آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-08-21, 11:41 AM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الفصل الثاني فتاتي الصغيرة 19 شباط -1962 رحاب ولدت في يوم من ايام شباط الباردة في احدى بيوت بغداد القديمة ذات الغرفة المفتوحة على بعضها لام انتظرت حملها من زوجها اكثر من ثلاث سنوات فكانت البشارة بولادتها لحياة جديدة ابشرت الام ببنت سمراء ذات شعر كثيف وعيون واسعة كبيرة وملامح اخرى ناعمة وصغيرة طفولتها كانت بدون صخب .. ملتصقة بامها تخشى الصوت العالي اول فرحة لفخرية! جانت على طول لازمة دشداشة امها من تطلع وياها نظرة خوف بريئة بعيونها يمكن بسبب طبيعة البيت! الامر والناهي كاطع وكلامه اوامر! جانت نحيفة كلش قليلة الشهية حرصت فخرية انه خفف من كثافة شعرها فعلى طول جانت تكص شعرها قصير لو من كبرت شوية كامت تشيله بظفاير ...حتى يطلع وجهها ويبين طفلتنا جانت اللي يميزها طول ركبتها وعيونها ...كثيفة الرموش وحواجبها هم ثخينه ... امابقية ملامحها فجانت ناعمة ...رحاب جانت سمرة وسمارها معجوني ... دمها كلش ينحب بس عدها هدوء وخمول شوية جانت قليلة الحركة وامها تفسرها على انه جبن جانت تخاف تركض حتى لاتوكع وتتعور تخاف تلعب ويه هواية جهال حتى لايبسطوها وحتى من تصير هوسة ببيتهم اذا مكدرت تلزك بامها تروح تختل بالغرفة حتى لاتضيع ... .و من امها ولدت اختها عهود ...اقصى انواع غيرتها جانت تتمرض وتصخن بس ماتحجي و تركض على امها من تسمع اختها تبجي ... والي يشوفها يكول بيها نوع من الثول لكن الحقيقة هي هيجي ذبتها ... بالعكس جانت شاطرة بالمدرسة وذكية حيل ... من صف اول لحد ماخلصت محد جان يقريها اعتمدت على نفسها بكلشي جانت مثل النسمة الدافية وين ماتروح تملي المكان حنية اول مابدت تشب طفلتنا امها علمتها اصول بنات البيوت ...وصارت ام بيت معدلة وكامت اداري ابوها وخواتها حتى من اجى سعودي هي اللي جانت تشيله واداريه ....يعني هي اللي ربته حسبته مثل ابنها ...كلهم جانوا يحبوها ويعتمدون عليها حتى اي مشاوير الهم يعوفون جهالهم يمها لانه حلو تنظف الجاهل وتكمطه وتنومه ...على كيفها بهدوء ونعومة ...جانوا عماتها يكولولها انت قسمتج تكون لابن وزير كثر ما نازكة وناعمة ...بس قسمتها تحددت بيد ابوها من رضالها غازي ... جانت بنية حالمة تحب تعيش بالقصص اللي تقراها وتتخيل نفسها بطلة كل رواية توكع بيدها ... حتى ورة ماتخلصها تظل فترة متقمصة الشخصية ولو بينها وبين نفسها ... رحاب من انخطبت لغازي مجانت مقهورة انه انخطبت لواحد ماتعرفه ...انقهرت انه دراستها تروح منها وهي اللي طول عمرها جانت تحلم تكون معيدة بالجامعة ... جانت تحب تسمع سوالف خالتها بدرية عن الكلية وتسرح وتروح لغير عالم وهي تدرس ...تتخيل نفسها مكان الاستاذ وكيف انه كلهم حيسمعون الها هم جان يعجبها ترتبط بشخص بعلاقة حب عنيفة مثل خالتها وتكعد تتحسر على ايامه اذا غاب عنها ... بس قسمتها ابوها رادلها هذا الشي وهي طبيعي مجانت تكدر تكول لا ...ولا فكرت ترفض اصلا لانه هذا الشي مو وارد بالعائلة ... عدها ابوها ,الصنم اللي لايمكن تحريكه او الاساءة اله ...خلاص هو هيجي موجود ...وشيكول ويامر لازم يصير.. جانت كلش تخاف منه بالتاكيد تختلف عن اختها عهودالمتمردة ...المشيطنة ...اللي عمرها ماسمعت كلام ... وعلاقتها كلش موزينة ويه ابوها اصلا من هي وصغيرة من تشوف كاطع تختل من عنده ماتكعد هي وياه بمكان واحد وحتى حجي تحجي عليه ... بالمدرسة الجهال اللي يكولولها بت الكلب لو غلط ثاني تنطيهم مصاصة وتضحك ... من جان يبسطها تروح هي هم تبسط الجهال حتى يغلطون عليها تشعر بلذة الانتقام من تسمع المسبة وقليل كلش ماجانت تحجي وياه و دايما تدعي عليه سرا وعلانية وكاطع هم ممقصر يكوم ويكعد يبسطها من ورة سالفه لسانها الطويل ورعونيتها ...بحيث يلزمها ويدكها بسط و هي صاكة سنونها دمعة ماتنزل منها .... وللاسف بذاكرتها ماانحفرت غير ابشع صورة لابوها ... جانت تحجي على رحاب من قبلت وسكتت بغازي ...كلتلها كولي لا ماريده بس الاخيرة ماتعرف تكولها ولا تفكر بيها حتى من جانت ام غازي تجي تاخذها للزيارة جانت تروح وياها على عمى عينها ... واخر مرة رجعت ام غازي والطريق كله تبجي ماخذين مصطفى ويكولون طالع امر اعدامه بس محد متاكد هو مامسوي شي بس هيجي يكولون وهي جانت تبجي عليه دم وخايفة ليجي السرة لابنها بالايام الجاية جانت تكوم وتكعد تكول ارتاحت ام مصطفى من ماتت ولا شافت هيجي خبر عن ابنها... ظلت رحاب ابيت خالها علاء ورة مخلصت الامتحانت البكلوريا جانت اداري خالتها بدرية بشهرها الاخير حيث انها جانت تعبانة حيل والامن مجازوا منها كل شهر جان يدزون عليها لو استجواب وتحقيق لو يماطلون وياها حتى تشتغل وياهم تشمشملهم اخبار لو يزرعوها بين مجموعة ناس عرف من بعيد لزوجها ... بس هي ظلت على نفس حطتها جانت تنكر كلشي وترفض كلشي حتى لبيت اهل زوجها كطعت رجلها منهم والغريبة انهم همه هم ابد مايسالون عنها ولا عن ابنها كريم ... ولان حمل بدرية كان صعب كانت ولادتها قيصيرية صح هي مو كلش منتشرة بذاك الوقت بس طبيبتها شاطرة ... وبموعد العملية بقت رحاب يم ابنها وجهال علاء راحت وياها امل ... اللي صارت علاقتهم كلش طيبة وقوية ... امل بطبعها هم جانت فقيرة وقليلة كلام ... اللي يشوفها يكول متكبرة وخشمها يابس بس بالحقيقة هي هاي ذبتها ... جانت بدرية كلش خايفة هالمرة وحدها لا زوجها ولا اختها ظلت تندعي انه ماتموت حتى لاتعوف كريم وحده وهي ماتعرف مصير اياد زوجها شنو لحد الان ورة ساعتين ...ولدت بدرية بتها ...ومن كعدت من البنج جانت فخرية هم على راسها ...وعلاء برة دينتظرهم ... كلما تلتفي عيون علاء وفخرية يدور في بالها نفس السؤال شنو اخبار سهيله ونرجس ... بس خلص حتى السؤال صار ممنوع وكام واحد يحذر الثاني ويحذر الجهال لاتجيبون طاري سهيله وبناتها ممنوع تره ياخذوكم وياهم ... اول ماكعدت بدرية جانت تنزل دمعة من عينها ... وحضنتها اختها وكامت تبجي شافت بالحلم من هي ومخدريها ايادجاي حاضنها وبايسها ومودعها ... وشوية وتحول الموقف المحزن والمليء بالشجون الى ضحك ورة دقايق من جتي السستر تسال عن تسمية البنية وبدرية ردت ---حسميها قيم فتحت حلكها فخرية ---قيم!! شنو قيم؟ يعني شنو هذا اسم لو عنوان!! شبيج بدرية قيم شنو قلة اسامي الله عليج كوة ابتسمت بدرية وهي البنج توه فاكه ---والله فخورة اياد ابوها سماها كلي اذا ولد سليم واذا بنية قيم واني مشيت على كلمته ان شاء الله على كصتها يفرجون عنه ... ---والله بدر شكلج هسه هاي يظلون يضحكون عليها مثل بتي ميلاد وين مااتروح يصيحولها ميلاد سعيد عاد من تدخل مدرسة شيسوون بيها ولا بتج هسه قيم ومبادئ ههههه والله هو هذا هم اسم! ضحكت عهود وكالت --اي والله يوم لو يكولولها قيم الركاع *ههههه الكل اندار عليها واخذتلها كرصة من امها فتكت جلد ايدها فتك رجعت بدرية ويه علاء لبيتهم ماحبت تبقى يم فخرية رغم شكد لحت عليها .. ماحبت تصير ثكيلة على كاطع وخصوصا هو مايستحي بالوجه يذب الحجاية ... وراها بكم يوم طلعت نتائج السادس اعدادي وجتي كرم ام فرح صديقة فخرية عصرية لبيتهم دتبشر رحاب وتكلها طلعت الشهايد ديوزعونها ... طبعا سامي جان هم سامع و عارف و جايب امه وجاي على السريع ...والتموا هناك على نار ...راحت فخرية وسامي جابوا النتيجة وجوي ..معدلها جان ثمانية وثمانين ... ماصدكت فخرية .كامت تهلهل من راس الدربونة للبيت ...لج فخرية اول تالي بتج تطلع الثانية على الصف .. وكامت تكول ويه نفسها لما شغلة خطوبتها لهذا الولد غازي وانشغالها بيه يمكن جانت جابت معدل اكبر بس شبيها هاي هم نعمة من الله... وطشت ووزعت الجكليت وخابرت على علاء وبدرية وحتى زهوري ... وماكو نص ساعة اخذتها حجة زهوري جتي هي وولدها الاربعة وحامل جانت تتمنى هالطفل يطلع بنية جانت تكعد رحاب كبالها حتى تطلع عليها تريدها معدلة مثل رحوبه .. وظلت فخرية متانية رجلها ليما يجي ورة نص الليل حتى تفرحه بهالخبر... بس كاطع رجع كلش متاخر وسكران وصاير. مايشوف زين ...مثل قبل طبعا جان سهران يم صاحبته سميرة ... من اجى وشاف الصالة مليانه كرابته نايمين على برد الكاشي الصغار جوه والكبار فرشوا فوك السطح كلها ---فخرية خير شعدكم اليوم شو نورية وزهوري هنا فضحكت وكالت ----ابو سعودي انبشرك مو بتك رحاب نجحت وجابت معدل ثمانية وثمانين فجاوبها مبتسم ---اي على الخير عفية عليها ... على الاقل خلصت تفيدها انه تعرف تقرا وتكتب ---ابو سعودي دااكلك ثمانية وثمانين تعرف تقرا وتكتب شنو ان شاء الله لو تروح صيدلة لو هندسة وبعدها ممكملة جان يكللها ---شنو!!؟ بلا ماتنجبين هندسة! اول تالي احنى مو حجينا بهذا الموضوع ميت مرة ...البنية اول شي رجلها بالسجن عيب تطلع منا ومناك شتكول علينا الاوادم وثاني شي ليما يطلع رجلها اني ماعندي بنات يرحن كليه ويكعدن يتقشمرن ويه الولد --بس ابو سعد ---فخرية قسما بما اعبد اذا فتحت حلكج بهذا الموضوع مرة لخ لا مكسرلج صف سنونج الثانية افتهمتي ضوجتيني واريد انام حسج مااسمعه روحي ابجي بالصالة يله لف راسه ونام .... وبالفعل محد كدر يغير رايه .. وهنا جانت ماساءة رحاب الحقيقية ... صح امها مكالتلها بيومها بس عماتها درن بالموضوع وحاولن يحجن ويه اخوهن ماسمع ولاصد ولارد حجايته وحدة ماكو كلية يعني ماكو كلية ... زهناك ظلت رحاب وامها تنتظر الفرج وشلون تنحل قضيتها وية غازي لو الكلية جان امل فخرية الاخير انه بلكت غازي ينطيهم الضوء الاخضر انه تروح للكلية خصوصا هو من هذا النوع يحب البنات المتعلمات والمثقفات وعلى نهاية شهر ايلول كبت الحرب بين العراق وايران واللي جان متامل فرج قريب صارت الامور اسواء ...اتوقفت حملات التسفير للشباب وذبوهم بالسجون وصارت التسفيرات للنساء وللكبار بالعمر ... وطلعت القبولات ...فخرية من ورة حس كاطع جانت ماشية بالمعاملة لبتها كالت خلي نشوف بلكت يطلع رجلها قبل ماتبدي الكليات وبالفعل انقبلت مثل مجانت هي رايده هندسة واختارت مدني ... جانت رايحة ويه بدرية تسوي اوراقها وفرحانه ...حست نفسها طير ويفتر بجنة رب العالمين ...جانت تكول لخالتها خالة احس حتى الدنيا ريحتها طيبة ... لكن هذا الحلم وهذه الريحة اتحول الى كابوس من بدى الدوام ومكدرت تروح ... وكفت الجمعة الظهرية يم باب غرفته وهو ديكلب بالراديو لابسة دشداشتها الكصيرة وعيونها وارمة من البجي وتمسح بخشمها اللي صاير احمر ...وامها تعاين عليها من المطبخ وهي تكلب بالباجة ... --بابا ... اندار عليها كاطع هو جان يحبها لان فقيرة وتسمع كلامه ... ---ها بوية عندج شي ---بابا الله يخليك خليني اكمل ...ونزلت دموعها نار تحرك خدها اكمل كلية بابا الله يخليك ... وكامت تبجي بسكوت ... ---لا بابا اني فهمت امج اتمدد وحط رجله فوك رجله وحجى وية بنته اني مااحب سوالف الكلية ماكلية ماعدنا بنات يرحن للكلية وية الولد روحي دار المعلمات اذا تردين اني ماعندي مانع بابا بس اني اريد ال...نصت صوتها ودنكت وظلت تلعب باصابيعها النحيفة والطويلة ... اني اريد الهندسة بابا فجاوبها ببرود ---كلها بابا لاتعصبيني وتلحين مثل امج ماكو كلية يعني ماكو يله روحي منا ... وقبل مايكمل جملته اندارت وصارت عينها بعين امها ...اللي هم انترست دموع عليها ...رادت تحضنها ماقبلت راحت لغرفتها وسدت الباب ...وظلت تشهك ويه نفسها وشوية نزلت عهود من السطح شايلة الهنجانة ودك عليها خفيف ...شرت الهدوم ونزلت ودخلت لغرفتها شافت اختها تبجي جانت تكللها -- وجه البومه كلما افوت للغرفة تبجين بطلي كافي عاد قبضتي گلبي اتمددت على جربايتها ومن شافت رحاب بس تبجي وتمسح خشمها بالكلينس ...كملت وكالتلها --ادري انت ليش تبجين انت تعرفين كاطع لو تذبحين روحج مايخليج اداومين بالكلية بس اني لو مكانج اكله اي حداوم دار المعلمات واروح للكلية هو شمدريه هو شيعرف عنه اصلا والحمزة الا اسويها وهسه تشوفين سكتت رحاب شوية وصفنت ...شلون ادبرها تجذب على ابوها وتكول رايحة لدار المعلمات فسالت اختها ---واذا لكفني وعرف بيه فجاوبتها عهود وهي ترفع شعرها عن جتفها اللي بدى يلزك بيها من العرك ... ---وشمدريه هو اصلا يعرف شكد عمرج! واذا عرف ساعتها بسطة وجم راشدي ويبطلج ويكعدج يعني انت بكل الاحوال مبطلة وكاعدة خو اشوف دربي _يعني انت لو مكاني تسويها _والعباس ابو فاضل اسويها حتى امج ماتعرف بيه ههههههه طبعا هذا كله وعهود صف ثاني متوسط صح مجانت كلش شاطرة مثل رحاب بابمدرسة بس بالحياة جانت داهية ... تفكيرها غير شكل تماما ... ولانه رحاب جبانه مسوتها كعدت وسكتت انتظرت بلكت غازي يطلع ... فقررت تروح زيارة هالمرة حتى هو يحجي ويه ابوه بلكت يقنع ابوها يخليها اداوم ... بس ماكو مراحت ولا حتى ام غازي ...بس الزلم راحوا زبارة نقلوهم لغير سجن ... هي كالت هذا هم حظي كعدت وسكتت... ام غازي جان عدها بنات ثنين كبار عايشات بالبصرة من هنه وصغار متزوجات ولد خالة ... مرتين بالسنة يروحون زيارة بس ويه ابوهن مو ويه ام غازي علمود الصعوبة والبهذلة و هالمرة هنه راحن لاخوهن .. من رجعن خابرن امهن وهنه يبجن على اخوهن وضعيته حيل صعبة هناك ...وجانت هذه اخر زياره الهن بقت رحاب اغلب وكتها بيت خالها علاء كانما كانت تهرب من البيت وتلتهي هناك ...ظلت تساعد بدرية وامل وهي تحب خالها جان كل خميس وجمعة يطلعهم لابو نؤاس لو يروحون يكعدون حدايق بقت بس عهود الصبح عدها دوام ميلاد وسعد بعدهم صغار مو عمر مدرسة ...بس جانت فخرية تنتظر يفتحون الروضة اللي يم بيتتهم بلكت تلحك تسجل بيها سعودي السنة الجاية يصير خمس سنين ... وبصبحية من شهر الواحد من سنة واحد وثمانين ... جان علاء وامل كاعدين على الصينية ديتريكون كعادتهم كل يومية وبدرية نايمة بغرفتها ويه جهالها ... رحاب جانت حاطة روان بحضنها وتلعب بشعرها جانت فازة من النوم .... اندكت الباب عدهم والساعة جانت ثمانية ونص الصبح ... ممتعود علاء احد يدك عليه الباب بهيجي اوقات غريبة الا الامن بس هالمرة جان زهير ... دخل وسلم عليهم ...فابتسم علاء ابتسامة تعكس تخوفه من هالزيارة ... جره من ايده وره مصافحة حتى يكعد يتريك وياهم ... لكن زهير بالمقابل لزم ذراع علاء وبهدوء مشوا لغرفة المكتب اللي صايرة ابطن الصالة بس معزولة عنه بباب سلايد خشب ... اندار علاء على زهير وعيونه انفتحت باوسعها وبدهشه كبيرة ... ---خيرك ابو سامي شغلتك مو خالية ... زهير اقترب من اذن علاء وكله --- حضر نفسك نروح نستلم جثة اياد.... *قيم الركاع من ديرة عفج مثل بغدادي دارج | ||||
|  |
|
31-08-21, 11:47 AM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني 20 كأن السماء قد اكتظت بالمقاتلين يحاربون من اجلنا في احد ى صباحات شهر كانون الثاني من سنة واحد وثمانين هنا في بيت علاء في منطقة الداوودي البيوت من حوله جميلة وانيقة حتى في بنائها القديم واسعة جدا ولها حدائق كبيرة تحيط بالمنزل وكعادة بيوتنا القديمة في كل صباح هو الخبز الحار او الصمون العراقي الطازج كانت امل هي من تقوم باحضاره كانت السماء قد توقفت للتو عن المطر طلعت امل بتنورتها ( الي يكون طولها منتصف الساق) وعليها بلوزة من الصوف السميك مبتحفة بشال صوفي ازرك لفت شعرها بهدوء الى الاعلى وتراخت كم خصلة منه على خدودها كانت ناعمة بكل حركاتها اخذت علاكتها البلاسنتيكية الحمراء وبطنتها بقطعة من الخام الاسمر حتى لايلوح المطر الخبز وهي بطريق عودتها دخلت وفرشت الصمون على الكاونتر وهو ملفلف بالخامة حتى لايعجن جانت العائلة كعادتها تتريك وسط المطبخ ملتفة داير مدايرصوبة علاء الدين في حين كان علاء منتجي على مندر اسفنجي مغلف بقمش من البرلون الابيض والاحمر وصافن على على رحاب الي خلت روان بحضنها وهي نص نايمة وبصفه صينية الريوك الفافون ومعجانة صغيرة بيها استكاين الجاي متنكعة بمي الحار ... اقترب منه سمير وانتجى عليه كعدت امل وخلت وياها ماعون البيض والجبن اشرتله ماتكعد بدرية فاجابها بحركة راس خفيفة بالنفي اندكت الباب ... وهمه صاروا متعودين من يوم ماكعدت بدرية وياهم تندك الباب باوقات مختلفة ومزعجة ... الامن ماتركوهم بحالهم بس هالمرة جان زهير هو من دك الباب ... وسرعان ماتلاشت مفاجاءة علاء لهذه الزيارة ... زهيراقترب من علاء وهمسله بصوت حزين ... بلغوني نروح ناخذ جثة ...اياد ... علاء من سمع الجملة الاخيرة ... غمض عينه ووكع على كرسي مكتبه ... واخذ لحظات صمت كانه يحاول يستوعب اللي سمعه بعدها همهم ---يالله شحكول لبدرية ...شلون اكدر اباوع بعيونها ... زهير انت متاكد ... زهير مجاوب بس حرك راسه بالايجاب صمت للحظة وطلع من الغرفة نورية جانت كاعدة هي وسامي بالصالة وعيونها مغوركة بالدموع اخذهم وراح لبيت فخرية اختها ... ووصى امل لاتحجي ولاتكول اي شي لبدرية اذا كعدت من النوم جانت الساعة قربت من العشرة الصبح هيجي وكت كاطع بعد طالع للشغل... ماصدكت فخرية من شافت اخوها واكف بالباب ...ركضت عليه وحضنته وبوسته من ركبته هي يادوبك طولها يوصل لركبته ... ---فسالته خوية شبيك شو جنك ضايج حزنان خوما صاير شي سمعت اخبار عن نرجس ... فعلاء نصى صوته كلها فخرية بعد لاتجيبين طاري نرجس استري علينا يرحم اهلج من يوصلني خبرعنهم عود اني ابلغج بيه اني جاي على غير سالفه اخذ اخته وطب لغرفة البنات اللي جانت فارغة وباردة ...وفخرية تمشي وراه وهي تطالع بعيون نورية المغوركة وتمز بشفايفها وتجرها من ايده تساله من جوه ليجوة شكو!!؟ من شافت نورية تسحل بروحه وعبايته وراه مدنكة مخنوكة كوة تتنفس لحكت بعلاء بسرعة ---علاء وكعت گلبي شصاير احجي ---فخرية اريدج تلمين نفسج وترحين لبيتنا امل تنتظرج هناك ... باعي ... اخذ تنهيدة عميقة وورث جكارة وعيونها هملت ونزلت دمعة بطرف عينه اريدج تلزمين بدرية ماتفقد اعصابها وتكوم تحجي وتسب مانريد مشاكل ويه الحكومة.. رجلها عدموه مااعرف شوكت بس زهير اجاني وكلي وهسه رايح على رجل اخته عفاف اخذه ونروح نستلم الجثة ... فخرية مالحكت تسمع الجملة الاخيرة صاحت ----- يبووووو عزة لعزانه وكامت تلطم جرها علاء حيل وكلها ---انت مخبله بابا اسكتي ممنوع لا عزة ولالطام اعقلي وعقلي اختج مانريد مشاكل افتهمتوا فخرية اريدج ويايه مو عليه اللي بيه مكفيني ---يعني شنو علاء عادمين الولد ومانلطم عليه! وشكت ثوبها من الطول للطول سودة بوجهي على مصابج بدرية علاء لزم حلكها فخرية--- ممنوع ممنوع لا نسوي عزة ولا فاتحة ولاحتى تلطمن عليه هي هيجي التعليمات ... ---يمه سودة عليه بدرية سودة بوجهي عليج يايمه شلون اصبرج واني نفسي مدااصبر .. يبوووو علينا يخبتي يبوووو وينج يمه تعالي شوفي شصار بينا من بعدج يايمه ظلت تنعي بصوت ناصي ونورية مكابلتها تنعي وياها وتبجي ... مسحت وجهها شويه وحوي الجهال الصغار كعدوا بحضنها اخذهم سامي طببوهم جوة رفعت راسها على علاء والي ماكدر يوكف دموعه وسالته بصوت مكسور ---خوية! هي عرفت لو لا ؟ ---لا جانت نايمة من اجانا زهير وصارت عينه بعين نورية الي خرمشت وجهه بس بسكوت واندارت على فخرية لزمتها وظلت تحضن بيها وتواسيها وتشجعها توكف ويه اختها عاد كالتها --لمي الجهال خلي ناخذ ميلاد وسعودي ويانه بس علاء ماقبل ...جان مرجع وياه رحاب الي ظلت بالسيارة جانت خايفة من ردة فعل امها فكللها حتبقى يم الجهال وتروح نورية وفخرية وحدهن وسامي يوصلهن ... طلع علاء وگلبه ناار ... والف فكرة وفكرة براسه زهير جان يسوق وشكد حاول يفتح موضوع يحجي وياه ماكدر ... بالطرف الاخر اول ماوصلت فخرية لبيت اخوها دموعها لا اراديا نزلت دكت الباب ونورية وراها ... جانت امل بالبيت دتنتظرهم وبدرية بعدها نايمة ... كعدت توها على صوت الهمس شالت كريم جان مجلب بيها وبعين بعدها ممفتوحة زين شافت فخرية ... ابتسمت متفاجاءة --- فخرية شجابج هيجي من الصبح ...وبس عينها صارت بعين اختها وكعت كريم من حضنها --شبيج فخرية جيتج هاي مو خاليه وظلت عيونها تفتر على الكاعدات وكانه تحاول تقرا منهن المكتوب شبيجن شو جنكم باجيات !! فخرية احجي شبيه اياد ؟! حكموا ؟! احجي فخرية جيتكم هنا مو خالية وكلجن باجيات شو حتى امل دتبجي ... ماتحملن النسوان كامن يبجن بس بكتمه نفس ... شبيجن فخرية ؟ ولكم لاتخبوني احجن شبيجن! النسوان مخنوكات ووحده تعاين على اللخ بلكت تكون اقوى منها وتطلع الحجاية !! امل حاولت تجرهها وطببها جوة بالغرفة ماقبلت دفعت ايدها وفخرية ظلت تبجي وتنوح وتنعى --- سودة عليه يمه بعدج صغيرة اشفتي من حياتج ... كعدت بدرية بالكاع وصاحت على اختها ---تحجين لو لا!! شبيه اياد شكد حكموا احجي مو كطعتي گلبي ... نورية جرتها حيل واشرت لامل حتى يطببوها بالغرفة ---خية لاتصيحين اخاف يسمعوج انوبه حتى انت هم ياخذوج فكري بجهالج امي انت ---لج نورية شصار والله ماعيط بس احجوا مو شلعتوا گلبي وحدة تباوع على اللخ اخر شي كعدت فخرية بالكاع ماتكدر بعد تصلب طوللها ...يمه بدرية رجلج عدموه وعلاء رايح يدفنه هو ورجل اخته عفاف ... طبعا ماكملت كلامها ...انهارت بدرية وماعلى غير صوت كريم يبجي ... جرته امل واخذته للغرفة وكعدن البنات يفركن بيديها... --ماا صدك ---لاولج عيني فخرية هذا اياد لايمه لا مااصدك ليش مايسووها نطيت كلشي عندي كلت لعلاء اخذي كلشي بس يرجعولي اياد لا تجذبين فخرية ...اروحلج فدوه لاتجذبين وتكولين عدموه ...وكلما يعلى صوتها باللطم يلزمن حلكها حتى لاتحجي وينسمع صوتها ظلت تعيط بدرية ليش اخذوه مني ماعندي غيره ولكم لييييييييييشششش والله ماباقيلي احد هو امي وابويه ... والله هو مامسوي شي ولجن والله فقير كلشي ماسوى ليش يعدموه لا مااصدك علاء كلي يحكموه جم سنة بس لا يمه لا مااصدك لا حرام عليكم حركتوا كلبي لج فخرية جنج تكولين توهم كتلوا ابويه جنهم كتلوا امي وجاسم يمه يمه لحكيني اخذوا اياد مني مكفاهم اللي اخذوا حتى اياد اخذوا مني يمه رجعولي اياه افترت الدنيا ببدرية جانت ماتريد تصدك ساعة تبجي وساعة تصفن يعني شنو بعد مايرجع مانشوفه رفعت بدرية راسها وظلت تكرر اكثر من مرة ليش ياربي ليش ... ليش مو اتوسلت بيك مابقيت نذر مانذرته ليش ليش ياربي دخيلك رجعه دخيلكم كولوا جذب وانتم مشتبهين اياد مامات اياد حيرجع لكريم وال قيم ...