آخر 10 مشاركات
أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          " بين الصمت والهمس ...حكايا تروى " * مميزة * (الكاتـب : همس القوافي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          رهين الشك - كارول ويستون - عبير دار الكنوز [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-20, 10:51 AM   #311

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضور اول مره الحق اسجل قبل الفصل 😂
صحيح انت مش بتردي علي تعليقاتي ليه أشيموووووو 😭😭😭😭😭
أنا زوعلاان 😂😂😂😂 ياختيييييييييييييي قصدي كده 😭😭😭😭😭😭😭😭😭


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 11:46 AM   #312

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور اول مره الحق اسجل قبل الفصل 😂
صحيح انت مش بتردي علي تعليقاتي ليه أشيموووووو 😭😭😭😭😭
أنا زوعلاان 😂😂😂😂 ياختيييييييييييييي قصدي كده 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
لا وربنا برد راجعي كده هتلاقيني برد ع كله


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 11:48 AM   #313

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

حبايبي لاجئاتي القمرات
حان الان مود تنزيل الفصل التامن والتاسع من
بشاير غرام " وجدير بالذكر"





بشاير 8
بينها وبينه ألف حاجز
حواجز الخوف... حواجز الغضب.. حواجز الارتباك
لكن اليوم... انهدم حاجز من الالف
نعم.. خطفها بلا سبب او وجه حق.
مستبد.. قاسي..لايملك ذرة تعاطف لاي شخص.. ولا حتي اخواته او صديقه الوحيد
لكن... انهدم حاجز ولا تجد سببا مقنعا لهذا
وضعت غرام طبقي الاندومي واحد امامها وواحد امام حرب.. الذي يبدو انه عاد ليحتل الاريكة ثانية
فهمت بالجلوس مجبرة علي الناحية الاخري من الطاولة... ليبدآ اللعبة
خلعت جاكيتها الاسود استعدادا لحرارة الطعام "ان صح ان يسمي طعاما"
اعتدل حرب في جلسته مشيرا بمشاعر متضاربة لماترتديه تحت الجاكت
شعور بالاندهاش.. فهو يعرف كل قطعة ملابس تقتنيها.. لانه يكون معها وهي تشتري كل شئ
شعور بالغضب.. ان تكون قد خرجت من البيت دون علمه
شعور بالخوف.. تري من رأها يومها وهل تعرض لها اي شخص
وشعورا بالحرارة... الحرارة الشديدة التي تصاعدت من احشائه لقلبه عابثة به
لا بالطبع ليس لان التيشيرت السكري عليها يبرز كم نضجت غرام في حرمه واصبحت انثي ضئيلة الحجم... عظيمة الامكانيات
لكن لان الاندومي.. ساخنا
(من اين لك هذا التيشيرت! لا اذكر انك اشتريتيه معي)
ذهلت بشاير وهي تكتشف... انه حين يصحبها لشراء الملابس... يصب فعلا بعضا من تركيزه علي ماتختار
وهي من ظنت انه حين يبقي في نهاية المحل... ينتظر كي يدفع النقود... لايلحظ اي شئ
توالت الالوان علي وجهها وهي تتذكر بهلع.. كم الملابس الخاصة الذي تشتريه وتطلب من العاملة اخفاءه بين الملابس حتي لايتعرف عليه في الفاتورة
اجابت وعينيها تجول في كل مكان حتي لاتقابل عينيه
(اشتراه لنا سلام.. انا السكري وبشاير الابيض بكل العلامات التجارية لبرامج الهواتف الذكية... حين رفضت انت ان نقتني هاتفا ذكيا)
وتأكيدا علي كلامها... لفت غرام لتريه ظهر التيشيرت ومايحمله من طباعة انيقة لعلامات تجارية للفيس بوك وتويتر وواتس اب
بالرغم من ذلك العرض الجذاب جدا له .. وهي تلف بجذعها تواليه ظهرها وتلف عنقها لتنظر اليه
الا انه اغتاظ لفخرها بهدية سلام.. فلم يتمالك نفسه وهو يجيب ساخرا
(ياله من حنون)
لم تجب غرام... ربما ذلك الحاجز الذي انهدم بداخلها يمنعها من الدفاع عن سلام.. ليس بسبب فعلته ففي نظرها سلام يستحق العقاب
ولكن لشعورها ان دفاعها عن سلام.. سيغضب حرب
لذا تجاهلت تعليقه وسألت بحياد
(ما رأيك في سارة!)
تجهمت ملامحه... واجاب بتسلط مغيظ
(انا لا اكون اراءا حول الطفيليات)
شهقت غرام وهي تخبط علي صدرها "في عادة اكتسبتها في بيت منصور واصلان"
(لا تقل هذا... انها زوجة اخيك)
هتف بغيظ لم يخيفها لاول مرة
(لا اجد سببا واحدا يجعلك تتحدثين عنها بتلك الطريقة)
اجابت بتعقل.. متفاجئة من نفسها ان الشعور بالجرح الذي شعرت به منذ سويعات تضائل كثيرا
(لان ما فهمته انها زوجته منذ سنوات... من قبل ان آتي انا لهنا...
اذن فهي الاصلية... هي الاولي..
وسلام يحبها)
لن يسألها... "وانت هل تحبين سلام"
لا لن يجرح نفسه... فكفاه جروحا
لذا اجاب مع نظرتها المنتظرة متأففا
(سارة جاءت لمدرستنا وكنت انا وليث في الصف الاول الثانوي وسلام في الصف الثاني..
لذا قضيت معها في المدرسة سنتين قبل ان يرحلا للجامعة)
وصمت... لن يسرد كم كانت صديقته المقربة.. قبل ان يتدخل والده ويبدل ذاك الحرب بأخر
لكن غرام ابت الصمت والفضول داخلها يتزايد
(اذن كيف هي.. ومارأيك فيها)
اجاب حرب بصوت بعيد وكأنه يأبي الخروج
(لوقت طويل كانت صديقتي المفضلة... قبل ان اصبح من اولاد يزن العلي طبعا وطبيعة فتبتعد)
لم تفهم غرام مايعنيه... ولكنها اثرت تغيير الموضوع برمته... ففي إجابته رنة ندم.. لم يلحظها حرب ولكنها لمست غرام
اشارت له ان الدور له وهي تضع معلقة من الحساء الدافئ في فمها
لاتدري انه لها عنده ألف سؤال وألف رجاء.. لكنه اختار الاسلم وسأل
(ما هي هواياتك!)
عوجت فمها واجابت ساخرة
(السباحة والرماية وركوب الخيل..
ياسيد حرب انت لاتسمح لنا بالخروج الا مرتين في السنة... مرة لشراء كسوة الصيف ومرة لكسوة الشتاء..لذا هوايتي القراءة)
لم يسمعها في البداية... وتركيزه الاحمق يتجمد كعنزة مذعورة عند اسمه للمرة الثالثة من شفتيها
لم تتخط حاجز كرهها لنطق اسمه سوي الان!
وهما وحدهما! في ذلك المحيط الضيق
وهي ترتدي ذاك التيشيرت!
انتبه اخيرا لما قالت... ولمزحتها الساخرة... واستسلم
استسلم وضحك حرب باستمتاع لسخريتها المحببة
عقدت غرام حاجبيها وهي تفرد كفها بسرعة علي فمها لتمنع تنهيدة واعتراف من التسلل
“كم هو وسيم حين يضحك"
هزت رأسها دون ان يلحظها وهي تطرد الفكرة السيئة من رأسها
“لا لايافتاة... ليس وسيما
او للحق وسيم جدا كأشرار الافلام
رشدي اباظة في الرجل الثاني
لوكي في افلام افنجيرز
جاستون في الجميلة والوحش"
صبرت نفسها واقنعتها
“نعم وسيم كأشرار الافلام"
وقد نست انجذاب الانثي الفطري للباد بوي



