آخر 10 مشاركات
الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الى اين الطريق.. (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          لاادري مااكتب (الكاتـب : مريامي - )           »          القلب والروح والنفس تطلبها *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          انا طير .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-19, 08:37 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع عشر

لقد انتهت من عملها بالجريدة لكن بوقت متأخر جدا كانت تنوي البقاء بالجريدة حتي الصباح لكنها غيرت رأيها سترتاح بمنزلها أفضل من هنا علي فراشها الدافئ لا الأريكة المرهقة المتعبة كان الشارع خاليا و قد دب الرعب بقلبها فهي تقف وحيدة بوقت متأخر من يدرى ما سيحل بها ؟؟؟؟!!!!
سمعت صوت سيارة قادمة خلفها فأسرعت تركض و قد ظنته أحد المدللين الذين يقودون السيارة و أن تخسر شرفها علي يده و هي لا تجد أمامها أحد ينقذها مما سيحل بها
لكن السيارة قطعت عليها الطريق لتقف أمامها لم تتمكن من رؤية من بداخل السيارة لكون إضاءة السيارة بعينيها لكن بعد أن أطفائها رأته بوضوح
إنه زوجها كنان لقد كاد قلبها يتوقف وضعت يدها علي قلبها تأخذ أنفاسها التي لا تشعر بخروجها من الأساس من شدة الخوف الذي حل بها و أفكارها التي أخذتها لمكان آخر و هي تفكر بأنها قد تغتصب هنا و لا تجد من يساعدها أو ينقذها من الأمر لقد كان ذلك مرعبا
دقائق فقط و صعدت بجانبه دون كلام واضعة رأسها علي النافذة مغمضة العينين انطلق بها وسط صمتها حتي وصل لقصره خرج من السيارة بينما فتحت عينيها لتجد نفسها بقصره خرجت له و هي تقول : لما أحضرتني إلي هنا ؟؟؟!!! كان يفترض بك إعادتي لمنزلي ؟؟؟!
كنان بهدوء : هنا منزلك و الآن لنؤجل حديثنا للصباح أنت متعبه
هل فقد صوابه أم جن ؟؟؟!!!!
هي لن تنام بقصره مهما حدث رغم كونه زوجها لكنها لن تسمح لهذا بالحدوث و بما أنه يعلم فيما تفكر حملها بين ذراعيه متجها لغرفته وسط صراخها لكنه لم يهتم فالوقت متأخر لعودتها لمنزلها خاصة أنها ترفض أن يقوم بإيصالها و أيضا والدها ليس بالمنزل لقد علم من رجالها أن خرج لزيارة أحد أصدقائه و لم يعد حتى الآن
وضعها بالفراش ثم ابتعد عنها ينزع قميصه و قال بهدوء : ارتده تتمكني من النوم بهدوء
رزان بإستنكار : تريدني أن أرتدي قميصك ؟؟؟!! و أنام أيضا بقصرك ؟؟؟!!!
كنان بعدم اهتمام : أنت زوجتي و لست رجلا غريبا ثم إن والدك ليس بالمنزل و لن أتتركك تعودين وحدك بمثل هذا الوقت المتأخر
و قبل أن تعترض قال بتهديد : سأكون سعيدا بتبديل ملابسك بنفسي
اتجه للمرحاض يبدل ملابسه و هو جاد بشأن تهديد العنيدة زوجته لو لم تنفذ كلامه لكنها فعلت للأسف كان قميصه يصل لركبتها و تبدو به طفلة صغيرة لكنها لا تملك خيار آخر رغما عنها تغلغلت رائحة عطره المميز لها و التي أعجبتها كثيرا ظلت تشتم رائحته حتي وجدته يحتضنها من الخلف و هو يهمس بأذنها : لم أعلم أن زوجتي تحب عطري كثيرا
و كانت أخر شئ تسمعه قبل أن تبدأ شفتيه مجددا بجعلها أسيرة له و يمتلكها تماما حتي روحها الهائمة


************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 08:43 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العشرون

