16-07-20, 01:52 AM | #211 | ||||
| كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولكنها لم تستطع الخلود إلى النوم فمنظره هو وذاك الصغير أختلجت له دقت قلبها ، لتقرر الذهاب عند حمام السباحة لتجلس بقربه أو أدق لتجلس عند حافته ...تنزل قدميها فى مياهه الباردة ، وتمسك بيدها دفتر رسم لتشخبط به بقلمها ...ترسم نفس ذات المنظر الذى رأته مساء اليوم ...هو ويحمل فوق أكتافه صبى صغير ...ولكن الفارق أن الصبى يشبهه هو ...أعتصرت عينيها وقلبها يتلوى بين ضلوعها ...لا تعرف هل هى مخطئة عن أخفاء هذا السر عنه ...أم رحمته من ألم عظيم ...بأنه كان يملك صبى صغير من صلبه نمى بين أحشائها ...لتسعة أشهر ...معطياً لوالدته أمل وحلم جميل بأنها ستملك عائلة ملكها ...تعوضها عن تلك التى هجرتهم ...ليخذلها كأبيه تماماً وينحر أمالها ويولد ميتاً ...ليتركها فى عذاب حلم أنه تحمله بين ذراعيها فحتى وتضمه لصدرها .....ارتعشت يدها بشدة ...وصداع أصاب رأسها ...لتترك رسوماتها جانباً ...، ولم تعلم أن بطل رسوماتها و أفكارها يراقبها من بعيد ...يتكأ على شرفته ويراقبها وهى ترسم فى دفترها ....يبدوا أنها لم تستطع النوم ...فكانت تلك عادتها ...حين لم يزر النوم عيونها ...تجلس وتغمس قدميها فى المياة الباردة ...وترسم فى دفترها ...رسومات شتى ...وتشرب مشروب الشيكولا الساخن ...كهذا الكوب الذى يقبع بجانبها ...وجدها تترك الدفتر بجانبها ...تمسد على رأسها بتعب ...لتقف و اذ فجأة تسقط داخل المياة .....!! شعرت بأختناق ...فأرادت الذهاب لغرفتها ...لتشعر بدوران يلفها والأرض تميد بها ...والظلام يحيط به ...لترحب به ...عله يرحمها من وحوش ذكرياتها ...وتسقط فى المياة الباردة تبتلع مياهه فى جوفها و رئتيها بدون مقاومة وعينيها تغمض بسلام ...تنشد راحة أبدية .... كان يقبض على السور بشدة ...يتلفت يميناً ويساراً ...ينتظر صعودها من أسفل ...وقلبه ينهشه وحينما مرت دقيقة ولم تظهر ترك سيجارته ليجرى إلى أسفل ...مصدراً صوت عالى أيقظ زوجته من نومها الكاذب لترتدى الروب وتجرى خلفه ، كانت قدميه تأكل المسافات أكلاً ليصل عند حمام السباحة وينادى بأسمها بصوت عالى " كارمن ..." وحين لم يجد رد ...قفز فوراً إلى المياة ...يبحث عنها فى ظلامها ...ليجدها تركد فى الأسفل كنائمة ...ليأخذها بين ذراعيه ويصعد بها إلى سطح المياة ....ويخرجها ، وضعها على الأرضية بجانب حمام السباحة وثيابه تقطر ماءًا...يربت على وجنتيها بيد مرتعشة وينادى أسمها بهلع...وكل مافيه يخاف ...يخاف أن يفقدها ...هو يحبها ...يريدها و إذ ماتت ...مات هو ...كانت تقف خلفه زوجته ...ترى فى عينيه حب كانت تتمنى أن تراه وكانت تنشده لنفسها ليس لامرأة غيرها ....كان ينادى بهلع ...بخوف بصوت مرتعش تكاد تسمع فيه نبرة بكاء ....لتلمح ليلى ويوسف يجريان ناحيتهم فى خوف و رهبة ...