آخر 10 مشاركات
مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-20, 06:16 PM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الفصل الرابع عشر


••••••••••••••••� �••••••

"اويس"
ركض من غرفته لغرفه امه وهو يضرب كل شي يقابله ويصرخ باسم امه وزين برعب واخيراً وصل غرفه امه الي فتحت الباب وطلعت له بخوف وهي تسال: شفيه!
دخل اويس غرفتها وهو يرجف ويحاول يتنفس وواضح الخوف بملامحه وكان يدور شي وهي دخلت ومو فاهمه ايش يبي
وجات زين وهي تصرخ: شفيييكم!
تمتم اويس وهو يلهث لسى: مطر مطر
واخيراً لقى جهاز التحكم وفتح التلفزيون وحط على قناة معينه
وجلس وهو خلاص رجوله مو شايلته من الفجعه
حطت زين يدها على فمها بصدمه من شكله وخافت على مطر الي لاان مو فاهمه شفيه
جلست حوراء جنبه وهي تمسك يده: شفيه مطر!!!
اشر اويس براسه على التلفزيون وسند راسه على يده وهو لسى بصدمته
اخذت امه الجهاز وهي ترفع الصوت عشان تعرف تسمع ايش يقول الي واقف قدام مكان مهدوم كككله
..: ننقلكم من قناة،، خبر انفجار كبيير بمركز الشرطه بمنطقة،،
حطت حوراء يدها على صدرها بفجعه وهي تدعي: يارربي الطف
وجلست زين جنب اويس وهي ماسكه يده وتبكي وخايفه على مطر
..: وناكد لكم وكما وصلنا من معلومات ان الانفجار مدبر من قبل عصابه كبير كانت الاستخبارات تحقق في امرها
ولكن مازال مجهول لنا عدد الوفيات او الجرحى وننتظر تصريح من احد المسؤوليين بالمركز
وتغير الخبر وبدو يعرضون صور للانفجار من كل الزوايا وسيارات الاسعافات والناس المتجمعه حول المكان

تكلم اويس اخيراً: يمه مطر هذا مركزه هو هنا يشتغل
هو اكيد بخير!
جلست حوراء بصدمه وهي بدت تخاف واخذت جوالها وهي تتمتم: بخير ان شاء الله بخير
واتصلت على اختها الي بعد وقت ردت وهي بنفس صدمتها وتدعي لمطر والي معه وان ربي يحفظ ابناء الوطن!
و بعد وقت طلبت حوراء بصوت مرتجف: حسناء "اسم اختها" انتِ تعرفين الوضع وتعرفين ان مطر ما يخلينا نطلع اذا صارت نفس هذي الانفجارات
ف ابي تطلبين زوجك يروح يشوف الوضع ويطمنا!
ونزلت دموعها وهي تقاومها
حوراء: خايفه يكون صاير مع مطر شي مو زين!
حسناء: ان شاء الله ان شاء الله بكلم ابو عصام واشوف الوضع وارد لك والله يطمنك عليه ويصبر زوجته
قفلت منها حوراء وهي كنها استوعبت شي!
زوجته؟ زهوررر وينها
وقفت بسرعه ووقفت زين وراها وهي مو عارفه امها وين رايحه.
طلعت حوراء الدور الثاني بسرعه وصادفت نور مع ورد
مسكتها بسرعه وهي تقول: وووين زهور!
خافت نور وقالت: طلعت!
حوراء: ويين طلعت!
نور بتوتر: اتصلت صحبتها
ابوها توفى وطلعت من وقت مع سناء! وتقول انها من قريتها القديمه!
جلست حوراء بتعب وهي تتنفس بصعوبه وخوف من الوضع وخافت يصير لزهور شي لو درت وهي لحالها
وفوقها حامل!
لفت على نور وقالت: ككلمي سناء وكلمي الحارس يجيبهم الححين الحين يانورر
واذا زهور سالت قولي لها اني مرضت وابيها بسرعه يانور بسرعه مصيبه مصيبه صارت لنا الله يحمينا منها
وراحت نور وهي مو فاهمه شي بس خاافت من كلامها
اما زين جلست ببكى وهي تدعي لمطر يكون بخير
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
كانت باستراحه المستشفى تتمشى شوي لين يخلص الوقت وترجع
وشدها الناس المتجمعه على التلفزيون الشغال
وقربت وسمعت الخبر وحزنت ححييل على الي يصير ببلدها وبدت تدعي لهم
وكانت راح ترجع غرفتها بس وقفها صوت المذيع وهو يتكلم ويقول اسم المركز!
لفت وشهقت بصصدمه وهو هذا المركز القريب من الميتم حقهم
والي قالها عنه راجح قبل
حست الدنيا تدور فيها والمذيع يتكلم عن الوفيات الي صارت وو
جلست بصدمه وهي تحس بالدموع تجمعت بعيونها وهمست ب: يارررب ماصار لي بالدنيا احد بعده احفظه ياررب احفظه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتهم وهي توها غفت فيها بعد ما نظفت سناء الغبار عنها
وصحتها وهي تقول ان حوراء تبيها بالقصر ضروري
لفت حجابها وهي تمشي بتعب وعيونها متورمه من البكى
وطلعت هي وسناء وعينها على بيت راحيل وهي ناويه تجيها بعد ما تطمن على حوراء
وعشان تخلي راحيل ترتاح لحالها ومع امها ويعيشو حزنهم شوي
ركبت السياره مع سناء وتحرك السواق للقصر وهي كالعاده سندت راسها على الشباك وهي تفكر
وشدها الراديو الي شغله السواق وهو يقلب فيه لين استقر على محطة
وعقدت حواجبها من الاصوات العاليه الي جايه مع المذيع الي ينقل خبر واضح صاير تو!
وفتحت عيونها بقوه وصدمه وهي تسمع اسم مطر
..: ولااسف وصلنا عدد الوفيات ومنهم رئيس المركز محمود ال،،
والضابط مطر صقر
والضابط راجح نصران
وبدا يعدد اسماء باقي المتوفيين
وبعدها الجرحى
بس هذا كله زهور ما سمعته
بس سمعت اسم مطر! هنا كل شي وقف حولها
وفجأة صرخت باسمه وهي تبكي بقوه وشاده يدها وتضربها بباب السياره وهي تنادي باسمه ومو مصدقه
زهور: لالا مو مطر مين بقالي يارربيي
سناء حاولت تهديها وتمسك يدها وهي تصرخ بالسواق يقفل الصوت ولفت على زهور المنهاره: زهور زهور قولي لا اله الا الله زهوررر انتِ حامل لا تسوي كذا بنفسكك
تمتمت زهور بصدمه وبكى: لا اله الا الله لا اله الا الله
وحطت يدها على وجها وهي تبكي
وفجأة هدا جو السياره لانها فقدت وعيها بحضن سناء
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت راجعه للبيت بعد ماخلصت شغلها بالمزرعه
دخلت للبيت وهم متجمعين بالصاله وواضح يتكلمون بشي ويتناقشون
ما اهتمت وراحت للمطبخ
ودخلت وراها ساره وواضح في بوجها كلام
لفت عليها مادلين باستغراب: شفيك؟
ترددت ساره وهي حزينه من الي بتقوله: صار انفجار بمركز الشرطه بمنطقه ال،،
شهقت مادلين بفجعه وهي تدعي لهم وتدعي على الي كان السبب
وجلست جنب ساره وهي تسالها كيف ومتى
وقالت لها ساره كل شي ولسى تبي تتكلم
مادلين: الله يحفظهم ويحميهم ويصبر اهلهم
تمتمت ساره ب اميين وتشجعت وقالت بصوت يادوب يطلع: مادلين
لفت عليها مادلين بدون ما ترد تنتظرها تتكلم
ساره: خطيبك واحد من الضباط الي كان بالمركزز
شهقت مادلين مرا ثانيه وحطت يدها على فمها بصدمه: انتِ متاكدده!
هزت ساره راسها ب ايه بحزن
مادلين بخوف: وكيف هو الحين! مافي خبر عنه!
هزت ساره راسها ب ما ادري بحزن
حطت مادلين يدها على وجها وبكت بصدمه
~••••••••••••••••� ��•~
"بالمركز"
اصوات الطيارات والاسعاف
ركض رجال الامن المنتشرين بكل مكان
والصحفيين المتجمعين حول المكان
و الناس الي لها اولاد ب هالمكان
وصراخ الامهات على اولادهم
وانفجار ثاني بمكان قريب
ارعب قلوب الكلل وكانت وحده من سيارات نقل الجرحى!
كان فعلاً شكل محزن وحال غير مرضي الي يصير لاولاد الوطن!
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"!!!
رفع الجوال الي يرن ورد بدون ما يتكلم
ووصله صوت واحد من رجاله الي قال بضحكه: ممات مات يابحار
مطر الي كان اقرب لك من انفاسك اختفى
ومن يوم ورايح شغلنا بيكون بالراحه وبدون مانشكك اي احد فيها!
نزل البحار جواله وفصل الخط وبنفس الصمت
وتكتف وعينه على الاخبار الي تتناقل بكل مكان
والتفت على الباب الي انفتح ودخلت منه بنته الي ارتمت بحضنه وهي تبكي على مطر!!


"بعد مرور 13 سنه"
"زهور"
طلعت من الحمام وهي مستعجله لانها تاخرت على الكوافيره الي تنتظرها بعد ماتخلص من زين
لبست فستان طويل وهادي لانها بترجع تغيره بعد ماتخلص مكياجها وشعرها
اخذت المنشفه ونشفت شعرها الطويل بسرعه ونزلتها وطلعت بعد ما اخذت جوالها وهي تتصل بزمرد
ونزلت الجوال اول مافصل بدون ماترد وتاففت بهمس: وينك يازمرد!!
نزلت جوالها على طاوله الصاله وفتحت باب الغرفه البارده الي وصلت لها
ودخلت وهي تنادي بصراخ عشان يصحى وهي تفتح الستاير: ججبرانن، جببران
تركت الستاير وقربت من سريره بعد ما قفلت المكيف: ماما جبران!!
جبران بهمس: همم
جلست زهور جنبه بحنان: يلا ماما تاخرت عن الرجال وتارك عمك اويس لحاله مع الرجال يشتغل
قوم تحمم وتلقى الاكل جاهز
وترا ملابسك جهزتها وشوي بجيب العود وابخرها لك يمه
لف جبران راسه للجهه الثانيه وهو يغطي نفسه من جديد: طيب قايمم
سحبت زهور لحافه وهي عارفه انه ما راح يقوم اذا سوا كذا
وجلس جبران بضيق وهو ما نام امس سهران هو وزمرد وزين
زهور: كله من سهرك والف مرا قلت لك زمرد وزين جامعه مو زيك مدرسه ووراك دوام كل يوم!
هز جبران راسه بفهم وهو لسى مغمض عيونه بنوم
قربت منه زهور وهي تبوس راسه وتحضنه بحب وحزن
فتح جبران عيونه اخيراً وهو يشد على امه ويقول: احبك يمه تدرين
زهور: وانت تدري مالي بالدنيا بعدك انت وخالاتك!
وقاطعهم دخول زمرد الي سمعت كلامها وماتبيها تتذكر اي شي يضايقها ويذكرها بالماضي ودخل بازعاجها الدايم: انا جيييت
ابتعدت زهور وهي تذكرت انها كانت تحاول تتصل فيها وقالت بهواش: وينككك ماتردين
زمرد جلست وهي تنزل شنطتها بتعب: قلت لك محاضراتي اليوم طويله للعصر
زهور بعتاب: كان اجلتيها اليوم عشان تكونين مع زين!
زمرد باسف: ووودي بس محاضرات مهمه هالاسبوع تعرفين الاختبارات قريب
زهور باستعجال: ماعليه قومي تحممي واجهزي وانزلي بعدين اكون انا خلصت شعرها ومكياجي وتمسكك انتِ
وطلعت من الغرفه على اصوات زمرد وجبران ونزلت لدور الاول تشوف زين وحوراء لو محتاجين شي
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
جلست بتعب وهي تحاول تنزل من السرير ووقفت بصعوبه على رجلها واخذت العكاز الي صارت تستخدمه بالفتره الاخيره بسبب العمليه الي سوتها برجلها الي اهملوها سنننين طويله وكانت بحاله صعبه وحتى الدكتور كان متفاجئ انها صبرت على الالم سنين!
هذا لان قلبها متالم من اشياء كثيييره واهمها من امها واليتم الي تعيشه
وصلت للحمام وفتحت الباب بيد وحده ودخلت وزلقت على عتبه الباب وصرخت بالم وهي تمسك رجلها بقوه ونزلت دموعها حاره على خدها
دخلت فرح غرفتها وهي تدورها وهي خايفه عليها وشافتها بالحمام وقربت منها بسرعه وهي تحاول ترفعها على دخول الممرضه المسؤوله عنها والي انصدمت انها قامت من السرير بدون ما تناديها
وقفت مادلين وهي ماتبي مساعده من احد! وبذات من اختها "فرح"
واخذت عكازها وهي تستند عليه وتركتهم وراها ورجعت لسريرها وهي تنام عليه بالم وغطت نفسها وهي تصرخ فيها يطلعون: اتركوني لحالي!!
ودخلت بنوبه بكى جديده وهذا حالها من شهور!
لفت فرح على الممرضه بتعب واشرت لها تطلع وطلعت هي وراها بعد ما دعت لاختها بالصبر
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من دوامها
ومرت البيت وتحممت على السريع وحطت الغداء لامها وطلعت بعدها لصالون وسوت شعرها ورجعت للبيت وهي تسوي مكياجها لانها تحب تسوي نفسها وتعرف لها اكثر
جهزت فستانها على السرير وطلعت اكسسواراتها ولبستهم
وطلعت بعدها لغرفه امها ودخلت راسها من عند الباب وشافت امها الي منسدحه بتنام وقالت بابتسامه: ها يمه ماغيرتي رايك وبتجين معي؟ والله زهور من زمان ماشافتك وتبيك معهم اليوم
ام راحيل بتعب واضح: وين اروح انا يمه روحي انتِ وغيري جو من زمان ماطلعتي حتى لزهور وانا تجيني زهور وتشوفني
والله مالي بالحفلات والطلعه والكثيره
روحي انت روحي
سكتت راحيل بياس من امها الي من يوم وصلتهم الدعوه وهي تحاول فيها وكانت تبيها تطلع شوي من هالبيت الي ما عادت تفارقه من وفاة ابوها
ورجعت لغرفتها وهي حاسه بحزن ولبست فستانها ووقفت قدام المرايه وهي تشوف شكلها برضا
واخذت حجابها ولبسته واخذت شنطتها وطلعت لصاله ونزلت عليها الشنطه وراحت للمطبخ واخذت العشاء الي مجهزته من قبل ودخلت غرفه امها الي لقتها نامت
وحطت الاكل قريب منها عشان اذا صحت تاكل علاجها تلقاه قريب منها
وغطته زين وطلعت بعد ماقفلت الانوار واخذت شنطتها وطلعت بعد ما قفلت البيت زين وكان السواق ينتظرها وركبت معاه وهي تقوله يروح لبيت ام جبران
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
ركضت بفرح بكل مكان بالبيت وهي تغني بصوت عالي ومبسوطه
واخيراً طلعت من غرفتها وهي جاهزه ولابسه فستان بنفس لون عيونها وكانت اميره فيه فععلاً!
ونزلت بالعود وهي تدور خالها العريس تبي تبخره
ولقت خوالها الاثنين العوض الحلو من ربنا الي كانو لها امها وابوها وكل اهلها الي عوضوها عن فقد 15 سنه عاشتها بدونهم!
وكان اسعد يوم بحياتها يوم الي جاها ادهم وعرفت منه انه هو خالها وعرفت قصه امها وابوها كلها!
قربت منهم ونزلت المبخره ووقفت وهي تدور حول نفسها وتقول بفرح: ككيف شككلي
قرب منها براء وباس راسها بحب: امميره طبعاً وتعرفين احب هاللون عليكك الله يحفظكك ياخالو
باست خذه بابتسامه وقالت: اميين ويحفظك لي
ورجعت للمبخره وبخرت براء منها وبعدها ادهم الي حضنها بحب اكثر واكثر وقال بصوت حنون: عقبالك يارببب
ابتعدت ياقوت وابتسمت بحزن وهي عارفه ان ادهم عارف مين بقلبها وانها قفلت هالموضوع من زممان
ونزلت المبخره بمكان زين ومشت ورا خوالها وركبو السياره بهدوء
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
رمت كل شي قدامها بعصبيه وهي تصارخ على بنتها تتركها وتطلع برا!
ومشت بالغرفه رايحه جايه وهي تتنفس بعصبيه واخيراً مسكت جوالها وهي تتصل برقم ورفعت الجوال اول ما رد وقالت بعصبيه: هذا مو ناوي يخليني اعيش بحالي ولا ناوي يعتقني ويطلق!
وكملت بنبره حزن مو صادقه: متى نعيش انا وانت ونكون مبسوطين بعيد عن عيالك وعيالي وبعيد عن جبير!! يا عصصاام!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
طلع من غرفه ببرود على صوت رُدين العالي وعلى صراخهاا على بنتها
وصل باب البيت ووقف على صوت محمد الي وقفه وهو يقول: عمي جبير
لف جبير بهدوء وهو اكثر شي كاسره هالولد الي ضاع بين الكل
وقال بهدوء وهو داخله يحترق: هلا محمد؟
وقتها قربت منهم "زينه" بنت رُدين وهي تمسح دموعها وتمسكت بيد محمد
وقال محمد بهدوء ومنزل عينه: لو انت خلاص بتطلق امي طلقها انا باخذها وبنروح نعيش بعيد
انا اشوفها كيف تتعبك كثير ياعمي
وانت تستاهل الي يشيلك فوق راسه وامي ماعرفت قيمتك حتى بعد الي سويته عشانها
وعمرها ما راح تعرفها لانها دايم تطمع بالاكثر
ادري انها امي وعيب ومايصير اقول هالكلام بس هذي الحقيقه
وانت طيب وماسويت الا الطيب معها
واذا بيوم طابت نفسك منها انا بكون معك وعمرنا ما راح نزعل الا على خسارتنا لك
غمض جبير عيونه بالم وقرب منه وباس راسه ومسح دموع زينه وهو يتمتم ب: خير خير ان شاء
وطلع من البيت وهو زايد ضيقه
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان بعيد"
اخذ المقص وهي يفتح فيه الظرف الكبير الي وصله وطلع منه اوراق وهو عارف بالي جواتها لانه عرف صاحبها بنفسه قبل يجي ل هالمكان
ومدها ل الي قدامه الي اخذها وهو مصدوم من الصور الي يشوفها والي ما كان مصدق المعلومات الي وصلت لهم لين وصلت هالصور الي تاكد ككل شي!
وقال وعيونه مفتوحه بصدمه: البحار كان قدام عيوننا كل هالسنين يامطر وتونا نعرفه! قداامنا وقريب منك حيل!
حضن مطر راسه بين يدينه وهو لسى بصدمته
ويحس انه للان يحلم
وصدمته الاكبر من ان هالشخص يكون مجرم وسفاح وماحفظ بلده وكان سبب دمارها! ودمار حياته وحياة اصحابه وكل من كان معه قبل سنين!




"ادهم"
وصلو للقصر ونزل ادهم وبراء وياقوت الي دخلت لباب ثاني بعيد عنهم
تقدمو ادهم وبراء لاويس الي قرب منهم وهو يحضن براء بفرح: هلااا هلا بالعررييس الف الف مبروكك
شد عليه براء بابتسامه: الله يباركك فيك وعقبالكك يا اويس
تنهد اويس وهو يمثل الحزن: هي لو توافق والله اتزوجها اليوم
ضحك ادهم الي قرب وهو يحضنه ويسلم عليه وقال: شيبتك وبتجيب اخرتك وهي ما وافقت على يوم الزواج ف كيف لو توافق
ضحك اويس وهو فعلاً متعذب بسببها: موافقتها تعوض كل تعب تعبته يادهم
ابتسم ادهم وقال: الله يعوض صبرك ويجمعك فيها على خير
دخل بينهم براء بتمثيل وهو يتمسك ب اويس: هيه ترا انا العريس اليوم وين عروستي بنروح
قال اويس بتمثيل: هيه هيه وين بتاخذها! اختي ما تطلع من هنا بسهوله
ضرب ادهم راسهم اثنينهم وقال وهو يتوجه لمدخل الرجال: امشو امشو الناس تناظرنا من ساعه
مشو اويس وبراء وراه وهو يتناقرون ولا كانه عريس ابداً وطول اليوم وتصرفاته عفويه مع الكل
دخلو وما كان فيه احد لسى بس ابو عصام وعصام وبعض الضيوف الي تو وصلو
سلمو وقف براء بمكانه وهو بدا يستقبل الكل مع ادهم اخوه وابتسم بفخر لادهم الي واقف يمينه ويستقبل قبله! وغمض عيونه برضى وهو يحس ان ادهم عوضه عن الاب والاخوان والخوال والعمان والكككل فعلاً
وقفته معه لحالها حسسته انه معه عائله!!
والتفت يساره لصاحب عمره اويس الي من صغرهم يكمل له اي شي ناقص! وهو اليوم كااامل والكمال لله
وابتسم بفرح اكبر وهو يتذكر زين!! ويحس انه سعيد سعيد وطاااير
وهو اخيراً اخذ الي ماقدر يتخيل حياته واطفاله من غيرها!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت البخور وهي تقربه من شعرها تبخره ونزلته وهي خلاص مبخره كل شي حتى لبسها الي تو لبسته
واخذت العطر الي يجمعها بذكريات مع مطرر! وتعطرت منه
واخذت بعدها عطور ثقيله وبدت تتعطر منها
ووقفت بعدها وهي تقيم شكلها الاخير برضى
وغمضت عيونها واخذت نفس عميق وزفرته بهدوء وهي رافعه يدها على قلبها وتهمس بالاذكار وحصنت نفسها وابتسمت وطلعت من الغرفه وسكرت الباب بهدوء
وفجأة فزت برعب وهي تصرخ ويدها على قلبها
من صرخة جبران الي اول ما شافها صرخ ب: جمممييله
وقرب منها وهو يرفعها عن الارض
ضربته زهور بشويش على كتفه وهي تقول: جبران! نزلني
دار فيها جبران وهو يضحك وما نزلها
طلعت زمرد وورد على الصوت ووقفو جنب بعض وهم مبتسمين لها
واخيراً نزلها جبران وجلست زهور بسرعه وهي تحاول تجمع نفسها وتروح الدوخه منها
قربت منها زمرد وهي تقول: بسم الله ما شاء الله
كشرت زهور بضيق وهي حاطه راسها على يدها من الدوخه: وجبران يخلي فيها ما شاء الله
شوفي شكلي كيف صار
ضحكت ورد الي حضنت جبران: بالعكس خلاك تصيرين احلى واحلى
زمرد: كلها شعر راح يمين يسار عادي نرجعه
قالت كلامها وهي تعدل شعرها ونزلت وهي تبوس راسها وطولت
غمضت زهور عيونها بحزن اول ما ابتعدت زمرد
وقربت ورد وهي تسوي نفس الحركه
مسكت زهور يدهم وهي تقول ونظرها على زمرد: عقبال ما اشوفك عروس! وازفك بنفسي له!
ولو انه جاهز مدري ليش معنده!
رفعت زمرد عيونها بدلع وماردت
ولفت زهور على ورد وهي تقول: وانتِ بخليك بقلبي ما راح اطلعك لاحد يشوفك ويزعجنا زي اويس يبيك
ورفعت يدهم وباستها وحضنتها
"كانت زهور خايفه من شي وهو الكلام الي دايم ينقال لهم بالمناسبات!
بكل مرا حوراء تسوي جمعه وينزلون لها زهور وخواتها اول شي يقولونه ضيوفها: هذول اليتامى الي عندك؟
او يقولون عن زهور: حرام ترملت صغيره! شوفي شوفي وعندها ولد وعمرها 15
ولا يدخلون بنيتهم ويتكلمون باهلهم ومرا من المرات رفضت زهور تنزل هي او احد من خواتها لانها كانت تتضايق وما تتكلم لانها ماتبي تسبب لحوراء مشاكل!
ورفضت تنزل
وبدون ماتقول لحوراء السبب واصرت عليها حوراء وقتها
ويوم نزلو كانت زمرد كبيره! وفاهمه كلامهم ووقتها ضربت وحده من ضيوف حوراء
وحوراء يوم عرفت وفهمت السبب هي بنفسها طردت الضيفه لانها ما احترمت المكان ولا اصحابه
ومو اذا هم يتامى يعني حوراء ترضى عليهم بالكلام!
ومن وقتها كبرت حوراء زياده بعين زهور وحتى ضيوفها صارو يمسكون لسانهم بس الا ما يسمعون لهم همسات!"
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
من يوم وصلت ودخلت استقبلتها حوراء احلى استقبال
وقالت بصدق وهي تسلم عليها: لو لي ولد ثاني ما اخليك واخذك له!
وكملت بابتسامه: الله يفرحني باويس وزمرد يارب
ابتسمت ياقوت بحزن: الله يخليه لك ويفرحك فيه وبعياله ياررب
اخذتها حوراء لصاله الضيوف وهي تتمتم ب: امين امين
دخلت ياقوت ولسى ما وصل احد كثير
وعرفتها حوراء على الموجودين وهي تقول: وهذي اختيي حسناء وهذي بنتها فيروز
وهذي الصغيره بنت فيروز سحاب
ابتسمت ياقوت وهي تسلم عليهم وجلست بمكان بعيد عنهم شوي وهي ماتعرفهم بس تعرف زين وزهور وخواتها
ووقفت بتفكير وهي تقرب من حوراء وقالت بخجل وهمس: خاله اقدر اشوف زين؟
مسكت حوراء يدها وهي تطلع معها وقالت: ايه ايه اكيد
ووقفت وهي تاشر لها: شايفه هذا الممر بنهايته غرفه افتحيها وزين فيها
هزت ياقوت راسها بفهم ومشت زي ما قالت لها وفعلاً وصلت لباب
ودقته بشويش وفتحت الباب ودخلت وهي تهمس ب اسم زين: ززين؟
وصلها صوت زين المرتجف بخوف: ياقوت تعاليي؟
دخلت ياقوت وهي تدورها ووقفت بمكانها وهي مبهوره بشكلها!
وقربت منها وهي تسمي وتقول ما شاء الله
وكانتت زين فعععلاً جميله والفستان الابيض الكبييير الي مالي المكان مطلعها امميره والتسريحه والتاج واخيراً الطرحه الططويله الي متعوب عليها كثيير
والي مخصوص! كانت مسويتها لها امها! بشغل يدها
حضنتها ياقوت بقوه وهي لسى تهمس وتتمتم ب: ما شاء الله والله يحفظك، تحصنتي؟ قريتي الاذكار؟
هزت زين راسها ب ايه بخوف وهي ماسكه يد ياقوت وتهمس ب: قريتها وتوني مخلصه، كيف شكلي كل شي تمام؟
ياقوت: وتمممام التمام ما شاء الله
ناقصك بس تبتسمي شوي وتشيلي ذا التوتر وتروقين
بجيب لك فطاير وشي بارد يبرد عليك وبشوف البنات وين واجيك
زين: اايه بالله شوفيلي زهور وين
ياقوت: طيب اجلسي انتِ وحاولي ماتفكرين بشي الا كيف تفرحين اليوم ياعرووسه!
وطلعت ياقوت وتركت وراها زين وهي حححيل خايفه
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت قدام جبران بعد ما نزلو خواتها لضيوف
وبخرته وهي تقرا عليه وتستودعه الله
وقربت ومسحت على كتفه وهي مو مصدقه عيونها
ولدها سندها بكرها كبررر وصار رجال وكبير ويعتمد عليه
باست كتفه وهي تهمس ب: الله يحفظك ياسند امك
وعقبال اشوفك عريس ياعيوني
باس راسها وهو يبتسم: اممين يلا شوفيلي عروس انا ماعندي مشكله
ضربت زهور كتفه بضحكه: مو الحين عمرك 12 لسى!
وكملت بهدوء: الله يبلغني بعيالك ياجبران
وقاطعتهم نور الي جات تبلغها ان ياقوت تسال عنها
ونزلت معها زهور
اما جبران طلع من الباب الي ينزل من الدور الثاني على طول وراح لمجلس الرجال
ودخل وهو يسلم على ادهم
الي مسكه وهو ينظر فيه بحب فتره طويله
ولد صاحب عمره!
ولد مطر
جبران مطر صقر!
حضنه ادهم وهو يشم فيه ريحه مطر
وابتعد وهو يبوس راسه بفخر بتربيه زهور له!
ربته زهور لحالها بدون ابوه
وكانت قد هالشي وطلعت من تحت يدها رجاال
ادهم: كيفه الجبران اليوم
قال جبران: بخير دامك بخير ياعم
ورفع نفسه وهو يبوس راس ادهم بحب صاادق
وسلم بعدها على زوج عمته زين براء والي كان يحبه حيل
وسلم جبران على عمه اويس صصديقه الي فعلاً كبره مع امه
وسلم على باقي الضيوف وهو يمشي بفخر انه تربيه امه!
لان هالنقطه كان يعاني منها من صغره
بس مع الوقت ومع وقوف امه معه تخطاها
وصارت افكاره اكبر من انه يرد على كلام الناس تجاهه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
كانت تشرف على العاملات الي يقدمون الضيافه واخذت شوي حلى وقهوه وراحت فيها غرفه زين
فتحت الباب بصعوبه من الي فيدها وكانت ورد جالسه عند زين وهي تحاول فيها تكمل الفطاير الي جابتها لها ياقوت
جلست زمرد جنب زين وهي تحط لها الحلى والقهوه على الطاوله
وقالت: شفيك ماتاكلين! تبين تطيحين على الولد ويرجعك لنا!
وشافت العصير الي فيه نصه وقالت: وما كملتي عصيرك!
قالت ورد بعجز منها: حاولت فيها وكله ترفض!
زين: ابي قهوه بسس
زمرد بتعب منها: ابي اعرف ادمن هالقهوه وين بيوديك بس!
وسكتت على الباب الي انفتح ودخلت منه زهور
الي هاوشتهم على جلستهم كلهم هنا وتاركين الكل برا!
زهور بهواش: ومخلين ياقوت لحالها!
ورفعت يدها بتهديد: والله لو اشوف خاله حوراء تشتغل ولا تسوي شي انتو الاثنين بتاكلونها مني! قدامي يلا
وقفو زمرد وورد بسرعه وهم يطلعون لانهم عارفين زهور وانها ما تهدد كلام بس!
ابتسمت زهور وهي ماتشوف الا غبارهم وسكرت الباب وجلست عند زين وهي توصيها على نفسها وزوجها وبيتها وحياتها الجديده الي محتاجه صصبر وتفهم وانها تكون قويه لاشياء كثير
وماطلعت من عندها الا وهي ماكله كل شي قدامها!
زين تحب زهور بشكل ككبير وتشوفها اختها الكبيره الي ما جابتها امها!
وقالت زين بهدوء وصدق قبل زهور تطلع: زهور الحمدلله انك اليوم معي! وتفرحين لي!
وحتى لو ماغيرتي الاسود انا راح اعتبره ابيض واشوفك انتِ العروس اليوم! لانك فعلاً دايم جميله وروحك حلوه وقويه!
حضنتها زهور وكان حضنها كله كلام و رد لها!
وطلعت زهور لضيوف وهي تدعي لها وان الله يوفقها هي وبراء
"زهور من وفاة مطر وهي ما تلبس الا "اسود""
وكانت زهور رايحه للمطبخ ووقفها صوت انسانه كانت دايم زهور تتجنبها! "فيروز"
لفت بابتسامه مزيفه وهي تسلم عليها وهي ما شافتها يوم دخلت تسلم من شوي
فيروز: مافكرتي بالموضوع الي قلته لك؟
غمضت زهور بكره وفتحت وهي ترد عليها بحده شوي: فيروز من غير ما افكر انا رديت عليك ومن وقتها! انا مو موافقه ورجاءً لا تتفتحين معي هالموضوع!
فيروز باصرار: بس انتِ عارفه هو يحبك وشاريكك
قاطعتها زهور بحده وهي تشوف زمرد جايتهم وما تبيها تسمع الي يصير: انتهى!!
وراحت زهور وتركت فيروز مقهوره وراها وهي تبي تدخل فكره زواجها براسها ب اي طريقه.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
وقف وهو يلتفت على الكل واستقر نظره على ادهم الي كان يناظره بقوه
وكمل نظره لابو عصام وولده واويس الي داخلين بالسوالف وبعدها لولد مطر!
ابتسم البحار بسخريه وقال بصوت شوي عالي: جبراننن مطرر
وقف جبران الي قال بسرعه: سم
البحار: شوف لي طريق
استغرب جبران بس هز راسه ب طيب وهو ياشر له يطلع قبله
وطلع البحار وطلع جبران وراه
ووصله مكان ما طلب وكان راح يرجع بس وقفه البحار وهو يقول: تعرف وين ابوك ياجبران
لف جبران باستغراب وحده!: ابوي الله يرحمه
ضحك البحار وقال وهو يجلس ويطلع سيجارته: ايه ايه الله يرحمه
روح روح شكلك مادريت بشي
قال جبران بحده: ادري عن شنو ياعم!
البحار: اذا كبرت الحين ما ينفع لك ولا كان علمتك امك قبلي
انقهر جبران انه جاب سيره امه وتركه وراح وهو كل شوي يلتفت عليه وهو يفكر بكلامه الي مافهمه
وحس انه بدا يكرهه زياده!
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وقفت وطلع وهو يبي يشوف امه لو ناقصهم شي
ووصل للباب الخارجي للمطبخ ووقف وهو ينادي ب اسم سناء
وجاه صوت ما توقع يسمعه اليوم بذات
زمرد بضحك: هلا اويس!
عدل اويس وقفته بسرعه وهو يحاول يسرق نظرات لها ويشوفها بس كانت ورا الباب وقال بقهر: طيب بس اشوف طرف الفستان الي مترت الخطوط وانا اوديك واجيبك تسوينه!
مدت زمرد يدها لبرا والي كان كم الفستان طوويل وواضحه فيها الاسواره الي جابها لها اويس هديه الخطبه!
حط اويس يده على قلبه وهو يقول بتمثيل: زمرد زمرد الحقيني قلللبيي
طلعت زمرد وضربته على كتفه بسرعه ورجعت وهي تقول بهواش: اويس عن هالحركات والله ما احبها!
تنهد اويس بحب: تبشرين ياعيون اويس! يوه يوه يا اسمي منك!!
زمرد بخجل منه: ها ايش بغيت!
اويس: شفتي؟ ونسيتيني الي جاي عشانه
شوفي امي تبون شي ناقصكم شي؟
زمرد بحب له: ابد سلامتكك كل شي موجود
وقالت بسرعه وهي تسمع صوت زهور: روحح زهور جاتت
اويس بتمثيل: وينها وينها بقنعها اخذك اليوم مع براء وزين!
سكرت زمرد الباب بوجهه بدون ما ترد عليه وهي قلب وجها احمر على دخول زهور المستغربه تلبكها ويدها الي تهوي فيها نفسها
زهور باستغراب: شفيك!
زمرد: ها؟ لا بس اكلت شي حار وعورني
زهور: اشربي لبن يخفف عليك
زمرد وهي تشغل نفسها: ايه ايه ان شاء الله
وطلعت زهور بعد ما اخذت الي تبيه وهي مو مصدقتها بس مشتها لها
اما زمرد التفتت للباب بحب وهي تدعي بداخلها ان الله يحفظه لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
تو براء طلع مع عندها بعد ما تصورو وكان طول الوقت يحرجها بكلامه وهذا الي وترها منه زياده!
واخيراً جاء وقت زفتها وكانت خايفه ومتوتره
ومسكت يد زهور الي وقفت جنبها وهي تقرا عليها وتهديها
وتركتها وقت صار لازم تدخل وراحت عند خواتها وياقوت وجلست وهي تدعي لها
لانها فعلاً كانت اممميرره وطلتها حللوه وناعمه زيها!
زين شخصيتها هااديه وحساسه وتزعل وترضى بسرعه
وتعودت على الدلع مع الكل! من صغرها وهي محبوبه وطبعها مرغوب من الكل
وخلصت الزقه اخيراً على دموع امها الي حاضنتها زهو. وتهديها
وسكتت اخيراً عشان زين الي تشوفها وتبكي معها
وبدو الناس يسلمون عليها وراحو بعدها للعشاء الي مجهز لهم بغرفه الطعام
وما بقى بالصاله الكككبيره الي طلبت زين يكون يوم زواجها فيها لانها ماتبي كلفه وزواج كبير وناس كثيره واكتفت بضيوف قليل اصلاً
والتفتت زين على زمرد وورد وهي تحضنهم بدموع
وبعدها امها الي ماسكه نفسها
وبعدها ياقوت الي من يوم شافتها وهي تدعي لهم
وبعدها زهور الي اكثر شي بتفقده زين!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت هي وحوراء مع زين وهم يبدلون لها فستانها بواحد هادي اكثر لانها رفضت تروح الفندق فيه ولان براء خلاص شافها فيه
ولبست فستان ابيض هاادي ولنص الساق وفكت طرحتها والتاج وكل شي وتركت شعرها على راحته ولبست عبايتها وحجابها وطلعت على دعوات الكل لها الي ودعوها فيها وبدموعها لها والي كانت دموع فرح!

