القبعة _ سالى عادل كان حاويًا لا غُبار! في المرة الأولى غطى قبعته بمنديل وتمتم تمتمات فأخرج منها عصفورًا مذعورًا طار في تخبط، وقد صفقت بحماس لكن أخي قال في ترفع: "نصّاب!" في المرة الثانية شعوذ شعوذاته على القبعة فأخرج أرنبًا خاوي النظرات رقبنا في ذهول ثم قفز مبتعدًا، وقد احمرّت يديّ تصفيقًا لكن أخي قال منفعلاً: "مشعوذ محتال!" ثم هب واقفًا وقال: "أنت تخفي هذه الحيوانات صغيرة الحجم في المنديل الذي تغطي به القبعة، لا أكثر" قال له الساحر: "اختر أي حيوان بالكون أخرجه لك الآن حالاً من القبعة" قال أخي في تحدٍ: "عنزة!" نشر الساحر منديله على القبعة، ردد ألغازه ثم أزاح المنديل ونظر إلى داخل القبعة، ارتسمت الصدمة في عينه، أعاد تغطية القبعة في سرعة وهو يردد: "عذرًا عذرًا لقد حدث خطأ إذ أستحضر العنزة.. تكوّن لدي مسخ نصفه الأعلى عنزة ولكن له ساقي رجل!" صاح الجمهور: "أرنا إياه! أرنا إياه!" انسحب الساحر عن المسرح معتذرًا: "لا أستطيع، ليس مسموح لي" خرجتُ وأخي إلى خارج المسرح، كان فرِحًا بانتصاره: "أرأيت! ألم أقل لك أنه نصّاب؟" "نعم، لقد سحقته بتحديك و...." وقعت عيناي على ساقي أخي: "ولكن من أين حصلت على ساقي العنزة هاتين؟" (تمت) |
فكرتها قديمة |
قصة قديمة جدا ومعادة كان يمكن للكاتبة أن تحاول التجديد على الاقل |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.