، حين لم ترد عليه ...قرر أن يمنحها قبلة الحياة ...ليقترب بشفتيه من شفتيها كاتماً فتحتى أنفها ...نافخاً الهواء برئتيها ...ويضغط على صدرها ...مرة ...واحد ...أثنان ...ثلاثة ....لتسعل وتخرج المياة من فمها ....لتفتح عينيها لتجد وجه عمر أمامها ..يقطر مياهاً فوق وجهها ...وفى عينيه خوف عظيم لتهمس بأسمه بوهن ...ليسحب جزعها العلوى لأعلى ...يزرعها بحضنه ....ويشهق براحة ..كشهقة وليد عرف الحياة...كانت ذراعيه تلفها ...يضمها إلى صدره حتى كادت عظامها تنكسر ...يخبأها جوه صدره ...لتململ هى و تدفعه بعيد عنها ....ليلاحظ عمر أخيراً من حوله أنجى التى كانت تنظر للأرض بألم ودمعة عالقة برموشها ...وعمته التى تنفست الصعداء ...و أخيراً يوسف الذى مد يده لكارمن التى رفعت يدها إليه بدون تردد ...ليوقفها بصوت خرج مرتعشاً رغم جفاف الأمر " أستنى ..." ، ليستدير إلى يوسف " هات المفرش إلى هناك " ، قطب يوسف حاجبيه ...لينتبه إلى كارمن التى ظهرت ما ترتدى من أسفل تحت قميصها القطنى الفاتح ...ليغض بصره وهو يسحب المفرش ...ليغطى به جسد ابنة خاله ...وقبل أن يضعه فوق جسدها ...شده عمر ...ليغطيه هو بها ...ويدس يده تحت جسدها حتى يستطيع حملها بين ذراعيه...لتنتبه كارمن لحركته تلك وتنكمش مبتعده عنه لتهمس بأنفاس متحشرجة " أنا هقدر أقوم لوحدى ..." ، لتمسك يد يوسف التى مازالت ممدودة لها ...ويرفعها ويحيطها هو بذراعه ...لتسير ببطء وترمى نفسها فى ذراعى عمتها المفتوحة لها ...ليصعدا بها إلى أعلى ....، ليراقبها وهى تبتعد عنه و يجلس بأرهاق ويعلو ثغره ابتسامة ساخرة كاتمة...وعيناه تلمح دفترها الملقى ...ليشعر بيد أنجى فوق كتفه وهى تهمس بعذاب و أنفاس متحشرجة" هى بقت كويسة ....". أجلستها ليلى على سريرها وهى تسألها بخوف " أنت أزاى وقعتى فى المياة ..." ،ربتت كارمن فوق يد عمته " دوخت شوية وماحستش بنفسى ...ووقعت" ، " أنا من رأيى نروح نكشف " قالها يوسف بخوف ، لتبتسم له بوهن وهو يلاحظ وجهها المرهق " مافيش داعى ...أنا هبقى كويسة ...ده شوية دوخة ...مش أزمة يعنى" ...أخذن أنفاسها بتعب " أنا أسفة أنى قلقتكم بس أنا هبقى كويسة ...ممكن تتفضلوا تكملوا نومكم ...أنا كمان هغير و أنام " " أنا هنام جنبك ..." قالتها ليلى بحزم ...لتهز كارمن رأسها برفض فهى تريد البقاء بمفردها ...يبدو أن الوحدة باتت رفيقتها " أنا هبقى كويسة ...حضرتك نامى فى أوضتك " ، طادت تعترض ليلى ...ليشير لها يوسف بأن تتركها على راحتها ...لتوافق ليلى ممتعضة ...وقبل أن يخرجا من الغرفة أستدار يوسف لها ليقول بنبرة حانية ...لا يزال الخوف يسكن أهتزازتها " لو احتجتى حاجة صاحينى " ...لتهز رأسها بضعف له ، ليغلق الباب خلفه ...لترمى نفسها فوق السرير بملابسها المبتلة وترفع رأسها لأعلى وتهمس بصوت ضعيف يملؤه المرارة ويدها تستريح فوق بطنها وتنطق بأسم وليدها " أدم ...." . يتبع.. | ||||
