آخر 10 مشاركات
وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-19, 03:14 PM   #1

زهرة سوداء

كاتبة بقلوب أحلام ومحررة بالجريدة الأدبية


? العضوٌ??? » 154080
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 103
?  نُقآطِيْ » زهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond reputeزهرة سوداء has a reputation beyond repute
Rewitysmile9 الرهان الأخير - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة زهرة سوداء**مكتملة&الروابط**




السلام عليكم ورحمة آلُلُ? وبركاته




جميلات روايتي الرائعات اعود واطل عليكم بنوفيلا قصيرة بقلمي اتمنى ان تنال إعجابكم



مع بطلتنا مورا وبطلنا سيلفادور متابعة ممتعة للجميع













كتابة وتدقيق لغوي: زهرة سوداء
تصميم: سمية سيمو
تعبئة الكتاب الالكتروني:Just Faith



في المشاركة التالية




الرابط يوم 28/11
لانها ضمن فعالية روايتي

روابط التحميل

جودة عالية

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


اقل حجما
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




قراءة ممتعة للجميع







التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 28-11-19 الساعة 05:24 PM
زهرة سوداء غير متواجد حالياً  
التوقيع
الكاتبة زهرة سوداء
رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 04:47 PM   #2

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الرهان الأخير



اتى القدر وبكل سخرية يخبرني كم هي سخيفة هذه المشاعر وان لا شيء في هذه الحياة حقيقي او ثابت وبدا يسلبني ما لي ليعلمني بمقدار حماقتي عندما راهنت على الحياة "وليخبرني بصحة قراري ووجوب استمراري برهاني الاخير
أضاف جملته الاخيرة بابتسامة متهكمة
بينما هي تصرخ رافضة في داخلها لافالحياة ليست لعبة رهانات نخوضها انها خيارات وتحدي علينا اجتيازه بكل ما فيه من صعوبة وخسائر وان كان هو قد رمى رهانه الاخير فهي لا ما زال هناك لاعبون غيره لم يقولوا كلمتهم الاخيرة نظرت اليه بعزم ولد في تلك اللحظة

اذ اخبر قدرك ان هناك مراهنون أخرون لديهم خططهم فأنا ايضا لدي ما اراهن عليه ،وما دمت أدخلتني للعبتك اذن عليك ان تتحمل قراراتی " قالت تنظر له بتحدي واصرار من اتخذ قراره وصمم على تنفيذه

ألقت نظرة اخيرة على القصر الريفي قبل ان تغادر عائدة الى بيتها كان يوما عصيبا بل ان حياتها كلها كارثة
فاليوم استلمت رفض البنك القروي تمويل مشروعها وقبلها نتائجها التدريبية التي كانت مخيبة بحيث انها لم تأهلها لمنحة وبعدم وجود المنحة عليها ان تقول وداعا لموهبتها وهذا يعني ان تبقى احلامها حبيسة الى الأبد جالت في نظرها في حديقتها السريةالتابعة للقصر المهجور فاصحابه لم يعودوا يزوره الا بالمناسبات الخاصة والان بعد تمت خطبة السيد سلفادور منذ ثلاثة او اربعة أشهر لم يعد يأتي مطلقا لابد انه مشغول مع خطيبته في الزيارات والحفلات والسهرات في المدينة فمن ترغب في البقاء في قصر ريفي وترك كل الترف المدينة وزينتها ...لطالما أحبت قريتها وهذا القصر وحديقته ومدخلها المخفي حيث كانت تاتي منه وتبقى بها ساعات منذ كانت صغيرة ترسم أحلامها فتارة تتخيل نفسها راقصة باليه ولكن قضى والدها على هذا الحلم في مهده وتارة اخرى اميرة تملك هذا القصر وحولها الخدم تجلس في ظل أشجار الحديقة تنتظر اميرها الذي لم تتخيله سوى سلفادور فهي لا يمكنها ان ترى مالكا لهذا القصر غيره صحيح انه كان يغيب لفترات لكنه دائما ما يعود ودائما ما كان يقدم المساعدات للقرية و يجمع رجالها في حفلات خاصة بالقطاف فهو يمتلك اكثر من نصف أراضي القرية المزروعة بالرمان والزيتون كما يمتلك مصنع الزيت فيها تذكر عندما أصبحت اكبر وكانت تشارك في القطاف كيف كان يأتي ويمازح العمال ويغدق عليهم بكرمه حتى انه في مرة مازحها بشان شعرها فهو علامة مميزة بلونه الأحمر الناري صحيح انها كانت تكره التعليقات التي تتلقاها بسببه لكن وقتها هي لم تنزعج منه وأخذت الامر على انه مزاح فلقد لاحظت نظرة الاعتذار في عينيه عندما ضحك عليها الآخرون عندما قال انه ظنها رمانة كبيرة
لكن الان بعد ان كبرت تغيرت هذه الاحلام عندما صدمت بواقع الحياة فهي لا يمكنها ان تكمل تدريباتها الا اذا حصلت على منحة وقد فشلت بذلك وهكذا ذهبت كل أحلامها ادراج الرياح هي لا تمانع البقاء في قريتها لكن ما يضيق عليها هو بقاء وضعها الحالي كما هو لطالما تمنت ان نرفع مستواها ومستوى من تتعامل معهم لا ان تبقى تعمل في ذلك المقهى البسيط الذي لا يأمه سوى بعض الأشخاص الذين يتسمون بالشقاء حتى انها تخاف منهم في بعض الأحيان
كانت تتمنى ان يكون مقهاهم يشبه مقاهي البازين راقي يملؤه السائحين
لكن مع رفض القرض كل ذلك ذهب ايضا وعليها البقاء كما هي تتعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين تتآكلها نظراتهم كانهم لم يروا نساء في حياتهم او كان من حقهم ان يستبحوها بكلماتهم وتعليقاتهم الفظة فقط لكونها مورا سيئة السمعة

صوت النفير العالي جعله ينتبه ولكن متاخرا شعر بصدمة قوية جعلته يطير عاليا ليرتطم بعدها بالأرض الباردة ويغيب كل شيء الم فظيع يقسم ظهره جعله ينتفض في فراشه نظر حوله لوهلة دون ان يدرك اين هو وشعور بالخدر في قدمه حال دون ان يحركهما لينزل من فراش رفع نفسه قليلا مستعينا بذراعيه ليرمي ظهره على السرير ويتناول الأقراص المهدئة التي وصفها الطبيب له شهر منذ ان وقع له الحادث الذي غير كل حياته
التي كانت مستقرة وكل شيء بها مرسوم بدقة لكن القدر ابى الا ان يبعثر خططه ويرميها ادراج الرياح ها هو استغني عن شقته ذات الطابقين لشقة اخرى من طابق واحد وأوسع حتى يتقل بها بسهولة مع وضعه الجديد عمله لم يعد يذهب اليه واكتفى بمتابعته عن طريق الحواسيب الضخمة التي تملا جدران غرفة نومه وجلوسه لقد انقلب عالمه انتهت الاجازات والمغامرات حتى خطبته قد انتهت فبعد ان علمت إليزا بمصيره اختلفت لم يعد يرى نظرة التوق في عينها انما شيء من الشفقة الحيرة والرغبة بالابتعاد زياراتها قلت ودموعها وكلمات المواساة استبدلت بتعابير قلة الصبر والرغبة في الفكاك من هذا الارتباط كان عليه ان يحررها قبل ان تاتي هي له في يوم وتخبره بها صريحة لكن بعد ان علمت بقراره الأخير عادت اليه وفِي عينها نظرات الطمع فهذه هي طبيعة البشر وخصوصا النساء لا يمكنهم ان يضيعوا الفرصة متى حانت هو شخصيا كان هكذا ابتسم متهكما وعدها انه سيفكر في عرضها لكنه قد اتخذ قراره

تابعت عملها ما ان وصلت فعادة ما يكتظ المقهى بالزبائن في المـســاء
والدها يتلقى الطلبات مع والدتها في المطبخ وأخيها وزوجته عند المشرب بالطبع زوجته سارة كانت تساعدها لكن الان مع حملها الذي بدا يثقل حركتها كان عليها ان تستلم هي وحدهاخدمة الطاولات الخمس عشر هذا غير المقاعد المفردة وهذا معناه ان تبقى تدور دون كلل بينهم بالطبع الامر يسعدها لولا وجود بعض الزبائن النزقيين
مع تمام منتصف الليل غادر اخر الزبائن بقي العازفَيْن وعائلتها التي اتخذت مكانها على المائدة لتناول العشاء وتقسيم غلة اليوم
"لقد سمعت من فيكي... تعرفون والدتها تعمل في القصر ان السيد سلفادور سياتي خلال ايام ويبدو انه سيقيم لمدة طويلة "
قال برناند احد العازفين
اجاب والدها"ربما يريد هو ووزوجته ان يقضوا بعض الوقت هنا "
استنكر العازف الاخر "هنا ؟؟!هل سيترك كل العالم ليقضي الوقت هنا "
تدخل أخاها "ما به هنا غرناطة منطقة سياحية قصر الحمراء حي البازين حدائق العريف صحيح ان القصر وبيتنا وبعض البيوت الاخرى بعيدة بعض الشيء عنه فنحن اقرب لجبال السييرا نفادا الثلجية لكن مازالنا ضمن غرناطة "
"هو لم يتزوج بعد "قاطعت مورا الحوار الدائر بطريقة حادة رغم عنها
"السيد سيلفادور لم يتزوج بعد هو خاطب انما الزواج لم يتم"عادت لتقول بطريقة ألطف بينما أخاها رامون ينظر لها بسخرية
"هل ما زلت على عادتك الطفولية "
"توقف رامون بالطبع لا ..لكن شخص مثل السيد سيلفادور كونت غني ويعد من أشهر العزاب لن يمر زواجه هكذا لابد من انتشار الخبر كما حدث مع خطبته"أجابت مورا وادعت اهتمامها بالأطباق التي بدات تزيلها عن المائدة
ابتسم رامون قبل ان ينظر لوالده "اراهن انها تتابع اخباره حتى الان "
"توقف عن مضايقة اختك كانت مراهقة صغيرة هذه اشياء متوقعة ممن في سنها وقتها لكن الان لا اظن "تدخلت والدتها التي لحقت بها
أنهت عملها في المطبخ بصمت وانسحبت الى غرفتها كانت ما تزال غاضبة من كلمات رامون لما يعيدوها الى تلك الفترة
جلست على سريرها تتذكر مرغمة بداية مراهقتها وخصيصا في ذلك اليوم الذي مازحها فيه عن كونها رمانة كبيرة عندها بدا كل شيء فالسيد سيلفادور حاول مراضاتها بعد ذلك الامر الذي فسره قلبها الصغير على انه اعجاب وبدات تتردد على قصره وتشارك في الحصاد بشكل مستمر وتتابع اخباره على كل المواقع الالكترونية وكانت تموت غيظا عندما ترى صوره مع إحداهن حتى حصل الصدام عندما احضر إليزا معه لاحد مواسم الحصاد كانت ذلك قبل اربعة اعوام عندما هاجمتها مورا بقلب يشتعل غيرة عن كونها غير مناسبة له لا تنسى ضحكاتهما على ما اعتبراه اعجاب مراهقة ونعتهما اياها بالصغيرة وبسرعة انتشر الخبر في قريتها و النظرات التي لاحقتها بعد ذلك ما بين مستاء من جرأتها ومشفقة على تفكيرها المحدود واُخرى مستهزئة بها وعائلتها التي عنفتها بشدة ومنعتها من الخروج وزادت القيود حولها كانت فترة من الجحيم جعلتها تخفي كل الصور التي حصلت عليها من الجرائد والمجلات له ومذكراتها التي كانت تحوي اسمه وتوقفت عن البحث عن اخباره لكن هذا لم يمنعها من محاولة اخيرة بائت بالفشل المصحوب بالمرار وهدر الكرامة زفرت بضيق كيف اهانت نفسها بتلك الطريقة لقد استهزأ بها وبمشاعرها لكنه على الاقل كان صادقا ولم يخبر احد عن فعلتها شرط ان تبتعد عنه نهائيا بعدها خبر خطبته أنهى كل شيء باقي من مشاعرها الطفولية حوله
تنهدت ليس مرة اخرى مورا هي لن تعيد التفكير بالأمر ابدا بعد الان ،ف لم تعد تلك المراهقة الغبية