طلعت زين لاويس الي قرب وهو يدعي لها وباس راسها وهو يوصيها على نفسها وزوجها
وركبها سياره براء الموقفه قريب منهم وهو لسى يوصيها على نفسها والتفت على براء وهو يهدده بعيونه لو حتى يزعلها
ضحك براء وهو يقول: الزين بعيوني ولا توصي!
وحرك بعدها سيارته وهو اخذ قطعه من قلوب كل الموجودين
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
من يوم ركبت ما فتحت فمها بكلمه واول ما حرك سيارته رجع لها الخوف والتوتر ودقات قلبها تعلى
وبدت تلعب ب اصابعها بتوتر واضح
وفزت على اليد الي مسكت يدها وهي تشدها بحنيه
وقال براء بهدوء وهو متفهم مشاعرها ب هاللحظه: مبروك علينا يالزين!
ورفع يدها وهو يبوسها
وهنا غمضت عيونها وهي تحس باحساس غريب
لانها ماتعودت عليه ب هالقرب!
وخطبتهم وملكتهم كانت سريعه وحتى الزواج ما كان بعيد
ف ما تحس انها اخذت وقت عشان تتعود على الجلسه بقربه! وتقدر تكسر حاجز الخوف الطبيعي!.
'
'
انتهى.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 11:11 AM   #22

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل الخامس عشر




"زين"
وكملو الطريق على سوالف براء الي حاول يضيع فيها توترها وخوفها الطبيعي منه
ووصلو اخيراً للفندق ونزل وهو يسبقها ويفتح لها الباب ونزلت
ومسك يدها وهو يمشي فيها وكله ثقه! لانها زوجته وحلاله
وصلو للغرفه ودخلت ووقفت بتوتر بالصاله وقرب منها براء وهو يبعد حجابها ويبوس راسها وطول لين ابتعد عنها
براء: الله يقدرني واسعدك واكون لك كل شي تحتاجينه والله يوفقنا وتتيسر لنا حياتنا مع بعض!
نتساعد يالزين وبنكون قدها
كانت زين طول الوقت منزله راسها وقالت بهمس: امين
رفع براء يدها وهو يبوسها
وجلس على الكنبه واشر لها على الغرفه وهو يقول: هذي غرفه النوم لو ودك تبدلين كل شي جوا
مشت وهي ماصدقت انه ابتعد عنها ودخلت للغرفه بسرعه وهي تقفل الباب ودارت بنظرها بالمكان وشافت اغراضها الي رسلوها لها من قبل هنا
وراحت لشنطه وهي تفتحها وتطلع لها شي تلبسه وراحت بعدها للحمام وهي مع كل خطوه دقات قلبها تزيد وتزيد
وبعد حمام طويل طلعت وهي خايفه وخلاص تحس مو قادره تتحمل وبكت
وفزت على صوت دق الباب وبراء الي يقول: زين؟
مسحت دموعها بسرعه ووقفت بتردد واخيراً قربت من الباب وهي تفتحه وابتعدت عنه بسرعه وهي توقف بعيد
دخل براء وهو شايف تهربها منه واخذ اغراضه الي مجهزها من قبل وراح للحمام وهو يبي مويا دافيه بعل التعب والوقفه الطويله
وطول ما هو بالحمام كانت زين تحاول تصبر نفسها وهي تتذكر كلام زهور وتوصيات امها وقامت تصلي ركعتين على صوت باب الحمام الي طلع منه براء والي فضل انه يلبس قبل يطلع لها
وجلس وهو ينشف شعره ووقفت هي ورفعت سجادتها ومرت من جنبه بس وقفتها يد براء الي قال: خليها بصلي ركعتين
رجعت زين وفرشتها له
وخلص براء صلاته ووقفت وهو يتمتم ويدعي ويستغفر
وابتسم لزين الي تتهرب من نظراته والي قرب منها وهو يجلس جنبها ورفع يدها وهو يبوسها ويحاول يفتح معها موضوع ويخلي الوضع طبيعي،،،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت يدها للجوال وهي تشوف ان الوقت متاخر
نزلته وجلست وهي تحاول توصل للمويا تبي تاخذ المسكن لان الالم بدا يرجع لها
ولفت على باب الغرفه الي اندق ودخلت منه الممرضه الي موقته المنبه على اوقات ادويتها
وقربت وهي تشوف مادلين ماكلته ورجعت تنسدح بتنام
وكانت بتطلع الممرضه بس انتبهت ان علبه الدواء مو ناقصه واحد! ناقصه اكثر
ورجعت بتتكلم ووصلها صوت مادلين الحاد: اطللعيي براا وانا قلت ما ابييك ولا احتااجكك
طلعت الممرضه بدون ماترد عليها
وراحت غرفه فرح ودخلت بعد ما اذنت لها ووقفت قدامها وتكلمت اخيراً: مدام فرح انا ملاحظه ان الادويه تنقص بشكل كبير
يعني مدام مادلين بدل ما تاخذ واحد تاخذ الدبل!
وكل ما اجي اتكلم تثور وتعصب وتطردني وكانها ماتبي يبان هالموضوع!
حطت فرح يدها على فمها بصدمه
وتركت الممرضه وطلعت لغرفه مادلين ودخلت وشافتها نايمه بتعب! وقررت واخذت ككل الادويه الي بغرفتها وطلعت ورجعت للممرضه وهي تقول بحده: من يوم ورايح الادويه هنا عندي! ولا تقولين لمادلين عنها!
اذا صار وقت الدواء تجيني وانا اعطيك بالعدد
وتروحين وتعطينها غير كذا ما في حل! ولا ما راح نقدر نسيطر عليها بعدين!
هزت الممرضه راسها برضى وطلعت وهي تشوف هالشي مناسب
وجلست فرح وحطت راسها على يدها بتعب من اختها الي مع الوقت تذبل وتروح من يدها! وامها؟ هه ولا داريه عنها وهالشي مو جديد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان ساند راسه على الشباك وهو ينتظر ياقوت الي بعد وقت جات وفتحت الباب وقفلته بقوه كالعاده
التفت عليها ادهم بابتسامه وهو حرك سيارته بيمشي: كيفك وكيف الحفله؟
ياقوت بفرح وصدق: ماا شاء اللهه كل شي ككامل وكل شي مجهز والناس ما شاء الله كثير
واهل زين على اسمها ززييين كلهم
وزين؟ كل الي اقوله ياحظها ببراء وياحظه فيها الله يسسسعدهمم
تمتم ادهم وراها ب: اميننن
ولفت عليه ب ابتسامه وتردد: ومتى نفرح فيك؟
عقد ادهم حواجبه ومارد
ياقوت: ككل ما اسالك عن الي كنت تحبها ماترد!
شصار عشان ماتزوجتو؟
قال ادهم بهدوء ولاول مره: اختارت حياتها واخترت حياتي والحمدلله هذا النصيب بالنهايه
ياقوت: يعني هي رفضتك؟
هز ادهم راسه ب لا
ياقوت: اجل كيف عرفت انها ماتبيك؟
ادهم: مو ماتبيني شخصياً
بس هي عافت الزواج كله! ولها ظروفها
وانا منتظرها لو العمر كله
ياقوت بصدمه: وما تقدمت لها وتبيها تدري بك!
ما رد ادهم بعد
ياقوت: مممين هي طيب نعرفها؟
هز ادهم راسه بلا بعدين استوعب شي: او ممكن تعرفينها وشفتيها اليوم
فتحت عيونها بصدمه: من اهل زين؟
هز ادهم راسها بلا للمره الثانيه: ام جبران تعرفها
عقدت ياقوت حواجبها وهي تفكر بمعارفها وهي عارفه انها مالها ناس كثير!
وكلهم ناس معدودين!
واقربهم! مادلين؟؟ لاا مستحيللل
لفت على ادهم الهادي وهو يسسوق وكانو قريب من البيت ف فضلت انها تسكت لين تتاكد بنفسها من زهور!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
الي اول ما وصلت لزواج سلمت على حوراء وزين
وجلست مع زهور ابو نص ساعه ورجعت بعدها للبيت لانها ماتقدر تترك امها اكثر من ساعتين
يكفيها ساعات الدوام الطويله الي تترك امها فيها
واول ما ورجعت للبيت دخلت لامها النايمه وشالت الاكل الي نفس ماهو بس المويا الي شربت منها
وهزت راسها ب ياس من امها الي ما صارت تاكل زين وكل مالها للاسوء!
طلعت من المطبخ بعد ما حطت الاغراض فيها وتركتها للعامله الي بتجي عند امها وقت دوامخا
ودخلت لغرفتها بعد اليوم الطويل والمتتعب جداً لها وتحممت بسرعه وناامت
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
بعد ما تاكدت من اخر ضيفه طلعت من عندهم جلست شوي مع حوراء وماتركتها لين نامت وطلعت غرفتها تتحمم وطلعت بعدها ولبست بجامه وطلعت لغرفه جبران الي كانت فاضيه
قالت بهمس: اكيد بغرفه ورد
وراحت غرفه ورد وفتحت الباب وكان الوضع حااايس
فستان ورد وزمرد بالارض
ولابسين بجايمهم وهم لسى ما تحممو حتى
وجبران معهم وجايبين حلويات وفطاير الفرح والي يشرب عصير والي قهوه
وجالسين فوق السرير وكل شي حولهم حايس
تكتفت زهور بتعب منهم وهي تكره هالوضع واكثر شي تكرهه الاكل فوق السرير فكيف ب هالوضع الي هم فيه
وجات بتتكلم وسكتها جبران الي وقف وبفمه قطعه فطاير كبيره وسحبها وجلسها جنبه وهم يكملون سوالف ولا عليهم منها
وشوي شوي دخلت زهور معهم وهي بتمشيها لهم هاليوم بس!
وكل سوالف ورد وزمرد شفتي فستان فلانه شفتي شعر فلانه
ويوصفون لجبران ويضحكون وزهور كل شوي تهاوشهم وانه عيب بس مكملين دامها ساكته عن الوضع للان
وفجأة لف عليها جبران الي قال: يمه؟
مسحت زهور على شعره وهي تقول: هلا يمه
جبران بتفكير: واحد اليوم سالني عن ابوي ويقول تعرفين اشياء عنه
واني انا صغير اعرفها! ويقول وين هو! و
تجمدت يد زهور على شعره وهي من كلمه "ابوي"
داهمتها ذكرياتتت كثييره وعصفت الجو كله
وعقدت حواجبها بقوه وقالت: مين هو!
جبران: ابو سليم
غمضت عيونهها بضيق وهي تقول: ماعليك من الي يقوله ولا تسمع عن ابوك كلام من الناس! اسمع الي اقوله لك يمه!
ابوك بطل ومات بطل هو وجدككك!
وكل الي ابيه الحين انك تبعد عنهه وتركز بدراستك ومالك ب اي شي ثاني!
ووقفت وقالت بحده: نظفو المكان ونااامو!
وطلعت وكلهم شافوها وهي تمسح دموعها وهي رايحه لغرفتها!.
ودخلت غرفتها ووقفت على الشباك وهي تدور بعيونها على شي ماتدري ايش هو!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
اشبع عيونه بشوفتها ولو من بعيد وركب سيارته وحرك وهو حاسه بضيق كككبير! لانه ماقدر يكون مع اخته ب اهم يوم بحياتها؟؟


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 11:12 AM   #23

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي




"زين"
صحت وفتحت عيونها وهي مستغربه المكان والي شوي شوي بدت تستوعب الي صار ووين هي ولفت بسرعه على مكان براء النايم جنبها بعممق
غطت عيونها بيدها بخجل منه وهي تتذكر كل شي صار بينهم وقامت بسرعه قبل يصحى ودخلت الحمام

"براء"
تقلب بالسرير وهو بدا يصحصح وحط يده مكانها وحس انه فاضي فز وهو يدورها وابتسم يوم سمع صوت المويا بالحمام
ورفع التلفون وهو يتصل ويطلب لهم الفطور
وقام يبي يجهز لها المكان وهو الي صحى قبلها وصلى الي فاته وكلم ادهم وطمنهم عليه ورجع نام جنبها بكل راحه
وبعد دقايق طلعت زين من الحمام وهي ماخذه معها كل شي جوا لانها ما تبي تنحرج معه زياده واصلاً ما كان بالغرفه واستغربت وهي تحس بالهدوء حتى بالصاله
وقفلت باب الغرفه بسرعه وشافت الساعه
وصلت الي فاتها وراحت لتسريحه وهي تنشف شعرها وتحط كريماتها ودورت جوالها وهي تبي تتصل على اهلها
واتصلت على امها الي من اول رنه ردت وهي تنتظر اتصالها وبعد وقت طويل قفلت منها على دعوات امها لها ولبراء واتصلت بعدها على زهور بس ما ردت فرسلت لها رساله تطمنها عليها وتوصيها تكلمها هي والبنات
وفزت على صوت الباب وبراء الي يقول: حبيبتي الاكل وصل ماودك تطلعين؟
وقفت بارتباك وهي تشوف شكلها واخذت العطر وتعطرت منه ورتبت شعرها بسرعه وهي تشد الفستان الناعم الي لبسته
وقربت من الباب بتردد وفتحته بشويش وشافت براء جالس على الطاوله والاكل مرتب قدامه
تركت الباب وراحت بتردد وجلست على الكرسي الوحيد الي جنبه
التفت براء عليها وهو يبوس خدها ويقول: صباح الخير؟
ردت زين بهمس: صباح النور
براء بحب: نمتي زين
هزت راسها ل ايه بخجل
ابتسم براء لها وبدا ياكل وهو يقرب منها كل شي وعطاها كاسه العصير وقال بجديه: تشربينه كله وتاكلين كل هالفطور مابيك كذا نحيفه احب السمان
رفعت زين راسها لاول مره وباستنكار: لااا
قرب براء وهو يبيها تتكلم ويدري ان هالموضوع ماتحبه: لا ل ايش؟
زين وحست على نفسها وقالت بتوتر: ااقصد عاجبني كذا جسمي ما احب التخنه الزايده
براء: بس الي اقصده انك بس تزيدين شووي وتصيرين احلى
لفت عليه زين بسرعه ونزلت عيونها: يعني الحين مو حلوه!!
قرب براء وهو ماسك نفسه كل هالوقت: حلوه؟ الا حلوه ومافي منك و،،،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت زمرد الي دقت الباب وماسمعت صوت لزهور
دورتها بكل الغرفه وسمعت صوتها بالحمام وقربت منها بسرعه وهي تسمعها تكح وطالعه منه
زمرد بخوف: ششفيك!
هزت زهور راسها بلا وهي وااضح عليها التعب: مافيني شي بس تعرفين بعد كل مناسبه اتعب هالتعب
زمرد ولسى خايفه عليها لانها تعرف كيف تتعب ولمده طويله: تبين ناخذك لدكتور
زهور: لاا يازمرد قلت لك متعوده على هالتعب
وعندي حبوب وصفها لي دكتوري قبل
اخذها واصير بخير
زمرد باصرار: لا راح تروحين! شفتي قبل بملكه زين سكتنا عن سخونتك وجلستي فتره طويله بالفراش!
جلست زهور على السرير وهي ماتبي تجادل اكثر وغطت نفسها باللحاف وقالت بحده: زمرد احتاج ابقى لحالي
طلعت زمرد وهي مو ناويه تخليها كذا وراحت تشوف وين جبران
اما زهور غمضت عيونها بالم ونزلت دموعها وقالت بهمس لنفسها: الي يتعبني شوفته
الي يتعبني اني ادري انه لسى يتنفس زينا!
وموجود حولنا ومعنا!
ومع كذا مقدر اعترف ب هالشي ولا اقوله لاحد عشان يخفف عنني
وعشان احميه!
احتاجك مطر انا اكثر من يحتاجكك
وغمضت عيونها الحاااره من السخونه الي حرقت جسمها كلهه
وهي حاطه يدها على قلبها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت باب غرفه المدير المشرف عليها وهي توقف بعيد عنه باحترام وقالت بنبره متوتره: سيد عارف اقدر اخذ اذن واطلع؟
امي تعبت بالبيت ولازم اكون موجوده معها
حرك عارف الاوراق قدامه وقال ببرود متعمد: روحي شغلك يا انسه شايفه الضغط الي علينا بالشغل!
وامس طلعتي بدري بعد يعني خلصت فرصك ل هالاسبوع
قالت راحيل وهي شاده على اسنانها بقهر: اقولك امممي تعبانه؟
رفع راسه وقال بنبره بارده: لو كل وحده جات وقالت هالعذر ما احد بيبقى بالشركه!
وكلهم اهلهم بيتعبون
وانا ولدي تعبان ولا اخذته لدكتور وماجله لين ارجع!
وبعد ساعتين يخلص دوامك وتقدرين تطلعين.
واشر بيده على الباب وهو يرجع لاوراقه وتجاهلها تماماً
طلعت راحيل وصفقت الباب بقوه وراها وهي متقصده وكل الي بالممر التفت عليها
وتجاهلتهم وراحت غرفتها وجلست على كرسيها وهي تبكي وماسكه راسها بقهر، لانها لو طلعت الحين؟ بتفقد وظيفتها الي تعععبتتت وجلست سنين وهي تدورها بذات انها مو مكمله جامعتها وشهادتها دبلوم!
لانها ما كانت تقدر تترك امها ولا معها فلوس انها تجيب احد يعتني فيها بغيابها!
ومدير هذي الشركه وظفها بيوم صادفها بالمستشفى بمراجعه لامها
وكان يتقرب منها لانه اعجب فيها!
وقدم لها وظيفه عنده ما تحلم فيها! وبعد سنه من الشغل انصدمت من طلبه وهو يتقدم لها ويبي يتزوجها! كزوجه ثانيه وبالسر
وهي رفضت لانها اصلاً رافضه الزواج من اساسه وهي ماصدقت تطلقت من مشعل الي وصلها للمحاكم
والشي الثاني الي مو مخليها توافق؟انه بالسر!
وهي ما ارتاحت له اصلاً بس انجبرت بالشغل عنده عشان وظيفتها وعشانها محتاجه الفلوس لامها!
ويوم رفضته؟ طبعاً تغيرت كل المعامله الزينه الي كان يعاملها فيها
وانقلب كل شي وصار سيء معها وخصوصاً ان خبر خطبته وصل لزوجته الاولى ويحسب هي الي قالت لها وزاد حقده عليها وماقدر يطردها لانه يستمتع بتعذيبه لها كل صبح!

رفعت راسها وهي تمسح دموعها من هالذكريات الي تذكرتها وقررت قرار ومو متراجعه عنه!
واخذت شنطتها وكل شي محتاجته وطلعت من المكان كله!
وهي مقرره تترك الوظيفه قبل تنطرد منها لان "امها فوق كل شي بالنسبه لها"!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
دخل ادهم المطبخ وهو يشوف ايش مجهزه له اكل وجلس على الطاوله وهو يشوفها وهي ترتب كل شي وتجهزه
وابتسم براحه وحب لها
بنت اخته الي عمره ماتوقع يلاقيها! ومين كان يتوقع يتلاقون بعد 15 سنه؟
تمتم بهمس وهو يدعي ويحمد الله انه عوض صبره فيها
لانه ما كان بيسامح نفسه عمره كله! وهو مالقى بنت جليلهه!
ولان ياقوت كانت زي النسمه عليهم بالبيت
خخفيفه ووجودها جمييل ومليان فرح
وتترك بصمتها بالمكان!
وغير كذا انصدم من ثقافتها الي ماتوقع انها بتهتم بهالشي وهي بمكان زي الميتم وزي الناس الي كانو فيه "سعاد وسمر"
ومن وقت ماعرف بحبها للكتب والقراءة
جهز لها مكتب كبيير بغرفه جنب غرفتها
وفيه مكتبه كبيره فيها كل انواع الكتب الي اختارها بنفسه لها بحكم انها ماقرت لكُتاب كثير
وكانت طول حياتها تقرا بكتابين تقريباً!
وكان فخووور فيها اكثر يوم تخرجت من كليه الاداب
واصدرت اول كتاب لها!
رواية "غياهب السجن"
واشتهرت في وقتها ككثير وكان الكل مبهور من كتابتها وخيالها واثر فيهم الاهداء كثير وكان "اهداء لكل يتيمه عاشت في قهر الميتم"

لفت ياقوت بابتسامه وهي تشوفه مسرح بالفراغ ومو معها
وقالت بضحكه: تفكر ببراء؟
ترا ياكل بحضن زوجته وانت الله يعينك على فطوري والي شكلنا بناكله عمرنا كله وحنا مقابلين بعض
الا لو جبت عروسه ل هالبيت!
ابتسم ادهم وهو يرجع لواقعه وينتبه ان كل الاكل صار على الطاوله وحتى ياقوت جالسه قدامه
بدا ياكل وهو يقول: المفروض انتِ تتزوجين وتتخلصين مني
كانت ياقوت بترد ب اسطوانتها المعتاده بس قاطعها اتصال ورفعت جوالها وهي ترد عليه لانه من شخص مهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
فز من السرير وهو يترك كتبه اول مادخلت زمرد عنده وهي تقوله ان الحاله رجعت لزهور وتعبانه مرا وبتاخذها للمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صرخت بقهر: وووين المسسكن
الممرضه بخوف عليها: مدام مادللين اهدي وخذي هالمسكن
مادليين وهي تضرب كل شي قدامها وما اهتمت للجرح الي جرحت نفسها ولا الدم الي نزفته: ماابي هالواحد ابييه ككله!!
ودفت الممرضه وهي تمشي على رجلها بقوه ولا اهتمت بالمها الي اصلاً مقطعها! ووقفها عن الثوره الي هي فيها صوت ماتوقعت تسمعه
جبير: مااادلين!
لفت مادلين بصدمه حاولت تخفيها وهي ماتوقعت تشوفه بعد كل الي صار
بس صدت تجاهلته غصب عنها وكملت مشي وهي تعرج من الالم ودخلت غرفه الممرضه وهي تقلب كل شي بصراخ
وترمي الاغراض بالارض وهي تدور على مسكناتها
دخل جبير وراها وهو مو قادر يتحمل الوضع ووقفها وهو يحضنها وشد عليها وهي تحاول تفلت منه وهي تصرخ وتضرب صدره ووجه بعشوائيه
جبير: ماادلين ما راح ينفعك الي تسوينه! ماادليين!!!
وقفت يدينها عن ضربه وهي اصلاً مو مستوعبه هالشي وغمضت عيونها بتعب وحطت راسها على صدره
وصرخ جبير بصوت عالي للممرضه
وهو يشوف مادلين تطيح بحضنه فاقده وعيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
ركض وهو خاايف على زهور ودخل غرفتها وشافها وهي بفراشها وتهذي بكلام مافهمه
صرخ ب ورد تجيب العبايه ولبستها زمرد بسرعه وهي تتاكد من السواق انه تحت بعد مالبست عبايتها
وجات سناء وهي مفجوعه من حالهم وساعدت زمرد وهم يمشون زهور الي جسمها زي النار وطول الوقت تهمس وتتمتم وهم مو فاهمينها
وكل الي فهموه اسم "مطر" الي تردده
ركبوها السياره وركبت معها زمرد وجبران الي يحس اول مرا يشوف امه ب هالتعب!
كانت دايم تتعب بس شي بسيط بس هالحاله ما وصلت لها الا قبل سسننين!
وصلو المستشفى اخيراً وجبران طول الوقت يحس الطريق يبعد والوقت يطول
واول ما شاف ان السياره وقفت نزل بسرعه وهو يفتح باب زهور ونزلت زمرد تساعده
وراح واحد من الحرس جوا المستشفى وجابو السرير لحدها ونقلوها وهم وراها وخايفين من الوضع كثير
وجلست زمرد تنتظر برا هي وجبران لين يطلع الدكتور ويطمنهم
والرايح والجاي يناظر فيهم وهم مستغربين من الحراسه الكثيفه الي حولهم
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت للبيت ونزلت اغراضها بالصاله وطلعت لها المساعده الي كانت جالسه بالمطبخ تجهز الاكل وقالت باستغراب وهي تشوف الوقت وتشوف شكل راحيل الي واضح باكيه لوقت طويل: مدام صاير شي؟
هزت راحيل راسها بلا وهي تدخل غرفه امها الظلام وطلعت وسالتها عن حالها
حنان: عطيتها ادويتها وصارت احسن! بس طلع فيه دواء ناسيه تاخذه واثر عليها ب هالشكل
"راحيل"
هزت راحيل راسها فهم وجلست وقالت بعد وقت: حنان ماقصرتي مع امي وانا ما راح انسى لك مساعدتك لي فيها وباوقاتي الصعبه
وقالت بتردد: انا تركت الشغل وراح ابقى معها من يوم ورايح
شهقت حنان بصدمه وهي الي تعرف حالهم وقد ايش تبي الشغل وقد ايش هيي حنان محتاجه بعد هالشغل: ليشش مدام فيك شي الوالده اشتكت لك مني شي انا والله ما اتاخر عليها وما اتركها الا بوجودك
قالت راحيل بحزن عليها وعلى نفسها: لالا مو كذا بس انا ما عاد بشتغل وحالياً بكون مع امي ولا انتِ ما قصرتي وانا مستحيل اتطمن على امي الا بوجودك معها
ولفت على شنطتها وطلعت ظرف ومدته لها
راحيل: هذي اتعابك حقة الاسبوعين
وقفت حنان بحزن ومدت يدها واخذت الظرف وراحت المطبخ وهي كل تفكيرها كيف بتصرف عائلتها هالحين!
بس قبل تروح نادتها راحيل من جديد وقالت: انا اعرف ناس يبون مساعده لهم وبقولهم عنك وان شاء الله تتيسر لك
راحت حنان وهي تدعي لها واخذت اغراضها وطلعت لبيتها القريب من بيتهم
اما راحيل راحت غرفتها وبدلت ملابسها وهي كل ثانيه وثانيه تدعي على عارف
وطلعت بعدها وهي تحط الاكل لها ولامها ودخلت وصحتها واستغربت امها جيتها بدري بس تحججت لها ب اي شي وهي مو عارفه للان كيف تقولها انها تركت الشغل! لان امها ب هالفتره اقل شي يتعبها
وبعد ما اكلو شالت الاكل المطبخ وسمعت صوت امها الي يناديها بصوت مخنوق
تركت كل شي وراحت لها وانفجعت عليها وهي تشوفها طايحه ومو قادره تتنفس.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رجعت للمطبخ ومالقت ادهم وعرفت انه طلع لشغل شالت كل شي لمكانه وهي ما عاد لها نفس للاكل
بعد اتصال "فرح"
الي ماطمنتها على مادلين بالعكس قالت ان حالها صار سيء جداً
وقررت ياقوت ان هالشي لازم يكون له حد
ورجعت غرفتها وهي تطلع لها لبس تلبسه واتصلت على ادهم وهي تبي تاخذ الاذن منه عشان تزور مادلين.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ابتعدت عن حضن حوراء وهي تمسح دموعها وتشرب من المويا الي جابتها سناء الي جلست جنبها وهي تهديها
حوراء وهي تمسح على شعرها: ورد تعرفين ان زهور قويه وراح تتغلب عليه!!
وهالتعب مو جديد عليها وهي اشطر منه ان شاء الله!
ورد ببكى: ولانه مو جديد ان خايفه! لو استمرت كذا راح تروح مننا وراح افقد اختي الي مثل امي للابد!
يعني امي بتموت لي للمره الثانيه
وحطت يدها على وجها وهي تنفجر ببكى من جديد
تنهدت حوراء بضيق وهي خايفه اكثر منها بس ماتقدر تبين هالشي وتخوف الكل! بس حاله زهور زايده وتحتاج تتوقف!
وعلاجها الكل عارفه بس مابيدهم شي!

"حوراء"
وشوي وجاء اويس الي دخل بسرعه وصد عن ورد الي عدلت حجابها وهي تمسح دموعها وقال بصوت واضح فيه الخوف: يمه وينها زهور و شصار معها!
حوراء الي وقفت وراحت له: تعبت يمه وراحت للمستشفى الحقهم وطمنني ما احد اتصل للان!!
قاطعها صوت نور الي جات ومعها الجوال
نور: مدام زين تتصل
حوراء بخوف: احد قالها شي!!
نور: لااا
اخذت حوراء الجوال وهي تجلس وتحاول تطلع صوتها عادي
حوراء: هلا يمه زيننن
زين بقلق: يمه زهور عندك؟
حوراء: ايه شفيك؟
زين بشوي راحه: اكلمها من الصبح ماتردد عطيني اياها
حوراء بتوتر: راحت يمه تشوف جبران عند الخيول تعرفينها تخاف عليه واكيد تركت جوالها فوق
زين ب احباط: طيب يمه اذا رجعت خلليها تكلمني هي او البنات لان كلهم مايردون! ولا راح اجيكم الحين؟
حوراء: ابشري بس يمه انتِ لا تفكرين وروحي وانبسطي وخليك مع زوجك لاحقه علينا
وبعد وقت قفلت منها وهي تستودعها الله والتفتت تدور اويس بس قالت لها نور انه طلع من زمممان للمستشفى.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قفلت الجوال بضيق وهي مو مرتاحه لانها تعرف ان زهور تتعب بين وقت ووقت ولانها اختفت كل هالوقت مو مرتاحه اكثر
ولفت على صوت باب الحمام الي طلع منه براء وقرب لها ب المنشفه على خصره وهو يشوف الحزن على وجها
بس صدت عنه اول ما قرب منها
براء: حبيبتي شفيك؟
زين ومنزله راسها: رووح البس وتعال اقولكك
وترا بنروح بيت اهلي
براء وهو رايح لسرير يلبس الي جهزت له: اتفقنا نروح لهم كلهم بكرا؟
زين بخوف: انا اتصلت على زهور بس ماترد
براء: طيب؟
زين والدموع تجمعت بعيونها: ببرااء افهم اقولك زهورر
وانت تعرف زهور قد ايش تعني لي! وغير كذا هي تجيها حالات تعب وبذات بعد اي مناسبه او شي كبير كذا
ومن الصبح ماترد ولا احد يرد خايفه يكون صاير شي وما احد قالي!
وامي ترد وتقول بخير بخير بس انا اعرف صوت امي ماكان طبيعي
ونزلت دموعها وقرب منها براء وهو بدا يخاف بعد
ومسح دموعها وهو يبوس راسها: طيب يلا بس البس ونروح خليك جاهزه
هزت راسها بطيب وهي تروح بسرعه لعبايتها ولبستها اي كلام وهي بس تبي تطمن على زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فز بسرعه وهو يمسك اليد الي حس فيها قريبه منه وتنهد بضيق وهو يتعرف على الي قدامه
وكان "راجح" ودفعه مطر بقوه وهو يقول بحده: ماتترك عادتك! لو كسرتها لك! ماصدقنا رجعت يدك احسن من قبل!
ضحك راجح الي جلس جنبه بتعب وهو جاي من مهمه مستعجله
راجح: محارشه ياخي!
وكمل بجديه: وبعدين ليش ماشفت الي رسلت لك!
عدل مطر جلسته وقال: شصار!


