آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-20, 02:46 PM
| #222 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  الفصل رهيب💕 كان متفجرات من اول مااعلن عمر ان كارمن مراته لسليم الي كان فاكرها بنت شمال وبعدين كارمن اتذكرت ابنها ادم الي اتولد ميت ياحراام قهرت عليهم الاتنين وبالذات عمر الي مفكر انه مبيخلفش امتى حيلاقي السعادة مع كارمن من غير مايأذي انجي مستنية على نار اشوفك حتحليها ازاي وخصوصا ان انجي عرفت ان عمر بيحب بنت عمه بعد ماشافتها بتغرق وهو كان حيتجنن ..يوسف بالرغم اني بحبه بس مش عاجبني ملاحقته لكارمن وهو عارف ان كارمن بتحب عمر وعمر بيحبها بس مش عارف انهم متجوزين ..ولسة الصندوق الي سابه عزيز مظهرش وكارمن تعرف الي عمله عزيز وانها هي الي غلطت في عمر لما مواجهتوش بكلام عمها وصدقت كلامه وسافرت وهي حامل وابنهم مات قهرت عليه😭 يعني كان لازم تموتي الواد حرام عليكي ده عمر بيحب العيال ونفسه في عيل فمابالك لما يعرف ان كارمن كانت حامل حيتجنن😢 ..الكويس في الموضوع ان عمر قادر يخلف وهو وكارمن لسة الحياة قدامهم ..منتظرينك نشوف حتحليها ازاي وحتجميعهم 😍من غير ماتتأذى انجي ويوسف واللعنة الي وراها من جدتها . ضحى التانية المسكينة ولو انها غلطانة من ساسها لراسها هي الي سلمت نفسها 😒واتساهلت لحد مااخذالي عاوزه وسابها ياترى حيحلوها ازاي امها واختها ..منتظرينك الفصل كان روووعة متطوليش علينا ياقمر ودمتي بخير 💖..انا كتبت تعليق ومظهرش مش عارفة ليه قمت كتبت تاني . 🤔 | |||||||||
|  |
|
16-07-20, 03:38 PM
| #223 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
16-07-20, 03:42 PM
| #224 | |||||
| اقتباس:
ده تهور منه غير محسوب أنه يقول لسليم، يوسف مشاعره بتفلت غصب عنه ... بلاش اقولك رد فعله لما يعرف ..صعبان عليا أنجى أكتر حد انجرح يمكن اكتر من يوسف. . أنا شريرة صح نوت البيبى غصب عنى ، ثريا هى اللى هتتصرف فى حكايا ضحى ، وربنا يستر من تقى...هو ماظهرش غير ده بس ، تسلميلى يا حبيبتي انا بستنى تعليقك ع كل فصل | |||||
|
| |
|
17-07-20, 01:51 AM
| #225 | ||||
| نجم روايتي 
| اول خليني بس اخد نفسي من كم المشاعر الحزينه والدموع الفصل ده غير كبيعيه والله دموعي عم تنزل ومو راضيه توقف شو عملتي فينا كم من الحزن والمشاعر رهيب فصل اقل شي نحكي عنه انه فصل ناري بكل ما للكلمه من معنى فصل مميز شامخ راقي عبقري كاتبه واميرة الكاتبات واستاذه بالحبه وعبقريه بالاسلوب واديبه بالمشاعر والاسلوب والحبكه شو احكي الا انو انزل القبعه امام قلمك الساطع الماسي المتلائلاي بجد فصل مافي اروع منو ولا احلى كل يوم شي جديد ومشاعر جديده واحداث بتصدم اولا البيبي ياقلبي والله بكيت عليها وع حالها بعد ما كان في امل تعيش وتحيا من جديد تفقد هذا الامل بكل قسوه