كان نهارا صيفا الشمس مشرقة والهواء مشبع برائحة الزهور التي تفتح في ارجاء الحديقة تنهد بارتياح
كان قرارا سليما ان يقضي ماتبقى له هنا في احضان قصر طفولته جلس على المائدة المخصصة للحديقة يتأمل أشعة الشمس تتراقص على صفحة مياه المسبح أمامه ويتذكر أوقات بعيدة عندما كان يلعب هنا احلامه البسيطة والديه واخوانه الذين قضوا في حادث حاول التحرك الذهاب الى حديقة والدته المليئة بالأزهار وأشجار الزينة والذكريات عن صوتها الناعم وهي تجلس على جذع الشجرة المائل تروي لهم القصص ليت الزمان يعود شعر بالم في ظهره جعله يعاود الجلوس بسرعة تحركت الطاولة ليسقط هاتفه على الآرض
تسللت كعادتها الى الحديقة اخذت نفسا عميقا ممزوجا بروائح الزهور والبهار حركة جعلتها تتنبه ان هناك احد في مكان قريب نظرت من خلال الأشجار التي سيجت الحديقة الداخلية ورأته للحظة شعرت ان كل شيء توقف حولها وكان التاريخ يعيد نفسه لكن مع فرق ان الوقت ليل وهو كان يسبح عاري الصدر اما الان هو بكامل لباسه يجلس على المقعد وأمامه الطاولة التي اهتزت من حركته المفاجئة وهاتفه سقط بينما الالم يظهر على وجهه الشاحب أنّ بالم ونادى بصوت خافت "خافيير "
انتظرت قليلا لاتعلم ما تفعل هل تهرب ام تساعده فكما يبدو لا احد قد سمع صوته
لكن الم يأمرها في اخر مرة انه لا يريد ان يراها
"ااااه" عاود أنينه وهنا لم تستطع ان تبقى في مكانها تحركت بسرعة متجهة اليه
التفت خلفه ليرى من القادم بوجهه معقود الحاجبين تقدمت منه تتناول الهاتف الملقى على الارض ثم نظرت اليه لترى شخصا اخر غير سلفادور الذي تعرفه لم تعد تلك الحيوية تنطلق منه وجسده اصبح اكثر نحولا وجهه قد خط عليه الالم خطوطا عميقة بين حاجبيه تقدمت اليه تساعده على الجلوس بشكل افضل متجاهلة خفقات قلبها التي هدرت فقط من قربها منه
"هل انت بخير انتظر سأطلب المساعدة "قالت مورا بسرعة وتحركت تريد الدخول لكن صوته أوقفها ملاحظا القلق في عينيها وتعابير وجهها
"انتظري "قال بصوته العميق "من انت "قال ينظر للفتاة التي أمامه لا يبدو من معالمها شيء حتى شعرها قد غطته بقبعة غريبة الشكل وملابسها واسعة لولا صوتها لما علم انها فتاة اساسا مرتبكة لا تعلم بما تجيب
"انا ...لقد رأيت الهاتف عندما سقط وسمعت صوتك تتألم اظن انك بحاجة للمساعدة "
"انا بخير لكن من انت ومن اين اتيت هل تعملين هنا في القصر "
"لا .. دعنا الان نحصل على مساعدة يبدو انك تتألم "ما ان أنهت جملتها حتى سمعت صوت الخطوات السريعة القادمة
"أظن ان المساعدة قد أتت "قالت بسرعة والتفتت عائدة من حيث اتيت
قال ما ان ادرك ما تنوي"انتظري "لكنها كانت قد غادرت بالفعل
اخذت انفاسا عميقة متتالية تحاول ان تهدا فهي مضطربة على كافة النواحي وضربات قلبها تكاد تخرج من صدرها اثر ركضها السريع لتبتعد عن القصر بالسرعة القصوى تابعت طريقها منزلها متجهة الى غرفتها وهي تحمد الله ان لا احد لاحظها فأهلها في هذا الوقت ينهمكون في العمل لتحضير أطباق المقهى
جلست على سريرها بعد ان هدأت انفاسها لتحتلها قلبها نوبة انتفاضة من شكل اخر أمسكت بيدها تشعر بها باردة كالثلج بينما وجهها يحترق لقد لمسته أمسكت بذراع سيلفادور واسندته وتسلل عطره اليها كل هذا في دقائق بينما في الماضي كان مجرد رؤيتها له كانت تعتبر حلم بعيد
*******
كانت تسير بين الطاولات ولكنها في عالم اخر كل افكارها تتجه اليه الى نظرة الالم على وجهه ترى هل هو مريض هل يعاني من شيء هل خطيبته معه افكار لا تنتهي
"مورا "
نبهها صوت والدتها
"ما بك مورا انت لست على عادتك اليوم "
"لا شيء اني متعبة فقط "
"اذن احملي العشاء الى المائدة وبعد ان تنهي عشاءك ارتاحي في غرفتك سانظف المكان انا ورامون وزوجته يبدو انه وقتك من الشهر "
اومات لها وحملت الاطباق فهي لم يكن لديها رغبة بان تخوض اي جدال او حوار
لم يكن حالها على العشاء افضل فقد جلست بينهم لكنها بعيدة عنهم اميال بأفكارها تتلاعب بطعامها حتى انتبهت على كلمات برناند الذي ذكر اسمه"...السيد سيلفادور قد عاد فجر اليوم "
تنبهت كل حواسها لما سيقول
"قالت فيكي انه سيبقى شهرين على الاقل فهو بحاجة الى نقاهة بعد الحادث الذي تعرض له ..."
غابت بقيت كلماته حادث فكرت مورا هذا يفسر نحوله وشعوره بالالم
"....لقد غيروا ترتيب الغرفة ونقلو غرفته فهو لا يستطيع صعود الدرج ..."
متى تعرض لحادث وأين خطيبته لم تعد تستطيع البقاء هنا اكثر يجب ان تعرف كل شيء نهضت عن المائدة
"انا متعبة امي ساوي الى الفراش "قالت وانسحبت قبل ان تجيبها والدتها
نظرت والدتها بلوم الى برناند "ارجوك لا تعاود ذكره امامها مرة اخرى فهي لا تزال تشعر بالحرج كلما ذكر "
"كنت اظن اننا انتهينا من تلك القصة ، ان عليها ان تعتاد ان يذكر امامها ما دام سيقيم هنا في هذه الفترة "تدخل والدها
"برأيي اننا يجب ان نجد شيء يشغلها مورا ليست متضايقة من امر السيد سيلفادور انها محبطة لانها لم تحقق امالها "قالت سارة زوجة رامون
تنهد والدها "افكر ان ارسلها الى معهد في المدينة تكاليفه ليست عالية لكنها على الاقل ستحصل على التدريب "
"لن توافق ابي تعلم كم هي عنيدة ولن تقبل ان تحملك .."
قاطعه والدهما"انا والدها وعلي تحمل ذلك هذا واجبي "
قال رامون باستسلام "اقنعها اذن "
"ساكلمها انا "تدخلت والدتها
حملت جهازها الخلوي بين يدها لقد عاهدت نفسها ألا تفعل لكن يجب ان تعرف وهي لا يمكنها ان تسال احد ممن حولها اخذت نفسا عميقا وبدات تكتب في محرك البحث عن اسمه والحادث الذي تعرض له
******
ليست من الخدم لقد تاكد من ذلك اذن من هي وكيف دخلت الى حديقته ولما تبدو مألوفة ونظرة القلق في عينها عليه جعلته يدرك انها تعرفه

ما معنى هذا قضبت حاجبيها بتفكير عميق حادث أدى الى إصابة بإحدى فقرات العمود الفقري اجرى عملية وعاد ما المشكلة اذن ولما فسخ خطبته ان كان بخير لما رأته يتالم هي لا تفهم أطفأت جهازها ووقفت امام نافذتها التي تطل على القصر كان مضاءً لابد انه يسهر الان اما في المكتب او في قاعة الجلوس ترى بما يفكر هل هو متألم من اجل خطيبته ...هل تذكرها ايعقل ذلك لا هزت راسها بعنف كانها تريد اجتثاث تلك الفكرة منه هو لم ولن يعرفها وهي لم تذهب الى هناك مرة اخرى
*****
خرجت كعادتها تقوم برياضتها الصباحية وقفت في عند المدخل السري للحديقة مترددة لقد قررت ان لا تعود الى هنا لكن تريد ان تراه مرة اخيرة فقط مرة ولن تعود بعدها شجعت نفسها وتقدمت الى داخل الحديقة وقفت في المنطقة المطلة على المسبح لم يكن هناك احد ربما لن يجلس هنا اليوم فكرت تريد الانسحاب لكن صوت الماء جعلها تتنبه لوجود شخص يسبح كان هو يقف على طرف المسبح يغطس ثم يصعد مرة اخرى بحركات هادئة ثم خرج قطرات الماء تلمع على جسده يسير ببطء وظهر شخصا اخر من مكان ما يناوله المازر الذي لف جسده به ثم تبادلا بعض الكلمات الاي لم تصل الى سمعها ليغادر الاخر ويتجه هو الى المائدة جلس متلفتا حوله لكن عودة الشخص الاخر جعلته يركز انتباهه له
"لا خافيير ساكون بخير "
"لكن سيلفادور ..."
"لا باس انا بخير سأعمل قليلا ثم ارتاح "

"هل انت هنا ؟"
سال بصوت عالٍ ما ان تركه مرافقه
"ان كنت هنا اخرجي لا اظن انك جبانة لتختبئي بين الأشجار"
شعرت بان قلبها سيتوقف هل رأها
تلفت حوله وعندما لم يرى احد انشغل بعمله على حاسوبه بينما هي في مكانها الخفي تراقبه دقائق مرت ببنما هي تلوم نفسها ما الذي تجنيه من وقوفها هنا ما كان عليها ان تاتي تراجعت للخلف تريد الانسحاب عندما سمعت صوت سقوط على الارض يتبعه انين خافت دون تفكير ركضت نحوه بسرعة تحاول رفعه ليباغتها بحركة سريعة وتجد نفسها جالسة على الكرسي بينما هو يمسك مرفقها بشدة ومشرف عليها بطوله
"اذن ملاكي الحارس لا يخرج الا اذا كنت في ورطة الان يا صغيرة ستخبرني من انت "
قال ينظر اليها متهكما وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة
بينما هي تشعر بان انفاسها علقت في صدرها ودقات قلبها تصم اذنها
ودون تفكير نطقت "كيف استطعت ان تنهض ؟!"
لتفاجاها ضحكاته "هل ظننتي انه لا يمكنني الحركة وحدي لهذا تشفقين علي وتراقبيني يا صغيرتي عليك ان تشفقي على نفسك مما اقحمتها به"