قبيلة صغيرة تغزو بيتهم الصامت
جيش محدود العدد عظيم القوة يخبر عائلة العلي... ان هذه المرة.. لاتراجع
شهاب.. بهاء.. نور.. ملهم.. يعقوب.. صقر... وخلفهم قامة تنحني لها الاعناق
قامة اسمها اصلان
اول من تحدث كان شهاب الذي أعتذر بأسلوب سيادي
(نعتذر عن المجئ في هذا الوقت المتأخر
جازي الله اولاد الحلال اللذين عطلونا بلا داع في المطار)
دلك ليث خلف عنقه بحرج وعيناه تلتقط عينا بشاير من نهاية الغرفة...
(لكننا لم نستطع الصبر بعد ان هاتفتني ليث واخبرتني بأن اختي في ورطة)
سأل بهاء بإنفعال يهدد بإهتياج قادم
(اين حرب!)
تبادل سلام وليث النظرات.. وكلاهما يبحث عن كلمات لشرح الموقف.. بلا توفيق
وفجأة تحدث اصلان.. فسكت الجميع.. حتي بشاير وسارة الجالستان في نهاية الغرفة
صوته كان مهيبا... بدون علو
(مبارك الزيجة يا سلام... مع ان كما فهمت تهانينا متأخرة بضع سنوات)
ثم ألتفت متقصدا تلف عيناه مابين ليث وسلام وسارة
(لنا عندك حق.. وقد تركنا ابنتنا غرام هنا لسنوات تحت راية مشاعر متبادلة بينكما وخطبة مزعومة...)
احتد صوته وسلام يحاول بندم الهرب من عينيه
(اياك ان تظن اننا فعلا خضعنا لتهديدات اخيك سبع الرجال
ابدا والله... كنا ولازلنا قادرين علي اشعالها حربا... لكني وافقت لرضاها هي)
غاصت سارة في مقعدها اكثر تحاول الاختفاء.. حرجا وخزيا... وقهرا
فكلمات اصلان ترسم علاقة عاطفية بين سلام وغرام
علاقة هي تعرف جيدا ان سلام اجاد رسمها علي المسكينة... لانه بعقله الاحمق ظن في ذلك اسعادها
(والان..)
صوت اصلان الهادر والذي فقد كل علامات الصبر انتزعها من افكارها لتسمعه
(والان... سنأخذ ابنتنا رغم انف الجميع... فلا هي ستكون زوجة ثانية.. ولا نحن من هادمي البيوت)
تمتم سلام يحاول ايجاد كلمات ليزف لذلك الرجل المهيب ماعنده من اخبار
(عمي انت...)
قاطعه ليث معلنا ببساطة وهو يريح ذقنه علي كفه ساندا ذراعه علي الكرسي كأمرأة ستينية حكيمة
(هذا ان وجدنا الفتاة... فبمجرد اعلان سلام انه لن يقبل ان تكون غرام زوجة ثانية... قرر حرب ان يتزوجها هو... فخطفها)
كاد سلام ان يلكمه ليمنعه من الاستطراد.. لكن بهاء سبقه وهو يمسك بتلابيب ليث غير مباليا بحجم الغوريلا امامه
(هل جننت! ماذا تقول!)
لم يرد عليه ليث بل التفت لشهاب مشيرا ليد بهاء التي تكاد تمزق قميصه
(ايرضيك هذا يا ابو مغفرة. .انا من هاتفتك من الاساس.. هل استحق هذا التعامل)
وقف شهاب وصقر يحرران ليث من قبضة بهاء وقد عم الهرج المكان بينما نور يستجوب سلام بحدة عن مكان غرام وملهم ويعقوب يحاولان السيطرة علي الموقف
(صمتا!)
صوت اصلان... الذي شابه في تلك اللحظة صوت اسد زائر.. جعل الجميع يلزم الصمت التام
عيناه تصب حمم غضب حمراء وسؤاله موجه لسلام الذي يتمني ان تنشق الارض ويظهر حرب ليعينه كعادته علي الخروج من الازمة
(انت لا تعرف مكان اخيك وابنتنا!)
اقسم سلام صادقا... فسلام لم يخبره احد لاين اتجه حرب مع غرام
(اقسم لك لا اعرف والا لكنت ذهبت بنفسي وعاقبته علي فعلته الغبية)
اخذ اصلان نفسا مسموعا وردد استغفارا اكثر من مرة..ثم عاد يواجه بثلاث كلمات.. لاتحتمل سوي التأهب والاستعداد
فهي لاتوحي بخير ابدا
(اذن.. فهي الحرب)
ثم خرج من البيت يتبعه الباقين
تاركين سلام.. فاقد القدرة علي التصرف وهو موضوع لاول مرة موضع المسئول
سارة ...جريحة وهي تدرك ان عليها مواجهة سلام بمافعله مع غرام
بشاير تتمني لو ان اخوتها يرونها... يخافون عليها ويهتمون بها كاخوة غرام
واخيرا ليث.. يشعر ان كل ما خطط له.. يسير في اتجاه ممتاز




