25-11-19, 07:11 PM
| #1 | ||||
|  نوفيلا نصيبى بسم الله الرحمن الرحيم ده اول عمل أدبى ليه اتمنا ينال اعجبكم البدايه فى قسم الشرطه و بداخل غرفه التحقيقات، كان يجلس المقدم: شريف علاء، و بجانبه رجل يكتب اقوال المتهم و فى الكرسي المقابل لشريف كان يجلس أحمد سليمان المتهم فى جريمه قتل.. شريف: اخرج انت دلوقتى يا منعم خرج الرجل الذى كان يكتب اقوال احمد شريف: مش ناوي تتكلم يااحمد صمت احمد ناظرا في الارض لم يستطع مواجهة شريف والتزم الصمت التام، إلى ان قطع هذا الصمت شريف قائلا شريف: انا عايز اساعدك انت ناسى اننا اصدقاء بقالنا عشر سنين انت متخيل يعنى انى ممكن اضرك أحمد: بصوت منكسر: عايز تعرف ايه بالظبط شريف: ايه علاقتك بالقتيل أحمد: مفيش علاقه و معرفوش شريف بحده: بس التحريات بتقول انك تعرفه و سبق و كان فى مشاكل ما بينكم، انت المتهم الاول فى القضيه ياريت تحكيلى عشان اقدر اسعدك أحمد بصوت حزين و مهموم: هحكيلك كل حاجه من البدايه قبل اربع شهور ذهب أحمد كالعادة للبحث عن عمل كما كان يفعل منذ أن تخرج من كليه التجارة و لم يفلح ايضا، فا قرر ان يذهب إلى البيت و ان يكمل البحث غدا.. ******** كانت تجلس سما فى بيت صديقته الوحيده فاطمه أخت أحمد سما: هو أحمد اخوكى هنا فاطمه: لا سما: هو لسه بيدور على شغل فاطمة:ايوة بيدور ادعيله سما: ربنا يكرمه فاطمه: يارب، اخبار خطيبك ايه سما بصوت ممزوج بالحزن: كويس الحمد لله قالت فاطمه و علامات الارتياب تكسو وجهه: هو فى حاجه انتى مخبيه عليه نظرت سما فى الارض و لمعت بعض الدموع فى عينيه فاطمه بخوف واضح: مالك يا سما اتكلمى انتى من امتى بتخبى عليه حاجه، خطيبك مزعلك ولا مشاكل مع والدتك سما: خطيبى قالت فاطمه بحده: ماله عملك ايه سما: بيعمل حجات غريبه وبيطلب منى حاجات عيب لما نكون خارجين مع بعض فاطمه: حجات ايه سما: لما يكلمنى فى التليفون بيقولى لبسه ايه، و لم نخرج بيلمس جسمى و بيقول اننا مخطوبين و ان ده عادى فاطمه بغضب: لا طبعا مش عادى انتم مش متجوزين عشان يطلب منك كده، ثم قالت و هى تركز بصره على سما اوعى تكونى سمعتى كلامه و عملتى الى بيطلبه قالت سما بسرعه: لا طبعا معملتش كده انا رفضت فاطمه: انا عايزه اقولك سيبه احسن بس خايفه تزعلى انا عارفه بتحبيه قد ايه سما بحزن: ما هو ده الى مصبرنى انى بحبه بعد اربعه ايام شاهد أحمد فى الجريدة اعلان عن وظيفه محاسب فى مكتب xxxxى، قرر أحمد ان يتوكل على الله و يذهب على أمل ان تكون تلك الوظيفه من نصيبه، ذهب إلى المكتب و تحدث مع صاحب العمل و اتفقه ان يستلم أحمد العمل من الغد، كان أحمد سعيدا جدا لحصوله على الوظيفه خاصتن ان المرتب جيد جدا يكفى احتياجته هو و عائلته الصغيرة، و قد و عده صاحب العمل ان تكون هناك زياده فى المرتب فى حاله اثبات احمد كفائته فى العمل، ذهب أحمد للبيت مسرعا ليبشر أمه و أخته و يشاركهم سعادته، دخل أحمد البيت سعيد و من ثم ذهب إلى امه و قبله يديه و قال بركيلى يا حاجه الحمد لله ربنا استجاب لدعائك و كرمنى بوظيفه ممتازه و تبع تخصصى يعنى مش هتبهدل قالت الأم بسعاده: الحمد لله يا بنى ربنا يرزقك و يحميك ياررب قال أحمد فاطمه فين، تلقيه فى اوضته خش فرحه دخل أحمد غرفه أخته ولاحظ تعبير وجهه الغضب و لحزين أيضا، لم تنتبه فاطمه لدخول أخاها الغرفه، فا هى ماذلت شارده الذهن تتذكر كلمه سما عن تصرفات خطيبه، و كانت خائفه