آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أشعلي جمر الرماد (4) للكاتبة الرائعة: jemmy *مميزة & كاملهــ* (الكاتـب : حنين - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          هل تغفر لي - باربرا مكماهون (الكاتـب : سيرينا - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-19, 01:02 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




"باقى الحلقه التاسعه"
***************
يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

******************

فوجئت نغم بزين يباغتها بأ ن جذبها مطبقا ذراعيه عليها بشده حاولت نغم ان تتخلص من يديه المحيطه به بأصرار غير عادى.
لكنها لم تفلح فى ان تزيح يده بعيدا عنها.
اخذ يهمم ببضعه كلمات بصوت خافت حاولت نغم ان تتبين ماذا يقول؟!!.
التقطت اذنيها بضعه كلمات قليله كان يتمتم بها بصوت خافت قائلا بصوت. مشحون بالعاطفه نابع من اعماق قلبه:-
انا محتجالك متبعديش خليك جمبى اوعى تسبينى ؟!!
انت. ملاك ايامى ، وانت نور حياتى.

اصيبت نغم بصدمه شديده لسماعها حديث زين المفعم بالعاطفه .
ارتجف قلبها، واصبحت صوت دقاته تعلو بشده حتى كادت أن تصبح مسموعه.
ارتجف جسدها لا اراديا نظرا لقربها الشديد منه.
حاولت دفعه لتجعله يفيق حتى يتركها لكنه بدل من ان
يتركها شدد عليها أكثر ، وقبلها برقه غير عاديه حتى انها شعرت انها تحلق بالسماء وسط النجوم دق قلبها

بشده ،وارتجف جسدها من عنف المشاعر التى اجتاحتها فجائه، وكما أحتضنها فجائه ابتعد عنها فجائه تاركها تتخبط بمشاعرها المتضاربه

زفرت براحه حين تخلصت من يديه ،ودثرته ، وخرجت تركض من غرفته حتى انها كادت تتعثر عدة مرات،وهيا تركض الى وصلت غرفتها اخيرا بسلام وضعت يدها على شعرها لتجد ان شعرها حر طليق شهقت بفزع حين اكتشفت ان عقال شعرها قد سقط بغرفته .

همست لنفسها بصوت مرتجف قائله بغضب:-
يانهار دلوقت لو لقاة هايعرف انى كنت فى اوضته ، ومش هايسكت ربنا يستر وما يشوفهوش.

تناست امر عقال شعرها ، وذهبت الى الفراش اندست به ،وغرقت بنوم عميق.
بالصباح نهضت ذهبت الى المرحاض اخذت حمام بارد ، ثم صففت شعرها ، وجمعته الى الخلف.

، وانتهت من الأستعداد للخروج, وهبطت الى الطابق الأرضى لتناول الأفطار برفقه الجميع.
جلست على المائده لتناول الافطار.
التف الجميع حول المائدة

اياد،ويزيد ، والديهم،ونغم حين لم يأتى زين شعرت نغم بالراحه الشديده، وزفرت بأرتياح لكن لم تدوم فرحتها ماهى الا دقائق حتى وجدته يهبط الدرج متجها ناحيتهم ، ووجهه

يشوبه بعض الشحوب من اثر الحمى بالامس، لكنه بكامل اناقته كأنه لم يكن به شيأ بالامس.

توجه ناحيه المائده بكل ثقه، وجلس قبالتها مما اشعرها بالتوتر الشديد، جف ريقها ، وكاد الطعام ان يقف بحلقها فسعلت عده مرات فوجئت به يمد يده لها بكوب الماء

بابتسامه ماكرة ، وهو يرمقها بخبث قائلا بمكر :-
اتقضلى ،وعلى مهلك مفيش حدبيجرى وراك.
همت بالنهوض هربا من نظراته المسلطه عليها التى تربكها بشده.
امسك يدها بحزم ، وهمس لها بخبث قائلا بحزم:-
على فين يازوجتى العزيزة ؟!!
نغم ، وقد احمر وجهها بشده ،وشعرت بالخجل الشديد، وتمنت ان تنشق الارض ، وتبتلعها.

-اجابته بخفوت عندى معهد ،وكورس بعد المعهد
زين بصوت خافت ،وحنون :-
بس انا مش عايزك تروحى النهارده ينفع تفضلى معايا.؟!
نظرت اليه نغم بصدمه، وهى تحدق به ببلاهه وفمها مفتوح من شده الصدمه.
جذبها من يدها ، ونهص والجميع ينظرون اليه بأندهاش، و يقولون جميعا بداخلهم ماهذا الجنون؟!!
نهض كلا من اياد ، ويزيد متجهين كلا الى عمله

عاد اياد قبل ان يغادر، وهمس لوالده قائلا بأهتمام:-
بابا امتى ها تيجى معايا نخطب جودى ؟!!علشان حدد معاد معاهم .
والده بحنا ابوى :-
حدد معاهم المعاد الى يناسبك يا حبيبى. وانا معاك بأى وقت.
كاد اياد ان يرقص من شده فرحه ، قبل والده ،وغادر راكضا.

واثنا ء ماكان يستقل سيارته هاتف جودى ،واخبرها ان تلتقيه بالنادى. لأنه يريدها بأمر هام.
انهى المكالمه ،وقاد سيارته متجها الى النادى ،وكله شوق ولهفه للقاء حبيبته.

حين وصل الى النادى. قام بصف سيارته امام النادى ثم ترجل منها متجها بخطى سريعه الى الداخل .

ما أن شاهدها تجلس بأنتظارة دق قلبه بقوة،واتسعت ابتسامته لرؤ يتها تجلس بأنتظارة
تقدم منها بلهفه ،وشوق شديد ،احتضن يدها بين يديه برقه شديده ثم رفعها لفمه ، وقبلها برقه
جلس امامها ،وبقى مممسك بيدها بين يديه.،وهتف لها بحب:-

بلهفه شديده ايضا وحشتينى جدا الكام ساعه دول.
ممكن بقى ياقلبى تحددى معاد مع بابا علشان عايزين نيجى نقابله.
جودى بخجل شديد:-
بس ليه يا اياد عايز معاد ليه؟!!
اياد بعشق قد.طل من عينيه معقول لسه مش عارفه؟!!
جودى بخبث :-
يمكن عارفه ، وعايزاك تقولى !!

اياد بخبث ، وغمزة من عينيه ، وابتسامه ساحرة تزين شفتيه
- علشان بحبك ، ومقدرش اعيش من غيرك،وعايز اكمل حياتى معاك.،وانت ياقلبى ايه ا؟!!نتظر اجابتها وهو يتأملها بذلك

الفستان الأزرق بلون السماء وشعرها الحالك السواد كلون الليل يتألق فو ق جبينها ، وعيناها العسلتين التى تسحرة نظرة واحده منه،وبشرتها الخمريه اللون.

هتفت به بخفوت وقد.تسللت حمرة الخجل الى خديها :-
ايوة انا كمان بحبك من قبل حتى انت ما تحبنى من يوم مارميت نفسى قدام عربيتك .

اليوم ده يااياد اجمل ايام حياتى .
ابتسم اياد برقه ثم همس قائلابحب:-
انت نور حياتى ياجودى انامعاك بنسى كل حاجه مضايقانى. انت جنه يا جودى.

اما يزيد ذهب الى الشركه وانهى بضعه اعمال سريعا ، ثم حدث رحمه قائلا بجديه :-
تعالا ورايا على العربيه منتظرك متتأخريش
اخذت رحمه حقيبتها ثم أسرعت للحاق به .

حين وصلت الى. السيارة فتح لها الباب لتصعد الى جوارة

ما ان صعدت الى السيارة حتى فوجئت به يهديها باقه من الورود الحمراء..

مدت يدها ، واخذت على أستحياء ، وقد غمرتها السعاده لأهتمامه به،وحرصه على أسعادها
انطلق يزيد بالسيارة ،وطول الطريق يختلس النظرات اليها ، ومد يديه ،وأحتضن يديه بحب بين يديه ثم رفعها لفمه ،ولثمها برقه.

خجلت رحمه ،واخفضت عينيها خجلا منه .
ابتسم لها يزيد برقه ، وتابع قيادة السيارة ، وهو لا يزال يحتضن يدها.
الى ان وصل لوجتهم ترجل من السيارة ، وامسك يدها ، ودلف معا الى احدى الكازينوهات التى تقع على النيل.
قادها الى الداخل ومازالت يديه مطبقه على يدها بقوة ،وكأنها اثمن اشياؤة.
توجه معا الى احد الطاولات ،واجلسها ثم جلس قبالتها.

تحدث اليها بنظرات تقطر حبا قائلا بعشق:-
تشربى ايه يا قمر؟!!
رحمه بخجل شديد :-
شكرا مش عايزةحاجه.
-لا ازاى لازم الجميل يؤمر ، وانا انفذ

ابتسمت برقه مما جعله يهتف بها بخفوت ، وغمزة من عينيه قائلابمرح :-
اه ياقلبى لا انا مقدرش على كده اردف بخبث قائلا:-
قولى يالهوى كده.انفلتت من شفتيها ضحه عاليه ، حتى انفجرت بالضحك مما لفت انتباهه الجميع اليهم

صمتت ،وهى تنظر حولها بحرج ،وهتفت به بحزم :-
استاذ يزيد من فضلك بقى نتكلم جد شويه

تنحنح يزيد ، ورسم قناع الجديه على وجهه لكن بقى يتأملها بدقه ، وتمعن بذلك الفستان الوردى. المزين ببعض الفراشات

الصغيرة، وشعر الاسود كلون الليل ، وعيناها العسلتين ، وتلك الشفاه التى تشبه حبه كريز طازجه تدعوك لألتهامها ، فكلما جائت عينيه عليها تمنى ان يوسعها قبلات حتى يروى ظمائه لها.
اشار لها قائلا بعشق :-
اتفضلى انا سامع يلا قولى كل الى عندك؟!!
ارتشفت قليلا من عصير البرتقال الذى وضعه النادل ، وغادر وبدئت بسرد قصتها عليه.، وهو ينصت اليها بكل اهتمام ،وتركيز.
الى ان. قاطع حديثها صوت هاتفها يصدر. رنينا متواصل .

التقطت هاتفها ،واجابت سريعا على المكالمه اتاها صوت جارتها تتحدث بخوف شديد.،وصوت انفاسها يعلو ويهبط قائله:-
رحمه تعالى بسرعه الزفت عباس ها يكسرالباب عليا ، ومحدش قادر عليه هتفت رحمه بخوف وفزع ابنى ياطنط اوعى يقربله انا جايه مسافه الطريق مش هاأتاخر .
خرجت تركض ،فركض يزيد خلفها ، بعد ان ترك الحساب على الطاوله.
ياترى ايه الى هايحصل هانعرف الحلقه الجايه كالعاده بنتظر ارائكم ،وتوقعاتكم ،وممنوع تم ، او حروف اوايموشنات.





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:03 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه العاشرة المشاكسه والمستبد"

*******************************************
إيّاك و طلب اللجوء إلى قلب أحد ‬‏‪...

كن مستعمراً أو لا تكون ...

فاللاجئون غالباً ما يُهملون على أطراف الأوطان ...
********************
قاد يزيد السيارة بسرعه جنونيه ، وطوال الطريق يراقب رحمه التى تبكى بقهر ،ولوعه تخشى ان يصيب طفلها اى مكروة.
اخذ يزيد يطرق على عجله القياده بغضب شديد، واقسم ان يلقن ذلك الحقير درسا لن ينساة.
امسك يدها بحنو بالغ ، وضمها بعشق جارف الى ان وصل الى منزلها ترجل من السيارة،وأراد ها ان تبقى بالسيارة لكنها رفضت ، واصرت ان ترافقه فأمسك بيدها بشده ، ورمقها بحب وحنان جارف يطل من عينيه .

حتى انها شعرت بالأمان لقربها منه ، ووجودة الى جوارها.
صعد برفقتها الى الطابق الذى تقطن به وسط تجمع الناس

منهم من يحاول ان يمنع عباس ومنهم من يشاهد بصمت ، ويتمتمون ببضع كلمات الشفقه ، والجميع ينظر اليها بنظرات فضوليه منهم المتشفى ،ومنهم المتعاطف ،والبعض الأخر صامت .
حين اصبح امام شقه جارتها اوقفها خلفه ،وذهب بأتجاه المدعو عباس بنظرات غاضبه ، ووجه يشتعل من شده الغضب

باغته بلكمه قبل ان يستيطع ان يتفاده ، حاول عباس ان يطعن يزيد بالمطواة التى يحملها لكن يزيد.تفادها لكنها جرحت ذراعه.

تجاهل يزيد الالم الذى يشعر به ، واخذيلكمه بعنف وبشده حتى سقط غارقا بدمائه .
طرق على باب غرفه جارتها ، وطلب منها وثاق حتى يقيد به
المدعو عباس بالفعل جلبت له السيده حبلا ليقوم بتقيد عباس .
اعطته السيده الحبل فقام بتقيد عباس ، واخذة ،وقذفه بأرض الحارة ، وبصق عليه ، وهتف به غاضبا :-
شكلك متعملتش من اول مرة ؟!!، وحبيت تجرب رد فعلى مرة تانيه .
عباس بالم شديد من اثر الضرب قائلا بوقاحه:-
انت مالك بقى بيها علشان تدافع عنها؟!! تكونش مرافقها فى السر بقى علشان كده مهنش عليك تشوف غيرك عايزها.

بصق عليه يزيد ، وهدر به غاضبا :-
اخرس ياحقير دى مراتى ،واياك تفكر تجيب سيرتها على لسانك مرة تانيه.؟!!

ركله بقدمه ، وتركه ، وذهب لرحمه التى وجدها تجلس تحتضن طفلها ، وتبكى بلوعه ، وقهر فما كان منه الا ان اوقفها على قدميها ، وضمها لصدرة بحنو بالغ هى والصغير الذى خطف. قلبه من اول وهله .

اخذ يربت على كتفيها بحنان شديد حتى هدئت، وكفت عن
البكاء فطلب يزيد من جارتها ان تأتى لها بأشياء الصغير قائلا:-
بأحترام شديد ممكن بعد اذنك تجبيى حاجه البيبى. علشان رحمه مينفعش تقعد هنا تانى
جارتها باعتراض قائله :-
بس ياابنى مينفعش على اساس ها تاخدها؟!!
يزيد بغضب شديد:-
علشان من اللحظه دى هيامراتى ، وهاتشيل اسمى
انهى حديثه بأشارة من يده.

وامر رحمه بأن تتبعه ، وحمل عنها الصغير، وتوجه لشقتها .
وقف بدالداخل ينتظرها لتجلب. الاشياء التى تحتاجها فقط
حاولت رحمه ان تعترض الا ان يزيد امرها بحده قائلا بشراسه غير معهودة:-
رحمه من فضلك اسمعى الكلام ، ونفذيه بلاش تختبرى صبرى
حاولت رحمه التمرد فهيا لا تريد ترك منزلها ،وقادرة ايضا على حمايه نفسها.

فما كان من يزيد الا ان ضمهالصدرة بحب ، وقبلها برقه متناهيه حتى كادت ان تفقد الوعى من شده المشاعر

المتأججه بداخلها شعرت بقدميها اصبحت هلاميه ، وانها على وشك ان تسقط فقلبها يدق بشده،وجسدها يرتعش بشده
ربت يزيد على وجهها برقه ، وامسك يدها رفعها لفمه ، وقبلها

وهمس لها بصوت خافت ملئ بالحب يرتجف من شده حبه لها:-

انا بحبك يارحمه من يوم ماشفتك، وانت سرقتى قلبى ،وقلبتى حياتى.
رحمه بتعلثم بس انا ...

قاطعها يزيد واضعا يده على فمها ،
وهمس لها برقه:-
مش عايز اعرف حاجه انت الى لازم تعرفى حاجات كثير بس الاول نخرج من هنا.

اطاعته بصمت بعد ان سيطرت على مشاعرها
،وجمعت كل اشياؤها المهمه بحقيبه صغيرة ،وخرجت من شقتها لتودعها جارتها، وهى تبكى. لفراقها ،واحتضنتها بشدة

قبل ان يغادر نادته جارتها قا ئله بحب كبير:-

استاذ يزيد خد بالك منها انا لولا واثقه انك بتحبها مكنتش ها اخليك تاخدها مهما حصل.

يزيد،.وعينيه ترمقها بحب ، و لاتفارق وجهها :-

-متقلقيش ابدا عليها رحمه دى فى عنيا ده احلى واجمل هديه بعتها ربنا ليا.
اخذها يزيد ، وذهبا الى السيارة معا ثم قادها ،وساربها متجها لأقرب مكتب مأذون لعقد قرانهم.

حين اصبح امام مكتب الماذون ترجل من سيارته ، واخذها معه ، وبرفقتهم الصغير ثم دلفا الى مكتب الماذون

واتموا عقد القران بعد ان اتم عقد القران قبل جبهتها بحب واخذها ، وذهبا الى السيارة، وما ان اصبح بداخل السيارة همس لها بخفوت قائلابعشق :-

مبروك عليك انا يا قلب قلبى. محضرلك مفجائه ها تعجبك قوى ، وانا واثق انها ها تفرحك جدا.
همست له رحمه بصوت دافئ وقد احمر وجهها خجلا :-
الله يبارك فيك يا يزيد. ربنا يخليك ليا.

فتح يزيد.نافذة السيارة وصرخ بجنون ووجهه يشع بالفرح قائلا:-
يا الله ايه الجمال ده ،والله اول مرة اعرف ان اسمى حلو كده.
دفعته رحمه بيدها قائله بحنق شديد :-.
يزيد بس بقى الله.
-قلب يزيد ،وعيون يزيد
صمتت رحمه ، وقد احمر وجهها خجلا

اما زين ونغم الذى اصر ان يأخذها معه لتخرج برفقته
حين استقلا السيارة قادها بصمت ، ودون ان يتوجه لهابكلمه

واحده ، وجلس الى جوارها عابس الوجه
بعد قليل اخرج من جيبه عقال شعرها التى كانت تربط به شعرها بالأمس.
ثم همس لها بخبث قائلا:-
بعد.كده ابقى خدى بالك من حاجتك ،وبلاش تدخلى اوضتى من غير استأذان .
نغم بغضب :-
فعلا عندك حق. انا غلطانه انى ادخل اوضتك تانى كزت على اسانها بغضب، وهتفت به انابجد غبيه.

هتف زين بضحكه خبيثه قائلا بشماته،:-
كويس انك عارفه نفسك جائت لتلملم شعرها بالعقال فجذبه منه ،وفتح حقيبتها ، ووضعه به.

ثم هتف بها بأستفزاز قائلاببرود:-
ماتلميش شعرك. تانى مش بحب اشوفه ملموم

نغم بغضب شديد:-
انت مالك بشعرى انا حرة اعمله على مزاجى

جذب شعرها بغضب ،وهتف بها بحقد شديد
-مابحبش اكر ر كلامى ، تنفذيه كده من غير ولا كلمه.

اعترضت نغم بشده وهتفت به بتذمر:-
انا عايزة ارجع البيت مش عايزة اخرج معاك.

اوقف السيارة بشده مما جعلها تصدر صوتا مزعجا من اثر احتكاحكها بالارض نتيجه لتوقفها المفاجئ.

اطلق سباب لازع وهويزفز بغضب ، وهتف بها ، وقد وصل الى اقصى درجات الغضب:-

انت تسكتى خالص صدعتينى انا غلطلن يعنى انى قلت اخرجك شويه ، عايزة ايه يعنى؟ عايزة ترجعى البيت؟!!
تمام عندى مشوار صغير ها اخلصه ونرجع ممكن ولا مش ممكن ؟!!
صمتت واخذت تبكى بصمت على تعنيفه لها الدائم ، ومحاولاته الدائمه لأزعاجها.

احزنه صوت بكائها ، وود لو يأخذها بين يديه ، ويزيل عنها الحزن لكنه عنف نفسه من اجل لين قلبه لها ، وتجاهلها تماما ، وتابع القياده بصمت.

الى ان وصل لوجهته فترجل من السيارة.
وجذبها معه بالقوة ليذهبوا الى داخل احد المطاعم الفاخرة
.
ليتوجه ، وهو ممسك بيدها الى احد الطاولات ، وكانت تجلس عليها فتاه فاتنه ذو بشرة بيضاء وشعر ذهبى. وعينان بلون البحر تجلس بتكبر ، وتضع ساق فوق الأخرى.

ما ان شاهدت زين مقبل عليها حتى نهضت وتوجهت اليه بخطى واثقه بدلا مفرط ،وانوثه طاغيه ،وبلا مقدمات اقتربت منه ، وعانقته بود شديد تفاجئ زين من معانقتها له فأضطر ان يبادلها العناق.

اخذت نغم ترمقها بغضب شديد ، وتود لو تخنقها بيديها الاثنين ،وتزيل يدها القزرتين عن زوجها.

امسك زين يد.نغم ، وقدمها للفتاه قائلا بخبث وهو يراقب تعبيرات وجههابدقه :-
اقدملك نغم مراتى .
تغيرت ملامح الفتاه الى العبوس ،وقالت ،وهى تنظر الى نغم نظرات ناريه وتتاملها بغضب وازدراء هتفت بدلا مفرط قائله:-
اوة معقول زين باشا ودع العزوبيه طيب مش كنت تعزمنى يابيبى ،ولا ايه؟!!
زين بحزم :-
ابدا مجتش مناسبه يا تارا الموضوع تم بسرعه

مالت عليه تارا بدلال قائله بخبث :-
ماتقعد.يابيبى تشرب معايا حاجه ،ولا توصل المدام ،وترجعلى
احنا برضوا اصدقاء من زمان

تحدثت اليه نغم بغضب :-
مش تعرفنى على الهانم يا زينو.
نظرت لها الفتاه بحقد شديد كمن يود قتلها.
قام زين بتقديم تارا لنغم قائلا ببرود:-
تارا صديقه قديمه كانت زميلتى فى الجامعه.

شعر زين بالملل فقرر العودة هو ،ونغم الى المنزل جذب يدها بعد ان اشار لتار برأسه علامه التحيه ثم اخذ نغم ،واستقلا

السيارة عائدين الى المنزل ،وطوال الطريق ، والصمت يخيم عليهم ، ولم يحاول احدا منهم ان يحدث الاخر.
عادوا الى المنزل فترجل من السيارة ،ودلفوا معا الى داخل المنزل.

حين اصبحوا بالداخل فوجئ بالجميع يجلسون ، ومعهم فتاه جميله ،وتحمل طفلها. جالسون بأنتظارهم وقفت نغم تنظر الى

رحمه وهى تتفحصها بدقه كأنها تحاول تذكر شئ ما دق قلبها بشده ، ودون ان تدرى سالت دموعها غزيرة لا تدرى لماذا حدث ذلك؟!!
ذهب يزيد بأتجاهها ، وقدم لها رحمه قائلا بلهفه ،وحب :-
أقدملك اختك رحمه يانغم .

ما ان استمعت نغم لحديث يزيد جذبت رحمه الى احضانها
وزاد نحيبها وتسارعت العبرات بالتساقط على وجهها .
كانت رحمه بين احضان شقيقتها ،وهيا تشعر بالدهشه , والذهول غير مصدقه ما يحدث معها الأن ، وهل هذا حلم ام واقع؟!!

