آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-22, 08:33 AM
| #51 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن Part 49 . . . . . بالكافي عناد كان قاعد هو وسيف و جاسر يلي من زمان م قعدو مع بعض سيف : والله كويس يلي تذكرنا بعض عناد ضحك : بس تصير اب رح تبعد عننا من دون لا تدري جاسر : وتروح ع دوامك و انت مو نايم لانه كل الليل عم تسمع صوت بكاء سيف ضحك : الله يبشركم بالخير عناد اخذ قهوته وشرب منها : قولو لي وش جديدكم ؟ جاسر : انا حجزت ع جورجيا الاسبوع الجاي سيف : من جدك ؟ جاسر : ايه والله بدي غير جو عناد : مطول ب جورجيا ؟ جاسر : كلها ٢٠ يوم مو اكثر عناد : حتى انا افكر اروح لندن سيف : لسه جيت منها وش بتسوي؟ عناد : ابي اروحها انا و ريلام و ابي ريلام تزور قبر عمي صالح ابغى اغير جو تدري ان لندن غير عن اي بلد والايام وبعدين كلها اسبوعين ويجي فصل الربيع وتعرف لندن بالربيع سيف : الحين قاعد تغرينا عشان نجي عناد ضحك : تعالو شرايكم جاسر : اخاف اذا رحنا م عاد نرجع سيف : والله و انت صادق لندن فيها ذكريات م نقدر ننساها رغم انىِ انسجنت فيها الا انه احبها وحبي لها مو عادي عناد : مهما حبينا يضل حب مملكتنا غير ، اسمعوني اقول جهزوا انفسكم من اسبوعين ل ثلاثه نروحها ع الاقل ريلام تكون صحتها كويسه جاسر : م عندي اي مشكله لكن كم بنجلس فيها عشان نرتب شغلنا هنا عناد : مو اقل من شهر شهرين سيف : خلص اتفقنا اجل اليوم انا بقعد ادور حجوزات بما انه الآباء مشغولين و م ينامو الليل عناد ضحك : كفو والله شلت شغل عني جاسر : خليه خليه لسه فاضي سيف ضحك : أوامر ثانيه ؟ عناد : احجز درجه اولى تدري البيبيات م عندهم كرسي بيكونو بحضنا ولازم كرسي مريح سيف : ابشر ابشر . . . . بالكافي عناد كان قاعد هو وسيف و جاسر يلي من زمان م قعدو مع بعض سيف : والله كويس يلي تذكرنا بعض عناد ضحك : بس تصير اب رح تبعد عننا من دون لا تدري جاسر : وتروح ع دوامك و انت مو نايم لانه كل الليل عم تسمع صوت بكاء سيف ضحك : الله يبشركم بالخير عناد اخذ قهوته وشرب منها : قولو لي وش جديدكم ؟ جاسر : انا حجزت ع جورجيا الاسبوع الجاي سيف : من جدك ؟ جاسر : ايه والله بدي غير جو عناد : مطول ب جورجيا ؟ جاسر : كلها ٢٠ يوم مو اكثر عناد : حتى انا افكر اروح لندن سيف : لسه جيت منها وش بتسوي؟ عناد : ابي اروحها انا و ريلام و ابي ريلام تزور قبر عمي صالح ابغى اغير جو تدري ان لندن غير عن اي بلد والايام وبعدين كلها اسبوعين ويجي فصل الربيع وتعرف لندن بالربيع سيف : الحين قاعد تغرينا عشان نجي عناد ضحك : تعالو شرايكم جاسر : اخاف اذا رحنا م عاد نرجع سيف : والله و انت صادق لندن فيها ذكريات م نقدر ننساها رغم انىِ انسجنت فيها الا انه احبها وحبي لها مو عادي عناد : مهما حبينا يضل حب مملكتنا غير ، اسمعوني اقول جهزوا انفسكم من اسبوعين ل ثلاثه نروحها ع الاقل ريلام تكون صحتها كويسه جاسر : م عندي اي مشكله لكن كم بنجلس فيها عشان نرتب شغلنا هنا عناد : مو اقل من شهر شهرين سيف : خلص اتفقنا اجل اليوم انا بقعد ادور حجوزات بما انه الآباء مشغولين و م ينامو الليل عناد ضحك : كفو والله شلت شغل عني جاسر : خليه خليه لسه فاضي سيف ضحك : أوامر ثانيه ؟ عناد : احجز درجه اولى تدري البيبيات م عندهم كرسي بيكونو بحضنا ولازم كرسي مريح سيف : ابشر ابشر . . . . اليوم الثاني ريلام كانت قاعده فوق سريرها وع الجوال اندق الباب و دخلت ريهام : ادخل ؟ ريلام ابتسمت : تعالي ي عمري ريهام : كنتي نايمه ؟ ريلام : لا صاحيه لسه نيمت صلوحي ريهام : توقعتك تجين امس الليل عندي ريلام : حبيت اتركك لحالك م ابي اثر عليك بالتفكير لانه هذا زواج مو لعب ريهام هزت راسها : معك حق ريلام : لا تقولي قرارك الا بعد م تصلين اكثر من مره استخاره و تتأكد.ي انه قلبك و عقلك موافقين ريهام : وكيف افرق بين عقلي و قلبي ريلام : تفكير القلب يتمحور بس الحب أو الإعجاب ومشاعرنا فقط ، لكن العقل غير ترا العقل اهم من القلب بكثير تفكير العقل تفكري ف نفسك و بمستقبلك وكيف بتقدرين تعيشين مع هالانسان وهل انتي متقبله يكون زوجك مثل م حبيتيه من دون م تغيري اي شي فيه ريهام سرحت بكلامها رفعت عيونها و ناظرتها : انتي كيف عرفتي انك تحبي عناد ولما وافقتي عليه كيف تقبلتي شخصيته لانه عاداتنا غير وكل شي مختلف بينا و بينكم ريلام ابتسمت : بالبدايه كنت انا و عناد موجب و سالب م نتفق ابدا وحبينا بعض من دون لا نحس ولا قدرنا نتحكم بمشاعرنا ولما وافقت عليه وافقت بقلبي مو بعقلي عشان كذا بعد زواجنا صارت مشاكل كثيره كنا كل يوم