آخر 10 مشاركات
عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة ديسانتيس (134) للكاتبة: Maisey Yates (الجزء 2 من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-19, 09:10 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع

دخلت ديالا و هي بالكاد تلتقط أنفاسها فقد أوشكت الساعة علي الإنتهاء و الغبي الذي كانت عنده كان يضيع الوقت و كأنه يتعمد لا شك أن ذلك أمر من اللورد له و هو ينفذه فهو لن يتجاهل أمر البحث عما يطلبه اللورد إلا إن أمره
لقد كانت علي وشك الصعود للمصعد لكن وجدت من يخرج منه يمنعها من الدخول و هو يخبرها بكل وضوح أن كلام اللورد ينفذ و إلا جعلها تندم بشده و لم يكن أمامها خيار سوى تنفيذ أمر اللورد و استخدام السلم و هي تدعو أن يصيبه شلل أو رصاصة بقدمه لا بقلبه الذي يشبه الحجر ذاك بالكاد وجدت المكتب بعد سؤال الكل و قد مضت نصف ساعة لا تعلم كيف صعدت بالوقت المناسب لكن المهم أنها هنا الآن
كان منهمكا بعمله و لم يهتم بدخولها فما علمه كانت كارثة كبيرة و حلت عليهم بعد أن كان الكل سعيدا بنهاية تلك الحثالة عادل حديد و لكن الآن عاد و كأنه اختار وقت ظهوره بعدما عاد الكل لحياته و هو وجد نقاط ضعفهم كما فهم من المحادثات بينه و بين رجاله يبدو أن الحرب لم تعد أسلحة فقط و لكن المشكلة أنه حتي الآن لم يعلم خطته و لا ما ينوى فعله
ديالا بغيظ : لقد أحضرت الأوراق التي أردتها سيد نزار
رفع نظره نحوها بنظره جمدتها مكانها فهي في عرفه ارتكبت خطئا فادحا لا أحد يجرؤ علي نطق اسمه لقد كانت والدته فقط من تناديه نزار قبل موتها و من يومها أجبر الكل علي أن يدعوه اللورد لا نزار بينما تلك التي أمامه تجرأت و قالت اسمه و هو لا يوافق حتي و لا أعطاها إذن و لن يفعل يوما
نزار بهدوء مرعب : نزار أتعلمين لا أحد لديه الجرأة علي قول اسمي و لا حتي إن سبق بكل ألقاب الدنيا كلها
ديالا بخوف فقد بدأ مخيفا حقا و يبدو أنها تجاوزت حدودها كثيرا معه : أسفة لم أعلم بذلك أيها اللورد
نزار ببرود : أنا لطيف معك و هذا ليس من عاداتي مع أحد لكن ما فعلته الآن مع كلامك السابق لا يمكن تجاهله
ديالا بسرعة : لن أكرر ذلك مجددا أعلم أنني حمقاء و أقوم بأشياء مزعجة لكنني سأضع كلامك بذهني و لن أنساه
نزار بعدم اهتمام : ستعدين القهوة للشركة بالكامل و لن تضعي قطرة ماء واحدة بفمك و تجرأي و اعصي أوامري و تمردي علي
ديالا بإعتراض : لكن
نزار بهدوء : اليوم كاملا و ليس في الشركة فقط
أسرعت تضع يدها علي فمها فكلامها يزيد الوضع سوءا أشار لها بيده لتخرج و هو تسبه علي أفعاله لكنها عادت و تذكرت أنه المرة السابقة كان خلفها و سمع كلامها لذا صمتت و هي تتخيل نفسها تقف أمامه و تسبه كما شائت و تضربه أيضا ذاك البارد الغبي
مر اليوم كما قال نزار فلم تجرأ علي مخالفة أوامره فهي إن فعلت ربما اختار عقاب أسوء و هي وحيدة لقد تخلي عنها والدها أو بالأحرى باعها لأجل اللورد لا مكان لها خلاف مع اللورد و إلا كانت بالشارع وحيدة دون مسكن أو طعام هذا إن افترضنا هروبها من يده و هذا هو المستحيل بعينيه
لم تتحمل لتفقد في التاسعة مساءا دخل القصر ليجدها علي وشك فقدان الوعي أسرع إليها ليحملها بين ذراعيه قبل أن تسقط أرضا و صعد بها لغرفتها
وضعها علي الفراش و هو ينظر لها و قال لنفسه : لقد صرت طيبا ماذا حل بك أيها اللورد ؟؟؟!!!
لما فقط لا تقتلها و ترتاح منها و من عبائها عليك والدها نفسه لم يرد وجودها معه فلما أنت من ستحمل الأمر ؟؟؟!!!!


************************************


لالالا أنا شكلي هبطل و أشوف رواية غيرها

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:12 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر

اجتمع الكل بمكتب الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) يناقشون أمر عادل حديد و عودته التي صدمتهم بعدما كانوا ظنوا الراحه بموته ليعود بعدها و قد حصل على ما يدمرهم
كان الامبراطور يتحدث معهم و قد أوكل العمل لنزار فهو خبير الكمبيوتر و المخترق الأفضل بالعالم كله بفضله علموا بأمر عادل حديد و رجاله و سيعتمدون عليه للوصول لمزيد من المعلومات التي تخص عادل حديد و هم واثقون تماما به فهو اللورد و من قد يتمكن منه ؟؟؟!!!!
ربما كان الوحيد بينهم بلا نقاط ضعف فهو ليس لديه أحد ليقلق عليه أو العكس هو وحيد لكن عادل حديد لن يتركه و شأنه و هو اللورد لن يقبل الخسارة أمام عادل حديد و لا غيره
كل شخص لديه من يهتم لأمره إلا هو لقد فقد نزار عائلته منذ وقت طويل و بقي وحيد من وقتها أو ربما حرص علي البقاء وحيدا
إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) بجدية : رجالي علي استعداد لنقل للأسلحة و الحرب ضد عادل حديد لن ننتظر دقيقة واحدة ليتمكن منا
حمزة ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال) موافقا : إلياس محق علي التحرك في الحال قبل أن يفعل و نجد أنفاسنا تحت قبضته هذه المرة سنستعد للمواجهة و الحرب أتم استعداد
تميم ( الجزء السادس من سلسلة عشق النساء) بسخرية : ليس بهذه السرعة اخواتي نحن لا نعلم مكانه و لا رجاله بعد القليل فقط من نعلمهم و الأخرون لا ندرك حتي من يكونون و لا مكانهم
قيصر ( الجزء الحادي و العشرون من سلسلة سطوة الرجال) ببرود : هذه مهمة اللورد و الإستخبارات أليس كذلك جياد ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال) ؟؟؟!!!
أم إنكم تنون البقاء بعيدين كما العادة و نحن من نقوم بعملكم ثم بالنهاية تقولون للكل إنه إنجاز آخر لكم ؟؟؟!!!!!
جياد بعدم اهتمام : هذا كله لا يعنيني أنا ابن نصر الدين قبل أن أكون في الإستخبارات و لن أترك عائلتي تقاتل بينما أختبئ كما يفعل الجبناء ليس أبناء نصر الدين من يفعلون قيصر
إياد ( الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء) بجدية : لم نأت إلي هنا للشجار مع بعضنا و ترك المشكلة الأساسية عادل حديد يجب أن يموت بأقرب فرصة و هذه المرة حقيقة لا خداع و كذب كما حدث سابقا معنا
جاسر ( الجزء السابع عشر من سلسلة سطوة الرجال) بهدوء : عماد أحد رجال عادل حديد و أنا بمهمة سرية للقبض عليه و علي رجاله و حتما سأجد معلومات عن الآخرين يمكنها المساعدة مع اللورد و ما لديه سننهي الأمر فقد علينا الإستعداد و لا نتركه يفاجئنا كما كان يفعل بالسابق
مالك ببرود : شحنة الأسلحة ستكون بموعدها تماما و أنا من سيتابع سير الأمور معكم جيدا و الآن لنتحرك كفانا إضاعة للوقت
خرج الجميع و لم يبقي سوى أسد الذي كان شاردا و هذا ما أقلق مالك فهو يعلم أخيه و توأمه و الآن و بعد علمه بأمر حبيبته الخائنه زاد الأمر سوءا
أسد ليس كما يبدو هو طيب و حنون و لكنه يتعرض دوما للأذي ممن يفترض بهم أن يكونوا أهم أشخاص لديه و العكس لقد ذاق الألم أكثر مما فعل أي أحد و يستحق الأفضل فقط لو يتركه من حوله
تحرك أسد للخارج ليتحدث مع نزار لكنه بالحقيقة كان يهرب من كل شئ من نفسه و مما علمه لقد ظن نفسه قويا لكنه يتألم ممن حوله و كأنهم لا يتحملون رؤيته سعيدا لذا يجدون ما يفسد حياته و سعادته طوال الوقت و ينجحون بذلك
لا يعلم أهي مشكلته أنه حنون طيب أم مشكلتهم هم أنهم يكرهونه أو ربما يغارون منه لذا يجدوا من يحطمه و يكسره و يقومون به


************************************

يلا يا شباب عايزين نخلص و لا ايه ؟؟؟!!!!

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:14 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادي عشر