أخذ يزيد رحمه ، وساعدها على الجلوس لتهدئ من توترها قليلا ،وناولها كوب من العصير. ارتشفته رحمه دفعه واحده.
جلس بجوارها يزيد ،واخذ يربت على كتفيها بود شديد ، الى

ان هدئت فتحدث اليها بصوت دافئ قائلا بأهتمام:-
أسمعينى يارحمه نغم تبقى اختك انت اكيد عارفه انك توهتى من اهلك ،وانت صغيرةومعر فتيش ترجعيلهم تانى.

اؤمت له رحمه برأسها علامه الموافقه على حديثه.
تحدثت بتعلثم ،وهيا تدير. عينيها بكل الوجه حولها:-
يعنى يعنى دى تبقى اختى طيب انتم مين ،وليه كل ده محدش دور عليا؟!!

تحدث والدهم قائلا بجنان ابوى :-.
حبيتى انا مخلتش مكان الا ودورت عليك فيه وصورك وزعتها بكل مكان ونزلت اعلان بالجرايد .

رحمه بصوت مخنوق من كثرة البكاء

-يعنى طول السنين دى عندى اخت ، وعايشه يتيمه ،ووحيدة

اقتربت منها نغم وعانقتها مرة اخرى وهمست لها بحب :-

خلاص يا رحمه ياحبيتى ننسى الى فات ونفكر بقى بالمستقبل ،والحمد لله انك رجعتى ليا تانى

اكملت رحمه ببكاء:-
انا تعبت قوى يا نغم ، وكنت محتجالك جمبى .
احتواها يزيد بحب شديد بين يديه ،وهمس لها بعشق :-
حبيتى كلنا هنا جمبك يا قلبى انت بس عليك تشاورى ، وانا انفذ.
هدئت رحمه قليلا ، ونظرت اليه ،وعيناها مليئه بالدموع
اخذ ها من يدها وحمل الصغير وذهب بها الى الغرفه المجاورة لغرفه نغم حين دلفت معه الى داخل الغرفه شهقت بفرح غير مصدقه ماتراة عيناها

هتفت به مهلله بفرحه ، وقد تناست كل احزانها قائله بجنون '
وسعاده:-
كل دى علشانى انا ،وياسين

كانت الغرفه مليئه بالألعاب والملابس لها ،وللصغير وبها مهد لينام به الصغير.
اسرعت اليه رحمه تحتضنه بحب صادق. همس لها يزيد

بخفوت قائلا بعشق جارف:-
خلى بالك انت ها تفضلى فى الاوضه دى بس لحد منعمل الفرح بس بعد كده هاتيجى على اوضتى بقا علشان بعد كده مش هاتفارقى حضنى ابدا ابدا

همست رحمه بخجل قائله ، وقدغزت حمرة الخجل وجهها
بس يايزيد انا بتكسف ،وبعدين.

يزيد بمكر :-
بمكر حياتى ياناس على بيتكسفوا دول. ثم تذكر انه لم يحدثها بأمر زواجه .

فقرر ان يتركها لترتاح ثم يحدثها لاحقا.
اياد وجودى كانوا يجلسون معا بأحدى

الكازينوهات فتحدثت. جودى الى اياد
بتعلثم. قائله:-
اياد كان فى حاجه عايزة اقولهالك بس اوعدنى مش هاتزعل منى مهما حصل لازم توعدنى.

اياد بقلق شديد:-
خير يا جودى فى ايه قوليلى بسرعه قلقتينى؟!!

ازدرت ريقها بصعوبه ثم بدئت بالحديث اليه قائله بقلق ،وتوتر :-
الموضوع انى كنت قعده مع بنات اصحابى ،وهما كانوا معجبين بيك قوى وانت كنت دايما جد كده مش بتحب تكلم

حد المهم انهم قالوا انك تقيل ، وراسى وصعب واحده تقدر توقعك بس انا اتحديتهم انا اقدر اعمل المستحيل علشان اوقعك قالولى. نتراهن ،ولو كسبتى هانعمل حفله كبيرة على شرفك
دمعت عيناها رغم عنها، وقالت بنبرة حزينه بس انا ،والله حبيتك بجد من اول يوم ، ونسيت موضوع الرهان خالص ، وحتى بلغتهم انى منسحبه من الرهان.

اياد بصدمه معقول انا كنت مغفل؟!! ، وفاكرك بتحبينى انا اتصدمت فيك ياجودى من النهارده مش عايز اشوفك تانى؟!!
انهارت جودى من البكاء ،وركضت خلفه لتحاول اللحاق به

اما نغم حين كانت بغرفتها فوجئت بزين يدلف الغرفه ، ويقف ينظر اليها بكل وقاحه هتفت به
انت جاى هنا ليه عايز منى دلوقتى ؟!!
اجابها بأستفزاز ، وهو يضع يديه بجيب سرواله ويرمقها بأستفزازا:-
-انت مراتى ،وانا هنا فى اوضه مراتى. اجى فى وقت .

قالت بحزن شديد قد الم قلبها :-
_انا بكرهك,بكرهك لانك اقتحمت حياتي ,لانك اخذت مني كل حاجه حب ، وثقه ، وقلق وكل حاجه كنت مفكرة انك ها تقدر تسعد نى .
انت حقيقى مش طبيعي , انت قوة عاصفة احتلت كيانى

نظرات عينيه رمقتها بغموض ,وارتجفت حين ارتفعت يده لتلامس بشرتها,انامله توقفت عند عنقها لتستشعر النبض في عنقها ,وكانه يريد حتى ان يعرف ما يجول من افكار في داخل رأسها عبر نبضها.
_انا مجبرتكيش على حاجه اردف بغرور. انت كنت هاتموتى ،وارتبط بيك.
اكد لها زين بهدوء:
_ها انتظر ببساطة ,وانت الي هاتقربى. ، وهانشوف.
تركها غاضبه وانصرف ، وهو يبتسم بفرح شديد ،

اما اياد حين ترك جودى ركضت خلفه تنادى باسمه بلهفه قائله:-
اياد اياد ارجوك اسمعنى. لم يلتفت اليها اياد ، واذا بسيارة قادمه بسرعه جنونيه صدمت جودى التى لم تكن منتبه لها.

بأنتظار أرائكم ، وتوقعاتكم ممنوع تم او حروف قولوا رأيكم ، وناقشونى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:04 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الحادى عشر. المشاكسه والمستبد"
*********************************
‏أحببتُكِ بِطريقة تتعدى إدِراك فهمكِ
‏⁧‫،وعلمت‬⁩ عندما احببتك بأنني أنفقت
‏كل مالدي من ⁧‫شعور‬⁩ عليكِ، ولن أستطيع
‏ان أحب مجددا فماذا_عنكِ؟!!
*****************************
حين كانت جودى تركض خلف أياد ، وتصرخ مناديه عليه بلهفه قائله ، وهيا تبكى :-
أياد أياد ارجوك اسمعنى من فضلك استنى.
الى ان جائت سيارة مسرعه صدمتها ، وفرت هاربه ، وتركتها غارقه فى دمائها.
التفت اياد ليرى ماحدث حين سمع صوت الأصتطدام.
استدار لينظر خلفه ليرى ماذا حدث ليتفاجئ بجودى

ملقيه على الارض وتنزف الكثير من الدماء حملهابلهفه ،وهو يكاد يبكى من هول مظهرها المزرى الغارق بالدماء ووجها الذى تحول لونه الى الاصفر االباهت .
حملها ووضعها بالسيارة ،وقاد السيارة بسرعه جنونيه الى اقرب مشفى.

اخذ اياد طوال الطريق يعنف نفسه على تسرعه ،وتركها دون ان يعطيها فرصه للدفاع عن نفسها.

حين وصل الى. المشفى ترجل من السيارة ،وحملها، وركض بها الى الداخل.

اخذ يصيح بغضب قائلابلهفه شديده:-
دكتور دكتور ارجوكم بسرعه.
رافقته احد الممرضات الى غرفه أجراء الكشف جاء الطبيب لاجراء الكشف عليها ، وطلب منه الخروج لحين الانتهاء من الكشف .

وقف اياد امام الغرفه والقلق يتأكله واخذ يزرع المكان ذهابا وايابا كنمر حبيس يود الخروح من محبسه ، والقلق يتأكله.
بعد مرور عده ساعات خرج الطبيب من غرفتها فوقف امامه اياد ينظر اليه بترقب بانتظار حديثه

تحدث اليه الطبيب بجديه قائلا باهتمام :-
متقلقش يا استاذ هيا شويه رضوض بسيطه ،وكسر فى ذراعها ،ورجليها ، وفى اشتباة يكون جالها ارتجاج بالمخ عموما مش عايزك تقلق الأشعه هيا الى ها تأكدلنا كل حاجه

اكمل الطبيب قائلا بجديه بس انا لازم ابلغ البوليس
اياد بضيق :-
مفيش مشكله تقدر تبلغ براحتك .
بس ها تفوق امتى ؟!!
الدكتور:-
احنا عملنا ليها اللازم ، والصبح بأذن الله هاتبقى كويسه.
ونقدر ساعتها نعمل ليها الاشعه علشان. نطمن عليها
افتكر. وجود حضرتك ملوش لازمه تقدر تتفضل ،وترجع ليها بكرة الصبح.

اياد بحزن :-
ممكن اشوفها يادكتور لو حتى خمس دقايق؟!!
الدكتور بلهجه تحذريه:-
اتفضل بس ياريت مش أكثر من خمس دقايق

اومأ له برأسه علامه الموافقه دلف الى غرفتها
بهدوء شديد مسح دمعه هاربه كادت ان تفر من عينيه
جلس الى جوارها بهدوء ، واحتوى يدها بين يديه برقه شديده ثم رفعها لفمه، ولثمها بعشق جارف، ونظراته تقطر حزنا
جلس يتأملها بحب شديد، ويدها المعلقه بها المحاليل الطبيه ،ووجها الذى تحول للون الاصفر. الشاحب
مال على اذنها وهمس بها برقه:-

سلامتك يا قلبى اسف حبيتى. طول عمرى. متسرع ودايما تسرعى دة بيخسرنى كثير.
اكمل قائلا بحب:-
انت بس خفى ،وقومى ، وشوفى انا ها اعمل ايه ؟!!
بعد ان انتهى من الحديث معها هاتف والديها ليشرح لهم ما
حدث معها ، واخبرهم عن المشفى التى بها جودى
ثم ذهب الى احد محلات الملابس ، وقام بشراء ملابس نظيفه حتى. لا يثير قلق من بالمنزل .

ثم عاد الى المنزل ليجد ان الجميع قد خلدوا الى النوم فتوجه الى غرفته ، وبدل ملابسه ، واخذ حماما ثم حين انتهى. خلد الى النوم سريعا من شده الأرهاق.

بذلك الوقت كانت نغم لاتزال مستيقظه بغرفتها تفكر بزين ،وبكيف سترد له الصاع صاعين هيا تعلم جيدا انه منذ الصغر لديه رهاب من الدمى اى دميه كان يراها كان يصرخ، وبشده.
من شده الملل قررت ان تتصفح صفحتها على الفيس بوك

امسكت هاتفها ،وجلست تشاهد مانشر على موقع الفيس بوك

، وعقلها لا يكف عن التفكير بطريقه تجعلها تأخذ،حقها منه
اثناء تصفحها لفت انتباهه فيديو. قامت
احد الفتيات بنشرة ،وهى تجرى مقلب. لحبيها فقررت على

الفور ان تنفذ تلك الخدعه به .
اخذت تبحث عن رقم هاتف لمحل من الذى يوجد به ذلك المقلب الى ان عثرت عليه أخيرا ،فقامت بمهاتفته سريعا

،وطلبت منه أن يأتى لها بواحدة من تلك الدمى ،وقامت بأعطائه العنوان ثم حين انتهت نهضت تقفز ،وترقص بالغرفه لأنها على وشك ان تلقنه درسا لن ينساة

بعد مرور بعض الوقت صدح هاتفها بنغمه الرنين .
اجابت على الهاتف بلهفه شديده :-
الو. ايوة انا الى طلبت اللعبه ايوة تمام العنوان مظبوط انت داخل على البيت دلوقت .؟!!
اجابت بثقه :-
تمام ثوانى ، وها انزل اقابلك ؟!!
اخذت بعض النقود من حقيبتها ، وهبطت بهدوء الى الطابق الأرضى.، وهى تتسلل حتى لاتوقظ احد .

الى ان رن جرس الباب فتحت بهدوء شديد.، وحاسبت المندوب ، واخذت الدميه، وركضت الى غرفتها.

وهى تضمها لصدرها بفرح كأنها كنز عثرت عليها بعد طول انتظار.
عادت الى غرفتها ، واسلقت بالفراش ثم اخذت تفكر قليلا الى ان غلبها النعاس فغفت ، وعلى شفتيها ابتسامه رقيقه.
بالصباح كانت هيا اول من نهض ،واخذت الدميه وتوجهت الى غرفته لتضعهابجوارة..

تسللت على اطراف اصابعها لغرفته ثم فتحت باب الغرفه ،ودلفت الى الداخل ببطئ شديد ثم اقتربت من الفراش ووضعت الدميه بجوار زين بعد ان برمجتها ان تعمل بعد خمس دقائق حتى تكون قد غادرت الغرفه.

حين خرجت من غرفته ركضت بأتجاة غرفتها ، وارتدت ملابسها بوقت قياسى ثم ركضت الى الطابق الأرضى
قابلت وهى على وشك الخروج من المنزل والدتهم التى اوقفتها قائله بتساؤل :-
ماشيه بدرى كده ليه يا نغم ياحبيتى؟ طب استنى افطرى الاول !!

نغم بقلق ، وهيا تنظر خلفها بترقب :-
ميرسى ياطنط معلش مستعجله عندى محاضرة
تركتها ، وركضت مبتعده الى الخارج.

بغرفه زين كان مستغرق بالنوم ، وهو يتقلب اثناء نومه اصتدمت يده بيد صغيرة الى جوارة

فنهض من نومه مفزوعا ليشاهد وجها مرعبا يحدق به مما جعله يعود للوراء بظهرة حتى سقط على الارض، وهو ينظر الى الوجه المرعب المحدق به برعب شديد، وقد اتسعت عيناه من بشاعه مظهره، واخذ الغرق يتصبب من جبهته ، وتسارعت دقات قلبه كأنها تركض بسباق.
صاح زين غاضبا مناديا على والدته قائلابغضب :-
وهو يركض خارج غرفته متناسيا انه يرتدى بنطاله فقط ، وصدرة عارى قائلا بصوت غاضب :-
ماما يا ماما انت فين ؟!!

خرج الجميع من غرفهم على صوته العالى كانت رحمه هيا اول من خرجت من غرفتها حين شاهدت زين عارى الصدر عادت الى غرفتها ، وهيا خجله للغايه.

نهض يزيد ايضا مفزوعا ليخرج هو الأخر ليجدشقيقه بمظهرة ذلك يقف بالممر امام الغرف .

جذبه يزيد الى غرفته،واجلسه على الفراش.
ناوله كوب ماء ،وحدثه قائلا بحزم:-
أشرب يازين ، واهدى كده ،واحكيلى ايه الى معصبك كده على الصبح ؟!!
كاد زين ان يعترض على حديث شقيقه
لكنه صاح به بغضب :-
جرى اي اهدى شويه ، وبعدين انت ازاى تطلع من اوضتك بالمنظر دة لاحظ انك دايما مندفع ،ومتهور كده ؟!!

ارتشف زين كوب الماء كاملا ثم تحدث الى اخيه بغضب ، وغيظ شديد؛-
ما هو انت متعرفش ايه الى حصل ؟!!
انت لو عارف مكنتش تتكلم كده؟!!
يزيد بتأفف :-
يوة اخلص يازين فى ايه فهمنى؟!!
زين بغضب شديد:-
تعالا بس انت معايا اوضتى ، وياريت تاخد معاك الشئ الموجود فيها.
اعطاة يزيد جاكت بيجامته ليرتديها ،وهم خارجين من غرفه يزيد
وجدوا والدتهم مقبله عليهم تتسائل بلهفه قائله:-

خير يازين مالك بتصرخ ليه كده؟!!
زين :-
بتأفف تعالى يا ماما ،وانت تعرفى السبب.
اخذهم ، وذهبواالى غرفته فوقف بعيد عن الفراش ، واشار الى اخيه على مكان الدميه .

توجه يزيد الى حيث اشار زين ، ونظر فى الارض فشاهد
دميمه مظهرها بشع للغايه فأنحنى لألتقاطها
ثم رفعها فى يده ليتفحصها جيدا
ثم انفجر ضاحكا ،وهو ينظر الى زين الذى يبدو على هيئته الرعب ،وبسبب ماذا ؟!!مجرد دميه
زين بغضب :-
انت مستفز يايزيد بتضحك على ايه انا مش عارف؟!!
يزيد بتهكم قائلا:-
اصلك تافه جدا يازين بقى هيا دى الى مخوفاك وخلتك تسبب
اوضتك ، وتجرى زى المجنون.
زين بغضب :-
ماشى ياسيدى انا مجنون يلا خدها ،واتفضل يلا عايز انام .

يزيد بضحك نام يا حبيبى بس اوعى تطلعلك فى الاحلام .
اخذت والداته تضحك هيا الاخرى على ولدها الذى اثبت انه عقله عقل طفل رغم كل افعاله .

خرج الجميع من غرفته ، وعاد زين للأستلقاء مرة اخرى ، واخذ يفكر ترى من فعل به ذلك؟!!

اما والدته ، وشقيقه اخذت والدته تقص على يزيد ماحدث
بالصباح فانفجر يزيد بالضحك حتى دمعت عيناه .

نظرت اليه والدته بريبه :- فسئلته قائله بتعجب :-
مالك ياولد ايه الى بيضحكك كده؟!!

-اصل انت عارفه مين الى عمل كده؟!! فى زين دى نغم .
بس انت عارفه ؟!!هو يستاهل اصلا شويه من الى بيعمله فيها.
والدته بقلق :-
ده لو عرف ها يبهدلها ربنا يستر ، وما يعرفش

اخذ:زين يتقلب على الفراش يمنا , وسيارة لكنه لم يستطيع
النوم
حين كان يتقلب لمح شئ يلمع على الفراش فأمسكه ليرى ما هو ؟!!
وجدها قلادة بمجرد ان نظر اليها علم على الفور انها قلادة نغم .
هتف قائلا بحنق شديد :-
ماشى يا نغم ان ماربيتك مبقاش انا واضح انى دلعتك كثير .
حين لم يستيطع النوم نهض ، واخذ:حماما ، وبدل ملابسه ، وغادر دون ان يحدث احد.

عادت نغم فى نهايه اليوم الى المنزل ، وتوجهت لغرفه شقيقتها ، ثم طرقت الباب اجابتها شقيتها قائله:-
ادخل .

دلفت نغم الى الداخل ،واسرعت لحيث تجلس شقيقتها
وهرولت اليها بلهفه شديده ، واحتضنتها بشوق جارف ، واخذت تبكى بشده.

جففت لها رحمه دموعها، واجلستها الى جوارها ، وتحدثت اليها ، وهيا تتأملها بحب شديد :-
نغوم يا قلبى انا اسفه انى امبارح قابلتك ببرود شويه انت ما تعرفيش انا كانت حالتى عامله ازاى ؟!!
انا كنت ها اموت من الرعب على حصل امبارح.
جلست نغم تستمع الى شقيتها التى اخذت تقص عليها احداث الا مس كامله .
وحين انتهت انهمرت الدموع من عينيها بغزارة ضمتها نغم لصدرها بحب لتهدئها ، واخذت تربت على كتفها بحب، وهمست لها بحنان شديد:-

بس خلاص يا حبيتى بلاش دموع كفايه حزن كده يا قلبى
انت ربنا بيبحبك الى عوصك بأبيه يزيد .
رحمه بخجل ، وهيام قائله:-
يزيد هو فى زيه فى حنيته ، وطيبته ، وخوفه عليا.

اثناء حديثهم دلف يزيد الى الغرفه هتفت نغم بحب :-
ابيه يزيد حمد الله على السلامه جيت بدرى يعنى ؟!!

يزيد.بهيام ، وغمز من عينيه لرحمه:-
اصل خلصت شغل وجيت علشان سينو وحشنى عايز العب معاة
نغم بغمزة من عينيها :-
سينو برضوا ماشى ياابيه .
طيب عن اذنكم انا بقى اروح اوضتى سلام ياروح انحنت لتقبل ياسين النائم بمهد ه ، وغادرت الغرفه متجهه الى غرفتها.
احتضنها يزيد دون مقدمات ، وهمس لها قائلابشوق:-

وحشتينى يا حياتى
رحمه بحياء:-
انت كمان .
جلس الى جوارها ، واخذ يتأملها.
تحدثت اليه رحمه بتساؤل قائله:-
يزيد هو انت ازاى اتأكدت انى اخت نغم؟!!
يزيد بعبوس :-
البدايه جالى جواب على هنا من شخص مجهول بيقولى فيه انك ملكيش اهل ،وانت يتيمه ، وميعرفوش مين اهلك ، وانى لازم ابعد عنك علشان انت مش من مستوايا ، وكلام كثير

ملوش لازمه مأثرش فيا ، ولا قلل حبى ليك ذرة .
فكلمت صديق ليا شغال فى السجل المدنى يجبلى تفاصيل عنك .، واليوم الى قعدنا مع بعض بالكازينو اتأكدت اكثر من

المعلومات الى وصلتنى فى اليوم ده من كلامك معايا ، ومن بطاقتك ، واحنا بنكتب الكتاب ، ومن صورة مامتك الى مع نغم الى انت تشبيهها كثير ،

وانا معاكى يومها كلمت شركه اثاث بتعامل معها تجهزلك اوضتك علشان تبقى مفجائه ليك .
رحمه بحب كبير:-
مش عارفه بجد اشكرك ازاى على كل الى عملته علشانى انت رجعتلى حياتى من تانى ، وحسيت معاك انى ملكه .

يزيد بشوق جارف :-
طبعا انت ملكه قلبى يا قلبى انت .
قربها منه ، وقبلها برقه شديده.
ارتجف لهاقلبها، وتسارعت نبضاتها بشكل غير عادى.
ثم تركها بعدان قبل الصغير ليبدل ملابسه .

ذهب الى غرفته ،ودلف الى المرحاض ليأخذ حماماباردا.
اما نغم حين دلفت الى غرفتها ، وتوجهت الى الخزانه لتخرج ملابس لتبدل ملابسها ، ما أن فتحت الخزانه حتى صرخت
بفزع شديد ، وهيا ترى امامها فوق ملابسها

فأرالزجامماجعلها تصرخ بهستريا، وتركض خارجه من غرفتها لتركض على الدرج ،وماكادت تضع قدمهاعلى اولى الدرجات تعثرت ، وفقدت توازنها .
اغمضت عينيها ، واستسلمت لقدرها .
ياترى ايه الى حصل ها نعرف الحلقه الجايه
اسفه جدا على التأخير ، واعذرونى مقدرتش اطول اكتر من كده ان شاء الله بس اخف واعوضكم
بأنتظار ارائكم ، وتوقعاتكم كالعادة ، وممنوع تم ، وايموشنات ، وحروف.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:06 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الثانيه عشر"
***********************
المسافة بيننا تبدو شاسعة ....
تبلغ ألف لهفة ،و مائة ،وعشرون تنهيدة ...
******************************
اندفعت نغم خارجه من غرفتها تركض , وهي تشعر بالرعب ،والتقزز من ملمس الفأر ،وضربات قلبها تدق بسرعه غير عادية ،والعرق يتصبب من جبهتها.
،وما كادت تضع قدمها على أولى درجات الدرج الا ،وانفلتت قدمها ، فحاولت ان تتمسك بالدرج لكن لم تستطع ، وفلتت يدها
حين شعرت أنها
هالكة لا محالة استسلمت لقدرها المحتوم، وفقدت الوعي من شدة شعورها بالذعر.
،ولكن قبل أن يحتضنها بساط الدرج كانت ذراعيه تتلقاها ، وهو يتأملها بقلق ،ولهفه .

