شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   فـضـاءات (https://www.rewity.com/forum/f236/)
-   -   المولد النبوي في الأدب العربي (https://www.rewity.com/forum/t461789.html)

امبراطورة الامل 08-11-19 01:34 PM

صلُّوا على خيرِ الأنامِ مُحمَّدٍ
صلُّوا على بدر التَّمامِ وسلِّمُوا
صلُّوا على الهادي البشيرِ المُصطفى
فَعَليهِ قد صلَّى العلِيُّ المُنْعِمُ
ذاكَ الَّذي بِقُدُومِهِ عَمَّ السَّنَا
ومَضَى عن الأكوانِ ليلٌ مُظْلِمُ
لا تبخلوا بصلاتكم كي تُسْعَدُوا
ومِن الشَّقاءِ وكلِّ شَرٍّ تسلموا
وإذا غرقتم في بحور ذنوبكم
زيدوا من الصَّلواتِ حتَّى تُرْحَمُوا
يا مَنْ تُريدونَ الشَّفاعةَ أكثروا
مِنْ صادقِ الصَّلواتِ كي لا تُحْرَمُوا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين

امبراطورة الامل 08-11-19 01:39 PM

كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي بِ ومنها لآدمَ الأَسماءُ لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا رُ لك الأُمهاتُ الأَباءُ ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبياءُ تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو بِكَ علْياءٌ بعدَها علياءُ وَبَدا للوُجُودِ منك كريمٌ من كريمٍ آبَاؤُه كُرماءُ نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَرّاءُ ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّي نِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْ وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلا آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاء

12th 08-11-19 02:29 PM

وأجمل منك لم ترى قط عينى .. وأطيب منك لم تلد النساء ..
خلقت مبرأ من كل عيب .. كأنك قد خلقت كما تشاء ..
قمر ... قمر سيدنا النبى ... قمر ...
وجميل ... وجميل ... وجميل سيدنا النبى ... وجميل ...

Reem1997 08-11-19 02:49 PM

لأني احبكم 💙
واحب اكثر رسولي وحبيبي وشفيعي خير من وطئ الثرى ❤
لو أنك ي سماء لم تفتحي الموضوع في موعد ميلاده لكنت شاركت عزيزتي ❤


يقول السائل: بالنسبة للاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من كل عام، أنا أعرف أنه بدعة، ولكنني سمعت من يقول بأن هناك بدعة حسنة أو بدعة مستحبة، وهناك من يعملونه في كل عام هجري في شهر ربيع الأول، فأرجو إيضاح ذلك، بارك الله فيكم.





بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم أمر قد كثر فيه الكلام، وكتبنا فيه كتابات متعددة، ونشرت في الصحف مرات كثيرة، ووزعت مرات كثيرة، وكتب فيه غيري من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه [اقتضاء الصراط المستقيم]، وبين أولئك العلماء أنه بدعة، وأن وجوده من بعض الناس لا يبرر كونه سنة، ولا يدل على جوازه ومشروعيته.

وقد نص على ذلك أيضاً الشاطبي رحمه الله في كتابه [الاعتصام]، وكتب في هذا أيضاً شيخنا العلامة الكبير محمد بن إبراهيم رحمه الله كتابة وافية، وليس في هذا والحمد لله شك عند من عرف الأصول وعرف القاعدة الشرعية في كمال الشريعة والتحذير من البدع، وإنما يشكل هذا على بعض الناس الذين لم يحققوا الأصول ولم يدرسوا طريقة السلف الصالح دراسة وافية كافية، بل اغتروا بمن فعل المولد من بعض الناس فقلدوه، أو اغتروا بمن قال: إن في الإسلام بدعة حسنة.

