آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: في رايك كيف ستكون النهاية | |||
| حزينة |     | 1 | 7.14% |
| سعيدة |    | 10 | 71.43% |
| مفتوحة |    | 3 | 21.43% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-19, 09:41 PM
| #62 | ||||||
| مشرفة الحوار الجاد وقسم افتح قلبك 
|  عهوودة بارت جميل غريب صدمني دهشني ماتت ام زهور نحزن ولا نفرح ما اعرف!!!! غصة بقلبي على اطفالها وحياتهم بعد امهم يمكن هذا جزاء افعالها بالبنت اليتيمة الله يصبر اطفالها قدمتي الرواية 7 سنوات يعني عمري الأن 26 سنة 😅😅 شوقتييني كثيير للفصل القادم ممكن حسن يرجع ينتقم ولا لٱ!!! معقول انتهت معاناة مطر بموت زهور؟؟ يا ترا زهور كيف وضعها ارتاحت ولا لٱ لمعرفة كل هذه الإحداث انتظرو كاتبتنا العزيزة في الفصل القادم سلمتي عهودة الفصل حقا جميييل 🌸🌸 التعديل الأخير تم بواسطة امبراطورة الامل ; 10-12-19 الساعة 10:31 PM | ||||||
|
|
10-12-19, 09:58 PM
| #63 | |||||||
| نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات 
| اقتباس:
شكرا على حظورك غاليتي امولة ملاحظة ام زهور التي ماتت (ساميا) وليس زهور وانا صار عمرى 20 هههه كبرت بسرعة شكرا لك على رايك | |||||||
|
|
|
11-12-19, 08:07 PM
| #66 | |||||||
| نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
مساء الخيرات ريمي بلاها خالتي هالمرة هههه خلاص اتفقنا البارت الجاي بتشبعي انشاء الله هنههه | |||||||
|
|
|
11-12-19, 11:45 PM
| #68 | ||||||
| نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| الفصل السابع السماء ملبدة بالغيوم والرياح تعصف بقوة شديدة اوراق الاشجار كانت تتمايل و ترتعش باستسلام تام للريح جلست على حافة السرير اقرا رواية 'احببتك اكثر مما ينبغي ' لاثير عبد الله النشمي غارقة بين صفحاتها غير عابئة بالجو المتقلب خارجا مر بعض الوقت وانا على نفس الحال بدا المطر يتساقط بفتور ويطرق النافذة مشكلا سمفونية رائعة تركت الرواية على السرير ووقفت لاخرج من غرفتي نزلت الدرج بهدوء الى الصالة ووجدت عمي لؤي يلاعب طفلته 'ريم' ذات السنتين رفع نظره الي وابتسم ابتسمت له وتقدمت لاجلس بمحاذاته على الكنبة لكن ريم قالت لي بصوتها الطفولي المرح' ابتعدي عن بابا ' ضحكت من كل قلبي حين قرصها عمي لاننها قللت من احترامي كما يقول وجعلها تعتذر مني قبلت اعتذارها بعد مماطلة طويلة عندما تجمعت الدموع في عينيها الصغيرتين ضحكت ' قبلت الاعتذار هههه حرام عليك يا عمي ' ضمني عمي اليه و هو يقول' لست ابنتي لكنك اغلى من روحي' لم استطع ان اتكلم فالكلام لا يرد له جميله معي وسرعان مانزلت زوجته من على الدرج نظرت الي بنظراتها الحارقة و توجهت الى ريم المنشغلة باللعب بدميتها على الارض ندى//قالها عمي بحزم نعم //ندى نادي لي سامي ///عمي مطت شفتيها بانزعاج من وجودي ربما/حاضر حملت ريم التي اوشكت على النوم وعادت من حيث اتت انشغلت بالحديث مع عمي في مواضيع متفرقة الى ان اتى سامي ذو السنوات الست و العينين