حملها برفق ،وسار بها الى غرفتها ، ووضعها برفق على الفراش
ثم دثرها بحنو شديد ، وذهب الى حيث تضع أدوات الزينة الخاصة بها ثم اخذ العطر الخاص بها ، ونثر منه القليل على يديه ثم قربه من انفها.

فتحت عينيها ببطئ , و رمشت بعينيها عدة مرات الى ان شاهدت زين يجلس الى جوارها ،ويبدو على وجهه القلق ،

لكتها ارتعبت حين تذكرت ما فعلته به ، وايقنت انه بالتأكيد
هو من وضع الفار بخزينه ملابسها، ادارت وجهها الناحيه
الاخرى ، وداخلها يرجف من شدة خوفها من ، واخذت تتسائل

قائله لنفسها ترى ماذا يخبئ لها ايضا غير مقلب الفأر.

قلق زين من صمتها ، فقال لها بتساؤل :-
نغم انت كويسه فيك حاجه؟!!
نغم بحزن :-
أجابت دون ان تنظر اليه انا كويسه.
أدار وجهها اليه ، وجدها تبكى بصمت، ودموعها أغرقت وجهها.

تألم قلبه لأجلها لكنه رسم على وجهه قناع البرود
،ومسح دموعها ببعض الخشونه , واخذ يحدق بعينها ،تزايدت

دقات قلبه بشكل مفرط حتى ظن أنها كادت تكون مسموعه
حدق الى شفتيها بتيه، وشرود كالمنوم مغناطيسيا

اغمضت عينيها ظنا منها انه سيقبلها:، وقلبها يرقص فرحا من قربه منها ، واهتمامه بها.

اقترب ببطئ من شفتيها حتى لفحت انفاسه وجهها ، وكاد ان
يقبلها لكنه تراجع باللحظه الأخيره ، وبدلا من ان يقبلها وضع حول عنقها قلادتها ثم همس بخفوت ،وخشونة فى أذنها

قائلا بخبث :-

تانى مرة، وانت بتعملى. حاجه ابقى متسبيش وراكى دليل
وقع حديثه عليها أصابها بالصدمة ، و عنفت نفسها انجرافها وراء مشاعرها فهو دائما يتلاعب به ، وهي تعطيه الفرصة لذلك."

نهضت غاضبه منه ، ومن مشاعرها التى دائما ما تجعلها ضعيفة أمامه ركضت مبتعدة عنه، وهي تشعر بالنيران تتأجج داخلها من شدة غضبها منه لكنها كادت ان تتعثر ،وتسقط
أثناء ركضها بلا هدف .

فركض خلفه ، ليصبح أمامها بلمح البصر ، ومد يديه تلقاها لتسقط بين احضانه.

وقف ينظر اليها بمشاعر كثيرة متضاربة مابين رغبته ببقائها هكذا بين يديه الى الأبد ، وبين رغبته بأبعادها عنه ، ودفعها

بعيدا ،تغلب قلبه على عقله، وشدد من عناقه لها بحب جارف
،ورفع وجهها اليه ،وقبلها برقه حتى كادت ان تذوب بين يديه

من كم المشاعر بقلبها المتلهفة له ، أما هو فتسارعت دقات قلبه ،وأصبح يشعر أنه غير قادر على الابتعاد عنها .
ابتعد عنها أخيرا ليلتقط انفاسه.

وقفت نغم تنظر اليه بعشق جارف ، وعينيها تقطر حبا
حاولت ان تتحدث بصوت هادئ عكس الثورة التى بداخلها فقالت برقه شديده :-
زين انا
لكنه قاطعها ببرود ،ونبرة حازمه قائلا بغضب:-
اتفضلى ارجعى على اوضتك ، وتانى مرة خدى بالك ،وانت
ماشيه انا مش ها ابقى دايما موجود علشان اعمل دور المنقذ.
صدمت بشده من حديثه الجاف معها ،ووقفت تحدق به ،وهى

مصدومه لا تصدق ما تفوة به الأن نظرت اليه ، وعيناها مليئه بالدموع. نظرات لوم ،وعتاب استدار يمشى. بخطوات سريعه ليهرب من نظراتها المعاتبه له.

ركضت عائده الى غرفتها

ذهبت رحمه لغرفه شقيقتها بعد ان تأكدت ان طفلها قد غفى.
القت عليه نظرة اخيرة ثم ذهبت لغرفه نغم طرقت الباب عده طرقات لكن لم يأتيها اجابه .

قلقت على شقيتها ففتحت الباب ،وتقدمت الى داخل الغرفه لتتفاجئ بها تجلس على الفراش ، وتخفى وجهها بيدها ، وتنتحب بشده.

اقربت منها بقلق ،ولهفه شديده, واحتضتنها لتخفف عنها بعضا من حزنه تمسكت بها نغم بشده ، واخذت تنتحب بقهر، والم.
اخذت تهد هدها حب، وحنان حتى هدئت تماما، وكفت عن البكاء.
نظرت اليها بتساؤل قائله بأهتمام شديد:-
مالك يا نغوم مين زعلك ياقلبى؟!!

نغم بصوت يقطر حزنا ،وقد سقطت الدموع من عينيها لشعورها بالحزن الشديد :-
زين يا رحمه مغلبنى معاه شويه احس انه بيحبنى ، وشويه بيكرهنى مبقتش فاهمه هو. عايز ايه؟!!

رحمه بقلق على حال شقيتها :-
واضح انه صعب جدا زين ده عموما عايزة بالك يكون طويل متخلوش يحبطك ، او يأثر على اعصابك خليك قويه، ،وشجاعه اوعى تخليه يحس بضعفك ، وتجا هليه نهائى
بتلك اللحظه طرق عليهم يزيد باب الغرفه

اجابت نغم من بين دموعها قائله :-
ادخل .
تقدم يزيد الى داخل الغرفه ، وما ان شاهد رحمه نظر اليها بعشق جارف قد طل من عينيه ، وابتسم لها برقه .فبادلته الابتسام بخجل شديد.
وتحدث اليهم قائلابمرح :-
الحلوين عاملين اجتماع مغلق ليه؟!! خير يارب
رحمه بمشاكسه :-
ابدا يا كابتن بس الاستاذ اخوك مبهدل اختى معاه خلى بالك انا ممكن ازعله بس ساكته علشان خاطرك .

توجه يزيد لحيث تجلس نغم ، واخذها بين يديه ، واخذ
يهمس لها بكلمات مضحكه .
حتى كفت عن البكاء، واخذت تضحك ملئ فمها .

اخذت رحمه تراقبهم بتعجب ، وهى ترى حنان زوجها على شقيقتها فهو يدللها كأنها ابنته فرحت لاهتمامه بشقيقتها على الرغم من تسرب بعض الشعور بالغيرة لكونها لاقت كل ذلك

التدليل بينما هيا تعبت كثيرا بحياتها ، وعانت كثيرا
نضفت عن رأسها تلك الافكار ، وعادت لتتأمل يزيد ، وهو يدلل شقيقتها .
همس لها يزيد بحنا ن شديد:-
بنبرة تحميل تهديد ا لزين انا الولد ده لازم المرة دى اعلمه الأدب. علشان يحرم يزعل بنوتى. الحلوة مرة تانيه اخذ

يصيح بمرح قائلا بسعادة:-

ياناس حد يبقى معاه القمر دة, ويزعله اما الواد ده غبى بجد
حقك عليا يا نغوم انا ها اعمله الادب .

تركها بعد اعطاها قالب كبير من الشيكولا ته المفضله لديها ثم جذب رحمه من يدها ليأخذها ، ويخرج من غرفه نغم.
ممسكا بيدها بحنو بالغ ،ورقةمتناهيه.

حين اصبح خارج غرفه نغم اخذها ، وذهب لغرفته
جلس، وهياالى. جوارة ثم اردف قائلا بعشق قد طل من

عينيه ، وهو يتأملها برقه :-
وحشتينى قوى على فكرة النهارده..
رحمه بخجل :-
انت اكثر .
ضمها لصدرة واحتضنها بشوق جارف .

ثم ابعدها عنه ليتحدث اليها فقال لها بخفوت :-
حببتى كنت. عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم؟!!
رحمه بقلق :-
خير يايزيد موضوع ايه؟!!
يزيد بتوتر وقد شعر انه قد جف ريقه:-
ابدا يا حبى. كنت عايز اقولك بس عن حياتى قبلك ،واشرحلك شويه حاجات كده.

كاد ان يستر سل فى حديثه لكن رحمه وضعت يدها على فمه

لتمنعه من الحديث قائله بحب:-

بلاش يا يزيد مش عايزة اعرف حاجه عن الماضى كفايه عليا حبك ليا ، وخوفك عليا.

جذبها يزيداليه، وعانقها بعشق جارف ثم قبلها بشغف ، وعشق جارف ثم عاد ليضمها مرة اخرى ، ويغمض عينيه براحه لوجدها الى جوارة.

اما زين حين شعر انه على وشك الانفجار ، ولو بقى اكثر من ذلك امامها سيحطمها من شده غضبه ، ويزيد من جراحها بدل ملابسه لملابس الرياضه ، وخرج ليركض لعله يتخلص من الغضب المشتعل بقلبه
.
اخذ يركض ويركض حتى شعر انه تعب بشده من شده الركض ،وتقطعت انفاسه من شده الركض ،واثناء عودته قابل
فتاه تقطن بالفيلا المجاورة كانت تركض هيا ايضا اشارت له ، وابتسمت فبادلها الأبتسام على مضص.
ثم جفف عرقه ، وعاد الى المنزل ليأخذ:حماما ، ويستريح قليلا.
حين كان يتوجه الى الدرج ليصعد الى غرفته جائه صوت

والده مناديا عليه قائلابغضب:-
زين. تعالا مكتبى حالا عايز اتكلم معاك شويه.

ذهب زين الى مكتب والده بوجه غاضب ،وهو يضغط على فكيه بغضب ، ويضم قبضه يده بشده ، وصوت تنفسه يكاد يكون مسموعا.

توجه بغضب الى غرفه المكتب بخطى سريعه كأن شياطين الأرض تلاحقه

تقدم الى داخل الغرفه ، وجلس بثقه على المقعد المقابل للمكتب ، وجلس يستمع لما يود والده قوله .
فقال بتأفف :-
افندم حضرتك طلبتنى .
والده بغضب ، وهو يجعد حاجبيه ، وينظر له بريبه قائلا:-
انت، وبعدين معاك ؟!!مش ناوى تعقل ، وتعامل مراتك كويس؟!!
زبن بغرور :-
هيا كانت اشتكت منى ، ولا ايه؟!!

والده بغضب :-
مش لازم تشتكى علشان اعرف ؟!! انها مضايقه منك انت اتعدل معها يازين او لو مش عايزها سيبها، ومتعذبهاش معاك

زين بغضب شديد وهو يتوعدها بأشد عقاب:-
مين قال انى مش عايزها لا طبعا عايزها ، والا مكنتش اتجوزتها؟!!

والده بمكروهو يرفع حاجبيه ويرمقه بغموض قائلا بتساؤل :-

طيب يعنى مشفتكش حدد ت معاد للفرح ،وجيت قلت يابابا حددلى معاد الفرح؟!!
زين بغرور ،وثقه قائلا بحزم :-

بنظرات ماكرة ، ونصف ابتسامه ابدا يا بابا ده انا مجهز كل حاجه ، وكنت مستنى اقولك ان معاد الفرح ممكن يبقى نهايه الاسبوع ، ولا ايه رأيك ؟!!
والدها بنظرة انتصار:-
تمام ها اتولى بنفسى تجهيز جنينه الفيلا، واوصى على طبع الدعوات احتضنه والده بود صادق قائلا:-
بحب الف مبروك يا زين نغم بنت حلال ، وانا واثق انك هاتكون سعيد معاها.
انصرف زين ، وهو يتوعدها بأشد عقاب لتذهب بعد ذلك وتشكوة لوالده.

بالمشفى كان اياد يدخل من باب المشفى متوجها لغرفه جودى ،وهو لا يزال يشعر بالقلق الشديد من اجلها
توجه الى غرفتها على الفور .
ليجد ها جالسه بالفراش ، ووالدتها تجلس الى جوارها تطعمها بيدها .

تقدم من الفراش وقلبه يخفق شوقا لها، وعيناة تتوسل اليها بأن لا تقسو عليه.
اقترب منها على مهل ،وجلس الى جوارها يتأملها بحب

نهصت والدتها متحجه بانها ستجرى مكالمه هاتفيه ،وحدثت اياد قائله بحب:-
عن اذنك يا حبيبى ها اعمل مكالمه وارجعلك حالا خلى بالك من جودى. بقى اوك.

اياد بعشق طل من عينيه :-

حبيبه قلبى حمد الله على سلامتك ياروحى انا اسف جودى. ارجوك سامحينى ثم اردف بأسف بصى انا جبتلك ايه معايا الورد الى بتحبيه .

ادارت جودى وجهها للناحيه الأخرى ، وهى تشعربالحزن الشديد
تابع حديثه أملابأن تسامحه او قلبها يلين .
اقترب منه اكثر، وادار وجهها اليه ليتأملها بعشق جارف

ازال دمعه عالقه بأهدابها، وهمس بعشق جارف:-
بأذنها يلا خفى بقى علشان نتجوز ، ونعمل فرح كبير بقى ،وكده .

ابتسمت رغم عنها ،وهتفت به ، وهيا تتظاهر بغضب قائله:-
بس انا لسه زعلانه منك على فكرة ، واكملت بتذمر، وهيا تلوى شفتيها بغضب طفولى،ومش ها اسامحك

اياد متصنعا الغضب ، ويهون عليك حبيبك يعنى؟!!

اردفت جودى ، وهيا تتأمله قائله بحب:-

انا عمرى مقدر ابدا يا قلبى ازعل منك. المهم متكونش انت الى زعلان انت احلى حاجه حصلتلى. فى حياتى .

-طيب نقول مبروك بقى هههه والاسبوع الجاى نلبس الدبل

جورى بغضب شديد:-
انت مجنون يا اياد انا ازاى ها اعمل خطوبه وانا متجبسه كده ؟!!

-عادى ياقلبى ده انت هاتبقى قمر ، وانت بالجببس ههههه.

بالمنزل ذهب زين لغرفه نغم بعد ان بدل ملابسه ، واخذحماما
باردا.
تقدم الى داخل غرفتها بغرور بعد ان طرق الباب ثم استند الى باب الغرفه ، ووقف يرمقها بغموض ، ومكر ، وهتف بها قائلا ببرود شديد :-

جهزى نفسك يا حياتى. علشان فرحنا اخر الاسبوع ثم اكمل بغمزة من عينيه كلها كام يوم ، واحققلك امنيتك مش دى برضوا امنيتك ؟!!

حدقت به نغم بصدمه غير قادرة ان تستوعب ما تفوة به
الأن وكأنما المفجائه اخرستها فلم تستطيع ان تجيبه بكلمه واحده.
القى على مسامعها تلك الكلمات ،وغادر تارك اياها تحاول أستيعاب الصدمه.

جلست نغم على الفراش، وقلبها ينبض بعنف مفرط،تشعر بالقلق من زين ، وماينويه.
حدثت نفسها بقلق شديد :-
ربنا يستر منك يازين انا خايفه منك قوى مش مطمنالك .
مرت الأيام ، وقد تت كل التجهيزات ،وتم تزين الحديقه من اجل حفل الزفاف .

كان الجميع بكامل اناقتهم يزيد كان يرتدى حله سوداء:وكرافت باللون الاحمر ،وكذلك اياد اما رحمه كانت ترتدى فستان من الشيفون الاخضر. يزيدها فتنه ،وجمالا

تأبط يزيد ذراعها ، وهمس بأذنها :-
عقبال فرحنا يا قلبى. امتى بقى يجى اليوم ده.
اخفضت عينيها خجلا ،وهمست له بخجل :-

يارب ياحبيبى
قبلها بوجنتها واصطحبها للرقص

اياد جلس بجوار جوار ى وكانت مثل الأميرات بفستنانها الازرق بلون السماء فاخذ يزيد بتغزل بها قائلابعشق:-
حبيتى قمر يا ناس ايه الجمال ده كله ؟!!
جودى بحزن :-
قمر متجبس كده هو ده شكل قمر برضه؟!!
اياد بحب :-
بكرة تخفى ، وتبقى زى الفل يا قلبى وانا معاكى مش ها اسيبك ابدا.
مرت بضعه دقائق، وساد المكان صمت مفاجئ ثم انبعثت اصوات موسيقى الزفاف ، وما هى الا عده دقائق ، الاوتقدم

زين الى داخل الحفل ، ونغم متعلقه بيديه وهى ترتدى فستان زفاف من اللون الابيض مرصع ببعض الالماظ ، وطرحتها تخفى وجهها .
تقدم الى الداخل ،وووجه جامد لا ينم عن ايه اى شئ .
تقدم برفقتهاالى المقاعد ثم جلس صامتا لا يتفوة بكلمه .

جذبهم اخوته ليرقص برفقه عروسه فنهض على مضص ، وهو عابس الوجه .
ليضمها بين يديه لكن لم يقربها منه بل ابقى بينهم مسافه كبيرة .
وكأنها نار لو اقترب منها سيحترق .
كانت نغم تشعر بالتوتر بين يديه وتخشى من ما ينوى فعله.
اما هو كان يقاوم مشاعره بشده حتى لاينجرف خلفها.

لم يخلوا الحفل من مشاكسه اشقائه له ،واحبارهم له ليرقص برفقتهم، وقاموا بحمله ، وقذفوا به بالهواء عدة مرات .
وشارك والديه بالرقص معهم ايضا ، وانهالت عليهم التهانى ، والتمنيات السعيدة.

انتهى الحفل ، واضطر ان يحملها متوجها بها لغرفتهم وسط الحاح الجميع .

الى ان وصل الى غرفتهم تركها بحده على ارض الغرفه ثم تجاهلها ، ودلف الى المرحاض ليبدل ملابسه.

وقفت نغم تتأمل غرفته لتجد انهم قاموا بتزينها بالكامل بالورد، ونثروا الورود على هيئه قلب على الفراش
نزعت طرحتها ، ثم حاولت ان تفك سحاب الفستان لكنه لم يستجيب ..

خر ج من المرحاض ليجدها تحاول فك السحاب بشتى الطرق لكنها فشلت.

تقدم منها على مضص ، وقام بفكه لها ثم تركها ، وتوجه الى الفراش ،وازال بعصبيه شديده كل الورد من فوقه ،واستلقى على الفراش ، وتجاهلها تماما.

ذهبت راكضه الى المرحاض خوفامنه ثم بدلت ملابسها بقميص نوم وردى ، وارتدت الروب فوقه.

ثم ذهبت لتشاركه الفراش فما كان منه الا ان نهض غاضبا ،و
اقترب منها زين بنظرات مشتعله من الغضب والأنفعال ، فعادت نغم إلى الوراء عدة خطوات متثاقلة من

الخوف ،والرعب من نظراته المهدده بالكثير من الشر .
امسكها من كتفيها بقسوه قائلا لها بصوت هادر : -
أوعى تكونى فاكره علشان وافقت اتجوزك ده هيديكى الحق فى انك تكونى مراتى ،ولا معاملتى معاكى فاكراها هتتغير لأ فوقى ، انتى لسه متعرفنيش .

ثم أزاحها على الأرض بكل قوته .
فتألمت نغم ،وانهمرت دموعها بغزارة على حب عذب قلبها الموجوع ، وانحنى عليها، وهو يقول بصوت أشبه بفيحح

الأفعى انت مكانك هنا على الأرض فاهمه حتى بعد ما اتجوزنا هتنامى هنا، والسرير ده اوعى تقربيله، ولا أشوفك دقيقة واحدة نايمة عليه .

ثم أشار لها بإصبعه بأشارة تحذريه قائلا لها بصرامه : -
ياريت كلامى يتنفذ ،واوعى تنسى كل حرف قلته يا إما هتبقى انت الجانيه على نفسك فى الى ها يجرالك

تركها زين تبكى، وتنتحب حبا أضناها ،وحبا كتب عليه العذاب من قبل أن يبدأ .
بأنتظار ا رائكم، وتوقعاتكم ممنوع تم ،اوحروف منعا للحظر




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:07 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الثالثه عشر"
***************
وبين دقة ودقة ..أجدنى اتمتم اسمك كأنه تميمة تنجى روحى من الغرق ..
************************************************
ازالت دموعها بكفها، ولململت شتات نفسها ،واقسمت على ان تلقته درسا لن ينساه ، ثم وقفت، واعادت ترتيب هندامها ،

واعادت شعرها الى الخلف بكل ثقه ،وهتفت به بكل ثقه قائله بغضب،ونظرات ملئيه بالتحدى:-
انا مليزمنيش سريرك لكن مش ها انام على الأرض لو مش عايزنى بأوضتك انا اوضتى لسه موجودة ممكن ارجع انام فيها.
زين غاضبا بشده:-
مفيش خروج برا الاوضه من النهارده انت هاتنامى هنا عندك الكنبه نامى عليها لكن مفيش خروج من هنا.

تقدمت نغم بصمت ، وتمددت على الاريكه فقذف لها غطاء لتتدثر به لكنها لم تتدثر به بل دفعته جانبا ، ونزعت الروب
الذى كانت ترتديه وتمددت فوق الأريكه بقميصها الوردى
الذى يبرز مفاتها، ويكشف عن قدميها .

اغمضت عينيها ، وادعت النوم ،واخذت تتقلب على الأريكه يمنا ،ويسارا

اماهو كان يصارع شتى المشاعر،و يشعر بأنه يختنق ، ومجرد رؤيتها بهذا القميص يدمر اعصابه ، ونومها بهذا
يثير اعصابه،وغضبه.

وضع الوساده على رأسه لعله يستيطع النوم اخذ يتقلب يمنا ، ويسار لعله يغفو لكن هيهات فقد تحالف النوم معها ضدة

نهض غاضبا ، وخرج للشرفه لعل الهواء:البارد يهدئ من روعه
وقف كثيرا بالشرفه حتى تعدى الوقت منتصف الليل، واعلنت دقه الساعه عن تمام الواحده بعد منتصف الليل.

شعر انه بحاجه لشرب القليل من الماء فترك الشرفه ، وذهب للثلاجه الصغيرة. الموجودة بغرفته ليجلب زجاجه ماء
وهو فى طريقه للثلاجه اصتطدم بنغم التى كانت تمسك

بطبق من الحلوى، وبطريقها للعودة للأريكه.
وضع يديه ليمنعها من السقوط ، وهتف بها بغضب غير عادى:-
مش تفتحى انت عاميه ما بتشوفيش انت مش واخده بالك ان فى حد معاك بالاوضه ، ولا فاكرة نفسك لوحدك

اجابته ، وهيا تبعد يديه عنها كأن لمسته نار ستحرقها، وهتفت به بكل ثقه ،وهيا تقوس حاجبيها ، وتمعن النظر به اكثر :-

انت الى جاى، وانا ماشيه قدامك المفروض انك انت الى تاخد بالك ، ولا انت ياحرام شكل نظرك ضغيف انصحك تلبس

نضارة تركته واقف ينظر اليها بذهول ، وغضب ،ومن يرى هيئته المرعبه يخشى حتى مجرد المرور من امامه لقدكان يود ان بذهب خلفها ليصفعها على ذلك الحديث.
تركته يقف مصدوما ينظر بأثرها ، بنظرات مشتعله من شدة غضبه .

