آخر 10 مشاركات
خادمة بثوب زوجة- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *كاملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ذكرى التوليب (1) .. سلسلة قصاصات الورد * مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عودة من الجحيم - ج2 ندبات الشيطان - قلوب زائرة - للكاتبة::سارة عاصم *كاملة & الرابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          كُن لي عناقً وسأكون لك ظلاً كُن لي مأوى وسأصبح لك وداد (الكاتـب : تدّبيج - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-20, 11:32 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل التاسع


أنا أسفه على التأخير وده لأن كان عندى مشكله فى
النت وكان فاصل بس أول ما رجع أنا مش عارفة اقول ليكم إيه على التعليقات إللى البنات كتباها
عشان التأخير كأنهم بيتخانقوا معايا مش بيطلبوا منى فصل جديد بجد تعليقاتهم زعلتنى جداً بس
ده ما يمنعش ان فيه بنات كتير كانت مراعيه ظروفى
بشكرهم لأن هما دول إللى أنا كتبت عشانهم الفصل ويارب يعجبهم

(فوت_كومنت)
بليززززز 😍❤️

=================================

أمام قصر توفيق السيوفى

كان يجلس منصور داخل سيارات دفع رباعى ومعه رجاله الذى كان كل منهم يركب سياره من نفس النوع أرسل منصور لهم إشارة بيده حتى يتأهبوا للهجوم ثم بعد ذلك أمرا بالهجوم على القصر توفيق فتم تشغيل السيارات واقتحموا بها القصر كان رجال توفيق الموثوقون يقفون لحراسة البوابه وبعض زوايا القصر فقد كان عدد الرجال كبير بدأ وابل من الطلقات ينزل عليهم كالمطر من كل جانب ومن فوق السطح أيضآ فتبادل منصور مع رجال توفيق
اطلاق النار سقط معظم رجال توفيق وتم إمساك
البعض الأخر توجه منصور ناحية القصر فوجد رجاله
قد امسكوا معظم من كانوا موجودين فى المكان و
وضعوهم فى الصالة وانزلوا من كانوا فوق السطح ثم
وجمع السلاح الموجود مع المتبقى من الرجال كان
ابن توفيق الاكبر يجلس وينتفض من الخوف تقدم
منه منصور وتحدث معه

منصور بقوه:فين أبوك يا واد أنت

سعد بخوف:ما عرفش

منصور بتهديد:واد أنت قولى فين أبوك أحسن ليك
بدل ما اقتلك فى أرضك

سعد بخوف:راح يقابل شركاته عشان يحط حد للمشكلة بتاعتكم والورق إللى مسكينه عليه

منصور بسخريه:ههه وهو فاكر أنه هيقدر يعمل لينا حاجه ده إحنا ولاد الصياد محدش يقدر فى وشنا

أتى صوت حامد ابن عم توفيق والذى يكون صديق منصور وكذلك الذى ساعده فى الوصول لمكان فارس من خلفهم

حامد:وأنت فاهم غلط يا صحبى توفيق يبقى ترس صغير فى مكنه كبيره والناس إللى راح يشوفهم النهارده مش أى حد دول أكبر ناس فى البلد هما
إللى مسكنها فى ايديهم يعنى لو توفيق كان تهديد
ليهم هيخلصوا منه فى أى وقت وكمان ممكن يكون
مهم عندهم فيسبوه شغال وفى الحاله دى الورق إللى معاكم ملهوش اى تلاته لازمه

منصور بتوتر:أنت هتخوفنى ليه يا صاحبى ابوى أكيد هيشوف حل للموضوع ده.. خلينا فى المهم توفيق حط فارس فين خلينا نخرجه

حامد:طيب خلينا نروحله

سار منصور خلف حامد ومعه إثنين من رجاله فقد نزلو على سلم يؤدى إلى البدروم ثم دخلوا إلى ممر
مظلم به غرفة تشبه مخزن قديم وهذا المخزن به
باب فى الأرضيه تؤدى إلى غرفة سريه قام حامد بفتح
الباب بطلقات من مسدسه بعد أن كان موصد بأحكام بالاقفال ثم جذب الباب الذى فتح فى يده
ونزلا على سلم صغير يؤدى إلى الغرفة صعق منصور
حين رأى الغرفة فقد كانت خاليه من كل سبل الراحه وبه نفذه صغيرة جداً تساعد على تجديد الهواء فقط لا غير وكان فارس متقوقع فى ركن بالغرفة بملابسة الممزقه الباليه وذقنه التى نمت بقوه ويبدو
عليه آثار التعذيب طوال هذه السنوات اقترب منصور من شقيقة الذى ما أن لمسه حتى انتفض
فنومه أصبح قليل ينام شبه مستيقظ بسبب ما حدث طوال السنوات حاول منصور أن يطمأن شقيقة الأصغر ويبث له الأمان الذى فقده


منصور بحنان:أطمن يا خوى ده أنا أخوك منصور.. يلا قوم معايا خلينا نخرج من المكان الملعون ده

فارس بدموع:اتأخرت قوى يا منصور

منصور الذى نزلت دموعه:أعذرني يا خوى أنا عملت المستحيل لحد ما وصلت ليك

فارس بأبتسامه:المهم إنك جيت

أسند منصور فارس وخرجا من الغرفه بل القصر بأكمله ركبوا السيارات وتوجهوا إلى قصر الصياد

=================================
فى قصر الصياد

حيث كان ينتظر الحاج مهران بقلق وتوتر شديد
وبجانبه أمال التى تريد أن تعرف ما به ولكنه لا
يجيب عليها مطلقاً

أمال بتسأول:ياعمى مالك بس قلقان كده ليه هو حصل حاجة وأنا ما عرفش

الحاج مهران بتوتر:اسكتى يا أمال الله لا يسيأك أنى فيا إللى مكفينى ومش فاضى لحديتك ده

أمال بتوتر:اصل بصراحة يا عمى شكلك كده ما يطمنش زى ما يكون عامل مصيبه

نظر لها الحاج مهران نظره حاده كى يسكتها فحديثها بلا فائده وابله مثلها تماماً

دخلت السيارات القصر معيده معها البهجه التى فقدها الحاج مهران وكذلك جدران القصر التى أصبحت كئيبه بعد خطف فارس بمجرد ان سمع
الحاج مهران صوت السيارات حتى نهض من مكانه
وركض بسرعه رهيبه للخارج كأنه شاب فى مقتبل العمر وما ان رأه فارس حتى ركض إليه يرتمى فى
احضانه يبكيان معا على عمر ضاع فى الفراق

الحاج مهران بدموع:حمدالله على السلامه يا ولدى حمدالله على السلامه رجعتك ردت ليا روحى من تانى مش هخليك تبعد عنى تانى يا فارس أبدا اتوحشتك قوى يا فارس

فارس:وانت كمان اتوحشتنى يا بوى قوى

منصور بهدوء:خلاص يا بوى سيب فارس يروح يستحمى ويستريح شويه إللى شافه مش
سهل أبدا

فارس بعدم اهتمام:مش دلوقتى يا منصور ولادى فين مريم ومروان أنت قولت أنهم كويسين وبخير
وقدروا يخرجوا من العربية هما فين وكمان مازن فين أنا مش لاقيهم ليه

منصور بهدوء :أهدى يا فارس ولادك كلهم بخير مازن وفى أمريكا اما مروان فهو فى مصر بيدير مجموعة الصياد هناك ومريم اتجوزت جاسر ابن اخوك صالح

فارس بعدم فهم:مريم اتجوزت ابن صالح إزاى

الحاج مهران :ده موضوع يطول شرحه أطلع اوضتك
أنت دلوقتى وعلى العموم منصور راح يتصل بيهم
عش يجوا يشفوك


صعد فارس إلى غرفته وبمجرد ان تأكد منصور من ذلك حتى توجه منصور إلى والده وهو يردد كلمه
واحده فقط وهى

منصور :مصيبه يا بوى مصيبه

الحاج مهران:مصيبة إيه يا ولدى خير

منصور :كلمت مروان عشان اقوله ياجى لكن لقيته بيزعق وبيقول أدى إللى اختارتوا جوز لأختى بهدلها
وعمل فيها إيه (ثم حكى له ما قاله مروان وهو الذى فعله جاسر بمريم منذ زواجهم حتى ذلك الحادث)
وقال انه بمجرد ما مريم تفوق هيخدها فى بيته من
غير ما يعمل حساب لحد

نهض الحاج مهران وهو يضع يده على صدره وتنزل دموعه على ما حدث لجوهرته الغاليه مريم

الحاج مهران بدموع:لأول مره يا ولدى أعرف أنى كنت غلطان فى القرار ده يا ريتنى خليتها جارى ومبعدتهاش عنى واصل اه اه قلبى
قلبى

سقط الحاج مهران أرضا ممسكا بقلبه وفاقد لوعيه اقترب منه منصور فى لهفه وأمسك والده والذى حضر على صوته كل من بالقصر فطلب منهم
الاتصال بالاسعاف بسرعة حتى يأتوا لنقل والده
للمستشفى
=================================
فى المستشفى

كان جاسر يقف كالعاده ينظر إلى مريم عبر ذلك الزجاج وينظر لها فى حزن يتمنى لو يخترق ذلك الزجاج الذى يقف حائلا بينهم ويأخذها فى أحضانه
يدفنها فى قلبه حتى يحميها من العالم وقبل ذلك
نفسه فهو قد أدرك قيمتها بعد ما حدث بينهم من
مواقف عصيبه وما وصلت إليه حالتها الان فقط عرف كم يحبها ويعشقها سخر من نفسه عندما كان
يحب كاميليا او كان يظن ذلك فهو أدرك الأن أنه كان
مجرد إعجاب ولم يكن مطلقاً حب فهو قد عرف الحب مع مريم ابنة عمه العمياء التى تمتلك قلب من ذهب خالى من الكره والحقد ملئ بالطيبه كان ينظر إليها يتمنى لو يمحى كل شئ سيئ قد فعله بها فمريم كانت تنام فى العناية المركزة تصارع الذكريات الأليمه ودموعها تهبط على وجهها وقلبها مضطرب يتألم يأن من وجع تلك الذكريات

فلاش باك
بعد خروج مريم من غرفة البدروم كانت تجلس معها
سعاد تضمد جراحها وتواسيها على ما فعله معها جاسر بينما كانت مريم تبكى وتتعالى شهقاتها بقوه
على الضرب والمهانه التى تعرضت لهم

سعاد بحزن:أهدى يا بنتى ما تعمليش فى نفسك كده دول ما يستهلوش دمعه من عيونك

مريم ببكاء:أنا ببكى على نفسى يا داده على الذول والمهانه إللى أنا عايشه فيهم ليل نهار

سعاد:استحملى يا بنتى أنتى مظلومه وأكيد ربنا
هيردلك حقك

مريم ببكاء:يارب يا داده يارب أنا تعبت قوى


بينما كانت مريم وسعاد يتحدثان انفتح الباب ودخلت كاميليا التى لاحت على شفتيها ابتسامة
شامته على مريم

كاميليا بخبث:مريم عامله إيه دلوقتى تؤتؤتؤ بجد ما كنتش أعرف أن حالتك صعبة للدرجة دى جاسر كان
قاسى عليكى قوى معلش يا حبيبتى بس أنتى إللى غلطانه محدش بيقدر يقف قصاد جاسر وهو متعصب لكن أنتى اتحدتيه

مريم بحده:أنا إللى غلطانه بردوا... ولا أنتى واحده سافله عملتى تمثليه قصاد جاسر عشان يضربنى ويعمل فيا كده... أنا بجد ما شوفتش واحده فى حقارتك ولا سافلتك بس صدقينى هيجى يوم وارميكى برا البيت ده وبكرا تقولى مريم قالت

كان فى هذه اللحظة جاسر ينزل على السلم وكانت نجاة واقفه فسأل على كاميليا فأخبرته أنها عند مريم تطمأن عليها اقترب جاسر من الغرفه فأستمع
إلى كلام مريم الاخير فظن أنها تتعمد دوماً إهانة كاميليا ولا تحسب لها حساب أمام الناس فغضب عليها بشده بينما استغلت كاميليا الفرصة حينما
رأته فى المرأه فشرعت بالبكاء مما ادهش مريم منها

كاميليا ببكاء:أنا مش عارفة أنتى بتكلمينى كده ليه
هو أنا عملتلك حاجة قبل كده كل ده عشان جيت اطمن عليكى أنا فعلاً غلطانه أنى سمعت كلام قلبى
ومشيت وراه وقلت أروح أشوفها عامله إيه لكن أنتى بتستغلى كل فرصة عشان تهينى فيا لا وكمان
عايزه ترمينى برا البيت إللى اوينى بجد شكراً ليكى

زاد كلام كاميليا غضب جاسر بشده فدخل بغضب وجزب مريم المصدومه من كاميليا من شعرها بقوه
وصفعها عدة صفعات قويه مما جعلها تتألم وتنزل
دموعها بشده فخرج حديث جاسر الغاضب

جاسر بعصبيه:تصدقى ان انتى واحده واطيه ووسخه بتهينى مراتى فى بيتها لا وكمان عايزه تطرديها بره بيتى يا حقيره

مريم بدموع:أنت إيه يا أخى كل مره تقولك كلمتين وتمثل عليك بدمعتين عشان تخليك تهينى وتضربنى وأنت ماشى ورا كلامها ولا عندك شخصية
ورامى ودنك ليها

جاسر بغضب وهو ينهال عليها بالصفعات والركلات
وسعاد تحاول أن تفصل بينهم هى وكاميليا التى تدعى خوفها على مريم

سعاد:حرام عليك يا جاسر بيه أنت فاهم غلط كلام مريم هانم كان رد طبيعى على كلام كاميليا هانم
ما تظلمها وبعد كده ترجع تندم

جاسر وهو مازال يضرب مريم ويعنفها:اندم على أنى
بأدب واحده زييها أنا عمرى ما هندم على إللى بعمله فيها ده أبدا

بعد أن أنهك جاسر من ضرب مريم تحدثت مريم بقهر ودموع شديده من آلام

مريم بكره:سبيه يا داده يكمل عليه.. إيه يا جاسر بيه وقفت ضرب ليه متكمل كمل عليا...زود كرهى ليك فى قلبى زياده أنت عارف أنا مش بس بكرهك لا أنا
بكره اليوم إللى شوفتك فيه واتجوزت واحد زيك



صدم جاسر من حديث مريم الذى كان كالسهم فى قلبه ولكنه اقنع نفسه أنه يكرهها ولايحبها ورجعت
فكرة الانتقام إلى عقله مره اخرى

جاسر بقسوه:أنا إللى ندمان على اليوم إللى اتجوزت
فيه واحده عاميه زيك لا والمفروض واحده فى مكانك
تحس باللى حوليها لكن أنتى أستاذه فى القسوه وكرهك للحوليكى لكن إللى يشوفك يقول ملاك على الأرض ما يتوقعش انك كده لكن أنا هعرف
أدبك كويس هخليكى عايشه فى سجن ما تعرفيش
تخرجى منه أبدا

مريم بدموع:قول اللى تقوله يا جاسر وعمل إللى بتعمله زود كرهك فى قلبى عشان لما يجى اليوم
إللى تطلب منى السماح أنا مش هسامحك وتأكد
ان أنا عندى إللى يخرجنى من سجنك ده ولما أخرج
منه عمرى ما هرجع ليه تانى واليوم ده هيجى قريب
ومسيرك تندم يا جاسر

جاسر بسخريه:ما تخفيش جاسر الصياد عمره ما بيندم على حاجه عملها

خرجت كاميليا الشامته فى مريم وخلفها جاسر الذى أغلق الباب بقوه افزعت الجميع اما كاميليا التى حاولت تهدئة جاسر ولكنه لم يهتم بحديثها ورحل فى
غضب فتحدثت بخبث

كاميليا بخبث:ولسه يا مريم هتشوفى العجب قال تطردينى قال اممم لما اللبس بقا وأروح النادى

عوده للحاضر
كانت الدموع تنهمر على وجه مريم الراكضه فى غيبوبه وضربات قلبها مضطربه ويحاول الأطباء
السيطره عليها أو افاقتها دون جدوى فيخرجون
من الغرفه كعادتهم بخيبة أمل فى تطور حالتها أو حتى استيقظها من تلك الغيبوبة ولكن كالعاده
لا يحدث جديد مع مرور الوقت كان يتأزم وضعها
مما يزيد من خوف جاسر وزعره عليها بينما كان
صالح وزوجته جالسون على المقعد يراقبون جاسر الذى لم يعهداه هكذا من قبل فهم بمجرد ان علموا بما حدث لمريم حتى اتو على وجه السرعة حتى يطمئنوا عليها بينما مريم تصارع ذكرياتها كأنها تصارع وحش كاسر ينهشها فهل تفيق ام أنها سوف
تظل فى دوامة منافسه غير مكافئه مع ذكرياتها
=================================
فى مطار القاهرة الدولى

كان يقف مروان فى صالة إستقبال كبار الشخصيات حيث أنه كان يقف ينتظر شقيقة الأكبر مازن فى صالة
وبعد مرور بعض الوقت تم الإعلان عن الرحله القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعد مرور بضع دقائق خرج ذلك الشاب الوسيم ذو الهيبة الطاغية يضع نظارته السوداء وما ان رأه مروان حتى
تقدم إليه بسرعة محتضن إياه فى شوق

مروان بأبتسامه: حمدالله على السلامه يا كبير

مازن بشوق:الله يسلمك يا مروان أنت و حشتنى قوى يا خويا

مروان:وأنت كمان يا مازن أنت عارف بقالك كتير ماجتش مصر

مازن:أنت عارف يا مروان ان أنا شغلى كبير وخاصة وان أنا هنا لوحدى ومفيش حد يساعدنى ويشيل عنى

مروان:بس أنت إللى أخترت يا مازن جدى حط قدامك كل املاكه وقالك اختار وأنت أخترت
شركات أمريكا وقولت أنها فى نفس مكان دراستك
حولنا أنا ومريم كتير نخليك ما تسافرش لكن أنت
رفضت وسبتنا

مازن بتنهيده:وادينى أهو رجعت ومش ناوى أسافر المهم مريم عامله إيه دلوقتى أنا عايز أشوفها

مروان بحزن:مريم كل مده حالتها بتسوء يا مازن وغرقانه فى دوامة ذكريات والدكاترة بيقولوا ان قلبها
ضعيف ومش هيستحمل أنا خايف يحصل ليها حاجة ونخسرها

مازن بقوه:ما تخفش يا مروان أنا مش هسيب أختى
للكلب ده وهدفعه تمن إللى عمله ده غالى قوى

مروان: انت ناوى على إيه يا مازن

مازن بغضب:هخلص مريم منه
=================================
فى المستشفى

بعد وقت ليس بالقليل رحل صالح وزوجته وتركا جاسر بمفرده والذى ذهب إلى كافتيريا المشفى حتى يشرب القهوه بينما كان هنا سيده صغيره فى الممر ترتدى ملابس الأطباء وفى يدها حقنه بها سائل طبى غريب متوجه ناحية غرفة مريم حتى تنفذ ما أتت من أجله ولكن قبل أن تشرع غرز الحقنه ذلك المحلول المعلق أخرجت هاتفها وتحدثت لشريف

السيده:الو يا شريف بيه أنا دلوقتى قدام سرير الست إللى عايز تخلص عليها بس قبل كل ده
اطمن ان مليون جنيه اتحولت لحسابى فى البنك

شريف:ما تخفيش أنا حولت الفلوس وهتوصلك رساله بكدا بس عايز اسمع خبرها بكرا وإلا مش
هيحصل ليك كويس

السيده:ما تخفش يا بيه هى مش هتطلع من هنا غير على القرافه طوالى

شريف بتهديد:وهو ده المطلوب غير كده حياتك هتبقى هى التمن

انهى شريف جملته وأغلق الهاتف فى وجهها فنظرت إلى الهاتف ثم نظرت للحقنه وهمت ان تنفذ مهمتها
فغرزت الحقنه فى المحلول الخاص بتلك المسكينه
وبدأت تضخها مما جعل ملاك الموت يحوم فوق رأس مريم فهل تنجوا ام سيكون لذالك الدواء عواقب وخيمه
====
=
=
=
يتبع
=
=
ا

رائكم ❤️

توقعاتكم💖

=
=
=
(فوت_كومنت)
بليززززز 😍






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-20, 11:38 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العاشر


مواعيد النشر:اتنين وخميس

بالمناسبة الفصل ضرب نار💣💥

(فوت_كومنت)
بقى😍
=================================

فى المستشفى

كان جاسر فى الكافتيريا يقف أمام البوفية يتناول القهوة من يد العامل لكنه شعر بأنقباض شديد فى
قلبه مما أدى إلى سقوط القهوه مما جعله يدرك ان
هناك شيئ سيئ يحدث عليه إيقافه خاصةً لحبيبته مريم فهو فى الفتره الأخيره بات يشعر بها أو بأى مكروه يحدث لها فما هى إلا لحظات حتى شعر بالادرينالين يتدفق فى جسده وبدأ يركض ناحية المصعد الكهربى حتى يلحق بها ولكن كان مشغول فاتوجه ناحية السلم وبدأ يركض عليه بأقصى سرعه
حتى وصل للطابق الموجود به غرفة مريم وبدأ يركض حتى توجه إلى غرفة مريم فوجد تلك السيدة
تقف بحوار السرير وتغرز تلك الحقنه فى المحلول فدخل الغرفة بسرعة ونزع المحلول من يد مريم
قبل أن تصل تلك المادة الغريبه إلى جسدها كادت
الفتاه أن تهرب ولكن من سوء حظها دخل مروان
ومازن مما اعاق خروجها فمسكها جاسر وصفعها
بعنف شديد وبدأ يضرب بها

جاسر :أنتى مين ومين إللى باعتك يا بنت الكلب

الفتاه ببكاء:أنا دكتوره هنا وكنت جايه افحص الحاله مش أكتر

جاسر بغضب:اه يا كدابة أنتى هتنطقى وإلا والله
اخفس بيكى الأرض ومحدش يعرف ليكى طريق

مروان بصراخ:هو فيه إيه يا جاسر بالظبط أنا عايز أفهم وكفاية عصبية خلينا نفهم

جاسر بحده:كنت تحت بجيب قهوة ولكن فجأه قلبى انقبض وحسيت بحاجه وحشه هتحصل فجيت جرى على هنا ولقيت الست دى فى الأوضة وبتحط
حاجه فى محلول مريم واسألها أنتى مين ومين إللى
باعتك تقولى محدش باعتنى وأنا دكتوره هنا مع العلم ان دى أول مره اشوفها فى المستشفى وحتى
لو هى فعلاً دكتورة هنا إزاى تدى حاله مش حالتها دوا أى أن كان نوعه تقدر تفهمنى

بعد حديث جاسر تحول عيون مروان إلى جمرات من النار تحرق أى شئ أمامها توجه إليها وبدأ يضربها بطريقه قاسية مع العلم انها تستاهل ما يحدث لها لكن من لا يعرف يشفق عليها

مروان يصرخ بها:مين باعتك يا حيوانة يا بنت الكلاب أنتى ردى عليا يا وسخه يا حقيره

الفتاه ببكاء:محدش محدش أنا دكتوره هنا يا باشا صدقنى والله

كانت تحاول قدر الإمكان عدم ذكر اسم الشخص الذى دفعها لفعل ذلك وتبكى وتترجاهم أن يتركوها
فصاح بهم مازن بغضب

مازن بغضب:ينفع تسكتوا أنتوا الاتنين دلوقتى خد فيكم يجيب الأمن وأنتى يابت هاتى البطاقة بتاعتك



خرج مروان حتى يستدعى الأمن و توجه جاسر ناحية السرير حتى يطمأن على مريم بينما تحدثت
السيده فى توتر شديد إلى مازن

الفتاه بتوتر:مش معايا بطاقة يا باشا

مازن بسخريه:امممم مش معاكى طيب طيب دلوقتى البوليس هيجى وهنشوف حكايتك

ظهر الخوف على ملامح الفتاه والزوعر من فكرة البوليس فظلت تنظر حولها حتى رأت مزهريه
على طاولة صغيره امسكتها دون أن يلاحظ مازن
الذى كان يوجه نظراته إلى شقيقته بحزن شديد
فنزلت بالمزهريه على رأس مازن الذى أمسك
رأسه من الألم وبدأت تنزف بينما ركضت ناحية
الباب ففتحته وركضت إلى الخارج ظلت تركض
وتركض وهى تبكى حتى خرجت من المشفى
وابتعدت عنها تماماً ثم أخرجت هاتفها وتحدثت
إلى شريف الذى رد ما أن رنت عليه

شريف:ها خلصتى إللى قولتلك عليه يا فرح

فرح ببكاء:لا ما خلصتش يا شريف أى حاجة أنا كنت
خلاص خلصت الحقنه وحطيتها فى المحلول بس جوزها وأخواتها مسكونى

شريف بخوف وتهديد:وأنتى قولتى إيه أوعى يكون عرفوا حاجة أنتى عارفه أنا ممكن اعمل إيه كويس يا
فرح ومش هتعرفى تعملى حاجة

فرح ببكاء:والله ما اتكلمت ولا جبت سيرتك بس أنا
والله عملت إللى عليا بس هما انقذوها يعنى أنا مش فى أيدى شئ أعمله فخلاص بقى سيبنى فى
حالى وأدينى أختى وكفاية بقى دى عيانه حرام عليك

شريف بخبث:ما أنا عارف أنها عيانه ومحتاجه عمليه واديتك الفلوس عشان العمليه بتاعتها بس أنتى منفذتيش يا حلوه وعشان كده أختك هتفضل
معايا لحد ما تنفذى

