آخر 10 مشاركات
399 - خفقات في زمن ضائع - ديانا هاميلتون ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          396 - دموع على خد الزمن - جين بورتر ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          456 - حطمت قلبي - سارة مورغان ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-19, 12:56 AM   #111

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بتلك الغرفة التي وُضعت بها تجلس أرضًا مستندة بظهرها إلى الحائط، غرفة رمادية كئيبة ككآبة أفكارها, وما يحدث حولها..

كل كلمة نطق بها ذلك الرجل تتردد بعقلها تهدر كرامتها أكثر وأكثر، دموعها تنهمر بغزارة دون قدرتها على التوقف،

ذلك الألم الذي تشعر به لا يُحتمل، قلبها يتألم، يشاركها حزنها ذلك الصغير بداخلها، كأنه يخبرها بوجوده وإحساسه بما تعانيه..
حازم.. لا تعلم ماذا فعلوا به، وأين وضعوه؟..

ما الذي يمكن أن يكون قد حدث له!..
كل ذلك بسببها، لو لم تصر على العودة إلى هنا لم يكن ليحدث ما حدث..

أغمضت عينيها بضعف، تضع يدها على بطنها مربتة عليها تهدأ من ركلات الصغير،
ثم فتحتهما شاهقة بتقطع..

نظرت حولها تتطلع للغرفة بنظرات خاوية، تفكر فيما ستفعل،
كيف تحصل على المساعدة، فيومض بعقلها اسم واحد.. لكنها ضحكت بسخرية من بين دموعها فهذا الشخص لن يساعدها أبدًا..

هزت رأسها بأسى، وكل ذكرياتها تتدفق لتزيد بؤسها، فتبكي بحرقة، تكاد تنهار من فرط ما تشعر به، لكن عليها المحاولة,
عليها أن تحضر المساعدة، فلتحاول ولو لمرة واحدة..

بيد مرتعشة مدتها لجيبها تُخرج ذلك الهاتف الصغير الذي
لا تستغنى عنه كما علمها جاك، تضغط أزراره بأصابع خرقاء، ثم ضغطت زر الاتصال،
تضعه على أذنها تنتظر الرد بقلب واجف

_أجل..

ابتلعت ريقها بصعوبة وصوته يصلها، تحاول تجميع الكلمات؛ فتجدها لا تغادر شفتيها،
فيعود الصوت يتساءل:" من معي؟.."

بصوت خافت متحشرج أجابته:" إنها أنا فاتح.. جيلان.."

صوت أنفاسه العنيفة الغاضبة وصلها، قبل أن يقول بجمود:" لا أعرف أحد بهذا الاسم.. لا تتصلي ثانية.."

_انتظر..
صرختها المبحوحة, أوقفته قبل أن ينهي الاتصال،

تتوسله هاتفة ببكاء:" انتظر فاتح أرجوك.. أنا بحاجة إلى مساعدتك.."

جذ على أسنانه بقوة يكاد يحطمهم، قائلاً بقتامة:" قلت لكِ من قبل أنني......"

لكنها قاطعته ببكاء مثير للشفقة:" أعرف ما قلته لي من قبل.. لكني مضطرة لذلك.. أعلم أنك تكرهني وتتمنى موتي.. لكن.."

توقفت تأخذ أنفاسها بصعوبة شاهقة بألم،
ثم أضافت بمرارة:" أعلم أنكم لا تعترفون بي، وأن مثلي يجلب لكم الخزي،
لكن ما يوجعني يا بن عمي, أن أسمع ذلك الحديث من أحدهم.. ذلك الرجل.."

لم تستطع أن تكمل منخرطة ببكاء مريع جعله يعقد حاجبيه بانتباه،
متسائلاً:" أي رجل؟.."

مدت يدها الحرة تمسح دموعها، تنشج بألم، تجيبه بتقطع:" ذلك الرجل يشبه جدي..
ينظر إليَّ كأنني عاهرة.. التقطني حازم من أحد الأزقة.. لقد.. لقد احتجزني يريد أخذ طفلي.."

انتفض من مجلسه وقد اتسعت عيناه بقوة، هادرًا بغضب:" أي رجل؟.. أين أنتِ؟.."

