آخر 10 مشاركات
طائف في رحلة أبدية *متميزه ومكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (الكاتـب : الحكم لله - )           »          حب بطيء النسيان (64) للكاتبة: Stella Bagwell (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          145 - وشم الجمر - ساره كرافن (الكاتـب : حبة رمان - )           »          سجينته العذراء (152) للكاتبة Cathy Williams .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-19, 03:28 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 المشاكسه والمستبد، بقلم / نورا نبيل"مصريه" (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( المشاكسه والمستبد ))

للكاتبة/ نورا نبيل



قراءة ممتعة للجميع ...



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-12-19 الساعة 03:00 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 03:33 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــــــا




لآ أعلمُ مِنْ أيْن أبتدِيْ وأينَ أنتهِيْ ....!!
تـآئِهٌا بينَ الشكِّ واليقيْن ....
بينَ البغضِ والمَـحبّه ....
السُؤآلْ والجوآبْ ...
الدموعْ والإبتِسَـآمَه ...
مُبَـعثرةٌ مَشآعِريْ فِيْ أحشَـآءِ المَـوتِ والحَيَـآة ...
لآ أشعُرُ بشيء ... سِوَى بِـ ذرآتٍ مِنَ التعَبْ , بِـ روحٍ مِنَ الإختِنآق , وسَـذآجَةٌ مِنَ التفكِيْر ....
حَـيَآةٌ تـآفِهه , وَآقِعٌ مُؤلِمْ , وأحلآمٌ تفوقُ الخَيَـآلْ ....
أشتهِيْ هَجرَ ذآكِرتِيْ لِـ قُصورِ الحنِيْن ... و أريْـدُ إطلآقَ لقبَ { القويْ } عَلى قلبِيْ وسَطَ أرجَـآءْ الضعفْ و الإحـتِرآقْ ....
لآ أدريْ كَيف و مَتى وأينَ سَأفعلُ ذلكْ !! ... لآ أدرِكُ أيّ أملٍ سَأقتدِيْ بهِ ليُخرجنِيْ مِنْ آفـآقِ الشَلْ , ويرمِي بيْ فِيْ واحَـآت الإرآدة والنِسْـيآنْ .



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-12-19 الساعة 02:58 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 03:34 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الأولى المشاكسه ،والمستبد"
*****************************

كان يقطن رجل الاعمال الكبير شمس الدين الناجى كان فى العقد الخمسين من عمرة قد خط الشيب شعرة وبدت التجاعيد بغزو وجهه. لم يرزقه الله سو بأبنتين اسماهم رحمه ، ونغم توفيت زوجته مريم اثناء ولادتها لرحمه لقد كان من ذو الشأن ،والهيبه الطاغيه ويقطن بحى الزمالك احد ارقى الاحياء حيث الفيلات تتراص الى جوار بعضها البعض .

قام بصف سيارته امام فيلته ،وترجل من سيارته متجها بخطوات سريعه الى داخل الفيلا ذات الطراز المعمارى العتيق.المكونه من طابقين، ومؤثثه بأجود انواع الأثاث دلف الى مكتبه ،وهوقلق للغايه ،ونظراته زائغه يلتفت. كل ثانيه
،واخرى خلفه ،وحوله وضع الحقيبه التى كان يحملها فوق
مكتبه ثم قام بفتح الخزنه الخاصه به ،واخذ كل شئ

بها ،ووضعه فى الحقيبه ثم خرج مسرعا،وقام بقياده سيارته متجها لملاقاة احد اصدقائه بعد ان اوصى مربيه اطفاله ان تعتنى بهم جيدا لحين عودته.
حين وصل امام منزل صديقه ترجل من السيارة ،وقام بمهاتفته ليقوم بملاقاته سريعا.

بعد قليل جاء صديقه المدعو حسين العامرى.
كان رجل فى الخمسين من عمرة ذو بشرة برونزيه وعينان بلون السماء ،وذو طول مهيب .
صافح صديقه ثم تحدث اليه بريبه قائلا:-
خير ياشمس مالك شكلك قلقان ،وطول ماانت واقف بتتلفت حواليك.

شمس بقلق ،،وتوجس , وهويلتفت حوله كل برهه هتف بهمس قائلا :-
الشريط ده فيه كل حاجه انا معنديش وقت كثير مش ها اقدر اشرحلك ,مد يده بالحقيبه قائلا:-

الشنطه دى فيها كل فلوسى ومستندات ملكيه كل املاكى ثم اكمل بنبرة حزينه ،وهو يتوسل الى صديقه ،ويحاول ان يكبت عبراته التى يجاهد حتى لا تسيل بغزارة دون توقف ..

ارجوك يا حسين خد بالك من ولادى دول ملهمش حد غيرى لازم تروح عندى الفيلا دلوقت تاخدهم

حسين بتعجب ،وحيرة ،متسائلا:-
طب انت ها تعمل ايه ،وتروح فين ؟!!
شمس بحزن شديد حتى كاد ت عبراته تخونه :-
مش عارف لو اتكتبلى عمر جديد ها اجيلك اخد ولادى، وفلوسى .

بس انا مهددبالقتل فى اى لحظه فا أرجوك روح دلوقت حالا خد بناتى.
تركه شمس ،واستقل سيارته مغادرا لا يعلم الى اين. ،وما الذى ينتظرة.

استقل حسين سيارته ، وتوجه الى فيلاشمس ،وبرفقته اثنين من الحرس الخاص به ،ثم ترجل من سيارته ، ودلف الى داخل الفيلا ، واخذ يبحث عن الفتاتين فلم يجد سوى نغم ، قام بأخذها ،وامر رجاله بالبحث حول الفيلا عن رحمه لكن لم يعثروا لها على أى أثر.
فى الطريق قام حسين بسؤال الطفله ذو التسع سنوات قائلا:-

بتساؤل ،وقلق ، نغم حبيتى فين اختك رحمه راحت فين ؟!!

رحمه ببرائه شديده:-
مش عارفه ياعمو هيا كانت بتلعب بالجنينه وانا كنت معاها بس دخلت اشرب ،وارجع تانى ،وبعدين حضرتك جيت.

ثم اكملت بنبرتها البريئه وهى تنظر اليه بكل برائه :-
هو بابا راح فين ياعموا ؟!!،وأحنا هانروح فين؟!! ، وفين اختى. رحمه انا عايزها ،وعايزة بابا انت هاتودينى لبابا يا عمو؟!!
لم يستيطع ان يمنع دموعه من الانسياب على خديه من شدة تأثرة بحديث الطفله الصغيرة فما كان منه الا ان ضمها لصدرة ،وقبلها ، وهمس لها بحنو،ودفئ:-
من النهارده تقوليلى. بابا حسين مفيش عموتانى

اثناء ما كان يقو د السيارة عائدا بأبنه شقيقه الى منزله جائه اتصال من صديقه شمس فاجاب على الهاتف بلهفه شديده
قائلا:-
الو ايو ياشمس انت فين طمنى عليك بنتك معايا مش عايزك تقلق عليها ،والتانيه اوعدك انى. ها الا قيها بأقرب وقت. .

جائه صوت صديقه يتحدث بصعوبه شديده ،وهو يسعل بين لحظه، واخرى تابع شمس حديثه قائلا:-
انا مش ها اوصيك تانى على بناتى ثم اكمل حديثه بصوت ضعيف يجاهد بشده ليستيطيع التحدث :-
انا خلاص وصلت للنهايه اخواتى طاردونى لحد ما عربيتى اتقلبت ، وضربونى بالنار علشان يتأكدوا انى مش ها أطلع من الحادثه سليم. انااول حاجه فكرت فيها ان اجمع كل قوتى علشان اكلمك لأخر مرة ،وياريت تخلى بالك من نغم ،ورحمه اعتبرهم ولادك قال كلمته هذة ،وانقطع الخط .

تماسك حسين حتى لايبكى امام الصغيرة ،وحين وصل امام المنزل ترجل من السيارة ،واصطحب الطفله ،ودلف الى منزله الذى كان منزلا فخما على الطراز الحديث مكون من طابقين ،وامامه حديقه كبيرة غنيه بشتى انواع الزهور ، وبه مسبح كبير .

دلف الى الداخل ، وهو ممسك بيد نغم. ثم حين اصبح بداخل المنزل. وجد جميع ابنائه بأنتظاره ،ومعهم زوجته ،احتضنت زوجته وهى سيده فى الرابع والخمسين من عمرها ذات بشرة بيضاء وشعرها قد مسه الشيب ،وذات طول متوسط تبدو من
هيئتها امرأة ودودة على الفور اقتربت من نغم لتعانقها بلهفه
شديده كأنها ابنتها فهى لطالما تمنت ان يكون لديها فتاه لكن اراده الله فوق كل شئ فلم ترزق سوى بثلاث اولاد.

اخذت يد نغم لتعرفها على ابنائها بدئت بيزيد الكبير فصافحها يزيد بود شديد ،وبعد ذلك قامت بتقديمها لأياد الذى رحب بها هو الأخر بشده ،وعندما جائت لتعرفها بزين مدت يدها لتصافحه فما كان من زين الا ان نظر لها شرزا ،ودفعها غاضبا لتسقط. على الأرض.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 03:39 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الثانيه المشاكسه والمستبد"
*****************************

ما أن همت نغم بمصافحه زين اغتاظ زين منها ،وقام بدفعها لتسقط على الأرض لتشهق نغم بشده ،وتنظر اليه بتعجب ،وقد سالت دموعها لتغرق خديها .
اقتربت منها والده زين لتأخذها بأحضانها ،وتربت على كتفها بحب لتهدئتها ،ثم نظرت الى زين بغضب ، وصاحت به قائله :-
زين اعتذر حالا لنغم عن الى عملته دلوقتى ثم اكملت بنبرة غاضبه ،وهى تشير اليه بيدها ..
- يلا حالا اتفضل اعتذر .
تحدث اليها زين ،وهو يرمقها بحقد وغضب شديد يطل من عينيه ، وهو يتوعدها بينه، وبين نفسه بأن يذيقها العذاب الوان فكيف لتلك البغيضه تأتى هكذا لتأخذ اهتمام الجميع .
اردف قا ئلا ،وهو يضغط على فكيه بشده :-
أسف. ثم اقترب من اذنها ،وهمس لها بنبرة حازمه وبتوعد شديد قائلا:-
بصوت غاضب ،ووعيد ينطلى من عينيه
انا ها اوريكى. ازاى تتحدينى ،وتخلى ماما تجبرنى اعتذرلك
نظرت اليه نغم وقلبها يتسار ع بالخفقان،لخوفها الشديد منه ،وابتعدت. عنه مزعورة لتحتمى بأحضان والدته .

مرت الايام ،وكبروا الاولا د ،واصبحت نغم بالسنه الاولى من معهد السكرتاريه ،وانهى كلا من زين واياد ،ويزيد دراستهم
ذات يوم عادت نغم من دراستها لتجد المنزل فارغ ،ولايوجد به احد سوى الخادمه القت عليها نغم السلام بأبتسامه مشرقه
ثم صعدت الدرج متوجهه الى غرفتها دلف الى الغرفه ،

وتوجهت الى خزانه الملابس ،واخرجت منها منامه لترتيديها.
ثم دلفت الى المرحاض لتأخذ،حماما باردا لعله ينعشهاقليلا
غمرت نغم نفسها بالماء الدافئ المعطر برائحه الياسمين

لبعض الوقت ثم بعد ان استرخت قليلا نهضت ،وقامت بغسل شعرها وعادت لتغمر جسدها بالماء ،ثم خرجت من المغطس ، وجففت شعرها ,وارتدت منامتها ، وخرجت لتقوم بتمشيط شعرها ،وما ان جلست امام المرأة ،وهمت بتمشيط شعرها .

فوجئت بزين يفتح باب غرفتها فألتفت تحدق به بغضب صارم ،وهتفت به بصوت غاضب :-

وهى. ترفع حاجبيها وتنظر اليه بغضب. ..
انت ازاى تدخل اوضتى بدون أستاذن ؟!!
اطلق زين ضحكه رنانه مما جعلها تنظر اليه مشدوهه مأخوذة بسحر ضحته فهو نادرا ما تراة يضحك يبدو ساحرا ،وبشده حين يضحك.
ثم تحدث اليها وهو يرمقها بنظرات ماكرة ،وهو يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها :-
ثم اجاب بصوت بارد اظن دى بيتى ادخل اى مكان فيه بدون ما أستأذن اعتقد انك انت الى غريبه ،ودايما تنسى انك دخيله على بيتنا ،ثم اكمل. بنبرة ساخرة
بس للأسف انت دايما بتنسى اعملك ايه بقى

احتدت. عليه نغم غاضبه، وقالت ببرود شديد ،وهى تكز على اسنانها بغضب -
مش ها اسمحلك تكلمنى بالشكل ده!!
اقترب منها ، واخذ يمرر يده على خديها ببطئ شديد ، ،ويعيد خصلات شعرها البنيه الى الخلف

مما جعل ضربات قلبها تتصارع بجنون ، وتشابكت انفاسه مع انفاسها، وعم الصمت ارجاء الغرفه ،ومرر يده بجانب شفتيها فأغمضت عينيها لتحاول السيطرة على مشاعرها المتضاربه حتى شعرت كأنها أصيبت بدوار شديد من أثر لمساته

اقترب زين من شفتيها ،وهمس لها بصوت قاسى. قائلا :-
خمس دقايق ،وتكونى بالمطبخ تجهزيلى اكل انا جعان ، ثم تركها ،وغادر تاركا اياها تلعن نفسها على غبائها ،ومشاعرها

التى دائما ما تجعلها تضعف امامه ،غادر زين ،وهو فرح بشده انه احرجها ،ونال منها فهو قد اخذ عهد على نفسه ان يعذبها بشتى الطرق، ولعنته بسرها ، واقسمت ان تنتقم منه .

مشطت نغم شعرها سريعا ، وجمعته الى الخلف على هيئه ذيل حصان ،وبدلت ملابسها ،وارتدت تيشرت روز ،وبطال باللون الاسود ، ونثرت القليل من عطرها المفضل ،وذهبت مسرعه لتعد الطعام لذلك المغرور.

وقفت بالمطبخ تتابع اعداد الطعام له ،وهى تزفر بغضب شديد
انتهت من اعداد الطعام ،وذهبت به لحيث يجلس ذلك المغرور الوقح بأنتظارها ثم وضعت الطعام امامه،وقربت طبق الحساء منه ثم اثناء ماكانت تقرب طبق الحساء انسكب منه بضع قطرات على قدمه مما جعله يصرخ بها بغضب شديد وهو

يتألم من أثر الحساء الساخن الذى سقط على قدمه قائلا :-
بصوت غاضب وعيناه تشتعل غضبا انت ايه غبيه يعنى مش كفايه باكل اكلك الماسخ ده كمان عايزة تحرقينى. يلا غورى فى داهيه مش عايز اشوف وشك.
ركضت نغم الى غرفتها ،وهيا تنتحب بقهرة .
بمكان اخر بأحد الحارت الشعبيه

حين نشرت الشمس اشعتها الذهبيه على الكون معلنه عن بدء يوم جديد نهضت رحمه بتكاسل ،وهى تتثائب ،وتفرد ذراعيها لتنفض الكسل عنها توجهت لفراش طفلها الصغير ،طبعت قبله على خده برقه ثم توجهت الى المرحاض لتغتسل ، لتذهب لعملها تاركه طفلها الصغير لدى جارتها السيده المسنه التى تقطن بالشقه المقابله لشقتها لحين عودتها من العمل.

