آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          جنون المطر(الجزء الأول)،الرواية السادسة للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر(مميزة)مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1133 - ليتك تحبني - دونيز روبن - دار النحاس .. (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          الزوجة العنيدة - روايات ياسمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيد القصر - جيم آدامز - غولدن كايدج** (الكاتـب : angel08 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-20, 12:34 PM   #131

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
غرام






المقولة رهيبة لكن كمان علي بشاير تليق بشدة


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:36 PM   #132

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
غيرتي العنوان شيمو وجعلتيها جزء رابع


هل افهم من هذا انك ستمرين على ابطالنا السابقين ؟
والله بفكر اضيف بعض مشاهد ابطالنا السابقين...بس خايفة الناس تتوه مني خصوصا اللي مقراش السلسلة... انتي ايه راي حضرتك؟


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:39 PM   #133

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
صباح الخيرات

امس عملت لك هديه وجيت وفتحت

اللهم لاحسد فتحت معي الروايه بكل سهوله لما جيت اسجل

هبااااااا

المنتدى اصابه الهسهس واختفى

ساعات وانا انتظر

وبالاخير لفيت راسي ونمت

المهم

جيت اليوم من صباحية ربنا على بيتك ومعي الهديه ان شاء الله تعجبك

واكيد دون اي سؤال او انتظار موافقه ساستغل صلاحياتي واضعها باول صفحه

تدللين حبيبتي












الله اكبر ع الجمال. حبيبتي يا ام سوسو اقسم بالله فرحتيني جدا
النهاردة عيد ميلادي ودي الهدية الوحيدة اللي وصلتني


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:40 PM   #134

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najla1982 مشاهدة المشاركة
الف مبروك العودة يا شيوم ...بشاير و ليث الذي لا ينتمي لآل العلي فكيف تقابله بشاير يتلك الطريقة و بذلك اللباس في مجتمعهم الخليجي المحافظ على ما أذكر
سلام و سارة باين جدا انه الخذلان سيكون عنوان علاقتهم
حرب و غرام التوليفة المميزة ....حرب في داخله حب كبير لكن كل ما يظهره القسوة و الشدة فلماذا؟
غرام فقط الرعب و الخوف و الكره فكيف ستنقل الأوضاع ؟
سلمت يداك شيوم و في انتظار الباقي
حبيبتي نجلا ازيك يا جميلة. الله يبارك فيكي
خلاص هاوضح النقطة دي ف الفصول الجاية


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:42 PM   #135

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منورين الدنيا يا لاجئات

النهاردة عيد ميلادي فهنزل فصلين مش واحد. يارب يعجبوكم



بشاير 2

(لا تأتي علي طبق البيض بأكمله... كالمحرومين)
لاحظت غرام علي الفور التقطيبة التي جعلتها تدرك ان بشاير في حالة نفسية ليست بطيبة
لذا حاولت غرام تغيير تلك التقطيبة... فأستخدمت سلاحا لاتجيده... سلاح الدعابة
امسكت غرام طبق البيض الدافئ... وأخذت تحشي فمها بلقيمات البيض الساخنة بطريقة مبالغة...
حتي كان لها ما ارادت... وابتسمت بشاير قبل ان تقول وهي تلاعب حاجبيها بخبث
(طبعا سعيدة وتتصرفين كبلهاء... تأثير الرسالة الصباحية)
تخضب وجه غرام خجلا لم يمنع من اتساع ابتسامتها وهي تغمض عينيها وتهز رأسها مؤمنة علي ماقالت بشاير
نعم.. ما ان استيقظت حتي ارسلت لسلام رسالة صباحية من ثلاث كلمات وحرف
“صباح الخير يا سلامي"
وكعادته رد بسرعة في رسالة جعلت قلبها في عراك
“صباح الحب لغرامي... قريبا ستوقظيني بنفسك"
فتحت عينيها ولازالت الابتسامة الواسعة علي شفتيها... قبل ان تختفي بسرعة مع شهقة مفزوعة.. وهي تري حرب واقفا امامها علي الطرف الاخر من الطاولة
اختلفت هيئته عما كان عليه منذ سويعات...بعدما لملم شعره الأسود في تصفيفة مهندمة خلف اذنيه...واستبدل البذلة المجعدة بأخري مرسومة عليه رسما
عيناه... ترعبها.. فتجعل ارتعاشة تتملك من اصابعها فتفلت اللقمة من يدها للطبق ثانية
بأبتسامة ساخرة حياهما حرب
( صباح الخير... بشاير عليك رقي غرام بعد الافطار... اعتقد انها من الفزع لرؤيتي لبسها جن)
حاولت بشاير كتم ضحكتها ... خاصة مع نظرات غرام اللائمة.. لكن هي الاخري لم يكتم ضحكاتها سوي دخول الغوريلا.. واستقراره في كرسي نائي علي السفرة الضخمة
سفرة كانت في الماضي تضم عائلة... افناها الطمع والسكوت عن الحق... فلم تعد عائلة..بل أصبحت مجرد اشخاص متفرقين يربط بينهما اسم العلي
حانت من بشاير ألتفاتة لليث... تتمني ان تري في ملامحه.. ان سبب حضوره النادر للافطار بينهما... هو ماقالته له
لكنها ليست حمقاء... هناك سبب اخر
اما ليث.. فجلس بمنتهي الهدوء.. يجمع امامه افطارا يكفي عائلة صغيرة.. عفوا تعديل... عائلة كبيرة وحيواناتها الاليفة
(صباح الخير ياليث. .شكرا لانضمامك الينا)
حتي جملة حرب الساخرة لم تستجلب ردا من ليث... الا انه رفع رأسه ينظر اليه علي طريقة (انا اعرف مافعلت)
قبل ان يعيد نظره لصحونه وينغمس فيها تماما
لم تمر لحظات... قبل ان يقتحم سلام الغرفة وينقض حرفيا علي حرب
في اقل من الثانية.. كان سلام يلكم حرب في ذقنه ويتبعها بأن يمسك في تلابيبه... وملامح حرب هادئة جدا الا من ابتسامة صفراء لم تتبدل
انتفضت بشاير لحاول الفض بين اخويها...
اخ اصابه الجنون لايردد سوي (لما فعلتها! ما مبررك!)
والاخر يبتسم ابتسامة صفراء غير مريحة.. تلاشت فقط وعيناه تلمس كيان غرام الشاحب المرتعد... ليدفع سلام عنه بقوة ارسلت الاخير عدة خطوات للخلف
قبل ان يهتف بلهجة هازئة وهو يعدل من هندامه ببرود يحسد عليه
(ماذا فعلت يا اخي الكبير.. ارجوك اخبرني.. واخبرهم)
تجمد سلام الا من حركة فكه التي تكاد تهشم اسنانه... وهو يهمس بصوت مخيف
(انت تعرف مافعلت...انت... انت دمرت كل شيء... كنت قد رتبت للامور ترتيبا مثاليا ..لكنك..)
انحني حرب ليعدل كرسيه المقلوب ويجلس عليه كحاكم لن يفرق معه كلمات يلقيها من هم ادني منه ويضع ساقا فوق ساق.. بل ويعقد ذراعيه.. قبل ان يسأل بلا مبالاة
(حقا؟لما لاتشرح لاختك وصديقك... و خطيبتك.. ما الذي دمرته بالضبط)
قلة الحيلة... هذا هو الشعور الذي طحن سلام طحنا وهو يدرك لعبة اخيه..
فحرب مدرك تماما ان سلام لن يقو علي الرد
لن يشرح ان ما شجع حرب الصحفيين علي نشره.. بالتأكيد جرح زوجته