فرح بدموع:ماشى حضرتك إللى تؤمر بيه هيتم
بس أختى ترجع ليا

أغلق شريف مع فرح التى ظلت تبكى بقهر على ما يحدث لها فقد اختطف شريف أختها المريضه واجبرها على قتل مريم حتى تنقذ شقيقتها المريضه وتجرى لها العمليه التى تحتاجها حتى تعيش ولكن شريف ابن خالتها استغل حاجتها واختطف أختها وقام بتهديدها ظلت تبكى وتبكى بشده حتى لاحت
صورته أمام اعينها سرحت قليلاً فى الأمر ولكن هو
فقط من يستطيع مساعدتها ستخاطر وتذهب له
=================================
فى غرفة مريم

عاد مروان إلى الغرفة برفقته الأمن ولكنه وجد مازن على الأرض رأسه ينذف وبجواره جاسر يحاول ان يوقف النزيف حتى نجح فى ذلك وما ان وجد مروان شقيقة فى هذه الحالة انتابته نوبه شديده من الخوف
فتوجه إليه بسرعة حتى يطمأن عليه فقد نزف كثيراً
وقد ظهر هذا من القماشه التى يضعها جاسر على رأس مازن ويضغط بها عليها


مروان بقلق:فيه إيه يا مازن مين إللى عمل فيك كده والبت راحت فين

مازن بألم:ضربتنى بالفازه وجريت بت الذينا خدتنى على خوانه بس وربى ما هسبها

جاسر :بس هروبها ده معناه أنها حاولت تقتل مريم فعلاً ومريم ملهاش أعداء يبقى إللى كان عايز يقتلها
كان عايز يأذينا إحنا مش هى

مروان:فعلاً معاك حق عيلتنا ليها أعداء كتير بس لما
حد بيأذى حد وخاصة عايز يقتله يبقى ليه مصلحة من كده وهنا بقى السؤال مين ليه مصلحة فى موت
مريم وعايز يخلص منها؟

مازن: أنت تقصد أن إللى عايز يأزى مريم عايز يأزيها هى نفسها مش حد مننا صح

مروان:عليك نور وكمان هو عايز يأزيها عشان حاجه معينه بقت مثلاً بتهدد مكانته والحد ده يبقى قريب
منك يا أستاذ جاسر وقريب منك قوى

جاسر بشحوب:أنت تقصد إيه بقى بكلامك ده مروان
أنا مش فاهمك

مروان بسخريه:لا أنت فاهم قصدى كويس مريم أختى من يوم ما دخلت بيتك وهى عايشه فى إهانه
وزول وضرب متهنتش لحظه واحده تقدر تقولى ده
كله كان بسبب مين مش كان بسبب كاميليا مراتك
ده حتى كانت بتستغل غيابك عشان تعذب أختى يبقى مين المستفيد هى ولا لأ

كان جاسر يستمع لكلام مروان بزهول وعدم تصديق
هل يمكن أن تكون زوجته لها يد فى ذلك فمن
أول يوم وهى تهين مريم وتزلها وتتفنن فى الإيقاع بينه وبين مريم وكذلك كانت تضربها فى غيابه

جاسر بدفاع:لا لا كاميليا ما تعملش كده أبدا هى ممكن يكون آخرها حركات الحريم توقع الناس
فى بعضها وتعمل مقالب لكن ما توصلش للقتل
أنا بعترف أنها بطلع منها حاجات لا تطاق لكن
ما تقتلش صدقنى

مروان بتهكم:ما تقتلش الواضح إنك مخدوع فيها جامد بس عشان أبقى عملت إللى عليا خلى بالك
عشان دى زى التعبان تدحلب واحده واحده وبعدين
تقتلك وكمان أنا من يومين قولتلك أنا هاخد أختى
وهبعدها عنك وأنا لسه عند كلامى مش هخليك
تلمحها بعد إللى عملته فيها ده وكلامك دلوقتى أنا
بقيت مصرر أنى أطلقها منك

جاسر بتوهان:ما تقدرش أنا بحب مريم وأنت متقدرش تبعدها عنى وكمان حتى لو بعدتها عنى
أنا هعمل المستحيل عشان تحبنى وترجع لحضنى
من تانى يا مروان عارف ليه عشان مريم بقت روحى
إللى عايش عشانها أنت فاهم ولا لأ

بعد أن أنهى جاسر كلامه رحل خارج المشفى كان جاسر يجلس فى الحديقة ويفكر فى كلام مروان فقد
زرع مروان الشك فى قلب جاسر ناحية زوجته كاميليا
وبدأ يفكر فى كلام الجميع عنها منذ أحاديث والده إلى
وأمه عنها حتى حديث مروان فقد كان يبغضها الجميع حتى مهاب صديقة كان يحذره منها مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادى ولكنه عزم الأمر
سوف يبحث خلفها ويكتشف الحقيقة بنفسه واذا
كانت فعلاً نوت أو تنوى ايزاء مريم سوف يطبق
السماء على رأسها سوف يجعلها تندم إذا ثبت
ذلك فمريم ليست اى امرأه هى حبه وعشقه
الذى كان يكابر ويتكبر عليها
=================================
عند مروان ومازن



بعد ان رحل جاسر نظر مازن إلى مروان ثم تحدث موجه كلامه إلى مروان

مازن:وتفتكر هو هيصدق كلامك ده

مروان بأبتسامه:مش مهم يصدق المهم انى زرعت الشك فى قلبه وطبيعة الانسان فضوليه هتخليه يدور
وراها لحد ما يجيب آخرها

مازن:طب ومريم إحنا قولنا هنخلصها منه لكن الشئ إللى مفكرناش فيه هيحصل ايه لو مريم ما رضيت
تسيب جاسر وهو كمان هيرفض يسبها أنت ما شوفتش نظرات الحب لا حب إيه دى عشق إللى كان بيبص بيها لمريم لما المشكلة حصلت النهارده

مروان:ما شوفتش إيه بس أنا كنت قاعد تلات أيام معاه هنا شوفت خوفه وزعله عليهاونظرات العشق إلى انت بتتكلم عنها جاسر عرف أنه بيحب مريم لما
خسرها يا مازن بس ده مش معناه أن اسيب ليه أختى وخاصة بعد إللى عمله ومريم مستحيل ترجعله أنت عارف أختك كويس كرامتها فوق
كل شئ واللى بيجى عليها بكلمه مستحيل تقبله
تانى فى حياتها مبالك بقى باللى حصل ليها طول
شهرين وأنا كمان مستحيل ارجع اختى ليه

مازن:معاك حق بس لو أنت مكان جاسر ورهف مكان مريم هتعمل إيه هتقبل أنها تسيبك

مروان بسرعة :مستحيل أخليها تسبنى أبدا وهعمل المستحيل عشان ترجع ليا من تانى وتبقى فى حضنى

مازن بتأكيد:بالظبط هو ده إللى عايز أوصله زى ما انت هتحارب عشان حبيبتك فجاسر كمان هيحارب
عشان حبيبته جاسر بيحب مريم يامروان ومش
هيسبها أبدا مهما يحصل وفى الأخر هترجعله أنا
عارف أنى كنت جاى أخلصها منه لكن بعد ما شوفت
عشقه ولهفته عليها النهارده تراجعت عن إللى كنت ناوى عليه وجاى أعمله

مروان بحده:قصدك إيه أنت هتسيبها ترجع ليه بعد إللى عمله أنا بجد مش فاهمك أنت بترخص أختك
زى ما جدك عمل

مازن بعصبيه:لا مش برخصها أبدا هو صحيح مريم هترجع لجاسر بس بعد ما يسف التراب ويندم على
إللى عمله فيها يعنى أنا هغلى أختك فى عين جوزها
وبربيه وبعرفه قيمتها يا مروان زى ما انت مش هتقبل تبعد عن رهف وهتعمل المستحيل عشانها
يبقى تساعدنى أنى اربى إبن عمك من أول وجديد واندمه على إللى عمله

مروان بغضب طفيف:يعنى هتعمل إيه أنا عايز أفهم

مازن بخبث:اتقل وشوف هعمل إيه

بعد أن ابتسام مازن ابتسامته الخبيثه ابتلع مروان ريقه وترحم على جاسر فى سره فهو خير من يعرف
تفكير مازن الشيطانى عز المعرفه وخاصة إذا كان
الأمر متعلق بمريم فمازن يعشها بشده ولكنه
عكس مروان فى شخصيته هو هادئ وهدوئه قاتل ولا يحب الضوضاء أبدا وبارد جداً ولكن إذا تخطى الاستفزاز حجمه يصبح جهنم بعينها
=================================
عند كاميليا وشريف

كان شريف يسير بالغرفه بلا هواده وتتبعه كاميليا ببرود شديد فهى تتابع غضبة الذى لا تعرف تبرير له
مما اغضبها هى الأخرى

كاميليا :ممكن أعرف أنت مضايق ليه عادى يعنى لما تفشل نجيب غيرها وانت رجعلها أختها مفيهاش
حاجة يعنى يا شريف

شريف وهو يجز على أسنانه:مفيهاش حاجة لا فيها مفيش حد فى الدنيا هيعمل الكلام ده غير فرح أنتى
فاهمه ولا لأ يا كاميليا وإلا فوضيها سيره

كاميليا :ماشى مفهوم يا شريف بس أنا من حقى أعرف انت ليه مصرر عليها هى بالذات يا شريف

شريف بغضب:عايزه تعرفى طيب أنا هقولك الهانم تكون بنت خالتى إللى كنت بحبها أكتر من روحى لكن لما اتقدمت ليها رفضتنى عارفه ليه عشان
جاسر قالتلى أنا واحده عندى مبادئ وقيم ولا يمكن
اتجوز واحد بوشين يمثل على صاحبه ويعمل نفسه
بيحبه فى وشه ومن ورى ضهره يطعنه ويسرق فلوسه ورفضتنى عشان أنا واحد مختلس وإبن كلب
إنما هى البنت الطيبه صاحبة المبادئ وعشان كده أنا عايز أخليها تقتل مريم ويبقى قتلت واحده ملهاش ذنب وامسكها زاله عليها هفضل أخليها عايشه فى خوف ورعب وبعد كده ارميها فى السجن

كاميليا :أعمل إللى يرييحك يا شريف طالما ده هيشفى غليلك أعمله وأنا معاك ياحبيبى

شريف بأبتسامه خبيثه:وهو ده إللى بيعجبنى فيكى يا كوكى إنك فهمانى ومعايا ديماً فى كل حاجة عايزها

كاميليا بضحكه خليعه:هههههههههههه وأنا تحت أمرك يا روح قلبى

ارتميا فى أحضان بعضهما فى المحرمات فهم يتحدان فقط للشر وأيزاء غيرهم فقط من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية

=================================
فى المشفى
عاد جاسر بعد تفكير دام ثلاث ساعات حتى يرى مريم ويطمأن عليها فقد أشتاق لها وإلى رائحتها الشهيه فقد ادمنها وأصبحت اكسير الحياة بالنسبة
له ولكن ما أن فتح الباب حتى انصدم تماماً ونطق
بعدها بجمل واحده فقط

جاسر بصدمه:مريم راحت فين؟

===============
=
==
=
=
يتبع😉

ارائكم 👌

توقعاتكم🤔

(فوت_كومنت)
بليززززز 😍




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-20, 02:57 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادى عشر(معدل)

التفاعل بقى قليل جداً يعنى فصل بيقرأو 8الاف واحد بيصوت عليه 250 بس حاجة تزعل الصراحه
وكمان يريت 🙏 تعملوا
(فوت_كومنت)
عشان مأزعلش ولو التفاعل عجبنى هحاول وادينى بقول هحاول أنزل فصل جديد بين الخميس والاتنين

================================

أمام قصر صالح الصياد كانت تقف فرح بحزن تنظر للقصر العريق بحزن فقد قررت اللجوء إليه وشرود فهل ما قررت فعله صحيح ام لا فقد قررت اللجوء
إليه حتى يساعدها فهو كان صديق والدها المرحوم
منذ أن كان فى الجامعه حتى وفاته فقد قررت أن تتقدم إلى القصر الذى كان يحيطه الحرس من جميع
الجهات فما أن وصلت إلى البوابه حتى استوقفها رئيس الحرس يسألها عن هويتها

الحارس:أستنى ممكن أعرف أنتى مين

فرح بأدب:فرح ممكن أعرف صالح بيه موجود ولا لأ

الحارس:اه موجود.. بس ممكن أعرف أنتى هنا عايزه إيه بالضبط

فرح:أنا فرح الصاوى ممكن تدخل لصالح بيه وتقوله
أن فرح بنت كمال الصاوى عايزه تقابلك

دخل الحارس يبلغ سيده الذى ما أن عرف هويتها حتى سمح لها بالدخول وفقاً لأمر سيده وما أن رأها
صالح حتى أقبل عليها يرحب بها بشده وحب شديد

صالح :فرح أذيك يا حبيبتى عامله إيه وأزى أختك ندى هى كمان

فرح بهدوء:كلنا بخير يا عمى.. احم ااا حضرتك كنت عايزه أكلمك فى موضوع كده وأرجو إنك تساعدنى

صالح بأبتسامه:ما أساعدكيش إزاى يا فرح ده أنتى بنت الغالى كمال ده كان صاحب عمرى

فرح بأبتسامه:وده العشم يا عمى

أخذها صالح وتوجهوا إلى المكتب حتى تتحدث على راحتها ثم اغلق الباب

صالح :ها يا فرح إيه هو الموضوع إللى عايزه تتكلمى فيه يا حبيبتى

فرح بدموع:حضرتك عارف شريف إبن خالتى طبعاً

صالح :اه عارفه يا مريم ده يبقى صاحب جاسر من أيام الجامعة هو عملك حاجة لو عمل قولى وأنا انسفه من على وش الدنيا

فرح بدموع:شريف قبل ما بابا يموت اتقدم ليا بس أنا رفضته وكمان بابا ما كنش بيحبه وأنا قولتله أنى
بعتبره أخويا وبعديها كان بيتعامل معايا عادى أنا
كنت فكراه نسى الموضوع وان أنا بقيت زى أخته
لحد ما جه اليوم اللى مات فيه بابا ومبقاش ليا حد
غير أختى ندى عمل نفسه شهم وجدع وسند لينا
وهو إللى قام بكل اجرأت الدفن وقتها وجبلى تصاريح أوقع عليها عشان الإجراءات تكمل بس
ما كنتش أتوقع وقتها أنه بيمضينى على تنازل عن
كل أملاك بابا وتفاجأت بعد العذا بأسبوع بشريف
بيطردنى من الفيلا أنا وندى (هنا ازدادت شهقات فرح وتعالت) خد كل حاجة ورانا وقدامنا بعدها
أنا بدأت أشتغل عشان أصرف عليا أنا وندى وبعد
كده أكتشف مرضها وأنها تعبانه جدا ومحتاجه عملية فى قلبها



صالح بتهكم:وطبعاً روحتى لشريف تطلبى منه فلوس العملية ورفض... إللى عايز أفهمه أنتى إزاى
تثقى فى شريف وتمضى على ورق زى ده ضيعتى
ثروة ابوكى بسبب غبائك أنتى عارفة حجم الفلوس
إللى ضيعتيها دى قد إيه أنا بجد مش فاهمك الصراحه ولما روحتى ليه عمل ليكى إيه

زاد بكاء فرح وحزنها على سذجتها

فرح ببكاء:طردنى من البيت إللى المفروض انه بيتى بس بعد كده لقيته جاى ليه وبعرض عليا عرض مقابل مليون جنيه عشان أعمل العملية لندى بس
أنا رفضت لكن هو استحلف ليا أنه مش هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك

صالح بتأهب:ها وإيه كان العرض بتاعه ده بقى

فرح بخوف:أنى أقتل واحده... أنى أقتل مريم الصياد مرات إبنك مقابل أختى وعمليتها

صالح بشحوب:ونفذتى قتلتى مريم قتلتى بنت أخويا يلا انطقى

فرح ببكاء:أنا كنت فى المستشفى هو أدى ليا حقنه أديها ليها لكن أنا والله ما نفذت أنا ما قدرش أقتل
نمله هقتل بنى ادمه ملهاش ذنب أنت عارفنى كويس روحت المستشفى وطلبت فيتامين يشبه الدواء بتاعه أديته ليها يعنى لو حللت المحلول
هتلاقى فيه فيتامين والله ما أزيتها

صالح :اه شريف ده تعبان وأنا عارفة العيب فى جاسر إللى بيثق فيه ومسلمه رقيته زى العبيط
وفى غبائك إللى سلم ليه ثروه تقدر بمليارات أنا
هساعدك إنك ترجعى فلوسك وأختك يا فرح
عشان ابوكى صاحب عمرى وكمان عشان ما ازتيش بنت أخويا

فرح بفرحة:أنا بجد مش عارفه أقولك إيه بس انت لازم تتحرك بسرعة شريف مش هيوقف عندفلوسى وبس ده عايز يستولى على الشركة بتاعتكم ويضمها
ليه جاسر كل هدفه أنه يكسر جاسر هو وواحده أسمها كاميليا وخلى باللك مريم لسه فى خطر
لو ما نفذتش أنا فى الف غيرى هينفذ

صالح بتسأول:كاميليا وأنتى تعرفيها منين

فرح:شوفتها عند شريف فى بيته أكتر من مره تقريباً حبيبته أصله كان بيبوسها قدامى فاكر أنه كده بيغيظنى

صالح بحده:يا بنت الكلب بقى بتلعبى على ابنى وملابساه العمه أنتى وشريف الكلب والله فى سماه
لأهدها فوق دماغكم

فرح بتسأول:هو فيه حاجة حضرتك اضايقت أول ما جبت سيرة كاميليا دى ممكن أفهم السبب

صالح بتنهيده حزينه:كاميليا تبقى مرات ابنى إللى ضيع مريم عشانها ودلوقتى بيعض صوابعه من الندم وفى الآخر طلعط خاينه


ظلت فرح تتحدث مع صالح عن خطتهم فى إنقاذ أختها واعادتة ثروتها المنهوبه وكذلك حماية جاسر
ومريم من شر كاميليا فهل تنجح ابنة الصاوى وصالح فى لم شمل العائلة من جديد والخروج من عاصفة الشر هذه أم للشر حديث آخر
=================================
فى المستشفى

فتح جاسر باب غرفة مريم ولكنه صدم حين لم يجدها وشحب وجهه خوفاً عليها فقد كانت الغرفه
خاليه تماماً كأنه لم يسكنها أحد من قبل فأسرع
بالدخول إلى الغرفة وفتح باب الحمام ولكنه وجده
فارغ ظلت الأفكار تدور برأسه هل اختطفت هل حدث لها مكروه ما اه يا الله لا يستطيع أن يتخيل ذلك أبدا إلى اين ذهبت اه يا الله لا تجعل أحد يؤذيها

جاسر بخوف:يعنى هتكون راحت فين... تكون اتخطفت ولا حصل ليها حاجه لألا أنا مش هفكر فى
حاجة وحشة أنا هروح أشوف الإستقبال صح اه
هروح أشوف

توجه جاسر إلى الاستقبال وسأل على مريم وهو يموت من الخوف والقلق

جاسر :لو سمحت مريم الصياد مش موجوده فى اوضتها ممكن أعرف هى راحت فين

الموظفه:لحظه حضرتك هشوف وأرد عليك.... الموظفه حضرتك هى لسه فى اوضتها وده بناء
على البيانات اللى قدامى

جاسر بعصبيه:إزاى يعنى بقولك مش موجوده فى اوضتها أنتى عارفه أنا لو مراتى حصل ليها حاجه هعمل فيكوا إيه ههد المستشفى دى فوق دماغكوا

الموظفه بخوف:حضرتك والله هى ما خرجتش من المستشفى وده مكتوب فى البيانات

جاسر:تانى هتقول ليا بيانات بقولك إيه هاتى ليا مدير المخروبه دى وإلا قسما بالله ما هيحصل كويس أنتوا فاهمين

أتى مدير المستشفي بعد أن تم استدعائه فأتى وهو يرتجف من الخوف فقد كان سيده ومالك المشفى
غاضب للغاية

المدير :خير حضرتك فى حاجة حصلت ضيقت حضرتك

جاسر :مراتى إللى المفروض فى غيبوبة مختفيه ومش لقيها ممكن أعرف مراتى راحت فين الموظفه
بتاعتك بتقول أنها موجوده فى المستشفى بناء على
البيانات اصل أنا مش فهم هى زريبة يعنى الناس تدخل وتخرج كده وخلاص

المدير بتوتر:لا طبعاً يا جاسر بيه دى مستشفى ليها قواعد ونظام أكيد ما حدش يقدر يدخل أو يخرج من
غير إذن بص حضرتك إحنا هنشوف الكاميرات بس أنا متأكد أنها هنا

جاسر يستحلف:هنشوف بس صدقنى أنا لو ما لقتهاش مش هيحصل كويس ليك أنا همحيك من
على وش الدنيا

توتر المدير فأرشد جاسر إلى غرفة المرقبه فأمر المدير بتشغيل الفديوهات الخاصة بأخر ثلاث
ساعات ولكن وجد الفيديوهات فى هذه الوقت
محذوفع وغير موجوده


جاسر:ها بقى إزاى التسجيلات اتحذفت فهمنى إظهار إنك ملكش لازمه يا أستاذ أنت

أبلغ جاسر الشرطة وجائت للتحقيق فقد اختفت مريم بعد ثلاث ساعات من محاولة قتلها بينما ظل
جاسر يفكر من الذى قد يأخذها وهل هى بخير أم لا
اه يا الله يكاد يفقد عقلة من كثرة التفكير هل كاميليا
اذتها مجددا أم ماذا قد حدث لها يا الله احميها لى
فأنا لا أريد خسارتها مجدداً لكن مهلا أين ذهب كلا من مازن ومروان هل يمكن أن يكون لهم يد فى ذلك أم ماذا اه لا يستطيع التفكير فقد توقف عقله تماماً

================================
عند كاميليا منذ ثلاث ساعات

كانت تفكر هل تتبع كلام شريف وينتظر حتى تخلصها فرح من مريم أم تبدأ هى خطتها

كاميليا :أوف أنا مش عارفة أعمل إيه أستنى الزفته فرح دى تنفذ ولا أعمل أنا إللى بفكر فيه بس أنا لو
استنيت فرح يبقى بضيع وقت وأنا عايزه اخلص من
مريم بأى شكل بدل ما تفوق وجاسر يصلح علاقته بيها وتجيب ليها عيل يشارك ابنى فى فلوسه اه أنا هنفذ إللى فى دماغى

أخرجت كاميليا هاتفها واتصلت بأحد الرجال التى تثق بهم والذين ينفذوا لها المهمات التى تكون فى
مصلحتها فأتى لها الرد من الجه الأخرى فكان يدعى
محروس

كاميليا :الو يا محروس إزيك عامل إيه

محروس :أنا بخير يا ست هانم

كاميليا :بقولك إيه يا محروس كان فيه طلب صغير هطلبه منك ولو نفذته هيبقى ليك مكافئه كبيرة عندى

محروس بطمع:أنتى تؤمرى يا هانم وأنا أنفذ

كاميليا بخبث:وده العشم بردوا يا محروس بص فى واحده أنا عايذه أخلص منها يا محروس

محروس:أخلص منها للأبد ياهانم ما تخفيش هو محروس عمره خذلك فى حاجة

كاميليا :بصراحه لا بس أنا عايزه نفسها الأخير يطلع
قدامى يعنى تخطفها مفهوم يا محروس واه هى فى
مستشفى الصياد والتنفيذ دلوقتى أنا عايزه أخلص
منها بسرعة

=================================
فى مكتب صالح

كان يجلس صالح على رأس مكتبه وامامه شريف
ومهاب كلا منهم يجلس على طرف بينما يتبادلون
النظرات فيما بينهم يريدون معرفة سبب هذا الاجتماع العاجل

صالح :أنتوا طبعاً عايزين تعرفوا أنا جمعتكم النهارده ليه صح

مهاب:أكيد حضرتك

صالح :أنا هقولكم بما ان جاسر غايب الفتره دى عشان تعب مراته فلازم إحنا إللى نشيل الشغل
وعشان الأيام الجاية فترة حرجه وخاصة وأحنا داخلين
صفقات كبيره ومهمه فالتعليمات إللى هقولها لازم تتنفذ واللى هيفكر يتخطاها هقصيه تماماً من الشركة أنتوا فاهمين

شريف/مهاب:فاهمين يا فندم

صالح :يبقى تسمعوا أى ملف هتوقعو عليه هيجى ليا أنا قبل ما يروح قسم التنفيذ وكمان مش
عايز توقعوا على أى ورقه ولو صغيره من غير
ما تجيلى الشركات إللى بتعاقد معاها أنا إللى هقابلهم الأول قبل ما نوقع معاهم فاهمين يا
أساتذة يا ريت كلامى يتنفذ من غير ولا كلمه
زياده يلا روحوا على مكاتبكم

خرج الجميع وهم يستعجبون من التعليمات المفاجئه التى طرأت على رأسهم الأن ولكنهم
نفضو هذه الأفكار وتوجهوا إلى مكاتبهم وبعد
مرور ساعة استدعى صالح وفاء المساعدة الخاصة
به واعطاها مجموعة أوراق

صالح :خدى يا وفاء الورق ده خلى شريف بيه يوقع
عليه وبعد كده تجبيه ليا على طول سواء هنا أو في البيت مفهوم

وفاء:مفهوم يافندم

نهض صالح بعد أن خرجت وفاء وتوجه ناحية الحائط الذجاجى الذى يطل على المدينه وهو يتحدث بشرود

