شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   صحيفة الأخبار الأدبية (https://www.rewity.com/forum/f403/)
-   -   {{ ♥♥ من اجمل ماقرأت ♥♥ }} (https://www.rewity.com/forum/t465036.html)

فراس الاصيل 12-09-20 01:39 PM

يحكى ان شيخا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه
لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على
هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في
هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما
أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار
بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس.
إنَّه سبحانه لا يَقضِي لعبدِهِ المؤمنِ قضاءً؛ إلا كان خيرًا له، ساءه ذلك القضاء أو سرَّه.

في الجنة نلتقي 12-09-20 05:00 PM

فى يوم من الايام نزل النبى (صل الله عليه وسلم ) ضيفا على رجل من الاعراب فلم يصدق الرجل نفسه أن ضيفه هو رسول الله (صل الله عليه وسلم ) فأخذ الرجل يقدم الطعام والشراب لرسولنا الكريم مع انه رجل فقير تعجب النبى (صل الله عليه وسلم ) من كرم هذا الاعرابى فما كان النبى (صل الله عليه وسلم ) الا ان طلب منه ان يأتى اليه بعد ذلك ليكافئه ومرت الايام وتعرض هذا الاعرابى لازمه مادية كبيرة فتذكر ان رسول الله (صل الله عليه وسلم ) كان قد طلب منه ان يأتى اليه ليجزيه ويكافئه فذهب اليه واستأذن بالدخول عليه (صل الله عليه وسلم ) ثم أذن له رسول الله (صل الله عليه وسلم ) واخذ يسأله عن احواله ليطمئن عليه ثم اخذ الرجل يشتكى حاله فما كان من النبى (صل الله عليه وسلم ) الا ان قال له يا اعرابى اطلب ما تريد وكان النبى (صل الله عليه وسلم ) يظن انه يسأل رسول الله ان يدعوا له بمغفرة ذنوبه او بدخوله الجنه لكن هذا الاعرابى قال يارسول الله اريد ناقه برحلها نركبها ونسافر عليها فحزن النبى (صل الله عليه وسلم ) لانها كانت فرصة ان يدعوا له رسول الله (صل الله عليه وسلم ) فإذا بالنبى (صل الله عليه وسلم ) يقول لهذا الاعرابى :" أعجزت أن تكون مثل عجوز بنى اسرائيل ؟" فقال الصحابة : يا رسول الله وما عجوز بنى اسرائيل ؟ تبدأ القصة من أيام نبى الله يوسف (عليه السلام ) لما أصبح يوسف عزيز مصر واحس بعد ذلك بقرب اجله قال :"رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والارض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين ". وهنا أخذ نبى الله يوسف (عليه السلام ) العهد والميثاق على بنى اسرائيل عند موته انهم اذا خرجوا من مصر ان يأخذوا جسده ليدفنوه فى الارض المقدسه فلسطين ومات يوسف عليه السلام ولم يستطع بنو اسرائيل ان يأخذوا جسده من مصر ولما بعث نبى الله موسى (عليه السلام ) وذهب الى فرعون ليدعوه الى عبادة الله فأبى فرعون وخرج بجيشه وراء موسى ومن آمن معه وبينما موسى عليه السلام فى الطريق هو وقومه اذ ضلوا الطريق فسأل موسى عن سبب ذلك فقاللوا له :ان يوسف عليه السلام كان قد اخذ العهد ان يأخذوه الى الارض المقدسه فقال موسى:وهل هناك احد يعرف مكانه ؟ قالوا لا يعرف مكانه الا امرأه عجوز من بنى اسرائيل فجاءوا بها الى نبى الله موسى وقال لها دلينى على قبر يوسف (عليه السلام) فقالت: لن أدلك عليه الا اذا حققت لى طلبى قالت: اريد ان اكون معك فى الجنة فتعجب من طلبها وكره ان يحقق لها طلبها لانه رأى ان هذا العمل لا يساوى ان تكون معه فى الجنه لكن الله اوحى له بأن يعطيها حكمها وان يخبرها بأن الله حقق امنيتها فدلتهم على قبر يوسف (عليه السلام) فلما عثروا عليه أضاء لهم الطريق. هذه عجوز اسرائيل التي قصدها النبي صلى الله عله و سلم‏

فراس الاصيل 13-09-20 12:25 AM

تدبروا قوله تعالي فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه
ليس كل ما نفقده خسارة
يريدُ الله تبديل النعمة بخيرٍ منها ويهبك أجمل ..
قال تعالى و لسوف يعطيك ربك فترضي
ثِق بالله . وارضى بتدبيره

