حبي لها رغم الظروف القاسية / للكاتبة عبير الكبسي ، يمنية مكتملة

[لامارا]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية حبي لهارغم الظروف القاسية للكاتبة عبير الكبسي قراءة ممتعة للجميع......

[لامارا]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير كل متابعي الصفحه والي منتظرين للروايه..

حبي لها،،،

رغم الظروف القاسيه...

عنوان روايتي .. من العنوان اعتقد واضحه فكره الروايه..
حبي لها روايه تحكي حب كل يمني لأرض وطنه.. ولحبيبته ووووو... اشياء كثيره ستذكر ف الروايه...

رغم كل الظروف الي مرينا وبنمر بها الا ان حبنا بيزداد لبلادنا..بنعاني وبنحب ونكافح بنعيش رغم قساوه الحياه.. هكذا حياتنا اليمنيين..

عنوان الروايه جمع مابين حب الحياه والعشق وحب الوطن..

نبذه عنها..
بتكلم فيها عن الواقع وعن الحب في الحرب والحياه الانسانيه في هذه الظروف عن قصص حصلت ف الواقع.. بعيده كل البعد عن السياسه.. ولكنها تصف وقتنا الحاضر ...

........والكثير.

* لكل من يحب المشاركه بتصاميم وصور للروايه عشان نبدء ..
1- يرجى تصميم عنوان الروايه في صوره من صور بلادنا الجميله.
2- لا استقبل التصاميم ع الدايركت يرجى وضعها
بتاق.ما عدا الفيس بوك
33- عند التصميم كتابه (حبي لها ، بالخط العريض واسفلها ( رغم الظروف القاسيه).

حبيت تكون الروايه هذه المره غير رواياتي السابقه شي جديد وبأذن الله يعجبكم.. منشنوا لكل منتظري الروايه..

[لامارا]

#المقدمة


هواء اليمن في الصباح مثل الدواء الساحر ،،
تتنفس هواء يصعب وصفه ..
نسيم هواء بلادنا وكأنها الجنه ، ليس لها فصول، فهي جميله وكل يوم لها فصول اربعه.

كانت ومازالت جميله يا اعزائي، الجبال تحيط بها من كل جانب والاشجار الخضراء ترف في شوارعها ومنازلها
والشمس ترسل اشعتها من خلف السحب المتجمعه فوق سماء بلادنا فتخترق الاشعه تلك السحب ..وتلقى اضواء هادئه على الاشجار والطرقات التي كانت موحله حمراء من الطين والدم ..لو لم تكن بلادنا ممطره لانمحت من تلك الايام من الوجود.
اما الان فهي منازل بعضها مهدما..محطما.. ولكنها مازالت تلك البهيه الرائعه الساحره بمناظرها وطبيعه الخلابه..

عندما تميل الشمس الى المغيب تختفي خلف مياه البحر فتنعكس انوارها الحمراء على الرمال.
من دخل اليمن وجد هناك الوجوه الكادحه التي خطفتها التجاعيد وهي لازالت شابه ولكن الابتسامه التي ترتسم على تلك الوجوه توحي بالثقه والايمان،
يعيش فيها الفقير والغني براحه بال
شعب بسيط اماله واحلامه لاتهوى الثراء
الحمدلله كلمه ينطقونها في السراء والضراء
على الله .. متوكلين في كل الاحوال برب السماء
مهما كانت احوالهم وظروفهم لهم خصال الوفاء.

اما في قلب المدينه يتألم الكثيرون ..بينما اخرون يمسحون العرق من فوق اجسادهم وهم منهكون في داخل كل منهم حلم كبير لحياه سعيده يسعون بلا ملل بلا تعاسه بلا بؤس رغم تلك المصاعب التي ربما تفقد أمل البعض للعيش ولكن لايأس لليمني لاشي يستطيع ان يعثر اليمني السعيد ابن اليمن السعيده..

و هناك أناس لديهم احضان اناس يحبونهم ولكن ادركنا ان المصير على بعد خطوات...

(( ما اتفه ان نعيش لنموت)).

