آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-20, 11:01 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 لك في خفوقي حب ما يمحيه الزمن/ للكاتبة writer_samah، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( لك في خفوقي حب ما يمحيه الزمن ))

للكاتبة/ writer_samah



قراءة ممتعة للجميع ...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-03-22 الساعة 09:12 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 11:02 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ــا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟



.
.
أنت ﻻتعلم إلى أي درجة الله رحيم بك
لاتعلم كيف يسخر لك الأشخاص ، والأرواح
الصدف ، والمفاجات
لا تعلم كيف يصرف عنك ماتحب لشر لا تعلمه
وكيف يقرب لك ماتكره لخير ﻻ تعلمه
فياربّ طوقنا بلطفك الخفي
بعافيتك التي تمنح القوة لأجسادنا
بالصبر الذي يجعلنا نكمل طريق كفاحنا
بالتفاؤل بك والتوكل عليك الذي يزرع اليقين في قلوبنا
وبالراحة التي تعكس نقائها على ملامحنا
وبشكرك في كل حال وفوق كل شعور . .
.



قراءة ممتعة للجميع...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 10-04-22 الساعة 04:48 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 11:54 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 1



.

بريطانيا .. لندن
الساعة 4عصراً
في إحدى أيام الخريف ، يوم جميل و هادي
رجعت من جامعاتها فتحت باب القصر بريموت الكتروني ، دخلت و وقفت سيارتها الرنج روفر بالكراج ، نزلت وهي مبتسمة للعمال وكل أحد يشتغل بهالقصر رفعت يدها لسلام لهم وكان شعرها الاشقر الزيتوني يتطاير مع الهواء ، دخلت وكانت ب استقبالها انسانه عظيمة حضنتها : هلا يقلبي
ريلام ابتسمت : اشتقت لك آنتي نوره
نوره : ي قلبي ، السفرة جاهزه
دخلت ريلام وشافت أبوها جالس بداية السفرة تقدمت له و باست خده : هاي بابا
صالح : هلا يبه قعدي مت من الجوع
جلست وهي تضحك : شسوي صحباتي اخروني
صالح ب ابتسامة : كيف كان اول يوم دوام
ريلام : كويس مو مصدقة هذي اخر سنة كمان عشان ارجع السعودية و اشوف بلادي يلي م اعرفها الا بالسواليف و الصور
ناظرها بهدؤ و رجع يكمل اكل و كانه تجاهل كلامها
ناظرته بحزن : بابا انت وعدتني نروح السعودية
صالح غير الموضوع تماماً : اجل أنا عازمك بكرا ع العشاء بمناسبة بداية السنه
ريلام بحزن : وين مسافر ؟ اكيد مسافر وهذي عزيمة السفر
صالح ابتسم : بنت ابوها يلي تعرف كل شي عنه حتى من نظرته
ريلام : مالي احد في هالدنيا غيرك
صالح : معاكي ماما نوره وعمو فيصل وعندك صحبات يلي هم اساسا خواتك حلا و جود ، انتِ مو لحالك
ريلام بحزن : بس اوعدني تاخذ ادويتك بوقتها و م تتركها
صالح بحب : اوعدك ي بنتي انىِ اخذها بوقتها عشانك انتِ ابي اشوفك خريجة و اسلمك أكبر شركاتي و تصيري مديرة أعمال كبيرة .
.
.
الساعة السابعة ليلاً
في إحدى المباني الهادية و الراقية تطل على برج الساعة ،
فتحت الباب و دخلت وهي تنادي : حلاوي جودي
حلا طلعت من المطبخ و بيدها بطاطس و تاكل : هلا بالزين
ريلام حطت شنطتها ع الكنبه وباست خدها : وين جود لا تقولي طلعت ؟
جود طلعت من الحمام وهي لافه المنشفة ع راسها ولابسه روب الحمام : هلا ريلامو م قلتي انك جاية
ريلام رمت نفسها فوق الكنبة : بابا مسافر بعد بكرا
جود : بلبس و اجي
حلا جلست جنبها : و اذا سافر وش فيها ؟
جود خرجت وهي تلبس بلوزتها : معها حق حلا عمو صالح ع طول بيسافر
ريلام : بابا تعبان و اوقات ينسى ياخذ ادويته انا خايفه عليه م عندي احد بهالدنيا غيره ، لا أم ولا اخ ولا اخت !
حلا : طيب وين رايح وكم بيجلس
ريلام : رايح ميلانو وكالعاده عشان الشغل قلي م بيطول اسبوع واحد فقط
جود : هلئ انتِ زعلانه منشان هو مسافر ولا في شي غيره
ريلام : اليوم كنت اقوله اخيرا بس اتخرج بنروح السعودية غير الموضوع بسرعة كالعادة !
حلا : يمكن خايف عليك ترا العيشه بالبلدان العربية مو مثل هنا
جود : حلا معها حق ، هناك مو متل هون بتعيشي بحريه
ريلام : م انكر انه انا م احب لندن انا اموت ب ارض لندن تربيت فيها و عشت كل حياتي فيها بس كمان حلمي اروح السعودية اشوف اهلي خالاتي عماتي انا م اعرف احد من اهلي
حلا : م تدري لوقتها بتنحل
جود بحزن : خلص هي اخر سنه بنعيش مع بعض
حلا قربت لها : مين قال ي عمري ؟
جود رفعت راسها و بلعت غصتها : انتِ بترجعي السعودية عند اهلك ويمكن اليمن و ريلام بدها تروح السعودية ويمكن تعجبها وتقرر تعيش فيها
ريلام وقفت وجلست ع ركبها قدامها مسكت يدها وشدت عليها : جود تدرين اليوم بابا وش قال لي ، قال عندك اختين مافي منهم جود و حلا ليش تخافين وقت اسافر وهم موجودين ، انتِ و حلا كل شي بالنسبة لي كل شي ، انتو اليد يلي مسحت دمعتي و الحضن يلي عوضني عن امي يلي انحرمت منها و عمري ٨ سنة انتو الضحكة والحب يلي عوضتوني عن عائلتي ، انا م رح اتركك ابدا بالعكس بس نتخرج بنتوظف بسرعة بشركة بابا
جود و حلا ضحكو من بين دموعهم : خلاص وظفتينا
ريلام : ايه مو اي وظيفة ، عاد انتِ حلا قولي ل اهلك لقيت عرض شغل وبشتغل لا ترجعين و جود بكل الأحوال مو راجعة سوريا يعني مالنا غير أرض لندن يلي كل شي فيها غير
حلا تنهدت : حتى هواها غير .
.
.
.
صباح اليوم الثاني
دخلو الجامعة الثلاثة وهم ماسكين يد بعض والابتسامة ع وجوههم ، جلسو عند شجرة ع بال م تبدأ المحاظرة .
حلا اخذت نفس عميق : الجو ياخذ العقل
جود : ي لطيف بعد شهر بتبلش الدنيا تشتي وينزل التلج
ريلام : هو في احلى من الثلج
جود وهي تناظر قدامها : ناظرو بنات هذو الاثنين الشباب م شفناهم قبل بالجامعة؟
جود : بتوقع عرب من أشكالهم
ريلام : كنت بقول اول سنه بس عمرهم بيقول اكبر بتوقع يحظرو ماجستير
حلا : م علينا منهم يلا نقوم محاظرتنا
قامو ودخلو المبنى توجهو للقاعة و كالعادة مكانهم جنب بعض ، دقيقة و دخل الدكتور
حلا : هذا طلع دكتور
ريلام : دكتور جميل
جود ضحكت بصوت : الله ياخدك
تكلم بصوت جهوري وباللغة الانجليزية : Stop laughing or getting fired
توقف عن الضحك او الطرد.
ناظروه بهدؤ من دون لا يقولو كلمة وحدة ، خلصت المحاظرة و عيونه كانت عليهم م شالها ابدا.

بالصالة
حلا : اوف وش ذه الدكتور يرفع الضغط
تكلم من وراها : مثلك تماماً
لفت بصدمة كان هو نفس الدكتور بلعت ريقها وعيونها تناظره
تقدم لها أكثر : وش فيكم انصدمتو عشان فهمت سواليفكم طول الوقت
ريلام : عربي ي دكتور ولا تفهم للعربي
سيف ضحك : عربي
جود ابتسمت : اهلين م تفهم قصدنا يعني اول م فتت و بتطردنا بصراحة اخدنا موقف منك بنعتذر
كان بيتكلم لمن قاطعة الصوت : يلا ي سيف تأخرنا
سيف : هلا جاسر دقيقة بس
جاسر تقدم له : في شي ؟
سيف ابتسم : لا بس اتعرف ع العرب
جاسر : انتو عرب
جود : ايه لا تقول انت دكتور كمان
جاسر ابتسم : نادراً م نشوف عرب بجامعة ال كامبريدج م يدخلها الا الأذكياء
ريلام ابتسمت : و نحنا م يستهين فينا
سيف : الظاهر كل وحده من بلد بسبب اللهجه ، من وين انتو ؟
ريلام : انا سعودية
حلا : و انا يمينة
جود : و انا سورية .. .
.
.
..
لكل منا حكاية ، قصة مُختلفة عن غيرها ، نعيش عمراً طويل و تتغير حياتنا بلحظه واحداه بموقف واحد فقط هو من يولد بعده الحياة . .
.
مطار لندن ،
نزلت من السيارة هي و أبوها ودمعتها م جفت حضنته بقوة : لا تطول عن إسبوع
صالح شدها لحضنه : ولا يهمك ، انبسطي تمام و خلي جود و حلا يجون عندك و اطلعو و استانسو تمام
ريلام هزت راسها : ان شاء الله
صالح : يلا ندخل
ريلا شت بجانب ابوها وهي ماسكه يده و قلبها مو مرتاح من هالسفرة ابداً
صالح ناظرها و ركز ع سرحانها : ي سعادة روحي لا تبكين ، روحي التواليت وغسلي وجهك تدرين م احب اشوف دموعك
ريلام هزت راسها و مشت دخلت عند الحمامات و غسلت وجهها اخذت نفس عميق و طلعت ، رن جوالها ناظرت وكانت حلا متصله عليها ، مشت بسرعة وصدمت احد بيده لطاح جواله رفعت راسها بسرعه وهي تكح من قوة الدخان يلي جاء لوجهها ، صارت تكح بقوة للدرجة ملامح وجهها تغيرت
ناظرها ب استغراب من ردة فعلها : Are you fine
هل انتِ بخير ؟
طلعت بخاخها من جيب شنطتها ويدها ترجف ، مسك يدها وجلسها ب اقرب كرسي و بخ لها لحتى استنشقت وهدت شوي وبدا يرجع لها تنفسها الطبيعي .
رجعت شعرها وراء اذنها و رفعت راسها : Thank you
شكرا
ناظر عيونها بهدؤ : I apologize, but you have to be careful again
اعتذر ، ولكن عليك ان تكون حذر مرة أخرى
ريلام هزت راسها بهدؤ : I apologize
انا أعتذر
مشت و عيونها تدور ابوها فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف ابوها واقف وحاط يده ع قلبة و ملامح وجهه تغيرت 180 درجة حست قلبها رجف من شدة الخوف ، صرخت بصوت عالي : baba
.
.
.

جرت و دموعها تنزل وصلت عنده وهو طاح ع الأرض ، جلست ع ركبها وتصارخ و تخبط فيه : بابا
رفعت راسها وهي تشوف تجمع الناس حواليها ، كانت تناظر بشتات و ذهول تكلمت بالانجليزي : Ask for ambulance quickly
اطلبو الأسعاف بسرعة
شاف تجمع الناس و قرب لهم ، شاف نفس البنت كانت تبكي وتنادي بابا بعد الناس بيده و جلس جنبها مسك يد صالح وشاف النبض ناظر لها : Do not worry he is alive
لا تقلقي انه على قيد الحياة
ريلام بصوت راجف وحاله يرثى لها : Please help me he has a heart
أرجوك ساعدني ، انه مُصاب بالقلب
رجع يقيس نبضة للمرة الثانية : Ambulance may be delayed, the airport is far away and there is no hospital near here, do you have a car?
قد يتاخر الأسعاف ، المطار بعيد ولا يوجد مستشفى قريب من هنا ، هل لديكِ سيارة ؟
ريلا هزت راسها : yes yes
نعم نعم
وقف وحمله على ظهره بسرعه بمساعدة الناس مشي ناحية سيارتها فتحتها وهي تبكي حطه وسط وهي ركبت جنبه ، مدت له المفتاح عشان يسوق
كانت تمسح ع راس ابوها وتمتم بكلمات م تنفهم من كثرة بُكائها وصوتها الراجف.

بعد ٢٠ دقيقة
وصلو المستشفى و بسرعة المسفعين اخذوه بنقاله نزلت وهي تجري وراه وتبكي ، وقف السيارة و نزل وراها بسرعة .
كانت واقفه عند باب الطوارئ و حالتها بالويل من كثر البكاء ومنتظرة احد يطلع ويطمنها بس انه عايش .
انفتح الباب و طلع الدكتور تقدمت له بسرعة : Please doctor reassure how is he? أرجوك دكتور طمني كيف حاله ؟
الدكتور : Operations will be moved to conduct an open heart protection
سيتم نقلة للعمليات ل إجراء عماية فتح قلب.
طلعو الممرضين وهم شايلين له وكان مغمض عيونه وبيده السيروم ، مسكت يده وهي تمشي معاه وتبكي وصلو لباب العمليات دخلو وهي حطت يدها ع وجهها وجلست ع الارض تبكي .

مرت ساعة وهي على وضعها وكأنها بحلم تتمنى احد يصحيها ويقولها هذا كابوس ، حست بيد انحطت ع كتفها رفعت راسها و ناظرت نفس الشخص كان ماد لها كاسة مويه اخذتها شربت شوي ناظرته بهدؤ : Thank you very much
شكرا كثيرا . .
.
.
.

اخذ نفس : Do not worry you will live
لا تقلقي سوف يعيش
هزت راسها وهي تمسح دموعها وهمست : ي رب ساعده وكون معاه
فتح عيونه بصدمة : عربية انتِ ؟
ناظرته بنفس النظرة : عربي انت ؟
ابتسم : ايه من السعودية
ريلام : و انا سعودية
رجع شعره لوراء كان مصدوم من كل شي : وش اسمك ؟
ريلام : ريلام و انت ؟
اسمي عناد
ريلام : شكرا عناد يمكن لولاك م كنت لحقت بابا ليعيش
عناد : م سويت شي ، شفتك صدفة كنت لسه واصل من الرياض ، طيب ردي ع جوالك صار له ساعه يرن
ريلام رفعت جوالها و ردت : حلا
حلا : ساعتين اتصل فيكي وينك م تردي ، عمو صالح سافر وينك للحين م جيتي شغلتي بالنا
ريلا بصوت باكي : حلا انا بالمستشفى
حلا فتحت عيونها بصدمة : وشو ؟ ليش وش صاير خير
ريلام : بابا طاح وفقد الوعي والحين هو بالعمليات بليز حلا تعالي انتِ و جود
حلا : مسافة الطريق ي قلبي
ريلام نزلت جوالها ودفنت وجهها ب ركبها
عناد وقف وحب يتركها لحالها بعد شوي ، ماهي الا دقايق و وصلت حلا و جود
ريلام بس شافتهم وقفت بسرعة وحضنتهم وهي تبكي بكو معاها و جلسو بعد م هدت وكل وحده كانت جالسه بجهه و تهديها
ريلام : لو صار له شيء اشلون بعيش
جود : لا تقولي هالكلام بعيد الشر عنه
ريلام : انا م كنت مرتاحه ابدا كان قلبي حاس انه بيصير شي
حلا : الحمد لله عدت على خير ولا سافر
ريلام وقفت بسرعة اول م انفتح الباب و طلع الدكتور : دكتور
الدكتور : The operation was successful, he lived, and soon he will be transferred for care
تمت العملية بنجاح انه عايش و بعد قليل سيتم نقله للعناية
ريلام ابتسمت بفرحه وحضنت جود وحلا بقوة : بابا بخير عايش عايش م تركني لحالي
عناد تقدم لها بخطوات هادية : الحمدلله ع السلامة .. مد لها مفاتيح سيارتها ومشي
حلا : مين هذا ؟
ريلام شافته مشي و لحقته بسرعة : عناد
عناد لف لها و انتظرها تكمل ، ريلام : شكرا كثير لولاك مدري وش صار ، شكرا كثير عناد
عناد ابتسم : هذا واجبي و اي احد كان سوي نفس الشي . .
.
.
.
هٌنا تبدأ القصة هُنا تبدأ الحكاية التي ستقودنا الى طريق طويل و غريب و مُتعكر كثيراً طريق يملئهُ المفاجئات !