Kingi 14-09-20 05:51 PM

مقتبس :انتهت اجازته وكان عائد على متن إحدى الطائرات فوجد أن الذى يجلس بجواره امرأة مسنة واوضح انها مثل بيقولى على حالها ومن الريف وملابسها بسيطة أتت المضيفة وقدمت الطعام وكان معه تحلية بيضاء مغلفة فنزعت المرأة الغلاف عنها وصارت تتناولها بالخبز ظن انها جبنة لاحضت احمرار وجهها عندما عرفت خطأها ولم اتكلم كأننى لم ارى شييا حتى وصلت لتحلية ففعلت مثلها اكلت منها بالخبز ثم نظرت اليها وقلت اه كان يجب ان تحذرينى ظننتها جبنا فأنطلقت أسارير وجهها وضحكت وقالت وهذا ماظننته ايضا
لكم اعجبنى عدم سخريته منها وجبره لخاطرها
اجبر الله خواطر المكسورين

Kingi 14-09-20 05:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الاصيل (المشاركة 15089013)
تدبروا قوله تعالي فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه
ليس كل ما نفقده خسارة
يريدُ الله تبديل النعمة بخيرٍ منها ويهبك أجمل ..
قال تعالى و لسوف يعطيك ربك فترضي
ثِق بالله . وارضى بتدبيره

والنعم بالله فمن صبر على الابتلاء نال الجزاء

Kingi 14-09-20 06:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الاصيل (المشاركة 15088049)
يحكى ان شيخا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه
لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على
هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في
هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما
أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار
بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس.
إنَّه سبحانه لا يَقضِي لعبدِهِ المؤمنِ قضاءً؛ إلا كان خيرًا له، ساءه ذلك القضاء أو سرَّه.

تذكرنا كتابتك بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهوشرلكم

وكل من صبر على ابتلاء عوضه الله صبره ولو بعد حين فسبحان الله مجازي الشاكرين
اللهم اجعلنا منهم غير متأففين راضين بماكتبت لنا واجعلنا من المهتدين
اللهم أمين

Kingi 15-09-20 10:04 AM

سبحان من أشرقت الشمس بقدرته
وسبحت المخلوقات لعظمته
نسألك أن تنير بصائرنا
وتيسر أمورنا وتفرج همومنا
وأن تغفر لنا ولوالدينا
اللهم أمين
صباح الخير

فراس الاصيل 23-09-20 10:26 PM

هل تعرف ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس ؟
هي مكانس تكنس السماء وتنظفها
اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء
فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان
الناتج عن انفجارات النجوم
نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى
فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى
تماما كالمكنسة
أطلقت عليها ناسا " الثقوب السوداء "
"The Black Holes"
نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون
وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجرى فى السماء
وتنظفها
أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
ولكن هناك مفاجاة
فاجأت الجميع
وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا
لانها فقط التقطت صورا لشىء
تكلم عنه خالقه الواحد الاحد
فى القران الكريم
فقد أتى ذكر هذه النجوم
فى قوله تعالى
"فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس "
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به
ووصفها وصفا دقيقا فهى :
لاترى : فهى خنس
وتجرى : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهى كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع ان تبلع الارض بما فيها
فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها
فصدق الحق "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

فراس الاصيل 24-09-20 09:54 PM

حكم احد الملوك على نجار بالموت
فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجته :
ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه
ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه
ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع
تابوتا له
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار فابتسمت
وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة
فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير
من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومن اعتز بماله فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة لله وحده سبحانه .

فراس الاصيل 20-10-20 04:00 PM

بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة
وكان معه خبز محمص،،
لكن الخبز كان محروقاً تماماً..
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي
وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟
لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه..
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي..
حبيبتي:
لا تكترثي بذلك،
أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم،
وأن يكون به طعم الاحتراق..
وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير)
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل:
يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق
وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر،
أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت..
الحياة مليئة بالأشياء الناقصه،
وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور،
وأن نتقبل عيوب الآخرين..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات،
وجعلها قوية مستديمه.
خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا..
فليعذر الناس بعضهم بعضا؛
وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛
ولنترفع عن سفاسف الامور
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !
لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص ..
إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء
فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواهٍ
وتفتح به قلوب........
​الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصدً​إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك
تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الأهتمام ‎، لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ، إن رأيت أمامك حجر أرمي به خلفك - وتقدم إنها ثقافة ومهارة
​‏التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون​
فالنفوس آفاق ووديان .. ولعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ، ولعل صدورنا تحوي مالا نستطيع البوح به
​إبتسموا يا غالين​
​وسامحوا يا أحبة​
وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا لأخوانكم الأعذار ..
فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله،
فهنيئا لزراع الخير وحاصدين الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير
والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر
​انشروا التسامح والمحبة​
فهذه دنيا فانيــة.


الساعة الآن 04:28 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.