[لامارا]

# 1

الناس والسيارات الماشيه ف الطريق زحمه الناس والشوارع.. انتظار اشارات المرور ... مواكب سيارات الزفه تملئ شوارع العاصمه... ومابين محلات واسواق وباعه ع الرصيف يبيعون بارخص الاسعار ومابين عربيه وعربيه هانك عربيه فاكهه ..وهنا بطاط.. لايوجد احد يموت من الجوع كل شخص موجود جنبه شخص حتى البسطاء الذين لاحول لهم ولاقوه لهم رب يرحمهم ويسخرلهم من يسد جوعهم...تختلف الفعاليات والمناسبات في كل بيت وفي كل قلب شخصقصه قد نتشابه في بعض احداثها ونمر بالكثير منها وقد نجد نفسنا لاعلاقه لنا بها بل لمن حولنا احداث تشبهها.. .. في كل منطقه مسجد وهذه ليله تهتف المآذن بالتسبيح ليله الجمعه.. ما اجمل الاصوات وما اجمل هذه الزحمه.. كل هذا وسط المدينه وحولها ولكن في اطرافها بدء الناس يشترو الاراضي لانها رخيصه الاسعار نوعا ما.. وبدء كل شخص حسب استطاعته بالبناء .
جميله بالنسبه لهم لانها بيوت ملك.. برغم انها بعيده عن كل المدينه ومخيفه نوعا ما، بسبب ندره السكان فيها .

بيت مثنى ( بيت من دورين مبني بطراز حديث راقي )

مثنى رب الاسره ( موظف في جهه حكوميه راتبه ماله شي يلله يغطي مصاريفهم بس اغلب الاوقات بيضطر يتدين عشان مابتكفي، صاارم مع الاولاد وحنون مع بنته كونها الوحيده بين شابين)

ام مثنى : يا ابني رجعني بيتي بقعتي نسمع تسبيح نسمع دريس اذان ..ما هنا والله اني احس مش انا وسط الناس...جنب عاتقه وهنيه ..يبدين صباح الصبح نتقهوى ونصلي على رسول الله.

نبيله : ليش يا اماه (احترام وتمييز لأم الزوج، تدعيها امي) عاد مسليني الا انتي لو مثنى ف العمل.

مثنى بيكلمها ومنشغل بيدور تحت المداكي: خلينا نستفتح البيت ببركتش وسطنا .

نبيله ( زوجه مثنى) بتتأمل لأبنها ف الطاقه ومستغربه ايش بيدور مثنى ، مالك بتقلب المداكي ايش تشتي ادور..؟؟

قاطعها بعصبيه مثنى : الريموت كان هنا من قلب البرامج السامجه هذه..الساعه9 وقت الاخباررر.

لمياء ( بنتهم الوحيده 16 سنه): هااا بابا.. تشتي الاخبار انا الي كنت اتفرج المسلسل..

ام مثنى ماسكه المسبحه بتسبح ابتسمت: هااا مادام وهي لمياء خلاص ، لو كان واحد من العيال انك قلبت.
مثنى ضحك: لاتحرشي بيننا ياحجه ..الا الاخبار.

نبيله مبتسمه لكلامهم وعينها على هاشم( ابنها الكبير 18سنه) : مالك من اول في الطاقه يا ابني؟؟؟!!

هاشم غلق الستاره ودخل : ولا شي مطررر سبحان الله، وجلست اشوف ضوء ف الارضيه الي جنبنا حبيت اتاكد من دخل.

[لامارا]

#2

هاشم غلق الستاره ودخل : ولا شي مطررر سبحان الله، وجلست اشوف ضوء ف الارضيه الي جنبنا حبيت اتاكد من دخل.

مثنى بهدوء ومنسسجم ف التلفزيون وبدون حتى مايحرك عيونه من تحت النظاره : ها ..من في ف الارضيه؟

نبيله : يمكن اصحابها جو يتفقدوها ..

هاشم : ماعيجو يفعلو فيها هذا الساع ومطر.

لمياء بفررحه : مطررر؟؟ :جي نخرج الحوش..

