آخر 10 مشاركات
442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو مستوى النوفيلا أعزائي بشكل عام ؟
ضعيفة 0 0%
جيدة جدا 1 10.00%
ممتازة 9 90.00%
المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-19, 09:53 PM   #51

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي


الفصل السادس + الخاتمة



Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 09:57 PM   #52

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السادس

كل كلمةٍ خطتها على هذا الدفتر... كانت من وحي روحها المنهكة....!

بحبر دموعها ... الذي أُريق فوق ورقٍ أبيض .... فيسيل على شكل كلمات تلخص ما يجيش بداخلها من عناء... .


الصفحة الخامسة

" اليوم لم اعد اتقبل مرضه فقط .... بل أصبحت احترم اختلاف يمام ... الصفحة السادسة ... سأخصصها لأكتب لك اعتذارا مطولا ... آسفة بني الحبيب ... آسفة على الرفض و النكران الذي تلبسني .. لكنني أُم ... تنظر لابنها بعين الكمال ... والى الآن لا أراك إلا طفًلا مميزًا "

*****

اليوم التالي بالمركز...

حيث ينقسم المركز لمجموعات تعاونية لكل طفل ، مصنفة حسب تقيم شدة طيف التوحد ...!

همست امل لحنين .. وهي تنظر إلى ولد يبدو طبيعيا ... الا أن الكلمات تخرج من لسانه بشكل ثقيل ...
" هذا مصاب بالتوحد ؟ ... لا تبدو الأعراض ظاهرة عليه ...."

نظرت حنين ناحية امل التي بدأت بمقارنة حالة يمام مع جميع الأطفال المتواجدين
فقالت لها بصبر وهي العارفة بما تشعر به الأخرى ...
" عالم التوحد فسيح ... يختلف مرضى التوحد بشدة الحالة ... لا يوجد حالة تشابه الأخرى تقريبا ... حتى لو اشتركوا ببعض سمات الاضطراب ... قد ترين هذا الطفل هادئ وقد تجدين طفلا آخر يفرط بالحركة... قد تجدين طفلا آخر عدائي مؤذي ... وقد تجدين آخر مسالم بشكل كلي... لكنهم جميعا يشتركون بالذاتوية ..."

نظرت امل ناحية يمام الذي يتسلق الكراسي ويقفز من فوقها على الأرض ... ثم يضحك بشكل مفاجئ .... فتغضن جبينها ألمًا .... ورغما عنها تفكر بحسرة

" بدلا من أن تمسك يده ليذهبا سويا وتدخله الروضة... تمسكه به الآن لتسجله بمركز لتوحد..... !...."

تابعت حنين كلامها ... وهي ترى علامات الاحباط ظاهرة بوجهها
" طيف التوحد يختلف كليا عن التوحد... ابنك قابل لتعافي لا تيأسي "

إلا أن شعاع الأمل الذي أضاء انطفئ بعينها
قالت امل بنبرة مهتزة
" هل تعرفين ما الذي اتمناه والذي سأدفع روحي مقابلا له.... "

ردت حنين وهي تبتسم بدفء ... وتقرأ كل
لا منطوق تدري به و تحفظه....
" أن تسمعي منه كلمة ماما...."

حاولت امل تمالك نفسها .... لكنها لم تظن ابدا ان الطريق شاق بهذا الشكل ....
همست امل بعذاب.... و عينيها تتعلقان بعيني حنين
" أنت تشعرين بألمي .... تملكين نفس جرحي ..."

قالت حنين بإشراق كبير ... وهي تربت على كتفها
" وأنتي ستملكين بلسم شفاءه عن قريب ... لكن كوني راضية ..!"

نظرت امل للأعلى ثم هتفت بحرارة و دمعاتها تنزلان على كِلتا وجنتيها....
" راااضية والله ... راضية... "

***********
مر أسبوع آخر....

روح الحماس بدأت تعلو .... لم يكن مطلوبا من امل سوا اللعب مع يمام ....
لقد اكتشفت أن جينات الهندسة انتقلت إليه فجعلته ... يبني من هذه المكعبات أبنية متقنة .... يثبتها بدعامات أساسية ...

رغم ساعدتها باللعب معه والتقرب منه الا انها تجد صعوبة بتنظيم الوقت الخاص باللعب ...
حركته الكثيرة اتعبتها .... !

امسكت ورقة ملاحظات كبيرة كتبت عليها

• ألعاب منوعة (تعاونية )
• رحلات
• سماع الموسيقى والأناشيد
• أطعمة مفيدة

كانت تلك إحدى النصائح التي قدمتها هايدي ... وكتبتها امل على شكل جدول حصصي و بأوقات منظمة ....

بينما الأمر اشتدت صعوبته مع روفان.... ربما الصغيرة تبدي تفهما هذه الفترة على الاقل.... الا أن امل تشعر بتقصير واضح ناحيتها.... رغم أن محمد وعائلتها تولوا كافة أمور رعايتها
لقد أصبحت امل ظلا لا يفارق يمام عند الشروق أو الغروب.... من لحظة تفتح عينيه وحتى ينام قرير العين !

