شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   يازهور العشب في غب المطر، بقلم/ riwayav (مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t460791.html)

فيتامين سي 29-10-19 01:10 PM

يازهور العشب في غب المطر، بقلم/ riwayav (مكتملة)
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( يازهور العشب في غب المطر ))

بقلم/ riwayav

https://upload.rewity.com/uploads/157416494532154.jpg

قراءة ممتعة للجميع ...


فيتامين سي 31-10-19 11:15 AM

رابط لتحميل الرواية

هنــــــــــــــــــــــا





السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ومسساء الخير والرضاا على الجمميع
اولاً اتمنى الكل بخيير.
وثاني شي احب اقول: هذا المنتدى! جمع لي ذكريات كثييره جمميله وقريبه لقلبيي حيل
من 10 سنين وانا قارئة في هذا المنتدى.
واليوم؟ باذن الله انا كاتبه فيه
وراح تنزل لي رواية من بين كثير روايات احتفظت فيها.
والحين صار وقت اني انزل اول رواية اظهرها للكل.
قراءة ممتعة للجميع واتمنى دعمكم الجميل♥.
شفق..



رواية: يازهور العشب في غب المطر.
الشخصيات:

مطر: 38 سنه ضابط مخابرات من صغره
يتيم الام والاب
قوي جداً مستعد يضحي بنفسه عشان غيره بس للاسف كل شي يتوقف اذا صار برقبته امانه كبيره

حوراء زوجة ابو مطر: تعرفون قصتها مع الاحداث
اولادها: اويس 32 سنه
زين 23 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ادهم 37 صديق مططر ومعه بنفس الفريق
امه وابوه واخته توفو بحادث تعرفو تفاصيله مع احداث الرواية
اخوه براء 32 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
جبير 37 صاحب مطر وبنفس الفريق
اخوه قيس 25 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
عائلة قاسم
بناته
زهور 'البطله' 27 سنه الحنونه المضحيه داائماً! الام والاخت والصديقه خواتها عندها بالدنييا
زمرد 22 سنه
ورد 15 سنه

راحيل 26 سنه جارة زهور
اخوها معاذ 38 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ياقوت 28 سنه
ومادلين 27 سنه
من ميتم واحد كبرو وعاشو مع بععض.


فيتامين سي 31-10-19 11:16 AM



وعلى أرض الوطن نتلاقى يوماً ما..
الاحد الصباح، بمركز الشرطه
4 اشخاص كان لازم يتركون قلوب وناس تحبهم عشان الوطن وخدمته! فهل الوطن راح يهديهم حبهم مقابل التضحيه الي يقدمونها بروحهم؟؟ ايه.
الغرفة الاولى:
وقف قدام المرايه وبيده ماكينة الحلاقه وبدا يشيل لحيته الي طالت بطول كل هالسنين ومع كل شعره تطيح تحته يتذكر ذكرى جمعته فيها بيوم، شافها! الامانه الي تامنها عشانها! وتزوجها بعمر 12 سنه! عاش معاها سنتين! طبخها واكلها! اهتمامها فيه! خوفها منه بالبدايه! تعودها عليه! احتوائه لها والامان الي وفره! وبالاخير انسحابه من حياتها بعد ما تاكد انها بخير،،،

الغرفة الثانية:
جلس عالكرسي ويده على راسه: انا سويت الصح انا سويت الصحح هي لازم تتحرر وتعيش لا تربطها فيك وانت ما تدري لو ما تعيش اليوم الثاني، حررتك من حياتي بس بقلبي انتِ موجوده والصدفه الي جمعتني فيك فجأة متاكد بترجعك لي، وطلع صوره لبنت بعمر 13 سنه بفستان ابيض وتاشر على شجرة تبي منها "تفاحه"

الغرفة الثالثة:
فتح شنطته وهو يطلع بدلته العسكريه ويتاملها: نفس ما عطيت الوطن وعد عطيتك وعد وراح ابقى على وعدنا وابقي على وعدك وشد على الدبله النسائية الي بيده وباسها.

الغرفة الرابعه:
ابتسم اول ما طلع من جيب بنطلونه حلاوه صغيره زي ما تعود يلاقي فيه، تذكر كل مواقفهم واحلاها لما بكل مرا تمر جنبه وتوقف وترفع يدها قدام وجهها وتحركهم كابتسامه، لانه دايم عاقد حواجبه وما يضحك، بس حتى بعد حركتها تبقى نظره الجمود على وجهه لين تختفي من قدامه ويبتسم! حبها؟ ممكن،،.

وطلعو الاربعه من غرفهم وتقدمو سوا لغرفه التكريم وقفو قدام بعض ابتسمو وشدو على اكتاف بعضهم بحب اخوي وصداقه دامت وقت طويل حاربو جنب بعض وتعبو مع بعض واكلو وشربو ونامو مع بعض وحتى بتكريمهم وترقيتهم مع بعض فتح الباب ودخلو الاربعه والكل يبارك لهم لهذا الانجاز الي ما كان بيصير بعد الله الا بجهودهم وتضحيتهم عشان الوطن الغالي
حبيبي وطني.

••••••••••••••••� �••••••••••••••••

قبل سنتين و3 شهور
بوحده من القرى الصصغيره والبعيده عن العين بيت بطابقين من خشب كل العايشين فيه ذكور بدون رابطه او قرابه بينهم بس جمعهم شي واحد وهو "الشغل الحرام" بعيد عن اسباب كل واحد بالنهايه كلهم ب هالبيت يشتغلون باشياء كثير ومنها التهريب! المخدرات وكل شي فيه فساد للبلد، ومو هم لوحدهم موزعين بكل البلد للاسف وبكل مقر "زي ما يسمونه" فيه رئيس واشخاص شغالين تحته وفي مين يغطي على كل هذا ب انه يمثل ان هذا بيته ومكانه وعايش لوحده وهالشخص كان اسمه " كريم المجنون" وكريم قصته قصه ومعروفه بكل القريه، توفت امه وهي تولده وابوه انقتل قدامه من قطاعين طرق وانسرق بيتهم ووو وشوي شوي راح عقله وصار يتأتأ بالكلام ومن وقتها صار الكل يقول "الله لا يعطينا حظ كريم المجنون" وعايش لوحده ويخافون انهم يقربون منه وكافيينه شرهم وعشان ما ياذيهم، بذات على الاصوات الي اوقات يسمعونها اهل القريه اذا مرو من بيته او الاشخاص الي يدخلون عنده بالليل وصارو يقولون انه مخاوي وساحر لان بيته بالغابه ودايم يطلع منه دخان وروائح، ف كان كل هذا غطى كويس لهذي المنظمه انهم يبعدون اي شبهه عنهم ويشتغلون براحتهم.
|••••••••••••••••� ��•|
بوقت متاخر من ايام الشتاء وكان المطر الخفيف يضرب سيارتهم وهي ماشيه وطول الطريق والهدوء مخيم عليهم الا من صوت بكى ورد بين وقت ووقت واخيراً وقف ابوهم السياره عند بيت طيني صغير ولف على الي جالسه جنبه وبحضنها بنته الصغيره وقال: بابا زهور انتِ الحين امهم كلهم انتِ القويه وانتِ رجال البيت اذا لزم هالشي! زمرد بعيونك وورد بامانتك انا ما احكم بالعمر انا احكم بالعقل وعقلك يابابا كككبيير وفاهمم، عارف اني عايد الكلام هذا للمره المليون بس قلبي يوجعني يابوك كيف بترك ثلاث قطع من قلبي بمكان صغير وبارد لوحدهم سننين والي لو امر جنبهم لازم ما يعرفوني انا مامنك على سري ومتاكد انك قد هالسر وبتحفظين خواتك لو تقدمينهم على نفسك، هذي الورقه فيها كل شي يثبت انتِ مين وخواتك مين وراح يحفظكم بعد ربي عن كل اذى بس لا احد يشوفها او يدري عنها الا شخص واحد وهذا اسمه وشكله
ووراها صور وقالها الاسم ومعلومات كثيره عنه وايشش يربطهم ببعض، وبعد حديث ابوي طويل باس راسها واخذ ورد الي اخيراً نامت وحضنها بهدوء واستودعها الله ونزلت زهور بهدوء وشالت اغراض اختها ونزلتهم قدام الباب ورجعت لابوها واخذت ورد منه وطلع ابوها المفتاح وفتح الباب ودخل الاغراض ودخلت وراه زهور ورجع لسياره وفتح الباب الخلفي وشال قطعة قلبه الثالثه الي نامت من كثر البكى ودخل فيها البيت ولقى زهور بالغرفه الوحيده بالبيت الطيني الي كان حوش صغير وغرفه وحمام ومطبخ سكر الباب بيد وحده ودخل نفس الغرفه ونزل زمرد بنت ال8 سنين جنب ورد الي صحت تبكي وبدت زهور تنومها نظره سريعه عليهم وحط يده على عيونه وكانه بيمنع دموعه بذات بعد همس زمرد "ماما ماما لا تروحين ماما مام،،،" طلع بعد ما مسح دمعته ورجع لسياره ونزل اخر شنطتين وحطهم بالحوش وطلع على طول ما يبي يضعف لان الشي الي يسويه يخدم ويحمي فيه بلده كلها .
•••••••••••••
صحت على صوت زمرد وصراخها وصارت تهديها بسرعه: زمررد ماما انتِ تحلمين حبيبتي اصححي زمرد اصحي ورد نايمه الليل كله مسهرتني تكفين لا تصحى من صوتك، بسم الله عليك بسم الله
فتحت زمرد عيونها وهي شاده على يد زهور واول ما استوعبت انها تحلم صارت تبكي بقوة وتدخل بحضن زهور الصغير الي يحميها من الدنيا كلها، بعد ساعه اخيراً نامت فيها زمرد فزت زهور على صوت المأذن الي كان صوته قريب حيل بسبب الحوش المكشوف، غطت زمرد زين وقامت تستكشف المكان الي ما ياخذ منها دقيقه وبتعرف ان الباب المسكر حمام والغرفه الطينيه الصغيره مطبخ وكان في طاوله خشبيه باخر الحوش، سمت بالله ودخلت الحمام وطلعت بتصلي بس وين القبله! وبعد بححثث لقت علامه صغيره وقديمه على جدار الحوش وفرشت قدامها وبدت تصلي وتددعيي ان ربي يفرج همهم ويساعد ابوها ويصبرها على الايام الجايه ويرحم امها الي فقدتها فجأة وتركت طفلتين برقبتها وهي الطفله زيهم بس امها من صغرها عودتها على الاعتماد والشغل والتفكير الصح باختصار راشده بجسم طفله!!.
بعد ما سلمت رفعت سجادتها الي طلعتها من وحده من الشنط ودخلت الغرفه بعد ما قفلتها من جوا اكثر من مرا ودخلت بين زمرد وورد ومن كميه التعب نامت بثانيه.
••••••••••••••••
"في بيت كريم"
:راااشد رااشد
قرب وهو يضربه برجله على بطنه يصحيه واول ما فز مسكه مع وجهه بيد وحده
وصار يتكلم بعصبيه وهو ماسك كيس صغير بيده الثانيه: وش هالششغل تضحك علي ولا على الي بياخذه!
هذا مو شغل واحد متعود له 7 سنين هذا شغل واحد تونا مشغلينه! لاعب بالبضاعه ياراشد هذي اخرتها بس طيبب طيب واحمد ربك ما رسلنا ذا الشغل لسعد ولا يوورريك الشغل الصحح
قال اخر كلمه وهو يضرب راسه بالجدار الي وراه وما عطاه فرصه يتكلم
وكل الي شهدو الي صار متكتفين وساكتين وططلع بعد ما قالهم ينزلونه تحت وراه، تقدمو اثنين وسحبوه بسبب ضخامته
ونزلو فيه مكان ما قال ثامر وربطوه زين وراحو، مر كريم وراسه على جنب وبيده خبز وقرب منه وتكلم بلعثمه: تتتبي خخ بز؟
غمض راشد وبعد راسه: روح ناقصني مجانين
نزل حمود راسه بحزن وحضن خبزته وكمل طريقه وكل من يمر جنبه يعطيه كلمه ولا ضربه على راسه
لين وصل غرفته الي بالدور الاول وكانت عباره عن مخزن صغير فيه كل شي الا الي يخليه غرفه نوم لا فرشه ولا مخده ولا شي كلها كراتين بضاعتهم
وينام على كرتونه ويتغطى فيها بعد، جلس على واحد من الكراتين وهو يكمل خبزته ونظره للفراغ.
•••••••••••••••
وقف سيارته بعيد واخذ الاغراض الي اشتراها ونزل
بعد ما لف شماغه زي ما يسوون كل الي بالبيت
فتح الباب الخلفي ودخل للمطبخ
ونزل الاغراض على دخلة ثامر: وين كنت ياقاسم قلت بتطول بس مو يومين!!
رد بهدوء وهو يفتح واحد من الاكياس
وياكل تفاحه: تعطلت علي السياره مرتين وكملت مشواري مشي لين رجعت وجبت معي احد يصلحها
وبعدها جيت هنا ما كنت حاسب حساب هالشي
عطاه نظره الي مو مصدق بس ما يبي يزيد كلام
وطلع وهو يقول: عدل القرف الي سوا راشد لو ما تبي تتحاسب
طلع بوجهه واحد من الي يشتغلون معاهم
وساله ايش صار وقاله كل شي
والبضاعه الي خربها راشد ، نزل للغرفه الي مسوينها تحت الارض
وبدا يشتغل بالشي الي ما يسويه برضاه
وبعد شغل بالساعات قفل الانوار وطلع غرفته وناممم وهو تعبان من السفر المتواصل
وانه اخيراً وصل بناته وامن عليهم.
|••••••••••••••••� ��•|
فزت مفجوعه وهي ما تشوف ورد وزمرد بالغرفه
والباب مفتوح!
بس هدت اول ما سمعت صوتهم قريب طلعت بهدوء
وشافت كيف زمرد شايله ورد بطريقه اصلاً غلط وتتكلم معاها وورد بعالم ثاني،
لفت زمرد لما انتبهت لزهور
وقالت بابتسامتها الحلوه: اخذت ورد عشان ما تصحيك انتِ ما نمتي امس مننا
قربت منهم وهي تبوس راسها واخذت ورد وحضنتها
تشم فيها ريحه امها! "اه يامي الله يرحمك والحمدلله على كل حال"
قالتها بنفسها بالم ولفيت على شد زمرد
وعيونها كلها دموع: ماما ما راح ترجع صح؟ هي راحت زي ام ساره وانا صرت يتيمه زي ساره؟.
حضنتها بيدها الثانيه وتمسح على شعرها: ماما راحت الجنه مكان احلى واحسن وما فيه ناس شريره كلهم طيبين، وساره عندها خواتها وابوها واخوانها! وانتِ عندك انا وورد؟ ولا ما نكفي
حضنتها زمرد بقوة وتمسح دموعها: زهور اقدر اقولك ماما؟
مسحت دمعتها بسرعه: عيووون زهور وعيون ماما اي انا امك واختك وصديقتك احنا ما في شي يفرقنا
وبنبقى قويات وسوا بس ابيك دايم تسمعين الكلام وتنتبهين من كل شي وقويهه ولا شي يضعفك لازم نكون كذا عشان نعيش ويلا نسوي اكلنا و اكل ورد
قالتها بابتسامه وهي تمسح عيون زمرد،
وبعد الاكل جلست زمرد وبحضنها ورد
وزهور تنظف وتعقم المكان بالاشياء البسيطه الي جهزها ابوها بالبيت
من قبل يجون وحتى الثلاجه فيها كل شي، والحمدلله الي جاب كل هذا لانها ما راح تقدر تطلع ذا الوقت و لان حال البيت مقلوب.
|••••••••••••••••� ��•|
بمكان ثاني وبعيد من القرية وخصوصاً جهة المزارع،
ركضت وركضت وركضت وبعد وقت حست المكان الي هي فيه صار بعيد عنهم وقفت تاخذ نفس وترفع فستانها وتكمل
تخاف يطلعو لها ب اي وقت، كان المكان الي هي فيه كله شجر!
وكانها دخلت ارض او مزرعه احد قربت من شجرة تفاح واخذت وحده
وصارت تاكلها بسرعه وهي كل شوي تنظر حولها، وفجأة
جمدت كل اطرافها لما حست بالي طلع من وراها ما تدري من وين
وبدون ما تبين اي رد فعل شدت على فستانها ورجعت تركض!
بس اقل من دقيقه وصارت بيده، صارت تضرب وتصرخ بصوت مكتوم وشعرها الاشقر الطويل مغطي اغلب جسمها
:مين انتِ!!
سكن كل شي حولها لما سمعت صوت الي ماسكها!!
صوت غريب مو صوت الي كانو يلاحقونها
لفت بنص وجها وانصدمت اكثر لما شافت ملابس الي رافعها بين يدينه وكانها ولا شي مقارنه بطووله وهيبته
كان بملابس عسكريه وملامحه مشدوده، لفت بقوة
ورجعت تتخلص منه بدون ما ترد عليه وهو يزيد بضغطه ولف راسها له ورجع يعيد: مين انتِ وايش تسوين هنا
ومن وين جايه! شايفه وين مكان هالمزرعه اكيد وراك احد تككلمي!
صارت تهز راسها بلا بقوه وهي شاده شفايفها، رجع سالها وهو يخف يده
وشوي شوي نزلها الارض: تكلمي الحين!
اشرت له بيدها بمعنى: انا خرساء
وعلى طول ضمت يدها عقد حواجبه وبدا يسمع اصوات الحرس تقرب منهم
سحبها بسرعه معاه وقرب من بيت ككبير بطرف المزرعه
وهي طول الطريق تحاول تسحب يدها من يده وتضرب يده بس ما في فايده!
|••••••••••••••••� ��•|
وصل باب البيت فتحه بسرعه وهو يدخلها قبله
وقفله ووقف عليه وقال بحده لانه فهم انها قادره تفهمه
حتى لو ما تكلمت هي : الي يدخل مزرعة جبير ما يطلع منها كذا
راح تقولين مين ومن وين انتِ! وايش جابك هنا
نظرت فيه بعيون مكسوره وكانها تتامل يفرج عنها
بدون ما تجاوبه بس للاسف هالشي يعتبر مستحيل
دامها قدام "غول" زي ما سمته بسبب طوله،
لما شافت ما فيه امل لفت براسها وهي لسى على قرارها انها ما تتكلم بشي
لان هالشي بيسبب مشاكل لشخص ثاني هي مهتمه فيه!!
لفت عليه فجأة بتقول شي بس شافت نظرته الي توهتها و قاطعها صوت جاي من بعيد
:سيد جبير وصلت
كان صوت الخدامه الي قربت منهم، رد عليها بجمود وهو ياشر على الي قدامه:
سعديه عندنا ضيفه شوفي ايش تحتاج وعطيها ملابس
وسويلها اكل انا عندي سفر بكرا اذا حاولت تطلع كلمي انس!
قال كل هذا وكانها ولا شي ولا لها رايي ترفض او تعترض!
وشافت ان ما لها مهرب لان هذا الغول احسن لها من الوحوش الي برا!
وراح تلاقي طريقتها وتطلع!!
مشت بهدوء مع الي سمعت ان اسمها سعديه وكانت الغرفه بالدور الاول
ودقيقه مو غرفه هذا جناح كامل! وقفت مبهوره بكل شي تشوفه وسكرت فمها لما انتبهت لنظرات سعديه الي طلعت ورجعت معاها ملابس نظيفه
ما تدري من وين جابتها
:الحمام هناك ولو احتجتي اي شي ارفعي السماعه هذي وانا عندك
قالتها وهي تسكر الباب وراها،
تقدمت للحمام لانها جد تحتاج مويا دااافيه مع البرد
الي كانت واقفه فيه كل هالوقت.
|••••••••••••••••� ��•|
بعد اسبوع
الحسناء حقتنا بكل مرا تطلع من غرفتها على امل
تصادف الي اسمه جبير بس للاسف دايمم الكلمه نفسها
"مسافر ومو موجود" بس هالمره قالو "نايم" لفت للخدامه الي تكلمت قبل حتى تسالها
لانها شافتها تنظر لدور الثاني الي راح له ب اخر واول مرا شافته، اشرت لها "متى يصحى"
قالت بعدم فهم: مو عارفه ايش تسالين بس بعد ثلاث ساعات عنده اجتماع وراح يطلع ومو راجع ليومين اذا هذا الي تبين تعرفينه، واذا تبين اصحيه مقدر لان ما احد منا يطلع لهذا الدور ولو تبين اكل ترا جاهز
قالت كل هذا واخذت نفس على امل انها تكون جاوبتها لانها تحاول تفهمها بس ما تقدر،
هزت لها براسها بمعنى "اي" ورجعت غرفتها من جديد وبعد شوي وصلها الاكل وصارت تاكل وهي تفكر كيف تلاقيه!
'
'
'
زهور
كانت بالمطبخ تجهز لهم الاكل وسمعت صوت باب البيت الحديد يدق تركت
الي بيدها بسرعه قبل زمرد تفتح بدون ما تسال مين،
قربت من الباب وهي تسال بهدوء: مين؟
وصلها صوت بنت وقالت ان اسمها "راحيل" فتحت
الباب فتحه صغيره وكانت البنت تقريباً بعمرها طويله شوي شعرها يوصل كتفها ولونه بني
وعلى وجها ابتسامه حلاوتها مو اقل من حلاوه وجها،
فتحت الباب اكثر وقالت وهي تاشر بيدها "تفضلي" دخلت راحيل للحوش وشافت زهور وكانت زهور مو اقل منها كانت جميله جميله
شعرها اسسود وططويل وغره كثيفه وبشرتها بيضاء وفيها حمره طويله
وجسمها منااسب حيل ووعيونها الكبار ولونهم غريب، نقلت عيونها ل الطفله الي كانت واقفه عند باب بعيد
وشايله طفله بعمر السنتين كانو عكس اختهم شعرهم ذهبي وعيونهم كبار بلون شعرهم الفاتح
وفمهم المليان وو، قاطع تاملها صوت الي سكرت الباب بعدها: من هنا
لفت على زهور وكانت تاشر لها على كرسيين وطاوله مرتبين بنص الحوش،
جلست راحيل وراحت زهور اخذت الاكل من المطبخ وحطته بالغرفه لاخواتها ماتبيهم ينتظرون
وطلعت من جديد وبيدها كاسه مويا لان ما كان في اي نوع تقديم بالمطبخ حطت الكاسه بشوي خجل
اخذتها راحيل وقالت: انا اسفه لو جيت بوقت مو مناسب، بس سمعنا انو في جيران جدد سكنو بهذا البيت وانهم صغار بعمري
وبصراحه من اول يوم كنت بجي بس امي مسكتني اتمنى ما تستغربين بس لان انا وحيده مع اخوي وامي وابوي والقريه كل الي فيها مو بعمري
وانا من زمان حابه اتعرف على احد وووو،،،
وجلست تتكلم من يوم ما دخلت عن نفسها والقريه حقتهم وعرفتها على اشياء كثير وتطمنت لها زهور وتعرفو على بعض اكثر وبعد نص ساعه تقريباً وقفت وهي توعدهم ترجع لهم مرا ثانيه.
سكرت زهور الباب بعد ما طلعت الجاره الفضوليه الي حبتها من اول مرا والي كانت تساال عن كل شي
واهمها بس انتو عايشين هنا؟ ووين امكم وابوكم
ف كان رد زهور "ابوي دايم مسافر نادر ما يجي بالشهر، كنا عايشين مع امي الله يرحمها،
ونقلنا هنا بعد وفاتها عشان نكون قريب من شغل ابوي"
سكرت عيونها بالم وهي تفكر بابوها وبالمستقبل.
|••••••••••••••••� ��•|
"بييت كريم"
نزل الكرتون الاخير ورفع راسه وقال: وبكذا خلصنا بضاعه الاسبوع ذا وراح ننتظر معلومات التوصيل
وكل شي يخص الي بيستلمها وراح ابلغكم فيها ف كونو مجهزين كل شيي.
هزو راسهم بموافقه وتحرك ثامر لغرفته ووراه قاسم
دخلو وقفل الباب: ايش بتسوي براشد له اسبوع معلق!
لف عليه ثامر وكانه ما سمع الي قاله: قاسم،، انا شاك ان في واحد بين الي بيسلمون البضاعه مو مننا!!
قاسم: ما فهمت
قالها بحذر وعينه على ثامر،


جلس ثامرر على الطاوله وهو يضربب بالقلم: مو وقت غباء!
من الشرطه يعني وبيخرب علينا التسليم ويكشفنا بعد! بس انا بدور خطه لهم وراح امسكه!
قال قاسم بعد وقت: ليش ما ترسل كل واحد بجهه معه عنوان تسليم مختلف ونراقبهم والي بتجيه الشرطه بنعرف انه الخاين!
وها ترا لازم نكون مجهزين نفسنا والبيت عشان نطلع منه ب اي وقت عشان لو احد تكلم.
ثامر بطرف ابتسامه: وهو كذا وراح نسوي الي قلته يوم ويوصلني العنوان ونجهز باقي المعلومات وترا كل شي بيننا مابيه يطلع!
قال قاسم: اوامر ثانيه
دخل ثامر القلم بالطاوله بقوه: قولهم يسوون بالخاين اللازم عشان يكون عبره.
شد قاسم على يده: اعتبره صار
طلع وتوجه لحازم وحسان: سوو اللازم ب راشد
وطلع لغرفته وهو يفكر بطريقه يوصل لشرطه موعد التسليم بدون ما ينكشف امره عند ثامر!.
|••••••••••••••••� ��•|
"زهور"
لفت على زمرد الي مسكت طرف بجامتها: متى يرجع بابا من السفر
مسحت على شعرها وهي تقول: متى ما خلص شغله بيرجع وقريب قريب ان شاء الله انتِ بس ادعي الله يحفظه لنا
رفعت يدينها وهي تدعي بطفوليه وابتسمت زهور على حركتها ودخلت للغرفه تشوف ورد الي لقتها صحت وحاست الغرفه
اخذتها بحضنها وصارت تلعبها وصوت ضحكها ملى الغرفه وشوي دخلت زمرد بسرعه وهي تقول: زهور البنت الي جات الصباح عند الباب.
نزلت زهور ورد باستغراب وطلعت للحوش ولقت راحيل واقفه بالحوش ومعاها صحن كبير ومغلف وقربت بابتسامتها: اسفه لو ازعجتكم بس هذي امي اشتهتلكم اياها
وتقول زورونا ودها تتعرف عليكم من كلامي عنكم
ولانها كبيره بالسن الطلعه لها صعبه شوي.
اخذت زهور منها الاغراض وتشكرتها بخجل وامتنان:
ليش تعبتو نفسكم والله يعطيكم العافيه ما قصرتو.
شدت راحيل على يدها: يعافيكك ما في تعب انتو زي خواتي
ويشهد الله انكم تدخلون القلب وحبيتكم
ومدت يدها للباب فتحته وراحت.
قفلت زهور الباب ووقفت تتامله لدقايق وبعدها قالت بنفسها
"كانها حست ان مقاضي البيت الي جابها ابوي على وشك تخلص وكنت متردده بالطلعه وانا معرف احد، هديه الله انتِ ياراحيل"
نزلت الصحن بالحوش ودخلت تنادي خواتها
زهور: ززمرد يلا ماما
دخلت الغرفه واخذت ورد وجلسو بالحوش ياكلون بهدوء وزمرد تتكلم كل ما اكلت من شي: ماما تسويه احلى، هذا زي طعم اكل ماما، الله ايش هذا.
وهذا وضعهم بكل مرا ياكلون سوا زهور تنشغل باكل ورد وتنسى نفسها وزمرد تعلق وتسولف بدون ما يجيها رد.
وكملو باقي يومهم بروتينهم الي تعودو عليه.
|••••••••••••••••� ��•|


اليوم الثاني، ببيت كريم
كان ثامر يختار 3 عناوين عشان يعطيها 3 اشخاص وراح يتحركون بكرا الفجر،
وطبعاً قاسم موجود ويعرف كل العناوين بسس ما يعرف مين بيروح لسى
وما اهتم كثير يعرف لانه كل الي بالمنظمه متورطين ف لو احد منهم ينمسك عادي!
وهم غالباً يرسلون الجدد المهم بعد ما عرف قاسم العناوين وعرف ايي واحد الي اكيد بتكون فيه الشحنه وتواصل مع الشرطه ووصل لهم خبر!
"قالهم بس مكان التسليم الصحيح ما قدر يخاطر ويقول الثلاث اماكن لانه بيكون الوحيد الي يعرفها مع ثامر ولو انكشفت كل الاماكن بكذا بيكون هو الخاين بنظر المنظمه بس الاصح هو بطل بنظر الوطن"
ونزل المعمل يكمل شغله بشكل طبيعي.

بمكان ثاني بنفس البيت
وقف قدام المرايه وبدا يرتب شكله المخيف والمقرف
الشعر الكثيف الي مر عليه الوقت ما حلقه
واللحيه الي طالت حيلل وتجمعت حول وجهه بطريقه مخيفه وملابسه القديممه والمبهذله
وجسمه القذر الي ما حممه من اسابيع كل هذا لانه لازم يتقن دوره ويكون "كريم المجنون"
نزل يده وميل راسه واخذ خبزته وفتح الباب وطلع،،
مشى لين وصل باب البيت فتحه وراح للحطب الكبار وصار يكسره ويشيله ويدخله للبيت بطريقه اليه ليه خلصه كله وراح لدور الثاني وفتح باب غرفه ثامر بسرعه ودخل بفوضويه وهو يتحرك يمين ويسار بدون ما يستقر لين سمع ضربه ثامر على الطاوله وهو يقول "بسس"
ثبت مكانه ونزل راسه بحزن وخوف، قاله ثامر بطفش: بغيت شي ياكريم؟
رفع كريم راسه بابتسامه: خخخ بزه "خبره" ورفع يده وهو يرسم دائره كبيره
اشر له ثامر يجلس على الارض مع حسان وحازم الي جالسين ياكلون وجلس معهم وهو يهز راسه كل ما عطوه شي واخذ الخبز وبس وجلس ياكلها بهدوء وعيونه تتحرك بكل مكان
قال حسان بضحك: تكلم تكلم زياده كلامك يونس اجلس ساعه افك فيه.
قلده كريم بلعثمه: تت كلم تكك لم ززيا ده ككلام ك يو يوي يو وتافف بطفوليه لانه ما عرف يقول الكلمه وكمل اكله
حازم قاطعهم وهو يكلم ثامر: والحين ايش بتسوي مع قاسم! كلنا عارفين انه هو الخاين بس كككيف نثبت عالشي نبي دلليل!! ومو اي دليل شي قوي، لان لو قتلناه بسكات ما نستفيد شي لانه ممكن يكون معطي الشرطه كل شي وخالص! لازم نسكته قبل نقتله!.
قال ثامر بخبث بعد وقت: دورو لي بماضيه زين مو مقتنع انه ما له عائله



وقف حسان اكله وقال بتفكير: دامه اصلاً مو معنا وخاين يعني حتى المعلومات الي عندنا له غلط!
ولا تستغربون لو كان اسمه بعد كذب ولو ان الشرطه تسمعنا الحين!
ومراقبيننا بعد ومراقبين اغلب البيوت لان تدري ان قاسم المسؤول عن بيتين غير هذا!
يعني احنا بمصيبه حقيقيه وعندنا حلين نمسكه بدليل ونهدد الشرطه بحياته
مقابل انهم ما يتعرضون لنا ونستغل هالشي باننا نغير مكاننا بسرعه
والافضل نتحرك من الحين!!
والحل الثاني نمسك عليه شي زي عائلته ونهدده فيها
مقابل انه يعطي الشرطه معلومات غلط عن كل عملياتنا

وكملو تخطيطهم وهم غافلين عن العقل السليم الي فاهم كل حرف يقولونه!!.
|••••••••••••••••� ��•|
اليوم الثاني، الفجر،،.
بمكان قريب من القريه.
طلعت من غرفتها وهي تمشي بخطوات فيها النوم ومتثاقله وبيدها دميه بحاله يرثى لها
بس م تقدر تفارقها حتى وقت نومها ويدها الثاني بشعرها تشده بطريقه طفوليه
كل هذا بسبب صوت التلفون الي يرن من وقت الله يعلم فيه والي ماخلاها تنام الا قبل ما ترد وترتاح وتعرف مين هذا المتصل المصر
الي ما عرف ينتظر لصباح عشان يتصل.
ومع ان غرفتها قريبه من الصاله بس حست بانجاز اول ما وصلت ورفعت سماعه التلفون
وقالت بصوت فيه النوم: الو
وصلها صوت مو غريب عليها او ممكن مع النوم ما قدرت تميزه: ياقوتت وينـ،،،.
كان الصوت مو واضح وتسكر الخط وما استغربت ياقوت
هالشي لان الدنيا برا مطر واجواء ما تساعد على الاتصالات بشكل كويس،
رجعت بتافف سماعه التلفون مكانها وراحت تسحب دميتها مرا ثانيه على نفس الطريق القصير الي جات منه،
ثواني وهي بغرفتها سكرت الباب واتجهت لفرشه موجوده على الارض ونايمه فيها طفله بعمر الاشهر،
ارتاحت جنبها وراحت بنومه طويله بعد عناء وتفكير ب مين الي اتصل وليش يسال عنها!.
|••••••••••••••••� ��•|
"بمزرعة جبير"
سكرت السماعه بقهر وهي اخيراً قدرت تجيب الرقم الي ناسيه نهايته
ولها اسبوع تحاول تتذكر وتجرب ارقام ثانيه لين اخيراً حصلته!!
وبالاخير فصل بسبب الجو الي برا، رجعت التلفون بهدوء ورجعت تتسحب لغرفتها قبل احد ينتبه لها وتنكشف!.
|••••••••••••••••� ��•|
بمكان ثاني بنفس البيت
تحديداً الدور الثاني المحرم على اي من سكان البيت انهم يطلعون له!
فتح باب الحمام بعد شور سريع اخذه بدا يلبس ملابسه وبعدها نشف شعره القصير بسرعه
ونزل المنشفه على رنه جواله الي اخذه بسرعه لانه "جوال الشغل"
فتحه بدون ما يتكلم،،.
وجاه صوت من الطرف الثاني وقال بدون مقدمات: راقبو بييته وحافظو على سلامه بناته للاسف الي الكل كان شاك فيه صار
وقاسم وعائلته بخطر لازم اكون قريب منهم واعرف ايش مخططين له وهذا الي بيصير،
بس انت حالياً راقب البيت مع ادهم وراح ابلغكم ايش يصير معي!!.
وتقفل الخط.
نزل جبير من الدرج بسرعه وقابلته سعديه بالطريق قالها بدون ما ينظر لها: اذا سالت عني قولي لها سافر ! "يقصد الي جابها قبل اسبوع ونساها بمزاجه"
سعديه باستغراب: قبل امس قلت لها انك بترجع بعد يومين وانت رجعت! وبترجع تسافر؟.
لف عليها بجمود: من متى تسالي كل هذا!!
بارتباك: انا اسفه بس عشان اعرف ايش اقولها اذا سالتنيي لانها تنتظرك ترجع اليوم وانت بتسافر من جديد
قالها ببرود: قولي لها الي قلت لك وبدون كلام زياده، انا جيت ورجعت سافرت وبسس.
هزت راسها بسرعه ب "طيب"
فتح الباب وضربه وراه بقوه
حطت يدها على قلبها من الخوف وقالت بنفسها "وانا ايش دخلني اسسال اصلاً"
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت زهور"
يصحون من النوم يسوون الاكل يشغلون نفسهم ب اي شي
ينظفون البيت النظيف اصلاً تقرالهم زهور القصص الي صارت تعيدها يومياً
وترجع تسوي لهم اكل وينامون ف صار هالشي روتتين ما في جديد بحياتهم الهاديه
الا راحيل الي بدت تدخل ليومهم طعم ثاني!.
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت كريم"

