شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   كارمن (لعنة أم عشق) (1) .. سلسلة أغلال الماضى * مكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t468648.html)

ام ملينا و امير 31-03-20 01:59 AM

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

saharsala 31-03-20 08:50 AM

حلو الفصل ومشوق جدا ..متحمسه للروايه ❤❤❤

مارينا جمال 01-04-20 11:50 AM

لو سمحت اى حد عنده نقد أو رأى إيجابى ممكن يقولوا هنا ،هبقى مبسوطة بمشاركتهم

ايه الشرقاوي 02-04-20 07:55 PM

هو بابا كارمن مات خلاص معلش اتلخبطت

مارينا جمال 02-04-20 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه الشرقاوي (المشاركة 14774968)
هو بابا كارمن مات خلاص معلش اتلخبطت

ايوة مات وهى عندها 14 سنة

مارينا جمال 04-04-20 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر البان (المشاركة 14768111)
الفصل روعة سلمت يداكِ 💚
بانتظار التكملة


شكراً ليك 😍😍، وانا هنتظر أرائك على الفصول القادمة.

شمس الصحراء 04-04-20 10:42 PM

السلام عليكم
الروايه حلوه كتير وسردك للاحداث مشوق واسلوبك سلس والحبكه ممتازه وتفسير المشاعر ممتاز بس في نقطه كيف هو قريبه وكان مسؤول عليها ينقض عليها ويقبلها ما هي شرفوا حتى لو هي فيها عرق فرنسي نس لازم هو اللي كون اول واحد يحميها وهو اللي ينهش فيها كيف هون انا اللي ماني مستوعبتو وشكرا بجد روايه باين عليها تحفه ناطرين الفصول ع نار ولو سمحتي متى الفصول وشكرا

مارينا جمال 04-04-20 11:40 PM

[quote=شمس الصحراء;14780237]السلام عليكم
الروايه حلوه كتير وسردك للاحداث مشوق واسلوبك سلس والحبكه ممتازه وتفسير المشاعر ممتاز بس في نقطه كيف هو قريبه وكان مسؤول عليها ينقض عليها ويقبلها ما هي شرفوا حتى لو هي فيها عرق فرنسي نس لازم هو اللي كون اول واحد يحميها وهو اللي ينهش فيها كيف هون انا اللي ماني مستوعبتو وشكرا بجد روايه باين عليها تحفه ناطرين الفصول ع نار ولو سمحتي متى الفصول وشكرا[/quote

شكراً ع كل الكلام الجميل ده الرواية كل يوم اتنين الساعة ١٢ بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة ،وكل اللى هطلبه منك انك تستنى شوية ع الأحداث لأن فى حوالى ١٧ سنة مبهميين هيوضحوا ع مدار الفصول اللى جاية ،القصة بتدور أحداثها دلوقتى وفى الماضى،ومع كل فصل هيكتشف الماضى بمفاجأته

