آخر 10 مشاركات
خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          الخفاش بين رعب الأساطير ومظلومية كورونا وتميمة الحظ وابن المقفع (الكاتـب : اسفة - )           »          18ـ بعدك لا أحد ـ كارول روم ـ كنوز احلام ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree26067Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-22, 04:27 PM   #1

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
Icon26 من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة*







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت لكم كثير و اشتقت...

بعد أن وقعت في نصف روايتي الثانية عالقة .. قررت بعد الختام

بأن الثالثة لابد أن تكتب وتطرح وتقرأ ..

نعم تركتها حبيسة على مدار خمسة السنين..

بعد فترة طويلة عن عزوفي للكتابة، كانت فكرة الرواية قد نمت في ذهني
بفكرتها و مضمونها ..! على مدى السنين
شخصياتها لا تمس واقع و لا تخلو من مسحة خيال مقصودة
قد تجدون علامات تعجب تذيل بالحيرة و الاستنكار ..
و استفهامات عديدة .. لكن مع الأيام سوف تتضح لكم ..

أملي أن تلمس القصة شغاف قلب كل قارئ
وتترك في نفسه أثرًا مثل الذي تركته في نفسي
أنها مجرد البداية و حسب..


و

شُيّاب العُمر .. الذين هلكوا في جُبة ظلمات !..
تلاطم الحياة عبر الأضداد ..
تجري فيها النفوس بما تشتهي.

بين

خَيْر و سُوءٌ ..

نُور و ظَلاَمٌ ..

أَمَل و يأْسٌ ..

سَلام و حَرْبٌ ..

أَمَان و فَزَعٌ ..

هي مجرد فَتِيلٌ الشَّمْعَةُ
لِيُسْتَضَاءَ بِهِ عتم المكان ..

وَ

غَدْو اطفالًا و شابت أحلامُهم ..
هَرِمنا من لحظات الخذلان والخيّبة..
نسينا بأن دنيا ماهي إلا محطة عبور..
مغادرين دون عودة ..!

.
.




***

كم مرة بدا عليك المظهر الصلب ، بينما تتهاوى الحياة بداخلك..
كم مرة غيرك يقرأ بوح عينيك الخافية.. وأنت تحاول إخفائها بكل كبرياء ..
كم وكم من رحيل والليالي سوداء مظلمة مُرة .. التي مرت عليهم..

والكثير من الاسئلة المبهمة ..؟
تدور في صفحات ..

من يقنع ظلال ؟ أنك فـ أهدابي.


.
.

.
.


روايــة حصرية..
و يشرفني أن تكون ثلاثةٌ من فتياتي
في صرح روايتي الثقافية..

استلموا..

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

.
.





روابط الفصول

الفصل 1 .. المشاركة التالية
الفصل 2.. بالاسفل

الفصول 3, 4, 5 نفس الصفحة
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13 ج1
الفصل 13 ج2
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17 ج1
الفصل 17ج2, 18ج1 نفس الصفحة
الفصل 18 ج2
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
الفصل 34
الفصل 35
الفصل 36
الفصل 37
الفصل 38
الفصل 39
الفصل 40
الفصل 41
الفصل 42
الفصل 43
الفصل 44
الفصل الأخير ج1
الفصل الأخير ج2









التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 08-09-23 الساعة 07:38 AM
عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 10-10-22, 05:15 PM   #2

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الأول

***

لقد أكلوا قلبي، أكلوه بالكامِل.
__حمزة حسن .


.
.

في اوائل الستينات ..

مدت أشعة الشمس الساطعة خيوطها الذهبية في ذلك اليوم من أيام الصيف .. القرى المتناثرة من باقي المدن الشمالية والحرارة الحانقة لم تمنع أهل بلد من ارتياد السوق العتيقة .. طرقات الممتدة ضيقة المرصوفة بالحجارة الملساء حيث يتهادى الزمن في مشيته متخلّيًا عن طبعه المتعجل .. غير ضوضاء بعض المحلات المتاحة للسوق ..

وقف بدر قرب مدخل السوق .. وعيناه معلقتان بالبوابة الجانبية للمسجد روح البساطة والعراقة تبث منه والذي يبعد عنه بضع عشرات من الامتار .. أخرج منديلًا ورقيًا ليمسحَ حبيبات العرق التي تجمعت عند جبينه ..
. ابعد عربة التي يقع فيها عدة جرائد ومجلات مرصوصة بالترتيب ابتسم وهو يرى نظرات صغيره ..
خرج من المحل بعد أن سمع صوت الاذان تقام ..

بنبرة حنو اقترب منه يلامس شعره
: بدر يا أبوي بنصلي الظهر.
بعينيه ابتسامة
: يلا يُبَه.

ما اندفع جمع غفير من المصلين لتأدية الصلاة وبعد ان فرغوا من ذلك ليمضيا معًا في الطريق إلى المنزل.
كان بدر يقترب من الخامسة عشر من عمره. لكن شكله ضئيل وقامته طويلة يوحيان بأنه بالثامنة عشر، مما كان يفضل سياب بمعاملته كرجلٌ بالغ عاقل.
و طوال السنوات بعد أن تزوج والده سياب على امه سارة وكان الطلاق والفراق هو الحل الامثل لهما فـ قصتهم لم يتم بينهم النصيب ببساطة..!

فصار يقضي كل الخميس و الجمعة عند والدته سارة التي تزوجت مباشرةً من بعد أبيه ..
: كيف المدرسة اليوم يا بدر؟
بصوت مخفض
: زين.

صعدوا لسيارة مغادرين السوق فاليوم هو نهاية الاسبوع خميس.
: حاول تتجنب ممدوح ولا تحتك فيه.
تنهد بارهاق
: إن شاء الله يُبَه.

وصلا إلى منزل عتيق جدًا حجري مابين ازقة الاحياء والنخلة التي تقف بكل شموخ متدلية رطبها ..
ترجل ليقف أمام الباب الحديدي الابيض الذي تآكل عليه صدأ، صغيرة فتحت له الباب وتشده حتى فلتت كفه انطلقت تركض للمطبخ صغير
: يُمَـه سارة بدوري وصل.
ابتسم على شقاوتها المحببة لقلبه
: بنت أخوك بدر!

رغم مرور ثماني سنوات على زواجهم، لم يتقبل ممدوح وجوده بين أفراد العائلة.. فهو يبقى بالنسبة إليه دخيل.
طبع على خدها قبلة سريعة مداعبًا بمرح
: وش دعوة يُمَه ما رحبتي فيني ذا المرة..
بحبّ لابنها وفلذة كبدها. بكرها وفرحتها الأولى
: انشغلت بالسليق يُمَه ارتاح حبيبي يا ندى هاتي القهوة لأخوك...
بمرح تعتابها
: بس دلع لبدوري واحنّا بنات البطة السوداء.
التفت إليها بتعجب
: غيرة ياربي. بنت هاتي القهوة أنا انتظركم في صالة.

