آخر 10 مشاركات
روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-19, 08:58 PM   #21

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الحادي عشر


الفصل الحادي عشر..
روايه/تولين.
بقلم /أسما السيد..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لا تدري حقا ماذا حدث فجأه وجدت نفسها تبادله غرامه بغرام اكبر.. فاقت بعد ثوره مشاعرهم..
لاتدري متي ولا كيف.. أصبحت هنا...
مسترخيه علي صدره.. ويعبث في شعرها فسادا...
مثلما عبث بمشاعرها وبعثرها منذ قليل..
كانت صامته تستقبل مشاعره بصدر رحب...
بين لحظه وأخري يقبل رأس بحنان ..
وجدته يرفع رأسها بهدوء...
ينظر في عينيها...
نظرت لعينيه..واه من عينيه..
تلك التي تسبب لها حاله من الامان والحنان..لا بديل عنها ولاغني..
نظر لها بعمق..يسألها مترددا..خائفا..
كانت تشعر به وبتخبطاته..
ما به هذا الرجل...الم يعرف ماذا تفعل بها تلك النظرات..
استعمت له يسألها.. بتخبط وتردد ظاهر علي صوته.
ندمانه..؟
فوجئت بسؤاله ذاك..
أيسألها.....!
ماذا تجيبه الان..أنها كانت أكثر من مرحبه بذلك وكل ليله تنتظر أن يأتي ويحتضنها بحب
أتخبره ذلك الابله.وتكشف مشاعرها أمامه ليستريح...
أمجنون هو..ألم يشعر بها..وبلهفتها..عليه..
بئسا لك ايهم...
انتبهت علي نظراته لها..تلك النظرات المترجيه أن تنفي اعتقاده..
اذن لن تجعله ينتظر أكثر...لا يستحق..ذلك..
لن تستطع أن ترااه هكذا غارقا بتخبطاته...
اقتربت أكثر..دافنه نفسها بين أحضانه أكثر وشعرها الحريري الطويل..يغطي صدره بأكمله..
واقتربت تهمس في أذنه..بخجل...
تؤتؤ مش ندمانه..واستغفرت في سرها ..
ولكنها تذكرت.. بصدمه..
هل يشعر هو بالندم...
اذن لما يسألها...
وجدت نفسها تعيد سؤاله..بخوف يشبه خوفه..
وتخبط أكتر..أيعقل أن يكون نادما..وماحدث لحظه ضعف منه...
سألته بخوف ظاهر بنبره صوتها...
انت ندمان ياأيهم!
شعر بها تبتعد بعد سؤالها الغبي في نظره..
أتسأل..هكذا سؤال...
ألم تشعر بتلك النار التي تشتعل في وجودها...
اذن لكي الاجابه.. ياعزيزتي
كانت تنظر له وهو يفكر..لم تخفي عليها نظره التشفي والانتصار والمكر التي يرمقها بها..
سألته...
أيهم انت بتبص كدا ليه..
قربها منه أكتر قائلا..
أصل سؤالك دا..ملوش عندي غير إجابه واحده..
نظرت له باستفسار..
فغمز لها..قائلا..
تحب تعرفي...الاجابه..
انقبض قلبها..ولكنها قالت..
أيوا..
لم تستطع أكمال كلماتها...
كان يعلوها يعيد عليها الاجابه مرات ومرات..
غارقه هي...في بحر من السعاده...
تشعر بأنها لا تريد شيئا أخر..
كل أمانيها تحققت بوجوده...
يقبلها..وبين كل قبله وأخري..يخبرها بحبه..وعشقه لها..وكم هو سعيد بقربها...
أفاقوا علي خبط الباب...بعنف عليهم...
انتفضوا...
وانتبهت ان اليوم عيد ميلاد طفلها...
استمعت لميرال تحدثها من الخارج...
قائله..
انتي يازفته..دا كله بتلبسي...
افتحي ياتولين ولادك زهقوني...
تضع يدها علي فمها بصدمه..
قائله...احنا نسينا عيد الميلاد..
ونظرت له بغلظه..قائله..
عجبك كدا اوعي ميرال هتفضحنا...
حك رأسه قائلا...وهو ينظر لها بمكر..
انتي السبب علي فكره..
شهقت بخجل..تسأله...
أنا...
قربها منه..وقال..أه انتي السبب..
لما بشوفك مبقاش علي بعضي وبتلخبط..
وقلبي بيدق زي المراهقين...
ولما بقرب منك..بحس اني طفلل صغير مش ببقي عاوزك تسيبني...
وهز كتفيه كالاطفال..
قائلا..
عرفت بقي انك السبب..ابتسمت له قائله..
لا دانت حالتك صعبه..واقتربت بغنج منه..
وأكملت..ولازمك علاج..
انتفضوا علي خبط الباب بعنف اكبر...
كانت ميرال...تنادي عليها بصراااخ...
تووولين...
ابتعدت عنه مسرعه تلف نفسها بشرشف السرير...
وذهبت باتجاه الحمام..
ضحك عليها...ولكنه وجد باب غرفته هو الاخر يفتح..اقترب مسرعا من الباب الفاصل وأغلقه..
ارتدي ثيابه..وحاول أن يبدو طبيعيا...
وفتح الباب ودخل...
🌹🌹🌹
كان يجلس منتظرا صديقه الذي صعد يغير ثيابه..
بعدما انتهوا من تجهيز كل شئ لعيد الميلاد..
مضت نصف ساعه ولم يأتي..
وجدها تنزل الدرج حامله ساجد علي يد وسليم علي يد..
نظرت له بحده قائله...
هتفضل قاعد كدا....مش تيجي تساعدني...
قفز بمرح.قائلا..
طبعا ياقلبي...
نظرت له بغيظ قائله..
ضربه في قلبك..
مثل الوجع قائلا...أه ياقلبي..
أهون عليكي...
أعطته سليم قائله خد يأخويا...وبطل نحنحه..
مبتكلش معايا..
اغتاظ منها..قائلا..
هانت وهوريكي ياميرال...
وأزاحها بعنف..وابعدي كدا..
وانتي شبه خالتي فرنسا كدا...
شهقت بصدمه..قائله...
انا...خالتي فرنسا..
طب والله لوريك...
كان بجانبها كوب ماء فألقته عليه...
شهق بخضه..
قائلا..اه يابت المفتريه...
بوظتي هدومي...هحضر ازاي انا دلوقتي..
وأخذ يجري وراءها..هنا وهنا..
تحت ضحكات الاطفال عليهم...
فهم كالقط والفأر...
دخلت عليهم سعديه..تلك السيده الطيبه في منتصف الخمسينات...
زوجه أيوب...
قائله...
يحظكو ياولاد انتو مبتتساووش أبدا...
وقفت وراءها ميرال..
تتخبي ورائها وتحتمي بها..
قائله..
الحقيني ياسوسو...عاوز يغرقلي هدومي...
نظرت سعديه له..وفوجئت بملابسه
الغارقه..قالت...
يووه..مين عمل فيك كدا يابني...
لكزتها ميرال...
قائله لها..
لا ناصحه...دا سؤال يعني...
انتي بتفكريه..
فهمت سعديه وضحكت قائله..
يحظك ياميرال...والله تستاهلي...
نظر لها بشماته..قائلا...
شوفتي..تعالي بقي....
دخلت مسرعه الي المطبخ تحتمي به...
أزاح سعديه..وذهب ورائها...كانت تختبئ خلف المنضده..لمحها واقترب ببطئ..وفي طريقه وجد
وعاء ملئ بالطحين..
نظر له بخبث..واقترب مسرعا...ورماه عليها...
شهقت بعنف وهو يضحك بأعلي صوته...
حتي ادمعت عيناه...
أخذت تدفع الطحين عنها بعنف...وترميه به..
أصبح المطبخ كحلبه مصارعه...
والجميع يضحك عليهم..
وفي لحظه اقتربت وأخذت نفس الوعاء
وضربته به بعنف علي راسه..
صاح بعنف قائلا...
اه يابت الجزمه...والله مانا سايبك..
جرت مسرعه لغرفه تولين تحتمي بها....
أخذت في الدق عليها.....أخبرتها تولين وهي تجري ناحيه الحمام انها في الحمام وستخرج حالا...
وجدته آت باتجاهها يتوعد لها بشر...
فجرت واستخبت بغرفه الاطفال وأغلقت علي نفسها..
أما هو...
اقترب من غرفه صديقه وقرر ان يدخل ليستعير ثيابا من عنده..
دخل باحثا عنه...لم يجده..ينظر يمينا ويسارا
يبحث عنه..
فلاحظ بابا فاصلا يغلق بهدوء..
ثواني ودخل أيهم منه...
صدم أيهم من هيئه محمد..وأخبره..
إيه اللي عمل فيك كدا...
لم يعير كلامه انتباها..وأخذ يلعب له حواجبه بمكر..
قائلا...
سيبك مني انا..دا الطبيعي اني اكون كدا...
من يوم معرفت الزفته دي..وانا متبهدل..
متخدش في بالك..انت...
كان يتحدث وعلي شفتيه ابتسامه بلهاء..
قام واقترب من أيهم...فابتعد عنه أيهم..مسرعا..
قائلا...
ايه القرف دا ابعد ياعم انت...
اغتاظ منه محمد قائلا..
اه مانت نايم هنا في العسل ليك حق تقرف وغمز له..
وأشار بيديه للباب..قائلا...
بس حلوه فكره الباب دي...
هيا الصناره غمزت ولا ايه...
أزاحه أيهم بيديه قائلا...
ياعم ابعد كدا بلاش نقك دا...مبتفاءلش بيه.x
وذهب باتجاه الحمام...
أما محمد ضحك بصوته كله..قائلا بصوت عالي..
ماااشي اللي عطاك يعطينا ياعم...
وحك رأسه متذكرا أفعالها...
قائلا...
ماشي ياميرال..ان موريتك..مابقاش انا...
بس اصبري عليا..
واخذ ثيابا من خزانه صديقه..يرتديها...
...
انتهت تولين من تجهيز نفسها..وانتبهت لدق الباب..
فتحت كانت ميرال...
وانصدمت من هيئتها..
كانت تنظر بصدمه لها..
قالت ميرال لها...والله ماانتي سألاني...
وفتحت خزانتها واخذت أول شئ وجدته...
ودخلت تغير ثيابها..
خبطت تولين يديها ببعض قائله..
اه يامجنونه...
بعد نصف ساعه..
كان الجميع أتي من أجل الاحتفال...
أتت تسنيمx ووالدتها التي تعافت كثيرا واصبحت تمشي علي قدميها فأيهم قد أخبرهم كل شئ ومن يومها وصحتها تتحسن كثيرا حتي أصبحت تمشي علي قدميها.. وتعرفوا علي تولين وأحبوهااx كثيرا...
وكريم صديقهم الطبيب..ووالدته...نيرمين..
سيده طيبه تحب أيهم ومحمد كإبنها..فهم أصدقاء منذ الصغر..
وتربطها بوالده أيهم صداقه طويله...
واتي والد محمد..ووالد ميرال ووالدتها..
كان الجميع في منتهي السعاده وخصوصا والده أيهم...
فقد عوضها الله فجيعتها..بطفل شريف...
أخبرها أيهم أنه تزوج تولين بوصيه من شريف وصارحها بحبه لها...
كانت أكثر من سعيده..
فهي لم تحب ساره أبدا...لطالما عاملتها بعجرفه...
وعايرتها..بأنها من منطقه شعبيه...
عكس والدتها ابنه الاكابر...
كانت تستمع وتصمت من أجل ابنها...
ولكن يبدو أن الله قد عوضهم جميعا بتولين...
كل دقيقه تقبل أحفادها بحب ويبدو أن الاطفال أحبوها أيضا..
لم يتركوها منذ أتت..
انتهي من ارتداء ثيابه..واتجه ناحيه غرفتها..
يبحث عنها..وجدها تقف ترتدي حجابها...
كانت ترتدي فستانا بلون الكشمير يفصل مفاتنها ببزخ...
اقترب منها..وأدارها له..ينظر لها نظره أخجلتها...
أيهم..اوعي خليني ألبس الطرحه خلينا ننزل..
احتدت عينيه قائلا..
ومين قالك انك هتنزلي كدا...
نظرت له لكي تلمح أي شئ يدل علي أنه يكذب...
الا ان مالمحته كان كفيلا بدب الرعب في مفاصلها...
أعادت كلماتها...في ايه..بتبص كدا ليه...
جز علي أسنانه..وأشار باصبعه لملابسها...
انتي شايفه اللي انتي لبساه دا...
أماءت له بالايجاب ولم تتحدث..
أكمل هو بنظره تشفي...
لو منقلعشي ياتولين حالا...وغيرتيه..
بفستان واسع ومحتشم ومبينش جمال أمك دا...
أقسملك مهتخرجي..ولا هيبقي في عيد ميلاد..
وهتبقي ليله طين..
فتحت فمها بصدمه..من كلماته...
كانت ستتحدث الا ان صوته الحاد قائلا..
أخلصي ياتولين أخافها..فابتلعت كلماتها..
..
اقتربت ناحيه خزانتها واخذت فستانا أخر كانت قد حضرته فهي كانت تعلم أن ذلك سيحدث..
ف بالاساس هذا يحدث منذ تزوجته...
نفخت بعنف وأخذته للداخل ترتديه..
بعد دقائق..خرجت مرتديه فستانا...بلون المووف
به جميع المواصفات الذي يريدها..
نظرت له بغيظ وأكملت ارتداء ثيابها...
انتهت ونظرت له قائله...
يالا...
اقترب منها..قائلا وهو يستغفر في سره..
أعمل فيها ايه بس ألبسها نقاب..فكره برده...
نظرت لعينيه التي تقطر مكرا تعلم أنه يفكر بشيئا ما...
اقتربت منه..تسأله...
بتفكر في ايه...
انتبه لها قائلا...ها..لا ياروحي مفيش...
كانت قد وضعت حمره شفاه باهته كي لا يلحظها..
الا ان عينه التي تشبه الصقر التقطتها..
نظر لها بحده..قائلا...ايه اللي علي بقك دا...
صاحت بغلب قائله..
لا بقي حرام..مش همسحه...
قال لها برراءه ولا تزعلي نفسك أمسحه انا..
واقترب مسرعا...
يلتهمه بشفتيه...
ابتعد عنها...قائلا...يالا ياقطتي..وغمز بعينيه..
أي خدمه...
ضربت الارض بقدميها..منه..
سحبها من يديها قائلا...
يالا..يالا زمان محمد وصحبتك المجنونه...
قتلوا بعض..وأنا مش مسئول..
🙈🙈🙈🙈🙈🙈

