10-01-20, 04:20 AM
| #1 | ||||
|  السجينة السابقة ~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي الرواية انا كاتبتها ، المهم : غلاف الرواية :  ملخص الرواية : فتاة تخرج من السجن بعد 5 سنوات ، لتبدا حياتها من جديد ، فتصادف في حياتها الجديدة العديدة من الاحداث ، حزينة وسعيدة ، فهل ستوفق في حياتها ؟ ام ستتلقى النبذ والرفض ؟ وماذا سيحصل ياترى ؟ التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-01-20 الساعة 10:59 AM | ||||
|
|
10-01-20, 04:22 AM
| #2 | ||||
| الفصل الاول "لماذا ينبذني المجتمع ؟ " سألت أليسا ، لتعود وتجيب نفسها بنفسها " بالتأكيد لانني كنت سجينة سابقة " ، ثم اكملت طريقها بين العيون التي كانت تحدق فيها بازدراء وسخرية ، تجاهلتهم الفتاة قائلة لنفسها " دعيهم يظنون مايظنون .. " . قالت السكرتيرة محدثة مايكل " أنت لم تنسى مقابلات العمل اليوم .. أليس كذلك ؟ " ، رد مايكل " لا ، وكيف انسى وانتِ بجانبي ؟ " وابتسم لها ابتسامته الشهيرة ، حتى الآن هو ليس نادما على إتخاذ تيانا خطيبةً له من بين جميع النساء ، ومع ذلك فهو يشعر بان الحب مفقود بينهما ، نعم فهو لايشعر بقلبه ينبض لاجلها . إنها الساعة الرابعة ، دخلت أليسا المبنى الكبير بكل ثقة ونشاط وكانت تبدو كفتاة مراهقة جميلة بالفستان القطني الوردي وشعرها البني المنسدل ، وعيناها الكبيرتان الخضراوتان وقد نجت بإدارة رؤوس جميع من كان بالمكان . طرقت أليسا باب مكتب السكرتيرة ففتحت تيانا الباب وحدقت بأليسا بملل وقالت بتكبر " لما أنتي هنا ؟ " ردت أليسا بابتسامة ساخرة " لأبيع الحلويات .. هل تريدين ؟ " ، استاءت تيانا وقالت بعصبية ظاهرة " نحن في مكان جدِّي هنا ( جدي ولا عمي ههه أمزح ) فأصبحت ملامح أليسا اكثر جدية وقالت " انني هنا للعمل .. اعني المقابلة ؟ " أجابت تيانا باستهزاء " انتي ؟ لا اظن انكِ ستنجحين " ثم أكمَلت ببرود " على أي حال .. تفضلي من هنا " وتبعتها أليسا نحو الباب المؤدي الى مكتب المدير وطرقت تيانا الباب ليجيب صوت من خلفه قائلا " تفضل " ففتحت تيانا الباب لتقول بمرح " أهلاً ايها القاضي .. لقد احضرت المتهمة .. " ، استغربت أليسا التبدل المفاجئ الذي طرأ على تيانا وتسائلت ان كانت هذه نفس التي قابلتها بعصبية وبرود وفجاة عندما سمعت أليسا كلمتي القاضي والمتهمة تذكرت المحكمة و كيف انتهى بها المطاف في السجن فشحب وجهها وتصلبت عظامها وشعرت بالتوتر ، لاحظ مايكل توترها وشحوبها فقال برقة " لاتقلقي يا آنسة .. أنا قاضٍ جيد " وابتسم لها تلك الابتسامة التي تخطف انفاس الاناث ولكن أليسا لم تبالِ بابتسامته بل قالت بجدية " أرجو ذلك .. " وأردفت بغموض " لقد تعبت من القضاة السيئيين .. " وحاولت اغتصاب ابتسامة بدون جدوى ، فقال لها مايكل مُحاولاً التخفيف عنها " تفضلي واجلسي يا آنستي .. فانا لا التهم الناس " وهنا ابتسمت أليسا لاجل حسه الفكاهي ، " لابد انه رجل جيد .. من يدري ؟ " قالت لنفسها ، واخرجها مايكل من شرودها قائلا " لنبدأ العمل فورا " واومأ لتيانا كي تخرج فاطاعته دون جدال ، تمتمت أليسا قائلة " انها غريبة " وسمعها مايكل لكنه قرر تجاهلها ونظر ناحيتها قائلا " الاسم والعمر و المستوى الدراسي ... انتي تعرفين .. كل شيئ له علاقة بك " اومأت اليسا ايجابا وقالت " اسمي أليسا برايان وعمري 25 عامًا وأنا توقفت عن الدراسة عند وصولي للمرحلة الثانوية لاسباب عدة " وعبست فجأة ، فانتظر مايكل ان تشرح له لكنها لم تفعل بل اكتفت بهز كتفيها ومدت يدها نحو حقيبتها ، ليلاحظ مايكل ان يدها شديدة البياض ولكن فيها بعض الجروح والخدوش ، " ربما لديها قط ؟ " قال مايكل لنفسه محاولا فهم غموض هذه المرأة " ، وضعت أليسا امامه ملفا يحتوي شهاداتها ومؤهلاتها وما الى ذلك ، فالتقطه مايكل واخذ يقلبه الى ان توقف فجاة وقال " أنتِ سجينة سابقة ! " ابتلعت أليسا ريقها بصعوبة وقالت لنفسها " أتمنى ان لايرمي بي خارجا " ثم قالت بمرارة " نعم .. أنا كذلك " نظر اليها مايكل وملامحه لاتكشف عن شيئ وقال ببرود " نعم اشرحي من فضلك ؟ " هزت أليسا راسها ثم قالت " طبيعي ان تشعر نحوي بالازدراء ، فانا كنت بالسجن .. هذا صحيح .. وليس لدي شيئ يثبت صحة ما اقوله هذا ايضا صحيح ..." ثم اكملت بيأس " أتمنى ان تصدقني .. " ، رق قلب مايكل لهذه المسكينة ولكنه قرر عدم اظهار ذلك لكي لاتستغل أليسا الامر ، ثم قال لها " نعم تابعي .. " تنهدت أليسا بصوت مسموع ثم قالت " لقد حاول احدهم التحرش بي ولكنني واجهته بالرفض في كل مرة ، وكان هذا الشخص ذا مال ونفوذ ، فحين رفضته واهنته امام اصدقائه ، شعر بانه جرح في كبريائه او ما شابه ، فطلب من احد صديقاتي ان تضع في حقيبتي جواهرا تخصه مقابل ان يدفع لها ، وللاسف خانتني هذه الصديقة واغرتها الاموال ففعلت ذلك وبعدها اتصل الرجل بالشرطة واخبرهم ماحدث وفتشو حقيبتي ووجدو مجوهراته وانا انكرت ذلك تماما واقسمت انني لم افعل وبالفعل كان هناك ادلة على برائتي ولكن الرجل دفع للقاضي وهكذا دخلت السجن لجريمة لم ارتكبها " اخذ مايكل يفكر ماليا " لقد كانت نبرة هذه الفتاة صادقة وهي لم تتوقف لحظة ولم تتلعثم ، ربما معها حق ، يمكنني ان اضع رقابة عليها ايضا " ثم اخذ يتفحص اليسا من راسها حتى اخمص قدميها فشعرت بالحياء وانزلت راسها ليعود مايكل ويقول لنفسه " يبدو انها في حاجة ماسة للوظيفة .. مؤهلاتها الوظيفية جيدة .. لا اعلم حقا " ، قالت أليسا وهي تمني نفسها " سيكون كل شيئ بخير .. سيكون كل شيئ بخير " ، سال مايكل باهتمام " وكم من سنة قضيتي في السجن ؟ " اجابت أليسا " 5 سنوات ، حصل هذا عندما كنت في التاسعة عشر " قال مايكل " وأين والداكِ ؟ " ردت اليسا بخجل " انا ابنة غير شرعية وأمي توفيت منذ زمن اما والدي فانا لا اعرفه " " آه " رد مايكل وتابع يقول " ان ملفك يثبت خبرتكِ في الهندسة ، فهل تجيدين هندسة السفن وماشابه ؟ " ابتسمت أليسا ووقفت من مكانها و قالت بحماس " انني افعل ذلك منذ الطفولة " وادركت هفوتها بعد فوات الاوان فعادت لمكانها وقالت محنية راسها " انا آسفة .. انا احب الهندسة فعلاً " ابتسم مايكل من اعماق قلبه لأنه رأى ان هذه المرأة اصغر من ان يقال لها مرأة ! ثم قال برقة " اذا انتي تعملين هنا الان " ، نظرت اليه أليسا مشدوهة وقالت " هل أنت جاد ؟ أم انك تسخر مني فقط ؟ " وضربت طاولته مقربة وجهها منه ، فقرب وجهه لوجهها قائلاً " نعم انا جاد تماما " وحينها نظر الى تقاسيم وجهها الجميل ، فشفتاها ورديتان ممتلئتان وعيناها خضراوتان كبيرتان و انفها طويل ومستقيم ووجها ناعم يخلو من اي شائبة ، وشعرت أليسا بانجذاب حاد نحو هذا الرجل الوسيم ، فابتعدت بسرعة خوفا منه ومن نفسها ، ولاحظ مايكل ذلك وقالت منقذا الوضع " اذا ستبدئين غدا يا انسة برايان ؟ " ردت أليسا " بالتأكيد .. شكرا لك يا سيد .. " ونسيت انها لاتعرف اسمه ، فقال لها مايكل برقة " مايكل .. مايكل ماكنزي " فاومات له أليسا وقالت " والآن هل تأذِن لي بالانصراف ياسيد ماكنزي ؟ " اجابها مايكل " ما ان توقعي العقد وتملئي هذه الاستمارة " ففعلت أليسا ماطلبه منها و خرجت من المكتب ، واثناء مرورها نحو مخرج المبنى ، التقت بتيانا ، فقالت هذه الاخيرة " لابد ان مايكل طردكِ .. " فرسمت أليسا على شفتيها ابتسامة ثقة وقالت " اراكِ غدا ايتها الانسة الاخرى " وتركتها اليسا تغلي غيظا . اخذت اليسا تفكِر ، " حصلت على وظيفة اخيرا ، ياترى كيف سابلي ؟ هل سانجح ؟ ام افشل مجددا ؟ وذلك الرجل هل سيحاول التحرش بي ؟ " وارتعشت لتذكرها مايكل ، ثم انبت نفسها قائلة " كفي عن هذه التخيلات ... ليس جميع الرجال مثل بعضهم " ووصلت لمنزلها ولم يكن لديها اي شهية للطعام فاخذت طريقها نحو غرفتها واستحمت وغيرت ملابسها ثم رمت نفسها على السرير لتنام كطفل رضيع . - نهاية الفصل الاول - | ||||
|
|
|
10-01-20, 11:01 AM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html ممنوع ذكر اسماء منتديات اخرى او مواقع او صفحات شخصية او قروبات ارجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد وبحجم خط 18 واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
11-01-20, 08:23 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
واذا طولت ع الرواية بتقفل ؟ | |||||
|
|
|
31-03-20, 05:11 PM
| #6 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
