آخر 10 مشاركات
48 - الحصار الفضي - جانيت دايلي - ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          567 - قانون التجاذب - بيني جوردان - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          وكأنها رملة..! (59) -قلوب نوفيلا- للآخاذة: eman nassar [مميزة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : eman nassar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-19, 05:53 AM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




بمناسبة حلقه النهاردة ال29من ديفشا والمرض اللي اصاب جيجي وطارق ((الايدز)) حبيت اوضح نقطة جميله اوي في الدين الاسلامي والشريعة الإسلامية وهي ان ليه الله عز وجل جعل عدت المرأة المسلمة المطلقة 3شهور والمرأة الارمله 4شهور وعشرة ايام؟
ده غير ان من حق الزوج رد الزوجه المطلقة خلال فترة عددتها،، كتير مننا كنا فاهمين ان العده دي بس عشان لو المرأة المطلقه حامل يكون الحمل ظهر مع ان الطبيعي ان لو الدوره الشهريه نزلت مره واحد ده معناه ان مافيش حمل يبقي ليه ربنا شرط العده 3شهور يعني الدوره الشهريه تنزل 3مرات؟؟
من فتره عمل الدكتور اليهودي روبرت غيلهم عالم في معهد البرت اينشتاين المتخصص في علم الاجنه بحث عن ((بصمه ماء الرجل)) وبعد البحث والتدقيق تبين له ان ماء الرجل له (بصمه) ويحمل العديد من البروتينات اللي بيفضل اثرها في رحم الزوجه لمده 3شهور او بمعني اصح بيتمسح اثرها بعد نزول الدورة الشهرية ثلاث مرات،، وان اذا حدث ودخل سائل رجل اخر( بصمه اخري) مع بصمة الزوج الاول بيحصل خلل في الهرمون مما يتسبب في حدوث الامراض السرطانيه والايدز ،،ومع الوصول ل نتيجة البحث ده تبين ان رحم المرأة المسلمة هو اطهر رحم وان سبب انتشار الامراض السرطانية والايدز بين النساء الزانيات وستات المجتمع الغربي المتحرر هو وجود اكتر من بصمه داخل ارحامهم ،،وسبب تشريع العده ل المرأة الارمله ب زيادة المده عن المرأة المطلقه هو ان الارمله تحتاج لفتره اكبر ل ازاله بصمة الزوج بسبب الحزن عليه فبتثبت بصمة الزوج اكتر في الرحم وبتحتاج لمده اكبر وهي اللي ربنا قدرها في التشريع 4شهور وعشرة ايام عشان تتمحي نهائيا من رحمها

مع اننا المفروض ما نسألش عن اي امر من اوامر الله عز وجل غير اننا نقول سمعنا وأطعنا ومع ذالك ربنا بيظهر لنا كل يوم اسباب الاوامر دي عشان مايسبش اي ثغره لدخول الشيطان لعقولنا

اللهم لك الحمد علي نعمه الاسلام





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 05:54 AM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ديڤشا
الحلقه ٣٠ والاخيرة
الجزء الأول
بقلم / الشيماء محمد احمد
شيمووووو



