|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-01-20, 07:55 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 19❤❤. انا قصرت عليك بشيء ؟ ورد ردت بغصّه بعيون تلمع : انجبرت ، لاتزعل مني بلمح البصر صارت حركة غير متوّقعه من ورد ، طاحت بحضنه وايدينها تحتضنه بقوّه وصوت توسلاتها على صدره . سند مارمشت له عيـن وحس انه طاح من برج عالي بعد حضنها وخوفها ، كان متأكد انها خايفه من زعله صوت شهقاتها اوجع قلبه لكن مستحيل يـغفر لها خطاها رفع راسها وقال بهدوء : لاتبكين مافي شيء يسوى . وجّه نظراته لنوف اللي احترقـت بعد ماشافتها بحضنه ، وقال بتهديد صريح : لو أحد عرف ورد غيرك وغير عمتي ليلى راح تدفعين الثمن عمرك ! سحب ورد من معصمها بكلّ قوه لدرجة انها شهقت من الألم طلع فيها من البيت وفتح سيّارته بحذر وهو خايف احد يشوفه من اهله ركبّها وركب جنبها ومشى آخر سرعه وبداخله شخصـين واحد معصب و يتوّعد فيها والقهر معميه ، والثاني ذايب من حضنها وراحمها ويقنع الأول ان اللي صار عادي . التفت لها ورق قلبه زياده ، كانت مغطيه وجهها بيدينها وتبكي بصمت ، اخذ نفس عميق وهدأ شوي ، وصل لبيتها الصغير ونزلت قبله وكانت متأكده انه بيجي وراها لإنه الى الآن ماتكلم بالموضوع ولا عرفت ردة فعله ، وفـعلاً دخل وراها ، كانت واقفه ومعطيته ظهرها ويدينها على خـدها ، وقف وراها وهو متضايق عليها لكنـه مستحـيل يسامحها بسهوله وهي من أكثر الناس معرفه بهذا الـشيء . حاول يجمع كلام ويعبّر الا انه ماقدر ، انقذت الصمت ورد لما التفتت له وهمست بهدوء : سند ، ادري انك بتزعل وتخليني زي دايم بس خلني اشرح لك سند : لا تشرحين لي ولا أشرح لك ، اللي سويتيه كبير يعني فوق ماانتي تشتغلين من ورا ظهري ، تشتغلين عند بنت عمي ! ورد بغصه : تبيني اجلس واحط يدي على خدي وانتظرك تصرف علي ؟ وبنت عمك انجبرت اشتغل عندها لإن مااحد رضى يشغلني عنده غيرها ! سند تذكر شيء وبانت الصدمه بملامحه وقال بهدوء خوّفها : انتي اصلاً كيف عرفتي نوف ؟ كيف وصلتي لها ؟ ورد رجف قلبها خوف ، ماكانت بتقول له ليلى لكن ورد بالنسبه لسند مفضوحـه .. حسّ بهبوط بالضغط من القهر استجمع نفسه وقال بصوت صارم :طيب ، ليلى لها احترامها بس والله لأخليها تندم على هالفزعة الغبيّه ،و ماهي اغبى منك ياورد ياتربية ايديني انتي ! ناظرت له بعيون دامعه وكمّل : تبين تعرفين ليه غبيّه ؟ لإنك فرطتي بالهديّه اللي تنقيتها لك نقـاوه وعطيتيها نوف اللي طقطقت عليك ! شاف الصدمه تتوّسد بملامحها ، وقبل يكمّل حسّ على روحه وماحب يقول لها اسباب نوف بأخذ الهدايا ، واسباب كرهها لورد وتوظيفها خادمه لها ، ماكان يبيها تدري ان نوف تحـبه وتبيه او بالأصح ماكان يبي يفتح عيونها على هالسوالف . • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 07:56 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 20❤❤. سند : تبين تعرفين ليه غبيّه ؟ لإنك فرطتي بالهديّه اللي تنقيتها لك نقـاوه وعطيتيها نوف اللي طقطقت عليك ! ورد عقدت حاجبينها بتعجّب من كلامه ، رفعت كفّها لخدها ومسحت دمعتها وقالت بهدوء : يعني كيف طقطقت علي ؟ سند : مو مهم تعرفين ورد : ليش تلمح دام ماتبيني اعرف ، بس مايهمني لإني عطيتها بطيب خاطر سند : مع الأسف هذي مو طيبه ، هذا يتسمى غباء ولا انتي ياورد تصدقين ان نوف محتاجه ملابس ولا حتى مجوهرات ؟ ماتفهمين ياورد راح عمري وانا افهم فيك لكنك ملزمه تعيشين غبيّه! حسّت الضيق يزيد بداخلها والقهر يسيطر عليها من تكرار كلمة غبيّه وماتفهمين، قالت بصوت مهزوز : انا صحيح مادرست لكني أفهم وعقلي أكبر منك ومن عقل إبليسه بنت عمك ! صدرت منه ضحكه عالـيه جداً على كلمتها ، تجاهلت ضحكته وكمّلت بصوت غاضب : كله منك مادرست ، لو لاقيني احد غيرك كان عرف كيف يدرسني ويعزني تلاشت ضحكته وتقدم لها وركز عيونه بعيونها وقال بصوت هادي : اول شيء أبليس مذكر وليس مؤنث ، ماينقال له إبليسه ! دخليها هذي لعقلك الكبير ، ثاني شيء لاتحمليني الذنب كيف أدرسك وانتي ماتملكين اوراق رسميه ؟ انا ماقصرت جبت لك مدرسات ودرستك لكن اللي الله خلقه غبي هذا مابه طبّ ! ورد : ليتك بس تنقلع عني وتخليني احل مشاكلي وغبائي بنفسي تعدّته ودخلت غرفتها وقفلت الباب وهي محطمه نفسياً وتدري ان كلامه من دافع غضبه عليها بعد ماعرف بشغلها عند نوف لكنها تلومه عليه حتى وان كان مايقصده . جلست على سريرها وسرحت ، نزفت جروحها من كلامه خصوصاً لما قال ماعندك اوراق رسميه ، وكأنه يذكرها بقصّتها اللي من يوم ماعرفتها وهي كارهه حالها .. خانتها دمعه لما تذكرت موقف حصل قبل خمس سنوات ، كانت حاضره زواج مع ليلى ، وكانت تسمعهم ينادون بأسماء العوائل ، وقتـها سألت نفسها سؤال (وين عائلتي ؟ ) بقى هالسؤال يتردد بذهنها ايّام طويله الى ان سألت ليلى ، وعرفت ليلى ان ورد بدت تستوعب حياتها كانت تقول لها اهلك ماتوا بحادث ، أما سند فكان يتهرب من الإجابه كل ما سألته .. لكن ورد بدت تفهم وتدرك طبيعة وضعهـا وهاجمت جواب ليلى بسؤال أقوى : اذا أهلي ماتوا ، وين قرايبي ؟ اهل أمي واهل ابوي ؟ وليش اسمي ورد بدون اسم ابو وجد وعائلة؟ هِنا ليلى ماكان منـها الا تخبّرها بالحقيقة ، وتحطها أمام الأمر الواقع. مانسـت ورد بحياتها حضن ليلى لها بعد ماانهارت الى أن حسبتها ليلى تحتضر من بشاعة منظرها وبكاها ، بعد ماعرفت حقيقتها وإنهـا لقيطة مجهولة الهويّه ، مجهولة الأهل والأصل والمنبت . غمضّت عيونها بحرقة لما تذكّرت كلام ليلى وهي تسرد قصّتها بحرقة قـلب . • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 07:57 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 21❤❤. لـيـلى : كان عمري 19 سنه ، وكان عمر سند 15 سنـه بيوم من الأيّام كان سند رايح يصلّي الفجر، وكان متأخر عليها وقبل لايدخل المسجد سمع صـوتك ، كنتي تبكين ، يابري حالي كنتي تبكين برد وجوع ، حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب. نزلت راسها ليلى وبكت بكلّ مشاعرها وهي تتذكر منظر ورد اول ما شافتها ، رفعت راسها وشافت ورد غرقانه بدموعها وهي تسمـع قصّتها وبراسها ألف سؤال وبقلبها ألف جـرح.. كمّلت ليلى بغصّه : سند خاف ، ومنظرك خـلاه ينسى صلاته ، رجـع لبيتنا وكنت انا على سجادتي أصلي ، طاح قبالي وفجع قلبي وأستعجلت بالتحيّات وسلمت والتفتت له احسب صار له شيء ملامحه ارعبتني وقال وهو يرجف : تكفين ياعمه تعالي معي للمسجد قلت له وانا مفزوعة : علامك وش صار ؟ وش تبي الناس تقول عني طالعه من بيت اهلها الفجر ؟ ارتفع صوته يترجاني : عمه تكفين مافي وقت ، الناس تصلي وماحد بينتبه بس ابيك تشوفين اللي شفته وتساعديني ، عجزت افكر قمت معاه وأنا متردده ، لكن خوفه وعجلته ماتركتني أتردد اكثر اخذت عبايتي وطلعنا نركض ، يوم وصلنا للمسجد وصلنا صوتك قبل لا ناصلك .. من شفتك ياورد مرميّه عند المسجد ، وترجفين برد وجوع طحت جنبك بدون شعور وحضنتك وخبيتك بعبايتي حضنتك وبكيت معاك ، وكأني انا اللي حملتك تسع شهور وتعبت عليك احرق قلوبنا منظرك ، حسيت اني فقدت وعيي من كثر مابكيت وماحسيت الا بسـند يناديني وهو مذعور ومتوتر : ياعمه بيخلصون صلاه وش بنسوي بهالمصيبه ؟ كنت أقدر أقول له نتركها ونمشي، لكن قلبي ماطاوعني كنتي تناظرين فيني ، وكأنك بنظراتك تقولين لاتخليني لناس ماتخاف الله . ماكنت قادره أتحرك ولا اوقف من صدمتي وخوفي وحزني عليك أخذك من يديني سند وزاد صوت بكاك لما طلعتي من دفى حضني لبرودة الجو مره ثانيه ، هرب فيك بكل سرعته ، اخذناك للملحق ودبرنا لك ملابس وحليب من بنات اخواني اللي بعمرك ، غطيناك ودفيناك ، ونمـتي بكل راحه ، الين اليوم مانسيت شكلك وانتي نايمه بهدوء ، وانفاسك منتظمه . . حسّت على نفسها وطلعت من دوّامة التفكير لما سمعت صوت الباب يطقّ عليها ، عرفت إنه للحين ماراح . سند : ورد أفتحي ، سريع وقفت ورد وهي تستجمع قواها ، لمّت عبايتها عليها وكأنها تطمن حالها بعد اللي حصل لها الليلة . فتحت الباب ورجعت جلست على سريرها وعينها على ساعتها بيدها جلس قدامها وغيّرت الوقت ولعبت بxxxxب الساعه . سَند كان عارف انها تبكي ، من هدوئها وحمرة ملامحها ورجفة ايدينها ، الذنب أكل صدره وتراجع عن قراره إنه مايرضيها أبد ، وقال بصوت خافت : الجبل اللي ما يهزّه ريح ..تهزّه دمعه من عينك ! حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 07:58 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 22❤❤. الجبل اللي ما يهزّه ريح ..ترا دمعه من عينك تهزّه ! ماناظرت فيه ولا رفعت راسها لإن قلبها تحت تأثير قصتها مو تحت تأثير كلامه ، كان واضح لسند إنها منهاره ولا هي قادره تتكلم ، كان دايم يعاقبها إذا غلطت أو عملت شيء بدون علمه ، ولاعمرها زعلت زي هالمره رغم أنها المخطيه وخطاها فادح ولا يُغفر .. لكنّها انهارت وهذا اللي ماتوّقعه سند. قال بهدوء : ورد ، ترا قسوتي عليك من محبه ، وعصبيتي ماتمثل الا خوفي لاردّ من ورد ولا نظرات ولاحركه سوا إنشغالها بساعتها مد يده ليدها وأوقف عبثها بالساعه وشد عليها ، ناظرت فيه بعيون غرقانه وقال بنبرة قهر : ترا النار شبّت فيني يوم شفتك تشتغلين عند وحده ماتسوى عندي ماطى رجولك ، انا مارضيت لك المهانه ياورد ، ترضينها لنفسك ليش ؟ ورد بغصّه : مو انا اللي اخترت اكون لقيطة ، مااخترت اكون جاهله غبيه ومو متعلمه وماافهم شيء صدت عنه وهي تخفي دمعاتها بيدها ، سند حسّ الذنب ياكل قلبه ، انعادت عليه ذكرى ملقاها ورفع راسه ، غمّض عيونه ماكان عارف كيف يواسيها ، رغم انها ماتقتنع الا بكلامه ورغم انها الوحيده اللي يعرف كيف يتكلم معاها ومتى يتكلم معاها . استجمع نفسه وقال بصوت خافت : ورد ، لاتاخذين كلامي على محمل الجد ، انتي تعرفين اللي بقلبي كلامي قلته من دافع غضب لاتفكرين فيه ورد : مو اول مره تقوله، وهذا دليل على كذبك لما قلت انك مبسوط فيني ، انا ادري اني هم على قلبك ، وانت كنت عارف اني بصير هم على قلبك ، ليش من البدايه تشقي عمرك فيني ؟ هذا انت شاب راسك ولاشفت حياتك ، خايف تتزوج وتخليني لحالي، خايف من ذنبي اللي ابتلشت فيه ! سكت شوي وسرح بكلامها ، ردّ بضيق : لو شاب شعر الراس مايشيب قلبي.. اول ماشفتك قبل 18 سنه وانا صاير لعينك اب ، لدرجة اني لما استوعبت سالفتك ومن زود غلاك حمدت ربي يوم جابك لدربي ، وخلاني انا اللي القاك من بين جموع المصلين هذيك الليلة ، انتي بنتي ، ومافي اب يشوف بنته همّ على قلبه ! ابتسمت له وهي تمسح دموعها وإبتسم لإبتسامتها وكمّل : ايه إبتسمي ، لاتبكين ولا يصير بخاطرك ، وتراني موجود عشانك دايم ، لاتحتاجين لنوف ولا غير نوف، أبزعل منك لو صار لك بحياتك سند غيري .. ورد : ما اقدر اوعدك ، لازم أعتمد على حالي ، لكن ان شاءالله إني ماراح أضايقك بعد . • حساب الكاتبة؛rwaya_roz حسابي؛gala_917 | ||||
27-01-20, 08:00 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 23 ❤❤. عند نوف ؛ كانت تعبـانه ، مُرهقة ومُنهكه من قلّة النوم وكثرة التفكير من وقت ماطلع من عندها سند قبل يومين وهي صاحيـه وتفكّر أصعب شعـور وأقسى موقف لمّا عرفت انّه مايبادلها المشاعر ، ومايعرفها أصـلاً ، تذكرت قبل سنه اول ماعرفت بوجود ورد بالصدفه من ليلى ، وأصرت تعرف الموضوع كامل ، ولما عرفت ان سند مربيها ومهتم فيها ومبديها على نفسه وعلى خلق الله كانت بتموت من الغيـره ، رغم إن ليلى أكدت لها انه يعاملها معاملة أب لبنته مليانه عطف وإحسـان ، لكنها بدت تحرث براس ليلى بدت تغيّر تفكيرها على سند وورد ، وتنصحها تبعدهم عن بعض بالبداية مانعت ليلى لإن مابقى لورد غير سند ، لو راح عنها بتضيع لكن نوف زادت بإقناعها إن ليلى مو محرم له وحرام اللي يصير زاد إمتناع ليلى خوفاً على ورد من الفقر والوحدة ، رغم انهم موجودين بحياتها لكن وجود سند حولها يشكّل فارق بشكل كبير . هنا ماكان من نوف الا انها تتكفل بوظيفتها ، وتشغلها أي شغله مقابل ان ورد تعتمد على حالها وتبعد عن سـند. وفعلاً ليلى وافقت وأقنعت ورد إن مهما طال وجود سند بحياتها لابد يجي يوم وتصفى لحـالها .. وهنا وافقت ورد تصير خادمة لنـوف بدون علم سند ، وماكانت من صفات نوف التكبّر والقسوة ، لكن من صفاتها حبَ التملك لأشيائها وحب سند من اشيائها اللي كانت تظن إنها امتلكتها وكـرهت ورد للموت ، ظناً منها إنها شاركتها بسند اهانتها بكلّ الطرق والوسائل ، كانت تظن انها بإهانة ورد تنتقم لسنين عمرها اللي راحت بإنتظار سند بينما هو مشغول بتربية وحدة من الشارع لكنها أنتقمت من نفسها لما عرفت إنه يحــبها ، يحبها ماهو حبّ اب لبنته، ولا حب لمجرد الرحمه .. كان يحبها وتأخيره بالزواج عشانها ، ومشاكله مع اهله بسببها رغم انهم مايعرفون عنها شيء ، لكنهم متأكدين أن سبب صدوده عنهم وإنشغاله حب أنثى ، مو بس وجود أنثى بحياته ، والدليل على هذا كله إنه يبيع السنين اللي بدونها برخص التراب ويساوم على اللحظه معاها باللي هي به .. مسحت دمعتها بحزن على حالها . انولدت يتيمه ولا عرفت أبوها ، فقدت امها اللي كانت لها كل شيء ، وخسرت حب حياتها وخسرت أحلامها معـاه . همست والعبـرة تخنق حروفـها : ياعين هلي صافي الدمع هلّيه واليا انتهى صافيه هاتي سريبه ياعين شوفي زرع خلّك وراعيه شوفي معاويده وشوفي قليبه اللي يبينـا عيّت النفس تبغيه واللي نبيه عيّا البخت لا يجيبه • • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 08:01 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 