|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-12, 02:25 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| مُـحَمّـــــــدْ : لَكَ القَلــبْ،، وما تبقــــى ! * مميزة * .. مساء الخير ... وجدتُ أن أجمل القصص .. قصص تُكتب قلبياً .. ! قراءة طيبة .. محمد : لكَ القلب وما تبقى ! نظرة واحدة فقط .. نظرة سريعة وخاطفة .. هي كل ما تحتاج اليه احياناً لتقع في الحب .. هكذا كان الحال معها .. ما أن وقعت عيناها على قامته المديدة كنخلة شامخة حتى علمت ان هذا الرجل سيغير حياتها الى الأبد .. لمحها في ذات اللحظة .. تسائلت دوماً "هل شعر بما شعرت به؟" لكنها لم تعرف أبداً الاجابة .. راقبته يلتفت اليها .. ثم ينظر للحظة من خلف نظارته السوداء الى ظلها البعيد .. وبعدها تقدم .. خطوات ثابته ، هادئة .. ومدروسة .. بينما تقدمت هي بخطوات مرتجفة .. مترددة .. خطوات أمرأة تعرف أنها تعبر بتقدمها خطاً فاصلاً في حياتها .. وانها تدخل في عصر جديد في تاريخها .. عصر يكون هذا الرجل الفارع الطول سيده ومولاه .. على بعد خطوتين او ثلاثٍ ربما، توقف .. وامتدت اصابعٌ متقنة الشكل نحو نظارته .. ليكشف عن شمسين بلون القهوة أذابا سكر قلبها من أول نظرة .. وقفت مذهولة تنظر الى وجهه .. تنظر الى عصرها الجديد .. الى حياتها القادمة التي ارتسمت بين تغضنات جبينه المتعرق بسبب الحر الإستوائي الشديد .. ابتسم .. عندها فقط .. في تلك اللحظة التي التوت شفتيه وارتفعتا الى أعلى بانحناءٍ جميل علمت انها لم تكن قبلا على قيد الحياة .. بعدها حدث كل شئ سريعاً .. القى عليها السلام بصوت رجولي لم تتخيل أنه قد يملك ما هو أقل منه جمالاً وثقة .. وسألها ان كانت عربية .. وببلاهة طفلة أمام معلمها .. أومأتْ فقط له .. إيمائة صغيرة مرتبكة .. انطلق بعدها يعرف عن نفسه "أنا محمد" .. شعرت بقلبها يقع في مكان ما بين قدميها .. "محمد" رددت الآسم في عقلها الف مرة بينما كان يحكي لها عن سبب قدومه للجامعة ويطلب منها محرجاً مساعدته .. "محمد ، محمد .. م ح م د ... ميم حاء ميم دال" كان قلبها يحلل اسمه .. ينطقه داخلياً بحلاوة .. أسم جميل لرجل جميل لحياة قادمة أجمل .. اصدر صوتاً من حنجرته ينبهها لشرودها .. تمتمتْ بإعتذار خجول .. وانطلقت معه تساعده في التقديم لصديقه .. وفي اثناء ذلك عرفها بنفسه .. محمد سيف الدين .. عراقي وهو شئ عرفته من لهجته قبل ان يقوله .. مقيم في الاردن .. قادم في إجازة الى ماليزيا .. وراقبته يتذمر وهو يحرك يده الرجولية امام وجهه من حرارة الجو .. إبتسمت كالبلهاء .. وهي تهمس لنفسها "سيغير حياتي" .. وهكذا كان .. لقد غيرها .. والى الابد .. لم يتركها قبل ان يعطيها حسابه الفيسبوكي .. ولم تترك اليوم يمر دون ان تضيفه .. التقيا أثيرياً عندما حلّ الظلام حولها بينما شعّ قلبها بنور إسمه "محمد" .. كالقنديل أضاءت حروفه الاربعه روحها .. تحدثا كثيراً في كل شئ ولا شئ .. مرحه لم يكن مصطنعاً كما أعتادت .. مرح حلو وعفوي .. أجمل ما فيه أنها اكتشفت انه لا يفقه في كلام الشعر ولا الكتب شيئاً .. فقد ملّت وسط الشعراء المنمق الكاذب .. كان حديثه البسيط ومفرداته التي احيانا تكون "سوقية" أحد أهم الأسباب التي جعلتها تقع رأساً على عقب في حبه .. في اليوم التالي زار الجامعة بحجة اخرى اتبعتها حجة في اليوم الثالث والرابع والخامس .. حتى مرت عشرة أيام .. انتظرتها بصبر لتنتهي .. لينطق "انا معجب بكِ" .. بصراحة الأطفال قالها .. بطريقة لم تتوقعها .. كانت تشاركه عصير البرتقال عندما قالها .. قالها مباشرة بعد ان أنهى سرد نكتة على مسامعها .. مما جعل الضحكة تتجمد فوق شفتيها .. هذا الـ "محمد" .. لآ شئ فيه عادي او متوقع .. "معجبٌ بكِ" بعد نكتة مباشرةً؟ يالرومانسية الموقف! .. كشف اوراقه منذ أول مرة .. وكان عليها ان تقرأ جيداً لتعرف أن الأوراق أكثر فراغاً مما ظنت وأكثر إمتلاء ! .. أخبرها أنه رجل "خبرة" لم يترك أمراة تفلت من يده .. تعجبت كيف عرف هذا القدر من النساء .. بينما هو لا يكبرها سوى بعامين .. لكنه "محمد" الرجل الذي لا يشبه أحداً .. رمى قلبه –او هكذا تهياً لها- في حجرها قائلاً "أريد أن احبكِ .. حباً حقيقياً .. لينتهى بنا الامر عجوزين في أرذل العمر نتجادل حول رداءة العشاء الذي قدموه في ليلة عرسنا" .. لكنهما لم يصلا الى ارذل العمر ولا الى اوله .. لم يصلا الى عمر أبداً .. لأنه نسي أن يقول "قد انجح فيما اريد وقد لا افعل" ! "محمد ، محمد ، محمد" من لا يعرف محمد؟ بقامةٍ من مئة وثلاثة وثمانين سنتمتراً .. وشعرٍ كغابة كستناء .. وعينين بندقيتين فيهما يسكن جنون الليل وبهجة النهار .. كيف لا تحبه؟ وقد التف حول قلبها كما تلتف سيقان النبات المتسلق حول جذع شجرة .. كيف لا تحبه؟ .. عندما يختصر كل الرجال في هذا العالم ويختصرها بكلمة. عندما حمل حقائبه عائداً ليستكمل دراسته .. عندما همست له في المطار "محمد ، لك القلب وما تبقى" .. لم تكن خائفة او قلقة من صف النساء الطويل الذي ينتظره على مرمى الطرف الاخر من المطار .. لم تكن خائفة من ضعفه الجسدي نحو الجنس اللطيف .. لأنه كان صامداً بما يكفي أمامها ليكتفي بمصافحة رسمية مع حبيبته .. فكيف لا يصمد امام النساء العابرات ؟ .. آمنت به .. آمنت جداً .. كان هناك دوماً يقين كامل به .. بحبه .. بكلامه .. بصراحته المفرطة احياناً لم تعرف متى بدأ يتغير بالضبط.. متى بدأت ساعة لقائهما الأثيري تختلْ .. متى بدأ ينامُ مبكراً ومتى كانت تسهر طوال الليل بأنتظار نقطة اللقاء الزمنية بين توقيتها وتوقيته .. لم تعرف متى بالضبط بدأ يغضب من لا شئ ومتى بالضبط صارت الرسائل الهاتفية -فجأة- لا تصلها .. لكنها لم تكن تريد ان تصدق .. لم تكن تريد ان تشك .. "محمد ، يقين .. يقين" كفرٌ هو الشك به ! عندما كانت عائدة الى الوطن بعد اربع اشهر .. أصرت ان تسافر الى الأردن أولاً .. اختها كانت حجة جيدة .. ومحمد كان اليقين الذي تذهب اليه .. أوهمت نفسها أنه أسعد رجلٍ في العالم لمجرد انها قادمة اليه .. آتيه لمرفأه .. تقدم له مرفأها .. حضرت كل شئ .. هدايا عيد ميلاده .. دفتر اليوميات التي كتبته له .. بطاقات السينما التي همست له على ظهرها "ياريتك هنا" .. حتى البرواز الذي حوى صورتيهما .. جمعت كل شئ .. وحزمت قلبها .. واستعدت لتغادر اليه .. لتعود الى نفسها عن طريقة .. عائدة الى محمد .. وطنها .. بيتها .. صديقها .. حبيبها.. زوج قلبها ! قبل عشر دقائق من مغاردتها الى المطار تحدثت اليه .. كانت تضحك سعيدة لوجهه الجميل .. لكنه فاجأها بأنه يريد ان يخبرها سراً .. طرق قلبها .. ستتغير حياتها .. علمت دون ان يقول .. ببساطة رمى كلماته "ضاجعتُ أخرى .. لم أحتمل أن أكون القديس الذي تريدين" .. في تلك اللحظة فقط .. غير محمد حياتها فعلاً .. غيرها جداً الخيانة .. كلمة فقط .. كلمة خاوية جدا .. إزاء