صالح :مش عارف ليه خايف منك يا شريف حاسك مش بالضعف إللى إحنا شايفينه واللى ظاهر قدام
عينينا بس أعمل إيه لازم اخد حق ابنى منك إللى خنته مع مراته وكمان حق فرح إللى سرقت فلوسها
وبتسومها عليها بس على العموم أنا وراك والزمن طويل حتي لو حياتى هتكون التمن

===============================
فى المستشفى

كانت المستشفى مقلوبه رأسا على عقب فقد اختفت مريم الصياد بعد محاولة قتلها بثلاث ساعات فقط فكانت المباحث الجنائيه موجودة
فى المكان فقد اتضح أنها محاولة قتل مع سبق
الإصرار والترصد كان الضابط يتحدث مع جاسر

الضابط:جاسر بيه مفيش دليل واحد يثبت أن فى حد دخل الأوضة غيرك أنت والاساتذه اخوات الهانم والبصمات الوحيده إللى موجوده هى لوحده بنت
بس إللى واضح من كلامك إنك ما تعرفش هويتها
وده هيصعب علينا البحث حضرتك حاول تتصل
بأخوات المدام يمكن هما إللى اخدوها

جاسر بتأفف وعصبيه:أنا اتصلت بيهم حضرتك وتليفوناتهم مقفوله وأنت كده ماقدماكش غير حل
من تلاته يأما تدور على البت دى يأما تشوف اخوات مراتى سكت جاسر قليلاً فسأله الضابط

الضابط :ومين بقى الحل التالت

جاسر بتنهيده:كاميليا الصياد مراتى وضرتها

==================
=
=
=
=
=
=
يتبع❤️
يا ترى صالح هيقدر يتخلص من شريف ويرجع فلوس فرح؟

(فوت_كومنت)
بليززززز💋



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-20, 03:03 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثانى عشر(معدل)


الفصل اهو نزل بدرى وطويل وده فصل ضرب نار💣💥هدية لكتاكيت الثانوية والف مبروك ليهم ويارب يعجبكم البارت ده

(فوت_كومنت)
بليززززز
❤️💖

=================================
فى المستشفى

كانت الشرطه تعمل على رفع البصمات وتحاول إسترجاع الفيديوهات التى حذفت فى كاميرات المراقبة ولكن بلا فائده فكل الادله قد مسحت ولا
يوجد دليل واحد يمكن أن يعرفهم مكان مريم كان
جاسر يجلس فى حاله بأسه وحيداً على أحد المقاعد
فتوجه له الضابط حتى يحدثه فى الطرق التى سوف
يسيرون بها حتى يجدوا مريم

الضابط:جاسر باشا حاول تفكر إذا كان فى حد من أعدائك يقدر يعمل كده أو إذا كان للمدام خلاف مع
حد يؤدى أنه يخطفها أو مثلاً أنت عملت ليها حاجة
خلتها تبعد عنك أو حد مقرب ليها بعدها عنك عشان متأذهاش اه وكمان فى بصمات لواحده

كأن الضابط لمس جرح جاسر ووضع عليه الملح فجاسر طوال الأسبوع المنصرم وهو يحاول ان ينسى ما فعله بمريم بقدر الإمكان فقد جرح نفسه بأفعاله دون أن يشعر وقد عد نفسه ان يعوض مريم عن كل فعل مشين فعله بها حتى ينسيها وينسى هو معها كل الألم الذى فعله بها ولكن ماذا نفعل فالذكريات محفوره وجرح غائر يؤلمه هو بشده
قبل أن يؤلمها

جاسر بعصبيه يشوبها الحزن :فى النهارده فى واحدة جت وحاولت تحط حقنه فى المحلول بتاعها بمعنى أصح حاولت تقتلها وأخوتها مختفين وتلفوناتهم مقفوله وانت حضرتك ما قدمكش غير حل من تلاته
يأما تدور ورى البت دى يأما تشوف اخوتها فين عشان اختفائهم ده مش مريحنى

صمت جاسر قليلاً وتنهده طويلة مما آثار فضول الضابط فسأله

الضابط بفضول:وأيه بقى الحل التالت؟

جاسر بتنهيده:كاميليا الصياد مراتى وضرتها

الضابط : احم كده البصمات للبنت إللى انت قولت جت وحاولت تقتلها واخوتها..

كاد يكمل ولكن قطع حديثة صوت شخص يوجه حديثه لجاسر

مازن:فى إيه يا جاسر إيه اللى بيحصل والبوليس هنا بيعمل إيه

جاسر بصدمه:م م مريم اختفت ومش لقينها أنتوا تعرفوا حاجة عنها أو اخدتوها مثلاً

مروان بقلق:مريم اختفت هتكون راحت فين يعنى (ثم وجه حديثه بغضب لجاسر وامسكه من تلابيبه ولكمه لكمات متتاليه ) أختى فين يا جاسر عملت فيها إيه تانى انطق أحسن لك قسما بالله لو مريم حصل ليها حاجه ماهبكفينى روحك أنا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه على عملته فيها لكن خلاص للصبر حدود


مازن:أهدى يا مروان ماينفعش كده إحنا فى مستشفى مش فى الشارع

حاول مازن والضابط ان يفصلوا بين مروان وجاسر ولكن مروان كان كالثور الهائج وجاسر مستسلم له
تماماً لا يحرك ساكن ولا يدافع عن نفسه ظل مروان
يضرب جاسر حتى نجحا الضابط ومروان فى الفصل
بينهما الذان لم يسلما بدورهما من لكمات مروان العنيفه والسريعه فى ان واحد

مازن بغضب:مش بقولك أهدى لكن أنت غضبك سايقك وعاميك خلينا نشوف حل فى المصيبة دى
(ثم وجه حديثه لجاسر) وانت حسابى معاك لسه ما
انتهاش هخليك تندم على اليوم إللى روحت فيه قنا
وشوفت أختى هناك مريم الصياد مش ضعيفه ومش لوحدها لأ دى وراها أسود يكلوا اللحم نى

ترك مازن جاسر ومروان وتحدث للضابط عن بعض الإجراءات اللازمة التى من المفترض أن يتخذها

مازن بأوامر:أسمع كويس عشان نعرف نوصل لأختى سجلات مكالمات كاميليا الكيلانى لازم تجبها وكمان تسجيلات المكالمات دى عشان أنا متأكد أن هى ليها يد فى اختفاء مريم المفاجئ وكمان عبوة المحلول بتاعت مريم أحتمال كبير قوى يكون فيها حاجة غرضها أذية مريم فعشان كده ياريت تبعتها
للمعمل الجنائى

الضابط بتهكم:طب ما تاخد السلاح بتاعى ونفذ أنت شغلى بالمره.. عمال تنذر عليا وتدى أوامر إيه مش
مالى عينك ولا أيه

مازن بأبتسامه ساخره:على فكره إللى أنا كنت بقولك عليه ده أنا أقدر أعمله بأشاره واحده منى
بس أنا عايزه يتم بشكل قانونى وياريت ما تفرحش
بنفسك قوى ياحضرة الظابط بدل متلاقى نفسك أعد
فى بيتكوا بالجلابيه.

كاد مازن ان يرحل ولك عاد مجددا وتحدث للضابط وهو يربت على كتفه

مازن بثقه:اه وده تفكير أى حد من عيلة الصياد(ثم أكمل وهو يشير لجاسر ومروان الذان كانا ينظران لبعضهم بغضب ممزوج بالخوف والقلق) وخاصة
الاتنين دول بس الخوف والغضب عاميهم

أنهى كلامه وتوجه ناحية مروان وجاسر الذان كانا يجلسان فى مواجهة بعضهم بتوتر وغضب ونظارات
قاتله كالرصاص وجلس معهم

=================================
عند كاميليا

كانت مريم تجوب الغرفة ذهابا وايابا تنتظر اتصال من محروس يخبرها عن نجاح الخطه ولكن دون فائده فقد مرت ثلاث ساعات وهى أخبرته ان ينفذ
فوراً ولكن لم يأتى خبر منه من الآن ولكن أخيراً بعد
طول أنتظار قد صدح هاتفها برانين يدل على اتصال فنظرت للشاشة وما أن وجدته محروس حتى ردت
بلهفه على الاتصال

كاميليا :الو يا محروس ها نفذت العمليه ولا لسه

محروس بتوتر:اه يا ست هانم نفذت وروحت المستشفى عشان أجيبها لغاية عندك لكن لقيت
المستشفى مقلوبه والبوليس فى كل مكان سألت فيه إيه فقالوا ليا ان مريم الصياد اختفت ومش
لقينها بس هو ده إللى حصل


كاميليا بقلق:طب حد شافك من البوليس ولا حاجة أوعى تكون أتمسكت

محروس:لا ما تخفيش يا هانم ما حدش شافنى وأنا أول ما قدرت أهرب هربت وخرجت من المستشفى

كاميليا براحه:برافوا عليك يا محروس بص أنا هبعت ليك مبلغ كده وعايذاك تختفى عن الأنظار الفترة دى
بس لو اتمسكت يا محروس أوعى تجيب سيرتى وإلا
أنت عارف أنا ممكن اعمل فيك إيه

محروس بخوف:عارف عارف يا ست هانم بس أنتى كمان زودى المعلوم شوية

كاميليا :طول عمرك طماع يا محروس وأنا ما بحبش الطماعين.. لكن رغم ده هبعت ليك مبلغ كبير عشان انت ساعدتنى فى حاجات كتير قبل كده تاخده
وتختفى مش عيزاك تظهر خالص غير لما أنا أكلمك

ها تتحدث عن الطمع والطمعين وكأنها ليست منهم إلا تعلم أنها ملكة هذه الصفه بل وصفات أخرى دنيئه مثلها.. ولكن بمجرد ان أغلقت الهاتف بوجه
محروس حتى جلست وتفكر بمن الذى فعلها هل
يمكن أن يكون شريف اه ولما لا فهو يريد أن يقتل
مريم حتى يطعن جاسر فى قلبه ويؤذيه بمريم ولكنها غير متأكده سوف تتصل به حتى تتأكد
ضغطت على عدة أزرار واتصلت عليه حتى اتاها
الرد سريعاً

كاميليا :الو ياشريف أذيك

شريف:أنا تمام عايزه إيه فيه حاجه

كاميليا :ده فى حاجات.. مريم اختفت يا شريف ومش لقينها والمستشفى مقلوبه مباحث وبوليس.. شريف هو انت إللى عملت كده

شريف بخضه:إيه مريم اختفت... أنتى بتقولى إيه يا كاميليا وأنا إيه إللى هيخلينى أعمل كده أنتى عارفنى بضرب بسرعة واختفى

كاميليا بحيره:اوف طالما مش انت ولا أنا إللى عاملنا كده يبقى هيكون مين يا شريف

شريف:وأنا إيش عرفنى بصى اقفلى دلوقتى وأنا هروح لجاسر المستشفى واعرف الوضع وقولك
ماشى يلا سلام يا عسل

كاميليا :سلام يا حبيبى

أغلقت كاميليا الهاتف مع شريف وظلت تفكر بمن الذى من الممكن أن يفعل هذا إذا لم يكن هى أو
شريف حتى فمن من الممكن أن يكون

=================================
فى شركة صالح

كان يجلس يتابع أعمله بتركيز شديد ومعه مهاب أيضآ حيث كان يتشاورن فى بعض الأشياء حتى دخلت عليه سكرتيرته وفاء وقطعت حديثه وفى يدها ملف أسود

وفاء:صالح بيه أستاذ شريف وقع على الورق إللى حضرتك قولت عليه والورق اهو يافندم



صالح :هتيه كده

سحب صالح الورق من يدها بسرعة وظل يقلب فيه حتى تأكد من أن كل شئ سليم ويسير حسب الخطه

صالح :خلاص يا وفاء روحى أنتى دلوقتى

مهاب بفضول:هو إيه إللى بيحصل مش فاهم أنا

تحدث صالح بعد أن نهض وتوجه لأحد الجدران والتى يوجد عليها لوحه كبيره

صالح :هتفهم بس مش دلوقتى

أنزل صالح اللوحه والتى اتضح ان ورأها خزنه كبيرة الحجم ثم وضع الرقم السرى وفتحها وكان بها مجموعه من الأوراق أخرج صالح جزء منها ثم أغلق الخزنه وارجع اللوحه مكانها ثم اخذ الملف وأمر مهاب بأتباعه خرجا من الشركه وتوجها إلى السياره
وانطلقا بها وخلفهم وامامهم سيارات حراسه أخرج
صالح هاتفه وأتصل على فرح

صالح :الو يا فرح يا بنتى أزيك عامله إيه

فرح:أنا تمام يا عمى خير حضرتك عايز حاجة

صالح :اه ورق الأملاك شريف وقع عليه وأنا دلوقتى عايزك تروحى مدرية أمن القاهرة ليا واحد صاحبي
هناك بمجرد ما هتوقعى عليها هيوثق العقد وكل
حاجة ترجع ليكى تانى وما تخفيش ده كان صاحب
ابوكى بردوا اسموا اللواء ثروت

فرح:ماشى يا عمى ساعة بالكتير وهكون عندك يلا مع السلامة

بمجرد ان أنتهت المكالمه تحدث مهاب الذى وصل فضوله عنان السماء

مهاب:ممكن تفهمنى أوراق وتوقيع إيه الشريف وقعه على ورق النهارده ومين فرح دى كمان

صالح :فاكر كمال صاحبى كان بيجى عندنا البيت إللى كان شريف ابن اخت مراته (اومأ مهاب بنعم) اهو كمال ده مات وشريف يومها خلى فرح بنت كمال توقع على أوراق الملكية بتاعتها وتنازلت عن
كل ما تملك لشريف

مهاب:وهى فرح دى غبية قوى كده عشان تتنازل عن كل أملاك عيلة الصاوى

صالح :بالعكس فرح أذكى مما تتصور بس هى كانت فكراها أوراق تصريح دفن والدها فهمت
بقى يا بورم وأنا بساعدها ترجع املاكها إللى شريف
اخدهم وكمان أختها إللى خطفها وأنا كلمت اللواء
ثروت عشان كده وهو زمانه جاب ندى اختها من بدرى فهمت بقى يا أستاذ أنت

مهاب:أنا عارف ان شريف واطى بس إيه إللى يخليه يخطف ندى دى

صالح :عشان يضغط على فرح ويخليها تقتل مريم بس هى رغم ده ما نفذتش وخلاص بقى عشان أنا
مصدع ومش قادر أتكلم



صمت مهاب الذى كاد ان يتحدث ولكن اوقفه صالح بأشاره من يده والذى استراح قليلاً حتى وصل إلى مدرية الأمن وسأل على اللواء ثروت الذى ما أن علم
بوجوده حتى رحب به فوراً

ثروت:أهلاً وسهلاً يا صالح عامل إيه

صالح :أنا تمام الحمدالله هى فرح وصلت ولا لسه

ثروت:لا لسه هى لو كانت وصلت كان قال العسكرى
مالك مستعجل ليه الغايب حجته معاه

صالح :طب عقبال ما تيجى بقى كنت عايز أديك الورق ده... بص هنا فى كل الادله على أن شريف
كان بيقوم بأختلاسات بمبالغ هايله ومدخل شركات
الصياد وشركات الصاوى فى اعمال مشبوه غسيل أموال وسلاح وكمان مخدرات كل ده هتلاقيه فى
الورق وكل الشغل ده بالشراكة مع واحد اسمه توفيق السيوفى

ثروت:كده كويس قوى كده أنت حطيت شريف فى الذاوية وتوفيق ده أخيراً مسكت ورقه عليه ده دوخنى وراه كل ما اجى امسك عليه حاجه يفلت
منى ابن الذينا ده

كاد ان يكمل لكن قطع حديثه صوت الهاتف الارضى
الذى أبلغه عن وصول الرجال ومعهم ندى واتمامهم
المهمه بنجاح... وفى نفس اللحظه طرق الباب فى نفس اللحظة ودخلة العسكرى الذى أبلغه ان فرح
قد وصلت وقبل ان يخرج لكى يأمرها بالدخول أمره
ثروت بمجرد ان تأتى الطفله ندى يدخلها فورا خرج
العسكرى وادخل فرح الذى دخلت والقت السلام

صالح بأبتسامه:تعالى يا فرح يا بنتى خدى العقود اهى امضى عليها عشان نلحق نوثقها بتاريخ النهارده

أعطى صالح العقود لفرح والتى قرأت العقود جيدا قبل أن تمضى عليها فمن لدغ من جحر مره لا يلدغ
منه مرتين وما ان تأكدت من صحتها حتى وقعت
على الأوراق وتم إرسالها لوحدة الشهر الxxxxى مع احد الضباط لكى يتم تسجيلها فوراً ثم سألت كيف
استطاعوا ان يجعلوا شريف يوقع على الأوراق دون أن يلاحظ

فرح:بس إزاى يا عمى خليت شريف يوقعة على العقود دى من غير ما يشك ده شريف بيشك
فى ضهر إيده

صالح بأبتسامه:دى بقى عند سيادة اللواء هو إللى قدى يظبط الورق بحيث شريف ما يلاحظ حاجه

فرح بحزن:هى صحيح أملاك بابا رجعت بس ندى أختى لسه معاه وممكن يأذيها

ثروت بأبتسامه:ومين قال ان ندى لسه معاه

أصيبت فرح بالدهشه وكادت ان تتحدث ولكن فتح الباب ودخل منه جسد ضئيل الحجم يركض اتجاهها
ويحتضنها فى إشتياق تحت صدمتها ولكنها فاقت منها وبادلت أختها الاحتضان وقبلتها قبل متفرقه ودمعها تنهمر من الفرحه فقد غابت أختها عنها لمدة شهر وهى التى لم تغب عنها أبدا تحدثت فرح لصالح وثروت اللذان كانا ينظران لها بأبتسامه دافئه


فرح بأمتنان:أنا بجد مش عارفة أشكركم إزاى أنتوا رجعتوا الأمان لحياتى من تانى أنا بجد مش عارفة
أقول ليكم إيه على إللى أنتوا عملتوه ليا ده

صالح بحنان:ما تقوليش حاجة يا فرحة إللى إحنا عملناه ده ما يوفيش حاجه من جمايل ابوكى علينا
المرحوم ساعدنا كتير فى حياته ولما جه الوقت اللى
نرد بيه ولو جزء بسيط من جمايله علينا إحنا متأخرناش ابوكى ما كنش مجرد صديق لينا لا ده كان ونعم الاخ

ثروت:وعلى العموم إحنا هنفضل فى ضهرك على طول يا بنتى ولو عوزتى حاجة أنا موجدين ديمآ

فرح:شكراً ليكم بجد أنتوا حسستونى ان بابا لسه عايش

صالح بتذكر:اه صح أنتى هتيجى انتى وندى تقعدى عندى عقبال ما نأمنك كويس عشان أكيد شريف مش هيسيبك

فرح:ماشى ياعمى إللى تشوفه

أتى اتصال لثروت حيث تم إبلاغه بأنه تم تسجيل الأملاك قنونيا بأسم فرح الصاوى ومن الان تستطيع
التحكم بها ومباشرة أعمال الشركة كما تريد

ثروت بفرحه:مبروك يا فرح الأملاك كلها اتسجلت بأسمم يعنى من النهارده أنتى تقدرى تباشرى كل
الأعمال

سعد الجميع بهذا الخبر فأخيرا قد عادت أملاك فرح بعد خسارتها لها بأربع سنوات فهل بدأت نهاية شريف ام ان شريف سيكون له رد فعل على ذلك

=================================
بعد مرور ثلاث أيام على اختفاء مريم

كان جاسر يجلس فى مكتبه بشرود ويبدوا عليه الهم
فقد بحث عن مريم فى كل مكان يعرفه ولا يعرفه ولم يجدها ظلت الوساوس والكوابيس تأكله من الداخل فهو لا يعرف ما أصابها وقد تغير حاله مع
غياب مريم فلم يعد يهتم بمظهره وحاله كما كان
سابقاً فهو لم يعد جاسر الصياد كما كان سابقاً
دخلت السكرتيرة وأفاقته من شروده

السكرتيرة:جاسر بيه جاسر بيه

جاسر:إيه نعم فيه إيه

السكرتيرة:فى اتنين بره باين عليهم صعايدة واحد فيهم إسمه الحاج مهران ومعاه إبنه منصور

جاسر بسرعة :خليهم يدخلوا فوراً وفى أى وقت يجوا تدخليهم فوراً

السكرتيرة :أمرك يا فندم

دخل الحاج مهران ومعه إبنه منصور وكان يقف جاسر للترحيب بهم واستقبالهم

جاسر :أهلاً يا جدى أهلاً يا عمى اتفضلوا

الحاج مهران بتسأول:ياترى لقيت مريم يا ولدى ولا لساتك عم بدور عليها

جاسر بتنهيده:اه يا جدى لسه بدور عليها وملقتهاش

الحاج مهران:ريح نفسك ومتدورش عليها عشان مش هتلاقيها

جاسر بتسأول:يعنى إيه مش هلاقيها يا جدى أنت بتقول إيه

الحاج مهران بصرامه:قولتلك ماهتلاقيهاش زى ما عطيتها ليك وانت ما حفظتش عليها رجعت تانى وخدتها منك

جاسر بصدمه :يعنى مريم طول الوقت ده معاك وانت سايبنى كده على اعصابي خايف عليها

الحاج مهران:أيوه أنى إللى خدتها إيه فكرك ما أقدرش أعملها على العموم يا ولدى على العموم
إحنا كنا جاين نسلم عليك ونشوف كيف حالك

نهض الحاج مهران وأخرج من جيبه ظرفان ورماهم على المكتب الخاص بجاسر وقال له

الحاج مهران:واحد من الاظرف دى كنت عارف إللى جواه من قبل ما تتجوز مريم بس كنت محتاج دليل
والتانى مريم بعتاه ليك ما تفتحهمش غير لما نخرج

كاد ان يتحرك ولكنه عاد من جديد لكى يرمى حديثه الأخير ويرحل

الحاج مهران بسخريه:أيوه ما دورش عليها عشان هى دلوقتى طارت على بلاد بره مع أبوها وعمك أظن أبوك حكالك وجد شكراً ليك على أنك كنت
السبب فى رجوع نظرها يلا يا منصور خلينا نلحق
الطياره

خرج الاثنان وظل جاسر يفكر فى كلامهم وبداخله أحاسيس مخطلته خوف من أن لا يجد مريم وان
يكون قد فقدها للأبد وفرحه وسرور فقد عاد بصرها
من جد وأصبحت القطه ذات العين الرمادية ترى من
جديد وحيره فماذا يوجد داخل هذه الاظرف ولكنه فتح الأول وكان مجموعة أوراق ملكية تبيع بها مريم
نصيبها من إرث جاسر لجاسر نفسه ففتح الظرف الثانى فكانت الصدمة عندما وجد صور لكاميليا وشريف فى أحضان بعضهم وهم عراة تماماً وكذلك
يوجد فلاشه أخذها ووضعها فى الهاتف فوجد زوجته
مع شريف وتفعل معه ما جعله الله حق له وحده
أو بمعنى أصح هى قد خانته ومع من صديق عمره
لقد كان جميع من حوله محق فقد كانوا يروهم على
حقيقتهم إلا هو قد خدع بهم وأضاع مريمته الغالية وجوهرته الثمينة بسبب حجر مزيف ولكن هو سوف
يحاسبهم جميعاً ويهدم الدنيا فوق رأسهم ويرجع
حبيبته لحضنه وهذا وعد اتخذخ على نفسه

==========

=
=
=
=
=
==
يتبع❤️

ارائكم
وتوقعاتكم

(فوت_كومنت)
بليززززز 💖






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-20, 03:13 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث عشر


كله يجمع هنا الفصل نزل يا حلوين أتمنى الفصل يعجبكم بقى 😍❤️

(فوت_كومنت)
بليززززز 🙏

=================================
بعد أن علم جاسر بخيانة كاميليا اخذ الصور والفلاش التى تسجل خيانتها وبعد الأوراق وترك المكتب متوجه لخارج الشركة وقبل ان يخرج نظر إلى مكتب
شريف نظره تنم على طفان وغضب عارم سوف يقضى على كل شئ ولكن قبل كل هذا سوف يحاسب تلك العاهره التى اضاعت منه مريم مريمته
توجه جاسر إلى الخارج حتى يذهب إلى قصره ركب جاسر السياره وأمر السائق بالتحرك وخلفه سيارات
الحرس وما هى إلا دقائق حتى وصل إلى القصر فتح
له الحارس ودخل إلى الحديقة نزل من السيارة ودخل
إلى القصر فوجد نجاة فى انتظاره

نجاة بأبتسامة:حمدلله على السلامه يا جاسر بيه تحب احضرك الغدا النهارده

جاسر بحدة:مش عايز اطفح غورى من وشى يلا

تحركت نجاة وتوجهت للمطبخ بخوف بينما صعد جاسر إلى الأعلى لكى يرى كاميليا دخل الغرفة فوجدها تتفحص أحد المجلات الخاصة بالموضه
وما ان رأته حتى توجهت إليه بأبتسامه اقتربت
منه ووضعت يدها على عنقه تحاوطه بدلال بينما
كان هو يطالعها بجمود قاسى واشمئزاز بدأت تتحدث دون أن تنتبه وهى تعبث بأزرار قميصه

كاميليا بمياعه:يعنى جيت بدرى النهارده يا حبيبى.. اممم على العموم كويس إنك جيت اصل كنت عايزه
شوية فلوس عشان أحضر عرض أزياء فى شرم الشيخ وكمان أجيب الكولكشن الجديده بتاعت الصيف