اصبح الليل في ساعاته الأولي ...الإرهاق يحتضنها مرحبا يلف حولها ذراعي النعاس..ولكنها تقاوم بشراسة و كره
فلسنوات كان النوم عدوها الدود
يتربص بها ليخيفها فتستيقظ صارخة
مشهد مخز ..تأتمن عليه بشاير وفي بعض الأحيان سلام ..ولكن اخو بشاير الجالس أمامها يشع سطوة وشراسة
خاطفها!! أبداً لن تبدي أمامه ذاك الضعف المخزي
"لا أبداً لن انام لاستيقظ مفزوعة ..وافعل دون وعي ماكنت افعله مع بشاير"
تلونت وجنتي غرام ورغما عنها صورتها وهي تجري مرتجفة لتختبئ بين ذراعيه خائفة كما تفعل مع اخته
(اذهبي للنوم)
صوته الآمر اخرجها من افكارها المنحرفة ...فازدادت خجلا وارتباكا وهي تسارع رافضة
(لا..لازال عندي أسئلة مهمة جدا)
طوال الليل وهو يجلس علي الأريكة ..
ربما هو وجهها الذي تلون بلون الورد..أو لإحساسه ان الليلة تكاد تنتهي
دافعا قهريا جعله يريد ان يكون اقرب
فنزل ليجلس علي الناحية الأخرى من الطاولة القصيرة ..يمد رجليه براحة
أما غرام فبسبب قربه الشديد ...تاهت في سؤال داخليا لم تقو علي الإفصاح به
"لماذا جعلتني أكرهك كل هذا الكره!لماذا ظلمتني..حبستني..أفنيت سنيني في كذبة؟"
ولكنها لازالت تخشاه..فلم تقو علي السؤال بتلك الصيغة وإنما
(هل تكرهني لاني ابنة شادية! هل تحبسني في بيتك خوفا من ان انفلت مثلها؟)
اثنان داخله يتقاتلان...الأول غبي سعيد انها لازالت موقنة بكرهه لها
والآخر ..يئن
ولان الصراع لازال مستمرا ...لم يجب الا
(انت ابنة يزيد ... وروح يزيد هي ما رأيته فيك من اللحظة الاولي... فلا تذكري روحا اخري اكاد اجزم انها لا تمت لك بصلة)
اضطراب أنفاسها هو اقل رد علي كلمات شعرت بها تخترقها... وتزيل من داخلها هما دوما احني ظهرها الشاب... ولكن لازال السؤال معلق فأعادته بشجاعة اكتسبتها من اعترافه انه يري حقيقتها
(إذن لماذا!)
صمت للحظة وبدا وكأنه يفكر في الإجابة... فتحمست وتسارعت نبضاتها... لما؟ لم تعد تعرف
لكن حرب آبي الا ان يبدد احلامها مؤكدا
(ادخلي نامي ياغرام... فأسئلتك إذا أجبتها ..صدقيني..ستتذمرين كطفلة لم تعجبها الحقائق ولم ترضيها الحدود)
للهف قلبه مدت شفتيها كطفلة متذمرة فعلا وهي تخبط علي الطاولة شبه ناعسة
(ولكني استحق الأجوبة حتي وان لم ترضيني)
ما به؟لم يعد يدر
لم يعد له علي جسده سلطان...اقترب بجذعه منها وعقله مسلوب
مسلوب بالقرب لأول مرة... بأنفاسها الساخنة تغزوه
بشفتيها الوردية المغيظة والذي تدعوه بغواية ... هو واثق انها لاتدري عنها شيئا
وهو ... رجل
رجل احب لسنوات وحرم نفسه لسنوات
والان يكاد مذاق شهد القرب أن يصيبه بتخمة
لذا بعقل مسلوب تماما ..فلو كان لازال في رأسه عقل ..كيف له ان يمد سبابته يلمس شفتيها بإرادة غائبة متمتما
( ما رأيك لو اراضيك أنا بدلا من كلمات حمقاء بلا معني؟)
شهقتها عند لمسته هو ما أعاد عقله المسلوب..
انتفض حرب ليخرج تاركا غرام خلفه تقنع نفسها
(لا لم يحدث أي من هذا...لقد غفوت وحلمت...)
ولكن أحلامها أبداً لم تكن بنعومة تلك اللحظة التي مرت بينهما ...أحلامها دوما محبوسة في خانة الكوابيس
كوابيس كهذا الذي تراه الان...
مأساتها مع كوابيسها انها دوما حقيقية جدا لانها ليست بعيدة في غابة من وحوش أو محبوسة في بيت مشتعل
بل هي ممدة في البيت الأمن كما هي ...علي السرير الوحيد
وفوق رأسها أمها تضربها بعصا غليظة..وهي وبالرغم من الألم لا تقو علي الصراخ
حتي اتي منقذها...أصلان
بدفعة واحدة ...رمي أمها ارضها وصرخ في غرام التي لازالت مستلقية تصرخ بلا صوت
(اهربي...الان)
لاتدري كيف تمكنت أخيرا من الصراخ وهي تجري لتبتعد عن أمها التي لازالت تحاول الهرب من أصلان
جرت وهي تري الممر الفاصل بين الغرفة حيث نامت وباب الهرب يمتد لأميال
جرت ولازالت تصرخ ...غير مدركة لوجود حرب
حتي ألتقطها بين ذراعيه ...مع اندفاعها وعدم تقديره لخفة وزنها
سقطا معا علي الأريكة ولازالت بين ذراعيه يهمس
(أهدئي اهدئي حبيبتي..لن يؤذيك مخلوق ..)
قاطعته وهي تدفعه بكل قوتها وصراخها مع البكاء يقطع نياط قلبه
(ستلحق بي ...ستلحق بي...أنقذني يا سلام)