دائما الحياة بتقسو على الطيبين متل كارمن وكم المشاعر الاحاسيس التي ترجمتيها باحرفك المميزه كارمن الى اين سوف تصل حكايتك وماذا مخبيء لك القدر او نحكي كاتبتنا الفذه العبقريه بيكفي عندي احساس انو لسا في اشيا اكتير راح تفجأينا فيها ممكن تكون مريضه والله مابعرف وناتي لعمر ياقلبي وروحي والله انو صعب عليا وذكريات حركة مشاعري والشجن العميق تعبني وابكاني يااااه والله المشهد جدا متعب لنفسيه الله يعينك لما كتبتيه انا ما تحملتو الله لكان انتي بجد تسلمي ع تعبك ومجهودك معنى ويوسف يويلي عليك يا يوسف لما تعرف الحقيقه ياقلبي عليك ع روحك اللي راح تتحطم وتتمزق والله كل بالروايه ما بستاهلو الا انجي مسكنه اخيرا عرفت مين حب عمر ماذا سوف تفعل امام هكذا حب بجد كل المقاييس والمعاير عندي تلخبطت ماذا اقول الا انك تستحقين لقب اميره وملكة القلم وملكه متوجه ع عرش الكاتبات بجد انت مميزه بكل شي لو سمحتي عندك روايات غير هاي بكون ممنونه لانو صرت مدمنه لقلمك الرائع ناطرين ع نار بل زلازلا وبراكين ومتفجرات وكلنا تأهب وستعداد يسلمو اناملك الذهبيه اللؤلوئيه شكرا من القلب | ||||
|
| |
|
19-07-20, 07:34 PM
| #226 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
20-07-20, 11:51 PM
| #227 | ||||
| هاللو شوجرز ...الفصل هيتأخر شوية ...فلو حد حابب ينام ..ينام ويقرأه بكرة الصبح ...لكن مايمنعش أديكم أقتباس تصبيرة ....... كان يسهر فى أحد النوادى الليلية بفرنسا ....نادى به العديد و العديد من النساء المثيرات يقدمن جميع الخدمات من تقديم مشروبات مسكرة إلى ليلة حمراء تصيح بها كرجل الغوريلات طرازان ...ليشعر بأهتزاز هاتفه فى جيوبه ...ليخرجه و يجد أن أباه المبجل هو المتصل وحينما فتحه وجد وابل من السباب و الشتائم ويصرخ به بصوت عالى ...مرتجف من شدة الغضب " أنت فين يا سليم الزفت ....يعنى أيه أتصل بالمستشفى اللى أنت فيها ...يقولوا ليا ...أنك مختفى من الصبح " ...أبعد سليم الهاتف عن أذنه وهو يزفر بملل ...ليعيده مرة أخرى ويسمع صوت أبيه المستنكر " أنت مش بترد عليا ليه ...و أيه الصوت ده " ليصمت المحلاوى دقيقة ليصيح بابنه المهمل الغير مبالى بصحته " اياك يا سليم تكون بتشرب ...الدكتور حذرك من الشرب و تأثيره على رجليك ....سليم سيب المكان اللى أنت فيه و أرجع المستشقى وكمل علاجك " ، زفر سليم بسخط من أبيه الذى يريده ترك تلك النساء ...الممتعة لعينيه ومثيرة لخيلات رأسه ...ليعود إلى المشفى ويسلم جسده لأنامل ممرضة ...سائقه أكثر جمالاً منها ...ليقول بنفاذ صبر وقنوط " بابا ...أنا كويس ...وبمشى على رجلى ...وماتقلقش مش هيسمونى سليم الأعرج بدل سليم المحلاوى " ...ليغلق الخط بعنف ...ويدور بعينيه حول المكان ونساءه ...لتؤتسم بسمة عابثة فوق شفتيه وهو لا يعلم أى منهن يختار لتقضى معه ليلته ...