آخر 10 مشاركات
حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          2 - الإعصار - روايات دار الامين** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          308 - بداية حب - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          307-نداء القلب -جيسيكا جوردان -روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          305-علاقات خطرة - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )           »          303- العاشقة - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree387Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-20, 08:47 PM   #281

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاري نشر الفصل التاسع
الرجاء عدم المقاطعة حتي رؤية عبارة انتهي الفصل


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:02 PM   #282

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع

ياليتك أتيتِ قبل الزمان بزمان
فالعمر لم يبق به قدر ما كان
أوصيكِ حبيبتي بالسعادة في أي وقتِِ وأي أوان
كوني سعيدة واتركي لي في قلبك مكان
عندما أصبح ذكري في طي النسيان.
نادر
-----------------------------------------------


الساعة العاشرة صباحاً-شركة رضوان السلماني

"نورس نبيل الشهاوي…طالبة في عامها الأخير بالجامعة الأمريكية...وقد عادت من أمريكا منذُ عام فقط مع والدها"

قال رأفت وهو ينظر لرضوان الجالس خلف مكتبه والذي جعد وجهه وقال باستغراب بعد أن ألقي نظرة على الصورة المطبوعة على شاشة هاتف رأفت والتي ظهرت فيها نورس بجوار نادر.

"ابنة نبيل الشهاوي!….و ماذا تفعل مع نادر....وأين والدها ولماذا تركها معه...فعلي حد علمي أنه ترك فرع الشركة في أمريكا منذُ عام تقريباً وأنقطع تماماً عن عالم الأعمال..."

هز رأفت رأسه وقال"والأغرب من ذلك سيد رضوان أنها تُقيم معه بالفيلا ولكننا للأسف لم نتمكن من معرفة السبب فكما تعلم أنه من الصعب الولوج داخل أسوار فيلا نادر السلماني...فجميع العاملين لديه أوفياء له بشدة ومن الصعب أن يسربوا أي معلومة عن داخل الفيلا"


أصدر رضوان صوتاً متهكماً قبل أن يقول"دائماً معلوماتك غير مكتملة يا رأفت….أخبرني ماذا أفعل معك؟"

تنحنح رأفت بحرج وقال بتأكيد
" أمهلني أربعة وعشرون ساعة فقط وأعدك أني سأعرف سبب إقامتها بالفيلا وطبيعة العلاقة بينها وبين نادر"

ليقاطعه رضوان قائلاً
"أي علاقة رأفت!!! ...ألم تعرف نادر!!!هو ليس له في تلك الأمور وأنا أعتقد أنها تقيم بشكل مؤقت لسبب غير مهم أن نعرفه والآن دعنا نركز في أعمالنا القادمة"
هز رأفت رأسه وقال بعد أن نظر في ساعته

"سيد رضوان ...لم يبق الكثير على موعد الطائرة يجب أن نغادر الآن حتى لا تفوتنا و نضطر الانتظار للمساء و نتخلف عن حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر... "
نظر رضوان لحظة لرأفت ثم تناول سيجاراً وأشعله ثم قال بعد أن سحب نفس منه وزفره
"لن أحضر المؤتمر...يا رأفت…."

ظهرت علامات الدهشة على وجه رأفت وسأل
"لماذا سيد رضوان؟ ...انت تحرص كل عام على الحضور كما أن حضورك هذا العام مهم جداً وخاصة بعد الظروف التي مرت بها الشركة"

فتح رضوان درج مكتبه وأخرج منه تذكرة رفعها أمام نظر رأفت وقال
" سأسافر لمدة أسبوعين إلي ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية كما نصحني الطبيب...وطائرتي بعد ساعتين "
عقد رأفت حاجبيه وسأل "أي طبيب سيد رضوان ..أنت لم تخبرني بهذا الأمر من قبل"
"لا تسأل كثير يا رأفت ...وركز معي..سأترك الشركة في عهدتك حتى أعود من السفر ...أريد أن يسير العمل كما لو كنت موجود تماماً"
هز رأفت رأسه وقال بملامح جادة
"حسناً سيد رضوان ...تذهب وتعود بالسلامة...فقط لا تقلق على الشركة سيصير كل شئ كما تريد "
نهض رأفت وسأل"هل تريد مني شيئاً آخر سيد رضوان قبل أن أذهب؟"

وقبل أن يرد رضوان كانت السكرتيرة تدخل بعد أن طرقت الباب وقالت
"هناك شخص يدعي عزام يقول أن لديه موعد معك سيد رضوان"
هز رضوان رأسه مع قوله "نعم ...ادخليه"

ثم ألتفت لرأفت بعد أن غادرت السكرتيرة وقال
"غادر الآن رأفت ولاتنسي ما اتفقنا عليه"
بعد لحظات كان عزام يجلس في نفس المكان الذي كان يحتله رأفت منذُ قليل وسأل بملامح معقودة
"لماذا أرسلت في طلبي سيد رضوان...ماذا تريد؟"

وباختصار وبدون أي مقدمات كان رضوان يسحب حقيبة صغيرة من جواره مليئة بالنقود يرفعها ويفتحها أمام عينيه مع قوله "أريد حياة نادر السلماني"
***************************
الرابعة عصراً-فندق مراد سليمان(اليوم الأول للمؤتمر)

"هل يجب أن انتظر سنوياً مؤتمر المستثمرين حتى أري كلاً منكما …. "

قال مراد وهو يوزع نظره بلوم بين نادر وشريف الذين يجلسان معه منذُ أن نزلت قدمهم الفندق …

فمراد قد جمعته صداقة مع نادر وشريف منذُ أن تولت مجموعة السلماني التجارية استيراد كل أثاث الفندق الذي غيره قبل خمسة أعوام بعد وفاة والده وتوليه الإدارة ….