ما شعرت به .. ابدا لم تشعر بالخيانة بل شعرت باليتم ! .. كأنها لتوها فقدت أعز شخص لديها .. كأنها فقدت نفسها .. ! محمد .. محمد .. محمد .. لا زالت تكرر اسمه .. كأنه صلاة ما .. بذات الخشوع .. وذات الحب .. حتى عندما تصلها اخبار انتصاراته العاطفية .. واخر مغامراته النسائية .. فأنها تردد بتبتّل "محمد .. محمد .. محمد" ... وكلما وضعت رأسها على الوسادة همست بحنان "لك القلب وما تبقى" .. وهي تعلم جيداً .. أنه لم يتبقَ شئ .. لم يتبقَ شئ ! ........... على هامش القصة .. (بقلمي) ، أندلق من نفسي كما يندلق العطر من زجاجته وأخرج من حدود حدودي .. وأنظر الى حدودها اراني بعينٍ هي عيني ، لكنها ليست لي .. هي عينُ التجرد والتجريد حيث أنا كلّي، وكلّي خارجي .. وخارجي ينظر الى أناي بلقيس الصغيرة تبكي .. مثل طفلة أخذوا منها دميتها تبكي بذات الحرقة يومَ أخبرتها والدتها أن "بابا" ذاهب الى مشوار قريب وغفلت ان تذكر أن "قريب" يعني ثمانية ساعات على جناح طائرة ! بلقيس .. يا صغيرة بماذا كنتِ تحلمين؟ ماذا كنتي تريدين؟ ما تريدين محرّم .. كحرمة الجنة على أقدام إبليس فخلّي إبليس أحلامكِ يهدأ قليلاً .. هذهِ ليست جنتنا تريدين ان تكوني ما لن تكوني .. وان كنتي ستصيرين ما اردتي لكنكِ أبداً لن تكوني .. فإهدأي يا بلقيس .. غداً انا وأنا التي هي أنتِ .. سائرتان الى مجهول جديد قد نلتقي رجلاً .. قد نحبه قد نكون جنته وسننام في أحضانه سنتذوق فاكهته الغير محرّمة وسنحرق غاباته .. ولن نفكر في طعم التفاح ولا شموخ الصنوبر .. بلقيس لا تحزني يا صغيرة .. هناك . خلف قرص الشمس الذاوي وخلف قرص الذكريات سيكون دوماً البحر بأنتظارك وأنتِ يا حورية الغرق .. لا بدّ عائدة الى البحر .. فالبحر بحركِ .. وبحركِ ينام على رمال شاطئ لا تنتمين إليه .. بلقيس انهضي من تلك الزاوية الصغيرة بين خزانتكِ وباب غرفتكِ فلا أنتِ أنتِ الآن ولا هو هو غداً كلاكما ناقصان تكتملان معاً .. بما يفوق قدرتكما على الإحتمال .. بلقيس .. لا تبكِ.. فأنا ما زلت هنا .. نفسكِ ما تزالُ لكِ .. انا لبلقيس .. وبلقيس لي وهناك بحر بعيد وغريب .. بلقيس .. ششششش .. كل شئ على ما يرام ... حبي بلقيس التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-08-20 الساعة 01:34 PM | ||||
30-05-12, 02:55 PM | #3 | ||||||
نجم روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| مساء الخير القصة كانت رائعة جدا فهي من اروع القصص التي اثرت بي بالفعل اصعب شئ في هذا الوجود انك تبني امال وامال وتحلم احلام لا حدود لها مليئة بالسعادة والحب لكن فاجاة تتهدم الامال وتتناثر الاحلام هنا وهناك ويصبح كل شئ سراب والالام تنهش قلبنا لماذا لان هذا الحب عندما يغدر بنا نصبح كالظلال لا امل في حياتنا المتني بالفعل القصة لكن الفتاة كان يجب ان تكون واقعية ولا ترمي باوراقها كلها لشخص صارحها بحبه الشديد للجنس الاخر. كانت يمكن ان تكون احسن لو كانت حذرة كلمة الخيانة كلمة تهدم الجبال وتزعزع الابدان لان اسوء شئ في هذا الوجود خيانة شخص تثق به مثلما فعلت هذه الفتاة ووثقت بمحمد حتي انه اصبح حياتها وكل شئ لكن كان جرحا وما اقساه في الحقيقة القصة كانت بالفعل رائعة وتمتعت بقراءتها كثيرا مشكورة عزيزتي وبالتوفيق باذن الله | ||||||
30-05-12, 02:59 PM | #4 | |||||||||||||
نجم روايتي
