آخر 10 مشاركات
476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] للــعشــق أســرار، للكاتــبة : فـاطيــما (مصرية)(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رسائل بريديه .. الى شخص ما ...! * مميزة * (الكاتـب : كاسر التيم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-19, 04:22 AM   #1

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي رواية | عشق الجنوب ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احبائي .. اقدم لكم روايتي .. |عشق الجنوب |
كتبتها لكم بكل حب .. واتمنى ان تلقى منكم الحب ...
هي مختلفه كثيرا .. فهي تجسد حقبه زمنيه معينه...
لنسترجع فيها الماضي الجميل...
الروايه كنت قد طرحتها لكن لم تكتمل
وها انا الان اكملها مع تغير طفيف ببعض الاحداث
العذر والسموحه .. اذا وجد بها اخطاء

حصريه لمنتدى روايتي ..

تفضلو الجزء الاول






عــشـق الجنوب






مقدمه ::
لمس يديها الممتده الي الصحن بحنان .. وهو يقترب منها من الخلف ..
ليبدأ بهمسسه الكاذب دائما من اجل غرض يأخذه ثم يلقي بها ….اااااهـ من قلبه العابث.. دمعت عيناها بألم …
همست بحزن يكتسح فؤادها لمحطم والمشوه .. :وحششتني
تعشق هذي اللحظه .. تعلم انه كاذب بحنانه ..وتتدرك ايضا انها لحظات مؤقته سرعان ماتنتهي …
نفسها تتوق لبعض العطف والحنان .. حتى لو كان مزيفا .. ولو كان من اجل مصلحه .. حتى لو تخسسر الكثير ..
التفت … وضعت يديها على قلبه الخائن ... شهقت بالم : شهرين هاجرني ... مااشتقت لي
بهيااام : كثييير كثيير اشتقت
اغمضت عينيها وهي تستمتع بكذبه .. وضعت رأسها على صدره .. هي تعلم الان ان ليس مهتما ولا منتبها لدموعها ..
. يريد جسدها فقط .. لكن هي في شدة الاستمتاع بحنانه وحبه المصطنع للحظات... شدها له وهويهمس لها ..ويعبر لها عن مدى اشتياقه لتسمع وتشاركها السمع{دموعها الخاينه ايضا}












الـجزء الاول (1)
عــلمتنا الشمس نرضى بالرحــيل ..


وقفت بجسمها الممشوق وهي ترخي المنديل عن ملامح وجها الجميله ابتسمت وهي تهمس : كيـف المويه تنفع ؟
ردت الاخرى وهي مبتله : يعني ماعليها .. حركت شعرهاوهي تكمل :لييه بتغتسلين
القت بالمنديل جانبا…. لينكشف شعرها الاسود الطويل : لازم
ردت الاخرى وهي تلف جسمها بمنديلها الطويل : اجل استمتعي انا لازم اروح عشان اجهز للحفله حقت ابو متعب .. بتروحين ؟
تغيرت ملامح وجها للعبوس… : مماقدر امي نعمه تعبانه مره ياسلوى
كشرت سلوى بهم وهي تلاحظ مدى تعلق صديقتها بجدتها : الله يشفيها .. يالله عجلي بيجي دور الرجال
ابتسمت وهي تخلع قميصها الاسود الطويل والساتر ليبان روبها الشفاف والقصير .. ..حركت شعرها .. وهي تمشي ثم التفت لسلوى :يالله عششر دقايق
ودعتها سلوى وهي وتكمل طريقها ..
مشت نحو الجحر الذي ينساب الماء من فوقه لتدخل جسدها تحته ..وهي مستمتعه جدا مع ان الماء بارد جدا ..لعله يطفئ لهيب قلبها المنهك … مثقله هي .. مثقله جدا .. انهكتها المسؤوليه العظيمه التي على عاتقها … والاسئله الكثيره التي تحوم في رأسها ..اغمضت عينيها الواسعه الكحيله… افرجت واخيرا دمعها المحبوس …

انتهت من الاغتسال لتفتح القماش المربوط والذي يدعونه ب (بقشه).. اخرجت القميص الاسود المطرز بنقوشات حمراء..ارتدته على عجل .. وضعت منديلها على شعرها الذي جدلته ..لتركض خارجأ لانه حان دور الرجال .. انحنت وهي تلهث ركضت كثيرا ... التفتت للخلف لتجد نفسها ابتعدت كثيرا ..اكملت مشيها عائده الي منزلها الصغير … هم عائله فقيره .. توفي الله اهلها ولم يبقى سواها وجدتها المريضه ... وصلت لمنزلها امتدت يديها للباب الحديدي لتفتحه .. ليصدر صريرا مزعجا.. دخلت واقفلته لتضع ظهرها عليه ... تنهدت … ..كم هو صعب ان تلقي كل مايهم خلفك..والاصعب رسم ابتسامه مزيفه محاولة تغطية كمية كبيره من الشووه الداخلي …. …سحبت رجليها للغرفه الوحيده.. الموجود داخلها جدتها.. طرقت الباب مرتين ثم دخلت .. همست :السسلام عليكم
لترد جدتها بوهن وبلهجتها الجنوبيه الاصيله :مرحبا يابويه .. .. تعالي.. تعالي اقعدي
جلست بجانبها وههي تتحدث :: هاه جده كيفك الحين عساك اشوى
ابتسمت بوهن وهي تدفع عبرت المرض : ماعلي خلاف ..
اردفت : .. هواجس ...
ردت باهتمام .: امرك يايمه
طأطأت رأسها بوهن .. تحتاج لجهد كبير للكلام .. تعلم بدنو اجلها .. وانها على مقربة من الموت.. لايخيفها الموت بقدر مايخيفها امر حفيدتها الوحيده ..رفعت عينيها مجددا .. تتأمل تفاصيلها .. لطالما ضحت بأمور كثيره من اجل رعايتها.. لم تستمتع بطفولتها .. ربما قد اقترب الفرج .. :ماعاد بقى من ايامي الا القليل
قاطعتها بصدمه وعلى عجل : امي وش هذا الكلام ؟؟؟تكفين يمه تعرفين اني محب اسمعه
: هواجس ..يمه اسمعي مني وش بأقول ..
هزت راسها ب لاء.. وكل محاولات التتغطيه .. بائت بالفشل …:لااا يمههه لاا مبغى اسمع .. لاتحزنيني على مابي
جعلني مافقدك يمهه… يارب يومي قبل يومك
ابتسمت الجده ..وهي تمد يديها بتعب وجهد .. مسحت دموع الحفيده الباره .. وهي تكمل : خلاص يابويه لاتبكين ..كلمه بقلبه بقولها وارتاح … انا ماعندي شي اورثك اياه ولا عندي الا هذا البيت .. لكن وصيتي لك دايما يابنتي حطي الله بين عيونك.. والله الله ياهواجس بالصلاه ..ولاترخصين نفسك لو تموتين جوع ..
شهقت وهي تسمع الوصايا المؤلمه …: خلاص ياجده تكفين لاتكملين .. بروح اجيب عشاك .. مبغى اسمع هذا الكلام لاعاد تعيدينه علي الله يخليك
طبطبت الجده المكلومه على ظهرها : ان شاء الله
وقفت وهي تهمس :بخبز لك واسوي لك حليب


دخلت للمطبخ .. وضعت الصحن الحديدي الدايري الكبير الذي تحمله على الطاوله الخشبيه …استدارت راجعه … ظهر من العدم … شهقت بخجل … اكتست الحمره وجهها … وحراره سرت في جسدها ..
اقترب بابتسام : تدرين كم لي انتظر بالشمس ؟
تراجعت خطوات للخلف : مو بعقلك .. اابعد امي لاتشوفنا ولا امك
توسعت ابتسامته وهو يقترب : سوسن….خلهم يشوفون يمكن يحنون علينا ويقدمون الزواج
تتلفت وتتكلم بعجل : طارق وش تسوي انت لازم اروح اخاف امي تجي .. امسك بيدها البارده بفعل الخوف اكمل ..:بدري مو طالعه الحين .. خلك معي .. مشتااق لك
رفعت يدها الاخرى لتبعد يديه الممسكه لها بإحكام لترد بخجل : لاخلاص يكفي طارق …خلصت يديها من يديه التفت عائده لكن تصلبت عندما حضنها من الخلف بشده قاومت حضنه بقوه …وهي تهمس بتهديد .. وقلبها ينبض حبا.. ممزوج بخجل .. هم مخطوبان .. وعرسهما قريب… لكنه لايتوقف عن رؤيتها .. وهذا الامر عيب ومنقود في اعراف قريتهم
توقف وافلتها عنما سمع صوت خالته تنادي ابنتها …

انسابت دموعها بحراره تحرق خديها همست بألم .. وامل ان ترد عليها .. وان ماترى وهم .. : يمه الحليب برد ... ليه ماتشربينه.. امي .؟.تبغيني ابرده اكثر عشان مايحرقك.؟
شهقت …الألم يتسلل لقلبها بشكل مميت .. :… طيب ليه ماتردين يمه ...
استقامت خارجه وعائده وهي في غير وعيها …نزلت لجدتها الممتده على فراشها الممدود بالارض …صرخت بجدتها وهي تحركها : يمه دخيل الله لاتخليني ….شهقت مجددا…حتى الهواء اصبح خانقا… وابعدت بكفيها شعرها الملزق بخديها بفعل الدموع … همست بأنكسار: ... مالي غيرك يمه
… لم تحرك ساكن …. صرخت بقهر مره ومرتين …. استقامت برعب …اتجهت للخارج وهي تصرخ وتطرق البيبان المجاوره لبيتهم : يماااااااااااااااااه ...الحقوني امي مااتتحرك ... ..
رجعت للجده .. جلست على ركبتيها بألم … وحده الله يعلم انها لاتستطيع مجارات مايحدث …
بدأ الناس بالتجمع …
منهم من ينظر بشفقه وحزن .. والبعض الاخر بدافع الفضول فقط
على صوت ابو طارق من بين الواقفين وهو يقترب
: هواجس.. وش فيها جدتك ..
..
همست بإنكسسار.. وعينيها مثبته بوجه الجده الساكن .. لطالما احبت تفاصيله .. وتغزلت بعينيها.. تعشق حتى تجاعيده التي تحمل امر واقسى الاقدار .. : امي ماتتحرك .. ولا تتنفس
انزل بصره للاسفل .. تكلم بخفوت : غطي راسك …وتعالي معي وانا اشوفها .. ان شاء الله خير يابنتي ..