والصواب في هذا المقام: أن الاحتفال بالموالد كله بدعة، بمولده عليه الصلاة والسلام وبمولد غيره، كمولد البدوي، أو الشيخ عبد القادر الجيلاني، أو غيرهما، لم يفعله السلف الصالح، ولم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم احتفالاً بمولده، وهو المعلم المرشد عليه الصلاة والسلام، وقد بلغ البلاغ المبين، ونصح الأمة، وما ترك سبيلاً يقرب من الله ويدني من رحمته إلا بينه للأمة وأرشدهم إليه، وما ترك سبيلاً يباعد من رحمة الله ويدني من النار إلا بينه للأمة وحذرهم منه، فقد قال الله سبحانه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا[1].

وقد أقام عليه الصلاة والسلام في مكة ثلاث عشرة سنة، وفي المدينة عشر سنين، ولم يحتفل بهذا المولد، ولم يقل للأمة افعلوا ذلك، ثم صحابته رضي الله عنهم وأرضاهم لم يفعلوا ذلك، لا الخلفاء الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة، ثم التابعون لهم بإحسان من التابعين وأتباع التابعين من القرون المفضلة، كلهم على هذا السبيل، لم يفعلوا شيئاً من هذا، لا قولاً ولا عملاً.

ثم أتى بعض الناس في القرن الرابع ممن ينسب إلى البدعة من الشيعة الفاطميين المعروفين، حكام مصر والمغرب فأحدثوا هذه البدعة، ثم تابعهم غيرهم، من بعض أهل السنة، جهلاً بالحق، وتقليداً لمن سار في هذا الطريق، أو أخذاً بشبهات لا توصل إلى الحق.

فالواجب على المؤمن أن يأخذ الحق بدليله وأن يتحرى ما جاءت به السنة والكتاب حتى يكون حكمه على بينة وعلى بصيرة، وحتى يكون سيره على منهج قويم.

والله يقول: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[2]، ويقول عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[3].

وإذا نظرنا فيما يفعله الناس من الاحتفالات ورددناها إلى القرآن العظيم لم نجد فيه ما يدل عليها، وإذا رددناه إلى السنة لم نجد فيها ما يدل على ذلك، لا فعلاً ولا قولاً ولا تقريراً، فعلم بذلك أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بلا شك يجب تركها ولا يجوز فعلها، ومن فعل ذلك من الناس فهو بين أمرين: إما جاهل لم يعرف الحق فيعلم ويرشد، وإما متعصب لهوى وغرض، فيدعى للصواب ويدعى له بالهداية والتوفيق، وليس واحد منهما حجة، لا الجاهل ولا المتعصب، وإنما الحجة فيما قاله الله ورسوله لا في قول غيرهما.

ثم القول بأن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة وإلى محرمة وواجبة، قول بلا دليل، وقد رد ذلك أهل العلم واليقين، وبينوا خطأ هذا التقسيم، واحتجوا على هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) يعني: فهو مردود (متفق على صحته)، وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، يعني: فهو مردود.

وفي الصحيح عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))، ولم يقل البدعة فيها كذا وكذا؛ بل قال: ((كل بدعة ضلالة)). وقد وعظ أصحابه فقال: ((وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)).

والبدعة شرعاً إنما تكون في أمور الدين والتقرب إلى الله سبحانه، لا في أمور الدنيا، أما أمور الدنيا مثل المآكل والمشارب فللناس أن يحدثوا بمآكلهم وطعامهم وشرابهم صناعات خاصة، يصنعون الخبز على طريقة والأرز على طريقة، وأنواعاً أخرى على طريقة، لهم أن يتنوعوا في طعامهم، وليس في هذا حرج.

وإنما الكلام في القربات والعبادات التي يتقرب بها إلى الله، هذا هو محل التبديع وكذلك الصناعات وآلات الحرب، للناس أن يحدثوا أشياء يستعينون بها في الحرب، من القنابل والمدافع وغير ذلك، وللناس أن يحدثوا المراكب والطائرات والسفن الفضائية والقطارات، ليس في هذا شيء، إنما الكلام فيما يتقرب به إلى الله، ويعده الناس قربة وطاعة يرجون ثوابها عند الله.