لا تعلم كيف حدث ذلك لكنها استسلمت تماما لكنان كما يحدث بكل مرة يقبلها لا تعلم لما أو ربما تعلم فالأحمق قلبها يهتف به و باسمه طوال الوقت و يخضع له كما كل شئ حولها يفعل
ضمت نفسها إليه أكثر تعرف رائحة عطره المميز تحب استنشاقها ذاك الدافئ الذي يحيط بها من جسده جميل ذراعيه التي تحتضنها بقوة و كأنها ستهرب منه من يكون كنان زيدان ؟؟؟!!!!
من يكون الرجل الذي سلمته نفسها أمس ؟؟؟!!!
إنها ليست نادمة علي ما فعلت معه أمس و رغم استيقاظها منذ مدة لم تبتعد عنه بل كان تتمسك به بقوة أكبر
احتضنها بالمقابل و هو يهمس بمزح : توقعت الإستيقاظ علي وجود سكين علي رقبتي و أنت تقولين لي ماذا فعلت بي سأقتلك
رزان بسخرية : يا لها من طريقة رومانسية لايقظ زوجي الحبيب
كنان بهدوء : مجنونتي هي سبب تخيلي لذاك المشهد فما أعرفه أنها ليست رومانسية علي الإطلاق
ضربته علي صدره بخفة و هي تقول : مجنونة هل تراني مجنونة كنان ؟؟؟!!!!
رن الهاتف الخاص بزران و قد كان بجانب كنان فأمسكه ينظر للمتصل ليجده هلال مساعدها
رزان بتسأل : كم الساعة الآن ؟؟؟!!
كنان بهدوء : الحادية عشر صباحا
انتفضت من مكانها و هي تقول بصراخ : ماذا ؟؟؟!!
هذا يعني أنه ربما ذهب لمنزلي فأنا ليس من عاداتي التأخير بالعمل و ربما علم والدي بتأخيري و سيخبر الشرطة و بعدها
جذبها كنان نحوه ليقبلها و ليهدأ من قلقها حتي يتمكن من الحديث معها جيدا
ابتعد عنها بعد شعوره بأنها تكاد تتوقف عن التنفس ضمها إلي صدره و هي يقول : لقد أخبرهم رئيس التحرير أنك بمهمة صحفية و ستعودين منها متأخرة و ستكون سبقا صحفيا رائعا لك و لم يخبرهم بغير ذلك و هلال يريد معرفة كل شئ يكاد فضوله يقتله
رزان بصدمة : اعدت كل شئ كما لو كنت تعلم
كنان بمكر : لا لكني صباحا فعلتها لأنك ستبقين معي حتي السادسة و لن أدعك تغادرين قبلها
و قبل أن تعترض كان يعلم جيدا كيف يسكت كل إعتراضها و يجعلها تتمسك به ة بوجودها معه متجاهلة كل شئ عداها كما تجاهل هو عملها و ما لديه لأجلها ليكون معها اليوم وحدهما فقط هي و هو
لم ترد الإبتعاد عنه و الرحيل الماكر علم كيف يجعلها تنفذ كلامه و تبقي لكن ليس رغما عنها بل حبا به إنه تحبه تحب خوفه عليها شعورها بالأمان عندما تجده فهو يأتي دوما عندما تشعر بالخوف و القلق مجرد رؤية تبعث الهدوء بها قبلاته تجعل قلبها يهتف لأجله طوال الوقت يسعد لسماع اسمها من شفتيها من نظرة عينيها حين يضمها إلي قلبه كما يفعل الآن لقد تمكنت مني أيها الملك كنان زيدان


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 08:50 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الواحد و العشرون