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:22 PM   #24

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل السادس عشر



هز راجح راسه ب ايه: طلع كل شي صار صح!
واخر شاحنه شافوها ب هالموقع ترجع للبحار
يعني شغله وقذارته وصلت لهنا!
مطر بتفكير: خلله خله ياخخذ راحته وراح يجي اليوم الي هو يكشف نفسه بنفسه ولا نحتاج ل هالشي
راجح: والي سمعته ان ولده مكمل من بعده!
مطر بسخريه: يعني هالشي بجيناتهم متوارثينه
راجح وهو ينسدح بتعب: الواضح كذا
بس ماعلينا لو يطلع حفيدهم زيهم بعد راح ننهيه ونمسكه!
هز مطر راسه ب فهم وهو يسنده على يده ويفكر ب الي يصير
ولف على الرساله الي وصلت له وفز وهو يقرا محتواها "زهور حالتها هالمره صعبه وانت الوحيد الي تقدر تطلعها منها"
رمى جواله وهو ياخذ مفتاح السياره ويطلع بسرعه على صوت راجح الي فز وهو يلحقه وهو مفجوع مايدري ايش صار بس مالحقه لانه طار بالسياره بسرعه!
رجع راجح للبيت واخذ الجوال وقرا المكتوب وجلس بضيق وهو يتمتم: ماضاع فيها الا انت يامطر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
قفل الملف الي قدامه على دخول الشرطي للغرفه وبيده شخص ادهم طلب يجيبه له
رجع ادهم على ورا وهو يتكتف ووقف الشخص قدامه وهو مرت عليه السنين بالسجن وغيرته من برا كثير بس من جوا هو لسى نفسه الشخص اللا مباليي الغير مهتم لا باهله ولا ب اي شخص مرتبط فيه!
ونظراته كانت كلها كره لادهم والي اشر بعيونه له عشان يجلس
بس هو بقى واقف ونظره عليه
وجلسه الشرطي غصب وبقوه وطلع بعد ما سمح له ادهم
وقف ادهم ودار حول الطاوله وجلس على طرفها وتكتف وهو ياخذ نفس ويقول: بعد اسبوع راح تطلع! واذا طلعت؟
بيت اهلك مابيك تقرب منه!
ولا انت مسؤول عنهم!
ومن الدوله انت مو المسؤول القانوني لهم
ولو وصلني خبر انهم متضايقين منك او راجع لهم بمشاكلك انا العميد ادهم بنفسي برجعك ل هالمكان!
واعتقد 13 سنه خلتك تتعلم زين ايش يعني السجن وايش هي مشاكله!
ووقف من جديد ورجع مكانه
والشخص مانزل حتى نظره وهو كله حقد وشر
ودخل الشرطي من جديد وسحبه لبرا الغرفه
اما ادهم فتح جواله وهو يقرا الرساله الي جاته للمره الالف
"راحيل تركت الشغل"
تنهد بضيق وهو يتصل على صاحب الرقم وهو يبي يفهم منه الي صار
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وصل للممر الي فيه زمرد وجبران وهو يسال ايش صار معاكم
حركت زمرد راسها ب "ماقالو لنا شي" وجلست بعيد وهي تمسح دموعها
اما جبران الي واقف جنب اويس: عمي هي ليش تتعب ب هالشكل!
تنهد اويس وهو حاس ان هالمره مو معديه على خير: زهور حساسه وتتعب بسرعه وان شاء الله خير ياعميي
وشد على يده وهو يبي بس يطمنه مع انه مو قادر يطمن نفسه
وشوي طلع الدكتور والتمو حوله كلهم
زمرد بخوف: طمنا دكتور!
الدكتور وهو الي يعرف بحالتها وهو دكتور العائله: حالتها استقرت الحراره نزلت
وتقدرون تدخلون لها بس لاتطولون عشان ترتاح
اول ما سمح لهم دخلت زمرد وجبران لها
واويس راح مع الدكتور الي قاله يجي غرفته
جلس اويس وبتوتر: في شي غير الي قلته يادكتور؟
تنهد الدكتور وقال بعد وقت: زهور لازم تتحول لدكتور نفسي!
كل الي تمر فيه نفسيي
خوفها الدايم والمستمر من الفقد يدخلها بحاله تصير ماتدري ايش يصير حولها
وترتفع حرارتها
تغيب عن الوعي
تهذي!
وشوي شوي جالسه تاثر على كل اعضاء جسمها!
ارتفاع الحراره يا اويس لحاله مشكله!
وانا متاكد لو الان تصحى ما تتذكر اي شي من الي مرت فيه!
لان مجرد الذكرى الحزينه الي تذكرتها دخلتها بحاله اللاوعي!
وتبدا تهذي وتهلوس وكل كلامها لو حاولتو تفهمونه راح يكون متعلق بالذكريات الحزينه الي تمر فيها!
ولو استمرت اكثر ودخلت ب هالحاله ممكن تدخل بغيبوبه والله يعلم بمدتها!
زهور صارت تكره الحياه!
لانها ما تبي تعيش فقد شخص وماتبي تحزن لبعد احد من حياتها!
ومن كلامكم قبل لي عن تعلقها بجبران؟ انا ما اضمن لكم انها ترجع طبيعيه لو صار له اي شي
ضروري هي تتعالج نفسياً! من كل المسببات
وضروري الكل يكون حولها طول الوقت وحاولو ما تتركونها!
وانا استشرت صديق لي وهو دكتور نفسي ومستعد يساعدها بس انتو كونو معها.
طلع اويس بعد ما شكر الدكتور واخذ منه رقم الطبيب النفسي
وكان طول الوقت مذهول من الي يسمعه!
ماتوقع حاله زهور توصل الي هنا!
بس فعلاً هم تساهلو بحالتها ولو كانو لمكانها و بالي مرت فيه كانو مو بعقلهم من زمان!
زهور عاشت طفولتها على حزن امها المريضه
وبعدها وفاتها
وبعدها وفاة ابوها
وبعدها زواجها!
وبعدها المسؤوليه الكككبيره وهي تربية خواتها! "ولحالها" بعمر12 سنه
وبعدها الحياة الي دخلت لها مع مطر!
وابتعاد مطر الي علقها فيها بفتره صغيره بس شغله كان اقوى!
حملها والمسؤوليه الجديده والككبيره عليها
واخيراً؟ الكسره الكبيره بحياتها
والامل الي تاملته
موت مطر!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست بغرفتها بعد ما نامت امها
وفتحت مواقع اعلانات الوظايف الي تعودت تدخل وتدور فيها وظيفه
وبدت من جديد واخذت نفس عميق وهي متامله هالمره تلقى شي مرتب وعلى قدها ويناسب ظروفها
لانها ماتقدر تررك امها وقت طويل بدون مصروف لهم يعيشهم
صح ان الدوله تصرف لهم عشان تعب امها ولانها ارمله
بس هالشي كله يروح على الديون الي صارت عليهم بعد وفاة ابوها لان عمها مسك شغله وخسرهم اياه! وتحول كككله ديون!
تاففت وهي تتذكر عمها وولده بكره
وهم الي ضغطو عليها كثير عشان تتزوجه ولان مالها غيره!
ولانها رفضت تغيرت المعامله معها واهملو شغل ابوها
وفوقها ما عاد يسالون عنهم
ويمنعون بناتهم من زيارتها!
طبعاً ما كانو يبون راحيل حب فيها!
يبون الي كانت بتورثه من ابوها!.
قفلت اللاب توب بضيق وهي تفكر بحل لها
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
مسكت يد زهور وهي تمسح عليها بحزن وكان شكلها فعلاً تعبان وشااحب وحزين
ووقفت على صوت الباب وتركت جبران مع زهور شوي وطلعت لاويس الي جاء ووجهه شاحب وما يطمن
وقفت قريب منه وهو تقول بخوف: اووويس شصاير!
لف وجهه بدون مايرد وقال بعد ما اخذ نفس: زهور راح تبقى اليوم بالمستشفى
خليك معها وقولي لجبران يلا عشان نرجع
هزت راسها بطيب بحزن ودخلت عند جبران وشافته يصد وهو يمسح دموعه وكان يهمس لامه ب: يمه مالي بالدنيا بعدك تمسكي فيها لو عشانني!.
ووقف وطلع
وشاف اويس الي رفض انه يبقى اكثر ولازم يرجعون البيت
وطلع وهو ماوده يترك امه وراه
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وصلو للقصر ونزلت هي وبراء
ودخلت للبيت وكان هدوء وجلس براء بالصاله وراحت هي تنادي امها
وطلعت لها حوراء اول ماسمعت صوتها وكانت فرحانه بشوفتها بس خايفه من رد فعلها لو درت بزهور
وقربت منها بشوق وحضنتها وهي تلمها وتشمها وكان بنتها لها سنين بعيده عنها
وبكت بدون ماتحس وبكت معها زين الحساسه
وجاهم براء ويبي يغير جوهم وقال بضحك: كنا بزين صرنا بام الزين كله!
وقرب وهو يبوس راسها: لليش ياخالتي كل هالدموع!
حوراء بحزن: والله من الفرح وهذي بنتي وحيدتي ريحه صقر
فضى البيت علي من بعدها
زين بضيق: يمه زهور وخواتها مو مقصرين!
حوراء بصدق: مو هذا الي اقصده
بس هم بعد لهم وقتهم وحياتهم حتى لو انهم ينزلون لي بين وقت ووقت
هزت زين راسها بفهم وهم يجلسون وقالت بتذكر: اييه وين زهور ما رجعو من الخيول؟
كانت بتدور حوراء حجه ثانيه بس دخل اويس وجبران والي اول ماشافو زين قربو منها بفرح
وبعد السلام جلسو معها وهم يحارشونها لين احرجوها وبراء معهم
ورجعت تذكرت زهور ورجعت تسال عنها وهي مصره ومو مخليتهم: جبران؟؟ مو انت كنت عند الخيول شجابك من هنا
واشرت بعيونها على الباب الكبير
فهم جبران من نظرات حوراء له من اول ما دخل انهم يصرفون زين
وقال بتوتر: اايه من زمان خلصت من الخيول وطلعت فوق وكنت نازل بشوف عمي اويس وشفته جاي وجيت معه
وقفت زين بحماس: يعني زهور فوق انا بطلع ل
قاطعها جبران بسرعه: لاا امي طلعت هي وخالتي زمرد عندهم شغله
زين بشك: صاير شي
ضحك جبران بتمثيل: لو في شي ما راح اكون هنا ويلا عمي ابيك بموضوع
وقف اويس الي رسل لبراء رساله بجواله يقوله عن زهور عشان ياخذ زين وما يقولها الا بعدين اذا تحسنت وتطمنو عليها
وفهم براء كل شي ووقف وهو يقول: يلا نستأذنكم ورانا حجز بنلحق عليه
والتفت على زين: يلا حبيبتي
وقفت زين بتردد ووصلها صوت امها: الله يوفقكم يمه ايه خذ زوجتك واختفو عنا اسبوع لاني بعدها خلاص ابيكم كل يوم تجوني غداكم عندنا
وكانت تتكلم وهي تسحب زين معها لين طلعو من البيت وودعتهم حوراء ورجعت للبيت وهي تدور اويس تبيه يطمنها على زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
سند راسه على طرف السرير وهو متكتف بتعب وكل شوي يلتفت على مادلين النايمه جنبه بتعب وشحوب
نزل لها شوي وهو يمسح على شعرها ويبعد غرتها الطويله عن وجها
وباس جبينها بوسه طوويله وابتعد على دق الباب
وكانت "فرح"
وقف وراح للباب وفتحه وهو يقول: هلا فرح؟
فرح بخوف: شصار على مادلين؟؟
جبير بهدوء: انهيار عصبي والحمدلله ان الممرضه معها ولا كان صار شي مو زين فيها!
فرح بحزن: انا والله طلعت اخلص شغله وراجعه ماتوقعت يصير كذا!
وانا اخذت ادويتها وهي عندي عشان كذا كانت تبيها وقالت لي الممرضه الي صار وغرفتها الي حاستها مادلين
جبير: وليش الادويه عنك؟؟
فرح بتردد: جبير مادلين ادمنت على الادويه!
صارت لو ماتاخذ بالثلاث او اربع ماترتاح!
لازم نتصرف ومانسكت على كذا!
غمض عيونه بضيق وحرك راسه بفهم
وراحت فرح وهي تفكر بحل لمادلين
اما جبير قفل الباب ورجع للغرفه وهو مقرر على شي ومو متراجع عنه!
ورجع طلع من الغرفه وهو يدور ام مادلين
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وصلت لعنوان اهل مادلين بس مانزلت واتصلت على فرح وقالت لها انها برا
ونزلت اول ما انفتح الباب
ودخلت وهي تشوف وجه فرح الشاحب
وفجأة التفتو كلهم على صراخ جبير المرعب على ام مادلين وصوت زوجها "ابو فرح" الي دفه بقوه يبعده عنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
طلعت من غرفتها وهي بكامل اناقتها وتلفتت وهي تشوف لو احد منتبه لها
وطلعت بسرعه من الباب الخلفي للبيت والي ياخذ للمزرعه الكبيره حيل
ومشت مسافه طويله وهي تدخل للغرفه الصغيره الي بنهايتها وابتسمت بفرح وهي تشوف عصام من وقت ينتظرها
و قربت بسرعه منه وهي تحضنه بلهفه
وبعدها بدا شريط الشكاوي له!
والي طفش منه عصام بس يحاول يتحملها لانها تعوضه عن زوجته الغير مهتمه!
وللاسف مع الوقت نسو نفسهم وان فيه رب فوقهم
وكل همهم كان ان ما احد يكشفهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
خلصت صلاتها ورفعت سجادتها بعد ما دعت لزهور بدموع وبعد ما جاء جبران وطمنها عليها
وجلست بعدها على مكتبها وهي تحاول تركز بالمشروع الي قدامها والي لازم تسلمه قريب وكان اكثر شي تكرهه!
"الرسم"
وبعد وقت قفلت الكراسه بضيق وهي تتمتم بهمس على المعلمه ومشروعها
وراحت لسرير واخذت جوالها وهي تدور الحساب الي مرا رسله لها جبران وقالها انه رسام وممكن يساعدها بمشروعها
وشغله حلو!
وحطت حسابه بالبرنامج وطلعت لها كل رسوماته
وراااح الوقت وماحست وهي تتصفح صفحته لين وصلت نهايه الحساب وكانت فعلاً مبهوره بالي يرسمه!
واستوعبت الوقت الي راح اول ما وصلت لاخر صوره وكانت صوره لشاب ججميل وفتحتها بفضول وهي تقرا المكتوب تحتها! وهنا كانت الصدمه وهي تتاكد انه هو الرسام الي يرسم كل هذا!
وقالت بهمس وهي مبهوره: صغير وحلو ورسمه حلو!! وانتبهت لحساب مكتوب تحت الصوره
وكان حسابه الثاني والي فيه حياته الشخصيه واليوميه
وبتردد وفضول اضافته عندها
بس كان حسابه خاص ولازم تنتظر قبول للاضافه!
ورفعت راسها على صوت الباب الي اندق وكانت نور تقول الاكل جاهز
ونزلت جوالها ونست كل شي يخص الحساب والاضافه وطلعت تاكل!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
طلع من غرفته وهو مو مشتهي ياكل بس يعرف حوراء راح تصر عليه من يوم رسلت له سناء
وكان نازل الدرج بس وصلت له رساله وقفته
طلع جواله وهو مستغرب من الرقم الغريب
"اذا تبي تعرف حقيقه ابوك اتصل على هالرقم!"
وقف مكانه بصدمه وبسرعه اتصل على الرقم وهو يبي يعرف هويه الشخص وماهمه مضمون الرساله لانه واثق من ابوه!
وقال بهمس اول ما انفتح الخط: مين انت!!
الطرف الثاني بسخريه:،،،
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
رفع يده بتهديد لابو فرح: كلامي معها مو معك! ولو حاولت توقف بوجهي راح يصير شي ما ترضونه!
واشر بيده بالمكان كله وقال: كل هالبيت و بالي فيه مايعنيني ولا يهموني بقطره! ولولا مادلين مادخلته!
وانا عشانها بعد راح اخذها واطلع من هنا
ودخلو فرح وياقوت على كلامه وهم يسمعون بخوف
جبير الي كمل ونظره على ام مادلين: ذنب مادلين وحزنها ومرضها وكل شي برقبتك!
ولو انها ماطلبت اني اجيبها بيتك ما كنت جبتها!
بنتك دورتك بصغرها ومالقتك
بنتكك بكرك دورتك وقت ضعفها ومالقتك
اول بطن لك دوررتك وقت تعبها وحزنها ومالقتك
ووقت احتاجت حضن تبكي فيه مااالقتك!
ايش ذنبها اذا هي جات على هالدنيا بعلاقه فاشله!
ولا مو علاقه فاشله
علاقه خاينه ومن طرفك!
شهقت فرح وهي ماتعرف بشي مثل كذا
وياقوت سحبت نفسها وهي تدور غرفه مادلين
صرخ ابو فرح فيه يبيه يسكت ويطلع برا بس طنشه جبير وهو يكمل ونظره على ام مادلين وهي جامده بمكانها
جبير بقهر: ومادلين تدري بكلل شي سويتيه بابوها
وخيانتك له مع صاااحبه! وموته مقهور بسببكم
واخذكم ل ورثها كله الي انا ما راح اسكت عنه وبرجعه لها لانه من حقها!!
ابو فرح بصراخ وفرح ماسكه يده: اايه ايه طلعت على حقيقتك تبي فلووس من ورا هالزواجهه
والتفت على زوجته وهو يصرخ: شفتتي هذي نهايتها
قرب منه جبير وهو ما عاد بتحمل وما احترم فرق العمر ورفعه من رقبته وهو يقول بغيض: انا ادور الفلوس!!!
شكلك ما سمعت بخيري واني شبعان عند ابوي ومن دونه!
واذكرك بنفسي لو ناسي انت قدام مين!
العميد جبير حارث
واقدر اذكرك بس مو هنا بالسجن!!!
ودفه على صراخ فرح وامها وهم يفكونه من يده
وكان جبير بيطلع بس وقفه صوت مادلين الي واقفه عن الباب وياقوت ساندتها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وصلتها رساله من زمرد بوضع زهور
واتصلت بسرعه عليها بخوف
راحيل: زممرد كيفها زهور
زمرد: للان ماصحت بس قلت اقولك عشان تكونين معها
زهور تعبانه ياراحيل ككثير!
راحيل بخوف: ودديي اجيكم الحين بس مقدر اترك امي!
اليوم مرت ب ازمه وارعبتني كثير
ونزلت دموعها: انا جالسه افقد امي وصديقتي يازمرد!
زمرد بحزن مو اقل منها: راحيل اعرفك قويه! ايش هالكلام
راحيل بصدق: انا كنتتت قويه بس الحين كل قوتي تمثيل على نفسي قبل الي حولي
زمرد: صاير شي؟
راحيل: تركت الشغل
زمرد: لليشش
راحيل: انا مجبوره اتحمل اي شي
اهانه
رفع صوت
ضغط شغل
ااي شي اتحمله عشان امي وعشان اصرف عليها
بس اني اعرف ان امي مريضه وما يسمحون لي اطلع اشوفها هنا مستحيل!
يازمرد انا خايفه افقدها وانا بعيده عنها
خايفه تكون بلحظاتها الاخيره وبدووني
لا تنسين امي ككبيره بالسن والمرض خلاص سيطر عليها
انا هالفكر مجننتني ومو مخليتني حتى اتصرف
والحين زهور وتعبها!
الله يرحمك يامطر ماكان مصببر زهور على حياتها الا وجودكم ووجوده!
كانت زمرد تسمع لها بحزن وهي حاسه فيها وحاسه بشعور اليتم! لان هذا الي تحسه!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وصل للمستشفى وهو مغطي وجهه وراسه زين ودخل من باب خلفي ودخل لغرفه الدكتور
ووقف الدكتور وهو يسلم عليه وهو صاححب مطر ومن سنين ومطر مامنه على حياته وحياة اهله
وهالدكتور كان هو الي انقذ مطر بالانفجار الي صار قبل سنين عشان كذا يدري بوجوده! وانو مو متوفي
وبعد دقايق فهم فيها مطر وضع زهور وهو الي كان يراجع حالتها بدون علم احد!
طلب مطر يشوفها وطلع الدكتور وهو يتحجج لزمرد ان زهور عندها اشعه وفحوصات وطلعوها من غرفتها لغرفه ثانيه موجود فيها مطر!
بعد ما نقلوها طلعو وتركوها معاه
كان مطر بطرف الغرفه وقرب منها بسرعه وهو حززين على شكلها التعبان حيل
والاجهزه حولها من كل جهه
تاملها بتعب وانتبه انها ماتغيرت عليه كثير!
للان نفسها زهور الشعر الاسود الطويل
العيون الكبيره
وكل شي كل شي
جلس على طرف السرير وهو يمسك يدها وشد عليها ورفعها بعدها لشفايفه وهو يبوسها بعمق وهمس: يازهر هالقلب ماودك تشفين عيوني برجعتك لي!
اصحي وازهري المطر يحتاج لك!
ابي اسقي هالعيون
ابيها تفتح وتنور كل شي حولها!
وقرب من وجها الصغير بالنسبه ليده الي حضنته وباس جبينها بحرقه وهو مع كل ثانيه يشوفها يصر على الي بيسويه ويفكر فيه اكثر واكثر
وجلس ساعه معها وهو يقرا من القران الموجود بالغرفه
لين صار الوقت الي لازم يطلع ويرجع فيه
ووقف وهو ماوده
ووده لو ياخذها ويختفي العمر كله!
نزل المصحف وهو ينزل لها ويبوس نحرها ويشم ريحتها الي من سنين تاسر!!
وطلع بسرعه قبل يضعف زياده
وهو يرجع يطغي وجهه واختفى زي ما ظهر!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت غرفتها وهي تبي تنام لان صار وقت نومها
واخذت جوالها تشيك قبل تنام
وشافت اشعار قبول اضافه
فتحتها باستغراب واول ما شافت صوره الحساب تذكرت مشروعها والرسام والاضافه
وماتدري ليش حست كنها تسوي شي غلط!
ودخلت حسابه ودقات قلبها تزيد وبس شافت اول صورتين له وانتبهت لرسالته الي راسلها
"اهلاً، ايش سبب الاضافه؟"
عقدت حواجبها بغباء وهي ماتوقعت يكون هذا محتواها
وعدلت جلستها وهي تكتب وكنها حست بقهر
"حاط حسابك بصفحتك وماتبي احد يضيفك!! شيله احسن"
كانت بتنزل جوالها بس وصلها رد منه
الرسام: "حاط حسابي؟؟ عفواً بس وين!"
همست ورد لنفسها: لا هذا مجنون
كتبت له: "راجع حسابك الثاني واحذف حسابك الخاص منه اذا ماتبي اضافات من اي احد"
ورجعت رسلت له: "ولا هذي طريقه عشان تسحبون البنات!!"
ورمت جوالها وانسدحت وغمضت عيونها وهي تحاول تنام
ووصلها رد منه وماقدرت ماتفتح
الرسام: "ااايه فهمت اي صوره قصدك! بس دامك وصلتي ل هالصوره الي بنهايه حسابي الي فيه 3 الاف صوره يعني انتِ معجبه او مهتمه!"
فتحت عيونها بغيض منه وجزء من الي قاله صحيح بس مو نفس مافهمه!
"ورد"
وكتبت بقهر وهي بدت تكرهه: " بالبدايه هدي الثقه الزايده، وانا كنت كككنت معجبه برسمك فقط واضفتك عشان اتواصل معك ابي اطلب لوحه
بس بعد هالحوار افضل اي رسام ثاني"
وهنا فعلاً قفلت جوالها ونامت بعد ما شالت الاضافه عنه! وما انتبهت ل الشخص الي مع الرسام بالصور!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قالت بهمس وتعب وهي تحاول تتكلم: جبير رجعني البيييت
ابتعد جبير عنهم وترك ابو فرح وهو يشرب مويا ويحاول يتنفس
وطلع وهو يسمع صراخه وتهديده انه بيشتكي عليه! على العميد جبير!
وصل لمادلين واخذها من يد ياقوت وهو يحضنها ويمشيها وكانت بحجابها وطلع فيها من البيت وتركت كل شي ما اخذته
وركبها سيارته القريبه وكانت طول وقتها هاديه وسانده راسها على الشباك ونظرها لبعيد ويدها على بطنها
ونزلت دموعها ومسحتها بسرعه وهي ماتبي جبير يشوفها
اما جبير كان يشوف كل شي وكل حركاتها ومسحها على بطنها وغمض عيونه بالم وهو يدعي "ان الله يعوضها"!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من البيت وهي كارهه انها دخلته وركبت مع السواق وقالت له ياخذها للبيت من جديد
وطول الوقت وهي تحس بالضيق وفجأة بنص الطريق اعترضتهم سياره وصرخت ياقوت بخوف من الشخص الي رمى قدامهم مجموعه كتب وطار بسرعه وما لحقت هي او السواق يستوعبون شي!
وبعدها انتبهت ان الكتب غلافها تعرفه! وشهقت اول ما عرفت انها كتبها
ونزلت من السياره وهي ترفعها من الارض وتدور حول نفسها وهي تحاول تدور السياره بس ما عادت تشوف شي
وقرب السواق وهو يطلب انها ترجع والافضل يبلغ ادهم
بس هي رفضت واصرت مايقوله الحين شي وهي بتكلمه بنفسها
ورجعت لسياره وركبت ومعاها كل الكتب وهي تحس وراها شي!
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني، بالمستشفى"
"زهور"
فتحت عيونها بكسل والتفتت حولها باستغراب من المكان الغريب عليها
وشوي شوي بدت تستوعب وين هي من الالم الي داهمها من كل مكان
راسها الثقيل
جسمها المجهد
ويدها الثقيله من المغذي
حاولت تتكلم بس حست بحلقها جاف
وهنا طلعت زمرد من الحمام بتصلي صلاتها وطاحت عينها على زهور
وقربت بفرحح ولهفه وهي تطمن عليها: ززهور صحيتيي
الحمدلله لك ياربي الحمدلله
بناادي الدكتور
وطلعت وهي تركض بين الممرات تدور اي احد يناديلها الدكتور
وبعد دقايق رجعت زمرد مع الدكتور المناوب
والي راجع حالتها وكشف عليها بسرعه
وهزت راسه وهو مطمن من التحسن الي صار
ومع اصرار زهور كتب لها خروج بس بعد ساعتين يكون جاء فيها دكتورها وتطمن عليها افضل
وطلع بعد ما وصف لها بعض الادويه تستمر عليها ووصاها على نفسها وتركهم وطلع
التفتت زمرد على زهور وبعيونها كلام كثير كله خوف وحزن والم من حالهم
حضنتها زهور وشدت عليها بتعب
ومسحت على ظهرها بحنان وهي تتكلم ببحه تعب: زمرد ليش كل هذا انا الحمدلله بخير
زمرد: اليوم بخير بس بكرا ولا بعده مو بخير!
زهور بهمس وهي رجعت لها ذكرياتها: رااحح احاول اكون بخير لو عشانكم
انا مالي بعدك انتِ وورد وجبران نظر عيني!
زمرد: وعشان كذا قووي نفسك اقوي عشان حنا بدونك نضعف ومالنا حيله
ابتعدت زهور باستنكار لانها انتبهت ان صوت زمرد فيه البكيه!
وفعلاً كانت تبكي والتفت للجنب الثاني تمسح دموعها
زهور: زمرد انا اسفه لو سببت لكم كل هالرعب!
هزت زمرد راسها بلا وهي تقول: انا انا
انا خاايفه اعيش اليتم للمره الثانيه!
حضنت زهور وجها بخوف وهي تمسح دموعها: لااا زمردد لا تقولين هالكلامم وانا بخير!
وهنا ومعكم ومو تاركتكم لين فعلاً اتاكد انكم بخير!
هزت زمرد راسها بفهم وهي تنام بحضنها مثل الطفل
مسحت زهور على شعرها وهي تبتسم بحب لزمرد الي مهما مثلت القوه قدام الكل
عند زهور ترجع زي الطففله
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مسكت جوالها اخيراً وهي توها مخلصه فطور ومطمنتهم زمرد على زهور وانها طالعه يعني اليوم من بدايته ححلو
جلست شوي على البرامج ودخلت لحسابها
وتذكرت الرسام وكشرت بكره وهي تدخل للخاص وشافت رساله منه يرد على كلامها امس
الرسام: " اعتذر منك على الحوار الي صار بينا وممكن صار سوء فهم،
ايش اللوحه الي تبينها؟"
عقدت حواجبها باستغراب منه ماتوقعت بيقبل يسوي لها لوحتها حتى بعد كلامهم امس!
وفوقها يعتذر؟ لا طلع عنده ذوق
قالتها بسخريه وهي تفكر ايش ترد عليه واخيراً كتبت
ورد: " شكراً بس لقيت الي يرسم لي."
وكانت راح تحظر الحساب عشان ما يكلمها ابد بس ترددت وطلعت بدون ماتحظره وهي فيي شي صغغغير بقلبها ينتظر رده
وكان الفضضول!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من النوم على الم راسها ومدت يدها لدرج وكان فاضي وشوي شوي انتبهت هي وين وانها بغرفتها هي وجبير وموو ببيت امها
التفتت للجهه الثانيه وشافت جبير النايم بتعب
وغمضت عيونها بحزن وجلست تبي تحاول تنزل من السرير وكانت عكازاتها بعيده
ووقفت واستندت على الجدار لين وصلت لها واخذتها وهي تحاول توصل للحمام
لانها كرهت هالاشهر الي عاشتها محبوسه بغرفتها!
وغيرها يساعدها وهي عاجزه عن نفسها
ودخلت وحاولت تبعد رجلها الي فيها العمليه بعيد عن المويا واخذت لها شور طووويل ودافي وهي تفكر بكل شي صار بحياتها! وتفكر بحياتها الجديده الي لازم تبداها مع جبير!.


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:25 PM   #25

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي



"جبران"
جلس على سريره بتفكير وهو من امس مو على بعضه ورفض يقول لاحد الي فيه
وحس انه بدا يدخل بدوامه من الكلام الي سمعه من الشخص الي اتصل عليه
والي قاله اشياء صدمتهه وارعبته!
لان فكرة لو ان كلامه صح لحالها تخوف!
وقرر يقول لامه كل شي رغم تهديد الشخص له بس هو ثقته ف امه مالها حدود! ومستحيل يكذبها ويصدق كلام شخص ما قال هويته ومستخدم مغير صوت!
يعني فيه لعبه بالموضوع وبحكم عائلتهم المعروفه وشغل ابوه السابق يخليهم دايييم بمحل خطر وتهديد!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين
طلعت على صوت جبير الي يتطمن عنها وهو خايف عليها لانها دخلت لحالها
قرب منها بسرعه وهو يساعدها ويشوفها مو قادره تمشي وكلها مويا
حضنها ومشاها لسرير وجلست عليه مادلين بتعب
وراح جبير بسرعه لدولاب وهو يطلع لها شي تلبسه
وحطه لها على السرير وبدا ينشف شعرها وهي مستسلمه له
وساعدها بلبسها وهي منحرجه منه بس حالياً ماعندها غيره
كانت تشوف الاهتمام بعيونه وخوفه وكل شي
باست كتفه القريب منها بامتنان بدون ماتتكلم
وفهم عليها جبير الي قام يجيب الفرشه وبدا يمشط لها شعرها
وهو يتكلم معها مايبيها تفكر ب اي شي
وقاطعهم صوت دق الباب القوي
وصوت رُدين: جججبير! رجعتهااا!؟؟
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قرب من زهور وزمرد وهو يتحمد لها بالسلامه ووصلهم لسياره وراح لصيدليه يصرف لها ادويتها
ورجع لسياره وساق فيهم للبيت وجو السياره كان كله ضحك من سوالف اويس واحراجه لزمرد
وصلو اخيراً وكان جبران وورد وحوراء ينتظرونهم واول ما وصلو قربو منها بلهفه
حضنت زهور جبران بقوه وهي تشد عليه وتبوس كتفه ووجهه بشوق وخوف
وشافت الدموع بعيونه وخوفه ومسحت عيونه بسرعه قبل تنزل وهي تهمس له
وبعده ورد الي ارتمت بحضنها بدموع وسحبتها زمرد عشان ما تتعب زهور
وقربت زهور من حوراء وباست راسها وتحمدت لها حوراء بالسلامه
وجلسو مع بعض وقت وقالت لها حوراء عن زين
وطلعت زهور تبي ترتاح وتكلم زين الي اول ما اتصلت عليها فرحت وماقفلت منها الا يوم طلعت هي وبراء ووعدتها تمرهم الليل
قفلت منها زهور بابتسامه ودخلت للحمام واخذت شور عن التعب وطلعت لغرفتها على دخلت زمرد لها الي قالت
زمرد: اعرفك ماتحبين الاكل بالغرفه وانتِ لازم تاكلين عشان دواك ف انزلي كلي معنا!
زهور: جايه بس اخلص شعري والبس
طلعت زمرد
ونشفت زهور شعرها ولبست لها فستان بيت ناعم وطويل واخذت حجابها عشان لو جاء اويس
ونزلت لهم وكانو متجمعين على الطاوله وينتظرونها
جلست وهي تعتذر على التاخير وبدو ياكلون
وكل واحد منهم عنده هم بقلبه ويفكر فيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت عند امها يوم دق الباب وراحت تفتح وهي مستغربه مين بيجيهم وهالوقت!
وقفت ورا الباب وهي تسال: ممين
تنحنح ادهم وقال بصوته القوي: العميد ادهم
هو بس قال اسمه من هنا؟ زادت دقات قلبها من هنا وهي بس مجرد التفكير فيه يذكرها بالماضي والماضي الحلو الي كان فيه!
غمضت عيونها وهي تحاول تهدي قلبها وتطلع صوتها طبيعي
وقالت بكل غباء: مافي رجال بالبيت
وضربت راسها بيدها وهي ماتسمع منه رد
لان من الغباء انها قالت كذا وهو يعرف هالشي!
وادهم يعرف حدوده ويعرف وضعهم ومسحيل يقلل من نفسه ويطلب انه يدخل
واخيراً وصلها صوته والي حسته مبتسم: جيت اتطمن على خالتي
كنت اكلمها امس وصوتها ما عجبني بس قالت مافيها شي
وقلت اشوفكم لو ناقصكم شي ولا خالتي تبي شي او محتاجه طبيب!
همست راحيل: يعطيك العافيه والوالده تعبت امس بس الحمدلله جات خفيفه وعدت
وسكتو كلهم بعدها ولا هو الي راح ولا هي الي قفلت الباب الي فتحت طرفه
وما كان في شي يقولونه ولا في سبب يبقى عشانه او يقدر يكلمها فيه
وكانت راحيل بتقفل الباب بعد صمته الطويله وتحسبه راح بس وقفها صوته الي قال: معاذ بعد يومين بيطلع من السجن
وصلته شهقتها المصدومه وهي الي ماتوقعت بيوم بترجع تعيش معه!
معاذ المتسلط المتجبر الي حول حياتها لجحيم ومو مسامحته وهو الي كان سبب موت ابوها!
لانه درا بالي سواه ولده وان له علاقه بعصابه مخدرات! وكان جاي للبيت وهو مو مصدق وطاح عليهم وتوفى بعدها بيوم
غمضت عيونها بالم من الذكريات الحزينه وحياتهم بعد ابوهم والمشاكل مع عمها وولده وككلل شي مر قدامها بثانيه
حتى ضرب معاذ لها واجبارها على الزواج من صاحبه مشعل الي عمرها ما راح تنسى تركه لها وتورطه مع العصابات
ولا راح تنسى لادهم انقاذه لها عمرها كله!
وتشوفه دين ما راح تقدر تسدده
لانه يوم عن يوم يزيد دينه باهتمامه وتعامله وروحه الطيبه معهم
ويشوفهم مسؤوليته وبين فتره وفتره يجي لامها ويزورهم وامها تحبه حيل ومتعلقه فيه ودايم تسمعها تدعي له!
ادهم فعلاً طاح عليهم من السماء وكان دعوه امها بوقت ضعفها

ادهم: راححيل! راحيل؟
فزت وهي تمسح دموعها وتتمسك بالباب وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: اايه كنت تقول شي؟
ادهم وهو حاس بالي يصير معها: هو اذا طلع ما راح يتعرض لكم! وبس من حقه يجي لامك ويشوفها
بسس البيت ما يجلس فيه
ولو تعرف لك ولو بكلمه رقمي عند خالتي كلميني علييه
انا مستحيل اسمح له يرجع يعيد الي سواه معك قبل 13 سنه!
واسمحيلي طولت عليك بس حبيت يكون عندك خبر ومايجي لكم فجأة
واختفى صوته وتاكدت انه راح وقفلت الباب وهي تجلس عليه وتبكي بكل قوتها وطلعت كل الي بقلبها وهي تدعي ربها يصبرها على معاذ الي ما راح يتركها بحالها
وبالطرف الثاني ادهم الي حط يده على الباب وهو يسمع بكاها وشد على يده وغمض عيونه بقهر انها تبكي وحضنه موجود! ووده ياخذها ويلمها فيه
وتركها وراح لسيارته قبل يتهور اكثر
وبدا يفكر بموضوع كان مقفل عليه من زمان.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تذكرت الكتب الي امس وقربت من المكتب وهي تتصفحها وما كان فيها شي
وكانت 4 كتب كلها من كتابتها ونفس الكتاب اصلاً
استغربت الي صار والطريقه الي وقفهم فيها وارعبهم كذا
ومين هو وليش مشتري من نفس الكتاب 4!
وحاطهم بطريقها ايش يبي منها!
وترددت ب انها تقول لخالها ولالا بس هو يكفيه الي فيه تجي هي وتزيده بمشاكلها؟ وبراء مستحيل تقوله وهو توه عريس ومو فاضي لها
رجعت الكتب مكانها وهي متضايقه منها
وراحت لجوالها وهي تتصل بمادلين تبي تطمن عليها وما ردت وقفلت جوالها بضيق اكبر.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
ترك مادلين الي بانت على ملامحها الكرهه وكانت بتقوم هي لها بس وقفها جبير
ووقف هو وراح للباب وفتحه بقوه وشاف رُدين المتكتفه
وتهز رجلها بقوه
جبير بقوه وهو صابر عليها: خير يارُدين!
ماتعرفين ان هالطابق مايطلع له احد!
رُدين بصراخ متعمد وتبي مادلين تسمع: خخير؟ واي خير يجي من الي جوواا
وبعدين انا ماااني اي احد انا صاحببه هالبييت وقولها هالكلام وفهمها اياه انن
وسكتها كف من جبير الي فاتح عيونه بقوه وهو فعلاً مو قادر يتحملها
حطت يدها على وجها بصدمه وقهر وهذا ثاني كف تاخذه من جبير الي ما يحب الضرب وما يضرب الا اذا فعلاً وصل اقصاه!
رفع يده بتهديد: صاحبه البيت!! جديده هذي يارُدين!! وتروحين الحين غرفتك وتقفلين الباب على نفسك وعيالك
ولو شفتك معتبه هالمكان لا انتِ ولا غيرك الي كانو سبب ورطتي فيك بيصير لهم خير!
وانتِ عارفه مين اقصد يابنت عمييي
دخل جبير غرفته وصفق الباب بوجها وضربت رُدين الباب برجلها بقهر ونزلت وهي تتوعد بمادلين
الي سمعت كل الي صار ونامت على السرير وهي مو ناويه لرُدين الخير وراح تدفعها ثمن ولدها الي طاح!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل هو وراجح لغرفه مقفله بنفس البيت الي هم فيه
وقفلو الباب وراهم وفتح راجح الانوار
وجلس مطر قدام الشخص المربط بالكرسي
تكتف مطر وهو يقول: متى ناوي تحس بالموقف الخطير الي انت فيه وتتكلم وتقول كل شي!
تنفس الشخص بحقد وهو يحاول يفك نفسه ويصارخ فيهم ويهددهم انهم بيندمون وان البحار ما راح يتركهم!
قرب مطر ومسكه مع شعره وشده على ورا وهو يقرب وجهه منه وبصوت قوي: لا انت ولا البحار تشكلون تهديد علي!!!
انا لولا خوفي على عائلتي ماتركتكم لحظه وحده!!
ولف على راجح واشر له بعيونه
وفهم راجح عليه وطلع الصور الي معه وعطاها مطر
مسك مطر شعر الرجال بيد وحده ويده الثانيه يعرض فيها الصور وحده ورا الثانيه
وكانت كلها صور لعائله الرجال هذا
وفتح عيونه بصدمه كيف وصلت لها الشرطه! وليش هم خايفين كذا وكانو بمكان غريب!.
قال مطر بنبره واثقه: شايف الي بالصور! اهلك وعيالك!
البحار حاجزهم عنده بعد ماسمع اننا مسكناك! وهذا اكبر دليل انك تعرف كككل شيي! وانك تقدر تكشفه
واذا على اهلك تطمن هم بخير لاننا وصلنا لهم وانقذناهم بالوقت المناسب!
فالحين بتتكلم وتقول كل شي
واهلك بحمايتنا ولا تبيهم يطلعون ويكونون تحت يد البحار!
غمض الرجال عيونه بالم وقهر وهو يعرف البحار وكيف انه مايرحم وشاف بنفسه الي يصير بعوائل الخونه بنظرهم!
وهز راسه بموافقه وانه بيتعاون معهم بكل شي!
تركه مطر وابتعد وهو يبتسم لراجح وهذا اول الخيط بدو يمسكونه!
هم عارفين هويه البحارر
بس الي موقفهم هو الادله والاثباتات ل هالشي!
ومايبون يتصرفون اي تصرف غلط!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
وقف قدام غرفه امه بتردد واخيراً دق الباب ودخل
تركت زهور مصحفها ورفعت راسها ب ابتسامه اول ما شافته وجلست بطرف السرير وهي تسوي له مكان جنبها عليه
ونادته: تعال يمه
ابتسم جبران الي نام بحضنها وحط يدها على شعره يبيها تمسح عليه
ابتسمت زهور وهي تلعب بشعره الكثيف والاسود والي شبه شعره ابوه
وقالت بهمس: بكل مرا اشوفه فيها اشوف ابوك فيك
ما ادري احمد ربي انه عوضني فيك عنه؟ وجيت شبه له!
وتذكرني فيه؟
ولا اصبر نفسي بكل مرا اشوفك وامسك دموعي وحزني
وتنهدت وهي تلفت على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
لفت زهور على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
وعطتها لجبران الي انصدم!! وهو اول مرا يشوف ابوه
لان زهور كانت ترفض تطلع صوره
والصوره الوحيده الي شافها جبران لابوه وهو صغير وتقريباً بعمره
وكانت صدمته من الشبه
وجلس وهو يتاملها بفرح وحزن ومشاعر ملخبطه
وقال بهمس: ييمه هذا ابويي!
هزت زهور راسها ب ايه بابتسامه حزن
حضن جبران الصوره وهو ياخذ نفس ويحس بشعور غريب
ونزل الصوره وهو في كلام بوجهه
وقال بتردد: يمه ابوي كيف مات!
زهور بضيق: جبران كثير حكيت لك هالشي ماودي نرجع نعيشه يمه
جبران باصرار: قوليليي من جديد ابي ارجع افكر فيها ب شكله وهو كبير الحين!
مدت زهور يدها وهي تبيه يرجع لحضنها
ورجع جبران ينسدح فيه والصوره قدامه
اخذت زهور نفس وحست نفسها رجعت للماضي
زهور: كنت بعمرك تقريباً يوم توفت امي وبعدها ابوي!
وكان مطر هو الي جاء يومها وقالي هالخبر!
كنت وقتها صغغيره وماطلعت من صدمتي بوفاة امي!
عشان انصدم الحين بابوي
وسكتت وقالت بهمس: الله يرحمهم
تمتم جبران وعينه على صوره ابوه: الله يرحمهم
كملت زهور: وبعد شهرين تقريباً رجعت حياتنا شوي شوي وبديت احاول اتعايش معها عشان خالاتك زمرد وورد الي كانو صغاار حيل
وعرفت بالقريه خالتك راحيلل
وتنهدت بحزن: راحيل الي ماعمرها شافت لحظه حلوه بحياتها! الله يعوضها ب الي احسسن ياررب
وكملت: وانتقلنا مع مطر ل هالبيتت كانت فيه مشاكل بالبدايه بس الحمدلله عديناها
وبعدها اختفى مطر سنتين!
عقد جبران حواجبه: ماقلتي لي من قبل عن هالشي يمه
زهور: كان عنده مهمه وانا كنت صغير على هالاشياء عشان يقولها لي ويرعبني!
واوقات احمد الله اني ما كنت ادري! ولا كنت بنام واصحى وانا انتظر خبر انه راح مع امي وابوي!
تعرف يايمه شغله مو قليل! وهو ينام ويصحى مع المجرمين واصحاب العصابات
وبعد هالسنتين ما انتهت مهمته بس كان يجينا كثيير
وبعد فترهه انتهت هالمهمه وكان فين تكريم لهم وخااص عشان تعرف هم شخصياتهم مجهوله وسريه عشان شغلهم! وعشان كذا ابوك ماله صور حتى بالاخبار ايام زمان!
كان ابوك بطططل وساعد كثير هو واصحابه
وبيوم التكريم صار انفجار بالمركز! وكان سببه العصابه الاساسيه الي يدورونها ابوك واصحابه
وتوفى بالانفجار وانا وقتها كنت حامل فيه!
ووقتها توفى ابو راحيل!
ووقتها صارت مشاكل ككثيره يايمه!
تعبت بحملك كثيير و4 مرات نمت بالمستشفى لاني معرضه للاجهاض بس تمسكت فييك لانك وحيدي ولانك من ريحه ابوكك
من ريحه مطر الي امطر حياتي وازهرني من جديد
وكنت انت هديته الي عوضتني وصبرتني هالسنين!
قال جبران بهمس بعد ما سكتت زهور وهي تمسح دموعها: ياليته يرجع واشوفه كبير! انا فخور انه ابوي
ولف على امه: وفخور انك امي!
تعبتي من صغرك وربيتي 3!
زهور ببحه: وهذا انتم الحمدلله كبرتو وشلتوني بتعبي!
جبران بصدق: وبشيلك العمر كله يمه
حضنته زهور وهي تشم ريحه مطر فيه والي حستها لاصقه فيها من يوم صحت بالمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت حسابها ودخلت على الخاص ومالقت رد من الرسام بعد مارسل لها
"الله يوفقك"
حست بقهر انه ما جادل معها! واستغربت من نفسها على هالاحساس
وتركت الجوال وقامت لمكتبها وهي تحاول ترسم اي شي
وطفشت وطلعت من غرفتها وراحت غرفه زمرد

