05-01-20, 04:43 AM | #21 | ||||
| " الفصــل الـثامن " « عنـد هنـادي » . " كانت بمستودع قديم حيل و كله غبـر و ترااب و كل شي فيه خرااب الأرضيه مبللـه ملطخة بالطين و الريحة الخايسـه حكاية ثانية و الشبابيك زجاجها مكسورة من غير العواميد المصدية اللي عليها فيدخل الهوا البـارد و الرباح جالسـة بالزاوية وهي ضامه نفسها حيل بـردانة و تحس بنفسها إنها جممدت عكس النار المشتعلـه بداخلها حتى الجروح اللي بجسمها و إيديها م عادت قادره تحس بحرارتها و ألمهـا تبكي تشاهق بتعب حست بروحها رجعت لها من أنقذها ذيـب من فايـز م خلاها تفرح و تنبسط م كمـل يوم إلا و أسترجعها بالغصب و قلبها خايف ع أمها لان أخذها بالقوة قدامها ثم رماهـا هنـا لعنت نفسها مليـون مرة لانه صدقته من البداية غلطة عمرها و هذا هي تدفع ثمنـه كان فايز معصب منها إنها راحت مع ذيب و ضربها و عذبها بدون رحمـة !! " " « فـ بيت رتيـل » . " في الصـآلة ضجيج و إزعاج و صيـآح و بكـي أم هنـادي و أم رتيـل تهديها : بس ي وخيتي إهدي !! أم هنـادي بإنهيار : خذاها مني جعل ربي ياخده !! أم رتيل تمسح عليها وقلبها متقطع عليها نزلت رتيل الي كانت نايمه و صحت بإنزعاج بحكم ان نومها خفيف دخلت الصالـ شافت أمها و يحضنها أم هنادي عقدت حاجبها و إقتربت منهم بلعت ريقها وحست قلبهاا اوجعها من ناظرت شكلها أردفت بقلـق : يمـة وش صااير ليش خالتي كذا يوجعها شي !!.. أم رتيـل ناظرتها لافه الوشـاح حول جسمها و رابطه شعرها بإهمال تأملتها للحظة ملامحها وجهها المنور مظلم من ذبوله ضعفـآنه حتى خدودها اللي كانت تحبه دخلو و شتت نظرها عنها خايفه تحكي لها م راح تسكت و تهـدا إلا و ترجعها و أساساً هذا اللي تفكر فيه و يصير شي غير متوقع أم هنادي رفعت راسها من حضنها و ناظرت برتيل الي مو فاهمه شي و ع ذالك ملامحها تدل ع الخوف إقتربت منها مسحت دموعها بعشوآئيـه و أردفت بقهر : كلـه منك إنتي خـ" قاطعتها " أم رتيـل بصراخ و تهز راسها تمنعها عن الحكي : صالحـة لا تحكين شي ينتي مالها ذنب !! لفت لها أم هنادي و هي تشاهق بخفيف : لا بحكي م بسكت خلاص " رجعت لفت لرتيل و صرخت بقهـر" إنتي السبب بنتي ضحية إنتقاممك التافهه ليتها م تعرفت عليك و بسببك " سكتت " من صرخة ام رتيـل القوي : إسسكتي خلاص !! رتيـل بلعت ريقها و ناظرتهم بضياع : وش الحاصل أم هنـادي بقهر : بنتي خطفها فايز الكلب !!.. رتيـل تغزها قلبها و بخوف : كـ كـيف ءمممتى أنا أنـءـا كنت بجي أششوفها الييوم!!.. نزلت ع ركبها و عيونها لمعت من ددموعها المتجـمعة فيه ركضت لها إمها قومتها بشويش و جلستها ع الكنب ناظرت أم هنادي همست بغل : و إنتي ي خاله كيف توافقين و تقبلين بزواجها منه أم هندي جلست بندم تبكي : م كنت اعرف ي بنتي هي أصـرت علي تبيه !!.. رتيـل مسحت وجهها بتعب و ضيق قامت و توجهت لها جلست ا ركبها مسكت إيدها و بهدوء : بنتك رااح ترجع لك لا تخااافي " ثم تنهدت و حمود اردفت" : أوعدك ي خاله برجعها لك!! ثم وقفت بهدوء و لفت طالعه من الصاله تاركتهم بإسنغرابهم و ذهولهم أم رتيل هزت راسها بيأسس وهي تحس اللي توقعتـه