آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-19, 11:59 PM   #1

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي الشريد *مكتملة*



مساء الخيرات عليكم

أولاً وحشني جدًا منتدى روايتي والنشر فيه بعد مدة طويلة من الغياب
ثانيًا رجعت بنوفيلا خفيفة يا رب تعجبكم ونكون مع أبطالها ضيوف خفيفة عليكم


النوفيلا اسمها الشريد قصيرة من 9 فصول وخاتمة

نوفيلا مش معقدة أوي على حسب رأيي معرفش وجهة نظركم هتكون إيه
كمان بتتكلم عن نبذ الأباء للأبناء والأحفاد لما مش بيخالفوا بعض القواعد أو أوامرهم











التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-01-20 الساعة 01:13 AM
pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:02 AM   #2

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


الشريد

"بلا وطن.. بلا عائلة شريد يبحث عن انتماء..
ومعكِ وجدت مدينتي المفقودة,
مدينة بأسوار عالية مُبهجة للنظر, كلما حاولت تسلقها؛
أجدني أنزلق عائدًا لنقطة البداية,
لكني لم أيأس؛ لأصل للقمة وأظفر بها..
أنا الشريد بلا مأوى, ما من مأوى يستطيع أن يحتويني,
فبتُ شريد باختياري..
شريد عن العالم أجمع؛ إلا عالمكِ.."












pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:13 AM   #3

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الأول

نداء والدته المتواصل لم يهمه؛ بل لم يكترث, ويكلف نفسه عناء الرد عليها, يقف منذ نصف ساعة أمام منزله, يراقب الطريق ينتظر بحماس رهيب وصول خاله برفاقه الجدد,
فمنذ أن هاتف جاك مارغريت والدته يُخبرها بقرب وصولهم,
وهو يترقب ذلك, يريد أن يرى زوجة خاله وابنتها,

كعادته.. فضولي, يُحب أن يتعرف على كل ما هو جديد,
سواء أشياء, أو أشخاص..
تحفز بوقفته, حين لمح السيارة قادمة من بعيد,
هاتفًا دون أن يحيد بنظره عنها:" لقد وصلوا أمي.."

ثم ركض للسياج الخشبي الأبيض الفاصل بين المنزلين,
يراقب توقف السيارة بالمنزل المجاور, وهبوط خاله, زوجته,

ثم فُتح الباب الخلفي للسيارة, تهبط منه طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات,
بشعر يتدرج بين البني الفاتح, والخصلات العسلية حريري قصير,
بالكاد يصل لأسفل أذنها, لم يتبين ملامح وجهها جيدًا,

لكن ما جعل حاجبه يرتفع بنظرة تدقيق شديدة,
ملابسها الشتوية القصيرة جدًا جدًا..
سترة ثقيلة بلون الكراميل, أسفلها تنورة بالكاد تصل لمنتصف فخذها, وحذاء أرضي مسطح كراقصات الباليه..

ألا تشعر بالبرد يضرب ساقيها!..
سؤال يضرب عقله دومًا؛ كلما رأى فتاه ترتدي تلك الملابس الغريبة, بهذا الشتاء القارص..

التفت برأسه ينظر من فوق كتفه, لوالديه اللذين اتجها لمنزل خاله,
يرحبان بحفاوة بسارا زوجة خاله,

ثم تلك الصغيرة, التي ابتسمت بنعومة,
وصوت والده يناديه:" حازم.. تعال إلى هنا.."

ابتسم ابتسامة عريضة, يقفز من فوق السياج الأبيض بخفة, يتحرك اتجاههم سريعًا, ليتحول دوره من المشاهد للمتفاعل, يُرحب بخاله وزوجته,
وجاك يعرفه إليهما, مربتًا على كتفه بخشونة محببة:" هذا حازم ابن أختي.."

ثم عرفهما إليه:" وهذه سارا زوجتي, وابنتها جيلان.."

نفض يد خاله من على كتفه, يتحرك اتجاه تلك الجيلان, يمد يده جاذبًا يدها, يقبض عليها بقوة,
مُرحبًا بابتسامة متلاعبة:" مرحبًا جيلان.."