تره هو مشايفها من ولدت شلون يموت وهو مشايفها شلون يصير .. يصير هيجي نورية يكتلون ابوها وهي ماشايفته لج لا عيني لا تكولون والله ماعدموه هسه يرجع وتشوفون لج يوووووم رجعيلي اياد هو روحي من هالدنيا لاتكولون لاتكولون مات كولوا حيرجع وهي ظلت تسال ليش هو شسوى لاكتل لا باك لانهب ليش تعدموه وتحرموني منه ليش تحرمون جهاله منه ... مهمها كان الكلام مؤلم وقاسي مستحيل يكدر يوصف اي لحظة الم ووجع بداخلنا ... بدرية كانت تصرخ اليوم مات ابويه اليوم حركوا كلبي عليك بويه متت وعفتني اني وصغيرة اليوم ماتت امي وج يوووومه شلون اجى من كلبج تموتين وتعوفيني وحدي اوووف يمه خذوكم مني اليوم اليوم مات جاسم مات اخوية كلكم اليوم متوا اليوم جددوا الحزن عليه وفتكوا كل الجروح ... جنت متكوايه بيك اياد مو كتلي اني سندج واني ظهرج مو كتلي لو العالم كلها يصير ضدنا مااعوفج ليش رحت وياهم وعفتني ليييش بويه ليش مر اليوم كئيب وحزين والحون نشر افاقه بالسما ماتخيلت مصير اياد يكون هيجي على غفلة يجون يكولولها عدموه! ووكت المغربية رجع علاء من الدفنة ركضت عليه بدرية وجيتت لزمته من ذراعاته ومن ركبته علاء كولي جذب وهذني مخبلات مايعرفن شيحجن كولي جذب وانت مادفنت اياد جوة التراب علاء جاوبني مو شلت ونطيتك كل ذهبي ومالي حتى بس اتطلعه مو كتلك خلي ياخذون كلشي بس يرجعوه اليه علاء جاوبني ابوس ايدك كلي ماطميت التراب على اياد وجان واحد ثاني كلي شفت شكله مو هو جان مو صحيح ... زين من دفنته شلون جان علاء! جان تعبان حزين جوعان خايف بردان شلون جان كل هالاشهر وحده بيديهم علاء مكدر يتحمل نفسه ضم اخته اله وظل يبوسه ويحضنه يحاول يهديه وحلف الايمان انه مابقى باب مادكه علمودها ولا بقى احد منطاه فلوس وحتى ذهبها مامد ايده عليه ودفع اللي عنده وماعنده حتى بس يطلعه بس اياد شغلته صارت بيد كبار كبار مايرحمون ... وراح ويه اللي راحوا وبعد مايرجعون وبذيج الايام حتى الفاتحة انمنعت على المعدومين بل والبعض منهم دفع ثمن الرصاصات اللي انعدم بيها ابنهم ومرت الايام واتعلمت بدرية انه لازم تصير قوية ... عدها اثنين اطفال ماالمفروض يحسون بغياب ابوهم اطفال امانه بركبتها ولازم تربيهم صح هي كلشي بيها مات بذاك اليوم ... بس بقت عايشة تتنفس لاطفالها ... وومنعها اخوها تروح لبيت عيالها والافضل تكطع رجلها فترة منهم ... همه اصلا ماحيسسون لاعزة ولا فاتحه بقت بدرية فترة طويلة على هذه الوضعية لا ليلها ليل ولانهارها نهار... مرت ايام صعبة حيل عليها ... و جانت عصرية والنسوان متحضرات يسون اربعينية بيناتهن ويرحن للمكبرة ثاني يوم بعد مامنعوا حتى الفاتحة ... اندكت الباب وزهوري جانت بالحديقة كاعدة على المرجوحة البيضا وبتها بحضنها مالها خلك جايبتها يشوفها دكتور كلهن يروحن اله صادق العكيلي ركضت عهود مثل عادتها على الرغم انه صارت طويلة وكبرت بس لساها بالبيت يعتبرونها ولد البيت ... من فتحت الباب جانت مرة شابه حلوة وبيدها بنية صغيرة ... لابسة نظارات كبار وتنورة كصيرة وقميص ردن طويله... حجت وهي تتلفت يمنه ويسرى ...ابوج بالبيت ... عهود ظلت فاكة حلكها هاي منو اللي تسال على ابويه !! فسالتها انت المن رايده ؟! خالة ---ابو سعد ...كاطع ابو سعد بالبيت لاخالة هو طلع قبل ساعة بس منو انت باعي حبابة كولي لابوج سميرة جتي مرت عليه وتريده ضروري زين لاتنسين ...خلت ومشت فخرية صاحت على عهود اكثر من مرة منو بالباب جانوا متعودين الجوارين واحد يدك الباب على الثاني لو مرات طوبة الجهال توكع بحديقتهم بس هالمرة الي دكت الباب غير شكل ..وزهوري جانت تجاوبها بضوجة هاي وحده متيهة مبين عليها ... ركضت عهود لامها واول ماوصلت اخذت كفخة على راسها من امها جم مرة كتلج لاتركضين جنج بعير مخبل شطولج اتصيرين يمه عيب ثكلي بكدج اني متزوجة وشايله بيت مشت عهود وطبت لغرفتها واتوعدت امها --والعباس مااكلج منو جانت باالباب مدامج هيجي ضربتيني راحت فخرية تبدل لسعد ورة ماخلصت ميلاد متعلمة هي كل عصرية تغير للجهال واتغسلهم وتبدلهم مرات يطلعون يلعبون بالساحة اللي ورة البيت لو بالحديقة ... كبت عليها وهي شايلة المشط ومتحلفه لعهود ---احجي لا اكطع شعرج العكش هذا ... ----ضحكت عهود باستهزاء هذه سمورة ضرتج جاية تسال على ابويه الظاهر مديروحلها خطية ... ---انجبي ادبسز شنو هالحجي ---اني شعليه يمه والله هاي سميرة كالت كولي لابوج يمر عليه ههههه فخرية جانت تعرف من زمان بعلاقة رجلها وسميرة بس جانت مطية اذن الطين ومدايرة بال بالعكس جانت خلصانه من النكنكة مالته والبيت صار اهدئ...واذا مو سميرة فاكيد وحده ثانية بس مال تجي للبيت لا هاي مو خوش شغلة اكيد اكو ان ظلت تحوص تريد تعرف شكو ... وشوية جتي نورية هم وانفتح الموضوع ... نورية جانت تعاني من الم بظهرها من زمان وبين فترة وفترة يرجع عليها بذاك اليوم جانت تصيح من الالم ...اتمددت على القنفة مالت الصالة وتحاجي امها وتسولف وياها ماهتمت لموضوع سميرة ولا عبرته ...جانت شايله هم البيت والجهال ... ومن كيفها حجت كالت لفخرية -انطيني عهود لنزار خلي تجي اداريني بس فخرية جانت ماتهتم لهيجي حجي ولا جنها سمعته جانوا كلهم جايين وام كاطع تفرح من تشوف بناتها داير مداير بس هوسة الجهال جانت ماتخلي الواحد يعرف حتى يسمع زين ... وظلت تنفتح مواضيع وغيرها تنسد ومحد جان يتصور حجايه مثل هذه ممكن تتحول الى واقع في يوم ما لكن اي نوع من الواقع حيصير وليما اجى كاطع بنص الليل جانت فخرية بعد نار وشبت بيها ... كعدت على حافة الجرباية ...وجتفت ايدها وحده على الثانية وكاطع يغير هدومه فسالها ---شوكت الصبح يطلعون يروحون للمكبرة علمود الاربعينية ... جاوبته مدنكه راسها وعيونها تفتر يمنه يسرى ---بالعشرة نطلع سوى مناك ناخذ بدرية وامل ونروح ...حعوف رحاب يم الجهال فوكف وظل يعاين عليها ---شعندج احجي ---كول ابو سعد مناوي ترجع رحاب للكلية خطية هيجي السنة راحت عليها --شبيج بابا انت مو كتلج ماكو كليه سدي الموضوع ولادوخيني غيره عندج شي رفعت عينها وتك حاجب --جنك ماتعرف منو اليوم جا عليك --اي اعرف سميرة زوجة صاحبي هذه جانت محتاجة جم فلس ورجلها بالجبهة شلون منساعدها ؟! --يا اول مرة اعرف هي متزوجة وعدها رجال انوبه هو بالجبهة صار --فخرية كومي طفي الضوة وسدي مواضيعج لادوخيني ... وكعادته مايحب احد يناقشه باي موضوع مو برغبته طبعا هي مرادتها عركة سكتت وماحجت بس ليلتها نامت وقهرة جبيرة بكلبها ... اللي افتهمته بعدين ابنها جان مريض وكاطع بسبب الاوضاع ويخاف من الشرطة والامن ماديروح يمها هواية مثل قبل ...والظاهر جانت معوزة فلوس ... طبعا الحجي كله يوصلها عن طريق زهير ونورية @@ الاربعينية جانت حزينة بخوف ... راحوا للمكبرة وبدرية ماصدكت من شافت كبر زوجها نامت عليه وحضنته حيل ... جانت تبجي انه مالحكت تودعه وماشبعت منه شوف ... والاكثر من ذلك مجانت مصدكة انه هذا زوجها جوة الكاع بس اللي شوية صبرها الامهات اللي جانن يدفن ولدها ...وجبة شهداء مثل الورد وشايلين صورهم ... جابوهم يدفنوهم مرت بدرية بين الكبور تدور على كبرامها ...وعيونها تقرا الاسماء ...وتاريخ الوفاة ...حست بروحها تعرفهم كلهم وصارت رجليها ثكيلة ... مشت وشوية شوية بدت خطواتها تسرع ...كامت الكبور تتراولها تحجي كامت تنطق باسامي اصاحبها كل كبر تمر من يمه يحجي قصة وكل القصص مؤلمة وحزينة وكامت تركض ...رادت تطلع باي طريقة المها منظر الكبة اللي تصير فوك الكبر ...ولما طلعت من المكبرة كوة لحكنها النسوان... وجبن مي على وجهها جانت تبجي وترجف ...ممتخيلة لحد الان انه اياد جوة وحده من هذه الحجارات ...شلون وهو قبل فترة جان فرحان راجع لبغداد! ---مااريد صاحت مااريد تحطون كبر عالي لاياد خطية يختنك ويتاذى اكيد ثكيل عليه جرتها فخرية وضمتها لصدرها وكامت زهوري تبخ المي على وجهها وبطريق الرجعة انتجت بدرية على الجامه وراسها ويه كل خطوة ينضرب بيه بس هي راحت وسرحت ... اول ماحسبت شوكت تموت وترجع لحضن اياد هل ياترى تشوفه مره لخ مر شريط الذكريات كانه الاحداث كلها صارت اليارحة سنين بكاملها مرت خلال ثواني تعارفهم وضحكاتهم ودموعهم اخر نظراته !!! معقولة حتنام بلا ابتسامته شلون شلون حتربي كريم وقيم ! ولما وصلت للبيت طبت جوة فراشها بدون اي كلمة بقت رحاب يمها فترة طويلهة بيت علاء طبعا همه مالبسوا اسود حتى هذا منعوه ... وجانت بدرية كل ليلة تحجيلها قصة من قصصها ويه اياد... جانت تحب تسترجع الذكريات حتى لاتنساها وحتى تنحفر بذاكرة اكبر عدد ممكن من الكرايب والحبايب وبدت تحجيلها شلون عافت بيتها كامل مكمل ب بلغراد ...جانت شقة طابق ثاني ...واثاثهم اشتروا قطعة قطعة وحتى غرفة قيم جانوا بدوا يسووها مجان يدري حيعوف كلشي ويندفن هنا ... حجتلها شلون من راحوا لالمانيا علمود العملية ...وشلون ماعافها لحظة وشلون يدورون بالكوة يلتقطون محطة عربية تبث عربي وشلون يشترون شرايط ام كلثوم ويسهرون عليها ... شلون تبقى زجاجة العطر باقية بالجنطة وصاحبها يروح ومايرجع ..شلون تبقى الاشياء وروح صاحبها تغادر الدنيا! رحاب جانت تسمع لخالتها وتعيش وياها كل الاحداث مكانت تدري انه في يوم ما حتكون هي نفسها قصة تنحفر بذاكرة الاخرين ...!!! @@ وبنص برد العجوز بشهر الثاني ...وبعد الاربعينية بكم يوم ... جان بيت فخرية فارغ من خطاره ... طلع كاطع مثل عادته يوميه ...ساعة ثمانية ونص اتريك وبدل بوس امه وعاف المصرف بيدها ... صاحت ام كاطع على فخرية تشعل الصوبة الثانية ... المطبخ جان بارد وهي تريد صوبة يمها البرد كرص رجليها ... حتى وبهالعمر جانت تكعد من الصبح تتريك ويه ابنها وجانت تفرح بشوفة بناتها داير مدايرها مع انه عاشت ويه فخرية اكثر من بناتها حيث دارتها هي اكثر من عشرين سنة ... طلعت فخرية السطح تملي الصوبة نفط وجان تسمع صوت باب الكراج انطبكت حيل وكاطع يصيح عليها فخرية وينج ,وينج فخرية امه من يمها تصيح وكوة تمشي شبيك يمة ليش رجعت مو عوايدك خيرك يمه شبيك نزلت فخرية من السطح ورجليها ماتعرف شلون حطتهن على الدرجات خيرك ابو سعد باوع عليها ... روحي جيبي رحاب من بيت علاء خلي نروح لبيت ابو غازي ... | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:36 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني ومن هذه اللحظة بدأت الحكاية ٢١ شتا بغداد-1981 عندنا الشتا الحقيقي يكون في شباط معروف ببرده القارس والجااف من بداية الشهر الى نهايته ...وعادة مايسموه برد العجوز الحرب كانت في اول سنواتها فمن الطبيعي ان يتخلخل الاقتصاد برمته وان تشح فيه المواد سواء الغازية منها والنفطية وحتى المواد الغذائية صعبت المعيشة وصعب الحصول على الخدمات البسيطة انتشرت في ذلك الوقت الجمعيات التعاونية بامر من الحكومة لمحاولة التخفيف من العجز الاقتصادي فمثلا البيض والخبز الي كان يفيض عن الاحتياج العام صارت الناس توكف سره حتى تحصل عليه وصار يباع بكميات محدودة جدا الكل كان في حالة ذهول وترقب بعضهم كان يظن ان الحرب سنة سنتين وتنتهي واخرون كانو يجزمون نهايتها بنهاية العام الحالي لكن الحرب اللعينة استمرت ل8 سنوات طحنت الشعب كله الاخضر واليابس نرجع الى الحدث الرئيسي الا وهو غازي وللمرة الثانية خلال هذه السنة نقلوا غازي الى سجن نكرة سلمان والطريق الى هذا السجن في وسط الصحراء عبر طريق مقفر ومتعب وصعب للغاية طريق الي يروح ومايرجع! صعبت الزيارة لرحاب وامها لهذا السجن فما كدرن يروحن الى غازي ولا اي زياره والكل جان مقدر هذا الشي فاي واحد من اهله يرجع من زيارته يرجع متاذي ومكسور الخاطر على الي يشوفه هناك غازي كان عليل وصحته كلش تعبانة ... السل جان مستشري بيه وبمراحله الاخيره والي زاد علته الجوع والبرد والخوف وقلة الرعاية ومثل كل يوم وبموعده كاطع راح لشغله بس هالمرة لكد مسافة الطريق ورجع على السريع وهذاك اليوم كان صايرله اسبوع من خلصت الاربعينية مالت اياد زوج بدرية . رجع كاطع مخطوف لونه ويعرج باسرع مايكون وظل يصيح على فخرية وينج حضري نفسج بسرعة وحتى تروح تجيب رحاب من بيت علاء ...فسالته فخرية مخروعة وخايفة لانه ممتعودة عليه يرجع هيجي فجاءة ---شبيك ابو سعد شو لونك مخطوف وراجع من وكت مو من عوايدك ...صوت بجي سعد اللي جان عمره اربع سنين توه ...دوخهم وخلاها هوسة اكثر انخبصت فخرية من وراه لانه مخلاهم يحجون ركضت عليه وشالته جان متمرض والكحة كلش قوية ...فظلت تحاول تسكت بيه وهي تنتظر زوجها يرد على رجعته المفاجئة لكن كاطع من شاف ابنه بهيجي حاله راسا كطع الموضوع الي جان عليه وسالها ان جان ودته للطبيب لو لا؟... فكالت على اساس توديه اليوم ... وعلما سكت سعد كلها ---فخرية هسه اجاني العامل مالت ابو غازي يركض كلي البارحة بالليل مبلغيهم الولد يعني غازي متوفي بالسجن من البارحة يعني صاحت فخرية ---- عزة العزانا يمه ... هماتين عادميه شجاهم هذولة ... كاطع وبعرجته وكزلته ---جر فخرية كلها ولج مخبله نصي صوتج مانريد مشاكل معادمينه ميت موته الله يكولون من السل ... معالجينه مفايد وياه مسلمها .. ونصى صوته وكعد على الكرويته اللي بالمطبخ يمكن من الخوف ماكدرت رجليه تشيلي من شاف صدقانه كلهم انعدموا ...ورجل بدرية انوبه غازي رجل بته فكمل كلامه كلللعا --- كومي يله اخذي سعد وياج وعوفي ميلاد يم امي روحي جيبي رحاب من بيت علاء ماادري شنو معناتها صارلها بالاشهر هناك حتى اخذكم لبيت ابو غازي ومتتاخرين هناك نطلع قبل العصر نودي سعد للدكتور...ها وهاج فلوس روحي تكسي لاتروحين امانه حتى لاتتاخرين ---بس ابو سعد اني مااندل بالتكسي شكوله ... شتكوليله يعني انطيه عنوان بيت علاء هم ماتعرفيه؟! فخرية جانت متعلمة اي شغلة تخص سعد تذبها على ابوه يركض ركض عكس البنات اللي مافي يوم اخذ وحده منهن دكتور لو ركضلنهن مستشفيات لبست عبايتها على السريع وحضرت ميلاد لعمتها وطفت الطباخ واخذت سعد بهالبرد لبيت علاء ... اول مانزلت من التكسي جان الفرع غلط ...صاحت على الولد واشرتله رجعلها كالتله ------خالة مو هذا البيت يمكن الفرع اللي وراه ... وظلت تفتر فرعين وتلاثة الى ان شافت امل تمشي وبيدها مسواك مخضر ... عاد طلبت من الولد ينزلها يم امل .. وخطية المراءة اتفاجاءت بفخرية تصيح عليها ... وضحكت كالتلها ---لو ماشرتلي من التكسي جان على الاقل وصلنا هسه كومة حنمشي ... ---شفتي بله هسه هم نتاخر عود كاطع كلي لاتتاخرين لو جاية امانه مو احسلي ... سعد ظل يبجي ويحوص بحضنها ويكح حتى امل اتعجبت مطلعته بهالبرد ... باعت عليها وتريد تحجي بسرعة ---كلتلها دادا الموت لايف علينا هالايام مو غازي خطيب رحاب انطاج عمره البارحة ... اتفاجاءات امل وصاحت --- يايمه هذا شاب صغير وادنت من فخرية وهمست باذنها اكلج خوما عدموه ... عدلت فخرية عبايتها --لا داده لا ماعادمينه مات بالسل وصوتهن جان ناصي كوة ينسمع ... الله يرحمه مايستاهل ... الا كوليلي امل شو طالعة من الغبشة ---والله ام سعد كعدت اتريكت ويه علاء من الغبشة والبنات نايمات البارحة ظلت بدرية للصبح اسمع صوتها تبجي ...مااجى من كلبي اكعدها وعلاء عنده شغلة بالسماوة كال محيروح للمكتب ... ظليت حايرة شسوي طلعت اتسوك وهذا الولد مسواكه تازة من الصبح ... وصلن للبيت ودفعت امل الباب برجلها ...انتبهت عليها فخرية شافتها كلش رشيقة وشكد مرتبه وانيقه شعرها مي زبده وشايلته ذيل حصان وبيضه بياض الجبن ونازكة وعيونها سود حيل ... شكد ظلموها بالبداية من تهموها ام السحورة والموخوش كيف انه اخذت علاء من مرته بس طلعت البنية حبابة وخوش بنية ... اندارت امل على فخرية واخذت منها سعد ورة ماحطت العلاليك بالكاع كالتله جيبيه اغسله خشمه انترس خطية... ذبت عبايتها فخرية وراحت بسكوت للغرفة اللي نايمة بيها بدرية ورحاب والجهال ... دغت رحاب على كيف ... رحاب فتحت تك عين من شافت امها كعدت بسرعة امها اشرت باصبعها انه على كيفج تعالي ... كامت رحاب والمفاجاءة على وجهها شصاير اللي خال امها جاية هيجي من الصبحية.. راحت فخرية كعد ت بالصالة ..وجتي وراها رحاب . اللي ظلت ساكتة تباوع على امها وكوة مفتحه عيونها ... ----يمه كومي غسلي وجهج واكليلج لكمة وتعالي ويانه نروح لبيت ابو غازي شلون حكولج يمه ...رجلج البارحة مات ...اي يمه مات بالسجن ومن حجت الجملة الاخيرة دمعت عيون فخرية عليه سودة عليه جان شاب وصغير كامت رحاب بسكوت بدون اي ردة فعل ...ويه كومتها دخلت امل صينية الجاي ..وظلن هي وفخرية صافنات على رحاب ففخرية مدت ايدها اخذت الاستكان وجانت تكول لامل ---هاي شبيها شو لا صد ولارد ولاجنه رجلها ... حركت امل عيونها بدهشه ...كالت ---اخاف هذه انصدمت خطية بالخبر... انوب فخرية علقت عليها بصوت ناصي لبسي الكوستم النيلي اللي اخذتلج ايه على الاربعينية مالت اياد ... راحت رحاب لبسته وجتي كعدت مدت ايدها واخذت استكانة الجاي فعقبت فخرية عليها ---شبيج يمه شو مو طبيعية انت اكلج رجلج مات ولاجنج تعرفيه ... ---شسوي ماما يعني حجتها وكوة جانت الكلمة تطلع على لسانها ؟! ---شوفي هاي الفاهية شنو شتسوين يالخايبة ابجي شوية كولي عزة ولطام كومي كتلي روحج مثل مايسون النسوان من تموت رجولتهن اتحركي احجي ظلت رحاب ببرودها وهدؤها ساكته ماتحجي ... ففخرية عاطت عليها وراسا انتبهت انه البقية نايمين رجعت نصت صوتها ---عايزج هيجي تتصرفين بالفاتحة ياالفطيرة --ماما شبيج شسوي يعني --امي لاتخزيني هذا رجلج مات هم لو واحد غريب هم ننقهر عليه وتنزل دمعتين ابجي يمه عليه وبالعزة سوي نفسج مقهورة واذا ماكدرت حطي ايدج على عيونج وسوي نفسج تبجين مو اتخزينا هسه يكولن هاي عدها شي داده امل هذولة اهل غازي عائلة جبيرة ومعروفة كرابتهم كومة واكيد العين كلها على مرته ... فسالتها امل ---اذا جانوا حيسوون فاتحة عزة لو لا ! بس فخرية مجان عدها فكرة ولاتعرف ---والله مااعرف ماكلي ابو سعد اي شي بس روحي جيبي رحاب وتعالي اخذكم لبيت ابو غازي جانت مستعجبة على بتها شلون ممهتمة ---لج يالفاهية شبيج ردي صدي عزة لعزاج اي والله بس رحاب حاجتها وكلتلها ---ماما اني عمري مافكرت بغازي ...الله يرحمه هي مرة لو مرتين من حجى ويايه وهم شفته بالزيارة مالت السجن وانت تعرفين اني مراغبة للزواج غير ابويه جبرني ---هسه اذا جبرج ولا ماجبرج خلاص الولد راح لدار حقه احنى علينا نسوي الواجب ونطلع بالوجه الزين ...مو لو اني غلطانه عيني امل ... هنا كعدت بدرية وسحبت نفسها كوة تفتح عيونها اللي جانن وارمات من البجي ...وصوتها مبحوح كوة ينسمع --خيرج فخرية !! ---صباح الخير حبيبة ---شو جاية من الصبح وصوتج ضايجة وعصبية شكو منو مات هالمرة.. كامت امل اتحضر الريوك ... سكتت فخرية بالبداية ماحجت بعدين باعت على رحاب ... كالت ---زوج رحاب غازي الله يرحمه ميت يكولون البارحة مات موته الله هيجي من السل ... هالمرة بدرية سكتت ماحجت بس عينها جانت على رحاب ...اللي دنكت وظلت تعصر باصابيع ايديها ... ---على كيفج فخرية وياها البنية صغيرة وماتعرف هالسوالف ---ليش ماتعرف بدر اني بكدها جبتها للدنيا وعود اني اتاخرت بالحبالة... لا لا تكولين مو صغيرة ... يله كومي خلي نروح ابوج ينتظرنا ومثل مافهمتج شيسوون النسوان سوي مثلهن لن شفتيهن يذبحن روحهن من البجي انت هم ذبحي روحج ... واذا ماجتيج البجية على رجلج اتذكري بيبتج اتذكري خوالج راضي و جاسم وابجي عليهم ...ماوصيج شيسوون سوي و لا سوون جاينة انت هم سوي... ---ماما جاينة شنو سالتها رحاب وهي تركض تلم هدومها ... ---نصت صوتها فخرية وظلت ادردم ويه نفسها الله يذكرج بالخير يلي في بالي ...منو علمنا على الجاينات غيرج هاي لو جانت موجودة سودة عليه جانت شالت العزة كله ... اندارت بدرية وهمست لرحاب قصدها على سهيلة هي جانت اسمي اللطم بالفواتح جاينة ... الله يذكرها بخير ---تدرين خيه قلبي على امه المسكينة هسه شلون كلبها ملوع على ابنها انوب هيجي مات وبعز شبابه !! ----كعدت بدرية الصوف وخلت ايدها بحضنها وظلت تهز براسها مدنكة وصافنة على النار وبالفعل رجعن للبيت وكاطع اخذ زوجته وبته وراحوا لبيت ابو غازي ومثل مجانت متوقعة فخرية الكعدة شبه سنطة ومو الكل لابسين اسود هم جانوا خايفين واصلا مانعيهم من الفاتحة بس الحجية امه جانت متمددة على الفراش شبه فاقده ... وخواته يلطمن والنسوان يلزموهن ... ومثل ماوصتها سوت رحاب اول مادخلت صاحت عليها حنان وحضنتها وبوستها وكعدتها بصفها ... بس رحاب ظلت تبجي بساعتها من شافت اخته حنان املخه نفسها ووجها كله دم ... اتذكرت لحظات لغازي والموقف كلش المها كامت تبجي واتذكرت حظها وهمس النسوان خطية مرته صغيرة بعدها بنية واترملت ... بجت رحاب بيومها حيل وبدون تمثيل ...بجت من جانت تسمع القصص والحجي عنه وذكريات طفولته وشبابه اللي ضاع برمشة عين جانت كل وحدة منهن تتذكرلها قصة وياه يوم الي جابتله عمته اول بايسكل يوم طهوره وشكد جان فقير من هو وصغير يوم نجاحه من السادس والكلية ! حست انه فعلا اول مرة تتعرف عليه وشعرت بالم فضيع يكسر ضلوعها تكسر شلون ممكن لانسان مامرتكب اي جريمة يعاقب بالموت لانه مختلف شلون راح تتحمل امه المسكينة فكرة ابنها الشاب الي البارحة بس سوت حفلة طهورها اليوم يكون جوه التراب! وظلت يومية الصبح تروح هي وامها ويرجعن العصرية ...بس هاليومين مكامت تاخذ سعودي وياها كعدت عهود من المدرسة ليما يخلص العزة ... وثالث يوم لمت رحاب غراض المهر كله والذهب اللي مجانت لابسه منه على حطته بس الحلقة والتراجي ... وهم بقت الحلقة ابوها ماقبل تنزعها الا ورة العدة ... جانت فخرية تساله مستغربة شلون تاخذ عده وهو ماداخل عليها ---كلها خلاص تاخذ عده حالها حال النسوان وعدة ارمله هماتين ... ولانه مسووا فاتحة ولانصبوا جادر ...جانت الناس تجي بسكوت تعزي ابو غازي وتطلع ... واتفقوا علاء وزهير يروحون سوى والوحيد اللي جان فرحان سامي ابن زهير يحب رحاب من هو وصغير وعينه عليها يكوم ويكعد خيالها مايفارقه ... بس بسبب صغر عمره محد جان ماخذه على محمل الجد ... فاول ماسمع بالخبر وسمع ابوه رايح للفاتحة حضر نفسه وابتسامة جبيرة على وجهه... كعد زهير بصف علاء وجابولهم الكهوة المرة عدد الكاعدين جان كلش قليل قياسا بالديوان الجبير اللي عدهم على كد مايسلمون على ابو غازي ويطلعون ... اندار زهير وهمس لعلاء --- كله تعرف قاسم نسيبك انتمى للمعارضة علاء بلع ريكه ومجاوب ---حتى تعرف الخونة هذولة النا حق من طردناهم ... اندار عليه علاء كله --- زهير انت تعرف اخبارهم تجيني عن طريقك وانت الوحيد اللي يجيبها اليه ... واذا عن قاسم شتتوقعون يعني مثلا !! ذبيتهم بمخيمات بنص الصحراء لا اكل لا شرب لا سكف على راسهم حتى بيوتهم واملاكهم اخذتوها شتريد مثلا ...يوكفون بالحدود ويادون القسم الوطني! اكيد يقاتل ضدكم ! زهير انتفض من يمه وعيونه صارت براسه .. ----لعد اللي ماتعرفه زوجة حضرتك ياافندي عايشة ومتزوجة سيد من كربلاء دكتور هو معالجها من الحروق ومتزوجها وصارلها فوك الشهرين ...هماتين والزين مايخون لو على ركبته بس ذيل الجلب ماينعدل جر سامي وطلع بعصبية اتفاجا علاء من ردة فعل زهير اكثر من مفاجاءته بخبر مرته الظاهر زهير ماخذ الموضوع كلش شخصي والاكيد انه منصبه اترفع مو بالسهل هذا انتمائه عن ايمان وعقيدة او ربما هيجي ظن علاء... بليلتها ابد منام على كد مكان مرتاح انه عرف نرجس عايشة على كد ماالمه الموضوع انه عرف اتزوجت غيره ... بس الله وحده يعلم شنو ظروفها اللي عاشته بعد ماحركت نفسها نام ودمعته قاومت هواية يله نزلت .... اما رحاب فرجعت لبيت اهلها وانحبست طوال اشهر العدة ............ماطلعت حتى باب الحديقة جان كاطع يتخبل اذا شافها بالباب... عرف يطبق الشرع تمام على بنته ... ورة الاربعينه مالته بفترة زيارة غريبة جانت من حنان اخت غازي لبيتهم ... جانت جايبة كل الذهب والغراض رجعتهم لرحاب ...واتوسلت بيها ماتكطع زيارة امها ... اللي كلش اتعلقت بيها ويحسبوها من ريحة غازي ... علمود بناتها بالبصرة وصعبة يجن يزورن امهن وهي هم يمكن رجلها حيسافر للكويت لاكي شغل هناك التصرف هذا جان كلش نبيل منهم ... وحسس رحاب بذنب وتانيب الضمير انه ماكدرت تبادلهم مشاعرهم الحلوة والنبيلة ... حنان بلغتها انه امها اصرت تاخذ كل حقوقها كاملة ...