آخر 10 مشاركات
فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-20, 10:38 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كيفكم ؟؟؟ ان شاء الله بخير ...

بمناسبة انو انتهينا أختبارات ...

نزلت ذا البارت لعله يكون بدايه حلوة لإجازتكم

المهم ندعععععس /

دخلوا البيت ودانه مديتهم وضعية إشرحوا لي ايش السالفه ؟

ياسر لف لها بحنان حاول يمثله عشان لا يفجر عليها هي : دانه حبيبي في سوالف كبار انتي اطلعي ارتاحي

دانه : ليه مني كبيرة ؟؟ ليه قلوبكم سوده ؟؟ ماما وبابا ادوني هدية تخرجي ليه تقلبوها مطحنه وتحدي ايش فيها الهدية ؟؟

ياسر وخلاص ملامح وجهه السعيدة مهي قادرة تثبت القناع خلاص تكه وبيطيح ...

الا سمعت صوت هز كيانها نادر ما تسمعه ( واذا سمعته يكون بوقت البلاوي والتهزيء ) :
دااانه شيلي الخاتم للعين ذا واديني هو

دانه ( خافت وشوي وبطيح على طولها بس كابرت وببرود خارجي خلفه مية رجفه ) : انا وعدت ابوي ولا اخلف وعده

معتوق ( حس شيء من هيبته طاح بس ... ) : دانه اسمعي الكلام ولا ترادديني خذيني وانا حلو الخاتم ترا ما وراه الا بلاوي ومواجع

دانه : ليه ايش وراه ؟؟ وانتم كلكم ايش دراكم ؟؟

معتوق ( بغصة حاول يخفيها قدر الأمكان ) : كان مصير اختك شرورة قبلك ولا تخليها تنعاد فيك

دانه : ايش .....

بس سكتها حركة معتوق تجاها خافت بالحيل بس ياسر وقف بينهم

ياسر : خلاص اخوي دخلت عليك جاهله ما تدري

معتوق ( ونقطة ضعفه اخوه ) : ياسر مين قال بضربها ابغا اكلمها وجه لوجه

ياسر: انا واثق فيك

معتوق قرب من دانه وحط عينه بعينه بنظرات ثابته ... وقال بهمس اشبه بالفحيح : اجل افرحي فيه هذا خاتم خطوبتك من واحد اختاروه امك وابوك ولا تستبعدي يكون عشان شغل او يكون شايب وانتي الرابعه الي تكون على ذمته ... اجل عاجبك الخاتم هي البسيه وانا واقف ضد رايك أين كان ... احنى الي سنين معاك على ثانيتين جلستيها مع الي خلفونا ونسيونا تنكرتي لنا ولحبك واهتمامنا لك ...

دانه طول كلامه عيونها تنزل دموع بهدوء ما تدري ليه يمكن عشان اول مرة تعرف انه معتوق عند احاسيس ... عشان خوفها من كلامه يعني ايش حيكون ضدي ؟؟ وكمان استوعبت للحظات الي حيصير بعد ذا بس خلاص انتهى معتوق حط براسه وفل ستوب ...

معتوق ابتسم ابتسامه لها معاني كثيرة ... الام كثيرة ... اطلق تنهيده طالعه من قلب ... معتوق : لا تخافي اختي انا معاك مهما صار بس عشان تاني مرة تثمني كلامك ...

سارة ومشاري انسحبوا بذي اللحظة لانه معتوق بدا يضعف وهو ما يحب احد يشوفه بهاللحظة

ياسر طل فيهم وخلاص تطمن يعرف مكانته عند معتوق وواثق فيه انه ما راح يأذي اخته فخرج عشان خلاص يحس معتوق تكه وحينفجر ...

دانه قامت وحضنته هي استغربت جراءة فعلها هو الي ما عمرها قربت منه من خوفها اما هو كانت صدمته مضاعفه كان يحب اخته ومن هي صغيرة كان هو بمثابة اأب لها كان يهتم فيها بس كان بطبعه هادي وشديد ولا يعرف يبين الي بقلبه ...

خلاص معتوق يحس وصل لأدنى نقاط الإنهيار وهي فحضنه نزلت دموعه... دمعه دمعه بس ما وقفت ... انهار قهر ... صار يصرخ من الي بقلبة سنين ...

ودانه ما صارت تتحمل ايش صار ليه الموضوع اخذ ذا المسار لما حسته بكي لمدرة كويسه وحسته ارتاح بعدت عن حضنه وابتسمت له مسحته دمعه من عينه وباست راسه وفسخت الخاتم وحطته في يده ...

دانه: الي تشوفه يا اخوي سوي واعرف انك مكنانك بقلبي كبير ...

قامت ودخلت غرفتها وقلبتها نياحا ونحاب ...

اما هو فلملم شتات نفسه ودخل غرفته ...

حط الخاتم في محفظته ... وراح يتأمل نفسه بالتسريحه الهالات السوداء تحت عينه فكرته ... ذكرته ... نزلت دمعه كسيرة ... خانته الكلمات ... لكن فادته الافعال صار يكسر كل شيء قدامه لمن تعب ... فتح دولابه فتح الخزنه طلع منها بكتات دخان ...

طلع البلكونه والجوا كان بررررد ... طلع حبه ولعها وبدا يدخن كمل وراها الي بعده والي بعده لمن خلص بكت كامل ...

اجتاحه النوم دخل البيت حط راسه بالبطانية ونام ...

اما بطلتنا دانه فالنوم عايفها ... مهي عارفه هل حينجحوا اخوانها ينقذوها من الزيجه اصلا ايش الصح اتزوج ولا لا هو كويس ولا لا ؟؟ كمان ايش دخل شرورة بالسالفه ؟؟ وكمن ايش حتكون ردة فعل انغام وكيان ؟؟؟

اه ببكي ~~~ ايش اسوي ؟؟؟ سرحت بأفكارها لين ظلمت الدنيا و

----------------------------

عند كيان بمجرد ما دخلت البيت لقت امها وابوها بيتضاربوا استغربت انوا ابوها كان معصب وذا الشيء خارج عوايده بمجرد ما لمحوها

ام كيان : اهو شوف تربيتك خارجه من الحفل ولا انا دارية ومهي ارجعه الا بآخر اليل اكيد راحه تهيت هنا وهنا ...

ابو كيان اداها كف ما عمرها تنساه : احترمي نفسك يا مره بنتي وتربيتي وانا واثق منها ولا يمكن تسويها على الأقل احسن من ناس سترنا عليهم ...

ام كيان: تعايرني يا ابو كيان آخر عمري وبعد عشرتنا تعايرني وقدام بنتي !!

ابو كيان : انتي الي لزمتي بنتي اشرف منك ومن امثالك ويكون بعلمك تعيدي كلامك يصير علوم تانية

ام كيان : هذا خوفي عليها عشان ما تنعاد الكرة يكون ذا جزائي ؟؟

ابو كيان : الكرة كرتك انتي وبنتي مهي حشرة عشان تسوي الأشياء ذي وانا مربيها عدل

ام كيان: طلقني يا ابو كيان طلقني ...

كيان جريت قدام امها وابوها

كيان: بابا بقد معزتي عندك خلاص ما صار شيء امسحه بوجهي اكيد معصبة وتهذرن بابا ما صار شيء ...

ابو كيان كان معزم يطلق بس خاطر بنته كبير : بمسحها بوجهك لكن يا ام كيان المرة الجاية لو امي الي توسطت لك ما تراجعت

كيان لفت لأمها لقتها تشاهق حضنتها وبنفسها متى تعقلي يا امي متى من وانتي مراهقه تحسبيني ما اعرف ماضيك ؟؟ انتي وبابا ؟؟ الله المستعان بس ما تعرف تمسك لسانها وليه ما تثق فيه ؟؟

اخذت امها وراحت لغرفتها ...

كيان : خلاص تعالي يا ماما غرفتي ...

ام كيان كانت زي الي يحس نفسه ضايع ما عمره عايرها على قد السنين الي قعدوها مع بعض حست نفسها دحين هويت من برج عالي ... كانت تحس بضيقة وخلاص تكه وتفقد احاسيسها من كثرتها ...

ما قالت شيء تبعت بنتها وبنتها جلستها بحضنها وقعدت تقرا عليها لمن خلاص ام كيان هديت وبنتها تتأمل فيها ...

كيان : اكتشي كتشي كو ها اسويلك حليب يا بابا

ام كيان : تطنزين ها ؟؟

كيان : احبك ماما

ام كيان : واحبك انا ... يا بنتي من خوفي عليك ما ابغيك تتأخري باليل مو فيك العيب بس في الناس ...

كيان( ووووه ما ادري غلطانه وتتفلسف ) : حاضر ماما هي روحي راضي حبيب القلب عارفه بتجامليني وبقلبك متى تنقلع عشان امشي ...

ام كيان : اوب اوب قارأه افكاري ... انا اقوم احبك بنتي انتبه على نفسك ...

كيان : حاضر موم ...

------------------------------------------------------------------

كانت تجري تجري تجري وهي متأكدة من انها مهي بالسعودية الناسه ما يلبسوا كذا ولا يمشوا بالشوارع اختفوا الي كانو يلاحقوها ...

لكن فجاه طلع قدامها واحد كانت ترجف منه بس مهي عارفه ليه ... قرب منها لصقها على الجدار وصار يطالع بيها بنظرات عجزت تفهمها ... قرب منها عطاها بوسه خفيفه على الخد وقال : الباقي بالبيت ...

فزت انغام مفجوعه من ذا الحلم الي بريالين ... بس ما تدري ليه تحسه حيصير ... هي ما كانت خايفة من الحلم بس كانت خايفة من أحاسيسها الي كانت تقول لها قريب استني وحينعاد الموقف في الواقع ...

طلعت البلكونة ببجامتها وكان الطريق فاضي كانت الساعه قريب الثلاثه صباح خلاص ...
بس فجأه لمحت السيارة الحمرا والسايق الي كان ركبها واحد متلثم ولابس نظاره شمسية ... خافت هذي ثالث مرة تشوفه على التوالي ... وهي ثالث مرة ينعاد فيه الحلم ونفس السيناريو ...

قررت تتصل بدانه وتشوف ايش صار ... اخر اخبارها عنه لم اعطت الخاتم معتوق .. .

اتصلت على دانه ... وبعكس توقعها بمجرد ما دقت ردت دانه ... وكانت تبكي ...

دانه( بحرقه) : انغام ساعديني ...

