شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   يازهور العشب في غب المطر، بقلم/ riwayav (مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t460791.html)

طُعُوْن 03-04-20 12:48 PM



"راجح"
كان واقف مع مصعب قريب من الكوخ الي بحديقه قصر مطر.
وشاف سياره براء وهي توقف قدام مدخل البيت
وهو عارف براء مين موصل الحين.
ووقف بمكان قريب بحيث يقدر يشوفها وهو ما اشبع شوقه منها بعد اخر مرا شافها وهي تكتب بالحديقه تحت المطر.
وتنهد بحزن وهو يشوفها تنزل وتوقف مع براء لوقت قصير وبعدها اخذت شنطتها ودخلت للبيت بضيق واضح عليها.
شد راجح على يده بقهر وهو يشوفها ب هالحاله متضايقه ولا يقدر يعرف الي فيها!.
ورجع لمصعب الي استغرب حركته ووقوفه بالمكان
بس تجاهل هالشي دام راجح جلس وماتكلم فيه
وكملو شغلهم على الاوراق الي بين يدينهم.
وصار راجح رسمياً يقدر يتحرك ويطلع خلاص دام مهمته قربت تنتهي بمسكهم للبحار.
ووقف على رساله ادهم له يطلبه يجي للمقر الي فيه مطر.
وودع راجح مصعب وهو يلتفت للقصر الي دخلته ياقوت وتنهد بضيق وهو يهمس: قرريبب.
وركب سيارته وحرك بسرعه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت بحرج مع زين الي دخلت تنادي امها ورجعت لها
واستقبلتها حوراء الي بلغتها زهور بجيتها احلى استقبال
وحاولت ماتحسسها بانهم متضايقين وهم فعلاً حابين جلستها عندهم.
وبعد وقت نزلت زهور والبنات وجلسو جلسه طويله كلها سوالف مع ياقوت وبعد وقت جاتهم سناء الي تقول لزهور جاتها ضيفه وتنتظرها فوق بدورهم.
وكانت راحيل الي ححيل اشتاقت لها زهور وجلسو فتره طويله بالصاله الي بدور زهور وخواتها.
وكانت راحيل تقولها كل الي صار معها بهالفتره
وزهور نفس الشي وحتى بكى بكو من وضعهم وبالاخير قالت لها راحيل بضيق.
راحيل: وعرفت توني انه خطبني من امي يازهور وماادري اوافق ولا ارفض!.
زهور: انتِ مجنونه ترفضين!.
راح من عمرك كثير ياراحيل وانتِ ما لحقتي تفرحين!
لا انا ولا معاذ ولا الوالده الله يطول بعمرها بنديم لك!
زوجك هو سندك بعد الله.
وادهم زززين والله يشهد انه مايقصر معنا بشي!.
ومعتني ببنت اخته اليتيمه!.
وقايم فامك كانها امه!.
مين تبين احسن من كذا!.
صلي واستخيري والله بيكتب لك الي فيه الخير!!.
تنهدت راحيل بحزن: ادري والله ان فيه كل الصفات الزززينه ومو ناقصه شي.
وبتردد: وحسيته ناحيتي غير ما ادرري.
وصليت استخاره وارتحت! وصليت قبل اجيك وبعد ارتحت.
بس انا بداخلي خاايفه متردده تععبت من الحزن ابي افرح خلاص.
واخاف فرحي مو معه ولا مع غيره!.
مسكت زهور يدها وهي تشد عليها: الا فرحك معه ان شاء الله!
ويابنتي خلاص كبرنا لين متى بتعيشين لحالك! ولا بترضين بتسلط معاذ!.
سكتت راحيل لوقت طويل وقالت بهمس وهي تفكر: يعني اوافق؟.
هزت زهور راسها ب ايه بابتسامه: وافقيي! ولو ما وافقتي انا بنفسي بتصل عليه وبقوله حدد يوم العرس العروس موافقه!.
ضحكت راحيل وهي تحضنها بامتنان لها ومسحت دموعها بصمت.
وابتعدت زهور عنها وهي تشوف دموعها وقالت بابتسامه حزن: تبكين ياراحيل!.
راحيل ببكى: ابكي لانك بحياتي وانا فعلاً ليل نهار احمد ربي علييك انتِ اختي الي ما جابتها اممي!.
وصديقتي الي تخاف علي اكثر من نفسي
وانا جيتك وانا متردده بالموافقه بس دامك تشوفينه مناسب لي انا خلاص راضيه.
رجعتها زهور لحضنها وهي تحس بنفس المشاعر لراحيل واككبرر
لانها تعودت تخاف على كل الي حولها وتحس نفسها مسؤوله عنهم!
لانها تحملت المسؤوليه من صغرها.
وقفت زهور وقالت بضحكه: اييه ترا بنت اخت خطيبك تحت.
لفت عليها راحيل بسرعه وهي تقول: ياقوت!!.
هزت زهور راسها بايه: وبتنام عندنا بعد.
وقفت راحيل الي كانت بتنزل معها الدرج: ليش صاير شي!.
رفعت زهور كتفها ب مادري: قال بتطمن عليها عندكم وبس.
وانا ماحبيت اسال كثير وممكن يفهم غلط او شي ورحبت فيها.
راحيل بخوف: لا ان شاء الله خير طيب حاولي تعرفين منها شصاير!.
ضحكت زهور الي سحبتها معها: لااا من الحين صرنا نخاف على زوج المستقبل! توك موافقه يابنت وماقلتي له لسى.
صدت راحيل بابتسامه: اذا رجعت البيت بقول لامي توصله.
حضنتها زهور بحب: اخيراً بفرح فيك صدق!.
كانت راحيل بترد بس وصلو الدور الاول وقدامهم حوراء والبنات.
وسلمت عليهم راحيل وجلست شوي واعتذرت منهم بعدها لان امها بالبيت لحالها ولازم ترجع عشان ادويتها.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
سمع اصوات برا غرفته وكانت هواش وحس انها بين زوجات اخوه وماحب يتدخل وهو يسمع صوت جبير دخل بينهم
ورجع لسريره براحه وهو ماحب ينحط بموقف بينهم وهو يعرف رُدين بنت عمه تحب المشاكل من يومها وما كان يححبها وكان يستغرب حب جبير لها
وكان قيس اكثر واحد فرحان ان جبير ما راح يتزوجها ولانها طلعت على حقيقتها!
وانصدم بعد هالسنين انه رجع لها وتزوجها وكلهم للحين مايدرون عن السبب والي كانت وراه زوجة اخوه الي لعبت عليه على انها ابوه الي مايرفض له طلب!

مسك قيس جواله وهو يقلب فيه وشاف رساله جبران وهو يشكره على اللوحه وانها عجبت حبيبته!
ابتسم قيس وهو يعرف انه يستهبل وماعنده هالحركات وقيس يحب جبران حيل لانه جداً مححترمم
وابتسم اكثر وهو يتذكر ورد الي كانت تكلمه على البرنامج.
وبكل فضول كتب حسابها الي حفظه وهو بيشيك لو فتحت حسابها.
وللحظه فتح عيونه بصدمه وحس انه دخل حساب غلط وهو يشوف لوحته الي رسمها!!؟
صوره عرض للحساب!!.
جلس بسرعه وهو يمسك الجوال بيدينه الاثنين ويدقق بقوه بالصوره وهو يرفع الاضاءة ويقرب الجوال وهو مو مصدق عيونه.
وهمس بصدمه: بالاخير طلع انتِ صاحبه اللوحه!
انا رسمتها وانا اشوف اسمك قدامي وكانت لك! وفعلاً صارت لك!.
ونزل الجوال وهو يعقد حواجبه بتفكير وبنفس الوقت بابتسامه وهو يحاول يتذكر اسماء اهل جبران الي قد ذكرهم عنده!.
وقال اخيراً بهمس وهو يضحك: وررد ايه والله ورد اسمها!
معقوله اخذت حسابي من جبران؟.
وضرب جبينه بقهر: وانا كلمتها بكل اسلوب خايس!.
ااهه منك قيسس الحين تاخذ عنك فكره غلط! والحين ايش يفهمها اني وقتها كنت فعلاً متضايق وبمشكله وكلمتني يومها وطلعت الحره فيها؟؟.
تافف بقهر وهو يسحب شعره وقال باصرار: لالا لازم اعدل الي سويته!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
كان من وقت وهو ساكت ونظره على سلاحه الي بيده وهو ينظفه وتوه مخلص.
ركبه من جديد ورفعه وهو ينظر له ويدعي بداخله ان بعد هاليوومين زهور بتكون عنده وجنبه وبحضنه ويستقر اخيراً بعد سنين!.
فتح الدرج وحط السلاح فيه ودخل للحمام وهو ياخذ له شور طووويل وداففي وريح فيه كل اعصابه المشدوده هذي اليومين والي ما احد سلم منها.
وعصب على الكل!
وبالاخير فضل انه يبقى لحاله لين يهدى.
قفل المويا وهو ياخذ منشفته ونشف فيها وجهه وراسه وبعد وقت طلع وهو يروح لدولاب وطلع له لبس مريح
ووقف قدام المرايه ورفع شعره الي واضح فيه الشيب بيده الي حافظ على طوله وهو يعرف ان زهور تحبه ب هالطول!.
وبالاخير رفع عطره وتعطر منه ونزله وشاف الساعه وكان الوقت متااخر بس يعرف انه وقت زهور! الوقت الي تطلع فيه وتختلي بنفسها!.
وتروح لشلالات وتشكي همومها الي ما مل وهو كل يوم يسمعها.
وبالاخير رجع لدرج وطلع سلاحه وحطه بخصره وطلع على نظرات راجح وادهم الي من وقت وهم يشتغلون على خطتهم وجالسين يوزعون العسكر من الحين.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفه ورد وهي تبتسم من شقاوه هالبنت وروحها الحلوه الي دايم تخفف عنها كل شي.
ووقفت عند غرفه نور ودقت الباب بهدوء وماسمعت رد وفتحت الباب بشويش وشافتها نايمه ورجعت قفلته.
وراحت لغرفه جبران.
وكان لسى صاحي على جواله!
ودخلت عنده بابتسامه وعتب: تعرف اني ما احب الجلسه على الجوال قبل ماتنام!.
نزل جبران الجوال بسرعه وكانه تذكر وقال باسف: كنت اشوف شغله سريعه وماحسيت بنفسي!.
جلست زهور جنبه وهو تاخذه لحضنها وتمسح على وجهه بحب: المره الجايه لو بتشوف لك شي ولو سريع اجله لبعدين!.
لان حتى السريع يشغلك وياخذ وقتك!.
رفع عيونه لها بابتسامه: ابشري يام جبران.
سحبت انفه بحركه مايحبها.
ووقفت وهي تسحب اللحاف وتغطيه.
ابتسم لها جبران الي مهما يكبر يحس انه بنظر امه صصغير لسى.
وباست زهور راسه وهي تستودعه الله.
وكانت بتطلع بس وقفها صوت جبران: احبك ياحلى ام بالدنيا.
ابتسما له بحب وطلعت وهي ممتنه ان الله رزقها فيه وعوضها عن بعد مطر بوجوده!.
ودخلت للغرفه الاخيره وهي غرفه زمرد الي مانامت وهي جالسه على السرير وتتامل فستانها الطويل المعلق.
وقفت زهور بابتسامه جنبها وهي تحضن كتفها وقالت بهدوء: لا تفكرين كثير وكل شي بيمر على خير وبتكون احلى ليله!
حضنت زمرد خصر زهور لانها واقفه وهي جالسه وقالت بنبره حزن وهي تتخيلهم معها: اتمنى لو امي وابوي الله يرحمهم معي يازهور
عشان ابوي يسال عن الولد ويتطمن اني باخذ واحد زين!.
وامي تفرح لي وتختار لي كل شي لبسي وشعري وحتى مكياجي!.
وابتعدت بتفكير: زهور تتوقعين عمي يجي من بيته البعيد عشان يملك لي! ولا بيرفض!.
جلست زهور جنبها وهي تطمنها: ماعليك انا بنفسي كلمته وهو فرحان لك وابوي الله يرحمه كان يمدح له مطر واهله كثير.
وهو تعرف على اويس ايام الخطبه وعجبه كثير!.
وبعد يقول انه هنا بمدينتنا يعني مو متاخر عليكك
غمضت زمرد عيونها براحه: الحممدلله الحمدلله
باست زهور راسها بفرحه: واذا على امي وابوي الله يرحمهم هم معنا وحولنا داايم يازمرد
والله لو مو كاتب لك الخير بالزواجه هذي ما راح تتم!.
ويلا وراك بكرا ليله طويله!.
وجلست زهور معها لين تركت التفكير ونامت وفتحت لها قران عشان ترتاح
وطلعت اخيراً لغرفتها واخذت حمامها المعتاد وطلعت وهي ترش عطورها وكريماتها وتركت شعرها يجف من حاله
وفرشت سجادتها وصلت كم ركعه وجلست بعدها تدععي كثير لها ولخواتها وولدها وحتى لنور ان ربي يهون عليها ويحفظ لها ولدها وزوجها.
وبعد مادعت للكل مثل ماهي متعوده قالت بحززن كبير: ياارب انا شايله بقلبي سر كبير انت وحدك تعلم بامره!.
ياررب حاولو يفضحونه ويقولون لجبران عنه.
يارب ابعد عنه اصحاب السوء وكل مين يبي يضرره!
واغفر لي لو سكوتي عن عالسر كبير ومو زينن
بس كبير علي اتكللم وابوها مو موجود وكان راضي ان هالسر يندفن!
يارب انت اكبر من كل شي واعلم يارب خفف عني وارحمني منه
وحضنت وجها بيدها وهي تبكي بصمت وجع هالسنين الي مارحمتها!
وبعد وقت قصير وقفت وهي ترفع سجادتها
وبدلت البجامه ولبست فستانها الابيض الطوويل الي ماتلبسه عند احد! وهي كككل لبسها اسود
واخذت حجابها وطلعت وكان الكل ناايمم خلاص
ووطلعت برا البيت وهي تشوف الحرس بدو يبتعدون عن مكانها زي ما طلبت
ونزلت بسرعه بعد ما اخذت معها شال كككبير لان الجو والهواء بارردين وشعرها ماجف لسى
ومشت لشلالات وجلست بمكانها الي ما يصير مكشوف لاحد وبس صوتها المسموع
واخذت نفس عمميق اول ماجلست وهي تقول بهمس: ريحتهه
احس بوجوده يالله
مابي التفت واتاكد انه خيال
ابي ابقى على فكره انه موجود وحولي على الاقل هالفكره تخليني اتحمس ليومي الجاي واني اعيش بكرا وانتظرهه!.
وحضنت الشال وهي ترجع راسها على الكرسي
ورفعت نظرها للسماء والغيوم الي متجمعه فيها وكانها راح تمطر!
وقالت بحزن وههمس خافت حيل: "أمطري أيتها السماء
‏و أخرجي ما بكِ من مطر ..
‏أمطري ..
‏و لكن ليس على الأرض و الشجر
‏بل أمطري علي لازهو وازهر
لكِ اعود ل،،"
وقاطعها الصوت الي حسته مثل قبل وراها
لفت بلهفه وهي ماتشوف احد حولها وتجمعت الدموع بعيونها بقهر من هالامل الي تحسسه وهو ماحولها الا الفراغ!!!
وقالت بصوت عالي ونزلت اول دمعه وحيده من عيونها وهي خلاص تحس نفسها بقربه وماعادت تتحمل: اذذا،،
وسكتت وهي مو قادره تكمل من الغصه الي فيها
وبعد وقت قالت بصوت مكسور ومرتجف: مططر؟.
لو انت حولي!
وتسمعني؟
تكفى! تكفى ارجع انا بحاجتك!
ورفعت يدها لسماء بضعف وبكى: كون لي هالسحابه وامطر علي بشوفتك بخير!.
انا زهره وانت المطر! ايش انا بدونك! ولمين انت بدوني؟؟.
وسكتت وهي ترفع يدها لوجها وتبككي بحرقه وهي تحس بريحته تبتعد
وبدت قطرات المطر تنزل وتضرب بالشلال والنهر العميق الممتد قدامها بكل الحديقه
رفعت راسها بشهقه وغصه تحسها بقلبها
وابعدت شعرها الي تبلل من المطر ووقفت وهي ترمي الشال على الارض
وبدت تمشي شوي شوي وهي ترفع يدها وتمسح دموعها مع كل شهقه.
وقالت بصراخ ودموعها متجمعه بعيونها وهي قدام النهر الكبير عليها والي يصب فيه الشلال: زهور ما راح تموت لو امطرت عليها!
بس هي مالها فايده وهي لا لون الزهر لها ولا ريحه الزهر لها! وتحتاجك عشان تكون كل ذذا!
وحضنت نفسها بشهقه وهي تنزل رجولها بالنهر البباردد والي يوصل لركبها وكل ما مشت فيه تتعمق اكثر بس وقفت برجفه وهي تخاف من المويا الكثيره والبحر الي ماشافته مثلها مثل امه!!.
ودايم حدود قربها من الشلالات انها تحط يدها فيها وبس
وهذي اول مرا تنزل فيه!.
وقالت زهور بصوت حاولت يكون مسموع مع صوت الرعد الي بدا يضرب بالمكان الكبير وهي تضرب المويا بيدها بقهر.
وشعرها ولبسها تبللو كلهمم وصارو ثقال ويسحبونها لتحت: مطر هالسنين كفايه علي كّبرت لك اطفالك!!
عشت ببيتك وغرفتك مثل ماوعدتكك ما افارقها!.
صرت لك الي تبيه؟؟.
بالاخير انا ايش كان المقااابل الي استاهله!
تتركني!!
وضربت صدرها بقهر اكبر: تتركني بين هالاطفال وانا ططففله اكثر منهم!.
وقالت بصراخ اكبر وهي تقرب شوي شوي للعمق: مسكتني وقلت لي كل اسرارك الي مايتحملونها الكبار!
فكييف مراهقه بعمر12 سنه!
ورفعت يدها وهي تحضنها وزادت بكى: كبرتننيي قبل وقتيي باسرارك!
انا تزوجت شخص ما اعرررفه
عشت بدونه وكبرت بدونه!
بس اخذ شي معه وما راح يرججع! اخذت هذذا يامطر
وضربت على يسار صدرها بانكسار وهي تردد بهمس مكتوم: ما راحح اسامحكك ياممطر لو هالليله اقضيها بدوننك ما ر
وسكتت وهي تحط يدينها المبلله على وجها الي كله مطر وانفجرت تببكي وكان فعلاً شكلها لا يحتمل من الحزن الككبير الي سببته لقلب مطر الي ما كان مستعد ل هالمواجهه!
ولا انه يكشف نفسه وهو مايضمن عمره لو يموت بكرا بالمداهمه! وبكذا بتعيش حزنه مرتين!!!
مطر: شذنب قلب الزهر يتععب
قالها بهمس وهو شد على قبضه يده
وانتبه لواحد من الحرس قربو لهم لان صوت زهور واضح
ووقف الحارس بمكانه بصدمه وهو يشوف مطر! واشر له مطر يرجع بهدوء وراح الحارس وهو مذهول
اما مطر غمض عيونه بالم وهو يهمس: يارررب كون معي يارب كون معي
وكان بيتركها وراه ويروح عششانها
بس انتبه للهدوء الي صار فجأة فالمكان وماعاد لزهور حس
وفز وهو يهمس لنفسه: لالااا
وطلع من بين الاشجار وهو يناددي بخوف: ززهوور زهور
وهنا وصله صوتها وهي تتخبط فالمويا وتحاول توازن نفسها!

الي صار ان زهور ماكانت حاسه بنفسها وهي تفقد توازنها بعد مافقدت الامل ان مطر عايش!
وزلقتت وهي تطلع وسحبها النهر لنهايته العميقه!وماقدرت تتكلم!
وهنا خلاص سكنتت وحست بالهدوء بكل شي وللحظه استسلمت وهي تفكر انها بترتاح خلاص؟
بس الصوت الي حسته خيال صحاها من هالجنون الي فكرت فيه
وبثانيه وحده سحبها مطر لين طرف النهر!.
وجلس مطر وهو يلهث بقوه والتفت عليها بخوف وقال بهمس: انتِ بخخير!
اما زهور تكح بقوه وهي مررعوبه ماتدري من الغرق الي كانت بتغرقه! ولا من الي طلع لها وتسسمع صوته!
وغمضت عيونها بسرعه وما التفتت له
وهي تقول ببكى وصراخ: ممطر هذا انت انا ماا مت واتخيلك!!
حن مطر من شكلها وقرب وهو يحضنها بقوهه وهو يشبع كلل شوق السنين
وغمض عيونه بقوه وهو نزلت دموعه من صوت نحيبها القوه وهي لسى مقفله عيونها وتهمس بكلام مو مفهوم وهي مو مصدقه.

فتح باب الكوخ الصغير الي موجود بالحديقه والي فيه مكتبه.
ودخل بسرعه وهو شايل زهور الي فقدت وعيها بحضنه وماعرف الا هالمكان ياخذها له.
لانه للان ما انهى الامور الي تخص مهمته.
ومو مستعد يظهر للكل من جديد!.
ونزل زهور بهدوء وهو يمسح على وجها ويبعد شعرها الي حوله.
وقال بهمس مرتبك: زهوري! زهور! هذا انا والله انا مو خيال وانتِ بخير بس اصححي
اصحي وخليني اشوف عيونك!.
وسكت بلهفه وهو يسمعها تحاول تتكلم وفجأة حضنت نفسها من البررد الي حسته.
وهنا استوعب مطر وضعهم وانهم كلهم متبللين من المطر وهي اكثر بسبب النهر الي نزلت فيه
اخذ جواله يبي يتصل وماكان يشتغل.
ونزله بسرعه وهو يروح لتلفون الموجود على المكتب واتصل على اويس!.
قال مطر وهو يتنفس بسرعه ومرتبك: اويسس روح غرفه زين ولو فيها ملابس هاتها انا بالمكتتب الي بالحديققه
وقفل قبل يسمع له رد.
وراح لدفايه وهو يشغلها وماحب يفتح الاضاءة الخافته اصلاً وفضل انه يفتح الشموع الموزعه بالمكان
وراح بعدها لدولاب الي بالغرفه الثانيه الصغيره واخذ كل الاغطيه ورجع لزهور.
على دق الباب القوي.
وراح مطر بسرعه وهو يفتحه قبل تصحى زهور.
وكان اويس
واخذ منه مطر الملابس الي جابها.
وكان على وجه اويس واضحه نظرات عدم الفهم والصدمه من وجود مطر عندهم!.
وفوقها طلب منه يجيب له من ملابس زين للكوخ وهو ينتظره؟.
وماكان مصدق وتوه تاكد.
طلع مطر تحت المطر من جديد وهو يحضن اويس بشوق وهو ماشافه من شهر!.
شد عليه اويس بقوه وشوق: مممطر! الحمدلله على شوفتك ياخوي! انت بخير؟.
وابتعد مطر وقال: الحمدلله بخخير بخير.
شد على كتفه وهو يقول بصوت شبه هامس: انا بلغت مصعب اني موجود بس يعرف اني اروح هالوقت.
و انا هالمره باقي!
فبلغه مايقرب للمكتب!.

"اويس هو الوححيد من اهله الي يدري من البدايه ان مطر بخير! لان مطر كان يحتاج انه يكون على تواصل مع احد من اهل البيت عشان يتطمن على الكل ويساعدهم!.
وكان فيه شخص ثاني يعرف بس مو من اهله!
بس من السكان البيت!.
"وهي سناء"!.
لان مطر مايقدر يسال اويس عن زهور بشكل دايم!.
وهو يعرف اهل سناء وبنفسه انقذ اخوها من مشكله قبل سنين ومن وقتها هي طلبت تشتغل عنده عشان ترد له الدين الي صار عليهم.
ورفضض مطر بس بالنهايه وافق وهو يشوف اصرارها الكبير على هالشي ولانها تبي تساعد اهلها!.
وصارت سناء من القليلين الي يثق فيهم مطر وكانت توصله كل شي يخص زهور.
وهي الي تدَخله للبيت ولغرفة زهور ببعض الاوقات
وتدعي ليل نهار ان زهور لو درت ماتزعل منها بسبب هالسر الي بينهم.
لانها تعلقت فيها كثير!".

قاطع اويس افكار مطر وهو يقوله: مططر وليشش ما راح ترجع؟.
مين موجود عندك!.
واشر بعيونه: وانت ليش مبلل؟ تبي ملابس؟؟.
قال مطر بهدوء عكس الي داخله: زهور هنا يا اويس!.
فتح اويس عيونه بصدمه وهو يقول: شافتك وعرفت؟!.
هز مطر راسه ب ايه بهدوء.
حط اويس يده على راسه بقلق: والحين ايش بيصير!.
تعبك كل هالسنين بيضيع وانت ما مسكته!
انا مو متحمل اني اشوفه واسللم علييه يامططر!.
احسني احترق وانا ادري ان ولد خاالتتي تاجر مخدرات ورئيس عصابه! ومن قبله ابوه الي قتل اهل اددهم بدمم بارد!
انا اوقات كثير اجلس فيها ماني مستوعب!.
والي مخوفني اكثر هو امممي
كيف بقولها كيف بتعرف بعدين!.
تسمع من الاخبار؟ ولا تجيها اختها بفجعتها!.
حط مطر يده على كتف اويس وقال بصوت قوي: مو وقته هالتفكير يا اويس
وحقنا منهم راح ناخذه!.
وحق ادهم واهله بيرجع لهم وبيرتاح
وهم قريب راح ينمسكون وقريب يااويس!.
وخالتتي قوويه وباذن الله مو صاير شي انت بس ادعي الله يكون معنا اليوم.
هز اويس راسه بفهم وهو مشغول باله الحين اكثر
ولفو كلهم على صوت زهور ودخل مطر بسرعه بعد ما ودع اويس وقفل الباب زين.
ودخل وهو معه الملابس وشافها تهمس وتهذي وهي نايمه.
وجلس جنبها على الارض وهو بدا ينزلها ملابسها عشان يبدلها لها بالمجففه الي معه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
صحت وهي خايفه من صوت الرعد ومن البرق الي يدخل لغرفتها الي فيها شرفه ككبيره وتطل على مدخل البيت.
اخذت لحافها وطلعت وهي تفرك عيونها من النوم بكسل.
ودقت باب غرفه زهور ودخلت وشافتها فاضيه ونادت بنوم: ززهور
زهور؟.
تاففت بضيق وهي بدا النوم يطير عنها ومالقت زهور وطلعت من جديد ودخلت غرفه زمرد ووقفت عند سريرها وهي تناديها: زمردد.
فتحت زمرد عيونها على صوت المطر الي زادت قوته وشافت ورد واقفه بلحافها وفهمت انها خافت.
ونامت زمرد بطرف السرير وهو تخلي لها مكان جنبها ونامت ورد جنبها وهي تغطي نفسها بقوه وغمضت عيونها تحاول تنام.
وهي مع كل صوت لرعد تحضن زمرد بخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت سهرانه ومانامت ووقفت وهي تشد شالها الكبير على جسمها وتناظر المطر مع شباكها الصغير الي فتحته وخلت المطر يدخل لغرفتها بخفيف.
وغمضت عيونها وهي تسند راسها على طرفه واخذت نفس عميق وهي تعشق ريحه المطر.
ورفعت يدها برجفه وبدت تدعي بكل مافي نفسها وسرقها الوقت وماحست الا على صوت امها الي تناديها وقفلت الشباك بسرعه.
وراحت لها وشافتها تحاول تجلس.
وقربت منها بتساعدها وقالت باستغراب وهي تحط الخداديات وراها: ليش صاحيه هالوقت يمه؟ باقي وقت للفجر.
ام راحيل بتعب: سمعت صوت المطر وقلت اقوم اصلي وادعي لابوك بالرحمه.
ولاخوك الله يهديه.
تمتمت راحيل بالله يرحمه.
وابتسمت لامها بحزن وساعدتها تقوم توضي وتصلي وجلست جنبها الوقت كله وهي تسمعها تدعي
وقالت راحيل فجأة بشرود: يمه، انا موافقه.
لفت عليها امها الي كانت رافعه يدها وقالت بفرحه: صددق يمه! وافقتي على ادهم!.
هزت راحيل راسها ب ايه بهدوء وقربت لامها الي مدت لها يدها بفرح وهي تمسك وجها بحب وتبوس خدودها بسعااده.
وابتعدت راحيل وابتسمت وهي تشوف فرحة امها الي فرحت لها اكثر من يوم انخطبت لمشعل!.
وقامت راحيل وتركت امها الي قالت بتنسدح شوي لصلاه
وطلعت وهي تسمعها تدعي لها.
ودخلت راحيل غرفتها وهي تمسك قلبها الي يدق بقوه بربكه.
وقالت بهمس راجي: يياررب يكون هالاختيار الصصح.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من الحمام وهي توها ماخذه شور وشافت زين جالسه على جوالها وقالت ياقوت باستغراب: زين؟ مو كنتِ نايمه!.
نزلت زين جوالها وهي تلف عليها: الا بس صحيت على اتصال جوالي وكان اويس يبي مني شغله.
جلست ياقوت على طرف الكرسي وهي تجفف شعرها وقالت: اييه سمعت اصوات باب ينفتح ويتقفل واستغربت انك صحيتي.
حضنت زين لحافها بقوه ببرد: اصلاً عجزت ارجع انام.
رفعت ياقوت شنطتها وهي تطلع كريماتها: ليش؟.
هزت زين راسها بلا وهي ماتبي تقول السبب وان اويس طلب منها ملابس ماتدري لمين!.
وقالت وهي تغمض عيونها: عشان المطر.
ابتسمت ياقوت: اايه الحين ودك بحضن براء
بس من سوء حظك مالك الا مقابل وجهي.
ضحكت زين: لا احس اني اليوم بنام بغرفتي اششتقت لها ححيل.
وقفت ياقوت الي معها بجامتها: يلا نوم العاافيه.
زين: الله يعافيك
ودخلت ياقوت لغرفه الملابس عشان تلبس وترجع تنام وهي مانامت الليل كله تكتب فصل جديد بروايتها.
اما زين اتصلت على براء تطمن عليه وقفلت بعدها وهي خلاص النوم جاها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت عيونها لثواني ورجعت قفلتها بتعب وهي تسترجع ككل شي صار بثانيه!.
وكانت تفكر كل هذا حلم! لانها بسريرها! وماتحس بالمويا الي تتذكرها؟
ووين مطر!.
بس فجأة رجعت فتحت عيونها وهي تستوعب ان السقف الي فوقها مو نفسه سقف غرفتها.
ورفعت يدهل بثقل لصدرها واخذت نفس عميق وهي تحس حنجرتها مجروحه وتتالم منها.
ولفت عيونها بالمكان الي هي فيه بتعب!
وكانت غرفه نوم صغغيره والسرير الي هي فيه صغير
وحاولت تجلس وهي حاضنه نفسها من البرد الي داهمها اول ما طاح الشال الكبير الي مغطيها.
وطاحت عيونها على نفسها! وين ملابسها الي نزلت فيها!
الي عليها مو لها!!.
بس نفس المقاس تقريباً؟.
غمضت عيونها بقوه وهي تكح بالم وشدت على نفسها وحاولت توقف ومشت فوق الارضيه الخشب بهدوء بس الصوت لازّم خطواتها وكانت بتطلع من الباب الموجود بالغرفه للمكتب الي بدت توضح لها تفاصيله.
بس وقفت بمكانها وهي تسمع صوت باب الحمام ينفتح
وماقدرت تلف وتشوف الي وراها وهي حاسه بالخوف لو تخيب كل امالها.
ويكون مطر الي شافته وسمعت صوته خيال!.
وسمعت خطواته تقرب منها لان الخشب يفضح هالشي
وصار الشخص فعلاً وراها.
اخذت زهور نفس عميق وغمضت عيونها وقالت بصوت ضعيف ومرتجف: مطر؟.
ونزلت دمعتها حارهه على خدها اول ماحضنتها يدينه ولصقت فيها ريحتهه.
فتحت عيونها الغرقانه دموع ورفعت يدينها ليدينه وحضنتها بقوه وهي تنزل راسها عليها
وجلست على هالوضع فتره وهي بس دموع وصمت وحضنه!.
ورفعت راسها من على يدينه وهو يلفها له!.
وطاحت اخيراً عيونها الحمراء الي تورمت والي مليانه دموع!.
بعيونه الي واضح عليها الكبر بس لسى باقيه فيها قوتها
وبنفس الوقت كانت كلها ككلام لزهور وشوق ولهفه
وابتسم مطر بحنان وهو يحضن وجها بكفه وقال بصوته الي اشتاقت تسمعه وهي ماتوقعت بترجع تسمعه بيوم!: هذا هو مطر الي ناديتي كثير عشان يجيك سمعك وجاء!.
وقال بحزن: لااا زهور دموعك اليوم مابي اشوفها!
انا هنا
معك!.
انفجرت زهور تبكي وتشهق وهي تحضنه بقوه
وقالت ببكى: احتجتك كثيررر تدريي!!!.
همس مطر: اشش وانا الحين معك وجنبك وما راح اتركك.
همست زهور: ما راح تتركني؟ بس انت تر!.
وابتعدت عنه فجأة وهي تحس توها فعلاً تستوعب وقالت بصدمه وتفكير: لالا هذا الوقت كله كنت بكذبه
كنت بكذبه؟ لليشش.
حاول مطر يحتويها ويرجعها حضنه وهو عارف الي بيصير نهايه الكلام: زهور انتِ مو بوعيك الحينن
زهوررر.
دفته عنها ببكى وهي تضربه على صدره وكتفه وهي تحاول تتكلم بين كل شهقه والثانيه: اننا تعببت
تعبت كثير.
انت بكرا ترجع تتركني لييشش جيت
ليش رجعتت.
تعبت لين وصلت هالمكان يامطر
اني اوصل مرحله المميته من جوا!.
وشد مطر حضنه لها بس حاولت تتركه وهي تهمس بضعف: اترككني.
وسحبت نفسها بقوه وهي تجلس على الارض مثل الطفله الصغيره وتحضن رجولها الي سندت راسها عليها
وبكت بكل مافي قلبها.
اما مطر وقف مكانه عاجز وهو يخاف بقربه ياذيها! وصار مو عارف يتصرف.
بس ابداً ماتحمل شكلها وقال من ورا قلبه: لو تبين بعدي يازهور راح ارجع ابتعد!
بس ما ابي اشوفك ب هالشكل؟.
رفعت زهور راسها بسرعه وهي تصرخ بمكانها ووجها احمر وكله دموع: اايه جاتك الفرصه عشان تلقى سبب جديد وتترك فوق ظهري هالمسؤوليه الكبيره!.
انت ايشش!.
ووقفت برجفه وهي تقرب منه وتضربه من جديد بضربات كثير وعشوائيه وهي ماتدري وين تضربه وقالت بحده: اننت ايشش! لا خوف ولا مسؤوليه!.
تارك طفله لحالها مع 3 اطفال ماتدري هي ترعاهم ولا ترعى نففسها.
انا مو مثثثلك!!.
مسك مطر اخيراً يدها وهو يحاول يسيطر عليها
وقالت بصراخ وبكى: اترركنني اترككني مالك حق حتى تلمسني.
انا ما راح اسسامحك يامطرر
ولا تفكر برجعتك راح تاخذ عيالي!
انننا ربيتهم وتعبت عليهم
انت حتى كلمه بابا ما سمعتها منهمم.
انا ما اتذكر كلمه حلوه منكك
انا ما اتذكر لمسه زينه منك.
ماسهرت معي علييهم
وضربت صدرها بقوه وهي تاشر على نفسها: اننا انا امهم
انا ربيتهم.
تعبت وسهرت وجربت كلمه ييممه ايش تسوي بقلبي.
ووقفت وهي تاخذ نفس مابين شهقاتها على وجه مطر الي جمد بمكانه وهو ماتوقع هالمواجهه معها!.
وهو معها ويدري بغلطه مليون بالميه وعاذرها وعمره ما راح يلومها! بس شي واحد الي مو متفق معها فيه انه هو بعد ابوهمم!!.
وبعدت زهور شعرها بقوه عن وجها واشرت عليه بيدها بصراخ: المكان الي جيت منه روح له حياتنا مكمله بدونكك.
لا تطلع لهم وتخرب حياتهم هم تعايشو انك ميت
وقالت بسخريه حزينه: وبذات بنتك.
وطلعت من المكان وهي ما تدري وينها وتوها تستوعب ان هالمكان بحديقه البيت وركضت بسرعه وهي بس تبي توصل غرفتها وللان مو مصدقه عيونها وانها شافته!.

اما مطر جلس على اقرب كرسي وهو يحس بتعب وحيله انهد بعد هالكلام والمواجهه الصريحه الي صارت
وهو متاكد ان كل هذا رد فعل طبيعي وهي كابته كل هذا بقلبها سنين!.
ولانهه تظنه ميت ماتقدر تقول الا انها تحتاجه
بس حقيقة انه عايش؟ تصدم وتخليك تعاتبين هالشخص على كل شي مريتي فيه بسببه.
بس رغم كل هالكلام الي صار هو متاكد انها تحبه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دقت باب البيت المقفل بققوه وهي تبكي وترجف
وجاها صوت سناء الي صحت مفجوعه وفتحت الباب وانصدمت من زهور وشكلها ولانها بدون حجاب.
دخلت زهور للبيت وراحت للجناح حقهم ودخلته وقفلت على نفسها على صوت سناء الي لحقتها: زهور زهورر شصارر!!.
ودقت الباب بقلق بس وقفت على صرخه زهور القويه: اترركوننيي.
سحبت سناء يدها بسرعه وخوف وهي فعلاً خافت عليها وتركتها وهي تفكر فيها.
اما زهور نزلت كل ملابسها ودخلت تحت المويا وهي تفرك بنفسها بقوه وبكى وتتكلم بكل شي وتصارخ وتعاتب.
ورمت الي بيدها على الارض بقوه وجلست وهي تبكي لوقت ططووويل.
واخيراً رفعت يدها الي ترجف للمويا وقفلتها ووقفت وهي تاخذ روب الحمام حقها ولبسته وطلع لغرفتها وشافت الملابس ورجعت تتذكر الي صار وان مطر الي لبسها اياها.
وغمضت عيونها ونزلت دمعتها الحاره على وجها وقالت بهمس ضعيف: مالك حق بعد كل هالسنننين يامطرر.
ودخلت سريرها وهي منهد حيلها بعد الي صار
وحضنت نفسها بقوه ورجعت لدوامه بكاها.
~