هذا هو محل النظر، فما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم هو ولا أصحابه، ولم يدل عليه صلى الله عليه وسلم، ولم يرشد إليه، بل أحدثه الناس وأدخلوه في دين الله فهو بدعة، شاء فلان أم غضب فلان، فالحق أحق بالاتباع.

ومن هذا الباب ما أحدثه الناس من بناء المساجد على القبور واتخاذ القباب عليها، فهذه من البدع التي وقع بها شر كثير، حتى وقع الشرك الأكبر وعبدت القبور من دون الله؛ بأسباب هذه البدع، فيجب على المؤمن أن ينتبه لما شرعه الله فيأخذ به، وعليه أن ينتبه لما ابتدعه الناس فيحذره، وإن عظَّمه المشار إليهم من أهل الجهل، أو التقليد الأعمى والتعصب.

فلا عبرة عند الله بأهل التقليد الأعمى، ولا بأهل التعصب، ولا بأهل الجهل، وإنما الميزان عند الله لمن أخذ بالدليل واحتج بالدليل وأراد الحق بدليله، هذا هو الذي يعتبر في الميزان، ويرجع إلى قوله، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق....

سما 23 08-11-19 03:50 PM

مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ
فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ

مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ
لا الشعرُ ينصفهُ ولاالأقلامُ

هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى
هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ

هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس
هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ

ستظلُ نبراساً لكلِِ موحـــــــــــدٍ
والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ

صلى عليك الله يانور الــــــهـــدى
مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرام

صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــورى
مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ

الشيخ الشاعر عائض القرني

سما 23 08-11-19 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطورة الامل (المشاركة 14590190)
جمعة مباركة عليكم وعلينا
وعلى امة محمد جمعاء
نشكرك سما لهذا الموضوع
لهذه الذكرى
لذكرى حبيبنا وشفيعنا ورسولنا
محمد صل الله عليه وسلم
جمعنا الله وأياكم به في الفردوس الأعلى

أهلا بك امبراطورة الامل ومرحبا بمشاركاتك هنا

https://files.golike.me/5/s/12020829...0213124102.jpg

سما 23 08-11-19 04:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 (المشاركة 14590264)
لأني احبكم 💙
واحب اكثر رسولي وحبيبي وشفيعي خير من وطئ الثرى ❤
لو أنك ي سماء لم تفتحي الموضوع في موعد ميلاده لكنت شاركت عزيزتي ❤

العزيزة ريم

هذا الموضوع "المولد النبوي في الأدب العربي" هو خطوةٌ أولى في مسيرة فضاءات أدبية الذي نسبحُ فيه ونلتقط ما يروقُ لنا مما تناولته صور الأدب المختلفة للأحداث والمناسبات التاريخية والثقافية والدينية ..

وصادف أن كانت هذه المناسبة الدينية العظيمة هي الافتتاحية المباركة لهذه الفكرة

لا يوجد هنا أي مظاهر لاحتفال أو بدعة
والموضوع مفتوح متى شئتِ المشاركة

(لا ضيرَ إن عبّرنا عمّا يعترينا من فرحة بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الذكرى الطيبة المباركة لمولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم)

خالص تحياتي لكِ :elk:

ترحاب 1 08-11-19 04:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيب الله جمعتكم بالصلاة على النبي
صلى الله عليه الصلاة و السلام
و هذه قصيده بمناسبه المولد النبوي

أنا واللهِ من قلبي
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وليسَ الحبُّ مفروضًا
بأمرٍ جاءْ
وما حبي أكاذيبًا،
ولا أهواءْ
أنا قد جئتُ للدنيا
غريبًا
كلُّنا غرباءْ
تتوقُ نُفوسُنا الظمأى
لنبعِ الماءْ
وكانَ الكونُ مُعتلاً
ولا أملٌ بأيِّ شِفاءْ
وكانَ الكونُ من قبلِكْ
يَهيمُ كبطَّةٍ عرجاءْ
طبيبًا جئتَ للدنيا
تُشخِّصُ بالقلوبِ الداءْ
فأنتَ البَلسَمُ الشافي
بكلِّ دواءْ
وإنْ كانتْ جميعُ الناسِ أكفاءً
فأنت هنالِكَ استثناءْ
فلا قبلَكْ، ولا بعدَكْ،
ولا أحدٌ يُضاهيكَ
من الأزلِ..