يعرف انه من المفترض منه كأخ كبير
عليه لملمة زمام الأمور بسرعة كي لا تغرق السفينة بمن عليها
ولكنه محتار ...ضائع
لسنوات ظل تابع أمين
يأمر حرب ...هو ينفذ
والآن هو كالتائه...بلا حرب
يريد ان يجده ليسأله ..."كيف اجدك يا حرب وكيف اتصرف معك في ما ورطتنا فيه؟"
صعد سلام الدرجات بمشاعر متخبطة
غضب من حرب الذي تركه في المعمعة وهرب
شك في تصرفات ليث العجيبة
آسي لأجل الضحية التي تلاعب بها الجميع..غرام
ونشوة رجولية دفينة...لان أخيرا حبيبته في تلك اللحظات في غرفه نومه
علي سريره الذي قضي ليال يطارح فيه خيالها الغرام
متألقة...فاتنة...
سحب سلام اخر صفتين وشطبهما بسرعة وهو يحملق مصدوما في سارة التي تخلت عن مساحيق التجميل وعن بذلتها الأنيقة وعن الشعر المتمرد علي الظهر والكتفين
ليجد أمامه مخلوقا اسمه في الكتب العلمية "نكد للبيع"
جلست سارة علي سريره متربعة ..ترتدي احدي بيجاماته
تمتم سلام بداخله
"لعن الله الأفلام والأغاني التي تجعلنا نظن ان ارتداء زوجتي بيجامتي شيئا مثيرا"
فالصورة أمامه لم تكن مثيرة..وسارة تشمر كميها وساقي البيجاما كي تناسبها قليلًا وضفرت شعرها في ضفيرة مشدودة جعلت سلام يشعر بالشفقة لشعرها المسكين
(انت...خدعتني)
نبرتها اثارت داخله غضبا وسخطا
فلقد توقع ان تكون هي علي الأقل في صفه ضد كل تلك العقبات التي ترمي في وجهه
لذا أجاب بحدة وهو يدلك مابين حاجبيه
(كيف خدعتك!لقد عرفت كل شيء عن غرام من البداية)
شهقت سارة وهي تعتدل واقفة وتتخصر في وقفتها مستعدة للهجوم
(عرفت انك تغازلها؟ عرفت ان بينكما قصة غرام معروفة من بغداد الي الصين؟)
سلام مسالم..خانع..لطيف...أليف
لكن الليلة به شيئًا هو نفسه لم يستطع تفسيره
تمرد جعله يرد علي زوجته ببرود
(من بغداد الي مصر! لم يصل الخبر للصين بعد!)
لم يتوقع مافعلت...وهي تنفجر في عويل وبكاء صاخب
(هل تسخر مني!تسخر من مشاعري بعد كل ما مررت به معك يا سلام يا ابن العلي...حسبي الله ...حسبي الله)
ظلت ترددها بغل وهي تلملم لحافا ووسادة وتغادر الغرفة
استفاق سلام من صدمته لما تفعل النجمة الراقية وسارع خلفها قبل ان يستيقظ العاملين في القصر علي صوتها وتتحول لفضيحة
(سارة...)
ناداها هامسا(ارجعي فورا)
لم تجبه بل سارعت في الممر الطويل تجرجر لحافها وتبحث عن غرفة مفتوحة
لتتحقق اسوء كوابيس سلام وبشاير تخرج من غرفتها وقد سمعت كل شيء لتنادي سارة بلهفة ظاهرها المحبة وباطنها التشفي
(تعالي ...تعالي يا حبيبتي نامي في سرير ضرتك المستقبلية)
ارتمت سارة في حضن بشاير المفتوح تستكمل وصلة البكاء...بينما بشاير تنظر من فوق كتفها لسلام متشفية لتمصمص شفتيها مرددة
(جوز الاتنين يا قادر يا فاجر وأنت يا سلام يا ضنايا ..غلباااااان)




وجدير بالذكر
يحق لها...
يحق لها ان تجرحني ..
ان تذبحني بإسم اخي مستغيثة..
يحق لها
أما أنا فلا يحق لي هذا اللفظ الذي تلفظت به في لحظة ضعف
سأظل علي الدوام مجرم ...سارق
بأي حق أسرق كلمة "حبيبتي" ...التي لا تحق لي بل له
اخي الأحمق الذي فرط في الغرام
لكنني هنا له بالمرصاد
سيتزوج سلام حبيبتي...رغمًا عنه وعنها



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-02-20 الساعة 02:22 PM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 11:49 AM   #314

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بشاير9

هو رجل مهذب...متربي...
والدته ضربته في صغره حين نادي اخته مرة "حمارة"
ولكن الان عائلة العلي جعلته يتلفظ بينه وبين نفسه بأقذع الشتائم علي حرب وسلام....
خاصة سلام الذي أيقظه في السادسة صباحًا يخبره ان أصلان سيقابله اليوم لآخر مرة في محاولة لحل الأمور بالود....

