شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f518/)
-   -   أديم الأمل *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t463033.html)

Dalia bassam 22-11-19 10:20 PM

أديم الأمل *مميزة ومكتملة*
 
https://upload.rewity.com/uploads/154082956453421.gif

أديم الأمل
https://upload.rewity.com/uploads/157530619377971.jpg


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

لكل من سيمر من هنا اتمنى ان تنال هذه القصة العزيزة على قلبي اعجابكم .. انتظر ارائكم و تعليقاتكم بكل شوق عزيزاتي


مواعيد التنزيل الجمعة والسبت الساعة 8

هديه من um soso

https://4.top4top.net/p_1432ab9dm1.png


روابط الفصول

الفصل الأول .... المشاركة التالية
الفصل الثاني
الفصل الثالث والرابع نفس الصفحة
الفصل الخامس
الفصل الأخير والخاتمة

مشهد اضافي اهداء من الكاتبة

Dalia bassam 23-11-19 12:44 AM

الفصل الأول

رفعت يديها تلوح بها لعائلتها من بعيد ... شعور الفخر و الزهو تتجلى معالمه عليها بأبهى طلاتها ...

صعدت امل درجات المنصة بشموخ لتستلم شهادة التخرج الجامعية .... بعد أن ملأ هُتاف اسمها الأصداء
" أمل عز الدين "
فتسربل إليها نشوة الاعتزاز بالنفس .... وتعاظم الأمل لصقل ذاتها أكثر !
واخيرا وصلت بعد تعب لأول خطوة بعالم مكلل بالنجاح..
لعالم وفير بفرص العمل ...

************
بعد سنوات

يبدو أن الحماس بعد سنوات بدأ يخفت .... ويتوزع تدريجيا مع تعدد المسؤوليات
اليد ذاتها التي لوحت بها منذ سنوات مع قرع موسيقى التخرج ، كملكة متوجة….
أصبّح في بنصرها خاتمّا يذكرها أن النجاح بينهما مشترك ...
والكد بالعمل أصبح قائما على كليهما ؛ لأجل أولادهما مستقبلا ...
بينما اصبحت شهادة الهندسة التي استلمتها بيدها اليسرى بعد عدة سنوات من التخرج مبروزه بإطار زجاجي جميل معلق على جدران غرفة الإستقبال بالمكتب الهندسي الذي انشأته هي وزوجها !
اليوم وبعد شهور أخرى امل أنجبت بنتًا أسمتها
" روفان"
أصبح تواجدها معها هوسًا ... شعور الأمومة وواجباته المجانية المهلكة كانت متعة عظيمة أعظم من أي مرتبْ كبير كانت تتقاضاه مسبقا ..برفاهية !

تغيرت الأهداف والأولويات بحياتها ..
حتى ترتيب مَنزّلتها ... انخفض درجة ودرجتين وربما انعدم...!
جلست بالصالة ... وضعت ألعاب عديدة حول روفان المشاكسة حتى تلتهي بها ...
نظرت امل للساعة فوجدتها الثالثة مساءً ، إنه وقت رجوع محمد ...
أغلق محمد باب المنزل ...
فهمهمت بكلمات مثقلة ... متجاهلة النظر إليه ...و تجاوزته دون أن تسلم عليه بلهفة كل يوم
قالت امل بهدوء خفي يخالف ما فيها
" سأضع لك طعام الغداء حالا "

كان محمد يشعر بما يختلج بنفس زوجته ....
وكيف لا... وهو من حظي بحبها أثناء الدراسة الجامعية طوال الخمس سنوات .....
يعرف مقصدها بكل بنسه وهمسة....
" امل عز الدين "
فتاة مدللة .. طموحة جدا.. فجأة أصبحت بين ليلة وضحاها امرأة مسؤولة عن تدبير امور المنزل بنفسها ... والاهتمام بزوجها وطفلتها ...

بالإضافة بأن عليها أن تهتم بالمناسبات الخاصة بالعائلة والأصدقاء والجيران... والقيام بالواجب على اتم وجه وأرقى صورة تليق بزوجة المهندس !.