بيصير !! " " « جنـاح رتيـل الساعه 14 : 1 ص » . " كانت جالسـه ع كرسي مكتبها إلي تدرس فيه و تحكي مع ذيـب وهي ششبه منقهرة : يعني إشلون !! ذيـب وهو يسوق : حبيبتي أنا قسمي أستخباري ماني ششرطي بس والله إني حكيت مع الفريق م راح يسكتو و ان شاء الله خلال هالكم يوم بترجع رتيـل زمت شفايفها بضيق : يعني م راح تحضر !! ذيـب أبتسم : لا أن شاء الله بتحضر زواجنا !!.. رتيـل بنبرة حلوة : إي أضحك علي بـ هالكلام !!.. ذيـب ضحك بخشونة : لا يعني م أضحك عليك يس أواسيـك يعني مو عارف وش أسوي لك حتى م أخلي ملامحك تضيق و تحزن !!.. بلعت ريقها وهي تبلل شفايفها حست بإشتياق رغبه فيه همست بدلع عفوي : تجي عندي أحس إني أششتقت لك ممرةة !!.. ذيـب صمت لواني مبتسسم ثم أرددف : ثواني ونا عند البـاب !!.. رتيـل تذكرت و ضحكت بعفوية : تخيل ذيبي أمي تقول م نشوف بعض إلا بيوم الزواااج !!.. ذيب بتفاجى : لا تقوولي عادات !! رتيـل هزت كتوفها : يعني شي كذا !.. ذيـب بحيرة : طيب أنا كيف بشوفك الحين !!.. رتيـل حطت إيدها ع الجوال و بهمس خافت تخاف أحد يسمعها : أسسمع تعال من الخلف بيت من عند الحديقة و لما توصل عطني رنه بس و أنزل من شباكي يودي لخلف البيت !!.. ذيـب بذهول : ي خطيـر إنت شغل مااافيا وش فيك تحكين كذا عنددك أحدد !! رتيـل مسكت راسها : لا تقول كذا أخاف يعني عشان إمي م تشوفنا و إذا جيت من الباب أصلاً الحارس م بيدخلك ، لا لا بس عشان محد يسمعني !!.. ذيـب ضحك بقـوة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه !!. رفعا حاحبها بغيض : وشش يضحك قلت نكته انا بسرعة تعال أنا م عندي وقت !!.. ذيـب بسخرية : بشويش ي سيدة أعمـال إنتي !!.. رتيـل قلبت عيونها : خير تراا مو ميتـه عليك انا ! ذيـب رفع حاجبه : لا والله منو قال " و يقلدها " تججي عنندي واششتفت لك مرة !!.. رتيـل كششرت : أقفل ع وجعـك ترا !! ذيـب ضحك : والله ودي أششوف تعابير وجعك الحبن أشلون صايرة أكيد مكشرة و خدودك منفخة هالكبـر قدها كبيـرة هههههههههههههههه !! رتيـل صرخت و شوي تبكي منه : ذيـب ي حيوان إن شاء الله خلاص لا تجي م عاد أبيـك !!.. ذيـب ضحـك بصوت عالي و بمـزح : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه وش ذي ي حيوان ان شاء الله ذي جديـدة ، منهو علمـك طبع القسى ي الحنيـنه !! رتيـل وصلت معها أردفت وهي مشطته : الحبيب اللي جالس بتمسخر علي خلاص روح بقفـل !!.. ذيـب تنحنح بخشونة : حااشاك ي حبيبتي من السخريـة خلاص ي نفسيه أممزح معـك يلا بدخل صرت عند خلف بيتكم !!.. رتيـل هزت راسها طيب بحماس : طيب طيب يلا معسلامه بسرعة قفل أنا جايـة !!.. قفلت بدون م تنتظره يقفل قامت من الكرسي توجهت للسرير خذت وشاحها ولافته حول جسمها مشت للبلكونه و فتحته و ناظرته لمسافـة بينها و بين الارض جداً بسيط و قريب لكـن بوضعها خطر زممت ششفايفها بغيض خذت جوالها وأتصلت عليه من جديـد و بنبرة حزن : ذيـبي م قدر انزل عندك ف مسافه بيني وبين الارض خلاص ولا اقول خليني أغامـر أنا أنطط الحين م بيصير شي ذيـب فـز و بحـده : هيـه وش أنط و أغامـر