وانه رحاب هواية تعبت واتبهذلت وياهم ومافي يوم شافوا منها شي يزعلهم او يضوجهم بالعكس جانت مثل المرهم على الجرح ... شالت رحاب الصندوك غلى حطته وضمته وحتى لا امها ولا ابوها سالوها عنه ولا حتى الذهب مدت ايدها عليه بس امها وصتها تحافظ عليه خزينة تفيدها ايام العوز الله لايجيبها ان شاء الله... و من هذا التصرف شجع بدرية تروح لبيت عيالها مع انه علاء حذرها ماتروح لانه ماعجبه اللي سووا نسابة اياد من راحوا الدفنة ... بس هي اصرت وفكرت انه متريد تحرم الجهال من اهل ابوهم ...خلي يعرفون بيت جدهم ويفتحون عينهم عليهم حضرت نفسها ولبست الوان طوخ ولبست الجهال ملابس حلوة وجديدة جان الربيع توه داخل والورد بدى يطكط .. من دكت الباب فتحت عفاف اخته ...واتفاجاءت بزيارتها وجان وجهها ثكيل ... الوقت عصرية ..عمتها جانت تشرب جايها بالحديقة من شافت بدرية ركضت بس على الجهال حضنتهم وبوستهم ... طبعا بسبب اعدام ابنها طلعوها تقاعد مبكر... مع ذلك اتصرفت بنفس التكبر والخيلاء ويه بدرية حسستها بالدونية ولساها مراضية على زواج ابنها ...بدرية هم استحت تفتح اي موضوع وانجرحت اكثر وطلعت ودموعها على خدها كانه الدنيا كلها اندارت ضدها ... وراها بكم يوم جابو شهيد بمنطقة بيت كاطع فخرية انتفضت من مكانها تعرف المرية امه زين ومن رجعت من فاتحتهم لزمت كاطع وحلفت يمين عليه الا يشتري طلي ويذبحه بالكاظم ...فجران دم خافت كلش على اهلها وبيتها واللي زاد الطين بله جية زهوري بنفس الليله مخروعة وخايفة ولد عم رجلها اثنين عدموهم بكربلا بحجة كونهم دعوجيه ... مع انه ابو زوجها نفسه يكول قريت بالتقرير بلاغ كيدي بس عدموهم ... جانت جاية مهزومة وخايفة على رجلها ... حتى بطل للشغل مايروح ليما شوية تبرد الشغلة كاطع نفسه مكام يطلع ورة مايرجع من الشغل انحبس بالبيت وحبس جهاله وياه لا كام يروح كهوة ولا سميرة جان يخاف من كلشي من يسمع فلان لزموه وفلان افرار گلبه يوكف من مكانه ... وسكمهم للجهال سكم لا تلعبون لا طلعون صوتكم منا الجيران منا الشرطة هي جانت مويوم ويومين كانه دهر على فخرية وجهالها وخصوصا من صارت مرة و جوي بعز الظهر دكوا الباب حيييل ...وجانوا الانضباطية ... اول ماانفتح الباب جانت عهود بوجههم صيحت حيل وصيح عليها الضابط تسكت ...مبلغين عن واحد افرار وشافوه الجيران طافر على سطحهم ... صعدوا ونزلوا مشافوا شي انداروا على بيت كاطع فتشوا باب باب وغرفة غرفة ...حتى الكناتير فتحوها وحققوا ويه كاطع ومن شافوا يعرج عافوهم طلعوا ... صاحت ام كاطع على فخرية --- شجاها الناس اللي تبلغ على ابن جيرانهم والله افرار والثاني يركض يكول شفته كمز على سطحهم ! يازمن هاي الجيرة من عمت عينهم ...اي والله ...سنين كاعدين ناكل وتشرب نسوى هيجي يبيعون ولدهم! عساس حينوطوهم نيشان الشجاعة تراب الطمكم ... ركض كاطع على امه يسكتها ---يمه لاتفضحينا استري علينا ترديهم ياخذوني وشيرجعني بعد فجاوبته بحركة گلب ---خايب دولي هاي اخر الزمان الناس تبلغ على جيرانه حتى يكضوهم ويعدموهم شنسمع بعد وشنشوف ... ربي حكمتك لاتسلط علينا من لايرحمنا كعد كاطع يلطم بالحوش ---يمه انت طول عمرج ساكته شنطقج هسه ماتخافين لايسمعونج ياخذوني الي ---خايب دروح وشبيك تتراجف مثل النسوان لك صير زلمه محد يموت بغير يومه... صدك الناس اتغيرت بين يوم وليله والنفوس اتبدلت صارت الناس تمشي وتحس عيون تراقبهم مايدرون على فجاءة شيصير ام كاطع ذيج الفترة جانت مقهورة على رحاب من جهة جانت ضامة بكلبها ومقهورة على قسمة البنية مجانت راضية على هاي القسمة بس ماحجت مرادت تكسر كلمة ابنها كدام اهله حست بكدر ام كاطع ذاك اليوم طلعت هي وفخرية برة على دجة الباب كعدن جانن بنات صغار يلعبن بالشارع هيلا يارمانه هيلا يمه دنكت فخرية وهي تعدل هدوم ابنها واتذكرت هيلا يارمانه مالتها من جانت صغيرة بالدرابين الضيكة العتيكة والملابس البسيطة مجان اكو خوف ولاحرب جان جاسم وراضي موجودين! نزلت دمعة من عينها اتذكرت من جانت تكعد بالحوش ويه الجيران وامها تسويلها شعرها ناس رايحة جاية الجيران كلهم بيت واحد ماعون واحد! بعدها باول جمعة الفجرية راحت فخرية واخذت وياها زهوري وبدرية وامل وعافوا الصغار كلهم يم رحاب وعهودالا سعودي جلب بيها مايرضى يبقى يم البنات ...ونورية هم جانت مريضة مالتحقت وياهم ... من الصبح اخذهن كاطع للجوبة مالت الخرفان ذبحن خروف وراحن يوزعنه بالكاظم ... بدرية عافتهم وطبت للحرم جانت مقهورة كلش من دخلت شالت عتب على الامام كيف انه مانطاها مرادها وظلت تبجي بحركة يم الشباك واتحاجيه وتكله --- ردته منك ولزمت شباجك وفرطت بيه ليييش ... فجانت اكو عجوز جبيرة بالعمر عجوز حيل ...ظلت تنعى وتبجي ونعيها جان ياذي بدرية كانه تحجي اللي بقلبها ... جانت تنعى احفادهااثنين اخذوهم ومارجعوا ...ومن شافت بدرية كلش متاثرة بكلامها حطت راسها بحضنها ...افتهمت بدرية انه احفادها جانوا طلاب كليه وهم شاكين بيهم دعوجيه وصارلهم جم شهرماخذيهم و مراجعين الحجية تنعي وتحلف همه ماعدهم شي الا ان سمعتها بتها تحجي وية بدرية عنهم جرت امها وحطت ايدها على حلكها ---كتلج يمه لاتحجين ولاتجيبين طاري المهجوم* لا تودينا بمصيبة ... كوة مشت العجوز وطلعت من الحضرة فامراة لخ شابة ومرتبة كاعدة بصفهم ساكته ماحجت كلمة ...من شافت العجوز راحت جانت تندار على بدرية --هذوله هم الواحد ينقهر عليهم كل واحد انعدم حيل بيه يستاهل خاين ...باع وطنه ... الكلام نزل سجينه على گلب بدرية اندارت على المرة وشافتها منتظرة جوابها واتذكرت ياما شافت مثلها بمراكز الامن الي جانوا يجرجروها الها ...ابتسمت ومسحت دموعها وكامت بس كامت مترنحة ماتحس بروحها ...وحست كل الكاعدين كانوا يتسنطون عليها هي والمرة العجوز ... رجعت للبيت خايفة ومرعوبة وكلما تندك الباب تكول هذوله جوي عليه ...جانت خايفه ياخذوها من جهالها ...وظلت متنام للصبح تندعي كون الله يبعد عنها كل شر وبس تعيش لجهالها ... بس مصار شي مر اكثر من اسبوعين ومصار شي ...وراحت السالفة هي جاانت مشتاقة لرحاب ...وبدرية مو مثل رحاب مافرضت على نفسها عدة ولاشي ..اصلا زوجها انحبس اكثر من شهور العدة وهي ماهتمت لاحد بس يوم ورة يوم كامت تستثقل نفسها ابيت اخوها مع انه امل جانت مداريتها وابد مسمعتها حجاية .. فشالت نفسها وراحت لبيت اختها ومجانت تتوقع انه كاطع محذر فخرية منها انه لاتروح الهم هواية تقلل الزيارةيعني جان مفكر يكطع رجلها عن البيت حتى لاتجيهم حجاية بسببها فتندمت كلش على روحتها من سمعت كاطع يرزل فخرية من وراها فثاني يوم رجعت لبيت اخوها وطلبت استشارته بموضوع الارث ... اهل زوجها جانوا كلش زناكين واكيد اياد الله يرحمه اله حصة جبيرة وهي جانت متوقعة انه البنات ورياجيلهم محينطوها حقها اذا متركض وراها... وبالفعل راحتلهم ...واستقبلتهم عمتها بشكل احسن من المرة الاخيرة بس بدرية هي اللي جانت جاية وشايله بگلبها هواية وبدت تحجي عن وضعها وانه مكادرة تشوف شغل اخوها حاول مع اكثر من مكان بس الرفض جان الجواب باول معلومة عن كون زوجها معدوم ... عمتها مجان عدها مانع انه بدرية تاخذ حصتها راسا شالت مفتاح البيت اللي جان اصلا باسم اياد وعرفت هو متنازل عنه الها كمهر ...بس بناتها اتخصرن لبدرية وكبت عركة بيناتهم على الورث الى وحده منهن اتجاوزت عليها وطلبت من بدرية عقد الزواج الشرعي! ومن صارت الحجاية هشكل حلفت بدرية الا تاخذ حقها بالمحاكم وحتى شكلهم ماتشوفى ورجعت بطرك البيت الي حصلته وجانت حايرة بالبداية تكعد بيه لو تاجره ... ومن عرفت تاجير بيت شخص معدوم كلش صعبه ...قررت تروح وتعيش بيه بس منين حتعيش!؟ مرت الايام وورة ماخلصت رحاب عدتها ...جان سعد كلش مريض ... ---وبيبيته تعايره تكول هاي من الدلال هواية يتمرض بس هالمرة ضربته حصبه المانية وانوب انعدت حتى ميلاد واذا جان سعد يدلل ويتمارض فميلاد جانت من الغيرة من اخوها تسوي الضعف كلش تعبت فخرية بوكعة جهالها . عاد ثاني يوم كاطع اخذ فخرية وسعد وياه ورحاب شالت ميلاد وياها للمستشفى وصلهم وهو بدربه راح للشغل... وعلما جانوا يسوون الفحوصات وودي باص واخذ باص ...ميلاد نامت بحضن رحاب بقاعة الانتظار ...القاعة جانت متروسة كراسي جديدة مرصوفة بالسرة على اربع سراوات ولونهم اخضر وضلع من الغرفة جان شباك عريض يطل على الشارع والقاعة جانت طابق ثاني ... رحاب جانت لابسة قميص جرجيت نيلي نص ردن وبيه ورد ناعم ابيض وتنورة نيلية وسط ...وجنطة سودة روغان يدتها كلش طويله جانت الجنطة فارغة مابيها بس كلينس هي نفسها مجانت تعرف ليش امها تجبرها تشيل جنطة! شايله شعرها الاسود الطويل والثخين ذيل حصان ومن التعب كم خصله خفيفة ارتخت على كصتها وعلى خدها جانت ضعيفة كلش وحتى رجليها ضعاف من تكعد تخجل منهم فدائما تلفهن وحده على الثانية ... صافنة على الشباك وعيونها مرتخية ...جانت على طول تسرح شنو مصيرها وليوين حتاخذها الايام ...راس ميلاد بحضنها متالمة من الحصبة وظلت تنهد حتى وهي ونايمه بس رحاب جانت بعالم ثاني ... وفجاءة حست اكو احد ديباوع عليها ...باعت ليكدام شافت طبيب شاب ...شايل اوراق وحاطه على مصطبه خشب منتجي عليها وصافن عليها بطريقة غريبة ... من صارت عينها بعينه ابتسم ابتسامة عريضة ... فزت رحاب من هاي الصفنة اللي اخذت كانما ساعات مو ثواني وراسا دنكت راسها .... شجاج رحاب كالت لنفسها ارتبكت وماعرفت شتسوي ظلت عيونها تدور على امها بلكت تلمحها من بعيد الى ان حست بخطوات الطبيب جايه عليها رفعت راسها ...فشافته مبتسم ابتسامة كبيرة جدا .... ضحك من شاف الخجل على وجهها واحمرار خدودها ... جانت تحس نار ديطلع من وجهها مد ايده الها وكللها شلونج ست اني دكتور وسام ...اني اللي حتابع حالة هذه الطفلة ---بس هذه نتج! سالها بسخرية وهو يعرف الجواب ومن جاوبت رحاب بالايجاب براسها ضحك ضحكة طلع صوته منها كال معقولة ... فهي هنا حست على نفسها وراسا نفت ---لا لا دكتور مو بتي هذه اختي الصغيرة واندرات بخجل ماتعرف وين تباوع ومن هذه اللحظة بدأت الحكاية . | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:40 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني طائر الحناء 22 كان صوت عبد الحليم يصدح في زاوية احدى غرف العاشقين هناك في بغداد الثمانينات قد مات شهيدا ياولدي من مات فداء للمحبوب كان اولئك العاشقون يهيمون في خيال الطرقات بعيدا عن حياة الحرب والخوف كانت ذكرياتهم حياة بحد ذاتها واي ذكريات! فاحلاها تلك التي نسميها ذكريات الحب الاول , التي لايمكن ان ننساها مهما كانت مؤلمة, موجعة ... ذكرياتنا الي تصير جزء من هويتنا شخصيتنا وامتدادنا ... لايمكن ابدا للحب ان يموت لقد ولد خالدا هكذا ينبت في قلب احدهم حتى اذا مات ينتقل الى قلب اخر فتي ينبض بالحياة فكيف يظن احدهم ان الحب حرام وان العشق خطيئة! وهي التي تلد معنا ولاتموت حتى وان فنينا مرت عليهم سنين كانها قروون لكن الى الان تلك اللحظات كانت تبدوا كانها الامس في ابسط تفاصيله.. عميقه حتى في رائحتها .. الشعور الزمني والقشعريرة الغريبة اللي تسري بالجلد مجرد ان نعيشها مرة اخرى في يقظتنا او احلامنا .. ما ان تمر رائحة تميزها حتى نعيش كل تلك المشاعر بقوتها وشجونها مرة واحدة دفعة واحدة زمن كامل نسترجعه في لحظات لايمكن لذلك الزمن ان يموت حتى وان كان فعل ماضي حركة عفوية لقطة منسية مقطع اغنية قديمة تدمع العين الها فجاءة وياليت لو انها كانت رؤيا شذية كان الوقت ظهرية ... وميلاد مريضة بالحصبة ونايمة بحضن رحاب في ممر الانتظار .. فخرية كانت تتراكض بسعد كون حالته كانت تعبانة اكثر من اخته واصغر بالعمر رحاب صافنة بعالمها رحاب جانت صافنة تفكر بمعهد المعلمات الحل الوحيد الي ابوها يقبل بيه تكمل دراستها بس شلون وهي ماتحب التدريس وتحس نفسها ماعدها جراءة توكف كدام الصف وتكعد تشرح والكل يباوع عليها ... اكيد ماراح ترتاح بيه واثناء ذلك مرت عليها لحظات سرحت في عالم اخر جديد عالم ماداخلته من قبل .. رجل بعنفوان شبابه جان مركز و صافن عليها ;على حركاتها حتى نسى هو ليش جاي ظلت عيونهم تلتقي بخجل ووفضول بتطلع وشغف غريب (او ليس الحب هو التقاء الارواح التي تهرب كالنظرات للعيون المتحرقة شوقا تبحث عن توءامها؟) هنا ومن اقترب منها كللها انه هو الطبيب المتابع لاختها ميلاد ... عرف عن نفسه على انه الدكتور وسام ونست رحاب تعرف عن نفسه ضاعت بسرعة بين ومضات سريعة وحتى مكدرت تركز وتنتبه هو شيكول الى ان جتي المنقذه امها ... لمحتها رحاب من بعيد وهي شايله سعد وعبايتها تتطاير وراها خطواتها السريعة والعريضة والنظرة المؤلمة تحتويها ... الى ان وصلت يمهم ابتسم دكتور وسام وبلع ريكه ..ارتبك وحاول ان يدارك الامر بنباهته باعت عليه فخرية --- ها دكتور خيرك! شبيها ميلاد ؟ واشرت لرحاب براسها ان هذا منو ؟ فجاوبتها رحاب بتردد وهي تدفع خصل الشعر المرتخيه عن وجهها ---ماما هذا الطبيب الي حيفحص ميلاد كمز وسام من يمه ---لا العفو مو اني اني اني قصدت انه زميلي هو الطبيب المختص اللي حيتابع حالة الصغيرة شسمها الله يخليها الكم؟ فتحت عينها رحاب باتساع مستغربة من كلامه وظلت فخرية صافنة مافتهمت السالفة وبحركة رشيقة طلب منهم ان يتبعوه .. وظل يمشي بين الردهات يسال عن صديقه الدكتورهاني وفخرية تباوع على رحاب وتسالها بالنظرات ان هذا منو؟ وهي تجاوبها بصمت ماتعرف مجرد هزت راسها بالنفي الى ان لكى صديقه واخذ ميلاد من رحاب ونومها على السدية وبعد ان سلم عليه وصاه بالطفلة واندار عليهم لاتقلقين خالة ابد ان شاء الله يومين وترجع زينه وظل عين على فخرية وعين على رحاب اللي التهوا ويه ميلاد الى ان خلص الفحص وكتبلهم العلاج لكى وسام بذكائه لكى الطريقة الي يكدر يشوف بيها رحاب مرة ثانية فتجرا وبدا يحجي ويه فخرية عن اسنانها ---خاله ولو اعذريني بس لاحظت عندج سنونج الامامية او الي صفح شويه مخلوعات شنو رايج انه نسويها الج ونركبلج سنون اصطناعيه عندي زميلتي طبيبة ممتازة هي تشتغل على قوالب الاسنان يعني طخم مثل مايكولون ها وبالمناسبة على الدولة يعني مادفعين الا شي رمزي وهي جانت تدور على مثل حالتج والاخت هم هنا اسنانها يرادلها معاينة واني ماعندي مانع اهتم بيها شخصيا دارت وجهها رحاب والدهشة عليها ---انت؟ انت طبيب اسنان سالت بخجل وبفضول ! ---اي هههه اي نعم بس انت ماسمعتيني زين اني كتلج صديقي يهتم بحالة اختج هههه فخرية من يمها كلش رحبت بفكرة قالب الاسنان وظلت تحجيله الطريق كله وهو يوصلهم للباب شكد تعاني من تحجي وماتكدر تضحك حتى انحرمت من الابتسامة وهماتين الاكل الصلب كله تاكله على جهة وحدة عدا انه ماتحب تباوع بالمراية من وراهن وغيرها وغيرها وهو بين مايجاوبها بين ما يسرق النظرات ال رحاب الى غركت بخجلها وصارت رجليها تلف وحدة على اللخ من تمشي وخدودها احمرت وطبعا فخرية مامشت عليها انتبهت على هذا الشي فجانت ادغها كل شويه الى ان سلموا على بعض وراحن بدربهن يتشمن للقطعة مالة الامانة الى ان صعدن الامانة التهت رحاب بسعد اللي ظل الطريق كله يتنحس وماصدكت شويه هدا رجعت الى عالمها وصفنتها وبدت تسترجع كل تفاصيل اللقاء كانه جانت خايفه تنساه وكرصة خفيفة من امها رجعتها الى واقعها ---لج شبيج من عمه اي والله شبيج هيجي معتي كدام الولد من ثول اي والله خزيتينا مشايفة اوادم لج عيب هالحركات يمه -ماما والله ماسويت شي اصلا ولا حتى حجيت وياه ---هااا جني ماشفتج دكات كلبج لهنا وصلن اكلج منين تعرفينه ولج -عزة يوم والله مااعرفه ولابحياتي شايفته هاي اول مرة بس تردين الصدك ---اي ولج احجي هو جذب عليه بالاول كال اني الطبيب المختص بحالة ميلاد وبعدين طلع طبيب اسنان هههه -يااا هيجي ضيكت عينها فخرية من تحس نفسها لكفت سالفة وهي طايرة ---واني حسيت بيه كاعد يجذب هسه هو شنو طلع بالاخير -يمه شبيج مو كتلج طبيب اسنان وكال انروحله باجر حتى يسوي سنوننه -لا لاتجذبين انت هم عليه كلي وكت مايصيرلكم مجال تجونا وشلون اطلع واعوف الصغار مرضى يمه لا مايصير! ضاجت رحاب شويه انه مراح تشوف هذاك الدكتور ثاني يوم بس ميخالف مو باجر غير يوم من رجعوا للبيت جانت زهوري جاية لبيتهم وسامي جايب اسمهان وجاي زهوري هم بتها الصغيرة اماني مريضة انوب اتخبلت من عرفت جهال فخرية بيهم الحصبة ظلت ضامة بتها يمها وحابستها ماتلعب وياهم اسمهان من هي وصغيرة تحب تجي لبيت خالها كاطع وكامت تجي اكثر من كبرت بعد.. هي البنية الوحيدة لامها نورية وكلهم ولد بس يصخرون بيها وتكضي الوكت كله بس تشتغل جوة ايديهم وهنا بيت كاطع دائما لمة البنات .. وخطار على طول يمهم وضحك ولعب وشقى الا شي واحد كان ينغص عليها الا وهو ميلاد غيرة ميلادكانت تاذيها وتزعجها بس هم ميخالف على الاقل خالو كاطع كل جمعة ياخذهم للحديقة ياخذ كل الصغار علمود سعودي حتى يلعبون وياه وهي كلش تكيف عليها والاكثر هم جانت متعلقة برحاب ... تغسللها وتبدللها وتغنيلها مرات ومن جانت رحاب وهي تمشط شعرها سمعتها دتحجي ويه امها عن الدكتور وسام ---لج عيني شلون شاب حليوة مشايفين مثله من زمان ههه وكلي اسويلج طخم للاسنان اللي واكعة البسهم دائما مو رحاب كال دائمية لو بس من نطلع شو مااتذكر ---لا يمه مجاب طاري دائمية لو لا اي والله انشلع كلبنا بالجهال لما هذا مااعرف منين طلعنا خلصنا من الهوسة والحر والازدحام وهاي العوبة ماعت بمكانه تكولين جاي يخطبها ضحكت زهورة على رحاب وباوعت عليها شافتها خجلانه ---ليش لا رحوبه تستاهل احسن واحد ردت فخرية ---لا عيني لا زواج شنو لا يمه عيب من بيت ام غازي المرة ابد ماقصرت ويانه ولساها بحزنها خلي تطلع السنة مالت الولد الله يرحمه يله عود ساعتها الله كريم بس هسه لايمه ابد ولا افكر شيكولون علينا الناس ماطالعة السنة مالت رجلها وعرست ؟ ثم هي صغيرة وتلحك على هم الزواج والخلفة وهم الرجال !!! وشجابنا على هذا الدكتور يمه الله اللي يعلم اهله منو وابوه منين مبين من بيت ناس واصله اي والله داده زهورة هيجي ناس تصير من عوائل جبيرة احنى مو بكدهم انت ماشفتيه هيجي مرتب ونظيف يلمع لمع ضحكت زهورة --- يا ليش شبيها رحوبه دباعيها والله جنها ممثلة فرنسية ههههه ولو هي هوايه سمرة هههه سكتت رحاب وماحجت بس ابتسمت ويه نفسها اتخيلت للحظات انه تتزوج هيجي شخص وبسرعة طردت هذه الافكار من راسها من جهة لخ سامي كان يتحجج بمناسبة وبدونها حتى يجي لبيت خاله على الرغم انه الكل تعرف بيه انه معجب برحاب الا رحاب نفسها وهالمرة من اجى كانت اكو غصة بكلبه ... قبل مايجي بساعات فاتح امه بالموضوع انه تخطبله رحاب بس حجي يعني تحجزها اله .. لانه خلصت العدة مالتها من قبل فترة ... صح السنة ماطالعة بس حتى خاله كاطع لاينطي حجايه لغير واحد لكن وقبل ماتبدي الام اي نقاش بالموضوع انتفض ابوه ضده وظل يصيح ويعيط عليه كله من الاخير من سابع المستحيلات ازوجك مرة واحد مجرم انت مخبل شيكولون عليه مافكرت بابوك وبمركزه تاخذلك ارمله وزوجها ميت بالسجن !!! هم ياريت ارملة شهيد جان افتخرنا بيك لو تموت كدامي ها دااكلك انت مو ابني الجبير لو تموت كدامي ماازوجك اياه انسى الموضوع واللي يحجي بيه بالبيت بعد عقابه ويايه.... الكل اتفاجا من ردة فعل زهير الغريبة زهير الي اخذ موقف من بيت كاطع ومن صديقه المقرب علاء من اخر مرة كانو سوى بالفاتحة حتى نوريه اللي جانت على طول توكف وياه انقهرت كلش من حجي زوجها الي اتجاوز بيه على اهلها عيرهم برحاب وبدرية وعلاء عائلة كلها خونه عائلة تنزل الراس انقهر سامي كلش وصعد لغرفته ودمعته بعينه صحيح هو عمره سبطعش سنه هسه بس جان طويل وضخم ومشورب وياهو اللي يشوفه ينطيه اكبر من عمره بسنوات حتى اهله جانوا يتباهون بيه كدام العالم انه صار رجال من وكت وشال مسؤوليه البيت وصار ابوه يعتمد عليه بكلشي ... ويسافر لغير محافظات وهو مطمان ان عايف زلمه بالبيت ماينخاف عليهم ومن همه صغار وبسبب مرض امهم اللي تشتكي من ظهرها اتعلم هو واخوه نزار وعمهم فرات اللي عايش وياهم من صغره ان يسوون كل شغل البيت فجان قريب على امه وكلشي يحجيلها وهي اكثر وحده حست بالمه وجرحه فصعدتله فوك وظلت تواسيه وتكله ابوك عنده حق وهيجي شي طبعا ماكسرت بحجاية زوجها واخذت من اخته اسمهان حجة كلتله --- روح وديها لبيت خالك وماعليك بابوك مايحجي شي اني اقنعه ابقى هناك شي ساعتين تلاثة وارجع لاتبات عيب ها عود ارجع ويه المغربية هو هم ماصدك ركض اخذ اخته وراح جان يكعد بالصالة من يروح لبيت خاله مايتحرك لو يباوع تلفزيون لو يقرا كتاب جايبه لرحاب كلش كافية عليه من جان يسمع خطواتها من تمشي هي من غرفة لغرفة يحس بنفسها موجود قريبه عليه يسمع صوتها من تجاوب امها تصيحها -- ها ماما ثاني يوم زهوري من رجعت من الدكتور نومت بتها وصاحت البنات يلفن وياها جدر دولمة كلش جبير ومن صار وكت الغدا فرشن البنات السفرة بالكاع وحضرن الكلاصات وجدرية اللبن ومصفي الخضرة ريحة الكاشي المغسول والبنكة تفتر على سرعتها وصوت الطكطكة بيها وضحكات الجهال يتشاقون بيناتهم جانت من اللحطات والذكريات اللي ماتنسي كلبت زهورة الجدريه بالصينية وظلت تفرد بيها حى تبرد التموا كلهم داير مدايرها وكاموا يتعاركون على الخبز بجعب الصينية وصدفت سامي اللي جاي من الصبح حتى يرجع اخته للبيت صارت كعدته بصف رحاب اللي كنبصت ولفت دشداستها جوة رجلها وكعدت ومن بدت تاكل .. ---باعت عليه وكلته كلش طيب البصل اكل منه هو ساعتها فقد حتى مجاوبها بس هز براسه وماكدر حتى يباوع عليها وحتى اللكمة مكامت تنبلع انوب ايدها طخت بيه من جابت الخضرة من المصفي بصفة ... صعدت حرارته وكتم نفسه .. وظل يتلون بكل الوان الصيف وحس انه انعزل عن البقيه اللي جانوا يضحكون على اسمهان من صارتلها شوارب من اللبن ... زهوري صاحت --- والله شمانسوي دولمة ماتطلع طيبة مثل مالت بدرية لج عيني صدك دولمتها دولمة تسويها حامضة ولاجعة جاوبتها فخرية وهي تضحك وراسا غطت حلكها ---هههه لاعيوني عاشت ايدج عليها والله طيبه اني اهم شي عندي الباكلا اموت على الباكلا بيها وردت عهود على امها ---لا والله اني احب اكركرط الضلوع لو مكثرة منهن عمه الكل شارك بالحديث حتى ام كاطع ظلت تسال على بدرية شو ماتبين فسكتت فخرية كالتلها ---عمه والله اخر مرة من اجتيني الله يسلمه كاطع مابقى حجايه مكالها سمم بدنها سوده عليه طلعت تبجي عهود دردمت ويه نفسها هو اكو واحد ماسمم بدنه كاطع كفختها بيبيتها على راسها انه مااتحجي على ابوها هيجي عيب وخزرتلها امها بس هي عادي ولايمها وهناك سالت زهورة فخرية ---ماطلعين فرد ماعون لكاطع هو على جية هسه يجيج يعربدج جوعان اخاف الجهال يفلشوها فجاوبتها هو مايكل دولمه ماتعرفينه سويتله جدريه باميه وتمن --يا لساته مايحب الدولمة واتذكر مايحب الكبه هم --اي عفية اذا سوينا هن لازم نطبخله تشريب لو تمن ومركة فحجت امه وكالت ----هم الزلم كلها هيجي مايشبعون اذا مو ثريده لو تمن ومرك كلها التهت تحجي وموضوع يجر موضوع الا سامي عينه وكلبه جان على النفس اللي بصفه على حركة ايدها وضحكتها وعلى نظرتها من ابتسمت اله من طخت ايده عاد هنا انتبهت زهوري عليه خانس ماحجى ولا كلمة فكلتله ---- حبوب سامي ورة الغدا اخذ بايسكلك واركض جيبلنا ركية فرد ركيه هيجي حمرة وجبيرة وخلي ينطيكياها على السجين اليوم كلش حارة وهسه سودة عليه كاطع مابيه يشيلنا وحده ويجيبها انوب اني جيت بطرك اماني عفت الولد على بيبتهم جان دزيناهم وياك رفع راسه وابتسم الها وكللها --صار خالة تامرين ---مايامر عليك ظالم فدوة للرجال الي هيجي طك بسرعة ذاك اليوم طهرناك ههههه عاد هنا كلهم ضحكوا هو شويه ضاج انحرج عاف الغدا بحجة شبع وركب بايسكله وطار بيه للسوك فخرية جانت كلش تحبه لانه مؤدب وعينه بالكاع وكلش خدوم يركض على اي شغلة بسيطة ومن ذاك اليوم اتفقت وياه ياخذ رحاب لطبيب الاسنان بالايام اللي ماتكدر تعوف البيت وتروح حتى يصلح سنونها عدها سن صاعد على سن بالفك السفلي وهذا جان احلى خبر سمعه سامي بذاك اليوم وبالفعل ورة شي اسبوع او اكثر قررت فخرية انه تاخذ رحاب وتروح لطبيب الاسنان حتى بلكت تسوي اسنان اصطناعية وتخلص جان الجو صيف وحارة لبست رحاب تنورتها النيليه نفسها ونفس الجنطة والحذاء الاسود وقميص ازرق وبيه شريط ليموني على الركبه ولفت شعرها رولات وخلت طاك اول ماطلعت عينها وكعت على طير صغير وناعم لونه برتقالي على احمر ... جان يكمز من الكاع للشجرة ومن الرصيف على الدجه ابتسمت اله وحسته فال خيير عليها ومشن مسافة يله صعدن الامانه جانن حافظات وكتها شوكت يمر بالقطعة مالتهم ومن صعدن الامانة جانت كلش حارة وهمه كعدوا عود ليفوك حتى شويه يجي هوا بارد بس ماكو فايدة الرطوبة والحر كلش قوي وظلت تعرك ولزك شعرها على ركبتها وجتفها حتى التسريحة خربت وقبل ماتوصل اللف كله راح ماتعرف تخلي سبريه يوكف الشعر ولانه شعرها كلش سرح همين ظلت امها تحجي عليها وترزلها على كلشي بسرعة تضوجين ... هي جان عاجبها هيجي يشوفها مرتبة وريحتها طيبة شوفي هي شلون وصلت ... حتى خط الكخل الخفيف ساح... من وصلوا دوروا على دكتور وسام كلولهم هوبالقسم الثاني من المستشفى يعني بغير بناية اصلا وشويه هم بعيدة ... وظلوا يسالون عنه الى ان لكوه هو من شافهم ماصدك ركض عليهم والفرحة غمرته ... راسا رحب بيهم و اخذهم للطابق الثاني جانت قاعة جبيرة وخالين بيها الكراسي الخاصة بعمل اطباء الاسناء ومرضاهم اول مرة اخذ فخرية لدكتورة جانت تشتغل على اسنان طفل بعدها ممخلصة .. وكللها ---- ست عروبة هذه كرايبنا اللي حجيتلج عليها انت مو ردت مريض اسنانه الامامية واكعة وعدها هم اثنين خلفيات انتبهت عليهم بعد انت شوفيها وماوصيج ديري بالج عليها ... ضحكت ست عروبه وايدها بحلك الطفل وكالت بنبرة نوعية صار دكتور وسام مو تدلل ! فخرية فرحت كلش من كال الدكتور هذولة كرايبي شو عجبتها السالفة فهي ردت عليه قبل الدكتورة--- فدوة لعينك الله يخليك لشبابك يمه اما هو فراسا ركض على رحاب وكلبه يدك على السريع وبخطوة سريعة وخاطفة حضر الكرسي الخاص بيه و الي يعالج مرضاه وجان على بعد تلاث كراسي من كرسي زميلته وفخرية تعاين عليهم طبطب على الكرسي كلها اتفضلي ست كعدت رحاب على الكرسي وهو اندار بحجة يعقم الغراض ويحضرهم بينما هو عينه على امها رحاب جانت متوترة وخايفة ومرتبكه حتى حركتها جانت متقيدة وهو حس بهذا الشي فباوع عليها وابتسم ابتسامة خفيفة كلها بصوت ناصي ---اهداي مراح تتاذين والله ...