خاصة سلام الذي جلس مشغولًا جدًا يقرأ ملفات واوراق حرب في محاولة بائسة لاكتشاف أين هو..ولم يهتم بسارة التي دخلت المكتب معلنة بنزق
(سأذهب للعمل)
همهم سلام دون ان يرفع رأسه "حسنا"
لاحظ ليث توتر سلام وأن شيئًا يدور بينه وبين سارة ولكنه لاحظ أيضا ان سلام يحاول أخيرا رسم صورة الرجل المتعقل
ولكن الآتي جعل سلام أخيرا يرفع رأسه وقد تزايد توتره الأضعاف مع اعلان سارة بتسلط زوجة
(وستأتي بشاير لتقضي معي اليوم)
تأخر سلام في الرد جعل ليث يجيب بلهجة حاسمة
(لا ...بشاير لا تغادرالبيت)
تخصرت سارة وقد رمت عنها ثوب النجومية وعادت لثوب فتاة الأحياء الشعبية التي ترفض ان يفرض عليها شخصا كلمته
(من حكم هذا الحكم الطاغي؟)
أجاب سلام بسرعة ينفي عن نفسه التهمة ويحاول بشكل محرج محابة زوجته
(حرب.. ولكن انا اري ان تخرج معك بدلًا من الجلوس وحيدة حتي أوشكت علي الجنون)
صيحة احتفال من خلف الباب أخبرتهم ان المجنونة تتصنت
فتحت بشاير الباب بإندفاع لتسارع لحيث سلام مقبلة رأسه بفرحة طفولية عامرة
(شكرًا شكرًا شكرًا اخي الحبيب)
لتمر بين بشاير وسلام لحظة نادرة وكلاهما يتطلع في الآخر بمشاعر متضاربة وكأن بشاير تسأله "هل قررت ان تهتم أخيرا"
وكأن سلام يسألها "هل قصرت في حقك انت الأخرى وظلمتك دون ان ادري"
وكلاهما غير مدرك للكيان الغاضب جوارهما قبل ان يهتف
(سأكون سائق الهوانم اليوم)
بإستفزاز فريد من نوعه أجابت سارة
(لا ...الاستوديو عين لي سيارة بسائقها..)
لم يعد يتحمل فهتف بأسنان مغلقة ولهجة نارية وقد كادت عروقه النابضة في جبينه وعنقه ان تنفجر من غضبه
(سارة...صدقيني انني علي وشك نسيان انك صديقتي المقربة وأنك فتاة والتصرف معك رجلا لرجل)
وثانية باستفزاز فريد من نوعه رفعت سارة كفيها باستسلام مغيظ



(لن تجد مكانًا لركن السيارة بسهولة...سننزل انا وبشاير هنا وأنت تلحق بنا)
لم تنتظر بشاير رده وهي تفتح الباب بحماس وسعادة جعلت قلبه يصاب بالجنون ...أما سارة فتمهلت لتهمس لليث قبل ان تغادر السيارة بابتسامة واسعة
( هذا الفيلم انتاج عربي مشترك...لذا بالداخل اشهر الفنانين من سوريا ومصر والسعودية وغيرها من البلاد العربية...صف السيارة بسرعة وتعالي قبل ان يسقط احدهم صريع رمش بشاير)

ثلاث سيارات وضع ليث فوق الزجاج الأمامي لهم رقم هاتفه لكي يتواصل معه مالكوهم حتي يدفع لهم ثمن الأضرار التي ألحقها بهم..وقد نسي كيف تقاد السيارة وكيف تصف وعقله يغادره مع كلمات سارة المزعجة
ركض داخلا للاستوديو المزدحم يبحث بعينيه عن سارة وبشاير ...ليري الأخيرة تخرج من احدي الغرف وقد تخلت عن العباءة السوداء ليظهر الجينز الذي أرتدته تحتها مع بلوزة وردية قصيرة ذات كم ضيق قصير
بدت لعينيه مثيرة جدا ..ليس فقط لجمالها العربي ولا لقوامها الممتلئ بنعومة وإغواء..ولكن لتلك السعادة الطفولية المختلطة بخجل لذيذ علي ملامحها
وقبل ان يستفيق ليث من نشوته لرؤياها..رأي ما جعل دمائه تفور
سارة تقترب من بشاير وخلفها رجلين يعرفهما جيدا كما يعرفهما كل الوطن العربي ..الممثل المصري امير كرارة والممثل السوري قصي خولي ...والأولي تهتف بحماس
(أسمعت يا بشاير..امير وقصي يسألان ان اكتشفك احد المخرجين بعد ام لا)
سأل امير كرارة بشاير بإبتسامته الشهيرة وعينيه مسلطة علي عيني بشاير
(بشاير حتي اسمك فني ...اسمك مع ملامحك تنطق بنجومية أكيدة ..اسمحي لي ان أكون مكتشفك)
أزاحه قصي ضاحكًا بمشاغبة جعلت كل أنثي علي بعد ميلين تتنهد بوله
(اسمح لي باشا مصر...انت مشغول بما يكفي تلك الأيام...دع لي بشاير)
لم ينتظر ليث اكثر من هذا ...بل اندفع لحيث تقف بشاير مع ..النجوم ودون كلمة سحبها من ذراعها غير مباليًا لنظرات المحيطين المصدومة ولا محاولات بشاير تخليص رسغها من براثنه..لذا لم يكن مستعدا للكمة التي فاجئها به ممثل اخر "ياسر جلال"




لم تنم بهذا العمق من سنوات توقفت عن عدها...
شعور ممتع ان تستيقظ دون فزع أو تسارع في النبضات...فقط يقظة ناعمة تداعب خلاياها كفراشة تداعب وردة
قطبت غرام مابين حاجبيها ووجهها يواجه الحائط فلا تدري لما أصابعها علي الجهة الأخرى تغوص في شيئا ناعما محببا
"ما هذا! ممممم ..احساس مدغدغ لذيييذ" هكذا تمتمت لنفسها وهي تلتف لتري ما بين اصابعها
رفعت غرام وجهها بسرعة عن الوسادة وهي تصرخ دون صوت ..سبت نفسها..جعدت وجهها ...فتحت عينيها علي وسعهما بذعر وصدمة
لكن في كل هذا لم تفكر ان تزيح أصابعها الغارقة في شعر حرب الغارق في نوم عميق
بعد لحظات الصدمة الأولي...عادت غرام تضع وجهها علي الوسادة بمشاعر متضاربة أرهقتها
صدمة..عدم فهم..ولكنها تحت كل هذا جانبًا لتحاول إيجاد حل للغز
" كيف لشعره ان يكون بهذا الملمس!انا حاقدة عليه بشعري المجعد علي الدوام.!"
" كيف لملامحه التي دوما سكنت كوابيسي لظلامها..ان تحمل هذه الوسامة والوداعة؟"
"هل حقا تحمل ملامحه بعضًا من الشبه لأبي ! كيف لم ألاحظها من قبل!"
تمالكت نفسها ولملمت افكارها المبعثرة وأبعدت أصابعها عن شعره وهي تدرك أخيرا الوضع...فتحمر خجلا وهي تعتدل مغادرة السرير والغرفة بأكملها بساقين مرتعشتين ورأس متخبط
أما حرب...فأخيرًا اخرج أنفاسا كان يحبسها كي لاتدرك غرام انه مستيقظ
بل انه استيقظ منذ ساعات ...حين شعر بأصابعها تلمس أولًا رأسه..وبدلا من تبعد بفزع...غاصت تلك الأصابع الغالية في شعره اكثر ليصيبه اعصارا من المشاعر
ما بين خوف ان تستيقظ فتظن به الظنون ..انه هو من أخذ يدها عنوة ووضعها في خصلات شعره
وصدمة انها ارتاحت واطمئنت لقربها منه...وان ذاك الحلم الذي لم يجرؤ علي الحلم به يوما تحقق دون مجهود يذكر منه
ولكن الشعور الأكثر صعوبة هو ان يقاوم كرجل حُرِم كل تلك السنوات من حتي التفكير فيها وإلا شعر كأنه مذنب عاصي...ان تلمسه هي
تلمس غرام حرب...دون ان تنتفض أو تشمئز منزعجة!
شعور صعب... عاتي ...يعصي علي رجل مقاومته
لذا استسلم للحظات..دقائق لشعوره بلمستها وماجلبته من نشوة ذات موجات كهربية تسري في جسده دون تحكم منه...حتي ندت عنه آهة كتمها بسرعة حتي لاتستيقظ
"اهدأ ...اهدأ" زجر حرب جسده الذي ضربته الحرارة للمسة غرام ...
وبالرغم من حرمانه الطويل..وبالرغم من رجولته التي تمنت منه وطالبته ان ينقض عليها ويلتهمها ولتظنه ذئبا بحق
لكنه لم يفعل ...بل ظل يعد حتي وصل للمليون مئة وستون..وحتي هدأ تماما
لانه أبدا لن يؤذيها ...فهو علي هذا عاجز تماما