"ارجوك يحب ان اذهب "قالت مورا مستجمعة شجاعتها
"ليس قبل ان اعرف من انت ولما انت هنا كيف دخلت "
ماذا ستجيبه الان كان عليها ان تتبع حدسها وتبتعد لكنها كالعادة توقع نفسها في مواقف محرجة وصعبة
"انا ..مورا لوكاس "قالت بهمس بينما هو يقرب راسه منها ليسمعها
الاسم مالوف جمده للحظة ناظرا لها وللطاقية الصبيانية التي ترتديها على راسها وبحركة سريعة نزعها عنها ليسدل شعرها الناري احمر يلمع تخت أشعة الشمس ابتعد خطوة الى الوراء ينظر لها بتمعن جعلها تنكمش سعرت بعيناه تخترق روحها تتفحص ادق تفاصيلها
"لقد كبرت ..مورا "
نطقه لاسمها بتلك الطريقة جعل نبضاتها تسرع كانها في سباق لكن ابتسامة ساخرة لوت شفتيه قبل ان يكمل "جسديا لكن عقلك هذا وضع يده على راسها يشعث شعرها كانها طفل صغير مشاكس مازال صغيرا ويوقعك بالمتاعب "
صوت الأقدام القادمة جعلها تنتفض
"يجب ان اذهب ارجوك لا يجب ان يراني اخد هنا "قالت بذعر وقفزت من مكانها لتعود من حيث أتت دون ان تترك له فرصة ليوقفها
"هل كنت تحدث احد سيلفادور "ساله خافيير
"لا ..ساتمشى قليلا في الحديقة الجانبية هلا امرت اخد الخدم بنقل الأوراق الى المكتب والملف الأزرق راجعه لقد حددت عليه بعض النقاط "
"حسنا هل تريد ان أبقى معك "
"لا ..عاد ليلطف جوابه اريد ان أسير قليلا لا تقلق خافيير انا بخير "قال باسما ما جعل الاخر يبتسم ايضا ويغادر
تجولت عيناه في الحديقة من اين تدخل لا بد من وجود مدخل سري بحث في كل الزوايا حتى وجده اذن الفارة الصغيرة تتسلل من هنا سيترك كل شيء على حاله فهو يريد ان يراها مرة اخرى
كانت تبكي بدموع غير مرئيّة ترغب بالصراخ يا الهي ما الذي فعلته لقد راها وسخر منها من جديد الا تتعلم الم تكتفي مما حدث في الماضي
حبست نفسها في غرفتها طوال اليوم كانها تعاقب نفسها على جرأتها وعصيانها للعقل الذي امرها بالابتعاد
عندما حل المساء ولم تحضر كعادتها للعمل صعدت والدتها اليها لتراها كانت علاقتها مع علائلتها متينة وخصوصا والدتها لكن ما حدث صنع فجوة في تلك العلاقة وهي لم تعمل على ردمها بل ابتعدت مختفية بقناع الاحراج والعار
عندما دخلت والدتها حاولت ان تهدا نفسها فهي لا تستحق ان تشعر بالقلق من اجلها يكفي ما عانت من قبل
"هل انت بخير "
"اجل امي انا اسفة لاني تأخرت لكني كنت متعبة سآخذ مسكّن والحق بك "
"لا ارتاحي مورا انت تجهدين نفسك بالعمل جلست والدتها على طرف السرير ووضعت يدها على وجهها "
شكرت الله للإضاءة الخفيفة في غرفتها فهي لا تريد او ترى امها اثار بكاءها
"عزيزتي اعلم انك مررت بوقت عصيب لكن فشلك في المنحة ليس نهاية الكون يمكنك ان تتدربي في معهد وتعملي بشهادة السيكرتاريا التي حصلت عليها"
"انا ...."
"عزيزتي انا ووالدك لدينا بعض المال ستاخذيه وتقدمي في معهد ..."
"لا ..هذا المال قد وفرتماه لاجلكما ان لن اقبل بذلك "
"ولكننا والديك هذا واجبنا "
"امي لم نعيد هذا الحديث مرة اخرى انا لا اريد الذهاب لأي معهد انا سأعمل هنا واساعدكما انا سعيدة بذلك "
"لكن لا يبدو انك سعيدة ..هل السبب ترددت والدتها قليلا هل السبب عودته"
شاعرة بغصة استحكمت في حلقها يا الهي كيف تسبب لوالدتها هذا الالم مرة اخرى
"امي !! لقد نسيت هذا الامر ارجوك لا تعودي للتفكير به انا اسفة ...اسفة لكل ما سببته لكم قالت تضم والدتها اعلم انني المتك انت وابي لكن كل هذا في الماضي انا لن افكر به مرة اخرى "
تمتمت في داخلها كيف كانت انانية ولم تفكر باهلها يا الهي هي لن تعود الى هناك مرة اخرى ابدا أقسمت لنفسها

مر اسبوع وكل يوم يجلس في الحديقة ينتظر قدومها ولكنها لم تاتي هل ارعبها ام هناك أمرا اخر قد منعها فكر سيلفادور متذكرًا تلك الفتاة الصغيرة المرحة التي كانت تاتي الى هنا باستمرار ومشاغبتها تملا القصر لولا تلك الحادثة التي اختفت بعدها أتراها تشعر بالخجل لذلك ابتعدت
"انت ترهق نفسك "أتاه صوت خافيير مساعده وصديقه الأقرب لم يبتعدا عن بعضهما منذ دراستهما الجامعية حتى الان
"هل تظن اني اهتم "قال سيلفادور بلامبالاة
"تعلم احيانا اسال نفسي لما أبقى معك فأنت شخص غير محتمل "
"لكنك تتحملني لانك صديقي "
"احيانا اتساءل ايضا ان كنت صديقك فعلا "
قاطعه سيلفادور "لا ..اياك ان تفتح هذا الموضوع مرة اخرى لقد اتفقنا من قبل ان نترك كل شيء على حاله حتى يحين الوقت "


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 04:50 PM   #3

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لقد نجحت اسبوع كامل ولم تذهب الى هناك فكرت مورا تهنا نفسها صحيح انها كانت تردد في بعض الاوقات لكنها سيطرت على رغبتها المجنونة وشغلت نفسها في العمل حتى انها أصبحت تقضي وقتا أطول مع عائلتها بعد كلمات والدتها التي فتحت عينها على حجم الهوة بينهما ومقدار القلق الذي يشعرون به اتجاهها تنهدت تشد من ازر نفسها وتابعت عملها الذي وسعته ليشمل الاهتمام باحضار المؤن والخضار للمقهى لتساعد أخاها المنشغل حاليا بزوجته الحامل
********
مرهقا حتى العظم فكر باسما كم ينطبق عليه هذا الوصف لم يكن يرغب بمغادرة فراشه هذا الصباح استخدم الجرس الذي بجانب سريره فهو سيتناول الافطار في غرفته اليوم
دخلت السيدة تيلدا الى غرفة تجر امامها عربة الافطار
"كيف انت اليوم سيد سيلفادور "
قالت مبتسمة بوجهها الممتلا
"سيد !! من يسمعك الان لن يصدق اني كنت استحم بيديك قبل سنوات قليلة "
"الزمن يتغير "قالت تنقل أطباق الافطار الى الطاولة الصغيرة
"لكن انت لم تتغيري اجلسي تيلدا انت لست شخص عادي بالنسبة لي وانت تعلمين ذلك "
جلست على المقعد أمامه "انت ايضا سيد نظرت الى لمحة الغضب في عينيه قبل ان تتراجع سليفادور لطالما اعتبرتك مثل اولادي لكن احيانا الابتعاد يولد الغربة ويجعل المشاعر تتجمد لذا ظننت انك .."
"لا تيلدا هذا وانت من ربيتني لا اعتب على الآخرين اذن
اعلم اني ابتعدت لفترة لكن كل ذلك انتهى الان ها انا هنا بينكم من جديد اخبريني عن اولادك "
"كاسياس انت تعلم يدير مصنع الزيتون لديه الان طفلان فيكي مخطوبة لبرناند يساعد كاسياس في المصنع وفي المساء يعمل عازفا سيتزوجان في الربيع القادم بعد ان تنهي فيكي تعليمها فهي تريد ان تصبح معلمة اطفال بيانكا ما تزال في المدرسة ستتخرج العام القادم الفونسو يعمل في دليل سياحي في قصر الحمراء ما حوله "
"جيد تبدو امورهم مستقرة علق بينما يتناول قهوته السوداء "
بينما هي تقضب حاجبيها"لا يجوز ان تتناول القهوة على معدة فارغة "
ابتسم لها "حسنا قال متناولا قطعة كرواسون ساخنة والتهمها في قضمتين
"اخبرني عن الباقيين "
"معظم القرية تعمل في المصنع او الاراضي الزراعية وقليل منهم في المقاهي اما الباقيين فيعملون في الوظائف المكتبية والسياحية "
"اعلم تيلدا فانا قد ترعرعت هنا انا اسال عن العائلات المقربة التي تقيم في القرية هنا "
ابتسمت تيلدا "لما لا تخبري عن من تريد ان تسال"
أعاد دها الابتسامة "يعجبني انك تفهميني تيلدا تنحنح يجلي صوته اريد ان اسال عن عائلة لوكاس "
تغيرت ملامح تيلدا للعبوس "انهم بخير "قالت ناهضة
"تيلدا انت تعلمي ما هو سؤالي ...انا اسال عن مورا "
"لذا انا لن اجيب سيلفادور لان صوتها قليلا لما تسال عنها لقد عانت هذه الفتاة بما فيه الكفاية "
"هذا ما اريد او اسال عنه ما الذي حدث لها ارجوك اخبريني "
"بعد انت هاجمت الانسة ليزا وغادرتما منعتها عائلتها من الخروج من البيت الا آلى المدرسة لم يعد احد يراها حتى صديقاتها بما فيهم ابنتي ابتعدن عنها بعد ذلك بفترة اصيبت بانتكاسة جعلتها تتراجع مدرسيا مع انها كانت متفوقة لقد تم تكريمها عدة مرات كانت تسعى لتكمل دراستها الجامعية لكنها اكتفت بمعهد للسكرتاريا معلقة امالها على موهبتها في العزف إمالة ان تحصل على منحة تؤهلها ان تدخل معهد موسيقي مرموق لكنها تعرضت لانتكاسة اخرى ولم تتمكن من ذلك حدث ذلك بعد زيارتك انت وخطيبتك كانت هي الوحيدة التي لم تحضر الحفل ...سيلفادور الجميع ربط بين مرضها ووجودك لكن لا احد تكلم عن الامر لكن جميعنا نعلم ان الفتاة كانت هائمة بك ولم يرد احد ان يجرحها اكثر ولا ان يؤذوا والدها فهو شخص جيد والجميع يحبه ان عدت للظهور في حياتها انت ستثير الشائعات لذا ابتعد عنها "
"لا تقلقي تيلدا انا لن أؤذيها انها طفلة "
"لا هي لم تعد طفلة انها على اعتاب التاسعة عشر وهي تحبك ان كنت حقا تهتم لأمرها ابتعد عنها حتى لا تعطيها وهم اخر تتعلق به"
تنهد "حسنا انا فقط كنت اسال لقد كانت تقييم في القصر تقريبا لولا تلك الحادثة عندما هاجمت ليزا لكني وقتها لم اعلق على الامر فقد كانت مجرد طفلة صغيرة لا تدرك ما تقول "
"لا يبدو ذلك لقد تعلقت بك وانت لن تسمح بحدوث ذلك مرة اخرى "قالت تيلدا وحملت الافطار الى العربة وخرجت تاركة اياه مشتت بين كلماتها وشعوره بالذنب فهو بطريقة ما يتحمل مسؤولية ما حدث لتلك الصغيرة ولكن تيلدا معها حق هو لا يريدها ان تتعلق به مرة اخرى خصوصا انها ليست حصينة ضده والا لما تاتي كل يوم متسللة الى الحديقة