كان بعد سماعه صوت أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) فهو كان يناديه للحديث معه و رغم تعجب نزار أنه لم يفعل ذلك بالداخل و انتظر خروجهم و هذا يعني أنه أمر خطيرا جيدا فهو كان بإمكانه الحديث بالداخل أمام الجميع أو الامبراطور لكنه فضل انتظار خروجه و هذا يعني أنه لا يريد لأحد أن يعلم بشأن الأمر و هذا يؤكد أن الأمر ليس فقط خطير بل الأشد خطورة
انتظر أسد خروجهم لكي لا يعلم الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) ما يريده من نزار فهو قد يثور عليه و الكل يعلم كيف يكون غضبه مدمرا لكل من حوله حتي عائلته و هذا السبب الذي جعله يفكر بنزار و مساعدته له فيما يدور برأسه و يخفف قلقه قليلا الذي لا يتركه و ليس هناك أفضل من اللورد ليفعل ذلك فأسد ليس فقط يثق به لكنه قادر على الوقوف ضد مالك و ليس غرا سيهرب أو سيخاف من الإمبراطور
نزار بتعجب : ماذا هناك أسد ؟؟؟!!!!
أسد بهدوء : مالك
نزار بعدم بفهم : ما به مالك ؟؟؟!!
أسد بجدية : أريد وضع مالك تحت المراقبة و ليس هناك أفضل منك ليقوم بذلك فالكل يخشاه عداك
نزار بتجهم : تشك بأمره و أنه لا يزال يعمل مع عادل حديد
أسد بسخرية : لو كان مالك عزيز يفعل لما كنا هنا نتحدث عن نهاية عادل حديد بل كان سيقوم بقتلنا كما كان يفعل سابقا و لم يكن ليتردد للحظة
ثم قال بجدية : أنت تعلم ما حل بجورية بسبب عادل حديد و أخشي أن يفكر بالإنتقام أنا و مالك لدينا ثأر معه و لا أحد منا سيتنازل عن قتل عادل حديد مهما كلفه الأمر لكن مالك بالكاد تغير و بدأ حياته و توقف عن أفعاله لا أريده أن يعود لما كان عليه سابقا
نزار بهدوء : لا مشكلة لكن سأفعل بطريقتي فهو لن يقبل بأن يراقبه أحد
بالمناسبة هو أيضا قلق عليك و أخبرني أنه لن يدع عادل حديد يقترب منه و إلا قام بقتله
أسد بتنهيدة : مالك ليس سيئا كما يبدو كل ما هناك أن عائلته كلها لا تريد غير السلطة و لا يهم شئ آخر غيرها لا أحد اهتم لأمره بصدق غيري و هو أيضا اهتم لأمره إنه توأمي
نزار بسخرية : حسنا يا توأم الإمبراطور لدى عمل أقوم به و أنت لا تعطيني فرصة للذهاب إليه
أسد بمكر : عمل أم اشتقت لها ؟؟؟!!!! من يصدق أن اللورد سقط أخيرا بالحب الذي كان يكرهه بشدة و ينفر منه لقد تمكنت منك أخيرا
نزار ببرود : لا شيء مما تظنه أنا لم أتغير و لن أفعل لا مكان للحب بحياتي و لن يكون هناك وجودها مؤقت و سرعان ما سترحل
أسد بإستفزاز : لن ترحل أنت لن تتركها تذهب و تذكر كلامي لا أحد يهرب من الحب بل نحن نبحث عنه حتي نجده و نتمسك بكل قوتنا و أنت ستكون مثالا لكلامي بأن الحب قادم لك
نزار بمكر : يبدو أن لديه تجربه بهذا الشأن أليس كذلك ؟؟؟!!!
أسد بحيرة : لا أعلم بعد ربما يكون الأمر كذلك
غادر نزار و هو يحاول تجاهل كلام أسد الذي ألقاه علي مسامعه فهو لن يحب و لن تكون ديالا يوما حبيبته هو يكره تلك المشاعر الإنسانية هي مجرد ضعف و هو ليس ضعيف ليحب و يدلل حبيبته هذا أبعد ما يكون عنه و عن طباعه الشديد
كلام أسد هو مجرد وهم و ستثبت له الأيام أن اللورد لن يحب و أن ديالا سترحل و لا مكان لها معه أبدا



************************************

كده مش حلو خالص أنتوا شكلكم مش عايزين القصة
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:17 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني عشر

سافر نزار لتبقي وحدها بالقصر لا يهم أين هو فقط سترتاح منه و من أوامره التي لا تنتهي أخيرا سيعود الهدوء لحياتها أليس كذلك ؟؟؟!!!!
لا صراخ و أوامر باردة و تنفيذ خوفا منه و مما يمكن أن يفعله بها عندما لا تنفذ كلامه لقد سمعت عنه الكثير و رغم أن ما فعله معها هو تركها دون طعام أو ماء يوم كامل مع السلم ذا ١٥٠ درجة دون مصعد مرتين لكنه ليس عقابا مقارنه بما يفعله مع غيرها لكنها بالوقت نفسه و رغم تعجبها لا تريده أن يعاقبها فهي ليست ندا له
كان ذلك رائعا قبل دقائق فقط في الصباح لكن بعد قليل من الوقت صار مزعجا و مملا بشكل غريب حقا ظنت أنها ستكون سعيدة برحيله لكن لم يمض وقت طويل و بدأت تسأم الأمر هذا الهدوء الذي لم تجده يوما و تمنته لا تريده بعد الآن
خرجت من مكتبها تحضر القهوة فهي تعبت من العمل السخيفة الذي يجعلها تقوم به و الملل يكاد يقتلها لأول مرة تعترف منذ دخل لحياتها و قد غير كل شئ و لكن رحيله جعل كل شئ ممل و سخيف فإستفزازه لها يخرجها من حزنها و بؤسها
كان نادر في طريقه لتحضير القهوة هو الآخر فهو قد عمل هنا من وقت قصير و قد كان حلمه العمل بمكان كهذا فمن لا يرغب في العمل مع اللورد ؟؟؟!!!
وجد تلك الجميلة تحضر القهوة و قد كانت جميلة فعلا فثيابها ليست فاضحة كما الأخريات و البراءة التي بوجهها تخبرك أنها ليست من ذلك النوع وقف يتأملها بينما هي منشغلة بتحضير القهوة و عندما التفتت وجدته يحدق بها عندما رأت نظراته لها خجلت منه كثيرا و قد ظهر ذلك واضحا بوجنتيها المشتعلة أخفضت وجهها و اتجهت لتغادر لتجده يسد عليها الطريق حاولت الاتجاه الآخر ليقف مجددا
نادر بإبتسامة : نادر سعيد موظف جديد و لدي شقة و اليوم أمي دعت له أن أجد الفتاة التي تشاركني حياتي و قد وجدتها ما رأيك ؟؟؟!!!
رفعت رأسها له و هي لا تصدق ما تفوت به توا لقد طلب يدها للزواج ؟؟؟؟!!!!
لم تره قبل الآن و هو يسألها برأيها في الزواج به ؟؟؟!!!
هل هذا الرجل مجنون أم ماذا ؟؟؟!!!!
ديالا بتعجب : ماذا ؟؟؟!!!
نادر بجدية : أنا شخص محترم و لست ممن يخدعون الفتيات و بعد انتهائهم من العبث معها يلقونها دون اهتمام بها
أريد مقابلة والدك لأطلب يدك منه و لدينا فترة خطبة لنعلم عن بعضنا الكثير
أخفضت رأسها حزنا هذه المرة يريد والدها لطلب يدها للزواج ؟؟؟!!!!
والدها قام ببيعها للورد ليتخلص منها و كأنها ثقل عليه
أو لا شيء مهم ليحافظ عليه
ممن يفترض به أن يقوم بطلب يدها تحديدا ؟؟؟!!!!
سمع نادر عنها ممن يعملون عنها و عندما رأها تعرف عليه علي الفور و لن ينتظر أن يأخذها أحدهم و يبقي هو واقفا دون حراك استغل رؤيته لها و قرر الحديث معها مباشرة و اخبارها بطلب يدها للزواج لكنه ظن أن اخفاض رأسها هو خجل منه فقد رأي خجلها قبل قليل عندما اعترض طريقها إنها تؤكد له أنه أحسن الإختيار تماما عندما قرر الزواج بها
نادر بتسأل : متي يمكنني القدوم ؟؟؟!!!
ديالا بحزن : أنا سأخبرك فعلي الحديث معه أولا
نادر بسعادة : حسنا سأنتظر بفارغ الصبر أن يوافق و أراه
رحل سريعا لتبقي وحيدة تفكر لم يكن هناك غيره من سيتقدم نادر له فهي صارت دمية يحركها اللورد و أينما يخبرها ستكون فهي تم شراؤها بالمال و والدها أخذ ثمن ابنتها و هذا يعني أن اللورد الآن هو المتحكم بكل شئ يخصها و عليها الحديث معه



