رسمة الليل ( الجزء السابع من سلسلة سطوة الرجال ) - إسراء عبد الموجود ، فصحى مكتملة

[لامارا]

الفصل التاسع

كان نائل بمكتبه يعمل و لا يزال تفكيره كلها بتلك الرسمة و صاحبتها تلك التي لم تهتم سوى لأخذ المال منه مقابل الرسمة و هو من كان يعدها بمستقبل باهر لا تحلم به لكنها تخلت عن كل هذا مقابل المال و رغم ذلك لا تحمي من رأسه ألقي بالأوراق أرضا و هو يكاد يصرخ بها لتبتعد عن رأسه و تفكيره و تدعه يعود لحياته مجددا
دخل سامح عليه و قد أحضر كافة المعلومات عنها كما طلب منه نائل بالضبط عندما رأه نائل أشار لها ليجلس و يخبره بما لديه عله يصرف تفكيره عنها
سامح بجدية : تدعي أريج صفوت تدرس بكليه فنون جميلة و بأخر عام بها و لديها شقيق يدعي نادر مدمن مخدرات و دوما يقوم بضربها لأجل المال جعلها تعمل بمطعم لتعطيه المال ليحضر المخدرات و قد علمت أنها الآن بالمشفي لقد انقذها الجيران من تحت يده في اللحظة الأخيرة قبل أن يقتلها
انتفض نائل من مكانه و قال بسرعة : أين ذلك المشفي ؟؟؟؟!!!!!
سامح بهدوء : إنه مشفي صغير قرب منزلها لكن لما تسأل ؟؟؟ ما الذي تنويه ؟؟؟
لم يجب نائل بل انطلق إلى المشفي الذي اخبره عنها سامح ليراها و يطمئن عليها بعد كلام سامح اتضحت الصورة كانت تريد المال لأجل أخيها و لتنجو مما يفعله بها يوميا
لم تكن طامعة تريد المال كما ظنها و لم تكن تبيع عملها بل وجدته طريقة للحصول على مال لأجل أخيها و لكي لا يقوم بضربها كما يفعل دوما معها
قاد سيارته و انطلق سريعا نحو المشفي ليطمئن علي تلك المسكينة و ما حل بها علي يد أخيها القاتل المدمن ذاك
رن هاتفه ليجده سامح تجاهله لكنه عاد مجددا يتصل فلم يكن أمامه سوى الرد
سامح بتسأل : إلي أين أنت ذاهب نائل ؟؟؟؟
نائل بغضب : لتلك التي بالمشفي بسبب الأحمق أخيها إن ماتت فلن أرحمه سأقتله و أقطع من جسده ثم ألقيه للكلاب
سامح بتعجب : كل هذا لأجل تلك الفتاة ؟؟؟!!! ماذا حرب لك نائل ؟؟؟
نائل بجدية : هل تري ما فعله أخيها بها رجوله ؟؟؟ أن يستخدم قوته علي من هي أضعف منه و لن تحتمل أو تتمكن من الدفاع عن نفسها أمامه ؟؟؟؟
أكثر ما أكره بحياتي كلها هو رؤية رجل يضرب امرأة لأي سبب كان بالعالم هذا الأمر يفقدني صوابي
سامح بجدية : أنا لست فقط قائد حرسك لكني صديقك ابتعد عنها و انسي أمرها نائل ستجد من هي أفضل منها ربما لم تكن طامعة كما كنت تظن لكن هذا لا يعني أيضا أنه جيده
نائل بسخرية : لا تقلق أبي أجيد الاعتناء بنفسي جيدا
اغلق الهاتف قبل أن يسمع منه كلمه آخري لا يرغب بسماعها الآن
بينما سامح نظر لهاتفه قليلا ثم قال بغضب : أحمق سيورط نفسه بمتاعب و كأن عودة عادل حديد لا تكفي

************************************
بما إني نفذت طلبكم تفاعل حلو بقي
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل العاشر