هناك انواع للإدمان ليست فقط المرتبطة بالتعاطي هناك ادمان الشرب ادمان الاكل ادمان الأشخاص ادمان الاماكن وإدمان المشاعر وهذا هو النوع القاتل فكرت مورا انها مدمنة وتعاني الان أعراض الانسحاب تشعر بروحها تخرج منها تريد الذهاب الى الحديقة التي قضت عمرها تزورها كل يوم تريد الشعور بوجوده حتى لو لم تره يكفي ان تحس بانه قريب فقط مرة واحدة لحظة واحدة تريد تدخل تلك الحديقة ترى مكان جلوسه للمحة فقط مسحت يدها بوجهها المتعرق مع انهم في أواخر الصيف الا انها تشعر بانها تحترق هل جنت ام انها اصيبت بالهوس هل هذا طبيعي بالطبع لا لايمكن ان يكون ما تشعر به طبيعيا كيف يمكن ان تتعلق بشخص بهذه الطريقة في الماضي كانت ترجع السبب لانها مراهقة انا الان لا يمكنها قول ذلك اذن لما لم تتخلص من هذه المشاعر لما ماتزال تنبض داخلها وتفتك باعصابها ارتدت ملابس التريض الصباحي وخرجت لتتمشى على غير هدى وصلت الى الممر الذي يؤدي الى المدخل السري للحديقة الا يعالجون الادمان بتخفيف الجرعات تدريجيا حسنا هي لم تاتي منذ اكثر من اسبوع ستدخل للحظة وتخرج هي بحاجة لذلك لا يمكنها ان تمنع نفسها تماما عليها ان تتدرج بالابتعاد فكرت لثانية قبل ان تتخذ قرارها وتسير بخطوات حازمة الى المدخل
*******
ربما ان تيلدا معها حق حتى مورا تدرك ذلك لذا فهي ابتعدت لا يجوز له ان يقترب منها هذا افضل لها فكر سيلفادور وهو ينهض عن ارض الحديقة حيث استلقى كعادته في الآونة الاخيرة منتظرا ان تاتي كان هذا سخف منه ما الذي يريده من كل هذا توقف قليلا يسمع صوت حركة الأشجار عند الزاوية ليتخذ مكانا مخفيا بحيث يرى من الآتي دون ان يراه مع انه متاكد انها هي
******
أبعدت الأغصان بحركة بطيئة حتى لا يسمعها احد كالعادة فلا يعرف بوجود هذا الممر غيرها سحبت نفسها من بين الأغصان وقفت قليلا لتتأكد ان لا احد قد شعر بها ثم تقدمت الى مدخل الحديقة المؤدي الى المسبح
ألقت نظرة سريعة فلم ترى احد فعادت لتجلس على المقعد كعادتها القديمة قبل ان يأتي سيلفادور مولية ظهرها للحديقة ومبقية نظراتها على الساحة امام المسبح ارتعدت واقفة ما ان حطت يد على كتفتها دارت حول نفسها لتجد انها ارتطمت بصدر قوي وذراعين التفت حولها فاقدة للنطق وللبصر فقط السمع هو ما كان يعمل فقد سمعت همسته المهدئة "لا تخافي مورا انه انا...اهدئي "
ما ان سمعت صوته حتى انتفضت دقات قلبها كان الحياة دبت به من جديد أخفت وجهها في صدره فهي لم تكن قادرة على مواجهته ولا راغبة في الابتعاد عنه سامحة لأنفاسها بان تتشبع من رائحته ولجسدها ان يستكين في دفئه انها مكافأة مجزية لصبرها طوال تلك المدة التي غابتها أتت هنا وهي تتمنى فقط ان تراه لمحة وها هي الان تراه وتحسه وتنعم بقربه شاعرة بيده التي تحركت على ظهرها تقربها اكثر
"أخفتك يا صغيرتي لم أكن اقصد ربت على ظهرها كانها طفلة يحاول تهداتها قبل ان يبعدها عنه حارما اياها من ذلك الشعور اللذيذ التي تخلل مسامها وإدراكها نظر في عينها "الان سنجلس ونتحدث حسنا لكن ارجوك لا اريدك ان تغادري مثل تلك المرة "
جلس على مقعد الحديقة ممسكا يدها لتجلس الى جانبه
"حسنا كيف انت هل هدأت ؟"
"انا ..بخير لكن يجب ان أغادر "
"لقد وعدتني ان نتحدث اريد ان اعرف ماذا ستفعلين الان بعد انتهاء دراستك "
"لا شيء انا اعمل الان في مقهى عائلتي "
"كنت اظن انك تريدين ان تحترمي عزف الكمان "متذكرًا عزفها عندما كانت صغيرة فهي فعلا تملك الموهبة
"لا "قالت بحزم مع انها مندهشة من هذا الحوار فهو اخر شيء توقعت ان تتحدث به معه
"لانك خسرت المنحة يمكنني ان ..."
قاطعته "لا ...انا لا اريد ان اعزف مرة اخرى انا ساعاون عائلتي "
"خسارتك للمنحة لا تعني نهاية الكون مورا يمكنني ان أساعدك "ملاحظا ملامحها التي تغيرت للعبوس
"انا لا اريد مساعدة من احد لا سيما انت أجابت بغضب
"يمكنك الحصول على تدريب "
قالت وهي تقف وقد ظهر عليها الغضب "انا لا اريد ثم كيف عرفت بأمر المنحة "
"لقد سالت عنك "
"سالت عني ؟ من "
"اهدئي مورا لا شيء يستحق هذا الغضب لا تقلقي انا لم اخبر احد انك اتيت الى هنا .... مورا اعلم انك تعرضتي للكثير بسبب الماضي انا تنهد قليلا اعتقد انني أتحمل جزء من مسؤولية ذلك "
غاضبة ومصدومة بذات الوقت هل هذا ما يشعر به الشفقة عليها يا الهي كم مرة ستهدر كرامتها بسببه
"انا لا اريد شفقتك لا اريد شيء منك فقط انسى انك رأيتني "
اجاب بهدوء "هل ستنسي انت ذلك "
"انا احاول احيانا ادرك كم انا غبية لاني اتي الى هنا لكن لا أستطيع منع نفسي لا اعرف ما هو السبب في الماضي كنت ارجع الامر لصغر سني لكن الان لا افهم لما انا اريد ان ابتعد اريد ان انسى لكن لا أستطيع "قالت بانهزام لكنها فعلا لم تعد تفهم نفسها لم تعد تدرك ما يحدث لها هي تريد وتتمنى ان تبتعد عنه لكنها لا تقدر
"اهدئي مورا ..كما قلت انه حب طفولي ولان الامور لم تسير كما كنت تتوقعين فانه بقي عالقا في عقلك وانت لا تسامحي نفسك على ما حدث تلك الليلة لذا فمشاعرك مضطربة كل هذا سيذهب وستنسيه بل انك ستذكرينه وتضحكين لكن عليك اولا ان تفكري في مستقبلك انت موهوبة ثم بعد ذلك ستجدي الشخص الذي يستحقك ويحبك "
نظرت له متشككة ومشوشة "هل تظن هذا ؟!"
مهما كان رده هو لم يقله لانه ادرك قبلها انهما لم يعودا وحدهما نظر القادمة بعين مصدومة فهي اخر شخص يتوقع رؤيته خرج صوتها بكلماتها السامة
"حسنا ماذا لدينا هنا ارى انك لم تضيع وقتك وعدت لقطتك الصغيرة ..اخبرني هل ما تزال تتمسح بقدميك أينما ذهبت ام انها كبرت الان واصبح لديها طرق اخرى لجذب اهتمامك"
شهقت مورا من تلك الكلمات بينما نظر سيلفادور الى إليزا بحنق
"ابعدي سمومك عنها إليزا لا شان لك بها ..ثم ما الذي تفعليه هنا لقد انتهى كل شيء "
"انت لا تصدق ذلك سيلفادور لا يمكنك ان تنهي ما بيننا بتلك الطريقة "
"على ما اذكر انني فعلت "قال بسخرية
وجدت مورا نفسها وسط جدالهما لا تفهم شيء ضائعة ومشتتة اكثر من قبل يا الهي الن تنتهي من هذا ها هي تلوم نفسها للمرة الالف على حمقها
انسحبت بعيدا عنه تريد المغادرة
"انتظري مورا "قال لها بينما هي تبتعد"لم ننهي حديثنا"
"لا صدقني لقد سمعت بما فيه الكفاية "
"دعها تذهب سيلفادور لا يمكنني ان اصدق انك عدت لها ما حاجتك بطفلة مثلها انت بحاجة امراة انت بحاجة لي انا وحدي من تفهمك والقادرة على مساعدتك "
"لكني لا اريدك "هتف سيلفادور فهو حقا بدا يفقد صبره
"لكنك تريد هذه اشارت الى مورا بطريقة كانها تقول انها لا شيء ام انك عدت لتاخذ ما عرضته عليك في الماضي لم أكن اعلم انك أصبحت ترغب بالعذروات الصغيرات ام ان قلة خبرتها ستجعل طلباتها بسيطة وغير مجهدة "
لم تصدق مورا نفسها ما الذي تسمعه هل اخبرها سيلفادور عن الحادثة لقد وعدها ان لا يخبر احد نظرت مورا اليه دامعة "لقد وعدتني قالت بمرار
"مورا الامر ليس ...لكنها لم تسمع الباقي فقد غادرت مسرعة تلعن نفسها وعقلها وقلبها

"الان إليزا انت ستغادري كما اتيت اساسا لما انت هنا كل ما بيننا انتهى "
"كلا لم ينتهي انا الاحق بكل هذا ولن اسمح لك ان تسلبني اياه اربعة أعوام من عمري قضيتها معك لا يمكنك ان تطردني هكذا "
"انت لن تحصلي على اي شيء اكثر مما حصلتي فعلا إليزا والان غادريني"
قال تاركا اياها لقد أفسدت كل شيء فكر سيلفادور لابد ان مورا تتألم الان يا الهي كم مرة سيسبب الالم لهذه الفتاة لو ان اليزا لم تحضر وتسمعها كلماتها كان ينوي ان يقدم دعمه لها يعوض عليها لكن اليزا حطمت كل شيء ....مهلا اليزا قد اعطته الحل دون ان تدري كيف لم يفكر بذلك مورا اكثر شخص يستحق دخل مكتب وسارع لينادي خافيير
"تاكد من مغادرة اليزا المكان ولا أريدها ان تعود مرة اخرى ثم اريد منك معلومات كاملة عن مورا وأريدها اليوم "
"من مورا "ساله خافيير
"مورا لوكاس فتاة من القرية "
مرت ثلاث ايام وكل يوم تشعر ان الالم يمزقها اكثر كيف لقد وعدها ان لا يخبر احد ولكنه اخبر خطيبته خبات وجهها بيديها لتمنع نفسها من تخيلتهما يسخران منها يا الهي لقد هدرت كرامتها تماما عندما رأتها خطيبته معه كم هي غبية
*********
لقد أنهى كل شيء قرا الملف الخاص بها وعرف عن القرض الذي رفض يبدو انها لم تخبر احد عنه فكر سيلفادور تاركا الملف ملتقطا اخر لقد جهز محاميه كل شيء لم يبقى سوى توقيعها وهذا يقوده لامر اخر كيف سيحضرها الى هنا
*******
كان مساءً عاديا المقهى مزدحم العمل كثير الا ان مزاج مورا المكتئب جعلها تتغاضى عن المزاح السمج حولها
"يمكنك ان تبتسمي وانت تقدمين الاطباق "شاكسها اخيها
"يمكنك ان تفعل ذلك انت وتقدم لهم بعض النكات "إجابته مورا بملل
"صدقيني لو فعلت لإسعدهم ذلك اي شيء افضل من عبوسك"
"ليس لدي رغبة بنقاشك رامون"قالت تضع الاطباق الفارغة في آلة غسل الصحون وتتابع تجهيز الطبق الجديد لطاولة اخرى
"انت ليس لديك رغبة بشيء انظري لنفسك مورا انت تسيرين في المكان بلا روح ..."
لم يكمل جملته قاطعه صوت والده "اصمت رامون واترك اختك وشأنها انت تضع وقتها خذي عزيزتي هذا الطبق "تناولت الطبق من والدها وخرجت من المطبخ صامته
"ولا كلمة حذره والده عندما نظر اليه اذهب آلى عملك عند المشرب ودع المطبخ لي ولوالدتك ولمورا ، رامون لا اريد ان اسمع تعليقاتك"
انتهى اليوم واجتمع الجميع على مائدة العشاء كالعادة بينما تتناوب مورا ووالدتها وضع الاطباق قرع الباب الخارجي
"من سياتي الان الجميع يعلم اننا نغلق في هذا الوقت "قال رامون مستغربا
"ربما عابر سبيل او شخص يحتاج مساعدة مهما يكن دوما لدينا متسع لمن يحتاج "
اجاب والده بينما رامون يذهب ليرى من
كانت تحمل اخر طبق لتذهب به الى المائدة عندما سمعت صوته "مساء الخير اتمنى ان لا اكون قد اتيت في وقت غير مناسب "
"انت مرحب بك دائما سيد سيلفادور اجاب والدها تفضل انضم لنا للعشاء "
توقفت لا تدري ما تفعل تخرج وتتصرف بطريقة عادية ام تهرب ام ماذا لا تعلم ما الذي أتى به الى هنا أتراه سيخبرهم لا ..لا يمكن ذلك
خرجت تحمل الطبق نظرت اليه ورأته يبادلها النظرة بعد ان وضع على وجهه ملامح التفاجىء
"اوووه مورا الصغيرة ..لو رأيتك في الخارج لما عرفتك لقد أصبحت قال مبتسما رمانة كبيرة حقا "وضحك لكن الآخرين بادلوه ابتسامة مقتضبة وهي بقيت ساكنة مرتاحة لانه لن يخبر احد انه راها وفي ذات الوقت تشعر بضيق من تلك الذكرى التي فرضها تعليقه
مر العشاء عصيبا فقد كان عليها ان تضغط على أعصابها وهي جالسة أمامه تتدعي الهدوء وكان وجوده لا يعنيها بينما في داخلها تكاد تتمزق الما وحيرة وقلقا
تنوعت المواضيع بينه وبين والدها وأخوها وكذلك برناند حول القرية والمحاصيل والمقاهي لكنها لم تدرك اي كلمة همها كله ان ينتهي الجميع العشاء لتحتمي داخل المطبخ وهذا ما حدث اخيرا ملاحظا ان الجميع أنهى طبقه نهضت مسرعة لتحمل الاطباق الفارغة وتذهب بها لكن خلاصها لم يكتمل سرعان ما سمعت صوت سيلفادور "مورا ان لم أكن أزعجك اريد فنجان قهوة بعد إذنك "
يبدو ان السيد سيلفادور يخطط لسهرة طويلة فكرت مورا وهي تتمتم بكلمات لم يسمعها احد حتى هي نفسها
ملاحظا ارتباك ابنته "ستعدها والدتك عزيزتي يمكنك ان تذهبي للنوم "
"لكن بعد إذنك سيد لوكاس كنت اريدك في امر انت ومورا "
"الان ؟!"سالت والدتها عفويا
"أسف اعلم ان الوقت متاخر لكن كما عرفت انه الوقت الوحيد الذي يمكنني ان أقابل به السيد لوكاس فهو مشغول طوال اليوم "
"لا باس سيد سيلفادور انت مرحب بك دوما هنا معنا سنتناول القهوة في غرفة الضيوف لنترك الباقيين لينظفوا المقهى "
قال والدها ناهضا منتقلا به الى القسم الاخر من المقهى الذي يضم بيته حيث يقيم
"حسنا لقد أردت ان نتحدث وحدنا عاجله سيلفادور
بينما نظرات والدها تطالعه باستفهام
الماء لا يغلي نظرت للمرة الالف الى سخان الماء العنيد ما الامر الذي يريدها هي ووالدها به ماذا سيخبره انهما وحدهما الان نقرت على سطح المطبخ بتوتر يا الهي الامر يُصبِح كالكابوس عندما يتعلق به
******
سمعه والدها دون مقاطعة بينما نظراته تحمل حيرة شك وتوتر
"فكر بالأمر لوكاس هذا لمصلحتها ستحصل مورا على كل ما تتمنى انا سأقدم لها كل ما املك وأكثر هي ستكون زوجتي وكلانا يعلم انها لطالما ارادت ذلك "
"ولكن ..."قال والدها بتردد
"لا يوجد ولكن نحن لن نجبرها سيكون الامر بموافقتها لذا انا لا اريدك ان تخبرها عن نيتي دعني اقنعها بطريقتي ولاني لا اريد لها ان تتأذى فانا اطلب منك الإذن بان أتقرب منها "
لم يستطع والدها ان يجيب بسبب دخولها



سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 04:53 PM   #4

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بخطوات مترددة حملت مورا القهوة الى غرفة الضيوف لم تستطع ان تسمع اي شيء من كلماتهما فدقات قلوبها كانت تصم اذنها وهي لم تمهل نفسها دقيقة زيادة حتى تدخل عليهما فلم يعد لديها صبر تريد ان تعرف ما الذي يريده
طالعها بابتسامة عذبة ما ان أراها تدخل يا الهي هتفت في نفسها
تناول والدها منها القهوة ملاحظا ارتباكها أتراه يتخذ الخطوة الصحيحة بموافقة سيلفادور "اجلسي مورا ...قال سيلفادور متناولا فنجان القهوة منها من الجيد انك ما زلت تذكري قهوتي المفضلة قال معلقا على قهوته التي أعدتها بالطريقة التي يحب "
جلست الى جوار والدها كانها تستمد منه القوة تدعو ان تنقضي الليلة على خير
"لقد اتيت اسال والدك وأسالك المساعدة لقد قررت ان استقر هذه الفترة هنا وهذا بعني ان انقل اعمال الى القصر لذا فانا بحاجة لمساعدة في تنظيم الملفات والرسائل وكما اذكر انك قد درستي السكرتاريا و ادارة المكاتب منذ عامين لذا فقد اتيت اعرض عليك العمل معي "
صدمت للحظة م...ماذا نظرت الى والدها متوقعة منه الرفض لكنها رات شيء اخر
"ستكون فرصة لك لتكسبي بعض الخبرة كما ان السيد سيلفادور سيؤمن لك الانتساب الى احد المعاهد الموسيقية “
قاطعت والدها "لكني لا اريد"
"مورا عزيزتي انت لن تقضي عمرك في هذا المقهى لتقديم الطلبات عليك ان تجدي طريقك كنت دوما بارعة في علوم الحاسوب يمكنك ان تكملي تعليمك في هذا المجال او ان تنمي موهبتك في العزف"
"انا لم اشتكي ابي "
"انت لن تخسري شيء مورا ستعملين معي ساعات محددة ثم تعودي لمعاونة والديك كالعادة انت لا تعملين في الصباح "علق سيلفادور
اسقط من يدها ليس لديها شيء تقوله
"حسنا مورا يمكنك ان ترتاحي الان فغدا سأرسل السائق عند الساعة الثامنة "قال سيلفادور منهيا الامر بينما والدها اكد "حبيبتي يجب ان تنامي باكرا لتكوني جاهزة على الوقت "
وكانها طفلة صغيرة يداهنوها بالكلمات لتخرج وتترك الكبار يتحدثون نظرت لهما مسلوبة الإرادة لا يمكنها قول او فعل شيء الا كما طلب منها خرجت متمتة بتحية المساء واتجهت الى غرفتها فورا
تفكر في عملها غدا في القصر

وكان مجرد ذكر القصر جعل أبواب ذاكرتها تفتح لتنهمر
كلها مرة واحدة
تذكرت اول مرة رأته فيها في موسم الحصاد وكيف ان مزحته عن شعرها الأحمر جعلته يقربها منه كنوع من الاعتذار لقد أصبحت تقيم في القصر تقريبا تذهب في الصباح تساعد تيلدا التي كانت ترحب بوجودها مع ابنتها وعندما يأتي سيلفادور كان يقضي معهما بعض الوقت مستمعا لنوادرهما هي وفيكي برحابة صدر حتى انه كان يجلسها في حضنه احيانا عندما يعمل مبديا اهتماما لفضولها بجهاز الحاسوب وهذا لم يفعله مع فيكي حتى انه كان يسمح لها بان تدخل مكتبه وتستعير كتبه ويطلب منها ان تقرا له في المساءو عندما يكونا وحدهما مان يطلب منها ان تعزف مؤكدا انها تملك موهبة وحسّا مرهفا قائلا ان عزفها سلس ويصل الى القلب وانها جميلة ومميزة في كل ما فيها هذه الكلمات كبرت معها في مراحل مراهقتها وبدا عقلها الصغير يفسرها انها اعجاب و حب نما داخلها عاما تلو الاخر حتى حصلت الكارثة عندما احضر اليزا الى القصر كانت وقتها في الخامسة عشر غلت الغيرة في قلبها وهي ترى انسجامهما حتى انه لم يلتفت لها طوال فترة إقامته في القصر رغم محاولاتها المضنية لتظهر بشكل أبهى من اليزا
وعندما زاد الامر وراتهما يتعانقان لم تستطع منع نفسها من التدخل لقد هاجمت اليزا على مراى من بعض اهل القرية ألقت راسها على الوسادة بضجر ترغب بنزع تلك الذكرى من عقلها كم كانت غبية أخبرتها انها لا تصلح لسيلفادور وانها لا تستطيع ان تسعده عندما هزات بها اليزا وقالت "ومن يستطيع ان يسعده انت !؟"
إجابتها مورا "اني اعرفه قبلك واعرف ما يحب وما يكره حتى انني من قريته"
اجابة سخيفة من فتاة اسخف جعلت اليزا تقهقه ضاحكة وساخرة "الفتاة الصغيرة المسكينة لقد وقعت في حبه "
بالطبع لم تترك اليزا الامر عند هذا الحد بل أخبرت سيلفادور وأخبرت باقي اهل القرية في حفل الحصاد مدعية الشفقة على الفتاة الصغيرة التي بحاجة لضبط تصرفاتها وفي قرية محافظة كان هذا كارثة بكل المقاييس ابتعدت صديقاتها عنها ومنعت من الخروج وأصبحت مصدر احراج والم لوالديها ويا ليتها اكتفت بذلك بعد مرور شهرين عاد سيلفادور وحده هذه المرة دون اليزا لا تعلم كيف سول لها عقلها ان تفعل ذلك تسللت الى القصر من مكانها السري وانتظرت سيلفادور فهي تعلم عادته لابد ان يأتي للسباحة في هذا الوقت من الليل وما ان رأته حتى تقدمت منه تعلن عن وجودها لوهلة لاحظت ارتباكه لكن سرعان ما تغيرت ملامحه
"مورا ما الذي تفعلينه هنا"
دون تردد فلا مجال الان لذلك "اتيت لأتحدث معك"
سال باهتمام "ما الامر هل والدك بخير هل حدث شيء؟"
"لا الامر ليس له علاقة بوالدي او اي احد اخر انه انا وانت "
"ماذا عنا ؟"
"سيلفادور انا احبك واعلم انك تحبّني كيف أمكنك ان تحضر تلك ...تقطع صوتها "
"اهدئي مورا قال مندهشا من كلماتها ومحاولا ان يهدئها انا اقدر مشاعرك هذه لكن عليك ان تفهمي انك صغيرة جدا عليها انت ما زلت طفلة غدا تكبري وتحصلي على الشخص الذي يستحقك ويناسبك"
"انا لا اريد اي شخص انا اريدك انت فقط "قالت تتعلق برقبته محاولة عناقه لكنه ابعدها عنه بحزم
"توقفي مورا "نهرها ممسكا ذراعيها بشدة مما جعلها تبكي مخططها باء بالفشل وها هو يرفضها
بدات تصبح هستيرية
"ماذا لديها ولا أستطيع ان أقدمه لك صرخت "
"قلت توقفي مورا هذا جنون انت طفلة مدللة ومشاغبة سأنسى ما حدث الان ولن اخبر احد شرط ان تبتعدي عني لا اريد ان اراك هنا ابدا فهمتي عودي الان الى البيت وانسي هذه التفاهات التي في رأسك ما زلت صغيرة وأمامك الكثير لتتعلميه اعتبري ما حدث درسا لك واياك في المستقبل ان ترمي نفسك على رجل ايا كانت "
مصدومة مما سمعت ومن رفضه لها تسمرت في مكانها مما جعله يصرخ بها
"اخرجي مورا عودي الى بيتك ولا أريد ان المحك هنا مرة اخرى"
وقد فعلت اربع أعوام دون ان تريه وجهها وها قد راها الان وليس هذا فقط بل يريدها ان تعمل معه لماذا ؟فكرت مورا لم يطردها ويخبرها انه لا يريد رؤيتها