هاشم : هيا والله اني ضابح مابش معي خبره اخرج اجابرهم ..وافعلي لنا شاهي ندفى..

نبيله قدمت صحن العشاء: اول تعشو .. وبعدا اخرجو..
هاشم اخذ الصحن من امه وطرحه ف الارض: ياسلااام .

لمياء مشاكسه شويه تصرفاتها: جلست جنب هاشم وخالد بتزاحمهم .

خالد الاخ الاصغر( 9) ضبح من سفاطها: يووف منش..
هاشم متضايق: بعد من جنبها..

مثنى منزعج منهم مابيسمع سوا رفع صوووت التلفزيون : عتخلونا نسسسسمع .

نبيله : الله يخليك يامثنى طفي المناظر هذه توجع القلب عتسد نفسنا من العشا.

خالد : على حلا العشا ..مانشتيشش فوول وبقيه السلته حق الغدا.

ام مثنى بصوتها المرجوف ونبره العجايز الموبخه : استغفر ربك واحمد الله ع النعمه.. ولاقوم من فوق السفره.

مثنى كتم صوت التلفزيون وقرب يجلس حولهم : بتبسر يا ابني جهال غزه محاصرين ميتين جوع ها ع قصف وعلى حال الله ينصرهم.. بيدورو خبزه يابسه وماء نظيف للشرب وانت بتتمسخر بعشا اليوم... نعمه اللهم لك الحمد عليها.

في الارض الي جنبهم.( عائله ابو ناصر).

ام ناصر : الان توريني يا اخي كم نحتاج عشان نتم التشطيب؟
اخو زوجها المتوفي ( توفى شهيد بحادث تحطم طائره) محمود بيلف من كل بقعه حول البيت يتفاقد المكان والبيوت الي بعدد الاصابع والحاره : يا ام ناصر اول سوورو البيت.

ام ناصر: كم جهدي كله عليا ولاعد معي خاتم ولاعد معي خرص ..بعت كل شي لما بنيته.. اخوك الله يرحمه فلتها ارض يلله شارعت . مابطلبكم ورثه بس اقلكم ساعدوني لانه حق جهال اخوك الله يرحمه.

محمود بتنهد وزعل: الله يرحمه من اين يا اختي لنا كل واحد حانب بروحه لكن لو تشحطي العفط حقش وتخليه يجي يشتغل مع عيال عمه ف الورشه انه رجال تعتمدي عليه.

ام ناصر( نوريه): قدو يتم الثانويه وارسله لكم يشتغل ويدي راتب وانا احاول ادبر مبلغ سلف اكمل السور وندخل بدون تشطيب تمت الزلط ايجارات.

غيداء ( 17سنه) بتهنجم فوق اخوها : والله انك سامج لو انا بك اني سورت الارض حقنا انا..

ناصر جالس فوق الحجر لفت لها باستخفاف: ايوه سوبرمان انتي ..ورينا عضلاتش . قد امش بتدور شاقي ياسعم اننا شاقي.

غيداء بعصبيه رفعت صوتهاا والصدى بيرررد: دايما بارد ماعندكش احساس ياخي استحي ع دمك وقوم اوقف معها.

ف حوش بيتهم..

هاشم : سمعتو..؟!!

[لامارا]

# 3

هاشم : سمعتو..
لمياء : يماااااه ...

هاشم : ماصدقتوني من اول مابينحكي لكم ان الارض هذه مسكونه ماصدقتووو الان سمعتو؟
خالد : والله لاسير اقل لابي انك بتفجعنا بقصص جن.
هاشم (كان بيخوفهم ولما سمع صوت حد صاح راح يتاكد) : راعو ابسر الجنيه الي صاحت قبل شويه..

لمياء بخوووف هزرت يددده : هاشسششم بسسس هباله ارجع امانه ... قووااا خااايفه عليك.

خارج جنب البيتين واقفه السياره حق عمهم

عمهم محمود: هيييي ناسيه نفسششش انتي ف حاره اخر الليل بتصيحي هكذا .. اطلعو السياره

نوريه : اطلعو من المحانبه هذا الساع ...