وضع نادر فنجان القهوة الذي انتهى على الطاولة وقال
"أنت تعلم أن أعباء المجموعة لا تنتهي مراد وأنت أكثر من يعلم خاصة وانت تدير فندق بهذا الحجم الكبير والذي منعك من المجئ لزيارتنا بالرغم من وعدك لي أكثر من مرة…."

هز مراد رأسه وقد فهم أن نادر يرد له اللوم بذكاء لذلك قال

"نعم ...معك حق نادر..لقد قيد الفندق حريتي بعد أن كنت سنوياً الف العام...فلم أعد أقدر حتى أن ألتفت وانظر خلفي"

ليتهكم شريف و يقول بملامح ممتعضة
"حقيقي مراد لم تعد تقدر على الإلتفات خلفك ولكنك تقدر على العبث والوقاحة...علي من تكذب...أخبارك علي كل المواقع التي تهتم بالسياحة"

انطلق مراد يضحك بشدة حتي أنه بدأ يسعل بينما نادر نظر بعتاب نحو شريف الذي رفع حاجبيه وقال
"أعتقد أن الجميع يعرف عبث مراد سليمان"

تنحنح مراد يجلي صوته بعد نوبة الضحك التي تسبب فيها شريف وقال

"لم أكن أعلم أنك تحبني شريف لهذه الدرجة حتى تتابع اخباري على صفحات الأخبار"
امتعض شريف أكثر وقال
"تعرف مراد ... نهايتك ستكون على ايدي امرأة وستعيد تربيتك من جديد..صدقني "

لتبرق عين مراد وهو يتذكر نادين فيقول وهو شارد
"وهل هناك أفضل من التربية بين ذراعي إمرأة جامحة تقوم بنفسك بترويضها كفرسة أصيلة و..."

ليقاطعه شريف قائلاً
"يارب أن ترفسك ونخلص منك يا مراد ….تعقل يارجل لقد كبرت وعدي عمرك الثلاثون"

قهقه مراد وهو يرميه بنظرة اغاظته قبل أن ينظر نحو نادر ويسأله

"ألم تفكر في الزواج ثانية نادر...صدقنى فالحياة بدون امرأة ….كالحياة بدون أكسجين...فهل يمكن أن تعيش بدون اكسجين؟"

وقبل أن يرد نادر كان شريف يغمغم بكلمات لم تصل لسمعهم
"خذوا الحكم من مراد سليمان"

ابتسم نادر وحرك رأسه بيأس من مشاكستهما الدائمة ثم تنحنح وقال
"كنت سأخبرك ….لقد تزوجت منذُ شهرين..و.."

ليقاطعه مراد وهو ينظر له بعيون متسعة وغضب ارتسم على ملامح وجهه وقال

"تزوجت دون أن تدعوني ….هل هذه الصداقة نادر!! "

"إهدأ مراد إنه عقد قران فقط والزفاف بعد يومين حالما أعود من المؤتمر،وبالتأكيد كنت سأخبرك"
قال نادر ليهدأ مراد مع قوله بسعادة
"إذن شهر عسلك سيكون هدية مني لك هنا في الفندق"

هز نادر رأسه وقاله "إن شاء الله ..عندما نقرر فعل شهر عسل بالتأكيد لن نجد أفضل من فندقك وقريتك السياحية..مراد"
"مبارك مقدماً"قال مراد قبل أن ينظر لشريف ويشاكسه قائلاً

"وانت يا نبع الحنان متي سنفرح بك"
كز شريف على أسنانه وقال من بينها "ليس قبلك يا نبع الوقاحة"
فحرك نادر رأسه بيأس قبل أن يقف مع قوله "هيا شريف لابد وأن نرتاح قليلاً قبل حضور الجلسة الإفتتاحية في الثامنة مساءاً"
هز شريف رأسه ونهض ولكن قبل أن يخطون خطوة واحدة كانت طرقات هادئة تدق الباب وتلك اللمعة التي ظهرت في عيون مراد ولم يلاحظها إلا شريف الذي اتسعت عينيه بعدما فتح مراد الباب وطلت من خلفه تلك التي ردت له روحه.
****************
قبل قليل

ما تسمعه الآن ليس صوت خطواتها وإنما دقات قلبها التي ترن في أذنيها ...جسدها يرتجف بمشاعر مختلطة ما بين خوف أن يراها رضوان، وسعادة يخفق لها قلبها ورغبة حقيقية في رؤية شريف والذي بالتأكيد سيحضر مع نادر السلماني….فهو لا يتركه ابداً...
لقد هاتفها منذُ قليل أحد العاملين بالفندق يُبلغها بسرعة الحضور للفندق -حيث أن الملف الخاص بحجز غرف رجال الأعمال والذي كان مسؤوليتها ... لم يتمكنوا من الوصول له علي جهاز الحاسب الخاص بها، وهم بحاجة إليه فوراً والسيد مراد قد وصل غضبه لعنان السماء لما يمر به الفندق الآن من ضغط في العمل ناتج عن استقبال كبار رجال الأعمال واقتراب الوقت من بدء أولي جلسات المؤتمر...
لقد فكرت بالاتصال ب مني حتى تبلغها بذهابها للفندق ولكنها تراجعت فهي تعلم بانشغالها الآن بل ومن الممكن أن لا تسمع لصوت الهاتف من الأساس.