شكر كبير الك سما على الدعوة
في أمان الله

البوادر تكشّفت 08-11-19 05:29 PM

لن يشهد التاريخ شمسًا مثل شمس محمد نبي الإسلام عندما أشرق على جزيرة العرب، فجمع بين مئات وآلاف القبائل، أقام للمرة الأولى في تاريخ ذاك العصر دستورًا ودولة.
لقد ملأ العرب السماء شعرًا، وصوّروا أنفسهم في عتاد مخيف من القوة في أشعارهم، إلا أنهم لم يخالوا في أشد حالات تفاؤلهم وفخرهم أنهم سيسقطون أعظم دولتين في العالم في ذلك العصر ألا وهما الفرس والروم.
كما قال تولستوي: إن الفساد الذي يعيشه العالم لن يغيره سوى محمد نبي الإسلام.
أو الذي قال عنه لامارتين: إن كانت العظمة تتجسد في النتائج والغايات المرفهة والنزيهة، فلن نجد في التاريخ من هو أعظم من محمد نبي الإسلام.

* في قصة إسلام أحد الدنماركيين الغرب بعدما انتشرت الرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد، قال أنه لم يتوقع أن تسير مسيرات بمئات الملايين في كل دول الوطن العربي والهند وماليزيا والصين وانجلترا وإيطاليا ومعظم العالم فقط لأجل رجل واحد، قلت في داخلي لا بد أن يكون رجلًا عظيمًا.


سبحان من زيّن سيرته في قلوب الخلائق، سبحان من خلقه وأحسن خلقه، سبحان من اصطفاه من بين البشر، نفسي له الفداء ما كانت الشمعة تضاء في بيته سوى مرة كل سبعة أيام وقد عرضت عليه الدنيا بحمرِ نعمها، نفسي له الفداء حين اكتشف أصحابه أنه يربط حجرًا في بطنه أثناء حفر الخندق لشدة جوعه، نفسي له الفداء حين رماه أهل الطائف بالحجارة وقد استبشر فيهم خيرًا ورأى فيهم أمله الأخير، نفسي له الفداء حين بكى له جذع النخلة، نفسي له الفداء حين قال:: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى.

ألا فلنعلم أن محبة رسول الله لا تكون في السطور والكلام المغزول المعسول المسجوع، بل لا تكون والله إلا بالاستقامة على سنته والدعاء باللحاق به ولقائه عند الحوض في مقعد ملك عند عزيز مقتدر.

عبير اللورد 08-11-19 06:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله
اما بعد
حبيبنا ورسولنا محمد عليه افضل صلاة وسلام مهما كتبنا او قلنا عنه لا نعطيه حقه ...
حبيت اشارك معكم ببعض اقوال المستشرقين الغرب عن نبينا الصادق الامين عليه افضل صلاة والسلام:
المستشرق الإسباني «جان ليك»
«لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء: 107]، وقد برهن بنفسه على أن لديه أعظم الرحمات لكل ضعيف، ولكل محتاج إلى المساعدة، كان محمد رحمة حقيقة لليتامى، والفقراء، وابن السبيل، والمنكوبين، والضعفاء، والعمال، وأصحاب الكد والعناء، وإني بلهفة وشوق.. أصلي عليه وعلى أتباعه» [كتاب العرب: جان ليك].