كان كنان ينوي إقامة مشروع جديد لم يخبر أحدا عنه قط و كان ينوى الإنتظار قليلا قبل الإعلان عنه لكنه اضطر إلى إخبار زوجته بقليل من المعلومات عنه لتجد سببا لغيابها و يكون مقنعا إن سألها أحد عن سبب التأخير
كنان زيدان دوما جاهزا لأي شئ و كل شئ فهو جعل الأمر يبدو كأنها تمكنت من جعل أكثر شخص تهاجمه بمقالاتها هو من يخبرها بما لم يفعله مع أحد
دخل هلال ينظر لها بإنزعاج تلك المحتالة تمكنت من إقناع الكل أنها تكره كنان زيدان و ها هو يطلبها ليخبرها بمشروعه الجديد دون غيرها رغم أن الكل يعلم أنها لا تتوقف عن اتهامه بالكثير من الأمور إحداها أنه تاجر أسلحة مجرم قاتل و تجارة المخدرات و ربما أعضاء أيضا و رغم كل ذلك طلبها هي خصيصا
هلال بسخرية : إذن هل تنوين إخباري كيف تحول الأمر كون كنان زيدان تاجر الأسلحة فجأة لرجل أعمال يهتم بالمشروعات التي تفيد البلاد و تحرص علي تقدمها ؟؟؟؟!!!!
رزان بصدق : لا دليل واحد ضده كلها إشاعات فقط
هلال بجدية : غريب ؟؟!!! ألست أنت من أخبرني أنك لن تتواقفي حتي تثبتي حقيقة كنان زيدان أمام الكل و أعماله الغير مشروعة ؟؟؟!!!
رزان بتعجب : أنا من يفترض به أن يتعجب من موقفك لقد حاولت معي كثيرا لكي أتركه و شأنه و ألا أقف ضده اليوم أنت تلومني لأني نفذت كلامك ؟؟؟
لا أفهمك هلال
هلال بشرود : لقد عملتي بهذه الجريدة بعدي لكنك قمت بما لم يتمكن أحد منه و لا حتي أنا ربما كنت أنصحك خوفا عليك لكن بداخلي كنت أقول لا تصغي لي و تابعي ما تفعلين من أعمال تكشف الفاسدين و اللصوص المجرمين كنت فخورا بعملك لكن اليوم رأيتك تغيرت كثيرا عما كنت هذه ليست رزان حسن التي أعرفها
رزان بسخرية : ربما أكون ظلها أو نسخة من كائن فضائي عنها
هلال بتجهم : هذا ليس مضحكا
رزان بهدوء : ليس عيبا أن يدرك الإنسان خطئه و يقوم بتصحيحه و أن كنت مخطئة بما قمت به كنان زيدان رجل أعمال شريف ليس هناك دليلا واحدا يثبت عكس ذلك فلما أستمر معه بحرب لن أنجي منها شيئا هناك الكثيرين ممن يجب أن أوجه طاقتي نحوهم
هلال بحماس : رجل أعمال جديد
رزان بمكر : دوما هناك جديد ربما انتهي كنان زيدان الملك لكن قائمتي ممتلئة بالكثيرين و أنت ستكون مساعدي لن أصغي لاعتراض واحد منك
هلال بإبتسامة : لن أعترض تسرني عودتك رزان حسن الصحفية الجريئة الشجاعة أخبرني من هو الضحية الأولي ؟؟؟!!!
رزان ببراءة مخادعة : لما تتحدث عن الأمر و كأننا قتلة فقد سنجد دليلا و نلقي بهم في السجن الأمر بسيط و سهل جدا
هلال بسخرية : منذ متي كان هناك شئ يخصك بسيط و سهل ؟؟؟!!!


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 08:54 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني و العشرون

كان حسين دوما يقرأ ما تكتبه ابنته بالجريدة كل يوم و قد تفاجأ كثيرا أن مقالاتها تغيرت و بدلا من الكتابة عن تجارة الأسلحة التي يقوم بها كنان بدأت بالحديث عن المشروعات التي يصنعها لقد تغيرت كثيرا
رغم أنه تأكد من حبها لكنان لكن هذا التغير المفاجيء يقلقه كثيرا عليها فهو لن يلتفت لها و لحبها و ربما يظنها واحدة ممن يركضون خلفه طامعة به فقط إنه الملك و لن يلتفت لها و هذا يجعله يقلق عليها لا يريدها أن تصدم بأول حب لها بالحياة بتلك الطريقة لذا عليه الحديث معها و جعلها تدرك الواقع
احتضنت والدها من الخلف و قبلته من وجنته اليمني دوما تره يقرأ مقالاتها تستمع لنقده بحب و تنفذه دوما فهو أكثر خبرة منها و علما والدها الغالي مميز دوما كالعادة تنتظر تعليقه علي ما كتبت اليوم
رمي الجريدة جانبا و قال بتسأل : ماذا يجري معك رزان ؟؟؟!!!
نظرت له بعدم فهم لسؤاله الذي تراه غريبا قليلا فهو لم يسبق له أن سألها لأنه يعلم ما بها دوما دون كلام و دوما يخبرهم أنه يعلم بقلبه و أنه دليله الذي لا يخيب معها فلما يسألها
حسين بنظرات ذات مغزى : طريقة بالكتابة تغيرت كثيرا و تدافعين كثيرا عن كنان زيدان الملك بعدما كنت تريدين دليلا واحدا ضده
هو زيز نساء لديه الكثير من العشيقات لكن ابنتي التي ربيتها ليست واحدة منهن
رزان بغضب : ما الذي تقوله يا أبي ؟؟!! أنت تعلم ابنتك جيدا لقد ربيتني علي القيم و الأخلاق و الدين من المستحيل أن أتخلي عن شرفي لأي سبب كان
حسين بنفي : لا أقصد شرفك بل الحب
رزان بإرتباك : حب ؟؟؟!! عن أي حب تتحدث أبي ؟؟!!!
حسين بحزن : لست أحمقا أنت تحبين كنان زيدان الملك لكن هو لن ينظر لك لأنه لن يترك من حوله من النساء و ينظر لصحفية هاجمته و عندما لم تجد نفعا بدأت تدافع عنه
رزان أحيانا أتمني لو كانت والدتك هنا لأنها قادرة على الحديث معك أكثر مني و فهمك و إخبارك أن كنان لن ينظر لك و لو فعل فالزواج بقاموسه مستحيل
أمسكت رزان بيده و هي تقبله : أبي لن تخف علي ابنتك تتذكر جيدا ما علمتها إياه و هي ليست حمقاء لكني فقط لم أجد دليلا واحدا ضده حتي استمر بحربي عليه لذا توقفت
ألم تكن دوما تخبرني أن لا عيب في الإعتراف بالخطأ و تصحيحه بدلا من التمادي بالباطل و أنا أفعل كما علمتني تماما اطمئن كل شئ سيكون بخير
يوم بعد يوم و الضغط يزيد عليها بشده لما فقط لا تخبرهم أنه زوجها و حبيبها لكنها لأول مرة بحياتها لا تجد الشجاعة الكافيه لفعل أمر ما و الإعتراف أنهم يفهمون الأمر خطئا تماما