عادت الى الأريكه ، وجلس تلتهم الحلوى ، وتكتم ابتسامتها على مظهره الغاضب ..

ترك لها الغرفه ،وفر هاربا منها ، ومن مشاعرة التى. لو ترك لها العنان لحدث ماقد يندم عليه لاحقا.

خرج يتمشى بالحديقه قليلا الى ان تكون قد غفت فيستطيع ساعتها النوم بسلام.

بعد ان غادر الغرفه اعادت طبق الحلوى الى الثلاجه مرة اخرى ثم مسحت دموعها التى انهمرت رغما عنها .

،واستلقت على الاريكه ، واغمضت عينيها لتنام .وقلبها يئن من شده الحزن

عاد بعد مرور بعض الوقت ، وتمدد بالفراش ، وعبثا حاول ان يغفوا الى ان غفى بعد.مرور وقت طويل.
باليوم التالى نهض بالمساء فوجدها تدخل الى الغرفه ،وهيا تحمل الطعام .

نهض وتوجه الى المرحاض ، واخذ حماما ، وبدل ملابسه ثم عاد ليجلس يتناول الطعام بصمت دون ان يتفوة بكلمه

فوجئ. بوالدته تطرق الباب عليه فسمح لها بالدخول
تقدمت الى داخل الغرفه ، وناولته مظروف، وتحدثت اليه قائله بود شديد:-
بابا ك سافر يعمل فحو صات طبيه ، وساب لك التذاكر ،وحجز الفندق بالغردقه علشان شهر العسل.

اخذة منها على مضص فاحتضنته والدته بود قائله:-
الف مبروك يا زينو خد بالك من نغم دى بتحبك قوى.

لعنها بين ،وبين نفسه قائلابحده :-
كل شويه نغم نغم حاجه تخنق.ثم زفر بضيق ،والتفت اليها قائلابحده:-
ها انزل اطلع العربيه برا الجراج جهزى الشنط ،والبسى ،وحصلينى.

بغرفه رحمه كانت جالسه تطالع التلفاز فاخذ صغيرها يبكى
اقتربت منه،وحملته بحنان واخذت تطعمه ، وهيا تطعمه
اخذت تهددهه بحب وتلثم خديه بحنان شديد .
ليأتى يزيد ، ويقف يطالعهم بحب ، وعشق شديد يطل من عينيه:.

هتف بها ممازحا :-
يابخت سينو بتدلعيه، وتأكليه كمان ثم اكمل بمكر ،وهو يتأملها بعشق يا عينى عليا مفيش حد يدلعنى كده.

ابتسمت. له برقه اذابت قلبه ، وتطلعت اليه بعشق جارف:-
وهمست للصغير شايف يا سينو. بابا يزيد هو كمان لسه صغنن ازاى.

اخذ الصغير يضحك ،ويهلل بيديه كانه يفهم. حديثها
اقترب منها يزيد ، وحمل الصغير واخذ يلاعبه ويهددهه
الى ان غفى الصغير. بعد ان كف عن اللعب معه.

حملته منه برفق ، ووضعته بالفراش.
ثم ذهبت لتجلس الى جوار يزيد ففتح ذراعيه لها لترتمى بينهم تتوسد احضانه بحب.
همس لها برقه:-
يعنى انا مليش نفس للدلع دلعينى زى سينو.
قبلت جبهته برقه قائله بعشق بس كده عيونى يا زيدو

قبلها يزيد برقه شديده ثم وضع جبتهته على جبتهها ليلتقط انفاسه.
انتابه خوف شديد من رد فعلها اذا علمت سر الماضى .
قرر ان يدع مافات ويستمتع بوجودةالى جوارها.

اما اياد وجودى. كان يرافقها دائما من الصباح ،وحتى المساء
ويأخذها الى طبيب العلاج الطبيعى حتى تعود تمشى على قدميها من جديد بعد الحادث ،

همس لها برقه ،وهى تقف على جهاز المشى :-
ان شاء الله تخفى ،وتبقى زى الفل يا قلبى ، ونتجوز بقى .
همست جودى له بخجل. :-

ربنا يخليك ليا يا اياد مش عارفه من غيرك كنت ها اعمل ايه ربنا ميحرمنيش منك انت قلبك كبير قوى يا حبيبى. .

اياد بهيام:-
-انت الى اجمل حاجه وقعت عينى عليها وقعتينى بحبك مقدرتش اقاوم

سافر ت نغم برفقه زين بالطائرة ، وطوال الرحله ،وهو عابس الوجه ، ولم يتحدث معها بكلمه واحده.

اما هيا فقد كانت تخشى ركوب الطائرات وطوال الرحله ،وهى مرتعبه ،ووجهها شاحب ، وتشعر بدوار لكنها اخفت الامر عنه حتى لا يوبخها كما يفعل دائما.
قاومت بشده حتى لا يحدث لها شئ يجعله يصب غضبه عليها.
تقدمت منها المضيفه وسئلتها قائله بأدب :-
حضرتك تاخدى حاجه؟!!
نغم بتوتر:-
لو ممكن عصير برتقال بس
.المضيفه بجديه :-
حالا يافندم يكون عندك

جلبت لها العصير بعد قليل اخذته نغم ، وارتشفته بهدوء لعله يخفف قليلا من توترها .
اما هو فقد كان يتجاهلها تماما ، ويدعى النوم هربا من سيطرتها عليه.
الى وصلت الطائرة ارض مطار الغردقه نزل زين من الطائرة ، وتركها تنزل وحدها.

مما اغضبها بشده

وصل للسيارة التى كانت تنظرة امام المطار، ونغم كانت تلهت من شدة ركضها خلفه لتحلق به.

استقل السيارة بعد ان أمر السائق بوضع الحقائب بالسيارة
استقلت السيارة الى جوارة ،وهيا تكاد تنفجر من الغضب بسبب افعاله المستفزة.

كانت غير معتاده على السفر فشعرت بدوار شديد يحيط بها .
حاولت ان تبدو طبعيه حتى لايشك بها .

كن هو لاحظ شحوب وجهها ،وانها تقاوم شعور بالاغماء.
كان يتفحصها بدقه كالصقر الذى يراقب فريسته.

جذبها الى جوارة بحده ، وهتف بها غاضبا :-
مالك فيك ايه ؟!!انا ملاحظ انك تعبانه ، وبتحاولى تدارى
كذبت ، وهيا تدير وجهها الناحيه الأخرى
لتخفى عنه تعبها.

-انا كويسه متشغلش بالك انت.
اردف قا ئلا ، وقد تملك منه الغضب :-
نغم اتعدلى هنا ، وانطقى مالك؟!!

كادت ان تجيب ، ولكن قبل ان تنطق بكلمه فقدت الوعى بين يديه

ضمها بشوق، ولهفه لاحضانه ثم أمر السائق بالتوجه الى اقرب مشفى، واخذ يصيح بها بقلق وذعر ولهفه قائلابقلق شديد:-
نغم فوقى فوقى فوقى، وهو يربت على وجنتها برقه

لكنها لم تستجيب وفرت دمعه هاربه من عينيها
التقطتها بطرف اصبعه

قاد السائق متجها الى اقرب مشفى فترجل زين من السيارة ، وحملها برفق شديد كأنها شئ ثمين. يخشى فقدانه

توجه بها داخل المشفى ، وهو يحملها ارشدته احد الممرضات لغرفه اجراء الكشف ، وهى تتأمله بأعجاب شديد.

نظر اليها بغضب ، واسرع خطواته بأتجاة غرفه الطبيب
حين وصل للغرفه وضعها برفق على الفراش الموجود بالغرفه

وقف ينتظر مجئ الطبيب ، وهو قلق ،وعيناه تراقب تلك الساكنه بصمت والقلق ينهش قلبه.

جاء الطبيب اخيرا ،وكان زين فى قمه غضبه، وود لو يفتك بهذا الطبيب .
دخل الطبيب الى الغرفه، وهو ينظر لزين بريبه، وبقلق غير عادى من مظهرة الغاضب الذى اثار الرجفه بقلبه.

رافق زين الطبيب ، ورفض ان يتركه مع زوجته وحده.
بعد ان انهى الطبيب اجراء الكشف تحدث الى زين الذى كا د

ان ينفجر فى وجهه من شده غضبه تنحنح الطبيب ،وتحدث بجديه قائلا:-

متقلقش يافندم المدام كويسه بس من الواضح ان عندها رهاب ركوب الطيارة ، وقاومت كثير طول الرحله لحد ما

مقاومتها انهارت فدة السبب لأنها فقدت الوعى..
ها اعلق لها جلكوز ، وتقدر حضرتك تاخدها بعد ما ينتهى
اكمل الطبيب بجديه :-

ياريت يا فندم لما تكونوا بالطيارة تحاول انك تطمنها لأن ده ممكن يسبب لها ازمه نفسيه شديدة.

اومأ زين برأسه علامه الموافقه ،ولعن نفسه لأنه تجاهل شعورها بالخوف الذى كان واضح بشده على ملامحها

جلس الى جوارها الى ان انتهى المحلول ،وحملها برقه متوجها الى السيارة،

وامر السائق ان يذهب الى الفندق، وما ان وصل الى الفندق ترجل من السيارة ، وحملها برفق ،وتوجه الى داخل الفندق

كانت قد عادت الى الوعى ، لكنها فضلت الصمت فهيا لا تريد محادثته .

ذهب بها الى غرفتهم ، ووضعها برفق على الفراش ،ودثرها بالغطاء،ونهض بدل ملابسه ،واستلقى الى جوارها.بصمت تام

غير قادر على الحديث معها حتى لايضعف امامها.
مر الوقت، وغفى كلا منهم سريعا .

بالمساء كانت نغم هيا اول من نهض لتجدة يحيطها بذراعيه ،ورأسها تتوسط صدرة.
ابتعدت عنه على الفور ، وهيا تخشى رده فعله ان شاهدها هكذا .
فتح عينيه , واخذ يحدق اليها بصمت ثم تحدث اليها بصوت مشحون بالعاطفه جاهد.كثيرا ليسير عليه :-

عامله دلوقت بقيتى احسن؟!!

نغم بحزن شديد والم يغزو روحها :-
الحمد لله شكرا على أهتمامك بيامتأسفه لتعبك معايا.

زين بجمود قد كسا ملامحه ، وغلف نبرة صوته :-

ماتقوليش كده مفيش تعب ،
ولا حاجه ثم ان اى حد مكانى كان هايعمل كده بدافع الواجب.
اجابت نغم بحزن، والم شديد وقد انتابتها خيبه كبيرة من اثر حديثه:-
عندك حق فعلا هو واجب وانت قضيته.

هاتف الرسبشن وطلب الطعام لهم .‐
اخذت تتناول الطعام على مضض،

وتمضعه بضيق شديد بعد ان انتهت طلبت منه ان تجلس على البحر قليلا .

وافق ،وطلب منها ان ترتدى ملابس مناسبه.
ثم اصطحبها الى الشاطئ وجلس بجوارها على المقعد المجاور اسفل مظلته التى كان قد.حجزها.

تركها ونهض ليجلب لهم ايس:كريم فهو يعلم كم تعشقه؟!!

عاد.وبيده أثنين من الأيس كريم وجد بعض الشباب يقوموا بمضايقتها ذهب اليهم،وتحدث اليهم بغضب قائلا:-

امشوا من هنا حالا احسنلكم بالذوق كده.

الا ان الشباب اعترضوا بحده وخاطبوة بأستهرار قائلين :-
انت مالك انت الحلوة دى عجبانا ،
واحنا قر رنا نقضى اليوم معاها.

ثار زين بشده وترك الأيس كريم من يده ، واوسع الشباب ضربا حتى فقدوا الوعى.

صاح بنغم بغضب اتفضلى يلا ها نرجع الفندق حالا.
نهضت وهى تبكى بقهرة من معاملته االقاسيه لها
وهتفت به بحزن :-

انا ذنبى ايه انهم شباب باردين انا خوفت اتكلم معاهم تجى تزعقلى كفايه بقى انا تعبت.
جذبها بحده من يدها ، وعاد بها الى الفندق.

بالمنزل كانت رحمه جالسه بجوار ياسين ، وضعت يدها على جبهته لتجد حرارته مرتفعه للغايه تركض الى يزيد بخوف،

وقلق ثم اخذت تطرق باب غرفته بحده الى ان نهض وفتح لها باب الغرفه ، وهو يرتدى بنطال المنامه فقط

خجلت رحمه لرؤيته هكذا وادارت وجهها .
عاد.لجلب منامته ، وارتداها ثم عاد اليها ينظر اليها بتساؤل قائلابقلق:-
خير حبيتى فى ايه ؟!!
رحمه بقلق :-
ياسين سخن جدا مش عارفه اعمله ايه؟!!
يزيد بلهفه :-
لبسيه والبسى ، وفى دكتور قدامنا ها اخدكم ، ونروح له:.
شرعت فى تبديل ثيابها ، وتبديل ثياب الصغير ثم دثرته

بالغطاء الخاص به ، وخرجت لتجد يزيد قد ارتدى ملابسه
اخذها ، وحمل عنها الطفل ، وذهبوا معا الى العمارة

المقابله ، ،ودلفوا الى العمارة ثم صعدوا بالمصعد
اخذ يزبد يضغط على جرس الباب عده مرات الى ان فتح االباب
دخل يز يد، وهو يحمل الطفل الى الداخل،
وتوجه الى غرفه الكشف.

بدء الطبيب فى اجراء الكشف عليه وكتب له بعض الادويه ، وخافض للحرارة وطمأنهم انه دور برد.بسيط

دلف الى الغرفه طبيب اخر كان اول يوم له بالعياده
وما ان شاهد رحمه اعجبته ، وقرر معرفه كل شئ عنها

تقدم منها ، وحاول ان يمسك يدها فنزعتها منه بحدة
تحدث اليها بوقاحه قائلا:-
الجميل اسمه ايه ، وانت ياترى مخطوبه، ولا لاء انت جميله قوى على فكرة ، وشعرك جميل قوى ، وحاول جذب خصلات

شعرها دفعته بحده ،وصفعته على وجهه مما اثار انتباة يزيد ووضع الطفل من يده على الفراش ،وذهب لذلك

الوقح ،واوسعه ضربا ثم اخذها هيا والطفل ، وعادوا للمنزل
جلب الادويه ، وجلس معاها بجوار ياسين الى ان شعروا انه

تحسن طلب متها ان تنهض لتنام قائلابحب:-

نامى انت على السرير ، وانا هاانام على الكنبه دى يلا يا قلبى.
مرت الايام ، وعاد زين ، ونغم من شهر العسل ، وبعد مرور

عده اشهر والحال كماهو بين زين ،ونغم كان زين دائما ما يحاول الهروب منها فيبقى طوال اليوم بالعمل ويعود بوقت متأخر .
وذات يوم قرر ان يسافر عده ايام الى لندن لينهى عقدصفقه هناك .
فقام بتجهيز حقيبته ، واخذها دون ان يحدثها او يخبرها بشئ .
فتحدثت اليه بغضب قائله :-
ممكن اعرف انت رايح فين كده.؟!!
زين بتافف عندى شغل مسافر كام يوم عندك مانع
أشاحت بوجهها عنه بغيظ ، وغضب ، وذات يوم بعد مرور عده ايام على سفرة .

عاد بالمساء منكها من شده الأرهاق ، بحث عنها بالغرفه فلم يجدها فجلس على المقعد.، واغمض عينيه .
ليفتحهم بعد ذلك لينظر ناحيتها بذهول غير مصدق ما تراة عيناه.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:19 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الرابعه عشر المشاكسه والمستبد"
***************************************
‏ليتها تشعر بثلاث ؛
حبي لها ، وغيرتي عليها ، وكرهي لـ وقتي بدونها.....
*************************************
زفرت نغم براحه نظرا لسفرة من عدة ايام الى خارج مصر
جلست قليلا لتلتقط انفاسها لقد عات للتو من المعهد، بعد ان

انهت جميع محاضراتها بعد ان نالت القليل من الراحه نهضت لتأخذ حماما علهاتتخلص من اثر الحر طوال اليوم

اخرجت منامه باللون الازرق مكونه من شورت قصير ، وفوقه تيشرت بحملات رفيعه.

،ودلفت الى المرحاض لتظبط حرارة الماء، وتملئ المغطس بالماء.

حين امتلئ المغطس فنزلت الى المغطس بعد ان نزعت ملابسها جلست فى الماء:المعطر برائحه

الياسمين ،واسترخت قليلا لتنزع من تفكيرها اى شئ. يعكرة.
بعد انتهت من الأستحمام خرجت من الماء،ووقفت امام
المرأة لتجفف شعرها،وما ان انتهت بحثت عن ملابسها
لتكتشف انها تركتها بالغرفه.

اخذت المنشفه الكبيره المعلقه خلف الباب ، واحكمتها حولها ، وخرجت الى الغرفه، وهى تمسكها بيدها .

توجهت الى الفراش حيث وضعت الملابس ، فنزعت المنشفه ،وشرعت بأرتداء الملابس .

لكن زين الذى كان يجلس على المقعد منهكا حين سمع وقع اقدامها بالغرفه فتح عينيه لينظر اليها بصدمه وقد جحظت عيناه من هول المفاجائة

،و ما أن رأها بهذا المظهر جن جنونه ، وتسارعت ضربات قلبه بشده ،واخذ يتنفس بقوة ليسيطر على اعصابه الثائرة التى كانت على وشك الأنفجار.

اقترب منها كفراشه اجتذبها الضوء فلم تستيطع الفكاك .
،وبلا مقدمات قبلها ،وضمها اليه بشده المتها ولثم. شفتيها برقه شديده.
لم يشعر بنفسه سوى ،وهو يحتضنها برقه، وشغف،ويبادلهاعده قبلا ت رقيقه ، وهو يحاول ان يسيطر على كم المشاعر

المتدفقه ناحيتها ما ان شاهدها هكذا لقد فقد مقاومته، ورفع الرايه البيضاء ، ولو مؤقتا فمن ذا الذى يستيطع مقاومه كل هذا السحر المحلق حولها

كان يقبلها برقه ، وشوق ولهفه ،وحرمانا فرضه على نفسه طويلا كان كالمغيب غارق فى بحور الشوق ،واللهفه .يشعر

بأنه فقد السيطرة على نفسه ، وفقد الجزء الباقى. المتعقل منه

وغرق فى بحور الشوق حتى الثماله.

كانت تحترق من شده شوقها اليه ، ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها المتأججه بقلبها ،واعصابها التى اتعبها بلمساته

الرقيقه، وقلبها ينبض بشده، وانفاسها تعلو ,وتهبط بشكل غيرعادى.

حملها برقه شديده ، ووضعها على الفراش برقه ثم اخذ يقبلها برقه، وحنو شديد, وهو يحتضنها .




كانت تشعر ،وهيا بين يديه انها تحلق بالسماء بين العصافير ,والفراشات وتخشى لو يكون هذا حلم جميل

تخشى ان تفتح عينيها لتجد ان كل ذلك لاوجود له .
نامت بين ذراعيه، وابتسامه رقيقه تزين شفتيها ، ورأسها تتوسد صدرة العارى ،ويداه تضمها بحب شديد .

غفت بين يديه ,وهيا تشعر بسعادة غير عاديه .

استيقظت باكرا لتجده لايزال نائما ابتعدت عنه لتتأمل ملامحه الهادئه ، وهو مستغرق بالنوم كادت ان تنهض من

الفراش فوجئت به يجذبها لأحضانه مرة اخرى ، وهو. يتمتم بصوت مفعم بالشوق، وهو مغمض العينين قائلا بصوت اجش:-

خليك هنا متبعديش ، وجذبها لاحضانه مرة اخر ى ، وعاد يغمرها بمزيد من القبلات الرقيقه معاملته الرقيقه لها
جعلتها تحتضنه بعشق ،وشوق جارف ، واخذها معه مرة اخرى لعالمه الوردى.

عند يزيد ورحمه اصر عليها يزيد ان تنام هيا ،وهو بقى قريبا من الصغير يعتنى به وبعطيه الدواء بموعده.

ويطعمه ، وبدل له ملابسه ثم استلقى على الأريكه
لكته لم يستطيع النوم نظرا لطوله الفاره ، وقصر الأريكه
نهضت رحمه بمنتصف الليل لشعورها بالحاجه لبعض الماء

امسكت بالزجاجه لتجدها فارغه
نهضت على مضض لتملئها ،وتضعها بالثلاجه ، وتجلب واحده غيرها.
وحين عادت بالزجاجه ارتشفت منها قليلا ثم وضعتها على المنضده المجاورة.

واخذت غطاء ، وتوجهت ليزيد لتضعه فوقه.
فا فوجئت انه لا ياخذ راحته بالنوم اقتربت منه ،وربتت على يده برفق قائله بحب:-
يزيد قوم يا حبيبى انت مش مرتاح هنا .

يزيد بهممه من اثر النوم:-
انا مرتاح كده.

جذبته من يده لينهض معها فطاوعها على مضض.
تحدثت اليه بحب شديد قائله برقه:-
نام هنا جمبى السرير كبير
تمدد يزيد الى جوارها على الفراش ، وعبثا حاول النوم

نظرت اليه رحمه بتعجب وهتفت به بتساؤل :-
مالك حبيبى مش عارف تنام ليه؟!!

جذبها لأحضانه ،ووضع رأسه على جبهتها .
فوجئت بفعلته فأبتسمت له برقه اذابت قلبه

ضمها اليه أكثر ولثم شفتيها برقه ثم قبلها بعمق اكثر ، وهى تتنفس بصعوبه نظرا لقربه المهلك منها ، وقلبها تعلو صوت دقاته.

واغمض عينيه ، ونام ، وهيا بين احضانه .

همست له برقه وهى مغمضه العينين :-
بحبك قوى

لثم يدها بعشق ، وشدد من عناقه لها
بالصباح نهضت رحمه اولا لتجده لا يزال نائما.

تسللت من الى جوارة بهدوء ،وهبطت الى المطبخ اعدت الأفطار لهم ثم اعدت له قهوته،وحملت الطعام متوجهه الى غرفتها.
بغرفه نغم وزين نهضت نغم وهيا تكاد تطير فرحا وضعت يدها الى جوارها لتتفاجئ ان مكان زين خالى ،وانه ليس نائم




الى جوارها ارتدت ملابسها ،واخذت تبحث عنه بالمرحاض ،وبأرجاء المنزل،وحين لم تجدة حزنت بشده وانتابتها خيبه رهيبه ،وشعرت بالحزن يغمرها.

عادت مكسورة الخاطر الى غرفتها ، والحزن تمكن من قلبها ، وروحها تئن بألم

اخذت ملابسها ثم توجهت الى المرحاض ، وما أن اصبحت تحت الماء صرخت بكل قوتها من شده الألم الذى تشعر به قائله بحزن شديد:-

ليه يازين ليه انا حبيتك اكثر من اى حاجه فى حياتى صرخت بألم ،واكملت انت اول واخر حب ليا فكرتك بعد الليله الجميله دى اتغيرت انت زى ما انت حرام عليك انا تعبت تعبت.