عقدت حاجبيها بريبة من ذلك الفتى المريب, تهمهم بكلمات مرحبة بدورها, تُحاول جذب يدها منه, فتركها مع غمزة مرحة..

تحرك الجميع للداخل, ومارغريت تقول بابتسامة بشوشة:" أتمنى أن يعجبكِ المنزل سارا.. لقد قمت بترتيبه بأسرع ما يمكنني.. تستطيعين تغيير ما تريدين فيما بعد.."

ابتسمت سارا بدورها, تهز رأسها بهدوء, تقول بمجاملة:" إنه جيد عزيزتي.. شكرًا لكِ.."

أما ذلك الملتصق بالصغيرة, ينظر إليها من أعلى رأسها لأخمص قدميها؛ كأنه يحفظ تفاصيلها, قبل أن تتركز نظراته على ساقيها,

جعل جاك يقف بجواره, يضربه على ظهره,
قائلاً بابتسامة صفراء:" ماذا حازم؟.. أرى أنك سعيد بما تراه!.."

رفع وجهه بابتسامة سمجة, يقول ببرود مستفز,
مشددًا على حروفه:" جدًا.. المنظر رائع.."

هز جاك رأسه بيأس من تصرفات ابن أخته, فيما انضم إليهما رامز والد حازم,
يقول:" حازم جيلان ستكون معك بنفس المدرسة, لقد قدمت أوراقها.."

التفت ينظر إلى والده وقد ارتفعت شفته العليا باستنكار,
هاتفًا بامتعاض:" ماذا!.. والآن عليَّ أن أحميها من التحرش, والمتنمرين!.."

فيرتفع حاجب جاك, يميل عليه, هامسًا بتهكم ساخر:" ربما عليك أنت أولاً أن تكف عن التحرش بالفتاة, فأنا لست قلقًا إلا منك.."

التوت زاويتا شفتيه بابتسامة ماكرة, يهمس لخاله بنفس اللهجة:" لقد تعلمت منك خالي.."

ثم تتحول ملامحه للبراءة الخادعة, مُضيفًا:" ثم إنها صارت من عائلتي, وعليَّ حمايتها, والاعتناء بها.."

تحرك مقتربًا من جيلان الواقفة تراقبه بدورها بصمت,
عيناها العسليتين تحوما على ملامحه بحذر,
شعر أسود متوسط الطول بقصة ليست صبيانية,
تليق بوجهه الأبيض المرح,

عينان سوداوان لامعتان بعبث واضح, وجسد طويل متناسق بملابسه الشتوية الخفيفة نوعًا ما؛ وكأنه لا يأبه للبرد حوله..

ذلك الفتى مريب, ربما يكبرها بعامين أو ثلاثة, لكنه حقًا مثير للقلق..
أجفلت شاهقة, حين جذب كفها يضمه بيده, يسحبها خلفه بخطوات راكضة, هاتفًا بمرح:" هيا جيلي.. سأريكِ الحي.."

هرولت محاولة مجاراته, مرددة بداخلها (جيلي!..)
متى أصبحت رفيقته كي يدللها هكذا!..

تبًا يبدو فتى متهور, وسيُلحق بها المشاكل..

لكنها للحق استمتعت معه حين عرفها على المكان,
يتحدث بطريقة مرحة, جعلتها تضحك,
يحشر بعض الكلمات العربية بين الأجنبية,

فيُشعرها بالألفة والحنين لموطن والدها الراحل,
يعدها أنه سيجعل والده يُعلمها العربية بطلاقة..

في حين اندمج الجميع بالحديث, متناسين الصغار..
وجاك يتحدث مع رامز بشأن شركتهما الصغيرة الخاصة بالأمن,
والرغبة في تطويرها وجعلها معروفة بين باقي الشركات..
****************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:18 AM   #4

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


منذ أيام وجيلان تحيره بتصرفاتها الغريبة, ابتسامتها المشرقة دون سبب,
يراها سعيدة بطريقة مريبة لم يرها من قبل,
منشغلة كثيرًا بترتيب بعض الأشياء الهامة؛ كما أخبرته..