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:06 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث و العشرون

أخبرها هلال عن حفله سخيفه يقيمها كنان بقصره و هو لم يخبرها عنها و لم يذكرها بينما الكل يعلم بها و فوق ذلك المدعون من المشاهير و الصحافة و هي لم يذكر أحد اسمها حتي
لذا قررت الإنتقام ستدخل الحفلة و تتزين بأفضل ما لديها و ستريه أنها ليست بحاجة إلى دعوته السخيفة لحفله بينما هي زوجته لم يهتم بعملها بها
وقفت أمام المرآة تتوعد له علي ما قام به معها و أنه سينال جزائه الليلة بالحفل و ستكون أجمل من بها و ستبهر الجميع اليوم بجمالها و أناقتها الشديدة
ذهبت برفقة هلال للحفل الذي كان كما قال هلال تماما
أعد حفلا سخيفا مجبرا و كان يتأفف طوال الوقت فمن حضر الحفل لم يكن سوى أشخاص يريدون منه خدمة أو عمل
استدار ليجد زوجته هنا أخيرا ما سيخرجه من ذاك الشعور لكنه وجدها تتجاهله تماما دون سبب مقنع و تنظر لأي شئ عداه تعجب كثيرا من تصرفها الغريب فقرر الذهاب إليها و الحديث معها و قبل أن يصل إليه وجد مساعدها هلال و بعض أصدقائها الصحفيين معه
كنان بإبتسامة جذابه : هل تسمح لي جميلة الحفل بالرقص معها ؟؟؟!!!
لم يتوقع أحد من كنان أن يطلب رزان للرقص معه بعد كل مقالاتها عنه و عن كونه مجرما عديم الرحمة
أعطته يدها و رقصت معه و هي لا تزال منزعجة لكنها لم تتكلم لأحد أصدقائها الموجودين بالحفل
كنان بتسأل : ما بها حبيبتي ؟؟؟!!!
هل قال توا حبيبتي أم إنها تتخيل ؟؟؟!!!
لقد سمعته و هو يقولها كادت إبتسامة سعيدة تنطلق من شفتيها لكنها سرعان ما منعتها و ذكرت نفسها بسبب انزعاجها منه
رزان بسخرية : ألا تعلم كنان زيدان ؟؟؟!! دعني أخمن ربما أقامت حفلا سخيفا دون أن تدعوني إليه أو تخبرني عنه رغم أنني زوجتك بينما كل من يعمل معي هنا
كنان بهدوء : لو فعلت ألن يكون ذلك غريبا فعلاقتنا أمام الكل هي خلاف دائم و اتهامات من جهتك لي لكن اليوم هو حفل و علي التصرف بلباقة شديده به و لا أحد سيعلق كثيرا علي ذلك
رزان بإنزعاج : و هذا أيضا مزعج دوما تعد كل شئ و كأنك تعلم ما سيحدث و تتصرف بطريقة بارعة تزيد من غضبي عليك و علي أسلوبك
كنان بحب : أفعل هذا لأجلك لا أريد لأحد أن يتحدث عنك بكلمة واحدة لأني حينها سأفعل مثلما تظنين عني تماما قاتل عديم الرحمة
وجدت فجأة يدفعها للجدار لقد كانت منشغلة بالحديث معه فلم تنتبه لكونه دخل القصر بها و ها هما بمكان مظلم بالكاد يمكنها رؤيته و هو قريب جدا منها
لقد تحدث معها طوال الليل و جعلها تسامحه كيف لا تفعل و هو مالك قلبها و روحها ؟؟؟!!!
إنه تحبه كثيرا تعشقه و لقد كان ظهوره بحياتها أجمل ما حدث لها علي الإطلاق و من شدة سعادتها نامت بأحضانه لا تلقي بالا لما قد يحدث بالصباح بسبب ذلك