الملونتين اللتان تشبهان عيني بشكل واضح لا اعلم لم ادقق النظر فيهما كلما رايته هززت كتفي بلامبالاة وقلت في نفسي "ربما لانها تذكرني بعيني جدتي رحمها الله" بابا //سامي وقف عمي و خرج بعد ان ودعني ومعه سامي حسنا خرج عمي وسامي وريم نائمة لم يتبقى لي سوى الافعى ندى او اعود الى غرفتي فضلت العودة الى غرفتي لقراءة عتاب جمانة لعزيز احسن لي من مقابلة ندى الافعى مررت بالمطبخ واحضرت لنفسي كوب عصير وارتقيت الدرج الى غرفتي عدت الى قراءة الرواية لكنني مللت بسرعة فليس من عادتي ان اقرا هذا النوع من الروايات لكن ما الحل ملل وكل مخزون الكتب لدي انتهى وليس من عادتي ان اقرا الكتاب مرتين تركت الكتاب مرة اخرى ورفعت بصري الى النافذة خطر ببالي ان اخرج الى الحديقة تاففت فالجو سيئ ولا يشجع ابدا جلست على مكتبي وفتحت دفتر مذكراتي 2019/12/11 لم يحدث اليوم شيئ مهم اشعر بالملل الشديد عطلة الفصل الاول ابتدات منذ اسبوع لا اجد من يانس وحدتي ابدا بيت عمي كبير جدا لكنه هادئ جدا لا يزورنا احد في العادة احيانا بعض اقاربنا والغالبية لا احد احيانا اتمنى عائلة كبيرة اخوان كثر ام واب نجلس معا ونضحك ونتكلم بدون حواجز او نغزات لكني في النهاية استيقظ على وقع مرارة الواقع انا وحيدة وسوف ابقى كذلك ليس امامي سوى ان اتاقلم مع واقعي وارضى اصوات جلبة في الاسفل جذبت اهتمامي تركت الكتابة وفتحت الباب اطليت براسي لا احد لكن الجلبة متواصلة اقفلت غرفتي بالمفتاح ودسسته في جيب بجامتي ورحت انزل الدرج بهدوء ركضت وانا اصرخ بفرح ''نووووووور'' احتضنت ابنة عمتي نور وبادلتني الاحضان بشوق واضح نزلنا الى الاسفل لاجد عماتي واولادهن سلمت وجلست بينهن غير مبالية بسلامهن البارد تكلمت عمتي سعاد بعد صمت طويل //ندى اين لؤي خارجا //قلت وانا ابتسم ابتلعت ابتسامتي عندما تكلمت عمتي عائشة بحدة//لا دخل لك تنهدت بداخل وقلت مع نفسي // اكلتني بدون تقشير واردفت عمة نسرين بنفس الحدة// عودي الى غرفتك قبل ان اذبحك بيدي هاتين ورمقني بنظرة اشمئزاز رفعت نظري الى ندى ورايت الشماتة بعنيها وعيني الكثير من الموجودات تكلمت عمتي ام نور بدفاع // هي لم تقل ما يستحق كل هذا يانسرين وقفت وقررت المغادرة حفاظا على كرامتي المهدورة سرت بخطى متثاقلة ودمعتي حبيسة اجفاني ضغطت بيدي اليسرى على يدي الاخرى بقوة اغمضت عيني وانا ارتب نفسي من الداخل التفتت وانا ارسم ابتسامة جانبية على ثغري بينما انظر الي ساعتي الخيالية// هذا موعد حضور عمي لؤيييي و ضغطت على اخر حرف بتهديد التفتت واكملت طريقي الى غرفتي وبداخلي كسر لن يجبر ابدا ضغطت على شفتي امنع دموعي من النزول اختفيت في منعرج الممر وتركت الحرية لدموع لتسيل ركضت الى غرفتي واغلقت الباب خلفي ورميت عني قناع القوة ارتميت على السرير ابكي بقوة وانتحب بكيت بنفسية طفلة وعقل طفلة وتفكير طفلة رغم كل محاولاتي بالتودد اليهن الا انهن مصرات على تهميشي بدون اي سبب واضح للعيان بكيت كثيرا الى ان نمت من التعب وقد عقدت العزم ان اخبر عمي اليوم ************************ استيقظت بعد ساعة من الزمن . كانت دمعتي لا تزال عالقة بين اجفاني مسحتها باطراف اصابعي .