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-03-22 الساعة 09:40 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 09:58 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 2


.
بعد مرور أسبوع .
دخلت المستشفى وبيدها باقة ورد كانت تمشي بخطوات سريعة وهي مبتسمة دقت الباب و دخلت : صباح الخير بابي
صالح بادلها الإبتسامة : هلا والله بنتي سُعادي
ريلام حطت الورد ع طاولة ووقدمت لعنده باست جبينه و حضنته شوي : كيف حالك بابا ؟
صالح : الحمدلله صرت احسن واليوم فعلاً حاس انىِ بخير
ريلام تنهدت : شفت الموت بعيوني ، من اليوم مافي سفر لحالك رجلي على رجلك
صالح ضحك : خلص ولا يهمك باخذك معاي كل مكان
ريلام ابتسمت : الله لا يحرمني من وجودك معاي انت كل شيء بالنسبة لي
صالح حس بالخوف عليها لو يتركها يوم من الأيام وش ممكن يصير فيها وهي م تعرف اهلها ولا بلادها م عندها غير حلا و وجود يلي اقرب من روحها اما بقية الناس عادي
ريلام : بابا وش تفكر ليش سرحان
صالح رفع عيونه بشتات : ها !
ريلام : اقولك ب ايش تفكر ؟ لتكون تفكر نروح السعودية ؟
صالح بلع ريقه وهو يحس احد خانقه : تمام نروح السعودية !
ريلام ناظرت ب استغراب م توقعت يوافق قالتها مُجرد مزحه فقط : جد بابا رايحين السعودية ؟
صالح هز راسه بهدؤ : ايه تخرجي و وعد مني اوديك السعودية !
ريلام ابتسمت بفرح : اخيرا ي بابا بنروحها والله ابي اشوفها و اتعرف على كل شي فيها و اشوف كل اهلي و اتعرف عليهم
صالح : انتِ تدرين انه انتِ كل شي بالنسبة لي صح ؟
ريلام ب استغراب : ادري ،لكن احس في شي بابا م ابي اضغط عليك لكن سالفة السعودية تخليك ثاني تتغير مره ؟
صالح : مافيني شي ي بنتي و انا ولهان عليها كثير و فعلاً ابي اروحها و ازورها ، الا قولي لي كم لك م تروحي الجامعة ؟
ريلام : امممم
صالح : وش ذي اممم صار لك اسبوع صح كل يوم وانتِ فوق راسي
ريلا ضحكت : وش اسوي احبك
صالح : يلا قومي و روحي الجامعة
ريلام : خلص الوقت تاخر م باقي الا محاظرة مو محرزه اروحها
صالح : لالا محرزه تروحيها
ريلام ضحكت بصوت : حبيبي بابا صار يتكلم مثل جودي ، على عيني هلئ بقوم و روح كرمالك ي أغلى اب بالدنيا .
.
.
.

بالجامعة ،
دخلت القاعة و عيونها تدور حلا و جود اول م شافتهم ابتسمت و تقدمت لهم جلست بهدؤ وبدت تركز بالمحاضرة ، طلع الدكتور و لفت لهم : اخباركم
جود : مو ع اساس مو جايه
ريلام : بابا اصر انه اجي و احضر اخر محاضرة
حلا : كيف صحته عمو صالح ؟
ريلام : الحمدلله تحسن كثير ، اسبوع و بيطلعوه من المستشفى
حلا : الحمدلله
ريلام : انا ميته جوع خلونا نطلع نتغدا
جود : و انا متلك جوعانه
طلعو من القاعة وبطريقهم ريلام فتحت عيونها بصدمة : لحظه لحظه
جود : شو في
ريلام : هذا عناد !
حلا ب استغراب : مين عناد ؟
ريلام : طلع معنا بالجامعة لا و يعرف سيف و جاسر
جود ناظرت مكان م تناظر ريلام : هذا يلي شفناه بالمستشفى ؟ ريلام : ايه هو يلي ساعدني
عناد كان يسولف مع سيف و جاسر لف راسه و ناظر ريلام كانت واقفه و لابسة جينز ابيض وقميص أخضر غامق كانت جميلة بكل معاني الكلمة سرح فيها و هو يفكر معقولة هذي سعودية ، صحي ع صوت جاسر : شفيك تناظرها ؟
لف عليه : شوي بس .. تقدم لها : مرحبا
ريلام ب ابتسامة : انت هنا بهالجامعة ؟
عناد : ايه اخر سنة تحضير ماجستير
ريلام : اها الله يوفقك
عناد : كيف الوالد ان شاء الله بخير ؟
ريلام ابتسمت : الحمدلله صار احسن اسبوع و بيطلع ان شاء الله
عناد : مبين على وجهك انه بخير ، جيت مره و تطمنت عليه يوم طلع من العناية
ريلام : انت يلي جبت ورد النرجس ؟
عناد : ايه
ريلام ب ابتسامة : شكراً كثير عناد
عناد : الله يسلمك
ريلام : عن اذنك
عناد هز راسه و مشي ، سيف : تعرف ريلام ؟
عناد فتح عيونه بصدمة : من وين تعرفها ؟
جاسر : قبل اسبوع سيف دخل وقدم محاضرة وبعدها تعرفنا عليهم ، الا انت من وين تعرفها ؟
عناد : تتذكرون القصة يلي حكت لكم عنها يوم وصلت هي ريلام .
.
.
الساعة ٦ ونص المغرب ،
كانت قاعدة فوق الكرسي بالبلكونه وتتأمل غروب الشمس وقدامها برج الساعة كانت سرحانه و تفكر ب اشياء كثيرة .
دخلت حلا وبيدها صينيه القهوة وجود صينية الحلا ناظروها وهم مركزين على تفكيرها الزايد ، ابتسمت اول م شافتهم يجلسو جنبها : ماشاء الله مسوين حلا كمان
جود : والله اشتهينا نسوي
ريلام اخذت ملعقة و اكلت : ماشاء الله لذيذ
حلا : اكيد بيكون لذيذ دام انا مسويته
جود : الا قولي لنا مين شاغل بالك ؟
ريلام رفعت كتوفها : في غير بابا !
حلا : عمو صالح تحسن الحمدلله
ريلام : اليوم قالي بالاجازة بنروح السعودية وعطاني وعد اول مره يقولها !
جود : لازم تنبسطي مو انتِ بدك تروحيها ؟
حلا : انتِ ليش خايفة او مكبرة الموضوع ؟
ريلام اخذت فنجال القهوة : مو قصة تكبير احس انىِ مشتته مرض بابا احسه ياكلني اكل اخاف اصحى يوم و م القاه وقتها وش بسوي
جود بحزن : كل شي بالدنيا بيصير هو قضاء و قدر نحنا م بيدنا شي ، انا شو بقول يلي خسرت كل عيلتي بيوم واحد ونفس الدقيقة نتيجة قصف ماتو بطريقة بتقطع القلب م لحقت ضم امي وقولها انه بحبها كتير ولا لحقت بابا لحتى خبره انقبلت بالجامعة ولا ضميت اخواتي بس لحقت صلي عليهم صلاة الميت
حلا مسحت دموعها : الله يرحمهم
ريلام مسحت دموع جود : م كنت ابي اذكرك بالحادثة والله مو قصدي
جود ابتسمت بحزن : لا صار شي عادي متعوده احكيه ، انا راضيه بنصيبي بهالدنيا ربي اخذ اهلي و عوضني فيكم يلي انتو كل شي .. ناظرت ريلام بحزن : لولاكي مدري وش صار فيني
ريلام : انا م سويت شيء
جود : كيف م ساويتي شي و انا عم ادرس ع حسابك اكل و اشرب و ساكنه كل شي منك
ريلام ابتسمت بحب : انتِ و حلا خواتي عائلتي كل شي لا يمكن اعيش بدونكم انتو كل شي بالنسبة لي
حلا ضمتهم الثنتين : ي ربي كم احبكم و كم اموت فيكم احسكم بناتي من كثر م احبك
جود ضحكت : اجل من اليوم بناديك ماما حلا
حلا : موافقة بس ها الا بالجامعة
ريلام ضحكت بصوت : المهم الجامعة ولا خايفة يروح ابن الحلال عنك
حلا : والله ابن الحلال مدري وينه الظاهر ينتظرني عند اهلي
جود : ان شاء الله يكون حلو مثلك ، انا منتظرة مين يلي بتتجوز قبل ؟
ريلام : قلبي يقول انتِ ي جود عاد انا كل مره احساسي م يكذب
جود ضحكت : ان شاء الله بس قول لي بيجي يطلبني منك ؟
ريلام : اكيد من بابا
حلا ضحكت : اقول كملو الحلا ع اساس الرجال عند الباب تتفقو من مين بيخطب .
ريلام ضحكت : م علية ي قلبي م تدري وش يصير الحياة كل يوم تعطينا مفاجئة. .
.
.

الساعة ٦ صباحاً
كل وحده صحت وبدت تتجهز للجامعة ، ريلام دخلت الغرفة و بيدها كوب نسكافية : اوووف نعسانه و م ادري وش اللبس
جود : هذا امس سهرانين لين وحده ولا كانه عندنا جامعة
حلا كانت تلبس حجابها : انا خلصت ي كسولات
ريلام وهي تطلع لها لبس : اكيد الأم تجهز قبل بناتها
حلا ضحكت : يلا بناتي لا تتأخرون .. و طلعت الصالة تشرب نسكافيه
ريلام طلعت لها جينز كحلي غامق و قميص باللون الأزرق لبست شوز ابيض و تركت شعرها مفتوح و ع طبيعته وسوت ميكب خفيف .. طلعو الجامعة كلهم مع بعض .. و اول م نزلت من سيارتها شافت عناد ينزل من سيارته وهو لابس النضارة الشمسية ابتسمت لا إرداياً ، مشي و ناظرها واقفه و تتأمله تقدم لها : صباح الخير
ريلام : صباح النور ، كيف حالك؟
عناد : الحمدلله جاية اليوم بدري
ريلام : ايه تدري اخر سنه و علينا ضغط ، وش رايك اعزمك ع الفطور
عناد فسخ ناظرته و ناظرها ب اتقان : مو من عاداتنا الحرمة تعزم الرجال !
ريلام ابتسمت : يعني افهم انك عازمني ؟
عناد ببرود : ولا من عاداتنا و تقاليدنا انه اجلس انا وياك او أعزمك !
ريلام حست بالأحراج : افهم انه لا ، اوكي مو مشكلة احترم عاداتك و تقاليدك .. مشت من جنبه وضغطها واصل مليون ، جلست جنب حلا وجود وهي معصبة
حلا : وش قال الحلو ؟
ريلام : م شفت انسان قليل ذوق مثله
جود : خير شو صاير ؟
ريلام : تخيلو عزمته ع الفطور قالي مو من عاداتنا الحرمة تعزم الرجال قلت له اجل انت عازمني قال ولا من عاداتنا اجلس معاكِ و اعزمك جد م يستحي
حلا : اممم الظاهر الظاهر بدوي
ريلام : يعني ؟
حلا : يعني يشوف كل يلي تسوينه عيب و غلط
ريلام ب استغراب : من اي ناحية ؟
حلا : اللبس ، مو متحجبة ، انك عزمتيه
ريلام : اووف الحين يحسبني ميتة علية
جود : شو بدك فيه من الاساس لتعزميه ؟
ريلام رفعت كتوفها : م ادري قلت ساعدني بعزمه يعني تعاملت معاه معاملة دوبلماسية
حلا : هالناس م يبي لها معاملة دوبلماسية ! .
.

عند عناد ،
كان جالس فوق الكرسي تحت الشجرة و الشمس عاكسة على وجهه ، كان يحاول يركز بالأوراق يلي قدامه لكن تفكيرة كان عند ريلام مستغرب من جرائتها انه تعزمه ع الفطور كيف تسمح لنفسها تجلس مع رجال م تعرفة بس انه ساعدها !
جاسر سحب كرسي وجلس : وينك طلعت قبلنا ؟
عناد : وين سيف ؟
جاسر : رح يشتري قهوة الا قول وش فيك من الصباح معصب
عناد : تخيل ريلام جت تعزمني ع الفطور
جاسر : شو فيها ي زلمة ؟
عناد : ي خي انتو عادي بالأردن بس نحنا هذا خط احمر !
جاسر : ي حبيبي نحنا ب ٢٠٢٠ وهي قصدها عزمة احد ساعدها فقط لا غير
عناد : المهم قلت لها لا اعزمك و لا تعزميني
جاسر : جد م تستحي م يصير تكسر خاطرها
عناد : جاسر تدري م احب هالحركات
جاسر : والله لو عزمتني م ارفض لها ي خي وحده مثل ريلام وترفضها ؟
عناد : روح انت لها وخلصني منك
جاسر ضحك : اقص يدي لو انت مو زعلان
عناد طلع جوالة و رسل رسالة : لا ابداً مو زعلان ولا واحد بالمية . .
.
.
عند صالح
من شوي وصل فيصل بعد م اتصل و كلمة يجيه ضروري .
صالح تكلم بتعب وصوت خافت : فيصل
فيصل : سمّ طال عمرك
صالح : اسمع ي اخوي انا من يوم جيت لندن و انت معاي ويد وبيد انت أخوي مو بس مدير أعمالي
فيصل ابتسم : والله و انت أغلى من اخوي
صالح : هالعملية هدت حيلي و م ادري كم باقي لي من العمر ، خايف من شي واحد وهو ريلام !
فيصل : شفيها ريلام ؟
صالح : رقم الخزنة انت حافظة اذا صار لي شي في صندوق صغير اعطيه ل ريلام
فيصل بخوف : لا تقول هالكلام الله يطول بعمرك
صالح اخذ نفس عميق و سند راسه ع المخده و تعب حس الهم يلي على قلبة أكبر و اوجع من العملية بذاتها .
.
.
عند البنات
ريلام كانت واقفه عند البلكونة وتناظر الناس المارة بالشارع وهي تحس داخلها شتات وهم كبير بس تخلص دراسة بتفارق صديقاتها و م تدري وش ممكن يصير بالحياة حست بالخوف احتويها للحظه لكن زال لما حضنتها جود من كتفها : الحلوه صار لها ساعة واقفه وين وصلتي بالتفكير ؟
ريلام لفت لها و ابتسمت : ولا شيء بس اناظر
جود : ي ربي الشتاء ع الأبواب احس بالبرد
ريلام : شتاء لندن ياكلنا اكل
جود ضحكت : ايه والله
ريلام : وين حلاوي ؟
جود : بالمطبخ تسوي لنا شاي بالحليب قالت مع هالأجواء
ريلام : امم اشتهيت معجنات ريحتهم واصلتني من محل أبو محمد
جود استنشقت الريحة : بنزل اجيب منه
ريلام : اوكي بس انتبهي لنفسك تمام
جود : ولا يهمك .. مشت وطلعت من البيت نزلت لمحل المعجنات و اول م شافت أبو محمد ابتسمت : كيفك عمو
أبو محمد : ي مية اهلا وسهلا جود بنتي شو أخبارك ؟
جود : امنيحة الحمدلله ، كنا قاعدين بالبلكونة وشمينا هالروايح الطيبة و اشتهينا
أبو محمد أبتسم : ولا يهمك هلئ بساوي لك أطيب معجنات
جود ابتسمت وجلست ع الكرسي تنتظر المعجنات تجهز بس خلصو اخذتهم ومشت وبيدها فطيرة وتاكل ، طاح الصحن من يدها لما صدمت بجسم عريض تكلم بصوت جهوري : Im sorry انا أعتذر جدا
جود رفعت الارض من ع الصحن ومست من دون لا تناظر تكلمت بصوت مسموع : على قولة حلا عمى بعينك ان شاء الله
لف عليها ولحقها مسك يدها : وش قلتي ؟
جود فتحت عيونها بصدمة : هذا انت ؟
جاسر ارتخت يده : جود ؟
جود : شو عم تساوي بهالحارة ؟
جاسر ضحك : انتي شو بتعملي هون ؟
جود : تاني مرة طلع قدامك و انت تمشي ماشي
جاسر ناظرها وكانت لابسة بيجامة ابتسم : الحين اشلون طالعة ببيجامة ؟
جود : شو فيها ، حارتي وكل الناس هون بتعرفني متل عيلتي
جاسر : انتِ ساكنة بهالحارة ؟
جود : ايه ، رح يبردو الفطاير و نحنا قاعدين عم نحكي ، باي وتاني مرة اطلع لقدام
جاسر ابتسم : أمرك .
.
.
.
الجامعة
كانت جالسة ع الطاولة تشرب قهوة باردة وبيدها الجوال ، الشمس كانت عاكسة على وجهها وزادتها فوق الجمال جمال ، كان يناظرها ب أعجاب تقدم لها لا إرادياً و وقف قدامها، رفعت راسها وناظرته واقف ويتأملها : خير !
عناد ابتسم : كل الخير
ريلام وقفت ومشت لكن مسك كفها : ليش م حظرتي المحاضرة ؟
ريلام بعدت يدها بقوة : عشانك انت بتقدمها
عناد : اممم بس لا تنسي هذي اخر سنه مو حلو مستواكي الدراسي ينزل
ريلام تكتفت : حلوه والله ، مين انت عشان تعطيني نصايح ونحنا اساساً م نعرف بعض ؟
عناد : اول شي بنت بلدي ثاني شي يلي يعزم ع الفطور يكون
ريلام قاطعته بحده : غلطة ، اساساً عزمت الشخص الخطأ، م ادري انت كيف تربيت عشان تفهم انه لو احد عزمك معناته صرت شي بالنسبة له !
عناد رفع حاجب : من وين انتِ من السعودية ؟
ريلام : من نجد العذّبة
عناد : وعندكم عادي تطلعين يهاللبس و تعزمي رجال
ريلام ابتسمت : ايه عادي تدري ليش ، لانه انا اعرف نفسي و واثقة من نفسي م يهمني احد يكفي بابا واثق فيني ولو يحطني ب اخر الدنيا م رح يخاف لانه ربي بنت م يهزها احد
عناد ابتسم من داخله ع شجاعتها وقوتها ، كملت ريلام : خليني اوضح لك شي يمكن عاداتك و تقاليدك م فهمتك اياه ، مو معناته انا مو محجبة يعني بنت شوارع او راعية شباب لا ممكن اكون منقبة مو بس محجبة و وسخة من الداخل بس الحمدلله هذا انا ريلام كل خطوه اخطيها عارفة وش اسوي والحجاب م يدل ع شرف المرأة .. مشت من جنبة و م عطت فرصة انه يرد ، عناد جلس ع الكرسي أخذ نفس عميق و رجع شعره للخلف همس بصوت خافت : ريلام ، حتى اسمك اول مرة اسمعه مو بس جمالك ! .
.
هنا بوقف تنزيل ، قرائة ممتعة💜