غيداء دكمته بضبح : انا اكبرر منك تحترمني
ناصر : ههااااي عنقلهم..
غيداء مراعيه لعمها يفتح لهم باب السياره بتتحانب مع اخوها..
ناصر : بيقلدها...
غيداء :بتتمسخر عليه بحركات وشها

هاشم فتح الباب يشوف ليش حد صاح ويتاكد ..: شاف غيداء بتفعل هذه الحركات وسياره جنبها عائله ، قفل على طول باب بيتهم..

لمياء كانت ف قمه خوووفها :ها من اين الصوت الي سمعناه اول !
هاشم ضحككك : شفتهم قدهم جنب بابنا..
لمياء فلتته وبتسرع للبيت..
هاشم رفع صوته تسمعه لمياء وهي بتمشي: جنيه هبلا كمان..

طلعو السياره ومشيت..
هاشم دخل وشاف لمياء: حلوه لو الجن معهم سيارات ..

لمياء معصصصصبه :
والله ماجلس معاكم مره ثانيه كلامكم كله مصارعه او قصص هبلا مفجعه.. كان نفسي ومعي اخت نلعب انا وياها نتعاون ف عمل البيت..

قاطعتها ف نفس اللحظه امها

نبيله :لمياء ادخلي غسووولي حق العشاء..
هاشم بمحااانكه: ايوووه ادخلي غسووولي حق العشا
لمياء: يووو برد قوا لبكره
نبيله : السخان مولع سيري غسولي

مثنى بيتكلم مع صاحبه ف التلفون: ايوه معي ماسنجر ياهو وهوتميل عادو بحمله..

صاحبه:ايوه حلو بنفعل دردشه جماعيه احنا والشباب..

فجأه دخلو جهاله واصوات الضحك والسفاط مرتفعه.

مثنى بهرر لهم وتم الكلام : يلله الان احمل الياهو وتجابرنا.....وغلق المكالمه

هاشم: اووهو ياباه عادكم عهد قديم ايش من ياهوو ..في فيسبوك اضخم من الياهو.

مثنى رفع حواجبه ، بأستغراب هااا : ايش اسمه!
هاشم قرب لاعند ابوه :شوف ف الابتوب احمله لك الان.
مثنى: لااا مشتيش برامج اطفال وهباله خليني ع الياهو.
هاشم فتح الشاشه وبيتكلم مع ابوه: انت عارف اصحاب البيت جو يتفاقدوه وراحو.
مثنى:قد قلت لكم ياعيالي عيحول الله بناس.
هاشم :الله يعين..اباه اشتي اتكلم معك
مثنى:خير؟
هاشم :اشتي السنه حق خدمه الثانويه اشتغل في محل قريب قال صاحبي امسك له المحل..
مثنى رجع يقلب القنوات : مش وقت.
هاشم بهدوء :قلت قبل الجامعه ضبحت هنا جلسه ف البيت..
مثنى قاطعه : طيب وفين المحل ؟ وايش يبيع؟



مساءالخير و جمعتكم مباركه.....

[لامارا]

#4

مثنى قاطعه : طيب وفين المحل ؟ وايش يبيع؟
هاشم: قطع غيار تلفونات وشواحن وغلافاات وتحميل برامج..
مثنى : فهمت
هاشم : يعني اكلم صاحبي؟
مثنى:حلو ، كلمه .

في غرفه لمياء هدوء وظلام ،،جدتها من حق زمان تعودت النوم بدري وتصحى بدري عشان تلحق صلاه الفجر والتسبيح والعباده...

لمياء قربت من جدتها تتاكد : جدده رقدتي؟
جدتها فلتت التسبيح : لا يابنتي عادحنا ندوره مدري كيف وقتكم ماعدبش وقت ساع الناس..لاعاد نوم ولا رقده بدري.

لمياء : ليش كيف كان وقتكم ، احس عيشتكم كانت ضبح تدورو ماتفعلو.. انظلمتوا.