تلك الصهباء صاحبة الأعين الزرقاء الامعة ...وفستان يكاد يغطى ردفيها ...أم تلك السمراء صاحبة الفستان البراق الشبيه بديسكو السبعينات ...رفع كأس شرابه حتى يشرب ...ليقف بمنتصف الطريق وعيناه تبرق بخطر ...أم يريد تلك صاحبة المعطف الأحمر الطويل ....الذى يغطى جسدها كله ...ويستريح فوق ظهرها شعرها الكستنائى الطويل الذى طالما كان يلهب خيالاته ...هو ببساطة يريد خطيبته السابقة ...كارمن ....تلك التى تقف أمامه على بعد عدة خطوات ...تقف غاضبة مع عاهرة أربعينية...تصيح بصوت عالى ولكن لا يصله من الصوت العالى المحيط بهم....لا يعلم ما سبب غضبها ...ولكنها يثيره ...الغريب فى تلك الفتاة أنها كانت تثيره فى كل حالاتها ...وهو يريدها الأن أكثر من أى وقت مضى ....يريدها حتى ينالها و يكسر أنف ابن عمها و عمتها و أولهم من سبب له فى عاهته ....عمر ، أشار لنادل خلفه ليسأله عنها بالأنجليزية " من تلك الفتاة ؟! " ، " أى فتاة سيدى ...فالنادى ملئ بهن " قالها النادل وعيناه تمر على جميع النساء ، ليشير له سليم على من يريد وصوته ينضح بالرغبة " تلك قصيرة القامة التى ترتدى معطف أحمر " ، هز النادل رأسه بفهم " أأأه ...تقصد من تقف مع صوفيا " ، ضيق سليم عينيه وهو يتذكر بأن صوفيا هو أسم والدتها " نعم ...هل هى تعمل هنا ؟! " ، مط النادل شفتيه وهو يجيبه بالنفى " لا ...لا أعتقد سيدى ...ولكنها ابنة صوفيا ...و أنت تعلم الثمرة لا تعلم بعيداً عن الشجرة " قالها النادل بخبث شديد ومغزى فهمه سليم تماماً وصدقه لأنه يريد ...أبتسم سليم كمن وصل لهدفه ...ولكن خسارة الهدف قد رحل سريعاً ...ليستغل هو الوضع ويذهب لتلك الأربعينية الشقراء التى لا تشبها كارمن بشئ ليسألها بالأنجليزية " هل تعرفى تلك الفتاة " ، رفعت صوفيا عينيها ببطء شديد ترمق ذاك الوسيم الذى يسألها عن أبنتها الغبية لتومأ له رأسها وهى تنظر له بأعجاب وغنج وتجيبه بأنجليزية مشبعة بلكنتها الفرنسية " نعم ...أعرفها " ، " حسناً ...أريدها " قالها سليم ...لتتسع عينا المرأة بأحباط وصدمة قليلاً ...لتزفر بقنوط " للأسف ...تلك الفتاة ليس لديها ثمن "...قالتها لتستدير وتهم بالرحيل ...ليمسك يديها وهو يقول بأصرار و قوة أثارار ريبيتها " أريدها مهما كان الثمن غالياً و بأى طريقة كانت " ، رمقته صوفيا مرة أخرى لتلمح عكازه بجانبه ..لتهز كتفيها بسخرية وهى تشير لعكازه " وهل ستستطيع تدبير أمرك معها بذاك العكاز ؟! " والأشارة كانت وقحة لكنها وصل معناها لسليم الذى أحكم قبضته فوق يديها ...مكشراً أنيابه لها لينظر لها نظرات فجة يخالطها أشمئزاز ويهمس بجانب أذنها " أتعلمين لولا أنى رجل ذو مبادئ لجعتلك ترين كيف أستطيع تدبر أمرى جيداً مع عكازى ...ولكن كما قلت أنا رجل شريف ...لا يستطيع إقامة علاقة مع فتاة و أمها " ، سحبت صوفيا يدها من بين أصابعه وهى ترمقه بريبه لتشتمه وهى تمسد معصمها الذى أزرق " يا لك من رجل حقير ...