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 11:35 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 3


.
.
حلا كانت تناظر ريلام وحست من ملامح وجهها انها بنقاش حاد ، لفت بتمشي وكان واقف وراها ومتكتف
حلا شهقت : بسم الله اعوذ بالله
سيف : وش شايفة جني قدامك
حلا : وش ذي الحركات سيف خرعتني وبعدين ليش واقف وراي ؟
سيف : مو واقف والله الحين جيت رايح عند عناد وقفت لما شفته مع ريلام
حلا : والله خوياك ذه رفع ضغطها
سيف : هذا عناد مين م ينرفع ضغطه وهو معاه
حلا : اجل قوله يترك ريلام بحالها تمام
سيف عقد حواجبه : ليكون لاحقها وانا م ادري
حلا : لا مو كذا بس ريلام ذي الفترة صعبة عليها وحساسه كثير و انجرحت امس منه لما عزمته ع الفطور و رفض
سيف : ايه كلمني جاسر بالسالفة ، شوفي ترا عناد م يحب ذي الاشياء ولا عنده حركات البنات ذي
حلا حطت يدها ع خصرها : لا تفكر ريلام ميته على عناد اساسا ولاشي هو بس حبت انه تعزمه لما ساعدها ك معروف قدم لها فقط فاهم
سيف : اوف ليش هالعصبية كلها ترا م قلت شي
حلا : رفعت ضغطي قسماً بالله
سيف ابتسم : اجل اعزمك على عصير ليمون يهدي اعصابك
حلا : م ابي وليش تعزمني خير
سيف : اعتبريها اصدقاء
حلا : لا من متى صرنا اصدقاء
سيف : طيب اعتبريها عرب ببلد غرب
حلا : أنا م اعتبر نفسي غريبه ب لندن عشت فيها ٦ سنوات
سيف تنهد : اقول اعتبريها مني و خلص رفعتي ضغطي الحين
حلا ضحكت : ودي اقبل عزيمتك بس ريلام جت مرة ثانية
سيف : وعد ؟
حلا ارتبكت من اصراره : تمام وعد .
.
.
حلا * عمرها ٢٢ سنه ، اخر سنه لها بالجامعة تخصص إدارة اعمال ، طويلة ونحيفة وشعرها قاصته لرقبتها ملامحها هادية وجميلة ، عايشة بلندن من ٦ سنوات ، يمنية الجنسية .

سيف * عمره ٢٦ سنه ، اخر سنة تحضير ماجستير إدارة أعمال ، طويل وجميل ملامحه بارزه ، سعودي الجنسية .
.
.

بعد مرور ثلاث ساعات..
كانو قاعدين مع بعض ويتغدو والجلسة م تخلى من سواليفهم و ضحكهم
حلا : لما نزلت اشتري عصير شفت شاحنه تنزل اغراض
جود : جيرانا ؟
حلا : ايه ان شاء الله يكونو كويسين
ريلام : عمو فيصل م رح يجيب الا الناس الكويسه ، اسمعو بقولكم بابا بيطلع بعد ثلاث ايام وانا بمشي من هنا
حلا : بنشتاق لك
ريلام : عشان كذا تعالو عندي البيت
جود : لا م بيصير هيك
ريلام : القصر كبير و بابا مو غريب تعالو وش فيها بنجلس مع بعض الله يخليكم
حلا : يعني احسها صعبه
ريلام : لو فكرتو مو صعبة والله انتو بس تعالو م فيها شي بليز
حلا : تمام بنجي
جود : اوكي بس ها م بنطول كم يوم و بنرجع لهنا
ريلام ابتسمت : تمام ، اوعدكم بننبسط كثير
حلا : اسمعي اليوم وش صار بينك انتِ و عناد ؟
ريلام كشرت : اووف احس فيه انفصام
جود ضحكت : ليه ؟
ريلام : اوقات احسه عادي و اوقات احسه ثقيل دم و م يعطي وجهه ل احد
حلا : شوفي هو الظاهر عاش في بيئة غير بيئتنا غير مجتمعنا يمكن يلي يشوف يلي نحنا نسويه غلط و عيب
جود : شو العيب بالموضوع ؟
حلا : انه نحنا عايشين لحالنا وندرس م عندنا اهل هنا ، ترا في عوائل كثيرة هذا الشي عيب انه البنت تسافر لحالها .
ريلام : معك حق حتى من خلال كلامنا بين لي هالشي من ناحية لبسي و كل شيء
حلا : ها شفتي ، هذا هو سيف اليوم عزمني على عصير ليمون
جود : شو ؟
ريلام رفعت حاجبها : من وين المعرفة ؟
حلا ضحكت : قال عشان اروق بس للأسف م حضرت عزيمته الجميلة جيتي انتِ
ريلام : الحمدلله في ناس تعرف بالأصول مو مثل البعض يفتح محاضرة بالعادات و التقاليد
جود : عم تقصدي عناد
ريلام : في غيره ؟ بس بغيره على يدي
حلا : لا بالله ابعدي عنه
ريلام : المشكلة بابا صار يعرفه لانه حكيت له انه ساعدني و مره زاره للمستشفى
جود : اذا رح يبلش التعارف بينكم عن جد
ريلام : و انتِ قلتيها رح اعرف كل شيء عنه .
.
.

بعد م خلصو غداء ،
طلعو البلكونة عشان يشربو قهوة و يجلسو بالهواء الطلق
حلا دخلت وجلست : امي تسلم عليكم كثير
ريلام : الله يسلمها ي رب تصدقين احب امك والله
جود : كتير طيبه
حلا : الله يسعدكم ي رب
جود : انتو بس تسافرو بعد التخرج انا شو رح ساوي بدونكم
ريلام : بتجي معاي م رح اتركك
جود : انا م بقدر فوت ع السعودية
ريلام عقدت حواجبها : ليه ؟
حلا : م عندها إقامة ولازم فيزا وهي لحالها م تقدر لازم الأب يسوي لها إستقدام و جوازها صعب بالمعاملات
ريلام تنهدت : لا تفكري الحين بهالشغلة بكلم عمو فيصل لو يلاقي طريقة و ندخلك
جود بحزن : كتير صعب ، خصوصا كيف بدي ادخل من دون اهل ولا شيء
ريلام : خطرت لي فكرة
حلا : وش هي ؟
ريلام : وش رايك انقلك على اسم بابا وكذا تصيرين بنته او يتبناكي ؟
جود فتحت عيونها بصدمة : لا مستحيل ، مستحيل اشيل اسم بابا من اسمي عشان بس ادخل بلد
حلا : معك حق والله ، م تدرون وش يصير للتخرج
ريلام : نخليها بالتساهيل وربي بيسرها
جود : ي رب
قطع سواليفهم صوت احد يغني
حلا وقفت وهي تدور مصدر الصوت : جاي من تحت
ريلام : مافي عرب تحتنا
جود : ليكون المستأجرين الجداد يلي إجو إمبارح سكنو
حلا : جد والله
ريلام : وش هالصوت الحلو
جود : عن جد والله ، بس عم حس الصوت مو غريب كاني سامعه صوته بشي مكان ! .
.
جود * عمرها ٢٢ سنة ، بنت جميلة جدا عيونها زرقاء وشعرها بني ع أشقر غامق ، صار لها بلندن ٤ سنوات تعرفت ع ريلام و حلا بتسجيل الجامعة فقدت اهلها نتيجة قصف ، ريلام تكفلت فيها بكل شي ، وهم الحين عايشين بمبنى من احد المباني الراقيه بلندن يلي هي ملك أبو ريلام ، صارو الثلاث الصحبات كلمة خوات قليلة عليهم من كثر م يحبو بعض ويساندو بعض بكل شي .


صباح يوم جديد تبدأ فيه أحلامنا و أمالنا لتحارب كل اليأس الذي يسيطر علينا ليلاً .
صحت بالصباح وهي تحس بنشاط غير المعتاد و المهم انه اليوم إجازة ، قامت من سريرها و فتحت باب غرفتها نادت بصوت عالي : حلا جود صحيتو ولا لسه ؟
حلا طلعت من غرفتها : صباح الخير
ريلام : ي صباح الحلا كله والورد
حلا ابتسمت : ترا استحي من غزلك
ريلام : استمتعي فيه بس اتزوج بسحب عليك و اغرق زوجي بالكلام الحلو
جود طلعت من غرفتها : ليش العريس وينه ؟
ريلام وهي ترفع شعرها بطريقة عشوائية : م ادري
حلا وهي تضحك : وش اسوي لكم فطور
ريلام : شكشوكة مره مشتهيتها
جود : ايه والله وانا بسوي اومليت البيض
ريلام : برافو عليكم وانا بنزل اجيب خبز ساخن اوكي ، حلاوي لاتنسي تسوي لنا شاي بالحليب وخليه مركز
حلا ضحكت : اوكي ي قلبي
ريلام غيرت ملابسها بسرعة فتحت شعرها و نزلت توجهت للمخبز و اشترت كل انواع الخبز و الكعك الريحة سيطرت على قلبها ، اخذت فطيره ليدها وبدت تاكل طلعت من المخبز وهي تحاول تفتح عيونها ب استيعاب همست : عناد !
عناد كان يمشي و بيده سيجارته مزّها بشغف ونفث ، ناظر ريلام قدامه وكانت تكحكح من قوة الريحة
ريلام : الله ياخذك سيجارة من الصباح
عناد ابتسم و قرب لها : صباح الخير
ريلام : وش جابك هنا ها ؟
عناد : لتكون حارتك و انا م ادري ؟
ريلام : يعني تقدر تقول نصها حارتي
عناد رفع حاجبه بسخرية : لا والله
ريلام : الظاهر للحين م عرفت انا مين وبنت مين
عناد : م يهمني اعرف
ريلام : اتمنى م اشوفك ابدا بهالحارة بليز
عناد : لحظة انتِ ساكنه هنا ؟
ريلام اشرت ع المبنى : هذا مبناي
عناد فتح عيونه بصدمة : وشو
ريلام : شفيك ؟
عناد : اجل طلعنا جيران
ريلام فتحت عيونها بصدمة : انتو يلي نقلتو من كم يوم ؟
عناد توسعت ابتسامته : ايه نحنا حلو والله يعني بشوفك كل يوم
ريلام : وين الحلو بالموضوع ها ؟ انت اخر انسان اتمنى انه يكون جاري
عناد : اوف ليه
ريلام : بس ترجع البيت ناظر نفسك بالمراية ، انسان شايف نفسه فوق وكل الناس تحت مدري على وشو والله ، تصرفاتك غريبة جداً
عناد ابتسم : طيب اعزمك ع الفطور وش رايك ؟
ريلام : لا عزيمتك مرفوضة
مشت من جنبه ولا قالت كلمة غيرها تركته محتار و مستغرب من كلامها .
.
.
ريلام * عمرها ٢٢ سنة جميلة بكل م تعنية الكلمة ، عايشه كل حياتها بلندن ، قصتها طويلة وبنكشف اسرار مع بعض !

عناد * عمره ٢٦ سنة ملامحه حاده طويل القامه و حظورة له هيبه ، من اصل عائلة عريقة لها عاداتها و تقاليدها وبنتعرف على اهله بالبارتات الجايه .
.
.

أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كان المنظر جميلاً .
. .
بالجامعة كانو يمشو وهم يسولفو مع بعض و قررو بس يطلعو يتغدو بمطعم .
عناد وسيف و جاسر كانو جالسين بطاولة وقدامهم اوراق كثيرة ويقروها بس شافو البنات مارين، نادي لهم جاسر بصوت مسموع : صبايا
لفو ع مصدر الصوت و ابتسمو : اهلا
جاسر: تعالو قعدو معنا
عناد ناظرة بصدمة لكن جاسر طنشه وهو مبتسم
ريلام كانت عيونها على عناد ابتسمت : لا شكرا مافي داعي
سيف : تعالو مافي مشكلة نحنا اصدقاء بالجامعة
جود تكلمت بصوت هادي : تعو مافيها شيء
حلا : حالهم حال الباقي
جاسر : يلا تعالو
تقدمو وجلست كل وحده بكرسي جنب بعض و بما انه الطاولة كبيرة فكانو متباعدين الكراسي
جاسر : شو اخباركم ؟
جود : امناح انتو كيفكم
سيف : الحمدلله
عناد كان بيده القلم و يحركه يمين و يسار عيونه ع الورق لكن اذنه مركزه مع سواليفهم ، رفع عيونه و اول م جت عينه على عين ريلام ل اول مره ارتبك من نظراتها ابتسم ابتسامة خفيفة و تكلم : انتو كلكم مع بعض عايشين ؟
جود : ايه و ريلام اوقات بتروح تنام بالقصر منشان بيها
عناد لفتت انتباهه كلمة قصر : حلا انتِ سعودية ؟ لهجتك شوي غير ؟
حلا : انا يمنية مو سعودية
جاسر : كم لكم هنا عايشين ؟
ريلام : انا من يوم اعرف نفسي و انا ب لندن ، جود لها من بداية الجامعة اما حلا درست انا وياها اخر سنتين بالثانوية
سيف ناظر حلا : غريبة درستي هنا الثانوية ؟
حلا : عشان شغل ابوي ، ابوي كان السفير السابق ب المانيا بعدها انتقلنا للعيش ب لندن لفترة و الحين اهلي مستقرين بالسعودية
جاسر : اوف بنت سياسية انتِ
حلا ضحكت : ايه اكيد مو حي الله بنت ، انتبهو مني
ريلام : يلا م نشغلكم أكثر نشوفكم بكرا ان شاء الله
عناد : نتغدا سوا ؟
ريلام لفت علية بصدمة م توقعت ابداً
سيف : نتغدا هنا بالجامعة وش رايكم ؟
جود : لا شكرا كتير بس نحنا متفقين نطلع نتغدا بمطعم
عناد : اوك نطلع سوا ، اكيد م عندكم مانع
سيف و جاسر كانو مستغربين من إصرار عناد بس حسو انه هذا إعتذار منه ل ريلام
ريلام : موافقين بس بشرط !
عناد : موافقين عليه
ريلام : بنروح لمطعم نحنا نروحه دايماً و حلو لكن انا يلي بعزمكم عليه ! .
.
.