تنهد بضيق لا يعرف سببه, ثم وقف بشرفة غرفته وقفته المرتخية,
يلف ساقه حول الأخرى, يراقب منزلها كعادته, يدقق النظر لشرفة غرفتها مُحاولاً معرفة ما تفعله,
مُفكرًا هل يتسلل ليلاً لغرفتها؛ فيرى ما تُخفيه!..

انتبه حين سمع طرقات باب غرفته, وصوت والدته بعد دخولها,
تتحرك اتجاهه بابتسامتها الناعمة, تحمل بيدها طبقًا من الفُشار الذي يُحبه,
قائلة برقة:" لقد أعددته لك الآن.."

ابتسم بإشراق, يأخذه منها, قائلاً بمرح:" أوه ماغي حبيبتي.. شكرًا لكِ.."

يتناول حباته الساخنة بسرعة شديدة, جعلت مارغريت تضحك بحنان,
تتأمله, فلا تستطيع أن تُصدق أن صغيرها قد بلغ السادسة عشر سريعًا,
بوسامته الشبيهة بوالده رُغم اختلاف الصفات,

نظر إليها بطرف عينه فوجدها تحدق به بتلك الابتسامة الرقيقة,
فالتوت زاويتا شفتيه بابتسامة متلاعبة, رغم فمه الذي يلوك الفُشار,
قائلاً بتسلية:" ماذا عزيزتي؟.. هل اشتقتِ لأبي فتنظرين إليَّ.."

ثم وقف بزهو يعدل ياقة قميصه الغير متواجدة بغرور,
مُضيفًا بثقة:" لكنني أشد وسامة منه؛ فلا تتأملي كثيرًا.."

ضحكت بانطلاق تهز رأسها يأسًا, لكنها انتبهت لملامحه,
التي تغيرت قليلاُ حين نظر من النافذة مجددًا,
تسأله:" ماذا هناك؟.."

أجابها دون أن يحيد بنظره عن النافذة:" سيارة متوقفة أمام منزل جاك.."

اقتربت تنظر بدورها, تلمح شابًا يهبط من السيارة يقف أمام المنزل,
فقالت وكأنها تذكرت:" لابد أنه ابن عم جيلان.. لقد أخبرتني سارا أنها ستسافر اليوم معه.."

اتسعت عيناه بشدة, ينظر لوالدته بذهول,
ثم اندفع سريعًا يلقي طبق الفُشار من يده مُجفلاً إياها,
يهرول لخارج غرفته, والمنزل, قاصدًا منزل جيلان..

وقف على بُعد خطوات من المنزل, وهو يرى جيلان تخرج من المنزل,
بملابسها الأنيقة, وابتسامة تضيء وجهها, تخص ذلك الشاب بها,
وقفت أمام الشاب, تتحدث بنعومة شديدة,

فاقترب منهما بخطوات متكاسلة, وقد ارتسمت ملامح اللامبالاة على وجه,
واضعًا يديه بجيبي بنطاله,
متسائلاً ببرود:" من هذا؟.."

التفتت إليه دون أن تفقد ابتسامتها السخيفة بالنسبة إليه,
تجيبه:" إنه فاتح ابن عمي.. سنسافر اليوم لأقابل جدي والعائلة.."

نبرتها السعيدة, شكلت عُقدة غريبة بداخله لم يفهم سببها,
لكنه ابتسم نصف ابتسامة, مع رفعة حاجبه,
مرددًا:" حقًا!.. ولِمَ لم تخبريني بالأمر؟.."

فأجابته معتذرة برقة:" لم أكن متأكدة من الأمر حازم..
فاتح لم يكن قد أنهى شئونه, فلم نحدد الوقت.."

التفت برأسه ينظر لذلك المسمى بـ" فاتح" بنظرة تقييمية,
من أعلى رأسه لأخمص قدميه, شاب طويل نسبيًا, شعره أسود قصير جدًا,
ملابسه كلاسيكية بطريقة مستفزة, بتلك البذلة السوداء,
وأسفلها القميص الأبيض الناصع,
يكبره ببعض السنوات, ربما أربع سنوات, يبدو عليه الغرور الشديد,

وتلك النظرة التي جعلت حازم يود لكمه, فهي لم تعجبه أبدًا,
تجعله يشعر الدونية, ولا يدري لِمَ!..
فبادله نظرته بأخرى مستخفة,

التفت فاتح لجيلان, قائلاً بهدوء:" هيا جيلان سنتأخر.."

