شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   مطر ودموع /بقلمي /عهد / (https://www.rewity.com/forum/t462601.html)

غارقة بين ثنايا خواطري 17-11-19 01:26 PM

مطر ودموع/1/

انا مطر...
مجرد فتاه يتيمة..
وخادمة في بيت عمي...
ذبلت وريقاتي وتساقطت بفتور على الارض...
انا مطر ....
ابلغ السابعة من العمر.....
انا مطر .....
جردوني من احلامي....
هرمت مبكرا....
فارقت اعز الناس على قلبي .....
انا مطر....
ليس لدي الحق في ان احلم...
او العب او افرح مثل فتيات سني...
انا مطر....
لم تضحك لي الدنيا ابدا....
انا مطر....
اهمس ل'جودي' كل يوم ان ترسل اشواقي الى امي قبل ان انام.....
انا مطر.....
مجرد فتاة وحيدة لا سند لها...
سلبوا مني اقلامي الملونة ووهبوني قلم فحم اسود....
كسواد قلوبهم...
انا مطر .....
يتيمة وخادمة في بيت عمي...
مطر وارضي جرداء

انا مطر.....



https://www4.0zz0.com/2019/12/19/17/689296600.jpg

https://https://www.google.com/imgre...&iact=c&ictx=1

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...9kurfMwrBRMj&s


روابط الفصول

الفصول 1 ، 2، 3 ، 4 .. في المشاركات التالية نفس الصفحة

الفصل الخامس
الفصل السادس ج1 ، ج2

الفصل السابع ج1

الفصل السابع ج2
الفصل الثامن

الفصل التاسع

غارقة بين ثنايا خواطري 17-11-19 01:34 PM

الفصل الاول

ااااااااااااااااااااااااه




اغمضت عيني لاتحاشا رؤية وجهه الغاضب بقوة
دخل واغلق الباب خلفه بقوة محذثا صوتا عنيفا
تحاملت على وجع يدي لاقف وتناولت المكنسة من على الارض بقربي
ارتجفت
بدات بكنس عتبة الباب من فضلات الكلب المدلل
وكان الثلج يتساقط بفتور على الارض
يدي تالمني بقوة
والبرد ينهش عظامي بنفس القوة
كنت ابدو في مظهر بائعة الكبريت الصغيرة التي سمعت عن قصتها
من جدتي يوما ما
سمعت فجاة صوتا خافتا ينادي// مطر مطر
التفتت الى مصدر الصوت واذا بها ابنة جيراننا الاغنياء
ابتسمت لي بلطف وابتسمت لها والدموع عالقة بين اجفاني
مدت لي بعض الطعام الذي ارسلته لي والدتها الطيبة
وساعدتني قليلا في كنس الحديقة ثم غادرت
اكلت الطعام بشراهة لا مثيل لها
امسكت بالمكنسة من جديد
وهممت بالكنس
لكن يدي المتني بقوة
كتمت صوت صرختي لكي لا اعاقب
رفعت عيني الى السماء
بدعوة خاشعة
واكملت مهمتي القاسية
انتهيت اخيرا بعد ان نال مني التعب والارهاق
طرقت الباب بخوف طفلة
فتحت لي الباب زوجته البدينة
صرخت بصوت اشبه بفحيح الافعى /هل انتهيت من عملك
هززت راسي بخوف
ازاحتني عن طريقها بقوة لتتفقد جودة العمل
دارت حول الحديقة دورة كاملة ثم عادت وقد بدا عليها الاقتناع البسيط
وقالت بنفس نبرة الصوت المخيفة //ادخلي لتنامي
دخلت و لفحتني نسمات من الهواء الدافئة
رايت اطفالهما متحلقين حول الطاولة الكبيرة
يدرسون ومن لم يصل الى مرحلة الدراسة يجلس
في جوار والده متنعما بحنانه
اما انا فقد ابتلعت حسرتي
وتوجهت نحو الدرج
وارتقيت درجاته ببطئ ورتابة
وصلت الى العلية
دفعت الباب
فاصدر صريرا مزعجا