الحلقة مقسومة نصين دلوقتي جزء والساعة ١٠ الباقي استنوني
شهد استسلمت للظلام وحست بايدين بتشيلها .. ايدين كتيرة بتحاول تسندها لحد ما حد شالها ورفعها من على الارض وده كان اخر شيء تحس بيه .. امير كان واقف بيدعي ربنا انه يوفقه ويسهل طريقه وان شهد تكون منتظراه وتقبل بيه من تاني زوج ليها وتسمحله يحاول يعوضها عن كل اللي قاسته معاه
ولف وشه وماشي وحس للحظة انه لمح شهد واستغرب معقولة تكون شهد في نفس المكان معاه .. حاول يدور عليها بس الدنيا زحمة .. قلبه بيدق بسرعة وحاسس انها قريبة جدا منه .. بس مش عارف يدور فين ويلاقيها ازاي وسط الزحام ده كله .. قلبه بيدعي بصمت انها لو موجودة يلاقيها .. وفجأة سمع صوتها بتنادي باستغاثة وسمع اسمه واضح ..
امييييير
وهنا لمحها بتقع وكانت فعلا قريبة منه جدا جري بسرعة عليها وشدها من كل الايدين اللي بتحاول تمسكها ورفعها هو بين ايديه .. مش مصدق ابدا انها تقع بين ايديه هو .. بعد الغياب ده كله تقع في ايديه هو .. اخدها بعيد عن الزحمة على جنب على السلم وعايز يقف يفوقها
اتلم عليه كام ظابط من ظباط الامن اللي كانوا عارفينه وواحد فيهم قرب يمسك ايديها يفوقها بس بنظرة واحدة من امير خاف بدون سبب .. نادوا على كام بنت من الي شغالين في الحرم علشان يفوقوها وقربوا منها بس امير رفض تماما حد يلمسها او يقرب منها وبيحاول يفوقها هو .. واحدة من البنات جابت كوباية مية واخدها منها بيحاول يفوقها
ظابط : يا عبدالله خليها للبنات هم يصحونها .. انت ما يصح ماسك فيها كذه هاد ما يجوز !
امير ما ردش عليه وفضل يفوقها
ظابط تاني : يا ابني وخر عن البنت كذه زودتها كثير .. والا حنضطر نبعدك بالغصب .. ما يصح كذه .
امير متجاهل تماما كل اللي حواليه لحد ما شهد بدأت تفتح عنيها وتبص حواليها
وشوش كتير حواليها وهيا مستغربة للحظة هيا فين ! لحد ما عنيها وقعت على امير وهنا بصتله للحظات والكل منتظر منها انها تقوم وتتنفض بعيد عنه بحكم انه غريب بس شهد بصتله ومرة واحدة رمت نفسها في حضنه وايديها حواليه وماسكة في هدومه بعنف وكأنها حد تايه من سنين واخيرا لقي اهله وامير مغمض عنيه ومش قادر يسيطر على انفعالاته بس شهد مرة واحدة برضه بعدت وانفجرت وبدأت تضرب فيه بايديها على صدره : سيبتني هاه .. سيبتني ومشيت وما بصتش وراك ولا مرة .. مجرد انك ارتحت مني ومشيت صح ؟ نسيتني ؟؟ نسيتني يا امير صح ؟ مشيت وبس مجرد انك مشيت .. ( كل كلمه بضربة على صدره وبعياط وبتحاول تمسح دموعها باديها )
اه ابننا مات وانا كنت مصدومة وممكن اكون لومتك انت على موته بس مكنتش اقصد علشان تعاقبني بالطريقة دي .. تبعد وتهجرني كل ده .. ازاي طاوعك قلبك على البعد بالشكل ده ! ازاي هاه ؟
امير بيحاول يتكلم بس شهد مش عطياله فرصة ابدا ..
امير مسك ايديها الاتنين ثبتهم : ممكن تسكتي للحظة وتهدي ! اهدي يا شهد !واتنفسي .. خد نفس واهدي .
شهد وكأنها افتكرت تتنفس ..
ظابط : عبدالله وش ذا ومين ذي ؟ تعرفها ؟؟
امير بصله وبص لشهد ومتردد يرد فردت شهد عنه : انا مراته ..
الكل بصله بصدمة واخيرا واحد نطق : انت بتتكلم ! انت عمرك ما اتكلمت طول السنة اللي فاتت .. وذي مراتك ! انت وش حكايتك ؟ واسمك امير فعلا ؟
امير : مش وقته الكلام ده .. ( بصلها ) انتي هنا مع مين ؟
شهد مذهولة : الكل معايا .
امير استغرب : الكل مين ؟
بس قبل ما ترد
شاكر كان جاي يبص عليها لانها اتأخرت جدا وهنا لمح ناس ملمومة ولمح شهد في الارض فطلع يجري عليها وابوه كان وراه جري ورى ابنه من غير ما يفهم
شاكر بسرعة قرب وبعد الناس ومسك اخته ومخدش باله من امير اللي وقف وبعد شوية يديهم مساحة
شاكر بخوف : انتي كويسة وايه اللي حصل ؟ انطقي يا شهد في ايه ؟
محسن قرب من بنته بخوف : شهد في ايه ؟ انتي كويسة ؟
واحدة واقفة : اغمي عليها ولولا ستر ربنا كانت راحت في الرجلين .
محسن بدأ يهدى : الحمد لله .. الف حمد لك يارب .
شهد بتطمنهم : بابا انا كويسة .
وقفت وسطهم وبتبص حواليها بخوف ونادت : امير ......
محسن استغرب : امير ايه يا بنتي ؟
بس اتفاجىء محسن بصوت امير وراه
امير : انا موجود ما تقلقيش .
الاتنين بصوله بصدمة والمفاجأة لجمتهم للحظات لحد ما شاكر فاق من ذهوله وجري حضن امير : اخيرا يا ابني فينك وايه الغيبة دي كلها ! لا ونتقابل هنا ! ما اجمل اللقا في مكان زي ده ! انت حجيت صح ! انت هنا من امتى !
محسن بفرحة : يا ابني اديله فرصة يتنفس ..
شاكر بعد بخجل عن امير ومحسن قرب وامير اتردد مش عارف ازاي يسلم عليه بس محسن شده من ايده وضمه زي ابنه بشوق فعلا
محسن : غيبتك طولت قوي بس لو كنت هنا طول الفترة دي فليك عذرك ..
امير مش عارف يرد عليهم بس ابتسم ليهم وشهد واقفة قصاده برضه مش عارفة تتكلم من فرحتها ولولا انها وسط الناس كانت رمت نفسها في حضنه ..
شاكر قطع الصمت : تعال اتأخرنا والباقي هيقلق .. والدك معانا ده هيفرح جدا بشوفتك يا امير .
شاكر شد امير معاه وهنا ظابط من معارف امير : انت تبي تمشي كذه وتروح و حنا مو فاهمين شي ؟
امير ابتسم : معلش دلوقتي .. اهلي بقالي فترة بعيد عنهم .. راجعلكم تاني .
شهد هنا بصتله وعنيهم اتقابلوا مع بعض وكأنها خايفة ما يرجعش معاها
شاكر بفضول : ايه غيبتك دي كلها وكنت فين الفترة اللي فاتت كلها ؟
امير ابتسم بحزن : كنت هنا ..
شاكر : هنا فين ؟ في السعودية يعني ؟
امير : لا هنا في الحرم
كلهم بصوله ومحدش علق
شاكر مستغرب جدا : بتعمل ايه هنا ؟
امير ابتسم : عايش .. يعني بعيد حساباتي من الاول .
شهد نطقت بحذر : وحساباتك وصلتك لايه ؟
امير ابتسملها : للي انتي شيفاه .
شهد عايزة تعرف بيفكر ازاي : ايوه يعني انت ...
مكملتش سؤالها لانها لاحظت ان امير مش معاها وعنيه معلقة بعيد فتابعت نظراته لقت عنيه على ابوه اللي في كرسيه وقدرت حالته وسكتت ..
قربت شهد من عدلي
عايدة اتنهدت لما شفتها واتطمنت : اتأخرتي يا بنتي وقلقتينا عليكي ده حتى ابوكي وشاكر طلعوا يدوروا عليكي .
علا بتريقة : دي كانت عايزة تبلغ الامن عنك .
شهد ابتسمت : شفتهم واهم معايا ( بصت لعدلي ) ومش بس هما اللي شفتهم ..
بصت ناحية امير وعدلي تتبع عنيها وبص زيها وهنا محسن وشاكر بعدوا وكشفوا عن امير اللي واقف وراهم وعايدة شهقت مش مصدقة : امير .
عدلي بدموع : امير !! ابني امير !!
امير هنا جري على ابوه ووطى على الارض ورمى نفسه في حضن ابوه والكل احترم مقابلتهم وبعدوا شوية عنهم واخيرا بعدوا شوية عن بعض
امير متلخبط جدا : انت عامل ايه ؟ حقك عليا ؟ سامحني ؟ سامحني على كل حاجة عملتها معاك وعلى بعدي وعلى .....
قاطعه عدلي : اسامحك على ايه ومين يسامح مين يا ابني !! انت كنت محتاج لاب وانا معرفتش اكون اب ليك فمين يسامح مين ! مين يسامح مين بس يا ابني !!
امير دموعه نزلت : انا مش زعلان منك في اي حاجة ! انا كنت مليان غيظ وكره وكنت ناقم على الدنيا كلها بما فيها .. بس مش انت السبب .. انا كنت غلطان .
عدلي بعياط : لا يا ابني انا كنت السبب انت كنت مجرد عيل صغير امه ماتت وبدال ما اخدك في حضني بعدتك عني .
شاكر اتدخل : مش وقته الكلام ده بقى دلوقتي .. المهم انكم لقيتو بعض .. ودا المهم حاليا .
امير وقف وبص لعايدة اللي واقفة منتظرة تسلم عليه وفعلا ضمته زي ابنها : غيابك طال قوي يا ابني .. اياك تبعد تاني عننا .. عن بيتك وعن عيلتك .
امير ابتسم : ربنا يسهل .
بص لعلا وسلم عليها وكانت شايلة بنتها
امير ابتسملها : اسمك ايه !
نور ضحكتله وعلا ردت : اسمها نور .
امير استغرب للحظة وبص لشهد
شهد استغربت نظراته : مالك !
امير باستغراب : لا عادي بس يوم عرفة اخر النهار اتهيألي اني سمعتك بتنادي على حد وناديتي على نور .. بصيت حواليا ومشفتكيش .. عدى فوج من قدامي وبعدها الصوت اختفى وسط الزحمة .
شهد استغربت : فعلا وقفتها في الارض للحظة وكانت هتبعد فناديت عليها .. حسيت ساعتها انك قريب مني وبصيت حواليا بس بعدها كدبت نفسي .
شاكر اتدخل : المهم المهم .. الاستاذ معتز بيرن عليا .
امير بصله : معتز مين ؟
شاكر : صاحب الحملة بتاعتنا .. المفروض احنا دلوقتي خلصنا طواف الوداع وماشين من مكة !! الاتوبيس منتظر .
كلهم بصوا بقلق وتوتر لبعض ومحدش عارف ايه اللي هيتم اللحظات الجاية دي
امير بتوتر : مسافرين مصر دلوقتي ؟
شاكر كشر : لا مش مسافرين مصر بس رايحين المدينة وهنسافر من المدينة .
امير ابتسم : طيب يالا للاتوبيس بتاعكم .
امير مشي معاهم وشهد جنبه بهدوء وهو اللي بيزق كرسي ابوه وبيتكلم معاهم كلهم الا شهد ساكتة تماما ..
شهد مش عارفة هو هيمشي معاهم ولا هيسيبهم ومعندهاش الجراءة تسأل
وصلوا للاتوبيس اخيرا ووقفوا يتكلموا والاستاذ معتز : اخيرا وصلتم ! منتظرينكم من بدري يالا .
الكل واقف في حيرة فأمير اتكلم : يالا اركبوا منتظرين ايه ؟ شاكر اديني تليفونك .
اخد من شاكر تليفونه : يالا اطلعوا .
عدلي بلهفة : امير انت هتطلع معانا صح ! هتيجي معانا .
شهد خايفة وقلقانة : يالا معانا .
امير ابتسملها : مش هينفع ..
شهد بخوف : يعني ايه ؟
امير اخد نفس طويل لان الموقف صعب عليه زي ماهو صعب على الكل : يعني مش هينفع أجي معاكم في الاتوبيس .. اولا ده اتوبيس حملة ومفيش مكان .. ثانيا انا مش عامل حسابي .. ثالثا بقى انا هحصلكم على طول ما تقلقيش .
الاستاذ معتز رجعلهم يطمن : في ايه مالكم ؟ ما تركبوا يالا !
شاكر وضحله : اصل اتقابلنا مع جوز اختي صدفة .. هو ينفع يركب معانا .
الاستاذ معتز فكر لحظة : مفيش مشكلة بس مفيش مكان فتريحوا مع بعض بقى .. يالا بينا
شاكر بص لامير بتشجيع : هاه يالا .
امير ابتسم لمحاولاته : معلش يا شاكر بجد مش هينفع .
شهد الدموع لمعت في عنيها : طيب انا هستنى معاك ونحصلهم مع بعض .
امير مش عارف يعمل ايه بس قرب منها ومسك ايدها : لا مش هينفع انا هتنطط في المواصلات وانتي شايفة الدنيا زحمة ازاي والمواصلات عاملة ازاي وبعدين ورايا كذا مشوار عايز اعملهم الاول ومعنديش مكان معين ينفع اسيبك فيه .. امشي مع اهلك وانا هحصلك على طول .
شهد بصتله بدموعها : انت عايز تبعد تاني ؟
امير مسح دمعتها اللي نزلت : شهد انا مش هبعد بس مش هينفع فعلا امشي معاكم .. دلوقتي على الاقل ..
شهد بزعل : ليه مش هينفع ؟
امير بيحاول يقنعها : يا بنتي على الاقل حاجتي وشنطتي والناس اللي اعرفها دي .. في حاجات لازم اعملها الاول هنا .. صدقيني هحصلك على طول ومش هتأخر عليكي .
شاكر اتدخل ومسك ايد اخته : ما تضغطيش عليه يا شهد .. هو وعدك اهو هيحصلك وبعدين اللي صبرك سنة يصبرك كام ساعة وبعدين هو انتي يعني كنتي عارفة انك هتشوفيه هنا ! اعتبري نفسك ما شوفتيهوش لسه .
شهد مردتش على اخوها لان محدش ابدا حاسس باللي جواها الا امير نفسه لانه عنده نفس الاحساس
امير بصلهم وابتسملهم : يالا اركبوا .. بابا تسمحلي اساعدك .
عدلي ابتسم لابنه اللي هو وشاكر ساعدوه لحد ما ركب في مكانه وكل واحد ركب واستقر وشهد وقفت جنب امير فبصلها وهمس : مكانك فين ؟
شهد بحب شاورت : هنا جنب باباك .
امير وسعلها علشان تعدي من قدامه تقعد مكانها واتقابلت عنيهم للحظة وهيا قصاده ووقفت وهيا بصاله بس هو بإيده عداها علشان اعصابه ما تتوترش اكتر من كده .. هو بالعافية مسيطر على اعصابه
شاكر بيتكلم وهو بيرد عليه وعلى عايدة
وشهد لقت ايده جنبها فمسكتها وضغطت عليها وهو قطع كلامه واخد نفس طويل وضغط على ايدها وكأنه بيطمنها او بيقولها انه حاسس بيها