ردت بهدوء … حصل الامر وانتهى .. عن اي خير يتحدث ؟؟ …: لا ببقى مع امي ..
حرك رأسه ابو طارق بأسف : تعالي يابنتي .. تعالي معي ...
الفتاه جميله للغايه .. والرجال بدؤو بالتجمع .. وهو اعرف ببعض البشر .. والجده قد وصته سابقا عليها .. هي وصيته …: يابنتي انما الصبر عند المصيبة الاولى … غطي راسك وامسحي دموعك … لله ماخذ ولله ما اعطى …

،
..
كلن يمـن بـج ـيته،حتى الدمع لاجـاء يمـن

بعـــد مرور 8 شــهور ،،


فتحت عيونها ببطئ .. توالت عليها احداث الامس ،.. التفتت الى جانبها .. ممتد بأريحيه… وغارق بالنوم ..
اغمضت عينيها مجددا .. اسدلت ساقيها للارض البارده ،، استقامت .. التفتت له
.، xممسكاً بمنديل لانثى تعلمها جيدا ...
اكملت خطواتها ... للخارج متجهه لدورة المياه الخاصه بهما .. رفعت المنديل لتغطي كتفيها العاريين ... استخدمت الماء البارد .. الذي ملأته من العين امس .. واخذت بعض منه لتزيده حراره .. ليغتسل به طارق ....

،،،،x
اسدلت شعرها بنعومه الى كتفيها ووضعت القليل من العطر .،، اقتربت منه ... لمست خديه وهي تهمس : طارقي ... طارق ،، حبيبيx
'''
همهم بانزعاج وهو يبعد يديها …. وينقلب الى الجهة الاخرى ...x
زادت بحدت صوتها : طارق ... ؟ ( وبكذب ): ترا سمعت صوت ابوك يناديx
استقام مرتعباً وهو يتلفت : وليييه ماصحيتينيx
.. تخصرت : لا والله وانا وش اسوي من اليومx
-

وضعت يديها بخوف على بطنها المنتفخ قليلاً .. انسابت دموعها واجتاحتها رجفه .. وهي تتخيل مصيرها ... لو علم احداً بحملها ..
التفتت للخلف بخوف وهي تسمع صراخ والدتها .. اسدلت قميصها الواسع .. لتسرع للخارج .. : نعععم يمممهx
: جعلك ماتنعمين بالجنه قوولي امييينx
رددت بخفوت : اسستغفر الله ،، زادت من صوتها : وشش بغيتي يمه
والدتها بكره : روحي شوفي وش يبغى اخوك من صباح ربي لاجنيx
اسرعت بخطواتها الى ان وصلت غرفته ،، نادت بخوف : علي ادخل ؟؟
ليرد الاخر بغضب : لا خليك عندك وبصراخ .: اجل ناديتك عشان توقفيلي كنك صنم ادخلي دخلتي قبرك ..
دخلت وهي تعيد كل ماتعرفه من القران.. : نعمx
امسك بيديها وهو يقربها من الصندوق الكبير .. صندوق الملابس .. أشر على قطعه نسائيه: هذي وش جابها هنيهx
همست برعب : اااا بالغلط اسفه
صرخ بها : لا ياشيخه !!!!
رفعت رأسها له : غلطت بفردهم سامحني ،،x
دفعها للخلف لتسقط .. مسكت بطنها بالام .. استقامت وهي تهرب للخارج ..


اجتمعو جميعهم على الفطور .. من يتغيب عنه .. يعتبر نفسه خارج العائله
رفع بصره لها وهو يكن الحقد الشديد على مافعلته به
شعرت بأنه ينظر اليها... ابتسمت وهي ترفع نظرها له .. كما شعرت ... ارخت بصرها بخجل عندما لاحظ الجميع مايفعلون .. والاكيد انهم لم يفهمو ذلك بالشكل الصحيح
تكلم الوالد بحده : طارق كل وبعدها شوف الشغل اللي كلمتك فيه امس ..
لم تستحمل ذلك .. اطلقت ضحكتها وسط استنكار الجميع .. تحمحت بخجل وهي ترخي رأسها.. ابتسم طارق بتشفي وهو يتحدث : تامر يابويه
لتكمل ام طارق : يالله يابنات شيلو السفره
...
اخذت اكبر كميه من الصحون امامها متجهه للمطبخ ...
استوقفها .. شد طارق لشعرها بخفه .. التفتت له ببطئ كي لايسقط مابيدها .. عندها ستعلن موتها على يد ام طارق
تكلم وهو ينغز خصرها المايل مستغلا موقفها : ايش ايش الحركه الوسخه هذي
حركت خصرها للخلف وهي تهمس : طارقي وخر لا تطيح صحون امك …
امسك مابيدها .. قبل خديها بهدوء وهو يرمي مابيده في الارض لتتناثر في كل مكان .. عندها صرخت امه باعلى صوت تملكه ليهرب هو الى الخارج .. ليتركها تواجه الموقف وحدها

صوت الاطفال ، وزخات المطر ، وخطوات النساء ، ورجاء البياع ،، احلى موسيقى يمكن ان تعج بها القريه النائيه ،،x

في المكتب الصغير ، يتوسط ابو طارق الكرسي القابع وسط المكتبه ،، اغمض عينيه بقوه ثم فتحهما مجدداً ، يحاول ان يتوقع ردة فعل ابنه عندما يفاتحه بما يجول بنفسه ، تكلم بثقه شديده ، تخالف مايشعر به : طارق …. انت عاقل وفاهم ..والبنت مامر على وفاة جدتها سنه …
وسوسن بنأجل موضوعها
ابتلع ماكان يشرب بصعوبه .. وازدادت نبضات قلبه .. عند ذكر اسمها .. رسم طيفها بمخيلته لثواني .. : يبويه .. هذا ماكان اتفاقنا .. وانت عارف ..

ابو طارق بجديه : وهواجس وش رايها
تهجم وجه وبضيقه .: يبويه سوسن ..من انخلقت وهي لي .. قبل لاعرف هواجس ..
ابو طارق بغضب : لها الحق انك تشاورها .. تبقى الاولى
استقام بغضب : يعني يبويه ماراح تزوجوني اياها ...
ابو طارق : اسمع موافقة هواجس بالاول ..
:يبوي …سوسن كل يوم جايها خطاب … لاتخلوني افقد عقلي !!!
تنهد بتعب وهو يتكلم بأكبر قدر من الحنان : طيب بزوجك اياها انا ماقلت لا .. بس ع الاقل كلمها خذ رايها ..
جلس مرة اخرى وهو يهمس : طيب