| بلقيس شكرا على القصة القلبية الجميلة هل بإمكاني يا ترى أن استعيض عن عنوانها بآخر ؟ ربما *من دفتر ذكريات بلقيس* فالقصة عموما فيها من التفاصيل ما يتناسب مع ظروف حياتك لا أدري ما أقول قبل أن يتضح الأمر القصة التأكيد رائعة كبقية كتاباتك عزيزتي و الخاطرة أكثر روعة تقبلي مروري | |||||||||||||
30-05-12, 03:08 PM | #5 | ||||
نجم روايتي
| رائعه جدااا القصه بلقيس تلخص لحظات الحب الي تبدء بنظره عابره وتشتعل نارها لكن في النهايه بتنطفىء مثل ماصار هنا هي احبته وجداا واحس انه هالقصه تمثل جزء من حياتك مجرد احساس الخاطره الي باخر القصه اخذتلي قلبي رااائعه بلقيس | ||||
30-05-12, 03:39 PM | #7 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 4 والزوار 4) raghad165, babo, princess of love, cadbury chocolate .. .. .. ألمْ أقل لكِ ؟ ، / ... حتى تصدقيني في المرة القادمة ، يا ... ‘؛ مَـلِــكـَـــةً , .. رَغـ‘ـد ،. | ||||||||||||
30-05-12, 04:04 PM | #8 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي
| ااه منك بلقيس قلمك هذا سيجلب السكتة القلبية للاعضاء جميعاً ما هذا؟؟؟ ابهرتي ... جعلتيني اعيد قراءة كلماتك التي لم اشبع منها بعد كالبلهاء!! ايعز عليكِ ابدو هكذا...انا كالحمقاء .. يا حسناء..يا ارق نجمات المساء!! اناملك خطت اجمل ما قرأت عيناي الخاطرة وحدها تكفي فما بالك بالقصة !!! للامام لا استسلام ...كوني دائماً كالفارس المقدام !! مس موون شكري وودي لكِ بلقيس | |||||
30-05-12, 04:23 PM | #9 | |||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر و عضو سياحى نشيط وعضوة فريق التصميم
| أجل كل شيء يهون ما دامت نفسك معك لم تفقديها ربما ضاعت بضع نبضات من قلبك آلمك فراقها لكن نبض اليوم ليس هو نبض الغد.. غدا يكون نبض جديد.. قصة رائعة بلقيس الغالية.. ما شاء الله على قلمك الذي يروي جمالا أخاذا يخطف الأنفاس اقتباس:
ما دامت لم تنكسر.. فأنت لم تلتقي نصفك الآخر بعد ولا يزال ينتظرك في مكان ما كما تنتظرين .. تسلم الأيادي المبدعة بلقيس الغالية ^^ | |||||||||
31-05-12, 07:23 PM | #10 | |||||
| [TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge red;"] | [/TABLE1]لَيس هُناكَ أَقوى مِن الخيانة ، سِوى الحُب |‘ / يَا أَميرة القَلم ، بِلقْيِس ~ بِحقْ هَنيئاً لِهذا الصرح أَنتِ ، وَ هنيئاً لنا مِداد بَوحكِ . / مُـحَمّـــــــدْ : لَكَ القَلــبْ،، وما تبقــــى ! هُنا نَستمع لِنبضات الحب التي تَنبع بالصدق ولإخلاص الأبدي ، آهٌ كَم أَحزن لأجلها فَقد وَهبته الكثير بَل أَقول كُل قَلبها ، وخَصصت وَقتها لِـ بحر عينيه ، وَ سَكبت من نَبيذ عِشقها لَترويه ، وهَطلت له طُهراً ، فـَ ما ذَنبها ؟! يامُحمد يامن تَعزف عَلى أَوتار قُلوبهن ، وتَرقص طرباً لِتجميعهن تِذكاراً عَلى رُفوف الذكريات ، وَ هذا إذ لم تتركهن للغبار حتى يَطمس مَعالمهن . إني أَرى حباً طاهر وَروحاً نَقية تَعلقت بِمحبوبها إلى الأبد ، وَبالمُقابل خيانة لا أَستطيع أَن أَجد لها وَصف كافي ، إما لنقص في ذاته أَو لِيبرر قوته ، فـَ كم أُشفق عليه فـَ الصآدق سَيجد من يَصدُق معه يوماً من الأيام ، والخائن لن يَموت حتى يَذوق مِن كأسه ذات نهار ، ليموت أَلماً وَ ينهار، كـَ ما سبق وفعل بتلكَ الأزهار . / مُبدعة وَ أَكثر هيَ أَنتِ . أُختك ،حُروف النقاء . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|