أنسى " ، أستدارت وبعدت عنه قليلاً لتتسمر فى الأرض لحظات وهى تسمع رقمه الذى وضعه مقابل أبنتها " مائتان وخمسون ألف دولار " ، أدارت وجهها له بصدمة ...ليزيد الرقم " نصف مليون " ...برقت عينا صوفيا بطمع لتقول له بلؤم وجشع " أباها دفع لى ذاك المبلغ منذ عشرين عاماً ليحصل على طفلته التى تريدها أنت الأن !!!" ، ليزيد سليم الرقم مرة أخرى وهو يشعر بنشوة الوصول إليها " مليون دولار " ، لترفع صوفيا له أصبعين دلالة على أنها تريد أثنين لا واحد ليومأ لها بالموافقة فهو أخيراً سينالها وتلك المرة سيتذوقها على مهل . | ||||
|
| |
|
21-07-20, 03:22 AM
| #229 | ||||
| الفصل الثانى عشر( الجزء الأول ) ______________________________ أفكار تتصارع بعقلها ...كأمواج عالية فى بحر هائج ...تحدفها إلى الشاطئ ذى الصخور المدببة..لتأتى موجة أخرى تبتلعها ...تبتلعها وتتركها فريسة لقاع مظلم موحش ، أفكار ..تغربلها ...تبعثرها ....تمزقها بلا هوادة أو رحمة ...أفكار ...كيد قابضة تقبض على قلبها تخضه يميناً ويساراً ...لأعلى و لأسفل ....فزوجها من سكن حبه قلبها وتضخم ...حتى بات قلبها الواحد لا يكفيه ...يسكن طيات قلبه امرأة أخرى ...امرأة غيرها ...من أربكت النبض ...وبعثرت الفؤاد ....دون حتى رمشة عين ، امرأة باتت الأن تعلم أنها من تسكن أنفاسه ...وتشعل روحه بلهيب العشق ، قديماً بتر رحمها ...فهل حان الوقت لتبتر هى قلبها.....رحمها لفظ من حملتهم قهراً ، ولكن إذ قلبها لفظه من خلاياه لماتت هى كمداً .....جرح السكين أصبعها حينما مرت تلك الخاطرة الموجعة داخل ثنايا عقلها ....رمت السكين سريعاً ....لتتمسك أصبعها وحين لمحت نقطة صغيرة من السائل الأحمر ...جثت على ركبتيها ...تضع كلتا يديها فوق قلبها ...وبكت ...هى لا تستطيع التخلص من حبه الذى ملك قلبها ....حتى حينما عرفت أن معركتها مع قلبه خاسره ...فقلبه ملك أخرى ...نعم ملكها ...كانت تكذب عيناها ...تكذب الشوق السافر فى عينى زوجها لأخرى ...نبضاته التى تختل حينما يلمحها ....غيرته المشتعلة حينما يرى فى عينيها رجل أخرى ...لمحت فى عينيها عتاب مستتر ...لمحت هروبها الدائم من نظرات ...لمحت حنين كان يمر للحظات حتى يخبو داخل غيمات العتاب والغضب ...لمحت الكثير بينهما ... و أنكرت وكذبت ....حبيبها يحب أخرى ...وها قد حان موعد رحيلها و موتها ...فهى لن تقف عائق بينه وبين من أختاره قلبه غيرها ...فهى امرأة تعرف الحب و لوعته ...تعالت شهقات بكاءها ...لتكتم فمها بيديها و ترفع عينيها الباكية لأعلى ...تطلب من الله العون و القوة لتنحر قلبها بيدها. مد يده لها بمنديل ...حتى تكفكف دمعها ...لترفع عينيها ليده ...ليبتسم لها بهدوء وحزن ...فأغمضت عينيها بينما تهز رأسها فى ألم ...ليمط شفتيه بأستياء و يجلس بجوارها ...