انتهت من الاغتسال ، وارتدت ملابسها ،ومشطت شعرها ووضعت القليل من أحمر الشفاة ،وامسكت حقيبتها ،وحملت طفلها الصغير ذو الثلاث سنوات ، وتوجهت به الى حيث تقطن جارتها .

طرقت باب منزل جارتها لتقوم الجارة بعد قليل بفتح الباب لها ،وتمد يدها ، لتأخذمنها طفلها ،وهى ترمقها بنظرات ودودة ثم تعطيها كيسا ورقيا به بضعه سنتدوتشات

تدمع عيون رحمه ثم تندفع الى احضان جارتها التى تدعى هبه لتعانقها بود شديد ثم تحدثها بحب وود كبير :-

ربنا يخليك ليا يا طنط هبه انا مش عارفه من غيرك كنت ها اعمل ايه
تحدثها هبه قائله بود ،واهتمام :-
صباح الفل والياسمين على عيونك يا رحمه ربنا ما يحرمنيش منك ابدا انت يا حبيتى انت ،وابنك عوض ربنا ليا انت عارفه انى معنديش ولاد ،وبعتبرك زى بنتى .

تودعها رحمه ،وتندفع على الدرج لتلحق بعملها،وما ان

كادت تغادر المنزل الا ،ووجدت من يمسكها من يدها بشده
المتها ،فأستدرات لتواجهه ، لتحدق به بفزع ،وقد زادت

ضربات قلبها وقفت تطالعه برعب شديد ثم هتفت به بعضب ، وهى تحاول ان تبدو قويه أمامه :-
انت اتجننت يا عباس انت ازاى تمد ايدك عليا ،وتمسك ايدى كده ؟
عباس بنظرات شيطانيه ، وهو يرمقها بوقاحه شديده ،ويمد يدها ليتلمس خدها بنظرات ملئيه بالرغبه،ويحدثها ببرود شديد قائلا :-
انت فاكرة يا حلوة انى ها افضل طول عمرى مسجون انا خلاص خلصت مدتى ،وطلعتلك ،ومن هنا ،ورايح مش ها اسيبك تغيبى عن عينى ثانيه انا نويت أ تحوزك ،ونقضى ايام حلوة سوا اخذت رحمه تدفعه ليبتعد عنها لكنه تشبس بها ولم يتركها فأخذت تصرخ وتستغيث لينقذها احد منه.

،واثناءيزيد يراقب العمال ،وهم يفرغون شحنه الخشب بمخزنه

تناهى الى سمعه صوت امراءة تستغيث فأمر احدرجاله ان يقف مكانه حتى يذهب ليتيين ما الذى يحدث توجه لحيث يوجد الخناقه فوجد رجل يبدو على هيئته الاجرام ،ويشهر سلاحه بوجه المرأة المسكينه التى تحاول محاربته بشتى الطرق ،لتخليص نفسها من بين يديه .

اخذ يزيد يدرس الوضع جيدا ،ويرمق ذلك الرجل الذى يتشبس بالمرأة التى لا حول لها ولا قوة بين يديه .
اقترب منه زيد ،وهو يرمقه بنظرات ناريه كالنمر الذى ينتظر الوقت المناسب للأنقضاض على فريسته

فوجئ عباس بوقوفه امامه بهيبته الغير عاديه لقد كان زيد طويلا جدا ذو جسمى رياضى ، وبشرة حنطيه ،وعيون زرقاء .

تجاهل عباس يزيد ،وعاد لتوجيه حديثه لرحمه قائلا بغضب شديد ،وهو ينهرها بغلظه قائلا :-
انت ها تجيى معايا بالذوق ،ولا اخلى المطوة دى تعلم على وشك يا برنسيسه.؟!
وماأن هم بحملها بالقوة حتى فوجئ بلكمه من يزيد تطرحه ارضا يتبعها عده لكمات حتى سقط فاقد للنطق من اثر الضربات المتلاحقه التى تلاقها من يزيد

بصق عليه يزيد ثم نزع جاكته ،والبسها اياه عندما لاحظ تمزق ملابسها ، وقال لها بصوت جاد ،وهو يتأملها بأعجاب شديد من رأسها حتى قدميها :-

اتفضلى انت اطلعى بيتك ،و انا ها اتصرف مع الحيوان ده بس ياترى هو يقربلك ايه علشان يتجرء عليكى كده ؟!!

وقف ينتظر اجابتها ،وهو ينظر اليها نظرات تهكميه .

شعرت رحمه انه يسخر منها فأخفت سريعا نظرات الانبهار التى كانت تطل من عينيها ،وهى تتأمله بصمت فنزعت جاكته عنها ، وقذفت به اليه ،وتحدثت اليه بغضب قائله :-

اظن دى حاجه متخصكش ومش علشان دافعت عنى ده يديلك الحق انك تقف تحقق معايا. ،وتركته وغادرت لتبدل ملابسها علها تلحق بعملها حتى يوبخها مديرها.

عاد يزيد لعمله مرة اخرى ، وهو يفكر بها مازالت. صورتها تشغل باله بشعرها الاسمر كلون الليل الحالك وبشرتها القمحيه ، وعيناها العسليتين بلون البندق ، وقف يتايع العمال ،وباله مشغول بها لم يلاحظ عباس ، وهو يقترب منه ، وهو يحمل بيده سلاحه الذى وجهه ليزيد.
ياترى حصل ايه ليزيد هانعرف الحلقه الجايه يهمنى ارائكم وبلاش تم وحروف وايموشنات عايزة تقولوا رأيكم .




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 03:40 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الثالثه المشاكسه والمستبد"
**************************

ما ان هم عباس بطعن يزيد فأنتبه له احد العمال ،وصاح بفزع. لينبه يزيد قائلا بلهفه:-
استاذ يزيد حاسب.

قفز يزيد ببراعه بعيد عن المدعو عباس ،واستدار اليه ليواجهه ثم ركل يدة التى كان يحمل بها السلاح ،واخذ يلكمه عده لكمات حتى سقط غارقا بدمائه ثم تحدث اليه بغضب شديد ،وصوت هادر:- بنبرة تهكميه لما تحب تلعب يا شاطر ابقى العب مع حد قدك .

نهض عباس متحاملا على نفسه وجسدة يئن من شده الالم ، وابتعد مسرعا ،وهو يركض خوفا من بطش يزيد ،ولكنه توعد له بأن ينتقم منه حين تحين له الفرصه مرة اخرى.

بعد.قليل جاء احد العمال بجديه ،واهتمام ،وهو يمسك بيده هاتف محمول ثم.تحدث الى يزيدقائلا:-
يافندم انا لقيت التليفون ده مكان ما حضرتك كنت بتتخانق .
اخذ يزيد الهاتف، وخمن انه بالتأكيد هاتف رحمه ابتسم نصف ابتسامه ، وذهب مسرعا الى منزلها ليعيد لها الهاتف، وقلبه يرقص فرحا لرؤيتها مرة اخرى، وكأن الاقدار دائما تود ان تعطيهم المزيد من الفرص.

امارحمه حين انتهت من التشاجر مع ذلك البغيض المدعو عباس. عادت الى حيث توجد شقتها دلفت على عجل الى شقتها لتبدل ملابسها الممزقه بغيرها اخذت تبحث بالخزانه عن شئ يصلح لأن ترتديه وجدت فستانا رغم انه بهت لونه ،ويبدو قديما لكنه افضل شئ يصلح لأن ترتديه.
انتهت من ارتدائه ثم هبطت الدرج مسرعه،وهى تبتهل الى الله داعيه ان يغفر لها صاحب المحل الذى تعمل به تاخرها،والا يخصم منها اليوم .

ركضت مسرعه ،وهى لاتزال تهبط الدرج ثم ماكادت تخرج من باب المنزل الا، واصتدمت بيزيد الذى كان يهم بالدخول الى االمنزل،وهى كانت تخرج مسرعه مما جعلها ترتد الى الخلف،

وتنظر اليه بغضب شديد ثم هتفت به قائله بغضب شديد،وملامح عابسه

جرى ايه يابنى ادام انت مش تفتح، ولا ايه انت فى ايه ؟!!
تفحصها يزيد من رأسها حتى اخمص قدميها.
ثم لوى فمه بأستهزاء،وتحدث اليها بهدوء شديد قائلا:-
انت الى نازله بتجرى مش شايفه قدامك عموما انا كنت جاى علشان اديكى. ده امسك بكف يدها ،ووضع به

هاتفها ،وتركها ،وغادر بعد ان القى عليها نظرة اخيرة ثم غادر سريعا، وقد ارتمست على شفتيه ابتسامه ساحرة ،لكنه استدار مرة اخرى ،وهتف بها بأستهزاء قائلا:-
ياريت تاخد ى بالك من حاجتك ،ولسانك ده لميه شويه بدل ما ... رمقها بمكر ثم غادر ، تاركا اياها تشتعل غضبا ،وقد أتسعت ابتسامته .
عاد ليكمل. عمله بمراقبه العمال .
اما شقيقه أياد
أثناء ما كان أياد يقود سيارته يقود سيارته عائدا من عمله متجها الى القصر كان يزفر بغضب من شده الأزدحام الذى علق به منذما يقرب على النصف ساعه ما ان بدء الزحام ينفض قليلا حتى أسرع بسيارته حتى يصل سريعا ليتناول طعامه فهو طوال اليوم لم يتناول أى طعام ،وانهمك بعمله لدرجه انه قد غفل عن تناول طعامه .

ما كاد. ينطلق بسيارته بأقصى سرعه حتى فوجئ بفتاه تعبر الطريق متجاهله الأشارة الخضراء التى تعنى انه حان الوقت للسيارت بالسير فضغط على الفرامل ،مما جعل السيارة تصدر صريا عاليا نظرا لتوقفها فجائه .

ترجل أثر من سيارته ،وقد ازاد غضبه وتحول وجهه للون الأحمر من شده. غضبه .

صفق باب السيارة بقوة ثم ذهب بأتجاهها ،وكأن. كل شياطين الأرض تلاحقه.
مظهرة الغاضب قد أثار الرجفه بقلبها لكنها تماسكت، ورسمت قناع اللا مبالاةعلى وجهها ،وحدثت نفسها

قائله بثبات ظاهرى:-

انا لازم ابان جامده قدامه مش لازم اخليه يحس انى خايفه منه .

اقترب منها بطلته االفارعه ،ووجهه البرونزى ،وخصلات شعرة الأسود الناعم الذى انزلقت خصله منه على وجهه لتزيد من جاذبيته المهلكه .

تحدث اليها بصوت غاضب كصوت الرعد ،وهو يتأملها بنظرات وقحه بطولها التى لايبلغ نصف طوله ،وشعرها الأسود الذى تجمعه على هئيه ذيل حصان، وشفتيها التى فى ذروة غضبه لم يستيطع رفع عينيه عنها.

وقف يتأملها ، ويتفحصها ،وقد ضيق عيناة ، وهو يتفحصها.
فقد كانت ذات طول متوسط ذو بشرة قمحيه اللون ، وشعر اسود مجعد .

هتف بها بصوت غاضب كالرعد ،ونبراته تحمل تهديد صريح قائلا:-
انت ايه غبيه مش شايفه الأشارة لونها ايه ؟!!، ولا انت عاميه؟!!
ثم اردف. قائلا بنبرة تهكميه :-

انت كان ممكن تموتى انت واحده مستهترة، ومندفعه الى فى رأسك ده اكيد مش مخ .

وقفت امامه تنظر اليه بغضب شديد ثم هتفت به وهى تشير بيدها امام وجهه قائله :-
انت الى بنى ادام غريب مفكر انك علشان عندك عربيه ده يديك الحق تدوس. على الناس. عادى كده ،انا بحذرك اهو الزم حدودك معايا .
رمقها اياد بنظرة تهكميه ،ودفعها لتبتعد عن سيارته ثم استقل
سيارته ،وقادها بسرعه كبيرة، وتركها تنظر فى أثرة بتيه ،وشرود.

أستيقظت كعادتها بهمه نشاط ،وخفه، ودلفت الي المرحاض اخذت شاور ينعشها، ويساعدها علي قضاء يومها الدراسي باعصاب هادئه ،ولكن مايعكر صفو حياتها ذلك الكائن اللزج ،والذي اضطرت مجبره علي العيش معه فكان اسواء كوابيسها .ارتدت فستان يصل لبعد ركبتها بقليل ذو كم

قصير، ويتمتع بالوان مبهجه للغايه فكان مزيج من الالوان الابيض، والاحمر والازرق ورفعت شعرها كحكه مشعثه تناثرت خصلاتها بجنون رافضه الانصياع لاي قيود مثل صاحبتها المشاكسه لدرجه الجنون.

التقطت كشاكيلها ،وخرجت مسرعه الا ان اوقفها اكثر صوت تكرهه بالحياه عندما هدر من خلفها بسخريه كعادته
_زين: -هي الهانم مش ملاحظه ان الزفت الفستان ده مكشوف حبتين تلاته عشره كده
تأففت بضجر قبل ان تلتفت، وهي تحتضن اغراضها بين يديها ،ورفعت بدقيتها بهدوء ممزوج بغضب نيراني، واردفت قائله:-
= نغم: لا مش شايفه ،وشئ ميخصكش، واحسنلك متدخلش في لبسي وحياتي

التفت لتغادر، ولكن قبضته السخيفه مثله تمام اوقفتها عندما احكمت علي معصمها الرقيق، وهمس بفحيح من بين اسنانه

_زين:لا اتكلم، واتحكم مش الهانم عايشنا معانا وتربيه ابويا
يعني في وشنا ولا عاوزه الناس تقول معرفوش يربوها
نفضت معصمها من بين قبضته بعد ان لمعت عينيها بالدموع ،واختنقت نبراتها، ولكنه لم يهتم لدموعها، واختناق نبرتها بحلقها

=نغم: متخفش محدش هيقدر يكلم عليكم عمو رباني احسن منك انت شخصيا ،وعرفني الاصول احسن من عندك
تركته وغادرت وهي تسب تلعن حظها العسر الذ اوقعها بمملكه ذلك المختل عقليا كما اطلقت عليه فوقف مشدوها ينظر

بأثرها قبل ان يفيق بعد لحظات من صدمته فكور قبضته يده بغضب ،وركض ورائها حتي التقط معصمها للمره الثانيه وثناه خلف ظهرها فارتطمت بصدره القوي ناظرا داخل عينيها بقوه ،وغضب ،وهمس من بين اسنانه بغضب

_ لسانك لو ملميتهوش هقطعهولك فاهمه ،ولا لاء احسنلك تلاشيني يا نغم فاااهمه، ولا افهمك بطريقتي ثم اجبرها

لتذهب لغرفتها ، وتبدل ذلك الفستان الغير محتشم لأخر غيرة أكثر احتشاما ،واصر على ان ينتظر امام غرفتها حتى يتأكد من انها قامت بتبديله. خرجت نغم من غرفتها لتجدة
.
يقف يستند الى دابزين الدرج ينتظرها وقف ينظر اليها بتهكم وهى ترتدى فستنا ن ذو لون روز مطرز ببعض وردات صغيرة ذو اكمام طويله تغطى نصف ذراعها .

توجه لحيث تقف ، واطبق. على معصمها بقوة واصطحبها لسيارته ، وقبل ان تعترض. دفعها لداخل سيارته.
وانطلق بها لحيث يوجد المعهد الذى تدرس به.