وبخطوات سريعة دخلت نادين المصعد الخاص بعمال الغرف وضغطت على اللوحة الإلكترونية برقم الطابق الخاص بالإدارة وبعد قليل كانت تقف أمام مكتب السيد مراد الذي ينتظر الملف المطلوب كما طلب هو...أخذت نفس عميق تُطمئن نفسها أن هذه أخر مرة ستدخل هذا المكتب وتقابل السيد مراد ...فلولا شعورها بالمسؤولية لكانت رفضت الذهاب للفندق ثانية بعد موقفه الأخير معها….
رفعت يدها ودقت علي الباب قبل أن يفتحه مراد بنظراته العابثة ومن خلفه كانت تنظر لها عيون دافئة اتسعت حدقتيها كما هي تماماً …
تحرك شريف يسحب مراد من كتفه ثم وقف أمامها وردد بذهول "نادين….أنت هنا"

عقد مراد حاجبيه وهو يوزع نظراته بين شريف الذي انبسطت ملامح وجهه ونادين التي احمر وجهها وقد ارتسم عليه علامات السعادة المختلطة بشئ أخر لم يفهمه وسأل باستغراب
"هل تعرفون بعض؟؟؟..."
التفت شريف ينظر بعيون حمراء في عين مراد وقد فهم الآن أن تلك التي كان يقول عليها فرسة لم تكن سوي نادين وبدون تفكر كان شريف يقبض علي يد نادين مع قوله "نادين المالكي خطيبتي وقريباً جداً ستكون زوجتي" وفي ثواني كان يغادر ساحبها معه تارك خلفه نادر الذي ابتسم بسعادة لصديقه الذي هلك بحثاً عنها طوال الشهر السابق، ومراد الذي مازال واقفاً مكانه لا يستوعب ما حدث للتو...ليلتفت علي صوت نادر الذي نهض يقول قبل أن يغادر بدون أي تفسير أنتظره هو
"ألقاك مساءاً مراد...سأذهب الآن حتي ارتاح قليلاً قبل بدء المؤتمر"
جلس مراد ينظر للباب الذي خرج منه نادر للتو ومط شفتيه بكوميدية ساخرة وقال"ليس لك نصيب في ترويض تلك الفرسة(قهقه وتابع)من يعلم فربما أخرى على الطريق"
***********
بخطوات سريعة أقرب للجري كانت تتحرك نادين حتى تلحق خطوات شريف. ...لقد حاولت تخليص يدها منه أكثر من مرة ولكن يده كانت كـ كماشة تقبض عليها باستماتة واخيراً وقف ...ينظر في عينيها بغضب شديد قبل أن يتلفت حوله ثم هتف فيها وهي تحاول سحب يدها "اهدئي ...وإلا والله ضربتك"
اتسعت عين نادين بذهول فهذا غير شريف الذي عرفته من شهرين ...وقبل أن تفتح فمها كان شريف يسألها "أين المصعد الخاص بعمال خدمات الغرف"
ابتلعت نادين ريقها واشارت بيدها فسحبها شريف وتحرك نحو الإتجاه الذي أشارت نحوه …
دخل شريف المصعد وهو مازال يقبض على يدها التي احمرت بشدة وعندما حاولت الكلام أشار لها بسبابته يحذرها من التفوه بأي شيء الآن…

بعد قليل كان شريف يفلت يدها بقوة أجفلتها مع سقوطها جالسة على حافة الفراش..
نظرت نادين حولها للغرفة التي دفعها شريف فيها والأكيد أنها غرفته وهتفت بغضب "كيف تجرؤ علي ما فعلته ...ومن أعطاك الحق...وما هذا الهراء الذي تفوهت به أمام السيد مراد...لقد جننت حقاً.."

تقبض شريف وحاول السيطرة على غضبه وخاصة كلما تذكر كلام مراد ونظرة عينيه عندما طلت نادين من خلف باب غرفة المكتب وقال من بين أسنانه "جننت….جننت..لم تري بعد شئ من جنوني نادين...أخبريني ماذا تفعلين هنا في قرية مراد سليمان؟"
"أنا أعمل هنا بالقرية….هل هناك ما يمنعني أن أعمل سيد شريف!!"

ضغط شريف على ضروسه حتى كاد يطحنها وقال
"ومن بين كل القرى المنتشرة هنا لم تجدي إلا قرية مراد ...مراد يانادين!!"

ابتلعت نادين حلقها وقالت "صديقة لي تعمل هنا وهي من توسطت لي من أجل أن يقبلني السيد مراد للعمل بالفندق.."

حرك شريف رأسه وسأل بغضب ممزوج بالعتاب الجلي
"ألم تفكري ولو لحظة ..لحظة نادين أن هناك من يهتم لأمرك ...ويبحث عنك كالمجنون خوفاً أن يكون رجال رضوان قد وصلوا لكِ(صمت يتأمل وجهها من علو وتابع)....شهر نادين وأنا لا أنام ...أبحث عنك بجنون دون أن أفقد الأمل ...وأنت تعملين هنا بمنتهي الهدوء….لماذا لم تهاتفيني نادين …لقد اعتقدت بعد ذلك اليوم أني أصبحت قريب منك...فلماذا لم تخبريني بمكانك أو حتي قبل أن تغادري "
ترقرقت عين نادين بالدموع وقالت بصوت مختنق
"أنت لا تعرف شئ شريف ...الأمر أكبر منك بكثير...أرجوك اتركني...أنا سأغادر قريباً جداً ….فلاداعي لهذا الحديث الدائر بيننا"
اتسعت عين شريف وجلس بجوارها وسأل مستنكراً
"ماذا قولتي نادين ...أعيدي ثانية.."

بللت نادين شفتيها وهمست مؤكدة لينتفض شريف واقفاً مع قوله
"على جثتي نادين...لن يحدث...ضعي هذا بعقلك ...لن تغادي لأي مكان سوي…."وصمت ينظر لها قبل أن يجلس ثانية ويقبض علي يدها بحنان استجاب له جسدها وقال
"لن أسمح لكِ أنا تغادري لأي مكان...سوى قلبي...قلبي أنا نادين ..فهو مكانك الطبيعي الذي ستغفين فيه مطمئنة وآمنة"

للحظات كان كلاً منهما ينظر في عين الآخر بنفس النظرة الدافئة ولكن بأفكار مختلفة عاصفة….