يراقب ضحية أخرى للحب و وجعه ....كما لو كان الحب ينقصه ضحايا حتى بات هو وتلك المسكينة أحد ضحاياه ....لو كان الحب أنساناً ...لقتله ...فهو سادى يتلذذ بدموع عشاقه ....يتفاخر بقهر قلوبهم ...ويزهو ويزدهر بكبريائهم المهدور ....، ليسمع صوتها المخنوق بين شهقاتها " عمر ...مابيحبنيش " ...قالتها كما لو كان أحد يمسك بسكين ثلم يذبح وينحر قلبها العاشق ....، رفع عينيه لها وهو يهمس بشفقة رغم علمه بصحة كلماتها " مافيش حد يعرفك يا أنجى و مايحبكيش..." ، لم ترد عليه بل أستمر صوت بكاءها المكتوم فى حديثه ....ليزفر بعنف ....الحب ليس انساناً ...و لكن عمر كان ...فكم يتمنى لكمه و خنقه ....فهو لم يكتفى بكارمن ضحية لحبه ...ليضيف أخرى على القائمة ...فرد ساقيه الطويلتيين بتعب...ليتذكر كارمن ...ويعلو ثغره شبح ابتسلمة ساخرة حين تذكر الذعر الذى سكن عيناها و محياها ...حين باحت عينيه دون لسانه بعشقها ...لتهرب منه كما لو كانت تهرب من وحش ذو أنياب طويلة ...سينهش قلبها ...ولا يعلم أنها هربت لأنها خافت عليه هو من ذاك الوحش الذى سينهش بأنيابه و مخالبه قلبه ...ليرديه قتيلاً ...لا يعلم أنها هربت خوفاً عليه ...لا منه . أرجع رأسه للوراء يريحها فوق خزانة المطبخ ...وقلبه يأن مثل تلك الباكية ...التى مصابها أعظم ...فكارمن ..لم تعده بشئ ...لم تعده بقلبها ...وبعمره القادم كله له ...هى لم تتعرف على عشقه إلا ليلة أمس فقط ....وهربت ، أما أنجى ...فبزواج عمر منها ...منحها تلك الوعود حتى ولو لم يقولها صراحة ، منحها وعود مزيفة ...وعدها بقلب بات الأن يعلم أن حبيبته من تسكنه ...وعدها بعمر ...يريد مشاركته مع أخرى ...تلظى قلبه بنيران الغيرة ....فمن يحبها ...تحب رجل أخر ...وهذا الأخر يحبها بالمثل ...تغضن جبينه ..لتضيق عينيه بسؤال أشتعل داخل العقل و أضرم نيران التفكير به ...أذ كارمن وعمر يحبان بعضهما البعض ...لذا ما هو سر الفراق ....، لاحظ سكونها وصمتها أخيراً عن البكاء ، ليدير رأسه لها ، ليجدها تمسح عينيها بقوة ...رغم الضعف الذى يتخللهما ....لتستقيم ...تكمل تقطيع حبات الطماطم ، ليستقيم بدوره بجوارها ويهمس بأكثر جملة غبية سمعها هو نفسه فى حياته " بتعرفى تسوقى عجل ....؟!" . جلس بتعب فوق الكرسى الموجود بأحد الحدائق العامة ...بعدما أصاب الأرهاق ساقيه من الدوران بالدراجة ...ليراقبها وهى تدور بدراجتها حوله ...تدور وتدور بلا تعب ...تدور بينما عيناها ثابتة ....رغم حزنهما ...حيرتهما ...وقهرهما ...وغضبهما إلا أنهما ثابتان ....كانت تدور لعل الدوخة تصيب عقلها ...فيريحها عن وجع قلبها ...، سكنت بعدها بجواره دون كلام ...تحاول التقاط أنفاسها ...وهو صمت بدوره أيضاً ...، ليغتال رنين هاتفها ...الصمت المتبادل بينهما ...لترفع هاتفها قليلاً ...أمام عينيها ...لتغيم عينيها حزناً ...