عضت على شفتها السفلى بقوة كادت تدميها، تقول من بين أنفاسها المتصاعدة بصعوبة:" أنا هنا بالبلاد.. يحتجزنا جد حازم.."

ثم غصت ببكائها, تقول باختناق:" لقد نعتني بعديمة الأصل.."

ملامح وجهه القاتمة كانت دليل على غضبه من حديثها،
لكنه لم يستطع منع نفسه من القول بجمود:" وماذا تريدين مني؟.. أليس ذلك من فضلتيه عليَّ!.."

ابتسامة مريرة ارتسمت على شفتيها المرتعشتين، تهمس إليه بحزن:" كم تمنيت أن تعترفون بي بينكم؛ وكنت أنت طوق خلاصي,
لكنك لم تزدني إلا تحقيرًا.. فقط ولو لمرة واحدة.. لمرة واحدة أريد أن تكون لي عائلة تقوم بحمايتي..
رد كرامتي المهدورة طوال سنوات عمري.. فقط ساعدني لأخرج من هنا ولن تسمع عني مجددًا.."

صمته جعلها تضحك بهزء بداخلها، تبتلع مرارتها, مضيفة ببؤس:" لا بأس.. يبدو أنني أخطأت باتصالي.. وداعًا.."

ثم ضغطت زر الإنهاء ترخي يدها الممسكة بالهاتف، تضحك باكية بسخرية سوداء مما يحدث معها..

حازم كان مُحقًا, هم لن يعترفوا بهم أبدًا..

التفتت برأسها سريعًا تنظر لباب الغرفة الذي فُتح بقوة, ترى حازم يقف أمامها بهيئة مزرية,
ملطخ بالدماء, اتسعت عيناها شاهقة برعب, لا تدري أهي دمائه, أم لا..

لكن ما جعلها تشعر بألم شديد بقلبها, هي تلك النظرة بعينيه..
نظرة خيبة أمل.. انكسار..

وكأنها قامت بتحطيمه, مع قوله الساخر بخواء:" فاتح.. تظنين أن فاتح من سينقذكِ!.. لا تزالين تفكرين به.."

ابتلعت ريقها بصعوبة, تنظر إليه بارتجاف, لا تستطيع الحديث, أو حتى التحرك, هناك ما يُكبلها, وكأنها مقيدة بسلاسل..
ابتسامة متألمة ارتسمت على شفتيه كانت كخنجر غُرس بقلبها, يهز رأسه يأسًا ثم يدير إليها ظهره مبتعدًا,

مع صوته المُتباعد:" لا تثقين بي أبدًا جيلان.. تريدين عائلة نبذتكِ.. تريدينها وإن كان على حسابي.."

هزت رأسها نفيًا برعب, تفغر شفتيها تُحاول الحديث عبثًا, تُجاهد لرفع يدها تمدها إليه,
تناديه بصوت ضائع:" حازم.."

لكنه ابتعد عنها يختفي أثره بذلك الظلام الذي انتشر حولها بطريقة مُخيفة, يهاجمها من كل مكان, يبتلعها بداخله..
****************

يتبع





pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:57 AM   #112

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتفضت مستيقظة تتلفت حولها بهلع, تبكي بذعر,
منادية باستنجاد:" حازم.."

نظرت حولها بتشوش, صدرها يعلو ويهبط بطريقة خرافية, تفغر شفتيها لاهثة, حتى تبينت أنها بغرفتها وكل ذلك حُلم؛ بل كابوس مريع..

وضعت يدها على صدرها تهدأ نفسها, دموعها تنهمر دون شعور, وكأن بكاءها بالحلم كان حقيقة..

نهضت ببطء, تشعر بقدميها ترتجفان كباقي جسدها, حتى خرجت من الغرفة, تستند على الجدار كداعم لها, كي لا تسقط..

وجدته هناك يجلس على كرسي, يرجع رأسه يسنده على ظهر الكرسي للخلف, مغمض العينين, وساقه على الطاولة أمامه,
شعره مُشعث؛ وكأنه عبث به بأصابعه من كثرة التفكير..

فغرت شفتيها تأخذ نفسًا مرتعشًا, تزفره بتقطع..

ثم تحركت اتجاهه, حتى وقفت أمامه,
هامسة باختناق:" حازم.."