____________

عطلة محمد

هو يوم الدلال بالنسبة لها...اليوم الذي يخصصه لها زوجها ... فتعتني بجسمها ... وتنام ساعات إضافية ....
دخلت أمل للحمام وتركت يمام و روفان بعهدته ... ثم أخذت حماما طويلا عله يريح عظام جسدها المتيبس... وينعشها!

اجفلت عندما سمعت صرخت يمام .... ونبرة بكاءه ترتفع بصخب .... تنهدت بتعب وهي تسارع بارتداء ملابسها .... ثم خرجت تتبع صوته
عند باب الغرفة وقفت تنظر الى روفان التي تعانقه بيد وتخفي بالأخرى دميتها خلف ظهرها ... .... الا أنه الصغير عكف اصابعه لداخل باطن كفه... وضمهما إلى صدره يطرق عليه بضربات متتالية ..

تنظر بحزن ناحية الصغيرة التي استسلمت صاغرة واعطته دميتها حتى يسكت ...
بدأ يتمتم من بين شهقاته …بحروف يكررها مرارا ...
ركضت روفان ناحية امها التي تلقفتها ثم قالت الصغيرة وذقنها يرتعش توشك على البكاء
" هذه اللعبة هدية من خالي فؤاد ... لكني اعطيته إياها عند ما بكى .... صوته مزعج "

جلست امل على الأرض وضمتها بقوة
.. تقبل وجنتيها ... و تحدثها كم هي فخورة وسعيدة بتصرفاتها .. ثم قالت وهي تداعب شعرها
" يمام يجد صعوبة بالكلام ... لذلك يبكي .. "

توسعت عيني روفان وقالت باستغراب
" لماذا ماما....خذيه إلى الطبيب "
ابتسمت امل بألم ... وتلك الغصة تلوي حلقها... فقالت باستدراك وهي تخاطب الصغيرة بما يتناسب مع فهمها
" أخذته حبيبتي ... والطبيب قال يجب ألا نفرض عليه أشياء تزعجه... ونتحدث دائما معه حتى لو لم يستمع لنا "

نهضت الصغيرة من حضن امها ... تمشي ببطء وهي تتبع ملامح أخيها
جلست مقابلا له .... و يدها امتدت ناحية يده.... ثم نهضت بسرعة واخرجت دفتر الرسم الخاص بها و فردت الألوان أمامه ...
رغم امساكه الخاطئ للقلم ... لكن يده الصغيرة بدأت ترسم خطوطا فاهية اللون هنا وهناك ...
مما حمس روفان لتلون معه أيضا ... !

وقف محمد من خلفها بينما ينظر الى حاجبي امل المنعقدين وقد عرف انه بسبب تركه للأولاد.... رفع أكياس الطعام أمامها قائلا بمزاج عالي لمشاكستها

" لقد تأخرت خدمة التوصيل ... دعينا نتجادل وعانقيني "

***
مر اسبوعين

الصفحة العاشرة

" كل شيء ببدايته قد لا يبدو لنا مستحيلا... لكن أغلب البدايات صعبة ... تتأرجح ما بين صعود وهبوط ... !
روتين الحياة الذي اعتدت عليه قُلب بين ليلة وضحها ... !

أين القدرة المتجلية بنا عندما نقوم بثورة ضد كل ندٍ يعادينا... ضد كل إنسيٍ ينهش فينا ...

اصعب أنواع القتال ... أن تبارز ما لا تراه ... أن تقاتل وحشا وهميا بتروسٍ عتيدة ...
فكيف اذا كان هذا الوحش يريد الظفر بجزءٍ من كبدك.....
لطالما تساءلت خلال هذه الرحلة المرهقة نفسيا ألا يوجد هدنة .... هدنة ليوم واحد... للحظة انام بها بعمق... دون أن أفكر... دون ابكي ... او أنتظر ما تخبئه الأيام ... لم أكن أخاف المجهول على نفسي ... لكني الآن أخاف من كل مجهول ومعلوم يحيط أبنائي .. !"

*********

أغلقت الباب وحسمت امرها مقررة .. لن تكمل برحلة علاج دون فائدة مرجوة ...!

حاول الجميع ثنيها اتصل فؤاد بها ولم ترد ... جالسة بغرفة الطفلين صامته لا تتمتم إلا ببضع كلمات محدودة مع محمد ا .. والذي انفصل عنها جالسا وحده بغرفة أخرى... !

اتصل فؤاد بها مجددا ..لكنها لم ترد عليه ...

وخلال نصف ساعة كان جرس المنزل يرن ... تأففت داخليا

عندما عرفت بقدومه.. تشعر بضغط نفسي هائل ... الآن تحديدا لا تود ضغطا من اي أحد ...

فتح باب الغرفة .. بينما وقفت أمامه على مضض
ركضت روفان إليه وهي تهلل فرحة بزيارته .... ثم طلب منها أن تأخذ يمام للغرفة....