ببساطة لان ذلك سيكسر غرام وهو لا يتمني ان يعيش يوما ليري هذه اللحظة
خطته كانت في منتهي البساطة
سيتزوج غرام ...ويعيدها لمصر ...تعيش بين أهلها واخواتها ...وهو يزورها كل شهر
اما سارة فتظل زوجته وحبيبته السرية...ليس خزيا منها او من زيجتهما...ابدا.. ولكن كي لا يجرح غرام
…لن يستطيع سلام ابدا جرح غرام والافصاح عن وجود سارة
كيف يفعلها ويجرحها؟ يجرح غرامه!
قلة حيلة مع غضب جارف من حرب الذي دمر خطته... مزيج محرق.. كان سببه ان لف سلام وامسك كأس الماء وهشمه بعرض الحائط... فهتف ليث
(اهدا يا سلام)
فبادله حرب الصياح بلهجة مستنكرة
(لا يا شيخ! اخيرا نطقت؟)
رفع ليث كتفيه وهو يعود لاطباقه متمتما
(رأيت انك تستحق اللكمة يا حرب)
ادعي حرب انه لم يسمعه.. او ربما لم يسمعه حقا وهو يراها اخيرا تتحرك
تعلن بحركة ضعيفة انها لازالت في عالم الاحياء وهي تقترب من سلام... مرددة بلهجة مهتمة مرتجفة
(سلام.. هل انت بخير)
صوتها اشعل نيران غضبه.. تمني حرب لو في تلك اللحظة افصح عما يدور خلف ظهرها... ولكنه كجبان لم يفعل
اتعرفون لماذا؟ لانه هو السبب في كل شيء... هو من آتي بها لهنا وفرضها فرضا علي سلام
صوتها.. ترياقا مهدهدا....نزل علي روح سلام.. فأعاد له السلام
امسك كفها رابتا عليه مطمئنا
(انا بخير غرامي.. لاتهلعي... سأذهب لغرفتي لنصف ساعة واعود لنجلس سويا ككل يوم... هيا اذهبي للطاهية اطلبي منها اعداد طعام ساخن.. انت تعرفين كم اكره الطعام البارد)
كطفلة مطيعة لاتتمني سوي اسعاد والدها... هزت غرام رأسها مستجيبة قبل ان تغادر الغرفة مسارعة للمطبخ لتنفيذ طلباته...
(اريد ان افهم ما يجري هنا)
تساؤل بشاير الغاضب لم يجد ردا.. وحرب نظرات وسطوة دائرة مابين سلام وحرب
(لما تريد ايلامها؟)
سأل سلام حرب بدهشة غاضبة
لم يجب حرب في البداية.. عادت ابتسامة سوداء علي وجهه
ولكن في النهاية اجاب
اجاب كي يعرف سلام او بشاير الحقيقة
انهما مجرد شخصيات ثانوية... تظل الشخصية الاهم هي صاحبة السطوة في مسرحيتهم
(لان هذا ما اراه في صالح غرام)
وياليته هو نفسه الشخصية الاهم...
لا ابدا ليس هو
هو مجرد مخرج للمسرحية... عليه التلاعب بكافة الشخصيات.. حتي تحصل الشخصية الرئيسية علي مبتغاها...
ومبتغاها هنا هو.. سلام