الاستاذ معتز : الكل موجود نتحرك ؟؟ في حد ناقص ؟
امير بصله : لحظة انا نازل .
شهد بترجي : خليك .
امير وطى عليها وهمس في ودنها : مش هتأخر عليكي ما تقلقيش .
باسها براحة جدا في خدها وثبت شفايفه للحظات على خدها وبصلها تاني : مش هتأخر باذن الله .
شهد حاولت تبتسم : باذن الله .
ساب ايدها ونزل بالعافية لان قلبه مش مطاوعه ابدا ينزل .. الاتوبيس اتحرك وهو واقف متسمر مكانه مستغرب هو فعلا قابل شهد ولا كان بيحلم وهو صاحي .. هيا كانت بين ايديه ؟ طيب ازاي سابها تبعد عنه تاني ! ليه ما سافرش معاها ! يعني شنطته فيها ايه مهم ميعرفش يعوضه !! اه فيها هديته ليها .. القلب اللي عمله مخصوص وجواه اسمهم هما الاتنين .. قلب مترصع بحبات صغيرة من الماس مزينة اسمها
لازم يجيبه الاول ولازم يسلم على معارفه ويودعهم .. وشهد هيحصلها بسرعة
بالفعل خلص كل ده وانطلق في طريقه للمدينة وقلبه سابقه لشهد ..
شهد طول الطريق دموعها بتغلبها وتنزل وشاكر حاول يخفف عنها بس عارف ومقدر لحالتها .. صعب حبيبك تقابله بعد فراق سنة وفي لحظة يفترق تاني عنك حتى ملحقتش تشبع منه او تملي عينك منه .. طول الطريق بتلوم نفسها انها ما اصرتش تفضل معاه ..
الكل حاول يشغلها ويتكلم معاها بس هيا عايزة تفضل في ملكوتها الخاص بيها وفي افكارها مع اميرها ..
وصلوا اخيرا الفندق ودخلوا شقتهم الخاصة بيهم كانت من ثلاث اوض .. اوضة صغيرة فيها عدلي واوضة اساسية اخدها شاكر وعلا واوضة كبيرة فيها ثلاث سراير اخدتها شهد وباباها ومامتها وهيا استأذنت من الكل علشان تنام شويه وبالفعل من كتر التعب نامت
امير اخيرا وصل واتصل بشاكر وعرف مكانهم ونزل شاكر يقابله ويطلعه لعندهم
قعد وسطهم شوية والكل بيتكلم معاه وبيسألوه اسئلة كتيرة جدا
عايدة مسكت ايده بحب : بقولك ايه احنا نفطر مع بعض !
امير ابتسم بحرج : لا معلش اعذريني انا .
شاكر بهزار : يا ماما فطار ايه هو دماغه دلوقتي في مراته وبس .
امير ابتسم : هيا فين ؟ في الحرم ؟
شاكر ابتسم : لا يا سيدي نايمة .. طول الطريق اصلا وهيا مسهمة وبعدها اليوم كله امبارح قضيناه في الحرم بس للاسف معرفناش نزور وندخل الروضة من الزحمة وبالليل من التعب نامت فسيبناها وقولنا تصحى براحتها .
امير شاور بدماغه
عايدة بحب : يبقى نفطر مع بعض وبعدها يدخلها يريح هو كمان شوية .
امير بحرج : لا اريح ايه .. انا عايز انزل اشوف بتاع الاستقبال عمل ايه قولتله يشوفلي اوضة هنا
محسن كشر : اوضة ايه ؟ انت هتفضل معانا هنا .. بص احنا من اول الحج واحنا هنا كلنا عيلة واحدة وبناكل اكلة واحدة وانت من العيلة والله ما هتقعد في اي مكان بعيد عن شقتنا دي هنا .
امير بحرج : يا عمي بس من غير حلفان خلينا نتكلم بالعقل .. اولا الشقة على قدكم وثانيا ....
محسن قاطعه : ولا اولا ولا ثانيا ومفيش اي كلام تاني هتقوله هيقنعني .. بصلة المحب خروف زي ما بيقولو وحصيرة الصيف واسعة .. الشقة واسعة وتساع من الحبايب ألف انت بس اللي مستكبر .
امير باستنكار : مستكبر ايه بس ؟
عدلي اتدخل : امير يا ابني وجودك وسطنا هيفرح الكل .. تقلان علينا ليه ؟ وبعدين مراتك يا سيدي مش وحشاك؟
شاكر بيحاول يقنعه هو كمان : دي ممكن تقتلك وتقتلنا لو عرفت انك جيت وهتشوف مكان تاني بعيد عننا .
علا اتدخلت : يا جماعة اهدوا كده عليه مش يمكن عايز يكون في مكان خاص هو ومراته لوحدهم بعيد عننا وعن زحمتنا ودوشتنا !
الكل هنا سكت وبص لامير اللي اتحرج
محسن بحرج : والله لو ده قصدك مش هنقدر نتكلم .
امير اتنهد : لا مش ده قصدي ابدا .. انا بس مش عايز اعمل دربكة ولا ازحم الدنيا ولا اكتف حد خليكم براحتكم .
عايدة خبطته في كتفه : يا واد انت ابننا .. مالك عامل كده ليه !! امير بطل بقى تعتبر نفسك غريب .. يالا اقعد افطر معانا وبعدها ادخل لمراتك .
فطر معاهم بالعافية وبعدها عايدة ابتسمتله بحب : قوم ادخل لمراتك لاحسن اكتر من كده على رأي شاكر هتقتلنا دي كانت منتظراك امبارح طول اليوم على نار .
امير متردد ومحرج في نفس الوقت
محسن حس بتردده : قوم يا ابني ما قلنالك احنا عيلة وانت واحد منها قوم بقى .
امير قام وقلبه هيخرج من مكانه وقف قدام الباب اتردد وبعدها بتلقائية بص وراه لقي الكل باصصله
امير بهزار : عرفتو بقى انا مش عايز افضل ليه ؟ انتو مركزين معايا قوي .
الكل ضحك وهو كمان
شاكر : ماهو اصلا لو نطول ندخل معاك هنعملها انت مش متخيل احنا حاسين بإيه .. انا اصلا بحط نفسي مكانك ومش عارف انت جايب الصبر ده منين .
محسن كشر بهزار : بس يا ولد انت .
شاكر اتحرج : حاضر
محسن ابتسم بحب : ادخل يا ابني لمراتك .. ويالا كل واحد يشوف وراه ايه !! ام شاكر مش كنتي عايزة تنزلي الحرم !! يالا بينا انا وانتي .. حد هيجي معانا ولا ننزل احنا .
شاكر بص لمراته : نروح معاهم !
علا ابتسمت : طبعا يالا .
عدلي : خدوني معاكم .
امير متابعهم : اهو هتفضولي الشقة صح !
عايدة كشرت : يا واد انت بتتلكك ولا ايه !!
محسن : يا ابني كلنا هننزل الحرم نصلي الظهر واكيد احنا جايين المدينة علشان نزور مش علشان ننام ولولا وجودك كنت هدخل اصحي شهد واخدها معانا .. احنا مش مفضينلك الشقة ولا حاجة .. بعدين عايز تنزل انت كمان معانا يالا .. صحي مراتك وهاتها ويالا نستناكم .
عايدة زقت جوزها : لا ننزل احنا وهما براحتهم .. يالا بينا .
الكل نزل وامير واقف مكانه متردد وبعد لحظات اخد نفس طويل وفتح الباب
نفسه عالي ودقات قلبه أعلى وحس انها ممكن تصحى من صوت دقاته بس
الاوضة ظلمة الا من اثار نور داخلة من الشباك المقفول .. ثلاث سراير وهيا اختارت ابعد واحد .. نايمة بهدوء
قرب منها بحذر وقعد على ركبه في الارض وبأيد بتترعش رفع كام شعره من على وشها وفضل يتأملها .. وحشاه كتير فوق ماهو نفسه كان متخيل .. مش عارف يصحيها ازاي ومش عايز يصحيها شكلها تعبان .. بتردد قرب طبع بوسة صغيرة على خدها هيا اتحركت منها بس ما صحيتش .. ايده على خدها بحب حركها ونطق بهمس : شهد .
صوته كان همس بس سمعته وفتحت عنيها وبصتله وهمست : انت هنا ولا انا بحلم ! لو بحلم خليني اشبع منك بقى .
امير ابتسم : لو بتحلمي يبقى انا كمان بحلم معاكي .
شهد اتعدلت وقعدت وهو اتعدل ووقف قصادها وبصلها وهيا مستغربة وبتفتح عنيها قوي يمكن فعلا تكون بتحلم
فابتسم : انا فعلا قدامك .
هنا هيا وقفت على السرير و رمت نفسها في حضنه وهو اتفاجىء بحركتها بس شالها في حضنه وضمها بشوق عاشق محروم .. كان عايز يدخلها جواه مش بس يضمها .. بعدت وشها عنه وبصتله
مش مصدقة : انت بجد هنا وانا بجد في حضنك .
امير بحب : انا بجد هنا وانتي بجد في حضني .
ابتسمت وبصتله كتير بفرحة وهو باصص ليها بشوق مالوش وصف ولا حد وبص لشفايفها وشفايفه عرفت طريقها لشفايفها وهي بادلته ده وكان لقا كله نهم وجوع وحب لفترة طويلة
ومرة واحدة هو ثبت مكانه وحاول يبعد عنها فبعدت
شهد خافت من تصرفه معقول هيعند تاني ويرجعو من مكان ما وقفو فبحيرة وقلق سألته : ايه ؟
امير دور وشه بيحاول يسيطر على شوقه والنار اللي جواه وحاجته لقربها : لازم نبعد .
شهد مصدومة ودموعها لمعت بعنيها : ليه ؟
امير باس ايديها الاثنين : لا وقته ولا مكانه .
شهد الحزن ظهر على وشها والخوف بان على نبرة شفايفها : انت مش عايزني !
امير باس ايديها الاتنين ثاني وقرب منها وركز في عنيها : انا هموت عليكي مش بس عايزك .. انا عايز كل حاجة فيكي ومنك .
شهد اتكسفت جدا بس اتنهدت ان خوفها مش بمكانه : طيب ايه !
امير ابتسم : مش هنا .
شهد فعلا مش فاهمة دماغه فيها ايه : امال ايه ؟
امير بيمشي ايده على خدها بحنية : ينفع تستحمليني !
شهد عايزة تطمن وتهدي قلبها .. نفسها مرة واحدة تفهمه وتفهم دنيته بدماغه ماشية ازاي .. بس ابدا ولا مرة عرفت تقرأه : فهمني الاول .
امير ببساطة : عايز اتجوزك الاول .
شهد دموعها نزلت وفهمت ان هو طلقها من غير ما يعرفها قلبها اتنفض جواها برعب للفكرة وشدت نفسها من بين ايديه بضعف ووجع ورجعت لوري بعيد عنه بس حاجة جواها رافضة تصدق الفكرة : امير انا مراتك !
امير اتفاجأ بعدت ليه ولمح الرعب بعينيها وحاول يفتكر اي كلمة قالها بدلت حالها كدا وافتكر كلمة عايز اتجوزك .. فتح عينه على وسعهم من الصدمة هي بتتهمه تاني انه طلقها هي بتشك فيه تاني وقتها هو رجع خطوة لورا وباللحظة اللي بعدها على طول قرب بدل الخطوة اللي رجعها خطوتين لغو المسافة بينهم تماما وبقت بين ايديه .. هو اتغير وافكاره تغيرت وحكمه على الامور والناس تغيرت هي كمان لازم يفهمها وبعدها يحكم على ردة فعلها .. ما طبيعي اي زوجة جوزها يقولها اتجوزك هتفهم انه طلقها لازم يقدر انه هو اللي مش واضح فبص لعنيها اللي متعلقة بعنيه وبتترجاه : حبيبتي انتي مرات امير القديم مش انا .. شهد انا انسان جديد مختلف تماما عن امير اللي تعرفيه .
شهد هديت و حطت ايدها على قلبها تهديه هو كمان : امير انا سبق وقولتلك انا بحبك في اي وضع واي مكان وبأي شخصية انت حبيبي من اول يوم شفتك فيه ليه مش عايز تصدق ده ؟
امير مسك ايدها من على قلبها وحطها على شفايفه باسها : حبيبة عمري انا مصدق ده بس معلش طاوعيني .. عايز اتجوزك من جديد وابدأ معاكي من جديد .. عايز اسافر انا وانتي شهر عسل .. عايز احاول اعوضك عن كل الخسارات اللي خسرتيها معايا ( بص لبعيد بندم ) مع ان في حاجات لايمكن تتعوض ابدا .
شهد رجعت وشه يواجهها من تاني وابتسمت بصدق : في حاجات فعلا مش هتتعوض بس يا امير انا اهم حاجة في حياتي انت ووجودك ده يكفيني وهيعوضني .. وجودنا مع بعض هيعوضنا احنا الاتنين .. مش عايزة غيرك انت مش عايزة اتجوز من جديد ولا عايزة شهر عسل عايزاك انت وبس .
امير بحب : عارف يا قلبي بس معلش طاوعيني .. اعتبرينا مخطوبين وكاتبين كتابنا وهنتجوز اول ما نرجع مصر .
شهد قلبها اتملى امل كانت قربت تنسى وجوده اصلا و ابتسمت وباسته بحب : انت تشاور مش تترجاني .. انت بس تشاور .
امير باسها ويدوب حطت ايديها على رقبته قام وقف بعد شوية فبصتله وضحكت : انت قلت مخطوبين و مكتوب كتابنا !
امير ضحك : انا بشر وليا قوة تحمل وحاليا مقاومتي وصلت لنقطة الصفر ولازم اخرج من الاوضه دي لانها صغرت فوق ما تتخيلي
شهد وقفت وحطت ايديها حوالين رقبته بتشاكسه : طيب ده شيء كويس جدا .
امير مسك وسطها بايديه : حبيبتي ، حبيبة قلبي انتي ارحميني شوية .
شهد وعنيها في عنيه وبتدلع عليه عجبها مشاكسته : ارحمك ؟ امممم .. طيب اتحايل عليا كمان حبة صغيرين ( وعملت بايدها الحركة وضحكت ) .
امير باس ايدها اللي شاورت بيها : حاضر كل محاولات الدنيا تحت امرك .. بس دلوقتي انا هطلع اخد شاور والظهر هيأذن هننزل نصلي مع عيلتك وتزوري الروضة ده الوقت المناسب للزيارة عند الستات لان الفجر بيكون زحمة جدا فدلوقتي انسب وقت وهنندمج معاهم ومش هنقعد لوحدنا وساعتها الموضوع هيكون مقبول شوية وقلبي الثاير دا ممكن يهدى شوية .
شهد اتنهدت ومثلت انها مكشرة بهزار : امري إلى الله يا امير .. امري إلى الله .. روح وانا هلبس عقبال ما تيجي .
خرج من الحمام وهيا لابسة وجاهزة وبصتله تغيظه مبسوطة بقربها منه وانهم بيستردو علاقتهم وحواراتهم مع بعض من تاني : يعني لوحدنا في الشقة اممم .. وانت عايزنا نفضل بعيد ! يرضي ربنا ده ( وضحكت ) يرضي قلبك ده ؟
امير بحب : قلبي عامل ثورة جوايا وان جيتي للحق وعقلي كمان بس مش عارف انا مصدر الغباء ده منين !
