18-08-22, 12:15 PM | #1 | ||||||||
مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي
| من اقسى ما قرأت فالأدب عندما طلقت أمـي ورحـلـت فـي حـال سبيلها، أجبرنا والدي على عدم زيارتها، وكانت الأيام كفيلة بأن أنساها وأعتـاد على زوجـة أب سيئة! أخي الذي كان يغيب عن المنزل لليلة أو اثنتين، لم يأبه حين يعود للعقاب الذي ينتظره، ومع الكثير من الركل والصفع كان يتظاهر أنه فاقد للوعي، فينفذ من الاعتراف عن مكان غيابه. كنت صديق أخي الوحيد مع ذلك لم يخبرني أيضا أين كان يقضي الأيام التي يغيبها ربما لأني كنت جبانا وأخاف من ظلي. يوما أتذكر أنه دام على غياب أخي أكثر من ثلاث أيام وكان والدي يشتاط غضبا ولكثرة ما أغدقت زوجته برأسه عليه أراد أن يسبب له موتا مؤقتا، ما هي إلا ساعة واحدة كان ممددا على أرضية الغرفة غارقا بدمائه عندها أدركت أن الوحدة كفيلة أيضا بجعلي أنساه هو الآخر. في ليلة باردة وجدت تحت وسادته
| ||||||||
21-08-22, 04:23 PM | #3 | ||||
شاعر متألق
| في ليلة باردة وجدت تحت وسادته ...... رسالة خائفة قال فيها: واصل زيارة أمنا فهي عمياء ولن تفرق صوتنا واصل رعايتها تحت التعذيب ولا تشعرها أن أحدنا قد رحل لا حول ولا قوه الا بالله اللهم رحمتك بنا هل حقا هناك آباء بمثل هذة القسوة ؟؟؟ ابكتني القصة جدا حتي انني شعرت انها اخر ايامنا في الحياه وهذة من علامات يوم القيامة كم نحن مفرطون ...وخطاؤؤؤن اللهم لطفك بنا ساميــــ | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|