تنهدت ودخلت الحمام . فتحت المرش وجلست تحته بسكون .لا اعلم كم مر من الوقت .خرجت .جففت شعري وغيرت ثيابي .كنت جائعة جدا لذا قررت النزول الى المطبخ .اقفلت الباب بالمفتاح كالعادة .كان لابد من ان امر من الصالة لكي اصل الى المطبخ .تاففت .ارتديت قناع القوة مجددا ورسمت ابتسامتي الجانبية المشهورة ونزلت بهدوء من الدرج .لم يكن في الصالة سوى /نور. سديم. فرح. رغد/ بنات عماتي وكن يتهامسن ويضحكن بشماتة ضغطت على يدي بقوة وواصلت طريقي الى المطبخ . جلست على الكرسي بينما لا ازال اضغط بقوة على يدي حركتي المعتادة لحبس الدموع ..اخذت بعض الكعك .الجبن .الحلوى وبعض الاشياء الاخرى لاضعها في الثلاجة الصغيرة في غرفتي وانسحبت غير عابئة بمناداة عمتي سعاد لي وضعت المؤونة في الثلاجة الصغيرة .اخذت هاتفي وارسلت لنور رسالة/متى تغادرون../ انتظرت الرد/ اسبوع // تاففت . يعني سوف احبس هنا اسبوعا كاملا كالعادة . رميت الهاتف على السرير .ناديت ميرفيث الخادمة واوصيتها بان تاتي لي بوجباتي الى الغرفة هزت راسها وغادرت........... نظرت من الشباك الى الخارج وقد اعتصرني الملل وسرعان ماعدت الى السرير اقلب في الصور والقصائد المخزنة في الهاتف في انتظار حضور عمي لاشكوه زوجته و اخواته مر الوقت سريعا وحل الليل اسرع. لم يكن عمي قد حضر بعد لم احاول النزول الى الاسفل كي لا اعلق في السنة عماتي وفضلت الوقوف في النافذة ... ضوء سيارة ما كسر الظلام الذي غلف الشارع .توقفت السيارة عند البوابة الخارجية انطفات اضوائها وعاد الظلام من جديد .ابتسمت بنصر هذه سيارة عمي .خرجت من الغرفة بعد ان اغلقتها كالعادة .حاولت حساب الوقت الذي يستغرقه عمي للوصول الى الصالة ومع خطواته السريعة 5 دقائق بالضبط نزلت الى الاسفل ببطئ شديد جدا ووصلت الى الصالة .لم يكن عمي قد وصل بعد .استغربت فانا عاد احسب الوقت بدقة .جلست على الاريكة تحت انظار الجميع رفعت قدمي اليمنى لاضعها على اليسرى و اخرجت هاتفي امثل انني ابحث عن شيئ ما في الهاتف ليس موجودا اصلا كحيلة لتضييع للوقت . مرت الدقائق بطيئة كانها ساعات بدات بالقلق و بدات الافكار السيئة تتزاحم في ذهني نفضتها من راسي مع دخول سامي راكضا الى امه ودخل عمي تاليا وقفت لارحب به . ادار بصره بين الجميع وعندما وقعت عيناه علي زفر بضيق كما لو كان يبحث عني منذ البداية . ارتفع صوته وسط الضوضاء الذي احدثها الاطفال///مططططر اجبته بسرعة//نعم عمي قال بضيق واضح// تعالي الي هنالك من يريد رايتك لم يكن من عادتي ان اعصي لعمي امرا لذا تقدمت اليه .ابتعد قليلا الى اليسار لتظهر خلفه معالم شخص قصير القامة . حركة عمي كانت سريعة لكنني رايتها بالتصوير البطيئ كالذي يعرض في افلام الرعب .صعقت. لم اعرف ذلك الشخص لكنني تراجعت الى الخلف بخوف هنالك شيئ ما في داخلي يعرف هذا الشخص حق المعرفة تقدم الي وانا في دوامة افكاري . اعتصر ذهني محاولة ايجاد رابطة لهذا الرجل بماض نسيته منذ زمن .