أنتفض شريف واقفاً وقد عاد عقله بعد غفوة قضاها في بحر عينيها الساحرة وقال "اسمعيني نادين لا وقت لدينا للأحاديث والتي سيكون منها الكثير بيننا ولكن بعد أن نغادر فوراً من الفندق بل من المدينة كلها سنعود للقاهرة الآن….هيا"

نهضت نادين تنظر في عينيه وقالت بتلعثم "رضوان..."
قاطعها شريف سريعاً وهو يقول"أنتِ الآن في حمايتي نادين ...حماية شريف شمس الدين …..لن يستطيع رضوان أن يلمس شعرة منك..هيا و لا مزيد من الثرثرة.."
مسحت نادين علي شعرها وقالت "أريد أن أخبر مني أني سأغادر معك ...وايضاً أجمع أغراضي من الشقة التي كنت أسكنها"

لم يهتم شريف حتي بسؤالها عن مني وفي لحظات كان يغادر الفندق ومنه إلى شقتها التي جمعت منها أغراضها ثم الى المطار وفكرة واحدة فقط تدور بعقله يقسم أن ينفذها فور وصوله
يتبع.............

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:05 PM   #283

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

اليوم التالي ...أمريكا...

"حاول جوزيف أن تلهي سوميا اليوم في أي شئ حتي وإن ادعيت أنك مريض وتحتاج لمن يعتني بك بمنزلك، ولكن إياك أن تتمادى في الأمر- فلا تنسي أن سوميا
my girl friend- فقط حاول أن تلهيها حتى لاتأتي الملهي اليوم كي أتمكن من تنفيذ ما خططنا له بالأمس…"

قال سامر لصديقه علي الطرف الأخر من الاتصال الذي فتحه معه منذُ قليل

فيأتيه رد صديقه جوزيف

"لا تقلق سأفعل...ولكن إلي الآن أنا غير مُقتنع بفكرة أن تذهب بها أولاً للملهي... لماذا لا تأخذها إلي الشقة مباشرة وتبدأ في التنفيذ؟"

"لانها لن توافق أن تصعد معي للشقة وستشك في الأمر …فلا تنسي نصفها العربي…." رد سامر بتأكيد..

ليهز جوزيف رأسه على الطرف الأخر بفهم قبل أن يسأل

"هل ستنالها حتي الأخر….أم ستكتفي بالصور..."

قاطعه سامر قائلا بتحذير .

"ليس من شأنك جوزيف فقط نفذ جانبك من الخطة واشغل سوميا بعيداً وكما أخبرتك لا تتمادى..."

ليعض جوزيف شفتيه برغبة علي الطرف الأخر وهو يتخيل لو نالها هو بدلاً من سامر وقال بخبث
"أنا فقط أشفق عليك سامر فأنا أعرف جيداً أنك تشمئز منها و.. "
قاطعه سامر ثانية وقال وهو يعرف نوايا صديقه جيداً

"لا ..لا تشفق علي ...فقط أشفق على نفسك عندما يُصاب عقلك بالخلل وانت تغرق معي في كنز ركين الألفي"

ضحك جوزيف وهو يتخيل الصورة التي رسمها له سامر وقال قبل أن يغلق الاتصال"حسناً سأشفق على نفسي من الآن...إلى اللقاء"

رمي سامر الهاتف بجواره ونظر من نافذة سيارته التي تركن أمام البوابة الخلفية لفيلا ركين الألفي والبعيدة عن أعين الحرس- ينتظر شذي التي أقنعها بطريقته الخاصة أنه يرغب في الخروج معها كحبيبين متباهياً بأن تلك الجميلة حبيبته هو ...ابتسم وهو ينظر من نافذة سيارته السوداء المعتمة كسواد أفكاره تماًماً ينتظر ...

وبداخل الفيلا منذُ قليل كانت شذى تقف أمام خزانة ملابسها المفتوحة لا تعرف ماذا ترتدي وخاصة أن هذه أول مرة تخرج مع حبيبها سامر، وتريد بشدة أن تبدو في نظره جميلة بل جميلة جداً-
ابتسمت وهي تمد يدها علي فستان ناعم بلون الزمرد تسحبه وتضعه على جسدها من الخارج وتخفض رأسها تتأمله من علو... تتذكر أن ركين قد أهداه لها في عيد مولدها ولكنها لم تلبسه أبداً ...فكيف تلبسه وهذا الجهاز اللعين يشوه ساقها بهذا الشكل…

عبست عند هذه الفكرة ورمت الفستان بغضب علي السرير خلفها ثم نظرت ثانية بعيون مشتتة على ملابسها والتي لا يناسب أي منها مثل هذا الموعد...وأخيراً بعد أن أخرجت تقريباً كل ملابسها ورمتها على أرضية الغرفة...التقطت بنطلون لونه أسود بساق واسعة حتى يسمح بمرور جهاز ساقها فيه وبلوزة حمراء بصدر منخفض وأكتاف عارية، واستدارت تتجه نحو حمام غرفتها ..
وبعد لحظات كانت تقف أمام مرآة طاولة الزينة تنظر لنفسها بابتسامة شملت كل وجهها الأبيض، وهي تتخيل ما سيقوله سامر لها عندما يراها بعد قليل…فكلمات غزله التي يمطرها بها تنعش كل خلاياها العطشة لهذا الشعور بالاكتمال.
ثم استدارت والتقطت حقيبتها وغادرت غرفتها …

ومن نافذة سيارته لمحها وهي تخرج من البوابة الخلفية للفيلا تتحرك بخطواتها العرجة حتى صارت أمام باب السيارة وفتحته ودخلت تلقي التحية والتي ردها قبل أن يشغل محرك السيارة وينطلق سريعاً….