جدتها : والله مانظلمتوا الا انتو الجيل هذا. انحنا عشنا احلى ايامنا ببساطتها بدايه حياتنا كانت جمعه واهل ونعيش اربع عائلات في بيت مانلحق نضبح...ناس من البلاد وناس من هنا ومشينا يومنا ونقوم من الفجر وعباده ماعد نرقد نتمهر ونحطب ونعجن ونخبز دافي انتو والروتي والاندومي والاكل الي مايشبع سوا. وهذك لمه الاهل بعد الصبوح ف الارض نشتغل او نخيط ما انتو الان كله جاهززز ومايعجبكم العجب... غسلو امخاخكم قبال التلفزيون والمسلسلات الفارغه هذا فستانها عجبني هذه موديلي سرقته.. بعسسه من يصدق كيف كنا نلبس كلنا زنه تفصيلها واحد بس القماش مختلف.

لمياء ضحكت: احكولي عن ايام طفولتكم كانت صعبه صح ؟
جدتها :اي طفوله يابنتي مابش عندنا غنج وطفوله تزوجنا من عشر ومافوق ..ونمسك مسئوليه وعمل وبيت صدق صعبه بس حاليه ذكريات كم لناااا منها...
وتمتمت تسبح

لمياء: ايش كنتو تلعبو وكيف كنتي تتواصلي مع صحباتش بعد ماترجعي من المدرسه ؟

جدتها : ضحكت ، ايش من تواصل لاتلفون ولانعرف نكتب وقتها الا من رحم الله ..كان لعبنا جري وضحك وحزاوي (قصص وامثال)

لمياء: يووو ولا كان معش عروسه تلعبي بها.
جدتها : لاكان معنا فله ولازقرعه ..مامعنا الا نبزي (نبنن) جهالنا قدهم لعب وبزا.

لمياء: يووو مارحمكم كم تحملتو
جدتها :والله مارحمتي الا لكم انتو.. قد معكن حنفيات وماء من الماسيبه وسخان دافيه ومكنسه كهرباء وغساله وثلاجه تطرحين فيها اكل ليومين وفوق هذا كله يسمعوكن لاخارج انتي وامش
ولا اخوش عاد امش تلاحقه بالسندوتش وجدش في عمره قد معه عمش ...

لمياء : ضحكت.. الله محلا حركااتش وكلامش ياجده

في الديوان.. سامرين وبيتفرجو التلفزيون وبيتجابرو

نبيله: ذلحين ماقلت ؟

[لامارا]

#5

نبيله : ذلحين ماقلت اسير ؟؟
مثنى : يلله سيري ..هانت كلها كم شهر ويجو اصحاب البيت الي جنبنا.

نبيله : مثل جيراني الاولين مابششش

مثنى: هذا انتين مايعجبكن العجب ماعد زد دريت لش يامره ماتشتي.. قلتي بيت ملك وو ونقلنا..
نزيد ننقل جيرننا والكل ؟

نبيله ضحكككت : طيب اسمع لاحظت هولك الناس مدري بسمهم بيتهم دورين ياجور..

مثنى: قصدش الي في طرف الحاره ؟بيتهم جنب خزان الماء !

نبيله : ايووه ، سرت يوم الصبح اتعرف عليهم ومدري كيف مارتحتش..

مثنى: هو مابترتاحي الا للبعيد نجلس نهم المشاوير لاهانك..
نبيله : اسمع اول.. هم عايشين اخوه الاخ الكبير متزوج وعنده اخت واخ صغير ..بس مرته زناطه قوي واخته تبان طيبه بس مادت لها فرصه مرت اخوها تجابرني..

مثنى بكل برووود : لاتسيريش.

نبيله سرررحت : ماعذر اعرف ماقصتهن..مش سدياات.

((ثاني يوم صبح.. زياره لجيرانهم))

ام مثنى: ذلحين انتي مرت اخوها ..؟
ذكرى : ايوه
نبيله ابتسمت للبنت: انتي اخت زوجها ايش اسمش!
بابتسامه وراها حزن : غفران.
ام مثنى: ماشاءالله عليششش يابنتي لو عاد معي ولد اني زوجتش به ، نبيله مرت الصغير..
ذكرى (طبعها همجي شويه ): عادي الشرع حلل له اربع شليها الثانيه ..
غفران بنبره ضببح : قامت وخرجت .
نبيله انصدددمت من شده صدمتها سكتت شويه وقامت: يلله يا اماه نروح.
ذكرى وقفت وماسكه خصر وبسحبه ف الكلام: زارتكم العافيه ..اسلموا وان شاءالله نردها لكم.