(سأقتله... فقط اجيبي)
ولكنها لم تجب
ظل الهاتف يرن حتي اتاه صوتها في رسالة مبتسمة... كان جوارها وهي تسجلها
(اما اني لست بقرب الهاتف
او اني لا اريد التحدث اليك
في كلتا الحالتين.. لاتترك رسالة لاني لا اسمعهم)
نعم... تلك سارة التي يعرفها
لن تغلق هاتفها كي لاتتحدث اليه
بل ستتركه يعمل.. ولن ترد عليه
لتخبره ببساطة
(الكل يسمع صوتي ويحادثني الا انت... انت مطرود مني)
دلك سلام قبضته المكدومة بفعل لكمته لحرب وهو يهمس لصورتها التي اخرجها من مكمنها في درجه المغلق
حتي صورتها خبئها حتي لاتراها غرام
(يا الهي كم اشقتك عائلتي... وكم اشقاك سلام.. )
ثم عاود الاتصال.. وكل مرة نفس النتيجة
فللاسف هو يعرف سارته اكثر من اي مخلوق
فسارة ابدا ليست كتلك الصورة التي تظهرها للاعلام
سارة ابنة بلد. ..اصيلة... جدعة... قوية... لايستهان بها
لايمكنك خداعها... الا فقط لو ارادت هي ان تُخدع
تلك سارة... تماما كما احبها.. وكما وصفتها له امها
تلك السيدة الرائعة التي رفضت من لقائهما الاول الا ان يناديها "خالتي"
تلك التي رأت.. ففهمت... فواجهت
لازال يذكر كيف كان الوضع لسنتين بعد لقائهما الاول في المدرسة
صديقا كان وكانت صديقته
يغار عليها... فلايسمح لها بأن ترتدي فستانا قبل ان يراه.. لانها صديقته
يضيق ذرعا بكل ممثل وسيم يقف امامها في عمل... لانها صديقته
كلف حارس خاص ان يتبعها كظلها... لانها صديقته
لم يمر عليه يوم لم يتخيلها تنام غي حضنه.. لان تلك الصداقة الحق... ما ادراكم انتم!
وحين آتي يوما بطبيب صف اول ليطببها من نزلة برد... جاءت المواجهة مع ام صديقته
رحل الطبيب وجلس هو مع امها في الشرفة يحتسون القهوة
حين سألته ام سارة بحب امومي
(هل اعجبتك القهوة اليوم)
ابتسم بإتساع وهو يتمزج بالرشفة علي لسانه
(روعة خالتي)
فأتسعت ابتسامة اتسمت بجدية عجيبة
(حبيب خالتك بالهنا والشفا....هل علي ان ابحث لابنتي عن زوج يصونها لان حبيبها مكتفيا بدور الصديق. .ام انك تنوي التحرك قريبا؟)
يومها سارت الكلمات علي لسانه بسلاسة القهوة التي تدفئ حلقه
(لا رجل لسارة سواي خالتي... لكن طريقي صعب بعض الشئ)
وكم كذب يومها علي تلك الام الطيبة رحمها الله... لان طريقهما معا..... لم يكن سوي اشواك
اغمض سلام عينيه بقوة و صورة تهاجمه
صورة تجعل ذاك الرجل الناضج... ينكمش علي نفسه
صورة ابيه... جالسا علي نفس الكرسي الذي يجلس فوقه الان حرب
سيجارا قبيح الرائحة بين شفتيه
والدخان يغطي بعضا من ملامحه الوسيمة... المخيفة
وصوته الهادئ كأفعي تتربص بفرخ صغير يلتف حول عنقه
(سأشوه سمعتها... ربما اشوه وجهها
او ربما من الاسهل قتلها... ما رأيك ياحرب؟)
ليرد حرب الذي لم يكن وقتها قد تخطي الثامنة عشر
)لنكتف بتشويه سمعتها ابتي... كقرصة اذن)
نداء هلع خرج من بين شفتي سلام... تماما كذاك الذي خرج منذ سنوات
(سارة)
لم يعد يتحمل... سيذهب اليها.. يترجاها
يترجاها... ان تسمع
يترجاها... ان تسامح
يترجاها ...ان تقبل غرام كزوجة ثانية لحبيبها

اما هي... فكانت هناك
تضع هاتفها امامها...لتتأكد انه يهاتفها كل للحظة... حتي لاتجيبه
فالوقت لم يعد وقت مكالمات هاتف او زيارات
الوقت.. وقت انهاء الحسابات الفديمة.
لذا امسكت سارة هاتفها... وضعته علي خصية الصمت
وابتسمت باتساع للقادمة.. تستقبلها بحماس