************************************
كده مش حلو خالص لا تفاعل و لا تشجيع

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:19 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث عشر


حتي الآن لا يصدق ما يسمع منها لقد أخبرته أن هناك شخصا قادما اليوم ليطلب يدها منه
لم يمض وقت طويل لوجودها ليجد شخصا يطلب يدها و بعض ما فعله والدها و بيعه لها لجأت له ليكون هو المسؤول عنها و من سيتحدث مع نادر ذاك الموظف الجديد بشركته
لقد وافق ليبعدها عن حياته فهو لم يعتد وجود أحد بها و قد بدأ يعتاد وجودها بحياته الفارغة الخالية تماما قبلها و هذا خطأ سيتخلص منه قريبا فهو لن ينتظر تعلقه بها اكثر فالمشاعر لا وجود لها بحياته و لن يكون و بمجرد زواجها و كونها مالكا لشخص آخر ستمحي من رأسه و يعود لحياته الباردة تماما كما كان
كانت تتمني لو كان والدها مختلفا و أن يكون بجانبها بيوم مهم لها كهذا و أن يقابل من سيصبح زوجها لكنه تخلي عنها و عن دوره بكل أنانية لأجل المال و كأنه أفضل من ابنته و سيحل محلها مسحت دموعها و هي بغرفتها فهي لن تكون وحيدة و لن تبكي بعد اليوم فلا مكان للحزن من اليوم السعادة هي ما ستكون موجودة بحياتها و اللورد ذاك الرجل الذي وقف معها رغم كل ما يقال عنه جعلها مدينه له بالكثير حقا
أتي نادر مع والدته و هو لا يصدق أن الفتاة التي أراد الزواج بها قريبة اللورد هذا لا يصدق رغم أنها أخبرته أنها قريبة بعيدة جدا له و أنها هنا لتكمل دراستها و تعمل لشركته لكنه غير مقنع فهي بريئة طيبة لا تشبه اللورد بشئ لكن لا يهم مادام سيتزوج بها فلن يهتم
نزار بجدية : أخبرتني ديالا أنك لم ترها سوى مرة واحدة بالشركة و مع ذلك تقدمت لطلب يدها ؟؟؟!!!
نادر بهدوء : لقد سمعت الكثير عنها و عن أخلاقها مما شجعني للقدوم و طلب يدها في زمن كهذا من الصعب إيجاد من تصون شرفك و تكون محترمة حقا و عندما وجدتها لم أرغب بتركها
كان نزار يعلم كل أنه صادق بكلامه فهو رأي ذلك بنفسه فهي لم تحاول الإقتراب منه منذ قدومها كما تفعل غيره رغم طول لسانها و سبها له لكنها ليس عديمة الشرف كغيرها و الآن ستتزوج بذاك النادر هو يشعر بالضيق الشديد و هذا يزيد غضبه من نفسه فهو لن يسمح لها بالتأثير عليه و جعله يغير رأيه و يتزوجها هو أبعد عنه الحب و الزواج منذ وقت طويل و لن يعيد نفسه لتلك النقطة
نزار ببرود : سأفكر
تركه و غادر دون اهتمام به أو بوالدته و رفع هاتفه يحدث أحد رجاله ليقول بجدية : أريد معرفة كل شئ يخص نادر منذ ولادته للآن
اغلق هاتفه و هو يفكر سيتأكد من نادر أولا و أنه لا علاقة له يعادل حديد أو رجاله و بعدها يوافق عليه
علي من يكذب هو يريد ايجاد عذر ليبعده عنها دون أن يصغ لقلبه ليقنع نفسه أنه لم يكن يستحقها و هكذا تنتهي تلك الزيجة و تبقي ديالا معه
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فهو شريف محترم ليس له ذرة غبار كيف يمكن ذلك حتي ؟؟؟!!!
حتما هناك خطأ أو ربما رجاله لا يقومون بعملهم جيدا فهو حتما لديه أشياء خفية ربما قاتل مأجور أو مغتصب أو ارسله أحد أعدائه أو ربما
يكفي نزار ستوافق عليه و ستترك تلك الفتاة و شأنها لقد انتهي الأمر لن تتحكم بك و لا بقلبك لقد محوت مشاعرك و قلبك و لن تحب لقد صارت لغيرك بيدك


************************************
تتوقعوا هي دي النهاية ؟؟؟!!!
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:23 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع عشر