طُعُوْن 03-04-20 12:52 PM

الفصل العشرون



"يوم عقد قران زمرد واويس الصباح"
"زمرد"
فزت وهي تشوف الساعه ولفت على ورد وهي تصحيها بقوه: ووردد وردد تااخرت قوممي.
وسحبت لحاف ورد ودخلت للحمام بسرعه.
اما ورد جلست بنعاس وهي تبعد شعرها بعشوائيه وقالت بكسل: اننتِ تاخرتي انا ليش تصحيني.
وسحبت لحافها ورجعت تنام.
طلعت زمرد وهي تبي تاخذ اغراضها وتررجع تتحمم: ورررد
اليوم ملكتي قوميي
وين زهورر.
ورجعت دخلت للحمام.
وجلست ورد وهي توها تستوعب وفزت وهي تنزل من السرير وقالت بصراخ: اناا بصصحيها.
وطلعت من غرفه زمرد وراحت غرفتها ودخلت للحمام وطلعت بعدها وهي تروح لغرفه زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
صحت ومالقت زين جنبها وعرفت انها تركتها تنام لانها ما نامت زين.
وقامت ياقوت وهي تبي تصحصح لانها تعرف ان اليوم عندهم ملكه وتبي تساعدهم لو محتاجين شي.
وبعد وقت طويل خلصت فيه طلعت وهي تشوف الناس الداخله والطالعه والتجهيزات الي صايره.
ورجعت وهي تاخذ حجابها معها احتياط وطلعت تدور زين.
وسمعت صوتها مع حوراء بالمطبخ وكانو مجهزين الاكل
وقالت ياقوت بابتسامه: صباح الخير.
حوراء وزين: صبباح النور.
وكملت زين الي سحبتها تجلس: تووني قايمه بقولك يلا الفطور جاهز.
واعذرينا على الفطور المتاخرر.
ضحكت ياقوت: لالا ممعذورين والله يتمم لكم على خير
حوراء وزين: اممين.
وبعد ما خلصو فطور قامت ياقوت وزين يشوفون الحلويات الي وصلت والتقديمات!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
وقفت قدام غرفه زهور وهي تدق الباب باستغراب
لانه مقفل ومافي صوت لزهور.
وقالت بصوت عالي: زهورر.
ورجعت تدق على الباب باصرار.
وجاتها سناء بسرعه وهي تهمس: وررد ورد.
لفت عليها ورد وهي رافعه يدها بترجع تدق عليها بس مسكتها سناء بسرعه وهي تقول على نفس الهمس: زهور مانامت بدري وطلبت مني اصحيها بعد ساعتين خلييها نايمه.
عقدت ورد حواجبها باستغراب وهذي مو عاده زهور: وليش! وهي طلعت من عندي على اساس بتنام
وهي عارفه اليوم ايش.
توترت سناء وهي تعرف هم قد ايش يعرفون زهور وحافظينها وراح يفهمون انها تعبانه ومتضايقه
وقالت بمحاوله اخيره: انا قلت لك بصحيها بس خليها الحين.
وهي طول الليل تفكر بزمرد عشان كذا.
وبعد لا تقولين لزمرد شي عشان ماتتوتر وتشيل هم
بعد؟.
هزت ورد راسها بفهم وهي مو مقتنعه بس رضت عشان زمرد الي قايمه بتوتر اصلاً.
اما سناء نظرت بباب الجناح بحزن وهي عرفت الي صار من اتصال مطر عليها والي سال عنها وقالها انها شافته
وهمست بحزن: الله يجبر على قلبك ويقويك ويصبرك.
وراحت للمطبخ وهي ناويه ترجع لها بعدين ولو مافتحت راح تفتحه هي بنفسها بالمفتاح الثاني الي معها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف قدام المرايه وهو يرجع شعره بترتيب واخذ سلاحه وحطه بخصره ولف على مادلين الي جالسه بضيق
وجلس جبير جنبها وهو يرفع يدها ويبوسها: الحلوه للحين متضايقه؟.
لفت مادلين عليه وهزت راسها بلا وصدت عنه
جبير: لااا اذا سويتي ذي الحركه يعني فيه زعل وضيق
تكلمت مادلين بطفش وهي فعلاً واصله معها من رُدين بعد هوشه امس: جبير قلت مافيني شي.
وبس لو فعلاً اهمك كان طلقتها!.
تنهد جبير بضيق وهو يمسح على وجهه وقال: مادلين يحتاج اعيد كلامي الف مره؟.
قلت لك الي بيني وبين رُدين انتهى من يوم رفضت خطبتي قبل اكثر من 15 سنه!.
كنت صغير حيل وقتها توني اول عمري
واكتشفت مع السنين انها كانت بس مشاعر مراهق يبي يحب ويدور هالشي!.
لانها فعلاً مع السنين الي مرت صارت شوفتي لها عاديه ما انظر لها بعيون الحبيب الي من سنين!.
وليش تزوجتها الحين هذا شي مقدر اتكلم فيه و.
قاطعته مادلين بحده: يعني تحبها للحين.
مسك جبير راسه وهو يهزه بتعب ورفعه بمحاوله اخيره: يابنت والله اقولك الحين مخليها وماطلقتها عشان عيالها
وين يروحون بكرا! امهم مهملتهم.
وابوهم بعد الي سوته رُدين عاف عياله! يدورهم بالسنه مره!.
والحين يوم تعب تذكرهم ومصر عليهم خايف يموت وياخذ ذنبهم!.
يعني رُدين وزوجها كلهم مضيعين عيالهم!
مالهم غييري!.
لفت عليه مادلين بحده اكبر: الاا لهم! يروحون لخوالهم ولا عمانهم!.
انا اي احبهم بس ما اححب امهم! ماابيها معي
وكملت بحزن والدموع تجمعت بعيونها: مانسيت ولدي الي قتلته.
مد جبير يده لها وحضن راسها وهو يمسح دموعها بضيق وقال بتعب: يابابا هالموضوع حلفت رُدين انها ماتقصد! ولو شكيت ان عندها لو نيه صغيره انا بنفسي باخذ حق ولدي!.
والطفل يتعوض ان شاء الله والعمر عندنا
والله بيرزقنا.
وابتعد عنها وهو يقول بنبره حنونه يبي يغير الموضوع: ماودك تروحين الملكه اليوم؟ خليني اوصلك الحين على طريقي.
هزت راسها بلا وهي تمسح عيونها: ما احس اني زينه
وممكن تمرني ساره او اروح لها.
وغير كذا ما تركت هذا.
واشرت على العكاز
وكملت بضيق: ماودي امشي فيه عندهم.
وقف جبير وباس راسها بحب: الي يريحك حبيبتي بس حاولي ان ساره تجيك ولا تطلعين!.
والحرس اليوم بيكونون حولكم.
وقفت مادلين معه: ليش؟.
جبير: احتياط بس.
ضيقت عيونها بشك وهي تنظر بوجهه الي لفه عنها: جبير! عنك مداهمه اليوم؟؟.
مارد جبير الي اخذ جاكيته وانشغل بالجوال.
بس ماتركته مادلين الي مسكت يده والدموع رجعت لها: الله يحفظظك ليي.
تكفى طمنني عنك! اول باول!!.
هز جبير راسه بموافقه وهو يقول بهمس: ادعيلي! اليوم يوم كبير لنا وان شاء الله نطلع منه منتصرين! وماخذين الحق.
رفعت يدها وهي تدعي ببكى: ييارب.
وطلعت وراه وهي تتمتم وتدعي له لين نزل وغاب عن عيونها.
ودخلت وهي تمسح دموعها وتدور جوالها تكلم ساره تبيها تجيها وما راح تروح لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
دخل غرفته وهو يدور شي بالادراج على دخول زوجته الي دموعها على خدها: ياعصام اقولك مرريض قوم نوديه!.
لف عليها عصام بوجهه البارد وهو ياخذ سلاحه ويعبيه: يظهر انه لازم كلامي اعيده مره واثنين وعشره!
طلعه ما راح تطلعون!.
ياتروحين الحين بيت اهلك ولا عاد ترجعين
يا انطقي هنا.
وهو اذا مرتفعه حرارته عطيه مسكن وخلاص!!.
وطلع من الغرفه وتركها وراه على السرير تبكي.
دخل غرفه ولده المريض وباس راسه وهو يهمس: بابا هذا يعورك؟.
هز ولده راسه ب ايه بتعب.
رجع عصام يهمس: لو انك مثل ابوك راح تتغلب عليه وتقوم طيب.
ياما ابوي تركني بالفراش وهذا انا قدامك قوي ورجال كبير!.
رفع ولده سليم عيونه له وهو يهز راسه بفهم وهو مهدود حيله من التعب بس كله خوف من ابوه ونظراته.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل مصعب لسياره وشاف مطر متكتف ونظره للفراغ وما انتبه انه دخل لسياره حتى.
وقال بصوت عالي يبيه ينتبه: ممطر!.
لف مطر عليه ولف من جديد وهو يشغل السياره ويحرك بدون ولا صوت.
استغرب مصعب سرحانه الكبير وسكوته.
رغم ان مطر دايم ساكت وقليل كلام بس هالمره بزياده
ومشو مسافه كبيره وقابلو سياره راجح موقفه ونزلو عندها ومشو للبيت الصغير الي بنهايه الطريق ودخلو كلهم.
وكان ينتظرهم ادهم.
وجلسو فتره يناقشون خطتهم وكيف يبدون وبمين وكيف يجيبونه!.
قال راجح بتفكير: الخطه ينقصها شي.
احس في حلقه مفقوده ومنها راح نغلط!.
لف عليه مطر: قول طيب الي تحس فيه!.
ولو ان هالخطه راجعناها كثير
بس فيه نفس الاحساس.
احس انه كاشفنا!
معنا وحاس بتحركاتنا؟.
ضرب ادهم الطاوله بيده بقهر: كيف غابت عن بالي؟.
معقول انه بتجسس على بيت جبير.
لف عليه مطر: فكرنا فيها من قبل بس الي عرفناه انه حدوده الكوخ ما.
وسكت فجأة وقال بتفكير: الا لو ان هالجهاز الي يتجسس فيه مع رُدين!.
مصعب بتفكير: معقوله تدري بعدو زوجها وتسوي كذا!
مسك راجح راسه بتعب: تخونه تخخونه يامصعب.
وماتبيها تدخل له جهاز يتجسس فيه عصام!.
هز مطر راسه بلا وهو يوقف ويقول: لااا في شي ثانيي
في احد ثاني متورط معه.
رفع ادهم جواله وهو يقول: جبير يتصل!
واكيد وصل للموقع.
مانبيه يدري بشي لان معرفته بتشتت عليه العمليه كلها!
خلوه على نفس موقعه والي يسويه!.
وانا وراجح راح نروح مزرعته!.
وقف مصعب: وانا برجع للقصر.
ضرب مطر يده بالشباك بتوتر: وانا بروح بسياره لحالي!
في شغله بخلصها تخص الملكه.
لف ادهم وهو بيعترض!.
بس سكته مطر باشاره سريعه وقال: ابي تكون هديتي لاويس.
واخذ قلم وورقه وبدا يكتب "كملو الكلام معيي عادي ولا تعترضون".
ورفعها وكلهم قروها.
وفهمو عليه!.
قال راجح بمجاراه له: تبي اروح معك!.
ابتسم مطر وقال: ماعليك سريعه هي ومو مطول.
ورجع كتب على الورقه "راح اكون ببيت ****".
لفو عليه كلهم بصدمه بعد ماقرو واخذ ادهم ورقه وكتب "مطر! مستوعب المكان الي رايح له ايش ووين!!".
هز مطر راسه ب ايه وهو لسى على ابتسامته.
عقد مصعب حواجبه وهو يفكر بالي بيسويه مطر
اما راجح ابتسم له وهو فهم عليه.
وطلع كل واحد منهم رايح للمكان الي مطلوب منه.
ومطر ركب سيارته بعد ما اتصل بشخص يلتقيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
ركب سيارته وهو يكلم بالجوال بصوت عالي وضحك: ايييه؟ قلت لي الحراسه مشدده!.
وضحك بصوت عالي اكثر وهو يشغل سيارته ويتحرك: خللييهم يحطون جييش ادخل يعني ادخل بالنهايه هم مايعرفون اني اروح لها!.
وبعدين سكت وقال بتفكير وهو يشوف اتصال ثاني: ااي اقولك جاتني فكره بس خلني اخذ هالاتصال وارجع لك.
وقفل منه وهو ياخذ الاتصال الثاني: سيدي مطر متوجه بعد وقت للقصر والواضح انه بيبقى هناك فترة تبي نجهز له المفاجأة؟.
ابتسم عصام بخبث وهو يقول: ايه قول لصياد يجهز نفسه وعند اشارتي يسوي الي طلبت!.
وفي حال انا انمسكت نفذو الي قلت لكم بالحرف
ولو قدرتو على وحده ثانيه يكون افضل.
وقفل منه وهو يرجع لماجد "زوج اخته فيروز".
ويكمل الخطه معه وهو مايدري انه يخطط عليه!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد مسافه كبيره مشاها بالسياره بدا يهدي سواقته بعد ما انتبه لسياره الي تراقبه! وهو كان ينتظرها لانه متاكد ان البحار يتسمع لهم!.
ويوم تاكد انها فعلاً تلحقه نفذ خطته الي مجهزها ودخل بحاره ضييقه ونزل بسرعه من السياره وركب سياره ثانيه تنتظره.
وركب شخص ثاني بسيارة مطر وطلع من الحاره وراح الجاسوس يمشي وراه على باله مطر.
اما مطر ركب السياره الثانيه وراح للمكان الي بباله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"سناء"
طلعت المفتاح بعد ما شافت الاسئله تزيد على زهور
وحتى جبران ماتركها وهو يسال عنها.
وقررت انها تدخل وتشوفها تخاف صاير لها شي.
فتحت الباب بهدوء ودخلت وهي تشوف الصاله فاضيه
وقفلت الباب ودخلت لغرفه النوم وشافتها ظلام والتكييف مفتوح اعلى شي وجسم زهور يرجف بقوه تحت اللحاف.
قفلت سناء التكييف بسرعه وفتحت الانوار
وراحت لزهور وشافتها ترجف بشكل كبيير.
وحاولت تصحيها وهي تناديها بخوف: زهورر زهور!!.
بدت زهور تهمس وتهذي ورجعت لها الحاله.
تجمعت الدموع بعيون سناء وهي تقول: ياررب الطف فيينا.
وتركت سناء زهور وهي تتصل على الدكتور يجي يشوفها لانها مستحيل ترضى تطلع والحراسه كذا!.
وطلعت من غرفتها قبل ينتبه احد ويجي ينفجع والدكتور ما جاء!.
وبعد وقت شافت الكل ملتهي فتحت الباب لدكتور الي وصل ودخلته غرفه زهور هو وممرضته!.
وبعد مافحصها الدكتور عطاها الابر الي تحتاجها وكتب لها ادويه جديده وقويه اكثر من الي قبلها وهالمره اكد عليهم انها لازمم تشوف طبيب نفسي.
وطلع هو وترك الممرضه عندها لين تصحى.
وقابله جبران وهو طالع من غرفه امه وانصدم وقرب منه بفجعه: دككتور! امي فيها شي؟ امي صاير لها شيي
قربت منه سناء بسرعه وهي تهديه: بخير ياجبران وادخل شوفها.
واكد على كلامها الدكتور: بخير وترتاح هي الحين
واستأذن منهم وطلع.
اما جبران دخل للغرفه بسرعه وكان بيتكلم بس سكت وهو يشوف الممرضه الي تاشر له يهدي!.
وقرب من امه وهو يمسح دموعه الي نزلت لاشعورياً من شكلها التعباان.
وجلس جنبها وهو يمسح على شعرها ويبوس راسها وسند راسه على صدرها وهو يتمتم ويدعي بدموع
اما سناء دخلت غرفه زمرد وورد الي عندهم كوافيره
وقالت بابتسامه: ما شاء الله يازمرردد جمميله الله يحفظك.
وقفت زمرد بتوتر وهي تشوف شكلها الي لسى ما اكتمل وقالت بشك: حلو؟؟.
ابي زهور تشوفه قبل تكمل.
هزت سناء راسها بلا وهي تاكد: جمميله ياحبيبتي.
ولفت على ورد الي ترتب فستان زمرد وتبخره: يابنات بقولكم شي بس.
قاطعتها زمرد بتوتر: في شي صار صح!!.
عقدت ورد حواجبها بخوف وهي تقول: زهور؟؟.
سناء: زهور امس جلست بالمطر وتعبت.
وقفت زمرد بخوف: وينها!.
اما ورد طلعت قبل تكمل وهي كانت عارفه انه فيه شي!.
تنهد سناء بضيق وهي تجلس زمرد: سخونه بسس.
واخذت ابره والحين تقوم طيبه مافيها شي.
كملي ولا تتضايقين.
وقفت زمرد باصرار: بس بتطمنن بسس.
وطلعت بسرعه وهي خايفه عليها.
ودخلت للغرفه وشافت ورد حاضنه جبران وجالسين جنبها.
وجاتها زمرد من جهه ثانيه وهي تطمن عليها وتلمس جبينها: الله يشفيك ياعيون اختك!! ويقومك لي بالسلامهه.
والله قلبي يعورني ومو مرتاحح!
مسكت ورد يدها وهي تقول: زمرد امس مالقيت زهور بغرفتها شكلها الليل كله بالمطر!!.
هزت زمرد راسها ب ايه وهو تمسح على شعرها بضيق
وبعد وقت طلعتهم الممرضه عشان زهور ترتاح وعشان هم يتجهزون!.
لانها بعد الابره ممكن تصحصح وتكون معهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
طلعت من الحمام وهي ترفع شعرها بمنشفه صغيره ولقت جوالها يتصل وياقوت جالسه قدام التسريحه تجهز
اغراضها.
واخذته بسرعه وكان براء الي يقول انه برا يبيها
طلعت له بعد مالبست فستان قطن وشافت البيت فاضي وهادي وعرفت ان التجهيزات خلصت.
وسمعت اصوات اويس وبراء بغرفه اويس وراحت لهم بابتسامه: الله يديم هالصوت حولي على طوول
قرب براء وهو يبوس خدها: اشتقت له
ضربته بسرعه وهي تبعد وهمست بخجل من اويس: وانا بعد.
ابتسم لهم وهو مبسوط من علاقتهم الحلوه ومبسوط انه يشوف اخته سسعيده!.
ومبسوط ان صاحب عمره استقر وتزوج! ويوم حب اخته مالف ودار وضحك عليه.
بالعكس جاه من البدايه وخطبها من صغرها عشان ماتكون لغيره من تعلقه فيها!.
وهنا تذكر نفسه وكيف حب زمرد وتعلق فيها كثير
سرقته من صغره!.
جذبته لها بشكل غريب.
وهي مميزه مو زي اي احد قابله من قبل.
وقاطع افكاره صوت براء الي جلس وزين تعطيه من الحلويات: ب ايش يفكر العريس.
ضحكت زين: اكيد بالعروس الحلوه.
لف عليهم اويس: قلتها عريس يعني افكر باشياء ما تنقال لك يالنسيب!.
نزل براء قهوته وهو يقول: افا! وانا يوم ملكتي ماتركتني تحقيقات وانا مثل الخبل اقولك كل شي بس هين.
وقف اويس وهو يشيك على اغراضه ومسك جواله: اي وقتها العروس اختي يعني امون.
الحين لا، عروستي حقتي وتخصني!.
زين: يممه منه!.
ولفت على زوجها الي يضحك: هذا ما تامنه والله.
براء: اذا تزوج مدري ايش بيسوي!.
ابتسم اويس: اذا تزوجت ما راح تشوفني.
وقام براء وهو يناقره وطلعت زين بابتسامتها زي مادخلت.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت عند غرفه امها وهي تسمعها تقول: ايه يمه توها بلغتني وتقدر تجي وتخطبها من عمها زي ماتبي، الله يوفقكم.
دق قلب راحيل وهي فهمت امها مع مين تتكلم
ام راحيل: اقولها الحين ترسلك رقمه والله يمه ما اعرف للجوال هذا.
وسمعت صوت ضحكه امها وحست تبي تعرف شقال لها
ام راحيل: اذا صارت ببيتك قولها هذا كله منك يطلع احلى.
ماتحملت راحيل وراحت غرفتها وجلست على سريرها وهي تلعب بيدها بتوتر وهي مو قادره تحدد شعورها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
نزل جواله بابتسامه ولف على صوت راجح الي يشد على كتفه بفرح: ممببروكك ياعريسس اخخيراً.
التفت عليه ادهم بسعاده: الله يباركك فييك والعقبى عننندك ياراجح.
ابتسم راجح وهمس ونظره على الطريق: امين معها.
وتنهد وهو يحاول يركز على سواقته لمزرعه جبير.
اما ادهم رسل لراحيل رساله وقفل جواله بفرحه غريبه حسها.
راجح بصدق: الحمدلله الي شفتك ب هالفرحه يا ادهم!.
الله يوفقكم ويرزقكم الذريه الصالحه ياخوي.
التفت عليه ادهم: سننين ياراجح وانا انتظر هالموافقه منها.
الحممدلله.
راجح: ااييه يالانتظار مافي اصعب منه.
وفجأة ضحك: وحنا مكتوب لنا كذا مانتزوج زواجه طبيعيه.
كل واحد قصه شكل
صغر ادهم عيونه بتفكير وقال: ااي والله!
مطر عاد قصته قصه الله يعينه.
وجبير تعلق له بوحده مايعرفها! وبعد سنين يخطبها وفجأة يترك! وبعدين نلقاه متزوجها.
وانا علقت امر الزواج بموافقتها لو هي رفضت ماكنت بفكر بغيرها!.
وتنهد بحب: اخذت هذذا .
وضرب على صدره.
وكمل بضحكه: ولاا! يوم وافقت علي؟ رايح اسوي مداهمه.
يعني ماتدري تدعي تعيش بكرا.
ولا تدعي ما تحزن قلب الي تو وافقت عليك!.
مارد راجح لفتره وهو يفكر بشي
وفجأة وقف سيارته على الطريق
لف عليه ادهم: ليش وقفت؟ المزرعه قدام لسى
اخذ راجح نفس عميق ولف على ادهم: وانا ما راح ارضى تكون قصة زواجي عاديه! والحيين ابي موافقتك علي زوج لها!
فتح ادهم عيونه بصدمه وشوي شوي تحولت لضحكه وهو مو مصدق: رااجح! انت تقصد الي فهمت صح!
هز راجح راسه ب ايه: ابي ياقوت يادهم
قرب منه ادهم وهو يحضنه بضحكه وفرحه وابتعد وهو يقول: قلت لك احسن منك ما القى!
ولو ما وافقت هي اخطفها انا راضي
ضحك راجح وهو حس هم وانزاح عنه: اصلاً مو منتظر انت تقول بخطفها بخطفها
تنهد ادهم براحه: كنت خايف عليها كثير يا راجح!
اايش بتسوي من بعدي!
براء تزوج وانا بتزوج!
والواحد مايضمن عمره!
وهي رافضه الفكررره وماتبي الا تعيش للكتب وقصصها
رجع راجح يسوق وهو يقول بصدق: وانا ماكنت ناوي اتركها!
بس زي ماقلت الواحد ما يضمن عمره ولا اني برجع من هالمداهمه
عشان كذا خطبتها لو عشت هي لي ولو مت ما اكون خليتها بنفسي!
وضحك: وعشان تكون خطبتي غريبه اخطب وانا رايح لمداهمه
ادهم: وانا فاهم وحاس بالي تفكر فيه! بس ماكنت اشوف قدامي الا ياقوت وحياتها ومستقبلها من بعدي
همس راجح: بعيوني وعمرها ما راح تشكي بكلمه!
شد عليه ادهم وهو يقول: وهذا الي متوقعه منك.
ومعك ياقوت ما عليها خوف!
يلا سمي بالله قربنا.
راجح: الله الحافظظ.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
جلس جنب قيس بضيق وهو مايحس له نفس بشي وامه ب هالحاله ومريضه.
التفت عليه قيس باستغراب: جبران فيك شي!.
رفع جبران كتفه بما ادري: احس ودي اطلع الضيق الي احسه!.
ما ادري الوم مين بسبب حاله امي ومرضها!
ابوي الغايب الي كل همه كان حمايتنا!.
ولا الوم نفسي تركت امي توصل ل هذي الحاله وانا متكتف.
شد قيس على كتفه بقوه: جبران!! امك للان قويه بسبب انك معها وجنبها! من وين جبت هالكلام وانك مقصر!.
بس خلاص هذا مرض امك.
ايش بيدك تسوي غير انك تدعي وتوقف قدامها تقولها انا هنا! ولدك الغالي هنا!.
معك وجنبك عيشي لي ولنفسك!.
مو تجلس وتقول انا السبب وانا وانا!.
بالعكس اذا انت سبب شي؟ فانت سبب قوتها الحين.
يكفيها انك بخير وتمشي قدامها وتضحك وتاكل وكل شي
هز جبران راسه بفهم: ماكنت اقصد اوصل لهنا.
بس منظر امي وتعبها يخليني ازعل من نفسي كثييير.
قال قيس بتردد: خواتها حولها الحين اكيد وتلقاها باحسن حال!.
تكتف جبران بضيق: خالتي زمرد تفكر تكنسل كل شي
وعمي اويس ما راح يعترض بس بيزعل لانه يومه ويبيها.
قيس: الله يكون بعونهم موقف صعب والاثنين تعبو.
وقف جبران: بروح اشوف ورد تكلمني من ساعه ممكن امي صحت.
وراح جبران من قدام قيس وهو ما درى ايش سوا بقلبه وتفكيره وهو من اول يبي يجي طاريها عشان يتاكد من اسمها!.
والحين فعلاً تاكد انها هي الي كلمته وهي الي اخذت اللوحه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت عيونها الكبيره بتعب ورمشت اكثر من مره وهي تحاول تشوف الي حولها ولفت راسها بشويش وهي تحسه ثققيل وحارر.
ورفعت يدها بسرعه وهي تبي تسحب اللحاف يغطيها كلها من البرد الي حسته.
قربت منها الممرضه بسرعه وهي تقول: مدام زهور؟ مدام زهور؟.
طلعت زهور راسها وهي عاقده حواجبها بتعب وماتدري مين ولا كيف طلعت لها.
وقالت الممرضه بابتسامه: الحمدلله على السلاامه
حاولت زهور تتكلم بس حلقها حسته ناشف والكلمه ماتطلع منها.
وفهمت عليها الممرضه وجابت المويا الي جنبها وعطتها منها شوي.
وقالت بصوت شوي عالي عشان تستوعب وتصحصح من النوم الي دخلت فيه: مدام تعبتي شوي بس، والحمدلله انتِ الحين احسن!
ويلا ماودك تقومين لنا عشان تفرحين لزمرد؟.
تعمدت الممرضه تقول كل هذا عشان تخلي زهور تطلع من العزله الي بتدخل نفسها فيها!.
وهي هذي حالتها كل ما مرضت تحزن وتكتم وماتقول شي.
وبس تفكر وتسرح.
وترتفع حرارتها!.
فلو اجلو كل شي بيخلونها تجلس بعالمها هذا وتكمل فيه.
بس لو تعايشو مع حالتها الي تصير لها كثير وتصرفو طبيعي بيخلونها تنسحب شوي شوي لهم وتطلع من هالعالم!.
وهذا كان تفكير الدكتور الي اكد على الممرضه تصر عليها تقوم وتنزل معهم حتى لو انها تعبانه.
لان الحين الاهم عقلها الي ممكن يفقدونه بسبب انهم يخلونها ومايكلمونها ويسكتون عن حالته لانه مافي شي يسوونه!.
اما زهور نظرت فالممرضه لفتره وبعدها حست بالافكار والذكريات والاصوات والمطر وغرقها وحضن مطر
صوتها وصراخها
ضربها له
بكاها على الارض
صوتته!
وبالاخير طلعتها من المكان ووصولها لهنا!
الحمام الطويل الي اخذته!
وبعدها الساعات الطويله الي قضتها تبكي وتتذكر كل لحظه احتاجت فيها مطر وما كان معها! وهو اقرب لها من انفاسها!!.
لفت زهور عيونها عن الممرضه ونزلت دمعتها حارره فوق حرارتها!
ورفعت يدها الي ترجف وهي تمسحها
ورجعت لفت للممرضه الي جات ومعها ابره ثانيه وادويتها.
الممرضه بابتسامه: خذيها عشان تخليك افضل وتصحصحين وكلها ساعه وتقدرين تقومي
هزت زهور راسها بفهم وجلست جنبها الممرضه وهي ترفعها وتعطيها ادويتها ورجعت انسدحت وضربتها الابره
وقفلت الانوار عشان ترتاح اكثر وطلعت جلست بالصاله.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
حوراء بحزن: وكيفها زهور الحين!.
رفعت ورد كتفها بما ادري: للان نايمه وماصحت.
وقفت حوراء وهي تدور جوالها: شوفيلي جوالي وين لازم نلغي كل شي مو معقوله حنا نفرح وزهور كذا! فرحتنا ناقصه ومالها طعم!.
ورد: اصبري ياخالتي لسى الوقت توه وان شاء الله زهور بتصحى وبتكون زينه!.
جلست حوراء بقله حيله وهي ماتدري ايش تسوي الا انها تنتظر: اذا صحت زهور بللغيني لازم اشوفها!.
وقفت ورد بتطلع تشوف زمرد الي دخلت غرفتها تبكي من وقت: ابشري خالتي.
وطلعت لدورهم وشافت جبران داخل بعد ووقفت جنبه: توني اكلمك وينك!.
اشر جبران على الغرفه: قيس عندنا وانشغلت وتوني طالع.
بشري امي صحت؟.
قالت ورد: ها؟ اي اطلع اطلع.
لف جبران: صحتت؟.
ورد: لاا اقصد بنشوفها يلا.
تنهد جبران بضيق وطلعو الدرج هو وررد الي راحح تفكيرها ل الي بالغرفه تحت.

طُعُوْن 03-04-20 12:54 PM





"جبير"
وصل للموقع الي المفروض يكون فيه وهو "بيت عصام"!.
ونزل وهو يدور حوله ويحسب اعداد الحرس والنقاط المهمه الي تساعدهم.
ورجع بعدها لسياره وهو ينتظر اشاره مطر عشان يداهم!.
مسك الجوال وهو يشوف اتصالين من "زينه" بنت رُدين
رجع اتصل عليها بس كان مقفل.
وحس بقلق وكان بيتصل على رُدين بس اتصل على مادلين لانه مايبي يسمع صوت رُدين.
وقال اول ماردت: مادلين صاير شي؟.
مادلين: هلا حبيبي، لا شفيك؟.
تنهد جبير بضيق: زينه متصله علي وقلت ممكن فيها شي وهي ببيت ابوها وبشوف لو وصلكم خبر؟.
مادلين باستغراب: زينه هنا مو ببيت ابوها!.
جبير: متى رجعت؟.
مادلين: ما ادري متى بالضبط بس انا كنت انتظر ساره ونزلت تحت اجهز ولقيتها داخله لغرفتها.
جبير: متاكده انها زينه؟.
مادلين: جبير! اي متاكده لانها سلمت من بعيد قبل تدخل.
ارتاح جبير شوي وقال: طيب شوفي لو فيها شي وخليك قريبه منها يامادلين
تعرفين الفتره الي تمر فيها
وامها مو داريه عنها.
ابتسمت مادلين: ابشر انت بس ركز وانتبه لنفسك، استودعتك الله.
قفل جبير وهو يتمتم ويدعي ونزل جواله وهو يتكتف ويراقب بيت عصام الككبير.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
طلعت من غرفه زهور بابتسامه وهي تشوف ورد وجبران يقربون منها وقربت منهم بسرعه وهي تشوف على وجهم نظره الي بشري؟ لانها طالعه من عند زهور.
زمرد: زهور توها صحت وان شاء الله انها بخير.
ورد بفرحه: الحممدلله.
قال جبران بسرعه: خاله اقدر اشوفها؟.
زمرد: توها الممرضه عطتها ابره ثانيه.
جبران بحزن: يعني متى بكلمها؟.
ورد: ياجبران اهم شي انها صحت.
زمرد: وهي اخذت هالابره عشان تقدر ترتاح لفتره طويله بعدين.
هز جبران راسه بفهم وراح لغرفته بدون مايرد وهو واضح على وجهه الضيق.
لفت ورد على زمرد: زمرد في شي؟.
زمرد: والله انها بخيرر توني شفتها!.
ورد: والملكه؟.
زمرد: راح تتم اليوم ان شاء الله، لان هذا الي راح تطلبه زهور وبنفس الوقت هذا يساعدها انها تطلع من حالتها باننا نكمل ونعيش طبيعي ياورد!.
راح عمرها وزاد تعبها بسبب اننا نحزن ونتعب معها!.
وندخلها بحالتها زياده.
والمفروض نسوي العكس،
نكمل حياتنا ومانعطي ساعه وحده للحزن وهي كذا!.
عشان تلتفت لنا وتنتبه وتكمل معنا احنا مو مع الحزن!.
حضنتها ورد بضيق: الله يتمم فرحتنا فيك ويخلي لنا زهور.
مسحت زمرد على شعرها: اممين حبيبتي.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت القهوة والحلا بالصاله الي بالدور الثاني حقها ونزلت بالمصعد لدور الاول بتشوف زينه عشان تطمن جبير، وصلت غرفتها ودقت الباب ودخلت بعد ما سمحت لها زينه.
قالت مادلين بابتسامه وهي تجلس جنبها على السرير: تطمنتو على ابوك؟.
هزت زينه راسها ب ايه بصمت.
مادلين: ووين محمد؟ ما جاء معك؟.
هزت راسها بلا وهي للان ساكته.
مادلين باستغراب من سكوتها: حبيبتي ابوك فيه شي؟ ليش كذا متضايقه؟ ولا،،..
قاطعتها زينه وهي تقول بهدوء حزين: المفروض ان امي الي تجي تشوفني مو انتِ.
عقدت مادلين حواجبها باستغراب: ضايقك اني جيت اتطمن عليك؟.
رجعت زينه تهز راسها بلا وحضنت مادلين وهي تبكي
انصدمت مادلين بالبدايه من حضنها لها بس شدت عليها وهي تبيها تطمن انها هنا معها لو محتاجه شي
ومسحت عليها بهدوء وهي تنتظرها تتكلم من نفسها.
واخيراً قالت زينه ببكى: اببوي، ابوي بخير ومافيه شي
حتى مو مريض.
مادلين: الحمدلله طيب، ليش البكى؟.
زينه: لان كل هالحركات كانت عشان نجي عنده ويقولي انه يبي يزوجني لولد صاحبه! ويغصبني علييه
وانفجرت تبكي.
مادلين بضيق: ياحبيبتي طيب اهدي عشان نعرف نتكلم وفهميني شقال لك!.
ولو ماتبينه ارفضيه وبس؟.
زينه: انا من امس افكر وابكي ورفضضت ياخاله
وعشان كذا ضربني.
وابتعدت وهي ترفع كم بجامتها عن يدها الي واضحه فيها اثار الضرب.
شهقت مادلين وهي تمسكها وتمسح عليها: هذا شفيه يسوي كذا!.
الزواج مو بالغصب والضرب!.
ماعلييكك حبيبتي عمك جبير موجود وراح يتصرف معهه وانتِ الحين بامان منه دامك هنا وخلي هالموضوع ولا تفكرين فيه!.
وانتِ لسى صغيره وقدامك عمر ياحبيبتي فكري بدراستك وشهادتك والعريس الواحد بداله عشره.
وكملت بابتسامه وهي تمسح دموعها وتبوس خدها الي فيه كدمه صغيره: وايش رايك تقومين تتحممين وتلبسيت وتطلعين عندي فوق؟.
بتجي ساره بنت عمي الحين ومعها بنتها بعمرك تنبسطين معها شوي وتطلعين من هالجو والتفكير.
هزت زينه راسها ب طيب وهي فعلاً تعبت من التفكير!.
ووقفت مادلين بس رجعت جلست وهي تقول بتفكير: ابوك يدري انك هنا.
لفت زينه راسها وماردت بس هزت راسها بتردد بلا.
اخذت مادلين نفس وهي بدت تقلق انه يجي يسوي مشكله وجبير مو موجود وقالت بصوت طبيعي عشان ماتخوف زينه: طيب ومحمد وينه عنك؟؟.
قالت زينه بصوت فيه البكيه: هو الي طلعني ووصلني هنا لان ابوي نايم الحين ورجع للبيت عشان يحاول يمنعه يجيني لين القى حل.
تذكرت مادلين ان جبير بمهمه يعني بياخذ وقت لين يجي!!.
بس قالت بهدوء: ان شاء الله خير يلا قومي تجهزي واطلعي لنا.
وطلعت من الغرفه وهي مو عارفه تتصرف وحاسه بقلق ان رُدين تدري وتطلع لطليقها لو جاء!.
وتكبر المشكله وجبير مو موجود عشان يوقفه!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وقف هو وراجح بمكان مناسب وبعيد عن المزرعه بحيث ان محد ينتبه لهم.
والحرس عندهم علم بكل شي فلو احد دخل للمزرعهه راح يعرفون بس ما راح يمنعونه بالعكس بيسمحون بدخوله عشان يمسكونه براحتهم.
عشان كذا كانو مخففين الحرس بالجهه الخلفيه عشان ماينتبه لهم البحار انهم زايدين ويحس بشي ويهرب!.
التفت راجح لادهم الي منشغل بجواله وقال بضحكه: من الحين نكلم الزوجه المستقبليه؟.
رفع ادهم راسه وهو يبتسم: لا تنسى اني خال خطيبتك الي لسى ما درت ولا وافقت ف خليك بنفسك لا اكنسل كل شي.
ضحك راجح وهو يمثل الرعب: لالا تكففى الا ياقوتي.
رفع ادهم حواجبه بتعجب: وتدلعها قدامي بعد!!.
كان راجح بيرد بس قاطعه اتصال جواله وكان مطر.
ورد عليه بسرعه: هلا مطر.
مطر: ايش صار معكم؟.
راجح: حالياً وصلنا للمزرعه والوضع للان هادي والحرس والشرطه كلهم بمكانهم ننتظر دخوله للمنطقه ونبدا بعدها، انت شصار معك؟ وصلت بيتها؟.
رفع مطر راسه للبيت الي قدامه وهو بالسياره: ايه!.
لو صار اي شي بالخطه ومامشت مثل مانبي راح تكون هذي الخطه الثانيه.
تنهد راجح بضيق وهم مو مرتبين لها وفيها مخاطره: مطر تذكر مين ينتظرك! مانبي نفقدك بعد كل هالسنين من الانتظار.
ولا هم يبون يفقدونك.
غمض مطر عيونه بضيق من "هم" الي يقصد فيها زوجته واهله!.
وقال بنبره هاديه عكس قلبه المحروق عليها: الي كاتبه ربي بيصير.
وقفل من راجح وهو يرجع يتامل البيت بتفكير بالخطه الي جهزها بدقايق بس! واصغر غلطه بتضيع كل شي فعلاً.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
طلع من بيت اهله بعد ما تناقش مع ابوه واتصل على ماجد "زوج فيروز اخته، ويده اليمين بالشغل" وطلب يقابله.
ركب ماجد لسياره عصام وقال: ايش التغيير الي تقول بيصير بالخطه!.
قال عصام بهدوء ونظره على جواله: بتروح بدالي للمزرعه
عقد ماجد حواجبه باستغراب: انا! وبتشوفني الي تروح لها وبتفضح كل شي!.
هز عصام راسه بلا بخبث اكبر: ما راح تشوفها انا نبهتها ماتقرب للكوخ وان عندي فيه شغل!.
ماجد: ووافقت!!.
هز عصام راسه بايه: لانها تدري اني مخلي كم شنطه مخدرات هناك وبجي اخذها فماله داعي تجي وانا مو مطول وعشان ماتلفت الانتباه لنفسها وانها تجي كثير لحالها
ماجد: ايه وانا اروح ايش اسوي؟
عصام: قلت لك تروح تاخذ شنط المخدرات الي هناك لاني محتاجها
ماجد بعدم تصديق: وانت فعلاً مخلي هناك شنط مخدرات!!!
عصام: وليش ما اخلي! مكان مناسب وبعيد ومزرعه عميد! ما احد بيفكر ان فيها مخدرات!.
يعني انسب مكان احط فيه مخدراتي!.
ماجد: والحين انا اروح اخذها!
عصام بطفش: ماجد ليش صاير بهذا الغباء؟ قلت ايهه!!
تروح وتاخذها وتطلع بس!.
ماجد وهو مو مرتاح قال: طيب ومتى اروح؟.
ابتسم عصام برضا على خطته الي راح تمشي: مو الحين خليها شوي على الليل احسن
هز ماجد راسه ب طيب ونزل وهو يكره هالطبع بعصام انه يحسسه انه تابع له ويكمل له شغله!
وهو عكس كذذا وهو زيه زي عصام ب هالعصابه ومكانته كبيره فيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"بعد 4 ساعات"
"زهور"
فتحت عيونها وغمضتها اكثر من مره وهي تحاول تركز بالي قدامها.
وكانت تسمع صوت يناديها وتحاول تنتبه له!.
واخيراً بعد وقت حست انها صحت وتحس بالي حولها
والتفتت لصاحب الصوت وكان ولدها جبران وماسك يدها وهو يناديها بابتسامه فرح.
والتفت للجهه الثانيه وهي تشوف ورد وزمرد الي متجهزين وينتظرونها وفرحانين انها صحت وبدت تركز معهم.
ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر زمرد وملكتها وتوصياتها لزمرد انها ماتحزن وماتخلي شي يخرب فرحتها!.
وبالاخير؟ هي زهور خربتها لها ب هالتعب الي هي فيه.
او كذا فكرت زهور الي قالت بهمس لنفسها: اختي راح تفرح ما راح اسمح لنفسي اكون سبب حزنها.
قربت منها زمرد وهي تحاول تفهم الي تقوله: تبين شي يازهور؟.
فتحت زهور عيونها من جديد وقالت بصوت تعبان حيل: ابي اقوم ساعديني.
قربت منها زمرد وهي تجلسها زين وراحت ورد تطلع لها فستانها الاسود الي مجهزته من قبل .
واغراض الحمام الي بتحتاجها الحين.
ودخلت زهور للحمام مع زمرد وهي تساعدها توصل لكل شي لانها حاسه بخمول وتبي شي يصحصحها،
وطلعت زمرد بعد مادخلت زهور تحت المويا والي خلتها باردده عشان تصحصح.
وتنهدت زهور وهي تتذكر مطر وحضنه وكل شي صار قبل ساعات.
وهمست من جديد بالم: الله يسامحك يامطر
والله لا يسامح الي كان السبب ببعدك عني
وبعدك عن عيالك واهلك وحياتك الطبيعيه
الله يحاسبه الله يحاسبه.
وسكتت وهي توها تستوعب انها بالحمام وتحممت بسرعه وطلعت وهي لابسه روب الحمام.
وصلت صلاتها الي فاتتها.
وهي حست نفسها تنشطت شوي!.
والحراره الي تحسها قبل ساعات اخف الحينن بكثير
وتقدر تتحملها لين تنتهي ليلة زمرد!.
وتطمنت عليها الممرضه الي راحت يوم شافتها افضل!.
وجلست اخيراً قدام مرايتها وهي تنظر لوجها التعبان وعيونها المتورمه حيل ومدت يدها بتعب بتاخذ كريمها بس التفت للباب الي اندق ودخلت زمرد ومعاها وحده غريبه.
وابتسمت زمرد وهي تقرب من زهور: طلبت من مايا ماتروح وهي ماجهزتك زينا!.
فهمت زهور مين مايا وهي تشوف الشنط الي معها وعرفت انها الي سوت لزمرد وورد مكياجهم وشعرهم!.
وهزت زهور راسها بطيب وهي تسلم نفسها لمايا وهي مافيها حيل تسوي شي ولانها تبي الي يخفي تعبها الواضح.
وابتسمت زهور اكثر وهي تشوف ورد داخله للغرفه وسبقتها ريحه القهوه القويه الي تحبها زهور!.
وحطتها ورد قدامها: وهذي القهوه وجات.
ابتسمت زهور وهي تاخذها بتشربها.
بس سحبتها منها زمرد بضيق: خيير؟ تشوفيها ما اكلت وتعبانه تقومين تعطيها قهوه؟.
زهور: خليها مو مشتهيه اكل.
طلعت زمرد فيها وهي تقول: سناء جهزت لك اكل والحين تجيبه.
كانت زهور بتعترض وقاطعتها ورد: الي علي سويته وحاولت اهرب لك القهوه مادريت انها سبقتني.
ضحكت زهور وهي تمسك يدها بحب: ماعليك اعرف زمرد وما راح يصير الا الي تبيه.
وطلعت ورد براحه وهي تدعي ان الله يحفظ لهم زهور ويحفظهم لها.
اما زهور اخذها التفكير بمطر وبكل شي تمر فيه الحين وماحست بمايا الي بدت فيها من وقت.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قفل الجوال من امه براحه بعد ماطمنته على زهور وانها صحت وبتحضر معهم الملكه يعني حتى زمرد بتكون مرتاحه وتققدر تفرح!.
رفع اويس عطره وهو توه لابس ومخلص وتعطر ونزله بسرعه وطلع لبراء وقيس الي بمجلس الرجال وهم ينتظرون الشيخ يوصل.
وجلس معهم على دخول ابو عصام للمجلس!.
وقف اويس بسرعه وهو يحس بدمه يغلي وهو يشوفه هنا معه!.
بس غصب نفسه انه يبتسم وهو يسلم عليه بكره وجلس معهم ابو عصام وهو يسولف.
وقال اويس فجأة: وين عصام ياعم؟.
ابو عصام بتوتر: انشغل ويقول لو لحق يجي بيجي تعرف الشغل حقه ثقيل وعنده مشاكل فيه.
اويس: ايه بسيطه، نشوفه قريبب.
ابو عصام: ايهه ان شاء الله.
ولف ابو عصام بوهو يسولف مع الشياب الي جنبه.
وشوي شوي بدو يوصلون الرجال والشيخ معهم.
وتوتر اويس وهو ينتظر عم زمرد!.
الي للان ماوصل وطلع برا المجلس وهو يحس بضيق وخوف ان هالليله ماتتم!.
وبعد وقت طلع قيس وهو يدور اويس وقرب منه بسرعه: اويس الشيخ جوا يقول عنده ناس ثانيه ومايقدر يتاخر اكثر من كذا!.
اويس بتوتر: عمها ماوصل!! وجربت اتصل عليه مشغول.
قيس بقلق: والحل؟؟.
مسك اويس راسه بضيق: مابيدي شي الا انتظر.
وماكمل كلمته الا وهو يشوف سياره قربت منهم ونزل منها شايب كبير معه اثنين من اولاده.
وعرفه اويس وهو يبتسم ويقرب بسرعه: هلا هلا عممي حياك حياكم.
ودخلهم للمجلس بسرعه.
وارتاح قيس وهو فهم انه عم زمرد جاء وحمد الله وهو يدخل ورا اويس وعم زمرد وعياله للمجلس.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
استقبلت ضيوفها هي وزين وياقوت
ونزلت لهم ورد الي دخلت معها راحيل بعد ما تطمنت على زهور.
وجلسو كل البنات وهم يسولفون وقالت ياقوت فجأة: مبروك ياعروس!.
التفتو كلهم لياقوت باستغراب الا راحيل الي توترت ولفت عنهم.
قالت زين باستغراب: مين العروس؟.
ضحكت ياقوت: راحيل.
لفت ورد بصدمه وفرحه: صصدق! مببروك.
زين بفرح: ممبروكك راححيل ومين سعيد الحظظ الي اخيراً وافقتي عليه؟.
غمضت راحيل باحراج وهي تقول: الله يبارك فيكم.
ولفت لياقوت وسكتت وماردت على زين.
وكملت ياقوت عنها وهي تقول بابتسامه: خاليي طبعاً.
شهقو زين وورد بفرححه اكبر الحين! وهم من زمان يحسون ان بينهم شي بس ماتوقعو فعلاً ياخذون بعض!.
وجلسو ياخذون التفاصيل من راحيل الي ماتت بمكانها بذات يوم جاتهم حوراء مستغربه صوتهم!.
وقالو لها عن خطبه ادهم وراحيل وفررححت حوراء الي تحب راحييل كثير وكانت دايم تدعي لها تاخذ الي يعوضها عن كل السنين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفه الملابس والتفتت على صوت زمرد ومايا الي قالو باعجاب: ماا شاء الله!!.
ورجعت لفت زهور للمرايا بابتسامه رضا وهي تشوف شكلها ولبسها.
فستانها الاسود الطوويل وشعرها الاسود الي رفعته مايا بطريقه جمميله.
والميك اب الخفيف الي طلبته زهور بس بنفس الوقت اخفى كل تعبها!.
وكان فعلاً جميل لانها هي جمميله! بذات لون عيونها الغريب الي ورثته من ابوها!.
ورفعت يدها ببطء لرقبتها ووجها وهي تتذكر مطر!.
ونزلتها بسرعه وهي تغمض عيونها وتحاول تطلعه من تفكيرها وهي تحس بدقات قلبها تتسارع وهي تتخيله الحين قدامها ويشوفها ب هالشكل الي ماقد شافها فيه!.
ولفت على زمرد الي ودعت مايا ورجعت لزهور وشافتها للان مسرحه.
زمرد: ودي احتفظ فيك كذا لنا بس وماتنزلين لهم ب هالجمال! الله يحفظككك يازهور.
وقربت وهي تحضنها بقوه.
حضنتها زهور وهي تقول: انتِ الجميله الييوم فعلاً!.
والفستان والشعر وكل شي محليته!.
وكانت زمرد فعلاً عروسه اليوم!.
بفستانها البيج الطويل والواسع من تحت
ومن فوق قصته حلووه حيل!.
وشعرها الطويل الي طلبت يكون نازل ماترفعه لان لونه الذهبي جميل مع فستانها!.
واكتفت باكسسوار شعر كبير رفعت فيه شعرها من قدام، وميك اب حلوو حيل!.
وابتعدت زهور الي راحت لمسكة الورد الروز الصغير الي على السرير ورفعتها وهي تحطها بيد زمرد وقالت بصدق: انا الي اليوم ودي ماتنزلين لناس ب هالطله!.
الله يحفظك لاويس ولنا!.
وضحكت وهي تقول: ان شاء الله مايجن علينا ويطلب العرس بكرا بس!.
ضربتها زمرد بخجل وهي تلف عنها: زهور مو لهدرجه!.
لفتها زهور من جديد: الا كذا واكثر بعد!.
الله يحميك حبيبتي وباست راسها بحب،
والتفتو كلهم للباب الي اندق وكان جبران الي دخل ووقف مبهور!: ماا شاء الله!!.
لالا مين انتو؟ ايش كل هالجمالل!!.
خالتي زمرد؟ ودك تهبلين بعمي اويس! والله حرام.
غمضت زمرد بخجل اكبر وهي ماتدري ب ايش ترد.
وكمل جبران: عاد امي ما يحتاج الكل بالكل بالجمال! لو ابوي عايش كان ماخلاك تنزلين لناس كذا!.
ضررب جبران ب هالكلمه على الجرررح عند زهور.
الي ما صارت تسمع اي شي حولها وهي فعلاً تتخيل مطر موجود الحين؟.
وقالت بهمس لنفسها: ابوك عايشش ياجبران عايش.
وطلعها من افكارها صوت جبران الي حس بقلق وهو يناديها وماتسمعه: يمه؟؟.
لفت عليه زهور وهي تبتسم: هلا يمه.
جبران: اقولك ملكو تحت والحين بيجي عمي ومعه الدفتر عشان خالتي زمرد توقع.
لفت زهور على زمرد الي جلست بخوف وتوتر وطلعت بابتسامه لصاله على صوت عمها الي ينادي!.
وشافته موجود وسلمت عليه بفرح وطلعت لهم زمرد اخيراً وهي تسلم على عمها بخجل والي مد لها الدفتر عشان توقع.
ووقعت اخيراً وهي تحس كل شي حولها غاب ومافي الا دقات قلبها القويه وهي تشوف اسم وتوقيع اويس جنبها
وسلم عليها عمها وهو يبارك لهم وطلع وجبران معه بعد ما بارك لها وهو فررححان لهم كثير.
ونزلت زهور بعد ماتركت زمرد الغايبه عنهم تقريباً بغرفه نور الي ماقدرت تنزل معهم اليوم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت بفرحه وهي تشوف زهور نازله وسمت عليها من بعيد وهي تشوف ملاك نازل من الجمال!
وقربت منهم زهور بابتسامه وفرح واضحين! وبشرتهم انهم ملكو خلاص ودخلت لضيوف وهي تسلم وترحب فيهم!.
ووصلت لام فيروز وسلمت عليها وقالت باستغراب: خاله وين فيروز؟.
ام فيروز بقلق وهي الكل اليوم يسالها عن فيروز المحبوسه عند زوجها والي ماشافوها من زمان: عندها ظروف وماقدرت تجي، بالعرس تجي ان شاء الله.
هزت زهور راسها بفهم وهي ماحبت تطول اكثر وهي ماتحب سيرتها اصلاً
وكملت سلامها وجلست بعدها مع ورد والبنات الي للان ماتركو راحيل من التعليقات!.
وكانت زهور اكثر وحده طايره من الفرح لها لانها اكثر وحده تعرف بالي تعانيه راحيل والي صار لها من قبل!.
وطلعو بعدين البنات بس وحوراء لفوق عند زمرد عشان اويس بيدخل يلبسها الشبكه!.
وبعدها بتنزل لزفه عند الضيوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
مر الوقت وماحست فيه من الجلسه مع ساره وبنتها وزينه.
ونزلو بعد وقت وهم يودعونهم لان مازن زوج ساره وصل!.
وكانت زينه داخله للبيت ومادلين لسى برا وهي تشوف سياره دخلت وماوقفتها الحرس!!.
ودخلت بسرعه للبيت وهي توقف ورا الباب بحجابها وتشوف الرجال الي نزل وقرب منهم بسرعه.
اما زينه كانت بتروح غرفتها بس استغربت وقفة مادلين ورا الباب وهي تنتظر احد!.
ووقف الرجال وهو يدق الباب بقوه وينادي بصوت عالي: زززيينه.
اول ماعرفت زينه صاحب الصوت حست بالرعب وهي توها تتذكر ابوها والي صار وانها هربت منه! وخافت وهي تسمعه يتجادل مع مادلين ويدف الباب يبي يدخل!.
وطلعت امها على صوت الصراخ وقربت بسرعه منها وهي تسمع صوت طليقها!!.
اما زينه يوم حست انها بورطه وخافت ابوها يدخل ومحد يقدر يوقفه! قامت دخلت للمطبخ بسرعه وطلعت من الباب الخارجي وهي تجريي بقوه بين الاشجار وهي مستغربه انه مافي حررس هنا!.
بس تجاهلت كل شي وهي تدخل للكوخ الصغير بسرعه وتروح لاخره وتجلس فيه بخوف وانتظار!.
ورفعت يدها وهي تحضنها وتدعي: ياررب كون معي!.
اما مادلين طاحت على الارض بالم من دفه للباب بقوه وهي ماتقدر تقوم الا بمساعده عشان رجلها!.
وشافت رُدين الي وقفت بوجهه وهي تتجادل معه ومو فاهمه وجوده هنا!.
وتوها تنتبه ان بنتها موجوده لانها طول اليوم بغرفتها ماطلعت!.
وجو المساعدات وهم يساعدون مادلين وقربو الحرس الي جابهم صوت الصراخ ومسكوه بقوه وهم يسحبونه لبرا المزرعه.
وطلعت مادلين لغرفتها بالم قوي برجولها.
اما رُدين دخلت غرفه بنتها بغضب وهي تصارخ وتدورها ومالقتها وصفقت الباب بقوه وهي تمشي وتدورها بالبيت كله وتتوعد فيها!.
ويوم مالقتها ابداً دخلت لغرفتها وهي تقول بنفسها بتهديد: بتجي بالنهايه وراح اعرف اتصرف معها واعلمها هالتصرفات كيف تصيررر.
وجلست على جوالها وهي شوي شوي نست موضوع بنتها كله!!.
اما مادلين حطوها الخدم بسريرها وهم مو عارفين اذا يتصلون بدكتور ولالا!.
بس بالاخير طلبت مادلين منهم يطلعون ويخلونها لحالها وبترتاح.
قالت سعديه بخوف: بس مدام انتِ تعبانه! نتصل بسيدي جبير؟.
مادلين بالم وهي تعرف ان جبير بمهمه: لاا انا بخير.
وطلعت سعديه وهي لسى خايفه من الي صار وتركتها وراها ترتاح.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
رفعت الكاميرا وهي تصور كل شي.
الشبكه والفستان والمسكه والكيكه وكلل شي.
واخيراً رفعت الكاميرا وهي تصور حوراء مع زمرد
وبعدها البنات كلهم معها
واخيراً عطت الكاميرا لزين عشان تصورها هي وخواتها!.
ووصل بعدها اويس ولبسو حجابهم كلهم عشان جبران بعد معه
ودخلو وهم يسمعون المباركات من كل جهه
بس ما كان اويس يسمع شي ولا يشوف شي وعينه على زمرد وقرب منها وهو يتمتم ويسمي.
وكان مبهور وهو ماتوقع بيشوفها ب هالشكل!
صح يعرف وجها ويشوفه بس شعرها وهالجسم وهالملامح الجميله يحس توه يعرفها!
وقف قدامها وهو يرفع يدها ويبوسها ويشد عليها وهو يهمس: مبروك علينا!!.
نزلت زمرد راسها اكثر وهي خلاص بتموت بمكانها!
وهي تخجل من اويس من زمان فكيف الحين وهو ب هالقرب وهي كذا بدون حجابها!
وقالت بهمس يادوب يسمعه: الله يبارك فيك
وقرب منها جبران وهو يضحك من خجلها وسلم عليها من جديد وبارك لهم.
وصورتهم ورد مع بعض وبعدها بدت تصور اويس وزمرد وهي تضحك من حركات اويس لزمرد الي واضح عليها الصدمه بكل صوره من تصرفاته
ولبسها الشبكه اخيراً على اصوات الصراخ منهم وهم يعلقون على شكل زمرد واحراج اويس لها
وبعد وقت طلعو كلهم بعد ما باركو لهم من جديد وتركوهم لحالهم شوي
ونزلو لضيوفهم تحت