وبخيبة أمل نطقت شذي بعد صمت ساد بالسيارة وسألت
"إلي أين سنذهب سامر...أريد أن أعود باكراً فلو عرف ركين أني خرجت بدون علمه وايضاً معـ...- لن يسامحني أبداً وسيغضب بشدة"

ألتفت لها سامر بعد أن رسم ابتسامة مصطنعة على وجهه ورد
"لن نتأخر حبيبتي ..كما أن قريباً جداً. ..ستخرجين معي أمام الجميع دون أي خجل أو خوف وبموافقة أخيكِ أيضاً "

هزت شذى رأسها باستفسار فقال سامر
"قريباً جداً سأتقدم لخطبتك من ركين..(نظر للطريق ثم عاد ينظر لها وتابع بعد أن تنهد بحزن)ولكني خائف شذي أن يرفضني"

ابتلعت شذى ريقها وسألت بقلق"لماذا تقول ذلك سامر...لماذا سيرفضك ركين؟"
تنهد سامر بحزن مزعوم وقال

"قد يراني لا أرقي لمستواه فأنا لا أملك شركات أو قصور كما هو ...ما أملكه فقط هي تلك الشقة الصغيرة التي تركها لي والدي بعد أن مات ... "

عقدت شذى حاجبيها تفكر في كلامه قبل أن تقول

"لا سامر ركين لا يفكر بهذه الطريقة ...كما أنه عندما يعرف أني أحبك كما تحبني سيوافق فوراً ...هو يحبني ولم يرفض لي أي أمر من قبل ...فاطمئن هو لن يرفضك..."

(غبية ..لا تعرف ماذا يمكن أن يفعل أخوها لو عرف ما بينهم)
فكر سامر قبل أن يبتسم أبتسامة أظهرت صفي أسنانه وقال
"أحبك شذى...أحبك شذى الجميلة..."
خفضت شذي وجهها وهمست بخجل "وأنا ايضاً أحبك سامر"

بعد وقت توقف سامر ونزل من سيارته ولف حولها يفتح الباب لشذى التي نزلت بعد أن ساعدها ..

"هذا ملهي ليلي سامر!!"
قالت شذى باستغراب وهي ترى المكان الذي يقفون أمامه فرد سامر
"نعم حبيبتي ...هل لديك مشكلة في دخول مثل هذه الأماكن ..ألم تذهبي لمثلها من قبل"
ابتلعت شذى ريقها وقالت"ركين لايحب هذه الأماكن ويقول أن ديننا وعاداتنا يمنعونا من ارتيادها..."

لعن سامر بداخله قبل أن يقول بغضب يعرف مروده لديها
"أخيكِ متشدد جداً شذى بغير داع... فأنا ايضا مسلم ومن أصل عربي ولكني لا أري أي مشكلة من الدخول لهذا المكان ...ثم لا تخافي أنا معك وهيا ندخل أم سنظل واقفين هنا ...أو أعود بكِ للفيلا"

بللت شذي شفتيها وقد شعرت بغضبه- لذلك قالت
"أعتذر سامر...أنا أثق فيك...وسأدخل معك"
ابتسم سامر بظفر ومد يده يقبض علي يدها وتحرك معها نحو الملهي...

بعد لحظات كانت شذى تتلفت حولها تتأمل المكان الذي خنقها بشدة ولكنها لن تغضب سامر مجدداً وتطلب منه المغارة..

"ماذا تشربين حبيبتي الجميلة؟" سأل سامر وهو يمسك يدها بين كفيه ..
فابتسمت شذى بخجل وقالت "أي مشروب بارد"

هز سامر رأسه وقال وهو ينهض انتظريني هنا سأحضر المشروب سريعاً لتومئ شذى برأسها مع ابتسامة جميلة...

وفي ركن بعيد كان سامر يخرج حبة صغيرة من جيبه ويضعها في مشروب شذى حتي يتمكن من تنفيذ باقي خطته و التي ستجعل ركين الألفي يقبل قدمه حتى يتزوج شقيقته…

بعد قليل كانت شذى قد تناولت مشروبها بالكامل وبدأت تشعر بتشوش في الرؤية وحرارة تجتاح جسدها بشكل غريب فسألت سامر الذي سحبها معه نحو حلبة الرقص ...وفي لحظات كان مفعول الحبة يعمل وبدأت شذى بالتجاوب معه بحركات بعيدة عنها تماماً...ليبتسم سامر ويستعد لتنفيذ الجزء الأخير من خطته.

وفي ركن بعيد كانت هناك من تلتقط العديد من الصور لهم بأوضاع مختلفة وخطرة- بينما تسأل رفيقها
"أليست هذه شذى اخت ركين الألفي " ليهز رفيقها رأسه بالإيجاب
فقالت بعد أن ابتسمت ابتسامة نصر"سأرسل الصور له الأن حتى يأتي ...وبعدها ستكون الفضيحة المدوية وعنوان واحد يتصدر كل الصحف غداً -ركين الألفي يحضر أخته من ملهى ليلي بعد أن تهجم على الشاب الذي كان يواعدها "

************************
يقود سيارته في طريقه عائداً للفيلا ...ويفكر في الخبر الذي يحمله لشذى و الذي سيجعلها تطير من الفرح …
هز ركين رأسه وهو يتذكر تلك المفاجأة التي رماها نادر في وجهه بالأمس عبر ذلك الاتصال المرئي الذي فتحه معه...فقد أخبره أنه تزوج وحفل زفافه بعد ثلاثة أيام….ضحك ركين وهو يتذكر فرحة نادر وهو يدعوه للحضور محذراً من قبول أي اعتذار ….