كان الجميع في غايه السعاده تعرف الجميع علي بعضهم ونشأت بينهم جو من التفاهم والحب...
اقترب والد محمد من والد ميرال بعدما أخبر والده انه يريد التقدم لميرال فهذا الوقت هو الانسب
وافقه والده.. وتحدث والد محمد قائلا..
يشرفني ياأستاذ سامح اني أطلب ايد بنتك ميرال لابني محمد..
ضحك والد ميرال فابنته لاتخفي عنه شيئا فقد أخبرته من قبل..
هز الرجلxx رأسه متفهما وقاال...
لو هي موافقه انا معنديش مانع...
اندفع محمد قائلا..
موافقه موافقه يالا نقرا الفاتحه بقي..
ضحك الجميع عليه..
اما هي نظررت له بغيظ...
ولكنه تجاهلها...بعد دقائق
كانواتفقوا علي كل شئ..
وقرءوا الفاتحه....
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
اقترب منها كانت تقف بعيدا تنظر لهم بحب وسعاده..
قائلا لها...
عقبالك..
نظرت لمن يحدثها
وجدته هو..هي تعرف بأنه يحبها منذ الصغر اعترف لها آلاف المرات... ولكنها خائفه
تذكر نفسها بعيبها دائما مريضه قلب من يتزوجها..
دائما ما يخبرها والدها بذلك..ضحكت بسخريه...
ونظرت له نظره يعلمها جيدا..أن لا فائده..نظره يعلم مصدرها جيدا..ويتفهمه...ومتقبله أيضاولكنها عنيده قائله...
وانت كمان..
أمسك يديها قبل أن تذهب بهدوء حتي لا يلحظ أحد...وقال لها...
لو مش ليكي مش هيبقي مع غيرك صدقيني...
ولو عشت عمري كله استنااكي...
تنهدت وقالت...
أنا منفعكش..
نظر لها وقال...
وأنا مبخدش رأيك..
تركته وذهبت تجلس بجانب أمها...
تنهد بوجع..قائلا لحد امتا بس..
بحبك ياتسنيم..
والله بحبك...
يارب صبرني..
لمحته والدته واهتز قلبها لمرأي ابنها بتلك الحاله..
هي تحب تسنيم..وتعلم علتها...
وانها ترفض فكره الزواج..ولكن ابنها يعشقها..
تعلم ان المرض ليس بيدنا...
ولكن خائفه علي مستقبل ابنها..
ولكنها عزمت علي تنفيذ شيئا ما...
من أجل ابنها...
😢😢😢😢
يقف يتجرع كأس نبيذه بغضب محدثا نفسه...
افرحولكو يومين..وخليكو مفكرين ان مش عارفx حاجه..
بس خلاص هانت وهخلص من بنت الشوارع دي..
وكل حاجه ترجع لاصلها...
دخلت عليه مترنحه كعادتها...
نظر لها قائلا..
مش هتبطلي القرف دا بقي وتفوقي لجوزك...كل اللي خططناله باظ...
نظرت له بسخط قائله...
مابلاش انت ياعمو..مالحال من بعضه...
وبعدين انت اللي خططت مش انا...
امسكها من يديها بحده قائلا...
انتي غبيه حتي حتت الواد اللي جبتيه بغبائك مش عارفه تاخدي بالك منه...
مع ان دا الورقه الرابحه اللي كان ممكن تكسبي بيها أيهم وتسيطري عليه...
نفضت ذراعها منه قائله..
ومين قالك اني عاوزه أكسبه..أصلا..
اللي كنت عاوزاه خلاص مااات...بح..
وانت السبب..
انت اللي موتته...
عشان عرف حقيقتك وكان خطر عليك...
رفع يده وصفعها قائلا...
اخرسي...
ايه اللي بتقوليه دا...
انتي اتجننتي...
صاحت بعنف...متجننتش انا سمعتك وانت بتتفق معx البلطجي ان يفك الفرامل بتاعت العربيه..
نظر لها بحده وقد دفعتهx للبوح..
ومين قالك اني كنت عاوزه أموته ياغبيه...
انا كنت عاوز أقرص ودنه بس..
انا عرفت انو بيدور ورانا وكان هيكشفنا..
بس مكنشي قصدي انو يموت...
دا إبني وذراعي اليمين...
كان يتحدث ولم يلحظ ذلك التي استمعت لحديثهم تحت تأثير الخمر...
نظرت لعمها قائله...
ودلوقتي ايه المطلوب..مني..
نظر له بشر قائلا...
هقولك....
بقيا يخططو بشر..
😢😢😢😢😢
انتهي الحفل..بسعاده..وذهب الجميع...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت تقف تنظر للسماء التي تمطر بشده من خلف نافذه غرفتها
شارده..
كان يبحث عنها بعدما أبدل ثيابه..
وجدها تقف شارده تنظر للمطر الذي ينهمر بغزاره علي أرضيه الشرفه...
اقترب منها...كانت أبدلت ملابسها..
وارتدت ذلك القميص اللعين الذي رأها به أول ليله لهم في هذا البيت معا
أسود طويل يكشف أكثر مما يستر..
ستقتله تلك المرأه...بعفويتها..
اقترب منها واحاطها بذراعيه من الخلف..
انتفضت قائله...
أيهم..خضيتني..
همس لها وشفتيه تعبث في كتفها فسادا...
سرحانه في ايه...
استدارت له..فعبس بوجهه.
قائلا..
أنا كنت مرتاح كدا...
هزت رأسها بيأس منه..قائله...
يووه أيهم... متهزرش
هز رأسه قائلا...
مبهزرش أنا..الله..
هبت ريح قويه فتحت علي أثرها الشرفه بعنف...
ارتعشت بين يديه من البرد..
واقتربت تختبئ في أحضانه..
سألها بهمس..
بردانه..
اومأت برأسها...
اقترب منها وحملها بخفه..فشهقت بخضه..
قائله أيهم..بتعمل ايه...
غمز لها قائلا ببراءه..
هدفيكي...
دفنت رأسها بكسوف في صدره..
قال لها بمكر..
تعالي تعالي عاوزه أحكيلك حكايه...
نظرت له مره أخري بتساؤل..
اقترب من أذنها يهمس لها قائلا...
هحكيلك حكايه القميص اللي انتي لبساه دا..
استغربت كلماته...
فضحك هوx بصوت عالي..
وغمز لها...
قائلا...
متقلقيش هحكيلك باستفاضه عشان تفهمي ياقلبي...
..




asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-19, 03:52 PM   #22

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثاني عشر

الفصل الثاني عشر
روايهْ/تولين.
بقلم /أسما السيد
صمم أيهم أن يأخذ تولين بعيدا لمده أسبوع..
ويتركو
الاولاد مع عمتها ومن حين لاخر تذهب والدته وتسنيم لزيارتهم في الفيلا الخاصه بأيهم..
كانت تجهز شنطتها للذهاب مع ايهم..
يجلس بجانبها كلما وضعت بالحقيبه شيئا أخرجه وتأمله بوقاحه..
هذا ضيق وهذا قصير وهذا وهذا..
اغتاظت منه واستدارت قائله..
متلبسني شوال أحسن..
أوووف منك..
نظر لها بمكر وجلبها من يديها فوقعت علي قدميه...
قبلها من خدها بحب.. قائلا..
هو الجميل زعلان ليه...
وأكمل ببراءه قائلا..
يعني دا جزاتي اني بغير عليكي...
ومش عاوز حد يشوفك غيري...
وأكمل بلؤم قائلا...
بصي هو في حل كدا... مش عارف هيعجبك ولا لا...
نظرت له مسرعه قائله..
لو حل هينجدني
من تحكماتك دي فأهلا ومرحبا به..
وضحكت بصوت عالي..
نظر لها بغيظ قائلا..
أنا مش قولتلك متضحكيش بصوت عالي كدا..
نظرت له بصدمه قائله..
انت قولت برا البيت.. انماx دلوقت انا جوه..
نظر لها وقال مسرعا...
وبالنسبه للبواب والطباخ ايه.. هوااا..
نظرت له وكتمت غيظها...
وقالت.. ها ايه الحل دلوقتي..
أخرج من وراء ظهره..
شنطه صغيره.. وأعطاها لها...
فرحت وقبلت خده قائله..
الله هديه عشاني..
هز رأسه ببراءه قائلا...
يارب بس تعجبك ياقلبي..
لم ترتح لنظراته ولكنها أخذتها منه.
وفتحتها مسرعه...
سرعان ما انصدمت وألقت به في وجهه وهبت واقفه من علي قدميه وذهبت للخارج تتمتم في غيظ..
ذهب مسرعا خلفها قائلا..
خدي بس ياتولين هفهمك..
انتي يابت...
ردت عليه وهي تنزل الدرج مسرعه قائله...
انسي مش هيحصل..
قال لها بغيظ..
ماشي ياتولين.. هنشوف كلام مين اللي هيمشي...
رجعت مره أخري له تتحدث بغيظ.. قائله..
أااايهم..
نظر لها بحب وحك رأسه...
وقال.. ياعيون أيهم...
خلاص تنزل المره دي...
ضحكت بخفه...
واقتربت منه وأحكمت يديها علي عنقه
تقبله علي خديه
. وتضحك بسعاده قائله..
بهمس في أذنه..
هو انا قلتلك قبل كده اني بحبك...
نظر لعينيها.. وهام بها وقال... لا أول مره..
نظرت له بمكر وقالت بهمس في أذنه الاخري..
ازاي.. انت متعرفش ان بموت فيك..
هز رأسه وحملها مسرعا.. قائلا...
لا دا الموضوع كبير ولازم شرح..
ضحكت بسعاده.. وقالت..
والطياره..
غمز لها قائلا.. لسه بدري..
وبمكر سألته..
والنقاب...
كان قد وصل للغرفه.. رماها علي السرير قائلا..
نقاب ايه.. انا جبت نقاب...
اقتربت منه مسرعه تدفن نفسها في أحضانه قائله..
وهي تضحك بمكر.. لا مجبتش..
وسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح...
بعد أسبوع...
زارا فيها جميع معالم الاقصر وأسوان فتولين.. كانت تود زيارتها وبشده..
رضخ لها ولطلبها.. كان أسعد أسبوع مر عليهم..
واليوم أخر ليله لهم معا...
تعرفت تولين علي سيده بسيطه من أهالي النوبه...
وأحبتها بشده..
تدعي..
خديجه..
تعرفت عليها اثناء تجوالها علي المحلات فهي صاحبه محل لبيع اللبس الاسواني والملابس الداخليه...
كان يغط بنوم عميق من كثره التجوال معها...
كانت الساعه الخامسه ولم يستيقظ بعد ولقرب محل خديجه منها ارتدت ثيابها..
وذهبت وتركت له رساله انها بصحبه خديجه..
ذهبت لخديجه.. رحبت بها بمرح قائله..
أهلا أهلا حبيبت قلبي..
رحبت بها تولين وجلسوا يتسامرون سويا..
كانت تولين تريد جعل أخر ليله لهم مميزه..
اقترحت عليها خديجه.. ان تساعدها فيما تريد..
تسوقو معا في المحلات القريبه وجهزت نفسها...
تبادلوا أرقام هواتفهم وايملاتهم علي وعد قريب باللقاء..
وذهبت لأيهم.. كان استيقظ وذهب لها عند خديجه.. وجد خديجه.. فقالت له ان تولين ذهبت منذ قليل..
ذهب مغتاظا منها كانت الساعه تعدت التاسعه...
كانت قد أتت منذ نصف ساعه وأضاءت الشموع وارتدت
بدله للرقص عباره عن جلباب مفتوح الجانبين يكشف أكثر مما يستر..
ساعدتها خديجه بوضع الحناء وصففت لها شعرها كيرلي..
واكملت زينتها بأحمر شفاه صارخ..
دخل الي الغرفه وجد الشموع والغرفه مزينه بطريقه بطريقه تخطف الانفاس..
خرج صوته ضعيفا مناديا عليها..
ثواني واشتعلت الموسيقي بأغنيه
علي رمش عيونها...

انصدم من هيئتها.
ثواني وكان يشاركها رقصها بسعاده..وصوت ضحكاتهم ملأت الغرفه..
ويردد الاغنيه بصوته وهو يرقص معها بسعاده
رمش عيونها قابلت هوى
طـــار عقلي مني وقلبي هوى
وانا يللي كــــنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
.يا بوي
لها ضحكة يا ويلي بلون السهر
لما الورد بيملا شــــــــفايفه قمر
ضحكة لها بالودن ابتسامة القدر
فوق خدود العطاش بيوم المطر
وانا يللي كــــنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى

خدني شوقي لقتني بروح عندها
حد تاني ســــــــبقني وخد يدها
كان حبيبها وغايب بقى له سنة
والنهارده وصل على بختي أنا
وأنا يللي كنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
انتهت الرقصه وانتهي صبره
معها
اقترب منها مسرعا رافعا اياها بيديه وحملها بخفه قائلا...
انتي اللي جبتيه لنفسك ياتوتو...
ضحكت بخلاعه وغمزت له..
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح...
بعد يومين..
، في فيلا أيهم...
كانت نائمه تتوسد صدره براحه...
يغطان في نوم عميق..
أفاقوا علي رنه هاتف أيهم..
تململت تولين...قائله..
أيهم..تليفونك بيرن...
تململ بغيظ قائلا..سيبيه يرن..
رن مره..واخري..
قامت تولين من بين يديه..وايقظته قائله..
قووم يأيهم يمكن حاجه مهمه..
افاق واجاب علي الهاتف..
انتهي من مكالمته..ونظر لها...بصمت..
اقتربت منه..وقالت..
مالك ياأيهم في ايه..
نظر لها بشرود قائلا...
دا القائد عايزني انا ومحمد في مهمه مستعجله ولازم اروح حالا...
اقتربت منه تحتضنه بحب قائله...
ودي يعني أول مره..مالك متاخد ليه كدا..
حبيبي راجل مهم وأنا فخوره بيه..
نظر لها بسعاده تشع من عينيه قائلا...
يعني مش مضايقه من شغلي..
نظرت له بحب وقالت...
تؤتؤ مش مدايقه.انا أسعد واحده في الدنيا معاك...
اقترب منها أكثر واحتضنها بقوه..وفي قلبه غصه لايعلم سببها...
ارتدي ملابسه مسرعا..وحادث محمد...
اقتربت منه بعدما ارتدي ثيابه كان واقفا امام المرآه يعدل ثيابه...
احتضنته من الخلف واقتربت تتمسح به كالقطط تحت ضحكاته من أفعالها..
وقالت..
هو أنا قلتلك قبل كدا انك بتبقي حلو في البدله الميري..
اختطفها مسرعا وأجلسها أمامه علي طاوله المرأه وقال بمكر..
لا أول مره تقوليلي كدا...
ضحكت عاليا وقالت...لا اخص عليا...
لا لازم تعرف انك خطفت قلبي اول مشوفتك بالبدله الميري...
اقترب أكثر منها بينما تشبثت هي بعنقه يخبرها...
انت كدا بتجريني للرزيله..
وهترفد ولا هيبقي في ميري ولا ملكي
ضحكت عليه وسرعان ما تغيرت ملامحها..وأحست بوجع في قلبها..
واقتربت دافنه نفسها بأحضانه..
قائله...
مش عارفه قلبي وجعني ليه..
خلي بالك من نفسك أرجوك...
وكلمني دايما...
رفع وجهها وقبلها بخفه..هو ايضا يشعر بشئ ما
ولكن يتجاهله..يمني نفسه بأنها وساوس شيطان..
ولكن ماباليد حيله لابد وأن يذهب...
متقلقيش ياقلبي خلي بالك انتي من نفسك ومن الولاد واتصلي بعمتك تجي تقعد معاكوا عشان أبقي مطمن عليكو..
وودعها وتركها ورحل..
مرت يومين لا تعلم شيئا عنه...
يابنتي انشالله خير متقلقيش..
مقلقش ازاي بس ياعمتو دا بقاله يومين معرفش عنه حاجه..
ميرال... محمد مكلمكيش...
ردت ميرال بقلق يشبه قلق صديقتها..قائله..
للاسف لا ياتولين...
نظروا لبعضهم بتوجس..
تحدثت عمتها قائله متخفيش ياحبيبتي..
انشالله خير..
بعد قليل...سمعت جرس الباب يدق..
فتحت سعديه ووجدت الشرطه..
سعديه: خير يابيه في حاجه..
اقترب الظابط منها...قائلا..
أيوه عندنا أمر بالقبض علي مدام تولين أسعد..
x خبطت سعديه علي قلبها
قائله يانصبتي ليه بس ياباشا..
نهرها قائلا انتي هتحققي معايا...
أتت تولين وميرال علي الصوت...
اقتربت ميرال تخبره...
في ايه ياحضره الظابط..
قال..
مين فيكو تولين..
اقتربت تولين قائله..
انا تولين في ايه...
نظر لها قائلا...
معانا أمر بالقبض عليكي..
في بلاغ متقدم فيكي من مدام ساره المهدي بتقول انك خطفتي ابنها..
شهقت عمتها وراءها قائله خطف مين
دا ابن جوزها..
اقتربت ساره بمكر تبكي دموع التماسيح قائله...
لا ياحضرت الظابط دا ابني انا ونظرت للطفلين..
كانت ميرال تحمل سليم وتولين تحمل ساجد.
من الاساس هي لا تعلم كيف شكل طفلها...
في نفسها..
يادي الغباء ازاي معرفش شكل ابني...
وفي نفسها أكيد مش هيبقي الكبير دا..
دانا ولده من خمس شهور بس..
واقتربت بخداع وأخذت الطفل من تولين...قائله ساجد حبيب ماما...
اقتربت ميرال منها قائله..انتي كدابه..
دلوقت افتكرتيه..
انتي اللي رمتيه..
صاح الظابط بهم قائلا...
مش عاوز نفس..
يالا هاتوها...
لم تتكلم فقط تشعر ان قدميها لاتحملاها..
نظرت خلفها وجدت عمتها تبكي بشده..قالت لها خلي بالك من سليم ياعمتو واقتربت تهمس لها..خديه وامشي من هنا..انا قلبي مش مطمن..
اقتربت منها ميرال قائله...
متقلقيش ياتولين انا هكلم بابا ونيجي وراكي..
في القسم...
اقتربت من الظابط
بعدما أنزل تولين الي الحبس بعدما يأست من مكالمه أيهم..
وقالت..بدلع..
كدا تعجبني وقبلته علي شفتيه بخلاعه...
معادنا بالليل..
سي يووو..
صاح قائلا..
دانت تؤمر ياقمر...
غمزت له قائله...
مش هوصيك هااا..
ذهبت الي القصر..
اقتربت منها تسنيم مسرعه...
تقول...ايه اللي جاب ساجد هنا...
وايه اللي عملتيه في تولين دا...
أيهم مش هيسيبك...
دفعتها بحده قائله..
غوري من وشي..اومال كنتي فاكره اني نايمه علي وداني..
لا فوقي واعرفي انا مين...
واقتربت تحدثها بفحيح كالافعي..
ولسه اللي جاي هيعجبك اوي...
وتركتها تنظر لها بصدمه وكرامه مهدوره..
قالت بوجع..ربنا ينتقم منكو..
دخلت لعمها الذي ينظر لها بانتصار
وقالت...
كله تم زي مانت عاوز...
نظر لها بفخر قائلا..
برافو عليكي....
دلوقتي بقي سيبها يومين تستوي علي نار هاديه...
وبعديها ننزلx باللي بعده..
قالت..
بس انا خايفه أيهم يطب علينا..
وكل حاجه تنتهي..
نظر لها قائلا..
ودي برده هتفوتني..
متقلقيش..
انا وصيت عليه من فوق مش هيجي قبل شهر..
هتكون كل حاجه انتهت...
دلوقتي ركزي في الشحنه الجديده عاوزينها تخلص زي اللي قبلها...
نظرت له بعجرفه..قائلا..
كله بتمنه...
أزاح لها شيكا بمليون جنيه قائلاا...
كله بتمنه..
أخذته وصعدت تستعد لليله ساقطه من ليلاتها..
جاءت مسرعه مع والدها..لتري تولين..
لو سمحت كنت عاوزه اسال.علي..
واخبرته..
اقترب منهمx ظابط غير الذي أخذها صباحا ورأف بحالهم قائلا..
طب اتفضلو..
بعث الظابط يبحث عنها ولكن لا أثر لها في السجلات او المحاضر..
استغرب الجميع..وذهبوا تحت صدمتهم..
استمروا بالبحث عنها في الاقسام ولكن لا جديد..
وانقطعت الاخبار عن أيهم ومحمد...
😢😢😢😢😢😢
كانت تفترش الارض ويديها مربطتان وقدميها...
في غرفه لا يظهر منها الا ضوء بسيط لضوء الشمس بالنهار والقمر ليلا.
تبكي بصمت..
وشخص يدخل لها الطعام ويخرج مسرعا...
اصابها الاعياء...كثيرا وضعفت بنيتها..
فجأ فتح الباب علي أخره
انصدمت وقالت...
انت؟
😢😢😢😢😢😢😢
😢😢😢😢😢
😢😢😢
تفتكروا مين اللي دخل عليها..


