03-06-20, 04:31 AM | #134 | |||||
| اقتباس:
| |||||
05-06-20, 12:13 AM | #136 | |||||||||
عضو ذهبي
| جمعة مباركة💕💕 ..الفصل جميل والاحداث بدت توضح الغموض..عمر مطلقش كارمن ومش ناوي يطلقها طيب يابني ادم ليه دخلت انجي في النص هي متستاهلش الي بتعمله فيها ..برغم من ان انجي كويسةوبتحبك بس ده مش سبب كافي لأستمرار جوازكم عقدة الذنب ناحيتها مش مبرر عشان متسيبهاش انت كنت بتخدعها وبتخدع نفسك لازم تصارحها وتفهمها وتريح نفسك وحرام تعيش معاها وانت مبتحبهاش علاقتكم باردة مافيهاش اي شغف صحيح انجي حتنجرح بس افضل من انها تفضل مخدوعة ..بس برضه نفسنا نعرف ايه الي حصل لكارمن بره وليه اختفت ومخلتش حد يعرف مكانها ..الرواية كل فصل بيزيد تشويق جمال اتمنى لك التوفيق ياقمر 💟💟 | |||||||||
05-06-20, 12:29 AM | #137 | |||||
| اقتباس:
زهرورة تسلميلى حبيبتي 🥰🥰، أنچى إنسانة كويسة وزوجة مثالية ....عمر يمكن مابيحبهاش لكن ليها مكانة فى قلبه ومش حابب يجرحها بالأخص أنها بتحبه ، المشكلة أن فيه كارثة لو طلق انجى وأعلن زواجه من كارمن كارمن هتظهر بصورة خطافة رجالة ولو قال إنها مراته قبل انچى هيسألوا عن السبب وهيتكشف الماضى ....عمر حط نفسه فى خانة اليك وبعدين ...هو مصمم يكمل مع كارمن اللى احنا مش عارفين رد فعلها لما تعرف أنها لسه ع ذمته ......العشر سنين وسر بعادها هنعرفه ادام شكراً يا قمر ع اهتمامك وتفاعلك | |||||
08-06-20, 08:27 PM | #138 | ||||
| انا يعجبني الانسان الي بيفكر بعقله وثم قلبه مش بالقلب فقط وتوقع ان عزيز عرف الي حصل بين عمر وكارمن ويمكن يقول انه هو عمر اتفقو على كذا انا لا الومها على تصديقه لانه كانت صغيرة ولم تستطيع ان تحدث احد ينصحها لانه الموضوع حساس بس هي بالاخير بنقطه ضعف ماهي قوة كانت تحاول انها تتزوجه ماهي ترفضه وتاثر لكرامتها لانها بالاخير انسحقت كرامتها سحق بس الان بالوقت الحالي اذا رجعت له بعد هذا الذل وزوج سري وهذة السنين يبقى تستاهل لان قبل وقت المفروض تحاول تتزوجه وتتنازل ثارت لكرامتها والان بعد زوج سرى عشر سنين وزواجه عليها حتى لو اكتشفت انها موامرة من عزيز هو بالاخير متزوج وهي زوجه سريه عشر سنين عمر ثار لكرامتها بالكلام والفعل المفروض هي الان تثار لكرامتها لانها اذا عرفت انه لسى ماطلقها وكملت معه مابتزيد نفسها الا ذل اذا قالت له نفس الكلمتين الي قالتهن زمان بيطلق 🙂 | ||||
08-06-20, 09:37 PM | #139 | |||||
| اقتباس:
معرفتها بخدعة عزيز ليها قريبة اوى وهنشوف برده رد فعلها عليها ،كل اللى هقولهولك العشر سنين اللى مروا ع كارمن ماكنوش سهلين خالص وده نقطة مش فى صالح عمراللى لسه بالمناسبة بيحبها ...مبسوطة بتفاعلك ❤️❤️، | |||||
09-06-20, 03:12 AM | #140 | ||||