بعد أن تقهوى يتأمل في اخته الوحيدة
: اشلونك ؟
تحاول اخفاء ضيقتها
: حمدلله بدر اشلون أبوي؟ وحشني.
نظر لها بعتب وبقسوة
: زعلان. طولتي ذا الاسبوع هنا.
: معليش بدر بس أنت تبيني اعيش مع وحدة غير امي. مستحيل.
بهدوء
: المهم بكرة بيمر ويجي يأخذك. موب تعيين!
: طيب.

اجتمعوا على سفرة الغداء، وكان يأخذ لقمات كبيرة يكاد يلتهم مابقي من رز .!
: اللحم قليل. ماله داعي تأكل قم اذلف.
سارة بوجع ترى وجه ابنها الذي تغير لضيق، نهض واقفًا
: كثر الله خيرك يُمَه.
بحزن
: يا أمي أنتَ ما أكلت شيء.
ممدوح بغضب وانتقاد
: لا احسن قومي معه.
تنظر لزوجها وبنبرة هادئة
: الله يهداك ممدوح الخير واجد.
ممدوح يتحدث وهو يأكل لقمة
: قومي معه. يــــلا.
بخوف منه
: سم إن شاء الله.

وقف عند باب مدخل و بانكسار
: يامي بدر أنا بقيت لك غداء بس ينام عمك ممدوح بنشبه لك.
بضيق
: يُمَه لا تجبريني اجلس اكثر.
سارة تمسك ذراعه اليمين
: مالك به أهم شيء اني اشوفك. لا تحرمني من ها الشيء يا بدر.
بحزن تغلغل في صدره
: لي الله يُمَه.
سارة
: يا حبيبي أنا من لي غيرك أنتَ و ندى.
وهو بعقل اكبر من عمره و بعتب
: حلت لك الجلسة يُمه سارة عنده و أبوي ما كملت سنة وهو بس تزوج عليك.
وذا يمسيك بمسبة وجالسة عنده. ليه يُمَه؟
سارة تنهدت
: نصيب يا ماما. وذا مهما يكون عمك صح يقسى عليك ويسبك لكن ذا هو وذا اسلوبه.
بدر بقهر
: يخسى يكون عمي.
بحنو تشده من كفه
: بس ذا المرة حبيبي.



في المساء ليلة الجمعة في صالة المعيشة دخل حتى يجدهم جالسين بكل أريحية في ديوانية
ممدوح وبأمر
: قم فز لأمك تجيب الشاي و القهوة.
بغيرة رجولية
: مايحتاج أنا بسر اجيبه.
ممدوح بخبث
: هي تجيبه بنفسها وأنت انقلع برا عيني لا تلمحك.

عرف انه اخذ من مشروب الذي سكر عقله
خرج يتقدم إليها في غرفتها المغلقة

يرجو والدته بطفولة قاهرة ورجولة مبكرة، من خلف الباب
: يُمَه افتحي أنا بدر.
فتحت و هي تسحبه تجلسه على طرف السرير
و بنبرة ممتلئة خوف
: صار لك شيء؟
بدر ينظر في عينيها وصوتها الذي كان يرتعش برعشة خوفها عليه ..!
: أيه يُمَه.. فيني اني مقهور و مقهور. يُمَه خلاص إلى متى وأنتِ جالسة على ذمة ذا تعبان.

مسحت بأناملها على وجهه
: يا حبيبي بدر مقدر اخرج وش يقولون الناس عني.
بألم موجوع
: يُمَه وش علينا من الناس. تكفين خلينا نخرج من البيئة المعفنة.. أنتِ ما شفتي كيف ندى خايفة.

بألم وهي ترى عناده صغير ..! يطعنها برجائه لكن ما باليد حيّلة ..!
: لا تصر يا بدر.. طلعة من ذا البيت موب خارجة منه.
: يمه تكفين خلاص خلينا نرجع بيت جدي علي. تكفين عشاني. طيّب عشان ندى.
لتبكي والدته بقهر من ظروف التي تكالبت عليها .!
: مقدر يا أمك.. والله ياولدي مقدر ..
بقهر و غبن
: يمه يضربني قدام خويانه.. واصيح كل يوم خميس وجمعة عند رجولك وعادي عندك.. يمه تكفين خلينا نخرج. ولا علينا من احد.
تمسك يده السمراء بكفها الحنونة و بنبرة مـــؤلمـــة
تقبل وجنتيه و عينيه وكأنما تشرع أبواب رحيل له دون أن ترأف به..!
: تكفى يا أمك لا تقول كذا… عمك ممدوح ادمح زلته ذا المرة بس. هو موب وعيه. بس يصحى من ذا الي يشربه برجع طبيعي.
: يمه لا بس ولا غيره.. أنا بدر.. أبوي سيّاب رباني ما اسكت عن حقي.. تكفين يمه.. لا تخليني للغريبة تأخذ ابونا... تطلقي منه وارجعي لأبوي.

كانت تعلم بأنه يؤذيه وكانت تكتم بداخلها صرخات تنهش و تآكل فيها بحسرة مؤلمة .!
حتى اتت اللحظة التي شهد فيه انكساره وخيبته..
موجوع من اقصــــاه ..
ها هو عاد خارجًا من ديوانية مقابلًا للغرفة ..!
: اطلع ياولد سياب… يا حثالة شوارع.
و ببكاء تجثو تقبل يديه
: تكفى يا ممدوح روح. لا تحرمني من فلذة كبدي. تكفى.
بدر بقهر
: شفتي.. ذا هو جاي بكل مرة موب وعيه. ندى البسي عباتك يلا.
ندى برجاء
: يمه بدر يتكلم بصدق. أنا ماعاد اقدر اتحمل. اسبوع وظهرت من عيوني.

ببكاء روحي مختنق و عجز
: دخليكم يمه بدر ندى. لا.

بدر فتح الباب حتى يتلقى كدمة بوجهه
: يا خسيس. يا نذل.
قهقه
: على وين رايحة يا حلوة؟
دفعه بدر بقهر على الحائط وبصق بوجهه
: اقطع يدك اذا لمست ندى مرة ثانية.

نهض ممدوح مقترب منه و عيناه ترمقه بنظرات شرار
شده من جيب ثوبه العلوي حتى يضربه حتى فقد الوعي، وسارة الأم تصرخ
: ذبحت ولدي. ذبحته.
ندى ببكاء
: بدر. بدر.

ثم سحبه من قدميه ليدفعه خارج المنزل، مغلق الباب من خلفه.. على صرخات سارة زوجته
يشدها ضاربًا بقسوة على خدها بصفعة مدوية
: وين الشـاي و القهوة؟
ثم امسك بندى يضحك
: تعالي شوفي اصحابي. مريشين.
ندى ببكاء وبصرخة استنجاد وهي تعلم بأنه لا يسمعها الآن
: مـامـــــا. بـــــــــدر.
سارة تركض وراءه .. حتى يغلق الباب بوجهها
تضرب بجنون على الباب
: ممدوح بنتي نـدى. نــــــــــــــــدى.