كان نادر يحضر المخدرات كما اعتاد من ذاك الرجل الذي لم يكن سوى أحد رجال عادل حديد فأعمال عادل حديد الكثيرة كان منها المخدرات التي ادمنها الشباب و بدأت تدمر حياتهم و حياة المحيطين بهم و نادر أحدهم و لسوء الحظ أنه كان ابن صفوت ( مش هقول السر دلوقتي 😉😉😉😉😉)
لقد أرسل إليه عادل من يجعله هكذا و تمكن من ذلك بسهوله فنادرا كان عاطلا عن العمل و كان يعتمد على مال أخته طوال الوقت لم يكن الأمر يحتاج إلى اقناع كبير ليسير بطريق الخطأ
و كانت الخطة جعله يدفع أخته للعمل عاهرة و تخسر شرفها و يأتي بعدها انتقام عادل حديد لكنه فشل بذلك لتعمل بعدها بمطعم صغير
الرجل بتسأل : ماذا حل بأختك ؟؟؟!!!
نادر بإنزعاج : لقد تم نقلها للمشفي كالعادة من قبل الجيران لا أعلم سبب صمودها حتي الآن رغم كل ما أفعله و لما لا توافق و تنهي الأمر ؟؟؟!!!
الرجل بتهديد لم يكن الرجل يمزح و لا عادل حديد فهو يريد النهاية لتلك العائلة و بأسوء طريقة ممكنة : ابذل جهدا أكبر معها السيد عادل يريد انتهاء ذلك سريعا و إلا أنت تعلم غضبه جيدا
نادر بخوف : قريبا سأفعل صدقني لن أتركها قبل أن تنفذ رغبة السيد عادل حديد
الرجل بسخرية : من الأفضل لك أن تفعل فالسيد عادل ليس صبورا و غضبه مدمر لا ينجو منه أحد و أنت أضعف من أن ينهض من مكانه و يقوم بدعسك تحت قدمه كما الحشرات
نادر بألم : فقط أعطني إياه أرجوك
أعطه الرجل المخدرات ليسقط أرضا فقد كان يحتاجها بشدة و قد يفعل أي شيء ليحصل عليها و ليس مهما أي شيء آخر و لا حتي أخته و لا ما سيحل بها علي يده
الرجل بجدية : الوقت يمر سريعا اذهب للمشفي و خذها للمنزل و انهي الأمر بأسرع وقت أريدها أن تنتهي و كذلك مستقبلها و إذا لم يحدث ذلك سريعا فلا مخدرات بعد اليوم
نادر برجاء : لا أرجوك سأفعلها و اليوم فقد اعطي فرصة واحدة فقط و سأدمرها كما ترغب تماما و لا أمانع لو حصلت أنت عليها
الرجل برفض : لا أريدها هي حشرة و أنا لا أقرب الحشرات جد شخصا و ليس مهما من يكون
رحل الرجل تاركا نادر أرضا و هو يقول بغضب شديد : سأخسر المخدرات لأجل تلك الحمقاء و ما يدعي شرف
لن أكون أكون نادر صفوت إلا لم أنفذ رغبة عادل حديد و أدمرها و أتخلص منها ليتها ماتت مع والديه و حينها لكنت الآن سعيدا لكنها بقيت لتدمر حياتي فقط
كان نادر يفعل أي شئ ليحصل علي الجرعة التي يعطيه إياها رجال عادل حديد و لم يكن هدفهم المال بل الإنتقام من والده بأن يدمروا أبنائه واحدا تلو الأخر و تمكنوا من نادر و بسهوله و بقيت تلك الأريج هي العقبة و العقدة التي لم تحل
فهي أقوى و أشد من أخيها لكن ليس طويلا فسرعان ما ستقع هي الآخري


************************************
يلا يا شباب تفاعل حلو 🍬🍬🍬
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الحادي عشر