انتظر حرب لدقائق حتي لاتدرك غرام انه كان واعيا لما حدث...قبل ان يلحق بها
لوهلة دب في قلبه الرعب وهو لا يلمحها في محيط الصالون أو المطبخ ذي الطابع الأمريكي
فخرج مسرعًا ورؤيته تظلم بوعيد قاس لمن جرؤ علي خطفها
(سأجده وانتقم...لن يكفيني قتله)
(مممم حرب؟)
ألتفت حرب بسرعة علي ندائها الهادئ
(هل تتحدث لنفسك؟)
لم يجب ورؤيته تصفي ثانية وهو يري غرام في الجراج المفتوح التابع للبيت
هدئ أنفاسه قبل ان يجيب بتحكم
(كنت اتسائل إذا كانت ابنة عمي الحمقاء أذت نفسها؟)
نظرت له بإمتعاض وهي تتمتم لنفسها
(صاحي يقول يا شر اشتر... دمر الصورة اللطيفة التي بدأت في التكون في
خيالي)
ابتسم حرب وهو يضع أصابعه في شعره يعيده للخلف عدة مرات ليتلمس موضع كفها داخل طياته
(اعذريني ...اسحب كلمة حمقاء...كنت اتسائل إذا كانت ابنة عمي الجميلة إذت نفسها؟)
اتسعت عينيها بعدم تصديق وهي تسأل نفسها...هل يغازلها !
لذا قررت عدم الرد وهي تشرح وعينيها تهرب من ابتسامته الجذابة "كجاذبية اشرار الأفلام والحكايات... لاتخطئوا فهمها"
(ابحث عن طعام أو ملابس أو شاحن للهاتف ...أو حتي سيارة في هذا الجراچ الفارغ)
رفع حرب كتفيه بلا مبالاة وهي يتقدم بضع خطوات ليبدأ في البحث معها
(ولما سنحتاج سيارة! ولا انا ولا انت نجيد القيادة؟)
شهقة غرام جعلته يلف يواجهها تاركًا الأسلاك المعقدة التي وجدها...لتعلن بلهجة مسرحية
(يا للهول ...حرب العلي لا يجيد القيادة! تلك فضيحة بكل المقاييس!)
تغيرت ملامحه ونظراته تتطلع في الأفق الممتد أمام البيت الصحراوي وكأنهما وحيدين علي ظهر هذه الأرض
(إذا عرفت السبب الذي كره لاجله حرب العلي القيادة وقاطعها ستعرفين معني الفضيحة بحق)
هل اصبح قلبها عديم الحيلة ضعيف الإرادة لتلك الدرجة؟ ان يهتز ويصيبه الكمد إن لاحظ ان في قسمات الوحش حزنا
لم تجد إجابة الا ان تغير دفة الحديث كلها هاتفة بحماس
(لقد وجدت صندوقا من المعلبات..تونة وفول وفاصوليا...سنعد وليمة)