(لما انت متأكدة تماما انه نصفك الاخر!)
سؤال من غرام ذات السبعة عشر عاما لها... جعلها تبتسم بهيام وهي ترفع كتفيها ثم ذراعيها تحتضن نفسها
(حين اقف امامه ..يغطيني تماما طوله الفارع وصدره العريض... مابالك حين اكون في حضنه...
كلما اراه لا يغادر هذا الخاطر مخيلتي
انه حين يحتضني... سيبتلعني تماما... لاتوه داخله... لاشعر اخيرا بالامان)
هكذا شعرت منذ رأته للمرة الاولي وهي في الثالثة عشر... وهكذا تشعر حتي الان.
في تلك اللحظة وهي تقف متربعة الذراعين امامه... غاضبة.. ثائرة
(افصح... لما تعارك اخواي؟)
اجاب ليث بشماتة لا تخفي
(لم اري اخويك يتعاركان... رأيت سلام يلكم حرب لكمة معتبرة فقط)
شهقت بشاير مندهشة
)هل انت شمتان في اعز اصدقاء انه لكم.ُ؟)
رفع كتفيه وابتسامة تلون ملامحه
ابتسامته جعلتها تهتف بتوسل داخليا
(لا ياربي... الا تلك الابتسامة)
فإن كان ليث بجسده الضخم يثير فيها نزعة انثوية للانتماء له... فتلك الابتسامة تلعب بحنان علي مشاعر امومتها البكر
ولكنها ابتلعت كل ذلك بخبرة واعتياد
(ليث... قلت لك افصح)
فجأة تشتت الغوريلا... لفت انتباهه شيئا جعله يلتفت له بكل كيانه ويسير مبتعدا عنها عدة خطوات... جعلتها تضرب كفا بكف في غل قبل ان تسير خلفه لتكتشف ما جذب انتباهه
وعلي غصن شجرة ليست بعيدة رأت ماجذب انتباهه
عصفور يقف فوق عشه... ينقر فيه بمنقاره. لم يكن العصفور جذاب بألوان مبهجة او ملفت بريش طويل8
كان عصفورا عاديا تراه ألف مرة في الطرقات... بريش رمادي كئيب
لذا سالت
(ما الذي جذب انتباهك في ذلك العصفور الممل!)
ألتفت لها بحدة.. كما لو كانت قد اهانته شخصيا...
ولوهلة دب فيها الخوف... فهي ابدا لاتريد ان تكون موضع غضب الغوريلا
رفعت كلتا كفيها معتذرة... دون اعتذار
فلف ثانية للعصفور.. يفاجئ بشاير بما يفعل
وهو يخرج من جيبه كيسا صغيرا به حب.. يرشه بهدوء وتأن في عش العصفور
مازاد من دهشة بشاير ان العصفور.. لم يفر ولم يذعر.. فسالت مندهشة
(كيف عرف انك لن تؤذيه!)
وفي لحظة نادرة... ستصعد حالا لغرفتها لتسجلها في مفكرتها
نظر ليث لعينيها مباشرة وشرح
(كل الكائنات الحية تتميز بذكاء عاطفي
تعرف بفطرتها النقية. .من يحبها... من سيؤذيها وتتصرف من هذا المنطلق
الا الانسان... يؤذي اولا وبعدها يتسائل)
بصوت انهكته مشاعر مكبوتة... همست بتأثر
(ليث.. انا)
جمدت ملامحه.. قبل ان يلتف مبتعدا عنها وهو يرمي خنجرا جديدا لصدرها
(انت ذات قدرة بالغة علي الجرح)
نظرة الجرح في عيني بشاير... اصابته في مقتل.
فالجرح في عين مستبدة مثلها... بألف جرح
ولكن الجرح اختفي بسرعة لتضحك... ضحكتها التي يكرهها لانها ليست تلك الضحكة الحقيقية التي تدغدغ مشاعره
( يوما ما سيد ليث ... ستكون من الشجاعة بحيث تعترف انك انت الذي سابقت وجرحتني)
ثم اقتربت منه تدفعه بأصبعها في صدره بحقد
(انت من سابقت وجرحت ... لانك كنت اجبن من ان تنتظر وتري هل ستتحقق نبؤتك واجرحك ام لا)
وابتعدت... ولم تنس حتي وهي مجروحة ان ترفع رأسها عاليا وتتمايل بجسدها الذي اغواه
تماما كما كانت تفعل حين كانا معا.. حين كانا حبيبين
نعم... فقد كانا ليث وبشاير يوما... حبيبين
ولكنه هو من طالب بالانفصال والابتعاد
هو من انهي كل شئ
لان ليث الذي له جسد غوريلا... يملك قلبا ضعيفا جدا
فلا هو حرب... امير الظلام كما يحب ان يناديه
ولا هو سلام.. الذي يجيد التأقلم والخضوع
هو صنف ثالث مختلف
صنف رأي في حبه لبشاير... نار ودمار
فآثر الابتعاد
صوت صديقه فولدمورت امير الظلام... اللهم الا ان لصديقه انف ....اخرجه من افكاره وهو يناديه
(ليث.. هيا)
ركبا السيارة وكالعادة ليث في مقعد السائق .
ولدقائق. .لم يكن بينهما سوي الصمت الذي لايقطعه سوي اصوات المرور حولهم
(ألن تسألني عن السبب! لما فعلت مافعلت؟)
رفع ليث كتفيه مقرا ببساطة
(لاني اعرف اسبابك جيدا)
نظر حرب امامه... وقد تلاشت الضحكة الساخرة..
تلاشت التعبيرات الحادة المخيفة. ..والنظرات السوداء
عينيه الخضروين يرتكزان علي الافق.. ووجهه كوجه شخص ينتظر ان يفهمه احدا
(فعلتها... لتضع سلام امام امر واقع... فيختار غرام بعدما تلفظه سارة التي استكفت من عائلة العلي
فعلتها... لتمنعه من المزيد من المماطلة... وليتزوج سلام غرام في اقرب فرصة
فعلتها... لانك خائف ان يتوقف عقلك يوما قريبا عن اقناع قلبك... ان غرام لسلام)
تجهمت ملامح حرب ثانية... وعادت النظرة السوداء وهو يؤكد بشراسة
(غرام لسلام.. مهما كان الثمن)
رنين هاتفه لم يقطع حديثهما... بل جمده ونظرة ليث تلتقط اسم المتصل... قبل ان تتسع عيناه بصدمة
(هل استعنت به ليخلصك من سارة! هل استعنت ببكار ليخلصك من سارة ياحرب)
لم يجبه حرب ولم يجب الهاتف كذلك.. ليحذره ليث وعقله يعمله بسرعة
(حرب... ان اذيت سارة.... لن تجدني جوارك)
ألتفت حرب بسرعة لليث يتطلع فيه بتوحش لم يخيف ليث الذي عاد يؤكد بصلابة
(اذا حدث... فتلك نهاية صداقتنا ياحرب)
ليس عجييا ان حرب قد يغير خططه لاجل المحافظة علي ليث
فليث لم يصل لذلك الفهم لحرب من فراغ
بل صداقة دامت سنوات
منذ كانا غريمين في الخامسة عشر في حلبة الملاكمة...
عداء... انقلب لصداقة واخوة
فكان ليث هو الوحيد الذي ظل جوار حرب... حتي بعدما تغير


“وجدير بالذكر"
وصل اخيرا لملاذه الوحيد
قد يظن المرء ان الملاذ هو البيت
لكن عند حرب الحسابات كلها تختلف
لايمكن ان يكون البيت ملاذه... لانها فيه
طيفها هناك.. حتي وان كانت هي في غرفة مغلقة..... فطيفها في كل ركن
فتح درجه الخاص بها... درج في مكتبه يحمل اثمن ما يملك
اشياءا تخصها...ليس من بينها صورة لها بكل تأكيد
فأي خسيس يحتفظ بصورة لزوجة اخيه المستقبلية
ولكنها اشياءا اخري
سبحة كانت لها
اشياءا سيتخلي عنها بمجرد ان تصبح غرام... زوجة اخيه
سيقاتل حتي تصبح غرام زوجة سلام
فسلام وحده يليق بها
لازال سلام نقيا سليما
ولكن هو... هو مجرم
لايليق بها
لازال يذكر حين كان في السادسة عشر... تلك السنة التي غيرته للابد
يذكر وهو يبكي لاخر مرة ويصرخ علي امه التي تشاركه البكاء
(اتركيه... لماذا لاتتركينه!)
والمقصود والده
فترد امه عليه الصراخ بعويل
(لاني احبه... احبه)
وفهم وقتها ان المرأة قد تقبل ان تظل معك ان كنت ابليسا... لو احبتك.
وهي لا تحبه
غرام لن تحبه ابدا
ولذا عليها ان تتزوج اخيه
فتصبح محرمة عليه للابد...
فقط كي تغادر عقله