ثم حين وصل اليه اوقف السيارة ثم ترجل منها ،واطبق على معصمها بقوة المتها ثم همس لها بخفوت بجانب اذنها:-
ياريت ما تتحدنيش بعد كده والا انت عارفه النتيجه ها تكون ايه ها اعدى اخدك اخر اليوم.
ثم ترك معصمها، ورحل الي عمله تاركا خلفه من تقف تدب الارض بغضب طفولي، وحنق ظاهر، وهي تتوعد بداخلها ان ترد له الصاع صاعين.

حين وصلت رحمه للمحل الذى تعمل به وقفت تلتقط انفاسها لقد اخذت الطريق الفاصل بين منزلها ، والمحل ،وهيا شبه تركض حتى وصلت للمحل ، وما ان اصبحت بداخل المحل

صاح بها صاحب المحل ،ويدعى ماهر كان فى الاربعين من عمرة قد خط الشيب شعرة، ذو طول متوسط لم تكن رحمه تستريح له لانه كان دائما ما يرمقها بنظرات مريبه ودائما كان يحاول ان يقوم بلمسها ،ويدعى انه بغير قصد.

احتد عليها بالحديث قائلا بغضب شديد :-
نومسيتك كحلى ياهانم ما لسه بدرى. انت مخصوم منك النهارده تقدرى ترجعى على بيتك ، ولما تلتزمى بمواعيدك ابقى تعالى.
اغتاظت منه رحمه بشده ، واستدارت على عقبيها لتعود الى المنزل تاركه اياه يقف يرمقها بنظرات ماكرة ،ويتأملها بنظرات وقحه.
غادرت رحمه عائده الى منزلها ،وتوجهت الى بيت جارتها تفاجئت جارتها لعودتها السريعه.
دعتها للجلوس ثم قدمت لها كوب من عصير البرتقال الطازج
ارتشفته رحمه ،وهى تشكر جارتها هبه التى كانت وستبقى عونا لها.
جلست هبه وكانت سيده بالخمسين من عمرها وجهها بشوش متوسطه الطول ،وعيناها سمراء ،وبشرتها قمحيه.

ربتت على كتف رحمه بود ،وتحدثت اليها قائله بأهتمام شديد:-
ايه رجعك بدرى كده. يا حبيتى. هو صاحب الشغل ضايقك ؟!!
رحمه بأمتعاض ،وهى تتذكر نظرات القذرة،هتفت لها وهى تكز. على اسنانها بغضب :-
ده بنى ادام حقير ياطنط هبه انا ما صدقت قالى. ارجعى بيتك احسن طالما ما بتحترميش المواعيد ، وروحت راجعه انا اصلا مش برتاحله بفكر ادور على شغل تانى.

اردفت هبه بود وهى تربت عليها بحب :-
خلاص يا حبيتى دورى على شغل تانى بس خلى بالك لا الزفت عباس ده يقعد كله شويه ينطلك هو من يوم ما شافك ،وها يتجنن ،ويتجوزك .

اردفت رحمه وقد احتلت شفتيها ابتسامه رقيقه لتذكرها ليزيد ،وهو يوسع المدعو عباس ضربا حتى سقط من شده الضربات التى تلقاها ،وضحكت بشده على غبائها الذى جعلها بدلا من ان تشكرة احتدت عليه بالحديث .
نهضت بعد ان قبلت جارتها العزيزة ، واخذت طفلها ،وذهبت الى شقتها لتبدل له ملابسه ،ثم تتناول بعض الطعام ،وتذهب لترتاح قليلا.

بمعد نغم كانت قد انتهت من يومها الدراسى،وتناست تماما ان زين اخبرها انه سيأتى لأصطحابها .
وقفت تتحدث مع احدى زملائها ، وانضم اليهم شاب اخر زميل لها اخذ الشاب يلقى النكات على مسامعهم حتى ان نغم اخذت تضحك بشده حتى دمعت عيناها .

عرض عليها الشاب ان يقوم بأيصالها بطريقه هيا
وزميلتها ،وماكادت تتحدث الا فوجئت بصوت زين يهد ر بها بغضب شديد، وكأن شيطان الارض تلبسته لرؤيتها تقف برفقه شاب أقترب منها بخطوات سريعه ووجهه مكفهر من شدة غضبه ثم دون مقدمات أطبق على معصمها بشده ،وجذبها بأتجاه سيارته.
اسفه على التأخير. يا حلوين معلش كنت برا البيت ولسه راجعه من شويه وبعتذر عن مقدرتش اطول عن كده .
بأنتظار ارائكم وتوقعاتكم .


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 12:50 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الرابعه المشاكسه ،والمستبد"
***************************

شيء اليك يشدني
لم أدري ما منتهاه
يومًا اراه نهايتي
يوما اري فيه الحياة

-فاروق جويدة
**********
ما أن شاهد زين نغم تقف ، وتضحك لذلك الشاب الذى تقف برفقته. لم يعرف ما هذا الشعور الذى اعتراة كأن. نيران الجحيم اندلعت بداخله، وعيناه تحولت للون الأحمر القاتم من شدة غضبه ،وانتفخت اوردته حتى كادت ان تنفجر ، وخطى
بأتجاهها كأن شياطين الأرض تلاحقه ثم دون مقدمات
جذبها بشده من معصمها بعنف ، وسحبها بقوة المتها حتى

كادت أن تتعثر عده مرات، وهو يجرها خلفه كأنها جماد لا روح فيه.
حاولت ان تتملص من قبضته بشتى الطرق لكنه لم يعطيها الفرصه لتعترض ،ودفعها بقوة داخل السيارة ثم عاد بهاالى المنزل، وطوال الطريق لم تستطع ان تحدثه بكلمه واحده فقد اثار مظهره الغاضب الرجفه بقلبها فخشيت من غضبه ، ولم تستطع التفوة معه بكلمه واحده.

حين وصل الى المنزل اوقف السيارة ، وجذبها بشده المتها لتهبط من السيارة .، ودلف، وهو مازال يقبض على معصمها بقوة .
ثم حين اصبح بداخل المنزل. ترك يدها ،ووقف يرمقها بنظرات ناريه، وهيا مازالت تقف. امامه تحاول ان تتظاهر بالثبات.، والا تبين ضغفها، ورهبتها منه امامه.
هدر بها بصوت غاضب. اهتز له اركان المنزل ،وجعلها ترتعد بوقفتها :-
انت ايه حكايتك يا زفته انت مصممه تنرفزينى. ميه مرة قولتلك الزمى حدودك ،واحترمى البيت الى اتربيتى فيه ،ولا خلاص مبقاش حد مالى عينك ثم اكمل بغضب ،وهو يضغط على فكيه بغضب شديد ،وعيناه حمراء كالجمر..
_ممنوع اشوفك واقفه بتكلمى شباب تانى يانغم والا ها اوريك الى عمرك ما شوفتيه.
اجابته نغم بحده قائله،وهى ترتجف من داخلها لكن جاهدت لتحدثها بثبات ظاهرى :-
على فكرة بقى انت الى مستفز حقيقى ده واحد زميلى ومش اى شاب ،والسلام ،وانا الى بقولك اهو ابعد عنى يازين اشارت له باصبعها محذرة انا محترمه اكتر من اى حد وعارفه حدودى. انت الى بنى ادام غريب انا مش عارفه عايز منى ايه مالك بيه سيبنى فى حالى بقى من شده القهرة التى تشعربها هبطت دموعها عزيرة لتغرق خديها.

خرجت والدته مسرعه من المطبخ على اصواتهم العاليه فاسرعت لنغم التى كانت تقف تنتحب بصمت ،وضمتها اليها بود وربتت على كتفها بود شديد مماجعل زين يشتد غضبه ،وغيرته منها فهى منذ الصغر اخذت منه اهتمام الجميع ، وغفلوا عنه هو الذى كان مدللهم .

تحدثت الى زين بحده:-
- مزعل نغم ليه يازين؟!! خلى بالك دى مش اول مرة انا عدتلك كثير بعد كده مش ها اسمحلك تضايقها هى دى وصيه بابا ليك قبل. سفره علشان يعمل العمليه .
حبيبى. ارجوك حاول تعاملها بهدوء لاحظ انها يتيمه، وامانه فى رقبتنا .
تمتم زين ببعض كلمات الاعتذار المقتبضه ،ثم ركض صاعد الدرج لغرفته تاركهم يتحدثون سويا .وبداخله غضب شديد لو ترك له العنان لحطمها لتصبح لا وجود لها.

اما رحمه بعد ان اخذت تبحث عن عمل طوال اليوم، ولم تجد
عمل مناسب شعرت باليأس يتسرب اليها. ،وكادت ان تفقد الامل الا ان شاهدت اعلان معلق على احد الحوائط فرحت بشده ،وذهبت اليه لتقرئه، وجدت انه سلسه مصانع ال العامرى تطلب سكرتريه ، فأخذت العنوان ، ورقم الهاتف ،وعادت الى المنزل ، وهى تكاد ترقص فرحا اخيرا وجدت عملا مناسبا لها.

عادت رحمه الى المنزل ،وتوجهت لمنزل جارتها طرقت الباب ثم دلفت الى منزلها ،وتهاوت على اقرب مقعد لقد كانت منهكه وبشده من كثرة. دوارنها على قدميها طوال اليوم بحثا عن عمل.
رحبت بها جارتها بشده ، وقدمت لها مشروب البرتقال. وبعض الشطائر لتتناولها مع العصير.
جلست رحمه تقضم من الشطيرة ،وترتشف العصير. ببطئ
ثم تذكرت يوم ان قتل زوجها ،وتسارعت الدموع على خديها لتهبط بغزارة.
كانت تجلس برفقه طفلها بالمنزل الذى تركه لها والديها الذين قاموا بتربيتها حيث انهم اخبروها انهم قد وجدوها تسير وحدها ،وتبكى. تريد.ان تذهب لوالدها ، وشقيقتها. لكنها لم

تستيطع ان ترشدهم لعنوانها ،وبحثوا كثيرا عن والدها لكنهم لم يعثروا به. فقرورا ان يقوم بتربيتها كانت تحمل فى يدها حقيبه صغيرة كان والدها يصر دائما ان تحملها لأن بها شهاده ميلادها حتى لو يوم تاهت يستيطعوا العثور عليها،وايضا

القلاده التى بها صورتها ،وهيا طفله عادت بذاكرتها ليوم مقتل زوجها ،فوالدها الذى رباها قد اصر ان يزوجها لأبن احد اصدقائه حتى يطمئن عليها انها اصبحت بأمان بعد وفاته .
كان والدها رجلا بسيطا. يعمل عامل بأحد مصانع الصابون .
تقدم اليه ذلك الشاب ، وكان شاب ذو اخلاق .

كان كلما يشاهدها برفقه والدها. يتابعاها بعينيه الا ان تختفى من امامه كان يعمل بمحل دليفرى. يقوم بتوصيل الطلبات للزبائن.
كان يدعى طارق. كانت ملامحه عاديه. بشرة قمحيه ، وشعر اسود وطوله متوسط.
حاصل على دبلوم صنايع وحيد والديه.
تزوجها سريعا ، وهيا فى السنه الثانيه من الدراسه ، وحصلت على دبلوم التجارة ، وهيا متزوجه وبعدها بفترة قصيرة انجبت طفلهم الوحيد ماجد.

وذات يوم اثناء عودته من عمله سمعت صوت ضجيج يأتى من الشارع فذهبت لتنظر من النافذة لتستطلع الأمر فوجدت. مشاهده بين زوجها ،واحد الأشخاص فأرتدت عباءتها سريعا ،وهبطت الدرج ،وهى شبه تركض، الى ان وصلت لديه بالبدايه كان المتشاجر معه يريد.ان ياخذمنه الفسيبا التى يوصل بها الطلبات ،ولكن حين قاومه طعنه بالمطواة التى يحملها طعنتين ،وتركه غارق بدمائه.

حين وصلت اليه اخذت تصرخ بجنون ، هستريا حين شاهدته غارق بدمائه. التف الناس حوله، ونقلوة لاقرب مشفى لكن الى وصل المشفى كان قدفارق الحياة ، أجرت النيابه التحقيق لكن المجرم لم يتعرف احد عليه فقيدت القضيه ضد مجهول
حزنت كثيرا رحمه لفقدان زوجها تلاه بعد ذلك موت والديها الذين قاموا بتربيتها بحادث سيارة ،وكانت والده زوجها برفقتهم فبقيت وحيده هيا ،وطفلها لولا جارتهم لكان الحزن قضى عليها.
فاقت من ذكريتها على صوت جارتها تحدثها بحنو بالغ وتربت على كتفها بود :-
كفايه تفكير بالماضى يا حبيتى. انسى بقى ، وعيشى حياتك ثم اكملت وهى تضم حاجبيها بتأثر.
_عارفه حبيتى الى حصلك مش سهل بس علشان خاطر ابنك عيشى ،وانسى ، وربنا ها يعوض صبرك خير .
اكملت قائله بجديه وهى ترمقها بحزن حاولت اخفائه:-
عملت ايه لقيتى شغل جديد؟!!
جففت رحمه دموعها ،واردفت قائله بحزن شديد :-
لفيت كثيرقوى يا طنط ،وملقتش حاجه مناسبه بس لقيت اعلان لشركه عايزة سكرتيرة ثم اكملت حديثها بنبرة حزينه ،وقد قوست ما بين حاجبيها بتفكير بس دول اهم حاجه عندهم حسن المظهر ها يبقى دة المشكله الوحيده الى ها تقف قدامى.
هتفت بها هبه بحب قائله :-
ما تشيلش هم اللبس انا كنت شاريه ٣ اطقم ومجوش مقاسى. المكنه موجوده ، ونظبطهم عليك هايبقوا يجننوا .
عليك يا قلبى.
احتضنتها رحمه بحب ،وهتفت بها بود وامتنان :-
ربنا يخليك ليا يا طنط مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟!!
اخذت طفله لتطعمه ،وترتاح قليلا ثم تنهض بعدذلك لتعد الملابس.

بمكان اخر. .حيث كان اياد يمارس عادته الصباحيه التى كان يمارسها دائما يوم اجازته يذهب الى النادى ليركض بالتراك قليلا ثم يعود للمنزل ، بعد ان يتناول مشروبا باردا .
بعد ان بدل ملابسه لأخرى تصلح للركض اخذ يركض حتى شعر انه قد نال منه التعب ،وتصببت جبهته بالعرق، فتوقف عن الركض ليلتقط انفاسه ،وذهب ليبدل ملابسه ،ويأخذ حماما باردا
،وماكاد يخطو خطوتين تفاجئ بفتاه تندفع نحو ة تحمل بيدها كوب من الشاى حاول ان يتفادها لكن لم يستطع فأصدتمت به ليتطاير كميه كبيرة من الشاى الساخن لتصيب صدرة مما جعله يقفز متألما من شدة سخونه الشاى.

ابتعد عنها على الفور ، وقام بنزع التشيرت سريعا ورفع وجهه ليشاهد.من تلك التى اصتدمت به لينظر اليها بأندهاش،، وهو يحدق بها مشدوها غيرمصدق مما زاد من غضبه حين علم من تكون؟!!
صاح بها بصوت غاضب ، وقداحمر وجهه من شده غضبه ، فأمسكها من معصمها بقوة المتها ، وصاح ، وهو يكز على اسنانه بغضب انت مرة تانيه لا كده كثير قوى انت مستفزة، ومش بتبصى قدامك انت ايه ؟!!
،ودفعها لتبعتد عن طريقه لكنه اعترضت طريقه وهتفت به بتوسل ،وهى ترمقه بنظرات مليئه بالرجاء :-
ارجوك استنى انا حقيقى متأسفه المرة دى مكنتش اقصد حقيقى ثم اردفت بندم حقيقى صدقنى بجد بعتذر
اشار لها بيده. علامه الموافقه ،وماكاد ان يذهب.