16-07-20, 01:56 AM | #212 | ||||
| بعد ساعة من تلك الحادثة... كانت تقف من بعيد مذهولة زوجها يجلس أمام البيانو ويعزف بمهارة ....لتضحك بسخرية بعد زواج دام عشر سنوات تعلم اليوم بأن زوجها ماهر فى عزف البيانو كما أن قلبه العصى ليس بسبب زوجته الأولى بل بسبب ابنة عمه المهاجرة ...كانت أصابعه تتحرك فوق مفاتيح البيانو كما أنها خلقت من أجل ذلك ...كان يعزف بيد واحدة موسيقى حزينة تجلب الدموع لعينيها بسهولة واليد الأخر فى يده دفتر ... كانت عيناه تمر فوق رسوماتها ...التى لم تكن إلا له فى مناظر مختلفة ...كانت له اليوم مع أدم الصغير ...فمرة وهو يمسك بيده ، ومرة أخرى وهو يجرى خلفه ...ومرة وهو فوق أكتافه ...الغريب أن الصبى كانت لا تشبه أدم بل تشبهه هو ...لتتسمر يده فوق المفتاح مصدره صوت مزعج ...وعيناه تقف على صورة له من الظهر ...يظهر فيه جانب وجهه ...يمسك بيد طفل صغير ...واليد الأخرى تمسك يدها هى ...معذبة قلبه ...كانت تلك الصورة كافية لجلب الدموع لعينيه ، فهو يرى حلمه مرسوم بقلمها هى ...أى عذاب تريدين أن تلحقى بقلبى يا كارمن ...، هو كان يريد منها صبى صغير أسمه أدم ...علم أنها تذكرت الأسم من نظراتها له ...سحب يده من فوق البيانو ليضعه فوق قلبه الذى بات يؤلمه ...لما حبك مؤلم هكذا ؟! ...أغلق الدفتر سريعاً ...يدارى حلمه ...حينما شعر بيدها فوق كتفه وهى تسأله بهدوء " تعرف أن ده أول مرة أعرف أنك بتعزف ..."، نظر لها بأرتباك ليجيبها وهو يحاول أن يزرع بسمة فوق ثغره " ماما كانت خريجة معهد موسيقى ...كانت بتعزف على البيانو والكمان ...وعلمتنى أعزف على البيانو ..." ، نظر لها ليجدها صاغية لكلماته ...ليسترسل بالحديث عن والدته " كان صوتها حلو أوى ...كانت بتحب فريد الأطرش ...وعمو وحيد كان يتريق عليها أسمهان مستنينها تحب مين غير فريد الأطرش " " وحيد بابا كارمن " ...سألتها بصوت مهزوز ، ليومأ رأسه لها ، لتسأله وهى تحاول زيح كارمن من أفكاره ولا تعرف أنها بسؤالها تقربه إلى كامن أكثر و ذكرياته معها " و أنت بتعرف تغنى ؟! " ، لم يجيبها بل أعتدل فى جلسته ليعزف موسيقى مشهورة لفريد الأطرش لأحدى أشهر أغانيه ويصدمها بصوته العذب الذى تسمعه لأول مرة يدندن ......، وهو يعود لذكريات عمرها أكثر من ثلاثة عشر عاماً .... كان يجلس يعزف على البيانو بشوق أغنية والدته المفضلى لمطربها المفضل فريد الأطرش، ...ذاك البيانو الذى هجره لمدة عام ...عمر زواجه من إلهام وغضب أبيه عليه ...ليعيش خارج تحت سقف ذاك البيت ...شعر بوجودها ..تلك التى باتت تنأى نفسها عنه ...تلك التى أصبح شوقه إليها لا يطاق ...يشتاق لضحكاتها معه ...لجلساتهم ومسامراتهم ...يشتاق لحديثها الصخب و شقاوتها المحببة لقلبه ...