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:43 PM   #136

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بشاير. 3





تجلس خلفها تراقبها بطولها الفارع وجسدها المغري وهي تتزين بخفة.. لملاقاة العريس
تشفق عليها... وتري نفسها محظوظة مقارنة بها
نعم. لا لاداع للضحكات المستترة
فغرام اكثر حظا بكل تأكيد من بشاير " او هكذا تري نفسها"
يكفي غرام اخواتها اللذين يتجمعون كل اسبوع من كل صوب وحدب تاركين خلفهم اعمالهم ومشاغلهم.. لاجل مكالمة اسبوعية قصيرة لاينال منهم او من اولادهم منها فيها اكثر من بضع جمل
كانت في البداية تهاتف كل شخص علي هاتفه الخاص
حتي خرجت نرجس بفكرة التجمع الاسبوعي لاجل مكالمة موحدة توفر بضع دقائق قبل ان ينقطع الخط
نعم فتلك المكالمة تكون موقوتة من هاتف حرب... لمدة عشر دقائق تفصل أليا بعدها
ألازلاتم تسألون لما تكرهه!
وغير كل هذا.. يكفي ان جميعهم بلا استثناء يقطعون المسافة ويسافرون اليها كل سنة مرة ليروها لسويعات.. تحت مراقبة حرب
ولكن اخوة بشاير.. يعيشون معها تحت سقف بيت واحد.. ولا يعرفونها.. لايتحدثون اليها حتي الا في اضيق الحدود
تري غرام نفسها محظوظة لانها رأت من العالم الكثير قبل ان تصبح اسيرة حرب... اما بشاير فلم تر سوي جدران المنزل او العالم من وراء نافذة
تري غرام نفسها محظوظة لانها تعرف ان لها اما اسمها دلال.. قد تفعل اي شئ حتي وان كان الطيران لهنا كل عام كي تراها
وتري بشاير مسكينة بعلاقة مع ام... فضلت الابتعاد والهرب
تري غرام نفسها الاكثر حظا.. لان الرجل الذي عليها ان تتزوجه... هو حبيبها ... ذلك الرجل زي قلب من ماس
اما بشاير....
قاطعت افكارها طرقات خفيفة علي الباب والخادمة تعلن
(سيدتي... الضيوف هنا)


هل طول عشرته مع باردين كحرب وسلام.. اصابت رجولته بالتبلد!
يعتقد هذا والا ما كان أتي لهنا اليوم.. بل وجلس في صالون القصر يراقب.. عريس حبيبته
شئ في ذاك العريس لم يرح ليث
فلاول مرة يأتيها خاطب... "محترم بحق"
اعترف ليث لنفسه بحرقة
فلاول مرة يأتيها خاطب لاطامع في ثروة ولا اسم
لايأتيها لانها اخت حرب وسلام العلي
لقد اتاها لاجلها
وهذا ما يخيف ليث..
فمجنونته معقدة لابعد الحدود... وفي هذا الموقف يبدو وكأن عريس الغفلة معه حل العقدة
عقدة ان تكون فتاة بقوة وشراسة بشاير...مجرد ظل
لكن لم يكن هذا اكثر ما اخافه
انطلقت الزغاريد المجلجلة من بين شفتي مصدر خوفه.. ام العريس
وقبل ان يحلل اسباب الخوف... كان هو قد تحلل لجزيئات هلامية غير قابلة للملمة وهو يري طلتها وهي تنزل علي السلم بترفع
لم ترتد كما توقع شيئا صارخا لتستفزه
ولم تكثر كما توقع من الزينة لتغضبه
ليتها فعلت... فحينها كان غضبه سيطغي علي اي مشاعر اخري
لكن بشاير اكتفت بعباءة سوداء ترسم قوامها المهلك دون ابتذال
وزينة تظهر جمال عينيها وملامحها دون تكلف
ما ان وصلت لاخر درجات السلم حتي اختطفتها مصدر خوفه ام العريس بين ذراعيها في حضن عاصر تسمي وتكبر بإخلاص
(الله اكبر.. قمر في اتمام بدره
وجميلة جمالا... عتيقا)
تسمرت بشاير.. وتوقف الجمع الصغير المكون من اخويها والعريس ووالده وفي الخلفية ليث وغرام.. عن أي حركة
فسارعت السيدة تشرح بحماس ووجها يتخضب من السعادة
(اعني عينين بلون الليل... كفرس عربي اصيل.. ليس كالفتيات الملونة بأعين بلون البرسيم
بشرة خمرية تهتف انا شرقية... لست كشاحبات البشرة سليات دراكولا
قوام شرقي يمتلئ...)
هنا سعل ليث بشدة.. وتنحنح سلام بحرج.. بينما حرب يشير بصلافة للعريس الذي سارع ينبه امه
(امي.. وصلتنا الصورة.. كفي)
ومن خلف بشاير ظهرت غرام... وفي عينيها لمعة... لمعة كلمعة سيف دب في رأس ذاك الذي اقسم لنفسه انه سيتجاوزها
شهقت السيدة بحرج
(يقطعني.. لم اقصد..)
فبينما تعدد مزايا بشاير كانت تعيب في "خلة الاسنان "قريبتها دون ان تدري
لكن ضحكة مكتومة اتسعت علي وجه غرام اخبرتها ان الامر مر بسلام
ضحكة اتسعت علي وجه غرام... اخبرت ليث انه له الحق ان يخاف من تلك السيدة.. لانها قد تكون السبب في قبول الزيجة كلها
ضحكة اتسعت علي وجه غرام... اخبرت بشاير ان عليها التفكير بجدية في تلك الزيجة
وتلك الضحكة التي اتسعت علي وجه غرام... جعلته يرتبك... فلاول مرة منذ سنوات.. تضحك ضحكة حقيقية كتلك
وقلبه الاسود لم يكن مستعد لقطعة النور التي القيت في وجهه عنوة
لذا اعتذر بعجرفة تخفي ذاك الارتباك
(سلام... سأخرج للتدخين)
وغادر حرب.. ولكن قبلها كلص ألتفت..يسرق قطعة اخري من نور ابتسامتها
يقتاط عليها مع دخان سجائره
ولكنه لم ينس ان ينهر غرام بعينيه وملامحه المخيفة كي تعود لغرفتها
ما الذي يضمن له ان لايكون الحاج ابو العريس رجلا ذي اعين زائغة قد يتأملها..