سحب ركين التذاكر من جيب سترته والتي أعطاها له مساعده قبل قليل قبل أن يغادر الشركة…ونظر لها لحظة قبل أن يخرج هاتفه حتى يهاتف نادر و يبلغه بموعد وصوله لمصر.
ولكن قبل أن يضغط شاشة الهاتف برقم نادر ومضت الشاشة تعلن عن رسالة واردة...ما أن فتحها حتى توقف فجأة واتسعت حدقتيه وهو يرى العديد من الصور لأخته الصغيرة ...شذي بين ذراعي حيوان يلامسها بقذارة...وهي تسمح له...بل وتبادله ما يفعل...مرر ركين العديد من الصور أمام عينيه قبل أن تقع علي ذلك العنوان الذي توجد فيه شقيقته
و كبركان خامد ثار بعد ألف عام … شغل ركين محرك سيارته انطلق إلي العنوان الذي اُرسل إليه ... ناراً هوجاء مشتعلة تضرم في جسده كله ..الدم والنار…يلوحان أمامه ...عقله رافض تماماً بل كاد أن يجن مما شاهده ، شذى الصغيرة ..الطفلة البريئة… لم يعاملها يوماً كأخت- بل دائماً كانت ابنته وصغيرته المدللة التي لم يرفض لها طلب أبداً ولم يبخل عليها بحنانه ...لقد كان لها الأب و الأم وخاصة أنها حُرمت منهما باكراً فكان هو الحضن الدافئ الذي ضمها وحماها، لقد وثق فيها وأعطاها الحرية الكاملة في كل شئ ولم يكن في أسوأ أحلامه يتخيل أنه سيأتي اليوم الذي يراها فيه ….. .أغمض عينيه بشدة يضرب مقود السيارة بعنف يبتلع غصة تكاد تزهق روحه..و اخيراً توقف أمام العنوان والذي لم يكن سوي ملهى ليلى.

نزل ركين من سيارته بسرعة وتحرك نحو الملهي يقتحمه و يتلفت حوله حتي وقعت عينيه عليها هناك بين ذراعي ذلك الحيوان الذي حتماً يلعب بها ...وفي ثواني كان يتحرك نحوها يسحبها من ذراعها ويرميها بعيداً فتسقط علي الأرض الصلبة صارخة …
أما سامر فقد سحبه ركين بكلا يديه من قميصه يعدله أمامه ثم بدأ في توجيه اللكمات المتتالية والسريعة لوجهه والتي لم يستطيع سامر صدها نظراً لفارق القوي الجسمانية بينهما والتي اعجزته تماماً قبل أن تنتقل لكمات ركين إلى معدته فيسقط سامر أرضاً غير قادر على الحركة والمجابهة فأكمل ركين ضربه بقدمه في جميع أنحاء جسده... ليغيب سامر عن الوعي بوجهه الدامي…قبل أن يبصق ركين فوقه.

نظر ركين في الوجوه المستمتعة حوله قبل أن يستدير لتلك التي مازالت في الأرض تنظر له بعيون مرتعبة ...فاقترب منها وا كتفي بنظرة لها قبل أن يسحبها من يدها حتى وقفت علي ساقيها بصعوبة..
وفي ثوان كان يجرها خلفه متعثرة في خطواتها خائفة مما سيفعله معها…
وهناك في مكانها كانت تلتقط المزيد من الصور التي ستكون غداً في كل الصحف.
************
بعد ساعتين
وقف ركين بـ طوله المديد ينظر لها من علو وهي تجلس على فراشها منكمشة على نفسها بعد أن حصلت على حمام بارد حتى تفق من تأثير ما تناولته...دموعها لم تتوقف طوال الطريق كما لسانها الذي لم يتوقف عن ترديد جميع عبارات الأسف ولكنه لم ولن يقبل أي منها…

سحب ركين مقعد وجلس عليه بجوار فراشها ثم قال بصوتِِ حاد
"أنا الآن سأستخدم النصف الأمريكي واسمعك شذى لأني لو استمعت لكِ بالنصف العربي (ضرب بشدة على الفراش جوارها فانتفضت)فلا أعلم حقيقة شكل العقاب والذي لم ولن يخطر على تفكيرك "
ابتلعت شذى حلقها الجاف وهمست بصوت مبحوح
"سامر يدرس معي بالجامعة و و و…..."
"ماذا…………..."هتف ركين بحدة أجفلتها قبل أن تتابع بعد أن ابتعدت قليلاً بما سمح لها وضعها
"هو يحب….يحبنـ...يحبني ركين"
سحب ركين نفس وقال "وماذا عنك شذي"
وضعت شذى يدها أمام وجهها وهمست بصوت خفيض
"أنا...أنا أحبه …"
"متي حدث ذلك؟"قال ركين بهدوء يناقض داخله العاصف فردت شذي
"منذُ فترة قصيرة…."
نظر ركين في عينيها مباشرة وسألها
"كم مرة تواعدتوا سوياً، وأين ،وماذا حدث بينكم؟"
تجمدت شذى مكانها وقالت بشفاه مرتجفة
"هذه كانت أول مرة ،ولم يحدث بيننا أي شئ...صدقني ركين فأنا احفظ كلامك جيداً عن ديننا وعاداتنا..."

وقف ركين يتحرك في الغرفة بطريقة أثارت الرعب في نفسها قبل أن يسألها
"لماذا لم تُعرفيني من قبل عما يحدث معك بالرغم من سؤالك سابقاً"
خفضت شذي وجهها وقالت"لقد طلب مني سامر ألا اخبرك قبل أن يأتي لك هو ويطلبني للزواج منك..."

اصدر ركين صوتاً متهكماً من حلقه وسأل"ومتى كان سيأتي؟"
بللت شذي شفتيها وفتحت فمها تنوي الكلام ولكن سرعان ما أغلقته فهو لم يخبرها .
جلس ركين بجوارها علي الفراش وسألها

"لماذا شذى خنتي ثقتي فيكي...لماذا هدمتي كل ما بنيته أنا في لحظة…..لماذا"

رفعت شذى يدها ومدتها نحوه و لكنه صدها قبل أن تصل له وهز رأسه بأسف وقال"للأسف شذى ما حدث اليوم تبعاته لن تنتهي كما حسابه...ولا تتوقعي مني أن أعود ركين السابق فانت لم تعودي شذي صغيرتي البريئة"

فتسيل الدموع علي خديها وهي تنظر له يبتعد نحو باب الغرفة الذي فتحه واستدار ينظر لها يرميها بعبارة لو كانت في وقت آخر لكانوا الآن يحتفلون بهذا الخبر على طريقة ركين
"سأرسل لكِ مونيكا حتي تساعدك في تجهيز حقيبة سفرك لأننا سنسافر مصر في طائرة الغد حتى نحضر حفل زفاف نادر"
يتبع.............