ضحكت باستهزاء وهي تنظر لكفها الجاف من الأعمال المنزلية ... ومواد التنظيف ...
هل هذه الكف نفسها التي استلمت شهادة التخرج ولوحت بها ، وصممت مشاريعًا عديدة لم ترى النور كفايةً بعد ... !

الآن أصبحت تعمل بوظيفة اخرى ...لا تعرف سوى الطبخ... وتلميع أسطح البلور ... وغسل الأواني ... وتنظيف الجدران و الكي.... ناهيك عن غسل ملابس الطفلة على يديها ... نظرت لكفها ساهمة
هذه الكف التي تعودت على الدلال ..... والعناية ... و الأظافر الطويلة المنمقة
باتت جافة.. مهملة ... مقصوفة الأظافر .... !!

توسعت عيني أمل بغضب جلي ثم أمسكت الصحون و رمتها أرضا حتى تحطمت لشظايا مفتتة...
تلك اللحظة ركض محمد جزعًا من غرفته بعد أن نزع قميصه للتو ... توسعت عينيه وهو يراها مستندة على حوض الصحون
بكلتا يديها ... مطرقة برأسها كأنها تلقت خبرًا سيئا ....
ثم بدأ نشيج بكائها يعلو مع اهتزاز جسدها ....
انتبه محمد ان أمل لا ترتدي شيئا بقدميها .... حملها دون أن يتحدث بأي كلمة معها ...
ووضعها على الأريكة بغرفة الجلوس ...ثم تركها تبكي .... جلس مقابلا لها ينظر إليها بصمت حتى هدأت ... ثم قال وهو يسمع نشيجها
" ما الذي حصل؟"

نظرت إليه أمل بعينين حمراوين وصدرها لازال يختض تنشقا ثم قالت باختناق
" تعبت .. ليس هذا طموحي... لم يكن الكنس و المسح والغسيل أولوياتي ... أريد أن أعود للعمل ... بل أريد أن أنصهر به .... لقد أصبحت محدودة التفكير "
ارتفع حاجب محمد باستغراب فقال مستفسرا
" هل لأنك ربة منزل حاليا تفكيرك بات محدودًا ؟؟..."
قاطعته بحدة
" لا.. ليس هذا ما قصدت ... بحالتي أنا يعد وأدًا للطموح ... لم اتعب خمسة سنوات بالجامعة حتى تكون نهايتي بين أواني المطبخ ..."
صمت محمد للحظة ولم يعلق ... بل عقد ذراعيه لصدره ...
ثم قال بهدوء
" وانا أجبرتك على الجلوس بالمنزل؟؟ "
مسحت أنفها المحمر .. ثم قالت بصوت منهك...
" لا .. لكن الظروف التي ألت اجبرتني .."
تابع محمد بذات النبرة الهادئة ليوصل إليها فكرة واحدة أنه ابدًا لم يكن سيمنعها لو أرادت العودة للعمل
" المكتب الهندسي مسجل باسمك قبل أن يكون بإسمي ... إن تغيبت عنه ايام او أعوام .. بالنهاية هو ملكك "
تنهدت أمل بتعب حقيقي ... ثم قالت بتصميم كبير وهي تحدق بعيني زوجها المتفهمتين ...
" يجب أن أعود... روتين البيت سيقتلني يا محمد ... أفكر أن أضع روفان بالحضانة ما رأيك؟ "

