آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-11-19, 07:04 PM
| #1 | ||||
| قلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام
|  حب العمر (108) - قلوب أحلام شرقية - للكاتبة إيمان مغربي{مميزة}**كاملة&الرابط**   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحب شعور جميل يلون حياتنا بأجمل الألوان فهو كريشة الفنان يرسم لنا دربنا ولكن لكي تكون هذه الصوره واضحة المعالم لابد للعقل أن يتدخل ويسيطر على جموح هذه الريشة فأروع اللوحات هي ما تمزج بين جموح الاحساس ورزانة العقل....    كتابة وتدقيق لغوي: إيمان مغربي تصميم كامل: سمية سيمو تعبئة ورفع الكتاب الإلكتروني: سمية سيمو  الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الخاتمة  قراءة ممتعة للجميع ولا تحرمونا من تفاعلكم   التعديل الأخير تم بواسطة سمية سيمو ; 29-03-20 الساعة 10:17 PM | ||||
|  |
|
28-11-19, 01:20 PM
| #2 | ||||||||||
|  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ألف مبارك حبيبتي الرواية الجديدة واضح جدااا من العنوان أنها قصة حب ملحمية ومتأكدة راح تعجب الكل ان شاء الله موفقة يا رب | ||||||||||
|
| |
|
28-11-19, 02:04 PM
| #3 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
| اصدق الحب ما يخرج من القلب ليقر بالقلب حب العمر حب طفولة هيثبت خطواته مع الزمن يارب يكون كده التصميم مبدع سيمو وانتظرك ايمي امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووه | ||||||||||
|
| |
|
29-11-19, 06:30 PM
| #5 | ||||||||||
| الفصل الأول ------------------------- أصوات أولاد تلعب وتملأ الدنيا بهجة وحياة ومجموعة كبيرة من الأولاد تلعب وأصوات لعبهم وما يتخلله من شجار يعلو إلى عنان السماء بثياب رثه ولكنها لا تنم عن فقر ولكنها يد الإهمال إلتهمت ثيابهم وكأنما تيتموا الأم فكانت أمهاتهم تلعب دور الحاضر الغائب، إلا من ثلاث أطفال كأنما هم أقمار تمشي على الارض بملامح طفولية جميلة تداعب القلب ويطفو على ثيابهم الأناقة وتلمع في أعينهم نظافة الخلقة وحسن الخُلق، ترى تاج الاهتمام يعلو رؤوسهم، كانوا ولد هو الاكبر وبنتين ولكنه لا يكبرهم بكثير ولكن كان لهم بمثابة الرجل والسند يحميهم من غزو باقي الاطفال لهم حتى لعبهم كان يتسم بالهدوء ترتاح له العين ويتأمل الناظر لطريقة لعبهم وقطع هذا صوت سيدة تنادى على بوسي وهى البنت الأكبر بين البنتين كانت فتاة بملامح جميلة ورقيقه وكان أكثر ما يميزها شكل عينها شبيه بأعين القطط ولونه فكان لون عينيها يتقلب بين الأزرق والأزرق المائل إلى البنفسجي قليلاً وكأنما هي الوحيدة من تمتلك ذلك اللون الساحر وكأنه خلق لها هي فقط، وشعرها أسود فاحم ناعم الملمس طويل وكأنه الليل في صفائه وسكونه قائلة:- بوسي... بوسي. وترد الطفلة وهي تهرول تجاهها وتلقى بنفسها في حضنها: - نعم يا ماما. فتقول الأم (رحاب):- انتي فين يا بسمتي، روحتي فين؟ فتجيب بوسي:- أنا هنا يا ماما بلعب مع ياسر وكوكي. فقالت الأم وهي تضحك:- مسمهوش ياسر. فقالت بوسي:- لاء.... اسمه يااااسر. فتسألت الام بتعجب: - أنتي لسه بتلعبي معاهم؟! فتقول بوسي: - ايوة يا ماما، أنا بحب ألعب معاهم هما وبس. فتتسأل الأم: - وليه مبتلعبوش مع باقي الأولاد؟ فتقول بوسي: - لا يا ماما مش بنحب نلعب معاهم علشان هما لعبهم غلس وكمان مش نضاف. فتقول الأم: - خلاص يا قلبي ألعبي زي ما تحبي بس ما تتأخريش وما تروحيش بعيد، ما تنسيش أننا هنا مش في بيتنا وممكن تتوهي لو بعدتي عن البيت. وتمر الأيام وفي أحد الشركات التابعة لقطاع البترول وفى قسم المحاسبة كان يتصدر الغرفة مكتب رئيس القسم ولكن كان يجلس خلف ذلك المكتب شاب في أوائل الثلاثينات هو الذي يشغل ذلك المنصب وكان هناك أربع مكاتب آخري يشغل منها ثلاثة مكاتب وكان هناك مكتب واحد فارغ ينتظر من يملئه وكان هذا المكتب هو المجاور لمكتب رئيس القسم من الناحية اليسرى. وهنا تقول مريم وهى أحدى الموظفات في المكتب وهى توجه حديثها إلى زملائها: - سمعت أن الموظف الجديد هيجي النهاردة... ثم ألتفتت تنظر إلى رئيس القسم وهى تقول:- أنت متعرفش حاجه زي كدا يا استاذ آسر؟ ثم عادت بنظرها إلى زملائها واكملت حديثها:- ياريت اللي يجي جديد يكون موظفة مش موظف. وهنا أسرع حسام بالكلام:- ليه بقى يا ست مريم؟ أشمعنا يعنى، ليه الجديد يكون واحدة مش واحد؟ فأجابت مريم:- ايوه عاوزه اللي تيجى تكون واحدة علشان نكون أغلبية أنت ناسي أننا في المكتب أنا ونهال وأنت وأستاذ آسر يعنى اللي هيجي هيكون هو الفيصل. وضحك الجميع وساد الصمت عندما وصلت شابة تجاوزت منتصف العشرينات بقليل متوسطة الطول ذات جسد متناسق ممشوقة القوام لديها ذوق جميل في اختيار الالوان وما يتناسب مع درجة بشرتها ترتدى حجاب رقيق ومهندم لها عينين هي أشبه بعيون القطة رغم وسعها إلا ان لها سحبه من طرفيها تجعل لعينيها رسمة فريدة ذات لون عسلي خلاب وطرقت الباب وقالت وهى تدخل المكتب وتسأل:- لو سمحتوا فين مكتب استاذ آسر. وأشارت نهال لها على مكتب رئيس القسم، وتوجهت تلك الشابة إليه، وهنا تذكر آسر بوسي صديقة الطفولة وهى تأتي إليه وتطلب منه أن يلعب معها. وقطع شرود آسر كلام هذه الشابة عندما وجهت له الحديث وهى تحمل في يدها حافظة أوراق قائلة:- استاذ آسر أنا بسمة الموظفة الجديدة ودا ورق تعييني، اللي عرفته أني المفروض اسلمه لحضرتك. ولوهله عم المكان الصمت وتبادلت نهال ومريم النظرات وكسر هذا الصمت صوت ضحك نهال ومريم فنظرت بسمة بتعجب لهما وقالت وهى تبتسم: - هو أنا قولت حاجة تضحك أوى كدا. فردت نهال: - لا أبدا.... متزعليش مننا الموضوع وما فيه أننا قبل ما تدخلي بثواني كنا بنتكلم عنك. فقالت بسمة وقد بدا عليها الدهشة: - عني أنا، غريبه دي. فقالت نهال: - يا ستي كانت مريم لسه بتتمنى أن تكون الموظفة الجديدة واحدة مش واحد ولسه مخلصناش كلمنا لقيناكي قدمنا. وهنا ضحكت بسمة وقالت: - كدا شكلنا هنكون مركز قوة في المكتب هنا. وهنا قال حسام: - اااه... شكلهم هيحفلوا علينا، من الواضح كدا أنها راحت علينا أنا وأنت يا آسر. وعاد آسر إلى البيت وكان شارد الذهن يغوص في ذكريات طفولته ممسك في يده صورة قديمة يتأمل فيها ويكمل إبحاره في ذكرياته حتى أتت كارما وهى فتاه تميل اللي الطول قليلا ذات بشره بيضاء وتتسم بملامح هادئة ورقيقة تتحلى بعينان ذات اللون الزيتوني وعند ابتسامتها يتحول إلى الاخضر الفاتح يعلو رأسها شعر بني اللون يتخلله بعض الخصل الذهبية يصل طوله إلي أسفل كتفيها تشاكس فقالت: - آسور.... مالك يا آسر، النهاردة فيك حاجة متغيرة، وأيه اللي فكرك بالصورة دي؟ فقال آسر وهو يهمس لنفسه: - هو أنا نسيتها علشان أفتكرها، ثم وجه حديثه لكارما: - أنا مش متغير أنتي اللي بتغروشي علشان ما تقوليليش أيه اللي حصل معاكي النهاردة. قالت كارما: - مممم.... ماشي شكلك مش عاوز تتكلم في الموضوع، وعلى العموم ما لكش غيرى تحكي له بس لو عرفت أنك حكيت لحد قبلي.... مش هقول لك أنا هعمل أيه. وتضع كارما يدها في خصرها وتميل بكتفها على آسر. فقال آسر وهو يضع ساعديه على كتفي كارما وأسند رأسه على رأس كارما: - هتعملي أيه يعني؟! فقالت كارما وهي تمسك بساعدي آسر: - ولا حاجة..... هعمل أيه يعني كل ما هنالك هزعل وأجيب ناس تزعل معايا. فقال آسر وهو يضم كارما إلى حضنه: - لا بجد في حاجه حصلت معاكي النهاردة وأخبار المدرسة أيه؟ فقالت كارما وهي تضحك: - الحمد لله زي ما هي... العيال الصبح بيكونوا كويسين وعلى أخر اليوم بيتحولوا لزومبي مهيبر من كتر اللعب والفرك طول اليوم والحاجات العجب اللي بياكلوها. فضحك آسر وقال بنبرة استعجاب: - زومبي مهيبر كمان! وفى اليوم التالي كان آسر في مكتبه في ميعاده كالمعتاد ثم أتت بسمة وألقت السلام قائلة وهي تضع حقيبتها على المكتب:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صباح الخير يا استاذ آسر. وهنا رفع آسر ناظريه بعد أن كان ينظر إلى موبايله وهو يقول: - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صباح النور. وما إن تلاقت عيني آسر وعيني بسمة حتى سافر إلى ذكريات الطفولة وتذكر حب الطفولة صغيرته التي كان يلعب معها وهي تنظر إليه من وراء النافذة الخلفية للسيارة وقد ألتهم الحزن والأسى ملامحهما الطفولية البريئة وتلألأت في عيونهما دمع الفراق على سفر بسمة وهي عائدة لمنزلها بعد انتهاء الاجازة على أمل اللقاء مرة اخرى في العام المقبل ولم يعيده من سفره هذا إلا صوت نهال ومريم وحسام وهم يدخلون المكتب تباعاً ويلقون بالتحية على الموجودين. وهنا أحس آسر بالحنين إلى طفولته وزاد شوقه إلي قطته الصغيرة إلي بسمته، بسمة الطفولة. وعندما عاد إلي البيت دخل آسر ووجد كارما في انتظاره وتحضير الأكل وقال:- السلام عليكم. فردت كارما:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يللا يا آسور غير هدومك وتعالي بسرعة على متغير وتيجي أكون جهزت السفرة وكل حاجة هتكون تمام ويللا بقى بسرعة علشان الأكلة دي لازم تتأكل سخنه... حذر فذر عملالك ايه النهاردة. فقال آسر وهو يتصنع التفكير:- امممم.... ربنا يستر، يعني أحضر أدوية المطهر المعوي يعني. فقالت كارما وهي تضع يدها في خاصرتها:- يا سلام يا سي آسر، دا أنت هتاكل النهاردة أحلي محشي، دا أنت المفروض تخلى بالك من صوابعك يحسن تاكلهم من حلاوة الأكل. فقال آسر:- مش بقول ربنا يستر. ودخل آسر إلي غرفته ليبدل ملابسة ثم دخل إلي المطبخ ليساعد كارما في تحضير وتجهيز الأكل قائلا:- يللا يا ست كوكي فين المحشي بتاعك دا، وفين سلطة الزبادي؟ فقالت كارما:- لا.... دا تخصصك أنت وأنا عارفه أنك بتحب تعملها وبتطلع من تحت أيدك تحفه. فقال آسر:- ماشي يا لمضة قولي أنك عاوزه تهربي من السلطة وأمسك آسر طبق وبدأ في تحضير السلطة. وعندما انهى آسر السلطة كانت كارما قد وضعت المحشي في سرفيس وانتقلا إلي السفرة وبدأت كارما كلامها:- يللا يا سي آسر بس اتأكد من صوابعك بعد الأكل. فرد آسر:- طبعا الواحد لازم يتأكد من صوابعه بعد أكل طبق السلطة أياه. فقالت كارما:- يا سلام.... طيب لما نشوف، واحكم بعد الأكل. جلس آسر على رأس السفرة وجلست كارما إلي يمينه ثم أمسكت كارما بطبق آسر ووضعت له بعض أصابع المحشي وقدمته له وهي تقول:- أتفضل يا قلبي بالهنا والشفا. فأمسك آسر الطبق من كارما وقال لها وهو يبتسم:- تسلم أيدك يا أحلي حاجه في دنيتي. ثم أمسكت كارما طبقها ووضعت لها بعض المحشي وبدأت في الأكل وهنا أمسك آسر بقطعة بانية ووضعها في طبق كارما ثم أخذ قطعة له وبدأ في تقطيعها قطع بالشوكة والسكينة ثم أطعم كارما قطعة في فمها. وهنا نظرت كارما لآسر وعينيها تحلقان من الفرح وأمسكت يد آسر وتناولت قطعة الفراخ وبعد أن مضغطها قالت:- ربنا ما يحرمنيش منك ويحفظك ليا دايما. وبعد أن انتهيا من تناول الغداء ساعد آسر كارما في نقل الأطباق إلي المطبخ ثم دخل آسر إلي غرفته وبعد أن أنهت كارما تنظيف الأطباق وترتيب المطبخ توجهت إلي غرفة آسر وطرقت الباب ولكن آسر لم يجاوبها فتخلت كارما الغرفة في هدوء لكى تطمئن على آسر فوجدت آسر ممسك بصوره قديمة وهو جالس على سريره منزل أحدى قدميه على الأرض والثانية مثنية تحت رجله الأخرى ويتكأ بظهره إلي السرير مسند رأسه على حافة السرير وهو يغمض عينيه ومن الواضح على ملامحه أنه يبحر في ذكرياته فقالت كارما وهى تجلس بجواره على السرير:- يااااا.... أنت لسه محتفظ بالصورة دي. ففتح آسر عينيه وقال:- أنتي هنا من أمتى؟! فقالت كارما:- مش من كتير ولا حاجه أنا بس قلقت عليك لما اختفيت بعد الأكل وكمان خبط عليك اكتر من مرة ومردتش فقلقت عليك ودخلت الأوضه علشان أطمن أنك هربت من غسيل المواعين مش حاجه تانية. فقال آسر:- هنبدأ نغالط بقى هو مش النهاردة دورك في غسل المواعين، أنتي اللي شكلك عاوزة تهربي من المطبخ. فابتسمت كارما وهي تلعب بأصبعها في شعرها خلف أذنها (تهرش):- اااااه... للأسف فقستني، أنا حاولت أهرب النهاردة من المطبخ بس معرفتش وقولت اخلصه بدل ما يفضل ورايا ورايا. وفى اليوم التالي في المكتب كان كل شخص يقوم بعمله حتى طلب آسر من بسمة أن تنهي بعض الأعمال قائلا:- استاذه بسمة دي استمارة بفروق مقابل نقدي لأستاذة احلام عبد الصبور، ياريت تخلصيها بسرعة ومتنسيش اننا هنا شغلين بالدفع الالكتروني. أخذت بسمة الاستمارة من آسر ثم نظرت من حولها على جهاز كمبيوتر فلم تجد أي اجهزة موجودة فوجهت حديثها إلي آسر وهي تقف بجوار مكتبه قائله:- بس هو فين جهاز الكمبيوتر اللي هنا. فرفع آسر ناظره من الورق الذي بيده ولكن لم ينظر مباشرةً لبسمة وقال في لجلجة