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-19, 09:35 PM   #23

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر
روايه /تولين..
بقلم /asooo
♥♥♥♥♥♥
كانت تفترش الارض مربطه اليدين والقدمين تنتحب في صمت تشعر بالمراره والوحده..
تنظر للاعلي تناجي ربها بصمت...
يااارب... يارب نجيني...
أيهم أرجوك...
انقذني...
شعرت بسائل دافئ ينساب من بين قدميها
نظرت أسفلها لكنها لم تري شيئا من عتمه الغرفه..
خارت قواها..
وأحست بان روحها تنسحب منهاx ..
بكت وبكت ولم يسمعها أحد..
فجأه احست باندفاع الباب بعنف ولكنها كانت علي وشك فقدان وعيها..
انفتح الباب بعنف..
نظرت بعينيها.
له قائله بصوت هامس...
انت...
اقترب منها مسرعا...يفك وثاقها...
نظرت له وقالت..قبل ان تفقد وعيها..
أيهم..
عاوزه أيهم..
نظر لها وتفاجأ مما رأي...
تولين..تولين..
ايه دا...
يارب...
وحملها مسرعا...
أمر السائق..

بسرعه...دور العربيه...
دي بتنزف..
بعد ساعه....
امام غرفه العمليات...
ها يادكتور طمني...تنهد الدكتور وقال بعمليه...
للاسف مقدرناش ننقذ الجنين وجسمها ضعيف جدا لازم راحه غير كدا هيا تمام...
نظر له بقلق وسأله..
طيب وأيهم أخباره ايه...
ربت علي كتفه قائلا..
انشالله يقوم منها...متقلقش..
نظر له محمد مره أخري قائلا...
مش هوصيك اهم حاجه السريه...
الموضوع خطير...مش عاوز حد يعرف انهم هنا...
ربت الطبيب علي كتفه مره أخري قائلا...
اطمن سيادتك كله تحت السيطره...
وتركه وذهب..
جلس علي الاريكه خلفه..
يتنهد بوجع
قائلا..
يارب..شاردا فيما حدث تلك الليله..
flash back..
القائد..المهمه صعبه وهتكونو فيها لوحدكو..
نظر له محمد وقال...
ازاي يافندم هنبقي لوحدنا من غير قوه...
القائد...دي الاوامر ياسياده العقيد...
املي عليهم العقيد تفاصيل المهمه...
اتموا المهمه بنجاح واثناء رجوعهم...
قطع طريقهم مجموعه من الملثمين..
تبادلو معهم اطلاق النار ولكثره عددهم استطاعوا اثرهم..
بقوا لديهم أسبوعا كاملا..
الي ان استطاعوا الهرب منهم..ولكن اثناء هروبهم...
أيهم..انت بتعمل ايه..
خلينا نخرج من هنا بسرعه...
لم يلتفت أيهم له..
استمع لصوت يقول...صوت يعرفه جيدا...
بقولك ايه ياسامي عاوزك تاخد بالك كويس..
لحد ماخلص من اللي اسمها تولين دي...
لازم تسيبها لما خلاص ميبقاش فيها حيل تناهد..
وساعتها بقي تمضيها علي ورق تنازل ليها ولابنها.
عن نصيبها في كل حاجه...
واعطاه ظرف به جميع الاوراق...
وبعدين نخلص منها زي ماخلصنا من أبوها وامها زمان...
قال سامي مسرعا...
اوامرك ياباشا..
بس انت تقصد ايه بانك خلصت من أبوها وأمها..
ضحك بشر قائلا...
ماهي تولين دي تبقي بنت عامر سالم شريكي من 20سنه ولما كشفني اضطريت اخلص منه...
ودلوقت جه الدور علي بنته...
بس لازم تمضي عالتنازل الاول...انت فاهمني..
قال له سامي بحزن..وليه نخلص منها ياباشا...
متسيبها تروح لحالها...
اقترب منه مسرعا يقول...انت هتشاركيني
انت تنفذ اللي بقولك عليه وبس...
فاهم..
وتركه وخرج..تحت صدمه أيهم مما يسمعه..
التفت لمحمد الذي لم يقل صدمه عنه..
قائلا...
انت سمعت الوسخ دا بيقول ايه...
يعني اللي حصل دا كله لعبه علينا...
وهم ان يدفع الباب عليهم..
الا ان محمد منعه...قائلا..
اهدي ياأيهم..الموضوع كبير ولازم نتصرف بعقل عشان نعرف ننقذ تولين..
اهدي..
كان يتصرف كالصقر الجريح...
اهدي اهدي ازاي..
وامسك قلبه ودموعه تنهمر في صمت..قائلا...
اااااه..ياارب
ربت عليه محمد قائلا..
اسمعني احنا اتنين بس وهما كتير عشان كدا اعمل اللي هقولك عليه...
صمت أيهم واستمعx لخطته..
قائلا..تمام..
تمت الخطه بنجاح واستطاعوا التخلص من معظم الحراسه...
نظر لهم ايهم بتشفي واقترب أخذا منهم السلاح...
ثواني وكانو يتبادلون ضرب النار..
حاول سامي الهرب الا ان ايهم أمسكه قائلا...
رايح علي فين..
وأخذ يكيل له الضربات..
قولي تولين فين..
هقتلك...
نظر له سامي قائلا..هقولك...كل حاجه..
وقص عليه كل شئ..
هاج عليه أيهم قائلا...
ياولاد الكلب والله لقتلكو ياكلاب..
لو جرالها حاجه..
ولم ينتبه لذلك الذي فاق وأطلق عليه النار..
محمد بصراخ
أيهم..حااااسب..
لكن كان قد نفذ قضاء الله استقرت الرصاصه بصدره..
اقترب محمد منه مسرعا قائلا...
أيهم..
نظر له بضعف قائلا...
تولين...تولين..يامحمد..
هناك..
وأشار بيديه ناحيه الغرفه التي أخبره سامي انها بها..
فطوال الوقت كانو معا في نفس المكان..
كل في حبسه...
وأغمض عينيه..
اما سامي فر هاربا...
اثناء اطلاق النار..
اقترب محمد من الغرفه مسرعا..
حاول فتحها الا انها كانت مغلقه من الخارج..
قام بدفعها بقدميه ففتحت..
فوجئ بتولين مقيده القدمين واليدين مثلما كانو..
قبل أن يعثر أيهم علي قطعه زجاج..
واستطاعو التحرر.
اقترب منها وجدها غارقه في دمائها...
حملها مسرعا..
بعدماx أخذ هاتف من أحد الحراس المصابين..
وهاتف صديق والده الطبيب كانت مشفاه قريبه منهم..
..
بعد دقائق وصلت الاسعاف وحملتهم معا...
back..
أعتدل قائما يطمئن علي صديقه...
فتح الباب وجلس بجانبه...
قائلا...
يالا ياصاحبي..فووق...
التار بقي اتنين...
لازم تفوق عشان لسه قدامك مشوار طويل..
سامحني ياصاحبي معرفتش انقذ ابنك..
عارف كنت بتحلم يبقالك ابن منها...
بس غصب عني مقدرتش احافظلك عليه...
وبكي بحرقه...
يتذكر..صديقه..
flash back..
يجلس أيهم شاردا...ولم يلحظ ذلك الذي يجلس بجانبه..يصفر بفمه..
اغتاظ منه محمد فوكزه بكوعه..قائلا..
انت يابني.اللي واخد عقلك..
تنهد بعدما رمقه بغيظ..
قائلا..
هو فاضل كام يوم عالاجازه..
صدم محمد قائلا..
لا دانت خلاص عديت مرحله الحب...
بقي أيهم المهدي بيسأل عالاجازه..
الله يرحم مكنت بتقعد بالشهرين..
نظر له بهيام قائلا..
اصل الولاد وحشوني اوي..
غمز له قائلا..
الولاد بس طيب ياعم اللي عطاك يعطينا...
ويزيد ويبارك في الاولاد...
وضحك باستفزاز..
ضربه بغيظ قائلا..
غور من وشي ياجدع..
وبعدين دا يوم المني اني ربنا يرزقني من تولين بولاد وبنات..
متعرفش اد ايه كان نفسي ساجد يكون اسمه علي اسمها..
انا ندمت ندم عمري لما سمعت كلام ابويا واتجوزت ساره..
لو كنت أعرف ان ربنا شيلي نصيب اسمه تولين..
كنت استنيت االعمر كله..
ربت محمد علي كتفه قائلا...
استغفر ربك يأايهم...ربنا مبيجبش حاجه وحشه...
وفي النهايه ياسيدي اديك اهو هايص..
وانا لايص...
متخلي مراتك تحنن قلبها عليا والنبي..
ضحك عليه قائلا...
لا وغور من وشي يالا..
back..
تنهد وقال...ربنا يشفيك ياصاحبي...
بعد نصف ساعه..وجده يتملل في فراشه...
اقترب منه مسرعا..يقول..
أيهم...انت كويس...
نظر له أيهم بضعف قائلا...
تولين...عاوز أشوفها...
نظر له محمد قائلا..هي كويسه يأيهم بس تعبانه شويه والدكاتره ادوها منوم ونامت...
هم ليقوم قائلا...انا عاوزه اشوفها...
اقترب منه مسرعا يعيده مكانه قائلا..انت اتجننت لا..طبعا..
انت لسه تعبان..
جاء الطبيب واطمئن عليه...
قائلا لا...
داحنا عال خالص والرصاصه الحمدلله كانت سطحيه..كويس انك كنت لابس الستره..
والا كان زمانك في خبر كان...
هز أيهم راسه قائلا..
الحمدلله..
وسأله عن تولين...
كان محمد قد خرج ليطمئن عليها..
وترك ايهم برفقه الطبيب...
قال الطبيب..كلها دقايق وتفوق باذن الله..
وانشاء الله ربنا يعوضكو بأحسن منه..
نظر له باستفسار قايلا..
هو ايه دا..
نظر له الطبيب بعمليه..
ايه هو انت مكنتش تعرف ان المدام كانت حامل..
ردد وراءه قائلا..
حامل..وكانت...
شرح الطبيب له ماجري تحت صمته ودموعه التي تجري بصمت..
أيهم لنفسه..وحياتك عندي وحياه ابننا اللي راح لدفعهم التمن غااالي...
غااالي أووووي..
وأزاح الغطاء من عليه..
ذاهبا باتجاه غرفتها...
لمحه محمد فاقترب منه مسرعا..
يقول..
أيهم انت اتجننت ازي تقوم دلوقت انت تعبان...
ازاح يديه قائلا...
عاوزه اشوفها..
سيبني يامحمد..
تركه محمد تحت اصراره...
دخل وأغلق الباب بهدوء...
كانت ممدده عالسرير شاحبه الوجه...
وأثارالتعب والضعف واضحه عليها..
وشعرها الحريري مبعثر بهمجيهx علي عينيها...
اقترب منها ودفن رأسه بصدرها قائلا...
اه ياقلب أيهم وحياتك لدفعهم التمن غالي...
علي كل دمعه نزلت من عيونك...
احس بها تتململ تحته..
ابتعد برأسه قليلا...
سمعها تهمهم..
قائله..
أيهم..
أجابها بلهفه...
ياعيون أيهم..وروحه وعمره...
وكل حاجه حلوه في حياته..
وبكي بشده دافنا نفسه بصدرها أكثر...
رفعت يديها لرأسه بضعف..
ومسددتها بحب...
قائله.. بهمس
أيهم حبيبي... بصلي..
تشبث بحضنها أكثر غير مكترثا بوجع صدره...
يستمد منها طاقته وراحته...
تركته يهدأ بين أحضانها...وذكريات الايام السابقه تعود لها مره أخري...
فجأه تذكرت النزيف الذي عانت منه قبل اان تفقد وعيها...
وبحسبه بسيطه بعقلها...استنتجت انها كانت حامل وماهذاا الي نزيف
دعت ان لا تكون خسرت حملها...
فجأه وجدته ينظر لها...
سألته بضعف...
انا كنت حامل صح...
ووضعت يديها علي بطنها قائله...
هو لسه موجود...قولي يأيهم أرجوك..
ازدادت دموعه واقترب منها يقبل يديها وبطنها بحب قائلا..
وحياتك عندي لاجبلك حقك بس انت خليكي جنبي ياعمري انتي...
دموعها انسابت بصمت...
وبعد دقائق
سألته..
وقالت الولاد كويسن..
عاوزه اطمن عليهم أرجوك..
اقترب منها قائلا...
ايوه محمد كلم ميرال وقال سليم مع عمتك وساجد مع امي وهما كويسين..
لمحت يديه المربطه..وفزعت..قائله أيهم..
ايه دا...
نظر له بحزن وطمأنها..انه بخير...
..
نظرت له ولحزنه الظاهر..
وقالت..
أيهم..
نظر لها مسرعا يقول...
عيون أيهم.
.تبسمت بوجع وقالت قومني يأيهم...
ساعدها بيديه السليمه واراحت ظهرها للخلف ولكنها انزاحت قليلا..
وأشارت له بيديها قائله...
أيهم تعالا جنبي..
اقترب منها مسرعا يجلس بجانبها..
الا انها اشارت لقدميها..
ففهم عليها...
وهو كان أكثر من مرحبا بذلك..
اقترب ووضع رأسه علي قدميها...
بينما أخذت يديها تعزف له بألحان خصصتها له وحده...
قائله...
احكيلي اللي حصل ياأيهم...
في لحظات ضعفه...
لايجد الا هيا..تستطيع قرأته...
.بلمسه من يديها تجعله كطفل صغير بين يديها...
يعلم انه ضعيف في حضرتها وكم يحب ضعفه بين يديها...
عشقها حد الثماله...
مريض هو بحبها...مريض بمرض لا شفاء منه..
باح بكل شئx لهاx ..
رغم وجعها وجرحها الذي لم يندمل..
آثرت وجعه علي وجعها..تعلم انه يحتاجها الان...
تريد اخذ كل وجعه تحفره بين ثنايا روحها..
هو الان كطفل ضائع..
ولكنها ستعمل علي مداواه جروحه.
وبئسا للعالم أجمع..
انتهي من سرد ما حدث له...
واقتربت وقبلت جبينه بحب...
تخبره بقبلاتها..
التي أخذت مجراها علي جميع أنحاء وجههx ان لابأس سنتنتصر..
لابأس..لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
ولم يشعروا بشئ بعدها...
نام هو بأحضانها كطفل تائه وجدته أمه بعد نهار طويل من البحث والتعب...
ونامت هي تحمد الله انها وجدته..
ولو كان مر اللقاء...
تخبر نفسها انه مادام بين يديها...
فليذهب الجميع الي الجحيم
ويبقي هوو
وفقط..