نزع جاسر يدها بحده وانزلها وهو يطبق عليها بقسوة ثم تركها متوجه ناحية الاريكه

جاسر بحده:إيه أنتى مش بتشبعى أبدا كل شوية عايزه فلوس فلوس كل شوية إيه يا شيخه أنتى
مش بتشبعى أبدا ارحمينى بقى شوية

كاميليا وهى تمثل الحزن ولكن على من فقد انكشف وجهها أمام جاسر وصبح يعرف العيبها جيدآ

كاميليا:كل ده يا جاسر عشان طلبت منك شوية فلوس خلاص يا حبيبي مش عايزه لو كان ده هيزعلك بس ممكن أعرف إيه إللى مغير حالك كده ومخليك عصبى مش كفاية الفترة إللى فاتت دى
مش معايا أنت وحشتنى أوى

نهض جاسر من على الاريكة وهو يتنفس بقوه

جاسر بهدوء مريب:مفيش بس النهارده قريت خبر فى الجريده عن واحد اعرفه عصبنى شوية

كاميليا بتسأول:خبر إيه ده إللى يخليك تتعصب بالشكل ده أنا مش فاهمه

جاسر بجمود:واحد صحبى اكتشف ان مراته بتخونه
الوسخه بعد ما لمها من الشوارع وخلها هانم خانته


كاميليا تبتلع ريقها:خنته طب طب هو عمل إيه

جاسر ببرود قاسى:قتلها بدم بارد مسكين ضيع نفسه (وفجأه صفع جاسر كاميليا بقسوة كادت
ان تطير رأسها منها وتحدث بحده) بس أنا مش. هعمل كده لأ ده أنا هخليكى تتمنى الموت وما
تلاقيهوش يا بنت الكلب أنتى بتخونينى أنا ومع
مين مع الوسخ التانى ده أنا لمتكم من الشوارع
يا حقيره أنتى ان ما خليتك تدوقى المر ما مابقاش
أنا جاسر يا بنت الكلاب أنتى

ظل جاسر يضرب كاميليا بلا رحمه وهواده بغضب عارم كأنه جمع غضب الكون كله كى ينتقم منها
وينتقم لمريم على ما تسببت به من ألم لها ظل
يضرب بها وكانت تترجاه ولكن دون فائده ثم خلع
حزامه وقال بتشفى

جاسر بغضب وشماته :مش ده إللى كنت بجلدها بيه من تحت راسك أنتى فاهمه كانت بتتوجع وتتألم ومحدش بيحس بيها لا أنا ولا أنتى بس هى سابتنى وأنتى لازم تحسى بالوجع زيها

ظل جاسر يجلدها دون رحمه وكاميليا تتحدث بدموع وبكاء

كاميليا :جاسر أرجوك ارحمنى أنا ما خنتكش دول بيكدبوا عليك عشان يكسروا حبنا صدقنى جاسر
عشان خاطري ما تنساش أنى حامل إبنك ممكن يموت

جاسر :أنا أبقى أهبل لو صدقتك تانى يا أوسخ الناس أنتى فاهمه وبعدين مش لما يكون ابنى الأول

ترك جاسر الحزام ثم توجه ناحية حقيبة الأوراق وأخرج منها مجموعة شيكات وتوجه ناحية
كاميليا يمسكها من شعرها بقسوة جعلتها تتأوه

جاسر بقسوة:أمضى هنا يا وسخه أنتى يلا

كاميليا بخوف:أنا مستحيل أمضى على حاجة ما عرفهاش مش همضى

جاسر :مش هتمضى.. (صفعه جاسر صفعه مباغته) أمضى بدل ما أجيبلك بوليس الآداب يا زانيه أنتى
وصدقينى ما قدرش اتخيل إللى هيعملوا فيكى هناك فأمضى من سكات

كاميليا بشحوب:ح حاضر حاضر همضى

أخذت كاميليا الدفتر ومضت على أول شيك وكادت ان تعطيه الدفتر فتحدث جاسر

جاسر بأمر:أمضى عليه كله يلا قدامك عشرين شيك أمضى عليهم كلهم يلا يا قطه بدل ما اجيب البوليس

مسكت كاميليا القلم بيد مرتجفه توقع الشيكات فمهما حدث تظل أفضل من الفضيحة وكذلك ربما تستطيع أن تأثر على جاسر وتأخذها منه ولكنها غبيه فمن لدغ من الجحر مرتين يكون حذر وجاسر ليس بالشخصية الساذجه الشهونيه التى تؤثر عليه
أمرأه أى كانت ولكن من يعلم هل تستطيع ان تضعف قوته وتجعله يخضع لها مره أخرى ولكن
بمجرد ان أنتهت حتى سحبها من شعرها ومشى
بها ناحية الباب وهو يسحبها بقسوة وكاميليا تترجاه
ان يتركها ولكن دون جدوه حتى وصل لمطبخ الخدم
فدخله ورماها به وتحدث إلى سعاد


جاسر :سعاد بصى من النهارده كاميليا هتشتغل خدامه فى البيت هنا مش عايزك ترحميها كل شغل
البيت تقوم بيه اه وكمان تاخدى منها التليفون وأى وسيلة إتصال بالعالم الخارجى و الاكل هتعمليه أنتى عشان ما أضمنش ممكن تعمل إيه هى ما عدتش ست البيت البيت ده ليه هانم واحده وهى مريم هانم الصياد مفهوم

سعاد بشماته:أمرك يا جاسر بيه

كاد جاسر ان يتحرك ولكن تحدثت كاميليا بترجى

كاميليا :جاسر أرجوك ما تسبنيش هنا أنا بعتذر ليك عن كل خطأ عملته بس ما تسبنيش هنا

جاسر بسخرية:إللى أنتى عملتيه ما يتحلش بأعتذار ده يتحل بالدم فأحسن ليكى إنك تتجنبينى اه صحيح أنتى طالق بالتلاته يا كوكى

تحرك جاسر وغادر المطبخ تحت صدمة الخدم فلم يتوقعوا ان يحدث هذا أبدا فمن تدليل جاسر بكاميليا كانوا يعتقدوا انه من المستحيل ان يتخلى عنها أبدا ولكن ما حدث اليوم خلف جميع التوقعات فتبعته نجاة إلى الخارج

نجاة :جاسر بيه لو سمحت أستنى(ألتفت جاسر بيه لها فأكملت حديثها) ذى ما حضرتك عارف أنا هنا
مديرة المنزل وما ينفعش تدى مهامى لحد تانى أقل
منى فى الوظيفة

جاسر بسخرية:مديرة المنزل طب تعالى ورايا يا مديرة المنزل

تحركت نجاة خلف جاسر حتى وصل إلى باب القصر الداخلى ونادى على رئيس الحرس

جاسر:رأفت يا رأفت

حضر رأفت بمجرد ان سمع سيده

رأفت:تأمر بحاجة يا جاسر بيه يا جاسر بيه

جاسر :خد الاستاذه نجاة وروقها انت والرجاله على الآخر مش عايز ها تشتكى من حاجة أنت فاهمنى أصلها مديرة المنزل يا سيدى... يلا يا نجاة روحى معاه

أخذ رأفت نجاة من يدها بقسوة لكى ينفذ أوامر جاسر حيث أمر رجاله بضرب نجاة ضرب مبرح
للغاية فهو سينتقم من الجميع لمريم ولنفسه
أيضآ من الجميع ولكن فل ينتظروا
=================================
عند شريف

كان يقف فى منطقة مقطوعة تحديداً طريق الإسكندرية الصحراوى ومعه بعض الرجال الخاصة بالحراسة كأنه ينتظر شخص ما حتى وصلت مجموعة سيارات آخرى وقفت السيارات ونزل منها
الحرس يفتح أحدهم الباب لرب عملهم فنزل منها
رجل فى نهاية الخمسينات من عمره يرتدى ملابس
كلاسيكيه فرغم كونه من الصعيد إلا أنه لم يمت للصعيد ولا حتى لقيمه وأخلاقه نزل توفيق من السياره فتوجه له شريف

شريف:ازيك يا باشا عامل إيه ليك وحشة والله

توفيق:فى إيه يا شريف ايه إللى مخاليك طالبنى فى الوقت ده


شريف :كنت عايز اى وسيلة تطلعنى بره مصر صالح الصياد خلاص خد منى كل حاجة لا وكمان
طردنى من الشركة بتاعة فكلم أى حد من الكبار
يطلعنى بره البلد

توفيق:وأنت عايز تطلع بره البلد عشن خسرت فلوسك وصالح طردك ولا فيه حاجه تانيه

شريف:اممم بص أنا هقولك لأن مش قدامى غير الحل ده جاسر صحبى عرف ان أنا على علاقة بمراته
وأنا دلوقتى ضعيف وبقيت فلوسى فى سويسرا ده
غير أن أنا دلوقتى ضعيف مش هقدر اوجهه

توفيق :بعد إللى أنت قولته ده عن الورق إللى سلمه صالح عنك إنك بقيت ورقه محروقه لينا يا شريف
بس أنا هساعدك وهتوسط ليك عندهم وده هيبقى ليه مقابل طبعاً

شريف وهو يبتلع ريقه:وإيه هو المقابل ده يا باشا

توفيق بأب :إنك تدينى نص الفلوس إللى معاك واللى أنت مسافر عشانها

شريف بقلق:مش كتير ده يا باشا

توفيق بهدوء:لا مش كتير اولا هتنال حريتك إللى ممكن تفقدها فى أى وقت ثانيا بقى هتبقى جنب فلوسك ولو عايز تسافر أنا ممكن اسفرك دلوقتى وحالا

شريف بشحوب:أنتوا عرفتوا إزاى

توفيق:إحنا نعرف عنك كل حاجة بتحصل فى حياتك حتى دبة النمله يا شريف عشان كده الورق إللى هتطلع بيه جاهز معايا

شريف بعد تفكير:وأنا موافق يا توفيق بيه

توفيق بأبتسامه:عين العقل يا شريف بص هتاخد جواز الصفر ده وهتطلع من البلد عن طريق ميناء
أبوقير رجالتنا هيكونوا محاوطينك من كل حته وكمان هيكون فى حد معاك يستلم منك الفلوس
لو فكرت تلعب بديلك هتم تصفيتك فوراً وشفيق
هيكون معاك لحد ما توصل الميناء

شريف:طب أقدر ارجع البلد أمتى

توفيق:كمان تلات سنين يلا انت لازم تتحرك دلوقتى

ركب شريف السيارة مع ذلك الذى يدعى شفيق متوجهين ناحية مدينة الإسكندرية لكى يستطيع
شريف الهرب إلى خارج البلاد والفرار من العداله
=================================
اما فى بلد آخرى
تحديداً فى المملكة المتحدة بالعاصمة لندن فى منزل صغير يبدو عليه الفخامه خرجت مريم من الحمام وهى تلف جسدها بمنشفه وقفت أمام المرأه تطلع
لها بحزن شديد وتنظر إلى الجروح وعلمات الضرب
الموجودة على جسدها فقد ترك حزام جاسر خطوط
لا يمكن أن تشفى أبدا

مريم بدموع:عملت ليك إيه عشان تعمل فيا كل ده يا جاسر خلتنى كل ما ابص لجسمى احس بالوجع و
الألم فى جسمى نار مش راضيه تهدى اه يا رب أنا عايزه أنسى إللى حصلى بقى


قطع حديثها صوت طرقات صغيره على الباب ويسبقها صوت والدها الحنون

فارس:يلا يا مريم يا حبيبتى الغدى بقى جاهز

مريم بأبتسامة ماشى يا بابا أنا جايه أهو ثوانى بس هغير هدومى

فارس:طب يلا عشان الأكل ما يبردش

رحل فارس وبدأت مريم فى تغير ملابسها وارتدت ستره باللون المستردى والبنطال أبيض اللون ثم
خرجت لوالدها الذى كان يجلس فى غرفة المعيشه
وجلست بجانبه

فارس بأسف:معلش يا مريم ما قدرتش أعمل ليكى اكل واضطريت أطلبه من المطعم اكل صينى زى ما
أنتى بتحبى

مريم بأبتسامه:ياه يا بابا أنت لسه فاكر أنا بحب إيه

فارس بحنان ابوى:وإذا ما كنتش أفتكر الحاجه إللى أنتى بتحبيها يبقى هنسى إيه يلا كولى بقى وكفاية رغى أنتى مش شايفه وشك أصفر إزاى

بدأ فارس فى تناول الطعام بينما ظلت مريم تعبث فى طعامه بشرود وحزن لاحظ فارس شرود ابنته
وعبثها بالطعام فتحدث لكى يفيقها

فارس:مالك يا مريم سرحانه ومش بتاكلى ليه يا بنتى

مريم بدموع تلقائية :بفكر فى إللى حصل يا بابا أنا عملتله إيه عشان يعمل فيا كل ده ذنبى إيه ذنبى أنى اتجوزته اشمعنا أنا اللى يحصل فيا كده

فارس بحزن: استغفرى الله يا بنتى.. أنا أسف يا بنتى أنى ما كنتش موجد عشان احميكى منه ما أنتى عارفة إيه إللى حصل بس أنتى حاولى تنسى إللى فات خليكى بنت النهارده يا بنتى

مريم بدموع:عارفه يا بابا عارفه بس صدقنى إللى فات قبل ما يألمنى من بره كسر قلبى من جوه
يا بابا الأيام إللى فاتت دى كنت بصحى على كوابيس وجسمى بيبقى عامل زى النار كأنى
لسه فى نفس المواقف القديمه أنا بقيت أشوف هلاوس بسبب إللى حصلى أنا مش قادره أعيش
أنا عايزه أموت كل ما افتكر إللى حصل ليا

فارس بتنهيده:بصى يا مريم أنا عارف ان إللى حصل مش سهل وصعب تتخطيه بس صدقينى مفيش
حاجة تستاهل إنك تضيعى حياتك عشانها أنا عايزك
قوية وما تضعفيش مهما حصل ماشى يا حبيبتى

مريم وهى تزيل دموعها :هحاول يا بابا مع انه شئ بشع ما يتنسيش بس أنت كمان لازم تساعدنى فى
ده بابا أنا عايزه أفتح مطعم ومن الصفر

فارس:مطعم وده هتقدمى فيه اكل إيه ده يا مريم

مريم بحماس:اكل عربى يا بابا إحنا عندنا تراث كبير يا بابا لازم نعتز بيه وعشان كده مش هميز بلد عن
التانيه وهاخد من كل بلد كام أكله مشهوره ولذيذه
وهعمل بيها قائمه تتغير كل أسبوع مع هقدم حجات مختلفها هنا فى ناس ما يعرفوش عن بلدهم دورنا إحنا نوريهم حتى لو بأكله بسيطه مع ديكور شرقى ينقلهم على بلدهم وهما فى مكانهم

فارس :وأنا معاكى لأنها بجد فكره حلوه بس هتجيبى شيف منين

مريم:أكيد ربنا هيوقع حد فى طريقى

أثناء حديثهم صدح صوت الجرس يعلن عن قدوم أحدهم فصدمت مريم عندما وجدت سيده ترتدى ملابس زاهيه فى منتصف الأربعينات تقف أمامها وتبتسم ابتسامة غريبة وتحمل فى يدها شئ
===============================
فى المساء

كان جاسر يجلس فى غرفته فى القصر ويحمل هاتفه ويتحدث مع مهاب ابن خالته

جاسر:الو يا مهاب بص عايزك تركز البحث عن مريم فى المطارات مريم بره البلد مش جوه إحنا كل ده كنا
بنضيع وقت كثف البحث أرجوك مش عايز أبعد عنها أكتر من كده أنت فاهم

مهاب:بس أنت مين إللى قلك انها بره مصر

جاسر :جدى يا سيدى هو إللى هربها وهو كمان إللى خرجها من البلد

مهاب بتردد:بس جدك واخد حزره كويس يا جاسر يعنى مش هتعرف توصلها غير بأزن منه

جاسر بتسأول:وانت إيه إللى خليك تقول كده

مهاب بخوف:اصل أنا سبق ودورت فى المطارات والموانئ ومريم الصياد وأبوها ملهمش أى أثر


جاسر وهو يبتلع ريقه:يعنى إيه

مهاب:يعنى أحتمال ما تشفش مريم تانى

دب الرعب فى قلب جاسر وصدح نقوس الخطر فهل ما يقوله صديقه صحيح يعنى أنه لن يرى مريم مره
أخرى إذا هذا هو العقاب الذى اختاره الله له ان يبعدها عنه لا يا الله عقبنى بأى شئ لكن لا تبعدها
عنى لا تكسر قلبى بتلك الطريقه ولكن لا يجب على أن استسلم سوف أبحث عنها واجدها حتى لو كانت
تحت سابع أرض سوف أجدها
=========
=

=
=
=
=
يتبع❤️

ارائكم ✌️
وتوقعتكم 🤔

(فوت_كومنت)
بليززز🙏




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-20, 02:46 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع عشر


وصل وصل وصل الفصل الجديد وصل أتمنى أنه ينال اعجابكم ويكون شيق كالعاده

(فوت_كومنت)
بليززززز 🙏

================================
فتحت مريم الباب فوجدت أمامها امرأه فى الأربعينات من عمرها ترتدى ملابس غريبة الون فقد كانت ألوانها زاهيه للغاية تحمل فى يدها عمود للطعام وتبتسم بأتساع وسذاجه وبجوارها فتاة فى
العشرينات من العمر ويبدوا عليها العبوث وتكتف
ساعديها تحدثت السيدة بسعاده ومرح وهى تقبل على مريم وتحتضنها بود وشده فكادت مريم ان تختنق

السيدة :إزيك يا حبيبتى عامله إيه أنا أول ما عرفت ان أنتوا جيران جداد وجايين من مصر قولت ما بدهاش لازم اجى أسلم عليكم بنفسى

الفتاة بأحراج :ماما بالرحه على البنت هتموت فى إيدك خلاص بقى كفاية

مريم:لا عادى سبيها براحتها بالمناسبة أنا مريم

الفتاة بأبتسامه:وأنا سهى ودى تبقى ماما واسمها أميرة

مريم:أتشرفت بمعرفتكم اتفضلو

أتى صوت فارس من الداخل يسأل عن هوية الطارق

فارس:مين إللى بيخبط يا مريم

مريم:دول جيرانا يا بابا مصريين يا بابا.. اتفضلوا مش معقول هتقفوا على الباب كده

دخلت مريم بصحبتها أميرة وسهى إلى البيت وجلسوا فى الصاله أخذن يتبادلا أطراف الحديث
مع بعضهم البعض

مريم:أنتوا بقى اديلكم كام سنة هنا شكلكوا تعرفوا البلد كويس

أميرة :بصى يا ستى هاتى أطباق وحطى الأكل وكلى أنتى وباباكى الأول عشان شكلوكوا ما أكلتوا وأنا هحكيلك حكايتى من طقطق لسلامة عليكم

مريم بأبتسامه:طيب ماشى أنا هجيب أطباق لينا كلنا شكلك جايبه اكل للكل ويبقى أكلنا عيش وملح مع بعض

نهضت مريم وأحضرت بعض الاطباق للجميع وبدأت فى تقديم الطعام ودعت الجميع كانت مريم تأكل بنهم كأنها لم تأكل فى حياتها فقد طعام أميرة شهى ولذيذ للغاية فهو مصنوع بحب وحنان ورعاية واهتمام من يد بارعه للغاية

مريم بأبتسامه:الله أنا أول مره أكل أكل باللذه دى والطعامة دى بجد تسلم إيدك أنتى طباخه هايله

سهى بمرح:أمال أنتى فاكرة إيه يا بنتى ماما ما بتحبش حاجة فى الدنيا غير أنها تعمل أكل ده
عشق بالنسبة ليها وبسببها دخلت سياحه وفنادق عشان أبقى زيها بس بردوا ولا جيت جنبها حاجة



مريم بتسأول:أنتى ما فكرتيش تفتحى مطعم يا مدام أميرة

أميرة بأبتسامه:اولا بلاش مدام دى عشان حساها مكبرانى ههههه واه فكرت ده كان حلمى بس المطعم كان هياخد كل وقتى وخاصة وأنا مش معايا حد يهتم بسهى ويراعيها معايا

مريم :طب إيه رأيك تشتغلى معايا أنتى وسهى أنا عايزه افتح مطعم شرقى بس كنت بدور على شيف
وادينى لقيتك لا وكمان جيالى لحد البيت أنا رأى ما
ترفضيش لأن دى شكلها لعبة القدر إللى وقعتك فى
طريقى صح ولا إيه يا بابا

فارس بهدوء:صح يا مريم يا بنتى صح جداً على الأقل يبقى حققتى حلمك وعملتى المطعم إللى بتحلمى بيه ها قولت ايه

سهى بسرعة :موافقه طبعاً هى هتلاقى فرصة أحسن من كده فين يلا يا ماما قولى ماشى بقى

أميرة :عشان خاطركم أنتوا بس هوافق

مريم بتسقيف:اهو هو ده الكلام أنا هروح اعمل نسكافية لينا إحنا الكل وهاجى أسمع حكايتك

نهضت مريم لصنع النسكافيه وبعد ذلك أحضرت اربع ماجات للجميع مسكت أميرة الكأس وبدأت
فى سرد حكايتها

أميرة بتنهيده:من عشرين سنة كنت متجوزه واحد إسمه مصطفى وخلفت من بنتى سهى أنا ومصطفي كنا بنحب بعض وكبر حبنا لما جت بنتى سهى للدنيا بس بالرغم الحب إللى بينى وبين مصطفى إلا أن كان فى ناس معارضة الجوازه دى وأولهم اخو مصطفى إللى شاف فى جوازنا فقدانه
السيطرة على أخوه ونصيب أخوه فى الورث وخاصة
أنه كان عايز يجوز أخوه لواحده فقيره منكثره من البلد يقدر يسيطر عليها بس حبى أنا ومصطفى
كان أقوى من أى حد أخوه كان بيحاول يخلق المشاكل بينا بس ما قدرش لحد ما صحيت فى يوم
على صوت خبط ورزع على الباب فتحت لقيت محامى جوزى هو إللى بيخبط لقيته جايب معاه
أوراق وجوزات سفر ليا أنا وسهى بنتى وقلى لازم
أسافر لأن مصطفى اتقتل وزى ما أخوه قتله هيقتلنا
أنا وبنتى ولما قولتله عرفت منين قلى ان مصطفى قاله أنه رايح البلد ولما لقاه اتأخر وأتصل بيه وسمعه
وهو بيتخانق مع أخوه وبعدها سمع صوت صراخ وزعيق ففهم وقتها ان مصطفى مات ومش راجع تانى فجه عشان يعمل إللى اتفق عليه مع مصطفى
وخاصة بعد ما توفيق السيوفى قتل أخوه فمش هيهمه أى حد تانى غير مصلحته

أول ما قالت أميرة اسم توفيق السيوفى سقط الكأس من يد فارس وسألها

فارس بتوتر: أنتى تبقى مرات مصطفى السيوفى

أميرة بدهشه:أيوه أنت تعرفة يا أستاذ فارس

فارس بحزن:أيوه اعرفه المرحوم كان صاحبى الروح بالروح الله يرحمه



الجميع :الله يرحمه

كان فارس يجلس بتوهان وحزن يسترجع سنوات عمره الضائعة فى حزن شديد ولا يعرف كيف يخبرهم
هل يخبرهم ان توفيق انعدمت من قلبه الرحمه ليقتل شقيقة حرقا وامام عينه ولكنه لا يستطيع
فأذا علموا ربما ينهارون ولا يستطيعوا التحمل سيصمت ويتكتم على ذلك السر لن يخرجه لأحد
=================================
اما عند جاسر

فى صباح اليوم التالى نهض جاسر وبدل ملابسه واستعد لكى يذهب لجده حتى يطلب منه السماح
ويسأله على مكان مريم وأثناء نزوله رأى كاميليا وهى ترتدى زى الخدم وتنظف المنزل بمفردها
ويبدوا عليها الانهاك والتعب ولكنه لم يهتم بها أبداً فما يشغل تفكيرة أهم منها بكثير فهو عليه إيجاد مكان مريم وطلب السماح وارجعها لحضنه مجدداً
ولكن أثناء سيرة اوقفته كاميليا

كاميليا بترجى:جاسر أرجوك كفاية بقى أنا مش قادرة استحمل إللى بيحصلى ده أنا مش متعوده على الخدمة أرجوك كفاية كده

جاسر بسخريه:تعبتى من يوم يا كوكى أمال لما تخدمى فيا أنا ومراتى مريومتى حبيبتى هتعملى
إيه يا كوكى

كاميليا بغضب:ما تقولش مراتى أنا هى إللى مراتك أنا إللى أنت خلتها ست البيت ده وعطيتنى كل
الحقوق والصلحيات مش هى أنت فاهم

جاسر:أنتى مراتى بس خونتينى أنتى إللى عطيتك كل الحقوق بس عملتينى زى الطرطور أنتى والبيه
التانى وبعدين أنتى لا مراتى ولا ليكى أى حقوق
عندى يا كوكى أنتى ناسيه أنى طلقتك انبارح ولا إيه
يعنى لا أنتى ولا أبن الحرام إللى فى بطنك ده ليكم حاجة فى كل ثروتى ولا فيا أنا شخصيا وما تزعلى يا
ستى هكررها تانى ليكى ده أنتى حبيبتى بردوا أنتى
طالق طالق طالق يا كوكى طالق بالتلاته يلا باى واه
صح أى شكوى هتيجى من سعاد عنك مش هايحصل ليكى كويس واه شغلك ده لو مش عاجبك فالبدروم إللى حبست فيه مريم مستنيكى
يلا شاو يا قطه

