آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: الإنطباع الاول | |||
رائع | 0 | 0% | |
ليس تماماً | 0 | 0% | |
المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-04-20, 04:28 PM | #22 | ||||
| الفصل الثاني عشر الفصل الثاني عشر كان بابه الذي يشبهه بلونه الاصفر المُشع حتى بالظلام .. مُشرعاً غير مُغلق شعرت بقلبي يكاد ان يهوي خوفاً من انه قد رحل كان صوت الموج عالياً اخاف صغيرتي - امي ماذا نفعل هُنا - سنذهب الى هُناك - اذلك بيت شمس! - نعم هيا بِنا تقدمت لست أبالي بغير رؤيته كان المنزل مُطلماً زاد الحِمل والخوف في قلبي حتى لاح لي نور ضئيل من احد الحجر تقدمت وكانت صغيرتي تنظر حولها باستغراب صُعقت تماماً حين رأيته مُسجاً كالأموات ولكن .. عادت لي روحي حينما رأيته يتنفس قالت صغيرتي المرتعبه - امي مابه مالذي حصل له لم هو نائم لم هُناك دمٌ على وجهه - رُبما سقط صغيرتي تعالي معي توجهنا بعد بحثٍ سريع نحو مطبخه الذي كان بالرغم من صغر مساحته انيقاً اخذت وعاءًا به مياه - صغيرتي لنبحث عن منشفه - لا توجد مناشف هنا امي كُلها محارم ورقيه وقعت عيني على شالي الذي على كتفاي رفض عقلي الفكوة بتاتاً ولكن لم اجد بديلاً عُدنا مرةً اخرى له وقد بدأ بالهذيان لرتفاع حرارته - امي ماذا يقول ؟ - انه نائم صغيرتي ولكن ذلك بفعل درجة حرارته اقتربت بوعاء الماء المُملح وشالي الذي قد قُمت بتعقيمه لتطبيبه وبدأت بمسح تِلك الجروح .. تأوه فوراً جُراء الملح الذي اختلط بجروحه - امي انتِ تؤلمينه - عزيزتي لابُد من ذلك حتى لا يتأذى اكثر وفجئه عاود الهذيان مرةً اخرى مُنادياً به اسمي ! - امي يُناديك .. في المشفى بعد مرور ساعة رن الهاتف اجابت عمتي - اجل عزيزي هل اتيت؟ .. حسناً اذاً اغلقت ومن ثم تقدمت للأخذ بيدي - عمتي اشعر بدوار ضحكت عمتي بصوتٍ مرتفع ثم اردفت مُعقبه - كُل ذلك حتى لاتذهبي معه؟؟ - عمتي انا جاده ليس مُضحكاً - حسناً أتريدين ان اناديه ليحملك؟ - عمتيييييي ضحكت مرةً اخرى ثم امسكت بي بإحكام للخارج صفق الهوا وجنتاي فشعرت بطعم الحياة مرةً اخرى يعود اليّ - نورسين انه قادم احذري - احذر من ماذا هل تخافـ.. لكزتني حينها بمرفقها دلالة قدومه قالت خالتي فوراً -عماد نورسين تشعر بالدوار قُم بإسنادها رجاءاً ومن ثم ذهبت بما تحمل وتركتني وحدي .. معه ياللهول مالذي تفعله بي اخرجني من دوامة صمتي صوته وهو يقترب قائلاً - ماتفعليه لايُجدي نفعاً بل يزدك مهانةً اكثر - عفواً ! عما تتحدث - عجبي اي انواع الوقاحه تمتلكين - ابتعد عني فوراً الـ.. - ابتعد! من الذي التصق بالاخر من الذي اتى من سفره نحو الاخر هل انا من عليه ان يبتعد ؟ ودون ان يدع لي مجال لان ارد بعد ان اجلم كلماتي كُلها امسك ذراعي وقادني نحو مركبته لا اشعر سِوى بدوار فضيع زاده رائحة عطره النفاذه ثم تحرك بمركبته .. وعمتي الى جانبه وانا بالخلف شعرت حينها وكأني صغيره مُستحقره لا أُرى لا اعلم الى اين ذهب لساني السليط لا اعلم لم اعاقب بما لم افعل وحين لم يرني احد هطلت دموعي على وجنتاي كالمطر .. استيقظت وكأني عُدت من رحلةٍ طويله كان بجانبي مُمسكاً بيدي يرتدي قميصه الذي كان يرتديه بالامس بل وحتى حذائه لم يخلعه كان شعره مُتناثر وينام بطريقةٍ غير مُريحة بتاتاً عادت بي الذاكره الى ماحدث بالامس حينما كُنت اقرب الى الانهيار حينما بكيت وقمت بالصراخ كُنت اضرب صدره بقبضاتي ولم يكُن يمنعني كُنت لا ارى سِوى ذهابه لامرأةٍ اخرى ولكن .. لم اتحدث كُنت ابكي فحسب اخذت نفساً عميقاً وسحبت يدي من يديه بهدوء حتى لايستيقظ وقمت بتغطيه ووضعت الوساده