وقف نزار يشاهد ديالا و هي تتم خطبتها لغيره أمام عينيه لقد كان علي وشك كسر الكأس بيده
مجرد رؤية ذاك الغبي يمسك يدها و يضع خاتمه بيدها يثير جنونه و تلك الغبيه تضحك تماما كالبلهاء لا فكرة لأحد عن البركان الموجود معهم و إن كان خامدا بالظاهر لكنه بالداخل مشتعل و يريد الإنفجار فورا بها و به و لا أحد يمكنه التداخل
لكنه لا يحبها و لن يفعل يوما لا اللورد لا وجود بقاموسه كلمه حب أدار وجهه لكي لا يراهما و يفقد صوابه الذي لم يفقده يوما و لكنه علي وشك فعل ذلك هنا و أمام الكل دون مبالاة بأحد
بينما هند تقف بعيدا تراقبه و هي تبتسم بخبث لقد ربته منذ ولد مع والدته و هي من تعتني بكل شيء يخصه هو لا يثق بأحد غيرها لتقترب مما يخصه غرفة نومه مكتبه أوراقه المهمة هي فقط المسموح لها بأي شئ و الحديث معه دون حدود أو حواجز بينهما
هند بمكر : يبدو أن نزار أخيرا وجد من يحبها بعد طول انتظار سقط اللورد بالحب و الآن علي التصرف سريعا لكي لا يفقدها بعدما وجدها
أسفة ديالا لديك عاشق يرفض الإعتراف و علي التدخل بينكما قبل أن تضيعي منه مثلما أضاع من يده كل شئ
نادر بسعادة : أنا سعيد ديالا و يوم زواجنا سيكون الأجمل في حياتي كلها
ديالا بخجل : لايزال الوقت مبكرا
نادر بنفي : لا سأتحدث مع اللورد و أحاول تسريع الأمر قليلا فلما الإنتظار و كل شئ جاهز
ديالا بهدوء : نادر أعطني القليل من الوقت أنت تتسرع بكل شئ يخصنا و أنا لم أعتد عليك بعد تمهل قليلا
نادر بإبتسامة : أخيرا قررتي العفو عن اسمي من شفتيكي
عندما رأها نزار و هي تعض شفتيها فقد كل تعقله لم يعد يمكنه التحمل أكثر من ذلك هذا الحفل انتهي و علي الجميع الرحيل قبل أن يخرج غضبه و جنونه بكل من في هذا المكان و عليها أولهم
كان نادر يحاول اخفاء انزعاجه فقد انهي اللورد الحفل بل بمعني آخر طرد الكل بطريقة سيئة لكن من يجرؤ علي الحديث معه ؟؟؟؟!!!!
بقي جالسا لم يتحرك و هذا آثار غضب نزار أكثر فهو يبدو كمن يحاول استفزازه بأفعاله تلك هل نسي من هو ؟؟؟!!!!
إنه اللورد لا أحد يعارضه أو يتحداه اقترب منه و قال بهدوء فهو لن يجعل هذا الغر يفقده أعصابه و بروده الذي يتمتع به : ألم أقل إن الحفل انتهي لما لاتزال جالسا معها ؟؟؟!!!!
نادر بتهذيب : اسمح لي أيها اللورد بأن اجلس مع مخطبوبتي قليلا قبل أن
نزار مقاطعا : لا لن تجلس معها أبدا وحدكما حتي يتم الزفاف أنا هنا من يضع القوانين و الآن ارحل قبل أن يخرجك رجالي
لم يكن أمام نادر سوى تنفيذ أمر الورد و الرحيل فهو لا يمزح و قد يقتله بدم بارد و لن يهتم به عندها حتي فهو لا الأول و لا الآخير
رغم تصرف نزار الوقح من وجهة نظر الكل لكنها أيضا لن تنكر أنه فعل ما لم يفعله والدها نفسه معها و تصرف معها كشخص مسؤول عنها لا كمن اشتراها من والدها : شكرا أيها اللورد
نزار بعدم اهتمام : ماذا كان يخبركي لتعضي شفتيكي
اخفضت رأسها و زاد هذا غضبه أكثر و قد بدأ تفكيره يأخذه لأمور أخري : ماذا قال ؟؟؟!!!
ديالا بهدوء : يريد تسريع موعد الزواج قليلا فهو لا يري سببا لتأخره
نزار بسخرية : و من يكون ليخبر اللورد بما يحب و ما لا ثم قال بجدية : لن يتم تقديم شئ ما قلته سينفذ بالحرف الواحد


************************************
الشباب ناموا و لا لسه ؟؟؟؟؟!!!!!

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 09:24 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس عشر