هزت رأسها موافقة تتحرك سريعًا, لكن حازم وقف أمامها ينظر إليها؛
وكأنه يرسم ملامحها, قائلاً:" سأشتاق إليكِ جيلي.."

ابتسمت بنعومة, مرددة:" وأنا أيضًا زوما.."

ارتفع حاجبه بدهشة, مرددًا لنفسه,
وقد ارتفعت شفته العليا:" زوما!.. هل دللتني بـ"زوما" الآن؟.."

هز رأسه بلا معنى, ثم جذبها يحتضنها, تحت أنظار ذلك الواقف أمامهما,
وقد تغيرت نظراته لأخرى قاتمة, رُغم هدوء ملامحه الظاهرية,
هاتفًا بتسلط, بعد أن دلف إلى السيارة:" هيا جيلان.."

لم يرد أن يتركها, لكنها تململت بين ذراعيه, تُحاول إبعاده,
قائلة:" ابتعد حازم, عليَّ الرحيل.."

تركها على مضض, ينظر إليها ببؤس غريب,
فواسته مربتة بيدها على وجنته برقة:" سأتصل بك حين أصل.."

هز رأسه دون حديث, وهي تهرول إلى السيارة, ونظراتها تكاد تتقافز بقلوب حمراء,
جعلته يشتم ذلك المدعو فاتح, وشعور غير مريح يتسلل إليه,
يراقب السيارة التي بدأت بالابتعاد عن المنزل,
وجيلان تلوح بيدها لسارا بسعادة شديدة..

تنهد بثقل, ثم تحرك بخطوات بطيئة على غير هدى,
يركل بقدمه بملل حصى وهمية, يمط شفته السفلى بحزن,
وكأن هناك من سرق منه رفيقه, هامسًا:" سأشتاق إليكِ جيلي.."

أما بالسيارة, كانت جيلان تنظر لفاتح الذي يقود السيارة ملتفتًا للطريق,
بعينين مبهورتين, تكاد تتنهد عشقًا,
حين سمعته يقول بهدوء دون ان يلتفت إليها:" من ذلك الفتى؟.."

اتسعت ابتسامتها البلهاء, تجيبه بلهفة:" إنه حازم.. ابن أخت العم جاك.."

رمقها بطرف عينه, ثم عاد يلتفت للطريق,
قائلاً بنفس نبرته:" لم يُعجبني احتضانه لكِ بتلك الطريقة..
تذكري من تكونين جيلان, وأي عائلة تنتمين.."

التمعت عيناها كنجوم مضيئة, تقول بلهفة:" إنه صديقي وهو......."

قاطعها قبل أن تُكمل جملتها, قائلاً بدونية مترفعًا:" لا أهتم..
فقط لا تكرريها ثانيةًً.."

هزت رأسها سريعًا بطاعة, تتطلع لهيئته المُحببة إليها,
وتلك المشاعر المراهقة, تتفجر بداخلها اتجاهه..
تترقب السفر لرؤية عائلة والدها الراحل, ورؤية جدتها الحبيبة,
رُغم جمود جدها في معاملته معها..
*************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:22 AM   #5

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


بشركة
(h&g)

الخاصة برامز وجاك, كانا يجلسان بمكتب رامز, الذي تنهد,
يتصفح تلك الأوراق التي أمامه بعلامات وجه مقتضبة,

يقابله جاك, يتحدث بالهاتف بنبرة جامدة جادة, يستمع للطرف الآخر بانتباه,
قبل أن يُنهي المكالمة ثم يجلس على الكرسي المُقابل لرامز,
الذي رفع رأسه ينظر إليه, متسائلاً:" هل سافرت الصغيرة؟.."

أومئ برأسه موافقًا, يجيبه باقتضاب:" أجل.. اصطحبها ذلك الشاب المدعو فاتح.."