انغام : فازة لك فزة ذيب بس قولي ويش السالفه ؟؟

دانه: تخيلي ما صار جديد بعد ذاك اليوم بس معتوق اليوم العصر جا لي واداني الخاتم وقال قلتي تسمعي الي بيه بمصلحتك وانا اقول لك تزوجي ...

انغام: طب يا خبله وش فيها ؟؟ مو انتي تثقي بمعتوقك خلاص وكلي امرك لله ...

دانه: بس انا ما أتخيل اتزوج ولا الزواج يقول بكرة الملكة والي بعده زواج ...

انغام ( شهقت ) : ايش ذا حتى نحتفل ما نقدر ؟؟

دانه: عرفتي حرقتي يا انغام وهذا وانا شادة الظهر فيه ... ترجيت ياسر سارة كلهم حتى شرورة بس كلهم صافين مع معتوق ... بس ما يكون اسمي دانه لا طينت عشيت الي بياخني حتى اسمه ما اعرف ....

انغام ( وكأنها تذكرت ) : اها دقيقه انا اعرف مين !!

دانه ( وقالت بقهر الأرض كله) : تكلمي يا كلبه لو قدامي رفستك ...

انغام ( وعرق النذاله أشتغل ) : ما سمعت ايش تبغي دقيقه ايش كنت بقول ما ادري يله سلام ...
( وقفلت الخط )

دانه وصل ظغطها الففففففففف ...

اتصلت بكيان ...

كيان :الو

دانه : تولولت عيونك قولي امين ... قدامك خمس دقايق تكوني جاهزة اجيك نروح لانغام شكله في سهره عندها ... ( وقفلت في وجها )

كيان أستغربت كانت وقتها بتغسل الحوش عشان الجو حلو وهي وعدت الشغاله تشيل عنها الحوش ذا الأسبوع ... << مين قلكم ... بينها وبين الشغال عقود وعهود تساعدها وتهرب لها شيء وزي كذا

خلصت بسرعة الحوش وهي تعرف الخمس الدقايق حق دانه يعني نص ساعه ... ودخلت شطفت جسمه اعلى السريع و ما تدري ليه أشتهت تاخذ فستان سهرة لونه ذهبي قصير للفخذ وضيق بس كان عاري شوي من فوق في فتحته ... ابتسمت بخبث وهي تتخيل شكل انغام ودانه لما حتلبسه تعرفهم يتنرفزوا فأنغام حتديها من فساتينها واخذت بجامه لو صار شيء كذا ولا كذا ... ولبست جنز وبلوزة ... نزلت الصاله لقت ابوها صاحي ...

نزلت له بخطى ثابته ...

كيان: هلا بابا .. كيفك ؟

ابو كيان: هلا بنور عيني كيفك ؟

كيان : الحمد لله ليه صاحي ؟؟ غريبة ؟؟

ابو كيان : ما الغريب الا الشيطان بس ما ادري كذا فجأه صحيت ...

كيان : الله المستعان

ابو كيان: وانتي ايش كنت تسوي ؟؟

كيان: ولا شيء بس كنت بنظف الحوش ...

ابو كيان : اها ودحين على وين ؟؟

كيان: مدري بس الشله في عندهم اجتماع طارئ مني فاهمه السبب بس دحين ...

إلا قاطعها صوت هرنات حق سيارة ...

ابو كيان ابتسم وكمل : دانه مع سواقها صح ؟؟

كيان( ابتسمت له بحب): ايوة

ابو كيان : يله قايم مكاك

وصلها لمن ركبت السيارة وسابها ... ودخل جوا

----------------------------------------

في السيارة عند كيان و دانه ...

كيان: ايش فيه ليه عاملين اجتماع ؟؟؟

دانه: خليها على الله في هم بيني وبينك مررة كبير بس ما في حيل اعيد السالفه دحين بكرة اشرح لك ... دحين بروح اعلق الي اسمها انغام وبعدين خلينا نسهر شوي خلاص بودع عزوبية ذي اخر ليله على ذمة ابوي !!!

كيان : وش تخبصين انتي ؟؟

دانه : اه صح نسيت اقلك !!

كيان : تكلمي اشوف ...

دانه: والله حقلك بس مو اليوم لا تخربي علي هذي الليله ...

كيان ( حزنت عليها ) : طيب ....

راحوا البقاله لقوها مقفله باليله لقوا بقاله مفتوحه ونزلوا خلو السواق يشتري بكت دخان وولاعه ....

وكملوا طريقهم على انغام ... ودخلو البيت بهدوء ( عشان عندهم لمفتاح) ودخلوا على انغام بغرفتها وهي كانت تتوقع جيتهم ... وقامت وكلهم شهقوا كاننت آيه من الجمال و شكلها شوي غريب يعني انغام الجلفة تلبس كذا كانت مووووووووووووزة ... كانت لابسه فستان احمر ماسك على الخصر والصدر وكت ومنقش من فوق ومن تحت كان طوله لحد الركبه بس من الجنب شوي مفتوح ... ما كانت انغام الي يعرفوها وكانت حاطه مكياج احمر ذهبي وريحة عطرها توصل لآخر المجرة ...

سلموا عليه وفمهم مفتوح ...

انغام :أيش بكم ؟؟؟ كذة تطالعوني ؟

كيان: انتي متأكده انك انغام

انغام : يا ليل كل ذا عشان بس صرت شوي انثى !!

دانه: اول مرة اشوفك جميله الله يعين الي ياخذك ... الا اسمعي ايش تقولي انك تعرفي ...

انغام: حكت لهم سالفت الأستارحه وخالد لما شكت وزي كذذا وكل السالفه ....

دانه: وكيف كان ؟؟

انغام: شكلا كان حلو بس ما اعرف معدنه ما اقدر احكم بس انا مستبشرة به شكله طيوب وصاحب خالي الحبيب ...

دانه: مدري ابكي ولا ايش بس على الأقل في شيء يربطني بك دحين ...

انغام : الله المستعان .... بنات اليوم نبغا نفصل على اصوله بعيد عن مشاكلنا ... بعيد عن زواجك يا دانه وبعيد عن مشكلة امك يا كيان وبعيد عن ... ما ادري بس احساسي يقول ورايا مصيبة قد كبر راسي بس الله المستعان بعيد عن مشاكلنا خلونا نفصل ونرقص ونتمجغ انا مجهزة الصاله ... ودانه طلعت من شنطتها ... وقالت : وانا جبت الدخان ....

كيان : ياي بصيع لاول مرة معاكم يا بنات ...
انغام : هي كل وحدة تجلس قدامي أكشخها ....


جلست دانه وبدت انغام تحط لها رتوش ناعمه بمبيه مع ذهبي وكحله سودة ذي السموكي مع روج لحمي وردي هادي ... وكسرت شعرها على الخفيف ( شعرها ناعم فما تعبها )

وادتها الفستان تروح تلبسه كان فستان بنبي ناعم كمه طويل بنفخه خفيفه حلوة ويجي ضيق من فوق وفتحت v وطوله الى الركبه ...

وبدأت تمكيج كيان الي قالت لها عن الفستان الذهبي الي جابته وعجب انغام... حطت لها مكياج موفي وبمبي ... مع لمعه برونزيه كان شكلها يجنن وشعرها سرمكته وصار ناعم ... ( شعرها ناعم فما تعبت بس اكدت عليه )

قامت كيان لبست فستانها الذهبي ...

وكلهم تجهزوا بخوا عطور واخذوا جوالاتهم وصاروه يصوروا بعض ويتصوروا ... خلصوا اخذوا بعضهم البعض واحركوا على الصاله الي انصدموا منها كانت مرتبه وبارده كانه قاعه وكان في زي الستيج العالي شوي ... وفي كنب مريح ... وطاوله على جنب فيها زي المشروبات وبشبسات وزي السناكات ...


شبكت انغام الجوال بالسماعه ... وبدات السهرة ... وكل انواع الهبالات ... دق وهبل والمشكله ماحد يعرف يرقص ... اشكالهم وهم يستهبلوا وهم لا يفقهوا شيء ... ااااه لا تعليق ....

وبعدين فتحوا عايم في بحر الغدر ... مصري على اصوله ... وطلعت انغام الحزام حق الرقص ... وادعس ... كيان حطته على خصرها وبدت ترقص بشكل هزلي وكذا تلف وتلف ... دانه و انغام ماتوا وفطسوا ضحكككككك ... وقامت انغام رمت الحبل على دانه الي اخذته ... وربطته وبدت تهزززز وتهز بشكل عفوي بس عذرا يفطس ضحككككك ...

دانه : خذي دورك ...
انغام : اوه ريلي ما ابي ...
دانه : اقول غصبا عن خشمك ...
انغام : اوكي

وقامت تهز هز ... بس طلع متقن ... ( سبحان الله ) امززززح كان شكلها يضحككككك ...

خلصوا وقامو كملوا ... وقامت دانه طلعت بكت الدخان وناولته لانغام ... وقامت تطلع الولاعه ...

وجو جلسوا كلهم جمب بعض ... في الارض وهي باردة ...

فتحوا اغنية حلمي تحطم واختفى بما انهم كلهم يحبوها ... وتبكيهم وتذكرهم بهبال الماضي ...وبدأت انغام ولعت اول سيجارة ... وادتعها لدانه وبسرعة ولعت تانية لكيان وولعت لنفسها وحدة ...

انغام : يله بنات نسمي

كلهم : بسم الله الرحمن الرحيم ...

وحطوا في فهم مع اول شفطه كلهم كحوا ... كح كح كح كح ...

ودانه صارت تكح تكح ... بس هديت ورجعوا يجربوا تاني الين مشي الوضع ...

وخلصوا الاولى ... بعد كح كح كحيييك وجهد جهيد ...

بعد ما خلصوا اول وحدة وقلوبهم تنبض بسرعههه ...

كيان قامت وجابت قارورة موية وصارت تعاملها كانها مايك ...

كيان ( وهي توجه القارورة او نقول المايك لنفسها ) : السلام عليكم بعد تجريبكم لاول دخان في حياتكم ما شعوركم ؟؟

وقربت المايك من دانه : مدري مرة يخوف بس حلو مدري بس خايفه احس توبه ايش سويت ... بس يله كان اكشن ...

وراحت قربت المايك من انغام : واو واو واو واخيرا حسيت الي يحسوه المدخنين ... اخس ودي ادخن دايم ... بس لا ما ابغا اسناني تصفر ...

كيان : بالنسبه لي كانت تجربة مروعه بس اكشن منجد ... بس توبه لا ما عاد افكر اسويها ...