دخل مسرعاً للمنزله والفرحه تعتلي ملامح وجه ... استقوفته والدته باستغراب : طاارق .. وشبك .. كنك انهبلت
طارق وهو يتلفت محاولاً ايجادها ارخى رأسه لها وهو يهمس : وين هواجس !!!
: اكيد مع البنات
.. وجدها اخيراً ... سحبها من وسط اخواته ووسط استنكارها مما فعل .. وصل.الى غرفتهما اسند ظهره لباب بعد ما اقفله تكلم وهو يلهث : هواجس .... ابويه وافق
تكلمت بحماس مفرط : وافق على ايش
طارق متجاهلاً ماتكن له من العشق التى تحاول جاهده ان تخفيه عنه : وافق ان يزوجني سوسن
سكنت كل جوارحها ..وشخصت عينيها .. تشعر وكأنما أبى قلبها عن النبض .. سقطت يديها عن صدره دون شعور وبهمس جريح وروح مقتوله .. قتلها الحب ... : تتزوجها؟
طارق وقد غطى الفرح .. ماقد حل بها .. امسك بكفيها ومشى بها الى ان وصل الى مفرشهما اجلسها وجلس ارضاً نظر اليها بتوسل : بس يقول يبي يسمع موافقتك .. اصلاً هو يبي حفيد .. وانتي ماحبلتي
تكلمت بصوت يحمل بدأ معانها جديده : بس انت مالمستني وشلون احبل
طارق : انا دااري اني مالمستك ... لاتنسين اتفاقنا ... انا قلت كذا عشان يوافق
تهدج صوتها بألم : طيب وش اسوي
اعتلى الفرح وجه مجدداً : بس قوليله انك موافقه
هواجس : وأنا ؟
نظر اليها بأستغراب ،،.: كيف وانتي
هواجس : يعني قصدي ... مادري بس .. خلاص اول مايجي اكلمه
حضنها بفرح شديد ... وهو يرسم اجمل احلامه .. أما هي .. فقد رسم لها مايحس به طارق من سعادة بغيرها ... حزن ابدي... كيف لم يحس بعشقها له .. لما هي تشعر به .. وهو لايشعر بها ...
قطع عليها عتابها .. صرخة الفرح التى اطلقنها خوات طارق والغطروفه التى انتشر صداها من والدته
تشعر بألم يبطن قلبها ويشمل كامل جوارحهاx
كيف تستطيع مشاهدته مع امرأة اخرى ...
اعتصرت مفرشهما بقبضة كفيها ... دست رأسها بين الاوسده نزلت دموعها بحرقه .. اطلقت صرخات انثى كسرها زمانها .. صرخت اخرى صرخات مكتومه لعلها تطفي من نار تسعر في قلبها... هل ممكن ان يموت الانسان من الحزن ؟؟ تشعر وان الموت مجالسها...
<>
<>
><
><
تورد خديها بخجل .. همست بخجل : اللي تشوفه يبويه
مسح على شعرها بحنان : يابويه .. قولي لي رايك لاتخجلي منيx
غطت يديها وجها وبخجل وهي تدس رأسها بصدر ابيها ؛ همست : موافقه يبهx
ضحك والدها وهو يحضنها ويقبل رأسها وسط غطاريف والدتها ...x
وقف والدها بها وذراعه ملتفه حول كتفيها : بكره العصر بيجون رسمي .. تحركت بخجل من عند ابيها .. وهي تدخل غرفتها الواسعه ... وضعت يديها على قلبها ... ينبض بشده يكاد يخرج من مكانه ... كان المشهد اجمل مما رسمته باحلامها ...x
اطلقت تناهيد وهي تفكر باخر لقاء جمعهما … كانت ستموت من دونه
واخيرا وفى بوعده لها
<>
<>
<>
><
<>
اليوم الاثنين ... خفق قلبها .. خوف ...x
في نفس هذا اليوم انتهك جسدها .. وسلب منها كل ماتملك في هذي الدنيا .. كيف تواجه xاهلها بهذه الفضيحه .،، تحمل سفاحاً ... ليس لها ذنب .. ليت هناك من يرشدها
جمعت ملابسها المتسخه وهي تمسح دموعها .. اليوم يذهبن نساء القريه للاغتسال .. وغسل ملابسهنx
قفزت برعب عندما دخلت والدتها وهي ترمي كوامات من ملابس اخوانها وملابس والدتها ... جمعتهما بالمنديل الكبير .. رفعتهم الى ظهرها وهي تتوجه لخارج المنزل ...
شعرت بألم باسفل بطنها ... لكن خوفها المسيطر طغى
رفعت لثمتها الشفافه لتغطي نص وجها ... لتزيدها فتنه ... عيناها الواسعه .. ورموشها الكثيفه السوداء… اسرعت بخطواتها ... لتلحق بفتيات القريه ...x

اجتمعن حريم القريه بمحل الماء منهن من يغتسل والبعض يغسل الملابس ... لكن اكبر قدر اجتمع حول سوسن .. من يغني .. ومن يرقص .. امسكت احداهم ارجلها لترسم عليها بالحناء بإتقان والاخرى يديها ...x
التفتت لهما بالم وبيديها قطعه من ملابسه ضممتها لها وهي تحاول عدم الالتفاف لهم ... xلاتريد ان يفضحها عشقها ... عصرت ملابسه من الماء وهي تضعهما على الصخر الحار كي تنشف ... رفعت رأسها لتجد احداهن تنظر اليها بشفقه ... تعلقت عيناهما ببعض .. ارخت بصرها الاخرى ...x
اعتلت وجها ابتسامه وهي ترفع رأسها توجهت .. لهم تعلقت الانظار لها .. اسدلت شعرها بنعومه ... وبكبرياء مزيف دخلت بين الجموع الراقص .. وهي تتمايل بدلع مبالغ به ... لن تكون موضع شفقة احد .. تعالت حماست النساء على رقصها المتقن ... حركت خصرها ليرتد شعرها على الجانب الاخر ،..تعلم انها تمتلك جمالاً لايمتلكنه قريناتها .. تعلم انها اجمل منها حيث لا يوجد مجال للمقارنه بينهما ... لكن لايهما ذلك مادام حبيبها لايشعر ولاينتبه لجمالها ...


رفعت طرف ثوبها الطويل ... اسرعت بخطواتها وهي تلتفت بخوف ... شهقت عندما ظهر امامها .... ارتدت للخلف .. على وجها علامات الصدمه ... همست : الله يخليك يكفي
....تقدم اليها ...
وهو ينظر الى عينيها : هديل .. انا .. انا اسف
التفتت للخلف وهي تنوي الهروب .. صرخة برعب عندما امسك بيديها ... تكلم سريعا وكأنما سينتهي الوقت : هديل انا ندمان ... هديل انا كلمت امي عنك وفرحت تبيك لي .. بنربي الولد وننسى اللي صار ...
..
اما الطرف الثالث فقد غطت صدمته برؤية شقيقته مع رجل ماقد يسمع ... صرخ بغضب : هدييييلx
التفتتا كلاهما بخوف اما هي فقد سقطت ارضاً من هول الصدمه x.. واتبعه الم حاد ...x
..،...
اسرع بمشيه نحو الرجل القابع بجوارهاx
اشتبكآ تحت صراخها ... تشعر وكأن الموت اقترب منها ...اجتمع رجال القريه ...استقامت xبالم وهي تسقط ... حاولت مجدداً لكن فشلت .. سمعت صوت اطلاق نار ... التفتت لتجد اخيها ممدا وقد غرق بدمائه .. ورجل ثالث يحمل بيده سلاح .. اما هو .. واقفا بلا حراك ... لاتعلم كيف استقامت وكيف وصلت لاخيها... لكنه الان بين يديها صرخت بصدمه : عللي .. علللي ..x
تحشرج صوته وهو يضغط على صدره بالم : .. هـ….د يــ..ل
لتصرخ مجدداً … ضغطت على محل الجرح لتوقف النزيف … انساب الدم من بين اصابعها … : لاتتكلم ياروحي .. غصب عني ..صرخت ... علللي لاتسكر عيونك
..
صرخت على الموجودين : سسسووو ششششي

سحبوه من يديها وهم يحاولون اسعافه …..
ستموت لو حصل له مكروه … ستفقد عقلها … . قتلت اخيها وجلبت لعائلتها العار ...x

اجتمعتن عليه شقيقاته ليخبرنه مافعلت هواجس .. مما اثار حماسة نساء القريه ...x
اكملن دون اهتمام بدخولها .. اما هو ابتسم لدخولها ... اشر لها بأن تجلس جانبه ... لكن تجاهلت رغبته لتجاور عمها ... رفع حاجبه لتنتبه انها تجاهلت رغبته ... تكلمت امه : هواجس تساعدينا بكره ؟x
ابتسمت متسائله : من عيوني خاله بس بايشx
ام طارق بفرح : بكره بننقل جهاز سوسن هينا
انزلت راسها بهدوء لتحاول رسم شبح ابتسامه لكن فشلت ... تكلمت بهدوء : تامرين خالتيx
ابو طارق : هواجس .
لم تنتبه لندائه .. قد اخذ فرح طارق حيزاً كبيرا من تفكيرها.. يعلم الله انه حبه قد تعدى الحب .. وكأنه مرض ليس له دواء...x
امسك بيديها ... قفزت برعب : سمم ياعميx
لتتحدث مجدداً ام طارق : هالايام صايره تسرح واجد .. امس كسرت صحوني بسرحانهاx
التفتت لطارق المبتسم …تعلقت عينيها بعينه لثواني … ارخت بصرها :معليش …عن اذنكم


وقفت امامه بثبات خارجي … عكس الانكسارات الداخليه .. والفوضى العارمه
: قلت لك مافيني شي
رد عليها سادا الباب الذي تريد الخروج منه : طيب ليه قالبه خالقتك …. هواجس فيه شي تبغين تقولينه ؟
ضحكت بسخريه … : مافي شي ينقال
امسك كتفيها بكلتا يديه .. : انا عارف انتي متضايقه عشان زواجي ..
ثبتت ناظريها بوسط عينيه الحاده .. : كيف قدرت تصير بهذا الثبات ؟ . عادي تتشارك معي سرير واحد من غير تحس باي احساس؟؟ عادي تتجاهل كل مبادره مني بكل برود … انت عارف اني احبك .. وعارف بكل مشاعري تجاهك .. وواقف قدامي هنا.. تسألني ليه مارقص وافرح لك وانت بتحضن وحده ثانيه غيري اليوم ؟؟ .. ابعدت xيديه وهي تنظر الى عينيه : طارق ..متأكد انت عندك قلب ؟ .x
صرخ بها ..:ثبات ؟؟؟ اي ثبات تتكلمين عنه ؟؟ وش تعرفين عني !
بكت بالم وهي تحاول ان تجمع ماتبقى لها من كرامه : ماعرف شي .. ولا ابغى اعرف شي .. ابعد عن وجهي وبس
ابتعد عن الباب…. : تذكري كيف تزوجتك .. وتذكري كيف انتي الحين
….