تائهة... كطفلة صغيرة تختبئ في حضن بالغ
ذلك النوع اللذيذ من التوهان هو ماشعرت به بشاير امام تلك السدة الدافئة
لاول مرة منذ ماتت جدتها وهي في الخامسة عشر تشعر بالدفء
ذاك الدفء الذي لاتصل له لا بملابس ثقيلة ولا بمدفئة
ذاك الدفء الذي يصل للاوصال
ذاك الدفء الذ تنعم به لثوان امام دلال قريبة غرام حين تأتي للزيارة السنوية
هذا تماما ماشعرت به امام السيدة اسمهان وهي تتحدث وتتحدث وهي تلامس ركبتها كل للحظة بود
وللحظة تاهت حتي تناست. .لا لم تنس.. فقط تناست
ذلك الرابض في نهاية الصالون يراقبها بلا ان ينظر لها
من لا يعرفه يقول انه جسد غوريلا وقلب اسد
من يعرفه جيدا يقول انه جسد غوريلا وقلب عصفور
اما هي.. الوحيدة التي اقتربت عرفت انه جسد غوريلا وقلب.. من حجر
رغما عنها سرحت قليلا في قسماته الغارقة في اهتمام مصطنع في هاتفه... وهي تردد تناجيه
(لازلت تعاقبني علي خطأ.. كنت انت سببه والمحرك الأساسي فيه... تعاقبني اني احببتك رغم انك زارع هذا الحب في قلبي)
دخول حرب جعلها بسرعة تعيد تركيزها للسيدة الحنون
والتي انصرفت بإنتباهها للحظات لسلام تسأله بإهتمام
(لقد سمعت انك صديق سارة المقرب.. صحيح؟)
رفع ليث عينيه بسرعة عن هاتفه.. بينما حرب قست ملامحه... اما الوحيد المعني.. ظلت ملامحه مبتسمة مرتاحة... نتيجة لسنوات من التدريب القاسي
(نعم..)
زاد حماسها وشرحت
( اوعدني اذا حصل نصيب وتمت الزيجة علي خير ان تدعوها للفرح)
لم يجب سلام.. بل حرب الذي قطع اذيال حوار لايحبه
(لا.. افراحنا ومناسباتنا تكون عائلية)
شهقت السيدة اسمهان
ثم نظرت لبشاير تطمئنها بصوت
خفيض
(لا ياحبيبتي لاتستمعي لاخيك... سيكون اكبر زفاف.. وفستانك سنشتريه من اكبر المصممين.. و..)
كانت السيدة ترسم الزفاف بتفاصيله... وبشاير تغوص
تغوص في حلم.. ان تكون ولو لمرة مهمة ..مركز الاهتمام... حتي وان اضطرت لان تتزوج لاجل ان تعيش تلك اللحظة
(اذن ما رأيك في هاني!)
سألت بشاير السيدة بعدم فهم
(ومن هاني)
ضحكة خشنة انطلقت من اخر الصالون وترتها ولكن اشعلت غضبها من ليث الساخر
لذا استدعت شيطانها لتضع عينيها في الارض وتهمس بحياء
(لاتخجليني.. ماما)
رفع ليث عينيه من اخر الغرفة مصدوما.. لتتلقاها عينيها بقسوة
تخبره... ان الضحكة الاخيرة.. لها



استمرت الجلسة لساعة اخري... استولت فيها السيدة علي دفة الحوار.. وعلي قلب بشاير
قبل ان تصل السيدة اسمهان رسالة علي هاتفها تهتف بحماس علي اثرها كصاحبة منزل
(ارايت عمن كنا نتحدث منذ قليل! اديري يا بشاير ياحبيبتي التلفاز.. فهناك لقاء تلفيزيوني مباشر لسارة)
بدون تردد سارعت بشاير تدير التلفاز.. غير واعية لنظرات حرب وليث التي اتجهت لسلام... الذي لم تتغير ملامحه ولم تفتر الابتسامة ولكن وجهه وبالاخص الشفتين تلونا بلون الشحوب
ظهرت صورتها علي التلفاز.. بهية انثوية
وكأن الادوار بُدلت اليوم.. فبدلا من بشاير.. كانت سارة من تضع المساحيق الصارخة بتفنن جعلها... فاتنة مثيرة
كانت علي الشاشة تضحك.. ولكن سلام وحده يعرف انها ضحكة مفتعلة
فالضحكة التي لاتغطي فيها سارة شفتيها بكفها.. تكون مفتعلة
واليوم الذي تضع فيه سارة مساحيق التجميل المبالغ فيها.. هو يوم اسود فوق رأسه.. لانه يوم انتقام
سألتها المذيعة علي حين غرة من سلام المستغرق في سحر من لم يتعلم يوما كيف يقاوم سحرها
(مع الاعلان المنتشر اليوم عن زيجة سلام العلي القريبة.. ايعني هذا نهاية الشائعات عنكما؟)
اعادت سارة رأسها للخلف تضحك.. تلك الضحكة المزيفة ولكن فاتنة..
قبل ان تعيد عينيها للكاميرا. .تتطلع في روحه مباشرة.. وكأن لاحائل بينهما
(ومن قال انها شائعات! سلام العلي زوجي لسنوات.. اخفينا الامر لظروف عائلية حُلت الحمدلله)

لا يدري كيف غادر الصالون ولا متي وصل لغرفتها
ولكن حرب خائف.. والخوف في طبيعته يعني الجنون
لذا طرق الباب طرقة واحدة قبل ان يدفعه غير مبال الا بصاحبة الغرفة
ليجد اكثر ما قد يوجع حرب العلي ويكسره محققا
الا وهو.. غرام تبكي

