آخر 10 مشاركات
[تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          130 - كلمة السر لا - روبين دونالد (الكاتـب : عنووود - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          روايات بتحبوها كثير وانامعاكم (((دليل الروايات حسب الاحداث))) (الكاتـب : fabiola - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-19, 02:19 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 السم في العسل،للكاتبه / شمس النهار " فصحى " (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( السم في العسل ))

للكاتبة/ شمس النهار



قراءة ممتعة للجميع ...

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-12-19 الساعة 02:46 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:21 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــــــــــا












المقدمة ****


لم اكن علي دراية بـ ان القدر سـ يلعب معي لعبته الشهيرة " الغميضه " ويخبئ لي المزيد من الخيبات ، تزوجت في الثامنة عشر من عمري واستمر خمسة أعوام من الجحيم تجرعت فيها الكثير والكثير حتى فاض من حولي الألم وتبلدت مشاعري بـ فضل ذلك الاحمق الذي يدعي زوجي ، فـ قد فعل بـ عقلي مثلما يفعل الدكتور بـ مرضي الكلي وكأن عقلي حينها كان امامه كـ قطعة قماش بالية فـ قام بـ غسلها
ولكن القدر لم يكن لـ يكتفي بذلك القدر وكأن بقايا روحي المنهكة لم تكن لـ تشبع نهمه الشديد فـ افتراس آخر رمق لي في هذه الحياة وانتزع مني شتى الوان البهجة فـ بات كل شئ رماديا ً واصبحتُ مطفئة كـ مصباح خرب ترك في حانة مهجورة فـ اكله الصدأ




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 13-12-19 الساعة 03:52 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:32 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الأول

نجوى قفي حبيبتي على أطراف أصابعك … هذا عقابك لمدة نصف ساعة ويدك خلف ظهرك
أرجوك جمال سامحني لن أكررها مرة أخرى .. أقسم لك زوجي لن أقف وأتحدث مع أحد من الجيران مرة أخرى …
أشار لها جمال بسبابته نحو الأعلى ونظر لساعته وهتف يوضح ..
دائما نجوى لا نكرر خطأ عوقبنا عليه
لأننا عندما نتذكر ألم العقاب نفكر ألف مرة قبل تكراره ..
استوسط الفراش يطالع هاتفه وهو يقول محذرا زوجته .. لو لمحت عيناي قدميك الجذابة تلك تلمس الأرض سيكون هناك عقاب آخر صغيرتي ..
امتثلت نجوى لعقاب جمال زوجها
وكانت دموعها تملأ عيناها العسلية ..
بعد فترة توسلته نجوى بضعف
فساقها بدا يصيبها خدر شديد يسري في عروقها يمنعها مواصلة عقابه …
اعتدل في جلسته وهو يحك ذقنه يطالع بعيونه المتفحصة رعشة قدميها الرافضة عناق الأرض تحتها خوفا من عقابه الأشد ..
بعد قليل أشار بيده لها أن تقترب منه
فوقفت نجوى مترددة فالاقتراب مؤلم والابتعاد أشد إيلاما
تحدث جمال وعيناه أسيرة هاتفه لا تتزحزح عنه وبنبرة تهديد ...
اقتربي أنت لأنني لو اقتربت أنا ستتألمين حقاً نجوى هل سمعتي. كلامي لن أكرره مرتين صغيرتي .
اقتربت منه بترقب حتى وقفت أمامه مطأطأة الرأس .
التقط يدها يجذبها للأسفل فجثت بين ساقيه تشعر بخوف …
ترك جمال هاتفه ومد يده لشعرها البني بلون القهوة يتحسسه بشغف شديد وقبض على ضفيرتها الطويلة الملقاة بانسيابية خلف ظهرها ولفها حول يده لفتين وسحبها للأسفل بعنف وهتف بهدوء حين صرخت ألما …
هل تعلمتي الدرس نجوى …
هزت نجوى رأسها بضعف من بين دموعها المنهمرة فوق وجنتيها
وقالت .. لن أكررها جمال صدقني .
سحبها في حركة مفاجئة تنهض جانبه ومال نحوها قليلا واضعا يده الخشنة يتلمس وجنتها بخشونة وسألها
هل تغضبين مني حين أعاقبك صغيرتي ؟
أجابته بعفوية .. لا جمال أنا أعرف
أنك تريد تلقيني ما يجب وما لا يجب .
جمال : أحسنتي نجوى لأني أحبك لا اريدك ان تخطئي لذلك اعاقبك كي لا تكرري الخطأ ..
واقترب منها أكثر وأكثر وهمس
هيا نجوى اقتربي مني لقد انتهى وقت العقاب والأن وقت الحب وسحبها معه في وصلة من الحب المريض والمؤلم الذي اعتادت عليه مع جمال ظنا منها أنه هكذا دائما … فهذا ما بثه جمال في ذهنها منذ أن منحها أول قبلة له وهي في سن الخامسة عشر .
أخرجها من أسر حلمها نكزة رضوى الصغيرة ذات الأربع أعوام في كتفها التي نزعتها بالقوة من حلمها ولقائها مع زوجها جمال رحمه الله …
نهضت تتلفت حولها بدون إدراك وتفتح عيناها على اتساعها …
وأمسكت يد الصغيرة لثمتها وقالت
هل انتي جائعة يا حلوة ؟
هزت الصغيرة رأسها بنعم وقالت
أريد قطعة من الكعكة الرائعة التي صنعتيها اليوم ..
تحركت نجوى وهى تمسك بكف الصغيرة ودلفت للمطبخ تقطع لها من الكعكة الذيذة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:33 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل الثاني
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
***


سمعت صوت الباب في الخارج فعلمت أن عصام دلف للمنزل وبعد قليل كان واقفا خلفها يلقي السلام ينحني لطفلته الصغيرة يقبلها بحب ابوي ويدفعها برفق خارج المطبخ …
سألته نجوى بخجل .. ماذا قال الطبيب لك اليوم عصام .
اجابها عصام وهو يتناول قطعة من الكعكة بأصابعه بتلذذ واستمتاع
وقال .. لقد طمأنني بشدة وقال يمكنه تحرير قدمي من ذاك القالب اللعين بعد أسبوعين ولكن سوف اكمل الشهر مستندا على العكازين
فـ الشرايين تلاحمت بشكل مذهل تلك المرة وهو متفائل لنتيجة الجراحة و كاد يجزم أنها ستكون الأخيرة ويمكنني مواصلة عملي من جديد ..
هتفت بهدوء وابتسامة خجولة ..
هذا جيد .. مبارك لك….
عليك عصام أن تصلي شكرا لله على فضله ونعمته عليك كان يمكن لـ تلك الألة ات تقتلك ولكن الله كريم فـ هذا أخف الاضرار...
اقترب منها بتردد وقال وشكرا لك نجوى فأنت اعتنيت بي طوال الأربعة أشهر الماضية وايضا بناتي الاثنين تفوقا في دراستهم وصحتهم في أروع ما يكون ...
داعبت ثغرها شبه ابتسامه وقالت
أنت رجل طيب أدامك الله لبناتك وحفظهم لك …
تتطلع لها بحنان وهى تتحرك بمهارة داخل المطبخ الضيق الى حد ما و المرتب باهتمام وعناية
طلب منها بأدب إعداد فنجان من القهوة له وإحضاره في غرفته …
باك***
مد عصام يده يوقظ قمر زوجته الناعسة بجواره متوسلا لها اعطائه اي حبوب تسكن عنه آلامه المبرحة التي تلازمه كـ ظله
نهضت قمر من جانبه تنظر له بضيق وتأفف وهتفت تخبره بتذمر …
أنها حقا لا تحتمل تلك الحياة مع رجل طريح الفراش منذ ما يقرب من عام وجراحه التي لا تشفى وابتعدت تجلب له كوب الماء وسط حنق غير مستتر
وهى تغمغم بصوت مسموع …
ليت الطبيب بتر القدم المصابة وأراحني من هذا عذاب معك ربما كنت وقتها لي الحق في طلب الطلاق من رجل عاجز لا يستطيع الإنفاق على أسرته …
قهوتك عصام هل تريد مني شيئا آخر افعله من أجلك ؟؟
كانت جملتها هى أداة قطع أفكاره التي شرد فيها لما حدث بينه وبين زوجته قبل وفاتها بثلاث ليالي عندما تركته ورحلت لمنزل أسرتها تاركة له ابنتيه
تقى ذات الثمانية أعوام ورضوى ذات الأربع أعوام ... أطلق تنهيدة وقال :- شكرا لك نجوى .. انتي حقا تصنعين قهوة ساحرة تزن الرأس حقا …
ابتسمت في هدوء وخرجت من الغرفة بينما تعلقت عيناه بطيفها المختفي بانكسار … هو يرى بها انكسار لا يعرف له سبب …
تذكر صدمته عندما علم بحادثة زوجته التي خرجت من منزله قبل ثلاث أيام تريد طلاقا لاستحالة الحياة التي تحولت للنقيض منذ ثمانية أشهر مع رجل فقد كل شيء بدايةً من راتبه المجزي و الذي انتقص للنصف عندما تحول معاش .. وحياة زوجية أصبح طرف غير فعال فيها نظرا لحالة قدمه والتي كادت تفصل عن ساقه لولا إصرار الطبيب على عدم اكمال بترها وكان هذا الاختيار الأسهل ولكن الطبيب خاض التحدي وقام بتوصيل كل الشرايين المتهتكة وتثبيت عظام الساق من خلال جراحة تليها جراحة فـ كانت رحلة شاقة استغرقت للآن عام وأربعة أشهر .
تحدث عصام مع نفسه يسألها باستغراب .. كيف لطفلة في عمرها أن تتحمل فوق عاتقها مسؤولية رعايته هو و بناته والأغرب أنها شابة متفجرة الأنوثة أمامه و لم تتذمر من عدم منحها حقوقها الزوجية التي افتقدتها خلال أربعة أشهر وعشرة أيام مدة عدتها بعد وفاة زوجها الأول ثم تليها أربعة أشهر عمر زواجهم وكانت خلالهم تساعده في تبديل ملابسه و تحلق له ذقنه النامية وتساعده في استحمامه بطريقة أرهقته هو شخصيا و هو الرجل ذو التلاثة و الأربعين عاما ولكنه لم يراها أو يلمحها ترمقه بنظرة راغبة أو نظرة مشاكسة كما لو كانت اصطناعية تخلو من المشاعر الأنسانية رغم أنها تتعامل بهدوء وطيبة .
فلو كانت تقي لا تتذمر مراعاة لشعور أبيها فالصغيرة كانت لن تصمت و جاءته تشكو منها وتبكي كما كانت تفعل عندما تقسو عليها والدتها .. وزاد الأمر حيرة عندما أخبره شقيقه محمد اثناء عودتهم من زيارة الطبيب أنها منذ زواجهما تكتفي بمبلغ معاشه ولم تطلب نقود إضافية كما فعلت زوجته الراحلة قمر من قبل عندما وقفت بكل وقاحة و جرأة تطالب أبيه وأخيه بتوفير راتب شهري بجانب معاشه لأنها لن تتحمل قلة المال فيكفيها أنها أصبحت زوجة رجل عاجز .. عاد من أفكاره للواقع الهادئ الذي يعيشه تلك الأيام فـ هو لا يعرف عنها سوى أنها أرملة السائق المتهور الذي صدم زوجته وبعدها فقد اتزانه على دراجته البخارية فسقط منها مرتطما بالأرض بقوة و توفى فور وصوله المستشفى وبعد فترة عندما اجتمعت الأسرتين وكبار أهل الحي و كان ذاك الحكم المجحف لكلاهما …
فـ على نجوى تعويض ذاك الرجل المكلوم في زوجته ونفسه من خلال زواجها منه تكفيرا عما ارتكبه زوجها الراحل من جرم
فـ ياله من مجتمع ظالم قاسي…