شوفي شلون حداريج ورفع راسه شاف فخريه رافعه حواجبها ومركزة حيل وياهم تريد تسمع شيكولون...وبشنو هو ديهمسلها... | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:46 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| #نساءمخمليات الفصل الثاني 23 الشيطان يعظ مددت رحاب نفسها على الكرسي للمعاينة وجانت متوترة حيل ... وخايفة معرفت من شنو يمكن خافت لايحاول يتحرش بيها او يطخها خافت لاتفقد وعيها ... جانت مرتبكة مامارة بهيجي موقف من قبل فسالها وسام هذه اول مرة تسوين بيها سنونج فكالت وعيونها مغمضة لا لا مو اول مرة ...وسكتت وسام انتظر زميلته تبلش بشغلها وية فخرية حتى يخلص من ضغط نظراتها ... وبالفعل ماكو دقايق التهت فخرية ويه دكتورتها تشرحلها وتحجيلها عن سنونها وشلون انكسرت وفترة التهبت وشلون تستحي تضحك , وشويه التهت بعد عن رحاب اللي ظلت مغمضة وخاله ايده حيل على بطنها ... وسام رفع الضوة مالت السدية وحطه على وجه رحاب ... وهمس بصوت ناصي شلونج ...وفتح الضوة فتحت عيونها رحاب لثواني وراسا التقت عيونها بعيون وسام ...والضوة متركز عليها حست بهبطة بكلبها وكوة بلعت ريكها انحرجت كلش خصوصا من نظراتهم صارت وحده ... راسا رجعت غمضت عيونها جانت قمة الخيال بالنسبة لوسام ...محس بحياته بهيجي انجذاب نحو اي بنية مرت بحياته ...على الرغم من كثرة البنات من حوله بحكم دراسته سنين بالكليه وشغله بالمستشفى لكن هو نفسه وسام حس بشعور غريب وجديد نحو رحاب وبالمقابل حست رحاب بدوخة تمر بيها خلال لحظات وهالمرة غمضت عينها بقوة بس ظلت صورة عيونه المبتسمه ببالها همس بصوت رجولي واثق من نفسه انستي العزيزة افتحي حلكج من جان يحجي يتعمد ينصي صوته قريب من اذنها هي بكل جملة يكولها جانت تدوخ بيها ومعدتها تكوم توجعها لو متدري يمكن من سرعة دكات كلبها هو شاف النبضات تنطق وتكول وخر خليني انهزم من فحص سنونها شاف عدها تسوس باسنانها الخلفيات طبعا التسوس جدا بسيط لكن هو متقصد يهول الموضوع حتى ترجع لزيارته بينما هي وعدت نفسها بعد ماتجي هنا هذا يريد يقشمرني ويسوي علاقة ...عزة وانفضح لا لا بعد مااجي اخاف ليش اني هيجي يصير بيه من يقترب مني لييييش اقترب منها وبدا يضربها ابره تخدير حتى يبدي يحشي السن الابره جانت موجعة ودمعت عيون رحاب بس ماحجت ولاطلعت نفسها ... حتى هو نفسه عرف انه هي كبتت الالم من حركة ايدها كل اللي صار نزلت دمعة وحده من عينها اليمنى مسحها بحركة خاطفة ورجع يبتسم وياها كلها دقايق وتخدر المنطقة هذا اللي كاله وكلما جان يندار عنها تخطف رحاب نظرات عليه وهو يشتغل وسام كان مربوع لا طويل ولا قصير بشرته بيضه وعيونه سود ونظراته ثاقبة تنم عن ذكاء ودهاء بوجه طويل وانف مستقيم وحاد جان وسيم على المقاييس المعروفة يمتلك الجاذبيه والذكاء والرجولة كذلك كانت عنده ابتسامة سلبت عقل رحاب وروحها ابتعد عنها وراح كعد يم امها كانما كان في هدنه مع نفسه ومع الكل ظلت عيونها تراقبه بنظرات خاطفة الحركة ريحت نفسية فخرية شوية وبقت تسولف وياه بينما كان في كل فرصة تلتقي عيونهم ينطيه نظره الاطمنان والاهتمام ومرت تقريبا ربع ساعة اتنفست رحاب الصعداء بيها ورجع مرة ثانية بس هالمرة شعورها كان كلش مختلف وياه حست بالطمانينة اكثر وبنوع غريب من المشاعر كانما اشتاقت لريحة عطره اللي مستحيل في يوم ما تروح من بالها طول الوقت وسام اتصرف بذكاء كلش نهائيا مااقترب من رحاب ذيج المسافة الي تقلقها وحافظ على كل الحدود عرف من اي نوع من البيوت تنتمي هذه المخلوقة الخرافية على حد تعبيره من يوصفها بكتاباته خلصت الجلسة وبدل مايوجه كلامه لرحاب اندار على امها وحجى حالتها بالتفصيل وطلب انه يشوفها الاسبوع الجاي اول يوم بشهر تموز ساعة دعش الظهر ... ودعهم ووصلهم لنهاية القاعة مع التعمد انه ابدا مااتوجه بكلامه لرحاب اللي طلعت من المستشفى وهي تحس نفسها تمشي على السحاب مو على الارض حست بدوخة خفيفة وبشعور غريب واخرنظرة كانت ابتسامة منه حستها حزينة وهو ينظف الادوات ويرتبها معرفت السبب وظلت محتارة بيه فخرية بقت تمدح بيه وبدكتورتها وبتعاملهم الحلو بينما التزمت بتها الصمت طول الطريق بدت الشوارع الفارغة كدامها كانه شوارع غريبة اول مرة تشوفها ياترى معقولة يصير شي بيني وبين هذا الدكتور... معقولة انت رحاب القصة اللي كانت تعيشها رحاب كان تقتبس ذكرياتها واطابقها مع قصة خالتها بدرية وحبيبها وزوجها اياد كل التفاصيل اتخيلتها الا وحده الم الفراق مااجى على بالها ابدا ...... شيخلص الاسبوع وشلون يمر من وصلوا للبيت وبتلكؤ سالت رحاب امها عن السبب اللي خلاه يطلب هذا الموعد بالذات وليش ورة اسبوع مو باجر مثل جاوبتها فخريه بلا مبلاة انه عنده سفره لغير محافظة هيجي افتهمت منه الجواب ماروى فضول رحاب ابد ووظلت ساعة تفرح من تتذكر همسات كلماته وساعة تصفن بضوجة من تتذكر اخر نظراته مر ت الايام طويلة كلش رمضان ثاني يوم موعدها معقولة بعد خلص ماتشوفه! زين شلون اخر موعد تجدد شوفتها اله! شبيج رحاب اتخبلتي انت وين هو وين شنو هالافكار اللي يريدني هو يشوفني عزة شكدعيب هشكل جانت تفكر من عقلها جان يسرح بموعد اخر ولان كمعظم الناس متعلمين قبل لا يجي رمضان كلها تتسوك كانه حيختفي المسواك من السوك يتسوكون مال شهر كامل وورة اسبوع هم تلكاهم بالسوك كانه خلاص كلشي مجانوا مشترين الاسواق جانت تنملي من الناس واذا صيف فالمشتريات معظمها عصاير وركي وفواكه اوكالعادة اخذت فخرية المصرف من كاطع وحضرت نفسها واخذت رحاب وياها طبعا مجانت تكول لا بس الشمس تعبتها والازدحام كلش خنكها و وفجاءة لمحت وجه مالوف معقولة يكون وسام جاي لهذا السوك لا مستحيل ظلت تتختل منه ولحت على امها هسه ترجع شلون يشوفها بهالبهذلة يبووو لا مستحيل كامت ترجف رجيفة ... حتى امها استغربت على تصرفها الغريب وعلما وصلت للبيت الدموع محبوسة بعيون رحاب شلون هيجي شافهه وهسه شيكول عليها اكيد حيغير رايه بيها ... جانت متاكده مية بالمية انه هو هذا وسام وانه لمحها بالسوك وابتسم الها زين يالله شلون هي وشعرها الكبوبة وقميصها الاسود وتنورتها السودة وعبايتها اللي مجانت تلبسها الامن تروح المناطق الشعبية وفوكاها الحر والعرك حول لونها الى اسمر طوخ واتخيلت يشوفها وهي كل شويه تمسح العرك من جوه خشمها شكد تكره هالمنطقة شكد تعرك ضاجت حييل وعلما وصلت للبيت جانت ماكلة اظافيرها كلها من التوتر والقلق ومن الازدحام ماكدروا يوصلون الا المغربية وشافت عمتها نورية جاية هي وسامي واسمهان كلش ارتاحت من شافتهم يالله همزين حتى تروح لبيت خالها ومناك ترتب نفسها وتروح لموعدها طلبت من سامي ياخذها وطبعا هو مستحيل يكول لا حتى لو الدنيا كلها عارضت واولهم امه ظلت تغزرله بس هو مدار بال وصدك على السريع طبت غسلت وبدلت واخذت سامي وجنطة صغيرة بيها دشداشة وحدة كون امها ماقبلت تبقى اكثر من يومين من راحوا لبيت خالها صعدت رحاب بالامانه وكعدت بصف مرة عجوز وسامي كعد وراها والطريق كله يشمم بريحة الصابون اللي تعط منها وشويه جان يمد ايده بصفها هيجي على كيف وبدون اي كلمة وانطاها جيس صغير ملفوف حيل اندرات هي بكل هدوء واخذته منه من فتحته شافته كتاب مال نجيب محفوظ اسمه الشيطان يعظ .... ابتسمت ابتسامه عريضة واتذكرت اخر مرة جان ابيتهم كلتله سامي اني شفت بظهر الكتاب اللي دااقراها اعلان ل قصتين لنجيب محفوظ الشيطان يعظ وملحمة الحرافيش تكدر تجيبهم اليه ؟ هو بوكتها حفظ الاسامي مثل النقش على الكف وباول جمعة راح بعز الظهر لسوق المتنبي وظل يدور عليه واشتراه وجابه هي من شافته من كثر فرحتها اندارت عليه وابتسمت من شاف ابتسامة عيونها نسى العالم كله وبصوت هامس كلتله شكرا بس الواو جانت كلش طويلة جابوها بايماءة راسه وابتسم فرحان الدنيا مسايعته ... حس كانه فاز بكاس العالم او حرر مدينة باكملها المهم هو انجاز شكرته عليه وهذا بحد ذاته شي لايوصف واثناء ذلك انتبهت رحاب على المرة اللي بصفها هزت ايدها من جوة العباية وعوجت بحلكها معجبها الحال خجلت رحاب وظلت افكر تكوللها هذا ابن خالتي مثل اخويه لو شلون ... انوب ظلت عين السايق المشورب هم عليهم ... يسوق ويعاين عليهم وعلى ما جانت تفكرشلون تحجي ويه المرة وكفت الامانة بالقطعة مالتهم نزلت رحاب بسرعة وجانت لابسة تنورة كلوشة انتفخت بالهوة على نزلة البايات مالت الامانة سامي راسا ركض وراها حتى لحد يشوف رجليها بقوا واكفين بالقطعة مالت الامانة اللي نزلوا بيها جان لازم يركبون وحده لخ يله يوصلون لبيت خالها .. كلتله بخجل شكرا سامي صارت زحمة عليك هو ضحك بس ماجاوبها بس قبل مايوصعدون جان يقترب منها كلها التنورة هاي بعد لاتلبسيها اطلع رجليج من تصعدين واتنزلين بالامانة هزت رحاب راسها وماحجت بس هي شوية اتضايقت من وصلوا هناك جانت ليليه بعد حس سامي انه ضوج رحاب بتعليقه على تنورتها فحجة وهو يمشي كدامها كلها اكلج شكد طيبة ريحة الصابون اللي اللي وسكت فجاءة اتذكر الحمام والسبح كلش خجل وكام يمتمت الي انت غاسله شعرج بيه حجى الجملة الاخيرة بصوت كلش ناصي كوة ينسمع فهي ظلت ساكته اتصورت اكو تكملة للجمله فسالته شنو سامي شبيه الصابون فجاوبها بخجل بعد اكثر دااكول هذا الصابون الركي اللي تستعملوه منين تشتروه ريحته طيبه ضحكت رحاب وكلتله هذا مو صابون ركي سامي ههههه هذا اسمه لوكس سكت ماحجى بس شلون فشلة جانت لما وصلوا علاء استقبل سامي بكل رحابة صارله فترة مشايفة من بعد اختلافه هو وابوه وكله ماترجع بهالليل وحدك اني اوصلك من دخلت رحاب لبيت خالها نست سامي والتهت ويه خالتها مع انه هو ظل ينتظر بلكت تجي تسلم عليه قبل مايروح لكن ماكو طلع وهو ضايج ومقهور وماصدكت رحاب من شافت خالتها .. بدرية مجانت مجرد خالة لرحاب لا جانت صديقتها الوحيدة ومن هي وصغيرة اتشاركها بالصغيرة والجبيرة من يوم مافتحت عينها وهي بحضنها والاخيرة مجانت تضم عنها شي تعرف كل اسرارها وتفاصيل قصتها ويه زوجها المرحوم ورة مااتعشوا وقبل ماينامون ظل علاء وامل بالصالة على التلفزيون وبدت السوالف بيناتهن وحدهن بالغرفة رحاب سالت خالتها شنو اكثر شي تشتاقله من زوجها هالمرة بدرية ابتسمت بدل ماتبجي لانه الكل جان يتجنب ذكر اياد باي شغلة حتى لاتتهستر من تذكره وتدخل نوبة بكاء قوية جانت كاعدة بالكاع وحاطة قيم بحضنها دتنومها وانتجت على الجرباية اتنهدت وكالت جنج فتحتي جرح عمره ماينسد وشيسده انت كولي شنو نسيتي من اياد ! لبيش هو اني اكدر تمر لحظة وماافكر بيه اشوفه كبال عيني ليل ونهار وبكل مكان من انام ومن اكعد فد يوم من تحبين حتذكرين كلامي هذا كله .... اوووف رحاب تعرفين اني ماريد اي شي من بيتي اللي عفته خلي الحكومة تاخذه كله بس اريد القبوط مالته والبوم الصور سودة عليه جان يحب الصور كل ما نروح ولاية جديدة لازم ناخذ الكامرة اندارت عليها وكملت عندي البوم هالثخنة كله صوورنا وصور كريم من اجى للدنيا نزلت الدمعة من عينها ومسحتها بسرعة واندارت على رحاب جانت تلعب بطرف العباية مغطية بيها رجليها و باعت عليها شجاب هالسؤال على بالج كون اشتاقيتي لغازي الله يرحمه ولو انت شفتي منه -لا والله لا والله خالة ليش اجذب عليج مرات يجي ابالي اكول لو عايش جان هسه اني متزوجه واداوم كليه هو كلي ميخالف تكملين بس كلشي قسمة الله كاتبله هيجي عمر فكملت بدرية وهي صافنة ودموعها بدت تنزل وحدة وحدة انت تعرفين حتى لو مسالتيني عن اياد جان اني حجيتلج شكد ارتاح من اتذكره واجيب سيرته خصوصا واني انمنعت حتى من عزاه جنت اتمنى لو بس اشم ريحته اضمه اليه واشم ريحة ركبته هنا رفعت عينها رحاب وسرحت ويه الجملة الاخيرة ومكامت تسمع غير شي التهت بجملة اشم ريحته واتذكرت ريحة وسام وشلون من اقترب منها وراحت بغير عالم ماانتبهت على نفسها شكد راح من الوكت بس حست على نفسها من كامت بدرية شالت بتها وحطتها بجربايتها راحت هي تلهي نفسها بالقصة اللي جابلهيا سامي وتقرا سطر وتصفن ساعة ترجع تتذكر كل اللحظات وتضحك على نفسها مرة ومرة تسال نفسها الي تسويه صح خطا !!! فقاطعتها خالتها شلونهم عماتج شكو ماكو -والله خالة دائما يسالون عنج وكلش مشتاقيلج هسه جانت عمة نورية يمنا جايبه اسمهان وجاية خطية مهزومة من الولد بس يبسطوها على ابسط شي ضحكت بدرية وكالت همه هيجي ولدنا ياما وياما انبسطت من جاسم ماادري الله يذكره بالخير ماندري الله يرحمه حتى علاء همه هواية جان يبسطني من جنا صغار بس الف رحمة على روحه راضي مافي يوم مد ايده عليه يايمه شكد جان حنين اوووف شلون الموت اخذه منه بسرعة جان هسه متزوج وعنده جهال شذكرتينا يله انتو الله حبكم اجى سعودي اخر شي جان هم استلمكم دك بسط ههههه - لا والله خاله بالعكس دائما اكول ياريت سعودي جبير ونخلص من يومية سامي تعال ودي رحاب نزار تعال ودي عهود يووو مانكدر نتحرك منا لهناك لو سامي لو نزار لازم ويانه ابويه تعرفيه نحس مايقبل نطل ونطلع وحدنا - لاتجيبيلي سيرته الله لايوفقه حرمني من بيت اختي -لا خالة والله ابويه بس حجي والله كلبه فطير - اوي خلي شعليه بيه انوب اشيل درده يله اني انام قبل لاتنامين طفي الضوه مال الغرفة و عوفي مال الممر مفتوح اخاف كريم يكعد يروح للحمام نامت بدرية وظلت رحاب صافنة تتكلب بفراشها وعينها على ضوة الممر اللي جان يذكرها بضوة السدية لاساعة ولاساعتين وتضحك ويه نفسها من تقارن روحها ببطلات القصص الي جانت تفراهم وشلون من يحبن يظلن سهرانات ثاني يوم من الصبح لحت على خالتها تروح وياها تشتري هدوم جديدة فد قميص وتنورة بس ماتكول لامها لانه ماتقبل تلبس غير الوان الطوخ وهي حارة والالوان الطوخ بالزايد اتسمرها راحت اشترت قميص ابيض وبيه ورد وردي واخضر ناعم وتنورة سمائية على خضار خفيف... بدرية حست من لهفة رحاب وكل شويه تباوع على نفسها بالمراية والصفنات اكو شي بس ماحجت انتظرت هي تحجيلها ولانه فخرية ماتروح وياها للموعد وصت سامي يروح عليها ياخذها اذا ماعنده شي وهو حتى لو عنده اكيد لازم يروح وصدك اجاها بيوم الموعد بس خطية اجى شويه متاخر وشاف رحاب معصبة وضايجة ماحجى شي بس من طلعوا كلتله ماتكدر تاخذلنا تكسي مو اتاخرنا على الموعد هو من شافها مبدلة وحاطة كحل استغرب عليها وشافها بعينه عروسه صفن ماحجى شي دائما لسانه يخذله بهيجي مواقف شيكول وهو مشايل بجيبه غير كروة الامانه ظل يحجي على نفسه ويه روحه شلون فاتتك هذه سامي بله هسه شتكللها ماعندي فلوس من حسته ساكت وماحجى ومااخذلهم تكسي ظلوا يمشون جانت تكله سامي اخذلنا تكسي عفية والله من ارجع للبيت انطيك الكروة هو هم سكت ماحجى كرامته ماتسمحله يكول ماعندي فاندار عليها كلها لاتخافين نوصل بوكتتنا لكن همه فعلا اتاخروا انتظرها بالصالة وهي راحت على موعدها ويه دكتور وسام اللي جان واكف بالممر دينتظر كعدت على السدية مثل ماطلب منها بالبداية اتصرف وياها رسمي وهي جانت حاطة في بالها شغلتين تتاكد منه انه شافها وتحاول تشوفه بموعد ثاني اندار عليها وابتسم كعادته وهالمره مادنكت مثل كل مره لا بس كلبها جان يدك حيل ومجاوبت سؤاله من سالها شلونها مريضتنا القاعة هالمرة جانت متروسة كلش وكل شويه واحد يصيحة يريد منه شغلة كلهم جايين اليوم علمود رمضان باجر ولاهو كدر يحجي شي ولا هي كدرت تساله لكن من حجى وكال اليوم كلش ازدحام وانت اخر مريضة عندي شغلة لازم اروح اخلصها اجى على بالها تساله وين جان مسافر ذاك الاسبوع بس شلون ظلت ساكته شويه تفتح عينها ومن يباوع عليها راسا تغمض كام يضحك عليها كلها باباتي قابل اني اخوف !!! ابتسمت بصعوبه كالت لا بس بس الضوة بعيني واتجراءت وحجت دكتور انت اخرتني علمود جنت مسافر فهو راسا اقترب منها ديكمل الحشوة كلها الله هاي اطول جمله كلتيها حجاها بصوت ناصي وهادئ ماعت روحها من وراها ماحجت شي كللها اي رحت لجامعة للموصل جان عندي شغلة ومجنت اعرف شوكت ارجع وشويه وراح عنها وهم رجع جان كلش مخبوص والاثنين مااخذوا راحتهم بالحجي بس من خلص كلها طالعة كلش حلوة اليوم وعطرج يخبل هي جانت ماخذته من خالتها رادت تساله وظلت واكفه شلون وشوكت تشوفه المرة الجاية اندار عليها كلها تحبين تسوين اسنانج السفليه راسا هزت راسها اي اي اكيد ههههه طبعا اكيد طبعا الاكيد هذه جانت الها معنى كلش جبير لوسام اللي تغيرت ملامحه كليا من سمعها وحددلها موعد بعد اسبوعين بس لازم تجيه فاطره فقبلت وهي طايرة من الفرح شكرته وطلعت راحت للصالة اللي جان سامي كاعد ينتظرها ويصفن ويباوع على وجوه الناس بس من شافها جاية محمرة وخجلانه هو فرح اتصور الفرحة جانت اله لكن الي صار انه وره ماصعدوا الامانة سوى سامي اشرلها ان تكعد بصف بنية طفلة وهو كعد بموازاتها واول ماكعدت شافت وسام صعد وراها وصارت عينها بعينه رفع حاجبه عليها باستغراب | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:48 PM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني 24 موعد في باص الامانه !! من رجعت رحاب هي وسامي للبيت عادي يصعدون الامانة لانه اصلا سامي مايملك بجيبه غير كروتها وجانت القطعة كلش ازدحام فاول ماصعدت رحاب اشرلها سامي ان كعدي هنا وهو دفعلها وكعد بموازتها وواول ما كعدت عينها صارت بعين وسام اللي جان الظاهر واكف وياهم بالقطعة بنفس المكان بس هي مامنتبهه عليه نظره وحدة بس باوعلها جانت بيها كل الكلام نظرة استغراب من وجود سامي وياها وعتب ولوم نظره وحده ورفعة حاجب كسروا فرحة رحاب بذاك اليوم هو راسا دار وجهه على سامي كانما راد يحفظ ملامحه بس من الهوسة الاخير ماانتبه على هذا الشي طول الطريق ورحاب تحس نظرات وسام وراها تثقب ظهرها بس ولاكدرت تتحرك وخافت تندار ظلت متسمرة بمكانها جان مجرد شعور بالالم نغص عليها الوقت لا اليوم كله ورجعت للبيت كلش حزينة حتى سامي اللي مايحجي سالها بالطريق وهمه يمشون للبيت رحاب شبيج! شنو تبجين ؟ هزت راسها ونفت انه اكو شي بس بداخلها جانت الدنيا مسودة بعينها ركزت بس على صوت اقدامها وهي تسحق التراب جواها كله منه هو السبب ... قصدت على سامي اللي من سرعة خطواتها لهث حاول يجاريها يمكن هسه عباله صاحبي لو شنو هو ليش ضاج من شاف سامي معقولة هيجي راح باله بعيد؟ لو شنو زين هو ليش فرض هذا الشي ليش مافرض انه اخوية مثلا ! زين اني من نزلت ليش ماشفته! شوكت نزل قبلي وين جان بالي! يالله شوسيت بروحي اني!!!!! ومن وصلت لبيت خالها اول مادخلت سمعت صوت صياح خالتها دخلت تركض عليها وشافتها تجر كريم من ايده وتسحله على الدرج وهو يبجي يصيح ويعيط ..... كريم من اتوفى ابوه كلش نحل وضعف ... مكام ياكل مثل قبل ... ويومه تقريبا يبجي عليه جان كلش ماذي امه بسبب تعلقه الزايد بابوه جان يكعد على الدرج يبجي اريد بابا وهو حجيه مكسر مايعرف بس هالجملة يكولها صحيح الفترة الاخيره اتحول اشتياقه لابوه الى نحوسيه ولجه بالبجي وبذاك اليوم جان باجي من الصبح للظهرية وامه ملت منه وتعبت فوكعت بيه بسط جرته رحاب منها وحضنته خطية جان يشهك وكوة يتنفس انهارت بدرية يم الدرج وظلت تلطم وتملخ بروحها خرمشت وجهها حيل ومن كامت تسب وتحجي ركض عليها سامي ولزم حلكها خاله اسكتي الله يخليج لا تحجين شي بعدين ياذوج... عادة بيت علاء هيجي وكت مابيه بس هي والجهال علاء وامل سوى بالمكتب والجهال اربعتهم عليها ساعتها فقدت بدرية وانهارت انهيار تام كامت تتصرف بطريقة جنونية وعبثية كانما تحاول تطلع كل كبت الشهور اللي فاتت رحاب اخذت الجهال من الممر وهمه يصرخون ويبجون من الخوف وظل سامي صافن على بدرية مايعرف شيسوي راح جابلها كلاص مي وحاول ينطيها بس هي رفضت الموقف خلى الكل تدمع عينه ظلت تصيح بدرية منين اجيب ابوه اخذوا ابوك ودفنوه حتى عزة ماخلونا نسويله منين اجيبه !!! منين !!!! ومكان بس هو الوحيد.