><
><
<>
حضنته بشده ..وهي تهمس بخفوت : والله مالي ذنب .. غصب عني والله غصب ..
امسك برأسها وهو يتألم .. وضعه على صدره .. متجاهلاً المه ... اجهشت بالبكاء ... تدخل اخيها الكبير محمد: وشش القصه وشش اللي خلاه يرميك باالرصاص
اجاب بصعوبه والوجع يفتك به من كل مكان : سوء تفاهم بيني وبينهx
محمد : وهديل وش جابها عندك
: كنت اوصلها البيتx
دخلت والدتهم وهي تبكي .. صرخت : وخري عن اخوك .. تشوفينه تعبان.. حسبي الله عليه… جعل يدينه للشلل
عقد حاجبيه بألم …تعلقت عينيه بعينها …. تفكيره منحصر بأمر واحد … كاذا كنت تفعل شقيقته مع ذاك الرجل :
استشعرت الحيره التي بعينيه .. اكتسحت المراره عينيها … يستحيل ان تقول …
سوف تخسر اخيها … هي ستحل المسأله .. ولو عزم الامر ان تتخلص من روحها …لن تجلب لهم العار …

كشفت عن اوراقها دون فائده ... تشعر وأن لم يتبقى لديها كرامه .. نظرت لانعكاس صورتها للمرآه ... ترتدي فستان وردي اللون يبرز جمال خصرها بأكمام طويله ... وبقصة صدر واسعه ... لفت على خصرها حزام من الذهب ..الاصفر ،..لونت شفاها باللون الاحمر .. اسدلت شعرها الطويل ... . لم يتجاوز عمرها الثامنه عشر وتمر بجميع المآسي... تزوجت طارق بعد وفاة جدتها .. كان بغيضاً بأول الايام .. ولا يطاق … ووالدته واخواته لم يتقبلنها .. ... تتذكر جيدا كيف صارحها بحبه لأمرأه اخرى …هل تلومه ؟؟ هو ايضا ضحية .. قبل زواجه بشهرين .. لقي نفسه يتحمل مسؤولية فتاة اخرى .. ام تلوم نفسها ؟؟ بأنها عشقت شخصا ليس لها .. ؟ ماللذي يقصده بكلامه (تذكري كيف تزوجتك وكيف انتي الحين ) هل هذه منه ؟؟ هل يمن عليها بزواجه منها ؟؟


على انغام الدفوف .. والاناشيد التي يتلوها النساء .. ورقص الشابات وسط تصفيق الحضور ... ...x

كانت جميله جداً وهي ترتدي فستاناً ابيض .. ابرز جميع مفاتن جسدها النحيل .. تجلس وسط الحضور .. .
التفتت لهواجس .. وهي توزع الشاي
ابتسمت بسخريه .. xاما الاخرى فقد اعتصر الالم قلبها ... كانت تتمنى مثل هذه الليله .. .. تريد ان تختلي بنفسها .. اسرعت بخطواتها لدورة المياه ... انهمرت دموعها بأسى .. شهقت بكتمه .. وهي تسمع بعض النسوه بالخارج ..يتحدثن عن سوسن وطارق وعشقهما وانهما تزوجا واخيرا … .. ارجوك يارب ارحم قلبي ...






لم يتبقى سوى العائله والفرد الجديد .. يشعر وكأن الدنيا بين يديه .. وكيف لا وهي دقائق وتكون بين يديه ... اما عروسه فأكتفت بأبتسامه امامهم اما مابداخلها يقارب مايشعر به طارق...
اما هي لم ترفع رأسها .. لاتستطيع النظر الى وجهه بعد ماصرحت بحبه اليوم ... انصرفت .. وصلت الى الغرفه المخصصه لهما .. رفعت رأسها للشباك .. نظرت الى الغرفه المجهزه لطارق وعروسه .. اغمضت عينيها وهي تستند على الشباك …x
مريع.. الشعور الذي تشعره مريع … .. كمية مشاعر وعبرات تقف كغصه بحلقها .. لااستطاعت بلعها .. ولا استاطعت اخراجها
<>
><
<>
<>
يشعر وكأن قلبه سيتوقف عن النبض ... هل من الممكن ان يموت الانسان من الفرح ... ابتسم عندما رآها تلعب في يديها بتوتر واضح ... همس وهو يمسك كفيها.. : اشتقت لك ... رفع كفيها الى ان وصلت لشفتيه .. قبلهما برقه ..x
رفعت بصرها اليه وهمست وعينيها ممتلئه بالدموع ..: حسبتك نسيتنيx
مرر يديه على شعرها المموج..همس لهمسها: معقول انساك؟؟ .
اخفضت رأسها.. لترفعه مجددا وهي ترسم ابتسامه
وضع رأسه على صدرها . وهو ممسك بكتفيها تكلم بصدق: ثمانية شهور وانا احس اني فاقد شي كان مالي لي حياتيx
رفع رأسه مبتسما ..: مفروض انتي اللي بحضني ...x
ضحكت بخجل .. امسك رأسها ووضعه على صدره .. احتضنها بعمق.. ابعدها عنه وهو يقبلها وبهمس :

… صرتي لي سوسن .. x







.. استقام رغم انه لم يشفى كلياً من جرحه .. توجه الى منزله
وصل الى بيته .. طرق الباب لتفتح له مراهقه الباب واضعة منديلها على رأسها تحدثت بدون اهتمام : نعم ؟
ابعد وجه عنها .. تحدث : فين مشعل
اجابت : مو في البيتx
اقفلت الباب في وجهه .. نظر للباب بفراغ… اكمل مشيه ليبحث عنه .. لمحه بعيداً مع شبان آخرين ..x
هتف بأسمه .. ليلتفت مشعل .. خفق قلبه بجنون ... مشى متوجهاً له دون خوف .. لايخشى الا شيئاً واحد .. بأن اصاب هديل اي مكروه ... وصل اليه دون ان يتفوه بكلمه اما علي نطق كلماته سريعاً وكأنه يقول لن اتراجع عن ذلك : بكره تجون تخطبونها ...x
ثم التفت عائداً ..

~
<
~
>
التم الجميع عداهما... اعتصر الام قلبها.. وسط همسات اخوته عن سبب تأخرهما .. تعلم انهم يضحكو ليزيدوها جراحاً .. تعلم ان همسهم معتمد .....
وقفت بهدوء وهي تتجه .الى المطبخ ..x
استوقفها ابو طارق بأبتسامه زادته وقار ...
xتكلم ابو طارق محاولاً تخفيف جراحها : ناقصك شي يابوك .. ودك بشي ومستحيه .. اعتبريني ابوك وقولي اللي بخاطرك ..x
كان هذا ماتريد .. اسلوبه وطريقته بالكلام تشبه احدهم .. والدتها نعمه: رفعت رأسها وهي تشعر وكأن جبل توقف بحلقها ليست مجرد غصه : مشكور ياعمي مايجي منك قصورx
رفع يده ومسح على رأسها بحنان الابوه ..x
لم تستحمل كل ذلك الحنان الذي تمنته من ابنه وليس منه .. ابتعدت عنه وهي تبحث عن مكان خال لتنفجر به …


x•x
مسحت دموعها بعنف .. .. قفزت على صوت الباب .. التفتت لتجده امامها .. .. انزلت رأسها وهي تشعر بالقهر لأفصاحها عن مشاعرها .. المعاكسه لمشاعره...
اقترب منها متجاهلاً ماقالته له بالامس .. : هواجس بك شيx
همست بجفا : لاx
استغرب نبرة صوتها.. رفع حاجبه باستغراب ..: تبكين؟
ياإلهي …هل قلبه من حجر ؟ .. هل يسخر بهذا السؤال … . : مالك دخل ... ،، اشرت للباب واكملت : واطلع برا ياللهx

تكتف بغضب ... ماذا تفعل تلك الحمقاء .. تحملني ذنب مشاعرها الغبيه لي: من يطلع ؟x
تعالى صوتها وبتشديد : انت تطلع برا أنننتتت
اقترب مجدداً .. امسك بكتفها وهو يهزها..: تحمدين ربك انك باقي على ذمتي .. ومشاعرك الغبيه خليها على جنب وشوفي نفسك من دوني ..
فتحت عيناها بصدمه الان قد ظهر على حقيقته .. تركها وهو يتجه خارجا .. امسكت علبة مجوهراتها ورمتها بالقرب منه.. صدمت عندما ارتطم بظهره بشده .. تراجعت للخلف بخوف .. نطقت بهلع : ططططارق ….جاك شي ؟؟ والله مانويتك x
ارتعبت بشده عندما التف وعيناه تشتعل غضباً .. تغير شكله كلياً لم يعد طارق نفسه ..


اقترب منها والغضب اعمى عيناه .. اتتجرء ان xترميه بعد مافعل معها.. ؟احسن اليها وتزوجها … كانت وحيده .. بلا اهل .. بلا مال .. هل هذا جزاء المعروف .. تحملها وتحمل مزاجاتها السيئه .. ابقاها على ذمته …
عاملها بلطف طوال الفترة السابقه … لم يوعدها بشي .. صارحها بكل شي … لماذا تحمله ذنب مشاعرها … والان ترميه ؟؟
اعماه الغضب … اهكذا يرد المعروف ؟
امتدت يداه الى شعرها والاخرى ليغلق xفمها .. عندما شعر انها ستصرخ .. شد ظهرها على صدره وهو يجرها … متجاهلا رفساتها القويه … المهم الان ان تشعر بالام مثل ما المته … متجهاً للموقد الصغير المشتعل لابقاء الغرفه دافيه .. xترك شعرها لتمدد يدداه ليمسك بيديها الصغيره .. وهو يجبرها على فتحها .. وضعها على الموقد .. ا

ارتدت للخلف بقوه.. اطلقت صرخه مكتومه ..ياألهي ؟ هل حرقني ؟؟؟ . جلست ارضاً هي تدفن كفها بين فخذيها وهي تصرخ بالم نزلت دموعها بصدمه ووجع .. عينيها معلقه بعينه اللتي اكتسحتهما القسوه … الان بان حجم السواد العظيم اللذي بداخله

استقام .. وخرج مسرعا



روابط الفصول

الفصل الأول .... اعلاه
الفصل الثاني .... بالأسفل

الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس ج1
الفصل السادس ج2
الفصل السابع ج1
الفصل السابع ج2
الفصل الثامن ج(1، 2) نفس الصفحة
الفصل الثامن ج3
الفصل التاسع ج1





التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-02-20 الساعة 01:14 AM
Hopes- غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-19, 05:31 AM   #2

مزوووووون

? العضوٌ??? » 92382
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » مزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond reputeمزوووووون has a reputation beyond repute
افتراضي

نعم عزيزتي أتذكرها كانت جميله ومشوقه وأجواءها مختلفه عن السائد من الروايات لكنها توقفت والآن متخوفه من البدء بالقراءه خوفاً من عدم إكتمالها.