في تلك اللحظة وصلت بشاير تلهث.. مرعوبة مما رأته علي وجه حرب وهو يتجه لحيث غرام
التوحش المرسوم علي ملامحه اخبرها ان التعقل طار من عقله
لم تفهم السبب ولكنها سارعت تقف مابينه وبين غرام تبرر
(صدقني يا حرب.. لم تكن غرام علي علم بزيجة سلام.. والله لم تشجعه علي ذلك)
كلامها لاذنيها لم يكن منطقيا ولكنها لم تجد سوي التبرير لخطأ غرام الذي تسبب في غضب حرب
لم تعرف ان حرب ليس غاضبا
.حرب مذوبح بدموع غرام وحزنها
ولكنه كأشرار الحكايات... كالغول الذي خطف الاميرة وحبسها في قلعته المظلمة
فلم يشفع له حبه في عين الاميرة ولا عين الناس
بقي في نظرها غولا...
لذا تصرف حرب كما يتصرف دوما... تصرف كإبن يزن العلي وهو يغلق باب الغرفة علي بشاير وغرام.. هاتفا
(لن تغادرا الغرفة قبل ان اسمح بذلك)


(لا حول ولا قوة الا بالله... تحولت الجلسة الجميلة لقنبلة موقوتة)
قالتها السيدة اسمهان وهي تركب سيارة زوجها بعدما اوصلهم ليث لمدخل البيت ووقف يودعهم من باب الذوق
هم بالابتعاد ولكنها امسكت ذراعه من النافذة تشده وتسأله بفضول
(عرفنا ان سلام متزوج.. وحرب هذا حد الله مابيننا وبينه.. ولكن انت.. هل انت الاخر متزوج في السر!)
هز ليث رأسه بالنفي فاستطردت بحماس منقطع النظير
(جيد.. عندي لك عروس علي ذوقك وتليق بك... طول بعرض ..وتلعب مصارعة روماني)
سارع هاني الذي لم يصعد للسيارة بعد هاتفا لامه بحرج
(امي.. كفي.. شكرا لمحاولاتك)
تمتمت اسمهان ان اولاد هذه الايام لايجيدون اختيار الزوجات.. فألتفت هاني معتذرا لليث ومتمتما بالوداع قبل ان يهم بالرحيل.. لتستوقفه تلك المرة يدا او بالاصح خف جمل قابضا علي مرفقه.. لولا الحرج لندت عن هاني انة ألم
(هاني.. اليس كذلك!)
هز هاني رسه مؤكدا.. ليهمس ليث بصوت لولا الخجل لاعترف الاخر انه اخافه قليلا
(عائلة العلي وبناتها.... ابتعد عنهم لصالحك!...
اتعرف الاميرة المحبوسة في قلعة وعلي من يريد ان يتزوجها ان يتجاوز التنين!)
هز هاني رأسه انه يعرف.. فأستطرد ليث وقد اقترب من هاني بخطورة
(انا التنين)
وترك مرفق المسكين وابتعد



(سأقتلها...)
لم يصرخ بها برئة ممتلئة.. بل همس بتلك النبرة السوداء التي تخيف سلام.. فسارع يرفع رأسه من بين كفيه يواجه حرب بإرتعاش
(تقتل زوجة اخيك؟)
ابتسم حرب تلك الابتسامة السوداء مصححا
(زوجة اخي السرية... وكم من زوجة سرية او عشيقة تخلصنا منها)
امسك سلام بتلابيب حرب بخوف وفزع
(هل ستعيد امجاد ابيك يزن العلي! هل ستقتل اخيك!)
تلاقت نظرات الاخوين.. نظرة حرب الخالية ونظرة سلام اللامعة بدمع الخوف علي حبيبة حمقاء
( اذا قتلتها... تقتلني ياحرب
ان اذيت سارة.. قتلتني.. )
ضرب علي صدره بألم عنيف
ودموعه تهطل
(لقد قتلت رجولتي انت وابيك مرة بعد مرة.. وانا لا استطيع الدفاع عنها ...وانا لا استطيع رفض اوامركم...... اتوسل أليك)
قلبه يوجعه علي وجع اخيه البادي
ولكن مهلا... هو حرب بلا قلب
اذن ما الذي يؤلمه بين ضلوعه لخوف سلام منه
ولكن سلام تجرأ هو وتلك الآفة علي ايلام غرام...
وحان وقت القصاص
(ستطلقها نهائيا تلك المرة)


طرقات خفيضة جدا علي باب المكتب جعلت عينا حرب تتسع بصدمة متعرفا علي صاحبة الطرقات
حين ولجت غرام بهيئتها المرتعشة... هدر حرب بصوت زاد ارتعاشها
(كيف غادرت الغرفة والمفتاح معي!)
وداخليا يردد بهلع.. يالهي كيف احبسها.. كيف اعتقلها.. فلاتهرب
لم تجبه علي سؤاله.. فطاقتها المستنزفة لاتسمح بأن تشرح كيف فتحت بشاير الباب بدبوس الشعر.
خافت غرام ان تنظر لحرب.. فتتجمد رعبا
لذا وجهت كليتها لسلام تسأله بإرتعاش طفولي كرهته
(هل هي زوجتك حقا!)
وقف سلام امامها... لايقو علي ايقاف دموعه وهو متيقن من حجم الجرح الذي جرحه لصغيرته
فأعادت سؤالا بصيغة اخري
(هل.. هل تحبها يا سلام ...!)
وضع كفيه علي اعلي ذراعيها يشد عليهما... لتسأل بإنهيار مكتوم
(ماذا.. ماذا عني! ألم تحبني ابدا!)
هز رأيه بسرعة نافيا بقوة
(لا غرام ارجوك... لاتقولي هذا ولاتشكي في حبي لك... انت الحب كله... تطلعي بي وتيقني من حبي)
مسحت دموعها بظاهر يدها بطفولية اوجعت قلب سلام.. ناهيك عن ذاك الواقف في الخلفية مراقبا
(القلب لا ينبض الا لواحد فقط يا سلام)
هرب سلام من عينيها بالرغم من كفيه التي تشدان علي كتفيها... كيف يكذب علي ملاك بهذا الطهر
كيف ينفي حبه لسارة
وكيف يخبرها انها غرام.. الحب كله
دون ان يعترف انه احمق.. متخبط.. بلا شخصية
(غرام...انا لا اتمني من الدنيا سوي إسعادك)
صدقه ملموس في نبرة صوته الحزينة...ففهمت غرام ...والفهم يجلب أحيانا الكثير من الوجع والقهر
ولكن نقطة واحدة لازالت لا تفهمها... لذا عادت تسأل
(ألم تجد وسيلة لإسعادي سوي الكذب علي وتضليل قلبي ومشاعري...والله كمت رضيت منك بالاخوية والصداقة...اما الان فأنت رجل متزوج واي زوجة ستقبل ان تكون لخطيبة زوجها السابقة أية صفة في محيطه)
لن تنكر ان قلبها يؤلمها بشدة من جرحه وخداعه...لكنه لازال سلام مهما فعل ومهما كانت صفته في حينها ...لذا مدت كمها تمسح دمعه وتواسيه... حتي وان واسته بالعتاب
(كيف فعلتها بي يا سلام...من ساعة كنت الحب كاه والان انا غريبة عنك)
(ولكن الرجل له مثني وثلاث ورباع)
ألتفتت غرام لصاحب التصريح
اختفي الدمع والجرح.. وحل الكره
فارتاح حرب... فكرهها له هو رمانة الميزان
))ومن قال اني سأقبل ان اكون زوجة ثانية
للحظة كانت لهجتها بصلابة لم يجربها قبل هذا منها.. فاستطعمها بحلاوة شراسة قطة صغيرة تخمش لتحظي بالاهتمام
ولكنه كعادته حرب... في حرب دائمة علي نفسه قبل الجميع... فأجاب ببرود مخيف وهو يتجول بنظراته من غرام لسلام الواقف في حالة تيه
(ومن قال ان رأيك سيشكل فارقا اصلا؟)