"زمرد"
لفت على دق الباب وكانت ورد الي دخلت وجلست جنبها وهي تشوفها ايش تسوي
زمرد: خير؟ بتجلسين فوق راسي كذا تطالعين بس قومي قومي وراي اختبارات
يومين الويكند جلستها مع زهور والحين تراكم علي شغل الجامعه يلاا
طنشتها ورد الي راحت وانسدحت على سريرها وهي تلعب ب دميه زمرد
ولفت بعدها باستغراب: زمردد!
زمرد بطفش وهي تقلب كتبها: ها
ورد بجديه: الحين من جدك تحبين هالعروسه!
تركت زمرد كتابها ولفت عليها وتكتفت: اييه اخت ورد فيه مشكله؟؟
ورد رمتها بطفش: لا بس اسال لان اعرف الاطفال بس يحبونها
وكملت بضحكه: بس نسيت انك طفللهه و
فزت من السرير قبل تكمل كلامها على الدفتر الي طار عليها من زمرد
ورد باستنكار: لو عورتيني وما انتبهت له!
زمرد ببرود: احسسن
ويلا برا غرفتي!
وقاطعها صوت الباب وكانت زهور
زمرد باستغراب وهي تحرك عيونها بينهم: بسم الله فيكم شي تجمعتو بغرفتي! وبعدين قولو درجاتك نزلت يازمررد
والله كله منكم تلهوني عن دروسي
جلست زهور جنب ورد الي رجعت لسرير وقالت ونظرها عليها: وردتي شرايك تروحين عند جبران توني تاركته بالصاله وشوي وبجيكم؟
ورد: افهم من هذا طلب ولا طرده؟
ضحكت زهور: طلللب طلب ما عاش من يطردك
باست ورد خدها وطلعت وهي تدور جبران تبي تحارشه وتهاوشه بنفس الوقت على الرسام الي عطاها!
اما زمرد لفت على زهور باستغراب: فيك شي؟
تنهدت زهور وهي تحط يدها جنبها وتقولها: تعالي اجلسي جنبي
وقفت زمرد وجلست جنبها بقلق: زهور شصاير!
ابتسمت زهور: مو صاير الا الخير
اويس كلمني اليوم ويبي يحدد الملكه!
لفت زمرد بضيق
زهور: زمرد شفيك!!
مو تحبينه ويحبك! ولا صاير شي ثاني!
زمرد بصدق: زهور لا تفهمين غلط!
ونزلت راسها: اييه اححبه وحييل بس
تنهدت: انا خاييفه
زهور باستغراب: من؟؟ اويس؟؟
هزت زمرد راسها ب لا وقالت: اخاف من الزواج نفسه!
خايفه اكون مثل امي وابوي ويصير لي شي واترك عيالي يعيشون الي عشته!
او ما اقدر اكون قد المسؤوليه تجاه اويس واخيب امله فيني!
او اخرب له حياته وما يكون سعيد معي!
انا يومياً انام وانا افكر ببكرا وحياتي معه وبدونه!
زهور تعبت من هالتفكير وفعلاً ابي احط حد واقرر بس خاايفه! شسوي؟
مسكت زهور يدها وهي تسمح عليها وفاهمه الي تحسه وقالت: بس هذا غلط يازمرده!
الحياة ماتوقف على الماضي!
والي صار قبل مو صاير بكرا!
ولو صار اي شي لا سمح الله من الي قلتيه هذا قدر! وبيصير اليوم او بكرا! ومع اويس او بدونه او مع غيره!
مو معقوله بتوقفين حياتكك عشان تفكير مثل هذا
عيشي اللحظه
ولو وقفك موقف ولا حزن تعايشي معه وعدي وكملي حياتك
خلي اي موقف حزين عبره ودرس وكملي
اما توقفين عند نقطه وتحرمين نفسك الحياه والزواج والاطفال والفرح عشان ماتعيدين الي صار هذا غلط!
يعني تبين امي وابوي يفكرون زيك ويقولون
لا ممكن نموت ونترك عيالنا فخلاص ما نتزوج!
لو صار كذا كان لا انا ولا انتِ ولا ورد موجودين!
ولا كنتِ عرفتي اويس
ولا كنت انا بجيبت جبران!
كان كل شي وقف زي ماقلتي الحين بالضبط!
يعني بالعكس انتِ المفروض تتمسكين باويس وتتخطين معه اي شي يصير بحياتكم
فرح حزن هواش اختلاف محبه
ااي شي يصير بينكم لكم! لا تطلعينه نصيحه من اختك يازمرد!
الي يضحك معك اليوم بكرا يضحك عليك!
لا تقولين اي شي بقلبك الا لك ولزوجك وللررببك!
هو الي يحفظ سرك ويفرج همك
وسكتت واخذت نفس وهي تكمل: انا لو جاء احد وقالي مستقبلك بيكون كذا وكذا وكذا!
راح اقول بكمل وابي اعيش هالحياه!
لان فيها انتو! فيها جبران!
فيها حوراء وزين واويس
انتو تعويض لحزني حتى لو مابينت هالشي!
فهمتي علي؟
هزت زمرد راسها ب ايه وهي تمسح دموعها وحست بالمنطق بكلامها بس هي الخوف سيطر عليها
فكره الموت صارت ترعبها!
وحياة اختها والي عاشته لو هي مكانها كان جنت من زمان وما تحملت!
قالت زمرد بعد صمت: قولي لاويس يشوف اي يوم يناسبه
ابتسمت زهور بفرح: يعني بفرح فيك خلاص؟؟
هزت زمرد راسها ب ايه بدون ما تتكلم
وقفت زهور وهي تقول: ارجعي استخيري وشوفي راحتك وين!
ولو لسى مو مرتاحه انا بنفسي بقول لاويس يشوف عروس غيرك
وقفت زمرد برعب: لااا انا موافققه زهور
والله لو يفكر بس تفكير بغيري اقتله هو وهي بعددد
ضحكت زهور على فجعتها وطلعت وهي تدعي لها
وجلست زمرد براحه وهي اخيراً اعطت قرار لشي متردده منه من زمانن
ورجعت لدروسها وحست انها مو قادره تركز وقررت تقوم تتحمم وتتجهز لدوام بكرا
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ضربت كتفه بقهر وهي تجلس جنبه: شوف لي رسام غير الي عطيتني يرسم ليي
عدل جبران جلسته: ليش شفيه قيس ما عجبك شغله؟
كشرت ورد اول ماسمعت اسمه: لا حسيته ما يعرف ابي واحد شاطر عشان اخذ درجه زينهه
واذا ما تعرف غيره قولي عشان اشوف صحباتي بكرا بالمدرسه يعطوني!
جبران: لو قيس ما عجبك مين يعجبك كُونتيسه ورد!
بكذب وهي فعلاً انبهرت منه: مدري حسيته عاديي
جبران: انتِ ايش الموضوع الي تبين ترسمين عنه!
ورد: اسهل شي ورد وطبيعه!
جبران بضحك: خلاص عطيه صورتكك انتِ الورد كله
ورد بسخريه: ماودك اعطيك على راسك!
وكملت بتفكير: اممم طيب انت كلمه اطلب منه اللوحه
بس لا تججيبب سيرتي ولا انها لي
جبران رفع راسه من جواله باستغراب: وليش؟
ورد ببرود: بس كذا
جبران وهو يدور رقم: صبر صبر
واتصل على شخص ورففع الجوال يكلم
ورد باستغراب: ممين تكلمم؟
رد جبران بسرعه اول ما انفتح الخط: ههلا ب الي شايف نفسه على البعثه الي جاته وما صار يسال عنا!
ضحك الطرف الثاني وهو يقول بصدق: والله انكم على البال وكنت جاي لزواج براء بس عاد تعرف اختلاف الايام عندنا وما صادف اجازه عشان اجي والدراسه هنا مشدده!
ضحك جبران وهو يقول: مععذور دامك بتجي بعد اسبوع وبنشوفك
الطرف الثاني: اويس قايل لك كل الاخبار
جبران: ايه احسن منك مطمني عليك
ضحك الطرف الثاني والي كانت ورد تسمع صوته: امرني متصل هالوقت! فيك شي؟؟
جبران: لا بس ابي رسمه من رسماتك وتكونن جمميله لانها طلب خاص من حبيبتي!
قيس باعجاب: اوووه جبران يحبب ومن ورانا! ابشر ايش الرسمه الي تبيها
هنا فتحت ورد عيونها بصدمه!
وبدت تربط كل شي! هذاا هو الرسام الي عطاها حسابه تتفرج فيه! وطلع صاااحبه ويعررفهم!
حطت يدها على فمها بصدمه وقربت اكثر وهي تتخيل صوته مع شكله
وجبران يبعد وهو مستغرب من قربها: اييه وابي اللوحه عن الورد ابيك تبدع فيها! بهديها لها على اسمها!
قيس: اسكت ذكرتني بوحده اسمها ورد ام،،
شهقت ورد وحاولت توقف جبران قبل يسمع الباقي
وانقذتها زهور الي طلعت وشافتهم بالصاله
زهور: ججبران وردد ما نمتو؟؟
يلا بكرا دواممم من الصبح بتصحون ترا
وقفت ورد بسرعه وهي تسحب جبران وتقفل جواله ورد: بنامم الحين اصلاً كنا راييحين
ما استغرب جبران حركتها لانها دايم عفويه معه كذا ومر من عند امه وهو يبوسها هو وورد وقال: يمه قيس بيجي الاسبوع الجاي يعني بروح مع عمي اويس عنده!
زهور: ما شاء الله قيس خلص دراسته؟
جبران: يوهه يمه بيفتح له مرسم هنا ومدرسه تعليميه بس لرسم وما شاء الله شهادته معتمده عالمياً!
زهور: مااا شاء الله الله يوفقهه
تعب على نفسه وتعب معه جبير
ابيكك كذا يمه! تتعب وتدرس وبالشي الي تحبه!
باس جبران راسها وهو يقول: ان شاء الله يمه يلا تصبحين على خير
زهور بحب: تلاقي الخير يمه
وقربت ورد وسوت نفس الشي: تصبحين على ورد ياخت وررد
ضحكت زهور: قلب اختتك ياورد
وراحو كل واحد منهم لغرفته وجلست زهور بالصاله لحالها وجاتها سناء معها كوب قهوتها المعتاده ب هالوقت الي تقضيه لحالها!
والي تحب تاخذ فيه قهوتها وحجابها وتنزل لشلالات وتبقى هناك لشروق الشمس وترجع للبيت وتودع الكل لمدارسهم وجامعاتهم وتنام بعدها
وفعلاً نزلت لشلالات وجلست وقت طويل وفجأة فزت يوم حست بغصن انكسر قريب منها!
مع انها منبهه على الحرس ما يجون هنا ابداً
بس وقفت وقالت بصوت عالي شوي: مممين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
نامت على سريرها بتعب وهي اليوم عزلت البيت كله وهي تبي تشغل نفسها ب اي شي ولا تفكر بمعاذ والي بيجي معه!
وهي متاكد لو درا ان عمها خطبها لولده وهي رفضت ليكسر الدنيا على راسها ويروح بنفسه يخطب ولد عمها لها كذا بكل غباء!
هي تعرف معاذ اكثر من اي احد وتعرف شكثر يكرها!
لانها سبب تعب امها
بصغرهم معاذ كان متعلق ف امهم حييل!
وما كان يحب راحيل لانه يشوفها اخذت كل الاهتمام ولانها بنت والبنت معروف انها بالبيت كل شي!
وبيوم نست امهم باب البيت مفتوح وطلعت راحيل الي عمرها ثلاث سنين تلعب برا
ولحقتها امها وهي خايفه عليها
وما انتبهت لسياره
الي هي بعد ما انتبهت لها والدنيا ظلام
وصار عليها حادث وفقدت رجولها بسن صغيره!
وبكذا زاد كره معاذ لها لانه يشوفها سبب عجز امه! الي هو يشوفه عجز
بس امه تشوف هالشي حياه جديده لراحيل الي كان ممكن تكون هي مكانها وتفقد بنتها وللابد!
بس معاذ وقتها كان صغير وكبر وكبر معه كره راحيل وصار يبي بس ياذيها ويستمتع ب هالشي!
طردت راحيل الذكريات الموجعه من راسها
واخذت جوالها وهي تشوف الرساله الي وصلت لها من "عارف" مديرها
والي يطلب منها ترجع لشغل وهو الي انتبه لاستقالتها امس
حذفت رسالته وقفلت جوالها وماردت عليه وهي تدعي عليه بكره
وغمضت عيونها وحاولت تنام بتعب
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من غرفتها على صوت ادهم الي داخل وهو يتكلم بالجوال مع شخص مافهمت مين هو لان كلامه كله الغاز وواضح عن شغلهم
وجلس بالصاله وجلست معه وانتظرته لين خلص مكالمته الغريبه عليها
وقربت منه وهو يسند راسه بتعب
ياقوت: يعطيك العافيه شكلك تعبت اليوم
اخذ نفس عميق وزفره ببطء وقال: ححيل بس يعوض كل التعب اكلك ايش سويتي اليوم؟
سحبته من يده وقالت: قوم غرفتك تحمم وبدل وتعال شوف بنفسكك يلا ولا ترا باكل عنك
وقف وراح غرفته وقال بهمس وهو مبتسم: راح افقد كل هالدلع لو رجع
ياقوت بعدم فهم: تكلمني؟
ادهم: ها لالا
ياقوت: استعجل طيبب
ودخلت المطبخ وهي تحط له من اكلته المفضل والي تحب تسويها له اذا كان عنده يوم طوويل واذا اوقات نام بشغله
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من غرفتها وجبير مو موجود وعنده مناوبه بشغله اليوم يعني مو جاي الا الصبح او الظهر
وصلت للمصعد ودخلت وهي تختار اول دور وانتظرت لين وصلت وطلعت وهي رايحه للمطبخ
وتدعي انها ما تقابل رُدين لانها بتنتفها وما راح تخليها بحالها
وصلت المطبخ وكانت فيه سعديه ومساعدتين معها
وقربت منها بسرعه وهي تقول: مدام مادلين ليش نزلتي محتاجه شي؟
هزت راسها بلا وهي تدور بالمطبخ تبي لها شي مو عارفين ايش هو
ودخلت ب هالوقت بنت رُدين "زينه"
والي وقفت مكانها بتردد اول ما شافت مادلين
وقالت بهمس ومادلين ما انتبهت لها: الحمدلله على سلامتك خاله مادلين
لفت عليها مادلين ببرود وما ردت وهي تاخذ الي تبيه وترجع تطلع من المطبخ وهي تستند على عكازها
تنهدت زينه بضيق وهي مو مستغربه هالمعامله بسبب مشاكل امها ومادلين والي دايم تكون امها فعلاً الغلطانه فيها
وجلست جنب سعديه بدون ما تتكلم
وقالت سعديه بضيق من حال البيت: يازينه الي يصير طبيعي! والي سوته مدام رُدين الله يصلحها مو شوي!
تحملي مدام مادلين ترااها طييبه ومن يوم دخلت لهذا البيت قبل 15 سنه وانا عرفت انها بترجع له وبتكون صاحبته!
زينه باستغراب وهي تعرف انهم تزوجو قبل 10 سنين: 15 سنه؟ مو من 10 سنين!
ابتسمت سعديه وهي تشتغل ب الي بيدها: لا مو من 10 سنين
جات قبل حتى انتو لا تجون هنا!
كانت ضايعه ولقت مزرعتنا بالصدفه واحتمت عندنا
واهتم فيها سيدي جبير وجلست عندنا فتره قصيره
سعديه: وبعدها اختفت البنت والي ما كنت اعرف اسمها واقولها الحسناء من حسنها ما شاء الله!
وتركت وراها يوم اختفت صوره لها
وبس قلت هذي البنت بترجعع ولو بعد سنين!
وتمر سنه وسنتين
وييجي سيدي جبير ويقولي انه خطبها وكانت الدنيا مو سايعته!
وبعدها جيتو انتو وتفاجأت بزواجه بعدها من مدام رُدين
وبعد سنتين تقريباً جاء للبيت ومعه مادلين وكانت بحاله صععبهه وحززينه والي صار معها ومع عمها وعائلته مو قليل!
وكانت مريضه وجلست فتره لين تعافت ووقتها عرفنا ان سيدي جبير تزوجها عشان يقدر يخليها عندنا!
وشفتيها كيف ما كانت تطلع من غرفتها سنين
وتوها من كم سنه الي بدت تختلط بالكل! وبدت مشاكلهم هي وامك وصار الي صار
كانت زينه تسمعها وهي مصدومه من القصه الي اول مرا تسمعها!
وهي كل الي تعرفه وتتذكره ان فيه زوجه ثانيه لزوج امها جبير وما تطلع لهم ولا يشوفونها ومن ثلاث سنين كانت اول مرا تشوفها! وهي متزوجه جبير لها 10 سنين يعني بعد 7 سنين من حبسها لنفسها
كانت مبهوره من جمالها وشعرها الاشقر وعيونها الغريبه
ووقتها كانت مادلين حامل و
طلعها من افكارها صوت امها الي تدورها وماخلت سعديه تكمل لها وطلعت بسرعه قبل امها تعصب عليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
تاففت بطفش وهي تقول: وبعدين! قلت لك ما وافقت وحاولت فيها
وتقول ماااتتبيي
وبعدين توها طالعه من المستشفى تبيني اروح واقولها اخوي مصمم يبي يخطبك!!
عصام ببرود: قلتيها بنفسك طالعه من مستشفى يعني لازم تروحين تزورينها وهناك فاتحيها بالموضوع واقنعيها!
فيروز بقهر: ابي افهم انتو ايش تشوفون فيها!!!
قبلك مطر والحين انت!
ترا كلها عاديه ولا راحت ولا جات!!
ماخذه عيونكم وقلبكم ولا ساحرتكمم
واذا تبيها تعرف بيتها وتدله روح واخطب بننفسكك!
وقفلت الجوال بوجهه وهي تتنفس بقهر وهي كل ماتشوف وجه زهور ودها تخربه لها كله وهي مقهوره منها ومن كل شي فيها واهمها! ان لها ولد من مطر!!
ورفعت جوالها الي قفلته على صوت الرساله الي من عصام ومكتوب فيها "كلامي واضح! تروحين بكرا وتقنعينها ولا ترجعين بدون موافقتها ولا بنفسي برجعك لزوجك!"
صرخت فيروز بقهر وهي تضرب الارضض برجلها وتصرخ باسم زهور وتدعي عليها بقهر.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
قفل جواله بعد ما رسل لها رسالته ودخل للبيت بملل وهو مو ناقص زن زوجته "سماح" ولا عياله
دخل لصاله والي فيها كل عياله وازعاجهم وراح لغرفته ولحقته سماح الي طلعت من المطبخ
سماح: ججيت حبيبي
عصام ببرود: ايش تشوفين!
تجاهلته سماح وقربت منه واخذت جاكيته وهي تعلقه وقربت تفتح قميصه عشان تاخذه بس وقفها بكره وابتعد وهو يفتحه بنفسه ويرميه على الارض وبعدها بنطلونه واخذ منشفته ودخل للحمام وتركها بدون ما يقولها شي
نزلت للارض وشالت كل شي منها وهي تشمها وتدور ريحه العطر النسائي الي دايم تشمه وهو سبب هواشهم كل يوم
وهالمره لقت حلق بجيبه واخذته بقهر وهي تشده بيدها وراحت لدرجه وحطته فيه وهي ناويه تواجهه فيه بعدين
وطلعت للمطبخ تجهز اكله ومرت الصاله وهي تهاوش عيالها يروحون غرفهم ينامون وراهم مدرسه بس كلهم مطنشين والي يلعب والي يتفرج
اخذت الاكل بتعب وحطته بصاله غرفتهم على طلعه عصام منها وقربت منه بابتسامه بس وقفت اول ما رفع يده لها وهو يقول بقرف: تشوفيني طالع نظيف تقربين مني بريحتك هذييي!
وقفت بقهر وهي كل ريحتها الي يقول طبخ طبخته له! ولا هي كانت قبلها متحممه وريحتها حلوه!
بس لانه اتصل وقال سوي اكل راحت وضحت عشانه!
ولف على الاكل الي وصلت ريحته وقال: خذيه واطلعي بنامم وراي شغل من بدري بكرا
ولبس بسرعه ودخل لسرير ونام وهو يصرخ: قفللي النور والباب وراكك!
طلعت وسوت الي قال وجلست بالمطبخ وهي تمسح دموعها بقهر وهي تسال نفسها: شسويت عشان تتغير علي ياعصام!
وانت الي درت وراييي لين تزوجتك! وغصب عن اهلي اخذتك ياعصام!!
ايش ذنبي غير اني حملت وولدت حملت وولدت وجبت لك هالعيال وتغير جسمي بعدها!
صرت تدور الي تبيه عند غيري وبدون ما تحاول تدسه عني! وكانك تبيني اعرف واسككت!
وحتى الاكل الي كل يوم تطلبه وما تاكله متاكده انه عشان تشغلني وما انام جنبكك!
وحطت يدينها على وجها وانفجرت تبكي وتتحسر على نفسها!
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فتح على صفحه ورد وما كان ضايفها و كانت خاصه ف تهور ورسل لها طلب اضافه وهو شايف انها شالت الاضافه عنه
وترك جواله لبكرا وهو يبي يشوف ردها!
لان الي شده لها هو انها ما ركضت وراه زي اي بنت تعجب فيه او برسمه وبالعكس اسلوبها كان قوي معه وحس انها مو من هالنوع من البنات!
ومايدري لو انجذابه لها بيكون لفتره ولا؟
طرد افكاره وهو يمسك فرشته وبدا يرسم اسمها "ورد"
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
غمض عيونه من صوت الغصن الي داس عليه وصوت زهور الي فزت بخوف
وفز هو قلبه لصوتها وهي تدوره وكانها كانت حاسه ومنتظره وجوده!
ووقف بمكانه وهو متردد يطلع لها! ولا يتركها ويمشي!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من نومها وهي تصرخ ب اسم "ساره"
حطت يدها على قلبها ببكى وهي تتذكر كل شي صار قبل سنين وهمست بالم وحزن "الله يرحمكم".


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:30 PM   #26

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل السابع عشر



"زهور"
زاد دقات قلبها وهي تقرب من مصدر الصوت شوي شوي
ما كانت خايفه من الشخص الموجود قد ماهي متلهفه يكون هو!
ايه يكون مطر تبييه يكون مطر الي بكل مرا يجيها وقت حاجتها
الي يدري بمرضها قبل هي تدري به
والي يدري بحاجتها ويجيها قبل تقولها
الي اقرب لها من انفاسها وهي حاسه ب هالشي!
ومتاكده انه هو الي شافته من سنين!
والي جاها بغرفتها ويوم صحت تدوره الكل استغرب منها واستنكر هالشي وما احد صدق ان مطر فيه وموجود وما مات!
ووقتها ما تنسى نظرات اويس الي تهرب منها
وبدت تشك وتتاكد انه فيه وعايش
تنتظره بكل فجر وليل!
تحس ان هذا وقته وكانه مايبي احد يدري به
وبدت تربط كل شي بشغله وان كل هذا مهمه من مهماته
ووقتها بكت كككثير وهي تتذكر حياتها معه! وقالت لنفسها ما راح تسامحه لو سمح لشغله يسوي فيهم كذا لدرجه يفجعها بموته!
بس وقتها تاكدت ان كلامها من ورا قلبها لانها صارت تدور اي علامه لوجوده
واي شي يوصلها له
لو امل بسيط!
مثل صوت الغصن! كان امل لحظي لها لين وصلت له وكان المكان خالي الا منها وجلست مكانها بحزن ونزلت دمعتها وحيده

اما مطر سحب نفسه مايبي يشوف دموعها لانه ما يقدر يمسك نفسه عندها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
"جبير"
دخل للغرفه بتعب وتوه مسلم شغله وواصل للمزرعه
جلس على السرير وهو ينزل ملابسه وفيه النوم
وسمع انين مكتوم ولف وراه بخوف وهو يشوف جسم مادلين يهتز تحت اللحاف الي مغطيه فيه كل جسمها
وقف بسرعه ولف حول السرير وهو يرفع اللحاف عنها
وفتح عيونه بصدمه من شكلها والدموع والصوره الي بحضنها
جلسها بخوف وهو يبعد شعرها الاشقر الي ممتلي دموع
ومسح دموعها بكفه وهو يحضن وجها
وقال بهمس وهو يشوفها تشهق من البكى: شفييك حبيبي!
انتِ من متى تبكين! وجهك وااارم!
حاولت تتكلم وهي تشهق بكل كلمه: انا انا حلممت
حضنها جبير بقوه لصدره وهو يمسح على شعرها وهي رجعت تنفجر ببكى
وقال وهو يهديها: يابباابا يامادلين كله حلم تعوذي من الشيطان وبشنو حالمه!
شدت حضنها له بيد وبيدها الثانيه رفعت الصوره الي فيها عمها وزوجته وبناته
مادلين بانهيار: فيييهم
غممض عيونه بالم وهو فهم ليش كل هالبكى: اددععي لهم يامادلينن البكى مايفيد!
الله يرحمهم ويصبر مابقى منهم!
مادلين بشهقه: ساا ساره طول الحلم تناديني
جبير: اخذك لها اليييوم ولو تبين الحيين
تطمني عليها وطمني قلبكك!
وعمك وزوجتك وعيالهم الله يرحمهم تصدقي عنهم وادعي لهم
اما الدموع والحاله هذي تتعبك وتتعبهم
ولا تبين تروحين لساره وانتِ كذا وتذكرينها بكل شي!
صحيح ان الي صار لهم مو شوي والحريق كان كبير بس ربك حماك وحماها وجابني لكم!
هدت مادلين ومافيه الا صوت شهقاتها وجبير يمسح على وجها وشعرها وهو يقرا عليها
وشافها كيف ماسكه بيدها مكان الحرق القديم وتضغط عليه
وهمس لنفسه: الي صار مو شوي والحريق كان مفجع الحمدلله الي حفظك لي منه الحمدلله
وجلس على هالحال وهي بحضنه لين نامت بتعب ونام هو معها ومابدل ملابسه
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
نزلت لصاله وسمعت صوت ادهم وكان عنده احد وصوته مو غريب بس استنكرته وحست بوخز بقلبها
ووقفت مكانها مادخلت وبعد وقت شافتهم من كلامهم بيطلعون فراحت للغرفه الثانيه لين طلع وهي ماشافته ابداً
وطلعت لادهم الي بلبس الدوام
ياقوت: ادهم مين الي جوا!
ادهم: جوا؟ مين مافي احد
ياقوت: اناا جيت وسمعتك تتكلم مع احد وتوه طلع بس ما شفته! غريبه مدخل احد البيت مو بالعااده
ادهم: اايه لا هذا واحد جايب اوراق قضيه نشتغل عليها
ياقوت: ما ادري صوته كذا كني اعرفه
ادهم بضحكه: لا وين واحد من الدوام كيف بتعرفينه
يلا انا بطلع وترا مو جاي لبكرا العصر!
هزت راسها بفهم وهي تطلع وراه لين باب البيت وودعته لين ركب سيارته ودخلت وحرك سيارته وراح
وما انتبهت ياقوت ان الي طلع من عند ادهم ما راح وجالس بسيارته قدامها واشبع قلبه المشتاق بشوفتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من عند امها بعد ما اكلت فطورها واخذت ادويتها
وراحت لغرفتها ولبست حجابها وطلعت بعد ما اخذت اوراق مقابله بتروح تسويها
مرت غرفه امها وودعتها وطلعت برا البيت وكانت بتركب السياره بس وقفت وهي تشوف السياره الي وقفت قدام بيتهم ونزل منها! "ادهم"
صدت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها الي فز له!
صح انها امس مكلمته! بس من زمممان ما شافته
ووخزها قلبها زياده اول ما وقف وراها وهو يناديها
ادهم: راحيل
لفت ببطء وهي ندمت انها ما حطت حتى قلوس خفيف وقالت لنفسها مين بيشوفني! والحين ودها لو ترجع وماتطلع له كذا
وحمدت ربها ان نظارتها الشمسيه الكبيره مغطيه جزء كبير من وجها
راحيل بتوتر: ااهلاً
نزل نظارته عن عيونه الحاده بطريقه دوختها وهي الي لو يحرك شعره تموت عنده
كانت فعلاً معجبه ب ادق ادق تفاصيله! وتحبه
ادهم علمها كثير من الحياه! واولها ان لسى في ناس ادميه وتحس وبقلبها طيبه ورحمه
ادهم بكذب وهو جاي يتطمن عليها: كنت امم
اممس ايه امس الظاهر نسيت لي شغله وكانت معي قبل اجيكم ف الظاهر نسيتها هنا
راحيل بعدم اقتناع وهي تلف حولها تدور هالشي الي ماتدري ايش
وقالت باستغراب: توني طالعه مافي شي
قام ادهم يدور معها وهو يلف حول المكان: اييي اجل نسيتها بمكان ثانيي
وعدل وقفته وهو يتنحنح وحس انه بزر: اايه كيفها خالتيي
وقفت راحيل بعيد عنه وابتسمت من جوا بس مابينت له وقالت بهدوء: بخير دامك بخير
عطاها ادهم نظره الي هاه؟
بس لفت هي ومازادت شي وركبت لسياره وهي تودعه بيدها واول ما ابتعدو عنه ابتسمت اكثر وهي تحس كل تصرفاتها ماتتحكم فيها عنده
اما ادهم وده لو كل يوم يجي!
وهو ما جاء اليوم الا عشان يتطمن عليها هي! بعد البكى الي امس كانت تبكيه
ومانام الليل وهو يفكر فيها
بس الحين من صوتها ولمحة الابتسامه الي شافها حس ان قلبه قام من مكانه
وركب سيارته وهو مرتاح ومبتسم عكس يوم جاء خايف وقلقان عليها
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من غرفته بفرح وهو يدور امه يبي يبشرها
صرخ اويس بالصاله الكبيره: يمممه يمه ام اوويسس
طلعت حوراء بفجعه من الصراخ وهي تدوره: هاا يمه شفييك
مسك اويس كتوفها وهو يحضنها بسرعه ويبتعد ويقول بضحك وفرحه واضحه: واافقتت يمه وافقتت
حوراء: مممينن الي وافقت
اويس: اختاري اليوم الي تبيينه زمرد وافقت نتزوجج
حوراء فتحت عيونها بصدمه وفرحه: والله يمه! الحمدللهه
وقالت بدموع: بفرحح فييك الحمدلله الحمدلله
وحضنته بقوه وابتعد اويس وهو يبوس راسها وقال: ببشر زييين
وطار ياخذ جواله من جديد وهو الي توه تركه بعد ماقرا رساله زهور له والي تبلغه فيها انه يجهز نفسه زمرد وافقت على الزواج الحين
وماصدق وهو يقرا واخذ وقت وهو يعيدها
رجع فتح الرساله وهو ياخذ نفس عمييق وهو يتاملها
وفجأة! تذكر شي وابتسم بحزن وهمس لنفسه: راح اتزوج انا بعد بدونك ياسندي!
الله يصبرك ويصبرنا ويرجعك سالم يامطر
واتصل على زين وهو يعدل صوته ويبشرها بفرحه
ووعدتهم زين اليوم تمرهم وتفرح معهم على هالخبر!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
فك الرجال الي كانو ماسكينه بعد ما خلصو الاجراءات اللازمه واخذو كل الي يحتاجونه من المعلومات
وتركوه يرجع لاهله الي حجزو لهم لمكان بعيد عشان مايوصل لهم البحار!
جلس راجح وهو مرتاح من التقدم الي يسوونه وقال: قربت يامطر! الفرج قريب والبحار خلاص صار بيدنا!
هز مطر راسه ب ايهه وهو يفكر بشي ثاني! وهو زواج اويس
الي سمعت امس زهور وهي تفضفض لنفسها وتكلمت عنه وان زواجه بيتحدد!
لف على راجح وقال ب اصرار: مداهمتنا لازم تكون قريبه!
وبقوه: وقبل زواج اويسس!
راجح بصدمه: مطر متاكد!
هز راسه ب ايه وهو يلف عنه ويمسك اوراق يقلب فيها
راجح الي وقف وبحيره: بس يبي لها وقت يامطر!
وزواج اويس متتى؟
مو على اساس ما راح يتحدد الا متاااخر حيل
مطر: وانا كنت ماشي على هذا الاساس بس عرفت انه بيصير قريب بس اي يوم ومتى ماعندي علم!
وكمل باصرار: البحار وعرفنا هويته
معلومات كافيه وعندنا!
وادله وجبنا!
والي تكلم امس اهم دليل بيدنا
يعني ايش ننتظر!
شوف حالنا كيف صار
13 سنه ياراجح وانا انتظر هاللحظه الي احط يدي على الي خرب لنا حياتنا!
ولا نسيت التهديدات الي وصلتني قبل عن اهل بيتي!
وكمل بقهر: ما كنت ادري انه ماخذ راحته ويدخل ويطلع ببيتي!
وانت ياراجح متى بتلتفت لحياتك!
البنت مو منتظره عمرها كله لو تبيها اول شي تسويه من يوم ما ترجع حياتنا طبيعيه تخطبها!
عمرك راح وماشفت لك ولد يملي حياتكك
وادهم ما راح يلقى احسن منك لبنت اختهه.
جلس راجح بحيره وهو عارف ان كل كلامه صح وراح من عمرهم الكثير
واذا راجح ما كان له اهل ينتظرونه مطر له عائله ككبيره محروق قلبها عليه!
وما يدري راجح عن ياقوت الي ماتنام الليل بدون ماتذكره وتدعي له!
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
مرت هي وبراء
ادهم وياقوت وكان غداهم اليوم عندهم واصرت ياقوت عليهم وهي مبسوطه فيهم ححيل
واخذتهم السوالف والوقت وماحست الا باتصال امها الي تسال عنها لانهم بيمرونهم اليوم
وطلعت وقتها هي وبراء وودعتها ياقوت بحب وفرح فيهم
وهي تدعي لهمم
ووصلت زين هي وبراء للقصر ونزلو واستقبلتهم حوراء بلهفه وهي مششتاقه لزين
وطلع براء بعد ماشرب قهوته عشان تاخذ راحتها مع اهلها ويرجع لها بالليل
جلست زين اخيراً جنب امها وهي تاخذ منها الاخبار حقة زواج اويس
ونزلت لهم زهور الي قربت من زين وهي تحضنها بششوق
زهور: هلااا بعروسستي الي اشتقت لها ححيل
زين: كذا يازهور كذا! توني ادري بتعبك!
والله اني كنت حاسه وجيت لين البيت بس مارضو يقولون شي وصرفوني
زهور وهي لسى حاضنتها: كله مني انا اصريت ماتدرين انتِ لسى عروس واول يوم لك تبيني اخوفك وتتعبين زوجك معك!
وابتعدت عنها شوي: هذا انا قدامك مافيني الا العافيه
تعالي عطيني اخبارك وكيفك مع براء
اشوف ياقوت تصوركم اليوم
جلست زين بضحكه: ايه كنا عندهم اليوم وتغدينا وتوني طلعت من عندهم
زهور: ووين براء؟
زين: بيشوف اصحابه ويرجع لي
زهور: زين عشانن ناخذ سوالفك كلها
تنحنحت حوراء: ترا انا هنا بعد
لفت زهور بضحك: خالتي خلاص اليوم دور الزين ماخذه الجو كله
حوراء: اي والله انها الززيين
خذو راحتكم اصلاً انا بدخل غرفتي ارتاح شوي
ولفت على زين: قبل تروحين مريني يمه
زين بابتسامه: ابشري يمه
وراحت حوراء ولفت زين على زهور: وين البنات!
زهور بضحكه: ورد تدرس شوي وتطلع وزمرد مقفله على نفسها
زين بصدق: ييمهه ما الومها انا بس قالو زواجك بعد شهر احسني ابي اختفي كيف هي الي اهل زوجها معها!
زهور: بس زمرد بزياده تستحي ولا احد ما يشوف حتى خواته عشانه بس وافق يتحدد زواجه!
زين: اجل خليني اطلع لها واشوفها غصب
وبضحكه: واحرجها وارد لها كلامها علي قبلل
وطلعو لدور الثاني وهم يتخيلون شكل زمرد ويضحكون عليه
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جالسه على سريرها وحاطه يدها على وجها وهي تفكر بحياتها وبزواجها و باويس
وكيف بتعيش معه وتبتعد عن خواتها وهالبيت وقررت قرار بتقوله له وبيكون هو شرط زواجهم!
وفزت برعب من دق الباب وصوت زهور وزين يدقون مع بعض ويغنون لها وكل كلامهم "ياعروسه وياعروسه"
غمضت باحراج وهي ماتحب هالحركات
واخذت نفسه وقامت عن سريرها وهي تفتح الباب وتركته ورجعت لسريرها وحضنت دميتها
دخلت زين بسرعه وهي تروح لها على السرير وتحضضنها بقوه وحب: ياا اححلى من بيتركك العزوبيه ويتزوج خلااصص يمه زمردتي فرحت ححيل
تعبتي اخووي وهو ينتظر هالكلمه!
حضنتها زمرد وبخجل منها بذات: ززين لا تقولين هالكلام واويس عادي خلوه يتعب عشان بعدين ما يتعبني انا
جلست زهور على كرسي المكتب وهي فيها الضحكه: اها كذا خطتك تتعبينه عشان بعدين ما يتعبك
ابتعدت زمرد عن زين الي جلست قدامها على السرير
وقالت بثقه: اييه عشان يعرف قيمتي
وانه ما اخذني بسهوله عشان ما يفرط فيني بعدين
رفعت زين حواجبها باعجاب وضحك: لااا دارستها صح الاخت
اققول اهتمي ب اخوي تراه وحيدي ماعندي غيرهه
وسكتت وهي تغمض عيونها بضضيق لانها ب هالنقطه ذكرت زهور بمطر وانه ماعاد موجود
وقفت زهور وهي ماتبي تبين الحزن الي غطى وجها: بروح انادي ورد عشان ما تداهمنا وتزعل
وطلعت من الغرفه بسرعه وهي تتنفس بضيق وغمضت عيونها بحزن ومسحت بيدها على وجها وهي ماتبي تفكر اكثر وراحت لغرفه ورد

اما زين حط يدها على وجها وهي تقول: غغبييه غبيه خليتها تتذكره والله ما كنت اقصصد الله يرحمك يامطرر
مسكت زمرد يدها وهي حزنت مثلهم: زيين والله عارفين انك ماتقصدين لا تتضايقين وزهور عدت من هالمرحله من زمانن!
وكملت بابتسامه وهي تبي تغير الجو: وترا اويس بعيوني الاثنين والله!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت وقفلت جوالها مليون مره وهي كل ماتفتحه تفتح صفحتها وتفتح طلب الصداقه الي ارسل قيس!
وترجع تقفل الجوال تخاف تقرر وتتهور وماتدري لو بتوافق او ترفض!
وتاففت بطفش ولفت على الباب الي يدق ودخلت منه زهور الي طلت عليها وهي تقول: زيين هنا يلا ما ودك تشوفينها!
ورد تركت جوالها وكل شي ووقفت بتوتر وهي تطلع معها: اللاا بس كنت انتظر اخلص كم درس وخلاص خلصتهم
مشت معها زهور لغرفه زمرد وهي تقول بشك: فيك شي؟
ورد: ها؟ لاا ابد
زهور: تاكدي بكل وقت لو تبين اي شي انا موجوده!
حضنت ورد يدها بحب: عارفه هالشي ياحلى اختت
ابتسمت زهور الي رجعت لغرفه زمرد وجلسو كلهم على سرير زمرد وهم ياخذون اخبار زين الي بدت تحكيهم عن حياتها الجديده والمواقف الي صارت لها مع براء وبعضها يضحك ويفشل وراح الوقت وهم ضحك وحب لبعضض وكانت قلوبهم متصافيه وقريبه حيل ومابينهم حقد وزعل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
لبست عبايتها وقربت لجبير الي وقف وهو يمسك يدها ويطلع فيها من الغرفه وراحو للمصعد ونزلو لدور الاول ووصلو للباب الخارجي بيطلعون ووقفهم صوت محمد ولد رُدين
محمد: عمي جبيرر
لف عليه جبير ومادلين نظرها بعيد عنه ومالفت عليه
جبير: هلا محمد
وقف محمد وتكلم اخيراً بخجل وهو منزل راسه بعيد عنهم: معي اوراق لتسجيل ف نادي ولازم موافقتك
جبير: خلاص اتركها على مكتبي واذا جيت اخلصها لك ان شاء الله
هز محمد راسه بفهم وقال: ان شاء الله
وكمل بتردد: شلونك خالتي مادلين
ماردت مادلين وكان الجو متوتر شوي
وقالت اخيراً قبل تسحب يد جبير ويطلعون: بخير
وابتسم محمد بحزن لانها ماكسرت بخاطره!
وهو ما يكرها! وماشاف منها شي مو زين بس امه ماتدخل بشي الا تخربه عشان كذا هو متاكد ان مادلين ماتحبهم بذات بعد طفلها الي فقدته!