لم يعد نادر يستطيع الإنتظار أكثر سيتزوجها فهو يمتلك المال الكافي و المنزل لا شئ ينقصه سوى موافقة اللورد و الذي لا يفهم سبب عدم موافقته حتي الآن فكل شئ جاهز و لا سبب للتأخير
جالس مع ديالا و التي وضع اللورد لها و له قانونا خاصا بهما لا خروج قبل الزواج و لا يمسك يدها و الكلام بحدود لا يعلم الصلة الحقيقة بينهما بعد لكن اللورد يبالغ بشكل غريب جدا
و الأسوء ديالا لا تتحدث عن شخص غيره طوال الوقت و كأن الكون ليس به شيئا غيره هو فقط لما لا تتحدث عن أهلها ؟؟؟!!!!
عن أي شيء خلافه لقد بات الأمر مزعجا له كثيرا
ديالا بإنزعاج : لا أفهم سبب انزعاجه كل ما أرادته
نادر مقاطعا : يكفي ديالا أنت لا تتحدثين عن أي شخص غيره و هذا يزعجني خاصة أنني لا أعلم الصلة بينكما بعد
ديالا بكذب : أخبرتك سابقا قريبي لكن من والدتي
نادر بإبتسامة : حسنا أخبرني عن عائلتك
ديالا بحزن : والدتي توفيت عندما كنت صغيرة أنا لا أتذكر كيف كانت صورتها و قد تركت منزلي و أتيت للعمل و اكمال دراستي و أنا أعيش مع اللورد فهو لم يقبل بأن أعيش بمفردى خوفا علي قريبته من الأذي
أمسك نادر يدها لتسرع بسحبها فأوامر اللورد واضحه لا يمسك يدها و إن فعل سيتم قطع يدها و هي أصغر من أن تفقد يدها و قد كان جادا بشكل مخيف لم تعهده به منذ رأته
ديالا بخوف : هل نسيت أوامر اللورد ؟؟؟!!!!
ألديك فكرة عما سيفعله لو علم أنني أجلس معك وحدنا و أنك حاولت أن تمسك يدي ؟؟؟!!!
نادر بعدم اهتمام : اهدأي لسنا وحدنا فحراسه أشبه بخلية النحل حولنا ثم إنك سحبت يديك مني استرخي
ديالا بتعجب : كيف يمكنك الهدوء و عدم الخوف من اللورد ؟؟؟!!!
نادر بهدوء : الأمر كله أنك قريبته و هو قلق عليك و لا يريد أن أستغل الأمر و أنا أدرك ذلك جيدا و لن أفعل فقط أريد أن تعتادي وجودي معك لكن إن كنتي تريدين تنفيذ أوامر اللورد حسنا لكن صدقيني أنا لن أفعل شيئا يسبب لك الأذي
و قبل أن تتكلم كان البركان الثائر يتحرك نحو العاشقين الجالسين بالحديقة متجاهلين أوامره و كلامه لقد تساهل كثيرا معها لتعصي أوامره و تحضر اللاذج لقصره و يتحدثان و كأنه غير موجود و كلامه غير مهم لهما
نزار بسخرية : أري أنكما تتحدثان دون اهتمام بكلامي و تحذيري السابق لكما هل تريان أنني أمزح معكما ؟؟؟!!!!
نهضت ديالا بخوف منه فقد كان جادا بشكل مرعب لكنها لو علمت ما برأسه لازداد رعبها أكثر منه
نادر بجدية : فقط أتيت لرؤيته و الحراس يملأون المكان
نزار بهدوء : كلامي واضح لا أرغب برؤيتك قربها و أنت فقط تنفذ كلامي
نادر بإعتراض : لكن كيف سأتعرف عليها و نحن لم نتحدث معا سابقا ؟؟؟؟!!!
نزار بتهديد : لديك جرأة كبيرة لتقف أمامي و تجادلني بكلامي ربما علي التفكير مجددا بشأن هذه الخطبة فيبدو لي أنك لست مناسبا لها
نادر بهدوء : لا داعي لذلك سألتزم بأوامرك
نزار ببرود : جيد ارحل
نظرت ديالا لنادر و هو يغادر إنه يبالغ كثيرا بردة فعله دون سبب مقنع لن تنكر دوره لكن أن يقوم بطرده و أوامره تلك التي بلا داعي لها فكما قال نادر يريد التعرف عليها أكثر و هي أيضا فهي ستكون زوجته
نزار ببرود : لا أحد تجرأ سابقا علي الوقوف بوجهي و عصيان أوامري و منذ أتيتي و لست فقط تفعلين بل جعلته أيضا يتجرأ علي
هذه آخر مرة و بعدها لن تكونا موجودين للزفاف بل ستكون جنازة لعظام متفحمة


************************************
التفاعل جابلي إحباط ايه ده
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 03:26 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس عشر