كانت أريج نائمة علي الفراش بالمشفي أو تدعي ذلك فلم يكن لديها الجرأة لمواجهة من أحضروها من الجيران إلي هنا و دفعهم المال لها
صارت تشعر أن ذلك الكابوس الذي تعيش به لن ينتهي أبدا و ستبقي كذلك تحت رحمة أخيها و ضربه المستمر لها و ربما تموت بأحد المرات و ترتاح من حياتها كلها
دعاء ( أحد الجيران و هي في نفس عمر أريج لكنها انتهت من الجامعة و قد أخبرت الآخرين أنها ستكون بجانبها عندما تستيقظ ليرحل الكل عداها) : أعلم أنك مستيقظة أريج لقد رحلوا
أريج و هي مازالت مغمضة العينين : لقد تعبت دعاء ليتني أرحل عن هذا العالم و أرتح من أخيه و مما يفعله
دعاء بإنزعاج : أخيكي مدمن مخدرات و قد أخبرتك أن تهربي و سأساعدك لكنك رفضتي ذلك و ها هي النتيجة
أريج بحزن : سيجدني و حينها لن يتركني حية أنا أعرفه جيدا دعاء
دعاء بغضب : توقفي عن استسلامك المخزى ذاك لم يكن مدحت ليفعل شيئا لأجلك إنه مجرد جبان فقط
أريج ببرود : لقد رحل لا داعي لذكر اسمه مجددا
دعاء بندم فهي تعلم أن أريج لا تحب سماع اسمه أو الحديث عنه بعد فعلته معها : أسفة أريج لكني صديقتك منذ الطفولة و لا أستطيع رؤيتك هكذا و لا أفعل شيئا لك لمساعدتك و صدقيني حالك ستصبح أفضل بهروبك منه و تعيشي حياتك كما تحبين و كأي فتاة بعمرك
أريج بهدوء : لقد حصلت علي أموال من أحد رجال الأعمال بسبب رسمة لي و قد أخفيت المال بمنزلي حتي أتمكن من الهرب من نادر و مما يفعله لم أعد أحتمل أكثر
دعاء بإقتراح : لما لم تأتي لمنزلي و تبقين هناك حتي تتمكني من الهرب فنادر لن يتركك تعودين للمنزل سالمة حتما بمجرد عودتك سيقوم بضربك مجددا
أريج بحزن : لا أملك خيار آخر دعاء ليس لديك فكرة عما كان الناس يقولونه عني و هم يأتون بي للمشفي بسبب ضرب نادر لي
دعاء بسخرية : و ما الجديد منذ متي كان الناس يصمتون و هم دوما هكذا بالخير و الشر لا يتوقفون عن ذلك
أريج ببكاء : لو كان أبي هنا لما حدث لي ذلك كله ليتني مت معه و حينها لم أكن لأري ما أراه الآن من نادر
أسرعت دعاء تجلس بجانبها و تحتضنها و هي تحاول تهدئتها : لا تقولي ذلك أريج كنت ستتركيني اتحدث مع رسومي كما كنت أفعل و بعدها أدخل مشفي المجانين و لا أجد من يتزوجني
ضحكت أريج علي كلام دعاء : أ هذا هو من يهمك أن تتزوجي ؟؟؟
دعاء بفخر : ليس أي شخص فأنا دعاء و أقل من وزير الوزراء لن اقبل به
أريج بسخرية : و وزير الوزراء سيطلب يدك أنت و هل فقد صوابه ليفعل
دعاء بمزح : بل أنا من ستكون مجنونة لكي أقبل به من الأصل

************************************
أنا زعلانة هو ده التفاعل علي الرواية اللي طلبتوها
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثاني عشر

وصل نائل زيدان للمشفي الذي أخبره عنه سامح ليسأل عنها و يبدو أنه كما قال سامح وجودها هنا معتاد أي وحش هو أخيها ليفعل بها ذلك ؟؟؟
المخدرات قد تجعل الإنسان يفعل ما هو أكثر من ذلك لقد علم الآن سبب اصرارها علي المال كانت تحاول النجاة بنفسها من ضرب أخيها لها و لكنها فشلت و ها هي هنا
لكنه أعطاها الكثير فلما قام بضربها ؟؟؟؟
دخل ليجدها تجلس مع أحد الفتيات و يبدو أنها صديقتها و رغم أن الغرفة كان بها العديد من الأشخاص لكن عينيه وقعت عليها هي أولا
كانت منشغلة بالحديث مع صديقتها و لكنها انتبهت فجأة له نائل زيدان هنا بالمشفي ؟؟؟!!!!
تعلقت نظراتها به فقط و لم تنتبه لكلمة واحدة مما قالتها دعاء فكل تفكيرها مع ذلك الذي يتقدم منها و نظره هو الآخر عليها
انتبهت دعاء لكون صديقتها تنظر خلفها لتجد شخص تراه لأول مرة ملابسه لا تلائم المكان إنه حتما صاحب نفوذ و سلطة فلما أتي لمشفي صغير كهذا ؟؟؟!!!!
و لما ينظر لأريج فقط هو حتي لم ينظر لغيرها فقط هي
وقف أمامها و قال بصوت هادئ : أريج
أريج ببرود : لما أتيت إلي هنا ؟؟؟
نظر لصديقتها التي فهمت رغبته بالحديث مع صديقتها علي انفراد نهضت دعاء بإرتباك : سأذهب لأتحدث الطبيب
غادرت فلما يبقي سوى سواهما جلس نائل مكان دعاء و قال بهدوء : علمت كل شيء يخص نادر كان عليك إخباري لأساعدك
أريج بسخرية : السيد العظيم نائل زيدان سيتكرم و يساعدني لا شكرا أفضل الموت علي رؤية شفقتك يا سيد
نائل بجدية : توقفي عن التظاهر بالقوة أنا هنا لأساعدك و أخلصك من أخيك و مما يفعله معك و ليس لسماع سخريتك
أريج ببرود : لم أطلب مساعدتك و لن أفعل و فوق ذلك ليس عندي مقابل مساعدتك التي ستقدمها لي
نائل بكذب : لا أريد مقابل أنا فقط لا أحب أن يقوم الرجال بضرب النساء
أريج بعدم اهتمام : عرضك مرفوض يا سيد سأبقي مع أخي سوي قام بقتلي أم لا هو شأني وحدي و لا تقحم نفسك في أمورى
نائل بسخرية : رائع حقا و هل يكون هذا نفس تصرفك مع أخيكي ألهذا يقوم بضربك بسبب طول لسانك أم إنك لا تحضرين المال الكافي له لمخدراته التي يدمنها
أريج بغضب : ماذا تريد مني فقط أرحل و انسي أمري مجرد رسمة غبية أوقعتك بطريقي
نائل بتهديد : إياك و القول عنها غبية و إن كنت هادئا فهذا بسبب وضعك الصحي فقط و ما نلته علي يد نادر لكن كلمة آخري و لن يعجبك رؤية ما يمكنني حقا
أريج بسخرية : لا تقلق علي وضعي الصحي فأنا بخير و علي ما يرام و شكرا علي زيارتك و أتمني ألا تقوم بتكررها مجددا
تلك العنيدة ترفض مساعدته رغما ما يقوم به أخيها لكنه لن يتركها أبدا و سيساعدها رغما عن أنفها فهو لن يتخلي عن رسمة الليل
************************************
شباب انتوا نايمين و لا ايه ؟؟؟؟!!!!!