نبيله : ولا اي رد..خرجت.
ام مثنى: اهلا وسهلا بش .

ذكرى مالحقتهن للحوش تودعهن : دخلت المطبخ.

غفران بتسقي الشجر ف الحوش : بتشوف نظرات نبيله.

نبيله بتفتح الباب: مع السلامه.
غفران قربت لاعندهم للباب : مرت اخي لسانها متبري منها وانا وياها مابنسد ..لايدخل الكلام قلبش ولاتغثي وتحملي عليا.
نبيله: خير ان شاءالله مابش شي.

غفران ضاااابحه وبتكلم نفسهاا: والله ماذلحين بكلم فؤاد زيدت بها ..قله ذوق.

ذكرى بتسمعها من طاقه المطبخ: سلاااامات ياقمر بتجابري روحش ليش ؟

غفران بتدور تستفزها : ( تشتي ترد باب الحوش).

ذكرى خرجت لاعندها : طرحت يدها باب الباب...ماعدلا...
غفران قاطعتها : غلقت

ذكرى صاااااحت وفجأه سمعين صوت خلاهن يسكتين ويلتفتين ل......!!

تصبحو على خير ...

♡

[لامارا]

# 6


غفران قاطعتها : غلقت

ذكرى صاااااحت وفجأه سمعين صوت خلاهن يسكتين ويلتفتين ل..!

فؤاد معصصصب الشر بيتطاير من عيونه ، صوتهن لاخارج والباب مردود ( مش مغلق) فتح الباب وهن قدامه دخل وزززبطه بكل قوته لما انتفض الغبار الي فيه وبنبره غضب : انا ميه مررررره قلتلكن اصوات عاليه مشتيش مصايحه بينكن مشتيش..

ذكرى مشيت لاعنده شلت الاكياس من يده تتفرج : بس ياروحي لاتعصب شاتحملها عشانك ..الا عصبيتك اخاف يقرح لك عرق.

غفران : فلتتهم ودخلت البيت.

فؤاد: انا كم مره قلتلش ماتدخلي بها.
ذكرى: لو تشوف عصبيتها ومرادتتها وبتستفزني..
فؤاد قاطعها : بس يتيمه ماعد معها غيري..
ذكرى: كلنا ايتام وانا مامعي غيرك بينشوفك الدنيا كلها...
فؤاد متأثر بكلامها وبيسمعها نسي الموضوع : دخلو البيت.

بيت مثنى..

لمياء بدلع بتتراشى ابوها: هياا بابا
دخلناصنعاء( عندما يكون سكان صنعاء في اطرافها) فاقده لصحباتي حق المدرسه الاولى فرصه دوامهن مسائي وانا صباحي اقدر اكون ازورهن.

ام مثنى : ولا رضيتو تتعلمو الميزه كيف تحاكيني وتحاكي امش و ابوش هكذا فين الميززه ( المخاطبه بصيغه الجمع للكبير ) ..

لمياء: تعودددت والله ، خلاص العفو منكم حاااضر ياجده..

مثنى لفت لنبيله : مالش؟
نبيله بتسمعهم عادي ( مش عوايدها لانها بشوشه ودايما مبتسمه ) : ولا شي .

ام مثنى شافتها ضحكت وغمزت لمثنى: مسكينه قامت بكرت تفعل خير وتتفاقد جيرانها وقع ع راسها..
مثنى مافهم ، شافهن الثنتين : مالكم خير ايش حصل!
نبيله بهررت لعمتها : ولاشي ، متكبره بس.
مثنى : من هي واين جيراننا..؟؟
نبيله : قوم البس خلينا نخرج ونتحاكى ف الطريق..