طُعُوْن 03-04-20 01:01 PM

الفصل الواحد والعشرون




~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
الكل نزل الا ورد الي جابت حلا وقهوه لجبران الي جلس بصاله وهو يسولف لها عن الي صار عندهم.
وان الرجال يتعشو الحين وبيروحون بعدها.
قالت ورد وهي تبي تاخذ اخباار قيس: وما راح يبقى احد؟.
جبران: امم! لا؟ ممكنن قيس يسهر معي.
بس براء ما اعرف لو بيسهر معنا اليوم ولا بيروح بيته مع عمتي زين.
ورد بتفكير: امم ووين بتسهرون! عششان لو زهور سالت عنك اقولها.
وقف جبران وهو يشوف جواله: بالمجلس الخارجي او بغرفه المكتب الخارجيه الي يجلس فيها الضابط مصعب.
ونزل قهوته وطلع وهو يترك ورد وراه محبطه انها ما راح تشوف قيس ونزلت للبنات بضيق وتفكير.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
باس راس زمرد وهو يمسك يدها ومو مصدق وقال بهمس وفرح: للحين مو مصدق انك صرتي زوجتي وحلالي!.
الحمدلله.
ما ردت زمرد الي تحس انها بتصيح من الحياء.
ابتسم اويس وهو يقول: الظاهر ما راح اسمع صوتك!!
طيب عبريني بكلمه!
والله احسني احلم للحين.
زمرده!.
رفعت زمرد عيونها له وطاحت بعيونه وعلى طول لفت وقلبها يدق بسرعه وقالت بهمس وخوف: ه هلا.
اويس بفرح: هلاا اي والله هلا! هلا ب هالصوتتت وصاحبته!.
غمضت زمرد عيونها وقالت بنفس الهمس: اويس!.
اويس: لبييه؟.
ما ردت زمرد الي تبي هالوقت يمر وتختلي بنفسها لانها تحس انها بتموت بمكانها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
نزل من سيارته بعد ما صار الليل وتاكد ان المنطقه صارت امان انه يدخل ل هالبيت لحاله!.
ولانه مامعه ولا شرطي ولا احد!.
حط يده على صدره وهو يتحسس المسدس الموجود
وقال: بسم الله.
ودخل للحديقه الي كان بابها مفتوح.
وتقدم لباب البيت ودقه بهدوء وهو يدعي انها موجوده!.
وانها اذا شافته ما تنجن!.
وتظن انها تشوف لها شخص غيره لانها تعرف انه ميت!!.
وشوي وسمع صوتها الهامس يسال: مين؟.
طلع مطر صوته القوي وهو يقول: ممططر.
سمع شهقه قويه من ورا الباب وللحظه شك انها هربت لاخر البيت من الصدمه!.
بس شوي وسمع صوت الباب ينفتح وصوتها الباكي يقول: ممطر، كنت ادري انك عايشش يامطر!.
غمض مطر عيونه بضيق وهو يحس بالذنب لكل شخص حزن عليه!.
ودخل للبيت وهو يردد بداخله: جاي عشان مهمه جاي عشان مهمه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
نزل من السياره هو وادهم وهم يشوفون ضوء السياره الي قربت من سور المزرعه من ورا.
ونزل منها شخص ماميزو مين هو من هالظلام القوي الي هم فيه!.
وشافوه وهو يرفع السلم الخشب من تحت الزرع ويحطه على السور وبدا يطلعه.
انتظرو راجح وادهم وقت عشان يدخل هالشخص الي يظنون انه البحار للكوخ ويقدرون يحاصرونه!.
وبعد دقايق تاكدو انه وصل للكوخ بدو يسرعون وهم يطلعون فوق السلم وينزلون داخل المزرعه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ماجد"
لف حوله وهو يشوف ان ما احد منتبه له واقرب حارس موجود بعيد ومو منتبه له.
ولف بحذر حول الكوخ الصغير وهو يدور بابه
وفتحه بششويش وهو يدخل بسرعه.
وفتح ضوء جواله وهو يرفعه جوا الكوخ ويدور الصندوق الكبير الي قاله عصام عنه.
وقرب منه بشويش بس صوت خطواته واضحه وارعبت الي ورا الصندوق!!.
وفجأة تجممد ماجد بمكانه بخوف وهو يسمع صوت حركة احد قدامه!.
وانصدم وهو يتذكر ان عصام قاله ما احد بيكون موجود ومنبه على رُدين ما احد يروح!.
وشك ماجد انه بفخ؟.
وكان بيطلع بس سبقته صرخة زينه وهي توقف بتهرب منه وهي بعد ما شافت انه شخص غريبب ماعرفته!.
وهي وقفت تظن ان الي جاء امها او مادلين او اي احد يدور عليها.
مو حرامي داخل بالخفيه!.
ومايدري ماجد ايش صار!.
وبثانيه قرب منها وهو يكتم صوتها عشان ما احد يحس عليه.
وهو ما كان يبي شي الا انها تسكت لين يفكرر بالمصيبه الي صار فيها ويطلع منها!.
وهي خافت وظنت انه بيأذيها! وبدت تضربه وهي تحاول تفلت منه بخوف وعضته بكل قوتها.
وصرخ ماجد وهو يمسك يده بالم وهي صرختت بكل صوتهااا برعب!.
وصرخت اكثر وهي تجلس بمكانها بفجعه وهي تسمع اصوات اشخاص كثيييره حاصرتها ب هالظلام.
وفجعها اكثر صوت السلاح الي من كل مكان.
وشوي شوي غاب كل شي عن عيونها وهي تطيح فاقده وعيها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بتوتر وهي تحضن يدها لصدرها وتدعي بقلبها لزمرد وهي تشوفها داخله لضيوفهم بعد ماطلع من عندها اويس على اغنيه هاديه.
ووصلت اخيراً للمكان الي بتجلس فيه.
والي ككله ورد وكان جمميل وناقصه وجود زمرد المبهر فيه.
وبدو الناس يقربون منها وهم يسلمون عليها ويباركون لها، واخرهم كانو البنات كلهم وهم يججلسون حولها ويعلقون على كل شي.
الملكه والشبكه وشكلها هي واويس والحين زفتها.
قالت ورد بضحكه: يوه يوه شكل اويس وده يطردنا كلننا اول ما دخل.
زين: اخذت عقل اخويي بسم الله عليه.
ياقوت: عادد زمرد ما شاء الله عليها تهبل
وقفت راحيل وهم مبتسمه ومبسوطه بجلستها ووجودها معهم بس صار لازم ترجع عشان امها.
وباركت لزمرد من جديد وطلعت.
وطلعت معها زهور.
زهور: راحيل؟ الحين ايش بيصير عليك؟.
رفعت راحيل كتفها بما ادري: كلمني وطلب رقم عمي
ورسلته وبدون ما ارد بشي خاايفهه كنت، والحين مدري عمي يوافق ولا يوقفها بوجهي!.
ابتسمت زهور: الله يوفقكمم وان شاء الله تتسهل الامور بينكم ومايصير الا كل خير.
تمتمت راحيل: ان شاء الله.
وطلعت بعد ماحضنت زهور.
وركبت مع سواقها ورجعت للبيت.
وبعد وقت دخلت وهي تنادي امها الي تكون صاحيه هالوقت بذات اذا ما كانت راحيل بالبيت!.
بس ماسمعت لها صوت فدخلت لغرفتها ونزلت كل شي وراحت لغرفه امها الي كانت ظلام وفتحت النور وشهقت بقوه وخوف!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
صرخ وهو رافع سلاحه بوجه ماجد: نزززل سلاحك.
هز ماجد راسه بلا بقوه وهو مطلع سلاحه الثانيه وموجه واحد عليهم وواحد على زينه الي فاقده وعيها على الارض.
وبثانيه وحده انتشرو الشرطه بالمكان وصوت الدوريات والاسعاف وصل لمادلين الي ما جاها النوم!.
ولرُدين الي جالسه على جوالها.
وطلعو كلهم بخوف من الي يصير ببيتهم!.
رُدين الي كانت خايفه من انها تنفضح وهي تشوف الشرطه بالكوخ الي تدري ان عصام جاي له!.
ومادلين خايفه من ان جبير فيه شي لان وجود الشرطه هنا غريب.
وكانت تشوفهم من شباكها وبدت تدعي بخوف وبكى
وشوي سمعت دق على غرفتها وكانت وحده من العاملات تقولها ان الشرطي يطلب وجودهم كلهم تحت
واخذت حجابها بسرعه ونزلت لهم بخوف وهي تبي تطمن على جبير وتسال عنه!.
بس انصدمت من سؤال الشرطي وهو يقول: ناقص منكم احد؟.
لفت مادلين بينهم وقبل تتكلم شهقت رُدين وهي تقول: ببنتي! بنتي مالقيتها بغرفتهاا!.
لفت مادلين بخوف لشرطي الي قال: تطمنو بخير ان شاء الله بس ابيكم ماتتحركون من هنا لين ياخذون اقوالكم!.
جلست رُدين بصدمه وخوف ان بنتها بالكوخ!.
وقالت مادلين: اقوال ايش!.
جلس شرطي ثاني وهو يطلع دفتره وقال: عن بنتها.
واشر على رُدين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
سحب نفسه من بينهم وطلع وهو يدور حول الكوخ
ويسمع صوت ادهم وهو يطلب من ماجد ينزل سلاحه
وما كان قدام راجح الا هالشي!.
ثبت سلاحه بفتحه شباك الكوخ الي كان ورا ماجد المرتعب من الوضع وهو ماحسب حساب هالشي!!!.
وانه بيكون محاصر بين كل هالشرطه؟.
وماكان ناوي يطلق على زينه لانه مو ناقص ملفه اكثر من كذا بس كان يحاول يحمي نفسه ويفكر انه ب هالطريقه راح يقدر يطلع.
وكان ذهنه مشتت ومو منتبه ل الي يصير حوله.
واخيراً اعطى ادهم الاشااره لراجح.
الي بطلقه وحده قدر يصيب ماجد بمكان مو خطر،
وبنفس الوقت خلاه يطيح على الارض وهو مايقدر يقاوم او يركز ويطلق على زينه.
وبسسرعه حاصروه الشرطه اكثر ومسكوه وهم يبعدونه عن زينه الي رفعوها بسرعه ودخلوها سياره الاسعاف!.
ومسكو ماجد وهم ينقلونه بسياره ثانيه!.
ورسل راجح لمطر: "الخطه تقريباً فشلت بس ماجد معنا! بدت مهمتك يامطر".
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
نزل نظره لجواله الي وصلته رساله وقراها وهو يضرب كفه بقهر.
ورفع الرساله ل الي جالسه قدامه بعيون مو مصدقه
وقرتها بصدمه بس الصدمه شوي شوي صارت ابتسامه
وقالت براحه: ليتهم قتلوه!!!.
ما رد مطر الي قفل الجوال ونزله قدامه وهو يتكتف وقال: والحين دورك! ارسلي له بالحرف الي قلت لك.
هزت راسها بموافقه واخذت جوالها وهي تكتب الي قالها وسوت ارسال وهي تغمض عيونها باحساس غريب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
قالت بصوت هامس ومرتجف: انت ايش تسوي هنا وكيف دخلت؟!.
وقف معاذ على طول وهو يغطي امه النايمه وطلع من الغرفه بدون ما يرد عليها.
طلعت راحيل وراه وهي تحس بالخوف منه وبنفس الوقت بالكره والغضب لكل شي شافته بحياتها بسببه!.
وقالت بقهر وكره: ليش رجعت! 13 سنه عايشين مرتاحين انا وامي ببدونك
وجودك يقلب هالراحه والاستقرار هذا!.
ااببتعد عن حياتنا كاافيي الي سويته ليي
كافي القهر الي عيشتني فيه على وفاة ابوي الي كنت انت سببها.
ابوي مات مقهور ومكسور بسببك
بسبب ان ولده مههربب مخدراتت
انت المفروض تعدمم.
وللان اجهل سبب طلوعكك من السجن بس متاكده انك طلعت بطريقه وسخه مثل ماتعودت تعيشش.
قالت اخر كلمه بغضب وهي تتنفس بسرعه بعد ماقالت كل شي بخاطرها.
وكان معاذ قدامها جامد ويسمع كل حرف.
وبلحظظه حست خدها زي النار من كفه الي استقرت عليه.
وقال بصوته الكريه وهو رافع يده ويهدد: عيدي حرف من كل هذا الي قلتيه وماراح تعرفين وجهك بعدها.
وتركها مصدومه وراه ويدها على خدها وطلع من البيت بعد ماصفق الباب بقوه.
ونزلت راحيل على الارض وهي تشهق ببكى مقهور.
وحضنت رجولها الي نزلت راسها عليها وهي تحاول تكتم صوتها المكسور!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت غرفتها بعد اليوم الطوويل جداً والي حست انه ما راح ينتهي
ودخلت للحمام وهي تفتح المويا وتجلس تحتها بملابسها!.
وببككتت
بكت تعبها الي تحس كل جسمها ينبض بسببه
بكت مشاعرها الي ماسكتها اليوم كله
عشان ماتحسس احد بوضعها
وعشان ماتحزن احد معها وبذات زمرد الي تشوفها مثل امها!.
وهي لازمم تكون لها امها وتوقف معها هم مالهم الا بعضض.
همست زهور ببكى ودموعها اختلطت مع المويا الي نزلت على وجها: ما راح اسسمح له يرجع لحياتي بلحظه ويخرب كل شيي انا سويته.
انا كبرت بدون ام
بدون اب
ربيت خواتي قبل نفسي ولحالي بدون احد.
جبت ولد وكبرته بدون ابوه
ما راح اعجزز الحين اني اقوم بباقي الامور يامطر.
وضربتت يدها بقوه بالجدار وهي تبكي وتعاتب نفسها.
وطلعت بعد وقت وهي ماتبي تعيد الي صار امس وترجع تتعب وتحزن الكل!.
وبدلت ملابسها بسرعه وهي تجفف شعرها وشافت ادويتها الي صار الحين وقتها واخذتها بسرعه وهي تبي شي يهدي النار والثقل الي تحس فيه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
كان بمقره وينتظر خبر عن ماجد.
كان متاكد انه راح ينمسك وان المزرعه عباره عن فخ كبيير وذكي!.
بس للاسف كل شي انكشف له باخر لحظه وقرر يضحي بماجد مقابل انه ينقذ نفسه.
وهو ماهمه المعلومات الي عند ماجد لانه يعرف انه مكشوف للكل!.
ومسألة وقت بس ويداهمون الشرطه كلل بيوتهم وياخذون الكل للتحقيق.
وهو يبي يستغل هالوقت بانه يهرب من البلد!.
وكان عصام نازل للخزنه الي بمكتبه يبي يفتحها ويطلع منها جواز السفر المزور الي مجهزه بس قاطعه صوت الرساله الي وصلت لجوال العائله!!.
رفع الجوال باستغراب من رقم فيروز والرساله الي رسلتها!.
فيروز: "عصامم لقيت طريقه عشان توافق عليك زهور! وطريقه ما احد بيفكر فيها وبعدها هي بتكون مستعده تسوي كل شي عشانكك، تعال بيتي ماجد مو موجود الحين واقدر افتح لك!".
جلس عصام على الكرسي وهو يقرا الرساله اكثر من مره!
وفكر كثير وهو يردد لنفسه: الرساله غريببه،
ليش بهذا الووقت يافيروز! وكانك عارفه ان كل شي بالنسبه لي انتهى؟.
وزهور بتسوي لي كل شي!! وينك عن هالطريقه من زمان؟؟".
غمض عيونه وهو يفكر ويضرب جواله بيده اكثر من مره وبالاخير فتح الدرج واخذ سلاحه ورفع جواز سفره من على الطاوله وحط جواله بجيب بنطلونه وطلع بسرعه.
متجه لبيت فيروز.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
كانو كلهم جالسين بغرفه نور.
ورد وياقوت وزين وزمرد.
ويسولفون عن اليومم الحافل الي مرو فيه.
زهور وتعبها عليهم
وانهم كانو ممكن يكنسلون كل شي
واويس وزمرد.
وحتى الضيوف ماتركوهم تعليقات
ومر الوقت وهم سوالف وضحكك.
ووقفت زين على صوت جوالها الي اتصل وكان براء الي يقولها انه ينتظرها برا بيرجعون بيتهم.
وودعت زين البنات بسرعه ونزلت تاخذ اغراضها وتطلع لبراء.
لفت ياقوت بتردد وخجل منهم وقالت: يابنات ادري ثقلت عليكم بس ماودي انام تحت لحالي بغرفه زين و،.
وماكملت لان ورد وزمرد قاطعوها بضيق: ايش هالكلام! لا ثقل ولا غيره وجودك حابينه معنا كثير!.
زمرد: نامي معي بغرفتي!.
ورد: لااا بغرفتي اناا.
انتِ اليوم بينشب لك اويس اتصالاتتت توكمم مملكين.
كانت بتعترض زمررد بس قاطعتها ياقوت بضحكه: اايه ورد حل انسبب اني انام معها انتِ توكك مملكه واكيد زوجك يبي يكلمك واكيد تبين تاخذين راحتك معه.
انحرجت منهم زمرد واعطت ورد الي تضحك نظرات تهديد، على صوت ضحكة نور الي فرحت بجيتهم عندها وغيرو لها جوها بدل التفكير بزوجها الي للان ماطلع!.
وقاطع سوالفهم صوت الباب والي كانت زهور.
وجلست معهم بهدوء وهي تبي تشغل نفسها عن التفكير بمطر وحقيقة وجوده الي للان مو مصدقتها!.
واخذتها السوالف مع ياقوت الي تكلمها عن كتابها الجديد.
وقاطعتهم ورد الي وقفت وهي تسحب يد ياقوت: يلااا تعالي خذي اغراضك واطلعي عشان تشوفين غرفتي
عقدت زهور عيونها باستغراب: اي غرفه؟.
حضنت ورد يد ياقوت: ياقوت بتنام عندي.
وقفت زهور معهم بقلق من انها ما احسنت ضيافتها: ياقوت صاير شي؟ ماعجبتك النومه عند زين.
ياقوت باحراج: لاا مو كذاا بس زين رجعت بيتها وماحبيت ابقى تحت.
ولفت على ورد: وانسب مكان ورد بحكم ان زمرد وراها مكالماتتت.
وضحكو هي وورد على شكل زمرد الي طلعت بسرعه باحراج.
وابتسمت زهور وهي تطلع معهم تاركين نور ترتاح: طيب تعالي عندي! ليش النومه مع هالبزر؟.
قالت ورد بزعل: بزر؟ الله يساامحكك.
ضحكت ياقوت: واحلى بزر شفيك!.
ولفت على زهور: سبقتك ورد وما راح اردها، والمره الجايه ابشري لك زياره بغرفتك.
وقفو قدام غرفه ورد وقالت زهور بضحكه: انا سويت الي علي وقلت لك والله يعينك عليها تراها مزعجه وقت النومم.
قلبت ورد عيونها بطفوليه: يحصلكمم تنامون معي اصلاً.
ودخلت غرفتها وهي تصفق الباب.
لفو ياقوت وزهور لبعض وضحكو بقوه وهم يعلقون عليها.
رجعت ورد فتحت الباب: ترا اسسمعكم! تكلمو علي بععيد على الاقل.
ودخلت غرفتها من جديد بس تركت بابها هالمره مفتوحه عشان ياقوت لو رجعت.
ونزلت ياقوت تاخذ اغراضها وهي للان مبتسمه.
اما زهور راحت غرفتها وهي ودها تسوي اي شي يشغلها ومايخليها تنعزل وتفكر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المصعد بسرعه وهو يتقدم لادهم الواقف ببداية الممر مع بقية العساكر وقال وهو يحاول ياخذ نفس: شصار! ما صحى؟.
ادهم: ساعات ويصحى.
والرصاصه خدشته بس وماتضرر شي منها، انت شصار معك!! قدرت تكلم جبير؟.
راجح وهو يبي يهدي جبير: ججبيير! كان لازم هذا الي يصيرر عشان نقدر نمسكه.
لف جبير بغضب: ليش كنت برفض انكم تداهمون بيتي! بالعكس انا اول واحد بكون موجود لو عندي علم انهه قريب منه ويدخخله!.
ادهم بهدوء: المشكله مو فيك ياجبير.
لف جبير: مافهمت؟.
كمل راجح: المعلومه الي وصلتنا تخص زوجتك رُدين!
هي على علاقه مععه و.
ماكمل راجح كلامه وحط يده على فمه بصدمه من الضربه الي اخذها من جبير الي صرخ: اصصص ولا تفككر تقوللهاا.
مسك ادهم جبير بسرعه وهو يقول: جبيير لا تسوي شي تندم علييه بعدين وهدي وخلينا نتككلم! وحنا مستحيل نتكلم بشرف اهل بيتك قبل نكون متاكديين.
وكمل راجح بالم: هذي معلومه وصلتنا منن زماان!
ومن اخخت عصام نففسه يا جبيرر.
دف جبير ادهم بقوه وهو يقول بغضب: واننا ليشش ما كان عنديي عللمم بكل خطوه سويتوها!
واختهه كذذاابه مثثله
ماجات وتكلمت الا وهي متفقه معه.
ادهم: ياجبيبر هدي وتعوذ من الشيطان.
جلس جبير وهو يحس انه يختنق ونفسه سريع ومسك راسه بين يدينه وهو يفكر بكل شي ويربط كل شي ببعض طلعات رُدين الكثيره وجياتها من كوخ المزرعه
والمكالمه الي سمعها تسويها من قبل والي قالت انها اختها! يعني كانت عصام
ووو وكل هذا مر عليه وهو كل ماله يحس بالضغط يزيد عليه
ورفع راسه وهو يقول بهدوء عكس الي بقلبه: وين زينه ايش صار فيها!
تكلم راجح الي للان فمه ينزف: للاسف كانت بمكان المداهمه ودخل ماجد واستخدمها رهينه بس الحمدلله قدرنا نطلعها وهي بخير
رجع جبير يمسك راسه بصدمه وهو يضرب نفسه بقهر: اننا السبب انا السسبب
حط ادهم يده على كتف جبير: لا ياخوي انت ماكنت سبب شي الا انكك طيبب وقدمت كثير لناس ما تستاهل وماعمرها راح تتعلم!
وعلى العموم رُدين عندنا بالقسم وراح نترك لك الوقت عشان تشوفها
صد جبير وهو يقول بغضب: ما ابي اشوفها ولا تسمحون لي، لو شفتها قتلتها.
وطلع من الغرفه وهو يصفق الباب بقوه ونزل للاستقبال يسال عن زينه
اما ادهم رد على جواله وكان واحد من العسكر الي مع مطر
ادهم: ايوا ياصالح ايش صار معكم! مطر ليش ما يرد.
صالح: سييدي محتاججين دعمم
حنا بنفس منطقه المداهمه ومحتاجيين دعمم
محاصرين بعصابه عصام بعد ما قبضنا علييه.
شد ادهم على الجوال بتوتر وهو يقول: وممطر ويين!
صالح وهو ينزل من السياره ويروح ورا واحد من البيوت: سيدي سيد مطر نقلوه بسياره اسعاف بعد ما انصاب
وسيييدي محتاجيين دعمم.
قفل ادهم الجوال بصدمه وهو ينظر براجح الي ينتظر كلمه عشان يطمنه: مطر تصاوب.
والرجال محتاجيين دعمم العصابه حاصرتهمم
بسسرعه تصرفف ابيي الدعم واصل قبلي ياراجح.
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يطلع من المستشفى متجه للمساعده.
~

فيتامين سي 10-04-20 02:35 AM



الفصل الثاني والعشرون




"جبران"
كان هو وقيس بالمكتب الي فيه مصعب.
وكان مصعب منشغل عنهم وهو يتواصل مع الكل عشان يعرف العمليه نجحت ولا فشلو بالقبض على عصام!.
وفجأة؟.
فزو كلهم مع اول صوت رصاصه اخترقت المكان الهادي وسمعوها!.
وقال جبران بخوف: اممي.
وكان راح يطلع بس وقف مصعب على الباب وهو يمنعه من انه يطلع: جبرران خلييك هننا وين بتروح.
ومسكه قيس وهو يحاول يرفع صوته وصوت الرصاص بدا ينتشر اكثر واكثر بالمكان: مصععب ايش جالس يصيير.
مارد مصعب الي مايدري ايش يصير وبدا يبعد صوت الرصاص وهذا يدل ان الشرطه تلاحق احد والطلعه ب هالوضع يعني انتحار لجبران!!.
مصعب بتوتر: الواضح مداهمه وهذا افضل مكان تبقون فيه.
حاول جبران يسحب نفسه وهو يصرخ بخوف: بششوف امي وخالاتتيي اتركوننيي.
قيس وهو ياخذ جبران من مصعب الي بدا جواله يتصل: ياجبران اهددي وتعوذ من الشيطاننن تشوف الوضع كيفف مانقدر نطلع الوضضع مو امن الححين والله اعلم ايش يصير برااا!.
واويس اكيد انه معهم الحين وهم بخيير.
جبران وبدا الخوف يتملكه وهو يفكر بامه وقال بصراخ: امميي امي ما راح تكون بخيير.
لازمم اكون معهاا هي تنهارر وماتتحمل.
قفل مصعب جواله وهو يقرب لجبران وقيس ورفع صوته: راحح نطلعع بس لازم تسرعوننن وخليكم قريبب منيي.
وطلع سلاحه وجهزه وقرب من الباب ووراه قيس الي ماسك جبران.
وقال مصعب: عند الثلاثه! ثثلاثثه.
وفتح الباب وبدا يركض وركضو قيس وجبران برعب وراه بالطريق الي امنوه لهم الحرس للبيت!.
وما كان مصعب راضي عن فكره انهم يطلعون يروحون ويخاطرون بس بعد الاتصال الي وصله كان لازم يكون هنا.
لانهم بلغوه ان فيه مصابه بينهم.
وخاف ان وضعها حرج ومايشوفهم جبران!.
وتكون امه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
للحظه حست انها بحلم.
الاصوات العاليه والكثيره الي تسمعها، الشبابك المكسره، بكى الكل من حولها، ياقوت الي تنادي زهور ببكى وهي تحاول ترفعها، وررد الطايحه قدامها والدم مغرقها، غمضت عيونها وهي تتنفس ببطء وجسمها يرجف من الي يصير ومن فكره انها بتودع اختها!.
الي عاشت معها كككل عمرها، الي كبرت معها بدون ام واب وساعدو بعض بانهم يكبرون صح، ويعوضون فقدهم بتقربهم لبعض اكثر واكثر، والحين ممكن تفقدها!.
بلححظه ورد بتفارقهمم؟؟.
وقاطع كل هالصمت الي دخلت فييه ورجعها للعالم الي حولها صوت اويسس الي مسكها من كتوفها ورفعها: زممرد قوممي معي.
ومسكها اويس بقوه وخوف وهو يمشي فيها لمكان مافيه شبابيك ولا طلق نار وبدو ينزلون الدرج بسرعه وسمعت زمرد صوت سناء وياقوت ينادون بفجعه: ززهور لااا!.
وقفت زمرد بمكانها وغمضت عيونها بخوف وشوي شوي غابت عن الوعي وكانها تبي تهرب من الموقف الي هم فيه وماتبي تنفجع بزهور!.
او تعرف ايش صار لها.
واخر شي سمعته اسمها الي كان يناديها فيه اويس.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كان كل شوي حولها مزعج وحسته يضغط عليها ماقدرت لا تقوم ولا تبقى هاديه بمكانها واول ما رفعتها ياقوت المصدومه من كل هذا، تركتها زهور وهي تجري وسط صراخهم عشان ترجع لهم!.
بس زهور فعلاً ما عادت تحس بشي او تسمع احد وراحت تركض لورد الي طاحيه على طرف الشرفه والدم كل ماله يزيد حولها.
وجلست زهور بزاويه ماتكشفها لبرا.
وبدت تسحب ورد وهي تبكيي وتصرخ باسمها: ورردد ورد يمه اصصحي يمه اصصحي.
ومسحت على وجها وهي تحضنه ببكى: وررد اابوك ما ماات ما مات لا تتركينه انتِ الححين بعد ما رجعع
اصصحيي اصحيي ولا تخليني.
انتِ امانتهه انا ماقدرت احاافظ عليييك.
ورفعت راس ورد بحضنها وهي تحضها بانهيار.
وياقوت وسناء مصدومين بمكانها من كلامها الي مافهموه وحزينين علييها.
وفزو من صرخه اويس الي تو نزل زمرد ورجع لفوق: موو وققت هالوققفه انزللو وخليكم بععيدينن عن الشبابييك!.
وما كمل كلامه الا ومصعب وجبران وقيس صارو موجودين معهم.
وكان جبران يدور صوت امه الي يسمعه وهي تبكي وتكلم لها احد!.
وكان اويس راح يوقف جبران بس مالحقه وهو يوقف بصدمه من ورد وشككلها.
وصرخخ جبران بصدمه: ورررددد وردد.
ومسكه اويس قبل يقرب منهم: ججبران! لا تروحح الطلق كله عندهمم.
سحب جبران يده بقوه وهو يقول ببكى: وررد ياعميي وردد مو بخيير مو بخيير اابي اروح لها.
مسكه اويس بقوه: راح نطلعها بس خلييك هنا الوضع مو اماننن عشان ترووح!.
وجلس جبران وهو يرجف بخوف ومعه اويس الي يشد علييه بقوه عشان يتماسك.
وبدو الشرطه يدخلون للبيت وهم يحمون ورد وزهور الي بمكان مكشوف للقناص الي كان بمكان قريب من القصر وينتظر اقرب شخص يظهر له ويخلص عليه.
وللاسف كانت ورد..
وبعد ما تاكد انه قلب وضع البيت كله ترك كل شي وهرب!!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان ينتظر عند غرفه ماجد الي طلعوه لغرفه ثانيه والحرس حولها.
وقرب منه شرطي وهو يقول: سيدي سيد مطر وصل للمستشفى.
فز راجح: ووين اي غرفه!.
الشرطي: 212.
ركض راجح بسرعه للغرفه الي كانت بنفس الدور وفتح الباب اول ما تاكد من رقم الغرفه وكان مطر جالس على طرف السرير والدكتور والممرضه يكشفون على الخدش الي خدشته الرصاصه وماكان خطر قد ما انه فقد دم كثير واحتاج لنقل دم.
وقال راجح بسرعه: اناا اقدر اتبرع له.
اخذته الممرضه بسرعه وهي تنزل لغرفه ثانيه عشان تسحب منه ومر الوقت وطلع راجح لمطر من جديد.
وشافه نايم بسريره ودخلت الممرضه الي حطت له الدم وقالها راجح: ليشش نام!.
الممرضه: لازم يرتاحح وهو تقريباً يقدر يسمعك وراح يصحى ب اي وقت.
هز راجح راسه بفهم وتكتف وهو ينتظر مطر يصحى عشان يعرف منه ايش صار.
بس وقف على اتصال جواله وطلع عشان مايزعج مطر وكان مصعب ورد بسرعه وقاله مصعب كل شي صار معهم!.
وعن ورد واصابتها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت مع اويس وجبران الي بدو يرفعونها هي ورد الي بدت حالتها تسوء!.
والنفس يضعف.
وارتفع صوت سيارات الاسعاف الي طلبوها الشرطه من وقتت، وسيطرو الشرطه على الوضع بالقصر.
ونقلو ورد بسرعه للمستشفى وركبت معاها زهور ووراهم سسييارات من الحرس الشخصيين.

اما بالبيت.
كان الخوف لسى مسيطر على الكل.
من حوراء الي كانت طول الوقت تدعي ان الله يستر ويعدي اليوم على خير وحفظ ورد!.
لنور الي انفجعت وكانت بغرفتها وصحت على الصراخ والشرطه.
لسناء وياقوت الي للان يتذكرون الموقف الي صار وكلام زهور عن اب ورد!.
لقيس الي حس بخوف غريب لورد وماتوقعها ب هالشكل وحس بالتمسك فيها بس تركهم وطلع للمزرعه وهو يدعي لها!.
لمصعب الي حاول يتواصل مع ادهم وجبير عشان يوصلهم الوضع الي صار.
لاويس الي جلس جنب راس زمرد وهو يقرا عليه ويمسح بهدوء وخوف عليها
لجبران الي جلس على عتبات الدرج وهو ينزل راسه على رجوله بالم وخوف وبكى بضعف وهو انحط ب هالموقف المرعب وعاش شي صععب!.
كان فعلاً محتاج حضن زهور ويد ابوه عشان تشد عليه!.

مسحت زهور دموعها وهي بالسياره وماسكه يد ورد وفجأة!!.
بدا جسم ورد يرجف بقوه وتركتها زهور بصدمه وقرب المسعف وابتعدت زهور وهي تدعي بخوف.
وصرخ المسعف: المريضه تمر بصدمهه.
وبدو يحاولون يسيطرون على جسمها الي ينتفض بقوه
وحقنها المسعف بابره والثاني ماسك جسمها بقوه
وشوي شوي ارتخى جسمها ورجع الهدوء لسياره الا من صوت بكى زهور المصدومه للحظه من الي صار.
ووصلهم صوت السايق: صرنا قريبب المستشفىى!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت ببيت ساره لانها طلبت انهم ياخذونها لهناك بعد التحقيق وبعد ما قبضو على رُدين بتهم كثيره ماركزت فيها مادلين وهي مصدومه من الي تعيشه.
واخذوها هي والعاملات لبيت ساره لان المزرعه مو امنه حالياً خوف من ان العصابه تتعرض لهم!.
وحتى بعد ما وصلو بيت ساره بقت الشرطه تحرس المكان!.
قالت ساره بحزن وهي تطلع مادلين من افكارها: مادلين اجلسي وارتاحيي!.
كانت مادلين واقفه على الشباك وهي تراقب المكان وتنتظر سياره جبير الي قالت له كل شي وقفل بعد ماقال انه بيجي لبيت ساره وتشوفه!.
بس مرت ساعه وساعتين وهذي الثالثه وهو ماجاء ولا رد على جواله الي كسرته اتصالات!.
قفلت الستاره وهي تجلس على الكنبه قدام ساره وحضنت راسها بتعب وبكت.
وقفت ساره بخوف وهي تقرب منها بسرعه وتحضن كتوفها وهي تهديها: ماددليين ليشش تبكين!.
انتِ بخير وجبير بخير وكلهم بخير ليه هالدموع!.
رفعت مادلين راسها ويدها على فمها بصدمه: انا مو متخيله الي سوته رُدين بجبير!.
جبير طيببب وقلبه طيبب كيف! كيف رضت على نفسها تخدعه وتخونه وتغضب ربها!.
وشوفي كيف نهايتها انكشفت!.
كيف ترضى لنفسها تكون ب هالوضع
حرام جبير ما يستاهل الي يصير له.
ورجعت تبكي من جديد.
ساره بالم من حالها: ياحبيبتي هذا لانها ماتشكر ربها
الواحد يتمنى عنده بيت يلمه ولا اهل حوله.
وهذي استكثرت على نفسها كل ذا وقالت يلا اخسر نفسي كل شي حتى سمعتي واخرتي!.
وعقابها راح تاخذه الحين وبالاخره وحق جبير بيطلع من عيونهااا.
وانتِ الحين لازم تقومين وتقوين نفسك!
عشان جبيير وعشان الي ببطنك!.
لفت عليها مادلين بدموع ونزلت يدها لبطنها وهي تمسح عليه وقالت بغصه: كيف بقوله عن البيبي الحين!
وانا كنت منتظره يرجع ويفرح!.
ماتوقعت ينتظرنا كل هذي المصايب!.
متى راح يرتاح جبير ويفرحح!!.
وحضنتها ساره بحزن ومسحت على شعرها: بيرتاحح ياحبيبتي بيرتاح بس خليك حوله وجيبي له الولد الي يفرح قللبه! ويربطه فيك اكثر واكثر!.
قالت مادلين بتفكير وهي تمسح دموعها: لاا ابيها بنت! ابيها تعيش الي انا ماعشته بين امي وابوي.
ضحكت ساره بالم وحزن: بنت بنت وبتعيش احسن من الي عشتيه وتعوضينها.
وكملت ساره بحزن اكبر: والله يسامح امي وابوي ويرحمهم.
تمسكت مادلين بساره: اممين، ساره انا والله سامحتهم وماكنت اقصصد.
ساره: اددري سامحتيهم بس الي سووه معك كبير وان شاء الله ربي يسامحهم!.
رجعت تمتمت مادلين بحزن وتعب: اممين امين.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف قدام غرفه زينه بتردد واخيراً فتح الباب ودخل
وشاف الممرضه والشرطي عندها وكان ياخذ افادتها بعد ماصحت، ووقف وهو يضرب التحيه لجبير ويتابع معه كل الافاده الي تقولها.
واخيراً طلع وطلعت الممرضه بعد ما تطمنت عليها
وبقى جبير معها وكانت زينه ساكته ودموعها ماوقفت
قرب جبير وهو يمسك يدها بقوه: ليش تبكين!.
انفجرت زينه ببكى وهي تحاول تتكلم وتشهق كل ثانيه: منن اا امي والييي سوته معكك.
وحضنت جبير بقوه: عمميي انا اسفهه.
امي ماعرفت قيمتكك انت احسن من ابوويي بكثير
تحبنا كلنا انا ومحمد وصرت لنا كل شي.
امنا وابونا
مع ان امي عايشه وابوي عايشش
بس انا احس اني صرت يتييمه.
وقطع كلامها بكاها الي زاد.
غمض جبير عيونه بتعب والم وهو وصل لمرحلة الي وده يطلع فوق جببل عاليي والدنيا ظلام ويصصصرخخ بكل الي بقلببه يحس انه يحتررقق والي بداخله ما عاد يتحملل.
هو رجاللل وانهان وانجرحت كرامته وانمسحت رجولته بين الكل بالي سوته رُدين!.
ما احترمت العشره الي بينهم!
ولا سمعتهم
ولا انهم اهللل وعيال عم!.
تخوننه وتخون دينها عشان واحد مثل عصام!
رئيس عصابه وتاجر مخدرات كبيير!!.
وهو؟ جبير؟ الي حبها بصغره! واحترمها بكبره! تسوي فيه هالتصرفف!.
جبير اكبر من انه ينخان او تعامله ب هالطريقه!!.
تنهد جبير بالم وهو يحضن زينه ويمسح عليها وهو محتاج من يمسح عليه!.
وقال بصوت حاول يطلعه هادي: امك من زمان نست نفسها من يوم جاتني المزرعه وهي شايلتك بين يدينها وماسكه اخوك محمد!.
من وقتها عرفت ان الي دخلت بيتي ماهي نفسها رُدين الي حبيتها بيوم!.
ما اددري هو زواجها من ابوك خلاها كذا!
ولا تجاهل اهلها سبب لها كل هذا!
ولا زواجي انا منها خلاها تخوني مع عدوي!.
الي احسه يازينه كبيير والالم الي سببته امك كبيير كبير
مو لاني احببها، لان هذا موضوع قفلت عليه من زمان بعد ما عرفت الحب مع مادلين!.
بس لاني رججالل والي سوته امك يكسر الصصخر والله!
كيف انا الي عطيتها كل شي!.
حتى ابوك اخذتكم منه عشانها لاني كنت اشوفها مظلومهه!.
الحين تاكدت انها ظالمه وابوك كان صادق يوم حذرني منها وانها مثل السمم ينتشر وبعدين يقضي علليك.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
فتحت عيونها فجأة وصرخت بخوفف: وررد.
فزز اويس وحوراء وكل الي بالغرفه وهم يجون حولها ويهدونها وهي تصررخ وتنادي باسمها بخوف وبككى.
وكانت تهذي ومو بوعيهاا وتضرب كل شي حولهاا!.
حوراء ببكى: اويسس تصرفف البنت بتروح مناا!.
مسك جبران راسه وهو يروح بعيدد ومغمض عيونه يحس مو قادر يتحمل.
وياقوت واقفه بصدمه مع حوراء.
جلس اويس جنبها وهو يحضنها ويمسح على شعرها ومافي فايده كانت تبعده برعب.
وهي تضربه وتنادي زهور وررد ببكى.
وغمض اويس عيونه وهو يشوف مافي الا هذا الحل.
وضربها على خدها بكف يده بقوه صرخت معها حوراء وياقوت بصدمه.
ووقف جبران بمكانه بذهول.
وهو يشوف زمرد مصدومه ونظرها على اويس الي يتنفس بسرعه وهو ماسك كتوفها ويقول بصوت عالي عشان تسمعه مع كل الذكريات الي تمر فيها: وررد بخخير ببخيير انتِ مو بوعيكك اصححي!.
غرقت عيون زمرد بالدموع وهي تنظر لاويس الي حضنها بقوه وهو مايدري كيف ضربها.
بس ماتحمل انه يشوفها تجن قدامه! والكل يحس انه متربط وكل شي عليه.
وكان ينتظر زمرد تصحى عشان يلحق زهور وورد الي طلعو بحاله مايعلم فيها الا ربهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت اول ما وقفت السياره ونزلو ورد وهم يدخلونها المستشفى بسرعه والكل ينتظرهم.
وعلى طول على العمليات وبقت زهور برا وهي تبكي بصمت وحاضنه يدها لصدرها وتدعي بهمس!.
ومر الوقت بطيء وهي تحس روحها تروح معه.
وبالاخير جلست بتعب وهي تحضن راسها وكل مامر واحد من الحرس وقفت بسرعه وهي تظنه الدكتور طلع
وترجع تجلس بتعب وتنتظر وتنتظر!.
وبالاخير لفت وهي تسمع اصوات قريبه منه وشوي شوي قربو ام كبيره بالسن وولد صغير حيل وكان يبككي
وجلسو على نفس الكرسي حقها.
وسمعت زهور الام الي طلعت جدة الولد وهي تقوله: لالا لاتبكي ابوكك راح يصحى ويصير بخير واحسن ويرجع معنا البييت!.
وكملت وهي تخلي صوتها ولهجتها مثل الاطفال وتمسك يده وتعدد: ونرجع البييت! ونسوي حفله كبييره، نجيب كيكه لابوك نتحمد له بالسلامه!
ونتذكر هالحادث ونضحك وننسى بعدها!.
وعشان كذا ياحبيبي ادععيي الدعاااء وحده الي يحفظ لنا احبابنا!.
هز الولد الصغير راسه بفهم وهو يتمسك بجدته بقوه ويمسح دموعه
اما زهور كانت محتاجه الي يقولها هالكلام!
محتاجه حضن يلمها
ويد تمسح عليها
وبوسة راس كلها حنان
وكلمه وحده تحسسها بالامان
بس ماعاد بحياتها هالشخص!
لا امها ولا ابوها موجودين!
ولا عندها اخ اكبر منها.
ولا لها جده تطمنها.
ولا زوج يحضنها!
زوجي؟
قالتها بهمس لنفسها وهي تبكي بالم.
زهور بغصه: مات من زممان بس بداخلي ما مت يامطرر
لفت عليها الجده وهي تشوفها تبكي بقوه وقالت بحزن: لك احد جوا يابنتي؟.
لفت عليها زهور بدموع وهي تهز راسها بايه وتمسح دموعها بالم.
الجده: الله يطمن قلبك ويحفظه لك.
زهور بحزن: بنتي الي داخل.
الجده: وانا ولدي صار علينا حادث بس هو تضرر وحنا مثل ماتشوفين عدت خفيفه الحمدلله
قالت زهور وهي تتذكر الصراخ وصوت الرصاص وتكسر المكان وحست انها بترجع لدوامه كبيره: الحمدللع والله يحفظه لك ويطلع ساللمم ويرجع لولده وتقر عيونكم فيه.
الجده: امممين ويحفظ بنتكك يابنتي.
زهور وتجمعت الدموع بعيونها: اممينن، بنتي جاها طلق نارر.
شهقت الجده بخوف: ككيفف؟.
اخذت زهور نفس وهي تتذكر شكل ورد المفجع ورفعت راسها تمسح دموعها وقالت بتفكير: بالغلط كان اخوها ينظف السلاح.
"كذبت زهور لان الي صار يخص الشرطه والعصابه ولو طلع ممكن يفضح اشياء كثير هي المفروض ماتتكلم عنها".
الجده بخوف: لا اله الا الله ووين ابوهم!
لفت عليها زهور بسرعه وقلبها يرجف من "ابوهم" وهي تتذكر مطر.
عادت الجده السؤال وهي ظنت ان زهور ماسمعتها: زووجك يابنتي وينه.
نزلت زهور راسها وقالت بتردد وحزن: ما.
وماكملت كلمتها لصوت القوي الي وصلهم كلهم: موجود ياخالهه.
ولفت زهور وهي تشهق بصدمه من مطر الي كان فوق راسها وماتدري متى جاء ولا من وين ولا كيفف!.
ووقفت بسرعه وهي تنهار من جديد وتحضنه بكل قوتها: ممططر.
شد مطر عليها بحنان وهو يمسح على شعرها ويردد: ايه مطر ياعيونه، انا معك وماعمري راح اتركك.
راح من عمري اكثر من الي باقي لي
وابي اقضي معك كل ثانيه بتبقى ليي!.
غمضت زهور عيونها وهي تبكى من احساس الراحه الي حسته بس من وجوده وصوته وكلامه! طاح جزء كبييير من الهم عن قلب زهور الي حست في سند وظهر وراها بيمسكها ويساعدها ويساندها وياخذ حزنها و؟ يححميهاا طول العمر..
ووصلها همس مطر: زهوري؟ اهددي يابعد هالقلب!.
ماقدرت زهور تسيطر على نفسها ولا دموعها ولا اهتمت بكل الي حولهم وينظرون لهم!.
ولا انتبهت ليد مطر الملفوفه والمرفوعه!.
وقالت بهمس باكي: خلي الكل يدري ان انا لي سند ما مات.
خليهم يدرون ان زهور الي تعبت نالت بالاخير ورجعت ليي!.
شد عليها مطر وهو يتنفس ريحتها الي ملته كله وباس راسها وطول وهو يبوسه مثل ماعود زهور الي صارت مثل الطفل الضايع الي لقى امه ومو راضي يفارق حضنها خوف من انه يضيع من جدديد!.
وابتعدت زهور بعد وقت وهي تشهق ببكى: ممطر.
مسح مطر على وجها: ياعيونه.
زهور: انا اسسفه بس انت امنتني عليها
وانا!..
وبكت وهي ماقدرت تكمل.
مطر: ااشش انتِ سويتي اكثر من الامانه يازهور!.
صرتي لها امها وكبرتيها وحافظتي لي عليها
كنتِ لها كل شي انا ماقدرت اكونه لها.
زهور: بنتنا داخل يامطر! بين الحياه والموت وما ادري لو بتقوم وترجع لي ولحضننيي!.
مطر وهو عاقد حواجبه: بنتنا قويه يازهور!.
نسيتي مين ابوها؟ ومين ربتها؟.
هي بنتي وانتِ ربيتيها مثل بنتك يعني كل القوه بداخلها وعشاننا هي بتقوم!.
ابتعدت زهور اكثر وهي تهز راسها ب ايه ويد مطر تمسح لها دموعها الي ما وقفت.
ورجعت رفعت عيونها له وانتبهت ليده وشهقت بقوه خوفته معها.
وقال بخوف: ششفيك!.
نزلت دموع زهور من جديد وهي ترفع يدها وتلمس يده المرفوعه وقالت ببكى: التقيت قبل سنين وهاليد مصابه! ورجعت لي الحين بنفس الوضع!!.
من شنو يامطر؟.
ابتسم مطر ابتسامه هاديه وهو يحضن راسها لصدره: يمكن هالاصابه وهالمكان عشان اقولك خلينا نبدا بدايه جديد! ومن مكان ماوقفنا!.
ومسح على وجها بحنان: ببيتنا الصغير، مع عيالنا وبناتنا
حضنت زهور يده بقوه: انا ابي بس ورد تقوم وبعدها كل شي يهون كل شيي.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فزت اول ماسمعت صوت سياره وفتحت الشباك وشافت جبير واقف مع الحرس تحت وكان معه "زينه".
قفلت الشباك بسرعه وهي تروح للباب وتفتحه وتنتظره يجي.
ووصل وزينه وراه ووقفت قريب منه وهي منزله راسها بخجل منهم!.
فوق الي امها سوته من معصيه وذنب وفضيحه لهم للان يستقبلونها! وهي بنتهااا المفروض يخافون تطلع زي امها! طبعاً هذا الشي يصير بنظر الناس الي تدور ورا الفضايح وتطليع الاشاعات بس مو عند مادلين وجبير الي كل واحد عاش مشاكل كبيره خلته يعرف قيمه الاهل واللمه وحسن الظن!.
فكان تصرف مادلين او ما شافت زينه انها اخذتها حضنها وهي تقول: تعدي ان شاء الله بس خليك قويه!.
ودخلتها لصاله عند ساره وبنتها الي تعرفو عليها قبل الحادثه!.
ورجعت لجبير الي كان متكتف بتعب وهو منزل راسه.
قربت منه وهي تحط يدها عليه وفز وهو يعدل وقفته
ابتسمت مادلين بهدوء وهي ترفع يدها لوجهه: شوفتك طيب بخير قدامي تسوى كل الدننيا والله!.
حضنه جبير جسمها الصغير وهو يبوس شعرها الاشقر وريحته الي يححبها وقال بتعب: محتاج انام.
ابتعدت مادلين بسرعه: تعال داخل انا مجهزه لكك عشان تنام!.
عقد جبير حواجبه وكان بيعترض وقاطعته مادلين: وساره حالفه مانطلع فندق هالوقتت يلا خلنا نرتاح لبكرا!.
وزوجها موجود ومن وقت ينتظرك.
تنهد جبير بضيق وهو مايحب هالمواقف بس ماكان يبي يرفض مادلين الي تبي تحسسه ان هي لها اهل يوقفون معهم! وفعلاً ساره صارت لها نعم الاهل!.
ودخل معها جبير بالاخير ودخلته غرفه الضيوف وطلعت لصاله من جديد لساره والبنات.
وقالت بنت ساره: زينه يلا بنام بغرفتي جهزت لك جنبيي
وقفت زينه وهي تلف لمادلين الي هزت لها راسها ب ايه روحي معها.
وراحو للغرفه وبقى ساره ومادلين الي قربت وهي تحضن مادلين تطمنها!.
ودخلت مادلين للمطبخ وراحت ساره لغرفتها وهي تقول لمازن ان جبير عندهم.
وراح مازن لجبير وهو يبي يقوم بواجبه وضيافته او عالاقل يرحب فيه ومايحسسه ان فيه شي صاير!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
اخذت حجابها وهي تحاول تلبسه وساعدتها ياقوت الي للان تحت تأثير الصدمه من الي صار.
ووقف اويس زمرد وهو يطلع معها من الغرفه وكان جبران ينتظرهم بالسياره وراحو الثلاثه للمستشفى!.
وبقى بالبيت سناء وياقوت عند حوراء الي ماتقدر تطلع ب هالحاله ومحتاجه احد يبقى معها!
وجلسو كلهم بغرفه وحده وهم مصدومين ومرعوبين من الي صار
وجلسو يدعون لورد وان ربي يصبر خواتها!.