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثالث عشر

كان نادر متجها للمشفي ليحضر أريج و يكمل خطة عادل حديد و يجعلها تضيع و كأن ما يفعله بها ليس كافيا عليها
لكنه لا يهتم مادام يأخذ ما يريد مقابل ما يفعله بها فلا يهم أي شيء أبدا
دخل بمكانها المعتاد ليجد رجلا يبدو عليه أنه مهما جدا و هو من ظنها لا تريد خسارة شرفها لكن يبدو أنها تعمل دون أن تخبره لكنه وصل بالوقت المناسب لذلك
عندما رأته و دون شعور وجدت يدها تمسك يده نائل بخوف من نادر و ما ينويه لها خاصة بعد رؤيتها لابتسامه أخيها و التي تخبره أنه سيفعل شئ بغاية الدناءة كالعادة
تعجب من موقفها و قبل أن يسأل سمع صوت أحدهم و لم يحتج لذكاء كبير ليعرف من يكون وفق الدلائل
نادر بإبتسامة ماكرة: أريج من هذا الذي معك و تمسكين يده ؟؟؟
أريج بخوف شديد : إنه.... إنه
لم تعلم ما ستقول له فلو علم بأمر الرسمة سيضيع المال الذي قررت الاستعانة به للهرب من أخيها و ما يفعله يوميا بها
نائل بتقرير و ليس سؤال : أنت نادر أليس كذلك ؟؟؟
نادر بمكر : بلي لكن أولا حديثك عن المال سيكون معي أنا لا معها
نائل بعدم فهم : عن أي مال تتحدث ؟؟؟؟
نادر بسخرية : هل تظنني أحمق و ستخدعني أم ماذا ؟؟؟ المال مقابل حصولك عليها الليلة
شهقت أريج مع كلمة نادر و التي هي أسوء من كل ما قام به حتي الآن إنه يسيئ لشرفها هكذا و بكل سهولة و يريد أخذ الثمن أي ثمن يتحدث عنه ؟؟؟؟!!!!
ثمن شرف أخته و عرضها ؟؟؟؟!!!!!
لهذا الحد فقد عقله بسبب المخدرات التي يتناولها ؟؟؟!!!!
تمكن نائل من السيطرة على نفسه و غضبه سريعا حتي لا يفتك بذاك الغبي الذي يطلب ثمن شرف أخته أمامه هكذا بكل حقارة و انعدام رجوله
قبض على كفه و حاول الحديث معه فربما هذه هي الفرصة التي كان ينتظرها ليخلصها من أخيها : كم تريد مقابل الليلة ؟؟؟!!!
نادر بهدوء : أخبرني أنت كم تظن أنها تساوي
اغمض نائل عينيه لدقائق حتي لا يمسك رقبته و يخرج روحه الآن بيده علي كلامه المشين ذاك
نائل ببرود : لدي شئ أفضل سأتزوجها و يمكنك الحصول على ما تريد
لن ينكر أنه عرض رائع لا يتكرر لكنه لو فعل فإن عادل حديد لن يتركه حيا فهو يريد دمار أخته لا تزويجها من شخص غني لتحيا بأمان و سعادة و لم يكن نادر بمن يتخلي عن المخدرات التي يعطيه إياها عادل حديد دون شئ يستحق
نادر برفض : لا إنها ليلة واحدة فقط اكثر ستدفع أكثر لكن زواج لا
لأول مرة تشعر أريج بمدي حقارة أخيها و سوء أخلاقه لقد رفض زواجها مقابل أن يجعلها تضيع نفسها لأجل ليلة واحدة مع رجل ما من رابط بينهما و بعدها حتما سيلقي بها لآخر غيره
لم يكن نائل يملك خيار آخر سوى الموافقة : أنا موافق كم تريد ؟؟؟؟
نادر بجشع : سيعتمد ذلك علي المده أخبرني إلي متي ؟؟؟؟ و ما المبلغ الذي تنوى دفعه ؟؟؟؟