حين وصلت سارة للبيت بعد ذاك اليوم العصيب الذي لن تدخل في تفاصيله الا بعد حمام دافئ واسترخاء تام...تفاجئت بسلام علي نفس جلسته من الصباح
حاولت سارة تجاهل سلام والبقاء علي حالتها الغاضبة...لكن ندائه الهادئ المجهد لها جعلها مرغمة تقف أمامه ...تشتاقه سرًا وتخاصمه جهرا
(أين بشاير وليث؟)
لم ترتبك وهي تجيب ببراعة تمثيلية
(أرسلتهما لشراء بعض الاحتياجات لي ...فمنذ إعلاني لزواجنا والصحافة الصفراء لاتتركني للحظة)
هز سلام رأسه بلاتركيز وكله همه منصب علي الأوراق أمامه....قبل ان تبدأ سارة في مشاحنة زوجية لطيفة...حين رن هاتفه...فنساها تماما وهو يرد بسرعة وتوتر لن يلحظه سواها
(بكار...هل نفذت ماطلبت؟)
اسم بكار وحده كاف لان يجمد الدم في عروقها...بكار اليد القذرة التي تنفذ ما قد يلوث أيدي عائلة العلي بالدماء.. ولكن باقي المكالمة كاد يصيبها بالسكتة..حتي ان سارة وضعت بسرعة كفها فوق رأسها بفزع
ولكن سلام لم ينتبه لها وهو يستكمل مكالمته
( بكار...عائلة أصلان تريدها معركة...وهولاء رجالا لن يحاربوننا سياسيا أو ماديا...بل ستكون خناقة حواري...وأنت الادري بذلك..)
صمت للحظة يفكر ثم استطرد بتصميم جاف لم تره سارة من سلام من قبل...ولولا خوفها مما يخطط له زوجها ..لكانت سمحت لقلبها ان يستسلم للإثارة التي شعرت بها مع لهجته المسيطرة
( اريد مئتين...مئتي رجل جاهزون من الليلة ...والباقي من الغد... )
انهي المكالمة ولم يهتم بعد بوجودها...بل سب بوقاحة ندت من شفتي سارة شهقة بسببها وهو يزئر بغيظ
(أين ليث الاحمق! أين انت يا....)
استكمل سيل السباب ولم يعترف بعد بوجودها ...حتي استكفت فضربت علي الطاولة وهي تصرخ
(سلام...لاتتجاهلني)
اذا كان تجاهله اغاظها...فإكتشافها انه أصلا لم يلحظ انها لازالت تقف هنا أشعلها نارًا
رفع سلام رأسه متفاجئا انها لازالت هنا...ولكن ملامحه تجهمت وهو يدرك انها استمعت للمكالمة
(بكار يا سلام؟؟ لما؟ ماذا تريد من بكار؟)
لم يجب علي الفور... بل عاد في جلسته يريح ظهره وهو يتطلع بوجهها بنظرة لم تفهمها
لم تفكر في تفسير بل هتفت بغل وغيظها يتزايد وخوفًا عليه يكتنفها
( لما تخطط يا سلام !ولاجل من! لأجل حرب؟)
اللحظات التي تلت سؤالها كانت صدمة لن تنساها
وسلام يقف من جلسته في حركة عنيفة واحدة ويقترب منها قابضا علي ذراعها
( نعم لأجل حرب...لأجل اخي سأحيلها بحيرة دماء إذا حاولوا المساس به)
ترك ذراعها كالملسوع وهو يهتف غاضبا
(تتسائلين وكأن حربا هذا لايستحق ان احميه! حرب هذا مجرد مجرم يجب ان اسعد ان خلصني منه احد من عائلة أصلان ! أليس كذالك سارة! تلك هي افكارك؟)
لم تتمكن من الإنكار...يبدو ان قدرتها التمثيلية أمامه محدودة
ابتعد للخلف يتطلع فيها بنظرة اوجعتها كسيف...ليتها غضبا أو ابتعد للخلف يتطلع فيها بنظرة اوجعتها كسيف...ليتها غضبا
نظرته حملت بحزن وخذلان ...فسارعت تبرر
(لم أر منه ما يجعلني أتعاطف معه)
هز سلام رأسه بنفس الشعور الذي أوجعها
(بالضبط.. لم تري منه الكثير...لم تري سوي ما إرادك ان تري..
ما رأيته من حرب ...هو ما ارادك ان تريه كي تنسي حربا أخرا كان اعز أصدقائك يوما...تماما كما فعل مع الجميع)
عاد لكرسيه ولازالت نظراته تؤنبها...تخبرها ان هناك ما لاتفهمه ولا تعرفه
(حتي مع نفسه ياسارة...حرب لم يدع حرب يري سوي صورة مشوهة رسمها لنفسه كي يكرهها )




التنبيهات علي هاتفه لرسائل سلام ...كانت الصوت الوحيد الذي قطع صمت دام منذ غادرا
انتهت المشكلة قبل ان تبدأ ...بمجرد اعلان سارة بصوت عال مسيطر
(ليث الحارس الخاص لبشاير يا شباب... لا تعاركوه لمجرد قيامه بعمله)
بالرغم من اعتذار الرجال ورحيله مع بشاير...لكن كلمات سارة ظلت كمظلة سوداء ترمي غمم علي الثنائي
اما عن ليث ...فكلمات سارة كانت مفاجئة له...وكأنه لأول مرة يسمعها
هل هذا هو دوره الوحيد في حياة بشاير!
"انت من تنازلت عن دور الحبيب الذي اعطته هي لك بطيب خاطر! ام انك نسيت؟"
"نعم انا من انسحب من قصة غرامنا ... انا من أعلنت الفشل ...ولكن من يلومني!"
"احقا تسأل! بشاير تلومك وتراك خائنا ناكثا للعهد..ولكن اتعرف من هو الجلاد الاقسي! انت يا ليث...لانك تعرف يقينا انك انسحبت جبنا وخوفا
أتذكر كيف اعترفت لها بحبك ! يومها ومن اللحظة الاولي وربما قبلها عرفت انها هي المسيطر ...انها تجيد جعلك خاتما في اصبعها
وانت! انت خفت ...شعرت بتمردها وتدللها أسلحة تهدد سلامك النفسي وبدلا من ان تهذب و توجه ...اخترت الابتعاد"
"تركتها لتنضج!"
"وها هي نضجت وسيأتي اخر لحصادها...اما انت... انت الحارس الخاص"
اما عن بشاير
فقد جلست جواره...ولكن لأول مرة ربما تشعر انها بعيدة...
لأول مرة تري في عين رجال تقدير واهتمام
فما رأته في عين امير كرارة واياد نصار ليس اافتتانا بجسد... بل اهتمام صادق
اهتمام ان يتعرفوا عليها ...ان يروا موهبتها ويكتشفوها.
تعرف جيدا انها ليست موهوبة الا في اثارة المشاكل... لكن يكفي انهم كانوا علي استعداد لاعطائها بعضا من وقتهم
شيئا لم يفعله سلام...لانه لم يهتم يوما... فهو الدرويش كما ظنت لسنوات
شيئا لم يفعله حرب.... لانها لم يهتم يوما... لانه الحاكم... فلن يهتم طالما بإمكانه كسر رعيته وكتم اعتراضاتهم
شيئا لم تجده الا مع ليث ... فقط في البداية
يظن انها كانت تحاول دوما اثارة غيرته وغضبه لانها تهوي التدليل
لا يعرف انها طفلة جائعة للاهتمام... ستستجديه حتي وان كان بطرق لم تجلب عليها سوي الاوجاع
"ولما يا بشاير ترضين بدور الشحاذة ولمتي؟
هناك من يعرض عليك الان اسرة كاملة..ام واب واخوة ...وزوج ستقبلينه وتنسين به اخر ظنك لعبة ... رأك شرا فأبتعد"
في تلك اللحظة ألتفت كلاهما للاخر وفي جعبة كل منهما اعلان
" سأحاول اصلاح الأمور بيننا...سأتزوجك"
"ما بيننا لايمكن إصلاحه...لقد انتظرتك طويلا ولم تأت وكفاني ركضا خلفك...سأقبل بإبن اسمهان"
اتسعت عيناه وانتفتخت اوداجه قبل ان يهمس بصوت خفيض مخيف
(انت تعرفين يا بشاير ما عقاب من تهدد رجلها بتركه لاجل اخر!)
مسكين ليث نسي ان بشاير ابنة العلي وفي عروقها يجري بعضا من تجبرهم ولكنها ذكرته وهي ترد بنفس أسلوبه
(انت تعرف يا ليث ما عقاب من ينسب لنفسه امراءة لم تعد تخصه!)
لقد تعمدت اثارة غضبه كثير من المرات في الماضي... ولكن تلك المرة اختلفت
نظراتها كانت تخبره انها لا تثير غضبه ابتغاء اهتمام وردة فعل... انما هي تملي عليه حقائق
قبض علي رسغها بغضب لو تركه يتحكم فيه لحطم ذاك الرسغ الرقيق
(لن اسمح لك!)
رفعت حاجبا يكرهه بحق... لانه يعرف ما سيأتي بعد ذاك الفعل البسيط لن يعجبه
(اذن سأغير حارسي الخاص)