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-19, 09:37 PM   #24

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر
روايهْ/تولين
بقلم/asooo
فجرا...استيقظ وجد نفسه غافيا بين أحضانها كطفل صغير...
نظر لها بوجع...كاد أن يفقدها..من بوجودها..تشرق روحه..
يالله والسبب...
والده...
كلما تذكر..يكاد يفقد عقله...
والده..اتنطبق تلك الكلمه عليه..
لاوالله بالتأكيد مايجري بينهم ليس دماء واحده..كيف هان عليه...
كيف قتل بدم بارد..
وخطف..ودمر..
عيونه تبكي بصمت..
قلبه اصبح كشعله نار..
هناك ألم بصدره..
شريط حياته يمر أمام عينيه...
ولكن المؤكد ان والده قاتل يستحق الاعدام..
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم...
سينتقم لزوجته ولطفله..
طفله..نبته عشقه من ما ملكت قلبه وروحه..
كم تمناه منها..
كم تمني طفله صغيره تشبهها..
أليس من حقه أن يحيا.سعيدا..
ماهو جرمه؟
فليأتي أحدهم يخبره ماهو جرمه...
لو جاء والده وخيره بين الاموال وان يعيش يوما واحدا داخل أحضانها..
لداس علي أموال الدنيا..
وذهب راكضا لاحضانها..
زوجته..وحبيبته..
طفلته..
هديه القدر له...
تولين..
وكفي...
افاق من صمته وشروده..علي يديها التي مسحت دموعه برقه...
تنظر له وكم يعشق نظرتها تلك..
ترمقه من بين أهدابها..
بنظره مطمئنه..تشبع غروره معها...
تنظر له وكأنه الوحيد في العالم..حاميها وناصرها...
ااااااه..
اه منه خرجت فضحت ألامه التي يكبتها بصدره..
تنهدت وابتسمت له واقتربت قبلته من شفتيه ببطئ اذابه...
جعله يفقد حصونه..
لايريد الا احضانها...
اقترب منها وأشبعها تقبيلا..
استند بجبينه علي جبينها قائلا..
تولين..
ياوجعي..
رفعت عينيها له بحزن...
اكمل قائلا..
ياوجعي وفرحتي..اندست بين أحضانهx أكثر
تنشد الدفئ والامان بينهم..
توجع بخفوت..
اقتربت وقبلت موضع قلبه...
قائله..برقه اذابته.
بتوجعك..
أدمعت عيناه قائلا...
قلبي بيوجعني أكثر..
نظرت له بحب ظاهر في عينيها..
تقول..سلامه قلبك..ياقلب تولين..
استند بيده السليمه واعتدل في جلسته أشار لذراعه بدعوه صريحه ان تجلس في مكانها المعتاد بين ذراعيه...
نفذت ماقاله بهدوء..
واقتربت تندس بين ذراعه بحب..
قبل جبينها..قائلا...
ونظرات التحدي عادت لعينيه مخبرا نفسه...
لازم افوق عشان أخد حقي وحقك من كل اللي أذونا..
أفاق علي يديها التي تتحرك ببطئ علي لحيته الناميه..
في دعوه منها أن يكمل ما بدأه..
قبل يديها التي استكانت علي شفتيه بحب..
ونظر لها قائلا....
اسمعيني ياعمري كويس...
انصتت له..
تولين..حبيبتي..
انا عارف
اللي هقولهولك دا صعب
بس لازم عشان أعرف اخدلك حقك وحق ابننا اللي راح..
نظرت له بعدم فهم...
فطمئنها قائلا بهدوء..
ا..اسمعيني ياعمري...
دلوقت محمد وميرال علي وصول ومعاهم سليم وساجد وهتروحو معاه ومش عاوزك تقلقي..هياخدك لمكان هيعجبك متقلقيش..
نظرت له بخوف قائله...
لا مش هسيبك..ارجوك ياأيهم..
متبعدنيش عنك...
انا مقدرش من غيرك...
اقترب منها واحتضنها بحب...
قائلا..
تولين انتي بتثقي فيا..مش كدا..
اومأت بصمت..فأكمل قائلا...
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه...اللي جاي صعب..
ومش عاوزهم يخدوكي نقطه ضعف ليا..
وعاوزك تعرفي..
مهما غبت عنك...
مليش غير دا...
وأشار بيديه علي قلبها..
انتي عنواني ياتولين.. هرجعلك يااعمري عشان نعيش حياتنا علي نضافه..
واقترب يشبع نفسه من أحضنها ورائحتها..علها تكون زاده في أيام الفراق...
أخبرها بما ينتوي عليه..
علي وعد باللقاء القريب..
اتت ميرال بصحبه الطفلين بعدما استطاعت تسنيم تهريب ساجد من القصر..
فوالدته الحبيبه ليست متفرغه له..
اقتربت تولين من طفليها وأخذت تقبلهم بحب...
تخبرهم من بين قبلاتها..
♥♥♥
حبايب ماما وحشتوني أوي..
والطفلان يبادلاها باستسلام لقبلاتها..
اقترب منهم بعدما تركهم محمد وميرال..
كان سليم..ترك والدته ورفع يديه لعمه في دعوه منه كي يحمله..
ضحك سليم..قائلا..بابا..
حمله أيهم قائلا...ياعيون بابا..سليم باشا..
وحشتني اوي...
اقترب منهم مقبلا ساجد الذي يختبئ بين أحضان والدته يبحث بيديه عن طعامه..
قائلا..
إيه الواد دا مبيضيعش وقت..
ضحكت بعلو صوتها قائله..
الله وانت متغاظ ليه..
نظر لها بحده قائلا..
العيال دي تنفطم كفايه عليهم كدا..
نظرت له بعبوس قائله.....
بس ساجد لسه صغير..
وجسمه ضعيف...
زفر قائلا..
ماشي ياتولين اعملي اللي انتي عوزاه..
ويالا عشان محمد مستنيكو بره..
نظرت له بضعف..
مش هتيجي معانا...
خلينا نمشي من هنا..انا عاوزاك انت بس...
مش عاوزه حقوق..
عشان خاطري ياأيهم..
انا خايفه اوووي..
اقترب رافعا وجهها لعينيه يقبل جبينها بحب قائلا...
متخافيش ياقلب أيهم...
وحياتك لازم اندمهم علي كل دمعه نزلت من عنيكي دي...
ونظر للفراغ بشرود..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان يقف مستندا بجانبه علي الحائط ينظر للسماء بشرود..
اقتربت منه...ووضعت يدها علي كتفه..
قائله..
محمد..
ادار نظره ناحيتها..
في صمت...
فاندفعت تحتضه بكل قوتها وتبكي بعنف...
انصدم من فعلتها...ولكنه كان في أضعف حالاته...
كان محتاجا لذلك وبشده..
أحكم يديه عليها يبكي معهاx بوجع أكبر..
لمح بعينيه تلك الغرفه الفارغه..زاد من ضمه خصرها وحملها...
قدميها علي قدميه..
حتي وصل لداخل الغرفه..
واغلقها بقدمه بعدما أنزلها ببطء..
ميرال... كنت خايفه عليك اووي..
x وحشتني اووي يامحمد..
محمد: وانتي أكثر ياروح محمد..
كنت خايف أموت واسيبك تعنسي..
ضربته بحده علي ظهره قائله..
بعيد الشر عليك..بطل رخامه بقي..
ضحك عليها قائلا...
بحب...
بحبك يابت...
ردت بهمس وخجل..
وانا كمان بحبك ياقلب البت..
اقترب منها مسرعا يمسكها من يديها
قائلا...
قولي والله...
انتي قولتي ايه...
عيدي تاني..كداا.
ضحكت وقالت..بحبك ياغبي...
اقترب منها أكثر قائلا...
صلاه النبي أحسن...لو أعرف كنت اتخطفت من زمان...
ميرال ياحبيبتي انتي سخنه..
ووضع يديه يتحسس جبهتها..
ضربت يديه بحده..
قائله...يخربيتك فصلتني..
مينفعش معاك رومانسيه خالص...
وقامت من جانبه..
اقترب مسرعا محتضنا اياها من الخلف هامسا في أذنها...
بحبك والله بحبك بجنانك ومقالبك وهزارك..
الرخم...
وحشتيني أوي يامجنونه...
أراحت رأسها علي صدره...
بحب..قائله...
الحمدلله....
.انت هنا بجد..مش مصدقه..
كنت خايفه مشوفكش تاني...
لفهاx له قائلا...
انا اهو بين ايديكي...
وامسك يديها يقبلها بحب..
🌹🌹🌹🌹
بعد ساعه...
كان يقود بهم محمد الي المجهول...
فقط تنظر من النافذه بشرود ووجع...
وفي سرها..
يارب نجيه...يارب.
تتذكر كلماته..
flash back..
تولين...انا جنبك وحواليكي...
متقلقيش..
اللي جاي صعب وعايزك تثقي فيا...
حقك وعد عليا ودين..
لازم يرجع..
اقتربت منه واحتضنته...
قائله...
والله ماعايزه غيرك..
انا مستعده اتنازل عن كل حاجه...بس نعيش مع بعض...
كانت دموعها الساخنه تسيل بغزاره أحس بها تحرق قلبه...
رفع رأسها ومسح دموعها قائلا..
معدش ينفع...
لازم أمشي الطريق للنهايه...
انا وعدته اني هحميكي بروحي...
ولازم انفذ..
خلي بالك من نفسك...ياقلبي...
نظرت له بتوسل قائله..
هتجيلي...
اوما لها بصمت..وقال..
مقدرش مجيش ياتولين...
وتردد قائلا..
لو جرالي حاجه...
ساجد أمانتك هسألك عنها يوم الدين..
اقتربت منه وضمته بعنف تضرب بيديها علي ظهره بحده تبكي بانهيار قائله..
متقولش كدا...
لازم ترجعلي...
مقدرش أعيش من غيرك مقدرش...
انت فاهم..
قولتلك مش عاوزه انتقام وحقوق ولا زفت انا عاوزاك انت افهم بقي..
يديه تتحرك علي ظهرها بحنيه. يمتص غضبها...
يعلم ماتمر به..
اش اش اهدي ياتولين
حبيبتي...
وابتعد ناظرا في عينيها..
وباصرار..قال..
تفتكري لو احنا نسينا هما هينسوا..
دا تار ونار بقالها سنين لازم تنطفي..
اوعدك مش هتأخر..
هانت ونبقي مع بعض علطول..
انشالله
رددت وراءه بالمشيئه..
أخذها من يديها قائلا..
يالا ياقلبي..
سألته..
طب احنا رايحين فين..
قرص خدها قائلا..
مكان كل مهتبص حواليكي هتفتكريني بيه..
عشان افضل في قلبك دايما...
نظرت له بحب قائله..
انا اصلا مبشوفش غيرك..
نظر لها بغيره قائلا..
وانتي أصلا متقدريش تشوفي غيري...
back..
بعد ساعتين..
كانت تتلفت يمينا ويسارا..
بصدمه..
ولكنها انتفضت علي صوت تعرفه يقووول...
توووولين..
🌹🌹🌹🌹🌹
تفتكروا تولين فين؟
ومع مين؟


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 11:39 AM   #25

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الخامس عشر

روايه /تولين..
بقلم أسما السيد..
الفصل الخامس عشر..
استمعت لصوت عمتها الحبيبه تحدثها..
تولين..
التفت في ذهوول قائله....
عمتي..
وارتمت بداخل أحضانها..
ضربتها عمتها بكف يدها علي ظهرها قائله..
عاوزه تمشي وتسيبني ياتولين..
مكنش العشم ياقلب عمتك..
بكت بشده.. قائله...
عمتي.. انتي هنا بجد..
اقترب منهم محمد قائلا..
يالا ياتولين عشان ميعاد الطياره.. وبعدين ياستي.. عمتك جايه معاكي..
مسحت دموعها كالاطفال قائله..
بجد.. يامحمد..
أومأ لها بفرحه لفرحتها
قائلا...
دي كانت فكره ايهم كان عارف انك متقدريش من غيرها..
دارت بعينيها هنا وهنا تبحث عنه..
عله أتي ليودعها...
ادمعت عينيها..
واستسلمت للامر الواقع واستدارت لكي تذهب..
كان هو يقف مختبئا منها يودعها من بعيد..
لو ذهب وودعها لن يتركها...
قلبه يتألم من فراقها ولكن ما باليد حيله..
يجب أن يتركها الان لتستقر حياتهم..
استدار.. لكي يرحل...
ولكن..
😢😢😢
استدارت لكي ترحل برفقه اولادها وعمتها..
الا انها لمحته يدير رأسه ويرتدي نظارته تحجب عينيه عنها...
ركضت مسرعه له تحت نظرات الجميع المتعجبه..
في أرض المطار من تلك التي تركض تتخبط يمينا ويسارا..
أما هو...
حينما قرر أخيرا الرحيل واستعاد نفسه..
وجد يديها تحيط خصره من الخلف وصدرها يعلو ويهبط بسرعه..
گانها كانت في ماراثون للجري..
قائله..
كنت خايفه أمشي ومشوفكش..
كنت عارفه اني مش ههون عليك..
وبكت بشده..
أيهم.. أرجوك مش عاوزه أسيبك..

