29-01-20, 11:56 PM
| #242 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4) هند صابر*, Emmahamza, Zeina HM, غرام العيون, دموع عذراء, سعود2001, emily yong | ||||||
|  |
|
30-01-20, 10:21 PM
| #245 | ||||
| نجم روايتي  
| ما به صاحبك ليس على بعضه؟ بقي يتطلع بي كل الوقت وكأني مذنبة! .... من عبث بالعدادات؟" سامر وبتبرير: "عريس جديد وخلقه ضيق بسبب مشاكل خاصة ظننتك ستخرجينه مما به من نكد" قالت بانزعاج: "جئت ولم اتأخر عندما اخبرتني ان محمد عاد وطلبني لكن يبدو انه مازال متردد ولديه المشكلة ذاتها .... لا تبعثوا لي ان طلبني مجددا حتى يعرف ما يريده" ثم لفت جسدها بالعباءة وقالت باستخفاف: "ان كان تاب فالتوبة حلوة .... عقبالك" | ||||
|
| |
|
30-01-20, 10:23 PM
| #246 | ||||
| نجم روايتي
| الان فهمت لماذا لا يجب ان تستغني البنت عن أهلها وسندها وعزها في بيت ابوها والا تبقى بلا ظهر كما فعلت بنفسها عندما باعت أهلها من اجله واستفرد بها هكذا بدت وحيدة وضعيفة وظهرت حاجتها لوجود والدها ليحميها منه | ||||
|
| |
|
01-02-20, 10:50 PM
| #250 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تحت مسمى الحب ..... الفصل الثامن عشر تحت مسمى الحب الفصل الثامن عشر......... عندما دخلا المطبخ امسكت زينة ابريق الشاي بيد مضطربة حتى خفقت اهدابها وارتبكت كليا عندما وقف محمد خلفها مباشرة والتصق جسده بظهرها وامسك الابريق معها وانتزعه من يدها هامسا: "اجلسي زينة" لم تفهم لم تستوعب لم تعد قادرة على التفكير وبهتت ملامحها عندما جذبها الى الطاولة من يدها واجلسها قائلا: "انا ساعد لنا الفطور .... تتذكرين ذلك؟" خفقت اهدابها وراقبته بأنفاس مقطوعة وهو يجهز الشاي .... ماذا علي ان افعل الان؟ ماذا تقصد؟ ان اسامحك؟ لا .... لا يمكن ان اسامحك فقلبي امتلأ ندوبا من افعالك وما زال ينزف من جرح البارحة من الكلام الخطير الذي سمعته من لسانك من الحقد والغل الذي لمسته بنبرتك .... لم أكن أتوقع ذلك منك للأسف لم اكن أرى فيك سوى الحبيب والصديق وبقسوتك جعلتني انتبه الى أمور كنت غافلة عنها ... ادار وجهه اليها وابتسم ابتسامة خفيفة وقابلت ابتسامته ونظرته بوجه خال من الملامح والتعابير .... ليتني قادرة ان ابادلك الابتسامة او نظرة ودية لكن ليس لي شعور الان سوى العتاب واللوم والندم .... كنت اعشق ابتسامتك وارى من خلالها عالمي المليء بالأحلام والامنيات عالمي الذي رسمته بدون ضوابط ولا بنيته وفق أسس ومعايير متعارف عليها وانما رسمته وفق امنياتي البريئة النقية .... لم اكن اعلم ان عالمك مليء بالأشواك وقد خدشتني من كل جانب عندما ادخلتني فيه حتى جعلتني أتمنى مغادرته .... العنف الجسدي اخر ما كنت اتوقعه منك والاذى بالقول والفعل حول قصتي معك الى مأساة .... تلاشت ابتسامته وتجهم عندما نهضت وغادرت المكان! تنهد ورمى ما بيده بسأم وجلس واسند جبينه على يده ولم تمضي دقائق حتى دخلت ساهرة وتأملته قائلة: "صباح الخير" رفع رأسه وقال بتجهم: "صباح الخير" جلست امامه قائلة بنبرة عتاب: "لم اغفر لك ما فعلته البارحة .... رجعنا الى سكة السهر والخمر؟ .... يا خسارة يا محمد .... كلما وجدتك بالحال الذي رأيتك عليه البارحة اصبت بالإحباط بداخل نفسي وشعرت ان وجودي ليس له قيمة بحياتك وافتقدت وجود والدك بحياتنا فغيابه ضيعنا بعد ان تعشمت بك ان تكون انت رجلنا وسندنا.... لم تكن انسان يا محمد .... كنت مسخ وعربيد وصوتك مرتفع ومؤذ واختك مازالت صغيرة وبمرحلة عمرية حرجة .... كسرت الأمان بداخلها حتى سقطت من عينيها كقدوة وعذبت ابنة الناس معك تعنفها وتذلها ما عهدت ابني هكذا" خفقت اهدابه وارتجفت انامله على الطاولة وابتلع ريقه وقبل ان يقول شيئا قالت بضيق: "اعلم انك تمر بظروف سيئة لكن ذلك لا يمنحك حق الاعتداء على الاخرين ولو كانت زوجتك" هو وباستغراب: "تدافعين عن زينا؟ اليست هي العروسة المنبوذة عندك؟" قالت بسرعة: "وان كنت رافضة لذلك الزواج هذا لا يعني انني أرضى ان تتعذب البنت على يديك .... العنف سمة الجبناء وانت لست جبان .... انا اعرفك .... لست جلاد يا محمد" هو وبجمود: "زينة أيضا تغيرت علي منذ دخلت بيتي ورأت حالي وظروفي لم يناسبها الوضع وكأنها ندمت وقد رأيت بعينك كيف اثرت عليها أمها" ساهرة وبنبرة دفاع لا ارادية: "لا ... انت مخطأ .... ان والدتها تلك امرأة ليست سهلة وابت ان تغادر بيتنا دون ان تزرع الفتنة وتوجد الشرخ بين ابنتها وبينك كردة فعل على وقوف زينة الى صفنا .... لقد لجأت الى الافتراء كي تكسب بنتها .... لأني امك واعرفك فلم اصدق الكذبة التي ادعتها" عندما اخبرته عن الحقيقة تغيرت ملامحه تماما وصرر على اسنانه واتقدت عينيه بنار الغضب وقد استفزه جدا الذي سمعه وفاقم العداوة والبغضاء بقلبه على سهير وتمنى ان يفعل أي شيء ليرد لها ذلك .... الحقيرة قلبت الحقائق .... جلست زينة في غرفتها التي أصبحت تراها كالقبر وليست الجنة التي ظنتها وشعرت بالضيق من كل شيء حولها .... أصبحت تشعر بأن الهواء ذاته يخنقها والغرفة واثاثها وفرشها تضغط على صدرها وتعتصره وصراع كبير بينها وبين نفسها ان تتصل بوالدتها وتعلن فشلها وندمها ام تمنح محمد فرصة أخيرة لأجل العشرة لعله يصلح اخطائه ويبدي لها ندمه؟ كأنها مازالت تريد ان تمنح الحب الذي أصبح بحالة احتضار جرعة لإنقاذه رغم كل ما بدر منه البارحة من وحشية وعربدة. .......... وقف محمد عند نهاية السلم وتطلع الى فوق بتجهم.... كان بنيته ان يصعد اليها ويثبت لها حقارة أمها وحقدها ويشتم ويسب ويفش غله لكنه تراجع وتردد ويكفي ما فعله بها البارحة ليس ذنبها ان أمها كذابة وماكرة .... شعر كأنه يريد ان يخرج من البيت كله حتى سمعت ساهرة صفقة الباب الخارجي وأدركت انه خرج وتنهدت بأسف وحسرة. في محل سامر قال وهو يشعل السيجارة: "ان الذي بدر مني خارج عن ارادتي وكأن مس من الجنون اصابني وتلبسني .... أصبحت لا اعرف ماذا اريد منها ان تفعله حتى ترضيني؟ لا اعرف ماذا اريد حتى احصل على السعادة التي فقدتها باليوم الذي تزوجتها فيه بالتحديد وكأني ارتكبت جريمة بحق كرامتي! .... ووجدت نفسي بمنتصف طريق أجهل اوله واستوحش اخره بحيث لم أقدر ان ارجع او أكمل حتى أصبحت اتخبط بين الخطأ والصواب ولم اعثر على الوجهة التي اقصدها! وبالتالي استسلمت انني تائه" تغيرت تعابير سامر وشعر بمدى عذاب محمد وعدم استقراره واستغرب كثيرا وصوله الى تلك المرحلة! ثم خرج من خلف مكتبه الصغير بسرعة وجلس على الاريكة قربه وقال باندفاع: "لم يفت الأوان بعد .... طلقها .... طلقها وارجع الى حياتك السابقة وتزوج من البنت التي تناسبك وتناسب ظروفك وعقلك واحلامك .... لست مجبر ان تكمل معها انها حياتك يا صاحبي ويجب ان تختار ان تكملها بما يسعدك" محمد وبصراحة تامة وكأنه يتكلم مع نفسه ولم يعد يحسب لكلامه لانه يعلم ان سامر رغم بعض عيوبه الا انه صديق حقيقي بل اخ لم تلده امه عند الشدائد والضيق: "استئت لما خسرت نادية وتضايقت بداخلي عندما اعترفت لي برغبتك بطلب يدها رغم انني لا أحبها .... جن جنوني من اتصال ابن عم زينة على هاتفها وعاقبتها عقوبة شديدة رغم انني اعلم انه افتعل ذلك لا يجاد المشاكل ومن ثم التفريق بيننا وهي لا دخل لها بذلك .... كلما تطلعت بوجهها قفزت الى مخيلتي أمها والظروف والاعتبارات والناس والخوف من المستقبل حتى أصبحت اريد ان احاسبها بدون ذنب وعلى أخطاء لم ترتكبها واخذها بذنب أمها وابن عمها ونظرة الناس ونظرة نفسي الي .... انا تعبت .... لا أقدر ان أكمل وبنفس الوقت لا أقدر ان انهي كل شيء لا أقدر .... انا عاجز" قطب سامر جبينه وقال بعد برهة صمت: "اذ كان الامر هكذا أمهل نفسك وقت واخضع ذلك الزواج لهدنة لأن من الخطأ ان تتخذ قرار مناسب وانت هكذا مضطرب ومشوش وربما تطلقها وتندم وتجلد بذاتك .... امنح لزواجك فرصة لعله ينجح وتخلص من السلبيات التي بداخلك فربما كمية السواد الذي تراها وتشغلك وتؤرقك لم يرها أحد سواك وإنك تبالغ .... زينة تحبك وهذا اهم شيء لإنجاح أي علاقة وانت تحبها يا محمد لا تصعب الأمور على نفسك" .................................................. ....................... اعتدلت زينة عندما طرق باب غرفتها وابتسمت ببهوت لما وجدت ساهرة قد دخلت بعد ان طرقت .... ساهرة وبتأمل: "ستقضين كل اليوم جالسة هنا؟" تلاشت ابتسامتها واسدلت اهدابها ثم نهضت قائلة بملامح كئيبة: "اريد ان اغادر يا خالة .... أدركت ان محمد لا يريدني هنا .... اثبت لي ذلك بكل افعاله .... محمد نادم على هذا الزواج وانا لم اعد قادرة على تحمله .... ان المؤامرة التي" ساهرة وهي تقترب وبحدة: "أي مؤامرة؟ اجلسي وتعقلي .... ليس هناك مؤامرة انه ملعوب من والدتك لتفسد علاقتك وتزعزع ثقتك به .... المفروض انك تعرفين محمد جيدا ولا تصدقين زعمها .... والذي استغربه منك انك تلومين محمد فقط على المؤامرة المزعومة وامك؟ الم تكن مذنبة برأيك وهي تتفق وتمنح الاجر؟ ماذا عن ثقتك بها بعد تصديقك بزعمها؟" زينة وبعيون ضيقة: "امي كذبت علي؟" اجابت بتحديق: "نعم كذبت .... ابني لم يتلقى اجر بل زيفت الحقيقة هي من عرضت عليه المال كي يطلقك وهو رفض .... أمك تعتقد لأننا بحالة مادية ليست كما ينبغي اننا نبيع ضمائرنا من اجل المال وتبيع وتشتري بمحمد بمزاجها .... تعتقد ان محمد يسيل لعابه على الدرهم للأسف .... ابني لديه كرامة وبداخله اباء ويكد ويتعب من اجل لقمة الحلال ولسنا بحاجة الى أموالها" تهاوت زينة وتجدد الامل بداخلها ورغم استيائها من والدتها الا انها فرحت لأن محمد لم يتلقى مقابل على الزواج وشعرت انها ظلمته واظهرت له الجفاء على ذنب هو بريء منه. .................................................. ......................... في المساء دخل محمد الغرفة وكانت جالسة امام المرآة تصفف بشعرها وما ان رأته حتى تظاهرت بعدم الاكتراث وشعرت به يقترب ... وقف خلف الكرسي الذي تجلس عليه ووضع على منضدة المرآة امامها علبة كبيرة كأنها لهاتف جديد وفوقها وضع علبة اصغر! ثم قال بنبرة هادئة: "هذا هاتفك الجديد .... لا رقم صلاح ولا رقم أمك ولا ابوك .... رقمي انا وفقط" ثم تناول العلبة الصغيرة وفتحها واخرج منها عقد ذهبي جميل واراد ان يلبسها الا انها نهضت وارادت ان تبتعد لكنه امسك معصمها! تطلعت بعينيه لتجده محمد حبيبها! سقط العقد من يده الى الارض عندما جذبت ذراعها وحاولت الابتعاد لكنها شهقت عندما شدها بقوة لتستقر يديها على صدره العريض ويقبض على خصرها بقوة ويعتصرها بجسده لتتأوه هامسة: "ارجوك" تحسست يده ظهرها باحثا عن سحاب فستانها وتحركت لتحول دون ذلك لكنه عانقها بقوة وشل حركتها وفتح سحابها حتى اسفل ظهرها ونزل الفستان من على اكتفيها لتقول بارتجاف: "دعني" امسك ظهرها العاري بيديه وقال بهمس: "اشتقت الى أيامنا يا زينة" واراد ان يقبل شفتيها لكنها أبعدت وجهها لتستقر شفتيه على اسفل ذقنها وشعرت بانفاسه الدافئة على عنقها انهارت كل مشاعر الحقد والكراهية المزيفة بداخلها وخفق قلبها بحبه رغما عنها وكأنه شيء خارج عن ارادتها وسيطرتها لم تعد قادرة ان تحكم عاطفتها انها تعشقه بكل كيانها لكنها حاولت ان تظهر له الجفاء والتمرد كي يعرف ان لديها كرامة وأنها لم تخسرها بحبه. عندما تركها تراجعت وكادت ان تقع .... وازنت نفسها وتمسكت بفستانها بأنفاس متلاحقة وقاومت دموعها لأنه تركها .... كانت لا تتمنى ذلك. جلس على السرير وقال بعيون جامدة: "ما الامر؟ لا تريدينني؟" هي وبمكابرة: "لا أقدر حتى .... تزول الاثار من جسدي و .... تزول الشوائب من قلبك" أسدل اهدابه واكملت ارتداء فستانها ثم تطلع بها وقال ببرود: "انه حقي" هي وبنبرة خافتة: "الحق يضيع ان لم يحافظ عليه صاحبه" تأمل عينيها وانزل بصره الى جسدها ثم نهض ودنا منها لتظهر تعابير القلق على وجهها وعندما مد يديه توجست منه معتقدة انه سيجبرها لكنها اغمضت عينيها عندما أحاط وجهها برفق وطبع قبلة على جبينها. اطمئن قلبها له وقررت ان تسامحه وتحاول ان تنسى الذي حصل وتبدأ من جديد معه وعادت أطياف الآمال تلوح لها. | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