************************************
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الرابع عشر

قاد نائل سيارته وسط صمت تام بينما أريج تحاول أن لا تبكي أمام نائل و تخرج شعورها بالخزى و الذل بعد فعلت أخيها معها اليوم
لقد رفض زواج أخته و أراد بيعها لليلة واحدة فقط لرجل أعمال و هو يظن أنها من أحضر ذلك الرجل لتحصل علي المال دون اخباره
قاد نائل السيارة و لم تسأله أين سيذهب بها أو ما سيفعل فقد اكتفت من كل هذا حقا
هل ستخبره أنها بريئة بينما أخيها أخذ المال مقابل أن تكون معه ليلة واحدة و أن سبب كل هذا المخدرات التي يتناولها و تجعله يغيب عن العالم كله
أوقف نائل سيارته و خرج منها لتتبعه لكنها توقفت عندما رأت لافتة المكان إنه مأذون شرعي ؟؟؟؟!!!!
نظرت لنائل الذي سارع بالحديث بعد فهمه لسؤالها : أعلم بشأن أخيكي و قد كنت أجاريه فقط نحن سنتزوج و هكذا تتخلصين منه و مما يفعله بك
أريج ببرود : لا أحتاج لشفقتك علي يمكنني تدبر أمري
نائل بسخرية : هذا واضح جدا و الدليل المكان الذي أحضرتك منه و علي أي حال يمكنني الحصول عليك دون زواج
أريج بخوف : أنت لن تفعل ذلك
نائل بعدم اهتمام : و لما لا ؟؟؟!!! لقد دفعت مالا كثيرا مقابل ليلة و حان وقت حصولي عليها و كنت أنوي جعلك زوجتي لكنك لا تريدين لذا يمكنني الحصول عليك دون زواج
أريج بغضب و هي تتمالك نفسها حتي لا تبكي أمامه : أنت حقير و لا تقل في ذلك عن آخي
نائل بعدم اهتمام : هل سنقضي الوقت بالكلام ؟؟؟
لقد تزوجها كما قال و بعد أن قام أخيها ببيعها بكل سهولة و كأنها ليست أخته فلما تتوقع من شخص كنائل إذن أن يحافظ عليها إن كان أخيها قد ضيعها بأفعاله فما المتوقع من شخص غريب عنها ؟؟؟!!!
قبل أن تهبط لأسفل وجدت نائل يدفعها نحو الجدار و هو يقول ببرود شديد و هو قريب منها : أنت لست حقيرا و ستدفعين ثمن تلك الكلمة التي تفوهتي بها الحقير هو من رفض زواج أخته ليبيعها ليلة واحدة فقط لرجل آخر قبل أن تتحدثي عن الحقارة انظري لأخاك فهو يمثلها بأبشع صورها
ثم تركها و غادر لسيارته لم يحتمل كلمة حقير التي قالتها عنه رغم ما فعله لقد تزوج بها و هكذا إن حدث شئ معها فستكون بخير فهو زوجها و لا أحد سيتحدث عنها بسوء أو يصفها بوصف سيئ لكنها وصفت بالحقير علي هذا التصرف و ماذا كانت تتوقع منه ؟؟؟؟!!!!
بينما أريج كانت علي وشك البكاء لكنها رفعت رأسها حتي لا تبكي و يري ضعفها ذاك ستريه أنها قويه و لا تهتم لشئ أو يكسرها شئ
ثم إنها محظوظة أنه قام بالزواج منها و إلا لكان الوضع أسوء بكثير لو تمكن منها دون زواج كما أراد شقيقها