عاجزة. عاجزة وجدًا.
ابنها بدر ملقي خارج البيت كجثة !
وابنتها بداخل أمام رجلان غير سويان

وثالثهم زوجها وشيطانُ رابعهم.

أنها بداية الحياة.
و منتصف الألم.
و نهاية الوجع ..!

.
.

كبر بدر وزاد حقده.
في كل عام كان ياتي متخفيًا يتأمل منزل والدته التي تنازلت به ليصبح ملك زوجها الآخر ممدوح.
كره هذا المنزل الذي اشبعه حرمانا وقهرًا و ظلمًا.

وساكنيه رغم الجفا الذي كان في كل مرة يطغى ويكره ضعف والدته.
ابتعد من طفل صغير ضرب لحد فقدان الوعي.. إلى شاب انهكته الاقدار بقسوتها.
فكبر على تربية خالته أميمة التي حاولت بشتى طرق أن تبقى له
أم فهي ليست الأم ..!

أخت فهي ليست الأخت ..!

صديقة له فهي ليست بصديقة ..!

و

اليوم تحديدًا ذكرى السنوية لطرده من منزل والدتهِ

ها هو اليوم. ينظر للبيت بأسف وقهر ..!
أراد أن يثبت بأن بدر طفل الأمس ليس بـ رجلٌ اليوم ...!

اقترب منه
بهدوء بدر
: مين تكون انت يا بطل؟! وليه تصيح كذا؟
ببراءة الاطفال
: ابوي يضرب امي واخواتي…
بقلق
: وين بيتكم؟

حتى يشير على المنزل ذاته. يا كبر صدمته !
البيت الذي طُرد منه ما زال يطغى على اهله !! ومن ممن؟ والدته ..!

شعر بحقد السنين يتجمع في داخله. تراكمات تكبر بقلبه وتفوح حممًا من الجروح و المآسي.
طرق الباب حتى يفتح له عينان غاضبة حانقة

: خير منهو انت؟ اعرفك تعرفني حتى تدق على بيوت الناس.
ثم ظهر من خلف الطارق ..!
طفله اسامة يطل بنظرات ضائعة و خائفة جـداً ..!

ابتسم ساخرًا
: لحقت تنسى ولد سياب .!!!
انفجر حينها بالقهر و الحسد
: بدير أنتَ بدير!
بهدوء
: اي بدر.

لم يستطيع حتى دخل بداخل و تفاجأ من كركبة المكان و الفوضى
علب زجاجية فارغة و استكانات الشاي وأربعة أزواج من الاعين يرمقونه بنظرات إعجـــاب ..!

: افا يا ممدوح مخبي ذا الهامور عندك ولا تعلمنا ما كانت الهقوة فيك يا أبو أسامة.
طرف آخر يردف
: اي والله تبي تكوش على الحلال كله. طامع من يومك يا ممدوح.

شعر بالقهر يزداد بقلبه تمسك بهم واحدًا واحدا ضاربًا حتى هربا من جنونه ، ثم امسك بممدوح يفرغ جميع غضبه بكدمة على عينيه وخدوش على وجهه ويديه و سنونه الأمامية مكسورة.

دمه الذي تسرب من فمه وبعض نقاط الدم على ثوبه الابيض السعودي التقليدي .!

ممدوح يمسح دمه الذي ينزف من فمه ..!
و بحقد
: اي يا الكلب تتهجم عليَّ وفي بيتي ما وراك احد يردعك دنيس من يومك بزر.. مشتكيك والله مشتكيك عند الحكومة.
ببرود أضاف
: الباب مفتوح انقلع عساها روحة بلا ردة.

خرج ممدوح مهددًا

يخفض جناحه للطفل
: وش اسمك يابطل؟
: أسامة.
ابتسم له
: ممكن تنادي لي أمك سارة.
طيب.

نظر للمكان بقهر يتصاعد حتى تقدم إلى والدته التي بقيت واقفة بعيدة عنه فهي لم تعرفه في البداية ..!
: منو انت؟

.
.

يالله خمسة عشر عامًا خرج حتى يجدك بهذا صوت الحزين المكسور أنتِ كما انتِ ..!
لا بل كبرتِ قليلًا لكن أنا الذي لم أكبر يومًا وأنا بعيد عنكِ ..!
اماهُ ألم تحنِ لـيَّ .. لبدر الذي لم يكتمل ولم يشبع من فيض حنانك ..!

.
.

بغصة
: بدر.
حتى تشهق بفاجعة ونحيب تقترب منه بخطوات اشتيّـــــــاق بلوعة و حنين
- يا أمك بدر سامحني.
بوجع بقي واقفًا و بثبات
: خليك في مكانك.. إلا اذا رجعتي معي.
: تكفى ياولدي مقدر اترك اخوانك صغار...
من ثم نظر لثلاث أزواج من الاعين ترمقه بنظرات استغراب، تطل عليه من خلف ثوب والدته ..!
: منهم ذولي!
: عالية و عهد و عبرة. ذا اخوكم بدر تعالوا سلموا عليه.
بدر بألم ووجع
: مستحيل ما راح اتقبل احد قبل ما تجين معي.
والدته بأسف
: مقدر يابدر لا تلوي ذراعي...
: ترى اقدر انهيه.. بس أبيك تجين برضاك يمه... يمه ماتعبتي وهو يحط ويفش غله فيك...
بكت بنحيب
: اخرج يُمَه اخرج لا يجي ويذبحك.

كان الألم اكبر منه

موجوع لاقصــــــاه ..!

من تكون صدر الامان ..!

هي من تحرثك على رحيل ..!

و تدفعك للهاوية.

.
.


وها هي السنين تمر وتتقدم، كان واقفًا بعكازه يتأمل المنزل الحجري بحزن عميق
موجع موحش
من ثم يلتفت لحفيده الذي كان يمسك كفه اليسار

: ياجدي خلنا نبيع هاللوحة!
البدر بحنين وحزن مُلهم
: يا جدك كل اللوحات للبيع إلا هذي.
ابتسم بثقل و هيبة من حاجبيه وحدة انفه شامخ وعوارض شنبه
: الي تشوفه يا الغالي.
الجّد البدر ابتسم لحفيده و اشار على إحدى الرجال المنظمين للمعرض
: يا سهيل مثل ما وضحت إلا ها لوحة غير معروضة للبيع..
: ابشر طال عمرك..

خرج لسيارته التي كان يقودها السائق الخاص به و بجواره يجلس حفيده
: ودي اعرف وش ملصقك جنبي!
: عرفت مكانك بالمعرض وجيت لك عنوة .. وبعد ابيك تفزع فيني...
: اخلفت واضح على عيوناتك قل وش عندك؟
: حفيدتك دلوع غوالي تكبرت علي ولا ودها ترجع معي.
: الا غوالي يا تركي... وش منه زعول؟
تركي حك راسه مدعي البرود
: والله تبي صراحة سوء فهم وهي كبرت الموضوع على غير سنع.
: غوالي ماتزعل الا من شيء كايد. وش مسوي ذا المرة؟
تركي بملل
: ياجدي كل الي ابيه منك ترجع لبيتها.
: يصير خير..