أما هو فـ كان لديه أسبابه ربما انانية منه فكان يريد من ترعى بناته و ظن أنه سيقابل زوجة عابسة الوجه سيئة التعامل فى اوائل الثلاثينات على أقل تقدير . ولكنه وجدها ترعاه أيضاً وتقدم له الدعم رغم أنه كان لا يتحدث معها في أول الأمر وبعد أسبوع من زواجهم أو بالأحرى تزويجهم قرر أن يعتبرها ممرضة أتت ترعاه وتسهر على راحته ولا ضرر من كونها بنكهة زوجة ولكنه تفاجأ بها طفلة في الثالثة والعشرين من العمر .

اييييييش هااااااد يا عشاق الروايات؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:34 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل الثالث

لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
***

- نجوى هاتى العصا واقتربي عندي ..
- أرجوك جمال ضع أي عقاب أخر ولكن تلك العصا تؤلم حقا ..
+ يمكنني الوقوف تحت الماء البارد مثلما عاقبتني من قبل .
- امممم ولكننا في أكثر أوقات السنة حرارة لذلك الماء البارد مطلب انتعاش وليس عقاب والمرة السابقة كنا في بداية السنة .
- ارجوك جمال يمكنني النوم على الارض طوال الليل دون فراش يحميني كما تعاقبني دائما .
- نجوى أنا لا أسألك رأيا كي تمنحيني اختيارات صغيرتي ..قلت لك ولن أعيدها مرة آخرى هاتي العصا واقتربي مني .
- جمال العصا تؤلم حقا .. المرة الأخيرة ظلت يدي تؤلمنى أسبوع كامل ..أتوسل إليك جمال أي عقاب دون العصا .
- يبدو أنك تتعلمين بسرعة … أرى أنك تدركين أخطاءك . وحقا أنا على يقين أنك قريباً ستصلين مرحلة حسن التصرف وعندها أكف عن عقابك .. فأنتي منذ ضربتك المائة عصا على يديك الجميلة الرقيقة هاتين … (وتابع بشغف آاااه نجوى لو تعلمين كم أنا شغوف ببياض يديك الذي يشبه القشدة اللذيذة ) لم تفسدي أيا من قمصاني أثناء الكي مرة أخرى .. و لو لم أكن عاقبتك بدفع نصف ثمنه ضربا علي يديك ما كنتِ انتبهتِ بعد ذلك .
- جمال سامحني مرة واحدة استحلفك بكل عزيز لديك .. لن أفتح الباب بعد ذلك ويمكنك اغلاق الباب من الخارج ..
- هيا اقتربي صغيرتي و دعكِ من الدلع إن سامحتك سـ تكررين الخطأ وصغيرة جمال وحلوته لا تخطأ كباقي النساء … هيا نامى أرضا و ارفعي قدميك على حافة السرير . واعلمي صغيرتي عندما نتألم من العقاب لا نكرر الخطأ .
- جمال ارجوك لا تضرب بقوة إن لسعاتها كالنار تحرق الجلد وتلهبه .
كم استغرقت نجوى من الوقت للذهاب للجارة في الاسفل .
- أقسم أنها لم تتعدى الخمسة عشر دقيقة .. أعطيت ابنتها الحقنة وأصرت الجارة أن احتسي معها الشاي وبعدها صعدت للمنزل فورا .
- أعرف صغيرتي الحلوة أنكِ لا تكذبين لذلك لن اتعسف في عقابك .. قدميك التي تُلْتَهَمْ التهاما تلك تمردت على أوامري خمسة عشرة دقيقة وعقابها سيكون ضربا لمدة خمسة عشر دقيقة ..
هيا حبيبتي خذي تلك المنشفة و أسكنيها بين أسنانك فصوتك حين تتألمين يقتلني حقا ...