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:09 PM   #284

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

فيلا نادر السلماني-اليوم الثالث للمؤتمر
تقف أمام مرآة طاولة الزينة ... تضع فستان زفافها الذي أهداه نادر لها علي جسدها من الخارج تتمايل به وتدور وتدور علي أنغام الموسيقي العالية حتي وصلت للفراش ووضعته عليه -ثم مدت يدها في الصندوق واخرجت علبة مستطيلة ما أن فتحتها حتى اتسعت عينيها انبهاراً….فستان بلون الدهب بتصميم رائع بل شديد الروعة واعتدلت تضعه علي جسدها وكررت ما فعلته مع فستان زفافها ثم عادت للصندوق
وهذه المرة اخرجت حذاء بنفس لون الفستان وحقيبة أيضاً... لا تعرف كيف حصل نادر على هذه الأشياء في هذا الوقت القصير.
جلست على حافة الفراش ومدت يدها في الصندوق تخرج من قاعدته علبة مربعة ثم فتحتها لتجد فيها غلالة نوم لونها قرمزي...اغلقت العلبة سريعاً تشعر بوجهها يشتعل من الخجل ….
أعادت كل الأشياء في الصندوق ثانية ونهضت حتي تحصل علي حمام دافئ قبل أن تنام حتي تستيقظ باكراً وتستعد لاستقبال نادر ولكنها قبل أن تخطو خطوة واحدة كان رنين هاتفها يعلن عن اتصال من صاحب تلك النغمة التي خصصتها له...فجلست ثانية وتناولت هاتفها ترفعه علي أذنها بعد أن فتحت الاتصال…
"مساء الخير نادر"
"مساء الخير نورس"
قال كلاً منهما في نفس الوقت ليضحكا سوياً بخفوت قبل أن يسأل نادر
"كيف حالك نورس...هل تعتني بنفسك كما طلبت منك أم تهمليها فأنا أعرفك"

ابتسمت نورس وقالت "لا تقلق أنا أعتني بنفس جيداً ..كيف حالك أنت؟"

تحرك نادر نحو شرفة غرفته والتي تطل علي البحر مباشرة وقال
"جيد ..ولكن هناك مشكلة كبيرة"
انفزعت نورس وسألت بقلق "أي مشكلة نادر؟أخبرني و لا تقلقني عليك.."

ضحك نادر بتسلية وقال "المشكلة إني ….اشتاق لعروسي….اشتاق لها بشدة"
زفرت نورس بارتياح ثم قالت "لا تفعلها ثانية نادر...انت لا تعلم ما شعرت به وأنت تخبرني أنك في مشكلة"

"اعتذر نورس ...لن أعيدها....ها ألم تشتاقي لي يا عروسي"

عضت نورس شفتيها وقالت بخجل "لقد اشتقت لك كثيراً...كثيراً"

فابتسم نادر وسألها"هل انتهت كل تجهيزات الزفاف...أم هناك شيئاً ناقص"

"نعم لقد انتهوا العمال اليوم من كل التجهيزات وقاموا بتزين حديقة الفيلا وأصبح شكلها رائع نادر ...ستحبها بشدة ما أن تراها…"

"أنا أحبك أنتِ نورس أنتِ وفقط" قاطعها نادر لتبتسم وتقول
"وأنا ايضاً أحبك ...لا تتأخر نادر"

"ستُغمضين عينيك و تضعين رأسك على وسادتك و سأيقظك أنا بقبلة على خدك غداً صباحاً"
قال نادر وهو ينظر للبحر أمامه وشعور لذيذ يسري بجسده وهو يتخيل ما يقوله.
فعضت نورس شفتها وهي تتخيل ايضاً ما يقوله قبل أن تسمعه يقول بعد أن تنهد
"أخوتي الآن في الطائرة ...التي ستصل غداً بعد الظهر"

فابتسمت نورس وقالت "أنا أشتاق بشدة للتعرف على شذى...ومتأكدة أننا سنصبح أصدقاء"

أخذ نادر نفس عميق وقال مؤكداً "نعم ستصبحون أصدقاء...أنا متأكد من ذلك"

"هل ستنام الآن"سألت نورس ليرد نادر بالإيجاب فتقول
"إذن اذهب الآن ...ولا تتأخر غداً فأنا أنتظرك أن تيقظني"
ابتسم نادر وقال قبل أن يغلق الاتصال"أحبك نورس…..لن أتأخر"

نهضت نورس حتي تحصل علي حمام دافئ كما كانت ترغب قبل إتصال نادر وتحركت نحو الحمام بعد أن وقفت أمام المرآة ورمت قبلة مرحة لصورتها المنعكسة فيها وقالت"اعشقك نادر"
*********************
بعد مرور أسبوعين
سحابة...سحابة كبيرة سوداء تُخيم عليها ...والظلام يلفها...وبئرَُ عميق يسحبها ...كابوس ...تريد أن تستيقظ منه....كابوس طويل...كابوس مُرعب... أما لهذا الكابوس أن ينتهي...
هل تضعين تلك العدسات التي تغير لون العيون ...شعرك ناعم كالحرير...اأحبك نورس ...أحبك نورس...سأعد لك زفاف يتحاكى عنه الجميع ليس لأسابيع أو شهور بل لسنوات قادمة ...أريدك عروسي بالأبيض.... سترتدين الأبيض من أجلي ...فستان.... أبيض.…شبكتك نورس....أنا قادم يا عروسي….حبيبتي لن أتأخر….كوني بانتظاري….لن اتأخر عليك…..انا قادم….حبيبتي…....انت عروسي الجميلة… ستُغمضين عينيك و تضعين رأسك على وسادتك و سأيقظك أنا بقبلة على خدك…أحبك نورس….نورس….حبيبتي….حادث� �.حادث….البقاء لله….. أنا عروس…..نادر قادم ….البقاء لله...لا..لا...لا….جسدها ينتفض بشدة دون أن تفتح عينيها ودموعها تنزل من بين جفنيها المُطبقين.