وسط العاصمه بين السكان والناس وزحمه الشوارع.. ( جنب مدرسه البنات )
غيداء مروحه وبتتجابر مع صحبتها: قدي اخر سنه لي معاكن

وئام : والجامعه كيف عتفعلي؟
غيداء: مدري البيت بعيد ويشتيلي خطيه مسافه لما القى باصات.
وئام : يهيياه لاقد تهمي كم ذلحين اهم شي عتدرسي جامعه
غيداء: اكيد طبعا.
وئام : جي معي للمكتبه اشتري غلاف للتلفون..
غيداء: ضررروري ؟؟..!!

اسعد الله مسائكم

[لامارا]

# 7

وئام : هيا مامعش..
غيداء: تمام بس سريع امي لاتقلق.

ف المحل..
سهيل :الحمدلله انك جيت هيا لو سمحت ياهاشم امسك المحل امد ماسير مشوار وارجع..
هاشم : على طووول.. بس ال..
سهيل قاطعه : بعدا عنتكلم ، مستعجل.
هاشم بيتفررج للمحل : شكلك اليوم ماعتدخل فلس مانا داري بشي ولاقيمتهن.

في غرفه اخوها الي اصغر منها..
غفران : انت مصدق روووحك ذلحين ؟بتراسلهم منك صدق
مروان : ايوووه .
غفران : وتسافر وتفلتني لمن ؟
مروان ببروده مطنشها وسارح ف التلفون ورجل فوق رجل : ياسعم انش ف الشارع وفؤاد وين راح.

غفران :مروان لاتعصبني انت شفت كم تجعجعنا انا وانت ماصدقت انك كبرت وتدور وظيفه ونخرج من هنا.

مروان بتأفف : وين تخرجي من الجنان .. وين نسير

غفران : نسير بيتنا ولو قديم انا راضيه اعيش فيه وهو خرابه.

فؤاد دق الباب ودخل: هيا غدا مالكم مغلقين ع نفسكم.
غفران نزلت راسها حنق، : شابعه.

مروان مسك بطنه وفزز مع فؤاد : يلا جاووع ميت جوع
فؤاد نبره ضبح: غفران هيا غدا بغير غنج ،قلعتي يدها وعاد الحنق لش.
غفران: مطنشه
فؤاد: فلت الغرفه وخرج هو ومروان.

غفران :غلقت بعدهم وجلست جنب الطاقه تبكي.

فوق السياره..
مثنى بيطرررق : هياااا شررق
ام مثنى : اين جت المسبحه حقي
لميا : ها لقيتها لكم.
نبيله بتلبس عمتها الفنيليه وبتلمح لها: مش لازم ياعمه يدرى مثنى بقصه اليوم قوا (لوسمحتي).
ام مثنى بتلبس بمساعده نبيله الفنيليه: بعيني يابنتي .
لمياء: ايش من قصه
نبيله : ماعليش اسبقي لابوش

مثنى مسك التلفون بيكلم هاشم ..
مثنى: ها ابني كيف العمل معك
هاشم : بوره ( مافي زباين) ولامخلوق شكلي نحس.
مثنى ضحكك وبيزبج عليه:شكلك نحس اقوم صلي صلاه الاستسقاء..
هاشم ضحككك لما بانت غمازاته الثنتين ولفت للباب : شكله امد النيه فتح الله علينا خاطركم ياباه

مثنى: الله معك الله يوفقك..غلق التلفون
ابواب السياره تفتحت نبيله جلست قدام (لان امه تخاف) ولمياء وخالد وجدتهم ف الخلف.

ف المحل وهن داخلات..
غيداء: قووا لانتاخر ماستأذنت من امي
وئام : تمام قليلها اتاخرنا الحصه الاخيره.
غيداء: لا مايعجبني اكذب عليها
هاشم : تفضلوا حياكم الله
غيداء بتشاورها: بيرحب ياسعم انه ديوان
وئام ضحكت ودكمتها : شرق اصاااه..
هاشم : واقف مراعي لهن
غيداء بتتفرج السماعات حق التلفون: بكم هذه.
هاشم داخل نفسه يافعلتاه مش داري باسعارهن..: دقيقه اسال صاحب المحل ( رفع السماعه يتصل به)
غيداء: ....