فتح عينيه ينظر بجمود, لكن مع رؤيته لوجهها الأحمر ودموعها, عقد حاجبيه بقلق, مُنزلاً ساقه, متسائلاً:" ماذا بكِ؟.."

ابتلعت ريقها الجاف, دموعها تنهمر بقوة,

زفر بحنق, متجهمًا, ثم مد يده إليها, فأسرعت تمسكها, ليجذبها, فتجلس على ساقيه, دافنة وجهها بصدره, تبكي وجسدها يرتجف..
مع همستها المعذبة:" آسفة.."

لم يفهم سبب أسفها, لكن هيئتها تلك اربكته بشدة, تذكره بتلك الليلة التي عادت فيها منهارة..

جز على أسنانه بقوة يكتم أنفاسه المشتعلة, مع تشنج جسده, يظنها تريد التأثير عليه ليذهب, لكنه لن يفعل أبدًا..
فقال باقتضاب:" جيلان.."

لكنها قاطعته بصوتها المختنق, تقترب منه وكأن التصاقها به لا يكفيها:
" آسفة.. لن أتحدث مجددًا بأمر الذهاب.. سأفعل ما تريده.."

ارتخى جسده المتشنج, يرمش بعينيه بدهشة, فذلك لم يكن حديثها منذ ساعات, ما الذي حدث لتقول ذلك!..
أسبل أهدابه قليلاً متنهدًا بتثاقل، يخبرها:" لن أذهب أبدًا.. هذا قرار نهائي.. أنا لا أطيق تلك البلاد.."

تمسكت بقميصه بقوة، تهز رأسها موافقة دون حديث فقط شهقاتها تعلو مع كل انتفاضة لجسدها، وهو أحاطها بذراعيه،
انحنت زاويتا عينيه بشرود حزين، صمت كلاهما لفترة مع تشديده لذراعيه حولها باحتواء،

حتى هدأت قليلاً وشعر هو بذلك،
فتساءل بهمس:" ماذا حدث جيلي؟.. لِمَ كل ذلك الخوف مع تبديل رأيكِ بهذا الشأن؟.."

ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة, تزم شفتيها بقوة تحد من ارتجافهما،
هامسة بصمت مبحوح:" لا شيء.."

مرغت وجهها بصدره، ودموعها قد بللت قميصه تمامًا، مع ازدياد تشبث قبضتها به،
ارتفع حاجبه باستهجان غير مصدق، مرددًا بشك:" لا شيء!.. لا شيء خاصتكِ تعني أن هناك الكثير.."

عادت دموعها تجري على وجنتيها، تشهق شهقات مكتومة،
ثم اجابته بضعف:" أخاف أن تتركني.."

ارتفع حاجبيه بدهشة من حديثها، يعتدل قليلاً مبعدًا إياها عن صدره ناظرًا لوجهها المُطرق دون أن يفلتها،
قائلاً بتلقائية قوية:" أنا لن أترككِ أبدًا جيلان.."

ارتسمت علامات الألم على وجهها, تعض شفتها السفلى بقوة تكاد تُدميها,
ثم قالت بقلة حيلة وهنة:" أشعر بالخوف.. ربما يحدث ما يجعلك تفعل ذلك.."

ابتسم ابتسامة باهتة, وقد ارتخت أهدابه قليلاً, ينظر بشرود لنقطة واهية, قائلاً بتنهيدة مُثقلة:
" لن يحدث أبدًا.. مهما حدث لن أترككِ أبدًا.. أتذكرين حين أخبرتكِ يومًا أنكِ لن تستطيعين تركي.. أنا قدركِ.. لن تبتعدي عني حتى النهاية.."

ابتسامة مرتجفة ارتسمت على شفتيها, تتذكر ذلك اليوم بالمشفى قبل ذهابه للبلاد,
حين أخبرها ألا تترك حلا؛ ليكون ردها أنها لن تتركه هو, ويكون رده

"لن تستطيعي تركي أبدًا.. فقدركِ أنا ولن تبتعدي.."

مد يده يمسح جانب وجهها برفق, فأغمضت عينيها بإنهاك, تهمس إليه بتعب:" أحبك حازم.. وأحب قدري معك.."