خليني جنبك..
كان يبكي بصمت..
أدارها له بهدوء وشدد علي احتضانها قائلا..
تولين..
اسمعيني..
هسيبك
من حضني أرجوكي ياتولين.. امشي بسرعه..
مترجعيش وتبصي وراكي..
مش هقدر..
عشان خاطر ولادنا...
اللي شوفتيه اليومين اللي فاتو كان جزء بسيط من جبروت ابويا..
اللي لازم يقف عند حده..
اصبري عشان خاطري معايا..
كل ماتشتاقلي هتلاقيني جمبك..
فكري في سليم وساجد..
فكري في شريف اللي اتغدر بيه..
لازم أجيب حقه..
عشان يرتاح...
فكري في والدك ووالدتك..
دي ديون كتير ياتولين لازم تتسدد
عاوزك تكوني قوتي..
مش نقطه ضعفي..
فهماااني..
مازالت تنتحب في صمت.. يشعر باهتزازاتها...
علي صدره..
الا انها فاجأته برده فعلها..
حينما قبلت صدره بقبلات متتاليه..
وقالت..
أستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع..
وتركته ورحلت..
وافترق الحبيبان علي وعد باللقاء
😍😍😍😍
بعد ساعه..
كانت تنزل من الطياره التي الي الان لا تعلم وجهتها..
وجدت لوحه مكتوب عليها..
😍😍😍😍😍
مطار اسوان الدولي..
نظرت يمينا ويسارا بصدمه.. وقالت لعمتها.. انتي كنتي عارفه..
طبطبت عليها بحب قائله..
اه أيهم قالي..
يالا يابنتي..
ربنا ينور دربه ويحميه..
خرجو بعدما أنتهوا من فحص الاوراق..
وخرجت وجدت خديجه تلوح لها من بعيد تلك السيده الطيبه التي تعرفت عليها اثناء رحلتها مع أيهم..
رحبت بها خديجه بحراره..
قائله..
نورتي اسوان ياحبيبتي..
متعرفيش انامبسوطه قد ايه..
بادلتها تولين التحيه..
وعرفتها علي عمتها..
اقتربت منهم سياره فخمه ونزل منها بعض الاشخاص هيئتهم مثل البودي جارد..
اقترب شخصا منها قائلا..
مدام تولين..
اتفضلوا معانا..
دب القلق بقلبها مره أخري..
الا انه أعطاها هاتفا.. قائلا..
اتفضلي سياده العقيد معاكي..
أخذته منه بلهفه قائله..
تولين... أيهم..
أيهم.. عيون أيهم حمدالله عالسلامه.. ايه رأيك عجبك المكان..
تولين... ربنا يخليكي ليا يأايهم...
ولا مش عاجبني مدام انت مش معايا فيه..
أيهم... تنهد بوجع قائلا.. وبعدين معاكي ياتولين..
هو دا اللي اتفقنا عليه..
تولبن.. زفرت بحده قائله..
خلاص يأيهم.. ماشي..
أيهم.. خلاص ياقلب أيهم دول حراسه متقلقيش متخرجيش لمكان الا بيهم فهماااني..
والحاجات اللي هيديهالكx الحارس.
خليها معاكي..
دلوقتي اركبي معاه وطمنيني عليكي اما توصلي..
انهي الاتصال..
واتجهت صاعده الي السياره مع عائلتها..
بعد مده بسيطه وقفت السياره بجانب بيت صغيرx ولكنه في غايه الجمال..
شهقت عمتها بصدمه وقالت..
ايه الجمال دا بسم الله ماشاء الله..
ربتت خديجه علي كتفيها قائله..
يارب يعجبك ياتولين..
من يوم ما مشيتي من هنا..
وأنا بجهز فيه بأوامر من أيهم بيه..
اشتراه لما كنتوا هنا كان حابب يعملهالك مفاجأه..
ايه رأيك..
كانت دموعها من تتحدث فجاه وجدت الهاتف التي اعطاه لها الحارس يرن..
بإسم أيهم..
ردت عليه ببكاء..
قائله أيهم.. انا بحبك أووي.
كان نفسي أدخله معاك انت..
صمت قليلا يستمع لبكائها وحديثها..
وقال.. بحبك ياتولين..
وسواء كنت معاك او لا المهم ان هديتي عجبتك..
كل سنه وانتي طيبه ياعمري انهاردا عيد ميلادك.. ودي ياروحي هديه بسيطه كان نفسي اكون معاكي
يالا غمضي عينك...
واتمني أمنيه..
ضحكت من وسط بكائها..
وأغمضت عينيها قائله..
انت أمنيتي الوحيده ياأيهم..
واغلقت الهاتف بعدها مباشره..
ودعت له بصمت ودخلت البيت تأمل حياه سعيده..
♥♥♥♥♥♥
بعد أسبوع كان تعافي أيهم واستعاد صحته..
كان يجلس في شقه أخيه شريف التي جمعته يوما
بتولين..
يبحث هنا وهنا..
ومعه أمجد ومحمد..
اقترب منهم قائلا..
ها لقيتوا حاجه..
زفر أمجد قائلا... لا...
بس ازاي شريف الله يرحمه قالي كل حاجه هنا..
جلس بتعب يتذكر ما حدث الايام السابقه..
flash back..
محمد.. ها ياايهم هنبدأ منين..
أيهم... البدايه عند أمجد اتصلي بيه خليه يجي...
وبالفعل هاتف محمد أمجد واستدعاه..
أمجد.. أيوه يأيهم.. في ايه..
قص عليه أيهم كل شئ وتعجب أيهم من رده فعله وكأنه كان يعلم..
تنهد امجد بحزن قائلا..
لو كنت خدت بالك من أخر رساله شريفx .. كنت عرفت انو كان يقصد حاجه انت مفهمتهاش ساعتها..
بس خلاص اظن آن الاوان..
بص ياأيهم...
شريف الله يرحمه...
لاحظ ان في تلاعب في اوراق الشركه..
وبدأ يبحث وراها..
وغير حاجات كتير...
مش مظبوطه بتحصل في الشحنات..
بدأ القلق يدخل قلبه وفعلا.. قدر يعرف ان ابوك تاجرx من اكبر تجار المخدرات في البلد..
انصدم شويه الا انه قرر يبلغ عنه وللاسف الجماعه اللي ابوك شغال معاهم عرفو..
ان هو بيدور وراهم..
وقع في ايده اوراق تخص شراكه بين ابو تولين ووالدك..
العقود الاصليه.. سأل تولين وعرف منها بطريق غير مباشر ان ابوها انضحك عليه...
أبوك مضاه علي ورق بيع نصيبه..
انصدمx
وكان خلاص وصل لاخره..
فقرر يبيع كل حاجه ليه بالتوكيل اللي كتبهوله ابوك..
وحصل فعلا..
وبعدها لما حس ان حد بيراقبه
وان نهايته قربت...
نقل كل حاجه ليك ولتولين بالنص.. ووصي انك تجوز تولين...
بس الاوراق فين معرفش...
انصدم أيهم ووضع رأسه بين يديه وقال..
وليه مقليش... ليه محكليش...
أجابه أمجد..قائلا..
خاااف.. خاف متصدقوش وخصوصا ان مراتك للاسف مطورطه مع أبوك..
في صفقات وعلاقات مشبوهه...
وهددته ان لو اتكلم.. هتقول ان كان علي علاقه بيها... وهددته بصور وفيديوهات
عملاها فوتشوب ليها مع ناس...
وصمت ففهم أيهم..
انتفض قائلا..
يابنتx ال 🐕..
أمجد.. قائلا..
اهدي ياأيهم الموضوع كبير ولازم الاوراق عشان تقدر تواجههم وتحافظ عالشركه..
وحق تولين يرجعلها..
back..
ايهم...
ياارب..
طيب وبعدين انا لازم ألاقي الاوراق دي..
صاح محمد قائلا..
تولين...
احنا ازاي مفكرناش ان ممكن شريف يكون عرفها مكانهم..
أيهم...تفتكر..
محمد..مش هنخسر حاجه..
أخذ هاتفه بعيدا واتصل عليها..
..كانت تجلس برفقه عمتها بالحديقه تلعب مع أبنائها..
فجأه وجدت هاتفها يرن برقمه فرحت كالطفله وأخذته وذهبت للداخل..
تولين.. بلهفه.. أيهم..وحشتني أوي..
أيهم..وانتي كمان ياقلب أيهم..
سكت قليلا وتحدث بجديه قائلا..
تولين اسمعيني وافهمي كلامي..
سرد عليها ما حدث..قائلا..
ها افتكري أي حاجه..ممكن يكون شريف قلهالك..
شردت قائله..
أيوه ايوه..
في مفتاح خزنه شريف ادهوني قبل مايموت بيومين..وقالي احتفظي بيه لصاحب نصيبه..
وشردت تتذكر..
flash back
أتي شريف كعادته مسرعا..
تولين..تولين..
أيوه ياشريف في ايه..
تولين..امسكي الصندوق دا عاوزك تحتفظي بيه في مكانx انتي نفسك متعرفيش مكانه..
نظرت له باستفسار
قال لها.... اسمعيني..
صاحبه هيسألك عليه..
قامت بفتحه.
فوجدت بداخله مفتاح 🔑
سألته قائله..ايه دا..
نظر لها وقال..دا مفتاح خزنه..
حافظي عليه ولما يجي صاحبه يسألك عليه ادهوله..
نظرت له باستغراب قائله..
بس أنا معرفش شكل صاحبه دا..
اقترب منها وقبل جبينها قائلا..
صاحبه ساعتها هيبقي أقربلك مني..
تولين...ايه الالغاز دي ياشريف..مش هتبطل بقي..
تركها وذهب باتجاه الباب قائلا..
خلي بالك من نفسك ومن سليم يا تولين..
وابقي قولي لصاحب الصندوق..
خلي بالك من سليم واوعي تنسي
عيد ميلاده...
وذهب بلا رجعه...
back
♥♥♥♥♥♥
لايك و كومنت لو عجبكو الكلام اللي فوق دا...


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 11:42 AM   #26

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل السادس عشر

الفصل السادس عشر
روايه/تولين..
بقلم/أسما السيد..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد يومين..
كان يمشي واثق الخطي يرتدي بدله رسميه باللون الاسود..
يسير بجانبه..أمجد صديق أخيه شريف..
وذراعه الايمن في خطته القادمه...
لفت انظار الجميع له بطلته الساحره...
كان وسيم بشكل يخطف الانفاس..
وصل لمكتب السكرتيره التي تنظر له بانبهار في نفسها...
مني السكرتيره..يخرابي ايه الجمال دا..
استغفر الله العظيم..
افاقت علي صوته قائلا..
فايز بيه جوا...
بلعت ريقها بتوتر...
من حدته بالكلام معها وقالت..
أقوله مين حضرتك..
نظر لها بسخط قائلا..
قوليله...
أيهم فايز المهدي
كان يتأني بنطق اسمه...
الا ان الاخيره صدمت وقالت..
حضرتك اخو بشمهندس شريف..الله يرحمه..
وابن فايز بيه..
رد عليها بسخريه
قائلا
تصوري...
جرت من أمامه.. واسرعت لذلك الذي صدم من فعلتها وقالت..
فايز.. فايز
نظر لها بقذاره لها ولمنحياتها..
واقترب يتلمسها بقذاره..قائلا..
ايه لحقتي اشتقتيلي ياقطه..
دانا حته لسه قايم معاكي بالواجب
وغمز لها ويديه تمر علي منحياتها..
نطرت يديه بعنفx وقرف قائله..
بس بقي يافايز ابنك ايهم بره..
فزع وتصنم قائلا..
انتي بتقولي ايه..
ظهر عليه التوتر..وبلع ريقه..
قائلا..
ودا عاوز ايه دا..
ردت بمكر قائله..بس دا مز جامد اوي..
مقولتليش يعني ان ابنك حلو كدا..
نظر لها بحده وامسكهاx من شعرها بقوه
وقال...
فوقي لنفسك..أحسنلك..ومتنسيش انك وقت حلو
بمتع بيه نفسي ياحلوه...
ومتنسيش فديوهاتك الجميله اللي بمتع نفسي بيها كل يوم قبل نام..
وأزاحها بعنف قائلا..
غوري دخليهم خليني اشوف سي أيهم عاوز ايه..
وفي نفسه..
عرفت تهرب وتهرب الوسخه بتاعتك ياأيهم...
بس ماشي الايام لسه كتيره..
أفاق علي غلق ايهم للباب بعنف..
نظر لايهم...
وغصبا عنه شعر بالرهبه من هيئته..
هو ابنه..لكنه يخشاه وبشده..
اقترب أيهمx بوجهه من ابيه..قائلا..
صباح الخير يا والدي العزيز....
بلع ريقه..
ولكن أيهم اكمل قائلا..
ولا نقول يافايز بيه...
تكلم فايز..بعدما استعاد نفسه قائلا..
خير ايه اللي جابك هنا اول مره تعملها يعني..
نظر له أيهم بشماته قائلا..
ومش هتبقي أخر مره..
نظر له والده باستفهام..
ذهب أيهم باتجاه مقعد والده وجلس عليه بأريحيه..
ونظر لوالده بشماته قائلا..
مش تباركلي..
رد فايز...بتوتر...
قائلا..
أباركلك علي ايه..
ضحك أيهم بصوت مرتفع قائلا..
مش أنا اتجوزت..
ظهرت علي وجه والده ملامح جامده..
ولكن ايهم باغته قائلا..
اتجوزت مرات شريف الله يرحمه..
نظر لابنه يتفرس في ملامحه..
وفي نفسه..معقول يكون عرف..حاجه..
افاق علي دخول الشرطه للمكتب بعدما اعطاهم أمجد الاشاره..
وقال..
ايه دا في ايه..
نظر الظابط لايهم فأومأ له...
فقال..
حضرتك معانا امر باخلاء الشركه وتسليمها للمالك الجديد..
احتدت ملامحه وبان علي أثرها الصدمه..
وقال بحده..
مالك مين وزفت مين..انا المالك اهو قدامك..
كان ينظر لوالده بتشفي وشاكرا لأخيه في صمت..
تحدث الظابط قائلا..
المالك الحقيقي العقيد أيهم فايز المهدي..
نظر له بصدمه قائلا..
ازاي..ازاي الكلام..
اقترب منه أيهم وأظهر له..
صوره..من
توكيل عام منه لابنه شريف..
وبعدها عقود البيع من شريف له ولزوجته تولين..
وبعدها توكيل عام ورسمي من تولين لايهم باداره جميع ممتلكاتها..
أمسك قلبه بيديه قائلا..
لا لا مش ممكن..
شريف يعمل فيا كدا..
اقترب أيهم منه وقال..
بصمت.لم يسمعه الا والده.
وانا متوقعتش انك تعمل فيا انا..ابنك...كدا..
نظر بصدمه وعيون غائره ينظر له..وقال...
انا...اناx
ضحك ايهم قائلا..
انت ايه بس..انت خليتها خل خالص..
بس متقلقشx
كل حاجه لازم ترجع لاصلها..
وصاح قائلا..
هسيبك انهاردا تلم اللي انت عاوزه من الشركه وبكره استلمها منك..
يااا..
والدي العزيز..
وأدار وجهه ورحل..
وخلفه..أمجد..
توقف خارج الشركه يشكر صديقه معتز ظابط الشرطه..
قائلا..
شكرا ليك يامعتز علي وقفتك معايا..
ربت علي كتفه قائلا..
مفيش شكر بينا ياصاحبي وانا معاك للاخر علي متاخد حقك وتنضف الشركه..
ومتقلقش احنا زرعنا كاميرتنا في كل حته..
واظن ان اول حاجه هيدور علها دلوقتي هي ان يفتح خزنته ويلم بلاويه..
واحنا معاه صوت وصوره متقلقش..
اومأ له أيهم قائلا..
ربنا معانا انشالله..
اما بالاعلي..
بعدما خرج ابنه ارتمي علي أقرب كرسي يفتح أزار قميصه..ويتنفس بذعر..
قائلا..
مش معقول..
انا كدا ضعت..
كل حاجه راحت..اه ياشريف الكلب..
لو مكنتش موت كنت موتك تاني بايدي..
وصرخ بعنف ورمي كل شئ امامه بعنف..
دخلت مني عليه..
وقالت مالك في ايه اللي حصل..
صرخ بها قائلا..
كل حاجه راحت..
كلو راح..وقص عليها كل شئ..
فرحت في نفسها قائله..
أخيرا هرتاح من ذولكx ووساختك ياأخي..
منك لله..ربنا ينتقم منك كمان وكمان..
واظن آن الاوان..
اخرج اللي عندي..
صرخ بها قائلا..
غوري من وشي..
تركته وخرجت..و
بالفعل فتح حزنته وقام بجمع كل شئ بها..
أتاه اتصالا من ابنه أخيه..
وتكلم غير واعيا بمن يشاهدوه خلف الشاشات..
وقال..
ساره..
اسمعيني شريف الكلب باع كل حاجه لايهم وتولين..
دلوقتي معدش قدامنا غير ساجد نلعب بيه..
هنخطفه ونساومه عالشركه..
سكتx يستمع لها
وسرعان ما صاح بها قائلا..
ازاي يابت 🐕
متعرفيش ابنك فين..
ضيعتي كل حاجه من ايدينا ياوسخه..
واغلق الهاتف في وجهها وجلس يتنفس بزعر..
كان يشاهد مع زميله في مكتبه بصدمه..
قائلا..
هيا وصلت لكدا..
اه ياشياطين..
ربت امجد ومحمد عليه وقال محمد اهدي ياصاحبي..
المشوار طويل لسه..
ودا اللي كنا متوقعينه كويس انك بعدت تولين والولاد..
زفر بتعب وقام ينشد الراحه من صوتها العذب..
🌹🌹🌹🌹
كانت تجلس كعادتها منذ ذلك اليوم التي هاتفها أيهم به يسألها عن ذلك الصندوق..
عادت ذكرياتهاx مع شريف تنهمر في لحظتها كالسيل..
لاتعرف مابها..
فقط كانت تريد البكاء وبشده...
flash back..
انتهت من قص ما سرده عليها شريف ذات اليوم..
لايهم..
كانت تسرد له الكلام ودموعها تجري بشده..أثرت علي حديثها..
كان يستمع لها بقلب يتقطع عليها..
يعلم ما تمر به..
ايهم..تولين ياعمري عشان خاطري ما تبكيش..
لا رد..
تولين عشان خاطري ردي عليه..
فقط بكاء مستمر ولكنها أخبرته بمكان الصندوق واغلقت فورا قبل ان يأتيها رده..
انزوت علي نفسها بغرفتها..
وجلست كالطفله الضائعه تبكي بصمتx
سيل من ذكرياتها مع شريف اتاها..
تردد بين شهقاتها ودموعها...
انا خاينه..خاينه..
ازاي قدرت انسي شريف بالسرعه دي..
ازاي ضعفت كدا..
ااااه يااارب....
فتحت الدرج بجانبها وجلبت البوم صورها الذي جمعها بشريف..
وأخذت تنظر لصورهم واحده
تلو الاخري وفي كل صوره ذكري مختلفه..
كانت تحبه.. وافقت علي سريه زواجها منه..لانها تحبه عاشت كزوجه بالسر لايعلم عنها أحدا..
ولكنها أحبته..
وقبلته كما هو..
احبته ولكنها افتقدت معه شعورها بالامان..
كانت خائفه معه..
من قال ان الحب وحده يكفي لبناء حياه..
كانت تتمني كل ليله ان تستيقظ وتجده بجوارها..
لم يبقي معها ليله كامله..
كان يخشي ان يعلم والده بزواجهم..
كان ضعيف امام والده..
الا ان تغيرت أحواله بالفتره الاخيره..
حتي عندما انجبت سليم..لم تفرح بطفلها كباقي النساء..
كانت وحيده..لم يجاورها بولادتها..
لم تصرخ باسمه..لانها كانت تعلم انه ليس بجانبها وان صرخت لن ينجدها ومع ذلك أحبته..
تغيرت أحواله كثيرا بالفتره الاخيره معها كان يأتيها شاردا وكأنه يودعها..
نظره عينيه كانت دائما كالطفل الصغير تائهه وضائعه..
لم تلحظ انه كان يودعها..أحبها هو ولكن ظروفه كانت تمنعه.. منx قربها..
وعلي النقيض تماما..
أخيه..
تزوجته بوصيه منه تتذكر كلماته لها وهو يخبرها..
في وصيته ان تقتنص من حياتها فرصه للسعاده..
ان تنساه وتتزوج بأخيه..
كان يتمني لها أمانا لم يعطيه لها..
ان تعيش يومها وتنسي ماضيها معه..
ان تأخذ من حياتهم عبره..
لمستقبلها..
تأسف لها عن ضعفه..عن الكثير من المرات..
احتاجته بجانبها ولم تجده..
عن كم مره استنجدت به ووجدت هاتفه مغلق..
تأسف عن ذنوبه بحقها وحق طفلها..
أخبرها بأسفه عن كم مره احتاجت له ان ينجد طفلهم من المرض ولم تجده..
تأسف وتأسف..
سامحته وعذرته..