خفيفة:- آه... الجهاز بتاع المكتب هنا فيه مشكله وبعتناه للصيانة، المكتب اللي جمبنا برضو تبعنا والجهاز اللي هناك شغال ممكن تخلصي الاستمارة هناك. فقالت بسمة وهي تنظر في الورقة بيدها:- تمام... وتوجهت اللي المكتب المجاور لهم. وبعد فترة من الوقت عادت بسمة وتوجهت إلي دولاب صغير موجود في الغرفة يحتوي على الملفات والدفاتر فأخرجت دفتر الحسبة اليومية وسجلت فيه الاستمارة وبعد أن انتهت من تسجل الاستمارة وقبل أن تضعها في الدبارة الخاصة بها اتجهت إلي مكتب آسر لتعطيه الاستمارة لكي يتأكد أنه تم بالشكل الصحيح. بسمة وهى واقفة أمام مكتب آسر:- أتفضل يا أستاذ آسر الاستمارة مظبوطة كدا ولا في حاجة تانية ناقصة. لقد أحبت بسمة أن تتأكد من أن شغلها مضبوط وأن آسر لن يعلق عليه بالسلب فقد كانت دائما تشعر بأن آسر يكن لها كره أو على الأقل رغبة بأن يكون هناك شخص آخر مكانها أي شخص إلا هي، وهي الأخرى كانت دائما ما تشعر تجاهه بشعور غريب هي نفسها لا تستطيع تحديد نوع هذا الشعور، من الممكن أن يكون خليط من الفضول لمعرفة سبب طريقة تعامله معها المختلفة عن الباقي مع القليل من الكره ورغم كل هذا دائما ما كانت تشعر بأنها منجذبه له وكأنها تعرفه من قبل وكأن هناك شعور خفي بداخلها لا تعرف سببه ولا حتى تستطيع أن تعرف ماهية هذا الشعور. وفي لحظة مراجعة آسر للاستمارة التي انهتها بسمة دخل حسام إلي المكتب وأمسك بمجموعة من الأوراق على مكتبه وقال:- أيه دا.... دي استمارة بدل اجازات عم محمود لسه مخلصتش! ثم وجه كلامه للموجودين قائلا:- أنا في المكتب التاني هخلص على عم محمود..... قصدي استمارة بدل اجازات عم محمود وهو يضحك ثم غادر. وبعد قليل عاد حسام إلي المكتب بعد أن أنهي تسجيل الاستمارة في الدفع الالكتروني ثم توجه إلى الدولاب ليخرج الدفاتر ليكمل تسجيل الاستمارة. فقال آسر:- ياااه.... مين يصدق أن عم محمود طلع على المعاش خلاص وكمان بنخلصله بدل اجازاته! فقال حسام:- أنت متخيل.... الأيام جريت أزاي. فقال آسر:- والله هيوحشنى الراجل الطيب دا. فقال حسام:- آه والله أنت بتقول فيها. فقال آسر:- يللا شد حيلك علشان تخلص له ورقه علشان يقدر يصرف مستحقاته بسرعة. فقال حسام:- أنا قربت أخلص مفضليش غير أني اسجل الاستمارة في دفتر الشطب وابقى كدا خلصت، ويبقى كله تمام. وهنا قام آسر عن مكتبه ووقف بجوار حسام ونظر في دفتر الشطب ثم لفت نظره شيء في الدفتر فقال لحسام:- أستنى وريني كدا الدفتر. فأمسك آسر الدفتر وأخذ ينظر له بإمعان وكأنما أراد أن. يتأكد من شيء يجول بخاطرة. وهنا تغير وجه آسر وعلا على ملامحه الغضب قائلا:- أيه دا.... أزاي دا يحصل. **انتهى الفصل، قراءة ممتعة للجميع** | ||||||||||
|
| |
|
30-11-19, 10:04 PM
| #8 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
01-12-19, 08:38 PM
| #9 | |||||
| قلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
الله يبارك فيكي حبيبتي ويارب الرواية الجديدة تعجبك تسلمي يا قلبي 😘 | |||||
|
| |
|
01-12-19, 08:44 PM
| #10 | |||||
| قلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