توجهت الى السرير الحديدي البارد
جلست
تلحفت باللحاف المهترئ
اتقاء للبرد
نظرت الى النافذة لارى صديقي القمر
لكنه لم يكن قد ظهر بعد
اثرت ان اراقب الثلج وهو يتساقط بفتور
ونمت بدون ان اشعر
/مطر
نعم ماما
تعالي الي حبيبتي
ركضت اليها وارتميت في احضانها الدافئة
و فاجاة
سمعت صراخا وركلا على الباب
انكمشت في حضن والدتي وتشبثت بها بقوة
فتحت عيني برعب وادركت انني كنت متشبثة بالوسادة القشية
وعلى راسي تقف ابنة عمي الكبرى زهور
تركل السرير الحديدي بغية ايقاظي
ابتلعت شوقي لامي
وقمت من السرير
باغتتني زهور بكف اطار النوم عن جمجمتي الصغيرة
واردفت تقول // تعالي لتظفي المنزل لدينا اليوم ضيوف
تمعنت جيدا في ثوبها المدرسي الجديد النظيف وفي شعرها المجدول بعناية فائقة
ابتلعت لوعتي للمرة الالف
ونزلت الدرج لابدا بالتنظيف متخيلة كمية الصحون التي علي ان
اغسلها اليوم بينما ابتسم بحسرة
لابنة عمي همس الحبيبة
التي اتجهت نحوي بحذر
بعد ان تاكدت من خلو المكان من العيون
قبلت خدي المثلج من البرد
ودست في جيب ردائي الهترئ قطعة حلوى
وانصرفت الى مدرستها بينما اكملت طريقي
جارة قدماي نحو المطبخ
منزلي الوحيد
بدات بتنظيف الارضية اولا
وكانت اصوات ضحكهم على طاولة الافطار تتسرب الي بخفة
لتذكرني بانه ليس لدي اي حق في الجلوس الى تلك الطاولة الحافلة بما لذ وطاب
كان الماء باردا كبرودة المثلجات
التي سربتها الي همس خفية يوما ما
وكانت يداي الصغيرتان مثلجتين
كما هو حال كل جسمي المرتجف
انتهيت من الارضية وتوجهت الى الطاولة لارفع الصحون المتسخة عنها
لم يكملوا طعامهم كالعادة
يالهم من مبذرين
التفتت حولي ومددت يدي الى الطعام لاسكت معدتي المزقزقة
لكنها لم تسكت فقد باغتتني عمتي اكل من طعامهم الفاخر وضربتني باول طبق راته
اصابتني ببعض الخدوش وسال الدم من وجهي
جففته بطرف ردائي
ورحت اتم ما علي من اشغال
و وجهي ينزف وقلبي ينزف
حان وقت الغذاء وحضر الضيوف
اللذين اقترن حظورهم بكميات هائلة من العمل وغسيل الاطباق
لم ار همس ذلك اليوم
فقد كانت مشغولة مع صديقتها الجديدة
مطر
يال الصدف
نحمل نفس الاسم لكن ليس نفس الهم
لم ار اكثر منها تبجحا وغرورا
لم ار فتاة فارغة العقل كتلك
وتاكدت بعد دقائق ان انشغال همس بها ماهو الى مجاملة لا اكثر
انتهى الغداء وانا على الطوى
تحاملت على نفسي واتجهت الى المطبخ لاغسل الصحون
وكان علي ان اقف على كرسي لاصل الى مستوى ارتفاعها وكثرتها
كنت حريصة حرصا يفوق حرصي على حياتي
ان لا اكسر صحنا فلو حدث وفعلت فلن يصبح لحياتي اي اهمية
كانت زوجة عمي حاملا في شهورها الاخيرة
وكنت قد حصلت من عمي على صك
يوجبني بان اقوم بكل مهامها بدون شكر
كان علي ان انظف ملابس الاطفال تاليا
و تسائلت الى اي صنف انتمي انا
وفي الحقيقة لم يكن هناك اي وقت للتسائل فقد
كان في انتظاري كومة من الملابس التي تحتاج الى غسيل ونشر ثم كوي
انتهيت من كل اعمالي مع انتهاء اليوم وحضر عمي من عمله واولاده من مدارسهم
تعشيت بفتاتهم وانسحبت لانام وفي الحقيقة لم يكن لدي اي وقت للنوم
فهذه حياتي

