آخر 10 مشاركات
أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل]مُبعثر فيك ِ مالا الحـزن لايُشفى ، للكاتبة/ ايمان يوسف "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          امرأة تسعى خلف قلبه ـ ج1عندما تدق الأجراس مرتين[حصرياً]للكاتبةMoor Atia*كاملة&الروابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-20, 01:23 AM   #41

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رمضان كريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام و أنت بخير


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-20, 01:26 AM   #42

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي الاعجاز العلمي في سورة الطارق

السماء و الطارق

xx توجد نجوم في الكون تصدر طرقات تشبه صوت المطرقة ،و بعد دراسة هذه النجوم وجدوا انها نجوم عادية انفجرت على نفسها بعد ان استنفذت وقودها و شكلت ما يسمى :النجم النيوتروني ، و هذا النجم له نوى حديدةx و هناك انفجارات تحدث فيه تسبب زلازل كونية و تحدث له دورانا هائلا جدا بشكل منتظم حتى أنهم يسمونها من أدق الساعات الكونية ، هذه النجوم تدور بصورة منتظمة جدا نتيجة دورانها العنيف تصدر هذه الموجات الرادياوية إذا قمنا بتحليلها على الأرض نجد أن لها صوتا يشبه صوت المطرقة .
كشف العلماء أنها تبث موجات جاذبية ثاقبة ، هذه الموجات عنيفة تصل أي شيء ، لديها قدرة هائلة على الثقب و الاختراق .
بتميز النجم الطارق بأن له صوت كصوت المطرقة و له موجات جاذبية ثاقبة .
إذن: الله تعالى عرف هذه النجوم قبل أن يكشفها العلماء أي قبل ١٤ قرنا
xx الطارق: صوت طرقات
xx الثاقب :تثقب بموجاتها الجاذبية
إذن : كيف علم النبي بوجود نجوم موجودة في الكون لها هذه الخصائص .
x إذن : الوحب منزل من عند الله .
*كما توجد نجوم لها كتلة تساوي ضعف كتلة الشمس ، فهي لا تشكل نجما طارقا بل الثقب الأسود black hole وفق العلماء تسمية خاطئة .
فهذه النجوم ليست ثقبا بل لها كتلة كبيرة جدا (فجزء صغير منه يساوي ملايين الأطنان)
أسود :"ليس له لون .
xx هذه النجوم تهاوت مادتها للداخل و شكلت ما يسمى:"الثقب الأسود"صاحب مجال جاذبي هائل جدا يعني :"خيالي لا يسمح لأي شيء، بمغادرته حتى الضوء.
x



ملخص فيديو للدكتور عبد الدائم الكحيل في الإعجاز العلمي في سورة الطارق


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-20, 01:48 AM   #43

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي الفصل السادس عشر

xxx

تصل طائرة مصطفى و دانا الى ارض الوطن بعد رحلة دامت لساعات ،ليسقلا سيارتهما باتجاه قصر عائلة بثينة ، كانت دانا متوترة و اعصاب مصطفى مشدودة ،كلاهما خائفان مما هما مقدمان عليه ، مواجهة الواقع ،يدخلان الى الفيلا ، لتستقبلهما المدبرة حسناء التي علت وجهها تكشيرة غضب بمجرد ان لمحت دانا ، ليكسر مصطفى ذاك الصمت .
مصطفى:"صباح الخير حسناء ، نادي لي على أمي"
حسناء:"حاضر سيد مصطفى"
تصعد دانا الى جناح السيد حاسم ،بينما مصطفى يحاول تماسك اعصابه ليلاحظ ارتجاف الواقفة بقربه
مصطفى:"لماذا ترتجفين عزيزتي؟"
دانا:"فقط خائفة من سيل الشتائم التي تنتظرني"
مصطفى:" لا تخافي فانت لم ترتكبي شيئا خاطئا"
دانا:"حسنا سأحاول"
تنزل بثينة رفقة زوجها حاسم
حاسم:"اهلا وسهلا بكما "
مصطفى:"شكرا لك عمي "
بثينة:"عيب عليك لم تأخذ حتى رأيي في الموضوع ،ثم الم اقترح عليك ان اتحدث مع السيدة أفكار لنخطب ابنتها نور "
تتجهم ملامح دانا ،ليتدارك مصطفى الموقف:"امي عن اي خطبة تتحدثين ،ثم انا لم اعدك بشيء فقط اقترحتي و انا رفضت العرض"
بثينة:" وان يكن اخجلتني امام الناس"
مصطفى:"الان انا متزوج من دانا امي "
بثينة:"اعرف منx تلك التي كانت خادمتنا "
حاسم وبصوت صارم:"بثينة اعتقد اننا اتفقنا ان تكوني هادئة في هذا الىقاء"
بثينة:"وان يكن انا لا استطيع تقبلها كيف ساعرفها على افراد طبقتنا"
دانا:"حقا! انت لا تحتاجين لذلك ، فانا لن اتعرف على احد"
مصطفى:"امي توقفي عن اهانة دانا ،لا تنسي ان اباها هو السيد بشير حمدان"
بثينة:"ليس والدها بل مربيهاومتبنيها"
تصدم دانا مما قالت بثينة فلا احد يعرف انها متبناة سوى زوجها.
لتحدق في مصطفى بانصدام .
مصطفى:"وان يكن فهي الان زوجة ابنك "
حاسم:"يكفيكم شجارا"
دانا:اوه حقا ،اصلا نحن مغادران ،اليس كذلك مصطفى؟"
مصطفى:"فقط انتظري دانا حتى نتفاهم"
بثينة:"لا تفاهم اما ان تبقى معنا وتتركها ترحل او ارحلا كلاكما"
مصطفى بصدمة :"تطرديننا امي"
بثينة :"لا اطردك بني ،انما تلك الحرباء الواقفة بجانبك"
دانا:"اذن انا الحرباء!، انا الان مغادرة هيا تبجحي ببيتك"
تغادر دانا ،ليتبعها مصطفى حيث تمسك امه بذراعه .
بثينة:"دعها بني فهي لا تستحقك"
مصطفى:"ارجوك امي هي وحيدة ولا احد لها بعد الله غيري"
بثينة:"ماذا عني بني ؟"
مصطفى:"انا ابنك وفي جميع الحالات سأكون بارا بك لكنني لن أظلم زوجتي"
ليتركها راكضا نحو زوجتهx ليمسك بمعصمها.
مصطفى:"دانا من فضلك انتظري"
دانا:"اذهب الى امك ولا تخاصمها بسببي"
مصطفى:"انا لن اخاصم امي أبدا لكنني لن اصبر لها ظلمها لك ،نحن الان سنذهب لبيت ابي ، زوجة ابي لطيفة و ستحبينها"
دانا بابتسامة :"غريب لاول مرة التقي برجل يحب زوجة ابيه"
مصطفى:"هي بمثابة امي الثانية فبعد طلاق ابي من امي تزوج بها لتعتني بي وتحبني ،رغم انجابها لاولادها ما زلت ابنها المفضل"
دانا:"جميل جدا انا زوجة ابي لم تكلف نفسها حتى ان تحييني"
مصطفى:"هيا لنذهب و اعرفك على اخوتي"




بينما في داخل الفيلا ، يهدأ حاسم من ولع زوجته ،بينما منيرة في غرفة الجدة تعتني بها و تعطيها علاجها ، لتغادر بذلك الى غرفتها حيث تتصل بأمها .
مميرة:"السلام عليكم أمي"
جليلة:"وعليكم السلام صغيرتي"
منيرة:"كيف الحال؟"
جليلة:"الاوضاع ليست جيدة عمك خالد منذ عرف بمغادرتك لعملك و هو يصرخ طلب مني ان اعطيه العنوان لكني قلت لا اعرف ،انا خائفة من ان يسبب لك مشكلة "
منيرة:"لا تخافيx هو لن يقدر على شيء "
جليلة:"حبيبتي اعتني بنفسك "
منيرة:"حسنا امي ،ان احتجت لشيء اطلبيه مني"
جليلة:"عمك يحضر كل ما احتاجه فهو و اسرته يعيشون معنا "
منيرة:"الم يغادر بعد ؟"
جليلة بهمس :"لقد حصل على الانتقال ليدرس ابنائه هنا"
منيرة:"يبدو انه نسي ان البيت ملك لنا"
جليلة:"انا لا اهتم بذلك ما دمت بعيدة عن هذا الجو "
منيرة:"حسنا اممي ،استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه"