بالمطعم ،
طبعاً بالبداية الكل رفض انه ريلام تعزمهم لكن ريلام بطريقتها اقنعتهم وقالت هذي بمناسبة انه صالح بكرا طالع من المستشفى و بكذا قبلو العزيمة .

كانو جالسين كلهم ع طاولة واحده وكل واحد بيده مينيو و محتار وش يختار بسبب ارتفاع الأسعار .

ريلام : تحبو الأكلات البحرية ؟
سيف : ايه
ريلام : اجل بطلب لنا اكلات بحريه هالمطعم فنان فيها ، نادت احد العمال و طلبت قائمة طويلة .
بعد نص ساعة ، قدمو الأكل وكان مما لذ وطب و من اطيب الأكلات
جود : عصافير بطني زقزقت
جاسر : عندك حق الأكل مشهي
ريلام ابتسمت : عوافي تفضلو
بدأو يأكلو بهدؤ و كل شوي يناظرو بعضهم ، حلا حبت تكسر الهدؤ وتكلمت : انتو درستو هنا جامعة ولا بس تحضرو الماجستير
سيف : لا درسنا هنا من اول سنه
ريلام : غريبه م شفناكم ابدا والتقينا هالسنه اخر سنه لنا كلنا
عناد : قدر !
ريلام : معك حق تعارفنا صدفة صار
جود : بس تخلصو راجعين للسعودية ؟
سيف : في غيرها ، كل اهلنا هناك مالنا غنى عنها
ريلام : تصدقو انا م اعرفها!
عناد ناظرها بهدؤ : جد ؟
ريلام : ايه والله اعرفها من سواليف ابوي و من الصور
جاسر : م طلعتي من لندن ابدا ؟
ريلام ضحكت : تقريبا لفيت العالم الا السعودية كل سنه بابا يرفض نروحها لكن هالسنه رايحين ان شاء الله
عناد : فيها راحه و طمأنينة يكفي انها بلدك و وطنك
قطع حديثهم البنت يلي وقفت وهي مبتسمه و تكلمت بصوت عالي : هاي
لفو لها ب استغراب
سيف : اهلا راما
راما : مو ع اساس م بتطلع مع بنات سيف ؟
حلا ناظرت سيف ب استغراب اكيد يعرفها : معليش عرفينا عليكي ؟
راما : انا راما من لبنان
ريلام : اهلين تفضلي معنا
راما طنشتها ولفت ع سيف : م رديت ع سؤالي
سيف رجع شعره للخلف : ايه م اطلع مع بنات وش شايفتيني قليل نخوه بس هذو جيرانا و من وطني حسبت هلي .
.
.
نقف هنا
تتوقعوا مين راما ؟
وش ممكن يكون دورها ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-22, 12:23 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 4


.
.
.
بعد مرور يومين.
القصر كان مزين بالورد الطبيعي وصالة الطعام جاهزه وكل انواع الاكل محطوط فيها مما لذ و طاب .
ريلام مسكت يد ابوها و نزلت من السيارة وهي مبتسمة والفرحة مالية حياتها ، انفتح باب القصر و دخلو ، ريلام ناظرت ل ابوها بكل حب الدنيا : نورت القصر ي راعيه ي كل شي بدنيتي
صالح حضنها : هالقصر م نور الا بوجودك انتِ
جود و حلا تقدمو و ب ابتسامة : الحمدلله ع السلامة عمو صالح
صالح ناظرهم ب ابتسامة : هلا والله ب بناتي نورتو
نورة جت من المطبخ وهي تنشف يدها ع مريوه
لهاا : الحمدلله ع سلامتك
صالح : الله يسلمك نورة
نورة : السفرة جاهزه و طبخت لك كل الأكل يلي تحبه
ريلام : يلا يلا كلنا ع السفرة ميتة من الجوع .
دخلو كلهم وكل وحده جلست بمكانها كانو مبسوطين برجعة صالح ، اما ريلام من الفرحة كانه عيد اليوم
صالح : طمنوني عنكم ي بناتي كيف جامعتكم ؟
حلا : الحمدلله
جود : بلشنا بمشروع التخرج
صالح : لو تحتاجون اي مساعده كلموني
ريلام قطعت اللحم و اكلت صالح : ادري انه عندي اذكى بابا بالدنيا كلها
صالح ضحك : هذا كله عشان تاكليني والله شبعت
ريلام : ترا الدكتور وصاني عليك و انت تدري انىِ اسمع الكلام
حلا : الله يعينك ي عمو عليها
صالح : شسوي وحيدتي مالي غيرها
ريلام قامت وحضنته بقوة : الله لا يحرمني من وجودك بحياتي ي كل حياتي .
صالح : ولا منك ي بنتي ، يلا تعالي احكي لي وش تسوين بالجامعة وش اخبارك ؟
ريلام جلست وهي تكمل أكل : ولا شي مثل كل سنة لكن هالسنة تعرفنا على شباب عرب و سعودين بس في واحد أردني
حلا ناظرت ريلام بصدمة كيف تتكلم بكل هالراحة مع ابوها ، لكن ريلام ابوها كل شي بالنسبة لها وتحب تحكي له كل شي عن حياتها.

ريلام : عناد تعرفة صح ؟
صالح : ايه ايه والله انه محترم و ابن ناس
ريلام : وفي سيف و في جاسر اثنينهم محترمين للأمانه و ان شاء الله بس تجي الجامعة يوم بتشوفهم !
.
.
.
كان قاعد بالبلكونة ويناظر غروب الشمس بهدؤ اخذ سيجارته و ولاعته ولع سيجارته مزها بشُغف ونفث الدخان بقوة وهو يتذكر ريلام و اول لقاء لهم وكانه القدر جمعهم لحكمة ، بس يلي مستغرب منه هو تفكيره الزايد فيها وعدم شوفتها اليوم بالجامعة خلاه يسترجع كل ذكرى لها مالهم الا شهر واحد فقط يعرفو بعض ، وكيف قدرو يشغلو تفكير بعض لهالدرجة ، تنهد بعمق ورمى بقية السيجارة ع الأرض و طفيها برجلة وهو لابس جزمة .
جاسر خبط كتفه و جلس بالكرسي بجانبه : اقول عناد تفكر ب ريلام ؟
عناد لف عليه بسرعة وناظرة بشتات : وشو ؟
جاسر ابتسم وصفق بيدينه : حبيتها ي عنادو ؟
ناظرة عناد بنظرة غريبه وضحك بسخريه : وش رايك تقول عاشقها ، وش هالخرابيط !
جاسر : والله تصرفاتك ي خي تقول هالشي
عناد : وش فيها تصرفاتي ؟
جاسر : م ادري ! مهتم ومو مهتم فيها قريب و بعيد بنفس الوقت منها
عناد : شوف ريلام صديقة بالجامعة لا اكثر و لا اقل و لا رح تصير اكثر من كذا انت تعرف انا مين و من اي قبيلة ! .
.
.
الساعة الثامنة ليلاً .. كانو قاعدين بالحديقة والجو هادي الا صوت الموية من النافورة و الهواء النقي البارد كل وحده كانت متغطية بشال وبيدها كوب قهوة .
حلا : م اصدق بعد شهور بفارق لندن وهواها وكل شي
ريلام : م رح ترجعي زيارة ابد ؟
حلا : م اتوقع !
جود : انا الظاهر م بطلع منها ابد
ريلام تنهدت : على كثر شوقي انه اروح السعودية الا انه لندن متربعة بقلبي م اتخيل اعيش ببلد غيرها كل شارع و كل مبنى كل مطعم و كل كوفي اعرفه بلندن
حلا : معك حق مهما حبيناها نحنا م بنوصل لحبك لها
جود : بس انا بحب لندن اكتر من اي شي لانها عوضتني فيكم
ريلام ابتسمت : خلص وعد مني نتخرج رح اعزمكم على سفرة
حلا ضحكت : المالديف نروحها والله اتمنى اروحها
جود : دخيلك ي ريلام انقذيها وحققي حلمها
حلا كشرت بسرعه : تتذكرو !
ريلام : وش نتذكر ؟
حلا تنهدت : تتذكرو لما طلعنا المطعم مع سيف وجاسر و عناد ؟
جود : ايه شو في ؟
حلا : البنت يلي اسمها راما
ريلام : اللبنانية ؟
حلا : ايوا هي ، م حسيتو كانها تبي تلصق بسيف حتى بالجامعة شفتها كذا مره
ريلام : م ادري م ركزت بس م ارتحت لها
جود : ليش عم تفكري فيها ؟ ليكون غيرانه منها
حلا كشرت بوجهها : انا اغار من هذي والله انا احلى منها
ريلام ضحكت بصوت : مره باين
جود : لا حلا مو معقول وقعتي بحب سيف بهالسرعة !
حلا : شفيكم انتو والله م احبه بس يعجبني اما حب و خرابيط مافي والله
ريلام : اممم اجل اسمعيني سيف حلو لا يروح من يدك
حلا رمتها بالشال : هبله انتي والله
.
صباح يوم جديد

دخلو الجامعة مع بعض وكالعادة جلسو فوق الطاولة يشربو قهوه ،
جاسر كان ماشي مع عناد وشافوهم وقفو قدامهم و ب ابتسامة : صباح الخير
ريلام رفعت رأسها : صباح النور
جود : صباح الخيرات تفضلو
جاسر سحب كرسي وجلس بسرعة م عطى فرصة لعناد انه يرفض
ريلام : اجلس عناد
عناد سحب كرسي وجلس بتردد لانه م تعجبه هالاجواء ابدا
حلا : وين سيف ؟
جاسر : ونحنا داخلين شاف راما ونادته
حلا رفعت حاجبها : اها
عناد ناظر ريلام يلي كانت فاتحه كتاب و تناظر فيه والقلم بيدها وتحركه دليل ع شتاتها وعدم تركيزها : ريلام
ريلام رفعت عيونها بسرعة : هلا
عناد ابتسم : كيف الوالد ان شاء الله بخير
ريلام ابتسمت اول م انذكر اسم ابوها : بخير الحمدلله تحسن كثير شكرا ع سؤالك
جاسر : م يشوف شر
ريلام : تسلم
جاسر : بدأو يزينو الجامعة عشان الإحتفال بعيد الأب
عناد : مدري ليش يحبو هالسخافات !
ريلام : سخافات ! بالعكس
جاسر ضحك : هذا عناد م يحب هالاشياء ، الا انتو تحتفلو فيه مع اهلكم
جود تذكرت اهلها وحست احد يخنقها قامت بسرعة ومشت من جنبهم
جاسر استغرب : شفيها ؟
حلا بحزن : ي عمري اكيد تذكرت اهلها
عناد : ليش اهلها مو هنا ؟
ريلام : لا اهلها توفو كلهم بيوم واحد
جاسر بصدمة : يوم واحد؟
حلا : ايه ماتو بسوريا تحت القصف
عناد : لا حول ولا قوة الا بالله
جاسر ناظرها وهي تمشي كسرت خاطرة وعرف سبب الحزن يلي بعيونها : الله يرحمهم
عناد وقف : م نشغلكم اكثر يلا جاسر
ريلام هزت رأسها : باي
جاسر: اذا تحتاجون اي مساعده بالمحاضرات نحنا جاهزين .
.
.
.
.
عند سيف
كان واقف و حاس ضغطه واصل مليون من راما من ساعه يحاول يفهمها ولا تفهم للدرجة شك انها مريضه !
راما مسحت دموعها بحزن : سيف حبيبي انا كتير بحبك و انت بتحبني ليش صاير تعاملني هالمعامله ؟
سيف اخذ نفس عميق : راما انا مافي شي يربطني فيك انا عاملتك مثل صديقه محتاجه اساعدها بالجامعه وساعدتها مافي شي اكثر ولا رح يكون اصحي من الوهم يلي انتي فيه وبعدين عيب يلي تسويه مو حلوه بحقك
راما مسحت دموعها : اكيد صرت تحب وحده غيري !
سيف تنهد : افهمي ي بنت الناس واتركيني بحالي خليي هالسنه تعدي على خير ! .
.
.
عند جود
كانت جالسة بالأرض ومسندة ظهرها ع الشجرة و دموعها تنزل بهدؤ حست انها محتاجه لحضن امها يلي هو كله حنان وحضن ابوها يلي هو الأمان مسحت دموعها بهدؤ وناظرته وهو يقترب منها اكثر
جاسر جلس وابتسم ابتسامة خفيفة : صدقيني م كان بدي اضايقك
جود اخذت نفس : لا عادي
جاسر : انا حاس بوجعك
جود ناظرته : مستحيل تحس يلي انا عشته
جاسر : و انا كمان فقدت امي بمرض السرطان و انا صغير م اعرف عنها اشياء كثيرة انحرمت من حنانها وكل شي
جود : بس عندك اب و اخوان انا كلهم راحو م عندي احد لولا ريلام وحلا كان مت من الوحده .. وقفت وهي تنفض جينزها من التراب : شكرا لاهتمامك لازم روح
جاسر وقف بسرعة : جود اذا تحتاجين اي شي كلميني
جود ابتسمت : كلك ذوق .
.
.
الساعة ٤ عصراً
ع سفرة الغداء كانو جالسين كلهم م عدا جود
صالح : الا وين جود ؟
ريلام : تعبانه اليوم و نايمه فوق
صالح : خير وش فيها ؟
ريلام : تدري عيد الأب قرب وبدت التجهيزات وكالعاده تتضايق و تنعزل
حلا : مسكينه والله الله يعينها
صالح : الحمدلله ع كل حال ، الا قولو لي لسه تشوفو عناد ؟
ريلام : ايه بابا كل يوم نشوفه هو وسيف و جاسر
صالح : رغم اني م اعرف عناد كثير الا انه ولد ناس الظاهر
ريلام لفت ل حلا و رفعت حاجبها ، حلا ضحكت
صالح : شفيكم ؟
ريلام : ولا شي بس عناد مختلف كثير علينا من كل النواحي
صالح ابتسم : عشانه عايش بالسعودية صح بالمستشفى عشان وضعي م قدرت اتعرف عليه اكثر عشان كذا انا ابي اعزمه للبيت
ريلام فتحت عيونها بصدمة : للبيت ؟
صالح وقف من ع الكرسي : ايه للبيت هو و اصحابه بعد !
حلا : تقصد سيف و جاسر؟
صالح : ايه مو قلتو انهم دايم مع بعض و اوقات يعطوكم محاضرات ؟
ريلام : ايه صح
صالح : اجل كلموهم يوم الخميس معزومين الساعة ٧ ع العشاء و انتو جهزو انفسكم على هالشيء !
مشي من جنبهم وطلع غرفته يرتاح ، حلا لفت ل ريلام وهي مصدومه : من جد
ريلام نفس صدمتها : مدري وش اقول هو صح انا مدحت عناد عند بابا انه ساعدني ولولاه مدري وش صار لكن م توقعت انه يعزمه للبيت !
حلا ابتسمت : وسيف بعد جاي
ريلام ضحكت : بس تفكري ب سيف الحين وش بنسوي
حلا وقفت: قومي قومي نقول ل جود .
.
.
.
اليوم الثاني
الجامعة .. الساعة ١٢ ظهراً
طلعو من المحاضرة و مروحين البيت
جود : م شفنا اليوم الشباب وينهم ؟
ريلام : اي والله كنت ابي اعزمهم
حلا : انا بروح اشتري لي قهوه مره مصدعه
ريلام : اوكي .. لفت بتمشي لكن شافت جان "صديق قديم بالجامعة " ابتسمت اول ما شافته ومشت ناحيته : هاي جان
عناد كان طالع من المبنى نزل نظارته الشمسية وهو يركز فيها كانت واقفه قدام الشجره والشمس عاكسه على وجهها وبرزت ملامحها اكثر والهواء يلعب بخصلات شعرها الأشقر الزيتوني ابتسم وهو يدقق فيها لكن تلاشت ابتسامته لما شاف جان رفع يده ومسك كتفها وهو مبتسم ومندمجين بالسوالف ، تقدم بسرعه ناحيتهم مسك ريلام من يدها بقوة وسحبها ، ريلام ناظرت فيه بصدمه : عناد
عناد : امشي قدامي
ريلام فكت يدها بصعوبه : عناد عورتني خير وش صاير ؟
عناد : انتي م تستحي على وجهك ؟
ريلام ناظرت فيه وهي للحين مستغربه من تصرفه : شصاير خير وش هالكلام ؟
عناد : عندك عادي اي احد يجي ويمسك يدك
ريلام فتحت عيونها بصدمة : مين انت عشان تحاسبني ؟
عناد ابتسم بسخرية : معك حق اصلا وحده مثلك تطلع بدون حجاب ولا عبايه اتوقع منها اي شي !
ريلام م تدري ليش كلامه جرحها لكن بنفس الوقت عطاها قوه رفعت سبابتها وتكلمت بكل ثقة : لا يمكن انك تغلط فحقي فاهم ترا انا اشرف منك ي عناد م ادري انت اشلون تفكر لكن انا بنت ناس و محترمه ومتربيه واخاف ربي اكثر منك للدرجة انه م اغلط بحق الناس ولا اتهمهم سوء ، وبعدين انت ليش حاشر نفسك فيني ترا يلي تسويه عيب و اكثر من مره غلطت فحقي لكن انا اسكت لك احتراما مو خوف ابدا ، قسما بالله بساعة اقدر اخليك بالمطار راجع السعوديه ترحيل فاهم لا تستهين فيني .
.
.
عند حلا
اشترت قهوه وكانت بتمشي شافت سيف هو و راما واقفين مع بعض ويسولفو تنهدت بعمق وهمست : وش فيكي ي حلا ليش هالكثر تغارين على سيف !
ظلت واقفه وهي تناظرهم الين لف سيف و ناظرها واقفه وتناظر فيهم ابتسم اول م شافها و انهي حواره مع راما ، تقدم لها بسرعة : هلا بالزين
حلا ابتسمت : هلا فيك ، الا وش تبي راما منك
سيف اخذ نفس : ولا شي لكن ناشبتني
حلا هزت راسها : اممم
سيف : خلينا نمشي من هنا
حلا مشت وهي سرحانه تبي تعرف كل شي عن راما ، سيف ركز عليها وعلى شرودها ناداها بهمس : حلا وش تفكرين ؟
حلا وهي تناظر كوب القهوه : في شي بينك انت و راما ؟
سيف انصدم من سؤالها : لا ، ليش وش في ؟
حلا رفعت كتوفها : لا مجرد فضول
سيف ناظرها : متأكده
حلا : ايه اكيد .
.
.