وجدير بالذكر

في سيارة فارهة ذات دفع رباعي
جلس حرب ذي الخمسة عشر عاما يجاوره سلام الاكبر منه بعام في المقعد الخلفي
اما في المقعد الامامي جلس والدهم يزن العلي جوار سائقه
ألتفت يزن للصبيين بأعين لامعة... بإثارة مخيفة وهو يحسم تساؤلاتهما الداخلية عن وجهتهما
(اليوم سنري من منكما ولي عرشي... ومن ابن امه!)
لم يفهم الصبيين مايعني... ولكن اثارة الوالد انتقلت لحرب... فشعر بنفسه لا يكاد يلجمها من فرط الانفعال
اما سلام فظل جامدا... وزيغ عينه يعبر عن رعب دفين
توقفت السيارة في وسط ارض صحراوية خالية من اي مبني. .وترجل من فيها
ما ان ترجل حرب.. حتي لاحظ سيارة اخري مركونة علي بعد خطوات منهم
وجوار السيارة وقف اثنين من مساعدي والده...
وبينهما رجل... راكعا مقيد اليدين خلف ظهره.. مكمم الفم
ألتفت يزن لولديه... بإبتسامة اجرامية هامسا..
(حانت لحظة الحقيقة)
وفي لحظة خاطفة كان قد اطلق النار علي الرجل بين عينيه فأرداه قتيلا
صرخ سلام صرخة مدوية... ثم سقط مغشيا عليه
اما الاخر... فلازال علي وقفته للحظة.. قبل ان يلتفت لابيه سائلا بحرفية
(وكيف سنتخلص من الجثة)







سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:51 PM   #137

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 9 والزوار 14) ‏um soso, ‏همس البدر, ‏Aengy, ‏Omsama, ‏shymaa abou bakr+, ‏رينو اسامة, ‏سحر صالح, ‏الاميرة نور, ‏rowdym





انا الان امام خيارين كلاهما مر

هههههههههههههههه
اما ان اترك عمل الغداء لعائلتي الموقره وهذا نتيجته يالهووووووووووووووووووي
واما اترك قرائتي للفصلين وهذا يعني ياخراااااااااااااااابي


اعمل ايه انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 12:55 PM   #138

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
الله اكبر ع الجمال. حبيبتي يا ام سوسو اقسم بالله فرحتيني جدا
النهاردة عيد ميلادي ودي الهدية الوحيدة اللي وصلتني
الف الف مبروك ويارب حياة مديده وسعيده بالصحه والعافيه لك ولعائلتك



اما سؤالك السابق اكيد من يقرأ جزء رابع لايمكن ان يفكر بقرائته ولم يقرأ من قبل الثلاث السابقات

لذا حطي ياحبيبتي ماتشائين من مشاهد ابطالنا

وعلى فكره انا سبق وقلت ولا ادري تذكري او لا

لم نعرف لحد الان التفاصيل لماضي غفران وشهاب وماذا حصل بالضبط بحيث فقدت صوتها ولماذا اصلا ذهبت معه للشقه

يعني لسه في معلومات احب اعرفها

تفتكري انا ممكن انسى واعبر

ابدااااااااااااااااااا






um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:23 PM   #139

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

كل سنه وانتى طيبه ياشوشو ويارب سنه سعيده عليكى انتى والاسره الفصلين روووعه بجد ساره شجاعه عرفت ازاى تحت عيلة العلى فى المواجهه ازاى سلام قدر يعمل كده يتجوز ساره وبيحبها وازاى واهم غرام بحبها ليه وحرب ايه قوة الاعصاب والقدره على رسم الامبلاه فى وجودها رغم انه دايب فيها بجد انا شيفها تليق اكتر بحرب مش بسلام

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:36 PM   #140

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
الف الف مبروك ويارب حياة مديده وسعيده بالصحه والعافيه لك ولعائلتك



اما سؤالك السابق اكيد من يقرأ جزء رابع لايمكن ان يفكر بقرائته ولم يقرأ من قبل الثلاث السابقات

لذا حطي ياحبيبتي ماتشائين من مشاهد ابطالنا

وعلى فكره انا سبق وقلت ولا ادري تذكري او لا

لم نعرف لحد الان التفاصيل لماضي غفران وشهاب وماذا حصل بالضبط بحيث فقدت صوتها ولماذا اصلا ذهبت معه للشقه

يعني لسه في معلومات احب اعرفها

تفتكري انا ممكن انسى واعبر

ابدااااااااااااااااااا




وانتي طيبة يا حبيبتي وربنا يسعد ايامك
ههههههههههه لا طبعا انا عارف ان انت الكنترول كله مش بتعدي حاجة
خلاص ع بركة الله ننزل مشاهد ع ضمانة ام سوسو


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.