المستشرقة الإيطالية «لورا فيشيا فاغليري»
«كان محمد المتمسك دائمًا بالمبادئ الإلهية شديد التسامح، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحدة، لقد عرف كيف يتذرع بالصبر مع الوثنيين، مصطنعًا الأناة دائمًا...» [دفاع عن الإسلام: لورا فيشيا فاغليري].

المستشرق الفرنسي «جوستاف لوبون»
«قد كان محمد ذا أخلاق عالية، وحكمة، ورقة قلب، ورأفة، ورحمة، وصدق وأمانة» [الدين والحياة: جوستاف لوبون].

وقال أيضًا: «إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم؛ كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا، مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله» [حضارة العرب: جوستاف لوبون].

المستشرق الأمريكي «واشنجتون إيرفنج»
«كان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأعظمَ الرسل الذين بعثهم الله تعالى؛ ليدعو الناس إلى عبادة الله» [حياة محمد].

وقال أيضًا: «كانت تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر؛ فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو» [المصدر السابق].

وقال أيضًا: «برغم انتصارات الرسول صلى الله عليه وسلم العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على بساطته وتواضعه، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكم فيها بالعدل، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته» [المصدرالسابق].

العالم الألماني «رودي بارت» [عالم ألماني معاصر، اضطلع بالدراسات الشرقية في جامعة هايدلبرج، وكرس حياته لدراسة علوم العربية والإسلام]
"كان من بين ممثلي حركة التنوير من رأوا في النبي العربي أدلة الله، ومشرعًا حكيمًا، ورسولًا للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، ومبشرًا به" [الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 15].

الباحث الفرنسي «إدوار بروي» [باحث فرنسي معاصر وأستاذ في السربون]
"جاء محمد بن عبد الله، النبي العربي وخاتم النبيين، يبشر العرب والناس أجمعين بدين جديد، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد، وكانت الشريعة [في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة، تضبط ليس الأمور الدينية فحسب، بل أيضًا الأمور الدنيوية، فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين، ونشر الدين الحنيف.. وعندما قبض النبي العربي، عام 632م، كان قد انتهى من دعوته، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصهرهم في وحدة قوية، وهكذا تم للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة، لم تعرف مثلها من قبل.." [تاريخ الحضارات العام].

الأستاذ الجامعي «مارسيل بوازار» [أستاذ جامعة سويسري عاش لمدة أكثر من اثني عشر عامًا في بلاد عربية وإسلامية خاصة كممثل للجنة الدولية للصليب الأحمر]
"سبق أن كُتِب كل شيء عن نبي الإسلام ، فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها.

والصورة التي خلفها محمد عن نفسه، تبدو -حتى وإن عُمِدَ إلى تشويهها- علميةً في الحدود التي تكشف فيها -وهي تندمج في ظاهرة الإسلام- عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني، وتتيح إدراك عظمته الحقيقية.." [إنسانية الإسلام].

وقال أيضًا: "لم يكن محمد على الصعيد التاريخي مبشرًا بدين وحسب، بل كان كذلك مؤسس سياسة غيّرت مجرى التاريخ، وأثرت في تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق.." [المصدر السابق].

وقال أيضًا: ".. لقد كان محمد نبيًّا لا مصلحًا اجتماعيًّا، وأحدثت رسالته في المجتمع العربي القائم آنذاك تغييرات أساسية ما تزال آثارها ماثلة في المجتمع الإسلامي المعاصر.." [المصدر السابق].

المستشرق اليهودي «جولد تسيهر» [مستشرق يهودي مجري يعتبر على نطاق واسع بين مؤسسي الدراسات الإسلامية الحديثة في أوروبا]
".. الحق أن محمدًا كان بلا شك أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية" [العقيدة والشريعة في الإسلام].

كثرت الأقوال والشهادت المنصفة -على تنوعها- في حق النبي صلى الله عليه وسلم، فما دلالة ذلك؟


الساعة الآن 05:29 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.