انغام : بنات نفتح تانية ؟؟

دانه وكيان : لا نو نو نو ...

انغام: باللييز بنات

كيان : دانه شكلها السالفه حتكبر

دانه : منجد

كيان ( اخذت البكت حق الدخان ورمته من الطاقه ) : شوفي لو سمعنا او عرفنا انك تفكري تعيديها لا تلومي الا نفسك وقتها نشوف ايش ردة فعل امك وابوك !!

دانه : وانا معاها ولا شيء يمنعني اوكي ؟؟

انغام : اوكي ... ( قالتها بطفش )

~~~~~~~~~~~~~~~~

في مكان تاني ...

جالس بسيارته الحمرا ... استغرب انه في حاجه ترمت من طاقه الدور التاني ...

زبط اللثمه ونزل بحذر بعد ما تاكد انه مافي كاميرات ... وراح لقا بكت دخان مرمي بالارض ... افتكر البنات الي دخلوا البيت ...

شك من السالفه !!

وهو ما يبي يتهور ويفضح نفسه عارف انه البيت فيله اهله جو وفي ابوها واخوانها ... فما يبي يورط نفسه ...

اخذ العلبة وهو في باله يتوعد ... اخر زمن صاروا البنات يدخنوا ...
~~~~~~~~~~~~~

في مكان خارج البلاد ... في الغربه ...

نزلت دمعة ساخنة ... احرقت وجنتيها ...

جرت في الشوارع الباردة ... من دون ان تشعر ببرودتها ... فقد اعتادت الجو البارد ...

ولهيب جمرات انتقامها تحرق جوفها وتولعه ... حتى باتت حرارة السنة لهبه تطغى على احاسيس البرودة من حولها ...

نظرت حولها نظظرت الى تلك السماء التي امتلت بالغيوم ... لتجد شخص من المارة معه جهاز ... بدت انها تستعمل الانترنت ...

توجهت اليها وحدثتها بلكنة اهل البلد بعد ان اتقنتها تبعا للعشرة والزمن الذي قضتها في هذة الاراضي ...

( خلينا نسميها مجهوله )

مجهوله : لو سمحتي ... هل بامكاني استخدام هاتفك لكي احدد موقع منزلي فقد اضعته بعد ان تجولت قليلا فانا جديدة في هذة المدينه فقد انتقلت من المدينه المجاورة لكم منذ بضعة ايام ...

ابتسمت الطرف الاخر : تفضلي ... لا عليك ... ستجدين منزلك قريبا ... واهلا بك في مدينتنا ...