في العاصمة ، تجلس نادين في غرفة الضيوف في بيت أخيها ،تقرأ كتابا من مقررها غير آبهة بما حولها ،حتى ان جواد دخل الى الغرفة دون ان تشعر به .
جواد:"نادين "
تفزع نادين ،لتجيب ببطء:"ننعم"
جواد :"ما بك مفزوعة ؟"
نادين:"كنت اقرا لذلك لم اشعر بوجودك"
جواد:"هيا لقد اقترب الوقت و يجب عليك تجهيز نفسك "
نادين:"حسنا"
جواد:"اريد ان احذرك من أن الكلام مع الغرباء ممنوع، مفهوم؟"
نادين:"حسنا فهمت"
جواد:"هيا بسرعة"
تتجهز دانا لترتدي ما اقتنه رفقة جوري و اخيرا يبقى لها شعرها الذي جمعته على شكل كعكة و زينته ببضع مشكابك ، بينمت ميلت غرتها في جهة واحدة لتصير بذلك جاهزة .
يستقلان السيارة نحو قاعة خصصت للاحتفال بهذه المناسبة ،حيث كان كل شيء جميلا و راقيا .
الحفلة مليئة بالشخصيات المهمةx و بموظفي الشركة ، مجموعة من النادلين يتمشون كخليات نحل يوزعون المشروبات و المقبلات ،لتأخذ عصير برتقال مع كعكة كريما صغيرة ،كانت طول الوقت ملازمة لشقيقها جواد الذي كان يتحدث مع الكثير من زملائه ،لتلاحظ عينين زرقاوتين كانتا محدقتين فيها طوال الوقت ، واللتان كانتا لرجل فارع القامة ،أشقر الشعر ، يرتدي بذلة زرقاء تتلائم مع لون عينيه ،لدرجة أنها شكت من أنه يحدق بها لتلتف الى الخلف فتجد أنها الوحيدة التي يراقبها ، لتسرع الى حيث وقف جواد فيبدو أنها لم تلاحظ أنه ابتعد عنها قليلا ليحادث رجلا ما .
تحاول تشتيت انتباهها بحمل هاتفها ،لكن ذاك الشخص يتقدم نحوها ليحدث جواد :"مرحبا جواد "
جواد:"سيد يعقوب ، مبروك عليكم انجازات شركاتكم هذا العام "
يعقوب:"تعلم جيدا أن الفضل يعود بعد الله لكل عاملي شركاتنا "
جواد:"شكرا جزيلا لك "
يعقوب وهو ينظر لنادين:"يبدو أنك تزوجت "
جواد بابتسامة:"لا لم اتزوج انما أتيت برفقة شقيقتي نادينx فهي تدرس إدارة الأعمال و أردت ان ترى ما ينتظرها "
يعقوب :"جيد ،اهلا بك أنسة نادين شرفتنا بزيارتك"
نادين بصوت هامس :"شكرا"
يعقوب:"حسنا سأذهب الان لاستقبل باقي الضيوف"
جواد:"بالتأكيد سيد يعقوب "
ليغادر يعقوب الى حيث تقف شقيقتك جنات والتي تعمل معه في الشركة .
لتفاجىء بأخيها
يعقوب:"اسف حضراتكم لكنني مضطر لاخطف منكم اختي لبضعة دقائق "
جنات:"ما الخطب؟"
يعقوب:"هل لا بد ان تحصل مصيبة لاتحدث معك"
جنات:"فقط استغرب"
يعقوب:"اريد منك طلب"
جنات:"تفضل"
يعقوب:"ارأيت تلك الفتاة الواقفة هناك ترتدي فستانا أزرقا"
جنات:"نعم، انه تقف بالقرب من جواد ماذا تقربه؟"
يعقوب:"انها شقيقة جواد"
جنات:"الحمد لله"
ليبتسم يعقوب ويردف :"اذهبي و تعرفي عليها "
جنات:"ماذا لا تقل لي انها اعجبتك"
يعقوب :"افعلي ما طلبت دون تدمر ولا تنسي ان تأخذي رقم هاتفها"
جنات:"انت مزعج "
يعقوب بحدة :"جنااااات"
جنات :"حسنا من أجل عينيك الجميلتين سأفعل"
x تذهب جنات نحوهما .
جنات:"مرحبا جواد"
جواد:"كيف حالك ،أنسة جنات "
جنات :"الحمد لله ،من هذه الجميلة الواقفة بقربك"
جواد:"شقيقتي"
جنات:"ممكن ان اخذها منك لاتعرف عليها واريها المكان "
جواد:"شكرا لك لكننا لا نريد ازعاجك"
جنات :"لا ازعاج بالتاكيد لا تنسى انك من افضل موظفينا"
جواد:"هيا نادين رافقي الانسة جنات"
تمسك جنات بكف نادين لتأخذ و تعرفها على بعض صديقاتها و تحاول خلق فرص تعارف بينهن ،لتنفرد بها .
جنات:"احببت شخصيتك نادين تبدين فتاة رقيقة"
نادبن:"شكرا لك ، تبدين لي شخصا متواضعا"
جنات:"هل تدرسين؟"
نادين :"نعم السنة الثانية إدارة الاعمال"
جنات :"جيد ،اذن عندما تنهين دراستك تعالي لتعملي معنا في شركتنا "
نادين:"إن شاء الله"
جنات:"اانت مرتبطة؟"
نادين:"لا "
جنات:"الست على علاقة بأحدهم ؟"
نادين:"لا ،ما عدا كتبي بالتاكيد"
تضحك جنات :"جيد ان تجعل الكتاب صديقك في الاخير هو من سينفعك ،اريد ان نكون صديقتان ممكن رقم هاتفك "
نادين:"حسنا "
جنات:"اذن هاتيه"
ما ان تحصل عليه جنات حتى ينطفأ ضوء القاعة ،لتودع نادين مسرعة نحو المنصة لأن دورها حان .
لتبدأ الحديث عن ما حققته شركاتهم هذا العام ،تارة تتحدث ،تارة يأخذ شقيقها يعقوب زمام الأمور ، فهذه الأسرة تفتخر بوجود شخصين مثلهما ملتزمين و محبين لعملهما بل يتفننان فيه .
ليتم البدأ بتوزيع الشهادات التقديرية ليكون أول شخص هو صاحب الشركات ووالد يعقوب أحمد الفهان تقديرا لجهوده المبذولة لتستمر هذه الشركات رغم صعوبة الاوضاع ،ليتم توزيعها على باقي الموظفين الى ان يحين دور جواد ، حيث يقدمها له يعقوب بعد أن تحدث عن أفضاله في ما ألت اليه الشركةx و عن تفانيه في العمل ،أما جواد فهو من فرط السعادة دهش الى انx استفاق من لمس نادين لذراعه ليتوجه نحو المنصة يأخذ شهادته وتلتقط له الصور ،كانت نادين فخورة بأخيها لدرجة ان عيناها دمعتا لتحس بيد تمسد علىx ذراعها لتجد جنات لتقول :" أخوك شخص جيدx لطالما جاهد و اجتهد حتى انه عاش بعيدا عنكم لم يترك شركاتنا في اشد محننا ، يستحق حقا ان يكون مثالا للشخص المثابر"
نادين و هي تمسح دموعها:"لطالما كان عوضا لي عن أبي الذي فقدته"
جنات بابتسامة:"هيا لتباركي له "
ينزل جواد من المنصة ليجد نادين تتقدم نحوه ليضمها له بينما الناس يصفقون لهما ،أما يعقوب فيذهب الى جنات ليقرصها في ذراعها .
جنات:"لماذا تقرصني؟"
يعقوب:"ما النتيجة؟"
جنات:"ها هو رقم هاتفها"
يعقوب:"احسنت يا وردتي "
جنات:"لا تلعب بها يا يعقوب فهي شقيقة جواد"
يعقوب:"أعلم انك مازلت معجبة به لا تخافي لن اتسبب باية مشاكل"
جنات:"ارجو ذلك "
لينتهي ذاك الحفل و يعود الكل لديارهم .
تصعد نادين لغرفتها لتصلي صلاة العشاء ،لتجهز بعدها وجبة العشاء لتتناولها هي و جواد ،لتعود مجددا لغرفتها لكنها تتلقى اتصالا ظنت أنه من جنات لتجيب فورا.
نادين:"مرحبا جنات"
الشخص :"لست جنات يا جميلة"
نادين:"الرقم خطأ"
الشحص :"ما بك هكذا الن تقولي كيف حالك انا اريد ان اتعرف عليك "
نادين:" لا تعارف دعني وشأني وانسى هذا الرقم "
الشخص:"انا لست من ذاك النوع ،فقط نتعرف على بعضنا واذا رأيت توافق اتقدم لك انا لست من النوع العابث"
نادين:"الم تسمع بقوله تعالى :"اتوا البيوت من أبوابها " ،اذن ابتعد عني لا انت ولا جديتك"
الشخص:"يا لك من عنيدة"
تغلق نادين الاتصال و تحظر الرقم ، بعد تجربتها مع أشرف صارت تكره هذا النوع من التواصل .


جالسان أمام البحر ، يستنشقان الهواء العليلx ،ليقطع ذاك الصمت رامز :"ما رأيك في رد فعلها؟"
يعقوب:"جيدة ،من خلال رفضها للتعرف عليك ،يبدو انني سأتخذ خطوة جدية و سأحدث أخاها لخطبتها "
رامز:"الا تعتقد أنك استعجلت "
يعبوب:"لقد اعجبتني تصرفاتها ،اخلاقها ،يبدو انها المناسبة ، فلو كانت قبلت بالتعرف عليكx لشككت طول حياتي بانها وراء ظهري ستخونني"
رامز:"اتفهم موقفك ، لكنك لا تحاول مساعدتي في مشكلتي"
يغعق ب:"تعلم ان جنات شقيقتي الوحيدة ولا استطيع الضغط عليها لذا عليك بالصبر فهي لا تبادلك نفس الشعور "
رامز:"دعني فقط اتقدم لها رسميا و اسمع منها الرفض "
يعقوب :"اجله قليلا حتى اطلب نادين"
رامز:"حسنا سأنتظر إلى أن تفرج بإذن الله"


x يدخل سامي الى بيته مترنحا من شدة السكر فهو يشرب الخمر في الحانات الى وقت متأخر غير مهتم باحد ، ليجد أمه تعد ماx احضرته شقيقته من عملها فهي تدعي انها خادمة تنظف بيوت الناس بينما هي تستغل غفلتهم لتسرق المجوهرات و المال كما المواد الغذائية المعلبة التي تضعها في برميل القمامة ،مدعية انها تحاول التخلص من القمامة بينما ما ان تخرج حتى تخرج تلك المعلبات و تضعها في حقيبتها لتحضرها للمرأة التي ربتها فهذا اجر اقامتها .
لكن سامي لا يهتم يسرع نحوهما ليسرق كا طالته يداه من المال بينما امه تحاول ابعادها عنه لتصرخ فيه غاضبة :"ابتعد يا حيوان يا جلف "
سامي:"اانت الحيوانة اعطيني مالي"
لتضربه شادية بعصا المكنسة تسبه بوابل من الشتائم :"بل مالي يا سكير ،الذي تعبت من اجل ان احصل عليه "
تفتح ندى غرفتها لتطل عليهم فتجدهم يتشاجرون لتغلق باب غرفتها تضع سماعاتها في اذنيها تستمع للقرآن الكريم محاولة نسيان ما تمر به من خلال مراجعتها لدروسها منذ ولدت وجدت نفسها في هذه الاسرة الوضيعة ، بعد ان تخلى عنها ابوها ليطلق امها شادية بعد اكتشافه لحقيقة انها فتاة متخلاة عنها رمتها اسرتها في الشارع و هي رضيعة لتربيها ترف امرأة جشعةx و طماعة هي و زوجها مع هذا الابن المدمن الى ان كبرت و زوجتها من تاجر لتنجب منه ندى لكنها اسمهاx اسمها لان اباها من سماها ندى لتصبح رغد ،تتمنى لو لم يتخلى عنها ابوها فتعيش هذه الحياة القاسية ،جدة مشعودة ، ام سارقة ،خال مجرم، جد نصاب يلعب القمار حتى الصباح ليكسر عليهم كل شيء حتى يعطينه المال .




x تدخل سيارة مصطفى لقصر بيت ابيه ،فيترجلان منها ليستقبلهم كبير الخدم والمدبرة ،ليتوجهوا بهم حيث اسرة مصطفى ، ليدخلا الى صالون كبير و جميل ،مفرش باثاث راق ،فتلاحظ اسرة مصطفى المكونة من اب و زوجته التي يبدو من ملامحها انها تركية بالاضافة الى فتاة جميلة ، وشبانين سرعان ما اكتشفت ان احدهما عصام و الاخر وليد .
رائد:"اهلا و سعلا بالعروسين "
مصطفى:"شكرا ابي"
نيفين:"نرحبا بكما اعتقد ان زوجتك متعبة بني "
دانا:لا لست متعبة شكرا لك "
يعانق عصام و وليد اخاهما ،فقد اشتاقا له .
راىد:"هيا كفاكما ستخنقانه ،لقد حان دور أسيل"
أسيل:"دعهما ابي فهما يحبانه"
مصطفى:"ماذا الا تحبينني؟"
أسيل:"بالتاكيد من لا تحب شقيقا مثلك "
ليبتعد عنه اخواه لتعانقه أسيل .
عصام:"مرحبا دانا كيف حالك ؟"
دانا:"الحمد لله"
وليد بصوت عال :"انها لمفاجأة ،ان تكون دانا حمدان زميلة اخي السابقة زوجة لاخي الاكبر"
رائد:"عصام اتعرف حقا دانا؟"
عصام:"نعم ابي كانت زميلي في الثانوية"
نيفين:"مصادفة جميلة،الن تسلمي علي غاليتي"
تعانقها دانا ،حيث تحس بالحنان و الدفىء الذي افتقدته مع موت أمها سلوى.
رائد:"هيا كفاكم عناقا ،فالغذاء جاهز و سيبرد "
تجتمع الاسرة حول مائدة الطعام ، حيث يتناولونه بسعادة و هناء ،الاسرة التي كانت دانا تبحث عنها دائما ، لكن وليد لم يزح فكرة الانتقام من دانا لحد الان مازال ينتظر اللحظة المناسبة ليتسبب بمشكل بين دانا و مصطفى .
x بعد الغذاءx ،يصعد وليد لغرفته ليتصل بجواد يطلب منه هو و اسرته المجيء لتناول العشاء عندهم و ذلك دون علم اسرته ليعطي لدانا احسن هدية .
xxx