************************************
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الخامس عشر

وصل نائل بها لقصرها و هو يفكر في خطوته التالية فهو قد جعلها زوجته ليحميها من أخيها لكنه أيضا لن يتركها دون أن يحول زواجهما لحقيقي فما من شئ يمنعه الآن
و لا حتي الأحمق أخيها الذي أراد منه الحصول عليها دون زواج ليلة واحدة فقط و بعدها يرسلها لرجل آخر و كأنه سيسمح لذلك بالحدوث من الأساس
كانت صامتة تتمالك نفسها و دموعها أمامه فكما قال أخيه هو المثال الحي للحقارة و ليس هو
وقف ينظر لها و هي تدخل القصر و هي خائفة فرغم زواجها منه لكنها لا تريد ذلك و هي تخشي حدوث شئ بينهما
نائل بهدوء : الغرفة الثالثة إلي اليسار
نظرت أريج بعدم فهم لما قاله : غرفتي
إنه جاد بالفعل إذن و سيتحول الزواج لحقيقي و ماذا بعد ؟؟؟!!!!
هل سيطلقها و تعود لأخيها مجددا ليقوم بإرسالها لغيره و يأخذ الثمن في المقابل ؟؟؟!!!
صعدت لحيث أشار و جلست علي الفراش و هي لا تعلم القادم في حياتها و لا ما سيفعله نائل لكنها تخشي القادم بشدة
دخلت سهام الخادمة التي أرسلها نائل لأريج بملابس ترتديها لأجل الليلة إن أمكن إطلاق ذلك عليها فهي ليست ملابس بالمعني الحرفي
كانت سهام تنفذ ما أمرها به سيدها دون سؤال فهذا عادة نائل يقول ما يريد هو و ليس مهما أي شيء آخر أو شخص
سهام بجدية : سيدتي لقد أرسلني السيد نائل لأعطيك هذه الملابس لترتديها
نظرت أريج للملابس بسخرية : و هل هذه تخص أحد نسائه و يظنني سأكون مكانهن ؟؟؟
سهام بنفي : لا السيد لا يحضر نساء إلي هنا و هذه الملابس هو من أمر بشرائها توا و عندما أتت طلب مني أن أتي بها
إذن جديدة جيد علي الأقل لن ترتدي ما كانت النساء قبلها يرتدينه و أيضا لم يحضر نساء إلي هنا لكن لما و أين يحضرهم ؟؟؟؟؟
لم تتحكم في لسانها لينطلق وحده : و أين يذهب بنسائه ؟؟؟؟
سهام بجهل : لا أعلم و اسمحي لي سيدتي
أومأت لها لتغادر و تركتها وحدها تنظر لما يدعي ملابس و قام زوجها بطلبه و حضوره فورا لها هل يتوقع منها حقا أن ترتدي مثل هذه الملابس له ؟؟؟
و إن رفضت ماذا سيحدث لها هل سيقوم بضربها هو الآخر تماما كما كان يفعل نادر معها حين لا تنفذ ما يريد ؟؟؟؟؟
لم يكن أمامه سوى تنفيذ ما أمر به و لكنه ستحاول لمرة أخيرة انقاذ نفسها مما ينتظرها علي يده أو يد غيره

************************************
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل السادس عشر


دخل نائل غرفته بعدما اعطاه وقتا طويلا لتستعد و تهدأ و هو يخبر نفسه أنها ليلة واحدة فقط و رغم أنه لم يقرر بعد إن كان سيقوم بالطلاق أم لا لكنه متأكد أنه سيحميها من أخيها و مما ينوي معها و من القائها لرجل آخر
وقفت أريج تنظر له و هو يتقدم منها و قلبها تزداد دقاته و خوفه منه و مما سيفعله معها فهي لم تكد تره حتي أفسدت كل شيء و أخرها نعتها له بالحقير و قد توعد لها بالنيل منها علي كلامها معه بتلك الطريقة و ها هي الآن زوجته و بغرفته و لا شيء سيمنعه من النيل منها
جذبها نحوه و هو ينظر لعينيها الخائفة منه و جسدها المرتجف بين أحضانه : اهدأي أريج لم نفعل شيئا بعد
أريج بخوف : لا تفعل و أنا أسفه علي كلامي معك سابقا
نائل بهدوء : أنا لا أنوى عقابك و لا التسبب لك بالأذي لا داعي لكل هذا الخوف
أريج بخجل : أنا لا أريد أن....... أنت تعلم فقط أريد أن تساعدني لأبتعد عن أخي و أنجو منه فقط
نائل بجدية : أنت زوجتي و حمايتك أمر يفترض بي القيام به لكن طلبك الأول مرفوض
أريج بسخرية: حتما ستجد أجمل مني و لا تخبرني أنك تحبني أنني أجمل من رأيت
ضحك نائل علي كلامه فتلك الفتاة تفاجئه بكلامها : أوقفي خيالك الجامح ذاك قليلا فهذا بالأفلام فقط
أريج بإنزعاج : بل يوجد بالواقع حب و رومانسية أنت فقط من لا تجيد ذلك
نائل بمكر : تريدين رؤية الرومانسية سأريك
أريج برفض : لا أريد و الآن ابتعد
حملها نائل بين ذراعيه و هو يتجه للفراش بينما هي تحاول تحرير نفسها منه و مما يفعله بها جعلها تنام علي الفراش بينما أمسك يدها جيدا و قيد قدمها بقدمه و قال بجدية : توقفي عن المقاومة اليوم لن أفعل شيئا
أريج بسعادة : حقا ؟؟؟!!!!
نائل بتأكيد : بلي لكنك ستنامين بأحضاني
و عندما رأها علي وشك الاعتراض علي كلامه : إما هذا أو أنس وعدي لك قبل قليل
لم يكن أمامها سوى تنفيذ كلامه و ها هي بين أحضانه و هي تظن نفسها لن تنام و ستظل مستيقظة خائفة فرغم وعده لها و لكنها لا تعلم عنه شيئا و إن كان سيلتزم بوعده أم لا
الغريب أنها نامت بعمق و راحة غادرتها منذ وفاة والدها العزيز و قد نست أنها تنام بين أحضانه بينما نائل يسب نفسه علي هذا الوعد الذي وعدها بها و جعلها تنام بأحضانه بتلك الملابس التي أصر على احضارها لأول ليلة لهما معا و ليس للنوم و هذا الطين بله نومها بعمق و هو لا يستطيع أن يغمض عينيه دون أن يبدأ خياله بالعمل و بهذا الوضع ستكون مشكلة