شهد ضحكت ومسكت دراعه وسندت عليه واكتفت من المشاكسة لما حست انه فعلا بيجاهد يبعد وهي لازم تساعده مش تصعبها عليه قلبها فرحان وعايزة قلبه يفرح زيها : يالا ننزل وسكت الثورة دي وكفايا اننا مع بعض واللي انت عايزو نعمله .. ( بصتله بحب ) كفايا اننا مع بعض .
امير مسك ايدها اللي على دراعه ورفعها باسها : انتي ما تعرفيش انا بحبك قد ايه ! انا بعشقك يا شهد .
شهد اتكسفت وخدودها بقو احمر جدا والفرحة بقلبها مالهاش حد : وانا ...
امير ابتسم : وانتي ايه ؟
شهد ابتسمت : بحبك وبعشقك في كل وقت وكل مكان .
امير اتنهد برضى وحب : يالا بينا .
نزلوا الاتنين ايديهم في ايدين بعض والفرحة مش سيعاها بيتمشوا في الشارع ومع ان الجو حر جدا وزحمة جدا وزهق جدا الا انهم في ملكوتهم الخاص بيهم .. ماشين بصمت مكتفيين بايديهم اللي في ايدين بعض
امير وصلها لحد مدخل الستات ووقف
امير : هنا هتدخلي وهتصلي الظهر وبعدها هيفتحوا الزيارة هتدخلي .
شهد بتوتر مسكت دراعه : استنى الجامع كبير جدا ممكن معرفش اوصل وهعرف ازاي اني وصلت الروضة .
امير ابتسم : رجليكي هتاخدك ما تقلقيش .. بصي الجامع كله سجاد احمر اما الروضة سجادها اخضر .. اول ما توصليلها هتعرفي صدقيني .. خدي وقتك وصلي براحتك اقعدي زي ما انتي عايزة ما تفكريش في اي حاجة تانية .
شهد بقلق : طيب وانت !
امير ابتسم : ما انا بقولك اهو ما تفكريش في حاجة تانية انتي هتزوري الرسول عليه الصلاة والسلام يا شهد مش اي حد والزيارة دي ما بتتكررش كتير .. ادخلي وخدي وقتك اقعدي حتى لحد ما يقفلوها ويطلعوكي .
شهد ابتسمت : برضه وانت هقابلك ازاي !
امير : انا هصلي وهستناكي هنا .. ولو العصر اذن هصلي برضه وهرجعلك هنا فخدي راحتك .. اتفقنا !
دخلت شهد مبتسمة .. كان عندها يقين ان اختيارها لامير صح واه اتأخر اليقين ده لحد ما ظهر بس عمره ما اختفى او ايمانها وثقتها بربنا اتهزت .. ديما واثقة ان ربنا بيختارلها افضل شيء وعمرها ابدا ما كانت هتلاقي زي امير .. ايه يعني تعبت معاه شوية في الاول يستاهل هو التعب ده .. يستاهل كل لحظة اتوجعتها معاه .. يستاهل كل اللي فات ولو الزمن رجع من تاني هتعيد نفس خطواتها من تاني .. اميرها بقى امير احلامها فعلا .. انتظرته كتير واخيرا وصل .. اخيرا اميرها رجعلها وهياخد هو بايدها مش منتظرها هيا .. كان لازم فعلا يبعد علشان يعيد حساباته واهو رجع .. رجع امير جديد ..
دخلت وصلت وقامت رحلتها للروضة وبالفعل مكنتش عارفة رايحة فين بس اهي ماشية وخلاص .. لقت زحمة كتير وعرفت ان دي هيا مدخل الروضة ووقفت ودخلت وشافت السجاد الاخضر وابتسمت ودموعها لمعت ودعت لاميرها بصمت .. صلت الركعتين وانتابتها حالة غريبة من الخشوع ونسيت كل الدنيا اللي بره .. صلت وصلت وصلت ودعت بكل دعاء هيا عارفاه ودعت بكل شيء بتتمناه ودعت لكل حد تعرفه .. اخدت وقت كتير جدا معرفتش قد ايه .. لازم تطلع ممكن امير يقلق عليها بس هو قالها اقعدي براحتك ..
أمير صلى الظهر وراح ينتظرها وهو مستغرب كل اللي حصل ده ومش مصدق اصلا انه قابل مراته هنا ، بقى وسط الملايين دي كلها يتقابل مع شهد ؟
معقولة ربنا بيحبهم لدرجة يتلاقوا في مكة قصاد الكعبة ! واول مكان ياخدها فيه تزور الرسول في الروضة الشريفة ! شهد اجمل حاجة حصلتله في حياته ..
شهد تعويض من ربنا لكل لحظة ألم عاشها قبل كده ولحرمانه من مامته ..
المفروض في كل ركعة يركعها يشكر ربنا على رحمته وانه اختار يفوقه من غفلته في الدنيا وفضل يدعي ربنا يعوضه عن يحيى ابنه ..
اخيرا خرجت شهد بعد حوالي ٣ ساعات كان امير منتظرها واول ما شافها ابتسم وهيا جريت عليه زي عيلة صغيرة خارجة من المدرسة وبتجري لباباها
امير بابتسامة عريضة : هاه !
شهد انطلقت بدون توقف بتحكيله كل حاجة وهو مبتسم وعارف احساسها ده لانه سبق وعاشه في اول زيارة ليه واخيرا سكتت وهو مبتسم ..
شهد بحماس : انت ساكت ليه !
امير بحب : بسمعك .
شهد ضحكت : انا رغيت كتير !
امير ابتسم : لا يا قلبي ابدا .. بس سايبك تحكي براحتك لاني سبق وعشت نفس احساسك ده فكنت عايزك تستمتعي بيه .
شهد بصتله قوي : انا بحبك قوي يا امير .. انت فين من زمان !
امير بأسف : معلش اتأخرت عليكي بس اهو لما ربنا اراد جيتلك .. وباذن الله هنعوض اللي خسرناه .
شهد كشرت : بطل تفكر في اللي خسرناه .
امير بحزن : لا يا شهد لازم ديما تفتكري اللي خسرتيه علشان تعرفي انتي خسرتيه ليه وتتجنبي اخطاءك القديمة .. ايوه مش نعيش في الماضي بس نفتكره ونتعظ منه .
شهد مش عايزة تفكر حاليا في اي حاجة خسرتها او زعلتها : حبيبي احنا قلنا هنقفل صفحة الماضي .
امير : هيا فعلا اتقفلت بس هنفضل فاكرينها وبعدين الماضي ده اللي جمعنا مع بعض ..
شهد غيرت الموضوع : ماشي يا امير ... المهم هنمشي !
امير بص في ساعته : العصر على اذان نصلي ونمشي ماشي .
شهد بزعل مصطنع : يعني هدخل وابعد عنك تاني !
امير ابتسم : ممكن نصلي هنا مع بعض في الساحة ؟
شهد ابتسمت : اه ماشي تعال نقعد .
قعدوا مع بعض وساكتين
ومرة واحدة شهد سألت : انت جيت هنا امتى ؟
امير بصلها : هنا فين قصدك ! المدينة يعني ؟
شهد : لا اقصد السعودية !! امتى فكرت تيجي وليه ! يعني سافرت من مصر على هنا على طول ؟
امير ابتسم بحزن للذكريات : لا يا حبيبتي سافرت الاول على امريكا ورجعت للكلية بتاعتي ورجعت لشغلي وفضلت تقريبا شهرين بس بعدها مقدرتش اقعد .. مقدرتش اتحمل وجع بعدك او موت يحيى وحسيت ان الدنيا دي كلها ضيقة وملقتش مكان اروحه .. وفجأة سمعت اذان مجرد اذان عادي بس معرفش ليه ساعتها اتثبت في الارض وسمعته وكأني واحد اول مرة في حياته بيسمعه وحسيت انه موجهلي انا وهو بيقول حي على الصلاة .. دخلت الجامع وصليت كانت صلاة عشا وخلصت الصلاة وكان فيه امام صغير في السن كده بيتكلم بعد الصلاة عن التوبة وحكى حكاية صغيرة عن واحد عاصي واتجوز وخلف بنت وحبها جدا وكبرت بنته شويه بس بعدها بنته ماتت وهو فضل يعصي ربنا اكتر واكتر لحد ما حلم بيوم القيامة وبنهايته وانه بيتعذب وانه في تعبان كبير بيجري وراه وفي راجل ضعيف مش قادر يساعده ومش عارف يروح فين لحد ما شاف بنته اللي قعدت على رجليه ومشت التعبان بعيد وفهمت ابوها ان التعبان ده عمله السيء ومعاصيه والراجل الضعيف عمله الكويس في الدنيا وهو اللي ضعفه بنفسه وقالتله ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ )
قام مرعوب من النوم من اللي شافه وراح يصلي وساعتها الامام صلى بالايه
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ))
كمل الايه معاه وسكت .. ساعتها الراجل ده حس ان الايه دي موجهه ليه وانا حسيت انها برضه موجهه ليا وزي ماهو قال لقد آن انا كمان قلت زيه .. لقد آن .. عملت اوراقي وسافرت على هنا ومن ساعتها وانا هنا .. فضلت في الحرم على طول .. جيت هنا المدينة قعدت شهر تقريبا ورجعت تاني على الحرم
شهد : وكنت عايش فين !
امير : اشتغلت في الحرم او تطوعت بمعنى تاني وعشت مع كام واحد باكستاني كانوا شغالين برضه في الحرم
شهد افتكرت : امال ايه حكاية انك مكنتش بتتكلم ؟
امير ابتسم : محبتش اتكلم فكنت ساكت بس مش على طول .. كنت عارف كام شيخ كنت بقعد معاهم كتير واتعلم منهم وبيدولي كتب اقراها وهكذا ..
شهد بحذر : طيب وانا ! مفكرتش فيا خالص في رحلة الكفاح دي ؟
امير ابتسم وضغط على ايدها اللي بين ايديه : مفكرتش غير فيكي يا شهد ومكنتش عارف هتقبليني تاني ولا خلاص اكتفيتي مني وقررت ما ارجعش تاني الا اذا حسيت اني استاهلك وانا وحظي ونصيبي هتفضلي مستنياني ولا ....
شهد قاطعته : وازاي ما انتظركش يا اميري .. ازاي انسى لحظة حتى عشناها مع بعض ! انا كنت طول الوقت ما بفكرش غير فيك انت وبس .
امير بحب : انتي كمان على طول كنتي في بالي .. على طول بدعي ربنا يجمعنا تاني بس ما تخيلتش ابدا ان ربنا هيجمعنا هنا .. حتى في احلامي ما تخيلت ان لقانا هيكون بالشكل ده .. ما تخيلتش انك هتقعي بين ايديا انا ..
شهد ابتسمت بفخر : نتقابل وقدام الكعبة .. في اطهر مكان في الارض .. ربنا كاتبلنا اللقا بالشكل ده .. من بين ملايين عيني تقع عليك واشوفك وادعيلك من غير حتى ما اعرفك ان ربنا يتقبل دعاك .
امير كشر بفضول : ازاي من غير ما تعرفيني ؟
شهد ابتسمت : شفتك واقف وبتودع الكعبة ومديني ظهرك ومعرفش ليه لفتت انتباهي ففضلت متبعاك ودعيت ربنا يتقبل دعاك ده .
امير ابتسم : كنت بدعي اني اقابلك وانك تقبليني في حياتك من تاني .
شهد ابتسمت : وانا دعيت ان ربنا يقبل دعاك .
امير ابتسم : وربنا تقبل دعانا احنا الاتنين .
بيتكلموا وسمعوا فجأة صوت وراهم
شاكر باستغراب : واحنا اللي مفكرينكم في البيت اه يا ولاد اللذينا .
امير ابتسم ووقف وشهد وقفت معاه : انتو هنا تعالوا .
عايدة باستغراب : انتوا بتعملوا ايه هنا !
شهد : صلينا الظهر وامير استناني ازور الروضة وادينا منتظرين العصر .
شاكر بذهول : صليتوا الظهر ومنتظرين العصر !! ده بجد ولا بتهزروا .
امير : هنهزر ليه !
شاكر مذهول : انتو ايه !! لا بجد ايه !
امير مبتسم : مالك يا ابني !
شاكر شد امير على جنب وبيهمسله
شاكر : انا لو هاه لو سافرت اسبوع ومع انه نادرا ما بيحصل بس لو برجع باخد يوم ما اخرجش من البيت وبقنع نفسي ان الجامع بعيد وساعات بصلي في البيت ده بعد غياب اسبوع مش سنة وفي ظروفكم دي .. انا تخيلت اننا مش هنشوفكم غير في المطار .
امير بص لمراته وبصله همس زيه : لما نرجع مصر باذن الله مش هتشوفنا بس مش هنا .
عايدة نادت على امير: طيب يا امير لو عايز تاخد اوضة فعلا بعيد عننا يا ابني براحتك .
امير بصلها بحب : لا لا يا ست الكل لا .. شهد جاية هنا المدينة ودي اول زيارة لها .. تستمتع بزيارتها لان الله اعلم هتتكرر تاني امتى ولما نرجع مصر نعوض اللي فاتنا .
شاكر مش مقتنع فهمس لامير : يا قلبك ويا جبروتك .
محسن حس ان ابنه بيرخم : شاكر سيبهم براحتهم .. وبعدين فعلا العمر قدامهم لكن الزيارة الله اعلم ربنا هيكتبها تاني امتى .
عدلي بحب : سيبهم براحتهم المهم انهم معانا وقدام عنينا ..
شاكر : ماشي يا بابا .. ماشي يا عمي ( ورفع ايديه باستسلام وضحك ) انا اسف .
ورجع همس لامير برخامة : اللي بقولوه ده كلام العقل والمنطق بس مش كلام العشاق ولا اللي افترقوا الفترة الطويلة دي والا ايه ؟؟ طيب ماشي العقل بيقول كده ( ورفع حاجبه لامير ) قلبك فين ؟ ازاي مطاوعك؟
امير ابتسم وبص للارض وهمس : ومين قالك انه مطاوعني ! بص يا شاكر هريحك .. امير اللي قدامك دلوقتي مختلف تماما عن امير القديم ومستني ننزل مصر وعايز اتجوز اختك من تاني واعملها فرح من تاني واخدها واسافر بيها شهر عسل جديد .. ونبدأ حياة جديدة مع بعض يعني مش عايز مجرد وقت او لحظات هنقضيها نطفي نار شوق وخلاص .. عايز حاجات مميزة والحاجات اللي عايزها مش هتنفع هنا فيبقى اساعدها تزور وتستمتع بزيارتها واعتبرها خطيبتي واول ما نرجع هتوحشك صدقني .
شاكر مش مصدق ان دا امير وفرحان بيه وبتغييره دا حط ايده على كتف امير بتشجيع انه فاهم ومعاه وموافقه
الكل نادى عليهم وهم راحولهم
شهد همست لاميرها خايفة ان اخوها ضايق امير لانها لاحظت نظرة الحزن بعيون امير وهم بتكلمو : شاكر ماله ؟
امير ابتسملها : وحشته وواحشني واتكلمنا متقلقيش .
هزت دماغها براحة وقضوا فعلا باقي الزيارة مع بعض وامير اصر ينام مع ابوه وشهد مع ابوها ومامتها وطول الوقت مع بعض وايديهم ما بتفارقش ايدين بعض ..