ابتسم محمد.. ثم نظر إلى روفان التي بدأت تصدر أصواتًا معترضة ... وهي تعض أحدى ألعابها بأسنانها الصغيرة التي برزت حديثًا
... قبل وجنتي الصغيرة بعطف.... لو كان الأمر عائدا إليه بالحقيقة ما كان سيرضى أن تعود للعمل حتى بعد سنتين و ابنتهم بهذا العمر الصغير الذي تحتاج به امها....!
نظر محمد إلى امل قائلا بحزم
" الآن يا امل عليك اعطائي قرارًا قطعيًا ... عودتك يترتب عليها أخذنا المزيد من المشاريع... اي أنك ستبذلين مجهودا إضافيا "
رنت امل إليه وهي تقول بأسارير قد تهللت .. بعد أن تعلقت بذراعه
" أعدك لن تسمع مني أي شكوى متذمرة .... ثم انك ستساعدني صحيح؟ "
ضحك محمد بشدة.... ثم قال وهو يعطيها روفان ... متحركا باتجاه المطبخ
" حسنا ارتاحي ريثما أكنس المطبخ .... "
قالت أمل بتدلل وعينيها تلتمعان حُبا
" محمد اسكب طعام الغداء حبيبي ... وأنا سأبدل ملابس روفان لأنها اتسخت "
هتف محمد بامتعاض من داخل المطبخ
" .... امرك يا ام روفان !!... "
___________
عادت أمل للعمل ...
وعاد شغفها معها...
رغم أن المجهود كان مضاعفا... والموازنة بين الأمرين تعد صعبة جدا ...
لكن محمد كان يساعدها...
يقاسمها الحمل بما يقدر عليه ...
ومر عامين على هذا المنوال .... الأمر بات اسهل... و اكثر تنظيما ... فروفان ستطبق الأربعة اعوام قريبا وستدخل الروضة ....

بالمطبخ حيث كان محمد يقف عند الغاز يعد القهوة بنفسه لهما ...
شعر بيدي امل تتسلل لتحاوط وسطه ... فقال بصوت اجش
" ماذا بكِ ...""

قبلت كتفه ... ثم استدارت لتجلس على رخامة المطبخ التي خلفه .... وقالت بتدلل
" كنت أتابع صفحة شهيرة على الفيس بوك ... استنجت من المشكلة أن الزواج عن طريق الحب نعمة ... وزواج الصالونات نقمة "

ضحك محمد ثم أردف متسائلا وهو يقدم لها فنجان القهوة
" وكيف ذلك يا بش مهندسة "
مطت امل شفتيها كخط مستقيم
مفكرة كيف ستوصل فكرتها إليه . . ثم قالت وهي تسترسل بالشرح
" يعني ما أقصده.. الزواج عن طريق الحب تكون به نسبة التضحية و التفهم أعلى دون انتظار المقابل "
رد محمد دون اقتناع
" لا يعد هذا التعميم تأكيدا "
وضعت فنجان قهوتها جانبا و قالت بإصرار وهي تحل رباط شعرها وتعيد رفعه بالمشبك
كدلالة أنثوية على الاستعداد لبدأ ثورة نقاش..!
" بلى صدقني ... لو لم تحبني ما كنت ستتحمل لحظات جنوني ... ما كنا سنفهم بعضنا كما الآن ... الزواج التقليدي هو بداية للتعارف ... أما الزواج عن طريق الحب فهو تعدى مرحلة التعارف بمراحل ... ودخل بما يسمى بمرحلة الاستقرار ... مرحلة لا يصلها كل المتزوجين "

ارتشف محمد من فنجان قهوته .... ثم توقف أمام زوجته المتعنتة بأفكارها .... وهي بدورها مدت يديها وطوقت عنقه
فقال بهدوء يعكس هدوء طبعه
" أظن أن رؤيتك مجحفة .... لو نظرتي لكل من هم حولنا من العائلتين
ستجدين العديد من الزيجات التقليدية ناجحة تماما ... و ستجدين أيضا العديد من الزيجات الغرامية انتهت أما بالطلاق .. او بمشاكل عديدة كالشك و الكيد ، جعلت علاقتهما تفشل .... "
عبست امل دون اقتناع فتابع محمد مقنعا ...
" للزواج أساسات بنائية عديدة يا أمل .. تجعله متينا .. صنديدا أمام أي مشكلة داخلية ... او هجمات خارجية "

انطلقت ضحكة رنانة من فم أمل التي قالت بحب
" أساسات بنائية.. ما هذا التأثر بالعمارة.. الزواج يريد عقل رجل مع قلب امرأة "
رد عليها محمد مناظرا
" الزواج يحتاج للثقة ... للمودة والرحمة ، الحب ليس كافيا... والقرآن اكبر دليل بما جاء به ونص عليه (ومن آياته أَنْ خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة و رحمة ) "