هُنا بوقف تنزيل ، وش رايكم وتوقعاتكم للجاي !




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-22, 11:25 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 5


.
.
.
.

عند الشباب بعد صلاة المغرب
عناد طلع من غرفته وبيده سيجارته وطلع ع البلكونة شاف جاسر و سيف قاعدين و يشربو قهوه
جاسر : وينك ي زلمه ؟
عناد جلس وهو ويولع سيجارته : راحت على نومه والله
جاسر : شو رايكم نطلع نتعشى برا
سيف : مالي خلق والله
عناد : وش فيك اليوم حتى غداء م تغديت معنا
سيف تنهد : ي خي راما هذي جننتني
جاسر : م غيرها يلي تحبك ؟
سيف : ايه هي والله شككتني بنفسي انا كنت اعاملها ك اخ او صديق و اساعدها بالمحاضرات لكن فهمتني غلط و حاولت افهمها لكن مدري وين عقلها
عناد مزّ سيجارته بقوه ونفثها : هذي مريضة نفسياً من البداية قلت لك لكن م سمعتني
جاسر : طيب شو راح تساوي معها ؟
سيف : مدري ناشبه نشبه بنت كلب
عناد ضحك : تراها حلوه امشي معها
سيف : لا والله اقولك مو طايقها .. اخذ نفس وكمل : اساسا عيوني صارت م تشوف غيرها !
جاسر صفق بيدينه وهو يضحك : مين هي لتكون ريلام ؟
عناد ناظره بهدؤ ومنتظر يرد ، سيف ناظر عناد نفس النظرة وضحك : لا تطمن مو ريلام
عناد تنفس براحة رغم انه م يدري ليش لكن حس انه مثل الطير يطير
جاسر : عاد تركتها لغيرك ياخها
عناد : وش قصدك يعني ؟
جاسر : شوف عناد انا وياك من زمان نعرف بعض يعني هسه بدك ياني اقتنع انه انت مو معجب ب ريلام ؟
سيف : معك حق حلوه هي و اي احد يشوفها يعجب فيها
عناد ناظرهم بنظرة كلها شرار : وش تبون مني الحين ومن ريلام
سيف : ولا شي بس اعترف انك معجب فيها هذا اذا م كنت تحبها !
جاسر : معاه حق نحنا مو اغبياء شفنا اليوم بس كانت واقفه و تحكي مع شب كيف غرت عليها للدرجة م عرفت تمسك نفسك !
سيف : ترا الحب مو عيب ولا حرام
عناد وقف : لكن عند ريلام يصير عيب وانت تعرف انا ولد مين ومن اي قبيلة ، بيني وبيهنا نار و شرار
جاسر : اذا عن جد بتحبها رح تتجاوز النار !
.
.
بيني وبينك مسافات ،، تقاس بالزمن ،،
ليست طريقاً فأمشيه ،، ولا صعاباً فأجتازها ،،
بيني و بينكِ عصورٌ لا أميال ،، فكيفَ أتخطى العصور ؟!
أهو اليأس إذاً ؟ .. إحدى الراحتين ،،
أم الراحة الأخرى .. الموت ! .
.
.
عند ريلام .
بعد م اخذت شاور غيرت ملابسها و لبست جينز و قميص تركت شعرها مفتوح و ينشف لحاله طلعت من جناحها وتوجهت لجناح ابوها دقت الباب و دخلت ، كان جالس عند الشباك يشرب شاي و يناظر لبرا اول م شاف ريلام ابتسم : هلا بنتي
ريلا تقدمت وباست جبينه : هلا يبه
صالح ابتسم من كلمة يبه : وين بابا ؟
ريلام ضحكت : يعني تغيير ي بو سُعاد
صالح توسعت ابتسامته : كمان ي بو سُعاد ؟
ريلام : مو انت قلت لي كنت تبي تسميني سُعاد و اكثر الايام تناديني ي سعادة قلبي
صالح هز راسه : ايه والله لكن النصيب اسم ريلام
ريلام : عادي ناديني بالأسمين والأقرب لقلبك ، الا قولي اخذت ادويتك ؟
صالح سرح فيها شوي و رجعت له الذكرى لسنين وراء !
ريلام : بابا اخذت ادويتك ولالا ؟
صالح صحي من سرحانه : سُعاد بنتي ابي اقولك شيء
ريلام : سمي يالغالي
صالح : أوقات ي بنتي ربي يعطينا كل شي ويحرمنا من شي واحد لحكمته هو
ريلام عقدت حواجبها : م فهمت
صالح حس بتعب اكثر : ي بنتي انا لازم اقولك شي مهم كبرتي ولازم تعرفيه و انا م ادري كم باقي لي من الدنيا !
ريلام زاد استغرابها اكثر ، صالح حس تنفسه بدأ يضيق ومسك قلبه ، ريلام رجف قلبها ومسكت يده : بابا انت بخير ؟
صالح تغير لون وجهه وبدا التنفس يضيق أكثر و اكثر ، ريلام وقفت بسرعه وطلعت وخي تصارخ ساعدوني ، فيصل طلع وهو خايف
ريلام وهي تبكي و تلهث .. تكلمت بصوت راجف : عمو فيصل بابا مدري وش فيه م يقدر يتنفس
فيصل دخل جناحه بسرعه وهو يجري جلس ع ركبة قدامه : صالح اهدي
صالح أشر ع الدواء : اعطيني م شربت
ريلام صبت الموية ويدها ترجف شربته وهي تبكي ، ماهي الا دقايق وصالح رجع يتنفس طبيعي
فيصل تنهد : الحمدلله لكن ليش م اخذت دواك ي خوي
ريلام ضمته وهي تبكي : ليه ي بابا م اخذته لو كان صار لك شي
صالح ضمها لحضنه : انا بخير لا تخافين . .
.
.
عند جود و حلا
كانو جالسين بالحديقة ولا يدرو عن شي ، طلعت ريلام واثار الدموع على وجهها
حلا ناظرتها ب استغراب : ريلام شفيك ؟
ريلام مسحت دموعها : ابوي من شوي كان بيروح فيها
جود : شو عم تحكي
حلا : بسم الله شفيه ؟
ريلام : نسي ياخذ ادويته وتعب
حلا : وكيف صار الحين ؟
ريلام : تحسن ونام
جود : الحمدلله طيب ليش هالقد متضايقه
ريلام اخذت نفس عميق : ابوي مخبي شي عني !
حلا : شي مثل ايش ؟
ريلام رفعت كتوفها : م ادري بس قال انه في شي لازم اعرفه من سنين وبعدها م قدر يتنفس
حلا : تتوقعين شي مثل ايش ؟
جود : ممكن شي متعلق برجعتك للسعودية ؟
ريلام : ايه و انا شاكة بهالموضوع بس جد راسي رح ينفجر
حلا : م عليه بس يتحسن رح يكلمك
ريلام سندت راسها : مدري شقول بس تعبانه من كل شي
جود : لساتك عم تفكري بعناد ؟
ريلام : ليش طلع من بالي هو !
حلا : الظاهر عناد معجب فيك وبدا يغار !
ريلام : اليوم كان رح ياكلني بس عشان جان حط يده ع كتفي لا ويصايح بعد ابوي م قد صايحني كذا
حلا : اوف وانا شقول بس على سيف
جود : ليش شو في انتي كمان ؟
حلا : راما هذي لاصقه فيه كل الوقت سالته اليوم وقال مافي شي بصراحه مدري ليش اغار
ريلام ضحكت : الحمدلله م وصلت لهالمرحله انا طفشانه من عناد خانقني قسم بالله
جود اخذت فنجال القهوه وشربت شوي : والله الحلوين بلشو يفوتو بقصص الحب ي عيني
ريلام : حب ؟ ومع عناد الله لا يقدر
حلا : ترا عناد حلو وشخصيته بعد حلوه
ريلام : اوكي م يختلفو اثنين ع جماله لكن م يتعاشر وش الطبع يلي عنده ولا التفكير اوقات يحسسني انى بنت صايعه قسم بالله
حلا وجود ضحكو عليها وع كلامها ، ريلام ناظرتهم وهي مكشرة : مالت عليكم بس
حلا : تدرين نسينا نعطيهم الدعوات
جود : الخميس رح يجو شو رح اللبس والله هالعزيمه غريبه
ريلام : بكرا بعطيهم ، مدري كيف بيكون الخميس بس الله يعين .
.
.
.
.
الجامعة
ريلام كانت جالسة لحالها وحوالينها ورق مركزه فيهم رفعت راسها وشافت عناد يسحب كرسي ويجلس ، سندت ظهرها و تكتفت : م سمحت لك تجلس
عناد رفع حاجبه : م اخذت الاذن منك
ريلام : خير وش عندك ؟
عناد : ولا شي كل الطاولات مليانه مافي مكان اجلس والارض مبلله من المطر
ريلام وقفت : اجل انا يلي بمشي
عناد وقف ومسك يدها : خليكي
ريلام نزلت عيونها وناظرت يده : ثاني مره لا تمسكني شيل يدك بسرعه
عناد شال يده و تنهد : اجلسي
ريلام : ليش وش تبي مني ؟
عناد : ولا شي بس مو حلوه تقومي وانا لسه جلست
ريلام : الظاهر نسيت وش سويت معاي من يومين ؟
عناد : لا طبعا لكن انتي اجبرتيني
ريلام ب استغراب : اجبرتك على ايش اجبرتك
عناد : ولا شي انسي ، الحين انتي زعلانه ؟
ريلام : لا مو قصه زعلانه لانك م تهمني لكن ابعد عنك احسن
عناد : خلص ماتقدرين تبعدين جامعتنا وحده و سكنا واحد
ريلام : ماني مظطرة اجي و اسكن بنفس سكنك
عناد : لكن م تقدرين تتخلين عن حلا و جود
ريلام ابتسمت : اقدر اجيب لهم فيلا بدل مو شقه
عناد : المهم خلينا من هالكلام ، قولي لي جاهزه للامتحانات ؟
ريلام : ايه جاهزه ، و ع العموم ابوي عازمكم يوم الخميس عندنا ع العشاء
عناد فتح عيونه بصدمة : وشو ؟
ريلام : مثل م سمعت ، ابوي يحب يتعرف ع العرب يلي بندن وتقريبا يعرفهم كلهم و عشانك ساعدتني بالمطار قال يبي يتعرف عليك اكثر ..طلعت من شنطتها ثلاث دعوات له ول جاسر و سيف
عناد اخذ الدعوات وهو مصدوم ، ريلام وقفت : نحنا ب انتظاركم
عناد تكتف و ابتسم لها : ع الاقل ابتسمي مو حلوه تعزمي وانتي مكشرة ، عشان اقبل العزيمه
ريلام ابتسمت من دون خلق : حياك الله ي عناد لكن للحين م نسيت وش سويت . .
.
.
عند حلا
كانت تمشي مع سيف ومندمجين بسواليف المحاضرة
سيف وقف وناظرها : وش رايك نشرب قهوه مع بعض
حلا ابتسمت : اوكي الجو بارد يبي له شي يدفي
سيف ابتسم : ادري انك بارده عشان كذا قلت تتدفين
حلا ابتسمت ب احراج : شكرا
مشو ودخلو الكافي تبع الجامعة ، جلسو ب أحدى الطاولات مع بعض
حلا مسكت الكوب وهي تدفي يداتها : هذا البرد لسه م بدأ
سيف : ايه والله ، الا قولي لي متى بترجعو لبيتكم
حلا : بعد كم يوم راجعين
سيف : اخيرا
حلا م فهمت : اخيرا !
سيف : اشتقنا نشوفكم كل صباح وبالحارة يعني انتو جيران م تتعوض
حلا ابتسمت بخجل : معك حق وانا اشتقت للحارة و لكل شي
راما وقفت وهي تشوفهم مع بعض وحست بنار الغيرة تقدمت لعندهم و وقفت : هاي
سيف ناظرها : هلا راما
حلا شدت ع يدها : اهلين
راما طنشتها وناظرت سيف : شو رايك نتغدا سوا
سيف : م اقدرمشغول
حلا : تفضلي اجلسي
راما : رح اجلس منشان حبيبي
حلا فتحت عيونها بصدمة وناظرت سيف يلي ناظرها نفس النظرة : حبيبك ؟
راما : ايه ليش سيف م قلك انه نحنا حبيبين
حلا حست انها طاحت من جبل كبييير هزت راسها و وقفت : اجل عن اذنكم خذو راحتكم .. طلعت وهي تحاول تتنفس حست انها مختوقه معقوله سيف يكذب عليها !
سيف خبط الطاولة بقوة : شفيك انجنيتي اي حبيب
راما : انت
سيف : فعلا انتي مريضه نفسيا
راما ابتسمت : بحبك كتير وبتقول مريضه نفسيا ؟
سيف وقف وناظرها ب احتقار : طول عمري احترمك و امشي لك كل كلامك لكن هالمره لا والله
راما وقفت : و انت ليش زعلت هالقد ؟
سيف مسك يدها بقوة : ابعدي عن طريقي ولا قسما بالله لتشوفي شي عمرك م شفتيه فاهمه .. ترك يدها بقوه وطلع ، راما ضحكت بصوت : لسه ي سيف م شفت شي مو راما يلي بتترك شي بتحبه !
.
.
.
.
الساعة السابعة ليلاً
بحديقة القصر
بالجو الطلق و نسمات الهواء البارده و رشات المطر الخفيفة والورد الاصفر والأحمر المبلل من رشات المطر ، كل وحده كانت قاعده ومتلحفه بشال شتوي وسرحانه وتفكر
ريلام أخذت كوب القهوة ودفت يداتها وشربت شوي ناظرتهم : هييي وش فيكم ؟
ناظروها بشتات وهي ابتسمت لهم : خير ليش كذا سرحانين يلي يشوفنا يقول عاشقات و ولهانات ونعاني من الفراق
جود ابتسمت : لا ولاشي بس مثل هاليوم فقدت اهلي مرت خمس سنوات
ريلام و حلا بحزن : الله يرحمهم ي رب
جود : امين ، الا انتو وش فيكم صار شي بالجامعة ؟
حلا تنهدت : راما
ريلام : مالها ؟
حلا : طلعت حبيبة سيف
جود : شو عم تحكي ؟
حلا : والله هذا يلي صار ، تخيلو كنت بالكافي مع سيف و هي جت وتقول حبيبي وانتي م تعرفي ومن هالكلام ! انصدمت من سيف
ريلام : لا لا مو حبيبته صدقيني
حلا : كيف مو حبيبته وهي قالت بنفسها و غير كذا كل الوقت لاصقه فيه
جود : لكن ليش هديك اليوم بالمطعم قالت له مو ع اساس م تطلع مع بنات
ريلام : ايه هذا قصدي
حلا : م ادري بس خيب ظني فيه كثيير
ريلام عقدت حواجبها : ليش في شي بينك وبين سيف و نحنا م ندري ؟
حلا اخذت نفس عميق وشالت الشال من فوقها حست نفسها مخنوقه : لا مافي شي
جود : وليش كل هالقد متضايقه ؟
حلا : م ادري وش هالشعور ، خلص انسو وانتي وش فيكي ريلام؟
جود : لا تقولي عناد كمان
ريلام ضحكت : ايه والله هو اليوم شفته وجاء هو وجلس معاي بنفس الطاولة
حلا : اعتذر ؟
ريلام : لا وهذا يلي قاهرني
جود : لكن شو بده منك ؟
ريلام : ولا شي كانو الطاولات مليانه ومافي مكان يجلس وجلس معاي لا ويسولف ولا كانه صار شي
حلا : طيب عزمتيه ولا لسه ؟
ريلام : ايه وعطيته الدعوات وقبل العزيمه وجاين الخميس
حلا : امم لازم اعمل شوبنج ايش رح اللبس
ريلام : وانا كمان ، نطلع بكرا بعد الجامعة
جود : شو رح تلبسو ؟
ريلام : م ادري بس اكيد م رح اللبس جينز جاي ع بالي فستان وشي راقي عشان عناد
حلا شهقت : عشان مين ؟
ريلام ضحكت : والله عشانه مدري ليه ابيه يشوفني كاشخه وهذي فرصه ! .
.
هنا بوقف تنزيل ، تفاعلو ي جميلين و قرائه ممتعه💜





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-22, 05:00 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 6


.
.
.
.