اخيرا يوم سفرهم في المطار والكل متحمس لرجوعهم وشهد قعدت جنب امير في الطيارة متحمسين لسفرهم مع بعض .. امير ربطلها الحزام وقعدين قريبين من بعض جدا
شهد : هنعمل ايه اول ما نوصل ! هننزل الڤيلا مع بعض ولا هنروح شقتنا !
امير اخد نفس طويل وبصلها بأسف : هتنزلي على بيت باباكي .

واستنونا مع تكملة الحلقة الاخيرة اليوم الساعة ١٠ لان الحلقة طويلة جدا والبوست مش هيحملها..
في كاتبة واخت جميلة معانا بالجروب ( ايمي عادل ) حامل بشهرها التاني بثلاث توائم وحملها مهدد بالنزول اتمنى من الجميع يدعيلها بتمام الحمل على خير وربنا يكون معاها وتقوملنا ولكل محبينها بالسلامة هي وبيبهاتها وتفرح بيهم .. حملها متعب وجيه بعد اربع سنين انتظار يا ريت منبخلش عليها بالدعاء
والان مع مسك الختام
اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المُلك ممن تشاء وتعز من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك
الشيماء محمد احمد
شيموووو#



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 05:57 AM   #33

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة ٣٠ والاخيرة
الجزء التاني
ديڤشا
الشيماء محمد احمد
شيمووووو