ّّ!!!. !هذه كانت اول رحلة لقطار اليتامى في العراق نست رحاب وهي تحضن الجهال وتبجي عليهم كل حزنها سمير ابن علاء جان اكبرهم دائما من يصير موقف مؤلم يحضن اخته ويبجي هو جان يتذكر عنده ام وبالبداية جان يكعد فترات طويله بالحديقة ينتظرها ترجع بس هسه مصار مايتذكر ملامحها زين بحيث اي امراءة غريبة تفوت لبيتهم ويرحبون بيها يتصورها امه يركض يحضنها ويبوسها لانه كل اللي جان يسمعه من جان يبجي عليها ماما مريضة ومسافرة يعني هو عنده امل انه هي ترجعله في يوم اما اخته روان متصورة امل هي امها نوها ما امل كانت سادة نوع من الفراغ بالنسبه للطفلين لكن كريم ابن بدرية وعلى الرغم من وجود خاله ماكدر يسد فراغ فقدان ابوه ولو الطفل بهيجي عمريمكن بعد سنة سنة وشوويه يبدي يتعود وينسى و بذيج الايام علاء قرر يسد مكتب المحاماة مالته ويفتح محل جبير او مثل المعرض يبيع بيه زوالي واجهزة كهربائية جانت اكو حركة بالسوق بشكل عام حركة اقتصادية يعني الحكومة بدت تضخ الرواتب وكثرت طلبات التوظيف وبدى السوق يستقبل الايدي العاملة بشكل اوسع وبدت المشاريع اللي جان مخطط الها منذ سنوات مضت ان تنتهي مراكزالبيع و التسوق , المجمعات الحديثة, المستشفيات , المدارس , وغيرها فكان مشروع ناجح بذلك الوقت وهو هم اصلا مل من مضايقات الامن اله ورفضه لكثير من القضايا المتعلقة بيهم خلى شغل المكتب يقل وبنسبة كبيرة حتى زوجته امل الي كانت بين فترة وفترة تستلم رسايل من امها واختها صارت الرسايل كلش تتاخرعليهم ومثل ماعرفوا بعدين انه يتم عرضها على الاستخبارات اول شي وبعدين توزع للاهالي لدواعي امنيه هذا الشي خلاهم ينسحبون ويحاولون يبتعدون عن العيون ولذلك كان الزوجين منشغلين بتعزيلة المكتب وصارت ساعات بقائهم برة البيت اكثر وهذا الشي ضغط على بدرية وحتى هي هم تطلع من تحت هذا الضغط بدت تدور على شغل اللجم فلس اللي جان جوه ايدها خلصوا وحستها صعبة كل شويه تطلب من اخوها على الصغيرة والجبيرة مع انه كان هناك طلب قوي وتشجيع اقوى على ضخ الايدي العاملة النسائية بسبب استدعاء الرجال للحرب الا ان الكل رفض تشغيل بدرية بمجرد معرفتهم بقضية اعدام زوجها المرحوم تجنبا للاشكالا ت ويه الامن والحكومة والسين والجيم اللي ماتخلص ولا حتى هي بدرية نفسها خلصت منها فقررت تشتري مكينة وترجع تخيط بالبيت ....بس منو حيجي يخيط يمها ؟؟؟ بذاك اليوم كانت الشرارة التغيربدت على البيت كله .... تعبت بدرية كلش و انهارت و ظل سامي كاعد ينتظر مايعرف يعوف رحاب ويرجع للبيت وامه موصيته يرجعها وياه لو يبقى ينتظر خالها علاء وبعدين يرجع ظل محتار بينما كان اخر هم رحاب التفكير بسامي راحت بدرية لغرفتها لفت روحها بالعباية وظلت تبجي وحدها وكامت رحاب من كيفها تطبخ وخلت الجهال يم سامي اللي حس بشعور غريب ومفرح هم يجي يوم يتزوجها ويجيب منها اولاد وهيجي تكله سامي خلي بالك من الجهال اروح اطبخ ? معقولة سامي ههههه والله خيالك جامح وابوك شتكله؟ ظل يفكر سامي بهذا الكلام بينما الكل كان يبجي الا هو كاعد ويبتسم ويه روحه وراها بساعتين رجع علاء وزوجته و شويه اتضايق من شاف بس سامي ورحاب عايفتهم بدرية وحدهم ويه الجهال صح هو ابن عمتها بس مايجوز يعني هيجي صعبت عليه واصلا ورة الغدا هم ماقبل سامي ياخذ رحاب للبيت كله اني ارجعها باجر علمود حالة بدرية تعبانة فرجع لبيتهم ومناك خابر مرة خاله وحجالها كلشي... وراها راسا صعد للبيتونة فوك يم اخوه وطيوره و عمه فرات جان رايج للسوك كعد بصف اخوه وهو يصوفر للطيور وكش عاع وهنه كلهن بس تلاثة حمر ودجاجتين صفن ضايج فساله نزار كله شبيك وجه البومه كلما اشوفك تبجي بوجه الله ماتكلي شجرالك بس لا هم تكلي رحاب فدوة سامي ماتكلي شجلبت بيها هنه بنات خالي خشمهن يابس وماينطاقن مااعرف انت شلون يعجبك تروح يمهن انوب تحب وحده منهن عوذه اندار عليه سامي وكله نزار اني لازم اشتغل خوما اضل كلما اطلع مكان اخذ كروة من امي لو ابويه -اي خويه اشتغل علواه اني وياك ياريت احنى هم مو صغار اني اشوف اسهل شغلة ومايرادلها راس مال العمالة شتكول !! صاحبنا ضياء هو وابوه يشتغلون بيها وفلوس كومه يكول -ولك العمالة تكسر الظهر مو فترة وداني ابويه العام ماتتذكر --اي وشنو يعني نتعلم لعد اكو ابالك غير شي - هز راسه سامي وماحجى ... بس هو فكر بداخله اخاف رحاب تستنكف منه يشتغل عماله وبعد ماتقبل بيه , بس هو خوما للتالي يظل يشتغل عمالة اكيد حيخلص مدرسة ويدخل احسن كليه لعد شلون !! اول يوم برمضان مو الكل صام كاطع اصلا مايصوم هاي صارله كم سنة وعلاء جان كلش يتعب مايتحمل وبدرية ماقبلت تصوم جانت تشعر بالغضب ماتعرف من منو وعلى منو وكانه تمرد وعدم انصياع فخرية وبناتها الكبار صااموا وعمتها يوم اي ويوم لا حسب صحتها جانو متعلمين كل خميس رمضان يجتمعون الينات بيت اخوهم ويفطرون الصايم والي مو صايم زهير ابد مايحضر هذه المناسبات وكاطع شايل خشمه الا انه شي على شي الهوسة واللمه جانت حلوة لوما ولد زهوري بكل مرة يكلبوها عركة واحد بيهم يجيت بنص السفرة ويتحول الفطور الى صياح وعياط مر الاسبوع الاول يله رجعت رحاب من بيت خالها وجانت كلش ضعفانه هم صيام وهم متاكل ماتشتهي ومالها خلك ومن تكعد ماتحجي جانت مقهورة من شغلة وسام وعلمود خالتها وقبل موعد طبيبها قررت تروح لبيت خالها مرة لخ بس هالمرة ماكالت لامها شوكت جان الموعد حتى لادز سامي وياها هي حتشوف شلون ولو هي مطالعه وحدها قبل بس بلكت تدبر بدرية بذاك اليوم استلمت اول خياطة الها جانت مرة جبيرة بالعمر تريد دشداشتين على العيد والمنطقة ماتعرف غير امل وقليل مايشوفون بدرية تطلع فجتي على حجاية امل الها وشويه جانت نفسيتها احسن من بدت تستلم الخياطة اتشجعت رحاب من شافت خالتها فرحانه بس شلون تكللهم باجر عندي موعد طبيب وهنوبة اروح وحدي باليل كعدت وحجت لخالتها انه موعد طبيب اسنان يسويلها اسنانها السفلية جانت تحجي وتمتمت وهي تجيب طاري وسام راسا تحمر عرفت بدرية ولكفتها مدت رجليها بدت تشرب جايها وبطرف عينها تعاين على رحاب جانت تكللهاطلعي قميصي الوردي المشجر خلي اصغره الج مو معقوله كل مرة ترحين بنفس الهدوم شيكول عليج ! - ها جاوبت رحاب وعينها انفتحت باوسع مايمكن - عليه رحوبه ... لج واني اشوفج الفقيرونه - خالة شبيج شنو يعني والله مااعرف -باعي رحاب اني خالتج وحسبيني صديقتج مو كل ولد يتقرب منج معناها يحبج ويريد يتزوجج مو كل الناس ملايكة مثلج لاتخليه ياخذ كلبج ويشقمرج صيري ذكية ولاتخلين اي احد يلعب عليج على كل اني جان جيت وياج حتى اشوفه بس امل باجر عدها شغل مااكدر روحي بس هاي اخر مره تروحين وحدج وهسه تحجيلي بالتفصيل - خالة شنو احجي انت وين راح بالج -فسالتها خالتها لج مبين عليه حلو ومرتب لانه تخافين تطلعين مبهذلة كدامة مو بله هههه وشويه شويه جرت بدرية كل الحجي من رحاب اللي بدتها بجمل صغيرة واتمتمت بيها الى ضحكة وابتسامة من وصلت الى جملة اكيد اكيد اجي برمضان - خالة صدكيني هو حتى لاحكني للبيت ويعرف كلشي عني اتصدكين اني شفته مره بالسوك عزة ياكاع انشكي وبلعيني جنا رايحين لسوك الجملة واني اتعاجزت ابدل جريت عباتي ورحت ويه امي لاغاسلة وجهي لا مشطه واجر بشحاطتي جر من الحر وصايرة زركة من الشمس ههههه - ههههه اكيد انهزم بعد ما شافج على حقيقتج -لا والله خالة مااعرف هو ماكلي شفتج بالسوك واني استحيت اساله والا من شاف سامي ويايه كلب خلقته ورفع تك حاجبه عليه ردت اوكع دخيله واحلفله العباس هذا مثل اخويه - ههههه عزة لعزاج رحاب والله لو تدري بيج فخرية الله ولا كاطع جان يشرج على الحبل والله - لا عيني اسم الله.. ليش خاله ليش هو اني دااسوي شي غلطّّ!!! -طبعا غلط رحاب امي لاتامانين لاحد ولاتنطين مجال لاي احد صيري ثكيلة خلي الزلم تركض وراج ويحفون يحصلون رضاتج بس هذا مدامه ضاج من سامي معناها غيران عليج يجوز والله اعلم يطلع خوش ولد ويكون من صدك يحبج ليش لا ليش هو اكو احلى من الحب يولي!!!! ضحكت رحاب وماعلقت رجعت سرحت بعالمها رهمتلها خالتها قميص وتنورة من عدها رحاب جانت شويه اطول من بدرية واضعف منها ومن الصبح ورة مابدلت فركت شعرها من فوك وشويه جعدته وخلتلها شريط مثل الطاك والقميص جان كاشف عن ركبتها الطويله كانت عيونها كبار وملامحها البقية ناعمة وفكها بارز كانه منحوت نحت وحطتلها كحل جوة وفوك عيونها خفيف كلش واخذت من قلم حمرتها شويه ومسحته على خدودها وشويه على شفايفها حتى لاتبين باهته ماقبلت تخلي مبيض بشرة مجان يلوكلها ابد بشرتها هي حلوة وصافية وسمرة نقية وطارت رحاب والضحكة على وجهها والعالم كله جان ملون كدامها واول مطلعت شافت الطير الصغيروني ابو الحنا نفسه كدامها راسا ضحكت بداخلها هذا شمدريه اليوم اني رايحة اشوف وسام لايكون يعرف بمشاعرنا هههه وركبت الامانه من الصبح جانت ساعة تسعة ونص و شويه الهوا بعده مو كلش رطب من جانت تمشي تحس نفسها اميرة وملكه والناس كلها تباوع عليها فظلت مدنكة ماتحجي وبدت الطريق كله تحفظ الحجي الي راح تكوله اهم شي واول شي سامي اخويه مو اللي في بالك اول مادخلت للقاعة شافت وسام واكف كبال الشباك اللي تطل على الحديقة الخلفية وومتجي راسه عليه وحاط رجله على الثانية وصافن رايح بغير عالم القاعة مجان بيها غير بس دكتورين ودكتورة وحده كاعدين يسولوفون واحد بيهم يشتغل على طفل امه جايبته الاماية من شافت رحاب ظلت تباوع عليهامن فوك ليجوه مدقفة النظر كلش وعلى الرغم من حرارة الجو سرت صعقة بروده بجسمها خلت جسمها كله يقشعر ... مشت بخطوات ثقيلة ... وما ان اقتربت اكثر حتى انتبه عليها وسام واتقدم عليها بدون اي تعابير على وجهها ... مشت رحاب بخجل وهي حاضنه جنطتها السودة الطويله وكعدت بالمكان اللي اشرلها عليه وسام ... _صباح الخير دكتور -صباح النور اليوم نشتغل على اسنانج السفليه ...عندج سؤال قبل لا ابدي... سالها وهو يحضر الادوات وشعل الضوة وهي بعدها كاعده ... فاوما براسها انه اتمددي على السديه اتمددت بس هالمرة بخيبة امل ولا كانه وسام شكله كئيب وعصبي وضايج ... شلون يالله حتبدي تحجي وياه ... اتمددت وغمضت عينها واول ماكلها ممكن تفتحين حلكج ... هي فتحت عينها والتقت عيونهم ... رفع تك حاجبه ونظرلها نظرة بعصبية هي راسا غمضت وماحجت شي ... بس حست بانفاسه تصعد وتنزل بقوة ... فتحت عينها مرة لخ شافته ديعرك ومصفر انتبه عليها اتحرك جهاز التنظيف بغير مكانه واذاها بطريقة غير متعمده صرخت هي اااه فز وابتعد عنها وصار يعتذر الدكتورة اللي بصفه انتبهت عيله متوتر واشرتله انه شبيك هز براسه ماكو شي اندار عن رحاب حاول يهدي نفسه رجع مره لخ وجانت عيون رحاب خايفة وحزينة من اقترب منها همست والله هذا اخويه هو هنا اشتعل غضبه ذب الاجهزة من على المسند مال التنظيف وحجى وياها بحزم اعذريني ست رحاب الظاهر مدااكدر اركز وياج اكثر وهنا اندار عليها ونظره كانها توعد منه بعيونه رفع حاجبه وكللها نكمل ورة رمضان تكدرين تجين ورة العيد بيومين الظاهر الصيام ماثر عليه... اعتذر حزنت رحاب وماحجت ومن دتنزل من السدية اقترب منها كلش وهمس باذنها وهو صاك على سنونه امج كلتلي ماعندكم غير اخ طفل صغير سعودي واندار نزل السديه مو صحيح ست العبرة خنكت رحاب وظلت متسمرة بمكانها وعيون ام الطفل مانزلت عنها لحظه ظلت تفكر يعني هسه امي لازم كلشي تحجي !! وبصوت متحشرج ومخنوك جاوبت هذا سامي ابن عمتي واحنى متربيين سوى مثل اخويه و.... سكتت ماحجت من حست انه مااهتم الها عدلت تنورتها وطلعت بالممر ظلت تمشي سر يع وعيونها تنزل دمعة ورة دمعة تحاول تمسحها على السريع حتى محد يحس وقبل ماتوصل للباب صوت ناصي اقترب منها صاحها رحاب هي راسا اندارت لا اراديا ومن شافت وسام بسرعة مسحت اخر دمعة -نعم دكتور - اتفاجا من شافها تبجي اقترب اكثر منها ومرمن يمهم مراجع بدشداشته وعكاله وعينه عليهم باوع عليه وسام ورجع عليها انت د تبجين ؟ لا ليش ؟ كولي شبيج غمض عينه ثواني ورجع يحجي وياها اني اسف والله اسف وهي من ديسالها طفرت الدموع اربع اربع -اذيتج مو ؟ والله اسف -لا دكتور مصار شي عادي متاذيت _ سامحيني الله عليج رحوبه هههه والله مو قصدي مااعرف ليش هيجي صار الموقف هو من كال رحوبه هي حست نفسها غاصت بالكاع --اسمعي اني مااعرف ليش هيجي سويت كررها مرة ثانية ومر مراجع ثاني هو ومرته واثنين جهاله بخطوات سريعة وهم ظلوا يباوعون عليهم فسالها متفاجا انت جاية وحدج؟ اومات براسها وجاوبت بنعم صغيرة وخجولة _ باعي روحي انت هسه وانتظرني بالقطعة حتى اوصلج مااخليج ترجعين وحدج اني هم راجع للبيت عافها وراح يركض مشت رحاب مثل المضروبة على راسها تترنح هاي صدك اني وهذا صدك ديصير اليه بله لو احد شافني وعرف شيكول يعني شيكول دكتور الاسنان مالتي واجى يعتذر لانه جرحني اي عيني لعد قابل شعندي وياه ظلت واكفة بالقطعة مجان بيها غيرها ومريتين وجهالهم ارتاحت شويه ولو هي جانت تحس العالم كلها تباوع عليها واجتي الامانه وبدوا يصعدون وهو بعده مابين باوعت منا ومناك ماكو خلت النسوان يصعدن اول شي وشاب لاخ هم اجى يركض صعد قبلها من صعدت سمعت صوت من وراها لا دفعين اني حدفع صعدي فوك هي احمرت خجل شلون تصعد فوك والجوة فارغ ! ومتعرف شلون اتجرات وصعدت كعدت ثالث سرة علة اليمين وهو على راسا صعد وراها وسايق الامانة ظل يباوع عليه اول ماصعد ابتسم الها وكعد بموازاتها بالسرة اللي بصفها ! | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:51 PM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني 25 حبيبتي اميرة فينيقية الخوف من المجهول عدو الانسان الاول ...والخوف من الخسارة سجن للحريات على الرغم من انتظار رحاب لوسام لفترة مو قليلة بقطعة الامانة وتلهفها عليه اول مسمعت صوته وراها حست برهبة وخوف حست بالخجل وكانه كل الموجودين يعرفون شكوا بيناتهم وانه هي مفضوحة علنا !!! صعدت بهدوء للطابق الثاني بعد ما هو طلب منها هذا الشي ومن شافته صعد وراها وكعد بموازاتها حست بخوووف هالمرة اكبر وبالم عصر معدتها معقولة رحاب هيجي تسوين!! كالت ويه نفسها وسام انتبه لخوف رحاب وخجلها وحاول يخفف منه انه ابتسم الها ابتسامته العريضه اللي كشرت عن صف اسنان ناصعة مثل الليلو واول ماكعد فقط كال هالكلمتين طالعة تخبلين فعلا اميرة فينيقية سكتت وماحجت هو هم دار وجهه على جهة الشباك حتى لايربكها ويحرجها اكثر كان شخصية قوية واثقة من نفسها سرقت منه نظره نظرتين وماكو شي ربع ساعة سمعوا صفارة الانذار تدوي وسط بغداد تعلن عن هجوم محتمل ارتعدت رحاب لمكانها واصفر وجهها وحالة من الهلع انتابتها وظلت تتلفت يمنا ويسرة تعاين على الشباك حيث كانوا بس همه بالطابق الثاني فركز عليها وسام وبصوت حازم كلها شبيج لاتخافين ماكو شي مجرد انذار اني يمج لاتهتمين ولاتخافين ومجرد انتهاء الجملة صارت طبة قوية تبعه صوت ضربة كلش قريبة كانه انفجار عيطت رحاب وركضت تنزل من الامانة بسرعة متناسية وجود وسام وياها ساعتها راسا وكفت الامانه والركاب كلهم نزلوا رحاب والنسوان كانوا اول النازلين ويصيحن يارب سترك سترك ربي استر علينا وارحمنا بعض الرجال وكفوا على الرصيف دياشرون على جهة الدخان القريبه كلش منهم بينما النسوان راحن ختلن بين الاشجار القليلة بصف الرصيف وسرعان مالتحق بيهم الزلم بعد سماع طبة ثانية اقوى من الاولى حتى انرجت الارض منه الظاهر جان كلش قريب وبدوا الاطفال والنسوان يعيطن من الخوف حاول وسام يهدئ من روع رحاب اللي ظلت تبجي بخوف... وتتهرب منه كدام الناس وشويه وهدات الامور ووسط الحرارة اللاهبة اللي صعكت روسهم مرت ثلث ساعة طويله كان القلق على عيون الكل والاطفال التصقوا بامهم وراها بشويه دوت الصفارات مرة اخرى معلنة انتهاء حالة الخطر واول من قفز للامانة السايق لحكوا الركاب وكان اخرهم رحاب ووسام الي كعدوا جوة هالمرة وايضا بموازاة بعض همس وسالها صدك جذب معقولة هيجي تخافين !!! اندارت عليه ومسحت اخر دموعها وردت بصوت ناصي اني مجنت خايفة من الموت نفسه اني جنت خايفة اموت هنا وحدي ومن اهلي يشوفوني شحيكولون عليه ابويه شحيسوي بامي وخالتي اذا عرف اني طالعة من وراهم لوحدي !!!!!!! سكت وسام ومعلق حتى لحد ينتبه عليهم واول ماوصلت نزلت رحاب بمع السلامة خاطفة وسريعة حتى مباوعت عليه الطريق كله كلبها يدك وجانت مظطربه حتى حلفت يمين ويه نفسها هاي اخر مرة بعد ماتسويها وتطلع من دون علم اهلها رجعت للبيت واسنقبلتها بدرية مخروعة من لونها الخاطف والهبطة وراها اجى سامي العصرية ورجعها للبيت حيث امها دزته سامي جان متحمس كلش لفكرة انه ياخذ رحاب ويرجعها لبيتهم وجان مفكر المرة الجاية انه يكللها لكى شغل وحيوديها كله بعد تكسيات @@@@ اخر اسبوع من رمضان تبدي الاعمال الشاقة بالبيت وتحضيرات العيد وكان من علامات اخرايامه تبدي تقل المواعين مال الاكل ويقل الطلب على الشوربه وخصوصا شوربه العدس اللي جانت حاضرة على السفرة طول الايام اللي فاتت صادفت انه كاطع اشترى لادة تكشي من الشركة العامة وحيروح يستلمها من البصرة وبالفعل قرر ياخذ وياه ولد صديقة يسوقها اله ويجي وحيبات ليله هناك طلع بيومها من الغبشةوقبل مايطلع راح باس سعودي ورجع وتوها ميلاد فتحت عينها تعاين على ابوها بلكت هم يجي يبوسها بس عافها وكام هي هم كلش انقهرت ركضت نامت بصف رحاب وحضنتها حيل وعيونها تباوع على خطوات ابوها وهو ديروح مشواره واول ماهو طلع راسا فخرية دزت خبر لبدرية تجي تبات يمها ليلة صارلهم كومة ممتشاوفين وكاطع ماكو الليه وبدرية ماكذبت خبر جابت جهالها وجتي كمزن عليها البنات من شافوها وهي هم فردت نفسها واتمددت بغرفتهن واول شي سوته طلعت جكارتها وبدت تدخن ووره ماسحبت اول نفس صاحت افيش يمه هسه ردت روحي يمه ردت اموت هاي صار كم يوم مدااكدر ادخن من وره علاء وامل مايرضون ادخن بالبيت كدام الجهال وج عيني اختنكت همزين انتو ريحة بيتكم كلها جكاير من ورة ابوكم فتضيع ريحة جكارتي -صدك خالة انت منين تعلمتي ادخنين سالتها رحاب -والله اياد علمني الله يرحمه جان كل ما يحصل جكاره مايحبها يكلي هاج انت دخنيها وهو اصلا ان يحب المراءة الي ادخن طبيعته هيجي بعد الله يرحمه اووف شذكرتوني شكد مشتاقتله لج رحوبه جيبلي جاي يكون حاار من راسي القوري لج عيني شكد حارة هاي الغرفة - اي والله بدرية اريد اخليلهم مبردة من الشباك على الحديقة الوره -اي دادة ينرادلج خطية شلون ينامن بيها بهالحر اي بعد شكوما كو البنات شلونهن نورية وزهوري ام كاطع وينها ماسلمت عليها جاوبت عهود بيبي تنام هيجي وكت خالة وبدت بدرية تحجي لاختها كل احوالها انه تريد تروح تكعد بالبيت اللي حصلته من اياد انطته عمتها اله لانه هو المرحوم اصلا مسويلها تنازل عنه كمهر الها قبل الزواج وهذا جان شرط علاء وخطية مقصر هو هم كلما يحاول ياجره الها محد ياخذه يكولون عليه العين وبيه مشاكل كون صاحبه معدوم والخياطة هم مادتجيب ذاك الوارد وحتى شغل ماكو محد يقبل يشغل وحده مثل حالتها جانت محتارة شلون حتربي هالجهال وطريقهم طويل خوما تبقى طول عمرها عالة على علاء ومن سالتها فخرية عن ورث رجلها كالت علاء ديحاول وياهم وديا مايقبل يسوي وياهم مشاكل وهي لحد الان مقابضة منهم اي شي بقت بدرية واختها يسولفون من ماجتي المغرب الى ورة السحور اكلن يله نامن وثاني يوم وره الغدا رجعت للبيت انطت تراجيها لفخرية بلكت رجل كرم الصايغ يبعهن الها معوزة فلوس ومن راحت خالتهم بدت حملات التنظيف وبدى صياح فخرية على البنات يله كومن وتبلش من غسل البيت من الطابق الفوك ليجوه حتى البيتونة وعلى الرغم من شكوى البنات بالتعب بسبب الحر والعطش بس ماكو فايدة وياها لازم البيت يلمع للعيد وبعدها بلشن لازم تنظيف الشبابيك كلها وتنزل كل بردات البيت و تتنكع وتنغسل وشكو مواعين بالبوفيه مال الاستقبال كلها تطلع تنغسل وتتنشف وترجع مكانها هلكن البنات هلك وهاي فوكاها نورية هم دزت على عهود تجي تساعدها بالبيت عهود جانت اجرء من رحاب وحتى الولد يتعاملون وياها بحرية اكثر ونوعا ما بقسوة خصوصا نزار عكس عمه فرات اللي جان بعمره فقير وهادئ ويدافع عنها اذا شقى واذا صدك جانت حتى اختهم اسمهان مو كلش تحبها تغار منها بس ماتبين لانه عكسها تماما عهود شعرها عكش وسمره وموكلش طويله صح ضعيفة بس عظمها خشن وملامحها كلها كبيرة و واسعة بينما اسمهان جانت شكره ونازكة ومايعة وكلش فقيرة فالاثنين ابد مايتولامن مع انه اسمهان تصغرها سنتين بس عهود تحس انه هي عقلها اكبر من عقل اسمهان وتستصغرها و تسميها فراطة يعني خردة زايدة لذلك من جانت تروح مجانت تحجي ويه احد تنظف البيت من فوك ليجوه عود تساعدها اسمهان ويرجعها سامي العصرية لكن هاي الروحات جان الها بداخلها غرض ثاني بقت يومين على العيد ... حضرن البنات نفسهن واخذتهن فخريه تلاثتهن وياها للسوك وعافت سعودي يم عمتها يوم تروح لسوك الكاظمية وثاني يوم لشارع نهر طبعا السوك مابيه محط رجل ازدحامات وروج يطلع وروج يفوت والكل يعرض بضاعته والحر جان يمووت بهذني اليومين مع ذلك فخرية افتر محل محل تشتري ملابس كاملة من فوك ليجوة هذه دشاديش عرفات وهذه مال اول يوم وهذه مال ثاني يوم وهذه مال ثالث يوم ويكرم القارئ حتى نعالات واحذيه جديده لازم تشتري وكل وحده من الكبار شيشة عطرام الاصبع زيتية وصبغ الاظافر الاحمر وميلاد شرايط حمر وطاك جانت ميلاد تحط الحذاء مالتها يم راسها من تنام حتى اول ماتكعد تلبسه قبل الهدوم همين وثاني من يوم من راحن لشارع نهر وهن يفترن بسوك الذهب جانت فخرية شايله ميلاد على جتفها وتمشي ليكدام والبنات من التعب يمشن وراها ويجرن بروحهن جر يكملن المسواك اللي ماخذن البارحة وكل شويه تندار عليهن يله امشو شلعتن كلبي وفجاءة عهود جرت عباية امها على كيف يمه يمه اندارت عليها وشافتها تاشرلها بعيونها على مرة واكفه تعاين على الجامات مالت محل ذهب ولازمه بيديها اثنين جهال واحد منهم مبين عقله مو شي اقتربت منها عهود كالتلها يمه يمه تعرفين هذه منو؟ هذه سميرة صاحبة ابويه يااا فتحت عينها فخرية باوسعها وراحن ليغاد حتى تشوفها زين المراءة جانت كلش حلوة وشابه ونضرة متروسه ومربرة بس مرتبه مو مخربطة جانت لافة شعرها الاحمر وخالة كومة ميكياج انقهرت كلش فخرية على حالها مو على كاطع نفسه لا خكية علة نفسها شافت شلون فلوسه تروح على هيجي وحده انوب تشتري بيهن ذهب !! بله مو هي وبناتها اولى؟؟ وهي الكلمة الزينة ماتسمعها منه حتى هملت نفسها معادت تهتم بروحها مثل شو تسوي ماتسوي نفس الشي ولاتحس نفسها متزوجة وعدها رجال ضمت بكلبها ومشت وعيون رحاب عليها راسا فكرت بنفسها وبوسام وانه همه مستحيل تصير العلاقة بيناتهم بهذا شكل علما صارت المغربية يله رجعن جابن لفات كباب وياهن للفطور جانت فخرية اول ماترجع من التعب تذب روحها بالحمام هي وعبايتها ودير فوكاها شيشتين مال معجون بس مي بااارد يله اترد روحها وخلص اعلن التلفزيون انه باجر العيد شافوا الهلال و وطلعت ام كلثوم تغني الليلة عيد وماكو نص ساعة نورية جتي هي وبتها جايبة حاجات الكليجة وفرشن بنص المطبخ يلفوها كل وحده اخذت قالب تسوي شكل والاكثرية ام التمر لانه كاطع وسعودي وولد نوريه يحبوها والبنات يحبن جوز و لب غراش جوز الهند يعني وفخرية تسوي ام السمسم توزعه ثواب لروح راضي الله يرحمه جان يحبها عدى صينية كاملة مشكلة ثواب يوزعزنها على روح موتاهم اي شخص كان من يمر باي شارع بذيج الساعة لازم يشم ريحة الكليجة تعط من البيوت ويسمع صوت الجهال يلعبون بالحدايق وبالدرابين فرحانين بهدوم العرفات والزمامير ريحة الكليجة جانت ماليه البيت والسوالف الي ماتخلص وفخرية خلصت صينيتها وراحت تنظف الثلاجة وبذيج اللحظة مر طيف امها على بالها كعدت بمكانها وظلت تبجي عليها بسكوت كل عيد يمر يايمة وريحتج مو بيه والله يايمه مو عيد هذا تجديد لحزنا على فراكج اووف هنياله اللي يشم فوطتج ويشوف ضحكتج هنياله اللي يعايد ابويه اوووف جنه البارحة من جان يرجعلنا تعبان من الحماله وهاده الحيل وبجيبه جيس الملبس نركض عليه يحضنه ويشم شمنه الله يابويه الف رحمه على روحك وبين ماهي تتذكرهم ركض عليها سعودي يصيح ماما نزلت البجاما ضيكيها بجامته الجديدة الزركة المقلمة مالت العرفات حضنته وبوسته وجرتله اللاستيكه حيل وركض يلعب ويه الجهال نورية سالت فخرية عن كاطع اخوها - شعجب فكر يشتري سيارة وهو مايعرف يسوق ؟ - والله داده اخذها تكسي لادة كال اخلي عليها واحد ومن يكبر سعودي يخليه يتعلم يسوق يكول مصرف للبيت هم يفيدكم انت شتكولين مو خوش فكره - اي داده ليش لا بالعافية عليكم هو هم احسه تعبان مو مال جد قبل بعد بيه واندارت على امها انطتها كليجة جبيرة ام التمر شتباعين يمه على التلفزيون شو كلها اخبار الحرب حتى ماخلونا نحس بالعيد فجاوبتها امها - اسكتي خلي نفتهم هذا الزلمه شيحجي شكلها الحرب مطوله وهوايه اوادم حتروح بيها حجتها وهي تلعب بكصايب ميلاد الشكر جانت ميلاد على طول تحب تكعد بحضن بيبتها بس اللي يتصخرلها وجوه ايديها عهود مع انه هوايه تضربها بعوجيتها من اتعاند بيها ورة ماخلصن من الكليجة نظفن المطبخ وعزلنه وشويه طلعت رحاب من الحمام وطلعت وياها ريحة الصابون الطيبة ضحكت نورية وكالتلها نعيما عيني رحوبه فخرية منيلج هذا الصابون خبصني بيه سامي بيت خالي ريحة صابونهم يخبل عود شسمه شو اني من يومي مااعرف اسبح الا بصابون ركي وا السوري الاصلي ها اشو احس بس هو اللي صدك ريحته طيبه وينظف زين حتى شعري اغسله بيه جاوبتها رحاب خاله هذا لوكس قديم اشتريت درزن بس اني استعمله كلش احبه وهنا صاحت نورية على عهود ولج كومي تعالي احنيلج جبتلج حنة شلونها تنعم وتسرح شعرج جبت الي والج فجاوبتها البنية والله عمة كلشي ما يفيد شكد اكول لامي اكصه ماتقبل متعبني حيل اندارت نوريه على فخريه دكصي هو شحاله سيم مواعين جنه تعالي شو كعدي وصدك حنتلها وحنت لنفسها علمود باجر عيد بعد .... واول يوم العيد حكم كاطع ورة الريوك وقبل الغدى يروحون لبيت ابو غازي يزوروهم وكون رحاب هم وياهم راحت رحاب وهي متضايقة اخر شي تفكر بيه انه تروح لبيت غازي اللي امه طارت من الفرحة من شافت رحاب جايه وجايبتلها ميوة وياها وظلت تحضن بيها وتبوسها والعصرية ولخاطر سعودي كاطع اخذ هم لجزيرة الاعراس وثاني يوم عود يروحون لمدينة العاب ويه خواته لان اول يوم كلش ازدحام وصدك ثاني يوم التمت العوائل التلاثة لا الخمسة لانه اتفقوا ويه بدريه يشوفوها هناك وتجيب امل وياها كل وحده جانت جايبة جدرية شكل عدا اللفات رحاب وعهود كعدوا مااتحركوا امهم ماقبلت ونزار وفرات اخذوا الجهال يلعبوهم وسامي من شاف رحاب ما كامت هو هم كعد ظل طول الوقت يفكر شنو وشلون يحجي وياها وامه كل شويه تباوع عليه وتبتسمله ابتسامة صفرة عدا انه ماخلته براحته بين ساعة وساعة روح جيبلنا فلان حاجة في حين رحاب جانت تفكيرها مع شخص ثاني ولا ابالها لا سامي ولاغيرة ولا حتى الطلعة نفسها والوحيدة اللي جانت حاسه بيها وفاهمتها خالتها بدرية خلصت ايام العيد وجانت هاي الفترة كلش طويله عليها بس واخيرا اليوم حتلتقي بوسام حتروح هي وامها حتى تجرب القالب الجديد وهي هم تبدي تسوي اسنانها لبست هدوم العيد وحطت من نفس العطر اللي كل ما تروح للعيادة تخلي منه عطر خالتها تستعمله وانطته الها باقي شويه منه بجعب الشيشة جانت كلش تخاف عليه لايخلص واول مشافته صدك بدى عيدها جان مزين وكاشخ هو هم حاس بالعيد ومنتظرها على لهفة رحب بيهم وظل يسولف ويه فخرية اللي مانزلت عينها على رحاب جانت تريد تعرف بتها شلون تباوع عليه وهو ليش هيجي فرحان كل حواسها جانت يمهم حتى وهي تحجي ويه دكتورتها عيونها عليهم وطبعا هو انتبه على هذا الشي فكلشي ماسوى غير كلمة شلونج؟ اشتاقيتلج والله وطبعا الجملة الاخيرة غركت رحاب ودوختها حتى مكامت تعرف شتسوي وهمس باذنها انه حط دفتر نيلي جوة جنطتها تاخذه وياها وجانت احلى نظرة من هالمرة رفع الضوه مالت السديه على عينها وابتسمت اله بس جان اكو سؤال واحد رادت رحاب تساله من فترة حتى ترتاح وقبل لا امه تحس هو جان يسالها بصوت طبيعي عن اسنانها حتى تسمع فخرية ومن يريد يكول شي ينصي صوته فتجراءت وسالته رحاب -دكتور صحيح تتذكر من مرة - اي شنو مرة ليش سكتي - من مرة.... شفتني بالسوك !! -ابتسم وكال لا والله مااتذكر لانه اصلا مرايح سوك صارلي فترة -انت شفتيني؟ - انحرجت رحاب كلش وحست النار حركت خدودها وهو عرف هذا الشي فبسرعه كللها اني حتى بيتكم مااندله شسمه هذا السوك واني يوميه اروحله حتى اشوفج سكتت رحاب ومجاوبت سرعان ما اتصرفوا بشكل كلش رسمي من فخرية عافت كلشي وكعدت كبالهم وظل وسام يسولف وياها طول كعدتهم على كلش وكلتله انه رحاب جانت تتمنى تصير طبيبة اسنان وطلعها هندسة بس ابوها ماخلاها اتداوم لانه نحس ويحاسب بناته على الصغيرة والجبيرة بينما رجلها جان قابل ومن كالت رجلها وكف وسام عن الحركة واندار على فخرية وشويه حس على روحه وابتسم يا ماشا الله مجنت اعرف بيج متزوجة -يارب لو ميته ولا هاللحظىة عفية يمه مايبقى بحلكج حجاية ارتبكت رحاب وماحجت ظلت تباوع على امها وافتهمت من حركة عيونها انه هي متقصدة هالحجاية -وعندج اطفال ست رحاب !!! سال وسام فجاوبته فخرية متململه لاعيني اتوفى الله يرحمه قبل لايتزوجون مي بارد نزل على كلبه واتنفس الصعداء اتنهد وماحجى شي غير انه ابتسم لفخرية وظل ساكت لما خلص الجلسة كلها ووجهه مايقرا اي تعبير وبحركة سريعة اخذت رحاب جنطتها وضمت الدفتر وراه ودعهم وهو كلش متضايق وبين عليه هذا الشي من طلعوا فخرية كرصت رحاب من عضدها - لج ادبسز شنو هيجي وره كل حجايه يحجيهاا الدكتور تتمضحكين وين احنى يمه !! لج اثكلي والا والله هذا شعرج املخه من شوكت انت تحجين ويه الزلم - ماما والله ماكو شي انت بالج راح بعيد الدكتوريسالني واني ارد خوما تريدين اخزرله لو اعصب بوجهه؟ خلص بعد ماتجين يمه ماارتاحيت لنظراته الا شويه راد يبجي من كتله متزوجه شو احس شغلته مو خاليه سمعتيني رحاب بعد ماكو دكتور اسنان شنوفلج دكتورة احسن شنو ماكو لو بقى بس هو !!! سكتت رحاب وماحجت شي خافت لاتشك امها وهي بالها كله يم هذا الدفتر حارت بيه شلون تضمه وانول سامي وياهم اول مشافته ضاجت بينما هو جان ينتظرهم بالصالة والفرحة مسايعته واول ماوصلت للبيت بدلت واتغدت وراحت للغرفة وسدت الباب اول شي فتحته وكلبت بيه بعدين خافت لاتجي عهود تشوفه وتسالها عنه فحطته بنص قصة الدفتر جان غلافة جلد ازرق وعليه علم بريطاني على اليسرة جان مبين عليه نوعيه فاخرة ومستعمل هوايه اول شي كلبت بيه شافت من اليمنى مكتوب بالعربي وباليسرى كله انكليزي بدت بالعربي الدفتر جان يحوي مذكرات وسام من قبل سنتين يكتب بيه وخال ملاحظة الها بالبداية انه هداها هذا الدفتر حتى تعرفه زين لانه هو حاجي بيه كلشي عن نفسه بالمقابل يريد منها واحد مثله هنا واتذكرت شلون هي ثولة من جانت متخيله طول هالفترة انه هي شايفته بالسوك!!! ورجعت تقرا عنه وعن حياته واشعاره اللي كاتبها قبل واللي بعدين بدى يكتبها الها وجانت اول جملة تقرا عنها حبيبتي كاميرة فينيقية كانها منحوته بشعرها بلون بشرتها بصفاء عينيها وكل مقطع يكتب عنها يكتب حبيبتي اميرة فنينقية عيناها كعيني عشتروت ظلت رحاب تقرا وتعيد كل كلمة بهذا الدفتر وتظل تسهر باليل على الراديو تنصيه حتى تسمع عبد الحليم اللي جان وسام كلش يحب اغانيه وبرامج الحب اللي جانوا يذيعوها بالليل وبس تسمع صوت حركة بالبيت راسا اطفيه طبعا عهود انتبهت على حركات اختها بالغرفة وحدهم مو طبيعية وغافلتها واخذت القصة اللي جانت رحاب حاشكة الدفتر بيه وضامته ببوفيتها بصف الجرباية تستعملها وكت المدرسة تسفط بيها كتبها ومن ساعتها عرفت اختها عدها حبيب ودتعيش قصة حب وراسا وكعت عينها على اول صفحة انتظريني الخميس امر من يم بيتكم عزة زين هذا شلون يندل بيتنا هلا هلا برحاب والله خوووش كالت ويه نفسها عهود لكن عهود ماقرت تكملة الملاحظات الي بالدفتر جان يكتبها وسام داخل قلب متطاير منا ومناك كل الي عرفته الخميس الجاي وهي اتحضرت قبل اختها حتى تشوف هذا العاشق الوسيم وهي طول هذه الفترة محجت وسوت نفسها جن ماتعرف شكو وشديصير وليش ما كل شويه تروح تتسحب وتوكف تباوع من باب البيت اكو احد جاي لو لا وكلما يمر واحد تكول هذا هو ويطلع مو هو الا ان صارت ساعة تلاثة ونص الظهرية وهم راحت تتسحب من دون علم احد وباوعت دتشوف بلكت يمر وجانت تكفشها فخرية اللي لاحظتها هاي صارت ثالث مرة تسويها عهود تتسحب يم الباب واتذكرت هاي الشغلة هم صايرة قبل ويه عمتها نورية من صادقت رجلها زهير وشلون جانت تتسحب وتعاين عليه يمر بالدربونه لزمتها من شعرها بسكوت وظلت تصك بسنونها والله صدك لو كالو العرج دساس شعندج هنا بت كاطع ماعت عهود بين ايدين امها وهي تحاول تحلف وتتكفر ماعدها شي انه بس سمعت صوت بزازين يتعاركن ورادت تعرف شكو بس فخرية جانت خايفة من كاطع يطلع حسها ويعرف وهو راجع تعبان ونايم مرادت تصير مشكلة اتوعدتلها لما يطلع ابوها وهي تعرف شلون تجيب قرارها | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:53 PM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني الخواتم الثلاثة 26 ظلت فخرية تغلي من شافت عهود واكفه بباب البيت الاخيرة جانت تباوع على الرايح والجاي عسى ولعل تشوف حبيب رحاب من باب الفضول مو اكثر ومن شافتها امها تخبلت مر عليها شريط الذكريات من حست وشافت بعينها عمتها نورية وهي تواعد زهير ... وشلون جانت النهار كله راسها يم الباب وتنتظر جيته يمر من يمهم صح جانت عهود صغيرة بعمر ١٣ سنة بذاك الوكت بس الفار لعب بعبها وخافت لا بتها تسوي مثل عمتها انوبه تطلع هي الغلطانه اللي ماعرفت تربي بناتها والاهم خافت لايقشمرون عليها الزمن غير الزمن والدنيا اتغيرت وما ان بدل كاطع ركض عليه سعودي بوسه وكعد بحضنه طلع من جيبه خرجيه وكله روح اشتري بيها العصرية وشرب جايه وطلع صار الولد ايهاب اللي وكفه يشتغل على التكسي مالته هو اللي يجي عليه شاب يجي عمره عشرين سنه حالتهم كلش تعبانه طالب بالكلية بالصيف يشتغل عامل الصبح بالشورجة والعصرية يفتر بتكسي كاطع والوارد بالنص ومنها هم يلم مصرف كليته مر عليه اخذه وراح وما ان سمعت فخرية اخر شحطة للتايرات ركضت لغرفة البنات وعيونها تجدح نار وشرار جانت عهود مغطيه روحها بالجرجف وترجف رجيف من امها اللي انقضت عليها مثل النسر وجرتها من شعرها للمطبخ وهي صاكة على سنونها احجيلي شعندج وجنت تسوين حلفت عهود وهي تتوسل بامها انه ماعدها شي وما شفعتلها كل الدموع والتوسلات ونظرات الخوف والرهبه وامها تضرب بيها انه تنصي صوتها حتى بيبيتها ماتسمع وتحجي كلشي لابوها ... وحمت سجينة على النار الا تحجيها كلشي لو تجويها بعد ماترد لهاسالفة فخرية جانت متاكدة ويه نفسها انه البنية عدها علاقة وكل لحظة ترجع تتراوالها حركات نورية وتصرفاتها ... سمعت رحاب صوت العركة المكبوت... وركضت على كيف للمطبخ ومن شافت امها شايلة السجينة الحارة تهدد بيها عهود وكعت يم رجليها تجر دشادشتها تتوسل بامها انه تعوف اختها بدون ماتعرف سبب غضب امها العنيف لانه عادة متعودين على لسان عهود الطويل ومشاكلها الصغيرة والجبيرة ... وبين ماتهدد الام رافعة السجينة وبين ما رحاب تحاول تفلت عهود من ايدها انجوت بالاخير وانسمع صوت لطشة السجينة باللحم ....وشة خفيفة فزت فخرية ووكعت السجينة من ايدها ... ركضت عهود لغرفتها تبجي من الالم وتصيح حرام عليج والله حرام عليج اني كلشي ممسويه الله شاهد كلشي ممسوية العباس يشيلني اذا عندي شي ... انهارت فخرية ووكعت على الكاع كامت تدك وتلطم وادردم ويه روحها كعدن راحة بنات كاطعن لاتطلعن حسي اخر وكتي ولجن حسن بيه والله يذبحوكم مثل النعجة ...وكامت تبجي على عهود انوبه اني من خوفي عليكم هيجي ارجف من اي غلطة ماريد احد يجيب طاريكم بحجاية .... وظلت تبجي منهارة ورحاب مصدومة تهدي بيها كانه الحجي كله عليها كامت تبجي وبه امها ويمكن بعد اكثر بهالاثناء جتي عمتها تصيح وتعيط عليهم لج شبيج فخرية كلبتي البيت شبيجن تصارخن وتعيطن شجرالجن ! _ماكو شي عمة لايظل بالج وظلت تمسح بدمعها ورحاب جابتلها شويه مي غسلت وجهها الي تحاول طماطة حمرة ...من العصبية _فردت عمتها كل هاللطم والبواجي وماكو شي! _بيبي عهود حركت ايدها بالطباخ وامي كتلها لانه مانتبهت زين ورادت تحركنا جاوبت رحاب وهي تهدي الامور... وشوية وورة ماكعدن وفضت السالفة ام كاطع طلبت من رحاب ترش الطرمة والحديقة تحضرها لكعدة العصر مثل كل يوم واخذت الصغار وطلعت برة وجتي عهود وكعت بحضن امها تتوسل بيها تسامحها وترجع تحلفها ماكو شي وهي ظلمتها من جهة بوستها فخرية وظلت منومة راسها بحضنها وتحجي وياها وتفهمها عواقب تصرفها ... وذكرتها بقصة عمتها وانه هي اول وحدة حتعايرهم وتحجي عليهم بينما ظلت رحاب تتصنت و تاكل بنفسها وكتلها الخوف والقلق هاي امها ليش هيجي سوت اخاف قرت الكتاب وعبالها مال عهود اخاف شافت شي لا اخاف سمعت شي راحت حتى الفرحة مال الموعد واللقاء اتدمرت كل مخططاتها ... وورة مخلصت الحديقة طبت جوة تبدل وكلبت بالقصة واتاكدت من وجود دفتر المذكرات بنصه ورجعت ضمته جوة الدوشك اخاف امها تجي ادور وتبحوش بالليل وعود هي ورة العشى تحجي ويه عهود تفهم ليش هيجي صار وياها وعلى السريع بدلت وحضرت نفسها ولبست تنورة خاكية على جوزي عريضة وجيوبها كبار وقميص نص ردن خرط وقصير ابيض وبيه ورد جوزي وماروني وشالت شعرها ذيل حصان وسحبتها حيل حتى ماتنزل الخصل بس شعرها ناعم وسرح ...سرعان مانزلت مرة لخ على وجهها واهم شي لبست ساعتها خلتها بايدها حتى تعرف الوكت بالضبط وجابت صينية الجاي والكعك وشويه تمر ولبن ... للي يريد وهي تروح وتجي ظلت امها تعاين عليها من فوك ليجوة وهي تشرب الجاي من ماعونه... وام كاطع تصيح على ميلاد لاتدفع اخوها على الشتلات مال الورد ... جتي ركضت على بيبيتها كالتلها بيبي ليش بابا بس لسعودي انطانه فلوس يروح يشتري لعد واني ؟ كالتلها بيبي هياتها خرجيتج هو نطاها الي قبل سعودي حتى اني افرحج وطلعت خمسين فلس من جيب دشداشتها الصفح الطويل والعريض جرت كرسي رحاب وكعدت قريب على بيبيتها مو على الجدولية بصف امها مثل كل مرة... حتى تكدر تشوف الجاي من الباب ... وجانت مرتبكة وبس تاكل بشفايفها... _شبيج انت اللخ ! سالتها امها _بلعت ريكها ... جاوبت امها وعينها على عهود اللي عيونها مورمة من البجي ماكو شي ماما انت ليش عصبية علينا اليوم ! _رفعت حاجبها فخرية وكامت اشرتلها وهي تصب استكانها الثاني كومي منا كاعده كبال الباب الرايح والجاي يشوفج كومي منا كعدي بصف عهود .. فشلت هالمرة هم من ضبط الموقف كامت كعدت بالمكان اللي كلتلها عليه امها ... الي ظلت تسولف ويه عمتها وعيونها على البنات جانت تحس اكو شي بس ماتعرف شنو رحاب ظلت مدنكة وروحها مخنوكة حيل بله حيقطع كل هالمسافة ومااشوفه ... شلون ياربي ظلت تلوب بمكانها ودكت ساعة ستة الموعد وجان سعودي يلعب بالطوبة .. وكل مرة توكع يمهم ويرجعوها اله هالمرة شمرتها رحاب برة الحديقة ... وصار يصيح عليها كامت تجيبها الها وهي مدنكة دتنطهيا ... مر وسام باتسامته الجذابة وعيونه الفرحانة بشوفة رحاب ... الي راسا غاصت بمكانها وارتفعت حرارتها وجلدها كله كزبر... مجرد نظرة وحده بس صارت بيناتهم ..مر على السريع وكانه ماشبعت منه رجعت رحاب لمكانها وهي تحس بوشه باذنها من الخجل وعرفت امها مانتبهت جانت تشوف بيبيتها الدوالي طالعات برجلها ويسولفن فلانة هيجي وفلانه لخ عدها اكثر واطوخ ومن هالحجي ..... ظلت كاعدة بعد ماتحركت من مكانها خافت من امها اللي عيونها مانزلت منها بس حست وسام مرتين تلاثة يروح ويجي يعني هي هجي حست ومن ديطبون جوة ضربتها بيبيتها على جتفها بالعوجية على كيف شدعواج صايرة عودتين جنج مسلوله شنهالضعف الناس شتكول علينا اهلج مايوكلونج لو ميتين من الجوع ... يمه خلي بيج شويه لحمه صيري مربرة مثل اسمهان شوفيها شلونها جنها تفاحة ... ضحكت رحاب وكالت اي بيبي ميخالف باجر ابدي اكل ههه رجعت رحاب لغرفتها ورة ماعشت الجهال وبدلت وهي تتذكر هذه النظرة ... ووسام يمشي خجلان وعينه عليها ويضحك وتروح افكار وتجيها افكار وهي سارحة وياه وبالها يودي ويجيب ... وسالت نفسها ياربي اخاف يكول عليه موخوش بنية لانه تواعدنا وشافني ! عزة شكد عيب لا رحاب بعد لاتسويها ... ومرت على خاطرها امها وحجيها لعهود وخوفها عليهم... ومن حجتلها لاكثر من مرة قصة عمتها وية زهير وتنبيه امها الهم لو ابوها عارف جان ذبحها ذبح وقررت هالليلة مراح تقرا المذكرات مرة لخ اخاف امها اطب عليهم فجاءة ... وشوية وجتي عهود للغرفة محجت شي لفت راسها ونامت ... حاولت رحاب وياها تفهم منها شصار محجت ...بس عاطت عليها تعوفها لحالها عهود جانت كلش تحب اختها ومستحيل تنطي بيها لو مو بس مجوية لو حاركيها حرك جانت دائما تكللها اني اتحمل كتل جسمي متعود انت ماتكدرين ... عهود عمرها ماتنسى حنية اختها عليها من وهمه صغار جانت كلشي تحبه تضملهيا هي متاكلة ومن تجي المدارس وامهم تشتريلهم جنطة وحدة جديدة ويستعملون القديمة يتراوسون بيها جانت رحاب تنطيها لاختها وهي تروح بالقديمة ... من جانوا يشترون هدوم توصي امها تاخذلها الغالية وهي تاخذ اي شي عادي ماتهتم رحاب جانت الانا مالتها تجي ورة اخوتها دائما جانوا همه قبلها بكلشي .... حتى بالعيدية والمصروف جان كاطع يقسمها انه الجبير اله اكثر من الصغير هي تسوي بالعكس تنطي نصه لاختها... وعمرهم متمالخوا وتعاركوا مثل بقية الخوات بالعكس جانت تتعارك وية ميلاد وسعودي اكثر من رحاب ...!!!! نامت ذيج الليله عهود وكل بالها مو يم جويتها اللي جانت تون منها لا جان بالها على نفسها هم ياترى في يوم تشوف واحد يحبها وهي هيجي شكلها وتصرفاتها مثل الولد! رحاب طول عمرنها الناسكة والحلوة والهادئة وكل الولد يتمنون رضاها بس هي عمرها ماسمعت كلمة حسستها انه هي بنية وحلوة ... يمكن بس هو فرات اللي جان يعاملها بحنية ياترى يفكر بيها هم هيجي مثلها سرعان ماطردت هاي الافكار من راسها واتذكرت حجي امها انه هي صغيرة وعيب وحرام الواحد يفكر بهيجي سوالف ... بس العقل لا اراديا يدورها تدوارة.. نامت رحاب اليوم من وكت وبين مجانت فرحانه بشوفة وسام وبين مجانت خايفة وقلقانه يعني ممرتاحة ابد والصبح كعدت على حلم كلش مزعج فزت منه مخروعة ... واول ماكعدت الصبح سولفته لامها وية الريوك ... جانوا توهم البنات كاعدات ساعة بالعشرة الصبح ابوهم اتريك وطلع ... لازم الجبن يتنكع قبل بوكت بمي حار لبيبيتهم ماتتريك غيره ... وهنه اكلوا قشطة جاية جديده ومربى مشمش ظلت رحاب صافنة تاكل وتتذكر الحلم وگلبها ينقبض عاد امها عاطت عليها هسه هي غير تحجي خلي نفتهم هالوجه الاصفر من شنو عاد هو هيجي الحلم يخوووف؟!! _اي ماما والله يخوف _احجي وكولي خير ان شاء الله كالت ماما خير ان شاء الله يارب خير عبالي جنت امشي بدربونة بيت جدو القديمة ادور على بيبي ام جاسم ومتيهتها وخايفة _اي وفجاءة عبالك دنيا ليل والضوة مفتوح ضعيف ابيت جدوا اخيرا لكيته طبيت جوة شفت غازي _جاوبت فخرية يمه اللهم تجعله خير الله يرحمه الولد اي وبعد _الله يرحمه جان لابس دشداشة بيضة بس عبالي وصخة موكلش نظيفة وحزين بس عيونه ضحكتلي انطاني مثل مثل تعرفين شنو هيجي عبالي صينية او قاعدة وعليها قديفة سودة شايفة شلون يمه مثل مالت ابو الذهب اللي يخلي بيها المحابس بس سودة على نيلي _اي كلي رحاب هاج هاي التلاث حلقات مالاتج جانن محابس لا لا حلقات عريضة خصوصا الوسطانية جانت حلوة وعريضة وبيها نقش اني كلش فرحت بيهن من شلت الصينية بيدي الحلقة الاخير نزل منها دم يمه حسيت الدم وكع بيدي حار ولزج شمرت الصينية ومن خوفي فزيت _سترك ياربي شنو معناتها _مااعرف ماما اشو خفت ليش ماادري فزيت من شفت الدم يتسرسب من ايديه شنو معناتها ماما ؟ جاوبت عهود وهي دتلف الصمونة بالقشطة والمربى وتعبيه بحلكها شنو يعني بله مبين تاخذين تلاث رجوله -كفختها امها وكلتلها وسم اسم الله ليش هيجي تتفاولين على اختج -يمه والله انت بطرانه وين اكو رياجيل شو كلها دتروح للحرب موزين تاخذلها تلاثه وسوت بايدها الاشارة الثلاثية الناس ملاكية واحد - عزة لعزاج عهود على هاللسان الي يسمع يكول معنسه وملاكية اللي ياخذج -هههه اوي يمه ومن كلج اني اريد زواج ويييع - اي خلي نشوف عود كبري شويه ونشوف منوحيزلم سبويته ويلزك بشباج الكاظم ويندعي كون ياربي فد قسمه زينه عاد هاي عدى الفلوس اللي تروح على النذوره هنا ام كاطع كامت تضحك على فخرية وهي تحجي وتعيب على عهود اللي جان كل همها هسه الريوك كالتلها نزول عليج فخرية لاتكونين سويتيها قبلهن ضحكت فخرية وكالت عمه وهو اني شلحكت جنت العب توكي وامي كالتلي باجر يخطبوج فرحاب صفنت شويه وكالت لامها ماما صدك ليش متاخذينا للكاظم شو صارنا كومه مطالعين نزور ماعلقت فخرية غير كلمتين عود الاربعاء انروح هاليومين ازدحام وحتى فرد نوب نشتري غراض المدارس للجهال هالسنة ميلاد تروح للمدرسة كومي كعديهم هي وسعوده خلي يتريكون وصار الاربعاء وراحوا كلهم للكاظم زاروا واندعوا لكن رحاب راحت تسوي نذر وتندعي هناك خصيصا علمود وسام رادته يكون من نصيبها صادق وياها بمشاعره زين شلون حتعرف وهي حتى شوف بعد ماتكدر تشوفه وبالرجعة جهزت فخرية بناتها الثنين للمدرسة عهود وميلاد وجانت تشوف الحزن بعيون رحاب من تعاين على البنات وهنه يشترن ملابس الدوام للكليات لو للمعاهد وانمرد كلبها عليها لانه هي هم مرت بنفس هاي الايام وهالمشاعر حرامات يافخرية ماكدرتي تسوين شي لبتج ماحميتيها من الظلم اللي انت عشتيه حجت ويه نفسها طول الطريق وادردم على روحها جانت نهاية الثامن والحر بعده يكتل كتل اندارت على بتها وهم ديشمن يرجعن للبيت كلتلها شبيج حزينه جاوبتها رحاب ان ماكوو شي بس بودها تروح تشوف خالتها صارلها هوايه مرايحة لبيت خالها لكن هالمرة امها ماقبلت -لاعيني مااكدربعد ادزج لهناك هاي السالفة انسيها عود من يصيرلنا مجال اني اخذج -ليش ماما عفية, ليش هم شصاير - يمه سامي صار ولد شاب بعد مو صغير وانت هم كبرت شيكولون الناس عليج طالعة طابه وياه لا ماارضاها واصلا عضيت اصبعي شلون جنت اخليكم ترحون وتجون سوى ولا خالتها في بالي شلون فاتتني هاي السالفة -صدك جذب ماما انت تعرفين كلش زين سامي مثل اخويه وعمري مفكرت بيه غير شكل -انت هيجي تكولين بس العالم من تشوفوكم سوة رايحين جايين وحدكم وانت ارمله وهو شاب صغير شيكولون عليكم لا يمه لا هذا مايصح ومايجوز خلص كبرتوا مو انتو صغار بعد مثل الاول وحتى ابوج لا عرف هم مايرضاها ويحجي عليه ماتصلح الشغلة امي سكتت رحاب وماحجت شي هذه الباب اللي جانت مفكرة بيه هم انسدت رجعت لغرفتها حزينة ومهمموة @@ بدت السنة الدراسية والكل جان متحمس واكثرهم سامي كل همه جان يطلع معدل عالي ويدخل كليه لخاطر ماترضى بيه رحاب وماالهم حجة اي احد يرفضه من يتقدم عهود من جهة لخ جانت مهمومة وحزينة هي شاطره وتحب تكمل كليه وامها تكللها روحي دار المعلمات حتى لايبطلج ابوج مثل رحاب مثل اللي مالها واهس اداوم من اول يوم وصارت هي تاخذ ميلاد يوميه الصبح وياها توصلها لصفها وتروح لمدرستها وجانت فخرية كلش تحب هذه الايام الاولى من الدوام تحب تسترجع ذكرياتها ويه اهلها من جان جاسم من الغبشة يروح يجيب خبز وتلاث بيضات وامهم تخبط وياها طماطة وتتريك العائلة كلها بيها جانت ذكرياتها هي المتنفس الوحيد الها ريحة ذيج الايام نفسها ... ريحة المدارس والكتب واللفات الصغيرة وريحة الهدوم الجديدة وصوت الاطفال الصبح خابصين الدنيا هاي الايام اللي ماتتعوض ومر الاسبوع الاول كلش ثقيل على رحاب جانت تكعد الصبح حزبنة وكئيبة وتحسب انه هاي السنة الثانية راحت منها هسه هي جانت ويه جماعتها البنات حالها حالهم تروجح وتجي للدوام شنو معناها كعدتها بالبيت الهندسة جانت كلش صعبة تتحصل للبنات لانه الافضلية بالقبول كانت للذكور فرصة ذهبيه هيجي ضاعت منها مجرد ابوها اللي مايعرف عنها كلشي قرر انه مايعجبه بنته تكعد ويه زلم بالكلية !!! وفي صباح الاسبوع الثاني اندكت بابهم بقوة وجهال متجمعين يصيحون خالة ام سعد خاله ام سعد لحكي بتج انسحكت فزت رحاب قبل امها وركضت على الباب وامها ركضت وراها مايشوفون الا رجال غريب شايل ميلاد بين ايديه ويركض بيها وعهود تصيح وراه عمو هاي اختي عمو الله يخليك هاي اختي عفية على كيفك ياربي شسوي هسه انهبطت فخرية وثكلت رجليها من شافت ميلاد اللي جانت جانت قطعة ضوة بيضة ومربرة وكصايبها الشكر الطويله والشرايط البيض المتطايرة شالتها رحاب من ايد الرجال وجان كاطع هم موجود مرايح بعده للشغل استلمها منهم وبدى يحجي ويه سايق التكسي اللي ضربها عابرة الشارع وحدها وممنتبها على السيارات راكضة وعايفة اختها تصيح وراها واتعصب كاطع من عهود ودكها جلاليق لته مدارت بالها على اختها تبين انه واكفين كدام الكشك دتشتريلها باجية رايدة نستله وعايفه اختها وعابرة الشارع تركض على صديقتها الله سترها انه السايق جان منتبه فالضربه جانت خفيفة ومجرد خدوش والبقية جان تمثيل من عدها حتى تخوف ابوها ويهتم بيها ويحن عليها انقهرت عهود كلش من ابوها هيدي بسطتها جانت تحس نفسها كبرت بعد مو مال هيجي تنكتل كدام القريب والغريب فالعصرية كالت لامها هو ليش هيجي بسطني اني شعليه هي اللي انهزمت من يمي امها عضت اصابعها وكلتلها سكتي كله الصوج منج فهي هم اندارت على بيبيتها وكالتلها والله عرفتي زين من سميتي ابنج كاطع عرفيته بيبي فجاوبتها بيبيتها لج هاي عليمن تحجين يااادبسز مو هذا ابوج لج فخرية هذه شكالت شو ماافتهمت شحجت جنها حجت على ابوها - لاعمة ماكو شي دتسالجى ليش سميتي ابويه كاطع وخزرت لبتها واتوعدتلها - يمه غير اخوانه كلهم ماتو كالوا سميه كاطع حنى تنكطع الجبسة على خلفتي - اي بيبي ونجحت الخطة فبيبيتها ضربتها بالعوجيه وكامت تغلط عليها وثاني يوم طلعت رحاب وامها للسوك وتقريبا جانت ساعة عشرة الصبح يستسوكون ويرجعن وهالمرة جانت متاكدة من نفسها شافت ويام يمشي وراهم | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:55 PM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني موت الكاردينال الاحمر 27 في كل مرة تروح رحاب تشوف وسام ومن اول مرة التقت بيه كان يمر امامها طائر صغير بصدره بقعة حمرة اسمه طير ابو الحناء هالمرة الصبح من طلعت من بيتهم هي وامها للسوك شافت هذا الطير يكمز على الرصيف صاعد نازل وبطريقة مضحكة لفتت انتباه رحاب وابتسمت بحزن وكالت ويه نفسها شيجيب وسام هسه وشلون اشوفه والطريق كله تفكر بيه وبكلماته وباشعاره بالدفتر اتذكرت من كاتب عن اول مرة التقى بيها **"انها ليست اجمل النساء اللواتي صادفتهن ولا اعرف عنها شيئا حتى اقول بان شخصها قد جذبني كان عمق عيناها هو من اغرقني فلم اصادف في حياتي ان اقرا قصة حضارة في عيني احد من قبل ولم اعرف ان هناك بشرا بيننا يحمل تلك الروح الملائكية بكل معاني البراءة **" حفظت كل الكلام اللي كاتبه وتردده ويه نفسها ليما وصلت لسوك المخضر براس الشارع وهو عبارة عن جمبرين او تلاثة فاردين عرباين المخضر مالتهم كبال محل ابو الطرشي وليغاد بعد كم مترة شايب عجوز جايب عربانة صغيرة حاط بيها كم سمجة يلبطن بالمي وبصفه ام رعد ام الخضرة وكفت رحاب على صفحة علما امها تستنكي المخضر ... تملي العلاكة وتنطيها الها ولما فخرية جانت مدنكة دتعامل على بتيتة لمحت رحاب شخص مو غريب عبر من كدمها على ذاك الصوب عيونها لحكته وهو هم اندار عليها عزة هذا وسام والله هذا وسام معقولة شجابه يالله وهو مشى ووكف بصف قطعة الامانة حتى امها لاتشوفه كلشي ماسوى غير انه ابتسم و ظل يباوع عليها واول امانه مرت من يمه كمز صعد بيها وراح كل هذا ورحاب ممصدكة فاتحة عيونها وحلكها عليه معقولة وسااام شجابة وشلون عرف اني طالعة ومحست على نفسها الا وامها تصيح -وثول وعمه صارلي ساعة احجي وين صافنة وين بالج؟؟؟ كملت الجملة وهي صاكة على سنونها حتى البكال لايسمع كلامهم اندارت رحاب على امها ولمت العلاليك بسرعة واطلقت رجليها للريح وامها تصيح عليها ولج وين رايحة بعدني ممكلمة مسواك عزة اتسودنت البينة ولج رحاب وين رايحة تركضين جنج بعير مهزوم رحاب جانت في عالم اخر ومجانت اصلا تسمع امها شتكول من وصلت ذبت العلاليك وبوجهها راحت تجيب ميلاد من المدرسة دوامها صبحي والصبحي يخلص ثنعش ونص الظهر وعهود بعدها مطالعة من المدرسة كل هذا وبالها مويمها من رجعت طبت للحمام غسلت وراحت لغرفتها كل تصرفاتها جانت نوعا ما لا ارداية ركضت عليها امها شبيج ولج اليوم ركبج جني لو عقلكج لكف محجت شي بس بصوت ناصي وبهدوء جاوبتها كالت يمه عندي صداع بس الله اللي يعلم بيه اريد انام وياريتني مااكعد اسم الله امي شنهالحجي وكعدت بصفها مقهورة عليها كل ظنها علمود الكلية والدراسة اللي راحت عليها فكالتها يمه لاتسوين هيجي بروحج كلشي قسمة ونصيب امي انت عوفيها على الله وهو يحلها من شافت بتها لاتصد ولاترد ... عافتها تنام ورجعت للمطبخ ورة مطلع كاطع العصرية فخرية كعدت رحاب وكلتلها امشي كومي اوديج لبيت خالج واذا بيبيتج سالتج كولي رايحين للسوك ومناك اني اكللها شفنا علاء واخذج لاتاخذين كلشي وياج حتى محد يعرف وصدك على السريع وصلتها وبالباب سلمت على اختها بدرية وراحت بس كون علاء يرجعها ليلة خميس حتى الصبح تتريك ويه ويه ابوها مثل كل جمعة لكن فخرية عافت رحاب ورجعت مقهورة وضايجة علاء طالبين مواليده احتياط وحيعوف عائلتين بدون رجال وهذا الشي جان كلش صعب وخصوصا همه معتمدين عليه كليا وظلت الطريق كله تندعي انه الله يستر عليهم ماعدهم اخ ولا سند بهالدنيا غيره اما رحاب كانه باب السما انفتحت لرحاب من صارت بحضن خالتها كلبها يدك وترجف جانت خالتها ضايجة علمود علاء مع ذلك اخذتها وكعدت بالغرفة وجابت قيم يمها صايرة تزحف وتضوجهم تجرجر الغراض رحاب نقلت كل اللي صار ووياها ويه وسام بكل كلمة وبكل حرف لخالتها وحتى الدفتر هم جانت حاطته بالجنطة وشوفته الها بس بدرية اتصرفت بنوع من اللامبالاة خيبت امال رحاب بقوة فسكتت بحزن وماحجت راحت كعدت على المرجوحة بالحديقة وراها بشويه حست بدرية على نفسها وجانت ضايجة عليها راحت كعدت بصفها كلتلها رحوبه هو مو صغير انت تكولين دكتور ويشتغل بمستشفى حتى لو فرضنا انه توه متخرج هم موصغير ولا مراهق يكعد يلحكج ويكمز وراج منا ومناك المفروض بيه يبين نيته صافية ويجيب اهله ويخطبوج مثل ما كل الناس تسوي هو شمنتظر اشو تكولين كاتب كلمات حب عنج يعني يحبج وانت هم مبينه اله وواضحة شينتظر؟؟ ليش مايجي زين على الاقل حتى لو مايكدر بس يدز اهله يكول اريدها شلون ماسوة اياد الف رحمة على روحه راح لعلاء كله اني نيتي ويه اختك زواج بس عندي ظروف سكتت شويه وكالت الوب على جكارة اوووف منين اجيبها هسه !!! اندارت عليها رحاب وكالتلها بصوت حزين وباتسامة قلقة --شوفي خاله هذا دتشوفين ذاك الطير الصغيروني فوك الدجة هذا طير الحنه الي كتلج عليه دتشوفيه رفعت بدريه نظرها وباوعت عليه بابتسامة حنينة وجرت رحاب يمها وظلت تلعب بشعرها --كلش اخاف عليج تعيشين اللي اني عشته وخصوصا انت هوايه تشبهيني تعرفين اني هم جنت اراقب طير دومه يحوم يم شقتنا عمارتنا جانت صايرة على استدارة شارع فرعي وكدامه حديقة جبيرة المنظر الصبح بالبالكونه يخبل هياتني كاني دااشوف اياد اول مايكعد الصبح هو وكفشة شعرة يطلع يدخن والهوا يضرب البردات البيض الشيفون تتطاير وراه جنت احب هدوئه الصبح يكون كلش هادئ عكس الليل يجن جنونة جان حنين كلش اذا كعد قبلي وهاي دائما تصير يخدر الجاي ويوكف بالبالكونة حتى لو بارده جان يدخن بره وحتى الريوك هو يسويه مرات عمري مافكرت هو رجال ولازم اسوي هيجي وهيجي حتى ارضيه وبس اركض وراه اخاف يحجي عليه لو يباوع على غيري لا ابدا جان صديقي وجنت صديقه عمره محسسني بالتجبر عليه ولا حسيت في لحظة وياه انه اني اقل منه مع انه اني اتربيت ببيئة دائما المراءة لازم تكون جوة ايد رجلها من امي و اهلي واخوتي من كاطع ابوج الله يشيله اندارت عليها رحاب وضحكت وبادلتها بدرية الضحكة تدرين بالعكس جنت احس ايدي بيده الف رحمة ونور عليك يجي يوم واشوفك مرة لخ واشمك شوكت يخلص هالعمر والله اشتاقيتله اي ارجع على شقتي الله اللي يعلم يمكن هسه الحكومة ذابه غراضنا كلها بالشارع لانه مدافعين الايجار الله يذكرهم بالخير بيت او سؤدد جانوا جيراني هلكد ماخوش ناس واحبهم جنا كلما نسافر اياد يطينهم مفتاح الشقة يكول كلشي يصير ومن نزلنا لبغداد كلهم اي عراقي يجي وماعنده بيت وفلوس ايجار يكعد بيها لحد مايضبط اموره جنا العوائل هناك واحد كلبه على الثاني تكولين كرايب والله جنت مرات يارحوبه اشوف نفس الطير اللي تكولين عليه بس شنو ذاك احمر وعلى حمار طوخ وغريب هم عيني اتابعه ومرات جنت اشوفه يكوف على محجر البلكونه من سالت عليه اياد كال هذا يعيش بامريكا وقليل اكو منه هنا فجنت يوميه احط ماعون بيه اكل الهم وتجي كل العصافير والطيور تلتم الفجرية تاكل منه ومرات جنت افرح اشوف هذا الطير الا ان اخر مرة الصبح قبل مانجي لهنا شفته ميت يم الماعون كلش انقهرت لحد الان اتذكر شلون كلبي انقبض والله ساعتها حسيت راح يصير شي كالتها ونزلت دمعة وحده من عينها اليسرة بس اياد جان يكلي هذه كلها خرافات انت متعلمة هاي سوالف مال اميين شوفي رحاب الولد اللي يحب البنية يسوي المستحيل حتى ياخذها مايكول سنة وسنتين حتى لو عنده ظروف يجي يكول اريدها والا مو حب هذا هذه قشممريات سمعتيني زين !!! سكتت رحاب وماحجت شي وانكسر واهسها كلش وهمه كاعدين اندكت الباب وطلعت المرة العجوز هي نفسها جايبة جنتها وجاية تخيطلها نفونين والتهت بدرية وياهم ورة يومين رجعت رحاب لبيت اهلها والخيبة تعلو وجهها وراها بكم يوم جوي اثنين من المنظمة الحزبية لبيت علاء وبدوا ياخذون معلومات ويسوون تدقيق على سكان المنطقة وهذا الشي جانوا دوريا يسووه وهالمرة لحوا وركزوا على بدرية وجان علاء وكتها مموجود وظلوا للمرة الثاثة خلال اسبوع يجون يسالون وشافت انه بعد ماكو داعي تبقى هنا وخصوصا بعد ما صارت امل هي ام البيت صح هي جانت كلش تحب الجهال ومتعلقة بيهم واداريهم مثل مايكونون اطفالها بس مهمها كان محبت بدرية تصير ثقيله عليهم قررت انه تروح تكعد في بيتها وتستقربيه بدت ترتب لهذا الشي وبالفعل نظقته وعدلته وراحت عصرية بنفسها زيارة خاطفة وسريعة لفخرية واخذت كم قطعة ذهب عدها كملت الشغلات الريئيسة مالت البيت ثلاجة وطباخ ومبردة وكم دوشك وصوبة مستعملة للشتا الجاي وجانت محتاجة كنتور وظلت ادور على واحد مستعمل وبالكوة يله لكت بذيج الايام جانت رحاب وعهود يروحون ويجون يساعدوها بالتنظيف بس كون ابوهم مايعرف ليش ما كاطع شد وعلى رحاب الا تلبس عباية بعد ماتطلع سفور كطعت بعقله السالفة انه بعد ماتطلع بره البيت ويه امها للسوك عيب واذا طلعت تروح بالعبايه حست رحاب بظلم عظيم من ابوها عليها واتحولت الى انسانة كئيبة وحزينة ولفترة طويله اتصورت انه وسام نساها هاي صارلها شهرين كلشي ماتعرف عنه وبشهر ديسمبر كانون الاول صاروا يحتفلون بيوم الشهيد جتي عهود على امها يمه بالمدرسة يريدون منا تبرعات ومن ميلاد هماتين شالت امها ربع دينار كل وجده ونطتهم وظلت ادردررم بسكوت مو قبل فترة هم رادوا ودزبنا فسمعتها عهود وكلتلها اسكتي يمه لايسمعونج غيرج نسوان يتبرعن بذهباتهن مو ربع دينار وضربتها بيبيتها على رايدها بالعوجيه ونبهتها فد يوم يطيح حظها من ورة لسانها بس هي ماتهتم وجانت السنة الجديدة جاية واتحضرت مثل كل يوم تروح اتجيب اختها ميلاد من المدرسة من يكون دوامها صبحي هي تروح ترجعها الصغيرة تخاف من الطريق وخصوصا من يصير انذار لو من تشوف جلاب سايبة تفتر او تركض وراهم من يطلعون جوكة جهال لبست عبايتها وطلعت الظهرية والدنيا تمطر شايله شمسية سودة جبيرة وياها تمشي وتتعثر بهالطين ولا اراديا دموعها جانت تنزل ويه كل خطوة مشت على حافة الارصفة كبال البيوت وورة مامشت اول فرع سمعت صوت اقدام وراها الاقدام جانت تكمز تتجنب الطين تماما مثلها الفرع جان فارغ مابيه بشر وبيبان البيوت كلها مسدودة جان باقي وقت على حلة المدارس خافت رحاب وكلبها كام يدك وبدت خطواتها تسرع اكثر واكثر الا انت انتبهت الصوت يخاطبها شبيج يمعودة مو نبح صوتي ليش دتركضين فجاؤة اتوقفت هذا الصوت مالوف وجانت تنتظره من زمان التفت وصار بوجهها وسام صارلي ساعة احجي وياج وانت تنهزمن ماتسمعيني - وسام !!! كالتها رحاب وهي تمسح بقايا الدموع على عينها والمطر بدى وصلل لوجهها - جنت خايفة مني !!! لو ماتسمعيني ؟؟؟؟؟ مجاوبت ولا حجت ابتسمتله وضحكت شلونج اشو شكلج كلش تعبان حجاها وسام وابتسامته بدت تتلاشه كلما اتمعن بملامحها المنهكة والتعبانة سكتت محجت دنكت وكالت -اتاخرت عليه هوايه - اشرلها ان امشي واني احجي وياج حتى لاحد يشوفهم وهمه واكفين ديحجون جان يمشي ويباوع عليها المه كلش منظرها والتعب عليها - رحاب صاير شي ؟ - اندارت عليه وابتسمت عدلت عبايتها اللي انخبصت مابين تشيل اذيالها ومابين تلزم الشمسية عدل - كلها اسمعي اني اتاخرت صارت عندي ظروف والله بس حجي السبت الجاي بنفس هذا الفرع جيبلي الدفتر اللي اتفقنا عليه وجان يوكف من حس بيها بالها بغير مكان حس حبيبته ممرتاحه فهمس بصوت ناصي يشهد الله وسمواتها وبحك هذا المطر اللي نازل علينا ونكعني ماحبيت بحياتي مثلج وحتى لو اتاخر عليج عمري مااعوفج باعت عليه بنظرة خوف وقلق كلام خالتها جان يدور براسها اربعة وعشرين ساعة وظلت تسال نفسها هي لازم جانب منو تصدك وسام وكلام حبه و عشقه لو خالتها وكلام عقلها!!! سكتت ماحجت وبدت تمشي سريع لا اراديا اتصرفت عافته ومشت جانت خايفة ومهموة عافته ودموعها على عينها بس هو اكيد افتهم من رجعت من المدرسة ويه ميلاد انتبهت عبر الشارع على دكان صغير مسويه رجال شايب عجوز هو ووياه بنيه صغيرة يمكن حفيدته يبيع بيه بسكت وعصير ووياه قرطاسية شافت خال قطعة مكتبة عبرت عليه والمطر كلش خف كام يصير نقاط خفيفة انطت الشمسية لميلاد وكادت ايدها وعبروا عليه سالته عنده دفتر مذكرات كلها لا عمو ماعندي بس عندي دفتر ملاحظات صغير شوفها الها عجبتها بس مشايله فلوس كالتله عمو باجر اشتريه باوع عليها وماحجى شي رجعت للبيت وصارت مهمومة اكثر من قبل اذا اشترت الدفتر شراح تكتب بيه !! شراح تحجيله على ابوها الي ما كفاه قضى على مستقبلها لو انوبه منعها من الطبة والطلعة شتحجيله شكد خجلت من اجى وشاف عبايتها بنص الطين وهي اصلا ماتعرف تمشي بيها !! لو كونها ارملة وبعد جم يوم تطلع السنة مالتها !!! لشخص لا تعرفه ولا يعرفه ولا حتى تتذكر ملامحه؟؟؟ لفت راسها ونامت بلا غدا ولاعشى ثاني يوم العصرية جانت ليلة خميس وسعد جلب لابوه كام يبجي طلعني وديني للحديقة اريد اطلع العب وعند الا يوديه يلعبه صارلها اسبوع تمطر وامه ماتخليه يطلع برة يلعب وماجذب خبر اخذه هو عهود وميلاد واجى عليهم السايق وراحوا وراها بشوية مرت عليهم بدرية جانت تعرف وكت طلعة كاطع جانت جاية ركض جايبة اخر معضد عدها تبيعه على الرغم انه حطت قطعة بباب البيت وكتبت عليها خياطة وصح النسوان بدوا يجون عليها لكن مصرف بيت كامل ميكفي جانت جاية وكاتلها البرد هي وجهالها ونفط ماعدهم صارت ازمة وارتفع سعره حيل ناوشتها دبة دزتها ويه رحاب وفلوس فوك سعر المعضد اللي تبيعه لصاحبتها كرم هالمرة ضاجت رحاب من راحت ويه خالتها وقررت ويه نفسها ترجع ثاني يوم علمود تكدر او بلكت تشوف وسام السبت الجاي بيت بدرية جان فارغ و بارد مابيه لا فرش ولا اثاث والجهال مرضى ويكحكحون انقهرت رحاب عليها وظلت للصبح منايمة من البرد بس تستحي تكول ومعرفت شلون حترجع ثاني يوم وظلت تنك براس خالتها على برودة البيت والجهال خطية البرد خاش بعظامهم وقنعت خالتها ترجع لبيت اخوها علاء على الاقل هالفترة ليما ينزل اجازة ويشوفلها صرفة واقتنعت بدرية ومشافت غير حل الدنيا حيل ضاكت بيها اخذت وجبة هدوم خياطة وياها وراحوا كلهم لبيت علاء امل جانت ددرس سمير هو هم صف اول هالسنة وجانت كلش زعلانة على بدرية عافتها وراحت هيجي بسرعة اتعشوا كلهم سوى واخيرا ناموا الجهال ببيت دافي ونامت امهم ودمعتها على عينها شالت هم كلش جبير على العيشة شلون حتكدر تعيش الجهال وماعدها لا وارد ولا مصرف مابيها مجال بعد لازم تروح تحجي ويه عمتها على الاقل ادزلهم مصرف من ورث ابوهم وفعلا قبلت من حجتلها على حالتهم وشلون اتمرضوا من بروده البيت قررت ادزلهم مصروف شهري الهم وهذا الشي شويه شال من الحمل على بدرية اما رحاب فرجعت السبت العصر ومالحكت تشوف وسام وجانت كلش مقهورة وضايجة وحتى لو جانت شايفته هم مراح تنطيه الدفتر ملحكت تكتب بيه شي وبذاك اليوم يله بدت تكتب حجت كم كلمة عن نفسها طموحها وحلمها المؤجل احلامها المستقبلية والاغاني اللي تحبها وتذكرها بيه جانت تكتب بس بالليل وعهود من جوة المخدة تراقبها وتعرف كلشي ومرات تروح تقرا شكتبت اختها بلا ماتحس وبالفعل السبت من الاسبوع الثاني من دتروح دتجيب ميلاد ظلت تتلفت بلكت يكون وراها ومرتين راحت وجتي بالفرع يله شافته اجى وبسرعة سلمته الدفتر ومن اخذه منها طخت ايدها بايديه ماعت رحاب بخجلها ومكدرت ترفع عيونها حتى هو هم مثل الي فز وانهزمت ركضت واندارت مرتين شافته واكف بمكانه ويباوع عليها ماحجت ولا كلمة ولاتتذكر اذا جان هو حجى شي ماتعرف شبيها من تشوفه مثل الوشة تصير باذنها من يصير لقاء بيناتهم وتحس نفسها تنثول وماتعرف تتصرف وقررت ويه نفسها انه الاسبوع الجاي ترجعله مذكراته بدت تنقتنع خلاص بكلام خالتها جانت ذيج الايام امتحانات نص السنة ونورية خابرت فخرية تتوسل بيها ادز فرات حتى تقريه رحاب انكليزي كلشي مايفتهم بالانكليزي وحتى الولد هم كل سنة بالكوه ينجحون بيه طبعا فخرية ماقبلت بالبداية خافت من كاطع لاينفتح باب عليهم وشيخلصهم بس نورية وكعت دخيل عليهم حتى الولد لايسقط ومن حجت لابوها بالبداية عارض بس بعدين كلتله فخرية اكعد وياهم والولد اصغر من رحاب ست سنين ونورية وسامي حيجوون وهم يكعدون بالصالة اللي فرح من هذا الخبر جان عهود ليش هي نفسها ماتعرف جانت تكعد تباوع من الكطبخ عليهم وهمه يدرسون وبدت كل جمعة تقريه ساعة او ساعتين يكعدون بالصالة وتقريه على ميز الاسنقبال والعشيرة كلها كاعدة وصدك الولد نجح بالامتحان ونورية جانت فرحانه بيهم كلش وراها بكم يوم حضرت رحاب نفسه للسنة مالت زوجها وجانت شايله هم شراح تسوي ويه ابوها ورة ماخلصت السنة جانت الايام منيعة الها وحجة لرفض الزواج من هوايه غربه جانوا يتقدومن الها انه السنة مال زوجها مطالعة هسه شنو حتكون حجتها الجاية راحت لبيت غازي هي وامها وسعودي شافوا ام غازي شبه منتهية تعبانه اكثر من اخر مرة زاروها بيها القهر على ابنها وفراكه هدوا حيلها عليها حتى مي نزل لعيونها وودعتهم رحاب وجانت هذه اخر مرة تشوف بيها ام غازي رجعت رحاب اكثر حزن وكابة ومرت عليها الايام ثقيلة وكئيبه وهاي الشهر الثالث حيجي وكل سبت تنتظره ماكو ومن سوء حظها غيروا الجدول بمدرسة اختها ميلاد صارت تاخذها بنفس التوقيت مجانت تروح تجيبها قبل بس ميخالف يمكن بطريق رجعتها من المدرسة تكدر تشوفه بس هم ماكو ظلت تلوم وتحجي على نفسها اكيد كتبت كلام معجبه وكرهني او يمكن جان يضحك عليه يالله اني شكتبت وشحجيت بدت احوالها تضطرب اكثر واكثر وامها جانت تحس بيها وحاولت كم مرة تجر لسانها بس رحاب ابد ماتحجي ولا شافت فخرية عليها شي مع انه جانت كلش حذرة بمراقبتها ومرشهر الرابع اول اسبوع منه جانت بدرية بدت تفرش بيتها شويه شويه وقررت انه ماترجع الا تكمله ورحاب شالت قطعتين ذهب من نيشانها نطته الها مع انه هي حلفت يمين متاخذه بس العوزة جبورها على هذا الشي اللي صار انه الضابط سلمان صار بكل اجازة ينزل بيها علاء يروحله للمحل وهاي المرة الثالثة يروحله ويذبله حجي وعلاء ماينطيه وجه اخر فترة ضيقوا الخنااق على بدرية بالامن وفي كل مرة كان الضابط سلمان يساعدها بدرية جانت تعرف سلمان عينه عليها وهم اتصرفت بذكاء مجانت تصد الضابط بخشونه لانه مستفاده منه يساعدها ويخصلها من هوايه مشاكل وبنفس الوقت مانطته عين ولا مالت عليه ولا عشمته بشي يعني مشت الامور بهداوة لا اي ولا لا وبدت تكعد بالبيت الجديد وهاي صارلها فترة بد ى الطلب عليها يكثر وصارت رجل كلش قويه عليها شغلها جان يعجب الناس حتى يتفاجاون انه ىاسعارها رخيصة بينما هي جان في بالها تكسب معاميل وينشتر اسمها بالمنطقة يعني صارلها اسم حلو ومن يسالوها جانت ماتكول غير انه ارمله وزوجها اتوفى بحادث جانت تعاملها كلش زين ويه الجيران والزباين وتقربا الكل حبوها والبعض اتعاطف وياها والاخرين كانوا يستخطون اليتامى اللي تربيهم وجانت مستغربه ليش رحاب ماتحب تجي يمها مثل قبل واذا جتي جانت لازم كل سبت تاخذ ميلاد للمدرسة حتى لو مريضة وواكعة بالفراش على امل تشوف وسام بوحده من هذه الاسابيع وفعلا اجى وبدل ان تستقبله بلهفه واشتياق بعد كل هالاشهر من الغياب استقبلته بعصبية وهي اصلا جانت كلش متغيرة الفترة الاخيرة متنحسه وماتتحمل حجايه وعلى طول ضايك خلقكها ظل وسام يمشي وراها و الطريق كله يتعذر وهي ساكته متجاوب ويحلف يمين ويتكفر انه جان مشغول بالدراسه حيث انقبل هالسنة دراسات وكلها حتى يتهرب من العسكرية اندارت عليه رحاب والدموع بيعنها من اول مرة شافته كلتلها اذا جنت تشوف بنات الناس لعبه فاني كلبي مو لعبه بيدك ومكدر يجاوبها عافته وراحت هي جانت تشعر بالياس وبالغرق كانه الحياة دارت وجهها وانطفت شمعتها مع ذلك الاسبوع اللي وراه مكانت متوقعه تشوفه ابدا لكنه اجة وكللها ان حيدز اهله يتقدمولها غريبة انه هي مافرحت ماتعرف ليش حسته مو جدي وياها بنفس الفترة الضابط سلمان راح لعلاء واتقدم لبدرية حتى يخطبها | ||||