تنزلين بدون م يصير لك شي تفهمي ولا أججي عند الغرفة !!.. رتيـل فتحت فمها و ششهقت : إيشش تريـد إممي تذبححني والله لـ تدفنك معي ! ذيـب بتفكير : أممممم طيب انا اقرب اكثر و اكون انزل عند بلكونتك و إنتي نطي ونا أمسكك !!.. رتيـل ضحكت بنعـومة : عششـاق نحن !! ذيـب أبتسم من ضحكتها ثم رفع حاجبه : و نحن أيش طيب قـولي ! رتيـل استندت ع باب البلكـونة و همست بحُب : نحـن عـ" و شهقت بقوة " من دق الباب فزت وهي تعتدل بوقفتها لفت وجهها تناظر للباب ينفتح عضت شفتها بوهقه وهي تشوف إمهـا تدخل و تقترب منها أم رتيـل عقدت حاجبها من شافتها صاحيه : آنتي ليش للحين صاحيه بعدين و" بشك " وش تسوين عند البلكونـة !!.. رتيـل ناظرتها بإرتبااك و بلعثمـه : إي أنا كنت كنت أبي أناام بس بعدين ماجاني نوم و قمت أشم هوا كذا و ذيـ لا اقصد يعني ضاق خلقي و كذا !!.. أم رتيـل صغرت عيونها : إنتي بخير ؟ الجوال بيدك تحكين مع منو !!.. رتيـل بلعت ريقها و دخلت إيدها اللي مساكه به الجوال داخل وشاحها و بغبـاء : لا هذا جهـاز التحكم حق التكييـف !!.. أم رتيـل بشك : طيب هاتيـه ويالله ع سريـرك !!.. رتيـل توهقت أستلمت و طلعت الجوال و ببراءة : يمـة يعني كنت اكلـم نـوف كان عندها مشكله ! أم رتيـل هزت راسها : طيب يلا قدامي ع سريـرك ! رتيـل لفت وجهها ثم رجعت ناظرتها ثاني و بغبـاء : طيب يمـة بس بشوف ذيـب لا يعني يشوف اذا قطـة وتحت و اسكر البلكـونة !!.. أم رتيل و كأنها فهمت ضحكت بداخلها : طيب اشوف هالقطة اذا راحت اسكر البلكونه انا يلا روحي نااامي !!.. رتيـل هزت راسها مشت وتعدتها نزعت الوشاح عنها ورمته عالسرير و انسدحت أقتربت لها أمها مسكت راسها و بدت تقرا عليها بعد دقيقه ابعدت عنها لحفتها و همست : يلا إقري اذكارك و نامي !!.. رتيـل كانت متفاجئه منها حست فهمت عليها و غمضت عيونها ع طول ام رتيل ظلت تناظرهت لفترة ثم تنهدت و هي تلف و تخرج من الجناح و نست تقفل البلكونة رتيل فتحت عين بخفه تشوف موجوودة او لا م شافتها فتحته غطت كلها باللحـاف فتحت الجوال كانت الاتصـال للحين ساري قربت الجوال ف إذنها و بهمس تخاف تسمعها إمها : ذيبي إمي قفطتني و كله منك لو م قعدت تتمسخر علي كان الحين عندك بس أحسن !! ذيب ضضحك عليها : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه !! رتيـل أنقهرت منه و قفلت بوجهه المكالمـة ذيـب ضحك بصوت عالي وهو يناظر ف الجوال و عارف أنها مقهورة !!.. رتيـل حطت الجوال ع الكمدينا و هي مقهورة منه كانت تبي تشوفه بس كل منه م قدرت نفخت خدودها بطفش و النوم مجافبها أبعدددت اللحـآف عنها و جلست و ناظـرت بالفـراغ لثوآني و سرعان م ششهقت و فزت واقفـة فوق السريـر من ذيب اللي دخل من البلكـونة ناظرته و هي ترمشش بالذهـول : إنت كيف !! كيف دخلت هنا !!.. ذيب أخذ نفس بتعب و أبتسم : برأيك كيف دخلت !؟ مسكت راسها و هي تناظر للبـاب و بخوف : هيه م تخااف إممي تدخل علينا روح روح بسرعة بالله !! ذيـب ناظر لها ثم ناظر للباب توجهه له و قفله بالمفتـاح ثم لف لها و ناظرها بإبتسآمة : كذا م راح تقدر تدخخل علينا أو " بإستهزاء مازح " تقفطنـا !! ناظرته و زممت شفايفها نزلت من السرير بحذذر أفنربت منه و ضمته بلهفـه : تدرين إنك وحشتني !! إتسسعت إبتسامته و بادلها و شد عليها : ي سعـدي والله حين إسمع هالكلام من قطنتي !!.. حطت راسها ع صصدره : ليش م جيت أمسس إنت و عدتني انك بتوديني عند هنـآدي !!.. عضض ششفتت و همسس : وش إتفقنـا عليه !!.. حاوطت خصره بيدينها و رفعت نظرها و م زال راسها م بين صدره و كتوفه العريض أردفت ببحـة تدل ع الضيق : بس أنا مو مرتاااحـة م أقددر !! حط إيده بظهرها و الثآني ع ششعرها يلعب به و يحس بأنفاسها تلفـح تحت دقنـه نزل نظره لها و بخشونة : بعدد الزوااج ان شاء الله تشوفينها !!.. نزلت نظرها وسكتت لثواني ثم أردفت : طيب أنا متضايقـة تسمح لي أسسوي فيك شي عقد حاجبه من حكيها و أبتسسم : كلي فددا لك سوي اللي تبينه فيني حلالك أبعدت راسها عن صدره رفعت إيدينها لقميصة كان لابس بدلـه رسمية لعملـه ناظرت له وهي تفتح أزاريـر ثوبه حبه حبه ، و تتأمل كل شي فيه يجذبها أخذ قلبها و توصل حُبها لأعمق نقطة ف قلبها و قلبه ، ملامحـه الحـادة ، أنفـه طويل بطريقة جذآبه ، عيـونه العسليـه الواسعـه ، إمتلاء حواجبه و هدوئه يجذبها عكس اخوه دايم حواجبه معقوده م يهدا آلا من شي يروق منه و هشي لاحظته ف مواقفهم مع بعض ، تأملت رسمة إبتسامته اللي م زال راسمـها بثغـره ، عوارضه المرتبه المليـانه بخفـة ، و هذا اللي تحبه اكثر من كل شي ياما وده يحلقـة لكن هي كانت تمنعـه ، فتحت أخر أزآآر و كشفت عن صدره إبتسمت بتمرد همست ببحـة دلع : جاهـز !؟.. أبتسسم بمتعه حس إنه عرف اللي بتسويه داعب شعرها بحنـان و حُب و هو يخلل أصابعه م بين خصلاته همس ببحة اللي تحبه هي : حـلالـك !!. رتيل بلعـت ريقها وهي مثبته عيونها بعيونه لـثواني ثم نزلت نظرها و اقتربت اكثر حيل لصدره و هي تعضضه بقـوة تحس بقهـر بغلي داخلها تحس الضيقـة رااح يذبحها ضايعـة و مشتته بس بوحودة تحس بلأمـآن و هشي اللي خلاها تتعلـق فيه و تحبه داخلها تعبان شعور بالذنب هالكها م بين أبوها اللي توفى قدام عينها و هي بإمكانها تقدر تساعده لكـن كانت عاجزة بوقت هي من يحتاج لمساعدة أكـثر و م بين خذلانها من صديقة عمرها و بُعدها عنهـا م بين إلإنتقام ، وعدها لأبوها بأن توخذ حقه ، م بين حًب متعب لها اللي أنصدمت منه مليون م بين شعور الظالم و المظلوم م بين حالتها الصحية السيئة ، غمض عيونها و هي تشد بعضتها بصدره اكثر .. ذيـب اللي جاممد ولا كأنه اللي يتألم من عضتها هو سسمح لها و رااح يتحمل بدون تذممر بل مستمتع بأنها تفرغ كل ضيقتها و تعبها فيه ولا يسسمح لـ هالحق يكون لغيـره أبد يحس بهمومه ولا شي قدامم همومها و اللي عانته و اللي تعانيه لو هشي بيريحها لو شوي بس فهو مستعـد يستسلم لها المهـم تلجـأ له مو لغيره أردف بإبتسآمة : ضعيفة جـدداً ششدي أكثـر حيلك فيه رتيل اللي م صدقت ع الله ششدت أكثر بعضتها و بكل قوتها و أقـوى من أول وهي تتنفس بسـرعة غمضت عيونها كان يحس بأنفاسها الحارة ع صصدرة كان جدة مستمتع بـ هاللحظة ولا وده تبعد عنه و مستعد يتحمل الوجع الجروح