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-20, 04:13 AM   #44

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي الفصل السابع عشر

في منزل رنيم ، تنزل جوري الى الطابق الارضي بعد سماعها لنداء امها ،لتجدها واقفة عند الباب تستقبل جواد و نادين .
رنيم:"حمدا لله على سلامتكما "
جواد:"شكرا امي ،كيف حالكن؟"
رنيم:"الحمد لله بخير"
نادين وهي تعانق امها:"اشتقت لك حبيبتي"
رنيم:"يومان فقط و اشتقت لي "
نادين:"تعلمين انني معتادة عليك وعلى البقاء بجوارك"
جواد:"امي ،اخبرني وليد انه سيستضيفوننا على العشاء"
جوري:"غريب ،الم نكن عندهم منذ اسبوع"
رنيم:"الغريبة انت هيا اغربي عن وجهي واحضري لنا طعام الغذاء"
نادين:"انتظري جوري ساساعدك"
رنيم:"كيف حالك بني "
جواد:"لقد قدمت لي شهادة تقديرية اكاد لا اصدق ما حدث"
رنيم :"انت تستحق يا ابني فانت تتعب في عملك"
جواد:"الحمد لله"
رنيم:"هيا لتغير ملابسك و نتناول طعامنا "





في منزل جليلة ، يصرخ خالد بأعلى صوت :"اين ابنتك يا جليلة لقد بحتث عنها ولم اجدها هل انشقت الارض و بلعتها"
جليلة:"مادخلك بها ،هي في عملها معززة ،مكرمة ،يكفي اني صبرت لك مكوتك غير المرحب به ولكنني اقول عيب هو فقط يواسينا في مرحلتنا الصعبة ،لكن يبدو انك ستستحوذ على بيتي "
راضية:"لم اكن اعرف اننا كالعلقوم في حنجرتك"
خالد بحدة:"و لا كلمة اما ان تشرفنا ابنتك الان ،او ابلغ عن اختفائها وسنرى بعد ذلك ما سنفعل"
جليلة:"دعها و شأنها"
خالد:"لا عذر لعملها المصاريف تم دفعها من طرف محسن و انتهى الامر اتعود الى بيتها و تزاول عملها في المشفى و ها هو ابني رجل و ذو اصل سيعتني بها ويضعها في عينيه"
جليلة:"من قال لك انها موافقة على ابنك؟"
خالد:"وهل ستتجرأ على رفضه؟"
جليلة:"خالد حلفتك بالله ان تتركنا و شأننا"
خالد:"هيا اتصلي بها الان و اطلبي منها المجيء قبل ان اصنع لك فضيحة امام الجيران"
جليلة برفض:"لا اريد "
يصفعها خالد على وجنتها لتطبع اثار صفعته على وجهها ، لتخرج دموعها طول حياتها لم يضربها لا ابوها ولا حتى زوجها زياد ليأتي اخ زوجها ليضربها ،تمالكت نفسها لتصعد لغرفة ابنتها ،اغلقت الباب بالمفتاح و اتصلت بمنيرة .
منيرة:"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"
جليلة بضوت دامع:"و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته"
منيرة بخوف:"لما تبكين يا أمي؟ "
جليلة:"انه خالد صفعني على وجهي"
منيرة بغضب:"كيف يجرأ ويمد يده عليك "
جليلة:"المهم اياك و العودة الى هنا فهو سيأذيك لا محالة كما انه يخرف بانه سيزوجك لابنك،من فضلك صغيرتي لا تعودي "
منيرة:"انا خائفة عليك"
جليلة:"انت اخر ما تبقى لي لذا ابقي سالمة"
منيرة: امي عليهم ان يخرجوا من بيتنا لا تنسي انه لابي "
جليلة:"بدون وريث ذكر سيأخذون كل شيء"
منيرة:"هل تملكين مستندات تخص البيت "
جليلة:"نعم انها بغرفتي"
منيرة:"اذن تصرفي على انك منزعجة منهم و اياك و اخبارهم بانك تملكين المستندات ،عندما تحصلين عليها ضعيها في حقيبتك و قابليني غذا لنتأكد من اسم مالك البيت"
جليلة:"لكنه لابيك "
منيرة:"الافضل ان نتأكد"



عند المساء ،تغادر اسرة رنيم نحو فيلا السيد العيادي ، لا احد يعرف ما خطط له وليد ، حيث يتم استضافة النساء في صالون مخصص لهن ،لتجلس رنيم برفقة ابنتيها مع السيدة نيفين و ابنتها أسيل ،بينما في المجلس الرجالي ،يجلس كل من رائد ،عصام ، وجواد في انتظار حضور مصطفى و وليد حيث يناقشون اسعار البورصة وما الت اليه .
بينما وليد يبعث لجوادx رسالة من رقم غريب يطلب منه الخروج الى حديقة الفيلا حيث ينتظره شخص يريد محادثه .
اما دانا فهي جالسة في غرفتها تسرح شعرها بعد ان ارتدت فستانا ابيض ، طويل و متناسق ،شاردة تفكر في عائلة خطيبة وليد التي ستقابلها لكن طرقات على الباب ايقظتها من سهوهاx لتدخل سيدة اربعينية.
الخادمة:"سيدتي ،السيد مصطفى في انتظارك في الحديقة"
دانا:"لماذا لم يدخل الى القصر؟"
الخادمة:"لا أعرف"
دانا:"حسنا شكرا لك "
ترتدي دانا عبايتها السوداء مع حجابها ،يبدو ان زوجها يريد مفاجئتها بشيء ما .
تصل الى الحديقة ليظهر لها رجل فارع القامة لم تستطع ان تتبين ان كان مصطفى ام لا لكنها تعلم ان الكل في الداخل الان ،لتذهب نحوه تضمه من الخلف وتقول:"ماذا تفعل هنا حبيبي؟"
يصدم جواد من من يعانقه لكن صوت المعانق هو ما جعله يلتفت ليجد دانا ،لتصدم هذه الاخيرة تحاول تبرير موقفها لكن صراخا غاضبا من خلفها جعلها تستدير لتجد زوجها في اوج غضبه .
مصطفى:"هل يمكنكما ان تفسرا لي ما يحدث الان؟"
دانا:"انه مجرد سوء تفاهم لقد ظننت انك هو"
مصطفى باستهزاء:"حقا اليس من المفترض ان تكوني في غرفتك الان"
دانا :"هناك خادمة قالت انك بانتظاري"
مصطفى:"حقا ،ماذا عنك يا سيد ما عذرك ؟"
جواد:"انا لا اعرف من تكون لمعلوماتك ،اما سبب وجودي هنا تلقي لرسالة من رقم غريب يقول ان احدهم ينتظرني هنا "
مصطفى:"وما الذي اتى بك الى بيتي؟"
جواد:"وليد خطيب شقيقتي "
دانا:ماذا هل جوري مخطوبة؟"
مصطفى يمسك بذراع دانا بقوة:"وتقولين انه سوء تفاهم"
دانا تحاول تهدئته:"انه ابن خالتي مصطفى "
مصطفى:"اااه الذي كنت خطيبته بالغصب و الان اجدك تعانقينه،ما دمت تحبينه لما تدخلت انا و سرقتك منه و انت في حكم خطيبته"
دانا ببكاء:"ارجوك افهمني مصطفى انا مظلومة "
يغادر مصطفى وهو يقول:"نعم اكملي تمثيلك لانه لن ينطلي علي مرة اخرى"
بينما وليد واقف في شرفة غرفته يطالع المشهد بفرح و اخيرا استطاع كسر دانا التي تحاول اللحاق بمصطفى ليركب سيارته و يغادر من الفيلا لتدخل بعد ذلك الى الفيلا باتجاه جناحها .
بينما تقف الخادمة في غرفة وليد تستلم منه مبلغا كبيرا من المال ليقول:"اخر مرة اراك هنا و مع السلامة"
تخرج من غرفته ،لتلاحظها جوري حيث كانت الخادمة تحاول اخفاء المال تحت حجابها .
لتمسكها جوري من معصمها تجرهت الى احدى الغرفx .
جوري:"ممكن ان توضحي لي ماذا تفعلين مع كل هذا المال؟"
الخادمة:"اااانه راتبي "
جوري:"حقا ،هاته لنحسب كم هو "
تأخذه جوري بقوة لتجده كبيرا ،لتقول بنبرة خالية من الصبر:"باختصار من اين لك هذا المال؟"
الخادمة:"لقد اعطاه لي السيد وليد"
جوري:"لما ؟"
الخادمة:"قمت بما طلبه مني "
جوري:"ما هو؟"
الخادمة: بخوف"ارجوك سيدتي دعيني فهو سيعاقبني لو اخبرتك "
تشغل جوري برنامج تسجيل الصوت على هاتفها لتقول جوري :"ماذا قدمت لوليد ليعطيك كل هذا المال؟"
الخادمة:"طلب مني ان اذهب الى غرفة السيدة دانا و اخبرها ان السيد مصطفى في انتظارها في الحديقة"
جوري:"لماذا؟"
الخادمة:"لا أعرف ،ارجوك لا تخبريه بأي شيء"
جوري:"الان ستخرجين من هذا البيت بدون عودة و اياك ان تخبري وليد بانني اعرف شيءا"
الخادمة:"سيدتي اريد مالي"
جوري بابتسامة مستفزة :"كم هو راتبك ؟"
الخادمة:"سيدتي"
جوري وهي تعطيها بضع اوراق مالية:"هذا راتبك و اغربي عن وجهي"
تخرج الخادمة ،لتذهب جوري الى مزهرية في الغرفة تزيح الورود لتضع المال داخلها وتعيد تلك الورود .
تتجه نحو غرفة وليد ،تحاول تصنع البرود لتطرق الباب ،يخرج ليجد جوري ،يرسم ابتشامة على شفتيه .
وليد:"مرحبا جوريتي "
جوري:"مرحبا وليد ،ممكن خدمة ؟"
وليد:"نعم تفضلي لداخل الغرفة "
جوري:"لا، احتاج فقط هاتفك لان رصيدي نفذ "
وليد:"بمن ستتصلين؟"
جوري:"بصديقتي في الفصل "
وليد:"هيا عليك التمييز بين الاوقات العائلية و اوقات الدراسة"
جوري:"وليد اعطني هاتفك ،دقيقة وارجعه لك"
وليد:"حسنا"
يعطيها وليد هاتفه بعد ان كتب لها كلمة السر ،لتتركه وتتجه نحو الصالون ،تبحث في علبة الرسائل ،لتجد رسالة مرسلة الى جواد (اذهب الى الحديقة هناك شخص ينتظرك؟").تستغرب من ان وليد ارسل لاخيها مثل هذه الرسالة ،لتكتشف ان في هاتف وليد بطاقتان ،واحدة كانت تعرف رقمها والاخرى جديدة .
لتسرع الى الحديقة ،حيث تظهر لها دانا جالسة في الارض تبكي بهستيرية ،بينما جواد واقف بالقرب منها يحاول تهدئتها ، ليخرج كل من في البيت الى الحديقة ،يحاولون فهم الموضوع ،لكن اتصالا هاتفيا بالسيد رائد جعله يندهش ليقول بصوت مهزوز :"تعرض مصطفى لحادث سيارة مروع"
لتبكي اخته و زوجة ابيه بينما دانا تفقد وعيها ،ليتصل عصام بالاسعاف ،ليذهب الكل الى المشفى حيث مصطفى في العناية المشددة .
اما دانا فبمجرد ما ان تم دخول المشفى حتى اقبلت مجموعة من الممرضات باتجاههم لحمل دانا الى غرفة من غرف المشفى ليتم حقنها بحقنة .
كان الوضع صعبا على الكل ،فرنيم و ابنتيها مصدومات من ان دانا هي نفسها زوجة اخ وليد ،بالاضافة الى ايجاد دانا تبكي في الحديقة و بقربها جواد ،ثم حادث مصطفى .
ليخرج بعدها الطبيب من غرفة العمليات .
رائد:"دكتور كيف حال ابني ؟"
الطبيب:"سيكون بخير إن شاء الله رغم انه تعرض لمجموعة من الكسور و الكدمات "
رائد:"انستطيع الدخول له "
الطبيب:"حاليا لا لانه مخدر سننتظر حتى يستفيق إن شاء الله"
رائد:"حسنا جزاكم الله خيرا على عملكم"
الطبيب:"ذاك واجبنا "
نيفين:"رائد سأذهب لرؤية دانا"
رنيم:"وانا ايضا سأرافقك فأنا خالتها"
رائد:"حسنا اذهبا لكن ان سألتكما عن مصطفى قولا انه بخير بدون التحدث عن الكسور و الكدمات"
نيفين:"حسنا لا تقلق"
تدخلان الى غرفة دانا لتجداها نائمة بالاصح منومة اثر حقنها بمهدىء .
رنيم:"مسكينة صغيرتي دائما ما تتعرض للاذى "
نيفين:"حتى مصطفى مازال يحس بالنقصان جراء انفصال والديه "
رنيم:"هذه ابنة شقيقتي التي فقدت امها امام عينيها "
نيفين:"كلاهما متعبان و حزينان،لكن عندما رايتهما معا استشعرت مدى سعادتهما ببعضهما البعض"
تفتح دانا عينيها لتقول بهمس :"كيف حال مصطفى؟"
نيفين:"بخير حبيبتي ،توكلي على الله و ادعي له بالشفاء"
تبكي دانا بضعف لتضمها رنيم ببطء.
رنيم:"يكفيك بكاءا صغيرتي كل شيء سيكون بخير بقدرة الله تعالى"
دانا:"انا اسفة على هربي لكنني لم استطع ان اتزوج جواد"
رنيم:"انا الاسفة لانني اردت اجبارك على ما لا تريدين"
دانا:"اين ابي الم يأتي لرؤيتي"
رنيم:"لم نخبره بعد كما تعلمين ان الوقت متأخر واخاف ان يتعرض لحادث"
دانا:"انت محقة"
رنيم:"هيا لتتناولي القليل من الطعام"
دانا:"لا اريد"
رنيم:"فقط اشربي هذا الحساء"
دانا:"حسنا القليل فقط ،لكن اين جوري و نادين وأسيل؟"
نيفين:"في البيت مع المربية "
دانا:"هل حقا جوري خطيبة وليد؟"
رنيم:"نعم ،هل كنت تعرفينه؟"
دانا:"درست مع عصام لكن وليد كان اصغر منا بسنة"