بمشكله جديده للدرجه جت فتره صرت احس بداخلي شتات و اقول هذا مو عناد يلي حبيته لكن رغم هذا كله كنت احبه و م اتخيل حياتي من دونه وبعد م تطلقت فكرت انه هذا أفضل شي لكن صار العكس كنت اشتاق له وهو بعد كان يشتاق لي ولما رجعنا للبعض تقبلنا بعض بكل عيوبنا و اختلافنا .. لانه صعب انا اتغير وصعب اغير عناد ع مزاجي، انا حبيته مثل ماهو اذا لازم اتعايش معاه لو غيرته رح يصير شخص ثاني غير يلي حبيته ، ترا الزواج مو حرب ولازم تفوزين فيها ولازم زوجك بمشي ع مزاجك الزواج شخصين مختلفين بكل شي الا بمشاعرهم وحبهم ريهام ابتسمت : والله انك معلمه بالحب ريلام ضحكت : تتمسخرين ريهام : لا والله لكن حبيت كلامك واخذت قراري ! . . . بالصالة شيخه حطت فنجال القهوه : بطلع اشوف ريلام اذا تبي شي ريهام نزلت اخر درجتين : لسه جيت من عندها وقالت بتنام لها ساعه شيخه : صالح نايم ريهام : ايه الحمدلله نجود : فكرتي ولالا ؟ شيخه : خذي وقتك بالتفكير ريهام ناظرتها : مو انتي كنتي تقولي متى بتزوج احسك الحين زعلانه انه بروح شيخه نغزها قلبها : مجرد كلام م كان من قلبي ويلي يسمعك انك بتروحين الحين ريهام ابتسمت : انا صليت و استخرت واحس انىِ موافقه كلميهم نجود: مبرووك ي قلبي ريهام : الله يبارك فيك شيخه دمعت عيونها : الله يوفقك و يسعدك ي رب ريهام : م صدق بتبكي عشاني خلص هونت م ابي سلطان شيخه مسحت دموعها : حتى و انتي بتتزوجين م رح تعقلين نجود : م اتخيلها عاقله ابدا ي خالتي ريهام : يلا يمه كلميها بس افتحي الاسبيكر ابي اسمع وش بتقول . بالشركة .. الهنوف كانت قاعده بمكتبها وتقرا الملفات وقدامها سلطان كان يراجع كل ملف رن جوالها وشافت الاسم : هذي ام سعود سلطان فز قلبه و ابتسم : ردي ردي اكيد جايبه الموافقه الهنوف ضحكت : واثق بزياده .. ردت بهدؤ : الو شيخه : السلام عليكم الهنوف : وعليكم السلام كيف ي ام سعود شيخه : الحمدلله كلنا تمام اتصلت عشان ابلغك بقرار ريهام الهنوف ابتسمت : بشري شيخه : موافقه الهنوف توسعت ابتسامتها : الحمدلله ي رب اجل نسوي الملكه الاسبوع الجاي سلطان : لا الجمعه خير البر عاجله ريهام سمعت صوته و ابتسمت الهنوف ضحكت : اجل سلطان يبيها الجمعه شيخه : ان شاء الله الله يتمم لهم على خير الهنوف سكرت : مبروك ي عريسنا سلطان كانت الابتسامه شاقه وجهه : الله يبارك فيك ي عمتي . . . . بعد مرور ثلاث ايام ريهام بدت تجهز للملكه وكان معاها بنات عمها و ندى تساعدها بكل شي .. عند ريلام كانت واقفه عند الشباك وتناظر رشات المطر الخفيفه صار لها يومين وهي تحس راسها بينفجر من التفكير في كل شي! عناد صحي من النوم و استغرب من وقفتها بهذا الوقت تكلم بصوت هادي : ريلام ريلام ناظرته و ابتسمت : صباح الخير ي عمري عناد قام من السرير وباس خدها : ليش صاحيه بهالوقت ريلام : رضعت صلوحي وسمعت صوت المطر قلت خليني اشوفه عناد مسك يدها : احس فيك شي ؟ ريلام ابتسمت وحطت يدها ع قلبه : تحس فيني؟ عناد ابتسم : افا بس وهذا سؤال ؟ ريلام : مافيني شي والله بس راسي يعورني هالفترة عشان قلت النوم وكل ساعتين اصحى عناد : اكيد ؟ ريلام باست خده : اكيد ي قلب ريلام عناد : عندي لك مفاجأه ريلام : من زمان عن المفاجأت عناد ضحك : انت بس آمري ريلام : قول وش هي مفاجأت؟ عناد : بعد اسبوعين بنروح لندن ريلام فتحت عيونها بصدمه : تتكلم جد ؟ عناد : ايه والله ريلام حضنته بقوة : ي عمري ي عناد والله جت بوقتها من جد مشتاقه ل لندن عناد : لسه م كملت المفاجئة ريلام حطت يدها ع فمها : لا تقول بنروح مع سيف وجاسر عناد توسعت ابتسامته وهز راسه ريلام رجعت ضميته بقوة : احبك والله احبك عناد بعدها شوي وباسها بشغف حط جبينه ع جبينها وناظر عيونها وحس بحرارة انفاسها همس لها : انا يلي احبك و انا يلي اعشقك انا اناظر الدنيا كلها بعين و انتي بعيوني الثنتين ريلام رفعت كفوك يدها ولامست وجهه بحب : كأنكِ الكلّ وكأنهم لا أحد هكذا أشعر معكِ. عند ريهام اول م فتحت عيونها مسكت جوالها وكان في رساله من سلطان ابتسمت و فتحتها : ٢٨ ساعه وتصيرين ملكي انا ابتسمت وهي تقرا حست هالرساله انعشت روحها ويومها همست : ي ربي هذا من الحين بيذبحني بغزله رددت عليه : ٢٨ ساعه وتبدأ قصه حب . . . . رددت عليه : ٢٨ ساعه وتبدأ قصه حب سلطان كان واقف ويعدل شماغه اخذ الجوال و ابتسم وهو يقرا سجل لها صوت : ي صباح الخير يوم فتحت عيونك الجميله صباح الخير ي حُب سلطان ريهام دفنت وجهها بالمخده وهي تسمع صوته : ي انىِ طلعت خفيفه ي انه فعلا صوته يخدش القلب .. قامت بسرعه غيرت ملابسها و نزلت المطبخ سوت لها فطور وسوت ل ريلام حليب و فطور حطتهم بصينيه وطلعت بسرعه دقت الباب بهدؤ ..