رحل جاسر تاركا خلفه كاميليا خلفه تستشيط غضبا وتتوعد له ولمريم بأشد واقصى أنواع الإنتقام فهى
لن تجعلهم يهنأوا بحياتهم أبدا بينما على الجانب الآخر ركب جاسر سيارته وأمر السائق بالانطلاق إلى العنوان الذى أخذه من مهاب حيث قصر الصياد بالقاهرة فجده لم يسافر بعد وبالفعل ما هى إلا ساعة وقد وصل جاسر إلى القصر فتح لهم أفراد
الحراسه البوابه بعد معرفتهم هوية جاسر بينما تم إرسال أحد إلى الداخل لكى يعرف الحاج مهران عن
وصول جاسر إلى القصر ورغبته فى رؤيته انتظر جاسر
جده فى الردهه بالأسفل حتى نزل الحاج مهران إليه

الحاج مهران :إزيك يا جاسر يا ولدى عامل إيه

جاسر بتنهيده:أنا مش كويس من ساعة ما مريم سابتنى كل حاجة بقت ما لهاش طعم الشمس غابت عن حياتى وبقت حياتى عباره عن ضالمه هى صحيح كانت فى غيبوبة بس كانت معايا قصاد عينى لكن أنت بعدتها عنى خدت روحى منى أرجوك قولى
فين مكانها أنا بتعذب فى بعدها يا جدى


الحاج مهران:بس مش أنا إللى أخترت ابعدها عنك يا ولدى إللى اختار كان أنت من الأول أنت إللى هنتها
وجرحت مشاعرها لما كنت بتزلها بعماها أنت إللى
هنتها لما كنت عايزها تعتذر للخاينه مرتك وضربك
ليها كل يوم قدام إللى يسوى واللى ما يسواش أنت
ما رحمتش ضعفها عايزنى أرحمك كيف ولا هى تسامحك إزاى بأنهوا اماره أنا غلط مره ومش هكررها
تانى أنا غلط لما رخصت بتى فمش هرجع أعيد الغلط تانى

جاسر بدموع:جدى أرجوك قولى على مكانها ما تعملش فيا كده أرجوك أنا عرفت غلطى و مستحيل
أكرره تانى مريم من هنا ورايح هتبقى فوق راسى وجوه عينى مش هسمح لحد ولا لنفسى بأذيتها
ولو بكلمه هحطها جوه قلبى هى أصلا موجوده
جواه جدى لو ليا خاطر عندك قولى هى فين

الحاج مهران:أنت خاطرك كبير عندى يا ولدى بس مريم خاطرها أكبر

جاسر بتنهيده:يعنى ده آخر كلام عندك

اومأ الحاج مهران برأسه ففهم جاسر المغزى من هذه الإشارة ونهض ليرحل بخيبة أمل كبيره من
جده مع التعهد بالعوده مره أخرى حتى يعلم
أين هى مريمته الغاليه
=================================
بعد ذهاب جاسر جلس
الحاج مهران وأخرج الهاتف لكى يحدث مريم يخبرها عن ما حدث والحالة التى وصل لها جاسر فى بعدها
انتظر مهران الرد حتى اتاه

مريم بفرح:ازيك يا جدى عامل إيه وحشتنى قوى قوى يا موها

الحاج مهران بمرح:اخ يا بكاشه لو أنا وحشك زى ما بتقولى كنتى سألتى عليا حتى لو بأتصال صغير... وبعدين ابوكى الندل ده عامل إيه

مريم بضحك:إحنا تمام ياجدى والندل كويس أقصد بابا هههههه اسفه ما قصدش

الحاج مهران بضحك:ههههه حاسبى أحسن يكون سمعك تبقى وقعتك سوده

مريم بمزاح:لا ما تقلقش أنا مسيطره قوى على الوضع هنا وليا كلمتى بردوا

الحاج مهران:اه منك يا غلبويه أنتى بت ابوكى بصحيح.. المهم قبل ما تنسينى الكلمتين إللى
كنت هقولهم جاسر كان هنا ولسه ماشى

مريم بسخريه :اه وبعدين أيه سبب الزيارة الكريمه دى يا جدى

الحاج مهران بتنهيده:كان عايز يعرف مكانك بس أنا ما رضيت اقوله رغم أنها أول مره اشوفه فى الحاله
دى من يوم ما عرفته جاسر ندمان وندمان قوى كمان يا بتى بصى يا مريم ده بكى قصاد عينى والراجل ما بيبكى على حد الا لما يكون غالى عليه قوى بس أنى ريحت ضمير وقولت ليكى فالرأى
فى الآخر رأيك أنتى

مريم بدموع:وانت عايزنى أقول إيه يا جدى أنى خلاص هرجعله ده يا حرام بكى عشانى طب ما أنا كنت ببكى بدل الدموع دم قدامه بس هو عمل إيه ولا حاجة غير الضرب والذول كنت بترجاه ده أنا كنت قربت ابوس على رجله عشان يرحمنى وما يقطعش بجلدى بحزامه حزامه إللى سايب على جسمى علامات مستحيل تختفى مهما عملت فيها مش هتروح واللى كل ما هبص ليها هفتكر الألم إللى كنت بحس بيه على ايد جلادى اه جلادى لأنه عمره
ما كان جوزى الراجل إللى يخلينى فى السر ويستقوى عليه عمره ما هقول عليه جوزى فعلى الأقل يا جدى ده لو ليا خاطر عندك وبتحبنى زى ما
بتقول أوعى تقوله على مكانى

الحاج مهران بحزن:خاطرك فوق راسى يا بتى وأنى عمرى ما هكرر غلطى مره تانيه والمره دى رغبتك
إللى هتم بس عايزك تكونى سعيده فى حياتك وتنسى إللى صار وترجعلى مريم بتاعت زمان

مريم بحزن:هحاول يا جدى مع انه صعب عشان أنا ادبحت من الشخص إللى المفروض يحتوينى ويكون السند ليا معلش بقى يا جدى أنا لازم أقفل

بعد أن اغلقت مريم الخط تنهد الحاج مهران فهو يعرف ان الجرح عميق وشفأه صعب وعلى جاسر
ان يتعذب حتى يجد مريم وكذلك يطلب منها السماح على كل ما فعله بها
=================================
فى شركة الصياد
كان مازن يعمل على أوراق صفقة ما بأهتمام حتى دخل عليه مروان وجلس لكى ينهى الأوراق معه ولكن كان العمل كثير فهى الصفقه كبيره يعمل عمهم صالح دور الوساطة بينهم وبين الشركة ظلوا يعملوا حتى دخلت عليهم السكرتيرة حتى دخلت
السكرتيرة لتقاطع عملهم

السكرتيرة :مازن بيه صالح بيه وصل ومعاه رئيسة الشركة التانية تحب ادخلهم

مازن بتأفف:هى كمان ست شكلها ليله سوده من أولها شكله هيبقى طين على دماغى

مروان:إيه يا عم هى أول مره نشتغل مع ستات ولا إيه وبعدين انت من أمتى بتكره الشغل معاهم

مازن:أنا مش بكره الشغل معاهم بس بيطلعوا روحى عقبال ما الشغل يعجبهم لا وكمان إيه ممكن
تخليك تعيد الشغل من الأول عشان فيه خدش صغير مش عاجبها شغلهم يطهق ويقصر العمر معلش روحى وخليهم يدخلوا

خرجت السكرتيرة وجعلت صالح ومرفقته يدخلان فهب مازن يرحب بعمه هو ومروان ولكنه لم يلاحظ
مرافقته أبدا اورذ رئيسة الشركة الاخرى

مازن/مروان:إزيك يا عمى عامل إيه وحشتنا والله

صالح :وأنتوا كمان يا ولاد اه صح نسيت اعرفكم على رئيسة مجلس إدارة شركة الصاوى الآنسة
فرح الصاوى.. تعالى يا فرح


التفت صالح لها مع جملته الأخيره يفسح لهم المجال للرؤيه وما ان وقعت عين مازن عليها حتى برزت عروقه وتحولت عينه للون غامق فبلعت فرح
ريقها فقد اخافها مظهره فخرج صوت مازن بفحيح
مرعب افزعها وجعله ترتجف

مازن بصوت شيطانى:وقعتى ولا حدش سمى عليكى يا قطة... لا وشوف سخرية القدر جابك
لحد عندى يا أنسة فرح الصاوى

كانت فرح ترتجف من الخوف فهى لم تتوقع أن يوقعها حظها السيئ فى براثن الوحش مره أخرى بينما كان يتابع مروان الجو بتوتر شديد فوه يعرف
شقيقة جيداً فأذا كان يتعلق الأمر بمريم فهو مستعد لقتل أى شخص كان ما بالك بالتى كادت تقتلها يوما بينما كان يتابع صالح الموقف بصمت
وهو يكتف ساعديه كأنه يعلم أن هذان الاثنان سوف
تشتعل بينهم نار الحب المستعره ولكن قبل أن ينقض مازن على فرح فتحت هى الباب وفرت هاربه إلى الأمان على ما تعتقد ولكنها مخطئه فلا شئ يصعب على مازن الصياد
===========
=
=
=
=
=
يتبع❤️

انتظر
ارأكم💖
وتوقعاتكم💓

(فوت_كومنت)
بليززز🙏



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-20, 02:51 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر


أسفه على التأخير كان عندى ظروف منعتنى أنزل وكمان الفصل إللى فات التفاعل عليه كان زى الزفت فيا ريت تعملوا فوت وكومنت على الفصل
بتاع النهارده

(فوت_كومنت)
بليززز ❤️

=================================
بعد مرور يومان

كان مازن يجلس بغرفته ويفكر فى فرح التى هربت
كالكتكوت المبلول من أمامه من شدة الخوف ف
ضحك مما أثار انتباه مروان الذى كان يجلس بجانبه
فهو يريد أن يعرف ما ذلك التغيير الذى حدث لأخوه
فهو لم يراه هاكذا من قبل يعنى قبل أن يرى فرح
الصاوى تلك الفتاة ذات التركيبة الغريبه فهى خاطرت بحياة شقيقتها من أجل أن لا تقتل شخص آخر لا تعرفه وقد أعطت مريم فيتامينات بدلا من الدواء القاتل الذى أعطاه لها شريف فتشدق مروان يمازح أخيه

مروان بسخريه :إيه يا مازن بيه حالك مش عاجبنى ليه ولا فيه حد شاغل عاقلك

مازن بأنتباه:إيه يا مازن أنت مش لاقى حاجة تعملها هتقعد تخدها تريقه وإيه إللى واخد عقلى دى

مروان وهو يمثل التفكير: اممم امم الدكتوره فرح مثلاً يا ميزو

مازن بتوتر :مروان أنت شكلك مش هتخلص روح كلم رهف البت الغلبانه إللى أنت منفض ليها بقالك
فتره دى وسبنى أنا مع الدكتوره فرح اا قصدى مع
نفسى يلا يلا أطلع بره

مروان بضحك:اوبا أنت وقعت ولا حدش سمى عليك يا كينج ولا حدش سمى عليك

مازن:وقعت إيه يا هبل أنت يلا أطلع بره خلينى اقعد لوحدى وأريح دماغى من صداعك

مروان:صداعى بردوا ولا صداع الدكتور فرح يا كينج

مازن بضيق:كان يوم أسود هو أنا عارفه

مروان يضيق حاجبيه:هو إيه إللى كان يوم أسود

مازن بتهكم:اليوم إللى بقيت فيه أخويه يا حبيبى يلا
بقى أطلع بره عشان تعبتنى معاك

خرج مروان من الغرفة بعد معناة وبمجرد أن خرج وقف مازن خلف الباب وزفر نفس طويل

مازن بتأفف:أوف عيل رخم... أمم لما أروح اكلم صابر أشوفه جاب المعلومات بتاعت فرح ولا لأ

أمسك مازن هاتفه وقام بالإتصال على صابر وما هى إلا ثوانى حتى اتاه الرد

مازن بهدوء:الو يا صابر عملت إيه فى إللى قولت عليه
ها كله تمام

صابر:كله تمام يا باشا والمعلومات كلها معايا قولى خلال ساعه وهتكون عندك



مازن:بص هو مش مهم المعلومات دلوقتى أنا عارف كل ده أنا بس عايز أعرف هى ساكنه فين

صابر:العنوان(......) فى الشيخ زايد

مازن:طيب خلاص كده يا صابر ابعتلى المعلومات على المكتب وعدى على الحسابات خد مكافئتك
يلا سلام

أغلق مازن مع صابر وذهب إلى الحمام وأستحم وابدل ملابسه وهم بالانطلاق إلى الخارج واستقل
سيارته وهم بالانطلاق إلى حيث وجهته حيث وصل
للمكان بعد مرور نصف ساعة فقط فكان فيلا الصاوى التى تحوى جنيته الصغيره ضغط على
الجرس مطولا وما هى إلا دقائق وفتحت فرح
التى ما أن رأت مازن حت شحب وجهها من
شدة الخوف مما جعله يبتسم ابتسامة جانبيه
=============================
أما فى الأسفل

كان جميع عائلة الصياد موجودين بالقصر فكان الرجال يجلسون بالمكتب وكانت زوجات عمه
بالمطبخ يعدون الطعام بينما كانت صغيرته تجلس وتتابع أحد أفلام الرعب الشهيرة وحدها فرغم رعبها
الشديد من هذه الأفلام إلا أنها تحب مشاهدتها كثيراً
ضحك عليها بسخريه حين تذكر عندما كانت تسمع
تلك الافلام وبعدها تذهب إلى غرفته وتوقظه وهى تبكى بدموع من شدة الخوف فكان يهدئها ويأخذها
فى حضنه ويناما سوياً فهى تجد فى حضنه امانها ولم يكن يعترض أحد أيضآ فهم يعلمون كم يحبان بعض وكذلك كانا مكتوبان لبعضهم منذ الصغر فرهف لمروان ومروان لرهف هبط العاشق المتيم واتجه لحبيبته فتحدث فى ظهرها بهمس مما أفزعها فهى كانت تتابع الفيلم بتركيذ شديد

مروان بهمس:شكل حبيبتى هتنام فى حضنى النهارده

رهف بفزع:إيه يا مروان خضتنى الله مش تكح يا أخى الله فى حد يعمل إللى انت عملته ده

جلس مروان بجانبها وأخذها فى حضنه

مروان بسخريه:أنا هموت وأعرف طالما أنتى خوافه وقلبك خفيف كده بتتفرجى على الأفلام دى ليه ها

رهف بغيظ:مروان أنا مش خوافه وقلت ليك الكلام ده ميت مره أنا قلبى حديد

قالت جملتها الأخيره وهى تطرق على قلبها بقوه

مروان بسخريه:أنتى هتقولى ليا أمال مين إللى بيصحينى كل يوم من أحلاها نومه ويقعد يعيط من
الخوف مش أنتى الحقنى يا مروان كابوس يا مروان
خدنى فى حضنك يا مروان بس والله بتيجى بفايده
أبقى أسمعيها على طول

رهف بزعل:ماشى يا مروان أنا بجد زعلانه منك ومش هكلمك تانى عشان تبقى فاهم شوف بقى
هتصلحنى إزاى

مروان :بسيطه يا قلب مروان من جوه

قال مروان جملته وهو يركز على نقطه ما إلا وهى شفتيها الكرزيه المكتنزه ويقترب منها ببطئ حتى
وصل لمبتغاه والتقت شفتيها فى قبله ناعمه شغوفه
يبث بها حبه لها وعشقه الجامح أبتعد عنها عندما
وجدها قد قاربت على الاختناق فوجد وجنتها حمراء
مما يدل على الخجل الشديد وكانت عيناها منغلقه
بشده فما أن احست بأبتعاد مروان حتى بدأت فى فتح عيناها فوجدت عيناه تطالعها بخبث فألتفتت
إلى الجهه الاخرى حتى لا تنظر لعينيه عينه بينما امسك ذقنها وأدار وجهها حتى تنظر إليه فتشدق بأبتسامه عابسه


مروان:إيه يا قلب مروان عجبتك طريقتى فى طلب السماح(لم يجد الرد فأكمل بسخريه) ما تردى ولا
القط اكل لسانك

رهف بزعل طفولى:متكلمنيش تانى أنت بقيت قليل الأدب وأنا خلاص هقول لجدى

مروان بخضه:يا نهار أسود إيش حال كنا كاتبين كتابنا يا رهف آمال لما نتجوز ونعلى الليفل هتعملى إيه ده أنتى مش بعيد تفضحينى بقى

رهف بتفكير طفولى:خلاص يا سيدى عفونا عنك بس إيدك على المعلوم بقى هو أنا هسكت ببلاش
إياك ده أنا لو ما اسغليت الموقف أموت فيها

مروان بلهفه:قولت ميت مره ما تجبيش سيرة الموت فى كلامك ولو بهزار حتى وبعدين يلا قولى عايزه إيه يا مصلحجيه متعفنه أنتى

رهف بتفكير:اه فيريرو مشكله بس يكون حجمها كبير ويلا بقى روح جيبها عشان انا لسانى بيكلنى
وممكن أقول لجدك عادى يعنى

قالت كلامها بعد أن نهضت وجعلت مروان ينهض أصبحت تدفعه ناحية الباب دفعا حتى ذهب بالفعل
حتى يحضر لها ما تريد على مض تحت ابتسامتها الولهانه به فهكذا هى علاقة مروان ورهف شد وجذب ولكن من نوع آخر نوع فريد من نوعه يتجلى به المرح والسعادة بصورة كبيره للغاية فهل تدوم
سعادتهم أم أن للقدر رأى آخر
================================
أما عند مريم

كانت مريم وسهى يجلسان ويتحدثان معا فى أمور المطعم ومعهم يجلس مهندس الديكور والذى يكون صديق لسهى وهو مصرى كذلك فكانو يتناولون فطورهم معا وفى نفس الوقت يحددون
الخطة التى سوف يسير عليها فى عمل الديكور
الخاص بالمطعم

مريم بهدوء:أنا عايزه الديكور يكون شرقى يعبر عن الأصول العربيه بتاعتنا وحاول تدمج بين الأصالة المصريه والشاميه والمغربيه عايزه المكان يكون فيه حنين يلمس الزبون من جوه وكمان عايزه يبقى فيه صور لأماكن وأحداث شعبيه تشجع الناس أنها تعرف أكتر عننا ويزورو بلادنا كمان فهمتنى يا بشمهندس معتز

معتز بأعجاب:أولا بلا بشمهندس خليها معتز بس ثانيا وده الأهم الأفكار بتاعتك هايله ورائعه هى صحيح صعبه بس هحاول انفذها ليكى يا انسه
مريم وان شاء الله أكون عند حسن ظنك

مريم بصرامه :أتمنى ما نشيلش التكاليف إللى بينا يا أستاذ معتز وكمان أى حاجة ليها علاقة بالمطبخ والحاجات إللى لازم تكون فيه هتبلغك بيها سهى عشان هى أكثر معرفه بالأمور دى وأنا هشرف على كل حاجة لأن مش هقبل أن يكون فيه نقص وعلى
فكرة صداقتك أنت وسهى مش هتشفعلك لو غلط
غلط بسيط حتى

سهى بأحراج:أظن كده فهمت يا معتز الحاجات إللى عايزها مريم وأنا النهارده هرسل ليك إيميل بكل اللوازم


معتز:طب أنا همشى بقى يا سهى ومستنى منك الإيميل عشان نبدأ شغل وهبعت ناس تنضف المكان عشان نشتغل على نضافه يلا سلام يا
سهى أشوفك بعدين

اللقى معتز السلام على سهى ثم أخذ اشيائه ورحل
دون أن يعطى اهتمام لمريم الجالسه بعدم اهتمام
وبعد أن رحل معتز تحدثت سهى معاتبه

سهى بعتاب :كده يا مريم دى طريقة تتكلمى معاه بيها أنتى أحرجتينى معاه جدا يا مريم

مريم:سهى لو سمحتى أنا مش بحب كده وبعدين أنتى ما شفتيش الطريقة إللى كان بيبصلى بيها
ده واحد معجب بواحده وأنا مش حابه الطريقة
دى

سهى:يا حبيبتى وفيها إيه أنتى بنت زيك زى أى واحده من حقك تحبى وتتحبى ومعتز شخص
محترم هيعرف يديكى السعادة والحب

مريم بسخريه:يا سلام وحضرتك ناسيه أنى متجوزه يعنى ما ينفعش تحصل أى حاجة من إللى أنتى
بتفكرى بيها دى عشان وقتها هيبقى إسمها خيانه

سهى:بعد إللى عمله فيكى ولسه بتتكلمى عنه كدا ده يستحيل يكون بنى أدم ده واحد همجى ومتخلف

مريم بتنهيده:حتى لو هو بنى أدم وحش بس أنا مستحيل أعمل فيه وفى نفسى كده عشان أنا مش
خاينه يا سهى وكمان مستحيل أحب غيره عشان أنا
حبيته فى أحلامى خمس سنين وأنا بحلم بيه وانا ما كنتش أعرف أنه إبن عمى أنا صحيح مش هقدر اسامحه أبدا بس مش هقدر أحب حد غيره أبدا

قالت مريم كلامها ودموعها تنهمر بشده على ما وصل إليه حالها فهى كانت تتمنى أن تعيش معه
فى حب وسعادة ولكنه هو من أوصلهم إلى تلك النقطه فهى ل مهما كانت تحبه فما فعله بها ومازالت آثاره محفوره فى جسدها وذهنها حتى
الأن وستظل تتذكر تلك الأيام العصيبه التى مرت
بها إلى الأبد

سهى بتنهيده:إللى تشوفيه يا مريم بس حاولى تنسى أنتى بيتهيئ ليكى الكلام ده لكن أنتى مش
كده أنتى مش بتحبى جاسر أبدا ده مجرد وهم مفيش حد بيحب من مجرد أحلام صدقينى

مريم وهى تضع يدها على قلبها:إيه يا ساتر يارب
جيب العواقب سليمه يا رب ربنا يستر

سهى بخوف:مالك يا مريم فيه حاجة وجعاكى قلبك ماله مسكاه كده ليه يا حبيبتى

مريم بشحوب:قلبى انقبض مره واحدة وأنا خايفة أحسن يكون فيه حاجة وحشة حصلت أنا لازم أتصل
بأخواتى وجدى

أخرجت مريم الهاتف وحدثت جدها ولكنه بخير ولا يوجد به مكروه وكذلك شقيقيها الذان كانا بخير تماماً فتنهدت براحه شديده ولكنها لم تتوقع أن
الخطر يحوم حول جاسر بلا فأنه ملاك الموت بحد
ذاته وربما يقبض روحه الليله
==============================
فى قصر حاسر


بعد يوم عمل طويل بالنسبة لكاميليا قررت أن تصعد إلى الغرفة التى كانت تقيم بها سابقاً لتحضر
شئ ما منها فهى انتهزت فرصة انشغال سعد عنها
وتسحبت إلى الأعلى بحذر شديد حتى وصلت إلى الغرفه وفتحت الباب وتوجهت نحو خزانة الملابس
ورفعت اللوحة الموجودة بها وأخرجت شئ منها فكان عباره عن أنبوبة صغيره تحوى دواء ما فأبتسمت بشر وخبس شديدين

كاميليا بشر وهى تنظر للذجاجه:ما كنتش أعرف أنه هيجى اليوم إللى هحتاجك فيه بس الحمد الله أنى خدتك من شريف يوم ما كان هيقتل مريم بس
شكلى هستخدمها معاك يا جاسر

وضعت كاميليا الزجاجة فى جيب مريلتها وكادت أن تتحرك فوجدت سعاد تنظر لها وهى تكتف يدها

سعاد بحده:أنتى بتعملى إيه هنا وسايبه شغلك ليه

كاميليا بأرتباك:ها أنا ما بعملش حاجة أنا بس كنت جايه أشوف إذا كانت الأوضة دى محتاجه تنضيف ولا لأ

سعاد بحده:ذى ما أنتى شايفه الأوضة سليمه ومفيش فيها أى حاجة عايزه تنضيف يلا بقى
أمشى قدامى يلا

تحركت كاميليا أمام سعاد وهى تبتسم بشر وخبث على ما تنوى أن تفعله فهى قد طفح الكيل بها من
تلك المعاملة القاسية فالجميع هنا يستحقرها ومدام سعاد تعاملها بمعاملة أحسن بكثير من معاملة الخدم توجهت كاميليا ناحية المطبخ فوجدت الخادمة تعد الطعام فقد قارب جاسر على المجئ
أنتهت الخادمه من اعداد الطعام فخرجت من المطبخ التفت كاميليا حتى تتأكد من عدم وجود أحد بالمكان ثم اقتربت من الطعام وفتحت الزجاجة
ثم سكبت محتواياتها بالطعام الموجود أمامها ثم
تحدثت بخبث

كاميليا بخبث:تؤتؤتؤ ما كنتش عايزه نهايتك تبقى كده يا جاسر بس أنت إللى بدأت اللعبة وأنا إللى
هنهيا وساعتها هاخد أنا وابنى كل حاجة أنت تملكها
بحكم أنى مراتك واللى فى بطنى يبقى إبنك ربنا يخليك ليا يا حبيبى

أنهت كلامها وتعتلى على وجهها ابتسامة خبيثه وتضع يدها على بطنها فخرجت من المطبخ بعد
أن بدأت خطتها السوداء مثلها تماماً فهل ستنجح
أم أن عائلة الصياد سوف تكون بالمرصاد لها
=============================
بعد يوم طويل فى العمل