يتصل رائد باياد .
رائد:"مرحبا إياد"
إياد:"مرحبا سيدي"
رائد:"بني اريد ان اخبرك بشيء لكن لا تخبر امك كي لا ترتعب "
إياد:"حسنا ما هو؟"
رائد:"تعرض مصطفى لحادث سيارة و هو الان في المشفى ..."
إياد:"حسنا انا قادم"
رائد:"انه بخير الان انتظر حتى الصباح "
إياد:"انا الان خارج البيت وقريب من ذاك المشفى"
رائد:"حسنا"
عصام:"اياد قادم؟"
رائد:"نعم هو في الطريق،هل اتصلت بوليد ؟"
عصام :"نعم ،انه الان مع البنات"


في قصر العيادي ،يجلسن البنات رفقة المربية في غرفة أسيل ،أما جوري فهي في وضع عصبي شديد ،دقيقة و ستتهور و توبخ وليد ،لكنها في الاخير تهدأ فالافضل ان تفضحه امام كل الاسرة .


في الصباح ،تتصل منيرة بامها لتعلمها انها تنتظرها في الحديقة القريبة من بيتهم ،لكن الذي لم يكن في حسبانها ان راضية سمعت جليلة لتخبر زوجها بما حدث . لينزع خالد من جليلة حقيبتها ويذهب برفقة ابنه ليجد منيرة في انتظار امها ليسرعا نحوها فيمسكانها لتذهب معهما حيث بيت ابيها ،
يفتح باب البيت ليأخذ منيرة الى غرفتها و يغلق عليها الباب يتوعدها بالويلات بينما امها تبكي و تنوح .
خالد:"فقط فكري ان تعتب قدمك خارج هذا البيت وسأقطعها لك هنا ستبقين الى ان تتزوجي بابني يا صاحبة الشرف و اشكري الله و احمديه اننا لم نطردك يا مسببة الفضائح"
منيرة:"هذا ليس بيتك هو بيت أبي"
خالد:"هذا بيت شقيقي الذي انت لست ابنته انت مجرد لقيطة انتشلك اخي من الشارع و رباك و علمك "
منيرة:"اذن ماذا تربد مني دعني للشارع؟"
خالد:"لا تظني انك تهمينني ،لولا رغبة ابني بالارتباط بك لرميتك الى الشارع و لاعدت جليلة الى اسرتها "
يخرج من الغرفة ويغلق عليها بالمفتاح ،بينما منيرة تبكي فحتى الهاتف اخذه منها.


في فيلا بثينة
بثينة :"حسناء "
حسناء:"نعم سيدتي"
بثينة:"اين الممرضة ؟"
حسناء:"قالت انها ستقابل امها"
بثينة:"اذهبي و اتصلي بالمشفى و اطلبي منهم ان يرسلوا لنا ممرضة مؤقتة"
حسناء:"حسنا سيدتي"
ليدخل إياد للفيلا.
بثينة:"اين كنت إياد؟"
إياد:"في المشفى "
بثينة:"من مرض؟"
يسرع إياد ليمسك امه من كتفيها ليقول:"مصطفى تعرض لحادث "
تنهار بثينة ، لينادي:"حسناء احضري الماء و زجاجة عطر"
تعطيه حسناء الماء ليرش وجه امه و يحملها الى فوق الأريكة ثم يقرب العطر من أنفها لتستنشقه و تستيقظ:"مصطفى"
إياد:"انه بخير فقط تماسكي"
بثينة:"اريد رؤيته "
إياد:"لكنك متعبة "
بثينة:"لا انا احتاج لرؤيته "
إياد:"حسنا سنذهب له فقط غيري ملابسك "
بثينة:"حسناء اعطينيx معطفي"
ترتدي بثينة معطفها على فستانها البني لتغادر مع إياد الى المشفى .
تجد رائد واقف بالقرب من نيفين يضمها له بذراعه ،لتعود بها الذاكرة الى الوقت الذي قضياه معا حيث كانت زوجته و أم ابنه لكن تلك الحادثة جعلتهما ينفصلان عن بعضهما البعض متخلية عن ابنها لتتزوج من حاسم .
يلاحظها رائد ليرحب بها:"مرحبا بثينة"
ترمق بثينة نيفين بنظرة غريبة فهمتها الثانية لتقول "اين ابني؟"
رائد:"لم يستفق بعد؟"
بثينة:"اريد رؤيته"
رائد:"لا تستطيعين فهو مازال نائما"
تتجاهل رائد لتحدث ابنها:"إياد اريد ابني"
اياد:"سأسأل الطبيب"
بثينة:"هيا بسرعة"
يذهب اياد لمكتب الطبيب ليسمح بزيارة بثينة لابنها لعشرة دقائق وحدها دون الغير .
تدخل الى غرفته لتجده مضمدا و بوجهه الكثير من الكدمات لتمسك بكفه و تقبلها مرارا و تكرارا
تناديه باسمه ،تخبره انها بجانبه وانها لن تتركه مرة اخرى،لتنتهي العشر دقائق لتجد زوجها حاسم قرب الباب بوجه غاضب .
حاسم:"من سمح لك بالخروج من البيت؟"
بثينة:"ابني تعرض لحادث"
حاسم:"وان يكن ،هل رؤية ابنك اهم من ان تاخذي اذني"
بثينة و باستفزاز:"نعم رؤية ابني اهم منك فما بالك بإذنك "
يرفع حاسم كفه ليصفع بثينة لكن يدا اوقفت الامر و منعته .


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-20, 05:48 AM   #45

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثامن عشر

أمسك السيد رائد بيد حاسم يمنعه من صفع بثينة ليقول:"صحيح أن بثينة تمادت معك في الكلام لكنها تظل زوجتك ولا يجوز أن تصفعها أمام الناس"
حاسم وهو يبعد يد رائد:'"زوجتي أضربها او حتى أقتلها ليس من شأنك "
رائد:"لا تعتقد بأنها يتيمة و انه ليس لها أحد يدافع عنها"
حاسم:"حقا و باي صفة ستمنغني"
اياد وهو يحول بينهما:"انا من سيمنعك بصفتي ابنها ،ابي هذا المكان ليس للشجار "
حاسم:"الان تقف بصفه ضد والدك يا للعار "
اياد:"انا دائما مع الحق"
يغادر حاسم المشفى غاضباx باتجاه بيته ،بينما تظل بثينة برفقة اياد في المشفى .
تستعيد دانا القليل من قوتها لتتجه نحو غرفة مصطفى ما ان رأتها بثينة حتى هبت نحوها تمسكها من معصمها .
بثينة:"ماذا تفعيلن يا ايتها اللقيطة هنا ؟"
ترتعب دانا من فعلة بثينة،ليبعدها رائد عن يد بثينة.
رائد:"اهدئي يا بثينة ،دانا لم تفعل لك شيئا لما تصرخين عليها"
بثينة بصراخ:"مجرد خادمة سرقت مني ابني انا لن اسامحها طيلة عمري ،انا متيقنة انك الان فرحة و تنتظرين خبر موته لترثيه "
دانا بغضب:"لست مثلك مادية تتزوجين من أجل المال لو كنت تحبين ابنك لما تطلقت من زوجك،لتتزوجي بعد انتهاء عدتك مباشرة من حاسم"
بثينة:"هل تعرفين شيئا عني لتحكمي على قراراتي انا متيقنة لو كنت مكاني لتطلقت من مصطفى لو فعل معك ما فعل معي رائد"
رائد:"من فضلكما اهدئا و كفاكما حديثا عن الماضي"
بثينة و ببكاء:"نعم ذاك مجرد ماض بالنسبة لك لكنه خنجر مازال منغرسا في قلبي و لن انساها لك ابدا ،تخونني مع شقيقتي و بدم بارد "
رائد:"اقسم لك لم اكن بوعيي لا اعرف حتى لما كانت في بيتنا ،لقد كنت مخدرا"
بثينة:"ها انت تثبت انك كنت مدمنا تتعاطى المخدرات"
رائد:"ماذا انا مدمن يبدو ان اعصابك مشدودة لذلك تفكرين بهستيرية "
بثينة:"انت دمرت حياتي و حياة ابني "
رائد:"قولي انك حصلت على ما تودين"
بثينة:"نعم افترقت عن ابني وهو طفل لاتزوج برجل اكبر مني بكثير، من احسن مني يا ناس"
لتسقط ارضا فيحملها اياد نحو غرفة ليتم حقنها بمسكن ،اما دانا فالصدمة الجمتها حقا هذه حقيقة جليدية ام مصطفى ،مسكينة يبدو أنها عانت كثيرا .
نيفين و بصدمة:"احقا خنتها !!"
رائد:"اقسم لك كانت لعبة من اختها غير الشقيقة لانها اخبرتني بعد طلاقي ببثينة انها استردت حق كرامتها المجروحة ،اصلا فدوى كانت فاسدة عابثة"
نيفين:"لما لم تخبر بثينة ؟"
رائد:"لم تكن لتصدقني فاختها ممثلة بارعة"
نيفين:"لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم"
رائد:"انسي الموضوع "
نيفين:"حسنا"
دانا:"ااستطيع ان ادخل لمصطفى ؟"
اياد:"لا اعتقد ان الطبيب قد يسمح لك "
دانا:"ارجوك حاول معه"
ترافق دانا ايادx لمكتب الطبيب ليوافق هذا الاخير على ان تكون بضعة دقائق فقط.
تلج للغرفة لتجد ضمادة تحيط برأسx زوجها بالاضافة الى ان ساقه اليمنى و ذراعة اليسرى مجبورتان نتيجة تعرضهما لكسر .
تقترب منه حتى تصل الى اذنه تهمس له باعتذار:"أنا حقا لم ارد ان اجعلك تفقد اعصابك و تتعرض لحادث انت تعلم انني لم اكن لاخونك لا اعرف لما كذبت الخادمة لكنني اخبرك بيقين انني سادعو اللهx أن يشفيك و سأظل أقرأ لك القرآن الكريم ".
لتغادر نحو غرفة بثينة تطمان عليها و تقرر انها من ستبقى مع زوجها في المشفى حتى يشفى بإذن الله،أما نيفين و رنيم فيوصلهما عصام الى الفيلا حيث البنات الثلاث نائمات .