امسكت الطفلة علبة المكعبات " الليجو "
وحركتها امام يمام وهي تقول بلطافة
" هيا يمام ... هيا نلعب ... "

وبيدها الأخرى أمسكت بيده ومشت خارجا...
حدق فؤاد بأمل وأشار باثر الصغيرين قائلا بتوبيخ
" والله ان لهذه الصغيرة اصرار كبيرا لا تملكينه انتِ"

أحمر وجهها وهمست بغليل لا تعيه
" لا شأن لأحد بي ... هذان طفلاي أنا "

حدق فؤاد بها مطولا قائلا بنبرة صارمة
" و اين مكان ابيهما من هذا الشأن ؟... أليس هو وليهما وله الحق بإبداء رايه بقرار مصيري كهذا .."

ارتجف جسدها غضبا... فؤاد يضغط عليها بشكل سيجعلها تنفجر بوجهه ....
هتفت صارخة
" هل أتيت لهنا لتقول هذا الكلام ؟؟... ام محمد اشتكى لك ... "

توسعت عينيه بصدمة من اسلوبها الفج و الغريب .. الا أنه قال بجمود وهو يقترب منها...
" لن اعتب إطلاقا على كلامك يا اختي ... "

ربت على كتفها ثم أشار للغرفة الأخرى ... ثم قال بما يحتريه من مشاعر
" يشهد الله أن هذا الرجل كان خلوقا ... وتحمل جنونك .. اعقلي يا امل ولا تضيعي عائلتك .."

استدار بنية مغادرة منزلها..... إلا أنها ركلت كل ما تراه أمامها ... تقذف ما تطاله يديها .... وهي تصرخ وتصيح باكية
" تعببت.... تعبت... الا تشعرون!....."

حاول فؤاد امساكها ... الا أن زناد صبرها قد اطلق و لم تعتد تحتمل ... ضربت يديه .... تتخيل أن الذي أمامها هو التوحد و قد تجسد بهيئة شخص مطموس الملامح ... تغمض عينيها بقوة شديدة .... !

تضرب بكل قوتها البدنية ... وجسد فؤاد يتصدى للكماتها العشوائية … يريد فقط الإمساك بها ويضمها ... تراجعت للوراء .. فاصطدمت بجسد صلب من خلفها جعلها تصحوا من غفلتها...

تصحوا من انهيارها … دفئه تغلغل بها حتى طوق خصرها ...

نظرت خلفها محملقة بمحمد وبكت .... و
جسدها استسلم منهزما بين ذراعيه....
يضم رأسها بحنان إليه ... ويهمس بأذنها قلقا
" كل شيء سيكون بخير حبيبتي صدقيني … "

تنشقات بكائها لم تهدأ ... لا زالت تتوسد ذراعيه ... نهضت من حجره ثم ضمت فؤاد الذي فتح ذراعيه لها ... بينما عادت لتقول بنبرة باكية .. تحمل قهرا جليا
" انه لا يستفيد ... "

أبعد فؤاد وجهها عن كتفه وسألها ...
" هم قالوا لك ذلك ؟؟"

هزت راسها نفيا... وقالت بصوت مجهد يأكله القهر
" الأطفال الذين بمجموعته أصبحوا يتحدثون بعض الكلمات وإن كانت معدودة ... وهو لا ... لقد تعبت يا فؤاد ... لا أشعر بتحسن في حالته ..."

بكت مجددا وهي تقول بحشرجة
" قبل أيام ... وقع هو وطفل آخر عندما كانا يركضان ..
يمام نهض ومشى ... بينما الآخر بقي على الأرض وقال ماما ... خوف امه تحول بلحظتها لفرحة باركها الجميع.... بينما انا شعرت بغبطةٍ حاولت تجاهلها ..."

قال محمد موضحا ما تجهله
" لكن عمر يمام بالأصل صغير .. ومفرداته ستكون قليلة .. لا تنسي ان فترة انضمامه لم يمضي عليها الكثير ...! "

زفرت أنفاسها... ثم قالت بضياع
" ماذا افعل ... "
ابتسم محمد بينما يساعدها على الوقوف ... ثم قال بود
" اغسلي وجهك ... و زوجك الجميل سيعطيك الحل ..."
__________

اليوم التالي ذهبا سويا للمركز

لمحت حنين التي قالت وهي ترى انتفاخ وجه امل البائن
" يبدو أنك خرجتي بنجاح من قوقعة انهيارك ..."

صمتت امل ثم نظرت بشك ناحية محمد
بينما حنين سارعت لتقول

" محمد لم يحكي لي شيئا ... بل وجهك الذي يحكي الكثير .."

عادت لصمتها بينما حنين تتابع ...

" لقد لاحظت تغيرك منذ تلك اللحظة التي قال بها فهد " ماما ""
.. هل تعرفين يا امل كم عمر فهد ؟ ... هل تعرفين كم عاما حاربت امه حتى يكمل علاجه رغم حالتها المادية السيئة "

اخفضت امل عينيها ... بينما محمد ابتعد حاملا يمام للحديقة.. ليتركهما على راحتهما... تابعت حنين ...
" فهد عمره سبع سنوات ... وجوده بالمركز عد مستحيلا مع ضيق حال والدته التي تصرف عليه من نفقة لا تسد الحاجة ...
لولا الله و اهل الخير الذين يفتقدونها بمبلغ كل فترة ... لضاع فهد ...! .. وليس هذا فقط .."