ابتسمت مجهوله برقه تناولت الهلتف وبحثت عن منطقتها السكنية ووجدتها تبعد مقدار ساعة من المشي وحفظت اسمها وشكرت الفتاه التي ساعدتها وتوجهت الى تلك المنطقة ...

~~~~~~~~~~~



وكتتتت ....

اطول بارت كتبته طوال مسيرتي الحياتيه !!!

برايكم ... ايش علاقة المجهوله بابطالنا الاعزاء ؟!!

المهم شكرا وسلااااااااام




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-20, 05:55 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بعد هبال وطفح محترم ...

النوم غلب كيان فنامت زي القتيله بينما انغام و دانه كانوا صاحين

انغام ( بحنية ) : دانه حبيبتي ممكن اكلمك بموضوع زواجك يا عروس

دانه: ها ايش فيه ؟ ترا السالفه بتطلع من خشمي

انغام: اسمعي شوفي لا تهدمي حياتك وبيتك قبل ما يبدأ ينبني ...

من حبي ليك رحت كلمت خالي عدنان وخليته كذا كذا من بعيد بعيد يلمح لخالد ويفهم منه ايش دوافعه للجواز ... وقال انه صار له فترة يبغا يلاقي له زوجه ترضى بيه بس محد راضي عشان راتبه على قده لكن في يوم

(دقيقه عشان يكون افضل حنتكلم من وجه نظر خالدوووه )

كنت وقتها طفشان وحالي مقروف قرف كنت راجع من الشرقيه على جدة عشان انا اصلا اشتغل في ارامكوا ومين ما يعرف ارامكوا

المهم وانا راجع لجدة في الطريق المطفش شفت واحد متقطع بيه السبل بابصحراء « يا ابو البكششش

المهم كان في الصحراء وما كان في سقنل ( اشارة ) فقربت منه بحذر يعني يمكن يكونوا قطاع طرق ....

لقيت رجال ومعاه حرمته وشكلهم بدون مويه ...

حزنت عليهم وساعدتهم واخذتهم بسيارتي وسالتهم عن مكان عيشتهم قالوا جدة قلت في طريقي واخذتهم معاي

لمن وصلتهم لبيتهم ووقتها كان الصدمه

كان بيتهم مو بيت على قد حاله زي ما توقعت كان فيلا الا قولوا قصر ...

بس حاولت ما ابين اني مشفوح قفلت فمي بسرعه سلمت عليهم بدون تكلف عشان لا ابين اهبل ومصلحنجي ...

ومشيت ....

والموضوع ما انتهى هنا لانه بعد ما يقارب الاسبوعين جاني اتصال ...

كان رقم غريب استغربت بس رديت

الا يجيني صوت رخيم ...
المجهول : السلام عليكم ...

خالد : وعليكم السلام عفوا مين معايا ؟؟

المجهول : معاك عبدالهادي ال....

خالد ( وهو ما يدري مين ذا اساسا ) : اهلا كيف اقدر اخدمك ؟

المجهول : ينفع تزورني في مطعم ( اسم مطعم غالي )

خالد ( توتر ) : عفوا ايش المطلوب ... بالظبط

المجهول : تعال لو سمحت من دون اي مشاكل

خالد: طيب ( قالها على مضض ) متى؟

المجهول : اليوم الساعه ٦

خالد بما انه بجدة فمتكي ما عنده دوام فراح تزبط ولبس شيء مرتب تبعا لطبيعه الاجواء في المطعم وهو مرة متوتر حس انه الي بيكلمه واثق ومهوا بيلعب ...

دخل المطعم على سته الا دقيقتين

قام اول ما دخل استقبله المظيفين سالوه عن اسم الحجز تورط وقال اسم الشخص الي اتصل عليه ...

عطول ابتسم الموظفين بتكلف ووجهوه ...

اول ما دخل انصدم بالرجال الي طلع هو نفسه الي انقذة يومها ...

بعد ما جلس

عبدالهادي : اولا لموقفك النبيل والي شفته من حسن اخلاقك وانك ما سويت اي شيء بتكلف ...

وزي ما يقولوا اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ...

ابغا اخطبلك بنتي دانه عمرها ١٨ ( وقدم له صورة بنت )

خالد ما دقق في الصورة لمح لمحه بسيطه سريعه ...

خالد ( بتوتر ): اعذرني يا استاذ بس انتا فاجأتني وغير كذا انا اشتغل بارامكوا وطبيعه شغلي تستلزم اني اكون دائم التنقل إضافة الى انه راتبي على قد حالي ... حبيت احطك بالصورة معي ... وانا ودي اشكرك على الثقة الي تديني هي بس اعذرني يا عم مني بقدر مواصفاتكم ...

عبد الهادي( ابتسم بابتسامه مغترةوغمز لزوجته): مثل ما توقعت فزت بالاختبار ... ( وغيرة نبرة صوته للحنية) حببت اختبرك هل حتكون ما صدقت على الله انك تجيك فرصة من السماء ااسابعه وناس اغنياء وتوافق بدون اي أدنى ترتيب ولا تفكر وتحسب او على الاقل تسوي ردت فعل وقائية ... كذا انت زدت من اصراري انك تتزوج بنتي ...

خالد: طب استاذ اعطيني فرصة افكر فيها ...

عبدالهادي: تمام ... بالمناسبه خالد احنا عندنا عادة انه الملكه بيوم والعرس في اليوم الي بعده

خالد( بصدمه): طب العروس متى تلحق تجهز نفسها وانا كيف استأجر البيت وكذا ...

عبدالهادي: كل شيء جاهز بس كنت ادور الي يستحقها

خالد: استاذ هذا على عيني وراسي لكن موضوع الشقه الي بنسكن فيها ممكن تكون بالشرقيه وانا حدبرها ...

عبدالهادي( عجبه قوة شخصيته وكونه مسؤول و واضح انه ما يحب يعتمد على احد ) : الي تشوفه بس دقيقه مو انت لسه ما قررت

خالد( ابتسم على حرج ) : اعتذر استاذ بس ما احب اتخذ قرار الا وكل الجوانب واضحه ...

عبد الهادي : الي يريحك ...

طلبوا اكل ما اكل كثير خالد تناول الصورة حقت الفتاه ... وسلم وانسحب ...

اول ما ركب السيارة ناظر لصورة البنت وابتسم ابتسامه ناعمة ...

وبداخله ( الله يقدرني اسعدك يا دانه وافرحك ... وارد جميل والدينك )

- نرجع من مخ خالد -

انغام: هذا الي قال لي عليه خالي ... فيا حبيبتي لا تضيعي كل شيء قبل ما يبدا لا تعانديه اعرف انك نفسيا مو متقبله فكرة الزوج الي طب من السماء بس على الاقل حتستمعي معاه شكله طيوب وحبوب .. .وتاكد من معدنه من خالي كون خالي عايش معاه فترة من الزمن ...

دانه ( بتوتر ولخبطه ) : طيب طيب انتي ايش وضيفتك توتريني ...

انغام: لا وضيفتي اني اهتم لك واحبك ...

وانتهت الحفله بان صحوا كيان واخذتها دانه وكلهم راحوا وانغام امرت الشغالات يرفعوا كل شيء لانها مالها نفس ترفع ...

وراحت تنام

صحيت وانصدمت بانها لقت البلكونه مفتوحه ...
ولقت في ورقة محطوطه على الارض ...

توجهت لها بهدوء اخذتها وقراتها ...

( اللقا قريب يا الصايعه ... بكت دخان ها ... خير قريب قريب يا زوجة المستقبل )

توترت انغام ... وراحت نزلت عطول ورت امها الكلام ...

امها زي ما اسلفت دارسه علم نفس فقدرت تستشف من انغام صدقها ...

بس في اشياء كانت شاغله امها ...

اولا اين كان الي رسل الرساله على اي اساس حكم على انغام انها صايعه ؟ وايش سالفة بكت الدخان ... احس الموضوعين مرتبطين ...

جلستها قدامها وسالتها : اناام ايش سالفة الدخان ؟؟

انغام ( هارفه امها فاضحتها عشان كذا ما كذبت وعطول قالت الصدق) : حكت لها الي صار امس بس تكلمت عن الدخان بدون ما تدخل بالتفاصيل الباقية ...

ام انغام : وليه يا ست هانم الدنيا سايبة عندك ؟

انغام : لا ما في شيء يا ماما ... بس حبينا نفضل لانه دانه ملكتها اليوم وبكرة زواجها ...

ام انغام ( بصدمه ) : كيف كذا فجاه ...

انغام ( بتنهيدة ): خذولا اهلها ايش نسوي

ام انغام: حمشيها ذي المرة

ام انغام: الا دقيقه ايش دراك انكم بتدخنون ؟

انغام: ماما دحين صار لي ثلاث ليالي بشوف سيارة حمرة بتوقف قريب من بيتنا ناحية الشجر ... دايم جالس فيها واحد لابس لثمه ...

يمكن يكون هو ... لانه احنا زي ما قلت لك رميناها من طاقة اور التاني يمكن شافها ...

ام انغام: ولسه ما قلتي لي ...

انغام: ما كان في شيء يستلزم ... فتجاهلت ...

كل ذا الكلام كان على مسامع عدنان الي كان جاي يزور اخته ...

وانصدم هو واثق انه هذا هو يوسف بلا شك ...

لازم اشرد بدانه انا حضحي بكل شيء عشانها انا الغلطان اصلا ...

دخل وطلب من دانه تطلع وجلس مع اخته

عدنان : اااااااام اختي ...

مي: هات ما عندك ...

عدنان: مممم بدون تعصيب

مي: ترا كذا بتعصبيني

عدنان : حم حم تنتي تعرفي ايام المراهقه وكذا كان عندي واحد اتمشكل معاه دايم كان اسمه يوسف ...

مي: ايوة افتكرته ... ايام المشاكل ... المهم ايوة ...

عدنان: حم حم بدون مشاكل بيوم تخرج دانه كانت هديتها اني بوديها جمعه شبابية ... وحكا لها كل السالفه« ما في حيل اعيد الموضوع

مي: دحين ذا الي فلحت فيه ...

عدنان: ااااام سوري بس ايش اسوي انا وعدتها ...

مي: طب كيف ؟ ايش بتسوي ...


ودون كتبت بارت لطيف ...
مرة قطعة فترة ... وسلااااااام




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 04:50 AM   #13

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ونزلنا بارت بعد طول أنتظار ...

خليت في حبكة في القصة ... ظفت شخصيات كثيرررررة ... بس كلها راح تظهر بالبارتات الجاية ....

ونطب :
دخلت أنغام عليهم وهي في حالة شلل ...
كانت مصدومة مشدوهة ... الأدراك عندها كان صفر ...

أنغام(بتلبك) : ما.. ماما ... ليه ما تقولوا لي يعني كنتوا بتخبوا عليا ... ( وفجأة تحولت نظراتها إلى الجدية وصارت نبرتها عميقة ) ... أسمعي أنت وأياه ... أنغام مالها غير يوسف بس هي متوترة ... لا تسمعوا كلامها ... ومافي حركات تشردوها ومدري أيش ... سامعين !!؟

هذا وعدنان فاتح فموا أكبر من حياتي ... ألتفت لينظر إلى أخته لكن لقاها متصنمة بمكانها وبس دموعها تنزل ما لحق يسألها إي سؤال يستفسر ... إلا طاحت أنغام على طولها

---------------------------------------------
في مكان بعيد ... اختلفت فيه الثقافات في بلد آخر بعيد عننا ... في كوريا ...

وصلت مجهولة إلى منطقتها بعد أن تجولت ... دخلت إلى الشقة التي أستأجرت حديث ...