حتى اعترضت طريقه مرة اخرى قائله بتوتر، وقلق من رده فعله بللت شفتيها قبل ان تحدثه ،وهيا تراقب تعبيرات وجهه اردفت قائله :-
لو ممكن تتفضل. اعزمك على مشروب اعتذار منى على الى حصل ؟!!
احتار. اياد أيقبل ام يرفص بالنهايه حسم امرة بأن يقبل طالما اعترفت بخطائها لا بأس بذلك.
تحدث اليها بصوت حاول ان يخرج هادئ وهو يرمقهابنظرات متفحصه تمام ادينى بس وقت اغير هدومى والحق الحرق ادهنه بأى حاجه .
ركضت على حقيبتها قبل ان يغادر ،واعطته كريم كان بحوذتها قائله بأهتمام:-
الكريم دة ممتاز وبيزيل الاثر فورا اخذة منها ،وتمتم لها ببضعه كلمات تعبيرا عن شكرة لها.

حدقت به الفتاه بأعجاب شديد ،ووقفت تنظر فى اثرة ،
وتمتمت محدثه نفسها قائله :-
بهيام ،ودقات قلبها مثل الطبول انا بجد مش مصدقه انى قابلته مرة تانيه لو كان حد قالى انى ها اقابله تانى استحاله كنت اصدق تنهدت بهيام ، وعادت لتجلس مع والديها.

انتهى اياد من تبديل ملابسه ثم عاد الى حيث كانت تجلس الفتاه ، بمجرد.ان شاهدته نهضت لتستقبله بقلب يرجف فرحا لرؤياة تقدمت نحوة بدلال ، ودعته للجلوس قامت بتعريفه بوالديها قا ئله :-
اقدملك بابا سيف الدين الحديدى ، ماما مرفت عز الدين .
مداياد يده ليصافحهم بود شديد ،وارتمست على شفتيه ابتسامه ساحرة .

وقال:- اقدملكم نفسى. اياد العامرى رجل اعمال.
اخذ الجميع يرحب به ، وعلم ان الفتاه تدعى جودى ، وفى نهايه الجلسه تبادلوا ارقام الهواتف ، واستأذنهم اياد ليعود للمنزل.

بغرفه زين ذهبت والدته لتتحدث معه .
فطرقت على باب الغرفه اجاب زين اتفضل.
دلف والدته الى الداخل ، وهتفت به بمرح قائله :-
ممكن حبيب ماما اخد من وقتك ثوانى؟!!
اجاب زين بتأفف :-

اكيد يا ماما اتفضلى .
توجهت لحيث يجلس ثم جلست الى جوارة، وتأملته بحب
ثم تحدثت اليه بجديه قائله:-
زين قلبى انا عايزاك تخف على البنت شويه دى يتيمه ،واحنا الى مربينها ثم اردفت قائله :-
على فكرة بقى االبت دى بتحبك متضعيها ش من ايدك يا زين البنت كويسه ،وبنت ناس.
صاح زين بغضب. شديد ، وقد.كاد يحطم كل شئ بالغرفه قائلا :-
بتهكم شديد بنت مين دى البتاعه اللزجه دى ثم صاح بغضب ،وقد اعماة غضبه اكمل بأشمئزاز مستحيل يا امى الا دى لو اخر واحده انا استحاله ابص لها .
والدته بهدوء :-
طيب بس اسمعنى وبطل عصبيتك دى عيب ياولد انت. انا امك برضوا مينفعش تكلمنى كده.
جلس زين ، يحاول ان يبتلع غضبه حتى لا يحرق الأخضر ، واليابس صاح بغيظ من تحت اسنانه :-
اتفضلى ياماما سامعك .

تحدثت اليه بجديه ، واهتمام قائله :-
انت متعرفش انها كلها كام سنه ،وتبلغ سن الرشد ، وساعتها تقدر تاخد.حقها من بابا ، وممكن كمان تعيش لوحدها ، وطبعا انت عارف ان بابا مشارك بالفلوس دى بمشاريع كثير ومش هاينفع يسحب المبلغ ده من السوق بسهوله فا ايه رأيك انك

تتجوزها فهى بكده تبقى مراتك ، وفلوسكم واحده .
الى هنا لم يستيطع زين سماع المزيدك الغرفه بما فيها ، والتقط مفاتيح سيارته ،وفر هاربا لكى لاينفس غضبه بتحطيم الحجرة بما فيها . اخذ طوال الطريق يضرب المقود بعنف حتى المته يده.

عند رحمه نزلت من المنزل تمشى بخطوات حذرة خشيه من ان تقابل ذلك البغيض المدعو عباس أشترت بضعه خضروات ، وبعض الجبن ، والخبز ثم عادت لتصعد لشقتها فأذا بسيارة تمر من امامها لتغرقها بالماء القذر الذى كان يغرق الشارع.
صاحت به رحمه بغضب دون ان تشاهد من الذى يقود السيارة
_ انت ياحيوان انت مش تحاسب مش شايف فيه بنى ادامين ماشين ، ولا انت كمان اعمى .

اوقف يزيد السيارة حين استمع لصوتها الذى يغيب عن باله ،ولا لحظه واحده توجه اليه بوجه غاضب ، وعينان تطلق شرار مما أثار الرجفه بقلبها.
تقدم ناحيتها ، وهى قد. تسمرت بالأرض حين شاهدته تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها فما كان من يزيد الا ان.

سحبها بقوة من ذراعيها، وهو يجرها بشدة كمن ظبط لص متلبس بالجرم المشهود ، تأوهت رحمه بوهن من قبضته الفولاذية علي رسغها ،وهي حتي الان منصعقة من عدم ابداءه رد فعل مناسب مع هيئته المتوحشة ، اكتفي فقط بتقطيبه عابسه لوجهه.. ،ووعيد ينطلي من مقلتيه ثم دفعها لاسفل درج الxxxx الذى تقطن به .

حاولت التملص من قبضته الفولاذيه على يدها لكنه لم يزحح يده ،ولو انش واحد عن رسغها.

ثم همس امام شفتيها ، وهو يذدرد ريقه بصعوبه شديده نظرا لقربها المهلك منه. همس امام شفتيها، وهو يتأمل كل انش بها وجهها. شفتيها قوامها وشعرها الحالك السواد ،وتلك العينين. بلون العسل التى نظرة بها تدفعه الى اعماق الهلاك اكمل حديثه قائلا:-

بنبرة تحذريه وصوت خافت انا كثير قولتلك لم لسانك الطويل ده ، وسبق، وحذرتك انك تتمادى بطوله لسانك والا ها يكون عقابك شديد لكن انت واضح انك عايزة تتعاقبى

همست له بترجى قائله:-
يزيد من فضلك سيبنى امشى انا اتأخرت اكملت بنبرة حانيه تحاول ان تجعله يتركها ارجوك لو سمحت

- انتي تخرسي خالص ، انتي فاهمه مسمعش نفس ابدا علشان متهورش عليك انا ماسك نفسي بالعافية انا كثير حذرتك لكن

انت مصممه تتحدينى ،وانا صبرت عليك كثير ،وصبرى نفذ

همست بأسمه بصوت دافئ

اغمض جفنيه لعدة ثواني وهو يطرد تلك الهمسة الدافئة التي خرجت من شفتيها ، زفر بيأس ٠

،وداعب بانامله بحرية علي وجنتيها النضرة وود ولو للحظة التهمامها ، صاح بخشونة انت الى جبتيه لنفسك وخطف انفاسها بقبله عميقه ،وتعمق بقبلته اكثر ،وابتعد عنها اخيرا حين شعر بحاجتهم للهواء

اكتسحتها موجه حارة امام وجهه وشعرت بخجل شديد ، ،التقطت انفاسها بصعوبة ثم ملبثت ان صفعته على وجهه وفرت هاربه من امامه ،وهى تركض كأن شيطان الأرض تلاحقها.

صاح يزيد بصوت واهن مشحون بالعاطفه اجرى اجرى هاتروحى منى فين مسيرك تقعى تحت ايدى ، وساعتها مش ها ارحمك.

انتهى زين من الدوران بسيارته ، وعاد الى المنزل بعد ان شعر بالارهاق حين فتح باب المنزل خطى الى الداخل ، وصعد الدرج متوجها الى غرفته تفاجئ بمن يندفع على الدرج حتى كاد ان يتعثر فهتف بها بضيق انت.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 12:51 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه الخامسه المشاكسه والمستبد"
************************************************
وان أخبرتك أنني أعشق دفء
عينيك فهل تكافيئني بعناااااق
‏ *****************************
أثناء ماكان زين يتسلق الدرج متجها لغرفته اذا به يصتطدم بنغم التى كانت فى طريقها الى الطابق الأرضى .
توقف زين ،واخذ يحدق بها بنظرات مشتعله من شده غضبه ،
،وهتف بها بتهكم :-
الهانم مش تفتح ، وهيا ماشيه ، ولا انت فاكرة محدش ساكن هنا غيرك.، قال جملته تلك ،ووقف يتأملها بوقاحه حيث انها كانت اقل ما يقال انها بتلك الملابس تبدو فاتنه ،وبشده كانت ترتدى تيشرت بنصف كم بلون السماء ،وشورت وردى ،وتجمع شعرها الى الخلف على هئيه ذيل حصان بداخله كان مبهور بها لكنه نجح بان يرسم على وجهه قناع اللامباله

نظرت له بعدم اهتمام ،ورفعت حاجبيها بأستنكار ثم تخطته متجهه الى. الأسفل ، وتركته يقف ينظر بأثرها ،وقد انتفخت اودجته من شده الغضب ، واحمرت عيناة بشدة ، واقسم ان يرد لها الصاع صاعين ، توجه الى غرفته ليفكر بهدوء ليتخذ القرار المناسب.

دلف الى غرفته ، وتوجه الى المرحاض ليأخذ حماما سريعا لعله يريح عقله الذى يكاد ينفجر من كثرة التفكير.

انتهى من الأستحمام ثم بدل ارتدى ملابسه ،وصفف شعرة ثم أستلقى. على الفراش ،وهو يحدق بالسقف بشرود
حائر بين ما يشعر به ،وبين رغبه الغضب الشديد المسيطرة عليه.
تمطى على الفراش بكسل شديد ،ووضع يده خلف رأسه ،وهو حائر لايعلم ماذا يفعل؟!!

عاد يزيد الى المنزل ،وهو يشعر بأنهاك شديد من اثر المجهود الذى بذله اليوم لقد كان يوما شاقا بالنسبه له حيث انه اشرف على تحميل ثلاث صففات من الخشب ،ووقف يتابع العمال الى ان انتهوا وتم التسليم للعملاء.

كان يشعر بجوع شديد ، وبعصافير معدته تزقزق من شده الجوع حيث انه بغمرة انشغاله لم ينتبه الى انه لم يتناول سوى بضعه لقيمات لا تسد جوعه الشديد.
دلف الى المطبخ ،وهو يجر قدميه جر نظرا لشده الأرهاق الذى يشعربه .
ما ان وجد مقعد حتى جلس عليه ،وهو منهك القوى ،
أنتبهت نغم لوجدة فاقبلت. عليه باسمه ،وقد تهلل وجهها من السعادة فهى تكن ليزيد مشاعر خاصه تعتبرة بمثابه شقيقها الاكبر نظرا لعطفها الدائم عليها ، وتدليلها من وهيا لازالت طفله صغيرة.
تحدثت اليه بأهتمام , وهى تتفحص وجهه البادى عليه علامات الارهاق الشديدة ، وقالت ، وهى تبتسم له برقه:-
حمد الله على السلامه يا ابيه باين عليك مرهق قوى
،واكيد جعان.
اجابها يزيد بأيمائه من رأسه ، وهو بالكاد يقوى على الحديث قائلا:-
اه فعلا مرهق جدا يا نغوم ،وميت من الجوع تكسبى فى اخوكى ثواب ، وتعمليلى سنتدوش، وعصير برتقال.

زينه بود شديد ،واهتمام :-
ثانيه واحده ، واجهزلك عشاء ملوكى بقى يا ابيه ، واكملت، وهيا تشاكسه ،وتغمز بعينيها ده انا حتى محظوظه. ان عندى. ابيه عسول ،ووسيم كده .

ابتسم يزيد حتى اتسعت ابتسامته على مشاكست تلك الصغيرة التى اضفت جوا من المرح على منزلهم منذ ان دخلت اليه ،وهيا طفله صغيرة.

استغرقت عدة دقائق فى اعداد شريحه لحم ،واعدت له طبق من السلطه ، ووضعت الطعام امامه ،ومعه كوب العصير المفضل لديه، ووضعته امامه مع بضعه ارغفه من الخبز .

اخذ يزيد يلتهم الطعام بنهم لشده شعورة بالجوع .

ثم حين انتهى ارتشف العصير ،ونهض فقبلها بجبهتها ، وتمتم لها ببعض كلمات الشكر قائلا بأمتنان :-
شكرا نغم بجد مش عارف اشكرك ازاى كنت فعلا محتاج للأكله دى تسلم ايدك نغوم تصبحى على خير.

نغم بأمتنان ،وود شديد والسعاده تشع من وجهها :-
تصبح على هنا وسعاده يا ابيه يزيد لا شكر على واجب هو فى شكر بين الاخوات؟!!

اشار لها مودعا ،وغادر متجها لغرفته ، وماكاد يسير متجها لغرفته فوجئ بأن غرفه زين مضيئه تعجب.، يزيد وتسائل. قائلا بتعجب واخذيفكر قائلا:-
ياترى ايه الى مصحيك لحد الوقت دة يازين؟!! دى مش عادته ابدا هو دايما بينام بدرى اكيد فى حاجه شغلاه قرران يتحامل على نفسه رغم ارهاقه الشديد ، ويذهب ليتفقد شقيقه ليعرف
ماالذى يزعجه لذلك الحد؟!!

طرق باب غرفته ثم دلف الى الداخل بعد ان اتاه صوته قائلا بضجر:-
ادخل.

دلف يزيد الى داخل غرفه شقيقه وجده نائم على الفراش ، فوقف يزيد يتأمله بتعجب ،وهو يراة كالبائسين نائم على الفراش ، ويحدق بسقف الغرفه ، ويبدو ان هنالك امرا كبيرا يشغل تفكيرة.

تنحح قائلا بمرح مشاكسا شقيقه:-
مساء الفل زين باشا مالك كده؟!! شكلك زى الى مضروب علقه سخنه ثم ضحك ،واكمل حديثه بمرح لكى ينتزع شقيقه من حاله الكأبه المسيطرة عليه.
خير يا زين مالك صحيح ايه مضايقك ، وشاغلك قوى كدة؟!! انا اول مرة اشوفك كده.

حاول زين ان يتهرب من الاجابه على شقيقه فهتف بضجر :-
مفييش زهقان شويه مش اكثر.

يزيد بغضب ،وصوت حازم :-
ماتنطق يا ابنى انت انا ها اتحايل عليك علشان تتكلم.
زين بتتأفف ،وضجر شديد اشار له ليجلس.
جلس يزيد ليستمع لأخيه .