دوا بالنسبه له إن كانه منهـا " أبعددت راسها عنه من حست بطعم الـدم بفمها عفست وجهها بقـرف ناظرت لصدرة أنطبعت صف أسنانها ك جـرح و صار ينزف بخفـة عضت شفتهـا بغيض م كات حاسه بنفسها كل همها ترتاح لو شوي من أحاسيسها الموجعـة و لـ هاللحظة بعد تحس إنها دايم سبب أوجـاع كل شخص تصادفه زممت شفايفها لمعت عيونها و رفعت نظره لها أردفت ببرأة عفوية :آسفة أوجعتك أبتسم ذيب هو يشوف شوية دم ع شفايفها رفع إيده لثغرها حتى يمرر إصبعه ع شفايفها ليمسح أثآر الدم الخفيفة برقـة و هدوء ةم أقترب و بآس جبينها بحُب ششديد عميق جدداً م بينهم شي ناظر لثغرها بجنون و همس ببحة : هالعضـه علاج لجروحي الماضيـه منك ! ثم قرب أكثر منها و هو يقبـل ثغـرها بكل شغف الحُب و الهيـآم لرُبما تملك ضل لثانية فقط ثم أبتعد بهدوء و أبتسسم وهو يتأملها يحبها لحد النخـاح و يحس كل يوم يزيـد حبه لها يحس قلبه يددق لجلهـا هي و بس وده لو تمر هاليومين بسرعة و تصير العـرس و ياخذها بالرغم من معرفته من تم عقد قرآنها منه لحظتها هي صارت حليلتن له و يقدر يوخذها بأي وقت ولا احد له يتفوه بحرف و العرس م كان إلا فرح و سعـادة للطرفين مير رغبتاً لها و لخالته بأن هذا شي ودها فيه و فرحة عمر و آخر مطالب أم رتيل تشوف بنتها بثوبها ألأبيض .. رتيل حاوطت بيدينه من رقبته و ناظرت لعيونه و هي ترمشش : ليش !! هالكثر تحبني !؟.. ذيب أبتسم بهيآم وصل لعالم شبه اللاوعي من حركتها حط كفوفه ع وجهها وهو يشد عليه و أردف ببحة رجولية خشنه : لانك م لجئتي إلا لغيـري و هذا بروحه علاج لقلبي و إذا ع الحُب ف أراهـن حُب العاشقين لحبي لك إنتي قطنة ججداً نظيـفة و ألماسـة ذيب اللي صار إستخباري لجل عيونك .. و لجل عين تكرم أللف مدينة رتيل شعورها بالذنب تجاهه كل ماله يزيد م كان يستاهل إستغلالها خيرته بشي هو ماله بدون مراعآة لرغبته " العسكرية "x طلبته بالمقابل كسرت قلبه كثير و جرحته رغم كل ذا حافظ ع حبه و كأنها كان متأكد ان بيجي هالايام و بيعيشها لو م طلبت هشي م كان ممكن حبته و عاشت هاللحظات الحلوة معـه حمدت ربها ع هشي بيسعده أبتسمت بتوسسع وللحظة حست بشعور شي داخلها يرفرف بفـرح و كأن السعـادة كلها إجتمعت بقلبها أنفى كل شي كانت تحسه عكس تنفسست بحُب عميق همس بهدوء : إنت ذيبي ذيب لرتيل ألف الحمدالله عليك ثم قربت اكثر كان فرق الطول جداً واضح بينهم بأن هي قصيرة وهو طويل نزلت إيدها ليده و مسكته و رفعته لثغـرة قبلت خلف كفه بكل حنان و حب الدنيا كله رداً لقبلته ع ثغرها ثم رفعت راسها له و أودفت بإبتسآمة : تعال أنظف لك جرحك !!.. سكتت م حكي شي وهو يناظرها سحبته من إيده و جلسته ع إحدا الكنبات الموجودة ثم أبعدت عنه متوجهه للكمدينا فتخت الدرج و خذت علبة ألإسعافات و رجعت له جلست جنبه فتحت العلبه خذت المعقم والقطن و خلطته و بدت تعقم له جرحه مكان عضتها بهدوء و بحذر أنها توجعه كافي أوجعته كثير تحس فيه يناظرها و شوي ياكلها و أخيراً ختمتها بلاصق ثم سكرت العلبه أقتربت منه بالحيل و قبلت صدره مكان العضة برقـة و سرعان م أبعدت و هي ترفع إيديها و تسكر