وجدت أخاها أمام الباب ينتظرها في غضب ...

الأخ : وينك يا ست هانم أتصل عليك ما تردين ؟؟
المجهولة: خير يا كنيان أيش بك معصب ؟؟ الجهاز طفى وما كان الموضوع بيدي ... وأنت عارف أنه أحنا قريب أنتقلنا هنا ... فالله يخليك راسي بياكلني من الصداع ... أبغا أروح أنام ...

قام كنيان من على الكرسي وراح لها حضنها بحنان أخوي وبصوت هادي : وجدان أنا آسف ما كان قصدي ... بس كنت متوتر وخايف عليك

وجدان ( وأخوها نقطة ضعفها تحس مهما حاولت تبين قسوتها وتحط حرتها فيه ما تقدر ) : ها يا كنيان ما عليك أعرف أنك متوتر وما كان قصدك ما عليك خلاص أنا بروح أنام ...

كنيان: تصبحي على خير
وجدان : وأنت من أهل الخير

ودخلت وجدان غرفتها أفترشت الأرض وحطت راسها ونامت ودموعها تحرق مقلتيها ...

---------------------------------------------------------------------------
( في ليلة اليوم التالي )

زياد : يوسف يوسف قوم

يوسف ( وهو شبه نايم ): نعم خير زياد في شيء ... أبغا أنام

زياد : قوم معايا خلينا نسوي أكشن

يوسف: أقول أعقل خالد فيه ... والساعة كم ؟

زياد :يا تنح مو ودعته قبل ما تنام ... الساعة 2 الفجر

يوسف: آه صح الله ما حنشوفه سنة كاملة عشان يدونه 3 أجازة شهر عسل لزواجه

زياد : عليك لمبة ... هي قوم خلينا نسوي فعاليات ...

يوسف: طيب طيب ...

زياد : إيش رايك نتصل على عدنان ...

يوسف ( وجهه أنقلب عشر ألف درجة) : ..........

زياد : يا ربي أيش بينك وبينه ... ترا كلها حيجي معانا وصل اللهم وسلم ... ولا ترا أصحي هشام وعبدالله

يوسف: لا خلاص تبت إلى الله النا راضي بعدنان بس سيب المخابيل ذولا نايمين
---------------------------------------------

في غرفة دانة الوردية ...

ما جاها النوم بالرغم من أنها 2 الفجر

كانت حاضنة دبدوبها ... وتتذكر تفاصيل الليلة ...

جات أنغام وكيان وعائلتينهم ... وجا العريس لحاله بدون أقاربه وقال أنه مقطوع من عيلته لأسباب ما وضحها ...

كان يوم حلو وخفيف وكلام أنغام لعب دور بنفسيتي كثير( يوم حكتها عن سبب خالد في أنه خطبها ) ... صح طالما أخواني أعتمدوه يعني أن شاء الله أنه كويس .... وأنا ليه رافضة الفكرة يمكن يكون هو سكني وسبب أستقراري ...

لبست يومتها بلوز موفية ضيقة شوي فيها حركات من الكتف وقصير شوي على البطن مع تنورة بيضة على فضي مكسرة توصل لنص الساق مع بوت بني ... وشعري لفلفته بالفير وحطيت طوق أبيض من قدام خفيف وناعم بس كان باين فخم ... ( وهذا كان ذوق كيان )

بالنسبة للمكياج أنغام حطته ليه كان مكياج موفي مع فضي كان باين شكلة ناااااعم وحلو ...

وكنت مرا متوترة ... كل شيء كان حلو ما كان في أي توتر بالذات أنهم بس أقاربي والعريس ما كان فيه له أقارب فكنت مرتاحه ... بس أكثر شيء يخوف أكثر من أهل العريس هو العريس نفسه ...

جاتني ماما ومسكت يدي وقومتني وقالت : يله حبيبتي تعالي أجلسي مع عريسك ...

دانة: ها نعم أقصد كيف أي ها لا ماما ...

مدري كيف نزلت علي هذي التكليجة ... إلي خلت كل المجلس يفطس ضحك ...

بس الله يسعدهم صديقاتي من الشلة الكريمة وقفوا وأخذوا بيدي ووصلوني لحد الباب وودعوني ...

دخلت عليه وكنت أرجف ومتوترة ومرة كنت عكس طبيعتي

دخلت وأنا مرخية راسي و كنت شايفة طرف أثواب كلها بيضا إلا وحدة كانت سودا أستغربت بس أستوعبت يوم سمعت أصوات أخواني معتوق و ياسر وهاني ... وسمعت صوت بابا ...

جا وقف ياسر وجلسني في مكان ... لما قعدت أطل في محيطي من تحت لقيتني جلست جمب ابو الثوب الأسود ...

وإلا فجأة وقفوا أخواني وبابا

بابا: هي يا خالد العروسة وقدامك ... خذو راحتك

وخرج وبعد قاموا أخواني بيخرجوا ... انا ما قدرت رفعت راسي بإتجاههم وأعطيتهم نظرات الرجاء والإستغاثة ...

بس إلا فجأة حسيت أحس أحد مسك فكي .......

لفني بإتجاهه

وطاحت عيني بعينه ...

كانت عيونه ناعسة هادية ... أدتني شعور الأستقرار ...

مدري ليه فجأه حسيت نفسي ودي أتأمل هلعينين طول عمري ...

حسيت الشخص الي قدامي ملامحة توحي على أنه جدي يشيل مسؤولية حنون مريح ...

خالد :

كنت مرة متوتر ... أحسني مستحي أكثر من العروسة ... قلي أخوها معتوق والله ما حتطل في خلقتك أنت بادر ... وما جات في بالي إلا ذي الحركة ...

كانت عينها آية من الجمال خشمها الصغير وكل شيء فيها حسيتها نعومة بس في نفس الوقت لمحت بعيونها الإصرار حسيتها من النوع إلي يغير روتينه

.
.
.
<<< ما شاء الله كل قلة الأدب والوصف والتحليل بس من نظرات أجل لو عشتوا مع بعض ويش بتقولوا في بعض قصايد ؟؟ ؟

خالد شال يده عن فكها ...

خالد: كيفك ؟
دانة: الحمد لله ... (وبصوت يله ينسمع) كيفك أنت ؟
خالد (فرح بإستجابتها): الحمد لله ... دانه طلي فيه ... اليوم في هذه اللحظة أنا أوعدك أكون لك السند وأكون العون ... أنا عارف أني فرضت ( الفعل مبني للمجهول ) عليك في وقت قصير وأن كنت مراعي هذا الأمر ...
دانه: ( أبتسمت على خفيف )
خالد: دانه أنا أعجبت فيك من أول ألتقاء لعيننا ... وبالنسبة بلغوني أنه في عاداتكم الخطبة في يوم والزواج اليوم إلي بعده ... (وصار يطل في دانه من فوق لتحت )

عاد ما اقلكم دانه إيش فهمت وأيش صار في لون وجهها

خالد : أمزح أمزح معاك ... دانه ودي أني أحترم تقاليدكم ... بس طبيعة شغلي ما تسمح راح أضطر أني أشتغل سنة متواصلة على أساس يكون عندي أجازة طويلة ما حيكون همي الشاغل فيها غيرك ( وقرب لها لمن تقاربت أنفاسهم وقال بهمس ) أنت !!

قالت دانه في نفسها ( يارب بموووووت من الأحراج ) وللأسف طلع هذا الكلام بصوت عالي بدون قصد ...

وخالد فرطت منه الضحكة ...

دانة تفشلت جات بتقوم إلا خالد مسكها من يده وقربها له ... وضمها لأضلعه وهمس بأذنها : أنت كلك حلالي ... أشوفك قريب

بعدت دانه عنه بحححححرج ... قام مد لها علبة صغيرة وقال : هذا الجوال خليه خاص فيه لا تكلميني إلا منه ... وفيه شريحة ...

دانة : شكرا ... ( وأخذت بعضها جري !!! )

-----------------------------------------

قطع أفكار دانه جوالها وهو يتصل ...

دانه: ألو ها خير شعندك ؟؟

كيان :والله عال تسوي نفسك كبرتي يعني تراها كلها ملكة وبس ...

دانه: أٌقول حشمي نفسك عاد ..

كيان: ما عليك ... شفتي أنغام اليوم ما كانت طبيعية أبد ...

دانة : أيوة لاحظت حتى امها خالة مي ما كانت على طبيعتها ...

كيان : أيوة الله ... لازم نزورها دحين ...

دانة : دحين بعينك الساعة 2 الفجر ... خلاص نزورها بكرة ...

كيان : إن شاء الله ...

وتم البارت ....


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 04:51 AM   #14

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم ؟

متابعي روايتي الحبيبة ( كما أتمنى !!)

عدت لكم بعد فترة انقطاع، تشبه في أوصافها سبات الدب القطبي ...

لكني عدت بعدها بأسلوب جديد، وشخصيات جديدة، وأبداع ورونق جديد

لكن لن أحكم عليها بالروعة والإبداع ... لأن هذا من اختصاصكم أنتم ...

وبالمناسبة قمت بفتح حساب بتطبيق " الأنستجرام" والذي سأقوم بتنزيل "البارتات" فيه إضافة في هذا المنتدى ...

حساب "الأنستجرام" : _pfuv_

لن أطيل عليكم الحديث وأترككم مع الأحداث المثيرة من البارت الثالث عشر /

أستيقظت وجدان في الصباح نشيطة، تروشت وتوضأت أستقبلت القبلة وأدت فريضتها، أرتدت ملابس أنيقة وعدلت حجابها، وخرجت من غرفتها إلى الصالة، وجدت أخاها يعد الإفطار، أبتسمت له وتناولت معه وودعته وخرجت من المنزل.

توجهه إلى محل عملها ( وجدان تعمل في شركة خاصة بمنتجات التجميل ) بمجرد ما دخلت حتى بدأت بدوامة العمل الامتناهية ...

بينما في المنزل نظف كنيان المطبخ، وتوجه إل غرفته اليوم يوم مهم سيحدث نقلة نوعية في عملة وربما ستتيح له فرصة تحقيق أمنيته، فرصة لقياه بمعشوقته، فرصة لقياه بربا بلده ....

أرتدى بدلة رسمية باللون الأسود، مع ربطة عنق حمراء كانت من والده ...

وخرج متوجهها إلى مقر الاجتماع ...

---------------------------------

(نعود للوراء )

شعر عدنان وكأنما كوب ماء بارد سكب عليه، نصب ظهره مسرعا وحمل أنغام ووضعها على سريرها في غرفتها، وكان كل هذا تحت أنظار مي التي أعاق صفوها الدموع التي ملأت عيناها.

عاد عدنان من غرفة أنغام وأسند مي، أجلسها على الكرسي وأحضر لها ذرتا هيدروجين وذرة أكسجين ( ههههه آثار أختبار الكيمياء << ماء) وبدا بتهديتها، بالتدريج هدأت مي

عدنان: مي أيش بك ؟؟ ليه تبكي أيش بها أنغام ؟

مي: _________________ (أستمرت الدموع بالتدحرج فوق وجنتاها بصمت)

عدنان: مي مي ؟؟

مي( نظرت إليه بحدة): أيوة أيش تبغا؟ البنت خلاص جاتها صدمة عاطفية، وصارت تتكلم بصفة شخصية جديدة هذا إلي أتوقعه دحين لأنه لسه ما وضح أيش أصابها، بس حرام عليك يا عدنا ( وبدأ صوتها بالتهدج ) كيف حقول لأبوها هذي بنتي الوحيدة هذي البنت الوحيدة وكذا ضيعتها ...

عدنان أخفض رأسه من الندم شعر وكأن الخجل أصبح حمل ثقيلا أرهق كاتفيه فأخفض رأسه.

--------------------------------

(عودة للحاضر )

أرتدت تلك الفتاة بلوزة واسعة فضفاضة بيضاء بأكمام طويلة وبنطلون بنقوش جندية ولفت الطرحة ووضعت اللثمة، وخرجت من غرفتها متسللة ...