بعد مرور يومين .. يوم الخميس
الساعة السادسة والنصف
كان الجو بارد جدا و صوت المطر معبي الدنيا
ريلام دخلت غرفة حلا و جود دارت بفستانها : وش رايكم ؟
حلا فتحت فمها : واووو
جود : شو هيدا الجمال
ريلام ناظرت نفسها بالمراية وهي تعدل شعرها كانت لابسة فستان ابيض طويل للأرض وجزء من الظهر مفتوح : يعني ميه بالمية ؟
حلا ضحكت وهي تجلس فوق السرير : اليوم عناد رح يخق عليكي
جود : عن جد مو معقولة شو طالعه بتجنني حتى مكياجك بيجنن
ريلام ضحكت : م حبيت اكثر ميكب اكتفيت بالروج والبلاشر وماسكرا
حلا : م تحتاجين تجميل ماشاء الله
ريلام : و انتو كمان طالعين بتجننو
حلا وقفت وعدلت حجابها كانت لابسة تنورة لعند كعب رجليها باللون الأزرق و قميص ابيض ساده : تصدقون متوتره مره
جود ضحكت : عشان سيف
حلا كشرت : م شفته من هذيك اليوم
ريلام : م تدري يمكن عنده كلام بيقوله لك او يفهمك
حلا : م يهمني اساسا حتى لو بيتزوجها
جود عضت شفتها و هي تبتسم : اممم واضح !
حلا : اووف خلص علقتو زياده علي وبعدين انتِ ي ست جود ليش كل هالكشخة عشان جاسر ؟
جود ناظرت نفسها بالمراية وهي لابسه فستان باللون الكشمير طويل وناعم جدا : وش فيه لبسي ؟
ريلام ضحكت : م عليك من حلا الغيرة قاتلتها
حلا : اقول يلا ننزل احسن م بقى شي ع وصولهم
ريلام : اوكي انزلو و انا بلحقكم بروح غرفتي اتعطر واجيب جوالي. . .

.
.
.
عناد وقف سيارته قدام القصر وكان مصدوم من كبره م توقع كبير لهالدرجة ، انفتح له الباب بالجهاز الألكتروني وهنا كانت المفاجأة لهم جمال القصر الفخم
جاسر : اووف شو هالقصر ي زلمة والله كانه لوزير
سيف : ماشاء الله العين م تنمل من جماله
جاسر : ايه والله
عناد عدل شماغه ولبس جاكيته من المطر : يلا ننزل
نزلو الثلاثة ومشو ناحية بوابة المدخل فتحو لهم الخدم وكان صالح ب استقبالهم ، عناد رفع عيونه وجت عينه ع ريلام يلي كانت تنزل الدرج بالفستان الأبيض وشعرها مفتوح ومغطي أكتافها للحظه حس انها تنزل عشانه ومتجهه ناحيته للحظه حس كانه حلم ويلي قدامه ملاك سبحان من صورها ب أجمل صورة أبتسم لها لا إرادياً لما توجهت لهم .
ريلام ب ابتسامة : اهلا وسهلا
حلا وجود مشو لعندهم و استقبلوهم
بعد م رحب فيهم صالح دخلو للصالة وجلسو ، وعناد م قدر انه يشيل عينه من ريلام مهما حاول
صالح : نورتونا و اهلا وسهلا فيكم
جاسر : تسلم عمي الله يعطيك العافية
صالح : عناد ولدي انت من وين من السعودية
عناد : من الرياض من عائلة ال*
صالح ابتسم : ي هلا والله معروفين انتو الوالد هو محمد ال*
عناد : ايه تعرفة ؟
صالح : من زمان لكن مافي بينا تواصل حالياً انا صار لي بلندن ٢٢ سنة
سيف : معقوله م حنيت للسعودية ولا زرتها ؟
صالح تنهد : زرتها أكثر من مره لكن م اطول فيها ! هنا كانت صدمة ريلام انه أبوها يروح السعودية من دون لا تعرف ناظرته ب استغراب و صالح ركز عليها لكن بادل نظراتها ب ابتسامه خلت قلبها يلين له
جاسر : اقول ي عمي لازم تزور الأردن ونقوم بالواجب تجاهك
ريلام ابتسمت : السنه الاولى زرناها ومين م يعرف الأردن و يحبها
جاسر ابتسم : اجل هالمره زورها عشاني ي عمي
صالح: انشاء الله لكن ابي اروح جبال عجلون يلي العين م تنمل وهي تناظرها وتناظر اشجار الزيتون.
جاسر : ايه والله جبال عجلون غير ، ان شاء الله زيارتكم الثانية تخبروني منشان نعرفكم ع الأهل
صالح ابتسم : ولا يهمك ي ولدي الله يعطيني الصحه والعافية و ارجعها ثاني مره و اتعرف على اهلك .
.
.

بعد مرور ساعة
على طاولة الطعام
الشباب قاعده بجهه والبنات بجهه ويترأس السفرة صالح ، سيف كانت عيونه على حلا لكن كانت متجاهلته تماماً ولا كانه موجود وهذا الشي ضايق سيف بزياده ، اما عناد م قدر انه م يناظر ريلام بين فتره و فتره يلي كل م ناظرها عيونهم تلتقي ببعض وكان مر زمان عليهم وهم م يشوفو بعض .
صالح تنحنح : اكيد تكونو مستغربين انه عزمتكم ع بيتي و انا م اعرفكم لكن ابيكم تعرفون انه انا احب اشوف هلي و ناسي و تكون بينهم و انتو بحسبة هلي
ردو ثلاثتهم : تسلم عمي
ريلام : نقدر نقول صرنا اهل
صالح : ريلام كلمتني عنكم كثير و انا مبسوط انه ريلام تعرفت ع ناس مثلكم من بلدها و وطنها
سيف ابتسم : ريلام حسبت اختنا
صالح : رغم لها ثلاث سنوات بالجامعه الا انها تعرفت عليكم هالسنة
جود : معك حق عمو م شفناهم ابدا من قبل
حلا ناظرت سيف : القدر بيعمل عمايله .. قامت من ع السفرة : صحه وهنا لكم
مشت وتوجهت للمغاسل غسلت يدها وحست بصداع من كثر ماهي متوترة نزلت حجابها وغسلت وجهها رفعت راسها ناظرت للمراية و فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف سيف واقف وراها حست قلبها وقف من الخوف م قدرت حتى ترمش
سيف فك اول زراير ثوبه وهمس : حلا
حلا لفت عليه و ناظرته ومشت لكن وقفتها مسكت يده : لحظه
نزلت عيونها وهي تناظر يده يلي ماسكة يدها بقوة غمضت عيونها بقوة وفتحتهم رفعت راسها وناظرته : نعم وش تبي ؟
سيف : م احب اكثر كلام ولا احب التهريج الزياده لكن بقولك انا م حبيت احد لهذا اليوم ، لكن اتوقع انه انا رح اصير عاشق قريباً
حلا حست قلبها رجف من كلامه تركت يده ومشت للصالة بسرعه جلست جنب ريلام و جود وهي حدها متوتره
ريلام همست لها : وش قالك سيف ؟
حلا : م ادري لا تساليني
ريلام ابتسمت : الظاهر كلام كثير .
.
.
مر الوقت بين سواليفهم عن السعوديه والجامعة وصار الوقت يلي يمشو فيه ، صالح ودعهم وطلع غرفته يشرب دواه بعد م اعتذر منهم ، طلعو كلهم و توجهو لسيارة عناد.

حلا وجود طلعو غرفتهم و ريلام قالت لهم بتجلس شوي بالحديقه لانها تحب المطر و أجواء الشتاء ، عناد ركب سيارته و حط يده ع جيبه ناظرهم : نسيت جوالي برجع اجيبه
جاسر : لا تطول ي زلمه
نزل عناد والمطر كان شديد النزول دخل القصر اخذ جواله من فوق الطاولة وهو طالع وقف وهو يناظر طرف فستانها الأبيض توجه ناحيتها لين وصل وراها وقف وهو يتامل شعرها المتناثر و ظهرها المكشوف للحظه حس بالغيرة انه ظهرها مكشوف ابتسم لما ضمت يداتها ع جسمها من البرد تقدم لها اكثر بخطوات هاديه فسخ جاكيته و غطيها من ظهرها ، ريلام شهقت من الخوف ولفت و انصدمت انه عناد همست : عناد
عناد : الجو بارد لا تشيلي الجاكيت
ريلام غطت فيه نفسها ابتسمت بهدؤ : شكراً بس انا الحين بدخل خذه عشان لا تبرد
عناد ابتسم وهو يناظرها رفع عيونه لسماء و رجع ناظرها : قُل للمليحةِ بالفستانِ الأبيضِ
مطرٌ و بردٌ حُلوتي لا تمرضي
هل تسمحي لي أن أُعيركِ معطفي؟
الرأي رأيك إنّما لا ترفضي .

ريلام توسعت ابتسامتها اكثر لكن فعلا حست بمشاعر غريبه احتوتها : صرت شاعر و انا م ادري ؟
عناد تنهد : من زمان احب الشعر
ريلام : اول مره اعرف ولا قد سمتعك تقول شعر
عناد : لانه الشاعر يحتاج شي جميل يوصفه ، و انتِ تستحقي الوصف
ريلام حست ب احراج وحاولت تتهرب من نظراته ، عناد : لا تجلسي تحت المطر اكثر عشان لا تمرضين
ريلام هزت راسها : الحين بطلع
عناد : تصبحي على خير
ريلام : تلاقي الخير .
.
.
قرائة مُمتعه ي جميلين 💜
البارتات الجاية رح نكشف اول سر بالرواية و نقدر نقول بدت الأحداث القويه 🔥




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-22, 05:10 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 7


.
.
.
.

.
بعد م مشي عناد ريلام دخل وطلعت الدرج، حلا و جود كانو واقفين وكاتمين ضحكتهم
ريلام : بسم الله شفيكم ؟
سحبوها بسرعه للغرفة دخلو و سكرو
جود : شو هالرومنسية ؟
حلا : الله والجاكيت يلي لابستيه مره لايق ع الفستان
ريلام عرفت انهم شافوها من البلكونه : وش تبو مني الحين ؟
جود : ولا اشي بس بدنا نعرف شو حكيتو
ريلام : ولا شي بس عطاني الجاكيت
حلا رفعت حاجبها : مو علينا شفنا نظرات الحب
ريلام : اي نظرات و اي حب ؟
جود : شفناهم نحنا و شفنا ضحكتك الحلوه كمان
ريلام : ترا نازلين تحقيق
حلا : لانه من وقت دخل عناد القصر شفنا كيف م شال عينه عليكي
جود : و غير هيك انه خايف عليكي من البرد
ريلام ضحكت عليهم و فسخت الجاكيت : ترا خنقتوني والله بس جد م صار شي لانه انا نفسي مو عارفه سبب هالنظرات ، لكن قالي شعر مره حلو م رح انساه ابدا
جود : شو هالشعر ي عيني ؟
ريلام : لا عاد مسختوها ، هداني اياه اقولكم ليش ان شاء الله
حلا جلست ع الكنبه و حطت رجل فوق رجل : من الحين بدت الغيره على عناد
ريلام ضحكت : مدري عاد يمكن !
.
.
عناد دخل غرفته فتح زراير ثوبة ونام ع ظهره بوسط السرير ، مسح ع وجهه بقوة
غمض عيونه وهو يتذكرها بالفستان الأبيض و عيونها الخضراء وشعرها المنثور
فتح عيونه وهو يناظر السقف تنهد تنهيده طويله وهمس : لوين بس ؟ ل اي طريق ي ريلام ؟ لمتى و كيف ؟
.
.
.
.
صباح يوم جديد تبدأ تشرق الشمس لتحمل معها الأمن والسلام .
تحمل معها اشياء جميلة و أشياء مُرة ، لنعيشها جميعاً مهما كانت الظروف و نتعلم منها مهما بلغ عِلمُنا . .
.
الجامعة
جود طلعت من الامتحان اول وحده ، خرجت وشافت جاسر قاعد لحاله ب أحدى الطاولات تقدمت له بسرعه : مرحبا
جاسر رفع عيونه و اول م شافها ابتسم : هلا جود
جود : ممكن اقعود ؟
جاسر حط القهوه وابتسم : أكيد آنسه جود م تكمل الجلسة الا بحظورك
جود ابتسمت وحطت شنطتها ع الطاولة و بالغلط طاحت القهوه لفوق جاسر يلي انحرق و وقف وهو ينفض قميصه
جود فتحت فمها بصدمه و تقدمت له بسرعه : جاسر صار لك شي انحرقت ؟
جاسر اخذ المنديل ومسح قميصه : لا م صار شي
جود ناظرت يده وهي مُحمره والظاهر انحرقت مسكت يده وهو يمسح قميصه : جاسر يدك انحرقت ؟
جاسر رفع عيونه لها ولاحظ خوفها عليه نزل عيونه وناظر مسكت يدها ، ابتسم وحط يده الثانيه فوق يدها : م صار شي بسيطه
جود مسحت دموعها : والله مو قصدي احرقك
جاسر ضحك لما شافها تبكي ، جلسها ع الكرسي و جلس جنبها : هسه تبكي انتِ وانا يلي انحرقت؟
جود ابتسمت : خفت كتير
جاسر : مو مشكلة قميصي انتزع لكن بعد شوي راجع ع البيت
جود : عندي كريم ب شنتايتي خليني احط لك شوي منشان لو يحرق يخف
جاسر هز راسه : اوكي متل م بدك
جود طلعت كريم صغير حطت شوي ع يد جاسر ودهنتها بخفه عشان لا تحرقه اكثر ، جاسر نسي جرح يده و ركز فيها بملامحها الجميلة و البريئة وبشعرها الناعم و ب اصابعها الصغيرة يلي تحركهم شوي شوي ع يده ، جود رفعت راسها : خلصت .. تجمدت مكانها وهي تشوف نظراته لها يلي اكلها اكل بهالنظرات حست بتوتر وبلعت ريقها
جاسر حس ع نفسه و ابتسم : شكرا عذبتك معاي
جود ابتسمت : لا انا يلي اعتذر منك .
.
.