هو ببساطة يشتاقها ، شعر بها تنسحب مبتعدة ليوقفها سريعاً " هتفضلى واقفة كدة بعيد " ، سمعها تتنهد بقلة حيلة ...لتقترب منه بخطوات صغيرة مترددة ...وهى تحتضن زجاجة مياة فيبدو أن زجاجتها قد فرغت ...ليسألها أن تقترب وتجلس بجواره " تعالى أقعدى ..." ، سارت خطواتها المتبقية بملامح باهتة ...لتجلس بجواره فوق الكرسى العريض ...تاركة مسافة كبيرة بينهما ...ليضع يده فوق خصرها ويسحبها ...ويقربها منه ...ليشعر بتلك الرجفة العارمة التى سارت بجسدها وهى تجلس بجاره بهدوء يضايقه ...فهو غير معتاد على هدوئها كما أنها لم تتغير فهى مازالت كما هى صاخبة ...لا تمل من الحديث والألوان ...هى فقط تغيرت معه هو ...و أصبح ما كان حصرى له هو فقط ...ليوسف ...وهذا يضايقه كثيراً ، فلطالما كانت تشكوه من يوسف ومشاكساته التى لا تكف لها ...والأن أصبحت تتخبأ في مشاكسها حتى لا تتعامل معه ... بدأت أصبعه تتحرك على المفاتيح بمهارة أورثها عن أمه ...ليسألها " عارفة دة أغنية أيه ...ولا هتعملى فيها أجنبية ؟!" .. لترد بهدوء " قلبى و مفتاحه ...الأغنية اللى كانت بتحبها طنط أسمهان الله يرحمها " ...كان ينظر لها بدقة يحفر ملامحها عن قرب أصبح شحيح ...لا يعلم متى نضجت هكذا وباتت بهذا الجمال الخلاب الذى يسرق القلب و العقل بينما يداه تعرف طريقها فوق البيانو ...أعتقدت أنه ينظر لها متعجباً من معرفتها أن الأغنية هى المفضل لأمه ...لتجيبه بتلعثم ووجه متضرج بالدماء " أنت قولت كذة مرة كدة قدامى " ...حرك رأسه وعيناه تلتهم تفاصيلها الجديدة ...وهى تغرق عرقاً رغم برودة الجو ...ليبدأ عزف المقطوعة من أولها مجدداً " غنى ...معايا " كان يريد إطالة الوقت معها ...فهو لا يعرف متى ستحين له الظروف ...ليطيل معها الجلوس ، فتحت عينيها بصدمة " أنا صوتى وحش .. ومش حافظاها " ، لم يبالى بردها ليبدأ بالغناء بصوت طالما أحبته قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك ومساه و صباحه بيسألنى عليك لينظر لها و يأمرها بعينيه ترديد الأغنية معه ...لتغمض عينيه ...وتغنى بصوت شجن ...وضعت فيه مشاعرها ناحيته قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك ومساه و صباحه بيسألنى عليك ليكررارها الأثنين معاً " قلبى وفتاحه دول ملك أيديك " لتفتح عينيها وتجد أنظاره مثبته عليها ويبدأ الغناء وكلاً منهما ينظر للأخر بحب هى قررت أن تطلق السراح تلك الدقائق ...وهو بمشاعر مختلفة يتذوقها لأول مرة فى سنوات عمره الثامنة والعشرون ...معها هى ...مشاعر لا يفهم كنهها ولكن قلبه يتلذذ بها " كان حبك شمعه فى يوم عيدى ....و طفاه الدمع و تنهيدى ...من يوم ما إيديك لمست إيدى و كأنك قلت يا نار قيدى ..." ، " ومادام مشغول يا حبيبى مش كنت تقول يا حبيبى.....ده القلب جراحه من رمش عنيه ...ومساه و صباحه بيسألنى عليك...قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك " .... سمعت عزفه وهى داخل غرفته ...