عاد جاسر من العمل فكان اليوم مليئ بالعمل وعقد الصفقات فكان متعب للغاية وكذلك جائع
فأمر سعاد بتحضير الطعام بينما أخرج هاتفه لكى
يطلب مهاب إبن خالته حتى يسأله ماذا حدث فى
موضوع مريم

جاسر بتعب:أذيك يا مهاب عاملين إيه.. وأخبار البحث عن مريم إيه مش عايز اسمع أخبار وحشه

مهاب:أن شاء الله هتسمع أخبار حلوه أنا طلبت من اللواء ثروت هى إللى يدور عليها وهو أكيد هيلقيها
مش عايزك تقلق

جاسر بتسأول:ومين بقى اللواء ثروت ده انت تعرفه منين ان شاء الله

مهاب:لأ يا عم ده واحد صاحب أبوك حاجة كده تقيله فى الدخلية حاجة كده زى مساعد وزير أنا هموت وأعرف إزاى صاحب أبوك ومتعرفوش

جاسر :مش لازم أكون أعرف كل صحاب أبويا يا مهاب بس طالما أنت عارفه خليه يكثف البحث
عشان أنا خلاص مش هقدر أبعد عنها أكتر من
كده أنت فاهمنى

مهاب بسخريه:فاهم فاهم إللى يشوفك وأنت هتموت وتلاقيها ما يقولش إنك كنت ما بطيقش
سيرتها ولا حتى تبص فى وشها ودلوقتى مش قادر
على بعدها براكاتك يا ست مريم

جاسر بغيره:أنت يالا اسم مراتى ما يجيش على لسانك تانى وإلا والله ما أعرفك تانى يلا سلام

أغلق جاسر الخط مع مهاب توجه جاسر ناحية غرفة
الطعام حرك الكرسى وجلس على رأس الطاولة بينما تضع الخادمة الطعام على السفرة فسألته
سعاد إذا كان يرغب بشئ آخر

سعاد:تأمر بحاجة تانية يا جاسر بيه

جاسر:لا يا سعاد روحى أنتى

شرع جاسر فى تناول الطعام وهو لا يعلم ما به من سموم بينما كانت هناك عيون تراقبه بشر منتظره
حدوث مبتغاها ومع ثالث معلقه وضع جاسر يده على رقبته وبدأ يسعل حتى خرجت الدماء من فمه
صرخ مره واحده بأسم مريم ثم استكان تماماً فقد بدأ مفعول السم يعمل وبدأ الموت يتمكن منه
====
=

=
=
=
=
يتبع❤️
ارائكم 🤔
توقعاتكم🤔

(فوت_كومنت)
بليززززز 🙏



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-20, 02:59 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس عشر


أنا نزلت أهو رغم انشغالى ورغم ان مش معايا نت
نهائى ومقضياها كروت فكه😂بس نزلت وكمان الفصل ده طويل ويعتبر أطول فصل كتبته فى حياتى
يا رب يعجبكم🤲فلو طولت عليكم ما تزعلوش لأن
أنا مش معايا نت ولا ع

(فوت_كومنت)
بليززززز ❤️

=============================
بعد أن اكل جاسر عدة ملاعق قليلة من الطعام المسم بدأ تنفسه يبطئ تدريجياً حتى شعر بضيق التنفس ونظراته تزوغ إلى أن شعر بال دوار يتمكن منه فنهض من على مقعده وهو يتسند على الكراسى لكى يخرج من غرفة الطعام ولكن خرجت الدماء من فمه فشعر ان النهاية قد حانت كان كل ذلك يحدث تحت نظرات كاميليا الخبيثه والشامته به والتى أقتربت منه وتحدثت إليه

كاميليا بخبث:شوف يا جاسر انت فين وانا بقيت فين أنت بتصارع الموت وهتموت برضوا وأنا هعيش
وهتمتع بحياتى وفلوسك عارف ليه عشان أنا ديماً كنت الأقوى والاذكى لأن ده قانون العالم الأقوى هو
إللى بيعيش ويحكم أما الضعيف هو إللى بيموت زيك كده

كان جاسر يستمع لحديثها ويخزنه بعقله لكنه لم يعبئ لها ويرد عليها وكل ما فى باله الأن هو مريم
التى يريد أن يراها الأن لأخر مره فصرخ بأسمها
عاليا حتى غاب عن عالمنا تماماً

جاسر بصياح:مريم.. مريم

فركضت كاميليا بمجرد ان صرخ جاسر وأختبأت بعيدا فصوت جاسر كان عالى للغاية فخشيت
ان يراها أحد معه وهو بهذه الحاله فتتحول اصبع
الاتهام نحوها أتت سعاد إثر صوت جاسر العالى
الذى ينادى بأسم مريم ولكن صدمت عندما وجدته فى تلك الحاله فاقد الوعى والدماء تحيط بفمه فأقتربت منه تحاول افاقته ولكنه لا يستجيب لها أبدا

سعاد بخوف ممزوج بالبكاء:جاسر بيه جاسر بيه قوم يا ابنى ما تحرقش دمى عليكى الله لا يسيئك قوم يا
ضنايا ما توجعش قلبى عليك بالطريقه دى

حاولت سعاد ان تفيقه كثيراً ولكن لا حياة لمن تنادى فتركت يده وذهبت لكى تنادى رئيس
الحرس الخاص به

سعاد ببكاء:والنبى يا رأفت بنى أطلب الإسعاف جاسر بيه بيموت الحقه

بعد أن سمع رأفت حديثة أمر أحد الحراس بالإتصال بالأسعاف والذى استجاب بدوره فوراً وكذلك أمرها هى بأن تأخذه حيث يوجد جاسر دخل معها رئيس الحرس إلى القصر ثم إلى غرفة الطعام وصدم
هو الأخر من الحالة التى رأى بها رب عمله ولكنه تدارك نفسه سريعة وأقترب منه وبدأ يتفحصة
حتى أدرك ما به بفطنته وخبرته فى مجال عمله

رأفت بشحوب:ينهار أسود أحنا لازم ننقله على المستشفى حالا مفيش وقت فى ايدنا


سعاد بتسأول:ليه ماله فيه إيه.. وأيه إللى مخوفك كده يا بنى

رأفت :جاسر بيه حد سامه ومفيش فى ايدنا أى وقت كل ثانية بتعدى فيها خطر على حياته يلا
روحى نادى على حد من الحرس يشيله معايا وخلى حد يجهز العربيه بسرعة

كان رأفت يتابع مؤشرات جاسر ولكنها كانت تنخفض بسرعة فأضطر ان يرفع جاسر على
ظهره وسار به بسرعة فالوقت ليس ملكهم ويبدوا
ان ذلك السم ذو مفعول قوى للغاية وصل رئيس
الحرس إلى السيارة ووضع جاسر فى الكرسى الخلفى
والتى ركبت بجواره سعاد بينما توجه هو إلى مقعد السائق وركب به بدأ فى قيادة السيارة بسرعة رهيبه
حيث مستشفى الصياد ولكن وهو فى طريقة أخرج
هاتفه لكى يجرى عدة اتصالات مستعجله

رأفت:الو يا بنى أنا رئيس حرس جاسر بيه الصياد عايزك تجهز المستشفى بكل الدكاتره الكبار إللى فيها خلى الوضع مجهز جاسر بيه أتعرض لمحاولة اغتيال بالسم ولازم تكن كل المستشفى فى إستقبال سيادته

بعد أن أغلق رأفت تحدثت سعاد تحثه على الإسراع فقد سأت حالة جاسر أكثر فقد سعل بشده وخرجت من فمه كتل من الدماء المتكبده

سعاد:يلا يا بنى الله يباركلك ده هيروح مننا

رأفت:خلاص أهو قربنا نوصل يا مدام سعاد أهدى أنتى بس

وبالفعل وصلت السيارة إلى وجهتها حيث مستشفى الصياد فكان كل شئ جاهز حيث رئيس المشفى ينتظره ومعه مجموعة من كبار الأطباء وكذلك ممرضين على أعلى مستوى ومعهم سرير متحرك
فتم إنزال جاسر ووضعوه على ذلك السرير ثم بدأو فى دفعه إلى قسم الطوارئ حيث بدأ كبير الأطباء و
فريقه فى الكشف على جاسر لكى يحددو علته ويحقنوه ببعض المود حتى توقف مفعول ذلك السم ولكن ما أن تيقنوا من شئ ما حتى هتف كبير
الأطباء بهم وهو يعطى حقنه بها عينة دم لأحدى الأطباء يأمرها بتحليلها ومعرفة ما نوع ذلك السم

كبير الأطباء :جاسر بيه لازم يدخل العمليات حالا ده عنده نزيف داخلى حاد يلا مفيش وقت مؤشراته الحيويه تكاد تكون معدومه وخايف أحسن يكون السم أثر على الأعصاب (وهو يشير للطبيبة)
وأنتى تاخدى عينة الدم دى تحلليها عايز أول لما
أطلع يكون فى تقرير عنها يلا روحى نفذى فوراً

ذهب كبير الأطباء ومعه أصدقائه الذين فى نفس خبرته ومكانته الطبيه وبالفعل تم تجهيز غرفة
العمليات التى دخلها جاسر حتى يخضع لمحاولة
بائسه لأنقاذه فذلك السم سريع وفتاك قد اختاره
شريف بعناية فهو إذا دخل جسد الكائن الحى يفتكه
ويفرمه فرما من الداخل فى من السموم المحرمه دولياً ولكن شريف بحكم عمله فى الأعمال المشبوهه استطاع ان يحضره



كانت سعاد تسير بلا رويه فى قلق شدي على جاسر خشية من أن يتمكن منه الموت بينما كانت يستند
كبير الحرس رأفت على الجدار ويبدو عليه القلق الشديد والخوف من أن يصيب صديقه ورب عمله
مكروه وتوعد بداخله للفاعل ولكن فليعلم من هو
فقط وسوف يزيقه العذاب ألوان
===============================
كان يجلس صالح فى منزله بصحبة زوجته وأبنته
يمزحون ويتسامرون فيما بينهم حتى قطع ذلك
قلق صفية الذى اتاها فجأه فقد انقبض قلبها بشده
رغم عدم علمها بما حدث لوحيدها جاسر فهكذا هى
الأم يا ساده تشعر وتحس بنا سواء كنا سعداء أو اصابنا مكروه ما وضعت صفية يدها على صدرها
موضع القلب بخوف وظلت تردد الدعاء

صفية بدموع:يا ساتر استر يارب جيب العواقب سليمه من عندك ربنا بعد عن كل إللى بحبهم كل شر يارب أبعد عنهم أى حاجة تأذى جوزى وولادى

كان كل ذلك تحت نظرات صالح وسلمى الذين لا يعلمون ماذا حدث قلب حال صفيه هكذا فقد
كانت سعيدة منذ قليل وتضحك معهم ماذا حدث
الأن لما انقلب حالها هكذا ولكن صالح بفطنته قد
فهم أنها مثل أى ام تشعر بالخطر الذى يحيط أطفالها مهما كان

صالح بتسأول:فيه إيه يا صفيه مالك حاسه بأيه مخوفك وقالب حالك بالشكل ده

سلمى:أيوه يا ماما مالك أنتى لسه من شوية كنتى بتضحكى معانا ومبسوطه كمان إيه إللى مضايقك
دلوقتى بس يا حبيبتى

صفية بدموع:حاسة بحاجة بشعه حصلت قلبى مقبوض بطريقة فظيعه يا صالح ومش عارفة إيه
السبب اتصل على جاسر ومهاب طمنى عليهم يلا
يا صالح أنا مش مطمنه

اتصل صالح على مهاب ولكن هاتفه كان مغلق وفأتصل على مديرة مكتبه فأخبرته أنه فى أجتماع
ولا يستطيع الرد على أحد الأن أغلق الخط ثم اتصل
بجاسر فلم يرد عليه ظل يحاول ولكن بلا فائده فأتصل بمديرة مكتبة فأخبرته أنه خرج منذ أربع
ساعات وذهب للمنزل فزاد القلق فى قلب صالح

صالح:لما هو فى البيت مش بيرد ليه عايز أعرف الواد ده هيعمل فيا إيه أكتر من كده إيه الإهمال ده

سلمى;أهدى يا بابا تلاقيه نايم وعامل الموبيل سايلنت ولا حاجة متقلقوش عليه

صفية بنواح:أنتى تسكتى خالص إيه إللى منقلقش عليه دى بقولك قلبى مقبوض عليه واديه مش بيرد
على الموبيل ولا عارفين نوصله ده أكيد حصله حاجة
قلبى مش مطمنى أبدا

كاد صالح ان يرد على زوجته لكى يهدئها ولكن قطعه صوت الهاتف فنظر إلى الشاشه فوجد رأفت رئيس الحرس الخاص بجاسر يتصل به فرد عليه بسرعة لكى يعرف أين هو جاسر ويطمئن قلبه عليه ولو قليلاً


صالح بلهفه:الو يا رأفت ممكن أعرف جاسر فين ومش بيرد على التليفون بتاعه ليه ادينى البيه ده
والله لطلع الخوف إللى إحنا فيه ده على دماغه

رأفت بتوتر:فى الحقيقة ياعمى جاسر مش هيقدر يرد عليك دلوقتى

صالح بغضب:ليه بقى ان شاء الله فيه إيه شاغله ومخليه مش عايز يرد عليا الأستاذ ده مش كفاية
أمه هتموت من خوفها عليه

رأفت وهو يبتلع ريقه:يا عمى جاسر دلوقتى فى اوضة العمليات ومش هيقدر يرد عليك وأنا بتصل عشان أبلغ حضرتك

صالح بصدمة:مستشفى ليه إيه إللى حصل يا بنى ما تخوفنيش جاسر فيه حاجة طب هو كويس ولا
إيه بالظبط ما تفهمنى يابنى

رأفت :لما تيجى المستشفى هتعرف كل حاجة أرجوك ما تتأخرش

بعد أن أغلق رأفت مع صالح توجهت كلا من صفية وسلمى يستفسران عن ما حدث لجاسر

صفية ببكاء:ابنى ماله يا صالح وبيعمل إيه فى المستشفى حد جراله حاجه طمنى أرجوك

صالح بحزن:جاسر دلوقتى فى غرفة العمليات ومحتاجنا كلنا نكون معاه

صفيه :خدنى ليه حالا يا صالح أرجوك انا عايزه ابنى خدنى لأبنى أنا قلبى مش مطمن

صالح:خلاص يلا أحنا لازم نكون هناك دلوقتى

تحرك الجميع خارجين من القصر متوجهين حيث مشفاهم الخاص وكلا منهم يدعوا فى داخله ان تكون
الأوضاع كلها بخير فالقلب منفطر غير مطمئن
=================================
فى قصر الصياد

كان مروان يجلس يتابع أعماله بأهتمام وتركيز حتى أتت تلك القطه السياميه وقاطعت تركيزه وهى تحاول أن تجذب انتباهه ولكنه يمثل عدم الإنتباه لها

ظلت تحمحم ولكن لا حياة لمن تنادى مما اغضبها بشده فتحولت من قطعه وديعه لقطه شرسة وهذا
هو ما يريده

رهف بغضب:بقالى ساعتين قاعده جنبك وأنت إيه البعيد ما عندوش دم ما بيحسش ده لو كان لوح تلج كان داب بس شكلك بتهرب منى ومجبتش ليا
إللى قولت ليك عليه

مروان وهو يمسك قميسه ويسحبه ويبسق به تقليدا لحركه شعبيه تفعلها النساء مما اجج
غضب رهف وأصابها بالذهول

مروان بخضه مزيفه:سلاما قولا من رب رحيم إيه ده بيطلعوا منين دول

رهف وهى تضيق عيناها:قصدك إيه بكلام ده أنى عفريته هو إيه إللى بيطلعوا منين دول انطق

مروان بتسرع:قصدى زربينك يا حبيبتى

رهف بزهول:زربينى... زربين لما تلهفك يا بعيد فين الحاجه إللى قولتلك عليها فين الشوكلاته



مروان بخوف مزيف:أهي أهي يا سطا برعى بس أنت أهدى علينا شوية

أخذت رهف من مروان الشنطه التى بها الشيكولاته
ثم ربعت رجليها ووضعت الشيكولاتة بحضنها وبدأت تأكل بنهم شديد تحت نظرات مروان المتقززه
منها ومن طريقة أكلها

مروان بقرف:إيه الاقرف ده يا مفجوعة أنتى

رهف والطعام فى فمها:مفجوعه مفجوعه ملكش دعوه أنت بيا

كاد مروان ان يتحدث ولكن قطع حديثة رنين هاتفه فوجده عمه صالح هو من يطلبه فى الهاتف فرد عليه

مروان بأبتسامه:الو يا عمى عامل إيه

صالح بحزن :الحقنى يا مروان جاسر إبن عمك فى المستشفى وأنا رايحله ومفيش حد معايا تعالى يا بنى أنا مليش حد غيركم

مروان بخوف:ما تخفش يا عمى مسافة السكة وهكون عندك

أغلق مروان الخط مع صالح ونهض بسرعة حتى يغير ملابسه وأمر رهف بأن تخبر الجميع بما حدث
لجاسر وأنه الأن بالمستشفى ويجب على الجميع أن
يكونوا هناك حتى يساندوا صالح فى محنته

مروان بأمر:روحى بلغى الكل ان جاسر فى المستشفى ولازم نروح له نقف جمبه هو وعمى صالح يلا اتحركى

رهف:حاضر هروح أقولهم بس هو ايه إللى دخله المستشفى يا مروان

مروان بعصبيه:ما عرفش ورحى قولى لأبوكى وجدك يلا بسرعه وأنا هكلم مازن أبلغه باللى حصل

ذهب كلا من رهف ومروان لكى يفعلوا ما تحدثوا به
بعد أن أبدل مروان ملابسه خرج وهو يضع هاتفه على أذنه لكى يخبر مازن بما حدث لجاسر وضرورة
الذهاب للمشفى حالا
=================================
كانت مريم تجوب غرفتها ذهابا وأيابا وهى تشعر بالقلق الشديد والذى يذيد مع الوقت ولكنها لا تعرف
ما هيته ولكن قلبها يأكلها على شخص يبدوا أنه عزيز عليها فبعد ان اطمئنت على عائلتها لم يرد فى
بالها أنه ربما يكون المتضرر هو جاسر أبدا وكانت سهى تتابعها فى ملل شديد

سهى بتأفف:يا بنتى اقعدى بقى خايلتى أمى.. وبعدين إيه إللى حصل هيسبب ليكى القلق ده
كله ها فهمينى يلا

مريم بتوتر:مش عارفة يا سهى قلبى بيكولنى من كتر القلق والخوف كأن حته منى بتتألم

سهى بهدوء:طب ريحى نفسك دلوقتى هو أكيد فى حاجة حصلت ومسيرنا نعرفها طب بصى تعالى نتفرج على tv أنتى تلاقيكى متوتره بس مش أكتر

مريم بتأفف:اوف ماشى يا سهى يلا شغلى لينا أى حاجة نسمعها يلا

أشعلت سهى التلفاز لكى تشاهد هى ومريم أحد الأفلام الاجنبيه الشهيره فكانوا يتابعوا الفيلم بأستمتاع إلى أن قطع الفيلم نشرة الأخبار العاجله
فكادت سهى ان تقلب القناة ولكن منعتها يد مريم



سهى بتزمر:اوف نشرة أخبار أنا هموت وأعرف اذمين إللى بيتفرج على الحاجات دى أنا هقلب بقى

مريم:لا أستنى أكيد فى حاجة مهمة لأن دلوقتى مش وقت نشرات خالص

بدأت النشرة وكانت المزيعه تعرض الأخبار إلى أن وصلت للأخبار الاقتصادية فقالت

المذيعة :أخبار عاجله تنفرد بها وكالة الأنباء عن تعرض رجل الأعمال المصرى جاسر صالح الصياد لمحاولة اغتيال فاشلة فى منزله وقد توصلنا ان تلك
المحاولة تمت عن طريق وضع السم له فى طعامه بمنزله وإلى الآن لم يعرف من الفاعل بعد وقد علم
ان رجل الأعمال جاسر الصياد حالته حرجه وما ذال
بغرفة العمليات وهكذا أنتهت نشرة أخبارنا وسوف
نوافيكم بباقى الأخبار لاحقاً

أنتهت النشرة فكانت مريم تجلس بحاله مزريه للغاية فقد كانت شاحبة الوجه وتتنفس ببطئ
ودموعها تهبط بغزاره وتخرج منها شهقات عنيفه
تنحر فى صدرها بشده مما اصاب شهد بالرعب
فقد افذعها مظهر مريم

سهى بخوف:مريم أهدى يا حبيبتى وفهمينى إيه إللى حصل بس

مريم بدموع وشهقات عاليه:كنت عارفة يا سهى كنت عارفه أنا قولت ان فيه حاجة وحشة حصلت
بس ما كنتش أعرف أنها كبيرة قوى للدرجة مكنتش
اعرف ان جاسر هيحصل ليه كده

سهى:طب أهدى يا حبيبتى وهو أن شاء الله الله هيكون كويس بأذن الله

مريم بدموع:أنا كنت حاسه بيه يا سهى كنت حاسه بس ما تخيلتش أنها هتبقى بالبشاعه دى وهتوجع
قلبى كده يا رب نجيه بالسلامة يا رب أنا مش هقدر
استحمل ان حاجة وحشة تحصله يارب اه يا جاسر
اه يا قلبى ياللى وجعنى يا رب نجيه من عندك يا
رب يا رب

كانت مريم تتحدث وهى تضرب رأسها فى الحائط بأستمرار وشهقاتها تتعالى وتصرخ بأسم حبيبها
جاسر كانت سهى تقف بخوف وحيرة لا تعرف ماذا
تفعل وكيف توقفها استمرت مريم فى ضرب رأسها
إلى أن فقدت وعيها بعد أن أخرجت صرخة عاليه أما
سهى التى استجمعت نفسها فقد ذهبت لمنادة فارس بعد أن فقدت مريم وعيها ورجعا للغرفة معا

فارس بقلق:فيه إيه حصل إيه خلاها توصل للحالة دى يا سهى

سهى بدموع:هى سمعت فى التلفزيون ان جاسر جوزها فى المستشفى وحالته حرجة جداً وقعدت
تصرخ وتعيط لحد ما أغمى عليها كده

فارس :بصى التليفون موجود عندك تحت على الطربيزه أنزلى هاتيه وتعالى يلا

سهى بدموع :حاضر ثانيه وهيكون عندك يا عمى

نزلت سهى تحضر الهاتف كما أمرها فارس بينما حمل هو مريم ونقلها على السرير وغطى جسدها
وظل يمرر يده على شعرها فى قلق وتوتر حتى حضرت سهى بالهاتف واعطته لفارس الذى اتصل بالطبيب الخاص بالعائلة لكى يحضر على وجه السرعة وما هى إلا دقائق وحضر الطبيب الذى بدأ فى الكشف عليها وتشخيص حالتها وبعد أن إنتهى من فحصه أخبرهم بعلتها



فارس بقلق:مريم مالها يا دكتور إيه إللى حصلها

الطبيب:للأسف عندها انهيار عصبى أنا علقت ليها محاليل وعطيتها شوية مهدئات بس حاولوا تبعدوها
عن اى إجهاد عصبى لو سمحتم ويا ريت تجيبوا الدوا ده فوراً

فارس:ماشى يا دكتور شكراً

ذهب فارس لكى يوصل الطبيب ثم عاد إلى مريم ينظر لها فى حزن وحيره لكنه علم الآن أنهم سوف يعودون إلى مصر وذلك بسبب ابنته العنيده التى
تحب جاسر وترغب فى الإبتعاد عنه فى نفس الوقت

==============================

تجعت عائلة الصياد فى المستشفى بعد أن علمت بما حدث لجاسر فهذه هى العائلة الحقيقة يساندون
بعضهم شدائدهم قبل افراحهم كان صالح يجلس
بجوار زوجته وابنته يهدئهم ويخفف عنهم ولكن بلا
فائده اما الحاج مهران فكان يجلس ويسند رأسه على عصاه يفكر بتلك المصيبة التى حلت عليهم
فكلما يخرجون من من حفرة يقعون فى بير ليس له
آخر اما مازن ومروان فقد كانا يقفون بجوار رأفت يريدون ان يعرفوا ما الذى جعل جاسر يدخل المشفى ورأفت رفض ان يفصح عن أى شئ قبل خروج الطبيب فنهض صالح ينهره لكى يعرف ماذا
حدث لولده فقد مضت عدة ساعات على وجود جاسر بالعمليات

صالح بعصبيه :أنا عايز أعرف دلوقتى إيه إللى دخل ابنى المستشفى والدنيا مقلوبه بالشكل ده ليه عارف إيه و مخبيه عليا جاسر ابنى ماله

رأفت بتوتر:مفيش حاجة أنتوا بس استنوا لما الدكتور
يطلع هتعرفوا كل حاجة

صالح بغضب جم:أنا مش هستنى زفت أنت هتنطق ولا لأ

خاف رأفت من عصبية صالح المفرطة وخشى ان يحدث له شئ فقلبه ضعيف للغاية

رأفت بخوف:خلاص يا عمى هدى نفسك أنا هقولك كل حاجة بس أهدى أنت بس

صالح بهدوء:أنا أهو هديت جاسر ماله بقى يا سيدى

رأفت بتوتر:فى الحقيقة جاسر أتعرض لمحاولة قتل وحالته حرجة جداً

صفيه بصدمه:محاولة قتل يا حبيبى يا بنى طب إزاى مين إللى يقدر يعمل كده

صالح بخوف:أستنى أنتى يا صفية دلوقتى خلينى أفهم احكيلى يا بنى إيه إللى حصل بالظبط من غير
ما تنقص ولا كلمه