على صديقته أحمد: احم احم فاطمه بعد أن قطعه أحمد تفكيره: أحمد انت جيت من بره أمتى و واقف كده ليه أحمد بسخريه: انا بقالى عشر دقايق واقف و حضرتك سرحانه، مالك أنتى كويسه فاطمه بحزن و صوته يشوبه الآلم: اه انا تمام، انت عملت ايه فى الوظيفه أحمد بفرح كبير و صوت مليئ بالثقه و الفخر: هستلم الشغل من بكره هرعت فاطمه نحو اخيه و احتضنته وقالت: الف مبروك يا حبيبي فرحتنى اووى ربنا يكرمك ويوفقك يارب أحمد: تسلمى يا احلى اخت فى الدنيا كله كان أحمد يستعد للخروج من غرفه أخته و لكنه توقف ثم استدار و سأله فاطمه: أخبار سما ايه مرتاحه مع خطيبه، كان واضح من صوته الحزن، فاطمه: انت لسه بتحبه يا أحمد أحمد بى ابتسامه تخفى وراءة حزن: محبتش غيره فاطمه بحزن و الدموع تتكون فى عينيها: ليه يا احمد ليه مقولتلهاش، ليه فضلت ساكت لحد ما راحت منك أحمد بسخريه ممزوجه بألم نابع من أعماق قلبه: هكلمها ازاى و انا مملكش وظيفه، انا مش عارف لو مكنش المعاش بتاع ابوكى موجود كان هيبقى ايه حالنا، اقترب أحمد من أخته و مسح دموعه ثم قال: انا يهمنى انه كويسه و ده أهم حاجه، ثم قال بمزح حتى يطرد ذلك الحزن الذى خيم عليهم، انتى هتضيعى فرحتى بالوظيفه يلا يا انسه حضرى الغداء بسرعه، بعد عشرة أيام بينما كان أحمد يجلس في مكتبه، دخل عليه الحاج على صاحب المكتب على: الله ينور يا أحمد الصراحه شغل تمام جدا، انا محظوظ بيك والله، أحمد بفخر: اشكرك جدا يا حج ربنا يحعلنى دايما عند حسن ظنك، قال على بحنان ابوى: والله يا ابنى انت تستاهل كل خير، وعشان كده انا عايز اكلفك بمهمه اضافيه بجانب شغلك قال أحمد بجديه: حاضر يا حج أومرنى قال الحج وهو يشعر بالفخر من تصرف أحمد كان يظنه سيرفض: عايزك تلم الإيجار من العمارات بتعتى ودى العناوين بتعتهم ****************" في منزل سما كانت جالسه في غرفته تذاكر لأن ميعاد الامتحانات اقترب، دق جرس هاتفه كاشفا عن اسم خطيبها، وعندما اجابت، جأها صوته متهالكا شاحب كأنه مريض ثم قال له "" سما الحقينى بموت تعالى بسرعه شقتى وهاتى معاكى الدكتور إلى في الصيدليه إلى تحت البيت، لم تنتظر سما لتفكر في الأمر، واسرعه تبدل ملابسها وتذهب سريعا لخطيبها، وقفت تحت العمارة ثم لاحت ببصرة ناحيه الصيدليه ودخلته، ثم طلبت من الدكتور ان يصعد معها لكى تطمئن على خطيبها صعدت سما والدكتور سريعا ثم دقت سما على جرس الباب كثيرا حتى كاد ان يقتلع فؤادها من الخوف على خطيبها، وبعد بضع لحظات فتح إسلام خطيبها الباب وكان شاحب الوجه بملاء وجهه العرق الغزير، حينما رائه سقط ارضا، اسرعت سما والدكتور في حمله إلى غرفه نومه، ثم طلب الدكتور منها ان تجهز كمادات وحينما خرجت تكلم إسلام بصوت خافت مع الدكتور وقال: ايه رائيك في تمثيل اخوك يتبع فصول الروايه الفصل الاول .... اعلاه التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 01-12-19 الساعة 11:36 AM | ||||
|
|
01-12-19, 11:37 AM
| #4 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
01-12-19, 12:13 PM
| #5 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات وجدت موضوعك في قسم القصص القصيره بما انها روايه قصيره باجزاء سانقلها للقسم العام حيث يجب ان تكون بالتوفيق | |||||||
|
|
|
01-12-19, 12:27 PM