أزاريـر قميصة ناظرت له باقي يناظرها ضحكت و أردفت : بس ي حبيبي شوي و بتاكلني !! ذيب ضمها من كتوفها : شسـوي فيك مجننتني !!.. سكتت لثواني نزلت نظرها عنه و هي تحط راسها ع صدرة مسكت إيده و همست : بصير أطلب شي !!. ذيب أبتسم هو عارف وش مطلبها : تم و أبشري !! رتيل رفعت حاجبها و بتعجب و هي تمرر أصابعها بيده تتحس عروقه البارزه و خشونة إيده كانت دافئه حيل : طيب باقي م قلت لك وش مطلبي !! ذيـب نزل نظره لايدها اللي ع إيده : لاني عارف وش مطلبك بس بشرطط !! رتيـل توسعت إبتسامتها بفرح رفعت راسها له : صدق خلاص راضيه بكل شروطك مع ان بعد اعرف وش هو ششرطك والله أرججع ونا بخيـر !!.. ذيب ناظرها بتأمل و قبل جبينها أردف : و اذا رجعتي كنتي مو بخير وش أسوي فييك !! رتيل رفعت نفسها بشويش وهي تحاوطه رقبته و تشد عليه و باسته ف خده بقوة بفرح : إنت إنت تـدآويني إنت علاجي !!.. ذيب بدون م يحس همس : و إذا م كنت موجود !! رتيل بلعت ريقها و خفق قلبها يقوة لدرجة حسته يوجعها بخوف : حبيبي ليش تقول كذا تخوفني ! ذيب زممم شفايفه : خلاص ي خوافة أمزح معك !! ناظرتها بلمعة عيونها من الخوف رفعت إيده اللي كانت ماسكته و حطته ف صدرها : شوف كيف قلبي خايف و يددق بسرعة لا تممزح كذا معي !! ذيب تحسس بيده نبضات قلبها فعلاً سريعـة و يحس أنه يسمعه أبتسم لها بحُب و ببحة حانيه : خلاص آسف !! نزلت إيده من ع صدرها و هي باقي ماسكته : م ودك تروح !!.. نزل نظره لها رفع حاجيه و همس : أعتبرها طردةه !!.. فزت و مسكت إيدة بقوة و هي تشد بضمتها له : لا لا بس أخاااف إممي تددخل م حلوة تشوفنا كذا ! توسعت إبتسامته من حس فيها تشد عليه و شوي وتدخل داخله و بين ضلوعه رفع إيده م ع ظهرها و ثبته ع راسها و هو يحرك أنامله و يلعب بشعرها : وددك تنـامي ؟!.. إبتسمت بحُب و آمان حست براحة تعتري مشاعرها من داعب شعرها هالحضن يلملمها من شتاتها و ضياعها يلملم بعترة أحزانها و تعبها و بثانيه يخليها من شي لـ لاشي غمضت عيونها بإرتياح تحركت بخفـه و هي تعدل نفسها بحضنـه مسكت إيده بيدينها الثنتين و همست ببحة : خليك عندي لا تروح أبي أناااام كذا بحضنك !!.. ذيب أتسعت إبتسامتها وهو يشدها له بيدها المحاوطه ظهرها نزل راسه لها و همس : راح تبردين كذا !!.. رفعت رجولها لفوق و هي تلملم نفسها و همست وهي شبه نآيـمة : إنت دفـــآي بوجودك م أبرد !! حس بإرتخائها و ثقلها عرف أنها ناممت أخذ نقسس عميق و شعور غريب يجتاحه صار ينزعج من هشي من كثر م يعتريه هالشعور تنهد حط فكه ع راسها بخفه و غممض عيونه !! " « بعـد خمـس سااعـات » " فتح عيونه عقد حاجبه بإنزعاج من النور الساطع من جهة البلكـونة حرك راسه ناظر لساعة إيده كانت " 15 : 6 ص " رفع راسه من ع راسها و ميله بخفة ناظرها أبتسم ع ملامحها هادئه جداً عكس لما تكون صاحيه حادة برئة حين تنام رفع إيده الي كانت ضامته بيديها و حطه ع وجهها وهو يتحسس أهدابها كانت باردة حيل أبعدها شوي عنه حتى يقومx بحذر مال راسها و حط إيده بسرعة حتى م تصحى ناظر للخداديات عدلها ثم سسدحها بكل هـدوء استقام بوقفته وهو يشتت أنظاره