أخبرها انها ستحب أخيه..
واحبته بل عشقته..
لما الان تشعر بالذنب.
وكأنها خانته...في الشهور الفائته لم تجد فرصه لتتذكره..
غمرها أيهم بفيضان من مشاعره
جعلتها تنسي كل شئ الا هو..
مشاعر حديثه العهد عليها..بجانبه..
شعرت بالامان..
والسند الحقيقي.
عرفت معني كلمه السند..
..اليس السند هو الامان والحب...
معا..
السند ان تأتي معبأ اخر اليوم بهموم الكون فتجد شخصا...
يفتح لك ذراعيه فترتمي بين أحضانه مخرجا ذلكx الكم الهائل من الهم الذي أوجعك بين ذراعيه..
فيصبح هناك من يشاركك به ويسدي لك نصائحه..
السند ان تجد يدا حنونه طيبه..تمسح علي رأسك..في اوقات حزنك ومرضك..
ان تجد قلبا يردد الدعوات لك بكل وقت..
وكأنك أخر امانيه..
ان يطلبك من الله..
في كل صلاه..
يشاركك أنفاسك..لا ان يعدها عليك..
ان يشعر انك لست علي مايرام عن بعد
ولو كنت باخرx بقاع الارض..
السند هو ذلك التي تتمني ان تعيش وتموت
بين يديه..
ان يشاركك لحدك ويأخذك من يديك..
قائلا..
معا الي الجنه..
السند كان أيهم..
وكفي..


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 11:44 AM   #27

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر
روايه /تولين
بقلم /أسما السيد..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تلك الليله لم تغمض لها عين..كانت تنتحب في صمت..
دخلت عمتها..لها..
وجدتها في حاله مزريه..كان أيهم يأس من ان ترد عليه..فهاتف عمتها..يسأل عنها..
ربتت عمتها علي كتفها قائله.
ليه كدا بس ياتولين..
ليه ياحبيبتي منكده علي نفسك وعلي جوزك ليه يابنتي..
ارتمت داخل أحضان عمتها تبكي
بوجع..مسدت عمتها علي شعرها بحب قائله..
هوني علي نفسك يابنتي..ايه بس اللي جرالك مكنتي كويسه..
في ايه ياتولين..احكيلي يابنتي..
قصت لها ما حدث..
هدأتها عمتها وقالت..
يااه ياتولين..دا كله شيلاه في قلبك..
طيب ياحبيبتي ذنبه ايه أيهم..في حرب المشاعر بتاعتك دي..
انسي ياتولين شريف الله يرحمه مات خلاص..
ودلوقتي اللي بتفكري فيه دا هو اللي اسمه
خيانه يابنتي..
انتي دلوقتي مرات أيهم مش شريف..
وصدقيني في فرق شاسع بين الاتنين يابنتي..
الحب لوحده مبيأكلش عيش..
وشريف كان بيحبك بس لزمته
ايه الحب والبني ادم ضعيف ميقدرش يحارب عشانه..
اتمسكي يابنتي باللي يصونك ويقدر يواجهه الدنيا بيكي..
ويشاور عليكي بفخر ويقول دي مراتي..
دي بتاعتي..انا.
وملكي..
اللي يفضل انو يقضي يومه معاكي مش في شغله..
اللي يقول للناس ايوا دي اللي بحبها..
مش اللي يخاف من حبه كأنه عاار..
الحب حاجه..حلوه..
بس الامان حاجه تانيه..
قوليلي كدا..كام مره احتجتي شريف ولقيتيه..
هاا..
كام مره تنامي دموعك علي خدك..
كام مره قولتيلي ياعمتي خايفه يجي اليوم ويطلقني..
هاا..
قوليلي....
كام مره سبتي فرشتك وجيتي نمتي في حضني
بدل ماتكوني في حضنه هووو...
😢😢
كانت تبكي بعجز..تعلم ان عمتها علي حق..
فمع شريف افتقدت الامان..
الامان بالنسبه له أموال وxxxxات..
كانت تخشي ان تتحدث معه..واذا تحدثت كان يغرقها بالاموال والهدايا..
عوضا عن حضن دافئ كانت تتمناه وبشده..
ربتت عليها عمتها قائله..
اتمسكي باللي في ايدك ياتولين..واحمدي ربنا.
ربنا من عليكي
بفرصه تانيه ودا من رحمه ربنا ليكي..
أيهم أمانك يابنتي..
انا ببقي مطمنه عليكي وانتي معاه..
راجل يعتمد عليه..واعرفي دايما..
ان في فرق بين انك... بتحبني وبحبك..
وتلاقي نفسك تفكري في بكره هيبقي ايه..

وفرق بين بحبك وبتحبني وبين ايديك بس الدنيا ومافيها..

وتركتها وذهبت..
غفت مكانها وبين يديها صوره جمعتها يوما بشريف..
لم تعي انها بين يديها..
😍😍😍
بعد منتصف الليل..
كان ينزل من الطائره الخاصه بصديقه مينا..
قائلا..مش عارف اشكرك ازاي يامينا...
ضحك مينا قائلا...
عد الجمايل دي ياسيدي..
ضحك أيهم قائلا..
واطي واطي يعني..
ضحك مينا وقال..يابني ابوك راجل جامد فحت وغني بافتري ومش عاوز تجبلك طياره..
وترحم امك من الذل دا..
تنهد بوجع وقال..يالا ياعم غور وبكره في نفس الميعاد تكون هنا..
ضرب مينا بيديه قائلا..
ايه الجلافه دي ياجدع..شحات وبجح..
عموما..ماشي..
كل يهون علشان خاطرك يابرنجي..
😍😍😍😍😍
تركه ايهم بعدما ودعه علي وعد باللقاء..
خرج من أرض المطار..
باحثا عن اي شئ يقله الي وجهته..
تقدم منه رجلا عجوزا يقود تاكسي..
قائلا...
مواصله يابني..
تقدم أيهم منه وأخبره علي وجهته..
اومأ الرجل..وقاد حيث وجهته..
تكلم الرجل الاسواني العجوز
بلهجته الاسوانيه..
يكسر الصمت..
قائلاا..
شكلك مش من اهنه ياولدي..
اومأ ايهم برأسه قائلا..
ايوا..
السائق:جاي بشغل ولا الهوا اللي رماك..
تعجب أيهم ونظر له باستفسار..
ضحك الرجل بخفه وقال..
باين علي وشك ياولدي..
الهوي اللي رماك..
ضحك أيهم قائلا..
بهيام..
ولو هعدي بلاد..كله في الاخر
يهون بس اشوف عنيها..
ضحك الرجل وقال..
اهل الحب صحيح مساكين..
الطريق طويل احكيلي قصتك..شكلك مهموم..
نظر له ايهم وقال..
وشكلك عاشق ولهان ياعم الحج..
ضحك وقال..
فاتتني وراحت..مقدرتش ياولدي بعدها..
بقيت اطلع عالتاكسي دا ألقط رزقي عشان مفكرش فيها..
بالليل الشوق..بيحرق قلبي..
والبيت بيخلي عليا..ويقلب المواجع..
فبخرج اشتغل يمكن انساها
..
وفي كل خطوه بخطيها بقول يارب جرب البعيد واروح ليها..قريب.
أيهم....:ياااه دا انت حبيب قديم بقي..
وانا اللي فاكر اني حاله شاذه..
تعرف انا عمري مفكرت في حياتي..اني هحب حد كدا..
بس شفتها ومعرفش ايه حصلي..
فجأه لقتني غرقان ومش عارفلي شط غير عنيها..
قوللي ياعم الحاج..انا كدا طبيعي..
هو طبيعي اني اجي من أخر الدنيا بس عشان اترمي بين ايديها..
ولا انا مأفور..
ولا ايه..
السائق:لا ياولدي انت ممأفورش ولا حاجه انت عاشق..
ولا تلم عاشقا...
لا تلم عاشقا..
وصل الي وجهته..أخيرا..
التفت للسائق..وقال..
اتشرفت بمعرفتك يا..
رد السائق ببشاشه قائله..
عم غيث..اسمي غيث ياولدي..
ضحك قائلا..تسلم ياعم غيث..
واخرج محفظته ومد يده يعطيه آجرته..
رد السائق يده قائلا..
التوصيله مجانا للعشاااق..
ضحك أيهم وقال..
عشت ياراجل ياطيب..
أخرج الرجل كارتا يحمل بياناته وأعطاه لايهم قائلا..
وقت ماتحتاج توصيله أخر الليل..
هتلاقيني..
توصيله للعشاااق..
ورحل..
استدار أيهم ينظر..ينظر باتجاه البيت..
كان يتمني ان يخطو معها اول خطوه داخله..ولكن..
ما باليد حيله..
استقبله الحارسان.. التي وضعهم لحراستها..
واطمئن علي الاوضاع .
دخل الي البيت..كان الجميع نياما..
وقف امام غرفه نومها..التي اختار كل ركن بها تفصيله تفصيله..
حرص علي ابقاء كل شئ بها كما تحبه هيا..
دخل ببطء وجدها.. منكمشه علي نفسها بوضع الجنين..
اقترب منها ببطء وجلس بجانبها بهدوء..
شعرها الحريري يغطي وجهها رفعه ببطء ونظر لملامح وجهها التي تعكسها ضوء القمر المتسلل من الغرفه..
وكأنه اجتمع معه ليسرق بعض اللحظات الجميله معها..
ملس بيديه علي وجهها برفق..
لمح يديها المنغلقه علي صوره ما..
سحبها من يديها ببطء..
الي ان اصبحت بيده..
ادارها لوجهه ونظر بها..
كانت صوره لها مع أخيه شريف..
وعلي يديها طفلهم سليم..
وكأن أحدهم قام بغرز خنجر في عمق قلبه..
أصابته بشده..
بل أدمته..
وجد دموع عينيه تهبط بلا اراده منه..
ورحل تفكير لذلك الوقت التي قضته مع أخيه..
يسأل نفسه..
هل كانت سعيده معه..؟
هل احبها أكثر منه..؟
هل أحبته هيا مثلما.. تحبه الان..؟
هل غنت له..هل رقصت شوقا..
في أحضانه كما فعلت معه....
غصبا عنه اشتعلت نار الغيره بقلبه..
ومن...من..
من أخيه الراحل....
تنهد بقلبه يذكر نفسه ويجلدها..
هل كان أناني حينما أحبها واقتنص معها فرصه للحياه..
ولكن ما باليد حيله..
هو أحبها وعشقها من أول مره وقعت عينه عليها..
هل كان أنانيا لتلك الدرجه....
ان تناسي وجعها وحبها لاخيه..هل مازالت تحبه..
تساءل..هل احبتني بنفس القدر..
ام انا قدر محتوم عليها وتعايشت معه..
افاق من شروده علي حركتها..
تململت في رقدتها..
فوضع يديه علي وجهها ببطء..
تململت وفتحت عينيها..ببطء فوجدته أمامها..
هبت مسرعه من رقدتها..قائله..
أيهم انت بجد..
بجد هنا..
ويديها تتحس وجهه بلهفه..
بكت بشده... ففتح لها ذراعيه فاندست بها..تبكي بشده..
قائله...وحشتني أوووي ياأيهم..
كان يبكي معها قائلا..
😢😢😢
من بين قبلاته المحمومه علي وجههاورأسها..
قولي انك بتحبيني انا..
قولي انك مش بتفكري فيه..
وانك مش ندمانه علي جوازنا..
قولي بحبك وارحمي ضعفي معاكي..
قولي..ياتولين..
انتي بتاعتي انا..حراام عليكي..
انا اول مره أحس بالغيره والقهر.
وتوقف ونظر بعينيها بقهر..
ومن مين ياتولين..من أخويا...
اخويا الميت..
وجه لها الصوره التي كانت بين يديها..
وأشار بيديه لها قائلا..
انا عارف انك كنتي بتحبيه..
بس اتمنيت تحبيني انا أكتر..
يمكن أنانيه مني..بس انا عاوزك ليا انا..
ساعات بحمد ربنا اني مقبلتكيش قبل ما يموت أخويا..
ولا عرفتك..كان يمكن اخسر نفسي وحياتي..
عشان تبقي معايا انا..
انا مش أناني ياتولين..صح..
بس انا بعشقك..
فمتجرحنيش وتوجعي قلبي..
بذكرياتك معاه..
أرجوكي يا تولين
ارحميني..ارحميني..
كانت تنتحب في صمت..
وصدرها يعلو ويهبط بعنف..
تهز رأسها بعنف قائله...لا..لا ياأيهم..
انا...انا..
قربها منه وزرعها بين أحضانه يعتصرها بيديه..
قائلا...
انتي ايه ياعمري...
انتي ايه قولي ياقلبي انا..
لفت ذراعيها حول عنقه تبكي بانهيار ودموعها أغرقت عنقه..
وقالت..
انا بحبك..بحبك انت..والله بحبك..
انا بجلد نفسي وبعذبها عشاان مبفتكروش ابدا..
أيهم انت متصور....
انا ولا مره افتكرته وانت معايا..
المفروض كنت افتكره مش كده ياأيهم..
انا كنت بحبه..
بس بعشقك انت....
انا خفت وانصدمت وحسيت اني خاينه...
لما سألتني انهاردا..
أيهم..انا من يوم ماشوفتك مبفكرش غير فيك..
انت متخيل..
انا كدا خاينه صح...
كانت تتكلم ويديه تمسد ظهرها بحب ودموعه تسبق دموعها..
اما يديها محكمه علي عنقه..
جسديهم ملتحمان كانهم خلقا في جسد واحد..
رددت قائله...انا خاينه ياأيهم..
ردد بجنون وتوهان يشبه توهانها قائلا..
قولي..ياتولين..كدا..
قولي بعشقك كدا..
ضربته بخفه علي عنقه التي تتمسك به قائله..
انا بموت فيك..انا بعشقك..
انت روحي ياأيهم..
خطفت قلبي ببدلتك الميري من اول مره شوفتك..
انا كنوز الدنيا..عندي متسويش لحظه واحده في حضنك انت..
لو خيروني بين كنوز الدنيا..
وحضنك هسيب كنوزها واعدي بحورها..
وأترمي في حضنك انت..
وخبطت علي عنقه قائله..
انا بعشق ريحتك وتفاصيلك..
بعشقك انت..
انت ياغبي..
ردد بجنون قائلا..
والغبي بيعشقك انتي..بيتنفسك انتي..
ياروح الغبي..
ولم يجعلها تتحدث أكثر..
اخذها في جوله من مشاعرهم المحمومه معا..
عزف علي جسدها اجمل الالحان..
وبكل لمسه يلمسها..
لها...
كان يخبرها انها ليست خائنه...
بل سارقه..سرقت قلبه
وأطاحت بعقله..
ليست خائنه..
بل عاشقه..
ولا تلم عاشقاااا...
🌹🌹🌹🌹🌹
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل وويل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا.. قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد♥♥ بعيد اسلم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
اكتبولي ايه أكثر مشهد حبيتوه واثر فيكو..
لان الحلقه دي استنفذتني عاطفيا بجد...
وكل كلمه كتبتها اثرت فيا..
لايك وكومنت