ريلام قامت من فوق السرير وفتحت الباب : هلا هلا ريهام دخلت : صباح الخير ريلام : صباح الورد ي عمري تسلمين ع الاكل ريهام : الحلو ليش يبكي ؟ ريهام : م ادري جنني بالليل م قدرت انام ريهام اخذته لحضنها : يلا كولي و انا بجلس معاه ريلام جلست و اخذت صينيه : لانه م نمت احس بموت من التعب ريهام : وين سلطان اييي اقصد عناد ريلام ضحكت : لا الظاهر صبحتي عليه ريهام حست بخجل : و انتي قلتيها ريلام : م اتخيل بتتزوجين و تتركين هالبيت ريهام : زواج مره وحده ريلام : اجل بعد الملكه وشو زواج ريهام نبضات قلبها زادت : احس بطني مغصني ريلام ضحكت وعناد طلع من الحمام : انا انام ع وجهك و اصحي ع وجهك ريهام ضحكت : اساسا وين بتلاقي احسن مني عناد : يعني مسويه ل ريلام فطور و انا وين فطوري ؟ ريهام : م نسيتك اكيد ، ادري انك تحب التوست المحمص مع زبدة الفول سوداني عناد ابتسم و اخذ التوست : شككرا ريهام وقفت : ريلامي خلصي فطور ونامي لين الظهر انا ب اخذ صلوحي و اخليه معايا ريلام : ي عمري انتي من جد ابي انام عناد : اجل نامي و انا بطلع الشركه في أوراق ابي اوقعها ريهام اخذت ملابس و احتياجات صالح و طلعت من الغرفة .. عناد غير ملابسه بسرعه ولف ع ريلام تقدم لها وباسها : نامي و ارتاحي ريلام : صح م ارتاح الا بحضنك لكن شسوي عناد : لا تغريني ترا اكنسل ام الشغل ريلام ضحكت : لا لا روح الله معك عناد ضمها لصدره : صح ساعتين بس والله انه القلب يتلهف لشوفتك. . . . وما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمرٍ مُعيَن إلا لأنهُ يعلم أنك ستصل إليه.. صباح اليوم الثاني هاليوم كان مختلف بالنسبة ل سلطان و ريهام بهاليوم رح يبدأون فيه حياه جديده .. ريهام صحت ع المنبه اول م فتحت عيونها ابتسمت اخذت الجوال وكانت الساعه ١٠ قامت اخذت لها شاور ينعشها طلعت وغيرت ملابسها وجلست فوق الكرسي تنشف شعرها ناظرت نفسها بالمرايه وهي تفكر انه اليوم اسمها بينربط ب اسم سلطان وحياتها رح تتغير همست : ي رب اكتب لي الخير .. طلعت من غرفتها والتقت ب نجود وهي تنزل الدرج : صباح الخير ي عروسه ريهام ضحكت : عروسه مره وحده نجود : خلص بينعقد قرانكم ريهام دخلت المطبخ : اسوي لك توست ؟ نجود : ارتاحي انا ابسوي اليوم لازم ندلعك ريهام ضحكت : له له وش هالدلع وينك ي سلطان من زمان كان جيت و خطبتني .. سكتت وبلعت ريقها وهي تشوف سعود واقف قدامها سعود كتم ضحكته وبين العكس : لهالدرجه تبين الفكه ؟ نجود لفت عليه : صحيت ي عمري سعود سحب كرسي وجلس : ايه اول م طلعتي من الغرفه فزيت ، الا ريهام م رديتي ؟ ريهام : ترا امزح والله ، والله امزح سعود ابتسم : عاد انتي ملح البيت م ادري بس تروحين كيف بيكون ؟ ريهام دمعت عيونها : خلص خلص م ابي سلطان بعد كلامك هذا اول مره تعبر عن مشاعرك سعود ضحك بصوت: مهبوله والله ريهام : و اول مره اشوفك تضحك من الصباح سعود اخذ تمره و أكلها: لا بالله كنت وحش و انا م ادري ؟ نجود حطت له الفطور قدامه وباست خده : بالعافيه ريهام بققت عيونها: انا بحلم ولا حقيقه ؟ نجود ضحكت : لا بواقع سعود : اقول كملي فطورك وراك يوم طويل ريهام : ايه والله لسه بروح الصالون توصلني ؟ سعود : ابشري كم ريهام عندي. . . . الساعه الخامسة عصراً تم عقد قران سلطان و ريهام والفرحه على وجوه الكل ريهام كانت واقفه قدام المرايه وهي تناظر نفسها كانت لابسه فستان باللون الأحمر انفتح الباب و دخلت ريلام : ي عمري وش هالجمال ريهام حضنتها : وينك للحين ريلام : نيمت صالح وجيت ريهام وهي تفرك يداتها : مره خايفه ومتوتره ريلام ابتسمت : ي عمري لا تخافين انا بنزل اشوف اذا وصلت عمتي و ندى حتى ماما نوره بتجي ريهام ابتسمت : ترا احب خاله نوره مره م ادري كيف حبيتها من كثر سواليفك عنها ولا هي تنحب ريلام ضحكت : تراها تنحب وتدخل القلب من دون استئذان .. انفتح الباب ودخلت سحر و ريم وهاجر ونجود اعتلت الزغاريط والابتسامه شاقه وجوههم هاجر تقدمت وضمت ريهام : مبروك ي عمري كبرتي وصرتي عروس سحر بعدتها : بسلم عليها ، طالعه قمر قمر ريم : هذي يلي قالت انا م بتزوج كلهم ضحكو بصوت وريهام ضحكت بخجل ريم وهي تسلم عليها : الظاهر سلطان خذ قلبك ريهام : والله بهذي صادقه اخاف عقلي بس يروح ريلام : عمتي وصلت بنزل اشوفها هاجر و نجود : بنجي معاكي نستقبلها نزلو وتوجهو للمدخل هم و شيخه .. دخلت ندى والهنوف و نوره كان في عامله معاهم حامله زجاج مربع فيه ورد وطقم ريهام دخلته وحطيته ع الطاوله .. ريلام اخذتهم للغرفتها عشان يفسخو عباياتهم .. ندى جلست ع السرير : ريلام سلطان طلب انه يشوف ريهام قبل الزفه ريلام : كيف يعني ؟ الهنوف : يبي يطلع للغرفه عاد قلت له كيف بنسوي قال ريلام تدبرها ريلام ضحكت : طيب قولي له ابشر نوره وهي حاضنه صالح : ماشاء الله عليه كأني اشوف بعيونه الخير والمحبه ريلام ابتسمت وجلست جنبها باست خدها : انا كبرت على يدك انتي و ابوي تعلمت منكم اشياء كثيرة و ابي ولدي يكبر وانتي معاه نوره ناظرتها بحب : انتو الاثنين بعيوني صح ربي م رزقني عيالي لكن انتو العوض يلي عوضني فيه ربي ريلام : الله لا يحرمني منك ، لفت للهنوف و كملت : عمتي بعد ١٠ ايام بنسافر لندن ندى : بتستقرو هناك ؟ ريلام : لا زياره بس الظاهر بنطول الهنوف : انا بجي معاكي ريلام : من جد ؟ الهنوف : ايه من زمان بخاطري ازورها وازور قبر صالح . . . . بعد مرور ساعتين .. كل المعازيم وصلت وصوت الاغاني بدى يعتلي التجهيزات كلها كانت باللون الابيض و الذهبي و الورد كان مزين الدرج .. وبما انه الجو بارد الملكة كانت بالحوش جت شركة تنسيق ورتبت لهم كل شي .. كان الحوش مزين بالورد والتدفئه بكل مكان الطاولات مفروش عليهم الحرير الذهبي وستاند الشموع والورد باللون الابيض وتوزيعات ب اسم ريهام وسلطان .. ريهام وقفت وهي تحس قلبها بيوقف لانه ريلام طلعت تكلمها تتجهز للزفه .. ريلام لبست عبايتها و نزلت الصاله وكان سلطان وندى واقفين ابتسمت : مبروك ي سلطان سلطان ابتسمت : هلا والله الله يبارك فيك ريلام : عروستك جاهزه ندى : اجي معاك ي سلطان سلطان لف لها: وش ابي فيك انا ؟ ندى ضحكت : افا بس ريلام وهي تضحك : اطلع الدرج اول غرفة ع اليمين .. ريهام كانت واقفه عند المرايه اخذت عطرها و رشت منه انفتح الباب ولفت بهدؤ اول م شافت سلطان بلعت ريقها وكل أطرافها ثلجت وحست دقات قلبها بتوقف من كثر م تدق سلطان سكر الباب و ابتسم وهو يشوفها بالفستان كانت جميله بالاحمر وهو م كان أقل منها كان جميل جدا .. ريهام همست : سلطان سلطان تقدم لها وباسها من بين عيونها : ي قلب سلطان نزل لخدها وباسها : ي عيون سلطان ريهام حست ريحة عطرة وصلت لدماغها وتجمدت بمكانها م عرفت وش تسوي سلطان ضمها لصدره وباسها بنحرها : وش خليتي لبنات حواء ناويه علىّ اليوم .. انتبه ل خوفها وبروده يداتها مسكهم ودفاهم بدفى يده : خايفه مني ؟ ريهام ابتسمت : لا بس سلطان بس يدها : تدري انك اخذتي قلبي من يوم طلعتي لسيارتي وانتي م تدرين مين يلي يسوقها ريهام ضحكت : ادري انك م رح تنسى هاليوم لو يمر الف سنه سلطان م كان منتبه لكلامهم كثر ماهو منتبه لضحكتها ومخارج حروفها ريهام حست بخجل وش تناظر ؟ سلطان تكلم بصوت هادي و بنبرة صوت كلها حب : ابي اسمعها منك ريهام م فهمته لكن كمل سلطان وهو يبوس يدها بشغف : ابي انعش روحي تراها بس كلمه ريهام ابتسمت وهي تناظر الارض سلطان قرب لها اكثر و اشر على اذنه .. ريهام حست روحها بتطلع من كثر الخوف والمشاعر يلي جت لها بهاللحظه قربت شفايفها وهمست احبك وطبعت بوسه اسفل خده سلطان لف عليها بسرعه وباسها بشغف بعد عنها شوي وهمس : عسّى حياتي كلها.. جنبك ، ومعاك .. وحولك ي سيدة قلبي. عندما نحب الشخص الصح نعيش بجنة الأرض نرى الايام كلها ربيع و ورد مفتحه تزهر قلوبنا اختاروا شريك حياتكم بالعقل و القلب عشان م يجي يوم وتبي تغير من طبع الشخص لأنه هذا الشي مو من حقك تغيره حتى لو تحبون بعض . نتوقف هنا.... الرواية شارفت على الانتهاء... تفاعلوا واكتبوا توقعاتكم.... ردود للجبر الخاطر... | ||||
|  |
|
09-04-22, 08:41 AM
| #52 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن 50 Part والأخير . . . . . اليوم الثاني الكل كان متجمع بالصاله وصوت ضحكتهم وسوالفهم ماليه المكان ريلام ابتسمت وهي تمرر نظرها ع الكل اخيرا جاء اليوم يلي حست انها منهم وفيهم وحست بالحب ودفئ العايله. بو سعود وهو بحضنه سَحاب ويلاعبها وصوت ضحكتها الصغيرة كانت تملئ قلوبهم حب بوسعود ناظر شيخه : والله ي ام سعود كبرتي وصارو احفادك حولك شيخه : مين قال انىِ كبرت بالعمر صح عمري ٤٠ بس مو معناه كبيرة كلهم ضحكو وسعود ناظر امه : افا يمه عمرك أربعين ترا انا عمري ٣٠ اقل شي خمسين بو سعود : ايه ايه يعني قول ٥٥ شيخه حطت يدها ع راسها : والله زودتوها وشو يلي ٥٥ يعني قول داخله ع الخمسين ريلام ابتسمت : ترا بكل الحالات حلوه ي خالتي والعمر هو مجرد رقم شيخه : ايه والله طلعتي احسن منهم كلهم تفهمين ريهام : الحين ريلام صارت احسن مننا ي يمه ترا احسكم مو طبيعين فجأه كلكم صرتو حنونين امس سعود يقولي ي عمري واليوم امي تقول ريلام احسن مننا كلنا ريلام ضحكت : لانه طلعو صارو يتعاملو بالشي يلي يحسو فيه نجود : جد والله عناد : عشان كلنا موجودين بقولكم شي انا الخميس مسافر لندن انا و ريلام و رح نطول هناك اختفت الابتسامه على وجوههم وهم مصدومين من الخبر عناد مسك يد ريلام وشدها: بنزور قبر عمي صالح وكمان ريلام مشتاقه ل لندن ريهام : كم بتجلسو ؟ ريلام : يعني مو اقل من شهرين سعود : وش هالقرار المفاجئ ! شيخه : بعد م تعلقت فيكم بتتركونا ؟ ريلام : نحنا م رح نتركم اساسا مالنا غنى عنكم انتو اهلنا و انتو سعادتنا بالدنيا شيخه : اجل ليه بتروحون لندن وش عندكم هناك ؟ ريلام: خالتي مثل م انتو تحبو الرياض انا احب لندن انا ولدت و تربيت وعشت كل عمري ب لندن م اقدر اغترب عن لندن ابدا احسها من ريحه ابوي بو سعود : اهم شي عندي تكونو مبسوطين ريلام ابتسمت : تسلم ي عمي وشكرا على شي سويته معاي بو سعود : انا م سويت شي انتي وحده من بناتي وهذا واجبي ريلام : يوم دخلت هالبيت كان بالنسبه لي عباره عن غابه لكن الحين صرت احس بدفئ العايله شكرا لأنكم قبلتوني بينكم وصرت بنتكم. . . . الساعه ٣ ونص الفجر .. ريلام قامت رضعت ولدها وبعد م نيمته وقفت وفتح الشباك ابتسمت و استنشقت نسمه هواء باااارد نزلت دموعها بسرعه وهي تتذكر يوم صالح حكى لها قصتها و انها مو بنته تذكرت عمتها الهنوف وعمها صلاح يلي يعتبروها بنتهم ومنهم وفيهم عناد فز وحس بالهواء البارد انصدم وهو يشوفها واقفه عند الشباك ورغم البرد الا انها كانت لابسه قميص خفيف ويداتها مكشوفه وقف ومشي لها وضمها من وراء: ليه واقفه كذا والجو بارد ع الاقل اتغطي ريلام : م حسيت عناد : صرتي قطعه ثلج وبعدين صالح بيبرد ريلام سكرت الشباك ولفت عليه : ترا كنت بصحيك عشان تصلي الفجر عناد : الحين بصلي ، لكن قولي لي وش مقومك بهالوقت ؟ ريلام : رضعت صالح ونيمته وسمعت صوت المطر قلت خليني افتح الشباك و اشم ريحته عناد ناظرها بهدؤ : قولي وتكلمي ترا كلي اذان صاغيه لك ، انا حاس انه بداخلك كلام لك اسبوع و احسك مو على بعضك اوقات تفكرين وتسرحين كثير ريلام : لهالدرجة صرت تعرفني ي عناد ؟ عناد ابتسم : يمكن م اعرفك ميه بالميه لكن احس فيك واعرف مزاجك من نظرة عيونك ريلام : افكر اقول لعمتي وعمي الحقيقه عناد سكت ينتظرها تكمل لكن عرف هي وش تقصد ريلام تنهدت : عرفت ولا اكمل ؟ عناد : تدرين وش الحقيقه ؟ الحقيقه انك بنت صالح بالروح وهالشي اقوى من الدم ريلام : تهونها علىِ الحين ؟ عناد : لا والله ، الحب يلي شفته بعيون عمي لك م شفته حتى بعيون ابوي لنا نحنا ، ترا يوم وصاني عليك كلامه قشعر جسمي والله انه كان يحبك ولو ربي رزقه عيال من دمه م كان حبهم مثلك كان يناديك ي سَعادة قلبي وش تبين أكثر ؟ ريلام م قدرت تمسك نفسها وبكت : احس انى كذابه قدام عمي و عمتي ترا من حقهم يعرفو عناد : فتح الماضي م يفيد بشي لكن هالشي يرجع لك انتي ، لكن بقولك لو كان ربيتي عند اهلك البيولوجية م كان حبوكي مثل صالح ريلام : طيب قولي لو انت مكاني وش بتسوي ؟ عناد : م رح افكر بالموضوع حتى ريلام هزت راسها : يعني م اقولهم ؟ عناد مسح دموعها وباس خدها : لا لانه اساسا انتي بنت صالح بالروح. . . . حزننا اليوم لا يدل انه حياتنا تعيسه وفرحنا وصوت ضحكتنا لا يدل انه نعيش حياه مثاليه الحياة فيها الحلو والمر اذا م ذقنا المر م رح نعيش الفرح اذا م بكينا م رح نضحك و نسجد ل ربي على اللحظات الجميله الانسان مثل السيارة والبنزين يلي يقودها هو الأمل يلي نمشي عليه والحياة هي الطريق المتعكر. الساعة السابعة ليلا هبطت الطيارة في أرض لندن والابتسامه كانت مرسومه على وجوه الكل .. ريلام طلعت من الطيارة ابتسمت وهي تستنشق هواء لندن يلي اشتاقت لها كثير .. طلعو كلهم بعد م اشرو جوازاتهم ريلام لفت لعناد : تتذكر هالمكان عناد ابتسم : افا بس تبيني انسى المكان يلس شفتك فيه لاول مره طلعو من المطار وكان في اكثر من سواق ينتظرهم .. الهنوف : اشوفك بكرا الصباح ي ريلام ريلام : ترا كلكم بتجون معاي القصر سيف : لا لا مافي داعي ريلام : ترا القصر يكفينا كلنا وبعدين نحنا مو غريبين ي سيف نحنا اهل و الفجر بيوصل جاسر و جود من جورجيا ونكون كلنا مع بعض ندى : ايه يمه هذا بيت اخوكي الهنوف هزت براسها : يلا مشينا ريلام طلعت السيارة وسندت راسها ع الشباك وهي تمشي بشوارع لندن كل مكان لها ذكريات فيه حست فعلا انه روحها اشتاقت ل لندن .. وقفت السيارة بحوش القصر و ريلام صحت ع صوت عناد : ريلام وصلنا ريلام فزت وفتحت الباب و نزلت وقفت قدام القصر الكبير وبلعت ريقها نزلت دموعها وهي تتخيل ابوها واقف قدامها مشت بهدؤ متجاهله الكل دخلت وكل العاملين كانو ب استقبالها