اما مادلين سحبت جبير لين طلعو من البيت وركبو السياره وطول الطريق وهم هاديين واخيراً تكلم جبير: حبيبتي!
محمد وزينه والله زينين ومو مثل امهم!
خفي عليهم شوي ولو عشاني
ماردت مادلين الي عينها طول الوقت على الطريق
كمل جبير باصرار: مادلين؟ تسمعيني
لفت عليه بهدوء: ايه بس ماعجبني الموضوع ومابي اقول شي يزعلك
وانا عشانك وعشان ضغطك على يدي رديت عليه ولا كان قلت شي يزعل الكل واولهم انت! لانك لسى مخليها على ذمتك بعد ماقتلت ولدك
ولفت من جديد على الطريق وهي لسى بقلبها كلام بس ماقدرت تقوله لانها تححب جبير وماتحب تكون سبب زعله منها
وسكت جبير ومارجع فتح الموضوع بس مو معناته راضي عن الي يصير بس يبي وقت مناسب اكثر من الحين ويتكلمون
لانهم حالياً رايحين لبيت ساره!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
خلصت بعد اليوم الطويل وهي مسويه اكثر من مقابله
ورجعت للبيت وهي تتفقد امها وشافتها نايمه
وهذا صار طبعها باكثر الايام تتجه لنوم وتتهرب من تعبها الي يوم عن يوم يزيد ويهلكها
قفلت باب غرفتها بهدوء وحذر عشان ماتصحيها
وراحت غرفتها وهي تبدل ونامت على السرير وهي تاخذ جوالها وتتصل على زهور
بعد رنتين وصلها صوت زهور الي واضح تسولف وتضحك مع الي حولها
زهور بلهفه: هلااا بصديقتي ونور عيوني
راحيل بابتسامه من صوتها الرايق: اللهه يديم هالضحكه والصوت والروقانن!
طمنيني عنك ياروح صديقتك كيف صرتي!
زهور: بخير دامك بخير تعرفين تعب خفيف والحمدلله
ابتسم قلب راحيل من جمله "بخير دامك بخير" لانها قالتها متعمده لادهم اليوم
تنحنحت وهي تقول: الحمدلله اخر الاوجاع ياربب
تمتمت زهور: اممين
راحيل: ايش الاصوات الي عندك؟
زهور الي توها تدخل غرفتها بعد ما ودعو زين ونامت بسريرها: ابد توها زين طالعه من عندنا وتركت زمرد وورد ودخلت غرفتي
ايه طمنيني عنك وعن خالتي
تنهدت راحيل بضيق: انا حالي نفس ماهو بس الجديد تركت الشغل وامي تعبها زاد وخوفي زاد يازهور
شهقت زهور بصدمه من تركها لشغل: ولليشش تركتيه!
وكملت بخوف: خالتي شفيها!! قبل وقت مكلمتها صوتها زين!
مادلين: امي ما تحسنت واحسها جالسه تتعب اكثر! وعشان ما تبين تعبها صارت تنام اغلب وقتها وبذات اذا انا موجوده!
هذا يعني انها تتالم بدوني يازهور
ونزلت دموعها بخوف وهي تكمل: انا مو عارفه اتصرف اخاف اخذها الطبيب او شي وتصير هي توسوس بعد وتمرض زياده فعلاً!
واخاف اسكت وتكون تتوجع بدونيي
ذبحني التفككيرر وقلة الحيله
وكملت وهي تمسح دموعها وزهور تسمع لها بحزن: ومصيبه جديده نزلت عليي!
زهور بخوف: شنوو؟؟
راحيل بقهر: معااذذ يومين ويطلع من السجن
شهقت زهور وقالت بصدمه: حقيقي هالكلام!
هزت راحيل راسها ب ايه وكانها قدامها وقالت من بين دموعها: امس العميد ادهم قايل لي هالشي بنفسه
وكملت ببكى: زهور انا مو ناقصني هم بحياتي عشان يجي معاذ يزيدها اكثر!
معاذذ مو مخليني
وراح يطلع كل حرة سنين السجن فيني انا متاككده!
غمضت زهور عيونها بضيق وهي مابيدها شي تسويه وقالت وكنها تذكرت شي: ااييه تعالي
الشغل ليش تركتيه!
سكتت راحيل بالبدايه وقالت بتردد: قلت لك من قبل عن عارف مديري والي وظفني عنده!
زهور وهي تحاول تتذكر: ايه المدير الحليل معك؟
راحيل بسخريه: حليلل ايه
طلع على حقيقته يازهور
زهور وهي فعلاً تحتاج تجلس مع راحيل لان تحس عندها كلام كثير تقوله: شصار مسوي معك شي!
راحيل بهدوء: لاا، بس طلب مني الزواج ورفضت!
زهور: بعيد عن عارف انت ليش رافضه الزواج!
راحيل بضيق: المفروض انتِ ما تسالين هالسؤال وعارفه مشعل واني مطلقه!
زهور بحده: وخير يعني واذا مطلقه! توقفين حياتك!
مو كل الرجال مشعل! افهمي وتاكدي من هالشي
قالت راحيل بضيق: ايه مو كلهم مشعل لانهم كلهم اكلب منه!
عارف طلب يتزوجني واكون الثانيه! وبالسر؟؟
انا اتزوج كذا يازهورر
زهور بقهر: حححسبي الله علليه! وايش رديتي له!
راحيل: رفضت طبعاً
زهور: وايش صار بعدها!
راحيل: ابد بدت المشاكل والمضايقات يا اسوي الي يبيه او يخرب علي شغلي
وانتشر خبر خطبته لي واني رفضته بالشركه
وبدو يتكلمو فيه وفيني! وكنت بترك الشغل من كلامهم بس تذكرت امي والمصروف
ودست على كرامتي وكملت بالشغل
ووصل بعدها خبر خطبته لزوجته ويقولون تركت البيت وزعلت منه!
وطلع حرته منها فيني!
وكملت بدموع: تخيلي يازهور امي تتصل تطلبني وهي تعبانه! ويرفض اروحح لها!
ماقدر ما تحملت وتركت له الشغل ورحت لامي
ومن يومين لقيت منه رساله يطلبني ارجع بس مارديت عليه وحظرت رقمه بعد عشان ما يضايقني لاني مستحيل ارجع عنده
سكتت زهور لين تكمل وتطلع كل الي بقلبها وهي مقهوره عليها
فعلاً راحيل من صغرها متحمله مسؤوليه امها وقايمه فيها!
ولعبت الدنيا فيها من كل جهه
ورمتها بكل مكان
وحطتها بكل المواقف
والحمدلله انها كانت قويه وتخطت كل هذا وماضعفت بيوم لشيطان وقالت والله هذي حاجتي وراحت وراها
وجلسو ساعات على الخط وراحيل تطلع لها كل الي بقلبها! وزهور مستمعه لها بحزن.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
نزل فُرشته ب اعجاب ورضا من الرسمه الي سهر عليها يومه كله! وحس انه فعلاً ابدع فيها ومايددري كيف وليش رسمها ب هالطريقه بس كانت فعلاً جميله وغريبه وكلههاا ورد
اللوحه من اولها لاخرها ورد ورد ورد
وقف بتعب وهو يرفع يده وياخذ نفس
وترك اللوحه تنشف وراح للحمام واخذ له شور طووويل
وطلع بعدها على اتصال جواله
اخذه بابتسامه وهو يشوف اسم جبير
ورد عليه بسرعه: هلااا باخوي الي ما يسال عني!
جبير بضيق: انا ما اسال ولا انت الي كل ما اتصل ما القاك!
قيس الي جلس ينشف شعره بضحك: تعرف فرق التوقيت اوقات يكون مشكله وعندكم مو مثل عندنا!
جبير: وعشان كذا احاول اختار وقت يناسبكك
والحين طمني عنك وينك ومتى جاي!!
قيس بفرح: ان شاء الله كلها كم يوم وجايي
وبعدها عندي سفره قصيره عشان اخلص اموري هنا واخذ شهادتي وبعدها الله يعينك علي بكون بوجهك 24 ساعه
عدل جبير جلسته بالسياره وهو ينتظر مادلين: والله! يعني خلاص بعد سفرتك الجايه ما عاد بترجع تسافر
قيس بابتسامه: اييه ان شاء الله
جبيرر: الحممدلله الحمدلله
قيس: ايه وترا اذا جيت هاليومين بكون عندك بالمزرعه يعني تعرف لسى ماشفت لي بيتت
جبير: افا! البيت بيتك وانت ما تطلب ياقيس!!
حياك الله اي وقت ولو تبي ماتطلع منه بعد
وانا من زمان قلت لك خذ لك الدور الثالث فاضي ومافيه احد! بس ماتسمع الكلامم
ومصر تروح لحالك
قيس: صععبه ياجبير استقر عمري كله بين اهلك
خلني كذا احسن
جبير بمحاوله اخيره: طيب المزرعه وااسعه ابني لك عندي!
قيس: وين بالضبط!
جبير بحماس: وراا نهايه المزرعه في منطقه كبيره انا ما استخدمها ابد حتى لزراعه
ولا تنسى ان ارض المزرعه مو لحالي! ولك فيها نصيب!
بس انت تنازلت فيه كله لي وانا للان ماني راضي وابيك معي وحولي
عشان كذا خذ لك هالجزء كله وابنيه زي ماتبي
بيت فيلا
المساحه واسعه تقدر حتى تحط لك حديقه كبيره
وانا بساعدك فيها ونبنيها على عينا!
احسن من الاجارات وتروح لمكان بعيد عني
سكت قيس بتفكير وهو فعلاً ما يبي يبعد عن جبير بس كان رافض انه يكون معه بنفس البيت ويضايق اهل بيته لانهم مو ملزومين يتحملون اخو زوجهك معهم!
بس فكره انه يبني جنبه بدا يقتنع فيها
ووافق اخيراً بس اذا رجع يبي يشوف المنطقه ويقرر اذا ايه او لا
واسعد جبير هالشي وهو من زمان شايل هم قيس
وقفل منه وهو يتصل على شركه معروفه وتعامل معها من قبل وهو يقولهم عن المساحه الي عنده وانه يبي يبنيها واتفق معهم على يوم يجونه فيه
وقفل منهم وهو مبتسم برضا
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
من يوم دخلت لبيت ساره وهي ماشافتها لسى
وطول وقتها بالصاله وبنت ساره هي الي دخلتها واستقبلتها وهي كل شوي تقوم وترجع بتوتر
تكلمت مادلين اخيراً وقالت بهدوء: عبير
لفت عبير ام ال10 سنين بتوتر وابتسامه: هلا خالتي
مادلين بحزن وهي تحاول تتماسك: وين غرفه امك
توترت عبير اكثر وهي ماتبي تدخل على امها ب هالحاله
واشرت بيدها لسيب قريب: هناا
وقفت مادلين بتعب وهي تستند على عكازها ومشت فيه بهدوء ودقت باب الغرفه ووصلها صوت ساره الباكي: ععبيير قولي لها تروحي مابي اشوف احد
غمضت مادلين عيونها بالم وشوق لها
وفتحت الباب بحزن وهي تشوف حال الغرفه الي مقلوب فعلاً!!
تركت مادلين الباب وانفتح كله وشافت ساره الي جالسه قدام مرايتها المكسوره والزجاج حولها ويدها تنزف ومنزله راسها على التسريحه
وقالت ساره بدون ما تلتفت: ععبيير!!
تكلمت مادلين اخيراً: انا مادلين.



طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:33 PM   #27

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي



فزت ساره برعب وهي تلف وجها للجهه الثانيه بصدمه
وقربت مادلين منها بحزن
ووقفها صوت ساره الي حاطه يد على وجها ويدها الثانيه مادتها لها توقفها: لا تججين
مادلين بتعب: سااره خلينا نجلس شوي!
شوفي يدك تنززف
ساره باصرار وهي للان صاده عنها: رووححي اطلعيي
ونادت بصراخ: عععبيرر
جات عبير الصغيره الي تعودت على امها وحالتها كل ماشافت وجها او تذكرت اهلها
ووقفت ورا مادلين بخوف: امري يمه
ساره: خخذيها واطللعو برا
همست عبير لمادلين الي تنقل نظرها بينهم بصدمه من حال ساره: خاله الله يخليك خلينا نطلع!
سحبت مادلين يدها من يد عبير الي مسكتها وقالت بحده واصرار ونست حزنها لان الي قدامها ما ينسكت عنه وساره بتضيع نفسها: عبير اطلعي وقفلت وراك الباب
همست عبير: بس امي ق
قاطعتها مادلين: وانا اخت امك واقولك اطلعي واتركينا!
طلعت عبير باستسلام وقفلت الباب وراها
وتاففت ساره بغضب: كيفف تفهميين! مابي اشوف احد اتركونني
قربت مادلين بحذر من الزجاج الي بالارض وهي اصلاً يادوب تمشي من عكازها
وجلست بتعب على السرير وهي تفك حجابها عن شعرها
وحطت عكازها جنبها ومدت يدها لساره: تعالي
ماتحركت ساره من مكانها وماردت
مادلين باصرار: سااره مو انا الي تخبين وجهك عني! تعالي وطلعي كل حزنك هنا
واشرت على حضنها
ونفس الشي كانت دموع ساره تنزل وماترد
مادلين بمحاوله اخيره: دريتي ان ولدي طلع من بطني ميت!
لفت ساره بفجعه وهي حابسه نفسها ب هالبيت سنننين وعمرها ما طلعت ولا شافت احد ولا تكلم مادلين ودايم ترفض وكانت توصل للانهيار والمستشفى فنصح الدكتور انها تبعد عن اي شي يذكرها بالحريق والحادثه الي صارت! ومادلين من ضمن هالذكريات ف هذي اول مرا يجلسون بمكان واحد بدون ما تنهار زياده!
قربت ساره بتردد وهي تشهق بدموعها
وجلست على السرير بقلة حيله وهي بس التقت عيونها بعيون مادلين انفجرو كلهم ببكى
حضنتها مادلين بقوه وحرقه وهي تسترجع كل ذكرياتها الحلوه والمره والي صارلها ببيت عمها كله!
تكلمت ساره بين شهقاتها: لل ليش بس انا الي بقيت منهم
لليششش ما اخذذوني لليش
مادلين بنفس بكاها: عشان ماتتركوني لحالي! انا مالي بعدكم ياساره احد!
امي الي هي امي حتى بعد الي صار وبعد السنين ما احتوتني!
انتو كنتو غيرر! ولو ان احتوائكم لي كان موجع! بس بالنهايه فيه عائله حولي
والحمدلله اني عشته معكم!
واخر ثلاث سنين بينكم علمتني انكم رغم كل المعامله والمشاكل تحبوني!
شدت عليها ساره وهي فعلاً منهاره!
لانها فجرت كل حزن السنين الي بقلبها!
وما احد بيفهمها كثر الي كانت معها بنفس البيت

وجلسو قريب الساعه وهم كل وحده تتذكر مع الثانيه مواقفهم ويبكون عليها
وبعد ساعه هدو فيها ومافي الا صوت شهقاتهم كل ثانيه وثانيه
وكانو حاضنين بعض وساندين راسهم على بعض
وهم يتذكرون بحزن الفاجعه الي صارت لهم قبل 10 سنين!
"" قبل 10 سنين، مزرعه سلمان عم مادلين ""
كان مار على زواج ساره ومازن3 سنين تقريباً وكانت ساره حامل وجايه للمزرعه بتبشر اهلها!
ووقتها ابوهم صحى لصلاه ورجع وبطريقه دخل اسطوانه الغاز الجديده الي وصلت للبيت وما انتبه انها تنسم
وكان كل البيت نام!
ودخل هو بعد ينام بعد ما صحى مادلين تشوف امور المزرعه وتجهز بعدها الفطور
وصحت مادلين بضيق وراحت مادلين لاخر المزرعه تعتني بهذا وتلاحق هذا لوقت ططوويل!
وبهذا الوقت الطويل كله انتشر كل الغاز بالبيت
والي اختنق منه وهو نايم والي صحى وهو مفجوع من الجو الغريب
واول ما لمسو الكهرباء انفجر المطبخ بالي فيه من اسطوانات
وانتشرت النار بسرعه بالبيت
بعضهم كان فاقد وعيه وماقدر يطلع
وكان سلمان مفجوع وهو يطلع من غرفته ويصارخ وينادي وكان فعلاً مو بوعيه
وبذات يوم شاف النار تاكل زوجته بثينه الي جات وهي تصرخ وتحترق كلها
وحس انه تجنن من شكلها الي صار مرعب وهي تحاول تتكلم وتتمسك ب اي شي والنار حولهم بكل مكان
وطلع من عندها وهو يصارخ بعياله يبي يوصل صوته لاحد ويصحى ويحاول يطلع لان هو وبثينه خلاص حبستهم النار!
بس للاسف اثنين من عياله الصغار ماتو مختنقين من قبل الحريق
وبنتين من بناته الكبار انحبسو بغرفتهم لين دخلت عليهم النار! ومافيه الا صوت صراخهم الي يوصل لابوهم الي حس انه يحلم
وكان سلمان الوحيد الي ما صار له شي وهو بنص البيت سمع صوت هذا وهذي وشاف زوجته وهي تحترق!
وفجأة شي واحد تذكره!
"مادلين"
وصية اخوه
اليتيمه
الي ما احسن لها ولا اهتم فيها ورعاها
الي ظلمها هو وزوجته معه
الي حتى الضرب ضربها بسبب وبدونه!
الي ما خاف عليها وهو يرميها على اي احد يجي يخطبها!
تفكيره انها ابتلاء عليهم! وهي يتيمه مالها حيله!
وللحظه وبنص النيران هذي! بكى ونزلت دموعه من خوفه من ربه وهو توووه يحس بحجم الي سواه تجاهها! وهي ماتستاهل كل هذا! ولو عاملوها معامله طيبه من البدايه كانت راح تصير لهم بنتهم وحبيبتهم! وتحببهم لانها انحرمت من الاهل والحنان!
بس للاسف استغلوها استغلال مو زين!!
وصحى من صدمته على صوت صراخ مادلين الي تدور حول البيت وهي تحاول تدخل وتناددي باسمهم واحد واحد
وطاح سلمان جنب زوجته وهو مافيه حيله وبدا يختنق
وما كان يسمع الا صوتها وهي تبكي وتدورهم وتناديهم
وبدو الناس يتجمعون حول البيت والاطفاء وصلت
وساره وصلت على الفجعه هذي
وقربت من مادلين وهي تهزها بصراخ لو اهلها جوا! ودخلت للبيت وماقدرو يوقفونها وصار انفجار ثانيه وكان الضرر كله بوجهها وبيد مادلين الي كانت تسحبها بصراخ
وانهارت ساره وفقدت وعيها ونقلوها المستشفى!

وبعد وقت طوييل كان جبير توه واصل للمنطقه ودرا بالي صار وراح للمزرعه بسرعه وفجعه وهو بس تفكيره بمادلين الي فسخ خطبته منها "بعد ماسمع كلامها مع مازن"
مع انه كان حابها بس ماتوقعها كذا وكان فاهم الموقف غلط!
وقرب منهم بسرعه وهو يسمع صراخ
ووقف بصدمه من مادلين وشكلها ويدينها الي احترقت وهي تفلت منهم وتحاول تدخل للبيت الي صار رماااد والمسعفين يطلعون الجثث ورا بعض
وهي جالسه وتصارخخ بفجعه وتبكي وتترجاهم يتركونها
واخر واحد طلعوه كان عمها وهو احترق باجزاء من جسمه ولسى يتنفس ونقلوه بسرعه للمستشفى
وبدو الناس ينقصون ويرجعون شوي وشوي وهم مفجوعين ويرددون: لا حول ولا قوة الا بالله
ويدعون لهم ولمادلين وساره انهم يتصبرون على مصيبتهم
وجلسو مع مادلين كم وحده وهم يحاولون تجي معهم
وهي جالسه على الارض وتنظر بالفراغ بصدمه وتكلم نفسها ويدينها المحترقه مادتها قدامها
وقربت وحده منهم بتكلمها وصرخت فيها مادلين وهي تنهار عليهم بشكل مفجع
وهنا ماقدر جبير يسكت وهو مصدوم من الي صار لهم وقرب منها وشالها على صدمة الموجودات
واخذها لين سيارته وهي مو بوعيها وتضربه بكل مكان وصلت له يدها الي تتوجع منها
وحطها بالسياره وهو مو مستوعب الي يسويه وطار فيها للمزرعه حقته من جديد على صدمة رُدين والكل يوم دخل وهي بحضنه وفاقده وعيها ومايدرون مين هي!
وراح فيها جبير لدور الثاني وجاب لها دكتور واهتم فيها وقتت طويل
دخلت مادلين بغيبوبه لمده وصحت منها بصدمه! وتعالجت وقت طويلل بعدها
لان بالنسبه لمادلين الي احترقو اهلها وتحححبهم وتحب عيالهم الي بنفسها تحممهم وتلبسهم!
وكذا بلحظه راحو منها وككلهم
يعني حتى يوم عاشت جو العائله معهم تركوها وراحو عند ابوها
"وطبعاً امها يوم درت بالي صار! بالبدايه قالت ابي بنتي! بس يوم خطبها جبير ويبي يتزوجها وافقت بسرعه وحست براحه من المسؤوليه الي اخيراً طاحت عنها تجاه بنتها!
وتزوجها جبير وصحت وهي ماتدري انه زوجها ومع الوقت عرفت كل شي

اما ساره عانت كثير لحالها!
موت اهله وهم محترقين!
تشوه وجها
حملها الثقيل
وحتى ابوها الي جلس فترة بالمستشفى توفى بالاخير
وهو طول ماكان بالمستشفى كان ينادي ويردد اسم "مادلين"
وساره ما شافته الا مرا وحده وبعدها بدت انهياراتها تزيد من شكل ابوها المفجع جداً
ومادخلت عنده مرا ثانيه.

الحاضر.
ابتسمت مادلين لساره بحزن ومسكت يدها وهي تلفها لها بعد ما جاتهم عبير بنت ساره ومعاها معقم لجرح امها
رفعت مادلين يد ساره وباستها وهي تمسح دموعها: ساره! لازم نكمل حياتنا
لان الحياة مكمله ومو منتظرتنا!
ولو بقينا بمكاننا بنعيش الالم بكل ثانيه تمر علينا
ما اقولك انسى الي صار!
بس تناسيه وعيشي
ايش ذنب مازن يدخل ويطلع من هالبيت يومياً بمشكله او بحزن من حالكم!
ايش ذنب عبير تكبر بدونك وبدون اخوان يملون عليكم البيت!
ساره مايصير نوقف كذا!
ونزلت راسها بالم: انا جربت اطلع واعيش
والله رزقني بطفل!
كبير بداخلي يوم ورا يوم
وكبر معه حبي لابوه!
جبير الي من يوم الحادثه رعاني واهتم فيني
تكلمت ساره اخيراً ونظرها للفراغ ونايمه بحضن مادلين: ايش صار على طفلك؟
تكلمت مادلين وهي الي دايم تتهرب من هالموضوع الي فعلاً تتالم منه
مادلين: جبير متزوج
لفت عليها ساره بصدمه وهي الي تعرف انه خاطبها ويوم فسخ خطوبته من سنين ماسمعو انه تزوج!
وقالت ببحه من البكى: عليك؟
هزت مادلين راسها بلا: قبلي
وكملت: بعد ما فسخ الخطبه
تزوج بنت عمه الي اصلاً كانت عايشه معه
لاسباب ماقدر يشرحها لي!
بس كنت الاحظ ان كل واحد منهم بغرفه وبعيدين عن بعض وعلاقتهم رسميه!
طبعاً كل هذا عرفته بعد ما تعالجت قبل كم سنه بس
وبعد حملي بديت اطلع من غرفتي كثير وبذات بشهري الاخير
كان يطلب الدكتور امشي كثير
وبيوم ما ادري من وين طلعت لي زوجته!
وقربت مني وواضح وجها فيه الشرر!
وقامت ترمي علي كلامم كثير
وتجادلنا وفجأة ماصحيت الا وانا بالمستشفى!
وعرفت اني ولدت وولدي ميت!
لانها دفتني من فوق الدرج وتقول بالغلط!
شهقت ساره بفجعه وهي مو متخيله الي يصير!
مادلين: انهرت من جددديد وماتحملت
وانا من قبل سنين كنت اعاني من الام بالاعصاب بالقدم وتعرفين كنت اروح مع عمي الله يرحمه
تمتمت ساره: الله يرحمه
مادلين: ومع حملي كنت اضغط على القدم كثير!
وكانو مقررين لي عمليه فيها بعد ما اولد!
ومع اثر الطيحه والولاده كان لازم يسوون لي العمليه بسرعه لان الاعصاب تاثرت
ودخلت ب اكتئاب لفتره طويله بعدها
فقداني لطفلي الي كبر معي من جهه!
وعمليتي وعجزي عن المشي لشهور من جهه
وكنت ببيت اممي
وكملت بسخريه: الي طبعاً للان ومع كبر السن ماحننها قلبها علي!
وانا بديت اكرها ياسارهه
مادلين: امي تكرهني فيها بطرق مو حلوه!
واحسها تتعمد هالشي وتبيه! تبيني انا الي ابعد عنها
وتوني من كم يوم راجعه بيتي
وكملت بكره: عند القاتله الي
قاطعتها ساره بخوف: مادليين بتبقين معها بنفس البيت!
مادلين: ايهه لان هذا بييتي! وهي الداخله علييه وراح تطلع منه
وجبير زوجي انا وبس!
بالبدايه كنت ارفض ادخل البيت وهي فيه عشان كذا بقيت ببيت اميي!
وكنت مخيره جبير بيني وبينها
بس بعدها انا طلبت ارجع لان كذا ما راح ينحل شي!
وللان مو فاهمه تمسك جبير فيها وانا ما اشوف حتى الحب بعيونه لها!
وقررت ارجع واطلعها بنفسيي، بس انتظر اترك هالعكاز وراح تشوف ايام سوداء
ومسحت دموعها بقهر وهي للان ما شفت من موت طفلها
حضنتها ساره بحزن وهي محتاجه من زمان هالجلسه مع مادلين!
ومادلين محتاجه لساره
والحمدلله انها راحت لها ورفضت تطلع قبل تشوفها لان كل وحده دواء لجراح الثانيه!
وبقت عندها مادلين وقت طويل وكلمت جبير بعدها وراحت بيتها بعد ما ودعت ساره ووعدتها تزورها قريب.
~••••••••••••••••� ��•~
بعد يومين
"زهور"
صحت من النوم وهي حاسه بكسل وخمول
وتقلبت بسريرها كثيرر وهي تفكر تغير شي بروتينها لان حياتها الي ماشيه عليها بدت فعلاً تتعب منها
مسكت جوالها وهي تشوف الساعه وقامت بعدها تخلص امورها وتجهز الاكل مع محاسن وسناء
لان نور اليوم اجازه لان زوجها يجي من سفره!
"" طبعاً نور كملت دراستها بمساعده زهور وتعرفت على استاذ هناك بالجامعه
وبعد تخرجها انصدمت انه جاء وخطبها! رغم انه يعرف كل شي عن حياتها وظروفها وهي ايش تشتغل!
وبعد سنه توفت امها الي كانت تشتغل معها بالطابق الاول!
وجات لزوجها بعثه لمده معينه
وتزوجو قبلها بحفله بسيطه سوتها لها زهور
وسافر زوجها وصار يجي بالاجازات
وهي ماقدرت تروح عشان اخوانها الي اصغر منها مابقى لهم غيرها! وفوق كل هذا نور رفضت تترك الشغل عند زهور طول فتره سفره لانها تحب هالبيت كثير وتستمتع بشغلها عندهم رغم ان كل الي تسويه شي بسيط! ووافق زوجها الي عرفهم مع الوقت وشاف قد ايش نور متمسكه فيهم
وبعد ماتنتهي بعثته راح تترك الشغل خلاص ومن الحين ورد فاقدتها لانها تعلقت فيها كثير ""

دخلت زهور للمطبخ وهي رافعه شعرها بطفش
وجلست قدامهم وهي حاضنه وجها بيدها
لفت عليها محاسن باستغراب من جوها الي واضح فيه شي
محاسن: مالك ياست زهور
حضنتها زهور بحركه طفوليه تعودت عليها محاسن الكبيره بالسن والي تحب زهور وخواتها كثير
محاسن: لا بقى كدا كتير، ايه الحاقه المزعلاك!
ضحكت سناء وهي ترتب الاغراض الي قدامها: تدلع علييك
لفت زهور عليها عشان يوصلها صوتها: موو دلع انا حقيقي حاسه بفراغغ كبير احس ودي اسوي شي
وابتعدت عن محاسن عشان ترجع لشغلها وكملت: احس كذا ودي افتح مكان
اغير شي بالبيت
اول حتى اطلع لفتره
وودي بالبحرر!
سناء: سافرو طيب؟ انتِ والبنات وجبران
ودوام السيد اويس قريب يبدا يعني خذو معاكم مدام حوراء
وغيرو جو كلكم
زهور: لالا تعرفين اجراءات السفر بالنسبه لنا تطول! ولازم حراسه بكل مكان وماودي نطلع وما ناخذ راحتنا
وغير كذا عندهم دراسه والاسبوع الجاي اختبارات
وزمرد من الحين بدت
محاسن: ماتروحي لست راحيل وتتمشو شويه
زهور: ااييه كلمتها امس وصوتها وحالها ما عجبوني وخالتي شوي تعبانه وبروح لهم ان شاء الله
محاسن وسناء: سلاامتها
تمتمت زهور: الله يسلمكم
سناء: اذا بتروحين العصر قوليلي قبلها اسوي الكيك الي تحبه مدام راحيل وخذيه لها معاك
وقفت زهور: ان شاء الله، انا بنزل لخالتي حوراء اشوف لو تبي شي
وطلعت زهور وهي للحين متضايقه من الشعور الي تحسه وودها بشي يغيره
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
طلع من المدرسه وودع اصحابه وهو يتقدم للحارس الواقف قريب من باب المدرسه ومشى معه لين السياره وتحركو ووراهم سياره ثانيه لين وصلو للقصر ونزل جبران وقرر يمشي للحديقه وهو طول الوقت يفكر بكلام الشخص الي اتصل عليه
وجلس على كرسي بالحديقه القريبه من الدرج الي يودي على دورهم على طول
حضن شنطته وهو يتافف بضيق ويتذكر المكالمه
"" قبل كم يوم، اتصال المجهول على جبران ""
جبران: مين انت!
ابو سليم بسخريه ومستخدم مغير صوت: صديق ابوك
او بالاصح سبب هجران ابوك لكك
ابي اقولك معلومه!
بس طبعاً زي ما انت عارف! كل معلومه بمقابل! ولو تبي اقولها لك! راح تنفذ بعدها الييي ابيه ولو مانفذته! انت وكل اهلك بتكونون بخطر!
وعشان اكون صادق معك برسلك صوره الحين
وابتعد عن الجوال وهو يرسل صوره لبيتهم من جوا!
شاف جبران الصوره بصدمه ورجع للجوال وهو يقول: ممين انت وايش تقصد ب هالصوره!
ابو سليم: الي اقصده اني اقرب لك من انفاسك!
وعشان كذا سوي الي ابييه بالحرف!
واول معلومه بتوصلك الحين!
وقفل منه على صدمه جبران الي وصلت له صوره لحادث سياره كبير ومفجع ومطر يصرخ والناس ماسكته!!
"" الحاضر ""
مسح جبران وجهه بيده بضيق وهو للان يفكر ب هالصوره وما قدر يقول لامه عنها وهو من وقتها يحاول يعرف اي معلومه تتعلق ب الصوره الي واضح انها قدديمه
وبنفس الوقت ينتظر بخوف طلب الشخص الي اتصل عليه!
بس بالنهايه حس في شي غريببب وقرر يسوي شي وان شاء الله مايندم
اما ورد! قربت من جبران وهي توها جايه من مدرستها
وقفت فوقه وهي طالعه على الدرج وتناديه وماكان مركز معها
ونزلت وهي تجلس جنبه وتمسك كتفه: جبران!!
لف بفزه وهو مايدري من متى هي هنا: شفيك!
ورد باستغراب: لي ساعه اناديك من وصلت
جبران بتهرب: اايه تعبان وما انتبهت لك
ووقف وهو يطلع معها ودخلو للبيت وهي مو عاجبها شكله المتضايق مرا
ودخلو كل واحد لغرفته عشان يبدلون وينزلون للغداء
وجلست ورد على سريرها وهي تاخذ جوالها وتشيك عليه
ودخلت لاضافه قيس وبعد تردد عاشته الصبح كله بالمدرسه قررت و "رفضت" الاضافه
ونزلت جوالها براحه ودخلت للحمام
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
طلعت من جامعتها وهي ماتشوف السواق الي دايم يجيها
وقفت بحيره وهي تتلفت تدوره
وكانت بتروح تجلس من تعب الدوام وتتصل تشوف وينه
بس!
غمضت عيونها بابتسامه وهي تشوف السياره الرياضيه الي دخلت للمكان
وسمعت اصوات الكل وهم يتهامسون عليه وبذات؟
يوم قتلها هي بعد ونزل ببدلة الطيران
ووقف بنظارته الشمسيه وهو يدورها
واول ما شافها قرب منها بابتسامه وهو ينزل نظارته