شهد : هنعمل ايه اول ما نوصل ! هننزل الڤيلا مع بعض ولا هنروح شقتنا !
امير اخد نفس طويل وبصلها بأسف : هتنزلي على بيت باباكي .
شهد بصتله بذهول مش مصدقة : ايه ؟
امير حاول يبتسم : مش لفترة طويلة .. بس لحد ما اجهز شوية حاجات كده ونرجع لبعض بجد .
شهد مكشرة : امير انا فعلا مش محتاجة لفرح تاني .. عايزنا نسافر مع بعض خلينا نسافر .
امير بحب : هنسافر حبيبتي .. هنسافر وبعدين مش فرح بمعنى فرح بس حفلة صغيرة كده نفرح فيها ونفرح اللي حوالينا .
شهد ابتسمت فجأة : هتعزم أم محمد وعم منصور !
امير استغرب وبصلها : شوفتيهم ! اخبارهم ايه ! والدنيا عملت فيهم ايه ؟
شهد اتنهدت ومسكت ايده : كويسين جدا .. امير انا كملت اللي انت كنت بتعمله ما تخافش .. كنت بروح مكانك واودهم واسأل عليهم .
امير ابتسم بعرفان : كنت واثق انك مش هتقصري وعلشان كده بلغت المحامي يسلمك كل حاجة .
شهد بحزن : ليه مقولتليش ؟ ليه خبيت ان عندك چيم بالحجم ده ودخلها بالمنظر ده ؟ ليه ما سكتش بابا لما اخد منك الفيزا وقولتله انك مش محتاجها ؟ ليه سيبت الكل يتهمك ويجي عليك ؟ ليه ..
هنا امير قاطعها : حبيبة قلبي مش هيفيد كل الكلام ده دلوقتي .. كان غباء مني ماشي .. بس ساعتها كان تفكيري مختلف عن دلوقتي .
شهد : طيب فهمني كنت بتفكر ازاي ؟
امير اتنهد بحزن : الكل كان واخد فكرة عني رافض يغيرها .. حتى ابوكي تخيلت انه هيكون مختلف لكن كان مقتنع تماما اني انسان وحش ومسك كلام بابا بنى رأيه عني ومكنش عنده استعداد يغير الرأي ده .. الكل واقف قصادي منتظر اخطائي علشان يشاورا عليها ويقولوا اهو غلطت .. محدش فيهم حاول يفهمني او يتكلم معايا او يشوفني بأي طريقة غير الانسان الفاشل .. محستش ان حد فيهم يستاهل اتعب او احاول اغير وجهة نظره دي عني .. مش مستاهلين ..
شهد بحزن : طيب وانا ؟ ليه مقولتليش ! لو قولتلي وطلبت مني معرفش حد كنت هصون سرك ده .
امير اتنهد بحزن : انتي كنتي اكبر وجع فيهم يا شهد .
شهد بحزن : ليه يا امير ؟ انا كنت بحبك .
امير بوجع : معرفش يا شهد بس كنتي قمة وجعي انتي ..
شهد فجأة : انت ليه اتجوزتني يا امير ؟ ليه وافقت ؟
امير اتنهد وبصلها : لاسباب كتيرة قوي يا شهد .. يمكن رغبة مدفونة قديمة للبنوتة الصغيرة اللي كنت بموت فيها وانا في بيتكم .. او يمكن علشان احساسي اول ما شوفتك اول مرة هزيتي كياني كله وخوفت منك ومن احساسي ده .. او يمكن لاني حسيت اني بضيع تماما وانتي هتكوني الايد اللي تشدني .. اقولك على حاجة وما تزعليش مني .
شهد مسكت ايده تطمنه : امير مفيش شيء في اللي حصل زمان ممكن يزعلني خلاص صفحة واتقفلت احنا بس بنحط نقط على حروف وبشيل علامات استفهام قدامي .. اتكلم براحتك .
امير بحب : كنت رافض جوازي منك لمجرد انه اقتراح من بابا وعناد مش اكتر .. عناد اجوف وساعتها لما طردني ورحت عند علا ومامتها قربت مني كانت بتحاول تغريني اقرب منها
شهد هنا بصتله قوي لانها عايزة تفهم علاقة جيهان بأمير بدئت ازاي وليه
امير كمل : حبيت اهتمامها ده وقربها معرفش ليه بس كنت متحمس جدا .. وفي يوم لقيتها بتقترح انها هيا تصرف عليا واني ابعد عن علا لما كانت متعلقة بيا واقترحت انه
امير سكت وهيا شجعته يكمل : انه ايه ؟
امير بحرج : يعني تصرف عليا واكون زي عشيق لها .. واحد يشاركها سريرها وهيا تصرف عليه
شهد حست بوجعه لذكرياته دي : وبعدين ؟
امير بصلها قوي : استحقرت نفسي قوي وان ازاي واحدة تتخيل اني ممكن اقبل وضع زي ده ! هل انا فعلا وصلت بالدناءة للوضع ده ! هل دي نظرتها ليا اني انسان بالشكل ده ! طيب هل دي نظرة الكل ليا ! ساعتها حسيت اني محتاجك قوي في حياتي .. محتاج لطهرك وايمانك في حياتي .. محتاج لحب نظيف ويومها جريت على بابا وقولتله موافق اتجوزك لاني كنت عايز اتجوزك وعايزك في حياتي تنوري الظلمة اللي فيها .
شهد بحزن : وعلشان كده حاربتني بكل طريقة تقدر عليها ؟
امير بحزن بصلها : انا سلمتك قلبي وحياتي يا شهد وما بدأتش حرب معاكي غير لما نسيتي موبيلك في عربيتي ونزلت اديهولك وانا في قمة سعادتي وقلبي بيدق وعايز اطير لعندك واقولك اني بدأت احبك واني مبسوط بارتباطنا واني هعد الايام والليالي لحد ما تيجي بيتي وتكوني ملكي بجد .. نزلت من عربيتي مليان احلام وردية واتصدمت ساعتها لما لقيتك بتقولي لاخوكي انه مش انا اللي ممكن تحبيه .. ( اتنهد وهيا دمعة نزلت منها بس لازم تسمعه للاخر ) ما تتخيليش ساعتها كان احساسي ايه ! طاقة النور اللي كانت مفتوحة ومنورة اتقفلت في وشي وقلبي اللي دق سكينة اتغرزت فيه وانتي اتنقلتي لقايمة الناس اللي حبتهم ووجعوني بس وجعك كان اكبر لانك دمرتي بكلمتك دي كل احلامي اللي خططتلها .. دمرتي كل حاجة يا شهد ونفسي اعرف لحد دلوقتي ليه قولتيها ؟ حسيت لما ضميتك انك حاسة بيا وانك بتحبيني زي ما بحبك بس ليه قولتيها ؟
شهد مسحت دموعها وهو كمل : لو مش عايزة نتكلم هسكت انا مش عايز اي حزن دلوقتي .
شهد بصتله : لا نتكلم يا امير انا عايزة اسمعك وتسمعني .. يمكن لو كنا اتكلمنا زمان مكناش افترقنا بالشكل ده .. انا فعلا حبيتك يا امير من اول مرة شوفتك فيها .
امير : طيب ليه قولتي لاخوكي كده وكررتيها تاني وانتي في بيتي .
شهد اتنفست : بص انا معنديش سبب مقنع هقوله وهتصدقه .
امير بتشجيع : هصدق اي حرف تقوليه وهفهمه .
شهد بصتله : من اول ما بابا قالي عنك وانا معرفش ليه قلبي اتاخد .. كذا مرة عمو عدلي يتكلم عنك واسمعه وشوفت كذا مرة صور ليك معاه .. كان بيبلغنا بنجاحك كل سنة وكان على طول بيتكلم عنك .. لما جه بابا وكلمني وشوفتك فعلا حسيت انك مش شخص غريب عني وحسيت بقلبي دق بس مكنش ينفع اقول لبابا وشاكر كده .. يعني هما بيقولي عنك كذا وكذا وكذا واجي اقولهم انا موافقة فكان لازم ابرر موافقتي دي بطريقة هما يقبلوها ! كان لازم اتكلم بلغة يفهموها .. ساعتها شاكر هاجمني وانا كنت فعلا بحبك وكان لسه شايفني في حضنك وحسيت اني لازم اسكته بأي طريقة لاني ولا هقدر اقوله اني بحبك ولا هقدر اقف في وشه واقوله مثلا مالكش دعوة بيا .. فكان لازم برضه اطمنه واقوله اللي هو عايز يسمعه وده اللي حصل .. قولتله اللي هو عايز يسمعه مني ما تخيلتش ابدا انك انت سمعته وبنيت عليه تخيلاتك ووجعتك بيه يمكن لو كنت قولتلي !
امير بأسف : اقولك ايه ؟ ليه مش بتحبيني ؟
شهد اتنهدت وبصتله : ياريت كنت وضحتلي حتى من بعيد ! كنت قولتلي ليه قولت لشاكر كده !
امير : ماهو للاسف كنت غبي وكنت عايز انتقم من الكل واولهم نفسي .. بعدين لو هنتكلم عن الغباء ليه انتي معبرتيش ولا مرة عن حبك ؟ اه تصرفاتك بتقول بس كنت محتاج اسمعها .
شهد بصتله : الظاهر الغباء كان متبادل بينا يا امير .
امير اتنهد بحب : المهم اننا مع بعض يا شهد واننا رجعنا لبعض
قاطعهم المضيفة جايبة وجبات الاكل وامير اخدهم منها وابتسملها وشكرها
ولاحظ ان شهد بصاله قوي : مالك ؟
شهد بتكشيرة : انت بتبتسملها ليه كده ؟ عجباك يعني ؟
امير استغرب وتنح شوية : عجباني ؟ انتي عبيطة يا بت ؟
شهد مكشرة : ابتسمتلها ابتسامة عريضة قوي .
امير ضحك : اما انك ديڤشا صح ؟
شهد كشرت قوي : طيب ايه رأيك بقى اني حاسة ان ديڤشا دي شتيمة ومهياش زي ما انتي قولتلي معناها ..
هنا امير ضحك جامد جدا وهيا ربعت ايديها مكشرة وهو حاول يفك ايديها : يا بت انتي والله مجنونة ..
شهد مكشرة : مخصماك .
امير مستغرب وبيضحك : بت انتي يا ديڤشا .
شهد ساكتة ومش بترد فهو كمل : طيب والله معناها زي ما قولتلك ومش هحلف كدب يعني .
شهد بصتله مكشرة : بس انت بتوظفها بمزاجك .. ساعات بتقولها وقاصد معناها وساعات بتقولها وكأنك بتشتمني .
امير بيحاول ما يضحكش : انتي سامعة نفسك بتقولي ايه ؟ طيب ايه معناها بالشتيمة ؟
شهد كشرت : يعني زي كأنك بتقولي انتي دبش في كلامك ولا انتي عايزة تتدفشي كده على وشك تفوقي .
أمير سكتها : بس بس ايه ده كله .. ايه دبش دي وتتدفشي بتيجيبي الكلام ده منين ؟ والله عمري ما قصدت غير معناها .
شهد كشرت : اللي هو ايه بقى ان شاء الله ؟
امير امتص غضبها وابتسم : انك عسل وزي العسل وده رأيي .. انتي شايفة ده شتيمة !
ابتسمت بس بعدها كشرت تاني : ده ما يمنعش انك ابتسمتلها ؟
امير : ابتسمت لمين ؟ اه المضيفة ! يا بنتي انتي هبلة ! اي حد في الكون كله بيديكي حاجة بتبتسمي بمجاملة وتشكريه .. ده عرف سايد في الكون كله ، مجرد ذوقيات .. يعني عايزاني اعمل ايه ! قولي وانا هنفذ على طول .
شهد بصتله قوي : طيب بص لما المضيف الراجل يعدي هطلب منه شاي اوكي ولما يجي يديهولي ( اتكلمت تريقة ) هبتسمله واقوله تسلم ايدك .
امير ضم عنيه وكشر : وانا ساعتها هلبس الكوباية في وشه و وشك .
شهد بصتله بتريقة : ليه بقى ان شاء الله مش ده عرف وذوقيات ؟ مش الكون كله بيعمل كده !
امير : بالطريقة اللي اتكلمتي بيها دي مش عارف صراحة هعمل فيكي ايه يا شهد !
شهد بصتله : دي نفس الطريقة اللي انت بصيت للمضيفة بيها .. وبص للمضيفة عنيها عليك اهي .
امير بص مكان ما شهد شاورت وفعلا المضيفة بصتله وابتسمتله تاني
امير بص لمراته وكشر : وبعدين ؟
شهد : الابتسامة هيا دعوة خفية يا امير .
امير اتنهد واعترف : ماشي عندك حق بس ده مكنش قصدي .
شهد ابتسمت : عارفة انه مكنش قصدك .
امير هنا بصلها بذهول : ولما انتي عارفة عملتي الفيلم ده كله ليه ؟
شهد ضحكت : عارفة ماشي مش قصدك بس ده ما يمنعش انه ضايقني ابتسامتك ونظرتك لغيري بتضايقني .
امير بحيرة : بس مش قصدي .
شهد باصرار : ولو ؟ مجرد ما قولتلك هعمل زيك اتجننت لمجرد خيال .
امير : ايوه علشان انتي غيري .
شهد بحب : حبيبي الحب والغيرة مفيهمش راجل وست الاحساس واحد .
امير استسلم : ماشي بعد كده لما تيجي واحدة هديها فوق دماغها مبسوطة ؟
شهد ضحكت : مبسوطة بس مش ده اللي عايزاك تعمله .
امير بحيرة : امال عايزاني اعمل ايه ؟
شهد بصتله : لو انا موجودة معاك سيبني انا اتكلم زي ما لو انت موجود وهتعامل مع راجل هسيبك انت تتكلم .
امير هز دماغه بموافقة : ولو انتي مش موجودة اديها على دماغها ؟
ضحكت من هزاره : لا يا قلبي بس تعامل عادي من غير ابتسامات ومن غير ما عنيكم تتقابل هنا نطبق مقولة ايه ؟
امير بهزار : ايه ؟
شهد : غض البصر حبيبي .. ما ينفعش تبص لواحدة في عنيها وتبتسم وتسحرها بوسامتك وبعدها تقولي ذوقيات .
امير ابتسم : وسامتي ؟
شهد كشرت وبهزار : اهو ساب الموضوع الاساسي وهيهتم بالتفاصيل !
امير ضحك : ماشي يا ستي استوعبنا الاساسي خلاص خلينا نهتم بالتفاصيل بقى شوية .
شهد ضحكت : اهتم يا سيدي بالتفاصيل .. عايز تبدأ بأنهي تفصيلة .
امير ضحك : تعرفي اني بحبك ! مش بس بحبك انا بعشقك يا ديڤشا قلبي .
شهد ابتسمت : اهو المرة دي مش شتيمة المرة دي ديڤشا حب .
امير ضحك : انتي مجنونة على فكرة !
شهد اتنهدت وسندت على كتفه : مجنونة بحبك على فكرة .
وصلوا مصر اخيرا وشهد بناءا على طلب امير سابت الفيلا وهو وصلها لبيت ابوها ومشي بالعافية من عندها ..
شهد طلبت من امير انه يستلم الشركة ويقف مكان ابوه وهو طبعا وافق وقالها انه كان ناوي يعمل كده واتفقوا تاني يوم يعدي عليها ويروحوا الشركة مع بعض .. وفعلا الصبح بدري راحلها كانت منتظراه بالفطار واول ما شافته جريت عليه ضمها بحب وشالها من الأرض
محسن يدوب صاحي وخارج من اوضته بس عايدة مسكته فهو استغرب وبصلها : في ايه يا عايدة خير ؟
عايدة فرحانة : امير بره مع مراته سيبهم براحتهم .
محسن كشر : وهو انا هروح امسك فيهم انا هروح ادخل الحمام .
عايدة : محبكتش يا محسن اقعد هنا .
محسن مكشر : هتوضى واصلي .
عايدة مسكته من دراعه قعدته : انت صليت الفجر يا راجل .
محسن مذهول : يا ولية صاحي من النوم هقوم اغسل وشي واتوضى واصلي صلاة الضحى واستفتح يومي .
عايدة قعدت قصاده : هو انا بقولك اقعد النهار كله ؟ انا بقولك الواد داخل سيبهم بس شوية براحتهم .. يا محسن في ايه ؟
محسن مذهول : انا اللي في ايه ؟
عايدة : ايوه العيال محرومين من بعض وبقولك لسه داخل عايز يقولها كلمة كده ولا كده وانت لو طلعت هينزلوا على الشركة فبقولك سيبهم دقيقتين براحتهم .
محسن اتنهد : امري إلى الله حاضر مش هطلع لحد ما ينزلوا ماشي .
عايدة ضحكت : ربنا يحفظك يا ابو شاكر ويباركلي فيك .
محسن ابتسم وحط ايده على كتفها وبيهزر : ولما انتي رومانسية قوي كده الرومانسية دي ما بتظهرش معايا ليه ؟
عايدة اتحرجت وقامت تظبط السرير : يا راجل هما عيال وبقالهم كتير بعيد عن بعض !
محسن بهزار : واحنا عجزنا وكراكيب نروح نموت بقى هاه .
عايدة بصتله : بعد الشر عليك ربنا يحفظك يارب .
محسن ابتسم : يحفظك من بعيد لأ .. تعالي هنا قربي مني وسيبك من رومانسية العيال دي تعالي بس .
عايدة ضحكت ومحسن ضحك لان بينهم حب عميق وصادق ..
شهد فطرت هيا وامير وبعدها اخدها ونزلوا الشركة واول ما دخلوا ايديهم في ادين بعض الكل وقف واستقبلهم والكل بيسلم ويهني على رجوع امير ورجوع شهد من رحلة الحج
شهد بحب للكل : متشكرة جدا لحضراتكم واحب ابلغكم ان باشمهندس امير رجع وهيستلم منصب المدير العام .. ( بصت لأمير بفخر ) واخيرا الشركة رجعلها مديرها .
الكل سقف وهنى وبارك وهنا عمرو ظهر وجري على امير اللي قابله بشوق وسلموا على بعض جامد .. كمان دينا سلمت على شهد بحب وسلمت على امير وهنته برجوعه
امير فرحان : بقولكم ايه احنا لازم نتجمع كلنا ونتكلم بالتفصيل مش هينفع هنا ايه رأيكم نتغدى مع بعض ؟
عمرو : معنديش مانع .
دينا : وانا كمان .
امير : خلاص هكلم علا وشاكر ونشوف امتى .
شهد اخدت امير مكتبه مكان والده
امير بصلها : شهد انا مش هاخد مكانك انتي وانتي اللي كنتي شايلة الشركة .
شهد ابتسمت : حبيبي مكتبي ما اتغيرش من ساعة ما دخلت الشركة ده مكتب باباك وكنت قفلاه ومنتظرة رجوعك فطبيعي ترجعله .
امير مسك اديها : انا بحبك قوي يا شهد انتي اكبر نعمة ربنا انعمها عليا .
شهد ابتسمت بحب لجوزها : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ديما .
الباب خبط ودخل عمرو
عمرو بهزار : ايه هتشتغلوا ولا محتاجين اجازة ولا ايه !
امير ابتسم : لا هنشتغل الاجازة مش دلوقتي .. المهم يالا وريني كل حاجة هنا .
عمرو : تمام يالا .
عمرو اخد امير وطلعوا وشهد راحت مكتبها وقابلتها دينا وقعدوا يتكلموا
شهد مبسوطة : المهم سيبك مننا ومن الشغل قوليلي اخبارك انتي ايه !
دينا ابتسمت : انا كويسة .
شهد بفضول : اللمعة دي فيها إن احكيلي بالتفصيل الممل عملتي ايه وانا مسافرة .
دينا بحرج : مفيهاش حكاوي مجرد واحد متقدملي بس .
شهد بفضول : مجرد ايه ؟ بت انتي بالتفصيل الممل تقدميلي تقرير وانا اقرر .
دينا : يا بنتي والله ما في .. عارفة مهندس امجد اللي معايا هو ده كان بيحاول يقرب ومن كام يوم قالها صريحة انه عايز يتقدملي .
شهد بحماس : طيب ده شخصية محترمة جدا انتي ايه رأيك !
دينا اتنهدت بأسف : مش عارفة .. مش عايزة اكرر التجربة وبعدين ماضيا يا شهد .. اقوله عليه ولا لأ ؟ وهل لو مقولتش دي خيانة ! مش عارفة اعمل ايه ؟
شهد مسكت ايدها : يا بنتي ربنا غفور رحيم .. وبعدين انتي كنتي متجوزة واتطلقتي وخلاص واكيد هو عارف ده ؟
دينا بصتلها بتتعلق بعنيها : ايوه بس ....
شهد شجعتها : ما بسش يا دينا .. انتي كان ليكي ماضي وربنا تاب عليكي عرفيه بده انك كنتي انسانة مختلفة تماما وربنا هداكي وشوفي هو هيكون رده ايه ! لو هو انسان عاقل وربنا هاديه هيقبل بتغيرك وبعدين ما ادي علا وشاكر ماهيا علا كانت زيك وربنا هداها واهي مع شاكر والحمد لله مبسوطين .
دينا هزت دماغها برفض : علا غيري يا شهد .. علا ما .....