البدر بن سيّاب آل ثنيان.. 75 عامًا ..

تركي بن فيصل سيّاب آل ثنيان 28 عامًا ..


.
.




كل مافيها متشتتة وحائرة و ارتباك بين ضلوعها فاليوم سوف تظهر نتيجة قبول في تقديمها للتمريض وبين الفنية و الأخرى تراقب هاتفها في كل ثانية.
: وش طاري عليك؟ يـــــووه خزامى!
: تلوميني عذاري أنا من بعد الله ثم هالنتيجة هي الي بتخليني اوكل اربع يتامى بحلقي.
: أنتِ لو بس تسمعيني كان عينتِ خير.

ها هي وصول رسالة لهاتفها

( تم قبولك في مستشفى ....... )

صرخت بصوت ممتلئ فرح
: وش فيك؟ وش الرسالة!
: انقبلت يا عذاري.. انقبلت.
حضنتها تدور و تدور لتضحك عذاري لجنون وثرثرة صديقتها
: مبروك ياقلبي.. مبروك يا أجمل ممرضة في الرياض كلها.
:ماني مصدقة... جاني قبول يارب.. ما الطفك. عذراي مستوعبة انقبلت بعد المقابلة الي ظهرت من روحي.
عذراي بحب تمسح دموع صديقتها
: ألف مبروك ياقلبي.. تستاهلين والله. اجتهدتِ ونلتِ حبيبتي..
: ايه والله الحمدلله..
: الحين تقدرين تستقلين عن بيت خالك.
: أكيد عذاري.. أنا علمتك بـ أستأجر لي شقة اول ما استلم راتب بإذن الله.

لتخر ساجدة السجدة شكر عظيم لمن وهبها حلمها الحقيقي، و بدموع حقيقة بفرح و أمل
: اللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء على ما اعطيتني.

تحقق حلمها وكأن بشارات السماوات تحتفل معها، فصوت تساقط الامطار عاكسة فوق النافذة.
: يوه عذاري يلا يا ادوب الحق اسـر اصحي خالي خليفة لصلاة العشاء.
: طيب انتبهي على نفسك. ولا عاد تقطعين عني يا القطوع.
: ابشري يا روحي.

خرجت تمشي سريعًا وتجد سيارة السوداء فارهة ميباخ
و بقلب جازع
تقدمت بخطوات حتى تتفاجئ بخروج اخواتها بقبضة امرأة اجنبية مرتدية عباءةَ ملونة و بوجه مكشوف !
خزامى بخوف
: مين أنتِ ؟

لكن المرأة دفعتها و اخوتها صغار يبكينّ بكاء بنحيب و عويل.
المصيبة بأن صعدوا سيارة و بكل قوتها حاولت تمنعهم عن الرحيل .!
لكن غابوا في ومضة عين.

دخلت بداخل للصالة وتجد ابن خالها الذي يرتشف سيجارة بهدوء بارد مُستفز، مع صوت الغناء صادح من شاشة التلفاز
: عامر منهي ذي.. وأخواتي فين مشوا ؟
: اخواتك خذتهم امهم الامريكية ... وأنتي اجلسي علة بـ كبدونا..
اتسعت عينيها من خلف النقاب
وقف مقترب إليها بنبرة وعيد و بخبث
:مثل ما تخلصت منهم بتخلص بعد منك. بس خل امخمخ و اتكتك مضبوط.
ثم اقترب ينزع طرحتها نظرات شيطانية
: ريحتك مثل اسمك يا خزامى.
حتى تفزع ببكاء مؤلم على صرخة خالها الذي تقدم إليهم

خليفة
: وش الي اشوفه؟
: خالي خليفة جات واخذت أخواتي معها.
خلفية بقهر
: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم... ووجع عامر يا الزفت ان شفت ذا الحركة مرة ثانيه منك انحرك.
وصرخ بغضب
: أنتَ تفهــــــــم.
ترتعش خزامى وذلك يجيب باحراج
: إن شاء الله يُبَه.

: يابنتي خزامى عارفه ان امهم بتجي بـ تأخذهم. في أي يوم وأي لحظة صح يا خالي.
لتسقط أرضًا بانهيار
: أنا كنت مستعدة اتحملهم العمر كله. ذولي من ريحة الغالي. راحوا يا خال..

خليفة نظر بحدة لعامر والذي ثرثر
: يعني الواحد ما يأخذ راحته في بيته. وش دعوة ها النظرات يا أبو عامر!
خلفية بغضب
: طس رح للمسجد قبل الاقامة.
ابتسم ببرود مستفز
: تبشر.

خليفة
: بسك يا خالي مايصير ها الي تسوينه في نفسك.
: تكفى يا خالي امنعها اخواتي صغار أنا الي ربيتهم خالي والله مايصير تجي تاخذهم الحين وتحرمني منهم.
: ياخالي كبري عقلك هم راحو ولا جو لابد يجلسون مع امهم. بعدين اربع توائم صحيح ماقصرتي يابنت مناف لكن خلاص كل شيء و المكتوب بسك صياح اغسلي وجهك.
: خالي. تعرف انك تزعلني كذا.
خليفة بحنو
: زيدي بدلالك زيدي. بعدين العم البدر آل ثنيان طلب مني نعيش عندهم بشكل مؤقت.
: خالي تكفـى ما ابي اجلس هناك.
: ماعاد اقدر على دفع الايجار يا خالي. وصاحب البيت يبي بيته.
: خالي عطني مهلة بس ونسدد له الايجار تكفى مابي اخرج. يعني افقد اخواتي وهم بعد البيت.
قرص وجنتيها
: خزامــى. أنا عايش على رزق ربنا وتدابيره والعم البدر طلب مني نعيش عنده مؤقت في الملحق الخاص بس ابيك تكونين معي. ولا الحق جزاه عسى الله يطول في عمره ويحفظه لغاليه.
: ياربي خالي لا تحرجنا معه.
: مابه حرج. جهزي شنطتك وخذي المهم.


خزامى بنت مناف آل البندري بعمر 23 عامًا ..

خليفة 55 عامًا ..


.
.

ها هو اليوم وصل من رحلة العمل منذ ساعات طويلة والارهاق تمكن منه حمد الله بأنه وصل لقصر جده البدر.. فهو يعيش في قسم خاص فيه ... مر من صالة حتى يجد جده وجدته يجلسان في مكانهم
اقترب بارهاق
: سلام عليكم...
: يامرحبا.. يامرحبا يالله انك تحييه وتبقيه.
ابتسم لها مقبل يديها ورأسها
: اشلونك يمه؟
: بخير يا جعلك الخير.. أنت علومك يمه.
: دامك بخير فـ أنا بخير.. كيفك يبه؟
: حمدلله..
: جعله دوم..
- افا وليه ضايق خلقك!
- تعرف وش الي مكدر خاطري.
سديم التي جددت دلة القهوة العربية تقليدية ليأخذ منها فنجال
- ياحي الله أخوي ياهلا بـ طوايفي وعزوتي.
- جتنا المرجوجة.