وصلت إلى الفناء الخارجي، ثم توجههت إلى غرفة السائق الخاص بهم، لتدق بابه بعنف : يا ابو محمد فك الباب ... يا ابو زفت فك الباب ...

فتح السائق الباب وهوا يرتدي قمصان نوم الخاص بالهنود فهو من جنسية هندية ولكن لربما كانت الظاهر هندي لكن لسانه حتما لم يرتدي عباءة اللكنة الهندية، بل تغيرت ثقافته فأرتدى عباءة العربية الفصحى ...

السائق: نعم آنسه، ماذا تحتاجين؟

------ ( أبتسمت أبتسامة عريضة): أبغا المفتاح يا أبو محمد ...

السائق ( بإستنكار): عفوا آنستي ماذا قلتي ؟

-----: بلا آنستي بلا زفت اعطيني المفتاح ولا بكرة على دولتك ...

السائق( بتلبك): على آمرك آنستي

وأخرج المفتاح من جيبه وناولها أياها ....

------------------------

جالسة في غرفتها في ذلك المساء، أغلقت هاتفها بعد أن أنتهت من محادثة صديقتها دانة ...

نعم أنها كيان ...

فتحت دفتر ذكرياتها وخواطرها, حملت القلم الأسود الذي زين بخيوط دانتيل ولآلاء جميلة، قلبت الصفحات وهي تتأمل ما كتبت بين الفنية وأخرى، وصلت إلى صفحة فارغة بيضاء خالية من بقع الحبر، وضعت أناملها الرقيقة على الورقة وبدأت تخط مشاعرها، كاتبتاً:

إلى هنا ونكتفي!!
إلى هنا وتنتهي !!
قصتنا يا ماجد !!

من ماجد هذا يا كيان ؟؟ إيكون وراء تلك البرائة جرح دفين ؟؟

---------------------------------
خدر مشاعرنا بأنغام الهوى *** فلقد تعودت النفوس على الخدر ( عبدالرحمن العشماوي)

كم هي أليمة هذه الكلمات ... كم هي أليمة يا قومي ...

------------------------------

أما مع بطلتنا دانة " النايمة في العسل" كما يقولون

فكانت تتأمل سقف غرفتها، أنها تفكر فيه لا تعلم لما تعلق قلبها به، لكنها وفي نفس الوقت لا تحب الأنقياد لشيء لا تحب أن تمشي مع الموج، بل تتفن وتجد ذاتها في معاكسة الأتجاه ولا سيما في مشاعرها، ولكن هذه المرة لا تستطيع، تشعر وكأنما هناك كيان يجذبها نحو طيفه حتى بات جزء لا يتجزأ من تفكيرها الذي يبدو أنه سيملئ أيامها...

هي عشر دقائق ألتقينا بها وهي عشر ثواني نظرت بها نحو عيونك، هذه هي العشرات التي سلبت لبي ...

ثم تشتت ذهنها لتتذكر صديقتها، تلك الأنغام المتمردة، لا تعلم ما خطبها اليوم "ما كانت على بعضها" هي متيقنة من هذا، وتعلم أن للأمر علاقة بذلك الكلام الذي قرأته صدفة في كتابها أو مذكراتها عندما زارتها في اللية التي "صاعوا" فيها، أذ قرأت عبارة حفرة في عقلها :

بت أكره الأحمر ... فبريق سيارته الحمراء يلاحقني
بت أكره الأسود ... فظلام نظارته يقلقني

لا تعلم لما يخبرها قلبها أنها ليست مجرد خواطر ...

------------------------------
.
.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
.
.
---------------------------

جالس في غرفته يفكر بالمصيبة التي وقعت على رأسه أو دعونا نقول "البلوة"، يضع يده على رأسه أذا أردتم تخيل مظهره فتخيلوا بطلا سينمائي وقع في ورطة وتملكه اليأس فألقى برأسه على يديه.

رن هاتفه ليقطع طنين الصمت المحيط به الذي أعلن بنغمته عن أتصال يحمل أخباراً لربما كانت سارة....
حمل هاتفهه إلى أذنه بعد أن رد على المتصل الذي لم يقرأ من هو

عدنان: ألو السلام عليكم (بصوت متعب)
-------: (بنبرة أستهزاء) شوبك تعبان يا ست بابا
عدنان: (بغضب لمن وضع تلك القنابل التي فجرت فوق رأسه اليوم) أيوة يا كلب هلا وينك ؟ أكيد صايع هنا ولا هناك، فاهم أنا حاولت أراعيك وأقول أنا غلط بحقك كثير ولازم أتحمل نتائج الصنيع بس خلاص طقت معايا تعرف إيش صار اليوم لغنام الي حضرت جنابك تبغاها... ( وقف يحاول أن يلتقط الأنفاس ولم يكمل كلامه إذ سمع صوت زياد ينبثق من الهاتف بدلا من صوت يوسف البغيض)
زياد: يا هلا كيفك عدنان
عدنان: هلا إيش فيه ؟ وين يوسف
زياد: أسمع بنطلع ذحين وانا وانت ويوسف ... (كمل بسرعة) تكفى لا ترفض عشاني ... نفسي أعرف أيش بينك وبين يوسف، طلبتك طلب يا عدنان
عدنان(تنهد): على أمرك دحين جاي، دقيقة وين بتروحون ؟
زياد: بنروح الكورنيش الواجهه البحرية
عدنان: طيب ( وقفل الخط )

خرج بما عليه من ملابس، وتوجه إلى الكورنيش ...

وهنا ينتهي لقائنا لأترككم للقاء قريب

كنت هنا (سوف نبقى هنا )


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 04:51 AM   #15

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحبوا ... يا هلا يا مسهلا ...

مرة محمسه للبارت أحس مرة ودي انط من الحماس ...

ونبدأ على بركة الرحمن :

خرج عدنان، ركب سيارته وتوجه إلى الكورنيش ...

*
*
*
فتحت عيناي لاجد نفسي في سيارة...
مهلا الم اكن نائمة في غرقتي...
مهلا امهلوا مهلا السابقة لما عدنان بقربي وينظر لي بذعر...

امسكت راسي اني اشعر بصداع، صداع حاد، قلت بصوت حاولت قصارا جهدي ان يكون طبيعيا لكن لم تخفى الصدمه: عدنان! وين احنا؟ ايش صار؟؟ كنت في غرفتي ايش جابني السيارة؟- تناسيت الصداع لوهلة وتحمست- دقيقه عدنان لا يكون في شويتين اكشن...

حاولت ان اسند نفسي لكن لم تاتني القدرة من الصداع رجعت على الكرسي او بالاصح طحت على كتفي فالمني...

تآوهت بالم... : عدنان يوجع... ولا اقول ما عليك ايش بك ساكت شسالفه؟؟ دقيقه يو ار جمبي مين بيسوق...

اخذني الحماس وقمت اطل الا لقيت...

تراجعت للوراء بخوف...

بصوت خافت: عدنان لا عدنان بعده عني... تفتكر اول يوم قلت لكم في سيارة حمرا هذا هو... الله يخليك بعده عني...

يوسف ابتسم ابتسامه جانبية شامته بينما زيادة ناظرة بصدمه تحولت لنظرات حارقة...


عدنان بوعيد: ولا يهمك، اشوف شغله بعدين، بس دحين ايش خرجك من البيت؟؟

انغام: هذا سؤالي؟

ععدنان: كيف سؤالك وانتي بتسوقي سيارة بكامل قواكي العقلية؟

انغام وبدات الدموع تاخذ مسلكها: والله ما ادريي، ايت سيارة؟؟ اقسم كنت بالبيت نايمه افتكر اخر شيء لما صار الي صار في الصاله افتكر شلتني وبعدها نو ثنق...

عدنان: بضيق، خلاص امك تعرف صدقس من كذبس،انتي ارتاحي وما عليك...

حط راسها في عبه واغمضت عيناها

*
*
*

يوسف

بمجرد ما خطوة لداخل المنزل انفجر زياد "فوق راسي"، وكاني قد خطوت على لغم فانفجر بي بغتة.

زياد: ايش سمعت؟؟ايش بتسوي انت؟ بتلاحقها بتراقبها حرام عليك البنت خايفه منك!! انا ما ادري كيف عدنان ساكت، عيونه تنذر بالحرب بس ساكت مراعيا لها!!!

يوسف، ببروووووود: ما عليك خليها عشان تتعود وتاخذ فكرة عشان زواجنا... وبالنسبة لعدنان فبالطقاق ما اعتبرة الا رد اعتبار...

زياد: نعم نعم نعم، انت بوعيك؟؟ بابا هذي انغام وحيدة امها وابوها وما حيرضوا باي واحد ....

يوسف: حلووووو اسمها انغام كيف تعرف انت؟؟ وبعدين بالنسبة لسالفة الموافقه فهذي بيد عدنان...

زياد: يا متخلف هذي عقلية انسان عاقل، قلنا انك فلحان ودارس هندسه لكن المخ فين وانت فين... الحمد لله ولك الشكر بعد عن البنت وكبر عقلك حركات المراهقين خليها للمراهقين، لا تتسرع وبعدين تندم لو تزوجت ذي حيصير اكشن وحتتعب لكن اسمع الكلام واعقل وندور لك عروسه عاقله وعيش معاها الجو تلاقيها عاقلة، اما ذي بعد الي شفته في البحر منها، وغير انها جات يومة ما جابها عدنان للجلسه حقتنا ايش تتوقع منها انا ما اذم فيها بس شكله العناد راكبها من راسها لرجلها وانا ما احتاج اوصي فيك ما شاء الله نار كبرا وحط نار وزيت ايش بيطلع لك؟؟ لا تدهور حياتك وتعيشها بهم...

يوسف-بهدوء وعناد-: وانا اخترت العناء مقابل قعده معاها، اصلا ولا عمري توقعت انك كذا تشيل في قلبك، خلي الشقه لك انا طالع...

زياد- التفت له نفسه يوقفه بس هو يهتم فيه ويبغا مصلحته-: انا ما حمنعك بس فكر واستخير وارجعلي، باي خيار انا واقف معاك بس اختار خيار كويس لا تجيب لي طماطم...

ابتسم يوسف ابتسامه باهته ورسم خطواته على صفحات الوقت مغادرا منزله...

----------

اما عدنان وصل البيت واخذ انغام معاه، كانت ملامح التعب ظاهرة على وجهها ...

عدنان: انغام قومي قومي، خلينا نطلع البيت...

وفجأة أحس عدنان بثقل جسد أنغام، شعر وكانها اغمى عليها، فتهاوت في الارض ولم يقدر أن يمسكها لانه لم توقع سقوطها المفاجئ


أنحنى ليحاول أن يحملها ليفاجأ بإرتفاع راسها فجآءة...

وبعيون حادة تفحصت عدنان من رأسه الى اخمص قدمه...

انغام: مين حضرة جنابك وايش تبغا مني؟؟

عدنان باستغراب ما قدر يخفيه: انتي الي ايش فيك كل شوية بحاله توك كنتي بتنامي وفجاه تقومي لي كذا وكانك ما تعرفيني!!!

انغام بسخرية: هه اشك اكيد قالت لك انها ما تعرف شيء وانها كانت بالبيت... وبعدين ايشبها الهبله عورت نفسها( وحركت يدها الي طاحت عليه انغام بحركة قوية) ايوة كذا كويس...

عدنان: بسم الله الرحمن الرحيم... انغام حبيبتي اذا الموضوع لعبه عشان ما تتهزئي لا تخافي لكي السيارة وراعيها لكن وقفي هباله...

انغام: وانت متوقع انك صاحب السيارة مثلا؟؟

عدنان: ايوو يا بابا اصحي اللقزز حقت يوم تخرجك...

انغام: وانا اقول ايش صار في المفتاح...

عدنان: انا تاكدت دحين انك منتي انغام... اسمعي استهدي بالله واخرجي منها لا اجيب لك شيخ...