لا راحة فيها

انا مطر....



Reem1997 17-11-19 05:44 PM

حزينة جدا حرام عليك ي عهد 😢😢
ما اقسى قلوبهم المريضة هذا إن كان لهم قلوب
هذا حال كثير من الأيتام الله للأسف
شكرا لك ... متابعة معك كلما استطعت 🙆🙄

ebti 17-11-19 11:23 PM

ليلتك سعيدة.... ارجو منك الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن قوانين منتدى قصص من وحي الأعضاء ....

15 صفحة ورد بحجم خط 18....

غارقة بين ثنايا خواطري 18-11-19 07:16 PM

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2) ‏غارقة بين ثنايا خواطري, ‏mony20



اهلا وسهلا في روايتي

غارقة بين ثنايا خواطري 18-11-19 07:21 PM

الفصل الثاني

كنت مرهقة بشكل لايوصف
لكني لم احظ بوقت للراحة فقد حضرت الي همس
حاملة معها شهد الضغيرة
وبعض الكتب المشوقة
تناولت شهد الصغيرة لالاعبها
وسالت همس عن صديقتها المغرورة بينما اغالب النعاس الذي استولى علي
قالت انها ابنة مدير عمي في العمل وان الغذاء كان بمناسبة حصوله على ترقية وزيادة راتب
وانه علينا الانتقال من هنا الى بيت وحي ارقى بكثير
طار النعاس عن عيني على اثر هذه المعلومة
حاولت تكذيبها لكنها اقسمت برب السماء ان ما تقوله حقيقي
تركت الكتب على الوسادة و شهد على السرير واستدرت الى الجهة الاخرى معربة عن عدم رغبتي في الكلام
انسحبت همس من غرفتي قبل ان تكتشف عمتي تسللها من غرفتها الي
اما انا فقد غالبت الدمع طويلا الى ان انتصر علي في النهاية
اغمضت عيني مكذبة كل ما سمعته من همس
وقفت واتجهت الى الكوة
لانظر منها الى بيت والدي
هناك كل ذكرياتي
كل امالي التي بنيتها بمساعدة امي درجة درجة
حتى لو لم يعد البيت ملكا لي او حتى لعمي فقد باعه
الى انه يظل بيتي
بيت اغلى ناس على قلبي
المهم انني اراه كل يوم
لا اود ان ننتقل من هنا
كيف لي ان اذر احلامي
و صديقتي الوحيدة ريم ابنة الجيران
كيف لي ان اترك هذه العلية التي احتضنت احلامي وامالي دموعي وهمساتي
ونمت بعد ان افرغت خزان دموعي
واستيقظت صباحا وكلي عزم على ان اناقش عمي في الموضوع
نزلت الدرج وانا اغالب ترددي
ووقفت عند المائدة حيث يجلس هو واطفاله
ضحكت لي شهد الصغيرة وصرخت بصوتها الطفولي المحبوب //مثر
ابتسمت بقلق واتجهت الى عمي وقلت وانا انظر الى الارض واطرافي ترتعش ارتعاشا واضحا و قلت وانا ابتلع معظم الاحرف//صباخ الحير
ضحك ببرود وقال //فارة الرماد لا تجيد الكلام شيئ مضحك
ضحكت زوجته الشريرة وزهور
تبخرت شجاعتي التي انفقت ليلي في بنائها
استدرت وانا ارتجف
وعدت من حيث اتيت
لحقت بي همس بعد مدة قصيرة
لتنبئني بان عمي يريدني حالا
كانت متوترة جدا
وتلقائيا توترت انا الاخرى
تركت المكنسة على الارض
ولحقت بها الى غرفة المعيشة
وانا ارتجف رغم انني لم ارتكب اي جرم يستحق كل ذلك الخوف
انا مطر وتلك حياتي التي يسيطر عليها الخوف والقلق