مارينا جمال 07-04-20 01:18 AM

جارى تنزيل الفصل الثالث من الرواية ، أرجو دعمكم ومعرفة ارائكم

مارينا جمال 07-04-20 01:23 AM

الفصل الثالث
____________
"يبقى شىء من عبق الماضى عالق بنا رغم الزمن......
شىء يعجز يد النسيان أن تطاله.....".
لقطات ...لقطات ....العديد والكثير من اللقطات ،لم تكتف من آخذ الكثير من الصور لهما ..كما أعتادت فى الماضى، ففتاة الفرشاة والألوان مغرمة بالكاميرا أيضاً.
كانا يآخذا العديد من الوضعيات المضحكة ، كطفلين صغيرين وجدا كاميرا والدهما فأستخدماها أبشع أستخدام، إخراج لسانهما ......وجوه عابثه ......وجوه جادة مع رفع الحاجب الأيسر تقليداً له ، والكثير من ما يسمى ب "duck face" .
" قالتها وهى ترفع أحد جانبى ثغرها مقلدة بسمة princess diana's smile"
الأميرة ديانا أو بالأحرى بسمته هو ، فطالما شبهت بسمته بها وشاكسته " بتضحك على جنب واحد" .........قالتها لترسم البسمة تلقائياً على وجهه وهو ينظر للكاميرا لتلتقط الصورة ، قلبه بدون سرد ممل وكلمات بلاغية ......سعيد ، هو سعيد وكفى.
ألتقطت الصورة التى أخرجتها الكاميرا التى أشتراها لها اليوم ، كانت تنظر لها وهى تقضم شفاها بسعادة ، تلتفت يميناً ويساراً وهى ترى ذلك الكم الكبير من الصور حولها ، لتلتقط إحدى الصور ......تتأملها ....تتأمل ملامحهما المضحكة ، ملامح لا تمت بتاتاً بشخصين بالغين عاقلين ، لتتسع بسمتها وهى تلتقط أخرى ......و أخرى .
كان يسند ذقنه على كفه يراقبها بدوره ،يرى إبتسامة وجهها تزداد إتساعاً فتزداد بالمثل على وجهه ، كانت بسمتها كخمر مُسكر لقلبه الذى يكاد يجزم أنه يرقص الأن على موسيقى الجاز التى تعزفها نبضاته...........ما بك يا يوسف هل ستقع بعشقها مجدداً أم أنت لا زالت على عشقها باق.
أنتبه إليها وهى تنظر اليه بسعادة مبالغة تتقافز داخل عينيها كصبية صغيرة فى محل دمى ....وردية اللون،
"أيه رأيك نعلق الصور دة على ال
memories wall"
قالتها وهى تشعر بالإثارة ......يا الهى هى سعيدة بل تكاد تطير فرحاً
"دلوقتى ........" قالها مندهشاً ، لتهز رأسها بنعم ،لتتراجع قليلاً " هو الوقت أتأخر ....؟!"
لينظر إلى ساعته " الساعة 11...."
" 11 .....أحنا بقالنا أكتر من ساعتين هنا فوق على الرووف " قالتها متسعة العينين ، مذهولة لمرور الوقت بدون حتى أن تشعر .
ليومىء رأسه لها ساخراً " وياريتها صور عادلة "
" ما ده أحلى حاجة فيها ، أنها طبيعية .."
نظر لها بطرف عيناه وهو يرفع صورة لها كانا يبدوان كأبلهين ، ليحولق عينيه ويخرج لسانه للخارج مقلداً وجهه بالصورة ، لتقهقه هى ضاحكة" أوكى دة كانت ..........بشعة " ، خطفتها من يده لتضمها إلى باقى الصور
" أنا من رأيى تخليكى فى موضوع الرسم وتنسى .......التصوير دة خالص" قالها مغيظاً إياها ،
لتمط شفتيها و تقول" الصور الأحلى هى اللى تدخل البهجة والسعادة لقلبك .......مش مجرد وضعيات مترتبة وبسمات مصطنعة مش حقيقية ..." تنهدت وهى تضم ركبتيها إلى جسدها ، وتضع رأسها فوق ذراعيها المستكنان عليهما لتكمل بصوت خافت وعيناها شاردة أمامها "فى الصورة بنجمد لحظة لحظة ممكن ماتتكررش تانى.......لكن يمكن لما نشوفها متبروزة فى صورة ........نحس بالفرحة اللى كنا حاسانها وقتها........."
التفتت إليه وبسمة تسكن وجهها بينما الحزن يطل من عينيها " صورنا هى الوحيدة اللى كانت بتدينى طاقة أنى أكمل فى الأوقات الصعبة" قالتها ولم تنتبه لمن غامت عيناه حزناً لأجلها ، يشعر بقبضة قاسية تعصر قلبه ، تخضه يميناً ويساراً بين أضلعه ، كلما ذكرت تلك السنوات ، وأسئلة تعصف برأسه تزيده حيرة على حيرته ......لما لم تعد مسبقاً...، ولما عادت الأن !!!!!.
"برده مش عايزة تحكيلى ......؟!"
أطالت الصمت ، وهى تنظر إليه ساكنة إلا من خصلات شعر تداعب وجهها، بفعل نسمات الهواء حولهما ، وعيناها تحكى وتقص لعينيه .......وليته يفهم ما تحكياه.
رفعت رأسها عالياً إلى السماءوهى تغمض عيناها ، لتتنفس بعمق ، فتتسلل ذرات الهواء داخل رئتيها لتثلج قلبها براحة غابت عنها أعوام،
" أخيراً...." قالتها متنهدة.
لينظر هو لأعلى مثلها محاولاً إنتشال قلبه من بين أمواج بحر الخوف الذى غاص به.

يتبع


الساعة الآن 11:36 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.