كانت امل مشدودة الأعصاب ... تشعر بالخزي من نفسها .... الا انها سالت بهمس
" ماذا بقي أيضا ....."

قالت حنين بنبرة متألمة ..

" فهد بعد التشخيص والحكم انه من مرضى التوحد كان تقريره يحكي انه يعاني أيضا من صعوبات في التعلم !..."
شهقت امل ... بينما تنظر ناحية يمام ومحمد ... وقالت بتبرير
" والله لم اقصد المقارنة ...اعرف اني عجولة "

ردت حنين وهي تنصحها
" اخبرتك ... وضع يمام افضل من غيره ... حتى وضع فهد أيضا يعد افضل من الكثيرين ... الصبر يا امل .... ولا تقارني طفلك مع باقي الاطفال فتحبطي..."

تنهدت وهي تحمد الله.... شعرت امل أن شعاع الأمل فيها قد عاد و بزغ بقوة ... !

ما ان ابتعدت امل قليلا حتى اقترب محمد من حنين قائلا بامتنان حقيقي
" شكرا لأنك لم تخبريها اني اتصلت بك ... امل كانت بحالة نفسية سيئة وكان لا بد من أن نفعل أي شيء حتى تعود قوية "
***
بعد مرور أيام

الصفحة الخامسة عشر

" لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس ... اليوم اقول لا يأس مع الأمل ... لا يأس مع المعرفة ... بدأت أقرأ ابحاث ودراسات عديدة عن التوحد وطيف التوحد ... اشتركت بمنتديات خاصة بهم ايضا ... مرضى التوحد يحتاجون للرعاية .. للاندماج.. للحب والحنان وليس للشفقة ... "

وضعت القلم ثم كتبت ملاحظة والصقتها على اللوحة
اول كلمة و بجانبها التاريخ " هات.."

لقد كانت الصدمة عندما قالها يمام لروفان
التي بقيت ساكنة من دهشتها ، واعطته اللعبة التي يريدها بصمت...!



Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 10:00 PM   #53

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الخاتمة

رنين الجرس جعل روفان تقفز بسعادة وهي تهتف ...
" انا سأفتح الباب ... إنها جدتي سمية … لقد وعدت بزيارتنا..."

الخيبة تملكت الصغيرة عندما وجدت رجاء وجدتها
( ام أبيها ) تقفان عند الباب
انحنت الجدة بجسدها المكتنز وقبلت الصغيرة بحب كبير ....
بينما رجاء تحاول أن ترسم ابتسامة قصرية حتى يمضي اليوم على خير ... لقد اجبرها صالح على الذهاب لزيارة زوجة أخيه وتطيب خاطرها بعد آخر مرة .. او ان تختار الذهاب لبيت أهلها دون رجعة بحال عدم قبولها .... !

لقد كان صريحا معها لن يساوم بخسارة محمد ...

توترت امل من سبب حضورهما ... لكن ولأجل الكثير الذي منحها اياه محمد ... قررت أن تتنازل قليلا وتقوم بواجب الضيافة كما يجب ..!

ذهبت امل إلى المطبخ لتحضير الضيافة...
لكن حماتها لحقت بها ... مما جعل أمل تشعر أنها تخفي أمرا ما قالت لها بتودد غريب
" كيف أصبح يمام ... إن شاء الله أفضل؟"

ردت امل باقتضاب وهي تهز رأسها
" الحمد لله... "

فركت الأخرى كفيها ببعضهما.. ثم قالت بلعثمة
" جارتي أم حسين ... تعرف شيخا يعالج المّس..."

للحظة لم تستوعب امل المغزى من هذه المقدمة … لكنها صمتت وتركت ام محمد تكمل
" على أيامنا لم يكن هناك توحد ولا غيره ... لأننا كنا نفدي أبنائنا و نلبس كل طفل برقبته حرزًا يحميه…"

تركت امل ما في يدها ... ثم نظرت لحماتها دون فهم لمقصدها وهمست بتساؤل...
" ماذا تقصدين يا عمة..."

نظرت ام محمد ناحية الغرفة الاخرى ثم اعادت تركيزها مع امل وهمست بخفوت
" ام حسين قالت انها تعرف شيخا يخرج المس الذي يستوطن جسد يمام... ويحركه على اهواءه ... انت لديك بنت يا امل ... والطفلان سيكبران والاخ سيصبح خطرا على اخته ومستقبلها...."

وكأنها تلقت لكمة قوية غائرة بجسدها ... بهت وجه امل ... بينما حماتها تتابع بفحيح
" لكنها طلبت مني دم طير مذبوح... نأخذ دمه و نبيته ليلتين أسفل سرير يمام ..واليوم التالي هي ستدهن جسد يمام وتخرج المس من جسده ...."

هل هذه المرأة طبيعية !!