كان ثامر يتفق مع المجموعات الثلاثه الي اختارها! عشان ما يبين لقاسم شي ويمثل انه ماشي بالخطه الي عطاه!
وطبعاً كل مجموعه اختار لها شخص معين! واعطى كل شخص عنوان بدون ما الثاني يعرفه.
وراح يكون في عنوانين مزيفين والشاحنات فاضيه والعنوان الثالث راح يكون فيه التسليم مع مجموعه مهربين وطبعاً الي يعرفون العنوان الصح ثامر وقاسم بس ورئيس المجموعه الي بيسلمها! بعد ما طلعو الرجال من عند ثامر بعد ما اعطاهم تعليماته
دخل قاسم وقال بهدوء: ثامر كل شي جاهز ورتبنا البيت وقفلنا المعمل في حاله لو الخاين انمسك وتكلم او الي معه ضعفو وضغطو عليهم الشرطه وقالو كل شي، بس باقي نطلع وننتظر بمكان قريب لين الامور تهدي
هز ثامر راسه بموافقه وابتسامته على جنب وجلس يقلب الاوراق بهدوء.


|••••••••••••••••� ��•|
فتح باب السياره وركب بسرعه وقفل الباب وهو يلتفت للي جنبه وقال: تاخرت!!
جبير: كان عندي شغله ومريت البيت ووصلني اتصال من كريم، قاسم انكشف وما نبي تعب السنين يروح!
وراح نحمي عائلته لين نشوف حل.
ضرب ادهم الباب بقهر: ككيف صار كذا! قاسم اخر شخص المفروض يشكون فيه
ايش العقول الي عندهم! وبذات انه افضل واحد يسوي لها السم حقهم صح وشغله ينطلب بالاسم من
مجموعات كثيره وكبيره!
جبير هز راسه بقلة حيله: هذا اللي صار وبنشوف كريم ايش يسوي
ولازم قاسم يطلع باسرع وققت ما نبي نخسره!!
شد ادهم على يده: قاسم عننييد وراح يسلم نفسه لهم ويضحي عشان ما ينكشف ولا واحد مننا
ولا يصير شي لاهله وعشان وطنه بعد!
وانا اكثر من عرفهه ااانا
لف جبير على ادهم وحط يده على كتفه: الي كاتبه الله بيصير بالاخير بس نقول ان شاء الله كريم يتصرف وينحل الموضوع!
والحين برقبتنا شي اهم وراح نحمي البيت من الحين وانا بطريقي لهم وبحاول اجمع معلومات من اهل القريه بشوف ايش يعرفون عنهم باختصار بعرف لو شاكين بوضعهم ولالا،
لا تنسى ان وضعهم غريب 3 بنات بذا العمر ببيت بدون رجال! وصراحه كريم مكانه مو بينهم العصابه كريم لازم يكون مع البنات باسرع وقت.
وكملو طريقهم بهدوء لما دخلو من مدخل القريه.
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت زهور"
طلعت من الغرفه بعد ما سحبت مبلغ بسيط من الي تركه ابوهم لهم واخذت حجابها وطلعت للحوش لراحيل الي تلعب مع زمرد وورد قربت منهم بابتسامه: راحيل يلا انا جاهزه بس ما نبي نتاخر بس اشتري الي محتاجينه ونرجع مقدر اخلي زمرد وورد وقت طويل.
وقفت راحيل وهي تسوي حجابها بعد ما باست ورد: خليني انا اجيب لكم الي تبون افضل من انك تقلقين عليهم
هزت راسها برفض: لو بكرا احتجت شي وانتِ مو موجوده! مقدر اعتمد عليك بكل شي لازم اعتمد على نفسي
ف عالاقل خليني اطلع معاك واعرف الاماكن بس وان شاء الله ما نتاخر
قربت من زمرد وورد وهمست باذنهم وحضنتهم ودخلتهم الغرفه وقفلت بابها،
كذا تقدر تطمن اكثر واستودعتهم الله وطلعت ورا راحيل.
|••••••••••••••••� ��•|
"بييت جبير"
دقت باب الغرفه وبعدين ضحكت على نفسها كيف تدق الباب على وحده خرساء وما تسمع!
فتحت الباب بهدوء وشافت الغرفه فاضيه دخلت وسكرت الباب وصارت ترتب الغرفه وطلعت تجيب الاكل ورجعت لقت الحسناء الي سمتها بذا الاسم لانها ما تعرف اسمها! حطت الاكل على الطاوله وابتسمت سعديه للحسناء وهي تشوفها كيف تسرح شعرها الطويل وتجدله بهدوء، وقفت قدامها وصارت تتكلم بصوت عالي وكانها بتسمعها وتحرك يدينها وهي تتمنى تفهم عليها وقالت "السيد جبير جاء الفجر وطلع بنفس الوقت وما قال متى يرجع".
|••••••••••••••••� ��•|
كانو ماشيين بطريقهم وراحيل توريها وتعلمها كل شي وفجأة حست احد سحب يدها بسرعه وهو يقول: زهور في احد يلاحقنا!!


فيتامين سي 31-10-19 11:17 AM



كانو ماشيين بطريقهم وراحيل توريها وتعلمها كل شي يمرون عنده
وفجأة حست احد سحب يدها بسرعه وهو يقول: زهور في احد يلاحقنا!
لفت زهور لراحيل باستغراب: وين مين!
لفت راحيل تدور الي من اول ما طلعو من البيت وهي ملاحظه انه وراهم
ولان شكله غريب عن اهل القريه الي حافظتهم: مو موجود شكله انتبه اني شفته امشي نرجع وبعدين نكمل!
وشدت راحيل يدها على يد زهور ولفو حول بيت صغير بخطوات سريعه واول ما وصلو بيت زهور شافو سياره وواحد واقف جنبها
ونظره عليهم كملو بسرعه طريقهم بس وقفهم صوت الي كان يراقبهم من يوم طلعو من البيت: زهور؟
خافت زهور كيف يعرفها! وصارت تحاول تفتح الباب الي بكل مرا يطيح مفتاحه ومو عارفه تركز
شدت راحيل على زهور وهي تهمس لها: شكلهم يعرفونك
قرب منهم الي كان عند السياره
جبير: اخت زهور الوالد يبي يطمن عليكم!
هنا تطمنت زهور انهم من طرف ابوها بس خافت على ابوها كثير!
لان هذي اول مرا يجي احد ويسال عنهم!!
واخيراً قدرت تفتح الباب ولفت عليه وهي منزله راسها: قوله احنا بخير ناقصنا وجوده بس
وسحبت راحيل معاها الي عيونها ما تركت ادهم وسكرت الباب ودخلو الاغراض المطبخ
وبسرعه طلعت مفتاح الغرفه وفتحت الباب ولقت زمرد تلعب ورد وكلهم بخير تنهدت بقوه ويدها على قلبها وهي حاسه بضيق مو الصبح
وزاده وجود الاثنين الي برا والي ما جو الا وابوها فيه شي!
بس ان شاء الله خير طمنت نفسها بالكلمه ودخلت نزلت حجابها وطلعت لراحيل الي رتبت الاغراض بالمطبخ
وطلعت وهي لسى بحجابها: انا بروح مابي امي تقلق علي وان شاء الله بكرا تجون عندنا!
زهور: ان شاء الله تعالي ونروح معاك عشان نعرف البيت
مشت راحيل للباب ووراها زهور: ان شاء الله العصر انتظروني
فتحت الباب وطلعت وسكرته زهور وراها
مشت راحيل وانتبهت ان الاثنين لسى موجودين بس بعيد عن البيت شوي وكان "المكشر" الي سمته كذا بالسياره و"ابو عيون زرقاء" يتكلم مع واحد من اهل القريه
انتبه لها ادهم وعدل جلسته ومشت لين اختفت بين البيوت
|••••••••••••••••� ��•|
طبطب جبير على كتفه وقاله: يعطيك العافيه
راح الولد الي كان يساله جبير عن زهور واخواتها وركب السياره من جديد
ادهم: ها ايش صار معاك؟
جبير رجع على ورا وهو يحط يده على راسه: يقولون من يوم سكنو ما شافوهم ولا يعرفون عنهم شي ولا يطلعون،
وبس بنت من بنات القريه هي الي يشوفونها تدخل وتطلع من عندهم.
ادهم وهو ينظر لنفس المكان الي راحت منه راحيل: ايه شكل هي الي طلعت من البيت الحين
جبير: المهم ان ما يقرب من بيتهم احد وانا بكرا بكمل امشي واسال واوصي عليهم اهل القريه
بذات اذا شافو احد غريب عنهم دخل للقريه.
|••••••••••••••••� ��•|
ببيت كريم
ثامر: خليكم جاهزين الساعه 3 راح نبدا نتحركك! تطلع اول مجموعه والباقي بعدها
قال الي عنده ودخل البيت وهم جلسو يكملون نقل البضاعه لشاحنات الي بتتسلم.
دخل للغرفه ووراها حسان وحازم وقاسم
قال ثامر بعد ما جلس عالكرسي بشوي سخريه: حسان وحازم جهزو نفسكم بتطلعون تسلمون الشحنه
تعرفون الخاين يعرف العناوين ويطلعها من تحت الارض وانا اثق فيكم لذلك انتو راح تسلمونها
والعنوان يوصلكم بنص الطريق عشان اتطمن اكثر
كمل حازم دق بالكلام: ابشر البضاعه بتوصل وخلي الخاين ينتظر هو وشرطته عالفاضي
ضحك حسان: ليتني اعرفه واشوف وجهه يوم يعرف ان الاماكن الثلاثه مزيفه!
اما قاسم فكان يحاول قد ما يقدر يمسك اعصابه وقال بهدوء ظاهري: ليش مو بتتسلم الشحنه على طريق الوادي؟
قال ثامر وهو يرجع بالكرسي ويلعب بالقلم: لا
قاسم: وليش انا ما عندي خبر؟ وتعرف قد ايش هذي الشحنه مهمه عندي!
ثامر بطرف ابتسامه: بايش يفيدك هالشي؟ سويتها وبتاخذ حق تعبك
التسليم ما لك فيه!
هز قاسم راسه بهدوء وطلع وراح غرفته وهو خلاص متاكد ان نهايته قريبه ومهما سوا ما راح يفيد وانه انكشف فعلاً! ودامه انكشف يعني كل الناس الي تخصه بخطر واولهم بناته!! مسك جواله وارسل كل شي صار للمركز وارسل لهم الي ناوي يسويه!
|••••••••••••••••� ��•|
دخل غرفته ونزل خبزته الي من الصباح بيده
شال بعض الكراتين وطلع من تحتها جوال فتحه وبعد اتصال واحد وصله خبر عن الي بيسويه قاسم!
مسك كريم راسه بقهر وهو نفسه يطلع من ذي الغرفه ويقتل الكل
واولهم ثامر بس الي ماسكه انهم يبون يعرفون مناطق كل المنظمه وبعدها راح يتصرفون!
لهم سنينن يشتغلون على مسك هالمنظمه الككببيره بس بكل مرا يكتشفون اشياء اخطر وبيوت اكثر!
رجع الجوال مكانه واخذ خبزته وطلع من الغرفه
وقابل قاسم بطريقه ووقف كريم ينظر له
قرب قاسم وشد على كتفه وهمس: بناتي امانه برقبتك ياكريم!
همس كريم له: اطلعع من هنا المكان مو امن لك! وتراجع عن الي تفكر فيه!!.
قاسم باصرار: لو ما سويت هالشي والان راح يضيع تعبي وتعب السنين على الاقل خليني اموت وانا اساعد الوطن!
وتركه وراح ينفذ الي قرر عليه
|••••••••••••••••� ��•|
ادهم: جبيير جبير!.
فز جبير الي مواصل من يومين وما صدق ينام ساعه وهم لهم 10 ساعات يراقبون بيت زهور.
جبير: ايش صصارر
ادهم: مداهمه راجح راح يجي ياخذك بيداهمون بيت كريم
المنظمه خلاص كشفو قاسم وقاسم مو راضي يطلع ومصر يمسكهم عشان يحمي اهله
لانه لو طلع بيلاحقونه ويلاحقون اهله وتصرفه يتصرفه كل واحد بمكانه،
انا ببقى احمي البيت وانت راجح بياخذك.
كان جبير طول الوقت ساكت وشاد على يده ولف على السياره الي قربت منهم ونزل بسرعه وبدون ولا كلمه وركب مع راجح وحركو بسرعه
|••••••••••••••••� ��•|
عند زهور
صحت وهي مفجوعه وحلمانه بابوها حطت يدها على قلبها وبكتتت بكت بكت كثير وقامت تصلي القيام وتدعي لابوها الله يحفظه لانه بدونه يضيييعون طلعت من الحمام واخذت سجادتها فرشتها وبدت تصلي وبعدها جلست تدعي لامها واخواتها وابوها ونفسها وقامت ورجعت للغرفه وحضنت خواتها ونامت.
|••••••••••••••••� ��•|
لف على راجح واخيراً تكلم: قاسم بيكون بخير صح؟؟
ما رد راجح الي شاد على يده ويسوق بسرعه
ضرب جبير يده بمقدمه السياره اكثر من مرا ومسك راسه وهزه ب "لا"
ورفع راسه على يد راجح الي شاده عليه
جبير: لو يصير بقاسم شي انا انتهي! تدري قاسم ايش يعني لنا كلنا كبرنا على يده 4 اولاد ضايعين كل واحد بهمه جمعنا وخلانا واحححد هذا بمكان ابوي!.
مسح وجهه بيده وهو يستغفر
راجح: قريب نوصل انزل غير ملابسك وبنكمل مشي
هز راسه ب طيب وهو عايش بحزن كككبير
|••••••••••••••••� ��•|
طلعت كل الشحنات المزيفه وباقي شحنه التسليم
كان حازم وحسان بغرفه ثامر يتفقو باشياء ومنها انهم بيطلعون من البيت لان الشرطه بتوصل باي وقت
وبدون سابق انذار انفتح الباب بقوه ودخل قاسم وتوجه لثامر
وبحركه سريعه طلع سلاحه وحطه على راس ثامر! وتلقائياً طلع حازم وحسان سلاحهم ووجهوه على قاسم
قاسم: نزل سلاحك انت وهو
اشر لهم ثامر وارخو اسلحتهم وهو رافع يده ومبتسم: هلا والله بالخاين! اخيراً شرفتنا وعرفنا حقيقتك
ضغط قاسم بالسلاح على راسه: ولا كلمه الخاين انت وهو واشكالكم الي خربتو وطنا وشبابنا وضيعتوهم، راح تنتظرون هنا لا الشحنه تتسلم ولا راح تهربون ولو يكلفني هالشي حياتي!!
اشر ثامر بعيونه لحسان ووهو يقرب يده لسلاحه الي عالطاوله وقال: تدري الي يضحك ياقاسم ايش اني كنت اقتل كل واحد تجيبه وتقول خاين وانا ادري انه مو خاين وانك الخاين بس ساكتت عشان شغلك ولا انت المفروض ميت من زمان ومسك سلاحه بسرعه وحسان رفع سلاحه وقرب من قاسم وصار قاسم محاصر!
شوي سمعو دق عالباب خفيف راح حازم بيفتح وكان كريم
وشاف شكلهم والاسلحه وقال بخوف ابي خبر)؛
سحبه حازم لجوا الغرفه وحط السلاح على راسه وكريم حاط يده على راسه بخوف
قال ثامر وهو رافع سلاحه لقاسم: ليش دخلت المجنون ذا!
قال حازم بخبث: عندي خطه لو حاصرتنا الشرطه!
وفعلاً ما كمل كلامه الا واصوات الدوريه قربت منهم!
قرب حسان وهو يمسك كريم: ايش بتسوي
حازم: انزل انا وانت وناخذ الشحنه ونسلمها وراح نطلع من مكان حتى قاسم ما يعرفه! وانت ياثامر تلحقنا بعد ما تخلص عليه! ولو حاصروك هددهم بحياه المجنون لانهم يشوفونه مواطن يضحون عشانه!
ثامر بخبث: عجبتني يلا انزلو لانهم وصلو
وبدا جو الحصار واصوات الدوريات وواحد يطلبهم يسلمون نفسهم والكل واقف بسلاحه
نزل حازم وحسان بالبدايه ووراهم قاسم وكريم وبالاخير ثامر الي رافع سلاحين على كريم وقاسم
فتح حازم فتحه بارضيه المعمل وصارو يمشون منها وكانت تحت الارض وبعد دقيقتين مشي طلعو وكانو بنص الغابه الي كلها اشجار والي كان بيت كريم بنصها، والشاحنه الي فيها البضاعه تنتظرهم واول ما طلعو حاصرهم صوت الرصاص من كل مكان وتفرقو وصارو يرمون عليهم بعد وكريم دخل بين الاشجار وقاسم ضرب ثامر واخذ سلاحه الثاني وصارو الاثنين موجهين اسلحتهم على بعض!
وصار حازم يتكلم بصوت عالي عشان يسمعونه: كككيف عرفو بالمكاننن ثامرر وين المجنون امسكه هو ورقتنا عشان نطلع
حسان قرب وهو مصاب بيده وفقد سلاحه: ثامر وقاسم موجهين السلاح على بعض هذي نهايتنا!! حازم ما ابي اموت
وبدا يفقد وعيه من الدم الي نزفه
حازم قرب وهو يضرب وجهه: حسااان حسسان قوم حسانـ،،.
وقف بسرعه لما حس بخطوات قريبه منه وبعد عنهم بسرعه وهو يدور ثامر،،،
|••••••••••••••••� ��•|
عند ثامر وقاسم
"كان ثامر يتالم من الضربه الي اخذها من قاسم لما حاصرتهم الشرطه واستغل قاسم انشغال ثامر عنهم وقدر ياخذ سلاح"
قال قاسم وهو رافع سلاحه بوجه ثامر: نزل سلاحك
ثامر بسخريه وهو حاسه بدوخه من الضربه الي كانت براسه: على موتي ما اسلم نفسي وانـ،،
مسك راسه بالم وارخى يده
وقرب قاسم وضربه بطرف السلاح بحركه سريعه وطاح ثامر فاقد وعيه.
وابعد قاسم السلاح برجله ودخل سلاحه بطرف البنطلون وكان بيمسك ثامر! وفجأة ما حس الا وهو بالارض واصوات الرصاص حوله
|••••••••••••••••� ��•|
كريم
كان كريم قريب من حازم وحسان ولما شاف ان حازم غير مكان لحقه بعد ما اخذ سلاح حسان وصار يمشي وراه بهدوء وفجأة لف حازم ودخل كريم ورا وحده من الاشجار وكمل حازم طريقه بسرعه وطلع كريم وما لقى حازم وصار يدور بعشوائيه وفجأة لقى ثامر وقاسم وكان قاسم منحني يكبل ثامر وشاف من بعيد حازم وهو يقرب ورافع سلاحه!
وبحركه سريع راح كريم ورمى نفسه قدام الرصاصه الي طلعت من سلاح حازم الي جاء من ورا ظهر قاسم!
وصار حازم يرمي رصاص بعشوائيه بدون ما يعرف ايش صار وهو مصدوم ومو عارف مين الي جاء قدامه لان الظلام غالب!
ولما خلص رصاص سلاحه رماه وصار يجري بين الاشجار وحاصرته الشرطه ووقف جبير بوجهه وهو رافع سلاحه!
مسكوه اثنين بعد اوامر جبير وراحو فيه بعيد وكمل جبير طريقه بسرعه للمكان الي جاء منه حازم لانهم سمعو صوت رصاص كثير طلع منه
وصل وككان في 2 عالارض وواحد جالس وحاط يده على راسه قرب جبير وهو يهز كريم ويحضن راسه: كررريم كريم انت بخيير كريم
هز كريم راسه ب ايه ونظره على الارض لف جبير واخير انتبه ان الجسم هذا لمين! رغم بعدهم لسنوات ما تغير!!
رمى سلاحه ونزل للارض بقوه وهو يسحب النايم على وجهه وهو يصحيه: قاسسم قاسمم وحط يده على رقبته وكان لسى فيه نبض بس ضعيف جداً وصل راجح وباقي الدوريات ونقلو قاسم على سياره الاسعاف وطارو فيه للمستشفى!
اما كريم كان مع راجح الي نقلوه للمستشفى بعد لان وحده من الرصاصات استقرت بيده.
واخذو ثامر وحازم وحسان للقسم.
لف الدكتور يده بعد ما طمنهم عليه وانه بس محتاج راحه وطلع
قام كريم من السرير وهو حاط يده اليسار على يده اليمين من الالم ومسكه راجح: ويينن
كريم بتعب: بطلع اشوف قاسم
راجح رجعه لسرير: اننا بطلع اطمن واطمنك انت ارتاح سمعت الدكتور ايش قال! ولااا تعاند وقاسن بخير تطمن
جلس كريم بعد ما حس بدوخه: طيب بس ارجعع وطمني!
طلع راجح وكان في حارسين عند غرفة كريم ف راح راجح لدور الثاني الي كان فيه قاسم وجبير
وعرف ب اي غرفه هم من الدوريات المنتشره!
قرب اكثر وشاف جبير وهو يمسح على وجهه اكثر من مره شد على كتفه وحضنه جبير وما قدر يمسك دموعه الي غلبته!
قااسم بين الحياه والموت ابوهم الي كبرهم الي وقف بوجه اعداء الوطن وضحى كثير بحياته وحياه اهله الي كان مستعد يسوي اي شي ولا تطلع كل هالشحنه الي بتدمر كثيررر من شباب وطنهم قاسم ما راح يتكرر وكل الي سواه ولسى يسويه راح تتناقله الامهات بقصصهم لاولادهم لان الي مثل قاسم ابطال ما في منهم!

بعد انتظار طوويلل طلع الدكتور ووجه ما يبشر ابداً
مسكه جبير بقوه: دكتور قاسم بخير!!
تكلم الدكتور وصوته كله حزن: عظم الله اجركم.
حط راجح يده على راسه وهو يهمس: لاحول ولا قوة الا بالله
وجبير انخطف لو وجهه وهو لسى ينظر لمكان الدكتور الي راح اصلاً! وصرخ بالم: يااللهه
ولف عالجدار وطلع كل الي بقلبه وصارت يضرب قبضه يده اكثر من مره لين قرب منه راجح وعسكري ثاني
وابعدوه بعد تعب وراجح يهديه: جبير قول لا حول ولا ق الا بالله جبير هدي جبيير!
جلس جبير على الارض وحط يده على راسه ويبكي بصمت! ما همه مركزه ولا مكانه ولا اي شي لان حزنه عميق وكبير هو بكذا يكون فقد ابوه للمره الثاااننيه!!
قربت الممرضه من جبير تشوف لو محتاج شي
ونزل راجح لكريم وهو شاد على يده ومو عارف كيفف بينقل الخبر! هذا قاسم مو اي اححد!!
فتح الباب بهدوء ودخل ووجه واضح عليه الي بيقوله
فز كريم بالم: كيفه قاسمم
لف راجح راسه ما قدر يتكلم
نزل كريم من السرير وبنص الغرفه حس بدوخه اقوى ومسكه راجح قبل يطيح
وقف كريم بتعب وهو يبعد راجح بيطلع من الغرفه
تكلم راجح والي نزلت دموعه: قاسم يطلبك الحل
جمد كريم مكاننه وهو كان حاس ب هالشي من وجه راجح بس كان منتظر كلمه تاكد هالشي،
جلس على طرف السرير الي رجعه له راجح وحط يده السليمه على راسه ومو لسى مصدوم وبداخله صوت يصصرخ بس مو قادر يحرره وحتى دموعه اختفت! وكل شي كان حاس فيه قبل دقيقه تبدد وصار مكانه الجمود! ليش؟ لان كريم لازم يكون قوي حتى بمشاعره لان صار برقبته "طفلتين وزوجه" وكيف بينقل لزوجته "زهور" وفاة ابوها؟؟





صحت من نومتها الي كلها كوابيس وما ارتاحت فيها!
وكانت ورد مو اقل منها الي تبكي من وقت وعجزت تسكتها ب اي شي،
قامت تدور فيها بالحوش وزمرد تدور معاهم، وبعد ساعه هدت فيها ورد وناامت دخلت فيها الغرفه ونزلتها،
وفتحت الدولاب وطلعت منه الاوراق الي عطاها ابوها اول ما نقلو، اخذتها وسحبت زمرد وطلعو من الغرفه
نزلت الاوراق ودخلت المطبخ سوت اكل سريع لزمرد وحطته قدامها وجلست جنبها وهي تقرا الاوراق الي مو فاهمه نصها!
بنت بعمر 12 سنه من صغرها تعودت عالشده وتحمل المسؤوليه وانها تتصرف تصرفات وحده بعمر 30 سنه!
اخذت نفس عميق اول ما وصلت لورقه فيه صوره لرجال بالعشرين صارت تتامله بصمت: شكله فيه هيبه غريبه، شعره البنيي الفاتحح وعيونه بلون شعره الشنب واللحيه الي عطته جمال زياده، حطت يدها على صورته وصارت تقرا باقي المعلومات
الاسم: مطر، العمر: 25 سنه، الوظيفة: ضابط استخبارات، الاسم الحركي: كريم!.
وصارت تقرا باقي المعلومات، الطول والوزن وتفاصيل اكثر، وجات للمهم، الحاله الاجتماعيه: متزوج، اسم الزوجه: زهور احمد الـ،،.
سكرت الاوراق اول ما شافت اسمها وهي هذا الي خايفه منه وجود هالشخص بحياتها من صغرها!
والي دايم ابوها يكلمها عنه والي حتى امها قبل وفاتها كانت توصي زهور فيه!! بدل ما توصي مطر عليهم!
امهم وابوها يحبون هالشخص حيل من قبل لا يكون زوجها!
واكثر شي حرصت امها عليه هي انها تعلمها كيف تكون لمطر بنت واخت وصديقه بكل وقت يحتاجها واهمها، كيف ومتى تكون له "زوجه"
غمضت عيونها وهي تتذكر امها وكلامها وتوصياتها وكانها توصيها على طفل!
مو رجال بعمره من حرصها عليه وعلى الي عاشه بماضيه بس ما تعرفه!.
قلبت الاوراق وشالتها بمكانها من جديد.
~••••••••••••••••~
بالمستشفى
خلصو اوراق واجراءات العقيد احمد "قاسم" بس طلب مطر "كريم"
انه يجيب بنته تشوفه قبل الدفن
وكان الككل موجود بالمستشفى ادهم وراجح وجبير الي ما فارقه دقيقه وحده وادهم الي جاء بعد ما عرف الخبر
وصدمته وحزنه ما كانت اقل منهم، ومطر راح يبلغ زهور وخواتها بوفاة ابوهم!.
كانت المستشفى كلها شرطه ودوريات تدل على اهميه الناس الموجوده فيها والحزن على وجيه الكل.
~••••••••••••••••~
عند مطر
وصل بيت زهور وكان واقف برا البيت بسيارته من ساعه متردد كيف بيكلمها! ما يعرفها الا يوم كان عمرها 8 سنين يعني من 4 سننين
تغيرت؟ اي اكيد
كبرت؟ اي اكيد
بتعرفني؟ دامني زوجها اكيد ابوها قالها عني
كيف بقولها الخبر؟ اكثر شي خايف منه يارب كون معي
شد على شعره بقوه وتركه ونزل من السياره واخيراً قرب من الباب ودقه.
ثانيه ثانيتين وجاه صوت بنت نااعم وهادي وكان قريب معناتها ورا الباب
تنحنح يبي يطلع صوته وقال بعد صمت: السلام عليكم زهور؟
قالت باستغراب وصوت قريب للهمس وهي لسى مسكره الباب: وعليكم السلام، ايه اخوي؟
قالها بسرعه: انا مطر
صمتتت من الطرف الثاني لدرجه شك انها تركته وراحت!
فتحت الباب فتحه صغيره وتركته وراحت
فهم مطر انه ادخل! بحكم انه زوجها بس ما عرفت تقولها،
دخل للحوش بس كان فاضي ودقيقه دقيقتين وطلعت له طفله! لا مو طفله هذي طفله بس كبرتها السنين ححيل
كانت لابسه عبايتها ولافه حجابها: كان للحظه ولو انه بموقف غير هذا "راح يضحك!"
كيف وحده تتحجب عن زوجها وتلبس عبايتها كذا! الا لو كانت ب هالطفوليه الحلوه!
راح تتعبيني كثير يازهور وراح اتعب الله يقدرني واكون سند لكم،
قاطع افكاره صوتها الخايف: ابوي فيه شي!
مسك نفسه وشد على يده صعبه صعبه ينقل مثل هالفاجعه!
قال بهدوء: خلينا نجلس ونتكلم
وتقدم للكرسي الي بنص الحوش وجلس عليه
بعد تردد قربت زهور من الكرسي الثاني بس ما جلست وقفت وراه وهي متمسكه فيه.
قال اخيراً بهدوء: زهور انا اعرف انك كبرتي قبل وقتك من الي شفتيه بالدنيا وعشتيه وراح تعيشينه!
وانتِ مؤمنه بقضاء الله وقدره!
رفع نظره لها وكانت حاطه يدها على اذنها وكانت حست بالي بيقوله،
وقف وقرب منها وحط يده على يدها ينزلها وشد عليها: الوالد عطاك عمره هو بمكان افضل الحين ووو،،.
ماا كانت تسمع شي حرفياً دخلت عالم ثاننني فاضي ما فيه الا هي وصوره ابوها قدامها!
وككل الدموع الي كانت جاهزه قبل ثانيه انها تسمع الخبر وتنزل اختفت!
كانت تناظره الفراغ بصددممه صح كانت متوقعه تسمع خبر وفاة ابوها ب اي وقت بحكم شغله الي تعبهم وتعب امهم! بس الشي لما يصير حقيقي؟
للاسف غير لما تتخيله وكان مويا بارد انكبت عليها سحبت يدها من يده وضربته على صدره: كذاب واطلع برا
قالتها بدون ما تحس بنفسها
وصارت تهز راسها ب "لا" مو مصدقه ابوها قطعه من قلبها ما راح تشوفه بعد اليوم ما راح تشم ريحته بعد اليوم
ما راح تبكي بحضنه ما راح تبوس راسه وتنتظره يرجع كل ليله!
ما مر على فجعتهم بامهم الا شهر ولحقها ابوها! حتى انا ابي الحقهم
صارت تهمس ب هالشي وهي لسى ما بكيت! ولا نزلت دمعه
رفعت يدينها وصارت تاشر لنفسها وهي ما تشوف الي قدامها: انا ايش لي بالدنيا بعد ريحه امي ووجود ابوي!
انا ما يصير اعيش وهم لا انا بروح لهم انا انا،،.
وصارت تتحرك بالحوش بعشوائيه وتكلم نفسها وناسيه تماماً وجود مطر معاها فعلياً دخلت بصدمه كبيره
قرب منها وهو متوجع من منظرها! يحاول يمسكها يوقفها بس صارت تبعده وتضربه وهي مو مستوعبه
وتهمس وتتكلم باشياء عشوائيه،
مطر: زهور قولي لا اله الا الله قولي لا حول ولا قوة الا بالله زههور زهور بسم الله عليك
حضنها بدون شعور وهو يشوفها ترجف قدامه
ولما حس انها هدت بعدها عنه وكانت فاقده وعيها!