رأفت:جاسر بيه أتعرض لمحاولة قتل بالسم فى حد حاول يسممه ولما وصلتله كانت حالته صعبه جداً
ومؤشراته الحيويه منخفضة والدكاترة بيقولوا ان
الحالة صعبة ومحتاج للدعاء دلوقتى

صالح :سم طب إزاى ومين إللى هيعمل كده انطق
يا رأفت

صرخ صالح فى رأفت ولكن صمت رأفت فهو ليس متيقن من ما سيقوله ايقول له أنه يشك بكاميليا
التى تفنن جاسر فى تعذيبها فى الفتره السابقه ام ماذا
ولكن صالح ومنصور ومروان الذان كانا يقفا بجانبه
معنى تلك النظره بينما كان يجلس الحاج مهران بثقل وحزن بلا أى ردة فعل كائنه متيقن من الفاعل فهمس صالح قائلا

صالح بهمس:كاميليا صح هو ده إللى مش عايز تقوله يا رأفت

أنزل رأفت رأسه فى صمت وحزن وبذلك فهو قد أعطى الإجابة لصالح بأن كلامه صحيح

رأفت :أيوه هى بعد إللى عمله جاسر فيها الفتره إللى فاتت فده أكيد ميه فى الميه وبعدين أنا معايا
الدليل إللى يثبت ده بس هقولك عليه بعدين

كاد صالح ان يتحدث ولكنه صدم حينما وجد كاميليا
تأتى ركدا وتدعى البكاء والحزن الشديد فمن لا يعرف
حقيقتها بالتأكيد سوف يصدم منها فهى مثلت الدور
جيدآ وقد فات على صفية وسلمى فتعطفا معها واحتضناها وأخذا يواسونها فتتعالى شهقاتها

كاميليا بدموع:يا حبيبى يا جاسر أنت عملت إيه عشان يحصل ليك كل ده بجد أنا مش مصدقه
نفسى أنا حاسه أنى بحلم

كان صالح وبقية عائلة الصياد ينظران لها بصدمه وذادت صدمتهم أكتر حين تجاوب معها صفيه و
ولكنهم عذروهم فهم الذين يعلمون حقيقتها ولكن
صفيه وسلمى سذج لا يعلمون عن قلبها الأسود
وحقيقتها البشعه شئ

صفية ببكاء:ما تخفيش يا بنتى ان شاء الله جاسر هيقوم بخير لينا وهياخد حقه من إللى كان السبب
فى إللى حصله

كاميليا ببكاء:ان شاء الله يا ماما بس أنتى ادعيله بس انه يقوم بالسلامة ومش عايزه حاجة غير كده

كانت صفيه تدعى لأبنها ان يقوم بالسلامه بينما كانت مريم تفكر فى حتمية موته وأنه لا يجب أن
يخرج من تلك المشفى على قدمه أبدا فهو يجب
ان يموت وما فشل به محروس حينما امرته بقتل
مريم يجب أن تنجح به هى الآن والفرق أنها سوف تنفذ بنفسها فأذا فاق جاسر سوف تكون حياتها على المحك فاليوم هى قاتل أو مقتول ولا مجال للفشل أبدا بسرها

كاميليا بخبث:خلاص بقى يا جاسر أنت طولت قوى ولو خرجت منها المره دى أنا هخلص من عليك بنفسى

خرج الطبيب من غرفة العمليات بعد أن قضى بها وقت كبير فى محاولته لأنقاذ جاسر وهو يبدوا عليه
الانهاك الشديد والتعب فتحدث لهم لكى يهدئ من
روعهم بعد أن سألوه عن جاسر

صالح بخوف:ابنى يا دكتور بقى عامل إيه طمنى عليه أرجوك

الطبيب بيأس:للأسف إحنا عاملنا إللى علينا بس كله بأيد ربنا للأسف السم أثر على المخ وعمله تلف واتسبب فى غيبوبة وكمان هو ما عداش مرحلة الخطر وده بسبب تأثير السم على الأعضاء والمخ والأعصاب وده سبب أنه دخله فى الغيبوبة ده غير السبب النفسى طبعاً ونتمنى ما يكونش لسم أى تابعات بعد ما يفوق بعد أذنكم بقى وأرجع اقولكم ان حالة ابنكم محتاجه الدعاء ولو فيه حد هو بيحبه فلازم يكون موجود جنبه فى محنته لأنه ممكن يكون
سبب قوى فى أنه يعدى المحنه دى

كاد الطبيب ان يرحل ولكن نادته إحدى الممرضات الموجودين فى غرفة العمليات والذين يقومون بتجهيز جاسر لكى ينقلوه للعناية المركزه وهى تقول
جمله واحدة أسقطت قلوب الجميع أرضا

الممرضه بفزع:الحقنا يا دكتور قلب المريض وقف
====
==
=
=
=
يتبع

ارائكم
توقعاتكم

(فوت_كومنت)
بليزززز💋





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-20, 03:05 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر


آسفه على التأخير بس زى ما قولت أنا مسافره ولسه ما رجعتش ومش معايا نت نهائى وعملت
باقه مخصوص عشان انزل فصل وموقفش الرواية
كتير فأعذرونى ده غير أن تفاعلكم وحش جداً

(فوت_كومنت)
بقى عشان أحبكم
=================================
بعد أن أتت الممرضه وأخبرت الطبيب ان قلب جاسر قد توقف تحرك الطبيب ناحية غرفة العناية المركزة التى نقل إليها جاسر لتوه بينما تحركت كل العائلة خلفه فى حالة رعب وخوف فقد انخلعت قلوبهم منذ أن علمو بذلك الخبر المفزع وصل الطبيب لغرفة جاسر وأمرهم بتجهيز جهاز الصدمات
بينما يقوم هو بمساج لقلب جاسر ثم تناول الجهاز من الممرضه بعد أن وضعت ذلك السائل اللذج عليه وأمرها أن تشغله على المئتان وبدأ فى صعق
جاسر وكان كل ذلك تحت أنظار العائلة الخائفه كان يصعق جاسر أكثر من مره ولكن بلا فائده فيبدو أنه
فقد الأمل بالحياة ولكن الطبيب لم ييأس وأمر الممرضه بذيادة القوة

الطبيب بأمر:ذودى السرعه على ٢٥٠ يلا مفيش وقت

قامت الممرضه بتنفيذ أمره وكذلك وضعت السائل اللذج على الصاعقات مره أخرى قام الطبيب بصعق جاسر مره أخرى حتى نجح وبدأ نبض جاسر فى العودة من جديد تحت نظرات الجميع السعيدة الممزوجه بالدموع فقد استطاع جاسر أن يجتاز هذه المحنه والعودة للحياة مره أخرى خرج الطبيب لكى يطمئنهم على جاسر

الطبيب:ما تخفوش يا جماعة هو دلوقتى وضعه كويس بس هيفضل فى العناية المركزة عشان وضع
جسمه مش مستقر وتوقف القلب ده دليل على كده ده غير تأثير الجسم على الأعضاء فلو فيه حد مهم فى حياته وبيحبه فهو لازم يشوفه

ردت كاميليا بسرعة :أنا يا دوكتور أنا مراته وحبيبته وأكيد وجودى جمبه هيفرق معاه جامد

نظر لها الجميع بأزدراء فهم يعلمون حقيقتها بينما تحدثت صفيه فرغم عدم حبها لكاميليا إلا أن خيالها
لم يصور لها أن كاميليا قد خانت إبنها بل وتطورتت فى قتله أيضآ

صفيه:اه يا بنتى ادخليله هو بيحبك وأكيد هتأثرى عليه وتخليه يرجع لينا بالسلامة

تحدث مهاب الذى وصل منذ توقف قلب جاسر
فقد اتصل به صالح وأمره بشئ ما

مهاب بغموض:يا جماعة أظن وجودكم ملهوش لازمه دلوقتى روحوا أنتوا وأنا ورأفت وعمى صالح
هنفضل معاه ده غير كاميليا موجوده أهي

صفية بأعترض:لا أنا عايزه افضل جنب ابنى أنا مستحيل اسيبه وحده

صالح بصرامه غير معهوده:هتروحى يا صفيه أنتى وبنتك وأنت يا منصور خد ابوى وروحه عشان شكله
تعب قوى النهارده وأنا مش عايز حد غير مهاب ورأفت غير كده الكل على بيته وأنت يا مازن وصل مرات عمك وبنت عمك روحهم



ازعن الجميع لأمر صالح فمروان اخذ جده وعمه إلى المنزل على وعد بأن يعود مره أخرى بينما أخذ مازن
صفيه وسلمى اللتان لم يتوقفا عن البكاء قط بينما
قد أنتظر صالح حتى يرحل الجميع ثم التفت لرأفت
ومهاب وكاميليا التى فتحت باب الغرفة وكادت أن
تدخل ولكن اوقفها صالح

صالح بصرامة:أستنى عندك أنتى رايحه فين

كاميليا بتأفف :ما كنش نقصنى غيرك أنت كمان بس صبرك عليا أول ما أخلص من إبنك هوريك
هعمل فيك إيه يا صالح بيه

بعد أن تحدثت كاميليا بينها وبين نفسها

كاميليا بهدوء:هكون رايحه فين بس يا عمى داخله لجاسر هو دلوقتى محتاجنى

صالح بأزدراء:لا أستنى أنتى هنا أنا هدخل الأول وبعدين نبقى نشوف إذا كونتى هتدخلى ولا لأ

كاميليا بغيظ:بس يا عمى انا

صالح بعصبيه :بلا عمى بلا زفت قولت ليكى أستنى

دخل صالح غرفة جاسر بينما ظلت كاميليا تنتظر بالخارج لكن اقترب منها مهاب وحدثها بغموض

مهاب بغموض:معلش يا كاميليا ممكن تيجى معايا
اصل المحامى بتاع جاسر تحت وعايز يقابل أى حد
من العيلة وبما إنك مراته وأم ابنه فأنتى إللى ليكى
الحق فى كده

كاميليا بتسأول:ومحامى جاسر عايزنى فى إيه بقى

مهاب بسماجه:هتعرفى لما تشوفيه يلا بينا يا رأفت

ذهبت كاميليا مع مهاب بينما يتبعهم رأفت كانت كاميليا تفكر بما يريدها المحامى وتتغير ملامحها
بين فرح وخوف و توتر فقد كانت تحدث نفسها عن
سر ذلك اللقاء

كاميليا بتسأول:طب هو ما قلش ليك عن سبب اللقاء ده يا مهاب

مهاب بغموض:بيقول ان جاسر سايب وصيه ولازم
تتفتح لو حصلت ليه حاجة وهو مستنى تحت عشان
جاسر أمر بكده ان الوصية تتفتح قدامك

كاميليا فى سرها:معقول جاسر يكون كتب ثروته بأسمى ونسى يغير الوصيه مش عارفة بس مسيرى
اعرف المحامى ده عايز إيه

وصل مهاب ورأفت إلى طابق الإستقبال وتتبعهم كاميليا التى بدأت ترتاب وتشك فى أمرهم فهم يتجهون نحو الجراش اوقفتهم كاميليا

كاميليا بحده:ممكن أعرف إحنا رايحين الجراش ليه مش هو مستنى فى الاستقبال

مهاب:مين قال إنه مستنى فى الإستقبال أنا قولت مستنى تحت ما حددتش هو فين يلا بقى عشان
هو مستنى من بدرى



سارت كاميليا خلفهم دون أن تتفوه بكلمه أخرى حتى وصلت إلى ذلك الجراش فوجدت مهاب يتحدث مع شخص ما فأقتربت منهم حتى تعلم ماذا يحدث

كاميليا :ممكن اعرف فين المحامى عشان أنا مستعجله وقربت أفقد صبرى وبعدين مين
ده يا مهاب

مهاب بغموض وتهكم:ده استاذ جلال نور الدين محامى جاسر وجه بنفسه عشان يدينا حاجة
جاسر أمره يعملها

كاميليا بترقب:وهى إيه الحاجه دى

مهاب بخبث:هتعرفى بس مش دلوقتى أنا مستنى تليفون هيحدد مصيرك يا حلوه

توترت كاميليا من حديث مهاب فهى لا تعلم ماذا يقصد بحديثه ذلك ولكن ما تعلمه أنها شعرت بخوف شديد فحديثه غير مطمئن أبدا ظلت تفرك
يدها بتوتر وخوف حتى صدح صوت الهاتف الخاص
بمهاب فضغط على زر الرد وبدأ يحدث المتصل تعتلى وجهه ملامح خبث وشر

مهاب بشر:ما تخفش يا باشا كل حاجة ماشيه ذى ما انت أمرت بالظبط (نظر إلى كاميليا) وكل وسخ
هيتحاسب على الوساخة إللى عملها

أنتظر رد الطرف الأخر

مهاب:ما تخفش مفيش حد يقدر يعمل حاجة وينقذهم من أيدينا وكمان الرجاله جاهزه لتنفيذ
ما تخفش الجن الأزرق مش هيعرف مكانها لحد
ما انت تيجى تصفى حسابك معاها وتاخد حقك اممم يلا مع السلامة

بعد أن أنهى مهاب المكالمه نظر إلى كاميليا بنظرة تحمل من الشر والشامته بقدر كبير ثم توجه إليها و
صفعها بكل ما اوتى من قوة وهو يتحدث لها بشراسه ليس لها مثيل

مهاب بشراسه :عايزه تقتلى جاسر يا روح أمك ده أنا هوريكى النجوم فى عز الضهر بس أستنى عليا.(امسكها من شعرها بقوه) رأفت خد بنت الكلاب دى على المخزن القديم وخلى الرجالة تتسلى عليها لحد ما جاسر يجيلها (حدث كاميليا) وما تخفيش هو جاي ليكى قريب قوى يا حلوه

كاميليا بشحوب:قريب إزاى مش فاهمه

مهاب بشر:قريب وخلاص...بس اجهزى لشياطين جاسر إللى اللى طلعتيها

رماها لرأفت الذى قيدها حتى لا تستطيع الحركه ثم أشار بيده فظهرت سيارات دفع رباعى بها مجموعة من الرجال ضخام البنيه فهم الرجال الذين يعملون تحت يد رأفت توجه الليهم رأفت وهو يمسك كاميليا
المقيده وأركبها سيارة وتوجهوا إلى ذلك المخزن القديم الذى يقع على الطريق الصحراوى فكانت كاميليا ترتعد رعبا فهى تعلم جيداً مصير من يذهب
لذلك المخزن فلن يعجبها ما سيحدث مطلقاً
=================================
بعد أن رحلت كاميليا وقف مهاب مع المحامى يرى
إذا كان نفذ ما أمره به جاسر



مهاب بجديه:ها يا جلال عملت إللى جاسر أمرك بيه

جلال :اه نفذت كل حاجة وقرارات المحكمة فى حق كاميليا طلعت كاميليا بحكم المحكمة ملهاش أى
حق فى فلوس واملاك جاسر باشا

مهاب:طب فين الورق والوثائق إللى تثبت كده يا جلال إحنا عايزين نخلص من كل التعابين إللى
حولينا ده حتى كمان شريف ما عرفتش تجيبه

جلال :اولا يا مهاب بيه وثائق المحكمه كلها معايا
(جلال وهو يخرج مجموعة أوراق ويعطيها لمهاب
ورقه ورقه) أدى ورقة ورقة الطلاق موثقة ومختومه
من المحكمة والنيابه وأدى الموافقه على عدم نسب
الطفل إللى هى حامل بيه لجاسر بيه وأدى حكم المحكمة فى قضية الزنا إللى رفعها عليها جاسر بيه
ده غير دليل الجريمة إللى ارتكبتها فى حق الباشا و
لو اتسلم للنيابة هتاخد مؤبد بأقل تقدير لأنها محاولة
قتل مع سبق الأصرار

مهاب بدهشه:أنتوا لحقتوا تعملوا ده كله أمتى يا جلال فهمنى وكمان بالسرعة دى أنا بجد مش مصدق إللى بسمعه

جلال :هو صحيح حبل المحكمة طويل فى بلدنا لكن بعلاقات جاسر بيه وتليفوناته كانت بتسرع من سير
القضيه رغم انى مقدمها من شهر ونص وبكده يبقى
خلصنا من كاميليا ما فضلش غير شريف وده عرفت
أنه هرب عن طريق المافيا ولازم حد كبير فى البلد وله
فى السكك دى هو إللى يدخل عشان يقدر يوصله أو
حد فى المخابرات ويكون رتبه جامده هناك

مهاب :ماشى يا جلال روح انت وموضوع الباشا بنفسه هو إللى هيخلصه لأن هو الوحيد إللى
يقدر يعرف مكانه بس كان سايبه لوقته

جلال:طيب أنا همشى وبكده أكون عملت إللى عليا ولو الباشا أو انت عوزتوا حاجة أبقى كلمنى

رحل مهاب وجلال كلا منهم لوجهته فبعد أن تم تنفيذ أوامر جاسر لم يعد هناك شئ يقلق سوى
ذلك الخطر المحدق بهم وبالعائلة بأكملها وهو
شريف القاضى وتوفيق السيوفى فهل يستطيعوا
التخلص من الأفاعي ام أن الأفاعي ستتمكن
منهم وتنهيهم للأبد
=================================
فى قصر الصياد
كان مازن يجلس فى غرفته وهو شارد فبعد أن أوصل زوجة عمه وابنتها عاد إلى القصر مجدداً وجلس يفكر
فى فرح تلك الجنية الصغيرة التى استحوزت على قلبه من ثلاث لقائات فقط ضحك ضحكه مسموعة
حينما تذكر كيف كانت كالكتكوت المبلول عندما ذهب إلى منزلها

عوده للماضى
بعد تفكير طويل قرر مازن ان يذهب إلى منزل فرح
وصل أمام الباب وتنهد تنهيده طويله ثم ضغط على
جرس الباب مطولا حتى فتحت فرح التى ما أن رأته
حتى شحب وجهها بشده وارتجفت من شدة خوفها
منه مما جعل مازن يبتسم ابتسامة جانبيه وهو يستند على الباب لكنها لم تدم طويلا وتبدلت بالصدمه فقد اغلقت فرح الباب فى وجهه



فهتف مازن بغيظ:اه يا بنت الايه بقى بتقفلى الباب فى وشى يا فرح طيب ماشى

ظل مازن يضغط على الجرس بأستمرار حتى تفتح
الباب بينما كانت تستند فرح على الباب وهى تتحدث بتوتر وخوف

فرح بخوف:ده إيه إللى جابه ده... يا نهار أسود يكونش جاى عشان ياخد حق أخته ويقتلنى يا
لهوى يا لهوى وقعتى يا فرح ولا حدش سمى
عليكى.. اه منك لله يا شريف يا ابن خالتى على
موقف الزباله إللى حطتنى فيه ده

ظل مازن يرن الجرس حتى استسلمت فرح وفتحت الباب وهى تهتف بحنق

فرح:إيه الصدع إللى أنت عامله ترن ترن ترن إيه هنطير ولا هنهرب

كانت تقوم بحركات غريبه بيدها مما جعل مازن يضحك بقوه

مازن بضحك:ههههههههه من ناحية هتهربى فدى ابصم بالعشرة إنك تعمليها ده أنا قابلتك مرتين
وفى المرتين هربتى برضوا

فرح بتوتر:ممكن أعرف بقى أنت هنا عايز إيه وأيه إللى جابك هنا بالظبط

مازن:هكون جاى ليه يا فروحه يعنى جاى اشوفك يا
جميل أنت يلا بقى مش هتدخلينى وتعزمينى على حاجة

فرح وهى تضيق حاجبيها:إيه فروحه وجميل دى أنت هتصحبنى ويلا اتفضل أمشى إحنا ماعناش
راجل فى البيت يا أستاذ مازن

مازن:تؤتؤتؤتؤ عيب كده يا فرح دى مش أخلاق معقوله بتطردينى وبعدين بيت إيه إللى مفهوش
راجل أمال أنتى بتعملى إيه

فرح بصدمه وهى تشير لنفسها:بقى أنا راجل يا عديم النظر والذوق وبعد كلامك ده مش هتدخل
أبدا لأن إحنا ستات ومفيش حد معانا

مازن :آمال عم عبده الطباخ ومراته بيعملوا إيه ده غيرك أنت يا فرج

بعد كلماته الساخره تلك فقدت فرح صوابها تماماً وحاولت تهدئة نفسها

فرح بحدة:أهدى يا فرح أهدى خالص ولا كأنك سمعتى حاجة خالص بصى عدى من واحد لعاشره
زى ما اتعودتى واحد اتنين تلاته لا لا مش عارفه أهدى

كان مازن يتابع الموقف وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه وانطلقت ضحكه عاليه منه جعلت غضب فرح
يصل عنان السماء

مازن بضحك :هههههه مش معقول ده أنتى مصيبه ههههههه ده إللى يقعد معاكى ما يبطلش ضحك

فرح بغيظ:لأ ما بدهاش بقى

أمسكت فرح فى تلابيبه وضربته برأسها على رأسه فيما يعرف بالروسيه مما جعل مازن يصدم ولكن لم يكد يستفق من الصدمه حتى كيلت له اللكمات والضربات القويه بقدمها فيما يعرف أيضآ بالشلوط



مازن بتألم:اه يا بنت الهبله إيه الغباء ده وربنا لأوريكى

امسكهت مازن من شعرها يحاول يبعدها عنه ولكنها كانت متشبسه به بقوة وتضربه بكثره فى
كل مكان بجسده

فرح بعصبيه:بقى أنا راجل يا عديم الذوق والأخلاق اظاهر أن أهلك معرفوش يربوك ياصايع ياضايع
أنت وكمان بتقولى يا فرج وربنا لأوريك هخليهم ما
يعرفوش يجمعوك

ظلت فرح تضرب مازن بقدمها ومازن يمسك شعرها حتى يبعدها لكنها ظلت تكيل له الضرب بقدمها حتى أتت ضربتها الاخيره فكانت القاضية
بالنسبة لمازن الذى صرخ بقوه فقد أتت الضربه
قويه جداً اما فرح ما أن علمت أين أتت ركلتها حتى
دخلت إلى الفيلا وأغلقت الباب فى وجهه بسرعة

مازن بوجه محمر:اه يابنت الكلب ضيعتى مستقبلى
(قالها مازن بهمس ثم على صوته بصياح متألم) ماشى يا فرح وربنا ما أنا سايبك ماهى مصر كلها أوضه وصاله

كانت فرح تقف خلف الباب وتيستمع إلى حديثه مما أثار ضحكتها فحاولت كتمها ولكن لم تفلح فتعالت ضحكتها مما زاد من حنق مازن

مازن بتهكم:اضحكى اضحكى بس ما تبقيش تزعلى لما تيجى يا حلوه تحت المخرطه

فرح بسخريه:بكرا نشوف يا مازن باشا هههههه

مازن بأبتسامة:تأكيد بكرا نشوف يا فروحه

عوده للحاضر
أبتسم مازن على فرح وشخصيتها الغريبه فهى تركيبه فريده من نوعها تاره ضعيفه وهزيله وتاره
قويه وعنيفه مزاجها يتقلب بطريقه سريعه للغاية
لا أحد يستطيع التكهن بما تفكر مطلقا

مازن بأبتسامه:إللى يشوفك وأنتى عامله زى الكتكوت المبلول ما يصدقش أن جواكى الشراسه
دى كلها وده إللى بيشدنى ليكى كل مره بتفاجئ بحاجة جديدة فيكى يا فروحه وشكلى لسه هكتشف
حاجات أكتر
=================================
فى الطائرة

كانت مريم ووالدها يجلسون فى الطائرة ومعهم سهى وأميرة والدتها فبعد عناء من فارس الذى
بدأ يضغط عليهم ويحاول اقناعهم بالعوده إلى بلدهم فوافق على مضد وخوف من ما هو قادم
لكن فارس وعدهم بحماية عائلته لهم بينما مريم
التى استفاقت من اغمائها وكانت شخصية أخرى
غير تلك التى تبكى وتنوح فقد كانت صلبه قويه
كأنها لم تضعف أبدا حاول والدها فتح موضوع جاسر معها لكنها رفضت الإستماع ولكن فارس
كان مصرر على الحديث فأخبرها بدخول جاسر
بغيبوبة غير معلومة الأمد وكذلك بتوقف قلبه و
إنعاشه من جديد وأن حياته تقف على المحك و
يجب عليها العودة فهى الأمل وحيد له لكنها رفضت
ولكن فارس لم ييأس حتى أقنعها بالرجوع إلى مصر

قطعت مريم الصمت:بابا

فارس:نعم يا حبيبتي مالك فيه حاجة تعباكى

مريم بتنهيده:مش معنى أنى وفقت أرجع معاك أنى هرجع لجاسر أنا بس هقف معاه لحد ما يعدى من
المحنه إللى هو فيها وبمجرد ما يفوق هكون فى أول
طيارة جايه لندن

فارس:ماشى يا مريم اعملى إللى أنتى عايزاه وأنا مش هقف فى وشك وهخليكى تعملى إللى أنتى
عايزاه مش هكرر غلط جدك تانى

مريم بحزن:أنا أساساً مش عارفة مالى فيا إيه مش عارفة أزعل على الراجل إللى حبيته وأن إللى حصل
ليه مش سهل ولا أفرح في الراجل إللى كسرنى وبعتر
كرامتى فى الأرض عشان خاطر عيون مراته أنا جوايا
تناقض غريب بس إللى أقوى من الحيره والتناقض
إللى جوايا أن أنا مش عايزه أسامح أبدا جاسر داس
عليا بالقوى يا بابا وأنا مهما حبيته بردوا مش هقدر
اسامحه مهما حصل