سديم بدلال تضع دلة فوق الصينية وتجلس متربعة عند جدها البدر الذي ابتسم لها بحنو
: ها يا جدك بشريني عسى نتايج تبيض الوجه.
: يوووه جدي.. انا قلت لك داخله مسار الادبي. وش لي بالعلماء مالي فيهم لا طب ولا عالم..
ضحك
: ما عليه اهم شيء يا سديم ما أنتِ مفشلتنا.
: لا لا تخاف بنت بندر و افشلك هم مايصير.
: يلا استأذنكم يا ادوب الحق انام لي ساعتين.
: نام وريح مايصير تهجد بنفسك كذا يامي.
البدر بهدوء
: سهر اذاك يا هتان اعتق نفسك.
ابتسمت لهم لامسح قلق الذي بادي على وجهيهم
: إن شاء الله تمسون على خير.

ابتعد هتان لغرفته اخذ قيلولة لينام فيها ويستيقظ على صوت المنبه ، نهض ليأخذ حمامًا باردًا
حتى يستعيد نشاطه وحيويته
خرج ليرتدي طقمًا الرسمي بنطال الرمادي وبلوزة بيضاء وجاكيت ثقيل بلون العسلي شاحب
مع وشاح قوتشي. وضع ساعته جلدية السوداء بـ معصمه اليسار.
وتعطر بعطر العود الشرقي ثقيل. ثم تناول حقيبة السفر ليخرج من غرفته متجهًا للصالة

اثناء نزوله من السلالم سلم ملقي سلام مودعًا لهم...
حتى دخل والده
- يا هتان وين مستعجل كذا يا أبوي؟
هتان
- ما عليه يبه عارف يا ادوب الحق اكمل مناقصة شركة المتعاونة. وعقبه طائرتي على ١٠
- الله يقويك يبه و انتبه لا تخسر وأهم شيء عط العميل الي يبيه و عوضه بالخسارة ابد ما كانت هينة.
بضيق داخلي هتان
- إن شاء الله ما يصير إلا كل خير.

مع خروج هتان ، و دخول سيارة خليفة
شهقت خزامى تردف بعينين دهشة
: خالي ذا قصر رسام المشهور. وذا حفيده!
خليفة بغضب
: يا خزامي ما يصير يا خالي غضي بصرك. بعدين اشلون عرفتيهم؟
: حفيدتهم تصورهم و تنزل كل شيء بالسناب.
خليفة بنقد
: لا حول ولا قوة إلا بالله. وعسى بس ما تصورين أنتِ بعد.
شهقت بفزع
: أنا خالي. أساسًا منزلة ذا سناب عشان اتابع فقط.. للتسلية يعني.
: اي عفية علي بنت أختي.
خزامى بسخرية بداخلها
: عشتو مسميّة نفسها (حفيدة البدر سديم). ياشين تكبر..

وقف سيارته خليفة حتى التي تجلس بجواره خزامى تمسك بكفه
: تكفي خالي خليفة نرجع ندور مكان ثاني لا ندخل هنا الله يخليك.
: ليه يا خالي؟
: خالي الله يخليك. ما أبي اسكن هنا.. المكان يخوف واجد.
: غصب عني يا خالي والا الود ودي ما نخرج من بيتنا بس خلاص ذا الي صار ولابد نتأقلم.

اقترب هتان ببرود طارقًا لنافذة من جهة خليفة
: منهو أنت؟
بخجل سيارته التي تقف أمام بوابة مدخل و سور القصر !
: خليفة الحارس الجديد.
: ومنهي الي معك.
حتى تترجل خزامى
بجنون وتسرع
: وأنت وش تبي يا ملقوف؟
هتان ببرود
: تقدر تدخل وذي خلها تحتريك بسيارة. بعد يكون أفضل.
خزامى بقهر و بطبعها المتعجلة
: صدق صدق انك متكبر ومغرور ومتعجرف.

وهو الذي يكتم جميع غضبه لكن تلك العصية صادفت مزاجه العكر
: وش قلتي ؟


هتان بن بندر البدر سياب آل ثنيان .. 30 عامًا ..

سديم بنت بندر البدر سياب آل ثنيان.. 16 عامًا ..


.
.


ملاحظة جميع اسماء الشخصيات ضرب من الخيال..
لم اسرد بعد جميع الشخصيات.
أريد رؤية وخيالات تحلل وتفسر و تزيدني جمالاً وانبهارًا وشوقًا للقائكم.

انتهى,


عمر الغياب / عَـبير


عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 10-10-22, 07:09 PM   #3

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,155
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

مايحتاج اقول ان المقدمة جميله او اعلق يكفي اسمك لاتابع رواياتك

غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-22, 03:03 PM   #4

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني



مساء الخير يا جميلات..
موعدنا الاساسي يكون كل يوم الاثنين أو ثلاثاء
٣:٠٣ مَ

.
.
.
قراءة ممتعة ولا تنسون ذكر الله
و

لا حول ولا قوة إلا بالله..

استلموا
.
.



رواية : من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي. بقلم , عمر الغياب / عَـبير.


الفصل الثاني

***

تحت الظلّ، هُناك مساحة صادقة للتعبير.



.
.



على طاولة الطعام

نهيّة
: شَموع تكفين كلميه. الله يخليك.
تأملتها وهي تشرب عصير البرتقال الصحي ، وتتناول بعض من سلطة الخضار
: طيب بشوفه اذا رايق كلمته لك. إذا لا انسي.
نهيّة
: لا ابشرك رايق عالآخـــر. صدق نبي نسافر ذا الصيف بس اقنعيه.
شَموع
: يصير خير.
نهيّة
: يا ربي وش هالبرود؟! تكفين خلينا ننبسط شوشو. ابلــــــيز.
شَموع
: أنتِ عارفة شغل ابوي حساس. ما ظنتي بوافق بس بجرب عشانك.
نهيّة بابتسامة
: عاشت شَموع. عاشت أجمل أخت بالرياض كلها.
ضحكت شموع
: وش دعوة وش سويت ؟
نهيّة
: حرام عليك تقللين من احترامك لنفسك.. كافي بتقنعين الشيخ طالب.. والوكاد يختك ماظنتي بوافق مير الله يحنن قلبه معك.
ابتسمت شَموع
: الله يكتب اللي فيه الخير. كمـلي عشاءك.
نهيّة
: ايه كذا الواحد يفتح نفسه للأكل.