صمتت ،وشرعت بالبكاء غير قادرة على ان توقف دموعها التى انهمرت بغزارة.

انتهت من حمامها ، وذهبت للفراش،وتدثرت وراحت بثبات عميق.، وكأنها تهرب من واقعها الأليم بالحب.

بغرفه رحمه وضعت الطعام برفق قريبا من الفراش، وايقظت زوجها لتناول الأفطار.

جلست الى جوارة ، وربتت على خده بحب شديد قائله
برقه:-
صباح الورد حبى يلا قوم علشان تفطر.

فتح عينيه ببطئ ولاتزال اثار النوم على وجهه ثم تحدث اليها بخفوت ، وهو يتأمل ملامحها الرقيقه قائلا بعشق:-

صباح الورد ،والياسمين على عيون حبيتى .

شعرت بتغير لون وجهه والشحوب البادى على وجهه وضعت يدها على جبهته لتجد ان حرارتها مرتفعه قليلا هتفت به بقلق:-
انت سخن قوى يازيدو اكيد سينو انت اتعديت منه .
امسك برقه ،ورفعه لفمه وقبلها بشغف مما اثار القشعريه بكامل جسدها فمجرد لمسه صغيرة منه تحرك مشاعرها بشده

يزيد بعشق جارف:-
فداك حياتى كلها انت ،وسينو ياقلب قلبى

-انت تعبان ياحبيبى. لازم تفضل فى البيت النهارده
-
اجابها بعشق جارف :-
ياسلام بش كده طلبات حبيتى اوامر حاضر حبى
رحمه بفرحه :-
حياتى انت يازيدو خليك مكانك بقى وها اديلك الدواء وتبقى كويس الحمد لله الحرارة مش عاليه قوى

قالت ذلك ،وهيا تنظر بجهاز قياس الحرارة بيدها.
امسك يزيد هاتفه ، وخاطب الشركه ،وتحدث الى السكرتاريه بجديه قائلابجديه:-

اجلو كل مواعيد النها رده ولو فى ورق مهم ابعتولى البيت انا تعبان ، ومش ها اقدر احضر اى اجتماعات النهارده.
ثم اغلق الهاتف بعد ان انهى مكالمته .

اخذت رحمه تطعمه بيدها ، وهو ايضا يطعمها الى انتهوا من الافطار ازاحت االطعام جانبا ، وذهبت الى المرحاض لتأخذ

حماما ثم تعود لتجلس الى جوار يزيد الذى غفى من اثر الدواء.
انتهت من أخذ حمامها ، وجففت شعرها وارتدت منامه ورديه ذات اكمام قصيرة ، وخرجت لتلقى نظرة على يزيد




لتجده لا يزال نائما. تحسست جبينه برقه لتجد الحرارة انخفضت اتجهت لياسين الذى نهض ،واخذ يبكى.

ذهبت اليه ، وحملته بحنو بالغ ،واطعمته , وهيا تداعبه بحب قائله بحنان شديد:-
قلب مامى الى تعب بابا يزيد معاه ، وخلاة تعب.
اخذ الصغير يضحك كأنه يفهم حديثها فضمته بحب ، وقبلت وجنته بشغف .

اثناء ماكان زين بالطريق للخارج مسافرا برحله عمل طوال الرحله لم يكف عن التفكير بنغم ،ومازال طيفها يلاحقه. كل دقيقه .

مازال يتذكر اللحظات الجميله التى قضتها بين احضانه ، وكم المشاعر الجياشه التى تفاجئ بها ،وادهشته بقربه منها لذلك قرر الهرب قبل ان تستيقظ ،وتراة، وهو لن يكون قادر على مواجهتها.

هرب من مشاعرة ، وضعفه امامها ليفكر برويه بعيدا عن تأثيرها عليه.

،وقرر ان يبتعد عنها اطول فترة ممكنها لعله يستيطع ان يتخلص من تأثيرها عليه.

بعد ان امضى عشرون يوما مسافرا عاد اخيرا الى المنزل ،وكان مرهقا بشده فبدل ملابسه ،واستلقى بالفراش لينال قسطا من الراحه.

حين عادت نغم من المعهد دلفت الى الغرفه لتتفاجئ به نائم على الفراش.

تقدمت داخل الغرفه ،واخذت ملابس النوم من خزينه
الملابس ،وبدلت ملابسها بقميص نوم ذو لون احمر قصير بحملات رفيعه ويصل الى اعلى ركبتها

ثم ارتدت الروب فوقه .،وتقدمت الى الفراش ، واستلقت عليه الى جوارة،واخذت تتأمله بحب شديد ، وتحفر ملامحه بذاكرتها.

تحدثت اليه بهمس معتقده انه نائم قائله بشوق:-
وحشتنى. قوى يازين البيت كان فى غيابك ملوش طعم.

تململ فى نومه، والقى ذراعيه لتتلقها بشوق ،وتغمض عينيها لتنام مستمتعه بقربه.

بعد ان نالت قسطا من الراحه نهضت لتعد له الطعام ، وتجلبه له بالغرفه فوجئت به يجلس على المقعد وامامه حاسوبه الشخصى.
تحدثت اليه ، وهيا ترمقه بحب قائله بشرود :-

صباح الخير يازين. احضرلك الفطار؟!!
تجاهلهازين ولم يجيبها بأى كلمه .

اغتاظت نغم منه ،وهتفت قائله بحده:-
انت يابنى ادام انا مش بكلمك، ولا انت مابتسمعش.
تافف بغضب ،وترك الجهاز من يده .

ثم نظر اليها بغضب قائلا بشراسه:-
انت مش شيفانى مشغول ثم لو عايز اكل هااطلب دليفرى.

هتفت به بحده :-
انت مستفز. جدا على فكرة ، وانا غلطانه انى بكلمك

جذبها من يدها بشده لتشهق بفزع قائله :-
انت بتعمل ايه ؟!!سيب ايدى وابعد عنى.

نظر اليها بغضب ،واخذ يتأمل شفتيها بشرود ، وانفاس متقطعه ، ثم قبلها بشده، ويداه تضمها اليه ليقربها منه اكثر



ابتعدت عنه لتلقط انفاسها ،وهيا تنظر اليه بعشق جارف ، وقد
احمرت وجنتها بشده.

هتفت به قائله بتساؤل:-
انت ليه مشيت من غير مااشوفك؟!! ،وكمان سافرت من غير ماتقولى .
اجابها بحده :-
انا حر اسافر ، وامشى وقت مابعجبنى. شئ ما يخصكيش

تحدثت اليه نغم بحزن ،وعيناها مليئه بالدموع قائله بحزن:- ليه مشيت تانى يوم بعد الى حصل ؟!!

اكملت بصوت مخنوق من كثرة ماكتمت البكاء بداخلها

انا اضايقت جدا ، وحزنت لما ملقتكش.

زين بتساؤل ، وهو يجعد حاجبيه :-
هو ايه الى كان حصل يعنى مش فاهم ؟!!
نغم بغضب جارف :-

انت ايه بجد مش عارفه اقول عليك ايه بارد معندكش اى احساسيس او مشاعر.

زين ببرود :-
انا مجبرتكيش على حاجه اظن انت كنت مرحبه بالموضوع وقضيتى ليله جميله ، ولا ايه؟!!

هدرت به بغضب قائله بحزن شديد:-
انت مريض على فكرة انت مش طبيعى. انا مراتك على فكرة
مش واحده قابلتها بالشارع .

انت حقيقى. اتجننت، وانا يستحيل اعيش:معاك بعد النهارده
رمقها بغموض ثم تجاهلها ،وعاد الى اكمال عمله.
جلست على. الفراش ،والحزن يعتصر قلبها،وهيا تحاول ان لا تسمح لدموعها بالنزول
.
الى ان شعرت انها بحاجه للنوم فاغمضت عينيها لتنام لكنها نهضت فجائه ، وهيا تضع يدها على فمها،وتشعر بدوار رهيب

لم تستطع ان تقاوم الرغبه بالقئ كثيرا نهضت تركض الى المرحاض ، وقد شحب وجهها بشده

عادت الى الفراش لكن مالبثت ان عادت مرة اخرى ، لتفرغ كل ما فى جوفها .

كل ذلك ،وزين يراقبها بتوتر شديد، وقلق رغم انه يدعى غير ذلك لكنه قلق عليها بشده.

اما اياد،وجودى كعادتهم كل صباح يذهب اياد برفقتها الى
مركز العلاج الطبيعى لمتابعه جلسات العلاج الطبيعى

حتى تعود للسير على قدميها مرة اخرى ، وايضا تستطيع تحريك ذراعيها
همس لها. بحب قائلابعشق جارف طل من عينيه:-
انا محضرلك مفجائه مفجائه. جميله ها تعجبك ثم غمز لها بعينيه ، وهانحتفل للصبح بقى.

ابتسمت له جودى بحب قائله بتساؤل. :-
خير يا عمرى مفجائه ايه ياايدو

اخذ يهلل بفرحه كبيره قائلابعشق جارف :-
الله الله قولى. اسمى كده تانى طالع يجنن من شفايفك

جودى بدلا ل :-
لا قولى يلا ايه المفجائه.
-لا ياعمرى متبقاش مفجائه كده ههههه

تحدثت اليه مدعيه الغضب :-
اخص عليك ياايدو كده برضوا مش انا حبيتك .

اياد بحب شديد:-

علشان انت حبيتى لازم تنتظرى علشان تعرفى.
اجابت جودى بخيبه قائله:-
طيب يا ايدو زعلانه منك .

اياد.بضحك. شديد.حتى دمعت عيناه :-
مقدرش انا على زعل. القمر.

كان زين جالس يراقب نغم عن كثب ،وهو قلق عليها للغايه فهيا تبدو شاحبه بشده ، والعرق يتصبب من جبهتها.

اخذت تذهب الى المرحاض ثم تعود الى الفراش،وهكذا عده ساعات .
شعر. بالقلق من اجلها ،وهو يراها بتلك الحاله من الضعف ، ود
لو يضرب بكل شئ عرض الحائط ، وينهض ليحتضنها .، ويخفف عنها.

ترك الغرفه، وهبط الى الطابق الأرضى ،وطلب من الفتاه التى تعمل لديهم ان تعد كوب ليمون بالنعناع وتذهب لتعطيه لنغم بغرفتها .
ثم عاد متجها للغرفه وهو بيده محارم ورقيه ، وقطع من الثلج.

ثم تقدم الى حيث تجلس على الفراش ما ان رأته مقبل عليها
ابتعدت الى طرف الفراش

تحدث اليها زين بصوت حاول ان يضفى عليه بعض اللين:-
متخافيش انا بس ها اساعدك علشان حاسس انك تعبانه.

ابتعدت عنه ، ونهضت من الفراش قائله بغضب ، وهيا تشعر بالدوار الشديد:-
ابعد.عنى مش عايزة منك اهتمام ، اكملت بنبرة حزينه
كفايه الم وعذاب بقى ياريت اموت علشان ترتاح منى ،وتبطل تعذبنى ، وتعذب نفسك .

شعر بان نصل سكين حاد قد اصابه بقلبه من أثر حديثها ،وحزن بشده لتلك الحاله المزريه التى اوصلها اليها.

تركته ، وكادت ان تغادر الغرفه لكنه اعترض:طريقها ، وامسكها من يدها بشده ، وضمها لصدرة بتملك شديد ، وشدد من عناقه لها ، وزفر براحه كأن ثقلا كبيرا يجثم على صدرة .

كادت ان تستسلم لمشاعرها تجاهه ، وهيا بين يديه لكنها دفعته ،وركضت مبتدعه عنه متجهه الى الدرج ، وماكادت

تخطو على اول درجه شعرت بدوار شديد يحاوطها ،
وحاولت ان تقاومه ، وتتماسك لكنها سقطت. فاقده للوعى
صرخ زين قائلا بالم ،وفزع لا نغم .

ياترى ايه الى حصل بأنتظار أرائكم ، وتوقعاتكم.
الشتيمه بالدور واحد واحد اقفوا طابور هههههه
بحبكم، والله وبحب تعليقاتكم.






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:23 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الخامسه عشرالمشاكسه والمستبد"

*******************************************

- ماذا لو..أتيت الآن تحمل ماتبقى من أحلامي؟!!
ماذا لو..لم يكن بيننا هذا القدر الأناني ؟!!
ماذا لو..علمت أن عطرك لازال ملتصقا بي..؟!!
وأن أناملك لازالت تحاور خصلاتي..
وأن الوقت طال ياسيدي..وما أنساني..
وأن حبك كاللعنة ما نفعت معه كل محاولاتي
- ماذا لو عاد العمر من جديد...؟!!
ماذا لو غفل عنّا الزمان قليلاً..؟!!
وأغمضت عيني..فوجدتك أمامي..
ماذا لو...؟!!
**********************
شعرت نغم بالدوار، وهيا على اولى الدرجات فحاولت التماسك كثيرا لكنها سقطت فاقده للوعى ، وتدحرجت من اعلى الدرج لتأخذ ثلا ث درجات، وهيا فاقدة للوعى

ما ان رأها زين حتى صرخ قائلا بفزع :-
نغم ثم ركض اليها بسرعه البرق ،وقفز الدرجات المتبقيه ليتلتقطها قبل ان تصل الى اسفل الدرج ثم حملها برقه ،

وحرص. شديد،وشهق بفزع وقلبه يئن من الالم حين شاهد بركه الدماء اسفلها ،فاخذها ، وركض بها الى السيارة خرج

يزيد مفزوعا على صوت زين فوقف ينظر بذهول لزين الذى
يحمل نغم الغارقه بدما ئها

التقط يزيد مفاتيح سيارته ، وركض بأتجاه زين ،وحدثه قائلا بحزن شديد :-
استنى يازين انا جاى معاك صاح مناديا لرحمه التى ما ان شاهدت شقيقتها ، وحالتها المزريه كادت ان تركض اليها.

اوقفها صوت يزيد قائلا بحزم:-
رحمه خليكى انت علشان ياسين ، وهاتيلى قميص، وبنطلون بسرعه يا حبيتى.
استجابت رحمه لحديث يزيد ، وجلبت له ملابسه ، واعطتهم له .
انطلق يزيد بالسيارة بسرعه شديده ، وهو يرمق شقيقه المنهار من البكاء ، وهو يحتضن زوجته بخوف ، وفزع شديد.
الى ان وصل الى المشفى ترجل يزيد من السيارة ،وساعد زين

بحمل زوجته ،والترجل من السيارة
دخل كلامنهم الى المشفى ،وزين يحتضن زوجته ، وهو خائف ، والقلق يحتل كيانه.

بحث يزيد عن الطبيب بعد ان ترك شقيقه ،وزوجته، واخذ يبحث برعب ، وقلق على الطبيب الى ان وجده بغرفته فأخذة الى غرفه اجراء الكشف.

دلف الطبيب الى داخل غرفه اجراء الكشف ، وخرج بعد قليل ليخبر زين، ويزيد الذى كانوا ينتظرون برعب ، وقلق امام
الغرفه.

تحدث الطبيب بأسى موجها حديثه الى يزيد قائلابحزن :-
حضرتك جوزها؟!!

اشار يزيد.الى زين قائلا بقلق :-
ده زين جوزها خير يا دكتور حالتها عامله ايه:؟!!

تحدث اليهم قائلا بأسى شديد:-
المدام كانت حامل ،وللأسف الحمل نزل.

زين بصدمه ،وقد اتسعت عيناه بشده:-
معقول يعنى كده خلاص مفيش بيببى

الدكتور بأسى:-
للأسف المدام اجهضت، وانا عايز منك توقع على التقرير ده انك موافق على العمليه.

وقع زين ، وهو حزين ، والدموع تنساب بصمت على وجهه
ارتمى بأحضان اخيه ، واخذ ينتحب بقهر, والم يمزق. احشائه.

اخذ يزيد يربت على كتفه بحب صادق ، وحنون اخوى

صرخ زين بقلب موجوع بألم قائلا:-
انا السبب يايزيد انا الى عذبتها معايا ،وجرحتها ،وقسيت عليها ياريت تقدر تسامحنى .

تحدث اليه يزيد بحب ، وهو حزين قائلا بألم:-
وقد.دمعت عيناه تأثرا بحاله شقيقه ،وطفلته الصغيرة التى رباها على يده ، وما اصابها

زين يا حبيبى انت قوى متستلمش للحزن محبش اشوفك ضعيف هيا اكيد ها تسامحك انا واثق من كده نغم بتحبك ،وبكرة ربنا يعوضكم بطفل واتنين؟ وتلاته

اجاب زين بعيون حمراء من شده البكاء ،وقلب مفطور :-
يارب تقوملى بالسلامه، والى تطلبه منى ها انفذه

خرج الطبيب بعد قليل من غرفه العمليات قائلا بجديه:-

الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ،وتم عمل العمليه بس محتاجين. حد فصيله دمه مناسبه لفصيلتها علشان دى نزفت كثير

يزيد بلهفه شديده :-
انا نفس فصيلتها انا جاى معاك.

تحرك برفقته ،وزين يقف يراقبهم بوجه شاحب،وعيون زائغه، وقلب حزين
.
بعد قليل خرج يزيد من غرفه نغم ،وما أن شاهده زين اندفع نحوة بعيون مترقبه , ووجه شاحب من شده الحزن اردف قائلا لأخيه بتساؤل:-
طمنى يايزيد ارجوك هيا عامله ايه ؟!!، وحالتها ايه دلوقتى؟!!

يزيد بود شديد مواسيا اخيه:-
متقلقش هيا كويسه بس هيا تحت تأثير البنج دلوقتى اما تفوق تقدر تشوفها اهدى يازين يا حبيبى التوتر ،والعصبيه كده غلط .
جذبه من يده ، وسار به فى اتجاة المقاعد ليجلسوا سويا فى انتظار نغم ان تفيق من اثر البنج.

صدح هاتف يزيد بنغمه الرنين فنهض ليجيب عليه قائلا بخفوت:-
ايوة يا حبيتى.
جائه صوت رحمه على الطرف الأخر متسائله بقلق :-
ايوة حبيبى طمنى. نغم اخبارها ايه؟!! ، وحالته عامله ايه دلوقتى.؟!!
يزيد بتماسك حتى لايقلقها من نبرة صوته الحزينه:-
هيا كويسه حبيتى بس البيبى نزل ،وهيا تحت تأثير البنج.

شهقت رحمه بحزن ،وسالت دموعها، وهتفت بغضب من بين دموعها :-
حبيتى يانغم كله من زين الله يسامحه بقى كثير شفتها حزينه، ومقهورة ياحبيتى، ودايما عنيها مليانه دموع
انا مش ها اقدر اقعد كده واسيب اختى انا لازم اكون جمبها دى اختى الوحيدة

صاح بها يزيد غاضا:-
رحمه اسمعى الكلام ، وبلاش تخرجى من البيت لوحدك ارجوكى .
رحمه بعناد :-
ابدا يا يزيد.مش ها اقدر عايزة اشوف اختى قلبى وجعنى عليها
يزيد بنفاذ صبر :-
رحمه قولتلك خليك بالبيت بكرة اخدك ،واخليك تشوفيها
.
اذعنت لرغبته على مضض رغم قلقها على شقيقتها
بقيت طوال اليوم مضطربه ،وقلقه ولا تستيطع الجلوس حتى دقيقتين من شده قلقها .

اياد ، وجودى بعد ان انتهوا من جلسات العلاج الطبيعى. عاد بها الى منزلها ، وطلب منها ان تذهب لغرفتها ، وطلب من

والدتها مساعدتها بأرتداء الفستان الذى تركه بغرفتها

ذهبت جودى برفقه والدتها لغرفتها ، وارتدت الفستان التى ما ان شاهدته شهقت بفرح غير مصدقه لروعته كان فستان من

اللون الاحمر مزين بفصوص اللؤلؤ ينزلق

على جسدها برقه ، وجعل مظهرها يشبه الحوريات، وكان مزين بفصوص لؤلؤ حول معصمها

اردته ، وارتدت اكسوارته ايضا ، وعادت لأياد الذى كان ينتظرها على احر من الجمر متشوقا لرؤيتها بذلك الفستان.
الذى ما ان وقع عينيه عليه ايقن انه صمم خصيصا لها لتريديه له زوجته الحبيبه.

دلفت الى الحجرة التى كان ينتظرها به اياد الذى ما ان شاهدها تتقدم نحوة بكل ذلك السحر المحلق حولها

هتف بها وهو يحدق بها بتيه وشرود قائلا بحب:-
حبيتى ايه الجمال ده كله؟!!
هتفت به بخجل شديد ،وقد احمر وجهها قائله بسعاده:-

انت بجدرهيب يا اياد ،وعليك مفجاءات هايله .

اياد بحب شديد غامز بعينيه بسعاده:-
لا دة جزءصغير من المفجاءة لسه بقيتها يا قلبى.
ابتسمت بسعاده ، وجلست تنتظر ما يحضرة لها اياد

بعد.قليل دلف المأذون يحمل دفترة ، وبرفقته والدها شهقت بفرحه ،وهيا تضع يدها على فمها بفرحه غير مصدقه ماتراة
عيناها
جلس المأذون امام والدها ،وبجوارهم اياد وتم عقد القران
حين انتهت مراسم عقد القران ذهب اياد الى جورى ،وقام

بحملها بين يديه ودار بها بحب ،وهمس بأذنها بعشق قائلا:-
بغمزة من عينيه مبروك يا قلبى يلا بينا بقى نكمل سهرتنا برا

اخفت وجهها فى صدرة بخجل شديد .فضمها اليه اكثر بعشق جارف

غادر يحملها بعد ان تلقى التهانى من والديها ووعدة لهم بان الفرح قريبا.

حاول يزيد الاتصال بشقيقه اياد كثيرا. لكن هاتفه كان دائما خارج التغطيه مما جعل يزيد يتأفف غاضبا من شقيقه.

عاد لحيث يجلس زين ، وحزن كثيرا لمظهرهه فهو لم يكف يوما عن البكاءمنذ ما حدث لزوجته.

اخيرا اخبرهم الطبيب قائلا بجديه :-

المدام حالتها اصبحت مستقرة ، وتم نقلها
لغرفه عاديه ، ودقايق وتقدروا تشوفوها.

دلف زين ، وبرفقته يزيد الى غرفه نغم جلس الى جوارها زين يبكى بقهر، ولوعه من اجلها امسك يديها بين يديه برقه شديه ، ورفعها لفمه ، وقبلها برقه، ودموعه لازالت تننهمر بغزارةعلى وجهه

تركه يزيد ليأخذراحته مع زوجته
جلس يبثها حبه ، وشوقه، وهو ينتحب بقهر ولوعه.
تململت فى غفوتها اقترب اكثر منها، وربت برفق على شعرها البنى الذى يحب دائما ان يتخلل خصلاته .
تحدث اليها قائلابحزن :-
يلا يانغم حياتى فوقى يلا علشان نرجع بيتنا تانى ،ونعوض؟كل حاجه وحشه حصلت لنا .

ذهب يزيد الى اخيه لعله يستيطع اقناعه بالعودة للمنزل لينال بعض الراحه ثم يأتى اليها بالصباح .

تحدث يزيد الى شقيقه بود قائلابصوت حازم:-

زين يا حبيبى هيا ليه تعبانه ومحتاجه راحه يلا نرجع البيت تأخد حمام دافى وتلبس لبس غير دة ، وتجيب لها هدوم من البيت علشان لما تيجى تخرج .