مزوووووون غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-19, 02:38 PM   #3

نوح قلم
 
الصورة الرمزية نوح قلم

? العضوٌ??? » 433783
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » نوح قلم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية جميلة وموفقة

بطلتي هواجس تلتف الآلام من حولها بداية بموت أهلها وتنتهي بزواج زوجها وربما ماتزال الآلام ستتوالى عليها

طارق أتمنى أن لا يكون هو البطل فهو رجل قاس ومافعله بهواجس اقشعر له جسمي وكأني رأيته حين أحرقها😖

هناك بعض الأمور المبهمة أظن أن الأجزاء القادمة ستوضحها كموت أهل هواجس وهل لها أقارب غير عائلة طارق وطريقة زواجها به وأخيرا قصة هديل.

واصلي غاليتي وأنا معك بإذن الله وبانتظار الجزء القادم


نوح قلم غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-19, 04:52 PM   #4

~~عنود ـ الصيد~~
 
الصورة الرمزية ~~عنود ـ الصيد~~

? العضوٌ??? » 140944
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 776
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد)
افتراضي

،،


حرقها الحيوان كسار يكسر يدينه😭
يالحرقت قلبها قبل يدها

هي مكسوره بدون اهل
وهديل مكسور مع الأهل

قد يفرق وجوهم وقد يفرق عدمهم
الحظ هو المسيطر في الحالتين

ان حس بتأنيب الضمير بعد حرقها يعني ان الاصاله لم تمحى البته منه
وإن تجبر وزاد في ظلمها فالخسه سمه اصليه فيه
اخطأت بمد يدها أولاً و لكن ممكن يعاقبها بدون ان يحرق
أو ان يتجاهل فعلتها ويتعذر لها بمصابها فيه..

هديل ان تم الزواج سيفضحها الحمل خصوصاً انها في اشهر متقدمه
ولكن المغتصب لم يفقد كامل انسانيته وجعلها تواجه المصيبه وحدها
لا اعلم مادافعه من اغتصابها أولاً هل هو حب أو شهوه فاجره
ولكن ندم .. وياليت الرصاصه صابته بدون مقتل على الأقل
تأخذ منه لو قليل من حقها المستباح ..

ً
ً
ً
ً
بدايه موفقه واسلوب سلس وبسيط يناسب
الفتره الزمنيه المذكوره ،،
استمتعت وتحمست وانا أقرأها
اتمنى يكون في القادم شرح لتفاصيل البيئه في هذيك الفتره
لغير اهل الجنوب سيصعب عليهم تكوين صوره تقريبيه
للبيئه الجنوبيه ..
انا تصورت القريه جبليه وشوي يطري علي انها نفس القريه النجديه
اتمنى تكتمل ونشوفها مذيله بخاتمه..
الروايه جميله تستحق نهايه..
بالتوفيق لك و
بالإنتظار ⭐❤


~~عنود ـ الصيد~~ غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-19, 01:05 AM   #5

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزوووووون مشاهدة المشاركة
نعم عزيزتي أتذكرها كانت جميله ومشوقه وأجواءها مختلفه عن السائد من الروايات لكنها توقفت والآن متخوفه من البدء بالقراءه خوفاً من عدم إكتمالها.

بأذن الله تكتمل ..
.. شاكره لك تواجدك


Hopes- غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-19, 01:06 AM   #6

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح قلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية جميلة وموفقة

بطلتي هواجس تلتف الآلام من حولها بداية بموت أهلها وتنتهي بزواج زوجها وربما ماتزال الآلام ستتوالى عليها

طارق أتمنى أن لا يكون هو البطل فهو رجل قاس ومافعله بهواجس اقشعر له جسمي وكأني رأيته حين أحرقها😖

هناك بعض الأمور المبهمة أظن أن الأجزاء القادمة ستوضحها كموت أهل هواجس وهل لها أقارب غير عائلة طارق وطريقة زواجها به وأخيرا قصة هديل.

واصلي غاليتي وأنا معك بإذن الله وبانتظار الجزء القادم

مرحبا بك ... سعيده جدا بدعمك ..


Hopes- غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-19, 01:08 AM   #7

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~عنود ـ الصيد~~ مشاهدة المشاركة
،،


حرقها الحيوان كسار يكسر يدينه😭
يالحرقت قلبها قبل يدها

هي مكسوره بدون اهل
وهديل مكسور مع الأهل

قد يفرق وجوهم وقد يفرق عدمهم
الحظ هو المسيطر في الحالتين

ان حس بتأنيب الضمير بعد حرقها يعني ان الاصاله لم تمحى البته منه
وإن تجبر وزاد في ظلمها فالخسه سمه اصليه فيه
اخطأت بمد يدها أولاً و لكن ممكن يعاقبها بدون ان يحرق
أو ان يتجاهل فعلتها ويتعذر لها بمصابها فيه..

هديل ان تم الزواج سيفضحها الحمل خصوصاً انها في اشهر متقدمه
ولكن المغتصب لم يفقد كامل انسانيته وجعلها تواجه المصيبه وحدها
لا اعلم مادافعه من اغتصابها أولاً هل هو حب أو شهوه فاجره
ولكن ندم .. وياليت الرصاصه صابته بدون مقتل على الأقل
تأخذ منه لو قليل من حقها المستباح ..

ً
ً
ً
ً
بدايه موفقه واسلوب سلس وبسيط يناسب
الفتره الزمنيه المذكوره ،،
استمتعت وتحمست وانا أقرأها
اتمنى يكون في القادم شرح لتفاصيل البيئه في هذيك الفتره
لغير اهل الجنوب سيصعب عليهم تكوين صوره تقريبيه
للبيئه الجنوبيه ..
انا تصورت القريه جبليه وشوي يطري علي انها نفس القريه النجديه
اتمنى تكتمل ونشوفها مذيله بخاتمه..
الروايه جميله تستحق نهايه..
بالتوفيق لك و
بالإنتظار ⭐❤

اهلا عزيزتي ... نعم فالجنوب منطقه جبليه ...
سعيده ايضا بتواجدك ودعمك ..
ستكتمل الروايه باذن الله ..


Hopes- غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-19, 01:53 AM   #8

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلو الجزء الثاني من الروايه .. والشكر لكل من علق ...
مؤلم ان المشاهدات كثير والردود ثلاثه فقط ..
اتمنى من كل قارئه لاحرفي المشاركه ..
حتى لايتسلط علي شعور الاحباط ..








الجزء الثاني




انحت لتلتقط السعف المنتظم بترتيب ليحل محل المكنسه .. رفعت قميصها وربطته حول خصرها .. انحنت مجدداً وهي تحركها يميناً وشمالاً ... تشعر بتعب شديد هذا اليوم …ورياح التفكير تعصف بها … ماذا سيحصل ..
انهت ماكانت تعمل به انزلت قميصها .. ارخت المنديل .. حركت شعرها بهم ...
.. ايقظها طرقات الباب .. اسرعت اليه .. لعله علي ؟ وبصوت عالي… : ميين
رد صوت انثوي : افتحي انا ام مشعل ..
تشعر وكأن قلبها توقف عن النبض … ماذا تريد … .. اتت لتخبر امها عما حصل ... لا لا هي لاتعلم .. نبهتها طرقات الباب مجدداً فتحت بهدوء .. ابتسمت ام مشعل وهي ترخي لثامها.. سلمت عليها .. وهي تبحث في وجها اي شي يسكن حيرتها...x
قاطعتهم والدتها: حيا الله من جاء ارحبي يام مشعل تفضلي ….وبأمر .. : هديل جيبي القهوهx






.. يشعر بتأنيب الضمير .. تمنى لو لم يفعل ذلك... يود الذهاب اليها والتطمن عليها.. لكن شيئ بداخله يمنعه... استرجع الموقف وبكل مره يحس بالذنب اكثر..
شعر بيديها على صدره .. التف برأسه لها …مبتسمه ... رد لها ابتسامتها بصعوبه …. .. : انا بجنبك .. تفكر بايشx
توسعت ابتسامته .. لمس شفتيها بعد ان قبلهما: افكر فيك …
تسطحت على المفرش الوثير مجددا .. وبشك ..: يوووه ياطاارق ..
التف بكامل جسمه لجهتها …وبابتسامه : وشفيك ؟ مو مصدقه !.
رمقته بنظره مشككه : يعني ..
انقلبت على جانبها بأتجاهه هو الاخر … : طالعني اتأكدx
. فتح عينيه مبالغه : هااه تأكديx
اقتربت وقبلت عينيه .. همست بصدق : احس اني للحين بحلم .. ماني مصدقه اني معك …الفتره اللي راحت اتعبتني ..
امسك بيديها وهو يقبل كفها الناعم …وشعور الذنب يتفاقم …عندما لامست كفيها شفتاه .. : انا وانتي مكتوبين لبعض .. من زمان افهمك ..
تعلقت عينيها بعينيه الحاده .. لمست حاجبه الكثيف .. رتبته : يارب مانبتعد بيوم ياطارق