بحثاً عن شي معين لمح و شاحها ع السرير تقدم خطوة و اخذ الوشاح لف لها انحنى بخفه وهو يلحفها به طاحت عينه عليها إبتسم بكل مرة يناظرها يبتسم ملامحها تخلق فيه إبتسآمة انحنى كثر وهو يقبلها من طرف ثغرها و مرة من خدها و مرة من جفنها و مرة من جفنها الثاني و مرة من بين جفونها حس فيها تعقد حاجبها و تتحرك بإنزعاج ضحك يخفه و بمتعه وقف لثواني لين أستوطن ملامحها الهدوء ثم قبلها للمرة أخيرة من جبينها و قف بإستقامه و لف للطاولة كان به دفتر و قلم اخذه و كتبه فيه و رجعه ركض بسرعة بذون صوت و خرج من البلكونة اللي كانت مفتوحه !! " بعد " سـاعة " فتحت عيونها ضلث لثواني مثل ماهي تناظر سسقف ثم رفعت نفسها حتى تجلس عقدت حاجبها من وضعها كانت بحضنه سرعان م أبتسمت أبعدت الوششاح عنها و قاممت بهدوء و هي ترجع شـعرها للخلف صغرت عيونها من لمحت. ورقة ملاحظة أقتربت من الطاولة أخذت و هي تقرأ أتسسعت إبتسامتها بإنششراح ماهي الا ثواني و ينددق الباب بشكل قووي فزت بهلـع لدرجة حست بطنها أوجعها شهقت بخوف لفت وجهها للباب و من الخرعـه ركضت و فتحته بسرعة و سرعان م تراجعت للخلف من هجـوم البنات دخلو و بصـراخ : سسسوبرااااايـــز !!.. فتحت فمها وهي تناظرهم بذهول لثـواني ثم حطت إيدها ع صدرها غمضت عيونها و تنهدت بإرتياح سكرت الباب ولفت لهم وبحـدة : فيه أحدد يددق الباب بـ هالطريقـة تقل مداهمه !! نـوف تفسخ معطفها و ترميه : والله عاد شنسوي لك دقينا الباب أكثر من مرة و عيتي تفتحين !! ليـان هزت راسسها بعبطط : أيوا صح كلامهـا !!. رفعت حاجبها بإستنكار : لا والله يعني بصدقكم حكيكم م يمشي علي تعرفون ان نومي خفيف من دقه او دقتين قممت لعنبو وجدانكم كيف لو وقف قلبي جعل ربي م ياخذكم !!.. ليـان أبتسمت : الحمدالله باقي عايشة !!.. ناظرتها بنصص عين ثم ناظرتها العنود اللي صاده عنهم : عنيد م تكذب يلا احكي ددقن الباب قبل يداهمـون ولا لا !؟.. العنـود ناظرتهم و ابتسمت بنذاله : بصراحة أنا مالي شغل كنت بدق بشويش بس هم اتفقـن !!.. ليان شافت علبة الاسعافات : فيك شي مجروحة ولا كان ف احدد عنددك !؟.. وتيل بهدوء : لا بس كنت انظف و نسيت أدخلـه ! نوف صغرت عيونها و ناطرتها بشك و بسخريه مازحه : إي صح نست تدخلـه الله يعينك !! رتيـل طنشتها ثم ناظرت الجميع : أيوا ي مصايب احكو وش عنددكم مدرعميـن !! نـوف نطت ع السريـر : أمممم جينا نوخذك عشان بنروح السوق نتسوق حق زواججك !!.. رتيـل ببرود : أنا مب ناقصني شي كل شي جاهز !! ليـان بصدق : م نستغني عنك فديت قلبك نبيك تروحين معنا !!.. أبتسمت لهم بغـرور عفوي : بلا شششك !! نوف لمحت ورقة الملاحظة بيدها قامت و اقتربت منهم و بحركة سريعة سحبته منها و تبعد وتصعد فوق الكنبات و تقراه : فرَأيتُ مُقلتَها خِلالَ دُمُوعِها كالماسِ تحتَ النُّورِ يَسطَعُ أبهرا فغدوتُ بالشَّفَتينِ أنهلُهُ كما تترَشَّفُ الشَّمسُ النَّدى المُتَقطِّرا صباح الخير. من " ذيبك " هالله هالله مقدر أنت ع هالكلام الجميل من قددك ي ريتيل !!.. بلعت ريقها بإرتباك و خجل : وجع نويف هاتي الورقة بسرعة قبل أكوفنك !!.. نوف