في بيت زياد ، تجلس منيرة في غرفتها ليفتح الباب و تدخل مريم حاملة صينية طعام الغذاء"
مريم:"من فضلك منيرة توقفي عن تجويع نفسك "
تقترب منيرة من مريم لتقفل الباب و تمسك بمرفقها تدفعها برفق نحو السرير لتجلسها بالقرب منها تحمل منها الصينية لتضعها على المنضدة و تمسك بكفيها بيديها .
منيرة:"من فضلك مريم انت تعرفين من منا الظالم و المظلوم ، ابوك يظلمنا ها هو بيت ابي يتحكم فيه كيفما يشاء ،ضرب أمي ،سبنا بوابل من الشتائم وها هو يجبرني على الزواج من أخيك ارجوك ساعديني انا لا اريد لا البيت بل بالعكس انا و امي نتحلى عنه لكما لكن ساعديني فقط لا اريد الزواج باخيك"
مريم:"لو يعرف ابي سيذبحني لا محالة "
منيرة:"اعطيني هاتفك اتصل باحد يساعدني للخروج من هنا او ساعديني اهرب"
مريم:"مستحيل و ابي واخي يتناوبان على حراسة البيت من الداخل "
منيرة:"ارشديني على وقت لن يتواجدا معا و قمي بنسخ مفتاح الباب و اعطيه لي ساعود بسرعة ارجوك"
مريم:"غدا سيذهبان لاداء صلاة الجمعة في المسجد وانا ساخرج الان لاحضار بعض الاغراض و ساقوم بعمل نسخة للمفتاح ، فقط لا تخبري احدا حتى امك فامي تراقبها و هي من سبق و اوشت بها"
منيرة:"لن انسى لك صنيعك ما حييت مريم"
تخرج مريم لشراء بعض المقتنيات و تأخذ مفتاح البيت لتقوم بعمل نسخة له تعود للبيت لتعطيها لمنيرة التي تخبئها داخل وسادتها خوفا من ان يكشف امرها .


يجلس خالد رفقة ابنه في الصالون يتحدثان عن موضوع البيت.
خالد:"مشكلة حقيقية ،كيف خطر في بال زياد ان يكتب البيت على اسم منيرة كما انه احكم العقد و جعله على رسم بيع "
الابن:"يبدو انه احصى كل الاحتمالات ،فحتى لو رفضنا الموضوع و قلنا لا لم يبعه لها لكنها ممرضة و تملك المال و حتى نفقات ادوية ابيها و بعض نفقات المشفى هي من دفعتها "
خالد:"لا حل سوى زواجك بها "
الابن:"يبدو ان علينا الاسراع فابن تلك العائلة التي تعمل بها ضابط وقد يسبب لنا مشاكل لو علم بما فعلنا رغم اننا بعثنا رسالة من هاتفها لصاحب البيت بانها ستتوقف عن العمل و انها مستعدة لدفع الغرامة"
خالد:"اذن ستعقد قرانك غدا"
الابن:"حسنا ابي"
قرب الباب كانت تقف مريم حاملة لصينية الشاي فهي سمعت كل حوارهما ، لتطرق الباب ويأذن لها بالدخول ،تضع الصينية و ابوها واخيها توقفا عن الحديث .
مريم:"ابي هل استطيع النوم مع منيرة في غرفتها؟"
خالد:"يمكنك ذالك لكن تأكدي أنها لن تخرج من الغرفة"
مريم:"حسنا شكرا لك أبي"
تضع صينية الشاي لتخرج متجهة نحو المطبخ حيث تجد أمها تغسل اواني العشاء .
مريم:"أمي هل تريدين مساعدة؟"
راضية:"لقد انتهيت تقريبا هيا اذهبي للنوم"
مريم:"كيف حال عمتي جليلة؟"
راضية بتمعض :"مازالت على حالتها جالسة على سجادة الصلاة تدعو الله أن يفرج عليها و يأخذ حقهها وحث ابنتها من الظالمين"
مريم:"تصبحين عل خير"
تعلم أنها إذا ناقشت امها فستشك بها ولن تستطيع منيرة الهرب لولا ذالك لما منعها شيء من ان توضح لها أنهم من أخطؤوا بحق الام و ابنتها.
تصعد لغرفة منيرة تجدها تدعو الله بعد أن انهت صلاتها لتقول بهمس وهي قرب منيرة وهي تعطيها المفتاح:"غدا سيذهب ابي و اخي للمسجد و انت عليك الهرب بهذا المفتاح و ان فشلت فعلمي ان عقد قرانك بعد الصلاة مباشرة لذا عليك ان تحاولي الوصول الى اين تريدين في ظرف وجيز ،تقدم لها ظرفا ورقيا تفتحه منيرة لتجد مجموعة أوراق مالية ،لتردف لم استطع الوصول لحقيبتك لكن هذه منحتي وانا اقدمها لك بطيب خاطر لكي تستطيعي الهرب "
تعانقها منيرة لتقول:"شكرا لك يا أحلى أخت لولاك بعد الله لكنت الأن تائهة"
مريم:"هيا لتنامي و ترتاحي و سأحاول إلهاء أمي غدا رغم أن اخوتي الصغار قد يرونك لكنني سأحاول"



xxxx في منزل السيد رائد ، تجلس نيفين رفقة المربية في الصالون تتبادلان أطراف الحديث لتتلقى اتصالا هاتفيا من زوجها.
نيفين:"الو رائد كيف حال مصطفى؟"
راىدذ:"لقد استيقظ منذ قليل والاطباء يقولون انه بخير "
نيفين:"امازال غاضبا من دانا"
رائد:"نعم فهو يتجاهلها و يرفض الحديث معها"
نيفين:"مسكينان "
رائد:"كيف حال الاولاد ؟"
نيفين:"اسيل تدرس فالامتحانات قد اقتربت وكذلك وليد بالنسبة لعصام تعلم انه يتولى امر الشركة الان"
رائد:"اعلم انني اثقل كاهله لكن ما باليد حيلة"
نيفين:"اياك و قول ذلك فهو رجل و يجب عليه تحمل المسؤولية ،لقد تحدتث مع اسرة جوري منذ قليل"
رائد:"كيف حالهم ؟"
نيفين:"بخير ،رنيم دائما تتصل لتطمأن وقد شرحت لي سوء التفاهم الذي وقع "
رائد:"هيا اشرحي لي انا ايضا"
نيفين:"حتى تعود و ساقول لك ما فهمت"
رائد:"حسنا"

في المشفى تساعد دانا مصطفى على تناول غذائه لتدخل بثينة تنزع عن دانا الملعقة لتطعم ابنها.
تصمت دانا و تراقبهما بصمت شديد .
بثينة:"هيا بني تناول المزيد"
مصطفى:"لا استطيع يا أمي"
بثينة:"هيا من أجلي"
مصطفى:"حسنا"
تلتفت بثينة لدانا لتقول:"ماذا تنتظرين فلا داعي لوجودك الان وانا هنا"
مصطفى:"امي ضعي اعتبارا لزوجتي و لا تهينيها من فضلك"
بثينة:"ماذا تعلمني الاداب يا مصطفى؟"
مصطفى:"ليس ذلك أمي لكنك تهنينينها كثيرا"
بثينة:"لايمكن ان انسى حقيقة انها مجرد خادمة "
يدخل بشير بعد سماعه للجملة الاخيرة ليقول :"إياك و اهانة ابنتي يا سيدة فهي دانا حمدان ابنة بشير صاحب كبرى شركات بلادنا"
بثينة:"لكنها كانت خادمة امي"
بشير:"كانت و لم تبقى و لن تكون "
بثينة:"وان يكن"
بشير:"بني مصطفى ابنتي ليست خادمة تشتمها امك ليل نهار ان كنتم ترفضونها فانا اولى برعايتها"
دانا:"ارجوك ابي لا داعي لذاك الحديث"
بشير وهو يضع كيسين كبيرين :"لقد اتيت للاطمئنان على زوج ابنتي ،كيف حالك بني "
مصطفى بابتسامة:"شكرا لك سيدي انا بخير"
بشير بضحكة:"ماذا سيدي قل عمي يا بني "
مصطفى:"حسنا عمي انا بخير"
بشير:"متى ستغادر المشفى فالجلوس في المشافي امر محبط و يؤثر على الصحة"
مصطفى:"اليوم سيحدد الطبيب موعد خروجي"
بشير:"اذن حمدا لله على سلامتك سازورك في بيتكم بعد خروجك ان شاء الله "
مصطفى:"شكرا عمي"
بشير:"اذن الى اللقاء الى وقت قريب،دانا تعالي معي اريد ان اتحدث معك قليلا"
دانا:"حسنا ابي"
يخرجان من الغرفة الى الممر.
بشير:"لم افهم ذلك السؤال الذي طرحته علي في الرسالة التي بعثها"
دانا:"اريد ان اعرف ما اسم العيادة التي تعرفت فيها انت و امي مع تلك السيدة التي ارشدتكم الي"
بشير:"ما الفائدة من البحث في الماضي"
دانا:"اريد ان اعرف حقيقتي "
بشير:"رغم كل شيء انت ستظلين ابنتي الوحيدة"
دانا بابتسامة :"اعلم ابي لكنني مضطرة للبحث عن اسرتي الحقيقية"
بشير:"عيادة الطبيبة ... هي توجد بالمدينة المجاورة كنا فيها من اجل العلاج يعني نحن وجدناك قبل ٢٢سنة تقريبا"
دانا:"المشكل ان هناك فتاة اعرفها في نفس عمري و لها قلادة مشابهة لقلادتي لدرجة انهما متكاملتان"
بشير:"حتى هي متبناة ؟"
دانا:"نعم اخبرها ابوها و هو يحتضر"
بشير:" رحمه الله ،المهم تأكدي من أنها نفس العيادة و هل في نفس اليوم تم اعطائها لاسرتها ام انهما متقاربان"
دانا:"حسنا شكرا لك أبي"
بشير:"اعتني بنفسك و بزوجك و حاولي ان تصبري على حماتك "
دانا:"حسنا سأحاول "
بشير:"اه نسيت ان اخبرك ان حجابك ملائم لك بل انك تبدين فيه اكثر جمالا هل زوجك من اشترط عليك ارتدائه؟"
دانا:"لا ليس مصطفى لكن صديقتي منيرة من كانت تشير لي باهميته حتى تعلقت به "
بشير:" جيد ،لا تنسي ان تبعتي لي بصور زفافك"
دانا:"حسنا ابي رافقتك السلامة"
يغادر بشير المشفى بينما دانا تعود لغرفة مصطفى لتجد بثينة تحاول اقناع مصطفى ان يخبرها حقيقة حادثه .
مصطفى:"امي كان مجرد قدر انا كنت اقود بسرعة و الدنيا كانت مظلمة لذا لم المح السيارة القادمة نحوي "
بثينة:"لما تقود بسرعة اتريد قتلي؟"
مصطفى:"ارجوك امي لا تقولي ذلك "
بثينة:"اما زلت مصرا على الاستمرار مع هذه المراة"
مصطفى:"دانا ستظل زوجتي حتى احمل الى قبري انتهى الموضوع و توقفي عن تجريحها و اهانتها امام الناس"
بثينة:"حسنا فقط هل انت سعيد معها؟"
مصطفى:"نعم انا سعيد معها واريدها ان تبقى معي و تكون ام احفادك"
بثينة بتذكر:"على ذكر الاحفاد ،وائل ومحمد قادمان كان من المفروض ان يصلوا من قبل لكن وقع مشكل في عمل وائل جعله يتاهر"
مصطفى:"جيد لقد اشتقت لهما"
تطرق دانا الباب لتدخل بعدها تقف قرب خزانة توجد في الغرفة .
مصطفى:"هل تناولت طعامك دانا ؟"
دانا:"ليس بعد "
مصطفى:"هيا تناوليه وتعالي لترتاحي قليلا فانت منذ البارحة لم تنامي"
دانا:"حسنا قليلا واعود"
تغادر دانا الى مقهى المشفى ،حيث تتناول طعام غذائها لتجد فتاة جميلة تقف بالقرب منها لترفع دانا وجهها وتجد جنات شقيقة يعقوب .
جنات بابتسامة :"هل استطيع ان اتشارك معك هذه الطاولة فكما ترين لا طاولة فارغة تقريبا ماعدا طاولتك"
تبادلها دانا الابتسامة :"مرحبا بك تفضلي"
جنات:"شكرا لك ، يبدو انك تمكثين هذه الفترة في المشفى"
دانا:"نعم فزوجي تعرض لحادث وانا لم ارد تركه و الذهاب للبيت ،لكن زوجة ابيه تحضر لي كل ما احتاجه"
جنات:"كيف حاله الان؟"
دانا:"الحمد لله في تحسن"
جنات حمدا لله على سلامته و حفظه لك "
دانا بابتسامة ودود:"شكرا لك ، هل تعرض احد ما من اقاربك لحادث؟"
جنات:"لا عمتي ستزيل الزائدة لذلك قدمت لرؤيتها قبل العملية وهي الان تجريها فهي تسكن في هذه المدينة بينما انا في العاصمة"
دانا:"جيد ابن خالتي يعمل في شركة ...هناك"
جنات:"يا للصدفة تلك شركتنا"
دانا:"حقا جميل "
جنات :"ما اسمه ؟"
دانا:"جواد عادل"
جنات:"يا الهي اانت ابنة خالة جواد"
دانا:"نعم هل تعرفينه؟"
جنات:"بالتاكيد فهو من افضل موظفينا لقد تم تكريمه في الحفل السنويx لنجاحات شركاتنا كان حاضرا وهو وشقيقته نادين"
دانا:"اه نادين اصلا هي مولوعة بالشركات و كل ما يتعلق بها فهي تدرس ادارة الاعمال"
جنات:"ما رايك في بنت خالتك؟"
دانا:"هي فتاة جميلة مؤدبة و ذات خلق حسن كما انها تحب اسرتها و قد تدافع عنها على حسابها الشخصي"
جنات:"بيني و بينك اخي يريد خطبتها من جواد ،لذلك من فضلك لا تخبري احدا بحديثنا هذا"
دانا:"بالتاكيد لن اخبر احدا، اسفة يبدو اني تاخرت على زوجي "
جنات:"شكرا لك على هذه الجلسة المريحة "
دانا:"وانت ايضا شكرا لك"
تغادر دانا ليقترب يعقوب من اخته يجلس في كرسي قربهاx ليسأل جنات:"من كانت تلك؟"
جنات:"لن تصدق ابنة خالة جواد"
يعقوب:"يعني انها قريبة نادين"
جنات وهي تهز رأسها موافقة :"نعمx لقد سألتها عنها واخبرت انها فتاة طيبة ذات خلق حسن كما انها مضحية من اجل اسرتها"
يعقوب:"جيد "
جنات:"من فضلك اتصل بجواد و اخبره برغبتك في الزواج من نادين قبل ان يسبقك احد"
يعبوب:"اذن الان"
يخرج يعقوب الى حديقة المشفى ليتصل بجواد .
يعقوب:"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "
جواد:"و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته"
يعقوب:"لا اعرف كيف سأبدأ لكنني اريد تحديد موعد لاتقدم لاختك نادين"
جواد بدهشة:"اهلا و سهلا بكم سيدي نحن نتشرف بمصاهرتكم "
يعقوب بفرحة:"حقا شكرا لك جواد صراحة اسرتي هنا لكن عمتي الان تخضع لعمليةx لذا سننتظر حتى اسبوع و ساحضر انا و اسرتي"
جواد بقلق:"ارجو ان تكون عملية بسيطة"
يعقوب:"نعم ازالة الزائدة فقط"
جواد:"مرحبا بكم "
يعقوب :"شكرا لك اذن الى اللقاء"
جواد:"وداعا"