نظرت الى يديها بدموع .. ضممتها الى صدرها.. شهقت بخفوت …كيف تجرأ على اذيتها .. لم يعد ذاك اللطيف الذي عهدته.. تحول لوحش كاسر .. .. وقفت على طرقات الباب : مينx
شقيقة طارق ليلى: يقول ابويه تعالي للعشى
مسحت على شعرها .. لاتحتمل رؤيته . وليست مستعده للمواجهه ايضا …وان تخلفت .. ستضطر للشرح لوالده .. …سحبت نفس .. تشعر وكأن ذرات الهواء مشبعه بالماء.. تكاد تختنق حتى من الهواء.. مسحت دموعها وهي تغطي يداها بقطعه من القماش ... خرجت مسرعه وهي تحاول جاهده اخفاء يدها ..ماإن وصلت حتى وجدت سوسن بمكانها المعهود ... بقت صامته .. تنتظر منهم اعادة الترتيب .. او ان يفسحو لها مجال للجلوس …
.. صرخ ابو طارق بعصبيه : توسعوو انتي وياها..
اقتربو من بعضهم .. .. اذن ستجلس بالجهه xالثانيه لطارق بالقرب منه .. تقدمت بتردد .. جلست xبهدوء .. التفت لها .. انزلت رأسها ودموعها على وشك السقوط بأي لحظه…. مد الجميع يديه بعد ان امتدت يدا ابو طارق ..
تستطيع الاحساس بنظره المعلق بها … لامست كتفاه كتفها .. ابتعدت عنه بهدوء
احس بذلك …
كره نفسه وفعلته .. يشعر بالندم .. . ليس لها ذنب بمشاعرها ..
ارجع ناظريه للصحون .. يشعر بتوترها … سيحادثها بعد ان ينتهو
همست له سوسن : ليه ماتاكلx؟
همس لهمسها : متعشي .. كلي انتي..


تكلمت اصغر اخوات طارق : ابويه متى بيجي نوافx
ابتسم لذكر ابنه الثاني .. غطت الفرحه ملامحه …: بعد اسبوعين بعون ربي وهو هناx
اردفت الام بشوق: الله يجيبه سالم.. بروحي عن وجهه الحلو .. فاقدينه ..
.. التفت لها طارق وبصوت مسموع : ليش ماتاكلينx؟
التفت لها الجميع .. هذا ماكان ينقصها .. لفت الانتباه ..
لم ترفع رأسها … ردت بهمس : شبعانهx..
ابو طارق : كلي يابوي كلي ...
قرب منها الصحون وهو يحثها على الاكلx
امتدت يديها لاقرب صحن حتى لاتعلم ماهو ..
.. وقفت بعدها وهي تهمس : الحمد اللهx


اتجهت للماء .. ادخلت يديها بالماء غير مباليه ببرودته ..متى ستعتاد على الوضع …
شعرت باحدهم خلفها التفتت لتجد سوسن مبتسمه بسخريه : يعني بتلفتين انتباهه يوم تجوعين نفسك ..؟
. توسعت ابتسامتها وهي تأشر على نفسها: وانا معه لاتحاولين .. لكن حاولي وانا مو حوله ..x
قطع عليهم خطوات طارق : انتي هنا !.. رأى هواجس … اعاد ماقال بصيغة جمع: اووهـ قصدي انتو هنا
ابتسمت برغم ان جمعهما بجمله واحده تثير اعصابها .. : ايه كنا نسولف انا وهواجس
ابتسم وهو ينظر الى عينيها : وش تقولون ؟
x
ابتسمت بتشفي وهي تنظر لهواجس .. التفتت لطارق مجدداً .. :اسرار ..
: انا رايحه اساعد البنات .. بعد اذنك حبيبي x

اكملت غسل يديها.. هي تتصنع الا مبالاه..xاستقامت ..
اقترب منها من الخلف وبتردد ..:هواجس … انا … انفعلت اليوم .. ماكان قصدي اذيك.. لكن انتي حديتيني على اقصاي .. صمت للحظات ثم اكمل : كيف يدك
تجاهلت كلامه.. ما اقبح عذره … لاتريد ان تنظر بوجهه حتى .. تشعر بالإشمئزاز … مرت بجانبه .. وهي تنوي الابتعاد عنه ... امسك بذراعها .. لفها اليه وبأمر : وريني جرحك …
هزت راسها بنفي… وهي تحاول تخليص نفسها من قبضته …. : طارق فكني من شرك خلني اسريx.. مالي خلق مشاكل معاك .. اللي فيني مكفيني
عاد بتشديد.. شدد من قبضته : هات يدكxاشوف جرحك … وانا ماني شر عشان افكك مني
اخذت نفس عميق ثم اطلقته …لن يبتعد حتى يرى جرحها … سيكون وضعها مثيرا للشفقه اكثر … لكن تريد الخلاص .. وقوفها بجانبه وبهذا القرب يؤلمها … رفعت يديها له .. امسك بيديها .. ابعد القماش .. ادمى قلبه منظر اصبعيها .. رفعهما له ثم قبلهما
همس بندم .. الشعور بالذنب يعتصر قلبه .. رفعهم لشفتيه قبلهما : والله انا اسف .. سامحيني ..
سحبت يديها بقهوه … : لاتتأسف .. ابعد وبس

التفت هاربه … نعم اعتذارك سيعيد كل شي مكانه.. وسيمحي كل جرح وندب .. يالسخافته ..







اجتمعت بهم والدتهم .. وهي تحدثهم بفرح وحماسه … : والله ان ولدهم يخطيه العيب ..ويكفيكم منهو ولدهx
تحدث اكبرهم : لاجو الرجال يتكلمون ذاك الوقت افكر بالموضوعx
تكلمت بحماس مفرط : بكره بيجيون يكلمونك مع عبد العزيز ابو طارقx
..x
اكمل بجديه.. خطته تنجح …وهذا شي جيد : لاجو يصير خيرx….يالله تمسون على خيرx






وضعت يداها على قلبها وكأن جبلاً انزاح عنه.. ارجعت رأسها للخلف وهي تسترجع مافعله بها .. لمساته الحارقه .. وهمساته القذره يتردد صداها بزوايا عقلها .. .. نفضت رأسها .. وهي تبتلع غصة الم داهمت حلقها ..
ماذا سيفعل بها ..x
مسحت وجها بيديها وهي تستعيذ من الشيطان …سيفترقون مؤكدا .. لكن المهم الان ان لاتفضح .. عقلها لايستوعب انهم سيجتمعون بمكان واحد … لكن الظروف اجبرتها … هذه الطريقه الوحيده .. غطت وجهها .. كيف اقنعه اخيها … ماذا دار بينهما ؟
متى سينزاح هذا الهم .. متى … ؟
لمست بطنها .. ماذا ستقول .. عندما يخرج … كيف ولدت طفلا وهي لم تكمل تسع شهور متزوجه ؟؟ هل ستقول ولد مبكرا قبل وقته !! كيف سيصدقون ان جاء كاملا وبصحه جيده ؟؟
ستجن … حتما ستجن …

: هديل
رفعت رأسها سريعا … علي ؟؟ ماذا يريد .. تعلقت عينيها بعينيه بتساؤل

اقترب منها …مسح رأسها بحنان :وش تسووين
هزت راسها بنفي .. : ولا شي… حياك ادخل
.. تكلم بهدوء يعاكس الضجيج الذي بداخله : لا مابدخل .. بقولك شي على السريع وماشي …
تخدرت جوارحها … وببروده تدب بقلبها …: ايش ؟
: انا مارخصتك … كل شي اسوي لمصلحتك … ولا تعتقدين ولا يجيك مجرد شك بيوم اني رميتك له …
تراجع ععائد من حيث اتي .. التفت مجددا …: ريحي بالك … واهدي ..
خرج … وتركها بصدمه .. ماهذا اللغز … !




مشت مسرعه تلحق بأم طارق متوجهين للمنزل .. دخلت وهي تكمل خطواتها للغرفتها .. لفت انتباها طارق وهو يحمل مابيد سوسن .. اسرعت بالمشي وهي تقفل الباب... تمددت على مفرشها ...x
اصعب شعور يدمر الانثى هو جرح الرجل لانوثتها..



..x
رفعت رأسها .. التقت عينيها بعينيه .. لم تستطع التفوه بكلمه ..ارجعت رأسها ولكنها لم تفارق عيناها عيناه .. ابتسم بمجامله : بدري على النومx
لم تفهم مايحمل بين طيات كلماته ..هل من المفترض ان تساهره ..وتنتظره ؟ اغمضت عيناها بتعب .. همست : ليش جيتx؟

ليرد بصدق متجاهلاً مشاعرها التي باتت واضحه له : ابوي .. مابيه يشك بشي …. بنتظره ينام واسريx
ابتسمت بألم وهي تفتح عيناها .. : صير شجاع لو مره ولاتخاف من احد
اقترب منها وهو يجلس بجوارها .. تستفزه بردودها الغبيه … تجاهل ماقالت تكلم بمضض: كيف جرحك؟

. تغير كلياً بعد زواجه … ضحكت بمراره .. : ياعمري .. ماارحمك
فهم ماقصدته .. : اذا مارحمتك .. ارحم مين ؟ انتي الغاليه x
كلماته تثير فوضى عارمه بداخلها.. هي تعلم ان كلماته لاتحمل اي مشاعر ..ولمست فيها السخريه ….. رفعت عيناها لتسلطها على عينيه القاسيه .. حاولت ان تكبح انفعالها … .. رفعت يداها ببطئ وهي تلومه بعينها مرسله تيارت جارفه من العتاب الحار وبهمس متقطع : اكــرهك … x
: الارواح جنود مجنده ..ماقدر اجبرك تحبيني … هذا انا عندك … لو علي ارفعك لسابع سما ..
وسرت بجسدها رجفه موجعه .. اعتصر الالم قلبها .. لايوجد لديها ماترد به … عقدت حاجبها… اي قلب يحمله .. كيف تقوى مشاعره على هذه الصراحه اللا متناهيه …
..x
مرت لحظات صعيبه ..لم تعد تسطيع المقاومه اكثر ابعدت عينيها من عينيه … : اتوقع نام ابوك … اطلع
ابتسم بسخريه …: تطرديني من غرفتي ؟
فهمت المغزى .. ..
استقام .. : تصبحين على خير
لم ترد.. فلتذهب للجحيم ….