اتسعت ابتسامته قليلاً, يضمها إليه بقوة, قائلاً بحنق:" تقولين ذلك بأسوأ الأوقات.. وإن قمت بالرد كما يجب,
يتم مقاطعتي أما بسبب استيقاظ الخنفساء التي تُشعرني أن لديها قرون استشعار تلتقط أوقات متعتي لتنهض وتستفزني..
أو بسببكِ أنتِ.. أنا أعاني ولا أحد يشعر بي.."

وكعادته يُضحكها في أشد أوقاتها بؤسًا, هزت رأسها بيأس, تضم جسدها إليه تتنعم بدفئه,
وذلك الشعور بالأمان يتسلل إليها مرةً أخرى, تُذكر نفسها أنه مُجرد كابوس..

ومن معها هو حازم.. حازم لن يتركها أبدًا مهما حدث..
يستطيع قراءة دواخلها, يفهمها, ولا يكترث لشيء إلا وجدوها بجواره..

وهي لن تكترث إلا لسواه, ولحلا..
والتي وكأنها استدعتها بأفكارها, فسمعت صوتها الناعس, مع خطواتها البطيئة:" هازم.."

ثم تحركها اتجاههما, تتمسك بها, حتى صعدت وجلست بدورها على ساقيها, تتعلق حازم بتملك, دافنة وجهها بعُنقه,

وهو نظر إلى جيلان بملامح وجه شبه باكية, رُغم تطويقه لها بذراعه مع جيلان,
قائلاً ببؤس:" أرأيتِ؟.."

اتسعت ابتسامتها, تشعر بأنها قد ملكت الدنيا وهي بتلك الوضعية بين ذراعيه,
وحلا تتمتم:" هازم.."


أجل هو هازم..
هازم كل مخاوفها..
هازم كل شعور بالخذلان بداخلها..
هازم كل من أراد بها السوء, يُشعرها بالصِغر..
مُحقة حلا بندائها له..
هو بطلهما..
وهازم كل ما يُحيط بهما من عالم مُحمل بالمآسي..


****************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:58 AM   #113

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


بالمشفى حضر الجميع, جاك, سارا, حلا, وحتى وجوليا التي وقفت بهدوء ترمق ما حولها ببرود مُعتاد,
مع تسليط نظراتها على حازم الذي بادلها النظرات بحنق, متسائلاً عن سبب تواجد تلك المستفزة وكأنها فرد من العائلة..

حين تم تحضير جيلان لعملية الولادة القيصرية التي لم يرضى عنها حازم, بل امتعض بشدة من الأمر,
فهو يريد تجربة الولادة الطبيعية معها كمغامرة جديدة, إلا أنها أصرت على الأمر مع طبيبتها الخاصة,

بغرفة الولادة دلف معها يقف فوق رأسها بعبوس, دفعها للضحك بخفة,
مدت يدها تُمسك بيده برقة, قائلة بخفوت:" هل ستظل عابس هكذا؟.. هذا يؤثر عليَّ.."

رمقها بطرف عينه, قبل أن يقول بامتعاض واضح:" كنت أريد تجربة الأمر.."

عبست ملامحها بعتاب مصطنع, تسأله بأسى:" هل تريدني أن أتألم حازم؟.."

زفر بحنق, يميل عليها حتى لفحت أنفاسه وجهها, قائلاً كطفل حُرم من تجربة لعبة جديدة يتوق إليها:
" كنا سنصرخ سويًا, حتى أنني كنت سأعطيكِ يدي لتقومي بعضها.."

عضت على شفتها السفلى, تمنع ضحكاتها من الانفلات,
ثم قالت بغموض:" لا تقلق عزيزي.. أنت ستصرخ بلا ريب.."

عقد حاجبيه بحيرة من حديثها, هي لن تشعر بالألم ربما بالوقت الحالي,
فقد خدرها الطبيب نصف تخدير, فتكون واعية دون شعور بالألم..

فغر شفتيه قليلاً كي يسألها عما تقصد, لكن الكلمات لم تغادر شفتيه,

حين هتفت الطبيبة بحماس:" سنبدأ الآن.. هل أنتما مستعدان؟.."

لمعت عينا جيلان بإثارة, تهز رأسها موافقة, ثم رفعت أنظارها لحازم,
قائلة بتحذير:" حازم.. لا أريدك أن تُصاب بالهلع مما سيحدث.."

ازداد انعقاد حاجبيه بعدم فهم, يقول بتلقائية:" لست هلعًا.. أنا معكِ.."