عودة ****

أطلقت تنهيدة طويلة وهى تقطع بعض الخضروات أمامها لتصنع طبق متنوع الألوان تقدمه لعصام مع الافطار بناءاً على تعليمات الطبيب بعدم زيادة الوزن ..
نجوى ما هذه الرائحة … نجوى أين عقلك ؟
كانت جملة عصام الذي دلف للمطبخ على عكازيه بعدما وصلت لأنفه رائحة احتراق الحليب فوق الموقد بينما هى شاردة في افكارها ..
انتفضت من غرقها في الماضي ودوامة أفكارها المتضاربة في عقلها …
آسفة عصام لن أسرح مرة أخرى .
لا داعي للأسف نجوى .. المهم أن تكوني بخير .
ألن تعاقبني عصام ؟
بهت وجه عصام مما سمع وهز رأسه ربما اخطأت أذنيه فيما سمعت ..
التفت على عكازيه يسألها بشك ..
ماذا قلتي الآن نجوى ؟
سألتك .. ألن تعاقبني عصام على سهوي عن الحليب المغلي ..
قال بتأكيد : الموضوع بسيط نجوى لا يستدعي عقاب .
امتعض وجهها وانكسرت ملامحها بينما تعجب عصامة من جملتها والأكثر تعجبا رد فعلها عندما أخبرها أنه لا داعي للعقاب أكانت ترجوه عقاب ؟؟!!!
خرج من المطبخ يحدث نفسه ..
ما احزنها هكذا ؟ كانت تنتظر عقاب هو متأكد أو بالأحرى كانت تريد عقاب ؟
تصاعدت دماؤه في رأسه حين تجسدت أمامه نفس الكلمة عندما نطقتها منذ أسبوع تقريبا حين دلف المطبخ ووجدها تقضم تفاحة في يدها وحاول كسر حاجز الاغتراب بينهما مداعبا إياها … قائلا :- قفشتك يا آكلة التفاح
دمعت عيناها وهمست آسفة استحق العقاب لأني نسيت استئذانك قبل أكلها ...
لا ينسى غصة قلبه التي شعر بها في تلك اللحظة والتي جعلته يصمت عن الكلام وخرج من المطبخ بهدوء يتسائل وهل تعاقب
الزوجة ربة المنزل و مديرته لمجرد أكل تفاحة دون استئذان
أي جنون ضرب رأسه و مزق فؤاده … أي حياة كانت تعيشها تلك المسكينة ؟؟!!!
وعاد السؤال من جديد يهاجم عقله بضراوة … ما بالها بالعقاب تلك الصغيرة ؟ وعلى تفاحة أكلتها !!!
الحيرة تدفعه هنا وهناك في كل اتجاه وأفكاره مشتتة بشأنها و عقله يؤلمه حقا لا يقدر على استيعاب افكار تستطع امام عينيه بومضات قوية تخترق رأسه وتسكن عقله زوجته كانت تعاقب لأبسط الاخطاء .
ورغم سنواته الثلاثة والأربعين يفشل في اختراق عقل تلك الصغيرة ذات الثلاثة والعشرين وحيرته تقتله حتى نومه يرفض سكنى عيناه كي يجبره على فعل ما نوى فـ لا بديل عن الحوار…
حدث نفسه معاتبا عصام هي أولا وأخيرا زوجتك منذ ما يقرب من خمسة شهور واثبتت مهارة في رعايتها لك حتى أنك شفيت تماما جراء معاملتها الحسنة والتي ساعدتكَ نفسيا على تماثلك للشفاء لذلك بدون تفكير قاطعا الشك باليقين … هتف عاليا و بإصرار
نجوى تعالي أنا أريدك في أمرٍ هام اتركي ما بيدك و هلمي خلفي
اقتربت نجوى ووضعت أمامه صينية الإفطار كعادتها ووقفت أمامه تنتظر سماحه لها بالجلوس
نحى عصام الصينية من أمامه وهتف يأمرها أن تجلس لتبادل الحديث معه قليلا …
أطاعت أوامره وجلست عند قدميه أرضا فـ شعر بالغضب من انكسارها فمد يده يجذبها نحوه بانفعال وهتف بغضب يأمرها
نجوى لا تفعليها مرة أخرى انتي زوجتي شئنا أم أبينا تلك حقيقة علاقتنا حاليا لذلك لا تجلسين تحت قدمي مرة اخرى
جلست جانبه تفرك يديها ولغة جسدها أخبرته توترها . تطلع لها عدة لحظات يقرأ لغة جسدها و زيغ بصرها يمينا و يسارا وبعدها
سألها بهدوء و تروي ..
حدثيني عن نفسك نجوى ..أنا لا أعرفك حقا منذ أن أتى بكِ شقيق زوجك مع كبير الحي ومن خلفكما المأذون و صرتي زوجتي و أنا أرغب في سؤالك
تحدثت بخفوت وبصوت خجول و قالت :- أنا عندي ثلاثة وعشرون سنة .. حين توفيت أمي كنت على مشارف الحادية عشر ولم يكن لي أخوة أو أخوات والدي بعد وفاة والدتي بعام واحد خسر تجارته بالكامل ولم يعد لدينا أي شيء و ساعد والدي آنذاك أحد أبناء عمومته الحاج عوض الله والد ...ااا….
اكملي نجوى دون حرج لا تقلقي .
كانت كلمات عصام الرزينة التي طمأنتها ونزعت عنها الحرج الذي يتلبسها من تذكرها ماضيها
أردفت تقول بخجل والد جمال وعرض الحاج عوض الله على والدي شقة في منزله بالدور الأرضي وساعده جمال حينها في العمل لتوصيل بضاعتهم للمحافظات المختلفة وبعد عام توفى الحاج و مرضت زوجته وكان أبي دائم السفر حيث كان يسافر ثلاثة أيام ويأتي يوم كامل وهكذا .. سألها عصام متعمدا
إذن نجوى أنتي ربيت نفسك بنفسك حسب اعتقادي
كان سؤاله العفوي الذي جعلها
تهتف إنه جمال من له فضل كبير عليَّ فـ كان يبلغ حينها السابعة والعشرين من عمره .. و كان يرعاني حقا ويقدم لي الطعام ويساعدني في استذكار دروسي حتى انهيت الشهادة الاعدادية
وضع عصام يده أسفل ذقنه يريح رأسه وسألها ..
- ولماذا توقفت عن الدراسة وهمس يداعبها هل كنت تلميذة كسولة ؟
- أنا كنت الثالثة على المحافظة في ذلك الوقت عصام .
- يبدو أن جمال أحسن رعايتك تنشئةً و علماً .
- حقا هو فعل كان دوما يجلسني فوق ساقه ويلف ذراعه حول خصري خوفا من تذمري و رفض الطعام و الاستذكار
- هل كان يفعل شيء آخر نجوى ..
-كان دائما يمنحني قبلة حين استذكر دروسي بمهارة .
ثارت دمائه في رأسه بغليان واضح كغليان الماء فوق الموقد المسكينة كانت تتعرض لنوبات تحرش لا تدركها وظننتها حسن معاملة … هتف داخله يا له من وغد تحرش بفتاة لم تتجاوز الثانية عشرة عاما تتفتح للدنيا بينما هو تشبع بالخبرة و أخذت مأخذها منه كـ شاب في السابعة و العشرون .
عاد من أفكاره الثائرة يسألها ..
- ولماذا توقفت عن استكمال دراستك ؟
- أمرني جمال بذلك وأنا نفذت له رغبته
لماذا ؟؟!…
سألها بهدو فـ رمقته بتعجب وقالت ..
- هل تراني عديمة الأخلاق عصام ؟
أجاب بفزع
- ما عاذ الله .. لماذا غضبتي يا نجوى من سؤالي ؟
- وهل يحق للمرأة أن تناقش من له فضل عليها في قراراته أو تخالفه رأيا
كان جوابها الصادم لكل معتقداته حقا شعر عصام بالمعنى الحقيقي لغليان دمائه في رأسه وضاقت عيناه في محاولة لابتلاع كلماتها ولكن عقله أبى أن يمررها أو يستسيغها فما يسمعه منها ضربا من الجنون .

هااااااااااي أين الكومنت ؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:36 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل الرابع

لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