تردد على اذنيها صوت اذان الفجر … لم تنم .. الافكار تهاجمها من كل مكان .. مر اسبوع .. اليوم ستذهب معه .. عشاء بسيط .. وزفه مختصره .. لاطبول لادف … نظرت للحنا البسيطه المنقوشه على يديها .. اصرت والدتها بعكس رغبتها … كان هذا الاسبوع اقصر اسبوع مر بحياتها … كانت الايام تتسابق مع الرياح .. رفعت عينيها للسماء .. [يارب خلصني من هذا الالم… اغمرني بسترك يالله … ]
استقامت بتعب .. ستسخن الماء لها ولاخوتها للصلاه .. فتحت الباب .. اجتاحتها موجة هواد بارده… لفت كتفيها بيديها واسرعت للمطبخ … يد استوقفتها … لفت برعب وهلع .. تكره اللمسات المفاجئه … : اشفيييه ؟؟؟
طلال .. ااصغر اخوتها … بضحك: بسم اللله عليك شفيك خفتي … وين رايحه ؟
ابعدت يديه …: بروح اسخن مويه .. يمه الجو صقيعع
باستنكار: تسخنين مويه وانتي عروس ….. لا لا مابنخليك تشتغلين اليوم بندلعك
ابتسمت بحب : بالله ؟
استرسل بحماس : حتى لو تبين نوكلك ونشربك



.
.
.
في الحفله المختصره والمقامه بمنزل والد مشعل … كانت تدور بصحن المعمول حول المعازيم القله … تحاول جاهده الاندماج بالاجواء.. عادت بالصحن للمطبخ وهي تتكئ على الباب الخشبي .. .. وبفضول .. هواجس : غريبه خالتي ماسوت حفله كبيره لحبيب القلب
ردت جميله شقييقة مشعل بعدم رضا : اسكتي بسس … لو الود ودها تسوي عرس ماينتهي .. لكن مشعل عيا .. يقول يبغا كل شي سريع .. تخيلي حتى الدبش انحسنا لين كملناه .. وبعض الغرف في بيته للحين ماتأثثت …
هواجس بطفش : وهيا كمان مدري وشفيها وجهها قالب .. شكلها خايفه
جميله وهي تمد لها بصحن اخر : اي هي من زمان خجوله ولا لها احتكاك فينا زي منتي عارفه ..المهم ماعلينا كيف سوسه معاك ؟
تحولت لملامحها لقرف نقيض ماقالت : ماعليها كويسه ..
جميله وهي تدقق بملامحها : وطارق ؟
رفعت الصحن .. وهي تعدل من وقفتها .. وتلتف عائده للضيوف : مثلها ..يازينهم على قلبي
ضحكت جميله .. وهي تعي ماتقصد بكلامها .. مسكينه هواجس … اطلت للضيوف برأسها ..يجلسون في الفناء الخارجي للمنزل وقعت عيناها على هديل المطأطأه برأسها … لطيفه جدا .. ملائكيه … بعكس مشعل الثائر دايما …
تتمنى لو تعرف لماذا طلبها بالاسم … اين رآها..



..


التم اخوتها حولها .. احتضنها اصغرهم وهو يكبح دموعه .. ارتجف صوته… : مامدانا قلنا بسم الله
عبست بدموع .. قلبها يتآكل من الخوف … متى ستستيقظ من هذا الكابوس …
تقدم شقيقها محمد ..حضن كتفها بيده اليمنى .. تكلم بجديه : هديل .. اذا احتجتي شي تكلمي… واذا نقص عليك حاجه بيوم انا موجود وانا اخوك.. . ولا اوصيك ياخوك الحرمه العاقله .. تطيع زوجها .. واذا شب ضوه تطفي ضوها …
هزت راسها .. لم تعيي مايقول .. جميع تفكيرها محصور بأنه سيختلي بها بعد قليل …

اما علي فقد احتل موضع الصمت .. يكفيه من الالم انه سيضع اخته الطاهره بين يدي ذلك الخبيث ..
تجرع القهر بصمت وهو يراها تنظر اليه بين الحين والاخر ..x
التفت لاخيه الذي يصغره : هديل حسيت انها بتهاجر .. ترا بيتها على بعد بيتين من بيتنا

دخلت والدتها وبصرخة استنكار : ماقد وديتوها .. بعلها عند البابx
ابتلعت المراره هذه المره بصعوبه .
رفعت منديلها على رأسها وهي تغطي نصف وجها بطرفه .. لحق بها اخوتها وهم يحملون اغراضها الخفيفهx..








رفعت قميصها .. لتظهر ساقيها النحيله … .. احكمت رباطه على خصرها.. رفعت اكمامها .. وهي تنظر للاواني بتثاقل ..
تمنت لو ان باستطاعتها ان تكسرها صحن تلو الاخر على رأس المغفله نجوم … فهي تعلم انها قاصده ومتعمده ان تتعشى مرتان … لان اليوم دورها في المطبخ ….x
تندهت بكئآبه .. ادخلت يداها بالماء وهي تغسل آواني ام طارق المقدسه..


تسلل بهدوء وبأبتسامه شقيه .. اسرع اليها.. احتضنها بشوق .. اطلق ضحكآته عندمآ قفزت برعب .. لفها اليه وهو يتحدث : خررعتك ..ياخفيفه
.. تصلبت اوصالهآ ... وهي تتنفس سريعاً .. التفتت اليه .. شهقت وهي تضع يداها على وجهاx
ارتد للخلف بخوف ممزوج بصدمه .. x







وضع العشاء الذي احضرته والدته جانباً .. توجه اليها .. وجدها بأحدى لغرف... تجلس بزاويه منعزله .. ووجها ملطخ بالدموع .. سئم دموعها .. من أتت وهي لم تسئم وضعها xتحدث بصوت مرتفع ..: قومي تعشيx
استقامت بخوف عندمآ رأته .. مصدر رعب غير متناهي بالنسبه لها... كل مآ فيه يخيفها .. يمتلك عينان واسعه قد تعدت المستوى الطبيعي في وسعها .. وصوت غليظ يخرج من اعماق جوفه .. طوله الفارع .. xهزت رأسها بنفيx
... تنهد بأسى .. مد يده لها .. هنا جن جنونها .. اغمضت عيناها وهي تتوقع ردة فعله .. سوف يجتر شعرها.. او يصفعها .. أو .. طال بها تفكيرها وردت فعله لم تظهر .. فتحت عيناها ببطء .. وهي تنظر الى يده الممتده لها.. يريد ان يمسك بيديها لتأتي معه ..ابعدت يداه بعنف .. وهي تصرخ ..: ابببعععد

المه النفور الذي يراه …هو يستحق وميقن .. لكن كل شي قد تغير .. كيف يشرح لها .. ماحصل ..
بأي وجه يعتذر … جميع الاعذار غير مقبوله .. وليس لتصرفه اي مبرر.. سوا انه همجي ومتجرد من الانسانيه …
هو ليس بارعا في الحوارات .. وسيئ جيدا في التعبير عما في داخله ..
: طيب … والى متى ؟؟

استجمعت كل قوه تملكها لتنظر الى وجهه المرعب والذي يثير اشمئزازها : الى متى؟؟ ايش هو الى متى !

اختلت جميع موازينه عندما رفعت عينيها الناعسه والحمراء بفعل الدموع …: لمتى وانتي تبكين
ردت باقتضاب : بسس ؟ هذا اللي همك ؟ ماهمك وش بيصير بعدين ؟؟ اذا ولدت بدري وقبل وقته ؟؟ ماهمك نظرة الناس لي ؟؟ ماهمك انا وش مريت فيه الفترة اللي راحت … طيب مافكرت بكمية الالم والتعب الجسدي والنفسي اللي سببته لي ؟
همك الحين بس اني اسكت … ؟

تكلم بعدم صبر ..: انا عارف اني غلطان … بس هذا انا تزوجتك .. واللي بيجينا بنربيه سوا .. واذا على الناس مايهمني … وانتي ابدي اتعلمي من الحين كيف تتجاهلين كلام الناس

يابرودة مشاعرك .. وياتحجر قلبك… هل لديه قلب بالاصل؟ اهكذا تدار الامور ؟؟ بتلك البساطه التي يتحدث بها ؟؟
تتمنى ان تمزقه ..


لو كانت النظرات تقتل .. لكان هو الان غارقا في بركة من الدماء…. نظرات ممزوجه بالم وحقد …
ليته يعرف طريقه لتخليصها من كل هذا … ليت بامكان الزمن الرجوع للوراء
امتدت يداه "للجنبيه " اخرجها … سحب يديها ووضع الجنبيه …
انحنى على ركبتيه .. تراجعت للوراء بخوف …
تكلم بصدق وهو يفتح ازرار ثوبه العلويه : مافي شي بينصفك … انا تعديت عليك .. خذي حقك مني .. اقتليني لو تبغين

ابتسمت بسخريه .. يعلم انها لن تفعل … كانت ستلقي بها… لكن مرت ذكرى خاطفه ….