دقائق مرت ليجدا الطبيبة تحمل صغيرًا, هاتفًا بمرح:" ها قد وصل الأول.."

اتسعت ابتسامتهما, ينظران إليها تُسلم الطفل لممرضة, تقوم بتنظيفه,

ثم عادت تتابع عملها, لتعود بعد دقيقتين, تحمل صغير آخر, قائلة بسعادة:" الثاني.."

اتسعت عينا حازم, ينظر إليها بذهول, ازداد بعد دقيقتين, حين أخرجت الطفل الثالث,
مُضيفة بابتسامة واسعة:" وها قد انتهينا.. ثلاثة أطفال بصحة جيدة.. مبارك.."

لمعت عينا جيلان بالدموع, ترتجف من فرط سعادتها, في حين تجمد حازم,
ينظر لما يحدث ببلاهة, ثم ركز نظراته عليها,
يهز رأسه باستفهام, قائلاً بغباء:" ما الذي يحدث؟.."

زمت شفتيها بقوة, قائلة بقلة حيلة مرحة:" أطفالنا.."

أسبلت أهدابها قليلاً, تُكمل بنحنحة خافتة:" لم أخبرك بالأمر كي لا ينتابك الرعب.."

وكانت مُحقة, حين ترك يدها يقفز مرتدًا للخلف كالملسوع,
صارخًا بارتياع:" ثلاث خنافس مرةً واحدة!.. يا إلهي هذا كثير.."

تعبيرات وجهه دفعت من معهما بالغرفة ينظران إليه بدهشة,
وجيلان تقول بابتسامة يائسة:" إنه مصدوم.."

اقتربوا بالصغار, لتراهم جيلان, فتفغر شفتيها بانبهار شديد, تنظر إليهم بحب,

أما حازم فارتسم البؤس على وجهه, يهتف بعدم تصديق حانق:
" لا يمكن أن يحدث هذا لي.. ثلاث خنافس.. مع خنفساء أكبر قليلاً.. هذا ليس عدلاً.."

ونظرة الارتياع التي ارتسمت على ملامحه, انتقلت خارج الغرفة لجاك الواقف مع سارا أمام الباب,
يستمع لصوت حازم, وكلمة ثلاث توائم ترن بأذنيه, مع تسمره بمكانه بذهول,

بعد وقت قصير, نُقلت جيلان لغرفة عادية, وبعد قليل تبعتها الممرضات بالصغار,
يضعونهم بعربات متحركة, ثم تركوهم بالغرفة بجوار بعضهم البعض, بلفافات زرقاء اللون..

أسرعت حلا تنظر إليهم بعينين متسعتين بانبهار طفولي, وفاه مفغر, تعد الصغار ببطء,
ثم تنقل نظراتها لمن حولها, هاتفة بسعادة:" ثلاثة.. ثلاثة.."

ضحكت سارا برقة, في حين كانت حيلان بين الصحوة والغفوة تهمهم بكلمات مبهمة,

اقترب جاك ينظر إلى الصغار بتدقيق, ثم نظر إلى حازم بغيظ حانق,
هاتفًا بهلع:" لا.. لا يُمكن أن ما أراه صحيح.. أنت أيها المجنون أنجبت ثلاث أطفال.. ألم تكن تكفيني لينجب لي ثلاث نسخ منك.."

ابتسم حازم باتساع, وقد بدأ بتخطي صدمته,
ثم اقترب من جاك, يغمزه بتسلية:" هيا ابتسم أيها الدب العجوز.. أريد أن التقط صورة تذكارية لك معهم.."
أخرج هاتفه, يلتقط صورة للصغار مع جاك..

ثم قام بإرفاقها برسالة, بحروف عربية صحيحة, لرقم بعينه..
" أنجبت ثلاث ذكور أيها العجوز الخرف.. مت بغيظك.. لن أعود إليك أبدًا.."

ثم ضغط زر الإرسال مع تلك الابتسامة الملتوية المتشفية, هو يعلم ماذا يعني إنجاب ذكور بالنسبة لرجل كراجي,
فكما أخبره المرسال من قبل, أن راجي يريد عودته كي لا ينقطع نسله..