****

بعد عدة أيام قضاها عصام في التفكير و مراقبة تصرفاتها عن كثب … يفتعل بعض المواقف ل يري غرابة أفكارها تضربه بضراوة في عقله الرافض الاستيعاب ...
تململ عصام في فراشه ومط رأسه قليلا يسترق السمع لتلك الهمهمات وأخيرا وقع بصره على الأريكة المقابلة له في غرفته … تحرك بهدوء نحو حافة السرير واستند على عكازيه اقترب منها بهدوء كانت ملامحها وعرقها النازح على جبهتها يخبرونه انها سقطت في كابوس مزعج لذلك التقط منشفة صغيرة وانحنى بجوارها يحاول إزاحة حبيبات عرقها البارد وحبس غرتها خلف أذنها وتتطلع لها قليلا وجدها طفلة في العشرينات تعجب عندما جالت بعقله أنه لو كان أحد أخبره يوما بأنه سيتزوج طفلة تصغره بعشرون عاما لكان نعته بالمجنون.
وجد نفسه يتلهف لـ لمسها أو الاقتراب منها يتذوق شهد شفتيها
المتلونة بحمرة طبيعية تهلك القلوب .
استند للأريكة يحاول النهوض
فانتفض فاتحا عينيه على اتساعها عندما سمع كلماتها التي تهذي بها
جمال قدمي تؤلمني كفى ضربا ..
لا تكمل ... قدمي لا تتحمل … العصا
العصا تؤلم … جمال سامحني لن اخطأ مرة أخرى !!!
وقف عصام مذهولا مما سمعه ابتلع كلماتها بصعوبة … وقف يتأملها ونوبة بكاء داهمته بشراسة
جذب شعره كاد يقتلعه من منابته
تخيلها إحدى ابنتيه و زوجها يضعها علي الفلقة … شعر بالغثيان لبشاعة تخيلاته ..
وضع يده فوق جبهتها يتمتم ببعض الآيات كما يفعل مع ابنتيه عندما يدلف غرفتهم يروي عطش قلبه الملتاع عليهم ..
شعر بها هدأت و استكانت في نومها اتجه نحو الفراش يتكئ على عكازه واستوسطه ممددا طوال الليل عينيه تتأمل سقف الغرفة و يده خلف رأسه
وسؤال واحد يجول بين ثنايا عقله
كيف كان جمال يتعامل مع تلك الرقيقة نجوى وكيف تُكِنْ له مشاعر العرفان …هذا درب من الجنون أن يحب المرء معذبه أو يشتاق عذابه وكان يريد التأكد هل هى تستحسن العقاب أم أنها اعتادت عليه
لمعت عينيه بفكرة و عزم على تنفيذها ولكن عليه التريث قليلا حتى يأتي الوقت المناسب .
تسارعت الأحداث عدة أيام ..
استيقظ عصام من نومه يتلفت حوله يمينا ويسارا لم يجدها في الغرفة والأريكة خالية منها تحرك من فوق السرير ببطء فهو منذ يومان تخلى عن عكازه أخيرا وبدأ يسير خطوات محسوبة داخل منزله مستندا للحائط خرج لصالة المنزل فلم يجدها وسمع اصوات الأواني فعلم أين تقبع طفلته الشابة
دلف المطبخ يتسند على الحائط يسير ببطء حتى وجدها أمامه …
صباح الخير نجوى
صباح الخير عصام
نجوى لماذا تركتيني نائما لوقت متأخر لقد قاتني موعد الطبيب .
اسفة عصام أنت لم تخبرني بموعد الطبيب .
أخبرتك ولكنك لم تنتبهي .
هيا اتبعيني الغرفة ..
عصام أرجوك آسفة .
وسارت خلف زوجها متصنع الغضب جامد الوجه لا تعني ملامحه سوى الغضب و الضيق دلف الغرفة بتلك الهيئة وبجانب عينيه يتفحصها و يراقب انفعالاتها التي تخبره بوضوح أنها لا تستحسن عقابها هى فقط اعتادت عليه سمعها تهتف بخوف عصام لا تعاقبني انا حقا اصبحت اكتر حرصا وأخطائي صارت اقل الان ..
ظل واقفا أمامها بوجه جامد يستفز فيها خوفها عَلّها تخرج عن مكنوناتها المهلهلة …
فسحب حزام معلق خلفه على حامل الملابس ولفه حول يده ببطء شديد بينما عيناه تناظر عيناها الخائفة وفجأة وجدها تهاوت أرضا على ركبتيها
تتكور على نفسها وهمست بخفوت ويوت باكي
أرجوك لا تتعسف في عقابي …
جمال ما كان يفعل …
سمعت صوت الحزام يلامس الأرض بخزي ويده ترفعها نحوه يسألها بجمود ..
كيف كان جمال يعاقبك دون تعسف ..
و سحبها نحو الأريكة تجلس بجواره تعرض أفكارها المشوهة أمام عينيه و هتفت بأكثر العبارات جنونا على الاطلاق
نحن السيدات نميل للانفلات لذلك لابد من العقاب المؤلم حتى نجبر أخطاءنا في الابتعاد عنا وأردفت تقول
جمال صبر معي كثيرا حتى يعلمني من خلال العقاب أن أصبح زوجة ناجحة دون أخطاء فهي عار على رؤوس اصحابها
أهذا جائز ؟؟!!!
هل ما سمعه معقول أن يتقبل المرء عقابه لأنه يمنعه من الوقوع في الخطأ وبهذا يصل لمرحلة سامية من النضوج …
عقله لجم تماما وتوقف عن التفكير و مشاعره تلاطمت أمواجها ..
لم يستطيع كبح مشاعره الثائرة والمشتعلة بنار الغضب والجنون
هتف دون وعي …
ما هذا الهراء نجوى .. كلنا بشر خلقنا الله غير معصومين من الخطأ ..
أي أفكار تحمليها داخل عقلك هذا ..
هذا جنون حقا … كيف أعاقبك بينما يمكنني مخاطبة عقلك نجوي ألا تفهمين … عقلك أنتي
انتي تملكين عقلا إن أخطأ يعتذر و كفى وعليه التعلم من خطأه من خلال النصح أو التجربة.
وعاد من بين أنفاسه اللاهثة يسألها
هل عوقبتي علي نسيانك من قبل
طأطأت رأسها وقالت
بالماء البارد
ضيق عينيه دون فهم وهتف أسترسلي
لا أفهم …
وقفت دون ملابس تحت الماء البارد ساعة ..
همس بحزن تملك صوته مستفهما في أي شهر ؟؟؟!!!…
يناير
كانت تلك الكلمة بسيطة النطق عميقة التأثير في نفسه
دون ادراك اقترب وجذب رأسها داخل صدره يقبلها كما لو كان يخبرها
هنا في صدري لا عقاب ..
بعد قليل تركها وخرج من المنزل رغم أوامر الطبيب المشددة بعدم التحرك لذلك استند على عكازه لأنه ربما اخفى مشاعره و غضبه عنها ولكنه اراد الاختلاء بنفسه وحيدا ينفث عن غضبه بعيدا عنها
مرت الأحداث عادية على نجوى التي لا تتخلى عن فكرة العقاب تتألم له ولكنها تتقبله ... لأنه وسيلة انتقالها من كائن منفلت إلى كائن جدير بالاحترام …
تحقير ذات غير قابل للشك .
إلى أن جاء يوم وصرخ عصام بأعلى صوته إلى هنا وكفى …
حين سمع صوت هاتف يصدح بالقرب منه ولكنه ليس له وحين اقترب منها وسألها عنه قالت باعتذار
هو لي وكان مغلقا منذ أن جئت لبيتك ونسيت استئذانك في اعادة تشغيله
ولمح في عيونها الكلمة التي تثير حنقه فقال بتأكيد … هو لكي تغلقه أو تستعمليه الأمر يعود لكي وليس لي
أدرك وقتها انها كرجل اصطناعي تم برمجته على نمط حياة لا يتغير
وعندما نحتار في الأمر نبحث عن مساعدة وهذا ما جعله يبحث ويسأل ولم يهدأ له بال أو ينال جفنه قسطا من راحة ..
حتى يصل غايته المنشودة ..
الدكتورة رهف طبيبة أمراض نفسية
لها اعلان مثبت على شبكة التواصل الاجتماعي ترحب بعلاج بعض الحالات وتقديم كافة الدعم اللازم .
لابد ل تلك المسكينة أن يعاد ترميمها من جديد والتنقيب عن فطرتها التي خلقت عليها …