كانت هند كعادتها بالسوق تحضر طلبات سيدها إنها تعمل لدى نزار منذ سنوات و تعلم كل شئ يخصه الكبير قبل الصغير و قد لاحظت تغيره بالأونة الأخيرة بعد قدومها ديالا تلك الوردة التي تمكنت أخيرا من جذب انتباه اللورد نحوها
مهما حاول الإنكار تري بعيونه الغيرة الشديدة عليها من خاطبها نادر رغم أنه يتمكن من إخفاء الأمر أمام الجميع لكنها عملت عنده بما يكفي لتعلم ما يخفيه عن الكل و لن يتمكن من اخفائه عنها هي
اللورد ليس سوى عاشق ببداية طريقه و قريبا سيقع و إن ظن أن بموافقته علي خطبتها من آخر سينسي أمرها فهو مخطأ لأول مرة و ستجعله يفهم ذلك
انتهت لتعود للقصر و اختبئت بإحدى الغرف و اتصلت به ستحتاج لمساعدته لاتمام خطتها رغم أنها تعلم أن لا قبل لأحد بتحمل جنون اللورد و عصبيته لكن لا خيار لن تقف مكتوفة اليدين أمامه وهو يبعد عنه حب حياته و الذي لن يتكرر مجددا و لن تدعه يفعل ستقربه منها أكثر و هي تعلم كيف تفعلها جيدا و ستري ذاك العنيد أن هناك من هو أذكي منه و قادر على التخطيط و ايقاعه
هند بجدية : اصغ إلي سالم ستأتي إلي هنا و تخبر اللورد أنني كسرت قدمي و لن أتمكن من العمل لأسبوعين
سالم بصدمة : ماذا ؟؟؟!!!
هند بسخرية : أيها الجبان نفذ كلامي و إلا سأقوم بجعله يقتلك و ربما تكون دمية تشريح حية الخيار له و لست بحاجة إلى اخبارك بجنون اللورد علي من يحبهم
سالم بخوف : أرجوكي سيدة هند أنا لست ندا للورد و هو سيعلم من أول دقيقة بأنني كاذب و لن يمر الأمر
هند بجدية : لو نفذت ما أخبرك به لن يعلم و الآن أمامك دقيقتين و أجدك أمامي
أغلقت الهاتف و هي تستعد لجعل الأمر حقيقيا و قد أتي سالم بالفعل فهو يعلم مكانتها عند اللورد و بما أنه المسؤول عن أي شيء يخص اللورد من الناحية الطبيبة فوجوده بالقصر يعني كارثة عندما علم اللورد عاد سريعا للقصر ليعلم ما الأمر و عندما أخبره أنها هند ركض سريعا لغرفتها ليطمئن عليها فهي المتبقية من عائلته فهي من اعتنت به منذ طفولته
بينما سالم انطلق للخارج ينجو بنفسه من اللورد و عقابه علي كذبه عليه و لن يخاطر بوجوده هنا بعد اكتشاف اللورد الأمر
أسرع يجلس بجانبها علي الفراش و هو يسألها بقلق يتناقض مع شخصيته : ماذا حدث هند ؟؟؟!!! و ما الذي كسر ساقك ؟؟؟!!!
هند بألم مصطنع : لقد وقعت من علي السلم لكن لا تقلق أنا بخير بني
أتت ديالا ما إن علمت أن تلك المرآة الطيبة هي من أصيبت فهي كانت تعاملها جيدا و قد أحبتها ديالا فهي تشبه أمها أو هكذا تتمني أن تكون مثل أمها
ديالا بحزن : هنود أنت بخير ؟؟؟!!!
هند بإبتسامة : أنا بخير عزيزتي لا تقلقي
ديالا بجدية : من الآن فصاعدا أنا من سيهتم بكل شئ كنت تقومين به لا تشغلي بالك بشئ فأنا سأعتني بالجميع
هند بإعتراض ضعيف : لكن أنا كنت أهتم بكل ما يخص اللورد عزيزتي و هو لا يسمح لغيري بالاهتمام بأي شئ يخصه
ديالا بإبتسامة : لا تقلقي سأقوم بذلك تماما كما كنت تفعلين تماما و لن أخذلك
هند بهدوء : شكرا لك ابنتي
نزار مقاطعا : لا أحد سيهتم بشئ يخصني غيرك هند عندما تتحسن صحتك ستعودين لعملك
هند بمكر : لا بني معها تفعل ذلك أنا واثقة أنها ستفعل كل شئ تماما كما يجب فهي بارعة في الكثير من الأمور رغم أن ذلك سيشغلها عن خاطبها قليلا
نزار بهدوء فهو سيوافق علي أي شيء يبعدها عن خاطبها ذاك : موافق



************************************

أنا زعلانة منكم بجد هو ده التفاعل اللي وعدتوني به
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 03:28 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع عشر

تأخر نزار بالعمل فقد وجد رسالة تخص رجال عادل حديد و هم يخططون لأمر خطير فتولي معرفة الأمر و اخبار الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) بما ينوى رجال عادل حديد فعله و قد تم بالفعل ايقاف ما يفعلون بأخر لحظة و هذا جعل نزار يزداد اقتناعا أن عادل بدأ يتحرك كما كان يفعل بالماضي و ليس تدميرهم فقط هو ما برأسه بل عودة إمبراطورية عادل حديد لما كانت عليه قبل أن يتمكنوا من حصرها قليلا و ليس انهائها للأبد و لكن ذلك سيحدث قريبا لا مزيد من الانتظار
لم يكن من عادة نزار التأخير بالعودة مما زاد قلقها أن يكون مكروها قد أصابه أو ما شابه لكنه اللورد لن يحدث له شئ فلما التأخير إذن ؟؟؟؟!!!!
لم تعد قادرة على التحمل أكثر ذاك الرجل أنقذها و لا يزال يفعل من مصير من يدري ما كان سيحل بها علي يد والدها الذي كان يريدها عاهرة لتحلب له المزيد من المال
هاتفه مغلق و الشركة لم يجب أحد علي الهاتف ستجن حقا أين هو ؟؟؟؟!!!!
دخل القصر ليجده مضئا و قبل أن يعي شيئا كانت ديالا تندفع لأحضانه فهي من شدة قلقها عليه لم تفكر كثيرا و هي تحتضنه بخوف أن تخسره أو يصيبه مكروه كلا لن تحتمل ذلك أبدا فهي لا تملك غيره بهذه الحياة
لم يصدق أنها تحتضنه بخوف هكذا و كأن شئ ثمين تخشي خسارته لم يعتد وجود أحد يقلق أو يهتم سوى هند والدته الثانية لكن منذ أتتي هي و قد بدأ يعتاد كثير من الأمور
وجد نفسه يحتضنها بقوة و قد شعر بالراحة تتسلل إليه و تعبه يختفي عنه تماما و كأنه غير موجود ماذا فعلت به تحديدا هذه المرأة ؟؟؟!!!!
لقد غيرته تماما عما كان عليه و ها هي تجذبه نحوها بمشاعره التي لم تكن موجودة سابقا و تجعله يطمع للمزيد منها
ابتعدت قليلا و هي تمسك وجهه بين كفيه و تسأله بقلق : لما تأخرت كل هذا ؟؟؟!!! و هل أنت بخير ؟؟؟!!! هل أصابك مكروه ؟؟؟!!! لما هاتفك مغلق
نزار مقاطعا : ديالا أنا بخير فقط العمل
ابتعدت عنه بغضب : أي عمل يجعلك تتأخر بعودتك ؟؟؟!!!!
لقد ظنتت أن مكروه قد حدث لك ليس لديك فكرة عن مقدار قلقي و خوفي عليك
جذبها نحوه و هو يقول بهدوء : أنا بخير توقفي عن التصرف بتلك الطريقة فهذا يزعجني
ديالا بحزن : يزعجك قلقي و اهتمامي بك و أنا من كدت أموت من القلق
نزار بجدية : لم أعتد ذلك و لا أريد الاعتياد علي شئ لن يبقي معي
تجاهلت حديثه و هي تجذبه من يده نحو المطبخ فقد سألت هند عن طعامه المفضل و قررت تحضيره له
سار معها دون مقاومه و لقد تركها اليوم تفعل ما تشاء و تتحكم به فهذه المرة ترك لاحساسه و مشاعره القيادة و ألغي عقله و تفكيره الذي يخبره أن يوقفها و يبتعد عنها


