شبكة روايتي الثقافية

السلام عليكم
اقدم لكم اول موضوعي بهدا المنتدى الجميل و هو عبارة
قصة خيالية من ابتكري مقتبسة من فيلم فير زارا

الدي ضحى بحياته و مستقبله من اجل زارا وهي ؟؟؟؟؟؟ التي لا نريد الافصاح عن اسمها لظروف كما وقع مع اهل زارا

سافر المراهق من مدينة سلا الى قنيطرة التي تقع على حدود سلا و معروف بين هاتين المدينتين عداوة مند الازل لكي يلتقي بمعشوقته زارا

التي انقدها من شبه موت بعد ان تعرض لها قطاع طرق اصلهم من رباط قرب محطة القطار و لكل يعرف ان قطاع طرق في المغرب لا يرحمون لا كبير و صغير

لكن مع ميديتو ان العكس قد حدث كونه حارس امن Securité في احد احد شركات المعروفة بمدينة سلا

فعندما تعرض لها قطاع طرق تدخل بكل شجاعة و بسالة و شهامة ليدخل في صراع مع قطاع الطرق و قد اصيب في كتفه بطعن احد الخناجر

و نادت زارا باعلى صوت طالبة نجدة و تدخل على الفور جماعة من الشباب و فر قطاع طرق .

و من هنا نظر ساحر ميديتو الى زارا نظرة فير الى زارا و بدا الحب

فنقل الى المستشفى لكي يضمد جراحه لكن زارا التي كانت يجب ان تكون في منزلها مع الساعة 6 مساءا نسيت الوقت ودهبت رفقة ميديتو الى المستشفى

رغم تاخر الوقت بقيت معه

و فور خروج البطل من المستشفى مع الساعة 1ليلا اخد زارا الى منزله لان وسائل النقل انعدمت بسبب تاخر الوقت

ولحسن الحظ وجدت احد المخادع الهاتفية مفتوح و تصلت باهلها ليطمئنوا و قالت لهم انها ستعود فور وجود وسيلة للنقل

فعندما دهب الى المنزل وجدت ابناء و بنات اعمامه و قضت معهم اسعد ايام حياتها ووجدت في ميديتو كل اوصاف فارس احلامها

و مع طلوع شمس يوم غد طلب ميديتو رقم الهاتف من زارا و اعطته له فاوصلها الى محطة القطار لكي تدهب الى اهلها

بعد مرور 3 ايام اتصل فير من قنيطرة و طلب منها المجيء الى احد الاماكن المعروفة و هناك ثم القبض عليه من طرف الشرطة

ووجدتو ان هوياته من مدينة سلا و طلبو منه سبب قدومه الى قنيطرة فرفض تكلم لان قنيطرة مدينة صغيرة و ساكنته معروفة فلم يشاء ان يلحق العار

بزارا و عائلتها و اخده الى المخفر ليتم استنطقه لكنه سكت و ظل في المخفر لمدة 48 ساعة
و من هناك قامت شرطة بالصاق بعض الجرائم ارتكب سابقا و لم يجد من فعلها لمديتو ليعيش
في سجن ما بقي من حياته