22-12-19, 09:44 PM | #11 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يبدو أنني نسيت شيئًا، أفتح عيني، إنني في فراشي في منزل أبي، و(إسحاق) واقف إلى جانبي.. يبادرني (إسحاق): "حمدًا لله على سلامتك" أبعده عن الفراش قليلاً لأتمكن من النظر إلى قدمه، كان رباطه معقودًا، صحيح أنها عقدة طفولية لا تصمد طويلاً ولكنها هي بالذات العقدة التي علّمته إيّاها، أزفر في ارتياح وأقول: "هل صدقتني الآن فيمَ أخبرتك به على الهاتف؟" "لازلتُ لا أفهم حرفًا من المكالمة، لكني سعيد أنكِ بخير." "الحمدلله، كان موقفًا نبيلاً منك أن تستجيب لندائي وتعود لتنجدني" "لا أفهم عن أي موقف تتحدثين، وأريدك أن تشرحي لي ما حدث، أنا حضرتُ إلى هنا بعدما أخبرني والدك أن أولاد الحلال أحضروكِ إلى عنوانك الموجود في البطاقة بعدما وجدوكِ على قارعة الطريق في منتصف الليل فاقدة الوعي، والآن اخبريني ما الذي أنزلكِ من المنزل في هذا الوقت؟ هل تسيرين أثناء نومك؟" "هل تقول بأنك لم تقطع سهرتك وتعود لي في أكتوبر؟" | |||||||||||
22-12-19, 09:45 PM | #12 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| "بالطبع لا" "ولم تنزل عن سيارتك لتنجدني بالطريق؟" "لا أدري عن أي شيء تتحدثين" "فلتعلم أنني لن أبقى في ذاك المنزل وحدي لحظة واحدة، وفوق جثتي أن تتركني من جديد لتسهر مع أصحابك" "ها أنتِ تعودين لفرض سيطرتك عليّ" "ذاك المنزل مسكون، وقد تسلّى بي الجن الليل بطوله، وانتحل صفتك أكثر من مرة، كما تجسد لي في شكل بائع ومارّة كُثُر على الطريق، وكدت أموت من الذعر في كل لحظة، ثم أنت لا تهتم إلاّ بسهراتك الخاصة!" "هذه هي الخرافات التي تطلقينها كي تقيّدي من حريتي" أزفر في يأس، أدير رأسي إلى الجهة الأخرى: "طلقني يا (إسحاق)" (تمت) | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|