كيف لها أن تؤمن بخرافات تحمل جهلا .. بائنا

ابتلعت امل ريقها .. ثم قالت بلهجة حادة باترة
" محمد يذبح فديا لوجه الله كل فترة يا عمة..
ثم اني أقرأ ما تيسر من القرآن و احصن اهل بيتي .... انا لا أؤمن بهذه الخرافات ... ثم اني سمعت كلامك مرة ورأيت ما الذي حصل بنفسك !!"

أرادت جدالها لكن صرخة رجاء علت وهي تهتف بصوت عالٍ
" سااااااقي...."
كانت تبكي بينما تتكئ على جسد حماتها التي هرولت إليها ... مالت رجاء و همست بأذنها
" ليس طبيعيا هذا الولد... لقد أوقع المنضدة على ساقي.."

نظرت ام محمد إلى يمام بحسرة ثم شزرت امل بنظرة غاضبة ...وقالت بصوت مكتوم
" تعالي لنغادر يبدو ان قدمك مرضوضة ... "

قالت امل لحماتها .. وقد احرجت من فعلة يمام
" انتظري يا عمه محمد بالطريق ... !"

لكنها قاطعتها بحدة وهي تهتف
" لا .... سنعود لوحدنا ... دعي محمد يرتاح قليلا يكفيه جهد العمل الذي يبذله لساعات طويلة حتى يسدد المصاريف التي ازدادت عليه مؤخرا "

كانت امل تعرف أن سر ضيق حماتها هو تركها للعمل ...
وتعرف أيضا أن قصدها بالمصاريف الزائدة هو ما بنفق على علاج يمام ....!

الصفحة الواحدة والعشرون

" مجنون ، موته رحمة... من أقسى الكلمات التي قد تسمعها الآم عن طفلها... وكأن الجميع يبذل تعبا جسديا أو نفسيا ... او حتى ماديا عليه ... موته رحمه ... وانا اين ستشملني الرحمة لو حصل مكروه لطفلي ... اللهم آمين لما ادعوه... واكفه ضر ما يتمنوه ...."

ذهبت هي و محمد سويا إلى المركز ....

كان الذهاب مقتصرا على مناقشة الحمية الغذائية التي سيتبعها يمام لأجل فرط الحركة ....

نظرت حائرة إلى الورقة التي بين يديها ... ماذا سيأكل !!
" الأغذية الممنوعة:- الألبان و منتجاتها ... السكريات .... المشروبات الغازية والأغذية التي تحتوي على الاصباغ ! …"
وبعد مدة سيتم أيضا توسيع نطاق الحمية بالتدرج حتى لا تحدث مضاعفات جانبية...
من خلال التخلص من الأغذية التي تحتوي على القمح وبدائله! وأيضا الأغذية السريعة الغير صحية ....

كانت امل محبطة مجددا .. كل مرحلة تكون اصعب من سابقتها ... !

التخلي عن مادتي ( الجلوتين والكزيين ) يعني التخلي عن نصف الأغذية اليومية التي يأكلونها عادة ......

وحمية مثل هذه يعني التخلص من كل المواد التي بالبيت بشكل كلي حتى تطبق دون إخلال ...
لكن كيف ستتصرف مع روفان إن اشتهت شيئا؟ ..
________
بعد شهر ....

حركة يمام بدأت اهدأ .... و التركيز صارت نسبته افضل ... لقد احدثت الحمية فرقا ملحوظا بشكل مدهش ... على الأقل أصبح بإمكانها الخروج و أخذه معها أينما كان !

لقد تغيرت امل كثيرا ... أصبحت تتحدث مع يمام بشكل مكثف .. أحيانا ينظر إليها بشكل خاطف .. واحيانا أخرى يتجاهلها ...

لكنها لم تتوقف لحظة عن مخاطبته ... لقد بني بينهما رابطا متينا ، يجعلها تفهم عليه .....

بكل مرحلة كانت تزوده بأنشطة عديدة .. تحفز حواسه

تمسك اقلام التلوين وتردد اسم كل لون مرارا قبل أن تضعه بيده ....

اصبح يقبل أن يجلس بحضنها هي فقط ...

فتستغل الأمر بإحضار صورًا لبعض الحيوانات وتشير على كل صورة وتخبره عن أسمائها ..!

لكن الدور الخيالي كان من روفان ... لقد اندمج بشكل كلي معها أيضا ... حتى انه يستمع لكلماتها الأمرة ... " اجلس... تعال... كُل ..." ...
وهو كان يرد صاغرا لجبروت هذه الصغيرة ...!

طوال الصباح كانت امل تفكر بنشاط رياضي ليمام ...
اتتها روفان من خلفها وهي تهمس سرا..
" ماما... هل بإمكاني اكل قطعة أخرى من البيتزا المخبأة بغرفتي..."

ابتسمت لها... وقالت وهي تحرك الطعام الذي على الموقد .....
" نعم ... لكن اخفي العلبة جيدا حتى لا يراها يمام ..."

عانقت الصغيرة خصر أمها وقالت بخفر
" لا تقلقي ماما .. انا و الله لم أكن لأطلب اكلها ... لكني لا أحب السبانخ!"...