24 ❤❤. تجاهلت مشاعرها ورفعت جوّالها وأتصلت رقم عمها ابو بتال بيد راجفه وبعيون غرقانه ، ومقررة قرار مافيه رجعة . ابو بتال : الو نوف : السلام عليكم ، شخبارك ياعمي ابو بتال بدون نفس : بخير ، امري نوف : حبيت اقول لك إني موافقه على بتال ابو بتال : غريبه ، وش اللي مطيّح نوف بنت عبدالرحمن الجاسم من برجها العالي وخلاها تشوفنا نوف : محشومين ياعمي ، انا موافقه ابو بتال : على خير ان شاءالله. . قفّلت منه وهي متأكده أن الزواج هو الحل الأنسب صح ماراح تنسى سند بسهوله لكنها بتلقى شيء يطلّعها من اللي هي فيـه.. وصلتها رسِالة وناظرت لجوالها شافت الرسالة من " سيّاف " ورجف قلبها بلعت ريقها والخوف سيطر عليها ، فتحتها بيدين راجفه كان كاتب لها " أفتحي لي الباب ، ضروري اشوفك الحين" ردت له بيدين راجفه : هلا سياف ، معليش بس انت عارف اني لحالي بالبيت ليش بتجي ؟ سيّاف : ماراح اكلك ارتاحي ، عندي كلمتين لازم تسمعينها رنّ الجرس قبل ترد عليه وعرفت انه حطها امام الأمر الواقع قامت وهي ترجف دخلت غرفتها واخذت ولبست عبايتها وتحجبت وطلـعت ، فتحت له ودخل بسرعه ، وقف قبالها ونزل نظاراته الشمسيّه وبانت عيونه اللي تلمع بشـر. نوف وهي تخفي نبرات خوفها : خير وش بغيت؟ سيّاف بصوت صارم : أظن انك تعرفين ! نوف : خلاص فلوسك بترجع لك بس أصبر علي ترا ماصارت هذي كل يوم وانت رايح جاي ومزعجني ! سياف : الى متى أصبر عليك؟ انتي تحسبيني حمـار ؟ادري انك تكذبين وتتهربين ، لكن نذر يانوف وهذا ربي فوقي ويشهد علي ، معك شهر واحد بس ، اذا مارجعتي فلوسي والله لأطيّن عيشتك واخليك تاكلين نفسك من الندم ! سكت شوي وهي تترقّب ملامحه وشروده ، قرب لها وقال بصوت خافت : واذا صار لأخوي شيء ، واللـه ثم والله مايكفيني راسك ، لإن لو مات اخوي ماراح يموت من إهمال او تعب ، راح يموت من تأخيرك عليـه ! نـوف بربكه : طيب هد أعصابك ، حنا متفقين اتبرع له بكلية مقابل 300 الف ، لكن الله ماكتب وطلع عندي مشاكل بالكلى ، وفلوسك طيّرتها بالمشروع اللي قلت لك عليه ، والحين مامعي اول مايصير معي برجع لك فلوسك! سيّاف بصوت حاد ألجم برودها : وانا اقعد انتظرك تدبرين فلوس لين يموت اخوي ، تسلفي اطلبي سوي اي شيء لكن عطيني ، عطيني بعالج أخوي حسبي الله عـليك .. زدتينا فوق الهم هـم ! سكت شوي ، تنهّد بضيق وتردد من اللي بيقوله لكن قاله : اسمعي ، لي كم يوم امر من بيتك العصر ، واشوف وحده تدخل عندك شكلها فقيرة وحايسه بعمرها ! نوف تذكّرت ورد وقالت بضيق : شفيها ؟ سيّاف : اقنعيها تتبرع بكليتها لأخوي والفلوس اللي عطيتك تعطينها لها ! • • حساب الكاتبة: rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 08:01 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 25❤❤. سـنـد ؛ نـزل من سيّارته وطاحت عينه على بيت نوف ، طلعت منّه ناظـرت فيه بقـسوه ، وكأن بينها وبينه عداوه طويـلة ركبت مع سايقها وراحـوا ، تنهّد سند بقلة حيـله ودخل بيتهم وهو يفكّر كيف يعتذر لها ، صدق إنها اخطت بحقه وحق ورد لكن تبقى بنت عمه ، دخل للبيت وشاف خواته جالسات بالصالـه وسلّم عليهم بإبتسامه وجلـس بينهم ووقفت ذكرى تقهويه .. ريم : وينها عمتي ليلى من زمان مازارتنا جواهر وعينها على سنـد : اذا سند يجيها مافي داعي تجينا سند بعد ماشرب من قهوته ناظر فيها بنظرات شككتها بحالها ، جواهر ارتبكت ونزلت عيونها وقال سند : هذا كلام جديد ! جواهر : والله معليش عاد انا صريحة ، انت وعمتي بينكم سالفه ! سند وقف ونزل فنجاله على الطاوله وقال بهدوء : أتعبتي من بعدك بالذكاء الفتاك ودقّة الملاحظه والتحري ! مشى عنّهم وصعد لغرفته وقالت ريم بحده : ارتحتي الحين ، جاي مروق ويبي يسولف وسديتي نفسه ! جواهر : وليش زعل دام ماعنده شيء يخبيه ؟ بس هذا اللي عنده بـلا طبيعي يتهّرب مايواجه ذكرى : ياشينك صدق ، غصب الا بتطلعين وراه سالفه ! جواهر بثقه : هذا أنا وهذا أنتم وسند ، بنشوف مين الصادق فينا ! • • دخل غرفة أمه وكالعـاده كانت مستلقية على ظهرها لكن الجديد هالمره إنها صاحيه ، أستانس لأنها صاحيه لإنه من زمان خاطره يسولف معاها ولا قدر ، بكل مره تكون نايمه من المسكنات اللي تاخذها ، جلس جنبها وباس راسها بهداوه : شخبارك يمه اليوم ، كيف صحتك ؟ أمـه : بخير نحمدالله ونشكره، الله يحفظ لي ذكرى سند حسّ انها تنغزه بالكلام وقال بإبتسامه : بس ذكرى يمه ؟ شدعوه وحنا مو عيالك يعني ؟ أمـه : ماعطاكم اللي عطى ذكرى من الحنان والوصل ، ماحد قايمً بي ومهتم فيني الا هي.. عسى ربي يرضى عنها ويرضيها سند بضيق : سامحينا من القصور يالغاليه ، الدنيا تلاهي أمه بنبرة تعب : أسكت عني قال الدنيا تلاهي ، انا امك ياسند وش اللي ماخذك مني ! أوجعه قلبه عليها ، كان عارف انه مقصر معاها لكن ماحسّ بالذنب الا الحين ، رد بضيق : ماياخذني منك شيء ، ريحي بالك ياقلبي ولا تفكرين أمه : لا تاخذني على قد عقلي ، علمني بالحقيقه وريّح خاطري ، انت عشقان صح ؟ سكـت سند ونبرة سؤالها تتردد براسه ، ألجمه السؤالولا قدر يرد كملت أمه بصوت خافت : لاتكذب ، لأنه واضح عليك ! من اللي خطفت قلبك ولاقدرت تردّه ؟ من اللي ضاع عمرك وانت تستناها ؟ من هي اللي تستحق هالإنتظـار كله ؟ • • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 08:02 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 26❤❤. عمّ الصمت أرجاء المكان ، والمسافه اللي بينه وبين أمه صـارت ظلام من شرود تفكيره ، والسؤال الخـامس بعد اسئلة أمه كان سؤاله لنفسه " ليش ماجاء في بالي بعد كلام أمي غير ورد ؟" معقول تكون ورد هي جواب أسئلة أمي ؟ كملت أمه وهي تدرس ملامحـه : تزوجها ، المرض أكل جسمي ، ومابقى بعمري عُمر ، ودي اشوفك معرس قبل لاموت ، لاتخيّب رجاي ياضناي ! سندّ قلبه تحت ضغط كبير ، لكنه أبتسم وقال بهدوء : الله يطول بعمرك ، ارتاحي ومالك الا طيبة الخـاطر . غطّاها وطلع وهو يفكّر بكل كلمه دارت بينهم ، وقلبه يدق بقوّه ماتوقع إنه يواجه الحقيقه ، وكأن أمه جسّدت الحب اللي بقلبه وكأن مشاعره تقول بكلّ تملك " مالك مهرب مني ". وكأن الحقيقه تصرخ مع كلام أمـه " ماراح أغيب عنّك " دخل غرفته ، ونزع شماغه وانسدح بسريره ، حسّ بالنار تاكل بصدره.. مايدري كيف يصيغ شعوره الآن لكنه متأكد إنه خسـر لما بنى حياته على شيء خاطئ ، وحب هـزيلّ وماله أساس . جلس ومسح على وجهه وقال بصوت مسموع : اعوذ بالله من ابليس ، هذي كلها تخيّلات ، من كثر ماحبها ومن كثر ماشلت همها صرت افكر فيها أفكار غريبه . اخذ بوكه وطلع منه صوره صغيره لهـا ، كانت ليلى تصورها دايم وكل ماتكبر ويتغيّر شكلها تصورها ، وكل الصور كانت عند ليلى وأنتقلت لورد لما كبرت لكن هالصوره كبرت مع سند ، 16 سنه وهي معاه وكأنها صورة بنته فعلاً مو صورة بنت غريبه عنّه سرح بالصوره وأرتسمت على محيّاه إبتسامه وكأنه يشوفها للمره الأولى سبحان ربً خلقك وأحسن خلقك من وين ماخذه هالجمال ياوَرد ، مانامت عيني يوم شفتك مين الغبي اللي انتي صرتي بنته وأستغنى عنّك ؟ كيف قلبه طاوعه يشوف براءتك ويمشي ويخلـيك ! عادت له ذكـريات قديمة ، بدايةً من أسمها وكيف تخانق هو وليلى عليه هي تبي تسميها ملاك ، وهو يبيها ورد . وكان كل واحد فيهم يناديها بالإسم اللي يبغاه الى ان كبرت ورد وصارت تفهم ، خيّروها بين إسم ورد وإسم ملاك وإختارت ورد لإنها حبّته من حب سنـد ، ومن يومها صار إسمها ورد . كانت الجزء الأهم بحيـاته ،تمتم بكلماته المعتاده اللي تطلع منه لا شعورياً لما يسرح بصورتها وذكـرياته معاها . . من دلّلك؟ وأحاط عمرك بالورود وجمّلك وحباكِ حسناً فاتناً ، من كمّلك؟ فملكتِ قلب المُستهام ليسألك : هل أنت شمسٌ بيننا تَرَكَت مدارات الفلك؟ أم أنتِ بالدنيا ملك؟ كل الكلام أمام حسنك خانني ، ما أجملك! ياوحيُ يوسف في الورى بشرٌ بِحُسنك أم مَلَك ؟ • • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 08:03 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 27❤❤. مُجبراً أخاك لابـطل ! . تمتم بهالكلمات لاشعورياً بعد تبريكات أهله وأصحابه بعد توقيعه على زواجه من نوف ، رسم إبتسامه مصطنعه يدراي فيها ضيقة خاطره بـعد ما أرتبط مصيره مع وحده مايعرف عنها الا شين الأخلاق وفوق هذا أكبر منه بأربع سنوات. راجح : وش تقول بتال ؟ وش قاعد تهذري ؟ أنتبه لنفسه وحس بالإحراج وكمل راجح : وش اللي مجبر ؟ بتال : خلاص سدها لازم تسأل؟ متى تنتهي هالمهزلة! راجح : ياولد هونها تهون، ترا نوف بنت والنعم فيها مؤدبه وماسمعنا عنها الا كل خير بتال : بلاك ماتدري بالكلام اللي قالته لي ، بس عوافي هذا النصيب سكت شوي وناظر لراجح بطرف عين : بعدين دامها والنعم فيها ورا ماخذتها انت ؟ تشبه طبايعك و تزهاك راجح ضحك : أنت قلتها ، نصيب ابو بتال ألتفت عليه بصوت خافت : ودك تشوفها ؟ بتال : لا والله ماودي ! سكت ابوه مايقدر يضغط عليه اكثر ، وبـتال استأذن وطلع ورغم إجتهاده بإخفاء ملامحه الا ان الكلّ لاحظ ضيقته . • • وَرد : كانت جالسه لحالها ، كالعاده مافي أي جديد بروتينها كل شيء كما هو بإستثناء الملل ، كل يوم يزيد عن اللي قبله كانت عارفه إن اليوم ملكة نوف ، شافت مقاطعهم وإحتفالهم وجمعتهم ، تمنت تكون مـعاهم ، تمنّت لو مره تكون وسط عائلة وتعيش بأجوائهم ، حتى لو مو عائلتها ، طلبت ليلى أكثر من مره انها تاخذها معاها تحضر الملكة ، لكن ليلى رفضت بحجّة انها عائلية ، تنهّدت وقفلت جوالها ونزلته قدامها وتنهّدت : آه ياربي ، متى أصير زي الناس ؟ أنفتح باب بيتها وعقدت حاجبينها بإستغراب دخل سند وأبتسم : علامك مكشره ! ورد : لا بس استغربت جيّتك ، ماحضرت الملكه ؟ سند جلس جنبها وكان عنده خبر من عمّته إن ورد ودها تجي وطفشانه لحالها ، ردّ بهدوء : تبيني أجلس معاهم وأستانس وانتي ضايق خلقك لحالك ؟ ورد : شدعوه عادي ، انا متعوده ، وهم عيال عمك يعني عيب تتركهم ، يعني لو انا مكان نوف ترا بزعل عليك سند سكت شوي وهو يتأملها وقال بصوت خافت : ودك تكونين مكان نوف ؟ ورد سكتت تفكّر بجوابه وردت بعدم إستيعاب : يعني كيف ؟ سند : ودك تصيرين عروس؟ تبين تتزوجين؟ وتفتحين بيت وتجيبين عيال ؟ بهتت ملامح ورد وبان عليها الخجل من حمرة ملامحها وبريق عيونها : لا ماعمري فكرت، انت ودك تفتك مني صح؟ ماعليك قريب بشوف لي واحد مزيون واتزوجه سند بعد صمت طويل ضحك وتنّهد من عمق قلبه : آه ياورد الليلة قمرا ، ماتبين نسهر تحتها ؟ ورد : كيف نسهر تحتها ، انا ماعندي حوش ولا سطح اصلاً مادريت ان الليله قمرا الا الحين منك! سند : قومي ، باخذك لبيت أهلي ! • • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي:gala_917 | ||||
27-01-20, 08:04 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 28❤❤. عند نوف ، رغم هدوء ملامحـها كان داخلها فوضى وإزعاج أصوات الأغاني مع ضحكات البنات ، ماكانت تفرحها كثر ماتخنقها وتحسّ إنها مشت بدرب ماهو دربها. جلست جنبها لـيان بنت عمها وقالت بربكه : نوف ترا بتال مايبي يشوفك ، يقول لاحقين على بعض ! ناظرت فيها نوف بقهر، صدق ماهمّها يشوفها أو لا ، لكـن قهرها برفضه لشوفتها ، ابتسمت بتشفّي : لا عادي مو لازم ! وقفت وقالت بصوت مسموع : بنات عن اذنكم انا تعبانه بنام ، خذوا راحتكم ! مشت لغرفتها ودخلت وقفّلت الباب ، ضربت الجميع وفرحة الجميع بعرض الحائط ولا إهتمت . ذكرى : ما إحترمت وجودنا وفرحتنا لها، صدق ماتستحي ليان : ماعليك منها مقهوره لإن بتال ماشافها ولا يبي ريم : يالله خلونا نطلع علشان تحس على دمها جواهر : لا خلونا نرقص وننبسط ، كيفها هي ليلى : معليش يا بنات قدروا شعورها تراها متوتره وتعبانه ليان : ماهي متوتره ولا عرفت التوتر، الله يعين اخوي بس ! • • بسيّارة سند ؛ وصل بيت أهله وألتفت لورد جنبه وقال بتعجّب : وش فيك خايفه؟ ورد بربكه : ليش تجيبني وانا مابي سند : مافيه احد لاتخافين ، كلهم عند نوف شال حزامه وفتح الباب ونزل ، نزلت ورد وهي تحاول تكون طبيعيّه وقف عند الباب يفتحه ووقفت جنبه وهي ترجف : طيب أفرض احد شافني وش بتقول له؟ والله خايفه اسبب لك إحراج تجاهل كلامها وفتح الباب ودخل ، ودخلت وراه وتقدمت خطوه وشبكت يدها بيده وإبتسم سند وتقدم فيها ، فتح الباب الداخلي ودخل للصاله كانت هدوء ، صعد فيها الى ان وقف قبال غرفة امه قال بهدوء : بدخل أشوف امي وارجع لك خليك هنا ! ورد شدت على يده وقالت بخوف : لا تخليني وربي اخاف وبعدين امك دايم تشوفها حبكت على الحين يعني سند : ورد ! أمي تعبانه ، وتزعل اذا رجعت للبيت وماجيتها خليك هنا ماراح اتأخر .. سحب يده من يدها ودخل ، وقفت تنتظر والخوف مالي قلبها وتدعي ما يرجعون خواته بدري . سند جلس جنب أمه وباس راسها : ها يمه كيف حالك اليوم؟ أمه : بخير الحمدلله ، ماحضرت ملكة بتال ونوف سند : لا بس كلمّت بتال وباركت له أمه : ياحسرتي ، راحت ام نوف وهي توصيني على نوف ، ليتك نفذت وصيتها واخذتها وفكيتني من الذنب سند تضايق لإن أمه رجعت تفكر بأم نوف وقال بهدوء : يايمه البنت صارت زوجة بتال مانبي نتكلم بموضوعها أمه : بتال ونعم فيه رجالً كفو ، بس انت اكبر منها واولى بها سند : كلن ياخذ نصيبه، وانا نصيبي ماهو مع نوف أمه : وش مانعك لا توصل لنصيبك وتفرح قلب أمك ؟ سكـت ثواني ، وجاوب بصوت خافت : من فارق العمر لـ لفارق الوضع الإجتماعي. • حساب الكاتبة:rwaya_roz حسابي: gala_917 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|