لكن م كانت منتبهه لأي شي ناظرت الصاله والكنبه يلي عند الشباك اكثر مكان كان يجلس فيه صالح وهو يشرب قهوته ويناظر الحديقه طلعت الدرج وفتحت جناح صالح غمضت عيونها وهي تشم ريحته المنتشرة بكل زوايا الغرفة نامت ع السرير وحضنت مخدته : اخخ يبه اشتقت لك اشتقت لك والله. . . . بالصاله الهنوف مسحت دموعها : ي عمري ي ريلام الحين تذكرت صالح ندى : بطلع اشوفها عناد : لا خليها تبكي وترتاح ندى : بس عناد قاطعها : الحين تكون نامت فوق سرير عمي وحضنت مخدته خليها تبكي وتقوله يلي بقلبها سيف جلس ع الكنبه وهو يتذكر ايام موت صالح عاش بالقصر اسبوعين حلا جلست بتعب وهي تمسح دموعها : احس عمو صالح بيجي ويرحب فينا كالعاده الهنوف : رغم هالسنين كلها ولا مره جيت لندن نورة وقفت : انا حطلع غرفتي وصلي الصلوات يلي راحت الهنوف وقفت : و انا بجي معاكي عناد ناظر ندى : تاخذي صالح معاكي ؟ ندى ابتسمت : اكيد هذا حبيبي سيف ناظر حلا : اطلعي نامي و ارتاحي حلا : وين رايح ؟ عناد : بطلع انا وياه الحديقه حلا هزت راسها وطلعت معاهم عناد جلس ع الكرسي وطلع دخانه ولع فيه مّز بشغف ونفث بقوة سيف تنهد : قسما بالله اول م دخلت القصر جتني قشعريرة تذكرت عمي صالح تذكرت وقفته معاي يوم انسجنت عناد ابتسم : اسمه صالح ونشر الصلاح بكل مكان يقعد فيه سيف : تذكر يوم جاني السجن زرع فيني الأمل والقوة الله يرحمه عناد : الله يرحمه ، سميت ولدي صالح و ي رب يطلع مثله سيف : ان شاء الله عناد : بكرا بنروح نزور قبرة الصبح بتجي ؟ سيف : اكيد هذا سؤال ينسال! عند حلا دخلت غرفتها هي وجود يلي كانت ريلام مخصصتها لهم ابتسمت وهي تشوف كل شي بمكانه فتحت درج الملابس م تغير شي ملابسهم مثل ماهي واغراضهم وكل شي لفت للكومدينه وكانت صورتهم هم الثلاث مع بعض اخذتها وباستها : احبكم والله ندى دقت الباب و دخلت : ادخل عادي ولا بتنامي ؟ حلا ابتسمت : تعالي ي عمري كنت نعسانه وطار النوم ندى ضحكت : امي وخالتي نورة سحبو علىِ وقعدوا يسولفو عاد امي م قصرت اسأله حلا ضحكت : نورة هي سيدة هالقصر وتعرف كل شي فيه ندى وقفت عند واجهه الزجاج : انا دخلت قصور كثيرة بحياتي لكن مثل هالقصر م شقت احس انىِ بحلم حلا : من جد والله ويلي كان عايش بالقصر تقولي ملاك مو انسان ندى : ي ليت تعرفت ع خالي و انا كبيرة ، اعرفة بس و انا صغيرة. . . . صباح اليوم الثاني .. الساعه السادسه صباحا ريلام صحت ص ضوء الشمس يلي دخل لعيونها ابتسمت و وقفت فتحت البلكونه وخرجت التفحت بالهواء البارد ورشات المطر الخفيفه فتحت يداتها و استنشقت هواء بارد من برودته حست انه دخل ل رئتها .. قشعر جسمها وابتسمت لما عناد ضمها من وراء وهمس عند اذونها : والله انك تشبهين صباح لندن و رشات المطر ريلام لفت عليه وضحكت علقت يداتها وراء رقبته : هذا غزل لندني ولا شنو ؟ عناد حاوط خصرها وسحبها لصدره : يعني أنك جميلة جدا وصعب اوصفك ريلام باست خده : وش مصحيك الحين ؟ عناد : فزيت وشفتك واقفه وفاتحه يدينك قلت اجي ادفيكي بصدري ريلام : الله وش هاليوم وش هالصباح يلي ابدا فيه بغزل وكلام حلو عناد : الحين انا م أصبح عليك بالكلام الحلو ؟ ريلام ضحكت ع ملامح وجهه : م ادري احسها نابعه من قلبك عناد قرص خدها : كل يوم نابعه من عروق قلبي بس انتي اليوم مبسوطه ريلام : شرايك ننزل نشرب قهوه بالحديقه عناد : وصالح بتتركيه هنا والله لو يبكي محد بيسمعه ريلام : بخلي وحده من العاملات تطلع هنا عناد: بغير ملابسي ريلام : وانا كمان .. بالمطبخ نوره صحت قبل الكل ومن كثر ماهي مبسوطه انها ب لندن قررت تروح تسوي فطاير ساخنه لانها اكثر شي تحبه ريلام .. ريلام وهي تنزل بالدرج : اكيد ماما نوره بالمطبخ ريحة فطاير عناد ضحك و دخلو المطبخ : صباح الخير نوره لفت عليهم : صباح الورد ريلام تقدمت لها وباست خدها : وش مصحيك بهالوقت ؟ نوره : لازم نفطر كلنا بالحديقه وسويت الفطاير يلي تحبيها ريلام : ي عمري انا بسوي الشاي تمام عناد : انا بطلع الحديقه نورة لفت ع ريلام : ارتحتي بالنومه ؟ ريلام : من زمان م نمت هالنومه الهنوف دخلت المطبخ هي وندى : صباح الخير ندى : لا لا وش هالصباح يلي كله روقان ريلام ضحكت : يلا بنفطر كلنا بالحديقه الهنوف : برد ترا انا م احب البرد ريلام ضحكت : بنشغل التدفئة ندى : ماشاءالله مسوين فطاير كل الأنواع ريلام : هذا اكثر شي بابا كان يحبه وماما نوره حبت انه نبدأ اول يوم ب لندن بالصباح الجميل. . . . بعد مرور نص ساعه كانو كلهم متجمعين بسفرة الفطور الضحكه كانت ع وجوههم والفرح يلي بقلوبهم عاكس ع وجوههم اشتاقوا كثير لهالاجواء يلي تجمعهم مع بعض ورجعت لهم ذكريات كثيرة جود : يالله شو اشتقت لهالصباح حلا : اليوم بنروح شقتنا ونشوف جيرانا وكل شي ريلام : والله متحمسه اشوف كل شي ندى : عاد انا بجي معاكم جاني فضول اعرف كل شي تحبوه ريلام : اكيد ي عمري.. لفت لعمتها وكملت : عمتي انا وعناد بنروح نزور قبر بابا بعد الفطور تجين معايا؟ الهنوف : ايه اكيد جاسر : وانا كمان بجي ريلام : بحط صالح عندك ي حلوي تمام حلا : بعيوني . بعد مرور ساعتين .. دخلو المقبرة كلهم وقرأو الفاتحه ل أرواح المؤمنين .. مشو و وقفو عند قبر صالح رفعو يدينهم وقرأو الفاتحه و دعو له بالرحمه .. ريلام وقفت عند قبر ابوها وانتثرت دموعها جلست ومسكت التراب وبدت تسولف معاه وكأنه يسمعها : بابا ي حبيبي انا ريلام ادري طولت عليك كثير ولا جيت عندك ، بابا انا صرت ام جبت ولد وسميناه صالح ع اسمك ي رب اكون مثلك و اربيه تربيه صالحه و ازرع فيه القيم يلي ربيتني عليها.. مسحت دموعها اخذت نفس وكملت : اشتقت لك كثير اشتقت اسمع صوتك اسولف معاك اشتقت اسمع نصائحك لي احس انه الدنيا فيها نقص بغيابك عناد حط يده ع كتفها عشان يحسسها بالأمان ولو بشي بسيط ريلام حطت يدها ع يده و ابتسمت من بين دموعها عناد ناظر القبر : يقولون انه الميت يسمع ويحس : بقولك ي عم صالح انه ريلام بعيوني. مات الذي أحبه وسيموت غَيره الكثيرو وسنموت نحن عن قريب أو بعيد وننزل منازل كما نزلت ونقف بين يدي الملك يوم الوعيد وهذه سنة الله تعالى في خلقه أنه لا باقي سواه والكل سيرحل إلى الفناء. . . . بعد مرور اسبوعين صحت من النوم وهي مفزوعه من الحلم ناظرت جنبها وكان نايم بهدؤ قامت شوي شوي وقفت عند سرير ولدها ونفس الشي نايم مسحت ع وجهها وهمست بقلبها : ي ربي وش ذه الحلم يلي ثاني مره احلم فيه .. دخلت الحمام توضت وخرجت الصاله فرشت سجادتها ولبست شرشف صلاتها صلت ركعتين وجلست ع سجادتها وبدت تقرا قرآن .. بالجناح الثاني صحي ع صوت بنته يلي تبكي ناظر جود وهي نايمه بعمق ابتسم و م حب انه يصحيها قام بسرعه وشالها لحضنه سوا لها حليب وجلس ع الكنبه وبدا يرجعها كان يلعب بشعرها الناعم الخفيف يلي نازل ع جبينها خلصت ترضع وبدا يغني لها تنهيده النوم نص ساعه و نامت بحضنه باس جبينها ب لطف وهمس : الله يبعت لك ايام حلوه .. قام حطها ع سريرها و راح يتوضى ويصلي الفجر .. ريلام وقفت عند راس عناد وبدت تصحيه : عناد عناد عناد صحى وهو يمسح بوجهه ريلام : يلا قوم صلي الفجر عناد قام وشاف لساعته : لسه الحين إذن من متى صاحيه ؟ ريلام : من ساعه عناد جلس ورجع شعره لوراء : وش مصحيك بهالوقت وش قاعده تسوين ؟ ريلام جلست جنبه : صحيت ع حلم غريب هذي ثاني مره احلم فيه عناد : خير وش هو ؟ ريلام : انا واقفه و اللبس بنت صغيرة الحجاب عناد : مين هالبنت؟ ريلام اخذت : انا و انا صغيره ! . . . الساعة الرابعة عصرا بحديقة القصر كانت قاعد ريلام و حلا وجود كانو قاعدين مثل كل مره وكأنه م مرت ايام وشهور لكن هالمره كان في شي متغير انه ريلام قاعده وجنبها صالح و جود بحضنها ريلام وحلا ماسكه بطنها المنفوخ.. ندى طلعت : انتو هنا و انا ادور عليكم ريلام : تعالي تعالي قعدي معانا ندى جلست : الجو يجنن والورد ياخذ العقل ريلام : لسه بدأ يفتح لو تشوفي الربيع كيف تكون الحديقه ندى اخذت ريلام من حضن جود : ي عمري انا وشو هذا الفستان الحلو خلص خطبتك ل ولدي حلا ضحكت : وين الاب بالاول ندى ضحكت : مدري متى بيجي جود : م حبيتي ابدا بحياتك ؟ ندى : حبيت لكن الشخص الخطأ ريلام ناظرتها : افا بس حكيتي لي كل شي عنك إلا هالنقطة ! ندى ضحكت : لانها مو مهمه بحياتي ، حبيت انسان كثير لكن من اول مشكله طلع كل عيوبي انتي و انتي و انتي و انا انسحبت من البدايه جود : هو كان بيحبك ولا بس حكي ؟ ندى : ع اساس كنا نحب بعض بس بعدين عرفت انه هذا مو حب هذا بس إعجاب ب لحظتها ، م علينا من هالسالفه قولو لي متى بنطلع نسوي لفه ب لندن ريلام : ع اساس بكرا بس طلع عيد زواج جود ندى : ي عيني ي عيني على هالرومنسيه حلا : انا تعبت خلونا ندخل ريلام : بردتي ؟ حلا : لا بس ظهري عورني ابي اتمدد الهنوف طلعت وهي لابسه عبايتها ومعاها نوره ندى : مامي وين رايحه ؟ الهنوف: بطلع انا ونوره و انتو اقعدو مع بعض و تسلو ريلام وقفت وباست الهنوف و باست نوره : احبكم والله الهنوف ابتسمت لها : و انا بعد ي عمري نوره مسحت ع شعرها ريلام وهي مبتسمه : شو مناسبه هالبوسه ؟ ريلام رفعت كتوفها : م ادري يمكن لاني احبكم كثير و اشكر ربي كل يوم ع وجودكم بحياتي. . . . اليوم الثاني الساعه التاسعه ليلاً بالفندق جود لبست الفستان الأبيض يلي هداها جاسر ب جورجيا كان ماسك ع جسمها و مبين تفاصيلها الجميله فتحت شعرها وتعطرت حطت بس روج و بلاشر .. طلعت من الغرفه وكان قاعد ع الكنبه اول م شافها وقف والابتسامه شقت وجهه من جمالها ناظرها من تحت لين فوق حرقها حرق بنظرات جود تقدمت له وتعلقت فيه : بيكفي تطلع فيني هيك جاسر حط يده ع خصرها وضمها لصدره : شو عملتي فيني ؟ جود باست اسفل خده : حبيتك وحبيتك كتير وعطيتك قلبي جاسر : بتتذكري يوم عرضت عليك الزواج هذاك اليوم دعيت ربي انه تكوني من نصيبي لانه بحسك تكمليني جود حطت كف يدها ع خده ومررتها بهدؤ : انت مو بس حبيتني انت نزعت الخوف يلي كان بداخلي انا قبل م حبك حسيت معك بالأمان هلئ بشوف الدنيا فيك جاسر شالها لحضنه ودار فيها صرخ بصوته : يالله شو بحبك ي جود. عند سيف و حلا وقفو ببداية الشارع وهم يمشو برجولهم ب اتجاه الكافي يلي يعتبروه بيتهم الثاني وقفو قدامه وحلا لفت ع سيف وداخلها مشاعر م تقدر ترتب الكلام سيف : ادخلي اطلبي قهوه و انا بجيب الورد حلا ضحكت : م يحتاج تجيب ورد انت ورده حياتي سيف ضحك : لا م يصير كذا نكون خالفنا قاعدتنا حلا هزت راسها : تمام .. سبقته للكافي و طلبت قهوه وحلا جلست ع الكرسي وهي تناظر الشارع والناس يلي تمر والزجاج يلي عليه رشات المطر ابتسمت وهي تشوف الورد الأحمر انحط ع الطاوله سيف سحب كرسي و جلس : احس بعيونك كلام ولا انا غلطان ؟ حلا ابتسمت ومدت يدها ومسكت يده : اتذكرت اول يوم شفتك بالجامعه ، تذكرت لما كنا نفطر كلنا مع جود وريلام وعناد وجاسر ، تذكرت لما كنتو جيرانا وكنا اوقات نجيب لكم حلا ، تذكرت يوم انسجنت وكيف عشت بجحيم، تذكرت وداعنا هنا قبل م نسافر الرياض و يوم جينا بشهر عسلنا والحين جينا وبداخلي روح مني ومنك سيف رفع يدها وباسها : وبكل هالمراحل كنت احبك اكثر و اكثر وكنت اتباهى بحبك انتي مثل القدر يلي غير حياتي حلا : دايما اشكر ربي انه عرفتك و انه حبيتك و انك من نصيبي ، الحمدلله يلي عشت الحب بكل مراحله معاك ، سيف انا احبك اليوم اكثر من امس سيف شد ع يدها : احبك وكان حبك يحيي كل شي بي. الحمدلله على نعمه الحب عندما نحب ونرا الدنيا بعيون الحبيب. عند ريلام كانت ساجده ل ربها وقلبها يفيض من الدعوات قامت من السجود و سلمت رفعت يدينها وهمست : ي رب كُن معي .. قامت وهي تطبق سجادتها فسخت شرشف صلاتها وناظرت صورت صالح اخذتها من الكومدينه وباسته همست وهي تمرر اصابعها ع وجهه : بابا حبيت اقولك اول شخص بالقرار يلي اتخذته بحياتي انا قررت اتحجب ، م انسى يوم قلت لي لو بتتحجبين تحجبين عشان ربك مو عشان احد ولا رجال ولا قبيله ، انا اليوم تحجبت عشان ربي .. حطت الصورة لما سمعت صوت عناد يدخل الجناح لفت عليه وجرت لحضنه وضميته بقوة عناد ضحك وضمها لحضنه وكانها طفلته مو زوجته باس نحرها بشغف : وش هالجمال وش هالرواق اليوم ؟ ريلام بعدت عنه بدلع : احبك و احبك و احبك رغم كل شي مرينا فيه الا انه حبك ثابت بقلبي واليوم عندي لك خبر حلو تنتظره من يوم تعرفنا على بعض عناد عقد حواجبه وينتظرها تكمل ريلام ابتسمت : انا اليوم ومن هاللحظه قررت انه اللبس الحجاب وم رح شيله من راسي لو ع الموت عناد توسعت ابتسامته : تتكلمين جد ؟ وش يلي اقنعك ؟ ريلام : ايه والله ، انا يوم تحجبت بالرياض كنت اشيله بغيابك لانه لبسته عشانك و كنت ادري انك م تشوفني بس الحين تحجبت عشان رضا ربي و م رح اشيله ابدا عناد سحبها وجلس ع الكنبه وجلسها بحضنه : انا فخور انك زوجتي انا فخور بنفسي انىِ حبيتك وتزوجتك رغم كل شي انا فخور انى تحديت الكل وكسرت كل الحواجز ريلام باست خده : انت اجمل أقداري انت استوطنت قلبي والله انى حبيتك حب م قدر اشرحه لك واعبر عن مشاعري عناد باس شفتها بشغف حط جبينه ع جبينها : والله ان لك في خفوقي حب م يمحية الزمن. هُنا اسدُر الستار ع روايتي الثالثه واقول لكم كالعاده هُنا تنتهي قصة ابطالي لكن انت عزيزي القارئ م زالت قصتك تُسرد . ليست صدفة أن تقرأ روايتي أنا كتبتها لأجلك أردت القول أنه لو كان لك نصيب في شيء ما حتى ولو كانت كل الطرق له مستحيلة، الله بلطفه سيرتب لك كل الأسباب حتى يصبح بين يديك، فاطمَئن جميعنا نمر بلحظات ضعف وإنكسار في حياتنا، وقد تكون أنت الآن في هذه اللحظة من حياتك، قد تقول يا ليتني أكثر صبرًا أو أكثر قوة في التجاوز، صدقني أنت كذلك وأفضل بكثير، الله لم يضعك في مواجهة هذه الأمور إلا وهو يعلم سبحانه مقدرتك في تخطيها بقوة، سنمر وستمر على خير؛ فقط ثق بالله. #لك_في_خفوقي_حب_مايمحيه_الزم ن ابتدأ 1/6/2020 انتهاء 9/8/2021 #تمت بحمد الله | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