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 03:40 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن عشر


عاد من عمله منهكا لا يري أمامه و زاد الأمر سوءا بما حل بهند فهي كانت الوحيدة التي تهتم بكل شيء يخصه و لا يأمن غيرها علي أي شيء حتي لو كان قلم فهو يعلم بأمر أعدائه الكثيرين الذين يدبرون له المؤامرات طوال الوقت و عودة عادل حديد جعلت الأمر أشد خطورة و عليه الحذر جيدا
سيري أخري تقوم بعملها بدلا من تلك المزعجة المدعوة ديالا و التي وضعت اهتماما كبيرا به لا يعلم أيزعجه ذلك أم يعجبه بعد كل تلك السنين وجود أحد بحياته الفارغة الخالية تماما من أي أحد بها يربكه فهو لم يعتد ذلك
كانت تعلم أنه سيعود متعبا من عمله متعبا فجهزت له المرحاض ليزيل عنه تعب يومه و الطعام معد و بقيت تنتظر عودته و الغريب أنه يتأخر كثيرا هذه الأيام علي غير العادة فهو لم يكن كذلك سابقا لا شك أن أعماله الكثيرة هي السبب و بعد أمره له بألا تذهب للشركة و إصابة هند فعليها البقاء هنا بدلا من مساعدته و كأنه سيقبل ذلك إنه عنيد جدا
وجدها تنتظره ككل يوم حين عودته من عمله مهما تأخر تكون مستيقظة وجد نفسه يتسأل لما والدها قرر التخلي عنها ؟؟؟!!!!
تكاد تكون مثالية ليس بها شئ عدا لسانها أهو المال الذي جعله يفعل ذلك ؟؟؟؟!!!!!
يا له من حقير !!!!!
ديالا بهدوء : استحم و بدل ملابسك و العشاء سيكون جاهزا
صعد لغرفته ليجدها اهتمت بكل شيء ملابسه و حتي المرحاض معد للاستحمام وجد نفسه دون شعور يبتسم لأول مرة يحظي بإهتمام أحدهم به و من تلك المزعجة سليطة اللسان التي قامت سابقا بإهانته هي الآن من تهتم لكل شئ يخصه و تعتني به بطريقة تعجبه و تزعجه بنفس الوقت
يعجبه الإهتمام الذي لم يجده يوما بعد رحيل والدته و أن تشعر بإهتمام شخص بك و أنه يعمل على راحتك و يقلق عليك جيد أو ربما قديم فقده حتي صار له و كأنه لم يشعر به يوما
و يزعجه أنه بدأ يعتاد ذلك و يحبه منها و هذا ما لا يريده الحب المشاعر الإنسانية لا يريد أي شيء من ذلك حياته الباردة الخالية من أي شيء يريد عودتها مجددا قبل ظهورها
كانت تعد الطعام عندما دخل الغرفة : تأخرت كثيرا مثل كل يوم لما لا تدعني أساعدك
نزار بجدية : ضعي برأسك أن اللورد لا يحتاج إلى مساعده من أحد
ديالا بإنزعاج : بالطبع تناول طعامك أيها اللورد و كفي مضيعة للوقت فلديك عملا غدا
نزار ببرود : هل هذه سخرية أم أمر ؟؟؟؟!!!!
ديالا بنفي : لا هذه و لا تلك لكنك دوما تصر علي أنك لا تحتاج مساعدة أحد و لا حتي أنا رغم أنني أفعل ما بوسعي و هند أخبرتني أنك لا تثق بأحد لكني لا يمكن أن أقوم بخيانتك أبدا ليس بعد كل ما تفعله لأجلي
نزار بإنزعاج : ألا تتوقفين عن الثرثرة
ديالا بإستفزاز : لا أحب رؤيتك غاضبا مني
نزار بتنهيدة : لا تعتمدي علي ذلك كثيرا فأنا لست صبورا علي أحد كما أنا معكي و لكن له حدود
ديالا بإبتسامة : أنت طيب علي خلاف ما كنت أسمعه عنك طوال الوقت و عن قسوتك و برودك أو حتي قتل الناس بدم بارد
صورة اللورد التي كانت برأسي مختلفة تماما عما رأيته بعيني طوال وجودى معك
نزار ببرود : من الأفضل أن تغادرى
رحلت ليضرب بقبضته الطاولة فهي محقة إنها يتعامل معها كما لم يفعل مع أحد أخر بحياته كل شئ مختلف معها و رغم تطاولها عليه لكنه يكره الإعتراف أنه يجب ذلك منه فهي تشبه الطفلة الغاضبة من والدها عندما يقرر منعها من أي شيء فتحدث نفسها هي مختلفة و هو نفسه لا يعلم لما يفعل ذلك أو ربما يعلم و يتجاهل الأمر


************************************
😡😡😡😡😡😡
و عاملين تقولوا نزلي و امتي و في الآخر مفيش حد أصلا

في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.