ككل هذا صار وفي عيون ثالثه شافتهم بس ما فهمت ايش قاال والي صار!
وخافت من شكل زهور ودخلت الغرفه بسرعه وهي تبكي بصمت
~••••••••••••••••~
شالها وهو بكبره مو مستوعب الي صار،
وحمد ربه انها بعبايتها وحجابها طلع فيها وحطها بالسياره وقفل الباب ووقف مكان مو عارف ايش يسوي!!
يروح بزهور المستشفى طيب وخواتها!
مين بيبقى عندهم وصعبه ياخذهم ومو عارف ايش يسوي!!
رفع جواله ودور على رقم واتصل عليه
دقيقه ورد: هلا مطر!
مطر باستعجال: اويس وينك دقيقه وانت طاير ابيك تجي للعنوان هذا "وبدا يوصف له"،
راح اترك لك المفتاح تحت حجره عن الباب لاني ما اقدر انتظركك معك 5 دقايق.
قال كل هذا وما انتظر رد من الطرف الثاني وسكر الباب بعد ما سحب مفتاحه
وحطه مكان ما قال وركب السياره ورمى الجوال وطار للمستشفى
~••••••••••••••••~
رفعت يدها عن وجهها لما سمعت صوت بكى ورد
وقفت وراحت لها وشالتها وسكتت ومستغربه هدوء البيت ولسى دموعها على وجها
طلعت برا للحوش وما شافت زهور ولا الرجال الغريب الي كان معاها
ورجعت للغرفه بخوف، وسوت زي ما توصيها زهور دايم تقفل الباب وتهتم بورد اذا بيوم ما لقتها لين ترجع!
قفلت الباب ومسحت دموعها وقالت تكلم نفسها: انا الحين ماما زي ماما وزهور وانتِ بنتي
قالتها بابتسامه وهي تلعب بشعر ورد
~••••••••••••••••~
وصل المستشفى ونزل وفتح باب زهور وشالها من جديد وهو يغطي وجها بطرف الحجاب ودخل فيها بسرعه واستقبلوه الممرضات وحطوها عالسرير ودخلو فيها وحده من الغرف،
حط يده السليمه على وجهه واخذ نفس عميق وطلعه بهدوء
وفز على صوت ادهم: مطر انت تنزف!!
نزل مطر نظره ليده المصابه بصمت وتحرك لممرضه واقفه وشافت يده واخذته تغير له عالجرح!
جلس ادهم مكانه لين يرجع وهو عرف ان مطر هنا لان واحد من العسكر شافوه داخل ومعاه وحده وخاف ان البنت فيها شي!
وبعد دقايق طلع الدكتور وما لقى الا ادهم وقرب منه: تقرب للمريضه؟
هز راسه بلا واشر عالغرفه الثانيه: زوجها موجود هنا بس مصاب واخذوه يغيرون الجرح و
قاطعه خروج مطر وهو يسرع بخطواته: طمني دكتور!
طمنه وهو يقول: المريضه بخير بس واضح ماره بصدمه شديده عالعموم عطيناها مهدي وراح ننتظر وان شاء الله خير
قال مطر بحزن: عرفت بخبر وفاة ابوها الحمدلله على كل حال
قال الدكتور بحزن واسف: لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمه ويصبركم، عن اذنكم
مطر وادهم: امين، خذ راحتك
شد على كتف مطر وراح
جلس مطر جنب ادهم وتبادلو نظره طويله تكلمو فيها عن كل الي بقلبهم من حزن والم وتعب!
حضنو بعض حضن طوييل كمل باقي الكلام،
وطلعت الممرضه وفز لها مطر: اقدر اشوفها!
الممرضه: ايه بس المريضه نايمه لا تطول عندها
هز راسه ب "طيب" ودخل
~••••••••••••••••~
وصل للعنوان الي قاله مطر وهو طاير طول الطريق وكان بيروح فيها مرتين، ما قدر يتهاون بصوت مطر الي ما يكلمه ولا تطلع منه هالنبره الا ووراه شي قوي!
وانه يعتمد عليه بشي هذا بحد ذاته يفتخر فيه!
نزل من سيارته واخيراً لقى المفتاح وتردد!
ما يدري ايش جوا البيت واكيد مطر ما راح يرميه بمصيبه! بالنهايه يكون اخوه الكبير! وحتى لو بيدخله بمصيبه ما راح يعارض لانه يحب مطر لدرجه يفديه بروحه وهو مغمض!
دق الباب بسرعه قببل يفتحه من باب الاحتياط! وفتح الباب ودخل
دار بنظره كل البيت
حوش وغرفه وحمام ومطبخ هذا الي فهمه وكان الهدوء بكل المكان،
سكر الباب ودخل: المطبخ فاضي والحمام فاضي باقي الغرفه المقفله
دق الباب بتردد وكان الصمت رده
رجع دقه مره ثانيه ووصله صوت بكى طفله!!
تراجع وطلع جواله واتصل بمطر
~••••••••••••••••~
جمدت بخوف لما سمعت صوت باب الحوش انفتح وخافت اكثر لما دق باب الغرفه! والي خوفها اكثر انه مو زهور الي برا لانه لو زهور كان تكلمت! نادتها!!
وشهقت لما دق الباب باصرار مرا ثانيه واختفى الصوت!! لفت لورد الي نامت بعد ما دارت فيها الغرفه زي ما تسوي زهور،
جلست جنبها بخوف ودموعها على خدها رفعت يدها وهي تدعي بصوت عالي
"يارب انا خايفه ماما راحت زي ام ساره وزهور تعباننه وراحت وبابا ما اعرف فينه وراح انا لوحدي يارب تعال احميني وانا بحمي ورد عشانها صغيره ما تعرف شي يارب اذا كبرت وعد اكون قويه وما ابكي بس رجع زهور وماما وبابا"
وصارت تبكي بصوت مسموع
~••••••••••••••••~
دخل وقرب من السرير الي نايمه فيه زوجته "الطفله الكبير" يحس هاللقب ماشي معاها كثير! لانها فعلاً طفله كبيره بكل شي
عمرها الصغير وتصرفاتها الاكبر
حجمها الصغير وجماالها الاكبر
صوتها الصغير وعقلها الاكبر
بكل شي هي عكس! وهو حاب هالشي فيها حيلل
جلس عالكرسي الي جنب راسها،
مسك يدها الصغيره وحضنها وقرب من راسها وهمس: يلا زهور انتِ قويه! ومن صغرك قويه،
انتِ اصلاً اقوى مني وانا اخذ قوتي منك!
ما يصير اثنينا نضعف! قومي كلنا بحاجتك واولهم انا مطر!
واخواتك مين لهم بعدك؟ وجودك سبب وجودنا وسبب تحملنا لكل شي نمر فيه!.
وباس راسها ونزل يدها بهدوء وسند راسه عالكرسي وغمض عيونه وفز على صوت الجوال الي رد عليه بسرعه ما يبي يزعجها وطلع برا الغرفه: اويس وصلت!!
اويس: مطر ايش هذا المكان انا دخلت بس فيه غرفه مقفله وشكله فيه طفله جوا!
تنهد بضيق: طفلتين مو طفله!
اويس باستغراب: ومين هذول يامطر!
جلس مطر وغمض عيونه: بنات النقيب احمد،،.
اويس بصدمه: بناتت النقيب احمد الي دايم تقولي عنه! وايش يسوون هنا وايش صار، مطر! فيك شي؟ لان هذي اول مرا تدخلني بششغلك
مطر: النقيب احمد توفى اليوم الفجر
قال بصدمه اككبر وصوته طلع اعلى: لاا حول ولا قوة الا بالله!!
كمل مطر: اخذت بنته الكبيره المستشفى وما عرفت مين اوصي البنات عليه وانت اكثر شخص اثق فيك! ولاني اثق فيك حاول تطلع زمرد وورد لا يقفلون على نفسهم ويصير شي! وخليك عندهم!!
واذا ما طلعو قول زهور طلبت كذا! لانهم متعلقين فيها كثير
هز راسه وكان مطر يشوفه ب "طيب" بدون ما يرد وسكر الجوال بهدوء.
~••••••••••••••••~
دق الباب من جديد اكثر من مره وتكلم بصوت مرح شوي: انا اليوم ماني طالع لين تفتحين الباب وجلس على الارض وظهره للغرفه وكمل،
اويس: الحلوه زمرد كيف حالك! اليوم انا اخوك الوحيد والكبير اول شي بعرفك بنفسي اسمي اويس عمري 18 سنه اممم مخلص ثانويه من شهرين مقدم على كليه الطيران،
يوههه اححب الطيارات من صغري تحبينها انتِ بعد؟ ركبتي طياره من قبل؟
انتظر جواب بس ما كان فيه الا الصمت
كمل ب اصرار: الطياره زي الطيور، تحطك على جناحها وتطير فيه بكل مكان تشوفين كل شي من فوق يصير كل شي صغغير السحاب حولك زي القطن ندخل بينه بمنظر جمميل بيوم اذا صرت طيار وععد راح اجلسك جنبي عالكرسي! باخذك كل مكان بطير فيه فوووق بحميك وبحرسك وانتِ بتحمين ورد! "يذكرها بالكلام الي دعته من شوي وسمعه"
ولا اقولك بحميكم كلكم حتى زهور اخذكم معاي بالطياره ونطير فوووق نشوف امك ووو "تردد يقول ابوك لانه ما يعرف اذا تدري ولالا" تدرين الي يموتون بالحياه يروحون السماء! والطيور تشوفهم وتروح عندهم وانا بيوم بطير فيه وتشوفين امك ونسلم عليها سوا! وو،،.
قاطعه صوت الطفله الي اخيراً تكلمت من ورا الباب: تعرف زهور وين راحت!
تكلم بتشجيع: اييه هي وصتني عليكم، تعبت شوي وقالت اويس خواتي لحالهم خليك جنبهم وقالت لي ان اسمك زمرد وانتِ قويه وحلوه! واختك الصغيره ورد وهي صغيره حيل وحلوه زيك
يلا تبين نشوف الطيور والطيارات؟!.

عند زمرد
زي اي طفله تأثرت بكلامه وانه بياخذها لامها! وبتشوفها ولانها متاكده ان امها راحت لسماء! صارت تتجاوب معاه،
بذات يوم تكلم عن زهور واسمها واسم ورد لان هذي اشياء ما يعرفها الي اسمه "اويس" لانه ما شافهم ف صدقت ان زهور قالت له، ولانها شافت شكل زهور الي اول مرا تشوفه وحست انها تعبانه ف اخيراً فتحت الباب بهدوء ورفعت راسها للي وقت على طول اول ما فتحت الباب!
~••••••••••••••••~
عند زهور ومطر
جات الممرضه وبلغته ان زهور صحت دخل بسرعه ووقف عن راسها: الحمدلله عالسلامه!
كانت لافه وجهها وتنظر للفراغ بصمت
كمل مطر: زهور ادري مو بوضع يسمح تقومين بس لازم ندفن العم احمد
سكت لانه لاحظ شدها على يدها الثانيه وملامح وجها تغيرت للححززن وكانها تسمع الخبر لاول مره!
شد على يدها وسحبها وهي ما اعترضت وكانها دخلت عالمها من جديد،
مطر: الدفن بعد صلاه الظهر عندك ساعتين قبل ينقلونه متى ما حسيتي انك افضل اخذك له
نزلت دمعه وحيده وحركت راسها ب "لا" وقالت بصوت مبحوح من التعب: بشوفه
قالتها وسحبت يدها برفض من يده وجلست ونزلت رجولها الارض ووقفت وسندت السرير على طول من الدوخه الي حستها، قرب منها مطر بسرعه وسندها وما رفضته هالمره وطلعها برا الغرفه واخذها المكان الموجود فيه ابوها


اكمل؟.


فيتامين سي 31-10-19 11:18 AM



سند زهور وطلع من الغرفه لين وصل المكان الموجود فيه ابوها
دخل معاها ووقف جنبها وهي انحنت لابوها الي كان بسرير بنص الغرفه الفاضيه، قربت اكثر وقلبها دقاته تزيد كل شوي،
كان فيه امل ولو صغير يطلع كل هذا كذب والي تحت هالشرشف الابيض مو ابوها، رفعته بشويش وبان لها اول شي شعر ابوها الاسوود الي اخذت لون شعرها منه،
نزلت اول دمعه وكملت تبعد الشرشف حواجبه الكثيفه والطويله والي اخذتها بعد منه، عيونه المقفله، وانفه وو،،.
وضحت كل الملامح وتاكدت انه ابوها وهنا خلاص كل قوتها الي كانت تحاول تظهرها خانتها وراحت! حضنت وجهه وانهارت تبككي،،.
بعد 10 دقايق خلاها مطر تطلع الي بقلبها لابوها وتكلمه قرب منها اكثر ورفعها: زهور لازم نطلع، بوصلك البيت اخواتك محتاجينك وانا برجع المستشفى وبنجهز دفن الوالد.
هو قال دفن من هنا وهي زاد بكاها الي صار شهقات مكتومه لانها حاطه يدها على فمها،
حضن كتفها بيد وحده ومشى فيها لين طلع من المستشفى وركبها سيارته وحركو وطول الطريق ما فيه الا صوتها الي بين فتره وفتره يطلع.
~••••••••••••••••~
مد يده لها ومسكها ومشى فيها لنص الحوش وجلس وجلست جنبه عالكرسي
وقالت بطفوليه: متى بنروح لطياره ونشوف مااما!
ابتسم اويس: اذا كبرتي ووعدتيني ما تبكي! وما تخافين ولو احتجتي شي انظري لسماء ونادي "اوويييس" وراح تلاقيني عندك!
قالت بدهشه: والله!
ضحك: اييه،
سالته زمرد وكانها استوعبت شي: مين انت طيب!
اويس: انا الطيار اويس اجي للاطفال الي يحتاجوني من السماء، وهذي المره سمعت طفله حلوه اسمها زمرد تقول انها خايفه وجيت اساعدها
زمرد بعبوس: لاتروح لكل الاطفال!
اويس وعجبك الوضع: ليش؟
تنهدت بضيق: خلاص بس انا اناديك عشان بعدين لو احتجتك واناديك ما ترد عشان انت عند طفل ثاني،
وكملت بتفكير: زمرد تنادي اويس واويس يساعد زمرد، بس اذا نادتك زهور ورد ساعدهم انا موافقه "قالت جملتها الاخيره بابتسامه وكانها راضيه تتنازل عن شي ملكها!"
رفع اويس حواجبه وقال بابتسامه: اها يعني انا صرت ملك زمرد هي تقولي اساعد مين وما اساعد مين؟
هزت زمرد راسها ب "ايه" وابتسمت
وقالت وهي تفكر: متى ترجع زهور؟ هيا تعبانه؟ ساعدها؟
مسح اويس على شعرها: صارت بخير وبترجع بس ما تبي ترجع وتلاقيك تبكي! خليك على اتفاقنا
هزت راسها بقوه وقالت: ما ابكي بس اذا ناديتك تجي! اتفقنا؟
اويس: اتفقنا.
~••••••••••••••••~
وصل للبيت ونزل وهي بعالم ثاني وما حست الا يوم فتح لها الباب
نزلت وكانها جثه وتسحب رجولها سحب،
سندها بيدها وبيده الثانيه دق الباب وهي مستسلمه تبي تدخل وتختلي بنفسها!
بس انصدمت يوم انفتح الباب!! وطلع من وراه شخص غريب وعلى طول جات ببالها زمرد وورد لا يكون اذاهم
كل هذا فكرته بثانيه بس هدت اول ما وصلها صوته يقول: مطر رجعت!
وترك الباب مفتوح وطلع وهي على طول دخلت الحوش ولقت زمرد ونزلت لطولها وحضنتها بقووهه وبعدت عنها ومسكت وجها: ماما انتِ بخير! فيكم شي!
هزت راسها ب "لا" وقالت بابتسامه: الطيار اويس جاء يحميني هو طيب كثييير
وفتحت يدها على كبرها
رجعت زهور حضنتها ودخلت لورد الي للان نايمه لان هذا وقت نومتها اصلاً!
وطلعت على صوت مطر الي ناداها: زهور
وقفت عند باب الغرفه وزمرد جنبها وحاطه يدها على راسها،
مطر: انا العصر بكون موجود عندكم ان شاء الله ونتكلم وقتها؟
رفعت راسها بحزن وهزت راسها ب "طيب"
وهنا انتبهت لشي! يده المصابه دوبها تنتبه لها من اول ما شافته،
نزلت راسها وسحبت زمرد ودخلت الغرفه وقفلتها بدون ما تعرف لو طلع او لا،
زمرد: زهور مين هذا،
رفعت راسها لزمرد وغمضت عيونها بالم وكملت بكاها بصمت،،.
~••••••••••••••••~
طلع مطر وقفل باب البيت وتقدم لسيارته بس وقفه صوت اويس: مطر انت مصاب!
لف مطر: ما رحت!
قرب منه وحط يده على يد مطر المصاب: كنت بالمداهمه!
هز راسه بهدوء ب "ايه"
حضنه اويس وقال: الحمدلله على السلامه، والله يرحمه ويصبرهم ويحفظك لهم
مطر: الله يسلمك، اممين يارب
اويس: الي كانت معك زهور هي الي قلت لي من سنين انك تزوجتها؟ والي لو صار لك شي هم ب امانتي!
رجع هز راسه ب "ايه" بهدوء
اويس وهو يشد على كتفه: الله يطول بعمرك ويخليك لهم،
وقبل يروح لف ب شبه ابتسامه: بس ترا بكون وقتها زوج "زمرد" احفظها لي!!
وركب سيارته وطار بسرعه
هز مطر راسه باسف من اخوه المجنون والي اذا حط شي بباله ما يتركه زي كليه الطيران الي مقدم عليها رغم رفض ام اويس "زوجه ابوه"
قال بهمس لنفسه: وهي لك اذا الله اراد!.
~••••••••••••••••~
طلعو من المقبره بعد ما دفنو العقيد احمد والكل بحالهه ما يعلم فيها الا ربهم
وكل واحد من الاربعه راح بطريق
راح اتكلم شوي عن الابطال بما ان القصه بالنسبه لي دوبها تبدا!.
"راجح"
"فقد اهله بحادث من صغره وعاش بين بيوت اعمامه وخالاته وكل واحد يرمه عالثاني لين بيوم التقى بالعقيد احمد وهو بالثانويه واخذه ورباه وكبر على يده! تربيه عسسكريه!
وصار من طلابه ومن الاربعه الي ما يخاف على نفسه معهم، وحب شغله كثير كثير، ومن الاشياء القليل الي يحبها الاطفال! يحن عليهم بشششكل كبير لانه يتذكر نفسه والظلم الي عاشه
ودايم يزور اطفال الميتم بالاعياد والمناسبات واذا حس بضيق وحزن!
وعايش لوحده بشقه رغم اصرار ادهم انه يسكن معه بس كان حاب يكون لوحده!

"ادهم"
"الاكثر حزن بينهم مو بس على موت العقيد احمد الي احتواه يوم كان ضايع بالدنيا من عمر 7 سنين!
كان حزين اكثر شي على بنات العقيد نفسه!
لانه جرب شعورهم شعور انك تفقد امك وابوك عشان شغل الاب! انحرمو من ابوهم وفقدوه فجأة! اذا هو الولد يوم ماتو اهله كان تااييه وهو ولد! ف كيف لو كانو الي بنفس وضعه بنات!
والي مطمنه هو وجود مطر حولهم!
ادهم ابوه كان يشتغل بالاستخبارات وكان بمهمه وانكشف من المنظمه الي دخل فيها! وكانتقام المنظمه هذي دبرت لهم حادث سياره!
كانت اخت ادهم الكبيره "جليله" طالعه من المستشفى ثاني يوم ولاده! بس بنتها كانت بالحضانه تطلع بعد يومين
وابوه وزوج جليله كانو رايحين سوا بسياره وحده للمستشفى وبعد ما اخذو جليله وامها انفجرت فيهم السياره!
وقتها كان هو واخوه الصغير براء صغار حيل
والي زاد الالم بقلبه بنت اخته الي انخطفت من المستشفى لليوم ههذا ما لقوها!
وكبر ادهم وكبر بقلبه كرهه لكل الي كان سبب بالي صار لهم، ولقى بيوم المنظمه بس كان ادهم يغلب عليه شعور الانتقام حتى بعد ما مر عليها كل ذي السنين وكان بيقتلهم كلهم رغم استسلامهم!
ووقفه العقيد احمد عن الي بيسويه ومن هنا عرفه ادهم وصار يفديه بروحه!
لانه فعلاً انقذه من انه يكون قاتل لان مهما كان الي سووه المنظمه في شي اسمه دوله وقانون ياخذ بحق الجميعع!،
ولسى ادهم مستمر لليوم وما فقد الامل يلاقي بنت اخته الي اعترفو المنظمه بخطفهم لها ورميهم لها بالطريق وهي عمرها يومين!،
وبعد البحث من جديد ما كان في اي خبر"
~••••••••••••••••~
"جبير"
"عاش حياه سعيده بوجود امه وابوه حوله! واخوه الاصغر "قيس" كان من صغره يحب بنت عمه ومن صغره يوعدها ويوعدها بكل شي تبيه! وكبر جبير وكبر حب بنت عمه بقلبه حب نظيف وطاهر وكمله بخطبته لها وهو عمره 20 سنه! وكان يدرس التخصص الي هي طلبته! وهذي سنته الثانيه!
ويوم جاء اليوم الي خطبها فيه! رفضته!!!
ايه بكل بساطه وبعد السنين وحب الطفوله بعد ما ضيع سنين عمره بحبها! بعد ما ضاعت سنتين من حياته بتخصص مو من اهتماماته ولا يحبه بس دخله عششانها عشان يقولها ابشري وتم وسويته!
وكان دايم يرفض انه يكون بينهم تواصل اكثر من شباك بيتهم ويخاف عليها من نفسه بعد وعشان يحميها من شخص ثاني يخطبها قبله جاء وخطبها!
وانرفض؟؟
كانت صدمه كبيره عاشها بالنهايه اذا مات القلب تكون باقي حياتك فاضيه ما لها طعم!
وهي قتلت قلبه اكثر يوم جاء لها وسالها ليش سوت كذا!
كان جوابها انها كانت دايم تجامله وهي ما حبته بيوم بس كانت خايفه عليه وعلى مشاعره!
طبعاً ما صدق جبير هالكلام بذات بعد ما سمع بخبر خطبتها بعد يومين من ولد عمه الثاني!

ومن وقتها ترك جبير بيتهم وعاش بمزرعه اهله بعيد عن الكل، وترك تخصصه بعد ما اقنعه "راجح" الي كان معاه بنفس الثانويه انه يقدم معاه! وكان الشخص الثالث الي كبره العقيد احمد!
وعلمت السنين جبير ان بنت عمه مررحله وعدت وقلبه ينبض وبخير من اول ما قابل الحسناء "الي سمع سعديه تناديها فيه" بمزرعته!"
~••••••••••••••••~
"مطر"
الافضل تعرفونه مع الوقت
~••••••••••••••••~
وصل راجح للميتم الي لاحظ وجوده قريب من القريه الكبيره الي فيها "بيت العقيد احمد"
نزل وهو وده يسمع صوت الاطفال ويلعب معاهم،
فتح الباب الخلفي واخذ منه الالعاب الي جابها بطريقه!
وتقدم للبواب وبعد ما اخذ الاذن انه يدخل لحديقه الاطفال فتحو له الباب ودخل
كان الوقت على العصر والكل برا بالحديقه يلعبون
كانت الاشكال جديده عليه لانه اول مرا يدخل هالميتم
قربت منه طفله وهي تمد يدها لوحده من الالعاب جلس وحط الالعاب حوله وعطاها الي اختارت
وبثانيه وحده التمو حوله الكل! وكانو فرحانين حيل وبدو يفتحون الالعاب وهم لسى حوله!
لفت نظره البنت الوحيده الكبيره بينهم! كانت جالسه على طرف شجر وشعرها الذهبي واصل الارض جنبها دميه قدديمه وبيدها كتاب وعالارض دفتر وقلم!
لف على بنت صغيره جنبه وسالها عن البنت الي جالسه عند الشجره،
ردت البنت بابتسامه: اختي ياقوته
سالها باستغراب: ياقوته؟
هزت راسها ب "ايه" وكملت لعب بلعبتها
حمد ربه ان بين الالعاب دفتر كتابه! وكبير اخذه ووقف وتقدم لها،
كانت تقرا بانسجام لدرجه ما انتبهت ان في احد دخل للحديقه والاطفال حوله وانه واقف جنبها!
وانصدم يوم شافها تمسح دموعها!
وناداها بتردد: ياقوته؟
رفعت راسها برعب من الصوت الغريب والي ما تدري من متى واقف فوقها، حضنت كتابها بيد ومسحت دموعها بيدها الثانيه ووقفت واخذت دفترها والقلم والاهم دميتها ودخلت للميتم بخطوات سرريعه!.
استغرب من الي صار وتقدم لطفله ثانيه وعطاها الدفتر وقالها "عطيه ياقوته وقولي هذا من راجح!"
هزت راسها ب "طيب" وراح بعد ما ودعهم وهو يوعدهم يرجع يزورهم!
~••••••••••••••••~
وصل المزرعه وهو لسى بحزنه وما يدري كيف وصل وهو لسى بخير،
قفل السياره ونزل وفتح باب البيت ودخل وانتبه لخيال البنت الي ركضت لوحده من الغرف!
عقد حواجبه وبعدها ضرب جبينه بضيق وهو توه يتذكر الي ساحب عليها اسبوعين بس لانه مو قادر يشيلها من باله! ومع انه ما يبي منها شي ولو ما تكلمت كان بيتركها تروح بس شي خلاه يبقيها عنده لوقت ما يدري متى!
طلع لدور الثاني واخذ له شور سريع وطلع وبدل وصلى العصر
وجلس يقرا قران،

وبعدها قرر ينام شوي لانه لازم يحضر عزاء العقيد احمد الي بيقوم فيه اخوه وبدون ما يحضرونه بناته خوف على سلامتهم لا تكون المنظمه لسى تراقبهم!
قام لسرير وانسدح بتعبب واخذ نفس عميق وهو حاط يده على عينه
وفز اول ما حس بحركه عند باب غرفه!!
غرفته الي ممنوع احد يقرب منها ومو بس غرفته الطابق بكبره ممنوع على الكل يخطون خطوه وحده فيه!
نزل بسرعه وفتح الباب ولمح للمره الثانيه نفس الخيال الي شافه اول ما دخل،
دخل غرفته وسكر الباب ونام
~••••••••••••••••~
قفلت باب الغرفه بقوه ويدها على قلبها،
صارت تكلم نفسها وهذي صارت عاده من يوم انسجنت بهذي المزرعه! ومثلت عليهم الخرس! وانها ما تتكلم
"مجنونه كيف تطلعين لرجال لغرفته! نسيت نفسي وانا اسمع صوته بالقران ماا شاء الله ودي ما يسكت، بس هذا مو مبرر لك!
نسيتي نفسك! وبعدين وين حجابك!
ووين لسانك! ليش كذبتي عليه انك ما تتكلمين وانتِ الواحد وده تسكتين من لسانك الطويل!
يوه مدري كيف طحت ب هالورطه! حذرتني ياقوت من الي بسويه بس انا غبيه الي ما سمعت كلامها!
ياقوت وينك محتاجتكك، مادلين الغبيه الي تسوي كل شي متهور وتتورط اول مرا تعترف انها غلطانه
يارب اطلع من هنا بخير وتوبه اهرب من الميتم!"
~••••••••••••••••~
"ادهم"
دخل للبيت الكبير الخالي الا من خدامه واخوه
الحاضر الغايب "براء"
طلع لغرفته وقفل جواله وحط راسه ونام بملابسه بدون حتى ما يبدلها لانه تعب من المشاعر والذكريات واشتاق لاهله حيل!
نام وهو حاضن صورتهم!
~••••••••••••••••~
"مطر"
وصل للبيت ونزل ودق الباب وبعدد وووقت جاه صوت بنت غريب! سالته مين وقال مطر وانتظر دقايق ثانيه وانفتح الباب وطلعت منه بنت متحجبه وواضح على وجها البكى! تركت الباب مفتوح له ومشت جهة بيت من بيوت القريه!
دخل للحوش وسكر الباب بعده وجلس بالحوش وانتظر وقت طويل وهو مو قادر يوقف على طوله من التعب وخصوصاً يده زايد المها وشكل الخياطه انفتحت!
وما حس على نفسه الا وهو نايم! على كرسي بالحوش
~••••••••••••••••~
"زهور" من الظلام الي حولها عرفت ان الشمس غابت! فزت وحست بدوخه لانها قامت فجأة ولانها نامت تبكي وما اكلت شي من امس وفوقها! لانها تذكرت صلاتها الي فاتتها ونامت عنها وطلعت للحوش وانصدمت من الي نايم بالحوش!!
حطت يدها على فمها وهي تتذكر راحيل الي جاتهم
تبي تاخذهم لامها يزورونها! وانصدمت بخبر وفاة ابوهم
وانهارت زهور عندها ودخلت بنوبه جديده وزمرد وورد يبكون معاهم
وبعد تعب وجهد نامو ورد وزمرد وبقو زهور وراحيل وقالت زهور لراحيل كل شي حتى انها متزوجه!

وبعدها سمعت دق للباب وفتحته راحيل الي رجعت لزهور تقولها ان مطر برا وقالت تخلي له الباب مفتوح وهي بتقوم الحين!
وما حست بنفسها ونامت!

قربت زهور منه وانكسر خاطرها على شكله ويده الي واضح متالم منها! ونومته الغلط دخلت من جديد للغرفه واخذت شرشف وطلعت وغطته ورجعت للحمام وطلعت واخذت سجادتها وصلت الي فاتها العصر والمغرب لان الشمس دوبها غابت!
ورجعت للغرفه ونامتت جنب خواتها
~••••••••••••••••~
صحت من الالم القوي بيده وهو مو مستوعب انه نام اصلاً! عدل جلسته وحط يده على رقبته الي عورته!
وانتبه لشرشف الي مغطيه!
ابتسم ورفع الشرشف وحطه عالكرسي ووقف وراح للحمام الي بطرف الحوش، طلع يبي يصلي ومو عارف وين!
قرب بتردد من الغرفه ودق الباب
وما سمع رد
ورجع للحوش وانتبه لسجاده المطويه على طرف فتحها وصلى عليها حتى صلاه العشاء لانه شاف الوقت بجواله وكان متاخر وحمد ربه انه راح العصر للعزاء قبل يجي لزهور!
وحس ان الوقت مو مناسب لوجوده هالايام! ف فضل يعيشون الحزن لوحدهم طلع من البيت وقفل الباب زين،
ركب سيارته وصار ينتظر فيها!،،.
~••••••••••••••••~
كانت على مكتبها الصغير الي بالارض وتكتب كل الي بخاطرها،
من يوم تعلمت الكتابه والقرايه وهي ما تفارق دفترها وكتبها صارت بالنسبه لها عششق
قفلت دفترها بسرعه اول ما سمعت صوت "الاخت سعاد" المسؤوله بالميتم، وهي تقولها تترك الي بيدها وتنام تاخر الوقت!
اخذت دفترها وراحت لفراشها ونامت فيه، دقايق وحست ب اصابع احد على كتفها،
لفت وكانت "سمر" بنت اصغر منها معاها بالميتم وبنفس الغرفه!
ياقوت: سمر ما نمتي؟
سمر بهمس: اشش الا بنام بس نسيت اعطيك شي،
ياقوت باستغراب: ايش؟؟
سمر على نفس الهمس: اليوم جاء للميتم رجال وسيمم "وصارت تتكلم وهي تحرك يدها"
طووويل وشعره طوييل
وجاب العب كككثير وقال؟ وطلعت دفتر من تحت مخدتها،
قال هذا عطيه ياقوته وقولي لها من راجح!
اخذت ياقوت الدفتر وهي تتذكر الي شافته فوقها ووقتها كانت تقرا قصه وتاثرت من الحزن الي صار فيها وهي دمعتها دايم جاهزه وتذكرت طوله وشعره الي فعلاً كان طويل! وكيف ناداها ب "ياقوته" حضنت الدفتر وهي تهمس: راجح؟ اسم غريب،،.


فيتامين سي 31-10-19 11:19 AM


بعد مرور اسبوع!
"ببيت زهور"
خلصت شغل البيت ونظرها طول اليوم على زمرد وورد وهم يلعبون بالالعاب الككثير والهدايا الي جابها لهم مطر والي يبي يطلع جو البيت من الحزن!
تذكرت شكله وصوته وكلامه مع اخواتها،
وتذكرت انه قال يبي يرتب وضعه معها! بس وقتها ما صارت فرصه يتكلمون لانه من ذاك اليوم ما دخل البيت،
كانت تسمع دق على الباب واذا فتحته تلاقي اغراض برا! من مطر بس بدون ما تشوفه او هو يتهرب منها مو عارفه، لانه اذا زمرد فتحت الباب تسمع صوته يكلمها ويطمن عليهم!
نزلت اخر كيس جابه وحطت الاغراض بالثلاجه،
وطلعت الحوش وشافت زمرد رايحه للباب وفتحته ودخلت منه راحيل الي ما تركتهم دقيقه وحده من وفاة ابوها
وهذي ثاني مره تشكر زهور ربها على راحيل لانها صارت قرريبه لقلبها، وبعد السلام جلسو
راحيل بابتسامه: اشوف الحمدلله الحياه رجعت للبيت
نزلت زهور راسها بحزن: ايش اسوي لازم اعيش حزني لوحدي اخواتي صغار ومو فاهمين شي حرام اعيشهم شي مو فاهمينه! زمرد من يوم عرفت وهي يومين بكت وبعدها نست! طفله واحسسدها ع هالشي،.
ومسحت دمعتها بسرعه وفتحت يدها لورد الي جاتها تجري وصارت تلعب مع اخواتها وتغصب نفسها عالابتسامه.
نظرت راحيل فيهم بحزن على حالهم، ثلاث بنات وصغار بدون اب وام وعائله واخ يسندهم عالاقل
وحمدت ربها بنفسها على امها وابوها واخوها الي من يوم ترجع البيت لين تطلع وهي مشاكل معه بس هذا عسل على قلبها من انها تفقده!
~••••••••••••••••~
"جبير"
رجع للبيت بوقت متاخر وهو مقرر يرجع بكرا الصباح بس شاف ما له داعي ينام وبعدها يرجع للبيت ف قرر يرجع وينام فيه مرا وحده!
دخل للبيت بهدوء وكان ساككن الكل نايم قرب من الدرج بس وقفه صوت غريب!
وكل ما قرب من الصوت ينتبه انه يقرب من غرفه الحسناء الي يعرف انها ما تتكلم! الا لو!،،.
واخذته الافكار وودته لين وصل لمكان الصوت وكان فعلاً طالع من غرفتها!
ثواني واختفى صوتها،،
"حسابك بكرا"
قالها بنفسه وهو يطلع لغرفته لانه مستحيل يدخل عليها غرفتها!
وما كان يبيها تعرف انه كشف كذبتها لانه راح يادبها عليها
ونام وهو يتوعد فيها
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
فرشت لراحيل جنبهم لان راحيل بتنام عندهم اليوم بحكم ان ابوها بياخذ امها المدينه القريبه عشان موعدها بالمستشفى وبيرجعون بكرا
فزت راحيل يوم تذكرت انها ناسيه مخدتها الي ما راح تقدر تنام بدونها
زهور بخوف: تطلعين ذا الوقت! صار الليل خلاص نامي اليوم بدونها
راحيل بضيق: مقدر تعودت عليها نومتها غغير، تدرين؟ ما راح اتاخر بروح بسرعه وارجع بس خليك على الباب!
زهور: الله يصلحك عنيده بسرعه طيب
ووقفت بتلبس عبايتها وحجابها! وبعد تفكير؟


كل اهل القريه نايمين وهالوقت مستحيل احد برا وبيتهم بعد بيتين ف اخذت حجابها وحطته على راسها وطلعت ببيجامه نوم!
زهور بهمس: عباتك!
راحيل على نفس همسها: اشتقت اطلع القريه بدون عبايه ودام بالليل ذا محد صاحي بعتبرها مغامره اشتقت لها ومعي حجابي لو طلع احد بوجهي
زهور لسى على نفس الهمس: مجنونه انتِ!
هزت راسها ب "ايه" وهي تضحك
دفتها زهور برا البيت: كل يوم اكتشف جنونك زياده يلا يلا بسرعه
طلعت راحيل من البيت وتلفتت يمين ويسار ما في احد وحطت رجلها وجري على بيتهم!
وفجأة وبدون اي مقدمات ولا تدري من وين طلع لها الخيال الاسود الكبير
ولانها تجري ما قدرت توقف بسرعه ف ضربو ببعض بقوه بحكم انه لف عليها فجأة
حطت راحيل يدها على وجهها من الصدمه والالم والخوف وهي طايحه على الارض،،.
والي قدامها فتح عيونه بصدمه!
وللحظه شك انها جنيه مو ادميه الي طالعه له بذا الليل!
وقف وهو يبعد الغبار ويسمي بالله: بسم الله بسم الله مين انتِ ادميه!
حس بغباء وهو يسالها كذا وهي فجأة انفجرت عليه تبكي
تورط فيها! وبذات يوم سمع صوت سياره قريبه منهم
وقفها بسرعه ودخل فيها بين بيتين ضيقه،،.
~••••••••••••••••~
اما زهور شافت كل شي الطيحه والرجال الي ضربت فيه وسمعت صوت بكاها وكانت ب اخر لحظه راح تطلع وراها خافت عليها!
بس تراجعت لما قرب منها صوت وضوء سياره،
دخلت البيت وقفلت الباب وهي خايفه على راحيل الي شافت الرجال سحبها.