لكنه لن يفعل, اقترب من جيلان يجلس بجوارها بحذر, يحتضنها برفق..
ها هي عائلته الحقيقية معه بمكان واحد, ولا يريد غيرها..

" جيلان.. حلا.. صغاره.. جاك.. سارا.."
وتلك المستفزة جوليا يمكنه أن يعتبرها كذلك على مضض..
****************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:58 AM   #114

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهى الفصل التاسع
والخاتمة ستنزل الآن


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 12:59 AM   #115

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


الخاتمة

نظرات جاك المشتعلة بغضبه مما يحدث وازت خطواته الساخطة اتجاه ذلك الواقف ببرود مُغيظ
يراقب خنافسه يعيثون فسادًا، جذبه من مقدمة قميصه القطني،

يهزه بعنف صارخًا:" أيها الأهوج.. كنت اتحملك بنفاذ صبر لتأتيني بثلاث شياطين نسخة منك..
إن لم تكن حلا تفسد لياليك مع جيلان كم كنت لتنجب أيها الوغد الحقير!.."

هز كتفه بخفة مع مطه لشفتيه للجانب، يرمقه بطرف عينه للحظة قبل أن تعود عيناه إليهم،
قائلاً باستفزاز لا مبالي: كفى حقدًا جاك:" إنها قدرات عزيزي.."

جز على أسنانه بقوة مطبقًا على فكيه، عيناه تكادا تخرجان من فرط غيظه،
ليسمع تنهيدة حازم، مع نبرته الآسفة بتصنع واضح:" إن كنت انتهيت من وصلة حقدك عليَّ فأسرع؛ لأنهم ذهبوا لمرأبك الآن.."

اتسعت عيناه بقوة مذعورة، تاركًا حازم يركض خلفهم,
صارخًا:" اخرجوا في الحال.."

لكن لا مجيب فإن أمسك بأحدهم أفسد الآخر شيء، وإن أمسك باثنين, قام الثالث بتكملة عملهم..

تهدل كتفاه بيأس مما يحدث حوله لاعنًا حازم.. وجيلان على إنجابهما لهؤلاء الشياطين..

صفير عالي من الخارج جعله يزفر بارتياح, هو يرى الثلاثة يركضون بتهليل,
يتحرك خلفهم بخطوات متمهلة, يراقبهم يندفعون لحازم, ينظرون إليه بأعين متسعة بحماس,

ووالدهم يبتسم ابتسامة جانبية, قائلاً بقوة:" هيا أيها الخنافس, إلى المنزل حان وقت التسلية.."

انطلق ثلاثتهم يتسابقون أيهم يصل للمنزل قبل الآخر, وحازم ينظر لجاك, يغمزه محركًا رأسه للجانب قليلاً,
قائلاً بمشاكسة:" إلى اللقاء غدًا أيها الدب العجوز.."

ثم تحرك كطاووس منتفش الريش واضعًا يديه بجيبي بنطاله, حتى وصل لمنزله, مُغلقًا الباب خلفه..

ارتسمت ابتسامة راضية على ثغر جاك, وشعور بالكمال ينتشر بداخله, ككل يوم ينتهي مع عائلته..

عائلة رُغم جنونها, وجعله يكاد يُطلق على نفسه الرصاص؛ إلا أنها تُشعره بالحياة والدفء..
حسنًا ثلاث نسخ متطابقة, تكون حلا رابعتهم, مع نسخة أكبر متهورة مندفعة فضولية, يستطيع تحملهم لوقت إضافي..

ضحكة خافتة انطلقت منه يهز رأسه يأسًا, يستمع لأصوات الموسيقى والغناء المنطلقة من منزل حازم,
يتحرك لمنزله الذي لا يقل فوضاوية عن المرأب, فالإعصار التي يحدث به يوميًا كفيل لتحويله لأنقاض..
********************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 01:00 AM   #116

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


أما بمنزل حازم بدأت الفقرة اليومية لهم..

أصواتهم الصاخبة الممتزجة بضحكاتهم العالية باستمتاع,
يتقافزون, يركضون خلف بعضهم, يرقصون بجنون, يوازي جنون حازم,

الذي يصرخ بهم بقوة مشجعًا, مع حركات جسده الراقصة:" هيا أيها الخنافس الصغيرة.. ارقصوا.. اقفزوا أعلى.."