لترفع أصبعها بتمهل و بطء ...وبدلاً عن تجيبه ...رفضت المكالمة عنداً فى قلبها الذى تعالت نبضاته حينما رأى هاتفها ينير بأسمه ....لتتركه بأهمال بجوارها وتنظر أمامها بقلب نازف .... ، أما على الجانب الأخر من الهاتف تغضن جبينه ...حينما ...رفضت مكالمته ...ليشعر بالحيرة ...و الخوف ...فهى منذ فجر اليوم يشعر بشئ خاطئ بها ...حينما فتح عينيه بعدما أنهى عزفه و لم يجدها بجواره ، ليصعد لأعلى يجدها تدعى النوم ....وحينما استلقى بجوارها ...لم تندس بأحضانه كعادته كل مساء ..بل نأت بجسدها بعيداً عنه ...زفر بعنف وهو يمسد جبينه بتعب فهو لا يريد جرحها ...لتصله رسالة على هاتفه ...من يوسف ؟!!!، ليجد فيها ما أثار استغرابه أكثر " أنجى معايا ...ماتقلقش" . يتبع.. | ||||
|
| |
|
21-07-20, 03:23 AM
| #230 | ||||
| كان يجلس فوق مكتبه .....يمد ساقيه فوق المكتب ويريح ظهره للوراء...يضغط على كرة مطاطية بين يديه بعصبية ....بينما يحك ذقنه بأنامله بتفكير مستميت ....وعيناه تضيق بتفكير ...فكلمات ابن المنصورى ، ضغط على الكرة بغضب وكلمات الأخرق تعاد فى أذنه " كارمن مراتى " ...ولكن كيف ....اذاً ...هذا يعنى أن تلك العاهرة مدعية البراءة ...كانت حامل فى طفله ..؟! ، أم كان طفل لرجل أخر وهو تزوجها ليخفى فضيحتها أم كان الطفل طفله هو ... و أذا كان فكيف أرتضى لزوجته وطفله أن يسكنا مع أمها الساقطة ...مهنة ..لا صفة ، لينزل قدميه على الأرض ويشرد فى ماضى بعيد ..... كان يسهر فى أحد النوادى الليلية بفرنسا ....نادى به العديد و العديد من النساء المثيرات يقدمن جميع الخدمات من تقديم مشروبات مسكرة إلى ليلة حمراء تصيح بها كرجل الغوريلات طرازان ...ليشعر بأهتزاز هاتفه فى جيوبه ...ليخرجه و يجد أن أباه المبجل هو المتصل وحينما فتحه وجد وابل من السباب و الشتائم ويصرخ به بصوت عالى ...مرتجف من شدة الغضب " أنت فين يا سليم الزفت ....يعنى أيه أتصل بالمستشفى اللى أنت فيها ...يقولوا ليا ...أنك مختفى من الصبح " ...أبعد سليم الهاتف عن أذنه وهو يزفر بملل ...ليعيده مرة أخرى ويسمع صوت أبيه المستنكر " أنت مش بترد عليا ليه ...و أيه الصوت ده " ليصمت المحلاوى دقيقة ليصيح بابنه المهمل الغير مبالى بصحته " اياك يا سليم تكون بتشرب ...الدكتور حذرك من الشرب و تأثيره على رجليك ....سليم سيب المكان اللى أنت فيه و أرجع المستشقى وكمل علاجك " ، زفر سليم بسخط من أبيه الذى يريده ترك تلك النساء ...الممتعة لعينيه ومثيرة لخيلات رأسه ...ليعود إلى المشفى ويسلم جسده لأنامل ممرضة ...سائقه أكثر جمالاً منها ...ليقول بنفاذ صبر وقنوط " بابا ...أنا كويس ...وبمشى على رجلى ...وماتقلقش مش هيسمونى سليم الأعرج بدل سليم المحلاوى " ...ليغلق الخط بعنف ...ويدور بعينيه حول المكان ونساءه ...