كان لابد من تحضير بدائل غذائية تعوض جسد يمام عن الحمية ....
لقد اصبحت " البازيلاء ... و السبانخ... وحليب الصويا .. بالإضافة للحوم البيضاء "
علامة مسجلة بمطبخهم ... !

عادت الصغيرة بسرعة وقالت بلهفة وكأنها وجدت حلا لمعضلة كبيرة
" ماما تريدين نشاطا رياضي ليمام؟؟؟"

هزت امل رأسها ... بينما تابعت الصغيرة الإدلاء باقتراحها...
" يمام يحب الماء... ما رأيك أن تأخذينا للمسبح..."

نظرت امل بإعجاب لصغيرتها ...كيف نسيت ذلك .... يمام يحب الماء كثيرا... حتى انها لا تجد صعوبة بتحميمه من حبه للعب بالماء!

*****

الصفحة الثالثة والعشرون

" كنت أنظر للتوحد كأنني السبب باختلاقه ... وكأن انشغالي سببا لوجوده .... لكن بعد أن تعمقت بمعرفته ... اكتشفت ان اسبابه مبهمة ... محور ظنون للعديد من الأسباب البيئة و الوراثية وغيرها ...حتى ان الدراسات لم تحسم الأمر بعد "

لقد أكدت لها هايدي هذا الأمر... لكن طلبت منها تخفيف الإلكترونيات والحد من استعمالها... وعدم مشاهدة التلفاز لساعات طويلة ...!

ربما هذه الأمور ليست سببا رئيسيا للتوحد ... الا انها تعزز من وجود سمات أخرى مرافقة معه ...!

******

تكاليف علاج يمام باهضه الثمن ... كانت تشعر بتعب محمد البائن عليه...
استغلت نوم الاطفال ... وحضرت لهما فناجين من القهوة ...
قالت امل بدلال
" تفضل حبيبي .. صحتين .. "

أخذ رشفة ... بينما عينيه لا تبارح وجه امل المشرق ...
انه يعرف اساليبها لابد من انها تريد شيئا ما !

ابعد محمد الفنجان عن فمه... ثم ابتسم ابتسامة واسعة... قائلا من بين اسنانه
" ادخلي بصلب الموضوع حبيبتي.. ماذا تريدين..!"

اخذت الفنجان منه ووضعته على الطاولة ... ثم جلست على ساقه... وقالت بنبرة مضطربة
" اعطني الامان أنك لن تغضب! .."

ارتفع حاجب محمد ... الذي قرب جسدها إليه
فقال بصوت دافئ
" هل يوجد امانا أكثر من رجل يقول لزوجته ... ما يفسده الغضب تصلحه ضمة صلح ...!"

قالت امل بشكل مفاجئ
" محمد اريد العودة للعمل معك..."

ربما ملامحه جامدة ... الا انها شعرت بيديه تتراخى عنها ...
فقال بصوت ثقيل
" ويمام؟؟.... "

قالت وهي تمسك وجهه بكلتا يديها ...
" يمام لديه برنامج نطق طويل و مكثف .. و لديه جلسات تعديل سلوك صباحا..... و بالمساء سأتفرغ له ..."

يبدو أنها لم تقنعه بعد لذلك قالت بصراحة
" اعرف أنك تمر بضائقة مالية ... لن احتمل أن أراك متعبا ليلا ونهار لأجلنا ... ولا اعاونك! .." ..

عقد محمد حاجبيه بضيق ثم قال منزعجا
" اشتكيت لكِ ؟؟ ... انا سعيد هكذا.."

قبل كفها .. لكنها قالت بإصرار
" لن اخرج من البيت سأستلم مشاريع قصيرة... وانجز امرها بالبيت ..."
أراد الاعتراض .. لكنها وضعت اصابعها فوق فمه و قالت
" صدقني لن اقصر بالأطفال.... ثم اني سأذهب غدا لبيت عمي ... و سأطلب من ملاك أن تصمم لي ديكورا للمكتب .. يتناسب مع ذوقي!"

رمش محمد بعينيه .. ثم هتف بغضب ظاهري وهو يقرص وجنتها ...
" ما شاء الله .. خططتِ ...وقررتِ ... وكلامك معي من باب العلم بالشيء ..."

ضحكت بشدة ... ولا تدري متى كانت آخر مرة ضحكت بها !

نظرت إلى محمد بحالمية وهمست
" هل تذكر كلامنا عن الزواج وأيهما انجح التقليدي أم الحب ؟... "

هز رأسه ... بينما يرفع ساقيها على حجره لتجلس براحة .... !

طوقت رقبته بذراعيها وهمست
" اليوم أدركت أن ما قلته لي هو الصحيح .. لا حب دون تقوى ...و دون احترام .."

همس لها وهو يبعد شعرها عن وجهها ...
" تبدين غريبة اليوم..."

قبلت وجنته... ثم قالت بحزن
" لا شيء... اليوم اتصلت بأمي وقالت لي أن إكرام ابنة عمي تطلقت... لقد صدمت لانهما تزوجا عن حب... وتذكرت كلامك عندما قلت التقوى أقوى والمعروف حق وواجب ... انا محظوظة بك يا محمد...انت نعم الزوج... لا حرمني الله منك " ...