بس دقيقه ودق الباب وراها وفزت برعب وفتحته بدون ما تسال لانها حسبت انها راحيل: راحيل صار لك شي!!!
ورجعت على ورا بصدمه يوم طلع له مطر وهو مستغرب انها اول فتحت بذي السرعه وكانها تنتظر احد! وفعلاً تنتظر احد لانها حسبته راحيل تكلم اخيراً: فيكم شي!
نزلت راسها وهي ودها معاها حجابها مو قادره تتقبل ان هالشخص يجوز له يكشف عليها، هزت راسها ب "لا" ودخلت الحوش بخوف
دخل وراها مطر وهو يتلفت يشوف المكان الي كانت تنظر له وما فيه احد
قفل الباب والتفت لها اول مرا يشوف بعد ما كبرت بدون حجابها!
كانت معطيته ظهرها ونظرها على يدها ووقف يتاملها شعرهاا طوويل واسود حيل وناعم وجسمها الصغير وبجامتها الطفوليه،
تنحنح وهو يتقدم ويجلس على الكرسي وطلب منها تجلس بعد
مطر: بالبدايه اعتذر جيت هالوقت بس الفتره الماضيه كنت احاول اخليك براحتك ولانه بدري عالكلام،
بس مقدر انتظر اكثر لاني مابيكم بالبيت بدون رجال
ومخلي طول هالوقت عليكم حراسه،
وانتِ عارفه وضعنا واني زوجك من سنين، انا مابي الا انكم تكونون بخير واكون قريب منكم بحال احتجتو شي وما تخافون من الوقت وانكم تبقون بهالدنيا بدون سند لاني سندكم بعد الله،

ويكفيني اذا دخلت هالبيت انام هنا بالحوش عالاقل اتطمن بالليل عليكم وماني مضايقكم باذن الله
وقال بعد تردد: ولان اهل القريه بدو يتكلمون فيكم وعنكم وعياال الحرام موجودين وو،،.
قاطعه الدق القوي على الباب،،.
~••••••••••••••••~
ترك يدها اول ما استوعب ايش سوا ولف عنها وهي لسى ما في الا صوت بكاها المكتوم
ادهم وهو مصدوم لسى بس تاكد انها بنت وادميه وضحك على نفسه وتفكيره وتكلم وهو لسى لاف عنها: يابنت الناس انا اسف والله طلعتي بطريقي ما شفتك، ويوم سحبتك هنا خفت عليك من الكلام لو شافك احد من السياره الي مرت، وبعدين ايش مطلعك من بيتكم هالوقت ما يطلع الا عيال الحرام!
قومي اوصلك بيت اهلك ولا حابه تكملين طريقك!.
وشاف انها لسى عللى وضعها،
تنهد بضيق ومد يده لجيبه وطلع بطاقته ورفعها بوجها: انا اسمي ادهم سعد،،
بالقوات الخاصه يعني والله شرطه يعني والله مو ماذيك قومي اوصلك بيتكم لا يحس عليك احد ويفهم غلط مقدر اخليك واروح!
فتحت عيونها بشويش وشافت البطاقه وكان نفس الاسم وو فتحت عيونها على كبرها وهي تشوف الصوره!
وقالت بهمس تكلم نفسها بين دموعها: المكشر!
وتذكرت الي شافته قبل اسبوع عن بيت زهور
شدت حجابها بقوه وتحاول تغطي بجامتها وطلع صوتها اخيراً: خليك بعيد عني حلفتك
هز ادهم راسه ب "طيب" وهو لسى لاف عنها وتحركت راحيل بسرعه لبيتهم الي كان بعد هالبيت، وفتحت الباب وقالت له قبل يروح: انا والله ما طلعني الا باخذ غرض مهم ماني من البنات الي فبالك!! ونايمه عند صديقتي وبرجع لها!
وضربت باب البيت بقوه
واخذت مخدتها واخذت عبايتها الثانيه الي بالبيت ولبستها وطلعت وشافت ان "المكشر" لسى عند البيت ما راح،
قفلت باب بيتهم بقوه متقصده تطلع صوت عشان ينتبه لها وحطت رجلها تجري على بيت زهور ودقت الباب بقوه وبسرعه وما انتبهت لسياره الموقفه جنبها!
~••••••••••••••••~
فز مطر بيفتح الباب! ووقفته زهور وهي تمسك يده: هذي راحيل انا افتح لها
نزل مطر نظره ليدها وبعده وجهها ويحس اول مرا يشوفها! هز راسه ب "طيب" ورجع مكانه وهو صاد عن الباب
وفتحت زهور بسرعه وهي خايفه عليها!
دخلت راحيل وصوتها بالحوش كله ولسى ما شافت مطر ولا درت عنه
راحيل وقلبها يدق بقووه: يمممه زهور يمه طلع نفسه المكشر الي جاكم قبل اسببوع واسمه ادهم وبالقوات الخاصه انا ايش طلعني ولا ويحسبني من هذول البنات حسبي الله توبه لو ما اسمع كلامك!
كل هذا قالته وزهور لها ساعه تاشر ولها وتسكتها! ولا فيه فايده راحيل اذا تكلمت محد يوقفها من يومها ناكبه نفسها،
انتبهت راحيل اخيراً وحست بفشششله وجري على الغرفه وحمدت ربها انها بعبايتها

لفت زهور على مطر وهي حاسه باحراج من الي صار وهي ما لها دخل،
وقالت تبي تضيع الي صار ونادته ما تدري ليش!
زهور: مطر!
لف لها بسرعه ما توقع بيسمع اسمه بهالنبره ومنها بذات،
مطر: لبيه
طلعت منه بسرعه اول ما لف لها
والاثنين استوعبتو الموقف الي هم صارو فيه وقالت بعشوائيه وهي تلعب باصابعها ومنزله راسها: خليك عندنا
قالتها ودخلت الغرفه

ابتسم مطر وجلس عالكرسي وحط يده السليمه على عينه
وتذكر الاسم الي نادت راحيل فيه ادهم "المكشر" وضحك بنفسه بهدوء
وبعد دقايق طلعت زهور وشافت مطر بنفس وضعه قبل اسبوع نايم عالكرسي
حطت له الفرشه عالارض ومعاها لحافها ومخدتها بحكم انه ما في زياده!
وقربت منه ونادته، وهو سامعها بس ما يرد،
قربت اكثر ونظرها على يده الملفوفه ونزلت يدها لها ولمستها بشويش وفزت يوم فتح عينه ولف عليها
وقفت وهي تسحب بجامتها وقالت وهي تحاول تاخذ نفس: لا تنام هنا حطيت لك فرشه و ما كملت الي بتقوله من نظراته ودخلت الغرفه
~••••••••••••••••~
"ياقوت"
قلبت الصفحات وهي مبتسمه عالي كتبته فيها وسكرت الدفتر وكانت بتنام بس سمعت صوت التلفون من جديد! طلعت بهدوء وردت: الو؟
وصلها صوت مادلين المتلهف: ياااققوتت
ياقوت بصدمه: مادليين وينك قلبو عليك الدنيا عمك مهدد يبلغ على الميتم الشرططه ومسكو رامي!
مادلين الي بكت: انا هربت من رامي اصلاً ولحقوني حراسه ودخلت مزرعه ومسكني صاحبها
وانا عنده من اسبوعين خاايفه مرا ما ادري متى تنتهي حياتي الي بكل مرا اكون مسجونه بمكان ياقوت انا تعبت ابي اتحرر واعيش بخير وو،،.
ما كملت كلامها لان ياقوت فصلت الخط لان "سعاد" المسؤوله كانت قريبه ف خافت تشوفها.
رجعت للغرفه وهي تبكي من حال صحبتها واخت عمرها الي كبرو ب هالميتم سوا!
~••••••••••••••••~
اليوم الثاني
"ادهم"
صحى وهو كل تفكيره بالي ما نام وهو يتذكرها!
والي ما راح عن بيتهم لانه سمعها يوه قالت انها نايمه عند صحبتها ف فكر انها ممكن ترجع تطلع وتروح
لها ف خاف ترجع لوحدها! وفعلاً دقايق ورجعت طلعت وابتسم وهو يتذكر ضربها القوي للباب
وبعدها ما شاف الا غبارها وهي واصله لبيت زهور! استغرب بالبدايه انها راحت بيت زهور بس بعدين تذكر البنت الي كانت مع زهور والي طلعت بعدين من عندها!
وكلام جبير ان في بنت من القريه تزورهم،،.
حط يده على عينه وابتسم وهو يتذكر الموقف

عند مطر
صحى وهو مغرق بريحتها الي ماليه المخده واللحاف،
كان متضايق شوي من نومه الحوش وبعد ما تقلب اكثر من مره فز بسرعه اول ما استوعب وين هو،
وتذكر كل شي صار امس قام بعد ما رتب اللحاف مكانه وطلع من البيت بدون حتى ما يدخل الحمام لان في بنت غريبه معهم ف ماحب يضايقهم وبنفس الوقت ما قدر ما يتكلم معها امس ويطلع عالفاضي والحمدلله الي جاتهم راحيل وخبصت الوضع،
فتح باب البيت وركب سيارته وهو يحاول يصحصح
وحرك على بيته
~••••••••••••••••~
"جبير" نزل بعد ما لبس لدوامه وشاف سعديه ماره وبيدها صينيه الاكل، وقفها وسالها لمين!
"ل الحسناء"
قالتها ب ابتسامه
سحبها من يدها وهو ياخذها واشر لها براسه تروح
تقدم لغرفتها وهو ناويه اليوم يكلمها!
دق الباب متقصد! لانه يدري انها تسمع!!
وما فارقه وهو لسى يدق ويدق مصصر هي تطلع له وهو كاشفها

"عند مادلين"
ما استغربت الدق بالبدايه لانها متعوده ان الخدم ينسون انها ما تسمع وبعدها يفتحون من نفسهم!
بس مين هذا المصر الي يبيها تقول!
بدت تخاف تكون انكشفت بذات انها امس استخدمت التلفون يعني الي كشفها سمع ايش قالت بعد
نزلت دموعها وهي خايفه ترجع لعمها والحياه الي عايشتها!
بعد وقت فتحت الباب بحذر وقفلته بقوه اول ما شافت ان جبير الواقف برا!
وحطت يدها على قلبها بخوف وحست بغباء الحركه الي سوتها وتقفيل الباب ورجعت فتحته وهي منزله راسها
"تعالي"
بس هذا الي قاله جبير ومشى للمكتب حقه وهي وراه
وقابل سعديه بطريقه ورجع لها صينيه الاكل ووقف عن الباب لين دخلت مادلين وترك الباب شوي مفتوح
وجلست وهي لسى واقفه
ضرب يده على المكتب وقاله بحده: اجلسي! وقولي كل شي وهالمره بدون كذببب!! ولا والله ما تدري ايش ممكن اسوي وانا ديني ودين الي ييككذبب!
هزت راسها ب "طيب" وهي تمسح دموعها وكانت بفستان بيت طويل وشعرها الاششقر نازل بطوله
كتف يدينه وقال "اسمعك!"
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
صحت وهي كل تفكيرها بالنايم برا والي نبهت راحيل ميه مرا انها ما تطلع لانه موجود وبكل مرا راحيل تقولها "خايفه على زوجها الحلوه؟"
وطبعاً تاخذ نصيبها من الضربه الي تعطيها زهور
وقفت وطلعت زهور من الغرفه وطلت على الحوش وما في احد وما تدري ليشش حست بخيبه امل!
تقدمت للفراش وشالته كله وريحه عطره لسى فيها شدت على يدها ودخلت الغرفه ونزلتها وطلعت المطبخ تجهز لهم الفطور الي بيصير غداء لان قرب وقت الظهر
~••••••••••••••••~
"مطر"
وصل البيت ونزل وهو لسى فيه النوم
طلع الدور الثاني على طول ووقفه الصوت الي وراه: مططر
وقربت منه وحضنته
حضنها وباس راسها: كيفها زين الزين؟

باست ايده وقالت: زين بخير اذا اخوها وسندها بخير
جاهم صوت ثاني: الله الله على الحب وانا كل يوم بوجهك ما اسمع حتى لو صباح الخير
لفت عليه وحضنته بعد: عاد اويس انت تعرف غلاك! ومطر ما ينشاففف والله اشتاق له
مسح مطر على راسها: اشبعي بسرعه لان بنشغل عنكم كثير!
حست باحباط: شغل بعد؟ دوبك طالع منها باصابه كافي بكرا يجيبونك فيه شي ثاني! والله اموت
تافف اويس: بس بس اشتغلت العجوز! هيه لا انتِ امه ولا انتِ زوجته نعم نعم!
دفته بقهر بعد ما ضربت كتفه: انا اخته وهذا يكفي
ولفت على مطر وتغيرت تعابير وجها للحزن وهي تمسح على يده الملفوفه: الله يحفظظظك وما يحرمني منك وما اسمع فيه شي مو زين.
رجع مطر باس راسها وراح غرفته بهدوء
ولفت زين على اويس وكشت عليه بيدها ونزلت لامها تقولها ان مطر جاء!
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
هزت راسها باسف من اختها الي من يوم صحت ودرت ان ما فيه بالبيت حليبهاا الشوكلت وهي جالسه باحباط بالحوش وكل شوي تنادي "اويسسس"
تقول انه بيجي وبيجيب لها حليبها!
زهور: زمرد تعالي وكلي! بعدين ما فيه اكل ترا!!
زمرد مطنشه وجالسه بعيد عنها
راحيل بضحكه وبحضنها ورد: لااا اختك مو طبيعيه! كل ذا عشان حليب! نطلع بعدين وتشتري تجي تفطر الحين،
زهور: زمرد سمعتي راحيل بعدين تشترين وقد ما تبين بس تعالي لا تتعبيني!
مسكتها زمرد عناد اكثر وهي جالسه ونظرها لسماء!
على امل يمر اويس وتشوفه!
~••••••••••••••••~
"عند ياقوت"
من وقت ما صحت وهي ما تحركت من جنب التلفون تخاف تتصل مادلين واحد ثاني يرد لين فقدت الامل انها تتصل ونزلت للحديقه تكمل كتابتها،
~••••••••••••••••~
"عند راجح"
واقف بسيارته ما يدري ينزل ولا يكمل طريقه! بحكم ان شغلهم قريب من القريه فما قدر هالمره يتجاهل تفكيره الي كل ما مر ذكرها!
بس هالوقت ما يدخلون! لو العصر ممكن
حرك سيارته وراح لشغله.
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
صار وقت العصر ورجعت راحيل بيتهم من وقت وكانت زهور بالمطبخ وقت ما سمعت دق الباب وطلعت للحوش وسمعت صوت زمرد

فتحت زمرد الباب ولقت!! كرتون كامل حليب شوكلت صرخت ورفعت راسها وشافت اويس بالسياره ورافع يده لها وحرك بعدها
ودخلت زمرد بفرررح وهي تسحب زهور: اوويس اويس جابه قلت لكم هو يسمعني!
طلعت زهور وهي مصدومه ودخلته البيت وسكرت الباب وهي تفكر،،.


"جبير"
مرت 5 دقايق وهو مكتف يدينه ونظره عليها ينتظرها تتكلم!
جلست مادلين قدامه بهدوء وهي تمسح دموعها،
وتكلمت اخيراً: ما اقدر اقول شي الا اني ما سويت الغلط وابي اطلع من هنا وما راح تعرف عني شي بس طلعني،
ورجعت مسحت عيونها وهي ترجع شعرها ورا اذنها
تكلم اويس بهدوء: مين كان يلاحقك!
ما ردت مادلين
رجع سالها بحده شوي: مين كان وراك ودخلتي مزرعتي عشان ما يلاقيك!
ما ردت بعد
ضرب يده على الطاوله وهو يصرخ هالمره وباسلوب محققين: انا اسال مين وراك وليش دخلتي مزرعتي
فزت برعب وصرخت زيه وهي تبكي: من خطيبي
وحطت يدها على وجها وبكت بصوت عالي
شد جبير على يده وهو يكره نفسه اذا تنرفز وهالطبع والصراخ تعوده من الي يشوفه كل يوم بشغله مع المجرمين
وجلس يذكر نفسه "الي قدامك مو واحد من مجرمينك يا اويس الي قدامك مو واحد من مجرمينك يا اويس"
اخذ نفس وهو مو حاب الجو وصوتها الي عوره وهي تبكي، وقف وقرب منها: اعتذر ما قصدت ارفع صوتي بس جبرتيني لاني ماحب العناد والكذب!
بدت تهدا وتمسح دموعها ورجعت جلست وجلس هالمره قدامها، وهو متوقع انها بترجع تعيد نفس الكلام وتطلب منه تطلع بس انصدم لما قالت!
مادلين ووجها احممر من البكى: تكفى خليني ببيتك بس يومين واوعدك ما تحس فيني ولا تسمع لي صوت وبطلع من هنا ولا كاني كنت موجوده، عالاقل ارتب وضعي واعرف وين اروح، مابي ارجع ل الي اخيراً قدرت اطلع من عنده،.
نظر فيها لمده طويله ومماايدري ليش هز لها راسه ب "طيب" وطلع من المكتب بسرعه
ووقفت مادلين وهي حاضنه يدها "يارررب وين اروح لازم ياقوت تساعدني ما اقدر ارجع الميتم مرا ثانيه والله عمي يرجعني عنده وارجع للعذاب من جديد؟؟".
~••••••••••••••••~
"زهور"
حطت العشاء لاخواتها وشالته بعد ما خلصو ودخلت تنوم ورد،
وزمرد بالحوش ودخلت عليها زمرد فجأة وقالت لها ان مطر برا!
نزلت ورد الي نامت وطلعت وزمرد وراها
كان مطر كالعاده على كرسيه ويده على عينه لدرجه صارت تشك انه اذا سوا كذا يعني فيه النوم
وقفت قريب وهي بدت تتعود عليه: دقيقه اجيب لك الفراش
دخلت ووراها زمرد الي نامت وهي اخذت له الفراش بس هالمره حطت له مخده ولحاف غير عن الاول وجهزتهم بطرف الحوش ووقف مطر بدون ما يقول كلمه! واول ما طاحت عينه عليه قال: زهور
لفت بسرعه وهي لسى ساكته
مطر وهو ياشر عليها: انا اذا نمت على شي اتعود عليه وتعودت على الاول ابيه؟
جات بتقول بس هي حقتي! وانا بعد تعودت عليه بس سكتت وهزت راسها ب "طيب" واخذتهم من جديد وطلعت له مخدتها ولحافها،
وانسدح مطر عليه وهو يشده ويشم ريحته وقال بنفسه وهو مبتسم "اي هذي ريحتها"
~••••••••••••••••~
"زين"
دقت الباب ودخلت غرفه امها ولقتها على سريرها بتنام
قربت وجلست جنبها على السرير وباست راسها،
حوراء "ام زين": ما جيتي الا عندك كلام قولي
زين بضحك: يمه يعني ما اجي اقولك تصبحين على خير
حوراء: توني معك بالصاله وقلتيها بترجعين تعيدين؟
زين مدت بوزها: دايم كاشفتني! جيت اقولك ان مطر طلع من ساعه وقالي على شي!
حوراء لفت عليها وهي كارهه السيره: وايش قال!
زين وهي عارفه رد فعل امها للموضوع وخصوصاً اي شي يخص مطر: قالي بيجيب زوجته خلال هالاسبوع
حوراء وطارت عيونها: يجيب مين مين عيدي!
زين وقفت وهي شاده على يدها: يمه ليش عصبتي انا بس
حوراء ونست كل النوم وجلست وهي ترفع صوتها: والله ما يدخل بيتي احد! كافي هو على قلبي زي الجمره
زين وندمت انها تكلمت: يمه هو بيته زي مو بيتنا
وكملت بخوف: وبيته قبل يكون بيتنا ولا نسيتي المكان الي كنا فيه! وانه جابنا هنا عنده
حوراء وجنون الدنيا قامت قدامها من كرهها لمطر: ههذا بيتي ههذا بيييتي من ايام شاهر ومن قبل ما تسرقه مني امه الي الله ما يرحمها
زين وهي تقرب وتهدي امها الي ما توقعت الموضوع يوصل لهنا: يمه امه ميته ما يجوز عليها الا الرحمه لاتدعي كذا
حوراء بعصبيه: زين اطلعي برااا وقولي لاخوك لو يدخلها علي لاقلب ايامها سودا
وطلعت زين من الغرفه وضربت امها الباب وهي لسى تدعي عليه وعلى امه المتوفيه

زين ويدها على قلبها وتقول بنفسها "كيف لو دريتي انه بيجيب خواتها!!"
الله يستر

"عند مطر"
صحى الصبح وريحتها حوله، وقف وابعد اللحاف ودخل الحمام وبعدها طلع ولقى السجاده بمكانها قبل معناته صحت قبله
ابتسم وقرب وصلى، خلص وصار يتامل بالبيت من جديد ويتامل حياته وكيف صارت ومتى بتستقر!
اخذ نفس عميق وزفره بشويش
وغمض عيونه وهو بفراشه

صحت من نص ساعه وما تحركت من مكانها مو عارفه كيف بتشتغل وتسوي فطور وهو لسى موجود
تحس اوقات انها تخافه! واوقات ما تعرف تتعامل معاه بذات انه رجال وكبير
وهي كل الرجال الي عرفتهم بحياتها ابوها وبس!
ابوي اهه شدت على عيونها وهي ماسكه نفسها طول الاسبوع غصب عنهاا وما لها الا ربها تدعي عنده كل ليل
صحت ورد وابتسمت لها وصارت تكلمها: صباح الخير لورد الحلوه! جوعانه ماما؟ الححين يحضر لك الاكل
وباستها بقوه وقامت اخيراً وطلعت من الغرفه بهدوء
وشافته نايمه ويده على وجهه كالعاده!
مشت للمطبخ بسرعه ودخلت وجهزت فطور كامل وطلعت فيه للغرفه وهي تكره تاكل بغرفة النوم بس ما تبي تضايقه وهو نام!
ولقت زمرد صاحيه ومغسله وتنتظر الاكل
جلسو يفطرون بهدوء معتاد منهم وزي ما عودتهم زهور، وفزت زهور اول ما حست بمطر برا بالحوش وطلعت بهدوء وكان واقف ويرتب اللحاف ولف اول ما حس عليها وقال: صباح الخير،
شدت على يدها: صباح النور، احط لك فطور؟
ابتسم وهز راسه ب "ايه"
مشت قدامه بتوتر وهي حاسه كانها اول مرا بتسوي فيها فطور!
حطت كل شي قدامها واخذته طلعت للحوش
شافته واقف ومعطيها ظهره ويكلم بالجوال واول ما قربت منه لف عليها وشكرها براسه وكمل مكالمته بس هي ما راحت بس كانت بعيده وحس انها تبي تقول شي ف انهى المكالمه بسرعه وقال: زهور ودك تقولين شي؟
فركت اصابعها بتوتر وقالت: شكراً على حليب زمرد والله ما ادري ايش بسوي معها
"مطر بالاسبوع الي تركهم فيه ترك لهم جوال وقت ما يبون يتصلون منه عليه، ولانها تعرف ان زمرد ما تعيش ولا دقيقه بدون حليبها كتبت لمطر انها تبيه لزمرد وهي منحرجه حيل منه! وتفاجأت لما وصلهم وبوقت قصير! والي جابه هو الي كان عند زمرد وقت وفاة ابوهم ف تاكدت انه يعرف مطر معرفه قويه بس ما تعرف كيف"
مطر بهدوء: لو تحتاجون اقل شي و ب اي وقت كلميني لو برساله وراح يحضر لكم! لا تطلعون ولا تخلونها بنفسكم وزمرد اختي الصغيره وطلباتها تحضر لها!
نزلت راسها بحزن: يعطيك العافيه وانت مو مقصر عليهم شي،
جات بتروح ووقفها صوته: وانتِ محتاجه شي؟
هزت راسها ب "ايه"
جاء بيتكلم وقاطعته وهي تقول: ابي امي وابوي هالشي الوحيد الي ابيه
ومشت من قدامه بسرعه ودخلت للغرفه
جلس ويده على راسه وهو يستغفر ويدعي ربه يصبرها
وفز لما حس ان بكاها زاد!! وصار يسمع صوتها وبتردد قرب للغرفه وهو ما وده لانها خاصه فيهم
وشاف اككثر موقف يعور القلب
زهور جالسه على ركبها وحاضنه ورد وزمرد وتبكي وما همها لا خوفهم ولا ان احد يشوفها كذا تبي تطلع الي كبتته بهالاسبوع
دخل للغرفه وجلس جنبها وحضنها وهو يهديها لانها خوفت ورد وزمرد وصارو يبكون معاها
وبعد وقت هدت فيه وهي كل طاقتها خلصت نزلها بمكانها وغطاها واخذ ورد وزمرد وتركها تنام
~••••••••••••••••~
"مادلين"
جالسه على السرير وهي حاضه ركبها وسانده راسها عليهم وتفكر ودمعتها ما وقفت "ارجع الميتم؟ ما راح يخلوني ويسلموني لعمي! اروح لعمي وارجع لعذابي الي بيصير اقوى! ادور رامي؟ الي تركته بعد ما قررنا نهرب! والي اكيد طاح بمشكله مع عمي واكيد ما راح يعديها لي، ياربي وين اروح اذا امي متزوجه ومبسوطه بعيد مع عيالها انا شسوي بنفسي وين اوديني"
نزلت راسها وكملت بكاها الي من امس ما وقف
~••••••••••••••••~
بمكان جديد
الشخص الاول "والحل الحين! ما نقدر نشتغل الا بموته اقولكم بيخرب علينا هذا داااهيه ما راح نفرح بشي الا طب علينا ومسكنا ما في منظمه سلمت منه!
دبرو له شي وبعدها انا موافق نبدا ونشتغل!"
الشخص الثاني "يقولون جاته ترقيه بعد ما مسك ثامر ومجموعته هذا وثامر ما فيه احرص منه مدري كيف غفل عنه!"
الشخص الثالث "طيب خلونا نتفق على طريقه يانشيله من مكانه يا من الحياه بكبرها لان شكله ما نقدر نعمي عينه عنا"!
~••••••••••••••••~
بمكان ثاني جديد
رفعت يدها بتهديد: شوف معك اسبوع ياتطلعها من تحت الارض! ياتجيب خدامه لعيالك انا ممماعندي وقت لكم كافي اشتغل ليل ونهار وشغل البيت علي بعد صاير
ف والله والله يا سلمان لو ما تجيبها من شعرها وترجعها خدامه لي من جديد لاترك البيت لك ولعيالك وقابلهم انت!!!
قالت اخر كلمه ولفت دخلت الغرفه وصفقت الباب،
"سلمان شخصيته ضعيفه عند زوجته وتصير قويه على غيرها مثل الي ما وراهم سند "مادلين""
طلع من البيت وهو رايح للميتم يشوف لو في اخبار جديده عنها وهم مو ملاقينها لانها اختفت جهة المزارع!
~••••••••••••••••~
"مطر"
مسح على شعر زمرد الي من يوم طلع فيهم للحوش وهي تسولف وحتى عن الطيار اويس الي صار ملكها قالت له!
وهو يضحك بداخله على كلامها وكلام اويس الي يقول يبيها وبيتزوجها! وبذات امس لما وصلته رساله زهور واويس عنده فقال مطر ل اويس ان زوجته المستقبليه زمرد تبي كذا كذا وما صدق اويس خبر وطار وجابه لها"
لف مطر على ورد وكانت غرقانه بلعبتها ومبسوطه فيها شوي حس ب الي واقف بعيد رفع راسه وكانت زهور حاضنه باب الغرفه ونظرها على خواتها الي ما انتبهو لها
قرب مطر لزمرد وهمس باذنها بشي وعلى طول وقفت زمرد ولفت لزهور وصرخت تناديها وحضنتها بقوه
ونفس الشي ورد الي تركت لعبتها وراحت لهم بخطواتها الصغيره
اما مطر اخذ اغراضه وطلع واخر شي شافه زهور حاضنتهم وتمسح على شعرهم.
~••••••••••••••••~
"راجح"
دخل عليهم المكتب وكانو ادهم وجبير بانسجام بالكلام وقاطعهم بصوت عالي: حلللو صاحبكم الشغل فوق راسه ويلاحق هذا وذاك وانتو اسرار بين بعض! ايش تقولون بسرعه،
تكلم جبير بضيق: ما تعرف تدق الباب قبب تفتح! هذا من الذوق ترا
راجح ببرود مازح: لا والله ما تعلمت خبرك كنت بميتم علمني!
لف جبير بضيق اكبر وهو ما وده يقول شي ويصير زعل
قرب راجح وقلب كلامه جد: شباب لا شكل الوضع قوي ايش صاير!!
ادهم بهدوء: شكل صاحبك طاحح
راجح بغباء: وين ما شفت الطيحه ليشش!
ادهم بسخريه: بالححبب طاح
راجح بضحكه: اوووه وين يالحبيب وين الي يتكلم عن الحب وانه مر صادق وياشباب انتبهو ونصايح! اشوفك اول واحد طاح فيه!!
ادهم بدقه: لا قبله مطر
راجح: مطر ما اصدق لا تقنعوني هذا ما يعرف يقول كلمتين على بعض اتوقع لو بيغازلها يكلمها كانها من المجرمين الي كل يوم يقابلهم
جبير تكلم اخيراً: ادهم لا تطلع منها! ولا نسيت الي سهيت تناظر وراها يوم مشت قدامك!! وكل ما دخلت وطلعت من بيت العقيد ناظرت وراها وهي تتجاهلك بشكل واضح
راجح جلس فوق الطاوله: اوف اوف كل هذا صار فيكم! ويني عنكم
واشر على ادهم بضحكه وقال: حكيني لان انت ادهم البارد الي ما يبتسم كيف عطوك وجه!
ادهم وما حب السيره وندم انه بين لجبير: ما تعرف جبير وحركاته يكذب ما عليك، وعشان يلهيك عن قلبه وطييحته
وضحك هو وراجح
وجبير اخذ العلبه ورماها عليهم لين طلعو من المكتب ورجع يفكر كيف بيتصرف مع مادلين!! وهو خايف تطلع فجأة بدون ما يدري،.
~••••••••••••••••~
"ادهم"
رجع لبيت زهور لان هو المكلف بمراقبتهم، والي صعب يوقفون عنه المراقبه! لان ثامر قبل ينمسك كلف ناس تدور ورا العقيد احمد ف خوف مطر انهم يكونو وصلو لشي ف خوف على سلامتهم مخلين المراقبه!
وقف سيارته بمكان بعيدد شوي بحيث انه يقدر يشوف كل شي
نزل من السياره وهو وده بمويا فنزل لمحلات القريه القريبه
~••••••••••••••••~


فيتامين سي 31-10-19 11:20 AM



وصل المستشفى بوقت قياسي نزل بسرعه وراح للاستقبال
ادهم تكلم بسرعه وهو يادوب ياخذ نفس: ججبير جبير حارث صار معاه حادث باي غرفه
وقفت الموظفه وهي تاشر بيدها على ممر: غرفه 128
لف ادهم للمكان بسرعه وصار يمشي وهو يدعي انه بخير ووصل اخيراً وفتح الباب بقوه ولقى جبير شبه جالس والدكتور قدامه يكلمه وقاطعهم وهو يدخل ويوقف قريب من جبير وساله
ادهم: جبير انت بخير
ولف لدكتور الي ابتسم على الخوف الي بعيون ادهم وقال الدكتور يطمنه: بخخير بخير رضوض خفيفه وكسر بيده اليمين وجبرناه لع والحمدلله على سلامته
وطلع وتركهم
ادهم والخوف على صاحبه لسى واضح بصوته: كيف صار الحادث ومتى! انت بخير ولا ارجع انادي الدكتور
شد جبير على يده وهو شبه متخدر من المنوم ومو قادر يتكلم: كل شي صار فجأة وما عليك بخير
وغمض عيونه ورجع فتحها بقوه وكان بيتحرك بس وقفه ادهم الي وقف بعد ما جلس جنبه
ادهم: بسم الله عليك
جبير وهو متالم من يده: كم الساعه!
ادهم: صرنا نص الليل! تبي شي؟
غمض جبير بقهر وهو خايف لا تكون مادلين سوتها وطلعت من البيت!
وهو الي كان راجع اليوم عشان يحل لها مشكلتها لو بالقوه! بس صار الحادث وتعقد كل شي ومو قادر يتكلم عنها!
هز جبير راسه ب "لا"
ورجع انسدح بهدوء بمساعده ادهم وهو يفكر كيف بيلاقيها لو فعلاً رجع وما لقاها!
ودخل بنوم عميق وما حس على نفسه
وقفل ادهم جواله وقام للحمام يبي يصلي ركعتين
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت الورقه بعد ما كتبت على ظهرها الي تبيه وحطت تحتها صوره
ووقفت اخيراً واخذت كل الي تحتاجه من الغرفه وفتحت الباب بهدوء وطلعت وكملت طريقها بهدوء اكثر لين وصلت باب البيت فتحته وهي متردده!
"جبير ما جاء للان هذا رد قوي لها انه ما يبي يرجع وهي موجوده هذا الي فكرت فيه مادلين بنفسها"
وبنفس الوقت كانت خايفه تطلع هالوقت بس تشجعت لانها بغير هذا الوقت ما راح تفلت من حراس البيت
فتحته اخيراً وطلعت وقفلت الباب بهدوء ومشت بعيد عن غرف الحراس لين دخلت جوا المزرعه اكثر وبدت تبان لها حدود المزرعه تمسكت بفستانها بخوف واصرار ع الي تسويه،
ومن حظها كان فيه سلم خشبي قربت منه وصارت تاخذه لزاويه مناسبه ووقفت عليها لين وصلت نهايه السور المرتفع وصارت تشوف الطرف الثاني من الارض البعيده وهي خايفه
غمضت بخوف وتشجع نفسها: بسم الله
ونطت السور وهي تحاول تمسك صوتها لا يطلع ويفضحها
وطاحت على رجلها بقوه عورتها وصارت تحاول توقف بدون فايده الالم كان قوي وبعد دقايق بدت تسمع اصوات الحراس وصارت تسحب نفسها سحب
لين تعودت على الالم وهي ماسكه دموعها