اخذ زين يقص عليه كل ما حدث ، والحديث الذى دار بينه ، وبين والدته ،وحين انتهى اعتدل بجلسته ، واخذ،يرمق اخيه بترقب منتظرا رأيه على ما قصه عليه.

تحدث يزيد بود شديد.،وهو يربت على كتف اخيه قائلا:-
بص يا زين على فكرة بقى نغم دى جوهرة انت مش عارف قيمتها حاول تنسى الغيرة ،والكلام الفاضى دة ، واديها فرصه ، واشار على قلبه قائلا:-
ادى لدة فرصه يختار ،وانا واثق من اختيارة .

هتف زين بغضب ،وقد تجهمت ملامح وجههه :-
بس انا يايزيد بكرهها بطيق العمى ،ولا أطيقها مش ها اقدر اتخيل انى فى يوم اتجوز دى صعب عليا مش ها اقدر

رفع يزيد حاجبيه بأستنكار ، وهتف به بصوت حازم ،:-
واد انت بطل هبل ، وبطل التخلف الى ساكن تفكيرك ده ، واشار له بيديه محذرا بنبرة تهديديه :-
اياك تزعلها ، او تضايقها اوعى تكون فاكر انى مش عارف انك على طول بتضايقها.

حاول زين الاعتراض لكنه يزيد اسكته بأشارة من يده ،وغادر غرفته بعد ان تمنى له ليله سعيدة ،وتوجه لغرفته لينال قسطا من الراحه.

اخذ زين يزفر بغضب بعد مغادرة شقيقه غرفته ،وحين شعر بالأرهاق من كثر ة التفكير قرر ان يخلد للنوم ، ويدع كل شئ للقدر , وليفعل الله مايريد ،هكذا حدث نفسه قبل ان يداعب النوم اجفانه ليغرق بعد قليل بنوم عميق.

بصباح اليوم التالى. نهض الجميع ,والتفوا جميعا حول مائده الافطار ،وشرعوا بتناول الأفطار ثم انصرفوا مغادرين. عقب انتهائهم كل منهم بطريقه.
ذهب يزيد الى الشركه ،ودلف الى مكتبه وضغط على زر استدعاء الساعى ،وهاتف ايضا موظفه العلاقات العامه.
جائه الساعى اولا :-
اردف يزيد قائلا بود شديد.لو سمحت يا عم حسين فنجان قهوة مظبوط .

احنى الساعى رأسه بأحترام ثم انصرف ليعد ليزيد قهوته
المعتادة.

بعد.قليل دلفت الى مكتبه مسؤله العلاقات العامه تحدثت اليه بنبرة شديده الجديه قائله :-
تحت امر حضرتك يا فندم
تحدث يزيد.بصوت حازم ،ونبرات واثقه قائلا:-
اتفضلى. دخليلى البنات الى قدمت على طلب وظيفه السكرتاريه جهزيلى الملفات ، ويكونوا عندى هنا بسرعه يلا اتفضلى ،وما تتأخريش.
اجابت الفتاه قائله ، وتدعى جاسمين فتاه ببشرة خمريه وتضع حجاب باللون الازرق وترتدى فستان من اللون ذاته ،وعيناها سوداء .

قالت باهتمام ،وصوت جاد بعد.ان عدلت من وضع عوينتها على عينها :-
تحت امر حضرتك يافندم دقايق ويكون قدامك اول ملف.
اشار لها يزيد بالأنصراف.

دلفت بعد قليل موظفه العلاقات العامه ، وهيا تحمل بيدها الملف الأول فقامت بوضعه امام يزيد الذى اخذ رشفه من فنجان قهوته ، ووضع عيوناته ليبدء بتفحص الملف

بمكان اخر بالحارة الشعبيه التى تقطن بها رحمه كانت تقف امام المرأة تنهى استعدادها للذهاب للتقديم لوظيفه

السكرتاريه ،وضعت احمر الشفاه بلون الروز الهادئى ،وصففت شعرها جيدا،وخطت عينيها بقلم الكحل ثم نثرت بعض من رائحه الياسمين التى تفضلها ،وغادرت بعد ان تأكدت انها

بكامل اناقتها بذلك الفستان البسيط ذو اللون الروز المطرز ببعض خيوط ذهبيه وضعت يدها على شعرها لتصففه بيدها قبل ان تلتقط حقيبتها ، وتأخذطفلها لتتركه لدى جارته تأخذ

منها جارتها الطفل ، وتدعو لها قائله بحب وود شديد:-
يارب يارحمه يا بنتى يجعل فى وشك القبول ويقبلوكى فى الوظيفه ،ويوقفلك ولاد الحلال.

تقبلها رحمه ، وتنطلق تركض لتذهب سريعا الى مقر الشركه المذكور بالأ علان.

اثناء،ماكانت تركض بالشارع لتأخذ اى توصيله تقلها الى هناك اصدتمت بذلك البغيض عباس ،
امسك ذراعيها بقوة شديده المتها ، ووقف يحدق اليها بنظرات تقطر حقدا ووجهه لا ينذ ر بالخير :-

تحدث اليها ، وهو يتأملها بوقاحه بصوت خافت كفيحح الافعى :-
الحلوة رايحه على فين ،وهيا متشيكه كده ؟!!
هو الباشا بتاعك زهق منك ، ورماكى ولا ايه يا حلوة طب ما بدل ما تبصى لبرا انا موجود، والاقربون اولى .

نظرت اليه رحمه بأستكنار ،وهتفت به بغضب شديد.، وهى ترمقه بأشمزاز ثم دفعته بصدره ليبتعد.عنها ،وقالت :-
انت اكيد.مش بنى ادام انت شخص قذر .

حاول عباس ان يفتك.بها مرة اخرى لكنها كانت بحوزتها بخاخه تحملها معها تحسبا لأى موقف طارئ فقامت بنثر الرذاذ الحارق على عينيه ، وتركته يتلوى من الالم ويسبها بأبشع الشتائم ،وفرت هاربه.

استقلت الحافله لتوصلها لمقر الشركه ، وحين اصبحت امام الشركه ترجلت من الحافله ،وركضت بأتجاة الشركه.
دلفت الى الداخل بعد ان هندمت من ملابسها .
توجهت الى حيث يوجد مكتب موظفه العلاقات العامه ،وجلست فى انتظار دورها مر وقت طويل الى ان جاء دورها
تبعت الموظفه ،وهى ترتجف من شده الخوف ،وقد اصابتها رهبتها من لقاء رب عملها بتوتر شديد فهى لم تختبر ابدا موقف كهذا من قبل.

حين اصبحت بحجرة المدير امرها بالجلوس امامه على المقعد دون ان يرفع عينيه عن الملف. ،وماكاد يرى صورتها تزين الملف حتى نظر لها بصدمه غير مصدق. انها هيا رفع عينيه سريعا عن الملف لينظر. اليها ،ولكن قبل ان يتحدث.

اليها تذكر امر البرواز الذى لا يفارق مكتبه نهائيا فامسك به سريعا ،واحفاة باحد الأدراج مما اثار تعجب رحمه على فعلته تلك.
وما ان علمت من يكون حين رفع وجهه ينظر اليها ارتجف قلبها، وبشده ،واحمرت وجنتيها من شده خجلها لتذكرها لأخر لقاء لهم.
اخذ،يحدق بها بتيه وشرود ،ويتأملها من رأسها حتى اخمص قدميها .
امرها بالجلوس ،وعاد ليتفحص الملف ، ثم بدء بطرح الأسئله عليها .
الى ان. فى وسط الاسئله وجه لها سؤال غير متوقع فقال :-
انت جميله كده دايما ؟!!، ولا انت النهارده. جمالك زايد شويه ؟!!
نطق بتلك الكلمات دون وعى منه ،لا يدر ى كيف تفوة بهذا الحديث ؟!!،ولكن ماباليد.حيله لاسبيل لديه الأن للتراجع عليه. تحمل نتيجه اندفاعه.

همس لها بخشونة، قائلا ليكمل ما قد قاله :- وهو يراقب تصاعد أنفاسها صعودًا ،وهبوطًا منتظر اجابتك !!
اما هى. فا لم تتوقع ان يتفوة بهذا الحديث الوقح

تحدث يزيد بثبات شديد، وبرودة اعصاب يحسد عليها حيث ان داخله كان هناك صراع شديد ، ورغبه قويه بأن يترك كل شئ ويضمها بين يديه

اجابته بقوة زائفة لا تعلم كيف إمتلكتها

- لو سمحت يا استاذ كلامك معايا يكون بخصوص الشغل غير كده ها اضطر انى امشى قالت ذلك بجديه تامه.

رفع حاجبه بمكر وتلاعبت على شفتيه أبتسامه رقيقه

أغمضت جفنيها ،واعادت فتحهم مرة اخرى محاوله منها لتتخلص من تأثير ابتسامته المهلكه عليها.

تقلصت معدتها وهي تشعر بدقات قلبها تعلو. بعنف مفرط من تأثير. تواجدها معه بمكان واحداحمرت وجنتيها بشده، تمتمت بصوت خفيض وحازم
-فى اى اسئله تانيه

اردف يزيد ،وقد عاد لرسم قناع الجديده على وجهه قائلا :-

لا شكرا تقدرى تتفضلى. ،وانا ها اراجع الملف ، ونبعت لك لو كنتى مناسبه للوظيفه ،

رمشت بأهدابها عدة مرات وهي لا تزال الصدمه مسيطرة عليها.

تركته ،وغادرت وهى قلقه للغايه مما سيحدث بعدذلك اللقاء فهل ياترى سيقبلها بتلك الوظيفه او سيرفضها.؟!!
انصرفت رحمه تاركه يزيد. ينظر فى اثرها بتيه، وشرود.

عادت نغم الى المنزل بعد ان انتهت من دراستها عادت الى المنزل مرهقه بشده حين شاهدتها والده يزيد مدت لها يدها لتحتضنها بحب ، وقبلت وجنتيها بود ثم اردفت قائله :-
بتساؤل. عملتى ايه النهارده يا حبيتى ؟!

نغم بأرهاق :-
ابدا يا ماما خلصت المدرسه ، وخلصت الدروس ، وجايه هلكانه مش قادرة ، واكملت قائله بأمتعاض كان يوم طويل قوى ياماما ،ومرهق .

اجابتها بحب وود شديد:-
حببتى اقعدى يا قلبى حالا ها اخلى الخدامه تجهزلك احلى اكل ، وعصير علشان خاطر عيونك انا عندى كام نغم

ذهبت لتخبر الخادمه بأن تعد لنغم الطعام ، وعادت لتجلس الى جوارها .
تحدثت الى نغم بجديه شديد ،وصوت حنون قائله:-
بصى يا نغومتى عايزة اكلمك كلمتين قبل ما حد.يجى ،وكلهم لسه فى الشغل.؟!!

نغم بأهتمام ،وقد ارتسمت على ملامحها الحيرة :-
اتقضلى يا ماما انا سامعه اكيد

اردفت السيده قائله بتوتر شديد:-
بصى يا نغم انا مش عايزة انك تزعلى من زين على فكرة زين كويس ، وحنين وانا متأكده انه بيبحبك ، وحتى لو معترفش .
انت دورك تخليه يعترفلك استخدمى كل الاساليب المتاحه لحد ما يسلم ، ويرفع الرايه البيضاء ، وخليك واثقه من كلامى انا قلتلك بيبحبك يعنى بيبحبك.!!

حاولت نغم الاعتراض على حديثها قائله :-
بس ياماما ده .
هنا دخل زين فوجدها تجلس الى جوار والدته ، واستمع الى اخر كلمه قالتها والدته انه يحبها .

ازداد غضبه، وضم قبضته بغضب جارف وهتف بصوت جهورى مما افزع نغم التى كانت جالسه تفكر بهدوء
قائلا:-

وقد.لوى فمه بأستهزاء مين دى الى احبها انا زين العامرى احب دى ؟!!هههه ده بأحلامك يا انت..
اغتاظت نغم منه بشده ،واقسمت على ان تلقنه درس لن ينساه هو من ارادها حرب اذا له ذلك
ياترى ايه ها يحصل بينهم فى انتظار ارائكم ، وتوقعاتكم اسفه جدا على التأخير.
ممنوع تم اوحروف ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 12:57 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقه السابعه المشاكسه ، والمستبد
***************************

‏وحينَ سُئِل لماذا هي؟

قال: "طيبةٌ كرذاذ المطر لا تؤذي أحد، مِزاجيةٌ كالأطفال إذا فرحت بكت، و إذا حزنت بكت، عفويةٌ كإلقاء السلام، عاقِلةٌ كالأمهات، تستطيع أن تغرقك و تنجيك في آنٍ واحد، لديها القدرةُ على أن تجعلك تُقسِم أن الله لم يخلق إناثًا غيرَها.."
******************************
ما أن شاهد يزيد زين ، والأحمال التي يرفعها تكاد تسقط منه ،وعضلات يديه تشنجت صرخ به يزيد بهلع ،وخوف شديد قائلا:-
زين خلى بالك الأحمال ها تفلت من يدك .
انتبه زين انه قام برفع احمال زياده كان يضع الأحمال بالحامل ، وهو غير منتبه من شدة غضبه فتلك هي وسيلته الوحيدة للتنفيس عن غضبه.

اسرع اليه يزيد ،وساعده على ترك الأحمال على الأرض ،وقف زين يتنفس بسرعه شديده ،والعرق يتصبب من. جبهته

اقترب يزيد منه أمسك بيد أخيه الذي ما أن لامس يديه حتى صاح بألم قائلا:-
بس يايزيد الألم فظيع خف ايدك عن دراعى شويه

اردف يزيد بغضب لشقيقه المتهور :-
انت ايه متهور حد يشيل كل ده اعقل بقى يابنى وبطل جنان أكمل يزيد بصوت غاضب:-
فهمنى بقى سبب الجنان ده كله ايه؟!! ،انت كان ممكن يجيلك تمزق في عضلات ايدك صاح به غاضبا انطق قولى ليه ده كله؟!!

زين بألم شديد، وهو يرفع ذراعه يحاول تحريكه أردف بغل شديد، وهو يئن من شدة المه :-
مفيش كنت. مضايق شويه ، وطلعت همى فى اللعب

يزيد بغضب ووعيد يطل من عينيه هدر به :-
اعقل يا زين بدل ما انا الى اعقلك بلاش جنان يلا تعالى معايا اوديك اوضتك.

التزم زين الصمت لشعوره بالتعب يغزو جميع أنحاء جسده
اسنده. يزيد ،وقام بإيصال غرفته,وذهب الى المطبخ ليجلب لأخيه مكعبات من الثلج يضعها على ذراعيه.

حين دلف الى المطبخ فوجئ بنغم تعد لنفسها مشروب النسكافيه المفضل لديها.

نظرت له ،وعلامات الحيرة ترتسم على محياها
هتف بقلق ،وهي ترى ملامح يزيد العابسة قائلة بقلق:-
خير يا ابيه فى حاجه مالك. شكلك قلقان .

يزيد بقلق شديد، وهو يحاول التحكم بغضبه اجابها بصوت حرص أن يخرج هادئا :-
مفيش زين بس شكله ضغط على نفسه فى شيل الحديد ،واكيد. اعصابه اتشدت جامد.