خطواته كانت ثقيلة على الارضية الرخامية .الندبة السوداء على جبينه الايسر توحي بان له سوابق اجرامية . اقترب اكثر ولم يتبق بيننا سوى متر واحد وربما اقل .سكنت الجلبة حولي و دوى صوت قوي ""صطرااااخ"" كان ذلك صوت كف قوي استقر على خدي الناعم . وضعت يدي لا اراديا على مكان الضربة ونزلت دموعي .اختفت الاصوات حولي تماما كنت ارى شفتيه تتحركان تقولان كلمات كثيرة .سريعة . متواصلة. والقهر واضح على ملامح وجهه لكن صوته لم يكن يصل الى اذني ابدا . تزاحمت ذكريات مشوشة في راسي وتردد صدى كلمة جديدة ربما هي من الماضي كنت متاكدة ان لهذا الرجل علاقة بها بشكل من الاشكال /ابنة الكلب تريد ان تجلب لي العار/ ترددت مجددا وطغت على المكان باسره بدا عقلي يعمل بسرعة ليربط بين الاحداث بينما امتدت يدي عمي لؤي لتسحبا الرجل الغامض بعيدا عني شعرت بدوار شديد والم عاد في راسي وادركت ان حضور هذا الرجل قد اعاد الي جزءا مشوشا من ذاكرتي الماضية بعد ان يئس الاطباء من امكانية عودتها ...... نور // انا نور ابنة هند عمة مطر ابلغ من العمر 15 سنة انا احب مطر وارى ان عماتي مخطئات في حقها كثيرا ولا يدعنها وشانها ابدا لا احد يعرف السبب . احيانا كنت ادافع عنها لكن كره امي الشديد للمشاكل التي تحدثها عماتي اذا تدخلت اجبرت امي على امري بعدم التدخل حفاظا على علاقتها الطيبة باخواتها . يقولون ان الفتاة نسخة من امها وهذا صحيح سديم ابنة عمتي سعاد و فرح ابنة عمتي عائشة و رغد ابنة عمتي نسرين يكرهن مطر كما تفعل امهاتهن بالضبط انا لا اعرف الكثير عن حياة مطر قبل حضورها الى بيت خالي لؤي قبل 4 سنوات كل ما اعرفه انها كانت تعيش عند خالي حسن في مدينة اخرى بعيدة وقد فقدت ذاكرتها اثر ضرب مبرح تعرضت له من طرف خالي تسبب في ادخاله السجن مطر/// لا ازال على وقفتي المذهولة تلك والدموع تنهمر من عيني بينما يعمل ذهني سريعا لاسترجاع الكثير من الصور والذكريات المحزنة امي . ابي . همس . زوجة عمي وهي تصرخ علي . عمي وهو يضربني كل يوم . قصي الصغير ابن عمي كل شيئ فقدته عاد الي فجاة وعلى حين غرة لم استطع ان اتمالك نفسي وجلست على الارض اكتم صوت شهقاتي بكلتا يدي ودموعي ترفض التوقف عن النزول تذكرت كل شيئ مضى كل شيئ اذاقوني اياه وانا طفلة في السابعة كل الالم الذي اذاقوني اياه وانا طفلة همها اسعاد من حولها ركع عمي الى مستواي واضعا يده على كتفي بحنان لم اصدق ان اجد الحنان في ذلك الوقت العصيب وانخرطت في دوامة بكاء مرير .تمالكت نفسي في اخر لحظة وقفت ولملمت شتات نفسي من على الارض و كرامتي المهدورة على الارض امام اعدائي وتوجهت الى غرفتي رافضة الرد على مناداة عمي لي وصلت الى غرفتي بصعوبة و حسبت المسافة 10 اميال ولكنها في الحقيقة بضعة مترات لا اكثر . اسندت ظهري الى الباب بعد ان اقفلته وعدت للبكاء من جديد وكلي حقد على هته العائلة التي لم تراع احلام طفلة مثلي . سمعت صوت طرقات على الباب من //قلت بصعوبة شديدة انا نور افتحي يا مطر // نور من وراء الباب هززت راسي بشدة انفي امكانية السماح لها