يمسك بشعرها .. ويدفن بوجهها بالارض الرطبه ..
تجريدها من الملابس .. وسط صفعاته المتتاليه.
. همساته الهابطه .. لمساته القذره ..
تهديده ..x
. رفعته مجدداً وهي توجهها بقوه باتجاه قلبه القاسي..







اسرعت اليه وبحنان بالغ ..ضممته وهي تكفكف دموعها وبحرقة وبكلمات صادقه : اغتربت عليك ياومي .. الله لايذوقني فقدك..x
مسحت دموعها بمنديلها :ماني مصدقه انك جيت
نظرت اليه بشغف ورحمه وهي تتفقده: ضعفت كمان ….
مسح دموعها وهو يكاد يطير فرحا … اشتاق لرائحتها الجميله .. ولرائحة الحنا بيديها …قبل رأسها : xلاتبكين يمه تعرفيني محب دموعك

اقترب مسرعاً مد يداه بفرح لابنه .. اسرع نواف اليه .. احتضنه بشوق بالغ :كيفك يالغالي x
شد من حضنه وهو يهمس : الحمدلله على سلامتك .. يابوك
اقتربن شقيقاته بدموع اشتياق.. احتضنهم بشوق مماثل لشوقهم ..
ابتعد عن حضن والده وهو ينظر الى شقيقه الذي خرج مؤخرا ضحك بفرح : طااارقx
سلم عليه بحراره ..
x
دخلت وهي تقترب منه .. واضعه منديلها على راسها .. تحدثت بصوت منخفض : الحمدلله على سلامتك ياولد خالتي ..
استغرب الصوت رفع رأسه وانزله سريعا بصدمه .. ماذا تفعل هذه هنا ؟ رد بأدب : الله يسلمك ويبقيك ..x
تحدثت الاخرى بخجل بالغ .. لما حصل قبل قليل وبصوت هامس مرتجف : الحمد لله على سلامتك ..x
رد بخجل مماثل : الله يسلمكx
.. تحدثت شقيتهم الكبرى ،،. نجوم : ارتاحو .. بروح اجيب عشاء لنواف
جلسوا جميعهم .. بأستثناها .. لحقت بنجوم لتساعدها..
... احضرت الاطباق وهي تتوجه اليهم .. انزلتها بهدوء بالغ ..x
همس نواف بأذن اخيه ..: اخسس .. متى تزوجت سوسن … وكيف سمحلك ابوي .. يازوج الثنتين
ضحك ..: اسولف لك بعدين
هز راسه ببسمه وهو يلحظ تعامل امه الجاف مع زوجة اخيه
تذكر ردة فعل امه عندما اقسم والده ان يتزوج بهواجس .. اذ لم يتزوجها طارق..
... جلس الجميع حول الطعام.. وسط استجوابهم {لنواف}






.. اخرجتها برعب بعد ان ادخلت جزء كبير منها …عقد حواجبه بألم … عندما اخرجتها … نظرت للجرح الذي بدا بالنزيف …. بهلع .. رمت الجنبيه جانباً .. عينيها معلقه بوجهه الذي اتضح الالم فيه ..منظر الدم سبب لها رعب اما هو .. فلم يحرك لها ساكن

تحدث بألم بالغ ..: باقي بنفسك شي
وقفت صامته …بلا حراك …
تمدد بصعوبه .. واضعاً يداه على جرحه … لم تكن اصابه عميقه .. لكن الدم غزير جدا …… وجودها معه بنفس المكان .. مخدراً فعالاً ..x
خرجت بدون ان تنطق بكلمه ……فليموت .. وترتاح



.. احضرت الشاي الساخن وهي تمشي بعجله .. اصطدمت به .. وانسكب مابيداها عليه .. تحت صراخ الجميع .. التم الجميع بهلع مبالغ به ..وكأنها رمته وسط نار مشتعله …
تكلمت بخوف شديد من كونه اذته .. وبحرج وهي تسحب القميص حتى لايلتصق به …: اسسفه .. ماشفتك والله …
..اجابها محاولاً تهدئتها .. : عادي عادي حصل خير ..

.. عكس صرخات امه والتي ركضت لابنها بكاس من الماء وبحقد : جعل يديك بالكسر وعيونك بالعمى وش كبره بسم الله على قلبه وتقول ماشفته … ..x
تقدم اليها طارق وهو يسحبها .. : الله يهديك يمه .. هذا هو مافيه شي. .. ،، وجه حديثه لها : هواجس خلاص روحي غرفتكx
ابعدت يداه من كتفها بضيق .. همست بعنف : مالك دخل وخر بسx
توسعت عيناه بدهشه ..همس : وشش علتك انتي .. ترى..
تركته قبل ان يكمل بدون اهتمام وبوضع محرج وهي تتجه الى غرفتها









تمدد بأبتسامه ..وبفرح .. يشعر بالراحه لوجوده بين عائلته ..استرجع ماحدث .. اغمض عيناه ... تغلغلت رائحة عطر بأنفه .. تصاحبها ضحكات انثويه مغريه .. تلفت حوله ليجدها ابنة خالته وهي تخرج بقميصها الضيق .. غير واضعه المنديل …وتتوجه للمطبخ .. غض بصره .. وهو يتجاهل صوتها.. مرت به وبغنج بالغ: نواف انت هناx
انقلب للجهة الاخرى متجاهلاً سؤالها السخيف.. صمتت وهي عائده الى غرفتها







صباح يوم جديد








x
فتحت عينآها بتعب وتكآسل ..قفزت برعب .. عندما وجدته امامها بنظره غريبه …. .. تحدثت بصوت مرتجف : وش تبغى هناx
تحولت نظرته الى ماتكره .. تحدث بصوته الغليظ : كيفك؟ ..

تدافع برأسها ماحدث بالامس … توجهت عينيها لجرحهه .. لماذا لم يمت …الم يكن عميقا كفايه ؟؟
x
التفت عائداً .. لاتريد التحدث ….
ارتدت لوضعيتها السابقه اغمضت عيناها بتعب .. تتمتى لو ان بإستطاعتها العيش حياةً طبيعيه .. لاتريد حباً .. بقدر ماتريد احتراما ….هل تتناسى مافعل من اجل تربية ماتحمله ؟؟؟ لكن ذلك صعب جدا .. واشبه بالمستحيل ..
من الصعب جدا نسيان ذلك الالم ..
..xوضعت يداها على بطنها ..لاتحمل اي مشاعر شوق اوامومه … فقط الرحمه له .. انه سيولد لابوين مثلهما …

استقامت وهي ترتب شعرها الكثيف الناعم .. خرجت بتردد وهي تتلفت .. لاتتحمل رؤية وجهه .. اسرعت للغرفه المجاوره الذي من المفترض ان تكون ..لاستقبال الضيوف .. فارغه وشبه مظلمه الا من فتحات بسيطه تدخل منها اشعة الشمس .. توجهت للمنديل الذي يحمل ملابسها.. اخرجت ثوباً ابيض ارتدته وعي تشد حزامه الوردي على خصرها النحيل..دارت ر عينيها بارجاء الغرفه …. الصغيره .. صعقت عندمآ وجدته جالساً وينظر اليها بغرابه . ارتدت للخلف بصدمه ..
: حافظك شبر شبر ..
ارجعت شعرها خلف اذنها وهي تسرع للخارج … لم تره .. متأكده لم يكون موجود

هكذا هو دايما يظهر من العدم …..







خرجت من غرفتها وهي تعدل منديلها .. رأته يخرج هو ايضاً ..عبست عندمآ رأتها تخرج معه.. تقدمت الى مكآن جلوسهم.. جلست منفرده وهي تنظر الى ليلى وساره .. شقيقتآ طارق .. ابتسمت بتشفي .. اليوم دورهمآ بالعمل .. ستفعل مايحلو لها.. كمآ يفعلون تماماًx
التفتت بأبتسامه تعكس جمال ملامحها عندمآ دخل نوآف : صباح الخييير
xردت : صباح النور... التفت لها وهو يرد ابتسامتها: كيفك هواجسx
انزلت رأسها بخجل : الحمد للهx

رفعت رأسها لضحكات سوسن الشامته بليلى
اشارت بيداها على الارض وبضحك : اقول نظفي يالله بسرعهx
رمتهآ [بمنشفه ] مبلله : عمممى انقلعيx
اصطدمت بها .. لفت لطارق وبدلع : شوف هذيx
وجه حديثه لشقيقته :ليلى الا حبيبتي
ليلى باستنكار : ياسلام وانا اختك اذا نسيت

ماهذا الذي تشاهده وتسمعه .. تشعر بغثيان .. . التفتو جميعا لصوت الباب .. معلنا حضور ام سوسن … الان فقط اكتملو استقامت .. متوجهه للغرفه مجددا .. فتلك المرأه سليطة لسان … ولايقدر عليها سوى الله






Hopes- غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-19, 02:55 AM   #9

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية جميلة ...اسلوب سلس و سهل .....وقصة رائعةياريت لو هواجس تزوجت نواف كان احسن.... مشعل متيم ب هديل لكن الاغتصاب صعب ينتسى بسهولة ...موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-19, 11:48 AM   #10

Hopes-

? العضوٌ??? » 458613
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 71
?  نُقآطِيْ » Hopes- is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
رواية جميلة ...اسلوب سلس و سهل .....وقصة رائعةياريت لو هواجس تزوجت نواف كان احسن.... مشعل متيم ب هديل لكن الاغتصاب صعب ينتسى بسهولة ...موفقة باذن الله

صحيح .. الاغتصاب امر لايغتفر .. يخلف ندب عظيم بالنفس لايمحوه شي ..
شكرا لتواجدك ..


Hopes- غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.