ومشتت وقت طوييل ما حست بنفسها الا والشمس بدت تطلع جلست بتعب وهي ترمي العصا الي استندت عليها بطريقها،
رفعت فستانها عن رجلها وكانت متورمه لمستها وغمضت بالم ونزلت الفستان الطويل ومسكت العصا وهي تحاول ترجع توقف وهي بدت تعرف المكان الي هي فيه لان بيت عمها بواحد من هذي المزارع،
وكانت مقرره انها تروح للميتم الي يبعد عن المزارع بشي بسيط
ومن هناك بتاخذ كل شي تحتاجه وتتواصل مع امها، هذا اخر حل وصلت له هي وياقوت الي بتنتظرها بمكانهم السري الي دايم يدخلون ويطلعون من الميتم منه
وبعد مشي ساعه زياده بدت تبان لها معالم الميتم
واخيراً وصلت بس كانت خلف الميتم عند السور الحديد ولقت ياقوت تنتظرها عند الفتحه الي بالسود ومغطينها باوراق الشجر الكبيره عشان ما توضح لاحد
قربت ياقوت وهي مصدومه من شكل مادلين الي واضح فيه التعب حضنتها بقوه وبعدت يوم سمعتها تتالم
ياقوت بخوف: بسم الله عليك ايش يعورك
جلست مادلين بتعب والم من طول الطريق الي مشته وهي بهالشكل
رفعت فستانها عن رجلها وشهقت ياقوت بخوف من شكلها المتورم
مادلين: نطيت السور وعورت رجلي
نزلت ياقوت بخوف اكبر لرجلها وهي تمسكها وسمعت صوت مادلين تتاوه
ياقوت: مادلين انتِ مرا متعوره! متاكده بتكملين وانتِ كذا! خليك اليوم هنا! وبكرا ندور امك مع بعض!!
هزت راسها "بلا"
مادلين بالم: مقدرر كل دقيقه تضيع مني يكون عمي قرب يلاقيني وما اثق بزوجته الي متاكده خلته يبلغ عني من زمان ويعني اكيد الشرطه وراي!
ياقوت بحزن: بروح معاك! او خليني انا ادور عليها
وقفت مادلين وياقوت تسندها ورجعت حضنتها ودموعها بدت تنزل
مادلين: اذا ما لقيت امي برجع لعذاب عمي ما ابي هالشيي ياقوت خايفه من الي بيصير كثير كل الي اطلبه اعيش زي اي بنت بعمري بس انا عشت وشفت عيشه اكبر من عمري بكثييير
شدت ياقوت حضنها لمادلين اكثر وهي متعوره على صحبتها بس ما بيدها شي اكثر من العناوين الي جمعتها لمادلين من مكتب سعاد عن مكان امها
وبعد وقت ودعو فيه بعض كملت مادلين طريقها مع حارس الميتم الي تعاطف معهم بعد ما طلبته ياقوت ياخذ مادلين لامها وطلعو للعنوان الاول على امل تلاقي امها
الي من سنننين انقطعت اخبارها عنها وتركتها بالميتم واخذها بعدين عمها خدامه عنده!
ولبست وقتها عبايه عطتها اياه ياقوت وهي تدعي ما تطيح بيد عمها وزوجته
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت الثلاجه واخذت المويا وحطتها مع باقي الاكل وشالته لغرفه امها
نزلت الاكل على الطاوله قدام سرير امها وعدلت جلسه امها وسمت بالله وبدت تاكل هي وياها بهدوء
ام راحيل: راحيل يمه
رفعت راسها بهدوء وهي تنزل الخبز من يدها: هلا يمه
ام راحيل بحزن على بنتها: ف ايش سرحانه ما تاكلي الخبز من ساعه بيد
ابتسمت بهدوء لامها
راحيل: لا يمه افكر بزهور بس
ام راحيل: لا تخافين هي بخير ان شاء الله واذا خايفه تزعل منك تراضينها بذات انك ما سويتي الا الصح يمه
ومتاكده ان زهور مازعلت منك هذا كله الشيطان سمي بالله وكملي اكلك واذا سافر اخوك روحي لهم
هزت راسها ب "طيب" وهي تكمل اكلمها
وبعد وقت وقفت تشيل الاكل على صوت الباب معناته اخوها جاء!
وقفت بمكانها اول ما دخل ونزلت راسها بخوف منه
ومر من جنبها وجلس عند امه وهي طلعت من الغرفه للمطبخ
ورجعت على صوت امها وهي تكلمه
ام راحيل: خف على اختك شوي انا كبرت وتعبت ما عاد فيني حيل افكك بينكم
انت اخوها انت سندها بعد ابوك وبعدي
باس راسها بهدوء: الله يطول بعمركم يمه بس انا كلامي ما اعيده طلعه من البيت تطلع بس لبيت الي ما نعرف اصلهم لا!!!
تدخلت راحيل وقالت بقهر وهي تضرب رجلها بالارض: حرامم عليك هم طيبين وو
ما كملت كلامها لان اخوها وقف وجاي لها وطلعت من الغرفه بسرعه
مسكت ام راحيل يد ولدها وهي توقفه
ام راحيل: لاا يمه كافي خلها صغيره وزعلانه خلها يمه
سحب يده من يد امه وباس راسها وطلع من البيت وهو معصب ويتوعد فيها

دخلت راحيل غرفتها وهي تبكي ومقهوره تبي تروح لزهور وتشوفها ومن عاجبها كلام الناس عنهم
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقف الحارس عند العنوان الاول ونزل يسال عنه وقالو له انهم نقلو من زمان
رجع لسياره وكمل طريقه ومادلين طول الوقت ساكته وتدعي وهي مو قادره تنزل بنفسها من الم رجلها
وبعد وقت وصلو للعنوان الي بعده
ونزل الحارس للعنوان الثاني وطلع غلط ورجعو يكملون ووصلو للعنوان الثالث وطول الحارس وهو برا السياره
ومادلين خايفه يكون بعد غلط او نقلو لان هذا اخر عنوان معاها
بعد وقت رجع الحارس لسياره وهو مبسوط
الحارس: هذا العنوان صح طلعت لي بنت صغيره واكدت لي انه بيت امك
نزلت مادلين يدينها بدون شعور وهي حست هم انزاح عنها ونزلت من السياره وهي منتهيه من التعب والالم والنوم والجوع وكل شي
فتحت الباب ونزلت بصعوبه وطلبت من الحارس ما يروح لين تطلع وتقوله يروح خايفه يصير شي مو حاسبه حسابه
وبذات انها بمكان ما تعرفه
قربت من الباب الي قرب منه صوت رجال كبير يسال البنت الي على الباب
زوج ام مادلين "حسن"
حسن: فرح مين على الباب و

قطع كلامه وهو يشوف مادلين تقرب من الباب وتعرف عليها على طول لانه راح للميتم من قبل مع زوجته
سحب بنته جوا البيت وطلع لمادلين ووقف قدام الباب وهو شاد على يده
حسن: مادلين!! وكيف جيتي ومع مين!! وليش؟
مادلين بتردد وهي خايفه من ردهم وانهم يرفضونها: وين امي؟
حسن شد على اسنانه بقهر وهو يسمع صوت زوجته تسال بنته فرح مين على الباب ووين ابوها
حسن: روحي قبل تشوفك امك!!
مادلين: بسس و،،
ام مادلين فتحت الباب ووقفت بصدمه: ممادليين
قربت بسرعه وهي تحضنها على نظرات زوجها حسن المقهور الي متاكد ان زوجته هالمره ما راح تخلي مادلين وبتصر انها تعيش معاهم وهو ما يبيها ما يبي اي شي من ريحه صاححبه!
دخل للبيت بقهر ومر من بنته فرح الي تنظر لامها والبنت الغريبه عليها بصدمه من دموع امها!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رجعت غرفتها وهي طول الوقت تدعي لصديقه عمرها الي شاركتها مكان واحد وغرفه وحده وفراش واحد واكل واحد
من صغرهم كانو قراب من بعض حيل
كل الي تحتاجه مادلين تساعدها ياقوت فيه
والي تبيه ياقوت تسويه مادلين
طريقهم للمدرسه واحد ماسكين يد بعض دروسهم يدرسونها مع بعض حزنهم يعيشونه مع بعض فرحهم يفرحونه مع بعض
يكملون بعض باختصار
حضنت ياقوت نفسها بحزن
ومسكت دفترها وبدت تكتب كل مشاعرها لان هذا الشي الوحيد الي يخفف ضيقها
وبعد وقت طوويل طلعت فيه كل مشاعرها قفلته باهتمام ورجعته مكانه وطلعت للحديقه وبيدها كتاب تقراه
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قفلت باب الغرفه وراها وهي تسرع بخطواتها بتلحق ترد على جوالها الي من وقت طويل يرن
اول ما وصلت له قفل الخط ورفعت جوالها وكان رقم غريب ومتصل عليها 4 مرات من قبل
كانت طول عالوقت عند امها تقنعها تبعد عن مطر وحياته ويعيشون بهدوء بدون مشاكل
رجعت جوالها بعدم اهتمام ولفت بتطلع بس رجعت اول ما رجع جوالها يرن
ردت هالمره بسرعه لانه قريب منها
زين: الو؟
..: يعني لازم كل هالاصرار عشان تردين ولا لازم اجيك البيت عشان تعرفين ان بنت خالتك وصلت من السفر!
زين بحماس وفرح: فيروز!! الحمممدلله على السلامه
فيروز بضحك: الله يسلمك، هذا رقمي الجديد وراح استقر بالبلد
زين بفرح اكبر: والله؟؟ يعني خلاص ما في سفر وبتعيشين هنا على طول!
فيروز: ايهه وكلنا بعد بس حالياً انا واخوي بنرتب الوضع هنا لين يخلص ابوي اشغاله وينتقل نهائياً للبلد
زين بشهقه: عصام هنا بعد؟
فيروز بابتسامه: اايييه
جلست زين وهي مو قادره تمسك ابتسامتها: ومتى بشوفك! اشتقت للك
فيروز: اشتقتي لي وبتشوفيني ولا ل الي بيوصلني!
زين بخجل من صوتها الي فضحها: للك
ضحكت فيروز وهي تودعها تزورهم قريب ووصتها تسلم لها على خالتها كثير

قفلت زين وحضنت الجوال وهي تفكر بالي اخذ قلبها من صغرها!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فتح عيونه بتعب ورفع راسه ويده على رقبته من الالم بسبب نومته الغلط بالسياره
رجع راسه على ورا وسنده بتعب وهو الي ما قدر امس يصحيهم وهو واصل البيت بعد الفجر وبنفس الوقت ما قدر يتركهم وقت نومهم لوحدهم فنام بسيارته
التفت بهدوء على المارين من جنب سيارته ونظراتهم له كانت استغراب وعدم رضا من وجوده الغريب!
تكلم بهمس لنفسه: كلها يومين واخذهم من هنا وضعهم بدا يصعب
اخذ جواله وفتحه وبدت الاتصالات تنهال عليه وبعد دقايق جاه اتصال من ادهم الي قاله على الي صار مع جبير ونزل الجوال وطار للمستشفى
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت للحوش وهي حاسه بمشاعر ملخبطه ومو فاهمه حزنها على عدم وجوده اليوم معاهم!
ما تدري هو خوف انه صارله شي وهو الي ما يتركهم ولو بيتاخر يعطي خبر؟
ولا هو خوف من فقد الامان الي بدت تحسه معه وبوجوده!
نزلت الي بيدها وبدت تنظف ارضية الحوش والافكار تاخذها لكل مكان
وهمست لنفسها: يارب احفظه مالنا غيره بعدك
غمضت عيونها بالم لذكرى امها وابوها وبدت تدعي لهم طول ما هي منشغله باللي بيدها
ووقفت على صوت الباب وتركت كل شي وهي تسرع بخطواتها وكل املها تكون راحيل الي على الباب
سالت مين قبل تفتحه
اويس: اويسس
وكمل بتردد: اخو مطر
عقدت حواجبها باستغراب وحست بخوف ان الي جاء اخوه مو هو! واستوعبت حقيقه انهم اخوان وهم نقيض لبعض!!
زهور والخوف واضح بصوتها: صارله شي!
ما قدرت تقول اسمه وهي تحس بخجل لو تنطقه!!
فهم اويس انها تسال عن مطر والي اكيد خافت من عدم وجوده اليوم!
اويس يطمنها: لاا لا بخير بس انشغل ورسلني اشوف لو محتاجين شي
هزت راسها ب "لا" وكانه قدامها وهي حاسه براحه
زهور بصوت اقرب للهمس: لاا
وتركته بدون ما تسمع رد منه ودخلت الغرفه ومو قادره توقف تفكير مع انه طمنها انه بخير!
"جبير"
فتح عيونه بتعب وهو يسمع الاصوات حوله
وبعد دقايق استوعب فيها ايش صار ووين هو لقى مطر وادهم وراجح حوله ويسمعهم بس مو قادر يرد وحاس بحلقه جاف ويبي مويا واشر لادهم الي فهم ايش يبي وجاب له شوي مويا وبدا يعطيه على خفيف
مطر وهو شاد على كتف جبير: قدامك العافيه! والحمدلله على سلامتك والحمدلله الي حفظك لنا مدري متى تترك حركات السواقه والتفكير وقتها!!
جبير بشبح ابتسامه: الحمدلله الحمدلله
راجح قرب وهو يضغط على يده متعمد وبضحك: الحممدلله على السلامه كذا تسوي فينا! كان خليت احد يوصلك دامك تعبان ومو قادر تسوق وو
تاوه جبير بالم من ضغط راجح
ودف مطر راجح عن جبير: راجح اترك هالحركات والمحارش حتى وهو تعبان ماسلم
ادهم بعتاب: راجح اترك الرجال مو شايف حالته
قرب راجح وهو ناوي يحارش جبير اكثر بمزحه الثقيل
وقف له مطر ووقفه بيد وحده وهو يهدده بعيونه يخف عليه لان حس ان جبير فيه شي اكبر من الحادث!!
وطلع ادهم بيجيب لهم قهوه
وجلس مطر وراجح معه
مطر باهتمام وجديه: جبير ايش صار معاك بالضبط! الموضوع مو حادث وبس!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
اخذ القهوه بعد ما نزل الفلوس ودخل المصعد وطلب الدور الاول وهو يفكر براحيل ويبي يتطمن على جبير ويروح للقريه عشان الحراسه وبنفس الوقت ممكن يلاقيها ويطمن نفسه لو بشوفتها بخير!
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان ببععيد"
ضرب الطاوله بعصبيه وهو يقول: كيف ما ممات! مو تقولون الحادث صار بطريق مهجور تقريباً كيف تجي الاخبار الحين انه عايش
والثاني بكل سهوله لاحظ انكم وراه! كم مرا نبهتكم انتو ما تتعاملون مع ناس عاديه
مع ضباططط مخابرات وقوات خاصه
والاربعه تواجدهم بممكان واحد مصيبه وما نقدر نشتغل!
ولف بقهر وعصبيه اكثر بيكمل كلامه وقاطعه دخول واحد من رجاله وبيده صور لهم الاربعه بالمستشفى
وبعدها صور لتحركاتهم ولفت انتباهه واحد منهم واشر عليه وبدا يعطي تعليمات جديده،،.




فيتامين سي 07-12-19 01:42 AM



"مطر"
وصل مكتبه بعد ما طلع من عند جبير الي تطمنو عليه وخلال يوم بيطلع لبيته والي اصرو عليه يبقى بالمستشفى لانه كان راح يطلع وعلى مسؤوليته
وبدا مطر يشتغل عالقضيه الي اشغلت تفكيره هالوقت كله
والي بدا يشك ان لها علاقه بحادث جبير وبذات بعد كلام راجح لهم عن الي حسهم يراقبونه وانه بلغ عن هالشي بس ما طلعو بنتيجه واختتفوو
وبعد دقايق دخل راجح عند مطر
نزل راجح القهوه قريبه منهم لانه ما يقدر يكمل بدونها وكملو شغلهم الي جلس ساعات
وقاطعهم دخول العسكري وهو يضرب التحيه ويقرب وبيده اوراق وحطها على المكتب وطلع
رفعها مطر وبدا يقرا الي فيها وضربها بيده على الطاوله واخذها راجح الي وقف وهو يقرا الي قلب وجه مطر لذي الدرجه!
وجلس بصدمه ورفع وجهه لمطر،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت نظرها للمكان الي هي فيه وتتامله بحزن وهي تكلم نفسها
هذا بيت امي الي انحرمت من اني اعيش فيه معها!
هذي غرفه بنتها الي المفروض غرفتي!
هذا سريرها الي المفروض انا انام عليه!
هذي ملابسها الي المفروض انا البسها!
عاشت مكاني بحياه امي الي متاكده اكتفت ببنتها عني
ومسحت دموعها بخوف وهي تسمع صوت امها وزوجها ارتفع اكثر
وهي الي دخلتها امها لغرفه اختها وراحت لزوجها الي ناداها ومر الوقت وهي يتناقشون فيها وسمعت كل كلامهم لان صوتهم عالي

ام مادلين وهي تحاول ترخي صوتها: حسنن ما يحتاج كل هالعصبيه كلها يومين وترجع ببيت عمها او الميتم انت تدري حياتي مشت بطريقه ما لمادلين مكان فيها!!
مهما اشتقت لها تبقي تذكرني بالماضي الي مابي ارجع اعيشه!
انت وفرح تكفوني بالدنيا بس شفت حالتها كيف تبيني اطردها من الباب بذا الوقت
هدا حسن بس كانت ملامحه كلها ضيق وجلس وهو متكتف
جلست جنبه وهي تحضن ذراعه: وعد يومين بالكثير ونرجع زي قبل واحسن!
وعمها يدورها اصلاً بعد الي سوته فيه ولو ما يبيها الميتم يرجعونها
انا حياتي فيها انت وفرح وبس! مادلين الماضي الي مابي ارجع له ولا اتذكره وارجع اعيشه
واختفي صوتهم بعدها

حضنت مادلين نفسها وسندت راسها على ركبها بحركتها المعتاده وبكت
بكت وبكت وبكت
بكت يتمها الي تعيشه للمره الثانيه وهي تسمع كلام امها!
مافي اصعب من انك تتيتمي حتى بوجود اهلك!
هذا اصعب من اليتم نفسه
ووقفت وهي تمسح دموعها اول ما دخلت امها الغرفه وهي تبتسم لها،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وصل القريه من ساعه وطول الوقت وهو بسيارته ومتجاهل نظرات الكل له بذات بعد المشكله الي صارت قدام بيت زهور مع اخو راحيل والكل يتجنبه بعد ما كانو يرمون عليه السلام
اخذ نفس عميق وتكتف بهدوء
واخذته الافكار للمنظمه وموت اهله وبنت اخته الي للان ما لقاها والي ما فقد فيها الامل بذات يوم طلعت المنظمه من جديد
ادهم بهمس: يارب اعيش لليوم الي ارجعك فيه يا طفله اختي الي حارقه قلبي ومو مرتاح لين ارجع ريحه اهلي لحياتي
الله يقدرني القاك لو بعد سننيين
وانتقم لك ولي وللكل منهم ووقتها اقدر انام مرتاح!
وضغط على عيونه بتعب وتفكير
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
شالت سجادتها لمكانها وهي معورها قلبها ومو مرتاحه من الصبح
ودخلت للغرفه بسرعه على بكى ورد الي من وقت ما صحت وحرارتها مرتفعه وبكل الطرق حاولت تنزلها بس عجزت
شالتها وهي تبكي معاها ومو عارفه تتصرف وزمرد خافت من وضعهم وكانت بتبكي معاهم
زهور وهي تمسح دموعها وتدور ف ورد: ماما زمرد عطيني الجوال
وطلعت زمرد للحوش بسرعه وجابت جوال زهور
مسكته بسرعه وطولت وهي تتامل رقمه واسمه
وبتردد وخجل منه اتصلت عليه وحطت الجوال على اذنها بدون ما تتكلم
وكلها ثواني ووصلها صوته: زهور؟
زهور بعد وقت وبصوت اقرب للهمس وورد لسى تبكي: ورد تعبانه،، ابي اخذها المستشفى
حست بالقلق بصوته
مطر الي وقف بمكانه: تجهزني انا قريب
وقفل جواله بدون ما ينتظر منها جواب وطلع على نظرات راجح المستغربه
وركب سيارته وطار لهم
وفعلاً كلها دقايق وكان قدام البيت ونزل بسرعه ونزل ادهم الي شاف سياره مطر وقرب منه وتقابلو قدام الباب الي دقه مطر باستعجال
ادهم: مطر شفيك!
مطر: ورد تعبت وباخذها المستشفى
ادهم بقلق: كان خليتني اخذهم!
ضرب مطر على كتفه وقال: ما تقصر و
قاطعه خروج زهور بحجابها وشايله ورد الي هدت شوي وزمرد وراها
وعلى طول رجع ادهم لسيارته
وقرب مطر واخذ ورد منها وشالها ومسك يد زمرد ومشى لسياره بهدوء وزهور وراه ونظرها على ظهره
وصلت سيارته القريبه وفتح لها الباب الامامي وركبته بعد تردد
وقفله وفتح الباب الثاني لزمرد وركبها ورجع لمقعده وهو لسى شايل ورد
وركب وهي بحضنه وبدا يسوق بشويش عشانها
لفت زهور تناظر نص وجهه بهدوء واول ما لف عليها نزلت نظرها بتوتر وهي تضغط على يدها بقوه
وبدت ورد تبكي وصار مطر يسوق بيد ويده الثاني يهز فيها ورد الي رفض يعطيها زهور الي قالت: هاتها عنك
وكمل طريقه بذا الوضع لين وصلو المستشفى ونزلو ودخلو وبدت الدكتوره تفحصها
وكانت حرارتها مرتفعه وتغير جو ووصفت لها كم دواء بعد الابره الي ضربتها ووصتها انهم يهتمو فيها اكثر بذي الفتره
شالت زهور ورد من السرير وحضنتها وهي نايمه بعد البكى الي بكته
وطلعت من الغرفه ولقت مطر جالس وزمرد نايمه بحضنه وحست بحزن من حالهم وصارت تشد على شفايفها باسنانها عشان تمسك نفسها ما تنفجر تبكي بينهم وتفجعهم
قربت بهدوء وانتبه لها مطر الي وقف وشال زمرد
مطر: بشري! شقالت الدكتوره
زهور: حرارتها مرتفعه ووصفت لها دواء وقالت بتصير احسن الحمدلله
مطر وهو يمشي قدامها: الحمدلله، تعالي اوصلكم السياره واروح اصرفه لها
مشت وراه بهدوء يشبه لها ولا كانها موجوده
وصار نفس الي صار قدام بيتهم سبقها وفتح لها الباب حتى وهو شايل زمرد! وبعدها نزل زمرد ورا وسكر الباب واختفى بطريق صيدليه المستشفى
نزلت زهور راسها وباست جبين ورد وشدت تحضنها: الله يحفظكم لي انتو سبب صبري الحمدلله على كل حال والله يرحمكم يامي وابوي الله يرحمكم
ولفت وجها تمسح دموعها اول ما لمحت مطر راجع
وركب السياره بعد ما حط العلاج بينهم وحرك بهدوء
وفجأة لفو كلهم بفجعه على صراخ زمرد الي كانت تحلم وهي نايمه بامها وابوها واشياء كثيره مو زينه
حاول مطر يوقف السياره بس كان الطريق زحمه ما يقدر حتى يخفف سرعته
وشوي شوي بدا الوضع يهدي وهو يسمع كلام زهور لزمرد
زهور وهي تهز ورد الي صحت من الصراخ وقالت وهي حزينهه: مماما زمرد اصحي تحلمي انتِ زممرد شوفيني شوفيني ماما يلا ما نبي ورد تصحى زممرد بسم الله عليك حبيبتي شوفي ماما بخير وبابا بخير كلهم بالسماء الي يشوفونا منها يلا ماما اهدي بسم الله عليك بسم الله
وفعلاً هدت زمرد ورجعت بس كانت تفز كل وقت ووقت وزهور تسمي عليها بكل مرا
شد مطر على يده بحزن عليهم حححيل حيل حزين على الي يمرون فيه
وبكل مرا يوعد نفسه اكثر واكثر يعوضهم عن كل دقيقه حزينه مرو فيها بحياتهم
ووقف سيارته ونزل وهو يقول
مطر: مو مطول
وقفل السياره وراح للمحل الي وقف عنده
لفت زهور باستغراب وقرت لوحته وكان مطعم وعرفت انه بياخذ منه اكل،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها وهي بعبايتها وتجاهلت كل كلام اخوها عن طلعتها لزهور بذات انه بيكون الحين سافر
دخلت غرفه امها وشافتها تستغفر بمكانها
قربت وباست راسها
راحيل: يمه بروح لزهور بس وعد وعد مو مطوله بس بشوف ايش حالهم!
ام راحيل بقله حيله من كل شي يصير: روحي يمه ايش بقدر اقول! اخوك عنيد وانتِ اعند
راحيل بحزن: يمه والله زهور زيننه والله ما شفت منهم وعليهم شي ليش الكل يقول كذا فيهم!
ام راحيل: عارفه يمه ومتاكده حتى لو ما شفتها لان لو كان فيهم شي هم ما لهم ذنب الا انهم جو على الدنيا!
والواحد يحسن الظن دايم بغيره،
رجعت راحيل تبوس راسها وتحضنها: ياليت الكل نفسك يمه
وقامت بسرعه قبل امها تغير رايها عشانها خايفه عليها وطلعت من البيت وهي تتجاهل نظراتهم لها وبيشوفون وين بتروح لانهم سمعو تهديد اخوها لها اذا راحت لبيت زهور
قربت من البيت اكثر ولمحت ادهم وسيارته وحست بالم ببطنها وهي تتذكر الي سواه اخوها قدامه وما تدري ليش دايم حظها كذا بكل موقف يكون موجود!
بدت تضرب الباب الحديد بحجره اخذتها من الارض
وطولت وهي تضرب وومافي رد
قربت من الباب وهي تنادي: زهههورر زمررد انا راحيل
ورمت الحجره لما شافت ما في فايده وخافت تكون زعلانه منها لهدرجه او تكون راحت وما عاد بتشوفها!
لفت وانتبهت للي نزل من سيارته وتكتف يناظرها وقال بهدوء: راحت للمستشفى الصغيره تعبانه
لفت راحيل بخوف: وورد! بخخير هي طيب؟
هز ادهم راسه ب "ايه" لان مطر اتصل عليه وطمنه
زفرت براحه: الحمدلله
واستوعبت هي مع مين تتكلم ونزلت راسها بتكمل طريقها والي لازم تمر من جنبه عشان تكمل
واول ما قربت سمعته يهمس لها: انتِ بخير!
بدون شعور منها حطت يدها مكان ضربت اخوها الي واضحه بوجها، لفت عليه وشافته ينظر لها وهزت راسها ب "ايه" وكملت طريقها للبيت وقلبها يدق بقوه منه وقربه وانه سال عنها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع بعد مطر وهو يتصل فيه لين طمنه وين راح وكيف صارت ورد وركب سيارته ومع الوقت انتبه انه ماسك طريق الميتم ولما صار قريب منه وقف سيارته وهو ينتظر وقت الزياره عشان يقدر يشوفها!
وبعد وقت انتبه ل الي طلعت من باب الميتم ووقفت تنظر له بهدوء

كانت ياقوت قريبه من السور وهي تقرا كتابها وانتبهت بعد وقت ل الي موقف سياره قريب منها وعرفته على طول وكانت تنتظره يدخل للحديقه بس شافته لسى بالسياره حتى بعد ما مر الوقت وانتبهت انه ينتظر وقت الزياره
فقررت تطلع له وقربت من الحارس الي طمنها من شوي انه وصل مادلين لامها وهذا الي مخليها مرتاحه اكثر
ياقوت: عم يحيى
رفع لها راسه وهو ينتظر تقول الي تبيه
ياقوت وهي تاشر على السياره: بطلع اقرا هنا والله قدام الباب مو مبعدهه
كان بيرد برفض بس عطته نظره الحزن والعطف الي ما يقدر يردها بعدها
وهز راسه بموافقه وطلعت ياقوت وهي مبسوطه
وشافته وهو ينزل من السياره ويقرب منها وسوت نفسها مو مهتمه وجلست على حجر السور وهي تمثل القرايه ورافعه الكتاب قدام وجها
وقف راجح قدامها ومد يده ورفع كتابها المقلوب اصلاً وعدله لها وقال وهو يجلس جنبها: اول مرا اعرف ناس تقرا بالمقلوب؟؟
دخلت ياقوت راسها بالكتاب اكثر وبخجل من الي صار وماعلقت
وقال راجح بهدوء: شنوع الكتب الي تقرين
سكرت ياقوت الكتاب وحضنته وقالت بصوت اقرب للهمس: روايات وكتب تاريخيه احب اعرف الماضي كثيررر
رفع حاجبه باعجاب ان في بنت بهالسن تهتم بكذا نوع!
راجح: وعندك منها كثير؟
هزت راسها ب "لا" ورفعت الي بيدها وقالت: هذا واثنين ثانيه وكل ما خلصتهم ارجع اقراهم
واستمتع وكانها اول مرا
هز راسه بفهم وسالته ياقوت: وانت؟
راجح: ايش احب؟
هزت ياقوت راسها ب "ايه"
راجح بابتسامه: انا والكتب عداوه ماحبها
حست ياقوت باحباط وهي تحمست تتكلم مع احد عن اكثر شي تحبه!
راجح: بس راح احبها لو كان هالشي يسعد غيري
عقدت حواجبها بعدم فهم ولفت راسها من جديد وانتبهت ان العم يحيى ياشر لها ترجع
ووقفت وابتسمت لراجح بطريقه فز فيها قلبه
ووقف وهو يشوفها دخلت الميتم وهو ركب سيارته من جديد وراح لبيته
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
من اول ما قفلت من زين وهي ترتب باقي اغراض البيت الي تقريباً خلصتها وصار كل شي جاهز
ونزلت الاكل لاخوها وجلست جنبه تاكل بهدوء لين لف عليها وهو يقول
عصام: الحمدلله خلصت نص الاجراءات هنا والبيت بعد تقريباً جاهز!
بس بعد يومين لازم ارجع اسافر اساعد ابوي وبالكثير اسبوع ونستقر بالبلد
فيروز بتفكير: وبتاخذني ولا كيف!
هز راسه ب "لا"
عصام: مو محتاج ومو مطولين وكل سفري عشان اخلص الاجراءات بشكل اسرع لنا
ف راح تبقين ببيت خالتي هالفتره
فيروز ابتسمت بفرح بس حاولت ما تبين له: بس تتعرف خالتي ما عادت تعيش ببيتها القديم!
وكملت بتردد: تعيش ببيت ولد زوجها!
هز راسه بفهم وهو يكمل اكله
عصام: عارف هالشي ولانها ببيته انا مطمن عليك! ولا نسيتي مطر!
قالت فيروز تكلم نفسها: وككيف انسى كيفف
ولفت عليه بشبه ابتسامه وما علقت
وكمل عصام: اليوم بالليل بروح لخالتي ف جهزي اغراضك انزلك مرا وحده عندهم
فيروز دقته بيدها بمزح: تشوف خالتي ولا الزين الي عند خالتي
لف عليها ببرود بدون ما يعلق ووقف بعد ما قالت الحمدلله وطلع
تنهدتت فيروز من اخوها وعناده وقامت تشيل الاكل من جديد
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وصلو البيت ونزل مطر وفتح الباب ودخل الاغراض ورجع لسياره وفتح باب زهور واخذ ورد من حضنها ونزلت واخذت ورد ودخلت البيت ومطر فتح الباب الخلفي وبدا يصحي زمرد الي مثلت النوم عشان يشيلها للبيت
ضحك مطر وشالها وسكر الباب ودخل زمرد للبيت وقابل زهور طالعه من الغرفه بعد ما نزلت ورد
مطر: اقدر ادخل انزلها؟
طلعت زهور عن طريقه: ااي
دخل للغرفه الي من صغرها حاطين فيها فرشتين بس ينامون كلهم فيها
ودولاب صغير
نزل زمرد جنب ورد وغطاها وكل هذا صار وزهور تراقبه من باب الغرفه بهدوء وامتنان له!
لانه صار الاب لخواتها الي انحرمو من حننان ابوهم من صغرهم! ومن رعايه وحب امهم
ورجعت للحوش لما لف مطر بيطلع من الغرفه

وراحت بسرعه للاكل الي جابه واخذته المطبخ وشافت مطر ماشي باتجاه الباب وتركت الاكل وطلعت بسرعه بتلحق عليه
ونادته
زهور: مطر!
لف بدون ما يتكلم
زهور ونظرها على يدها: خليك بحط الاكل؟
وكملت: لا تردني!
هز راسه ب "طيب" ورجع وجلس على كرسييه الي دايم
ابتسمت زهور ورجعت المطبخ بسرعه وهي تجهزه واخذته للحوش ونزلته على الطاوله الخشب الصغيره وجلست قدامه على الكرسي الثاني
قال مطر بسم الله وبدا ياكل بهدوء
وجلست زهور تتامله ونست نفسها
شعره ولحيته ولونهم الغريب حواجبه عيونه
والجرح بطرف خده والي واضح قديم
وقاطع كل هذا صوته وهو يقول بدون ما يرفع راسه لها: كلي!
اكلت شوي و شرقت بالاكل وهي تشوف نظرته لها وبسرعه جاب لها المويه وشربتها وهي لسى تكح
مطر بشبه ضحكه: بسم الله عليك انتبهي
زهور انحرجت حيل وما علقت ولا رجعت تاكل بس ما قامت عشانه لسى ياكل
ولفت على طلعت زمرد من الغرفه وقامت بسرعه لها واخذتها الحمام وبعدها حطت لها من الاكل وصارت تاكل لوحدها ورجعت زهور مكانها ومطر غسل ورجع هالمره وما طلع!
زهور بتردد: بتنام!
هز راسه ب "ايه"
ويده على عينه وقامت بسرعه شالت الاكل وبعدها دخلت الغرفه وعينها على فراشها واخذته كله وفرشته له بطرف الحوش واخذت زمرد المطبخ عشان يرتاح
وكانت تراقبه من طرف الباب وشافت انه لسى على وضعه!
قربت منه بتردد وهي تبي تصحيه ينام عالفراش
زهور: مطر!
ومافي رد
زهور: ممطر
وحركت كتفه
ورفع يده وهو مسكر عيونه لسى
زهور: فرشت لك
وقف مطر وتقدم للفراش ونام عليه بتعب الدنيا وحس براحه وهو يشم ريحتها الي ملته كله
وزهور رجعت للمطبخ واخذت حطت اكل لورد عشان اذا صحت
وجلست ترتب المطبخ وهي كل شوي تناظر مطر
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت على وضعها من اول ما دخلت لهذا البيت وهي بحزن وخوف وقهر
جابت لها امها اكل ورفضته وما تكلمت مع احد ومثلت النوم عشان يتركونها تبي تفكر بنفسها ومصيبتها الجديده!
وكان نص بكاها من الم رجلها الي كل ماله يزيد!!
والي ما تقدر تضغط على رجلها بسببه
وفجأة فتحت الباب البنت الي شافتها اول ما دخلت لهذا البيت وهي اختها فرح والي اختفت كل ذا الوقت
قربت منها بملامحه مفجوعه وقالت: الشرطه برا!!!