بالدخول ونسيت انها لا تراني رميت فسي على السرير وانا لا ازال ابكي و فجاة مر بذهني اسم "حسن" وادركت بسرعة ان ذلك الرجل هو حسن سبب تعاستي وفقداني لذاكرتي اشتشطت غضبا واستيقظ الحقد بداخلي مسحت دموعي بقسوة من على وجنتي عدلت شعري المنثور بفوضوية على وجهي فتحت الباب بقوة وانا لا ارى امامي من العصبية نزلت الدرج درجتين درجتين وقفت في بادية الصالة اراقب تحلق عماتي حوله حقدت اكثر عندما رايت سعادتهم به توجهت اليه وانا ادق الارض بقدمين لانذر اي شخص بان امامه بركان ثائر . وقفت امامه بغضب بينما يضحك بشماتة وحقد صطراااخ كان ذلك صوت الكف الذي استقر على وجهه ولفه 180 درجة . احسست بالخدر في يدي من قوة الضربة و قد خف الغضب بداخلي استفقت على صوت صراخ عمتي نسرين تنادي عمي لؤي من الخارج بينما نظر الي هو بصدمة اذ لم يكن تصرفي متوقعا ابدا التفتت ومشيت بثقة الى الدرج لاعود الى غرفتي وقد احسست بالنصر لكن صوت صياحه و وعيده لم يمهلني الكثير من الوقت لاستمتع بلذة نصري على عدوي الاول والاخير لذا ركضت واغفلت الباب خلفي وانا ابتسم بانتصار . سمعت اصوات الصراخ انتقلت الى الدرج ثم تجمهرت امام غرفتي وصوت طرقات عنيفة على الباب و ببرود العالم اجمع جلست على السرير وانا متاكدة ان الباب سيتحمل كل هذا وليس له اي مفتاح اخر . في تلك اللحظة شعرت بالقوة التي كنت امثلها شعرت بها بداخلي لقد كان مجرد كف لكنه بالنسبة لي رد اعتبار لتلك السنين التي مرت من حياتي عنده لم افكر في انني قد اعاقب فقد طغى علي حب الانتقام ونسيت بعده كل شيئ من الممكن ان افكر به او اقلق بشانه في تلك اللحظة رفعت صوتي ليهتز البيت على اثره // انها بداية انتقامي وسوف اذيقكم من نفس الكاس صبرا علي فقط سكنت الاصوات بعد ان يئست وسكنت معها حركتي . نمت لاول مرة سعيدة بلا دموع ولا قهر ولا تفكير كثير واسئلة بدون اجابات . كان الامر لذيذا ورائعا نمت ملئ اجفاني تاركة ورائي اعصارا ثائرا ينتظر خروجي ليمسح اثاري من على الكرة الارضية .... لؤي// خرجت مع ابني الى السوق لشراء بعض حاجيات البيت كانت قد اوصتني ندى باحضارها . كنت استمع الى ثرثرة سامي بسعادة واجاريه في الكلام . رن هاتفي برقم غريب .لم اهتم تركته يرن وعدت للتركيز في الطريق لكن المتصل كان مصرا ففتحت الخط الو من معي ///قلت حسن //رد ابعدت الهاتف عن اذني ونظرت الى التاريخ المدون في اعلى الشاشة ضحكت بتكذيب// اها وماذا تريد سيد حسن قال وقد بدى عليه الغضب // انا اخوك تعال لاصطحابي الى البيت لقد تم الافراج عني انا الان في بيتي انتظرك اقفل الخط تاركا اياي في حيرة قلت لسامي //هل نذهب قال ببساطة و دون ان يعرف الى اين //هيا بابا غيرت وجهتي الى بيت حسن وقد كان في مدينة اخرى . وصلت الى هناك بعد ساعتين من الزمن كان سامي نائما لذا تركته في السيارة ونزلت .تفاجات بحسن جالسا على عتبة الباب اردت احتضانه وقول كم انني افتقدته لكنني تذكرت مطر و تراجعت عن فعل ذلك تلقائيا وقف ونظر الي .