رد عليها وهو ينظر إلى تفاصيل وجهها ...
" بل انا المحظوظ بك ... انت زوجة قوية ... ومحبة يا ام يمام.."

********

كانت تنظر إلى صغيرها وهو يقفز .... لقد قررت أن تجري تعديلات بسيطة على يومياتها .. و طباعتها على شكل كتيب صغير يحكي عن يوميات قد يحتاجها أحد ما ...

لم يبقى بدفترها سوى صفحة واحدة .... أجلت الكتابة عليها كثيرا

كل شيء يمر أمام عينيها كشريط سريع من لحظة اول نظرة حب و حتى اللحظة هذه ... !






الصفحة الأخيرة
يمام أهجر سرب الحمام...

عينيك البريئتين يا ولدي اللاهيتان ، أسعيدتان هما ام حزينتان !
عانق نظرك بنظري ، ثق بي.... بُح ولا تخف ...
تكلم معي ، جادلني ... اصرخ قل يا امي .... أنطقها و لا تعف....

بأي سربٍ تحلق و بأي فلك ....؟

.. اين بنت أطيافك اعشاشها ... أديم الأمل غزل من اسمي وشاحا ألفك به لأضلعي ....

لو كان النصل من عافيتي ... دواءً لك
فسأتجرع من حروفي ذاتها حميم الألم بلا تعب ...
وسأردد لأجلك دومًا ، كلما نظرت لنقائك .... كلما قنتُ بصلاتي ..

.وأنا اسمع همهماتك من خلفي ....و قلب الام الكسير بداخلي يهتف ، بك يالله ...يبقى الأمل !
_______________



أغلقت الدفتر.. وتنهدت بتعب.... انتهت الحكاية...و بدأت حكاية كفاحٍ أخرى ...

" ماااا...."

نظرت امل ليمام الذي رفع إحدى البطاقات التي تدرسه عليها يوميا وهمست بارتعاش ... وهي تنحني أمامه
" ماذا قلت ؟؟..."

لكنه لاذ بصمته مجددا ... أخذت امل البطاقة من يده .. بينما عينيها تدمعان تأثرا ...
كانت تضم يمام بقوة لصدرها .... تقبل وجنتيه بحب كبير ... وقلبها يختض متضخما من فرحتها ....!
ربما كان مقطعا صغيرا .... لكنه كان كافيا ليحيي أديم الأمل بداخلها..

_____________€€€€___________________








كل شيء قابل للاضمحلال …

إلا الأمل إن ظهر أَديمه فإنه يشع شيئا فشيئا حتى يبرز وهجه !

لولا ذاك الأمل الذي يربض بداخلنا ...
... ماكُنا لنصل لمكانٍة تمنيناها ...

... ما كُنا لنحّيا أحياءً ؛ ربما سنكون ظّلا واهيًا يتلاشى عند الغروب ...
او عجائز زاهدين قبل المشيب...!

لذلك تمّسك وآمن بهذا الأمل الذي ينبض بداخلك لتنجو من بؤسك!

قد تكون "أنت"، قنديلا منيرا يهتدي به غيرك ... ليخرج من غياهب الضياع و ظلمته...

وقد تكون أنت حواسه الخمس التي فقدها ... فيستشعر بطعم الوجود بك .. ويرى الوان الحياة من خلالك ... !

أنت أمله اذا اشتد ألمه ...واتزانه اذا اختل ثبات اقدامه ... !
و الصورة الوحيدة الواضحة بين دواماتٍ مرهقه تعصف به ...
لذلك تمسك بالأمل جيدا ..
فقد يكون أملك هو طوق النجاةِ لأحدهم...!

****
تمت بحمد الله


كلمة الكاتبة :- انتهت الرواية ... لكني مع ذلك أتمنى أن لا تنطوي فكرتها مع كلمة تمت وتنسى.... !
و أتمنى أيضا ألا تكون روايتي محورا لإثارة الشفقة ... وإنما لتوعية و الإفادة لكم ولكل من هم حولكم ...
ابعدوا عنكم " لا أعرف، لا أستطيع، مستحيل…" وتذكروا أن الإرادة تُصنع المعجزات .... والتوكل على الله يجعل المستحيل ممكنا !
الشكر الجزيل لكل المتابعين والداعمين لهذه القصة الصغيرة ...
و لسيدتين رائعتين ... عظيمتين بأمومتهما ... لم تبخلا علي بأي سؤال و استزدت من خبرتهما مع اطفالهما بهذه المِحنه ...!





Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-19, 10:04 PM   #54

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

انتهت هنا و بالواقع لم تنتهي .....
الشكر الجزيل لكل من تابع و لم يبخل بكتابة رأيه
الشكر الكبير جدا لحبيبة قلبي أم سوسو

كنتي خير داعمة وفقك الله بكل خطوة وسدد خطاك ❤😘


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 02:59 AM   #55

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الف مبروك انتهاء الرواية

كانت رحلة ثرية جدا بمعلومات قيمة وبقوة ارادة وتقبل لقضاء الله

الحمد لله ان امل قدرت بالرغم من صدمتها وعثرتها فى خطواتها مع يمام انها تقدر تتقبل حالته وتكون خير داعم ليه وقدرت تتجنب الجهل اللى حاولت ام محمد تجرها ليه
بصراحة اكبر شخصيتين حبتهم هو محمد بصبره على تقلبات امل ودعمه القوى ليه وسرعة تقبله لحالة يمام

وروفان اللى فجأتنى بدعمها ومساعدتها واقتراحاتها للتعامل مع اخوها

تسلم ايدك وربنا يقوى كل ام على طفلها ويرزقهم الخير جميعا



ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 07:59 AM   #56

منو6

? العضوٌ??? » 404248
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » منو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond repute
افتراضي

الصمت في حرم الحمال جمال
روعه فكرة وتنسيق وتسلسل في الاحداث ووصف للمشاعر
حزنت كثيرا على حرقة قلب أمل وأعان الله كل من لديه طفل توحد وجبر قلوبهم وصبرهم
ومع التوكل على الله والتمسك بالامل باذن الله يستطيعون التقدم بحالات اطفالهم اعرف ناس كثير وجدوا الدعم من اهاليهم تحسنت حالاتهم
بورك قلمك وبوركتي وكل من يساهم في هذا المنتدى بشي يفيد الناس ويحترم عقولهم


منو6 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 01:57 PM   #57

!!!Atheer

? العضوٌ??? » 277548
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 373
?  نُقآطِيْ » !!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute!!!Atheer has a reputation beyond repute
افتراضي

الروايه رائعه وهادفه
كل التوفيق لك عزيزتي


!!!Atheer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 06:50 PM   #58

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يمام أهجر سرب الحمام...

عينيك البريئتين يا ولدي اللاهيتان ، أسعيدتان هما ام حزينتان !
عانق نظرك بنظري ، ثق بي.... بُح ولا تخف ...
تكلم معي ، جادلني ... اصرخ قل يا امي .... أنطقها و لا تعف....

بأي سربٍ تحلق و بأي فلك ....؟

.. اين بنت أطيافك اعشاشها ... أديم الأمل غزل من اسمي وشاحا ألفك به لأضلعي ....

لو كان النصل من عافيتي ... دواءً لك
فسأتجرع من حروفي ذاتها حميم الألم بلا تعب ...
وسأردد لأجلك دومًا ، كلما نظرت لنقائك .... كلما قنتُ بصلاتي ..

.وأنا اسمع همهماتك من خلفي ....و قلب الام الكسير بداخلي يهتف ، بك يالله ...يبقى الأمل !





أنا Heba Atef اللى صممت غلاف النوفيلا دي
دي شهادة احطها على راسي بفخر وبحب عميق وتأثر قوي
شهادة انك انسانة جميلة ورقيقة وراقية ،، تأثرت بكل حرف كتبتيه وبكل نصيحة نصحتيها
لسة مدورتش وراكي بعين خبير عشان اتأكد لو ليكي كتابات تانية ولا لاء
بس لو دي البداية فهي بداية نارية ،، انتي حقيقة مجسدة لكاتبة عظيمة

ربنا يوفقك بكل حرف كتبتيه و نجاحك هيكون مدوي اكيد باذن الله
واتمني اني اكون دايما مصممة لكل انجازاتك القادمة ،، يارب بالتوفيق



[/align]


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 10:37 PM   #59

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
الف مبروك انتهاء الرواية

كانت رحلة ثرية جدا بمعلومات قيمة وبقوة ارادة وتقبل لقضاء الله

الحمد لله ان امل قدرت بالرغم من صدمتها وعثرتها فى خطواتها مع يمام انها تقدر تتقبل حالته وتكون خير داعم ليه وقدرت تتجنب الجهل اللى حاولت ام محمد تجرها ليه
بصراحة اكبر شخصيتين حبتهم هو محمد بصبره على تقلبات امل ودعمه القوى ليه وسرعة تقبله لحالة يمام

وروفان اللى فجأتنى بدعمها ومساعدتها واقتراحاتها للتعامل مع اخوها

تسلم ايدك وربنا يقوى كل ام على طفلها ويرزقهم الخير جميعا

الله يبارك فيكي نورتيني برأيك و تشجيعك ام زياد تسلمي لقلبي حبيبتي ❤❤❤❤😘


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-19, 10:43 PM   #60

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منو6 مشاهدة المشاركة
الصمت في حرم الحمال جمال
روعه فكرة وتنسيق وتسلسل في الاحداث ووصف للمشاعر
حزنت كثيرا على حرقة قلب أمل وأعان الله كل من لديه طفل توحد وجبر قلوبهم وصبرهم
ومع التوكل على الله والتمسك بالامل باذن الله يستطيعون التقدم بحالات اطفالهم اعرف ناس كثير وجدوا الدعم من اهاليهم تحسنت حالاتهم
بورك قلمك وبوركتي وكل من يساهم في هذا المنتدى بشي يفيد الناس ويحترم عقولهم
يسعد اوقاتك مشكوووورة من كل قلبي على رأيك الي اسعدني فوق ما تتصوري صدقا نورتيني .... ❤


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.