همست أمل مصدقة لكنها قالت بعد لحظة متشبثة برأيها
" لكن يا محمد ثقتي بك، لأني احبك .. لو تزوجتك تقليديا لما وثقت بك سريعا .. أنت تعرف طبعي "
رد عليها محمد مجادلا...
" بل لأني احترمُكِ واحبكِ تثقين بي .. !
مهما كانت طريقة الزواج... فالتقوى أقوى و المعروف واجب... هما عطاءين نابعين من هذا الاحترام .. وهذا ما ندر داخل بعض البيوت حاليا .. فقدان احدهما يزعزع أمنه و استقراره "
صمتت امل للحظات تفكر بكلمات زوجها ....
بينما محمد نظر إليها لبرهة ... ثم قبل مقدمة أنفها الشامخ.....!

اتسعت ابتسامة أمل لتقول وهي تشدد من احتضانه
" مع ذلك أرى طريقة زواجنا رزق ونعمة.. ما كنا سنمتلكها بالزواج التقليدي "

رقص محمد حاجبيه الغليظين ليقول ممازحا
" بل الزواج مني تحديدا نعمة... فليس كل الرجال متفهمين ... ويقدروا زوجاتهم كما أفعل .... ويغلقون اذانهم متجاهلين تعليقات الناس السخيفة والألقاب الرهيبة التي تطلق من هنا وهنا .. "

ضحكت أمل بشدة ... فقال محمد متصنعا الاستياء
" على المحكوم اتى و المحكوم ذهب ...واخرها انه خاتم بيد زوجته " ....
دمعت عيني أمل من شدة الضحك فقالت وهي تحاول السكوت
" بالله عليك يكفي... سيتوقف قلبي " ..
هتف محمد وهو يحملها بين ذراعيه ... طابعا قبلةً عميقة فوق خدها الدافئ ...
" سلم الله قلبك ... ومن يسكنه "



Dalia bassam 23-11-19 01:13 AM

انتظر تعليقاتكن عزيزاتي ❤

قصص من وحي الاعضاء 23-11-19 01:16 AM

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء



ام زياد محمود 23-11-19 04:23 AM

السلام عليكم
بداية موافقة ان شاء الله

حبيت الحوار بين امل ومحمد فعلا الزواج مشاركة وتفاهم ورحمة بين الاتنين

محمد انسان جميل جدا بمشاركته لأمل فى اعباء البيت ومساعدتها للخروج من حالة الكأبة اللى وقعت فيها بسبب ولادتها وشغل البيت

ياترى هل هيستمر الود والمشاركة بينهم

تسلم ايدك فى انتظار القادم ان شاء الله

غدا يوم اخر 23-11-19 07:13 AM

البدايلت اللطيفةالرومنسية اعتد عليها لعبه الكاتبات

um soso 23-11-19 10:34 AM

صباح الخيرات

بدايه جميله ذكرتني بنفسي

فانا من تخرجت بامتياز وكنت الاولى وتعينت معيده وبدأ اوراق تكملة الدراسي والطموح فوووووووووول ليأتي خطيب الصالونات المهندس صاحب المكتب الهندسي ورسمت احلامي الهندسيه بان اشاركه المشوار

وبالاخير اصبح مثل امل تاتي اول بنت وتلحقها اخرى بالسنه الثانيه وظروف البلد الذي ماان يخرج من حرب حتى يدخل اخرى لينتهي بي المطاف وباقتناع زوجه وام وربة بيت فقط
واجهت ماوجهته امل بان اصبحت مسؤوله عن بيت وطلباته بعد ان كنت البنت الوحيده المدلله

لدرجة ان بداية زواجي كان اضافر يدي يلتهب الجلد حولها وتنخلع وتستبدل من جديد لاني لم امسك من قبل منظفات وعمل يدوي

الحمد لله بتجربتي اقول لامل انا اختلف معك وزواج الصالونات ممكن ينجح

الزواج ليس معركه وتحدي وانما يحتاج ان ينحني احد الطرفين للريح
وبصوره عامه الزوجه من تنحني
وفعلا امل محضوضه بمحمد