عقد حاجبيه من ضيقه؛ بل غضبه الواضح, وعاد يسأله:" ماذا هناك جاك؟.. لست سعيدًا!.."

رمش بعينيه قليلاً, قبل أن يزفر بقوة, قائلاً بجمود:" لم أرد أن أرسل جيلان..
جدها لا يُعاملها بطريقة جيدة, وقد أخبرتني بذلك..
لكنها كادت ترقص من السعادة حين اتصلت بها جدتها لزيارتها,
كما تعلم فذلك العجوز لا يُحب سارا, وكان مُعارضًا لزواج ابنه الراحل منها.."

هز رأسه متفهمًا وقد ظهر الحزن على ملامحه, يتذكر والده الشبيه بجد جيلان,
لكن ربما جد جيلان يتقبلها على مضض, أما والده فقد رفضه وتبرأ منه..

لاح بذاكرته ذلك اليوم حين عاد لبلاده, وبرفقته حازم ذو السبع سنوات,
ظن أن والده حين يرى حفيده سيرق قلبه ويعفو عنه لإصراره على تلك الزيجة,
لكنه أهانه بطريقة قاسية وطرده..

يحمد الله كثيرًا على صغر عمر حازم بذلك الوقت, وعدم تذكره لتفاصيل اللقاء؛
وإلا لكان ترك بنفسه أثرًا بالغ الضرر..

ويبدو أن جاك قد علم ما يفكر به, فقال:" هل لا زلت تُفكر بوالدك رامز؟.."

ابتسامة باهتة ارتسمت على شفتيه, قائلاً بأسى:" وهل مر يوم لم أفكر به؟..
لقد ماتت أمي ولم أستطع الذهاب لجنازتها.. حازم لا يعرف عنهم شيئًا.."

جز جاك على أسنانه بغضب, لاعنًا تلك العقول المتحجرة الغبية,
قبل أن يجفلا حين فُتح الباب يدلف حازم؛
وكأن والده قد استدعاه بتفكيره به..

فتحرك اتجاههما, ثم رمى بجسده على كرسي بالمكتب, وعلامات وجهه توحي ضيقه,
مط جاك شفتيه للجانب, ثم سأله بتهكم:" سيد حازم.. ما سر زيارتك العزيزة لنا؟.."

رمقه حازم بطرف عينه, ثم أشاح بوجهه, قبل أن يقول بضجر ساخر:" اشتقت إليك.."

رن هاتف رامز, فنظر للشاشة, ثم عاد ينظر لجاك نظرة خاصة,
قبل أن ينهض من مجلسه, قائلاً بسرعة:" عليَّ الرد على هذا الاتصال.."

ثم بخطوات سريعة خرج من المكتب, وجاك يشاكس حازم كعادته,
ثم خرج خلف رامز بعد دقائق..

وقف حازم يتجه للمكتب الخشبي, وقد لفت انتباهه شيء ما,
مد يده سريعًا يحمله, يتطلع به بانبهار شديد, عيناه لامعتان بشدة,
يتلمسه بأصابعه, فيشعر بنعومة المعدن ببعض المناطق,
وخشونتها بمناطق أخرى..

ثم مد ذراعه باستقامة, مع وقفته المتأهبة بقوة, يصوبه باتجاه النافذة,

حين دلف جاك مرةً أخرى, مُغلقًا الباب خلفه,
قائلاً بسخرية وقحة:" يبدو أن والدك هرب سريعًا؛ لينفرد بوالدتك, ما دمت هنا.."

نظر لظهر حازم بتعجب, قبل أن تتسع عيناه حين التفت إليه الأخير,
يُشهر ذلك المسدس بوجهه,
بوجه مرتخي الملامح رُغم تلك اللمعة الغريبة بعينيه..

رمش بعينيه, ثم هتف آمرًا:" اخفضه في الحال حازم.."

لم يستجب لطلبه, بل وجده, ينزع صمام الأمان؛ وكأنه يستعد لإطلاق الرصاص,
فهدر جاك بقوة:" كفى لعبًا حازم.."

بهدوء غريب أعاد صمام الأمان, يُخفض يده بالمسدس,
مع ابتسامته المتسلية, قائلاً بحماس:" إنه رائع.."

