23-12-19, 06:55 PM | #11 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يقولها ببساطة، تنظر له بذهول، يُخرِج كشف المُخالفات، يدوّن بياناتها من البطاقة، تلمح بعينها المترو القادم... تفكّر أنه لا حلّ إلاّ به.. تندفع إليه أول ما يقف، يجري وراءها الشرطي وأعوانه، يتدافع الناس على باب المترو، تنسل وسطهم، يدفعونها، تدوي صفارة الإغلاق وهي بعد لم تصعد، يشتد الدفع، تسقط تحت المترو، يجذبونها لأعلى، الشرطي ذاته يجذبها.. تصعد تسترح على رصيف المحطة، ينظر إليها الضابط برفق: - أنتِ بخير. تمسح دماءً سالت على أنفها.. كم جيد أن تحدث لك مصيبة فتصعب على أعدائك ويقررون مسامحتك.. أنت ظللت تتمنى أن تنجو لكنك لم تعرف أنك ستنجو بهذه الطريقة البشعة.. - شكرًا على مساعدتي، أعدك أن أسدد الغرامة في أقرب فرصة - لا عليكِ، الغرامة تم تسديدها. - كيف؟ - قد أخذنا ما نريد. نظرت بذهول للموجودات، هذه المرّة لن تخطيء المترو القادم أبدًا، وفي اللحظة المناسبة، جرت، وصعدت لتجلس بعيدًا جوار الشباك. "أريد الجلوس جوار الشبّاك" تنظر لمصدر الصوت فتجد طفلاً يتململ في حِجر أمه. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|