بعد ان انتهت من طبق السلطة. دخلت للصالة بخطوات واثقة وهادئة كـ شخصيتها.
ابتسمت له برقة وهي تجلس بجوار والدها الذي يتصفح الجرائد كعادته.
قبلت كتفه ورأسه
: اشلونك يُبَه اليوم ؟
ابتسم لها بحنو طالب
: بخير يا يُبه..
ثم رجع يقرأ من جديد الجريدة. يبحث عن خبر ما. لترقية يتوقعها.
شَموع
: عادي افتح موضوع معك اليوم.
ابتسم لها بحنو
: قولي يا بابا وش عندك ؟
شَموع
: ودنا نغير جو هالصيفية ونسافر.
طالب بهدوء نافي الأمر برمته
: لا.
شَموع
: بابا الله يخليك وعد ما نطلع إلا معك.
طالب يغلق الموضوع
: لا يا شَموع. مقدر اوعدك وأنا أخاف عليكم.
شَموع بـ مسايسة
: حتى لو عمتي ليان معنا.
طالب الذي يرتشف من كوب القهوة سوداء
: حتى لو عمتك وأنتِ عارفة ما اكرر كلمتي مرتين. بعدين خلاص دراسة بدت..
شَموع
: ادري يا يُبَه. بس أنا برجع لـ دوامي بالبنك.. بس مسكينة نهيّة طفشانه.
طالب ببرود
: عادي. تقرأ لها كتاب اوفر لها من السفر و الخروج.
شَموع
: طيّب. الي تشوفه حبيبي.

عادت لغرفتهما المشتركة، نهيّة التي تركت الكتاب من يدها على سريرها
: هاه بشري. ما وافق صح.
شَموع تتأمل حزن اختها
: ما عليه نهيتي معوضين خير.
نهيّة بزعل طفولي
: خلاص. والله طقت كبدي. يعني ماعندنا احد نتزاور له ما غير عم وبعيد عنا.
شَموع
: تأقلمي نهيّة. خلينا نروح للمكتبة ناقص لي كم شيء.
نهيّة
: طيب على الاقل نروح لعمي البدر.
شَموع
: تبين أبوي طالب يذبحك. ما لقيت الا العم البدر.
نهيّة
: والله مليت وأنا جالسة لوحدي. يعني ابوي بسلامته يسافر ويرجع على كيفه. بس احنّا لا. ليه ها العنصرية.
شَموع التي جلست على مكتبها تفتح الحاسب المحمول وتفتح على صفحة البيانات العملاء
: خلاص كلمي سديم تجلس عندك.
نهيّة باختناق و ببكاء
: بس أنا مليت سديم كل مرة تجيني. أنا ابي لو يوم واحد اروح واجلس عندها.
اغلقت الحاسوب شَموع والتفت لها
: لا بس ولا غيره. كلميها دام الوقت موب متأخر.
نهيّة التي رأت الساعة المعلقة على الحائط الابيض.
: ساعة ٨. بجرب حظي و اشوفها.

ابتسمت لها
: يلا بنزل تحت بشيك على العشاء وعقب رايحة لغرفتي. تبين شيء.
قبلتها على الهواء
: شكرًا شوشو. ما انحرم منك.


انشغلت شَموع بترتيب المنزل مع الخادمات، أتممت تجفيف الأطباق ورمت المنديل على المنضدة وهي تتنهد. ربما عليها تتفقّد نفسها وتطمئن على حاله. سارعت بملء كأسين بالحليب الدافئ، ورصفت بضع قطع من الكعك على طبق صغير، وخرجت باتجاه المستودع

طرقت الباب بلطف لتعلن عن وصولها،
وما إن خطت إلى الداخل حتى وقعت نظراتها على عمها سلطان
الذي استوى جالسًا على الطاولة وساقه المصابة مُمدّة أمامه.
كان يحدق في الباب بنظرات حذرة متحفزة،
لكن حين رآها تحمل طبق المفضل لديه استرخت ملامحه، وخفض بصره عنها.

تقدّمت في هدوء وهي تجيل عينيهما في المكان.
ثم أردفت شَموع وهي تضع الطبق على الكرسي الخشبي
: اشلونك اليوم عمي سلطان؟
أجاب سلطان دون أن يرفع رأسه إليها
: طيب. ما قلت لك لا عاد تنزلين لي هنا.
ابتسمت شَموع وهي تضع كوب الحليب على الطاولة بالقرب منه
وهمست في حياء
: ما سويت إلا الواجب عمي.
وهي تُقرّب طبق منه الكعك
: تفضل ترى الحليب بخليك ترخي شوي من اعصابك.
وضعت الطبق أمامه، و أخذت شَموع تجمع الأغطية وتُرتّبها.
سلطان في تردد وهو يراقب حركتها بطرف خفيّ متكبر
: ليه تساعدني شَموع؟
نظرت شَموع إلى عمها سلطان والذي كشفها بكل سهولة
رفعت عينيها بانزعاج
: عمي.
سلطان بغضب سيطر عليه
: لا عاد اشوفك هنا.
شَموع بلباقة
: أنا اسوي الي يملي عليه ضميري.
سلطان ضرب طاولة بحدة
: قلت لك لا المحك من هنا.

خرجت بهدوء شَموع وهي تمسح دمعة انسابت على خدها.
وتتنفس بأمل
: ما عليه هو مجروح. مستحيل اتركك في ذا الحالة.


شَموع بنت طالب آل شاكر.. 26 عامًا..

نهيّة بنت طالب آل شاكر .. 16 عاما..

سلطان آل شاكر.. 30 عامًا..



.
.


في جهة أخرى

قصر البدر آل ثنيان

غوالي التي خطت باتجاه مكتب جدها البدر

الجد البدر يتأمل حفيدته و بحنو
: اجلسي. يا غوالي.
ابتسمت له بحبّ
: مساء النور. اشلونك اليوم.
غوالي بخجل و ارتباك
: بخير.
البدر يحاول انه يفهمها ولا يحرجها!
: ليش أنتِ هنا الليلة. ما كلمك تركي. وينه عنك؟
بكذبة غوالي
: كلمته العصر. وقال لي نامي عند اهلك. يقول انه معزوم عند ربعه.
التقط كذبتها بعينه ثاقبة
: تركي قابلته قبل نص ساعة في المعرض.. يبيك هو..
غوالي تحركت عينيها بدمعة حزينة لـ تصدمه
: بس أنا ما أبيه.
البدر بحدة
: شف يا غوالي.. انا ماعندي بنات يجلسن عندي.
غوالي بوجع
: حـتى لو غلط علي.
بهدوء
: بأدبه إذا كان يستحق ها الشيء. يا جدك. تو عرسكم قريب
الاسبوع الي طاف ما امداك تزعلين من تركي.
غوالي بزعل
: جدي هو عارف غلطه و يكابر. ولا يبي يعتذر مني.
ابتسم بخفي
: شوفي يابنتي أي زوجين بالحياة بتمر عليهم مشاكل لا أول. و لا تالي.
غوالي بضيق
: ما عليه جدي. أنت على عيني و رأسي. بس اسمح لي موب راجعة عنده.
إلا اذا كنت ثقيلة و...
بغضب منها
: اقطعـي.