"بالسياره"
كانت زمرد منزله راسها على كتف اويس بتعب وكان كل جسمها يرجف وماتحس فيه.
وشد عليها اويس وهو خايف تسوء حالتها ومايعرف يتصرف.
اما جبران كان صاد عنهم وهو يمسح دموعه وحاول يقوي نفسه اذا قابل امه الي بتكون محتاجته!.
وحاول يجهز نفسه ب اي شي يواجههم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
وصل للمزرعه ونزل وهو مصدوم من الشرطه والناس المتجمعه حول مزرعتهم، وللحظه خاف ان الي صار لاهل جبران صار هنا!.
وركض وهو يحاول يدخل بس وقفوه الشرطه وهم يقولون: ممننوع وين رايح يا اخوي!!.
قيس بخوف: هذذا ببيت اههلي!.
قرب الشرطي منه وهو يقول: بطاقتك؟.
طلعها قيس بيد ترجف وهو يرفعها له وهو يقول: ايش صارر! ليشش كل هالشرطه هننا.
قرا الشرطي الاسم ورجعها له وهو يسمح له يعدي بدون مايقوله ولا كلمه.
ودخل قيس وهو يكمل ركض لين وصل لواحد واضح انه المسؤول وقاله بصوت مرتعب: اححد يفهمني ايش يصير هننا!.
الشرطي: مين انت؟ مين سمح بدخولك.
رفع قيس بطاقته من جديد: هذا بييت اخووي وين اهله ليش انتو هنا.
الشرطي: العميد جبير مو موجود انتقل حالياً لموقع ثاني تقدر تتواصل معه وتعرف التفاصيل.
قيس بخوف: هوو بخير!! ايش صارله؟.
الشرطي: العميد جبير يقولك هالتفاصل افضل اخوي
ونقدر نوفر لك الي ينقلك لو مامعك سياره.
هز قيس راسه بلا وهو يرجع لمكان ما دخل وهو يفكر بخوف ايش ممكن يكون صار وركب سيارته بسرعه وهو يطلع جواله ويتصل على جبير وينتظره يرد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المستشفى وهو يروح للقسم يشوف باقي الاجراءات عشان نقل ماجد ويعرف ايش صار مع ادهمم الي دخل للمداهمه مع عصابه عصام وماوصله خبر عنه للان!.
فتح راجح الباب وهو يجلس بسرعه جنب الضابط واخذ منه السماعات ونظره على الشاشه الكبيره
الضابط: سيدي وصلنا انهم محتاجين دعم زياده والدعم بالطريق حالياً
والبحار معهم مافقدوه رغم انهم تشتتو بالغابه الي بطريقهم والعميد ادهم انضم لهم من ساعه بس ماوصلنا اي خبر عنه للان
هز راجح راسه بفهم وبدا يشغل السماعات ويحاول يتواصل معاهم بس للاسف كل الي كان يوصله اصوات الرصاص!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت جالسه جنب الجده الي حست ان فيه شي غريب بزهور وبكل الحراسه الي تحرسهم.
بس ماحبت تتكلم بوجود زوج زهور وبدت تدعي لولدها انه يطلع بالسلامه.
وكانت زهور متمسكه بيد مطر السليمه وهي جالسه ومنزله راسها عليه وهو كل ثانيه وثانيه ينزل راسه لها ويهمس ويطمنها!.
وشوي طلع دكتور من غرفه العمليات وفزو كلهم
مطر وزهور والجده وحفيدها.
وهم ينتظرون كلمه تطمنهم من الدكتور وهم مايدرون هو دكتور مين فيهم.
وقال الدكتور وهو ينقل نظره بينهم: كلكم اهل عمر؟.
تراجع مطر وهو يشد على زهور الي بدت تحس بخوف من عمليه ورد الي طولت.
وقالت الجده: اننا انا اممه طمني يادكتور.
الدكتور بابتسامه: تطمني ياخاله المريض حالته استقرت ومجرد كسور وراح ينحط بالملاحظه وتقدرون تطمنون عليه بعد 24 ساعهه.
بكت الجده وهو تحضن حفيدها وتحمد ربها على وصلو بناتها الي درو بالحادث وتوهم يوصلون وشافو امهم تبكي وخاافو ان اخوهم فيه شي.
ورجع الدكتور يطمنهم انه بخخير وعدا مرحله الخطر
وشكروه بدموع وهم يسندون امهم الي تهمس وتدعي
وقبل يطلعون لفت الجده على زهور الي بكت من منظرهم وكانت تدعي ان الله يرزقها فرحتهم بورد!.
وقالت الجده بفرح: الحمدلله ولدي طيبب يابنتي
الله يطمنك على بنتك وتقوم لك بالسلامهه.
شدت زهور على مطر وهي تقول بين دموعها: اممين اممينن.
وشوي شوي راحو الجده وبناتها وبقى مطر وزهور وحراسهم.
وشوي طلع دكتور ووجهه مايبشر وكان نظره عليهم بحكم ان مافي غيرهم بالمكان.
وهمست زهور لمطر: مو قادره اووقف يامطرر.
حضن مطر كتوفها وهو يسندها بيده بقوه ووصلهم الدكتور وهو يقول: اهل المريضه ورد احمد،؟.
غمض مطر عيونه من الاسم وهز راسه ب ايه: اايه يادكتور بششرناا.
تمسكت زهور اكثر بمطر وهي ماتبي تسمع الي بيقوله وقلبها معورها.
تنحنح الدكتور وهو يبي يطلع صوته طبيعي: حالياً الحمدلله وضع المريضه استقر.
غمضت زهور وهي تردد: الحمدلله الحمدلله.
مطر بفرح: الحمدلله يادكتور نقدر نشوفها.
الدكتور بتردد: بس
عقد مطر حواجبه وهو يقرب: بس ايش يادكتور؟.
الدكتور: نتكلم افضل بغرفتي تعالو معي.
رفعت زهور عيونها بخوف لمطر الي همس لها: كله خير ان شاء الله لا تخافين.
وراحو معه ووصلو للغرفه ودخلو وجلس مطر وزهور قدامه وهم ينتظرون الدكتور يتكلم والي دخل بالموضوع على طول.
الدكتور: الرصاصه لسى بجسم المريضه.
شهقت زهور ويدها على فمها بصدمه وتجمعت الدموع بعيونها.
مطر بخوف: يعني يادكتور؟؟.
الدكتور باسف: ماقدرنا نسوي للمريضه شي حالياً
وكان لازم نقولكم.
الررصاصه استقرت بمكان حساس قريب من العمود الفقري.
واصغر غلط يصير بيفقدها القدره على المشي لاسمح الله.
وغمض عيونه وهو يقول: شلل نصفي باقل تقدير.
بس حالياً الرصاصه بمكانها وما طلعناها لين نسالكم.
نترك الرصاصه وندعي الجسم يتقبل وجودها وتتعود عليه وتمشي حياتها طبيعي؟.
وطبعاً راح تبقى فتره لين نتاكد انه ما راح تصير لها مضاعفات من وجود الرصاصه او تلوث!.
او اننا نسوي العمليه ونطلع الرصاصه وتفقد المريضه نصفها السفلي باحتمال كبير.
مسك مطر راسه بصدمه وهو يحس بهم كبير طاح علييه.
وارتفع صوت زهور الي تنتحب برعب من الفكرتين!!.
ووقف مطر بسرعه وهو يهديها وشوي شوي اختفى صوتها وغابت عن الوعي بحضنه وحاول مطر يصحيه وهو يمسح على وجها ويناديها: زههور زهور.
وطلع وقتها الدكتور وهو يناددي الممرضه ورفع مطر زهور وهو ينقلها لسرير!.
~•••••••••••••~
"اويس"
وصلو للمستشفى ونزلو وهم خايفين من الي راح يستقبلهم.
وجلست زمرد وجبران وراح اويس يسال عن ورد ب اي دور.
ودقايق ورجع لهم وهو مو على بعضه وقال بتردد: هم بالدور الثالث بسس.
حطت زمرد يدها على فمها بخوف.
وقال جبران برعب: ايشش ياعمي؟.
غمض اويس عيونه وهو مايدري كيف يقولهم عن "مطر"
كيف بيقول لججبران والله ابوك عايش وتراه مع امك فوق!.
صععب ححيل انه بيتكلم ويقول.
وغير كذا هو مايدري لو مطر خلاص رجع ولا هو حالياً مع زهور وبس!.
وطلع من افكاره على يد زمرد وعيونها المليانه دموع: اويس ورد صارلها شي.
هز اويس راسه بلا وماتكلم واشر لهم للمصعد ومشو وهم يدخلونه.
وطلعو منه وهم يدورون رقم الغرفه الي عطاه الموظف والي فيها زهور ومطر!.
ووقف اويس والتفت لهم وقال: جبران ادخل وبندخل انا وزمرد بعدك
عقد جبران حواجبه باستغراب وهو مايدري شفيه اويس متوتر كذا بس خاف ان ورد او امه فيهم شي وحط يده على الباب وفتحه بسرعه ودخل!.
ووقف بمكانه متجمد وهو يشوف رجال كبير وغريب جالس جنب امه النايمه وماسك يدها ويمسح على شعرها!
وقال جبران بقوه وغيرة وغضب: ممين انت!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقفت بتوتر وهي تسمع جبير وقيس يتكلمون بشي بغرفه الضيوف.
وكانت تاركتهم بطلب من جبير الي حس ان قيس فيه شي اكثر من خوفه من مداهمه المزرعه!.
وفعلاً كان قيس يقوله عن الي صار ببيت مطر وكان جبير ياخذ منه التفاصيل وهو مو مصصدق!.
وبعد وقت طلع هو وقيس بعد ما اخذ سلاحه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
لفت على اويس بخوف وهي تاكدت انه مو طبيعي ووراه شي: اويس شففيك! وين ورد ووين زهور والله ماعدت اتحممل!.
لف اويس للكرسي الي جنبه واخذ يدها وهو يجلسها عليه وقال بصوت هادي: زمرد! والله ما اعرف كيف بتكلم ب هالموضوع!.
هو اكبر مني واكبر من كل شي!.
زمرد ببكى: وررد؟.
اويس: لالا والله ورد بخير وطمنوني عليها.
وقفت زمرد: طيب ليشش جالسين خليني ادخل واشوفهاا والله جالسه احترق من التفكير.
جلسها اويس من جديد: قببل ماتدخلين في شي لازم تعرفينه.
جلست زمرد بتعب وهي ماتدري ايش نهايه هالكلام: شنو؟.
اويس: في شخص داخل مع زهور وشخص المفروض مايكون موجود بس الله اراد يكون هنا! وان حياة زهور وجبران تكون معه كذاا!.
عقدت زمرد حواجبها باستغراب وهي مافي احد حولهم كثير وله علاقه فيهم ويشوفهم!.
وكمل اويس: مططر عايش يازمرد.
ششهقت زمرد بقوه وهي توقف من جديد وقالت بصدمه: انت تسمع ايش تقول!!.
وقف معها اويس وهو يهديها: زمررد اهدي واسمعيي
زمرد: اسمع ايشش! زوج اختي الي مات من اكثر من13 سنه يطلع عايش! وتقولها كذا بكل بساطه! وانه الحين جوا ومعها!.
لالااا ما اصدقق.
وجلست وهي تحط يدها على راسها وهي تفكر لو فعلاً اويس صادق ومو جالس يضحك عليها!.
يعني زهور عانت لحالها
وتعبت لحالها.
وعاشت 13 سنه كارمله صغيره وزوجها عايش!!.
يعني جبران اليتيم ابوه عايش!
جبران الي انحرم من ابوه يطلع عاايش!.
هزت زمرد راسها بلا وهي تهمس: لا لا ممستحيل.
جلس اويس جنبها وهو يحط يده على كتفها يهديها: زمرد قولي لا اله الا الله! والرجال له اسبابه يازمرد لا تظلمونه كلكم والله هو تععب.
لفت عليه زمرد وقالت بحزن وقهر: والي مرت فيه اختي مو ظلم وتعبب!!.
حسبي الله على الي كان السبب ف ان اختي تعيش ارمله بحياه زوجها وولد اختي يعيش يتيم بوجود اببوهه!.
والي وصلنا ل هالحالهه والي حتى ورد ما ادري هي بخير ولالااا.
وقاطع كلامها باب الغرفه الي انفتح وجبران الي طلع يركض ومطر وراه وصوت زهور تناديهم بتعب!.
وحضنت يدها الي فيها المغذي لصدرها والثانيه رفعتها لوجها وغطت عيونها وبكت بقلة حيله من التعب الي تحسه والحزن الي بقلبها والمسؤوليه الي تحسها.
وماتدري تفكر ب ورد الي بتنتهي حياتها وهي لسى مابدت!!.
ولا بولدها الي تو عرف ان موت ابوه كذبه!
ولا تحزن على نفسها؟ الي سنين تعبت ويوم حست بالفرج جاء لبابها وبيشيل همها؟ زاد الهم وصار مايحتمله احد.
فعلاً الحياه صعبه ومدرسه وتعلم كل واحد الي يحتاجه بحياته لبعدين.
الحياه علمت زهور المسؤوليه والصبر من صغرها!
لانها بكبرها او بعد سننين ما راح يكون جنبها الي يساندها ويوقف معها.
وفعلاً اختفى مطر من حياتها وكانت مجبره تكمل بدونه هالحياه عشان نفسها وعشان اختها زمرد وعشان ولدها
وعشان بنت زووجها الي ربتها من صغرها كاختها
بنت زوجها الي الحين تصارع بوحده من الغرفه لحالها
كيتيمة ام واب!.
بس الحياه دايم كذا زي ما تاخذ تعطي وزي ما تعطي تاخذ!.
يمكن ورد بتفقد شي بجسمها او حياتها الطبيعيه الي كانت تعيشها قبل يوم!.
بس الحياه رجعت لها ااببوها بالمقابل ومافي احلى من نعمه الاببب!.
كانت قبل بكامل عافيتها بس عايشه يتيمه!.
والحين بيعوضها مطر عن كل ثانيه احتاجته فيها ومالقته..
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
دخلت للغرفه وهي تشوف زهور النايمه على السرير وهي تبكي بشكلل مححزن وللحظه حست زمرد ان الي شافته حلم وان الي طلع من الغرفه ورا جبرانن مو مططر!.
بس دموع اختها وصوتها الي كان ينادي مطر اكد لها ان كل شي عرفته صصح!.
قربت زمرد من زهور والدموع تجمعت بعيونها وحطت يدها على يد زهور الي حاضنتها وشدت عليها وهي تقول بصوت باكي: زههورر.
نزلت زهور يدها عن عيونها وهي تشوف زمرد قدامها وجلست بسرعه وهي تحضنها بقوه وتنتححب ببكى.
وكانها تقول لزمرد: شوفي ايش يصير بحياتي زوجي رجع بس ممكن افقد الي ربيتهم كلهمم!.
شدت عليها زمرد وهي تبكي بصمت وتمسح على ظهرها وتهمس: بسس يازهور بسس.
كل شي بيتصلح وكل شي بيرجعع احسن من اوول.
والحمدلله على رجعة مططر الله يحفظه لكم طول العمرر
والحمدلله الي عوض جبرانن برجعة ابوهه والله يفرحنا بقومةة وررد.
زمرد: وقفي هالدموع الي اخذت من عمررك كثيير يازهور.
صار وقت انك تفرحين وماتشيلين هم احد ولا مسؤوليه احد.
زوجك موجود والله هذي فرحه تسوا الدنيا كللها!
ان لك سند وظهر ما ماات.
وضحكت زمرد بحزن: للحظه تخيلت لو انا ابوي بعد عايشش!.
غمضت عيونها ونزلت دموعها: حسيت بشعور فرحه غريبب.
ولو انه ما راحح يتحقق هالشي بس كفاني الشعور الي حسيته ان ابوي عايش ومععيي!.
ابوي الي ماصرت اذكر حتى حضنه!.
بس الله يرزقني شوفته وشوفة امي بالجننه
همست زهور من بين دموعها: اممين.
باست زمرد راسها وهي تكمل تمسح على شعرها وظهرها بحزن وخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
كان اويس عند الباب ويسمع زمرد وحس بحززن وهو يسمعها تتكلم عن ابوها وودها لو انه معها.
جلس اويس على الكرسي بتعب وهو يحضن راسه ويهمس لنفسه: يارربب عطيني القوه عشان اكون لها الزوج الي مايحزنها وتتذكرني بالخير ويبتسم وجها عند ذكري وشوفتيي.
ولا تحرمني منها واحفظها ليي!.
ورجع راسه على ورا وهو يتنهد بتعب ونظره مكان ماطلع مطر وجبران..
شوي ورن جواله وطلعه بسرعه وهو يشوف اسم جبير.
ورد عليه بتوتر واستغراب: هلاا جبير!.
جبير: ووينكم وين مططر شصار عندكم بالققصر.
وقف اويس وهو يمشي بالسيب: حنا بالمستشفى، الظاهر الي تلاحقونهم كانو من وقت يراقبون البيت.
واول ماطلعت ورد رمو عليها، وللان مانعرف عنها شي
بس انها بخير.
جبير بخوف: الحمدلله الي ستر وعدت لين هنا!.
ووين مطر ما وصللكم؟.
قال اويس بهدوء: مطر وجبران تلاقو.
وقف جبير الي كان يمشي بسيارته ووهو يقول بصوت مصدوم: كيف؟ مممتى!.
تنهد اويس بضيق: وصلنا المستشفى ومطر موجود ودخل جبران للغرفه عنده وهو عند امه.
وفجأة طلع جبران ومطر وراه واختفو.
رجع جبير راسه لورا وهو يقول بحزن: الله يصبر ممطرر ويعين جبرانن.
اويس: اممين امينن.
جبير: طيبب انا بمر راجح بالمركز بشوف ادهم ماوصلهم عنه خبر وراح اجيكم بعدها.
اويس: طمننا عن ادهمم.
قفل جبير بعد ما قال: انن شاء الله.
وكمل سواقته وهو يلتفت كل شوي لقيس الي جالس جنبه وكان يستمع باهتمام.
جبير: شفيك مركز كذا؟.
انتبه قيس لنفسه: هاا لالا بس بتطمن اهله بخير؟.
جبير: يقول للان بخير.
قيس: الحمدلله.
وسكتو لفتره وقال جبير فجأة: مطر عايشش ياقيس.
لف عليه قيس بقوه وصدمه: شنو؟!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
رفعت راسها بتعب وهي تلتفت لنور وياقوت الي جالسين بسرحان وتفكير وقالت حوراء بصوت عالي عشان ينتبهون لها: يابناتت
وقفت ياقوت بسرعه وهي تروح لها: هلاا خالتتي
حوراء: ما اتصل اويس؟
هزت ياقوت راسها بلا: لا ننتظرهمم ياخاله.
هزت حوراء راسها بفهم وهي ترجع تغمض عيونها.
وجلست ياقوت من جديد جنب نور على دخول سناء الي سوت اكل لحوراء عشان تاخذ ادويتها.
وقربت منها وهي تناديها وساعدتها ياقوت عشان تجلسها وبدت حوراء تاكل بهدوء وهي كل تفكيرها بورد واويس الي طول ما كلمهم!.
وبعد وقت لفو على الباب الي انفتح ودخولت زين المنهاره لهم منه.
وارتمت بحضن امها بقوه وهي تشهق ببكى: ييمه ووين وردد شفيها شصار هنننا شصارر.
نزلت دموع حوراء الي زاد خوفها: والله يايمه ما احد رد لنا ننتظرهم للحين يطمنونا علييها.
قربت ياقوت وهي تبعد زين عن حوراء الي كبيره بالسن وكل هذا يضغط عليها وهمست لها ياقوت: زيين تعالي معايي شووي.
واخذتها وطلعت معها من الغرفه وهي للحين تبكي بقوه.
ياقوت: زيين اهدي هي بخير ان شاء الله وكلهم معها وبترجع ل هالبيت وتفرحون فيها!.
زين ببكى: ككل الي احببهم يروحون، ابووي راح وانا صغيره وكبرني مطر وتركنا وراح!.
والحين وررد ايش ذنبها والله صغغيرهه؟.
ياقوت بحده: زيين! شفيك ايش هالكلامم مايجوز
اددعيي لها تقوم بالسلامهه بدل هالكلام الي يتعبك وماينفعكك!.
حطت زين يدها على وجها وهي تنهار من جديد وتنهدت ياقوت بقله حيله وهي تتركها وتطلع تشوف براء الي سمعت صوته ينادي زين الي ماتدري عن العالم وداخله بحزنها!.






"راحيل"
سمعت دق على باب البيت وهي توها طالعه من غرفتها بعد ما اخذت حمام طوويل ودافي بعد معركتها مع معااذ!.
واستغربت دق الباب ب هالوقت والفجر صار قريب!.
ومين بيجيهم وخافت انه معاذ رجع!.
بس معاذ معاه مفتاح دامه يدخل ويطلع وهي مو موجوده!.
قربت من الباب بخوف وهمست: مييين؟.
وصلها صوت تعرفه زين بس كان غريب! كانه يتالم او هي تخيلت كذاا!.
ورجع تكرر الصوت وشهقت بخوف وهي تاكدت الحين انه؟؟ صوت "ادهمم".
قالت بخوف اكبر: اددهم؟.
ادهم بالم: اتصصلي على الشرطه واطلبيي راجح بالاسسم.
واذا وصلوك له قولي له انا ببيت مطر القديمم.
كانت راحيل مو فاهمه شي وعاقده حواجبها باستغراب وخوف وكانت بتتكلم بس قاطعها ادهم: ولا تفتحين الباب لاحددد.
وخلييك من ورا الباب وبسس
انتبهيي يا راححيل!.
وشوي شوي سمعت صوت خطواته تبتعد وقلبها بدا يددق بقوه بربكه وخووف.
وركضت بسرعه لغرفتها وهي تسوي الي قالها وهي مو فاهمه ليش ما يتصل هوو! او ياخذ الجوال ويكلمهم!.
وعلى طول وصلها صوت الشرطي وبعد وققت واسئله رضو انهم ينقلونها لراجح.
راجح: ممين مععي؟.
راحيل وحست بالدموع تتجمع بعيونها: راججح؟.
راجح باستغراب ان المتصله بنت! وهم قالو له ان فيه اتصال يخص ادهمم وطالبين راجح بالاسم: اايه مين معي.
راحيل: اددهم ببيت مطر القدييم ومحتاجكك روح له ولا تطول عللييه.
وقفللت بسرعه قبل تسمع رده وهي خايفه ماتدري الي سوته صح ولالا!.
وحضنت رجولها لصدرها وهي تدعي: ياررب استتر.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رجع بخطوات بطيئه وهو يسحب نفسه سحب ويده على رجله المصابه!.
ووصل لبيت مطر وزهور القديم الي بحاره راحيل وفتح الباب ودخل وهو يجلس بتعب قدام عصام المربط من يدينه بحديده بحوش البيت..

الي صار ان المداهمه سببت لهم تشتت وهم ما كانو حاسبين هالحساب
ووصل الدعم وهم قد تشتتو والعصابه كانت متمركزه بككل مكاان.
ووصل ادهم لصالح الي كان معه عصام.
وانفصلو بعدها عن الكل لان ادهم ما كان يبي يطلع من هالمعركه بدون ععصام!.
واخذ سياره ومعه 3 من الشرطه وعصام بس وقفت بوجهم شاحنه وصار عليهم حاددث قوي.
وصار لازم على ادهم انه يسحب عصام الي انصدم من كل شي يصير!.
وتعاملو الشرطه ال3 مع الشاحنه الي كلها عصابه عصام.
وادهم مششى مسافه طويله وهو معه عصام بدون اي وسيله لتواصل مع الشرطه وكان اقرب مكان له هو حاره راحييل!.
وطبعاً ما راح يورط راحيل ويدخل مجرم لبيتها
ف اختار بيت مطر ك حل انسب وبسهوله فتح بابه ودخل وهو يدور حل الحين عشان يقولهم عن مكانه.
ف هنا اجبر انه يستعين براحيل ويطلب منها تتصل عليهم.
وماقدر ياخذ الجوال لانه ماحب تفتح الباب وتشوف رجله المصابه من الحاادثث والي جرحتها حديده من السياره!.
ومسك ادهم رجله بالم وهو يحس بالدنيا بدت تدور فيه والنزيف يزيد.
اما عصام كان مستسلم وكانه متاكد ان ماله مهرب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المركز وهو يسرع وركب سيارته ووراه سيارات الدعم.
على وصول سياره جبير الي عرف من راجح عن اتصال المجهوله الي للحظه شك راجح انها راحيل لانها بنفس المكان!.
وانطلق بدون مايقول لاحد عن الوجهه الا جبير لين يتاكد ان ماوراهم احد من عصابه عصام وممكن يكشف مكان ادهم ويكون بخططر!.
وقبل يحرك جبير نزل قيس من السياره وقاله: ادخل واسال عن "مجيد" وخليه يوصلك للمستشفى وانا راح الاقيكم هناك!!.
وطارر بسرعه بيلحق راجح!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وقف بمكانه وهو يتنهد بتعب ويده السليمه حاطها على المصابه وهو من الركض والدرج الي طلعه ونزله وهو يدور جبران بدا يتالم منها.
وغمض عيونه وهو ياخذ نفس عمميقق وزفره ببطء وهو يفتح عيونه ونظره لجبران الي جالس على درج المستشفى وهو منزل راسه وكانه يبكي؟
وكان جبران يضرب الجدار بقبضة يده وهو يهمس ويعاتتب ويقول كلام كثير مافهمه مطر وكان كله غضب.
ومشى له مطر شوي شوي ووقف بتردد وراه وبالاخير جلس جنبه بهدوء.
وحس بالرجفه الي ارتجفها جبران من وجوده معه.
ورفع جبران يده وهو يمسح دموعه وهو صاد عن ابوه
ونزل يده على صوت مطر الي تنهد وتكلم بهدوء ونظره للفراغ: اخخ، شعور غريب تقابل ولدك بعد 13 سنه!.
13 سنه انقضت من عمري بدون ما اسمع منك كلمة ابوي او يبه او مثل ما راح تقولها!.
13 سنه ما لميتك بحضني
13 سنه قضيتها بعيد عنك وعن اختكك.
انتم مالكم ذنب تعيشون هالعيشه!
او انت على الاقل عشت مع امك فعلاً وربتك زهورر تربيه مثل ما كنت راح ابيك تكون.
بس اختك؟؟ اختك عاشت بدون ام واب وفوق كل هذا اخذت اسسم اب ثانني وما اخذت اسميي.
هنا جذب مطر انتباه جبران المصدوم من هالامور الي يحسها فعلاً اكبر مننه! ووده يوقف ويصررخ فيه ويقوله: بسس كاافي كل هالامور انا كنت اجهلها والحين معرفتي لها تصدمني وتحزني من الكل!.
بس كمل مطر الهادي كلامه: انا كنت اوقات كثيره اتمنى لو اني مسافر وتوني راجع لبيتي عشان تكون انت واختك باستقبالي وتركضون لحضني!.
واوقات اتمنى لو اني مريض وتفرحون برجعتي وشفاي.
واوقات اقول ليتني طالع من السجن وتغفرون لي ونعيش بدايه جديده مع بعضض!.
واوقات واوقاتت...
وكلل هذي الامنيات مشتركين بشي واحد!
"" انكم تعرفون بوجودي بس غبت عنكم فتره طويله ""
بس هالامنيات ماتشترك مع وضعي بشي الا اني غاايب
بس انا كنت غايبب بدون معرفتكم اني حاضر معكم!.
والتفت مطر لجبران بابتسامه: مافوت ولا سنه من سنينك كبرتها ياجبران
واختك عشت معها شهور بس كانت صصغيره حيل وكنت ما اقرب لها خوف مني اتعلق فييها!.
ولقيت نفسي شوي شوي اغرق فيها واتعلقق
شعور ان لك طفله صصغيره تشبهك وفيها منك ودمك يجري فيها غررريب غريب.
وسكت مطر لفتره ولف على جبران وحط يده على كتفه بتردد وكمل: بقولك قصتي ياولدي وما ابي منك تسامحني او تشفق عليي!.
بس ابيك تعرف اني ماتركتكم برضا مني وكله كان عشان احميكم.
وغمض مطر عيونه للحظه وهو يرجع بذكرياته ل قبل 15 سنه تقريباً.
مطر بحسره وقهر: كنت تونني ببدايه طريقي بشغلي
ورئيسي يحبني حييل مثل ولده! وبما اني كنت يتيم الاب والام اهتمم فيني ححيل.
وكنت انا اححب شغلي وكوني احممي غيري لان انا مافي شي احمييه لنفسي.
وبعد سنين من الشغل مع رئيسي محمود الله يرحمه فاتحني بموضوع ماتوقعت بيوم اني فعلاً بقدر عليه!
وهو الزواج والارتباط وتكوين اسسره وعائله مع زوجه واطفال.
يومها رجعت للبيت وانا احلم وطااير
بتزوج بيشاركني يومي وحياتي شخص جديد!
كنت اعيش بالبيت لحاليي وكل حياتي ششغليي!.
بس بعد ما عطاني عمي محمود الله يرحمه بنته "مياسين" تغير كل شي.
صرت ما اطول بالشغل وارجع للبيت لان فيه مين ينتظرني! ويشاركني كل شيي، وحبيتها؟
تنهد مطر: حبيت وجوددها، لانها شخص غريب علي ومن غير جنسي انا كل تعاملي مع رجال وقللليل اختلط او اتكلم مع بنت
فممكن كنت مهتم فيهاا.
وهي كانت تهتم فيني ححيل وقايمه بكل شي وكنت اظن انها تحبني بس الحين ماصرت متاككد
وسكت شوي وهو يرتاح وكمل: وبعد سنه و5 شهور من زواجنا انرزقنا ببنت صغغيره حيل ودخلت قلبي من اول نظره لهاا!.
ونزل راسه بحزن: بس بعد شهر! كنا راجعين لبيتنا ونزلت من السياره واخذت بنتي منها عن مياسين عشان تنزل ورانا!
بس وانا داخل للبيت وصلني صوت اصطدام قووي
ونزلت بنتي وطلعت ارككضض!.
ولقيت ان سياره طاييره صدمت بمياسين وهي بالسيارهه مانزلتت.
لف عليه جبران بقوه وصدمه وهو يتذكر الشخص الي قبل كلمه وكان سبب وجود كل هالشرطه ببيتهم.
والي رسل لجبران صورة مطر والناس ماسكته مايقرب لسياره معدومه من حادث.
وتاكد جبران ان ابوه فعلاً جالس يقوله كل شي مر فيه!
وكمل مطر: وعرفت بعدها من ابو مياسين والي هو رئيسي بالشغل ان في شخص يهدد حياتنا!.
انا وبنتي والكل.
وكنت بوضع ما اقدر اعتني ببنتي ابداً
وشغلي يلزمني اكون برا البيت وقت طويل!.
وغير كذا بنتي مهدده بالخطر! ولازم احميها لو انحرمم منها بس هي تععيش.
هذا الي كنت افكر فيه وانا اتاكد ان مياسين ماتت بطريقه متعمده من شخص من العصابات الي ندور عليهم!.
فما كنت اقدر افكر بشي غير هالحل! اني اتخلى عنها وتعيش بعيد عن عالمي الي مايحتمل اني اكون ااب
او زوج لاححد.
وكان عندنا العقيد احمدد الله يرحمه.
وتنهد مطر بحزن: كان قرريبب مني حييل!.
وكانت زوجته حااملل بس اجهضت لان جسمها ما كان يتحملل بعد ولادتها الثانيه!.
بس ما احد عنده علمم ب اجهاضها!.
وكانت فكرته اني اترك بنتي عندهم ليين نقدر نمسك هالعصابهه! يعني قدام الناس زوجته ولدت وجابت بنتي!.
ووعدني وقتها ان بنتي بتكون بخخير وفعلااً من بعده ربتها زهور مثل ماربتكك! وحافظت لي عليها
وبعد سنتين توفى العقيد احممد!.
وكنت لازم اكون قريب منهم عشان احمي بنتي من بعيد لبعيد!.
وزوجني قبلها العقيد احمد ببنته الكبيره وهذا اكثر شي احمد ربي عليه انه صار وتزوجت زهورر.
هنا وقف جبران الي فعلاً ماتحمل وقال بهمس مصدوم من التفكير والتحليل الي سواه بسرعه: ورردد اختيي؟.
كمل بهدوء عكس الحزن الي بداخله من هالذكريات: وزوجني العقيد احمد ببنته الكبيره وهذا اكثر شي اشكر ربي عليه انه صار وتزوجت زهورر.
هنا وقف جبران الي فعلاً ماتحمل وقال بهمس مصدوم من التفكير والتحليل الي سواه بسرعه: ورردد اختيي؟.
وقف مطر معه وهو توه يحط عينه بعين ولده الي كبر بطول سنين غيابه وحس بحننين غرريب ل وجهه وملامحه الي خلطت بينه وبين زهور
اخذ من مطر شعره ولونه وكثافته ونفس تقاسيم الجسم والطول.
ومن زهور العيون الوساع والغريبه والملامح الحااده!.
تنهد مطر بتعب وهز راسه ب ايه وللحظه حس بانكسار قدام صدمه ولده ودموعه!.
مايدري هل الغلط منه هو من البدايه؟.
لانه فكر يكّون اسره ويفتح بيت وتكون له عائله؟
وهل المفروض انه حط حدود لحياته ولشغله الي كله مخاطره وكان لازم يحتاط من ناحيه الامن؟
بذات لانه بدا بشغله وهو صغير وكبر وكبر شغله معه وصار مطر يرعب اصحاب العصابات وكان يترقى بفترات قصيره وهم مبهورين من شغله
لان مطر يعتبر مثالي بوقتها!.
لا ام ولا اب ولا اهل ولا عائله وزوجه واولاد يخاف عليهم
فكان مكرس عمره لوطنه وخدمة بلده.
وللاسف ماحسب حساب انه راح يجي يوم ويرتبط بزوجه ويكون بكذا عرضها وعرض الجميع للخطر!.

همس جبران بضعف وهو يحس انه يحلم
والي قدامه مو ابوه بس الشبه الي يشوفه يخليه يتاكد من غير ما احد يقوله بعد.
جبران: ليش الحين؟
رفع جبران يده وهو يمسح دموعه بقوه وكمل: ليش الحين رجعتتت!
يعني الحين وبعد سننين ما راح يصير لنا شي!
بتحمينا ومو صاير شي؟
طيب هذي هي وردد بين الحياة والموت والسبب شغللك
يعني الي ما صار من سنين بيصير الحين وبتنحرم منهها
وبكرا دور مين؟ دوري ولا دور اميي
غمض مطر عيونه بتعب ومارد وخلاه يكمل
جبران: الغللط الكبير الي سويته هو انكك بعدت عناا
وجودك بجنب امي كان راح يكون هوو الصحح
تحزنون مع بعض وتفرحون مو بعضض
مو انت بعيد ومو مرتاح وامي تحزن لحالها وفرحها ماتفرحه لانها بعد ما تبي تفرح لحاللها
اننا الي ادرري انا الي اشوف امي كل يوم تبكي عليييك
وعلى جدي وجدتي الي انحرمت منهم هي وخالتي زمررد.
انا عشت سنين وانا اشوف لمعة الحزن بعيون وصوت امي الي عاشت حياة مو حياتها واكبر منهاا
مطر: وانا كل يوم اشوفها واعرف كل هذا ياجبران، بس عند الموت الواحد يوقف ويفكر الف مره!
مطر بصوت قوي: يوم تكبر وتكون لك عائلتك راح تفهمنني
وراح تختار حياتهم على حياتكك
وبذات لو كان الخطر كل يوم يقرب لهم وهو مرتاح وانت ما تقدر تتصرف الا لو خدعته انك انتهيت مثل مايبيي!
وهذا الي سويتته مع عصام واابوه الي كان وجودي غللط لهم ومسبب لهم توتر عشان شغللههم
عرفت انا ليشش ابتعدتت!!!
تاكد مطر ان كلامه وصل لجبران وهو يشوف وجهه المصدوم وكمل مطر: جبران انت لو هددك اقرب الناس لك باهلك وانت ماتعرف انه هو!
ويرسلك اثباتات وصور انه يقدر ياذيهم ويراقبهم ويعرف اشياء خااصه فيك وفامك والككل!
ويطلب انك تبتعد وتسحب نفسك عشان يقدر يكمل تخريب بالبلد ايش ممكن تسوي؟
جلس جبران المصدوم على الارض وهو للحظه حس كل شي يتزاحم جواته.
ابوه عايش، ورد خالته؟ اخته
عصامم صديق العائله الي ياما ضحك معه جبران طلع عدوهم؟؟؟
وهو سبب حرمانه من ابوه 12 سنهه
وهنا تذكر جبران المكالمات والتهديدات الي صارت له وانه لو ما عطاه معلومات يبيها راح ياذي اهله!
وللحظه حس بابوه لانه انحط ب هالموقف ولو انه صغيير
بس وقتها حس جبران بغضب ان احد من عائله بخططر
وهو الي يقدر يبعده عنهم بس لازم يتصرف صح وقتها!.
مثل انه راح لامه وقالها وقال لشرطه ومو اي شرطه القوات الخااصه بنفسها.
رفع جبران نظره لابوه ووقف بسرعه وهو يحضضنه بضعف وحزن وغضب.
اخخذ مطر نفس عميق وهو يحضنه ويشمه ويبوس راسه ويبوس كل مكان حوله
ويرجع يحضنه بقوه وهو يهمس: 12 سنه وانا ودي ب هالحضن الي المه لصدري لانه جزء مني وجزء من زهورر
اخخ ياجبران انت على اسمكك كنت تعويض وجبران لي ولامكك
عوضت امك عن غيابي
وعوضتني حزن السنين كللها
وباذن الله من هاللحظه مافي شي يبعدني عنكم الا ربي سبحانهه
انا انتظرت 13 سنه عشان اخذك بحضني انت واختكك ومو مستعد اخسركم سنين زياده.
كان جبران يحس احساس غريب وهو بحضن شخص يكون "ابوه" فعلاً الاب نععمهه واوقات النعمه يعرفها ويحس فيها اكثر الي يفقدهاا!.
وشد على ابوه بقوه وهو يبكي بقهر من الشعور الحلو والامان الي تووو يحسه مع اببوه والي انحرم منه بسبب اقرب الناس لهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخل الدكتور وهو يشوف حالتها وكانت نايمه على السرير وشاده على يد زمرد بقوه.
زمرد الي ما صحت من صدمه رجعة مطر عشان تطيح بصدمه ان مالها اخت غير زهور.
وان الي عاشت معهم 15 سنه تكون بنت مطر
كانت فعلاً زمرد مصدومهه وهي تحس انها تو فقدت اختتها!.
وبكت وهي تقول لزهور: ليتني ماعررفت، حسيت باحساس ان اختي تو ماتت رجعوها للي!.
وماكانت زهور بوضع يسمح انها تواسي لان هي محتاجه الي يلمها من التشتت الي تحسسه.
ونامت بحضن زمرد بعد مانشفت دموعها.
وطلع زمرد من افكارها صوت الدكتور الي له وقت بالغرفه ويكلم زمرد السرحانه والي دموعها تنزل وتمسحها بهدوء.
الدكتور: ياختتي.
وقفت زمرد بسرعه وهي تصد عنه تمسح دموعها ورجعت لفت عليه وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: دكتورر صاير شي؟.
الدكتور بحزن على حالهم: المريضه لازم ترتاحح ولو شافتك بهذا الوضع احتمال ترجع تنهار وتفقد اعصابها
هزت زمرد راسها بفهم وهي تطلع معاه من الغرفه وتركت زهور ترتاح وجلست على الكراسي الي قدام الغرفه وهي تدور اويس بعيونها تبيه ياخذها لوردد الي عرفت ان حالتها مو مستقره والرصاصه لسى بجسمها!.
وشوي شوي بدا يقرب لها اويس بس كان معه شخص ثاني ماعرفته وكان "قيس".
وصدت عنهم وهي ترجع لدموعها وافكارها
وفجأة لفت عليهم وهي تسمع اصوات كثيره والحرس التمو حولهم بسرعه.
وتجمعت الدموع بعيونها وحطت يدها على فمها بفرحه وصدمه وهي تشوف مطر واقف معهم وججبران بحضنه
مشهد كانت تدفع عمرها كله وتشوفه او تحققه لجبراننن الصغير الي محتاج ابووه!!.
وقرب اويس وهو يحضن مطر بقوه وفرحه لهم الاثنين وبعده قيس الي ماطلع من صدمه ان مطر عايش.
وكان جبران كل شوي يرفع يده ويمسح دموعه الي تهرب غصب عنه
وانتبهت زمرد ليد مطر الي تمسح على كتفه وتشد علييه و تمسح له دموعه بعد!.
وبعدها نزل مطر راسه لجبران وهمس له بكلام خلاه ينظر فزمرد الي ما انتبه لها جبران الا من ابوه واول ما طاحت عيونه بعيون زمرد رككض لها ووقفت زمرد بسرعه وهي تحضنه بدموع تجمعت بعيونها
وهمس جبران: صار عنندي اابب رجع ابوي ياخالتتي
وانا فقدتت خالتتي بس تعوضت باخخت
بكت زمرد بحزن من صوته وشدت عليه وهي تهمس له: الحممدلله الحمدلله.
قرة عينك بابوك ياحبيب خالتتك
والله يطمنا ويفرحنا بوررد ويعين امكك.
ابتعد جبران وهو يقول: اممين امين، انا ما ادري احس ودي افرح بس وضع ورد كاسر ظهري ياخالتي.
ومحزني حيلل وما ادري لو هي بخير ماحد طمني عنها!.
هنا قرب منهم مطر واويس وقيس بقى بعيدد عنهم
وحط مطر يده على كتف جبران الي ابتعد عن زمرد.
وقال مطر بصوت قوي: كان ودي نلتقي بظروف احسن بس الحمدلله على كل حال، واتمنى تسامحوني على الي عشتوه بسببي من صغركمم يازمرد.
وكمل بابتسامه: ومبروك عقد قرانك مع اخووي وترا لو ماشفت انه كفو ما رضيت بزواجك منه.
ابتسمت زمرد وهي تتمسك بيد اويس: الله يبارك فيك، وان شاء الله تفرح بعيالككك.
والحمدلله على رجعتك بالسلامه يامطر، وقفتك معنا من سنين ما راح انساها لك.
كملت زمرد بحزن: كنت لنا كلل شي ووقفت معنا وحنا مالنا ب هالدنيا اححد والحمدلله ان اختي تعوضت ورجعت لها ولولدك و.
سكتت وغمضت عيونها ونزلت دموعها واخذت نفس وهي تقول: ولبنتكك الله يقومها لنا بالسلامه.
شد اويس على كتفها وهو يشوفها تمسح دموعها وهمس لها: اممين
جبران ومطر: اممين امين
وكمل مطر: يازمرد ماسويت الا قليل من بحر افعال ابوكم الله يرحمه
تمتمو كلهم بحزن: الله يرحمه
مطر: وما راح اوفيه حقه لو اخدمكم طول عمري
وقاطعهم حضور دكتور ورد الي وصله الحارس لهم،
وقال الدكتور بابتسامه: المريضه حالتها استقرت وعندنا اخبار راح تفرحكم بس ياليت تتفضلون مكتبي
ابتسم وجه مطر بفرح وراح معه بلهفه يبي يسمع اي شي يخليه يرتاح من ناحيه ورد ويتطمن عليها.
اما جبران دخل لزهور النايمه وهو يجلس جنبها ويقولها كل الي بقلبه عشان يرتاح من الحزن الي يحسه لين يرجع ابوه ويطمنه عن اخته.
اما زمرد واويس جلسو بنفس الكراسي الي قدام الغرفه وحضن اويس كتفها وهو وده لو يحتوي كل حزنها الي واضح بعيونها وصوتها!!.
وهمست زمرد ببكى وهي تعترف بمشاعرها ب هالوضوح لاول مره: اويس، لو انت بعد تروح بعيد عني انا ما راح ابقى ببخيرر.
ونزلت راسها وهي تبكي بصمت.
اما اويس قربها بحضنه وهو يتنهد بحززن ومسح عليها وهو يهديها بكلمات تطمنها! وكان اويس جددداً حزين عليها
لان رجعة مطر عوضت زهور سنين الانتظار والحزن والتعب
وعوضت ورد وجبران شعور اليتم!.
وزمرد حيل مبسوطه لهم بس هي حست بانكسار وضعف لانها تذكرت امها وابوها وحست بامل للحظه انها بتعيش نفس شعورهم وتحس بوجود اهلها معها ويرجعون لها!
وبنفس الوقت تاكدت ان اهلها راحو خلاص وهي يتيمه ولها اخت وحده بس!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل ورا الدكتور وجلس بسرعه وهو يقول بتعب من الم يده ومن تعب جسمه طول هالايام وهو مانام والحين وقفته من امس بدون راحه وكان مطر فعلاً تعبان ووصل حده وطاقته بدت تنفذ.
بس اول ماتكلم الدكتور عن ورد كل ذره بجسم مطر صحصحت باهتمام وترقب.
الدكتور: انا تواصلت مع صديق لي دكتور بالخارجج
وشرحت له حاله ورد بالتفصيل ونصحني بدكتور عندهم بالمستشفى ومسوي مثل العمليه الي تحتاجها ورد لاكثر من شخص والحمدلله كلها ناجحه وطلبت منه يعرض حاله ورد له وولو يقدر يساعدنا بيرد لنا والرد توه وصلني والدكتور ماعنده مشكله يسوي لها العمليه الي نسبه نجاحها اعلى من هنا!
مطر بتفكير: وليش ماتسوونها هنا يادكتور؟.
الدكتور: بصراحه؟ هنا نسبه اصابه ورد بالشلل النصفي كبيره وتقريباً 100٪
كمل الدكتور: بس الدكتور الي نصححني فيه صاحبي كل مرضاه بعد العمليه استمرو على العلاج الطبيعي وقدرو يمشون بعدهاا يعني بتكون نسبه الشلل 25٪ بس يعني احتمال كبير ترجع ورد تمارس حياتها الطبيعيه عاددي بس بعد 6 شهور علاج تقريباً
مطر بفرح وعدم تصديق: يييارب ياكريم، طيب يادكتور يجي الدكتور يسويها هنا؟
الدكتور باسف: اقترحت عليه هالطلبب ببسس عنده مشكله! انه حالياً مايقدر يطلع برا البلد ويجي بلدنا ف قدامنا خيارين ننتظر وقت يقدر هو يجي فيه!
او اننا ننقل ورد عنده بس فيه خطوره على صحتها ولازم عنايه طبيهه ترافقها
حط مطر يده على وجهه براحه خوف من انه عنده عذر ثانيه وقال بلهفه: انا راح اجهز لها طياره خاصه وطبيه تنقلها بس انت حدد موعد مع الدكتور وشوف وقت مناسب.
ضيق الدكتور عيونه بتفكير وقال: ننقدر باسرعع وققت بس ننتظر حالياً ان جسمها يتقبل المضادات عشان الرصاصه ويستقر وبعدها باسرع وقت راح ننقلها وبنفسي بكون معاكم من هالمستشفى للمستشفى هناك.
وانا الحين بتواصل معهم من جديد واشوف ردهم الاخير وارد لك
هز مطر راسه بفهم ووقف وهو يحس بفرحه وراحه وقرب من الدكتور وهو يششكره وطلب منه يشوف ورد!!.
وكان راح يرفض الدكتور لان وضعها مايسمح بس يوم شاف مطر ونظرته وافق بس لاقل من دقيقه ويطلع!
ووافق مطر بسرعه وطلع معه للممرضه الي اخذته للغرفه وعطته ملابس مخصصه يدخل فيها ولبسها مطر بسرعه ودخل للغرفه بهدوء وقفل الباب والتفت لسرير الي عليه جسم ورد الصغير والي محاوطتها الاجهزه من كل مكان ومافي صوت غير صوت جهاز نبضات القلب الي مع كل نبضه ينبضها يقرب مطر بشويش وهو يحس بشعور غريب وحزين انه يقرب من بنته ام15 سنه!!.
ووصل لسرير اخيراً و؟ انننهارر مطر
انحنى بضعف وهو يشوف شكلها الشاحب والتعبان حيل
ومسك يدها بارتباك وهو يشد عليها وهمس بحزن: ضحيت بوجودك بحضني عشان توصلين ل هالعمر وتكبرين وتعيشينن!!
بعيد عني وعن الخطر الي حولي
والحين وبعد صبر 15 سنه تقررين تروحين بسهوله؟ تتركين ابوك ياعيون ابوكك؟ ليش انتِ وامك متلهفين على فراقي!.
امك ماقدرت اتمسك فيها وراحت بسرعه بس انتِ ما راح اسمح لك تضعفين للمرض وبتقومين من جدديد وانتِ بصحتكك وعافيتك وتفرحيني فيك و،
قاطعته الممرضه الي دخلت تقوله خلص وقته ولازم يطلع ومايطول!.
نزل مطر يدها ببطء وابتعد وهو لسى متمسك فيها وتركها شوي شوي وهو يستودعها الله واخذ نفس عميق وانتبه لدموعه الي نزلت ومسحها بهدوء وطلع وهو يرسم الجمود على وجهه المنكسر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
وصل هو وجبير والدعم للمنطقه الي فيها ادهم وعصام
وبدو يحاوطون المنطقه كلها وهم يمنعون اي شخص من انه يدخل او يطلع
وكان الوقت متاخر فما احد موجود
وبدو يقربون لبيت مطر القديم بهدوء وهم يبون يتاكدون ان جماعه عصام ماوصلت قبلهم او تعرف بوجودهم
وكانت راحيل تراقبب كل شي يصير بصدمه لانها ماقدرت تنام وهي تنتظر شي يطمنها وهي متوقعه جيتهم فكانت تنتظرهم من وقت.
وشوي شوي قربو راجح وجبير للباب ودفوه بقوه ودخلو وهم يصرخون: نزل سلاحك، المكان محاصر، سلمو نفسكم!.
بس كان كل شي هاادي وطاحت عيونهم على ركن الحوش الي فيه عصام المربوط وو؟ ادهم الي فقد وعيه من كثر النزيف الي نزفه
وبسرعه قربو منه بخوف وهم ينادونه ويحاولون يصحونه والي يوقف النزيف والي يرفعه وبثواني صار المكان ممتلي بالشرطه ونقلو عصام بسياره ثانيه محاوطه باكثر من سياره.
ونقلو ادهم بسياره اسعاف وهم مايدرون كيف انجرح هالجرح الكبير!.
اما راحيل بكتت بمكانها بفجعه وهي كانت تسمعهم ينادون اسمهه وما كان يرد ولا له صوت وبعدها شافتهم يطلعونه وافزعها شكل الدم الي مغطيه!.
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني،، الصباح
"زهور"
فتحت عيونها بكسل وتعب وهي تلتفت حولها وشوي شوي استوعبت وتذكرت كل شي وكانت تحاول تجلس وهي تنادي اسم جببران
زهور: ججبرانن لااا لا ياررب لا تفجعني بولدي ياررب
وحاولت تنزل من السرير وانتبهت للابره الي بيدها وسحبتها بقوه وتجاهلت الالم والنزيف الي بدت تنزفه وكانت بس تبي تنزل وتشوف جبران ومطر ايش صار عليهم وكل تفكيرها انه صارله شي!.
والتفتت بسرعه قبل تنزل للباب الي انفتح بسرعه ودخل منه جببران الي ركض لها وهو يرجعها لسرير: ييمه بسم الله عليك شفييك انا معكك موجودد
تمسكت فيه زهور بربكه وحضنته وهي تقول بخوف: خخفت خفت تروح وتتركنني حسيت بروحي تموت للمره الثانيه يايمه!!.
و
سكتت باستغراب من اليد الثالثه الي انحطت على كتفها
او بالاصح نسست وجوده او انه دخل ورا جبران بخوف عليها وهو؟ مطر
وهنا غمضت زهور برااحه وهي تسند راسها على صدره وهي لسى متمسكه بولدها بقوه وحضنها مطر وهو يبوس راسها ويطمنها بصوته الي لحاله وططن وامان لها
وهنا استوعبت زهور بعد ان جبران ومطر حولها وكلهم جنبها وبحضنها!.
وقامت تبككي مثل الطفله وهي تشهق وتحاول تتكلم وماقدرت.
ماعرف جبران يتصرف وكان راح ينهار معها بس نظرة ابوه له خلته يمسك نفسه! وكان مطر يذكره من شوي ان زهور محتاجه الحين الي يقويها مو الي يبكي ويحزن معها!! ويزيد حزنها ويذكرها فيه.
وقف جبران بعيد وهو يشوف ابوه كيف يتصرف مع امه وفعلاً كان مطر لها مثل ابوها وهي الطفله!
وكان يمسح على شعرها الاسود الطويل وهو يسمي عليها ويهديها ويطمنها بكلامه ويبوس راسها وشعرها وشوي شوي هدت زهور من نوبة البكى الي داهمتها ومدت يدها لجبران الي ارتمى بحضنها بسرعه وحضنت راسه وهي تبوسه بقوه وتمسح عليه وتمسح معه دموع ها
وكان مطر للان حاضنها بحضنه وقالت زهور فجأة ببحة من التعب: كيف صحة ورد؟.
رفع جبران راسه لابوه وهو يبيه هو يتكلم ويقولها
وقال مطر بابتسامه واضحه على صوته: ورد فيه امل انها ترجع لحياتها الطبيعيه يازهور
رفعت زهور راسها بسرعه بعد فهم، وكمل مطر: يومين وراح ننقلها لمستشفى خارج البلد الصباح كله وانا ارتب اوراقها والحمدلله خلصنا كل شي والمستشفى الي بننقلها له فيها دكتور شاطر ومسوي مثل عمليه ورد كثير والمرضى رجعو يمشون بعدها!.
يعني نقول ان شاء الله حياتها بترجع مثل قبل واحسن
نزلت زهور راسها بشعور فرحه ماعرفت توصفه وقالت بهمس: الحممدلله ياررب على فضلك وكرمك لنا الله يحفظها ويقومها بالسلامهه، ممطرر ابي اشوفها
لف مطر لها بسرعه يوم سمع اسمه وابتسم بشعور غريب حسه! لانها تنطق اسمه بطريقه غريبه ويحس اسمه غير من فمها!.
وقاطع تفكيره صوت جبران الي بدا يحس انه غلط بينهم بوجود ابوه الحين وقال بتردد الكلمه الي ماقدر ينطقها من امس: ي يبه
لف له مطر وواضح على عيونه نظره اللهفه ل هالكلمةة! الي ماسمعها عمره كله!!.
ااييه هو ابب وله عيال ينادونهه وواضح انه نسى هالشي، من طول السنين وطلعت من جبران غغيير واسعدت مطر وهونت عليه كل الحزن الي يحسه من وضعهم!.
وقال بصوت طلع حزين: ياعيون ابوككك
نزل جبران راسه وهو يقول بهدوء: خلينا نشوف ورد ونطلع كلنا للبيت؟.
هز مطر راسه ب طيب: تدخل امك لها وتدخل انت بعدها.
رفعت زهور راسها لهم بابتسامه وهي حاسه بكل الي يحسونه من مشاعر وهم يتكلمون ك اب وولده!
وهذا الشي غريب عليهم كلهم الاثنين مطر المحروم من ولده وجبران الي عاش شعور اليتم.
وساعد بعدها مطر زهور عشان تنزل وتدخل للحمام وتغسل يدها الي كلها دم وعشان تقدر تطلع بعدها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
مسحت دموعها الي ماوقفت من يوم رجعت زمرد مع اويس وبلغتهم عن مطر وورد وكل التطورات الي صارت معاهم!.
وكان الكل بحاله ذهول وصدمهه ومو مصدقييين لين يشوفونه قدامهم.
وبذات زين الي بكككت الوقت كله بحضن براء الي ماتركهم لان اويس مو موجود بالبيت وهو الوحيد المحرم لزين وامها ولازم يكون موجود واول ماوصل اويس للبيت بعد الفجر طلع براء فجأة بعد ما ترك زين ترتاح..
قربت ياقوت من زين وهي تصحيها بهدوء عشان تقوم تاكل لان الوقت تاخر والظهر صار قريب
بس زين كانت نايمه بسريرها بدون ماترد عليها وهي تنزل دموعها بهدوء
ياقوت بهدوء: زين الي تسوينه مايصير!
الحمدلله كلهم بخير واخوك رجع لكم ليش هالبكى؟
زاد بكى زين الي حساسه تجاه هالموضوع وكانت لليوم هذا تفتقد مطر وتبيه معها لانها كانت حيل متعلقه فيه مثلل ابوها لانه هو الي رباها! واهتم فيهم بعد وفاة ابوها
وقفت ياقوت بتعب من انها راح ترضى تطلع من غرفتها واخذت جوالها وهي تتصل ب براء الي طلع من بدري فجأة بدون مايقول لاحد وزين من وقتها تسال عنه، وبعد اكثر من اتصال ما رد نزلت جوالها بتعب وهي تطلع تشوف زمرد الي دخلت غرفتها من يوم رجعها اويس وماطلعت منها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
دخل للغرفه بهدوء وشاف جبير طالع من الحمام وهو ينشف وجهه وشعره واشر له يطلع وطلع وراه وهو يقول: ادهم توه نام وماكنت ابي نزعجهه
راجح: متى صحى؟
جبير: من كم ساعه ويسال عن بنت اخته
لف عليه راجح بسرعه وهو فاهم مين يقصد
وكمل جبير: يبيها تجي ويطمن عليها! ويبي هو يقولها عن تعبه عشان ما تخاف
هز راجح راسه بفهم! وهذي رساله واضح من ادهم ومن الكل!
ومعناها؟ يا راجح حدد وضعك والي تبينه
وقرر لو تبي تطلع من جديد بحياتها او لا!
عشان مو تعرف حقيقة انه عايش وبالاخير يروح ويتركها او يصير اي شيي!
ودخل جبير من جدديد للغرفه وهو يبي يصلي صلاة الظهر الي توه اذن عندهم
وبقى راجح ينتظره برا وهو سرحان ويفكر بالي قاله وبوضعه وبوضع ياقوت!
ووصله اتصال ووقف يرد عليه وابتعد شوي عن الغرفه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"براء"
رجع للقصر بعد ماطلع منه بسبب اتصال جبير يقوله عن ادهم واصابته وانهم طلعوه للبيت وهو بخير.
بس لا يجيب بنت اخته معه لين يجي هو ويشوف وضعه ويصحى ادهم ويتطمنون عليه
وفعلاً بعد وقت صحى ادهم وكلهم حوله!
وحتى راجح الي انصدم منه براء انه كان مع مطر بالمهمه!
وطبعاً براء مايدري بالي صار قبل بين ياقوت وراجح! واستغرب من ادهم يوم نبهه انه مايقولها اي شي ولا مين شاف عنده! وبذات راجح.
وهو الحين جاي ياخذها عشان يوصلها للبيت وتشوف ادهم وتهتم فيه لان هو ممكن ينشغل عنهم مع زين الي مو راضيه تقوم على حيلها لين يجي مطر وتشوفه!.
وقف سيارته قريب من الباب ونزل وفتحت له المساعده على طول ودخل لصاله وكانت ياقوت تنتظره بعد ما اتصل عليها فجأة وقالها تجهز اغراضها!
وقربت منه بسرعه: ببراء! وينك من الصبح حتى زين صحت وهي تدورك وتسال علييك خوفتنا!.
براء: انا كنت جاي عشان اقولك عن هالشي و
قاطعته ياقوت وهي تشهق فجأة: صاير شي ادهم فيه شي؟ ادهم فيه شي صحح؟.
براء: لااا لا بخيير هو بس طلب مني اخذك للبيت لانه هناك وانشغل ماقدر يجيك وبسس!.
ياقوت بخوف: براءء انا اعرفك لو فيه شي تصير ماتعرف تتكلم وكذا يصير وجهكك
وكان وجه براء فعلاً متوتر ومو راضي يحط عينه بعينها!
ووتنهد بضيق وقال: ادهم كانت عنده مداهمه هاليومين وانجرح جرح بسيط برجله وهو الحين بالبيت و
ما كمل وهو يشوف وجها المرعوب والدموع الي تجمعت بعيونها
براء: ياقوت! انا ماقات لك عشان تتضايقين وتبكيي وتخافيين
والله هو بخير والله
لفت ياقوت وهي تمسح دموعها وقالت بهمس: وديني للبيت
رفع براء شنطتها وهو يقول: يلا يلا رايحين
وطلعت تمشي وراه بدون ما تعلق بولا كلمه وهي تفكيرها يوديها ويجيب عشان ادهم وما رضت تسمع كلمه من براء لانها تبي تطمن بنفسها!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من الغرفه الي نايم فيها قيس الي ماله مكان حالياً الا هالقصر يبقى فيه!
ولانه متعود باجازاته ينام عند اويس فكان مرتاح واويس يحب جلسته!.
وصل اويس لغرفه زمرد ودق الباب بهدوء ودخل.
وشافها جالسه على السرير وحاضنه رجولها ومنزله راسها واول ما انفتح الباب رفعت راسها وهي تمسح دموعها بسرعه
جلس اويس جنبها بابتسامه وهو يمسك يدها بحنيه: زمرده ايش يبكيها؟
ماردت زمرد الي رجعت نزلت راسها بتعب
اويس: طيب ولو قلت لها ان زهور ساعه بالكثير وتجي للبيت؟ رفعت زمرد راسها من جديد بلهفه وقالت بصوت باكي: والله؟
هز اويس راسه بابتسامه: توه مطر اتصل وبلغني
بس بيشوفون ورد وراح ينزلها للبيت
شدت زمرد على يده وهي تتمتم: الحمدلله الحمدللهه، وورد؟
اويس: ان شاء الله يومينن وراح تسافر للعملية ومعها مطر والدكتور وراح ترجع لنا بعافيتها وهي طيبهه!.
رفعت زمرد راسها وهي تدعي بحزن: ياارب يارب انت اعلم بحالنا احفظها لنا ياربب
اخذها اويس لحضنه وهو يتنهد بحزن ومو عارف ايش يسوي ويسعد زمررد وياخذ حزنها بعيد عنها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت لها الممرضه الباب من جديد بعد ماطلع جبران منهار من عند ورد واخذه مطر بحضنه وهو عارف حجم الالم الي بقلب ولده والحزن!
تقدمت زهور ببطء بالغرفه الشبه ظلام وحطت يدها على فمها بصدمه من شحوب ورد الي واضح عليها التععب!.
وهي اخر مرا شافت ورد كان بسياره الاسعاف وكانت بوضع مايطمن! بس الحين كانت غغير كانت جثه باررد وشاحبه والتعب واضح بكل تفاصيلهاا
جلست زهور جنبها بتعب وهي تمسح على كتفها ووجها وهي تتمتم وتقرا عليها وتدعي ليها
وقالت بصوت هامس باكي: ساممحيني ياوررد! عشتي 15 سنه بفكرة انك يتيمه الام والاب! بس لاا ابوك موجود وعاايشش
انتِ حتى عمتك و عمك عشتي غريبه عنهم!
بس كل هذا كان عشانك وعشان تبقين امنه! انتِ وصية ابوك وانا كنت مستعده اسوي كل شي عشان الخطر يبعد عننك!!
والحين راح يتصلح كل شي ويرجع مثل قبل واحسسن!.
وقربت منها وباست جبينها البارد ووقفت من جديد للممرضه الي دخلت تساعدها وطلعت معها وشافت جبران الي وقف بتعب ومطر الي قرب منها وهو يحضنها ويمشيها معه طالعين من المستشفى.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وصلو للبيت ونزلت بسرعه وهي تطلع مفتاح الباب من شنطتها ووراها براء الي يحاول يوقفها وهو ينزل الشنطه ويدخل وراها للبيت الي دخلته بسسرعه
وكان يبي ينبهها ان فيه رجال عند ادهم!
بس سبقته ياقوت الي فتحت باب الغرفه وهي تدور ادهم بعيونها وقالت بخوف وهي تشوفه بالسرير وصحن الاكل جنبه: خخاللي!!
وركضت بسرعه وهي تجلس جنبه وتحضنه بخوف: خخففت علييك كثييير انت بخير!!!
وابتعدت وهي ماعطت اي احد بالغرفه مجال انه يتكلم: ووين وينن اصابتكك!
وانتبهت لرجله الملفوفه وحطت يدها عليها بشهقه ودموع: ببعممري عنك ياخالليي!.
ادهم بحنيه وهو يرفع عيونه ل الي تجمد بمكانه وماقدر يطلع ورا جبير: بسم الله عليك ياحبيبة خالكك، انا بخير والحين بعد شوفتك صرت بخيير اكثر تطمني
رجعت لفت ياقوت له: انا ما راح اسامح نفسي لو مرا ثانيه تاذيت وانا بعيده عنكك ب هالشككل!.
مد ادهم يده لها واخذها بحضنه وهو يهمس: الله الحافظ ياحبيبة هالقللب، و
ماكمل كلامه لان ياقوت انتبهت للاكل الي عالسرير وكانت بتاخذه وتخلي ادهم ياكل! بس حست بحركه جنبها ولفت تشوف لو انه براء بتعاتبه وجممدت بمكانها من العيون الي ما انشالت عنها!
وشهققت بصدمه
ههوو! اي هو نفس الطول والوجه والشعر الطويل الملامح والعييونن وكل شي نفسه
عقدت حواجبها وهي تتنفس بسرعه وصدمتها لسى واضحه عليها
كانت تسمع صوت ادهمم يتكلم ودخول براء وكلامه معها ومسكه ليدها
كل هذا كانت تسمعه وتحسه بس؟؟ شوي شوي حست كل شي يختفي والدنيا تصير صمت وماتشوف الا راجح قدامها.
وغمضت عيونها ونزلت دموعها على خدودها حااره مثل النار الي حستها بصدرها من الغضبب تجاه كل شي
ان راجح عايش وكل هذا كان مهمه!
يعني هو كان مع مطر!
يعني عاشت هي وزهور ننفس الالم كل هذي السنين عشان مهمه بسسس؟
وادهم كان يعرف؟ كان يجي غرفتها اخر الليل ويسمع بكاها عليه وماعمره حن وفكر يقولها؟؟
حطت ياقوت يدها على فمها ووقفت بسرعه وهي تسحب نفسها من يد براء وركضت برا الغرفه بسرعه
وطلعت لدور الثاني وقفلت على نفسها غرفتها وجلست على الارض وهي تبكي بقوه
ووصلها صوت براء الي لحقها وهو يدق الباب بقوه وماكانت ياقوت ترد عليه وحضنت نفسها وهي تنهار وتبكي وتطلع كل الي بقلبها من حزن وغضب وانتظارر!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
جلس على السرير بضيق وهو يحضن راسه بتعب وهو مانام الا من ساعه وكل وقته كان تفكير بورد ووضعهم والي صار مع اخوه جبير واهله!.
وحتى نومته كانت كلها كوابيس
اخذ نفس عميق ووقف وهو يستغفر ودخل للحمام وبعد وقت طلع وصلى الظهر الي صحى عشانها وبدل ملابسه من عند اويس وطلع بسرعه من البيت وهو يبي يشوف جبير وينه وايش صار معه هو واهله
وقابل مطر وهو طالع ووقف معه شوي وهو يساله عن صحه اهله بشكل عام وما خصص ورد عشان ما احد ينتبه لاهتمامه لها
وتطمن عليها وركب سيارته وطار بسرعه.