************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:14 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع و العشرون

كانت نائمة بأحضان كنان بعدما تحدث معها و اعتذار منها و جعلها تسامحه علي فعلته و بطريقته تمكن من جعلها تفعل فهو يعلم نقاط ضعفها نحوه و كيف يجعلها تغير رأيه و تفعل ما يريد هو فقط لا تعلم كيف لكنه يفعل
سمعت صوت باب الغرفة يفتح و هذا ما تعجبت منه عندما تكون مع كنان فهو يأمر الكل ألا يدخلوا عليهما مهما كانت الأسباب و الكل يعلم حتي بشركته فمن إذن الذي دخل عليهما ؟؟؟!!!
هل من الممكن أن يكون رجلا عند هذه النقطة انتفضت تضم الغطاء لجسدها لتجده واقفا أمامها
عندما اتصل بهلال ليعلم سبب تأخرها أخبره أن آخر مرة رأها بها كانت مع كنان و هو يرقص معها تعجب حسين كثيرا فالكل يعلم الخلاف بينهما لكن من جهة إنها حفلته و عليه التصرف بلباقة شديده معها لكن ماذا حدث بعد انتهاء الرقصة و لما لم تعد حتي الآن ؟؟؟!!!!
ارتدي ملابسه و قرر الذهاب لقصر كنان و سؤاله عن ابنته و يعلم ما بها فربما أصابها مكروه ما بطريقها
وصل للقصر و كانت صدمته حينما علم من الخدم أنها لم تغادر الحفل و أنها مع كنان طوال الليل بغرفته الخاصة و أنها ليست أول مرة لها
وجد قدمه تقوده للغرفة و هو يدعو الله أن يكونوا مخطئين و ألا تكون ابنته بالفعل و ألا يكون حبها له دفعها للإستسلام له
عندما رأها نظر لها نظرة لن تنساها طوال حياتها ستظل محفورة داخلها طوال حياتها
رزان بقلق : أبي استمع لي أولا ليس
حسين بصراخ : اصمتي
أفاق كنان علي صوت صراخ رجل بغرفته لكنه منع الخدم من الدخول فمن هو الذي يصرخ ؟؟؟!!!
فتح عينيه ينوي عقاب من فعل ليجده حسين والد زوجته
حسين بسخرية : فعلتها أيها الملك و أخذت منها كل شئ هل هكذا تتعامل مع النساء طوال الوقت ؟؟؟!!
لو كان خالد هنا لكان تبرأ منك
كنان بسرعة : سيد حسين أنا لم أفعل شيئا خاطئا لتقول ذاك ابنتك زوجتي
حسين بسخرية : حقا ؟؟!! و كيف تزوجتها دون علمي ؟؟؟!!!
أخرج له كنان الورقة و اعطاها له و قال بهدوء : رجاء انتظرني بمكتبي حتي أتي و أشرح لك كل شئ
لم يصدق حسين ما بالورقة إن ابنته تزوجت دون علمه أو إخباره ؟؟؟!!!
زواج شرعي لكن سرى دون علمه أو موافقته حتي ؟؟!!!
هو بالفعل غادر لكن لمنزله لا يرغب برؤيتها أو الحديث معها فقد يقتلها
بينما رزان ارتدت ملابسها سريعا لتذهب خلف والدها تعلم جيدا ما برأسه لكنه زواج شرعي تماما و قانوني لكن دون علمه بالسر تماما كمن ارتكب جريمة يخشي أن تكشف أجل جريمة فزواجها دون والدها هي فقط جريمة لا تغتفر


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:26 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس و العشرون