موضى و راكان 19-11-19 05:07 AM

رغم قتامة البداية إلا أنها تجذب القارئ للمتابعة لوجود بعض من الضوء المتمثل فى ريم ابنة الجيران و همس و شهد الصغيرة أما باقى أسرة العم فيجب أن يبلغ عنهم للجنة حقوق الإنسان
ألا يتذكر العم الحديث الشريف أنا و كافل اليتيم فى الجنة
ألا تتقى الله زوجة العم الحامل وتفكر أن أطفالها من الممكن ان يكونوا أيتام فى لحظة و هى فى حالة الولادة
لك الله يامطر فالله يمهل و لا يهمل
فى انتظار عدالة رب العالمين
تمنياتي بالتوفيق

غارقة بين ثنايا خواطري 23-11-19 11:11 PM

الفصل الثالث

كان ذلك اليوم يوم عطلة



وكان الجميع حاضرين هناك
طرقت الباب
واذن لي بالدخول
دخلت اجر قدماي من التوتر
حدقوا بي جميعا
كانت نظراتهم مختلفة
نظرات عمي كانت باردة وفي ان واحد تقتلني من الداخل
زوجته كانت تنظر الي باشمئزاز
زهور
كانت حاقدة علي بقوة
اما همس فقد كانت مشفقة علي
وشهد الصغيرة كانت تبتسم لي
ببراءة شديدة
وتسائلت عن مصدر نقاء الاطفال
اما عمي فلم يمهلني وقتا لابحث عن الاجابة
قال لي بصوت خشن قاس خال من الرحمة
سننتقل من هنا بعد يومين
لقد استاجرت عمالا لينقلوا الاثاث
ولا بئس من ان تساعديهم
نظرت الى الاثاث الضخم ونظرت اليه بعدم تصديق
تشجعت وركبت بعض الجمل /اتريد مني ان احمل هذه
واشرت بيدي الى الكنبة العملاقة التي احتلت معظم الغرفة
هز راسه بتوكيد واضاف // اذا انتقلنا سيزورني حشد من اصدقائي ليهنئوني وعليك ان تحضري لكي يروا كم انني
اهتم بك هههههه
طاطات راسي وكلي شوق الى كلمة واحدة _انا امزح-
لكنه لم يقلها اطلاقا وبدا لي انه كان جادا تمام الجد في مايقوله
ندبت حظي البائس وغادرت الغرفة تتبعني سخرية عمتي وابنتها الكبرى المغرورة
صعدت الى عليتي
اضطجعت على سريري واخرجت الدمية "جودي" من تحت الوسادة
ضغطت القلب الذي تحتضنه بذراعيها الصغيرتين
لياتيني صوت ابي في شريط التسجيل" عزيزتي مطر الحياة ليست سهلة ابدا لكنك قوية انت اقوى من كل العقبات التي سيضعها