فيتامين سي 10-04-20 02:37 AM



الفصل الثالث والعشرون



"حوراء"
طلعت من غرفتها اول مابلغتها سناء ان مطر وصصل!
ووقفت بلهفه وهي تنتظر دخلتهم، واول ما انفتح الباب ودخل مطر سمعو صرخه زين وهي تناديه بصدمه: ممطر!
ورككضت له بسرعه وهي تحضنه ببكىى وهي مو مصدقه عععيونها
وكانو الكل متاثرين من الموقف وبكى زين وماقدرت تتحمل زهور وطلعت لدورهم بسرعه
وبقى مطر تحت يسلم على الكل وجلسو معه وهم يحسون بشعور فرحه غرريبب! لان رجعة مططر غغير!.

وصلت زهور لدورهم ووقفت بالصاله وهي تنظر جهة الشرفه الي رجعو صلحوها وغمضت عيونها وهي تتذكر كل شي الرصاص الصراخ دم ورد وشكل ورد المرمي على الارض والزجاج الي يتكسر من حولهم كانت تتذكر كككل شي ورجعت تسمع كل الي مرت فييه
وفجأة فزت من اليد الي مسكتها وكانت زمرد!
الي سمعت الاصوات وطلعت وهي عرفت انهم وصلو وشافت شكل زهور الواقفه بالصاله بضياع وعرفت انها تذكرت ليلة الحادثثه وما كانت تبيها ترجع للخوف والحزن الي صار وقتها
وقالت بصوت هامس: طمنيني على ورد؟
هزت زهور راسها وقالت بهمس: بخير
ومسكت يد زمرد وسحبتها معها لغرفتها بهدوء
وجلست على السرير وزمرد جنبها.
وقالت زهور ونظرها على يدها الي حاضنه يد زمرد بحضنها: قبل 15 سنه!
كان عمري 10 سنين وانتِ حول ال6 سنين وقتها امي كانت مرريضه حيل لانها فقدت البيبي وهو بعمر كبير ببطنها.
زهور: وجات للبيت بعد يومين من الجلسه بالمستشفى وماقالت لنا انها اجهضت البيبي بالعكس قالت البيبي بالحضانه وراح يطلع!
وصدقنا انا وانتِ هالقصصه لاننا صغار ومانركز ب هالتفاصيل الي مانفهم فيها!
وبعد يوم جاء ابوي الله يرحمه ومعه بنت صغيرره حيل
وقال هذي اختكمم الي ولدتها امكم من يومين وتوها تطلع!
وكنا انا وانتِ مبسوطيين حيلل فيها وانه عندنا اخت صغييره ووقتها ماركزنا ب اي ضي ثاني غير الفرح بوجودها
وتنهدت زهور وهي ترجع لذكريات هذي: وبعد سنه ونص زاد مرض امي ححيل
وبيوم كان الوقت متاخر وورد تتبكي ومارضت تسكتت
وصحيت من النوم على صوتها وكانت امي تدور فيها بالبيت كله وهي تبكي معها ماتدري شفيها تبكي! او تدري بس ما تقدر تتكلم! وهو ان ورد تبي امهاا الحقيقيه!.
ووقتها جلست معهم وانا احاول اسكتها وكنت اقولها: اختي ياختي ليش تبكي انا هنا وماما هنا وبابا يجي.
ومن اغاني الاطفال هذي!
وبعدها بكككت امي بشكل افزعنيي!.
وسكتت بعدها ورد ونامت وانا طار نومي وجلست مع امي الي اخذتني حضنها وفجأة تكلمت من نفسها! وقالت كككل شي.
ان ورد مو اختتي وانها بنت صاحب ابوي
وان امها متوفيه وابوها مايقدر يعتني فيها وهي بخطر ولازم تكون عندنا عشان كلنا نحميها!!.
للحظه حسيت ان امي تمزح معي او تقولي قصه شخص ثاني!
لان ماجاء ببالي ولا لثانيه ان راح تصير معنا مثل هالقصه الي نسمعها بالقصص بس
ومن وقتها وعدت نفسي اهتم فورد اككثر واكثر مثل بنتي
لان هي مالها ام ولا لها خوات مثلي ومثلك يازمرد!
وكملت زهور بعد ما اخذت نفس: وبعد 6 شهور كانت امي باخر ايامها! واعترفت لي بالسر الثانيي الي مخبيته عني هي وابوي! وهو انهم مزوجيني لابو وررد
ككنت صغيره وما افهم ب هالامورر ومسكتني وامي وعلمتني كل شي عن كيف اهتم لحياتي ولحياته ومستقبلنا واهم شي؟ اني ما اتكلم بموضوع ورد وما اظلمها بعدينن اذا جبت اطفال!
وكانت هذي اهم نقطه عنديي وهو اني اخاااف احزنها وازعلها لو بكلمه!!
واتذكر دايممم اننها يتيمه ومحروم من اهلها من صغرها!
وغمضت زهور عيونها بابتسامه وهي تكمل: وجاء اليوم الي شفت فيه مطر! كنت متخيله انهم زوجوني بشايب كبيير ويخوف!
ولان امي كانت تقول انه صاحبب ابوي وابوي كان كبير وقتها.
وكانت الصدمه يوم التقيته اصلاً كنت اظن اني مخربطه بينه وبين واحد ثاننيي
ومن وقتها حبيت مطر الي كان حنننون معيي بشكل كبيير
وسكتت زهور وهي تنتظر رد من زمرد الي كانت تبكي بصمت طول ماهي تتكلم!.
وقالت اخيراً: انا كنت راح احب ورد بكل حالاتها.
اختي او بنت زوجك يازهورر، لان ورد هي الي تحبّب الكككل فييها
وانا من يوم دخل علينا ابوي فيها وانا متعلقه فيها
حضنت زهور وجها ومسحت عليه بهدوء: وعشان كذا لازم مانحسسها بشي ونكون حولهااا كلنا، هي مريضه الحين ويبي لها عنااايه، من ناحيه كل شيي واولها نفسيتهاا
وانا ومطر مترددين للحين لو نقولها عن امها واهلها ولا ننتظر تتعالج بالبدايه!.
رفعت زمرد يدها وهي تمسح دموعها: مابي اخسرهاا يازهورر انا خايفه انها ترفضنا وتزعل من حقيقتها وانكم ماقلتو لها وتتركنا!
شدت عليها زهور: تططمنني مطر ما راح يسمح نتشتت من جديدد.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
باس راس زين بقوه وهو يمسح لها دموعها الي ماوقفت من يوم جلسو معه
ووقف على اتصال جواله وترك جبران معهم وطلع برا البيت يرد عليه لانه كان جبير
وتكمل جبير بسرعه اول ما رد: مططر عصام اعتترف بكل شيي
وحالياً قبضنا على ابووه وعلى كل الجماعه الكبيره الي كانت تمولهممم
وحجرنا على كل ممتلكاتهم واهل عصام تحت التحقيق الحيين
حبيت يكون عندك خبر عشان لو امه طلعت وجاتكمم تكون انت قلت لزوجة ابوك كل شي.
مطر: واخته؟
جبير: للاسف ما اظن تطلع وممكن تتحاكم! لانها اعترفت انها كانت تعرف بكككل افعال زوجها ماجد وعصام اخوها بس الي راح يساعدها انها جات واعترفت لادهمم بهذا كله قبل المداهمه وهذا هو الي ساعدنا باننا نمسكه! وننتظر الحين الامور تهدا ونشوف ايش يصير معها
هز مطر راسه بفهم وقفل الجوال وهو يرجع يدخل للبيت ووقف بالصاله وقال لحوراء: خالتتي ابييك لحالنا.
لفو كلهم عليه بقلق حتى زهور وزمرد الي كانو نازلين من فوق عندهم
وراحت معه حوراء وهي تتمتم وتدعي انه خخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
جلس على الكرسي وهو يمسك راسه بقهر وغضب وخوف علييها والود وده لو طلع وراها ولمها لحضنه ومسح عليها ومسح دموعهاا الي نزلت بسببه.
وهذا الي زاد غضبه من نفسه ان حبيبة قلبه تبكييه
تبكي منه وعليه.
وصله صوت ادهم الهادي: ياقوت مو من النوع الي تدخل ناس كثيره لحياتها
ومن صغرها انتبهت انها دايم لحالها وحتى بالميتم من كلامها ما كان لها اشخاص تتعلق فيهم
الا انتت!!
ممكن انك كنت الاول الي فكرت تدخلك قلبها وعطتك من وقتها وحياتها يا راجح
وعشان كذا زعلها وغضبها راح يكون كبيير بكبر المشاعر الي لك بقلبها
واذا انت فعلاً تبيها اصبر!
مالك الا الصبر
وبنت اختي متى ما خف غضبها منك راح افاتحها بموضوع خطبتك لو انك فعلاً للان تبيها.
وقف راجح وهو يقول بضيق: ايييي اكيد ابيها وماعمري راح اغير نيتي فيها
ابيها الحين وكل وققتت.
وانا راح انتظر مثل ما انتظرت 13 سنه.
وطلع من الغرفه بسرعه وقابل براء الي نزل من عند ياقوت وهو مو فااهمم شيي!.
ودخل غرفه ادهم وهو يبيه يشرح كل شي صار تو!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
رمشت اكثر من مره بصدمه وهي تحس انها تححلم
او ان الي جالسه تسمعه مجرد قصه عن ناس ماتعرفهم
ومو زوج اختها ولا ولدها
حوراء: معقوله؟
بس هذا الي همست فيه لمطر الي قالها عن كككل كل شي
حطت يدها على راسها وهي تحركه بصدمه ورفعته وهي تهمس: اختتيي ما راحح تتحمملل
اعوذ بالله زوجهااا المحترمم الطيبب الي يحب الخيرر تطلع هذي فعايله؟
اخرتهم رئيس عصصاببه وولده!!!
ويين الفلوس الي كان يقول انه يكسبها بتعبه! ويتصدق فيها ويوزع الخير منها
يعني كل شخص اخذ منه او هو عطاه راح يكون اكل مال حراامم
حسبييي الله علليه حسبي الله علليه لو هذي حقيقتهه
ونزلت دموعها وهي تردد: لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله.
قرب منها مطر بتردد وهو يحضنها بشوق لهااا
هو يعتبر حوراء مثل امه الي ماشافها وماكان يبين مشاعره لانها داييم تصده بس الحين هي بموقف ضعف ومحتاجه مشاعر مطر الحقيقيه معها
وبعد وقت دخلت عندهم زين الي مو فاهمه هم ليش دخلو لحالهم لوقت ططويل! وماتحملت تنتظر اكثر وانصدمت من شككل اممها وجاء ببالها ان ورد فيها شي! وقالت ببخووف: ورررد صاير فيها شيي؟؟
ابتعدت امها وهي تمد لها يدها تبيها تجي بحضنها وقالت بصوت باكي: خالتتكك بمصيببه ححسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السببب
جلست زيين عند رجولها بسرعه وهي تقول: لا لاتفجعيني زود يمهه
تكلم مطر بضيق عليهم: اليوم احتمالل تجي هنا ياخالتتي لازم توقفين معها بالنهايه هي مالها اي ذنب ب سوايا زوجها وولده
ووقف مطر وطلع يبي يرتاح وهو يحس مو قادر يوقف زيادهه
وقالت حوراء لزين كل شي وهي مو مصدقه بس بعد كل الي صارلهم ومرو فيه صارت ماتستغرب اي شي يصير لهم زيادهه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت اول ما شافت مطر طلع من غرفه حوراء.
واشر لها بهدوء تجي معه وراح لدرج وطلعت زهور وراه بهدوء
ووصلت لجناحهم وشافته يدخل له ودخلت معاه ووقفت بالصاله حقة الجناح وشافت مطر يحاول يفتح غرفه النوم وكانت مقفله ولف عليها يبيها تتكلم وقالت زهور: انا مادخلت هالغرفه من بعدك يامطر.
واشرت بيدها للغرفه الي جنب الباب: هذي الغرفه كانت مكتبك بس نقلت كل شي للغرفه الي كانت فاضيه برا بنهايه الدور
واستخدمتها كغرفه ليي!.
وتقدمت بهدوء للغرفه وهي تفتحها ودخلت ودخل مطر وراها.
واخخذ نفس عميقق بالمكان الي احتضنها 13 سنه لحالها بدونه! وكان كل شي بالغرفه يشهد على وجودها وبذات ريحتها الي ماليه المكان!.
ونزل مطر بدلته بتعب ودخل لسرير بدون مايعلق بكلمه!
ووقفت زهور بمكانها بضياع ماتدرري هي حالياً ايش وضعها بحياته الخاصه
ولفت وهي تقفل الانوار وقربت من الباب بتطلع وتتركه يرتاح.
بس وقفتها يد مطر الي كان ينتظرها تجيه ويوم شافها طولت فهم انها متردده وناسيه او متناسيه مكانتها! وانتبه انها بتطلع وقرر يقوم من جديد لها عشان يذكرها انها كانت كل شي بحياته وممازالت كل شي!.
شد عليها وهمس لها بصوته القوي: انا ماني بخير! واخر شي ابيه يصير ب هالوقت هو بعدك! خليك بقربي وازهريني!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من الغرفه الي نايمه فيها زينه الي اليوم كله تنام وتصحى على كوابيس وطول وقتها تبكي وتنادي امها وحزينه عليها!
وجلست معها مادلين وهي تهديها وتقرا عليها لين تاكدت انها هالمره نامت
وطلعت لصاله على دق الباب وفتحت بسرعه وهي تنتظر جية جبير!
وحزنت على شكله الي فعلاً فعلاً وصل ل اقصاه وكان واضح عليه التعب
والتعب النفسي مغلب وواضح اكثر!
وقال بدون مايدخل للبيت: يلا خلي زينه تجي بنروح
مادلين: لاا توووها نامت، زينه طول وقتها تصحى مفجوعه وتنادي
لف جبير بضيق وهو فهم تنادي مين ومفجوعه ليش!
وقال بتعب: والحل؟ انا اخذت لنا جناح بالفندق
مادلين بمحاوله انه يبقى: ننتظر لين تصحى
مارد جبير
وشافت مادلين على وجهه علامات الرفض وهو ماوده يبقى زياده وقالت بترجي: وععد بس لين تصحى زينه ونططلع ماودي اخرب عليها وممكن ماترجع تنام
هز جبير راسه بضيق وقال: شوفيلي طريق
فتحت الباب وهي تاشر له يدخل: مفتوح تعال
ودخل جبير بسرعه وهو منزل راسه لين دخل للمجلس وشاف الفراش الي سوته له والي ما نام عليه امس
ومسك يدها وجلسها عليه ونام هو بحضنها وحط يدها على راسه: غطيني واقري علي!.
حضنت مادلين راسه وهي تحسه حاار وقالت بخوف: جبير انت مريض؟
جبير الي بدا يدخل بنومه التعب: بس خليك جنبي بسس
تجمعت الدموع بعيون مادلين وبدت تمسح وهي تقرا عليه وسحبت اللحاف وغطته كله
وماقدرت تمسك نفسها وبككتت بقهر على زوجها المنكسر! بسبب رُدين وافعالهاا؟.
حس فيها جبير ومسك يدها وهو يحضنها بقوه وهمس: انا بخير انا بخير!.
رفعت مادلين يدها الثانيه وهي تمسح عيونها وترددت لو الحين وقت مناسب تقول لجبير عن حملها ولا فرحته بتموت بسبب الضيق الي يحسه؟
وبالاخير قررت تاجل الموضوع لانه اصلاً دخل ب النوم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وقفت وهي تحس انها مو قادره تتماسك وغمضت عيونها اكثر من مره وهي تاخذ نفس وتزفره بمحاوله انها ترجع تركيزها
واخذت شنطتها على صوت السياره الي وقفت وطلعت بعد ما تاكدت انه براء
الي اتصلت عليه يجي ياخذها بعد ما تاخر الوقت وكل البيت نام تقريباً وهي عجزت تنام لحالها وهو نفس الوضع كان بييت ادهم يفكر بالي صار مع ياقوت وهو مصدوم انها كانت تعرف راجح قبل ادهم حتى!
وابتسم لزين الي ركبت السياره وهي تتنهد بتعب ومد يده واخذ يدها ورفعها وهو يبوسها: لو رايحه معي من الصبح مو احسن؟ بدل طلعه الحرميه هذي؟.
ضحكت زين وهي مالها نفس بشي بس كان وضعهم فعلاً مشكوك
حرك براء السياره وهو يسالها: تعشيتي؟
هزت زين راسها بلا بدون ماترد ونظرها على الطريق الي مشو فيه
براء: ودك نوقف ناخذ اكل؟
زين: مو مشتهيه
براء: اايه لو عليك ما اكلتتيي ياحبيبتي
وعشان كذا راح تاككلين عشان صحتكك وبس!
زين بشوية ضيق: براء ماودي بشي تكفى ماتضغط علي بس ابي بيتي وسريري ولبكرا يصير خيرر
سكت براء وقال بعد وقت بضيق: مثل ماتبين
لفت عليه زين وهي حسته تضايق: انت اكلت؟
هز راسه بلا: كنت انتظر اكل معك
تنهدت زين وقالت: طيب وقف وخذ لنا؟
لف عليها براء بابتسامه: يعني بتاكلين معي؟؟
ابتسمت زين وهي تحرك راسها ب ايه
ورجعت لفت لطريق تراقبه بعيونها وهي تحس لو اكلت شي بتقلب عليها معدتها!.
بس عشان براء راح تاكل ماتبي تزعله يكفي انه من امس يركض وراهم.
وبراء كان يصّر عليها ويمثل الجوع عشان هي تاكل وهو لو عليه ما اكل لانه ماله نفس بشي.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
اخذت يد امها الي تلعب بشعرها وباستها بقوه وحضنتها وهي ماسكه دموعها بالغصب.
ام راحيل: لو اعرف ايش الي مضيق صدرك يايمه؟
راحيل: قلت لك يمه تحلمت بابوي بسس
تنهدت امها بقلة حيله وهي من الصبح دخلت عليها راحيل وهي منهاره ومارضت تقولها الي مبكيها
وانجبرت تقولها راحيل انها حلمت بابوها وتذكرته!
والحقيقه انها من يوم شافت شكل ادهم والدم مغطيه وعقلها بدا يرسم كوارث ويخطط برعب
وانهارت من الافكار الي فكرتها وانها ممكن تخسره بعد ما اخيراً تقدم لها!
وفزت وهي تقطع افكارها على صوت امها الي قال: هلا يمه ادهمم
جمعت راحيل شعرها بسرعه وهي تقرب من امها
ام راحيل: حنا بخيير تطمنن
انت ايش احوالك وينك اختفيت عني يمه؟
ام راحيل: كلناا بخخير
ولفت لراحيل بابتسامه
عقدت راحيل حواجبها وهي تاشر لامها بمعنى "ايش يقول؟".
ما ردت عليها امها وكملت سوالفها مع ادهم وبعد وقت قفلت ولفت على راحيل بفرح: ههذا ادهم يبلغني انه تقدم لك رسمي من عمك وينتظره يجي ويبلغكك.
تنهدتت راححيل براحه وابتسم وجها اخيراً وحتى دموعها وقفت وقالت بسعاده: الحممدلله الحمدلله
ضربتها امها بطرف الجوال بغضب مصطنع: اسستحي يابنت تحمدين ربك قدامي
ضحكت راحيل وهي كانت تحمد ربها على ان ادهم بخير مو لانه خطبها! وقالت بترقيع: هاا لا يمه اقصد الحمدلله انك انتِ بتفرحين الحين وترتاحينن
ضحكت امها وقالت: طيب طيب روحي شوفي نفسك وجهزي المكان يمكن عمك يجي ب ايي وقتت
هزت راحيل راسها بفهم ووقفت بسرعه وهي تدخل لغرفتها وابتسمت وهي تحضن يدها وتدعي بداخلها ببفرح.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني، الصباح"
"ياقوت"
فزت وهي تسمع صوت باب غرفتها يندق وكان صوت ادهم ورااه
وعلى طول تذكرت رجله وكيف طلع الدرج وهي كذا!!
وماقدرت انها تبقى بغرفتها وماتطلع تشوفه وتطمن عليه.
نزلت من السرير واخذت نفس عميق ورجعت شعرها على ورا وتقدمت للباب بهدوء وفتحته ونظرها على ادهم وشهقت على طول وهي تطلع وتشوف رجله الي طالع الدم من اللفه الي حولها
ونزلت لمستوى رجله بخوف: خاللي شووف انت تنززف!
ورفعت راسها له وهو يقول: ما كان عندي الا هالطريقه عشان اتطمني عليك يا ياقوت
وقفت ياقوت من جديد وهي عاقده حواجبها بضيق: ووين براء عنك؟
ادهم: برااء وراه بيته وزوجته ولا نسيتي
وبعدين انا عندي انتِ بس شكلك نسيتيني واني مرييض وما اقدر اسوي شي لحالي!.
كان ادهم يبالغ وما كان تعبان لهدرجه بس كان يبيها تركز على شي ثاني غير غضبها الواضح من كل شي واولهم هو وراجح!
ويعرف انها تضعف عند التعب والمرض ويبي يستغل هالشي عشان يتقرب منها ويراضيها هو بطريقته
وجلس ادهم وهو يمثل التعب على الكنبه الي بسيب غرفتها وقال: تعالي ابي اقولك سالفه
صدت ياقوت وهي خايفه يتكلم عن راجح وهي ماتبي تتجادل فيه الحين لانها مو جاهزه
وعند اي كلمة ممكن انها تبكي وتنفجر فيهه
بس جلست غصب عنها وقالت بهدوء مصطنع: امرني
مد ادهم يده وهو يحضن كتفها: يا خاليي ابيك تتركين كل شي يضايقك ورا ظهرك وماتفكرين فيه وتكملين حياتك مكان ما وقفتي
واذا جاء الوقت الي تكونين فيه مستعده انك تكملين حياتك مع التعقيدات الي طلعت فيها راح اكون انا معك واساندك! "يقصد راجح"
بس الحين مابيك تواجهين شي ماتحسين انك تقدرين عليه وممكن انه يكسرك!
ورجع وقف وهو يشوفها منزله راسها والدموع متجمعه بعيونها بس كانت تمثل التماسك قدام ادهم
وقال ادهم بهدوء وهو عارف انه بعد كلامه بيفجر قنبله جديده: وابيك تعرفين شغله!
السياره الي اعترضت طريقك من شهور والي ماقلتي لي عنها
ترا راجح تصرف معها وكان شخص مهووس ويلاحقك من زمان
ادهم: وانتبه له راجح وقدر يوقف الموضوع قبل يكبر وتتاذين بدون ماتدررين!.
وانتِ مافكرتي تجين وتواجهيني فيه وتقولين لي عنه!
الحمدلله ان فيه المهتم لك غيري والي يخاف عليك ويحرص عليك اكثر مني.
وما زاد على كلامه شي واخذ بعضه ونزل لدرج من جديد بتعب!.
وتركها وراه مصعوقه مو بس مصدومه
لانها ماتوقعت ان الي وقف بطريقهم ممكن ياذيها مثل ما قال ادهم
وغير كذا طلعت هي مكشوفه للكل وهي على بالها انها كذا ما راح تزعجهم وان موضوعه تقفل؟ بس للاسف تقفل بعد ما تدخل راجح وساااعدها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من الغرفه بهدوء بعد ما صحت مطر يتجهز عشان يروحون المستشفى لوردد
وراحت لغرفه زمرد وسمعت صوت المويا وعرفت انها صحت
وطلعت ودخلت لغرفه جبران الي حست انه لحاله من امس
وكان لسى ناايم
وطلعت ورجعت لغرفتها وشافت مطر محتار مو عارف كيف بيطلع بنفس ملابسه! الي اصلاً خربت من اثر الرصاصه!.
وهو ماله شي هنا على حد علمه.
وقاطع تفكيره صوت زهور: ملابسك جاهزه بالغرفه الثاني.
لف عليها مطر بعدم فهم وكملت زهور: صحيت من بدري وغسلت لك من ملابسك القديمه الي كنت محتفظه فيهم عنديي.
قرب منها مطر وحست بتوتر وهي ماتعودت انه موجود معها ب هالعمر الي هي فييه!.
وباس مطر راسها بهدوء وهمس: مطر بدونك يضيع.
وطلع يدور الي قالت عليه وهو يحس بسعاده من قربها لهه
اما زهور كانت مغمضه عيونها للان حتى بعد ماعرفت انه طلع وتنهدت براحه اول ماسمعت باب الغرفه تقفل.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
بعد وقت صحى من نفسه بوضع ماتعود عليه!
وهو دايم الي تصحيه اممه
ببوسه وكلام حلو وشد شعر وهواش ايي شي بس هي الي تصحيه اهم شي!
بس هالمره حس ان شي سرقها منه وهي ماتذكرته ولا جات تصحيه؟؟
هذا الي حسه جبران بوقتها.
ورمى اللحاف وهو يتذمر بضيق ووقف ودخل للحمام
وبعد وقت طلع للغرفه وهو يحس بضيقه زاد وهو ب هالوقت تكون امه تناديه للفطور او عنده تنشف شعره الي دايم ينساه!
بس الحين صار ابوه موجود واكيد راح ياخذ مثل الاهتمام!
هذا الي فكر فيه عقل جبران الي لسى طفلل وشعور التملك الي يحسه تجاه امه كبيير!
بس شوي شوي وانصدم من الي لقاه بالغرفه!.
وكان مطر متكتف وهو ينتظر جبران يطلع من الحمام
واول ماسمع صوت الباب انفتح فز مطر وهو يحس بتوتر كيف بيتكلم معه!
وكيف المفروض يتعامل معه
هو طول عمره يتعامل مع العسكر والمجرمين والقتله واصحاب العصابات
بس مع طفل له؟ عمره ماتعامل
وهذي المره الاول الي بيتصرف مطر فيها "كاب"
صح انهم تلاقو قبلها وتكلمو مع بعض بس كله كان تبرير لحياتهم والي صار معهم وتصليح اخطاء واعتذارات
بس كحياة طبيعيه هم لسى مابدو! وهذي هي البدايه
كان يشوف مطر علامات الصدمه على وجه جبران
ومايدري من ايش هل لانه ماتعود يشوفه هنا بغرفته؟ او لانه توقع جية زهور مو جيته؟ للاسف انه مايدري ولا يقدر يحدد
تنحنح مطر وهو يحاول يطلع صوتي هادي: جيت اصحيك بس لقيتك سبقتني وصحيت
وقلت على الاقل اناديك للفطور معنا
صصمت بالغرفهه لان مطر خلص الكلام الي كان مجهزه وجبران مالقى رد فسكت!
هز مطر راسه بفهم لصمت ولده وراح للباب وكان بيطلع بس وقفه صوت جبران: راح البس واجي انتظروني.
لف عليه مطر بابتسامه وطلع بسرعه وهو يبي يشوف زهور ويقولها انه احرز تقدم مثل ما كانت تتوقع!
وان جبران ماكسر بخاطره
وطبعاً كل هذا الي صار كان من تخطيط زهور الي اصرت على مطر هو يروح ويصحي جبران! عشان من هاللحظه يتعود جبران ان في شخص ثالث غيرها هي وياه يشاركهم هذي العائله الصغيره! وهو ابوه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت تنزل الفطور لامها يوم سمعت صوت الباب يندق
وشكت انه عمه لان مافي غيره ممكن يزورهم عشان موضوع ادهم!.
وبسرعه طلعت من غرفه امها وقربت من الباب وقالت بصوت خافت: ميين؟
عم راحيل: اننا عمك محسسن
توترت راححيل واخذت نففس وفتحت الباب بسرعه وهي لسى وراه
ودخل عمها وهو يتنحنح ودخل للمجلس على طول
بدون مايسلم عليها
همست راحيل لنفسها: بدايه خييير والله
وراحت للمطبخ واخذت القهوه الي كانت مجهزه لامها
وحطت معها ضيافه ودخلت عنده المجلس من جديد وهي مكشره بوجهه الي صاده عنها
نزلت القهوه قدامه وقربت تبوس راسه الي عطاها اياه بنفس شينه
ورجعت تجلس ومدت يدها للقهوه وهي تقهويه وعطته الفنجان: سم ياعمي
اخذه منها ونزله قدامه وقال بسرعه ومن غير مقدمات: جانني لك خطيب!
انصدمت راحييل! بس مو من الخبر الي هي تعرفه من الاسلوب وانه قالها كذا بوجها
وكمل عمها: وانا ماني رادهه لان بكرا ولا بعد كم يوم امك بتروح وبتبقين بحلقي!
العم محسن: ولا انتِ الي بتاخذين ولدي الي زواجه قرريب
ولا انا برضا تبقين هنا بلحالك وعشان كذا وافقت وقلت له انك موافقه!
والزواج والملكه بنفس الييوم!
والود ودي لو كان كل ذا هالاسبوع عشان ارتاح منك
بس هو اصر اني اخذ راييك ولو موافقه يبيك انتِ بعد تختارين اليوم عشان تجهزين على راحتك وانا ما اشوف هالشي له دااعيي! وبذات وانتِ "مطلقه".
وختم كلامه ب هالكلمه وهو يوقف على نظرات راحيل المصدومه!!
اول شي من مفاولته على امها
والثاني تخليه عنها كذا!!
وهي متاكده انه ماتعب نفسه يسال عن ادهم!
ولو انها واثقه بادهم اكثر من اي احد
بس برضو عمها مايعرفه! لو كان واحد غير ادهم معقوله بيرميها كذاا له؟؟
وختامه بكلمة مطلقه؟
عضت شفايفها بقهر وهي ماتبي الدموع تتجمع بعيونها وتبكي قدامه
ويوم لفت تبي ترد عليه اكتشفت انه طلع وتركها من زمان
ووقفت راحيل بقهر وصفقت الباب وراه ودخلت تبكيي عند امها وهي تقولها كل شي صار وهي تشهق بقهر.
واخذتها امها لحضنها وهي تتحسب عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ورد: ااه
تالمت ورد من الضغط الي تحس فيه وللحظه شكت لن فيه شي يضغط عليها فعلاً!
وشوي شوي فتحت عيونها بتعب وضياع
حست كل هالوقت انها كانت تسبحح بعالم بعيييد وتوها تلقى طريقها وتصحى
ماقدرت تحرك ولا ذره بجسمها الي حسته ثثقيل وكانه ينسحب لتحت غصب عنها
حاولت تحرك راسها على الاقل يمين ويسار بس عجزت وكانت تشوف كل شي بعيد ومشوش
وتالمت من جديد بصوت خافت وهي بدت تحس بالم غريب ينغز جسمها
وسمعت صوت غريب يكلمها والدنيا بدت تدور
وشوي شوي غمضت عيونها من جديد ودخلت بنوم عميقق