شعرت نغم بالقلق على زين حتى انها رغما عنها هبطت دمعه سريعه من عينيها إزالتها سريعا لكي لا يلاحظ يزيد .
حدثته نغم بهدوء ،وهي تحاول إخفاء قلقها ، ودقات قلبها التي كادت تكون مسموعه :-
اتفضل انت يا ابيه روح عنده ، وانا ها اجيب لحضرتك كريم باسط للعضلات ، والتلج ، وها اجي وراك.
حاول يزيد الاعتراض.
لكن نغم اصرت ،وبشده على موقفها.
تركها ، وغادر متجها لغرفة شقيقه جلب حقنه مسكنه ، وقام بإعطائها إليه لتسكين آلامه حتى يستطيع النوم.

جاءت نغم الى غرفه يزيد ، وهي تحمل معها الثلج ،وكريم باسط للعضلات.
وجدت. يزيد يجلس بجوار زين ، وزين يغمض عينيه ، والألم يرتسم على محياه ، وكلما حرك ذراعه يئن من الألم.

اعتصر الألم قلبها لرؤيته بهذا الوضع ، دمعت عيناها من شدة حزنها للحاله التى اوصل نفسه اليها.

مد يزيد يده ليأخذ الثلج منها لكنها اصرت ان تضعه له بنفسها.

أصرت نغم على يزيد بشدة أن يذهب هو ليرتاح قائله باهتمام شديد:-
أتفضل حضرتك يا ابيه ، وانا ها اخلى بالى منه ، وها احطله الثلج.

تحدث اليها يزيد بأمتنان قائلا،وهو يربت على كتفيها بود :-
تسلميلى يا نغوم تصبحى على خير. يا حبيتى.
نغم بود شديد:-

وانت من اهله يا ابيه.

جلست الى جواره قامت بوضع الثلج على ذراعيه ،وتمرره على مكان الألم .

ثم جففت ذراعيه ،وقامت بوضع طبقه من الكريم ، ودلكتها بأطراف اصابعها .
بالبدايه تألم زين لكن مع رقه يدها بالتدليك خفت شعوره بالألم قليلا .

جلست الى جوارة ظنا منها انه نائم. لكنه كان فقط يغمض عينيه من شدة الألم.

تلألأت بضعة قطرات من العراق فوق جبينه فنهضت نغم تقوم بإزالتها بقطعة القماش المبللة بالماء البارد.،وما أن وضعت القماش تفاجئت به يفتح عينيه يحدق بها بغموض ، ،ونظرات لم تعرف ما سرها؟!!

بقى زين يحدق بعينها الفيروزيتين بتيه، وشرود غير قادر على نزع عينيه عنها كأنه. قد غرق في بحور عميقة ،ولا يعرف سبيل للنجاة بتلك اللحظه نسى كل قراراته بشأنها أنها ذهبت ادراج الرياح حتى غضبه ،وغيرته شعر أنه لا مكان لهم الأن

حاول الحديث لكن لسانه لم يطاوعه على الحديث.
شعر بانه كالمغيب أمام سحر عينيها مد يده التى المته بمجرد تحريكها لكنه أصر على تنفيذ ما عزم عليه قربها منه لتصبح شفتيها مقابلة شفتيه ثم دون مقدمات قبلها برقه ، وبشغف ، بمشاعر شتى سجنها كثيرا بداخله ،وتحررت الأن .

شعرت نغم انها مثل طائر صغير يحلق فى الفضاء من شدة السعاده ،و قبلته تلك مس شغاف قلبها حتى ان قلبها كانت تعلو دقاته فرحا عقلها مغيب. لقربها منه نبضها يتسارع بجنون.

ابتعد عنها ،وارتمى على الوساده ، وادعى أنه أغمض عينيه .ليهرب منها، ومن ضعفه الذى اغضبه بشده
ادعى النوم ،وتركها تتخبط بمشاعرها المشتتة ،وشعورها

باللهفة لتبقى بقربه أكثر ، غادرت الى غرفتها ، وهي تسير كالمسحورة كمن مسه سحرا فزلزل كيانه الصدمة ألجمت لسانها ،وبعثرت كيانها ، عادت الى الغرفة بخطوات اليه .

ثم اندست اسفل الغطاء ،ونامت بعمق ،وهى تكاد ترقص فرحا.

عقب مغادرتها عنف زين نفسه بشدة حتى انه من شده غضبه
اشتد الألم عليه مرة أخرى.
هتف لنفسه بغضب ، وهو يكز على اسنانه بشده حتى كاد يسحقهم قائلا بحنق :-
انا ازاى اسمح لنفسي أضعف كده؟!! معقول اسيبها تأثر عليا بالشكل ده؟!!

مش عارف ايه جرالى ، وأثر عليا كده لازم اسيطر على نفسى اكتر من كده مش لازم تشوفني ضعيف قدامها.
عنف نفسه بشده ، وحاول أن يهرب من التفكير بالنوم.
بعد لوم عنيف مع نفسه غفى ، وغرق بنوم عميق..

بالصباح نهض زين بتكاسل ،واخذ يحرك ذراعيه ليجد ان الألم قد.خف كثيرا اخذ ملابسه ، وتوجه الى المرحاض ليأخذ حماما باردا قبل ان يذهب لعمله.

انتهى من حمامه ،وارتدى ملابسه ، وصفف شعرة،وتوجه الى. الطابق الأرضى بعد ان نثر عطرة المفضل.

اثناءمت كان يخرج من غرفته ليهبط الى الطابق الأرضى أصتطدم بنغم التى كانت على وشك تقف امام غرفته

تفحصها من رأسهاحتى قدميها كانت ترتدى فستانا باللون الروز مطرز ببعض الوردات من نفس اللون ، وشعرها البنى يسترسل بحريه على كتفيها.

لمعت بعينيه نظرة انبهار لكنه اخفاها سريعا ورمقها بتهكم ،ودقعها لتبتعد عن طريقه دون ان يوجه اليها كلمه واحده.
رفعت نغم راسها بشموخ ،وتجاهلته ، وهبطت راكضه الى. الطابق الأرضى.

انضم الجميع الى طاوله الطعام لتناول طعام الافطار صفع يزيد شقيقه الذى جلس الى جوارة على مؤخرة عنقه، وهمس بأذنه بمكر قائلا بصوت هامس:-

ابقى شيل على قدك يازفت انت المرة الجايه مش ها تلاقينى علشان الحقك .

عبس زين من مشاكسه اخيه ، ونهض بعد ان التهم عده لقيمات .
خرج من المنزل مسرعا ، وأستقل سيارته متجها الى عمله.
انهى الجميع افطارهم ، وغادر كلا منهم الى طريقه.

وصل يزيد الى مكتبه ثم ضغط على زر استدعاء موظفه العلاقات العامه.
دلفت الفتاه الى مكتبه ،وهى تسير بجديه ،وبعد ان القت عليه التحيه اردفت قائله. بجديه شديدة :-
تحت امر حضرتك يا فندم.

استند يزيد براسه للخلف ، ووضع عيونته ،وتحدث بجديه تامه قائلا باهتمام :-
عملتى ايه فى موضوع السكرتاريه الى قولتلك تجهزى عقدها ، وتبعتيلها تيجى تستلم الوظيفه.

اجابت الموظفه عليه بجديه وحزم قائله:-
ايوة تم يافندم ،وبعتنا ليها تيجى النهارده تستلم الشغل.

اردف. يزيد. بتفكير ،وهو يحك ذقنه بأطراف اصابعه قائلا:-
بتساؤل هيا وصلت ،ولا لسه ؟!!

الموظفه بحزم :-
لسه يافندم. موصلتش .
يزيدبحده غير عاديه هدر بها بصوت غاضب :-
ازاى. كل ده لسه موصلتش هيا متعرفش المواعيد ،ولا ايه؟!!
اول متوصل ابعتهالى. ،ومعها ملف الصفقه الجديدة.

الموظفه باحترام :-
اكيد يافندم بعد اذن حضرتك.

وصلت الى الى مقر الشركه ،وهى تركض بشده حتى تقطعت انفاسها لقد تأخرت باول يوم خمسه عشر دقيقه بالطبع سيقوم برفدها ذلك المدعو يزيد
وقفت لتلقط انفاسها ثم أستقلت المصعد لتصعد به للطابق الموجود به الشركه.
اخذت تطالع ساعه يدها تارة ،وتارة اخرى تراقب صعود المصعد.
الى ان وصل المصعد للطابق المنشود ،وتوقف المصعد. ركضت بأتجاة باب الشركه ،ودلفت ، وهيا تركض،وبالكاد تلتقط انفاسها. بصعوبه.

توقفت لتضبط هندامها ، وتعيد تصفيف شعرها بيدها ،ونثرت قليل من العطر ، ودلفت الى حيث يقع مكتب موظفه العلاقات العامه.
ما ان شاهدتها الموظفه حتى هتفت بها بحده :-
اتأخرتى جدا ،والمدير سئل عليك اتفضلى الملف ده ،وادخليله.
بيه .
مدت رحمه يدها ، واخذت الملف من الموظفه ، ودلفت به الى مكتب يزيد بعد ان طرقت على باب مكتبه .
جائها صوته من الداخل قائلا بترقب،ولهفه شديده:-
ادخل

تقدمت الى حيث يجلس يزيد ،ومعها الملف ، قدمت اليه الملف قائله:-
بخجل، وهى تخفض عينيها وقد غزت حمرة الخجل خديها .
اردفت بصوت حرصت ان يكون جادا:-
اتفضل حضرتك الملف ، واسفه على التأخير.

اخذ يزيد يقيمها من رأسها حتى قدميها كانت مثيرة وبشده ، وساحرة بذلك الفستان الازرق بلون السماء ، وشعرها الحالك السواد الذى تضمه على هيئه كعكه خلف رأسها .وذلك اللون الأحمر القاتم الذى يزين شفتيها ، ورسمه الكحل بعينيها العسليتين .
تظاهر بالثبات ، وهو يحدق بها بأعجاب غير عادى.
تحدثت اليها بحزم قائلا،وهو يشير لها بيده:-
حطيه عندك على المكتب ،وسماح المرة دى بس لو اتاخرتى تانى مش هايحصل كويس أشار لها لتغادر الغرفه .

فخرجت ،وهى تكاد تركض هربا منه ، ومن مشاعرة المتقدة التى خشيت ان تنكشف له.

بعد ان خرجت زفر يزيد بقوة يخرج انفاسه التى كان يحبسها بداخله فى وجودها ابتهل الى الله داعيا ان يعينه على الايام القادمه فا قربها منه يزلزل كيانه،يبعثر نبضاته فهو يقاوم شوقه اليه بشده.
يعينه الله على تحمل الأيام القادمه ستكون مهلكه له.

بالنادى كان اياديجلس يبحث بعينه عن جودى التى تمنى ان يقابلها اليوم ايضا،واثناء ماكان يجلس بانتظارها، ويحتسى م١شروب باردا وجدها مقبله عليه بطلتها الفاتهنه ، وشعر

الاسود المجعد يتمايل عل. كتفيه ، وعينيه البنيتين تبحث عنه بأرجاء النادى، وهيا تتهادى بثوبها البنى. الذى يزيد من فتنتها .
اخذ اياد ينظر اليها بأنبهار شديد ، واعجاب غير عادى
حين شاهدته اتجهت. اليه سريعا ، وصافحته .
فدعاها اياد للجلوس ،وطلب لها كوب عصير .

اخذ يتحدث معها بمواضيع شتى ثم اقترح عليها ان تلعب معه تنس.
فوفقت على الفور ، وذهبت الى غرفه الملابس لتبدل ملابسها، وكذلك فعل اياد.

اخذوا يلعبون كثيرا ، واثناء اللعب حدثها يزيد باعجاب شديد.قائلا بخفوت :-

انت عارفه انا مستنيك بقالى قد ايه ؟!!
جودى وهى تنظر اليه بأنبهار .
- قد.ايه ؟!!،ومين قالك انى ها اجى النهارده ؟!!

اياد.بهيام وعشق طل من عينيه :-
قلبى قالى انك لازم ها تيجى النهارده.
اردفت جودى بضحكه ناعمه سحرته قائله:-
مغرور قوى على فكرة.

ضحك اياد حتى دمعت عيناه انتهى من اللعب ، وذهب كلا منهم لتبديل ملابسه ، واثناء مغادرتهم همس لها اياد قائلا بحب:-
ممكن تبلغى تحياتى لبابا، وماما ، وتقوليهم ياريت يشرفونا الخميس الجاى خطوبه زين اخويا الصغير.

جودى بخجل :-
ان شاء الله الف مبروك
همس لها اياد.بخفوت قائلا ، وهو يغمز لها بعينيه:-
يارب عقبالى انا والى فى بالى.

بمكان اخر كان يجلس عده اشخصاص على طاوله قمار ، ويلعبوا سويا بحماس ، وكلما اشتد الحماس زاد مبلغ الرهان
جذب احدهم اخيه من ذراعه ، وخرج به الى النافذة.

تحدث اليه بقلق شديد ، وهو يلتفت حوله كل دقيقه قائلا:-
وبعدين يا اشرف انت مش هاتبطل لعب بقى مش؟!! كفايه الى خسرته لحد دلوقتى وكفايه الفيلا والعربيات الى ورثنها من اخوك ضيعتها كلها على لعب القمار مفضلش غير عربيه واحده ،والبيت الى كان ساكن فيه.

اردف اخيه ويدعى حسن بغضب:-
هوانت عملت حاجه لولا انا ، وتفكيرى ، وتخطيطى مكناش اخدنا منه حاجه انا الى خططت ، وبعتله الى ينفذلولا انه
هرب فلوسه كان زمانا اتمتعنا بيها .، ولا ولادة الى اختفوا

كنا قتلنها هم هما كمان ، وارتحنا انا لولايا مكناش نقدر نستفيد بأى حاجه انا الى زورت امضته ،وبعت لنا كل حاجه حتى شركته.

بمكان اخر كانت نغم على وشك الانصراف من المعهد فاذا بأحد زملائها يوقفها قائلا:-
نغم ممكن كلمه بعد اذنك ؟!!
نغم بتساؤل :-
اتقضل يا هشام.
هشام باعجاب شديد:-
انا كنت عايز اجيب ماما ، وبابا ، ونيجى نتقدملك .

ما ان تفوة بتلك الكلمات حتى أستمعت نغم لصوته المحبب الى قلبها لكن بنبرة حاده ارعبتها قا ئلا بغضب:-
هيا الهانم مقالتش لسيادتك انها اتخطبت ،وكتب كتابها الخميس الجاى ياريت تبقى تشرفنا.

وقف الشاب ينظر اليه وينقل نظراته بينهم بذهول غير مصدق لما يستمع اليه.