انتبهت الى الندبة السوداء على وجهه لم اعلق خريج سجون ماذا تتوقع منه لم يتكلم كثيرا قال ان ابنه بسام قد عاد من بيت اخواله وقد طرده من البيت و سيبيت عندي الى حين يجد بيت اخر ركبنا السيارة وعدنا الى منزلي .ساعتين من الزمن وصلنا . استيقظ سامي وارتعب من حسن اذ لم يره من قبل ورفض النزول من السيارة انزلته بالقوة ودخل يركض الى امه دخلت تاليا ودخل حسن ورائي بعد ان طلب رؤية مطر لا اعلم ماذا جرى لي عندما وافقت وانا اكثر من يعلم كم من الحقد عليها يحمل في قلبه المهم ناديتها وقد بدى انها كانت تنتظرني ابتعدت عن حسن فقد كنت احجبه عن العيون بسبب الفارق الواضح في البنية عندما راته مطر ارتعبت وتراجعت بفزع الى الخلف اقترب حسن منها بسرعة وصطراخ كف استقر على خدها احسست انه سيعود الى عادته القديمة في ضربها لذلك ابعته عنها بينما جلست على الارض تبكي و تنتحب وتردد بدون وعي 'ابعدوه عني انه وحش '' وضعت يدي على كتفها وزاد ذلك من حدة البكاء وعندما هم حسن بالاقتراب مجددا وقفت و خرجت من الغرفة متجاهلة ندائي لها ..شعرت بالضيق الشديد حاولت ان اسحب حسن الى الخارج لكنه رفض خرجت من البيت كله ووقفت في الحديقة وداهمني شعور بالندم انني سمحت لحسن بضربها من جديد غرقت في افكاري وسمعت اصوات صراخ و تهديد ووعيد والاهم صوت اختي نسرين تناديني لاقدم النجدة الى حسن استغربت ودخلت رايت طيفها بينما تمشي بثقة لم اعهدها منها مطلقا واختفت في الممر انتقلت جلبة اخواتي الى الدرج وانا تائه لا اعلم ماذا يحدث يئس حسن من جعلها تفتح الباب نزل الى الصالة وجلس ليستعيد انفاسه طلبت منه ان ينقل لي ما حدث تنهدت نسرين بصوت مسرحي وهي تقول // تلك الحقيرة... لم اسمح لها ان تكمل وصرخ// احترمي نفسك تعجبت من نبرة صوتي المتغيرة و صمتت واكملت اختي عائشة عنها الكلام بطريقة اكثر رقيا ربما// كنا جلوسا هنا مع حسن و تفاجانا بها تضرب حسن كفا ثم تعود الى غرفتها ابتسمت وجلست على الاريكة واضعا قدما على الاخرى بارتياح واردفت بسخرية //ها ماذا بعد .. تكلمت سعاد بحدة// اتريد الدفاع عنها تلك السحلية ام ماذا وقفت متجاهلا كلام سعاد الغيورة وانا امشي نحو الدرج// ندى احضري لي سامي و ريم كن مقتنعا باحتمالين اولهما ان الحدث كله ملفق لتبدو مطر سيئة او ان مطر تخلت عن طيبتها الزائدة وكلا الاحتمالين يفرحانني لم احاول الذهاب الى غرفتها ابدا لرغبة لا اعلمها بل عرجت الى غرفتي بانتظار اطفالي وانا اقول في نفسي //فداك يا مطر روحي و ارواح اطفال التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 16-12-19 الساعة 12:33 PM | ||||||
|
|
|
12-12-19, 02:34 AM
| #70 | ||||||
| مشرفة الحوار الجاد وقسم افتح قلبك
| 😶😶 اشعر باليأس... خلصنا من ساميا اجت نسرين الله ياربي وين عايشين!!! اتوقع انهم يكرهوها لأنها دخلت اخوهم السجن؟!! ممكن بس لؤي طيوب ان شاء الله يضل هيك البارت حلووو بس ما عرفنا السنوات كيف مرت بإنتظار الفصل القادم حلوتي 🌸 عازمتك ع قهوة بعد هالبارت الحلوو  | ||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
تسجيييل حضور 
العرض العادي