ولم تستطع منع قدميها للخروج إليه ...لتجلس بتعب أصاب روحها وقبلها قبل جسدها على السلالم ...وتمر نفس الذكرى بعقلها وتسأل كيف كان هذا كذباً وتمثيلاً ...لتربت فوق قلبها كما لو كانت تحتضنه ....، كان يقف خلفها يوسف وعيناه تغنى لها ما يصدح به صوت ابن خاله " يا حبيبى يا ريت أبقى حبيبك ...و أكون من بختك و نصيبك.....دا إأنا مهما بتقسى برضه راضيبك ....و تسبنى الروح قبل ما أسيبك ...." ، ليجلس بجوارها ...وتستدير له بدهشة ...تتعلق بأهدابها دموع ...ليمد كفه يمسح دموعها و يدندن بصوت خافت أجش وهو يمد يده يمسك بيدها ويعانق أصابعه الطويلة مع أصابعها الرقيقة "قلبى عمل أيه يا حبيبى ...ليه تقسى عليه يا حبيبى ....وحشته أفراحه من شوقه إليك ...ومساه وصباحه بيسألنى ...قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك " ....ليخاف قلبها من رسالة عينيه ....لتسحب يدها سريعاً من يده ...وتجرى سريعاً تختبئ بغرفتها ...ليقبض على يده الفارغة من يدها ولا يعلم أنها تحميه من وجع حبها ، كانت تجلس بجانبه ...تشعر بأن كلماته يغنيها لأخرى ..." يا اللى ميصعبش عليك غالى ....وفى بحر هواك الموج " ...كادت تنطق بحبها له ...لتختنق الكلمات بحلقها وهى تسمعه يغنى كلماته " والكلمة الحلوة اللى فى بالى ...تحرم لو غيرك قالهالى ..." " قلبى الحيران يا حبيبى وعينيا كمان يا حبيبى ...هجرونى و راحوا هايميين حواليك ومساه وصباحه بيسألن عليك ....قلبى و مفتاحه ومفتاحه دول ملك أيديك " ، ليفتح عينيه لامعه بدموع كرامته ...ليجد أن المكان حوله فارغاً ...فزوجته عرفت أن كلماته كانت لأخرى .... . أما ليلى كانت تراقب الجميع من خلف بابها ...لترسل رسالة صغيرة فى هذا الوقت المتأخر " عايزة فيلا صغيرة ....مناسبة لتالت أفراد...فى أقرب وقت" . أنتهى الفصل. | ||||
16-07-20, 02:01 AM | #214 | |||||
| اقتباس:
ربنا يخليكى يا حبيبتى أسم كارمن أسم جميل ...يا حبيبتى تسلميلى ..الفصل ال 11 نزل خلاص | |||||
16-07-20, 02:03 AM | #215 | |||||
| اقتباس:
| |||||
16-07-20, 04:39 AM | #219 | ||||
| رائع وجميل ومبهر والفصل كله مشاعر واحاسيس مشاعر غضب وغيرة وحب ووجع وألم وخوف كل المشاعر ظهرت . بس ازاى أمها كانت من ١٠سنين مش هى ماتت هى وصغيرة؟؟ مش كفاية اسرار احنا ما صدقنا فهمنا 😂😂 وكارمن كانت حامل 😯😮ليه مسبتيش آدم يعيش حراااام عليكى طاب علشان خاطر عمر😭😭😭 يا ترى انجى حتعمل إيه؟؟؟حتفضل مع عمر ولا ممكن تفكر تسيبة🤔🤔🤔 ضحى وتقى وامهم حاجة تحزن ومفيش مبرر لضحى إنها تعمل كدا وهى شافت اختها بعينها ماتت غبية وحمارة بس صعبانة عليا متتاخريش علينا تانى 🥰🥰🥰🥰🥰🥰 وياريت اقتباس متقدم لكارمن 😘😘 | ||||
16-07-20, 12:02 PM | #220 | |||||
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|