هااااااااااي أين الكومنت ؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:37 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل الخامس

لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤

كان إقناع نجوى ليس صعبا على عصام أو بالأحرى أمرها خاصة إن تحدث بصرامة وجدية هى تابع وتابع منكسر كيفما تطلقه يذهب ولكنها ذهبت خوفا و انصياعا
حين هتف عصام بانفعال
- نجوى لا تحاولي الاعتراض أو التذمر … ستذهبين للطبيبة وهذا غير قابل للتفاوض .
- أنا لا أريد طبيبة عصام أنا لا أشكو ألما أو مرضا .
- وهذا سبب أدعى للزيارة الطبيبة .
- لماذا عصام أنا بخير …
-إنك تظنين بنفسك ذلك وأنت أبعد ما يكون عن انكِ بخير
نجوى أرجوك سوف نذهب سويا و تعاوني مع الطبيبة وإلا سيكون لكِ مني عقاب لم يفعله بكِ ذاك الحيوان قط
عندما تحدث عصام بانفعال و تهديد إتشحت بالصمت حتى حل الليل ضيفا على الغرفة فـ انهمرت دموعها ليلتها فوق وسادتها ألما و حزنا واعتراضا على ما ذكره عصام في حق جمال والتي تحمل له مشاعر غاية في الإخلاص رافضة تماما إطلاق أي كلمات تشينه .
تركها تلك الليلة عصام تبكي كيفما شاءت رغم أنه تفاجأ من نفسه أن دموعها تمزقه وتصيب وتينه بغصة لم يشعر بها مع زوجته الراحلة .
جذب نفسه من أفكاره عنوة فرغبته في ضمها تقتله شوقا …
يود سجنها بين ضلوعه .. يريد تلقينها الحب درسا درسا يمحو كل آثار جمال من عليها وينفض غبار ساديته و عقده النفسية عنها ..
يريدها جوهرة تزين قلبه ببريق طيبتها و حنانها الطاغي وهدوئها المغري ولكن يثير حنقه افكارها وانكسارها أمامه وعدم إظهار رغبتها فيه ويعلم تماما أن هذا أيضا ورائه ذاك الحيوان الذي تمنى أن يذهب لقبره و يشعل النيران فيه على ما فعله بها من أفاعيل … هو نحت لنفسه تمثال يستمتع به هو وفقط .
استمرت زيارات نجوى للطبيبة مدة اثني عشر جلسة بمعدل جلستين أسبوعيا ولم تقدم فيها أي إرشادات لعصام فكان يصطحب نجوى للعيادة بسيارته المجهزة نظرا لظروفه بعد الإصابة وكان ينتظرها في الخارج وبعد مرور ساعة تستدعيه الطبيبة لاصطحابها لغرفة جانبية تستكمل افاقتها بعض حقنها بمادة طبية تدخلها عالم اللاوعي وذلك بعد رفضها التحدث و الإفصاح عن بعض مكنوناتها وتم أخذ موافقة عصام على هذا الاجراء.
و لم يخلو الامر أحيانا من ملاحظة تصرفات وعبارات تخرج في هيئة زلات لسان كان يقوم بتدوينها بناء على طلب د.رهف
عليك تدوين كل ما يسترعي انتباهك سيد عصام … هذا ضروري في حالة زوجتك …
حتى جاء موعد الزيارة الثالثة عشر وتلقى عصام في هذا اليوم اتصالا من د. رهف ..
-الو د.رهف كيف الحال
-الحمد لله سيد عصام
-هل تنوين تأجيل زيارة اليوم .
-لا سيد عصام ولكني أريدك أنت دون السيدة نجوى .
-لماذا دكتورة هل طرأ شيء لا أعلمه .
-عندما تأتي في الموعد سيد عصام سوف نتحدث .. إلى اللقاء .
-إلى اللقاء .
خرج من غرفته يفتش عنها كانت تقوم بحملة قاسية لتنظيف المنزل ولفت انتباهه ملابسها المحتشمة بسخاء رغم حرارة الصيف الحارقة و التي ترفض بشدة التخلي عنها .
فتذكر حوارهما الليلة الماضية حين دلفت للنوم التفت على جانبه الأيمن في مواجهتها يداعبها قائلا
-_ماذا تفعلين نجوى .
-سوف أنام عصام .. هل تريد شيئا .
-نجوى لماذا لا ترتدين ملابس ليلية مريحة للنوم .. هل تخجلين مني يمكنني الالتفات للجانب الأخر ..
-أكيد أخجل عصام ولكنك لم تطلب مني ارتداء تلك الملابس وعلى أي هيئة تريدني .
اعتاد على الصدمات منها لذلك تظاهر بعدم الإكتراث لما قالته و أكمل حواره
- لماذا لا آراك تشتاقين لأنوثتك .. لماذا لا تثور عليك انوثتك نجوى ..
- المرأة التي تمتلك دماثة الخلق لا يمكنها عصام فعل ما تقول … هذا فعل المتحررات و الأقل من منزلة زوجة .
هو منذ فترة وهى تصب فوق رأسه صدمة وراء صدمة ولكنه هتف لنفسه بخيبة أمل والله هذا كثير عليك عصام حين تحمل مشاعر لم تجيدها من قبل مع زوجتك السابقة فتكون ل مريضة نفسيا او انثى اصطناعية على حد تعبيره .
نفض أفكاره عن رأسه واطلق تنهيدة متعبة وابتعد نحو غرفة النوم يبدل ملابسه وهتف من الداخل بصوت مسموع
د. رهف ألغت موعد اليوم نجوى وأنا تذكرت موعد هام وفي طريق عودتي سـ ألتقط البنات من منزل والدتي فـ أنا اشتقت إليهم حقا .
أجابته بالموافقة و أكملت أعمالها المنزلية في هدوء …
بعد قليل خرج من الغرفة مرتديا بنطال بلون خشب الأرو الفاتح وقميص بلون القهوة وشعره الناعم متروك علي جبهته باهمال وذقنه المشذبة بنعومة ووقف يسألها بـ رزانته المعهودة …
أنا خارج الآن .. هل تريدين شيئا عزيزتي نجوى
أجابته وهى غارقة في ولعها المفتون به … شكرا لك لا أريد شيئا .
وخرج من أمامها تاركا حوله هالة من عبير عطره الآخاذ أزكمت انفها المنمق الصغير وظلت واقفة تراقب طيفه من خلف الباب المغلق وفجأة نفضت رأسها من افكارها ونهرت ذاتها على افكارها المشينة وقالت … تربية جمال لكِ لم تفلح ايتها الملعونة .. انت حقا تستحقين عقاب قاسي يردع نفسك المنفلتة .
وصل عصام عيادة الطبيبة النفسية وعلى غير العادة كانت خالية إلا من صوت أقدامه على الأرض مما جعل الطبيبة تخرج من غرفتها وتحييه بمهنية وهتفت وهى تشير بيدها نحو مكتبها فتقدم معها لخطوات واثقة ..
جلس على المقعد أمامها ..
مبتدأًَ حديثة بل اجلاء صوته وسألها
خيراً د. رهف أنا أكاد أجزم أن هناكَ
أمرٍ جلل جعلكِ تطلبين مقابلتي ..
حمحمت د.رهف وقالت على مدى قرابة شهرين من زيارات زوجتك لي وحقنها بxxxx يرغمها على الخضوع لـ منطقة اللاوعي و قمنا بتسجيل تلك الزيارات …
يمكنني القول أن ما تعرضت له السيدة نجوى أبشع بكثير مما كنت أتخيله
وأردفت هى متقبلة تماما ما حدث معها وفوق ذلك شاعرة لذاك الحقير المسمى زوجها السابق بالجميل والعرفان … أنا ارى أمامي حالة أعجز عن تسميتها و لكن إن وصفتها
هى حالة طمس فطرة خلقها الله ووضع أفكار مشوهة …وإن أطلقت وصفا آخر فهو مثلما تنزع ذاكرة هاتفك التي زوده بها صانعه وتضع ذاكرة تخصك أنت تحمل ما تريد من ملفات ..
زوجتك سيد عصام تجرعت الكثير من السم ولكنه داخل العسل لذلك استلذت مذاقه ظناً منها أن هذه هى الحياة و المشاعر .
سألها عصام بترقب … د.رهف أنا الان بت حائرا أكثر من ذي قبل بحديثك هذا .
استطردت تقول انها تعاملت مع شخص سادي النزعة منذ عمر الثانية عشرة عندما كان مسئولا عنها فغذى عقلها بأفكاره المشوهة .. هو مارس كافة أنواع العنف ولكن بنعومة شديدة جعلها تتقبل وترضى به ظنا منها ان هذه هي المشاعر … كان يضربها ويعاقبها بقسوة ويشعرها بضيقه من عقابه لها وتابعت بتهكم … فماذا يفعل و هى التي لم ترقى للجنس البشري بعد والذي من وجهة نظره لا يرتكب أخطاء ...
زوجتك سيد عصام لم تتعرض لعنف جسدي فقط بل فكري وهذا هو الأكثر خطورة ..
حمحمت بخجل وسألته .. سيد عصام حدثني عن علاقتك الحميمية بالسيدة نجوى …
تحدث عصام بخجل محبب لـ رجل اربعيني قائلا … لا علاقة مطلقا .
لماذا … كان سؤالها من بين شفتاها المبتسمة …
عصام سرد لها ملاحظاته عن نجوى في هذا الجانب تحديدا … بداية من تصرفها كإنسان اصطناعي خالي من المشاعر وعدم ملاحظته لها تتصرف معه برغبة رغم مدة زواجهم التي وصلت نحو السبعة أشهر
فطلبت منه الطبيبة بعد أن هتف … هى لم تختارني بكامل إرادتها وأنا لن أشارك في تلك المهزلة … إني أراها طفلة تصغرني بعشرين عاما والمسمى زوجتي
تحدثت د. رهف وقالت بأسى حقا كان إجحافا لها ولك أن تتزوج منك كتسديد دين زوجها الراحل الذي صدم زوجتك بدراجته البخارية أرداها قتيلة على الفور ..
وتابعت التوضيح ولكن تلك السيدة سيد عصام لا تدرك أو تعي أن هناك علاقة زوجية حنونة راقية وأن لها الحق الكامل في التعبير عن مشاعرها وعدم الخجل منها
زوجتك تعلمت أن تلك العلاقات لابد أن يصاحبها ألم جسدي تكفيرا عن حقارة ودنائة الجسد الذي يرغب أو يعبر عن تلك المشاعر أو الرغبات .
وهنا يأتي دورك سيد عصام فـ زوجتك تحتاج تدريب متكامل على إدراك المشاعر الحقيقية … أن تتفاعل مع مشاعر رقيقة .. حنونة .
أن تعيد ترميم و بناء مفهوم جديد المشاعر كطفل جاء الدنيا حديثا .
وسألته تقطع شروده …
هل فهمت مقصدي سيد عصام
رمقها بنظرة مبهمة و هز رأسه بنعم ...
قدمت له د. رهف قرص معدني مدمج وقالت بمهنية ذلك القرص وضعت لك فيه اهم التسجيلات للسيدة نجوى وهى تروي عن ذاك المدعو جمال وأيضا عن استقبالها نبأ وفاته وقضاؤها أيام العدة وحدها في منزله ومدى حزنها عليه ومن بعدها إجبار أشقاؤه لها ترك شقة الزوجية بعد انقضاء أيام العدة فـ هى ليست لها أولاد منه وجاء بعدها حكم أهل الحي العرفي بتزويجها لك سيد عصام .
لابد أن تستمع لسرد زوجتك عن تلك الأيام وتعرف بنفسك أنها تعرضت لأبشع ما تعرض له بشر هى ذابت من شدة حزنها لفراقه وما كانت زوجة آخرى تفعل وهى تدرك بشاعة فعلته .
خرج عصام من عيادة الطبيبة رهف وتوجه نحو سيارته ودس القرص المعدني في المشغل وظل يستمع و مشاعره تتدرج من ضيق لـ غصب ثم لـ جنون مما سمعه وبشاعة ما تعرضت له … لو زوجة أخرى غيرها كانت سكبت البنزين فوق جثته واستمتعت برائحة الشواء المنبعثة و ألقته للحيوانات الضالة التي من المؤكد سـ تترفع عن إلتهامه .
هتف لنفسه عندما تريد بناء مبنى جديد لابد من التخلص من الأنقاض القديمة وعليه البدء فورا
ولتكن البداية ملابسها التي تثير جنونه …
و تنهيدة خرجت من محبسها أخيرا قال … الله المستعان عصام

هااااااااااي أين الكومنت ؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:38 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل السادس

لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
***

اليوم هو يوم ازالة الأنقاض القديمة ووضع حجر الأساس للبناء الجديد … مهمة صعبة بكل المقاييس على عصام الذي انتهى من جولة تسوق شاقة للغاية
وغمره الاندهاش عندما ادرك مهارته في اختيار ملابس نسائية غاية في الرقة وداعبت ثغره ابتسامة رجولية ساحرة حين أبدت
العاملة في متجر الملابس اعجابها بذوقه وهتفت مبتسمة
يبدو سيدي انك تحب زوجتك كثيرا
لماذا ؟؟ هي مجرد ملابس نالت اعجابي
لا يا سيدي … أنها اختيارات راقية للغاية .
ربما تبالغين قليلا
سيدي .. اختيارات الرجل لزوجته او حبيبته تظهر مدى عشقه لها .
كلمات تلك البائعة ربما تكون بسيطة لكنها زادته تعجب من نفسه هو على مدار عشر سنوات عمر زواجه السابق لم يخض تجربة شراء واحدة من أجل زوجته … وهتف لنفسه
عصام ما بك .. تتصرف كـ شاب في العشرين .
ورمق الأكياس في يده وتسائل هل ستنال رضا نجوى أم لا ؟؟
تسارعت الأحداث بين نجوى وعصام و بعد اسبوعين تقريبا
وقف يستند على باب الغرفة يراقبها وهي تعيد ترتيبها بملابسها البيتية الجديدة التي اشتراها لها و تذكر مشهد لملمة أنقاضها عفوا ملابسها من دولابها
كان مشهد ساخر حقا ربما حاز على جوائز عالمية فكان هو يلقيهم أرضا وهى تمشي على ركبتيها كأرنب مذعور تلملم ملابسها بين أحضانها وسط هتافها الذي أصابه بضحكات هستيرية عندما كانت تهتف بعتاب…
انا سيدة محترمة عصام لماذا تفعل ذلك بي …
هتف يقول من بين انهياره الضاحك
تشعريني كأني اشتريت لك حلل رقص شرقي … شهقت وضربت على صدرها تقول
هذا كثير حقا
وكادت تبكى يومها وهو يجمعهم في حقيبة ألقى بها فوق الدولاب
وهتف عصام من بين لهاثه …
سوف ترتدين ما جلبته لكي دون جدال هل فهمتي ؟
وتصنع الغضب رافعا إحدى حاجبيه وخرج من الغرفة بطريقة محببة بينما يشتعل فتيل غضبه الثائر في صدره وهتف لنفسه …
آه نجوى ماذا تفعلين بي أيتها الصغيرة .
ولكنه عاد لواقعه من جديد يهز رأسه وابتسم حين تذكر منظرها ذاك اليوم وهى تسجن نفسها تملؤها الحسرة على ملابسها المحببة لها ..
فظلت منكمشة على نفسها حزينة وظهر حزنها جليلا عندما كانت تتحدث معه بشكل مقتضب جدا لأيام عدة مما زاد غصة قلبه فـ محبوبته الصغيرة تخاصمه ودائما تدفن نفسها في الأريكة بصمت .
وكان خصامها يفوق احتماله صغيرته تعاقبه بصمتها دون أن تدري لذلك اطلق تنهيدة حارة ثم
تحدث معها قائلا
نجوى أنا زوجك ولا أرى أي سبب لـ إرتداء تلك الملابس الكئيبة ..
عصام أنا تعودت عليها باتت جزءا مني ..أرجوك أعد لي ملابسي .
نجوى لا تبكي هذا يؤلمني
انا زوجك لماذا لا تثقين بي .
أنا لا أشعر براحة داخل تلك الملابس .
بعد قليل سوف تعتادين عليها اطمئني عزيزتي .
أعد لي ملابسي أرجوك .
سامحيني نجوى لا أستطيع
وهتف لنفسه …
آااه نجوى لو تعلمين كم انتِ شهية
كـ فراولة منغمسة في شيكولاته مذابة بإغراء ...
وبعدها بعدة أيام دلفت نجوى تنام بعد أن اطمأنت على الفتاتين في غرفتهما وتابعت بعض الأعمال المنزلية في المطبخ ..
كان عصام يقطع الغرفة ذهابا وإيابا يرتدي بنطاله فقط وصدره المفتول عاريا هو حقا ما كان يدرك خطورة الاقتراب منها هكذا هو منذ شهر تقريبا وكل ليلة يصر أن ترتدي قميصا للنوم في البداية كان يحرص أن يكون محتشما و بالتدريج خف احتشامه الي ان اصبح يرهق اعصابه بشدة رؤيتها أمامه بهذا الاغراء …
وكان عصام يهتف لنفسه بتوتر ..
تريث … لا تستعجل الأمور هي ينقصها المزيد للتعرف على طبيعة مشاعرها هى حتى الان لا تتجاوب مع لمساته الحنونة على ذراعها و كتفها العارى كل ليلة هى تلميذة نجيبة حقا في مدرسة زوجها الملعون
واليوم القرار الحاسم كما أخبرته الدكتورة رهف …
سيد عصام عليك دعوة زوجتك لفراشك ولكن احرص الا تعاملها كـ زوج فقط اقترب منها ...اجعلها تعتاد على أن هذا مكانها الطبيعي ..
تمتم بغيظ لنفسه ..
الله المستعان .. ألم يكفيك ما أنت فيه منذ شهر تقترب منها تلقنها حلاوة المشاعر ورقة الأحاسيس والأن عليك النوم بجوار كتلة الانوثة تلك .. أي أعصاب قوية
ستتحمل تلك المشقة … وهو يغمغم بضيق .. البنزين بجانب النار و الاشتعال وارد بشدة .
هتف لنفسه بخيبة أمل
انها ليلة سوداء عليك عصام
قطع سلسلة أفكاره صوت خطوات قدميها تطأ الغرفة وقف أمامها مرتبكا حينما رآها تقترب من الاريكة وكانت المفاجأة حين جذب الغطاء من يدها وقال بثقة
نجوى منذ الليلة ستنامين في فراشي ولا داعي للأريكة ..
ارتبكت الاخرى وقالت : لماذا عصام انا حقا مرتاحة هكذا لا عليك
هى ليلة سوداء انا اعلم … هكذا غمغم لنفسه …
أشار لها نحو الفراش بعينه الثاقبة كـ صقر يُقَيّمْ فريسته وارتعاشة جسدها فضحت توترها فـ دلف فراشه بهدوء افترش جسده طرف السرير مغمضا عينيه يدعي نوما بينما داخله يشتعل شوقا وهتف بجمود … هلمي الى فراشك نجوى
اقتربت ببطء كـ الذي يسير نحو تنفيذ حكم اعدامه ينتزعون قدمه من فوق الارض انتزاعا …
شعر بها افترشت الطرف الاخر وكما لو كانت أشعلت فتيل مشاعره التي تُطْهى على نار هادئة ظل مغمض عيناه بشدة طالبا العون من الله على ما هو فيه الآن يقول لنفسه …
انت شهم فتحمل نتيجة شهامتك …
وفجأة هب واقفا من فوق السرير يتجه نحو الحمام بخطوات متشنجة يتمتم لنفسه
فـلتذهب الشهامة و من نادى بها على الجحيم ..
دلف الحمام يصب الماء فوق رأسه عله يهدأ ...
وعاد بشعره الناعم يقطر ماءا على صدره العاري مفتول العضلات مشهد اغرائي لا جدال ولكن ليس مع تلك السابحة في دنيا الملائكة تنهل من نوما عميق .
تسارعت الاحداث يوما وراء يوم كان عصام متفرغ تماما لـ ابنتيه وزوجته نجوي والتي يعاملها للآن أباها وليس زوجها ما زال يحاول معها منذ زيارته السرية للطبيبة الآن أصبحت ترتدي ملابس مرضية و تتقبل نومها بجانبه هو حقا نوم متوتر ومتقطع ولكنها في طريقها للتعود
وأيضا بدأ معها عصام تحدي جديد فـ هى تنزل للشارع وحدها لالتقاط أغراضها وكانت تلك مشكلة عظمى عندما لاحظ فمها المفتوح ببلاهة حين سمع يوما طرقات الباب وبعد قليل سمعها تحدث فتى صغير السن و تشرح له ما تريد من احتياجات والفتى أصابه العته أمامها….
فخرج من خلفها يقول ببساطة
اشيائك أنت أعلم الناس بها نجوى
هلمي لشرائها فانتقلت لها عدوى العته هى الاخرى … وتحدث الفتى بحماسة يقول
هيا نجوى سأذهب معك تشتري ما تريدين وقفت تقسمها حيرتها نصفين أتذهب حقا أم تجلس زوجة مطيعة مؤدبة … أخرجها من دوامتها التي تأكل أفكارها وتلوك ذكرياتها ببطء شديد …
هيا نجوى زبائنك في الأنتظار
كانت تلك جملة عصام التي أثار بها حماسها فهو وافق على الفور حين علم منها أنها ماهرة في صنع كعكات عيد الميلاد وبعض أصناف الحلوى الاخرى
وتعمد على تحفيزها بكلمات تشجيعية على الفور وقال أن استطعت أن تجعلي نسوة الحي من زبائنك سأمنحك المحل أسفل العمارة وافتتاح متجر للحلويات
وقفت تضربها حيرتها هى تعلمت أن الزوجة المطيعة الدمثة الخلق لا تتجول في الطرقات ..
ولكن عادت تحدث نفسها
عصام يحترمني حقا … كيف له أن يتركني افعل ..دون ..اااا؟
دون ماذا تفاجأت نجوى بأنها لم تنطق أو تفكر في كلمة ظلت ترافقها كسنوات عمرها …
ذهبت نجوى للتسوق لأول مرة دون الخوف من العقاب هي لم تفعل ما يدينها كي تنال عقاب ..
هى رأت نظرات الاعجاب و التشجيع من عصام كي تفعل أذن هو فعل لا يدينها او يعيبها وكان هذا ثاني دروسها التي يلقنها عصام إياها ..
لايعيب المرأة اظهار فتنتها داخل مسكنها ولا يدينها خروجها الملتزم .