دخلت زهور مع مطر وهم توهم وصلو
وبلغتهم الممرضه انهم طلعو ورد غرفه خاصه وانها استعادت وعيها بس عشان الالم القوي عليها رجعو خدروها من جديد
ودخلو لها مطر وزهور وجلسو عندها وقت وهم يتكلمون بحالتها وزهور تصر على مطر انها تروح معهم!
وانهم ما راح يقدرون يقولون لورد الحين عن ابوها ولازم زهور معها لان ورد ما راح تاخذ راحتها وهي تشوفه كزوج اختها!
وهمس مطر باعتراض: اكون معها بالايام الاولى عالاقل لانها بتكون متخدره اغلب الوقت وماراح تنتبه لي!
زهور: رجلي على رجلككم
انا من وقت كنت ابي اقولك بس انتظرت يتحدد كل شي وانكم اكيد بتسافرون!
وكملت بتردد: وانا ما ابي ابقى بالبيت مع..
تنهدت بضيق: مع فيروز وامها.
سكت مطر وماتكلم وهز راسه بفهم
وبعد وقت وقف من جديد وقال: بشوف دكتور ورد وراجع
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يحس انه ما يقدر يسكت عن الالم الي يحسه بيدهه
ووقف عند الاستقبال وهو يسال عن الدكتور محمد صاحبه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحى جبير وهو يحس بصداعه الي نام فيه خفف حيل
ووقف بسرعه وهو مايبي يبقى ب هالبيت زياده او انه يرجع يتعب
ونادى من مكانه على مادلين الي صحى ومالقتها:ممادلين؟
ماادلين
انفتح الباب بسرعه ودخلت مادلين الي بيدها الاكل الي كانت تجهزه له
وقالت بابتسامه: صححيت؟ يلا الاكل صار جاههز
عقد جبير حواجبه باستغراب: كم الساعه؟
مادلين: صرنا قريب الظهرر! قوم صلي واكون جهزت باقي الاغراض
وابتسمت: عشان ناكل ونطلع مثل ماتبي
هز جبير راسه بفهم وهو يهمس: شوفيلي ططريق
طلعت مادلين ورجعت وهي تقول: تعال حبيبي ما احد قدامك
وطلع جبير بسرعه وراها ودخل للحمام
"بعد ساعه"
باست مادلين خد ساره وهي تودعها وتوعدها يتقابلون قريبب
وسلمت زينه على بنت ساره وطلعت بسرعه ورا مادلين وجبير الي ينتظرهم تحت
وركبو معاه السياره وتحرك جبير بدون مايعلق بكلمه!.
وبعد دقايق وصلو للفندق الي تكلم عنه جبير وانه اخذ لهم فيه جناح مؤقت
ونزل ونزلون معاه وطلعو لرابع دور الي فيه جناحهم
وتقابل جبير مع قيس الي حجز له جبيير غرفه جنبه لان جبير ما عاد يبي المزرعه وحط اعلان انها للبيع!!
وفتح الجناح لمادلين وزينه ودخلو وهو تقدم لقيس يسلم عليه
قيس: شصار معك؟
جبير: توي اكدت عليهم ينزلون الاعلان
وبشوف لي بيت غيره ان شاء الله
شد قيس على يده وهو مايدري ب ايش يواسي اخوه!
وقال بتردد: انا راجعع لبيتي ومسافر بعد يومين توني حاجز
جبير بضيق: وماراح ترجع؟؟
ابتسم قيس: الا قول ما راح ارجع هناك مره ثانيه
وراح استقر هنا ان شاء الله
ابتسم وجه جبير اخخيراً وحضن قيس بفرح: الحممدلله الحمدلله
هذا احلى خبر اسمعه ذي اليومين ماتدري قد ايش ارتتحت ياقيسس
ضحك قيس بفرح من فرح اخوه وحضنه هو بعد وهو يقوله باقي مخططاته!.
وبعد وقت ودعه قيس لانه لازم يجهز نفسه لسفر
ودخل جبير للجناح الي فيه غرفتين نوم
وتعمد ياخذه كذا عشان زينه تبقى على راحتها
وسمع صوت مادلين طالع من وحده من الغرف ودخل لها وشافها ترتب شنطتها الصغيره
وجلس على السرير بفرح وقال: اابشركك قيس مع كل الي صارر لسى راضي انه يبقى بالبلد وهاليومين بياخذ اغراضه ويستقر هننا
وقفت مادلين بفرحه: صصدق؟ الحممدلله
جبير: اححس ان قراره هوون عليي ضيقي حيل وافكر نطلعع عمره انا وانتِ وزينه ومحممد شرايك؟؟
سكتت مادلين وجلست جنبه وهي تفككر وماردت
وقال جبير باستغراب: شفيك؟
لعبت مادلين بيدها بتوتر: انناا
جبير بخوف: اي شففيك؟؟
غمضت مادلين عيونها وقالت بسرعه: انا حامل
وحطت يدها على بطنها
وصصمت
فتحت عيونها بتردد وهي تشوف وجه جبير المصدومم!
وخافت انه تضايق وكانت بتتكلم بس قاطعها بلهفه وهو يمسك كتوفها!: انتِ صصاددقه؟؟؟
ارتاحت ملامح مادلين وهزت راسها بايه بابتسامه وخجل
ضحكك ججبير وحضضنها بقوه وهو مو مصصدق
وكان يتكلم بعشوائيه وهو مرتبك وبالاخير ترك مادلين وطلع يبشر زينه وبعدها طلع من الجناح بكبره يبي يبشر قيسس!.
ونزلت مادلين راسها باحراج من زينه الي دخلت عندها وهي تباركك لها والابتسامه ماليه وجها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جلست بحزن جنب زهور الي تجهز شنطهم: يعني خلاص بتروحون؟
نزلت زهور الي بيدها ومسكت يدها بحنان: اييه وباذن الله مانرجع الا وورد متعافيهه
والله ييسر لنا ومايتعسر علينا شي طول هالطريق الطويل الي قدامنا لين تشفى
وكملت: والي اابيه منك يازمرد شي واحد! جبببران بعيونكك مابي يكون عقلي بينكم وبين ورد!!
وانا تواصلت مع راحييل واكدت عليها كل وقت تجيكم!
وزيين بتكون معكم
وخالتي حوراء لاتتعبونها انا ملاحظه انها تضغط على نفسها بذات ب هالوقت الي اختها وبنتها بمصيبه الله يهونها عليهم
بكت زمرد وهي تحضنها: والله كلهم بعيوني بس انتو ارجعو ولا تطولون علينا
وورد بحفظ الله ان شاء الله وربي مو مخليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
قفل شنطته مثل ماقفلها من 13 سنه!
وركب سيارته وطار لبيت ادهم
الي قاله يمره
ونزل راجح قدام البيت واخذ نفس عمييق وتقدم ودق الباب
وفتح له ادهم! وهو متوقع يتواجه مع ياقوت؟
تنهد ودخل للبيت وقاله ادهم بهدوء: ترا هي ماتطلع من غرفتها ولا تنزل فماكانت راح تفتح لك الباب
لف راجح بصدمه وقال بهمس: لهدرجه انا مفضوح!
رفع ادهم كتفه: عيونك تنطقق
ومشى خطوتين وجلس على الكرسي القريب وهو يحط يده على رجله بتعب
وجلس راجح جنبه وقال ادهم: الي ناديتك عشانه هو اني اقولك ان ياقوت حالياً عازله نفسها!
نفس العزله الي دخلت نفسها فيها يوم وصلها خبر وفاتك!
سسننينن عشان قدرت تمثل النسيان وتعيش يا راجح
والحين ترجع لها ببساطه؟ حيل صعب
وياقوت من النوع الي لو حست باذى تغلق على نفسها من كل الجوانب وتصير قاسيه
لذلك لو انت مستعد تنتظر سنين ممكن اضمن لك انها تلين واقدر افتح معها موضوع خطبتك
بس ولو فتحته الحين صدقني عمرها ما راح توافق عليك
وراح تشوف انه شفقه عليها مو اكثر
خلص ادهم كلامه وما جاه تعليق من راجح الي كان ساكت ويفكر
واخيراً رفع راسه وابتسم بحزن وقال: انا جاتتني مهمه برا البلد، وكنت جاي ابلغك واقولك ماتقولها شي عن خطبتي
ما ابي ازرع امل بقلبها وانا بيدي راح اخذه منها
وقال بحزن من ورا قلبه: الله يفتح طريقها ويرزقها ولد الحلال
وكمل راجح: انا شلت فكرة الزواج من راسي يا ادهم
خلنا كذا لا اتوجع واوجع الكل حوليي!.
ووقف راجح وادهم معه وقرب وهو يحضنه بقوه وهمس له: عوضك عند ربك ياخوويي!
شد عليه راجح: هي امانتك يا ادهم!
ادهم: بعيونني بس انت ارجع لنا منتصر سالم.
همس راجح: انن شاءء الله
وابتعد راجح وهو يخطف نظرات لدور الي فيه غرفتها، ونزل عيونه بسرعه وهو يسرع بخطواته ويطلع برا البيت ويركب سيارته وطار فيها بسرعههه
اما ادهم رفع هو بعد نظره لدرج وشوي وبدا يسمع صوت بكاها!
ااايه ياقوت تبككي
لانها كانت تسسمع ككل شي كانو يقولونه..
لانها بالصدفه سمعت ادهم يقول لبراء عن خطبه راجح لياقوت ومن وقتها انهارت عليهم
واصرت على ادهم انه يتصل براجح ويبلغه انه ماينتظرها ويقول اي حجه لان هي ما راح توافق وتتزوجه!
وادهم يوم شاف نظرات راجح ماقدر يتحمل يقوله ان ياقوت "رفضته!!"
بس كل الي قاله فعلاً صار مع ياقوت وكلامه عن طبعها بعد صحيح، والشي الوحيد الي ما قاله رفضها للخطبه
وعععوره قلبه يوم سمع رد راجح بانه اختار من جديد الهروب بعيد عن ياقوت وقلبها

رفعت ياقوت راسها عن رجولها الي كانت حاضنتها وتبكي وقالت ببكى: خالييي! هو خلاص راح؟؟
هز ادهم راسه ب اي وجلس جنبها وهو حزين على صاحب واخو عمره
وعلى بنت اخته الي مايقدر يفرط فيهاا
واخذها حضنه وهو يحاول يهديها ويطمنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
جلس جنب مطر بتعب ورفع يده وهو يمسح على شعرهه كله ولف لمطر الهادي وقال: متى طيارتكم؟
مطر: الفجر بينقلون ورد ولازم نكون من قبلها بالمستشفى
يعني على اخر الليل وابيك تكون معنا!
اويس: ان شاء الله
وقال بتردد: مطر انا لازم اسافرر عشان شغلي
عقد مطر حواجبه باستغراب: ب هالوضع يا اويس؟
اويس: انا كنت اجل كثير عشان زواجي الي كان قريبب
وعلى اساس تكون انت خلاص استقريت هنا!
ماتوقعت نواجه كل هذا
ولو ما سافرت الحين بيضيع كل تعبي
وحتى فرصه القياده التجاريه بتروح عليي
هز مطر راسه بفهم وقال: رووحح والله يوفقكك
ما ابي كل هالمشاكل تاثر على مستقبلك انت بعد!
وهنا كلهم بامان ان شاء الله
وادهم وجبير مو مقصرين وبيكونون موجودين على طول!
وطلبت من مصعب يستقر مع بقية الحرس للمراقبه لين يستقر وضع كل العصابات الي تبي تنتقم لعصام!!
وانا مو مطول وان شاء الله ربي يسهل لنا كل شيي.
وقاطعهم دخول جبران عندهم والي وقف لفتره وهو ينظر لابوه ونزل راسه بسرعه وهو يجلس بعيد بدون مايتكلم
وابتسم مطر وهو ياشر جنبه وقال: ماودك تجي عندي؟؟
لف اويس على جبران المتردد واشر له بعيونه انه يروح
واخيراً وقف جبران وجلس جنب مطر وبدا يسولف معه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صار الليل وصار وقت انهم يروحون للمستشفى ويكملون باقي الاجراءات
نزلت زهور ونزلت معها زمرد الي ماوقفت دموعها
ودخلو لصاله الي فيها جبران ومطر واويس وحوراء وزين
الي وقفت وركضت تحضن زهور ببكى وماتركتها لين وعدتها زهور انها تكلمهم كل يوم وتطمنهم على الكل!!
وقربت زهور لحوراء وباست راسها ويدها وهمست لها: ادعيلنا يا خالتتي
حوراء بحزن: الله يسهل دربكم ويشفي مريضتنا ياررب
وقربت بعدها زمرد تحضن زهور وتبوس راسهاا
وطلع مطر الي ودعوه كلهم واويس معه عشان هو الي بيوصلهم.
وبقى جبران الي كان واقف بعيد والي صدم الكل انه للان صامد وماسك دموعه المتجمعين
بس اول ماحضنته يدين زهور ضعف وماقدر يتماسك وانهار وهو يطلبها ترجع له وورد معهم!
وبتردد قال: وابويي يا اممي انا ما راح اتحمل فكرة انه يروح الحين!
وانا مو متضايق من وجوده
بس ماعرفت اتصرف معه لاني ماجربت من قبل وجوده حولنا وكنت اخاف يتضايق مني عشان كذا اخترت اني ابقى بعيد
مسحت زهور على راسه بفهم وقالت: خلي ابوك يفرح وانت تفرح وروح له وبادر انت هالمره! وبوس راسه وودعه وادعي له يرجع لنا و ان الله يحفظه!
ابتعد جبران عن زهور بتردد وبعدها هز راسه ب موافق
وطلعت زهور ومعها جبران
وركبت هيا السياره وكان مطر واقف مع اويس
ونادت زهور اويس عشان تخلي مطر وجبران على راحتهم
وقرب جبران بسرعه من ابوه وهو يبوس راسه وقاله الي قالت زهور وهو مرتبك
وكان راح يروح بس مسكته يد مطر الي اخذه لحضنه وهو يشد علليه وهمس له: ما ابي من الدنيا الا انكم تكونون بخير!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وصلو للمستشفى ونزلو ونزل معهم اويس وساعد مطر بكل شي يحتاجه
وبعد 3 ساعات نقلو ورد لسياره مناسبه لها وركبو معها مطر وزهور وودعو اويسس الي يدعي ان كل شي يتصلح ويرجعون مثل قبل واحسن
وراحو مطر وزهور للمطار،،.
واخذت اجراءاتهم هناك حول الساعه واخيراً دخلو لطياره واستقرو فيهاا
وكانت طياره طبيه خاصه ومع ورد طاقم كامل
ومع مطر حراسه الشخصيين
وبعد دقايق اعلن الكابتن اقلاعهم.
وتمسكت زهور بقوه بيد مطر وهي تخاف من هاللحظه
وشد مطر على يدها وهو يطمنها ويكلمها عشان تنشغل وماتفكر بالخوف!.
وبعد ما استقرو بالسماء تنفست زهور براحه اخيراً وفتحت عيونها وهي توها تنتبه ليد مطر الي كانت حاضنتها بقوه
وبسرعه تركتها وقلبها دقاته قويه وبدت ترتبك
ابتسم مطر وهمس لها: لو مسكتك ليدي تشيل خوفك؟ هي فداك والله ولو تبين صاحبها كله تراه مستعد! يفديك.




"بعد 3 شهور واسبوع"
الساعه 4 العصر..
نزلت طياره زهور ومطر وهم معهم شخص ثالث ركب الطياره وهو ماله لا حول ولا قوهه ورجع الحين وهو ؟؟؟

رفع اويس يده بفرح وهو ياشر لهم انه هنا وقرب منهم بسرعه اول ماطلعو من البوابه
وكانت زهور ماسكه يد ورد الي جالسه على الكرسي المتحرك
ومطر قرب بفرح من اويس وهو يحضنهه بققوه ويسلم علليه وابتعد اويس وهو يتحمد له بالسلامه
وقرب بتردد من زهور وررد وسلم عليهم وتحمد لهم بالسلامه.
وردت عليه زهور السلام بابتسامه فرح وراحه!
الا وررد كانت هااديه وتوقع اويس انها ما راح ترد
او ممكن خجلانه منه لانها تشوفه زوج اختها زمرد!
بس انصدم اويس الي كان لاف عنهم وهو يسمع صوتها الي فيه البكيه: الله يسلمك ياعمميي
لف عليها بصدمه فرح من الكلمه! وبصدمه انها عرفت انها بنت مطر وبنت اخوه!!
وقرب منها بسرعه وهو يشوفها تفتح يدينها له
وجلس اويس على الارض عشان يكون بمستواها وحضنها بقوه وهو يبوس راسها ونزلت دموعه غصب عنه!
ومسحتها له ورد بحنيه وهي تطمنه: انا كنت جداً سعيده كل هالشهور وانا بقرب امي وابوي
واكثر شي ساعدني على علاجي الي كنت رافضته ومنهاره منه هو اني مو يتيمه مالها احد وان امي وابوي حولي ويقووني ويدعوني لي
وعندي عم وعمه ينتظروني ارجع لهم طيبه متعافيه
وعندي خاله مثل اختي تحبني اكثر من نفسي
وخالتي حوراء الي مانستني من الدعاء
واخيراً جببران! اخوووي سنديي الي مابي اكسره بفقده لي
والحمدلله انا راضيه بالي كتبه ربي لي
وراضيه ابقى كذا كل عمري بس تكونون مبسوطين مرتاحين
تمتم اويس: الحممدلله الي رجعك لنا سالمه وراضيه
ووقف وراح بعيد عنهم وهو يمسح دموعه ويحمد ربه بقلبه
ورجع لهم وهو يشوف مطر ينقل الشنط
وبسرعه قرب وهو يساعده
وطلعو لسياره الي تنتظرهمم والحرس بدو يحاوطونهم والانظار صارت عليهم!
قفل مطر باب السياره الخلفي بعد ما ساعد زهور بجلسه ورد
ودار حول السياره وهو يركب قدام مع اويس الي حط الشنط بالسياره الثانيه وقال بهمس: بسم الله
ومشى فيهم متجهين للقصر!
لف عليه مطر بعد وقت وقال بهدوء: قلت لهم عن جيتنا؟
هز اويس راسه بلا: مثل ماقلت لي ما قلت لاحد
وبدا مطر يسولف معه عن اخر الاشياء الي صارت معهم واويس يقوله كل شي واهمها؟؟ "حمل زين الي تقريباً باخر شهورها" وكان يسولف له عن شكلها الي تغير مع الحمل وورد وزهور يشاركونهم بضحكه وهم مبسوطين لها من يوم وصلهم الخبر!
لفت زهور على ورد الي تضغط على يدها وقالت بقلق: ورد تحسين بشي؟
هزت ورد راسها بلا بابتسامه وقالت: بس احس قلبيي بيطير من الفرح لاني بقابلهم اخخيراً!
مشتاقه للكل للكل
وابيهم يفرحون معي على التقدم الي تقدمته
اخذتها زهور لحضنها بحنان: كلها نص ساعه وكل هذا بيصير ياحبيبتي
رفعت ورد راسها لزهور وقالت بهمس: ماما! ما راح انسى كل الي سويتيه لي وعشانني
انصدمت زهور من "ماما" الي سمعتها
بس كانت صدمه فرحح
وشدت عليها وهي تبوس راسها والدموع تجمعت بعيونها: من وققت كان ودي اسمعها مننك
ورد بنفس المشاعر: وانا من قبل اعرف هالحقيقه كنت اشوفك مثل امي مو اختي وبسس!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
همست بسرعه وهي ترفع الكيكه وتروح لطاوله: ججبران جبت الي قلت لك علييه؟ مابي ينقص الحفله شييي
جبران بنفس الهمس: خاله زمرد والله الف مره سالتيني وقلت لك كل شي كتبتيه لي جبته ومثل ماتبين ومثل ماتحبه ورد
زمرد بضحكه: والله من التوتر والربكه
وكملت بقلق: اخاف ورد ماتحب كل هذا
وتكون نفسيتها ماتتقبل هالشي وتضايق منا
جبران: لااا بيعجبهااا
اعرف ورد تحب هالحركاتتت
و ايه فيه هديه خاصه وصلتهاا
دخلت عليهم زين الي مع الوقت بدت تثقل من الحمل: اسمع هديه من مين ولمين
ابتسم جبران وهو ينقل نظراته بينهم: من قيس يتحمد لها بالسلامه ويوم عرف انها تحب الرسمات اصر اني اوصلها لها
لفت زمرد على زين وتبادلو نفس الابتسامه
عقد جبران حواجبه باستغراب: ايش هالنظرات والابتسامات
جلست زين بدون ماترد
وكملت زمرد شغلها وهي تصرفه: لااا بس تذكرنا موقف يضحك صار زماان
هز جبران راسه بفهم وهو ما اهتم كثير وما انتبه انهم يصرفون
وفجأة رفعت زمرد عيونها لساعه وشهقت: دقاايق ويوصلونن
اويس رسل لي انهم هالوقت يكونون قرريبب
وطلعت بسرعه تنادي حوراء وسناء ومحاسن
وقرب جبران يساعد زين الكسوله
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من النوم وهي لسى تحس بالخمولل
وقفلت المنبه الي حطته عشان تصحى لجمعة اهل زهور الي مسوينها وعازمين الكل على العشاء لسلامه بنتهم!
ووقفت وهي تحاول تصحصح وفجأة نزلت يدها لبطنها بالم من التقلصات الي حستها
على دخول جبير للغرفه
وقرب بسرعه وهو يشوفها منحنيه على بطنها وعلى وجها علامات الالم
وهمس بخوف: بسسم الله عليك شفيك حبيبتي!!
حاسه بتعب؟؟
جلست مادلين من جديد وهي تتمسك بيده وقالت بصوت خافت: لااا تقلصات تعودت عليها
والدكتوره تقول طبيعي
جبير: احس هالدكتوره ماهي زينه تبين نغيرها!
ضحكت مادلين بخفوت: حبيبي كم دكتوره للان وديتني!
والله كلهم زينين بس انت خايف حيل عالبيبي
جلس جبير قدامها ومسك يدها وقال بحب صادق: لاا؟ انا خايف عليك انتِ
البيبي يتعوضض
بس انتِ مين يعوضني عنك! راح ابقى طول عمري الوم نفسي لو صارلك شي بسبب هالحمل
انا حيل مبسوط فيه وفيك
بس مخوفني فكرة ان الحمل يضغط على جسمك ويأثر على رجولك وعمليتك القديمه
مسحت مادلين على شعره بحنان: الي كاتبه ربي بيصير وان شاء الله نشيل ولدنا بين يدينا وهو متعافي
قال جبير بتفكير: لاا ابيها بنت!
وبسميها على اممي شرايك؟
مادلين: نسميها "جميله؟"
هز جبير راسه ب ايه
ابتسمت مادلين: وهي جميله باذن الله!!
وكمل جبير: ولو انه وولد بنسميه على ابوك الله يرحمه
زادت ابتسامه مادلين وقالت: عبدالله؟؟ احس بتعلق بالاسم من الححيين
وكملت بفرح: شكراً جبير انك بحياتي وان فيه قطعه كبرت بداخلي مني ومنكك
شد عليها جبير: انتِ الي شكراً لانك وقفتي جنبي لاخر نفس ولاخر لحظه!
وماتركتيني بوقت ضعفي وحاجتي لك
بالعكس كنتِ ماتقصرين معي بشي وعشتي ايام وشهور سوداء من ورا افعال رُدين الشينه
همست مادلين بضيق: لا تجيب سيرتها تكفى
رفع جبير راسه بابتسامه: تبشرين كم ام جميله عندنا؟
ضحكت مادلين: الله يخليك لي يابو عبدالله!.
ويخليك لجميله وعبدالله باذن الله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
لفت حجابها للمره الالف وهي تحس بربكه وتوتررر كبير
وهذا اول معرض تسويه عشان كتابها الجديد الي انتهت منه من فتره بسيطه
والي هالمره كانت هي موجوده بغلاف الكتاب وكان خطوه كبيره اخذتها
وكانت راح تطلع من الغرفه بس وقفتها يد مسكتها
وقرب منها صاحبها وهو يهمس بمزح: متاكده بيشترون الكتاب لانه مفيد
او لان صورتك موجوده بغلافه؟!.
لفت ياقوت بشهقه من الصوت الي تعرفه والي وعدها صاحبه يحضر معرضها بس انشغاله بشغله الي دايم رقم واحد بحياته خلاه يعتذر منها وانه مايقدر يحضر
‏وكانت تحس انها ناقصه بدونه وان وجوده كان بيخفف توترها على الاقل
‏وفعلاً حست جزء كبير من الخوف طاح من قلبها اول ما تاكدت انه هو!
وحضنته بسرعه بفرح وهمست: رايح ياخذون كتابي لان جنبي خال قوي وافتخر ففيه بكل هالدنييا
‏ضحك ادهم: كنت مخطط من البدايه احضر بس بعدين جاني شغل وقلت اعتذر منك ولو قدرت اخلص واجي راح اجي
‏والحمدلله لقيت الي يمسك مكاني هالساعتين
‏ياقوت: اهم شي جيت يا خااالي
‏تنحنح براء الي له وقت واقف معهم: وخالك الصغير الي تارك زوجته الحامل والي مفوت على نفسه الحفله الي مسوينها!
‏ماتعبرينهه
‏لفت ياقوت عليهم بابتسامه وقالت بصدق: والله انتو الاثنين سبب قويتي ووصولي لهنا من بعد رربي
‏وسكتت على دخول المنسقه للمكان وطلبت انها تتجهز لانهم دقايق ويفتحون البوابات!.
اخذت ياقوت نفس عمميق وزفرته براحه ومسكت يد ادهم وبراء وطلعت معهم بكل ثقه وفخر.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت للبيت بكره وضيق وهي صارت كل ماتطلع منه او تدخله تتذكر معاذ الي تقريبا استقر عندهم!!
اييه رجع لغرفته القديمه بحجه ان راحيل راح تتزوج الحين ومين بيعتني بامه!
ما يدري عن تخطيط راحيل وادهم واتفاقهم ان راحيل ما راح تطلع بدددون امها!
وكان هذا الشرط الي طلبته قبل اسبوعين يوم ملكو ملكه صغيره ماحضرها معاذ!! الي مو مهتم اصلاً وبذات لانها على مسؤولية عمه
وكان ادهم مقرر يكون الزواج مع الملكهه
بس سفر مطر طوول حيل وما كان ادهم يبي يصير زواجه بدون ما يحضره مطر!!
بس اصرار العم ان راحيل تتزوج بسرعه خلاهم يملكون عشان يسكتونه ويسوون زواجهم على راحتهم!
وطبعاً العم مستعجل عشانه يخاف ان ادهم يترك راحيل وترجع على مسؤوليته!.
وهنا الناس راح تاكله بالكلام لو مايزوج ولده لها!
وولده تزوج وعايش بحاله الحين.

نزلت راحيل المفتاح على الطاوله
وحطت الورد والهديه الي طلعت تشتريها لورد على السرير
ودخلت للحمام تتحمم وتتجهز لدعوه الي جاتها عندهم بالقصر!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وصلو اخيراً للقصر ووقف اويس السياره قدام الباب ونزل ونزل مطر بسرعه عشان يساعد ورد
ونزلت زهور من الجهه الثانيه وهي تفتح الكرسي مع اويس لورد الي شالها مطر من السياره ونزلها فيه بهدوء
وبدو الحرس يوصلون الشنط للباب الكبير بسرعه
ومشى اويس قبلهم وهو مخطط مع زمرد والكل على مفاجأة لزهور ومطر وورد
وكذب على مطر انه ما راح يقولهم وهو قد قال وخلص!!
وكان مطر يدف الكرسي لورد وزهور جنبه تمشي بهدوء وهي تدور بنظرها بكل مكان وبكل زاويه تذكرها بنص عمرها الي عاشته هنا!
على قد كرهها ل هالقصر بعد حادثه ورد على قد ما اشتاقت له وهي بعيده عنه!
لانه زي مافيه ذكريات سيئه فيه ذكريات حلوهه وماودها تنساها!
وتنهدت بصوت مسموع خلاهم يلتفتون لها بس صوت اويس جذب انتباههم من جديد وهو يستعجلهم ويقول: ممطر يلااا!
وطلع مطر بالممرات الطويله الي تقريباً سووها بالبيت كله عشان ورد تقدر تتنقل على راحتها بغرفتها الي صارت بالدور الارضي
دخل اويس وفتح الباب كله لهم
وكان البيت تقريباً ظلام وهادي
واول ما قفل اويس الباب صرخو كلهم بفرح: الحممدلله على السسلامه.
انصدمو كلهم واولهم مطر الي منبه على اويس مايتكلم لانه يبي يسويها لهم مفاجأة
وزهور الي كانت تتكلم من وقت مع زمرد وما جابت لها سيره!
وورد الي حطت يدها على فمها بصدمه وفررحح وهي تشوف الككل موجود وحاضر عشانها!!
ومبسوطين لها وكانت الضحكه على وجيههم كلهم!
وقرب جبران بسرعه وهو يتصرف معها عادي وطبيعي ومشاها بالكرسي وحطها بنص الصاله قدام كيكتها الكبيره الي مسوين لها
وسلم عليها بمناقره مثل ماتعودو
وبدا الكل يقرب ويسلم على مطر وزهور واخيراً التمو كلهم حول ورد وهم مرتاحين انهم تضحك ومو متضايقه
وسلمو عليها وتحمدو لها بالسلامه
وجلسو حول الساعتين وهم ياخذون اخبار بعض ويتطمنون على بعض بحكم المده الي ابتعدو فيها
واخيراً جات فقرة الهدايا الي مجهزينها لورد الي تحب هالشي كثير
واعطاها الكل هديته
وكانو زمرد وزين ينتظرون جبران يطلع هديه ورد!
بس استغربو انه ما جاب سييره!
وانتبهو له يكلم ورد باذنها وبعد شوي استأذن منهم واخذ ورد لغرفتها الجديده!
وقفو زين وزمرد بفضول قاتتل
واخذو زهور الي مو فاهمه شي معهم
وكانت ورد تسولف مع جبران لين وصلو للغرفه وقبل يدخلها قال: بصراحه فيه هديه خاصه وصلت لك!
وشكلها وهي معلقه كان اححلى بكثير وعشان كذا قلت تشوفينها مع غرفتك
وشوي شوي فتح الباب وكلهم ميتين فضول
ودخل ورد للغرفه و؟ قفللل الباب!
وهو اصلاً مو منتبه ان وراه ثلاثه يبون يعرفون الي داخل
قالت زمرد بقهر: لليششش ابي اشوفها
زين بتعب: ولا حق القومه الي تعنيت وقمتها
زهور بعدم فهم: احد يفهمني ايش صار الحين؟
زمرد بحماس: وصلت لوردد هددديه من الرسسام
زهور: مين!
زين: الرررسام صاححب اويس وجبران شفيك
زهور بتذكر: اييه؟
زمرد: ايشش ايه نقولك وصلتها هدديه من الرسسام
الرسام نفسه الي قبل رسم لها كل هالورد بلوحه!
والي كلنا صدقنا انه مشروع! واشوفها للان معلقتها بغرفتها ما ودتها لمعلمتها
كملت زين بطفش: زهور شفيك ماتركزين
هذا يعني ان فيه شي!
فهمت زهور اخيراً كل تلميحاتهم وربطهم للاحداث
وهزت راسها باسف منهم ورجعت لصاله وهي مبتسمه
وقابلت مطر الي سالها باستغراب: وينكم؟
زهور: رحت مع مجنونتين امرني ايش بغيت
قرب مطر وهو يشدها لي: شيي
بس مو هنا
حاولت زهور تسحب نفسها وهي تسمع خطواتهم تقرب منهم: مططر شفيك!!
زمرد وزين جااين
ابتعد مطر بابتسامه وهو يطلع لجناحهم
اما زهور اخذت نفس عميق وكانت متردده بس اخيراً حطت رجلها على اول درجه وطلعت وراه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
لفت بنظرها بانبهار بالمكان
ماتوقعت غرفتها ب هالشكل!
والي فعععلاً زادها حلاوه وشكل غريب هو اللوحه الي عرفت انها من قيسس
وماتدري ليش دق قلبها من الاسم!
الاسم الي جلست طول هالاشهر تفكر لو انه عرف بالي صار لها! وايش رد فعله؟
وايشش بيكون رد فعله لو يدري ان كل هذا صار بسببه
بسبب ان ورد كانت تبي تششوفه وطلعت وقتها وانصابت
تنهدت بمشاعر غريبه رجعت لها وهي تلمس اللوحه الي نزلها جبران لها
وكانت بالوان غريبه داخله ببعض
وبزاويتها ورده شكلها غريب وملفت
وبنت شعرها ذهبي منحنيه للورده وتلمسها
وكانت بفستان ابيض كبير
وشعرها نازل على وجها وكانت درجه لو شعرها! بالضبط مثل شعرها هي الغريبب
وصغرت عيونها بتفكير وهمس: معقوله شاف شعري وعرف لونه! بس وين وكيف ومتىى!
معقوله وقت الحاددثهه
وطلعها من افكارها صوت جبران الي يعطي رايه واعجابه باللوحه وقالت بصوت هادي: اي فعلاااً جميله!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من المعرض هو وبراء وياقوت الي قلبها للان يدق بحماس من القراء الي ماتوقعت عددهم بيوصل لهذا الحد!
ومتوقعت بيوم بتصير كاتبه ويقرا لها كثير ناس مختلفين
وغير كذا راح تعجبهم!!
وركبت السياره مع ادهم
وبراء راح بسيارته لانه بيروح لزوجته
لف عليها ادهم وهو يحرك السياره: مبسوطه؟
ياقوت: مبسوطه وبس؟ اناا بطططير من الفررحح
ححيل حيل فرحت بالناس الي قابلتها
وكنت سعيده وانا اسمع نقدهم الحلو لكتابي الاول وحماسهم يقرون هالكتاب الحين!
وضحكت: لو من هنا لبكرا اجلس اتكلم ما راح اوقف!
ادهم بابتسامه: الحممدلله
وان شاء الله اشوفك دايم من نجاح لنجاحح يارب
حضنت ياقوت يده بحب: اميين يا خاليي بوجودك انت وخالي براء!!
ادهم: امممين حبيبتي، انا اليوم بروح للعشاء الي مسوينه لسلامه بنت مطر انت بتروحين ولا تعبتي اليوم؟
ياقوت: بنام لي ساعتين ولو صحيت نشيطه راح اروح ان شاء الله
ادهم: بلغيني قبلها عشان امر اخذك معي
رجعت ياقوت راسها على ورا وغمضت عيونها: ان شاء الله حبيبي.
~••••••••••••••••� ��•~
"وقت العشاء"
"زهور"
وقفت قدام المرايه وهي رافعه الفستان الي جهزه لها مطر بنفسه!
بعد مابلغها ان فيه عشاء كان مجهز له من زمان وعازم بس اصحابه عشان سلامه ورد!
وما كانت زهور مجهزه نفسها وماحبت تلبس من فساتينها الي كلها باللون الاسود
الي ما فارقها من سنين
بس هالمره الحزن زال! ومطر بقربها
وورد بخير
والكل سعيد ومرتاح! باقي هي بس تسعد نفسها!
وتلبس الي جاب لها مطر من البلد الي كانو فيه والي اختاره لها بنفسه!
وكان الفستان ججميل جميل وانيق وعلى مقاسها
وكان لونه ابيض!
عكس تماماً الاسود
وعكس ايامها القديمه
ونفس ايامها الحاليه الي كلها راحه وامان وسعاده
وانتبهت لزهور الصغيييره المرسومه باطراف الفستان
وشوي شوي تنتشر بشكل خفيف وححلو
ورفعت يدها تطلع شعرها من تحته وفردته على ظهرها بطوله كله
وكان سواد شعرهاا مع الفستان جمميل وملفت
وقربت من الطاوله وهي تنتبه لباقي الاشياء الي جهزها مطر لها
وفتحت علبه طقم الالماس وشهقت بصدمه! لانه هو الي عجبها بيوم نزلو يتسوقون لورد!
يعني ككل شي هي شافته يومها جابه لها؟؟
ونزلته بسرعه وهي تفتح باقي الاغراض
وفعلاً كانت كلها اشياء كان يقولها مطر تاخذها بس هي ترفض!
ماتدري ايش السبب!
ممكن لانها ماتعودت تنزل معه لمكان ويتسوقون وهو يدفع لها؟
ممكن!
نزلت كل شي بمكانه بحب وهي تحس بالامتنان لممطر!
الي فعلاً يحاول قد مايقدر يعوضها ويسعدها!
من كل النواحي مو بس من ناحيه الحب.
وجلست على الكرسي وهي تحط اخر لمساتها على وجها وكان الروج الاحمر الي بعد ماتعودت تحطه!
بس كان منااسب لشكلها ب هالوقت
واخيراً وقفت وهي تحط العوده وترفعها لشعرها وجسمها
ونزلتها بعد ماخلصت واخذت العطر تتعطر واخذت عطر شعرها
واخيراً طاحت عيونها على عطر مطر! الي ماتتحمل ريحته معه وتحس انها تنسى نفسها بذات مع كلماته!
واخذته بتردد بتتعطر منه وماتدري ايش بيكون رد فعله وهو يشم عطره فيها!
ونزلته بابتسامه وهي تنتبه على باب الحمام ينفتح ويطلع منه مطر وهو لاف منشفته حول خصره
وشعره الطويل المبلول نازل على اطراف وجهه
لفت زهور بسرعه قبل ينتبه لنظراتها له؟
وهو اول ما حس بحركتها ابتسم وقرب لها وهو يشوف الفستان الي اختاره لها عليها!
ولفها له اول ما وقف جنبها
وكان راح يتكلم! بس انعقد لسانه بانبهار منها
وهمس بذكر الله وهو ينقل نظراته لكل شي فيها
وكانت زهور منزله راسها وهي تفرك يدها بتوتر
ومسك مطر شعرها وهو يقربه له ويشم ريحته الي يعششق!
واخذ نفس عميق وزفره ببطء وهو يقول: الود ودي هالريحه تبقى بداخليي عمري كله!
وماتفارقني لاهي ولاصاحبتها ثانيه وحده!
همست زهور: ممطر!
حضنها مطر وبدون مايهتم للمويا الي بللتها: عييون مطر!!
ماردت زهور الي حست انها تورطت
وكملت مطر بتفكير: غيرت رااي!
مابييك تطلعين لهم كذا
هالفستان ابيه بس لي!
فتحت زهور عيونها باحراج منه وهي تحاول تسحب نفسها: ماعنديي غيره!
مطر: مو مسؤولييتي هالفستان يتغير ولا و
قاطع مطر جبران الي فتح باب الغرفه بسرعه وهو ينادي امه!
و شاف شكلهم وابوه الي بس بمنشفه وامه الي بحضنه!!.
حس جبران وده لو مات بمكانه من الاحراج
ورجع طلع وصفق الباب وراه بقوه ونزل من الدور كله وهو وده يضرب نفسه!
اما زهور مطر كانو بصدمه ان هالموقف صارلهم!
وفجأة؟ ضضحك مطر من كل قلبه
وهو يشوف شكل زهور الي كان احد مسكها وهي مسويه شي مو زين
ومن شكل جبران الي حس انه بعمره ما راح يشوفهم ب هذا الشكل!
لفت زهور باحراج وقهر من مطر وضربته على صدره وقالت بغيض: لاا تضضحك!!
عجبك كذا احرجتني معهه!
قرب مطر من جديد بس وقف من صرخه زهور: مطرر!
تبي تعيد الي صار شكلك نسيت ان عندنا بنت ولد الحين
ومو لحالنا
وكملت تبي تقهره: وعيالي ماتعودو ان فيه رجال بغرفتي؟
لف مطر رايح لسرير ياخذ الملابس الي جهزتها له زهور وقال بضحكه: من اليوم خليهم يتعودون ويتعلمون دق الباب قبل يدخلون
لاني بغرفتي ومو مجبور اقفلها
كشرت زهور بقهر وطلعت بعد ما تاكدت انها خلصت وكل شي تمام
وطلعت من الجناح وهي تدور جبرانن باحراج منه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
لبست فستانها وخلصت كل شي وطلعت وهي ترد على رساله اويس الي يطلبها تنزل يبي يشوفها!
وسالته وينه وكان بالمطبخ
ودخلت بهدوء وهي تشوفه مع زين وجالس ياكل من الضيافه!
واول ما شافتها زين قالت: اوووه وين زوجي انا بعد!
وطلعت من المطبخ تبيهم ياخذون راحتهم
ولف اويس وهو فهم انها تقصد ان زمرد هنا!
وقرب بابتسامه واعجاب: قريتي اذكارك!
هز زمرد راسها ب ايه بخجل منه وهي ماتعودت يشوفها بكل زينتها كذا!
واول ما قرب اويس وهو بيتكلم؟
دخل عندهم اعصار للمطبخ وهو يكلم نفسه ويغطي عيونه
ويهز راسه بلا وطلع من الباب الخارجي بدون مايلتفت عليهم
وطلع جبران وهم لسى مصدومين من شكله ومايدرون شفيه!
ولسى ما استوعبو شي الا سمعو صوت زهور تنادي جبران
وقال اويس بسرعه: خليني اطلع قبل تشوفنا زهور وتحرمني منكك لين مدري متى
اححبك حبيبتي وترا طالعه ححلوه!.
وركض بسرعه وهو يسمع صوت زهور يقرب
اما زمرد ما استوعبت كل ذا الا يوم دخلت زهور وشافتها مسرحه
وقالت بسرعه: زمرد شفتي جبران!
زمرد: ها! ااي
مدري اتوقع انه طلع من هنا
واشترت بعيونها للباب الخارجي
زهور: يوه الحين ما يرجع ولدي واعرفه
زمرد: ليش ايش صاير؟؟
زهور باحراج وهي ترجع تتذكر: لاا ولا شي بس تعالي معي اشوف ورد اذا خلصت
وراحو سوا لغرفه ورد وشافو عندها زين وكانت ورد جميله بالفستان الهادي الوردي الي كانت لابسته
جلست زهور جنبها بابتسامه: ما شاء الله الله يحميك ويحفظك حبيبتي!
زمرد بحب: جمميله ياورد الحمدلله انك رجعتي لنا!!
مسحت زين على ظهرها بحنان وحب: الله يحفظكك حبيبتي
ابتسمت ورد بحب لكلامهم!
وكان الكل مصدوم من رد فعلها الايجابي لكل شي تمر فيه!
كل هذا لان مطر حرص انها تروح من البدايه لطبيب نفسي
وكانت ورد تتعالج وتروح له
طول الثلاث شهور
وساعدها الدكتور بكثير اشياء واهمها انه اكد لها انها بنعمه! حتى لو انها فقدت قدره المشي!
ربي بيعوضها واجرها بيزيد وبتكون احسن من كثير ناس!
وغير كذا فيه امل انها تشفى! وترجع ممثل اول واحسن!
وهذا بيصير مع الوقت وبيصير حسب نفسيتها عشان كذا كان افضل خيار انها تتعالج نفسياً.
وقفت زين بتطلع وكانو وراها بيطلعون من الغرفه وورد معهم بس وقفتهم وقالت بتردد: ماما!
لفت زهور وهي تحس بالقشعريره مرا ثانيه من الشعور الحلو الي حسته! وهي تسمع ماما منها
اما زين وزمرد ابتسمو بحزن لها
وقالت ورد: في شي ابيكم تشوفونه!
قربو كلهم منها بقلق وهم ينتظرونها تكمل
وفجأة؟ تمسكت يد ورد الي ترتجف باطراف الكرسي
و؟ شوي شوي
شوي شوي
بدت ترفع نفسها وتحاول توقف
وهي ترتفع ونظراتهم المصدومه ترتفع معها!
وشهقو كلهم بفرحه ودموع وهم يشوفونها قادره تحس برجولها! وهذا الي فهموه
وثانيه؟ ورجعت طاحت من جديد بالم
قربت زهور والدموع تجمعت بعيونها: وررد! انتِ تحسين برجولك!
نزلت ورد راسها وهزته ب ايه
جلست زمرد على السرير وهي تبكي بصدمه
اما زين مسكت بطنها وهي مو مصدقه
جلست زهور على الارض ومسكت يد ورد وقالت بفرح: من متى؟
مسحت ورد دموعها: من اسبوع.
زهور: وقلتي لدكتورك؟
ورد: اايه، وقالي ان هالشي بدايه زينه
وانهم سحبو الرصاصه بدون ما ياثرون على شي
بس جسمي اخذ مثل الصدمه!
وانا نفسياً بالبدايه ما كنت بخيير
بس انا بخير الحين وقريب راح ارجع مثل اول!
ومع العلاج الطبيعي راح اتحسن
وكان راح يقولكم الدكتور كل شي
بس انا طلبت انه ما يقولكم عشان تكون مني!
حبيت افرحكم كلكم
وكنت كل يوم قبل انام احركهم
واحاول اوقف مثل الحين
زهور: عشان كذا كنتِ تلمسينهم بالسياره اليوم؟
هزت ورد راسها ب ايه
حضنتها زهور براحه: عقبال اشوفك واقفه قدامي بكل صحتك وقوتكك
قالو كلهم بصدق وحزن: امممين
ومسحت زهور دموعها وهي تبتسم لورد وتمسح لها دموعها بعد
ووقفت وهي تمشيها لبرا الغرفه عشان يروحون لصاله الكبيره الي بيتجمعون فيها
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت غرفه امها وشافت الحوسه الي صايره فيها
وعرفت ان معاذ كان عندها
وقالت بقهر: مايعرف يرتب وراه! ولا هو يحوس كذا عشان بس انظظف
يمه انا تعبت من حركات ولدك الطفوليه مرا يكسر لي المطبخ ومرا ادخل لغرفتي القاها مقلوبه وبعدين!!
هزت امها راسها بتعب من كل شي وقالت بهمس: يمه هو اخوك اذا ماتحملتيه مين بيتحمله!
راحيل: يمه اتحمله لو انه زين مععي
يحبنيي كاخت له!
مو عدوه ويعاملني معامله ماهي زينه!
ام راحيل: لك الاجر لك الاجر
تنهدت راحيل بتعب من وضعها وقالت بضيق: طيب ماغيرتي رايك وبتروحين للعشاء؟
ام راحيل: لا يمه بس لا تتاخرين عشان ما يجن علينا!
راحيل: بعد!! فوق ما اني صرت تحت مسؤولية شخص ثاني لسى معاذ بيفرض نفسه علي!
ام راحيل: لو صرتي ببيته ما احد بيكلمك بس انتِ الحين بوجه اخوك
راحيل بصدمه: يمه انتِ فاهمه كلامك ايش يعني!!
تشككين بادهم!
هذا اكككيد كله من ورا معااذ وجلسته معك واكيد سمم افكارك
يمه انتِ حرمه كبيره وعارفه الصح والغلط وعارفتني وعارفه ادهم
وعمري ما راح اخلي نفسي بصوره سيئه ومكان مو زيننن
وادهم لو اروح له بيته ما احد يتكلم!
لان انا ما كنت ابي زواج وهو مصر عليه عشاني
وطلعت من الغرفه وهي تبكي بققهر!
ادهم الحنوون الطيبب الي بس يبي يسعدها يتكلمون عليه بهذا الشكل!
همست راحيل ببكى: الله يسامحك يمهه
ودخلت لغرفتها تتجهز بدون نفس وهي لو مو زهور اتصلت عليها من شوي تصر عليها ما كانت راح تروح وهي بهذا الوضع.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تقلبت بسريرها اكثر من مره بطفش وهي ماتدري ليش النوم طار منها!
وسمعت صوت باب غرفتها اندق وكان ادهم
وسمحت له يدخل وعدلت هي جلستها بسرعه
ادهم بابتسامه: اشوفك صاحيه؟
ياقوت بضيق: مااانمت الا نص ساعه وصحيت
وتقلبت كثير وعجزت انامم
جلس ادهم على سريرها: يعني اكيد بتروحين معي للعشاء؟
ضربت ياقوت راسها: ننسيتت
لو دريت قمت تجهزت دامني مو نايمه
شاف ادهم ساعه: لسى عندك وقت قومي؟.
ياقوت: لاا تعرف حنا البنات ناخذ وقتت وانتو اكيد جلستكم بدري واخاف تروح عليك
ابتسم ادهم: وخليها تروح!
الجلسه معك تسوى كل شي
ويلا قوممي انتِ جميله مو محتاجه شي
ابتسمت ياقوت: طيبب الله يعينك لو تاخرت
وباست خذه بسرعه ودخلت للحمام ماتبي تتاخر عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت عطرها ونزلته بكره وهي ما قامت تحب شيي
واكتفت بعوده وعطر فُل خفيف
واخذت عبايتها ولبستها على دخول جبير الي راح ياخذ الهديه الي موصيه عليها مادلين
ابتسم جبير وهو يحسها زايده حلاوه فوق حلاوتها مع الحمل وقال بصدق: حبيبتي انتِ ناويه علي اليوم!!
لا الظاهر مو طالعين بنجللس هنا
ضحكت مادلين الي قربت وهي تتفقد الهديه: ششفيك مثل كل يومم مو زايده شي
حضنها جبير: اي لان بنتي زايده هالحلااا
مادلين: بنتك!!
يعني انا مو حلوه بدونهاا!
جبير: بدديينا!
انتِ جميله وجمال بنتي الي طالع منك زاد حلا بس هذا هو
مادلين بغيره: اييهه
ضحك جبير وهو حس انها مع الحمل تتحسس بسرعه: حبيبتي!
مادلين: هلا يابو جميله
ماقدر جبير وضحكك بقوه منها
اما مادلين ضربته بقوه وابتعدت وهي تطلع من الغرفه بغيض
اخذ جبير الهديه وطلع وراها وهو بعد جاهز
وقبل تطلع من الباب حضن كتفها وباس راسها وطلعو متجهين للقصر!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
طلعت له زهور من جديد بالعوده وشافته جاهز ومخلصه
واخذها منها بابتسامه وهو يتبخر
ونزلها ونظر بنفسه برضى ولف على زهور وباس راسها وقال بمراضاه: زعلانه!
رفعت زهور عيونها له ونزلتها: لا
كان مطر بيتكلم بس قالت زهور من جديد: بسس! راح ازعل لو تحتك بولدي قبل انا اراضييه
مابي تحرجه يامطر
ضحك مطر وقال وهو يحضنها: ابشري يازهور اوامر ثانيه؟
ابتعدت زهور وهي ماتبيه ينعدم منها: ابيي سلامتك
الله يحفظك لي ولعيالك ويديمك فوق راسنا
رجع مطر يبوس جبينها وكان يعبر لها عن امتنانه بدعاها
ومسك يدها وطلع من الجناح ووصل لباب الدور الي يطلعه برا القصر على طول
وطلع منه بكل ثقه وقفلت زهور الباب وراه ونزلت للبنات من جديد.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وصل هو وياقوت ونزلها عند بابهم وراح بالسياره لقسم الرجال
ودخل للمجلس وهو يرفع يده ويقول بصوت عالي: السسلاام علييكم
التفتو كلهم له وقامو وهم يرحبون فيه ويسلمون عليه
وكان اولهم مطر الي قرب وحضنه بقوهه وهو يشد على ظهر
وهمس له ادهم: قرة عينك ببنتك والحمدلله على سلامتكم
ابتعد مطر وهو يقول: الله يسلمكك يا ادهمم ومشكور على ككل شي!
ضرب ادهم كتفه وهو يقول: ما سسوينا شي ياخوي!
وكمل يسلم على الكل
وكانو الموجودين
مطر وادهم وجبير
وقيس الي اخذ شقه قريبه من بيت جببر
واويس وجبران وبراء
ومصعب وكم شخص يعزون على مطر!
وكملو سوالفهم لوقت طووييل
وكان جبران كل هالوقت ما يحط عيونه بعيون ابووه!
وهو للان منحرج منهه
ومطر نفس الشي ماحب يزيد احراجه وخلاه على راحته!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
دخلت للقصر وكان باستقبالها زهور وحوراء ودخلت معاهم لصاله الكبيره
وبعد السلام جلسو كلهم يباركون لها بكتابها الجديد الي كان اليوم معرضها فيه!
واعتذرو منها لانهم ماقدرو يحضرون
وتفاجؤو ان ياقوت جايبه لهم كلهم نسخه من الكتاب وموقع بتوقيعها!
ابتسمت ياقوت وهي تشوف فرحتهم وهم ماتوقعو هالمبادره الحلوه! بس مو غريبه على ياقوت ودام ادهم خالها!
قالت زهور بابتسامه: كنت جداً حزينه اني ما راح احضر معرضك لانه بيوم وصولنا
وكنت متاكده ان النسخ بتخلص وما راح اقدر اقراه الحين!
والحين ماتدرين قد ايش فرحتي وانا بنام بعد ما اقرا منه!
ياقوت: انا كنت ناويه هالشي من زمان
ولو ماقدرت احضر اليوم كنت راح ارسلها مع خالي ادهم وبشكل افضل من كذا
زين: والله ماقصرتي حبيبتي
زمرد: مششكورره كان ودي فيهه
راحيل: يعطيك العافيه حبيبتي
مادلين: ححبيبتي الي مانستنيي
مسحت ياقوت على بطنها: وانا اقدر انسى الحلوه ام الحلوه
كشرت مادلين: ولد مو بنت
فرحو كلهم وقالو: عرفتي نوع الجنين؟
ضحكت مادلين: لااا شفيكم بس انا ابي ولد
وما راح اشوف واعرف الا اذا ولدت ان شاء الله
ياقوت بخيبه امل: والي وده الحين يعرف!!
مادلين: جنني جبير
نشب لي يبي بنت
وقاللل ايش قال هي حلوه وخلتني حلوه!
ضحككو كلهم وهم توهم يفهمون سبب تكشيرها كل ما جابو سيره الحمل وبطنها
كانت زهور راح تتكلم بس قاطعها الصراخ القوي الي جاي من بععيد!
وكان صوت سنااء
ووقفو كلهم بخووف وبدت سناء تنادديهم برعب
وركضو لها يشوفون ايش سبب هالصراخ المرعب!
الا زين ومادلين ماقدرو يروحون وهم يحسون بطنهم ثقل عليهم
وجلست حوراء معهم وهي ماتقدر على هالمواقف
وكانت زمرد الوحيده منهم تعرف مكان الصراخ! وكانت تهمس: ياررب اسستر يارب استر
وكانت زهور مستغربه هالغرفه مين فيها وهم ماعمرهم دخلوها!
واول ما وقفو قدام الباب شهقوو بققوه ببرععب
تجمدت زمرد بمكانها
وحطت راحيل يدها على راسها وهي تردد: لاحول ولا قوة الا بالله!!!!
ودخلت ياقوت وزهور للغرفه لسناء الي حاضنه "وحده" بحضنها ويدينها تنزف دمم وواضح قطعتها بشفره حاده كانت طايحه جنبها
ومايدرون لو هي تتنفس ولا لا
وامها جالسه على السرير بصدمه بدون اي رد فعل ونظرها للفراغ ويدها على راسها
وسناء تصرخ فيهم يتصلون على الاسعافف والدم حولها
واول ما عرفتها زهور تجمدت بمكانها!
وحست الدنيا سودت فيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فز مطر اول مادخل اويس وهو يناديه بوجه اسوود
وطلع وراه وهو يقوله بصدمه وفجعه: انتحرتت! والاسعاف بالطريقق
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت جالسه وحاضنه راسها بيدها وتسمع اصوات الكل حولها بس هي ما كانت تعلق طول ماهم يتكلمون ب الي صار!
وكان كلامهم مابين "اعوذ بالله كيف فكرت تسوي هالشي، ايش الي وصلها لهذي المرحله، وهي ليش هننا ومن متى ووو"
وقفت زهور وهي تحس كل جسمها ثقيل ومو قادره تتحمل اكثر وطلعت لجبران الي جاء يبلغ ياقوت وزين يلبسون بيرجعون مع براء!
ومادلين زوجها ينتظرها برا
ووقفو كلهم بسرعه يتجهزون وهم يحاولون مايفكرون فيها زياده
وقربت راحيل من زهور وهي تحاول تطمنها لو بكلمتين
وراحت بتطلع بس وقفتها زهور: راحيل مع مين راجعه؟
راحيل: اتصلت على السواق وجايني، قريب.
هزت زهور راسها بفهم وطلعت لدور الثاني بدون ماتلتفت لشيي!
اما زمرد اخذت ورد لغرفتها من وقت عشان تساعدها ترتاح وتنام! بعد الفجعه الي صارت.
دخلت زهور غرفتها وجلست على سريرها بضياع وغمضت عيونها وتذكرت شكلها كيف كان والدم ينزف منها من كل مكان بيدها
ونزلت دموعها حااره على خدها وقالت بهمس: الله يسامحها ويعينها.
ودخلت لغرفه الملابس وهي تمسح دموعها وتطلع لها ملابس مريحه تلبسها
وجهزت لمطر الي يحتاجه اذا رجع من المستشفى الي راح لها مع ادهم!
وماقدر يروح اويس ويتركهم عشان خالته المنهاره
وبعد وقت قضته زهور تصلي فيه سمعت باب الجناح يتقفل ودخل مطر للغرفه عندها وشافها تصلي ودخل للحمام
وبعد وقت طلع يلبس وشاف زهور بالسرير
لبس بسرعه ودخل يبي ينام جنبها
وغمض عيونه وهو يحضن ظهرها الي معطيته
وسمع بكاها المكتوم وقال بهمس: لحقنا عليها على اخر لحظه وهي الحين تحت الملاحظه
نزفت دم كثير بس لقو متبرع وننتظر تصحى وتقولنا ايش صار
فيروز بخير بس هي الحين محتاجه الدعاء! لانها ماصارت مثل قبل
لا هي ولا امها الله يصبرهم
قالت زهور ببكى: ليش ماقلت لي انهم للان هنا! مو سافرنا وهم طالعين بعدنا لبيت لحالهم!
ومقفلين عليهم ب هالشكل ليشش؟
تنهد مطر وقال بضيق: هذي مو اول مرا فيروز تاذي نفسها.
شهقت زهور ولفت عليه بصدمه!
كمل مطر: بعد ما سافرنا وهم استقرو بييتهم حاولت فيروز تنتحر واكلت كل ادوية امها!
ولحقتها امها على اخر لحظه!
وصار صعب ينتركون
وكان اويس بعد مسافر!
عشان كذا كلمت ادهم يتكفل بكل شي ويهتم فيهم لين ارجع واشوف حل!
وعرضو فيروز على دكتور نفسي بعدها وصارت تاخذ ادويه ومهدات
بس الواضح انها امس كانت بوضع صععب او انها مقاطعه الادويه هذا الي قاله دكتورها النفسي من شوي بعد ماعرف بالي سوته.
كمل مطر: وطول سفرنا ماقلت لك هالاشياء الي تصير لاني ما ابي ازيد على نفسيتك ونفسيه ورد اي شي ممكن يتعبكم
وسكت مطر وهو ماعاد عنده شي يقوله وينتظر ردها!
وكل الي سوته زهور انها قربت وحضنته بقوه وهي تدفن وجها بصدره وانفجرت تبكي بكل شي تحسه بقلبها
وقضى مطر حول الساعه وهو يهديها ويطمنها وان كل شي بيتصلح ويرجع اححسن من قبل!
ابتعدت زهور بعد وقت وهي تجلس وتمسح دموعها وقالت بصوت تعبان: تدري ايش الي مهون علي كل شي جالس يصير الحين؟
جلس مطر وهو يحاوطها ويبوس راسها: شنو؟
ابتسمت زهور بحزن: ورد!
كانت مخبيه علينا انها رجعت تحس برجولها.
ابتعد مطر وهو يفتح عيونه بصدمه كبييره وقال بضحكه عكس الجو الي هم فيه: صصاددقه!
لاا
ككيفف! يعني شللون يعني بترجع ممثل قبل
ضحكت زهور من فرحته الواضحه وهزت راسها ب ايه وهي تمسح دموعها
حضنها مطر بببقوه وقال بضحكه: مموو مصددق انتِ متاااكده
يعني هي بخخير بخير؟
مسحت زهور على وجهه وهي تقول: والله بخير والدكتور بنفسه قالها هالشي بس هي سكتت عنه لين ترجع وتقولنا كلنا!
قال مطر بلهفه: ههي صاحيه الحين!
زهور: الوقت تاخر وهي جايه من سفر اكيد نايمه خلها!
مطر: موو قاددر مو مصدق
انا امس معها بالمستشفى والدكتور يبتسم ويقول انها على حالها! يعني كل هذا تمثيل منهم للحممدلله على كللل حاللل الحمدلله
زهور: والحين لازم تبدا بعلاجها الطبيعي ودكتورها المشرف هنا بيرتب لها المواعيد.
مطر: انا من بدررري راح اطلع للمستشفى
اشوف دكتورها واعرف منه كل شي
واذا ارتاحت هاليومين اخليها تبدا علاج باذن الله!
زهور: وانا راح اكون معها وشوي شوي بترجع مثل اول واحسن ان شاء الله
تمتم مطر بفرح وراحه: ان شاء الله ان شاء الله!