نزلت من الكنبه بغبـاء بترجي : ريتيل تكفين أبي ذيبك بس ليوم أحبه بعدين أرجعه !!.. ليان ناظرتها أردفت بنية ممزوجه بالمزح : معليك خليها تاخذ ذيب وانتي خذي أخوه !!.. العنـود اللي كانت تشرب موية و ششرقت و هي تكح بخفه حطت ع فمها و هي تمسحه ناظرت بليان ثم رجعت ناظرت برتيل و هي تترقب ردة فعلها بخوف !!.. ضحكت من كلام نـوف مير سرعان م توسسعت عيونها و هي تناظظرها بذهول للحظة كانت تبي تهجم عليها من كلامها لكن هدت حالها لانها متأكده هي م كانت قاصدة شي يحكيها و كله مممزح ولا تبي تعطي ردة فعل قاسيه ع حكي أنقال بمـزح رغم كذا تحس حكيها لامسس قلبها بطريقة جافه لفت وجهها عنها وهي تغمض عيونها و توخذ نفس ثم ناظرتها ببرود : لا عاد تعيدين هالحكي لو بمجرد مزح مفهوم ! " صدت عنهم بنظرها " ماني رايحة معكم عندي مشوار روحو و تسوقو تتهنو !!.. كانت تترد بس مكستها ع العنود من ذارعها و أردفت تصرف : إي خلاص حبيبتي مرة ثاني ان شاء الله تروح معنا يلا أمشو السسواق ينتظر !! نوف حست فيها انها تضايقت و أيدتها اقتربت منها و ضمتها و همست " لي جلسه معك " باستها من خدها و ابعدت : يلا عيوني إنتبهي لك !!.. إبتسمت غصب و هي تمسح ع كتفها : إن شاء الله إنتهو لأنفسكم والله يعين السواق و المول عليكم ! ضحكو كلهم خرجو من الجناح بعد م ودوها سكرت الباب و تنهددت بضيق توجهت للتواليت خذت لها شور و خرجت لبست و تجهزت تعطرت خذت اغراضها و معطفها و طلعت من الجناح نزلت أسسفل الصاله حصلت إمها جالسه ع طاولة الطعام دخلت و جلست و بإبتسامه : صباح الخير ي وجهه الخير و النور !!.. أم رتيل رفعت نظرها و إبتسمت بذبول : صباح الورد وين غاديه إنتي ي يمه هماك ماخذه أجازه من الجامعه عشان زواججك !!.. رتيل وهي تشرب القهوة ناظرت بإمها بإبتسامة و سرعات م تلاشت إبتسامتها فزت بخوف : يمة علامه وجهك تعبان يعوورك شي !!.. أم رتيل بلعت ريقها و حطت إيدها ع خدها و بحنيه : لا ي يمه مافيني شي بس تعب بسيط !!. مسكت إيدها اللي حطته ع خدها : لا يمه تكذبين علي والله ان فيك شي مستحيل هالتعب البسيط يسوي فيك كذا يذبلك و يضعفك شوفي حالك اشلون و حال وجهك م يبشر بالخير !!.. ام رتيل سحبت إيدها وهي تصد عنها : مثل م قلت لك تعب بسيط م قلتي وين رايحة !!.. سكتت لثواني ثم تنهدت بتعب مثل كل مرة تحاول تصرف الموضوع بالصد و الجفى رفعت إيديها و تمسح ع ششعرها ناظرتها وبنبرة ضعف : يمه إذا فيك شي أحكيه قولي و الله اعالجك ولو م به علاج بعالج بروحي و عافيتي بس تخيتك ي الغـاليه مالي غيرك لا تصيري مثل أبوي !!.. أم رتيـل زممت شفايفها بضيق و همست ببرود : مافي شي حبيبتي ولا تفكري كذا يلا أفطري !!.. رتيـل غمضت عيونها و زفرت بضيق و قاممت بيأس عرفت انها م راح تحكي : ماشي يمـة لا تحكي بس م راح اسأمحك إذا عرفت بوقت يكون فاااات الاواان طيب وشبعت خلاص !!.. أم رتيل بجمود : أجلسي و كملي فطووك ي بنت !! رتيـل صدت بجفى : مابي أنسسدت نفسي !! " " انتهى الفصــل الثامـن | ||||
31-03-20, 05:11 PM | #22 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|