اتجه إليه جاك, ينتزع المسدس من يده بحدة,
يضعه بذلك الجراب المُعلق بملابسه, هادرًا بغضب:" هل جُننت؟.."

لكنه جابهه بقوة:" أريد التعلم.."

_ليس هذا..
_لِمَ؟.. لقد علمتني العديد.. أريد هذا..

عقد حاجبيه يدقق النظر من إصرار ذلك الفتى, وصمت لدقائق مُفكرًا,
ثم قال بإيجاز:" لن تُخبر والدك بالأمر.."

اتسعت ابتسامته, يهز رأسه موافقًا, هاتفًا بقوة:" اتفقنا.."
أشار جاك برأسه وهو يتحرك:" اتبعني.."

تبعه حازم حتى وصلا لباب المكتب, لكن قبل أن يفتحه, انحنى حازم سريعًا,
يتفادى تلك اللكمة التي كاد جاك أن يصيبه بها,

ضاحكًا باستخفاف:" حاول مرةً أخرى عزيزي.."

لمعت عينا جاك بإعجاب, فتدريباته لحازم تؤتي ثمارها, والفتى يتعلم بسرعة وبراعة..
فتح باب المكتب, ثم تحركا لوجهتهما..
************

يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:26 AM   #6

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


تلك العادة المستفزة التي لا يستطيع تغييرها حتى بعد أن نبهته، وأخبرته أنها لا تحبها؛
لكنه لا يكترث؛ بل لا يعير أي من انفعالاتها اهتمامًا، ذلك الوقح العابث،

ها هي تركض خلفه تكاد تتعثر منكبة على وجهها،
وهو يمسك بيدها بقبضته، يجرها من منزلها إلى حيث لا تعلم..

منذ متى تعلم وجهته!..
ذلك المجنون فقط ما يفعله أنها تجده يقرع باب المنزل, وحين تفتح سارا له، تجده يلقي التحية سريعًا,
ثم يهرول اتجاهها، يجذبها دون مقدمات، يركض ملقيًا وداعًا سريعًا كتحيته،
ثم يرحل، وحين تود الاستفسار عن الجهة لا تجد ردًا..

وقفت تنحني ملتقطة أنفاسها بصعوبة، تهز رأسها يأسًا،
ثم اعتدلت تزفر بعصبية تتطلع حولها باقتضاب، وهي تراه يقف بابتسامته المغيظة،
فهتفت بحدة:" ما الذي نفعله هنا بالضبط حازم؟.."

اتسعت ابتسامته، يتحرك اتجاهها، واضعًا يديه على كتفيها،
يُديرها فيُقابل ظهرها صدره، ثم يمد يده مشيرًا لما أمامها دون حديث..

عقدت حاجبيها بحيرة، تهز رأسها مستفهمة:" ماذا؟.."

سمعت تنهيدة ملل، مع قوله بضجر:" هيا جيلي, لِمَ أنتِ بطيئة الفهم!.. انظري.."

ازداد انعقاد حاجبيها تدقق، قائلة بتعجب:" لا أرى سوى تلك الدراجة النارية ال......"
قطعت حديثها شاهقة بارتياع، تلتفت برأسها تنظر إليه, بعينين متسعتين بعدم تصديق،
هاتفة:" لقد سرقت الدراجة أيها المجنون.."

اتسعت ابتسامته الفخورة، يهز رأسه إيجابًا،
فتهدر بعدم تصديق:" لقد جُننت حازم.. هل لازلت تضمر الضغينة لذلك الفتى!.."

هنا انحسرت ابتسامته، وقد انعقد حاجباه بحنق، قائلاً:" لا أترك حقي.."

غطت عينيها بكفها، لا تصدق ذلك المتهور، لم يكتفي بما فعله؛ بل سرق الدراجة..
تسمعه يُكمل ببساطة, واضعًا يديه بجيبي بنطاله,
وكأنه يخبرها بالطقس:" لقد حاول التطاول عليَّ، واللهو معكِ.. فجعلته يعرف مقامه.."