x في بيت زياد .
ذهب خالد و ابنه الى المسجد لاداء صلاة الجمعة ،اما مريم فشغلت التلفاز لاخوتها الصغارx و اغلقت الغرفة و ذهبت الى المطبخ لتجد امها تعد الكسكس بالخضر و اللحم.
مريم:"امي اذهبي لتصلي صلاة الظهر وانا ساهتم بالطعام .
راضية:"حسنا "
تذهب راضية لتتوضأ ثم تدخل غرفتها لتصلي ،اما مريم فتصعد لغرفة منيرة تجدها جاهزة للخروج .
مريم:"بسرعة انزلي و اتجهي نحو الباب وانا ساراقب غرفة امي و غرفة اخوتي"
منيرة:"حسنا شكرا لك "
مريم :" منيرة لما لا ترتدين نقاب امي على عبايتك السوداء "
منيرة:"لما؟"
مريم:"اخاف ان تلتقي بابي واخي،دقيقة و احضره لك "
تدخل مريم لغرفة امها تجدها ماظالت تصلي لتأخذ نقابها و تخفيه تحت حجابها لتخرج و تلبسه لمنيرة لتخرج الى خارج البيت ،تستقل سيارة نحو مركز الشرطة ، حيث اغلب الشرطيين عادوا من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة لتتصل باياد .
يفتح اياد الخط ليقول:"مرحبا منيرة"
منيرة:"من فضلك اياد انا الان امام مركز الشرطة"
اياد:"انا قريب من هناك فقط انتظريني"
منيرة:"حسنا"
يصل اياد الى مركز الشرطة يجد شخصا متشحا بالسواد ليتصل بمنيرة لترفع الهاتف الى اذنها .
اياد:"اانت منx ترتدين النقاب؟"
منيرة:"نعم"
يقترب منها اياد ليقول:"اين اختفيت منيرة؟"
منيرة:"عمي احتجزني انا و امي داخل بيتنا وسرق مني ورقة ملكيته "
اياد:"ذلك ليس من حقه"
منيرة:"من فضلك ساعدني فهو يريد تزويجي بابنه اليوم "
اياد بصدمة:"ماذاااا؟ يبدو انه جن على الاخر يرفع هاتفه ليحدث نزار:"نزار احضر معك مجموعة من رجالي مع تصريح بتفيش بيت السيد زياد انصافx فهناك من مازال يمارس الظلم و الاستبداد و ياكل حقوق النساء"
يوجه اياد حديثه لمنيرة:"هيا اصعدي لسيارتي فسنذهب لاقتحام بيتكم"
منيرة:"حسنا سارسل رسالة لمريم لترتدي ملابس ملائمة لا هي لا امي"
اياد:"كيف تعلمينها ماذا لو اخبرت عمك؟"
منيرة بتدارك:"صحيح هي ابنة عمي خالد لكنها من ساعدتني على الهرب"
اياد:"حسنا هيا اصعدي "
تجلس منيرة في الخلف ليجلس نزار بالقرب من اياد.
ليوجه نزار حديثه لمنيرة :"البقية في حياتكم"
منيرة:"شكرا لك"
اياد:"هل تحدتث مع دانا؟"
منيرة:"لا لقد تم سلب هاتفي مني"
اياد بغضب :"ثقل حسابكx خالد انصاف"
منيرة:"لما ما بها هي و مصطفى"
اياد:"لقد تعرض مصطفى لحادث سيارة مروع وهو الان في المشفى"
منيرة:" كيف حاله الان؟"
اياد:"تعرض لكسور و كدمات لكنه الان بخير"
منيرة:"يجب علي زيارتهما لاحقا"
تصل الوحدة لبيت زياد حيث تسمع صرخات مريم و ابوها يضربها ، ليطرق نزار الباب و يفتح شقيق مريم .
يريه نزار ورقة التفتيش ليقول:"لدينا تصريح لتفتيش بيت السيد زياد انصاف"
الابن ينادي على ابيه
خالد :"ماذا هناك ؟"
اياد وهو يدفعه بلطف ليدخل:"ابتعد لاريك ماذا هناك ؟"
يدخل و تتبعه منيرة وباقي الوحدة لتجد مريم في حضن امها جليلة تبكي فقد اكتشف ابوها انها من هربت منيرة لتحضنها هذه الاخيرة .
بينما كل اعضاء الوحدة يبحثون عن ورقة ملكية البيت ليجدوها و يقدموها لاياد الذي وجدها ليبتسم وهو يحدق بخالد:"يبدو انه حان وقت عودتك لمدينتك فهذا البيتx لمنيرة "
تصدم منيرة ليزدرد خالد ريقه ويطلب من زوجته بسخط :"هيا يا اجمعي ثيابنا فيبدو ان اخي اصيب بالجنون ليكتب بيتها للقيطة و يترك اخاه للشارع"
يمسكه اياد من قميصه :"فقط اعد تلك الكلمة و ساريك الايام السوداء في السجن انت و ابنك، لا تنسى انك تحتجز اما و ابنتها بالاضافة الى انك استوليت على بيتهم و كنت ستجبر منيرة على الزواج من ابنك "
يبتعد عنه خالد ليحملوا حقائب ثيابهم و يخرجوا من البيت لكن منيرة تمنع مريم من الذهاب معهم .
منيرة:"لا تذهبب فهو سيضربك مرة اخرى ابقي معي حتى تهدأ الاوضاع"
اياد:"دعيها منيرة فكيف ستترك اسرتها "
منيرة:"الم ترى كيف ضربها سيحملها طيلة حياته غلطا لم ترتكبهx كما انها تسجلت بجامعة هنا"
يتحدث اخ مريم:"هي محقة يا مريم فابي سيكرهك بسبب ما فعلته فالافضل ان تبقي مع زوجة عمي و منيرة"
اياد:"اين ذهبت شهامتك مع ابيك ؟"
الابن:"لم استطع منعه مما يفعله كما انني اردت دائما ان اتزوج من منيرة و كلما فتحنا الموضوع مع عمي رحمه الله رفض"
اياد:"الان انتهى كل شيء و منيرة مع امها و مريم ستبقين هنا و اناx ساهتم بهن"
الارن:"حسنا شكرا لك "

xxx في منزل رنيم ، تجلس جوري و نادين في المطبخ يقشرن الخضر لاعداد طعام العشاء ،بينما رنيم تجهز العصير ليسمعن صوت فتح الباب لتتوجه رنيم نحو الباب لتجد جواد عائدا و معه مجموعة من الاكياس.
رنيم:"حمدا لله على سلامتك "
جواد:"سلمك الله امي هناك موضوع علي اخبارك به؟"
رنيم:"ماهو؟"
جواد:"اين نادين؟"
رنيم:"في المطبخ"
يتوجهان للمطبخ ليقولx بابتسامة تعلو ثغره"السلام عليكم"
البنات:"و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته"
جواد:"معي لكن اجمل مفاجأة "
جوري:"ماهي؟"
جواد:"نادين تمت خطبتك مني اليوم "
تصدم نادين لتضع السكين و حبة البطاطس .
لتقول رنيم:"من الخاطب؟"
جواد:"السيد يعقوب وريث الشركات التي اعمل بها "
تفقد رنيم توازنها ليسندها جواد بسرعة .
لتقول:"اانت صادق ؟"
جواد:"نعم؟"
رنيم:"متى هم قادمون؟"
جواد :"حاليا عمته خضعت لعملية و اسرته في هذه المدينة بعد اسبوع سيحضرون" لخطبتها"رنيم:"الحمد لله اخيرا ساطمئن على بناتي لم يبقى الا انت"
جواد:"ان شاء الله امي"
رينم:"هيا بسرعة حضرن العشاء فغدا سنبدأ حملة التنظيف"
جوري:"ارجوك امي لدينا اختبارات"
رنيم:"في خطبتك نايدن ساعدتك في التنظيف اما الان فحان رد الجميل"
جوري:"حسنا"
جواد:"بالنسبة للانسة جوري اخبرني وليد انه يريد الاحتفال بعيد ميلادك السابعة عشر في بيتهم "
جوري وقد لمعت فكرة في ذهنها:"حسنا موافقة"


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-20, 12:39 AM   #46

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي عيد مبارك سعيد

تقبل الله صيامكم و قيامكم في الشهر المنصرم وأعاده الله عليكم بالخير و اليمن و البركات وكل عام وأنتم بألف خير إن شاء الله .

Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-20, 01:01 AM   #47

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

كل عام وانت بألف خير 😊😊

سيلينان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 11:27 PM   #48

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي الفصل التاسع عشر

xx بعد اسبوع


xxx في المشفى يقرر الطبيب ان حالة مصطفى تسمح بخروجه الى بيته ،لتجمع اغراضه ويغادر باتجاه فيلا والده وذلك في سيارة اياد ، حيث يصل لينزل كل من مصطفى و دانا لكن امه ابت ان تفارق ابنها لتنزل الى البيت الذي زفت اليه اول مرة والذي عاشت فيه و انجبت فيه ابنها مصطفى رغم استغراب رائد و نيفين لكن لا احد منهما استطاع طردها ففي الاخير هي هنا من اجل ابنها .


x في منزل رنيم ،انغمس الكل في التحضيرات سواء التنظيف ،الطبخ وشراء فساتين جديدة ،حيث ستحضر اسرة يعقوب .
يطرق الباب ليفتح جواد و رنيم للضيوف حيث يرحبان بهم جيدا ليلجوا الى الصالون حيث يجلس والدي يعقوب و شقيقته جنات مع خالته رحاب ،لتدخل عليهم جوري بطبق الحلوى وهي ترتدي فستانا اخضرا غامقا باكمام طويل مع حجاب ملائم اما نادين فتحمل صينية كؤوس العصير توزعها عليهم وهي ترتدي فستاناx ازرقا مع تسريحة شعر جميلة لتجلس بالقرب من امها ليتحدث كبير العائلة:"كما اخبرك ابني نحن هنا اليوم من اجل ان نطلب يد ابنتكم الفاضلة نادين لابني يعقوب على سنة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم"
ليقول جواد:"بالتاكيد نحن موافقون اليس كذلك يا عروس؟"
لتبتسم نادين ابتسامة خجلة وتقول:"موافقة"
أحمد:"اذن يا جنات اعطينا علبة الخواتم ليلبس العريس عروسه خاتما "
تعطي جنات ليعقوب خاتما ذهبيا جميلا ليلبسه لنادين ،و تقوم هذه الاخيرة بالباس خطيبها خاتمه الفضي حيث كلا الخاتمين نقش فيه اسم الاخر تحت انظار الجميع و الكاميرا مع ابتساماتهم الطل لتغادر اسرة يعقوب بعد تحديد وقت عقد القران على ان يكون بعد شهر .
شعرت نادين براحة لم تحس بها من قبل عندما اخبرها اشرف برغبته في خطبتها ربما لانهما بنيا زواجهما على حب ضعيف مكلل بالشك.
اما رنيم فكانت كالنحلة مفعمة بالنشاط و تبتسم حتى بعد مغادرة ضيوفها.
جوري تلمس شعر امها و تقبله لتقول :"ما بها وردتي تبتسم؟"
رنيم وهي تحضن جوري:"اشعر بالسعادة من اجل شقيقتك لتهمس بعدها "الا تلاحظين ان جنات كانت تراقب جواد"
جوري بهمس:"نعم طول الوقت تقريبا تختلس اليه نظرات يبدو انها تحبه"
رنيم:"يجب علي اقناعه ليتزوج بها فهي فتاة رائعة لاحظت انها طول الوقت سعيدة و تشاكس اخاها و نادين"
جوري:"ظننت انك تفكرين في اسيل "
رنيم:"نعم لكن تلك مازالت صغيرة بالسن"
جوري:"امي انا لا اريد الاستمرار مع وليد"
رنيم:"لما؟"
جوري:"هو ولد متلاعب ، تعرفت عليه سابقا و كنت اخرج معه في مواعيد حتى طلب مني ان اسافر معه عندما لم ارضخ له قال سينفصل عني وفي لحظة ضعف اردت الذهاب معه لكن دانا منعتني فالسيدة سعاد ام اشرف لم تكن تكذب فانا لم اكن اذهب عند صديقة للدراسة بل لمقابلته لذا قررت تركه لكنه ظل متمسكا بي لذا قرر خطبتي هو مجرد مخادع "
رنيم:"انا اعلم جيدا كل ما قلته الان و لست غافلة كنت اعلم انك لن تستمري معه في علاقة فاشلة ،اصلا فشل خطوبة نادين كان فرحة حقيقية بالنسبة لي ،فسعاد دائما ما كانت تهينني و تنشر عني الشائعات بعد وفاة والدك رحمه الله حتى انها كانت تلطخ شرفي فقط لان كل رجال حينها يحترمونني"
جوري:"اذن الحمد لله و الله قد عوض نادين بيعقوب رجل حسن الخلق و مواظب على دينه"
رنيم:"نعم هو نعمة من الله"
جوري:"امي وليد هو سبب حادث مصطفى"
رنيم:"كيف؟"
جوري:"لقد ارسل رسالة لجواد يخبره ان احدا ينتظره في الحديقة و طلب من الخادمة ان توهم دانا بان مصطفى في الحديقة ليجدهما مصطفى بمفردهما في الحديقة فيعتقد ان دانا تحب جواد لذالك خرج بسرعة و تعرض للحادث"
رنيم:"حقا وليد شرير لما يريد تدمير زواج اخيه؟"
جوري:"لا اعرف "
رنيم:"يبدو ان عليك الانفصال عنه"
جوري:"فقط تمر حفلة عيد ميلادي"
رنيم:"في الاخير ستتركينه لما تشتغلينه"
جوري:"من فضلك امي"
رنيم:"حسنا بشرط ان تفسخي الخطوبة اثناء الحفل لننتهي من هذه الزيجة"
جوري:"حسنا"





x في بيت زياد ، تتناول منيرة و جليلة و مريم وجبة الفطور ،لتغادر منيرة الى عملها في المشفى. فالسيد حاسم احضر ممرضة اخرى لوالدة زوجته وحرر منيرة من العقد لتزاول عملها المحبب الى قلبها ،بينما مريم تبقى في البيت تساعد جليلة في التنظيف و الطبخ لانها الان في عطلة لتعود بعدها الى مذكراتها للمراجعة ، تصل منيرة الى المشفى لتزور مكتب الطبيب المشرف عليها.
تطرق الباب ليسمح لها بالدخول.
منيرة:"السلام عليكم"
الطبيب:"و عليكم السلام"
منيرة:"اعتقد ان السيد حاسم وضح لك الموضوع "
الطبيب:"بكل تأكيد "
منيرة:"هل استطيع مزاولة عملي كما السابق"
الطبيب:"يجب عليك العمل في غرف العمليات الجراحية"
الطبي:"لكنني لم اجرب من قبل العمل في الجراحة"
الطبيب:"الامر ليس صعبا و يمكنك الاستعانة بالممرضة نادية اهداء "
منيرة:"حسنا شكرا لك"
تغادر منيرة لتلتقي بالممرضة نادية ،لتخبرها بقرار الطبيب لتساعدها الاخرى بمنحها مجموعة نصائح قيمة حول ما هي مقدمة عليه و تعرض عليها ان تدخل معها لغرفة العمليات لان هناك عملية جراحية في غضون ساعة لتستمر منيرة في عملها بعد الكثير من التعب .