صاح به زين بغضب :-
وقد ضم حاجبيه بغضب
انا مش ها اسيب مراتى ، واروح فى حته سيبنى يايزيد مش ها اقدر امشى من هنا ابدا من غيرها.

يزيد بقلق :-
طيب لازم تاكل حاجه انت ما اكلتش من الصبح .

صاح غاضبا :-
مش قبل ما اطمن عليها وتفتح عينيها.
تركه يزيد ، وخرج من الغرفه بعد ان فشل باقناعه

ذهب للطبيب ثم حدثه بأهتمام ثم قال له بهدوء:-
ممكن يادكتور تدى لزين اخويا حقنه مهدئه علشان لو فضل كده ها يجيله انهيارعصبى

اومأ الدكتور برأسه علامه الموافقه ، ثم جلب الحقنه ، وذهب لغرفه نغم ، وتحدث اليه قائلا بجديه :-

ممكن تسمح اديك حقنه تهدى اعصابك.؟!!

زين بغضب :-
انا كويس مش محتاج حقن ابعدة عنى يا يزيد انا كويس
اشار له بيديه علامه التحذير ثم اكمل بغضب هستيرى.
انا مش ها اخد حاجه.

امسكه يزيد بقوة ليتمكن الطبيب من اعطائه الحقنه.
ساعده الطبيب بوضعه على فراش مجاور لنغم ، وتحدث الى

يزيد قائلابجديه:-
ممكن حضرتك تتفضل ترجع البيت ، وترجع لهم الصبح لأنه مش ها يفوق غير بكرة ،والمدام انا اديتلها مهدئ لحد بكرة علشان لما تفوق تاخد الصدمه بالتدريج.

القى يزيد نظرة اخيرة ،وقلبه يتمزق من الحزن على فتاته الصغيرة، وشقيقه وعناده الذى اوصله لطريق مسدود

غادر على مضص ، وعاد للمنزل ليبدل ملابسه ، وليأخذقسطا من الراحه ما ان وصل للمنزل ترجل من السيارة ليدلف الى المنزل بجسد مرهق،
وعيون حزينه لما اصاب عائلته.
كان يجر خطواته جرا من كثرة الأرهاق

دلف الى غرفته ،وهو يشعر بأرهاق شديد ،وما ان رأته رحمه ذهبت اليه راكضه لقد اشتاقت اليه بشده تلك الساعات الماضيه دلف الى الغرفه ،وهيا تتأمله بشوق ،ولهفه

أرادت الحديث لكنه اتجه اليها ،قربها منه حتى التصقت به ،وضمها بشدة راغباً بإدخالها الى ضلوعه...لامس وجهه

بوجهها ليقشعر جسدها من ملامسة بشرته، وبدأت دقات قلبها تقرع كالطبول فأغمضت عينيها مستنشقة رائحته المحببه

لقلبها التي ملئت صدرها كأنها لا تريد الخروج مما يحيطها من مشاعر ،وهي بقربه...أما هو فقد أغمض عينيه هو الآخر

،ونعومة بشرتها جعلت النيران مشتعلة بجوفه ،ودقات قلبه تكاد تكون مسموعه، ورغبة بداخله تحثه على ان يقبلها كثيرا ليروى ظمئه لها تمنى لو يأخذها لمكان لا يوجد أحد غيرهم به
.فقال بهمس إلى جانب أذنها بصوت ملئ بالشوق
-وحشتينى جدا فوق ماتتصورى

أبتعدت بوجهها قليلاً
ثم قالت بنبرة خافتة مثقلةبالشوق :-
انت كمان وحشتنى فوق ما تتصور انت مش عارف غيابك عمل فيا ايه؟!!

مال نحو أذنها وهمس بنبرة واثقه مثلقه بالعشق:-

جعلت قشعريرة باردة تسري في أنحاء جسدها

-ياه قد ايه وحشنى صوتك؟!! ،ولمستك ،وحنيتك عليا انت نعمه كبيرة قوى بشكر ربنا عليها.

ابتلعت ريقها بصعوبة إثر همسه ،وحديثه ،وقلبها يكاد يتوقف من شدة خفقانه..ابتعدت بوجهها لتنظر إلى عينيه ،وكأنها مغيبه من اثر سحر حديثه.

اخذ يتأمل عينيهاالعسلتين التى تغرقه بنظرة واحده ببحور الشوق ثم انحنى ليغيب معها بقبله خطفت انفاسهم معا تحمل شوقا ، ولهفه شديدة
ثم اشار الى قلبه قائلابنبرة مليئه بالعشق:-

قلبى ده مدقش عمرة بالعنف ده غير ليك انت
اخذته لغرفتها ،وجلبت له ملابس نظيفه ليبدل ملابسه
دلف الى المرحاص اخذ حماما دافئا ،وارتدى ملابسه

ثم عاد الى الغرفه ، ساعدته زوجته على الأستلقاء بالفراش لينال قسطا من الراحه
لكن ما كاد يغمض عينيه حتى باغتته رحمه بتوتر قائله بقلق:-
حبيبى عارفه، ومقدرة تعبك بس قلقانه على رحمه جدا

يزيد بحب ، محاولا مقاومه النعاس الذى بدء يداعب اجفانه:-

متقلقيش هيا واخده مهدئ وحالتها استقرت بكرة هانروح نشوفها ،و تطمنى
زفرت براحه ثم

جلست الى جوارة ، واخذت تداعب شعر ة الاسود الناعم بأصابعها برقه حتى غفى سريعا من شده ارهاقه.

بالصباح نهض من نومه سريعا وارتدى ملابسه ،وطلب من رحمه قائلا بجديه :-
يلا حبى البسى بسرعه خلينا نروح نطمن على زين ، ونغم .
ارتدت ملابسها على عجل ثم اخذت الصغير ، واعطته لوالدة

زين التى كانت تود ان تذهب معهم لكن يزيد رفض قائلابحزم:-
ما ينفعش يا ماما علشان ياسين مرو تانيه اخدك تشوفيها.
استقل يزيد السيارة برفقه زوجته ،وقادها
متجها بها الى المشفى.

حين استيقظ زين نهض مفزوعا يبحث عن نغم ، وهو يشعر بقلق شديد عليها ذهب ، وجلس الى جوارها وجدها قد بدئت بفتح عينيها ابتهل الى الله شاكرا ثم ذهب ليمسك يدها ليقبلها .
فوجئ بها تجذب يدها منه ،وقد استاعدت وعيها كاملا قائله له بتساؤل بوجه شاحب من اثر المرض:-
انا فين ايه الى جابنى هنا ؟!!، هو ايه الى حصل.؟!!

سقطت دموعه بغزارة رغما عنه ، ولم يعرف بماذا يجبيها

تحدث اليها بهدوء محاولا تمالك اعصابه قائلا بحب :-
الحمد لله قدر ،ولطف يانغم كان فى بيبى،

. وخلاص راح ربنا يعوضنا بغيرة عايزك تكونى قويه ، ومتسمحيش للحزن يأثر عليكى.

صرخت نغم بألم:-
حرام عليك عايزمنى ايه تانى ابعد عنى انا بكرهك مش عايزة اشوفك ابعد عنى بقى حرام يارب ليه يارب ابنى ملحقتش احس بيه ولا افرح بوجودة.

حاول زين الذى كان يبكى بقهر لتلك الحاله التى وصلت اليها
ان يقاطعها ليشرح لها حالته.

الا انها استمرت بتوبيخه ،
واخذت تنتحب بقهر الى ان فقد ت الوعى

فهب زين يبحث عن الطبيب بقلق ،ولهفه والدموع تكاد تخفى الرؤيه امامه .
جلب الطبيب ، وركض به بأتجاه غرفتها فقام الطبيب
بأجراءالكشف عليها ليخبرة بعد قليل انها اصيبت بأنهيار

عصبى فينهار زين على المقعد غاضبا من نفسه لاعنا غبائه الذى اوصلها لتلك الحاله.
وصل يزيد للمشفى ، وبرفقته رحمه توجها لغرفه نغم
ما ان علموا من الطبيب بحالتها شهقت رحمه بخوف ،
وقلق :-
نغم يا عينى عليك ياقلب اختك ، وركضت اليها احتضتنها بشده ،واخذت تقبلها وتضمها لصدرها بحب ، وهيا غائبه عن الوعى.

بعد مرور عده ايام كان زين يجلس الى جوارها ويحاول ان يعيدها الى الواقع بحد يثه معها تحدث اليها وهو الى جوارها ووجهه شاحب من شده الحزن ،وعيونه حمراء من كثرة البكاء ،وقد نمت لحيته كثيرا .

احتوى يدها بين يديه برقه شديده كأنها شئ هش يخشى عليه من التحطم،ولثمها برقه شديده ،واخذ يحدثها كعادته دائما على امل ان تستمع اليه

قائلابحزن شديد:-
ارجعيلى بقى يا نغم حياتى من غيرك صحرا ملهاش اى لازمه من غيرك خلى قلبك كبير ،وسامحينى ،واوعدك هانبدء من جديد .
حركت رأسها وهى مغمضه العينين كأنها تعلن عن رفضها لحديثه .
فحزن بشده ، وقلبه يعانى معه من رفضها له ،واكمل حديثه بحنو شديد قائلا برقه، وقد زم حاجبيه بأسى:-

حبيتى ارجوك كفايه كده انا تعبت ومش عارف اعيش من غيرك ادينى بس فرصه اخيرة ،وشوفى انى اتغيرت بنفسك

هتفت بصوت خافت يكاد يكون مسموع قائله بحزن ابنى .

هتف زين بحزن نغم انت فوقتى؟!!

كل عام وانتم بخير وسعاده يا حبايبى منتظرة تعليقاتكم وتوقعاتكم.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:24 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقه السادسه عشر المشاكسه والمستبد
**********************************
أريدك أن تحبّني حينما أكون في أسوأ حالاتي، حين أغضب لأتفه الأسباب، حين أغار كالمجانين، حين أحتلّك كَ بيت المقدس ولا أسمح لامرأة غيري بالصلاة في محرابك،

حين أبكي كطفلة فقدت أبيها في القصف وارتمت بأحضان وطن حزين..أريدك عُمراً لا ينتهي برصاصة طائشة، أريدك أن تحبّني حين يكرهني الجميع،في لحظة معاركي...

أريدك أن تحبّني في لحظات الحرب لا في لحظات السلام...
*******************************************
جلس الى جوارها ينتحب بقهرة ، ولوعه وقد شحب وجهه ، ونمت لحيته امسك يدها برقه بين يديه واخذ يحدثها برقه

املا ان تجبيه او ترق لحاله,واثناء ما كان يحدثها استمع لصوتها تصرخ بحزن قائله بألم :-

ابنى انا عايزة ابنى هاتولى ابنى

ذهب زين راكضا الى الطبيب ، وما ان شاهدته رحمه يركض خارج الغرفه ركضت بأتجاه غرفه شقيقتها لتحضنها وتربت على كتفها محاوله منها ان تقوم بتهدئتها.

جلب الطبيب ، وعاد راكضا الى غرفتها برفقه الطبيب .
دلف الطبيب الى الغرفه برفقه زين ،واتجه الى حيث فراش

نغم، وقام بأجراء الكشف عليها ثم حين انتهى تحدث اليهم
قائلابجديه:-
انا بجب اطمنكم حالتها احسن كثير ،ومع العلاج النفسى المكثف بقت افضل كثير بس ياريت محدش يضغط عليها او
يسبب لها اى ضيق

اردف زين بقلق ،وتوتر عليها:-
متقلقش يادكتور انا مستعد اعمل ليها اى حاجه بس ترضى عنى.
الطبيب بجديه :-

بس انا احب احظرك ممكن فى لحظه ترجع تكتئب تانى ، وساعتها هايبقى الوضع صعب.

زين بحزن شديد.ونبرات مليئه بالحزن:-

بس هيا امتى ها تفوق يادكتور؟!!
عقد.حاجبيه بترقب فى انتظار اجابه الطبيب.

الطبيب تحدث قائلا بأهتمام:-
شويه كده ،وتفوق

شكرا زين قائلا بود :-
شكرا لبك يادكتور تعبانك معانا كثير.

تركه زين ،وعاد ليجلس الى جوارها ثم حدث رحمه قائلا بأهتمام :-
ممكن ترجعى البيت انت يارحمه علشان ابنك ، وانا ها افضل جمب نغم.

رحمه بحزن شديد ، وصوت مخنوق من كثرة البكاء :-

مقدرش اسيب اختى فى الحاله دى. ياسين مع مامتك.
زين بجديه معلش انت هنا من امبارح لوسمحتى مش عايز نقاش ها اطبلك اوبر علشان ترجعك البيت

ثم اردف بصوت يبدو عليه اثار الاجهاد قائلا بحزن:-
عا رف ان يزيد مشغول جدا الفترة دى لأنى سايب الشغل كله عليه .
رحمه بحزن :-
بس مينفعش امشى، واسيب اختى كده لسه تعبانه.

زين بغضب حاول ان يتحكم به حتى لا يفقد اعصابه:-

لا متقلقيش هيا كويسه، وان شاء تخرج بكرة ، وترجع البيت المهم انك ترجعى علشان ابنك الى سيباه من يومين دة

اذعنت لأمرة بالنهايه حتى لا تجادله كثيرا فهى تعلم مدى اصر زين على شئ سينفذة.

القى نظرة اخيرة على زوجته ، وذهب ليقوم بايصال
زوجه اخيه الى سيارة الاوبر. واخذ رقم السيارة ، ورقم السائق عاد راكضا لحبيته .

بعد ان اطمئن انها استقلت سيارة الأوبر .

ثم عاد ليلقى نظرة على زوجته ليجدها قد عادت من غفوتها ، وجلست بالفراش، ومظهرها يوحى بأنها تمثال لا حياة فيه

حاول محادثتها لكنه تفاجئ بها غائبه عن العالم من حولها لا تشعر بوجود اى شخص الى جوارها على الرغم من انها بكامل

يقظتها لكنها تحدق فى الفراغ ، ولا تنظر اليه ابدا او تحرك

ساكنا فمنذ ذلك اليوم المشؤم وكلما عادت لوعيها ، وهيا بتلك الحاله.

امسك يدها التى وجدها بارده بشده بين يديه ، وتحدث لها بندم ، وحزن شديد قائلا بندم شديد:-

انا اسف ارجوك تسامحينى ،وارجعيلى. يانغم انا مش قادر اشوفك كده حرام عليك نفسك

انسابت دموعه ، وهو يراها بكل ذلك الجمود كأنها تمثال لا حياه فيه لم تتحرك او تبدى اى رده فعل مع حديثه.
قبل خدها بحزن ، والالم يعتصر قلبه من شده حزنه على حالتها.
ذهب الى الطبيب، وحدثه بحزن قائلا بألم :-
ممكن يادكتور اخدها تكمل علاج بالبيت انا خلاص مبقتش قادر على بعدها عنى اكثر من كده.

الدكتور بتفهم :-
اكيد طبعا بس تتابع جلسات العلاج النفسى علشان تخف نهائى ، ومش عايزك تقلق من حاله الجمود الى هيا فيها دةرد فعل طبيعى على الازمه الى حصلت لها.

اومأ زين برأسه بحزن ،والالم يعتصر قلبه

ثم. ذهب اليها ساعدها على تبديل ملابسها برقه

شديده ،وحنان غير عادى حين انتهى. من تبديل ملابسها قبلها على جبينها بعشق جارف ثم طلب اوبر ليقلهم

الى المنزل لأنه ترك السيارة بالمنزل لعدم قدرته على القياده
انتظر بعض الوقت لينهى تعاملات المشفى

ثم عاد ليحملها برفق شديد ليضعها بسيارة الأوبر
ثم يرشد السائق لمكان الفيلا.

ما ان وصل الى المنزل ترجل من السيارة ثم قام بمحاسبه السائق،وحمل زوجته متجها الى داخل المنزل ، وهو يضمها لصدرة بخوف، وعشق، وحرص شديد كانها اثمن اشياؤة

ثم صعد الدرج متوجها الى غرفتهم
ثم وضعها برفق على الفراش كأنها شئ ثمين يخشى عليه كثيرا.

تركها ،وذهب ليبدل ملابسه ثم اخذ ملابسه من
الخزانه ،وتوجه الى المرحاض اخذ حمام سريع ,وقام بحلاقه ذقنه ثم عاد الى غرفته جلس الى جوارها وقبل جبينها بحنان شديد

حاول محادثتها بحديث رقيق قائلا بحب:-

نغم كفايه كده بقى ،ونبدء صفحه جديد انت بس فوقى كده
واوعدك نفتح صفحه جديد ، ونعمل فرح من اول، وجديد ، ونسافر اسبانيا نقضى شهر عسل هناك .

تمنى منها اى بادرة ثثبت له انها سامحته .
لكنها لم تفعل شئ سوى الصمت التام ، ولم تتحدث له بكلمه واحده تروى ظمئه.

نهض غاضبا ليذهب ليفرغ غضبه بغرفه الألعاب دلف اليها ، واخذ يمارس الرياضه بعنف شديد، واخذ يكيل الضربات

لنفسه بقفاظ الملاكمه حتى انقطعت انفاسه من التعب
وتألم جسده بشده من شده الضربات التى سدد له حتى اصبح غير قادر على السير

حين علمت رحمه ان شقيقتها عادت حين شاهدتها من النافذة عائده برفقه زوجها ارتدت روب فوق ملابسها ،والقت

نظرة على ياسين النائم بعمق قبلته برقه ثم توجهت لغرفه
نغم، وطرقت الباب فلم يجبيها احد

فتقدمت الى الداخل لتجد شقيقتها جالسه على الفراش ، وتحدق بالفراغ ،وصامته تماما

احتضنتها برفق ، وحب شديد.وربتت على ظهرها بحنان شديد
ثم قالت لها بحب شديد :-
حمد الله على سلامتك يا حبيبتى الحمدلله انك رجعتى بيتك بالسلامه.

ثم اكملت قائله لها بجديه تامه:-

حبيتى يانغم مينفعش انك تسلمى للحزن كده، وتهدى حياتك
جوزك يا حببتى هايموت نفسه عليك ،وحالته فظيعه بجد يا حبيتى .

كفايه عليه كده حاولى تسامحيه ،وتديله فرصه انا اختك واكثر حد يحس بيك ويفهمك انت كويسه يا نغم مفكيش حاجه انت بس عايزة تعاقبيه مش اكثر.

لم تتحمل نغم المزيد من حديث شقيقتها ،وانفجرت بالبكاء غير قادرة على السيطرة. على دموعها.

تفاجئت رحمه بأنفجار شقيقتها فأحتضنتها بحب، واخذت تربت على كتفيها حتى هدئت تماما

ثم ذهبت لتجلب لهاطعام لتتناوله
توجهت الى المطبخ لتجلب لشقيقتها الطعام اخذت دجاجه ،وبعض الخضروات المعده سابقا ثم توجهت لغرفه شقيقتها
عاد يزيد من عمله ،وترجل من سيارته ثم

قرر ان يذهب لغرفه الرياضه ليركض قليلا لقد شعر بتيبس جسده طوال اليوم من كثرة الجلوس على المكتب
فقر ان يتوجه لغرفه الرياضه ، ويركض على جهاز الركض قليلا.
ما ان تقدم داخل الغرفه فوجئ بزين الملقى على الأرض وجسده تغطيه الكدمات فتعجب من حالته ، وركض

اليه ،وقام بأساندة برفق كى لا يؤلمه ثم ساعده على النهوض ،وذهب به الى غرفته
ثم حين دلف الى الغرفه فوجئ بزوجته التى تطعم شقيقتها

تحدث اليهاقائلابود:-
حبيتى سيبى الاكل ،وارجعى اوضتك .

تركت ما بيدها ،ونهضت متوجهه الى غرفتها.

ساعد يزيد زين على الاستلقاء بالفراش ، وضمد له الجروح التى اصابت جسده ثم بدل ملابسه ، وساعده على الاستلقاء بالفراش ثم اخذ يطعم نغم حتى انتهت من تناول طعامها.
بعد اصرار شديد.من يزيدعلى ان تتناول الطعام ثم قبل

جبينها ،وتحدث اليها بحنان شديد :-

نغم بنتى الحلوة انا عارف انك قويه ، ومش هاتسلمى للحزن ابدا ،وخلى بالك زى مانت موجوعه زين كمان موجوع انا عمرى مشوفته بالحاله دى ابدا

ثم اردف قائلا بحزن:-
حالته صعب جداحاولى يانغوم اديله فرصه جربى مش هاتخسرى حاجه.

سالت دموعها بصمت فجفف لها يزيد دموعها ، وتركها ، وغادر الى غرفته ليأخذ حماما ، ويبدل ملابسه

انتهى من اخذ حمامه ، وبدل ملابسه ،وتوجه لغرفه زوجته
تسلل ببطئ الى داخل الغرفه ثم احتضنها من الخلف برقه
ففزعت رحمه من فعلته ، وهتفت به بغضب :-
حرام عليك يازيد و خضتنى يا حبيبى

زياد بهمس محبب لقلبها ،وبغمز ة من عينيه :-
اوة اسف يا قلب زيدو استلقى على الفراش ثم طلب منها ان تأتى لتجلس الى جوارة
.
فعلت مثل ماطلب ،وجلست تأفف بنفاذ صبر ثم اخذ يحدث رحمه بضجر ،والأرهاق بادى على وجهها قائلا بحزن:-

مش عارف اخرتها مع نغم ، وزين انا تعبت منهم ،ومن عنادهم قصاد بعض انا عارف ان زين غلط بس هو ندم واعترف بغلطه مش عارف ليه هايفضلوا كده الحزن مسيطر على حياتهم

انا شايل كل حاجه لوحدى يارحمه حتى الزفت اياد تقريبا مبقتش بشوفه بيخرج من الصبح يرجع بالليل مكبر دماغه ، وبيفكر فى نفسه ،وبس

احتضنته رحمه بحب شديد:-
همست فى اذنه بحب متزعلش يا حبيبى اتت الكبير برضوا ،ومين ها يستحمل اخواتك غيرك ربنا يهديهم ، ويعقلوا

تمتم يزيد قائلا بحب :-
يارب بقولك يارحومه هو سينو نايم ؟!!

رحمه بابتسامه رقيقه :-
ايوة نايم يا حبيبى شويه ،ويصحى انت جعان يا قلبى؟!! اعملك اكل؟!!

وضع يده على معدته ثم صاح بحركه مضحكه :-
انا جعان قوى يا قلبى طول اليوم مكلتش

-ياقلبى. حالا اعملك احلى اكل ،وثوانى ،ويكون قدامك

هبطت الى الطابق الأرضى. لتجهيز بعض الطعام لزوجها

حين شاهدت نغم حاله زين المزريه تحركت من موضعها ببطئ
ثم احتضنته بحب شديد ، وبكت كما لم تبكى من قبل اخذت

تنتحب بقهر ،والم حتى اغرقت دموعها وجهه
فنهض من غفوته متحاملا على نفسه رغم الألم الذى يغزو كامل جسدة

احتضنها بعشق،وشوق جارف كأنه غريق ،وهيا طوق النجاة
متناسيا كل الامه بين احضانها التى اشتاق اليها ،وبشده

همس لها بندم ،وحزن قائلا بألم شديد:-
سامحتينى يا نغم قولى انك مسمحانى انا عارف انى اذيتك كثير ، وضغطت عليك كثير

اكمل بندم نابع من اعماقه

قولى يا حياتى انك مسمحانى، وانا اهد الدنيا علشانك
نغم بصوت متقطع من كثرة البكاء ، وهيا تشعر بغصه بقلبها

من كثرة الألم :-
ها اجرب الاول اديك فرصه ، واشوف انت فعلا اتغيرت ،ولاده مجرد كلام.
تناسى المه ،ونهض يقفز على قدميه من شده سعادته .
اخذت تضحك عليه من بين دموعها ،وهتفت به قائله بضحك هستيرى :-
انت مجنون على فكرة
زين بعشق طل من عينيه :-
انت الى جننتينى هو فى حد جننى ، وقلب حياتى غيرك انت
نغم بغضب :-
انا برضوا امال انت ايه ماشاء الله عليك قنبله سعاده ماشيه.