|
| |
|
31-08-21, 11:59 PM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني 28 ماء الذهب ___ ماي تولاه مر شهر الرابع وبنهايته انشغلت المدارس والدوائر باحتفالات عيد الريس ,, بيت فخرية حالهم حال هوايه عراقيين راحوا اشتروا من هاي النفاخات اللي مرسومه عليها صورة الريس وعلكوها بالحديقة ولبسوا الجهال ثاني يوم ملابس حلوة ومرتبه ودزوهم للمدرسة رحاب رجعت تدرس وتقري فرات انكليزي مرة لخ بتوسلات مستميتة من عمتها وثل كل مرة الكل متجمعين يمهم وحتى زهوري هم جاية تعزمهم على بيتها ال جديد بالعطيفية وبقت يومين وراحت هالمرة دراسة رحاب مافلحت وياه وسقط بالدور الاول مرت الايام ثقيلة وكئيبة على رحاب جانت فخرية تحس بيها وتتتالم علمودها فقررت بينها وبين نفسها مع اول خاطب جديد اتوافق عليه حتى اطلعها من جو الحزن اللي هي عايشة بيه بينما هي متعرف السالفة اللي كانت في بال رحاب شي اخر تماما ووره نصف تموز كامت الدولة تحتفل بعيد ثورتها ومن ضمن الاحتفالات انه يصيرحفلات طهور مجانية وجماعية للاطفال وكان اصغر ابناء عمتها زهوري واحد منهم مع انه كان رمضان لكن زهوري سوت حفلة كلش حلوة وجبيرة عزمت بيها القريب والغريب بيت زهوري الجديد كان يحتوي على صالتين الاولى والرئيسة ا وللي تصير بابها على الحديقة اول ماتدخل البيت جانت كلش جبيرة فرغتها من الاثاث وسوتها كعدة للزلم و فرشتها فرش عربي منادر ومدات وطبلات صغار صفح ونفاضة ودولكة مي كبال كل مدة وبالنص سفرة من الطول للطول ويادوب كفت كرايب زوجها واصدقائه وانترست السفرة من كل انواع الاكل مالذ وطاب قوازي على مشواي عدا الفواكه وغيرها والصالة الثانيه الهول واللي يربط بينها وبين الصالة الاولى ممر مثل المجاز وخالين بيه مغسلة صغيرة وحمام ثانوي اضافة الى المغسلة اللي بره البيت بصف الحديقة فرتبته تصير كعدة نسوان واتفقت ويه ملايات تلاثة يجن للكعده سوته مولود كلش حلو وقبل الفطور مايصير طلعت كل الجهال بالحديقة و اكلتهم وشربتهم ووزعت عليهم دنابك صغارحتى لايضوجوها وبدوا الخطار يتوافدون من الزلم والنسوان وطبعا كل معارفها اشتركن بهاي الكعدة من فخرية وبناتها واختها ونورية وبتها وحمواتها وحموات زهوري الاثنين وبناتهم لانه العزيمة كلش جبيرة واتقسمت على الكل يادوبك يلحكون وكالعادة نورية هي الربان وشويه شويه بدت الكعدة تحلى اكثر وصارت هوسىة اكثر بصالة الزلم كعدوا حمودي براس الصالة على دوشك ابيض وفرشة وغطا ازرق وسمائي لابس دشدا شته البيضة ورافعها من نصها شويه حتى لاتلطش على مكان الطهور وعرقجينه بيضة على راسه وحاطين بيده فلوس وبصفه دنبك صغير اتكفلوا بيها طالب واخوانه وولد اخوه ونزار وفرات ...سامي جان بعده مراجع من الشغل ... مع انه جان كلش ملهوف يجي يشوف رحاب بس اتاخر ولحك بس على كعدة الزلم بالاخير وطبتلهم لا صينية ولا ثنين زلابيه وحلويات ... وهمه هم جانوا جايبين فرقة ولد شعبية هم يغنون ويضربون على الزنبور والجهال بالنص يركصون واللي يجي يسلم عليه ويبوسه ويحطله فضل جوة الفرشة لو المخده ... اما النسوان فجان يحطن فضلهن بيد زهوري ... اللي اول مابدت الملاية تغني وبنات ثنين وياهن يدكن كامت هي تركص ... جانت لابسة كلابيه خليجيية ماروني ومطرزة بلك ذهبي ولفت شعرها لورات وحطت حمرة حمرة طوووخ وصبغ اظافر الاحمر... اول مابدت الحفلة عافت الهوسة على بنات فخرية وونورية ووكعدت ادك وتركص وتغني ويه الملاتة وتراجيها الكبار تركص وياها وبتها لاطشة بيها يم رجليها بس تبجي بينما هي ولا يمها تركص وتدفر بيها ليغاد وهاي الصغيرة بالزايد تعيط وتصيح الا ان راحت عليها رحاب اخذتها وكعدت ... ورة ماخلصووا الفطور وانشالت المواعين بدت صواني الزلابيه تتوزع ووحده منهان جانت لصالة السنوان وباب كل صالة صندوكين وتلاثة ببسي زايد اللي ريد يمد ايده وياخذ والجهال واحد يجر واللاخ يبوك وينهزم ... ... ومن ضمن الكاعدات جانت ماي تولاه امراءة بنهاية الاربعينات مرتبة وحلوة حيل ...بيضة بياض الكيمر صابغة شعرها اصفر فاتح كركمي ... وعيونها خضر واسعات وكبار ...ومتروسة مليانه ولابسة صدرها كلها ذهب عدا المعاضد والسوارات ... جانت ماليه عيونها كحل وجارته من العين للحاجب ... ظلن النسوان يتهامسن ويسالن عليها ... وتجاوبهن زهوري تصير كرايب عيالي بت خالة عمتي ظلت هذه المراءة تباوع على كل الحاضرات وادققن بيهن وحدة وحدة وخصوصا البنات الشابات ومن رحاب جرت اماني بت زهوري وخلتها بحضنها وكعدت ... عينها وكعت عليها ...رحاب جانت حاله شعرها الل جان مغطي ظهرها اسود طويل سرح وناعم ... وخالة طاك ثخين وعريض لونه احمر ولابسه قميص اسود بيه ورد احمر ناعم اداينته من خالتها ولبست وياه تنورة سودة عريضة كلوشه ... وحطت كحل خفيف بطن عينها ... ظلت المراءة تباوع على رحاب واتراقبها واللي ماطلعت لاحس ولا نفس حتى من تشتغل تتعب وتعرك ماتحجي ولاتصيح مثل بقية البنات اللي صار التخاطب بيناتهم بالصياح والعياط من كثر الهوسة وشوية جتي ميلاد هم كعدت بصفها شافتها فقيرة وهادئة مجانت مثل اختها عهود اللي كابلت عمتهازهوري وبدت تركص وياها على الواهس بنص الصالة ووياهم كومة بنات صغاريركصون داير مدايرهم هنه وبدلاتهن المدنفشة البيضة والصفرة والوردية ...وامها كل شويه رايحة وجاية دتعزم للناس تشوفها وتخزرلها لو تعظلها باصبعها ان ثكلي وكعدي راحة عيب انت بعدج بنية ... والاخيرة ولايمها الا ان توعدتلا واتحلفتلها وشويه و الصالة صارت ازدحام وهوسة كلش والي يمشي كام يكمز من فوك جهال النسوان الرضع اللي يفترون منا ومناك... عدى الاغاني والملاية المتربعة هي وخراخيشها وكل شويه وحده جاية كاشة عليها كومة فلوس تكللها غنيلنا هذه الاغنية خلي ندبج عليها وظلن النسوان الكبار كلما تجي وحده تاخذلها دبجة وصفكة وتكعد ... بينما كعدت ام فاضل بشكل مهيب والعيون كلها عليها المراءة هذه جانت ابنة عائلة معروفة وتاجر مشهور والها سبع خوات وتلاث اخوان سموها على اسم بيبيتها الكردية ماي تولاه اي ماء الذهب بالعربي ويصيحولها بام فاضل ... اتقربت شويه على رحاب ...الي ظلت صافنة على الذهب اللي لابسته وعلى الكوستم الكشمير المشجر والمكسم عليها وهي من دون كلهم جانت مطلعة سيقانها وكاعدة رجل على رجل اتقربت منها بابتسامة صغيرة وسالتها انت شتصرين من ام جعفر مرة طالب صفنت رحاب عليها اول شي وشويه و جاوبت تصير عمتي اخت ابويه يعني هزت راسها وماحجت ... المراءة كامت وراحت كعدت بصف زهوري من هي هم بدت ترحب على النسوان وتبوس وحده وحده وتراجيها الكبار تنزل قبل وجهها عليهن ... جرتها ام فاضل وكعدتها بصفها كلتلها ركدي شويه اريد احجي وياج ... ومن الهوسة الصوت جان بالكوة ينسمع وبالصياح افتهمت زهوري انه المراءة تريد رحاب لابنها فاضل الجبير وطلعت صورة صغيرة اسود والبيض للولد ... جان مبين من الصورة انه اشكر وعيونه ملونه مثل امه تماما ... سكتت زهوري شويه ماتعرف تكوللها انه البنية جانت عاقدة واترملت لو لا! شوية راحت وافترت دورت على فخرية وحجتلها على السالفة ركضت فخرية تباوع عليها مرة لخ مع انه هي طارت من الفرح من عرفت هاي المراءة الكشخة رادت بتها ... بس هم اخذتلها معاينة ثانية ...حتى تتااكد اتنهدت وكالت لزهوري خية كوليلها احسن ليش نتامل وبعدين مايرضون ... ورجعت زهوري جرت المراءة على صفحة وكلتلها ... ترة بتنا ارملة ورجلها اتوفى قبل مايعرسون بس الله شاهد ابد مالامسها مجرد عاقدين اي عيني لازم تعرفين اشو هاي ضحكت وكيفت وجانت تكول اي بعد احسن ! استغربت زهوري على هذه الحجاية عود ليش ... فكالت ام فاضل كوليلهم لاهلها حنجي اني وخواته الاثنين نزورهم للبيت يوم الخميس الجاي وانطينا العنوان ... وصفنت شويه كالتها ام جعفر ماعندج صورة للبنية حتى اشوفها للولد فد صورة حتلو عائليه واني ارجعها سكتت زهوري شويه وعينها وكعت على عهود وهي تلطع بقايا الصينية مالت الزلابية ابتسمت وكالت اي عندي على السريع راحت جابتلها صورة همه ماخذيها بالعيد اللي فات واكفين كلهم سوى ورحاب ظافره شعرها وشايله اماني بتها بصفها كيفت المرة حيل على هذا الصورة لا نه رحاب طالعة بطولها وشعرها وملامحها مبينه ... عيني ام جعفر انطيهم خبرمثل ماتفقنا احنى جاييكم الخميس بيها الخير كالتها زهوري وهي متفاجئة من المرة اللي عافت المولود وهي كلشي محاطة بحلكها بوستها وراحت ... وركض رجعت زهوري تركص بنص الصالة وية الجهال ... و بقت الحفلة لساعة دعش بالليل وهمة هم جانوا محضرين لفات كباب عروك للي باقين بعدهم او اللي جوي تالي الليل ... ووزعوا وياها شرابت وبيهم من رادو جايات وجانيوم الحفلة يوم فرحة لعهود خصوصا من يجي عليها فرات للمطبخ عود دونن من كل البنات والنسوان الا هي يريد منها بعد فد دولكتين تلاثة مي لو لبن لو بعد فد صينية جاي.... وتركض عهود وكلبها يدك يركض وياها ومن خلص الطهور وفرغ البيت من الخطار طلعوا الزلم بالحديقة اللي يشرب جايه واللي يدخن جكارته وبلشت السوالف علما البنات ينظفن البيت ويفرشن الفراش للي يبات هالليلة ووكتها اجى علا اخذ بدرية وامل والجهال ورجعوا للبيت يادوبك لحكت فخرية تسلم عليه وبلشن البنات الصغار يغسلن البيت من فوك ليجوة وغرفة غرفة ونورية على راسهن بينما كعدن النسوان الكبار بالحديقة اللي ورة البيت وكل وحده بيدها استكانة جاي ودك سوالف وشفتي فلانة شسوت وشعملت وحمودي المتطهر شايل دشداشته ويركض وره ديجة دجاجاته يطببهن للقن مالتهم وظلت زهوري تسولف وتحجي لفخرية على ام فاضل ماتعرفها كلش زين وماعدها هوايه معلومات عنها لانه هي من النوع اللي شايله خشمها ماتختلط بالكرايب بس تعرف انه عدها اثنين ولد و2 بنات وحسب مسامعة بناتها صغار ومتزوجات وشلون هي من النوع اللي رجلها يحبها ومدللها حتى خدامة وسايق عدها ويكولون كلاص وماعون بالبيت ماتغسل وتتعيقل تشوف نفسها صغيرة وشابه لانه ماخذه رجال اكبر منها بهواية بس اذا تشوفيه يافخرية ابدا ولا ميبين عليه ظلت فخرية تسمع وتصفن وتتخايل انه معقولة هيجي ناس يريدون بتها رحاب ؟ فرحت وليلها منامت كالت بلكت يقبلون علينا وتصير قسمة وتخلص هاي البينة من العيشة والحبسة ويه كاطع بينما رحاب جان سارح بالها بغير مكان مع انه هوايه بالهوسة من جانوا يروحون ويجون يحاولون يسرقون نظرات من عدها حالها حال البنات الموجودات وخصوصا لما يطلعن ورة الجهال الا انه رحاب عقلها وبالها جان مع غير شخص مستحيل تشغلها اي نظرات ولا اي ابتسامات من اخرين اما عهود فكانت تحلم وتعيد وتضحك على اللقطات اللي صارت بينها وبين فرات وتحمد الله وتشكره امها التهت بسالفة خطيب رحاب ونست تهديدها الها ونامت وهي تضحك على نفسها وعلى احداث يومها بينما دعت نورية من كل كلبها انه هذا الولد يصير من قسمة رحاب حتى تخلص من سالفة سامي وحبه الها وملحته الزايدة وياها جانت كلش متخوفة لا يجي يوم وسامي يوكف بوجه ابوه علمود رحاب وتصير عركة ومشكلة جبيرة لو توصل الحجاية لاخوها انه رجلها مايقبل ياخذ بته وتصير زعلة جبيرة همه بله كلشي واحد مايطيق الثاني لكن الله وحده العالم شلون راح تصير الامور @@@ وراها بتلاث ايام صار العيد ... راحت فخرية اشترت ارقى واحلى هدوم ...مو بس لرحاب لا لكل الجهال علمود الخطابة وحجت لكاطع انه اكو هيجي ناس وهيجي زناكين وحجتله كلشي بالتفصيل وانه الخميس حيجون يشوفون رحاب ويخطبوها واخذت جم فلس زايد منه ورة ماقنعته بجك حجاية وراحت اشترت نفاضات كريستال وكاسات للجكليت من هاي المذهبة وسيت كلاصات واستكاين جديدة ... وكاطع هم كيف ومجان عنده مانع كيف انه من طرف بيت طالب اللي جانوا من عائلة محترمة ومعروفين بزنكنتهم... ومحجت لاي احد بس عمتها عود مايصير عيب يكولون للبنية جايج خطابة الا من يجون ... بس رحاب وين جانت وبشنو مهمومة ...!!! هاي صارلها تلاث شهور واكثر مشايفة وسام ولا احد دك الباب وكال احنى اهله عود و هو الي وعدها يدز اهله يخطبوها !! ومثل كل عيد جانوا يطلعون سفرات عائلية وحتى امل تجي تشاركهم كونها ام سمير وروان ... بس هم جانت تحس نفسها غريبة ... بدرية جانت مابين فرحانة امورها صارت احسن وهمين قبل العيد عمتها دزت عليها وانطت خوش عيدية الهم ... اوالي فتهمته منها انه ماتريدهم يجوها بالعيد الله العالم شو وين تريد تروح تتونس! ومابين جانت سالفة هذا الضابط سلمان اللي مديفك ياخة منها كل يوم جاي كامزلها للبيت بحجة اخذ معلومات الى وصلت بيه درجة الوقاحة انه يروح ويحجي ويه اخوها علاء وهي كلش زين تعرف نيته شنو ... مع انه الكل اتجمعوا وطلعوا الا رحاب خطية جانت حتى نفسها مطايقتها ولا الها خلك تطلع او تروح خطار مجان الها واهس حتى تختلط باي احد ... فبقت يم ببيبتها ادرايها مكدرت تطلع وياهم بذاك اليوم رحاب ..جانت تماما مثل الوردة اللي انكطع ميها وصارت كل يوم تذبل اكثر وتنطفي اكثر الى ان اجى الخميس وفخرية دزت على بدرية تجي تكعد ويه عماتها جايين خطابه على بتها ....بس الاخيرة جانت عدها غير دالغة دايخة بيها ... فردت خبر انه مااكدر اجي ... وكعدت فخرية بيومها من الصبح وكعدت البنات كالت لعهود اريدج تكفين البيت من فوك ليجوة ...ماريد كشاية بيه ... وكالت لرحاب تروح اتحضر نفسها اليوم جايين ناس عليها ... مصدكت رحاب بالاول معقولة وسام داز اهله صدك جذب ... ظلت تسال امها وامها تكلها ماتصدكين منو جاي عليج والله نجمتج ضاويه بالسما من فرحتها مصدكت رحاب كامت لمعت الصالة وتركض تنظف ويه اختها كاشية كاشية وامها تصيح عليها عوفي الشغل ... وروحي حضري نفسج ولج اخذتها زهوري لحفافة قريبة عليهم براس الدربونة ... وبدوا الكل يحضرون بيها ورجعت سبحت ولفت شعرها بس من جوة ولبست الهدوم الجديدة ونورية بدلت لسعد وميلاد كانه عيد من صدك وكاطع طلع من وكت مثل ماطلبت منه زوجته ووكفت رحاب صافنة كدام المراية وعمتها نوريه تسويلها اخر التعديلات فكلتلها ياريت يارحوبه يصير قسمتج ونصيبج والله خوش ناس والولد يمه يخبل -- ضحكت رحاب بخجل وسالت عمتها انت وين شفتيه عمة -- بالصورة يعني وين اشوفه ههههه عهود جانت كاعدة على الجرباية وتعاين عليهم انتبهت على اختها وافتهمت انه هي ماتعرف بسالفة فاضل وكل ظنها شخص ثاني !!! فاستغربت ساعتها رحاب من جواب عمتها !!! -ياصورة عمة!! شبيج يمه الصور اللي نطتهاها امه لعمتج زهورة اتبلعمت رحاب وكامت ترجف وراحت كعدت بصف اختها الي جانت دتراقبها وتريد تكللها بس ماتعرف شلون - ليش ,عمة زهورة وين شافته ؟ -شبيج يمه محد كلج منو هو هذا اللي امه هاي الكشاخة ام الذهب للي جانت كاعدة بالطهور والولد عل مااتذكر اسمه فاضل مو عهود - اي عمة اسمه فاضل عمة زهورة كالت انهارت الدنيا كدام رحاب وساعات الفرحة القليلة اللي عاشتها نثرتها الجمل الاخيرة وضاعت وية دقات الساعة الموجعة مصدكت رحاب نفسها الا ودموعها ينزلن لا اراديا بس عمتها ماانتبهت خلصت شعرها وركضت تعدل باسمهان حركت رحاب بنار توجع وراحت ظلت صافنة على نفسها بالمراية تالي رحاب الدنيا وين بعد حتاخذج كل ظني وسام طلع اصلا وسام ولابحالي اندارت على عهود وظلت عينها بعينها بدون ماينطقن الاثنين اي كلمة ... بوكتها فخرية ماقبلت اسمهان تطلعلهم للخكار يعني وكامت تذب حجي عود بالشقى اسمهان جانت كلش حلوة عيونها صفر وبيضة وحمرة ومربرة بينما جانت تستحي انه بناتها الكبار سمر وضعاف فكلتلها لنورية لاطلعين بتج كدامهم عيني بعدها صغيرة اخاف يشوفوها ويجلبون بيها من سمعتها عهود عوجت حلكها هي جانت تضوج من هيجي شغلات واحد يكبر براس اسمهان وامها ويكسر بيهم وعلى ساعة ستة العصر اندكت الباب وجانن اثنين نسوان كبار وحدمنهم ام فاضل واثنين بنات شابات شكر وصغار يعني بكبر رحاب وشوية اكبر اول مافاتت جانت مرية كبيرة بالعمر سفور لابسة كوستم سمائي وشعرها اسود سلمت وبوست بفخرية وحمواتها وعرفت عن نفسها ام فارس خالة فاضل وجتي وراها ام فاضل لابسة اخضر زيتوني ضارب على لون عيونها وكافشة شعرها جنها رايحة حفلة والبنات مشن وهنه ضايجات من الحر ويهفن بايدهن الجبيرة جانت فطومة شكره بعيون عسلية والصغيرة منال اختها اكثر شكار بعيون خضره على امها جان الوكت اب وكلش حاارة وكعدن النسوان واول نص ساعة جانت المواضيغ انت تعرفين فلانة وفلانة هاي اللي ماخذها فلان ومخلفة هلكد وكاعده بفلان مكان ومن ياعشيرة ومن ياعمام وهكذا وام كاطع اللي طول عمرها كاعدة بالبيت طلعت وماكو وحدة ماتعرفها ظلت تعدد فلانة المن متزوجة وجم جاهل عدها ولا حتى مختار المدينة يعرفهم هشكل بينما ظلت تلاوع على حلوكهم و تلوب تريدهم يحجون بالموضوع الا ان حجت خالته اخيرا -عيني احنى سالنا عنكم ونعرفكم ولو مدامكم من طرف بيت ابو طالب مايحتاج نسال بعد منا وبينا مثل مايكولون وظلت تمدح بعيال زهوري وبمعرفتهم الاثرية وشويه ها جم جلمة طيبة لبيت كاطع وشوية سكتت وباعت على اختها جنها تريد تاخذ الموافقة منها فام فاضل هزت راسها وبالبداية جانت قليل تحجي كالت خالته ان شاء الله اذا صارت قسمة واترضت كل الاطراف احنى شارين البنية واللي تريده على العين والراس شتامرون احنى راضين بالنسبة للمهر حنخلي نص كيلو ذهب وان ردتم بعد انزيد فخرية شهكت وفتحت حلكها وصاحت ام كاطع صوات على محمد الله يزيدكم يمه بس نورية ذكية عكس اختها اللي ظلت بس تضحك وتكول اي عيني ليش لا تستاهل رحوبة صفنت شويه وسالت ام فاضل ليش الله يخليه ابنج شيشتغل مجاوبت امه وباوعت على اختها اللي ظلت تضحك اي عيني همه اهله متمكين والحمد لله وهذا ابنهم الجبير ويردون يتباهون بيه وطبعا العروسة حتكعد بيت وحدها مو هيجي ام فاضل فجاوبت باسلوب متضايق وكلمات نص احرفها متكسرة وهي تفر بايدها ودناديشها الذهب يخرخشن وكلاص المي بايدها الثانية اني عندي بيتين بالنجف وبيت بالعامرية قبل فترة اخذناه من واحد نطلبه فلوس وماعنده فجملناه وابو فاضل كتبه باسمي وعندي مشتمل بصف بيتي بنيته لبنتي فطومة واشرت عليها بس هي وزوجها حيسافرون للامارات بشهر التاسع ابتسمت فخرية وشعنده رايح هناك دادة شو يكولون عنها بس صحراء - لا عيني لا ام سعد هسه الامارات تغيرت مو مثل هاي اللي نعرفها قبل بدت تصير غير شكل بدوا يبنون عمارات ومدارسهم من ارقى انواع المدارس تعليمهم كله انكليزي لعد هو ليش رايح هناك ماشا الله هو مهندس خريج بريطانيا واتوسلوا بيه يجي يشتغل عدهم يمكن اني اكلج الشارجة اي بعدها يعني توهم يبنون بيها اني جنت هناك قبل فترة رجعت يعني دااكول انه هي حتروح تستقر هناك فترة وترجع فكلت ليش المشتمل يبقى فارغ خلي ابني يكعد بيه طبعا اذا حبت البنية هي براحتها بالل يعجبها سكتت فخرية وهي بودها تكول اي اي بينما رحاب جانت تسمع وتبجي وعهود تمسح دموعها وسعودي يلج يرريد يروح يم امه وهمه كل شويه طارديه صارت فترة هدوء بعدين الخالة كملت والله وحتى اذا تحب يجبلها سايق وخدامة مثل عمتها مو هيجي هههه ضحكت ام فارس واختها اشرتلها بالايجاب وطلعت صورة لابنها من الجنطة وشوفتها لفخرية هذا ابني ام سعد شافت فخرية الصورة شاب وسيم واشكر وملامحه كلش راقية ومررت الصورة لنورية وصاحت ام فارس وينها العروسة خلي تجي نشوفها زهورة صاحت على رحاب اللي بسرعة مسحت دموعها وطلعت اجتيهم وجان شكلها كلش كئيب اول مشافوها البنات عوجن حلكهن مبين معجبتهم بس ام فارس صاحت صلوات صلوات ماشا الله جنها اميرة سلمت عليهم وقدمت الشربت وراحت فعلقت عليها خالة الولد يرادلها شويه سمن هواية ضعيفة الله يسلمها فنورية كالت كل البنات صغار ضعيفات بس يزوجن ويخلفن كل وحدة منهن تنفخ تصير برشوت وظلت تحجي فلانه جانت هيجي وصارت هيجي الى ان سادت لحظة صمت ثانية هنا ام فاضل كالت وعيونها بعيون فخرية وعمات رحاب بس اكو شغلة ننسينا نكولها الولد الحمد لله والشكر مايتعيب مخلص كلية ويصلي ويصوم لايدخن ولايشرب بس هو الحقيقة قسمته صارت انه......و سكتت شوية وكملت انه اتصوب بالحرب بمعركة المحمرة وانكصت رجليه الحقيقة رجليه الثنين من الكبات يعني من كباته من جواها وطبعا هالجناه بارقى المستشفيات والحمد لله على كل حال هو هو يكدر زظلت ترافب ردة الفعل عليهم هو يكدر يتحرك بكرسيه بكل سهوله بس مشي مايكدر يمشي ورجعت كلاص الشربت من ايدها على الميز هنا افتهمت نوريه سبب هذا الكرم الشديد وهنا ام فاضل راس عقبت على كلامها والله هواية جبناله بنات كرابتنا مثل الشمعات وحدة احلى من اللخ بس هو مجان يقتنع باي وحده وانت تعرفين هذا ابني الجبير واول فرحتي مااريد اكسر بخاطره اني ردته هو يختار بس خكية شويه ىمهزل من ورة الحادثة بعدها تعرفين اثرها بنفسه وهو شاب ببداية حياته واني كلت خلي ازوجه حتى يلتهي ويه بيته وجهاله والله هو مجان يرضى باي وحده اعرضها عليه والا هياتها ام فارس عدها اثنين بنات مثل الورد وهي كالتلي وهنا قاطعتها ام فارس اي والله دادة كتلها بناتي الج كبعيهن واخذيهن بس هو مايرضى مايعجبه العجب بس سبحان الله من شاف رحاب كال هي هاي لانه من زمان جان يريد بنيه عيونها سود وطويله وسمره واهم شي شعرها اسود وكلش وطويل وعبالج مجبناله خو تدرين كومة بنات عدنا بهالمواصفات هم مايرضى وهسه حتى زواج ماكو الزلم كلها بالجبهة وفجاءة سكتت من شافت نظرات اللوم والتعب مبينة بعيون فخرية على زهوري اللي ظلت من صدمتها خجلانه ماتحجي وشويه وجاوبتها فخرية وهي تعدل كعدتها وجرت نفنوفها شويه ليجوة والله انتوا تعرفون الحجاية حجاية ابوها لا اكدر اكول اي ولا لا اني من يجي اكله واللي يقرره انطيكم خبربيه راسا ام فاضل كامت من سمعت الجملة الاخيرة واتشكرت منهم ,بوست فخرية والبنات وطلعت مستعجلة والبنات ظلن يتهامسن انه فوكاها معاجبها بس خالتهن تمشي وادغ بيهن من طلعوا بدى التحليل النسائي واول الملامة صارت لزهوري شلون مكالت الولد معوق والبنية تحلف وتتكفر انه ماتعرف عن هذا الموضوع ومحد حاجيلها لانه هي وصتها ماتكول لاحد وماتجيب طاري حتى تصير الشغلة بس ام كاطع ماقبلت وظلت تحجي وتكول لا مايصير شبيها البنية عود هيجي ذيه نذبها بينما نورية اللي وكفت ضد كلامهم كلهم كالت والكل صفن عليها فخرية على شنو تحجون وتعيبون لاتنسين الناس تشوف بتج ارمله وارملة لواحد مات بالسجن مافكرتي بيها وبتج يعني مو ملكة جمال حتى تكولين اي والهه اني مو قصدي اعيب عليها بس حتى تعرفين هي حلوة مابيها شي بس مو كل الزلم ترغب للسمرة اني برايي لو تقبلين احس ترة ماتلكين هيجي عائلة بعد مال ودلال واذا رجلين ماعندة وشنو يعني وعلى فكرة اذا مو بتج من عكب باجر ياخذ تلاثة مو 2 صفنت فخرية على كلام نورية اللي كانه اول مرة تسمعه وحست بغصة جبيرة معقولة هيجي حال رحاب وهيجي مرحلة وصلت وظلت عهود تاكل بشفايفها وجان بودها تكمز على عمتها وتتعارك وياها انسد الكلام والكل جان كالب خلقته الا رحاب اتنفست الصعداء فرحت من شافت امها وبيبيتها ماقابلين اكيد ابوها هم مايرضى تاخذ واحد ماعنده رجلين معوق !!! | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
العرض العادي