هااااااااااي أين الكومنت ؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:39 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الفصل السابع

لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
*****

ما أجمل أن تقف بعيدا تتطلع بفخر لـ بناءك الذي اجتهدت وتفانيت حتى أوشكت على الانتهاء من إكماله …
هكذا شعر عصام وهو يراقب نجوى يوما بعد يوم وهى تتفتح كـ زهرة أحسن رعايتها حتى فاح عطرها حوله .
كان لابد من تأكيد أفكاره التي يبثها إليها من خلال معرفتها لتعاليم الدين و شرائعه .
مر الآن شهرين ونجوى تواظب على دروس المسجد مع سيدة من أفضل النساء تفقها في الدين دائما تجلس معها وتتحدث عن كيف كـَرْمْ الإسلام المرأة وشرحت لها أن المرأة في الإسلام لها حقوق كما عليها واجبات …
وأوضحت السيدة أن الإسلام ساوى بين المرأة و الرجل في الثواب والعقاب وشرع أسس التعامل بينهما حيث نهى الزوج عن ضرب زوجته إلا بحدود ووفق شروط معينة …
شعرت نجوى بغرابة ما تسمع ولاحظت السيدة ملامح التخبط عليها فـ سألتها بحب
هل هناك أمر ما نجوى
انا فقط اريد السؤال ؟
تفضلي عزيزتي اسألي ما تشائين
كيف نهى الإسلام عن ضرب الزوج لزوجته … كيف يفعل عندما تخطأ ؟
عليه بالنصح اولا ثم يهجرها في الفراش ويليها نجوى الضرب ولكن الإسلام أمر الزوج أن يكون ضرب تهذيب وليس تعذيب
هاجمت نجوى نوبة بكاء شديدة تحسراً على حالها فجعلت السيدة ترق لها وبعيدا عن الدرس جلست معها تتحدث و قصت عليها نجوى أقوال وأفعال جمال زوجها السابق ووسط ذهول السيدة من هول من سمعت ظلت تستطرد معها في الحديث و الشرح .
خرجت نجوى في ذلك اليوم من المسجد تبكي وهي تسير نحو المنزل وذكرياتها تجسدت كـ فيلم سينمائي بائس للغاية حتى دلفت للشقة وجدت عصام يجلس مع ابنتيه يتسامرون معا ..
ألقت السلام بخفوت و دلفت للغرفة بخطوات مستقيمة تقبع هناك تبكي حالها تركها عصام ترثي نفسها لبعض الوقت وبعدها دلف الغرفة خلفها و اتجه يجلس على الاريكة أمامها …
نجوى أنا أعلم ما بكِ حقا
عصام أنا خُدعِت .. لماذا كان يفعل بي ذلك ؟
مريض نجوى زوجك السابق كان مريضا .
وتابع يقول انتي الآن إنسانة حرة لك أن تخطئي وتتعلمي من خطأك ليس لأحد عليك سلطان نجوى ..
كلنا نخطئ ونصيب ومن بيده الثواب والعقاب هو الله عز و جل
ظلت نجوى تتخبط في أفكارها تنتابها أحيانا نوبات غضب و أحيانا ضعف … وكانت تواظب على حضور الدروس بانتظام حتى جاء موعد الدرس التالي وكان بعنوان المرأة وذمتها المالية المستقلة في الإسلام وبدأت السيدة في توضيح أن للمرأة ذمة مالية مستقلة وفي تلك النقطة تحديدا شردت نجوى تتذكر موقف عصام حين علم أنها تجيد صنع الحلويات ووافق على تفعيل نشاطها من جديد وحين نفذت أول طلبية واستلمت نقودها دلفت له الغرفة ..
عصام تفضل هذه النقود
ما هذه النقود نجوى
انها ثمن اول طلبية انفذها
إذن هي نقودك نجوى … لماذا تقدميها لي ..
الزوجة المطيعة هكذا تفعل دائما عصام
من قال لك هذا ...انتي تتعبين و تجتهدين وأنا احصل على نقودك .
لا افهم عصام … ماذا افعل بهم .
لا يعنيني زوجتي .. افعلي بها ما تشائين .
خرجت من شرودها وصوت السيدة تقول هل فهمتي نجوى حقوقك في الإسلام هي واجبات على الآخرين وهناك حقوق يمكنك التنازل عنها أو التسامح فيها شرط أن تكون بكامل إرادتك. سألتها نجوى بعدم فهم
كيف هذا سيدتي .. أنا لا أفهم كيف لي حقوق يجب عليّ المطالبة بها .
قالت السيدة توضح … الإسلام أعطاك حق الميراث في أبويك أو أشقائك في حالات معينة وفي زوجك ..
وإن لم يكن لدي اولاد ...سألت سؤالها بشك وكانت الاجابة كمطرقة ضربتها فوق رأسها حين هتفت السيدة نعم لك الحق في ميراث زوجك المتوفي حتى وإن لم تنجبي منه .
وبعد مناقشات وأسئلة كثيرة متبادلة عن واجبات المرأة تجاه زوجها وتجاه الآخرين وأن هناك واجبات عليها تأديتها لأنها تعد حقوقاً للآخرين .
انتهت نجوى من درسها داخل المسجد وخرجت تتجه نحو منزلها سيرا على الاقدام .
تضربها أفكارها يمينا و يسارا
هى باتت معروفة لـ بعض نساء الحي فكانت في طريقها تلقي التحية لتلك وتبتسم لـ هؤلاء ولم تشعر بأن الطريق وصل نهايته و أنها أسفل عمارتها التي تسكن بها فوجدت جارتها السيدة العجوز الحاجة صفية التي كانت مريضة منذ اسبوع وحثها عصام على زيارتها عندما طرق زوجها الحاج الباب يستغيث بهم …
باك ***
نظرت لـ عصام المراقب بعيون صقر انفعالاتها التي تتناقش فوق ملامحها في حوار تلقيه عيناها له
هل أذهب حقا أم سوف تعاقبني وكانت نظراتها الضيقة وجبينها المقطب بألم وهى تنظر لساقيها المتشبثة بالأرض .
ادرك عصام أن ذكري عقابها ضربا على فعل شبيه بهذا هاجمت عقلها تفعل به الأفاعيل .
ولكن عصام اقترب منها بثقة و دفعها برفق من خلف ظهرها نحو الباب قائلا : أسرعي نجوى السيدة في حاجة للمساعدة …
نظرت له بشك تسأل بخوف ..
هل أذهب حقا لتقديم المساعدة عصام ؟؟
نجوى لقد أوصانا الرسول الكريم بالجار السابع فما بالك بجار يفصلنا عنه جدار واحد ..
عودة***
أفاقت من شرودها على صوت السيدة تنادي باسمها
اقتربت من السيدة تقبلها وتسألها عن صحتها وساعدتها في صعود الدرج وهما يتبادلان أطراف الحديث .
رفعت رأسها بعفوية وجدته يراقبها من أعلى الدرج وتزين ثغره أروع ابتسامة تحمل الكثير من المعاني ..
نجوى بدأت تستعيد فطرتها التي خلقها الله بها .
نجوى أصبحت وردة متفتحة في المنزل توزع وقتها بين رعاية منزلها و تلبية طلبات نساء الحي من الكعكات اللذيذة التي تصنعها
وبين جلوسها مع ابنتيه لتبادل أحاديث عديدة .
بينما تعلو أصواتهن بمرح أثناء تزيين احدى الكعكات في المطبخ
سمعت صوت الباب يفتح و يغلق أدركت علي الفور أن زوجها دلف للمنزل بلهفة شديدة و دون وعي منها خرجت مسرعة إليه وهتفت …
عصام لماذا تأخرت هكذا ؟؟
أسف نجوى … كان عليا إنجاز بعض الأعمال المعطلة .
سأعد لك الغداء حالا حبيبي
هز رأسه يتأكد مما سمع .
وقف أمامها لا يفصلهما سوى الهواء بينهما يتأملها بعيونه ونظراته الحادة تطلع لـ حمرة وجنتيها وخجلها إلتقط يدها بين يديه فشعر بارتعاشة جسدها بين يديه فاقترب أكثر و لكن بترقب وحذر وهو يراها مغمضة العينين بوله يراه للمرة الأولى تثبت مكانه و حرر يدها من بين يديه ومررها ببطء و نعومة فوق ذراعها العاري وهو يتطلع لتفاعلها مع لمساته و راقب ابتسامتها الي داعبت ثغرها حتى اقتربت من شفتيه وبثته قبلة من أروع و أرق ما نالها كانت ناعمة رغم ما بها من مشاعر جامحة تركها تستمتع بأول قبلة لها تمنحها هى بإرادتها وفطرتها السليمة التي اكتسبتها مؤخرا ولكنه رجل عاشق تقتله أشواقه لأنثاه هتف من بين اشتعاله المحموم
أحبك نجوى أحبك
اشتاق لك عصام … ضمني إليك أرجوك .
انتبهت لما تفوهت به وفتحت عيناها بدهشة وجدت نفسها أسيرة احضانه الدافئة الحنونة …
وقطع تلك اللحظات طرق ابنته الصغرى على باب الغرفة تخبرها عن وصول السيدة صاحبة الكعكة لاستلامها …
هربت من بين أحضانه بوجه متورد وملامح منتشية بخجل ..
ابتسم عصام وهو يراقب هروبها من أمامه وهتف …
مبارك نجوى عليك ذاتك الجديدة
نجوى امرأة عادت للحياة من جديد .