فيتامين سي 10-04-20 02:40 AM




الفصل الرابع والعشرون



~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من مجلس الرجال بعد ما رجع مع مطر للقصر
عشان ياخذ اغراضه الي تركها وياخذ سيارته ويرجع لبيته!
وقف وهو ياخذ نفس عميق ويزفره بهدوء وهو ينتظر الحارس الي اخذ المفتاح منه وراح يجيب السياره
لف ادهم بنظره بالمكان الكبير والواسع والحرس المنتشرين بكل ممكان
وطاحت عينه على زاويه من باب البيت جالس عليها جسم صغير!
صغر ادهم عيونه باستغراب من هالي ينتظر برا!
وواضح انه مو من اهل البيت لان الوقت بدا يتاخر والكل جوا او نايمين
وجاء بباله ان ياقوت ما راحت مع براء وتنتظره! بس حب يتاكد يخاف انها من ضيوف زوجة مطر!
وقرب بهدوء لين وصل عندها وكانت معطيته ظهرها
وقال بهمس: اختي تنتظرين احد؟
لفت راحيل بصدمه من صوت ادهم الي قالو انه راح من وقت!
وانصدم ادهم من الوجه الي عرفه! وايش تسوي هنا وجالسه بذا الشكل!
وقفت راحيل بسرعه وتوتر وعدلت عبايتها ووقفت بعيد عنه باحراج منه ومن جلستها
قال ادهم باستغراب: راححيل!
ففيك شي؟ ليش جالسه هنا للحين! ولحالك ب ذا الليل!!
كانو كلهم مرتبكين ومنحرجين من بعض وهذي ثاني مره يتقابلون من بعد يوم الملكه!
وحتى انهم ماسلمو على بعض لو بالغلط
قالت راحيل بارتباك: السسواق
طلعت على اساس انه قريب
وتو اتصل علي ويقول ان سيارته وقفت علييه
وبياخذ وقت لين يوصل
ادهم بخوف عليها: وتجلسين هنا!!
كان دخلتي داخل
راحيل باحراج وتوتر من تحقيقه: انا ودعتهم وطلعت وعلى اساس رايحه! انحرجت ادخل لهم من جديد
ادهم بحده: وهالشي فيه احراج!!
اجل جلستك هنا لحالك وما احد يدري بك صح!
صدت راحيل بضيق وهي فعلاً ما كانت تبي تزعجهم وترجع تدق عليهم ويجلسون معها ويجاملونها وهم بصدمه من انتحار فيروز! والجو عندهم ما يساعد ابداً
عدل ادهم نبرته وهو ماقصد يبين لها عصبيته بس مجرد تفكيره انه ممكن يصير لها اي شي لاسمح الله وهي لحالها وما احد يدري بوجودها خلاه غصب عنه يطلع عصبيته
وقال بصوت هادي: امشي!
واشر على سيارته الي وقفها الحارس جنبه من وقت
رفعت راحيل راسها له بصدمه
ادهم: تبين تنتظري كل هالوقت! وترجعين مع سواقين اخر الليل!
انتِ زوجتي وانا ما ارضاها لك ولا لاحد من اهل بيتي
كانت راحيل بتعترض بس نظره ادهم الجاده بطلبه خلتها تنزل عيونها بقله حيله
وقالت بهمس: وصلني لسياره السواق وهو يرجعني البيت
ما رد ادهم عليها وكل الي قاله: راححيل!
اركبي السياره
ولف حول السياره وركب بمكانه
وانتظرها تركب بس كانت واقفه وماتتحرك
فتح ادهم شباكه وقال باخر فرصه ولا بعدها راح يعصب فعلاً: رااححيل! بننتظر الليل كله؟؟
راحيل ما كانت متردده تركب معه! بس هي احتارت وين تركب
قدام جنبه؟ ولا ورا؟
بس اول مافتح شباكه وقال كلامه سمت بالله وركبت ورا بهدوء
حرك ادهم سيارته بدون اي صوت
وحست راحيل ان الطريق القصير الي تروح وتجي معه دايم كل ماله يطول بسبب جلستها معه بنفس السياره
وهي اصلاً حاسه بتوتر واحراج من كل الي جالس يصير
ووصلها بعد وقت صوت ادهم الي طلعها من افكارها: انا مو غريب يا راحيل!
انا زوجك ومسؤول عنك حتى لو انك ببيت اهلك!
من هنا لزواجنا بتروحين اي مكان تتصلين عليي قبلها وانا اججيك ورقمي عندك
هالسواق لا عاد تتعاملين معه!!
ومكانك هنا جنبي
واشر بعيونه على الكرسي الي جنبه!
وسكت ادهم الي خلص كلامه وراحيل مسرحه ومو معه!
لانها تفكر بكلمة "زواجنا!" الي دخلتها بدوامات كثيره
وطلعها من افكارها ادهم الي لف عليها باستغراب وهو يقول: رااححيل!
رفعت راسها له بدون ماترد
اشر ادهم بعيونه: وصلنا!
لفت بصدمه وهي ماحست لا متى وصلو ولا وقفو
وغمضت باحراج واخذت شنطتها ونزلت بسرعه بعد ماهمست ب "شكراً"
وطلعت مفتاحها وفتحت الباب ودخلت بسرعه للبيت وركضت لغرفتها وهي ودها تموت من الاحراج الي انحطت فيه اليوم معه!
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
دخل لسريره بتعب بعد اليوم الطويل الي مرو فيه!
وهو ماله يومين راجع من دورته الي طولت بشغله
والحين بيفرغ نفسه لزواجه الي صار لازم يسويه وتاخر فيه حيل!
وطلع جواله وهو يرسل رساله ل زمرد "صاحيه؟"
انتظر وقت طويل وما وصله رد منها
تنهد بضيق وقفل الجوال بمحاولة نوم
واخيراً نام بعد مافكر بقرار يخصه هو وزمرد! واول مايصحى بيبلغها فيه!

اما زمرد كانت صاحيه وشافت رسالته
وتعرف انه يبي يتصل بس هي ماتقدر تكلمه
لانها نايمه مع ورد الي للان مصدومه من انتحار فيروز!
وبنفس الوقت هي اشتاقت لها وتبي تعوض الثلاث شهور الي كانت بعيده عنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"بعد يومين، مطر"
جلس ادهم جنبه وهو يقول بابتسامه: ايش الموضوع الضروري الي جايبيني من بيتي عشانه؟
وتراي مفوت فطور ياقوت يعني ان شاء الله انه موضوع ثقيل وخير.
ضحك مطر: لالا خير خير ان شاء الله
والتفت لاويس بابتسامه وكمل: متى مقرر يا ادهم زواجك؟
ادهم باستغراب: هاليومين وكنت رايح احجز الحين
مطر: حنا حابين يكون زواج اويس وزواجك بيوم واحد هالشي يسعدك ولا بنضيق عليك؟
التفت ادهم بفرح لاويس وقال بابتسامه كبيره: واللهه هذا الي بيسعدنني
فرحته فرحتتتي
وانا ماخر هالزواج عشانك يامطر واويس نفس الشي
وعشان كذا توكلنا على الله
وخلنا نتزوج قبل تقرر تروح بعد ونجلس حنا عزابييه
قال اويس بحماس: انا دورت امس مكان منااسبب وكبير
وراح تختار انت اليوم لو عجبك!
ادهم: الي تشوفه مناسبب نسوي فيه
وعلى اليوم فيه يوم بخاطري
مطر: وهو؟
ادهم: يوم 10 من الشهر هذا
وقف اويس: بتتصل بصاحب المكان وبشوف لو هاليوم منااسب
وطلع بسرعه وهو يحس بفرح انه اخيراً راح تتيسر له ويتزوج
اما مطر لف على ادهم المبتسم وقاله: ليش هاليوم بذات؟
ضحك ادهم: شيي خاص
ضربه مطر على كتفه: بيننا!
لف ادهم بابتسامه: هاليوم صار فيه موقف يجمعني مع راحييل من 13 سنه
لليوم هذا مانسيته
ابتسم مطر: الله يوفقك معها ويجمع بينكم على خيير
واخخيراً يا ادهم! خلاص بتتزوج وتستقر
ادهم بضحكه: انا بنفسي مو مصدق!
احس ب اي وقت واحد منكم بيصحيني ويقول كل هذا خيالات!
شد عليه مطر وقال: انت بععلم وبتعيش حياه حلوه وطويله معها باذن الله
ودخل اويس وهو يقول: ب هاليوم القاعه مناسبه لنا وراح نقدر نسوي فيها زواجنا!
وقف ادهم بفرح وحضنه بضحكه: الحمدلله نلت ي اويس وانا معككك
وقف مطر بفرحه: ممببروكك مبروكك الله يوفقكمم
ودخل للبيت بسرعه وهو يبي يبشر الكل
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
قفلت ام راحيل السماعه بابتسامه فرحه وراحه ونادت راحيل بعجله: رااححيل راححيل
دخلت راحيل بسرعه لها وهي تقول بخوف: ششفيك يمه!! فيك شي؟
ام راححيل: ادهمم
فز قلب راحيل: شفييه
ام راحيل: توه مبلغني بيوم الزواج!!
وان شاء الله انه بعد 5 ايام
فتحت راحيل عيونها بصدمههه!
صح انها تدري ان زواجها بيكون قريب بحكم ان مطر صاحبه رجع! بس حست بالخوف الحين انه فعلاً خلاص بيصير!
وجلست جنب امها والدموع تجمعت بعيونها: ييمه صدق؟
انا مو جاهززهه احسس
وسكتت وهي تحضن امها ببكى
ام راحيل: بسسم الله علييك!
شفييك يابنتيي
كيف مو جاهزه وهو مسلمني مهركك كامل وانا عطيتك اياه تتجهزين منه!
وطلعاتك كل يومين لسوقق
راحيل بشهقه: يمه مو هذا قصددي
انن
اننا خاايفهه من حياتي بععددين
شدت عليها امها بقوه: يايمهه يايمه هذي حياتك ولازم تعيشينها وتكملين
لاتربطين كل شي صار بالماضي بمستقبلك
لانه بيسوده لك وهو ابيضض
وانتِ متوتره الحين بس
قوم توضي وصلي واقري قران شوي عشان يروح هالخوف
وعجلي شوفي ايش ناقصك ومحتاجه تخلصينه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جلست بخجل جنب حوراء الي حضنتها: الحمدلله الفف الف مبروكك الله يوفقكم حبيبتي
همست زمرد: امين خالتي
قالت زهور بفرح: الحممدلله الي شفت هاليوم يازمرد اخخيراً
وبيدخل الفرح لكل هالمكانن!
وتستقر حياتك انتِ واويسس
ورد: ااي والله انتِ وعمي اويس تعبتو لين هاليوم!
الف مبروكك الي يسعدكم بحياتكمم
وعاد ها! نبي بيبي بسسرعه
فتحت زمرد عيونها بشهقه
وضحكو حوراء وزهور من شكلها ومن كلام ورد
وكملت زهور: وعقبال اشوف عيالك ياوررد والله يعيننا على المناقر بينهم!
ورد: عيالي ورود مثلي هاديين وعاقلين
انتِ قولي الله يعطي الهداوه لعيال هذي الخبله هي وزوجها
وقفت زمرد الي ماتحملت احراجهم وطلعت لغرفتها الي لسى بدور زهور ومطر!
والي راح تنزل بعد زواجها للجناح الجديد الي مجهزه اويس من وقت
والي طلبت زمرد انها تسكن فيه لانها ماتتحمل تبعد عن اي احد منهم!
دخل جبران لصاله وهو ينادي بفرحح على زمرد ومعه زين
زين: وويين العرووسسه
ضحكت ورد: استحت وراحت فوقق
جبران بخيبه امل: لليشش كنت بطقطق علليها شوي
ورد: ماعليك سويت اللازم
زهور بعتاب: ورد جبران! متى تعقلونن خلو اختي بحالهاا عروس وتستحي
انفجرو ورد وجبران يضحكون وهم مو مستغربين الكلام ولان مو شي جديد على زمرد الي طول وقتها مستحيه
جلست زين بتعب جنب امها ومسكت يدها وهي تبوسها: شفيك يمه؟
لفو كلهم عليها باستغراب وهم يشوفون دموعها
حوراء: انا بزوج ولدي واختي وبنتها الله يعلم بحالهم!
وقفت زهور وجلست بالجنب الثاني وقالت بحنان: شنسوي خالتي ويخليك ترتاحين!
حوراء: اختي حسناء من زمان ما عادت ترد وتكلمني وكل وقتها مسرحه وضايعه
وبنتها بالمستشفى ماندري ايش حالها
انا متى اشوفهم مرتاحين وعايشين!
سكتت زهور وقالت بتفكير: انا بشوف حل
زين: ايش الحل يازهور؟
وقفت زهور وهي تقول: اذا نفع بقولكم عنه
ولفت على جبران: روح ناد ابوكك!
تكهرب جبران الي ينحرج يشوف مطر للان بعد ما مسكوه امه وابوه وهم يفهمونه وضعهم وانه خلاص كبر ووو
واحرجه مطر بالكلام وزهور تبيه يحن عليه بس مطر اب ويعرف ان بالشده يقدر يطلع من جبران رجال!
وحنية زهور راح تكفيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
تقلبت بمكانها بالم من بطنها
وجلست وهي تحاول تاخذ نفسس وتحس بكتمه بالمكان
وقفت بصعوبه وطلعت من الغرفه وهي تحس بكل مره انها تثقل اككثر واكثر!
ووقفت قدام غرفه زينه ودقت الباب بقوه: ززيينه ززينهه
طلعت زينه بخوف وهي تشوفها ماسكه بطنها بالم: بسسم الله خالتي ششفييك!
مادلين بالم: اتصصصلي على ججبيير
وجلست على الارض وهي تتالم زياده
اما زينه ركضت تتصل بجبير الي مايردد!
ونزلت دموعها بخوف وتذكرت اخوها محمد الي صار له دور لحاله معهم واتصلت علييه بسرعه
واول ما رد قالت: اننزل بناخذ خالتي مادلين المستشفى!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
من اول مابشرها ادهم بخبر حجزه ليوم الزواج وهي ما جلست
تسوي وتجهز وترتب والاهم! تجهز كككل البيت الي بتسكن فيه راحيل مع ادهم!
وبحكم ان ياقوت بغرفه بالدور الثاني ف راح يكون كل الدور الاول لراحيل وادهم!
وكانت ياقوت تحاول بادهم تطلع ببيت لحالها بس كان يرفض وبقوه!
ومررت الساعات على ياقوت والمساعدات وهم مقومين البيت كلله
واخيراً طلعت ياقوت لغرفتها واخذت حمام سريع وطلعت بعدها من البيت وهي تبي تروح لزوجه خالها "راحيل"
عشان تشوف لو محتاجه مساعده بذات انه باقيه 4 ايام عن الزواج قليله والوقت بيصير ضيق وهي عروس واكيد تحتاج احد معها!!.
واخذت ياقوت العنوان من ادهم ووصلها براء!
لان ادهم الحين مشغول بالتجهيزات هو بعد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت لمطر الي ينتظرها بالسياره بعد ما قالت له الي تبي تسويه
ركبت جنبه واخذت نفس عميق وقالت: انا جاهزه.
هز مطر راسه ب فهم وحرك سيارته الي يسوقها بنفسه ووراه الحرس الشخصيين باكثر من سياره و؟ توجهو كلهم للمستشفى
وبعد وقت وصلو ونزل مطر وزهور معه ودخلو للمستشفى
وتاكد من رقم غرفه "فيروز"
وطلعو لها..
ووقفو قدام الغرفه وقالها مطر: هذي غرفتها
انتِ متاكده تبين تقابلينها؟
زهور: ايه، عشان خالتي ترتاح وعشان حنا نعيش بعد
هز مطر راسه بفهم وجلس على الكرسي القريب من الغرفه
وقربت زهور من باب غرفتها وسمت بالله ودخلت بهدوء.
كانت الغرفه هاديه وفيروز واضح نايمه
وطاح نظر زهور على يدينها الملفوفين
وعورها قلبها من منظرها ومن شكل فيروز الي جداً متغير عليها!
هي صح ماتحب فيروز
بس ماتكرها لدرجه تتمنى لها الشر! او تتشمت فيها بذا الوضع
وبالعكس شكلها ووضعهم يخليها تشفق عليها وتدعي لها ان الله يسامحها ويغفر لها هالشي ويحسن وضعهم
اخذت زهور الكرسي الصغير وقربته من السرير وجلست عليه
وانتظرت وقت وبدت تنادي اسم فيروز بهدوء عشان تصحى!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
كانت بغرفتها وتفرك رجولها الي تحس بوخز صغير فيها
ونظرها على اللوحتين المعلقين بغرفتها والي كلها رسمها لها قيس!
الي امس اخذت اخباره من جبران بطريقتها
بدون ماتحسسه انها تسال لانها مهتمه!
وعرفت انه استقر جنب اخوه جبير واخذه له بيت على قده
وقريب بيفتح مرسم تعليمي للاطفال!
وقاطع افكارها سناء الي دقت الباب ودخلت بابتسامه وهي تقول: زين وزمرد بالصاله ويقولون تعالي عندهم
ورد: وخالتي؟
سناء: مدام حوراء دخلت عند اختها تحاول تطلعها شوي من عالمها الله يصبرهم يارب
ورد: اممين
وطاحت عينها على كرسيها وقالت بصوت هادي: قربيه مني ياسناء
تحركت سناء بسرعه وهي تدفه لها وقالت بحزن: اساعدك؟
ورد بابتسامه: تعودت اني اجلس عليه بس انتِ ثبتيه لي
وفعلاً مسكته لها سناء بقوه وبسهوله جلست ورد عليه وهي ترفع رجولها بيدها وتحطها بمكانها
ورفعت راسها لسناء وقالت: يلاا؟
هز سناء راسها بفهم وهي متعوره علليها
وطلعتها من الغرفه ودخلتها الصاله عند زمرد وزين.
وجلسو وقت طويل وهم يتفقون على كثير اشياء بيسوونها لزواج
وما كان عندهم وقت عشان كذا حجزو كل شي بسرعه بسرعه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وصلو للمستشفى وهي ماتدري لا كيف لبست عبايتها ولا محمد متى دخل وساعدها
ولا كيف ركبت لسياره ولا متى وصلو
ككل ذا من الالم الي تحسه!
ونزل محمد بسرعه وهو ينادي الممرضات
ونزلت زينه تساعدها
وجابو لها كرسي ونقلوها بسرعه عليه
ودخلوها على طول لدكتور الموجود
وكان محمد برا ويحاول يتصل على جبير الي اخيراً رد وكان منشغل بشغله ومقفل الجوال
واول ماعرف انفجع وعرف منهم اي مستشفى والحين جاي لهم
اما زينه كانت ماسكه يد مادلين بقوه وهي خاييفه
ومادلين حست ب ان الالم بدا يخف ومن قبل يكشف عليها الدكتور!
واخذت منها الممرضه كل المعلومات عشان يقدرون يفتحون ملفها ويعرفون كيف يفحصونها
وكانت مادلين هاديه ومتحمله الالم البسيطط
وبدا الدكتور يكشف عليها وهو يحاول يتكلم معاها عشان يعرف كل شي

وبعد وقت طوويلل جلست مادلين وهي تعدل وعبايتها
دخل جبير للغرفه وهو يلهث من الركض الي كان يركضه
وشاف مادلين قدامه وحضنها بقوه بخوف وقال: ششففيك!! ليش انتو هنا انتِ بخخير؟
تجمعت الدموع بعيون مادلين وهزت راسها ب ايه
وقالت زينه بابتسامه: عمي جبير خذ خالتي مادلين وادخلو لدكتور ورا هذا الباب يبيكم
انا بطلع لمحمد
قال جبير: طيب
وهو مو فاهم شي
ولف على مادلين وقال: مافهمت انت الحين بخير ولالا!
نزلت مادلين من السرير بحححذر وهي ماسكه بطنها
ومسكت يده باليد الثانيه وقالت: تعال اسسمع بنفسك
ودخلو لدكتور الي نزل الاوراق وابتسم لهم: اكيد انت السيد جبير
قال جبير: ايه طمني يادكتور
جلسو بعد ما اشر لهم وهو يقول بابتسامه: الممدام بخير
وكل هذا كان بسبب الحلوين الي ببطنها
جبير: مافهمت!
شدت مادلين على يده: انا حامل بتوأم
لف جبير عليها بصدمه فرحح وهو مو مصدق! وهو كان راضي بولد واحد يجمعه بمادلين والحين بينرزق باثنين!
كان فعلاً سسسعيد ومو مصصدق
ومسك يدها وهو يقول: ووالله!! يعني عببدالله وجميله جايين كللهم
ضحكت مادلين وهي تهز راسها ب ايه
حضن جبير يدها بقوه: الحممدلله الحمدللهه
تنحنح الدكتور عشان يكمل كلامه ويطلعون يفرحون على راحتهم: الف مبروكك لكم
جبير: الله يباركك فييك يادكتور طيب الحين هم بخير! هي لييش تعبتت
الدكتور: جسم المدام صغير
والاثنين يضغطون عليها
ولاتنسى انها مجهضه من قبل
ومن الي عرفته انها مرت من يومين بموقف قوي من وقته وهي تحس ب الالم "انتحار فيروز يقصد"
الخوف النفسي الي هي فيه ياثر عليهاا
والبيبي ياثرر عليها
والحين هم اثنين يعني لازمم تتحمل
وفيه شي خايف منه وهو عمليتها القديمه!
وعشان كذا لازم نخليها تحت الملاحظه كم يوم ولو شفنا ان الحمل ماشي طبيعي راح تطلع
وتنتببه كثير من اي شي تشيله ايش ما كان وزنه!
ممنوعه من اشياء كثير وراح تقولها لك الدكتوره الي انتِ تحت ملاحظتها اليومين هذي
قال جبير باستغراب: طيب يادكتور هي بالسادس وسوينا سونار من قبل وماشفنا الا بيبي
الدكتور: لان الثاني صغير حيل ومغطي عليه
وهذي اليومين بدا يتحرك ووضح لها
وراح نتاكد ان شاء الله مرا ثانيه بعد شهر
ونوع الجنين الي عرفت من المدام انها ماتبي تعرف لين تولد
وكمل جبير اسئله عشان يتطمن على مادلين واطفاله الي بالطريق.
وبعد وقت نقلو مادلين لغرفه لحالها عشان يسوون لها بعض الاجراءات ويتطمنون عليها وجبير معها
ورجعت زينه ومحمد للبيت بعد ما باركو لهم!
وقضى جبير اليوم كله مع مادلين وهم يتكلمون لبعض عن فرحتهم الكبيره واثنينهم مو مصدقيين.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت فيروز عيونها شوي شوي وبدت تشوف كل شي بوضوح
ولفت على زهور وهي تصغر عيونها عشان تتاكد انها ما تحلم
واول ماتاكدت انها فعلاً زهور الي قدامها؟ رفعت يدها الي فيها المغذي وحطتها على وجها وبكت!
حزنت زهور عليها وقربت اكثر وهي تمسك يدها بحنان: فيروز
سحبت فيروز يدها بضعف ولفت للجهه الثانيه وهي تتكور على نفسها وتبكي بصمت
تنهدت زهور وقالت بمحاوله: فيروز الي تسوينه ب هاللحظه بنفسك ماينفع احد ومايضر الا انتِ!
قدامك حياه تعيشينها
ورب تستغفرين له والحمدلله باب التوبه مفتوح لك
وربي ماكتب لك الموت ولا انه تنتهي حياتك بالمرتين الي حاولتي فيها
لانه مايبي هالنهايه لكك
وربك يححبك ويبيك ترجعين له
واكيد فيه اشياء كثير تسوينها واولها تقومين بامكك!
فيروز امك مريضه ومحتاجتكك
مافيه مثلك يتحملها الحين!
انتِ بنتها وهي امكك
قومي فيها وشيليها
يمكن هذا الي بيغفرلك خطاك
والله عفو يافيروز
ومو ناسيك ولا ناسي امك!
ابوك غلط واخوك غلط وزوجك غلط!
بس ككلهم اخذو جزاتهم وتنفذ فيهم الحكم الي يستاهلونه هم واي شخص يخرب هالبلدد
وانتِ بالي سويتيه صدقيني انقذتي ارواح كثيره هي بريئه ومغلوب عليها واستغلوهم
وبكذا انتِ طهرتي ارضنا من امثالهم الي يتكاثرون هالفتره بشكل مفجع
والله يبعدهم عنا ويحفظ عيالنا
ويحفظك لامككك ويحفظها لكك
انتو مالكم الا بعضض!
وعيال اخوك لاتنسينهم
هم مالهم ذنب وما اختارو يكون ابوهم مجرم وشخص سيء
بيدك تقدرين تصححين كثير اشياء!
ووقفت زهور وحطت يدها على كتف فيروز وهي تشده: خلييك قويه!
وبيت خالتك هو بيتك وبيت امك
وبيييت مطر مفتوح للكل ب اي وققت
والبيت الي نقلكم فيه بعد جاهز
متى مابغيني بس اشري والكل بيكون معك وحولك!
وانا الله مارزقني باخوات كثيير
كلها اخت وماخذه كل قلبي
بس خليت لك جزء صغير لو حبيتي تسكنين فيه وكبريه مع الوقت مثل ماتبين.
وابتسمت وهي تكمل: وبعد 5 ايام زواج اويس وزمرد
وادهم وراحيل
راح يكون ناقص بدونكم
لو قدرتي تحضرين بنكون كلنا سعيدين ب هالشي!
وقربت بتردد وباست راسها بوسه كلها حنان مايطلع الا من هالزهورر
ومالقت زهور رد من فيروز
وبنفس الوقت ما لقت نفور او كره او اي شي سلبي
وهذا شي زيينن
وراح تعتبر هالهدوء بدايه زينه
لانها حتى بكى وقفت ونظرها صار على زاوية السرير
رجعت زهور الكرسي مكانه بعد ماودعتها وطلعت من الغرفه وهي تقفل بابها بهدوء
ووقفت جنب مطر الي وقف اول ماشافها
وقالت زهور: خلينا نمشي
مشى مطر معها بهدوء وبدون اي تعليق وهو متاكد انها مع الوقت بتتكلم وتقوله الي صار! وهذا طبع زهور الي عرفه مطر مع الوقت
وهو انها ماتحب تتكلم بالشي اول مايصير وبذات اذا شي محزن!
لانها حساسه وتتاثر بسرعه
ف تحب تاخذ وقتها لين تحس انها تخطته وصارت قويه وتقدر تتكلم بالموضوع عادي!
وصلو لسياره وركبو على اساس بيرجعون للبيت
بس مطر قرر وغير طريقه فجأة!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
حست بتوترها يزيد وهي تشوف نفسها بغرفتها قدام حوسه ككككبيره!
مابين اغراضها الي جهزتها ل اغراضها القديمه الي مقرره تاخذ منها
ومابين الاشياء الي تعزلها لانها ماعاد بترجع ل هالبيت!
الي مقررين يبيعونه لان فيه ذكريات حزينه وكلها الم اكثر من الذكريات الحلوه!
ولانه مايهمها وين يروح معاذ حتى لو انه يرجع يشتريه من حصته منه بحكم انه من ورث ابوهم
المهم انها ما عادت تبييه ابداً
وكانت ياقوت تهون عليها بكل شي بكلامها الطيب والحلو واسلوبها الحنون
وبعد وقت دق باب بيتهم! ووقفت ياقوت بتفتح بسرعه ودخلو عاملات كثير بلبس موحد!
وعرفت راحيل انهم جايين من صالون كبير ومعروف وجايين خصوصي لها! وعشانها
وهم مجهزين برنامج كامل لمده الخمس ايام هذيي
وكانت راح ترفض لو مو اصرار ياقققوت عليها
ياقوت: راححيل! انتِ عروس ومحتاجه هالشيي وغير كذا هو هديه عرسكم منني
وانا ما راح ارضى تدفعين شيي
تكفين ماترديني!!
وبقو على هالحال لين رضت راحيل بعد تعب ووافقت تسوي كل هذا
واخذوها لمجلس الرجال بحكم انه اكبر غرفه عندهم
وحطو كل اغراضهم وبدو يشتغلون وياقوت بغرفتها تكمل لها اغراضها ومعها مساعدتين جابتهم معها من البيت
وكانو يرتبون البيت من الى
وهم يعزلون الي ماتبيه راحيل عشان يحطونه بمكان مخصص عشان المحتاج يستخدمه
وبعد وقت ططوويل ومتعب مر عليهم ودعت ياقوت المساعدات الي طلبتهم وهي تتفق معهم على موعد بكرا
ورجعت ياقوت دخلت لراحيل المصدومه من كل شي
البيت الي كانت خايفه متى تخلصه
وجهازها الي ماتدري متى كانت بتجهزه
وخافت تقضي كل هالوقت وهي تفكر ب الي بيصير بعد 5 ايام
وتخرب على نفسها بالبكى والدموع
بس الحمدلله البيت تقريباً بدا يفضى
وجهازها بعضه ترتب
وهي انشغلت طول وقتها عن ادهم وحياتهم الجديده
وحمدت ربها كثيير ان ياقوت جات وساعدتها بشكل ماتدري قد ايشش
ومع انها كانت متواعده مع زهور تجيها من بدري بس اتصلت فجأة وهي تعتذر انه طلع لها شغل مهم بس بتحاول تجيها بعده او بكرا
وراحيل عاذرتها لان هي بعد عنها اختها عروسه ومحتاجتها اكثر منها
ولان زمرد ماااجهزت شي!.
قاطعت ياقوت افكار راحيل وهي تودعها بسرعه لان براء برا ينتظرها يرجعها البيت.
وحضنتها راحيل بامتنان وهي تشكررها لانها فعلاً انقذتها الييوم!
وقفلت الباب وراهم بابتسامه ودخلت لغرفة امها تقولها كل شي صار اليوم!
والاهم بتقولها عن قرار اخذها معها الي ما راح ترضى ب اي نقاش وجدال فيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وقف السياره فجأة واتصل برقم على نظرات زهور المستغربه
مطر: خليكم بعيدد
كمل بضيق: راح نكون بخير يامصعب! بس خليكم بعييد
وقفل الجوال ونزله وكمل سواقته
ولفت زهور لسيارات الي كانت محاصرتهم وشوي شوي بدت تبعد عنهمم
ورجعت لفت على مطر وهي تقول: ليشش؟ صاير شي؟
مد مطر يده وحضن يدها بيده الكبيره ورفعها وباسها بهدوء وقال: مايصير اجلس مع زوجتي شوي!
حاولت زهور تحسب يدها وهي تشد حجابها بيدها الثانيه بتوتر: ممطر!!
حضن مطر يدها لصدره وهو يقول: يييوه ي اسمي منك!!
غمضت زهور عيونها باحراج منه وهي ل هذي اللحظه تخجل من مطر بشكل كبير!
واستسلمت له وتركت له يدها بعد ما تعبت من سحبها من بيد يده الشاده عليها
ولفت بسرعه على الطريق باستغراب وهي تشوف انهم شوي شوي بدو يبتعدون عن المدينه!
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فز بفرحه وهو يقول: مما شاء الله ما شاء الله الفف ممبروك الف مبروك ياخووييي
الله يعوض صبرك فيهم خخيير
ويقوم امهم بالسسلامه يارررب
ابتسم جبير الي على الخط معه: اممين اممين وعقبال نسمع بخبر فرحتك بعيالك
ضحك قيس: ماتددرري يمككن قرريب
جبير بفرح: صصدق!!
يلا ياقيس فرحنا كلنا وتزوج واستقر!
جلس قيس من جديد على نظرات الفضول الي صارت عليه: هاليومين نتقابل ان شاء الله واقولك الي بخاطري بس انا ابي افكر شويي
جبير: ولليش التفكير الزايد وانت واضح مخطط من زمان دام فيها جلسه وخاطر!.
ياخوي افرح وفرحنا كلنا
ودام فيه الي خاطرك فيها لاتردد وتكرر الي سويته وكنت راح اخسر مادلين بيوم!!!
تنهد قيس وهو يقول: المشكله ماهي كذا بس راح تفهم ان شاء الله لو قلت لك كل شي
والحين الوضع مايسمح بس انا صملت عليها ومن زممان
ابتسم جبير: الله يكتب لك الي فيه الخير واشوفك سسعييد بحياتكك ياقيسس
ابتسم قيس: اممين ياررب
وبعد وقت قفل منه وهو يبشر جبران واويس بفرح بخبر التوأم الي جايين باذن الله.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت طول الطريق سساكته ونظرها على الطريق الي واضح انهم يبعدون ويطلعون من المدينه وعلى الوقت الي كل ماله يتاخر!
وقالت اخيراً بعدم صبر: مططر! وين رايحين؟
ابتسم مطر بهدوء: مكان سر بس بتحبينه
زهور باستغراب: وين هالمكان!
لف عليها مطر: لو قلت لك ما راح يصير سر!
وحتى حماسك بيروح من قبل نوصل
واذا تعبتي نامي شوي طريقنا طويل والليل على اخره
سكتت زهور وهي ماتبي تناقش اكثر وهي تعرف عناد مطر
بس كل مامر الوقت كل ما زاااد فضوولها
ولفت عليه من جديد وقالت بقلق: وعيالي!
ضحكك مطر ونظره على الطريق: شففيهم!
زهور: بالبيت لحالهم كيف الحين ارتاح؟
مطر: الله والبيت الي خايفه عليهم فيه!
هم مع خالتي واويس وزمرد شفيك
وعييالك ماهم صغاار
وبعدين انا بعد لي حق فيك! ولا مطر اخر من تفكرين فيه
غمضت زهور عيونها وهي ندمت انها تكلمت ولانها تعرفه كيف يلف الكلام ودايم يدور احراجها
ورجع مطر بيمسك يدها بس سحبتها بسرعه وهي تمثل النوم
ضحك مطر على حركاتها العفويه الي تصير تسويها اذا زعلت منه!
وبعد وقت وقف السياره عند محطه ككبيره ونزل!
وفتحت زهور عيونها بسرعه وهي تشوفه بينزل!
وقالت بخوف من المكان: تتركني لحاليي!
مطر: مو مطوول
والحرس قريب ومو صاير شيي
باخذ شغله وارجع
زهور بخوف: لاا اااخااف
مطر بابتسامه: زهور! وين شجاعتكك شفيك
فتحت زهور بابها وهي تنزل معه: لا ما راح تتركنني صح!!
تنهد مطر من حركاتها وهو مايتحمل! ولف
حول السياره ووصل لها ومد يده لها
بس هي تمسكت بسرعه بذراعه كللها وهي تمشي معه بالمكان الكبير وبدت تشوف سيارات الحرس توقف بعيز عنهم وبثانيه انتشرو بالمكان
اما مطر كان مبتسم لخوفها الي حسه انتصار له وخلاها تقرب منه!..

رجعو لسياره بعد ما اخذ مطر الي نزل عشانه وهو شوية اغراض لطريقهم الطويل!
الي ما كان مخطط له الا على اخخر لحظه!
قرر انه ياخذ زهور لمكان من زمان خاطره فيه
واتصل عليهم وهم عند فيروز وقالهم يجهزون المكان لانه جاي ومعه زوجته ويبيه شي خااص!.
وكملو طريقهم الطوييل والصبح بدا يطلع عليهم من جديد
فتحت زهور عيونها بتعب وهي تفركها وتبعد شعرها الي بكل مكان: ماوصلنا!
لف عليها مطر بابتسامه: صباح الخير! صرنا قريبب





"مطر"
لف عليها مطر بابتسامه: صباح الخير! صرنا قريبب
همست زهور: صباح النور
عدلت جلستها ببطء وكسل وهي تجمع شعرها الطوييل وقبل ترفعه استوعبت شي! الريحه الي تشمها!
والهواء الي بدا يتعمق فيها
اايه هي! ريحه البحر!
قربت بفرح من شباك السياره وهي تشوف البحر البعيد والممتد على طول طريقهم
فتحت الشباك بسرعه وهي كل تعابير وجها تتكلم وتعببر عن مدى الفرح الي هي فيه!
ومجرد نزل كل الزجاج بدا الهواء القوي والباررد والمشبع بريحه البحر يلعب بشعرهاا الطويل الي مالحقت ترفعه
وضحكت زهور بسعاده وقالت بصوت عالي تبي مطر يسمعها مع صوت الهواء القوي: ويين حنا!!
كان مطر كل شي يلف عليها بابتسامه وقال اسم منطقه برا بلدهم!
لفت زهور بصدمه وهي تسحب شعرها عن وجها: متى طلعنا من البلد!!
مطر: قلت لك كل شي صار بسرعه
والمحطه الي وقفنا فيها لاني وصيت يوصلون الجوازات قبلنا
وهي قريبه من البلد يعني مانعتبر بعيد كثير
زهور بقلق: وجبران ورد!
والزواجج الي بعد كم يوم
زمرد ماجهزت شي وورانا كثير شغل
مطر: هاليوم بس! خلينا نعيشه انا وانتِ!
واوعدك راح نرجع قبل الزواج بيومين
يعني نجلس اليوم كله وبكرا من الصباح نمسك خط!
زهور: متاكد انك مخطط لكل شي بسرعه؟
ضضحك مطر: اي والله!
وقفل شباكها وهو يقول: برردد عليك وانتِ لبسك خفيف
خلينا لين نوصل ونشتري لك شي مناسب
حضنت زهور كتوفها وهي فعلاً توها تستوعب البرد القوي الي دخل لسياره: اايه برد!
وكملت تبي تغيضه: بس ودي لو كانو عيالي معي!
سحب مطر يدها من جديد وهو يحطها بحضنه: وعد اخذكم كلكم ولاحسن من هالمكان!
ولان هالمكان صار خاص فيني وفيك!!
وانا ما احب المشاركه فيك لو مع مين ما كان
وانا احاول اني اسعدك ولو بشي بسيط يازهور!
حتى بالكلام البسيط الي اوقات كثيره ما اعرف اقوله
انا من اشوفك قدامي احسني طفل توه يتعلمم
ربيتيني انتِ
وتعلمت منك كثير
واولها اني اصصبر وربي يعوضني بنهايه كل امر!
وسكت مطر وكان الصمت بكل السياره
وقربت زهور بهدوء وهي تسحب يدها وتبوس يده الي لسى ماسكتها
وقالت بابتسامه: انت سبب صبري!
بوجودك وبغيابك!
بغيابك هديتني جبران
وبوجودك يكفيني شعور الامان!
كل الي ادعيه ان ربي يخليك لنا بكل وققت
انا ما ابي ارجع اعيش فقدك
وقف مطر السياره ولف عليها: ومطر حاضر لك بكل وقت
وحتى بغيابه راح يعوضكك
وابتسم وهو يكمل: وصلنا!
مطر: وهالمكان مامعنا فيه اي حرسس، انا رفضت مرافقتهم
ابي نستمتع ب هاليوم الي يمكن ما راح القاه مره ثانيه
زهور: مافهمت!!
نزل مطر: انزليي نشوف المكان
نزلت زهور وهي فيها خوف من كلامه والي اصلاً مافهمته!
بس حاولت تتناساه عشان فعلاً تعيش هاليوم المميز!
قربت من مطر وتمسكت بيده الممدوده لها
ودخلو لسور البيت الخشبي الصغير والمطل على البحيره الكبيره على طول
وكان مطر يوريها البيت وهي مبهوره بكل شي!
شي جديد عليها وماتوقعت بيوم راح تدخله!
وطلعو بعد وقت يتمشون بالقريه الصغيره والي واضح كل اهلها متعودين على السياح الي مثلهم
وكانت كل القريه بنفس طريقه البيت الي ماخذين
والوانها متناسقه مع كل المكان
واكثر شي حبته زهور السوق المفتوح الي مسوينه باول القريه
والي يوصلك صوت موج البحر القوي من مكانك
واخذو مطر وزهور ملابس تدفيهم
وشوي بدا المطر ينزل بس كان هتان خخفيف وحلو
واخذو لهم مظله وحده وبدو يمشون فيها بسسعاده
وبعد وقت وقفت زهور عند عجوز تبيع وررد
وابتعد مطر شوي عنها ورجع من جديد وبيده كيس زياده
وشاف زهور كيف سعيده بالوررد
واول ما انتبهت له رجعت جنبه ومسكت يده بابتسامه
بس مارضى مطر يمشي ليين اخذ لها من كل ورده حبتها باقه ككبييره!
وكانت العجوز تحسدها بكلامها عليه وان الي مثل مطر قليل يدلعون حبيباتهم!
وطبعاً زهور ماكانت فاهمه كلامها الي مو بلغتها
ورد عليها مطر! ب انها "زوجته"
وهنا ضحكت العجوز بسعاده وهي تدعي لهم
ابتسمت زهور وهي مافهمت شي بس ابتسامه العجوز حسستها ان مطر قال شي بحقها! وهو شي زيين!
وكملو بالسوق الصغير لفتره ورجعو للبيت من جديد
وجلست زهور وهي فعلاً تحس بنعس مو طبيعي
وهي مانامتتت وغير كذا نومة السياره كانت قصيره ومو مريحه
فما حست على نفسها وهي تطيح غافيه بحضن مطر! الي كان جالس قدام البلكونه الي تطل على البحيره الكبيره! وكان يقولها مواقف له وهو صغير!
ونزل راسها عن حضنه بههدوء
ووقف وقفل البلكونه الي يدخل منها الهواء البارد
ودخل لغرفه النوم وهو يفتحها ويجهز لزهور مكان ورجع لصاله وشالها بحضنه بهدوء وهو يقربها له ويبوس شعرها بحنان
ومشى فيها للغرفه وحطها على السرير بشويش وغطاها كويس ونام هو بالجنب الثاني!

"بعد 6 ساعات"
صحت زهور وهي تفرك عيونها وتلفتت يمين ويسار واستوعبت بسرعه وين هي!
وفزت اول ماحست بغياب مطر
وجلست بسرعه وانتبهت ان الملابس الي نامت فيها مو الي صحت الحين فيها!
وهمست بغيض: للمره الثانيه يامطر!
ووقفت باحراج ودخلت للحمام وطلعت بعد وقت وهي متوضيه
على دخول مطر للغرفه والي ابتسم اول ما شافها وهو يقول: مساء الخير ياكسوله!
نمتي النهار كله وراح علينا كل الجو
تعالي لحقي قبل الشمس تغيب
زهور باحراج: بصليي بس ماعرفت وين ولا ايش فاتني
وجلس مطر يوريها القبله وايش الي لازم تصليه
وطلع وتركها على راحتها
بعد ما طلع الفستان الابيض المورد وحطه على السرير

خلصت زهور بعد وقت ووقفت وهي تنزل عبايتها وحطتها على طرف الكرسي
وماحبت تطلع بالبجامه الي عليها!
وكانت راح تلبس من الملابس الي اشترت من شوي!
بس انتبهت لفستان ما شافته وهم يشترون!
وبعد هذي ثاني مره يسويها مطر
رفعت الفستان على طوله وابتسمت وهي تهمس: السعاده البسيطه الي جالسه اعيشها؟ ما ابدلها ب اي شي ب هالدنيا!
وبدلت بجامتها بالفستان والي كان ابيض مورد لفوق الساق واكمامه قصيره
صح ما يناسب الجو! بس حبت تلبسه عشان مطر!!
واخذت لها شال ابيض ككبير اشترته بعد
وطلعت بعد مارتبت شعرها وعطرت من العطر الوحيد بشنطتها
ولانها ماحسبت حساب اي شي مثل كذا!
وطلعت تدور مطر وهي تشوف الشمس لسى ماغابت
وشافت البلكونه المفتوحه وطلعت لها
وشافت مطر الي يرتب الصحون على الطاوله الخشبيه الي قدام البحيره على طول!
وكان المنظر فعلاً مميز والاشجار البعيده والجبال منعكسه على سطح البحيره
وكان فيه مجموعة قوارب تخصهم!
وكل شي كان من نفس لون ونوع الخشب
وكان كل شي متفق يكون جذاب ومتناسق لدرجه كبيره
قربت من مطر وهي تقول بضحكه: كان لازم اصورك وانت تعيش حياه طبيعيه!
مو مشغول عني بمشاكل ككبيره!
مد مطر يده لها وجلسها جنبه بابتسامه وهو يشوف الفستان عليها: ومو لازم احد يشوف الابيض عليك غيري!
لفت زهور عنه: سنين وانا بالاسود يامطر!
لف مطر راسها له من جديد: وعشان كذا البسي لهم كل الالوان الا هاللون!
خليه لي!
قربت زهور وهي تهمس: شرايك يكون بس هالفستان!
لان الابيض حيل احبه!
ومن حبي له مارضيت البسه وانا حزينه عليك!
قرب مطر اكثر: موافق بس لو نزيد عليه كل فستان انا اجيبه لك!
حضنته زهور وهمست: وانا موافقه!!
وقضو اثنينهم اجمل يوم ممكن مايتكرر بحياتهم من جديد!
فعلاً عرفت زهور مطر الزوج
الحبيب
الطفل باوقات
العنيد باوقات
الي يحاول يعوضها بشكل واااضح!
وجرب مطر حنان زهور! الزوجه المحبه
الام لعياله وله!!!
وهو ماقدر يعيش كل هذا مع مياسين الي اخذها الموت بسرعه.
والي ما اخذت قلب مطر مثل زهور!