فيزداد الصخب, بحماس شديد مع صوت الموسيقى العالي..

من يمر أمام المنزل يظن أنه حفل مُقام, ومن الجيد أن ليس حولهم منازل سوى منزل جاك؛
وإلا لكانت الشرطة ضيف دائم عندهم؛ بسبب الإزعاج..

وجيلان تقف تراقبهم بابتسامة يائسة, رُغم نظرة الحنان والعشق المُطلة من عينيها, عاقدة ذراعيها أمام صدرها,
ذلك المجنون يقوم بذلك الأمر يوميًا, حتى يسقط الصغار نومًا من الإرهاق..

تحركت بخفة, تلملم الفوضى, الألعاب, أو بقايا الألعاب المسكينة التي تحولت لأشلاء,
بعض قطع الملابس, وبقايا الطعام المتناثرة هنا وهناك..

خفتت الأصوات تدريجيًا, حتى اختفت فضحكت بقلة حيلة, وحين انتهت, تحركت اتجاه غرفة الأطفال,
لتجدهم كعادتهم على فراش واحد, جميعهم مستلقون على ظهورهم, بأذرع مفرودة, وشفاه مفغرة قليلاً..

حلا ذات الثمانية سنوات.. تنام بالمنتصف, وحولها الثلاث توائم ذوي الثلاث سنوات..

( غيث.. ليث.. ورامز)

كل منهم لا ينام بمفرده, بل متجمعون سويًا على فراش واحد, وكأنهم مترابطون, حول حلا التي تعلقت بهم..
حلا ليست شقيقة حازم فقط, هي تعتبرها ابنتها الصغيرة الأولى, وتتعامل معها بهذا الأساس..

ضحكت بخفوت حين شعرت بذراع حازم يلتف حول خصرها,
يهمس بأذنها من الخلف:" الخنفساء الصغيرة تجمع حولها باقي الخنافس كعادتها.."

القت نظرة أخيرة عليهم, ثم التفتت إليه برأسها, تهمس بدورها
وقد ارتفع حاجبها بخبث:" هل تغار منهم وتريدها أن تعود لتنام معك!.."

عبست ملامحه باستهجان, يقول بارتياع مُضحك:" لا.. لا أريد.. لتبقى معهم؛ فقد نجوت منهم بأعجوبة.."

عضت على شفتها السفلى بقوة, تمنع ضحكاتها من الانفلات,
وهي تتذكر حين كان أربعتهم يشاركونه فراشه, دون قدرة على إبعادهم, وإن وضعهم بغرفتهم, وأغلق باب غرفته بالمفتاح,
تنطلق أصوات بكاءهم بدوي يسبب الصرع..

لكنه ابتكر طريقة تجعلهم يرهقون, ويسقطون بسبات عميق, دون قدرة على الاستيقاظ ليلاً, أو حتى التحرك..
جذبها معه, تاركين باب غرفة الأطفال مفتوح,

يدلف لغرفته, عيناه تشعان عبثًا, وهو يقول بخفوت متلاعب:" والآن جيلي.. لنبدأ فقرتي.."

عقدت حاجبيها باستنكار, تقول بامتعاض:" حازم.. ألن تنتهي فقرتك تلك أبدًا!.."

ارتفع حاجبه يرمقها باستنكار مماثل, وحديثها لا يُعجبه,
يرد عليها بقوة:" لن تنتهي أبدًا.. أنا اجتهد لأتخلص من الخنافس كي يتاح لي الوقت معكِ.. تقتلينني كبتًا.."

ونظرته الطفولية الحانقة, جعلتها ترق لأجله, فرفعت يدها تحتضن جانب وجهه,
تهمس إليه بحب:" حازم.. أنا أحبك.."

لمعت عيناه كألف نجمة, تتسع ابتسامة مشرقة على ثغره, يميل عليها بوجهه,
هامسًا باشتعال عاشق:" وأنا أعشقكِ جيلي.. أنتِ وطني بعد أن كنت شريد.."

رقت نظراتها أكثر, وقلبها يهيم به, عيناه تأسران عينيها, فتهمس بتأثر:" كنا شريدين ومعًا بنينا وطنًا..
وطنًا كنت غافلة أبحث عنه بعيدًا, وهو أمامي معك.. شكرًا لأنك أهديتني مع الوطن شعب يُكمله, فلا نكون به وحيدين.."