| الفصل الثامن _____________ " طلبت منى أن أقابلك غداً لنطوى الماضى ..... آه وكأنك تطلب منى أن أتقدم بثبات نحو المشنقة" رغم حرارة شهر حزيران إلا أن هناك نسمة باردة تداعب خصلات شعرها القصيرة ....تمر فوق أهداب عينيها المغمضتين فى شجون ....تثير فى دواخلها حنين لماضى فات.....ماضى ....لازالت تشكو من آلام جراحه .....رفعت رأسها لأعلى بينما يديها تضغطان بشدة على سور الشرفة طالبة الدعم....وتنهيدة تخرج محملة بآوجاع صدرها ....لتفتح عينيها على نجوم تتناثر فوق دجى السماء ...تلمع ببريق خافت خطف انظارها .....لتسألهم هل هى محقة فى عودتها بعد تلك السنوات ؟! .....أنتظرت ......و أنتظرت لربما أتاها جواب ....تلألأت دموعها كتلألأ نجومها ، لتشكوهم من الوحدة التى عانت ....ثقلت أجفانها من دموع فاضت وكست مقلتيها ...لتسدل أهدابها وتغادر دمعة ......دمعة واحدة.....تسقط كقطرة أولى للغيث ...لتنهمر بعدها دموعها ، فى تلك السنوات العشر كانت كطفلة فى الرابعة من عمرها أجبرت أن تنام فى غرفة لوحدها ....لترى أشباح مخيفة تتجول داخل غرفتها وتحوم فوق رأسها وهى وحوشها كانت أكثر ضراوة .....أشباحها كانت حقيقية كان عليها التعلم العيش معهم بمفردها حتى ظهر وحشهم الأعظم ....، أنقبض قلبها ورعشة باردة سارت على طول ظهرها وهى تتذكر سيد رادكليف جارها الفرنسى....رجل أربعينى هجرته زوجته التى يحبها ليعيش وحيداً فى حزن ويأس لشهور قليلة حتى أكتشفوا جثته بعد وفاته بأربعة أيام، ليظهر بعدها الشبح الجديد ....الموت بمفردها ، ليس شبح الموت بل شبح الوحدة حين الموت ،وبعد بكاء ثلاثة أيام ....قررت العودة فشبحها هذا أكثر وحشية لها ، عادت ليظهر شبح الماضى ......ويظهر رسوله .....عمر. أنتبهت لأضواء سيارته ....تدخل إلى المنزل ، لتغمض عينيها آخذه نفس عميق تمسح دموعها ،وهى تقرر أعلان هدنة بينهما ...فهى تحتاج وقت مستقطع من محاربة أشباحها يكفيها عشر سنوات ، هى تريد هدنة ....راحة ....سلام ، فهناك حرب شرسة تريد قوتها حتى لو أعلنت إستسلامها تسمرت مكانها وهى تلمحه ......شعره المشعث ، قميصه المهلهل ...خارجاً من بنطاله ...و أولى زراريه مفقودين ، وجهه متورم و أثار نزيف من أنفه وفمه ....لمحت زوجته ....امرأته تلمس وجهه المصاب برفق تسأله بجزع عنما أصابه امرأة كل مافيها ينطق بحبه ...أليس كانت فى يوم تحبه ؟!، طفت بعد الدموع فوق سطح عيناها وقلبها يشعر بالضغينة ....وجد امرأة تحبه وتزوجها ليهنأبحبها وحنانها ونبذها هى بعيداً عن أحبائها تتجرع كأس الخطيئة وحدها....تقابلت أعينهم فى لقاء خاطف ، كان يهرب من نظرات زوجته ليفتش عن لقاء مع عينيها ....لكنها أبتعدت .....أبتعدت بعدما لمحت نداء عينيه ....نداء لم تفهمه ......ولن تلبيه حتى إذا فعلت!!!! . كانت تلامس جروحه برفق .....و أحشائها تتلوى بداخلها ....تهمس بأسمه فى خوف وجزع وحب ....تفتش عن أى جرح قد إصابه غير جروح وجهه ....لتلمح شرود عيناه الدامعة..... فينعقد حاجبيها و تستدير إلى أين تشرد عيناه وتجد الفراغ ، لتعود إليه وتناديه بنبرة مختنقة كأم رؤوم جازعة من أجل وليدها " عمر ..." ، كررت ندائها " عمر ...." ، ألتفت إليها ببطء ومازالت عيناه معلقة هناك كما لايزال هو عالق معها ....دارت عيناه بضعف بوهن بوجع....لتقابل عينيها ....عينان تشع حب لا يستحقه ....ليعتذر بصمت كلماته وصخب نظراته.....يعتذر لها عن عشق أخرى لا يريد التحرر منها ....ليهمس بصوت متحشرج ....مختنق بذنبها " أنا كويس ....خلينا نطلع فوق " . يتبع.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|