ريلام طلعت من القاعة جلست ب أحدى الكراسي تنتظر حلا ، اخذت نفس عميق وطلعت جوالها، عناد كان داخل المبنى و شافها تقدم لها بسرعه : مرحبا ريلام
ريلام ابتسمت : هلا عناد
عناد : كيف كان اختبارك ؟
ريلام : كويس الحمدلله
عناد : تدورين شي ؟
ريلام وهي تدور حواليها : طلعت ربطة عشان اربط شعري انحريت من التدفئة
عناد : عاد انتو النسوان عندكم مية شغله و تتعبون انفسكم ع الفاضي
ريلام ضحكت : وش هالشغلات يلي عندنا ؟
عناد : يعني تصحو و تتزينون للجامعة ويلي تسوي عدسات ويلي رموش و يلي تستشور شعرها يعني خليكم طبيعين احسن
ريلام رفعت حاجبها وهي كاتمه ضحكتها : ع اساس انتو م تسو شي لكن تطمن الحمدلله انا طبيعية ميه بالمية
عناد ابتسم : ميه بالمية يعني مافي عدسات ولا خرابيط
ريلام قربت وجهها اكثر وهي تاشر عليه : لا ، لون عيوني طبيعي و رموشي طبيعية وشعري طبيعي مافيه ولا شي ، كل شي طبيعي اساسا انا جميلة من ربي م احتاج للتجميل
عناد ابتسم على شكلها : و انا اشهد انك جميلة
ريلام اختفت ابتسامتها تدريجياً و سندت ظهرها للكرسي وهي تفرك يداتها من الأحراج
عناد : ها وش فيكي ؟
ريلام : لا و لا شي بس انتظر حلا تطلع من القاعة
عناد : اليوم بتجلسين عندهم ؟
ريلام : لا بروح عند بابا قال يبيني بموضوع مهم ، ايه صح عناد نسيت اجيب جاكيتك
عناد : مو مشكله خليه معاكي
ريلام ضحكت : لا تقول عشان البسه كل م ابرد ترا عندي جكيتات كثيره
عناد ابتسم ابتسامة خفيفة : لا مو شرط تلبسيه يكفي تشوفيه و تتذكريني .. انهي كلامه بغمزه يلي خلت قلب ريلام يرجف لها .
.
.
.
الساعة ٦ المغرب
عند حلا و جود
حلا كانت جالسة بالصالة وبيدها ريموت التلفزيون وتقلب لكن تفكيرها بعيد وتحس انها بعالم ثاني صحت من تفكيرها ع صوت جود وهي تصارخ ، لفت لها ب استغراب : وش فيكي ؟
جود حطت يدها ع خصرها : صار لي ساعه عم احكي معك
حلا : معليش م انتبهت
جود : ايه بالك عند سيف
حلا : لا خلص سيف صفحه و طويتها
جود جلست جنبها : بهالسرعة طويتيها يعني انتي عم بتحبيه ل سيف ؟
حلا : لا م كنت احبه بس كنت معجبه فيه
جود : وبعد الأعجاب حب ؟
حلا : مو شرط الا قولي وش كنتي تقولي ؟
جود ابتسمت : كنت عم قلك شو رايك ساوي تبوله لجاسر ؟
حلا ب استغراب : تبوله ! وش المناسبة ؟
جود كشرت : اليوم كبيت القهوه على ايديه بالغلط و حرقته
حلا كتمت ضحكتها : و لانه انحرق ي حرام بتسوي له تبوله ؟
جود : ايه شو رايك ؟
حلا ضحكت بصوت : ليش في احد يسوي لمريض تبوله ؟
جود كشرت و رمتها بالمخده : انا عم احكي جد و انتي عم تتمسخري ؟
حلا : لا حاشى لكن ع الاقل سوي شوربة مو تبوله و بعدين هو حرق باليد عادي مافي شي .. غمزت لها و كملت : ولا ليكون الحلوه وقعت بالغرام ؟
جود : شو غرام انتي التانيه بس بما انه جاري لازم اطمن عليه
حلا : تمام روحي قطعيها و نزلي له اياها
جود ابتسمت : ماشي رح روح هلئ قطعها
حلا وقفت : اوكي بس لاتنسي تحكي لي وش بيصير ، انا رح انزل اتمشى شوي بالحارة طفشانه
جود : ماشي ي قلبي ، انتبهي ع حالك .
.
.
.
عند ريلام
فتحت دولابها وهي محتارة وش تلبس لكن طلعت لها قميص ابيض وجينز باللون الكحلي .. خلصت تلبس و اتصلت ع حلا تطمن عليهم لكن حلا م ردت كانت ناسيه جوالها بالبيت ، اخذت نفس و وقفت و اتجهت لجناح صالح وهي تفكر وش الموضوع المهم يلي بيكلمها فيه .

صالح فتح الخزنه وطلع اوراق مهمه جلس ع الكنبه ناظر لجهة الشباك وهو يشوف المطر و تنهد تنهيده طويلة الأيام والسنين كيف مرت وجاء اليوم يلي بجلس مع ريلام ويحكي لها حقيقتها!

ريلام دقت الباب و دخلت : هلا بابا
صالح ابتسم : هلا سُعادي تعالي قعدي
ريلام تقدمت وهي مبتسمة : سمي ي الغالي
صالح : تدرين انك اغلى شي عندي بالدنيا صح
ريلام : ادري و انت اغلى شي بالنسبه لي
صالح اخذ نفس : ريلام بنتي الكلام يلي بقوله الحين م ابيه يغير شي !
ريلام حست بخوف : خير وش صاير؟
صالح : الموضوع مهم و انتي كبرتي ولازم تعرفيه ، لكن لازم تعرفي انه م اخفيت عنك هالشي الا لمصلحتك وعشان نفسيتك
ريلام زاد استغرابها و براسها مية سؤال !
صالح كمل : كنت مقرر اكلمك بعد تخرجك ، لكن المرضه الأخيرة هدت حيلي وحسيت الموت قرب ولازم تعرفي هالشي قبل ل اموت لانه ابيك تسمعينه مني انا !
ريلام : يبه قول وش صاير ؟
صالح مسح ع وجهه : الموضوع له ٢١ سنه
ريلام : طيب قول له علاقه برجعتنا للسعودية ؟
صالح : ايه له علاقه ، ريلام يشهد الله انه انا حبيتك وكانك من دمي و روحي وفعلا صرتي روحي وبنتي الوحيده يلي اخاف عليها من الهواء الطاير ، لكن القدر اوقات يلعب لعبته وكل شي يصير لحكمة بالحياة ربي عطاني كل شي و حرمني من الضنى .. صالح اخذ نفس عميق و كانه اخر نفس له : ريلام انتِ مو بنتي الحقيقية يعني مو بنتي البيلوجية انا مُتبناكي من ميتم !
.
.
.
ريلام حست انها سقطت من برج عالي وخلال هالسقطه رجعت لها كل ذكرياتها من وقت عرفت نفسها تمنت الكلام يلي قاله صالح مزحه او حلم و تصحى للكن للأسف كان واقع م قدرت تنطق غير ثلاث كلمات : انا بنت حرام ؟
صالح رد بسرعه : لا انتي بنت حلال و جيتي بالشرع !
ريلام صارت دموعها تنزل م تدري تكمل تسمع الكلام ولا تهرب من كل شي حتى نفسها
صالح حالتها قطعت قلبه ولا دموعها يلي حس نفسه مكسور قدامها .. مسك يدهها وشد عليها : اسمعيني للأخير ي بنتي بقولك كل شي صار ،
انا حبيت امك من وقت كنت صغير و تزوجتها وبعد زواجنا ب اسبوع عملنا حادث وامك صار عندها نزيف بالرحم والاطباء كلمونا مستحيل تحمل فقدنا الأمل كثير وتألمنا كثير وخبينا هالقصه عن كل الناس محد كان يعرف انه امك م تنجب اولاد هالسر ظل بينا نحنا الاثنين مرة ثلاث سنوات ع زواجنا و الكل صار يسأل ليش امك م انجبت والعائلتين صارت تسمعنا كلام كثير ايام زمان مو مثل الحين لازم الحرمة تحمل بعد زواجها واذا طولت كل الناس تتكلم فيها بيوم قررت انه اسافر من السعوديه واهاجر البلد كلها عشان امك لانه كل م سمعت كلام تدخل ب اكتئاب و انا م يهون عليا اشوفها بهالحاله .
كنت متكفل بميتم ويوم سفري اتصلو عليا انه في بنت جابها شخص مجهول لكن الغريب انه عندها شهاده تلقيح ، شي من داخلي قلي ارجع من طريق المطار وشوف قصة هالطفلة حطيت امك بفندق عشان لحد يدري انه لسه م سافرنا
و رحت الميتم وانا خايف كان شعور غريب محتويني ، شفت الرجال يلي جايبك كان كبير بالعمر وقال انه لاقيك بسوق الزل سوق شعبي و قديم بالرياض و كنتي ملفوفه باللفه مر وقت طويل و انتي بنفس المكان دور و سال محد يعرفك وجابك للميتم و الغريب انه شهادة التلقيح كانت باللفه معاكي ،
كلمنا الشرطة وحاولنا نوصل ل اهلك لكن م وصلنا ل اي نتيجة اسبوع كامل مر على تعميم الخبر ولا احد جاء و اخذك وايام زمان م كان في هالتطورات مثل الحين ، اول م شفتك كنت تلعبي و تضحكين و تحركي رجولك كان عمرك ٦ اشهر شلتك لحضني ويدك الصغير مسكت اصبعي و شدت عليها بهاللحظه حسيت بالمسوؤلية تجاهك.
.
.
.
صالح كمل وهو يحس قلبه بيطلع من مكانه من كثر التعب و الزعل على حالة ريلام : يوم قمت وصليت الفجر وبعد الصلاة جاني شعور انه اخذك و اتبناكي ونهاجر نحنا وياكي لندن ، كلمت امك و وافقت وانبسطنا كثير خلال يوم واحد جهزت كل اوراقك وقدرت اطلع لك جواز وسافرتي معانا
اول م وصلنا لندن بعد اسبوع كلمنا كل العائلة انه امك حامل ولما صار عمرك سنه كلمناهم انها انجبت ، محد يدري انه انا متبناكي كل الناس تعرف انه ريلام هي بنت صالح ال* ، اسمك هو ريلام محمد ال* ، جنسيتك فلسطينيه
احترمت اهلك و م غيرت اسمك ابدا عشان كذا دايم اناديك سُعاد لانك دخلتي البهجه والسعاده ل حياتي وانتِ اكبر رزق من الله بعد م اخذتك جاني رزق مو طبيعي و بديت اكبر و اكبر ب اعمالي و شركاتي انتِ نعمه و معجزه عطاني اياها الرحمن.
ريلام تمنت تكون بحلم كانت حاسه الزمن توقف وxxxxب الساعه توقفت حتى دقات قلبها تحسها وقفت واذا هي تنبض فمالها اي معنى .. تكلمت بصوت راجف و بين دموعها :ليش خبيت عني ؟ طيب اهلي امي و ابوي وش صار فيهم ؟ وليش الحين جاي تكلمني بهالسالفه ؟
صالح تنهد : م عاد سالنا ولا دورنا عليهم .. مد لها ورق : هذي شهادة التلقيح فيها بياناتك وهذي الورقة وقت اخذتك من الميتم موجود اسم الميتم والمكان وانا للحين ارعى هذا الميتم ،
من من زمان كنت ابي اكلمك لكن م قدرت وخفت اموت قبل لا تسمعي مني ، القرار لك الحين انه تدوري عن اهلك لكن لا تنسي انه بتضلي بنتي و حبيبة قلبي يلي استغني عن الدنيا كلها الا انتِ
ريلام بيأس : اي قرار و اي اهل ؟ وين بلاقيهم بعد ٢٢ سنه ، عايشين ولا ميتين بالسعوديه ولا بفلسطين وين بلاقيهم قلي وين ؟
صالح غمض عيونه بقوة : لا تنسي انه هذا قدرك
ريلام ضحكت ب استهزاء : قدر انه تاخذني من اهلي ؟
صالح رفع يده بمعني وقفي كلام : م اخذتك من اهلك ، انا اخذتك من ميتم وبريت ذمتي وكلمت الشرطة ودورنا لكن م لقينا شي ، اخذتك من الميتم عشان لا تتربين فيه ولا تعيشي حياة اليتيم كم شفت ي اطفال لكن انتِ غير وكانا يلي صار كله حكمه من ربي ولا اعتراض على حكم الله .
ريلام وقفت وهي تهز راسها يمين و يسار من قوة الصدمه مشت وكانت تتمايل بمشيتها كانها سكرانه مو بوعيها و قفت لما صالح ناداها : ريلام و سُعادي انتِ الحياة بالنسبة لي لاتنسي هالشي .
ريلام زادت دموعها وكانه عيونها تمطر ، طلعت من القصر وركبت تاكسي م تدري وين تروح .
.
.
لم اعرف أن الحياة هي عبارة عن مسرحية بائسة !

.
عند حلا
كانت تتمشى بالحارة دخلت السوبر ماركت اشترت لها عصير و بس طالعه شافت سيف كان داخل طنشته و مشت ولا كانها شافته ،
سيف ناداها ولا ردت عليه لحقها بسرعه و وقف قدامها عشان لا تمشي
حلا اخذت نفس : خير وش هالحركات ي سيف ؟
سيف : حلا ليش تتهربين مني ولا تكلميني ؟
حلا : م تهربت ولا سويت شي بالعكس يلي اسويه هو الصح
سيف مسح ع شعره : انتي للحين مصدقه راما وانا مو مصدقتني ؟
حلا حاولت تتهرب من نظراته و سؤاله ، سيف تنهد وكمل : حلا ناظريني ناظري عيوني !
حلا لفت عليه وناظرت عيونه لا إرادياً وكانها اول مره تناظره حست قلبها بيطلع من مكانه من قوة النبض و مشاعرها تفيض ب احاسيس غريبه
سيف مسك كف يدها و مسح عليها : يشهد الله انه م كذبت عليك بكلمة ، و راما هذي صارت مثل المصيبه فوق راسي حاولت اتخلص منها ولا قدرت ، انا بالبداية كنت اساعدها بالمحاظرات والاختبارات مثلها مثل اي شخص لكن هي حبتني و اوهمت نفسها انه انا احبها
حلا قاطعته : تحبها ؟
سيف هز راسه بمعنى لا : ابدا ، انا م حملت لها اي مشاعر وحاولت افهمها اكثر من مره لكن هي مو راضيه تفهم وانا عندي احساس انه عندها مرض نفسي لانها حدها مو طبيعية
حلا ارتاحت كثير وحست فعلاً انه صادق بكل كلمة :تمام
سيف عقد حواجبه : تمام ! وش يلي تمام ؟
حلا ابتسمت : خلص صدقتك
سيف ابتسم : اجل تقبلي عزيمتي على قهوه بهالجو البارد عشان تتدفين ؟
حلا ضحكت : تمام ، بس وين بنروح ؟
سيف اشر ع نهاية الشارع : المقهى يلي بنهاية الشارع عند محل الورد وش رايك ؟
حلا ابتسمت : اوكي
مشو لنهاية الشارع م اخذ منهم غير ١٠ دقايق مشي ، سيف وقف عند محل الورد : لحظه شوي
حلا : وش في ؟
سيف ادخلي المقهى لا تبردين و اطلبي قهوه لنا الأثنين
حلا : وين بتروح ؟
سيف : دقيقه و اجيك يلا ادخلي لا تبردين
حلا دخلت المقهى و طلبت قهوه و سيف دخل محل الورد احتار كثير وش يجيب لها من نوع لكن اخذ ورده وحده باللون الأبيض ودخل المقهى و هي بيده شاف حلا جالسه ب أحدى الطاولات تقدم لها ومد لها الورده وجلس
حلا ابتسمت : شكرا لكن وش المناسبة ؟
سيف مسح ع شعره و هو يناظرها : عشانها اول عزيمه حبيت القهوه والورد يجمعونا مع بعض . .
.

كقهوتي أنت بسمارك الذي سيقتنلي من شدة فتنته،
تشابهتما باللذة، والمَرارة، والإدمَان.