قبل ذلك بساعة و النصف

في صالة يجلس أمام زوجته هيّا التي تبتسم بحكمة
على الموضوع الذي تشاور وأخذت برأيه.

فقصره الكبير.. يجمع جميع ابنائه و بنته.
طابق الأرضي له و لزوجته..
طابق الثاني قسم خاص لكل من ابنائه بندر و مقرن..
كذلك بناء خاص بباب يفتح للقصر تكون لابنته الوحيدة فوز وابن اخيه عبداللطيف.


فوز تقبّل جبينه
: و اشلونك يُبَه اليوم.
البدر بهدوء
: الحمدلله. نحمده ونشكره. وين بناتك؟ راما و شهد؟
ابتسمت له لتجلس بجوار والدتها متربعة على الأرض بجانب راديو.
: كالعادة مسنترين عند سديم.
البدر
: طلعتوا مكان اليوم.
فوز
: لا فديتك يُبَه.
البدر بأمر
: روحي كلميهم كلهم. بنات بندر أخوك، و مقرن، وحتى الخدم كلميهم الحين.
فوز بقلق تنظر لأمر والدها
: ابشر.

اتصلت على ابنتيها لتنقل الخبر للجميع.
وأيضًا نساء أخويها بندر و مقرن

الكل كان في ترقب واستعداد للخبر المهم الذي اجتمعوا عليه.
يجلسون في أريكة الصالة مفتوحة لصالة مطلة على الدرج الحلزوني..
تأملهم بحب وفخر
: يا أم هتان..
وديان تقترّب منه
: لبيه يا عمي.
ليكمل نداء
: يا أم سعود
: سم عمي أنا عندك قريب.
ثم بدأ ينادي احفاده
( سديم و راما و شهد و غوالي )

الجد البدر بهدوء
: واشلونكم يا بنات؟ عساكم بخير.
ابتسمت راما وجميعهم بصوت واحد
: طيبين بابا البدر.
البدر
: خليفة بن عبدالرحمن.
فوز
: مين يكون هذا؟
البدر
: خليفة تذكريه يا آيات. ما قد سمعتي اطريه لكم.
أم هتان
: إلا صحيح يا عمي. موب ذا يشتغل فراش عندك بشركتك.
ابتسم البدر و بتصحيح
: ياعمك الحارس مهوب فراش.
فوز بفضول
: الي هو يُبَه وش يكون ؟
البدر
: يعيش معنا ها الفترة وطبعًا الحديقة مابي اشوفكم فيها.
سديم بفضول
: وين يعيش ؟
البدر بحدة
: في ملحق الخاص فيني.
اتسعت جيمع ازواج الاعين بدهشة
راما
: ما عليه جدي. بس ذا ملحق بذات أنت مشدد عليه. وش معنى هو؟
أم هتان بترحيب واحترام لعمها
: العين اوسع له من المكان.
شهد برجاء
: الله يخليك جدي. موب كافي ما نخرج. وبعدين الشتاء دخل علينا. نجلس وراء القصر ما احد يلمحنا.
راما
: صح جدي. بعدين ما لقى يسكن إلا هنا. قلة الأماكن يعني.
البدر بعتب
: لا تقولين ها الحكي يا راما عيب يا جدي. واسمعي يا جارة. الرجال اعتبره مثل أخوي.
أم سعود بداخلها
: من اولها خذا المحلق. الله يستر من تاليها.

البدر بقلة الصبر
: عُـــلم.
بصوت واحد
: إن شاء الله.

تفرقوا سديم و راما و شهد.
تردف سديم
: يوه بنات. بنكون محكورين لا خرجة ولا روحة.
بحزن تمثيلي درامي شهد
: بنصير مثل شَموع و نهيّة. لا طلعة ولا غيره. والله الحين حسيت فيهم.
راما
: لا حرام عليك مافي أي وجه مقارنة. أنتِ ما شفتِ حنة نهيّة كسرت خاطري صدق.
شهد
: بنـات ما لاحظتوا بابا البدر يقول انه مثل أخوه. معقولة يطلع لنا قريب.
سديم
: يوه ذكائك شهد زيرو عالشمال. اشلون يطلع قريب ويشتغل حارس بشركة بابا البدر.
ضحكت شهد
: صح كيف فاتتني ذي.
سديم
: بعدين غوالي وش فيها ساكتة موب عادتها.
راما
: مدري. امحق عروس.






.
.



وهو الذي يكتم جميع غضبه لكن تلك العصية صادفت مزاجه العكر
: وش قلتي ؟
خزامى بحدة
: الي سمعته.
خليفة الذي انشغل وهو يفتح الباب للعم البدر سياب آل ثنيان.

هتان الذي ثبت نظراته على جده البدر
الذي هتف باسمه
: هـتان. اصبر يا أبوي.
: آمرني.


خليفة الذي أشار لخزامى التي كانت تجلس في مقعد السيارة، بصمت.
لكن رأيها وهي تتأمل رسام المشهور البدر بداخلها
: وش ملحه ما شاء الله تبارك الله. معقول ذا جّد بأحفاده. وذا المتعجرف زين يسوي فيه جده.. امحق وععع.
التفت خليفة لابنة اخيه
: خزامـى.
بخجل
: لبيه خالي.
ابتسم
: تعالي سلمي على عمي البدر.

ابتسم البدر بحنو يقف على عكازه، وبمساعدة هتان
: واشلونك يا بنتي؟
ترجلت خزامى بحياء تنزل عينيها للأرض
: حمدلله.
البدر
: اعتبريني ابوك ثاني. موب صحيح بنت مناف البندري ونعم.
خزامى بقلق
: ايه.
البدر
: معروف مناف عسى الله يرحمه ويغفر له. و ها القصر اعتبريه مثل بيتك. لا تحسين نفسك غريبة.
خزامى بدمعة يتيمة مختنقة
: إن شاء الله.
البدر
: ارتاحوا اليوم ومن بكره عشاكم بإذن الله
خليفة باحراج
: ما قصرت يا طويل العمر. ماله داعي ذا كلافة كلها.
البدر بمحبة صادقة
: عاد صرت جاري ومن أهل البيت. يعني ماله داعي ذا الرسميات.
خليفة يبتسم على تواضعه
: ابشر.
البدر
: حياكم الله من جديد.

من ثم التفت لحفيده
: وين غديت؟
ينفض افكاره بهدوء هتان
: معك يا أبوي.
البدر : لا رجعت بسلامة بكره.. في موضوع يخص أختك سديم.
بهدوء
: بخصوص ؟
البدر
: مكلمني أبو سلمان أبو سند.. أنت تعرفه.
ابتسم هتان
: ايه اعرفه. وشلون ما اعرفه. ومين ما يعرف خويك سلمان أبو سند.
البدر
: حفيده ذياب يبي سديم اختك.
بصدمة
: يا جدي بس سديم صغيرة على ذياب.
البدر بهدوء
: يا أبوي مجرد خطوبة. شف خاطرهم عقب لا عودت.
تنهّد هتان
: إن شاء الله خير.