~••••••••••••••••� ��•~
"يوم الزواج"
"زمرد"
مسحت دموعها وهي تسمع صوت ورد الي تهاوشها: وبعدين!
كم مره عادت لك المكياج
ماينفع يازمرررد
تبين كل هذا يخرب وتخوفين عمي!
يختي امسحيه مرا وحده وابكي وافجعيه
رفعت زمرد راسها وهي تهف على وجها بيدها وتحاول تمسك دموعها الي ماتدري ايش سببها
خوف؟ توتر؟ خجل؟ حزن؟ فقد؟
اي كل هذا خوف وخجل وتوتر وحزن انها تتزوج بدون ام واب وشعور الفرحه الناقصه كان ينغز قلبها!
بس تحاول تبتسم وتضحك بس على طول ترجع لدموعها
وكانت ورد حاسه فيها وفاهمه سبب هالدموع!
بس صعبه هي بعد تزيدها وتقولها كلام يخصهم تخاف تنفجر زمرد ومايسكتها شي
فكانت تاخذ الموضوع من ناحيه ثانيه وهو انها خايفه على الميك اب حقها!
او تحاول تطلعها من جوها!
ودخلت زين ببطنها الواضحه للغرفه وهي تضحك بس اول ما شافت دموع زمرد قربت وجلست بخوف وهي تمسح على وجها: ششفيك ياعيوني!
طالعه قمرر مثل الملاك ليش هالدموعع
كانت زمرد ساكته وكل مانزلت دمعه مسحتها وهي صاده
قالت ورد: لي ساعه اقولها وافهمها بس واضح ناويه تخرب على نفسها وعلى عمي اويسس
كانت زين بتتكلم بس قاطعتها زمرد بغصه: مافيني شي راح اصير زينه بس خلوني شوي
تبادلو زين وورد النظرات وهم حزينين
ووقفت زين من جديد وهي تقول: ورد تبين شي! مرتاحه بالجلسه؟
هزت ورد راسها ب ايه بابتسامه وطلعت زين من جديد وهم توه الوقت ولسى الضيوف ساعه وراح يبدون يجون
وهم كلهم توههمم مخلصين وجاهزين
قربت زين من امها الي تشرف على العاملات وتشوف لو كل شي بمكانه
زين: يااييمه روححي اجلسي بمكانك وهم بيسوون كل شي
لو تبين شي كلمي المشرفه وهي تتصرف
خليك ياحبيبتي ارتاححي
جلست حوراء بتوتر: لا يمه انا ارتاح كذا اذا تاكدت بنفسيي
قربت منهم المشرفه وهي جايه تطمن حوراء على المكان وان كل شي جاهز ومرتب مثل ماتبيه
وراحت زين بتعب تدور زهور تبيها تشوف زمرد الي مانشفت دموعهاا!
والي كذا بتخرب على نفسها طلتها وهي عرووس!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
ابتسم وهو يحط البشت على كتفه
وقرب منه براء بالعوود والبخور وهو يقول: اللف الف مبببروك ياسسنددي والله احسني انا العريس اليوم
حضنه ادهم بضحكه: الله يبباركك فيك ولا تسمعك ززين
وعقبال عياالكم
ضحك برااء: كانك حاس انه ولد؟
فتح ادهم عيونه فرح: صصدق! بيجيك ولد!!
براء: اايه امس كان موعدها وعرفنا الحمدلله
ادهم بفرح: الله يجيبه بالسلااامهه ويحفظه هو وامه للك
براء: اممين ياخخوي ويرزقكك الذريه الصالححه
تمتم ادهم بسعاده: اممين امين
ولف للمرايه الكبيره وهو يشوف شكله قبل يطلع خلاص..
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قرب من مطر وهو يبوس رااسه بعد ما تجهز وخللص
مطر: اللفف مبروكك الله يرزقكم السععاده واشوف عيالكم وانتو طيبين
اويس بسعادده: امنين اممين ياممطر
ورجع حضنه بامتنان وهو يحس لو يتكلممم ما يوفي مطر حقه!!!
ودخل جبران وهو ينادي ابوه لان امه تبيه بقسم النساء
وطلعو كلهم
بس دخل اويس لقسم الرجال
ودخل مطر بهيبه وااضحه مع جبران النسخه المصغره عنه ولقو زهور تنتظرهم وماحولها احد
وقربت منه بابتسامه سعاده وهي كانت تبيه يشوف شكلها النهائي بالفستان الي مارضت انه يشوفه قبل الزواج
وكانت نظرات مطر وزهور محسسه جبران انه غلط بينهم
ف تحجج انه بيدخل دااخل عند خالته واخته بحكم ان لسى القاعه فاضيه! وعشان يتركهم على راحتهم!
ودخل من باب شاف امه طالعه منه!
قرب مطر من زهور وهو يتاملها بحب واضح
وقال بهمس: ناويه تقضين علي!!
ضحكت زهور بخجل وقالت: بسم الله علييك!
مطر: ما شاء الله ما شاء الله تحصنتي!
حطت زهور يدها على صدره وهي تلعب باطراف البشت حقه: اايهه حبيبي وجيت احصنك! تعرف انا انحسدد علليك الحيين
مطر: صدقيني شوفتك ماخلت شي بمكانه!
وهالصوت والضحكه هم تحصيني
وبااس راسها وهو يرجع يتاملها هي وجمالها الي اخذ عقله!.
وكانت زهور متوتره شوي وهي بدت تحاول تتغير معه وتغير شخصيتها الهاديه الحزينه!
وترجع لشخصيتها القديمه وتتععيش بسعاده معه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت بتوتر وهي تفرك يدها وتشوف نفسها بالمرايه بشكل كامل
وككانتت فعلاً جمميله وطلتها بزواجها من ادهم احلى وااجمل بكثير من زواجها بمشعل الي حتى نفسيتها ماكانت كذا!
مع مشعل كانت تحس انها رايحه للموت
ولحالها!
ووقتها ابوها مريضض وما كان له لاحول ولا قوة انه يوقف اخوها؟ الي ما خاف ربه فيها!
وصلها صوت امها الي واضحه نبره الفرح فيه والدموع بعيونها: الله يوفقك يابنتي ويرزقك الفرح والراحه معهه
قربت راحيل وحضنتها بهدوء وقالت بغصه: اممين وليتهم معي اليوم يمه
ام راحيل: الله يرحم ابوك ويصلح اخووكك
راحيل: اممين ويخليك ليي ومايحرمني منكك يمه
قربت منهم ياقوت بابتسامه وهي تهمس بذكر الله على راحييل الي كانتت جمميلهه فعلاً
وحصنتها واخيراً قربت بالعوده لها وهي تقولها ان المصوره قريبه وراح تبدا فيها!
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
وقفت سيارتها ونزلت هي وبنتها ودخلو لقسم النساء
وهم جايين بدري لان مازن عنده شغل برا المدينه وراح يسافر الحين
واستقبلوهم احلى استقبال وقبل يدخلون لداخل
قالت ساره بتشوف راحيل وتسلم عليها وتبلغها سلام مادلين
الي ما جات ولا راح تحضر لان الدكتوره منعتها من كل هذا عشان حملها
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
وطلعو لغرفه راحيل بس عبير بنتها ماكملت معها لانها قابلت زينه الي تو وصلت لحالها وهم صار بينهم معرفه بعد مانامت عندهم بالكم يوم
وبدو الناس يجون والمكان يكثر
وودعت عبير زينه لانها بتشوف امها وين
ودخلت من ممر فيه غرف الاهل وفتحت الباب الاول الي مكتوب عليه العروسه بدون ماتنتبه ان اليوم فيه عروستين!
وانها دخلت لغرفه زمرد!
ووقفت بمكانها بصدمه من الي كان عندهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
ما وقف الا بعد ماحس انه غير جو زمرد وشافها تضحك!
ورجعت لها حقة المكياج وعدلت لها الي خربته!
وجلست معها زهور لحالها ومن بعدها وهي بس تبتسم! ومايدرون ايش الي قالت لها!!
واول ما انفتح الباب كان على باله امه! او زين
بس انصدمو كلهم من البنت الغريبه الي دخلت لهم
والي واضح غلطانه وواضحه انها مصدومه
وفجأة اختفت من قدامهم لانها ركضت بسرعه
لف عليهم جبران باستغراب: مين هذي!
زمرد الي رجعت تنشغل بفستانها الكبير: ما ادري ماعرفتها
ورد: غريبه اول مرا اشوفها بس واضح داخله تدور احد!!
لفت عليها زمرد بتفكير: من اهل راحيل يعني؟
ورد: والله ممكن
جبران: بس واضح صغيره
ورد بتعجب: وانت لحقت تشوفها ما شاء الله سيد جبران!!
ضحك جبران وهو حس على نفسه وانه دخخل معهم بزياده وواضح الناس وصلو واكيد الرجال موجودين واستأذن منهم بسرعه وطلع من الباب الثاني وهو خايف ان ابوه يهاوشه لانه ماوقف معهم!
اما زين دخلت عندهم من جديد وهي تقول باستغراب: جاتكم عبير؟
تلاقت نظرات ورد وزمرد باستغراب وقالو: مين عبير! دخلت تو وحده بالغلط بس مانعرفها
زين: ييوهه اكيد انحرجتت
شفتها تسال عن غرفه راححيل ووجها احمر تقول لخبطت بالغرف
ورد: صبر صبر مين عبير وكيف تعرف راحيل
جلست زين: شفيك مادليين مو عندها بنت عم؟ ساره؟
هذيي بننتها ما شاء الله ججميلهه
ومادلين ماقدرت تجي واعتذرت وجات ساره تسلم عنها
زمرد: ما شاء الله ايه جميله البنت
ورد: امم عبير حتى اسمها ححلو والله
وقفت زين من جديد: بشوف زهور وياقوت
ششايلين الزوااج كله الله يعطيهم العافيه
ويازمرد بلغتني ياقوت ان مصورتك على وصول فجهزي نفسك ولا تتوترين
والحين برسلكم شي تاكلونه
وورد حبيبتي راح اجي اخذك للغرفه الثانيه اذا بيدخل اويس بعدين
وطلعت زين
ولفت زمرد على ورد وهي لهل رجع توترها ومسكت يد ورد بخوف
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان واقف ويسلم على ضيوفهم الي جايين لهم ويباركونن! وفجأة انتبه ل الي نزل من سيارته وقرب من الباب!
وهمس بصدمه: معاذ!
لف عليه مطر ورجع لف للمكان الي ينظر فيه!
وكان معاذ ووجه مايبشر بالخير ولا من السلاح الي بيدهه!.


فيتامين سي 10-04-20 02:42 AM



الفصل الخامس والعشرون



"زهور"
وقفت اول ما شافت اتصال ياقوت
وطلعت من الاستقبال وراحت لغرفه راحيل الي اصلاً كانت عندها زهور اغلب الوقت!
ودخلت بابتسامه: هلا ياقوت؟
ياقوت: توني طلعت من عند زمرد ومخلصه تصوير وكلمي اويس يدخل
زهور: ابشري الحين اكلمه
ولفت على راحيل الي لسى تتصور: راححيل حبيبتي ناقصك شي؟
راحيل بامتنان لصُحبتها!: سلاممتك حبيبتي
طلعت زهور من جديد وهي تتصل على مطر ومايرد
واتصلت على جبران ونفس الشي
نزلت الجوال بقلق وانشغلت وهي تسلم بالي قربو منها يباركون لهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان هو بعد جنب ادهم يوم همس باسم معاذ!
وانتبه على طول ل الي قرب بيدخل وصدمه المسدس الي بيده!
وبثثاننيه
حاوطوه الحرس الخاصين بمطر اول ما شافو مسدسه
ورككض جبير ومطر لبرا وقدرو الحرس يسيطرون عليه واخذو السلاح منه بعد ما كتفوه على الارض
ومسكه مطر مع وجهه وهو يرفعه بقبضه يده بقوه وصرخ بوجهه بصوته القوي: ممجنونن جااي ل هالمكان وهذا بيدكك!!!
بس واضح كان لازم اصفي حسابي معك من سنننين يامعااذ!
عطى جبير السلاح لمصعب الي ركض لهم بعد مابلغوه الحرس الي كانو موجودين!
وحمدو ربهم ان الرجال اغلبهم كانو بالعشاء الي من شوي دخلوهم له!
وكان كل هذا يصير قدام عيون ادهم الجامد!
الي للحظه فكر بكل شي مو زين ممكن يصيرر
لو هو صارله شي وين بتروح راحيل!
ايش بتسوي بنفسها واخوها قاتل زوجها!
لو تأذى احد من الموجودين
ليش معاذ يكرها هالكره! ويبي يخرب فرحتها لو مقابلها حياته؟
وهو جاي ومتاكد انه راح ينمسك ويدخل لسجن!
لان هذا تهجم وبسلاااح!
وبمكان كله عسكر!
بس للاسف ان معاذ كان مو بوعيه وتحت تاثير المخدرات!
وبعد وقت صحى ادهم من افكاره والتفت لبراء المرعوب واويس وجبران الممصدومين وقيس الي مو فاهم شي!
براء: ادهم!! صارلك شي؟ تأذيت؟
هز ادهم راسه ب لا وتمتم: انا بخير انا بخير
وجلس بسرعه على الكرسي وهو يحس رااسه ثقل وحتى صوته مو قادر يطلعه من الصدمه الي حسها!
وكل هذا مو عشانه!
كل هذا خوووف على رااحيل الي فعلاً عشقها ادهم بكل مافيه
رجع مطر الي يلهث وشاد على يده ووراه جبير
رفع ادهم راسه وهو يسال بعيونه ايش صار!
اشر جبير على يد مطر وقال بضيق: ماقصصر ولو ما اخذه مصعب كان مات بين يدينه
عقد جبران حواجبه وهو مو متخيل لو ابوه فعلاً كان يضربه برا!! وبيده!
اخذ اويس نفس وقال بضيق: الحمدلله على سلامتنا والحمدلله عدت كذا
انا خايف يوصل شي لجوا ويخافون!
طمنهم يامطر
رفع مطر جواله بيده الثانيه بصعوبه
لان يده الي ضرب فيها معااذ يحسها تنبض وتنزف
قرب جبران بتردد واخذ الجوال منه واتصل هو بامه وحطه عند اذن ابوه الي ابتسم له
وقال مطر بسرعه اول ماسمع صوتها: خليهم يتجهزون اويس وادهم بيمشون!
زهور بصدمه: ككيف!
والزفه لسى ما انزفو
ولا تصورو يامطر!
مطر بضيق: زهور مو وقت هالاشياء!
خليهم يتجهزونن
زهور باصرار: طيب لا ينزفون ويروحون الحين معهم
بسس قبلها يتصورون
انا ما راح اسمح ان هالذكرى تفوتهم
يكفي انا مالي صوره معك!
وقفلت الجوال بضيق
عقد مطر حواجبه بتعجب هي ليش عصبت عليه! وشخصت الموضوع وخلته يخصهم!
بس رفع راسه له وقال بابتسامه: شفيكم كلكم تناظرون!
ابتسم جبران: يبه تقفل الخط بوجهك صح؟
مارد مطر الي حاول يبين القوه وقال بصوت عالي: يلاا انتو عرايسكم ينتظرونكم!
لا تخلون الي صار يخرب فرحتهم
هم مالهم ذنب وحرام تروح عليكم هالليله كذا!
ومشى مطر وجبير وجبران وقيس وبراء وراه ودخلو عند باقي الرجال
وتبادل ادهم واويس نفس النظره وقال ادهم بهدوء: فعلاً هذي فرحتهم وخليها تكون كامله ومانكون حنا سبب حزنهم
وطلع ومعه اويس ودخل كل واحد مع الباب الي ياخذه لغرفه عروسته!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت ياقوت بسرعه وهي تقرب العطر وتعطرها من جديد ورتبت شعرها وزادت الروج وحضنت وجه راحيل وابتسمت: ممثل القمر الي يوفقكممم ياراحييل!
وامانتك خالي! ترا مافي اطيب منه!
رجف قلب راحيل وهي فهمت ان ادهم برا وراح يدخل وهمست: هو بعيوني والله!
باستها ياقوت وطلعت بعد ما رتبت فستانها وطرحتها
وفتحت الباب كله عشان ادهم الواقف وراه يدخل
وقالت بصوت عالي عشان يسمعها: مببروك ياعريس
وصلها صوت ادهم الهادي: الله يبارك فيك ياخالي
طلعت ياقوت وقفلت الباب وماحبت تطول وخلتهم على راحتهم!.
توترت راحيل اول ماسمعت صوته وفركت يدها بقوه وهي واقفه ومنزله راسها ونظرها على الارض وشافت رجوله اول ما دخل للغرفه الي هي فيها
وكانت تشوف اطراف ثوبه والبشت بس ما قدرت ترفع راسها لين صار فعلا قداامها وصارت تشوف نص جسمه
وحست بيده ترفع وجها شوي شوي واخيراً التفت عيونهم
حس ادهم بكهرباء بجسمه اول ما دخل وطاحت عيونه عليها!
الي قدامه متاكدين انها زوجته حلاله؟ شي ملكه وخاص ففيه هو بس! حقة ادهم!
كانت مثل الحلم بالنسبه لادهم الي فعلاً سسنوات وهو ينتظرها!!
واليوم ربي عطى ادهم على قد نيته الصافيه تجاهها وصبره
وتعوض ادهم براحييل كامله!
من ناحيه مشاعر وقلب وكل شيي
وحس بكل الم راسه يختفي اول ما لمس اطراف وجها بيده
وانفصل عن كل شي حوله اول ما التفت عيونه بعيونها!!
همس ببحه: مبرووك علينا!
نزلت راحيل عيونها او تقريباً غمضتها وهي حاسه بهيبته طاغيه اليوم وقالت بعد وقت بهممس: الله يبارك فيك
قربت ادهم وكان بيتكلم بس قاطعه صوت الباب الي اندق ووصله صوت المصوره الي تبلغهم ان وقتها راح ينتهي!
ابتعد ادهم عن راحيل مسافه وسمح لها تدخل تصورهم!
وماترك يد راحيل الوقت كله!
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
فتحت الباب لاويس الي دخل وهو لسى فيه توتر من الي صار ومن مقابلته الحين لزمرد!
وحضنته زين بفرح: الللف اللف مبروكك ياخووي
اخيراً شافت عيني زواجك
الله يوفقكم ويكتب لكم السعادده
ابتسم اويس وهو حس بطاقه ايجابيه بعد كلامها وقال: الله يبااركك فييك
ويهون علييك الولاده وتجيبين على خخير
ابتسمت زين: اممين ياررب ياخاله
لف اويس بفرح وقال: وولد!
ضحكت زين وهي تهز راسها ب ايه: عرفنا باخر موعد
اويس: ما شاء الله ما شاء الله الله يحفظه لكمم يارب
قاطعهم صوت ورد الي تسمع صوتهم من الغرفه الثانيه: عممي تعال خلني ابارك لك
اخذ اويس نفس عميق وابتسم وهو يتقدم ويدخل للغرفه الي فيها ورد وزمررد!
الي كانت جالسه بتووتررر وماوقفت حتى
وقالت ورد بفرح: مممبروك ياعمي
قرب اويس بحضوره الواضح وهو يسلم على ورد ويبوس راسها وقال بحنان: الله يبارك فيك وعقبال نفرح حنا فيك!!
ضحكت ورد: شفيكم كلكم تبون تزوجوني لسسى ابي اعيش بحضن ابووي واممي حبايبي
مشتها زين بابتسامه: يلاا بس عن الكلام الفاضي بكرا اذا دق بابك ما راح ترفضين
واختفى صوتهم ورا الباب وهم لسى يتناقشون
وقببل يبعدون قالت زين بصوت عالي: اويسس ترا المصوره راح تدخل!
تافف اويس وهو للحين ما شاف زمرد زين!
وقرب منها بابتسامه وهو يشوف طرف وجها من شعرها الذهبي الي نازل مع الطرحه ومغطيتها عنه!
ومد يده لها وقال بسعاده: زمردد
حس فيها ترجف وهي تمد يدها وتحطها بيده وترفع نفسها شوي شوي وهي للحين ترجف واول ما وقفت خلاص حضنها اويس بهدوء وهمس: مببروك يازمرد
وصله صوتها المرتجف: الله يباركك فييه
شم ريحه شعرها وحس انه وده يغرق فيه! وماكمل كلامه الي بيقوله من دخول المصوره عندهم
والي انقذت زمرد الخجوله من اويس العاشق.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت اخر شنطه وعطتها لجبران الواقف عند الباب
وصار الوقت جداً متاخر والحمدلله اخيراً خلصت الليله الجميله!!
“والله يوفق ويسعد العرسان”
هذا الي همست فيه زهور وهي تركب السياره جنب مطر
وورا ورد وحوراء الي رفضت تركب قدام
وحرك مطر سيارته بعد ما تاكد ان الكل مشى وهم اخر الطالعين
وزين راحت مع زوجها
وجبران مع قيس الي راح يسهر مع جبران بييتهم
وياقوت اخذت ام راحيل عندهم بالبيت لانها خلاص بتعيش معهم
والعرسان كل واحد راح للفندق الي حاجزه ل هذي الليله!

وصلو للبيت ونزلو ونزل مطر الاغراض لهم وبعدها اخذ وردد غرفتها
ووراه زهور الي لسى بفستانها
وطلع مطر عشان يخلي ورد تبدل على راحتها
وساعدتها زهور بكل شي لين خلاص نامت بسريرها
ورجع مطر وهو يهمس: نامت؟
هزت زهور راسها ب ايه وجلس مطر على طرف السرير وهو يحرك شعرها البني ويلعب فيه بهدوء
حضنته زهور وقالت بهمس: انا خايفه لو لاسمح الله يصير شي وماترجع مثل قبل!
اخاف نفسيتها تتعب وماتتقبل يامطر
لف مطر على زهور وقال بحنان: ورد بنتي يازهور وانا ما راح اجلس بمكاني الا اذا حسيت انها طيبه وراضيه بقدرها
وما راح اخلي علاج اقدر عليه وما اسويه لها
هذي صحتها وتهمننيي
وانا ماني عجزان ببنتي! ولو كل عمري اخددمها
واذا على نفسيتها؟ انتِ موجوده
ومتاكد ما راح تخلينها تحس بذره ضيق او حززن وكلنا حولها وبنكون لها رجولها الي ماتقدر تحركها
وابتسم مطر وهو يكمل: وورد ققويه!
مثللك وانتِ الي علمتيها هالقوهه يازهورر
ابتسمت زهور وماردت وقربت وهي تبوس راس ورد وسحبت مطر برا الغرفه بعد ماقفلت النور
وطلعو لغرفتهم!
اما ورد شدت على يدها ونزلت دموعها الي كانت ماسكتها طول ماهم يتكلمون وهمست: الحمدلله انكم اههلي الله يخليكم لليي.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
بعد مابدلت نزلت لغرفه ام راحيل وهي مبتسمه لها طول الوقت
وهي فعلاً سعيده بوجودها معهم!
وساعدتها تبدل وترتاح بسريرها وجلسو يسولفون لوقت الصلاه عشان يصلون وينامون مرا وحده
وبعد وقت نامت ام راحيل وطلعت ياقوت لغرفتها
وفجأة! سمعت صوت شي ضرب شباكها الكبير
استغربت بالبدايه الصوت بس تجاهلته ونامت بسريرها
بس رجع الصوت يتكرر اكثر من مره!
وقفت بضيق وراحت لشباك بحذر واستغراب ووقفت قدامه لوقت وهي تدور بعيونها مصدر الصوت!
بس ماكان فيه شي
تنهدت ورجعت لسريرها ونننامت
اما راجح سند راسه على ورا بضيق وتعب وهمس: الله يكتب لنا لقى
وشغل سيارته من جديد وحركك.
~••••••••••••••••� ��•~
"مساء اليوم الثاني"
"مطر"
جلس مع جبران وورد عند الشلالات
وجاتهم زهور ومعها قهوه وحلويات
وقام جبران بسرعه وهو ياخذها منها ويحطها على طاوله الجلسه الي جالسين فيها
وكان الجووو جدداً جمميل وماقدرت زهور تجلس بالبيت وتفوته
بس حوراء رفضت تطلع لان اختها حسناء اليوم عطت رد فعل وكلمتها لاول مره!!
وخافت انها تتركها وترجع لحالتها ففضلت تبقى معها اليوم كله
وزين ببيتها اليوم ترتاح

كان جبران جالسه عند طرف الشلال وياخذ منه ويرمي المويا على ورد
الي بالبدايه اخذته بمزح بس بعدين زودها جبران الي ولد ودايم مزح العيال ثثقيل
قالت ورد بضيق: اايه ماعندي قوه اقوم لك بس هين ياجبران
هي قالت كلمتها من هنا؟ ووقف مطر من هنا
ودف جبران بكبره بالنهر الصغيير
وصرخت زهور وهي تقوم وراه وتحاول توقف جبران الي مصدوم ويضحك
اما مطر جلس يكمل قهوته ولا كانه سوا شي وورد كانت مصدومه بس بعدها انفجرت تضضحك من شكله اول ما وقف وهو يقطر ماء
مسحت زهور عليه بخوف: بسسم الله علليك!
ولفت على مطر: لو صارله شي!
مطر: رجال مافيه الا العاففيه
ورد: اجل يرضيك يمه يسوي فيني كذا
زهور: لا والله مايرضيني وكنت اهاوشه بس عاد مايسمع الكلام
جبران: اسمه مززحح والله
وهي كانت تضحك ماشفتها تبكي
مطر: وانت تنتظرها تبكي!!
ماتستحيي؟
حضنت زهور جبران وقالت بحنان: روح يمهه بدل ملابسك وتعال اجلس بالزاااويه لا تتحرش لا فيه ولا ببنته
راح جبران وهو لسى يضحك
وقالت ورد: افا صرت بنته!
وبنتك بعد يمه!!
قربت زهور وهي تبوس خدودها: واححلى بننت بس هو يمه كبير والمفروض ابوك مايسوي كذاا
مطر: ولانه كبير المفروض هو مايسوي كذاا
يمزح شوي وخلاص بس مايطولها!
كشرت زهور بوجهه اول ما شافته يبتسم لها
وجلست تسولف جنب ورد وهي تنتظر جبران يجي لانها قررت تقولهم الخبر الي كانت مخبيته! والي قالته لزمرد امس وبس!
وجاء لمطر اتصال ووقف يكلم وراح بعييد
ورجع جبران الي اول ما شافهم رجع يضحك واخذ مويا من جديد وقرب من ورد
بس هالمره ضربته زهور على يده وهي تقول: اي والله انك بزر!! وبعدين؟
جلس جبران وهو ياخذ من يد ورد الشوكولاته: جيبي لي اخ ووقتها راح اتركها بحالها!
جلس مطر على كلمته وحس بشعور غريب!
اخ لجبران
ومن زهور؟
بس ابتسم بهدوء وماعلق
وقالت ورد لامها الي سرحت: يمه ايش الخبر الي عندك هذا هو جبران رجع
لفت زهور بنظرها حولهم كلهم وترددت
فقال مطر: وانا عندي خبر
بس كنت ماجله لين ينزل رسمي!
ويلا قولي عشان اقول
لعبت زهور بيدها بتوتر وقالت بخجل من عيااليها!: في اخ او اخت لكم جايين ان شاء الله!
ماحست الا بصرخه ورد وجبران السعيده!!
وقالو كلهم: صصدق والله؟ يعني حااممل
يعني بيجي بيبي لنا ووو
وقرب جبران بسعاده وهو يحضن زهورر ويبوسها وهو يبارك لها
وقربت ورد وهي تمسك يد زهور وقالت بسعاه: الللف مبروك يمهه
ابتسمت زهور: الله يباركك فيكمم
وحضنت ورد جبران بسعاده وفرحه واااضحه وهي تقوله عن فرحتها
اما مطر كان بعالم ثانني
ونظره على زهور بس هو مو معهم
ولفت عليه بابتسامه وقالت: مافرحت؟
تنهد مطر وهو ياخذها حضنه ويحضنها بقوهه وقال بهمس: كيف مافرحت؟؟
وهو الي بيخليني ارتبط فيك اكثر واكثر
انا جداً سعيد يازهورر وشكراً انك كنتِ سبب هالسعاده
وانك ام لعيالي
وليي!
حضنته زهور بتردد بسبب وجود جبران وورد الي ينظرون لهم بحب
وقالت هي بهمس: الشكر لك لانك تعطيني سبب للحياه بكل مرهه
قال جبران بمزح وهو حس انهم ما راح يبتعدون: شكله مافي خبر ثاني اججل!
ابتعدت زهور بسرعه وتكتف مطر وقال بابتسامه: انا ماعدت العميد مطر
فتحو كلهم عيونهم بصدمه!
وقالت ورد: لليش؟
جبران: بس انت تحب الشغل يبه؟
كانو كلهم يتكلمون الا زهور الي تنتظر يكمل وواضح لسى بعيونه كلام!
ولو انها حست بفرحه وراحه ان زوجها راح يعيش خلاص جنبها ومعها!
بس الفرحه ماكملت وهو يقول: لاني ترقيت وصرت اللواء مطر صقر
ننففس فرحتهم لزهور كانت لممطر
وقربو يباركون له بفرحه!
وهنا تذكرت زهور شي! وهو جملة مطر الي قالها قبل " ابي استمتع ب هاليوم الي يمكن ما راح القاه مره ثانيه"
وكان يقصد الترقيه الي راح تجيه وماتخليه بتتننفس اكثر من الحين!
وهذا يعني انها لاززم تصبر اكثر من قبل لان زوجها ماعاد لها!.
اخذ جبران ورد يمشيها بباقي المكان
والتفت مطر لزهور ورفع راسها وقال: ما باركتي لي؟
همست زهور وهي تلف عنه: الف مبروك
مطر وهو فاهم الي يصير معها: بس كذا؟
نزلت دمعه زهور ومسحتها بسرعه
قال مطر بضيق: تبكين يازهورر!
زهور: انا قبل ماكنت اشوفك الا بالشهور!
الحين لازم اعد السنين يامطر!!
حضن مطر وجها بحنان: هذا قدري يازهور ايش نسوي!
تبين اترك كل هذا واجلس بس بالبيت!
هم محتاجيني مثل ما حنا محتاجينهم
لازم اكون معهم انا كبرت وعشت بهذا الشغل
وما اقدر اوقفف الحين ولازم اكمل
زهور: انا مو معترضه على قدر ربي بس انا حاسه بضيق
وحطت يدها على بطنها وكملت: لان هذا بيكبر ويعيش بعد بعيد عنك!!
مثله مثل ورد وجبران!
حط مطر يده فوق يدها وقال: راح اكون موجود وحاضر بكل يوم وبكل شهر يكبر فيه
وراح نربيه مع بعض
ويكبر بينا وقدام عيني
بس انتِ استودعيني الله
محتاج دعائك الحين اكثر من اي ووقت!
زهور: انا مانسيتك من سنين عشان انساك الحيين وانت قدام عيني
قرب مطر وباس جبيينها بحنان ومسح دموعها
ولفو على جبران الي يناديهم يجون يشوفون ورد الي جالسه تحاول توقف على رجولها
وقف مطر ومد يده لها ووقفت زهور وحضن مطر كتوفها وهو يمشي فيها بالحديقه الي فضاها من كككل الحرس عشانهم
وقالت زهور بهمس وصدق: مبروك ياسعاده اللواء
شد عليها مطر وهو يقول: الله يبارك فيك ياقلب هاللواء!
ووقفو بسعاده وهم يشوفون حنننان جبران الاخ ل ورد القوييه والي اخذت قوتها منهم الاثننين
ووقفت بصعوبه وهي ترججف وابتسمت لهم وهي تشوف السعاده بعيونهم
ورجعت جلست بتعب وهم يقربون منهم ويشجعونهاا!
وكانو فعلاً عائله كل واحد يكمل الثاني ومافيه بقلبهم الا حب وخوف على بعض!.!.






"بعد 4 سنين"
"زمرد"
طلعو من المستشفى وهي هذي ثالث مره يحللون ومافيه حمل!
ركبو السياره وابتسم اويس لزمرد الهاديه وقال: حنا مو مستعجلين ولسى قدامنا عمر! وانتِ تكفيني عن ككل شي والله يازمرد
هزت زمرد راسها بفهم وقالت: انا مو زعلانه!
بس انا اشوف نظرات الكل لي! وكانها تقول ان راحيل على وشك ولاده وانا للان ماحملت!
باس اويس يدها: انا ماتهمني نظرات احد ولا ايش تقول!
تهميني انتِ وبس!
وغير كذا انا ب اجازه! خلينا نستمتع فيها قبل ارجع لشغليي وما اششوفك!
تمسكت زمرد بيدع وما ردت وكانت ساكته طول الطريق وتفكر!
وحركو متجهين للقصر لان اليوم فيه جمعه للكل بمناسبه تخرج جبران
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
جلست بتعب وهي ماتدري تلبس ذا ولا تشوف شعر الثانيه!
ولا تتجهز هي للجمعه الي اليوم
ونادت على زينه بتعب
وجاتها زينه بابتسامه: اكيد يا اخذ عبدالله ياجميله
مادلين: وهو في شي مجنني غيرهم!
اخذت زينه عبدالله وهي تبوسه: باخذ ههذاا حبيبي بطل ويسمع الكلام
اما جميله امانه خليها عندك
جنيه وماتجلس
ضحكت مادلين وهي تسحب جميله وتجلسها قدامها عشان تسرح شعرها: هو صح جميله شقيه وعبدالله هادي!
بس اذا تركتهم لحالهم احس تطلع جنونه ويصير مافي اقوى منه بسم الله عليه
زينه: الله يصلحهم كلهم ويخليهم للك يا خاله
وكانت راح تطلع بس رجعت لفت من جديد: خاله ترا مقدر اروح معكم اليوم
مادلين: لليش! غيري جو لك فتره ماطلعتي
زينه بابتسامه: كذا مرتاحه وانا احب جلسة البيت اكثثر
ماحبت تضغط عليها مادلين وهي ملاحظه انها ماتطلعع الا بالاوقات الضروريه مرا!
وكانت زينه فعلاً ماتطلع مو لانها ما تحب هالشي!
الا لانها تشوف نظره الاغلب لها على انها بنت "رُدين"
رُدين الخاينه لربها وزوجها ونفسها!
وكانت زينه تتحسس من هالموضوع
ولو انها احسن من امها! بس هي بنتها واي شي كانت امها تسويه راح يرجع عليها
وعمرها ما راح تنسى زينه انه بسبب امها هي كانت راح تتأذى من ماجد! الي سبب لها رعب من الاماكن الظلمه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست بتعب وهي متضايقه ماتدري ايش تبلس!
كل شي صارت تشوفه مو حلو عليها
بسبب جسمها الي تغير عليها من الحمل
والحين زاد بسبب ولادتها القريبه
وبالاخير اخذت اوسع فستان خفيف وساده ولبسته
ونزلت شعرها على ظهرها
وحطت شي خفيف على وجها وهي مالها نففس ابداً
وطلعت بعدين لغرفه امها الي قالت لها تتجهز عشان يروحون لتخرج جبران
وشافتها تصلي
تركتها على راحتها وطلعت وقابلت المساعده وقالت لها تنادي ياقوت تبيها تنزل
وبعد وقت نزلت ياقوت وهي جاهزه ومخلصه
وابتسمت لراحيل المكشره بضيق
ياقوت: شفيه الحلو زعلان!
اشرت راحيل على نفسها: وهذا الشكل يرضي احد!
كله من بنت خالك خلتني ب هالجسم
ضحكت يااقوتت وهي تحب حلطمه راحيل الي بكل مناسبه تصير والي اوقات ماتطلع من كثر زعلها
وقربت ياقوت منها وهي تمسح على بطنها: قللبي وروحي هالبنت والله
مجننتك قبل تججيي ياحححلوها
وبعدين انتِ تهبلين كيف ماكنتِ!
لا اللبس يحليك ولا غيره!
انتِ تحلينهم
راحيل بحسره: ايه هذا اوول ايام الجسم والطول
مو الحيين
الحمدلله على كل حالل
ياقوت: يمه منك بس!
بروح اشوف خالتي واساعدها واجيك
جلست راحيل الي مافيها حيل وقالت: طيب يلا ادهم قريب
وساعدت ياقوت ام راحيل وطلعو للحديقه الصغيره ينتظرون ادهم يوصل
واول ماوصل ركبو معاه واتجهو للقصر.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فرك يده بتوتر وهو ينتظرو جبير يوصل
واول ما دخلت سيارته فتح الباب بسرعه وهو يستقبله
وجلس جبير بعد السلام وهو يقول: شفيك طيرتني كذا وعندك موضوع!
تقدر تقوله اذا تقابلنا عند مطر
قيس: مايصير كان لازم اشوفك
جبير: خير ياررب
قيس بتوتر: خير خير
وقال بسرعه وجمله وحده: انا ابي اخطب ورد بنت مططر
فتح جبير عيونه بصدمه وقال بفرحح: واللهه!!
هي الي انت حاطها ببالكك!
خير من اخترت ياخخوي
وحضنه جبير بفرح حقيقي وهو يباركك له
وقال قيس بتوتر: بسس انا خاايف
جبير: من!
قيس: انهم ما يوافقونن
ابتسم جبير: تططمن
وصدقني مطر راح يفرحح كثيير
قيس: انا كنت ناوي من زمان بس ترددت كثير وقلت انتظر لين تشفى وترجع له مثل اول
والحمدلله الحين سمعت من جبران انها رجعت تمشي طبيعي من سنه!
جبير: ايييه سوولها عمليتين ومن بعدها استمرت على العلاج الطبيعي وشوي شوي رجعت احسن من قبل
واذا انت صامل وتبي! اليوم نخطبها يا قيس
وخلي الفرحه فرحتين
تخرج جبران وخطبة اخته
قيس بفرح: الي تششوفه
طلع جبير من جديد وهو يقول: يلا انا طالع لاهلي ينتظرونيي ونتقابل هناك
ودعه قيس ورجع لغرفته يتجهز وهو يخطط بسعاده
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ركضت من غرفه جبران بعد ما حارشته لين عصب
ودخلت غرفتها وهي تاخذ جوالها وتدخل لحساب "قيس" الي ضافته من حساب ثاني عشان تشوف رسوماته بدون مايعرفها! بحكم انه اكيد عرف انها هي من سننين بعد الحادثه الي صارت
وكانت تنتبه دايم ان اغلب رسوماته فيها ورد!
او يدخل الورد لرسمه بطريقه غريبه
اخذت نفس عميق وهي تشوف صورته مع وحده من لوحاته
زفرت نفسها ببطء وهي تقفل الجوال وتسرح بافكارها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
ركضت فوق الدرج وهي تسحب ولدها الي طالع ورا بنت زهور ومطر وهو يشد شعرها الاسسود الطوييل
وكان صوت بكاها واصل للكل!
وهذي عاده صارت عند "امجد" ولد زين الي يحب شعر "فرح" بنت زهور كثيير
طلعت زهور من غرفتها وهي تركض لبنتها الي تبكي وشافت زين وولدها الي ركضو لنهايه الدرج وهم يضحكون
حضنتها زهور وهي تسكتها بحنان: بس ماما بسس
بس حبيبة ممماما
وكملت بتهديد لزين وولدها: ززين وامجد ههينن
والله الي يلمس شعر بنتي انتفه
ورجعت لغرفتها وهي لسى تهز ببنتها وتسكتها
وجلست على سريرها الواسع وهي تحطها قدامها وتلعبها
زهور: فرحح فرووحه! فرحة ماما
فرحة ببابا انتِ عمرري بنتتي وقللبي!
وسحبت لها خدودها وفرح رجعت تضحك بحضنها
ودخل مطر وهو يشوفهم ب هالوضع
وكانت فرح نننسسخه مصغره عن زهور
بكككل شي، وماتشبه مطر اببداً!
الشعر الاسود الناعم والطويل
العيون الوساعع
والبياض الحلو
وكانت فعلاً ملاكك! وفرح هّل عليهمم وافرحتهم ككلهم
بنت مطر وزهور!
هذي لحالها فرحه
جلس مطر على طرف السرير وحضن زهور وشد عليها وهو يتنهد: حبيتكك لين وصل حبك اقصاي!
يازهوري في شدتي!!
ويازهوري في كثرة امطاري ورعودي
كنتِ لي كل شي!
حتى الامللل
تحملتيي كثيير يازهور!
شلتي مسؤولية كبيره من صغرك!
انتِ فعلاً قويه وانا اعترف اني اوقات كثيره كنت اضعف بس مجرد اني اسمع صوتك واشوفكك تخلين قوتي تزيد وصبري يعلى
والحمدلله هذا حنا كلنا بخير وحول بعض!
والي يحبه ربه يبتليه!
وانتِ صبرتي على الابتلاء والله افرجها علينا كلنا
احبك يا ام عيالي!
يمكن ما اقول هالكلمه كثير يازهور
لاني احاول اقولها بافعالليي
واعترفف مره ثانيه اني فشلت اوفيك حقققك!
حقك علي كبيير!
انتِ صنتي وحفظتي الامانه!
وامانتي كانت عيالي!
وانا الحين اوعدك اني راح اصون قلبك!
وعمرك ما راح تنخذلين مننني!.
وابتعد وهو يشوف دموع المصدومه والي ماتوقعت هالكلام من مطر! مطر القوي الكتوم الي اوقات يتجنب مثل هالكلام!
ورجعت تحضنه بققوه وهي تقول: والله زهور بدون غيثك ولا شي!
بكل مره تمطر انا ازهر! وارجع احسن من قبلل
انا انت وانت اناا!
وما اقدر اكممل حياتي بدونك ياممطر
تنفس مطر بعمق وهو يشم ريحه شعرها الي فعلاً عشقها!
وباس راسها ومسح عليه
وفجأة التفت لصوت بكى فرح الي قربت منهم وهي تشوف امها تبكي
واخذها مطر لحضنه هي بعد
وبعد وقت دخلت ورد ومعها جبران الي جاي يوريهم تجهيزه لتخرجه!
والتمو كل عيال مطر حوله
وللحظه حس انه بنععمه ينحسد عليها.


فيتامين سي 10-04-20 02:46 AM




#يازهور_العشب_في_غب_المطر
#النهاية




"مطر،، زهور"
ممثال كبييير على الصصبر! وان الله اذا اراد لك امر! فهو خخير!
ومثال كبير على الحب!
حب الزوج لزوجته!
حبه لها كام لعياله
حبها له كعوض بحياتها
حبها له لانه ابو عيالها الي عندها بالدنيا كلها!
مطر يحبها كام له
لان حنان زهورر ماله حدود!
والشخص الحنون القوي المؤمن هو الي يقدر يصصبر على كل الي مرت زهور فيه!
للامانه شخصيه زهور تعبتني كثيير بالكتابه
لانها تجمع كثير اشياء بشخصيه وحده
ووين نلقى مثلها الييوم؟
القويه المتحمله الصاببببره المؤمنه الرااضيه المحبه والي تحب!
الطيبه والي ماتشيل بقلبها
ومطر! مع انه ما كان له ظهور كبير بالروايه بس اخذ جزء كبير من قلبي وتعبت بكتابته لانه غامض بكل شي.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم،، راحيل"
اددهم الشخص العاااقل الحكيم!
هذي الي كنت اسمي شخصيته فيه!
لانه فعلاً كان عااقل بحياتهه وماتركك حبه لراحيل تكون نهايته شي مو زين!
وكانت عنده فرص كثيره يقدر فيها يلعب عليها!
ومع ذلك كان ايمانه اقوى من انه يسمع لشيطان ويكون مثله!
ويكون وحشش مثل اخوها ويبي بس يدمرها!
اما راححيل الي كنت احزن بكل لحظه اكتب فيها عنها!
لانها كبرت وحيده
وعاشت وحيده
وحبت وحيده!
بس انا دايمم مع النهايات المُرضيه والسعيده
واحب كل شخص ياخذ حقه وينوخذ حقه
والوقت اخذ لراحييل حقها من اخوها! وعوضها بادهمم!
وببنتها "افنان" الي ولادتها فيها كانت مثل الثانيه!
وماتعبتها مثل حياتها السابقه!
لان ادهم حولها وامها تدعي لها!
والاكيد ان عوض راحيل صار من دعاء امها الصادق لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير،، مادلين"
هالاثنين بدت حياتهم بصدفه!
وبصوره!
وبرساله
وانتهت بتوأم مثل القمر!
"عبدالله وجميله"
كنت اتمنى يكون عندي الوقت اني اكتب عنهم اككثر! لان الاطفال اجمممل شي ممكن ينكتب عنه
وجبير صح انخذل بالحب الاول! بس تعوض بحبه الثاني!
او بالاصح حبه الاصدق
عشان كذا لازم الواحد يعطي فرصه! ومايقول عن كل شي انه النهااايه!
لان النهايه دايم بدايه حياه جدديده
اما ماددللين!
الي ماجربت شعور الاسره بوجود امها!
ولا بوجودها مع اهل عمها
تعوضت بزوجها وعيالها الي صارو حياتها كللها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس،، زمرد"
انرزقو باول ولد بعد 7 سنين انتظار وخوف!
وكانت اككبر سعاده تدخل حياتهم هي مع اول بكيه بكاها ولدهم "احمد" الي سمته زمرد على ابوها! الي دايم ينذكر بالخير!
~••••••••••••••••� ��•~
"براء،، زين"
الثنائي الههاادي والي طلعو عيالهم عكسهم
ودايم تتعجب زين هم من مين ماخذين كل هالشقاوه!
بس الحب الكبير الي بعائلتهم الصغير يطغي على اي شي ثاني.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس،، ورد"
ورردد هنا فعلاً تعبت فيها!
ماعرفت اوصف شخصيتها مثل ماكنت ابيي!
بس ان شاء الله وصلت لكم بطريقه مُرضيه!
وطبعاً ل الي وده يعرف! تراها وافقت على قيس وتزوجو بعد ماخلصت دراستها بالجامعه!
وتعيش حالياً اجججمل ايام حياتها مع شخص حبته بكل طهر!
وهو تمسك فيها لاخر لحظه! لانه؟ حبها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
قوة امه وعوضها وصبرها!
هذا اقل شي اقوله عنه
ومع السنين الي عاشها مع ابوه؟ ماتردد انه يدخل الكليه العسكريه ويكون بططل مثله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
فيروز هي بالنسبه لي ضحيه!
ضحيه اب واخ ماعرفو يصونون عائلتهم
ولا يقومون فيها
شذنب فيروز تتزوج بصغرها تاجر مخدرات "ماجد" عشان صفقه مخدرات بينه وبين ابوها!
ولا شذنبها يصير اسمها المنتحره! مو مره! مرتييين!
اوقات الشخص اذا ضضعف ومالقى الي اكبر منه يرشده؟ يضضييع
بس الحمدلله انها لقت طريقها بالاخير وتابت لربها وتعيش مع امها تحت رعااايه ممطر.
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
اكثر شخصيه اكتب عنها وانا كاارهتها!
بس لازم من امثاله بالروايهه
معاذ شخصيه انااانيه ومو طيببه ابداً
بعد كل شي مرت فيه راحيل بسببه مافكر ولا للحظه انه يبعد عنها ويخليها خلاص تعيش حياتها
بالعكس حتى بيوم زواجها فكر انه يخربه! وينهيه بقتله لزوجها!
الي مثله اشفق علليهم فعلاً ومالهم الا القانون يردهم! من بعد الله.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح،، ياقوت"
"بعد سنيين"
اخذ نفس عميق وتشجع اخيراً ونزل من السياره وهو متغيير حيل! واخذه منه الايام والتعب والشووق! فتح الباب الصغير ودخل للحديقه بعد مابلغه ادهم انها بتكون هنا!
وقف وراها وهو يشوفها منشغله ومو منتبهه ان في احد حولها!
وفجأة لفت بشهقه وخوف!
بس شوي شوي اختفى الخوف وصار مكانه حزن وححننين
نزلت دموعها وهي تشوف شكله التعبان والمتغير!
وعوره قلبه وهو مايقدر يقرب ويمسح دموعها!
وكل الي قدر يقوله: ياقوت؟ انا مع كل سنه تمر ماقدرت اعيشها بدون ذكراك!
انتِ اخذتي هالقلب من اول يوم كتبت يدك بدفتري!.
غمضت ياقوت بحزن وهي تتذكر
وكمل راجح: تتزوجيني وتعيشين هنا؟
واشر على قلبه بتعب
همست ياقوت ببكى: كنت انتظرك من سننين!
ليش طولت؟؟
راجح بلهفه: افهم انها موافقه؟؟.
مسحت ياقوت دموعها وهزت راسها "بايه" ودخلت للبيت بسسرعه..

تمت ♥♥♥.


الكاتبة/ شفق.
الانستقرام لقراءة باقي رواياتي/ riwayav


Orkida Girl 19-04-20 02:01 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 04:56 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.