وجدير بالذكر
" حرب..."
"نعم يا ابي"
" ستتعلم اليوم القيادة"
"حقا يا ابي! شكرا! لقد تمنيت تعلم القيادة لوقت طويل جدا"
"انت لا تتمن... انت ياحرب فقط الآمر في هذه العائلة من بعدي والناهي... "
"وماذا عن سلام يا ابي! هل سيأتي معنا ليتعلم القيادة!"
"سيأتي معنا نعم...لكنه لين لن يكون ابدا قائدا
هيا تعال لمقعد القيادة"
شيئا داخله لم يرتح لوالده يلعب دور الاب اللطيف معه ...لكنه استجاب
جلس حرب ذي الأربعة عشر عاما خلف مقعد القيادة ووالده جواره يوجهه ويثني علي أدائه
وبعد عدة دروس.... ابتسم والده تلك الابتسامة الكريهة وهو يعلن
"والان وقت التجربة العملية"
لم يفهم حرب ما يعنيه والده الا بعد فوات الأوان
في الأرض الواسعة المحيطة بذاك المخزن الذي يستخدمه والده للاعمال المريبة
وجه يزن حرب ليقود السيارة حول المخزن ببراعة
ألتمعت عينا والده وهو يثني علي حرب هاتفا
(موهبتك في القيادة فطرية يا ولدي... ولكن كما قلت الان وقت التجربة العملية)
في هذه اللحظة وحرب يقود السيارة بأعلي سرعة ..اشار والده لاحد مجرميه من نافذة السيارة
وفي لحظات أمتلئت الأرض الواسعة بحملان تخرج راكضة من المخزن
فقد حرب السيطرة علي السيارة وهو يحاول بفزع تجنب دهس الحملان... الا ان الامر كان مستحيلا فصرخ وهو يصدم واحد تلو الاخر
(ابي...افعل شيئا...لا استطيع السيطرة )
ليبادله ابيه الصراخ بصراخ متحمس مجنون
(ادهسهم ولا تهتم...غدا ستدهس أعدائي واعداء العائلة...تعلم ان تري الدماء وتتلذذ باإراقتها)
ومهما حاول حرب الانكار...الا انه تعلم



سبحان الله وبحمده استغفره و اتوب اليه


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:09 PM   #315

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

حبايبي لاجئاتي القمرات
حان الان مود تنزيل الفصل التامن والتاسع من
بشاير غرام " وجدير بالذكر"



تم يا كابتشن 😌😂



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-02-20 الساعة 02:37 PM
م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:14 PM   #316

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
Rewitysmile16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
لا وربنا برد راجعي كده هتلاقيني برد ع كله
لازمن ننكشكوا يعني 😂
تبقي شاطره اصلا لو قرأتي الكلمه المنيله ديه ايلي أنا مش عارفه كتبتها ازاي 😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:22 PM   #317

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
حبايبي لاجئاتي القمرات
حان الان مود تنزيل الفصل التامن والتاسع من
بشاير غرام " وجدير بالذكر"


تم يا كابتشن 😌😂
حبيبي يا كبير والله انا لسه متشحططة ف الشارع ههههه



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-02-20 الساعة 02:38 PM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:23 PM   #318

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
لازمن ننكشكوا يعني 😂
تبقي شاطره اصلا لو قرأتي الكلمه المنيله ديه ايلي أنا مش عارفه كتبتها ازاي 😂
لا عارفاه دي تذكرتتتين ع راي سعيد صالح


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:30 PM   #319

شهد كريم

? العضوٌ??? » 420354
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 197
?  نُقآطِيْ » شهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond repute
افتراضي

منطق حرب غريب جدا بيقول هو استحاله يؤذي غرام
كيف ما بيؤذيها وهو حيجوزها لسلام رغم علمه انها رافضه
وبحياتها ما حتكون سعيده معه
ياريت اخواتها يقدروا ياخدوها معاهم لحتى يعرف يحافظ عليها ويصارحها بحبه
هي حتفهمه وما حتكرهه متل ما بيظن
بشاير رغم نفسي تعلم ليث الادب الا اني رافضه انها تتجوز ابن اسمهان لانه ظلم ليها هي قبل مايكون ظلم له


شهد كريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 12:30 PM   #320

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

الفصلين ولا اروووع ظهور اصلان والعيله وانتفاضهم للبحث عن غرام روووعه هما دول السند الحقيقى بجد وظهور حرب الى مستخبى ورا قسوته ووجود المحب والمغرم بغرامه وشكل غرام هتبداء تلين ولا ظهور باشا مصر وقصى يالهوى يابخبتك ياباشاير اجى انا يمكتشفونى ولا التحول الى حصل لسلام وظهور شخصيته القياديه عسل

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.