وبسرعة كان الطبيب يحضر بعد أن استدعته الممرضة المصاحبة لها و حقنها بذلك المُهدئ الذي لم يمر يوماً دون أن يحقنها به منذُ جاءت إليهم من أسبوعين تعاني إنهيار عصبي حاد بسبب وفاة زوجها ثم دخولها في غيبوبة …
ومنذُ ذلك الحين وهي في غيبوبة رافض عقلها أن يعود منها…

رفع الطبيب الجهاز اللوحي المثبت في مقدمة فراشها الطبي وسجل به شئ ثم وضعه مكانه وغادر….

بعيون صقرية وجسد مشدود كان يمشي في ممر المشفى …
صورة واحدة ستظل محفورة في خياله(جسد أخيه المُغطى بالدماء ….)، وعبارة لن يزول صداها من أذنه….(لقد مات نادر...)


وأمام غرفة نورس كان يقف بقلبِِ مخلوع يسأل الطبيب الذي خرج للتو ..
عن ابنة أخته وقبل أن يرد الطبيب كان ركين يقترب ويسأل نفس السؤال بعد أن ألقي التحية عليهما بلغته الإنجليزية..
للحظة كان الطبيب يبدل نظراته نحوهما فكلاهما منذُ أسبوعين لا يغادران المشفي تقريباً..وقال
"جميع المؤشرات الحيوية للمريضة جيدة ..كما أعتقد أنها خلال الساعات القادمة ستفيق من الغيبوبة فجسدها قد أعطي استجابة اليوم"

تمتم الحاج سالم ببعض الأدعيه في سره بينما ركين سأل الطبيب عما إذا كان يمكنه رؤيتها فيأتيه الرد من الخلف والمتمثل في راجح الذي اقترب ووقف أمامه ينظر في عينيه الخضراء مع قوله بانجليزية سليمة
"ليس من حقك أن تراها سيد ركين..."
ليتبادل كلاً منهما النظرات أمام عين الحاج سالم والذي لا يفهم ما يقوله كلاً منهما…
وبالداخل كانت ترى نادر من بعيد ….بعيد….يرتدي بدلة سوداء أسفلها قميص ناصح البياض ...يمد ذراعه لها يدعوها للاقتراب وببطء كانت تنهض وتقترب تقترب بينما هو يعود بظهره للخلف ...هي تقترب ….وهو يتلاشى ويختفي …
عيونها يغشوها الضوء ...و بأعلي صوتها كانت تنادي "نااااااااااااااااااادر"

فيُفتح باب الغرفة بشدة وكلاً من راجح وركين ينظرون لتلك التي تنظر نحوهم بوجه شاحب كالأموات

انتهى الفصل التاسع
دُمتم بود
كل عام وأنتم بخير وموعدنا إن شاء الله أول سبت بعد شهر رمضان الكريم


noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:49 PM   #285

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء المسك والعنبر.... تم حذف تعليقك هذا لأنه قاطع تنزيل الفصل الثامن....

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:54 PM   #286

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

موتى نادر
مش ممكن لا اكيد مماتش


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 09:56 PM   #287

رانيا صلاح
 
الصورة الرمزية رانيا صلاح

? العضوٌ??? » 395664
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 706
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا صلاح is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

ياوجع قلبي💔💔😭😭😭😭😭
مقدمة الفصل بكلام نادر حسيت ان رضوان خلاص هينجح وينفذ تخطيطه الشيطاني 😭😭😭
جت الحزينة تفرح ...قدرك يا نورس
الفصل الوجع بزيادة 🥺
بس بشكرك يا تونة من قلبي علي طريقة عرض وسرد احداث وفاة كلا من نبيل ونادر بجد طريقتك مميزة جدا انا اول مرة اشوفها في الوقت اللي بنتوجع فيه بتدخلي بإمتصاص سريع للصدمة... الداء والمسكن في وقت لاحق له ...بتلحقيني قبل ما انهياري في البكاء بتشتتيني بسرعة احداثك😅
ومع ذلك انهارت اول الفصل اول ما قرأت كلام نادر وجعني😭😭💔💔
الفصل جميل وتسلم ايديكي يا حبي ❤❤
ولا يفوتني طبعا سعادتي بلم ناديين وشريف ومعلش اوت مراد خيرها في غيرها مالكش نصيب معها😅😂


رانيا صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 10:20 PM   #288

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51 ( الأعضاء 7 والزوار 44)
‏Faten A, ‏ع عبد الجبار, ‏MonaEed, ‏رانيا صلاح, ‏عبير سعد ام احمد, ‏وسام عبد السميع, ‏اشراقه حسين


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 10:33 PM   #289

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

حلوه الحركه ديه 😒وقبل رمضان كمان 😒
مش مسامحاك واخرك معايا تطلع تمثيليه عشان يعرفوا يقبضوا علي الحيوان عمه 😠وده كأي احداث لاي فيلم عربي اصيل 😡


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-20, 10:41 PM   #290

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

فعلا موتي نادر 💔💔💔💔
كنت اتوقع حادث غيبوبة ام ان تموتيه دنتي جبارة ياشيخة وتتركينا كده لبعد رمضان والعيد كمان لا لا كده كتير كتير 😓😓

بالمناسبة كل عام وانت بخير
ابدعتي كاتبتنا فصل رائع جدا سلمت اناملك الذهبية واحساسك الدرامي الرهيب بوركت اخية بالانتظار لفصل القادم لا تطيلي الغياب دمت بخير وود 🌸🌸


ع عبد الجبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.