-حقك عليا مكنتش كلمه قلتها سماح يا ملاكى
ضمه لصدرة ،وغفى ، وهيا بين يديه ، وهو يشعر بسعاده غير عاديه.

بالمساء عاد ايا د ،وصعد الدرج متوجها لغرفته
فوجئ بيزيد يخرج من غرفته ، وما أن شاهدهه اندفع ناحيته بغضب ، وقام بلكمه بوجهه دون مقدمات خرج زين من

غرفته على صو ت الضجيج ليرى ماذا يحدث فوجئ
بشقيقيه يتعاركعان ذهب ناحيتهم ،وفصلهم بغضب قائلا:-
بس فى ايه انت ؟!!ولاد صغرين بتتخانقوا ليه؟!!.
يزيد بغضب :-
الاستاذعايش حياته ،ومكبر دماغه، ولاكأن عنده عيله
بيخرج الصبح يرجع بالليل لا وكمان عرفت من واحد
صاحبه بالصدفه انه كتب كتابه ،وصحبه شهد على العقد

الأستاذ المحترم مفكرش يقول لحد انه كتب كتابه .
حتى مرات اخوة مفكرش يسئل عنها ، ولا فكر يجى يزورها

زين بضجر :-
خلاص يايزيد هو كان كلمنى على كتب كتابه ، وانا انشغلت مع نغم ،ونسيت اقولك .
تافف اياد بنفاذ صبر ثم اشار لأخيه قائلا بغضب. :-
تانى مرة ماتمدش ايدك عليا ،وابقى افهم الى حصل، وبعدين اتكلم

كاد يزيد ان يفتك بأخيه مرة اخرى لولاان منعه زين.
صرف كلا منهم لغرفته ،وعاد لغرفته هو ايضا.

وجد نغم تنظر اليه بتساؤل اسرع اليها ،وقبلها برقه شديد حتى كادت تذوب بين يديه .
ثم همس لها بحب :-
متقلقيش كان يزيد ، واياد بيتخانقوا ،وفضيت الخناقه
همست له بحب قائله :-
حياتى ياناس
زين بشوق؟، ولهفه :-
ياقلب حياتك ، وروح حياتك .
ثم حملها ، وذهب الى الفراش ،واخذها بأحضانه ، وذهب بها لعالمه الوردى
بغرفه رحمه ،ويزيدكان يزيد جالس يلاعب سينو بفرح شديده

،ويداعبه بفرح شديد حتى يضحك الصغير ملئ فمه ،وحين شعر ان جفونه داعبها النوم حمله ، واخذ يهددهه بحب حتى غفى بين يديه فوضعه بالفراش بعد ان قبل وجنتيه بحب شديد.
ثم توجه الى الفراش ، واحتضن زوجته بعشق ثم قبلها بشغف ،وجنون ثم قربها من صدرة ،وغفى الى جوارها ، وهو سعيد بشده لقد ادمن وجودها الى جوارة اصبح لايستيطع النوم سوى ،وهيا بأحضانه.

مرت الايام ،والحياه بينهم هادئه لا جديد بها ، وطوال الوقت كان يدللها ، ويهتم بها بشده ،ويطعمها بيده ، ويجلب لها كل ماتحبه ، وكل يوم يجلب لها ورود حمراء ،وذات يوم

حين تركها ،وخرج ليحجز لهم رحله الى اسبانيا حتى

يقضوا وقت رائع معها بعيد عن اى شئ يعكر صفوهم.
عاد ، ومعه التذاكر ، وهو يكاد يطير فرحا .

تفاجئ حين لم يجدها على الفراش اخذ يبحث عنها بجميع انحناء المنزل فلم يجدها .
صاح غاضبا ، وقد تملك الحزن منه قائلا بغصب شديد:-
نغم ليه كده ليه تسبينى ليه يانغم حرام بعدك غنى معناه موت ليا انا مقدرش اعيش من غيرك
منتظرة تعليقاتكم الى بحبها ممنوع تم او حروف منعا للحظر عايزة رأيكم




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:26 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



‏الحلقه السابعه عشر المشاكسه ، والمستبد
*********************************
انا لم أحبك بقلبي فقط حتى أستطيع أن أتعامل مع أشيائي الأُخرى دونك، أنا أحببتك بقلبي، وعقلي، وسمعي، وبصري، ودمي.. أنا لا أخجل من ضعفي أمام حُبك، من خساراتي الكثيرة أمامك، من تجاوز افعالك في كل مرة تكون أنت فيها في مواجهتي

أنت هدوء قلبي وصخبه في آنٍ واحد ، عليك أن تعلم أنني احبك، حتى في الأوقات التي اكره فيها كل شيء، حتى
نفسي، وإن بدوت غيرذلك، وعليك أن تعلم أيضاً أن سأحاول معك للنهاية لأني أؤمن بوجود جزء نقي فيك

يشبهني، و لأني أحببت تفاصيلك، وعيوبك، وأسوء أوقاتك. لكني أخاف اليأس، يقتلني، و شعور القلق أني قد أرحل يومًا دون العودة يقلقنى بشده لكن انت
أ لا تخشى انتهاء محاولاتى؟!!
************************************************

بعد ان انهكه التعب من كثرة بحثه عنها بجميع انحاء المنزل قرر ان يضع الفساتين التى قام بشرائها لها بالخزينه فتوجه

الى الخزينه ليضع بها الفساتين ففاجئته نغم قا ئله بسعاده شديدة:-
عاااعرفت مكانى أزاى؟!! انا كنت عايزة احيرك شويه منكرش انك صعبت عليا ، وانت بتعيط بس قررت اكمل للأخر

قفز زين للخلف واخذ يلهث بشده محاولا السيطرة على دقات قلبه التى تنبض بجنون ،وهو يتمتم بغضب قائلا:-

حرام عليك يانغم انت بذمتك بعد الى حصل ده ناويه على ولاد انا خلاص قطعت الخلف .

اخذت تضحك وتصفق بيدها الأثنين ،وتركض بأنحاءالغرفه بمرح شديد
وهيا تهتف بمرح قائله بمكر :-
انت بتتخضى. يابيضه. مكنتش اعرف يا حياتى ثم اخذت تضحك بشده .
تأملها زين شاردا فى سحر ضحكاتها التى تفقده عقله فركض خلفها ، واخذ يطاردها محاولا الامساك بها.

حاولت كثيرا مراوغته لكنه امسكها بها فى النهايه، ورفعها فى الهواء ليصبح مظهرها مضحك للغايه ,وهيا تبدو مثل الأرنب المذعور المعلق بالهواء.

صاحت به غاضبه :-
نزلنى يازين حرام عليك الى انت عمله فيا ده

زين بمكر ،ونظرات متسليه قائلا بمرح:-
طب ،والى انت عملتيه فيا ده مش حرام

استعطفته بصوت حنون ملئ بالحب قائله:-
نزلنى يازينو بقى حرمت خلاص مش ها اعمل مقالب فيك تانى

اجابها قائلا ، وهو ينظر اليها بتسليه :-
انا ايه يضمنلى انك تبطلى مقالبك المجنونه دى؟!!

-حقك عليا بقى ياعم انت متبقاش رخم
زين بغضب مصتطنع:-
انا رخم ماشى يا نغم انا بقى ها اوريكى مين الى رخم ؟!!
قذفها بقوة على الفراش ،وانقض عليها كأنقاضاض الاسد على فريسته.
احتواها بين ذراعيه برقه ،وقبلها برقه شديد ة ،وعيناه تقطر حبا،وغاب معها بعالمهم الوردى.

بعد قليل من الوقت ، وقد ظنته غارق فى النوم
،وبينما هي تستلقي بجانبه ... تستمع لنبضه المتسارع ... تمرر عينيها على ملامح وجهه ،وتغرق طويلاً بتلك العينين ... تمرر كفها على لحيته ليغمض عينيه يستمتع بملمس كفها على صفحة وجهه.
أمسك كف يدها ، ولثمه برقه.
ثم جذبها لأحضانه هامسا بأذنها برقه :-
نامى يا نغم الطيارة معادها بكرة بدرى فنامى حياتى علشان السفر مرهق .

وضعت رأسها فوق صدرة ،واغمضت عينيها مستمتعه بدفئ
احضانه فشدد هو عناقه لها وغفى متمتا بأسمها بصوت يقطر عشقا ،وضربات قلبه تتزايد بقوة لتأثير قربها المهلك منه.

بغرفه يزيد ،ورحمه جلس الى جوارها على الأريكه احتضنها بعشق جارف ثم همس بأذنها قائلا بمكر شديد:-
جهزى نفسك بقى يا ملاك ايامى فرحنا يوم الخميس الجاى انا كلمت بابا ، وماما ،وهما راجعين الاسبوع الجاى علشان

يجهزوا للفرح ثم همس برقه اذابت قلبها امتى بقى يجى اليوم ده؟!! الى متفارقيش فيه حضنى ابدا ، وكمان بالمرة تكون جودى خفت ،وبقت كويسه علشان اياد يعمل فرحه معانا.
هللت رحمه بفرحه، وسعاده كأنها طفله صغيرة جلبوا لها العابها المفضله ثم ارتمت بأحضانه تعانقه بعشق جارف ، وهمست
بأذنه بحب شديد تخطى كل شئ:-

انا بجد فرحانه قوى قوى يا زيدو انت قلبى ،وحياتى ،وعمرى
ربنا يخليك ليا،وتفرحنى دايما.

زين بشرود بعينيها العسليتين وخديها التى اصبحت بلون الفراوله التفاح الشديد الاحمرار :-
ربنا يبارك ليا فيك انت يانور حياتى ،ويبارك فيك انت ،وسينو السكر ده انتم جيتوا حياتى نورتوها

استاكنت بين ذراعيه تسمتع بدفئهم لبعض الوقت .
بالصباح الباكر نهض زين ،واخذ حما ما سريعا لينشعه ثم خرج بدل ملابسه ،وايقظ زوجته برقه شديدة

مقبلا اياها بشوف جارف بشفتيها لتستيقظ ،والسعاده تغمرها
حملها برفق ثم انزلها امام المرحاض،
وهمس لها قائلا برقه:-
يلا حياتى قدامك عشر دقايق ،وتكونى جاهزة مفيش وقت كثير على الطيارة.
هتفت به ممتعضه، وهى تلوى شفتيها بتذمر قائله:-
بس يازينو ده شويه جدا مش ها الحق حبيبى.

تصنع الغضب وضم حاجبيه ناظرا اليها بقسوة مصتنعه قائلا بخفوت:-
نغم ،وبعدين يلا ،والا ها الغى السفر هااا؟!!

كادت ان تفلت من شفتيه ضحكه على مظهر ها الغاضب لكنه تماسك ، وتركها وادار وجهه الناحيه الأخرى

اسرعت هيا الى المرحاض بملامح غاضبه
اخذت حماما سريعا ثم جففت نفسها جيدا ، وارتدت مئزرها ، وعادت الى الغرفه لتبدل ثيابها استعداد للسفر.

ماان نزعت المئزر وقف زين يحدق بها بتيه ،وشرود كأنه قد القى. عليه تعوذيه سحريه اخذ يتأملها بشرود ،وقد سحرته

كليا ،وها هيا تدفعه لحافه الجنون بذلك المظهر المثير للغايه.
تقدم اليها ببطئ، وعيناه تتأمل كل انش بها،ودون مقدمات

احتضنها بشغف ثم اخذ يستنشق عبير ها الشذى المنبعث من عنقها المعطر برائحه الياسمين التى يعشقها

اخذ يلثم كتفيها برقه شديده ،ويقبل خديها عدة قبلات رقيقه
حتى تاهت هيا بنيران مشاهرها المستعرة.

لكن بغمرة انفعالها تذكرت موعد الطائرة فابعدته عنها ، وهيا تحاول جاهده السيطرة على مشاعرها المتشعله.

هتفت به بوهن قائله بصوت مفعم بالعاطفه:-
زين الطيارة ؟!!

ابتعد عنها مرغما ، واخذ يلعن الطائرة ، وموعدها ادار لها ظهرة دون ان ينبس بكلمه ، واستدار مغادرا الغرفه
ليسطير على مشاعرها الثائرة بعيدا عنها.

وقف امام الغرفه بأنتظارها للأنتهاء من أرتداء ملابسها
خرجت بعد قليل ، وقد انتهت من ارتداء ملابسها،وتجهيز الحقائب بوقت قياسى ،وتوجهت لحيث ينتظرها

خرجت لتجده يقف بأنتظارها عابث الوجه يرمقها بغضب
توجهت ناحيته، وتعلقت بذراعيه ، وهمست بأذنه برقه قائله بصوت ساحر :-
انا خلصت ياحياتى مش يلا بينا ،ولا ايه اوعدك بس نوصل للبلد الى مسافرينها ، وانا ها اعوضك ياقلبى عن الليله دى ثم اكملت بنبرة رقيقه اوعى. تزعل يا عمرى ،وعد ها تتعوض نبرتها الر قيقه بالحديث

جعلته ينظر اليه بعشق ،وشوق كبير وضربات قلبه تتزايد
همس لها قائلا بشوق جارف :-
ايه الجمال ده كله انت حلوة قوى النهارده

نغم بخجل :-
علشان بحبك حبك بيخلى كل حاجه فى حياتى حلوة حتى انا .
انحنى على شفتيها ليخطف قبله مليئه بالمشاعر الجياشه ثم انحنى ليحملها متجها بها الى السيارة تاركا الحقائب للخادمه لتجلبهم الى السيارة
ثم انطلق بالسيارة بعد ان تأكد ان الخادمه وضعت بها الحقائب
بعد وقت ليس بقليل ترجل من السيارة ، واخذها يدها وتوجهوا لداخل المطار

ثم تركها لتجلس بالاستراحه ، وذهب الى انهاء اجراءت السفر
ثم عاد اليها بعد ان انتهى من الاجراءت .

بعد قليل تناهى الى سمعه صوت النداء على طائرتهم .
احتوى يدها بين يديه ، وذهبا معا متوجهين الى الطائرة

ثم جلس زين ، والى جوارة نغم ، وحين شعر انها بدئت ترتجف ، ووجهها مال للون الأصفر .

ضمها لصدرة بحب، وهمس بأذنها قائلا برقه :-

اهدى خالص غمضى. عنيكى ، ومتفكريش فى حاجه

،واخذ يربت على كتفها بحنان ، وحب شديد محاولا تهدئتها.

اغمضت عينيها ، ورأسها على صدرة،احذت تتنفس عده مرات
محاوله منها للسيطرة على ر هبتها من الطائرات

هدئت. بعد قليل ،وغفت قليلامستمتعه بدفئ احضانه .

تململت فى نومها بعد مرور بعض الوقت لترفع رأسها تتأمله بصمت ،وتحدق به بحب شديد

اخذت تنظر اليه تتأمل قسمات وجهه الهادئه ،وهو مغمض العينين ثم همست بصوت خافت ،وهيا تتذكر رقته معها الغير عاديه قائله بتعجب :-
معقول انت زين الى كنت قاسى؟!! ،ومعندكش رحمه ،ولا بتفوت
فرصه من غير ما تضايقنى. مش معقول ؟!!
انت ازاى بقيت كده ؟!!

فتح عينيه لتشهق نغم قائله بخجل :-
ايه ده انت صاحى يا حبيبى ؟ !! انا فكرتك نايم .

اعتدل بجلسته يتأملها بصمت تام ثم ازاح شعرها لخلف اذنها

برقه قائلا بعشق جارف طل من عينيه :-

علشان لما حسيت بالخطر ،وانك ممكن تروحى منى مقدرتش ابدا اتخيل حياتى من غيرك .

انا كنت تايه من نفسى وانت رجعتينى تانى احب ،واعيش واحب الحياه لوجودك فيها.

نغم بتساؤل غير مصدقه لما نطق به الأن اخذت تنظر اليه ببلاهه ونظرات التساؤل تملئ عينيها.

همس بأذنها قائلا بصوت ملئ بالحب:-
. قريب جدا. ها احكيلك كل. حاجه بس خلى عندك ثقه فيا ،وانك اغلى ماعندى .

نغم بنظرات تحولت من التساؤل الى الشغف :-
انت عارف انى بحبك من يوم ما شفتك اول مرة ، وكنت دايما عندى احساس انك نصيبى من الدنيا رغم كرهك ليا الى كنت
بلمحه دايما فى عنيك.

زين بحزن :-

انا اسف ،وغلطان فعلا، وانت نعمه كبيرة كنت ها اضيعها من ايدى

وضعت راسها فوق صدرة ، واغمضت عينيها مستمتعه بقربها منه تاركه القادم ليأتى كيفما يشاء

بمنزل العائله كان الجميع يجلسون يتناقشون فى تحضيرات حفل الزفاف .

والد هم ووالدتهم بعد عودتهم من رحله العلاج التى استمرت عدة اشهر قضاها والدهم بالمانيا ،وسافرت والدتهم لتكون

برفقته حين يجرى الجراحه العالجه التى امرة الاطباء
بأجرائها ثم عاد بعد ان اطمئن على نجاحها ليأخذ بعض الراحه بين افراد اسرته

جلس ،وهم ملتفين حوله يعاتبوة بغضب قائلين معا:-

ليه يابابا ما قلتش لينا انك ها تعمل عمليه كنا بقينا كلنا معاك

والدهم بصوت واهن :-
مكنش فيه داعى دى عمليه بسيطه والحمد لله تمت على خير

ردد الجميع خلفه قائلين :-
الحمد لله ،وحمد الله على سلامتك يا بابا.
اجابهم بوهن متحرمش منكم يا ولاد

ابدؤا بتجهيزالفرح عايزين نفرح كفايانا تعب ،ومشاكل
الشباب بحماس :-
اكيد يا بابا احنا بدئنا ،وبأمر الله نفرحك ومفيش اى مشاكل تانيه
بدئت التجهيزات على قدم ، وساق .

بأسبانيا كان زين بغرفتهم بالفندق مستلقى بالفراش
وهى بين احضانه رأسها على صدرة،
وتحتضنه بتملك شديد.

همس لها بخفوت بصوت مثخن بالعاطفه :-
انت حياتى يا نغم وجودك فى حياتى احلى شئ حصلى .
احتضنها بدفئ ،واخذها بأحضانه ،وغفى

بالصباح اخذها، وزارو معا كل المعالم السياحيه هناك ،والتقطوا المزيد من الصور التذكاريه واشتروا هدايا للجميع من هناك .
همس لها زين بعشق ،وهم يسيروا معا بشوارع اسبانيا:-
مبسوطه يا نغم ؟!!
نغم بفرحه شديده كأنها طفله صغيرة:-
فرحانه قوى قوى فوق ما تتصور كفايه حبك ليا ،وخوفك عليا .
انهوا جولتهم باسبانيا ،وذهبوا الى فرنسا للتجول هناك ايضا.
وما ان وصلوا الى الفندق بعد رحله شاقه

حتى بدئت الأمطار بالهطول ،وتساقطت من السماء قطع الجليد
صاحت نغم بفرحه شديده قائله بلهفه:-
زين علشان خاطرى نفسى اجرى تحت قطع الجليد شكلها تحفه قوى

استجاب زين لرغبتها ،وتركوا الحقائب بالفندق ، واخذها ،
وركض معها بالشارع وسط جو ملئ بالبهجه وضحكاتها التى لم تنقطع ، واخذ يركض معها وقطرات الثلج تسقط فوق

رأسهم وقف زين يتأملها ،وهيا مغاطاه بقطع الثلج
فبدا مظهرها ساحر للغايه تقدم منها ،وقبلها بشغف، وعشق

،وشوق جارف مطلقا العنان لمشاعرة التى لطالما حرص دا ئما على اخفائها.

ثم عادوا معا يده تحتضن يدها بعشق جارف.
نالوا قسطا من الراحه ثم بالصباح اخذها وزاروا ايضا جميع

المعالم السياحيه بفرنسا ،ومتحتف اللوفر ،والتقطوا مزيد
من الصور التذكاريه واشتروا هدايا كثيرة للجميع .

مرت بضعه ايام قضوها فى التجول، ومشاهده الأماكن الهامه ،والتمتع بالجو الرائع بفرنسا.

عادو بعد مرور عده ايام ليجدو الجميع منهمك بالتحضيرات لحفل الزفاف

ذهب اياد الى جودى ليحدثها قليلا لقد اشتاق اليها كثير بالمدة الماضيه

تقدم الى داخل النادى لملاقاتها وجدها تجلس على طاولتهم المفضله.
بمجرد ان شاهدته نهضت تركض اليه فأحتضنها بشوق جارف

تحدث. بشوق قائلا:-

وحشتينى يا جودى جدا الفترة الى فاتت بس غصب عنى بقى كنت بجهز للفرح علشان تبقى معايا على طول بقى.

-عارفه حبيبى، ومقدرة جدا انشغالك.
جذب يدها ،ونهض معا متوجهين الى المنزل .

تحدثت اليه برفق قائله بخفوت :-
انت مودينى فين دلوقتى؟!!
-عاملك مفجائه يا حياتى ، والبنات كمان عايزين يشوفوكى

أومأت برأسها علامه الموافقه.
اخذها ،واستقل السيارة متوجهين الى المنزل.

حين وصل الى المنزل ترجل من السيارة متجها الى داخل المنزل ، وهى برفقته.

القى التحيه على الجميع ليجبوة مرحبين به.
اشار لجودى على الغرفه التى يجلس بها زوجاتهم

تركته مع اشقائه بعد ان القت عليهم التحيه ثم توجهت الى الغرفه التى اشار لها اياد عليها

تململ زين بجلسته وسطهم ، وشعر انه اشتاق اليها بشده

لقد اصبح مدمنا لحبها اصبح عشقها يجرى فى دمائه
لاحظ يزيد توتر اخيه فمال على اذنه هامسا بخبث :-
مالك يازينو ايه الى شاغل بالك قوى كده ؟!!

تهجم وجه زين ، ورمق اخيه غاضبا بشده.

ثم اجابه قائلا بغضب هادرا :-

ملكش دعوة بيا يا يزيد الله يخربيت فرحك على فرحه فى يوم واحد .

اخذ يزيد يضحك بهستريا على حاله شقيقه حتى ان زين كاد ان يلكمه بغصب فركض يزيد بعيدا عنه .