ارتعبت نغم بشده ، وارتجف قلبها من مجئ زين ،وخشيت من غضبه الشديد.
جذبها من يدها بشده المتها ،وهدر بها غاضبا :-

انا مش مخرج عليك تكلمى اى شباب حصل ولا لاءيانغم اردف بغضب ،وهويكز على اسنانه :-
كلامى يتنفذ يا نغم انت هاتشيلى اسمى ، والا هاتشوفى منى وش تانى من النهارده مفيش خروج لوحدك انا ها اجى اوصلك وارجع اخدك.
على العموم لينا كلام تانى فى البيت .
اتمنى تنال اعجابكم وتقولوا رأيكم ، وممنوع تم او حروف قولوا ارائكم ناقشونى.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 12:59 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقه الثامنه المشاكسه والمستبد
************************
كيف تجرؤ أيها المغرور أن تتحدانى؟!! هل تظن انك ستصمد امامى،و أنني سأنحنى أمام سحرك؟!!
حقا انت مغرور ،ومجنون فأنا حواء لا انحنى أمام سحرك فأنت الذى سوف تنحني امامى.
*******************************************

جذب. زين نغم بشده المتها من معصمها ، وسار بها فى اتجاه السيارة. ثم قاد السيارة متجها بها الى المنزل ،ووجه يبدو

عليه علامات الغضب الشديد ،ويده تضرب المقود بحده شديده الى ان وصل الى المنزل ترجل من السيارة ، وقام بجذبها من يدها بشده ممازاد من الم يدها،وحين وصل الى

المنزل اوقف سيارته ، وامرها بالنزول.
ترجلت نغم من السيارة ، وهى تشعر بالخوف يحتل قلبها من شده قلقها من ما سوف يفعله زين.
تقدمت نغم الى داخل المنزل ، وتبعها زين ،وهو يزفر بغضب شديد.
امسك زين ذراعها بقوة شديده ،وهزها بعنف شديد ،وهدر بها بغضب شديد وقدبرزت عروق عنقه من شده غضبه قائلابقسوة:-
،وانفاسه تلفح صفحه وجهها قائلا بغضب شديد اثار الرجفه فى قلبها :-
نغم كلمتى تتسمع مفيش خروج الا رجلى على رجلك ،واياك اشوفك تانى واقفه مع شباب تانين والا مش ها يحصلك كويس مد يده دون ارداة منه ، وازاح خصلات شعرها التى

كانت تتطاير بحريه على وجهها فأعادها للخلف برقه شديد ، ووقف يحدق اليها بشرود ، واقترب من وجهها بشده

اربكتها ،وجعلت نبضها يتزايد بجنون مما دفعها لأغماض عينيها ظنا منها انه سيقبلها ابتسم بخبث ثم همس امام شفتيها بتهكم:-
يلا يا هانم على اوضتك انت هاتنامى ، وانت واقفه، ولا ايه؟!

هدرت به نغم قائله بغيظ شديد :-

وهيا تنظر اليه بصدمه ، وقد غزت حمرة الخجل وجهها

-انت مستفز ، وبارد على فكرة ،ووقح ثم تركته ،وغادرت الى غرفتها .
اخذ زين يضحك بشده على سذاجتها فهو دائما ما يقوم بخداعها وتنطلى عليها الحيله.

ذهب لغرفته لينال قسطا من الراحه .

بالشركه كان يزيد يزرع مكتبه اياب ، وذهاب كأنه نمرا حبيس داخل قفص .
مجرد تخيله انها تجلس على المكتب امام غرفته يصيبه بالتوتر يبعثر نبضاته شوقا اليها فكيف له ان يبقى ظمأنا بينما الماء قريبا منه.
عزم على تنفيذ اى شئ فقط اى شئ ليجلبها
لتكون امامه اكبر وقت ممكن فضغط على زر الاستدعاء،وذهب ليجلس خلف مكتبه ، ويرسم الجديه على ملامحه .
بعد قليل. استمع لصوت طرقاتها على باب مكتبه فتحدث ا قائلا بجديه :-

اتفضل ادخل.
دلفت الى داخل المكتب بخطا ثابته ، وقد رسمت الجديه على ملامحها.
ما ان راها تقبل عليه بكامل اناقتها وذلك الفستان الذى يزيدها جمالا وفتنه بذلك اللون الوردى.
تحدثت. بجديه شديده قائله بحزم :-
تحت امرك يافندم حضرتك طلبتنى ؟!!
يزيدبحزم :-
ايوة اتفضلى اقعدى هنا وخدى ورقه ،وقلم وسجلى الملاحظات الى ها اقولك عليها.

اخذت ورقه ،وقلم ، وجلست الى حيث اشار لها.
فخرج من خلف مكتبه ،ونزع جاكته ،وقام بوضعه بتعليقه على ظهر كرسيه ،وقام بطى اكمام قميصه ونزع الكرافات

التى كان يرتديها ثم جلس على المقعد المقابل لها ثم امسك بأحدى الملفات وبدء بأملائها بعض الملاحظات لتقوم

بتدوينها ثم اخذيحدق بها ،وهيا تقوم بتدوين الملاحظات بأعجاب شديد.بمشاعر متضاربه يحاول جاهدا السيطرة عليها

لاحظت رحمه صمت يزيد فرفعت رأسها تنظر اليه بتساؤل
واخذت تحمم لينتبه لها من شرودة.

نظر اليها بتركيز بعد ان انتبه من شرودة ثم امرها قائلا
بجمود عكس ما بداخله :-

ممكن علبه المناديل من على مكتبى بعد اذنك.
نهضت رحمه لتجلب له المناديل ثم توجهت اليه ، وهى تشعربالحرج الشديد ، وقدمت له المناديل قائله بخجل شديد:-

اتقضل حضرتك رفع يديه ليأخذ منها عبوة المناديل فتلاقت عيناهم بنظرات صامته مليئه بالشوف، واللهفه
تنحنحت رحمه قائله بخجل ،وضربات قلبها تدق بعتف قائله :-
حضرتك عايز حاجه تانى ؟!!
يزيد بخفوت :-
عايز قهوة
اردفت نغم حضرتك عايز قهوة ؟!!

يزيد بهيام :-
ممكن شاى او انا جعان،
ولا اقولك خليها قهوة.

نغم بضحه رائعه قد سحرته، وخطفت انفاسه اخذت تضحك حتى دمعت عيناها ، وهمست برقه شديده:-
حضرتك عايز ايه بالضبط؟!! ثم اردفت ضاحكه ، ولا تحب فطار، وقهوة ههههه..
يزيد بمرح ،وهو يرمقها بعشق وهيام قائلا بحب يقطر. من نبراته :-
موافق طالما ها تأكلى معايا
.رحمه بخجل :-
بس انا مش جعانه .
يزيد بخفوت، وهمس محبب لقلبها :-
هتسبينى اكل لوحدى يعنى ؟!!
-اردفت بخجل اوك خلاص تمام.

ذهبت رحمه ، وجائت بالسندوتشات التى كانت بحقيبتها
،وطلبت من الساعى ان يأتى ليزيد بفنجان قهوة ليزيد.
ثم عادت الى مكتب يزيد ،وهيا تحمل بيدها الطعام.

جلست على المقعد المقابل ،وقامت بفض غلاف السنتدوتشات ثم ناولت يزيد واحد اخذة من يدها ،وتمتم لها بكلمات الشكر ،،وكم تمنى لو يقبل تلك اليدين
.
جلس يأكل وعيناه لا تفارقها مما اربكها ،واصابها بالتوتر
فكادت ان تختنق ،وهى تبتلع الطعام ،ومن شده ربكتها وقف الطعام بحلقها ،واخذت تسعل بشده .

مما دفع يزيد للنهوض، والاسراع لها بكوب ماء.
اخذت من يده كوب الماء، ورشفته دفعه واحده ،واخذت تسعل عده مرات .
يزيد بلهفه:-
انت كويسه جرالك حاجه ؟!!
رحمه بصوت يكاد يكون مسموع :-
الحمد لله احسن.
اردف يزيد بعشق جارف يطل من عينيه
- شكرا على الأكل. كفايه كده تقدرى ترجعى مكتبك .
كادت رحمه ان تغادر الا ان يزيد نادها قائلا بنبرة حاول فرض الجديده عليها:-
استاذة رحمه ممكن لحظه ؟!!
استدارت رحمه لمواجهته ، وقفت بانتظار سماع ما سيقول بلهفه
يزيد بتعلثم ، وهو يزدرد ريقه عده مرات وفى عقله تتردد كلمه واحده ود لو ينطقها .
تنحنح ثم هتف قائلا بصوت ملئ بالحب. ، وكأنه مغيب. او تحت تأثير سحر .
- رحمه تتجوزينى ؟!!
ما ان استمعت رحمه لحديثه اصابتها الصدمه ،ووقفت تنظر اليه غير مصدقه لما استمعت له اذنها
ركضت من امامه ،واخذت حقيبتها ،وخرجت خارج الشركه تركض لا تعرف الى اين تقودها قدمها.

لعن يزيد غبائه وتسرعه بما تفوة بها لايدرى كيف نطق لها بذلك الحديث.
ركض خلفها ،واخذ مفاتيح سيارته ،وركض بخطوات سريعه لعله يلحق بها ركض على الدرج بسرعه غيرعاديه.

ثم استقل سيارته ، وقادها بسرعه جنونيه الى ان شاهدها تسير ببطئ ، وعلامات الصدمه باديه على وجهها

اوقف سيارته امامها ،ثم ترجل منها ، وامرها بأن تصعد الى السيارة انصاعت الى حديثه دون ان تتفوة بكلمه واحده.

بالمنزل. طر ق زين عده طرقات على باب غرفه نغم
بعد مرور عده دقائق فتحت له نغم باب الغرفه

تحدث اليها زين باقتضاب ، وجديه :-

اتفضلى غيرى يلا علشان ننزل نجيب فستان الخطوبه ، ولو عايزة تشترى حاجه تانى.

انصرفت من امامه دون ان تتحدث ، وبدلت ملابسها ثم لحقت به الى السيارة حيث كان ينتظرها.

قاد زين السيارة الى احدى المولات الكبيرة ثم قام بصف سيارته ،وامرها بالترجل منها ،وذهبوا سويا الى داخل المول
اخذها زين ،وتوجه الى داخل احدالمحلات الفخمه.
ثم طلب من البائعه ان تجلب لها فستان يصلح لأن ترتديه بالخطوبه .

جلبت البائعه عدة موديلات وعرضتهم عليه لكن لم يعجبه اى منهم الى ان وقع عينيه على فستان من اللون الاحمر ، مزين بفصوص من اللؤلؤ مصنوع من الشيفون ينزلق عده طبقات فوق بعضهم ،ذو اكمام تصل الى نصف ذراعها اعجبه ، وطلب من البائعه ان تصطحبها لقياسه.

ذهبت نغم لقياسه ، وهى تشعر بالتوتر الشديد ،والخجل ايضا
بعد.ان انتهت من ارتدائه خرجت تسير على استحياء، ووجها صار احمر بشده من شده الخجل.

ما ان وقعت عين زين عليها حتى وقف ينظر اليها وعيناه تلمع بالاعجاب الشديد ، ونظراته مثبته عليها لا يستيطع رفعهم من عليها لقد كانت تشبه الملائكه بذلك الثوب الذى يزيدها فتنه ،وانوثه.

تمتم من بين اسنانه ،وهو يحاول ان يسيطر على مشاعر قائلاببرو د عكس النار التى تشتعل بداخله كويس يلا غيريه علشان نمشى.

حزنت نغم لرده فعله البارده ، كادت ان تفر الدوع من عينيها لكنها تماسكت حتى لا يرى ضعفها ،واقسمت ان تقتص منه. حين تأتيها الفرصه المناسبه.

ينتهى زين من شراء كل لوازم الخطوبه ثم ياخذ نغم ، ويعود الى المنزل ،وطوال الطريق يرسم قناع الجمود على وجهه ، ولم يتفوة لها بكلمه واحده.

حين وصل يزيد الى حيث تقطن ترجل من السيارة ، وفتح لها الباب كادت ان تنصرف فقال لها بأسف :-.
انا اسف لو ضايقتك ، بس ليا عندك رجاء خطوبه زين اخويا الصغير يوم الخميس ممكن تيجى تتعرفى على خطيبته هاتفرح بيك قوى. علشان ملهاش اخوات بنات.
رحمه بحياء:-
مفيش داعى للأسف ان شاء الله احاول اجى ناولها كارت به العنوان ثم تركها ،وغادر ، وقلبه يرقص فرحا.

تمر الايام ، ويأتى يوم الخطوبه ، ويمتلئ المنزل بالمدعوين
يدخل اياد برفقه جودى التى كانت تتألق بفستان كريمى

بسيط يزيدها فتنه ،واياد يحتضن يدها بتملك ،ويصطحبها لحلبه الرقص،واخذ يراقصها ، وهو يتظر اليها بعشق شديد

همس بأذنها بهيام وعشق جارف :-
عقبالنا يارب يا قلبى
جودى بخجل :-
اياد اسكت بتكسف على فكرة.
-اياد مهللا :-
يا الله. على. القمر الى بيتكسف صاح قائلا:-
قرب البعيد.يارب

بعد.قليل هبطت نغم متأبطه ذراع يزيد الذى. سار بها الى ان سلمها لزين الذى ما ان شاهدها بكامل زينتها ، وتتألق

بالفستان الاحمر حبس انفاسه ، وهو يتأملها،ولم يستيطع الحديث بكلمه واحده خشيه ان تنكشف مشاعره.

اخذها ، وذهب ليجلسوا دون ان يحدثها بكلمه مما اغضب نغم لكنها التزمت الصمت ، وحافظت على هدوئها .
تركها بعد قليل ،ونهض لينهى مراسم عقد القران

عاد لها زين بعد.انهى مراسم عقد القران ثم تقدمت والدته منهم ، وهى تحمل الشبكه الذى جلبها زين لنغم اخذ زين

يلبسها الشبكه ،وهو غاضب ،والجمو د يرتسم على محياه
الى ان انتهى ،والبسها دبلتها ، ووضعت هى الاخرى دبلته بيده
زفت الموسيقى فذهب اليه الجميع ليجعلوة يرقص برفقه عروسه .
نهض زين على مضض ، وامسك يدها ، واصطحبها لحلبه الرقص.،
واثناءماكانوا يرقصوا سويا
،وهو يحيط بيديه خصرها ،ويراقصها ببطئ. على نغمات الموسيقى ولازال الجمود يرتسم على محياه

ماان لاحظ انها قريبه منه للغايه، تسارعت نبضاته

بشده ،وعجز عن التنفس نظرا لقربها المهلك منه فصاح بها

غاضبا ، وهو يكز على اسنانه يكاد يسحقهم من شده غضبه :-
-مالك لازقه فيا كده ليه ابعدى شويه خلينى اعرف اتنفس .

نزعت نغم يده من على ذراعيها ،وهدرت به بغضب قائله :-
طالما اناخنقاك كده ها ابعد عنك علشان تعرف تتنفس براحتك .
تركته ينظر اليها بعدم تصديق ، وغادرت الى الحديقه لتهدئ من اعصابها الثائر ه قليلا.

بعد.قليل من وقفتها بالحديقه اخذت تتنفس بعمق علها تهدئ قليلا،شعرت بمن يضع يده على كتفها فاستدرات لترى من الذى جاء بأثرها.

لتتفاجئ بيزيد فارتمت بين يديه ،وتركت العنان لدموعها .
مسح يزيد دموعها ، وحدثها بود ،وحنان قائلا:-
متزعليش نفسك يا قطتى الجميله الواد ده انا ها اعلقهولك اصبرى عليا بس اسف بالنيابه عنه انا عارف انه مستفز ، وبارد
دورك بقى تعلميه الادب تجاهليه خالص ،وارجعى يا حبيتى اقعدى مكانك بس الاول اطلعى ظبطى الميكب الى اتبهدل ده
تمتمت نغم بود شديد ،وقد اتسعت ابتسامتها :-
ربنا يخليك ليا يا ابيه يزيد طول عمرك انت كنت سندى ، وقوتى.

قبلته بخده ، وغادرت الى الداخل ، ولم تشاهد ذلك الذى كان يراقبها ،والغيرة تشتعل بقلبه من رؤيتها تحتضن اخيه ،وتقبله
عاد الى الداخل ،وجلس على المقعد بانتظار عودتها الى ان رأها مقبله عليه ، وهى تبتسم تلك الابتسامه الساحرة التى تدفعه لحافه الجنون .