تعرفي ان روايتي الثانيه كان عقدة بطلها ان والده متفهم لطموح ونجاح امه وداعم لها لذا اهله ينادونه الخروف المجرور من اذنه

ماقاله محمد صحيح وهذا حال الناس هو انسان رائع ويعرف حدود الله



بانتظار ماستؤول له حياة ابطالنا

لان اكيد لايمكن ان نستمر بهذه الاجواء الورديه

شر الكاتبات لابد منه هههههههههههههه


عندي ملاحظه الخنصر هو الاصبع الصغير

والبنصر هو من يلبس به خاتم الزواج
ساعدله لك

بالتوفيق

Dalia bassam 23-11-19 11:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 14618579)
السلام عليكم
بداية موافقة ان شاء الله

حبيت الحوار بين امل ومحمد فعلا الزواج مشاركة وتفاهم ورحمة بين الاتنين

محمد انسان جميل جدا بمشاركته لأمل فى اعباء البيت ومساعدتها للخروج من حالة الكأبة اللى وقعت فيها بسبب ولادتها وشغل البيت

ياترى هل هيستمر الود والمشاركة بينهم

تسلم ايدك فى انتظار القادم ان شاء الله


حبيبتي ام زياد لابد من بعض المطبات بالحياة .. ارجو ان يعجبكنّ القادم ❤

Dalia bassam 23-11-19 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر (المشاركة 14618688)
البدايلت اللطيفةالرومنسية اعتد عليها لعبه الكاتبات

صحيح ربما ليست لعبة بقدر ماهي قد تكون محك لكلا الطرفين بالقادم
اتمنى ان يعجبك القادم ❤

Dalia bassam 23-11-19 11:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 14618819)
صباح الخيرات

بدايه جميله ذكرتني بنفسي

فانا من تخرجت بامتياز وكنت الاولى وتعينت معيده وبدأ اوراق تكملة الدراسي والطموح فوووووووووول ليأتي خطيب الصالونات المهندس صاحب المكتب الهندي ورسمت احلامي الهندسيه بان اشاركه المشوار

وبالاخير اصبح مثل امل تاتي اول بنت وتلحقها اخرى بالسنه الثانيه وظروف البلد الذي ماان يخرج من حرب حتى يدخل اخرى لينتهي بي المطاف وباقتناع زوجه وام وربة بيت فقط
واجهت ماوجهته امل بان اصبحت مسؤوله عن بيت وطلباته بعد ان كنت البنت الوحيده المدلله

لدرجة ان بداية زواجي كان اضافر يدي يلتهب الجلد حولها وتنخلع وتستبدل من جديد لاني لم امسك من قبل منظفات وعمل يدوي

الحمد لله بتجربتي اقول لامل انا اختلف معك وزواج الصالونات ممكن ينجح

الزواج ليس معركه وتحدي وانما يحتاج ان ينحني احد الطرفين للريح
وبصوره عامه الزوجه من تنحني
وفعلا امل محضوضه بمحمد

تعرفي ان روايتي الثانيه كان عقدة بطلها ان والده متفهم لطموح ونجاح امه وداعم لها لذا اهله ينادونه الخروف المجرور من اذنه

ماقاله محمد صحيح وهذا حال الناس هو انسان رائع ويعرف حدود الله



بانتظار ماستؤول له حياة ابطالنا

لان اكيد لايمكن ان نستمر بهذه الاجواء الورديه

شر الكاتبات لابد منه هههههههههههههه


عندي ملاحظه الخنصر هو الاصبع الصغير

والبنصر هو من يلبس به خاتم الزواج
ساعدله لك

بالتوفيق

❤❤❤ يا سلام عليكي يا ام سوسو كم احب تعليقاتك ووجودك باغلب الروايات تعبيرك بها يلفتني برؤيتك للأمور من كافة الزواية
شكرا على التعديل ، وأتمنى ان يعجبك القادم


الساعة الآن 10:44 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.