.
عند جاسر
كان نايم فوق الكنبة بالصالة وهو حاس جسمه كله مكسر و حاس جسمه يغلي من الحراره يلي فيه سمع صوت الجرس وقام بصعوبة فتح الباب : وينك للحين ي سي .. شافها جود و انصدم : جود
جود ابتسمت لكن اختفت ابتسامتها من شكله : جاسر ليش وشك احمر انت امنيح ؟
جاسر : تعبان شوي وسيف طلع يجيب لي دواء و ل هسه م رجع مدري وين راح
جود : سلامتك م بتشوف شر ، انا ساويت تبوله قلت بجيب لك ك اعتذار عن الحرق
جاسر ابتسم بتعب : ليش عذبتي حالك ، شكرا كتير
جود مدتها له جاسر مد يده لكن حس انه بيطيح ومسك الباب بسرعه وهمس : جود
جود خافت كثير حطت الصحن بالارض و مسكته : جاسر انت مو امنيح ابدا وين عناد ؟
جاسر : مو موجود
جود مسكته ودخلته وجلس فوق الكنبة حطت يدها ع جبهته وشهقت : لك انت عم تغلي نار
جاسر سند راسه : لا تخافي مافيني شي
جود : طيب اتصل ع سيف ولا عناد يجو ياخدوك للمشفى
جاسر : م يردو مدري وينهم
جود فركت يداتها من الخوف ولا تدري وش تسوي و وجودها بشقه شباب مو صح ابدا لكن طنشت كل هذا ناظرت جاسر : وين المطبخ ؟
جاسر اشر عليه و هو م يدري وش تبي فيه ، جود مشت بسرعه اخذت صحن وحطت مويه و طلعت للصاله حطت الصحن وهي تدور على كماده : م لقيت منشفه صغيره بالمطبخ وين حاطينهم ؟
جاسر كان ممدد وفعلا الحراره غلبت عليه رد عليها بصعوبه : شو بدك فيهم ؟
جود : لازم حط لك كمادات منشان حرارتك تنزل .. حطت يدها ع راسها و هي تفكر وين تلاقي لكن م لقت ابدا م كان عندها حل غير انها تشيل شالها و تغطسه بالمويه و تسويه كمادات .
جاسر اول م انحطت الكماده شد ع عيونه بقوة وكان حاس بالبرد
جود : لا تخاف تحملها بس شوي .. قامت وجابت بطانيه من احدى الغرف و غطيته فيها .. جلست ع ركبها جنبه وهي كل شوي تبدل له الكمادة لين فعلا خفت حرارته وحست انه نام ، حطت يدها ع شعره و مررتها بهدؤ ابتسمت وهي تتأمل ملامحه الحاده والجمال النشامئ يلي فيه همست بصوت هادي : م بعرف ليش خفت عليك كل هالقد للدرجة سمحت لحالي ادخل شقة شباب اتنهدت و وقفت لكن مسك معصم يدها بسرعه .
جود فتحت عيونها من الصدمة انه صاحي عضت شفايفها بقوة ولا قدرت تلف عليه
جاسر : و انا م بعرف ليش بشوفك مميزه من بين خلق الله كلهم .
.

ماانخلق قبلك احد صوتها يرضي مسمعي
والا انخلق بعدك من البشر امتلك روحي.
.
.

نتوقف هنا
تفاعلو ي جميلين 💜






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-22, 05:24 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 8


.
.
.
.
.
.
ريلام نزلت من التاكسي وهي تحس انها ضايعه مالها ملجأ وحيده بهالدنيا يلي قست عليها ويلي خلتها تعيش حياه مو حياته و بمكان مو مكانها و بوطن غير وطنها كل حياتها مُجرد كذبه لكن في شي حقيقي بحياتها هو جود و حلا هم واقع جميل و واقع صادق رجولها قادتها لهم لانها مالها غيرهم .

عناد كان داخل العمارة وشافها تنزل من التاكسي و استغرب انها م جت بسيارتها تقدم لها : ريلام
ريلام رفعت راسها وانصدم عناد من شكلها و دموعها ، لكن ريلام طنشته و مشت
عناد لحقها : ريلام وش صاير الوالد صار له شي ؟
ريلام مُجرد م فكرت انه عندها اب غير هالاب زاد غضبها و صارخت : قلت لك م فيني شي وخر عني
عناد زاد استغرابه وحس انه صاير شي و شي مو هين لحقها للمرة الثانية و ميك يدها بقوة : ريلام قولي لي وش صاير ليش تبكين ؟ مين مزعلك ؟ في احد أذاكي ؟
ريلام زادت شهقاتها وعناد خاف اكثر جلسها ع الرصيف و جلس جنبها تكلم بهدؤ : ريلام
ريلام رفعت عيونها الذابله و ناظرته نظرات كسرت قلب عناد .. تكلمت وشفايفها ترتجف : انا مو انا ؟
عناد عقد حاجبيه يحاول يستوعب كلامها ، ريلام كملت : ابوي يلي مفكره انه ابوي طلع اخذني من ميتم
عناد فتح عيونه بصدمة م عرف يقول كلمه وحده
ريلام مسحت دموعها و كملت : مدري وش اسوي عايشه حياه مو حياتي مع اهل مو اهلي و بيت مو بيتي وبلد مو بلدي غير شي واحد م تغير هو اسمي ريلام ، اسمي هو الحقيقة الوحيده بحياتي
عناد انصدم م توقع هالشي يصير بالواقع ومع ريلام رفع يده ومسحها ع شعرها : بس عمي صالح يحبك مجرد م يتكلم عنك عيونه تلمع
ريلام هزت راسها بيأس : بس انا الحين مجهولة ، عندي ام وش صار فيها وعندي اب وش صار فيه ، مافي ام تترك بنتها اكيد ضيعتني بالزل
عناد : م فهمت !
ريلام : لقاني رجال بالزل وكان عمري ٦ شهور ضليت ساعات ولا احد جاء و اخذني والغريب انه عندي شهاده التلقيح انا بنت شرعية مو بنت حرام عندي اهل بس مدري ب ارض هم الحين !
عناد بهالحلظه م يدري وش يقول ولا كيف يهديها قصه غريبه فيها نقص كبير بس الأهم من هذا كله انه ريلام عندها اهل وهي بنت شرعية.

ريلام مالت براسها وسندته ع كتف عناد عشان تخفف ولو جزء بيسط من الوجع يلي فيها ، عناد حس كل حياته مالت مع ميلة راسها ابتسم و فسخ جاكيته و ضمها لحظنة ، رفع عيونه للقمر و ابتسم وهمس :
انتِ بجمالك تشبهين الحلم بل أجمل من الحلم بذاته ،
انتِ واقع جميل انتِ واقع الحب .
.
.
.
بعد مرور اسبوعين
مرو أسبوعين بهدؤ تام لكل الأبطال وكان بعد الهدؤ عاصفة جديده تنتظرهم لكن ستكون من نصيب من ! .
.
ريلام كانت واقفه بالبلكونه وتناظر الرايح والجاي وهي تحس راسها خلال هالأسبوهين بينفجر من كثر م تفكر .

حلا وجود دخلو وجلسو جنبها ، ريلام لفت عليهم و جلست جنبهم
حلا : لمتى ي ريلام بتظلي على هالحاله ؟
ريلام رجعت شعرها وراء اذونها : اي حاله ؟
جود : م بتروحي ع الجامعة و لا بتطلعي من البيت حتى عمو صالح مرتين إجى بدو يشوفك و بترفضيه يلي عم تساويه غلط
ريلام : غلط ؟ ويلي هو سواه فيني صح ؟
حلا بحده : م سوا فيك شي ي ريلام ، اخذك و رباكي و اعطاكي اسمه و اسم عائلته عشتي بقصور وعندك املاك بكل مكان لفيتي العالم م حرمك من شي ، حتى اهله م قال لهم انك مو بنته الحقيقية رباكي احسن تربيه ، عمو صالح يحبك اكثر من اي شي بالدنيا انا بحياتي م شفت اب يعامل بنته بهالمعامله عطاكي حب وحنان يمكن ابوكي الحقيقي م كان عطاكي اياه .
جود : حلا معاها حق بكل كلمه عمو صالح م سوا شي غلط ، وانه اخفي كل هالسنين الحقيقة فهو لمصلحتك منشان كل م بتكبري بتوعي ع الدنيا اكتر ، يلي بتساويه حرام هو مريض ومحتاج لك كتير معقوله م اشتقتي له ؟
ريلام مسحت دموعها : مدري وش اقول بس فعلاً محتاره
حلا : مافي شي يحير بحبك لعمو صالح ولا تشكي انه م يحبك انتي دايما تقولي انه مو بس تعتبريه ابوكي تعتبريه اخوكي و صديقك م تخبي عنه شي و تشاركيه كل اسرارك
ريلا هزت راسها : اشتقت له كثير اول مره اغيب عنه اسبوعين
جود : يلا قومي هلئ وروحي له ، لا تضيعي دقيقه من دون حنانه وحبه لك .
.
.
.
عند صالح
كان قاعد بالصالة و بيده الجريده ويقراها ، اخذ بيده فنجان القهوه وشرب شوي رفع راسه وناظر المكان حواليه كان فاضي ابتسم اول م تذكر ريلام وهي تمشي فيه وتضحك وتغني ، اتنهد تنهيده طويله من كثر الشوق لها .

نورة دخلت الصالة وبيدها صحن فطاير لسه طالع من الفرن ساخن حطيته فوق الطاولة و اختلطت ريحه الفطاير والقهوه مع ريحة المطر : تفضل
صالح ابتسم وهو يستنشق ريحتهم : شكرا
نوره : بالعافيه
صالح : اقعدي ي نوره ابيك بموضوع
نورة جلست بالكنبة مقابلته : تفضل
صالح : نوره انتي وفيصل صار لكم عشرين سنه عايشين ويانا وصرتو جزء من هالبيت و جزء من عائلتي
نوره ابتسمت : و انت ي بو ريلام اخونا الكبير و تاج راسنا
صالح ابتسم : اسمعيني ي نوره ، انتي يلي ربيتي ريلام بعد م توفت امها وصرتي شي كبير بحياة ريلام وهي تحبك ومتعلقة فيك ، ريلام امانه عندك لا تتركيها وين م تروح كوني معاها وسانديها م ادري كم باقي لي من العمر ريلام امانه عندك
نوره بخوف : الله يطول بعمرك ليش تقول هالكلام ؟
صالح : م ادري في شي بداخلي يقولي م بقى كثير من عمري ، انا خايف ع ريلام اذاجاء يوم و رجعت السعودية كيف بتواجه المجتمع لحالها !
نوره : لا تقول هالكلام و لا تخاف ع ريلام
صالح : ريلام م تعرف شي عن اهلها يلي هم اهلي و م ادري اذا بتقول لهم الحقيقة او لا هذا شي يرجع لها هي بالنسبة لي بنتي من روحي ، اوعديني انه م تتركي ريلام لحالها ابدا وتكوني معاها دايما مهما صار
نوره مسحت دموعها بخوف : اوعدك انه رح اكون معاها ويدي م رح تترك يدها ، ريلام هي بنتي يلي م انجبتها .
.
.
عند ريلام
كانت واقفه قدام المراية وتناظر نفسها ب اتقان كانها اول مره تشوف نفسها ، حلا تكتفت : لتكوني معجبة بنفسك ؟
ريلام رجعت شعرها وراء اذونها : لا ، لكن اشوف هويتي الجديدة
جود : شو حكينا انتي ريلام بنت صالح الماسي مافي شي تغير
ريلام اتنهدت : دايم يلي كان يشوفني يستغرب انىِ سعودية ويقولي ملامحك مختلفة عن السعودين وانتو نفس الشي اول م شفتوني قلتو نفس الكلام والحقيقة انىِ فلسطينية
حلا ابتسمت : ومين م يفتخر انه يكون فلسطيني لولا الأحتلال انها فوق بالعلالي
ريلام ابتسمت : معك حق انا بطلع تاخرت
جود : ماشي بس وين رح تنامي بالقصر ولا هون
ريلام : لا بنام بالقصر وبشوفكم بكرا بالجامعة
حلا مسحت ع كتفها وهي مبتسمة : طلعي كل يلي بقلبك لعمو صالح محد رح يفهمك الا هو
ريلا هزت راسها و طلعت طلبت المصعد و انفتح شافت عناد داخله ابتسم و دخلت : مرحبا
عناد ابتسم اول م شافها حس براحه وهو يشوف ملامحها مر اسبوعين ولا شافها ولا سمع صوتها للدرجة انه اشتاق لها : هلا والله ، اخيرا شفناكي ؟
ريلام طلعت من المصعد هي و ياه وقفو تحت المبنى عشان يسولفو : كيف حالك ؟
عناد : بعد شوفتك صرت بخير
ابتسمت ريلام بخجل و كمل عناد : طمنيني عنك شخبارك ؟
ريلام رفعت كتوفها : احاول اكون بخير و رح صير احسن ان شاء الله
عناد : وين رايحه ؟
ريلام : عند بابا اشتقت له كثير
عناد : طاح الحطب ؟
ريلام : انا بحياتي م رح الاقي اب مثل أبوي صالح هو كل حياتي
عناد كان يناظرها رغم ابتسامتها الا انه بداخلها حزن كبير
ريلام : شفيك تناظرني ليكون فيني شي غلط ؟
عناد ناظرها بهدؤ و تكلم بنفس هدؤ نظراته : لكن عيونك ذبلانه ؟
ريلام رفعت عيونها و ناظرته بذبول : عيوني ! صرت تعرف وش فيني من عيوني ي عناد ؟
عناد انصدم من ردها ابتسم لها : وش رح يتغير بجوابي ؟
ريلام : يمكن م يتغير العالم لكن انا اتغير ؟
عناد اخذ نفس عميق : للأمانه م اعرفك كثير لكن لما اناظر عيونك كأني اناظر أجمل م خلق ربي .

.
حين أنظر للسماء أُجبَر على الابتسام كأنّها تخبرني: لِما الضيق ما دام الكون واسعاً؟ لِما الحزن ما دام الرب للدعاء سامع .

عند صالح
وقف عشان يطلع غرفته يرتاح شاف الباب ينفتح و استغرب مين جاء بهالوقت ، ابتسم من قلبه لما شاف ريلام هي يلي دخلت حس الفرحه والبهجه رجعت للبيت .
ريلام حست انها اشتاقت لكل شي بهالبيت و اكثر شي ابوها ابتسمت وتوجهت ناحيته وقفت قدامه وهي م تدري وش تقول م حست الا وهي بحضنه وتعلقت فيه اكثر و بكت بصمت ، صالح مسح ع شعرها و باسها رفع راسها وحط كفوف يده ع وجهها : حي الله بسعادة هالبيت
ريلام جلست هي وياه ع الكنبه مسكت يده وباسته : انا اسفه بابا ادري زعلتك لكن
صالح قاطعها : هشش لا تعتذري انتي م سويتي شي غلط اكيد هذي بتكون ردة فعلك
ريلام : يعني م زعلت مني و من تصرفاتي ؟
صالح : الأباء هم يلي يغفرو أخطاء ابنائهم و يسامحوهم ويعطوهم اكثر من فرصة بالحياة
ريلام دمعت عيونها وهي تتذكر كلام حلا انه صالح هو الوحيد يلي يفهمها
صالح مسح دموعها : ليش هالدموع الحين ؟
ريلام : كيف قدرت تحبني هالحب و انت متبنيني ؟ كيف قدرت تمر هالسنوات كلها و م تخليني احس بالنقص او اشك بشي ؟ كيف قدرت يبه كيف ؟
صالح تنهد : لانه لما اخذتك اعتربتك بنتي ولا يوم فكرت انه انتي مو من دمي دايما كنتي الأهم بحياتي كنتي شي كبير ، انا يلي ربيتك و انا يلي سهرت الليالي عشانك ، كنت معاكي بكل خطوه تخطيها ب اول وقفه ب اول مشيه ب اول كلمه نطقتيها ب اول يوم دخلتي المدرسه و ب اول يوم دخلتي الجامعة
ريلام : ربي م يحرمني منك ، انت بالنسبة لي أبوي الحقيقي ولو جاء يوم والقدر جمعني ب اهلي م رح اتخلى عنك ولا رح اتركك ولا حتى بغير اسمي انا ريلام بنت صالح ، لو الف العالم كله م بلقى اب مثلك انت أب مثالي وقدوة لكل الأباء .
صالح ابتسم من كلامها وحس بالراحة : بنتي ريلام ابي اقولك انه الاباء هم يلي يربون و يتعبون مو بس بالأسم أباء ، الأباء دايما يسامحو اولادهم حتى لو هم غلطانين ، الأب والأم يشيلو هم ولدهم من يوم يسمعو نبضه وهو في الرحم لين يشيب راس ولدهم ، وانتِ نعمه عطاني ياها ربي والحمدلله قدرت احافظ على هالنعمة . .
.
لا تيأسوا فوالله ما بكت عـين إلّا وفوقها رب يخبئ لها الأجمل 🌸
.
.
هنا بوقف تنزيل ، قرائة ممتعه
وش تتوقعو يصير بالبارتات الجاية ، اقدر اقولكم بتصير مصيبه لكن هالمره من نصيب مين ؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.