دخلت منزلها لتجد والدها واقفا بالشرفة متجاهلا وجودها تماما رغم شعورها بها لكنه لا يرغب برؤية وجهها مهما حدث لأول مرة يشعر بذاك الإحساس
ابنته تزوجت من خلف ظهره بكنان زيدان من كانت تهاجمه بمقالاتها طوال الوقت
لا يستطيع تصديق أنها فعلت لما ؟؟؟!!! كان بإمكانه القدوم و طلب يديها منه و هو لم يكن ليرفض فليس هناك شئ ضده حتي يرفض مجرد إشاعات عنه و هي ليست كافيه ليرفض زواجه من ابنته إن كانت هي ترغب به فقط لو أخبرته و لم تجعله يبدو أحمق غبي مغفل بتلك الطريقة
رزان بخفوت : أبي
حسين بصرامة : لا تتجرأي و تقولينها مجددا ألم تلقي بنفسك بأحضانه و تركت والدك مغفلا أحمق لا يعلم شيئا عنك
بعد كل ما علمتك إياها اثبتي لي أنك لم تتعلمي مني شيئا و أنا حياتي كله ذهب هباءا برعايتك
رزان بهدوء : أعلم أنني أخطأت لكنه زوجي شرعا
حسين بسخرية : دون علمي أو علم أحد زوجة بالسر كمن تخشي اكتشاف أمرها
هو من طلب أليس كذلك فحتما هو لن يقبل بك زوجة أمام مجتمعه المخملي لهذا لم يطلب مني يدك
جلست رزان و هى تقول بحزن : أنا من أوقعت نفسي بطريقه أقتحمت عالمه و عندما اختفيت أخبرته أنه السبب و هو استغل الأمر جيدا زواجي مقابل أن يعديك مجددا و أنا وافقت
حسين بتسأل : و ما حدث بغرفته أعلم أنها لم تكن أول مرة ؟؟؟!!!
رزان بألم : أحبه أحب قاتل عديم الرحمة تاجر أسلحة مجرم تزوجني سرا دون علم أحد حتي والدي
حسين بعدم اهتمام : إذن اذهبي إليه أليس هو زوجك لكن اعلمي أنك لم تعودى ابنتي
رزان برجاء : لا أبي أرجوك لا تقل ذلك أبدا أنا ليس لدي غيرك بهذه الحياة لا تتركني
حسين بحزن : صار لديك زوج و ربما تحملين الآن طفله أيضا ألم تختاري الزواج به و البقاء معه إذن ابقي معه ابنتي لن تجعلني أخفض رأسي و أنحني بعد كل تلك السنين لأجل ما تدعوه هي حب
رزان ببكاء : لا أبي لا تفعل ذلك بي إن أرادت يمكنني طلب الطلاق منه و حينها سيخرج من حياتي أرجوك بي هناك حل فلا تتركني
حسين بتنهيدة : تصلحين الخطأ بخطأ أكبر حينها طلاقها لن يفعل شيئا بل سيزيد الوضع سوءا فكيف سأخبر الناس أنك تزوجتي و طلقك زوجك و هناك احتمال إنك حامل هذا إن وافق كنان علي الطلاق من الأساس فأنا أعلم أنه لن يفعل حتي دون حديث معه
رزان بأمل : سيفعل ثق بي أبي هذه المرة لن أخذلك سأتركه و أعود ابنتك مجددا و كنان زيدان الملك سيكون خارج حياتنا تماما


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:28 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس و العشرون

