السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ اۤل روايتي الكِرام يُشرفني أن أُشارككم قصتي الثانية،، شاكِرة في البداية المُصَمِمة الجميلة ( هدى خورشيد ) على إبداعها في تصميم الغلاف..❤
وجزيل الشكر للغالية ( سمية سيمو ) على دعمها لي أولًا وعلى الغلاف الرائع الذي أهدتني إياه ثانيًا..❤
قصتي بعنوان ( آهة وليدي )
كلماتي تُفصِحُ عن آهة من طفلٍ رضيع خرجتْ منه فشقتْ صدر أمه، هي آهة غافلته وندتْ عنه كاشِفة عن أنينه الخفيّ وحُرقته الباطنة.
هي آهة تتجدد في كل يوم وفي كل ليلة.. صبح مساء نسمعها، والغافل وحده من يُنكرها.
هي آهة سكنتْ أفئدة صِغارنا حتى امتزجت بخلاياهم، هي آهة لعينة استوطنتهم وأبَت أن تنفصل عنهم.
هي آهة صداها من مشارق أرضنا وحتى مغاربها يتردد، هي آهة طفلٌ عربي بكى حتى جف الدمع فكانت آخر مُناجاته وبَوحه نواحًا ضعيفًا مُتمثل في تلك ال (آهة).