"ما الذي تخطط له سيلفادور "ساله خافيير مرتابا بعد ان عاد لقد كان مع المحامي طوال اليوم وبعدها زار القرية
"لا تقلق كل شيء يسير على ما يرام "قال سيلفادور بلا اهتمام بينما يتابع الأوراق التي أمامه
"لا تعجبني طريقتك بقول هذا انت تخطط لشيءوتعلم انه لن يعجبني لذا انا اسالك مرة اخرى "
ترك سيلفادور الأوراق عالما ان خافيير لن يستسلم ويغادر حتى لو بدا باردا معه
"الم تكن قلقا علي حسنا يمكنك الان ان تطمئن فانا قال رافعا عينه اليه سأتزوج "
وكأنه القو نكته سخيفة او ربما قنبلة لا يعلم فعلا بما شعر لكنه نظر اليه وهتف "مااااذااا؟! انت لست جادا "
"بلى اني جاد تماما "
"ما معنى هذا هل تخليت عن خطتك ثم من هي العروس التي ظهرت من العدم هذه "
"لا تبدا بالتحليل خافيير ثم انت تعرف العروس انها مورا الفتاة التي جمعت المعلومات عنها"
"هذا مستحيل انت تعني تلك الصغيرة التي تعمل في مقهى عائلتها "
"اجل انها هي "
"لكن ما الذي دهاك سيلفادور هل جننت انها طفلة ثم هناك شيء انا اكيد وراء كل هذا التخطيط "
"لا تشغل نفسك ثم انها ليست طفلة انها على اعتاب ال ١٩ "
نظر اليه خافيير كانه مجنون ويهلوس بكلمات غير مفهومة
"اسمعني جيدا سيلفادور انا لن اسمح لك ابدا بان تؤذي نفسك وبالطبع لن افعل اذا أذيت احد اخر أرجو ان ما أخبرتني به مجرد مزحة سمجة منك "
"انا لا امزح خافيير ثم انت صديقي واحترم وجودك وإخلاصك لي لكن هذه حياتي وانا لا اسمح لاحد بان يتدخل بها "
قال كلماته بغضب ونهض خارجا من المكتب تاركا خافيير يراقبه وهو يفكر بطريقة ينقذ بها صديقه من جنونه
مترددة وقفت في الصباح الباكر على اعتاب مدخلها السري لا لن تدخل فقريبا سياتي سائقه ليأخذها وستراه وتسأله عما يفكر فهي بعد تفكيرها طوال ليلة أمس غير مقتنعة اطلاقا انه يريدها للعمل هناك شيء اخر ويجب ان تعرفه عادت الى منزلها صاعدة الى غرفتها مباشرة لتحضر نفسها لاول يوم عمل لديه
**********
كان عليه ان يخبر والدتها التي صدمت مما سمعت هي الاخرى "ما معنى هذا لوكاس انا لا افهم "
"انا ايضا لا افهم "أجابها بإحباط
"هل ستتركه يتلاعب بابنتنا "
"بالطبع هو لا ينوي التلاعب بها لقد قالها صراحة انه يريد ان يتزوجها "
"يا الهي لا اصدق هناك شيء خاطىء لكني لا اعرف انا لست مرتاحة لامر لوكاس انا لا اريد لابنتي ان تصدم مرة اخرى يكفيها ما عانت "
قال مستنكرا "هل تظني اني اريد أذيتها؟!"وتابع
"لكن لنكن واقعيين ابنتك تحبه ولم تتوقف ابدا عن حبه الا ترينها كيف أصبحت صغيرتي لقد تغيرت أصبحت بائسة محبطة اربع سنوات وانا انتظر ان تُفك عنها هذه اللعنة دون فائدة انا لا اريد ان اخسرها اكثر اريد لها ان تسعد "
"من قال لك انه سيكون سبب سعادتها ما ادراك ؟"هتفت والدتها
"وهل تظني انها سعيدة الان لربما ان أصبحت معه تعود كما كانت مورا المليئة بالاحلام المفعمة بالحياة "
جلست والدتها باستسلام لا تعلم ما تفعل يمكنها ان تستمر بقول ربما الى ما لا نهاية فهي لن تعلم ما قد يحدث لكن هناك شعور داخلها غير مطمئن لا تعرف بما تفسره وفي ذات الوقت لا يمكنها ان تقف في وجه سعادة ابنتها لانها تعلم بل توقن ان ابنتها لم ولن تحب احد غير سيلفادور
********
وقفت امام خزانتها ماذا ترتدي لتقابلي الشخص الذي تحبيه والذي طردك وعاد ليطلب منك العمل معه فكرت مورا ساخرة وهي تختار ملابس بسيطة مكونه من قميص قطني وبنطال جينز وارتدت فوقها سترة خفيفة وقبعة قطنية وضعتها تخفي راسها بعد ان جدلت شعرها ووضعته داخل السترة
********
لم تاتي كما توقع فهي أجلت مواجهتهما حتى تاتي الى القصر لذا فهو اتخذ تدبيرا اخر هو لن يواجهها الا عندما يريد ذلك اما الان فليتركها تتقلب بين الحيرة والشك والانتظار
***********
الرحلة الى القصر قصيرة ولا تحتاج الى سيارة لكن سيلفادور اراد ان يرى الجميع ذهابها الى القصر هو سيحاول بكل الطرق ان يعوض عليها ما مرت به
كانت السيدة تيلدا هي من استقبلتها عندما دخلت القصر الذي لاحظت الكثير من التغيير في داخله لقد أعيد تصميم الطابق السفلي و تغيرت أماكن بعض الغرف كما انه قد اضيف جناح كبير للنوم خاص بالسيد سيلفادور كما أعلمتها تيلدا التي بدت متباعدة بعض الشيء لقد دهشت عندما اعلمها سيلفادور عن حضور مورا وعملها في القصر لقد طلبت منه ان يبتعد عنها ترى ما الذي يخطط له تساءلت تيلدا وهي ترى مورا التي لا تقل عنها حيرة وفي نظراتها عشرات الاسئلة ولكنها لا تملك اي اجابة تقدمها لها سوى تنفيذ أوامر سيلفادور بان تريها المكان وتأخذها الى المكتب الذي فتحت بابه واشارت لتدخل
"ستعملين هنا السيد سيلفادور قد وضع لك مذكرة كتب فيها ما يريد هذه الورقة اشارت الى ورقة وحيدة موضوعة على المكتب ستوقعي عليها عند حضورك مع ذكر الساعة وعند مغادرتك ...ان أردت شيء ما عليك الا ان تتصلي بالمطبخ "
قالت جملتها برسمية وغادرت تاركة مورا تنظر في الفراغ ما معنى هذا الن تقابله ؟!

كان علمها بسيطا مجرد ترتيب ملفات فرز البريد مع ذلك ركزت جهودها عليه مانعة نفسها من ان تنجرف الى التفكير به لماذا لم يأتي اهي طريقته لجعل الامر رسميا هل يريد ان يوصل لها انه فقط يريدها ان تعمل حسنا هي لم تظن انه يريد شيء اخر لكن السؤال هو لماذا هي بالذات كان يمكنه ان يطلب العون من احد اخر.
*********
كان عليه ان يبعد خافيير هذه الفترة فكما يبدو انه ينوي افساد مخططه وهو لن يسمح لأي احد او شيء ان يفعل
******
ماكادت تدخل المقهى حتى عاجلها والديها بالسؤال عن يومها
"كان جيدا العمل على الحاسوب احد الامور التي لا أمانع بها مطلقا مهما كانت "
"والسيد سيلفادور؟!"سال والدها
"لم اره لم يكن متواجدا "
بلهفة عادت امها تسال"اخبرني بكل التفاصيل "
بارتباك لا تعلم لما والديها قلقان هكذا"لا بوجد الكثير امي لم ارى سوى السيدة تيلدا والمكتب الذي بقيت فيه حتى انهيت عملي ثم ها انا "
"ماذا عن السيارة ؟!"علقت والدتها
"لا اعلم لما اصراره ان يتم توصيلي ان القصر قريب لكن كما اخبرني السيد مايكل سائقه انها الأوامر ويجب ان اتبعها "
تنهدت والدتها بصمت تنظر الى والدها الذي حاول عدم لفت انتباه مورا
"جيد اذهبي لترتاحي حتى المساء "
"ولكن ابي المقهى "
قاطعها "يمكننا تدبر امرنا فكما تعلمين لا يكتظ المقهى سوى مساءً اما الان يمكننا انا ووالدتك واخيك تدبر الامر "
"و..."
"هيا مورا كانت هذه والدتها ارتاحي قليلا وبعدها تعالي لمعاونتنا"
اومات مورا باستسلام وصعدت غرفتها استلقت على سريرها بضعف لا...هتفت هي لن تفكر في شيء الان فقط سترتاح أغمضت عينها تحاول ان تنعم ببعض الهدوء
"لا زلت عند رايي لا اظنها فكرة جيد ابي "قال رامون اخوها
"لقد وعدني انه سيحقق لها كل ما تريد مورا تستحق حياة افضل لقد خسرت كثيرا بسببه وهو يعلم ذلك ما الضير ان عِوَض عليها وليس هذا فقط هو سيتزوجها "
"لكن ابي عملها معه سيثير الاقاويل مرة اخرى "
"اعلم ..لكن كما وعدني انه سيتزوجها قبل ان تتفاقم الامور "
نظر رامون الى والدته يلتمس منها العون
"مع اني لست مقتنعة لكن دعنا لا نهمل جانب مهم مورا تحبه انا والدتها وأعرفها وهي لم تتوقف يومها عن حبه وهذا الحب سبب لها الكثير من الاذى لا اعرف مشاعره نحوها لكن على الاقل هو يهتم لأمرها ويجعلها تكمل تعليمها وتحقق كل امالها اعتقد ان الامر يستحق المحاولة "
تنهد رامون على مضض "دعنا نعطيه فرصة"عاد والده يعلق
"ابي انا قلق على مورا فانا لا أريدها ان تجرح او تنتكس مرة اخرى ضعا هذا في الحسبان "
"اعلم لذا هو سيقترب منها على مهل ان كانت تكن له مشاعر فهي سترحب ذلك واذا العكس سيبتعد عنها هي بحاجة لذلك رامون اما ان تحصل على من تحب او ان تفيق من وهمه"
*********
مضى المساء يتبعه الليل كالمعتاد الا ان برناند قد ذكر على مائدة العشاء مسالة عمل مورا في القصر فكما يبدو قد بدات التساؤلات لكن والدها تولى الامر مخبرا اياه انه تدريب لها لانها ستلتحق بدورة لتكمل تعليمها منهيا بذلك الحوار حول الامر لكن جميعهم كانوا يعلمون ان مورا ستكون حديث القرية للفترة القادمة

ركضت وركضت حتى وصلت الحافة كان هناك لقد رأته يقف عند الحافة بشكل خطر صرخت مورا بكل قوتها لكن لم يكن هناك صوت فما كان منها الا ان تمسكت به ان سقط فستسقط معه
*******
جلس على طرف سريره متنهدا الوقت يمر ولديه هدفا عليه تحقيقه انها رهانه الأخير
*********




سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:05 PM   #5

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:06 PM   #6

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:07 PM   #7

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:11 PM   #8

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

توقف الجدل الدائر بمجرد ظهورها اختفت من راسها الكلمات بمجرد رؤية والدها الحانق ووالدتها الغاضبة
"ابنتي هتف والدها ما ان راها "اسف لما حصل لك" قال متقدما منها بينما والدتها سارعت لضمها
هناك أمرا لم تحسب حسابه ما كان رد سيلفادور على والديها عندما واجهاه يا الهي كلمة منه وتنهي كل ما خططت له لكن لا عليها اتباع تكتيك اخر وسريع قبل ان تفلت الامور
"انت لن تبقي هنا ..."قالت والدتها لكنها سرعان ما توقفت عندما لاحظت تصلب ابنتها التي ابتعدت عنها بلطف
"لا اصدق قالت مورا بصوت مذنب ومتاسف بينما تقترب من سيلفادور الذي رفع عينه لها في اول مواجهة له كان هناك اسف الم وحزن لكن ولا شيء من هذا سيثنيها على الاقل ليس الان
كانت قد أصبحت الى جانبه بينما عيناه عادت لتدور في المكان الى اي شيء الا هي
"لا باس عزيزي سيلفادور لا تغضب ارجوك "صدمة هذا هو التعبير الذي احتل ملامحه التي نظرت اليها بينما التحدي يقطر من وجهها وكانها تحذره اياك والنطق بكلمة
أمسكت ذراعه برقة بينما تنظر الى وجهه
"ماذا ؟؟!هل كنت تعلمين صرخ والدها بينما امها تقول ياالهي كيف استطعت مورا "
كان دورها للرد "لااااا هذا غير معقول امي ابي هل حقا أنتما بالذات تصدقان اليزا هل حقا كلماتها السامة اثرت بكما هذا غير معقول "
"ما معنى هذا "بهت والدها بينما امها نظرت الى مورا وسيلفادور الصامت كأنهما من عالم اخر
"سيلفادور قال ان لا خيار امامه " قالت والدتها اخيرا
تشعر بحريق داخلها بينما أظافرها تنغرز في ذراعه ما جعله يطلق تنهيدة اتت في وقتها
"لا باس عزيزي اجلس انا اتفهم قالت تساعده على الجلوس بينما هو مبهور لا يعلم ماذا يقول
"ماذا كنتما تتوقعان منه ان يجيب اتهامكما ابي سيلفادور له كبرياءه اذا انتم المفترض ان تكونا عائلته صدقتم تلك الأفعى ماذا عساه يفعل اقرب الأشخاص اليه يتخلون عنه "
"ما الذي تعنيه "صرخت والدتها
"اعني ان كل هذا كذب كل ما سمعتم من اليزا هو مجرد افتراء ...اجل سيلفادور فكر في الامر لكن هذا قبل ان نتزوج