فيتامين سي 07-12-19 01:44 AM



الفصل الثالث



"مادلين"
وقفت بخوف وهي حاضنه يدها وبدت تسمع الاصوات الي برا تزيد والوضع ذا زادها خوف
قربت منها فرح وهي مشاعرها متلخبطه مابين صدمه ان عندها اخت!! وحزن على وضعها الي مافهمته
فرح: لاتخافين امي وابوي ما يخلونكك تروحين ويحمونكك
لفت عليها مادلين وبنفسها تقول: ايه ماسمعتي كلامهم وامي تتخلي عني بكل سهوله!
وكانت بترد عليها مادلين بس قاطعها فتح الباب الي كانت امها والي طلبت من فرح تطلع
ودخلت ام مادلين وقفلت الباب وجلست وجلست مادلين بعيد عنها
ام مادلين: ليش سويتي فيني وفعمك كذا! كيف تهربين وانتِ بهذا العمر! مقصر عليك عمك بشي! ولا الميتم الي محتوينك ليش تحطي الكل بموقف كذا
رفعت مادلين راسها ونظرها على امها وماتدري ليش حست بشعور كره بدا يكبر بداخلها
هل لانها عرفت امها على حقيقتها! ولا لانها حست بالعالم يضيق حولها وتتقفل عليها من كل جهه حتى من جهه امها
الي كانت حاطه كل املها فيها!
امها الي من صغرها تحلم فيها والي من صغرها تقول اذا كبرت بدور امي وبعيش معاها
والي من صغرها تحححب امها بشكل كبير ولا كانها انحرمت منها برضا امها!
ومن صغرها تدافع عن امها اذا احد قال تخلت عنك وتركتك! وكانت تقول لا امي عندها سبب وانا مسامحتها بس ابيها!
ومن صغرها ترسم وتحلم لايامها مع امها والنومه بحضنها!
وفجأة! كل امالها واحلامها والي بقلبها ينكسر والسبب امها نفسها!
وياما نصحتها ياقوت بان الي يخلي طفله بذا العمر بذا المكان وبدون ما يسال عنها هذا مافي بقلبه ذره حب ولا انسانيه
هي تعيش وتتمتع وبنتها تعاني بمكان زي كذا وتخدم غيرها من صغرها
لانهم استغلو عدم وجود اب وام لها والي ببساطه امها السبب فيه

كانت ام مادلين تتكلم وتتكلم وعن الاخلاق وعيب ووو
ومادلين بعالم ثاني ب افكارها
وفجأة
مادلين ببرود وعدم اهتمام لكل كلمه قالتها: الشرطه تدور علي!
ام مادلين بضيق: ايه بس وضحت لهم انك عندي وقالو عمك يدور عليك والوصايه عليك عنده ف لازم ترجعي له وانتِ تحت السن القانوني انك تحددي مين تبين ف غصب عني برجعك له ولا انا ابييك عندي وانا و،،.
قاطعتها مادلين الي وقفت وهي تتحامل على الم رجلها
مادلين: انا ابي ارجع لعمي
ام مادلين بصدمه: بسس!،
قاطعتها مادلين للمره الثالثه: ابي ارجع لعمي! خلي الشرطه تنتظر مابي اجلس هنا
ام مادلين والي اعصابها بدت تنفذ: ماادلين! مين الي جاء لبابي يبكي ويبي الامان من عمه! والحين تبين تروحين وتحطيني بموقف مو حلو قدام الكل! وكاني ما صدقت ارجعك!!
مادلين بضحكة سخريه وهي تهز راسها بفهم: يعني اصلاً مو خايفه علي من الي بشوفه ببيت عمي! خايفه على شكلك وسمعتك وانك تتخلين عن بنتك للمره الثانيه!!
انتِ ماخفتي من كلامهم وانتِ تتركيني طفله! وخفتي وانا كبيره!
وبعدين اي امان الي بشوفه بحضنك البارد! الي ماحسيت بذره امانه فيه
وبدا صوت مادلين يعلى وفرح عند الباب وتسمع كل شي وخايفه من الي يصير ومن الي تسمعه
وجاء حسن بسرعه وشاف بنته وحضنها واخذها غرفه ثانيه ورجع بسرعه لمادلين وزوجته
فتح الباب بقوه وقاطع كلامهم
حسن بعصبيه: وبعدين!! متى الواحد يرتاح فبيته! عندك شي تقولينه لامك قوليه اذا بنتي مو موجوده ما ابي افكار بنتي تخرب والقاها بكرا هربانه مع واحد
طلعت ام مادلين بدون ما تعلق وضرب حسن الباب وراح ومادلين واقفه بمكانها بصدمه!
صدمه من الاتهامات الي جاتها انها ممكن تخرب افكار بنته وتصير زيها! قالت بنفسها بقهر "لا تخاف دامها بين حضنكم عمرها ما راح تفكر تدور الامان بحضن غيركم"
وجلست بالم وهي بقلبها كلام كثيير تبي تقوله
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
صحى على صوت الاذان بعد النومه القصيره الي نامها وقام للحمام وطلع متوضي ولقى السجاده بمكان دايم وفرشها وصلى واخذ جواله وطلع
كان ادهم توه واصل بعد ما مر المكتب ياخذ كم ملف
قرب منه مطر ونزل ادهم شباكه
مطر: كيف الاوضاع؟
ادهم: كل شي هادي من زمان بس لازم مانرخي دفاعنا مانعرف بايش يفكرون!
هز مطر راسه ب "ايه" وراح لسيارته وحرك للمركز
ودخل وراجح واصل معه وجلسو يناقشون الاوراق والصور الي وصلتهم الصبح والي كانت من مجهول وعباره عن معلومات وصور ل ضباطهم الي داخلين بين المنظمات
وهذا تهديد واضح لهم انه حياة الضباط بخطر! بس هذي رساله تهديد من مينننن وليش
وكان اول خطوه سووها انهم نبهو كل الضباط عن هالشي وبدا بعضهم ينسحب ويرجع عشان غيره يكمل دامه صار مكشوف لهم!
بس للاسف في كم ضابط مالقو منهم رد ومختفيين من ايام
وهذا شغلهم الشاغل حالياً هو سلامتهم وبعدها راح يمسكون الي جمع هذا كله
والي متاكدين انه واحد من جوا المركز لان المعلومات كانت كثيره ودقيقه وكانها مجهزه من زمان ومحفوظه
بعد ساعات وقف راجح الي رسله مطر لكم مكان وهو وقف بعده وبيده اوراق وراح للمكتب الثاني وعطاها العسكري والي طلب منه يدقق له فيها وياكد له المعلومات الموجوده
ورجع مكتبه وكان في شخص ينتظره واول ماشافه وهو يقرب له مطر ويضرب التحيه
وجلس قدامه بامر منه
الرئيس محمود: انا سمعت بالي صار وان منظمه قديمه وخطيره رجعت تشتغل! وهالمنظمه مرتبطه بواحد من ضباطي!
هز مطر راسه ب "ايه"
مطر: الضابط ادهم
محمود: لازم يبعد عن القضيهه وتعرف القوانين!
مطر: سيدي ابي اطلب منكم طلب بخصوص هالشي
ماعلق محمود وكانه فهم طلبه وكمل مطر
مطر: ما اقدر استغني عن ادهم ادهم من المميزين بالشغل وشغلي بدونه نااقص انا وهو من يومنا شغلنا واحد واذا من ناحيه انتقام انا اكد لك انه يشتغل عليها وكانها قضيه جديده ومافي اي شي شخصيي ياثر عليه
وبالعكس لو بعدناه عنها ما اضمن لكم اقدر اوقفه لو اشتغل من ورانا!
وادهم اكثر واحد يعرفهم ولا نسيت انه مسك كبيرهم وهو مو عسكري حتى!
سكت محمود لوقت طويل ووقف
ووقف معاه مطر
وصافحه محمود وهو يقول: اي غلط يصير المسؤوليه عليك!
هز مطر راسه بموافقه وهو واثق من ادهم
وقببل مايطلع محمود لف على مطر وقال: بس انت ما راح تكون معاهم بالقضيه في شي اكبر ابيك تمسكه
مطر: وانا تحت امركم!
وطلع محمود واعجابه بمطر واصحابه كل ماله يزيد
وقال بهمس: الله يرحمك ياحمد
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"جبير"
جلس على طرف السرير وهو حاس نفسه احسن وحتى الدوخه الي تجيه كل وقت ووقت بدت تروح منه وقاله الدكتور طبيعي بسبب الضربه الي اخذها على راسه
ولف على دخول راجح الي جاء وهو مبتسم له
راجح: الييومم احسسن الحمدلله
وحضنه على خفيف عشان يده وهو وده يعوره متعمد
جبير بابتسامه: الحمدلله
ولف من جديد وما شاف احد ورا راجح
جبير: انت الي بتاخذني للبيت!
هز راجح راسه ب "ايه" وهو مبتسم
رجع جبير انسدح عالسرير وهو يمثل النوم ويقول: لالا ماني مستعد اسوي حادث ثاني شكراً واصلاً جلسه المستشفى حلوه
سحبه راجح بضحك: ماعليك هالمره بسوق بخفيف ومو عشان سواد عيونك بس عشان مطر مهددني وتعرف مطر ما ينلعب معاه
وقف جبير من جديد وهو يضحك: فاههممني مطر، الا صح وين ادهم!
راجح وتغيرت ملامح وجهه للحزن: تركته بالمكتب يشتغل على قضيه المنظمه نفسها
جبير بحزن: الله يصبره وينصره ويريح قلبه
شد راجح عليه وهم يطلعون من الغرفه: امممين
ونزلو وركبو سياره راجح وهو كل شوي يسرع وجبير يهدده يتصل بمطر
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
وصلو بيت خالتهم الجديد عليهم
ونزل عصام ونزلت وراه وهي قلبها كل ماله ودقاته تزيد
وتدعي بداخلها تشوف الي كانت تدعي ترجع البلد عشانه وعشان تسمع صوته وتطمن عليه
الي اخذ قلبها من صغرها والي كان يعجبها اهتمامه باخته زين وفيها! مع انها اكبر من زين بكثير بس كان يعاملها زيها ك اخت له وهالشي اوقات يضايقها لانها ماتحب نظره الاخت بعيونه!
لان هي تشوفه مستقبلها وفرحها وسعادتها
وماتدري هو ما انتبه لها او تجاهلها!
وهذا ما مننعها من انها تدعي بكل يوم وليله يكون قلبه من نصيبها
وقفت جنب اخوها وهم ينتظرون الباب ينفتح وثواني و
فتحت الباب زين الي ابتسمت اول ما شافت عصام الي لعب بشعرها بطفوليه وهو يسلم عليها
وحضنت فيروز بشوق
زين: الحمدلله على سلامتكم
فيروز: الله يسلمك
عصام: الله يسلمك وين خالتي؟
وما كمل كلامه الا وحوراء طالعه لهم من الغرفه وقربت وهي تهلي فيهم
باس عصام راسها وبعده فيروز
وجلسو بالصاله القريبه وهم يسالون بعض ويتطمنون وقاطعم الباب الي اندق وفتحته زين الي تركت الباب مفتوح ورجعت
حوراء: مين على الباب!
زين بتوتر من امها لا تعصب: عمال يمه معاهم اغراض للغرف فوق
وفعلاً كلها دقيقه وبدا الحارس يدخل اثنين شايلين اغراض وطلعو على طول لدور الثاني
وقفت حوراء بعصبيه وهي بتوقفهم
ووقفها عصام الي يسال ايش فيه ومين هم
حوراء وصوتها عالي: مين في غيره ولد الساحره الي بيسرق كل شي من حياتي وقفوهم طلعوهم من بيييتي
لف عصام بضيق وهو فهم مين تقصد
وسال زين وهو لسى ماسك خالته: ايش صاير!
زين بقله حيله قالت الي كانت تبي تقوله لفيروز بعدين بين بعضهم لانها تعرف بمشاعرها لمطر: مطر يجهز غرف فوق بالدور حقه
جلست حوراء الي مسكها الم براسها
وجلس عصام جنبها: طيب؟؟
زين وعينها على فيروز الي لسى واقفه: غرف لزوجته وخواتها
شهقت فيروز بصدمه ويدها على فمها!!
وعقد عصام حواجبه بضيق لانه فهم الوضع وان خالته ماتبي احد معاها فوق من انها ببيت مو بيتها وببيت مطر!
حوراء بقهر: والله ماخليه يرتاححح يبي يخرب راحتي ببيتي، هذا بيتي بيتي وغصب عن الكل
راحت زين للمطبخ القريب وجابت لامها مويا
ولحقتها فيروز الي شدت على يدها وهي تسال
فيروز: ايش الكلام هذا! ليش ماقلتي لييي! تخليني اعرف بذا الوضع! ومممين هذي الي اخذها وبيجيبها هنا مع خواتها ليش؟؟
وجلست على الكرسي بقهر ودموعها نزلو
نزلت زين الكاسه وهي ماتعرف ايش تسوي الا انها قالت بغباء: عادي يتزوجك معاها!
لفت عليها فيروز الي رمت يدها بقهر وطلعت من المطبخ ومن البيت كله ولحقها عصام وهو يوقفها
عصام: فيروزز!!
وقفت وهي تمسح دموعها ولفت عليه
عصام: على وين! مو بتنامين هنا؟
فيروز بقهر: ابي البيت بجلس فيه لين ترجعون
عصام بقله صبر: فيروز ارجعي البيت قدامي كفايه خالتي وجلسه بالبيت وانا مسافر ما فيه!!
فيروز: اسافر معاك!
عصام: وينن تسافرين معاي وانا بروح اخلص اجراءات واجي! فيروز ايش غير رايك كذا امس مافيك شي ورضيتي وانا سفري قرب! مابي اروح وانا قلقان عليك!!
رجعت للبيت وماردت عليه ودخلت على صوت خالتها وهي تهدد وتتوعد وجلست على طرف وهي تفكر بمصيبتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وصله راجح لين دخله غرفته وطلع بعد ما وعده يرجع له مرا ثانيه
انسدح جبير عالسرير بتعب وماقدر يصبر ما ينزل ويشوف حال مادلين!
وقف واخذ له شور سريع وهو منتبه على يده وكسرها وبدل ونزل وجاته سعديه على طول
سعديه: الحمدلله على السلامه الاكل جاهز احط لك
هز راسه ب "ايه" ونظره على ممر غرفه مادلين
لفت سعديه لمكان نظره وقالت بشوي خوف
سعديه: البنتت الي كانت هنا تركت البييت
لف عليها بقوه وعيونه احتدت نظرتها
جبير: ككيف!!
سعديه بعدت خطوه بخوف: صار قبل يومين صحيت وجيت غرفتها وكانت فاضيه بس في ورقه تركتها بس ما فتحتها
وسالت الحراس وقالو مالحقو عليها
تحرك بعصبيه وفتح باب غرفتها بقوه وكانت فعلاً فاضيه وفي ورقه على السرير
قرب منها ورفعها وطاحت منها صوره نزل للارض ورفع الصوره وتغيرت نظرته وهو يشوف مادلين واقفه قريب من شجره بفستان طويل وضحكتها واضحه وبيدها تفاحه
جلس على طرف السرير ونزل الصوره وفتح الورقه وانصدم من الي شافه!
كانت راسمته اي راسمته ورسمها له كان دقيق وججميل
تنهد بحزن وانتبه للكلام الي ورا الرسمه
"شكراً على استضافتك لي واعتذر لو سببت ازعاج وتركت الرسمه كشكر وانا والله مو بنت سيئه ومابيك تفكر فيني هالتفكير بس صار لازم اترك هالمكان، مادلين"
نزل الورقه ورفع الصوره وهو يتاملها وهمس: مادللين، متاكد من هالشي من عيونكك والله يقدرني القاك!.
وطلع من الغرفه بعد ما اخذ الصوره والرسمه
وطلب الحرس وهو يسالهم متى وكيف طلعت وايش صار بعدها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
سافر لمكان بعيد بطلب من مطر وهو انه يحقق بماضي كل اسم وصلهم له علاقه بالقضيه حتتى الي مسكهم ادهم من قببل
وبدا باول عنوان عنده وهو يحاول يخفي شخصيته الحقيقيه عنهم
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت وبنفس الروتين اليومي باختلاف انها صارت تهتم فوق اهتمامها بورد والي ما تفارقها دقيقه
ونزلتها بطرف الحوش وهي تفتح الباب الي اندق
وكان مطر!
فتحت له الباب اكثر ودخل وسكرته وراه
ونزل لمستوى ورد الي جاته بسرعه وشالها ومد يده لها وكان معاه كيس كله حلويات وقربت زمرد بفرح وهي تاخذ كيسها بعد
وراحت زهور المطبخ وحطت له اكل وطلعت فيه للحوش ومارفضه مطر واكل شوي وبعدها رفع راسه لها
مطر: زهور
لف عليه بعد ما كان نظرها على خواتها وفرحتهم
مطر: جلستكم بهالمكان خطره وصعبه وصار لازم تنقلون
عقدت زهور حواجبها: بس مرتاحين هنا انا مابي الا اني اكون مع خواتيي
مطر: والمكان الي بتروحون له بتكونين معهم! انا مستحيل افرقكم من بعض بس كل الي بيصير بتروحون لمكان افضل وامن اكثر وطول الوقت
نزلت راسها وهزته ب "طيب"
مطر يغير التوتر الي صار: ماتبين تعرفين وين؟
زهور بهدوء: مو مهم اهم شي معي خواتي
وبتردد قالت:وانا اثق فيك
ابتسم مطر ووقف: جهزو نفسكم يومين بالكثير واخذكم من هنا!
وطلع مطر من البيت وهي وراه وسكرت الباب ورجعت لخواتها وهي تفكر ببكرا ايش يصير! ووين بتروح!
وكيف بتكون حياتها معاه!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت لغرفه امها وقالت لها انها بتروح لزهور
وطلعت من البيت ومرت البقاله تاخذ حلاوها الي دايم
وطلعت بعدها لبيت زهور ومرت من سياره ادهم
ووقفت قريبه منها بتردد وبعدها قررت ودقت شباك سيارته الي نزله بهدوء
راحيل: زهور بالبيت؟
هز ادهم راسه ب "ايه"
مشت راحيل ووقفت فجأة ولفت عليه ورمت له حلاوه من الي بيدها ومشت بسرعه لباب البيت القريب وشهقت بخوف وهي تلمح اخوها يدور بالحاره وواضح معصب!!
راحيل بخوف: يمههه متى رجعع وهو ياخذ اسبوع ما نشوفه!!
وصارت تتراجع بخوف لين حست سياره ادهم وراها
وسالها ادهم الي لسى شباكه نازل
ادهم: صاير شي!
لفت راحيل بخوف وهزت راسها ب "لا" ورجعت من طريق ماجات على نظرات ادهم الي نزل من سيارته ومشى شوي ووقف وفهم ليش كانت خايفه وهو يشوف اخوها ماسكها قدام بيتهم وهي تكلمه وتاشر له على الي بيدها انها كانت بالبقاله

راحيل ودموعها صارت قريبه: ككنت بالبقاله توني جايه
اخوها وضربها ولا اهتم بالي تجمعو حوله
اخو راحيل: بالبقاله وانتِ جايه من طريق بيتهم!! وانا كنت بالبقاله مافي اححد
وسحبها ودخلها البيت وصوتهم لسى طالع
وتفرقو الناس وهم يهزون راسهم باسف من حالها

ضرب ادهم كفه بقوه وقهر
ادهم: راح يجي اليوم الي اوقف فيه بوجهه وماله الحق يلمسك!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فتحت فرح الباب بهدوء وشافت مادلين نايمه وهي جالسه على الارض
قربت منها ونزلت الاكل الي اخذته لها من المطبخ لانها اكيد جوعانه!
وجات بتصحيها وفزت مادلين على لمسه فرح لرجلها الي مغطيها الفستان
مادلين بالم وشبه صراخ: روحي بعيد عني!
وقفت فرح بخوف واشرت على الاكل: جبته لك
دفته مادلين ولفت وجها: مابي منكم شي
وطلعت فرح الي سمعت ابوها يناديها
وبعد دقايق جات امها الي قالت: قومي عمك عند الباب!
وقفت مادلين بسرعه ومشت وهي شبه تعرج من الالم وطلعت وقربت امها منها بس وقفتها مادلين الي تكلمها ببرود: اليوم انتِ توفيتي بالنسبه لي ولاتدوريني بعدين يوم تتذكريني وتصحين على نفسك
وطلعت برا البيت وامها وحسن وفرح وراها ومسكها عمها من يدها واستقبلها بكف قدامهم وكف ورا الثاني
ومادلين ساكته وركبت السياره بدون ولا حرف ولا دمعه
وشهقت فرح وومسكها حسن ودخلها هي وامها الي ماقالت كلمه



"مادلين"
طول الطريق وعمها يتكلم ويتكلم ويلف عليها ويختم كلامه بكف وهي متخدره من الي يصير معاها
والي تعانيه بحياتها! حياتها بالميتم
حرمانها من انها تكون بين عائله ام واب واخوان
كبرت لوحدها كبرت نفسها بنفسها
بكل لحظه احتاجت فيها امها ك بنت بتكبر ما تلاقيها
كانو بنات الميتم احن على بعض من المسؤلات فيه
لان كل وحده تعرف الثانيه كيف حاسه وكيف تعبانه وايش محتاجه وقلوبهم على بعض دايم،
وبعد ماكبرت كم سنه جاء عمها ياخذها بحجه انها من ريحه اخوه المتوفي! وكانت سععيده انها بتجرب شعور العائله وحزينه من فراق خواتها الي عرفتهم بالميتم
وتصدمها الدنيا بالعيشه الي عاشتها ببيت عمها،
نومه بالمطبخ! ملابس اذا صغرت ملابس بنات عمها يعطونها اياها! اكل بعد ما يخلصون تجي وتاكل!
ومن يوم تصحى لين تنام وهي بالمطبخ تشتغل مع زوجه عمها تطبخ لها وهي تبيع وتكسب ذهب من وراها وماشافت مادلين منه شي!
وعمها شايف وساكت بالعكس مبسسوط لانه بكذا سكت زوجته الي تحن عليه تبي خدامه وجاب لها مادلين وببلاش!

كمل عمها سلمان يسوق وهو يتنفس بغضب وتعب من ضربها
وهي سندت راسها على شباك السياره وتهمس لنفسها: ما احد يستاهل تبكين عشانه انتِ اقوى من كذا يامادلين!
حاربي وراح تفوزين!
اه يمه خذلتيني وانا يالي بكل ليله وكل يوم احلم بيوم لقاك والحياه الي بشوفها عندك وبحضنك!.
وياليتني ماطلعت من بيتك ياجبير ارحم على من الي جالسه اشوفه
ماحست بالسياره يوم وقفت وعمها يفتح الباب بقوه وكانت بتطيح ومسكها من شعرها وهو يصارخ عليها بكلامه الي يكرره من يوم اخذها من بيت امها "تهربيين! مع رامي مع ولد عدوي تنزلين راسي كذا! انا لميتك من الشارع وهذي جزاتي!
وكلاممم كثيير"
قرب من باب البيت الي واقفه عليه زوجته وهي متكتفه وعلى وجها ابتسامه سخريه
وتهلي وترحب فيها
"بثينه زوجه سلمان عم مادلين"
بثينه: هلاا هلا بالي اشتاقت لنا والمطبخ اشتاق لها ويدي اككثثر
قربي قربي احضنك
وسحبها عمها جهة زوجته، ومسكتها مع اذنها بقوه
بثينه: لو تفكرين من هنا ل 100 سنه تطلعين من ذا البيت ادفنك! ولا ليش ادفنك! طلعه ما راح تطلعين ولو تروحين اخر الدنيا مع رامي واشكاله اجيبككك!
ودفتها داخل البيت وهي تصرخ: نص ساعه بالكثير والقى البيت ججديد!
وللان ما حاسبتك زينن على سواتكك! خلي هالشي ببالك
دخلت مادلين وهي كارهه هالمكان ويدها على اذنها بالم وبدت تشتغل وهي حاسه بدوخه قويه تداهمها كل شي
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نامو كل خواتها وهي لسى تجهز اغراضهم القليله وبعدها نظفت المكان ككله عشان تطلع وهو نظيف
وطلعت للحوش من جديد ونظرها على الباب




زهور بهمس: بيجي اليوم؟ "تقصد مطر"
تنهدت بضيق من افكارها وتحس بنفسها بدت تتغير تجاهه
اكيد بتتغير وهي تشوف المعامله الززينه منه؟ الي وقف معها لاخر نفس
الي يلبي طلبات خواتها وكانهم مسؤوليته
مو مقصر عليهم بشي
ولو انه علاقتهم شوي بعيده، وماتدري لو بتستمر بالبعد هذا! والي مزعلها اكثر هو مشاعرها الغريبه الي تحسها وضيقها لو مر يوم بدون ما يجيهم! لانها ماتبي تتعلق فيه وتفقده زي امها وابوها
دخلت للغرفه واخذت فراشها وحطته بالحوش
ورجعت وقفلت باب الغرفه ونامت
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
كانت على فراشها وعجزت تنام وهي تفكر بالي شغل بالها من اول يوم شافته فيه!
وصار شغلها الشاغل تنتظر جيته
ممكن الفضول هو الي مخليها ب هاللهفه له! ولان بعمرها ما تكلمت مع شخص غريب وزي راجح بذات

وكان فيه قصه قرتها ياقوت: بنت تحكي قصتها من صغرها لين كبرت وتزوجت وعاشت سعيده! وكانت القصه بواحد من الكتب الي قرتها ياقوت
فكانت ياقوت فضوليه انها تجرب كل شي كانت تسويه البطله بالروايه
زي تعارفها بالبطل فجأة ولقاهم بعدين وتقربهم من بعض
وحبها له وحبه لها والمشاكل الي واجهتهم والي وقف بوجها البطل وحارب ليين اخذ البطله
وحياتهم الجميله الي عاشوها بعدين ووو
فكانت ياقوت دايم تحلم بهذي النهايه لحياتها هي بعد! تحلم انها بيوم تككبر وتاخذ الي بتلتقيه صدفه والي يهتم فيها ويحبها لنفسها! ومايهتم لماضيها ويخلي سبب وجودها بالميتم يخرب حياهم بعدين
لان ياقوت بنفسها ماتدري مين امها وابوها ولو هي فعلاً طفله شرعيه زي باقي اطفال الميتم
لان كل الي بالميتم كانو يامتوفيين اهاليهم او انفصلو وتركو اطفالهم، ف دايم يزورونهم ويتذكرونهم
الا هي ياقوت من يوم انتركت بالميتم ما احد يعرف عنها شي!
تنهدت بضيق وقفلت عيونها بيدها وهي تبي تنهي افكارها وتنام
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
صحت مفجوعه من الاصوات الي تسمعها بالبيت
وطلعت بسرعه من غرفتها وكل ما تقرب من الصوت تنتبه انه بغرفه امها
فتحت الباب وانتبهو عليها وسكتو وانتبهت راحيل لوجود ابوها ودخلت بسرعه وهي تبكي وتحضنه وابوها يهدي فيها ويمسح على شعرها لين هدت وسكتت وتناظر اخوها بخوف وهي تشوف نظرات التهديد منه
جلسها ابوها جنبه واخوها واقف بنص الغرفه
وامها بسريرها وساكته مابيدها شي تسويهه
لف ابو راحيل عليها ورفع راسها وهو يكلمها بحنان ويمسح على مكان ضربه اخوها
ابو راحيل: بابا راحيل مين الي تروحين لهم!
راحيل ودموعها بدت تنزل من جديد: بابا انا من زمان اروح لهم من اول ماسكنو!
ثلاث بنات وصغار بس طططيبين ماعمري حسيت منهم شي مو زين
اكبرهم بعمري واسمها زهور وبعدين زمرد وورد صغار




امهم توفت ونقلو مع ابوهم الي توفى بعدها بكم يوم
ابو راحيل وضاق صدره من حالتهم: وهم لحالهم الحين!
هزت راسها ب "لا" وهي تمسح دموعها وتكمل
راحيل: ابوها زوجها قبل يموت عشان يحميهم من بعده
وو
قاطعها اخوها الي مو عاجبه كل الكلام
اخو راحيل: اييشش يثبت لنا ان هذي حقيقتهم!!
بكرا يطلعون بنات ب،،
قاطعه نظره ابوه له والي فعلاً كلها تهديد
لانه من الغلط انه يحكم عليهم بكذا كلام
والغلط الاكبر يتكلم فيه قدام اخته الصغيره!
طلع اخوها وهو معصب
ولف عليها ابوها
ابو راحيل: بابا راحيل انا واثق بكلامك ومتاكد انهم ناس زينه بس الحذر واجب وعشان نسكت اخوك!
دام تقولين متزوجه يعني اكيد بقابل زوجها يا بالمسجد يا بالسوق وراح اعرفه دامه غريب عن اهل القريه
وبكلمه بنفسي وبعدها كل يوم تروحين لهم بعد
ها توعديني ما تسوين شي بدون علمي وقبل ما اتطمن؟
هزت راسها ب "ايه" وهي تعدل جلستها وتوقف
راحيل: وعد بابا
وباست راسه وبعده راس امها وطلعت بهدوء لغرفتها
والتقت باخوها الي ضرب باب الغرفه بقوه
وكملت طريقها بحزن
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وصل بوقت متاخر كالعاده بحكم انه ما يطلع من الشغل الا وهم منجزين لو شي بسسيط
وقف سيارته وسمع اذان الفجر وصار يتبع الصوت لين وصل للمسجد ودخل يصلي فيه معاهم
خلصت الصلاه ومطر لسى موجود وطلع اخر واحد وكان طول الوقت يحس بالنظرات عليه من شخص كبير بالسن تقريباً
طلع متوجه لسيارته ووقفه صوت الرجال نفسه
لف مطر بهدوء بدون ما يتكلم
قرب منه ابو راحيل وهو يحس باحراج
ابو راحيل: السلام عليكم
مطر بصوت ثابت وشكله يوحي بقوته: وعليكم السلام
ابو راحيل جاء بيتكلم وانتبه لولده الي واقف بطرف ويشوفهم صد عنه وقال الي جاء عشانه
ابو راحيل: انا جاركم ابو معاذ
واشر على معاذ ولده
وكمل: وحقكم علينا من يوم سكنتو ما قمنا بواجبكم، وبنتي "قالها متعمد عشان يبي مطر يعرف انه ابو راحيل"
دايم تزوركم وماحصل انكم تجونا، عاد طالبك بكرا تجونا وبنقوم بالواجب
كان مطر بيعتذر منه
ولانه يعرف ان فيه بنت وحده الي تجي لزهور وقابلها كم مرا
وقاله ادهم عن الي سواه اخوها وكلامه على زهور وخواتها
مطر: السموحه ياعم بكرا طالعين ان شاء الله
ابو معاذ: حلفتت عليك اجل اليوم وانتو عندنا عجوزتي تبي تشوف الصغار من كلام بنتي عنهم
وكمل يقنع مطر
مطر بعد تفكير ان هالشي ممكن يغير من نفسيه زهور شوي انها تشوف البنت الوحيده الي وثقت فيها قبل تنقل من هنا
هز مطر راسه ب " طيب" وكمل: ان شاء الله
وكمل طريقه بهدوء وهو يشوف نظرات معاذ له
ووصل سيارته وبعد تردد قرب من باب البيت وطلع المفتاح الي اخذ نسخه منه من زهور قبل كم يوم





فتحه ودخل وقفل الباب بهدوء وانتبه عالفراش المفروش بالحوش وابتسم وقرب منه وانسدح عليه بتعب ونام
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور" قامت تصلي الفجر وماشافت مطر رجع ورجعت للغرفه ونامت وصحت الصبح على ورد الي صارت افضل من قبل وتلعب بشعر زهور
شالت زهور يدها وهي تبتسم وتبوسها وبعدها زمرد ووقفت ترتب فرش الغرفه وهي مرتبه كل اغراضهم بطرف وفتحت بعدها الباب وطلعت وهي تغني بهدوء وصوتها هادي ححيل ودخلت المطبخ بدون ما تنتبه للي صحى من لعب ورد وزمرد عنده وهم مبسوطين فيه
وجمدت بمكانها وهي تسمع صوت الضحكه الرجوليه الغررريبه عليها وكانت مميزه حيل
طلعت من المطبخ ويدها على قلبها ماتدري مين وهدت وهي تشوف مطر جالس وشايل ورد ويلعبها
وهمست بنفسها: لا يكون سمعني وانا اغنيه يوههه
وحست باحراج منه ودخلت المطبخ تكمل الفطور
وبعد دقايق طلعت وشافتهم صافين جنب بعض بشكل يضحك وكل ذا لانهم جوعانين
مطر: اووه وصل فطور زهورر!
زمرد: ماما زهور جوعاانه
وورد تحاول تقلد زمرد
ضحكت زهور لاول مرا وقدام مطر الي ابتسم لها وباس راس ورد ولف على نظره زمرد وباس راسها بضحك
نزلت الفطور زهور وهي تكلم نفسها
"ششفيه اليوم كذا قالب واحد جديد وين البارد الي ما يضحك وانا ما صدقت وطلعت الضحكه الحين ايش يقول عنيي!"
وطلعتها من افكارها ورد الي جلست بحضنها وكملت اكلها بهدوء تعوده مطر وتعودته هي من مطر.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من البيت وتوجه لسيارته وسمع صوت سياره وراه والتفت بسرعه وتنهد بضيق اول ما وقفت السياره جنبه بسرعه جنونيه
قرب ادهم لسياره
ونزل صاحب السياره شباكه
وقال بضحكه: صباح الخير يالاخ الكبير تعال اوصل دقيقه وانت بالمركز
ادهم بشبه ابتسامه: صباح النور، شكراً مو ناقصني راجح ثاني
وبعدين انت مو مقدم على الجامعه! ايش صار معاك
براء: لو كنت تجي للبيت كان عرفت ان لسى باقي شهر وتطلع الاسماء
هز راسه ادهم "بفهم"
وضرب سيارته بيده وهو يقول: انتبه لنفسسك والسواقه خفف منها!
وكمل وهو يمشي لسيارته: انت اخر من بقى لي
حرك ادهم ووقف براء سيارته بمكان سياره اخوه ونزل وهو حزين على اخوه الي عاش اشياء كثيره من صغره!
وعمره ما نقص شي على براء.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جاء ابوها وقالها على الي صار وان زهور بتنقل واليوم اخر يوم لها وبتزورهم بالبيت
كانت راحييل مضضايقه كثير
اول شي من نقل زهور
وثاني شي لانها صارت لها اخت دنيا!
والي مهون عليها انها بتزورهم اليوم وما صدقت خبر جلست ترتب وتجهز وتنتظر جيتهم للغداء