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل السابع عشر

بمجرد أن ظهر أول شعاع من الشمس أسرع نائل ينهض من مكانه سريعا ليذهب للعمل قبل أن يفعل شيئا يندم عليه
وقف أمام المرآة يستعد بينما عينيه عليها هي تنام بعمق و هو يتعذب بسببها هي و عقله يخبره أن ينسي وعده الغبي إنها زوجته لكنه أسرع يركض خارجا قبل أن يجد نفسه يفعل ذلك فهو أكثر ما يكرهه بحياته الأشخاص الذين لا يوفون بعهدهم و لم يكن ليخلف وعده لها
بينما هي تنام بعمق بعدما وجدت الأمان و الدفئ الذي فقدت مع والده كانت تحتضنه بقوة غافلة عن ذاك المسكين و أن ما تفعله خطر عليها و عليه و لكن بعد قليل شعرت ببرودة تسلل لجسدها فبدأت يدها تتحرك علي الفراش لتجد وسادة نائل أخذتها بأحضانها و قد عاد الدفئ يعود إليها و هي تبسم براحة قبل أن تنتفض من مكانها هل كانت تحضن وسادة نائل ؟؟؟!!!!
أسرعت تلقيها بعيدا عنها و هي مازالت لا تصدق أنها نامت بهذا العمق بأحضانه و من الجيد أنه قد رحل لشركته و لم يبقي فهي لن تقدر علي النظر لوجهه
بعد خروجها من المرحاض لم تجد ما تبدل به ثيابها فاتجهت نحو الفراش تبحث عن هاتف
لتجد باب الغرفة يفتح بعنف شديد نظرت له لتجد أخيها هو الذي فتح الباب
سقط قلبها بين قدميها فها قد أتى أخيها ليأخذها بعد انتهاء الليلة و نائل ليس هنا لقد وعدها بالحماية منه لكنه ليس هنا
نادر بسخرية : أري أن السيد نائل قد نجح باقناعك و الآن علينا ترك القصر لقد انتهي وقتك
أريج بقوة ليست موجودة : ارحل نادر فأنا لن اغادر القصر و لن أذهب معك لأي مكان
نادر بجدية : ستفعلين إن لم تردي أن أفعل معك كما كنت سابقا ثم إن السيد نائل أرادك ليلة واحدة و قد فعل لا تدعي ذلك يجعلك تظنين نفسك سيدة القصر و ستحصلين علي أمواله
أريج بسخرية : لست مثلك لأفعلها هذا تصرفك أنت لا أنا
جعلته كلماتها غاضبا فاقترب منها بغضب ينوي تلقينها درسا قاسيا كما الماضي لتتعلم ألا تتحدث معه هكذا و تنفذ كلامه و دون اعتراض
عندما رأته يقترب بغضب علمت أنه سيرسلها للمشفي كما هي عادته كل مرة و هذا زاد خوفها و دون شعور صرخت بإسم نائل عدة مرات
وقف نائل يشاهد تصرفها الأخرق و هو يقول بسخرية : لقد ذهب لشركته هل كنت تتوقعين أن يبقي بجانبك للصباح و كأنك زوجته حقا ثم إن الليلة التي أرادك لأجلها انتهت
لكنها لم تصغ إليه و دموعها عرفت طريقها لعينيها فهي لم تتركها يوما بوجود نادر و من حيث لا تعلم وجدت حراس زوجها بالغرفة و قائد الحرس سامح أمامها عرفته أمس لأنه كان الشاهد علي عقد الزواج
سامح بجدية و عينيه علي نادر : سيدتي هل توجد مشكلة ؟؟؟!!!!
أريج بخوف : بلي خذه للخارج لا أريده أن يدخل القصر مجددا
أشار سامح للحراس ليأخذوا نادر وسط مقاومته و يلقوه خارجا تنفيذا لأمر سامح بينما سامح كان ينظر بعيدا فهي لم تبدل ملابسها و لم تجد غيرها : أدعي سامح إن واجهتك مشكلة سأمحوها في الحال سيدتي
أريج بهدوء : شكرا سامح
خرج سامح لتسقط علي الفراش فقد قاومت كثيرا لتبقي واقفة تدعي أنها بخير و هي ليست كذلك