كل ذلك انتهى بمجرد ان أصبحنا معا لكنها حقودة لم ترد لنا السعادة ارادت افساد افضل يوم في حياتي كعازفة قالت مورا بصوت باكي فلجأت الى تلك الحيلة أنتما لا تعرفا ان اليزا لحقت بسيلفادور الى هنا على امل اعادة المياه لمجاريها مع انها تعلم انه يفكر في موت رحيم وقتها فقط لتحصل على ثروته كل ما تفكر فيه هو المال والذي فعلته هو فقط من اجل ابتزاز سيلفادور فتصورا غضبها وحقدها عندما علمت انه تزوجني وقرر إكمال حياته معي "
هتفت امها بغير تصديق بينما والدها يستمع محاولا وزن الامور
"اجل انها قادرة على فعل ما هو اكثر من ذلك من اجل المال وأنتما صدقتماها كنت اتمنى ان تقفا معي ومع سيلفادور في هذه المِحنة وليس العكس"
اسقط من يده ما الذي تحاوله مورا بالطبع الكثير من كلماتها صحيح خصوصا عن اليزا وحقدها لكن هو لم يتراجع نظر اليها بشك بينما هي استغلت الموقف لتقترب منه كانها تواسيه
"اياك ان تنكر شيئا مما قلت "قالت تضمه
تنحنح والدها "هل هذا حقا ما حدث قال يسال سيلفادور الذي صمت لا يعلم ماذا يفعل ابتلع ريقه بصعوبة يشعر بالضعف كما لم يحدث معه من قبل هو الذي كان يسير حياته كما يريد يقف الان عاجزا لا يعلم ما يقول يريد ان يخبر والدها انه قراره هو وبنفس الوقت لا يريد ان يكذبها
كان يراقب من بعيد يبدو ان مورا ليست قروية ساذجة كما توقعها ومعها سيتمكن من تغيير راي سيلفادور وهذا وقت تدخله قبل ان يتفوه صديقه بكلمات تدمر كل ما خططت له مورا
"بالطبع هذا ما حدث حتى إننا نخطط لرد مناسب على اليزا بعد التشهير الذي فعلته "
"اجل بالطبع تشجعت مورا بعد كلمات خافيير فوجود حليف سيساعدها نحن يجب ان نغادر الى مدريد مرة اخرى فإضافة الى الاعمال التي على سيلفادور و خافيير القيام بها فانا لدي موعد مهم مع الطبيبة قالت بخجل فانا اعتقد انني انتظر طفلا"
رفعت والدتها حاجبيها بدهشة مع ابتسامة "حقا مورا "
"لم اتاكد بعد قالت بتردد خجل بينما تنظر الى سيلفادور المصدوم تماما وخافيير الذي لكزه ليقوم باي ردة فعل
"حقا عزيزتي "قال بارتباك
"اممم هذا ما سنعرفه عن زيارة الطبيبة "
والدها الذي تابع الامر عن كثب تشكك في ردة فعل سيلفادور لكنه صمت حاليا
"لكن ذهابنا الى مدريد مستحيل الصحافة لن تدعنا ابدا "اوضح سيلفادور في محاولة لمجراتها
"لا باس يمكننا ان نراجع احد أطباء في مركز المدينة "غرناطة "قالت والدتها
"سيكون هذا افضل كما انك سترافقيني "أكدت مورا
"حسنا اذن سأترك لك اختيار الطبيب والحجز امي افضل ان تستخدمي اسما اخر لتلافي ازعاج الصحافة "
"اجل بالطبع الان سنتركك لترتاحي حسنا قالت والدتها تعانقها ووالدها يقترب منها "تهاني عزيزتي
وانت سيلفادور اتمنى ان تجد حلا لما تورطت به وقريبا "كانت كلماته تحذير اكثر منها امنية
قبل جبين مورا "سامر باخذك متى تم حجز الموعد"
وخرجا بينما مورا وقفت تاخذ نفسا عميقا وتستدير الى سيلفادور الذي وقف بمجرد ان استدارت له وهو يعلم ان المواجهة بينهما قد بدات وانها لن تكون سهلة ابدا
قالت مورا بحزم تواجهه
"الان اريد ان افهم كل شيء حول لعبتك "
"مورا..."أجابها محاولا تهدئتها ولاحظت انسحاب خافيير
"سيد خافيير ارجوك لا تغادر ..اما انت سلفادور فانا انتظر ان تتكرم وتشرح لي ما حدث كاملا دون نقصان "
توقف خافيير على مضض يراقب مواجهتهما
"مورا ..الامر ليس كما صورته اليزا "
رفعت مورا حاجبها بتهكم
"اسمعي ..."
"اسمعني انت كان سؤالي واضحا ستخبرني بكل شي "
تنهد سيلفادور وهو يجلس باستسلام "عندما افقت من الحادثة اخبرني الطبيب ان هناك فقرة من العمود الفقري قد تضررت ليس كسرا تاما انما تصدع او شرخ لذا اضطروا لعمل دعامة مؤقتة لها لم تكن النتائج مضمونة لكن علي توخي الحذر الحركة بحساب عدم الإرهاق وعندما تستقر الحال ويطمئنوا ان الشرخ لن يتوسع او يتفاقم سأخضع لعملية اخرى لعمل دعامة دائمة لكن نسبة نجاح العملية ضئيلة اما الموت او الإصابة بالشلل نصفي او كلي لم ارغب بهذه الحياة لذا قررت انه بحلول الوقت للقيام بالعملية سأتخلى عن حياتي لم ارغب بالمخاطرة وقد عملت على ذلك وعدت الى هنا لأؤمن تسليم ثروتي لأهل القرية وأنهي أعمالي بهدوء حتى رايتك "
سمعت كلماته بشيء من الصدمة لقد كذب واحتال عليها
بتهكم مرير وصوت مختنق من دموعها الحبيسة "أووه ..دعني اكمل عنك حتى رأيتني وتحركت لديك مشاعر الشفقة المكبوتة فقررت ان تريحني من شقائي... مورا الفاشلة كنت بالنسبة لك مجرد مشروع كأي شركة خاسرة تستلمها وتحاول بمهاراتك الفذة إنعاشها النجاح الأخير الذي تنهي له مسيرتك ثم ترحل بضمير مرتاح "قالت صارخة
"الامر ليس كما تقولين أردت منحك حياة جديدة ناجحة مال موهبة ومركز "قال سيلفادور بحدة
"هل ظننت انك بمنحي كل هذا تستطيع ان تعوض علي مشاعري اتجاهك "
كان يائسا يعلم انه خسر سابقا لكنه راهن عليها هي اراد ان يقدم لها ما تستحق "لقد منحتك كل شيء استطيعه "
"الا حبك سيلفادور انت منحتني كل شيء بداعي الشفقة اتعلَّم كم هو مؤلم هذا الشعور ولكنك لم تكتفي بل انك تخطط لتسلبني وجودك تسلبني الحلم الذي عشته الم تفكر انني ممكن ان اهمل كل شيء اذا فقدتك انت تعرف كم احبك قالت بصوت متقطع تغالبه الدموع كل هذا اشارت بيدها لما حولها لاشيء من دونك ...شهرتي كل الأموال التي تخطط لتركها لي لا تسوى شيئا اذا فقدت الشخص الذي احبه "خرجت اخر كلماتها بصراخ
مانعا نفسه من ان يركض اليها ليضمها يعانقها حتى تختفي انفاسها داخله
"افهميني مورا انا لا أستطيع ان احيا هذه الحياة لا يمكنني انه ليس انا لا أستطيع ان أقيد بكرسي طوال ما بقي من حياتي أراك حولي ولا أستطيع الوصول لك "
"انت لا تفكر الا في نفسك هل فكرت في ...ابدا لانك لو فعلت لكنت عرفت ما سيحصل عندما اكتشف لعبتك انا لا اصدق انك استهدفتني لتريح ضميرك لم اكن بالنسبة سوى لعبة لم تهتم لمشاعري او تقدرها ابدا انت اناني سيلفادور اناني جدا "
متمسكا بالفكرة السلبية التي اخذتها عنه
"اجل انا اناني أردت ان احصل على كل شيء لقد فعلت كل ما اردته في حياتي قمت بالمغامرات أقمت العلاقات لقد كنت فتى عابث عرفت الكثيرات جمعت المال نلت النجاح في دراستي ، عملي ، ليس هناك المزيد لاحققه كنت انت رهاني الأخير الذي قررت بعد فوزي به ان انهي حياتي"
بينما هي تصرخ رافضة في داخلها لافالحياة ليست لعبة رهانات نخوضها انها خيارات وتحدي علينا اجتيازه بكل ما فيه من صعوبة وخسائر وان كان هو قد رمى رهانه الاخير فهي لا ما زال هناك لاعبون غيره لم يقولوا كلمتهم الاخيرة نظرت اليه بعزم ولد في تلك اللحظة
"اذ اخبر قدرك ان هناك مراهنون اخرون لديهم خططهم فأنا ايضا لدي ما اراهن عليه وما دمت أدخلتني للعبتك اذن عليك ان تتحمل قراراتي "قالت تنظر له بتحدي واصرار من اتخذ قراره وصمم على تنفيذه
التفتت الى خافيير الذي بات يراها بشكل اخر
"اريد ان نفكر برد سريع وصاعق على اليزا فكرت بالحمل فزيارتي غدا الى الطبيب ستثير التساؤل لكن اريد شيء اكبر "
"مورا "اعترض سيلفادور
" لا سيلفادور انت أدخلتني هذه اللعبة لكن خوضها هو خياري انا لن اقف مكتوفة اليد بينما اليزا تسخر مني اما بالنسبة لك الخيار لم يعد لك وحدك فهي ليست حياتك وحدك التي تتلاعب بها بل حياتي انا ايضا "
غادرت تريد ان تستعد لزيارة الطبيبة فلابد ان والدتها قد بدات تبحث لها عن موعد بمجرد ان غادرت القصر
التفت سيلفادور. الى خافيير ليراه يتأمل بعمق"ماذا اليس لديك اضافة انت ايضا "
"تعلم سيلفادور انت صديقي بل كل عائلتي وتعلم انني لم أوافق على تدبيرك لإنهاء حياتك ولا حتى زواجك لكني الان ارى انه افضل خطوة اتخذتها فكما يبدو ان مورا لها راي اخر ولن تجعلك تستمر في هذا المسالة اما انا فلن اقف مكتوف اليدين بينما اليزا تسلبك نجاحك قد تكون غير مهتم لكني لن ارى ما أنشأته معك خطوة خطوة أحلامي تذوي تباعا سافعل اي شيء حتى لو كان تنحيتك "
قال خافيير وانسحب مَرَحا لقد تكتلو ضده

التفتت الى خافيير الذي بات يراها بشكل اخر
"اريد ان نفكر برد سريع وصاعق على اليزا فكرت بالحمل فزيارتي غدا الى الطبيب ستثير التساؤل لكن اريد شيء اكبر "
"مورا "اعترض سيلفادور
" لا سيلفادور انت أدخلتني هذه اللعبة لكن خوضها هو خياري انا لن اقف مكتوفة اليد بينما اليزا تسخر مني اما بالنسبة لك الخيار لم يعد لك وحدك فهي ليست حياتك وحدك التي تتلاعب بها بل حياتي انا ايضا "
غادرت تريد ان تستعد لزيارة الطبيبة فلابد ان والدتها قد بدات تبحث لها عن موعد بمجرد ان غادرت القصر
التفت سيلفادور. الى خافيير ليراه يتأمل بعمق"ماذا اليس لديك اضافة انت ايضا "
"تعلم سيلفادور انت صديقي بل كل عائلتي وتعلم انني لم أوافق على تدبيرك لإنهاء حياتك ولا حتى زواجك لكني الان ارى انه افضل خطوة اتخذتها فكما يبدو ان مورا لها راي اخر ولن تجعلك تستمر في هذا المسالة اما انا فلن اقف مكتوف اليدين بينما اليزا تسلبك نجاحك قد تكون غير مهتم لكني لن ارى ما أنشأته معك خطوة خطوة أحلامي تذوي تباعا سافعل اي شيء حتى لو كان تنحيتك "قال خافيير وانسحب
مَرَحا لقد تكتلو ضده