جلست الى جوارة ،وصمتت ، ولم تحدثه بشئ
الى ان شاهدت احدى زميلاتها فى المعهد تدلف الى داخل الحفل ،وبرفقتها صديقها الذى سبق وطلب يدها ورأه زين
ما ان شاهده زين حتى. اشتد غضبه ،وضم قبضه يده بعنف شديد.
تقدم زميلها وزمليتها ناحيتهم اردف هشام بسعادة ، وهو يتأمل نغم قائلا بانبهار :-
الف مبروك يا نغم ايه الجمال ده كله يابختك يا استاذ زين

هدر به زين بغضب من بين اسنانه :-
متشكر عملت الواجب يلا مع السلامه.
نظر اليه الشاب بغضب ، وغادر دون ان ينتظر رفيقته التى اتى برفقتها هنئتها صديقتها ، وغادرت للحاق به.
هدرت به نغم بغضب :-

انت وبعدين معاك ازاى تكلم
اصحابى بالشكل ده ؟!!

زين بعنف شديد.،متنسيش انك مراتى ، ومسمحش لحد يتغزل فيك قدامى انا مش كيس جوافه قدامك.
صمتت نغم ،وهى تشعر بغضب شديد بعد قليل جاءاخواته ،ووالدته ليقوموا بتهئتهم .

بارك الجميع لهم ،وتمنوا لهم السعادة ، وجودى تعرفت على نغم ، وصافحتها ، وقبلتها بحب.

ارغمتهم والدته على ان ينهض ليراقص نغم مرة اخرى فنهض على مضص ليقوم بمراقصتها ،وهويزفر بغضب
امسك يدها ، واخذ،يراقصها حاولت نغم ان تبقى مسافه بينهم .
حاول زين كسر الصمت بينهم فهمس بأذنها قائلا بخبث ليثير غضبها:-
خلى بالك انت دمرتى رجلى كل شويه تدوسى عليها.

عبست نغم ، ورمقته بغضب ، وادارت وجهها الناحيه الاخرى
اثناء ما كانوا يرقصون دلفت رحمه الى الحفل بطله رائعه

ترتدى فستنانا من اللون الاخضر ليزيدها سحر فوق سحرها
ثم يأخذها يزيد لتتعرف على الجميع ،وهو منبهر بجمالها الاخاذ.

ماان تصل لنغم ، وزين صافحت نغم ، وباركت لها هى ، وزين
لكن ارتجف قلبها حين شاهدت نغم شعرت انها مشدودة اليها لا تعرف لماذا ، وكذلك نغم بقيت تحدق به بتركيز شديد.

اصطحب يزيد رحمه الى حلبه الرقص، واخذ يراقصها ،ويدور بها ثم همس بأذنها بخفوت قائلا بسعاده:-
انت جميله قوى النهارده .
ازاداد احمرار وجهها ، وخجلت بشده ، وهمست قائله :-
متشكرة
التفت الجميع ليروا الذى دخل الى الحفل ،وصاح بهم بغضب مصطنع :-
كده يا اندال تعملوا الخطوبه من غيرى.
ياترى مين الى جه. منتظرة ارائكم ، واسفه على التأخير ، ويارب تعجبكم الحلقه.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:01 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



"الحلقه التاسعه المشاكسه والمستبد"
****************************
‏أحببتُكِ بِطريقة تتعدى إدِراك فهمكِ
‏⁧‫،وعلمت‬⁩ عندما احببتك بأنني أنفقت
‏كل مالدي من ⁧‫شعور‬⁩ عليكِ ولن أستطيع
‏ان أحب مجددافماذا_عنكِ؟!!
*************************************
دلف والدهم الى الحفل ، وهتف بهم بمرح :-
كده يا اندال. تعملوا الخطوبه من غيرى ركضت نغم اليه فرحه بعودته ، وهتفت بسعاده :-

عموحمد الله على سلامتك البيت كان وحش قوى من غيرك.
احتضنها حسين بحب، وهتف لها بود صادق:-
الف مبروك ياقلب عمو وحشتينى قوى يا نغوم

نغم بود شديد :-

انت كمان وحشتنى قوى قوى .
حسين بود شديد:-
قوليلى حبيتى الواد ده عامل ايه معاك ؟!!
حانت منها التفاته ناحيه زين ثم قالت بحزن :-
كويس يا عمو الحمد لله؟!!

حسين بتعجب :-
شكل الواد مضايقك ،ولا ايه ؟!!
قوليلى. بس لو مضايقك؟!! اعرف شغلى معاه

-لا ياعمو مش مضايقنى. حتى لو. انا اقدر اتصرف معاة.
كان زين يقف بعيد ا ، ويده بجيب سرواله يطالعها بغموض بنظرات لم تستطيع تفسيرها .
اشار له والده فاقترب منه ، وقام بمعانقته.
همس والده فى اذنه قائلا بخبث:-
فهمنى بقى مالك حاطط البنت فى دماغك ليه ؟!!
اكمل والده حديثه ،وهو يتفحص ملامح ابنه بتمعن ، وينصت اليه بتركيز شديد قائلابمكر :-
ليه بقى بتبصلها كأنك نفسك تختفى من قدامك عملتك ايه لده كله اردف والده
-بغضب اوعى تكون فاكر ان فى حاجه بتخفى عليا ؟!!
لما انت بتكرهها اتجوزتها ليه ،واوعى تكذب يازين انا بحذرك؟!!
دفعه والده بحده بصدرة ، وهدر به بغضب :-
يلا انطق قول !!

زين بحده :-
وضربات قلبه تدق بعنف مفرط من شده غضبه همس بأذن ابيه بفيحيح كفيحيح الافعى :-
ايوة بكرهها ،ومش طيقها ولولا ضغط امى عليا كنت استحاله ها افكر انى اربط حياتى بيها

اتمنى تكون االاجابه وصلتك ياوالدى العزيز ، ولو عايز تعرف السبب؟!! انا جاهز اقولك كل الاسباب .
تقدر تعرف من امى انا ليه وافقت اتجوزها؟!!

تركهم وفر هاربا لغرفه الالعاب يفرغ غضبه بها كعادته عندما يشعر بالغضب .ذهب مسرعا كان شايطين الأرض تلاحقه ، وترك والده ينظر فى اثرة بذهول غير مصدق لرؤيه ولده بهذا الشكل فهو لم يشاهده يوم بمثل تلك الحاله .

اقسم والده ان يلقنه درسا ليتعلم كيفيه التحدث معه.
اقبل عليه يزيد وبرفقته رحمه قائلا،وهو ينظر لرحمه بكل فخر كأنها اعظم انجازاته.
قائلا بفخر :-
اقدملك رحمه سكرتيرتى وزوجتى بالمستقبل غمز لها بأبتسامه ساحرة ،واكمل بخفوت وهو يقترب من اذنها
-قولى ان شاء الله.!!
عبست رحمه ,وخجلت بشده ،واحمر وجهها بشدة.
صافحها والده ثم تمتم ليزيد.بعده كلمات ،وتركه ، وغادر
مر الحفل بسلام وحاول الجميع التغطيه على غياب زين حتى
لا يتحدث عنهم الجميع .

بنهايه اليوم اخذاياد جودى ليقوم بأيصالها، وكذلك يزيد.
اخذ رحمه بسيارته ، واصر على توصليها حتى باب منزلها.
وقبل ان تغادر السيارة امسك يدها بحنو بالغ ، وهمس لها بخفوت:-
ما سمعتش ردك على طلبى ؟!!
رحمه بخجل وقد تعثرت الكلمات بين شفتيها همست له بصوت خافت:-
ادينى فرصه افكر ، وكمان فى حاجات كثير انت ماتعرفهاش عنى لازم تعرف الاول وبعدين تحكم، وكمان فى فوارق كثير بينا مينفعش نتخطاها.
يزيد بتفهم :-
بكرة ها اعدى اخدك، واسمعك ،واسمع كل كلامك ،وانت كمان تسمعينى .
اؤمت له برأسها علامه الموافقه ، وترجلت من السيارة متجهه الى منزلها.
عاد يزيد الى المنزل، وحين وصل توجه الى غرفه المكتب التى وجدها مضائه فطرق باب الغرفه اتاه طوت والده. قائلا:-
ادخل
تقدم يزيد الى داخل الغرفه ،ونظر الى ابيه بتعجب. شديد قائلابتساؤل:-

خيريابابا الى. مصحيك لدلوقت؟!!
والده بعبوس ،وقد اغمض عينيه ، وهو يجلس خلف مكتبه واضعا ساق فوق اخرى ،يستندبرأسه الى الخلف
اردف قائلا بحزن :-
هانعمل ايه مع زين يا يزيد انا عارف من زمان ان نغم بتحبه ،ومش بعيد انه يكون هو كمان بيعشقها بش بيحب يكابر البنت جميله ،ورقيقه ،وانا خايف عليها من قسوة قلبه.
خايف يكسرها ، ويخليها حزينه انا شايف اننا غلطنا اما ضغطنا عليه. علشان يتجوزها.

زيد بتفهم قائلا بجديه:-
لا يابابا انا واثق ان نغم تقدر تغيرة للأحسن وتشيل من قلبه الغيرة،وانا متابعهم مش عايزك تقلق .

كاد يزيد.ان يغادرلكن استوفه والده قائلا بحسم :-
تعالا هنا قولى ياولد انت مين النجمه الى كانت معاك ؟!! الى قولتى انك هاتتجوزها ،وبما أنى كنت مضايق من زين فا مركزتش معاك .
يزيد بشرود حين تحدث والده اجاب بصوت خافت وعيناه شاردة بالفراغ :-
دى سكرتيرتى ، وانا من يوم ما قابلتها دخلت قلبى. صحيح بالبدايه شدنى انها فيها شبه بسيط لزوجتى الى اتوفت لكن لما اتعرفت عليها اكثر لقيتها حد مختلف تماما ،ومن غير ما احس لقيت نفسى بحبها.
والده بمحبه كبيره:-
مبروك ياحبيبى البنت جميله ، وشكلها هيا كمان بتحبك ، ولو حتى فقيرة الفقر مش عيب انا بدئت من تحت الصفر ربنا يهنيك بيها بس امتى ناوى تاخد خطوة ناحيتها ؟!!
يزيد بتفكير :-
قريب قوى يا بابا ادعيلى انت بس.

والده ، وهو يرمقه بفخر ،ومحبه داعيلك من قلبى ربنا يجعلها زوجه صالحه ليك.
امن يزيد على دعاء والده ، وماكاد يخرج من الغرفه حتى اصتطدم بأياد الذى كان على وشك دخول الغرفه.

دلك يزيد جبهته بألم ، وهو يتأوة من شده الصدمه.

هتف بأخيه بغضب قائلا:-
انت يا بنى ادام انت مش تفتح ثم اشار الى رأسه ،وهتف بغيظ دى رأس دى ولا صخرة.
اخذ اياد يقهقه على. حديث اخيه ضم يديه امام وجهه،وتمتم لأخيه ببضعه كلمات معتذرا عن فعلته.

ابتعد يزيد عن طريق اخيه ليفسح له المجال ليدخل الى الغرفه صفعه على كتفه صفعه خفيفه ثم تركه ، وغادر متجها الى غرفته..

بدل ملابسه ، واندس بفراشه ، وغرق بنوم عميق.
اما زين كان فى حاله شديده من الغضب فتارة يرى طيفها امامه وتارة يلعنه ، ويزجرهه ليبتعد عنه حتى انه قفز بحمام السباحه بملابسه بعد ان تأكد انه لن يستيطع التركيز بممارسه
الرياضه.

فهبط الى الحديقه لعل نسمات الهواء النقيه تعيد اليه بعضا من الراحه.
،واثناء ماكان يتجول بالحديقه رفع رأسه لا ارديا لنافذة غرفتها ليشاهدها تقف بكامل اناقتها كأن فتته الأرض جميعها قد تجسدت بها اخذ يتأملها بأعجاب شديد ،وهى تبدو.

كحوريه هاربه من احد الاساطير القديمه بذلك الفستان الوردى الذى يتألق عليها ،وهى تقف تتأمل القمر والنجوم ، واشعه القمر الفضيه تتألق فوقها لتزيدها فتنه ،وسحر ا غير عادى .
لعن نفسه على افكارة الغبيه ودون تردد قفز الى الماء بملابسه لعله ينسى ،ويهرب من طيفها اللعين الذى يطارده بيقظته، ومنامه.

حين قفز بالماء تناهى الى مسامع نغم صوت المياة فنظرت من النافذة لتراة فى الماء بملابسه فى هذا الوقت من المساء.
ارتجف قلبها لرؤيته له بتلك الحاله المزريه فيبدو انه غاضب ،وبشده وقفت تتابعه من نافذة غرفتها ، وقلبها يتمزق لأجله.
لقد كان يصارع المياة بغضب شديد،ويلكم الماء بيديه بشده كأنه يلكم شخصا متجسد امامه.

بعد صراع دام قليلا بين عقلها،وقلبها استجابت لنداء قلبها ،وهبطت الى الطابق الأرضى لتجده قد غادر حمام السباحه ،وذهب بأتجاه غرفته فضلت ان تراقبه من بعيد ،وتتدخل اذا شعرت انه بحاجه للمساعدة
شاهدته يتوجه الى غرفته بخطى بطيئه ،وهو يجر قدميه جرا .
وصل الى غرفته اخيرا ،وعيناها تتابعه بلهفه تخشى عليه ان يسقط او يصيبه مكروة

دلف الى غرفته بدل ملابسه ،واستلقى بالفراش ، الى ان غرق بالنوم بعد عده دقائق اطمئنت نغم انه دلف الى غرفته ارادت ان تطمئن عليه فتحت الباب برفق ،ودلفت الى الداخل بهدوء شديد.
القت عليه نظرة وجدته نائم بالفراش اقتربت اكثر ،وهى تسير
على اطراف اصابعها لتلقى نظرة عليه ، وهيا خائفه ، وترتعد بشده خشيه ان يراها ،ويعنفها.

تحرك بنومه ،واستدار للناحيه الأخرى ارتعبت نغم ، وارتجف قلبها بشده.

وتوارت بجانب الخزانه حتى لا يراها .
ماان تأكدت انه نائم اقتربت لتشاهده عن قرب .
وما ان اقتربت منه حتى شاهدت. قطرات العرق فوق

جبينه ،واستمعت لصوته يهذى بكلمات ليست واضحه لم تستطيع تفسير اى شئ بها غير اسمها وقفت تراقبه ،

وتتأمله ، وهو نائم فكم يبدو مثل الملاك ، وهو نائم شعرة الاسود انزلقت خصله منه فوق جبينه بشرتها القمحيه يشوبها الاحمرار من اثر الحمى لم يطاوعها قلبها ان تتركه بتلك

الحاله فهو رغم كل شئ اصبح زوجها ، وهيا تحبه ذهبت
جلبت ماء بارد ،وقطعه قماش نظيفه ،وبدئت بعمل كمادات له حتى تأكدت ان حرارته انخفضت فهضت لتدثرة بحب شديد ، وطبعت قلبه بحب على جبهته .
فوجئت به يجذبها لصدرة ، ويحتضنها ،واطبق عليها بشده ،

نكمل بقيه الحلقه اسفه والله جدا على التأخير. بس علشان القولون مبهدلنى
بأنتظار ارائكم وبكرة ها انزل بقيتها جزء كبير بأمر الله.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.