************************************
في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثامن عشر

أرسلت الخادمة لأريج ملابس آخري لتبدل ملابس أمس و لم تكن تختلف كثيرا عم ترتديه و لكن أريج كانت خائفة من ارتداء هذه الملابس أمامه
وقفت أمام المرآة و هي تقول
" ماذا سيفعل عندما يعلم أني أخي كان هنا ؟؟؟؟ هل سيتذكر أنني ليلة واحدة فقط ؟؟؟ هل سيخلف وعده معي و يقترب مني ؟؟؟؟ هل سأصير عاهرة انتقل من رجل لآخر لأجل المال ؟؟؟؟؟ "
وصل نايل نائل للقصر و قد أخبره رجاله عن قدوم شقيق أريج إلي هنا و عن كونها طلبت منهم إخراجه من القصر و ألا يسمحوا له بالدخول مجددا
من الجيد أنها فعلت ذلك فهو أيضا كان ليفعل ذلك و أكثر به و هو يستحق أكثر جزاء ما فعله مع أخته طوال تلك السنين التي كانت معه بها
لقد عاد نائل للقصر و هو عازم علي جعلها زوجته حقا اليوم و لن ينتظر أكثر من ذلك هي زوجته و هذا حقه
دخل غرفته ليجدها تقف أمامه فاقترب منها و دقات قلبها تزداد كلما اقترب هل ينوي الحصول عليها الليلة ؟؟؟؟!!!!!
لكنه وعد بأنه لن يقترب لكنه وعد ليلة واحدة و ليس دوما جذبها نحوه و هو ينظر لها بنظرة تأكدت معها أنه قد قرر و انتهي الأمر ستكون ملكه
فتحت فمها لتتكلم لكنه كان قد امتلك شفتيها بقوة غريبة و حنان أكبر حاولت الابتعاد عنه لكنه لم يسمح لها بل قربها منه أكثر من قبل و عاد الدفئ ينتشر بجسدها مجددا و ذاك الحنان الذي يتدفق منه غريب جدا ابتعد قليلا ليهمس لها : لست وحشا لتخافي مني
شيئا فشيئا سقط مقاومتها تدريجيا و بدلا من أن تبعده عنها كان تقربه اكثر منها تلك المشاعر الغريبة عنها و تفيض منه كانت تفتقده بحياتها قبلها لم تكن مجرد ليلة واحدة بل كانت احتواء و حماية و أمان و حنان
لم يكن الهدف مجرد امرأة فقد كانت مشاعر نائل أكبر من ذلك و أكثر لقد شعرت به يريدها أن تطمئن معه و جواره و ألا تخشي شيئا أبدا معه و كأنها يطمئنها
كان يظن الأمر انتهي هذه الليلة لكنها أدرك أنها ليست سوى بداية فقط لها و له
لم يتخيل قط أنه بعد أن تصير زوجته حقا أنه سيتركها ترحل و تعود لأخيه و كأن قلبه يخبره أنها صارت له و مكانه صار به لن تعود لحياتها و لن تغادرها بل ستبقي هنا بقصره و بأحضانه
نامت بأحضانه تماما كيوم أمس لكن اليوم ليس كأمس اليوم هي زوجته و بأحضانه اليوم سينام و يغمض عينيه و ليس عليه القلق حول خياله
و لا التفكير بوعده أو الندم عليه و لا رؤيتها طوال الوقت و هو مجبر علي الابتعاد
لقد انتهي و بدأت بداية جديدة

************************************
في انتظار التعليقات