كما توقعت والدتها قد حجزت لها بمجرد ان غادرت القصر وكان خروجها معها مرصودا كما أملت فالصحافة تتابع تحركاتها حتى وصلت الى الطبيبة التي أكدت لها ما تعرفه هي ليست حاملة لكن الفرصة مناسبة لها هذا الاسبوع لو ارادت فهي مهيئة جسديا أعطتها بعض الفيتامينات وغادرت
متعمدة التوقف امام الصحافة التي انهالت عليها بالأسئلة والتصوير
"الوقت مازال مبكرا لكن اعتقد اننا قريبا سنعلن عن حملي بطفلنا الاول انا وسيلفادور "
"ما تعليقك على الفيديو "
"مع الاسف انا مستاءة جدا من تصرف اليزا لانها تصرفت بشيء لا علاقة لها به لكن تعليقي ان هذا الفيديو كان قبل زواجنا انا وسيلفادور كان يائسا بعد الحادث لكن بعد دخولي الى حياته تغير كل شيء وها نحن نخطط لننشا عائلة كبيرة "قالت اخر كلماتها باسمة
"هل سيتم الرد على اليزا "
"بالطبع انها خصوصيات ولا تنسى انها صورت الفيديو دون علم زوجي "ثم التفت مبتعدة بينما يلحقها الصحفيون لكنها اكتفت بما قالت
********


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:13 PM   #9

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-19, 05:16 PM   #10

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرت الايام ثقيلة هي انغمست باعمالها وتدريباتها للحفل القادم بينما كان يراقب العمل من بعيد بالطبع خافيير خير معين لها رافضا لمشاعر الغيرة التي تنهشه فهو لا يمكنه ان يظن للحظة ان مورا قد تفكر في غيره فبمجرد دخولهما جناحهما واختلاط أنفاسهما في ذات الغرفة لا يعود اي شيء مهم لا حزنها ولا ألمه فقط مشاعر حبهما هي من تغطى على كل شيء
*******
كان الحفل الأخير الذي ستحييه قبل ولادتها فالوقت قد مر سريعا صعدت درجات المسرح تعلم انه هناك فوق يتابعها نظرت اتجاهه وبدات العزف
لقد كان محقا برهانه عليها انها موهوبة ويعلم انها ستكون اما محبة وستعتني بأولاده لكن من سيعتني بها زفر متابعا عزفها سامحا لانغامها بان تنقله لعالم اخر حيث هما وحدهما حياة اخرى كانا سيحيانها لولا الحادث انتهى العزف وعلا التصفيق عندما لاحظ خطبا ما مورا هناك شيء ما يزعجها في دقيقة كان عند الكواليس لا يعلم كيف عادة ما ينتظر حتى تهدا الحركة وتحيي الفرقة الجمهور ثم ينزل الى الكواليس ليمنحها باقة الورود لكن هذه المرة وجد نفسه الى جانبها على المسرح مما جعل الجمهور يقف مرة اخرى ويصفق لها شدت على يده تكتم المها الذي يشق ظهرها متجها الى قاع بطنها
"سيلفادور قالت تلهث اظن انني ألد "
قالت وتراخت ساقيها تحتها فما عادت تستطيع حملها اسند جسدا يهتف طالبا المساعدة ممن حوله ... من الجيد في المسارح الكبرى توافر سيارة اسعاف مقيمة حملها المسعفون بسرعة منتقلين بها الى اقرب مشفى
وقف هو ووالدتها ووالدها خافيير تيلدا وصديقه دافيد وبعض جمهورها والصحافيون الذين أبعدهم الأمن خرج الطبيب "انها حالة ولادة مبكرة ...كما تعلم انهم ثلاثة الولادة صعبة وهي تطلبك"
هرع سيلفادور اليها اقترب من السرير التحضيري
ممسكا يدها التي مدتها له "كيف انت حبيبتي"
قال مقبلا كفها "عدني سيلفادور...اخذت نفسا تحاول احتواء المها
"يا ليتني استطيع ابعاد الالم عنك "قال دامها
"تستطيع اذا وعدتني ان لا تنهي حياتك عدني سيلفادور ارجوك "
"لا تتركني مورا ان فعلت سالحق بك "
"عدني انت اولا وساعدك ان أقاتل لأعود لك"
"أعدك ..ولكن عودي لي سالمة هل تسمعي اياك ان تجرئي على تركي "
تنحنح الطبيب من خلفه "يجب ان نأخذها الى غرفة العمليات حالا
شاعرا بان روحه تسحب منه وهو يراها تبتعد خلف ابواب غرفة العلميات هل جعلها تعيش هكذا هل سبب لها كل هذا الالم لأشهر وهو لا يكاد يطيقه لمجرد ساعات كيف أمكنه ان يكون قاسيا عليها مسح وجهه بيديه يا الهي لقد جعلها تعيش الجحيم وها هو يذوقه
*********
وقفت تستند اليه فهي ما تزال متعبه بعد الجراحة لكن مجرد النظر لأطفالها الثلاثة كانت تزيل اي الم "بيليا (قتال)ايسبيرو (امل) كلارو(يقين)" لقد اختارت اسماءهم بعناية وها هي تقف مع والدهم في حفل تعميدهم خافيير اختار ايسبيرو ودافيد كلارو اما اخوها رامون فاختار الفتاة الوحيدة بيليا ليكونوا عراّبينهم انتهى الحفل بسعادة بعد تناول الوجبة الدسمة التابعة اطمئنا ان الاطفال ينعمون بنوم هاديء توجها معا الى جناحهما
"انت ترهقني نفسك "قال سيلفادور بلوم يميز كتفها بينما تجلس امام منضدتها تطالع صورتهما في المراة "ثلاث اطفال كثير عليك لتقومي لعنايتهم وحدك هذا غير التدريب الذي تقومين به خلسة عنا جميعا "
وضعت خدها الذي ما زال رطبا بعد الحمام على يده"اولا لست وحدي هناك تيلدا وامي للواقع انا انازعهما على أطفالي فهما بالكاد تسمحان لي بان اقترب منهما ....اما عن التدريب فانا قد أخبرتك انه سر ولن يعرف احد الا اذا .."وقطعت كلماتها تنظر اليه مما جعله يلتفت لها في المراة عيناه تغزو عينها "الا اذا !"
"خرجت من العملية سالما"زفر انفاسه وابتعد عنها يجلس على طرف السرير "مورا ...لا اريد ان أحري العملية "
"لاااا هتفت بحزم لن نعود لذلك مرة اخرى انت وعدتني سيلفادور انت لن تؤلمني مرة اخرى "
"لذلك انا لا اريد ان اخضع للجراحة "
"وتتركني اتلوى خوفا وقلقا عليك !....اسمعني جيدا سنجري الفحص غدا وما سيقوله الطبيب سننفذه قالت تنظر له تنتظر موافقته انت وعدتني "
"لكن مورا ..."
"لا يوجد لكن والان الى النوم حتى ترتاح لان غدا سيكون يوما حافلا "
نهض مقتربا منها "لكني كنت امني نفسي ..."
قاطعته باسمة "لا عندما اطمئن عليك اولا "
"انت مستبدة "
"المفترض انك تعرفني "قالت تنظر له بدلال وتاخذ مكانها على الفراش بينما يتعبها هو مد يذراعه ليضمها اليه
"لقد اتفقنا ان تبقى هادئا!"قالت مورا
"انا لم افعل فقط اضمك"
"انا لا اضمن نفسي سيلفادور ابعد يدك والا سأنام عند ابنائي "
"اه الان هذا خطئي "قال سيلفادور مستهجنا
"بالطبع انه خطؤك من الذي جعلني اعتاد قربك "قالت مورا
"ماذا ان حدث لي شيء في الغد ..."وضعت يدها على فمه
"انت لن يحدث لك شيءانت ستعود لي لقد وعدتني وأياك ان تتركني "
فما كان منه الا ان ضمها اليه اكثر يهمس لها بحب حتى نامت
***********
المسرح ممتلأ تماما"قال ياني ينظر الى مورا بفخر
"لقد علمت انك موهوبة منذ رايتك اول مرة وضع يده على خدها شدي أزرك مورا الأنغام هي افضل متنفس لنا نحن العازفون فهي تخرج منا شيء الالم الحزن الانكسار وحتى الفرح لقد اثبتي انك قادرة تماما على أجياد صعوبات حياتك وتخطي الالم بل وتحويله لإبداع انها لحظتك لقد غبت طويلا عن الساحة والان هاقد عدت انسي الالم اخرجيه أنغاماً من بين أناملك قفي بثبات كما وقفت في وجع مصاعب حياتك "
اومات له مورا بصمت فهي عاجزة عن اخراج اي كلمة متوترة خائفة بعد غياب ثلاث أعوام عن اخر حفلة عزفت بها والتي كانت يوم مولد ابناءها ها هي تقف مرة اخرى صعدت الى المسرح رفعت نظرها حيث كان يقف اخر مرة وبدات العزف
متذكرًا حياتها منذ البداية منذ ان أحبته ورفضها وغاب عنها ...فشلها في المنحة ..فشلها في اخذ القرض ..فشلها في إكمال تعليمها
زفافها .. صعودها الى المسرح اول. افساد اليزا لحفلها الاول اكتشافها لخطورة وضعه و انهيار عالمها الهش ثم عودتها وقتالها لكي تغير رايه
حملها بتوائمها الثلاث وصباح ذلك اليوم المرير الذي تقررت فيه اجراء العملية
وقتالها بعد ذلك لتصمد حربها الكبرى التي خاضتها ضد نفسها كي لا تستلم كل ذلك وضعته في مقطوعاتها الموسيقية الحياة "أمل قتال ويقين"
عاصفة من التصفيق بدات حال انتهائها من العزف عيناها تغشاها الدموع التي انهمرت على وجهها لقد كان هو ...رهانها الاول والأخير الذي استبسلت لتفوز به رغم كل الصعاب التي مرت بها معه رفعت عينها الى كواليس المسرح لترى اربع أزواج من العيون ترتقبها بانبهار احداها تغطيها الدموع والابتسام
*********
اتكأ على ظهر السرير يستمع الى صوت المياة المرافق لدندنتها كم رغب ان ينضم لها لكنه يعلم ما ستكون ردة فعلها ... ابتسم ينزلق بين الأغطية لقد كان يومها ناجحا بكل المقاييس فهي لا تعرف سوى النجاح
لقد مرا بظروف صعبة وأوقات مريرة اغمض عينيه يتذكر لقاءه الاول بها ثم الثاني في الحديقة السرية ورغبته بالتعويض عنها زفافه تعلقه بها نجاحها الاول وانهيار كل شيء قتالها لتبقيه معها حملها والنعمة التي منحته اياها بثلاث اطفال ثم الوعد وسنة مريرة من العلاج كانت سنده وعكازه ومصدر قوته
دخلت مورا الغرفة تقف امامه تضع يدها في خصرها لتظهر غلالة نومها المثيرة
"لقد وعدتني بشيء مثير "قال سيلفادور "ظننت انك حصلت على وشم "
"انا لم احدد الشيء المثير بعد "قالت مورا تقترب منه "
"حاليا انا لا ارى شيئا اكثر اثارة من زوجتي التي تقترب منى وعينها تمتلأ بالمشاكسة والوعود "
"نسعى لارضاءك سيد سيلفادور "
- [ ] مد اليها يده لتستقر على الفراش قربه قبل ان يضمها اليه "لا اظن انني سأستطيع يوما ان ارد لك شيئا مما فعلته لي اعلم انها كانت سنة مضنية لك لقد تعبتي وتحملتي نزقي والمي حتى عدت وسرت على قدمي بعد العملية ..."قاطعته مورا
"المفترض انك تعلم ... انت سيلفادور لابد انك تعرف ماذا يعني لي هذا سيلفادور حب حياتي زوجي ووالد أطفالي الشخص الذي منحني الامل وأعاد لي امنياتي نحن لن نتحدث عن الماضي لقد ذهب وها انت قد استعدت صحتك وعدت تسير من جديد ....وأكملت لكن ان اردت يمكنك ان تعوض علي ما رايك ان تبدا من الليلة ؟"قالت باسمة تدس نفسها وترفع راسها اليه
"اوه في اي وقت سيدة مورا انت على الرحب والسعة "قال ملتقطا شفتها ليغيبا في عالم من الحب حبهما الذي واجه صعوبات شتى لكنه صمد فكر سيلفادور ينعم بشعوره بقربها اجل لقد كانت رهانه الكبيرة الذي جعله يكسب الحياة
النهاية


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.