_لقد طحنت عظامه حازم.. بل أصبته بكسر في الأنف, ورضوخ بباقي جسده..
_ذلك لأنه ظن أنني مدلل وسيجعلني دميته..

تنهدت متذكرة ذلك اليوم الذي كانا عائدين فيه من المدرسة؛
فقابلهما ثلاث فتيان بعمر السابعة عشر مع حازم بنفس الصف؛ لكنهم معروفين بالتنمر والأذى،

أراد قائدهم أن يتسلى قليلاً؛ فقام بدفع حازم محاولاً لمسها، فدفعته بغضب،
ولكنه لم يتراجع، مع ضحكاته المستخفة, ونظراته المستمتعة لرفيقيه،
ما لم يحسب حسابه ذلك الذي اندفع يجذبه من ملابسه, يلكمه دون هوادة بكل مكان،
يُسقطه أرضًا ثم يسحبه ليقف مجددًا, يدفعه للحائط،

ومن حولهما ينظران بذهول مما يحدث، وعدم قدرة الفتى لمجاراة ضربات حازم..
وحين استفاقا وحاولا تخليص رفيقهما، نالهما نصيب من جنونه, فتراجعا يركضان تاركين الفتى بيديَّ حازم..

ولم يتركه إلا بعد محاولاتها لإبعاده, وصراخها باسمه أنه سيقتله،
ولم يقدم الفتى أي شكوى بحقه، بل كلما رآه فر هاربًا..

والآن قام بسرقة الدراجة..

تخصرت تهز ساقها بعصبية، تنظر إليه بحنق،
تسأله بترقب:" وماذا ستفعل بها؟.. ستحطمها!.."

هز رأسه نفيًا، مع ابتسامته التي أشعرتها بالريبة، يدفعها أمامه برفق اتجاه الدراجة،
قائلاً بتسلية:" أولاً سنقوم بجولة، ثم بعدها سترين.."

رفعت وجهها لأعلى تكاد تبكي من جنونه، حين ركب الدراجة، ينتظرها،
نظرت إليه بحاجب مرفوع فاستنكار، قائلة:" لن أركب معك.. أنا عائدة للمنزل.."

التفتت راحلة، لكنها أجفلت صارخة بهلع، حين شعرت به يطوق خصرها يرفعها عن الأرض,
ثم وجدت نفسها جالسة على الدراجة،

وهو أمامها، ينطلق سريعًا ضاحكًا بعبث،
لفت ذراعيها حول خصره, تتشبث به بقوة،
صارخة:" مجنون.. أنت مجنون أحمق.. وستتسبب بقتلنا سويًا يومًا ما.."

لكنه لم يرد عليها سوى بضحكاته،
فتغتاظ منه، تضربه بيدها، ثم تعود وتتشبث به..

انطلق الهواء يلفح وجههما، يكادا يطيران, وإطارا الدراجة لا يلامسان الأرض،
هاتفًا بصوت مذبذب من قوة الهواء:" انطلقي جيلي.. اشعري بالحرية.."

_اصمت وانتبه للطريق..
وزعقتها كانت مرتجفة من السرعة مع ازدياد تشديد ذراعيها حول خصره..

لكنها بعد دقائق وجدت نفسها تغمض عينيها, تأخذ أنفاسًا مشبعة تبتسم بانتشاء،
واضعة وجنتها على ظهره،

تسمعه يصرخ بمرح:" هذا رائع.."

ضحكت بيأس، صارخة بقلة حيلة:" أنت مجنون.. مجنووووون.."
تكمل صرخاتها المستمتعة رُغم ما فعله..

بعد فترة توقفا بجوار بحيرة، يجلسان على العشب، يضحكان بانطلاق،
مال حازم عليها, هامسًا كمن يخبرها سرًا:" لِمَ لا نُكمل مغامرتنا!.."

التفتت إليه بابتسامة مستفهمة، فأخرج من جيبه لفافة تبغ،
ملوحًا بها غامزًا بعينه،
شهقت باستنكار، زاجرة:" لن نفعلها.."

هز كتفه بلا مبالاة، ثم وضعها بين شفتيه، يُشعلها يأخذ منها أنفاسًا،
ينفثها بتلذذ شديد..