x في فيلا حاسم ،تدخل بثينة بسرعة متوجهة نحو غرفتها لتجهز حقيبة ملابسها في غياب حاسم لكنها تسمع حوارا يحدث في غرفة امها ظنت ان امها تحادث الممرضة لكن سماع صوت زوجها جعلها تلتصق بالباب لتسمع امها تقول:"ماذا سافعل لك عندما قلت انك مستعد للزواج بها ، احكمت خطتي لتطلق زوجها؟"
حاسم بغضب:"لم تري كيف كان يدافع عنها هو مازال يحبها بل امسك بيدي عندما اردت صفعها"
الام بغضب:"لما اصلا تصفعها يكفي انني ابعدتها عن زوجها و ابنها لتتزوج بها ام لا يكفي المبلغ الخيالي الذي قدمته لابنتي و لخادمته ليسكر و تجده معها "
حاسم:"منذ الاول قلت لك اريد الزواج بها لكنك لم تقفي في وجه زوجك و زوجتها له"
الام:"ابوها كان شخصا متسلطا لا يعرف كلمة لا عندما طلبها رائد قال انه الشخص المناسب و زوجها له لا تنسى كل تضحياتي لك فحتى بيتي فتحته في وجهك عندما لم تكن تملك شيءا لا تنسى انني عمتك ضحيت بالغالي و الرخيص حتى وصلت الى هذا المستوى"
حاسم:"كفي عن هديانك عمتي انت تعلمين انك لم تقدمي لي كل شيء مجانا لا تنسي انني من تخلصت من زوجك بعد ان نصبنا عليه و نزعنا منه كل ممتلكاته "
الام:"نعم اعلم لذا نحن متعادلان"
كانت بثينة مصدومة لدرجة انها لم تستطع الوقوف على قدميها لتسرع نحو الدرج تهرب من البيت لتصعد سيارة سائق رائد باتجاه بيته.
تصل الى فيلا رائد و الخوف يتملكها فأمها حبيبة عمرها و مربيتها هي من تخلصت من ابيها و اما زوجها حاسم الفارس المنقذ هو من دمر زواجها و يتم ابنها و هي مازالت على قيد الحياة ،لكنها ستوقفهم عند حدهم كل شيء يجب ان يعود الى سابق عهده ،تصعد لغرفة مصطفى لتجده يتحدث مع دانا في موضوع ما عندما ينتبهان لها يتوقفان عن الحديث ليقول مصطفى:"تفضلي امي هل احضرت اغراضك ؟"
بثينة:"لا داعي لها بني يمكنني ان اقتني اشياء اخرى غيرها او تستطيع دانا ان تعيرني من ملابسها فانا لست سمينة جدا اليس كذلك دانا؟"
تبتسم دانا لتقول:"بالتأكيد خالتي كل ملابسي ملك لك"
مصطفى:"هيا احضرى لي طعام الغذاء انا جائع"
دانا:"ساحضره فورا"
مصطفى:"حسنا ،يشير لامه بيده، امي تعالي و اجلسي بالقرب مني"
تغادر دانا الغرفة ،ليسأل مصطفى امه :"لما عدت بسرعة؟واين اغراضك؟"
تتلعثم امه لتقول:"اانا فقط قلت انه ليس من الضرورة احضارها"
مصطفى بجدية :"امي السائق اوصلك الى بيت جدتي و انت عدت دون اغراضك ماذا رأيت هناك؟"
بثينة و دموعها تنهمر:"سمعت امي و حاسم يتحدثان عن كيفية تخلصهما من ابي و عن طريقة سرقته كل الاملاك لتصير باسم امي"
مصطفى بدهشة:"اليس جدي من سلم جدتي كل الاملاك "
بثينة:"لا اعرف فانا كنت معك رفقة ابيك "
مصطفى:"هل تعرفين مكان الخالة رفيف ؟"
بثينة:"مدبرة منزلنا السابقة!"
مصطفى:"نعم التي كانت تعمل قبل حسناء"
بثينة:"هي الان تعيش مع ابنها "
مصطفى:"لما لا تذهبين رفقة دانا و تزورانها فهي كانت تعيش مع والديك و قد شهدت مرض والدك بالشلل و وفاته ربما تعلم ما حدث"
بثينة وهي تمسح دموعها :"انت محق كيف نسيت امرها ساذهب اليها لاحقا"
مصطفى:"الافضل ان تذهبي الان فكما سمعت وائل قادم غدا"
بثينة:"حسنا انا ذاهبة لمناداة دانا "
تخرج بثينة من الغرفة لتجد دانا متوجهة نحوها لتقول بثينة:"هيا ضعي الطعام في الغرفةx والحقي بي لدي مشوار مهم "
دانا:"لكن مصطفى جائع ،من سيساعده على الاكل"
بثينة:"ساخبر اسيل و انت ارتدي ملابس خروج "
تغادر بثينة نحو جناح اسيل لتوافق هذه الاخيرة على انها من ستطعم اخاها بينما دانا تلج غرفتها لتخبر مصطفى الذي هو على علم بالموضوع لتغير ثيابها و تلحق بحماتها لتصعدا الى السيارة باتجاه بيت رفيف ،لتتوقف السيارة امام بيت صغير مكون من طابقين من طلائه المقشر يبدو انه قديم لتدقا الجرس فتفتح سيدة شابة ترتدي فستانا اورجوانيا طويلا و فضفاضا مع حجاب ابيض .
بثينة:"مرحبا ابنتي هل رفيف موجودة بالبيت؟"
السيدة:"نعم ،من انت ؟"
بثينة:"قولي لها بثينة ام مصطفى و ستعرفني؟"
السيدة:"حسنا انتظرا قليلا لاخبرها "
تدخل الى البيت بعد اغلاقها للباب لتستأذن حماتها فتعود و تفتح البيت لتلجه الحماة و الكنة لتقودهما نور الى غرفة رفيف حيث تتوسط سريرها و تحمل في يدها المصحف الشريف فور رؤيتهما تغلقه لتضعه برفق فوق وسادتها لترحب ببثينة:"اهلا و سهلا بابنتي بثينة"
بثينة:"شكرا لك خالة رفيف كيف حال صحتك ؟"
رفيف:" الحمد للهx ماذا عن ابنائك مصطفى اياد وائل "
بثينة:"بخير و الحمد لله ،لدي ابنة صغرى اسمها رغد تدرس الان في الثانوية "
رفيف:"مبارك لك ابنتي"
بثينة :"شكرا لك ،اريد ان اسألك اذا كنت تتذكرين الفترة التي سلم فيها ابي املاكه لامي "
تتجهم ملامح رفيف لتقول:"بالتاكيد فانا كنت اعمل في تلك الفترة"
بثينة بلهفة:"ممكن ان تخبريني عن سبب تسلم امي لاملاك ابي"
رفيف:"تعلمين انني كنت مجرد مدبرة لا جاسوسة"
بثينة بتوسل:"من فضلك اريد ان افهم كل شيء فاليوم سمعت امي تخبر حاسم انهما متعادلان فهي ساعدته لتفرقني عن زوجي بينما حاسم مكنها من املاك ابي"
رفيف:"ذلك صحيح فحاسم كان مساعد ابيك و ساعده الايمن لدرجة انه كان يلج مكتب ابيك حتى في غيابه و يتصرف في الشركةx وقد كان يتحدث كثيرا مع امك في الحديقة الى ان اتى اليوم الذي عاد فيه والدك غاضبا ليلج غرفته فيتشاجر مع امك و هو يكسر الاشياء لذلك اسرعت اليهما فقد كنت خائفة من ان يؤديها لاجده يلوح باوراق يقول لها انها خدعته هي و حاسم لتمتلك كل شركاته فتؤيد امك الامر لتطرده من البيت بمساعدة حاسم ليغادر بسيارته بسرعة لنتلقى اتصالا من المشفى يقول انه اصيب بكسر في فقرتين من فقرات عموده الفقري ادت به الى الاصابة بالشلل ليتم نقله الى البيت حيث يتعالج في الغرفة الارضية بوجود ممرض بينما تولت امك و حاسم الشركات حيث انتقلت اختك للعيش معنا فكما تعلمين ابوك لم يكن يتقبلها في بيتكم لانها ابنة طليق امك ،بعدها بفترة تطلقت من رائد لتعودي للعيش مع امك لتتزوجي بعد انتهاء عدتك من حاسم مما شكل صدمة لابوك العاجز فهو لم يكن يقدر على الكلام "
بيينة و الدموع تغمر وجهها:"لما لم تخبريني بالحقيقة سابقا"
رفيف بصوت حزين:"حاولت اقناعك بعدم طلاقك لكنك صرخت عليها و شتمتني بانني مجرد خادمةx يجب ان تحترم نفسها لهذا لم اتجرأ اما عن حقيقة احتيال امك فانا لم اكن املك دليلا كما انني انسانة بسيطة تعيل امها و ابنها بعد وفاة زوجها"
بثينةبصوت مخنوق"ابي المسكين مات قهرا علي بعد ان حرمته امي من املاكه "
رفيف و هي تربت على يد بثينة :"رحمه الله ،الان يجب ان تهتمي بابنائك و لا تلتفتي للماضي"
بثينة:"لكنهما مجرمان يجب ان يتعاقبا "
رفيف:"اهتمي بنفسك و اياك ان تخبريهما بشيء فقد يتخلصان منك ،عليك ان تعيشي حياة عادية مع اسرتك و لا تنسي قد تكون امك احتالت على ابيك لكنك في جميع الحالات ستريثينها انتx وشقيقك اما الوحيدة المضافة هي شقيقتك الكبرى لكنها تحتاج فلا تنسي انها عاشت بدون ام و حرمت من الحنان كما ان اباها يكرهها كما كان ابوك يكرهها "
بثينة:"لكنها دمرت زواجي "
رفيف:"لا تنسي انها كانت مراهقة لا تفقه الكثير و الان هي بخير مادامت امك تعيلها "
بثينة :"نعم انت محقة فهي عاشت عند جدتها بينما حظيت بحنان الام و دفء الاب "
رفيف:"هيا امسحي دموعك و اهتمي بابنائك اياك و الطلاق فحاسم يحبك لذلك لم يفرق بين الصواب و الخطأ فدمر زواجك لكنه كان لك نعم الزوج و نعم الاب لابنائك فلا واحد منهم مدمن اليس كذلك ؟"
بثينة:"نعم انت محقة فوائل رجل أعمال و اياد يعمل في الامن "
رفيف:"كما ان ابنتك في الثانوية و هي مراهقة و الطلاق سيأثر عليها "
بثينة:"شكرا لك خالتي و الان علي الذهاب "
رفيف و هي ترمق دانا:"لم تعرفيني بهذه الحسناء"
تبتسم بثينة لتقول:"كنتي دانا زوجة مصطفى"
رفيف:"ماشاء الله كنة جميلة "
بثينة:"شكرا لك و انا اسفة على كل مابدر مني وكان سيئا "
رفيف:"لا تعتذري ابنتي فانت غالية علي "
تعدل دانا حجابها بعد ان ظهرت منه خصلات من شعرها الفحمي لتظهر قلادتها لتلاحظها رفيف فتصدم لتسأل دانا بلهفة:"من اين لك هذه القلادة"
دانا وهي تحدق برفيف:"لا اعرف لكنها كانت معي عندما وجدتني امي"
رفيف:"ماذا تقصدين بوجدتني؟"
دانا:"امي و ابي تبنيان منذ كنت رضيعة "
رفيف:"اين وجداك ؟"
دانا:"في عيادة الطبيبة ...؟"
تندهش رفيف لتمسك بكف دانا و تقول :"هل التقيا بامراة ارشدتهما لعجوز فقدمتك لهما "
دانا:"نعم هذا ما حصل لكن كيف عرفتي؟"
رفيف:"لان تلك المرأة هي أنا "
دانا بصدمة:"ماذاااا؟"
رفيف:"نعم ماذا كان اسم امك؟"
دانا :"سلوى"
رفيف:"نعم اتذكرها كانت سيدة شابة و جميلة اخبرتني انها هي و زوجها لديهما مشاكل في الانجاب خصوصا هي فرحمها غير مستعد لاستقبال اي جنين لذلك اقترحت عليها ان تتبنى فتاة من سيدة عجوز اعرفها لديها رضيعة فوافقت هي و زوجها و قد تم تبنيها بسرية تامة "
دانا:"من تكون تلك العجوز اهي جدتنا ؟"
رفيف:"لا هي مجرد امرأة تم تكليفها بتوفير اسرة لتوئمتين رضيعتين كل واحدة منهما تملك قلادة مثل التي تحملينها "
دانا:"اذن لدي توأمي "
رفيف وهي تومئ برأسها :"نعم وقد تم تبنيها في اليوم التالي من تبنيك لكنني لا اذكر اسم المراة التي تبنتها "
دانا:"لكنك اذا رأيتها قد تتذكرينها "
رفيف:"نعم "
داما :"من فضلك انتظريني دقيقة واحدة و اتصل بها لتحضر"
رفيف :"اتعرفينها "
دانا و هي تحمل هاتفها لتبحث عن رقم منيرة :"بل اعرف شقيقتي التوأم "
لتتصل دانا بمنيرة .
دانا:"السلام عليكم "
منيرة :"و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته "
دانا:"منيرة تعالي انت و امك الى العنوان ....... انا بانتظارك"
منيرة بالستغراب:"لما ؟"
دانا :"انه بخصوص اسرتنا الحقيقية "
منيرة :"حسنا نحن قادمتان"
لتغلق دانا المحادثة و تخاطب رفيف:"انهما في الطريق "
رفيف:"حسنا ابنتي "
تبتسم بثينة لدانا و تربت على يدها فقدx انتبهت لتوترها.
بعد نصف ساعة تصل منيرة لتتصل بدانا لتوافيها قرب باب البيت لتدخلن الى غرفة رفيف لتصدم جليلة فور رؤيتها لرفيف لتقول:"يا إلهي انها انت اليس كذلك ؟"
رفيف بابتسامة:"نعم انها اناx لقد التقينا قبل ٢١سنة"
جليلة:"نعم ،هل تذكرين اسم تلك العجوز ؟"
رفيف:"لقد توفيت منذ أشهر "
دانا :"يا إلهي لقد كنت على وشك معرفة أهلي "
منيرة:"ممكن ان تشرحن لي"
دانا:"السيدة رفيف هي التي ارشدت امك جليلة و امي سلوى الى السيدة التي اعطتنا اياهما و قد كانت لكل واحدة منا قلادة ،لتتلمس قلادتها فتخرج منيرة قلادتها لتلصقهما دانا ببعضهما فتندمجان لتكمل نقشة ريعتين تمسكان بيدي بعهما البعض،وتلك السيدة قد كانت اوصت الخالة رفيف بان تبحث عن اسر للعناية بتوامين "
منيرة:"انا و انت !!!"
لتهز دانا راسها فتضمها منيرة و تجهشان في البكاء ،و اخيرا التقت التوامان دانا و منيرة بعد فراق دام ل٢١سنة ،بينما الاخريات يحدقن بهما و هن يبتسمن ،أما دموع جليلة و رفيف تنهمر فقد كان من الخطأ تفريقهما لكن هذا ما كانت رفيف مضطرة لفعله وفقا لاوامر سناء السيدة العجوز الغامضة .


Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 11:35 PM   #49

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل
بالتوفيق عزيزتي❤❤❤


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 02-06-20, 07:26 AM   #50

Nina Tike

? العضوٌ??? » 460297
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » Nina Tike is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك غاليتي 😍😍😍

Nina Tike غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.