لتؤتسم بسمة عابثة فوق شفتيه وهو لا يعلم أى منهن يختار لتقضى معه ليلته ...تلك الصهباء صاحبة الأعين الزرقاء الامعة ...وفستان يكاد يغطى ردفيها ...أم تلك السمراء صاحبة الفستان البراق الشبيه بديسكو السبعينات ...رفع كأس شرابه حتى يشرب ...ليقف بمنتصف الطريق وعيناه تبرق بخطر ...أم يريد تلك صاحبة المعطف الأحمر الطويل ....الذى يغطى جسدها كله ...ويستريح فوق ظهرها شعرها الكستنائى الطويل الذى طالما كان يلهب خيالاته ...هو ببساطة يريد خطيبته السابقة ...كارمن ....تلك التى تقف أمامه على بعد عدة خطوات ...تقف غاضبة مع عاهرة أربعينية...تصيح بصوت عالى ولكن لا يصله من الصوت العالى المحيط بهم....لا يعلم ما سبب غضبها ...ولكنها يثيره ...الغريب فى تلك الفتاة أنها كانت تثيره فى كل حالاتها ...وهو يريدها الأن أكثر من أى وقت مضى ....يريدها حتى ينالها و يكسر أنف ابن عمها و عمتها و أولهم من سبب له فى عاهته ....عمر ، أشار لنادل خلفه ليسأله عنها بالأنجليزية " من تلك الفتاة ؟! " ، " أى فتاة سيدى ...فالنادى ملئ بهن " قالها النادل وعيناه تمر على جميع النساء ، ليشير له سليم على من يريد وصوته ينضح بالرغبة " تلك قصيرة القامة التى ترتدى معطف أحمر " ، هز النادل رأسه بفهم " أأأه ...تقصد من تقف مع صوفيا " ، ضيق سليم عينيه وهو يتذكر بأن صوفيا هو أسم والدتها " نعم ...هل هى تعمل هنا ؟! " ، مط النادل شفتيه وهو يجيبه بالنفى " لا ...لا أعتقد سيدى ...ولكنها ابنة صوفيا ...و أنت تعلم الثمرة لا تعلم بعيداً عن الشجرة " قالها النادل بخبث شديد ومغزى فهمه سليم تماماً وصدقه لأنه يريد ...أبتسم سليم كمن وصل لهدفه ...ولكن خسارة الهدف قد رحل سريعاً ...ليستغل هو الوضع ويذهب لتلك الأربعينية الشقراء التى لا تشبها كارمن بشئ ليسألها بالأنجليزية " هل تعرفى تلك الفتاة " ، رفعت صوفيا عينيها ببطء شديد ترمق ذاك الوسيم الذى يسألها عن أبنتها الغبية لتومأ له رأسها وهى تنظر له بأعجاب وغنج وتجيبه بأنجليزية مشبعة بلكنتها الفرنسية " نعم ...أعرفها " ، " حسناً ...أريدها " قالها سليم ...لتتسع عينا المرأة بأحباط وصدمة قليلاً ...لتزفر بقنوط " للأسف ...تلك الفتاة ليس لديها ثمن "...قالتها لتستدير وتهم بالرحيل ...ليمسك يديها وهو يقول بأصرار و قوة أثارار ريبيتها " أريدها مهما كان الثمن غالياً و بأى طريقة كانت " ، رمقته صوفيا مرة أخرى لتلمح عكازه بجانبه ..لتهز كتفيها بسخرية وهى تشير لعكازه " وهل ستستطيع تدبير أمرك معها بذاك العكاز ؟! " والأشارة كانت وقحة لكنها وصل معناها لسليم الذى أحكم قبضته فوق يديها ...مكشراً أنيابه لها لينظر لها نظرات فجة يخالطها أشمئزاز ويهمس بجانب أذنها " أتعلمين لولا أنى رجل ذو مبادئ لجعتلك ترين كيف أستطيع تدبر أمرى جيداً مع عكازى ...ولكن كما قلت أنا رجل شريف ...