وزهور بلغها مطر ب الي صار وبزيارتهم لبيت ابو معاذ "ابو راحيل"
وعرفت زهور مين يقصد لان راحيل قالت لها من قبل اسم اخوها


وكان هذا الشي الي مهون عليها نقلهم انها بتشوف راحيل قبل ينقلونن لانها فاقدتها حيل
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
قامت بكسل وضيق وبدلت وطلعت عند زين وخالتها
ودخلت الغرفه على كلام خالتها وهواشها الي ما ينتهي
جلست جنب زين وهي تسالها: اشبها خالتي!
زين بضيق: مطر وزوجته بكرا جايين
انقلب وجه فيروز الي وقفت بقهر وطلعت وهي مو ناقصها ضيق فوق ضيقها!
وهي من امس تفكر بذا الموضوع وناويه انها ترجع مطر لها قبل ترجع بيتهم ونامت امس وهي تخطط بس ضاع كل شي دام زوجته بتكون هنا من بكرا!
فيروز بهمس وقهز: مصيره يرجع ل الي تحبه بكل عيوبه واكيد الي ماخذها لاعبه بعقله، مستحيل اخليه يروح مني بسهوله!
وجلست قدام التسريحه بضيق وهي تتامل شعرها البني الطويل وعيونها الي بلون شعرها ووساع ووجها بملامحه الهاديه والجميله
فيروز: كل هذا وما قدرت الفت انتباهك!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من البيت وهي تمشي ورا مطر الي شايل ورد وماسك يد زمرد
ولف عليها واشر لها براسه تجي جنبه وكمل طريقه القصير اصلاً لقرب البيت منهم
وصلو ودق الباب على نظرات اهل القريه المستنكره
امس معاذ يتكلم فيهم وبشرفهم ويهدد ويتوعد
واليوم مستضيفينهم!
فتح الباب ابو راحيل وهو يهلي فيهم ودخلو وسكر الباب بوجه اهل القريه ودخل مطر بغرفه جانبيه وكانت مجلس رجال
ودخلو زهور وخواتتها للغرفه البعيده الي اشر لهم عليها ابو راحيل
والي طلعت لهم راحيل منها اول ما قربو
وحضنت زهور بكت بقهر من اخوها الي حرمها منها اليومين هذي وبكت حزن على فراقها الي بيصير قريب
وزهور ما كانت احسن منها
ودخلو الغرفه وشافت ام راحيل وقربت منها بسرعه وهي تسلم عليها وباست راسها وام راحيل مبسوطه فيهم
وجلسو وخواتها هاديات بشكل حلووو
وقالت راحيل بابتسامه: اليوم عاد دوري انا اضيفك! يوه ياذا اليوم انتظره من يوم ما نقلتو للقريه ولو ادري انه بيصير بس بمقابل نقلك من هنا ما تمنيته
زهور: ما راح نقطع بعضض وبجيك وتجيني ان شاء الله
راحيل رفعت يدها وهي تدعي: يياررب
وطلعت تجيب الضيافه
وبعد وقت حطو الغداء
وجاء الوقت عشان يروحون
وطلعت ورد الي سمعت صوت وتحسبه مطر ولحقتها زهور الي ما انتبهت
زهور بهمس وهي تتلفت وحجابها نازل: ورردد ور،،
قاطعها الي طلع بطريقها وفجعها ورجعت على ورا وهي مو عارفه تتصرف ورجعت للغرفه وهي متوتره وما انتبهت ام راحيل لها
ودقيقه وجات راحيل وهي شايله ورد وتلعبها
زهور وهي تسوي حجابها: راحيل شوفيلي طريق مطر رسل زمرد يقول يلا
قربت راحيل الي نزلت ورد ورجعو حضنو بعض وطولو هالمره وكانهم بيعوضون الوقت الي بيقضونه بعيد عن بعض
وطلعت بعدها زهور لمطر وهالمره مسك يدها ولاول مره
وحست بمشاعرها الملخبطه تزززيد وكملو طريقهم ودخلو للبيت ومطر راح بعد ما قال: بكرا الصباح بدري خليكم جاهزين
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
طلع من البيت ونظره على بيت زهور وهو يقول بنفسه
معاذ: ههذي الي ساكنه بحينا! وجنبنا! ويني عنها!
ومتزووجه يعني راحت علي؟ وبتنقل
خسارهه طلعت ححلوه كثيير
وركب سيارته وافكاره تلعب ففيه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فزت برجفه من المويا الي انكبت عليها وكانت ببارده
وقفت بسرعه وهي تحاول تتنفس والدوخه زادت عندها
بثينه: مين سمح لك تنامين!
دقيقه والارض نظيفه
واطلعي بدلي للصغار ومابي شي ينقصهم بكرا بيجوني ضيوف
وكملت بسخريه وهي تشوف مادلين ترجف قدامها: بيباركون لي برجوع الخدامه الهربانه!
وطلعت بعد مارمت الي بيدها على الارض
ومادلين؟ الله يكون بعونها
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"زهور"
صحت الصبح ومالقت مطر كالعاده
سوت فطور خواتها ورتبت باقي الاغراض بعد ماخلصو
وخلت كل شي مكانه ما اخذت الا ملابسهم واوراقهم زي ما قال مطر
وكلها نص ساعه وانتبهت للباب الي انفتح وفزو ورد وزمرد له وقامت معاهم ونقل اغراضهم وحركو بعدها
وبننص الطريق
مطر: بنروح بيتي
لفت عليه زهور لانه كلمها فجأة وما ردت وهي مو مطمنه
مطر الي كمل وعينه على الطريق: ابي منك كم شغله تسوينها وتعرفينها
بيتي من دورين
الدور الاول ما لك فيه ابد حتى باب خروجك في باب من الدور الثاني تنزلين وتطلعين منه
الدور الثاني لك كامل سوي الي تبين فيه وكل وحده من خواتك لها غرفتها
الدور الاول ساكنه فيه خالتي زوجه ابوي واخوي اويس واختي زين
اي شي تحتاجينه كلمي زين واويس وبس
خالتي خط احمر لا تقربين منها ابد
ايش ما تقول ايش ما تسوي تجاهلي كل هذا
ولف عليها وهو يكمل: وتحمليها! فتره وراح تفهمينها
هزت راسها ب "طيب"
وهي بدت تخاف من الجاي



"زهور"
وصلو للبيت وهي متفاجئة من كل شي تمر فيه
الحرس الي فتحو البوابه الكبيره
لكبر البيت والمساحات الاكبر حوله
وبالاكثر من الحرس الي منتشرين بكل مكان
لفت على مطر الساكن وقالت بنفسها: مين انت كل ما احس اني عرفتك اكتشف اشياء جديده وكل شي اكبر من الثاني
وكملت ونظرها على المكان الكبير الي يمشون فيه: هذا بيته وكان ينام بحوش بيتنا! وياكل اكلنا!
ومين هالحرسس! ليش كل هالحمايه
وايش الي ينتظرني داخل هالبيت يارب كون معاي.
ولفت بعدها على زمرد وهي تسمع عبارات الدهشه الي تطلع منها وهي تشوف كل شي يمرون فيه وصرخت فجأة وهي تشوف الحصان الي يمشي بمضمار كبير والعمال حوله
ولفت نظر زهور البحيره والشلال الصغير الي كان يمين البيت والي وقفو قريب منه
قرب الحارس وفتح الباب لمطر ونزل مطر وهو يعطيه المفتاح ولف لباب زمرد ونزلها
ونزلت زهور ومعاها ورد الي عاجبتها الالوان الي تشوفها بكل مكان
ونزلو الحراس اغراضهم القليله ودخلوها بامر من مطر الهااادي
ومشى مطر لدرج طويل يلف بالبيت ومشت زهور وراه وعرفت انه يوصلها بالدور الثاني الي تكلم عنه
وفعلاً فتحت لهم الباب الخدامه ودخلو وبدو خواتهم يمشو بالمكان وهم مبسوطين ببيتهم الجديد زي ما سماه مطر لهم
ونزل الحارس اغراضهم عند الباب ونزل
وسكرت الخدامه الباب وهي تاخذ الاغراض لوحده من الغرف وبرضو بامر من مطر
وكانت زهور تنقل نظرها بكل مكان
الدور وااسسع وكبير واثاثه ححلو
وفيه 6 ابواب من غير دورات المياه والمطبخ ودرج كبيير بنص المكان وواضح ينزل لدور الاول الي نبه عليها ما تنزل له
وكانت زمرد تسال مطر عن كل شي وهو يرد عليها وهو مبتسم
زمرد بفرح وهي تعيد السؤال للمره الالف: ههذا بيتنا خلاص؟
رد مطر الي ما مل من سؤالها: ايه هذا بيت زهورر يعني بيتكم!
لفت عليه زهور وهو اول مرا يقول كذا لانه من اول يجاوب ب "ايه" بس
قالت زمرد بتفكير: ووين غرفتي؟
زهور بضيق من كثر الاسئله وكانها ما صدقت!: زمرد!!
لف عليها مطر وبعدين على زمرد الي سكتت: غرفتك هذي
واشر على ثالث باب
وكمل: كككبيره ولك لحالك، وورد لها غرفتها بعد بس حالياً بتكون معاك لين تكبر موافقه
هزت راسها بسعاده ان اخيراً بيكون لها غرفه: ايييه
وكملت زمرد باستغراب: وزهور؟
ما رد مطر الي قال وهو يشيل ورد: تعالي نشوفها
ووقف بعد ما كانو جالسين بجلسه جنب الباب
ووقفت زهور وراهم وهي جاها فضول تعرف وين غرفتها بعد وهي تحاول تتجاهل الي كانت بتفكر فيه
فتح مطر الباب الي اشر عليه وكانت غرفه ككبيره فيها كل شي ممكن تحتاجه طفله بعمر زمرد وفعلاً كان فيه سرير ثاني لورد
وكان فيه بابين بالغرفه الاول حمام والثاني مقفل
وطلعو يشوفون باقي الغرف وكانت الغرفه الثانيه مجهزه لورد بس مو الحين لبعدين وكان فيها نفس الشي بابين واحد حمام والثاني مقفل
وقال مطر: هذا الباب المقفل هو نفسه الباب الي بغرفه زمرد
حطيته عشان تكون غرفهم مفتوحه على بعض
وشافو اخر غرفتين كانت وحده غرفه جلوس واثاثها مو اقل من الباقي والغرفه الاخيره فاضيه
مطر: تركتها تسوي فيها الي خاطرك فيه
واشر على باب بعيد
مطر: وهناك دورات المياه
وصار باقي الغرفتين الاولى الي تجاهلها مطر
زمرد باصرار: ووين غرفه ززهور
مطر سحب خدودها وهو يقول: غرفتك وشفتيها شتبين بغرفه الكبار!
زهور وحست بخوف لان افكارها بدت تتاكد
زمرد بطفوليه: عشان اذا ورد تبكي بالليل انادي زهور تنومها
مشى مطر لاول غرفه وهو يبي يسكت زمرد
فتح بابها وما كانت غرفه وبس كانت جناح ككامل
مطر لف على زهور الي دخلت معاه وقال بهدوء: وهذا جناحنا
نزلت زهور راسها بتوتر وهي تشد يدها وهي تسمع كلمه "جناحنا"
ودخلت زمرد وهي تدور فيها بفرح
زمرد: كككبيره، طيب ووين غرفتك؟
وسكتها قرصه خفيفه من زهور
زمرد بتالم: ايش قلت انا
ابتسم مطر وهو يوجه كلامه لزهور: هنا الصالون
واشر على الابواب الاربعه الموجوده
الاول حمام وجنبه غرفه الملابس
وهناك غرفه النوم وهذا باب مرتبط بالمكتب
وطلع وهو يفتح الباب الثاني الي جنب باب الجناح وفعلاً كان مكتب كككبير وفيه مكتبه اكبرر
وكان فيه الباب الي بينه وبين جناحهم
وطلعو على صوت الخدامه نفسها الي فتحت لهم الباب
مطر يعرفهم على بعض: سناء هذي زوجتي زهور
واشر على زمرد وورد
مطر: وهذي زمرد وهذي ورد
سناء بابتسامه: اهلاً مدام زهور
هزت لها زهور راسها بابتسامه
وكمل مطر: زهور هذي سناء بتكون المسؤوله عن كل شي هنا وفي اثنين بيساعدونها ووحده منهم بس بتكون للبنات "زمرد وورد"
وكمل: سناء حطي الاكل خليهم ياكلون ويرتاحون وبعدها شوفي كيف يبون يرتبون اغراضهم مع الاغراض الجديد الي وصيت عليها
لفت زهور باستغراب وهي تفكر "اي اغراض جديده"
سناء: حاضرر بس يبدلون ويكون الاكل جاهز
ولفت باحترام ودخلت لمكان توها تنتبه له زهور
وهو باب عند المطبخ فيه غرف لهم الثلاثه
مطر: زهور نزلي حجابه مافي احد هنا!
وانا بطلع وانتو ارتااحو البيت بيتكم مابي احس انكم مو مرتاحين بشي
وكالعاده باس زمرد وورد ونزل بس هالمره مع الدرج الي ينزل لدور الاول!
كان ودها تقوله زهور "ما راح تاكل معانا"
بس مسكت نفسها وراحت ورا خواتها وما قربت من جناحهم ابداً
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
كانت بالصاله مع زين وحوراء وهي تشوف خالتها كيف معصبه والي عصبها زياده هو ان مطر ما جاب زوجته من هذا الباب واستخدم الخلفي
وكانه يجنبهم اياها من البدايه
وهي فيروز كانت متضايقه بعد لانها تبي تشوفها تبي تشوف الي سرقت حبيبها زي ما تسميه
وانتبهت فيروز لمطر وهو نازل وصارت تتامله وتتامل ملامحه الي تحبها حيل
طوله هيبته وحضوره حتى شعره وملامحه القويه والنظره الي بعيونه والي ماتعبر بشي
وقفت فيروز بدون شعور منها وهي متقصده تنزل حجابها
ويبان شعرها البني الطويل
وحتى فستانها كان قصير وطالعه فيه حلوه حيلل
انتبهو لها خالتها وزين ووقفت حوراء بسرعه
حوراء: ممطر
وقف مطر مشيه ولف عليها وما رد وهو مو منتبه لفيروز
حوراء: مين الي جايبها بيتي! وبع،،
قاطعتها زين وهي تشد يدها: يمه بس الله يخليك
ما رد مطر وهو ينتظر تخلص كلامها
سحبت حوراء يدها بقوه ولفت تكمل كلامها بصراخ: شوفف واقولها لك وقدامك معك يومين لو ما تطلعون كلكم من هناك ل اقلب عيشتها واطلع لها حقيقتك وحقيقتكم كلكم
قالت اخر كلمه على دخلت اويس الي سمع الصراخ وجاء بسرعه وهو مو عارف ايش فيه
وسكت وهو يشوف مطر وفهم الموضوع
مطر بهدوء: خالتي زهور بحالها ومو مقربه منك ولا بتنزل هنا تطمني ولف وطلع على صراخ حوراء
حوراء: انا مو خالتك لا تقول خاله ااطللعو كلكم اطلعو وصارت تدف زين و ويس وهم يحاولون يهدونها وفيروز مفجوعه من الي يصير وطلعت لغرفه زين بسرعه وهي تفكر بمطر واسم زهور الي قاله
وهمست بقهر: واسمها زهور بععد
وصارت تضرب يدها بقهر
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
جلست زين جنبه بتعب وضيق بعد ما دخلت امها غرفتها وهي تصارخ بالكل
لفت على اويس: وبعدين مع ذا الوضع
تعب امي زايد واخاف نرجع نحتاج لدكتور!
هي حتى مطر ناسيته بالمره!!
حضن اويس كتفها وهو يتنهد بضيق: ان شاء الله مو محتاجين اننا نرجع ل هالمرحله
باس راسها وهو يوقف: بحاول اكلم مطر وان شاء الله خير
وطلع وهو يفكر لو جد راح يرجعون لايامهم القديمه وتعب امهم والي طلعها مطر منها بصعوبه
ركب سيارته وهو يطلع من "القصر" وراح لاصحابه يحاول ينسى الي صار
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
حطت اخر صحن نظيف بمكانه وطلعت من المطبخ وهي تمسك بنات عمها الصغار وتبدل لهم زي ما طلبت بثينه وخلصتهم وهي تحسدهم على عيشتهم ولانهم ما عانو الي هي تعانيه
ووقفت بعدها وهي خلاص صارت ما تحس بالم برجلها الي تحسها متخدره طول الوقت والتورم زايد
وطلعت للمزرعه ومشت لبيت الدجاج البعيد شوي وحطت لهم اكل ونظفت مكانهم وكانت بتلف وحست بيد على خصرها
وصرخت بفزع ولفت بسرعه وهي تشوف "رامي" سحبت يده بقوه ووقفت بعيد وهي حاضنه نفسها



تكتف رامي ووجهه ما يبشر
رامي: كيف تسوين فيني كذا!!
ما ردت مادلين وهي فعلاً مالها وجه تقابله
لانها باختصار خدعته ولعبت عليه من البدايه وكل هذا
كان مخطط منها عشان تهرب بس ما توقعت هالنهايه!
مادلين بتوتر: رااممي خليني افهمك
رامي بصراخ: تفهميني اايشش! وكل شي واضح
انا حبيتك وحبيت اطلعك من الي انتِ فيه
قالها وهو ياشر بيده عليها وعلى المكان حولها
كمل بسخريه: وبالاخير تخليني وراك اواجه كل هذا وانتِ اختفيتي!
وين الي تحبني ومستعده تسوي كل شي عشاني!
وينها يوم سويت انا الي تبيه وهربت منني
انا تخليت عن بيت ابوي واخذت نصيبي من كل شي عشان اطلع وافتح لك بيت! لعبتي بعقلي بكلمتين وانا زي الغبي صدقتك!
لا وتقولين للكل هذا خطيبي!
اي خطيب وانا لو اجي لعمك يدفني بسبب الي بينه وبين ابوي
قرب منها ورجعت مادلين خطوه ورا
شد على اسنانه وكمل: بس الي سويتيه ما راح يعدي! واولها اني اقولك انتِ لي بس مو لاني احبك! راح اخذك واذلك واخذ عليك الي ابيها
عشان تحسين بالي حسيته وانا اسمع كلام الناس علي بكل مكان
ختم كلامه وهو يرمي الي جنبه وطلع
جلست مادلين بمكانها وبكت
هذا وهي واعده نفسها وماسكه نفسها طول اليومين هذي بس الخوف تملكها وانفجرت بكل الي كبتته بنفسها
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
دخل مكتب مطر وبيده اوراق جديده
ادهم: وصلتنا هذي المعلومات
ونزل الاوراق وهو يطلع اهم ورقه وحطها قدام مطر
واشر بيده على الكلام والصور تحتها
هذا اسمه "بشار" من كبار تجار المخدرات وطبعاً يستخدم تجارته بالطيارات ك غطى لكل شي!
وجمع لنا المعلومات واحد من عساكرنا هناك والي اكده لنا راجح بسفرته
وبدا يسرد عليه معلومات بشار كلها
وبالاخير وصل لنقطه الاهم، علاقته بالمنظمه الي يشتغلون عليها
ادهم: ومن الي وصلنا ان بشار داخل ب صفقه جديده ومهمه ويشرف عليها بنفسه لمنظمه ترها راجعه!
وكل معلوماتها مجهوله عن الكل الا بشار ويده اليمين
والبضاعه راح تنتهي بعد اسبوعين! يعني التسليم بيكون بهذا الوقت
راح نحاول نعرف الوقت والمكان ونعرف الطرف الثاني مين ونتاكد لو المنظمه لها يد ولالا
هز مطر راسه ب "فهم" وقال النقطه الاهم الي كان بيقولها ادهم
مطر: والي لازمم ننتبه له! ان المنظمه هذي ما لها تجاره محدده تشتغل بكل شي يدخل لها ربح
ف راح ياخذ وقت اننا نحدد هل هم من تجار المخدرات ولا يشتغلون بتجاره الاعضاء ولا بالبشر نفسهم!
ادهم: اايه لان ابوي الله يرحمه قبل وفاته كان ماسكهم بتهمه تجاره الاعضاء والحين مخدرات
ومو هم الي يسوون هذا كله كل شغلهم يستلمون من هنا وهنا وياخذونها ل اماكن يعرفونها زين!
يعني باختصار المنظمه هذي تتعامل مع كل انواع التجاره!
مطر: ولو هالكلام صح معناته الي وراهم ويدعمهم مو شخص بسيط الي يقدر يوفر لهم كككل سبل الراحه بالشغل!
وحط يده على راسه وشالها وهو ياخذ نفسه وقال الي كان خايف يوصلون له
مطر بقهر: هالشي معناته ان امن الدوله له يد بالموضوع!
هز ادهم راسه باسف
وضرب مطر يده بقوه بالطاوله
ووقف وهو يقول: الرئيس محمود لازم يكون عنده علم ب هالنقطه وتوصله المعلومات اول باول
وطلع وهو متوجه لمكتب محمود
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان جالس بمكان عام وينتظر الي اتفق معاه يتلاقون هنا
وبعد دقايق جلس قدامه الشخص المطلوب
وحط راجح المسدس من تحت الطاوله على رجل الي قدامه
وابتسم له بهدوء: قول الي عندك
احمد: ولو! وين الثقه انا جاي ومخاطر بحياتي بالاخير تهددني بسلاح!
راجح ولسى على ابتسامته: احمد انا مو هنا عشان اخذ واعطي، ناديتني عندك معلومات
ياتقول يا؟
وضغط بسلاحه على رجله
وبدا احمد يتكلم ويقوله كل المعلومات الي عنده
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
جلس جنب العسكري وهو يقول: ها وصلت للي طلبته منك!
هز العسكري راسه ب "ايه"
وفتح له ملف على الشاشه الي قدامه
وبدا جبير يقرا الي فيه وهو فاهم الي قدامه
كان ملف قضيه اختفاء
ونتيجته ان البنت وصلت ل المسؤول عنها!
وبدا يقرا معلوماتها ويتاكد
وفعلاً
مادلين محمد سعد
العمر 12
الاب متوفي، الام متزوجه ولديها طفله
المسؤول القانوني سلمان سعد
وبعدها مكتوب التقرير الي قدمه عمها عن هربها
وانها هربت مع ولد جارهم، ولما لقوه كان لوحده لانها هربت منه هو بعد! وبعد اسبوعين قدم هذا التقرير
ولقوها بعد ايام
ضرب جبير يده بقهر وهو خايف من الي بتواجهه مادلين بييت عمها وطلب من العسكري يعرف له معلومات اكثر عن سلمان واهمها عنوانه!
~••••••••••••••••� ��•~


"راحيل"
جلست جنب امها بحزن وهي من يوم تاكدت من نقل زهور وهي هذي جلستها
لفت عليها امها: راحيل خلاص ابوك وعدك لو تبين تروحين لها ياخذك بنفسه!
لانه تاكد من زوجها وانه زين وانهم ناس طيبه وزينه
راحيل بقهر: وتوكم تتاكدون يمه! بعد ما راحت البنت وكله من معاذ مر مخليني افرح بشي يمه انا تعبت منهه!!
وعلى دخلت معاذ الي قال: اسمع اسمي!!
لفت راحيل وجها بقهر وطلعت ماتبي مشاكل معاه
~••••••••••••••••� ��•~


"ياقوت"
بدت تتضايق من مشاعرها الي تحسها وهي تنتظر راجح والي يوم عن يوم يثبت لها انه بس كان عابر مو مثل ماهي متخيله!
رمت كتابها الي قرته الف مره واخذت الثاني ورمته بعد وهي حاسه بضيقها يزيد ويزيد!
وبالاخص من مادلين الي ما سمعت اخبار عنها
وطلعت للحديقه ومعاها دفترها الي جابه راجح
وبعد ما مر الوقت ناداها الحارس يحيى
يحيى: يابنتي ترا مادلين رجعت لعمها
فتحت ياقوت عيونها بصدمه!
ياقوت: مسستحيل هذا اخر مكان كانت تبيه مادلين
يحيى: هذا الي صار وما اعرف التفاصيل لاني اليوم الصبح فتحت له الباب ودخل وعطاهم خبر وانه ما عاد يبيها تجي هنا!
ضربت ياقوت الارض برجلها وهي نقطه وتبكي: ليشش كذا يصير معاها ليشش
وراحت غرفتها وبكت على صحبتها والي تعانيه لحالها
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد ما ناقش كل شي مع محمود قال
مطر بهدوء: سيدي قلت عندك مهمه ثانيه لي غير عالقضيه اقدر اعرف تفاصيلها!
محمود وضم يده وهو واضح عنده كلام كثيير: بصراحه الي بقوله لك مرتبط بالمنظمه القديمه
منظمه ثامر الي توفى فيها العقيد احمد الله يرحمه
هز مطر راسه "بفهم" وهمس: الله يرحمه
كمل محمود: وتاكدنااا بعد التحقيق انهم مو شاكين ابداً بهويتك وانك من الشرطه طول تواجدك معاهم!
وحتى يوم وقفت قدام الرصاص حازم ما عرف وجهك
ف نبيك ترجع كريم!
عقد مطر حواجبه باستغراب: بس المنظمه انتهت ب ايش يفيدنا هذا؟
محمود هز راسه بلا وكمل: للاسف اكتشفنا بعد كل هذا ان حنا مسكنا اصبع من جسم كامل!
ثامر كان غطى لباقي شغلهم والي لو ينمسك ما ياثر عليهم
ومن مراقبتنا للبيت القديم انتبهنا ان في شخص يتردد عليه!
ونخاف انهم يدورونك ويكتشفون وفاة كريم الحقيقي وبعدها ما راح نقدر ندخل بينهم من جديد
"كريم الحقيقي كانت فعلاً قصته نفس ما كتبت لكم باول بارت بالروايه شخص مريض نفسي بعد كل المصايب الي صارت بحياته وانتحر بالنهايه ببيته وما احد دري عنه لان ما له احد يسال عنه! ولمى كانت الشرطه تدور لمطر بيت يسحب المنظمه له لقو بيت كريم وكريم منتحر فيه ف كانت فرصتهم انهم يعطونه شخصيته وكل شي يتعلق فيه وفعلاً صار نسخه منه وما احد من القريه انتبه للاختلاف لانهم كانو يتجنبونه اصلاً"
محمود: والي نبيه الحين ترجع مكانك ونففس شخصيته ليين يجي مين يدورك لو يبون ياخذونك معاهم هذا المطلوب والي نبيه ولو تركوك تكون تخلصت منهم للابد!
مطر: وانا من الان راح ابدا
محمود: الافضل لين توصل لطول لحيه كريم يعني تحتاج اسبوع بالكثير!
وحاول تقضي هالاسبوع مع اهلك لان ماندري لو مهمتنا تاخذ سنين!



انتهى.



فيتامين سي 07-12-19 01:46 AM



الفصل الرابع



"زهور"
"فتحت عيونها وقامت بتعب من نومتها الغلط بالصاله
واخذت وقت تستوعب وين هي ومتى نامت هنا
كان الظلام بالمكان كله وصارت تتذكر الي صار بعد ما طلع مطر

سمعو اصوات بعيده جايه من الدور الاول بس تجاهلتها لانها تعرف نفسها لو تعمقت بالشي بينتهي بمشكله فجلسو هي وخواتها على طاوله وحده وفطرو والسعاده واضضحه عليهم وبعدها صارو يستكشفون المكان اكثر والي واضح كبير وغرفه كبيره
وتعرفت على مساعدات سناء "محاسن ونور"
وكانو اول ما تحتاج شي تلاقيهم قدامها وهي تشوف عليهم نظرات الاستغراب من عمرها الي واضح صغير لو ما قالته
وبعدها بدت ترتب اغراض خواتها بنفسها ورفضت يسوون شي وعرفوها على الملابس الي جابها مطر
وكانت كثييره وبمقاسهم صح ومو مخلي شي
وكل ما شافت شي قالت بنفسها "وانا؟"
بس على طول تشغل نفسها بشي ثاني وماتبي تجاوب نفسها لان الجواب بتعرفه لو دخلت الجناح وهالشي مستحيل تسويه!
وبما ان ورد وزهور بغرفه وحده هي راحت غرفه ورد وبتنام فيها بعد ما تاكدت انهم نايمين
وحتى اغراضها رتبتها بغرفه ورد
وحمدت ربها كثير انه جهزها لورد من قبب تكبر "او لانه حسب حساب هالشي!"
وبعد تفكير طويل بالي بيصير بكرا وكيف بتكون حياتهم عجزت تنام ومطر ما رجع! فنامت وهي تنتظره بالصاله

شافت الساعه وكانت 4:40ص
جات بتقوم بس سمعت صوت الخطوات الي تطلع من الدرج ورجعت مكانها بسرعه ونامت على الكنبه من جديد وهي شاده عيونها بقوه ومن انفاسها السريعه واضح انها مو نايمه ف صارت تحاول تهدي نفسها وتكون طبيعيه
وفعلاً اول ما حست بالخطوات تقرب هدت انفاسها ومثلت النوم
قرب مطر الي ما توقع يلاقيها هنا وابتسم بهدوء وهو يقرب منها اكثر
وجلس فوق راسها بهدوء وهو يتاملها
جسمها الصغير حيل وشعرها الاسود الي مغطي اغلب جسمها وريحتها، ريحتها الي صار يعشقها!
وماقدر يمسك نفسه ما ينزل راسه بهدوء اكثر ويبوسه
وقام اول ما حس بانفاسها الي رجعت سريعه وماقدرت انها ما تغطي وجها بيدها
انتبه لها مطر الي لسى ابتسامته على وجهه وقام وكمل طريقه للجناح ودخل واختفى صوته ولا كانه موجود
اما زهور ماتت مكانها! وبعد وقت خافت يطلع وقامت من مكانها بسرعه وراحت لغرفه ورد ودخلت وقفلت الباب وجلست على السرير وهي تنتظر الصلاه ماتبي تنام وتفوتها!
وبنفس الوقت تفكر بالي صار وهي حاسه باحراج منه

مطر دخل وبدل ملابسه بتعب ويفكر بالمهمه الي جاته وهو متردد من شي واحد وهو زهور وخواتها كيف بيكملون وهو ببعيد كل هالبعد ومايدري لو بعده يطول ولا!
لان الي بحالتهم ياخذون سنننين
وبنفس الوقت لازم كل التفاصيل تكون سرريه يعني ما راح يقدر يبرر لها بعده هذا
وبنفس الوقت قبل بالمهمه عشان يحميهم! لان وصلتهم معلومات ان المنظمه تدور ورا العقيد احمد ولو كملو راح يوصلون له ولبناته
استغفر وهو يمسح وجهه بيده على صوت الاذان وقام يصلي وينام بعدها
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست جنب امها بحزن وهي من يوم نقلت زهور وهي هذي جلستها
لفت عليها امها: راحيل خلاص ابوك وعدك لو تبين تروحين لها ياخذك بنفسه!
لانه تاكد من زوجها وانه زين وانهم ناس طيبه وزينه
راحيل بقهر: وتوكم تتاكدون يمه! بعد ما راحت البنت وكله من معاذ مو مخليني افرح بشي يمه انا تعبت منهه!!
وعلى دخلت معاذ الي قال: اسمع اسمي!!
لفت راحيل وجها بقهر وطلعت ماتبي مشاكل معاه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كالعاده صحت على صوت بثينه واطفال عمها الي ماليين البيت
قامت من مكانها بدوخه وضيق وهي اليوم ضيقها زايد بعد لقاها امس مع رامي
بعد ما صلت ورتبت كل البيت بدت الاصوات تختفي وطلعت بثينه وعيالها لبيت اهلها
وجلست هي بحزن وقهر وهي تتذكر امها ووجها وملامحها وحضنها الي ما طولت فيه
طلعت من افكارها على صوت الباب
وقفت بتعب من رجلها الي اليوم المها غريب
فتحته فتحه صغيره وهي ما تشوف من الشمس وقالت بهدوء: مين!
وصلها صوت كانت اخر صوت تتوقع تسمعه
جبير: مادلين؟
فتحت الباب اكثر وقالت بصدمه: انت!
ابتسم جبير بهدوء: اي جبير
وانتبهت ليده المجبره ورفعت عيونها باستغراب
جبير ولسى واقف عند الباب: باليوم الي تركتي المزرعه فيه كان صاير لي حادث والحمدلله انتهى بالكسر بس
حطت يدها على وجها بصدمه وخوف: الحمدلله على سلامتك
ونزلت راسها: وانا اسفه طلعت ب هالطريقه بس،
قاطعها جبير: لا تتاسفين! وانا الي اعتذر لو اني فكرت فيك ولو تفكير واحد مو زين ويشهد الله علي كل الي طلع مني خوف عليك كبنت ب هالعمر!
وقاطع كلامه الحرمتين الي كانو مارين من قدام البيت وهم يقولون: هذي نهايه الي ماوراها اهل
الله يبعدها عن بناتنا
لازم نقول لبثينه تشد عليها بكرا نلقى مصايب طالعه منها
استغفرالله امشي امشي
لف جبير على مادلين الي قفلت الباب بقهر وسمع صوتها وهي تبكي وحاول يدق الباب من جديد بس مسك نفسه ورجع لسيارته وهو ماشي مر من الحرمتين نزل شباكه وهو يهدي سيارته: ياخاله! الواحد بذا العمر المفروض يكف الناس خيره وشره
وبعدين انتو دامكم جيرانها يعني اعرف مني فيها! و ف الي تمر فيه عندهم فالافضل تنصحونها وتكونو لها قدوه مو تتصرفون تصرف الغريب! ولو ان الغريب اوقات يوقف معها اكثر من القريب
وسكر شباك سيارته على نظراتهم المستنكره
وكمل طريقه وهو مقهور ووده يصرخ فيهم