هااااااااااي أين الكومنت؟؟
رأيكم نكمل 😜 ❤ 👌 #لوليتا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 02:41 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍯 السم في العسل 🍯
الخاتمة


تسارعت بهما الأحداث كثيرا وكانت علاقة عصام بها كما هي رغم شغفه الشديد بها إلا أنه يرفض استغلال ضعفها لصالحه أو لصالح بناته .
عصام لا يبخسها حقها هى حقا تقدمت كثيرا في الثلاثة شهور الأخيرة منذ حثه لها على تقديم المساعدة للجارة وعلاقتها بابنتيه باتت رائعة وما أروعها سعادة حين يصل لأذنيه صوت ضحكات الثلاثة معا هن أصبحن كنزه الثمين وصغيرته تشتاقه حقا ويرى لهفتها ترقص داخل مقلتيها هو لا ينسي قبلتها التي منحتها له و كانت أروع ما منحته على الاطلاق و منذ ذلك اليوم وهو يعلم بمشاعرها نحوه التي تتزايد يوما بعد يوم .
منذ اسبوعين تقريبا وحين دلف للمطبخ يبحث عنها وحشرها في صدره ورأسه تحط على كتفها العاري شعر وبلا أدنى مجال للشك بارتعاش جسدها بين يديه
عصام ارجوك ابتعد
لماذا نجوى ألست زوجك
البنات في المنزل عصام أرجوك كفى ..
أمي اشتاقت لهم يمكنهم زيارتها الآن .
رمقته بخجل واضح ووجه مفعم بالأنوثة والحب والشوق ولكن سرعان ما تبدل شعورها للنقيض فعلم بالهجوم المباغت لذكرياتها تلك اللحظة …
ومرت بهم الأحداث ويوما بعد يوم يغتالها الشوق له ويطالعه عصام يسكن عيونها الساحرة فتذكر ليلة أمس حين داعبها بلمساته الرقيقة فوق ذراعيها تلونت بحمرة الخجل وارتعاشة شفتيها والتيه الذي قرأه مرسوم بوضوح في عينيها الساحرة أخبره أنها تريده دون شك …
كان عليه الإنتظار حتى يمنحها اختيارا لا إجبارا .
عصام ضمني اليك حبيبي
نجوى انا اشتاق إليك بشدة
عصام احبك
نجوى لا أستطيع منحك ما تريدين
هل ترفضني عصام و أنا أحتاجك
ابدا حبيبتي لكني لا أريدك تندمين فيما بعد .
من يحبك لا يندم عصام
نجوى لا اريد ان تنقادي وراء مشاعر جديدة عليك لكني أريد أن تقودي انت مشاعرك لا العكس حبيبتي
لا افهمك عصام ..انا ادرك مشاعري جيدا
نجوى لك فترة من الوقت تقررين أي حياة تريديها ربما تتمنين يوما شاب في مثل عمرك يمنحك ما لا أستطيع منحه لك .
ماذا سيمنحني الشاب ولا تمنحه أنت لي ؟؟
يمنحك الانطلاق والحيوية نجوى .
لكني أريدك أنت عصام
من فضلك فكري جيدا حتي موعد افتتاح المحل بعد أسبوعين وإن رجوتِ طلاق
سوف امنحه لكِ دون مساس بشراكتنا في المحل و سأبقى دوما لكِ أباً مخلصا لكِ .
مر أسبوعان دون أحداث جديدة بينما كلا منهما تقتله أفكاره ونيران مشاعره المتأججة تحرقه
فاليوم سوف يتم افتتاح المحل كما وعدها من قبل وقاما الاثنان بتأسيسه وكان لها اليد العليا في أي قرارات بشأن الديكور و الألوان وكافة المستلزمات …
وقف يطالع المحل وهو يعج بالأشخاص وهى تتلقى التهاني و التبريكات من نساء الحي و نساء أخريات من خارج الحي ..
هتف لنفسه …
الحمد لله نجوى الأن فقط سددت كامل ديني لك على صنيعك معي و مع بناتي ..
وفي المساء حين غادر الجميع أعطت أوامرها للعاملين بإغلاق المحل وصعدت خلفه عازمة على ابلاغه قرارها الذي طلبه منها دون ادنى ضغط
نجوى نحن سنظل شركاء في المحل .. ولكن دون أن تضطري للعيش معي دون رغبتك ..
كيف عصام لا افهم ما تقول هل تريد تطليقي ؟
لا نجوى يعلم الله ما في القلوب ولكنك لم تختاري من قبل الزواج بي وهذا يقتلني وربما تريدين زوجا لكى من سنك وليس رجل يكبرك بعشرين عاما …
فكري جيدا ونجوى وأبلغيني قرارك فور الوصول إليه .
دلفت خلفه للمنزل تخبره فرحتها بأفتتاح المحل وعصام أيضا أخبرها بأنه مشروعها في الأساس وهو مجرد قدم الدعم المادي وفقط .
استأذنته نجوى أن تلقي نظرة على الفتيات في غرفتهم وتلحق به
دلف هو الغرفة أبدل ملابسه واستوسط الفراش يطالع هاتفه بعد قليل سمع باب الغرفة يفتح ببطء
واتسعت عينيه اندهاشا عندما وجدها تقترب منه لوحة فنية غاية في الإثارة مرتدية أجرأ قميص نوم رأته عيناه في عمره الثلاثة و الأربعين …
سقط الهاتف من يده مغشيا عليه
من فرط انجذابه لها تحرك نحو حافة السرير يلتقط خصرها بين يديه وقبل أن يفتح شفتاه بالكلام
حطت يدها فوق كتفه بدلع وقالت بخفوت
عصام انا قررت أن أقيم دعوى قضائية ضد أسرة جمال للحصول على ميراثي هل ستدعمني عصام ؟؟؟
هل أتيت نجوى بذلك الثوب المهلك حقا لتخبريني ذلك .
قهقت عاليا بجرأة وقالت : لا عصام جئت أقول لك قراري الذي طلبته مني منذ أسبوعين …
وتابعت وهي تميل نحوه وهمست
عصام أنا أريدك زوجي وانت في عيني أصغر من شاب في العشرين ..
هل انتِ متأكدة من قرارك صغيرتي ..
حبيبي ونور قلبي لا تنعتني صغيرتك …
حبيبتي وسيدة قلبي نجوى
احبك عصام و أريدني زوجتك .
وكانت جملتها قاطعة شافية وافية
لـ عصام فجذبها على الفور بين أحضانه وقال أهلا بك في قلب عصام يا سيدة قلب عصام .

وبعد عدة شهور قليلة كانت تقف في المحل الذي لاقى رواج على نطاق واسع في الحي و الأحياء المجاورة ضربتها نوبة غثيان شديدة بقسوة على عكس الأيام الماضية وبدأت الدنيا تغيم في عينيها وتلونت باصفرار لاحظها عصام على الفور وسقطت بين يديه التي التقطتها قبل احتضان الأرض لها …
صعد بها للمنزل ورأسها تستقر بضعف على صدره اتجه بها نحو الفراش وبعد محاولات فاشلة لإفاقتها سمع جرس الباب علم أنه الطبيب الذي جلبه أحد عمال المحل وبعد الكشف عليها
لا تقلق سيد عصام زوجتك بخير
انها تعرضت لإغماء وتخبرني أنها بخير .
نعم بخير والإغماء حدث طبيعي جدا لسيدة حامل مثلها .
هل زوجتي حامل دكتور
مبارك عليكما سيد عصام
استأذن الطبيب للخروج بعد تدوين وصفة طبية لها و تقديم بعض التعليمات له ..
ودع الطبيب واتجه نحو الغرفة مرة أخري وجلس بجوارها على الفراش يتأمل صغيرته النائمة وبعد قليل رمشت بعينيها وبدأت تستيقظ بضعف …
حمد لله على سلامتك حبيبتي .
ماذا حدث عصام .. أنا لا أتذكر شيئا .
مبارك حبيبتي علينا .
مبارك على ماذا عصام لا فهم .
انتي سوف تهديني قطعة صغيرة منك قريبا حبيبتي.
كيف عصام .. هل أنا حامل
ماذا بكِ نجوى أهذا يستدعى الهلع هكذا .
عصام أنا لا أنجب …
من أخبرك بهذا أو كيف عرفتي ؟
جمال ذات مرة اصطحبني عند الطبيب وأجريت بعض التحاليل .
نجوى اعتقد هناك خطب ما … أنا لا أثق بأي معلومات كان جمال هذا مصدرها .
أين تلك التحاليل .
انا احتفظ بها في خزانتي .
غدا إن شاء الله نذهب معا لاستشارة طبيب مختص .
مرت الليلة طويلة على عصام الذي ضمها إليه تخلد للنوم في صدره وظلت أفكاره تطارده طوال الليل ..
وفي الصباح ذهبا معا للطبيب تقبض على عدة أوراق كما لو كان مصيرها يقبع بينهم ..
وبعد زيارة الطبيب و تفحصه الكامل للملف بينما تعض نجوى على شفتيها توترا ..
ابتسم الطبيب قائلا …
سيدتي من أخبرك أن تلك التحاليل تخصك أنتي .
زوجي السابق أخبرني بذلك
سيد عصام تلك التحاليل و الفحوصات ليست لزوجتك مطلقا .
كيف تأكدت دكتور بهذا الشكل القاطع .
لأنها ببساطة تخص رجل وليس انثى ...
خرجت من عند الطبيب واجمة الملامح رغم سعادتها بحملها .
ضمها عصام إليه وهتف اريدها فتاة تشبهك نجوي همست بخفوت
وأُطلِِق عليها …" حياة "

إلى زوجي ومعلمي .. إلى من علمني أن الاهتمام فضل ... وكلامه أمر وطاعتي فرض ... إلى من علمني الخطأ قرينه العقاب والعقاب يقابله ألم والألم ينخر عقلي يمنعه تكرار الخطأ ... إلى من استبدل إحساسي وعلماني أن لا أحاسيس سوى العنف المذاب في العسل ... تجرعت عنفك في كوب من العسل تجرعته عام وراء عام ... شوهت أفكاري وزلزلت فطرتي ... اصبحت استنكر لمسات رقيقة واشتاق لأخرى مؤلمة ... سرت خطوات وخطوات أبحث في قواميس البشر عن ما غذيت به عقلي فوجدت أفكارا مهلهلة .لا أستطيع الآن اناديك زوجي او معلمي … ربما كنت مسخا أماتني … وأحياني رجل .



تمت بحمد الله
شمس النهار







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.