فارس بهدوء:دى مشاعر عديه يا مريم أحساسك إنك مش قادره تسامحى ده أحساس طبيعيه أنا
كمان بحس نفس أحساسك مش قادر اسامح إللى
غلطوا فى حقك بس احساسى بالواجب ناحية أخويا
هو إللى اتغلب عليا فأنتى استريحى أنتى عشان
خلاص قربنا نوصل

نامت مريم حتى وصلت الطائره لأرض الوطن الحبيب ايقظها والدها ثم نزلا من الطائر ويتبعهم
سهى وأميرة أتم فارس الإجراءات وخرج من السياره
متوجهين إلى مستشفى الصياد التابعه لهم والتى يرقض بها جاسر
===============================
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض

مهاب بتنهيده:كل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده

مهاب متذكرا:اه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانى(صمت
قليلاً ثم تحدث بتهكم) جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا أخى ولا أنت صدقت نفسك

جاسر بخبث:بسمعك يا هوبا الله... بس إيه رأيك عجبك ادائى
================
=
=
=
=
=
يتبع

ارائكم

توقعاتكم

تفاعل بقى عشان الصل إللى فات كان تفاعلكم وحش جدا والمواعيد زى ما هى اتنين وخميس

(فوت_كومنت)
بليززززز




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-11-20, 03:11 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن عشر


اسفه على التأخير.. الفصل طويل أهو واحداثه بالصلاة على النبى نار يا حبيبى نار🔥❤️🔥

(فوت_كومنت)
بقى💋

=================================
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض

مهاب بتنهيده:كل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده

مهاب متذكرا:اه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانى(صمت
قليلاً ثم تحدث بتهكم) جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا أخى ولا أنت صدقت نفسك

جاسر بخبث:بسمعك يا هوبا الله... بس إيه رأيك عجبك ادائى

مهاب:عجبنى ده أنا كنت قربت أصدقك بس لأ كنتش اتوقعها منك أبدا الحركه دى يا جاسر

جاسر بتنهيده:ولا أنا والله كنت متوقع منى كل ده بس مريم إللى اجبرتنى على كده عشان أقدر ارجعها

مهاب بتسأول:طب كاميليا هتعمل إيه معاها بعد إللى عملته دى حاولت تقتلك

جاسر بشر:كاميليا دى أنا لحد دلوقتى كنت رحيم معاها بس هى غبيه طلعت شياطينى وصحت
الوحش إللى كان نايم

مهاب :بس أنا هموت وأعرف أنت عرفت ده كله إزاى
وأن كاميليا حطت ليك السم فى الأكل

جاسر بشرود:هقولك يا سيدى

عوده للماضى

بعد التوبيخ الذى تعرضت له كاميليا على يد سعاد توجهت إلى المطبخ وهى تنوى ان تضع ذلك السم بالطعام ولكنها وجدت إحدى الخادمات تقف بجانب
الموقد وتعد الطعام ظلت كاميليا تترقب انتهائها و
خروجها من المطبخ بتوتر ولهفه وما ان خرجت الخادمه من المطبخ وظلت تتلفت حتى تتأكد من عدم وجود أحد فى المكان ثم أخرجت الزجاجة وسكبتها فى الطعام الموجود فوق الموقد كل ذلك كان يتم تحت نظرات عيون أخرى عينها جاسر لمراقبة كل كبيره وصغيره تقوم بها كاميليا

كاميليا بخبث:تؤتؤتؤ ما كنتش عايزه نهايتك تبقى كده يا جاسر بس أنت إللى بدأت اللعبة وأنا إللى
هنهيا وساعتها هاخد أنا وابنى كل حاجة أنت تملكها
بحكم أنى مراتك واللى فى بطنى يبقى إبنك ربنا يخليك ليا يا حبيبى

تحركت كاميليا لكى تخرج من المطبخ وهى سعيده
شامته فقد اقتربت من تحقيق غايتها ثم توجهت إلى
سلة المهملات لكى تتخلص من زجاجة السم بها خرجت كاميليا من المطبخ ثم توجهت إلى غرفتها فى
مكان الخدم لكى تستريح قليلاً بينما اتصلت تلك الخادمة التى عينها جاسر به لكى تخبره بما حدث



الخادمة:جاسر بيه كاميليا هانم عملت النهارده حاجة غريبة كنت عايزه أبلغك بيها

جاسر عاقد حاجبيه:حاجة إيه دى.. أتكلمى بسرعة

الخادمة:أنا عارفه أنك أمرت ست كاميليا أنها ما تقربش من الأكل يا باشا...بس أنا شوفتها النهارده
دخلت المطبخ واستنت لما الخدم كله طلع وبعدها
حطت حاجة فى الأكل بتاعك

جاسر بفحيح أفعى:حطت حاجة فى الأكل... طيب بصى حاولى تجيب الكيس أو الزجاجة إللى كانت
الحاجه موجوده فيها وتجيلى بس أهم حاجة ما
تحطيش بصماتك عليها وتكونى عندى دلوقتى
مفهوم

الخادمة :مفهوم يا باشا

بمجرد ان أغلق جاسر مع الخادمة قام بفتح حسوبه المحمول الموصل به كاميرات مراقبه قام جاسر بزراعتها فى القصر فرأى كاميليا وهى تنزل اللوحة التى بها الزجاجة وتأخذها ثم إعادتها مكانها مره أخرى ثم شاهد ورأى أيضاً كاميليا وهى تضع السم
فى الطعام ثم تتوجه إلى سلة المهملات وترمى بها
الزجاجة التى كان بها السم كان جاسر يتابع كل ذلك
وهو يتأجج غضبا وشر فى عيونه سوف ينزل على كاميليا واحدها

عودة للحاضر

عاد جاسر لأرض الواقع مره أخرى ثم أكمل حديثة
وهو يشرح لمهاب بقية ما حدث معه

جاسر بتنهيده:بعد بقى ما وصلتلى زجاجة السم أنا روحت طوالى على الدكتور العام فى المستشفى بتاعتنا عشان اسأله عنه عرفت بقى أنه سم قوى جداً ومحرم دولياً بس بياخد وقت عشان يعمل مفعول بس هو سأل وأنا فهمته الحوار كله وأتفقت معاه أن المستشفى لازم تكون مستعده على أكمل وجه لأستقبالى فى أى وقت

مهاب بتضيق حاجبيه:طيب ماشى أنا فهمت إنك
إنك اتفقت مع الدكتور وخليته يجهز ليك المشفى
بس ليه السبب وخلص يا جاسر عشان أنا شامم
ريحه مش لطيفه... وبعدين الواد رأفت قلى إنك كنت بتنذف من بوقك ده غير لما جيت قلبك كان
واقف وبيعملوا ليك إنعاش فهمنى بقى بالراحه
عشان أنا حاسس أن أنت عاكيت الدنيا بزياده

جاسر وهو يحرك عينه لجميع الجهات حتى لا ينظر لوجه مهاب ويواجهه

مهاب بحده:جاسر أتكلم احسنلك شكلك ده مش مريحنى وأنا حاسس إنك عامل مصيبه

جاسر بتوتر:ا اا أصل أنا كلت من الأكل إللى كان فيه السم.......و ووالدم إللى كان بينزل من بوقى ده كان بسبب السم إللى سبب ليا جروح فى الفم والحلق وعمل ليا نذيف

مهاب بأنفعال:أكلت من السم يا جاسر طب افرض كان حصل ليك حاجة أمك وأبوك كان هيبقى موقفهم إيه طب أختك وأنا ما فكرتش فينا نهائى
أنت إيه يا أخى ما بتحسش الدكتور قالك أنه سم
قوى تقوم تروح تاكل منه أنت بتفكر إزاى فهمنى


صرخ مهاب بكلمته الأخيره مما أشعر جاسر بالذنب
فهو لم يفكر بأحد سوى مريم وكيف هو السبيل لعودتها إليه مره أخرى فلم يجد سوى هذا الحل الذى كان من الممكن أن يؤدى بحياته

جاسر بحزن ودموع:عشان أنا غبى غبى وضيعت انضف حد فى حياتى من أيدى تعبت يا أخى من بعدها عنى وقلبى بيتقطع من البعد ما حدش
فيكوا حس بيا أنا إللى كنت بعانى لوحدى ما حدش
فيكوا هيحس بضعفى اصلاً مش أنتوا إللى كنتوا بتناموا كل ليله ودموعكوا على بتنزل بقهر على
قرارات غبيه اخدتها وناس زباله دخلتها حياتى و
هما ما يستحقوش ده بينما الإنسان الوحيدة إللى
تستحق حبى وأحترامى كنت بعاملها معاملة العبيد
وما رعتش عماها واحتياجها وكنت بزلها ودلوقتى أنا بدفع تمن كل غلط عملته فى حقها ببعدها عنى بقيت مزلول عشان أعرف بس مكانها واشوفها أنا عارف انى كنت غلط فى إللى عملته وان عرضت حياتى للخطر بس كل ده يهون عشان خاطر مريم أنا
أساساً ميت من غيرها فا مش هيفرق معايا

مهاب بحزن على حال صديقه:أنا اسف يا صاحبى ما كنتش أعرف أن أنت جواك العذاب ده وكاتمه بس برضو يا جاسر تفكيرك كان غلط ما كنش لازم تعمل كده

جاسر بتنهيده:مهاب أنا عارف كويس كنت بعمل إيه كويس وبعدين يعنى أنا مش هخاطر بحايتى غير وأنا عارف بعمل إيه أنا سألت الدكتور بنفسى وقال لو أخدت جرعه صغيره مش هتسبب خطر بس ممكن تعمل أعراض جانبيه زى بطئ التنفس ونذيف الدم لكن لازم أكون فى المستشفى بسرعة عشان يعملوا ليا غسيل معده وأخد مضاد للسموم وحوار توقف القلب ده تمسليه عملتها عشان اضغط على جدى ومريم مش أكتر ورأفت وسعاد كانوا عارفين بكل إللى هيحصل حاولوا أكتر من مره يوقفونى بس أنا كملت

مهاب بحده:يعنى انت تقول لرأفت وسعاد تخبى عنى أنا.. افرض كانوا اتأخروا عليك يا أستاذ يا محترم كان زمان السم إللى انت بتقول اخدت منه جرعه صغيره ده أتمكن منك

جاسر :ما تخافش أنا كنت عامل حسابى كويس وبعدين أنا كنت مديهم كلمة تمام أول ما أقولها
يلحقونى على طول

مهاب بسخريه:وأيه هى بقى الكلمه دى يا عبقرينو

جاسر بسماجه:مريم.. مريم يا مهاب هى دى كلمة التمام

مهاب بسخريه:طب جهز نفسك بقى عشان مريم
إللى أنت عملت المستحيل عشانها دى حالفه ان
أول ما تفوق هتسافر على طول

جاسر بشرود:سيب الموضوع ده لأوانه بس أول ما تيجى ابعت الدكتور وخليه يكشف على الأعصاب
بس وهى موجودة وقوله يجارينى فى أى حاجه هعملها مفهوم يا مهاب

اومأ مهاب برضا وهو يتابع جاسر الشارد ويعتلى الخبث ملامح وجهه وهو يفكر بالخطه التى سوف تجبر مريم على البقاء معه وهو ينوى على خداع
قلبها البرئ بدهائه
=================================
فى دولة أخرى تحديداً سويسرا


فى فيلا صغيرة الحجم ذات تصميم راقى كان يجلس شريف على الاريكه يتابع ما يتم تداوله من أخبار عن
حالة جاسر بشماته وشر فقد حدث ما تمناه دائماً هو مقتل جاسر ولكن كل ما كان يشغل تفكيره من الذى فعل ذلك هل يعقل ان تكون كاميليا ولكنها اجبن من فعل ذلك ولكن لما لا فقد أخذت منه زجاجة من ذلك السم ربما تكون هى هل قسى جاسر عليها لتلك الدرجه التى تجعلها تقتله فبعد
ان اكتشف خيانتهم أصبح كالشيطان الذى لايفكر
فى شئ سوى الانتقام

شريف بتشفى:شوف أخرتك بقت إيه يا جاسر... نايم على سرير المستشفى مستنى السم يعمل مفعوله ويقضى عليك وأخلص منك

ظل شريف شارد حتى اتاه اتصال فنظر إلى الشاشه وكان المتصل توفيق السيوفى فرد عليه سريعاً

شريف:الو... مساء الخير يا ريس عامل إيه

توفيق بصرامه:أنا تمام يا شريف...المهم شفت إللى حصل لصاحبك ده خلاص بقى على حافة الموت

شريف بشر:اه شفت بس أنا مش هرتاح ولا يهدى ليا بال غير لما ابن الصياد يتكتب اسمه فى صفحة
الوفيات واتشفى بموته

توفيق بضحك:إيه ده هو حرقك من جوه أوى كده يا شريف... بس هدى نفسك عشان أنا عرفت ان ابن
الصياد مش هيطلع عليه صبح السم إللى خده قوى
وهو شكله كده اخد منه جرعه كبيره جابت أجله

شريف بشر:اه فعلاً اصل هى لو جرعه صغير مش هتعمل تأثير بالقوة دى لكن بقى لو كانت جرعه كبيره ف دى بقى هتجيب أجله على الآخر

توفيق:وأنت بقى عرفت منين يا بورم... تكنش أنت إللى وزيت البيت مراته عشان تسمه وليه لأ ما دى
البت بتاعتك

شريف ببرود:تقدر تقول حاجة زى كده بس أنا عايزك
تساعدنى أنى أرجع مصر فى أقرب وقت أنا مش هقدر
استحمل أقعد هنا تلات سنين يا باشا

توفيق:خلاص هشوفلك صرفه بس ده طبعاً هيبقى بمقابل ياشريف

شريف بحده:مقابل إيه أنا اديتك نص ثروتى عشان تطلعنى بره البلد ومش مستعد أنى أديك حاجة تانى

توفيق بصرامه:وأنا مش مستعد اساعدك من غير مقابل يا شريف... بص أنا هسيبك تفكر عايز ترجع
هتدفع مش عايز يبقى خليك هناك طول عمرك يعنى مش هتدخل مصر لا دلوقتي ولا بعد تالت
سنين فكر وكلمنى وخليك فاكر خدمتى ليها تمن مش ببلاش أبدا يلا سلام

كاد شريف ان يتحدث لكن توفيق قد أغلق الهاتف فى وجهه.. كان شريف يسير فى الصاله بلا هواده يفكر
فى عرض توفيق حتى رضخ أخيراً إليه فقرر الاتصال عليه لمعرفة ما المقابل اللذى يريده توفيق منه



شريف بشر:اظاهر كده مش قدامى غير الحل ده يا توفيق بس صدقنى أول حد هقدى عليه هيكون أنت
عشان انا مش هقبل ان رقبتى تكون تحت رجلك كتير أستنى عليا أنت بس
================================
فى الصحراء
تحديداً فى مخزن قديم متهالك ذو حراسه مشدده... نجد داخله جسد ضعيف هزيل من كسرة التعذيب
... مقيد فى سلاسل متدليه من السقف يتوالى عليها
الرجال ضربا وتعذيبا بها...كان هناك أحدهم يجلدها
بشدة حتى اوقفه رئيس الحرس رأفت... الذى يجلس
على أحد المقاعد ويتابع ما يحدث بتشفى بينما كاميليا تترجاه بأن يوقفهم عن ما يفعلونه ولكنه كان
ينظر لها بسخريه واستهزاء

كاميليا ببكاء ورجاء :والنبى يا رأفت كفاية كده أنا مش قادره استحمل خلاص جسمى بقى نار

رأفت ببرود:مش قادره تستحملى من يوم آمال لو كل يوم لمدة شهرين زى ما عملتى فى مريم هانم
هتعملى إيه ده أنتى ممكن تموتى فيها على كده
... كمل يا بنى خلينا ناخد حق الهانم منك يلا ابدأ

رمقها رأفت كاميليا بأستهزاء ثم أعطاها ظهره مره أخرى.. وتوجه ناحية الكرسى مره جلس عليه يراقب
تعذيبها بتشفى وشماته وهى تصرخ بألم ودموع
تترجاه بأن يتوقف وهى تتلوى أمامه من آلام الشديد
الذى تشعر به... ظل يتابع حتى إشار للحارس بالتوقف فنهض وأقترب منها مره أخرى وأخرج حقنه من يده بها سائل ذهبى شفاف رفعاها أمام أنظار كاميليا الهزيله التى ما أن رأتها حتى ارتعشت
من الخوف حدثته كاميليا برعب هستيرى

كاميليا برعب:إيه.. إيه ده يا رأفت الحقنه دى بتعمل معاك إيه... أنت ناوى على إيه بظبط

فهم رأفت ما سبب ذلك الخوف الهستيرى فقد ظنت أنه سيقتلها بتلك الحقنه فالسائل الموجود
بها يشبه تمامآ ذلك السم الذى وضعته فى طعام
جاسر منذ يومين

رد عليها رأفت بفحيح أفعى :ما تخفيش يا حلوه أنا مش هقتلك دلوقتى عشان جاسر بيه لسه محتاجك
... وكمان ده مش سم ده حاجة تانية خالص غير إللى فى راسك... حاجه كده هتعلى الدماغك على الآخر وتخليها هوى

كاميليا بأرتجاف:قصدك إيه... وإيه إللى فى إيدك ده أوعى تقولى أن ده مكس

صمت رأفت وظل ينظر لها نظرات كلها سخريه وشماته ويسفر بطريقه تقشعر لها الأبدان ثم
إشار للحراس بأن يمسكون بها ويثبتونها حتى لا تتحرك بينما اقترب منها وغرز الحقنه فى يدها وافرغها بجسدها كان كل ذلك وكاميليا تقف
بزهول لا تصدق ان تلك الماده أصبحت تسير
بجسده الأن هم رأفت أن يغادر المخزن ولكن
قبل أن يخرج من المخزن أخبرها بشئ جعل
قلبها ينقبض بشده

رأفت ببرود:اه صح أنتى كنتى عايزه تعرفى إللى فى الحقنه إيه...دى يا ستى هديه بعتها ليكى جاسر
بيه مخصوص وزى ما قولت ليكى بتهوى الدماغ
وتعليها على الآخر



كاميليا بتسأول:يعنى إيه.. تقصد إيه بكلامك

رأفت بفحيح أفعى :يعنى... بتسبب الجنون يا حلوه
... اصل شلكك كده لعبتى مع الشخص الغلط

بعد أن أنهى رأفت كلامه شحب وجه كاميليا بشده وأرتجف جسدها من الخوف.. ظلت تصرخ وتدعى
على جاسر ومريم وجميع عائلة الصياد وتتوعد لهم
بالهلاك.. بينما أخبر رأفت أحد الحراس بأنه سوف يأتى إلى هنا حتى يعطيها الحقنه بنفسه ثم رحل حتى يطمأن على رب عمله وصديقه ويخبره أن ما
اراده قد تم على أكمل وجه ولم يتبقى سوى حجز
مكان لكاميليا فى مستشفى الأمراض العقليه
=================================
فى المستشفى

كانت تسير فى الممر بسرعة كبيرة حتى وصت إلى غرفته فوقفت تهدئ من أنفاسها وهمت بالدخول
... فتحت الباب فوجدت جاسر نائم على ذلك السرير
وتحيطه أجهزه كثيره فى مشهد مقبض للقلب... اقتربت منه بهدوء ثم جلست بجواره ثم بدأت تمرر يدها على وجهه بيدها الناعمه بلمسات رقيقه بينما
كان جاسر يحاول أن يتماسك فليتها تعلم ماذا تفعل به لمساتها تلك... حتى بدأت تتحدث بصوت متحجرش بسبب الدموع... وهى تتلمس وجهه وشعره

مريم بدموع:إزيك يا جاسر عامل إيه....أنا عارفه إنك مش هترد عليا بس إللى متأكده منه إنك سامعنى
...(تنهدت مريم بألم) ياه يا جاسر بعد كل السنين دى قدرت أشوفك واقع أقدر المسه بأيدى سبحان الله الملامح زى إللى كنت بشوفها فى أحلامى بالظبط... طبعاً أنت مش فاهم أنا بتكلم عن إيه بس أنا هقولك يا سيدى... أنا أعرفك من خمس سنين.. أنت تعرف أنا كنت بحلم بيك أنت الفارس إللى كان بيجيلى فى أحلامى تخيل أنى حبيتك من مجرد احلام وخلاص(زادت دموع مريم وشهقاتها واستمرت فى الحديث ولكنها لا تعلم أنها بذلك البكاء كانت تنحر فى قلب جاسر وتطعنه بأسهم سامه) ... بس أنت جتلى فى الحقيقة وتأكدت أنه أنت بعد ما وصفت لرهف ملامحك ورسمتك وأكدت ليا أنه أنت بس أنت اتحولت من فارس الأحلام إللى كنت بتمنى أنه يجى لجلاد يعذب فيا وخلاص...جلاد ما رحمش عجزى على أهون غلط يحاكمنى مع أنى كنت فى كل محكماته الضحيه المجنى عليها

كان جزء من قلب جاسر يألمه بشده وكأن أحدهم أمسك خنجر مسمم وغرزه بقلبه... بسبب ما فعله
بحبيبته معشوقته البريئه... بينما الجزء الآخر سعيد
للغاية بما سمعه فقد عرف الأن أن تلك الصغيره تحبه منذ خمس سنوات منصرمه دون أن تراه... ولكنه خذلها وعذبها أيضآ وسلب منها ثقتها وشعورها بالأمان اتجاهه...بعد معناه مع نفسه قرر جاسر أن يفتح عينه ويستفيق من غيبوبته المزعومه ثم قبض على يدها بقوه يبثها الأمان الذى افتقدته حتى أنتبهت له أخيراً فكادت أن تتحدث ولكنه منعه بحديثه

جاسر بصوت حزين:أنا أسف سامحينى...أنا كنت مسروق مش عارف بفكر إزاى بس بعد كده بس بعد
ما ضيعتك من أيدى ندمت صدقينى

نظرت مريم بعينها الحزينه المليئه بالدموع إلى عينه الحاده التى مهما حزنت لا يستطيع الحزن أن يخفى
حدتها ولكنه ما أن أنهى كلامه حتى سعل بقوه جعل
الخوف يتمكن من مريم ويسيطر عليها بشكل واضح

مريم بخوف:جاسر مش وقته الكلام ده انت تعبان ولازم تستريح... أنا هروح أجيب الدكتور يكشف عليك

كاد جاسر أن يمنعها ولكنها لم تمهله الفرصة وتوجهت بسرعة ناحية الباب حتى تخبر مهاب
أن جاسر قد فاق وأنه يجب عليه أن يحضر الطبيب
كانت ملامح مهاب عاديه فى بادئ الأمر ولكنه تدارك
نفسه وتصنع الفرحه وذهب لكى يحضر الطبيب تنفيذا لأمر جاسر وليس أمرها هى

دخلت مريم للغرفة مجدداً وأقتربت من جاسر حتى تطمأن عليه

مريم بطمئنينه:ما تخفش يا حبي اا اأقصد يا جاسر
خمس دقايق والدكتور هيجى يكشف عليك ويشوف لو فيه حاجة تعباك

كاد جاسر أن يتحدث لكن قطع حديثه دخول ذلك الطبيب الذى اتفق معه وبصحبته مهاب تحدث إليه
الطبيب فى هدوء ونظرات يفهمها جاسر جيدآ

الطبيب بأبتسامه:حمدالله على سلامتك يا جاسر بيه... دى معجزه أنك فوقت ده لو حد تانى مكانك
كان زمانه بعد الشر مات من بدرى

مريم بلهفه أسعدت جاسر:بعد الشر عليه يا دكتور... تف من بقوك

الطبيب بهدوء:أنا بقول الحقيقة يا هانم مش أكتر السم قوى جدآ يقتل أى حد بس الحمد لله جاسر بيه جه فى الوقت المناسب... على العموم أنا جاى
أكشف على جاسر بيه وهمشى على طول ممكن. أشوف شغلى يا جاسر بيه

جاسر بتنهيده:اتفضل يا دكتور

بدأ الطبيب بالكشف على جاسر... ثم قام بتعرية قدم جاسر وطرق عليها بخفه ثم سأله هل تشعر
بشئ لكن جاسر حرك رأسه بمعنى لا... ثم مرر الطبيب القلم على باطن قدمه وجاسر يقبض يده
بقوه فسأله الطبيب هل يشعر بشئ ولكن جاسر
قد حرك رآسه أيضآ بمعنى لا

فسألته مريم بخوف :هو فيه أيه يا دكتور...ماله مش حاسس بحاجة ليه رد عليا

بعد أن أنهت مريم حديثها جاء رد الطبيب الذى تحدث بحزن

الطبيب بحزن:للأسف حصل إللى كنت خايف منه... السم من قوته أثر على الأعصاب

بعد أن أنهى الطبيب حديثه ساله جاسر حتى يأكد عليه الطبيب ما قد فهمه هو وجميع من بالغرفه

جاسر بهدوء مخيف:يعنى إيه يا دكتور؟

ولكن هذه المره جاء رد الطبيب مخيفا... قابضا للقلوب مما جعل وجه مريم شاحبا من ردة فعل
جاسر فقد يأذى نفسه او يؤذى الطبيب بسبب
تلك الإجابة المتوقعه

الطبيب بخوف من ملامح جاسر:يعنى حضرتك ما تقدرش تقف على رجليك تانى يا جاسر بيه
===========
=
=
=
=
=
=
=

يتبع❤️

ارائكم
توقعاتكم

(فوت_كومنت)
بليززززز 💖




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.