شهد قاطعتها : علا كانت نفس ظروفك مع اختلاف ان امير كان محترم غير طارق .. طارق استغلك يا دينا واستغل حبك ليه .. كان ممكن امير يعمل كده مع علا ويستغل حبها .. بصي كل ده ماضي بطلي تعيشي فيه بقى وبصي لقدام ومحدش عارف ربنا كاتبلنا ايه .. ادعي كتير ربنا يوفقك للخير وتوكلي عليه .
دينا : ربنا يسهل .
عمرو مع امير بيوريه كل الشركة ويشرحله كل حاجة بالتفصيل وكل التخصصات والاقسام وبعدها قعدوا مع بعض يتكلموا
عمرو باشتياق : كنت فين الفترة دي كلها!
امير : في بلاد الله ..
عمرو : ايوه بس دي فترة طويلة !! كل ده علشان يحيى ! هو اه حاجة صعبة ومش متخيل ابدا احساسك بس انت صعبتها على نفسك وعلى اللي حواليك قوي .
امير : نصيبنا كده بقى .. خلينا في النهارده اخبارك ايه !
عمرو تقبل تغيره للموضوع وابتسم : انا الحمد لله معايا ابني ياسين وفطوم اهي حامل اهي وربك يسهل .
امير ابتسم : مبروك وربنا يقومهالك بالسلامة .
عمرو : الله يبارك فيك عقبالكم .. ( بتردد) مش انتو رجعتو لبعض ؟
امير ابتسم : اه طبعا .. وباذن الله هعمل خلال اليومين دول حفلة كبيرة زي بداية جديدة لينا واخدها وأسافر واحاول اعوضها عن كل اللي فات .
عمرو : ربنا يسعدكم .. والله شهد دي بنت حلال مصفي ودخولها في حياتك غيرنا كلنا يا امير مش بس انت .. زي طاقة نور اتفتحلنا كلنا .
امير ابتسم : فعلا عندك حق .. انت وانا وعلا ودينا .. اه صح طارق اخباره ايه ؟
عمرو بزعل : اهو طارق ده اللي ربنا مش راضي عنه .
امير : لا حول ولا قوه الا بالله .. ليه بس كده ! اخباره ايه ؟
حكاله عنه كل اللي يعرفه
امير بحزن : ربنا يهديه ويصلح حاله ... انا هروح ازوره تيجي معايا !
عمرو : مش هيرضى يقابلك وهيفهمها غلط .
امير : والله هجرب .
عمرو : جرب وأبقى طمني .
امير راح لطارق اللي فعلا قابله وحش
طارق : جاي تشمت فيا .. لا مش هنولهالك يا امير .
امير : يا ابني انا جاي اسلم عليك هو في حد بيشمت في المرض برضه !
طارق بسخرية : اه انت جاي تشمت وتقول ان ده ذنبك انت ومراتك بس لا مش هسمحلك .
امير بزعل على حاله : انت لسه بغباءك ده .. طارق انا اتغيرت كتير ممكن امير القديم اه لكن انا دلوقتي لا .. انا جاي امد ايدي ليك تعال اخرج من هنا ومن الحبسة دي واخرج للدنيا واعرف ربنا واشتغل معايا ، اخرج من حياتك دي واعمل حياة جديدة وبعدين ربك غفار رحيم .. مش يمكن يكون مخبيلك حاجة حلوة بعد كل ده !
طارق بأسف : لا انا لا .. انا خلاص طريقي اتحدد وحياتي انتهت وانت روح وخليك في حالك وحتى لو ربنا هيهديني مش هتكون انت ابدا السبب في هدايتي فاهم ! مش هنولك الشرف ده ابدا !! ما تجيش تعمل مصلح عليا .
امير بحزن : نفس كلامي اللي كنت بقوله لشهد .. فاكر ولا نسيت ! وربنا بدال ما يخلي شهد سبب لهدايتي خلى موت ابني هو السبب .. ربنا بيديك فرص وبيحاول يرجعك بالراحة ولما بنرفض بيردنا بس بقلم صعب ولما نرفض يبقى للاسف مش عايزنا اصلا في عباده .. مش يمكن يكون مرضك هو سبب هدايتك .. مالكش دعوة بيا انا خالص يا طارق وفكر في نفسك .. فكر في آخرتك واعمل لها والحق نفسك ..
طارق بإصرار : مالكش دعوة بيا يا امير .
امير : براحتك .. على العموم بكرة هنتغدى كلنا مع بعض .. الشلة كلها في البيت عندي لو حابب تيجي اهلا بيك .
امير سابه ومشي لانه مصر على العناد وكلم شاكر وطلب منه يجي هو مراته وقاله انه هيعزم الكل وفعلا الكل اتجمع
امير وشهد، علا وشاكر ، عمرو وفاطمة ، وكمان دينا
عمرو : ياه بقالنا زمن ما اتجمعناش كده .
امير : لما ربك اراد بقى .
شهد اخدت البنات وسابو الرجالة براحتهم ...
امير كان عايز يروح الجيم وكلم شهد تروح معاه واخدته هناك وورته كل التغيرات اللي عملتها فيها وانها قسمتها جزءين .. واحد خاص بالستات وواحد بالرجالة بحيث ما يكونش فيه اختلاط وامير فرح جدا بحركتها دي ..
كمان راحوا مع بعض للناس اللي بيحبها ومتكفل بيهم والكل فرح برجوع امير من تاني ...
امير جدد فرش الفيلا كله وحجز قاعة كبيرة واشترى لشهد فستان رائع وراح فعلا طلبها من تاني وعملها حفلة فوق الخيال وعزم فيها كل حبايبهم
رقصوا سلو مع بعض وبعد الرقصة امير طلع هديته ليها واول ما شهد شافتها انبهرت بيها وبجمالها وطلبت منه يلبسهالها وفرحت بيها جدا ..
الحفلة كانت رائعة والحب منتشر فيها في كل مكان .. كل واحد مع حبيبه وفي حضنه فرحان بيه ..
دينا موجودة هيا ومامتها اللي ندمانة من جواها انها قصرت في حق بنتها وعرضتها لكل اللي حصلها .. دعت من قلبها ربنا يعوضها ويرزقها باللي يستاهلها .. دمعة نزلت منها ودعت بقلب صادق انها تشوف بنتها زي شهد مع حد بيحبها ويقدرها .. قاطع دعواتها الصامتة دخول امجد عليهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاتنين ردوا : وعليكم السلام
امجد ابتسم لصفية : اهلا بحضرتك انا امجد زميل دينا في الشركة
صفية ابتسمت : اهلا بحضرتك يا باشمهندس
أمجد : امجد كفاية .. مبسوط جدا اني اتعرفت علي حضرتك
صفية مبتسمة بس بتبص لدينا اللي محرجة وبتبص لبعيد
صفية : انا اسعد يا ابني ..
أمجد بص لدينا : عقبالك يا باشمهندسة
دينا بابتسامة مقتضبة : متشكرة يا باشمهندس ..
امجد همس : مرديتيش عليا !
دينا باصة لبعيد بس بصتله : في حاجات كتيرة لازم نتكلم فيها وتعرفها قبل ما اديك ردي
امجد ببساطة : طيب نتكلم ! تحبي دلوقتي ! واهو والدتك موجودة وتكون معانا !
دينا بصتله باستغراب : دلوقتي ؟ في حفلة شهد وامير ؟
فكرت واتنهدت بوجع وسألت نفسها يا تري لو عرف ماضيها ممكن هيقف معاها زي كده ولا هيقبل حتى يبص في وشها مش يتجوزها !
فوقها امجد بجدية : دينا انا مش قصدي اضايقك فأرجوكي ما تضايقيش وتكشري بالمنظر ده
دينا بصتله : لا ابدا مش مضايقة .. خلينا نتكلم بعدين بلاش دلوقتي
امجد تقبل كلامها وانسحب بهدوء
صفية بفضول : مين ده ! وعايز رأيك في ايه ؟ قوليلي
دينا بحزن : عايز يتجوزني
صفية بفرحة كبيرة : طيب كويس مبروك حبيبتي ! مش انتي موافقة عليه ؟
دينا بصت لمامتها : اوافق ازاي يا ماما ! وماضيا اعمل فيه ايه ؟ واقوله ايه ؟
صفية كشرت : تقوليله انك كنتي متجوزة واطلقتي وكنتي انسانة مختلفة واتغيرتي للافضل بحمد ربنا
دينا بزهق : انتي هتقوليلي زي شهد
صفية : ماهو ده يا بنتي الصح ! تقوليله انك اتغيرتي مش ده الصح !
دينا هزت دماغها وسرحت في امير وشهد وحياتهم الغريبة وازاي واجهوا كل اللي قابلهم لحد ما وصلوا لبر الامان ..
بتلقائية بصت لوراها كان امجد منتظر نظرتها فابتسملها من بعيد ..
حست معظم الحفلة انها مطاردة من عنيه .. وحست انها مخنوقة لانها تحت ميكروسكوب .. استأذنت من مامتها وهربت بره القاعة بسرعة تكاد تكون بتجري لحد ما خرجت بره في الهوا .. اخدت كذا نفس ورا بعض بتحاول تسيطر علي انفاعلاتها اللي مستغرباها .. ليه مخنوقة بالشكل ده ؟ ليه مش فرحانة لامير وشهد ! لا هيا فرحانة لهم بس ليه هيا مخنوقة كده ! ليه كانت بالغباء ده زمان وضيعت نفسها مع حد ما يستاهلهاش ! ليه ما صانتش نفسها لواحد زي امجد ! ليه اي بنت في الكون ممكن تضيع نفسها علشان حد ما يستاهلش !
قاطع افكارها صوته وراها : انتي كويسة !
بصتله بدموع وهزت دماغها برفض لانها مش قادرة تتحمل نظراته وحنيته بالشكل ده ! حاسة انها متستاهلش واحد زيه ..
امجد قرب منها : دينا انتي كويسة ؟ طمنيني عليكي ! ليه خرجتي بالشكل ده ! وليه دموعك دي ؟ فيكي ايه ؟
دينا زعقت : في انك خانقني ومحاصرني ! انت بتخنقني !
امجد تراجع خطوة لوري مصدوم ورفع ايديه باعتذار : انا اسف جدا ده مكنش قصدي .. ( بص لبعيد وبصلها ) خلاص يا باشمهندسه اسف لو حسيتي مني اني فارض نفسي عليكي .. اكيد ده مش قصدي .. واعتبري طلبي ده محصلش وبعتذر مرة تانية .. اسف لتطفلي بعد اذنك
مدور وشه وهيمشي وهيا دموعها نازلة بإنهيار وحست انه لو مشي هتكون ضيعت اخر فرصة من ربنا لها .. واخيرا نطقت من وسط دموعها : امجد استنى ..
وقف بدون ما يلتفت ناحيتها وما نطقش بأي حرف وهيا قربت منه وفضلت وراه وهمست : طلبك الجواز مني كان اجمل شيء حصلي في حياتي كلها
استغرب أمجد والتفت يواجهها لانه حاليا مش فاهم اي شيء : ولما هو اجمل شيء ليه هروبك مني وليه خنقتك ومعناه ايه كلامك ؟ انا مش فاهم حاجة يا دينا
دينا حاولت تتنهد وتمسح دموعها وبصتله : الحكاية ببساطة شديدة اني ما استاهلش واحد زيك يا امجد !!
امجد باستغراب اخد نفس طويل وطلعه مرة واحدة : ممكن تسيبلي انا تحديد استاهل ايه ما استاهلش ايه ؟
دينا زعقت : انت ما تعرفش حاجة عني !
امجد بجدية : انا اعرفك من اكتر من سنة يا دينا .. سنة كاملة شغالين في شركة واحدة وتقريبا بنتقابل بشكل يومي ومر علينا مواقف كتيرة .. فأنا لما طلبت اتجوزك انا عارف كويس انا بتجوز مين وعايز اعيش مع مين !
دينا بوجع : تعرف ايه عني هاه ! انت عارفني من سنه عرفت ايه عني في السنة دي !
امجد : عرفت انسانة محترمة من كل اللي حواليها .. عرفت انسانة بتراعي ربنا في كل خطواتها وكلامها وشغلها وتعاملاتها مع كل اللي حواليها .. عرفت انسانة محبوبة من كل حد اتعامل معاها .. عرفت انسانة وقفت جنب صاحبتها في ازمتها وكانت سند لها على قد ما تقدر .. عرفت انسانة قلبي بيدق بعنف كل ما بيشوفها ويقولي هيا دي قرب منها واخطفها لبيتك بقى .
دينا دموعها نزلت كتير ومسحتهم : انت عرفت دينا الجديدة .. لكن ما عرفتنيش انا للاسف .. انت ما تعرفش اي شيء عني يا امجد ولو عرفتني بجد مكنتش هتقول ولا حرف من كل الكلام الجميل اللي انت قولته ده !
امجد اتنهد وقرب منها خطوة : دينا انا لما طلبت اتجوزك فأنا عايز دينا الجديدة اللي انتي بتتكلمي عنها واللي انا عرفتها اما دينا القديمة فاعتقد انها انتهت من حياتك .. انا عارف انك سبق واتجوزتي وصدقيني انا مش من الناس اللي بيحكموا على بنت من جواز فاشل او طلاق او غيره لان ده نصيبنا وقدرنا واحنا مش بإيدينا نغيره فلازم نتقبله بحلوه وبمره .
دينا بصتله : كلامك جميل قوي بس برضه انت ما تعرفنيش .
امجد بترجي : طيب انا اهو قدامك عرفيني .. بس ارجوكي سيبيلي الحكم وانا اللي اقرر اذا كنت متقبل الماضي ده ولا لأ .
دينا مسحت دموعها بايديها وبصتله وافتكرت كلام شهد وكلام مامتها واتنهدت وبصتله : انا والدي اتوفى وانا صغيرة وامي ( فكرت ومش عارفة تقول ايه بس هيا قررت تكون صريحة على قد ما تقدر )
امجد شجعها تكمل : امك مالها !
دينا: امي اتجوزت واحد تاني بس كان ندل للاسف وكان بيضايقني طول الوقت وامي بصت للناحية التانية وبالتالي انا لجأت لاصحابي وكنت على طول معاهم ومكناش الشلة المحترمة اللي انت شايفها دي .. كنت انا وعلا وامير وعمرو وطارق احنا الخمسة ما بنفارقش بعض وكانت كلياتنا واحدة ودرسنا بره مع بعض ورجعنا كملنا مع بعض .. بنسهر ونشرب ونسافر وعايشين بالطول والعرض كنا مثال للضياع والفشل وكل واحد فينا كان بيهرب من حاجة في بيته .
دينا سكتت تاخد نفسها وامجد بصلها : على فكرة انتي مش محتاجة تحكيلي كل ده .
دينا بصتله بندم : بس انا محتاجة احكيلك ..
امجد بحب : كملي طيب قوليلي ازاي اتحولتي من السهر والشرب لدينا اللي قدامي دي ؟
دينا : البداية كانت طاقة النور اللي اتفتحت في حياتنا كلها .
امجد باستغراب : طاقة النور ؟
دينا ابتسمت : شهد ... او ديڤشا زي ما امير بيسميها .. اونكل عدلي دخل شهد لحياة امير ودي كانت البداية لحياتنا كلنا ... جوز امي اتحرش بيا وحصلت بينا مشاكل كتير ( افتكرت كلام شهد تاني ان ربنا غفور رحيم وبيقبل عباده وهيا لازم تكون على يقين ان ربنا هيقبلها من تاني فبصت لامجد وابتسمت ) وحصلتلي مشاكل كتير كان من ضمنها جوازي من طارق اللي للاسف شاف ان تغيرنا ده مبالغ فيه وكره حياتنا الجديدة وبدأ يبعد عننا كلنا وطمع في شهد لنفسه وحاول على قد ما يقدر يفرق بين امير وشهد .. وطبعا انا كنت حامل بس للاسف خسرت البيبي وحسيت بعد كده اني مستنزفة مع طارق وحسيت اني لازم أفوق لنفسي واقدر نفسي اكتر من كده وبالتالي اطلقنا وبعدنا وهو كمل خططه علشان يفرق امير وشهد لحد ما فعلا قدر في فترة يبعدهم عن بعض بس الحمد لله ربنا جمعهم من تاني .. وشهد عمرها ما اتخلت عن حد فينا .. انت بتقول اني وقفت جنبها لكن الصح ان هيا اللي وقفت جنبنا كلنا .. هيا اللي غيرتنا كلنا .. انا وعلا وعمرو وامير نفسه .. وبقينا زي ما انت شايفنا دلوقتي .. دي دينا اللي ماتت ودفنتها واللي انت ما تعرفهاش .
امجد بحب : ولما هيا ماتت ودفنتيها ليه عايزة تصحيها وتعرفيني عليها .. خلاص يا دينا اللي فات مات زي ما بيقولوا وانا قدامي دينا جديدة انا بحبها وعايز اكمل عمري معاها .. دينا انتي اللي بتكلم معاها دلوقتي دي اللي طلبت ايدها ولسه منتظر ردها .
دينا باستغراب : انت لسه عايز تتجوزني ؟ بعد كل اللي قولتهولك ؟
امجد : ومين فينا كان ملاك يا دينا ! ومين فينا ما غلطش في حياته او عدت عليه فترة اتمنى يحذفها من حياته .. ربنا خلقنا بنغلط وبنتوب بس المهم نتعلم من اخطاءنا .. ماشي انتي كنت ضحية زوج ام متخلف وزواج فاشل بس الحمد لله وقفتي على رجليكي من تاني واتغيرتي للافضل .. جربتي الغلط وجربتي الصح واختارتي تمشي في الطريق الصح وقابلتك في الطريق ده وعايز اكمله ايدي في ايدك .
مد ايده لها وبص لعنيها : ينفع تحطي ايدك في ايدي وتسمحيلي اكمل الطريق ده معاكي !
دينا دموعها نزلت بس كانت دموع فرحة وهزت دماغها موافقة : ايدي احطها بايدك بعد كتب الكتاب .
امجد ابتسم : يعني موافقة خلاص .. الحمد لله اخيرا .. تعبتي قلبي معاكي يا بنت الناس ( وضحك ضحكة واحد ارتاح بعد مشوار طويل وصعب وصل لهدفه وسعادته اخيرا ) تمام ايديكي وكلك على بعضك بعد كتب الكتاب ليا فهاصبر ( وغمزلها ) بس مش كتير ها مش كتير .. ينفع ندخل بقى نشكر طاقة النور اللي نورت طريقكم وحطتنا انا وانتي على اول الطريق ؟
دينا مسحت دموعها بفرحة ودخلت معاه خطاويهم جنب بعض ومع بعض وواضح التناغم بينهم اللي يشوفهم يقول يشبهو بعض واتخلقو لبعض ودينا وشها منور واحمر جدا من الفرحة والكسوف وشهد اول ما شافتهم ابتسمت قوي
امير لاحظ ابتسامتها : ايه الابتسامة دي كلها اللي مش ليا دي !
شهد بصتله وشاورت بعنيها لدينا : اخيرا وافقت .
امير بص ناحيتها مش فاهم حاجة : وافقت على ايه !
شهد بحب بصت لجوزها : باشمهندس امجد طلب ايديها وهيا خايفة توافق بسبب ماضيها .
امير كشر : وما قولتلهاش ليه تخرج بره دوامة الماضي وتبص لقدامها وكفاية بقى اللي فات من حياتنا .
شهد : قولتلها واعتقد بنظراتهم اللي متعلقه في بعض وضحكة مامتها انها فتحت عنيها اخيرا و وافقت .
امير حط دراعه حواليها بتملك وحب : انتي اجمل حاجة حصلت في حياتنا كلنا مش بس حياتي انا يا شهد .
شهد بابتسامة عريضة : قولي يا ديڤشا .
امير ضحك : الله يرحم ايام ما كنتي بتتنططي كل ما اقولك يا ديڤشا .
شهد خبطته في صدره : كنت بتقولها وكأنك بتشتمني وعلى فكرة لحد النهاردة ساعات بتقولها وكأنك بتشتمني .
امير ضحك بصوته كله : مجنونة انتي وديڤشا صح .
شهد بهزار : اهو شوفت ده اللي اقصده .
ضحكوا مع بعض وقاطعهم امجد ودينا
امجد بابتسامة : مبروك لرجوعكم بالسلامة لبعض .
امير شكره ورحب بيه جدا
امجد : حبيت تكونوا اول حد يعرف بارتباطنا انا ودينا لانها قالت انكم انتو الاتنين اقرب الناس لها .
امير : ربنا يوفقكم يارب .. دينا اختي ويمكن اكتر كمان من اخت .
شهد بحب : ربنا يسعدكم مع بعض ويرزقكم حياة سعيدة .
دينا ضمت شهد قوي وهمست : متشكرة يا شهد .. متشكرة انك دخلتي حياتي وغيرتيها .
شهد بحب : انا مبسوطة اكتر منك اني دخلت حياتكم يا دينا .. ربنا يسعدك يا حبيبتي تستاهلي كل خير .