انغام: ليه انت تحسبني جني يعني؟؟ ابشرك انا اخس من الجني مع الي يوقف ضدها... هي تعبت كثير وسكتت كثير بس مو لذا الحد دايم تداري نفسها والامها بالضحك والهبال وانتم ولا عمرك انتبهتم، انا من اليوم ورايح حارستها (أتسعت أبتسامتها بصورة مرعبة) وأشوف من يقرب لها !!

هنا وصلنا لنهاية البارت ... أترككم في أمان الرحمن

كنت هنا ... سوف نبقى هنا


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 16-05-20, 04:52 AM   #16

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ على بركة الله:
انغام: ليه انت تحسبني جني يعني؟؟ ابشرك انا اخس من الجني مع الي يوقف ضدها... هي تعبت كثير وسكتت كثير بس مو لذا الحد دايم تداري نفسها والامها بالضحك والهبال وانتم ولا عمرك انتبهتم، انا من اليوم ورايح حارستها (أتسعت أبتسامتها بصورة مرعبة) وأشوف من يقرب لها !!


بمجرد ما أنهت عبارتها تهاوت على الأرض...

حملها إلى غرفتها، وايقظ أخته مي وحكا لها ما حدث...
" طبعا ما أحكيكم البكاء والنياح حق مي والي خلا ابو انغام يخرج من غرفته ويخرج على آخر كلامهم ويصدم بالحقيقة ويعصب ويخرج عدنان برا البيت"

---------------------

وفي مكان آخر في البحر ...

كان يوسف هناك محل ما قابلوا أنغام تذكرها وأبتسم على خفيف ...
-------

والآن حقول وش صار لأنغام

آخر شيء خالها حط أنغام في غرفتها وتركوها ترتاح وفي المساء حضرت ملكة دانه وكان التعب بادي عليها، ولما رجعت البيت حطت راسها ونامت وقامت ،،، جسدا فقط لأنه إلي قامت شخصية أخرى شخصية تكونت بداخل أنغام، لها ماضي طويل يعني ما طلعت عشان صدمتها من معرفة حقيقة الكلام بين عدنان وأمها لا في شيء قاعد ينطبخ من فترة ...

المهم قامت الشخصية الثانية استعدت للخروج مرت من عند السائق أخذت المفتاح، وفجأة تذكرت السيارة التي أهديت لأنغام رمت المفتاح في أرض الحوش وراحت جري جابت المفتاح هذاك وخرجت جلست تجرب في السيارات المرصوصة برا بيتهم في الموافق إلين ما فتحت لها سيارة "لقزز" ما صدقت على الله وركبت والوجهة هي البحر بلا منازع ...

وصلت البحر وكان فاضي ما عدا كم شلة شباب مجتمعين يشوا وكذا يعني المحل كان فاضي وهادئ، بمجرد ما لقت الجو رايق، قالت لنفسها: لازم أكسر الهدوء ذا ,,,
وخذلك أحلى تفحيطة في الشارع العام، خلت كل إلي في الشاطئ يلتفت ومن ضمن إلي ألتفتوا يوسف وعدنان وزياد ...

وجلست تفحط لمن تعبت طبعا كانوا الشباب يلوحوا لها أنها توقف بس هي ما أدت أحد وجه والدنيا ظلام والسيارة شوي مظلله فمحد أنتبه أنها بنت من الأساس

بس خلاص هي طفشت فقالت يله أيش خسرانين خلينا نصدم سيارة وهي تتأمل السيارات تنقي أيت وحدة تصدم لمحت سيارة تبغضها بالمرة، لمحت سيارة إلي يضايق أنغام، وبدون أي تردد دعست على البنزين من قلبها ...

ودربجحجججج

خبطت فيها، لا دقيقة ما خبطت فيها خبطت بالسيارة الي كانت جمبها،،، تنهدت بقهرر وهي تحس بألم بسيط في يدها لأنها خبطت لما جات تصطدم

قام عدنان معصب لأنه الأخت الحبيبة ضربت سيارته

جا قام وقده خلاص خربانه خربانه عنده الوضع ما يفرق قبل شوية رحيمه عصب عليه وطرده وحاس أنه متورط في السالفة ( رغم أنه شخصية أنغام ما لها علاقة بالموضوع) راح لها وهو هايج زي الثور.
فتح الباب على أنغام وقال : خير يا أبو الشباب أيش فيه ( ووقف لسانه لما شافها بنت وصعق لما ميز ملامحها وعرف أنها أنغام)

عدنان: أنغام
أنغام: يا ليل البلشة معارفها فكل مكان
عدنان: أنغام أيش قاعدة تسوي ؟؟
أنغام: أحسن أروح دحين ،،،
فقدت أنغام وعيها فشالها عدنان وراحو لسيارة يوسف، وصار إلي صار بعدها

---------------------------------------------

وعد شهر على الأحداث وتقدم يوسف لخطبة أنغام وعدنان أقنع أخته مي وقال لها أ،ه هو عالم بحالة أنغام وراضي فيها، وعدنان أستسمح من أبو أنغام وتصالحوا لما أم أنغام حالوت تحلل الشخصية بمساعدة أخصائية نفسية وأتضح أنه الشخصية عميقة ومتأصلة في أنغام ولما يتكلموا معاها عنها بعض من ذكريات أنغام القديمة فظهورها للسطح ما كان بسبب الحادثة فهذا كان بس الفتيل إلي أشعلة الحرب ( شفتوا كيف بعد ما درست الحرب العالمية الأولى والثانية (: )

،
،
،
قبلت أنغام ولا لا ؟
أيش صار مع كيان؟ وأيش سالفة ماجد ؟
دانة وخالد أيش بينهم جديد ؟


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 07:55 PM   #17

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير ،،، عيدكم مبارك ،،، وعساكم من عوادة
يا هلا ومسهلا، عارفة ودكم تجون تلطشوني عسحبه لأني في شهر رمضان ما نزلت إلا بارت بس تعرفون ظروف الدراسة والاختبارات عن بعد
يعني حبيت أرسلكم عديتكم
أترككم مع عيديتكم الي قعدت أجهزها وأزينها من مدة:

وعد شهر على الأحداث وتقدم يوسف لخطبة أنغام وعدنان أقنع أخته مي وقال لها أنه هو عالم بحالة أنغام وراضي فيها، وعدنان أستسمح من أبو أنغام وتصالحوا لما أم أنغام حاولت تحلل الشخصية بمساعدة أخصائية نفسية وأتضح أنه الشخصية عميقة ومتأصلة في أنغام ولما يتكلموا معاها عندها بعض من ذكريات أنغام القديمة فظهورها للسطح ما كان بسبب الحادثة فهذا كان بس الفتيل إلي أشعلت الحرب ( شفتوا كيف بعد ما درست الحرب العالمية الأولى والثانية (: )

في الاستراحة جالسين كلهم مع بعض
يوسف: هيا قوموا بسرعة الكبسة استوت أفردوا السفرة
كلهم سفهوه وكملو تفرجة بالتلفزيون
راح وهو معصب مفلفل سلت الفيش مما خلاهم كلهم يلتفتوا وهم معصبين

شهام: يووووووووووسف حرام عليك ما عرفنا شسوت حياة الفهد
عبد الله: أيوة حرام عليك شكلها يحزن ما درينا بيطلقها ولا لا
يوسف: أقول قوموا قال يطلقها ولا لا، بنات على غفلة قوموا لا بارك الله فيكم حطو السفرة
عبد الله: خير خير تعال يا شهام خلينا نحطها

وراحو يجهزوا السفرة فوق الطاولة ويطلعوا الملاعق وكذا

جا يوسف بيخرج إلا مسكته يد زياد يوسف أدا زياد نظرة استفسار
زياد: يوسف ممكن دقيقه أبغاك بكلمة راس
يوسف: خلها بعد الغدا لا ينحرق الرز
زياد (على مضض): أوكي إلي تشوفه (وهو بداخله متيقن أنه يوسف ما يبغا يواجهه)

راح يوسف المطبخ قلب الكبسة على التبسي وصار شكلها كأنها تورطه المهم جلسوا تلموا على السفرة وبدأوا يطفحوا

يوسف: يا جماعه أسمعوا لا تنسوا السفرة اليوم علمغرب

كلهم طلو فيه باستغراب
يوسف: أيش بكم مو قبل شهر لما راح خالد اتفقنا أنه نزورة وبعدين نروح دبي والبحرين
هزوا راسهم بتأييد
يوسف: وأنا حجزت تذكرة اليوم يله بعد الغدا قوموا وجهزوا شناطكم ووضعكم حنقعد هناك ما يقارب الأسبوعين
عبدالله وهشام ضربوا كتفتهم ببعض بسعادة
هشام: فاينلي حنشم هو مهو سعودي
عبد الله: منجد ما بغينا
يوسف (ألتفت لزياد الهادئ): زياد في شيء فجدولك يمنعك من الجية؟ (ورفع حاجب)
زياد: لا لا ما في شيء
يوسف: أجل تمام توكلنا على الله الساعة خمسة ألاقيكم كلكم مرصوصين قدامي بالصالة دحين الساعة 2 إلا ربع أطفحوا وروحوا أنا حغسل المواعين
زياد وعبد الله وهشام هزوا راسهم بتأييد وأكلوا بسرعه وخرجوا ما عدا زياد إلي ظل آخر واحد
جا يبغا يتكلم إلا قاطعه يوسف
يوسف: هلا زياد أيش كنت تبغا تقول لي
زياد: يوسف أنا آسف ما كان قصدي أبدا أنك تأخذ بخاطرك ولا كان قصدي كذا كنت ناوي أوجهك بس أنت مررة زعلت وأخذت الموضوع لمنحنى ثاني
(يقصد يوم أنفجر فيه من رجعتهم من الكورنيش)

يوسف: أجل جاي تهزأني وأنا أكبر منك وجاي تقول لي كلام يجرح ما أقول أنك منتا على صح بس في مية أسلوب ما راعيت مشاعري وقتها وطردتني برا البيت تتوقع كرامتي حتسمح لي أرجع حتى وان قلت لي أرجع ؟؟

زياد (ووجه صار أسود من الفشلة والضيق): يا يوسف والله ما كان قصدي أنا أعدك أخوي أعتبرك أنك أنت أنا وانا ما حبيت أنك تعاني وقتها ما كنت منتبه أيش الصيغة الي قاعد أستخدمها ولا الطريقة ما انتبهت لهاذي التفاصيل قد ما اهتميت أني أوعيك على هذا الجانب

يوسف: ما أدري بس أنت سببت شرخ بيننا

زياد: يوسف أحنا أخوان صار لنا خمسه سنوات مع بعض رحنا مدرسة وجامعه وكل شيء مع بعض عموقف واحد وانا أعترف أني كنت فيه الغلطان بتجحد عشرة السنين

يوسف: أنا ما جحدت شيء بس أنت ما رجعت أسلوبك وهذي العواقب

زياد: حقك على بس سامحني بس أنت أسبوعين اختفيت وبعدين لو ما لمحتك ورجعتك البيت ما رجعت وصار لك أسبوعين تعاملني حالي حال اللوح مهو حال والله أعتذر يا يوسف سامحني لا تشيل بقلبك

يوسف (متردد مهو عارف كيف يتصرف بس آخر شي مد يده): مسامحك بس روح رتب شنطتك

مد زياد يده وصافحه وأبتسم وانسحب وقرر أنه يجبر الشرخ الي صار بينهم يوم هزأه من خلال هذي السفرة حيحاول يتقرب منه إلى ما ترجع المياه لمجاريها

في مكان آخر جالس مع زوجته في المطار أبتسم لها بهدوء
ردت له الابتسامة ما شاف ابتساماتها بس بانت من التجاعيد إلي بانت حول عينها ( هي لابسه النقاب)
خالد: أبتسمي أبتسمي أيش وراك، (وراح يقلد صوتها) ما أقدر أترك ولدي هئ هئ هئ )

رغد: بسك يا خالد ما أقدر أسيب عبد الملك هذا قطعه من قلبي هذا ولدي الحبيب!

خالد: طب أبو عبد الملك ما هو حبيبك؟؟

رغد(بضحك): لا خلاص ذلك كان الحبيب الأول دحين عبد الملك هو حبيبي