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-19, 11:45 AM   #28

asmaaelsaid

? العضوٌ??? » 456589
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » asmaaelsaid is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر
روايه /تولين..
بقلم/أسما السيد..
♥♥♥♥♥
تجلس في غرفتها كعادتها منذ
ذهاب ابن أخيهاx ساجد..
كانت تقضي معظم أوقاتها معه..
اعتادت عليه في حياتها..لا ونيس لها الان الا والدتهها..
التي هي الاخري تشتاق لحفيديها وبشده..
تنهدت بوجع وسمعت آذان المغرب يؤذن فقامت وتوضأت...
وأدت فرضها..
جلست علي سجادتها تبكي..بوجع...
تردد.
يارب انت عالم بحالي وغني عن سؤالي...
يارب نورلي دربي..
ويسرلي أمري...
دخل عليها والدها كالاعصار في تلك اللحظه...
وجدها تجلس علي سجادتها...
نظر لها بقرف..قائلا..
يالا ياست الشيخه...
البسي حاجه عدله وظبطي نفسك...
جايلك عريس..
هيخدك علي عيبك...
ارتعشت يديها وقالت...
لا لا...
انا مش عاوزه أجوز...
أرجوك يابابا.
.
بالله عليك..وبكت بقهر...
أقترب منها وامسكها من يديها بحده.....
وصرخ في وجهها..
وقاال..
اقسم بالله لو منفذتي كلامي...
لكون واخدك رميكي في اي خرابه..
ومحدش هيعرفلك طريق...
جاءت والدتها مسرعه علي صراخه...
وقالت...حرااام عليك سيبها يافايز..
سيب بنتي..
نفض يد ابنته بقرف قائلا...
عقلي بنتك ياهويدا...
أحسن انتي عارفه انا ممكن أعمل ايه...
وخليها تحمد ربنا ان لقت واحد يرضي بيها علي عيبها..
ورمقها بطرف عينيه...
بحده..
وانتقل بعينه لتلك التي تقف بجانبها تحتضنها بحب...
نظر لها بوجع وتركها ورحل...
بعدما أخبرهم بقدوم العريس بعد صلاه العشاء..
احتضنتها والدتها...
تمسد علي ظهرها بحب وقله حيله..
وقالت...
معلش يا مريم استحملي يابنتي وانشالله أيهم
هيحل الموضوع زي كل مره بس اهدي ومتعنديهوش..
انتي عارفه انتي بالذات بيحبك...
قد ايه بس هو طبع يابنتي..
والطبع بيغلب التطبع...
وأكملت بشرود...
دا طبع يابنتي ومبيتغيرش..
سامحيني يابنتي.. انا الي اخترتلكو أب جشع..
حبه للمال عماه..
كان يستند بجانب باب الغرفه..
يستمع لحديثها بوجع..
شاردا...
لذلك الوقت التي تعرف بها عليها..
كانت زوجه أخيه...سعيد..
وكان هوx متزوج من زوجته ثناء والده أيهم..
تحدي سعيد والده وتزوج ابنه الحي الفقير...
هويدا...
ولم ينجب منها.....
وبعد أربع سنوات عاشهم سعيد مع زوجته هويدا...
في حيها الشعبي كان فايز بذلك الوقت بالخارج..
وحينما رجع الي البلاد أخبره والده وأخيه عابد..
بفعله أخيه فأقنعه فايز بمراضاه أخيه..
ورجع
اليهم بعدما تعرف علي زوجه سعيد
ولمعت في عينيه..
وبالفعل عادت المياه لمجاريها..
ومنذ أن وقعت عين فايز عليها...وقع صريعا لهواها...
فعل مالم يكن بالحسبان..
امتدت يداه للتخلص من أخيه وزوجته...
بحادث سير حينما كان سعيد...
يقوم بتوصيل زوجه فايزx
بطريقه.. لمكان عملها فهي كانت طبيبه بالمشفي..
مات والدهم بسكته قلبيه حزنا علي ولده..
وبعدها أكتشف حمل هويدا بشريف بعد طول انتظار.. من أخيه سعيد..
أجبرها علي زواجها منه بعدما وضعت شريف وقام بتزوير شهادات الميلاد ونسبه له بالقوه..
لم تحبه يوما كانت مجبره عليه خائفه علي أولادها...
أحبت أيهم بشده..
وكأنها والدته وبالمقابل أحبها أيهم الضعف لحنانها معه..
وتعايشت معه الا انها لم تخضع لحبه أبدا...
كرهته وبشده فهو أجبرها علي زواجهها
منه بمساعده أخيهم الاوسط عابد والد ساره..
كان شخصا مقرفا لم يحبها يوما...
ولولا وجود فايز وخوفه منه..
لكانت في عداد الموتي..
يقسم لو كانت أحبته وبادلته نصف حبه..
لكان ترك الدنيا وما فيها من أجل عينيها...
ولكنها كانت تكرهه وبشده ومازالت..
حتي حقه الشرعي معها كان يأخذه غصبا..
ااااه حارقه خرجت من صدره...
ورجع برأسه للخلف قائلا...
عشت عمري كله ياهويدا مستني نظره من عنيكي..
عملت اللي معملتوش في حياتي..
عشانك...
وخبط برأسه للخلف عده مراات قائلا...
ليييه..لييييه..
وأكمل بتهكم..قائلا...
بتقوليلها..أيهم...
وانتي نظره بس من عنيكي بتجريني وراكي زي العيل..
انتي دوااايا..
انتي دوااايا...
اه ياقلبي..
بقي بعد العمر دا كله...ولسه بتبصيلي بنفس نظره الكره..
اللي بشوفها من عنيكي من سنين..
خرجت وجدته مازال واقفا..شاردا..
نظر لها بوجع..
فرمقته بكره..وذهبت باتجاه غرفتها..
ذهب ورائها..
كانت تجلس علي طرف السرير..
منكسه رأسها للاسفل بقهر..
اقترب منها ونظر لها..بتفحص..
مازالت تحتفظ بجمالها للان..
عيونها واه من عيونها...
التي أوقعته صريعا لها من أول نظره..
تلك اللمعه التي كان يلمحها بعينيها...
لاخيه حينما تلقاه... هي من اختفت...
اقترب منها بضعف كطفل صغير رغم...
سنواته الستون
الا انه مازال يتمتع بجسم رياضي ولياقه عاليه..
وجلس القرفصاء أمامها..
ووضع رأسها علي قدمها بضعف..وأغمض عينيه قائلا...
انا عارف انك مش طيقاني..ويمكن بتكرهي لمستي ليكي..
بس انا بعشقها حتي لو غصب..
انتي مكدبتيش لما قولتي...
ان مريم بالذات بحبها أكتر...
انا فعلا بحبها ياهويدا عارفه ليه..؟
عشان من ريحتك انتي...
الحاجه اللي ربطت بيني وبينك...
تكلمت بتهكم..
اه وعشان كدا عاوز تجوزها غصب زي ماتجوزتني غصب...
انسي يافايز مش هيحصل..
رفع نظره لها فنظرت له بشراسه..
ضحك وقام وجلس بجانبها وأمسك يدها فسحبتها منه بعنف..
فتنهد بوجع قائلا...
انا مش هجوزها غصب ولا حاجه...
انا هجوزها لواحد بيحبها وهي كمان بتحبه بس بتكابر...
يمكن انا كل حياتي غلط...
وقرارتي غلط...
بس اديني اهوو.. هحاول اعمل حاجه
صح..
نظرت له باستفهام..
تنهد وقال...
كريم انتي عارفاه..
بيحب مريم من زمان والدته جاتلي الشركه...
وقالتلي الحكايه كلها...
وملقتش طريقه غير دي اخليها توافق..
كريم بيحبها وهيعيشها سعيده..
نظرت له وقالت...
طب وليه مكلمتنيش انا...
وأكملت.... بتهكم
ولا... قبضت التمن...
قبضت تمن بنتك...طيب كويس...
نظر للارض بانكسار..
فاقتربت.. تمسك قميصه بيديها بعنفه وشراسه..
قائله...
نقصك ايه...ها..
نقصك ايه...عشان تبيع وتشتري في أولادك
.كدا..
نقصك ايه وضربته بصدره..قائله..
منك لله..
منك لله ياأخي...
وبكت بشده..
اقترب منها وصرخ بوجع...
وقال..
بقهر...
واه من قهر الرجال..
ناقصني انتي...
ناقصني تحبيني...ليه حبتيه هووو.
ليه بتكرهيني...
انتي متعرفيش عملت ايه عشان تبقي ليا...
صرخت بصوت أعلي
قائله...
لا عارفه..عرفت كل حاجه...
عرفت ومصدقتش...
انت ازاي بالقذاره دي..
موت جوزي ومراتك...
انا اللي عرفت كل حاجه...
وانا اللي اديت المستندات لشريف...
وعرفته انك مش أبوه...
وانا كنت عارفه انه اتجوز..
بس مكنتش اعرف انك خسيس كدا...
لو كنت أعرف اني بودي ابني بإيديا للموت مكنتش قولتله أبدا..
ورقدت تفترش الارض تبكي بانهيار...
منك لله...
منك لله يافايز...
دمرتني وضيعت ولادي...
ااااه...يااارب..
وصرخت بانهيااار..
قائله...
اااه ياشريف...
شررريف...ياحبيبي يابني...
ينظر لها بصدمه قائلا...
انتي كنتي عارفه..
اني...
رددت بانهيار قائله...
ايوا عرفت..
عارف عرفت من مين...
من الوسخه اللي جوزتها لابنك وهي كل يوم في حضن راجل شكل...
نظر بصدمه..
فرمقته بغل..
قائله اه.. متستغربش.. اصلها كانت في يوم عامله دماغ.. وغلطت وقالتلي كل حاجه..
حتي مكان المستندات...
والاوراق اللي نهبت بيها حقي وحق ابني...
صرخ بصوت عالي قائلا...
انا عاملت شريف أحسن من أيهم..
انا حبيته زي ابني..
قامت مسرعه واقتربت منه وضربته علي ظهره بحده ووجع ام مكلومه علي ولدها..
قائله...
كداااب..انت كداااب..
طول عمرك مخوفو منك..كان طول الوقت يسألني ياقلب أمه..وكأنه كان حاسس.
انك مش ابوه...
كان يقولي..ليه ياماما...
بابا..كدا..
وبيعمل كدا...
كنت أبكي..
وانا نفسي اقوله وأصرخ انك مش ابوك...
وان أبوك كان أشرف وأحن واحد في الدنيا..
مش زيك كلب فلوس وتاجر مخدرات وزاني...
اتفووx عليك وعاليوم اللي عرفتك فيه ياأخي...
دا حتي بنت أخوك..
معتقتهاش ومشغلها معاك في صفقاتك الوسخه...
صرخ قائلا...
بس كفايه...كفايه..
انتي ايه...
مبتزهقيش...
لو كنتي حبيتيني نص حبي ليك صدقيني كنت هتغير...
انا كنت محتاج نظره واحده من عنيكي..
نظره واحده بس..
كنت مستعد ارمي كل حاجه ورا ضهري..
بس انتي ترضي عني...
لكن انتي كرهك ليا خلاني زي التايه..
اللي مش لاقيله شط..
انا بحبك..حبيتك انتي..
صرخت بعنف..قائله...
وانا بكرهك...بكرهك يافايز...
وهيجي اليوم اللي اشوفك فيه مذلول قداامي...
وصدقني خلاص نهايتك قربت...
مهو مش معقول كل الظلم دا..ومفيش نهايه..
دا ربنا كبير أوووي...
كبير اوووي يافايز..
وخبطت بيدها علي صدرها بعنف وقالت..
ساعتها قلبي...
هيبرد... ناره.. اللي قايده من سنين...
هااانت...
هانت..
وصرخت قائله بترجي ودموعها تسبقها..
قائله...
ياااارب...
ياااارب...
خرج مسرعا غير قادر علي سماع صرخاتها
أكثر..
اما هي افترشت الارض تبكيx فقيديها..
بوجع تردد..
بهستيريه...
اااه ياسعيدx خدني عندك بقي انت سامعني...
ياشريف...
امتا آجيلك بقي..
وحشتوني..
وحشتوني
اوووي...
يااارب

💔💔💔💔💔💔💔💔
💔💔💔💔
لو اننا لم نفترق..