أمير اخر الليل اخد مراته وروحوا بيتهم و شال شهد لحد ما دخلوا اوضتهم وبصلها وابتسم : هطمن على بابا وارجعلك .
ابتسمت وهزت دماغها وهو خرج يطمن على ابوه في اوضته مستقر او محتاج لحاجة وابوه ضمه بحب ودعاله من قلبه ربنا يسعده ويعوضه عن كل وجع شافه في حياته وبعدها رجع لمراته اللي وقفت اول ما دخل وحس انها متوترة فابتسم : حبيبتي مالك !
شهد بتوتر : مفيش ماليش .. باباك كويس !
قلبها بيدق بعنف ومتوترة فعلا وهو حس بده فمسك ايديها الساقعة واستغرب : ايديكي ساقعة قوي ( بص لعنيها وهيا هربت منهم ) مالك يا شهد ! محسساني ان دي اول ليلة لينا مع بعض .. احنا عشنا مع بعض اكتر من سنة !
شهد بتوتر : وانت بقيت انسان جديد واصريت على فرح جديد والنتيجة اني حاسة اني فعلا عروسة لاول مرة .
امير ضحك بحب ومسك ايديها الاتنين وباسهم بحب : حبيبة قلبي ديڤشا .. اهدي الموضوع مش متساهل التوتر ده كله لان امير اللي بيحبك ما اتغيرش ابدا .. هو بس هيعبر عن حبه اكتر .
شهد رفعت عنيها ليه بخجل : وده اللي موترني انه هيعبر عن حبه اكتر .
امير ضحك وضمها بحب : بعشق فيكي خجلك ده وبتحسسيني في كل مرة اقرب منك اني عريس جديد .
شهد بكسوف : ودي حاجة كويسة ولا وحشة ؟
امير فكر وبهزار : ساعات وساعات .
رفع وشها تواجهه واتكلم بحب وجدية
: اخيرا جت اللحظة اللي بستناها من يوم ما سافرت من البلد دي .. رجعتي تاني يا شهد لبيتي ولحضني بس اوعدك المرة دي هحاول اعمل كل حاجة صح .. هحاول اسعدك على قد ما اقدر .. هحبك بكل جوارحي .. النهارده انتي ملكي وانا ملكك .. هنا يا شهد في بيتي انا كلي ليكي .
شهد اتنهدت : انا ملكك من زمان قوي يا امير من يوم ما دخلت بيتنا واحنا عيال صغيرة .. وعمري كله بستناك انت وبس والمرة دي مش هسمحلك اصلا تبعد عني تاني .. المرة دي للأبد يا عمري كله ..
امير بحب : للابد يا شهد حياتي ...
قضوا ليلة من ليالي الف ليلة وليلة كلها شوق لهفة حب .. عتاب احبة افترقوا عن بعض .. كل لحظة كانت خيال .. كل قرب وكل ضمة بترد الروح من تاني .. لحظات طال انتظارها قوي وحب اخيرا هيتنفس وينمو من تاني ..
الصبح قبل ما يخرجوا من بيتهم لشهر العسل امير وقف في الجنينة وأخد شهد من ايديها لحد ورد التيوليب
امير بحب : وعدت امي اني في يوم هجيبك هنا وهعترف بحبك قدامها زي ما وعدتها ان اول هدية هتكون وردة تيوليب ليكي
شهد بحب : ربنا يرحمها اكيد كانت شخصية جميلة
امير هز دماغه بموافقة : كانت رقيقة زي ورد التيوليب ده .. كانت وردة وهيا وردة فعلا .. هنا يا شهد اوعدك اني مش هبعد تاني عنك او اسمح لاي حد يفرقنا عن بعض من تاني .. هتكوني ديما جوه قلبي
شهد اتنهدت : وانا كمان اوعدك يا امير هفضل احبك لاخر يوم في عمري وهقولك كل يوم اني بحبك وبعشقك وهقولها قدام الكون كله اني بحبك انت وبس .. واني فخورة من اول يوم عرفتك فيه اني مراتك .. بحبك يا اميري
امير ابتسم : وانا بحبك يا اجمل ديڤشا في الكون كله
اخدها وسافروا لشهر عسل جديد استمتعوا بكل لحظة فيه .. اخدها لامريكا عرفها بأصحابه هناك في الجامعة وشافت ازاي كان عايش وشافت احترام الكل له هناك وندمت انها ما حاولتش تشوف امير من الاول ازاي كان عايش وازاي كانت حياته بجد هيا كل اللي كانت مهتمة بيه ازاي تغيره لكن لو قبلته زي ما هو كان هيتغير هو معاها بدون ما يحس ..
دينا وامجد عملوا فرح كبير جدا الكل شارك فيه بفرحة .. كانت دينا فيه في قمة سعادتها وحست ان ربنا بيعوضها عن عذابها طول عمرها بأمجد ودعت ربنا انها تقدر تكون زوجة صالحة وتسعده ويفضلوا مع بعض العمر كله ..
شهد وامير كل يوم بالليل بيصلوا مع بعض قيام وبيساعدوا بعض وبياخدوا بايدين بعض
شهد خلفت بنوتة جميلة ابوها اصر يسميها شهد بس شهد رفضت وقالت انها مش هتقبل حد يشاركها في جوزها حتى بنتها وشهد خاص بيها هيا وبس اما بنتها هتسميها وردة على اسم مامته وهو طبعا وافق .. حياتهم هادية وجميلة
عايدة مع جوزها : كنت عارفة وكنت واثقة انه هيسعدها .
محسن بندم : كنت خايف عليها منه .
عايدة ابتسمت : انا لأ .. كنت ديما شيفاه كده .. معرفش ازاي بس ديما شيفاه كده .. الولد الصغير اللي دخل بيتي من عشرين سنة منبته طيب ومهما اتعوج هيرجع لمنبته الطيب .. هيرجع ديما .. ديما يا محسن يقولوا على الأصل دور وامير اصله طيب فمهما يتعوج مسيره يتعدل من تاني .
محسن بفرحة : عندك حق ربنا يسعدهم يا رب ويعوضهم عن كل اللي شافوه .
عايدة اتنهدت : يارب .
وتوته توته خلصت الحدوتة اتمنى ما تكونش ملتوتة ..
شكر خاص جدا لحبايب قلبي رجاء ام خالد ورانيا العطار علي مساعدتهم ودعمي طول الوقت
وخصوصا ادمن رانيا اللي كانت خير معين طول الرواية في تعديل ومراجعة معايا ومساعدة ليا طول الوقت صراحة تعبت معايا كتير في الرواية دي فيشكرها من كل قلبي حبيبة قلبي
دمتي حبيبة قلبي يا رنوش قلبي انتي ورجا الجميلة من غيركم مش عارفة كان ممكن اعمل ايه .. انتو خير الصحاب والرفقة واقربلي من اي حد تاني .. يمكن تكونوا اكتر من اخواتي ..
ودلوقتي معادنا مع مسك الختام مع اجمل ادعية الاستغفار
أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم اغفر لي، اللهم اغفر لي ذنوبي، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير".
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفاً حرفاً، وعدد كل حرف ألفاً ألفاً، وعدد صفوف الملائكة صفاً صفاً، وعدد كل صف ألفاً ألفاً، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برك وبحرك، وسائر خلقك.
اللهم امين يارب العالمين
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووو


تمت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-12-19, 08:29 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-20, 02:16 AM   #35

ايمي 2009

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايمي 2009

? العضوٌ??? » 141281
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 825
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية جميلة جدااااااااااااااا
حلوة بجد
شكرا على النقل والاختيار الراقي
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


ايمي 2009 غير متواجد حالياً  
التوقيع

GPIC][/SIGPIC
رد مع اقتباس
قديم 08-01-20, 04:09 AM   #36

أريج الزهور

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أريج الزهور

? العضوٌ??? » 214168
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,043
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » أريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond reputeأريج الزهور has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أريج الزهور غير متواجد حالياً  
التوقيع

ياارب حقق لي أحلامي وأسعد أياامي
رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 10:28 PM   #37

عهد الحر
 
الصورة الرمزية عهد الحر

? العضوٌ??? » 305991
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,579
?  نُقآطِيْ » عهد الحر is on a distinguished road
افتراضي

يسلمو على الرواية

عهد الحر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.