خالد(يتصنع الزعل): أفا أجل خلاص روحي مع حبيبك أنا خلاص برجع البيت كسرتي قلبي

رغد: ضربيه على كتفه برقه ما تناسبها إلا هي: يا رجال أمزح معاك أحبك أنت وبس

خالد: ما عرفتك من متى تعرفي تتكلمي كذا
رغد: لأنه في ناس لو قلتها لك لحالنا ما حيصير طيب (وغمزت له)

خالد فهمها: طيب طيب يصير خير لما نوصل إيطاليا أوريكي الطيب على أصوله

رغد: أعوذ بالله منك لما تفهم الكلام على الطاير

إلا سمعو صوت النداء على طيارتهم وتحركوا

( للمعلومية في خالدين في قصتي
1- خالد أخو أنغام زوجته رغد وولده عبدالملك
2- خالد إلي جالس مع العيال في الاستراحة وهو الي ملك على دانه -بمكانة زوجها بس لسه ما تزوجوا- )

في تلك الأثناء وصلت طائرة كنيان الخاصة من كوريا وحطت في جدة

في انتظار أن تفتح أبواب الطائرة سرح بذاكرته إلى ذاك اليوم

يومها بدا أبواه مرتبكان وضعوه في الدولاب ووضعوا أخته في حضنه وأعطوه آخر ما يخطر ببال أحد
كان وقتها عمرة 12 وأخته عمرها سنتين
عطوه مسدس ناظر فيهم بنظرات تائهة حضنته أمه على السريع ومدت له مفتاح وقالت بهمس :في الحوش في قبو فكوه هناك تلاقي كل شيء تحتاجه خذ كل الشنط الموجودة وروحوا لأبو خالد تعرفه صاحب بابا

هز راسه بهدوء

أمه: روحوا له

قطع حبل أفكاره صوت الأبواب تفتح هز راسه بأسا من هذه الذكرى

قوم أخته وجدان وخرجوا من الطائرة وتوجهوا للفندق بمجرد ما وصلوا للسرير ناموا

في صباح اليوم التالي >> أمحق عربي المهم


صحيت سارة على الساعة سبعة صباحا تمغطت على السرير بكسل
(سارة أخت دانه أحس من زمان عنها فبس أفكركم)
تروشت نشفت شعرها بالأستشوار حطت مكياج لحمي هادئ على الآخر لبست بنطلون لحمي مع تيشرت خربزي هادئ وارتدت سلسال فضي هادئ مع أقراط متدليه مع صندل لحمي
شالت شنطت الظهر الوردية تأكدت من كتب المواد
لبست عبايتها ولفت طرحتها وجات خارجه مع السواق
أستوقفها أخوها هاني

هاني: واو الحلو فين رايح عحد علمي أجازة ؟
سارة: كم مرة كررت هلسؤال؟ غبي غبي ألف مرة أقلك عندي صيفي
هاني: أي نو وهيي ليش تقولي غبي أحترمي نفسك

قامت دانه على صوت أزعاجهم لأنها أمس كانت تتفرج فلم ونامت بالصالة من دون ما تحس على نفسها

دانه( بصوت ناعس): هيي أنت وهيا أسكتوا بنام

هاني: أنقلعي نامي بغرفتك

دانه: صح ( خبطت راسها) مخ مخ
وراحت على غرفتها وهي تترنح من النوم

لف هاني لقا سارة بتركب السيارة
جا مسك يدها و وجه كلامه لكومار (السواق حقهم)

هاني: خلاص روح اليوم أنت في إجازة

أبتسم السواق: شكرا بابا
وراح

كشرت سارة : نعم أجل أنا كيف أروح الجامعه ما بقي شيء على المحاضرة الأولى أفففف

هاني: أنا بوصلك أختي العزيزة

سارة: الشكوى لله

ووصلها الجامعة ودعها وتحرك لمطعم عشان يقابل مشاري ( أخو أنغام) ويفطروا توقيذر

أما عند دانه صحيت على صوت الجوال

قامت وهي تقول أكيد هذ كيان مافي إلا هي
ردت : ألوو يا زفت كيان كم مرة قلت لك لا تتصلي في الصبح

صحصحت مزبوط لما سمعت صوت ضحك قلبها خفق بقوة

دانه: خالد !!

خالد: أيوة أنتي ما تطلي مين يتصل

دانه: سوري سوري حسبتك كيان

خالد: المهم كيف حالك ؟
دانه: الحمد لله بخير كيفك أنت؟

خالد: بخير دام سمعت صوتك

أستحت دانه وقالت هي تحاول تخفي خجلها: لو تبي تتغزل روح الذف

خالد: أفا ما هقيتها منك

دانه: سوري عاد لا تصير حساس

خالد: المهم حبيت أسلم عليكي قبل ما اروح الشغل مع السلامه

دانه: أستودعتك الله في حفظ الرحمن ( وقالت بعد ما طفت الخط) يا حبيبي


أما عند كيان النايمة صحيت وهي تشوف أخوها جالس على مكتبها

كلمت نفسها بصوت واضح : يارب لك الحمد حتى صرت أتخيل مؤيد بغرفتي
فتحت عينها وغمضتها رجعت فتحتها بسرعه لما شافته وتأكد أنه منجد موجود بس الصدمه لما لقته ماسك مذكرتها إلي تكتب فيها هواجسها ومشاعرها وخواطرها فيه كان أخوها فاتحها ويقرأها

جات سحبتها منه بقوة وضمتها لحضنها

مؤيد رفع نظرة لها

طلت في عيونه خافت من حمارها

قرب مؤيد منها بعصبيه واضحة

وما هي إلا ثواني حتى دوا صوت الكف في الغرفة

مسكت كيان خدها بألم
مؤيد: يا زفته هذي آخر تربيتنا لك

وشد شعرها ونزل فيها ضرب

دخلوا أمها وأبوها الغرفة منفجعين

صرخ أبو مؤيد : يا ولد سيب أختك

وكان مؤيد في عالم ثاني يغلي من داخله

مسك أبو كمؤيد المذكرة إلي لاقها في الأرض مفتوحه على آخر صفحه

قرأها وأنصدم


إلى هنا ونكتفي!!
إلى هنا وتنتهي !!
قصتنا يا ماجد !!

إذا استمررت بالتفكير فيك سأجرح أمي وأبي
سيحزنان مني ،،، سيعلمان الحقيقة

فهم أكيد ليش عصب مؤيد أكيد فهم السالفة خطأ بس أبي عرف كيان كيف تعرف هذي القصة ؟؟

أول شيء خليني أفك بينهم

فك بينهم بطلوع الروح مؤيد وهو منهك وروحة محروقة وكيان بقلبها الدامي ودموعها الحارقة



وحنوقف هنا برأيكم إيه السالفة؟
وكيف فهمها مؤيد خطا؟
زياد ويوسف هل حترجع العلاقة زي ما كانت؟
سفرة خالد ورغد أيش وراها؟
وجدان وكنيان هل جو سياحه ولا أيش السالفة أساسا؟
ذكريات كنيان أيش تكملتها؟ هل معقوله هي سبب لشيء كبير؟


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 12-06-20, 08:11 PM   #18

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا لاحظت أني بطيئة شوي بالكتابة ولو أستمر الوضع ما راح أخلص الرواية إلا بعد سنة أو سنتين فقررت إني كل أسبوع أنزل بارت على الأقل ووقت أكون مرتاحة وما عندي ضغط أنزل أكثر من بارت. قود أيديا رايت ؟؟
ثانيا: أحبكم مرة لأنكم قاعدين تساعدوني في خوض هذه التجربة وأتركم لتتعمقوا أكثر في القصة ...


بدايتاً:

أول شيء خليني أفك بينهم، هذا إلي كان يدور بعقل أبو مؤيد

فك بينهم بطلوع الروح مؤيد وهو منهك وروحة محروقة وكيان بقلبها الدامي ودموعها الحارقة

أبو كيان بصراخ: مؤيد وش هذ الشيء إلي سويته أنت متأكد من شيء ولا بس تثور زي الثور من دون تفكير من دون ما تحسب حساب شيء

مؤيد بأخلاق قافله يحاول يكبتها: أبوي قرأت وش مكتوب بعيني وخطها وأعرفه ما في مجال للأنكار

كيان حاولت كذا مرة توقف أثناء كلامهم مع بعض لمن آخر شيء أسندت نفسها بطلوع الروح تحس كل عظامها مكسرة حيلها مهدود والأمر من كل ذا تحس كأنه أحد طعن روحها من ظهرها ...

قالت بكل ما بقي من طاقتها: منت أخوي منت أخوي منت أخوي أكرهك بكل معنى الكلمة!!
وطاحت على الأرض

جريت لها أمها هي تحس نفسها هي أساس البلوة حضنتها وجلست تبكي وتصرخ وهي تشهق: بنتي بنتييييييييييييييييييي !!!
شافها أبوها وجري لها وحملها وصرخ: يا مرة جيبي عبايتها بسرعة !!

الأم طلت في ولدها وقالت: متخلف حسبي الله ونعم الوكيل

وراحت جري

جلس مؤيد على الكرسي وهو ينتبه أنه يده صارت حمرة لا ذي مو يدي الحمرة ذا دم، نغزه قلبه شال نفسه وراح للمستشفى ( أكيد مستشفى فقيه )

في عصر نفس اليوم ...

صحيت الست دانة، لبست بسرعة لما شافت الساعة 4 ونص هي بتزور أنغام الساعة 5 بس مهي مشكلة أنا عادة أتأخر ما أتوقع تزعل

أتصلت بالسواق مرة ،،، مرتين ،،، ثلاث مرات

ما ردد

عصبت أتصل على أخوها هاني تشكيه على السواق رد عليها وقال أنه أداه اليوم أجازه

دانه: يا زفت يا خريان كيف حروح بيت أنغام دحين أن شاء الله، يا رب حسبي الله ونعم الوكيل

سمعت صوت وراها ألتفتت برعب لقت معتوق

قال بصوت هادي ورايق : لا تسبي ألف مرة أتكلم ولا شسالفه ؟
دانه: أوكي أنا آسف

رجعت تتكلم في الجوال: طب يا هاني والحل أبغا أروح عند أنغام

هاني: سوري بس والله أنا مع مهند رحنا مكة بنزور صديقنا هناك

دانه: يعني أروح مع مين ؟؟ يصير خير الله ينكد عليك يا شيخ

وقفلت الخط في وجهه

معتوق: قومي أنا أوديكي

قامت دانه تطل في الشرق بهبال: يا لهوي الشمس شرقت من وين اليوم

الغريب أنه ضحك وقال: ما عليكي من الشرق لو من الغرب كان قيامة ،،، قومي أوصلك

دانه: طيب قمنا

ووصلها وحرك راح للبحر وهو يحس براحه نفسية من زمان عنها

أما عند دانة دقت الباب فتحت لها الخادمة المهم بما أنها مرتاحة ومتعودة على البيت وأهل البيت يعرفوها مزبوط فأخذت راحتها فكت الطرحة وجات تبغا تدخل الباب الحديد إلا على خرجة ريان من البيت
أول ما أنتبه لها نحى راسه عل جنب ووجه بصرة للأسفل بينما هي لفت الطرحة بسرعة

بعد كذا قالت: هلا ريان كيفك؟

فهم أنها لفت الطرحة: هلا الحمد لله إلا من زمان عنك ولا عشان صرتي عروسه شفتك نفسك ( وهو يحرك حواجبه)

دانة: خير خير خير ؟؟ نعم يا الأخ ما سمعت مزبوط رح رح لا بارك الله فعدوينك

ضحك ريان وقال : سلميلنا على خلودي

دانة: الله لا يسلمك ( قالتها بضحك يعني للتوضيح)

ريان: أسمعي شوفي أنغام مدري أحسها زعلانه

دانه: توصيني على أختي يا ريان، وبعدين لا تتأخر اليوم حسوي لكم العشا مع أنغام

ريان: أوكي الساعة 8 حكون عندكم سوي لي صينية بطاطس من زمان عنها

دانة: تآمر كم أخ عندي ؟

ريان: عحد علمي 3

دانة: تافه يله يله رح

ريان: سلام
دانة: سلام

وأبتسمت وهي تدخل فهو زي أخوها لا أكثر

دخلت البيت وراحت بتشوف أنغام



وأنتهى البارت هنا


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 07:51 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.