تحت رقبته وذهبت لأخذ دُشاً بالاڤندر يعيدني الى ماكُنت عليه .. كانت ليلة الامس عصيبةً جداً بكائها جعلني اتسائل كثيراً عن كم الأذى الذي تحمله شعرت بها تستيقظ شعرت بتأملها شعرت بها حينما حملت رأسي باصابعها النحيله شعرت بها ايضاً حينما قامت برفع الغطاء علي شعرت بها حين ازالت حذائي وبالتأكيد شعرت بها حينما قبّلتني وذهبت رن هاتفي بعد خمس دقائق من ذهابها فقط كانت ياسمين .. ترددت ثانيه وفي الثانية الاخرى اجبت .. - صباح الخير قالتها بصوتها ذو البحة الفاتنه - مرحباً - أأنت غاضب ؟ - لم الغضب ؟ - لعدم قدومي بالامس .. - هل يستدعي الامر الغضب ؟ - أُصبت بحادثٍ مروري بالامس - ماذا ! - اجل - كيف انتِ الآن هل اصبتي ؟ هل انتِ بخيرٍ الآن؟ حين عُدنا بالامس كان الهدوء يلف المنزل حتى ظهرت سيدة المنزل قائله - اهلاً بعودتكم آنسات - اهلاً بِك .. هذا ماردت به خالتي - هل طعام العشاء جاهِز ؟ - اجل سيد عماد وكانت تِلك اول وجية عشاء أُشاركهم اياها قادتني عمتي نحو مِقعدي وجلست بجانبي همست لهها - خالتي ماذا يوجد على الطعام - لفائف الباذنجان بالمعكرونه وطبق الفاصوليا المشويه وشرائح البصل المشويه بالاضافة الى حساء السمك اقتربت من عمتي اكثر وقلت لها بخجل - تعلمين اني لا اكل شيئاً من تِلك اود الصعود لارتاح من فضلك - ولكن لم تأكلي شيئاً اليوم ابداً الم تسمعي ما قاله طبيبك؟ - عمتيي لاتتحدثي بصوتٍ مرتفعٍ امامه ارجوك ، لابأس لا اشعر بالجوع سأنتظرك تُنهين طعامك ونصعد سويةً - حسناً اتريدين ان اطلب منهم ان يصنعو لك شيئاً تأكلينه؟ كفذائر البيض التي تُحبين؟ - لالا عمتي لست جائعه صدقيني مضى الوقت بصمتٍ ثقيل يكسر حِدته صوت الاشواك والسكاكين كُنت اشعر بالاعياء ولكن لم اشأ ان اقطع طعام عمتي .. وبعد مرور وقتٍ ليس بطويل دخلت ياسمين قبلت اخيها وعمتي وبالتأكيد انا لم تقبلتي ! - اين كُنتِ حتى الان ؟ سحبت الكُرسي الذي امامي حتى اصدر صوتاً مزعجاً وقالت - كُنت مع صديقاتي ومضى الوقت - لن اعيد تنبيهكِ مرةً اخرى .. قبل العاشره أريدك امامي - اوه عماد الا تمل من تكرار ذلك لم يرد على ماقالت .. يبدوا ان له نظرات ألجمتها لا اعلم لم خال لي حينها ان عيناه يتضاعف حجمها فتصبح مُرعبه حين يغضب فلم استطع كبح ابتسامتي قالت ياسمين فوراً - انظر يا اخي جعلت من لاقيمة لهم يضحكون عليّ بتشفي كلماتها جعلت دمائي تغلي ولكن مسكت نفسي بصعوبةٍ بالغه ، وآلمني حينها ان عمتي لم تقل شيئاً وآثرت الصمت .. ولكن لابأس قطعت الصمت مرةً اخرى ظناً منها ان سكوتي خوف - خالتي - اجل - التي بجانبك لم لا تأكل ام ان اطباقنا لاتليق بمقامِها ؟ امم ام انها لاتعرف ماهي واتبعت ذلك ضحكٌ بصوتٍ مُرتفع - ياااسمين الصمت الصمت! هذا ماصرخ بِه اخيها - ليس بالامر الهين ماتقولينه ياسمين وانا لن اسمح ان يحدث ذلك امامي هذا ماقالته عمتي ثم مدت يديها اليّ بعد ان رأت شفتاي ترتجف بعدما غصصت بعبرتي .. اليوم .. صباحاً بسريرها تتقلب يمنةً ويسره بعد ان انهت اتصالها معه لم يستغرق الكثير من الوقت حتى ارسل اليها باقةً من الزهور ارجوانية البوان يتوسطها كرت ابيض كُتب عليه " ابعد الله عنكِ كُل اذى " اخذت خُصلةً من شعرها تلعب بها وتفكر هل بدى حُبه يتسلل الى اعماقها ؟ كان يهذي بإسمي وعنياه تُفتح تاره وتغلق تاره حرارة جسده ايضاً بدأت بالبكاء حينها بقلة حيلة حاولت ان اخبئ دموعي عن صغيرتي ولكن لم اقوى - لاتبكِ امي سيُشفى ويصبح بخير وهكذا انقلبت الموازين اصبحت صغيرتي من تعضني .. | ||||
13-06-20, 09:58 AM | #24 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|