ينظر بطرف عينه لتلك الجالسة بجواره, عاقدة ذراعيها بعبوس..
ابتسم يميل عليها, قائلاً بنعومة:" هيا جيلي جربيها.. إنها رائعة..
ليست مجرد لفافة تبغ عادية؛ إنها محشوة.."

زمت شفتيها برفض، قائلة بحدة:" أنا بالخامسة عشر حازم.. كيف تريدني أن أفعل!.. سأعاقب بسببك.."

قهقه بعدم اهتمام، ثم قال بإهمال:" من يجد رفيق مثلي, يجعله يجرب كل جديد!.."

ثم أخذ أنفاسًا من لفافة التبغ، مكملاً بخبث:" ستنتهي ولا يوجد غيرها.. هيا جربيها.."

بطرف عينها رمقت اللفافة باشتهاء، دون حديث، لكنها لم تستطع أن تقاوم، فأخذتها منه بسخط،
قائلة بتوعد:" إن عوقبت بسببك؛ لن أمررها.."

وضعت اللفافة بين شفتيها تمج منها، ثم سعلت.. سعلت بقوة،
تكاد تختنق، وذلك الأحمق يأخذ منها اللفافة, يُلقيها بعيدًا ضاحكًا من منظرها،
مع تربيته على ظهرها برفق..

هدأت نوبة سعالها، فنظرت إليه بعينين دامعتين حمراوين,
هاتفة بغضب:" كدت أموت يا أحمق.."

ابتسم بهدوء، ثم احتضنها متراجعًا للخلف حتى استلقى على العشب
ورأسها يتوسد صدره، ناظرًا للسماء بصمت،

وهي بدورها نظرت إليها, تراقب الشمس تودعهما في غروب آسر للنظر..
فابتسمت بنعومة، تسمعه يقول بخفوت:" شكرًا جيلي لمشاركتي مغامراتي.."

ردت عليه دون أن تتحرك ساخرة:" وهل تترك لي الخيار حازم!.."

اتسعت ابتسامته، يعتدل قليلاً, فتتسطح على العشب مغمضة العينين، وهو يشرف عليها,
قائلاً بعبث, عيناه تلمعان بما يفكر:" بقي شيء لم أجربه.."
ثم تركزت نظراته على شفتيها، مع اقترابه منها كثيرًا..

فتحت عينيها تنظر إليه حين شعرت به يخيم فوقها، فقرأت ما يفكر به،
لتدفعه بحدة، قائلة من بين أسنانها:" أنت تحلم.."

نهضت تنفض ملابسها، حين وقف يمط شفتيه بامتعاض،
قائلاً بنزق:" مُفسدة للمتعة.. عدوة التسلية.. هيا لنعد.."

نظرت للدراجة التي اتجه إليها, متسائلة:" وماذا سنفعـ........."

لم تكمل جملتها حين صرخت بذهول، وهي تراه يدفع الدراجة لتسقط بالبحيرة، ثم تحرك ببرود،
فصاحت بعدم تصديق:" ماذا فعلت؟.."

_تخلصت منها، هيا لنرحل..
بساطة حديثه, شل عقلها ولم تستطع التفوه بكلمة؛

وهو يجذب يدها كعادته، يتحرك بهدوء مريب وكأنه لم يفعل شيئًا،

وهي تنظر خلفها لتلك الدراجة التي بدأت تغوص وتختفي داخل البحيرة مودعة حياتها مع آخر خيوط النهار..
******************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 12:27 AM   #7

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهى الفصل الأول

قراءة ممتعة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 04:12 AM   #8

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

رائعة ....حازم و جيلان ....ينتظرنا الكثير معهم..موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-19, 09:29 PM   #9

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
رائعة ....حازم و جيلان ....ينتظرنا الكثير معهم..موفقة باذن الله
تسلمي حبيبتي على ذوقك.. سعدت بمرورك ومتابعتك


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 28-10-19, 11:08 AM   #10

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

حازم مجنون كتلة مشاكل
متوقعة ان مشاكله مش هتنتهى واكيد هو وفاتح مش هيطيقوا بعض
بسبب جيلان


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.