ذهبت لقصر كنان زيدان و هي تستعد لإخباره أنها تريد الطلاق منه لقد ارتكبت خطئا كبيرا بقبولها الزواج بتلك الطريقة دون موافقة والدها علي الأمر و تمادت بجعل الزواج حقيقي و ليس مجرد ورقة عليها الإعتراف أنها تحبه و تعشقه لكن طريقة زواجهما خاطئة تماما
أخبرتها الخادمة أنه بمكتبه فدخلت تبحث عنه و هي تذكر نفسها بكل مقالاتها ضده حتي لا تضعف أمامه مهما حدث لكنها وجدت المكتب فارغا كانت ستغادر لكنها وجدت أوراق علي مكتبه دفعها فضولها لرؤية ما تحويه الأوراق التي علي مكتبه أمسكتها و قرأت ما بها
و ليتها لم تفعل كل تلك الإتهامات التي ألقتها عليه كانت صحيحة تماما هو بالفعل تاجر أسلحة مجرم قاتل عديم الرحمة لم تكن شائعة أبدا و علم تماما كيف يخدعها و يدعها تصدق برءاته من التهمة و هو بعيدا تماما عن البراءة
اخفت الأوراق بملابسها و خرجت من القصر سريعا قبل أن يمسك أحد بها و كل تفكيرها كيف تمكن كنان زيدان الملك من خداعها ؟؟؟!!!
لقد صدقت كل كلمة كل حرف و لم يكن أكثر من خدعه لجعلها تصمت فقط و حبه لها و حتي حبها اختفي مع الريح لم يعد موجودا فجأة صار كل ما بداخلها فقط هو الإنتقام منه بسبب أفعاله معها
وجدت نفسها تقف أمام قسم الشرطة هل ستبلغ عنه عن زوجها و حبيبها ؟؟؟!!!
هل ستدخله السجن بيدها ؟؟؟!!
قلبها و عقلها لا يتفقان لكن لا والدها الذي وثق بها و هي خذلته لأجل مخادع مثله حان الوقت ليدفع كنان زيدان الملك ثمن كل أفعاله
دخلت قسم الشرطة و دخلت للشرطي و طلب منها الجلوس
رزان بإرتباك : أريد تقديم بلاغ ضد تاجر أسلحة مجرم قاتل و هذه هي الأدلة
كانت الأدلة عبارة عن أوراق تخص شحنة الأسلحة التي يفترض ذهابها إلي الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال ) و أسماء رجال خطيرين ساعدوه بذلك
تفحص الأوراق جيدا ثم قال بتسأل : يجب أن أعلم مصدر تلك الأوراق و من أين أحضرتها ؟؟؟!!
رزان بتجاهل : ماذا سيحدث الآن لكنان زيدان ؟؟!!!
الشرطي بجدية : سنذهب لقصره و نلقي القبض عليه لا أحد فوق القانون الكل سواء
رزان بقوة : أريد القدوم معك و رؤيته و أنتم تقبضون عليه
الشرطي موافقا : لنتحرك إذن
و بالفعل ذهبت رزان معه ليتم القبض على كنان زيدان الملك قلبها يؤلمها و يخبرها أنها ترتكب خطئا فزوجها و حبيبها لن يفعل ذلك و هناك تفسير حتما لما يفعله بينما عقلها يخبرها أنها تحاول إيجاد أعذار حمقاء غبية فقط هو استغل الأمر ليجعلها تصمت و هي خدعت به تماما و صمتت بل دافعت عنه و كأن ذاك الخطأ القاتل



************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:36 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع و العشرون


كان كنان يتناول الغداء حين اقتحمت الشرطة القصر الخاص به و اتجهت نحوه بينما هو ينظر لما يحدث بصدمة لما الشرطة هنا بقصره ؟؟؟!!!
ذاك الأحمق ألا يعلم من يكون كنان زيدان الملك ؟؟؟!!
يبدو أنه لا يعلم الورطة التي يضع نفسه بها بالفعل
و قبل أن يصرخ به وجد رزان تدخل المكان بكل ثقة و غرور لم يرها هكذا من قبل فهي دوما كانت إما غاضبة أو تسخر منه استغرق الأمر منه وقتا ليدرك أنها هي من طلبت له الشرطة ؟؟؟!!!!
لكن لما و بأي تهمة ؟؟؟!!! و قد أتت الإجابة بأسرع مما تخيل هو
رزان بسخرية : للأسف أيها الملك لقد وقعت كل خدعك و كذبك انتهي تماما من العالم هل ظننت أنك ستتمكن من خداعي و جعلي كالخاتم بإصبعك لكنك لم تعلم أنك بتلك الطريقة لففت الحبل حول رقبتك
كنان بهدوء : إذن وجدتي دليلا علي كوني مجرما قاتلا كما كنت تقولين و لهذا الشرطة هنا لتمسك بي أليس كذلك ؟؟؟!!!
رزان بتأكيد : أجل و لكن قبل أن تذهب أريد الطلاق لا أريد البقاء دقيقة واحدة زوجتك و علي اسمك
كنان بجدية : أنت طالق أرجو أن تكوني سعيدة فما أرادته تحقق تماما يا رزان حسين الصحفية الجريئة الشجاعة و انتهي زواجك أيضا من مجرم قاتل عديم الرحمة مثلي
أدارت وجهها للناحية الأخري بينما ألقي القبض على كنان زيدان الملك و هو ينظر لها دون أن يحيد عنها لقد أبلغت الشرطة عنه و عما فعل و ها هو يتم التعامل معه كالمجرمين و الخارجين عن القانون
الشرطي بجدية : يحق لك إلتزام الصمت أي كلمة قد تقولها سيتم إستخدامها ضدك بالمحكمة لديك مكالمة واحدة يسمح لك بإجرائها
ذهب مهم بكل هدوء تام لا اعتراض و لا مقاومة و لا حاجة له بذلك فجأة وجد أن الأمر لا يستحق المقاومة و التعب كما كان يظن لقد انتهي هو بالسجن و هي لم تعد زوجته كل شئ انتهي فجأة كما بدأ فجأة
************************************
كان يجلس بسيارته ينتظر رؤية ما سيحدث و لم يصدق عندما رأي الملك و هو يتم القبض عليه من قبل الشرطة و الذهاب به وسط صمته التام و هدوئه و كأن الأمر لا يعنيه رفع هاتفه و اتصل علي سيده يخبره بما حدث
الرجل بهدوء : لقد تم القبض عليه قبل قليل و هو لم يقاوم أو يتحدث
عادل بصدمة : كنان زيدان تم القبض عليه كيف ؟؟!!
الرجل بجهل : لا أعلم رأيته توا و هو مقيد و يتم اصطحابه معهم
عادل بأمر : اتبعهم و أعلم السبب فورا لا تعد دون أخبار
الرجل بطاعة : أمرك سيد عادل
لحق الرجل بهم تماما كما أمره سيده عادل حديد ليعلم لما تم القبض عليه و ماذا يجري بالتحديد