القدر امامك انا لم اسمك مطر من فراغ ان المطر دائما يعيد الحياة الى الزرع والكل يريده ويشتاق الى هطوله.. حبيبتي مطر اني متاكد انك ستكونين
السبب في سعادة الاخرين لكن لا تنس نفسك
كوني سعيدة لاكون انا الاخر سعيدا
احبك
بابا
همست //بابا
اجهشت ببكاء مرير ضغطت بقوة على القلب لتعاد الاسطوانة كنت في حاجة الى من يعيد الي املا بغد افضل وجائني صوت بابا من الاسطوانة//عزيزتي مطر............................................ ............
احسست ببعض الامل يتسرب بخفة الى دهاليز روحي اخفيت جودي جيدا وقررت ان امضي قدما
مررت بجوار غرفة المعيشة في طريقي الى المطبخ وسمعتهم يتحدثون عن البيت الجديد حاولت ان لا اعيرهم بالا واكملت طريقي
كان المطبخ اكبر من عليتي ب10 مرات او ربما اكثر وكان الخدم منتشرين فيه استعدادا للغداء
عددهم كان كثيرا وكل منهم كان له اجر خاص اما انا فكنت اعمل بالمجان
لم احظ بمصروف كهمس او زهور وثوبي هذا ارتديه منذ سنتين
اعلم انه امر قاس لكني كنت قد تعودت ان احمد الله على ما وهبني واقنعت نفسي بان الكثيرين يتلحفون بالثلج لاتقاء الثلج متوسدين اذرعهم على ارضية الشوارع الباردة اما انا فالحمد لله لدي مسكن يقيني الحر والقر توجهت الى "سيلا" الخادمة الفليبينية اللطيفة لاساعدها في تقطيع الخضار وتنظيفها
++++++++++++++++


غارقة بين ثنايا خواطري 24-11-19 01:05 PM

الفصل الرابع

انه يوم الوداع

وقفت في العلية حاملة بيدي جودي الحبيبة
اراقب من الكوة منزل طفولتي العزيزة
حان وقت الفراق
تحسست وسادتي بيدي
انها حارة
حارة وتغلي بالذكريات
قطعت تاملاتي بان اغلقت الكوة بعنف وخرجت لامنع دموعي من الانهمار
حملت حقيبتي القماشية الصغيرة الموضوعة عند نهاية الدرج ولحقت بعمال الشحن الى المقصورة
ركبت في نهاية المقصورة بامر من عمي معرضة لخطر الموت اذا ما انقلب علي بعض من الاثاث الضخم
اغلقت باب المقصورة الكبيرة جلست على كنبة ضخمة افتش في حقيبتي لاخرج دفترا
جودي واسجل عليها كما علمني ابي ذات يوم .....
انتقلنا من البيت الى اخر
انا الان في مقصورة الاثاث
اجلس على كنبة
وخلفي خطر محدق
ماما لم تركتني هاهنا ورحلتي
بابا الن تاتي مساءا كما اعتدت كل يوم
حاملا الي بهدية صغيرة وقبلة
ماما انني
اتجمد في صقيع الوحدة
بابا لم رحلت
كيف لكما ان تتركاني وحيدة
بابا عد ارجوك
ماما ارجوكي عودي انني اشتاق اليك
يقولون انكما في الجنة
اهذا صحيح
بابا هل لك ان تعاقب عمي انه سيئ
هو وزوجته وزهور
انهم يضربونني
انا لم افعل شيئا يستحق الضرب صحيح
انا انظف واكنس واغسل الثياب واعتني بشهد عندما تنام زوجة عمي
انا مؤدبة لكنهم يضربونني
ماما ارجوكي تعالي خذيني معك
بابااااااااااااااااااااا

ااحتضنت جودي بقوة وانا امسح دموعي واصرخ 'باااااااااااااااااابا ماااااااااااااااااما عودا ارجوكما ""

انكمشت على نفسي وانا ابكي بقوة والم

Reem1997 24-11-19 02:40 PM

قد يعفوا رب الناس عن اي ذنب
إلا الظلم فقد حرمه على نفسه فكيف يأتي الأنسان بشئ محرم على ربه
انسان ظلومٌ جهولا ..
ابدعتي عزيزتي انتظر فرج مطر وانهمار حياتها بالرحمة ❤


الساعة الآن 09:54 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.