لبقيتُ نجماً في سمائكِ سارياً
وتركتُ عمري في لهيبكِ يحترق
لو أنني سافرتُ في قمم السحاب وعُدتُ نهراً في ربوعكِ ينطلق
لكنَّها الأحلامُ تنثرنا سراباً في المدى
وتظلُّ سرّاً في الجوانح يختنق
لو أننا لم نفترق كانت خُطانا في ذهولٍ تبتعد وتشدُّنا أشواقنا فنعودُ نمسك بالطريق المرتعد
تُلقي بنا اللحظات في صخب الزحام
كأننا جسدٌ تناثر في جسد جسدان
في جسدٍ نسيرُ وحولنا كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم أحد مازلت أذكر عندما جاء الرحيل وصاح في عيني الأرق
وتعثّرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمري في يديكِ رياح صيفٍ عابثٍ ورماد أحلامٍ وشيئاً من ورق هذا أنا
.. عمري ورق ..
حلمي ورق طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج حاصره الغرق
ضوءٌ طريد في عيون الأفق يطويه الشفق نجمٌ أضاء الكون يوماً واحترق
لا تسألي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لا تسألي النجم البعيد
بأي سرٍّ قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل مازلتُ ألمح في جبين الأفق نجمات جديدة
وغداً ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغداً أراكِ على المدى شمساً تُضيءُ أيامي وإن كانت بعيدة
لو أننا لم نفترق
لحمَلَتكِ في ضجر الشوارع فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقاتِ تتمايل الأحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت الليل
نبضاتي
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيمُ في خجل على الشرفاتِ
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطرٌ من العبراتِ
وتوقّف الزمن المسافر في دمي وتعثّرت لوعة خطواتي
والوقت يرتعُ والدقائق تختفي فنطارد اللحظات باللحظاتِ
ماكنت أعرف والرحيلُ يشدُّنا أني أودّعُ مهجتي وحياتي ما كان خوفي من وداعٍ قد مضى بل كان خوفي من فراقٍ..
آتي لم يبق شيئاً منذ
كان وداعنا غير الجراحِ تئنُّ في كلماتي
#فاروق جويده..


asmaaelsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-19, 04:40 PM   #29

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

تنقل لقسم المنقولة لاستكمال تنزيل ما تبقى من فصولها من على الواتباد


https://www.wattpad.com/801396302-%D...B9%D8%B4%D8%B1


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-20, 08:47 PM   #30

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع عشر
روايه/تولين.
بقلم/أسما السيد..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥


كان يجلس علي الارجوحه بالشرفه... محتجزا اياها بين ذراعيه...
يقبلها قبلات محمومه وهي مستقبله بسعاده..
لقد تعمد
أن يجلب لها أرجوحه كتلك التي بمنزلهم في القاهره..
كان يعلم حبها للجلوس عليها..
فصمم واحده.. أخري بنفس الشكل والهيئه..
رفع وجهها ونظر لعينيها قائلا..
هو انا قلتلك اني بحبك..
ضحكت وقالت..
اه قولت كتير..
عبس قائلا..
بس انا مش فاكر فكريني كدا...
اقتربت تهمس في أذنه...
قائله.. بمكر جديد العهد عليها منذ عرفته..
مش مهم افكرك...
ايه رأيك تعيد تاني...
لاني اظاهر غبيه وبنسي..
ضحك بتوهان ونظر لشفتيها التي تشع بحمره طبيعيه..
من نسمات البرد..
في ذلك الوقت من العام...
واقترب يتحسسها بإصبعه ببطء مهلك..
ويقول..بتأني..
ب.ح.ب.ك
ياتولين..
ب.ع.ش.ق.ك
انتي بتاعتي انا...لا.. قبلك.. ولا.. بعدك..
تلك المره هي من أسكتته..
اقتربت وأسكتت.. ذلك الذي يقطر شهدا علي قلبها..
يداوي جروحها..
ويرطبها..
♥♥
اقال يحبها..
اذن..لما تعتقد ان الامر بالنسبه لها اكبر وأعمق..
من ذلك..
تشعر بالكمال بوجوده..
لاتريد شيئا أخر..
انهت قبلتها..التي أطاحت بقلبه..وعقله..
واندثت بين أحضانه كقطه وديعه..
تنتظر طعامها..
قربها أكثر لقلبه..
قائلا...
عارفه ياتولين...
انا طول عمري أقول اني عمري قلبي ماهيحب..
اتجوزت ساره بنت عمي
جواز تقليدي جدا جدا..
لا عمري حبيتها ولا هحبها..
لدرجه اني اتنازلت عن كل حقوقي معاها...
والمره الوحيده..
او الغلطه الوحيده اللي قربت منها فيها...
كانت نتيجتها ساجد..
وللاسف اكتشفت اني
مكنتش اول واحد لمسها
وضحك بسخريه..قائلا..
تصوري..
لما عرفت انها حامل مكنتش متأكد ان ساجد ابني..
ولما اتولد اتأكدت بتحليل الdna
والحمدلله طلع ابني..
بس بعدها اللي محدش يعرفه اني طلقتها
نظرت له بذهول..
فأومأ برأسه..
وقال..
أيوا ساره مش مرااتي..
ضحكت عينيها..
فنظر لها بتساؤل..
فضحكت بصوت عالي..
قائله....
بجد يعني انت بتاعي انا بس..
ضحك بصوت مرتفع علي تفكيرها..
يعني..دا اللي همك من اللي قولته..
أومأت مسرعه واحتضنته بكل قوتها..
وضربته بخفه علي ظهره وقالت بلوم له..
وليه مقولتليش بقي..
هااا..
انا كنت بتقطع لما بعرف انك بايت هناك..
وأقعد افكر طول الليل..
انت بايت في حضنها..ولا لوحدك..
ضحك أكثر قائلا...
يامجنونه انتي..
انا من يوم ماتجوزتك منمتش ليله واحده في البيت.
انا كل يوم كنت بتحجج بأي حاجه من شغلي
وأدبس محمد..
وأجري أستخبي في حضن مرااتي حبيبتي..
رمقته بغيظ قائله..
تنام في حضني..
بردو..
هاااا.
حملها من خصرها ودار بها بسعاده قائلا..
بحبك..ياتوتو..
ضحكت بصوت مرتفع قائله....
دوخت ياأيهم..
نزلني..
رفض قائلا..
قولي بحبك بصوت عالي..وانا أنزلك..
ضحكت بصوت مرتفع...
وبصراخ قالت..بحبك ياأيهم..
بعشقك ياغبي..
ردد بجنون..
♥♥♥
وانا بعشقك..ياقلب الغبي من جوا..
♥♥♥♥♥
خرجت علي صراخ بالبيت.. من غرفتها..
فاقتربت من غرفه ابنه أخيها..
ولكن قبل أن تدق الباب..
استمعت لضحكات أيهم وصراخهم...
اطمأن قلبها..
ورحلت داعيه..لهم..
♥♥♥♥♥
الحمدلله..يارب..
ربنا يريح قلبك ياأيهم..يابني..
زي ممريح قلبي بنتي..قادر ياكريم..
وينصرك علي مين يعاديك..
♥♥♥♥♥
مع أذان الفجر كانت تتوسد صدره..بهدوء..
ويديه تعبث بشعرها..
قبلت صدره ورفعت نظرها له..
مقولتليش ايه كان في الخزنه...
وعرفت تفتحها..
أسند نفسه علي السرير.. وقربها منه بهدوء...
وقص عليها ماحدث..
نظرت بذهول وقالت..
يعني شريف كان بيوصيك بعيد ميلاد سليم..
اللي هو أصلا رقم الخزنه..
انا ازاي مخدتش بالي..
احاط وجنتيها بيديه واقترب يقبلها علي شفتيها قبل متفرقه..
وقال..
سيبك انتي من الكلام..دا..
متشغليش بالك..بيه..
كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله..
ريحيلي دماغك دي...
ياقلب أيهم..
ومش عاوزك تفكري بأي حاجه..
غير حياتنا..
انتي تشاوري بس وأيهم ينفذ..
ابتسمت وحضنته بحب قائله..
ربنا ميحرمني منك أبدا..
أبدا..
♥♥♥
بعد فتره..
أيهم: تولين..
تولين:اممممم
أيهم: بصوت مرتفع جعااااااان
تولين:ياااماما خضتني..
حملها مسرعا قائلا..من بين ضحكاته..
انا جعان ياتولين يالا..
كان يحملها بخفه بعدما ارتدت ملابسها..
علي ظهره..
كالطفله..الصغيره..
♥♥♥♥♥
الي ان وصل للمطبخ واجلسها علي المنضده..
قالت..
نزلني ياأيهم..أعملك الاكل..
أنزلها بهدوء..
تعد الطعام تحت لمساته وقبلاته..
لها..
دخلت عمتها حامله ساجد علي يديها..
وسليم يتمسك بقدمها يمشي رويدا..
رويدا..
وجدت أيهم يحتضنها من ظهرها
تحت لمساته العابثه هنا وهنا..
وهي تضحك بسعاده..

قالت.. بغيظ من أفعالهم....
🙄🙄🙄
ايوا ناس في العسل... وناس في البصل..
التفتوا بخضه لها..
فصاحت بهم..
خدوا عيالكو دي..
زهقوني..ايه مفيش دم..
اقترب أيهم يحمل سليم الذي كان يمد له يديه بفرحه كي يحمله...
مرددا..
بابا..
أغرقه بقبلاته....
وحشتني ياقلب بابا..
لمح بعينيه ساجد الذي حملته تولين..
ينظر له بعبوس..
طفولي محبب..
وكأنه يخبرنه...
لما لا تحملني مثله..
لمحته تولين..
فمدت له ساجد...
فحمله بحب علي يده الاخري يقبله مثل أخيه..
تحت ضحكات ساجد التي يسمعها لاول مره..
جلسوا جميعا يتناولون افطارهم..
بسعاده..تحت دعوات عمتها لهم..
بدوام السعاده..
كان يحمل طفليه كل واحد علي قدم..
وتولين تضع له
الطعام بفمه..
بحب..
ومع كل لقمه..
كان يتعمد ابقاء اصبعها بين شفتيه..
ويتبعها بغمزه وقبله سريعه في الخفاء..
لمحتهم عمتها فقالت..
بغيظ..
اما اقوم انا..
وأسيبكو تتمحننو براحتكو..
تولين... بصدمه..
عمتووو...الله
رمقتها عمتها بغيظ وقالت..
لهوا.. انا مش شايفه ولا ايه..
ومصمصت شفتيها قائله..
رجاله أخر زمن..
ضحك أيهم وقال.. بوقاحه..
غامزا لعمته..
طب ماتخدي ساجد وسليم ياعمتي
اصل عاوز تولين بموضوع..
🙄🙄🙄
رمقتهم بغيظ قائله..
وانا مالي ياأخويا عيالكو وانتو حرين فيهم..
انا واحده كبرت..
معنتش حمل مرمطه وعيالكو مشاء الله سفله مبيبطلوش ضرب في بعض..
انتو حرين فيهم..
وتركتهم ورحلت مسرعه..
ضحكت علي عمتها..
ورمقته بشماته
قائله..
بضحك
ههههه
تعيش وتاخد غيرها بقي..
😘😘😘😘😘
ليلا كان استعد للرحيل بعدما اخذها صباحا للشهر الxxxxي
وحررت توكيلا له بإداره نصيبها..
انتهي وجمع أوراقه..
تحت عبوسها..
وحزنها..
اقترب منها قائلا..
كدا ياتوتو عاوزه تمشيني زعلان..
انا عاوز أشوف ضحكتك الحلوه..دي..
خلاص هانت كلها ايام ونبقي مع بعض دايما.
ابتسمت قائله..
يارب يقرب البعيد بقي.
آمن بعدها...واقترب منها قائلا..
تعالي بقي اما أشبع منك قبل ماأمشي..
ضحكت.. و
سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
كانت تجلس بصمت أمامه شارده.
صدمت حينما علمت أنه هو...
ولكن تجاوزتها سريعا..
فهي فتلك الحالتين..بيعت بأرخص تمن..
استعجبت حينما دخلت عليها والدتها بعدما أتوا..
الضيوف

قائله..
flash back
مريم اسمعيني كويس..
انا عاوزاكي توافقي عالعريس دا..
نظرت بصدمه لها..قائله...
ازاي ياماما..ازاي..
هويدا:ازاي دي هتعرفيها بعدين..
بس عاوزه أقولك اني دي فرصتك الوحيده..
عشان تخلصي من الهم دا..
اتمسكي بحبك يامريم متضعفيش..
المرض مش نهايه الكون..
كتير بيتعايشوا مع المرض..
وكأنه شئ عادي...
متوقفيش حياتك علي أوهام..في دماغك..
فهماااني..
وتركتها ورحلت.
back..
نظرت له بهدوء..
وسألته..
عاوز تجوزني ليه ياكريم وانت عارف اني..
اقترب منها مسرعا..
ووضع اصبعه علي شفتيها..
قائلا...
اششش...
اسمعيني..

بحبك من وانا طفل..
كنت بقول..دا حب طفوله وهيروح..
بس مرحش.
حبيتك... وانا مراهق..
وقولت دي مشاعر مراهقه وهتروح لحالها..
وبردو مرحتش..
حبيتك وانا شاب ودكتور..وكل يوم هقول هنسا..
وأعيش حياتي....
ولما اشوفك..
أرجع اتلبك واتأتأ كأني طفل صغير..
معرفتش حب غيرك في حياتي..
ولا هعرف..
بحبك يامريم..
ولو مش هتكوني معايا..
يبقي بتحكمي عليا بالموت..
ردت مسرعه..
ولهفه... بعيد الشر عليك..
متقولش كدا..
ونظرت له بتوتر..
قائله....
انا موافقه..
انا...
انا كمان بحبك اوووي.
بس..
قاطعها حاملا اياها يدور بها..قائلا..
من غير بس..
مش عاوز اسمع اي بس في حياتي..
وصرخ بصوت عالي..
ياماما..ياطنط هويدا..
وافقت...وافقت..
والله وافقت..
عااااا
جاءوا علي صوته
فانزلها..واقترب من والدته يحتضنها بحب قائلا..
وافقت ياماما وافقت..
ضحكوا عليه....
وعلي فرحته..
واتفقوا علي إجراءات الفرح..
علي أن يكون بعد شهرين.. من الان.
♥♥♥
كانت تجلس ببيتها..
تهاتفه كل دقيقه..وهاتفه مغلق..
نفخت خديها بغضب..
وقالت..
ماشي يامحمد ان ماوريتك مابقاش انا..
ورمت هاتفها بغيظ قائله..
بحده...
محمددددد
رد صوت من ورائها يقول..
بمرح كعادته..
شبيك لبيك..محمد ملك ايديك..
صرخت بخضه قائله..
انت هنا انت جيت امتا..
انصرف انصرف..
ياماما..
ضحك عليهاااا قائلا..
شوفتي عفريت يامجنونه..
رمقته بحده واقتربت منه بمكر وهو يرجع للخلف بخوف مصطنع..
قائلا..
اهدي يامنار..مش كدا..
وفي ثانيه كانت انقضت علي ذراعه..
وقرضته بأسنانها كالفأر..
صرخ بوجع..قائلا..
دراعي يامجنونه..
ااااه.
وتركته وجرت مسرعه الي الخارج وهو يجري خلفها..
كالمجنون قائلا..
ماشي ياميرااال والله ما نا سايبك..
🙄🙄🙄🙄🙄
تحت ضحكات والديها ومن بالمنزل..
عليهم..
وعلي جنانهم معا...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عشقتك يا من كنتي زوجه اخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.