اما زمرد وقفت وهي بقمه الصدمه
ماتوقعت بيوم يجيها الدوام! هذا اولاً وثانياً البدله الي هو لابس اول مرا تشوفها عليه والي حستها غير عن الي قبل
وقف قدامها ب ابتسامه وهو ينزل قبعته ويحطها تحت يده وقال بصوت هادي: حبيبتي تنتظرين احد؟
كانت زمرد للان بصدمه وحست بالنظرات الي صارت عليهم
وانحرجت من الموقف وقربت وهي تضربه على صدره وبتمشي للسياره
بس مسك اويس يدها بابتسامه وهو يشبكها بيده ويقربها منه
ويمشي فيها لسيارته وهو يهمس لها بحب وهي مغمضه عيونها بقوه: خليي الكل يدري انك لي! وما يحق لهم بكلمه
وفتح لها باب السياره الي ركبتها على طول وهو تبي بس تطلع من هالمكان الي بتجلس فتره لين تتخلص من همس البنات على الي صار!
ودار اويس حول السياره بابتسامه ووقف وهو يلبس نظارته والقبعه وركب السياره وطلع من المكان زي ما دخله
وهو تارك وراه فوضى من الكلام مابين مؤيد ومعارض ومعجب ومستنكر للموقف
اما بالسياره كان الموقف غغغير
واويس فاتح لها على موسيقى هاديه طول الطريق
وهي صاده عنه وتبي بس توصل وهي تحس مشاعرها ملخبطه بين حب له! وبين تذكر لنفس هالموقف قبل سسنين قدام مدرستها!!
ومابين خجل من الي صار!
ومابين مضايقات بتصير لها مع الايام! وحمدت ربها انهم باختبارات وبعدها اجازه طويله
وقطع عليها افكارها صوت اويس: شاركيني الي تفكرين فيه!
لفت عليه بسرعه وهي ترجع تصد عنه وبدت تبتسم بهدوء من شكله المحبب لها! تعشق كل تفاصيله!
وماتقدر تطول بالنظر له لانها تتضضيع وماتقدر ترجع
ووصلها صوته المبتسم: افتحي الدرج الي قدامك
استغربت وهي تنظر فيه
وبتردد قربت وهي تفتحه
ولمحت شي وضحكت ضحكه عاليه شوي
واخذته بسرعه ولفت عليه وهي تقول بابتسامه فرح: ححليب شوكولاته!!
وضحكت على الورقه المكتوب فيها: احب كل تفاصيلك الصغيره! حتى حبك ل هالحليب
قالت بصوت عالي تبيه يسمع مع صوت الموسيقى العالي: اوويسس
قصر اويس على صوت الموسيقى ولف عليها بنفس ابتسامته: لبيه!
غمضت عيونها وهي تبي تتشجع تقول هالكلمتين: انت وعدتني وعد وانا صغيره!
وكبرت وكبر معي هالوعد!
وانا متمسكه فيه!
اخذ اويس نفس وهو يلف ويرجع تركيزه على سواقته وقال بهدوء: وانا عند هالوعد! ولا ماشفتي التغيير بالبدله!
بعد اسبوع راح اطير ب اول رحله تجاريه رسميه لي!
شهقت زمرد بفرح وهي تمد يدها وتمسك يده بدون شعور: صصدق!!
هز اويس راسه ب ايه وهو حاسه بشعورها
وهذا الحلم الي سعى له من صغره!
والي كان لازم من زمان يصير!
بس موت مطر خلاه ياجل هالشي وينتبه لاهله بالبدايه
وبعد سنين كمل دراسته وتدريبه والي اخذ منه سنين بالخارج ومن فتره رجع!
وبذاك الوقت تعرف على قيس الي كان معه من بدايه سفرته لين رجع عشان كذا هم اصحاب رغم انهم ما تقابلو من قبل مع ان مطر وجبير اصصصحاب وحيل قراب
وكملو الطريق واويس يقول لها كل التفاصيل
وبالنهايه بكت زمرد فرح له!
وهي الي تعرف قد ايش تعععب عشان يوصل ل هالشي!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت جوالها ولقت رساله من رقم غريب!
وكان المحتوى "راحيل ارجعي لشغلكك! عارف"
تاففت بضيق وهي تحظر هالرقم بعد ورمت جوالها وهي قايمه تشوف امها الهاديه اليوم بزياده
دخلت غرفتها وشافتها تقرا قران وتبكى
قربت راحيل بحزن وهي تنام بحضنها وتستمع لها وهي تقرا بحب
وبعد وقت سمعت دق على باب البيت
ووقفت بخووف!
وهي عارفه اليوم ايش ومين ينتظر طلعته ويجيهم!
طلعت للباب وهي تقول بهمس مرتجف: ممين
خبط على الباب بقوه وهو يقول بصوت كريه: معاذذذ
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
استغرب اتصالات ادهم المستمره له وهو كان باجتماع مع راجح وكم ضابط استخبارات
واول ما شاف اتصالاته طلع من الغرفه واتصل عليه بخوف من انه في احد صاير له شي!
مطر: اددهم شصاير!!
ادهم: الي كنت شاك فيه صح!
مطر بخوف: عرفتو اي شي يخصه!
ادهم: حالياً صار عندي علم بكل شي!
وبالمقابل كان لازم اقوله يامطر!
جلس مطر بتعب وهو يحضن راسه بضيق
مطر: وكيف كان رد فعله!
ادهم: مارد بعدها وقفل الخط
مطر: انا صار لازم اتحركك واكشف كل شي! لانهم بدو يلعبون ب اهلي يادهم! وهذا اكثر شي ما راح ارضى انه يصير
وقفل من ادهم ودخل للضباط الي كانو يعرضو خطتهم المحكمه للمداهمه والي يضمنون فيها القبض على البحار!
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
نزلت من غرفتها وهي لابسه حجابها ومتجهزه
امها: ععلى وين!
وبحده: مو ملاحظه طلعاتك بعد طلاقك كثرانه يافيروز!!
لفت عليها فيروز بضيق: الود ودي ماطلعت!
بس ولدك ما راح يتركني بحالي ومصر اروح واخطب له!
حسناء "امها" بضيق: للحين يبيها ويفكر فيها!
فيروز بقهر: انا بس لو اعرف على اايشش كل هالتمسك!
حسناء بصدق: الصدق يمه هي جمميله واخلاقها زينه! ولو كنت اعرفها زين من قبل يتزوج عصام؟ ما اخطب له غيرها!
فيروز: انتِ بعدد يمه!!
حسناء: يايمه الواحد اذا يبي يتزوج مايدور الشكل وبس!
وزهور زيينه وعندها من الاشياء كثير
واولها قوتها بتربيه خواتها وولدها بعد!
ولا مين من بنات الحين عندها ولد ولا تقدر تربي!
وانتِ مثال! عورتي راسنا وراسك بمطر! الي تزوج مرتين ولا فكر فيك!
واخرتها مات وترك وراه ولد
وانتِ تطلقتي وجلستي عندنا الي محنا باقيين لك!
وحتى اخوك بين كل فتره وفتره يجي ويسمعك بالكلام الي ما احد ينكر صحته!
انتِ بنفسك خربتي بيتك!
وانتِ سبب انك ماتزوجتي وجالسه هنا للحين!
لان تفكيرك مايختلف عن باقي المراهقات هذا وانتِ داخله ال30!
متى بتعقلين يمه متى!!
فيروز بحزن وقهر: هذا تفكيركم فيني يمه!
وطلعت جالسه على قلوبكم! وتشوفوني صغيره رغم كبري!
شكراً يمه ويجي منكم اكثرر! ومن بكرا بطلع واترك لكم البيت لو اروح له وابوس رجوله يرجعني بس عندكم مالي جلسه!
واخذت شنطتها وطلعت بضيق على ملامح وجه امها المستنكره وهي مو هذا قصدها!
وتمتمت باسف: الله يصلحك ويصلح اخوك الي عنده زوجه زي الجوهره وقايمه فيه وفعياله ومع كذا يدور غيرها!
وانتِ اخذك احسن رجال يحبك ويلبي طلباتك بس ما يملي عينكم شي يايمه!!
ورجعت غرفتها وهي تدعي لهم
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتها ودخلت غرفه ورد وهي تشوفها نايمه
سكرتها وراحت غرفة جبران وشافته بعد نايم
بس كان يمثل هالشي لانه ماييبي يختلط باحد اليوم بذات وهو عايش بصدمه وحزن
وراحت بعدها لغرفه زمرد الي كانت طالعه من الحمام
ودخلت وهي تبتسم
زهور: عروستنا الحلوه؟ عروسه الكابتن اويسس!
ابتسمت زمرد بخجل منها وبصدق: فرحتي اليوم يازهور كككبييره!
احس ودي اطير صدق
وجلست وهي تكمل بفرحه: اويس ترك حلمه
تركك دراسته
ترك كل شي متعلق بالطيران عشاننا!
وعشان يحمينا ويقوم فينا يازهور!
زمرد: والحمدلله ان ربي عطاه على قد نيته الطيبه والزينه
ورغم السنين الي مرت تحسن حالنا واصرت عليه خالتي يدرس ويكمل ويسافر!
وهذا هو الحمدلله صار الي حلم فيه
ومسحت دموعها الي نزلت وقربت زهور وهي تحضنها بفرح والدموع بعيونها: الحمدلله
والله يعطيك انتِ بعد على قد نيتك يازمرده
ويارررب تعوضينه وتسعدينه! لان الي مثل اويس نادرين!
هزت زمرد راسها ب ايه وهي تمسح دموعها
ابتعدت زهور وهي تقول: بعد شهر الزواج بلغتي خالتي ب هالشي!
وكنت جايه اقولك عشان خلاص مافي وقت لتجهيز ولازم بسرعه نخلص
نزلت زمرد راسها بخجل وفرح: الي تشوفونه
وبتردد: زهور؟
مسحت زهور على راسها: ععيون زهور؟
زمرد حضنتها: ماودي اطلع من هنا!
ابي زواجي وبييتي هنا معكم وعندكم!
انا عشت كل عمري بينكم مابي الحين اتركم!
زهور: هذا شي ما اقدر اقرره يازمرد
نشوف راي اويس لانها حياتك انتِ وهو بعد
ممكن يبي يعيش حياة خاصه وبعيده! وممكن ما يبي يبعد ويرضى يعيش هنا!
فالافضل نرجع له قبل نقرر اي شي عشان ما يحس نفسه ماله كلمه او قرار! انتِ وهو ناقشو الي تبون وتفاهمو مع بعض!
وترا الاسبوع الجاي الملكه عشان تتفقين معه على راحتك!
وطلعت زهور بعد ما باست راسها ومسحت عليه بحنان وتركتها مع افكارها
وراحت للمطبخ تشوف كيكه سناء شصار عليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
غمضت بخوف وهي متوقعه من البدايه انه هو!
بس صوته كان يخوف اكثر من قبل وحسته كله قوه وخشونه
وفزت بصرخه اول ماضرب الباب مرا ثانيه
ومدت يدها بتردد وهي تفتح الباب وفيها البكيه
ومجرد ما فتحته فتحه بسيطه اندف الباب بقوه لدرجه ضرب براسها بقوه وصرخت وهي تحط يدها مكان الضربه بفجعه ونزلت دموعها
وقف قدامها معاذ بكره وغضب: ماودك تحضنين اخوك وتسلمين عليه وهو الي ماشفتيه من 13 سنه بعد ما بلغتي عنه!
ابتعدت راحيل بخوف وهي تضغط بيدها على الجرح الي نزف بجبينها بدون ماترد عليه
والتفتت لصوت امها الي سمعت الصراخ بس مافهمت مين!
ام راحيل: يا راححيلل شصاير لك فيك ش
وشهقت بصدمه من الرجال الي دخل عليها
والصدمه شوي شوي بدت تتحول من خوف لفرح وشوق وحزن وكل شي
ولددها! اي اي هو ولدها بكرها نور عيونها
الي المفروض هو سندها الحين! مو هالبنت المسكينه الي راح عمرها مابين شغل وذل واستغلال!!
تنهدت بحزن وهي خلاص تاكدت ان هو ولدها الي اختفى بدون رجعه والي بعد وقت طويل عرفت شصار فيه! وتورطه بالعصابات والي ماتوقعت ترجع تشوفه او يطلع من هالمكان!
مدت ام راحيل يدها بحزن وارتمى معاذ بحضنها بششوق ولهفه وهو يبكي ويبوس كل جزء يطيح عليه
وامه تبكي معه وهي تدعي له وتحضنه
اما راحيل وقفت بعيد وهي تشوف هالمشهد الي لو كانت بظروف ومشاعر غير؟ كانت اول من يبكي بحضنه! بس لازم ما تنسى هذا مين وكيف قلب حياتتها
وتركتهم ودخلت غرفتها وهي تنفجر ببكى وتنادي ابوها بحزنن.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتها بعد ماتجهزت بتطلع لراحيل وكانت تنتظر السواق يجهز السياره
وقفتها سناء وهي تقول: مدام زهور جاتك ضيفه
وقفت زهور باستغراب ولفت عليها: ضيفه؟ مين!
سناء وهي تعرف مدى نفور زهور من فيروز فكانت متردده تقولها: مدام فيروز
قلبت زهور عيونها بطفش وهي حتى سيرتها ماتحبها!
فعلاً ماتدري ايش يصير فيها اول ما تسمع اسمها هي او اخوها!!
وردت زهور بعد تفكير: طيب ابدل واطلع لها دخليها الصاله
ورجعت زهور لغرفتها وهي تنزل حجابها ولبست فستان ثاني يناسب البيت وباللون الاسود الي ماتغيره!
وطلعت من جديد وشافت فيروز تنتظرها ومعاها وباقة ورد!
قربت زهور وهي تتصنع الابتسامه وبهدوء: اهلاً فيروز
سلمت عليها فيروز ب مجامله اكبر وهم كل وحده عارفه مشاعر الثانيه
بس قامت زهور بواجب الضيافه وقدمت لها القهوه والكيك الي كانت بتاخذه معها لراحيل
وجلسو وقت قصير يسالون عن الحال وبعدها دخلت فيروز بالموضوع على طول!
فيروز: اتوقع كلنا عارفين انا ليش جايه اليوم! ومو بس عشان اتحمد لك بالسلامه
زهور والي ماتستغرب اسلوبها المو حلو: اي طبعاً! اكيد في سبب ثاني وياليت توضحينه لاني ما احب افكر كثير
فيروز: اتمنى انك رجعتي فكرتي بالي قلت لك بخصوص عصا
قاطعتها زهور بحزم: فيروز!!
للمره الثالثه ارد لك ل هالموضوع!
ولو رجعتي فتحتيه لا انتِ ولا اخوك بيعجبكم الي بيصير
لو سمحتي انا مو موافقه!
انا عندي ولد اربيه وماني محتاجه رجاللل وراي زي ما اخوك وصاك تقولين!
الحمدلله ربيت نفسي بنفسي وقمت بنفسي
وماني مستصعبه هالشي مع ولدي
ووقفت وهي تاشر بادب على الباب وهي فعلاً اعصابها عند هالموضوع تفلت: لو ما في شي ثاني تقولينه انا اعتذر منك وابي ارتاح شوي
وقفت فيروز بغضب من الطرده الواضحه لها
واخذت اغراضها وهي ودها تكسر كل هالبيت على راسها وراس عاصمم
الي فعلاً مايفهم ويبي ينرفض ب هالطريقه!
وهي اكتفت اهانات ولو ترجع لزوجها اهون من انها تضغط على نفسها وتجلس مع زوجة مطر بمكان واحد
اما زهور جلست بضيق وهي تحضن راسها وهي تكره هالاسلوب او انها تكون كذا وتطلع منها حركات كذا!
بس فعلاً اوقات الشخص يوصل مرحله معينه من الصبر بعدها ينفجر بشكل مايعجب اححد!
ووقفت وهي بتروح غرفتها ولفت من جديد على الباب الي اندق وراحت وهي ببالها انها فيروز راجعه! بس وقفها صوت غريب
اخذت اقرب حجاب لها وقربت من الباب وهي تهمس: مين؟
مصعب: السلام عليكم اختيي
انا الضابط مصعب من الاستخبارات
ومد لها بطاقته من ورا الباب
اخذتها وهي مستغربه وجود شخص مثله! وان الحراس مدخلينه يعني اكيد فيه شي
مدت له البطاقه من جديد وقالت بخوف: اخوي صاير شي!
مصعب: انا موجود اليوم عشان ما يصير شي ان شاء الله!
في معلومات وصلتنا وحبينا تكونون بالحمايه!
ولو سمحتو تعاونو معنا
دق قلب زهور بخوف وحست باطرافها بردت: ليشش!
مصعب باسف: ما اقدر اصرح ب هالشي
بس اتمنى التعاوون
لو حابين تطلعون اااي مكان ياليت تبلغونا قبلها وماتتحركون بدون حمايه
والشبابك والشرفات لا تطلعون لها
والحديقه لو بتنزلون لها راح تكون معاكم حمايه.
زهور بشوي حده وخوف: انا ما راح اسمح ننحبس كذا بدون سبب او مبرر!
في شي يخص مطر!
مصعب بهدوء: مثل مابلغتك اختي والسيد اويس يقدر يفهمك الي تبين تسالين عنه
وتركها وراح ووقف حارسين على الباب
رجعت زهور بخوف وهي تنزل حجابها
وبسرعه اخذت جوالها وهي تتصل باويس!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
مطر: شكراً يامصعب! انا ما اثق بغيرك بخصوص هالشي
اهلي وبيتي بحمايتك بعد الله
مصعب الي جلس بالحديقه وهو يوزع الحرس بنظام: سيدي انا مستعد ل اي شي يخدمكك انت لك فضل كبير بعد الله للمكانه الي انا فييها
مطر: انا وقتها ماسويت الا واجببي واي احد مكاني يسويه!
مصعب: ومع كذا انا لو اجلس عمري كله اسدد لك دينك ما اوفيك! ولو تبي روحي فدا ياسيدي!.
مطر بصدق: روحك تحتاجها هالبلد اكثر يامصعب! حااففظ عليها تراها غالييه على الككل
وانت بصدقك وقوتك صنعت اسمك ما احد له فضل او دين عليك ياخوي!
ابتسم مصعب بحب وفخر ل هالانسان الععظيم فعلاً
والي حتى وهو مختفي 13 سنه!
ماجلس هادي وكل فتره ماسك له عصابه ومطيح ناس كبير واسماء قويه!
وهمس لنفسه وهو يقفل الخط: والله انت العظيم يامطر والكل بحاجتك!!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
جلست بحيره وخوف واخذت جوالها وهي تتصل ب اويس والي ما رد
وقفت بخوف وحذر وقربت من الشباك الكبير وهي تسمع اصوات الحرس والشرطه وهم منتشرين بكل مكان بطريقه خوفتها اكثر!
وتنهدت بضيق وفتحت جوالها وهي تكتب لراحيل رساله تعتذر فيها وانها ماتقدر تجيها اليوم.



طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:39 PM   #28

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل الثامن عشر




"زهور"
قفلت جوالها وطلعت من غرفتها وقررت تنزل لحوراء تشوف شصاير!
بعد ما راحت لسناء ومحاسن ونبهتهم مايطلعون وتركتهم وهم حايرين من الوضع الغريب.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من غرفتها بمساعده الممرضه الي وصلت لها اليوم
عشان تساعدها على العلاج الطبيعي الي لازم تسويه عشان المشي ما يتاثر من عمليتها
وجلست بعد وقت بتعب وهي تشكرها بهمس
وراحت الممرضه الي بترجع وقت ثاني من هالاسبوع
ووقفت مادلين وهي شدتها الشرفه الكبير الي كان بابها مفتوح
وطلعت وهي تسمع صوت المطر الخفيف الي بدا يضرب الشبابيك
طلعت وهي تبتسم وترفع يدها للمطر وحست بفرح طفولي له
واخذت نفس عمميق وهي حاابه ريحه المطر
وما اهتمت لشعرها الي تبلل ولا لملابسها
وجلست على الجلسه الموجوده بالشرفه الخلفيه للمزرعه
وراح الوقت وهي تدعي وماحست حتى بدموعها الي نزلت!
ووقفت وهي بترجع بس لفت نظرها شخص طلع من باب المطبخ الخلفي
وكان يمشي بسرعهه لنهايه المزرعه
ورفعت عيونها وهي تشوف وين بيوصل وكان المكان واسع وفاضي الا من كوخ صغير
ووصل له هالشخص الي ماعرفت مين لان معاه مظله
ودخل للكوخ بسرعه
وقفت مادلين فتره بمكانها بحيره وماطلع هالشخص
وحست بالبرد لانها تبللت حيل
وتجاهلت الي شافته وهي بترجع لغرفتها تبي تتحمم وتبدل
بس تفاجأت ب الي حضنها وهو يرجعها تحت المطر
ويسند راسه على كتفها
وهمس بحب: دورتك بالغرفه ومالقيتك!
وتوقعت انك هنا لاني اعرف بحبك للمطر!
وقرب وهو يبوس خدها: وانا احب اشوف فرحتك فيه!
ابتسمت مادلين وهي تتمسك بيده الي حاضنتها وسندت راسها عليه وهي تفكر بحياتها لو ما كان جبير فيها!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
سكرت الستاره وهي تشوف المطر الي زادت زخاته
وحضنت نفسها بخوف وهي تسمع الرعد القوي الي ارعد بالسماء وهي من يومها بالميتم تخاااف منه!
وكانت عكس مادلين الي اذا نزل المطر ماتدخلل ابد
وكانت دايم مادلين تسحبها له وهم صغار
وترجع ياقوت للدار وهي تعبانه منه
كانت تمرض بسرعه وماتتحمله
ابتسمت على الذكريات الي صارت ححلوه بالنسبه لها وجلست على مكتبها وهي تفتح روايتها الجديده الي تحضر لها
والي كانت مختلفه عن روايتها الاولى بككل شي!
وجهزت اول فصل منها وكانت تبي ادهم يقراه ويعطيها رايه فيه
وانتبهت للكتب الي من كم يوم انرمت قدامهم
وتنهدت بضيق وهي مو متطمنه منها!
وللحين ماعرفت تتصرف معها ومتردده تاخذها لادهم.
~••••••••••••••••� ��•~
زهور بحيره: وهذا الي صار ياخالتي!
حوراء بخوف: ايه بس ليه كل هذا!! ماعرفتي منه شي ثاني
هزت زهور راسها ب لا وكملت: يقول اويس يفهمنا كل شي!!
وحاولت اخذ منه كم كلمه بس تجاهلني وراح
حوراء وقفت وهي تتصل باويس بتوتر
ونزلت الجوال وهي تقول: مايرد
وما كملت كلمتها الا وباب غرفتها اندق
ووصلهم صوت اويس
اويس: يمه زهور عندك!
حطت زهور حجابها على راسها وهي تقول: ااايه اويس ادخل
ودخل اويس وهو يتنحنح لين وصل عندهم وجلس بعيد شوي وهو يقول: كنت ادورك فوق وقالو انك عند امي
واكيد دريتي بالي صار
زهور: اايه بس مافهمت شي! ولا فهمت ليش هالحراسه!
اويس: بعد ماوصلت زمرده البيت جاني اتصال
وكان من الضابط الي كلمك ، مصعب!
وطلب يشوفني وانه هنا قريب وجيته وكلمني بموضوع وشرح لي اسبابه
وان هالحمايه مهمه! وبسس
زهور: اي بس لليش! اويس صاير شي ماندري عنه
حوراء: من ايام مطر الله يرحمه ماصار هالتشدد عشان يصير الحين
تمتمت زهور: الله يرحمه
وقف اويس بضيق وهو مايبي يتكلم بالي يعرفه
وبننفس الوقت يعرف انه ما راح يطلع بدون ماياخذون منه كل المعلومات لذلك تحجج باتصال مهم جاه وتركهم الثنتين حايرات ودخل غرفته وهو يدور حل للوضع
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها وهي حاسه بصداع قوي ووجها متورم من البكى وفوقها نامت وهي تبكي وماحست بنفسها
وراحت لغرفه امها وحست بهدوء غريب بالمكان
والي المفروض انه على الاقل فيه صوت معاذ الي توه راجع!
دق قلبها بخوف وهي تفتح غرفه امها بهدوء
وشهقت بخووف وهي تشوفها فاضيه
دخلت وهي تتاكد وفعلاً فاضيه!!
همست بخوف وهي تتذكر حال امها الي ما كان زين وفوقها بكاها الي يوجع القلب على معاذ!
وخافت يكون صار لها شي او اوو!
بكت بخوف وهي تطلع من الغرفه وتردد: يااررب لاا يارب لااا
واخذت جوالها وهي تتصل بزهور الي ماردت وقرت رسالتها وهي تعتذر عن الجيه لها
واحتارت بمين تتصل او كيف تعرف حال امها!
وفجأة خطر ببالها الشخص الوحيد الي دايم يوقف معها بكل طيحه تطيحها
وبدون تفكير كتبت اسمه وطلع لها رقمه بجوالها
والي ادهم مايعرف عنه؟ انها محتفظه فيه عندها!
اتصلت ورن ومارد
وتوقعت انه مارد عشان رقم غريب
ورسلت له رساله "انا راحيل"
وقبل ترجع تتصل رن جوالها باسمه "ادهم"
زادت دقات قلبها بتوتر وهي ترد وترفع الجوال لاذنها
ووصلها صوته المتوتر: رااححيل؟
بكت من جديد وهي تحس بالامان بصوته وتكلمت على طول: اممي مالقييتها انا ضاايعه ضايعه ما ادري كيف اتصررفف
تكفى تعال ادهم!
ونزلت جوالها بانهيار قبل تسمع رده
ورفعت يدها لوجها وحضنته وهي تبكي
ومادرت عن الزلزال الي فجرته بقلب ادهم وهو يسمع
صوتها
وبكاها
واسسمه!
وفوقها تستنجد فيه!
قفل الخط وهو يركب سيارته بسرعه وخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
طلع من الكوخ ودار حوله وهو يحط السلم على السور العالي ونزل للجهه الثانيه وهو يمشي بسرعه وراح لسيارته الموقفه بعيد
وركب وهو يقفل ازارير قميصه بسرعه وحرك سيارته بتوتر وهو يشوف واحد من الحرس مقرب من سيارته
وبنص الطريق رفع جواله وهو يتصل على فيروز
وقال بصوت عالي اول ما ردت عليه: كم مرا نبهتك ماتتصلين بكيفك! وانا لو ابيك اعرف اوصلك
قالت فيروز بقهر وهي تدور لها ساعه بغرفتها معصبه: طرردتني
يعنني افهممم ماتتبيك! وانا ماعاد بخطبها لك وقلت لك لو تبيها تعرف عنوان بيتهم
ولو بتسحبني مع شعري سحب لماجد انا ما راح اعترض على الاقل وزي ماقالت امي يحبني ويلبي لي الي ابي ومنتظر بس اشاره مني عشان ارضى ارجع له الشايب العايب
تكلمم عصام بطفش وسخريه: الحين ماجد صار شايب عايب! وييين يا ايام الصرف وايام الدلع وتجين وتشكرين فينا زوجناك اياه!
ولا حلالك الحين ترجعين تحبين وتعشقين يابنت ابوي!
وكمل ببرود: وهي كلمتين ومافيه غيرها
وبما ان زهور ما وافقت راح ترجعين لماجد
وهذا اتفاقنا يوم طلقتك منه على حساب اتزوج زهور
وقفل الجوال وهو يرميه جنبه بدون مايسمع لردها الي كله عصبيه وصراخ وهواش له
ورفع يده وهو يمسح على شاربه بخبث وهدوء ويفكر بطريقه توافق فيها عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها
وتركت جبير نايم بعمق
وطلعت لصاله بهدوء بعد مالبست وكانت تبي لها شي حار لانها حاسه باعراض برد
واول ما قربت من التلفون غيرت رايها ونزلت هي بنفسها ومعتمده على عكازها
ووصلت للمطبخ وكانت تطلع لها الي محتاجه
وسمعت صوت باب المطبخ الخلفي ينفتح
ولفت عليه وهي تشوف المظله الي شافتها من كم ساعه
وشوي وعرفت الي كانت معاها! "رُدين"
كشرت مادلين بكره وهي تلف عنها بعد ماطاحت عينها بعين رُدين الي ماتوقعت في احد وهي منبهه مايجون المطبخ! ونست مادلين وان مالها عليها كلمه
وانتبهت مادلين على شي ورجعت لفت عليها ومرت رُدين من جنبها بدون ولا كلمه!
اييي هذا سبب استغراب مادلين ان رُدين ما استغلت الموقف والمكان وسببت حرب او مشكله مثل ماتستغل دايم!!
وتابعتها بنظرها لين طلعت وحست في شي غللط بالموضوع
اما رُدين كانت خايفه ان مادلين تنتبه على وجها وتشوف الجرح الي جرحها عصام بالغلط من شوي وقت ماكانت عنده
وعدت بسرعه وهي متوتره من وجودها وبدت تحس انها ممكن تنكشف دام مادلين فيه!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فزت على دق الباب وطلعت بسرعه وهي تفتحه وتشوف ادهم واقف بخوف واول ما فتحت سالها: شصاار!
راحيل والي اول ماشافته بكت من جديد وهي توها لابسه حجابها: ما ادري ما ادري
جاااء معاذذ وبعدها مالقيت امميي
وانهارت تبكي ورا الباب وادهم مو قادر يقرب منها ويهديها
وقال بصوت حاول يطلع هادي: راحيلل البكى مايفيد!
اهدي وخلينا ندور حل!
متى اخر مرا كانت هنا
راحيل وهي تحاول تتكلم من بين شهقاتها: جااء معاذذ العصر وانا دخلت غرفتي وماحسيت بنفسي ونمتت
صحيت توني ولقيت غرفتها فاضييه
امي مريضه وماتقدر على المشي كيف يطلعها كذا بدون مااحس عليها!!
عقد ادهم حواجبه بتفكير وقال وهو يطلع جواله: راح اعمم بلاغ بخصوصها
بالمستشفيات ممكن تعبت لاسمح الله واخذها
ولو اخذها فندق او اي شي راح يوصلني خبر وخلال ساعه راح ارجع واطمنك
وانتِ حاولي تتصلين على الي تعرفينهم ممكن راح لهم او زارتهم ماتدرين شصار وان شاء الله خير
هزت راحيل راسها ب فهم
وقفلت الباب يوم شافته راح لسيارته
ووقفت وهي حايره ماتدري من وين تبدا
وكل ثانيه وثانيه تدعي ان امها تكون بخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وصلو للقصر وهم توهم طالعين من مطعم يتعشون وقالت زين تبي تمر امها والبنات وغير براء طريق بيتهم وراح للقصر
واستغربت وهم يقربون من الدوريات المنتشره حول القصر
ووقفو سيارتهم وسالهم الشرطي عن هويتهم
براء: هذي الهويه
وهذي المدام وبنت هالمكان!
سكت الشرطي وراح شوي ورجع وهو يعطيه البطاقه
ويضرب السياره بيده وهو يقوله يدخل
استغرب براء من الوضع هو وزين ومرو بين العسكر والحرس الي موزعين بعنايه
وصلو لباب البيت وشافو اويس واقف ومعه رجال ماعرفته زين بالبدايه
ونزلت من السياره ومشت للبيت بس وقفت وهي تسمع براء الي راح لاويس وصاحبه وهو يرحب فيه ويقول: ههلاا بقييسس الحمدلله على السلامه
استغربت زين الي سمعتهم ودخلت بسرعه
وهي عرفت قيس الي كان اويس عنده فترة دراسته
بس اول مرا تشوفه او تدري انه هنا بالبلد
وما فكرت كثير وهي تشوف زمرد نازله من الدرج
وبسرعه راحت لها وهي تحضنها وسالتها بخوف: زمرده شصاير! ليش كل هالامن برا
زمرد بقلق: علمي علمك من العصر منتشرين كذا وممنوع كل شي لا طلعه ولا غيره
وما احد راضي يتكلم بشي
وحتى اويس يتهرببب والحين جاه صاحبه وطلع
زين وعينها على ورد الي جايه من غرفه حوراء: اييه صاحبه قيس الي كان عنده وقت دراسته
توني شفته مع اويس برا وشكله توه واصل
جمدت ورد بمكانها واستغربت زين صدمتها وهي تسلم عليها
اما ورد من اول ماسمعت اسمه انتبهت كل حواسها لها!
واول ما اكدت لها انه نفس الشخص وانه جاي من سفر!
دق قلبها ماتدري ليش
والي خلاها تنصدم؟ انه هنا! يعني مايفصلهم الا هالباب
وطبعاً ما كانت منتبهه ل اي شي ثاني قالته زين وسلمت عليها بسرعه وتحججت انها تبي شغله وطلعت فوق بسرعه
ودورت اول شباك تبي تشوف هالقيس على الطبيعه!
وهي متناسيه تحذيراتهم من الشبابيك كلها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت زهور غارقه بالتفكير وهي تحاول تربط كل شي ببعض
وحضنت راسها بضيق وهي كل افكارها تاخذها لفكره وحده! ان مطر فعلاً ما مات وموجود ومعها!
بس كيف تثبت هالشي وهي بكل مرا تحس فيه تكون مريضه قبلها
ويقولون هذا من تاثير التعب قمتي تتخيلين
او يجيها وهي لحالها ويختفي بدون ماتشوفه
تعبت من هالحرب النفسيه الي تعيشها وهي صارت لو تتكلم ما احد يصدقها!
ومين بيصدق بعد انها تشوف خياله كل فجر واقف بعيد وقدام شباكها
وماعندها دليل على هالشي يعني بعد بيضيفونه ل نفسيتها التعبانه!
تاففت بتعب وكانت بتوقف بس دق باب غرفتها وجلست وهي تقول: ميين
دخل جبران الي قال: انا يمه
ابتسمت زهور وهي اليوم ما شافته ومختفي طول الوقت بغرفته: تعال يابعد هالقلب
ابتسم جبران الي جلس جنبها ونام بحضنها
واخذ يدها وهو يبوسها ويحضنها
قالت زهور بفهم لولدها: جبران يمه؟ انت من يوممك صغير تسوي حركه على طول افهم المطلوب منها
مارد جبران وهو يبيها تكمل
وكملت زهور وهي تمسح على شعره: اذا عندك مشكله
اذا تبي تسال عن شي كبير
اذا خفت من شي
تجي وتنام بحضني ب هالشكل!
وعشان كذا قول يمه الي بقلبك انت لسى صغير على انك تكتم او تتحمل مسؤولية شي اكبر منك
جلس جبران وهو منزل راسه وهو فعلاً مكشوف عند امه
ولو لفف ودار لف ودار بيرجع ويقولها كل شي
لذلك تكلم على طول وبدون مقدمات: يمه انا سبب الشرطه الي واقفه تحت
شدت زهور على يده بخوف: ليشش صاير معك شي؟؟
جبران بتردد: اييه،في شي صار وحسيت انه كبيررر وماقدرت اتصرف لحالي
ومثل ماعودتيني لو هالشي يضر غيري اروح ل الي اكبر مني
وانا صار معي شي
زهور بقلق: والي يخليك يمه قولي شصار!
جبران وهو خلاص يبي يرتاح: جاني قبل كم يوم اتصال
من واحد ما اعرفه يمه والله
وهددني يبي معلومات ما ادري عن ايشولو ما عطيته بياذيني
انا بالبدايه حسيتها لعبه وكنت بطنش الموضوع!
بس يمه رسلي صوره لبيتنا!
ورفع جواله وهو يوريها وهي ممصدومه
وكمل جبران: وبيتنا ما احد يدخله من اصحابي وكله جالسين بقسم الرجال لو جوني!
وبعدها بديت اخاف ورجع نفس الشخص كلمني
ويقول عنده معلومات عن ابوي ورسلي هالصوره
ورجع رفع لامه الصوره الي فيها الحادث ومطر منهار بفجعه بين الناس الي ماسكته
شهقت زهور وهي رافعه يدها لفمها: هالصوره من 15 سنه!
لانه وقتها كان ابوك ب هالعمر تقريباً
وحطت يدها على راسها بخوف: مين الي عنده مثل هالصوره وايش غرضه
قال جبران: يمه تعرفين شي عن هالحادث!
لانه قالي اسال عنه! وانه يخصني!
زهور بتهرب: وبعدين شقال لك!
وجبران حس في شي من صوتها الي تغير: قالي بعدها ان الحين دوره وانه بيرجع يتصل ويسالني عن اشياء ومعلومات ولازم اقوله ولو ماقلت راح ياذيكم
انصدمت زهور ان الوضع وصل لهنا!! وولدها صغير على كذا
وبسرعه اخذته وحضنته وهي تقول: لالا يمه مو صااير شي مو صاير شي
شد جبران حضنه لها: وعشان كذا انا اتصلت بعمي ادهم
واصريت عليه يقولي عن الصوره
ابتعدت زهور وبتوتر: و شقال لك
نزل جبران راسه بحزن وقال: ان ابوي الله يرحمه كان متزوج
غمضت زهور عيونها بالم وهي تتذكر كل هالمعلومات الي تعرفها والي قالها مطر عنها من قبل
جبران: وان هالحادث الي بالصوره يخص زوجة ابوي
و كانت مع بنتها يعني "اختي"
يمه انا كان عندي اخت!
مسحت زهور على راسه بحزن
وكمل جبران: بس صار لهم حادث مع السواق وكان الحادث مدبر
من وحده من العصابات الي ابوي ماسك ملفها
تنهدت زهور بضيق وهي ما كان ودها انه يعرف بشي مثل كذا!
وبذات وهو صغير! خافت عليه يقوم يفكر ينتقم
لان نفس هالعصابه كانت سبب موت ابوه!
ولو درى بهذي المعلومه بعد متاكده انه ما راح يتركهم
ويصير مثل ادهم الي من صغره بين المجرمين والعصابات وهو يدور الي قتل اهله
وقالت وهي تطمنه: جبرانن مابيك تفكر بشي الحين!
والي اتصل عليك اكيد الحين صار بيد الشرطه!
وحنا بخير ومو صاير شي ان شاء الله
مابيك تفكر ولا تخاافف
وحتى الي يخص هالصوره تنساه! وما احد يدري به الا انا وخالتك حوراء والي يعرفون ابوك بوقتها
ابتعد جبران وهو ياكد لها: ما راح اتصرف بشي يمه تطمني! ولا ما كنت قلت لعمي ادهم كل شي يخصه!
باست زهور راسه بحنان: الحمدلله ويلا قوم على دراستك ولا تخلي شي يشغلك!
هز جبران راسه بفهم وقال: بس الحين بنزل لعمي اويس
وبفرح: قيسس وصل وبسلم عليه
ابتسمت زهور بحنان: طيب يمه روح بس لا تطول وراك نوم!
وطلعت هي وجبران ونزلو لدور الاول وراح هو لقيس ودخلت هي عند حوراء
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مالحقت على قيس و شافتهم يدخلون لمجلس الضيوف، سكرت الشباك بقهر وهي كان ودها لو شافته لانها ماتضمن يجي مرا ثانيه وماتدري ش هالحماس الي نزل عليها وتبي تشوفه! ولا ايش هالشعور الي حسته من سمعت اسمه
تنهدت بضيق وهي ترجع تنزل عند البنات وطول الوقت عقلها مو معها مع هالرسام الي من كلمتين قدر يسرق انتباهها وتفكيرها.
وبعد وقت جاء جبران وقال لزين تطلع لان براء بيمشي وودعتهم وهي توعدهم تجيهم قريب
وطلعت زين وراحت لسياره براء
اما جبران رجع لقيس واويس وورد منتبهه لاصواتهم عشان لو قررو يطلعون تقدر تشوفه
بس تاخر الوقت وما احد طلع ونعست وقررت تروح وتنام ولو ماحصلها فرصه ثانيه تشوفه راح تشيله من تفكيرها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
تكتفت بحيره من التفكير طول الوقت برُدين ووضعها الغريب والوقت الطويل الي قضته بالكوخ!
تنهدت بطفش من افكارها ومن التعب الي تحسه ومو مخليها تنام
ولفت على جبير وهي تصحيه: جبييرر
جبير؟
وقربت اكثر وهي تحرك كتفه: حبيبي؟
لف عليها جبير بكسل وهو يحضنها ويرجع ينام: هاا
حاولت مادلين تطلع من تحت يده الثقيله بس عجزت وقالت: جبيرر!
همس بنوم: عيون جبير
مادلين وهي تلعب بشعره: اصصححى!
تكلم وهو لسى مغمض عيونه: لليش النوم زين
نااممي شكلك مانمتي
مادلين بتعب: مانمت وما احد ينام هالوقت!
وانا حاسه بشوي تعب وان
قاطعها جبير الي فز وهو يفتح عيونه النايمه غصب ويسالها: تتعبانه شففيك!
ضحكت مادلين من شكله ورجعته حضنها وهي تقول: بسم الله عليك شفيك خلاص طبت مافيني الا العافيه!
بس يعني حسيت باعراض بردد وقلت استغله واصحيك!
وهمست بحب: ولاني اشتقت لك
رجع جبير ينام ويغمض عيونه وهو يحضنها: اول شي لا تخوفيني عليك كذا! وخذي مسكن بالدرج الي عندك
والشي الثاني الزوجه تصحي زوجها ب اساليب ثانيه وحلوه مو تصحيه تفجعه!
رفعت مادلين حاجبها وبضحكه: جبير من متى تقول هالكلام! وبعدين انا صحيتك وماصحيت قلت اخوفك شوي! واخذت حبيبي من وقت ماحسيت بتعب
فتح جبير عيونه وهو النوم خلاص طار وجلس فوق السرير وهو يشوف الوقت تاخر ووراه دوام
وقال بنعاس: وهذي جلسه امري كيف اسليك
ضحكت مادلين بطفوليه من شكله الي كان فعلاً دايخ بس هي مافيها نوم يعني يتحمل
وقالت بضحكه: نلعب لعبه
عقد جبير حواجبه بابتسامه: صاحي من نومي الي احبه!
ووراي دوام من الفجر وتقولين لعبه؟
تكتفت مادلين بحضنه: اجل شنو! اكيد لعبه يلااا
شد جبير شعرها الطويل وهو يقول: عندي فكره احلى بس صبر اصحصح لك وتركها ودخل للحمام
وهي ابتسمت ونامت بمكانه بحب،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت وهي تحس بقلق ومو مرتاحه من كلام جبران امس عن هالمتصل الي يهدده! وكانت حلمانه فكل تفاصيل اليوم من كثر التفكير فيها
وقامت وفرشت سجادتها وهي تدعي ان الله يبعد هالشر عنهم ويحفظ لها ولدها
وراحت بعدها للمطبخ تبي تشرب لها مويا وهي تحس بعطش من الحلم الي شافته وكله ضيق
دخلت للمطبخ واخذت لها مويا ورجعت طلعت وكان لسى الوقت توه بداية الصبح
رجعت لغرفتها على جوالها الي يتصل واستغربت بالبدايه لان الكل بالبيت ونايمين هالوقت! واليوم ماخلت احد يداوم لين بكرا تكون تطمنت اكثر
وتذكرت راحيل الي اتصلت عليها كثير بس ماترد وشكلها هي!
بسرعه اخذت الجوال وردت بدون ماتنتبه انه رقم "نور"
ووصلها صوت نور الباكي وهي تستنجد فيها: ززهور زهور انا بحاجتكم اننا انا
وانقطع صوتها لانها دخلت بنوبه بكى كبيره
اما زهور وقفت بشهقه ان الصوت لنور! وغير كذا بكاها فجعها وهي ماتدري شصاير معها
وقالت بصراخ وخوف: نوررر! شصصاير معك! ليش تبكينن فهميني
حاولت نور تتكلم بس عجز صوتها يطلع وهي تشهق كل ثانيه
جلست زهور برعب وهي تحس رجولها ماتشيلها وقالت برجفه وهي تتذكر كلام جبران وان الشخص بياذيهم!
كيف نست نور!! وانها مو بالبيت! وانها منهم واحتمال يوصلها اذى!
واكد لها الي تفكر فيه صوت نور الي تكلمت اخيراً: ممدامم زهورر
اليوم الفجر صارلي حادث انا وزوجي والحين بالمستشفى اسعفونا على اخر لحظه
وكملت وهي تشهق: انا بخير بسس
وبكت بحرقه: بس نواف حالته خطيره وللان بالعمليات
انااا خاييفه وابي احد معععي
حطت زهور يدها على فمها وبكت معها وهي فعلاً خايفه عليها وحززينه من بكاها وقالت وهي تبي تطمنها: ااي مستشفى انا جاايتكك
ارسلي لي العنوان ومو مطولههه
وتطمني وادعي له! وان شاء الله خخير يانور! خليكك قوييه محتاج قوتك ودعواتك الحين بس
وقفلت من نور المنهاره وطلعت بسرعه من الغرفه وهي بس سحبت حجابها
ونزلت لدور الاول بسرعه
وهي تدق باب غرفه اويس بقوهه وهي تصرخ: اووويسس
اوويس
وكملت تدق لين سمعت صوته يصرخ انه جاي
وعلى طول فتح الباب وهو منزل راسه وقال بصوت واضح فيه الخوف: زهورر! فيكم شي!
بكت زهور وهي تحاول تتماسك وتقوله الي جات عشانه: نوررر
قاطعها صوت حوراء الي كانت صاحيه وبغرفتها وانفجعت من الدق والصراخ الي صاير وطلعت تشوف ايش فيه وشافت زهور عند غرفه اويس وجاتهم بسرعه وهي تقول بخوف: زهورر شفيك
لفت زهور راسها بينهم وهي تقول ببكى: نور صارلها حاددث الفجر مع زووجها
رفع اويس راسه بصدمه وهو يبي يتاكد من الي سمعه وقال بخوف: لاحول ولا قوة الا بالله!
كيف صار ومين قالك
حطت حوراء يدها على فمها بشهقه: متىى ووينها!
رفعت زهور جوالها: كلممتني نور وتقول زوجها ماطلع من العمليات وتبينا معها وهي لحالها الحين
ورسلت لي العنوان تو
قال اويس وهو يدخل لغرفته بسرعه: يييلايلا جااي بس البسس روحي البسي ونروحح لها
هزت زهور راسها ب طيب
ولفت على حوراء الي جلست على الكرسي بخوف وهي الي تحبب نور من محبتها لامها الي كانت تشتتغل عندها!
ومن توفت ام نور وحوراء تهتم بنور اكثر واكثر
وتركتها زهور وهي تتمتم وتدعي لهم بخوف وحزن
اما زهور طلعت بسرعه وهي تبكي على نور وزوجها ومقهوره من الي صار لانها تحس ان هم السبب
~••••••••••••••••� ��•~
"نور"
حضنت راسها بيد وحده وهي تبكي بحرقه وما اهتمت لرايح والجاي الي ينظرون فيها
وهي الي انكسرت يدها بالحادث مع شوية رضوض بوجها وجسمها لانها طارت من السياره وهي تتقلب
اما زوجها تقلبت فيه السياره اكثر من مره وطلعوه منها بصعوبه وبعد ووقت طويل نزفه
غمضت عيونها بالم وهي تتذكر الحادث وصوت زوجها المرعوب والسياره الكبيره الي ماتدري كيف ومتى طلعت لهم
وفوقها تركتهم بدون ماتجي وتسعفهم
وبعد وقت من الحادث غابت نور عن الوعي وصحت بالمستشفى وعرفت ان زوجها للان بالعمليات
لانهم لحقوه على اخرر شي
رفعت يدها وهي تدعي ببكى: يياررب يارب احفظه لي انت اعلم بحاله وحاليي
وكملت بكى ودعاء لين شافت زهور واويس جايين لها من بعيد ووقفت وهي تحضنها وانفجرت من جديد تبكي وهي تقولها بكلام مقطع كيف صار كل شي
وكانت زهور طول الوقت تهديها وتطمنها وجلسو ساعات وهم ينتظرون
اما اويس راح يشوف كيف وصلو هنا ومين وصلهم عشان يعرف ايش صار بالضبط!
لان زهور نبهته ان الي هدد جبران ممكن يكون له يد بالموضوع!
وطول الطريق وهي خايفه وتدعي انه يكون حادث عادي وما يكون في شخص مثله فعلاً يبي ياذيهم بهالشكل!



طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:43 PM   #29

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي



"راحيل"
كانت غافيه على باب غرفه امها وهي طول الليل تبكي وتنادي امها الي اخذها منها اخوها الي فعلاً مايدري كيف ياذيها!
وفزت فجأة وهي تنادي وتدور حولها وهي تسمع صوت باب يندق
وانتبهت ان الشمس بدت تدخل للمكان وصوت الباب لسى مستمر
غمضت عيونها بتعب وهي تبي تستوعب الي هي فيه
وتسترجع كل شي صار اليوم!.
وتذكرت معاذ وانه طلع من السجن! ودخوله لهم وبعدها اخذه لامها الي فعلاً انحررق قلبها عليها بس من فكرة انه ممكن ياخذها منها للابد!.
وبعدين اتصالها بادهم الي وعدها يلاقيها وبعدها نومها وهي تنتظر اي خبر عن امها.
والحين صوت الباب الي اكيد وراه خبر عنها!
تقدمت بسرعه للباب وقلبها يدق بقوه بخوف من الي بيكون وراه! مو خوف منه كشخص اكثر من خوف انه جايب خبر مو زين عن امها
وقربت بتردد بتفتحه بس وصلها صوت ادهم: راااحيل انا ادهم ومعي الوالده.
شهقت بعدم تصديق وفتحت الباب بسرعه
ودخل ادهم بامها الي على كرسي والي واضح تعبانه
وماعطته راحيل مجال يتكلم او يطلع
وهي حتى حجاب ماعليها وطلعت قدامه وهي تحضن امها ببكى!.
رفعت امها يدينها وهي تحضنها وتمسح على شعرها وحزينه من حزن بنتها وهي مو فاهمه ليش تبكي.
قالت راحيل من بين بكاها: كان بياخذك مني يمه كان بيحرق قلبي عليك انا مالي بعدك يالغاليه اححد
يمه لا تسمحين له يبعدك عنني تككفين يمه.
وانقطع صوتها وهي تدفن وجها بحضن امها ببكى.
ونزلت دموع امها من بكاها وكلامها وهي فهمت الي خوفها.
اما ادهم الي كان لسى عند الباب وعينه على راحيل
والي حس بشعور غريب وهي يشوفها بحضن امها وبدون حجاب وكانت جمميله وشعرها الطويل البني اكثر شي لفته
وهمس لنفسه: ليتك تقدرين تبكين على صدري انا.
وصد بسرعه وهو يستغفر وطلع وسكر الباب وتركهم براحتهم وعشان امها تقولها كل شي صار.
وركب سيارته وهو يحاول يطلعها هي وشكلها من تفكيره!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف بصدمه وهو يتكلم بالجوال: راح ارسل دوريات ل الموقع الي وصلنا والتحقيقات راح ترجع تنفتح وبذات بموضوع مثل كذا فيه محاولة قال!.
وقفل الجوال وهو ياخذ سلاحه واوراق مهمه يحتاجها وطلع من المركز وركب سيارته وهو يروح لعنوان المستشفى الي وصله وطول الطريق وهو مكالمات واتصالات مع الضابط مصعب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
ضرب الطاوله بكفين يده الاثنين وهو يصرخ بغضب: اننا طلبت حماايه على كل من يدخل ويطلع ببيتي كيف تتجاهلون عدم وجودها بالبيت ولا كان شي صاير!!!
وهذي نهايتها تاذت وهي مالها اي ذننب!
راجح: مممطر هدي وخلينا نعرف نتصرف بهدوء
العصبيه والغضب ماتضر الا انت!.
مطر بقهر: هو فيها هداوه ولا شغل بهدوء ياراجح
الادميه وزوجها ايش ذنبهم يدخلون بمشاكلننا!
وهي تحت حمايتي وانا ماا حميتها!!.
جلس وهو يحضن راسه بقوه وقال بنبره حزن: ككل الي يصير بسببي وانا سكت عن هالموضوع كثييير
وما راح ننتظر زواج اويس وراح نتحرككك الحين
ورفع راسه: انا ما راح انتظر الاذى يوصل لزوجتي وولدي
ومسك الجوال وهو يتصل على نظرات راجح
الي مو عاجبه هالغضب الي بيعميه ويخلي يتصرف بتسرع!.
واخذ جواله هو بعد واتصل بادهم يشوف ايش تغير بوضعهم..
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
دخلت للحمام والجوال على اذنها: حبييبي قلت لك ما اقدر اطلع برا المزرعه بدون علمه!!
وغير كذا راح يصير اصعب اننا نتقابل حتى بالمزرعه.
عصام: ليشش بس انا مشتاق لك وامس ما اخذنا راحتنا وانتِ خايفه احد يجي وتقولين انك شفتي احد
كذا ما راح يمشي الوضع وانا ابي اقابلك.
تنهدت بطفش وهي فعلاً ماتقدر تطلع وجبير مايخليها تتحرك بدون اسالها ومراقبه: عصام انت تدخل وتطلع وانت تشوف الحرس كيف
ولو انا طلعت كل الي تشوفهم بيكونون وراي!
بالله كيف اقدر اجلس معك بمكان واحد بدون ما انفضحح!.
عصام: انتِ وافقي وماعليك انا ادبر كل شي!.
رُدين بتوتر وهي سمعت صوت باب غرفتها انفتح واحد دخل غرفتها: يلايلا اكلمك بعدين.
اي لالا ما عليك بتصل ونتفق ان شاء الله يلا مع السلامه
عصام بسخريه: لين متى بيستمر هالوضع! كل من دخل عليك صرفتيني.
رُدين: يلا ان شاء الله اشوفك وانا بعد اشتقت لك.
وسكرت الجوال وهي تفتح المويا وغسلت وجها اكثر من مره واخذت نفس عميق.
وفتحت باب الحمام وطلعت وهي تتجاهل بنتها الي داخله الغرفه لها وقت وتسمع صوت امها بالحمام.
وعشان كذا كانت رُديت تكلم عصام باسلوب ثاني
زينه باستغراب من ارتباك امها: يمه شفيك؟
نزلت رُدين الجوال على الطاوله بتوتر وهي تنشف وجها: مافيني يمه بس هذي وحده من البنات اعرفها من ايام المدرسه ومصره اشوفها
زينه: ايه زين شوفيها
رُدين وقفت وجلست جنبها على السرير وتتصنع الابتسامه: لااا وين تعرفين الطلعه تصير زحمه وما اخذ راحتي
وكملت: اي وانتِ بغيتي شي؟
وقفت زينه بتوتر وتعرف امها تعصب من هالموضوع: كن كنت،،.
رُدين: ايه؟.
زينه غمضت عيونها وقالت بسرعه: انا ومحمد بنروح عند ابويي.
وقفت رُدين وبعصبيه: ننععم وليش حبيبتي!
مو عاجبتك العيشه هنا ولا تكبرتي!
اايه لا شكله عجبتك تربيه ابوك الي بالضرب!
وتبين ترجعين لها!.
زينه بتعب من نفس الكلام: ييايمهه مو كذاا بس ابوي محتاج لنا ولازم نكون معه وهو مريضض ويبينا.
رُدين: جعله ماقام خليه يمرض ويموت وارتاح منه الي حتى وانا مطلقه منه ما ارتاح من سيرته الي لاحقتني!!.
زينه بصدمه: يمه لا تدعين عليه!!!
هذا ابوي وابو محمد اخوي
وكان بيوم زوجك مهما كانت تصرفاته مو زينه معك مايصير تدعين عليه
عشاننا على الاقل!.
رُدين بقهر: لااا واضضح لاعب بعقلك ومنقلك الكلام زيين.
ومسكت شعر بنتها بقوه وصرخت زينه من الام: شووفيي يابنت بطنني
كلمه زياده عنه ولا تجيبين اسمه ادفنك هنا بالارضض
وطلعه وروحه له ماافيي
ويلا اطلعييي من غرفتي وروحي غرفتك ولو اشوفك معتبه الباب كسرت رجلك انتِ ولا اخووك!
بكت زينه وهي حاطه يدها على شعرها مكان يد امها وطلعت وهي تبكي وماتقدر تجادل امها بكلمه زياده لانها امها بالنهايه
وبنفس الوقت هي ما راح تسكت عن الي يصير وراح تدور حل.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كشرت بكره وهي داخله المطبخ وتسمع صوت رُدين الي طالع وماتدري تهاوش مين.
وكلها دقيقتين ودخلت زينه المطبخ وهي تبكي ومو منتبهه لمادلين.
ورفعت راسها على صوت مادلين الهادي الي وصلها: انتِ محظوظه.
لفت زينه تدور الصوت وهي ترفع شعرها وتمسح عيونها بتوتر: ااسسفه ماكنت ادري في احد هنا.
هزت مادلين راسها ب لا واشرت لها تجلس: تعالي.
جلست زينه بحزن وهي منزله راسها وصوت شهقاتها يوصل لمادلين كل شوي
اما مادلين ما كانت تكره زينه بس يكفي ان امها رُدين وهذا سبب كبير عشان تتجاهلها هي واخوها!
بس بنفس الوقت هي مو شريره لدرجه تشوفها بذا الوضع وتتجاهلها وحبت تخفف عنها شوي،
وقالت وهي تجلس قدامها وترتب الفواكه الي مجهزتها: محظوظه لان عندك ام
او بالاصح انها ماتركتك واخذت معها! يوم انفصلت عن ابوك
هذا الشعور اوقات يخفف عنك كل صفات امك السيئه اذا فكرتي فيه
انا ما ادري ايش المشكله الي صايره بينكم بس ممكن هذي الكلمتين تخليك تهدين وماتتصرفين بغضب!.
رفعت زينه راسها وهي كانت فعلاً تحتاج مثل هالتذكير!
لانها لوهله كانت مستعده تهرب من امها هرب! لو مارضت انها تروح لابوها
وتكلمت بصوت فيه البكيه وهي منزله راسها بحزن: امي وابوي منفصلين من عمري سنه تقريباً
وكانت بينهم مشاكل كبيره ولان ابوي كان يضربها كثير
فكانت امي تكرهه وماتحب سيرته وكان عيد يوم تطلقت منه وساعدها عمي جبير ف هالشي وتزوج هو اميي وعشنا هنا معها لان هو سعى لنا ووقف بالمحاكم لين اخذ لها الحضانه
وبعد سنين كبرنا فيها وابوي ما جاء ولاطلب يشوفنا او امي فكرت ترسلنا له
وصلت عمر 14 سنه وانا وجه ابوي ما اتذكره زين!
وما شفته الا من كم سنه!.
ونزلت دموعها: بس هذا مو معناته اني اتجاهل اتصاله الحين وطلبه اني اجيه انا ومحمد وانه محتاجنا!
الي بينه وبين امي شي
وانه ابوي شي ثاااني وانا لازم اقوم فيه!.
ابتسمت مادلين وهي عجبها كلام زينه!.
وفعلاً الواحد مايخلي الي يصير بينه وبين زوجه او طليقه ياثر على حقوق اولادهم سواءً لهم او عليهم
وعلاقة زينه وابوها تختلف تماماً عن رُدين وزوجها ومشاكلهم.
وزينه محاسبه على كل تقصير تسويه بحق ابوها حتى لو انه سيء! هو بالنهايه ااب! وعند هذي النقطه كل شي يختلف.
تكلمت مادلين بابتسامه: بسس؟ هذا الي مزعلك!
الحيين تتجهزين انتِ ومحمد وانا بكلم جبير بنفسي يتكلم مع
وبكره: مع امك ويخليكم تروحون.
زينه بفرح وهي تمسح دموعها: والله ياخاله!!.
مادلين بضحكه: والله وبعدين ايش خاله هذي
ترا مابيني وبينك كثيير ناديني مادلينن حافف.
وقفت زينه وهي تحضنها بسرعه وفرح وطلعت من عندها تدور محمد تبي تعلمه!.
اما مادلين الابتسامه شوي شوي تحولت لحزن!.
لانها شافت نفسها مكان زينه!.
ومادلين عممرها ماشافت ابوها الي توفى من صغرها! والي كانت امها دايم تتكلم عنه بشكل مو زين
ومع كذا مادلين كانت تدعي له وتتمنى لو شافته وعاشت معه ولو انه سيء!.
شعور الاب بالبيت غغغير عن يوم تكونين ببيت بدون حسه!.
وجوده بس يكفي يعطيك حمايه وامان عن كل شي
وتحسين وراك سندد قوي ومااحد يقدر يقرب لك لو بكلمه.
وهذا الاحساس الي فقدته مادلين حتى وهي ببيت عمها الي عمره ما اهتم يسالها لو تبي شي! محتاجه شي! ناقصها شي!.
بس من يوم فتحت عيونها ولقت جبير جنبها! عرفت شعور الامانن الصح وصار جبير لها ككل شي ولو فقدته بيوم؟ راح تعيش شعور اليتم من جديد لانها تحس بكل المشاعر معه مو بس كزوج لها! كاب واخ لانها ماعاشت هالشعورين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
مسحت على شعر نور بحزن وهم نقلوها لغرفه ثانيه بعد ما طاحت عليهم فاقده وعيها بسبب التفكير والضغط الي تحس فيه.
وكانت زهور تقرا قران وهي تمسح على شعرها بس وقفت اول ما انفتح باب الغرفه وكان الدكتور.
عدلت زهور بسرعه حجابها وفزت نور ببكى: دككتور طمنني!!.
ابتسم الدكتور بهدوء: تطمني مدام زوجك بخير ونقلناه العنايه وننتظر بس يصحى ونتطمن اكثر!.
حطت نور يدها على وجها وبكت بفرح وهي مو قادره حتى ترد.
وقالت زهور براحه وهي تشد على يد نور: الحمدلله شكراً يادكتورر.
ابتسم الدكتور وكان راح يطلع ووقفه صوت نور الي رفعت راسها: دكتور اقدرر اشوفه؟؟.
لف عليها الدكتور باسف: للاسف حالياً لاا!
لازم يبقى 24 ساعه تحت العنايه وبعدها راح ننقله بغرفه بعد مانتطمن عليه ووقتها تقدرين تشوفينه وتطمنين بنفسه.
كانت نور راح تتكلم بس هزت راسها ب طيبب.
وطلع الدكتور ورجعت نور لحضن زهور الي تحمد ربها ان الموضوع استقر وكلهم بخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
تكتف وهو يجلس ورا مكتبه وعلى وجهه ابتسامه سخريه
وقال ونظره على واحد من رجاله الواقفين بالغرفه: ما ماتو؟
..: لا سيدي
هز البحار راسه بفهم وقال بلا مُبالاه: مو مهم المهم الرساله وصلت لهم وراح يفهمون اني جاد بكلامي وكل معلومه راح اخذها ولو ما اخذتها المقابل حياة كل واحد منهم
..: بس سيدي هم مشددين الحراسه وكل شبر حول بيتهم فيه حراس وشرطه
وكل سياره توقف يحققون معها حتى لو كانت بعيده
صار صعب حتى نراقبهم
وما احد طلع منهم والواضح راح يبقون بالبيت كا امان لهم
تنهد البحار براحه وهو يخطط لاشياء ثانيه وتفكيره للبعيد: خليهم ياخذون راحتهم
وانا تعمدت اتكلم مع جبران لاني متاكد انه راح يروح لشرطه ويقولهم كل شي
وهذا الي انا ابيه من البدايه
وغمض عيونه وهو ياشر له يطلع وقال بهمس لنفسه: راح انهي الي بديت فيه معك يامطر والي ماقدرت انهيه من سنين.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
شدت بحضنها لامها الي نامت بسريرها
وقالت بعتب: كذا يمه! تخوفيني وتفجعيني واخوف ولد الناس معي واخرتها ماخذك معاذ المستشفى وماتقولين لي!
امها بتعب: قلت لك يمه شافك نايمه وقلت له مايصحيك
ورحنا على اساس بس اكشف وارجع ماتوقعت فيه فحوصات تطول
وجانا ادهم المستشفى ودخل بمشكله مع اخوكك
واخذني وترك اخوك يصرخ وراه
وحتى ماسمع مني اني انا الي طلبت يوديني
راحيل بكره: احسسن خلي معاذ يعرف اني ماعاد بعتمد عليه وعندي الي يساعدني وقت اطلبه وكفو اكثر منه
ابتسمت امها وهي تقول: وماودك ان هالشخص يشيل عنك باقي المسؤوليات ويكون معك تحت سقف واحد؟
رفعت راحيل راسها لامها بعد فهم وقالت باستغراب: مين! مافهمت؟
غمضت امها عيونها وهي تبي تنام: بعدين يمه بعدين الصبح لاصحيت قلت لك
وسحبت اللحاف وهي تغطي نفسها لنوم
وابتعدت راحيل ونزلت من السرير وهي تحس بنبضات قلبها تزيد وهي جات براسها فكره وحده بس! ان هي وادهم تحت سقف واحد
وقالت بهمس وهي تطلع من الغرفه وتدخل غرفتها: معقوله!
غمضت عيونها من الشعور الي حسته وحاولت ماتفكر بالموضوع عشان ما تتامل وتحلم وبالاخير يكون مجرد كلام من امها وما يكون صاير شي ويخيب املها.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
عدل وقفته وهو يشوف جبير يقرب منه بسرعه
وسلم عليه وهو يحضنه بقوه وابتعد على سؤال جبير: اويس في تحسن بحالته!
هز اويس راسه ب ايه: توني مبلغ ادهم
دخلوه العنايه وراح ننتظر لبكره يتحسن وضعه
والحين الدكتوره عند زوجته تكشف عليها لانها طاحت علينا مرتين يوم جينا نطلع
وقف جبير جنبه وهو يقول: الحمدلله وان شاء الله خخير
وطلع جواله على اتصال ادهم ورد عليه بسرعه: هلا ادهم؟
وهو يسوق سيارته بسرعه رايح لمطر: كلمني راجح يتطمن على الوضع وبلغني ان مطر هايج ومو راضي يهدى وكل كلامه وتفكيره ان اهله بخطر!
ومقرر يداهم هاليومين
ابتعد جبير عن اويس وهو مايبي يخوفه: وبعدين!
ادهم: بجرب اكلمه ممكن اقدر اهديه وننتظر للوقت الي حددناه
مسك جبير راسها بيده الثانيه وهو يضغط على عيونه بتعب: طيب بس رد لي بالي يصير اول باول مابي انشغل فيكم وما ادري ايش يصير
وقفل من ادهم على رساله وصلته وكانت من مادلين
مادلين: "ياقوت راح تجيني المزرعه حبيت يكون عندك خبر، وفيه موضوع ابي اكلمك فيه اذا رجعت للبيت"
عقد حواجبه باستغراب من الموضوع الي تبيه فيه واتصل عليها على طول
ردت مادلين بابتسامه وهي عارفه انه راح يتصل: هلا حبيبي
جبير بقلق: صاير شي؟
مادلين: لاا بس اذا جيت للبيت اقولك الي ابيه الحين مابي اشغلكك
جبير: اكيد انتِ بخير!!
مادلين: اييه تطمن ويلا عندي شغل ياقوت قريبه
جبير بجديه: انتبهي لنفسي
مادلين بحب: ابشر حبيبي استودعتك الله
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
قفل من مصعب وهو حاط كل التوقعات الي ممكن تخرب عليهم كل الخطه
نزل جواله وهو يمسح على وجهه ويحاول يهدي من نفسه عشان يفكر صح
وهو بالنهايه كل غايته يحمي اهله ولا هو من زمان تعود على فكرة موته!
رفع راسه على دخول راجح وادهم
وجلوس ادهم قدامه وهو واضح على وجهه الي بيقوله
مطر: قبل كل شي! انا ما راح اتراجع عن الي بسويه
اذا عندك كلام يساعدني انفذ خطتي قوله
غيره يا ادهم مو محتاج اسمع!!
لاني سمعت من راجح كل شي
ادهم بخوف عليه: مطر في شي مانعرفه!
لان تصرفاتك اليوم مو طبيعيه!
والخطر من يومك تشتغل ب هالشغل وهو حولك وحول اهلك!
ليشش هالمره انت مو طبيعي؟
وخوفك اكثر من يوم بلغك الرئيس محمود الله يرحمه بانك لازم تختفي!.
لف مطر وهو مايبي وجهه يفضحه وقال بصوت حاول يطلع هادي: ماتغير شي يا ادهم بس انا ما راح اسكت وانا اشوف اهلي حاسين بالخوف! ويشوفون ان الخطر حولهم
وكل غايتي يوم رضيت ورحت بعيد عنهم هو عشان اعيشهم بهدوء وامان! واشتغل من بعيد لبعيد
بس اختلف كل شي وانا اشوفهم يقربون منهم
جلس راجح الواقف وهو يقول: بس هذا يضرهم ما ينفعهم! بكرا كيف تواجههم! ولو ما تقبلو فكرة رجعتك!
غمض مطر وما ردت عليه
وقال ادهم بدقه لراجح: المفروض هالكلام تطبقه على نفسك يا راجح!! ولا نسيت مين تركت وراك؟
فتح راجح عيونه بصدمه وهو ماتوقع احد بيوم بيرجع يفتح معه موضوع ياقوت الي قفله من زمان
وقف ادهم الي بيطلع: انا ما راح اسمح انها تعلق نفسها اكثر من كذا
واول واحد يجي ويطلب يدها راح اعطيه يا راجح
وطلع وتركه بصدمته هو ومطر.




"بعد ثلاث ايام من حادثة نور"
"زهور"
فتحت باب الغرفه ودخلت بابتسامه وهي شايله الفطور لنور الي جالسه بتعب على سريرها
حطت الاكل على الطاوله وجلست جنبها وهي ماسكه يدها.
زهور: صباح الخير.
نور: صباح النور.
زهور: كيفك اليوم؟ صرتي احسن؟.
هزت نور راسها ب ايه: الحمدلله وبعد ما شفت نواف امس وتطمنت عليه صرت احسن واحسن.
زهور بابتسامه: الحمدلله وقريب يطلع وتنتقلون كلكم لبيتكم.
وحطت يدها على بطن نور: ومعاكم الصغير هذا.
حطت نور يدها على يد زهور وبفرح: والله يازهور بس فكرة ان فيه بيبي صغير يكبر بداخلي نساني كل شي وهون علي مصيبتنا
وحتتى نواف الي تو يصحى وتعبان حيل اول ما بشرته حسيته بيطير من الفرح.
زهور: الحمدلله الي الله حفظه لك وماتضرر من الحادث
وزي ما نبهتك الدكتوره انتِ بمرحله مهدده بالاجهاض عند اي حركه
ولازم تبقين هنا لين تتعافين ويصير وضعه احسن.
نور: ايه وحتى نواف قلت له اني ما اقدر ازوره عشان البيبي
ولا تشوفين وجهه يوم قلت له كيف خاف
وقال هو اول ما يحس بتحسُن بيطلع ويتطمن علينا ويطمنا عليه.
زهور: اككيد هذا طفله واول فرحه له.
ووقفت وراحت لطاوله: يلا كلي هالفطور الي مسويته محاسن والله يعينك عليها تقول كل شوي بتجيب لك وجبه.
ضحكت نور بحب لهم كلهم: الله يخليها لنا من يومها حنونه وتخااف على اي احد لو يتعب.
ابتسمت زهور بحزن: الي جرب المرض وكيف ياخذ الي يحبهم راح يكرهه ويخاف منه يانور.
نور: الله يرحم بنتها واهلنا كلنا.
زهور: امينن، يلا انا بطلع ينتظروني على الفطور
وطلعت وتركت نور الي مدت يدها السليمه تاكل وهي كل تفكيرها بطفلها وزوجها وحياتهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
رفعت عيونها لزهور الي جلست معهم على الطاوله وبدو ياكلون بهدوء واضح عليهم كلهم او بالاصح كل مين يفكر ب الي صار من كل النواحي
لان التفكير بان فيه قاتل يهددهم هذا لحاله يبي له تفكير وخوف من الي بيصير بعد دقيقه وحده!.
وقف جبران فجأة وقطع تفكير الكل.
وقالت زهور الي خايفه عليه كثير: جبران ما اكلت!.
جبران: الحمدلله يمه بس ابي ارتاح شوي.
وقفت زهور معه وهي تلمس جبينه: ليشش حاس بتعب؟.
نزل جبران يدها وباسها: لاا بس عندي مذاكره وابي اتفرغ لها.
هزت زهور راسها بفهم ورجعت تجلس ونظرها على جبران الي طلع الدرج بسرعه وراح غرفته.
قالت حوراء بهدوء: زهور استودعيه الله هو الحافظ.
رفعت زهور يدها ومسحت بسرعه عيونها قبل تنزل دمعتها وقالت وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي وتمتمت بهمس: الله يحفظه الله يحفظه.
زمرد بحزن: زهور مين هذا الي ورا جبران وايش يبي بالضبط!.
ماردت زهور الي حضنت يدها وسندت راسها عليها.
قربت ورد وحضنت زهور وهي تشوف الدموع بعيونها: زهور كذا تخوفيني.
زمرد وقفت وقربت منهم: في شي مانعرفه!
الوضع خطير لهدرجه زهور!.
قالت حوراء بضيق: يابنات لا تضغطون عليها!
وزمررد خذي ورد وخلو زهور ترتاح.
لفت زمرد عليها بحزن وهزت راسها بطيب وهي فهمت نبرة حوراء وانها تبي تكلمها لحالها
ومسكت يد ورد الي حضنت زمرد وطلعت معها وهي تبكي.
اما زهور تكلمت بحزن اول ما ابتعدو: خاله انا حاسه انا برجع اعيش الي عشته من سنين!
وبفقد الغاليين على قلبي!
هالمره ما راح اتحممل والله اموت معهم ما اخليهم!.
وانفجرت تبكي وهي حاضنه وجها بيدينها.
وقفت حوراء بتعب وهي من يوم سمعت بالحادث وهي وضعها مو مستقر.
وقربت وهي تجلس بالكرسي الي جنب زهور: الدعاء يازهور اددعي ادعي مالك الا ربك يحفظ لك ولد واهلك!.
نزلت يدها وهي تشهق ببكى: والله ياخالتي ادعي بكل وقت وكل صلاه وما راح اعترض على الي كاتبه ربي
بس فيني خووف!!
احس اني ضعيفه لحالليي
محتااجه الي يلمني كثر مالميت غيري!
تجيني ورد باخر الليل تخاف تنام لحالها اذا سهرت وتنام بحضني!
يجيني جبران لو ضاق من شي وينام بحضني!
وزمرد لو تعسر عليها موضوع جات تنام بحضني!
وانا ياخالتي وانا؟
محتاجه مطر كثر حاجه هالدنيا للمطر!
لاغاب عنهم المطر جفو وماتو!
وهذا الي يصير معي انا خلاص كنت زهره والمطر حولي والحين جفيت وماعاد مطر موجود ياخالتي
ورجعت لدموعها وهي تنزل راسها على الطاوله وتبكي.
مسكت حوراء كتفها وهي تحضنها وتمسح على شعرها: ولو اني ما راح اعوضك عنهم يازهور بس عديني مكان امك وابكي بحضن يمه
وعوضك على ربك ومطر بالجنه ان شاء الله
لفت عليها زهور وحضنتها وهي تشد عليها وطلعت كل الي كبتته هاليومين.
اما زمرد شدت على ورد الي تبكي وهم يسمعون زهور الي لاول مرا تنهار كذا وتطلع الي بقلبها ولو مو قدامهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
رفعت الاكل بعد ما فطرت مع امها وهي حاسه براحه وحب من بدايه اليوم بسبب وجود امها وحسها بالبيت
طلعت من المطبخ بعد ما رتبته كله وكانت بتدخل غرفتها بس طلعت على صوت امها الي تناديها
رجعت لغرفه امها وهي تقول: هلا يمه؟.
اشرت امها لها تجي تجلس جنبها: تعالي يمه.
دخلت راحيل وهي جاء ببالها الي امها تبي تكلمها فيه وكانت تتهرب لها كم يوم
وحست بضربات قلبها تعلى مع كل ثانيه تمر
وجلست جنب امها وهي تبي صوتها يطلع بس عجزت تخليه طبيعي، راحيل: اا اييه يمه؟.
ابتسمت امها ومسكت يدها وهي تلعب باصابيعها
ام راحيل: ماودك يمه تشوفين حياتك وتكملين الي وقفتيه قبل!
ابي اشوف احفادي قبل الله ياخذ امانته.
قالت راحيل بسرعه: بعد عمر طويل يمه!.
ام راحيل: يمه انا كبرت بالسن، كبرت لدرجه صرت حتى النومه احتاج من يساعدني فيها
اللقمه ابي من يرفعها لي
والواحد مايضمن عمره ولو بكرا بكون موجوده عشانك!
راحيل بضيق: يا يمه ليش هالكلاممم!.
شدت ام راحيل على يدها: عشان يوم تبقين بدوني يكون وراك سند يانور عيون امك!.
وبحزن: اخوك الحاله الي شفته فيها قبل كم يوم ماتطمن ولا توحي انه بيقوم فيك بغيابي
وانا ما راح القى الي يقوم فيك مثل ادهم.
لفت راحيل عليها يوم سمعت اسمه وقالت بهمس: مافهمت!.
ام راحيل بابتسامه: يوم الي وصلني ادهم للبيت خطبك مني يمه وما نزلني من السياره الا وهو اخذ مني وعد اني راح اقنعك ومصر يبيك،
وكانه يعرف برفضك ل هالموضوع ل الي قبله.
توترت راحيل وحاولت تاخذ نفس وهي تحس بشعور غريب: وايش رديتي عليه يمه!.
ام راحيل: وعدته انك لو ماوافقتي عليه ما اعطيك لغيره، سنين يمه وانا انتظر هاللحظه
صح انها صارت لك قبل وانخطبتي وتزوجتي.
وكملت بفرح والدموع بعيونها: بس الي احسه الحين وكاني لاول مره ازوج بنتي
ممكن لانه برضاي والولد زين! قايم فيني وكاني امه واكثر
ويحترمك وماعمره رفع عينه عليك ومايدخل للبيت وكل كلامه معك ورا الباب هذا يكفيني اتطمن عليك معه
ولاهو مشعل الضايع الي سحب اخوك معه
ولا هو ولد عمك الطماع
هذا شاريك لنفسك ويبيك يمه وخذي وقتك وفكري وانا استخرت وكل هالايام وانا افكر افتح الموضوع واتكلم؟
ولا مافيه خير وارفض وما اشغل تفكيرك فيه
بس الراحه الي احسها الحمدلله كبيره ومو محتاجين نسال عن العميد ادهم افعاله معنا تشهد له!.
كانت راحيل طول وقتها ساكته وتسمع امها والدموع متجمعه بعيونها ونزلت وهي مو حاسه.
ولا تدري ليش تبكي
ممكن من الموقف؟
او انه لسى فيه احد يبيها لنفسها وبذات بعد الكلام الي طلع عليها بعد الي سواه مشعل!
او لانه ما يبي فلوسها الي ضيعها عمها وولده!
او لانه انسان طيب وزين وما شافت منه الا الطيب والمعامله الحلوه
وللحظه حست نفسها كثيره عليه لانه ماتزوج من قبل وسمعته زينه! والف مين تتمناه!
وهي مطلقه وطالع عليها كلام كثير واخوها مهرب مخدرات!
والحين تتزوج عميد كبير وطيب وزين!
وقفت بسرعه وتركت امها ودخلت غرفتها ونامت بسريرها وهي تبكي شي ماتدري ايش هو..
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
ثبت الجوال على اذنه واخذ قلم وهو يكتب على الورقه الي قدامه المعلومات الي يعطيه مصعب.
وقال وهو حس بانتصار: شكراً يامصعب العنوان هذا راح يفيدنا كثير!.
وقفل الجوال وهو يتامل المكتوب واخذت نفس عميق وهو يطلع من الغرفه ويدور راجح الي من يوم تكلم معه ادهم عن ياقوت وهو مو على بعضه وطول وقته شارد ويفكر والضيق واضح على وجهه
وهنا زاد ضيق مطر الي يحمل نفسه مسؤوليه الي صار وانه قبل ان راجح يدخل معه هالمهمه!
وقف قدام غرفته ودق الباب وسمع صوت راجح الي يقول: ادخل.
فتح الباب ودخل وهو يشوفه على مكتبه وبيده علبه صغيره دخلها بجيبه على طول.
جلس مطر على طرف الطاوله ومد له الورقه: هذا العنوان الاول الي احتمال يكون البحار فيه!
طبعاً غير العناوين الي اعرفه والي مسجله عندنا
هذا العنوان هو دايم يتردد له
والمعلومات الي وصلتني انه العلاقه الي كانت تربطه فالعنوان انقطعت ومع كذا هو شبه مستمر يروح ويجي عليه!.
اخذ راجح الورقه وهو يتاملها وقال بتفكير: هذا يعني انه صاحب العنوان واحد من رجاله!
مو مجرد بيت قريبه ويزوره رغم الي صار!.
مطر: وعشان كذا لازم ما نتجاهل اي معلومه تخص الي حوله حتى لو انه ماله علاقه فيهم.
راجح: راح ابدا بحث عن صاحب العنوان.
مطر: مصعب جمع عنه اشياء تواصل معه وشوف وين وقف وكمل انت ممكن تقدر تجمع اكثر اذا بتروح بنفسك
لان مصعب مايقدر يترك القصر هالفتره.
هز راجح راسه بفهم ووقف وهو ياخذ جاكيته وطلع وهو يبي شي ثاني من ورا طلعته هذي.
اما مطر تكتف بمكانه وهو يعرف بتفكير راجح ووين راح يروح ووين كان يروح باخر فتره عشان كذا وافق يروح لانه حاس بالي يعيشه قلب صاحبه المشتاق.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت لدور الاول وهي تحس بالهدوء بالمكان وكالعاده دخلت المطبخ وهم يشتغلون وجلست وجاتها سعديه بابتسامه: محتاجه شي مدام.
مادلين: لاا بس حسيت بملل ونزلت اشوف لو فيه شي اضيع عليه طفش
او اسوي لكم شي.
لفت عليها بسرعه وحده من العاملات وقالت بخجل: ممدام؟.
لفت مادلين على العامله وهي تبيها تكمل.
العامله: قبل فترة كنتِ تسوين لنا كيك والله طعمه للان بفمي وتوني من كلامك اشتهيته.
ابتسمت مادلين: اببدا ماطلبتي شي!
شوفي بس لو فيه الطلبات او ناقص منها شي والحين نسويه.
ابتسمت العامله الي تحب مادلين اكثر من رُدين الي تدخل وهي تصرخ وتطلع وهي تصرخ وتامر وبس
وبعد ساعه كانو غرقانين بالسوالف وهم ينتظرون الكيكه تجهز دخل عليهم جبير وهم يسولفون ومادلين مو حاسه بنفسها.
اما العاملات سكتو اول ما شافوه بس اشر لهم جبير يكملون كلامهم ويطلعون بهدوء
وقرب هو من مادلين وغمض عيونها بيده.
فزت مادلين بخوف بالبدايه بس اول ما شمت الريحه ولمست اليد والخاتم الي بيسارها عرفت لمين
ونزلتها وهي تحضنها وتلف عليه: ريحه حبيبي بالمكان!.
باس جبير جبينها: تععبان وودي اطلع انام.
مادلين بابتسامه: يعطيك العافيه ياررب يلا بس تاكل و.
حضنها جبير وهو يقاطعها ويشم ريحه الكيك الي بالمطبخ: امم كيكه الليمونن!!.
ابتعدت مادلين وهي ماتبي احد يدخل المطبخ من العاملات وهم كذا.
وابتسمت وهي تقول: ايييه الليمون الي تحبها.
تركها جبير وقرب للفرن بيفتحه وكان حار وسحب بيده بقوه بالم.
ضحكت مادلين الي قربت هي تفتحه ولابسه بيدها عشان الحراره وشيكت على الكيكه وكانت خلاص جاهزه وطلعتها بسرعه وانتشرت ريحتها الحلوه اكثر.
وقف حبير جنبها وهو ياخذ نفس عميق وهو يعشق اي شي فيه ليمون وبذات كيكه مادلين الي بالليمون و الي صارت غير عنده!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
حست بضيق بغرفتها وطلعت للحديقه بعد ما اخذت حجابها وجهازها الي تكتب عليه وهي تبي تكمل الفصل الي وقفت عنده.
وماحست بالوقت الي قضته بالكتابه
وجلست عليه حول الثلاث ساعات وهي تكتب!.
وكانت تحب هالجو
الشمس الدافيه
والغيوم الكثيره
ريحه المطر الي نزل من كم ساعه ولسى باقيه بالمكان
الورد الي تشرب المطر كله
ضحك الاطفال واصواتهم المليانه فرح بالمطر الي نزل والجو الي يسحر
كل شي حولها تعودت عليه من ايام الميتم
جلستها بالحديقه
اصوات الاطفال
الجو بكل تقلباته عاشته لحظه بلحظه
قفلت جهازها وهي تفتح حجابها وتحرر شعرها بعد ماتاكدت ما احد حولها
وفردت شعرها الططويل البني وغمضت عيونها الزرقاء الوساع
ونزلت راسها على الطاوله وهي تتنفس بعمق واخذتها الافكار لكل شي
ذكرياتها بالميتم
طفولتها بالميتم
تعرفها على راجح
راجح؟ اهه.
تنهدت بالم وحزن وهي تهمس: يارب صار بمكان احسن من هنا
ارزقني شوفته بالجنههه ياررب.
لفت راسها وهي تمسح دمعتها! ماتبي تتبكي
هي وعدت نفسها ماتبكي وتحزنه
ولو تذكرته تدعي له وبس.
لانه لو كان موجود ما كان راح يرضى عيونها تبكي وتنزل دموعها
ولو هو السبب!.
اصلاً ما صارت تدري الي على وجها دموع ولا قطرات المطر الخفيفه الي بدت تنزل!.
وفجأة فزت وهي ترفع حجابها بسرعه وحست بصوت قريب من سور بيتهم ووقفت وهي تاخذ جهازها وتدخل للبيت لان المطر بدا ينزل اكثر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مسحت دموعها الي ما وقفت من يوم سمعت كلام زهور وبكاها!
وهي تضعف عند هالمواقف وبذات اذا الموضوع يخص زهور
زهور الي بمكان امها
الي ربتها شبر بشبر
صبرت عليها وعلى حالها
تزوجت زهور صغيره وترملت صغيره
وصار برقبتها 3 اطفال
وكل شي هي محاسبه عليه وعشان كذا كانت زهور تتعب عليهم ومعهم حيل.
النوم ماتنامه و احد مريض!
الاكل ما تاكله و احد منهم ما اكل
الراحه ما تحسها و احد منهم متضايق
الضحك ماتضحكه و احد منهم يبكي!
ماتبتسم وقلب واحد منهم حزين
زهور باختصار عاشت لهمم مو لنفسها!!.
واقل شي يقدمونه لها انهم مايخونون هالثقه الي عطتهم!
ما يضيعون التعب الي تعبته عشانهم.
مايجرحون قلبها لو بكلمه وهي الي تداريهم كل دقيقه!
زهور عظيمه ويحتاجون سنننين من حياتهم عشان يرجعون لها ولو ربع الي عطتهم!!.
وقاطع بكاها دق الباب وصوت جبران: ورودي ماودك تطلعين!
ابتسمت ورد بين دموعها من الاسم وهي تعرف انه لو قالها كذا يعرف انها متضايقه
وهو صار اقرب لها من كل شي ويحس على كل شي!
وجبران ولد زهور يعني غااللي بغلاوة امه!.
وتحببه حيل لانه قريب منها ولو انها اكبر منه ب 3 سنين
بس زهور ربتهم على شي واحد
"القرب والخوف والحب لبعض وعلى بعض بشكل كبير"
مسحت دموعها ودخلت للحمام وهي تغسل وجها الي تورم من البكى لساعات وطلعت لجبران الي تعرف انه مو تاركها لين تطلع ويغير لها جوها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
ضربه جبينه بيده وهو نسى الي جاء عشانه.
رفعت مادلين راسها له وهي ترتب الكيكه: ششفيك.
جبير: نسييت الي جيت اقولك عنه.
قربت منه باستغراب: شنو؟.
ابتسم جبير وهو ياشر عالكيكه: جهزي صحن زياده باخذه ل الي تركته برا ينتظر كل هالوقت.
لفت مادلين عالباب باستغراب: معك احد؟.
رفع جبير حجابها على راسها ومسكها مع يدها وهو ياخذها معه: اييه.
مادلين: مينن وليش انا اطلع؟.
جبير: الحين تعرفين.
واخذها لصاله وهو مبتسم.



طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 12:46 PM   #30

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الفصل التاسع عشر




"اويس"
اخذ الكرتون بعد ما حاسب عليه وركب سيارته وهو يبتسم بداخله على حب زمرد المجنون ل هالحليب!!.
والي هو عكسها مايحبه ابداً وكان يتعب حوراء بشربه له
وهو صغير
وابتسم اكثر لفكره ان بكرا اطفاله بيطلعون عليه ولا على امهم بحب هالحليب؟.
بعد وقت قصير وصل للقصر ونزل وهو ينزله معه ودخله للبيت وفتح جواله وهو يتصل على رقم زمرد
الي على طول رفضت المكاله.
ابتسم وهو مايدري متى بتخف عليه وترد لو مرا وحده
وكتب لها رساله.
"انزلي على الدرج فيه شي تحبيه".
وطلع درج الدور الثاني لين نصه وحط الكرتون عليه ونزل لدور الاول وهو يراقبها بهدوء من بعيد.

اما زمرد اول ما شافت اسمه على جوالها قفلته وهي كل ماتتذكر ان عقد قرانهم بعد يومين تتوتر وتخجل من الكل
ورجعت رفعت جوالها على رساله منه قرتها بابتسامه ونزلت جوالها بعد ما لبست حجابها وطلعت من غرفتها بخطوات هاديه.
ونزلت لدرج وهي تتلفت تدور وانتبهت للكرتون الكبير وضحكت بينها وبين نفسها وهي عرفته حليبها الي ما يمر يومها بدونه!.
نزلت بسرعه وهي تاخذها وتطلع بسرعه اكبر لغرفتها وهي تشم ريحه اويس لسى بالمكان
دخلت غرفتها وهي تاخذ نفس وتحاول تهدي قلبها الي يرقع بس من فكرة انه كان قريب منها
غمضت عيونها وهي تبتسم براحه.
وجلست بعدها على سريرها وهي تاخذ الورقه المكتوبه فوق الكرتون وتقراها بحب وحضنتها لصدرها وهي تدعي ان الله يوفقهم ويحفظ لها اويس الي فعلاً يعرف يطلعها من ضيقها وحزنها! وهي من دقايق بس كانت تفكر بضيق وحزنانه على زهور ووضعهم!.
اما الحين الابتسامه مافارقتها
تركت الكرتون على السرير وطلعت تشوف زهور وهي تبي تخفف عنها لو شوي وتطلعها من جوها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رفع راسه لشرطي الي دخل للغرفه ومعاه حرمه بحجابها وحتى وجها مغطيته
وجلست قدام ادهم واشر ادهم لشرطي يطلع وطلع وتركهم.
تكتف ادهم وهو يقول بصوت قوي: شنو المعلومات الي عندك تساعدنا بالقضيه!.
ما تحركت من مكانها لدقايق وبعد وقت اخذت نفس وهي ترفع حجابها كله عن وجها الي صد ادهم عنه بصدمه وهو عرفها! ايه عررفها!.
وقال بهمس مصدوم: انتِ متاكده انك جايه هنا تعطين معلومات عن البحار!!.
قالت بصوت قوي بعد وقت وهي واضح على وجها علامات الضرب: ايه وراح اقول كل شي اعرفه.
اخذ ادهم نفس عميق وهو مايدري يثق بالي قدامه ولا راح يسحبون نفسهم لفخ واضح!.
بس بالاخير طلع دفتره وقلم وبدا يكتب كل شي تقوله
وكانت صدمته مع كل كلمه تكبر وتكبر!.
وفجأة وقف ادهم وهو يصرخ فيها بصدمه: انتِ عارفه نفسك ايش تقولين!! وعن مين تتكلمين وزوجة مين هي!!
لالااا انتِ وراك قصصه! ليش الحين بعد كل هالسنين جيتي تقولين كل هالمصايب!!.
غمضت عيونها بالم وهي فعلاً وينها كل هالسنين
سمعت وشافت وعرفت ورضت وسكتت!
بس الحين ما عاد احد يهمها وبذات ان الي تحبه ماعاد موجود!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
قفلت مصحفها على دق زمرد للباب ودخولها لها بابتسامه: اقدر ادخل؟.
هزت لها زهور راسها ب ايه بوجه تعبان وواضح فيه الحزن.
ودخلت زمرد وابتسامتها تحولت ضيق وهي تشوف زهور كيف منزله راسها ورجعت لافكارها
جلست جنبها وهي تشد على يدها وقالت بصوت عالي عشان تنتبه لها: زهوري؟.
لفت عليها زهور: اايه؟.
زمرد: ممكن تتحملين ششوي بس؟ وراح تفرج بعدها ان شاء الله!.
نزلت زهور راسها من جديد واخذت نفس وهي ترفع يد زمرد وتبوسها: متحمله متحمله
ولو مو متحمله يازمرده ما كنت بكون ب هالهدوء!
وغير كذا ورد وجبران مابيهم يشوفوني ب هالشكل ويضعفون او يتاثرون
انا ربيتهم عشان يكونون اقوى مني ويشيلوني وقت طيحتي بس لسى هم بدري عليهم من الحين تكون عليهم مسؤوليه كبيره كذا.
واخذت نفس عميق وهي تنزل القران مكانه ووقفت وهي تنزل شرشف صلاتها.
زهور: بنام شوي خلي عينك على ورد وجبران يازمرد.
وقفت زمرد معها وهي ماتبيها تبقى مع نفسها كثير وهي تعرف بالي تفكر فيه زهور اذا كانت لحالها!
وغير كذا بتنام متضايقه يعني بترجع لها حالتها القديمه وهذا الي ما يبونه.
بس ماتقدر تعترض وتحسسها بشي وتتضايق زهور زياده
وطلعت بعد ما باست راسها وراحت تشوف ورد وجبران وينهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت نايمه على جنبها بسريرها وهي حاضنه يدها لصدرها ونظرها للفراغ وهي تفكر من ساعات بكلام امها
وما تدري توافق! ولا ترفض؟.
توافق وترجع تعيش الفتره الي عاشتها ولا بيعوضها ادهم وتعيش احسن منها؟.
ترفض وتبقى على حالها وترجع لتنمر معاذ واستغلاله لها
او تواجه مدير شغل زي عارف الي تاذت منه قبل!
لانها ما راح تقدر تصبر كل هالوقت بدون شغل!
امها راح ترجع تحتاج لمصروف وهي بعد!.
مسحت دموعها الي تنزل بهدوء وهي تحس الضيق كل ماله يزيد وماخف عنها.
وحاولت تجلس على السرير وهي تتالم من راسها الثقيل بسبب البكى
وقفت بسرعه وحست بدوخه من الاجهاد الي هي فيه
بس تجاهلته وحاولت توصل للحمام تبي تستحم وتنام زين
لانها بكرا وعدت زهور تزورها لانها بوضع يحتاجها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
وقف بابتسامه لجبير الي رجع ومعه وجه غريب عليه وعرف انها وحده من زوجاته.
وصد عنها بضحكه وهو يقول على نظراتها المستغربه: مساء الخير زوجة ابوي.
شهقت مادلين وحطت يدها على فمها بصدمه وهي كل الافكار جات ببالها "زوجة ابوي! ولده؟ يعني متزوج قبلي وقبل رُدين!".
كانت بتتكلم بهواش واسلوبها الدايم بس قاطعها جبير بسرعه وهو يقول بصدمه: هيه هيه وين ابوك كبرتني وانا توني ما صار عندي ولد.
ضحك قيس الي قال: بس كنت اختبر زوجة اخوي تحبك وتغار عليك.
ضربه جبير على راسه بكف يده: مالك دخل تحبني ولا ماتحبني هذا بينا!.
ولف على مادلين الي مو فاهمه شي وقال بابتسامه وهو يشد على كتف قيس: مادلين هذا قيس اخوي الرسام الي قلت لك عايش ويدرس برا.
ارتاحت مادلين الي للحظه كانت بتكسر راس جبير وراسه وهي بس فكرة ان وحده ثالثه بتشاركه فيها حست بالدنيا تضيق عليها
كمل جبير وهو حس فيها: وقيس هذي زوجتي حبيبتي مادلين الي مسويه لنا اليوم احلى كيكه ليمون تذوقها بحياتك
ابتسمت مادلين الي رجعت للمطبخ تجيبها لهم
وعلق قيس بابتسامه: اذا زوجة اخوي تعرف تطبخ الله يعينها علي!
سنين وانا بالغربه شبعت من اكل المطاعم وماراح ارضى الحين الا بطبخ بيييت
رجعت لهم مادلين ومعها وحده من المعاملات الي تشيل معها الاغراض: ابشر انن شاء الله انت بس قرر اي اكله واسويلك
وجلست جنب جبير الي تكتف: وانا لي كم اقولك اشتهي كذا وابي كذا وماتسوينه لي وقيس من كلمه صار يبشر!
مادلين: اي طبعاً هو الحين اخوي الصغير وما راح اقصر معه لو باكله
اخذ قيس الصحن بابتسامه وهو يذوق الكيكه وغمض عيونه وهو يقول: اممم على الططعم وهشه بعدد
مادلين: بالعافيه
واخذت صحن ثانيه وهي تعطيه جبير الي ينظر فيها بنص عين واخذه وهو ياكلها بسرعه ويطلب وحده ثانيه
حطت له مادلين قطعه ثانيه وتركت لهم نص الكيكه والنص الثاني عند العاملات
واستأذنت منهم وطلعت غرفتها تبي ترتاح شوي لانها اليوم اجهدت نفسها كثير بالوقفه على رجلها
وبعد فترة دخل جبير للغرفه وهو يدورها وشافها نايمه على السرير وجلس جنبها وهو يقول جبير: تعبانه؟.
هزت مادلين راسها بلا بابتسامه: مو تعب بس شوي ارهقت نفسي بالوقفه والحين ارتحتت
جبير: اكيد؟ ولا اخذك تكشفين عليها
مادلين: لاا وين مو الم قوي وتعودت عليه
هز جبير راسه بفهم ودخل للحمام يتحمم بعد اليوم الطويل والمتعب.
وطلع بعد وقت وشاف مادلين نايممه ودخل لسرير بهدوء وهو ينام بتعب.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
تامل غرفته القديمه والي كان ينام فيها من صغره اذا جاء للمزرعه مع اهله
سريره ومرسمه الصغير لوحه الكثيره
رسماته من صغره والي كانت واضحه فيها الموهبه الي عنده
كل شي ب هالغرفه يذكره بالماضي الي حن له.
نزلت شنطته واغراضه عشان يرتبها وهو رفض العاملات يلمسونها.
فتح الدولاب الكبير وبدا يرتب فيه كل شي
وكانت الغرفه منظفه وواضح فيها الاهتمام!
لان جبير كان كل فتره يفتحها ويخلي العاملات ينظفونها عشان ماتنهجر الغرفه فتره طويله
وبعد ساعات خلص فيها قيس كل شي وقف بتعب وهو صار يحتاج حمام طويل ودافي.
ودخل يستحم وطلع بعدها ونام بسريره براحه ومسك جواله ولقى رساله من جبران الي يذكره باللوحه الي طلبها منه من قبل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
لفت على جبران باهتمام: رد لك؟
مارفع جبران راسه عن جواله وهو يقول: لا، وبعدين ليش مهتمه كثير بالرسمه! كلها مشروع وشكلك مو حاضرته دام الحراسه مشدده للان
قالت ورد بتوتر: ابيها تكون عندي ولو احتجتها استخدمها او عادي اعلقها عنديي لو حلوه!
جبران بابتسامه: اذا على حلوه؟ ف الرسمه دام قيس يرسمها بتكون حلوه وححلوه بعد
ف من الحين اضمن لك انك بتعلقينها وما تعطينها مدرستك
ورد بكذب: عادي رسمه مو مرا ترا!
رفع جبران حاجبه: تناقشنا قبل ب هالموضوع وماكملناه! وما راح ارد الحين وراح انتظر الرسمه تخلص وتشوفينها بنفسكك
رفعت ورد كتفها وهي تمثل عدم الاهتمام: نشوفف
~••••••••••••••••� ��•~
"صباح اليوم الثاني، قبل عقد قران زمرد واويس بيوم"
"ياقوت"
رفعت راسها على دخول ادهم للمطبخ والي جلس قدامها على الطاوله بسرعه وهو يبدا ياكل بهدوء.
وفجأة قال بصوت جدي: ياقوت! انا عندي شغل وممكن يطول وياخذ كم يوم
ابيك تروحين عند ام جبران لين ارجع.
ياقوت باستغراب وهي مو علاقتها قويه معهم لدرجه تبقى عندهم اكثر من يومين!.
ياقوت: ليش؟ اروح عند مادلين احس.
قاطعها ادهم بحده: لاا! تروحين عن ام جبران كذا اقدر اتطمن عليك.
عقدت حواجبها باستغراب: صاير شي!!.
ما رد ادهم الي كمل اكل وسكتت هي بعد وهي تحس في شي بالموضوع.
ووقف ادهم الي قال: راح يجي براء وياخذك عندهم اذا كنتِ جاهزه.
وطلع اول ما خلص كلامه وما انتظر منها رد حتى،
وكانه مقرر ومنتهي ومايبي احد يناقشه!.
كملت ياقوت اكلها وهي الافكار قامت تاخذها لكل مكان
وبالاخير وقفت اكل وقامت تشوف وين براء وتحاول تفهم الموضوع لو كان يعرف شي.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت لحافها بهدوء ونزلت رجولها عن السرير واخذت نفسس عميق وهي تغمض عيونها وتحاول تتناسا كل الي مرت فيه لين يمر عقد قران زمرد على خير..
تبيها تفرح ماتبي هاليوم يحمل لها اي ذكريات حزينه او موقف يخرب فرحتها.
ونزلت زهور من سريرها وهي تحس بمشاعرها اليوم غير
بذات مع الحلم الدافي الي حلمت فيه وكان كله عن مطر
وللحظه حست انها بتودع الكل وبتروح له!.
شافت نفسها شايله كل شي وتمشى وراه على طريق طوويل بس كان الطريق مزهر والسماء تمطر
وكان مطر بعيد بعيد ححيل.
ويوم حست نفسها تقرب منه صحت من النوم وانصدمت من دموعها.
كانت تبكي طول الحلم تبيه وتناديه بس بالنهايه انقطع كل شي بصحوتها!.
تنهدت ومسحت على وجها بيدها ورفعت شعرها ودخلت للحمام تتوضى وتصلي.
وتطلع تشوفهم خواتها وجبران ماتبي تحسس احد بتعبها الي جالس يزيد.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
طلعت من الحمام على دق باب غرفتها وكانت سناء الي دخلت: ورد، جبران يقول وصل الي تنتظرينه وتعالي شوفيه.
كانت ورد رافعه فرشة شعرها واول ما استوعبت ايش الشي تركت الفرشه وطلعت بسرعه وهي متحمسه تشوف اللوحه الي من امس تنتظرها بعد ما كتب لها جبران بالجوال ان قيس بيرسلها الصبح لانه انتهى منها
دخلت الصاله وشافتهم كلهم موجودين ، جبران وزمرد وجالسين يفتحون اللوحه.
قربت بسرعه وهي تسحبها منهم: دقيقه دقيقه، اللوحه لوحتي وانا اول وحده افتحها واشوفها.
وجلست على كنبه بعيده عنهم وهي تتامل التغليف المرتب لها
وكانت بورق لونه غريب وحلو وباقه ورد صغيره بزاويته
وكانت اللوحه ككبيره واستغربت ايش بيكون راسم
وقطع تفكيرها زمرد الي تقول بهواش: ورررد تعالي قريب بنشوفها.
تكتف جبران: هذي الي مو عاجبها رسمه اشوفها تحضنت اللوحه قبل تفتحها.
نظرت فيهم ورد ببرود: شي يخص..
قاطعها دخول زهور الي جات على اصواتهم وقالت بابتسامه: صباح الخير.
فزت ورد وهي تحضنها بفرح: صبباح النور والورد وكل شييي.
ضحكت زهور: ياحلو الاستقبال، كل يوم بغيب عنكم
شدت ورد بحضنها: لا تكفين مقدر ابقى بدونكك.
باستها زهور وابتعدت وهي تاخذ جبران بحضنها الي كان يحارش ورد عشان تبتعد.
وباس جبران يدها وراسها وهو يقول: يازين الصبح بوجهك يالغاليه.
مسحت زهور على وجهه بحنان وهي مبتسمه وقربت منها زمرد بابتسامه: الحممدلله على الوقت الي يبدا بصوتك والي لو يغيب عنا مانكون بخير.
مسكت زهور يدها وهي تجلس وتجلسها معها: وانا ايش ابي غير انكم تكونون بخير.
انتو كل اهتمامي وتفكيري واقل شي يصير لكم يتعبني!
وقاطعتهم صرخه ورد الي طلعت تلحق جبران الي رفع لوحتها وركض فيها.
لفت زهور بابتسامه واستغراب: ايش الي معه؟.
زمرد بتعب منهم: لوحه طلبتها ورد من قيس صاحب اويس وجبران.
زهور: ايه عرفته وبعدين؟.
زمرد: ابد ورد تقول رسمه عادي ومو عاجبها كثير وجبران يبي يثبت لها انها غلطانه وتو وصلت اللوحه وورد قامت تسوي حركاتها الي دايم
وشكل اللوحه بتخرب وحنا ماشفناها.
زهور بضحكه : ماكبرو الله يخليهم لي.
زمرد: عاد حسهم بالبيت غيير.
لفت عليها زهور بابتسامه: كان حسك انتِ مالي المكان بس عاد طلعتي علي يوم كبرتي وصرتي هاادديه،
الله ياقبل يوم لسانك طوويل.
حضنتها زمرد بضحكه: ومين مايبي يصير زيك يازهور! ياليتني اقدر اكون لو شوي منكك.
باست زهور راسها وهي تلعب بشعرها: واحسن مني انتِ ان شاء الله.
وقالت بنبره حنونه: ماودك توريني اي فستان بتلبسين بكرا؟.
عدلت زمرد جلستها وبخجل منها: الا يلا محتاره بين اثنين وبلبس على ذوقك.
وقفت زهور وراحو غرفة زمرد وبعد وقت طويل طلعو منها وهم مختارين كل شي ومجهزين.
وقالت زمرد وهي شاغلها الموضوع: زهور؟ كيف بنفرح بكرا والجو كذا! ونور تعبانه.
والشرطه بكل مكان
نزلت زهور راسها وهي متوقعه هالسؤال وقالت بعد وقت: نور تدرين ان ملكتك بكرا وهي بنفسها اصرت اننا ما ناجلها وراح تتضايق منا كلنا لو اجلناها
لانها بخير الحمدلله وزوجها بخير وتقول مافي سبب لتاجيل وبتحضرها معنا بعد
واذا على الشرطه والحرس تعودنا يازمرد!.
وكملت بنبره حزن وهي تتذكر ايام قديمه: ولا نسيتي بعد وفاة مطر شصار هنا والقوات الخاصه مافارقتنا لاشهر!.
فعشان كذا نفرح اليوم وبكرا وبكل الايام ونتعود مع وضعنا ومانخلي وضع معتادين عليه يضيق علينا!
ويخرب فرحتنا او ناجلها لاي سبب.
هزت زمرد راسها بفهم وهي كان فعلاً شاغلها الموضوع وماتبي تزعل نور ولا تكون ملكتهم بوقت مو مناسب بس بعد كلام زهور ارتاحت شوي.
~•••••••••••••••~
"راحيل"
لفت على امها الي اخذت ادويتها ونامت بسريرها بتعب
وقالت راحيل بتردد واضح: يي يمه.
لفت عليها امها الي كانت مغمضه عيونها: هلا يمه
نزلت راحيل راسها وترددت كثير تقول ردها على خطبه ادهم ولا تنتظر اكثر.
وبالاخير قالت: اليوم بروح لزهور ومو مطوله.
ابتسمت امها الي حست بترددها: طيب يمه سوي الي تبينه وزهور ماشفتيها من زمان.
كشرت راحيل بكره: كانت بتجي يمه لولا ولدك الي جاء وقلب الدنيا.
غمضت امها عيونها من جديد: الله يهديه يمه ويهديك.
لفت راحيل عنها بضيق وقامت بعد وقت وقفلت الانوار والباب على امها ودخلت غرفتها تصلي استخاره للمره الثالثه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
عقد مطر حواجبه باستغراب: الي اعرف ان المشاكل بينهم واصله لمرحله كبيره!!.
معقول تقبل ترجع له ب هالشكل؟.
جلس ادهم قدامه وهو يرجع راسه على الكرسي: هذا الي صار.
وقدامك كل اقوالها.
وفي تقرير من المستشفى عن حالتها وانها فعلاً متعرضه لضرب لايام مستمره.
قلب مطر الاوراق بصدمه: معقول اهلها ماحسو بالي يصصير!.
بنتهم تجيهم متضرره وواضح عليها الضرب كذا!.
ادهم: ومين قال تروح لهم!.
هي تقول انها محبوسه عنده من يوم رجعت له قبل فتره، بس هم بالنهايه اكيد ملاحظين انها اختفت وماعادت تجيهم.
شد مطر يده بغضب ومو مو مصدق انها وصلت ل هالمرحله وممكن يكونون اهلها ساكتين او راضيين بالوضع.
وقف ادهم وراح لمطر وهو يشد على كتفه: يامطر لا تحمل نفسك ذنب الكل!.
اي احد ياذيه البحار انت مالك ذنب فيه
وكلها ساعات وبيكون بين يدينا!.
اخذ مطر نفس عميق وزفره بهدوء وهو يمسح على شعره الي بدا الشيب يخط خطوطه فيه وقال بقهر: لا، ذنبي يادهم.
كان لازم ارميه بالسجن هو! وقبله ابوه الي سلمه كل الشغل.
انا ويني غافل عنهم كل هالسنين!.
يدخلون بيتي ويشربون وياكلون معي
وبيوم من الايام كنت بناسب بنتهم يا ادهم!!.
هز ادهم راسه بابتسامه حزينه: الذنب الاكبر علي انا
الي تساهلت بموضوعهم وضحكو علي انهم عصابه صغيره ومسكتها! ماتوقعت انهم ب هالكبر والواحد منهم اذا كبر على الشغل سلم كل شي لولده.
هذا مرضضض يمشي بدمهم وعمرهم ما راح يوقفون!
الا اذا مسكنا جذوررهم وهذا الي بيصيرر
وهم ما راح يتوقعون انك بتداهمهم بيوم ملكه اخوك
وصدقني هذا انسب يوم.
وكمل ادهم بتاكيد: والبحار دامه بدا يلعب فينا ويدخل على بيوتنا صار فعلاً لازم له ينتهي!.
ضرب مطر كف يده بقهر اكبر وهو هنا تذكر الكلام المكتوب ب افاده المجهوله.
والي تاكد فالافاده انهم لو بيهجمون لازم تكون مزرعه جبير من ضمن الاماكن لان البحار ممكن يكون نايم مع وحده من زوجاته بوقتها!!.
وقالت هالجوله وعصفت فيهم بعدها.
ومن وقتها وهم مفجوعين من هالشي! وللان مايدرون يبلغون جبير الحاررر ولا ينتظرون يتاكدون بنفسهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت غرفتها وهي تقفل الباب بسرعه قبل يوصلها جبران الي قدرت تاخذ منه اللوحه وبسرعه دخلت غرفتها.
ونظرت فالتغليف بحزن وهو خرب من السحب الي سحبته.
وقالت بهمس مقهور: اف منك ياجبران.
ونزلت اللوحه على السرير وهي تجيب المقص من الدرج وتجلس عليه وبدت تفتحها!.
"ولحظه صمت مع الجمال الي بين يدينها".
كانت اللوحه جمميله جمييله بكل زاويه ورد وباشكال مختلفه والالوان فعلاً كانت موفقه بالرسمه.
وقالت بهمس مبهور: ما شااءء الله،
هذي رسمه ولا حقيقه.
ورفعت يدها وهي تلمس الورود بيدها وتتحسسها
ورفعتها لفوق وهي تنام على سريرها واخذت وقت وهي تتاملها باعجاب.
وفجأة لفت على جلستها الصغيره الموجوده بالغرفه
ورجعت نظرها للوحه ونزلتها بحماس وهي تطلع من الغرفه تبي تجيب شي عشان تعلقها بزاويه الجلسه الي فعلاً كان ناقصها لوحه بس!.
وصادفت زهور وهي تكلم بالجوال بهدوء: حياها الله ياقوت مثل اختي واعز
وتتفضل ب اي وقت ومتى ماتبي.
وسكتت وهي تسمع الطرف الثاني ورجعت ترد عليه: لا يابو جليله انت الي ماتقصر معنا وبذات مع جبران وهالشي قليل فحقك اقدمه.
وبعد وقت قفلت منه ولفت على ورد الي وقفت باستغراب: مين يازهور اسمع اسم ياقوت؟.
جلست زهور الي شايله قهوتها: اييه هذا ادهم يطلب منا نستضيف ياقوت عندنا كم يوم وقلت له مافي مشكله وبالعكس ياقوت جلستها حلوه وروحها حلوه وهو مايقصر معنا.
هز ورد راسها بفهم وقالت وهي تذكرت الي جات عشانه: ايييه زهوري ابي مسامير بعلق اللوحه.
وقفت زهور وراحت للمطبخ تجيب الحلى
وورد تمشي وراها: اييه وينها اللوحه ماشفتها.
مسكتها ورد مع يدها وهي تنزل الي فيها على الطاوله وسحبتها للغرفه بحماس: ماااتحملت وانا اشوفها يازهور جمميله ابي احتفظ فيها عندي.
ضحكت زهور وهي تدخل للغرفه: ومشروعك؟.
وسكتت وهي تشوف اللوحه وانبهرت فيها: ههذا هيي! جممميله ما شاء الله تسلم يدهه!.
وقفت ورد جنبها وهي ماتدري ليش جست بفخر وكانه قيس يهمها وقالت بعفويه ونظرها على الرسمه: اييهه ما شاء الله تحمست يرسمني.
لفت عليها زهور بنص عين ورجعت نظرها للوحه بابتسامه: كل هالورد وما رسمك! انا اشهد ان اللوحه كلها تتكلم فيك من حلاوه الورد وجماله.
حضنت ورد خصرها وهي تتامل معها اللوحه وهي للان معجبه فيها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
جلست قدام المرايه بتعب من مفاصلها الي تنطق من الالم.
و اخذت كريم الكدمات وهي تحطه على وجها كله وعلى الكدمات الي بيدها وساقها.
"وغمضت عيونها بالم وبنفس الوقت براحه وهي تتذكر الي صار من يومين وخلاها تقرر تروح لشرطه".
"قبل يومين".

كانت نايمه على سريرها وسمعت صوت اخوها وزوجها برا ووقفت بهدوء وهي تتسمع لهم وهي شدها اسم "مطر" ومافهمت باقي كلامهم بس جاها شك ان مطر لسى عايش.
ويوم حست فيهم سكتو رجعت لسريرها من جديد ورجعت اللحاف على جسمها بوقت فَتح باب الغرفه والي دخل منه زوجها.
"الي رجعت له بعد اخر مرا كانت فيها عند زهور".
والي سلمها اخوها عصام له بككل برود وغصبب عنها!.
ورجعت على ورا بسرعه وخوف منه وهي ترفع يدها لوجها ماتبيه يضربها عليه زياده.
اما هو قرب بخبث وجلس على طرف السرير وهو يمسح على شعرها بهدوء وقال بسخريه: وين لسانك! الظاهر تركتيه ببيتكم باخر مرا رحتي له؟.
وجمع شعرها بقبضه يده وهو يقرب راسها لوجهه المقرف.
وصرخت فيروز من الالم وهي ترفع يدها تمسك يده تحاول تفلت منه وقالت برجاء: مااجد اعتقننيي سويت الي تبيه ورجعت لك ليش تعاملني كذا.
قرب وجهه منها وانفاسه صارت عليها وقال بسخريه: لا ابد المفروض احطك على راسي بعد ماعرفت انك تحبين وتعشقين عدوي!.
لفت عليه فيروز الي فتحت فمها بصدمه!!!.
وقالت بعدم تصديق: مستحيل يكون عصام الي قال لك!!.
زفر بسخريه اكبر وهو يمرر يده على وجها بقوه: اذا مو عصام مين بيكون، ويعني كلامه صح! دامك ما انكرتي!.
غمضت عيونها بالم وصدمه وهي ماتوقعت اخوها بيسوي فيها كذا رغم كل عيوبه ومصايبه!!.
بس انه يقول لزوجها عن حبها لمطر الي تعرف شقد ماجد يكرهه هذا اخر شي كانت تتوقعه منه!.
وغمضت عيونها بالم وبدت تصرخ من الضربات الي بدت تجيها من يده ورجله بكل مكان تطيح على جسمها!!،.

وصحت من ذكرياتها وهي تشكر ربها بقلبها انها ماترددت للحظه وراحت لشرطه امس وقالت كل مصايب اخوها وزوجها الي مارحموها من سننين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
شالت شنطتها الصغيره حيل والي حطت فيها كل شي ممكن تحتاجه وركبت سياره براء الي تو وصل.
ياقوت: السلام عليكم.
براء وزين: وعليكم السلام.
ناظرها براء من المرايه: طمنيني عنك؟.
ياقوت: بخيير انتو كيفكم مختفيين هاليومين.
ضحكت زين ولفت عليها: والله كله من براء ولا انا ودي بالجيه عندك!.
قالت ياقوت بقلق من الي تذكرته: يلا هذا انا بجلس ببيت اهلك يومين.
زين بفرح: اايه قالي براء وبيخليني انا بعد انام عندهم فترة بسيطه.
لفت ياقوت لبراء بشك وقالت بنبره جديه: براء صاير شي مع ادهمم!!.
ما رد براء بالبدايه بس قال اخيراً: مو صاير الا الخير بس هو ممكن هاليومين ما يجي البيت وانا مو فيه زي دايم فيبي يتطمن عليك!.
تاففت ياقوت بمكانها ولفت على الطريق بضيق وهي قلبها حاسها ان فيه شي بس ما احد راضي يتكلم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان نازل من غرفته وهو يدور رُدين يبي يكلمها بموضوع عيالها وزيارتهم لابوهم والي قالت له مادلين عنه
وان رُدين مانعتهم من زيارته!.
وفوقها ماده يدها على بنتها الي بسن وعمر حساس ومحتاجه لامها اكثر من اي احد!
ورُديت تسوي العكس وتبعدها عنها وتنفرها منها.
وصل للغرفه وكان بيدق الباب بس وقفت يده وهو يسمع صوتها تكلم احد.
رُدين: هاليومين ما اقدر بس راح احاول قرريب،
وكملت: طيب نقفل على الموضوع واذا صار جبير ب،.
وقفلت جوالها بسرعه وهي تسمع صوت ولدها محمد يقول: هلا عمي جبيرر.
رمت جوالها بسرعه وهي دقات قلبها بدت تسمعها من الربكه وحطت يدها على قلبها بخوف وهي تفكر لو انه سمعها!!.
بس حاولت تاخذ نفس وتطلع تشوف الوضع وتخلي نفسها طبيعيه.
وفتحت باب الغرفه بتردد وهي تسمع اصواتهم قريب منها.

جبير: وكيف دراستك!.
محمد: الحمدلله للان درجاتي زينه والاختبارات قريبه صارت.
شد جبير على كتفه: ابييك الاول مثل كل سنه!
ابتسم محمد بحب: ابشر ياعمي.
ولف على امه وصد بسرعه وراح يكمل طريقه
وهو صادف جبير وكان يظن انه متردد يدخل عند امه مو يتسمع عليها!.
اما جبير لف على رُدين وقال بصوت قوي: تعالي الصاله.
وراح يمشي وحس فيها تمشي وراه.
وجلس وهو يتكتف ووقفت هي قدامه.
واشر بعيونه: اجلسي؟.
وجلست بتافف وهي تبي يخلص بسرعه قبل تنفضح.
وقال بهدوء: مين كنتِ تكلمين.
لفت عليه وقالت بسرعه: اختي!.
قال جبير بسخريه: اختك نفسها الي قبل سنين لعبت علي! وتكلمني من جوال ابوي وترسل رسايل!.
ولا اختك الي تخطط وتطلق وتزوج!.
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
والي تعرف الي بيننا قبل سنين وتعرف الي سويتيه تجاهي! ومع كذا لعبتو الثنتين لعبه عشان اطلقك من زوجك واتزوجك!!.
وطلعتي زوجك حقير وانه يعنفك والحقيقه العكس!.
وبكرا ايش تقولين وايش تطلعين من وراي يارُدين!.
وتقولين نقفل على الموضوع!.
وبعدين اختك مالها دخله بيتي! ولو شفتها انا بنفسي بطردها.
لفت عليه باعتراض وقاطعها قبل تتكلم وقال بحده: يكفي اني متحملها لانها زوجه اخوي الكبير والي لو يدري ما يعدي لها الي صار على خير وانا سكت عشان عيالهم الي بينهم!.
فلا تخلينا ندخل بجدال انا فايزز فيه يارُدين!.
وابعدي عن اختك احسن لك ولا اليوم ارجعك لطليقك وهذا لو هو قبل فيك! وخليه يعرف اني مالمستك وقرفت اقرب لك وهذي حقيقتك!.
ووقف وهو يترك الصاله لها وهي تغللي من القهر بس ما تبي تجادله وتعرف انه يمد يده لو عصب.
بس رجع لها جبير وهو يهدد بيده: وعيالك الييومم بيروحون لابوه! ويحددون اليوم الي بيرجعون فيه.
فتحت فمها بصدمه وكانت بتعترض بس وقفها تهديده: ولو ما صار الي قلته راح تطلعين معهم!.
شهقت بقهر وهي فهمت انه بيطلقها
وراح وتركها تاكل ببعضها.
وقامت وهي تدور بنتها زينه تبي تطلع قهرها فيها و ف محمد.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
دخل غرفته وهو يصفق الباب بقوه افزعت مادلين الي تسرح شعرها على المرايه.
نزلت الفرشه بسرعه وراحت له وهي تجلس جنبه
وتشوفه متضايق وواضح كان معصب.
مادلين: بسم الله شفييك توك طالع من عندي مافيك شي!.
قال جبير بهواش وهو ياشر برا: وهو الي يقابلها ويتكلم معها يرجع طبيعي ومايرتفع ضغطه!.
عقدت حواجبها باستغراب: صار شي معها!.
نام جبير بحضنها وهو يحط يدها على راسه: خليك من سيرتها الي تغث والعبي بشعري.
سكتت مادلين وهي بعد ماتحب سيرتها وماتبيها تنذكر بينهم.
وفجأة ضحكت وهي تلعب بشعره تبيه يروق: ويين الي مايحب اللعب اشوفك تدور اي حجه!
قال جبير وهو يغمض عيونه: لعب عن لعب ياحبيبتي يفرق.
ابتسمت مادلين وماردت وهي تبيه بس يرجع يرتاح.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
وقف وهو يشوف ابوه داخل للمكتب وقرب منه وهو يبوس راسه ويجلسه على الكرسي.
وكان واضح على ابوه العصبيه من حركه يده
وجلس عصام ورا المكتب وهو يريح جسمه على الكرسي.
وقال بابتسامه: شفيك يبه! ان شاء الله خير؟.
لف عليه ابوه بغضب: شفيني! والي يشوف شغلك الموقف يكون بخير!.
متى بترجع لشغل ياعصام!.
تكتف عصام بطفش وهو عارف نهايه النقاش: قلت لك يبه اذا مسكت مطر وانهيت الي بديته معه راح ارتاح.
تافف الاب بغضب وهو مو داخله براسه فكره ان مطر عايش: وميننن الي قالك هالشي وانه مامات ياعصام!
اخذ عصام القلم الي قدامه وهو يلعب فيه: احساسيي يبه! .
وتعرف عمره ما خاب
ولا كان وافقت علي زوجته؟.
ضرب ابوه العصا بالارض بقوه وهو يوقف بقهر: الشغل موقف والفلوس تروح منا وكككل هذا عشان حرمهه لا راحت ولا جات!.
ومو معناته اذا ما وافقت عليك يعني زوجها عايش!.
وقف عصام مع ابوه وقال بضيق: الا يييبه! انا متاكد انها تعرف شي!
وهي عجبتني وماقدرت اطلعها من راسي! وانا ابيها بالحلال ليش ما توافقق!.
تنهد ابوه بضيق اكبر وقال بنفاذ صبر: طيب والحين لو لقيت زوجها بتوافق عليك يعني! لا تفتح هالموضوع ولا تدور وراهه ياولدي والتفت ل الشغل الي وقف من سنين!.
جلس عصام من جديد وهو يدور بالكرسي ببطء ونظره للفراغ: لا يبه لو لقييته راح توافق علي لان عندي طريقتي الي تخليها ماتفكر ترفض!.
فتح ابوه عيونه بتعجب منه: يعني قبل كان زواج بالغصب
والحين بيصير زواج بالتهديد بحياة زوجها ياعصام!.
لف عليه عصام بابتسامه: صصح!.
اشوفك تعرف تفكر يبه كان المفروض ماتترك شغلك لسى ماكبرت!.
سكت ابوه وهو يهز راسه باسف منه وطلع بغضب اكبر وهو يصفق الباب وراه بقوه.
اما عصام كان لسى على نفس الابتسامه ولف على الباب الي انفتح من جديد ودخل منه ولده.
ناداه عصام وهو يفتح له يده: تعال بابا سليم.
وجاه سليم الصغير يركض وهو يحضنه بخوف لانه سمع صراخ جده الي طلع وماسلم عليه.
وقال سليم باستغراب: بابا جدو زعلان مني؟.
ابتسم عصام وهو يمسح على راسه: لا حبيبي زعلان مني انا وبكرا نروح ونراضيه خلاص بابا؟.
رفع سليم راسه له وهو يهزه بموافقه.
اما عصام رجع لافكاره وهو يخطط لبكرا وهو متاكد ان مطر لو انه عايش راح يهاجمه.
وعشان كذا هو مصر على رُدين يجيها لان مزرعه جبير بنظره اخر شي بيفكرون فيها لان ما احد يعرف بعلاقته مع رُدين.
وللاسف مايدري ان اخته اول شي قالته لشرطه هو علاقته مع رُدين!.


طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.