ومع ذكرها للشعب من وجهة نظره هم خنافس مزعجة, لكن لا مفر منها, قربها إليه أكثر,
يهمس من بين شفتيها:" على ذكر الخنافس, لننساهم ونركز سويًا قبل أن يسرقنا الوقت, ويستيقظوا.."

وقبل أن تنطلق ضحكتها ضاعت بقبلته, وقد لفت ذراعيها حول عنقه, تقربه إليها أكثر, حتى ابتعد عنها لاهثًا دون أن يفلتها,
لتقول بأنفاس مخطوفة مشاكسة:" بهذا الشكل قد يزداد عدد خنافسك حازم.. وأنت من تتذمر وتعاني.."

هز كتفه بلا مبالاة, يتجه بها إلى الفراش, قائلاً بتسلية:" لا بأس.. ليزدادوا.. هناك جاك دومًا للتخلص منهم.."

ضحكت بقوة, قائلة من بين ضحكاتها بتحذير مرح:" هذه المرة سيقتلنا حقًا.."

تلاعب بحاجبيه بشقاوة, يغمزها بعبث, يده تلامس ساقها كعادته, قائلاً:" هو يتذمر فقط لأنه حاقد عليَّ.. والآن كفى حديثًا.."
وكان فعله أبلغ من ألف حديث, يبثها عشقًا لا ينضب, وهي تستقبله منه برحابة صدر, شاعرة بالاكتفاء..

فهما أصبح لديهما عائلة تُغنيهم عن أخرى نبذتهما, وحين نبذوها بدورهما,
أتت بحثًا عنهم ظنًا منهم أنهما سيتقبلا تفضلهم عليهما بكل بساطة..

غير عالمين أن الشريد حين يجد لنفسه وطنًا خاصًا من صنعه, يتمسك به,
يُقسم له بالولاء دون غيره..

لا يلتفت للإغراءات, فما وجده بعد معاناة يعرف قيمته ولا يفرط به..

فالشريد بلا مأوى, ما من مأوى استطاع أن يحتويه,
قد وجد عالمه الخاص..

*************

تمت بحمد الله



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 01:01 AM   #117

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهت نوفيلا الشريد
قراءة طيبة
دمتم بود


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 03:21 AM   #118

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

مليون مبروك الخاتمة ياديدى

استمتعت جدا برحلة حازم عشان يعمل لنفسه وطن بعيدا عن اهل تخلوا عنه وتنكروا ليه ولأبوه لمجرد انه تمنى عالم مختلف غير اللى عاش واتربى فيه

الجد كان قاسى جدا فى حكمة حتى على ابنه لغاية ما مات وفقده قلبه القاسى فضل رافضه وما اظهرش لحظة ضعف عليه

حبيت واستمتعت جدا مع اسرة المجنون حازم وكان الله فى عونك ياجاك ربنا يستر وما يعزل من المنطقة هههههههههههههه
تسلم ايدك ياقمر وربنا يوفقك دايما ان شاء الله


pretty dede likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-01-20, 07:59 PM   #119

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
مليون مبروك الخاتمة ياديدى

استمتعت جدا برحلة حازم عشان يعمل لنفسه وطن بعيدا عن اهل تخلوا عنه وتنكروا ليه ولأبوه لمجرد انه تمنى عالم مختلف غير اللى عاش واتربى فيه

الجد كان قاسى جدا فى حكمة حتى على ابنه لغاية ما مات وفقده قلبه القاسى فضل رافضه وما اظهرش لحظة ضعف عليه

حبيت واستمتعت جدا مع اسرة المجنون حازم وكان الله فى عونك ياجاك ربنا يستر وما يعزل من المنطقة هههههههههههههه
تسلم ايدك ياقمر وربنا يوفقك دايما ان شاء الله

الله يبارك فيكي يا فلبي
وانا سعدت بمتابعتك ودعمك بجد بالمنتدى..
الشريد اذا لم يجد وطن يأويه يصنع آخر بنفسه ليعيش فيه..
الجد عادات وتقاليد باليه بعقول متحجرة
هههههههههه جاك كان نعم الأب رغم الجنون المحيط به..
السند لحازم وجيلان
تسلمي ياقمر


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.