************************************
ايه التوقعات و مش هنزل حلقة قبل ما لقي التوقعات ؟؟؟؟؟!!!!
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 09:45 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن و العشرون


كان كنان يجلس بمحبسه هادئا لا يزال قلبه يرفض تصديق ما حدث و أنها هي من أبلغت عنه الشرطة دون أن تتحدث معه أو تفهم منه ألم يكن حبها له واضحا و رأه بعيونها ؟؟؟!!!
لكن عاد عقله يتدخل و يخبره أنها لم تكن سوى حيلة منها فقط لتجد دليلا ضده و قد نجحت لم تحبه و كيف ستحب تاجر أسلحة مجرم قاتل بينما هي تدافع عن الحق و الخير و العدل لقد خدع الملك و ها هو يجلس بالسجن كما اللصوص و قطاع الطرق
تم أخذه لمكتب الشرطي الذي ألقي القبض عليه و هو هادئ لا يقاوم و لا ينفعل ترك كل شئ لهم ليفعلوا ما يريدون به هو لا يهتم
كان مراد واقفا أمام الشرطي و قد تم الإفراج عنه اصطحبه مراد للبحر فهو مكانه المفضل و لطالما أحب كنان تلك الأماكن حيث الهدوء و الراحه خرج مراد من السيارة ليتبعه كنان وسط صمت تام من كلاهما
وقفا كلاهما بجانب بعضهما البعض
مراد بجدية : الحرب ضد عادل حديد بدأت و قريبا ستصل الأخبار و أتمني أن تكون جيدا لكلانا
كنان بهدوء : حسنا
مراد بتنهيدة : لقد طلقتها انسي أمرها كنان تستحق أفضل منها تحبك بالفعل و تفعل أي شيء لأجلك لا التي تخلت عنه بسهوله ليس فقط طلبت لك الشرطة لكنها أيضا طلبت الطلاق
كنان بشرود : الحديث سهل لكن التنفيذ صعب من تتحدث عنها زوجتي و حبيبتي التي أحببتها بصدق لكنها لم تنظر لي سوى سبق صحفي تنجح به ليس أكثر أحيانا كنت أشعر أنها تحبني و تبادلني مشاعري لكنها لم تكن تتحدث بذلك قط مما جعلني أظنه خجلا منها لكن يبدو أنها ممثلة بارعة و أنا فقط أحمق كبير لأول مرة أشعر بذلك
مراد بسخرية : هل علمت الآن لماذا أرفض الحب و الزواج ؟؟!! قد يكون الحب ممتعا لكنه بنفس الوقت مؤلم علي الأقل أنا افعل ما أشاء و لا أحد يجبرني علي شئ
كنان بحزن : الحب ليس اختيارا هو يأتي فجأة و لا تجد القوة لمنعه أو ابعاده بل هو يزيد بالبعد و نار الشوق تحرقك حيا و نار القرب أشد في كلا الأحوال هو عذاب
مراد بتذكر : هل تذكر عندما ذهبنا برحلة لمدينتك المفضلة ؟؟؟!!!
كنان بسعادة : ميلانو
مراد بإقتراح : ما رأيك أن نسافر لهناك لمدة حتي تستعيد قوتك مجددا و تعود الملك أو لا تعود و ننقل عملنا هناك المدينة هناك رائعة
كنان بمكر : المدينة رائعة أم النساء ؟؟؟!!!
مراد بإبتسامة خبيثة : الأثنين صديقي و الآن علينا السفر بأقرب وقت ينتظرني الكثير بذاك السفر
كنان بسخرية : و أنا من ظننتك تريد إخراجي من حزني لكنك تفعل ذلك لأجلك أنت أيها الأناني


************************************
في انتظار التعليقات



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.