.
.

في صباح جديد بالرياض
ينظر بعينه للسقف بملل أخذ شاور طويل يحاول يبعد عن أفكاره سوداوية، ارتدى لبس كاجوال بلون رمادي شاحب مع قبعة الرياضية ومسك السلاح الذي كان فوق طاولة الخشبية، خرج للفضاء خالي أمسك بالعلب والكراتين يصوب رصاصـــة تلو رصاصة.
وبهمس رفع رأسه للأعلى عايض
: أنت تحت ظلك يا سما الرياض. وبدون لا أم ولا أب. حتى اخت بـــح.


.
.



وتلك ابنته تتأمله من خلف نافذة غرفتها بفضول تراقبه
شَموع
: مو صاحي ابد. عاد من بداية صبح يطلق.
نهيّة بضيق
: وش ذا الازعاج؟
شَموع
: ارجعي نامي.
نهيّة
: لا تنسين تسوين لي كعك بالشكولاته. لا رجعتي.
ضحكت برقة
: همك بطنك يا دب. مع سلامه.
نهية
: خلي الانوار شغاله. باي.
شَموع
: لا تنسين تنظفين فراشي.
نهيّة بدلع
: يعني بـ تذليني اني ما اعرف أنام بغرفتي بروحي.
شَموع بحدة وبلطف
: نهيّـــــة. نامي.
نهيّة بصوت مخدر من النوم
: إن شاء الله مس شَموع.
غادرت بضحكة
: الله يعقلك.


.
.


سمع تصفيق منه بملل.

طالب يَقترّب منه
: أفضل مني بكثير. الشباب بروح رياضية.
عايض
: بعض مما عندكم.
طالب
: تعال جهزوا الفطور.
بعناد عايض
: موب مشتهي.
طالب
: لا تعاند على حساب صحتك.
عايض يصوب سلاح نحوه
: وش ها الثقة الي فيك. موب خايف اقتلك أو ادخل على بناتك أو زوجتك.
طالب بهدوء
: واثق فيك عايض. ما راح تتعدى الحدود الي رسمتها لك.
عايض بقهر
: وش عرفك فيني؟
طالب
: أعرفك أكثر من نفسك.
عايض
: موب عشان اصلي معك في المسجد واني اصوم يعني خلاص تثق فيني.
ابتسم طالب له ببرود
: أنت مؤمن بربك. ولا ابي منك تثق فيني. المهم أنا الي واثق فيك.
عايض بكره له
: بس ينتهي شغلي معكم. ما أبي اشوفكم.
طالب بثقة
: دخولك معنا مو زي خروجك. الخروج صعب و مستحيل جدًا يا عايض.
عايض بغضب
: افهم ذا تهديد.
بتهكم طالب
: افهم الي تفهمه. اصلك وشعورك. هو المهم يا عايض.
ثم اكمل يردف
: وأنت موب قليل أصل. لذلك تتطمن ما عاش من يهددك.
عايض بضعف
: قل لي وينهم اهلي؟ بعدين وش الفايدة من واحد فاقد الأمان.


.
.




انتهى,















عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 11-10-22, 11:02 PM   #5

صباح مشرق

? العضوٌ??? » 474136
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » صباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond repute
افتراضي

اخت عبير سلمت يمناك فصلين جميلين استمتعت بهما
حوارات ومواقف محبوكه بالرقم من مرور الزمن وبدر الابن اصبح البدر الجد
ننتظر منك المزيد


صباح مشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-22, 01:44 PM   #6

هالة الذكرى
 
الصورة الرمزية هالة الذكرى

? العضوٌ??? » 439522
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » هالة الذكرى is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
البداية..
أكلوا قلبي.. شعور القهر شين والله
لم نعرف لماذا إنفصل والدا بدر وكيف عاش مع خالته أو عمته
آمل أن الصورة ستتضح قريبا.
الحياة الحالية المستقرة مع الأحفاد
خليفة وخزامى.. أخواتها الذين أخذتهم أمهم
حياتها الجديدة مع سديم وربما عقدة النقص.
بالإنتظار يا جميلة.


هالة الذكرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-22, 11:01 AM   #7

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر مشاهدة المشاركة
مايحتاج اقول ان المقدمة جميله او اعلق يكفي اسمك لاتابع رواياتك

غداً يوم آخر
من ذوقكْ ربي يسعدك ويسلمكْ
, أنرتِيْ ()"



عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 14-10-22, 11:06 AM   #8

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح مشرق مشاهدة المشاركة
اخت عبير سلمت يمناك فصلين جميلين استمتعت بهما
حوارات ومواقف محبوكه بالرقم من مرور الزمن وبدر الابن اصبح البدر الجد
ننتظر منك المزيد
من ذوقكْ ربي يسعدك ويسلمكْ , يا صباح مشرق.
قصة مرور الزمن و البدر
راح نسردْ تفاصيلها بالبارتات القادمة بإذن الرحمنْ ,
أنرتِيْ ()"


عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 14-10-22, 11:15 AM   #9

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة الذكرى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
البداية..
أكلوا قلبي.. شعور القهر شين والله
لم نعرف لماذا إنفصل والدا بدر وكيف عاش مع خالته أو عمته
آمل أن الصورة ستتضح قريبا.
الحياة الحالية المستقرة مع الأحفاد
خليفة وخزامى.. أخواتها الذين أخذتهم أمهم
حياتها الجديدة مع سديم وربما عقدة النقص.
بالإنتظار يا جميلة.
وعليكم السَلام ورحمة الله وبركاتهْ ,
ايه القهر وربي شين. الله لا يذوقه لـ احد.
قصة البدر الابن والشاب والجد
ستتضح رويدًا رويدا مع سرد قريبًا بإذن الرحمنْ ,
هالة الذكرى , أشكرك حبيبتي على مرورك العذب. ()



عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
قديم 15-10-22, 09:54 AM   #10

عمر الغياب
alkap ~
 
الصورة الرمزية عمر الغياب

? العضوٌ??? » 312449
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 751
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » عمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond reputeعمر الغياب has a reputation beyond repute
1111

صباح الخير.

بارت الاثنين سيتقدم اليومْ.
وذلك لظروفً عاجلة.

عطوني الساعة للتدقيق.

للتنويه :
هُناك بعض الاحداث تستحق لقارئ
ذات قلب قوي وشجاع

و

اعذروني لو قسوتُ قليلاً
لكن هذه هي متطلبات الحبكة
ولا استطيع تعديلها

فكلم الخيار قراءتها
أنما شئتم.



عمر الغياب غير متواجد حالياً  
التوقيع
ولي في الكتابة، خمسة الروايات :
المواجع والظنون - أزهـرتُ بهطولك
من يقنع الظلال؟ أنك فـ أهدابي
على ضِفَّة لوحة انتظار! وفي لحظاتٌ تُحَيك بهما الأَشواقُ
حنينٌ بقلبي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.