| #6 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الف مبروك روايتك الاولى معنا بدايه تخض اوعي يكون احمد قتل خطيب سما احمد راح يلم ايجار الشقق من عمارة الحاج لو كانت شقة اسلام في العماره نفسها يعني المصيبه قادمه اكيد استر يارب عندي ملاحظه تافهة اعرف ههههههههه انتبهي للاغلاط الاملائيه وخصوصا الكلام عن الانثى لما يكون كذكر مثل هذا اقتباس:
بانتظار التكمله | ||||||||
|
|
|
03-12-19, 02:43 PM
| #8 | ||||
| اهديته حبا متيما فأعطاني غدرا مدمرا**** استنجدا بي متألما والقلب رقى مؤمنا**** ماخطرا الدكتور: وطى صوتك لا تسمعنا، اتفضل ده المنوم إسلام بخبث: تمام اووى احضرت سما الكمادات ودخلت عليهم الغرفه، فستأذن الدكتور لكى يرحل بعد أن اوصى سما ان تعتنى بى إسلام، جلست سما على السرير وبدأت في عمل الكمادات لخطيبها، قالت سما بحزن: سلمتك يا حبيبى قال إسلام: الله يسلمك، ممكن تجيبلى ازازة مياه سما: حاضر خرجت سما لأحضر زجاجة المياه، وعندما حضرت بالزجاجه طلب منها إسلام ان تحضر كوب حتى يشرب به، وعند خروجها من الغرفه، اخرج إسلام المنوم وسكبه بداخل الزجاجه. سما: اتفضل اشرب قال إسلام بخبث: لا انا خلاص شربت، اشربى انتى واضح انك مجهدة ومحتاجه تشربى حاجه. قالت سما: اه فعلا انا عطشانه جدا، انا هاخد الازازة واشرب في المطبخ وانا بحضرلك حاجه تاكلها قال إسلام بخبث: ماشي يا حبيبتي معلش تعبك معايا. نهضت سما إلى المطبخ حتى تحضر الطعام لخطيبها، ثم وضعت زجاجه المياه التي به المنوم على فمها ************************* بدأ أحمد في جمع الإيجار من العمارات التي يمتلكها الحاج على وانتهى سريعا لم تتبقى سوى عمارة واحده صعد أحمد وبدأ بطرق أبواب الشقق وتحصيل الأيجار وحينما صعد إلى الدور الثالث وكان الدور يتكون من شقتين، أخذ يطرق باب الشقه الاوله ولكن لم يجب أحد فذهب إلى الشقه المقابله وأخذ يطرق بابها فخرج له رجلٱ طاعن في السن يقترب من الخمسين، فسأله أحمد عن الشقه المقابله له، فقال الرجل لا اعلم عن ساكنها شيء وبينما كان أحمد يتحدث مع الرجل سمعوه اصوات صراخ من الشقه المقابله فا اقترب أحمد والرجل من الشقه الاخرى فسمعوه صوت يصرخ ويطلب المساعدة أخذ أحمد يطرق بشدة ويأمر من بالداخل أن يفتح الباب سمعه سكان العمارة صوت أحمد فا نزلوه جميعا للطابق الثالث حيث مصدر الصراخ قرر أحمد وسكان العمارة أن يكسروة الباب وحينما تم كسر الباب كانت المفاجأة المدويه لأحمد، كانت ملقاة على الأرض وفوقها إسلام يحاول ان يمزق ملابسها وسما تحاول ان تفلت منه بكل قوتها، هرع أحمد لكى ينجدها، ضرب أحمد بقدمه وجه إسلام فألقه على الأرض، حاول إسلام أن ينهض لكن ضربه أحمد مرة أخرى وظل أحمد يضرب إسلام حتى أفقده وعيه، ثم ذهب إلى سما وهو قمه الغضب وجدها ترتجف ويقف بجانبها بعض النساء والتى احضرت أحدهن عبائه لسما بدلا من ملابسها التي تمزقت، حاولت أن تنهض لكن سقططت ودخلت في نوبه أغماء | ||||
|
|
|
03-12-19, 06:20 PM
| #9 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساء المسك والعنبر.... ارجو منك التقيد بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد بحجم خط 18 اين الفصل الثاني انت كتبت في موضوع التنبيه ان فصل اليوم هو الثالث وانا لم اجد الثاني ولم اجد ترقيم للفصل اليوم؟.... | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ملكه هى و عرشه قلبى وعقلى |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