بعد مرور سنتين🍃
"زمرد"
وقفت قدام المدرسه وهي متكتفه ومتوعده بالسواق الي تاخر عليها والي موصيته يجيها بافخم سياره عندهم!
وطنشت نظرات البنات الي صارت نظرات سخريه عليها بعد ما كانت حسره من حياتها الحلوه الي تعيشها بنت صغيره زيها!
وفجأة لفت انتباههم كلهم الا زمرد صوت السياره الرياضيه الاسود والمكشوفه
وبدا الهمس حولها يعلى وهي لسى نظرها على المكان الي دايم يوقف فيه السواق وهي معصبه
ولفت بانزعاج من اسمها الي صار يتكرر وانصدمت وهي تشوف اويس واقف جنب سيارته ومتكتف والنظاره الشمسيه لسى على عيونه وصراخ البنات من وجوده ضايقها لانها تشوفه سرها الي ماتبي الكل يعرف عنه
بس اول ما شافت نظرات البنات رجعت للحسره والاعجاب غيرت نظرتها وابتسمت بانتصار وهي تقرب منه
فتح لها اويس الباب بضحكه من حركاتها الطفوليه
وركب بعدها وطارر بسيارته
وبنص الطريق لف على زمرد وهو يضرب انفها ولفت عنه بانزعاج
اويس: ليش الحلوه لسى زعلانه!
زمرد: ليش تجي مدرستي ووين سهيل انا موصيته بشي اليوم
ضحك اويس: كل هالزعل عشان سهيل ما وصلك اليوم! وانتِ كل يوم تشتكين منه ماتبيه ليش طلع الحب اليوم!
زمرد ببرود: كنت طالبه منه شغله
اويس: ممكن اعرف وش هالشغله!
زمرد: لا
اويس: اممم وانا كنت مقرر اليوم نطلع انا وانتِ وورد! بس بغير رايي
زمرد وبدت تتحسف: وين بنروح طيب!
اويس: الالعاب
زمرد: طيب بقول
اويس لف عليها وهو ساكت وكملت زمرد
زمرد: وحده معاي بالمدرسه تحدتني تحدي اني اجي بسياره جديده وانا كنت ابي افوز عليها
وكملت بسخريه: والحمدلله فزت وبقوه
ولفت وهي متكتفه
اويس ورجع لضحكته: ولاني ادري عن هالتحدي قررت اجي بنفسي
لفت زمرد بصدمه وهي تقول بنفسها "طيب طيب ياسهيل"
زمرد: دامك تدري ليش تسال!
اويس: احب اشوفك معصبه
كشرت زمرد وجها ولفت من جديد وهي تتوعد فيهم الاثنين
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت ورد من الحمام وهي توها محممتها
اخذتها على السرير وبدت تبدل لها وتسرح شعرها
وبعد وقت دخلت زمرد عليها وهي تتحلطم كالعاده وباست زمرد زهور وجلست بعيد
لفت زهور بابتسامه واضح فيها الحزن
زهور: ليش الزمرده مكشره!
زمرد وقفت ورمت شنطتها بعيد: من سهيللل
زهور: وايش مسوي هالمره!
زمرد: طلبت يجيني المدرسه بسسياره جديده وراح علم اويس وجاء اويس المدرسه
خلصت زهور شعر ورد ونزلتها تلعب: طيب حلو سياره اويس جديده بعد!
زمرد بقهر: وهنا المشكله
وكملت وهي تجلس: مابي يشوفونهه اويس حق زمرد بسس
غمضت زهور بالم وحضنت اختها: عيب حبيبتي هالكلام! انتِ صغيره ومو عارفه شيي
زمرد هزت راسها بلا: وانتِ كنتِ صغيره وعندك مطر وكنتِ تقولين انه زوجك زي ماما وبابا يعني انا بعد عاديي!
زهور بحده: زمرد!! من وين هالكلام جديد اشوفه!
قومي شيلي الشنطه الي رميتي وعلى الحمام بسرعه
قامت زمرد وهي زعلانه من صراخ زهور
وطلعت زهور للمطبخ وهي تشوف لو الاكل جهز او لا
وجلست عالكرسي وهي تحضن راسها وتسترجع كل الي عاشته ب هالسنتين!
اختفاء مطر الفجأة!
محاولاتها انها تطلع من هالمكان! والي بكل مرا يردها الحراس لين جاب اويس اوراق تثبت انه فعلا هالدور كله ملكها! سجله لها مطر قبل يختفي!
وبعدها حزنها وقهرها من مطر والي اكتشفت بعدين ان كل غضبها مو لانه اختفى فجأة! لانها اكتشفت مشاعرها له! وهالشي كان مضايقها حيل بذات انه بكل سهوله تركها!!
وكل ما تحط له اعذار وانه بكرا يرجع؟ يمر الوقت واليوم والسنين وهو ما رجع ولا برر هالبعد!
طلعت من افكارها على صوت سناء الي تقول ان الاكل جهز!
نادت زمرد وورد ياكلو وهي مالها نفس بعد الي قالته زمرد
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت بعصبيه جنب امها وهي تصرخ باخوها
راحيل: قلت لك مو بكيفك تزوجنني! تعب ابوي ما يعني ان لك الحريه بكل شي! انا لي قراري وانا لسى صغيره حرام عليك
معاذ الي قرب وهو وده يخنقها ورفع يده بتهديد: معك شهر تجهزين نفسككك! ولا والله والله ما لك طلع من ذا البيت لغيره!!
لفت على امها ببكى: يمه قولي شي!! عاجبك اتزوج وابوي ماله اسبوع بالمستشفى!!! وما ندري يبقى لنا ولا ربي ياخذ امانته يممه قولي شي
ام راحيل حطت يدها على وجها وبكت بصمت وهي فعلاً تعبت من عيالها وحزينه على زوجها وصارت تدعي ربها يرجعه لها ويصلح معاذ الي ركب راسه العناد يزوج راحيل واحد من اصحابه
جلست راحيل بحزن من وضع امها وحضنتها وبكت معها
ولفت بعدها بقهر على معاذ الي قال: شهر وراح نملك وابوي ما فيه الا العافيه!
ليش التاجيل والحزن!!! ومشعل الف وحده تتمناه والي احسن منك بعد واذا على العمر امي تزوجت وهي بعمرك والي عندي قلته
وما سمعت بعدها الا باب البيت الي تسكر بقوه
راحيل: يااارب احفظ لي ابوي واحميني من معاذ واصصحابه الي ما وراهم الا المشاكلل
وكملت بكاها وهذا وضعها من يوم دخل ابوها المستشفى
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قامت برعب من الضربه الي جات على رجلها والي لها سنين تحس بالالم فيها
بثينه: قووومي! ورانا شغل واشوفك نايمه
مادلين ما ردت عليها وقامت للحمام وصلت وطلعت لها من جديد وهي تسمعها تكلم بالجوال: هلا هلا بام محمد!
وبعد السوالف شد انتباه مادلين انها سمعت اسمها
بثينه: تخطبين مادلين!
وبسخريه: وش تبين فيها الي ما تستحي
بنات الحي وش كثرهم!
كل وحددهه الزين عندها وبعدين بنتي ساره من ايش تشكي! واكبر من القاصر ذي
ولا نسيتي وش سوت مع رامي ولد ابو رامي
كملت بخبث: ايييه تحسبين لقوها على طول! قضت ايام واسابيع ما ندري وينها واعوذ بالله وين كانت وايش تسوي
رمت مادلين الي بيدها بقهر ودخلت للغرفه وهي تمسح دموعها بقهر وتعاتب نفسها
مادلين: عمرهم ما راح ينسون الي سويته وبيزيدون عليه كلام كذب ما صار الله يسامحني ولا يسامح الي سبب بالي يصير لي ومعي
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان بالمركز ووصله اتصال وطلع بعدها بسرعه وركب سيارته
وبعد نص ساعه وصل للمكان الي وصله مع الاتصال وقف سيارته وهو يدعي ما يكون الي بباله صار
نزل وبدا يدور بالمكان الي كان عباره عن بيت مهجور
دخله
وفجأة انمسك من رقبته وحس بالسلاح على راسه
رفع يده بشويش وهو يحاول يسمك سلاحه
بس الي كان ماسكه ابعده وهو يقول: انتبه وين تمشي يادهم!!
لف ادهم بشوق وهو يشوف مطر قدامه وحضنه بقوه
ادهم: خفت يكون صار فيه شي!!
مطر: ما كان عندي غير هالطريقه خفت يكون الخط مراقب
وبعد وقت جلسو فيه وعطاه مطر المعلومات الي معاه وقف وهو يودعه
ووقفه صوت ادهم: مطر
لف مطر بدون مايتكلم
ادهم: بيتك يحتاجك! وتدري انه لك وقت تقدر تروح وتزورهم لا تخليهم كذا وتدري زوجتك كم مرا حاولت تطلع!
مطر بهدوء: حليت هالموضوع فيه شي ثاني؟
ادهم هز راسه ب "لا" وهو مضايق من هالوضع
وطلع بعد ما تاكد ان مطر راح
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
وقف سيارته باول مكان فكر فيه
ونزل وهو بدا يفقد الوعي بكل شي ونزل وهو متمسك بالسور البعيد عن البوابه حقة الميتم
وجاته بنت صغيره واستغربت وضعه
راجح بصوت يحاول يطلعه طبيعي: نادي ياقوت
هزت البنت راسها ب "طيب"
وجلس راجح مكانه بالم

قربت البنت وهي خايفه وهزت كتف ياقوت الي منزله راسها بكتابها
ورفعته لها وهي تنتظرها تتكلم
البنت: في واحد يسال عنك
ياقوت باستغراب: واحد! مين ووين؟
اشرت البنت لمكان ورا الميتم
وقامت ياقوت بسرعه وقلبها بدا يدق وهي تتخيل تشوف راجح! معقوله بعد كل هالسنين!!
وفعلاً عرفته من شعره الطويل وقربت بسرعه ولهفه وبقلبها عتاب كبير بس شهقت بقوه اول ما شافت الدم حوله
رمت كتابها ومسكت السور بقوه وهي تنادي: راااجح راجح
فتح عيونه وابتسم وما قال شي ولسى على وضعه جالس تحت السور الحديد والدم حوله
طلعت بسرعه من المكان السري حقها هي ومادلين والي كان قريب من راجح وجرت لها وهي تشوفه وتشوف وين مجروح
بدون شعور منه حضن يدها عند قلبه وسحبتها ياقوت وهي تحاول توقفه ومو قادره من ثقله وحجمه الكبير عليها
ياقوت والدموع بدت تتجمع بعيونها: راجح ايش هذا ايش صار
بدا يستجيب معها وهو يحاول يوقف: ابي مكان ابقى فيه كم ساعه بس
هزت راسها ب"طيب" بقوه وهي تاخذه للمكان الي دخلت منه
وتالم لضيقه عليه وبعد محاولات دخل وجلسته بالحديقه الخلفيه للميتم
ياقوت: نص ساعه وراح يدخل الكل لنوم وادخلك داخل بس الحين خليك هنا وبجيب لك شي يوقف النزيف
هز راسه ب"طيب" بتعب واختفت من قدامه بسرعه
~••••••••••••••••~
"جبير"
توه راجع من سفر استمر 6 شهور
دخل غرفته بتعب ونزل اغراضه وكان بينزل الجوال بس انتبه على رساله وصلت على جواله
رفعه باستغراب من الرقم الغريب
وفتح الرسال ومكتوب فيها "الحمدلله على السلامه"
عقد حواجبه باستغراب ونزل الجوال وما اهتم ودخل يتحمم ويبدل
وبعد ما طلع لقى رساله ثانيه ومن نفس الرقم
مكتوب فيها "لا ترد يكفيني توصل لك رسائلي واتطمن عليك"
رسل جبير
"مين معي!"
وصل الرد على طول
"تقدر تعرف مين انا بثواني عشان كذا ما راح اقول"
همس جبير: اها يعني صاحب الرقم يعرف اني ضابط وبقدر اطلع اسمه وعنوانه ومين هو!
رسل بسرعه وهو فعلاً مشغول ومو وقته هالاشياء
"طيب"
وقفل جواله هالمره
وجلس على السرير وهو يطلع الاوراق والصور الي معاه وبدا يحل ويربط فيها وما حس بنفسه الا وهو نايم من التعب
~••••••••••••••••~
"معاذ"
جلس على الطاوله بعد ما طلب الاكل والتفت على صاحبه وهو يقول: مبروكك ياعريس شهر بالكثير وهي عندك
مشعل بحماس: وافقت!
معاذ بسخريه: وهي تقدر ما توافق!
وكمل: حبيبي الزواجه هذي فيها فلللوس يعني طيب غصب لازم تتم!
مشعل بضيق: يعني ما وافقت
معاذ: وانت ايش تبي برايها! رايها من رايي وانتهى
جاء مشعل بيوقف ومسكه معاذ وهو يجلسه
معاذ: وين وين! كل هذا لان الاخت ما وافقت! وبعدين مين قال هي رافضتك انت!
هي رافضه انها تتزوج وابوي بالمستشفى ولا انت طارت من الفرح يوم درت بك!
مشعل بشك: متاكد!
هز معاذ راسه ب "ايه"
كمل مشعل: بس الصراحه استعجلنا وابوك مريض كان انتظرنا يقوم بالسلامه
معاذ على نفس وضعه: ابوي ما فيه الا العافيه
مشعل: الي تشوفه
~••••••••••••••••~
"زهور"
طلع من غرفه خواتها بعد ما تاكدت من نومهم وراحت غرفه ورد الي من يوم دخلت هذا البيت وهي صايره غرفتها
انسدحت بتعب وتفكير وهي ودها تطمن على راحيل الي ما شافتها خلال هالسنتين الا مره وحده
همست: الله يصبرك يا راحيل ويعطيك الراحه الي تتمنينها
لفت تبي تشرب مويا ومالقتها
وقامت بكسل وببجامتها القصيره وشعرها الي طال حيل
وطلعت من الغرفه والمكان ظلام وجاي نور خفيف من المطبخ البعيد
واخذت لها مويا وجات بتطلع وحست باحد يتحرك بالصاله وجاء ببالها احد من الخدم او خواتها
مشت وهي بتروح لغرفتها بس شهقت بقوه وطاحت من يدها الكاسه وهي تشوف ظل الرجال الي بالمكان




اخذت لها كاسه مويا وجات بتطلع وحست باحد يتحرك بالصاله وجاء ببالها احد من الخدم او خواتها، ف ما اهتمت
ومشت بتروح لغرفتها بس شهقت بقوه وطاحت من يدها الكاسه وهي تشوف ظل الرجال الي بالمكان
جمدت مكانها وقلبها بدت دقاته تتسارع وهي كل الافكار جات ببالها سمت بالله وهي تحاول ترجع بدون ما تطلع صوت وبعدها بتتصرف
بس للاسف الي كان يراقب خطواتها كان اسرع منها وهو يقرب بخطوه وحده ويحضنها ويكتم صرختها وحاولت تقاومه زهور وهي حرفياً مفجوعه وحست بالم برجلها والدنيا تدور فيها!!
بس؟ كل هذا اختفى!
وحست بشعور الامان من الانفاس الي حستها قريبه من وجها والصوت الي طلع هادي وهو يهديها: زهور زهور هذا انا مطر!
ارتخى جسمها بين يدينه لثواني بدون شعور وبكت
واول ما استوعبت وضعها حاولت تبعد وبنفس الوقت جاتها رغبة انها تحضنه وتططول بالحضن وتبكي الايام الي قضتها بدونه رغم انها ماتعرف مطر الا اسابيع بس اثبت لها قد ايش هو اب واخ وصديق وقوه وامان لها ولخواتها والي ما حسسها بتعب من مسؤليتهم
ولا طفش ولا تهرب ولا حسسها بخذلان لثقه الي عطته زهور
رغم ان بعد السنتين اوجعها لانه ما عطاها وعد يرجع! ولا سبب روحته بس كانت تصبر نفسها ان الي يوقف وقفته معهم ما راح يسوي كذا الا بمبرر
اخيراً رجعت للواقع وهي تشوف نفسها على الكرسي القريب منهم ونظرها على الارض والدم الي حولها بسبب الكاسه الي طاحت عليها ومطر الي منحني ينظف لها الجرح بحنان وهدوء تعودته منه
وبعد تردد والدموع بعيونها وهي خايفه من الاجابه قالت: بترجع؟
ما رد مطر الي للان منحني واخيراً وقف وراح للمطبخ
ومسحت هي عيونها بقهر ولفت وجها بعيد وهي تتجاهل الم رجلها
رجع مطر وبيده لصق ومعقم انحنى من جديد وبدا يعقمه وهي تغمض من الالم
فتحت عيونها وهي تتامل شكله شعره الي كثر عن قبل وططال حيل ولحيته الطوييله والي معطيته شكل غررريب
وملابسه الرثه والي تحسسك انه جاي من مكان مو نظيف والشغل فيه كثير
وعقدت حواجبها وهي تشوف القطع الي برقبته وواضح قديم واول مرا تنتبه له
وبدون شعور منها انحنت له وهو لسى منحني يحط لها اللصق
ولمست مكان الجرح الكبير وفزت بمكانها والمتها رجلها لان مطر لف عليها فجأة
وقفت نزلت راسها وهي متوتره وحضنت يدها بقوه وقالت الي فعلاً تحسه
زهور: احنا بحاجتك! لا تطول عنا
قرب وباس راسها وللمره الثانيه من سنتين!
ما تدري ايش تقول ومشت وهي تحاول ما تضغط على رجلها ومشاعرها رجعت تتلخبط
ومطر واقف وراها ونظره عليها بس وقفت فجأة بدون ما تلف وقالت: راح انتظرك ولو سنين
واختفت بعدها بين الممرات والظلام
لامس كلامها مطر!
اول شي لانها قال "حنا بحاجته" يعني هي بعد مو بس خواتها
والشي الثاني صبرها الواضح ووعدها بانتظاره
غمض عيونه ورفع يده لرقبته وللجرح بذات وقفل عيونه بالم من الذكريات الي جاته والي سببها هالجرح
والي لو يحاول يتناساها هالجرح يرجع يصحيه ويذكره
طلع مثل ما دخل بدون ما احد يحس عليه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
رفعت سجادتها بعد ما دعت ربها كثير انه يساعدها تتخلص من ذي الزواجه الي ما تحس من وراها خير والي معور قلبها ابوها ووضعه والي ما له كم يوم بالمستشفى!
بدل ما توقف قربه بدل امها الي ما تقدر تروح وتجي! تنخطب وتملك وتتزوج وابوها سندها! ما يكون جنبها وفوقها مريض
مسحت عيونها بقهر وهي تدعي على معاذ ومشعل معه
وطلعت على صوت امها الي تناديها تشوف الغداء
دخلت المطبخ وقفلت على النار بقهر وهي ترمي كل شي حولها
وبعد دقايق دخلت الاكل لامها وجلست جنبها بضيق بدون ما تاكل شي
ام راحيل: كلي يابنتي هالشي ما راح يفيدك
راحيل: يمه الله يخليك لي خليني على راحتي لو اشتهي باكل بس والله مالي نفس لشي وابوي هذا وضعه
حسبي الله عليك يامعاااذ
ام راحيل: لا يمه لا تتحسبين ما عندي غيرك وغيره! يكفيني العجز الي انا فيه والي ابوك فيه
راحيل وبدت تبكي من جديد: يمه انا تعبت خلاص وش هالعيشه كرهتها كرهت ان لي اخ
وبعدين في اخ يسوي الي يسويه معاذ وابوه مريض بالمستشفى!
ولا لانه ما لقى الي يرده يسوي الي يسويه!
زواج مو متزوجه لو اجلس هنا طول عمممري!!
وطلعت على نظرات امها الحزينه وهي تدعي لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
جلست بتعب وهي ما نامت من امس سهرانه على راجح الي جاها بذا الوضع والي ارتفعت حرارته
والي كل ما تقوله يروحون المستشفى ييرفض
وتقوله تنادي له احد يرفض اكثر
واخيراً بدت حرارته تنزل والنزيف وقف وكانت طبعاً طول عالوقت حاطته بغرفه الطباخه الي بطرف الحديقه منفصله عن الدار وكانت الطباخه ماخذه اجازتها ف غرفتها فاضيه وكان هذا حل ياقوت الوحيد
جلست جنبه وهي هالمره بحجابها والي ما تلبسه دايم! الا بطلعات من الميتم
وما تدري ليش لبسته هل لان عمرها خلاص صار 15 او لانها خجلانه منه كشخص مثل راجح وايش يعني لها
فزت وهي تشوفه بدا يتحرك وجابت له مويا وعطته بشويش وبعد راجح يدها لما اكتفى وشكرها بهمس
ياقوت: الحمدلله على السلامه
راجح: الله يسلمك
وصار يتامل شكلها وجمالها بالحجاب الابيض ولون عيونها الي اخذه عالم ثاني ورفع يده وهو يلمس حجابها بهدوء
وتسارعت دقات قلبها وقالت: محتاج شي! لازم اتركك الحين قبل ينتبهو اني مو بسريري!
هز راسه ب "فهم" وهو ينزل يده ويغمض من جديد وفهمت انه بيرجع ينام
وغطته زين وطلعت من الغرفه ورجعت لغرفتها بسرعه ودخلت بسريرها تمثل النوم
وقامت زي باقي البنات بعد ما دخلت عليهم الاخت سعاد تصحيهم وهي ما غمضت عيونها من امس!
وقامت ياقوت ترتب سريرها بكسل ولفت على سمر الي همست لها: وينك من الليل ما نمتي هنا!!
لفت ياقوت بصدمه انها كشفتها بس حاولت تغطي الموضوع: كنت اكتب وما حسيت بالوقت بس رجعت هنا والكل نايم ف ممكن ما انتبهتي لي
سمر رفعت حواجبها بعدم تصديق وكانت بتتكلم بس ما حبت تدخل اكثر وتركتها وراحت
تنهدت ياقوت بضيق وهي تخاف انها ما تقدر تطلع لراجح اليوم.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من البيت وهو يشوف جواله والرساله الي وصلته من مطر وفيها انه هالايام ينتبه على كل خطوه يخطيها ويحاول ما يطول برا البيت لاشياء مو ضروريه ويكون جنب امه واخته وزهور
ابتسم اويس لحب لاخوه الكبير الي فعلاً اخ وسند حتى وهو بعيد والي بدونه كان ضاع هو وامه واخته من سنين
واويس كان متقبل هالخوف من مطر لانه يعرف طبيعه شغل اخوه والي تحط حتى عائلته بخطر
فصار اويس محدود حتى بصداقاته ويحاول يكون دايم بالبيت ويلبي كل شي لاهله
ركب سيارته الي جابها السواق وطار لكليه الطيران
حلم طفولته والي كان يشوفه مستحيل ومع دعم مطر المعنوي له حققه
بس رفض ان اسم مطر يدخل بتقديمه للكليه لانه يبيهم يقبلونه لنفسه مو لاسمه اخوه الكبير!
وقف بالاشاره ولف فجأة على جنب وهو يلمح شي صغير وكان حلق بناتي صغير وتذكر زمرد والي صار امس وصار يضحك
وحط الحلق بدرج السياره وكمل طريقه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
لفت على دخول ساره للمطبخ وبيدها فستانين
ساره بقرف: مادلين شيلي قرفك هذا الي لابسته والي ما انغسل من ايام وارميه لان فستاني هذا صغر علي وبعطيك اياه مع انه غالي علي
وكملت بابتسامه سخريه: بس ما يغلى عليك وبذات ان اليوم جايين ضيوف ومابيك تطلعين لهم
واشرت بعيونها: كذذاا
ورمته بوجها وهي تمد لها الثاني وكان جديد وكملت كلامها
ساره: وهذا جديد اشتريته بداله ابيك تغسلينه وتكوينه وجهزينه زين بستقبل فيه الضيوف! وطلعت من المطبخ تضحك
نزلت مادلين نظرها لفستانها الي فعلاً قديم بس ابداً مو وسخ! والي رغم الي تعانيه هنا كانت يومياً تغسله ومستحيل تخلي ظروفها الي تمر فيها تاثر على نظافتها
اخذت فستان ساره ورمته بقهر ورجعت اخذت الجديد وجابت المقص وهي تتوعدها
مادلين: دامه جديد شوفي ايش بسوي فيه، لا وبتلبسينه عند الي جايين يخطبونك طيببب
وقصته لاربع قطع وخلتها للمسح بالمطبخ
واخذت قطعه وبللتها بالمويا وقطعه ناشفه وطلعت لصاله الي فيها بثينه وساره
وصارت تمثل التنظيف وهي تحاول تبين الي بيدها لساره
والي اول ما انتبهت شهقت بصدمه ووقفت وهي تصرخ فيها: لاااا يامجنونههه فستااني
وقربت منها وصارت تسحب شعرها ومادلين ما قصرت فيها بعد ودخلو بهواش وصراخ وبثينه بينهم تضرب مادلين وتحاول تسحب بنتها من مادلين والي ما صدقت تطلع حرتها ذي الايام بساره
بعدت مادلين اخيراً وهي تاخذ نفس بقوه وشعرها منكوش وطار وفستانها انشق
وبثينه حاضنه بنتها الي انهارت تبكي ويدها فيها اثار اظافر من مادلين وشعرها مو اقل من شعر مادلين
مسكت بثينه يد بنتها بصدمه ولفت على مادلين: حسسسبي الله عليكك عورتي بنتي!!
تخصرت مادلين وهي جاهزه ترجع للهواش معاهم الثنتين
تكلمت ساره بقهر ودموع: يمه ما شفتي الي بيدها فسستاني الجدديد
لفت بثينه بصدمه اكبر وهي تشوف القطع الي بالارض وفعلاً كانت فستان ساره
وهي هالمره لفت تبي تضرب مادلين ووقفها صوت سلمان الي داخل وانصدم من الوضع
وبعد ما عرف الي صاار لف على مادلين الي كانت بتتكلم وسكتها بكف كالعاده والي ما يعرف يسوي غيره
بس رفعت مادلين وجها بابتسامه وهي فعلاً مو هامها الالم وقالت بغباء: ساره عطتني الفستان وقالت قديم وانا قلت استفيد منه وانظف بيتكم الوسخ!!
قربت بثينه هالمره بتضربها بدل زوجها ووقفها صرخه ساره وهي تكتشف جرم جديد من اظافر مادلين والي وصل وجها
وهنا انسحبت مادلين بانتصار وهي تضحك
وبثينه وسلمان يهدون بنتهم الي منهاره لانها بتطلع لخطيبها واهله كذا! وجه مجروح وبدون فستان جديد.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
لفت لفيروز بضيق من حنتها عليها وهي من يوم اختفى مطر وهي منهاره وكانهم قايلين مات!
زين: ففيروز وبعدين معك واصلاً ليش كل هالبكى والدموع ومطر ما درا عنكك وبخير! وامس زاير زهور
رفعت فيروز نظرها بصدمه: مين قالك شفتيه!
هزت راسها ب "لا" وكملت: اويس قالي
رجعت فيروز لبكاها
تنهدت زين بضيق وقالت: فيروز خلاص عيشي حياتك ووافقي على الي متقدم لك
مطر مو لك افهمي هالشي
رمت فيروز الجوالي الي كان قريب منها بقهر ودموع: كيف اوافق وقلبي لمطر!!
زين ببرود: الي خلاك تبعدين مع اهلك قبل سنين يخليك توافقين ولا نسيتي سبب سفرك مع اهلك!!
فيروز: قفلي هالموضوع لانه انتهى وعلى كلامكم ان مطر مستحيل يسوي الي سواه قبل وعشان كذا رضيت ورحت وارجع الحين وهو لغيري!!!
زين والي فعلاً طفشت من الكلام بموضوع عقيم: الي عندي قلته
وشفت زوجته جممميله وصغغيره واصغر منك بعد يعني خلاااص مالك امل! افهمي هالشي وانا بنت خالتك وابي لك الخير والي متاكده انه مو عند مطر!
وقامت تشوف امها وتركت فيروز تكمل بكى.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت سناء غرفتها وهي مشغول بالها عليها وهي الي من الصبح ما طلعت
وكانت سناء تستغرب نومتها بغرفه ورد بس تتجاهل تفكيرها ب انها تقول "ممكن ما تبي تنام بغرفتها بدون زوجها!" الي مسافر من سنين

قربت سناء وهي تشوفها نايمه بالسرير وصحتها بهدوء
وفزت زهور وهي على بالها مطر للان فيه
لانها دخلت امس للغرفه ولا قدرت تطلع وتتاكد راح ولا بقى! وما جاها النوم الا من ساعه
سناء: بسم الله عليك مدام زهور
زهور الي اخذت نفس وهي تحاول تهدي نفسها: فيه شي ياسناء؟
هزت راسها ب "رفض" وقالت: بس غريبه اليوم ما صحيتي ولا مع زمرد الي طلعت مدرستها فقلت اتطمن عليك
زهور باستغراب: كم الساعه!
سناء: قريب الظهر!
شهقت زهور وهي تحاول تنزل السرير بس رجعت بالم من رجلها الي رفعتها وشافتها سناء الي قربت منها
سناء: سلاامتككك
وبعدين تذكرت شي وقالت:مدام هذا انتِ الي انكسرت منك الكاسه؟
شافتها نور بالصاله اليوم الصباح وخفنا وحده من الصغار تاذت
هزت زهور راسها ب "ايه"
وجات زهور بتسالها عن مطر بس تراجعت لان الواضح انه راح بدون ما احد يحس عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
او كريم!
قرب وهو يمثل دوره صح! وفتح باب السياره وهو يبتسم
ونزل من السياره واحد من زباين العصابه الي فعلاً رجعت توقف على رجولها ورجع شغلها اقوى من قبل!
والي لاحظ مطر ان فيه برضو زبون ثاني غامض وكل معلوماته محفوظه بسسريه نفس الي وصلتهم عنه معلومات قبل سنتين
وصار هذا هو الشغل الشاغل لمطر انه يبدا بجمع معلومات اكبر عن المنظمه الي قتلت اهل ادهم!
وبنفس الوقت يتقرب من عصابه ثامر الي هو فيها حالياً
والي فعلاً كانو يراقبون البيت القديم الي كان يعيش فيه كريم
وبعد شهور اخذو مطر منه وبدو يستجوبونه وهو يمثل الضعف والالم من تعذيبهم ولما تاكدو انه ما يعرف الي يصير حوله سالوه لو يعرف يسوي لهم بضاعه زي "قاسم" وهز كريم راسه بسعاده وكانو عرف الاسم وقال ان قاسم كان يعلمه وصار يسوي لهم عشان يخلونه يبقى معاهم وبنفس الوقت ضامن ان هالبضاعه يا يخربها ياتنمسك
لان بالنهايه الاولويه للوطن وشبابه من ذا الخراب

دخل مطر وهو كالعاده يمثل الاكل وهو يتسمع هنا وهناك وينقل المعلومات اول باول
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
اتصل بجبير وبعد وقت كان عنده بالمركز
مشى لمكتبه من جديد وبيده اوراق مدها لجبير
ادهم بقلق: هذي صور تثبت ان راجح دخل للمدينه! وانه ملاحق بس بعدها اختفى كل اثرهم! وحالياً الدوريات وراهم بس راجح للان مفقود!
جبير بصدمه: وليش رجع راجح وهو قال انه بعد اسبوعين بيرجع!
ادهم تكتف وقال: وهذا الي مسبب لنا قلق! ليش غير بالخطه ودخل هالوقت!! و
قاطعه جبير بقهر: الا لو كان معاه معلومات مهمه
هز ادهم راسه ب "اسف"
جبير: وين اخر موقع كانت فيه سيارته! بدوره بنفسي
ادهم: تعال اعطيك تفاصيل اكثر وغيرو طريقهم لغرفه ثانيه
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
فتح عيونه بتعب وبدا يستوعب مكانه من جديد وسمع الاصوات الي تقرب منه وحاول يجلس بس رجع اول ما انفتح الباب ودخلت منه ياقوت الي معاها اكل له
حطته قدامه بسرعه وقالت: راجح! لازم ارجع وحده من البنات حاطه عينها علي
وانا ما يهمني انكشف بس مابي يصير لك شي!
وطلعت بسرعه وهي تشوف طريقها
تنهد بضيق وتعب
ورفع يده لكتفه الي الحمدلله الرصاصه خدشته بس وما استقرت فيه
وحمد ربه على ياقوت وطلع بعدها جواله وهو متردد يفتحه ولا بيلاقون مكانه بسرعه لانه مستحيل يرضى انه يكون سبب مشاكل لياقوت الي ما قصرت معاه بكل شي!
والسؤال الي كان يفكر فيه من امس ولا عرف جوابه
او عرف بس تجاهله!
هو انه ليشش اختار ياقوت من بين الكل يحتمي فيها!!
ابتسم يبعد افكاره وهو يقرب الاكل وياكل بالم
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
تبادل مع مشعل وصاحبهم الثالث اشياء بالسياره وقفلو الباب بتوتر
ووقف مشعل جنب معاذ وهم ينتظرون شخص يوصل
مشعل: معاذ انا كلمت اهلي وجايين بعد يومين يخطبون اختك
معاذ بضيق: وليش هذا كله! قلت لك نسوي كل شي بدون تكاليف تعال ملك وبس
مشعل باصرار: انا حاب هالشي وابيها تتزوج زيها زي الكل
معاذ بدون اهتمام: على كيفك فلوسك وادفع زي ما تبي بس ها اهم شي فلوسي جاهزه! مو بعد ما تفلس تجي تقول ما فيه فلوس!
مشعل بكره: جاهزه جاهزه ما عليككك
والتفت على السياره الي وقفت جنبهم
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقفت بالمطبخ بقهر وهي تسمع الاصوات برا والكل مبسوط وهي هنا محبوسه بالمطبخ!
وكانت تسمع صوت ضحك ساره وامها
ودخلت وحده من بنات عمها المطبخ تاخذ العصير
وسالتها مادلين: ايش يصير برا!
بنت عمها: اليوم خطبه ساره ما تدرين!
فتحت عيونها بصدمه وققهر وهمست: ايه كذا الموضوع
ولفت عيونها للفستان الي رمته ساره وكان فعلاً حلو ومقاس مادلين الي جسمها صغير
قامت وهي تفكر بافكار مجنونه
واخذت اللبس وهي تروح غرفه ساره وقفلت الباب ولبست واخذت المكياج وصارت تحط منه الي تعرف
وفتحت شعرها الطووويل الاشقر وابتسمت برضا على شكلها الجممميل
وفتحت الباب وهي ناويه ساره نيه





الساعة الآن 05:44 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.