لا يستطيع إقامة علاقة مع فتاة و أمها " ، سحبت صوفيا يدها من بين أصابعه وهى ترمقه بريبه لتشتمه وهى تمسد معصمها الذى أزرق " يا لك من رجل حقير ...أنسى " ، أستدارت وبعدت عنه قليلاً لتتسمر فى الأرض لحظات وهى تسمع رقمه الذى وضعه مقابل أبنتها " مائتان وخمسون ألف دولار " ، أدارت وجهها له بصدمة ...ليزيد الرقم " نصف مليون " ...برقت عينا صوفيا بطمع لتقول له بلؤم وجشع " أباها دفع لى ذاك المبلغ منذ عشرين عاماً ليحصل على طفلته التى تريدها أنت الأن !!!" ، ليزيد سليم الرقم مرة أخرى وهو يشعر بنشوة الوصول إليها " مليون دولار " ، لترفع صوفيا له أصبعين دلالة على أنها تريد أثنين لا واحد ليومأ لها بالموافقة فهو أخيراً سينالها وتلك المرة سيتذوقها على مهل . أتى فى الموعد الذى حدده مع صوفيا وفى يدة شنطة بها النصف الثانى من المال ...ليحصل على غنيمته ...التى دفع فيها الكثير و كان سيدفع أكثر أذا أرادت بائعتها ...ليرن جرس الباب ...لتخرج له صوفيا وهى تتلفت و تغلق الباب خلفها وهى ترمى شنطته الأخرى التى بها النصف الأول من المبلغ فى حضنه وتصيح به رغم أنخفاض صوتها " خذ مالك و أرحل من هنا " ، ليهدر بصوت عالى " ماذا ؟!" ، وضعت سبابتها أمام فمها وهى تشير له ليخفض صوته " صه ...أخفض صوتك ...تلك الفتاة لن تنفعك ...أختر أى فتاة أخرى وسوف أجلبها لك مجاناً " ، كلماتها ثارت سخطه وغضبه ...ليمسك معصمها بغضب ويصك على نواجذه " أنا قلت لك أنى أريد تلك الفتاة ....و أنا أريدها الأن ...وحالاً " ، منظره أثار الخوف والرعب بقلب صوفيا ولكن الغريب أنها أصرت على رفضها " قلت لك ...لن ينفع وها مالك معك " ، " أستها العاهرة الحقيرة ...أنا أريد ما دفعت المال من أجله ...أذا أخذت المال أم لا فأنا سأحصل على غنيمتى الأن " قالها ليدفعها بعيداً عنه وهو يحاول فتح الباب لتقف أمامه وتمنعه وكانت كلماتها أكثر من كافية " تلك الفتاة حامل ...لن تنفعك صدقنى ..." تسمرت رجلاه بالأرض و أتسعت عيناه بصدمة ليسألها بدهشة " حامل ..." ، أنتهزت صوفيا تقهقره للخلف قليلاً ...لتسد الباب تماماً بجسدها الطويل ...ليدهشها هو بدوره يسؤاله الغريب " ممن ؟! " ، " هذا لا يهمك ...ولكن كما قلت لك ...تلك الفتاة لن تنفعك ...أبحث عن أخرى " لتفتح صوفيا الباب و تغلقه سريعاً أمام وجهه ...وهو كان لا يزال على صدمته من خسارته لها للمرة الثانية بعدما أقترب من الحصول عليها ...ومن حملها ...فالفتاة عاهرة مع مرتبة الشرف. عاد من شروده وهو ينفى أن الطفل من عمر ....فلو كان أبنه ...لما ذاك الخوف عصف بها فى اليوم الذى قابلها فيه بالمطعم مع قريبها الأخر ...حينما همس لها بسرها . يتبع.. https://www.rewity.com/forum/t468648-24.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-07-20 الساعة 11:48 AM | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
العرض العادي