اخذزين ينظر الى غرفه الفتيات بحنق شديد ،وقد اشتاق لزوجته بشده
ارسل لها رساله صوتيه قائلابشوق:-
وحشتينى تعالى اوضتنا عايزك ضرورى

ارادت مشاكسته قليلا فتجاهلت رسالته

بعث لها رساله اخرى بنبرة تهديديه قائلا بغضب:-

لو مجتيش انا الى ها اجيلك ، وانت عارفانى مجنون ،واعملها
خشيت من تهورة فأستأذنت من الفتايات للذهاب لغرفتها قليلا.
خرجت متجهه لغرفتهم ، وما كادت تدخل الى الغرفه فوجئت به يجذبها ليأسرها بين احضانه
شهقت قائله بفزع:-
ايه ده يازينو اخص عليك خضتنى ، وبعدين انت عايزنى ليه؟!!
انا مخصماك.
زين برجاء وحب جار ف يطل من عينيه:-
قلبك طاوعك تقوليها ؟!!اهو ن عليك؟!!

نغم بحده ووجه مشتعل من شدة الغضب:-
ما انت سبت البنت الوقحه الى قعدت تلف حواليك ، وتمد ايديها تلمس عضلاتك ، وانا لما جيت اضربها منعتنى.

ضحك زين بشده على غيرة زوجته
همس لها برقه قا ئلا:-
مكنش ينفع يا نغم قلبى اولا علشان هيا اجنبيه متعرفش طبعا عادتنا وتقاليدنا، وثانيا انا منعتها ، وانت شوفتى.

نغم بغضب:-
ياسلام ده كانت هاتأكلك بعنيها ، وتقولك واو فنستك كل دى عضلات .

زين هامسا امام شفتيها بعشق:-
سيبك انت ايه القمر ده وحشتينى قوى النهارده مشغوله عنى طول النهار
دق قلبها بشده ،وارتجفت من تأثير حديثه عليها
ضمها لصدرة ، وقبلها بعشق شديد .

مرت الايام ،وحان موعد حفل الزفاف
ذهب كلا من نغم، ورحمه ،وجودى لمركز التجميل برفقه اياد
وهم بالطريق اعترض طريقهم سيارة كبيرة حاول اياد المرواغه ،والمرور لكنه لم يفلح .

ضيقت عليه السيارة فهاتف اخواته كثيرا لكن لم يجيب احد

اضطر بالنهايه التوقف ، وبحث بالسيارة الى ان وجد مسد فقام بألتقاطه ، وترجل من السيارة.

دارت بينه وبين اربعه ملثمين معركه عنيفه قاوم اياد بها كثيرا لكن فى ذروة انشغاله بصد ضرباتهم فجائه احدهم بضربه على

رأسه افقدته الوعى فسقط فاقد للوعى ينزف دماء من رأسه
توجه الملثمين للفتايات الذين كانوا يجلسون مرتعبين بالسيا رة
ثم قام بنثر بخاخ مخدر بوجهم ليفقدهم الوعى
ياترى ايه الى حصل هانعرف الحلقه الجايه
منتظرة ارائكم ، وتعليقاتكم وممنوع تم اوخروف
رحلتنا اوشكت على الانتهاء باقى حلقتين ونودع ابطالنا الحلوين. — ‏مع ‏اللهم اسألك الفردوس لوالدي‏.‏




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:27 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقه الثامنه عشر والاخيرة المشاكسه والمستبد
************************************************
حين عشقتك,,
تعلمت أن أحتاج إليك وأنت معي
تعلمت أن أحضنك..حتى ولو كنت بعيدا عني
تعلمت أن أغفو على كتفك..وأمسح دمعي بك ،،
مهما كان البعد
حين عشقتك,,
تعلمت أن الحب الذي يحرك في قلبي نبضا لا يتوقف
ويحرك فى النبض شوقاً لا ينتهي
❤❤
************************
عاد اياد الى المنزل، وهو غاضب من نفسه، وشعور الغضب يسيطر عليه بشدة مر بطريقه على احد الصيدليات لتضميد الجرح الذى برأسه.
ثم قاد سيارته متجها الى المنزل ليبحث عن زين بقلق وتوتر شديد يخشى رد فعل زين عندما يعلم ماحدث للفتيات
صادف يزيد بطريقه فأخذه بعيدا عن العمال الذين يقوموا بتزين الحديقه ،وحدث يزيد بتوتر، وقلق قائلا:-

يزيد البنات اتخطفوا فجائه طلعت عليا عربيه وسدت الطريق قدامى ،ونزل منها ٣ ملثمين قاومتهم على قد ما اقدر بس هما ضربونى على راسى ،واخدو البنات .

يزيد بغضب :-
ازاى ده يحصل ؟!!وليه لما حسيت بخطر مكلمتش حد فينا؟!!

اياد بتوتر وخوف من ان يصيب الفتيات مكروة:-
مكنتش عارف افكر ساعتها تفكيرى اتشل يايزيد المهم دلوقتى لازم نشوف حل وتفهم انت زين علشان انا مش قد غضبه انا عارف ان غضبه وحش.
اقترب منهم زين بخطوات سريعه وقد تناهى إلى سعمه بضعه كلمات من حديث اياد عن اختطاف الفتيات.
فتوجه اليه
بعيون حمراء ،ووجه مكفهر من شدة الغضب هادرا به بغضب:-
انت حيوان يا اياد كاد ان يلكمه بوجهه الا ان يزيد تصدى له ليمنعه من الفتك بأخيه.
زين بغضب هادر :-
انا لولا انى اديتها السلسه مكنتش عرفت مكانهم انا بس متظر اشوف ايه آخرهم
هاتف يزيد بغضب شديد وقد برزت عروقه من شدة الغضب :-
مستحيل يازين اسيب البنات تحت ايديهم محدش عارف ممكن يعملوا فيهم ايه؟!! ،وهما مين؟!! ،وايه هدفهم؟!!

زين بتعقل، وصوت هادئ على غير عادته:-
علشان كده بقول نصبر، ونعرف مين دول واخرهم ايه مش عايزك تقلق يا يزيد انا بعت ناس للمكان الى عرفت انهم فيه ها

يراقبولى المكان كويس ، ونعرف مين دول بالظبط ده انا كمان وصيتهم يشوفوا سكه مع الحراس الي حاطينهم هناك ،ويركبوا كاميرات بحيث نتابع اول باول ايه الى بيحصل؟!
اياد مهللا بفرحه شديده:-
بجد الله عليك يا زين دماغك الماظ بجد حقيقي شابوه بس قولى جهزت كل ده امتى؟!!

زين بشرود وهو يتذكر من عدة أيام حيث كان برفقة نغم فى أحد المولات التجارية لشراء بعض لوازم الزفاف شاهد سيارة تسير خلفهم منذ خروجهم ،وحتى عودتهم.

فتظاهر أنه لا يراهم ،وقام بجميع الترتيبات مع رجاله لمراقبة الفتيات ، ومعرفة من هم هؤلاء الرجال.

حين لاحظ اياد، ويزيد شرود اخيهم دفعوة بكتفه قائلين بترقب :-
زين روحت فين قولنا هنعمل ايه فى موضوع خطف البنات؟!!


انتبه زين من شرودة، وحدثهم بثقة، وثبات غير عادى قائلا:-

متقلقوش انا عامل حساب كل حاجه تعالوا ها اخليكم تطمنوا
على البنات.

تحركوا برفقته ، وهم متعجبين من ثبات زين الغير عادى ،وهدوءة برغم ماحدث.
اصطحبهم زين الى احد الغرف بالطابق الأرضى بها شاشة عرض كبيرة.
طلب منهم الجلوس، والمشاهده بهدوء قائلا بحزم:-
اتفضلوا اقعدوا وشوفوا من غير انفعال ،وانا اوعدكم بكثير قوى بكرة البنات هاتكون هنا ،ومحدش ها يقدر يلمس شعره

بعد ان جلس الجميع ضغط زين على زر ريموت يحمله بيده لتضئ الشاشة على مكان يبدو عليه القذارة والفتيات

موجودين به وأيديهم موثقة بحبال ،واقدامهم ،ولا يكفون عن البكاء هتف يزيد واياد بصوت واحد بغضب ،وحزن قائلين :-

لا يا زين مش هنقدر نصبر ونسيبهم بالوضع ده !!
زين بغضب هادر وقد غلف الحزن صوته، وملامحه:-

تصدقوا انا غلطان كنت عارف انكم مش هتقدروا تصبروا أنا بتألم أكتر منكم الى معاهم دى روحى، وحياتى هيا نور عيونى لو جرالها حاجه ممكن اموت اعقلوا كده ،واصبروا انا عامل

حساب كل حاجه هما بأمان صدقونى الرجاله الى معاهم دول بقوا تبعى البنات زى ما وعدتكم بكرة هيكونوا هنا
بس الصبر ارجوكم انا مخنوق اكثر منكم.

قاطعوا بنفاذ صبر قائلين:

بس يازين احنا!!
هدر زين غاضبا ،وهو يضرب الطاوله بيده بعنف شديد ومظهرة الغاضب كان كأسد حبيس يريد الانقضاض على فريسته قائلا:-

مش عايز كلام تانى أشار لهم بيده قائلا يلا كل واحد على اوضته ، وانتظروا تعليماتى.

فروا هاربين من أمامه ،وهم غاضبون بشدة من تزمت زين وتسلطه الشديد عليهم.

عاد وا لغرفهم، والتوتر ، والقلق يسيطر عليهم حتى انهم لم يستطيعوا النوم أو تناول اى طعام .

بقى زين وحده يتجول بغرفته ذهابا ،وايابا كا اسد حبيس لا يستيطع الخروج

ترك الغرفه ،وتوجه لغرفه الرياضه لينفس بها غضبه فهاذا هو المكان القادر على التنفيس عن غضبه به

مر اليوم صعبا على الجميع ،ولم يغمض لأى منهم جفن
بالصباح بدل زين ملابسه ،وهبط الى الطابق الأرضى وجد الجميع بأنتظارة والديه ،ووالدته وشقيقاه.

ما ان شاهدوة توجهوا اليه وهم يرمقوة بنظرات قلقه ،والتساؤل يملئ اعينهم تحدثوا اليه بترقب ،وقلق

قائلين:-
زين ها تعمل ايه بموضوع البنات احنا قاعدين على اعصابنا من ساعه ما اتختطفوا هو محدش اتصل بيك طالب فديه ،ولا اى حاجه؟!!

زين بنفاذ صبر وعيناه اصبحت حمراء بسبب عدم النوم ،ووجهه مجهد بشده تحدث بغضب محاولا قد الأمكان
تمالك اعصابه:-

ما تقلقوش اوعدكم البنات ها يرجعوا الليله
اردف قائلا بشرود :-
مافيش حد اتصل انا لحد دلوقتى معرفش خطفوهم ليه؟!!
بس ها اعرف ، وها اندمهم على اليوم الى فكروا فيه انهم يخطفهوهم.

خرج متوجها لسيارته ليستقلها، وتبعه أشقائه ،وأستقل كلا منهم سيارته تأكد زين من انه ملئ بالذخيرة

امسك هاتفه وضغط على عده ارقام ثم انتظر الاجابه الى ان اجابه االشخص الذى على الطرف الأخر قائلا بحزم:-

ايوة يا باشا تمام زى ما سعادتك امرت كله تحت السيطرة وعربيه رجاله بأسلحتهم هاتكون وراك حالا .

زين بغضب مكتو م، وتصميم على تلقين هؤلاء الاوغاد درسا لن ينسوة :-

تمام خلى بالك على البنات اوعى تسمح لحد يلمس شعرة منهم؟!!

-تمام يا باشا متقلقش عليهم انا عامل حساب كل حاجه

قاد زين السيارة متجها الى المكان الموجود به الفتيات وقبل ان يصل كانت السيارة المليئه بالرجال تلحق به

بعد عده دقائق وصل الجميع الى حيث توجد الفتيات
ترجل الجميع من سيارتهم بما فى ذلك الرجال المسلحين

فحاصر الرجال المسلحين المكان من جميع الجهات ،وتسلل زين الى داخل المكان بخطوات واثقه ،وغضب شديد سيطر عليه ،وعيناه تطلق شرارت الغضب من كثرة شعورة بالغضب
،وتبعه اخويه
الى ان اصبحوا بالداخل ، وحين شاهد اعمام نغم ورحمه لم يتفاجئ برؤيتهم لأنه اثناء مراقبته للفتيات علم انهم هم من قاموا بأختطافهم.

اشار زين للرجل الذى كان يساعده فرفع سلاحه، وامر رجاله ايضا برفع اسلحتهم ،وحاوطوهم من جهه، وزين ،واشقائه من ناحيه اخرى.
تحدث زين بغضب شديد قائلا:-
انتم ايه مش بنى ادامين معقول وصلت بيكم النداله انكم تخطفوا بنات اخوكم مش كفايه قتلتوة عايز ايه من بناته تانى؟!!

تحدثوا الى زين بفزع ،ورعب سيطر عليهم قائلين :-
احنا اسفين يازين باشا اصلا دى مش فكرتنا دى فكرة عباس البلطجى هو الى اقترح علينا نعمل كده ، وهو الى خطط،ودبر لكل حاجه.

ارجوك سامحنا ، واحنا مش ها نعمل كده تانى.
قام زين بلكمهم عده لكمات من شده غضبه ،وتبعه اشقائه
حتى كادوا ان يفقدوا وعيهم من شده ماتعرضوا له من ضرب.

اوقفهم زين على اقدامهم مرة اخرى وامر اشقائه ان يمسكوا بهم ،وطلب منهم ان يهاتفوا عباس ليأتى الى هنا سريعا.

فقاموا بمهاتفت عباس وحدثوة قائلين محاولين التماسك :-
عباس تعالا بسرعه عايزينك بالمكان الى انت عارفه بسرعه ما تتأخرش.

صفق زين لهم، وهو ينظر اليهم بغضب عارم متوعدهم بأشد انواع العقاب.
وقفوا اعمامهم ينظروا بغضب للرجال الذين من المفترض انهم

كانوا رجالهم،وتحدثوا اليهم قائلين :-
بعتونا بكام يا شويه زباله ملهومش لزمه

كاد زين ان يفتك بهم لكن اشقائه اشارو له بأن يتركهم

تحدث قائد الرجال قائلابسخريه:-
كام دى الى انتم تعرفوهم الى انتم ما تعرفهوش ان زين باشا انا بلغته بمخططكم من اول يوم خطفتوا فيه البنات لأن ابو البنات دول له عليا افضال كثير ،وكان مستحيل اشوف بناته بيصبهم اى أذى .
، وكمان كل كلامكم متسجل صوت ،وصورة ،وقبل ما تقولوا انه مش قانونى احب اعرفكم انه بأمر من البوليس ،وزين باشا بلغ البوليس من اول يوم.

ثار الرجلين بوجهه وكادوا ان يفتكوا به الى ان زين تصدى لهم ،وانهال عليهم بالضرب لعله يتخلص من بعض الغضب المسيطر عليه بشده.
هاتف زين الرجال بالخارج ، وطلب منهم ان يختبئوا، وان يذهب بعضا منهم لملاقاه عباس ، وجلبه الى هنا دون ان يشك بالأمر.
توجه زين للغرفه التى قامو بحبس الفتيات بها ،وقام بتحريرهم ،واخذهم وخرج من الغرفه ،وما ان شاهد الفتيات ازواجهم حتى اندفعوا الى احضانهم يبكون بخوف ،وفزع شديد.
ارتمت نغم باحضان زين ،ودفنت ، وجهها بصدرة ،وهيا تنتحب بشده ،وجسدها ينتفض من الخوف.

ولم تكن حاله الفتاتان اقل من حالتها فقد سيطر عليهم الخوف والفزع حتى انهم كانوا ينتفضون برعب ،وهم متمسكين بأزواجهم.

احتضن كلا منهم زوجته ،وقام بتهدئتها .
وبقى كلا منهم محتضنا لزوجته بحب ،وشوق جارف

امر زين الرجال بتقيد هؤلاء الاوغاد قائلا بغضب جامح:-
ارموا الزباله دول جوا لحد ما اشوف الحقير الى جاى لقضاه ده

استقل عباس احدسيارت الاجرة ، وامر السائق بالتوجه لهذا المكان .

ماكاد ت تنطلق السيارة حتى اعترض،طريقها مجموعه من الرجال المسلحين

حاول عباس ان يفر منهم لشعورة بأن هناك شئ مريب يحدث
لكنهم توقفوا امام السيارة ،وقاموا بجذبه منها بالقوة ،وسط هلعه، وخوفه الشديد الذى ارتسم على محياه.

وجهوا حديثهم للسائق قائلين بغضب كبير:-
اتفضل انت ارجع لو باقى على حياتك ادار السائق

السيارة،وعاد سريعا دون ان يتحدث بكلمه واحده
قاموا بتقيد عباس ،.واحذوةمعهم بالسيارة ليقوموا بتسليمه لزين..
ما ان اصبحوا امام المكان الذى يوجد به زين ترجلوا من السيارة ثم اخذوا عباس ليقوموا بتسليمه الى زين.

ما ان شاهد عباس زين، ويزيد حتى ارتعب بشده واصبح وجهه شاحب كالموتى.

فك زين، وثاقه بنفسه ثم اشار ليزيد بأن يلقنه درسا قائلا بحزم شديد.،وصوت جهورى اثار الرعب بقلب عباس قائلا:-

يلا يايزيد علم الواطى ده الأدب عرفه ازاى يتجرء يمد ايده على حاجه غيرة

امسكه يزيد من تلابيب قميصه ،واخذ يكيل له اللكمات بجنون حتى سقط غارقا بدمائه وهو يتمتم قائلا قاصدا اغاظه يزيد:-

ايوة انا الى فكرت ، وخطط لخطفها عارف ليه؟!!
علشان ابوظ عليك فرحتك واخدها قبلك ،وبعدين اقتلها

مكنش يهمنى لا فديه ولاغيرة انا قلت فديه للمغفلين دول علشان يساعدونى انتقم منكم.

بصق يزيد عليه،وعاد لضربه بقدمه عده ضربات حتى فقد الوعى ،وهتف به قائلا:-

انت شكلك متعملتش من اول مرة بس اوك تمام شكلك متعرفش مين هما ولاد عيله العامرى.

دول رجاله قوى محدش يقدر يأ خد منهم حاجه تخصهم
انا بقى جبت كل بلاويك ،وعرفت ان انت الى قتلت جوز

رحمه ،وانت الى خططت لكده علشان كان عينك من رحمه يلا بقى باى باى مع السلامه مكانك على جهنم بعد الاعدام ان شاء الله.
تحامل عباس على نفسه ،ونهض وبحوزته سكينا محاولا طعن يزيد من الخلف فأنقض عليه اياد اوسعه ضربا وقام بتقيدة.

ماهى الا عده دقائق ،وكان البوليس يتقدم داخل المكان
وقدم الشكر لزين قائلين :-

متشكرين جدا يا زين باشا على تعاونك معانا.

اجابه زين بود قائلا:-
العفو يا احمد باشا انا الى متشكر لوقفتك معانا وحرصك على ان المجرمين دول يأخدوا جزائهم.

اجابه الضابط قائلا بمرح:-

ما تقلقش يا زين باشا لسه ها نعملهم حفله استقبال تليق بيهم
ويشرفونا لحد العرض على النيابه .

شكرةزين ،واخذ زوجته ،وغادر بعد ان شكر حسام
الرجل ساعد زين ،وحافظ على الفتيات.

عادوا جميعا الى المنزل،وذهب كلامنهم الى غرفته لينالوا قسطا من الراحه .

بعد ان طمأنوا والدهم ، ووالدتهم.
دلف زين ونغم لغرفتهم.
تحدث زين اليها بحنان شديد ،وعشق يطل من عينيه قائلابرقه:-
قومى يا قليى خدى حمام دافى على ما اطلبلك اكل جاهز ناكل سوى.

نغم بشوق غلف صوتها :-
ثوانى يا حبيبى ، وراجعلك متعرفش انت وحشتنى قد ايه؟!!

زين بمرح،وغمزة من عينيه :-
خلصى انت بس،وتعالى قوليلى عملى مبفهمش انا الشفوى دة هههه.
منحته قبله بالهواء،وغادرت الى المرحاض بعد ان اخذت معها ملابس النوم.

ما انتهت، وبدلت ملابسها عادت لتجدة قد بدل ملابسه هو الأخر وجلس بانتظارها ،وامامه الطعام.

اشار لها با الاقتراب منها قا ئلا بعشق وشوق جارف:-
قربى يا قلبى تعالى جمبى.

تقدمت الى حيث يجلس، وجلست الى جوارة ،واخذوا يتناولوا الطعام ،وهو كل دقيقه يختلس النظرات لوجهها الذى اشتاق اليه بشده .
الى ان انتهوا .
فأسترخى زين على الوساده لشعورة بالارهاق الشديد نظرا لانه لم ينام منذ اختطفت.
اقتربت منه،واستلقت الى جوارة لتتوسط احضانه ،وهو يشدد من عناقه لها بينما هيا تستمع بدفئ احضانه ،وتسنتشق رائحته المحببه الى قلبها، وتدفن رأسها بين طيات ملابسه ،واذنها فوق قلبه تستمع الى دقاته التى تنبض بقوة تحت اذنيها

قبل وجنتها برقه ثم حدثها بعشق جارف قد سيطر عليه ،وصوت اجش من شده شوقه لها قائلا بحب:-
انت متعرفيش حالاتى كانت ازاى ببعدى عنك كنت حاسس انى جسد من غير روح انا لولا السلسه الى هديتهالك علشان ابقى دايما مطمن عليكى مكنتش عرفت مكانكم.

اقسم بالله لو كان حد منهم لمس شعرة منك كنت قتلته
رفعت رأسها من على صدرة لتنظر اليه بعشق جارف طل من عينيها ثم حدثته قائله بحب:-
كنت واثقه انك عمرك ما تتخلى عنى يازين علشان فاكرة ليك كل مواقفك الحلوة معايا من صغرى

انت فاكر لما كنت بالمدرسه، وواحد مسك ضفيرتى وعاكسنى ساعتها لقيتك ظهرت فجائه معرفش ازاى وضربت الولد لولا انى بعدتك عنه كنت هاتموته.

زين بابتسامه رقيقه اذابت قلبها همس لها برقه:-

انا كنت مراقبك دايما طول الوقت من غير ما تعرفى كنت حريص على حمايتك برغم شعور الغيرة منك الى سيطر على مشاعرى الا انك ببرائتك قدرتى تسرقى قلبى

طيب فاكرة اما كنت بضايقك ،وانت صغيرة وابهدلك هدومك الجديدة وافكلك ضفايرك الجميله علشان اضايقك مكنتش

بقدر استحمل دموعك كنت بجبلك شكولاته، وورد، واحطهم فى اوضتك من غير ماتعرفى .

وانت تفكرى انه يزيد فا ماتسئليش مين االى عمل كده
كنت بتغاظ من حبك ليزيد رغم انى عارف انك بتعتبريه اخوكى
نغم بعشق:-
ياة يازينو كل ده جواك ومخبيه عليا عمرك ما فكرت مرة تصارحنى.؟!!

زين بحزن :-
خفت تفكترينى ضعيف كنت فاكر الحب ضعف يا قلبى

قربها منه اكثر ،وقبلها برقه ،وشوق جارف.

ثم همس دلوقتى ننام علشان مش قادر افتح عنيا ،وورانا بكرة فرح الولاد عايزين نفرح ييهم ،وعاملك مفجائه،وواثق انها ها

تعجبك ، واوعدك حياتى بعد الفرح ها احكيلك كل حاجه وها افهمك حاجات كثير محتاجه تفسير.
اغمضت عينيها بين يديه تشعربسعاده كبيرة لقربها منه، وعودتها لأحضانه من جديد، وغرقت بالنوم بعد قليل
الى هنا نكون وصلنا للنهايه انتظرونى مع الخاتمه.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.